You are on page 1of 24

‫بيان حال سامر‪/‬عكاس‪/‬نور اسالم‪/‬نايف ‪/‬فادي المير‬

‫أهل الفتنة في الميزان ‪1‬‬


‫مختصر بيان حال سامر العم‬

‫الحمدهلل وصلى هللا وسلم على رسول هللا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫يتجر على‬
‫أ‬ ‫وبعد فإن يوسف ميناوي رجل ال يحسن القراءة وال الكتابة ولكنه‬
‫الكالم في كل مسائل الشرع فيفتي في الفقه والحديث والعقائد وغيرها بينما‬
‫لم يتقن بابا واحدا في أي من هذه العلوم الشرعية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫يوسف ميناوي يدفعه حقد شخصي كبير ولؤم عظيم في طبعه على الطعن‬
‫بجمعية المشاريع ولكنه يخلط بين كونه جاهال وبين كونه حقودا فيخرج‬
‫بافتراءات تدل أن صاحبها صاحب فهم سقيم جدا‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وهذا الرجل كان يقر بأن الشيخ عبدهللا الهرري هو مجدد الزمان ثم غير‬
‫رأيه نكاية بولي هللا! وصار يقول بل عبدهللا الغماري هو المجدد؛ فلما رددنا‬
‫عليه مرة بقول الغماري ترك اعتقاد كونه مجددا!‬
‫‪4‬‬
‫وكما هو في هذا؛ كذلك في كل مسألة شرعية؛ يتنقل فيها من مذهب إلى‬
‫مذهب إلى مذهب لم يرزق الثبات على الحق؛ قال العلماء‪< :‬ومن جعل‬
‫علمه غرضا للخصومات كثر تنقله> انتهى‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ويزعم يوسف ميناوي أن األنبياء يستنطقون الناس بالكفر؛ وذلك ألنه نظر‬
‫في اآلية‪{ :‬إذ قال ألبيه وقومه ما تعبدون} فلم يفهم أنه سؤال استنكاري لم‬
‫يطلب إبراهيم عليه السالم به جواب كفر‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وخالف يوسف ميناوي أهل السنة في مسألة عصمة األنبياء وكفر جمهور‬
‫العلماء ألنهم يجوزون وقوع نبي في صغيرة ال خسة فيها ولو قالوا‪" :‬يتوب‬
‫فور قبل أن يقتدى به فيها" فيا للعجب!‬
‫منها ا‬

‫‪7‬‬
‫وخالف يوسف ميناوي فأفتى بإخراج الفدية عن األموات على معنى القطع‬
‫بكونها كفارة لترك الصالة؛ وهذا خالف الحديث‪< :‬من نسي صالة فليصل‬
‫إذا ذكرها ال كفارة لها إال ذلك> انتهى‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫وافترى يوسف ميناوي إجماعا مكذوبا بأن إخوة يوسف ما وقعوا في الكفر؛‬
‫غافال أن القشيري يقول‪< :‬بسطوا في أبيهم لسان الوقيعة> انتهى‪ .‬والمعنى‪:‬‬
‫شتموه؛ وشتم األنبياء كفر باإلجماع‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫وأخذ يوسف ميناوي بمذهب النواصب الذين زعموا أن البغاة مأجورون‬
‫مثابون ألنهم قاتلوا سيدنا عليا وقتلوا سيدنا عمار بن ياسر! غافال عن قول‬
‫هللا تعالى‪{ :‬وأطيعوا الرسول وأولي األمر منكم}‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫والخالصة أن هذا الرويبضة ليس على شيء وإنما يتنطع‪ .‬وقد سئل نبينا‬
‫عما ورد في أشراط الساعة من أن الرويبضة ينطق في أمر العامة فقال‪:‬‬
‫<الرجل التافه الحقير ينطق في أمر العامة>‪.‬‬

‫‪ -‬وختاما؛ هذه قصيدة في بيان حال يوسف ميناوي‪:‬‬

‫أبو اعرفوني‬

‫‪ .1‬بلى وهللا أنت "أبو اعرفوني" ~ وفيك اليوم قد صدقت ظنوني‬


‫‪ .2‬تريد إمامة الطالب ط ار ~ وتجهل كيف تق أر في المتون‬
‫ور ~ فشأنك ساقط بين الشؤون‬
‫‪ .3‬وتبغي الشأن بين الناس ز ا‬
‫‪ .4‬أراك و خنجر الشيطان أضحى ~ رفيقك في التحرك والسكون‬
‫‪ .5‬تظن الجاه بالبهتان ع از ~ أم المقصود في ملء البطون‬
‫‪ .6‬أال يا يوسف المملوء زيفا ~ كفاك تنطعا واقنع بدون‬
‫‪ .7‬تذكر يوم عزرائيل يأتي ~ ويوم ستحتسي كأس المنون‬
‫‪ .8‬عساك تتوب قبل الفوت يا من ~ تعمق في الجهالة والفتون‬
‫‪ .9‬تعادي األولياء بقول بهت ~ أال تبت يداك بكل هون‬
‫مذاهب شيخنا الهرري تبقى ~ برغمك في القلوب وفي العيون‬ ‫‪.10‬‬

‫*نهاية المقال‪*.‬‬

‫أهل الفتنة في الميزان ‪2‬‬


‫مختصر بيان حال سامر العم‬

‫الحمدهلل وصلى هللا وسلم على رسول هللا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫وبعد فإن سامر العم رجل جاهل ال يكاد يفقه في الدين شيئا؛ ديدنه الثرثرة‬
‫فينطبق عليه حديث‪< :‬وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة‬
‫الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون> رواه الترمذي‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وسامر العم حاقد على أهل السنة والجماعة؛ وكأن مشغليه أوقفوه على‬
‫حرب أهل السنة ليشغلهم عن مكافحة الوهابية الحشوية فبذل في ذلك جهده‬
‫وصرف عمره ولكنه عاد يجر أذيال الخيبة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وسامر العم وافق يوسف ميناوي في بدعته فقال إن األنبياء يستنطقون‬
‫الناس بالكفر؛ والعياذ باهلل من مقالة الزنادقة؛ غفل الجهلة عن قول هللا‬
‫سبحانه وتعالى‪{ :‬وال يرضى لعباده الكفر}‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫وزعم الجاهل أن القشيري مع تقريره أن إخوة يوسف شتموا أباهم النبي‬
‫يعقوب عليه السالم فإنه أنكر أن يكون كفرهم؛ الجاهل ال يعرف أن شتم‬
‫األنبياء كفر باإلجماع باالتفاق بال خالف!‬

‫‪5‬‬
‫تجر سامر العم على تكفير جمهور العلماء؛ ألن الجمهور جوزوا صدور‬
‫وقد أ‬
‫الصغائر غير المنفرة من األنبياء بعد النبوة؛ فكفر بهذا الكثير من علماء‬
‫أهل السنة والجماعة من السلف والخلف‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫ار وتكرارا؛‬
‫ومسألة العصمة من المسائل التي غير سامر العم كالمه فيها مر ا‬
‫فبعد أن كان أقر بأن الجمهور على جواز الصغائر على األنبياء صار‬
‫يكفر من يقول بذلك والعياذ باهلل تعالى!‬

‫‪7‬‬
‫وسامر العم يقول بحجية الحديث الضعيف في العقيدة ولو عارض نصا‬
‫من القرآن أو حديثا صحيحا ثابتا عن الرسول صلى هللا عليه وسلم؛ يبني‬
‫عقيدته على ما يخالف النص الشرعي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫وزعم الجاهل أن عذاب النار يخفف عن أبي لهب والعياذ باهلل! فخالف قول‬
‫هللا تعالى‪{ :‬والذين كفروا لهم نار جهنم ال يقضى عليهم فيموتوا وال يخفف‬
‫عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور}‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫وأخذ سامر العم بمذهب النواصب الذين يزعمون أن هللا يثيب الذين قاتلوا‬
‫عليا رضي هللا عنه وأنه تعالى يثيب قتلة عمار بن ياسر! ونبينا يكذبهم‬
‫فيقول‪< :‬ويح عمار تقتله الفئة الباغية>‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ويضيق المقام عن ذكر كل سقطات هذا الجاهل الغر المتنطع؛ وقد سئل‬
‫نبينا عما ورد في أشراط الساعة من أن الرويبضة ينطق في أمر العامة‬
‫فقال‪< :‬الرجل التافه الحقير ينطق في أمر العامة>‪.‬‬

‫‪ -‬وختاما؛ هذه أبيات في سامر العم <من قصيدة الحباترة>‪:‬‬

‫‪ .1‬وهذا تيسهم يظهر ~ أبو غم هو األحقر‬


‫‪ .2‬له غش يزوره ~ أال تبا لمن زور‬
‫‪ .3‬ضعيف العقل مختبل ~ تراه يجي بما يؤمر‬
‫‪ .4‬جبان فاسد ثر ~ يظن بأنه العنتر‬
‫‪ .5‬له سبق بوسوسة ~ على زيغ وقل أخطر‬
‫‪ .6‬هو الصعلوك نعرفه ~ أبو غم فال تحتر‬
‫‪ .7‬يضلل من أئمتنا ~ كبير القدر من حرر‬
‫‪ .8‬تصدى للهدى خصما ~ وغير الحق قد قرر‬
‫‪ .9‬وكم من فرية نادى ~ بها الدنيا فهل أثر!‬
‫تشدق بالضالل بلى ~ وخير الخلق قد كفر‬ ‫‪.10‬‬
‫مشى في ظلمة المحيا ~ فما أوفى وال أبصر‬ ‫‪.11‬‬
‫فمنه نعوذ بالمولى ~ وممن ضل من معشر‬ ‫‪.12‬‬

‫* نهاية المقال‪.‬‬
‫أهل الفتنة في الميزان ‪3‬‬
‫مختصر بيان حال المدعو نور الدين إسالم‬

‫الحمدهلل وصلى هللا وسلم على رسول هللا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫وبعد فإن المدعو نور الدين إسالم رجل ال يحسن حتى قراءة أسماء الكتب‬
‫يتجر على مخالفة‬
‫أ‬ ‫التي يحملها بين يديه وال أسماء مصنفيها؛ ومع ذلك فهو‬
‫العالم العامل دون أن يرف له جفن والعياذ باهلل‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫والمدعو نور الدين إسالم كان يظهر المودة للمشايخ من أهل السنة‬
‫والجماعة؛ ثم قلب ظهر المجن دون أن يمنح نفسه فرصة سماع الحق‬
‫واالطالع على األدلة والبراهين من أهل العلم‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وخاض المدعو نور الدين إسالم في عصمة األنبياء دون أن يفهم أن‬
‫األشعري ال يرى تناقضا بين عصمة األنبياء وبين وقوع صغائر غير منفرة‬
‫منهم؛ فخلط وخبط خبط عشواء؛ سلمنا هللا‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫والمدعو نور الدين إسالم لم يعجبه قول األشعري في اجتهاد معاوية‪< :‬كان‬
‫نكر وبغيا>؛ فعمد إلى األخذ بـ[اإلبانة] و[رسالة إلى أهل‬
‫خطأ وباطال وم ا‬
‫الثغر] مع اتفاق األشاعرة على وقوع الدس فيهما‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وغفل الجاهل أن في بعض هذه النسخ السقيمة ما يناقض العقيدة كما أفاد‬
‫من اطلع عليها من العلماء‪ .‬قال المؤرخ الصفدي‪< :‬وضع كتاب اإلبانة‬
‫على لسان الشيخ أبي الحسن األشعري> انتهى‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وقد كذب المدعو نور الدين إسالم على بعض المشايخ الطيبين في مصر‬
‫الحبيبة وهم ال يعرفون حاله على الحقيقة فيفتري عندهم على العلماء‬
‫والمشايخ ألنه لم يفهم الحق والصواب‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫وقد افترى المدعو نور الدين إسالم بأن المشايخ غيروا في كتب الشيخ‬
‫عبدهللا الهرري بعد وفاته؛ فكذبته كتب الشيخ المطبوعة في حياته رحمه‬
‫هللا‪ .‬فتكبر الثرثار عن قبول النصيحة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫والجاهل افترى علينا فزعم أننا نطعن بالصحابة لمجرد أننا خطأنا البغاة؛‬
‫وزعم أننا نطعن بأم المؤمنين عائشة رضي هللا عنها لمجرد أننا نذكر ما‬
‫رواه العلماء من ندمها على خروجها‪ ،‬والندم توبة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫وقد خالف المدعو نور الدين إسالم قواعد الدين؛ وتغافل عن قول هللا تعالى‪:‬‬
‫أجر وهم ظالمون عصاة‬
‫{وأطيعوا الرسول وأولي األمر منكم} فأثبت للبغاة ا‬
‫بنص كالم رسول هللا عليه الصالة والسالم‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫والخالصة أن المدعو نور الدين إسالم ال يعدو كونه واحدا من أهل الفتنة‬
‫المتعولمة المتصولحة الذين يتمظهرون بالعلم والتقوى وهم أبعد ما يكون‬
‫عن ذلك فال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم‪.‬‬

‫‪ -‬وختاما؛ هذه أبيات قيلت في المدعو نور الدين إسالم عندما أراد‬
‫االستدالل بالدسائس الناصبية والحشوية؛ قال ناظمها‪:‬‬

‫أين الورع!‬

‫أوما علمت قد انقطع ~ متن [اإلبانة] يا لكع‬


‫أن [اإلبانة] حرفت ~ فيها المشبه قد وضع‬
‫أن األئمة حذروا ~ من مجرم فيها ابتدع‬
‫من كل شائبة بها ~ كم عارف ثقة منع‬
‫بل قد علمت وإنما ~ طبع إلى الزيغ اندفع‬
‫فذهبت أقبح مذهب ~ بالدس تسعى والخدع‬
‫ورفعت ما قد حرف الـ ~ ـشيطان أنت له تبع‬
‫يا أيها الدساس قل ~ أين اإلنابة والورع‬
‫األشعري إمامنا ~ معنا عليكم قد جمع‬
‫هذا [المجرد] شاهد ~ أن البغاة على فزع‬
‫"خطأ وبغي باطل ~ بل منكر" وبذا صدع‬
‫قلنا فمعناه "عصى" ~ وأبى الحمار فما اقتنع‬
‫اهلل ربي قد نهى ~ عن بغي أصحاب البدع‬
‫وحديث أحمد قد أتى ~ متوات ار ولقد نفع‬
‫"يا ويح عمار" بلى ~ يغتاله أهل الطمع‬
‫حقا على الدنيا سما ~ علم النبوة وارتفع‬
‫يا ويل غر جاهل ~ سمع الدليل فما ارتدع‬
‫متفيهق متكبر ~ طلب الظهور فلم يدع‬
‫يا أيها المفتون ال ~ تسمع لما الباغي صنع‬
‫ولقد نصحتك مرة ~ فأبيت إال أن تقع‬
‫في فتنة ملعونة ~ فيها لكم صار الولع‬
‫فسمعتم وعصيتم ~ عصيان هر في هلع‬
‫ودفعتم عن كل با ~ غ ذل من عنه دفع‬
‫ال أشبع المولى لكم ~ بطنا فال كان الشبع‬

‫* نهاية المقال‪.‬‬

‫أهل الفتنة في الميزان ‪4‬‬


‫مختصر بيان حال إبراهيم عكاس‬

‫الحمدهلل وصلى هللا وسلم على رسول هللا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫وبعد فإن إبراهيم عكاس رجل غلبه الحسد وسوء الظن بإخوانه فدعاه ذلك‬
‫إلى الكيد نتيجة لتلك األمراض القلبية فانقلب على المنهج الحق وانطلق في‬
‫صياغة االفتراءات اعتمادا على فهمه السقيم لكثير مما كان تعلمه‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫وقد كلمته مرة في مسألة الخروج على اإلمام العادل فأقر بالحق ولكنه أراد‬
‫تبرير مخالفته بما ال معنى له وال تعلق له بأحكام الشرع فتحدث أن اإلخوة‬
‫في جمعية المشاريع أساءوا معاملته‪ ،‬وحتى في هذه فهو مفتر أثيم‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وكان إبراهيم عكاس لجهله يظن أننا نضلل كل من يترضى على معاوية‬
‫حتى أخبرته أننا ال ننكر على بعض العلماء الذين قالوا ذلك ألنهم اعتقدوا‬
‫توبته بقوله عند موته‪< :‬ذنبي كالتراب> ذكره القرطبي في [التذكرة]‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫إنكار لقول شيخنا في صريح‬
‫ا‬ ‫والمدعو إبراهيم عكاس كان أول أهل الفتنة‬
‫البيان‪< :‬فتبين بهذا أن ما يفعله بعض أهالي نواحي "ماردين" من إخراج‬
‫قمح أو نحوه يوزع للفقراء عن الشخص الذي توفي وعليه صلوات لم يؤدها‬
‫في حال حياته ويقولون‪ :‬هذا بدل الصالة التي لم يؤدها في حياته‪ ،‬ويفهمون‬
‫بذلك أن ذلك كفارة‪ :‬فهو باطل؛ وهو خالف الحديث الذي فيه‪( :‬ال كفارة‬
‫لها إال ذلك)> انتهى‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫فما كان منا إال أن صدمناه بقول الغماري في [الحاوي في فتاوى الغماري]‪:‬‬
‫<إسقاط الصالة عن الميت لم يرد في حديث صحيح وال حسن وال ضعيف‬
‫وإنما ورد في حديث مكذوب اغتر به بعض متأخري الحنفية كما نبه عليه‬
‫العالمة المحقق الشيخ عبدالحي اللكنوي الهندي الحنفي وليس في الدين‬
‫شيء اسمه إسقاط الصالة وكل ما يوجد من ذلك في بعض الكتب التي‬
‫قرأناها ورأيناها فإنما هو خرافات ال يصح التعويل عليها> انتهى كالم‬
‫الغماري؛ وهو أشد من كالم شيخنا فيمن فعل ذلك؛ فبهت العكاس‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫وقد كفر إبراهيم عكاس المسلمين لقولهم إن آدم عليه السالم عصى؛ أخذا‬
‫بظاهر توهمه من كالم ابن الحاج المالكي والصواب أن مراد ابن الحاج‬
‫تكفير من قال ذلك في آدم عليه السالم بقصد التنقيص ال مطلقا‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ولما حذرنا منه لتكفيره المسلمين بغير حق راوغ وأنكر أنه قال‪ ،‬فتحديناه أن‬
‫يصرح أن القول بتكفير المسلمين لمجرد قول إن آدم عصى هو قول غير‬
‫معتبر‪ ،‬فرفض؛ وانكشف حاله لبعض من كان اغتر به فاعتزلوه‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫وقد افترى المدعو إبراهيم عكاس غير مرة حتى كتب بعض اإلخوة سلسلة‬
‫علمية في الرد عليه سماها‪[ :‬السهام الحبشية في الرد على خدام الوهابية]؛‬
‫فليراجعها من شاء‪ ..‬في صفحة األخ الشيخ محمد الصباغ في [فيسبوك]‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫وأطلق إبراهيم عكاس اإلنكار في عمل األوفاق حتى أخبرناه عن كتاب‬
‫الغزالي المسمى بـ[األوفاق] فبهت العكاس؛ وأشار إشارة سيئة إلى عادة‬
‫السادة الصوفية اإلكثار من أناشيد المديح النبوي الشريف؛ فتأمل!‬

‫‪10‬‬
‫والخالصة أن المدعو إبراهيم عكاس يطعن بأهل الحق كلما حركته شياطين‬
‫اإلنس والجن والعياذ باهلل؛ وقد أبى إال أن يضع نفسه في خدمة الفتنة على‬
‫أهلها من هللا ما يستحقون؛ وكانت نائمة فأيقظوها فلعنة هللا على الظالمين‪.‬‬

‫‪ -‬وختاما؛ هذه أبيات قيلت في المدعو إبراهيم عكاس؛ قال ناظمها‪:‬‬

‫‪ .1‬أتى بالشر عكاس ~ وأنكر فعله الناس‬


‫‪ .2‬فما في قلبه نور ~ وال في الوجه نبراس‬
‫‪ .3‬أنا بالحق أنصحه ~ ويأبى الحق دساس‬
‫‪ .4‬ويغلبه هوى نفس ~ وأضغاث ووسواس‬
‫‪ .5‬وأهل الشر قد قعدوا ~ بأيديهم له الباس‬
‫‪ .6‬وعنه انفض ذو ود ~ وإخوان وجالس‬
‫‪ .7‬وهذا شأن ذي حسد ~ إذا ما خانه الراس‬
‫‪ .8‬فال يرجو وال يرجى ~ وال يهديه قرطاس‬

‫* نهاية المقال‪.‬‬
‫أهل الفتنة في الميزان ‪5‬‬
‫مختصر بيان حال نايف عمورة‬
‫الحمدهلل وصلى هللا وسلم على رسول هللا‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وبعد فإن المدعو نايف عمورة رجل شديد الجهل كثير التنطع إلى الفتوى‬
‫بغير علم جريء في ابتداع أقوال لم يسبقه إليها أحد من أهل السنة‬
‫والجماعة؛ على خلط وخبط قل ما يجتمعان في أحد كما يجتمعان فيه‬
‫والعياذ باهلل‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وقد حصل منذ أكثر من عام أن انتهضت إلى الرد عليه فتدخل األخ‬
‫الكريم (ج‪.‬ك) فجمعنا في حوار واتسابي لعدة أيام كشف فيه نايف عمورة‬
‫عن الكثير من المصائب التي طالته في دينه؛ فنسأل هللا العافية من كل‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫فنايف عمورة لم يكن يعلم أن الرضى بالكفر ال يشترط فيه استشعار الفرح‬
‫وإنما هو في األصول‪ :‬األخذ والقبول؛ وألنه كان جاهال بذلك ولم يمنع‬
‫نفسه من الفتوى بغير علم فقد خرج عن الحق في مسألة استنطاق الكافر‬
‫بالكفر‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫وال أقول ذلك ألنني أكره اسمه مثال بل أنا أحب له الخير وأسأل هللا تعالى‬
‫أن يوفقه؛ ولكن األمانة الشرعية تدلنا على وجوب التحذير ممن يغش‬
‫الناس في دينهم سواء كان متعمدا أو غير متعمد ألنه يتكبر عن قبول‬
‫الحق‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫والطيب طيب في ظاهره وباطنه؛ ال يعمل طيبا حتى يقال إنه طيب بينما‬
‫يقطر قلبه سما؛ وليس مقصود الطيب طلب محمدة الناس فهذا عين‬
‫الرياء وإنما أن يستديم العمل على نفسه تهذيبا وتربية بحيث يستوي ظاهره‬
‫وباطنه‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫وفي العصمة أقر نايف بجواز وقوع صغائر ال خسة فيها من األنبياء ثم‬
‫أطلق في اإلنكار على من قال بوقوع صغيرة حقيقية من نبي مع علمه‬
‫أن من قال بذلك علماء ومجتهدون فهل ينكر الطيب على المجتهدين!؟‬
‫‪7‬‬
‫ثم ابتدع قوال لعله لم يسبق إليه فزعم أن المعصية على أنواع ثالثة‪:‬‬
‫حقيقية ومجازية وثالثة أخيرة زعم أنها ال حقيقية وال مجازية وهذه من‬
‫عجائب ما افترى على الشرع الشريف؛ فهل يفتري الطيب على دين هللا!؟‬
‫‪8‬‬
‫وسكت نايف عن الذين كفروا من قال بوقوع صغيرة ال خسة فيها من‬
‫نبي؛ فكيف يسكت عن تكفير الجمهور بينما ينكر على من قال بقول هو‬
‫نفسه يشهد أنه معتبر شرعا؛ هل من يفحش في صمته وكالمه يكون‬
‫طيبا!؟‬
‫‪9‬‬
‫ويا نايف؛ يقول لك يوسف ميناوي‪( :‬إن الذين يجوزون الصغائر غير‬
‫المنفرة على األنبياء بعد النبوة ضالون)‪ ،‬وأنت ترى هذا القول معتب ار فأنت‬
‫عنده ضال وربما كافر فيما يزعم افتراء أنه قول عند المالكية؛ والمالكية‬
‫بريئون‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫وعند نايف في مسألة البغاة العجب العجاب؛ فقد قصد إلى اآلية‬
‫الكريمة{ ‪:‬فإن بغت إحداهما على األخرى فقاتلوا التي تبغي} فزعم أن‬
‫العلماء ما حملوها على ما جرى بين اإلمام علي ومعاوية‪ .‬هل تنكر يا‬
‫نايف؟‬
‫‪11‬‬
‫أما اإلمام البيهقي فيخالفك يا نايف ويقول< ‪:‬وفي كل هذا داللة على أن‬
‫الشافعي رحمه هللا كان يعتقد في علي رضي هللا عنه أنه كان محقا في‬
‫قتال من خرج عليه‪ ،‬وأن معاوية ومن قاتله لم يخرجوا بالبغي من اإليمان‬
‫ألن هللا تعالى سمى الطائفتين جميعا مؤمنين <<<واآلية عامة >>>‬
‫وجرى علي رضي هللا عنه في قتالهم مجرى قتال اإلمام العادل من خرج‬
‫من طاعته من المؤمنين وسار بسيرته في قتالهم وقصد به حملهم على‬
‫الرجوع إلى الطاعة كما قال هللا تعالى‪{ :‬فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى‬
‫أمر ّللا} >انتهى كالم البيهقي بحروفه‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫فيا نايف؛ هل الطيب يقول في الدين من كيسه؟ أم يتقي هللا تعالى وال‬
‫يفتي بغير علم بسبب حبه للظهور وأن يقال (يا شيخ)! اآلن تريدنا أن‬
‫نأخذ بقولك أم بقول اإلمام البيهقي؟ أيكما أصدق في دين هللا؟ وأيكما‬
‫أطيب!؟‬
‫‪13‬‬
‫لماذا خالفت العلماء العارفين؟ لماذا أفتيت من كيسك؟ ما الذي جرك إلى‬
‫هذا االفتراء؟ أترد محبة من أحبك في هللا بأن تكذب عليه في الدين؟ حتى‬
‫لو لم تتعمد الكذب‪ :‬لو خفت هللا ولم تخض فيما ال علم لك به لما‬
‫حرفت‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫كل هذا ولم أطلب االستقصاء وإال فعندك من المخالفات ما يضيق عن‬
‫ذكره كل مقال؛ أم نسيت قولك بتحريم تفسير حديث رسول هللا< ‪:‬ويح‬
‫عمار تقتله الفئة الباغية >بالظالمة!؟ أليس هذا من أعجب أخطائك!؟‬
‫‪15‬‬
‫فلماذا حرفت حديث رسول هللا عليه الصالة والسالم يا نايف وأنت تعلم‬
‫أنه صلى هللا عليه وسلم قال< ‪:‬إن كذبا علي ليس ككذب على أحد‪ ،‬من‬
‫كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار >رواه البخاري‪ .‬أال تتقي هللا!؟‬
‫‪16‬‬
‫وهل الرجل الطيب الذي يخاف هللا تعالى يقول في المشايخ‪( :‬إنهم‬
‫شياطين خرس) أهكذا تحسين الظن بعباد هللا!؟ أم الطيبة تكون باتباع‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم في قوله< ‪:‬إياكم والظن‪ ،‬فإن الظن أكذب‬
‫الحديث >انتهى‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫ألم تعلم يا نايف أن تنطعك وإنكارك على شيخنا الهرري ألنه لم يعتمد في‬
‫مختصره عبارات [سلم التوفيق] جهل منك ألن العلماء في االختصار لم‬
‫يشترطوا مذهب المتن وال التنبيه إلى ما خالفوه فيه‪ .‬فهل يتنطع الطيب!؟‬
‫‪18‬‬
‫في الختام ال أقول لك يا نايف إال‪ :‬هداك هللا وأصلح أمرك ورزقك الفهم‬
‫خير عظيما وأذكرك هللا سبحانه‬
‫فإنه من أوتي الفهم السليم فقد أوتي ا‬
‫وتعالى وأخوفك غضبه فإن إلى هللا الرجعى والعاقبة في اآلخرة لمن‬
‫أحسن‪.‬‬
‫‪-‬وختاما؛ هذه أبيات في نايف عمورة ‪ /‬بقلم‪ :‬نزيه طرابلسي‪:‬‬
‫للفتنة أهل وعشيرة‬
‫ووجوه تبدو شريرة‬
‫ولهم في الدين وفي الدنيا‬
‫سقطات يا صاح كثيرة‬
‫ثرثار الفتنة أطربنا‬
‫بسكوتك يوما أسعدنا‬
‫بالباطل خضت وما خضنا‬
‫سقطات لسانك مشهورة‬
‫وأتاك بياني وبالغي‬
‫فأبيت التوبة يا باغي‬
‫بردود الشيخ الصباغ‬
‫أفكارك صارت مقبورة‬
‫ورأيت الشيخ يقول كذا‬
‫ال تعني رؤيته حقا‬
‫تعني (وعلمت) بذاك وذا‬
‫وهللا أقول لك الصدقا‬
‫شبهاتك تبقى مهجورة‬
‫فر جئت لتعلنه‬
‫كم ك ا‬
‫لتضل أخاك وتفتنه‬
‫ورأينا الغر وديدنه‬
‫بالزيغ فعالك ممهورة‬
‫كذبت اآلية والسورة‬
‫ونصوص الحق المنشورة‬
‫ما فيك سوى من ثرثرة‬
‫ويد آثمة مأجورة‬
‫رايات إمامي منصورة‬
‫في كل بالد المعمورة‬
‫نهج هرري مرفوع‬
‫فأفق يا نايف عمورة‬
‫نهاية المقال‪.‬‬
‫أهل الفتنة في الميزان ‪6‬‬
‫مختصر بيان حال فادي المير‬
‫الحمدهلل وصلى هللا وسلم على رسول هللا‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وبعد فإن فادي المير‪ ..‬ال في العير وال في النفير؛ وهذا الرجل ما اتخذ‬
‫إلى الخير النهار سبيال وال الليل جمال ومع ذلك فإن قامت فتنة تنطع‬
‫برأسه وإن قامت الحرب على ساق عاد صارخا‪ :‬من نجا برأسه فقد ربح!‬
‫‪2‬‬
‫وفادي المير ضعيف الضبط قليل الحفظ ال يحسن نحوا وال لغة وال فقها‬
‫وال غير ذلك من أبواب العلم ولكنه ال يرى ألحد من أبناء عصره تقدما‬
‫عليه؛ وقد أخذ من المكتبة الشاملة جرأة في الفتوى بغير علم والعياذ باهلل‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫وقد غلبت على طبع فادي المير أخالق بعض التجار في أسواقهم فأفتى‬
‫الجاهل في المماكسة وأطلق في كونها مندوبة في الشرع مع أنها مبنية‬
‫على ترك الكرم وقد علم من الدين بالضرورة أن تركها أحسن‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫ثم مال الرجل إلى تخطئة العالم العامل وخالف ما كان سمعه عن العارف‬
‫الثقة فقال والعياذ باهلل إن البغاة الذين قتلوا عمار بن ياسر رضي هللا عنه‬
‫وقاتلوا سيدنا عليا رضي هللا عنه لم يكونوا آثمين!‬
‫‪5‬‬
‫ووضع يده في يد من زعموا أن األنبياء يستنطقون الناس بالكفر ‪-‬والعياذ‬
‫باهلل من هذه المقولة الكفرية‪-‬؛ فلم يعرف عنه إنكار لكفرهم في هذه‬
‫المسألة فهم إخوانه وسابقوه إلى عضوية نادي [أهل الفتنة]!‬
‫‪6‬‬
‫ثم زاد جرأة على االفتراء على دين هللا فقال عمن ترك تأويل اآلية‪{ :‬ليغفر‬
‫لك ّللا ما تقدم من ذنبك وما تأخر} من علماء أهل السنة‪( :‬إنه تعدى‬
‫على المقام النبوي) وهذا فيه تضليل لجمهور علماء أهل السنة‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫وفادي المير ذو وجهين في كل فتنة يأتي هؤالء بوجه وهؤالء بوجه؛‬
‫تمظهر بحبه‬
‫ا‬ ‫ذاكر الشيخ عبدهللا الهرري رضي هللا عنه م‬
‫فيتباكى أمام هذا ا‬
‫وقصده أن يخدع أحباب الشيخ ممن كان حسن به الظن مرة‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫ثم يأتي غيرهم فينكر على الشيخ عبدهللا ويقول إنه خسئ وخاب وإن‬
‫مقامه سقط بين العلماء والمشايخ! وما الخاسئ الخائب إال فادي المير‬
‫وأصحابه أهل الفتنة الذين كفروا جمهور أهل السنة في مسألة العصمة‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫وفادي المير كثير الطعن ببعض مشايخ أهل السنة والجماعة في لبنان‬
‫وهو كثير اإلنكار في مسائل شرعية ليس أهال للكالم فيها وأداه هذا‬
‫للخوض في (اإلشارة) فأفتى فيها عشرات المرات بالباطل من كيس نفسه‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫والخالصة أن هذا الجاهل الخاطل المتنطع بالباطل رويبضة ثرثار‪ ،‬سئل‬
‫نبينا عما في أشراط الساعة من أن الرويبضة ينطق في أمر العامة فقال‬
‫صلى هللا عليه وسلم< ‪:‬الرجل التافه الحقير ينطق في أمر العامة‪>.‬‬
‫‪-‬وختاما؛ فهذه أبيات من قصيدة قالها بعض الشعراء في هذا المتنطع‬
‫وأصحابه أهل الفتنة‪:‬‬
‫‪1.‬هم المتعالمون بلى ~ وقد هجموا على منبر‬
‫‪2.‬قطاريب حباترة ~ ثعال شأنها يحذر‬
‫‪3.‬فناد بهم أال تبت ~ أياديكم ولم تؤجر‬
‫‪4.‬أال قد ضل صاحبكم ~ بما يفري وما ذكر‬
‫‪5.‬برغم أنوفكم يعلو ~ مقام العارف األسمر‬
‫‪6.‬إمام بالهدى طابت ~ معارفه إذا تنشر‬
‫‪7.‬فيا سعد الذي منا ~ بصدق حبيبه ي أزر‬
‫‪8.‬على نهج النبي المصطفى ذي الخاطر األطهر‬
‫‪9.‬ويا بؤس الذي منكم ~ إذا ضل الهدى يقهر‬
‫‪10.‬فيركب جهله حتفا ~ ويجهل كلما يكبر‬
‫‪11.‬أال فاعلم بأن الدين دين هللا لم يهجر‬
‫‪12.‬وأن الكفر مندحر ~ ونار جهنم تسعر‬
‫‪13.‬وأن غدا لناظره ~ قريب العهد ال ينكر‬
‫‪14.‬وأن الموت منتظر ~ فال تفخر وال تبطر‬
‫*نهاية المقال*‪.‬‬

You might also like