Professional Documents
Culture Documents
التخطيط اإلتستااييي
100موضوعة تخطيطية
1
موضوعات ف
التخطيط اإلتستااييي
100موضوعة يخطيطية
2
المحتويات
الصفحة الفقاة
7 المقدمة
8 اوال -البناء اإلتستااييي
9 .1تشكيل فريق التخطيط اإلستراتيجي
11 .2التحليل اإلستراتيجي SWOT
16 .3تحليل البيئة الداخلية
21 .4تحليل البيئة الخارجية
23 .5تحليل PEST
27 .6تحليل بوسطن
30 .7تحليل القضايا الرئيسية
33 .8التخطيط بالسيناريو
35 .9المعامل الخارجي
37 .10رؤية المنظمة
39 .11رسالة المنظمة
41 .12شعار المنظمة
43 .13قيم المنظمة
45 .14خط األساس
46 .15تحليل الفجوات
48 .16صياغة الخطة اإلستراتيجية
51 .17األهداف الرئيسية اإلستراتيجية
53 .18األهداف الفرعية اإلستراتيجية
55 .19الخطة التنفيذية
57 .20القيمة مقابل الكلفة
59 .21خطوات التخطيط اإلستراتيجي
62 .22أسباب فشل التخطيط اإلستراتيجي
64 .23صعوبات التخطيط اإلستراتيجي
66 ثانيا -إريباطات التخطيط اإلتستااييي
67 .1التفكير اإلستراتيجي
69 .2التخطيط والتخطيط اإلستراتيجي
71 .3التخطيط اإلستراتيجي والتكتيك
3
73 التخطيط اإلستراتيجي في القطاع الحكومي والقطاع الخاص .4
74 .5العالقة السببية
78 .6التخطيط اإلستراتيجي وقواعد البيانات والمعلومات
81 .7الخطة التشغيلية والخطة التنفيذية
88 .8الخطة التشغيلية وخطة العمل
90 .9الموازنة التشغيلية والموازنة الرأسمالية
91 .10السياسة التشغيلية والكفاءة التشغيلية
93 .11المصروفات التشغيلية والمصروفات العمومية
95 .12الخطة التشغيلية والموازنة العامة
98 .13الخطة التشغيلية والميزانية العمومية
101 ثالثا -التقييم والمتابعة والقياس ف الخطة اإلتستاايييية
102 .1المتابعة
106 .2التقييــــم
109 .3تقييم منتصف المدة
110 .4آثار البرنامج
112 .5قياس آثار البرنامج
114 .6األداء واإلنجاز
116 .7النجاح
118 .8الكفاءة
121 .9الفاعلية
123 .10المالئمة
124 .11الديمومة
125 .12النتائج
127 .13إدارة الجودة الشاملة
129 .14المعلمة
131 .15القيود أو المحددات
134 .16األداء
136 .17العالمة المرجعية
138 .18النتائج الملموسة وغير الملموسة
141 .19التقييم الذاتي
143 .20التقييم الخارجي
4
144 .21مؤشرات األداء الرئيسية
147 .22مخطط المتابعة والتقييم
148 .23تقييم اداء العاملين
152 رابعا -اإلنتاج والمخاجات
153 .1النتائج الوسيطة
155 .2النتائج النهائية
158 .3المخرجات والنتائج
160 .4مناولة المواد
163 .5دوران العمل
165 .6التحسين المستمر
169 .7العملية
172 .8المبادرة
175 .9البرنامج
177 .10األطراف المشاركة في البرنامج أإلجتماعية
180 .11دراسة جدوى البرنامج
183 خامسا -أطااف البناء اإلتستااييي
184 .1مسؤولية إعداد الخطة اإلستراتيجية
187 .2أصحاب المصلحة
189 .3العاملون في المنظمة
192 .4المجموعة البؤرية
194 .5رأي الخبراء
196 .6أسلوب دلفي
201 .7الشراكة مع اآلخرين
203 .8اإلدارة بالمشاركة
205 .9الشراكة اإلستراتيجية
209 تسادتسا -ديمومة العمل اإلتستااييي
210 التنمية المستدامة .1
212 بناء القدرات .2
214 الدراسات المستقبلية .3
216 ثقافة المنظمة .4
219 المنظمة المتعلمة .5
5
222 المخاطر والتحديات .6
227 التنبؤ بالمستقبل .7
230 مخطط تدفق البيانات والمعلومات .8
233 عوامل النجاح الرئيسية .9
235 تسابعا -إجااءات العمل
236 .1أفضل الممارسات
238 .2الدروس المستفادة
240 .3الخطة التشغيلية
242 .4البرنامج والمشروع والنشاط والفعالية
244 .5المكونات األساسية للمشروع
252 .6الفريق المتميز
254 .7المنظمــة
256 .8السياسات
259 .9اإلجراءات
261 .10موازنة المشروع
265 .11المستفيدون
267 .12مهارات التميز لدى األفراد
6
المقدمة
بات التخطيط اإلستراتيجي يحتل أهمية بالغة في حياة األفراد والجماعات
والمجتمعات والدول في الوقت الحاضر ،وبدأ التعامل به وتطبيقه على نطاق واسع ،
وصار يؤخذ به في جميع مفاصل األعمال واألنشطة التي تقتضي الحديث عن
المستقبل سواء القريب او البعيد .
وقد وجدنا بان هناك حاجة ضرورية لتعميق وتوسيع بعض المفاهيم في التخطيط
اإلستراتيجي وتقديم خالصات مركزة ومكثفة يمكن ان تغني القارئ بما يفيده ويعينه
على الولوج الى رحاب هذا النوع من التخطيط بشكل مبسط وسهل الفهم واإلستيعاب.
والخالصات التي ضمها هذا الملف شملت جوانب البناء اإلستراتيجي وإرتباطات
وأساليب التخطيط اإلستراتيجي والتقييم والمتابعة والقياس في الخطة اإلستراتيجية
والمسائل المتعلقة باإلنتاج والمخرجات واألطراف ذات العالقة بالبناء اإلستراتيجي
وديمومة العمل اإلستراتيجي وأخيرا ً إجراءات العمل اإلستراتيجي.
نأمل ونتطلع ان يكون مفيدا ومعينا لكل من يتوق للمعرفة والعلم في هذا المجال.
وهللا الموفق
7
اوال -البناء اإلتستااييي
8
يشكيل فايق التخطيط اإلتستااييي
Team Building of Strategic Planning
يشكيلة الفايق
يرى المعنيون بموضوع التخطيط اإلستراتيجي أن تشكيلة فريق التخطيط المثلى يمكن
أن تضم بين 7-5وهذا العدد مناسب ،ألنه ليس بالقليل الذي تنجم فيه عالمات
الضعف وتظهر فيه نزعات التسلط ،وال هو بالكبير الذي يفضي الى مزيد من
المجادالت والمناقشات وضياع الوقت ،ولهذا فان تشكيلته تحتوي على العناصر
التالية:
.1أخصائي في التخطيط وله دراية بالتخطيط اإلستراتيجي .
.2أخصائي في األمور المالية والمحاسبية.
.3خبير او موظف متخصص في قضايا التسويق او تقديم الخدمات .
.4موظف متخصص بالموارد البشرية( ) HRوله إلمام باألشخاص
األكفاء والمتميزين.
.5متخصص في الكومبيوتر والبرمجيات (. ) IT
فتاة التنفيذ شها الخباات عمله ضمن العنوان العمل االتسم
والمؤهالت 6 5 4 3 2 1 الفايق الحال ت
1
2
ن
.6إثنان من المتخصصين.
خطة يشكيل الفايق
تمر عملية تكليف فريق بإعداد الخطة بالمراحل التالية:
.1تأكيد التزام اإلدارة العليا.
-2تحديد أفق التخطيط.
-3إختيار فريق التخطيط.
-4تدريب الفريق.
-5تحديد طريقة عمل الفريق.
-6توزيع مسؤوليات التخطيط
9
مهام ومسؤوليات فايق وضع الخطة اإلتستاايييية
تتحدد مهام وواجبات ومسؤوليات فريق وضع الخطة بما يلي :
.1دراسة واقع البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة بتحديد فرصها ونقاط قوتها وما
تواجهها من تحديات .
.2التصميم المبدئي للخطة اإلستراتيجية وما يتعلق بها من خطط تطويرية .
.3وضع السياسات العامة وإقرار الخطط والموازنات وتحديد المسار العام .
.4تحديد الحاجة مشاركة األطراف التي لها عالقة بوضع اإلستراتيجية.
.5تحديد كيفية بناء الخطة وآليات العمل الموضوعة .
.6تحديد القيم والمبادئ المعلنة وتحديد المسارات وأولويات العمل .
.7متابعة إنجاز المهام وتنفيذها بأفضل صورة ممكنة.
.8تنفيذ عمليات التحليل والتخطيط والتقويم ذات العالقة بالخطة.
.9توزيع المهام واألدوار بما تقتضيه متطلبات العمل.
10
التحليل اإلتستااييي SWOT
يعايف
هو تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات Weaknesses, Strengths,
Opportunities and Threatsلدى
المنظمة ،وهو أحد أشهر أدوات التخطيط
اإلستراتيجي ،ويقوم بتحليل بيئة العمل الداخلية
وإرتباطها بالبيئة الخارجية من موردين
ومنافسين وعمالء وقوانين وغيرها .ويتميز
التحليل اإلستراتيجي بشموليته لكل ما هو مؤثر
في طبيعة عمل الشركة او المنظمة .ولعل هذا هو سر انتشاره الواسع في عمليات
التخطيط اإلستراتيجي ،حيث ال تخلو خطة إستراتيجية من هذا التحليل المتكامل ،
وتشير الدراسات الى أن نسبة إستخدام هذا األسلوب تتجاوز %62مقارنة باألساليب
االخرى ك PESTوالسيناريو .
يمكن تعريف نقاط القوه على إنها اإلمكانيات التي تسهم في دعم وتمتين وتعزيز
فدرات المنظمة ،ومن التساؤالت التي يتعين على المنظمة اإلجابة عليها لتحديد نقاط
القوة :
ما هو الشيء الذي نجيده؟ كيف هي منافستنا ؟ ما هي مصادرنا ؟ مدى توفر المدراء
الجيدين؟ ما هي الموارد المالية الجيدة المتوفرة لدينا؟ مدى وجود االتصال الجيد مع
الفئة المستهدفة ؟ مقدار ما متوفر من التقنيات الالزمة ،وغيرها.
اما نقاط الضعف فيمكن اإلشارة اليها بالعجز الداخلي الذي يعمل على منع األعمال
والمشاريع من تلبية مستلزماتها.
ومن األمثلة لتحديد نقاط الضعف :ما هي مساوئنا ؟ ما هو أكثر شيء قد يزعج الفئات
المستهدفة؟ كالحاجة للتحفيز والحاجة للتنقل والتسهيالت ومشاكل توزيع الخدمات،
وغير ذلك.
اما الفاص فهي الظروف الخارجية أو اإلتجاهات التي تساعد على تحقيق الهدف.
ومن أمثلة الفرص :ما هي التغيرات أو الظروف الخارجية التي ستساعدنا في تنفيذ
11
خطة المنظمة؟ كإقبال الفئات المستهدفة على البرنامج ،تواجد أعمال أو مشاريع أو
هيئات أخرى متعاونة ،توفر البيئة السياسية والمناخ اإلقتصادي وما الى ذلك .
وتشير التهديدات الى الظروف الخارجية أو اإلتجاهات التي يمكن أن تؤثر على كفاءة
وسير العمل في المنظمة .
ومن األمثلة على التهديدات :ما هي األشياء التي يقوم بها االخرون ونحن ال نقوم بها؟
ما هي التغيرات المستقبلية التي يمكن أن تؤثر على األعمال أو المشاريع؟ كعدم إقبال
الفئات المستهدفة على الشراء وغيرهاً.
دواع إجااء يحليل SWOT
ان تحليل SWOTهو إحدى التمارين األكثر وضوحا من أي عمل يمكن أن تؤديه
المنظمة .هذه العملية تسمح للمنظمات الخاصة لتقييم نقاط القوة والضعف والتهديدات
والفرص .من خالل تحليل هذه العوامل ،يمكن للمنظمات وضع نفسها على النحو
األمثل في السوق ،وتعيش منسجمة مع رؤيتها ورسالتها.
وفيما يلي أهم خمسة أسباب تدعو الشركات إلجراء تحليل :SWOT
.1يحديد القدرات
من خالل تركيز المنظمات على نقاط القوة والضعف حين إجراء تحليل
.SWOTحيث يتعين أن يكون العمل وفق القدرة الكافية لتقديم ما تعد به
المنظمة زبائنها .
.2للحصول على فهم أوتسع للسوق
يجري التركيز على تحليل الفرص والتهديدات من خالل تحليل SWOT
والوقوف على العوامل الخارجية التي قد تؤثر على عمل المنظمة .وهذا يعني أن
تنطلق من تحليل السوق لمعرفة ما إذا كان أي من هذه العوامل موجودة ام ال .
هذه العملية تسمح للمنظمات بالنمو في السوق والحصول على إستيعاب أفضل
لظروفه .وهذا مهم جدا من أجل ان تكيف نفسها بشكل صحيح في السوق.
.3يحديد اإلتستااييييات
ان عمل المنظمة يصبح مألوفا مع التهديدات في السوق بعد تحليل SWOT
السليم ،حيث يمكنها تحديد اإلستراتيجيات لمواجهة تلك التهديدات سواء من
12
خالل إستراتيجية وقائية أو إستراتيجية رد الفعل ،وهذا يضمن بقاء المنظمة
وديمومة ارباحها.
.4يحديد اإلتحتياجات التدريبية
بما أن التدريب هو جزء حيوي من أي عمل او نشاط ،ولكي يكون فعاال البد أن
يكون ذات صلة بتلك األعمال واألنشطة التي تؤديها المنظمة ،وفي ضوء تحديد
نقاط الضعف باإلستناد الى تحليل ،SWOTيمكن للمنظمة التركيز على
مواجهة نقاط الضعف هذه من خالل تنفيذ برامج تدريبية فعالة.
.5الحفاظ على نقاط القوة
يركز SWOTعلى نقاط القوة لدى المنظمة .وهي بحاجة أيضا ً للحفاظ على
تلك النقاط ,ألنها تمثل أركان أي عمل وضمان استدامتها حيث ان من اولويات
المنظمة وفقا ً ل ،SWOTتسليط الضوء على نقاط القوة مرة واحدة ومن ثم
تحديد كيفية الحفاظ عليها.
أنواع اإلتستااييييات وفق SWOT
وتشير المصفوفة أعاله إلى أربعة أنواع من اإلستراتيجيات على النحو التالي:
إتستاايييية الضعف والتهديدات:
وهي مصغرة -مصغرة ( )mini-miniوتهدف بشكل عام إلى تقليل
معامالت الضعف وتفادي المخاطر .حيث تواجه أية منظمة العديد من
معامالت التهديدات الخارجية والضعف الداخلية مما يجعلها بوضع صعب
وخطر .وفي واقع األمر يجب على تلك المنظمة ان تبذل قصارى جهودها
لتحافظ على وضعها وكيانها إلى درجة أنها قد تضطر فعالً إلى التصفية.
وهناك خيارات أخرى أمام المنظمة ،فمثل قد تفضل هذه المنظمة بهذه الحالة
خيار الدمج أو قد تلجأ إلى تقليص عملياتها بهدف التغلب على معامالت
الضعف أو على أمل تقليل التهديدات مع مرور الزمن هو تفكير متفائل معتمد
على اآلمال وأيا كانت اإلستراتيجية التي قد تختارها المنظمة فإنه خيار
إستراتيجي غير مرغوب ألية منظمة ويتم تفاديه أو صرف النظر عنه.
• إتستاايييية الضعف والفاص:
13
وهي مصغرة-مكبرة ( )mini-maxiوتهدف بشكل عام إلى تقليل معامل
الضعف وزيادة الفرص المتاحة .قد تحدد منظمة ما معامالت الفرص في بيئتها
الداخلية إال انه قد يكون لديها معامالت ضعف ذات عالقة بالتنظيم تمنعها
أو تعوقها عن اإلستفادة من طلبات السوق.
فعلى سبيل المثال شركة كماليات السيارات لديها طلبات كثيرة على األجهزة
اإللكترونية المتعلقة بضبط كميات وتوقيت حقن الوقود في محركات االحتراق قد
تفتقر إلى التكنولوجيا المطلوبة إلنتاج مثل هذه األجهزة الدقيقة .وهنا تكون
للمنظمة إحدى اإلستراتيجيات الممكنة كخيار لها وهو الحصول على هذه
التكنولوجيا عن طريق التعاون مع إحدى المنظمات والشركات األخرى
المتخصصة المؤهلة في هذا المجال .وهناك خيار آخر يبدو باألفق وهو توظيف
وتدريب أشخاص على هذه التقنيات المطلوبة .وهناك خيار مفتوح أمام المنظمة
وهو عدم إتخاذ إجراء للتغلب على هذه التحديات وترك األمر برمته والفرصة
للجهات ألخرى المنافسة.
• إتستاايييية القوة والتهديدات:
وهي مكبرة-مصغرة ( )maxi-miniوتعتمد على قوة المنظمة التي تستطيع
التعامل مع معامالت المخاطر في البيئة .وتهدف إلى زيادة األولى وتقليل الثانية.
إال أن هذا يعني أن المنظمة القوية قد تواجه مخاطر في البيئة الخارجية مباشرة
كما حصل ذلك لشركة جنرال موتورز األمريكية .حيث ظهر لها في الستينات
وأدركت الخطر المحتمل الذي سببه لها شخص مثل المحامي رالف نادر الذي
كشف األخطار وأخطاء السالمة في سيارات كورفير .corvairوقد حدثت
مواجهة مباشرة معه كلفت الشركة مشاكل كثيرة أكبر مما توقعت .وكانت
إستجابة الشركة من منطق القوة غير مناسبة .والدرس المستفاد هنا هو ان القوة
يجب دائما إستخدامها بحذر وتعقل.
إتستاايييية القوة والفاص:
وهي مكبرة -مكبرة ( .)maxi-maxiإذ قد ترغب شركة ما ان تكون بوضع
يمكنها من زيادة معامالت القوة والفرص معا ً لديها .مثل هذه المنظمة تستطيع
التصرف من منطق القوة بحيث تستغل الفرص المتاحة وتستفيد من السوق
لمنتجاتها وخدماتها .فمثالً شركة مرسيدس بنز وبحكم ما تملكه من تقنية ومعرفة
14
تكنولوجية وسمعة ممتازة تستطيع استغالل الفرص واإلستفادة من ازدياد الطلب
الخارجي على سياراتها الفاخرة .فالشركات الناجحة حتى وان كانت تستخدم
إحدى هذه اإلستراتيجيات الثالث مؤقتا ً فإنها سوف تحاول حتما الوصول إلى
وضع يمكنها من اإلستفادة من القوة الستغالل الفرص .وإذا كان لديها وضع
ضعف فإنها ستعمل على تحويله الى قوة .أما إذا واجهتها مخاطر فسوف تحاول
التعايش معها وحلها بشكل يمكنها من التركيز على الفرص.
أن المعامالت التي تم التطرق إليها في مصفوفة التحليل الرباعي تنطبق على تحليل
نقطة محددة في كل مرة .فالبيئات الداخلية والخارجية تتميز بأنها فعالة ،إذ ان بعض
المعامالت تتغير من حين آلخر وتبقى األخرى مستقرة وقليلة التغير .وبسبب هذه
الفعالية ،فإن واضعي اإلستراتيجيات يجب ان تكون بحوزتهم أكثر من مصفوفة .فقد
يبدأ احدهم إعداد مصفوفة للماضي ويستمر بالتحليل إلى الوقت الحاضر وقد يتم
التركيز على فترات زمنية مختلفة في المستقبل وهذا اكثر أهمية.
أن مصفوفة التحليل الرباعي تعتبر أداة ووسيلة جيدة الستنباط وتطوير إستراتيجيات
بديلة قد يتعذر الوصول إليها بغير هذه الطريقة .أنها وسيلة تجبر المدراء
اإلستراتيجيون على إستشراف والتنبؤ بأنواع مختلفة من النمو باإلضافةً إلى
إستراتيجيات تهدف إلى تخفيض التكلفة والمصروفات.
15
Internal Environment Analysis يحليل البيئة الداخلية
مقدمة
ويراد بها العناصر (المادية والمعنوية) التي تعمل في داخل المنظمة وتستطيع
السيطرة عليها ،مثل العاملين والهيكل التنظيمي والموارد المالية والبشرية وغيرها،
ويغطي تحليل البيئة الداخلية مسألتين مهمتين وهما-:
عناصا القوة :Strengthsوالمراد بها األداء الجيد للمنظمة بما يعكسه من
إنجازات ذات آثار إيجابية ،أي أنها المزايا واإلمكانات التي تمتلكها المنظمة
مقارنة بما لدى المنظمات المشابهة لها.
عناصا الضعف :Weaknessesويشير إلى قصور اإلمكانات ،والمشكالت
التي تعوق المنظمة عن العمل بفاعلية ،فتهدد أعمالها ونشاطاتها ،ولها
انعكاسات سلبية على مستقبلها.
مفهوم البيئة الداخلية
يقصد بالبيئة الداخلية على أنها جميع العوامل والقوى التي تقع داخل المنظمة والتي
يكون لها تأثير مباشر في أدائها وتربط مكوناتها إلى حد كبير بأنشطتها مثل
المكونات التنظيمية(الهيكل ،األهداف ،السياسات....الخ) ،المكونات التسويقية
(المنتوج ،والتسعيرة ،والترويج ،والتوزيع...الخ) ،المكونات اإلنتاجية
(التكنولوجيا ،والبحث والتطوير ،والسيطرة المخزنية...الخ ) والمكونات الشخصية
/األفراد (عالقات العمل ،وبرامج التدريب ،وتقويم األداء ،والثقافة التنظيمية
والموارد البشرية.
أهمية يحليل البيئة الداخلية
.1الفهم الدقيق للبيئة الداخلية وعناصر القوة والضعف في المنظمة وجعل
خياراتها اإلستراتيجية واقعية وممكنة التنفيذ ،أخذت بالحسبان االستغالل
واإلستخدام الكفوء لهذه العناصر الى أقصى حدود في اقتناص فرصة والتعامل
مع التهديد.
.2إيجاد مزايا تنافسية لها من خالل التركيز على القوة الدافعة التي قد تكون
عناصر قوة في بعض من مكونات البيئة الداخلية كالثقافة التنظيمية أو
المهارات للموارد البشرية وغيرها.
16
.3معرفة طبيعة األعمال والقطاعات والصناعات التي تستطيع فيها هذه المنظمة
تقديم ما هو مميز وتحقيق األداء العالي والنجاح في هذه األعمال.
.4معرفة التطور الحاصل في موارد المنظمة بطريقة منهجية منظمة ومن ث ّم تتاح
الفرصة أمام اإلدارة العليا بالتركيز على الموارد األساسية للمنظمة والتي
تشكل القاعدة األساسية لها في المنافسة وتحقيق النتائج.
17
جعل السلعة أو الخدمة متوفرة في األماكن التي يتوقع المستهلك ان
يجدها.
و يمكن الكشف عن نقاط القوة والضعف في وظيفة التسويق بتحديد العناصر
التالية:-
نقاط القوة والضعف في السياسات السعرية وإختيار السياسة
التسعيرية المناسبة.
مزايا وعيوب السياسات السعرية للمنتجات الجديدة.
فوائد و تكاليف الترويج واإلعالن والبيع الشخصي وخدمات ما بعد
البيع.
تحديد نقاط القوة و الضعف في مزيج المنتج وتقييم البرامج الخاصة
بتطوير المنتج أو تصنيع منتج جديد.
.4العوامل اإلنتاجية
هي تلك العوامل الخاصة بإدارة الموارد الالزمة إلنتاج سلعة أو خدمة
تقوم المنظمة بتقديمها إلى األسواق.
وتقوم اإلدارة العليا في المنظمة بالبحث عن عوامل اإلنتاج والعمليات في
المنظمة و عما يشكل قدرات مميزة تمكن اإلدارة من استغالل الفرص المتاحة
في البيئة الخارجية أو مواجهة أخطــــارها و تهديداتهــــا بطريقـــة تـــؤدي
إلـــى تحقيــق النجاح اإلستراتيجي للمنظمة ( وتختص األنشطة
واإلستراتيجيات الخاصة باإلنتاج بالجودة والتكاليف وتقديم الخدمة والوقت
وكفاءة اإلنتاج وكذلك بالكيفية التي يتم فيها إختيار المنتج وتصميمه والرقابة
على أنشطة المنظمة الالزمة لإلنتاج أو لتقديم الخدمات التي تعكس درجة
الجودة والتكلفة والخدمة والكفاءة اإلنتاجية.
.5عوامل إدارة الموارد البشاية
يُقصد بإدارة الموارد البشرية سلسلة القرارات الخاصة بالعالقات الوظيفية
المؤثرة في فعالية المنظمة والموظفين ،وهي العملية الخاصة باستقطاب األفراد
و تطويرهم والمحافظة عليهم في إطار تحقيق أهداف المنظمة وتحقيق أهدافهم
الشخصية .
وتتضمن عوامل الموارد البشرية اآلتي:
18
مدى فعالية عملية تخطيط الموارد البشرية.
مزايا و عيوب برامج التعليم ،و التدريب ،و إعادة التدريب.
عناصر القوة و الضعف الموجودة في النظام الرسمي لتقييم االنجاز من
خالل قياس األداء الفعلي نسبة للمفترض أن يكون.
مستوى المهارات الفنية ،والتقنية ،والمعرفية للعاملين ،والمدراء في
المنظمة.
مزايا وعيوب األساليب اإلدارية المستخدمة وتأثيرها على العاملين
وبالذات نمط القيادة اإلدارية الموجودة في المنظمة.
فعالية أنظمة األجور و التحفيز.
مدى استجابة اإلدارة لحاجات ومطالب التنظيم غير الرسمي.
درجة والء العاملين للمنظمة وشعورهم باالنتماء إليها.
.6العوامل المالية
تتعلق هذه العوامل باإلدارة المالية و المحاسبية و باإلستراتيجية الخاصة بهذه
اإلدارة وان عملية تحليل الموارد المالية في المنظمة تظهر من خالل تحديد
مصادر األموال و كيفية إستخدامها و إجراء عمليات التخطيط المالي و الرقابة
والتحليل المالي ،فضالً عن معرفة و تحديد درجة السيولة و الربحية في المنظمة
و ضرورة الوقوف على طبيعة مصادر األموال الداخلية و الخارجية و تقدير
أعباء الديون و القيام بعملية التقويم و الرقابة المالية الحالية و بيان الموقف المالي
للمنظمة.
19
-4المسدداعدة علددى دراسددة أسددلوب القيددادة والثقافددة التنظيميددة ،والهيكددل التنظيمددي
ونظام المراقبة وغيرها لدى المنظمة والتي من شأنها تأهيدل المنظمدة لتصدبح
متميزة.
20
يحليل البيئة الخارجية External Environment Analysis
مقدمة
يراد بتحليل البيئة الخارجية جميع العناصر التي تقع خارج كيان وصالحيات اإلدارة
الحكومية والتي ال تمتلك السيطرة عليها مثل المستفيدين والموارد وحركة المجتمع
وغيرها ،وتشمل مجموعة من العوامل التي تلخص بما يسمى بـ PESTLEوالذي
يشير كل حرف منه إلى األحرف األولى من هذه العوامل .
عنصا البيئة الخارجية
يضم يحليل البيئة الخارجية العناصا التالية:
عوامل تسياتسية :Political Factorsكل ما هو متعلق ببيئة المنظمة
الخارجية على المستوى السياسي ويؤثر على أداء المنظمة ،كسياسة
الضرائب ،النفوذ ،النزاعات الدولية والتعاون ،هياكل السلطة ،العالقة بين
الهيئات المدنية والعسكرية واالستقرار السياسي.
عوامل اقتصادية : Economic Factorsوهي من أهم العوامل البيئية
تتأثر المنظمة باألوضاع اإلقتصادية الخارجية المحيطة بها وتغطي كل
العوامل التي تتمثل في تنمية األنشطة اإلقتصادية كاتجاهات الناتج القومي
اإلجمالي ،أسعار الفائدة ،التضخم ،البطالة ،ممارسة األعمال التجارية.
عوامل اجتماعية : Social Factorsتشمل العديد من الجوانب التي تشكل
بيئة اجتماعية ثقافية وتعكس أهمية الثقافات الفرعية وأثرها على المستهلكين
وتغيرها على مر الزمن .كديموغرافيا السكان ،توزيع العائد ،تغير نمط الحياة،
مستويات التعليم والتدريب واالستهالك.
عوامل فنية : Technological Factorsيقصد بذلك نوع وحجم
التكنولوجيا المستخدمة لقيام المنظمة بمهامها مما قد يؤثر على حجم الموارد
البشرية المطلوبة وكذلك نوعيتها وأثر ذلك على برامج تدريب العاملين
وتطويرهم ،وتتمثل في تطور تقنية المعلومات واالتصاالت التكنولوجية
السريعة ،معدالت تقدم تلك التقنيات.
عوامل قانونية :Legal Factorsوتتضمن هذه العوامل التشريعات
القانونية التي تضعها الدولة كالعقود الدولية ،المعاهدات ،قوانين العمل وقوانين
21
الحياة العامة ،الكشوف الفضائية والبيئية ،اللوائح والقوانين المتعلقة بالمنافسة
والصحة والسالمة.
عوامل بيئية : Environmental Factorsوقد تزايد االهتمام بدراسة
العوامل البيئية والمتعلقة باألنظمة البيئية وقضاياها ،تتمثل تلك المؤشرات في
األثر البيئي ،التشريعات البيئية ،استهالك الطاقة وردم النفايات.
فوائد يحليل البيئة الخارجية
أما فوائد تحليل عوامل PESTLEللمنظمة فهي كما يلي:
تحديد العوامل الخارجية للمنظمة.
معرفة حجم تأثير كل عامل من تلك العوامل على المنظمة.
تحديد نوع تأثير واتجاه كل عامل من تلك العوامل الخارجية كأثر الوقت،
ونوع التأثير (سلبي/إيجابي) وحركة األثر وهل هو في زيادة /نقصان /أم
حيادي التأثير.
تحديد درجة أهمية كل أثر (مهم جداً ،مهم ،هام ،غير هام).
المكونات الائيسية لعوامل البيئة الخارجية
ويمكن تلخيص بعض المكونات الرئيسية لكل عامل من الـ PESTLEحسب
الجدول التالي:
العوامل البيئية العوامل القانونية العوامل الفنية العوامل العوامل العوامل السياتسية
أإلجتماعية اإلقتصادية
كاألثا البيئ ، كالعقود الدولية، كاالتستكشافات كديموغاافيا كايياهات النايج كسياتسة الضاائب،
التشايعات البيئية، المعاهدات ،قوانين اليديدة ،يطور السكان ،يوزيع القوم النفوذ ،النزاعات
اتستهالك الطاقة التيارة ،الكشوف يقنية المعلومات العائد ،يغيا نمط اإلجمال ،أتسعار الدولية والتعاون،
وردم النفايات. الفضائية والبيئية، وااليصاالت الحياة ،قيم العمل، الفائدة ،التضخم، هياكل السلطة ،العالقة
قوانين الحياة العامة، التكنولوجية ومستويات التعليم البطالة ،ممارتسة بين الهيئات المدنية
قوانين العمل والمنافسة السايعة ،معدالت والتدريب األعمال العسكاية ،الحااك
والصحة والسالمة. التقدم. واالتستهالك. التيارية. السياتس .
22
يحليل PEST
مقدمة
يصف تحليل PESTالجوانب السياسية واإلقتصادية وأإلجتماعية والتكنولوجية التي
تحيط بالمنظمة ويشكل إطارا من العوامل الكلية المستخدمة في مسح مجمل الظروف
التي تظمها اإلدارة اإلستراتيجية .وقد أضاف بعض المحللين اليها الجانبين القانوني
والبيئي ليصبح التحليل .PESTEL
ان هذا التحليل يحظى بتأييد كبير لدى جهات مختلفة من العالم ومنها على وجه
الخصوص في المملكة المتحدة؛ ،ومنهم من ادخل عوامل الثقافات ليكون اسمه
،SPELITالذي يحظى بشعبية كبيرة في الواليات المتحدة منذ منتصف التسعينات،
وقد تم مؤخرا تمديده وتوسيعه ليصبح باسم ،STEEPLEDمضيفا األخالق
والديمغرافية إلى العوامل األخرى.
ان هذا التحليل مفيد في التعرف على العالم الخارجي للمنظمة عند إجراء التحليل
اإلستراتيجي أو عند القيام بأبحاث السوق ،كما انه يعطي لمحة عامة عن مختلف
العوامل البيئية .بل هو أداة إستراتيجية مفيدة لنمو السوق ويلقى كشفا على موقف
رجال األعمال ،وإمكانياتهم إتجاه العمليات.
ونظرا لألهمية المتزايدة من العوامل البيئية واإليكولوجية في العقد األول من القرن
الحادي والعشرين فقد زاد اإلستخدام الواسع النطاق بالنسخة المحدثة من
إطار ، PESTELإضافةً إلى ذلك يعتبر تحليل STEERمنهجية أخرى تضم
العوامل أإلجتماعية والتكنولوجية واإلقتصادية والبيئية والتنظيمية.
23
والبنية التحتية للدولة ،والقوانين والقضايا العالمية والتشريعات واللدوائح التدي قدد
يكون لها تأثير على عمل المنظمة إما مباشرة أو في المستقبل.
.2العوامل اإلقتصادية ( )Eويشمل Economic factors :النمو اإلقتصادي،
وأسعار الفائدة ،وأسعار الصرف ،ومعدل التضخم ،إن هذه العوامل تؤثر بشكل
كبير على كيفية عمل الشركات وإتخاذ القرارات ،على سبيل المثال :أسعار
الفائدة تؤثر على المنظمة من حيث تكلفة رأس المال ،بالتالي إلى أي مدى ينمو
العمل التجاري ويتوسع ،ويمكن ألسعار الصرف إن تؤثر على تكاليف السلع
المصدرة ومستوى العرض وعلى أسعار السلع المستوردة في االقتصاد .إضافةً
الى الضرائب ،وأسواق األسهم وثقة المستهلك فإن جميع هذه المسائل بحاجة
إلى أن تؤخذ في االعتبار عند تناول العوامل اإلقتصادية.
.3العوامل أإلجتماعية ( :)Sويشمل Social factorsالجوانب الثقافية والوعي
الصحي ،ومعدل النمو السكاني ،والتوزيع العمري ،والمواقف المهنية واالمن
والسالمة .والعوامل أإلجتماعية التي تؤثر على الطلب على منتجات المنظمة
وطبيعة عملها.
على سبيل المثال ،إن شيخوخة السكان قد تشير إلى صغر حجم القوى العاملة ،
وبالتالي زيادة تكلفة العمالة ،عالوة على ذلك ،يمكن للمنظمات ان تغير
إستراتيجياتها للتكيف مع اإلتجاهات أإلجتماعية الجديدة ،مثالً تجنيد العمال كبار
السن التي تؤثر على هيكل العمالة والتغير في نمط الحياة ،وإتجاهات الشراء،
وتأثير وسائل اإلعالم ،واألحداث الكبرى ،واألخالق ،واإلعالن والدعاية
وغيرها.
.4العوامل التكنولوجية ( )Tويشمل Technological factorsالجوانب
التكنولوجية مثل التطوير والبحث D & Rوالنشاط التكنولوجي ،والحوافز
التكنولوجية ومعدل التغير التكنولوجي .ويمكن لهذه العوامل ان تلعب دورا في
تحديد العوائق التي تحول دون دخول المنظمة في السوق ،وكفاءة مستوى
اإلنتاج واإلستعانة بمصادر خارجية.وعالوة على ذلك ،فإن التحوالت
التكنولوجية تؤثر على التكاليف ،والجودة ،واإلبتكارات ،والحصول على
التكنولوجيا والترخيص وبراءات االختراع والتصنيع وتمويل البحوث
واالتصاالت العالمية وغير ذلك.
24
يوتسيع PESTإلى PESTLE
يوتسع PESTأتحيانا إلى PESTLEعندما يتضمن عوامل أخاى مثل:
القانونية :Lوتشمل التشريعات التي تم اقتراحها ،وربما تدخل حيز التنفيذ واي
تشريع صدر واخذ طريقه للتنفيذ.
البيئية : Eوتشمل القضايا البيئية سواء المحلية أو العالمية ،والعوامل
أإلجتماعية والسياسية.
إن PESTتركز من الناحية اإلستراتيجية على العوامل الخارجية البيئية التي قد
تؤثر على موقف المنظمة إضافةً الى األسباب وراء النمو أو التراجع في السوق
وأيضا تحديد اإلتجاهات الجديدة لرجال األعمال ككل.
يوتسيع آخا ل PESTEL
هناك عوامل أخاى يمكن ان يضاف لمختلف فاوع النشاط لتصبح STEEPLED
ويشمل:
.1العوامل الديموغاافية ( :)Dوتشمل Demographic factorsالجنس
والعمر والعرق ،ومعرفة اللغات ،واإلعاقة ،والتنقل ،وملكية المنزل ،والوضع
الوظيفي أو المعتقد الديني أو الممارسة والثقافة والتقاليد ومستويات المعيشة
ومستوى الدخل.
.2العوامل التنظيمية ( :)Dوتشمل Regulatory factorsأعمال البرلمان
واألنظمة المرتبطة بها ،والمعايير الدولية والوطنية ،والحكومة المحلية ولوائح
واليات لرصد وضمان االمتثال وغيرها.
25
مزايا وعيوب كل من
يحليل SWOTو PEST
.1إن العوامل الخارجية الهامة في SWOTلكي تكون ناجحة ال بد من إجراء
مزيد من التحليل لجميع التهديدات المحتملة والعيوب للتأكد من القيام بالتخطيط
لها مسبقا.
.2يتم النظر إلى العوامل الخارجية عن كثب في PESTمن حيث مزايا وعيوب
هذا التحليل من وجهة نظر التقييمات الداخلية التي يجري تنفيذها.
.3ونظرا ً لمزايا ومساوئ إستخدام واحد أو أكثر من األساليب االخرى فان
الممارسات الجيدة في SWOTتكمن في إستخدام نتائجه من الفرص
والتهديدات في .PESTكما ان الممارسة الفضلى تتأتى من خالل األخذ من
PESTوتضمين نتائجه في الفرص والتهديدات الموجودة في تحليل
.SWOT
26
يحليل بوتسطن BCG
مقدمة
ان هذا التحليل هو من وضع مجموعة بوسطن اإلستشارية ) (BCGوهي شركة
استشارية أمريكية إلدارة األعمال الشهيرة في مجال اإلستشارات اإلدارية
اإلستراتيجية ،انشئت في سنة 1963والتي ضمت أربع وظائف رئيسية ل BCG
هي األعمال التجارية ،وإستراتيجية الشركات ،وتكنولوجيا المعلومات والقضايا
التنظيمية والكفاءة التشغيلية.
أن مجموعة بوسطن اإلستشارية ) ، (BCGكانت الرائدة في اإلستشارات
اإلستراتيجية التجارية في العالم ،ولها عمالء في جميع الصناعات والمناطق .وقد
عملت BCGعن كثب مع العمالء لمساعدتهم على تحديد الفرص األكثر قيمة،
والتعامل مع التحديات الحرجة التي تواجه تلك الجهات ،وتقدم حلوالً مصممة
خصيصا لهؤالء العمالء ،وقد عملت بجميع مستوياتها لخدمة العمالء .مما ساعدهم
على تحقيق ميزة تنافسية مستدامة وبناء مؤسسات أكثر قدرة ،وتأمين نتائج دائمة.
ولديها حاليا 70مكتبا في 41بلدا في جميع أنحاء العالم.
مفهوم مصفوفة BCG
أنشٍأ هذا النموذج من قبل مجموعة بوسطن لالستشارات في سبعينيات القرن الماضي
كما ذكرنا ،وهو عباره عن مصفوفه لتحليل موقف المنتوجات خالل دورة حياتها.
وتسمى مصفوفة ،Boston Consulting Group Growth-Share Matrixو
تم تطوير هذه المصفوفة BCGلمساعدة الشركات في تحليل دورة حياة خطوط
منتجاتها من أجل إتخاذ قرارات أفضل حول تخصيص الموارد .و BCGمصفوفة
تصنف المنتجات إلى أربع فئات على أساس نمو األسواق التي هي فيها وحصتها من
تلك األسواق .كما في الشكل التالي :
مصفوفة BCG
27
لقد حققت محفظة المنتج نجاحا ً متميزا ً في وضع اإلستراتيجيات الخاصة بالمنتجات
المتعددة ،التي تتعامل بها المنظمات ،وخاصة فيما يتعلق بتحقيق المزيج السلعي ،لذلك
يُعد النجاح الذي توصلت إليه تلك المنظمات بمثابة القبول الجيد لهذا التحليل ،والذي
كسب شهرة من خالل هذا اإلستخدام ،وبما أن هذا النموذج يتعلق باالستثمارات فإنه
يمكن أن يطلق عليه بنموذج تحليل معدل النمو والحصة السوقية للمنتج.
البناء الهيكل لتحليلBCG
أن هذا التحليل يقوم بتقسيم منتجات المنظمة الى أربعة مجاميع ،إذ يمثل حصة السوق
النسبية المحور االفقي أما المحور العمودي فيمثل معدل نمو السوق ،كما موضح في
الشكل ( ) التالي :
مصفوفة BCG
عالي
النيوم stars ؟ عالمة االتستفهام
Question mark معدل
النمو
إدرار النقدية الوضع القلق
cows flow Dog
منخفض
28
وتتميز المنتجات في هذا المربع بكونها ذات معدل نمو وحصة سوقية عاليتين ،أي
أنها تمتلك مركزا ً تنافسيا ً قوياً ،وبذلك لها إمكانية في تحقيق أرباح عالية مما يستدعي
أن تعطي االولوية للتمويل واإلعالن ،فتحتاج الى أموال لتمويل النمو السريع وعلى العكس
من ذلك فأنها قد تتراجع لتصبح في مربع الوضع القلق ،وعادة ما تسمى هذه المرحلة
بمرحلة النمو في دورة حياة المنتج.
المابع الثالث :إدرار النقدية (االبقار)
وفيها تكون المنتجات السوقية عالية ،أي أن حصتها السوقية عالية ولكن معدل نموها
في السوق ضعيف ،وبالتالي فأن هذه المنتجات ت ُ َولد تدفقات نقدية ،أي إنها مربحة
أكثر مما تحتاجه في االنتاج والتسويق ،وعلى هذا فأن التدفقات النقدية يجب أن
تستخدم إليجاد مجاالت ذات فرص ربحية عالية (نجوم ،عالمات استفهام ) لذلك
يتطلب من المنظمة وضع إستراتيجيات قادرة على المحافظة على الحصة السوقية،
كما أن هذا المربع يمثل مرحلة النضوج في منحنى دورة حياة المنتج.
المابع الاابع :الوضع القلق
وفيه تقع المنتجات في الجانب االيمن من المصفوفة وهي تستهلك استثمارات قليلة
وفي ذات الوقت فإنها تحقق تدفقات نقدية واطئة ،وهذا ما يستدعي إجراء عملية
الشطب على أغلب المنتجات ضمن هذا المربع ،ولكن بالمقابل قد ال تكون إزالة
جميع المنتجات ضمن هذا المربع أمر ضروري اذ إن هناك إستراتيجيات يمكن
توظيفها لتحقيق أرباح على المدى القصير ،كما تبدأ المنظمة بتخفيض المصاريف
التسويقية واالقتصار على بيع المنتجات الى المستهلكين من ذوي الوالء العالي
ولديهم الرغبة في شراء تلك المنتجات دون الحاجة الى اإلعالن عنها ،كما يمكن
إزالتها على المدى البعيد ،ويمثل هذا المربع مرحلة التدهور في منحنى دورة حياة
المنتج.
29
يحليل القضايا الائيسية CIA
Critical Issues Analysis
مقــدمة
بعد أن تنتهدي المنظمدة مدن تحليدل SWOTوتتعدرف علدى تقيديم حالتهدا الراهندة فدإن
عشددرات القضددايا ( )Issuesتظهددر عددن هددذا التحليددل والتددي تتطلددب الغربلددة بهدددف
استخراج القضايا الرئيسية ذات األثر الكبير علدى نجداح الخطدة ،أي أنهدا تختدار عدددا ً
مددددن الفددددرص ( ) Opportunitiesالمهمددددة المتاحددددة أمامهددددا وعدددددد مددددن التحددددديات
( )Challengesالتي عليها مواجهتها لتحقيق هذا النجاح.
إن عدد القضايا الرئيسية التي يفضل إختيارها من بين عشرات القضايا المترشحة من
تحليل SWOTيتراوح بدين ( )8 -5قضدايا وال يفضدل أن تكدون كثيدرة ألن كثرتهدا
يؤدي إلى أضعاف تركيز المنظمة على القضايا ذات األثر الحاسم فدي تطدور المنظمدة
ونموها.
وفي ضوء ما تقدم يعبر عن القضدايا الرئيسدية كونهدا الفدرص والتحدديات التدي تدؤثر
جديا على قدرات المنظمة في الوفاء بالحاجات األساسية للمستفيدين الرئيسيين.
30
-8تعمق مفهوم الرؤية والرسالة والمستفيدين والعوامل الداخلية والخارجية داخل
اإلطار العام لإلستراتيجية.
مسؤولية يحديد القضايا الائيسية
Critical Issues Responsibility
تقع مسؤولية تحديد القضايا اإلستراتيجية على األطراف اآلتية:
-1مجلس إدارة المنظمة.
-2المدير التنفيذي.
-3هيئة المديرين التنفيذيين المساعدين.
-4ممثلين عن الفئات المستفيدة.
-5خبراء متخصصين يتم إختيارهم Focus group
-6استطالعات الرأي.
وعادة ما يتم الممازجة بين هذه األطراف من أجل الحصول على نتائج أفضل.
31
التاييب
6 5 4 3 2 1 القضية ت
أهمية أهمية
ضعيفة جدا قصوى
32
Scenario planning التخطيط بالسيناريو
يعايف
التخطيط بالسيناريو :إن اصل الكلمة مستمد من الكلمة اإليطالية Scenarioوتشير
الى توقعات أو افتراضات تسلسل األحداث ،ويعتبر أهم األساليب المستخدمة في
الدراسات المستقبلية واإلستعداد للتعامل معها .كما أن السيناريو يعتبر وسيلة للتخطيط
اإلستراتيجي الذي تستخدمه بعض المنظمات إلعطاء مرونة لخطط طويلة األمد.
وتستخدم السيناريوهات في تخطيط السياسات والتطوير التنظيمي ،كما يعتمد عليه
حينما ترغب المنظمات إختبار اإلستراتيجيات لمكافحة التطورات المستقبلية
الغامضة.
أن السيناريو هو وصف موجز لألوضاع المستقبلية التي يمكن تحديدها من خالل
التفاعل مع المتغيرات المتعددة في الوقت الحاضر .إنه قصة منهجية للبدائل
ومجموعة من األحداث المستقبلية الممكنة.
33
.2يحديد االتحتماالت الفاعية :وذلك بوضع إحتماالت متفرعة من كل إحتمال
رئيسي ،ويمكن التفرع من اإلحتمال الفرعي الواحد إلى إحتماالت فرعية
عديدة.
.3يحديد النسب المئوية لكل االتحتماالت :وذلك بوضع نسب من اإلحتمال
الرئيسي إلى اإلحتماالت الفرعية والمتفرع منها ،كتقييم لالحتمال ومدى
إمكانية تحققه.
.4رتسم مسارات االتحتماالت للخطة :بعد وضع النسب المئوية لكل احتمال،
نرسم بتوصيل المسارات المحتملة من االحتمال الرئيسي إلى االحتماالت
المتفرعة والمتفرع منها
فإنه من المهم أن يكون لدينا المتخصصون الذين يراعون تلك الدقة والسرية ،ومن
األهمية أيضا ً أن يضع هؤالء المستقبل في أذهانهم ويعيشون في الحاضر وينظرون
للغد ،وأن يحرصوا على أال يترك للغد المجال للمفاجآت وأن يستعدوا لكل ما سيحدث
أو ما قد يحدث ،وأال يعتمدوا على الظن أو التخمين بل يستندون على دراسات علمية
دقيقة ،كما يجب أن يتمتعوا بقدرة فائقة على اإلحاطة الشاملة باألوضاع السائدة في
المجتمع الذي يعيش فيه..
34
المعامل الخارج Internal Factor
مقدمة
يقدم تحليل المعامل اإلستراتيجي الخارجي لواضعي اإلستراتيجيات تلخيصا ً
وتقييما ً للمعلومات اإلقتصادية وأإلجتماعية والثقافية والحضارية والديموغرافية
والبيئية والسياسية والحكومية والقانونية والتكنولوجية والتنافسية التي تساعد على
تحديد الفرص والمخاطر.
مااتحل يحديد المعامل الخارج
هناك خمس مااتحل ييب وضعها باالعتبار عند إتستخدام يحليل المعامل
اإلتستااييي الخارج وه :
اوال -يحديد المعامل الخارج الائيس :وبمعدل من 10-5معامالً تتضمن كالً من
الفرص والتهديدات المؤثرة على المنظمة بحيث يصار أوالً إلى تحديد الفرص
وبعد ذلك التهديدات بصورة دقيقة بإستخدام نسب مئوية ومعدالت وأرقام مقارنة ما
أمكن .وكما يأتي:
إعطاء كل معامل درجة أو وزن يتراوح بين (0.0غير مهم) إلى ( 1.0هام
جداً) ليشير إلى األهمية النسبية للمعامل في نجاح المنظمة .وغالبا ً ما يحصل
معامل الفرص على درجات أعلى من معامل التهديدات إال أنها أي التهديدات
قد تحصل على درجات عالية إذا ما كانت شديدة .ويمكن تحديد الدرجات أو
األوزان المناسبة بمقارنة المتنافسين الناجحين وغير الناجحين أو بالمناقشة
واإلتفاق باإلجماع على وزن المعامل .ويجب أن تكون أوزان جميع المعامل
المحددة .1.0
إعطاء كل معامل إستراتيجي درجة من القياس ( )5-1ليشير إلى مدى استجابة
اإلستراتيجيات الحالية بالمنظمة إلى المعامل حيث ان الدرجة 5تعني ان
االستجابة ممتازة ،في حين تشير الدرجة 1إلى ضعف االستجابة ،أما الرقم
األوسط 3فيشير إلى معدل فعالية إستراتيجية المنظمة ،بهذا تكون المعدالت
معتمدة على المنظمة في حين أن األوزان في الخطوة الثانية تعتمد على
األنشطة في السوق.
يتم ضرب درجة األهمية أو الوزن النسبي لكل معامل بالمعدل لتحديد درجة
الوزن.
35
بعد جمع درجات األوزان لكل متغير تحصل على تحديد الدرجة الكلية
للمنظمة.
وأيا ً كان عدد الفرص والمخاطر الرئيسية التي يتم تحديدها في جدول تحليل
المعامل اإلستراتيجي الخارجي فإن أعلى درجة وزن إجمالية ممكنة للمنظمة
تكون 5وأقل درجة هي 1والمتوسط يكون .3والدرجة 5تعني ان المنظمة
تستجيب بشكل ممتاز للفرص الراهنة والمخاطر التي تواجهها في عملها.
وبتعبير آخر ،اإلستفادة من الفرص الموجودة والتقليل إلى أقصى حد ممكن من
تأثير المخاطر الخارجية المحتملة .أما اإلجمالي 1فيشير إلى ان إستراتيجيات
المنظمة ال تستثمر الفرص المتاحة وال تتجنب المخاطر الخارجية.
جدول يحليل المعامل اإلتستااييي
الميموع العام درجة الوزن 2×1 مدى االتستيابة()2 األهمية النسبية ()1 المعامل
5 4 3 2 1 1.0 ... ... ... 0.0 الخارج
الفرص
1
2
...
10
المجموع
التهديدات
1
2
...
10
المجموع
36
رؤية المنظمة Vision Statement
يعايف
الاؤية :هي صورة المستقبل التي تقود المنظمة إلى النجاح وتنبؤها ماذا ستصبح
وماذا ستعمل في المستقبل إنها صورة ذهنية تتطلع لها المنظمة وتحث الخطى
للوصول إليها في المستقبل عبر مسيرة طويلة وهي ال تبدو حقيقية اآلن بل ستصبح
حقيقة في المستقبل
لهذا فإن الرؤية هي:
إستشراف المستقبل لمشاهدة الصورة المثالية التي نريدها ،هذا على مستوى الفرد،
أما على مستوى المنظمة فهي بضع كلمات تصف صورة المنظمة في المستقبل وتدفع
كل فرد فيها للعمل مع زمالءه لبلوغ تلك الصورة.
إنها أكبر األماني ،وال أمنية أخرى تعلو عليها ،إنها طريقنا إلى النجاح ،إنها اشراقة
بدر عند األفق مرسوم عليه الصورة المستقبلية للمنظمة التي ترنو إليها.
فوائد الاؤية
تكمن أهمية الرؤية بكونها حجر الزاوية في بناء إستراتيجية المنظمة الناجحة .لكونها
تحدد مرئياتها والتطورات الذهنية الواضحة لها كي تشاهد األهداف البعيدة المدى التي
يتعين أن تسعى إليها ،وتتلخص أهمية الرؤية اإلستراتيجية بكونها تقدم الفوائد التالية
للمخطط اإلستراتيجي:
-1تحرير المنظمة من محددات التفكير التقليدي.
-2تساعد على وضع القيم والفلسفة األساسية بالمنظمة.
-3تساعد على تحديد معايير األداء.
-4تدفع نحو التخطيط.
-5تحدد اإلتجاهات واألغراض.
-6تحفز االهتمامات.
-7تدفع نحو التفكير جديا باإلرتباطات واإللتزامات.
-8تنذر أصحاب المصالح بضرورة التغيير.
-9تشجع على بناء الثقة.
-10تحفز على اإلبداع وإيجاد الحلول للمشكالت.
37
-11تدفع نحو التركيز على المستقبل.
-12تزيد من درجة اإلحساس بالفعالية واإلنتاجية.
-13تجعل العاملين أكثر وال ًء للمنظمة.
-14تساعد على إتخاذ القرارات.
-15تضمن بقاء المنظمة متوائمة مع بيئتها
متوقدة واقعية
متيذرة صادقة
مختصاة مفهومة
مناتسبة
موجهة والئقة
طموتحة حسنة
ومتحدية الصياغة
38
رتسالة المنظمة Mission Statement
يعايف
الاتسالة :عبارة مختصرة ،قليلة الفقرات ،سهلة التذكر ،توضح سبب وجود المنظمة
وتصور أهدافها وأغراضها وترشد اإلدارة والموظفين عند صنع القرارات الحاسمة
الوثيقة الصلة باتجاه المنظمة ونشاطاتها في المستقبل .
شاوط صياغة الاتسالة
.1إنها تعطي معلومات عن المنظمة وهويتها وما سبب إنشاءها وألي شيء أنشئت.
.2أن يشترك جميع العاملين في وضعها.
.3أن تتجنب عبارات التضخيم بواقع المنظمة والمبالغة بشان الخدمات التي تقدمها.
.4أن تكون صيغتها مستقلة وتعبر عن شخصية المنظمة.
.5أن تعبر عن ايمان واضعيها بمعانيها ومدلوالتها.
.6ان تجيب عن غاية المنظمة :ما هي الحاجات التي وجدت المنظمة لتقديمها ؟
.7أن تجيب عن عمل المنظمة :ماذا تعمل المنظمة ألجل توفير تلك الحاجات ؟
.8أن تعكس المبادئ والمعتقدات التي تقود المنظمة وتوجهها.
.9أن تؤكد عن النتائج وليس الوسائل.
.10أن تبرز الجهود والمساعي التي تبذل لتحقيق األهداف.
.11أن تكون األفعال المستخدمة فيها للمثابرة والتواصل وليس إلظهار النوايا.
.12االبتعدداد عددن الكلمددات والمصددطلحات الفنيددة والغامضددة والجوفدداء والتأكيددد علددى
إسددتخدام العبددارات المترابطددة والمددوجزة وتفددادي المقدداطع الطويلددة التددي تضدديع
النقاط الرئيسية للرسالة وتفقد القوة التوجيهية لها.
.13االبتعاد عن الكلمات والعبارات التي تقيد المنظمة وتمنعهدا مدن التطدور والتوسدع
أو الكلمات والعبارات المطلقة التي تفقد تحديد األهداف.
.14إختيار الكلمدات والعبدارات التدي تظهدر المنظمدة شاخصدة بدين زحمدة المنظمدات
األخرى.
خصائص الاتسالة الييدة
يتعين ان تكون رسالة المنظمة متكاملة وفاعلة لكدي تسدتطيع توظيفهدا لتحقيدق أهددافها
فقد تكون قاصرة ولدم تسدتكمل شدروط الجدودة التدي يتعدين توفرهدا فدي الرسدالة الجيددة
ومن هذه الشروط ما يلي-:
39
-1أن تعرض مقاصد وتوجهات المنظمة بطريقة تكسب فيها الدعم والمسداندة للعهدود
التي قطعتها.
-2أن تكون واضحة ومفهومة لجميع األطراف.
-3أن تكون مختصرة يسهل تذكرها أو حفظها.
-4أن تكون قابلة لترجمتها إلى سياسات وبرامج تنفيذية.
-5أن تحتددوي علددى عناصددر القددوة لدددى المنظمددة ممددا يمكنهددا مددن شددق طريقهددا بددين
المنظمات األخرى.
-6أن تحتوي على فلسفة المنظمة وقيمها وصفاتها المميزة.
-7أن تحرص على تماسك المنظمة وترابط عناصرها.
-8أن تبقى عالقاتها بالبيئة التي تعمل بها قوية وثابتة.
-9خالية من الكلمات الغريبة والرطانة.
-10ان تحرك جميع األطراف ذوي العالقة بالمنظمة.
-11تستخدم الفعل المسبق لوصف ما تقوم به.
واقعية واضحة
وعملية ومفهومة
دليل عمل
للعاملين مختصرة
محددة لمجال
يعكس عمل المنظمة
الصفات المميزة تعكس
للمنظمة القوى
الدافعة للمنظمة
40
شعار المنظمة Strategic Logo
يعايف
أن الشعار هو عبارة قصيرة تجمل كل ما وردة في الرسالة من أبعداد وأهدداف تنقدل
لجميع األطدراف المعنيدة دفعدة واحددة وبجدرس لغدوي جميدل سدهل الحفدظ والتدداول
واالستعمال في مختلف الوسائل النشر واإلعالم واالتصال وغيرها.
أن الشددعار هددو لوحددة المنظمددة األماميددة التددي تعددرض عليهددا صددورتها ألصددحاب
المصددالح ( )Stakeholdersومددن خددالل هددذه اللوحددة تفصددح المنظمددة عددن هويتهددا
وشخصيتها وعالقتها بالناس ،ولهذا تهتم المنظمات كثيرا في صياغة وإختيار شعار
خطتها اإلستراتيجية
فوائد الشعار الييد
يعبر بشكل مختصر وواضح عن أهداف المنظمة. .1
ي وثددق العالقددة مددع المسددتفيدين كوندده وسدديلة اتصددال تالمددس مشدداعرهم وتعددرفهم .2
بالمنظمة.
يوضح للمستفيدين نوع الخدمات التي تقدم لهم. .3
يعطي خالصة عن فلسفة المنظمة والقيم التي تؤمن بها في تفاعلها مع جمهورها. .4
يقدم صورة ذهنية عن المنظمة يسهل حفظها ونقلها . .5
يلخص للعاملين األهداف المستقبلية للمنظمة .6
وضع الشعار
يمكن وضع الشعار من خالل طرح التساؤالت التالية:
41
.1ما الذي يجب تعزيزه وتعميقه؟
.2من هو الجمهور المستهدف ؟
.3أين ومتى يمكن مشاهدة الشعار؟
.4أيعتبر الشعار حجة من الحجج؟
.5ما هي األسباب التي تدعم هذا الشعار؟
.6لماذا أخذت المنظمة على عاتقها إنتاج هذه الخدمة؟
.7ما هي المعتقدات والرغبات التي تدعم الشعار؟
.8ماذا يقول الشعار بإختصار؟
.9الطريقة التي نفكر بها في تأثير الشعار بالجمهور ولماذا؟
.10ما هي المقاصد التي يرمي إليها الشعار.
42
قيم المنظمة Values Statement
يعايف القيم
المعتقدات األساسية التي تؤمن بها المنظمة واإلعتبارات التي تعمل في ظلها والتي
تنظم عالقاتها بجميع األطراف ذات العالقة وإنها تتحدث عما يعتني به طاقم المنظمة
من اجل المحافظة على الموازنة بين مصالح الفئات المستهدفة ومصالح المنظمة فهي
المجال الذي تدور فيه الرؤية والرسالة واألهداف المعلنة للمنظمة بانسجام وتناغم تام.
ما يتميز به القيم
نابعة مما تؤمن به المنظمة والمستندة إلى واقع سلوكها اليومي وما تطمح أن -1
تسلكه في المستقبل.
تعكس ما يريده العاملون من عالقات مع أصحاب المصالح وعلى رأسهم -2
المستفيدين.
متجانسة ومتفاعلة بحيث تصب جميعها في هدف مشترك إال وهو تطور -3
المنظمة ورقيها.
ينعقد عليها إجماع جميع األطراف ذات العالقة فال يعقل اقتصار تعبيرها عن -4
سلوك وعقائد البعض دون اآلخر من أصحاب العالقة.
تعكس اإللتزامات والتعهدات التي تقطعها المنظمة للمتعاملين من جميع األطراف -5
معها.
تجمع بين المرونة والقوة فال تسرف في قيم الحرية التي قد تؤدي بها إلى التسيب -6
وال تركز على قيم القوة التي قد تؤدي إلى السيطرة والتسلط.
فوائد القـــــــيم
تشكل األساس الموجه للعمليات التي تنفذها المنظمة. -1
تسهل عملية إتخاذ القرارات. -2
تساعد اإلدارة على وضع وترتيب األولويات. -3
تلعب دورا مهما في شد العاملين إلى وظائفهم. -4
تنظم العالقة بين اإلدارة والعاملين على أسس أخالقية. -5
ترسم صورة واضحة للروابط بين اإلدارة والمستفيدين. -6
تحدد العالقات مع المنافسين. -7
43
-8توفر البيئة ألحداث التوازنات بين مصالح المنظمة ومصالح المستفيدين
44
خط األتساس Baseline
يعايف
أنه تحليل وصفي للنشاط او المشروع او البرنامج في فترة معينة ،ويتضمن بيانات
عن الحالة موضوع البحث إضافةً الى االحاطة بكل ما يتعلق بأصحاب المصلحة
األساسيين من األفراد والجماعات ،ويجرى القيام بهذا التحليل قبل البدء في أي نشاط
في ذلك المشروع او البرنامج.
ويمكن إتخاذ هذا التحليل أساسا لمقارنة أو لقياس التقدم المحرز في ذلك النشاط أي
الوقوف على النتائج واإلنجازات المتحققة من تتابع عمليات التنفيذ .كما يتخذ خط
األساس مرجعا ً مهما ً للتقييم بعد اإلنتهاء واكتمال جميع مراحل تنفيذ المشروع.
ويحتاج بناء خط األساس معلومات تتألف عادة من حقائق وأرقام تجمع من مختلف
المصادر التي لها عالقة بالبرنامج او المشروع او النشاط قبل البدء بتنفيذه وتشكل
أساسا لدراسة جدوى المشروع ومنطلقا إلدراجه في الخطة وتوفر أساسا كما ذكرنا
لقياس التقدم المحرز في تحقيق أغراض المشروع ونواتجه.
أمثلة على خط األتساس
إجااءات التعيين :من إجراءات التعيين تنظيم مقابلة مع المتقدمين إلشغال وظيفة
معينة يشكل نقط األساس في دراسة الحالة لدى اللجنة أو المدير لإلختيار ،حيث تتكون
لها /له صورة كاملة عن المتقدم او مجموعة المتقدمين إلشغال الوظيفة المذكورة وفي
ضوئها يُتخذ القرار المناسب .
خط األتساس للوضع الماوري :قبل الشروع في وضع خطة قادمة للحالة المرورية
فإن األمر يتطلب جمع معلومات مستفيضة عن عدد المركبات واصنافها ومناطق
اإلزدحام واإلختناقات وعدد اإلشارات الضوئية ورادارات المراقبة والحوادث
المرورية والتغطية البشرية الالزمة ألفراد الشرطة لتلبية الخدمات المرورية
للمواطنين الى آخره من البيانات والمعلومات التي تكون الصورة األساسية التي تساعد
على تحديد أهداف الخطة الجديدة ومعرفة الفجوة التي يتعين ردمها .
المقارنات دراسة جدوى
المرجعية
الخطة الخطة
45
يحليل الفيوات Gaps Analysis
يعايف الفيوة
وهي المسافة التي تفصل موقع المنظمة الحالي عن موقعها المستقبلي الذي تطمح إليه
وترغب فيه ،إنها تمثل اإلمداد الذي يفصل الحاضر عن المستقبل ،وحيث ان امام
المنظمة حاالت عدة تريد ان تغيرها فان كل حالة تفصل مكوناتها الحالية عن
مكوناتها المستقبلية تمت لها بصله من حيث التكوين واإلمداد الزمني واالتجاه وسبل
التطوير ولكنها أفضل منها ،وعلى أساس ذلك تتشكل أمام المخطط مهمة صعبة وضرورية
عليه إنجاز ها أال وهي تحليل مجموعة الفجوات من أجل التعرف على كيفية سدها ،والتفكير
بالخطط الالزمة لذلك.
فوائد وأهداف يحليل الفيوات
-1تحديد المجاالت واألنشطة التي تحتاج إلدى التغييدر ،والبحدث فدي كيفيدة إجدراء هدذه
التغيرات وإنجازها.
-2المسددداعدة فدددي إعدددادة صدددياغة الرؤيدددة والرسدددالة ووضدددع األهدددداف اإلسدددتراتيجية
والفرعية.
-3وضع السبل الالزمة لسد الفجوات التي يتم تحديدها وإختيار األفضل من بينها.
-4التأكد فيما إذا كان الزمن المحدد مسبقا ً كافيا ً لسد كل فجوة على حده.
-5تحديد الموارد الالزمة لسد الفجوات والمهارات المطلوبة لذلك
46
وكما يظها ف الشكل التال :
47
صياغة الخطة اإلتستاايييية Strategy Formulation
العوامل المؤثاة على الصياغة
هناك عدد من العوامل الت يؤثا على صياغة الخطة اإلتستاايييية يمكن إجمالها
باالي -:
.1األفق الزمن لإلتستاايييية :حيث يلعب الزمن في تحديد اآلثار المتوقعة من
تنفيذ اإلستراتيجية فهناك قرارات قصيرة المدى تتعلق بالتشغيل ذي المدى القصير
وهناك القرارات المتوسطة المدى كخطط القوى العاملة والتوزيع وتحديد مستوى
الطلب.وأخيرا القرارات طويلة المدى كاإلنشاءات وتغيير خطوط اإلنتاج ونمط
المنتوج وغيرها.
.2التاكيز ف اإلنتاج -:يقصد بالتركيز عدد المنتجات أو الخدمات التي تنتجها
المنظمة ’ فكلما قل هذا العدد استطاعت ان تبسط سيطرتها وتحكمها في تنفيذ
برامجها وأنشطتها ولهذا تسهل على المنظمات ذات التركيز العالي التي تنتج خدمات
محددة صياغة وتنفيذ خططها اإلستراتيجية.
.3التناتسق ف السياتسات :تعتمد المنظمة مجموعة من السياسات ،كل منها يتعلق
بهدف من أهدافها ولكي تؤدي هذه السياسات دورها في تحقيق األهداف بشكل فاعل
يتعين على المخطط اإلستراتيجي العمل على تنسيق هذه السياسات المذكورة .
.4نوع وكلفة الخدمات :طالما تؤكد اإلستراتيجية على نوع الخدمات المقدمة
والتكاليف المبذولة في إنتاجها وإجراء المزيد من الدراسات والتحليالت في هذا
الموضوع للوصول الى نتائج حاسمة بشان إختيار الخدمة األفضل بالتكاليف األقل .
.5الماتحلة الت يما بها المنظمة :تمر المنظمة بمراحل عدة فهناك مرحلة النشوء
ومن ثم مرحلة الصعود وهناك مرحلة المنافسة بشتى أنواعها واإلستقرار واالنكماش
واالضمحالل وكل مرحلة تتطلب إستيعاب خصائصها وأهدافها والسياسات الواجب
إتخاذها بشكل كامل.
.6إيمان اإلدارة العليا وتحماتسها للعمل اإلتستااييي -:فكلما إزداد إدراك اإلدارة
العليا وحماسها للتخطيط اإلستراتيجي كلما كانت احتماالت نجاحه عالية والعكس
بالعكس.
48
معوقات وضع الخطة اإلتستاايييية
تقف أمام التخطيط اإلستراتيجي عقبات ومصاعب كثيرة منها ما يلي-:
-1التغيا والتبدل السايع ف البيئة:
بما أن اإلستراتيجية هي خطة بعيدة المدى ( 5سنوات فأكثر ) فإنهدا بحاجدة إلدى
استقرار الظروف التي تحيط بها خالل هدذه الفتدرة وان التغييدرات السدريعة تدؤدي
باإلستراتيجية إلى مواجهة واقع جديد يختلف عن الواقع الذي بنيت عليه مما يؤدي
إلى تعثرها وربما فشلها.
-2عدم قدرة اإلدارة على يحديد األهداف وبناء خطة إتستاايييية:
بالرغم من أن اإلدارة قد يتدوفر لدديها إيمدان كامدل بأهميدة التخطديط اإلسدتراتيجي
وضددروراته ولكنهددا ال تملددك مقومددات وقدددرات علددى وضددع الخطددة اإلسددتراتيجية
وتحديددد أهدددافها وخطتهددا التنفيذيددة حيددث أن الخطددة هددي أوال وأخددرا تعبددر عددن
إمكانيات المنظمدة الذاتيدة وان اسدتعانت بدالغير فدي وضدع خطتهدا لكنهدا لدن تكدون
قادرة على تنفيذها.
-3مقاومة بعض العناصا ف المنظمة للتغييا-:
أن مددن أول مهددام التخطدديط اإلسددتراتيجي إحددداث تغيددرات فددي عمددل المنظمددة نحددو
األفضدددل وتبندددي سياسدددات وبدددرامج وإجدددراءات لهدددذا الغدددرض وقدددد تعمدددل بعدددض
العناصر في المنظمة التي عهدت السياسات القائمة وإجراءاتها وتعودت عليها إلى
رفض السياسات الجديدة والتمسك بواقعها القائم.
-4الموارد المالية للمنظمة-:
من المعدروف أن أيدة خطدة إسدتراتيجية مهمدا كاندت طموحاتهدا وحسدن صدياغتها
فإنها قد تصطدم بعقبدة المدوارد الماليدة التدي يتعدين علدى المخطدط التفكيدر بهدا مندذ
البداية الن عدم توفر األموال الالزمة لتغطية نفقات الخطة يؤدي بهدا إلدى التوقدف
وربما الفشل.
-5عدم وضوح المسؤوليات داخل المنظمة وضعف هيكلها التنظيم :
أن عدم توزيدع المسدؤوليات والصدالحيات علدى المسدتويات اإلداريدة المختلفدة فدي
المنظمددة مددع عدددم وجددود هيكددل تنظيمددي يلبددي حاجددات العمددل اإلسددتراتيجي يعتبددر
إحدى أهم العقبات التي تعترض الخطة اإلستراتيجية.
-6انشغال المستويات اإلدارية العليا بالمشكالت الاويينية اليومية:
49
إن إعطدددداء األعمددددال اليوميددددة االهتمددددام األول وعدددددم االكتددددراث بالمشددددكالت
اإلستراتيجية التي تنهض بها المنظمة وتعمل على تطورها يلهي المنظمة ويمنعهدا
من اإلنصراف إلى وضع خطة إستراتيجية تنهض بها إلى األمام.
-7المعلومات والبيانات اإلتحصائية-:
تقددوم الخطددة اإلسددتراتيجية علددى بعددض األسددس المهمددة منهددا دراسددة الماضدددي
والحاضر والتنبؤ بالمستقبل بما في ذلك البيئة الداخلية والخارجية ولكي تكون هذه
األسس صدحيحة البدد مدن تدوفر بياندات ومعلومدات كافيدة لهدذا الغدرض ,وبعكسده
يواجدده المخطددط صددعوبات فددي بندداء أهدافدده وسياسدداته المسددتقبلية ورسددم خطددة
إستراتيجية سليمة.
-8ربط التخطيط اإلتستااييي بفتاة األزمات-:
يسود االعتقاد بان التخطيط اإلستراتيجي هو عمل لمواجهة األزمات وهذا اعتقداد
خاطئ يقلل مدن أهميدة التخطديط ويقلدص مدن دوره فدي تطدوير المنظمدة ونجاحهدا
حيث أن التخطيط اإلستراتيجي أسلوب لكدل الظدروف وضدروري للمحافظدة علدى
ديمومة المنظمة وإستمرارها.
50
األهداف اإلتستاايييية
Strategic Goals
يعايف
كلمة أو عبارة مقتضبة مجتزاه من الرسالة جرى توسيعها لكي تعبر عما تريد الرسالة
تحقيقه ،وبها تصبح الرسالة واقعية ملموسة .إنها الغايات التي تريد المنظمة
الوصول إليها موظفة كل الجهود والطاقات من اجل تحقيق مرحلة من المراحل التي
تقع على الطريق الذي يوصلها إلى الرؤية
إن وضع أهداف ألي نشاط هو من المسائل الهامة في التخطيط فهي المسار الذي
يكشف عن الخطوات القادمة التي تساعد المنظمة على معرفة ما هو مطلوب تحقيقه
في المستقبل.
ويعتبر وضع األهداف احد أنواع المواجهة مع التحديات التي تجابه الجميع أفرادا
ومنظمات ،وهي تعكس المستويات المطلوبة من اإلنجاز الواجب بلوغها لتحقيق
نجاح رسالة المنظمة ،وعندما تتحقق جميع األهداف تكون المنظمة قد حققت رسالتها
بنجاح .وعلى هذا األساس يجب أن تكون العالقة بين األهداف والرسالة والرؤية
محكمة لكي تستطيع األهداف التعبير عن الحاجات الحقيقية للمنظمة.
51
-3قابليللة الهللدف للتحقيللق : Achievableفلدديس للهدددف أي معنددى إذا تعددذر تحقيقدده
وعليه البد من مالحظة كل الظروف المحيطة بالمنظمة ومدى مالءمتهدا وكفايتهدا
على تحقيق الهدف.
-4أن يكددون الهدددف مالئمللا Relevantوبقدددر مددا تكددون الظددروف مالئمددة لوضددع
الهدف فإن الهددف نفسده البدد أن يدتالءم مدع واقدع المنظمدة وحاجاتهدا واهتماماتهدا
والفئات المستفيدة منها.
-5أن تكون للهدف فتاة زمنية للتنفيذ : Time Relatedأن يكون هناك وقدت محددد
إلنجاز الهدف.
أنواع األهداف اإلتستاايييية
تقسم األهداف اإلستراتيجية إلى ثالثة أنواع هي:
-1األهداف الموجهة نحو المخاجاتOutputs Oriented Goals :
وهي األهداف التي تسعى المنظمدة مدن وراء بلوغهدا تحقيدق مخرجدات ملموسدة
محددة بالكميات وعلى مختلف أصعدة نشاطاتها الرئيسية .
-2األهداف الموجهة نحو العملياتProcess Oriented Goals :
ويراد بها األهداف التي تددخل فدي مجدال الخطدة التشدغيلية والتدي تدؤثر بصدورة
غير مباشرة على األهداف الموجهة نحو المخرجات.
-3األهداف الموجهة نحو اآلثار Impacts Oriented Goals
ويراد بها األهداف التي تتحدث عن التغييرات في نطداق معدين مثدل المجتمدع أو
مديندددة معنيدددة أو فدددي فئدددة محدددددة ،أي المواقدددف التدددي يدددراد تغييرهدددا ( ) Attitudes
والمعددارف والسددلوك المددراد توجيههددا خددالل فتددرة زمنيددة معينددة مددع وصددف لدرجددة
التغيير.
52
األهداف الفاعية Objectives
مقدمـة
يعرف الهدف الفرعي( ) Objectiveبأنه:
هو جزء من الهدف اإلستراتيجي Goalويكتب بصيغة أكثر تحديدا منه ،حيث
يمثل كل هدف فرعي نشاطا ذا ناتج نهائي Outcomeقابل للقياس وتساهم
األهداف الفرعية مجتمعة في انجاز الهدف اإلستراتيجي
إن تحقيق الهدف الفرعي يتطلب توفير البيئدة المناسدبة لده بمدا فدي ذلدك تعبئدة المدوارد
وحشددد المهددارات والمعرفددة والخبددرات وغيددر ذلددك ممددا سديأتي شددرحه ،ويبدددو الهدددف
الفرعددي أكثددر وضددوحا عندددما تجيددب المنظمددة علددى السددؤال التددالي الددذي طالمددا يسددأله
واضعو هذه األهداف ألنفسهم وهو ( هل نحن متأكدين من أنندا نسدتطيع عمدل هدذا ؟ )
وعندددما ال يلبددي الهدددف الفرعددي الجددواب المطلددوب علددى السددؤال المددذكور فددي تحقيددق
الهدف اإلستراتيجي بدالرغم مدن تدوفر المتطلبدات لده يدتم حينئدذ إسدتبعاده والبحدث عدن
هدف فرعي آخر.
وهكددذا تبدددو األهددداف الفرعيددة وكأنهددا وسددائل لتحقيددق الهدددف اإلسددتراتيجي الددذي
تنضوي تحته .أي إنها تصف :ماذا سدتعمل المنظمدة ؟ وكيدف تعمدل ؟ فهدي تشدير إلدى
النتددائج المددراد تحقيقهددا والتددي تخددرج بهددا البددرامج واألنشددطة؟ وتدددعى أحيان دا ً بالفعددل
التكتيكي ( ) Tacticalللهدف اإلسدتراتيجي ولهدذا تعتبدر أساسدا للخطدة التنفيذيدة التدي
سيأتي الحديث عنها في الفصول القادمة.
53
الفاق بين األهداف اإلتستاايييية الفاعية
األهداف الفاعية Objectives األهداف اإلتستاايييية goals
-1ضددديقة فدددي مفهومهدددا ومسددداحة األنشدددطة التدددي تغطيهدددا ( -1واسعة في مفهومها ومساحة األنشطة التي تغطيها (
)Narrowوتتكون من أجزاء األهداف اإلستراتيجية. .)Broad
-2محددة تتكلم عن حالة أو حاالت محددة (.) Precise -2عامددة ال تددتكلم عددن حالددة بحددد ذاتهددا بددل عددن عمددوم
الظاهرة ( .)General
-3ملموسة ( .)Tangible -3غير ملموسة ( .)Intangible
-4قابلة للقياس أي أنها محددة كميا ً ).)Measurable -4في الغالب غير محددة كمياً.
-5إنهدددددا تعكدددددس أبعددددداد الرسدددددالة وتتددددددفق مدددددن األهدددددداف -5أنها تعكس ابعاد الرسالة مباشرة.
اإلستراتيجية.
-6مداها قصيرة يقع ضمن فترة الخطة وتنجز خاللها. -6مداها بعيد قد ال تنجز خالل فترة الخطة.
-7تعطي للرسالة جوانب تطبيقية. -7تعطي للرسالة اتجاهها المستقبلي.
-8تتكلم عن النتائج بلغة محددة. -8تتكلم عن النتائج بلغة عامة.
54
الخطة التنفيذية Action plan
يعايف الخطة التنفيذية
وصف لألنشطة التي يتعين على المنظمة القيام بها بكل دقة وحرص وعناية لكي
تتحقق األهداف اإلستراتيجية المدرجة في خطتها بنجاح وإال بدون الخطة تنفيذية
تبقى الخطة برمتها مجرد وثيقة أو بحث ال يمت إلى الواقع العملي بأية صلة.
55
اإلستعانة ببعض األدوات مثل مخطط جانت ( )Gantt Chartفي رسم .3
خطوات التنفيذ.
تلخيص المخرجات ( )Outputsاو النتائج المتوقعة (.)Outcomes .4
توزيع المسؤوليات على كل نشاط تمت دراسته. .5
تحديد التكاليف المالية والالزمة بشكل ملخص. .6
تحديد مؤشرات األداء التي نقف بواسطتها على مستويات التنفيذ. .7
وتوضع البيانات أعاله في جدول كما مبين في النموذج التالي:
1
2
ن
56
القيمة مقابل الكلفة value for money
مقدمة
ان خفض اإلنفاق العام ورفع كفاءته دون المساس بجودة الخدمات والمنتجات
المقدمة ،هو احدى اهم التطبيقات لمؤشر القيمة مقابل الكلفة في الدول التي تسعى
لتحقيق التوازن واالستقرار المالي واإلقتصادي ،والذي يرمي الحصول على أفضل
شيء ممكن بتكلفة أقل وتقديمه للجمهور .
ان حساب مؤشر القيمة او المنافع مقابل التكاليف يتطلب وضع قائمة بجميع المنافع
المسوقة البيئية ،وأإلجتماعية،
ّ والتكاليف وفق بنود نقدية ،بما في ذلك اآلثار غير
وغيرها ،ومقارنة منافع العمل بالتكاليف بما في ذلك تكلفة الفرصة عبر إطار تحليلي
مشترك.
وعادة ما تُقدر المنافع المباشرة تقديرا ماديا من خالل وحدات كبيرة االختالف ،على
سبيل المثال كميات المياه المتولدة من محطات تحلية المياه .مع االشارة الى ان هناك
منافع أخرى معنوية يصعب تقديرها نقديا وماديا
وعليه فان القيمة مقابل اإلنفاق في المؤسسات الحكومية ،يمكن بلوغه عن طريق
تحقيق خدمات أفضل بتكلفة أقل .ومن اجل الوصول الى تطبيق سليم لمؤشر القيمة
مقابل الكلفة يستلزم جهودا لتحديث القطاع العام ،ورفع كفاءة وفاعلية الخدمات
العامة ،وتحقيق اإلستفادة القصوى من خلق القيمة بالقطاع العام.
ويحسب مؤشر القيمة مقابل الكلفة كما يلي:
القيمة
مؤشا القيمة مقابل الكلفة
التكاليف
تحيث ان القيمة Valueهي الفوائد الي يجنيها العميل من المنتج أو الخدمة التي
يشتريها ،ومقابل هذه القيمة يدفع ماال لكي يتملك هذه الفوائد ويستفيد منها في حياته.
57
اما التكاليف Costsفهي القيمة اإلجمالية للمصاريف سواء كانت مادية :وهي الثابتة
مثل إيجار المكان والمكائن والمعدات أو المتغيرة مثل سعر المواد الخام ،او بشرية
كاألجور والرواتب الالزمة إلنتاج سلعة او خدمة.
اذا قدمت شركة للسوق سيارة ترجع الى الوراء بسرعة 200كم في الساعة ،
وهذا يعتبر إنجاز كبير جدا ،وتكون السيارة متميزة عن المنافسين في السوق ،
ولكن ما هي أهمية هذه السيارة في السوق ؟ ما هي أهميتها للعمالء ؟
ان الجواب على ذلك هوال شيء الن مستخدمي السيارات ال يهمهم الرجوع الى
الخلف إال في حاالت معينة ،وغير محتاجين للرجوع بهذه السرعة الكبيرة الى
الخلف .ما دام المنتج أو الخدمة ال تحقق لهم أهدافهم وال تحل لهم مشاكلهم .فلماذا
يشتروا مثل هذه السيارة؟
لهذا على الب اعة من اجل ان يحققوا مبيعات أكثر عليهم عدم التركيز على المنتج
أو الخدمة الي يبيعوها بحد ذاته بل على ما يأتي:
على القيمة التي تقدموها .
األهداف الي يحققوها .
المشاكل الي يحلوها .
وعليه ال يجد الباعة امامهم سوى التركيز على القيمة والتميز بعضهم عن البعض
بالفرق بأساليب العرض التي يعملوها للقيمة المستفادة من المنتج أو الخدمة الي
بيعوها.
58
خطوات التخطيط اإلتستااييي Strategic Planning Steps
مقدمة
صار الحديث عن التخطيط اإلستراتيجي واسعا يمأل المجالس والمجتمعات ،ويتسع
في شموليته لكل أروقة العمل سواء الرسمية او األهلية ،انه ليس بجديد ولكنه تطور
مع الزمن ليأخذ شكله الحالي .
هناك أكثر من ثالثة عشر نموذجا للتخطيط اإلستراتيجي ،اكثرها شهرة هو :نموذج
سوات ،SWOTوالتخطيط بالسيناريو ،ونموذج ، PMSPونموذج فيفر .Pfieffer
وأشهرها على اإلطالق هو ،SWOTحيث ان %83من الخطط اإلستراتيجية في
العالم تكتب بطريقة ،SWOTاما التخطيط بالسيناريو فيستخدم كثيرا في وزارات
الخارجية ووزارات الدفاع ،في حين يكثر إستخدام نموذج PMSPفي المؤسسات
المالية.
خطوات التخطيط اإلتستااييي
ويمكن اتباع الخارطة التالية في عملية بناء الخطة اإلستراتيجية:
الخطوة األولى تشكيل فريق التخطيط اإلستراتيجي من 7 -5عضوا ،من بين الذين
لديهم خبرات في المنظمة ،وتحديد مدة عمله (من 6-3اشهر).
الخطوة الثانية استكشاف قدرات المنظمة من خالل تحليل ، SWOTوتحليل البيئة
الداخلية والخارجية ،وتحليل اصحاب المصلحة.
الخطوة الثالثة :تحديد الرؤية والرسالة والقيم والشعار التي تعتبر الموجهات لعمل
المنظمة في ضوء نتائج الخطوة الثانية اعاله.
الخطوة الاابعة تحليل الفجوات التي تفصل واقع المنظمة في الوقت الحاضر ،عن
الوضع الذي تطمح اليه في المستقبل.
OBJECTIVES الخطوة الخامسة :وضع األهداف اإلستراتيجية GOALوتفريعاتها
59
الخطوة السادتسة :رسم الخطة التنفيذية التي تتضمن البرامج والمشاريع واألنشطة
وتمثل االداة التنفيذية والعملية للخطة ،وتشمل ايضا الموازنات واالجراءات واليات
التنفيذ .
الخطوة السابعة تحديد مؤشرات األداء الرئيسية ،KPIsالتي نستدل بها على مدى
تحقيقنا لألهداف الواردة في الخطة التنفيذية ،وعادة ما تكون بحدود 10-3مؤشرات.
الخطوة الثامنة :مرحلة تنفيذ الخطة ،وهذا يتطلب اعتماد قيادة المنظمة للخطة ،ومن
ثم ابالغها للعاملين لكي يأخذ كل واحد منهم دوره ،إضافةً الى ابالغها لذوي العالقة
من اصحاب المصلحة ،ووسائل االعالم .
الخطوة العاشاة :مرحلة المتابعة والتقييم ،التي نتعرف من خاللها على ما تحقق من
الخطة في ضوء عمليات التنفيذ الميدانية.
60
خطوات التخطيط اإلتستااييي
61
Failure of strategic plans اتسباب فشل اإلتستااييييات
مقدمة
يعتبر فشل اإلستراتيجيات هو من أهم التحديات التي تواجه المنظمات والمؤسسات
الربحية وغير الربحية ،والدراسات العالمية تؤكد ما يلي :
أقل من ٪ 10من اإلستراتيجيات المصاغة بفعالية تطبق بصورة فعالة.
ومن خالل دراسة األسباب الرئيسة لهذا الفشل وجد أنها تذكر في أربعة أسباب هي :
٪ 5 فقط من الموظفين يفهمون اإلستراتيجية.
٪ 25 من المديرين لديهم حوافز مرتبطة اإلستراتيجية.
٪ 85 من اإلدارة العليا تنفق أقل من ساعة واحدة في الشهر لمناقشة
اإلستراتيجية.
٪ 60 من المؤسسات ال تربط اإلستراتيجية بميزانياتها.
وبطاقة األداء المتوازن تعتبر أحد أهم األساليب التي ساعدت على التغلب على هذا
التحدي.
62
التركيز على الخطة وعدم التحول عنها إلى مواضيع أخرى مما يؤدي إلى ترقيق .6
اإلستراتيجية وإضعافها.
تحرير إجراءات تنفيذ اإلستراتيجية من القيود الروتينية واإلجراءات .7
البيروقراطية التي تثقل عمليات التنفيذ.
التمسك بالقيم التي قامت عليها اإلستراتيجية والعمل بها بحرص وشمولية. .8
الوفاء بجميع االلتزامات المعقودة مع اآلخرين سواء كانت باألموال أو بالجداول .9
الزمنية أو بالمسؤوليات.
فشل الخطة اإلتستاايييية
هناك أسباب عدة تكمن وراء فشل الخطة اإلستراتيجية يمكن تحديد أهمها بما يلي- :
.1الفشل في فهم حاجات الفئات المستفيدة وفيما اذا كانت ترغب بهذه الخدمة أو
تلك.
.2عدم القدرة على التنبؤ بردود فعل البيئة التي تعمل فيها المنظمة.
.3المبالغة في تقدير الموارد المتاحة كمؤهالت الموظفين والمكائن واألجهزة
المطلوبة وعدم القدرة على تأهيل الموظفين الحاليين وغير ذلك.
.4الفشل في تنسيق التقارير والمعلومات والعالقات العامة مع اآلخرين.
.5عدم مرونة الهيكل التنظيمي للمنظمة في إستيعاب المستجدات التي تحدثها أو
تتطلبها اإلستراتيجية.
.6التقدير غير الواقعي وغير الكافي للوقت الالزم لتنفيذ البرامج التي وردت في
الخطة التنفيذية.
.7اإلخفاق في إدارة الموظفين وعدم تأمين التزامهم باألعمال والمهام المناطة بهم
في تنفيذ اإلستراتيجية.
.8اإلخفاق في متابعة الخطة والتراخي في تقييم تقدم العمل بها وعدم تصحيح
األخطاء واالنحرافات التي تحصل أثناء التطبيق في أوانه أو إهمال ذلك كليا.
.9اإلخفاق في إدارة التغيير وذلك بالفهم غير المالئم للمقاومة داخل المنظمة
للتغبير الذي تحدثه اإلستراتيجية ،والنقص في فهم العالقة بين العمليات
والتكنولوجيا والتنظيم.
.10الضعف في االتصاالت والمعلومات المتدفقة بين أطراف الخطة من جهة وبين
اإلدارات المسؤولة واإلدارة العليا.
63
Difficulties of strategic Planning صعوبات التخطيط اإلتستااييي
مقدمة
يعتقد البعض بأن التخطيط اإلستراتيجي يمنحنا عصدا سدحرية لمعالجدة جميدع مشداكل
المنظمة وهذا اعتقاد خاطئ ،والصحيح انه يقددم لندا النصديحة فأمدا أن نتلقفهدا وندوفر
مسببات نجاحها لنصل إلدى مدا نرغدب بده ،وقدد تطرقندا فدي أعداله إلدى عوامدل النجداح
والفشل في الخطة اإلستراتيجية.
الصعوبات الت يواجه التخطيط اإلتستااييي
أن التخطيط اإلستراتيجي وان كان مفيدا إال انه يواجه صدعوبات ومقاومدة مدن داخدل
المنظمة نفسها يمكن تلخيصها باالتي:
.1اكتفاء المنظمة بتحديد حلمها وترجيحه على باقي مفردات اإلستراتيجية.
.2اعتداد المنظمة بطاقات وقوة إدارتها أكثر من إيمانها بالتخطيط اإلستراتيجي.
.3اعتقاد المنظمة بان وجود إدارة للتخطيط لديها يكفيها عن األخذ بأسلوب التخطديط
اإلستراتيجي.
.4تردد المنظمة في تبني التخطيط واعتقادها بانه قد ال يستحق العمل به.
.5تقاطع التخطيط اإلستراتيجي مدع صدالحيات وسدلطات اإلدارة العليدا فدي المنظمدة
ولهذا تسعى إلى تجنبه أو عدم الحماس لتطبيقه.
.6سيادة فكرة أهمية اإلبداع واالبتكار وترجيحها على أهمية التخطيط اإلستراتيجي.
.7اعتقاد اإلدارات في المنظمدة والمدوظفين عمومدا بدان التخطديط اإلسدتراتيجي يحدد
من المرونة التي يتمتعون بها في ظل عدم وجود هذا التخطيط .
.8تخوف المنظمة من أن التخطيط اإلستراتيجي ال يبقي دورا للتخمين والحدس الذي
اعتادت عليه.
.9تذرع البعض في المنظمة بصعوبة وضع معايير كمية ألهدافها أإلجتماعية وهدذا
ما يقلل من أهمية التخطيط اإلستراتيجي.
.10إمكان ية تالعب المنفذين بالمعلومات التي تبنى عليها الخطة ما دامت ال تنسجم مدع
أهوائهم.
.11امتددداد فتددرة الخطددة إلددى بضددع سددنوات ال ينسددجم مددع مسددتعجلية بعددض اإلدارات
قصيرة النظر.
64
.12تحجج المنظمة بصعوبة التنبؤ بالصورة التي توضدع فدي هدديها األهدداف فدي ظدل
عالم سريع الحركة والتبدل.
.13عدددم الثقددة بديمومددة الخطددة فددي ظددل قيددادات متغيددرة فددي المنظمددة لكددل نزعاتهددا
ووجهات نظرها.
أفكار خاطئة عن التخطيط اإلتستااييي
تكتنف التخطيط اإلستراتيجي بعض األخطاء نلخصها باالتي:
.1ال يجوز أن ينظر للخطة اإلستراتيجية علدى أنهدا وثيقدة متكاملدة ومثاليدة ال توجدد
فيها نواقص.
.2يتعين أن تؤخذ خصوصية كل منظمة عند وضع خطتها اإلسدتراتيجية ،فمدا يصدح
لها قد اليصح لغيرها.
.3ال يجوز أن ينظر للخطة اإلستراتيجية كأداة سحرية قادرة على حل جميدع مشداكل
المنظمددة؛ بددل هددي تفاعددل بددين قدددرات المنظمددة ونظرتهددا للمسددتقبل والظددروف
المحيطة بها.
.4ال يجددوز إعتبددار الخطددة اإلسددتراتيجية بددديل لددإلدارة الناجحددة بددل كددل منهمددا يكمددل
اآلخر.
.5ال يجددوز للخطددة اإلسددتراتيجية أن تلغددي اإلبددداع والخلددق لدددى العدداملين بددل تغذيدده
وتدعمه.
.6ال يمكن للخطة اإلستراتيجية أن تحل محل األداء المتميز بل إن األداء المتميز هدو
إحدى دعائم نجاح الخطة.
.7ال يجوز للخطة اإلستراتيجية أن تلغي دور الوظائف في المنظمدة بموجدب هيكلهدا
التنظيمي ،بل تعتبر هذه الوظائف ركائز مهمة لتنفيذ الخطة وتحقيق أهدافها.
.8ال يمكن إعتبار الخطة اإلستراتيجية ضمانة ضد التحديات التي تحيط بالمنظمة بل
هي تؤشر تلك التحديات وما على المنظمة إال بذل كل الجهود لموجهتها.
65
ثانيا
إريباطات وأتساليب التخطيط اإلتستااييي
66
Strategic thinking التفكيا اإلتستااييي
يعايف
التفكيا اإلتستااييي :هو سعي إلى التخلص من ضغوط اللحظة من أجل اختراق
حجب الغيب ومد سلطان العقل إلى المجهول ووضع خرائط للمحتمل تحسبا ُ للطوارئ
وتفاديا ً للمفاجآت وسعيا إلى التحكم في األحداث وإخضاعها للسيطرة وتسخيرها
لخدمة مصلحة معينة .انه تفكير يستشرف المستقبل ويحدد اتجاها ً يقود المنظمة
إلستثمار الفرص والمتغيرات المستقبلية ،ويحاول التأثير على مساراتها من اجل ان
يتحول ذلك الحلم إلى واقع.
أهمية التفكيا اإلتستااييي
-1يبسط األمور الصعبة :ان المخطط ،يخوض نصف المعركة والتفكير اإلستراتيجي
يقوم بتكسير المهمات المعقدة أو طويلة األجل إلى أحجام صغيرة.
-2يحث على التعديل :التفكير االستراتيجى يساعدك على تجاوز األفكار الغامضة،
ويدّلك على الطرق المباشرة والمحددة إلنجاز مهماتك ،وحل مشكالتك.
-3يحمل على اإلتستعداد إلتستقبال الغد :التفكير اإلستراتيجي هو الجسر الذي يربط
بين ما أنت عليه ،وما تريد ،فيعيّن لك اإلتجاه والثقة اليوم ،ويعطيك الدافع للنجاح
غدا ً.
-4يقلل من نسبة الخطأ :التفكير االستراتيجى يساعد على الحد من اإلنحراف عن
الهدف ،فيجعل أفعالك تصب في تحقيق أهدافك.
-5ييعل لاأيك يأثيا :إذا كنت تمارس التفكير اإلستراتيجي سيستمع اليك من حولك
وسيفضلون اتباعك.
خصائص التفكيا اإلتستااييي
ان ما يميّز التفكيا اإلتستااييي عن غياه من أشكال التفكيا األخاى انه:
.1كُل ّ ُمنَ ّ
ظم :بإعتماده الرؤية الشمولية للعالم المحيط.
.2افتااق أو يباعدي :كونه يعتمد على اإلبداع واإلبتكار في البحث عن أفكار جديدة،
أو يكتشف تطبيقات مستحدثة لمعرفة سابقة.
.3ياكيب وبنائ :يعتمد اإلدراك واالستبصار والحدس الستحضار الصور البعيدة
ورسم مالمح المستقبل قبل وقوعه.
67
.4يطوياي :فهو يبدأ من المستقبل ،ويستمد منه صورة الحاضر ،وينطلق من الرؤية
الخارجية ليتعامل من خاللها مع البيئة الداخلية ،فهو إذن تفكير استباقي متعدد
الرؤى والزوايا.
.5يفاؤل انسان :يؤمن بقدرات اإلنسان وطاقاته الفعلية على اختراق عالم المجهول،
والتنبؤ باحتماالت ما سيقع ،ويحث على وجوب توظيف المعرفة المتاحة ،والمشاركة
في صناعة المستقبل.
.6ينافس :يقر انصاره بواقعية الصراع بين األضداد ،ويؤمنون بان الغلبة ألصحاب
العقول وذوي البصيرة ممن يسبقون اآلخرين في إكتشاف المعرفة الجديدة.
التنبؤ بصورة وشكل المستقبل فقط رتسم الصورة المستقبلية الت يمكن
رؤية للمستقبل
التنبؤ بها بالتفصيل
صياغة وينفيذ متفاعلة بدال من متتابعة أدوار الصياغة والتنفيذ يمكن ييزئتها صياغة وينفيذ
ومنفصلة بدقة اإلتستاايييية
يمكن لكبار المدياين التنفيذيين الدور اإلداري ف
المدياين ف المستوى األدنى لهما صوت الحصول على المعلومات المطلوبة صنع اإلتستاايييية
ف عملية وضع اإلتستاايييية ،فضال عن من المستوى األدنى للمدياين ،ومن
زيادة نطاق الحاكة واالتستيابة للتطورات ثم إتستخدامها إلنشاء الخطة الت
والظاوف المستيدة. بدورها ،يوزع على المدياين
للتنفيذيين
يعتمد على الماجعية الذايية ،أي الشعور بأن يؤكد السيطاة من خالل انظمة Control
الهدف اإلتستااييي هو جزءا ال يتيزأ من قياس ،على افتااض ان المنظمات السيطاة
الغاض الذي يدور ف عقول المدراء ف يمكن أن يقيس وياصد المتغياات
جميع انحاء المنظمة الت يوجه خيارايهم الهامة على تحد تسواء بدقة وبساعة.
على أتساس يوم ف عملية غالبا ما يكون
من الصعب قياتسها ورصدها من فوق.
جميع المدياين لديهم فهم للنظام األكبا المستوى األدنى من المدياين يحتاج Managerial Role in
Implementation
والعالقة بين أدوارهم ووظائف هذا النظام، فقط لمعافة دوره بشكل جيد و يوقع
فضال عن التاابط بين األدوار المختلفة الت الدفاع عن انشطته. الدور اإلداري
يشكل النظام. والتنظيم ف التنفيذ
ياى اإلتستاايييية والتغييا ال مفا منهما كما التحدي المتمثل ف يحديد التوجه Strategy
يايبط ويفتاض ضاورة إيياد خيارات اإلتستااييي هو يحليل ف المقام Making
إتستاايييية جديدة وينفيذها بنياح وهو أكثا األول صياغة اإلتستاايييية
صعوبة وأكثا أهمية من يقييمها.
68
Planning and Strategic planning التخطيط والتخطيط اإلتستااييي
يعايف التخطيط
لقد وردت فدي تعريدف التخطديط أراء كثيدرة جميعهدا تتفدق علدى انده المسدار الدذي
يحدد مسبقا من اجل تحقيق أهداف معينة تلتزم اإلدارة به وتعمل بموجبه.
وإذا أردنا التوسع في التعريف السابق يمكن أن نقول:
إن التخطيط هو عملية رتسم األهداف الت يااد التوصل إليها خلالل فتلاة زمنيلة
معينلة ثلم تحشلد اإلمكانيللات الالزملة لتحقيلق يللك األهللداف وفلق أتسلاليب يختصللا
الكلف و يعظم النتائج.
ومن هذا التعريف يمكن أن القول أن التخطيط يجيب على األسئلة آالتية:
-1ماذا نايد أن نفعل ؟ أي ما هو هدفنا ؟
-2أين نقف اآلن من ذلك الهدف ؟ وما هو وضعنا الحال ؟
-3ما ه العوامل الت يساعد على يحقيق الهدف ويلك الت يقف عائق أمامنا ؟
-4ما ه البدائل المتاتحة الت يمكن االتستعانة بها لتحقيق الهدف ؟
-5ما هو البديل األفضل من بين يلك البدائل ؟
خصائص التخطيط
تتطلب العملية التخطيطية مجموعة من الخصائص التي تكفل نجاح الخطة نذكر منها ما يأتي:
-1اإلستمرارية :أي عدم توقف التخطيط وتواصله وعدم تقطعه.
-2الوضوح :بحيث تكون أهداف الخطة واضحة ومحددة ال غموض فيها.
-3البساطة :أن تأتي الخطة بمكونات سهلة الفهم وغير معقدة.
-4الواقعيددة :بحيددث تددالؤم األهددداف الخطددة وغاياتهددا مددع معطيددات الحالددة السددائدة
وممكنة التنفيذ في ضوء اإلمكانيات المتاحة.
-5سددالمة البيانددات :أي اعتمدداد الخطددة علددى بيانددات ومعلومددات إحصددائية دقيقددة
وصحيحة تخدم تحليل الواقع وعملية التنبؤء باإلتجاهات.
-6األولويات والبدائل :فالخطة الناجحدة هدي التدي ترتدب أولوياتهدا وتضدع البددائل
لتنفيذ هذه البدائل.
69
-7التوقددع :اعتمادهددا النظددرة المسددتقبلية المسددتندة علددى احدددث األسدداليب ومددن قبددل
هيئات متمرسة لكونها وثيقة الصلة بالمستقبل.
-8تحديد مسؤوليات التنفيذ بصورة دقيقة لتنسجم مع قدرات الجهات المنفذة.
التخطيط اإلتستااييي
هو مجموعة القرارات والتصرفات التي تنشأ عنها صياغة وتنفيذ الخطط التي تحقق
أهداف المنظمدة وطموحاتهدا بالشدكل المرغدوب ،إنده المسدتقبل طويدل األمدد الدذي
تحلم المنظمة بالوصول إليه ،ويدتممن خاللده صدياغة الرؤيدة عدن طريدق الكتابدة أو
فهمهددا بشددكل عددام وال تقتصددر الرؤيددة علددى مددا تسددتطيع أن تحققدده المنظمددة بددل مددن
الممكن أن تمتد وتكون أكبر من المنظمة وتعكس ما تطمح المنظمة إلى تحقيقه .اما
الطرق واألساليب التي يتم إتباعها من أجل تحقيق الرؤية ،فيتم صياغة الرسالة بعد
تحديد هوية المنظمة وطبيعة عملها األهداف المنبثقة عنها.
الفاق بين التخطيط والتخطيط اإلتستااييي
يظهر الفرق بين التخطيط والتخطيط اإلستراتيجي في اآلتي:
70
Strategic plan and Tactic التخطيط اإلتستااييي والتكتيك
يعايف التكتيك
هي مجموعة البرامج والخطط المرحلية والعمليات والمناورات والممارسات
الجزئية ..التي تهدف إلى تنفيذ المخطط العام (اإلستراتيجية) وصوال لتحقيق الهدف
اإلستراتيجي .وعادة ما تضع اإلدارة العليا التي وضعت اإلستراتيجية المخططات
العامة لمجموعة التكتيكات التي من المفترض أن تؤدي إلى تحقيقها.
وغالبا ً ما تترك المخططات الجزئية لتلك التكتيكات للقيادات الفرعية .ولن القيادات
المركزية تميل إلى التدخل في الجزئيات وكثيرا ما تكون نتائجها سيئة.
ومن الطبيعي أن تلغى برامج التكتيكات أو تعدل أو تبدل من قبل القائمين عليها وذلك
بحسب نغير الظروف المحيط بتنفيذها وهذا ليس له تأثير إن كان عرضيا ً على تنفيذ
المخطط العام (اإلستراتيجية) .أما إذا كانت السمة العامة هي تغير التكتيك فهذا يدل
على قصور في موضوعية واضعيها وعدم إحاطتهم بإمكاناتهم أو بالظروف المحيطة
بتنفيذ المخطط .
ان التكتيك يعني احد أساليب النشاط وأشكاله ومناهجه لتحقيق مهام معينة .والتكتيك
يهدف الى تحقيق العمليات الجزئية لوضعها في خدمة الهدف اإلستراتيجي العام .إنه
يحدد أفضل المناهج والوسائل لتحقيق مهام معينة في ظروف مادية محددة ،ولعل
أخطر مسألتين في التكتيك هما :الحلقة الرئيسية و التوقيت .والحلقة الرئيسية هي
تلك الحلقة في سلسلة العمليات والمواقع التي إذا أمكن السيطرة عليها ،سهلت
السيطرة على بقية العمليات والمواقع ،كأن تكون الحلقة الرئيسية ( جسرا) في حالة
التكتيك العسكري .أو أن تكون السيطرة على التجارة الخارجية في تكتيك لتوجيه
االقتصاد القومي وحمايته .
وخالصة القول أن التكتيك يخدم الهدف اإلستراتيجي وال يتعارض معه .
وينظر إلى الخطة اإلستراتيجية كونها سياسة بعيدة المدى ،ومن الصعب أن تتعرض
للتعديل أو التغيير ويأتي التكتيك ليعطيها المرونة فهو خطة مرحلية مؤقتة ،يصب في
ذات الهدف اإلستراتيجي ويخدم تحركاته في نفس االتجاه ،وينتهي بإنتهاء الحاجة
إليه ،وغالبا ً ما يكون التكتيك قصيرة المدى.
71
الفوارق بين اإلتستاايييية والتكتيك
وتظهر الفوارق بين الجانبين كما يأتي:
72
التخطيط اإلتستااييي ف القطاعين العام والخاص
Strategic Planning in the Public & Private Sector
يعاريف
القطاع الحكوم :أنه ذلك الجزء من االقتصاد الذي يعنى بصفقات الحكومة ،حيث
تتلقى الدخل من الضرائب وغيرها من اإليرادات وتؤثر على أعمال االقتصاد من
خالل قراراتها اإلنفاقية واإلستثمارية وعبر سيطرتها من خالل السياسة المالية
والضريبية على قرارات اإلنفاق واالستثمار في قطاعات االقتصاد األخرى.
القطاع الخاص :جزء من االقتصاد الذي يتكون من األعمال التي يمتلكها افراد او
مجموعات من األشخاص ويشمل أيضا نفقات المستهلك على البضائع والخدمات .
ويعتمد القطاع الخاص في تسييره على آليات السوق الحرة والمنافسة في تحديد
أسعار السلع والكميات المنتجة والمستهلكة.
73
العالقة السببية Cause relation
يعايف
العالقة السببية هي إرتباط منطقي أو عالقة سبب ونتيجة قائمة في تحقيق نتائج
مترابطة ومعتمدة على بعضها البعض .ويشير المصطلح عموما إلى صالت معقولة،
وليس إلى عالقات إحصائية دقيقة.
مسلسل السبب والنتيية
.1األصل في جميع األشياء في الكون اإلستقرار واإلتزان بكونها ال تتغير ذاتيا ،فهي
تقاوم التغيير إال بتأثير أسباب معينة.
.2ان الشيء الذي يكتسب طاقة التغيير في زمن معين ،يستطيع أن يؤثر في غيره من
األشياء القابلة للتأثر ونقلها من حالة معينة إلى حالة جديدة مغايرة للحالة السابقة.
.3ان للسبب ثالث صفات هي إستطاعة التغيير والتأثير والتعاون مع الشروط،
وحتمية أو ضرورة اإلنتاج للمسبّب.
.4ان اكتساب واحد من العوامل التي تحدث النتيجة أو أكثر للطاقة المؤثرة تعتبر سببا
لتلك النتيجة.
.5العالقة السببية تثبت بين واقعتين متتابعتين إذا تبين بالتحليل العقلي أن حصول
الواقعة السابقة زمنا قد حرك قانونا أو مجموعة من القوانين الطبيعية أفضت وأدت
حتما ولزوما إلى حصول الواقعة التالية.
.6ان العلة التامة هي جميع العوامل التي يتوقف عليها وجود الفعالية السببية التامة
التي تؤدي إلى حدوث النتيجة وان غياب أحد هذه العوامل يؤدي الى عدم حدوث
النتيجة.
.7ان الطاقة في هذا الكون فيها قابلية التحول من شكل إلى آخر ،ولكن هذا التحويل ال
يتم بشكل كامل وتام ،وإنما تنتقل الطاقة بنسبة معينة فيما تتحول النسبة الباقية إلى
أشكال أخرى من الطاقة وتسمى "مجازا" من قبل اإلنسان بالطاقة الضائعة.
.8التسلسل السببي هو تحول النتيجة أو المسبب المنفعل بالطاقة السببية إلى سبب
جديد يولد تأثيرا ً في شيء آخر غيره ،وهذا يؤثر على مسبب آخر يتحول إلى سبب
جديد وهكذا.
74
.9السلسلة السببية سلسلة محدودة أي أنه ال بد لها من بداية ونهاية حتما في زمان ما
ومكان ما.
.10التعاون بين مجموعة من األسباب ألداء عمل مشترك يشكل نظاما سببيا ،فالنظام
يتكون من أجزاء ،وما يجمع هذه األجزاء معا هو وجود شبكة من الروابط بينها
والى ترتبها في نسق وأشكال ربط معينة أو وفق برمجة محددة.
.11األشياء تميل إلى الفوضى وال تنتظم إال جبرا عنها ،ولذلك ال يوجد تعاون تلقائي
بين األسباب ألداء وظيفة ما بل العكس هو الصحيح،والنظام السببي بحاجة إلى
روابط وإلى طاقة تجمع األجزاء المختلفة لتشكيل كيان جامع ،وإذا كسرت الروابط
انفلتت تلك األجزاء من النظام وعادت إلى حالتها الطبيعية ودبت فيها الفوضى.
.12بما أن األصل في تصرفات األسباب إنها تميل إلى االنفالت من النظام فإن وجود
النظام ابتداء بحاجة إلى سبب يربط ويجمع أجزاءه ويبرمجها حتى يتشكل النظام
ليؤدي الوظائف التي أرادها له منظمه.
.13جميع األنظمة السببية تميل إلى اإلستقرار والتوازن ،ولذلك فهي بالتالي تحتاج
إلى حلقات التأثير اي التغذية الراجعة أو السببية المرتدة
.14وجود التأثير التغذية الراجعة يعمل على تقليل الفارق بين ما هو كائن وموجود
وما يجب أن يكون عليه النظام.
.15يحتاج النظام لكي يقوم بعمله ولكي يصل إلى الوضع المرغوب ،إلى مقياس
دقيق وصحيح لتقييم الفارق بين الوضع الراهن والوضع المرغوب
.16األنظمة السببية غير العاقلة كالسيارة والساعة والنظام البيئي ليست غائية بذاتها
أي ال توجد لها أهداف خاصة بها ،بل تقوم بأداء عملها ووظيفتها كما هي مبرمجة
عليه وفق القوانين والسنن الطبيعية.
.17األنظمة السببية العاقلة كاإلنسان والدول واألحزاب لها دوافع إرادة وغاية وراء
كل فعل سببي تقوم بأدائه وتكون سابقة لألفعال السببية.
.18أ ن مبرمج أو صانع األنظمة السببية غير العاقلة هو من يملك اإلرادة وهو
صاحب الهدف وهو الذي يحدد وظيفة وعمل النظام.
.19هناك فارق بين السببية الفيزيائية والسببية المتعلقة بأفعال وسلوك اإلنسان بسبب
وجود اإلرادة واإلختيار أو الحرية لدى اإلنسان.
75
.20السببية اإلنسان ية لها شق فيزيائي حتمي وهو األفعال التي تباشرها أعضاء الجسم
متلبسة مع الشيء اآلخر الواقع عليه هذا الفعل .والشق اآلخر للعالقة السببية
اإلنسان ية يتعلق باإلرادة أو التفاعل بين المثيرات الخارجية أو الداخلية وبين القيام
بالفعل.
.21سلوك اإلنسان يكون بحسب مفاهيمه عن األشياء ،وهذا السلوك ليس آليا بل ال بد
من صدور األمر من العقل أوال لوجود اإلختيار واإلرادة ،وبالتالي يكون اإلنسان
مسؤوال عن الفعل الذي قام به أي أن اإلرادة هي سبب الفعل والسلوك.
.22اإلرادة اإلنسانية هي تلك الحلقة المتوسطة بين وجود المثير والقيام بالفعل أو
التصرف اإلنساني ،وهذا ما يميز السببية اإلنسانية عن غيرها بإنها اجتماعية
وليست تلقائية أو آلية.
.23التنبؤ بالمستقبل وتوقع النتائج ضروري لإلنسان لتحقيق غاياته وأهدافه ،وهذا
يستلزم معرفة اإلنسان لكيفية تصرف األسباب المنفردة وكذلك تصرف أنظمة
الكيانات السببية ،ويكون ذلك بإكتشاف قوانين الطبيعية وسنن الطبائع التي تتحكم
في العالقة السببية.
.24السببية الفيزيائية تخضع لقوانين طبيعية صارمة وحدية ،أما السببية اإلنسانية
فتخضع لسنن دائمة أو طبائع ولكنها غير صارمة أو غير حدية.
.25الطريقة العلمية في البحث تصلح إلكتشاف القوانين
المادية الطبيعية بسبب إمكانية التأكد من النتيجة
بإخضاع المادة للفحص في المختبر ،كالفيزياء
والكيمياء والهندسة.
.26الطريقة العقلية أوسع من الطريقة العلمية وهي ال
تشترط الفحص المخبري بل تكتفي بالمشاهدة الحسية
واإلستقراء والقياس ،وبالتالي فهي تصلح للمعارف أإلجتماعية واإلنسانية كالسياسة
واالقتصاد والتشريع والتربية والنفس.
.27يمكن إكتشاف السنن أو الطبائع من خالل المشاهدات واإلستقراء التاريخي ،وهي
ال تخضع للفحص في المختبر كما هو حال الفيزياء ،ويستعان في إكتشافها
وتحديدها بنظرية االحتماالت واإلحصاء الرياضي.
76
.28فكر اإلنسان ال يستطيع التعامل مع السببية الموسعة عند البحث في ظاهرة
إنسانية معينة ،فيلجأ إلى اختزال أهم األسباب من خالل إختيار تلك العوامل األكثر
أهمية واألكثر تأثيرا ،وإستبعاد تلك العوامل قليلة التأثير أو التي ال يمكن ضبطها
من خالل قياس مقاديرها.
.29تتأثر عملية اختزال األسباب بمنظومة اإلنسان الفكرية ورغباته ،وتكون دقة
عملية إكتشاف سنن الطبائع عالية أو أقل دقة.
77
التخطيط اإلتستااييي وقواعد البيانات والمعلومات
Strategic Planning &Data Base
مقدمة
يقوم التخطيط اإلستراتيجي علدى مجموعدة مدن المراحدل تشدكل فدي تتابعهدا وعالقتهدا
ببعضددها أساسدا متالزمددا بحيددث يددؤدي أي ضددعف فددي إحدددى هددذه المراحددل أو إحدددى
حلقاتهددا األصددغر إلددى ضددعف فددي بندداء الخطددة وربمددا تعرضددها إلددى إخفاقددات خددالل
التطبيق.
ومن المراحل المهمة التي تُبنى عليها الخطة اإلستراتيجية دراسدة الحالدة الراهندة ،أي
وضع المنظمة خدالل الفتدرة السدابقة ووضدعها الحدالي بهددف إكتشداف القدوى الدافعدة
فيها وهو ما يُسمى ( )Scanningأو دراسة البيئة الخارجية والداخليدة ومدن ثدم تحديدد
الفرض والتحديات التي تواجهها ،ونقاط القوة والضعف التي تكمن فدي القدوى الذاتيدة
لديها وهو ما يسمى بتحليدل SWOTالدذي يمكنهدا مدن تحديدد وضدعها الحدالي وهدي
تنطلق للمستقبل.
باإلضافةً إلى ذلك تحتاج المنظمة وهي تريد أن تنتقل إلى حالة أفضل إلى تحديد معالم
المستقبل ،أي معرفة اتجاهاتها المستقبلية ،والتنبؤ بصورتها القادمدة ((Forecasting
لكي تتعرف على ما يمكن أن تصل إليه وفقا ً لوضدعها الحدالي ومدن ثدم تعيدد رسدم هدذه
الصورة بإدخال تحسينات جمة عليها وفق ما تطمح إليه وتستطيع تحقيقه.
إن دراسة الواقع ودراسة البيئة الخارجيدة والداخليدة والتنبدؤ بصدورة المسدتقبل تحتداج
إلى خزين من المعلومات المتعلقة بنشاط المنظمة ذاتها وبنشاط بيئتهدا الخارجيدة وهندا
يددأتي دور قواعللد البيانللات والمعلومللات الت ل بللدونها ال يمكللن للمنظمللة إجللااء مسللح
نللاجح لوضللعها الللااهن وتحديددد اتجاهاتهددا المسددتقبلية ،وهددذا يتوقددف علددى تددوفر قاعدددة
بيانات متكاملة وكافية وفاعلة لديها وإدارة كفئة لهذه القاعددة بمقددورها تلبيدة متطلبدات
المخطط اإلستراتيجي ،وهو يقوم بتحضير األسس الالزمة لبناء خطة المنظمة.
وعلى أساس ما تقدم يتضح الترابط بين الخطة اإلستراتيجية الجيدة وبين قاعدة
البيانات الوافية واإلدارة الناجحة لهذه القاعدة ،فهي قضايا متالزمة فبقدر ما تجهز
قاعدة البيانات الخطة بما تحتاجه من معلومات فإن الخطة اإلستراتيجية تفتح اآلفاق
المستقبلية أمام قاعدة البيانات للتوسع والتطور من خالل كشفها ألنشطة المنظمة خالل
78
مرحلة التطبيق والمتابعة والتقييم .وهكذا تحدث التغذية المتبادلة بين الطرفين وتغدو
قاعدة البيانات المعين الذي ال غنى عنه للتخطيط اإلستراتيجي.
وكما يظها من الشكل التاابط بين الخطة وقاعدة المعلومات :
صياغة
اإلستراتيجية
قاعدة
البيانات
تطبيق
اإلستراتيجية والمعلومات
79
-4عدم مراعاة الظروف أإلجتماعية والنفسية والتعليمية للمشمولين بالعينة ساعة
تنفيذ المسح اإلحصائي .
-5كثرة أخطاء الميدان المتأتية من إهمال العدادين وعدم التزامهم بالدقة المطلوبة
في استيفاء البيانات من األفراد .
-6عدم وضوح اإلرشادات التي وضعت لتسهيل تعبئة المعلومات .
-7ضعف صياغة اإلستبيان كأن تكون أسئلته غير واضحة أو غبر مناسبة أو كثيرة
مملة وغير ذلك .
-8عدم استجابة األفراد المشمولين بالمسح باإلفصاح عن البيانات الحقيقية للواقع
تحت الدراسة .
-9رداءة أسلوب تفري البيانات وتحليلها وعرضها .
80
الخطة التشغيلية والخطة التنفيذية
Operational plan & Action plan
.1يعايف
تتميز الخطة التشغيلية بكونها قصيرة المدى ال تزيد عن سنة توضح العمليات المنجزة
يوميا ً وعادة ما ترافقها أهداف قصيرة المدى أيضا ً ،تتفرع من األهداف العامة ،والتي
يمكن أن تنجز خالل سنة واحدة ،وعادة ما يضع المسؤولون عن إدارة الخطة
التشغيلية جداول تبين الموارد المتاحة وقواعد العمل وتقارير عن تقدم العمل.
هذا باإلضافةً الى تفاصيل عن مجرى العمليات والعاملين ومدخالت اإلنتاج وعليه
فأن الخطة التشغيلية هي خطة داعمة للخطة التكتيكية لكونها تشرح ما يتحقق من
العمل خالل اليوم واألسبوع والشهر.
81
الفاق بين الخطتين التشغيلية والتنفيذية
التي تظهر الفوارق بينهما من خالل ما يلي:
82
.4القــواعـد :Rulesوهي اسس تحتوي على أوامر محددة تسمح أو ال تسمح
بعمل شيء وال يوجد فيها إستثناء مثال ذلك عبارة تنبيهية مفادها(:ممنوع
إصطحاب األطفال إلى دور العرض التي تقدم أفالم الرعب).
خطوات صياغة الخطة التشغيلية
الخطوه االولى :يشكيل فايق لوضع الخطة التشغيلية
يجتمع فريق ويحدد ما يلي:
.1إختيار( )3بحد ادنى الى ( )10بحد اقصى من نقاط القوه التي تتميز بها
المنظمة .مثال :فريق متماسك ،قائد متميز ،سمعه جيده ،منتج ممتاز.
.2إختيار ( )3بحد ادنى الى ( )10بحد اقصى من نقاط الضعف في المنظمة.
مثال :عدم كفاية الموازنة ،روتينية أساليب العمل ،تدني كفاءه الموظفين.
.3إختيار ( )1بحد ادنى الى ( )3بحد اقصى من الفرص المتاحة امام المنظمة
مع األخذ بعين اإلعتبار وجوب ان تكون الفرص قابله للتحقيق في مدة
الخطة .مثال :نستطيع فتح فرع في الشمال ،نستطيع ان نقوم بخدمات
التوصيل
.4إختيار ( )1بحد ادنى ( )3بحد اقصى من المخاطر المتوقعة للمنظمة مع
األخذ بعين اإلعتبار وجوب ان تكون المخاطر قابلة للتحقق في مدة الخطة.
مثال :تخفيض الموازنة ،دخول منافس قوي في السوق.
الخطوة الثانية :جمع المعلومات
يحتاج المخطط أن يجمع معلومات وبيانات قبل البدء بإعداد الخطة التشغيلية،
وأبرز األمور التي ينبغي عليه استحضارها ما يلي:
.1الخطة اإلتستاايييية للمنظمة:
تحوي الخطة اإلستراتيجية غالبا ً أهدافا ً إستراتيجية وسياسات ،ولكل سياسة
مؤشرات أداء تُطالَب اإلدارات التنفيذية بتحقيق هذه المؤشرات خالل مدى
الخطة اإلستراتيجية ،وعلى اإلدارات التنفيذية تحويل هذه المؤشرات إلى
أهداف مرحلية غالبا ما تكون سنوية.
مثال تحويل المؤشرات إلى أهداف مرحلية:
83
األهداف الماتحلية المؤشا ت
2019 2018 2017
28موظف 20موظف 15موظف يدريب %30من العاملين 1
4تحاتسبة 2تحاتسبة 5تحاتسبة شااء تحاتسبات 2
5دراتسة 5دراتسة 3دراتسة إعداد دراتسات متخصصة 3
فعندما تعد المنظمة خطتها التشغيلية لعام 2017ستدرج فيها األهداف التالية:
.1تدريب %30من العاملين
.2شراء حاسبات
.3إعداد دراسات متخصصة
.2الخطة الخمسية للمنظمة:
أحيانا ً تكون للمنظمة خطة طويلة المدى ،تحتوي هذه الخطة على أهداف عامة
وأهداف خاصة ،ويطلب من الوحدات اإلدارية داخل المنظمة تحقيق أهداف
هذه الخطة ،وفي مثل هذه الحالة ستكون أهداف الخطة الخمسية العامة
والتفصيلية هي قوام الخطة التشغيلية لتلك المنظمة.
.3الخطة التشغيلية السابقة:
يفترض أن ال تختلف الخطة التشغيلية من سنة إلى أخرى إختالفات كبيرة
وجوهرية ،فكثير من المشاريع التي كانت تنفذها المنظمة في العام المنصرم
يتوقع أن تستمر المنظمة في تنفيذها هذا السنة أيضاً.
إن تكرار المشاريع في الخطة التشغيلية سنويا ً ال يعتبر عيبا ً أو نقصا في
التخطيط ،بل هو أمر طبيعي ومتوقع ،المشكلة تحدث عندما نستنسخ تلك
المشاريع ونكررها دون تطوير وتحسين.
.4البيئة الداخلية:
ال يمكن إعداد خطة تشغيلية ناجحة دون الوقوف على البيئة الداخلية وتقييمها
بدقة وشفافية ،من خالل اإلطالع على تقارير األداء سواء للمنظمة أو للعاملين
مهم جدا في تصور ما يجب فعله على ضوء اإلمكانيات المالية والمادية
والبشرية.
.5البيئة الخارجية:
84
يتطلب من المدير ألجل إعداد الخطة التشغيلية فاعلة أن يراجع الوثائق
والمستندات التي بين يديه مثل :اللوائح ،األنظمة ،التعاميم ،األدلة ،اإلجراءات،
التقارير وما شابه ،ويستخرج منها ما يجب على منظمته أن تقوم به لتحقيق
رسالتها وما هي الفرص المتاحة أمامها أو التحديات والمعوقات ،إضافةً إلى
رصد إحتياجات المتعاملين وآرائهم.
.6آراء الخط الثان :
يجب على المدير أن يستشير الخط الثاني من الموظفين قبل وأثناء إعداد الخطة
التشغيلية بشان :ماهي البرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمة أو تلك التي
يتوقع أو يجب أن تنفذها في السنة القادمة؟ ولماذا؟ وكيف؟ كما يجب عليه أن
يناقش فريق العمل :ماهي إمكانياتنا؟ ماذا نستطيع أن نفعل؟ وماذا يجب أال
نفعل؟
الخطوة الثالثة :يحديد األهداف
إستخدام احدى الطرق الشائعة لوضع األهداف ومنها طريقه SWOTوالتي
تتمثل باآلتي :
= S Strengths .1نقاط القوة
= W Weaknesses .2نقاط الضعف
= O Opportunities .3الفرص المتاحة
=T Threats .4التحديات ( التهديدات)
مع مالحظة ان نقاط القوه يجب ان تكون موجوده فعال ،اما الفرص فهي ظواهر
غير موجودة ولكن من الممكن ان تخلقها المنظمة من خالل جهد تبذله ،حيث ان
الفرصة هي امر إيجابي غير موجود يمكن ايجاده خالل مده الخطة ،اما
التحديات ( التهديدات) فهي امر سلبي غير موجود قد يحدث خالل مده الخطة.
ويقوم الفريق بوضع امام كل نقطة قوة او نقطة ضعف وعند كل فرصة او تحدي
هدف من أجل اإلستفادة منه او لمواجهته ،مثل اذا كان لدينا في نقاط القوة فريق
متماسك فان الهدف الذي يتعين وضعه هو :تنمية تآلف الفريق .
واذا كان هناك نقطة ضعف بخفض الموازنة فان الهدف الذي يتعين وضعه هو :
ترشيد المصروفات.
85
واذا كانت هناك فرصة لفتح خدمات توصيل في المنظمة فان الهدف الذي يتعين
وضعه هو تقديم خدمات توصيل .
واذا كانت هناك مخطر من انتقال مدير متميز في المنظمة فان الهدف الذي يتعين
وضعه هو تدريب موظفين اثنين لكي تختار المنظمة احدهم بديال له.
الخطوة الاابعة :الخايطة الذهنية
خالل مرحلة جمع المعلومات يفترض أن يقوم المدير بجمع المعلومات وتنسيقها
موضوعيا في خريطة ذهنية .ممكن أن يعد الخريطة يدوياً .واألفضل أن يستخدم
برنامجا خاصا بالخرائط الذهنية..
وينصح ببرنامج free mindوهو برنامج مجاني وسهل اإلستخدام ،وستكون
التطبيقات الالحقة على هذا البرنامج.
يمكنك تحميل البرنامج من خالل هذا الرابط:
ومهما كانت الخريطة الناتجة عن العصف الذهني يجب على المدير أن يعيد
ترتيبها وفقا لما يلي:
إذا كانت المنظمة صغيرة فترتب الخطة على شكل :
هدف عام/ميال هدف خاص /هدف يفصيل /تسياتسة مهمة/نشاط
إذا كانت المنظمة متوسطة أو كبيرة فيجب أن ترتب كما يلي:
هدف عام/ميال هدف خاص /هدف يفصيل /تسياتسة بانامج مشاوع مهمة /نشاط.
مع مالحظة ما يلي:
المخطط إما أن يعتمد مثال وضع أهداف عامة أوّ ِّ .1عالمة /تعني أو ،أي أن
مجاالت لكن أحدهما يغني عن اآلخر وهكذا في (األهداف الخاصة أو
التفصيلية أو السياسات) فأحد هذه المصطلحات يغني عن اآلخر.
.2أحيانا ً المخططون يضعون مستويين من األهداف كما هو موضح أعاله،
وأحيانا ً يكتفون بالهدف التفصيلي.
.3يخلط الكثير بين الهدف والمشروع مع أن الفرق واضح فالهدف متعلق
بالرسالة التي تؤديها المنظمة بينما المشروع هو وسيلة تحقيق هذا الهدف.
مثال "تدريب %30من الموظفين هو مشروع للهدف التالي :التطوير
المهني للموظفين .
86
يتكون من عدة أنشطة .4البرنامج يتكون من عدة مشاريع ،والمشروع
واألنشطة من عدة فعاليات.
.5عندما تزيد أنشطة الخطة التشغيلية "مثال أكثر من 30مشروع فيفضل
وضعها بصيغة برامج ولو كانت المنظمة صغيرة.
.6األصل أن ال نضع في الخطة برنامجا ً إال في حالة وجود عدد من المشاريع
المتشابهة والمتكاملة والتي يمكن وضعها بصيغة برنامج واحد.
87
الخطة التشغيلية وخطة العمل Operational plan & Work Plan
يعايف
تختلف الخطة التشغيلية عن خطة العمل إختالفا ً كبيرا ً ذلك ألن الهدف في كلتا
الخطتين مختلف تماما ً ،فخطة العمل تهدف الى ما يلي :
الوقوف على إمكانية تطبيق فكرة تتعلق بمنتج أو خدمة .
دراسة جدوى تنفيذ تلك الفكرة اقتصاديا ً .
تحليل شامل ودقيق لظروف السوق .
التحليل المالي عن طريق دراسة االستثمارات المطلوبة واألرباح
المتوقعة.
استقطاب الممولين من أجل الموافقة على خطة العمل وتخصيص المال
المطلوب للتنفيذ.
اما الخطة التشغيلية فقد تعرضنا لها في الفقرة ( )2اعاله.
فوائد إعداد خطة العمل
تتعدد فوائد خطة العمل ونذكر منها ما يأتي :
.1ترتيب األفكار
.2تقييم الجدوى
.3فرصة للتعرف أكثر على السوق وعن قرب
.4بحث االحتماالت الممكنة لتمويل وتنفيذ وتسويق المشروع
.5التخطيط ووضوح الطريق
.6التحقق من الجاهزية
.7استطالع الصعوبات المتوقعة واإلستعداد لها واالحتياط للطوارئ
.8تحديد المتطلبات بشكل أكثر دقة وواقعية
.9إظهار الجدية في العمل
.10تسهيل تقييم المشروع للحصول على دعم أو تمويل أو مشاركة
.11التقليل من احتمالية اإلخفاق أو الفشل أو الخسائر
.12التحكم وضبط التكاليف
.13التنفيذ
88
خطوات إعداد خطة العمل
.1وصف المشروع وأهدافه
.2دراسة السوق وتحليله من ناحية دراسة الطلب وتحليل الوضع التنافسي
.3رسم استيراتيجية خاصة لتسويق المنتج أو الخدمة المقدمة
.4الدراسة الفنية وهي خطة التشغيل واإلنتاج وتشمل التالي :
oتحديد الطاقة اإلنتاجية .
oإختيار التكنولوجيا المستخدمة.
oإختيار المكائن والمعدات.
oتحديد المواد والمدخالت.
oالخطة التطويرية :وتشمل إستراتيجية التطوير لمدة 3-2سنوات ،متضمنة
تطوير المنتج أو عمليات اإلنتاج ،الخطة التسويقية ،العمالء ،والموظفين.
.5دراسة الموقع وتشمل التالي:
oإختيار الموقع.
oتصميم الموقع.
oدراسة الهياكل األساسية والمرافق والخدمات.
.6دراسة التنظيم واإلدارة.
.7دراسة الجوانب التشريعية وتشمل التالي:
oالشكل القانوني للمشروع.
oاألنظمة التي سيخضع لها المشروع.
oاإلجراءات القانونية المطلوبة لتأسيس المشروع.
.8خطة تنفيذ المشروع وتشمل التالي:
oوضع خطة لتنفيذ المشروع.
oمتطلبات تحقيق الخطة.
.9الدراسة المالية.
.10التمويل :تحديد التمويل المطلوب ،إستراتيجية التمويل (مستثمرون،
بنوك.)...،
.11المالحق :كالرسومات البيانية ،والقوائم المالية وغيرها.
89
الاأتسمالية Operational plan &Capital Budget الموازنة التشغيلية والموازنة
يعايف
الموازنة الاأتسمالية :وهي موازنة توضع لدراسة قرار استثماري يتميز بطول األجل
كقرار شراء االت او بناء مصنع وغيره.
ان الموازنة االستثمارية تمثل تخطيط طويل األجل للمشروعات اإلستثمارية والتـي
تتعلـق بإستخدام األموال فـي الحصـول علـى أصول ثابتـة ،وذلـك بإضافةً طاقـة
جديـدة أو إحـالل وإستبدال أو تحسـين وتطـوير أداء الخـدمات .وتعكـس هذه الموازنة
العديد من القرارات اإلدارية الرأسمالية الهامة.
ويظهر الفرق بين الموازنة الرأسمالية والموازنة التشغيلية من خالل كون الموازنة
التشغيلية تمثل تكاليف المشروعات المدرجة في الخطة التنفيذية لمدة سنة مالية فقط.
وفي ادناه نموذجا للخطة الرأسمالية :
90
Operation Policy & Operation Efficeincy السياتسة التشغيلية والكفاءة التشغيلية
مقدمة
يقصد بالسياسة التشغيلية :السياسات المستخدمة في إدارة أي نشاط في ظل الموارد
المتاحة أي بالموارد المتاحة لإلنتاج مع اإلشارة الى ان هذه السياسات تختلف من
منظمة الى اخرى حسب طبيعتها.
اما الكفاءة التشغيلية فيراد بها تحقيق اكبر ربح ممكن في ظل الموارد المتاحة
حيث يظهر دور اإلدارة في ذلك من خالل قدراتها وتمتلكها للخبرات بما يؤهلها
للقيادة الواقعية بإستخدام الموارد المتاحة بقدر المستطاع بحيث يتحقق كل أهداف
المنظمة بأقل تكاليف ممكنه مقابل اكبر ربح ممكن.
91
والخدمات مع ثبات المرتبات واألجور و يؤدى ان تخفيض تلك المرتبات او منع
المزايا والحوافز .
تعني زيادة الكفاءة التشغيلية زيادة الربحية زيادة التدفق النقدي على المؤسسة وهذا
يعني إمكانية استثمار بعض األرباح في عمليات جديدة وخلق فرص عمل جديدة
وبالتالي تحسين ورفع مستوى المنشأة والعاملين بها .
تعني زيادة الدخل القومي ورفع النتاج القومي واالقتصاد فان معدالت إنخفاض
التشغيل او اإلنتاجية في اي مجتمع معناه إنخفاض في المستوى اإلقتصادي للمجتمع
وللدولة ويمكن في ضال إنخفاض العمليات التشغيلية إنخفاض في استغالل الموارد
الطبيعية والبشرية المتاحة مما ينتج عنه مشكالت كبيرة في سوق العمل وإرتفاع
معدالت التضخم والبطالة .
قياس الكفاءة التشغيلية
أنه عملية إدارية يتم من خاللها تحديد كفاءة العـاملين ومـدى إسهامهم في إنجاز
األعمال المناطة بهم ,وكذلك الحكـم علـى سـلوك العـاملين وتصرفاتهم أثناء العمل
ومدى التقدم الذي يحرزونه فيه .وتعتبـر عمليـة تقييم األداء من العمليات الهامة التي
تمارسها إدارة الموارد البشرية في المنظمات وعلى جميع مستويات المنظمة.
وتتم عملية قياس األداء من خالل ما يلي:
.1القياس التقليدي :
وتقوم على قياس المدخالت والمخرجات للعمليات المنفذة .وتشمل قياس التشغيل
وكفاءته على المنتج او ساعات العمل ووضـعهما في وحدة واحدة وعلية البد ان
تعتمد المنظمة علـى مؤشـرات األداء فـي كفـاءة العمليات اإلنتاجية أو اإلدارية .
.2طايقة بطاقة األداء المتوازن:
بطاقة قياس األداء المتوازن هي نظام إداري يهدف إلى مسـاعدة المنشـأة علـى
ترجمة رؤيتها و إستراتيجياتها إلى مجموعة من األهداف و القياسات اإلستراتيجية
المترابطة .كما أنها أداة تساعد على وضع األهداف و قياس األداء في المجاالت
الحرجة بالنسبة لإلستراتيجيات.
92
المصاوفات التشغيلية والمصاوفات العمومية
Operational & Public Expenses
93
صيانة األثاث ومعدات المكاتب 12
صيانة مباني ومنشآت 13
صيانة آالت ومعدات وأجهزة 14
صيانة وسائل النقل 15
مصروفات األهالك 16
الغرامات والمخالفات 17
الرسوم والتصديقات 18
غيرها تذكر 19
94
الخطة التشغيلية والموازنة العامة
Operational plan & Public Budget
95
وتسعى الموازنة الصفرية لتحقيق كفاءة وفعالية أكبر في أداء األنشطة الحكومية
وذلك بتحديد األولويات بين البرامج الحكومية ،وإلقاء الضوء على جدوى تلك
البرامج ومحاولة إعادة تخصيص الموارد بشكل أفضل.
أن نقطة البداية عند مناقشة البرامج والمشاريع هما نقطة الصفر بافتراض مناقشة
تخصيص االعتمادات المالية او إلغائها للمشاريع تحت التنفيذ إذا تبين بعد التقييم
أن كفاءتها أصبحت منخفضة أو أن عوائدها أصبحت ال تتناسب مع تكلفتها
.3موازنة األداء Performance Budget
يقوم مفهوم موازنة األداء على أساس مقدار ما تحققه النفقات العامة من أهداف
وليس على مقدار ما تشتريه من سلع وخدمات ،اي تنظر الى مخرجات النفقات
العامة وليس اليها كمدخالت
ولهذا تركز موازنة األداء على األعمال المراد انجازها من قبل الحكومة اكثر من
اهتمامها على نوع وقيمة السلع والخدمات التي تريد الحكومة شراؤها لغرض
أداء هذه األعمال ،اما نظرتها الى العاملين في اية إدارة حكومية فينصب على
انتاجية الموظف الواحد وليس على مقدار الرواتب التي يتقاضونها .
.4الموازنة التشاركية Participatory budgeting
احدى أساليب الموازنة التي تسمح للمواطنين في منطقة معينة )حي ،منطقة حكم
محلي أو منطقة تطوير) للمشاركة في تخصيص جزء من الموارد المالية المتاحة
لإلدارة المحلية.
فالموازنة التشاركية هي العملية المباشرة لممارسة الديمقراطية العامة التطوعية
والتي من خاللها يناقش السكان ويقرروا المالية العامة ،وقد بدا تطبيقها في
البرازيل سنة .1989
.5الموازنة التعاقدية Contract Budget
هي محاولة إعادة تشكيل الموازنة العامة على أنها نظام عقد صفقات بين جهة
منفذة والحكومة المركزية.
بمعنى أن تقوم الحكومة بطرح مشاريعها وبرامجها المستقبلية أمام الجميع (قطاع
خاص وعام) بغرض الفوز بمتعاقدين ينفذون تلك المشاريع والبرامج بأقل تكلفة
ممكنة وفي الوقت المناسب ،شريطة أن تحقق تلك البرامج والمشاريع األهداف
المخطط لها .وكانت اول محاولة لتطبيق هذا األسلوب في نيوزيلندا .1999
96
انه أسلوب القيمة مقابل الكلفة
.6الموازنة الموجهة بالنتائج Results-Orientated Budget
هي الموازنة التي تعتمد على الربط بين االنفاق على نشاطات االجهزة الحكومية
كافة ،ونتائج هذا االنفاق من خالل وضع منظومة مؤشرات لقياس األداء لكافة
المستويات لتحقيق كفاءة وفاعلية االنفاق والوصول الى األهداف وااللويات
الوطنية.
انها :اداة لربط الموازنة بالتخطيط اإلستراتيجي ومدى تحقيق األهداف
اإلستراتيجية للوزارات /الوحدات الحكومية وترابطها مع تحقيق األهداف
واالولويات الوطنية .وربط االنفاق العام بالنتائج والمخرجات .ومن ثم قياس كفاءة
االنفاق على البرامج والمشاريع
97
الخطة التشغيلية والميزانية العمومية
Operational plan & Balance Sheet
يعاريف
الميزانية العمومية :هي بيان يصور المركز المالي للمنشأة ،في تاريخ محدد ،هو
نهاية السنة المالية للمنشأة .وعلى هذا األساس ،فإنها تتضمن أرقاما ً فعلية في هذا
التاريخ المحدد .وتتضمن الميزانية العمومية للمنظمة أرصدة الموجودات (األصول)
والمطلوبات (الخصوم).
اما الخطة التشغيلية :فهي خطة تفصيلية تعكس الجانب التكتيكي من الخطة التنفيذية ،
وقد شرحناها في الفقرات السابقة بشكل واف.
98
(قصيرة األجل) بصفة عامة أعلى في الترتيب من االلتزامات غير المتداولة
(طويلة األجل).
.3تحقوق الملكية
يتم تحليل حقوق الملكية التي تظهر في الميزانية بحيث توضح عدد األسهم التي
يمتلكها مستثمرون خارجيون وعدد األسهم التي تمتلكها الشركة وعدد األسهم
المطروحة للتداول ،ونسبة األسهم العادية أو األسهم الممتازة (التي تحدد الحقوق
في التصويت).
مثال عن الميزانية العمومية
الميزانية العمومية لشـركة المعدات الزراعية
كما في 2016 /12/31
2001 2002 رقم الدليل
الفقــاة ت
(الف ح) (الف ح) المحاتسب
الموجودات 1 1
الموجودات الثابتة 2
5537 6986 الموجودات الثابتة القائمة بالقيمة الدفترية 11 3
-- -- النفقات االيرادية المؤجلة 118 4
1184 733 مشروعات تحت التنفيذ 12 5
-- -- قروض ممنوحة طويلة األجل 141 6
-- -- إستثمارات مالية طويلة األجل 151 7
6721 7719 المجموع ()7+....+3 8
الموجودات المتداولة 9
12500 15575 المخزون (بالكلفة) 13 10
1205 4198 إعتمادات مستندية لشراء مواد 138 11
(مبلغها .....الف ح)
-- -- قروض ممنوحة قصيرة األجل 142 12
-- -- إستثمارات مالية قصيرة األجل 152 13
6164 10590 المدينون 16 14
9720 17250 النقود 18 15
29589 47613 المجموع ()15 +....+10 16
36310 55332 مجموع الموجودات ()16 +....+ 8 17
مصادر التمويل (المطلوبات) 2 18
(رأس مصادر التمويل طويلة األجل 19
المال والمطلوبات الثابتة)
25717 25717 رأس المال المدفوع 21 20
(رأس المال األسمي 30000الف ح)
99
5074 8825 االحتياطيات 22 21
139 139 تخصيصات طويلة األجل 23 22
-- -- قروض مستلمة طويلة األجل 241 23
30930 34681 المجموع ()23 +....+ 21 24
مصادر التمويل قصياة األجل 25
(المطلوبات المتداولة)
2001 2002 رقم الدليل
الفقـــــــاة ت
(الف ح) (الف ح) المحاتسب
676 14549 تخصيصات قصيرة األجل 23 26
-- -- قروض مستلمة قصيرة األجل 242 27
-- -- المصارف الدائنة 25 28
4705 6102 الدائنون 26 29
5380 20651 المجموع ()29 +....+ 27 30
36310 55332 مجموع مصادر التمويل ()31 + 25 31
100
ثالثا
التقييم والمتابعة والقياس
والتخطيط اإلتستاايييية
101
المتابـعــــة Monitoring
مقدمة
المتابعة هي مهمة مستمرة تنجز في أي تاريخ تقتضيه الحاجة ،تستهدف بشكل
أساسي تزويد إدارة المنظمة وأصحاب العالقة بتقارير كافية عن تقدم العمل في الخطة
تشمل المخرجات المتحققة والتقدم الحاصل باتجاه تنفيذ الفعاليات واألنشطة والبرامج
واألهداف.
وهذا يقتضي جمع بيانات دقيقة وواضحة عن عمليات التنفيذ ومن ثم تحليلها
واستخراج مؤشرات ترشد المنظمة إلى مستوى تنفيذ تلك األعمال واالختالالت
الحاصلة فيها تمهيدا إلتخاذ القرارات الصحيحة الالزمة عليها.
خصائص المتابعة
ان من خصائص المتابعة ما يأتي :
1إنها عملية مستمرة ما دام البرنامج او المشروع او النشاط تحت التنفيذ.
2إنها عملية تؤشر التقدم المحرز في تنفيذ البرنامج او المشروع او النشاط.
3ال تنتظر إكمال النشاط بل تجري بعد اإلنتهاء من أية مرحلة وتنتظر المرحلة
الالحقة .
4مؤشرات المتابعة المخرجات المتحققة آنذاك.
5أهدفها مراقبة عمليات التنفيذ لتحسين األداء وتعديل اإلنحرافات باتجاه تحقيق
األهداف.
6تستخدم المقارنة بين المنقذ الفعلي والمخطط المبين في الجدول الزمني لتنفيذ النشاط
لحظة إجراء المقارنة.
فوائد ومادودات المتابعة
مراجعة ما تم إنجازه من الخطة وتحديد نقاط الفشل. -1
الوقوف على األسباب والمبررات التي تقف وراء عدم تحقق بعض األهداف. -2
تحسين أداء المنظمة في ضوء التوصيات التي تساعد على إتخاذ القرارات -3
المناسبة لتطوير األداء .
التعرف على آثار تنفيذ الخطة على المستفيدين والمجتمع. -4
تطوير نقاط القوة وإعادة توظيفها في تطوير المنظمة. -5
102
-6تحديد المسؤوليات المتعلقة بالتنفيذ واإلطالع على أداء المنفذين.
-7الوقوف على أداء الخطة مقارنة بأداء المنظمات الشبيهة.
-8توفير ملف متكامل عن تجربة الخطة الحالية لإلستفادة منها في إعداد الخطة
القادمة.
الفاق بين المتابعة والتقييم
إن التمييدددز بدددين المتابعدددة والتقيددديم قدددد ال يكدددون سدددهال وذلدددك لكدددون العمليتدددان
متددرابطتين ويكمددل بعضددهما اآلخددر وتحتويددا علددى الكثيددر مددن األدوات واإلجددراءات
المتشابهة ومع ذلك تبقى بينهما فوارق تحدد وظيفة كل منها تلخص باالتي :
مقارنة بين المتابعة والتقييم
التقييم المتابعة
-1دورية -1مستمرة
-2تؤشر األداء -2تؤشر تقدم النشاط
-3تنفذ في نهاية النشاط أو في مرحلة -3ال تنتظر إكمال النشاط
متقدمة منه.
-4مؤشدددراتها مخرجدددات النشددداط والعناصدددر -4مؤشدددددراتها الكفددددداءة والفعاليدددددة واألثدددددر
واالستمرارية والمالئمة للنتائج المتحققة المساهمة في تحقق النتائج.
-5هددددفها مراقبدددة عمليدددات التنفيدددذ لتحسدددين -5هدفها قياس مستوى المتحقق من األهداف
وتحديد درجة األداء. األداء وتعديل االنحرافات باتجداه تحقيدق
األهداف.
-6تسدددددتخدم المقارندددددة بدددددين المنقدددددذ الفعلدددددي -6تسددتخدم مقارندددة األداء الفعلدددي بدددالمخطط
باإلضافةً إلى المقارنة مع أداء المنظمدات والمخطدددط المبدددين فدددي الجددددول الزمندددي
الشبيهة. لتنفيذ النشاط لحظة إجراء المقارنة.
يصحيح اإلنحاافات
إن الخطة ما هي إال دليل عمل وليست مسارا ً ثابتا ً يجب أن يتبع وال حياد عنه .فقد
تجد المنظمة نفسها مضطرة تحت تأثير المتغيرات غير المتوقعة خالل تنفيذ الخطة
القيام بإجراء تغييرات في الخطة لكي تتكيف مع معطيات الواقع
أن الشيء المهم في عملية المتابعة هو الوقوف على اإلنحرافات وان األهم منه هو
معرفة هذه اإلنحرافات وتحليلها وتشخيص مسبباتها.
103
يعديل الخــطة
Changing the plan
إذا حكمددت الضددرورة اجددراء تغييددرات فددي الخطددة اإلسددتراتيجية لمعالجددة االنحرافددات
التي حدثت خالل التنفيذ كما أسلفنا فإن هناك حاجة لخضوع التغييرات المطلوبة آلليدة
محددة تقوم على الخطوات واألسس التالية:
.1التعرف على األسباب التي دعت إلى التغيير؟ هل :
بسبب تبدل أسلوب التمويل.
لظروف وأسباب طارئة اثرت على هيكل البرنامج.
توسيع أهداف البرنامج.
زيادة فعالية البرنامج.
وغير ذلك...
.2تقرير فيما إذا كانت هناك ضرورة إلجراء التغيير بالرغم من وجود األسباب.
.3شمول التغييرات األهداف اإلستراتيجية والفرعية.
.4امتداد التغييرات إلى جميع الجهات المسؤولة عن التنفيذ.
.5تبددديل التوقيتددات الزمنيددة لبدددء وانتهدداء تنفيددذ البددرامج فددي الخطددة التنفيذيددة حسددب
مقتضيات التغييرات الحاصلة.
.6إعادة تشكيل وثائق الخطة لتحتوي على النص األصلي والتغيير الجديد .باإلضافةً
إلى استحداث عمود في خطة المتابعدة يحتدوي علدى الددروس المسدتنبطة مدن هدذه
التغييرات لالهتداء بها في المتابعة والتقييم ورسم الخطط القادمة.
يقاريا المتابعة
قلنا أن المتابعة عملية مستمرة تتطلدب اسدتخراج تقدارير يوميدة وأسدبوعية أو شدهرية
استنادا إلى طبيعة المنظمة والبيئة التي تعمل بها وفيما إذا كانت تشهد تغيدرات سدريعة
داخلية أو خارجية فإنها تحتاج إلدى متابعدة تنفيدذ خطتهدا أوال بدأوال واسدتخراج تقدارير
سددريعة لتلبيددة أيددة مسددتجدات فددي العمليددة اإلنتاجيددة ومواجهددة االنحرافددات التددي تحدددث
خالل التنفيذ .
ولكون مجلس اإلدارة يحتداج ان يطلدع علدى الحالدة العامدة للمنظمدة وكيدف يجدري تنفيدذ خطتهدا
اإلستراتيجية فإنه بحاجة للتعرف على ذلك خالل فترات مناسبة قد تكون شهرية أو فصلية.
104
أنواع يقاريا المتابعة
تحسب مااكز المسؤولية
تختلف تقارير المتابعدة بداختالف أغراضدها واخدتالف مراكدز إتخداذ وإجدراءات
التصحيح والمعنيين بوضع اإلستراتيجية وغيرهم ،وهي تشمل ما يلي:
.1رئيس مجلس اإلدارة.
.2مجلس اإلدارة.
.3المدير التنفيذي.
.4المدراء ورؤساء األقسام.
.5الجهات الممولة.
.6الجهات المستفيدة.
.7الجهات االخرى من اصحاب المصالح.
.8الجمعية العمومية.
.9المدققين والمراقبين الماليين.
محتويات يقاريا المتابعة
Components of M Reports
تحتوي تقارير المتابعة والتقييم على ما يلي:
.1النتائج المتحققة التي تصف عمل المنظمة وفق المعايير المستعملة.
.2االستنتاجات المستخلصة من النتائج المتحققة.
.3التوصيات والتي تحتوي على ما يجب عمله في المستقبل لكل حالة على حدة.
.4الدروس المستنبطة التي توظفها المنظمة لمعالجة الحاالت القادمة ووضع الخطدط
المستقبلية.
وفي أدناه الجداول الرئيسية لعملية متابعة وعملية تقييم الخطة اإلستراتيجية ابتداء من
أسفل إلى أعلى ،أي من البرندامج فالهددف الفرعدي المدرتبط بده مجموعدة البدرامج ،ثدم
إلدى الهددف اإلسدتراتيجي الدذي تدرتبط بده مجموعدة األهدداف الفرعيدة وأخيدرا المعددل
العام لتقدم العمل (المتابعة ) واألداء ( مددى النجداح) للخطدة اإلسدتراتيجية عدن طريدق
استخراج المعدل العام لتقدم وأداء األهداف اإلستراتيجية في الخطة.
105
التقييــــم Evaluation
مقدمة
عملية دورية تتكرر خالل فترات زمنية معينة ،تقوم بها المنظمة إما في نهاية تنفيذ
العمل أو في مرحلة متقدمة منه ،تستهدف إجراء مسح لمستوى األداء في تنفيذ فعالية
أو نشاط او مشروع أو برنامج من خالل معايير معينة منها :الكفاءة والفعالية واألثر
واإلستمرارية والمالئمة ،من اجل معرفة فيما إذا كانت األهداف قد أنجزت كليا أو
جزئيا أو لم تنجز بتاتا ،مع بيان األسباب التي تكمن وراء االختالف بين المخطط
والمنفذ داخل المنظمة نفسها ،أو بين ما أنجزته المنظمة وما أنجزته منظمات أخرى
من العمل نفسه في الظروف نفسها .كل ذلك من أجل تحسين نوعية األداء واخذ
الدروس المستنبطة لإلستفادة منها في األعمال الالحقة عند بناء الخطط القادمة.
خصائص عملية التقييم
-1إن عملية التقييم هي عملية دورية
-2تؤشر األداء في تنفيذ فعالية أو نشاط أو مشروع أو برنامج.
-3تنفذ في نهاية الفترة أو في مرحلة متقدمة منها.
-4مؤشراتها الكفاءة والفعالية واألثر واإلستمرارية والمالئمة للنتائج المتحققة.
-5هدفها قياس مستوى المتحقق من األهداف وتحديد درجة األداء.
-6تستخدم مقارنة األداء الفعلي بالمخطط باإلضافةً إلدى المقارندة مدع أداء المنظمدات
الشبيهة.
أنواع التقييم
يقييم المصاوفات : Budget Evaluationويراد بذلك تقييم النفقات .1
المصروفة على عمليات البرنامج .
العمليات : Process Evaluationويراد بذلك معرفة ما إذا كان المسؤولون .2
عن العمل قد أنجزوا العمليات الموكلة إليهم في الوقت المقرر وبالموازنة المعتمدة
يقيليم المخاجلات : Outputs Evaluationمعرفدة مددى إنجداز المنظمدة مدا .3
كانت قد خططت له.
يقييم النتائج : Outcomes Evaluationالوقوف على ما تحقق من تنفيذ .4
العمل ،ومستوى النجاح الذي تحقق من تنفيذ ذلك
106
المعلومات الت يحتاجها عملية التقيـيـم
.1المعلومات الكمية Quantitative Information :وتشمل المعلومات سواء
كانت عددا ً أو حجما ً أو مساحة.
.2المعلومات النوعية Qualitative Information :وتشمل معلومات عن
المشاعر واآلثار والسلوك والتصرف.
107
-9وضع نظام الكتروني (ربما يدوي) لربط هذه المعايير بعضها بالبعض اآلخدر
وذلددك لتأثيراتهددا المتبادلددة والمتشددعبة ،بحيددث توظددف المعلومددات بشددكل جيددد
وتستخرج منها تحليالت كافية.
-10استخراج التحليالت وإعداد تقرير تقييم عن طريق النظام االلكتروني.
-11تحديد المعالم ( )Parametersاألساسية ذات الصلة بتقييم البرنامج.
108
يقييم منتصف الفتاة Mid-Period Evaluation
مقدمة
إن هذا النوع من التقييم يجري في منتصف فترة تنفيذ البرنامج او المشروع او الخطة
اإلستراتيجية ،ويهدف إطالع المديرين على النتائج المتحققة من عمليات التنفيذ
باالستناد الى ما يقدمه نظام المتابعة عن تقدم العمل في البرنامج او المشروع او
عموم الخطة اإلستراتيجية كما ترفع بموجبه تقارير الى مجلس االدارة او الجهة
العليا في الوزارة او المؤسسة .
109
Program Impacts آثار البانامج
يعايف اآلثار
هي النتائج اإليجابية والسلبية ،والمقصودة وغير المقصودة ،المباشرة وغير المباشرة
،واالبتدائية واآلثار الثانوية التي ينتجها التدخل .
ان اآلثار عادة ما تحدث في وقت الحق وكنتيجة للنتائج الوسيطة .فعلى سبيل المثال،
ان تحقيق نتائج وسيطة من خالل تحسين فرص الحصول على األراضي وزيادة
مستويات مشاركة المجتمع في إتخاذ القرارات تسهم بشكل مقصود في التأثير النهائي
لتحسين الصحة والرفاه للنساء ،وغالبا ما يكون من المفيد إجراء تقييم يشمل كال من
النتائج واآلثار .هذا ما يفيد القيام بالتدخل من عدمه – وفيما اذا كان هذا التدخل
سيعمل او ال ،إضافةً الى تحديد مكان وزمان التدخل.
اذن األثار هي ما سيحدثه هذا المشروع عند إنجازه بشكله النهائي .وال تقتصر األثار
على الجوانب اإلقتصادية (العوائد المالية) والتنموية المباشرة بل تتعداها إلى الجوانب
أإلجتماعية والصحية وسعادة األفراد والقيم المجتمعية .فهي اآلثار السلبية أو
اإليجابية التي تتحقق بعد انتهاء المشروع.
110
مؤشاات الداللة على األثار
نستطيع مالحظة وقياس األثار من خالل العديد من النشاطات واإلجراءات التي
تؤديهـا المنظمـة والتـي نستطيع أن نعبر عن بعضها بالشكل التالي:
.1األداء المؤسسي.
.2األداء الفردي.
.3معدالت اإلنتاجية (كمية).
.4اإلنتاجيـة (نوعية).
.5العائد على األعمال.
.6معدالت رضا الزبائن.
.7العالقات الوظيفية.
.8اإلجراءات المؤسسية.
111
Impact Evaluation قياس اثار البانامج
يعايف
هو التقييم الالحق المنفذ بعد فترة اكتمال البرنامج ويركز على وجه الخصوص على
المنجز من أهداف البرنامج وديمومتها.
كما ان قياس األثر هو محاولة المنظمة لقياس وتحديد االنعكاسات اإليجابية أو
السلبية لعمل معين تـم تنفيذه من خالل مقارنة األداء الحالي بعد انقضاء فترة زمنية
ال تقل عن الشهر من نهاية ذلك المشروع المحدد بناء على حاجة ما ،بهدف تحديد
التعديل الحاصل في مستويات األداء الفعلية ممثلـة باإلنتاجيـة المؤسـسية والفردية
مقارنة باألداء قبل ذلك المشروع.
وتسائل قياس األثا
المالحظـة والمشاهدة. .1
اإلستبيانات . .2
االختبارات .3
المقابـــالت. .4
112
.3هل يتسم البرنامج بفاعلية التكلفة؟
.4ان المتابعة والتقييم التقليديين ال يمكنهما اإلجابة على ذلك.
113
Performance and Achievement األداء واإلنياز
يعايف
يعاف األداء :بأنه الحالة الفعلية للعمل ،وعلى هذا األساس يعتبر األداء ركنا أساسيا
لوجود الكفاية ،ويقصد به أداء مهام في شكل أنشطة أو سلوكيات آنية ومحددة وقابلة
للمالحظة والقياس ،بمستوى عال من الدقة والوضوح .
أما اإلنياز Achievement :فيعتبر الحالة النهاية الفعلية للعمل وهو بمثابة التغلب
على جميع الصعوبات والتحديات التي واجهت عمليات تنفيذ عمل معين وتحويلها إلى
نتائج ملموسة .
أقسام األداء
يتألف األداء من قسمين هما :
-فعالية ومن ثم نتيية هذه الفعالية ،فاألداء الموسيقي هو ليس فقط شخص
واحد يصدر سلسلة من األصوات من اآلالت الموسيقية ،ولكنه يقوم بذلك مع
نتيية معينة وهي قطعة موسيقية يستمتع بها المشاهدون أو المستمعون.
-تسلوك :وهو ما يقوم به األفااد من أعمال ف المنظمة التي يعملون بها ،كعقد
اجتماعات وتصميم نماذج معينة وإنتاج سلعة ما أو عملية تدقيق وغير ذلك.
فالسلوك:هو ما نرى الناس يقومون به عندما يعملون.
عناصا األداء
يتكون األداء من مجموعة من العناصر أهمها:
.1المعافة بمتطلبات العمل :وتشمل المعارف العامة ،والمهارات الفنية،
والمهنية والخلفية العامة عن الوظيفة والمجاالت المرتبطة بها.
.2نوعية العمل :وتتمثل في مدى ما يدركه الفرد عن عمله الذي يقوم به وما
يمتلكه من رغبة ومهارات وبراعة وقدرة على التنظيم وتنفيذ العمل دون
الوقوع في األخطاء.
.3كمية العمل المنيز :أي مقدار العمل الذي يستطيع الموظف إنجازه في
الظروف العادية للعمل ،ومقدار سرعة هذا اإلنجاز.
.4المثاباة والوثوق :وتشمل الجدية والتفاني في العمل وقدرة الموظف على
تحمل مسؤولية العمل وإنجاز األعمال في أوقاتها المحدد ،ومدى حاجة
هذا الموظف لإلرشاد والتوجيه من قبل المشرفين.
114
أقسام اإلنياز
إن اإلنياز:هو ما يتبقى من أثا أو نتاج بعد يوقف األفااد عن العمل ،أي أنه
مخرجات كتقديم توصيات وخطط و تصاميم وغير ذلك .وينقسم اإلنجاز الى
سلسلة من الفعاليات التالية:
مخرجات )(Outputs
منتج )(Product
نهايات )(Ends
إنجاز ) (Achievement
ومن أمثلة ذلك :سلع وخدمات نهائية ونتائج ومفاوضات وتوصيات ورشة عمل
...الخ .
مظاها ضعف األداء
يتيلى عوامل ضعف األداء بما يل :
.1اإلنتاجية الضعيفة وغير مطابقتها للمواصفات .
.2التأخير في إنجاز األعمال في الوقت المحدد.
.3تفاقم المشاكل الناشئة بين اإلدارة والموظفين .
.4ضعف التحفيز وتصاعد حالة الالمباالة لدى الموظفين.
.5التأخير في إتخاذ القرارات المهمة وغياب روح المبادرة.
.6إنعدام الرغبة في النمو والتطور لدى الموظفين.
115
النياح Success
مقدمة
ض ّم هو الظفَ ُر بالش ْي ِّء وال َف ْو ُز به والنجاح هو تحقيق
ان الن َجاح بالفتْح والنجْ ُح بال ّ
طموحاتك وأهدافك ،واستغالل طاقاتك بشكل جيد ،والتعلم من أخطاء الماضي،
واإلستفادة منها ،والتغلب عليها ،والشعور بالسعادة.
ان أهمية النجاح ال يقتصر النجاح على مجال الدراسة ،وال على العمل ،بل يتنوع
النجاح في كل مجاالت الحياة ،حيث ال يشعر اإلنسان بالنجاح ّإال إذا تغلّب على
العوائق والحواجز التي تقف في طريق تحقيق أهدافه ،وطموحاته في كل مجاالت
الحياة ،وفي الكثير من األحيان يشعر اإلنسان بالفشل لعدم تحقيقه لألهداف التي
وضعها ،لذا ينبغي ّأال ييأس من المحاولة للتغلّب على المعيقات والحواجز حتّى لو أدّى
ذلك إلى تكرير المحاولة.
فالنجاح ال يقاس بمدى تحقيق األهداف فقط ،بل يقاس أيضا ً بمدى التغلّب على
المصاعب ،فقد يواجه شخص الكثير من المعيقات واستطاع التغلب على نصفها فهذا
يعدّ إنجاز بحدّ ذاته ،وال يكتمل النجاح ّإال إذا ت ّم تحقيق األهداف التي يسعى إليها،
والنجاح هو كل شيء في حياتنا ،فمن دون النجاح لن نصل إلى ما وصلنا إليه اآلن
ي ،وهو أيضا ً حافز لإلنسان لإلستمرار بالرق ّ
ي ي وثقاف ّ ي واقتصاد ّ من تقدّم صناع ّ
والتقدّم إلى األمام.
أتساتسيات النياح
يكمن أتساتسيات النياح بما يأي :
.1حدّد أهدافك وكن جادا ً في العمل على تحقيقها.
.2قم بإنجاز ما عليك من واجبات ،وال تهملها وتؤ ّجلها إلى الغد.
.3حافظ على العمل بروح الفريق مع زمالئك في العمل.
مرة أخرى. .4تعلّم من أخطائك ،وتجنّب حدوثها ّ
.5حافظ على جودة وإتقان عملك.
طور نفسك واكتسب الخبرات. ّ .6
.7قم بمراجعة عملك وقم بإصالح األخطاء في حال وجودها.
116
.8كن واثقا ً من نفسك وتجاهل كالم الناس المحبط والهدام وانظر إلى األمور بشكل
إيجابي.
.9ر ّكز في عملك وابتعد عن األمور التي تلهيك عن عملك.
وخطط بشكل جيّد كي ال تقع في المشاكل واألخطاء.ّ .10ف ّكر
.11ابحث عن حلول للمشاكل التي تواجهك وال تستسلم.
.12حاول االبتعاد عن الناس المهملين ورافق الناس المتفوقين.
.13اكتشف نقاط ضعفك وحاول التغلّب عليها.
.14ال تيأس عند الفشل وابدأ من جديد.
.15ال تخف من تجربة ما هو جديد عليك الكتساب مهارات جديدة.
.16ال تخجل من االستعانة باألشخاص ذوي الخبرة عند الحاجة أو الخوف من
الوقوع في المشاكل واألخطاء.
117
الكفاءة Efficiency
يعايف
ويراد بها كفاءة تحويل المدخالت Inputsالي مخرجات ، Outputsأو انها إنتاجية
تنفيذ العمليات ،أي ما يمكن تحقيقه من مخرجات مقارنة مع ما يمكن إستخدامه من
مدخالت سواء كانت أمواال او موارد مادية وبشرية ،فاذا تحققت هذه المخرجات
عن طريق عمليات تنفيذية مناسبة وفي وقت مثالي وفترة زمنية مالءمة وموارد
كافية ،فان البرنامج يقال له آنذاك بانه برنامج كفوء .
فالكفاءة تعني نسبة الموارد المستخدمة فعليا علي نسبة الموارد المخططة لإلستخدام
وبصيغة رياضية تظهر كاآلتي:
ان المحددك الددذي تقدداس بدده الكفدداءة يعتمددد علددى نددوع البرنددامج وطبيعتدده والعوامددل التددي
تتحكم به مثل نوع التقنية المستخدمة والخبرة المستحصلة من تنفيذ برامج مشدابهة او
مددن خددالل التجددارب المسددتقاة مددن البددرامج المنفددذة سددابقا ،ويلعددب تددراكم المعرفددة
والمعلومات المتأتية من التجارب السابقة دور مهما في قياس الكفاءة .
خصائص الكفاءة
تتلخص الخصائص التي تتميز بها الكفاءة ،بما يلي:
.1إتستخدام الموارد المتاتحة بشكل صحيح :أي أن الكفاءة تهدف إلى اإلستفادة من
كافة الموارد المتاحة من أجل تحقيق أهداف العمل ،ومن أهم هذه الموارد:
oالموارد العلمية.
oالمهارات الخاصة باألفراد.
.2يحسين اإلنتاجية :أي أن الكفاءة تسعى إلى تحقيق الجودة الشاملة في النتائج
التي يتم الحصول عليها من العمليات التشغيلية في المؤسسة.
.3االهتمام بالمواضيع المحددة :أي أن الكفاءة تساهم في تجنب الخلط بين
النشاطات ،والتقليل من هدر الوقت المتاح.
118
.4الكفاءة يايبط بالتعليم والتدريب :أي أن تحقيق الكفاءة بشكل صحيح يعتمد
على تعليمها ،وتعلمها من قبل األفراد الذي يمتلكون المهارات الكافية ،ثم عليهم
تزويدها لألفراد اآلخرين ،أو الذين يطلق عليهم مسمى (المتدربين).
.5القدرة على يقييمها :حيث إن الكفاءة تقبل تقييم مدى نجاحها داخل البيئة التي
توجد بها ،حتى يتم تجنب األخطاء التي من المحتمل أن تحدث ،والعمل على
تحسين األداء باالعتماد على اإلستراتيجيات المحددة.
119
الموازنة بين الوقت والكلفة
من أجل جودة محددة لنشاط معين ،تقوم ادارة المشروع بإستخدام المواد والمعدات
والعمال الالزمين لتحقيق هدف النشاط ضمن حدود أقل كلفة .وحيث ان كل نشاط
يجب أن ينفذ في أقل كلفة ،فإن كامل المشروع سينفذ بأقل كلفة إجمالية.
ولكن من أجل تقصير الزمن الالزم ألحد األعمال فإنه غالبا ً ما تزداد كلفة العمل ،قد
يتحقق هذا بزيادة عدد العمال ،أو طلب ساعات عمل إضافية من العمال الحاليين أو
شراء آالت وأجهزة أعلى كفاءة ،ولكن لكل عمل هناك زمن أقصر ال يمكن تجاوزه
مهما ارتفعت الكلفة يسمى هذا باسم (زمن التصادم . ) Crashh
120
Effectiveness الفاعلية
يعايف
يراد بالفاعلية المدى الذي قطعه البرنامج من اجل بلوغ أهدافه بالعالقة مع مخرجاته.
ومن اجل تقييم الفاعلية البد من تحديد الهدف من البرنامج بشكل واضح فقد يكون ذاك
الهددددف مصددداغ بشدددكل غدددامض او فضدددفاض مثدددل ( تطدددوير مسدددتوى المعيشدددة ) او
(االرتقاء بواقع المسنين نحو األفضل ) وغير ذألدك .ولهدذا يتعدين علدى المقديم التأكدد
من الهددف الدذي يسدعى البرندامج تحقيقده مدن خدالل الوثدائق التدي اسدتند عليهدا ألجدل
تحديد الهدف بكل وضوح ودقة بحيث يكون مفهوما وعمليدا ممكدن التحقدق منده وهدذا
يقتضي العدودة الدى الشدركاء والمسدتفيدين لغدرض مراجعدة الهددف مدن اجدل احكامده
وضبط صياغته .
وعليه تعرف الفاعلية بأنها نسبة المخرجات الحقيقية إلي نسبة المخرجات المتوقعة:
المخرجات الحقيقية
× 𝟎𝟎𝟏% الفاعلية =
المخرجات المتوقعة
ان مقاييس الفاعلية يجب أن تعكس مدى تحقيق المؤسسة النتائج المرغوبة ،أي
انه تنجز األشياء بشكلها الصحيح.
ان التحقق من الهدف الذي يريده البرنامج البد من إختبار مقارنته بمخرجات البرنامج
وهذا يتطلب إعطاء األهمية للعالقة السببية التي تربط المخرجات بالفاعليدة .وعنددما
تكون المخرجات في وضع ال يمكن التكهن بها جيدا ً فدي تحقيدق الهددف مدن البرندامج
فأندده يفتددرض بالقددائمين عددن هددذا البرنددامج إجددراء التغيددرات الالزمددة علددى تصددميم
البرندددددامج إبتدددددداء مدددددن مرحلدددددة صدددددياغته األوليدددددة مدددددن اجدددددل تعزيدددددز فاعليتددددده
( )Effectivenessضدددمن إطددداره الزمندددي المحددددد والقيدددام بتقيددديم شدددامل بالعوامدددل
الخارجية واإلفتراضات المهمة التي لها دور بإنجاح البرنامج .
ويقتضي االمر توفير المعلومات الكافي التي تستخدم لقياس الفاعليدة مدن قبدل القدائمين
بعملية التقييم من خالل رصد العالقة المتينة بين الهدف من البرنامج و مخرجاته .
121
تحساب الفاعلية
قد تكون التساؤالت التالية مفيدة في إطار عملية حساب الفاعلية وهي :
-1هل استطاع البرنامج تحقيق أهدافه المرسومة ؟.
-1إلى أي مدى ساهمت مخرجات البرنامج في بلوغ البرنامج ألهدافه ؟
-3أي العوامل تباطأت في اإلستجابة لتحقيق أهداف البرنامج ؟
-4فيما اذا كان البرنامج قد حقق أهدافه وتم إنجازه بالكامل .
كما ف الشكل التال :
العالقة بين الفاعلية والكفاءة
122
المالئمة Relevance
يعايف
يراد بالمالءمة :فيما اذا كدان الهددف مدن البرندامج ومخرجاتده ال زالدت منسدجمة مدع
اسبقيات البرنامج واإلعتبارات السائدة حين إجراء التقييم .
ويركز تقييم المالءمة علدى مددى انسدجام إتجاهدات البرندامج مدع حاجدات المسدتفيدين،
ومدى إستيعاب البرنامج للتغيرات أإلجتماعية والسياسية التي تحدث خالل فتره تنفيذ
البرنامج و التي قد تتبدل التبريرات التي تقف وراءه .
وألجددل توضدديح المالءمددة بشددكل اوضددح دعنددا نتناولهددا عالقتهددا الوطيدددة بددالظروف
الخارجية التي تحيط بالبرنامج فعند الشروع بتنفيذ برنامج معين وقطع مرحلدة مهمدة
في ذلك قد تبدو الظروف الخارجية مالئمة ومنها الظدروف اإلقتصدادية وأإلجتماعيدة
والسياسددية والتقنيددة ولكددن فددي الشددوط االخيددر مددن تنفيددذ البرنددامج قددد تتبدددل الظددروف
وتصبح غير مشجعة ويبدو البرنامج ال ينسجم مع رغبات المجتمدع و لدم يعدد يكتدرث
او يهتم به احد ،وربما يصرف النظر عنه واإللتفات الدى برندامج آخدر أكثدر أهميدة
وفائدة.
الظاوف الت يحيط بقياس المالئمة
أن تبدددل الظددروف قددد تكددون سياسددية كتغييددر فددي سياسددة الدولددة وتوجهاتهددا او تبدددل
الظروف اإلقتصدادية كإرتفداع فدي التكداليف المعيشدة بحيدث لدم تعدد المسداعدات التدي
يقدمها البرنامج مجزية للفئات المستفيدة منه ممدا يسدتدعي توجده اإلنتبداه الدى برندامج
آخر أكثر جدوى وربما تكون الظدروف أإلجتماعيدة وراء تبددل وجهدة نظدر المجتمدع
بالبرنددامج ،فلددم يعددد يعيددر إهتمامددا بدده ،وبمددا يحتويدده مددن خدددمات للفئددات المسددتفيدة
واإلنصراف الى برنامج آخر نشأ في ظل الظروف الجديدة وبدأ يشكل أهمية لها .
وعلى هذا األساس فإن اإلستمرار في تنفيذ برنامج قطعدت المنظمدة شدوطا ً فيده لدم يعدد
مجديا ً من اإلستمرار به بالرغم من ان أهداف البرندامج قدد تحققدت ولكنهدا مدن وجهدة
نظر الفئات المستفيدة لم تكن ذات شأن .
يساؤالت لتسهيل قياس المالئمة
.1هل ال زال البرنامج مقبول من قبل الدولة أو المنظمة المتلقية؟
.2هل ال زالت أهداف البرنامج منسجمة مع حاجات الفئات المستفيدة ؟
.3هل ال زالت أهداف البرنامج منسجمة مع سياسة الممولين أو الجهات المانحة ؟
123
Sustainability الديمومة
يعايف
يراد ببقداء البرندامج إسدتمرار يته وديمومتده حدين إنقطداع المدنح والمسداعدات والهبدات
والدعم الوطني واإلقليمي او العالمي عنه بالرغم من ذلك يمضي البرنامج بدون توقف
وإال واجه صعاب وتعثر وربما التوقف النهائي .
فهنالك بعدض البدرامج التدي تواجده صدعوبات تمويليدة ربمدا تسدتمر وتواصدل عمليدات
التنفيددذ بعددد إنقطدداع تلددك المسدداعدات .بينمددا تشددكل ديمومددة المسدداعدات عصددب الحيدداة
بالنسبة لبعض البدرامج وبددون التمويدل المحلدي او الخدارجي او كيليهمدا معدا ،تضدطر
المنظمة الى إعادة هيكلة البرنامج وترتيب بناءه كالً او جزءا .
ان بقدداء وديمومددة البرنددامج تتددرك آثددارا بالغددة األهميددة علددى مسددتقبله فددي حددال إنقطدداع
المعونة الوطنية او االجنبية بينما يشدكل إسدتمرار تلدك المعوندات طمأندة وتفداؤالً لددى
إدارة البرنامج والمستفيدين منه .
يساؤالت لتسهيل قياس الديمومة
واالتستفسارات التالية يؤكد على أهمية ذلك البقاء :
-1هل ال زالت بعض األنشطة من البرنامج متبقية تنتظر التنفيذ ؟
-2أين يكمن العوز هل في المعونات التكنولوجيا او التسدهيالت او المدواد األوليدة
وغيرها ؟
-3هل ان المنظمة المنفذة للبرنامج تتكفل بالموارد البشرية واليد العاملدة مدن أجدل
ديمومة البرنامج ؟
-4هل ان المنظمدة المنفدذة للبرندامج تقددم ضدمانات للهيئدات المحليدة والدوليدة مدن
اجال ديمومة تدفق المساعدات عليها ؟
-5هل هناك دعم من قبل الحكومة والهيئات الرسمية للبرنامج؟
124
النتائج Outcomes
يعايف
هي الناتج النهائي الذي نريد ان نصل اليه من وراء تنفيذ البرنامج .أما األنشطة
Activitiesفهي التي تأخذنا الى هناك ،في حين تعني المؤشرات Indicators
قياس فيما اذا تحقيق تقدم في تنفيذ البرنامج وبأية درجة.
وعادة ما يقاس التقدم ف ينفيذ البانامج عن طايق:
-1األنشطة الكمية والنوعية المنجزة والتي يشار اليها أحيانا ً بمؤشرات العمليات
.Process Indicators
-2النتائج الكمية والنوعية المتحققة من البرنامج والتي يشار اليها أحيانا ً بمؤشرات
النتائج . Outcome Indicators
ويتعين تطوير مؤشرات لقياس كال النوعين من التقدم المحرز في تنفيذ البرنامج
فمؤشرات العمليات تساعد على تقصي أثر التقدم الذي حققه البرنامج بإتجاه الوصول
الى النتائج المرغوبة.
وعادة ما تقدم مؤشرات العمليات تغذية راجعة مهمة للبرامج باإلستناد الى شواهد
الوصول الى تحقيق النتائج ،بينما تعطي مؤشرات النتائج شواهد مهمة عما حققه
البرامج من إختالف في حياة المستفيدين.
ان أول ما يبدأ به التقييم هو السؤالينن التاليين:
-1ما هو نتائج البرنامج اي آثاره؟ وهل هناك تحسن في حياة المواطنين؟
-2كيف حقق البرنامج هذه النتائج ؟ وهل هناك اية إجراءات يحتويها
البرنامج؟ واين تكمن هذه اإلجراءات؟ وكم هي متبعة وكم هي عقالنية ؟
وهل تقود الى الطريق الصحيح للوصول الى النتائج؟
125
ان هذا الوصف يساعد على تحديد الكيفية التي تؤدي بالبرنامج لتحقيق النتائج وعلى
أساس ما يلي :
لماذا تؤدي أنشطة البرنامج الى تحقيق النتائج؟
وأين نقيم البرنامج للتحقق فيما اذا أدى المهمة من غيرها .
ان منطقية البرنامج تعتمد على تقييم ما يلي:
-1هل للبرنامج نتائج إيجابية؟
-2هل ان الناس راضين؟
-3كيف نحسن من مستوى البرنامج؟
-4كيف يجري عمل البرنامج؟
-5هل يعمل البرنامج كما هو مطلوب؟
ومن محددات نظرية البرنامج او كما يسمى النموذج المنطقي ()Logic Model
يمكن الوقوف على ما يلي :
-1ان النموذج المنطقي هو خطي linearبينما البرامج معقدة ومتفاعلة.
-2النموذج ساكن Staticوالبرامج يمكن ان تتغير عن الزمن.
-3النموذج ال يأخذ بالنتائج غير المتوقعة بالحسبان.
-4النموذج ال يأخذ باإلعتبار مسائل التعارض والقوى والهيمنة على وضعية
وظروف البرنامج .
-5تفترض النظرية صحة النموذج.
وتستخدم نظرية البرنامج او النموذج المنطقي بتوخي المرونة واالنفتاح والتغذية
المعاكسة وان إعادة النظر والتنقيح عادة ما تكون ضرورية.
126
إدارة اليودة الشاملة Total Quality Management
يعايف
هي أنشطة متناسقة لتوجيه ومراقبة المنظمة فيما يتعلق بالجودة .وهو احد مظاهر
وظائف اإلدارة الكلية والذي يحدد سياسة الجودة ويضعها موضع التنفيذ .وفق نظام
يحدد سياسة وأهداف الجودة ومن ثم تحقيق هذه األهداف التي تسعى لتلبية إحتياجات
العمالء وجميع األفراد العاملين والمجتمع على حد سواء وتحفيز العاملين في المنظمة
للمساهمة في التحسين المستمر للعمليات ورفع وتحسين مستوى السلع والخدمات
المنتجة عن طريق إستخدام احدث التقنيات واألساليب اإلنتاجية التي تؤدي بالنتيجة
الى زيادة كفاءة األداء واإلرتفاع بالفاعلية الى أعلى المستويات بموجب خطة طويلة
األجل .
127
.3تؤدي الى اإلستفادة المثلى من الموارد الموجودة في المنظمة.
.4تقلل من عمليات المراقبة المستمرة بدون جدوى.
.5تزيد من رضا المستفيدين والعاملين.
.6تؤدي الى تحديد المسؤولية وعدم إلقاء التبعات على اآلخرين.
.7تعزز من تقوية الوالء للعمل والمنظمة .
.8تؤدي الى تعزيز العالقات اإلنسانية وأإلجتماعية في المنظمة والمجتمع.
.9تؤدي الى تحسين بيئة العمل وذلك من خالل توفرها كافة الخدمات.
.10تشجع على ارساء نظام معلومات دقيق وشامل للجودة الشاملة.
128
ال َمعلَمة milestone
يعايف
يراد في االصل بالعالمة الحجرية milestoneهي صخرة أو عالمة توضع على
جانب الطريق لتشير إلى المسافة محسوبة باألميال أو الكيلومترات عند نقطة معينة.
كما إنها تشير الى حدث مهم في مسالة من المسائل ،مثلما هو الحال في نمو الطفل،
وتاريخ أمة ،أو تقدم المعرفة في ميدان معين ،او نقطة تحول في الظواهر والمعالم .
وهي أداة تستخدم في إدارة المشاريع لإلعالن عن نقاط محددة على طول الجدول
الزمني للمشروع .إنها معالم تشبه استعراض لوحة القيادة من المشروع .حيث يتم
مراجعة عدد من األنشطة التي تم التخطيط لها في بداية المشروع مع الجداول
الزمني ،باإلضافةً الى إنها تعطي فرصة للتحقق من سالمة وعافية المشروع.
هذه النقاط او المعالم قد تكون إشارات هامة مثل بداية المشروع ،وتاريخ اإلنتهاء،
والبدء في نشاط معين في المشروع ،وبدء تسديد الدفعات المالية ،والميزانية وتاريخ
افتتاح المشروع وغيرها.
المعلمة واليدول الزمن للمشاوع
إن المعالم المذكورة تضيف قيمة كبيرة للجدول الزمني لتنفيذ المشروع .سواء كان
الجدول مبني على منهجية مثل أسلوب تقييم ومراجعة المشروع (بيرت) أو أسلوب
المسار الحرج ( )CPMاو أي أسلوب اخر.
كما يمكن الوقوف عند كل فاصل زمني في الجدول الزمني والتعرف على مشاكل
الجدول الزمني تلك مسبقا ،وإمتالك رؤية أفضل عن األنشطة المنجزة ،وهي قضية
هامة لدى إدارة المشاريع .
وكما موضح في ادناه حيث أن المعلمة على الطريق تشير الى المسافة وبجانب ذلك
الجدول الزمني المستخدم في إدارة المشاريع والذي يعرض األنشطة التي يحتويها
المشروع ومراحل بدئها وانتهائها.
129
مثال على اليدول الزمن للمشاوع وعالقته بالمعلمة
130
القيود او المحددات Constraints
يعايف
ويراد بالقيود والمحددات مجموعة العوامل التي يتعين أن تؤخذ بعين اإلعتبار خالل
حياة المشروع والتي ال يمكنك تغييرها .والتي قد تشمل على سبيل المثال المواعيد،
والمتطلبات التنظيمية والتبعيات التي تتوقف على ما تنتجه او تسلمه المشاريع
والجهات األخرى.
أنواع القيود
القيود الاياضية :واألمثلية Optimizationوقيود الميكانيك وقيود نظرية .1
المعلومات وقيود الخوارزمية.
قيود الحوتسبة :وتشمل قيود التصميم ومحدودية النطاق وقيود التكامل الذي .2
يعنبر عنصرا من عناصر تصميم قاعدة البيانات.
القيود اللغوية :وتشمل القيود في اللسانيات والنطق والمعاني. .3
القيود ف األعمال التيارية :وتشمل القيود في المالية والبرمجة الخطية .4
والمشاريع واالقتصاد ونماذج الكلف.
القيد الناقل ف الفقايات :ومثاله ان معظم السحالي تتحرك في رشقات نارية .5
قصيرة ،مع توقف طويل للتنفس ومعظم الثعابين لها رئة واحدة فقط ومن غير
المعروف كيف تعمل هذه الرئة أثناء الحركة وغيرها من إنها قد تتحرك وتتنفس
في نفس الوقت.
القيود الت يواجه المشاوع
تلخص هذه القيود باالتي :
.1التكلفة :وتشمل تكلفة العمالة والمواد ورأس المال واألجهزة ،أي تكلفة
الموارد البشرية والمادية والمالية المطلوبة إلنجاز المشروع.
.2األداء :يشير إلى مستوي الجودة التي يفترض ان تنجز بها األعمال ،وما
يفترض ان تكون عليه نتائج المشروع ،والتي يتعين تحقيقها للحصول علي
رضا المساهمين.
.3الوقت :وهو التوقيتات المحددة لبدء ونهاية المشروع ،باإلضافةً إلي جدولة
األعمال والمهام من خالل وضع جداول زمنية أثناء فترة تنفيذ المشروع.
131
.4تحيم العمل المطلوب إنيازه :والمراد به كمية األعمال والمهام التي يجب أن
تنجز أثناء فترة المشروع المحددة في حدود التكلفة المعتمدة وبمستوى األداء
المرسوم.
ومن المعروف بانه إذا حدث أي تأثير في واحد من هذه المحددات فانه يترك
تأثيرا ً على بقية المحددات .
مشكالت المشاوعات الصغياة
تعاني المشروعات الصغيرة من مشكالت متعددة ,وإن بعض هذه المشكالت ناجمة
عن المشكالت التي يعاني منها المجتمع الذي يحتضن هذه المشروعات سواء ما
يتعلق بإنخفاض الناتج المحلي اإلجمالي ,وضعف ميل األفراد لالدخار واالستثمار,
وشح الموارد المحلية إضافةً إلى مشكالت أخرى متفرقة.
ويمكن تصنيف المشكالت التي تؤثر في المشروعات الصغيرة باآلتي:
.1التمويل :وهي في مقدمة المشاكل التي تواجهها هذه المشروعات,إذ أن صغر
حجم المشروع يجعل من الصعب حصوله على القروض المصرفية.
.2المواد األولية :تأتي صعوبة الحصول على المواد األولية بسبب اعتماد تلك
المشروعات على المواد األولية المستوردة فضالً عن المحلية بسبب إنتاجها
لسلع بديلة عن السلع المستوردة.
.3العمالة الماهرة :يعتبر العنصر البشري أحد أهم عناصر اإلنتاج ولذلك فإن
نقص العمالة الماهرة هو من أهم المعوقات التي تواجه المشروع الصغير.
.4الكفاءات اإلدارية والفنية :تعد اإلدارة العلمية مفتاحا ً لنجاح العمل ,وتفتقر
المشروعات الصغيرة لإلدارة الصحيحة والخبرة في العديد من المجاالت
كاألعمال المحاسبية والتسويقية والتنظيمية والتخزينية.
.5التسويق :يعتمد حجم اإلنتاج على سعة األسواق المحلية وهناك عوامل معينة
تتحكم في قدرة األسواق على إستيعاب كامل السلع مثل عدد السكان ,ودخول
األفراد ,والسلع المنافسة.
.6االنتماء :تعاني المشروعات الصغيرة من عدم وجود جهة معينة تهتم بشؤونها
وقد يكون سبب ذلك سعة انتشارها وتباعد أمكنتها وصعوبة جمعها تحت جهة
معينة.,
132
.7الضرائب والرسوم :تتأثر المشروعات الصغيرة بالضرائب والرسوم أكثر
مما تتأثر بها المشروعات الصغيرة.
.8ازدواجية اإلجراءات :تعاني المشروعات الصغيرة من مشكلة تعدد الجهات
التفتيشية والرقابية (الصحية ,اإلقتصادية ,الضمان أإلجتماعي ,الدوائر
الضريبية والجمركية ,دائرة الجودة والمقاييس.
.9إنخفاض اإلنتاج :هنالك أسباب عدة تؤثر في إنخفاض إنتاجية المشروع
الصغير منها سوء التخطيط الذي يؤدي إلى عدم تدفق المواد األولية ,وسوء
تدبير مستلزمات اإلنتاج األخرى مثل قطع الغيار والطاقة الكهربائية وخدمات
اإلنارة والتبريد فضالً عن قلة الخبرات الفنية وكثرة توقفات العمل وإرتفاع
معدل دوران العمل.
.10تردي النوعية :بسبب استعمال اآلالت القديمة في عمليات اإلنتاج ,وإرتفاع
أسعار المواد األولية الجيدة فضالً عن صعوبات االستعانة بالكوادر الهندسية
والعناصر الفنية المدربة وعدم وجود مراكز لفحص الجودة والسيطرة
النوعية.
.11الحوادث واألمن الصناعي :بسبب الجهل بقواعد األمن الصناعي
ومستلزمات السالمة المهنية لدى العاملين وأرباب العمل أيضا ً فضالً عن
العوامل النفسية واإلجهاد الذي يصيب العامل إضافةً إلى ظروف العمل
القاسية.
.12إرتفاع التكلفة :حيث تفتقر هذه المشروعات إلى أنظمة السيطرة على التكلفة,
وهي تنظر إلى زيادة األجور كسبب رئيسي للتكلفة المرتفعة ولألسعار العالية
وال تأخذ مستلزمات اإلنتاج األخرى بعين االعتبار.
.13عدم وجود نظام للمعلومات :فإتخاذ القرار يتم غالبا ً وفقا ً لقنا عات شخصية
نظرا ً لعدم توفر المعلومات الصحيحة والدقيقة عن المشكلة التي يتخذ حيالها
القرار عالوة على عدم إستخدام االنترنت ووسائل االتصال المتطورة (. )4
133
Performance األداء
يعايف
أنه الحالة الفعلية للعمل ،أي إنجاز مهمة معينة وفق معايير محددة مسبقا ً من دقة
واكتمال وتكلفة وسرعة ،ويعتبر األداء احدى متطلبات الوفاء باإللتزام ،وعلى هذا
األساس يكون األداء ركنا أساسيا لوجود الكفاية ،ويقصد به اتمام مهام في شكل
أنشطة أو سلوكيات آنية ومحددة وقابلة للمالحظة والقياس ،بمستوى عال من الدقة
والوضوح.
أما مفهوم السلوك الذي يرتبط باألداء واإلنجاز فيعرف بكونه كل األفعال والنشاطات
التي تصدر عن الفرد سوا ًء كانت ظاهرة أم غير ظاهرة .وهو على ثالثة أنواع :
السلوك الحركي .
السلوك العقلي .
السلوك الوجداني .
وهناك الكثيا من السلوكيات الت ال ينتج عنها ش ء مفيد .فما فائدة اجتماع لمدة
ساعتين أو ثالث دون مقررات أو نتائج مكتوبة للتنفيذ والمتابعة ،و ما فائدة أن
يعزف شخصا على آلة موسيقية لفترة طويلة دون استمتاع الجمهور بما عزف.
أقسام األداء
يقسم األداء الى :
.1فعالية :ومن نتيجة هذه الفعالية يحصل األداء ،ولتوضيح ذلك فان الموسيقي
ليس فقط شخصا يصدر سلسلة من األصوات من اآلالت الموسيقية ولكنه يقوم
بذلك مع نتيية معينة وهي قطعة موسيقية يستمتع بها المشاهدون أو
المستمعون.
.2تسلوك :وهو ما يقوم به األفراد من أعمال في المنظمة التي يعملون بها ،كعقد
اجتماعات وتصميم نماذج معينة وإنتاج سلعة ما أو عملية تدقيق وغير ذلك.
فالسلوك:هو ما يقوم به الناس عندما يعملون .وان السلوك ما هو اال سلسلة من
الفعاليات كما يلي :
مدخالت )(Inputs
134
عملية )(Process
فعالية )(Activity
وسائل )(Means
135
العالمة الماجعية Benchmarking
يعايف
عالمة او داللة او أساس تستخدم للمقارنة مع ما منجز فعال من قبل المنظمة مقارنة مع ما
منجز في الماضي من قبل المنظمة نفسها او مع ما هو منجز من قبل المنظمات الشبيهة من
أهداف وموازنات تحت نفس الظروف .كما يمكن ان تستخدم العالمة المرجعية لتأشير
األهداف المستقبلية التي تخطط المنظمة لتحقيقها مع ما هو متحقق اآلن لديها أو سواها من
المنظمات المشابهة ،كما يمكن توظيف العالمات المرجعية لتأشير األهداف الوسيطة لقياس
التقدم في الفترة الحالية الجارية.
فوائد العالمة الماجعية
مقارنة جودة والوقت والتكلفة داخل المنظمة. .1
مقارنة جودة والوقت والتكلفة مع المنظمات الشبيهة. .2
تأشير األهداف الوسيطة لقياس التقدم في الفترة الحاضرة. .3
مقارنة األهداف المستقبلية التي تخطط المنظمة لتحقيقها مع الحالية. .4
توظيف أفضل الممارسات المقارنة. .5
الوقوف على المنظمات الناجحة ودواعي هذا النجاح . .6
وضع الخطط الكفيلة بإجراء تحسينات في وضع المنظمة. .7
تحليالت الرسالة والرؤية ومسوحات العمالء هي األكثر إستخداما وبنسبة . ٪77 .1
تحليل( SWOTنقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات) بنسبة.٪ 72 .2
العالمة المرجعية غير الرسمي بنسبة .٪ 68 .3
أداء العالمة المرجعية كان يستخدم بنسبة . ٪49 .4
أفضل الممارسات بنسبة .٪39 .5
136
.1تحديد مجاالت المشكلة في المنظمة
.2تحديد الصناعات األخرى التي لديها عمليات مماثلة
.3تحديد المنظمات التي تتميز بالتفوق في اطار المشكلة أعاله
.4مسح الشركات إلى اتخذت تدابير وممارسات في نطاق المشكلة
.5زيارة الشركات ذات الممارسات األفضل لتحديد الممارسات الرائدة تنفيذ
الممارسات المختارة في نطاق األعمال الجديدة والمحسنة
137
Soft and Hard Outcomes النتائج الملموتسة وغيا الملموتسة
يعايف
ويراد بالنتائج الملموسة النتائج الكمية القابلة للقياس .اما النتائج غير الملموسة فهي ما
يصعب أحيانا ً قياسها وتشير الى تغيير المواقف والمدارك والمواهب وعادة ما يشار
اليها بالنتائج الوسيطة
النتائج الكمية القابلة للقياس
المقاييس الكمية مثل أن تقيس اإلنتاجية بالطن وحجم المبيعات بالجنيه والجودة بعدد
المنتجات المعيبة وزمن الخدمة بالدقيقة وهكذا ..فال يمكن قياس اإلنتاجية الشهرية إال
بمقياس كمي وال يمكن قياس جودة شكل المنتج بمقياس كمي.
فالمقاييس الكمية ) ( Quantityمصطلح عام يستخدم لإلشارة إلى أي نوع من
الخواص الكمية أو صفة كمية ,مثل الكتلة والطول والزمن .الكمية عمليا هي حجم
لكمية قياسية أو شعاعية ويستخدم غالبا لقياس المجموعات المعدودة (القابلة للعد) من
األجسام.
و تمثل الكمية المعطاة عادة بعدد من الواحدات ,مع ذكر نوع هذه الواحدة ,أو عدد
األجسام مع تعريف نوع هذه األجسام .لذا فإن الكميات القياسية مثل الكتلة ،والكميات
الشعاعية مثل القوة ,وجميعها كميات متصلة وتمثل عادة بجداء عدد حقيقي في واحدة
قياس لكمية متصلة ذات كمية محددة ثابتة مثل الجرام أو النيوتن.
أما الكمية في المجموعات المنتهية قتمثل عادة بعدد العناصر في هذه المجموعات
مترافقة مع ذكر نوع هذه العناصر :مثل خمس تفاحات ،تسعة إعداد ..وهكذا.
النتائج النوعية
المقاييس النوعية وهي أشياء ال تقاس بالمسطرة أو بجهاز قياس الضغط وإنما هي
أشياء خاضعة للتقدير مثل أن نقيس جمال لوحة فنية وغيرها ،
و َي ْغفل بعض المديرين أهمية المقاييس النوعية فهي نوع مهم من المقاييس وأنه ال
يمكن قياس كل شيء بمقاييس كمية .وهذه مشكلة إدارية حقيقية ،لماذا؟ ألنه ينتج عن
ذلك عدم قياس أشياء كثيرة مثل رضاء العمالء عن خدماتنا .ولعل هذا هو احد أسباب
سوء مستوى الخدمة في كثير من المؤسسات ألن أحدا لم يحاول سؤال العميل عن
تقييمه للخدمة .بل وتجد ذلك أيضا ً في المؤسسات الصناعية حيث يتم التركيز على كل
ما هو كمي ،مثل اإلنتاجية والمبيعات ،وال تجد كثيرين يفكرون في قياس مستوى
138
الخدمات الداخلية أو مستوى التعاون أو مدى رضاء العاملين عن سياسات معينة .ينتج
عن ذلك عدم تطوير هذه الخدمات وربما – أسوأ من ذلك -االقتناع بأنها تتحسن بنا ًء
على أقاويل القائمين على إدارة هذه الخدمات.
139
إلى تحد ما ال نعم المعيار
-1هل يوجد مصداقية لإلدارة في تنفيذ القرارات؟
-2هل يتم عمل اجتماعات دورية مع اإلدارة للوقوف علي أهم المشكالت
ومحاولة حلها؟
-3هل يتم إشراكك في إتخاذ القرارات الخاصة بالعمل؟
-4هل يوجد تحديد واضح الختصاصاتك ومسئولياتك؟
-5هل أعباء العمل مناسبة؟
-6هل تملك صالحيات لتنفيذ ما تراه ضروريا إلتمام العمل؟
-7هل يوجد دعم مادي أو معنوي من اإلدارة العليا؟
-8هل مناخ العمل يساعد عل االبتكار والتطويا؟
معاييا إختيار القيادات اإلدارية:
-1هل توجد معايير معلنة إلختيار القيادات اإلدارية؟
-2هل تتصف هذه المعايير بالموضوعية؟
-3هل تتناسب هذه المعايير مع تخصصات و كفاءات اإلداريين الموجودة؟
نظم يقييم األداء:
-1هل يوجد معايير واضحة لتقييم أداء العاملين؟
-2هل تتميز هذه المعايير بالمصداقية؟
-3هل ترى ان هذه المعايير كافية وعادلة؟
-4هل تستخدم الكلية وسائل مبتكرة لتقييم العاملين؟
-5هل هناك سياسة واضحة للثواب والعقاب؟
-6هل يتم ربط الحوافز باإلنتاج؟
-7هل يوجد تمييز في توزيع المكافآت والحوافز؟
مستوى الاضا الوظيف :
راض عن اداؤك الوظيفي؟
ٍ -1هل أنت
-2هل تم إتخاذ أي قرارات لزيادة مستوى الرضا الوظيفي؟
140
Self- Evaluation التقييم الذاي
يعايف
يعرف التقييم الذاتي للبرنامج بكونه تقييما يجريه في الميدان القائمون على إدارة
البرنامج أو المشروع أو المشاركون فيه ،ومن عهد إليهم بتصميم وتنفيذ النشاط
التنموي ،وكما هو الحال في أي تقييم ،يركز التقييم الذاتي على األثر واألداء الشاملين
أو على جوانب معينة منهما.
وتهدف مقاييس التقويم الذاتي هذه إلى تقديم المساعدة للقائمين على إدارة
البرامج والمسؤولين في المنظمة في مجال التخطيط ،والمراجعة الذاتية،
و إستراتيجي ات تحسين الجودة .
أ تسس التقييم الذاي
يستند تقويم البرنامج في المنظمة على معايير متعارف عليها والتي ترمي الى
القاء الضوء الكشاف على حالة البرنامج وتشمل االتي:
.1أهداف البرنامج
.2مستوى إدارة البرنامج
.3مستوى ضمان جودة البرنامج
.4مخرجات البرنامج
.5اإلجراءات التي اتخذت لتطوير البرنامج
.6إجراءات متابعة البرنامج
.7إجراءات تقييم البرنامج
.8الشركاء
.9الموازنة المالية
.10مستوى رضا المستفيدين
.11النتائج المتوقعة والنتائج الفعلية
.12التحديات التي واجهها البرنامج واإلجراءات المتخذة للتغلب عليها
.13المقترحات
.14التوصيات
141
يقايا التقييم الذاي
يحتل تقرير التقويم الذاتي أهمية كبيرة في حياة البرنامج لكونه يكشف عن فحص
ميداني وشامل لكل لمكوناته ويفصح عن المشاكل والعقبات التي واجهت مسيرته
،وهو بمثابة تقرير بحثي عن جودة البرنامج لكونه يشمل معلومات مستفيضة عن
جميع جوانب البرنامج السلبية وااليجابية ومدى مستوى السلع والخدمات التي يقدمها
للمستفيدين مستندا على جمع األدلة التي على أساسها بنيت النتائج ،ليرقى الى مستوى
المصداقية القوية والمتينة التي تعطي للبرنامج أهمية اإلستمرار والديمومة .
142
external evaluation التقييم الخارج
يعايف
متدرب ينتمي إلى منظمة مناسبة في
ّ التقييم الخارج :ويقع إجراؤه من قبـَل فريق
البلد المعني (على غرار هيئة محاسبة مهنية أو شركة تدقيق) أو من خارج البلد
المعني (على غرار أحد شركاء التنمية ،بما في ذلك خبراء مكتب استشارة يقع التعاقد
معهم للغرض).
وعليه فان التقييم الخارجي يتمثل بمجموعة األفراد الذين ليس لهم أي عالقة مباشرة
تربطهم بالمشروع يطلب منهم (عادة من قبل الجهة الممولة) عمل التقييم .وفى هذه
الحالة يكون العاملين والفئات المستهدفة بالمشروع مستجيبين فقط لعملية المسح
وجمع المعلومات.
مزايا وعيوب التقييم الخارج
المزايا :
-توفر الخبرة والمعرفة لدى الفريق الخارجي أأفضل مما لدى العاملين في
المنظمة .
-ايالء الفريق الخارجي األهمية واإلهتمام المطلوب لتقييم البرنامج وعملياته .
العيوب:
-إرتفاع كلفة التعاقد مع الفريق الخارجي .
-عدم تفهم الفريق الخارجي أحيانا ً ألهداف البرنامج والفئات التي يخدمها.
-تفضيل وميل الجهات الممولة للبرنامج للفريق الخارجي على حساب الفريق
الداخلي.
143
مؤشاات األداء الائيسية KPI 's
يعايف
عامل أو متغير كمي أو نوعي يوفر أساسا ً بسيطا ُ وموثوقا لتقييم اإلنجاز أو التغير أو
األداء .وحدة معلومات مقيسة على مدى فترة زمنية يمكن أن تساعد في إظهار
التغيرات الحاصلة في حالة معينة .وقد يكون للهدف الغرض الواضح مؤشرات عديدة
وتهتم مؤشرات األداء الرئيسية بقياس الرئيسي من اإلنجاز تجنبا للمعقد من أنواع
األداء وهذا ما يتعين التركيز على الرئيسية منها لجعله أكثر قابلة للفهم واإلستيعاب
بالنسبة للمنظمة وعموم المستفيدين.
144
.7المساعدة في تخطيط مبرامج أفضل في المستقبل من ناحية أسلوب العمل،
إدارة البرنامج.
.8الكشف عن مواطن الضعف وبذلك يمكن تالفيها .أو القوة فيمكن إستغاللها.
.9تقييم و تحفيز العاملين علي العمل من خالل نتائج التقييم
.10إدارة وتحسين أداء الموظفين من خالل التركيز على تحقيق المنظمة
لألهداف.
.11تأشير التحديات التي تواجه المنظمة وكيفية مواجهتها .وتحديد الفرص
المتاحة امامها
خصائص مؤشاات األداء الفعالة
يتعين على المؤسسة إختيار مؤشرات أداء فعالة تتصف بالخصائص التالية:
.1حاسمة في تحديد نجاح المؤسسة.
.2تدفع باتجاه إتخاذ إجراءات تصحيحية بالوقت المناسب.
.3محددة :اي انها تعكس الهدف بصورة مباشرة.
.4قابلة للقياس والمقارنة :وذلك من خالل سهولة الحصول على المعلومات التي
تحتاجها.
.5قابلة للتحقيق :أي انها تحدد القيمة المستهدفة ضمن اطار إمكانيات و قدرات
المنظمة.
.6مرتبطة بزمن :وذلك بإستخدامها في فترة محددة يتم قياس المؤشر خاللها.
.7تتحدى قدرات و إمكانات المؤسسة.
.8قابلتها للتوثيق من خالل الوسائل التقنية المتاحة .
.9موزعة على مستويات متعددة ومتسلسلة . Cascading
.10محدودة العدد ليتمكن متخذ القرار من متابعتها بإستمرار.
.11عملية وقابلة للتطبيق وتتوفر لها البيانات.
.12فترة نفاذها 3-5سنوات.
.13االستنتاجات المستخرجة منها هي أهم من المؤشرات ذاتها
145
.1القيمة األتساس Base Value
وهي القيمة المحددة والمعروفة االن للمؤشر ،على سبيل المثال :حجم
المبيعات أو مقدار األرباح لفترة زمنية معينة> .
.2القيمة المستهدفة Target value
وهي القيمة المقدرة والمتوقعة مبنية على فرضيات ومعطيات معروفة ،
على سبيل المثال:،القيمة المستهدفة للمبيعات .او عدد أيام اإلجازات
المرضية المتوقعة لكل موظف.
.3مقدارالفيوة Gap Size
تتحدد الفجوة بالفرق بين القيمة الدنيا والقيمة العليا .اي من خالل تحديد الفرق
بين القيمة )األساس( والقيمة "المستهدفة".
ويحسب مؤشا األداء كما ف المعادلة التالية :
القيمة المستهدفة
مؤشا األداء =
القيمة األتساس
146
مخطط المتابعة والتقييم
حيث ان المتابعة والتقييم عمليتان مترابطتان فقد وجدنا حاجة لعرض مخطط العمليات
المتعلقة بهاتين المسالتين المهمتين(المتابعة والتقييم ) التي سبق وان شرحنا معاييرها
في الصفحات السابقة وكما يأتي :
الفاعلية
األهداف
االتستماارية اإلستراتيجية
تقييم الجودة
والفرعية
الفاعلية النتائج
تنفيذ
األثر التغيا
147
Employs Evaluation يقييم أداء العاملين
مقدمة
ان تقييم العاملين هو نظام مصمم من أجل قياس وتقييم أداء وسلوك األفراد أثناء
العمل ،وذلك عن طريق المالحظة المستمرة والمنتظمة لهذا السلوك واألداء
ونتائجها ،وخالل فترات زمنية محددة ومعرفة .يجري في نهاية المالحظة تقدير جهد
ونشاط وسلوك وبالتالي كفاءة كل فرد وجهده ،وبشكل موضوعي دون تحيز ،لتجري
القوة والضعف في أدائه
في النهاية مكافأة الفرد بقدر ما يعمل وينتج ولتحديد نقاط ّ
للعمل على تفاديها مستقبال ويم ّكنه من أداء عمله بفعالية ،وذلك من أجل مصلحته
ومصلحة المنظمة التي يعمل فيها والمجتمع عامة .
148
أهداف يقييم العاملين
يهدف تقييم األداء الوظيفي للموظفين إلى ما يأتي :
.1تحفيزهم لتحسين أدائهم الوظيفي.
أمر علمي ال دخل .2التوزيع العادل للمكافآت والجوائز ،حيث تتم عن طريق ٍ
للعواطف فيه.
.3معرفة اإلحتياجات التدريبية للموظفين ،لرفع كفاءتهم وتوسيع أُفُقهم
المعرفية.
.4منح تغذية راجعة للموظفين عن مدى كفاءتهم في القيام بالواجبات الوظيفية
الموكلة إليهم ،ومدى ِّرضا اإلدارة العليا عن أدائهم ،وتوجيههم نحو تطويره
مستقبالً.
.5رفع مستوى الوعي لدى الموظفين ،وزيادة إحساسهم بالمسؤولية لتحقيق
الفاعلية التنظيمية المرجوة منهم.
.6تحقيق الموضوعية في إتخاذ القرارات فيما يخص الموظفين والمنظمة على
حد سواء.
.7إتاحة الفرصة للمنظمة للكشف عن القدرات الحقيقية للموظفين ،حيث أن
الموظف ال ُمدرك ألهمية عملية التقييم ،سيؤدي عمله على أكمل وجه.
.8إبراز الطاقات والخبرات الكامنة لدى الموظفين للحصول على منافع عملية
التقييم ،والتي يكون من ضمنها ربط زيادة األجور والحوافز التشجيعية بها.
149
.7المعرفة بنظم العمل وإجراءاته.
.8المعرفة بأهداف ومهام الوظيفة.
.9القدرة على التغلب على صعوبات العمل.
.10يمكنه تحمل مسئوليات أعلى.
.11يتابع ما يستجد من أعمال.
.12المشاركة الفعالة في االجتماعات.
.13لديه المهارة في إعداد التقارير.
.14يساهم في تقديم االفكار والمقترحات.
ب – الصفات الشخصية
ج -العالقات مع االخاين
150
.3أداء الموظف الفعل > األداء المطلوب منه
نموذج يقييم العاملين
إتستمارة يقييم األداء لسنة ........
اتسم الموظف …………………………….. :الوظيفة:
/ / التاريخ القسم:
151
رابعا
اإلنتاج والمخاجات
152
النتائج الوتسيطة Intermediate Outcomes
يعايف
وهي النتائج المؤقتة والتي تشكل مجموعة الخطوات الالزمة على طريق الوصول
للنتائج النهائية ،وغالبا ما تكون متغيرات او أجزاء صغيرة نحتاجها قبل ان نبل
نهاية المطاف في تحقيق تلك النتائج .أي إنها تحدث في وقت مبكر من تحقق النتائج
النهائية ،فهي التغييرات التي طرأت على حياة أفراد والمستفيدين وبالتالي يمكن أن
توفر المزيد من المعلومات المرتدة في الوقت المناسب ،أي إنها مؤشرات مبكرة عن
النتائج النهائية تحدث من أجل الوصول إلى الهدف على مستوى أعلى .
153
التغيرات لدى الفرد والمجتمع في المعرفة والمواقف والسلوكيات .
التغيرات لدى المنظمات في السياسات واألولويات وما شابه.
إن كل ذلك ه نتائج وتسيطة يقود ف آخا المطاف الى نتائج نهائية.
النتائج الوتسيطة لبانامج االقالع عن التدخين :
في برنامج اإلقالع عن التدخين أو الحد األدنى منه ،الذي يتضمن نوعا من التدخل
لوقف التدخين بلغت نسبة عدد الذين استجابوا للبرنامج %60في السنة الثانية من
عمر البرنامج أي ان النتائج الوسيطة كانت جيدة في هذا المستوى الذي يمتد على
مدى خمس سنوات ،اذن النتائج الوسيطة تبشر بنتائج نهائية متفائلة في نهاية الفترة.
154
النتائج النهائية Outcome Statement
مقـــــدمة
إن النتدددائج النهائيدددة ( )Outcomesمدددا هدددي اال الفوائدددد أو المدددردودات التدددي يمكدددن
الحصول عليها من وراء بلوغ كل من األهداف اإلستراتيجية واألهداف الفرعية وحدل
القضايا اإلستراتيجية ،أي هي:
التغيلاات والفوائلد واآلثللار الناجملة عللن الخلدمات المقدملة للمسللتفيدين ملن جللااء
ينفيذ نشاط ما من قبل المنظمة ف ميال معين.
فإذا قامت المنظمدة بتنظديم ( )3دورات لتعلديم ( )150امدرأة علدى إسدتخدام الكمبيدوتر
فإن هذا النشداط هدو ندوع مدن أندواع الخدمدة المقدمدة ،وأن مخرجاتهدا Outputsهدي:
( )3دورات و( )150امرأة دخلت الدورة .أما فوائدد هدذه الخدمدة Outcomesفهدي:
مجموعة من النساء يددخلن وظيفدة سدكرتارية ناجحدة فدي المسدتقبل ومجموعدة أخدرى
ستستخدم االنترنت بعد أن تعلمت استعمال الكمبيوتر ،ومجموعة أخرى طورت عملها
الحالي بإدخال تقنية جديدة عليها ،وهكذا من النتائج المختلفة الناجمة عدن تلدك الخدمدة.
أن كددل هددذه النتددائج النهائيددة Outcomesتحققددت مددن تنفيددذ نشدداط تجسددد فددي خدمددة
مؤطرة ببرنامج يندرج ضمن إطار هدف فرعي معين.
155
إذن هذا ليس هو ما تريدده المنظمدة مدن الهددف الفرعدي ،بدل إن المطلدوب هدو الفوائدد
المتحققة - Outcomeكما أسلفنا -مثال ذلك تتساءل المنظمة عن النتائج المستخلصة
من تدريب الكادر الوسطي لإلدارة المالية تبعا ً لنظام (اإلدارة-بالنتائج) أو إدارة األداء.
والجواب هو :حصولهم على الخبرات في مجال معين وتطدويرهم عمدال مدا وارتقدائهم
في وسائل تقديم الخدمة وهكذا.
156
.1إن النتددائج النهائيددة تتحدددث عددن الفوائددد التددي تجنيهددا الفئددة المسددتهدفة مددن الخدمددة
المقدمددددة .فددددي حددددين تتحدددددث المخرجددددات عددددن الخدمددددة المقدمددددة لهددددم ،أي عددددن
النشاط.Activity
.2إن النتائج النهائية تصاغ عادة بمفهوم الكيفية التدي تسدتفيد بهدا الفئدة المسدتهدفة مدن
البرنامج .بينما المخرجات تصاغ بمفهوم ماذا سيقدم البرنامج ؟
.3إن المحور الذي تدور حوله النتائج النهائية هم المستفيدين وليس البرندامج نفسده أو
المنفذين له.
أنواع التغياات الت يستهدفها النتائج النهائية
يستهدف تعبير النتائج النهائية إحداث التغيرات اآلتية لدى الجهات المستفيدة:
.1تغيدددرات فدددي المعرفدددة ( :)Knowledgeأي نقدددل المعدددارف والمعلومدددات عدددن
أحداث المجتمع أو البيئة للمستفيدين من البرنامج مثل :زيادة معرفة المدراء فدي
قسم التخطيط العمراني بالتغيرات السكانية في المجتمع.
.2التغيرات في المهدارات ) :(Skillsأي رفدع مسدتوى المهدارات لددى المسدتفيدين
وزيادة قدراتهم اإلنتاجية أو قدراتهم على إتخاذ القرار وغير ذلك.
.3التغيددرات فدددي الموقدددف ) :(Attitudeويدددراد بدددذلك إحدددداث التغيدددرات فدددي موقدددف الفئدددة
المسددتهدفة مددن ظدداهرة معينددة أو حالددة اجتماعيددة كتغييددر التمسددك بددبعض التقاليددد غيددر
السليمة.
.4التغيرات في السلوك ) :(Behaviorويقصد منهدا نقدل األشدخاص ذوي العالقدة
بالبرنامج من حالة سلوكية إلى أخرى ،كأن ينقل الشخص من حالة التشداؤم إلدى
التفاؤل أو من الخمول إلى النشاط وغير ذلك.
.5التغيرات في الحالة أو المنزلة ) :(Statusمثل تغيير حالة الشخص من العطالدة
إلى العمل في إحدى الوظائف المالئمة لمهاراته وإمكانياته.
.6التغيرات في إدامة الحياة ) :(Maintenanceويدراد بدذلك إجدراء تغييدرات فدي
حياة األفراد لكي ينعموا بأمان في حياتهم المنزلية أو أإلجتماعية.
.7التغيددرات فددي الحمايددة ) :(Preventionوذلددك بتددوفير أجددواء مددن الحمايددة تحمدديهم مددن
المخاطر المحيطدة بهدم ،مثدل الحمايدة مدن التددخين والكحدول والمخددرات والعندف وغيدر
ذلك.
157
المخاجات والنتائج Outputs and Outcomes
المخاجات
إنها المتحصالت التي يتم تحقيقها مباشرة بعد تنفيذ النشاط ،أي إنها المنتجات
الملموسة أو الخدمات أو المرافق التي انشأها المشروع ،على سبيل المثال :إذا تم
تنظيم ورشة عمل حول حقوق اإلنسان ،وان المشاركين الذين حضروا قد
المخرج قد
َ حصلوا اآلن على فهم واضح بشأن قضايا حقوق اإلنسان ،لذلك فان
تحقق من المشروع وتم معرفة ذلك التحقق بعد إنتهاء ورشة العمل.
وتعتبر مخرجات المشروع كاملة عند إنتهاء التسليم طبقا للمواصفات المتفق
عليها .ان هذا من حيث التوقيت ،اما فيما يتعلق بالقياس فان المخرجات عادة ما
تكون ملموسة ،وقياسها سهال ،وأكثر موضوعية ،بإستخدام وحدات قياسية مثل
ساعة ،عدد من الناس أو عدد العمليات وغير ذلك.
النتائـــــــج
هي السلع والخدمات المجهزة والتي ال ينظر إليها مباشرة بعد نهاية نشاط المشروع،
ولكن بعد إنتهاء بعض الوقت ،وعندما نرى بعض التغيير في مستوى العمل
والظاهرة بسبب نشاط المشروع ،فعند ذاك يمكن أن توصف بأن نتيجة ما قد
تحققت.
158
لنأخذ المثال أعاله :ورشة عمل في مجال حقوق اإلنسان ،إذا بدأ المشاركون بتعبئة
أفراد المجتمع بحقوق اإلنسان الخاصة بهم ،فان ذلك من نتائج المشروع.
ان النتائج يتم توثيقها من خالل اإلجراءات التقييمية التي اتخذت بعد انقضاء فترة من
إتمام المشروع ،اما من حيث القياس فان النتائج غالبا ما تكون أكثر صعوبة وعادة
ما يتم قياسها عن طريق تقريب ذاتي.
159
Material Handling مناولة المواد
يعايف
يتضمن اصطالح مناولة المواد كل عمليات نقل وتحريك رفع وحمل ودفع
وسحب وإنزال للمواد االولية ،او اجزاء او منتجات تحت الصنع او تامة
الصنع ،من مكان إلى آخر في نطاق المصنع ،سوا ًء بين المخازن والوحدات
االنتاجية ،او بالعكس بين الوحدات االنتاجية ذاتها.
وتعرف جمعية المهندسين الميكانيكيين مناولة المواد كما يلي :مناولة المواد
هي علم وفن يشمل حركة وتعبئة وتخزين المواد واالجزاء والسلع الجاهزة
الصنع .وتظهر المشكلة في كيفية القيام بهذه العملية بأقصى درجة من الكفاءة
وبأقل كلفة ممكنة ،مع األخذ بنظر االعتبار ضمان سالمة العمال وتحقيق
التدفق المنتظم والسليم للمواد الخاضعة للنقل.
وفى المجال الصناعى نجد أن عمليات مناولة المواد تمثل جز ًءا ها ًما من
تكاليف اإلنتاج ،حيث تتمثل هذه العمليات فى نقل المواد الخام إلى المخازن
ومن المخازن إلى األقسام اإلنتاجية ،ومنها إلى المخازن كسلعة تامة الصنع.
كما وتمر بعض المنتجات بمراحل التعبئة والتغليف ،ثم يتم نقلها إلى المستهلك
عا للموارد ،حيث أنها تكلفة ال
أو العميل .وحيث أن عمليات المناولة تعتبر ضيا ً
تغير في شكل المواد أو المنتج Dead Costلذلك فإن التخلص من أي جزء او
تقليل سلسلة عمليات المناولة ،وتقليل المخاطر الناتجة عنها ،تعتبر مكسبًا
حقيقيا للشركة.
والتصميم الجيد لعمليات المناولة يؤدي إلى تحسين كفاءة وفاعلية أداء العمل،
حيث يم ّكن من زيادة سهولة اإلستخدام ،والثقة في األداء ،وزيادة األمان
والراحة ،وتقليل تعب وإجهاد العاملين ،مما يزيد من إنتاجية وفاعلية أنظمة
العمل.
أنواع المناولة
.1المناولة اليدوية :تتضمن المناولة اليدوية معظم العمليات مثل الرفع والنقل
والفتح والملء والوزن والدفع والسحب ....إلخ ،ويتم أداء هذه العمليات عادة ً
داخل محطات عمل.
160
.2المناولة اآللية :وتشمل إستخدام المعدات األوتوماتيكية العالية السرعة في
عمليات المناولة ،وتغطى كل أجزاء العمليات التي تتضمن النقل والقياس
وتمييز العبوة .وتشمل أجهزة النقل االقشطة الناقلة واالسطوانات والمنزلقات
وسالسل الحمل والروافع .وتتضمن معدات القياس قضيب ومصدات األركان
صات الصدمات وأسالك االحتكاك وأجهزة والبوابات وملفات الحركة وما ّ
الدفع .أما تمييز العبوة فيمكن أن يتم عن طريق األشعة الضوئية وأجهزة
التشفير وأذرع المجسات والدوائر الميكرونية ،وقد يتضمن التمييز أيضا ً
البحث عن العناصر الغريبة مثل المعادن داخل العبوة.
ويعتقد البعض ان مناولة المواد تنحصر فقط في األنشطة المتعلقة بإستالم
وشحن المواد الخام والمنتجات الجاهزة في اية منشأة ،ولكن هذا المعنى ضيق
جدا .وفي الواقع ،فان مناولة المواد هي مناولة المواد من أي مكان الى اي
مكان ،وفي اي شكل ،وفي اي نوع من المنشآت ،وفي اي وضع.
161
التحمل والشحن إلى الزبون.
المناولة داخل المصنع .
162
دوران العمالة Employees Turnover
يعايف
يمكن تعريف دوران العمل او ما يسمى بالدوران الوظيفي على أنها حركة الموظفين
والعاملين في المؤسسة خالل فترة زمنية معينة وتشتمل هذه الحركة على الموظفين
الخارجين من المؤسسة سواء بإرادتهم أو بفصل أو نقل من قبل المؤسسة نفسها أو
حتى أسباب قهرية مثل حاالت الوفاة أو التقاعد بقوة القانون ،والموظفين الداخلين إلى
المؤس سة أي المعينين حديثا في المؤسسة أو المنقولين إليها أو الموظفين القدامى
العائدين للمؤسسة.
بعض الناس ال يستطيعون التفريق بين مفهومي الدوران الوظيفي والتسرب الوظيفي
ألن في كليهما انتقال للموظفين إلى خارج المؤسسة لكن االختالف بينهما يكمن في أن
الدوران الوظيفي يشمل حركات انتقال الموظفين من وإلى المؤسسة أما التسرب
فيقتصر على االنتقال من المؤسسة إلى خارجها.
وقد بدأ االهتمام ظاهرة الدوران الوظيفي والتسرب الوظيفي من قبل الباحثين منذ
بداية القرن الماضي ،وهذا االهتمام أخد عدة مداخل في تناوله لظاهرة الدوران
الوظيفي ،منها المدخل السيكولوجي ،المدخل أإلجتماعي ،والمدخل اإلقتصادي ،ومع
أواخر عام 1940م ،أخذت هذه البحوث تزداد وتبرز.
163
تحساب معدل دوران العمل
يمكن حساب معدل دوران العمل ( او ترك الخدمة) كاآلتي:
عدد يارك الخدمة × / 100عدد عمال أول المدة
مثال :
قسم به 50موظف أول العام وترك العمل 8خالل العام فكم نسبة تاركي العمل:
نسبة تاركي الخدمة المتوقع = % 16= 50 ÷ 8
ويستخدم معدل دوران العمل ( او معدل ترك الخدمة ) في اآلتي:
التنبؤ بعدد العاملين الذين سيتركون الخدمة خالل العام القادم ،وبالتالي
يمكن التعرف على إحتياجات اإلحالل.
التعرف على مدى إنخفاض الرضا والروح المعنوية ،ويعتبر إرتفاع
معدل ترك الخدمة مؤشرا على إنخفاض الرضا والروح المعنوية.
مثال:
لديك 30عامل في قسمك ،وتود أن تتوقع عدد من سيترك الخدمة وكان معدل
ترك الخدمة في القسم . %10
الحل:
عدد تاركي الخدمة المتوقع = 3 = %10×30افراد.
164
التحسين المستما continuous improvement
يعايف
تحتل عملية التحسين المستمر جوهر إدارة الجودة الشاملة فهي الدم الذي يجرى في
عروق إدارة الجودة الشاملة ،فمنهجيتها تقوم على إدخال تحسينات مستمرة على كافة
مجاالت العمل في المنظمة ،وذلك من أجل التكيف الدائم مع المتغيرات التي تحدث في
بيئتي المنظمة الداخلية والخارجية فالتحسين المستمر مطلب ضروري لنجاح إدارة
الجودة ،فهي تهدف للوصول إلى اإلتفاق الكامل عن طريق إستمرار التحسين في
العمليات اإلنتاجية للمنظمة .
في حين نجد أن عملية التحسين المستمر إلدارة الجودة هي ( أن تأتي بالجديد
واألحسن بشكل دائم ،فالجديد واألفضل هما رمز التميز وبالتالي البقاء واإلستمرار،
الن البقاء على القديم يعنى الزوال).
165
جعل قنوات االتصال مفتوحة أمام كل من يعمل في مجال التحسين.
التحفيز الدائم والمستمر للعنصر البشري.
أتسس التحسين المستما
وتشمل االسس والمبادئ التالية:
ليس لعملية التحسين المستمر نهاية ،فهي مستمرة ما دامت المنظمة قائمة.
إن التحسين المستمر عملية شاملة لجميع إدارات وأقسام وأنشطة المنظمة.
حاجة عملية التحسين إلى جهود جميع من يعمل في المنظمة.
ال يعنى عدم وجود أخطاء توقف التحسين.
إنه ال ينبغي تصحيح األخطاء ،بل يجب القضاء عليها تماماً.
وبناءا عليه ،نستطيع القول إن عملية التحسين المستمر ليست بالعملية العشوائية.
بل لها عدة متطلبات ومبادئ في حين أنها ال تعني الترميم ،بمعنى أنه إذا حدث
كسر في شيء ما ال نقوم بإصالحه ،بل نستبدله بشيء جديد متطور.
وكل ذلك ال يحدث بدون تنظيم وترتيب للوقت ،وال استغالل لقدرات ومواهب
العاملين ومشاركتهم في عملية التحسين.
166
.12تفهم القيمة المضافة لتنفيذ لعملية إلى اإلنتاج أو الخدمة.
.13تحديد قائمة المشاكل بالعملية كما هو موجود حاليا.
الخطوة الثانية :إختيار أهم العمليات للتطويا :
.1حدد قائمة بجميع العمليات التي تتطلب تحسينا.
.2حدد معايير اإلختيار.
.3حدد طريقة اإلختيار.
.4حدد أسلوب صنع القرار.
.5إتخاذ القرار وتحديد أي العمليات األكثر أهمية والمطلوب تطويرها .
الخطوة الثالثة :يحليل العملية المختارة،
.1أعد قائمة بالخطوات التفصيلية لتنفيذ هذه العملية
.2أرسم المخطط اإلنسيابي للعملية ( ) Flowchartبما في ذلك أوقات التوقف
واالنتظار.
.3حدد هل يمكن إزالة بعض الخطوات التي ال تضيف قيمة عند تنفيذ العملية
.4حدد هل يمكن تقليل أو إزالة أوقات االنتظار.
.5هل يمكن تبسيط العملية والتخلص من التعقيدات الموجود بها.
.6هل يمكن تقليل أو التخلص من الفقد الناتج من تنفيذ العملية.
.7هل يمكن تنفيذ العملية بطريقة أخرى مختلفة.
.8حدد المشاكل ( الظاهرة والخفية ) التي تواجه تنفيذ هذه العملية.
.9قياس األداء بهدف التعرف على كيفية تنفيذ العملية.
.10أجمع البيانات للتعرف على أداء العملية.
.11حدد المخرجات المتوقعة من األداء الحالي للعملية.
.12هل المخرجات الحالية تتطابق مع المخرجات المتوقعة للعملية.
.13حلل القوى الدافعة والتي تساعد على تنفيذ العملية.
.14حلل قوى اإلعاقة والمقاومة لتنفيذ العملية .
الخطوة الاابعة :توليد أكبر عدد من البدائل /الحلول
.1التعرف على كل البدائل التي يمكن أن كانت تصل بنا الى الهدف.
.2التعرف على القوى الدافعة وقوى اإلعاقة والمقاومة لكل بديل.
الخطوة الخامسة :إختيار أفضل الحلول /البدائل :
167
.1حدد قائمة بجميع الحلول /البدائل.
.2حدد معايير اإلختيار.
.3حدد طريقة اإلختيار.
.4حدد أسلوب صنع القرار.
.5إتخاذ القرار وتحديد أي الحلول /البدائل سيتم تنفيذها لتطوير العملية
المختارة .
الخطوة السادتسة :التخطيط والحصول على الدعم للتطويا:
.1إعداد كامل لخطة التطوير والتي يجب أن تشتمل على ما يأتي:
مواعيد تنفيذ األنشطة.
والموارد المطلوبة لهذه األنشطة.
.2تحديد النتائج المرجوة من هذا التطوير وأثر ذلك على األهداف
واإلستراتيجيات العامة للمنظمة.
.3عرض هذه الخطة على اإلدارة العليا للحصول على الدعم المطلوب.
الخطوة السابعة :البدء ف عمليات التطويا :
.1إعداد نظام للمتابعة بغرض التعرف على نتائج التحسين وقياس األداء .
.2إعداد وثائق اإلجراءات التي تساعد في عمليات التطبيق.
.3تدريب القائمين بالتنفيذ كلما كان ذلك ضروريا.
الخطوة الثامنة :مااجعة األداء والتأكد من يحقيق األهداف الماجوة :
.1تتم في هذه الخطوة وبشكل مستمر مراقبة نتائج التطوير والتأكد من السيطرة
الكاملة على جميع المتغيرات الى تؤثر على أداء العملية .
168
العملية Process
مقدمة
وهي وصف خطوات تنفيذ مهمة خطوة بعد خطوة من نشاط معين من أجل الوصول
الى نتيجة .
ام إدارة العمليات Operations Managementفتُعنى بكل العمليات التي تؤدي إلى
تحويل مدخالت إلى منتجات أو خدمات مفيدة لمستهلك أو مستخدم ما .فإدارة العمليات
تشمل إدارة الخدمات مثل المطاعم وشركات النقل والخدمات المالية والمحالت
والفنادق ،وتشمل كذلك إدارة التصنيع مثل المصانع المختلفة .كل مؤسسة تقوم
بعمليات إلنتاج منتج أو تقديم خدمة وهذه العمليات تتفاعل مع الوظائف األساسية
األخرى مثل التمويل والتسويق والموارد البشرية .أمثلة العمليات :تصنيع سيارة في
مصنع السيارات ،العملية التعليمية في جامعة ،إعداد وتقديم الطعام في المطعم.
العمليات تشمل العمليات اإلنتاجية األساسية والمساعدة فهي تشمل عمليات الشراء،
التخزين ،النقل الداخلي ،التصنيع (التحويل) ،نقل المنتج النهائي أو تقديم الخدمة
للعميل
ان إدارة العمليات تعنى كذلك بتحديد نوعيه المنتج من خالل معرفه متطلبات السوق
من حيث النوع والجودة ثم تحديد الكم الالزم من عناصر اإلنتاج الرئيسية اي
العناصر البشرية ونوع المواد األولية االزمة لإلنتاج.
169
.5إختيار التكنولوجيا المناسبة .
.6إدارة الجودة بحيث يتم الوصول إلى معدالت الجودة المطلوبة وبحيث يحقق
المنتج الجودة من وجهة نظر العميل.
.7تخطيط اإلنتاجية اليومية والشهرية والسنوية.
.8إختيار موقع أو مواقع اإلنتاج مع األخذ في االعتبار نقل المواد الخام ونقل
المنتجات.
.9إدارة المخزون بحيث يتم تحديد الكميات المطلوبة من كل بند وزمن تقييم هذا
االحتياج والكمية المثلى للطلب الواحد بحيث يتم تقليل التكلفة الكلية.
.10إدارة المشتريات وإدارة سلسلة اإلمداد وهذا يشمل إختيار الموردين وتقييمهم
والعالقات طويلة األجل مع الموردين وتحديد ما يتم تصنيعه داخليا وما يسند
إلى موردين ودراسة أسلوب توريد المواد المختلفة.
.11إدارة المشروعات وذلك بشمل إدارة الموازنة والجدول الزمني والموارد.
.12تطوير العمليات وذلك بالتطوير المستمر أو بتحليل العمليات الحالية ودراسة
سبُل إعادة تصميمها.ُ
.13إدارة طوابير االنتظار بحيث يتم تقليلها إلى المستوى المقبول وبحيث يتم
تحسين ظروف االنتظار.
إدارة العمليات تستخدم العديد من األدوات لتحليل العمليات وإتخاذ القرارات مثل
المحاكاة والبرمجة الخطية وعلم إتخاذ القرار أو بحوث العمليات والتحاليل الكمية
واإلحصائية وتحليل المشاكل.
أنواع إدارة العمليات
ينقسم إدارة العمليات الى نوعين:
.1إدارة العمليات الداخلية :حين تكون المنظمة بحاجة الى عمليات داخلية تعمل
على مساعدة اقسام اخرى مثل المبيعات والتوزيع والتسويق واإلدارة العامة
واالرشفة ,حيث تقوم هذه اإلدارة بتحليل المعلومات التي يأتي من خارج بيئة
العمل الداخلية وتحليل النتائج المنجزة من قبل اإلدارات التنفيذية كالمبيعات
والعالقات العامة ودمج المعلومات المحللة للخروج بنقاط الضعف التي
تشوب الخطة او سير العمل المنفذ بشكل يومي .
170
تعتبر إدارة العلميات من اإلدارات التي يكون عملها يوم بيوم بشكل متوازي
مع اي عمل تنفيذي اخر بالشركة مثل التسويق والمبيعات واالنتاج مثال على
ذلك :عندما تقوم شركات التوزيع بتوزيع المنتجات على نقاط البيع والعرض
تقوم إدارة العمليات بمتابعة هذا العمل ومعرفة االماكن غير المغطاة بالبضاعة
ضمن قطاع معين او منطقة فرعية ,إضافةً الى متابعة تنفيذ العقود المبرمة ,
والرجوع بتغذية راجعة لكل من اقسام المبيعات او االنتاج واي إدارة اخرى
معنية بإتخاذ القرار وذلك يعتمد على الهيكل االداري وطريقة إدارة المنظمة.
.2إدارة العمليات الخارجية :هي ال تختلف كثيرا من حيث مضمون العمل عن
الخارجية ولكنها تختلف بالصالحيات وإعطاء األوامر ,حيث انها من الممكن
ان تتدخل بقرار مدير المبيعات او مدير االنتاج او التسويق وذلك ألنها هي
من تحلل المعلومات الداخلة للشركة من البيئة الخارجية وتعرف جيدا ً ما هو
األفضل لعمل هذه االقسام وبالتالي مصلحة الهدف الذي تنوي الشركة تحقيقه
عموما إدارة العمليات هي التي تأخذ جميع المدخالت بشكل تجميعي وتقوم
بتحليلها رياضيا وبالتالي اخراجها كنتائج غير مالية او غير ملموسة تكون
كإنذار في حال انحراف الخطة عن مسارها او عالمات نجاح في حال نجاح
الخطة الموضوعة ,وتقوم إدارة العمليات بشكل يومي بإرسال التقارير
لإلدارة العليا او المدير التنفيذي لكي يكونوا على إطالع دائم بموقع الخطة
اليوم وأين هم يقفون من النجاح وما هو بعدهم عن الهدف الذي وضعوه مسبقا
سواء بالوقت المحدد او بالنتائج.
المبادرة
171
Initiative
مقدمة
ومحددة. المبادرة هي تجميع منظم للمشاريع التي تهدف لتحقيق نتائج واضحة
أمر أو تحقيقه ،والمبادرة في الحرب :أن يسبق والمبادرة في اللغة هي سبْق إلى اقتراح ٍ
العدو إلى خطة حربية تم ِّ ّكنه من االنتصار عليه ،وفي السياسة
ّ قائدُ جيش قائدَ جيش
المبادرة هي مسألة تتعلق بااللتماس ،وتقرر عن طريق االقتراع.
وقد تطور مفهوم المبادرة خالل السنوات األخيرة ،فأصبحت المبادرة هي فكرة وخطة
عمل تطرح لمعالجة قضايا المجتمع وتتحول إلى مشاريع تنموية قصيرة المدى،
وتصدر عادة عن المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والجمعيات الخيرية
والتطوعية ،تأخذ طريقا فرعيا عن األهداف الرئيسية للمؤسسة أو الجمعية ،فتحقق
أهدافها الفرعية بشكل مستقل.
والمبادرات في الغالب يقدرها ويثمنها من يعرف قدرها ،ألنها تنم عن إيجابية ،وعن
حب للتطوير وتسابق في الخيرات ،وهي تستخدم غالبا ً لمعاني الخير فال توجد
مبادرة لعمل الشر مثالً.
فالذي بادر لعمل المصباح الكهربائي مثال قد بادر مبادرة إيجابية ،أما الذي اخترع
القنبلة الذرية ،فقد بادر مبادرة سلبية ،ولذلك فحينما نتحدث في هذا الموضوع عن
المبادرة فإننا نقصد بال شك المبادرة اإليجابية ،ولذلك فيمكننا إضافةً كلمة مفيد إلى
تعريف المبادرة ليكون التعريف الجديد للمبادرة بأنه "اإلسراع إلى فعل شيء مفيد
بهدف التغيير.
ويتضح من التعريف أيضا ،بأن المبادرة هدفها التغيير ،سواء كان هذا التغيير
صغيرا أو كبيرا ،محدودا أو واسعا ،في أي مجال نافع كان ،فالذي يبادر مبادرة
معينة ،قد الحظ نقصا ما أو أراد تطوير شيء ما أو خطر بباله عمل شيء جديد ليغير
من شيء ما في مجال ما.
نظاة ياريخية
ظهر مفهوم المبادرة في األعمال التجارية في القرن الثامن عشر وتطور معناها منذ
ذلك الحين حتى أصبح يمثل قيام الفرد بإنشاء مشروع خاص به .لكن الكثيرين من
علماء االقتصاد يعتقدون بأن المبادر في األعمال التجارية هو الفرد الذي على إستعداد
لتحمل المخاطر المترتبة عن إطالق مشروع جديد في حال توفرت فرص كبيرة
172
للنجاح .ويؤكد آخرون على دور المبادر كمبتكر يقوم بتسويق ابتكاره ،ولكن عددا ً
آخر من علماء االقتصاد يرون أن المبادرين في األعمال يطورون سلعا ً أو عمليات
جديدة يطلبها السوق وليست متوفرة حاليا ً.
يطور مفهوم المبادرة
لقد تطور مفهوم المبادرة خالل السنوات األخيرة ،فأصبحت المبادرة هي فكرة وخطة
عمل تطرح لمعالجة قضايا المجتمع وتتحول إلى مشاريع تنموية قصيرة المدى.
اما في األعمال التجارية فقد تطور هذا المفهوم منذ القرن الثامن عشر حتى أصبح
يمثل قيام الفرد بإنشاء مشروع خاص به ،و هو الفرد المستعد لتحمل المخاطر
المترتبة عن إطالق مشروع جديد في حال توفرت فرص كبيرة للنجاح .ويؤكد
آخرون على دور المبادر كمبتكر يقوم بتسويق ابتكاره ،ولكن عددا ً آخر من علماء
االقتصاد يرون أن المبادرين في األعمال يطورون سلعا ً أو عمليات جديدة يطلبها
السوق وليست متوفرة حاليا ً.
اما في لغة التخطيط فهي تجميع منظم للمشاريع التي تهدف لتحقيق نتائج واضحة
ومحددة.
أهمية المبادرة
تبرز أهمية المبادرة في االتي :
.1بالمبادرات المفيدة تنهض االمم ألن المبادرات تساهم بالتقدم في المجاالت
المختلفة وبالتالي تساهم في التنافس في مرحلة ما مع الدول األخرى وفي مرحلة
أخرى يمكنها التفوق عليها إذا اهتمت بهذه المبادرات أكثر.
.2تساهم المبادرات كذلك باالهتمام بالعلم بشتى أنواعها ،فالمبادر حريص على
تقديم مبادرة جديدة وهذا يتطلب منه القراءة والبحث إذا أراد لمبادرته أن تكون
ذات أثر وفعالية ،وهذا بال شك يسهم في زيادة العلماء في مختلف المجاالت.
.3المبادرات سبب للتنمية والتطوير ،فبإستمرار المبادرات تتقدم العلوم المختلفة،
فهذا يقدم مبادرة في مجال معين ،ويأتي آخر فيقدم مبادرة أخرى يطور فيها
الشيء األول وهكذا تستمر العجلة بالدوران.
.4تسهم المبادرات في القضاء على وقت الفراغ ،فالكل يعمل والكل يبادر ونتيجة
لذلك تقل الجرائم وتقل البطالة ألن الكل يعمل وينتج.
173
.5المبادرات تزيد إنتاجية المجتمع وهذه نتيجة طبيعية للنقطة السابقة والتي ذكرنا
فيها بأن الكل يعمل .وبالمبادرة يزيد اإلبداع لدى األمة المبادرة ،ويزيد مستوى
التفكير اإلبداعي لدى األفراد.
.6تسهم المبادرات كذلك في حل المشكالت ،وان كثيرا من المبادرات تأتي لحل
مشكلة معينة موجودة في مجال ما ،وبالتالي كلما زادت المبادرات قلت المشاكل.
.7وعلى المستوى الشخصي ،فكل ما ذكرناه من نقاط ينطبق كذلك على المستوى
الشخصي ،فالشخص المبادر ينتج ويبدع بل ال يكاد يكون لديه وقت فراغ
ويساهم في حل المشكالت وغيرها من األمور التي ذكرناها.
.8تؤكد المبادرة على ما جاء بالقران والحديث بالمبادرة ،فاهلل تعالى يأمرنا في
كتابه بالمسارعة والمسابقة (وسارعوا ،وسابقوا) وهذه الكلمات كلها تدل على
المبادرة ،وجاء أيضا في حديث الرسول صلى هللا عليه وسلم (بادروا باألعمال).
أهمية المبادرة االقتصادية
تمثل مشاريع رواد األعمال بالنسبة لإلقتصاد العالمي أهمية كبيرة بشكل عام لكونها
تستوعب ما بين % 60 - 50من القوى العاملة حول العالم ،ولكونها تمثل المحركات
األولية لخلق فرص العمل ،وتنمية الدخل ،ورفع مستوى المعيشة ،حيث تساهم
المشروعات الناشئة بنسبة كبيرة في الناتج المحلى اإلجمالي إلقتصاديات كبرى.
حيث تساهم بما نسبته %50من الناتج المحلى اإلجمالي للواليات المتحدة األمريكية،
وأكثر من %70في هونج كونج ،و %60في الصين ،و %56في تايوان ،بينما
تتناقص نسبة المساهمة هذه من الناتج المحلى اإلجمالي للدول النامية ،مما يحتم
ضرورة العمل على نشر روح المبادرة االقتصادية بالمجتمع لتحفيز النمو
اإلقتصادي وتأمين فرص العمل للقوى العاملة الوطنية.
ريادة األعمال
تُعرف ريادة األعمال على أنها إنشاء مشروع حر يُبنى على اإلبداع واإلبتكار ،
ويتصف تنفيذه بالمخاطرة.
كما يمكن أن تُعرف ريادة األعمال بأنها عمل حر حقيقي يعتمد على فكرة
إبداعية قابلة للتنفيذ وتلقى قبول فوري .كذلك تمثل ريادة األعمال بناء الشخص لذاته
من خالل قيامه بإنشاء مشروع حر مبدع وطموح مع تحمله لعنصر المخاطرة.
174
البانامج Program
مقدمة
وهو مخطط مستقبلي يراد به تحقيق أهداف معينة ضمن فترة زمنية محددة وهو أوسع
من المشروع كما أنه أحد مكونات الخطة العامة لإلدارة وهو مجموعة من المشاريع
لها عالقة ببعضها البعض ويكون هناك منفعة أو فائدة من إدارتهم سويا ووضعهم في
برنامج واحد.
الخصائص الائيسية للبانامج
يتكون البرنامج من مجموعة من العناصر التي يقوم عليها بناؤه األساسي وهي
مجموعة متكاملة ومترابطة ال يجوز الفصل بينها أو إستبعاد بعضها الن ذلك من شأنه
تفكيك للبرنامج ومدعاة لضعفه وربما لعدم صالحيته للتنفيذ لهذا يتعين أن يكون
البرنامج:
-1متناسب مع أهداف اإلدارة :فال يصح أن يوضع برنامج يرمي إلى تحقيق أهداف
هي غير أهداف اإلدارة المنصوص عليها في النظام األساسي أو اللوائح أو الخطة
اإلستراتيجية أو الخطط المتوسطة أو السنوية.
-2مستجيب لحاجات ومتطلبات الفئة المستهدفة ومتناغم مع طموحاتها ورغباتها
بحيث يضمن التفاعل اإليجابي معها عند تنفيذ البرنامج.
-3متكامل مع البرامج األخرى التي تحتويها الخطة السنوية أو المتوسطة المدى وهذا
يتطلب وجود تنسيق وترابط بين البرامج ضمن الخطة العامة يمنع تناقضها
وتضادها وازدواجيتها بحيث تصب جمعيها في األهداف العامة لإلدارة.
-4واضح األهداف والمرامي وأهدافه قابلة للقياس والمالحظة والتقويم.
-5مترابط المكونات مع هدفه العام وهذا يستلزم أن تكون العالقة بين عناصر
البرنامج برمتها متصلة بالهدف العام ,وثيقة الصلة به وإال فقد البرنامج ما كان
يرجى منه.
-6قابلية البرنامج للتطبيق بحيث يكون متناسبا مع اإلمكانيات المادية والبشرية
المتاحة لدى اإلدارة إذ ال فائدة من وضع برنامج طموح ال تتوفر إمكانيات تنفيذه.
-7واقعية البرنامج أي أن يستجيب لمتطلبات وحاجات الواقع الموجود ألنه سيكون
برنامج نظري غير مجدي وغير نافع.
-8استجابة البرنامج لحاجات الفئة المستهدفة التي جاء من اجلها بحيث يخدم
175
أغراضها ويلبي أهدافها.
-9توفر اإلرادة والحماس لتنفيذه لدى اإلدارة.
-10توفر اإلمكانيات المالية لتغطية موازنته.
-11تلبيته رغبات وآمال الشركاء وخاصة الذين دعموا البرنامج بالمال.
-12استناده على تصميم متكامل وخطة متماسكة وفترة زمنية محددة.
أهداف البانامج
يهدف البرنامج إلى تحقيق مجموعة من المنافع والغايات يمكن تلخيصها بما يأتي-:
-1يخلددق روح التعاضددد والتضددامن فددي المجتمددع مددن خددالل اشددتراك عدددد مددن
األفراد والجماعات والهيئات في تنفيذه.
-2يفددتح آفدداق التعبيددر عددن الحاجددات والمطالددب الملحددة التددي يواجههددا األفددراد
والفئات والمجتمع وينضج هذه الحاجات.
-3ينمي اإلعتماد على الذات والثقة بدالنفس مدن خدالل تنفيدذ نشداط أو جدزء مدن
نشاط من البرنامج مما يشجع على أعمال أكبر وأصعب.
-4يوسع المدارك العلمية والفكرية والثقافية لددى العداملين وذلدك تلبيدة لحاجدات
لبرنامج من الدعم العلمي والثقافي سواء عن وضع البرنامج أو خالل تنفيذه.
-5يعمق القدرات التحليلية لدى مصممي البرنامج حيث تسدتلزم عمليدات وضدع
البرندددامج تحلددديالً للواقدددع واألهدددداف والمدددوارد الماليدددة بهددددف تحديدددد معدددالم
ومرتكزات البرنامج.
-6يكسب معدارف وخبدرات ومدؤهالت جديددة عدن طريدق اإلضدافات المتحققدة
من تنفيذه البرنامج.
-7يحرك ويحفز اآلخرين للمشاركة في أعمال البرنامج مما يخلدق دوافدع جديددة
للعمل المثمر النافع للمجتمع.
-8يوظف األموال توظيفا ً رشيدا ً منتجا ً وذلك باستثمارها في المجاالت التي تدر
خدمات مفيدة للفئات التي هي بأمس الحاجدة إليهدا بددالً مدن بقداء هدذه األمدوال
راكدة أو ضئيلة المردودات من وجهة النظر اإلقتصادية أو أإلجتماعية.
-9ويؤدي إلى إحداث تطوير في جانب أو عدة جوانب في المجتمع وبذلك يسهم
في عملية التنمية اإلقتصادية وأإلجتماعية ضمن النطاق الذي ينفذ به أو علدى
مستوى اإلقتصاد الكلي.
176
األطااف المشاركة ف البانامج أإلجتماعية
مقدمة
توضع البرامج أإلجتماعية لخدمة فئة معينة ( ،)Customersفبرنامج تسويق
مستلزمات رياضية يستهدف فئة من السكان ،هم الممارسين لأللعاب الرياضية من
الهواة أو المحترفين ,وبرنامج تسويق الكمبيوترات ،يعنى بتلك الفئات التي تهتم
بالحاسوب كوسيلة عمل أو للتدريب أو الهواية ,وبرنامج رعاية المسنين يوجه عنايته
لفئة المسنين من السكان ,إذن لكل برنامج أهداف وهذه األهداف موجهة نحو فئة معينة
من المجتمع ،وقد يكون لدينا برنامج عام موجه إلى أكثر من فئة أو ربما لجميع
شرائح المجتمع ،ولكن على العموم لكل برنامج مجموعة من الناس يريد الوصول
إليهم ويقدم لهم سلعة أو خدمة بثمن محسوب كما في المؤسسات التي تهدف إلى الربح
أو بالمجان كما في المؤسسات أإلجتماعية التي ال تهدف إلى الربح.
الفئات المستفيدة
إن اإلحاطة ببيئة الفئة المستهدفة إحدى أهم جوانب عملية تصميم البرنامج ولهذا
يتعين اإلهتمام بدراستها وتحليلها والوقوف على خصائصها لعالقتها الوطيدة بأهداف
البرنامج وتكاليفه ومخرجاته وهذا يتطلب ما يأتي :
.1تحديد حجم الفئة التي تستوعبها طاقة البرنامج.
.2الوقوف على ثقافة وسلوك وموروثات هذه الفئة.
.3التعرف على المستوى المعيشي واإلقتصادي لها.
.4تحديد التوزيع العمري لهذه الفئة.
.5دراسة عالقة هذه الفئة بالفئات أإلجتماعية األخرى.
.6تحليل الحالة أإلجتماعية لها.
وربما تتطرق الدراسة إلى إستيفاء معلومات أخرى تساعد مصمم البرنامج على
تحديد الهدف العام واألهداف الفرعية للبرنامج وإقتراح وسائل تنفيذ البرنامج.
الفئات المشاركة
ينصب اإلهتمام عادة في المؤسسات أإلجتماعية التي ال تهدف إلى الربح وباألخص
مؤسسات المجتمع المدني على مشاركة بعضها البعض في تنفيذ البرامج تعبيرا ً منها
177
عن روح التضامن أإلجتماعي والتعاون اإلنساني من أجل تقديم خدماتها للجمهور وقد
تساهم الوحدات اإلقتصادية في دعم أنشطة المؤسسات أإلجتماعية إال أن نشاطها
األساسي يرمي إلى تحقيق األرباح وتوسيع األعمال بشتى السبل.
وإذا ما عدنا إلى مؤسسات المجتمع المدني وجدنا إن رغبتها في مشاركة اآلخرين –
كما ذكرنا – ليس الهدف منه الربح بل خلق روح التعاضد أإلجتماعي وتحسين نوع
الخدمات المقدمة للمستفيدين لهذا فإن هذه المشاركة تنبع من منطلقاتها األساسية وتعبر
عن أهدافها الحقيقية.
إن مشاركة إحدى مؤسسات المجتمع المدني تتنوع عادة حسب االنتماء الجغرافي
وحسب نوع المشاركة ,فهي من حيث االنتماء الجغرافي كما يأتي :
.1مؤسسات المجتمع المدني المحلية.
.2مؤسسات المجتمع المدني العربية.
.3مؤسسات المجتمع المدني اإلقليمية.
.4مؤسسات المجتمع المدني األجنبية (دول العالم).
.5مؤسسات المجتمع المدني التابعة لألم المتحدة.
نوع المشاركة
تتعد انواع المشاركة في البرامج أإلجتماعية ويمكن أن نذكر ما يأتي :
.1تقديم دعم نقدي.
.2تقديم دعم سلعي.
.3تقديم دعم خدمي.
.4تقديم خبرة أو إستشارة.
.5حضور متنوع لألنشطة والفعاليات.
.6مشاركات أخرى.
اجااءات المشاركة
إن المشاركة النقدية والسلعية والخدمية تدخل ضمن إطار ما يسمى بتمويل البرنامج
وإن العالقة مع الممول لها اجراءات جمة نذكر منها ما يأتي:
.1دراسة الحوافز التي من شأنها تشجيع الشركاء على المساهمة في تمويل
البرنامج وفيما إذا كانت إنسانية أو دينية أو إجتماعية أو سياسية أو إعتبارية
178
كالحصول على السمعة الحسنة وتلقي الثناء .وهذا ما يساعد مصمم البرنامج
على وضع أسس واضحة للتوجه إليهم وتأمين قنوات تمويلية سليمة معهم.
بناء عالقات مع الجهات المختلفة على أساس الفقرة ( )1أعاله التي يتوقع أن .2
تكون لديها رغبة المشاركة في برامج وأنشطة اإلدارة وأن تدار هذه العالقات
وتوطد بإستمرار.
مفاتحة الجهة التي يراد مشاركتها في برنامج معين وعرض التصورات .3
الالزمة عن هذا البرنامج وتوضيح نوع المشاركة وحجمها.
تلقي جواب الجهة المراد مشاركتها والترحيب بها إذا كانت راغبة والثناء .4
عليها إذا اعتذرت.
مناقشة الجهة التي تبدي رغبتها في المشاركة من حيث نوع المشاركة .5
وحجمها وأسلوب تقديمها بهدف تحديدها بشكل نهائي.
دور المشاركة
إن مؤسسات المجتمع المدني وخاصة تلك التي ال تتلقى دعما ً من الدولة هي بأمس
الحاجة إلى دعم اآلخرين حيث تشكل مصادر التمويل إحدى المسائل المهمة التي
بدونها تجد اإلدارة صعوبات جمة في تنفيذ البرنامج وقد تؤجل هذا البرنامج إذا لم
يتوفر له التمويل الالزم سواء التمويل النقدي أو السلعي أو الخدمي أو قد يتوقف أو
يتعثر دون أن يفضي إلى تحقيق اآلمال والنتائج المعلقة عليه.
ولهذا يترتب على مصمم البرنامج أن يضع في إعتباره قضية التمويل عند صياغة
برنامجه وعليه أن يعد جدوالً بالجهات التي أبدت رغبتها في المشاركة فيه.
ويفضل توزيع المشاركات حسب الجهات ونوع المشاركة وذلك بهدف توفير
معلومات موسعة تخدم إعداد الموازنة والوقوف على مصادر التمويل وتنظيم العقود
المبرمة والمتابعة وسبل التحصيل والدفع وغير ذلك .
179
Feasibility Study دراتسة جدوى البانامج او المشاوع
مقدمة
القيام بها قبل البدء بتنفي ِّذ المشروع
َ تُعرف دراسةُ الجدوى بأنّها الدراسةُ التي يجب
بغض النّظر عن حجمه أو نوعه ،وهي تعتمد بالنتيج ِّة على اإلجابة على سؤالين:
األول :هل يمكن تنفيذ المشروع ،أي هل هو قابل للتنفيذ؟ فإذا كانت اإلجابة (نعم) يت ّم
االنتقال إلى السؤال الثاني والذي سيكون :كيف نقوم بالتنفيذ ،أي ما هي خطوات
ُعرف المشروع بأنّهُ مجموعة من األعمال أو األنشطة التي تستهلك التّنفيذ بالتّفصيل؟ ي َ
الموارد ،بهدف الحصول على نتيج ٍة ُمعيّنة.
دراتسة اليدوى األولية
إن مددن مقتضدديات وضددع أيددة خطددة أو برنددامج هددو إجددراء دراسددة للحالددة التددي يددراد
معالجتهددا قبددل صددياغة هددذه الخطددة أو وضددع برنددامج متكامددل لهددا .إن دراسددة الحالددة
تتطلب جهدا ً عمليا ً ونظريا ً مشدتركا ً بهددف اإلحاطدة بالمشدكلة وتكدوين خلفيدة واضدحة
المعالم بشأنها وهذا يحتاج إلى قيام الجهة المعينة بالبرنامج بما يأتي:
.1تحديددد المشددكلة علددى وجدده الدقددة والوضددوح بحيددث يمكددن التعددرف عليهددا مددن
عنوانها.
.2إجراء إستطالع ّأولدي للمشدكلة مدن أجدل التحدري فيمدا إذا كاندت مواجهتهدا أو
حلها يقع ضمن أهداف اإلدارة أو هو خارج عن ذلك قبل البدء بأيدة إجدراءات
بحثية بشأنها.
.3الوقوف على الفئة أإلجتماعية التي تعاني من المشدكلة أو تطلدب الحاجدة إليهدا
ودراسة خصائص وسمات هذه الفئة.
.4دراسددة فيمددا إذا كانددت المشددكلة تشددكل تحددديا ً حقيقي دا ً يسددتحق المعالجددة أو إنهددا
هامشية أو ربمدا تحدل بدإجراءات روتينيدة اعتياديدة علدى أن يعّدزز هدذا الدرأي
بالمعلومات واألرقام والنسب والمؤشرات.
.5الوقدوف علدى إجدراءات الجهدات األخددرى فدي معالجدة هدذه المشدكلة إذا كانددت
هناك محاوالت لمعالجتها ومن المفيد أيضا ً التعرف علدى الحلدول التدي أتبعدت
لمواجهدددة المشددداكل المشدددابهة والنجاحدددات التدددي حققتهدددا الجهدددات المختلفدددة
واإلخفاقات التي واجهتها.
180
اسددتعراض الجوانددب القانونيددة و التشددريعية و اإلقتصددادية وأإلجتماعي دة التددي .6
تحدديط بالمشددكلة بإعتبارهددا البيئددة التددي سددتدرس أو تعددالج فددي كنفهددا فقددد تمنددع
التشريعات النافذة أوال تساعد على تبني مشدكلة مدن هدذا الندوع أو قدد يصدطدم
البرنددامج بدداألعراف والتقاليددد أإلجتماعي دة أو ربمددا تطددرح المشددكلة فددي غيددر
التوقيت المناسب لهدا أو ربمدا تكدون تكداليف معالجتهدا باهظدة وغيدر ذلدك مدن
عناصر البيئة التي يتعين أن تكون مالئمة لدراسة المشكلة من عدمه.
تأشير النطاق الجغرافي للمشكلة األكثر بروزا ً وتأثيراً. .7
تحديددد أولويددة مواجهددة هددذه المشددكلة علددى غيرهددا مددن التحددديات أو الحاجددات .8
أإلجتماعية المطروحة على جدول نشاط اإلدارة.
إعطاء قرار أولي بشأن قبول فكرة تبني برنامج من هدذا الندوع مدن عدمده مدع .9
ذكر األسباب والمبررات.
دراتسة اليدوى التفصيلية
بعد اإلنتهداء مدن تقريدر دراسدة الجددوى األوليدة وترشديح البرندامج ليكدون علدى قائمدة
بددرامج اإلدارة تقددوم اإلدارة بإعددداد دراسددة جدددوى تفصدديلية لهددذه المشددكلة أو الظدداهرة
التي يعالجها البرنامج وفق الخطوات اآلتية :
.1يلبية البانامج لحاجات الفئة المستهدفة :
وذلك من خالل دراسة الجوانب اآلتية :
مدى واقعية البرنامج.
حجم ونسبة الحلول المتوقعة للمشكلة.
مدى استناد البرنامج إلى دراسات كافية ومسوح ميدانية.
األسباب والدوافع التي تقف وراء هذه المشكلة.
اآلثددار واألضددرار التددي تترتددب علددى الفئددة المسددتهدفة إذا مددا تركددت
المشكلة بدون حل.
.2اإلمكانيات اإلدارية لتنفيذ البانامج :
يتعين على دراسة الجدوى أن تجيب على ما يأتي:
هل يتوفر القدر الكافي من الموظفين المؤهلين إلدارة وتشغيل
البرنامج.
هل يتوفر فريق عمل ذو خبرة ومؤهالت لتنفيذ البرنامج.
181
مدى توفر أعمال ونشاطات سابقة يمكن توظيفها في إنجاز البرنامج.
هل تتوفر لدى اإلدارة األجهزة والمعدات والوسائل للتنفيذ.
.3المؤشاات المتوقعة للبانامج :
ال بد لدراسة الجدوى من وضع توقعات عن مستقبل البرنامج إذا ما نفذ وذلك
من خالل اإلحاطة بالنقاط واآلتية :
ما هي النتائج المتوقعة من البرنامج وآثار ذلك على الفئة المستهدفة.
ما هي الفرص المتاحة أمام البرنامج للنجاح وما هدي مدواطن اإلخفداق
التي يمكن أن يتعرض لها.
مدى حماس الفئة المستهدفة لتلقي برنامج من هذا النوع.
مدى قدرة البرنامج على اإلستمرار.
.4مصادر يمويل البانامج والمشاركون:
من المسائل المهمدة التدي تتعدرض لهدا دراسدة الجددوى هدي موازندة البرندامج
وموقف المشاركين من تمويلها وذلك من خالل دراسة ما يأتي-:
ما هي مصادر التمويل ومدى كفايتها.
دور المشاركين في المشروع .وأنواع مشداركتهم ومددى تأثيرهدا علدى
نجاح البرنامج.
مدى رغبة فئات من المجتمع للتطوع في نشاط من أنشطة المشروع.
182
خامسا
أطااف البناء اإلتستااييي
183
مسؤولية إعداد الخطة اإلتستاايييية
مقدمة
إن إعداد الخطة اإلستراتيجية يتطلب جهود كبير وخبرات متراكمة ومعرفة واسعة
بظروف المنظمة ومستقبلها والبيئة الخارجية التي تحيط بها وتشارك بها جميع
المستويات اإلدارية في المنظمة
المشاركون ف اإلعداد
ويمكن تحديد أشكال المشاركة في إعداد اإلستراتيجية وتنفيذها حسبما يلي:
.1المسؤولية اليماعية:
إن إعداد اإلستراتيجية مسؤولية جماعية وليست مسؤولية فدرد معدين فدي المنظمدة
وال مجموعة صغيرة ولكن يضطلع بمسؤوليتها عادة فريق عمل واسع يتكون مدن
المدراء واالستشاريين والخبراء من داخل وخارج المنظمة باإلضافةً إلى عدد مدن
موظفي المنظمة.
.2مسؤولية ميلس اإلدارة:
تقع على مجلس اإلدارة أعباء إدارة العملية اإلستراتيجية في مرحلة البنداء والتنفيدذ
والمتمثلة بمتابعة أعمدال الفريدق المكلدف ببنداء اإلسدتراتيجية والنظدر فدي المشداكل
الناشدئة التدي يرفعهددا الفريدق وهدو الددذي يضدع الصدياغة النهائيددة للرؤيدة والرسددالة
ويشددارك فددي وضددع اإلطددار العددام لألهددداف اإلسددتراتيجية كمددا اندده يقددوم بتحديددد
الخيارات اإلستراتيجية المطروحة.
.3مسؤولية المديا العام:
حيث أن المدير العام هو المسدؤول المباشدر عدن إدارة المنظمدة نيابدة عدن مجلدس
اإلدارة يشدداركه فددي ذلددك مسدداعدوه ,لهددذا يبددرز دورهددم فددي وضددع اإلسددتراتيجية
لكونهم يمتلكدون معرفدة شداملة عدن عمدل المنظمدة ومجدرى أنشدطتها وفعالياتهدا و
بإمكددانهم وضددع األهددداف المسددتقبلية منسددجمة مددع وقدددرات المنظمددة بحيددث تكددون
األهداف متوازنة ال تواضع وال مغاالة فيها.
كما يبرز دوره اإلستراتيجي على اعتباره وجه المنظمة وممثلها أمدام الدرأي العدام
وموجهها وحلقة الوصل بين الفريق المكلف بإعداد اإلستراتيجية والجهدات األدندى
في المسؤولية والجمهور من جهة ومجلس اإلدارة من جهة أخدرى وهدو المتحددث
184
للناس عن تطور العمل بها وتطلعات وطموحات المنظمة وهو المسدؤول عدن حدل
جميع اإلشكاالت العالقة .فيها
.4مدراء الوتحدات واإلدارات:
وتشمل وظيفتهم في إعداد اإلستراتيجية في تقديم الدراسدات المسداندة والمعلومدات
والبيانات والتحليالت والمقترحات والرد على االستفسدارات التدي تدرد مدن مجلدس
اإلدارة أو المددددير العدددام باإلضدددافةً إلدددى قيدددامهم بإعدددداد اإلسدددتراتيجيات الوظيفيدددة
المتعلقة بالنشاط الذي يؤدوه واإلشراف على تنفيذ هذه اإلستراتيجيات.
.5األخصائيون والفنيون:
يشددارك األخصددائيون والفنيددون فددي إعددداد اإلسددتراتيجية مددن خددالل تقددديم الدددعم
والمسدداندة للمدددير فدددي إعددداد الجوانددب اإلسدددتراتيجية المتعلقددة بنشدداطهم وتقدددديم
الدراسات واألبحاث المساندة والمشاركة في تفاصديل العمليدة التدي تقتضديها مهمدة
تكوين اإلستراتيجية.
185
.2التخطيط اإلتستااييي من أتسفل الى أعلى
حيث يبدأ التخطيط اإلستراتيجي بمرحلة اإلعداد والذي تتواله االدارة العليا
( المستوى االول ) واالدارة الوسطى ( المستوى الثاني ) واالدارة الدنيا (
المستوى الثالث) ،ثم ينتقل الى مرحلة التنفيذ والذي تتواله االدارة الوسطى
والدنيا ( المستوى الثاني والثالث) ثم مرحلة التقييم للخطة والذي تتواله االدارة
العليا (المستوى االول) واالدارة الوسطى ( المستوى الثاني).
186
أصحاب المصلحة Stakeholders
مقدمة
أصحاب المصالحة هم مجموعة األفراد والجماعات والمؤسسات التي تؤثر وتتأثر
باألفعال والقرارات التي تتخذها المنظمة.
وتتمثل في جميع األطراف من ذوى العالقة بالمنظمة مثل أعضاء مجلس اإلدارة
والمديرين والموظفين والعاملين والموردين والعمالء والبنوك ومراقبي حسابات
المنظمة ،ويتعين األخذ بعين اإلعتبار أن جميع هؤالء األطراف قد يكون لديهم
مصالح متوازية او متعارضة في بعض األحيان .
أصحاب المصالح
تتعدد مصالح أصحاب المصلحة وفقا لما يأتي:
.1توفير المعلومات وفرص النفاذ لها من قبل أصحاب المصالح بأسلوب دوري
وفى التوقيت المناسب مثل البيانات المالية الدورية واإلفصاحات المستمرة
وإتباع سياسة الشفافية.
.2تطوير آليات مشاركة العاملين في تحسين األداء من خالل إتباع سياسة الباب
المفتوح والتقييمات المستمرة لألداء والتطوير المستمر.
.3السماح لذوى المصالحة من األفراد والجهات التي تمثلهم باالتصال بحرية
بمجلس اإلدارة أو اإلدارة التنفيذية للتعبير عن مخاوفهم تجاه أية تصرفات
غير القانونية أو منافية ألخالقيات المهنة ،بما ال يؤدى إلى المساس بحقوقهم
أو االنتقاص منها إذا ما فعلوا ذلك.
.4وضع آليات محددة لحماية حقوق أصحاب المصالحة وفقا ً لما تنص علية
التعاقدات والسياسات التشغيلية للشركة.
ويؤثر أصحاب المصالح بدرجات متفاوتة على عمل وأداء المنظمة ،هذه األخيرة
ال تستطيع تعظيم مصالح كل األطراف في وقت واحد ،ألن تعظيم مصلحة
مجموعة من المجموعات المؤثرة يؤدي إلى تقليل قدرة المنظمة على تحقيق
مصالح الجماعات المؤثرة األخرى.
كما يظهر في الشكل التالي:
187
اصحاب المصلحة الائيسيون
الموردون
ميلس
اإلدارة
والزبائن
المدياون
العمالء
العاملون
يوزيع اصحاب المصلحة
يمكن توزيع اصحاب المصلحة على اربع جهات هي:
اليهات المدافعة ()Defenders اليهات الداعمة ()Promoters
188
Employees’ Organization العاملون ف المنظمة
يعايف
العاملون هم طبقة اجتماعية -مهنية وأنها طرف أساسي من أطراف عالقات اإلنتاج
وانها فئة اجتماعية تتميز بصفات ثقافية واقتصادية ومهنية مشتركة.
189
لحظات سياق اإلنتاج ،شأن العمال الذين يعملون على السلسلة في اإلنتاج المنمط،
بحيث أن جسدهم كله يتحول إلى أداة أوتوماتيكية تستجيب لعملية بسيطة واحدة وحيدة
تنفذ طيلة فترة العمل.
وهناك إلى ذلك تصنيفات أخرى تقوم على التمييز بين الطبقات العمالية القديمة
والطبقات العمالة الجديدة أو بين عمال الصناعات المسلسلة وعمال الورش أو بين
الشغيل األولي والشغيل الثانوي.
أما بالنسبة للذين يسندون تصنيفاتهم إلى أوضاع العمال فإن هناك التصنيف الذي يميز
بين العمال العاملين والعاطلين عن العمل وبين العمال الفعليين وبين احتياطي العمل
الذي يشمل فائض اليد العملة أو تلك التي هي قيد اإلعداد أو حتى البروليتاريا الرثة.
190
أفااد ف المنظمة.
-أهداف الفاد إشباع تحاجايه المادية والمعنوية. -أهداف الفاد ه يأدية الوظيفة.
-عالقات الفاد عالقات اجتماعية وشخصية. -عالقات الفاد عالقات إدارية رتسمية
للوظيفة.
-االيصاالت يتم من خالل التأثياات والنفوذ الت -االيصاالت يتم وفقا للتسلسل الهام .
يقع وفقا لميزان العالقات أإلجتماعية.
191
الميموعة البؤرية
هددي مجموعددة نقاشددية عددددها مددا بددين 12 - 6شددخص تدددار مددن قبددل منسددق ،وتندداقش
موضوعا معينا بحرية وتلقائية ،بهدف الوقوف على آراء ومعتقدات ومدارك المجتمع
فيه وتطدوير مكوندات هدذا الموضدوع وتنقديح أبعداده مدن خدالل اإلجابدة علدى عددد مدن
األسئلة المصدممة لهدذا الغدرض ,وبهدذا المعندى فدإن المجموعدة البؤريدة النقاشدية هدي
طريقددة نوعيددة ( )qualitative methodهدددفها الحصددول علددى معلومددات معقمددة
لألفكار التي يطرحها المشاركون .
فوائد الميموعة البؤرية
.1توفير فرصة الحصول على المعلومات واألفكار واآلراء .
.2المجموعة البؤرية بيئة مناسبة لظهور المواقف والمشاعر والمعتقدات الجماعية .
.3المجموعة البؤرية ال تسجل األحدداث بطريقدة تجريديدة بدل تقدوم بهدا بعدد دراسدتها
ومعرفددة أسددبابها وأثارهددا واتجاهاتهددا مددن خددالل مددا يبديدده جمددع المشدداركين فددي
المجموعة.
.4تساعد المجموعة البؤرية على التوصدل إلدى نتدائج هامدة ووضدع توصديات وبنداء
اسددتنتاجات حاسددمة وتحديددد اتجاهددات بعددض الظددواهر وتشددخيص مسددببات وقددوع
وتطور بعض األحداث .
التخطيط للميموعة البؤرية
تقع هذه المهمة على كاهل المنسق بالدرجة األولى وتتلخص باالتي :
.1وضع إطار كامل عن القضية المراد بحثها ومناقشتها .
.2تحديد أسماء المشاركين من ذوي الخبرة والمعرفة واإللمام بالقضية أعاله.
.3مخاطبة المشاركين بخطابات ودية رفيعة مع تقديم إيضاحات كافية عن
القضية المطروحة .
.4استقبال موافقة المشاركين وإعداد التحضيرات الالزمة لعقد جلسات
المجموعة .
.5افتتاح جلسات المجموعة وتوضيح أسلوب المناقشات وتوزيع األدوار .
.6توزيع الجلسات على جدول زمني وترتيب اإللتزامات واإلرتباطات .
192
.7إعداد تقرير ختامي عن نتائج ما توصلت إلية المجموعة البؤرية يتضمن
مجرى وقائع الجلسات واالستنتاجات والتوصيات الناتجة عنها .
193
رأي الخبااء Expert Judgment
مقدمة
كثيرا ً من تلجا المنظمات الى التنبؤ باإلستعانة بآراء المدراء ومجموعة البائعين
وأصحاب المعرفة اآلخرين ،وفي هذه الطريقة يتم أخذ آراء وتقديرات مديري
اإلنتاج ،التسويق ،المالية...الخ واإلعتماد عليها كأساس في التنبؤ على افتراض أن
هؤالء المديرين يتمتعون بالخبرة الماضية عن إنتاج ومبيعات( الطلب) المنتج ،وهذه
الطريقة يمكن أن تستخدم في التخطيط طويل األمد وتطوير منتج جديد ،وهي بسيطة
وغير مكلفة وتستعين بخبرة المديرين في ضوء ظروف المنظمة.
194
.1ال تتطلب بيانات بل خبرة.
.2وان التوقعات يمكن إجراءها بسهولة
.3وهنا سرعة في وضع التقديرات.
.4وانه أسلوب عملي التنبؤ عندما تكون بيانات السالسل الزمنية على مدى عدة
سنوات ليست متاحة.
.5عدم وجود تحيز في التوقعات ،ألنها توضع من قبل خبراء ال مصلحة لهم
بالموضوع
اما العيوب فإنها يظها ف االي :
195
Delphi Method أتسلوب دلف
مقدمة
انبثقددت فكددرة دلفددي مددن مبددادرة لشددركة الطيددران ( )Douglasعددن طريددق المشددروع
الذي أقامته باسم ) (RANDوذلك في سنة 1946بهدف دراسة القضايا الناجمة عدن
الحرب ،وكانت ترمي من هذه الفكرة سواء كانت من الناحية النظرية والمنهجيدة ،إلدى
وضع أسس للتوقعات باالسدتناد إلدى مجموعدة مدن الطروحدات واآلراء ،ال تتدوفر أيدة
معلومددات أو بيانددات عددن الظدداهرة ،حيددث يددتم جمددع هددذه الطروحددات لمجموعددة مددن
الخبراء يختلفون في وجهات نظرهم ،ومحاولة توجيه هذا اإلختالف نحو التوافق .
ويعتبر أسلوب دلفي من األساليب الحديثة للدراسات المستقبلية ،وقد نال هذا األسلوب
كبيرا في مجال الدراسات كافة ، .يعود إلى عدد من المزايا التي يتصف بها إهتماما ً ً
هذا األسلوب المشوق لدراسة المستقبل ،وإمكانية إستخدامه وفق التحليل اإلستكشافي-
اإلستقرائي للمستقبالت الممكنة أو المحتملة ،أو وفق التحليل اإلستهدافي -المعياري
لمستقبل مرغوب بعينه ،أو وفق التحليلين اعاله سوية .
196
ويشار اليوم إلى أسلوب دلفي Delphiبأنه حجر الزاوية لبحوث المستقبليات
،Research Futures of Cornerstoneبأنه األسلوب األكثر إستخداما ً في التوقع
للمستقبل ويحتل مكانه متقدمة في تلك الدراسات.
197
-2صعوبات في تحديد نوعية الخبير الذي يمكن أن يشارك في أعمال الجماعة
على أساس مركزه وخبرته وليس على أساس شيء آخر كالقرابة أو المعرفة أو
المصالح الشخصية.
-2صعوبات في عدم القدرة على التواصل وإبتكار الحلول الجديدة يسبب إنعدام
االتصال الشخصي بين األعضاء.
198
-4الخطوة الاابعة :صياغة وثيقة اآلراء األولية على شكل إستبيان ،وفي ضوء
القضية المراد مناقشتها .
-5الخطوة الخامسة :وضع معايير يمكن أن يهتدي بها الخبراء المشاركون تبين
أهمية ومدة صحة الفكرة أو الرأي الوارد في كل فقرة من فقرات اإلستبيان ،مما
يسهل على المشاركين االتجاه نحو التوافق .
-6الخطوة السادتسة :وضع درجات تشير إلى األهمية مثل :
مهم جدا ً
إلى حدما مهم
غير مهم
-7الخطوة السابعة :توزيع اإلستبيان من قبل المنسق على أفراد المجموعة
المشاركة على أن يحمل كل إستبيان أرقاما ً او رموزا ً إلخفاء أسماء المشاركين.
-8الخطوة الثامنة :قيام كل واحد من المجموعة بدراسة محتويات اإلستبيان بعمق
ووضع اإلشارة المعيارية المناسبة أمام كل فقرة من فقراته.
-9الخطوة التاتسعة :إعادة اإلستبيان الى المنسق بعد االنتهاء منه وفق الخطة
الزمنية.
-10الخطوة العاشاة :إستالم المنسق نتائج الجولة األولى من اإلستبيان من
المشاركين.
-11الخطوة الحادية عشا :قيام المنسق بوضع متوسط لكل فقرة من فقرات
اإلستبيان تشير إلى ما حصلت عليه هذه الفقرة من أهمية في ضوء الدرجات
التي وضعها الخبراء باالستناد إلى (الخطوة السادسة) أعاله .
-12الخطوة الثانية عشا :قيام المنسق بحذف كل فقرة تحصل على أقل من
متوسط قدره (. )3
-13الخطوة الثالثة عشا :قيام المنسق بعمل قائمة جديدة بالنتائج وفق (الخطوة
الحادية عشر) أعاله ووضعها في إستبيان جديد .
-14الخطوة الاابعة عشا :قيام المنسق بإعداد قائمة بالفقرات ذات االنحراف
المعياري العالي وعرضها على المشاركين لفسح المجال أمامهم بإعادة بعض
الفقرات المحذوفة إلى قائمة البحث إذا ارتأوا ذلك .
199
-15الخطوة الخامسة عشا :الشروع بتوزيع اإلستبيان وفق (الخطوة الثالثة
عشر) مضافا ً إليه الفقرات التي أعيدت إلى القائمة وفق (الثانية عشر) والطلب
من المشاركين إعادة ترتيبها بإستخدام المعايير وفق (السادسة).
200
الشااكة مع اآلخاين partnership
ف عمليات ينفيذ الباامج والمشاريع
المدرجة ف الخطة اإلتستاايييية
يعايف الشااكة
مفهوم حديث الوالدة بدأ تداوله منذ سنة 1987ويراد به حشد الجهود وإمكانيات
التعاون والتعاضد بين األطراف التي لها مصلحة في تنفيذ البرامج والمشاريع وربما
نشاط معين من اجل تحقيق أهداف مجتمعية عامة كل يقدم للشراكة حسب قدراته
الحقيقية .
البيئة المالئمة لوجود الشااكة
تتطلب الشراكة توفر المستلزمات التالية:
.1وجود مرجعيات مشتركة يمكن العودة إليها في التفاهم والعمل سوية،
ومراعاة المصالح العليا لألطراف المتشاركة.
.2توفر التكافؤ النسبي بين األطراف المتعاونة.
.3إتاحة الحرية للطرف اآلخر للمشاركة حسب إمكانياته وقدراته وبنوع الخدمة
التي يستطيع عليها.
.4توفير الثقة بين األطراف المتعاونة في تقاسم المخاطر وجني الفوائد.
.5وجود تنسيق بين المتشاركين وتبادل المعلومات بشفافية.
فوائد الشااكة
للشااكة الفوائد التالية يتلخص باالي :
.1المساهمة في خفض التكاليف واألعباء المالية والحصول على التمويل من
الجهات الداعمة .
.2تطوير إستخدامات التكنولوجيا وتبادلها بين الشركاء ،و توفير فرص اإلبداع
واإلبتكار وإيجاد األفكار الجديدة.
سام يصبو إليه الجميع.
.3تضافر الجهود من أحل بلوغ هدف إجتماعي ٍ
.4تحقيق أداء جيد في تنفيذ العمل المستهدف بما في ذلك إختصار الزمن
والجهد الذي يمكن أن يقع على عاتق جهة واحدة.
201
.5توفير فرص لتدريب العاملين،وتحقيق مستوى مناسب من الخبرات
والمعرفة المتبادلة .
.6تقديم الخدمة للمستفيدين من قبل أطراف عدة مما يزيد من رضا المجتمع.
202
اإلدارة بالمشاركة Partnership Management
مفهوم المشاركة
توسيع الدور الذي يقوم به المرؤوسين في عملية إتخاذ القرار ،حيث يتم األخذ
باإلقتراحات والتوصيات واآلراء الفردية والجماعية التي يبديها المرؤوسين ،مما
يمكن الوصول للقرارات األكثر فعالية وضمان سهولة تنفيذها .
203
نماذج من اإلدارة بالمشاركة
بدأت بعض الشركات في كندا بتجربة نماذج متطورة من اإلدارة بالمشاركة .ففي
مصنع شركة ليفر بروثرز في مدينة تورنتو يعامل قادة الشركة
الموظفين كخبراء استشاريين تقود أفكارهم إلى تحسين اإلنتاج.
204
Strategic Partnership الشااكة اإلتستاايييية
يعايف
الشراكة اإلستراتيجية :هي عالقة بين طرفين أو أكثر تهدف إلى تقديم قيمة مضافة
للمتعاملين ،من خالل اإلستفادة من القدرات والمهارات المتنوعة للشركاء .ويهدف
نظام إدارة الشراكة إلى تعزيز تعاون المنظمة مع القطاعين العام والخاص وذلك من
خالل شراكات إستراتيجية تساهم في تحقيق األهداف اإلستراتيجية للحكومة وتضمن
استثمار الموارد المشتركة بكفاءة عالية.
أنواع الشااكة
تنقسم الشراكات مع القطاع العام والخاص إلى ثالث أنواع وهي:
.1شااكات إتستاايييية :هي الشراكات بين المنظمة ومؤسسات أخرى لتحقيق
هدف إستراتيجي للمنظمة.
.2شااكات عمليات :هي الشراكات بين المنظمة ومؤسسات أخرى لتقديم
خدمات وعمليات مشتركة.
.3شااكات موارد :هي شراكة بين المنظمة ومؤسسات أخرى بهدف إدارة أو
االنتفاع من الموارد سواء كانت بشرية ،او مالية ،او تقنية ،او معلوماتية ،او
أصول لضمان اإلستخدام األفضل للموارد.
إختيار الشااكة
يجب دراسة وتحليل عالقة المنظمة مع الشريك للتعرف على نوع الشراكة المبرمة
مع الشريك .من المحتمل أن يندرج الشريك تحت أكثر من نوع واحد من الشراكة
وذلك حسب العالقة التي تربط الشريك بالمنظمة.
مااتحل الشااكة
أوال :ماتحلة التخطيط للشااكة ويشمل :
قبل االلتزام المنظمة بشراكات معينة ،يجب أن يتم التخطيط للشراكة وذلك لضمان:
توافق الشراكة مع نظام إدارة الشراكة و إستراتيجية المنظمة.
205
تحديد األهداف المبدئية من الشراكة المرغوب إقامتها.
تحديد المخاطر المبدئية من الشراكة المرغوب إقامتها.
تحديد اإلدارات المرتبطة بالشراكة والموارد المطلوبة لهذه الشراكة.
تحديد نوع وحدود الشراكة المرغوب إقامتها.
ثانيا :ماتحلة المفاوضات
يقوم قسم الشراكات اإلستراتيجية باالشتراك مع الوحدة التنظيمية المعنية في
المنظمة بعملية التفاوض لرسم العالقة بين المنظمة والمؤسسات الشريكة وذلك
من خالل:
تحديد األهداف الشراكة النهائية.
تحديد مخاطر الشراكة النهائية وتحديد آليات التعامل معها.
تحديد الموارد المطلوبة للشراكة.
التأكد من عدم وجود تضارب بين الشراكة المرغوب إقامتها مع الشراكات
الحالية للدائرة.
ثالثا :ماتحلة إعداد عقد الشااكة
هي المرحلة التي يتم فيها إعداد عقد الشراكة بين المنظمة والمؤسسات الشريكة.
يحتوي عقد الشراكة على:
تحديد أطراف الشراكة وعناوينهم.
تحديد أهداف الشراكة والخدمات المقدمة من خاللها إن وجدت.
تحديد أدوار والتزامات الشركاء.
تحديد آلية ومراحل تنفيذ الشراكة.
تحديد اإلطار الزمني للشراكة.
تحديد آلية االتصال بين الشركاء.
تحديد آلية حل الخالفات بين الشركاء.
تحديد آلية تعديل أو إنهاء اإلتفاقية.
تحديد حقوق الملكية الفكرية وسرية المعلومات.
تحديد آلية الترويج للخدمات (إن وجدت).
رابعا :ماتحلة يوقيع عقد الشااكة
206
يتم في هذه المرحلة توقيع عقد الشراكة وذلك بالتنسيق مع إدارة االتصال
المؤسسي في المنظمة .وخطوات التوقيع هي:
تزويد إدارة االتصال المؤسسي بنسخة من اإلتفاقية.
تواصل إدارة االتصال المؤسسي مع المؤسسة المرغوب توقيع اتفاقية
شراكة معها للتنسيق واإلتفاق على مراسم توقيع اإلتفاقية.
التغطية اإلعالمية من قبل إدارة االتصال المؤسسي للحدث.
حفظ نسخة من العقد الموثق في إدارة الشؤون القانونية وقسم الشراكات
اإلستراتيجية.
خامسا :ماتحلة ينفيذ بنود اإليفاقية
يتم في هذه المرحلة تطبيق بنود اإلتفاقية حسب المراحل التالية:
تشكيل فريق يتكون من أعضاء من اإلدارات المرتبطة بالشراكة في
المنظمة مع أعضاء من المؤسسة الشريكة لتنفيذ بنود اإلتفاقية.
وضع جدول زمني لتنفيذ المشروع/بنود اإلتفاقية.
إبالغ إدارة االتصال المؤسسي باالنتهاء من تطبيق بنود اإلتفاقية لتتم
عملية التغطية اإلعالمية.
تحويل ملف اإلتفاقية من اإلتفاقيات قيد اإلنجاز لالتفاقيات المنجزة لكي يتم
عملية قياسها دوريا من قبل قسم الشراكات اإلستراتيجية.
قياس جودة الشااكة
تقاس فعالية شراكات المنظمة دوريا من خالل قياس مؤشرات األداء التالية:
نسبة نمو عدد الشركاء من القطاعين العام والخاص.
نسبة إلغاء الشراكات غير الفعالة من القطاعين العام الخاص.
نسبة الشراكات المعدلة من شراكات القطاعين العام والخاص.
نسبة رضا شركاء المنظمة.
نسبة حدوث المخاطر لكل شراكة.
207
آلية إدارة الشااكات
تختلف آلية إدارة الشراكات حسب نوع الشراكة ،وذلك لوجود اختالف في العالقات
التي تربط الشركاء بالمنظمة وتفاوت في أهمية هذه العالقات.
اوال -إدارة الشااكات اإلتستاايييية:
التأكد من فعالية الشريك اإلستراتيجي في تحقيق هدف إستراتيجي للدائرة.
التأكد من عدم وجود عوائق بين المنظمة والشريك اإلستراتيجي قد تتسبب
في تأخير أو عرقلة تحقيق الهدف اإلستراتيجي.
رفع تقرير ربعي عن أداء الشريك اإلستراتيجي في تحقيق كل هدف
إستراتيجي للدائرة يشترك في تنفيذه الشريك.
قياس رضا الشريك اإلستراتيجي دوريا ،أو عندما تنتهي عالقته
اإلستراتيجية مع المنظمة بتحقيق أو التعديل أو إلغاء الهدف اإلستراتيجي.
ثانيا -إدارة شااكات العمليات:
حصر نسبة األخطاء في تقديم الخدمات المشتركة بين المنظمة والشريك.
التأكد من فعالية شريك العمليات في تقديم الخدمة المشتركة.
التأكد من عدم وجود عوائق بين المنظمة وشريك العمليات قد تتسبب في
إنخفاض جودة الخدمات.
رفع تقرير نصف سنوي عن أداء شريك العمليات.
قياس رضا الشريك العمليات سنويا.
ثالثا -إدارة شراكات الموارد:
التأكد من أن جودة الموارد المتبادلة بين المنظمة والشريك تتوافق مع
المواصفات المطلوبة.
التأكد من عدم وجود عوائق بين المنظمة وشريك الموارد قد تؤثر على
جودة أو وقت توريد أو اإلستفادة من المورد.
رفع تقرير سنوي عن أداء شريك الموارد.
قياس رضا شريك الموارد سنويا.
208
تسادتسا
ديمومة العمل اإلتستااييي
209
التنمية المستدامة Sustainable Development
يعايف
تعرف التنمية المستدامة بإنها التنمية التي تلبي إحتياجات الحاضر دون المساس
بقدرة األجيال المستقبلية على تلبية إحتياجاتهم الخاصة .وتقوم مبادئ التنمية المستدامة
على التزام الشركة بإتخاذ قرارا ٍ
ت ال تعتمد فقط على العوامل المالية واإلقتصادية ،بل
تأخذ باإلعتبار كذلك عواقب نشاطاتها أإلجتماعية والبيئية الفورية وعلى المدى
الطويل.
مياالت التنمية المستدامة
تتطلب التنمية المستدامة تحسين ظروف المعيشة لجميع الناس دون زيادة إستخدام
الموارد الطبيعية إلى ما يتجاوز قدرة كوكب األرض على التحمل .وتجرى التنمية
المستدامة في ثالثة مجاالت رئيسة هي النمو اإلقتصادي ،وحفظ الموارد الطبيعية
والبيئة ،التنمية أإلجتماعية.
إن من أهم التحديات التي تواجهها التنمية المستدامة هي القضاء على الفقر ،من خالل
التشجيع على اتباع أنماط إنتاج واستهالك متوازنة ،دون اإلفراط في اإلعتماد على
الموارد الطبيعية.
أبعاد األتساتسية لالتستدامة
وتشمل ثالثة أبعاد مع مالحظة الوزن النسبي لكل بعد ومبدأ العدالة بين األجيال:
.1البعد أإلجتماعي :البطالة ،التنمية المحلية واإلقليمية ،الرعاية الصحية والثروات ،
الترابط أإلجتماعي ،توزيع الخدمات...الخ.
.2البعد اإلقتصادي :التنمية اإلقتصادية ،التنافس ،النمو اإلقتصادي ،اإلبداع...الخ.
.3البعد البيئي :الحفاظ على جمال الطبيعة ،نوعية المياه والهواء والتربة وتغير
المناخ ،التنوع البيولوجي...الخ.
عناصا التنمية المستدامة األتساتسية
اإلنتاجية ( قدرة اإلنسان على اإلنتاج. .1
المساواة ( تكافؤ الفرص دون تمييز ). .2
اإلستدامة ( عدم إلحاق الضرر باألجيال الالحقة ) . .3
التمكين (التنمية تتم بالناس وليس من أجلهم فقط أي:الناس فاعلون). .4
210
مكونات وأنماط االتستدامة
توجد عدة أنماط لالستدامة تمثل مكونات التنمية المستدامة ،ويمكن إجمالها على النحو
التالي:
.1االستدامة المؤسسية :تُعني االستدامة المؤسسية بالمؤسسات الحكومية وإلى
أي مدى تتصف تلك المؤسسات بالهياكل التنظيمية القادرة على أداء دورها
في خدمة مجتمعاتها وحتى يمكن أن تؤدي دورها في تحقيق التنمية
المستدامة.
.2االستدامة االقتصادية :توصف التنمية باالستدامة االقتصادية عندما تتضمن
السياسات التي تكفل استمرار األنشطة االقتصادية بالمجتمع وأداء الدور
المنتظر منها ،وتكون في نفس الوقت سليمة من الناحية اإليكولوجية.
.3االستدامة البيئية :يُقصد باالستدامة البيئية بأنها قدرة البيئة على مواصلة
العمل بصورة سليمة ،لذلك يتمثل هدف االستدامة البيئية في التقليل إلى أدنى
حد من التدهور البيئي.
.4البشرية المستدامة :ويراد بها مدى ارتباط التنمية البشرية بمفهوم التنمية
المستدامة ،حيث تبرز هذه العالقة من خالل الحاجة الماسة إليجاد توازن بين
السكان من جهة وبين الموارد المتاحة من جهة أخرى ،وبالتالي فهي عالقة
بين الحاضر والمستقبل بهدف ضمان حياة ومستوى معيشة أفضل لألجيال
القادمة.
211
بناء القدرات Capacity Building
يعايف
إن مفهوم بناء القدرات هو عملية تدخل خارجي لتحسين وتطوير أداء المنظمة في
عالقتها برؤيتها ورسالتها وأهدافها ،وعالقتها باإلطار الثقافي وأإلجتماعي
واإلقتصادي والسياسي الذي توجد فيه ،عالوة على توظيف مواردها ،بما يحقق لها
اإلستدامة وهذا ال يمكن ان يتم اال بتسخير طاقات المنظمة والتي تشمل:
-1الموجودات الملموتسة :وتغطي العاملون ،والتسهيالت ،والمعلومات،
والتكنولوجيا ،والعمليات والهيكل .
-2الموجودات غيا الملموتسة :ويشمل العالقات ،والثقافة ،العالمات.
212
.3البيئة اليماهياية :وتشمل قدرة المنظمة على االنتشار واقامة عالقات وطيدة
مع المستفيدين.
.4البيئة اإلدارية :وتشمل كفاءة إتخاذ القرار وكفاءة مجلس اإلدارة والتخطيط
اإلستراتيجي.
.5بيئة التواصل :وتشمل قدرة المنظمة على بناء الشراكات ولقامة عالقات مع
الغير.
213
Future studies الدراتسات المستقبلية
يعايف
تعرف الدراسات المستقبلية بأنها الدراسات التي تربط الماضي بالحاضر وسير
األحداث وفق سنن ومشاهدات استقرت على نماذج معينة في الماضي ،وقد تستمر
وتتطور في المستقبل .وتسعى الدراسات المستقبلية بإتخاذ التدابير التي تكفل التعرف
على المستقبل بدرجة مقبولة من الوصف والتنبؤ والمعقولية بهدف التحكم بمجرى
حياته ومستقبله.
قواعد الدراتسات المستقبلية
تتلخص القواعد الدراسات المستقبلية باآلتي:
.1قاعدة اإلتستماارية :Continuityوتقوم على توقع المستقبل على أساس
كونه امتدادًا للحاضر وخاصة الحقائق العلمية مثل توقع ان تستمر األنهار أو
المحيطات في نفس مكانها المعتاد لألعوام القادمة ،أي بقاء الحوادث على ما
هي عليه من الماضي للحاضر للمستقبل.
.2قاعدة التماثل :Analogyوتقضي هذه القاعدة توقع أن تتكرر بعض أنماط
الحوادث كما هي من وقت آلخر مثل ما هي عليه.
.3قاعدة التااكم :Accumulationويراد بذلك تراكم نفس األحكام والشروط
على نفس الوقائع واألحداث ،مع تباين األشخاص الفاعلين فيها لمدد تتفاوت
تاريخيًا.
أهمية الدراتسات المستقبلية
تكمن أهمية الدراسات المستقبلية في مجاالت الحياة المختلفة في اآلتي:
.1أنها تحاول ان ترسم خريطة كلية للمستقبل من خالل استقراء االتجاهات الممتدة
عبر األجيال واالتجاهات المحتمل ظهورها في المستقبل واألحداث المفاجئة
( ،)Driving Forcesوالقوى والفواعل الدينامية المحركة لألحداث.
.2انها تبلور الخيارات الممكنة والمتاحة ،وترشيد عمليات المفاضلة بينها ،وذلك
بإخضاع خيار منها للدراسة والفحص بقصد استطالع ما يمكن أن يؤدي إليه
من تداعيات.
214
.3انها تساعد على التخفيف من األزمات عن طريق التنبؤ بها قبل وقوعها،
والتهيؤ لمواجهتها ،األمر الذي يؤدي إلى السبق والمبادأة للتعامل مع المشكالت
قبل أن تصبح كوارث.
مدخال مه ًما وال غنى عنه في تطوير التخطيط االستراتيجي القائم ً .4انها تشكل
على الصور المستقبلية.
.5انها تؤدي الى إستشراف المستقبلي لكب يصبح أكثر أهمية مما هو عليه اليوم.
.6انها ترشيد عمليات صنع القرار من خالل توفير مرجعيات مستقبلية لصانع
القرار ،واقتراح مجموعة متنوعة من الطرق الممكنة لح ّل المشكالت ،وزيادة
درجة حرية االختيار وصياغة األهداف ،وابتكار الوسائل لبلوغها.
.7امها تزيد من المشاركة الديمقراطية في صنع المستقبل وصياغة سيناريوهاته،
والتخطيط له.
.8إعادة إكتشاف النفس والموارد والقدرات :وباألخص ما هو كامن منها ،والذي
يمكن أن يتحول بفضل العلم إلى موارد وطاقات فعلية مضافة ،وهذا بدوره
يساعد على إكتشاف مسارات جديدة يمكن أن تحقق ما نصبو إليه من نمو شامل
وسريع ودائم.
.9يوفيا قاعدة معافية يمكن للناس أن يتعرفوا على إختياراتهم السياسية
وأإلجتماعية واإلقتصادية من خاللها .وذلك بدال من االكتفاء بالمجادالت
األيديولوجية والمنازعات السياسية التي تختلط فيها األسباب بالنتائج ،ويصعب
فيها تمييز ما هو موضوعي مما هو ذاتي من بين تلك المسائل المهمة المطروحة
أمامهم.
نماذج الدراتسات المستقبلية
يقع الدراتسات المستقبلية ف األنواع التالية :
.1النموذج البديهي
.2النموذج االستكشافي
.3النموذج االستهدافي
.4نموذج التغذية العكسية
.5نموذج السيناريو
215
ثقافة المنظمة Organization Culture
مقدمة
وهي أسلوب يمكن اإلستعانة به من أجل إرساء اإلطار المرجعي والمنطلقات
واألسس التي تسير وتحكم عمل جميع األطراف ذات العالقة بالمنظمة ،حيث تظهر
قيم العمل السائدة واضحة ومفهومة لدى أصحاب العالقة ويتم ترسيخها على الدوام
عن طريق وسائل اإلعالم المختلفة ،وورش العمل واللقاءات واالجتماعات،
والندوات والمناسبات بمختلف أغراضها .
خصائص ثقافة المنظمة
تتميّز ثقافة المنظمة بمجموعة من الخصائص ،وهي:
.1تحتوي على مجموعة من العناصر التي تساعد في تعزيز التواصل بين
األفراد.
.2تساعد على تعزيز فكرة توزيع الخبرات بين األفراد بطريقة ّ
منظمة.
.3ديمومتها حيث إنّها ال تتوقّف مطلقا ً عند نهاية يوم العمل الرسمي.
للتطورات الحديثة.
ّ لتطور والتغيّر والتكيف
.4قابليتها ل ّ
.5تلبيتها لكافّة متطلّبات بيئة العمل.
216
.1ثقافة المه ّمة :هي الثقافة التي تهدف الى توزيع مه ّمات العمل على الموظفين
صة به في تطبيق المه ّمة الموكلة إليه، ،فيتصرف كل واحد بطريقته الخا ّ
وتوظيف كافة الوسائل المتاحة في العمل على هذه المهمة من أجل الوصول
ّ
المنظمة. إلى تحقيق النتائج المرجوة منها ضمن ثقافة
.2ثقافة الدور :التي تعنى بمتابعة دور ك ّل قسم من أقسام المنظمة ،وتأثيره على
العمل ،وفقا ً للقواعد ،واالسس الوظيفية المرتبطة بثقافة المنظمة.
.3ثقافة العمليات :وتشمل الوسائل ،واألدوات ،المتبّعة في تنفيذ العمليات،
طرق المستخدمة في الوصول للنتائج. وتولي جل اهتمامها بكفاءة ال ُ
217
.10أنماط اإلتصال :إلى أي مدى تقتصر اإلتصاالت في المنظمة على التسلسل
الهرمي وغيره .
وظائف ثقافة المنظمة
تتلخص وظائف ثقافة المنظمة في الوظائف الرئيسية التالية :
.1تعطي أفراد المنظمة هوية تنظيمية :إن مشاركة العاملين نفس المعايير و القيم
يمنحهم الشعور با لتوحد ،مما يساعد على تطوير اإلحساس بغرض مشترك
.2تسهل اإللتزام الجماعي :إن الشعور با لهدف المشترك يشجع اإللتزام القوي
من جانب من يقبلون هذه الثقافة
.3تعززاستقرارالنظام :تشجع الثقافة التنظيمية على التنسيق و التعاون الدائمين
بين أعضاء المنظمة و ذلك من خالل تشجيع الشعور با لهوية المشتركة و
االلتزام
.4تشكل السلوك من خالل مساعدة األفراد على فهم ما يدور حولهم ،فثقافة
المنظمة توفر مصدرا للمعاني المشتركة التي تفسر لماذا تحدث األشياء نحو
ما
.5و يتحقق الوظائف السابقة ،تعمل ثقافة المنظمة بمثابة الصم الذي يربط
أفراد المنظمة بعضهم بعض ،ويساعد على تعزيز السلوك المنسق الثابت
للعمل
218
المنظمة المتعلمة Learning Organization
مقدمة
جاءت فكرة المنظمة المتعلمة منذ السبعينيات من القرن العشرين ،وقد اشتقت من
عمل أرجريس وسكون ( )1978عن التعلم التنظيمي ،أما مصطلح المنظمة المتعلمة
فقد ابتدعه Sengeسنة 1990عندما أشار في كتابه The fifth disciplineإلى
مسؤولية المنظمات في التكيف مع تطورات العالم المعاصر المليء بالتغيير والفوضى
واالضطراب ،ومن أجل تحقيق تلك المسؤولية يتطلب من المنظمات التحول إلى
منظمات تعليمية وتعلميّة ،حيث يرى العديد من العلماء أن المنظمات التي تحاول
تبني مفهوم المنظمة المتعلمة تسعى إلى توفير فرص التعلم المستمر ،وإستخدامه
بشكل عملي في تحقيق األهداف وربط أداء العامل بأداء المنظمة ،وتشجيع البحث
والحوار والمشاركة واإلبداع ،كمصدر للطاقة والتجديد والتفاعل مع البيئة .
219
.5ربط المنظمة مع بيئتها المحيطة
.6ايجاد نظم الكتساب التعلم والمشاركة والتمتع بمشاركة األفكار مع القيادة
اإلستراتيجية من أجل التعلم .
220
.5إتستخدام هياكل ينظيمية مانة )(Flexible structuresوأفقية وأقل هرمية
ومتصلة عبر الوظائف وذلك ألن الهياكل البيروقراطية تعيق من تدفق التعلم
والمعرفة.
.6إدراك متغيرات البيئة الداخلية والخارجية وتأثيرها على عمل المنظمة.
.7وجود آليات داخلية فعالة لمشاركة المعرفة تسهم في تدفق المعلومات
والمعرفة بسهولة في كافة أرجاء المنظمة.
.8التوافق اإلستراتيجي الداخلي والخارجي .
.9التوجه بالتغيير واإلستعداد والقدرة على تطبيق المعرفة .
.10الرؤية المشتركة ) (Shared visionوالتي تمكن المنظمة من توجيه جميع
أنشطة التعلم على كافة المستويات لتحقيق القيمة.
.11إن فكرة إيجاد المالذ اآلمن للتعلم ليست جديدة .فإننا غالبا ما نصنع أنواعا من
الحماية لنجعل اإلقبال على التعلم محببّا .
221
المخاطا والتحديات Risk and Challenges
مقدمة
يمكن تعريف الخطر في أي مشروع من المشاريع بأنه حدث أو ظرف غير مؤكد
والذي ينتج عن حدوثه أثر سلبي أو إيجابي على هدف المشروع .إن لكل خطر سبب
وينجم عنه نتيجة ،فمثالً قد يكون السبب Causeهو القوة العاملة المؤهلة المحدودة
المتاحة للمشروع أو عدم مالءمة هذه القوة للمهمات المسندة إليها ،وبهذا فإن النتيجة
أو العاقبة Consequenceستظهر واضحة في الكلفة اإلضافية أو الخلل في جدولة
العمل وطول فترة التنفيذ أو جودة التنفيذ.
وبالنسبة لظروف المشروع التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث المخاطر فأهمها سوء
اإلدارة أو عدم كفاءتها أو االعتماد على مشاركين خارجيين بتنفيذ المشروع ال يمكن
رقابتهم وضبط أدائهم .وهناك بعض األخطار المعروفة Known Risksوهي تلك
األخطار التي تم تشخيصها وتحليلها وصار باإلمكان التخطيط لها على العكس من
األخطار غير المعروفة Unknown Risksالتي ال يمكن إدارتها بالرغم من أن
المدراء في المشروع يمكن أن يتعاملوا معها عن طريق تطبيق خطط طوارئ عامة
General Contingency Plansقائمة على أساس الخبرة الماضية المكتسبة من
خالل تنفيذ مشاريع سابقة.
وهناك من المخاطر ما يعتبر فرصة Opportunityوهي تلك المخاطر التي تهدد
نجاح المشروع ولكنها تقبل عندما تجرى لها موازنة بالمقابل الذي سينجم عنها
،مثال ذلك :التعجيل وتبني جدولة سريعة ألنشطة المشروع حيث فيها خطر كبير
بعدم اإلنجاز في الوقت المحدد وكلفة عالية ،ولكن بالمقابل فإن المنافع كبيرة والتي
تنجم عن الوقت المكتسب.
أنواع المخاطا ف المشاوع
أوال :مخاطا قانونية Legal Risks
وتغطي نقص أو عدم وجود الرؤية القانونية للمتطلبات أو التعديالت المحتملة في
الجوانب التالية:
شروط السالمة.
التشريعات المتعلقة بالبيئة والتخطيط العمراني.
222
الضوضاء.
شراء العقارات.
تقديم العطاءات.
اإلعفاءات والسماحات.
إجراءات تتعلق باألماكن العامة والتخطيط اإلقليمي.
223
الفشل في اإلتفاق مع األطراف المختلفة التي لها عالقة بالمشروع.
نقص أو عدم وجود اتصاالت جيدة (داخلية أو خارجية) أو عدم تكامل خطة
االتصاالت.
عدم وجود خطة واضحة للجودة.
عدم وضوح حدود المشروع.
عدم وجود تنسيق داخلي بين المشاريع الفرعية ضمن المشروع الكلي.
عدم األخذ بنظر االعتبار المشاريع األخرى جزئيا ً أو كليا ً والموجودة ضمن
نفس النطاق.
النقص في الموارد البشرية المتخصصة بجزء معين من المشروع بسبب
مشاكل في تنظيم المشروع أو انسحاب بعض األفراد ذوي االختصاص النادر
أو إجراء تعديالت على كوادر المشروع.
التأخر في طلب المواد التي يحتاجها المشروع.
عدم دقة أو عدم اكتمال التقديرات الزمنية المختلفة ألجزاء المشروع.
عدم اكتمال أو عدم االهتمام للوثائق التعاقدية الخاصة بالمشروع.
ثالثا :المخاطا الفنية Technical Risks
وتتأتى مما يلي:
تقييم غير صحيح للتكنولوجيا المطلوبة أو لطرق البناء أو لمراحل المشروع.
تعديالت للتصميم وألساليب البناء والتنفيذ.
عمل إضافي أو زائد لربط اإلنجاز الحالي بإنجاز سابق.
تطبيق أساليب إبداعية أو طرق عمل جديدة بالتنفيذ.
تعديالت بالتصميم يتم إجراؤها أثناء التنفيذ.
تقدير غير سليم لكميات المواد الضرورية لتنفيذ المشروع.
أداء مخيب لآلمال من قبل المقاولين المنفذين أو المصممين.
عدم توفر المواد الضرورية.
المواد تستلم بشكل متأخر.
أخطاء في التنفيذ.
تعقيد بالتنفيذ غير متوقع من قبل المقاول أو المالك أوممثله.
224
اإلضراب وإحداث الشعب.
رابعا :المخاطا المكانية (الموقعية(
ومصدرها يقوم على ما يأتي :
وجود عوائق للعمل في مكان التنفيذ.
وجود آثار أو ما يدل على أن المنطقة أثرية.
وجود المواسير واألنابيب والكابالت الخاصة بخدمات الصرف الصحي
واالتصاالت أو غيرها.
عدم توفر مناخ مالئم للتنفيذ مثل فترات تساقط الثلوج أو العواصف التي
تستمر فترة طويلة.
وجود تلوث في المنقطة يؤدي إلى تعقد عملية التنفيذ.
نوعية األرض ليست مالئمة من حيث قدرتها على تحمل اإلنشاءات أو بسبب
خصائصها األخرى.
اعتبارات غير كافية لما يتعلق بالثروة النباتية في مكان تنفيذ المشروع.
تكاليف إضافية لحماية مناطق المياه الجوفية.
عدم وجود بنى تحتية موصلة إلى مكان التنفيذ مثل الطرق أو عدم كفاية مكان
التنفيذ.
الحاجة لبناء مرافق وتسهيالت للمرور ووسائل األمان وغيرها.
خامسا :المخاطا المالية Financial Risks
ومبعثها االتي:
إرتفاع أسعار المواد المستخدمة في تنفيذ المشروع.
التغيرات في أسعار الفائدة.
اإلفالس الذي قد يتعرض له أحد المقاولين أو الموردين أو المستفيد من
المشروع.
وفرة التمويل وإستعداد الجهات الممولة لمساعدة منفذي المشروع.
عدم الدقة في تسديد االلتزامات تجاه المنفذين.
نقص في الحصول على المعلومات التمويلية.
التغير في أسعار الصرف.
225
إنخفاض العملة.
االنحرافات الحاصلة في التقديرات الضريبية.
تسادتسا :المخاطا أإلجتماعية Social Risks
وترد من المصادر التالية:
نقص أو إنعدام االتصاالت مع المتأثرين من تنفيذ المشروع في المنطقة،
وعدم وجود إجراءات لتشجيع مشاركتهم واستفادتهم من المشروع.
المبالغة في معايير تقييم األداء أإلجتماعي أثناء تنفيذ المشروع.
عدم وجود مقاييس للحد من اآلثار السلبية والضرر للمجتمع في منطقة التنفيذ.
حصول ضرر مباشر على طرف آخر أو أمالكه أثناء التنفيذ.
التأخير الذي قد يحصل بسبب التظاهرات أو محاصرة المشروع من قبل
سكان منطقة تنفيذ المشروع.
تقديرات خاطئة حول المقاييس الالزمة لمعرفة مدى الحاجة لطرق ووسائل
نقل لضمان عدم مضايقة المجتمع في منطقة التنفيذ ونقل المعدات والمواد
بدون إشكاالت للسكان.
تسابعا :المخاطا السياتسية Political Risks
ومردها الى ما يلي :
الفشل في الحصول على موافقات أو سماح للقيام ببعض األعمال الضرورية
في الوقت المناسب.
عدم وعي الجهات السياسية بأهمية وخطورة بعض اإلجراءات المطلوبة
بسرعة.
عدم اإلتفاق أو صعوبته مع الجهات البلدية ومجالس المدن أو غيرها من
الجهات السياسية.
عدم وضوح الرؤية لدى الجهات البلدية واإلدارية السياسية ألمور تتعلق
بطرق التنفيذ ،او التصميم العام للمدينة والواجهات وطرق الصيانة أو
التنسيق بين المشاريع المختلفة للبنى التحتية وعالقة كل ذلك بالبيئة وحمايتها.
مشاكل تتعلق بتبني خطط إقليمية أو خطط تنظم المناطق داخل المدينة.
مشاكل في مسألة التوريد وفرض التعامل مع جهات معينة
226
التنبؤ بالمستقبل Future Forecasting
-1مقدمة
ان اإلستراتيجيات تركز على مهارات التفكير بشتى أنواعها (مهارة التفكير
االبداعي ،التفكير الناقد ،مهارة تحليل المشكالت ،مهارة التحليل ووضع المعايير)
ومن مهارات التفكير إستراتيجية مهارة التنبؤ بالمستقبل ،وليس التنبؤ بالمستقبل
نمطا من التنجيم ،او الشعوذة أو التخيل البعيد عن الواقع .وإنما يتم التنبؤ طبقا
لقواعد ومناهج ووفق شروط محددة ،مع تهيئة كافة المعلومات والخبرات والمشاهد
التي تساهم في اتساع التفكير العلمي الناقد .
ان التنبؤ بالمستقبل ينطلق من خبرات حقيقية ،كما يعتمد على مشكالت أو قضايا
عملية ،وأسلوب التنبؤ بالمستقبل له عالقة قوية بتعليم مهارات حل المشكالت ،
وتوليد أفكار خالقة لمشكالت متجددة أو متوقعة حيث يتم توظيف الخبرات
والمعارف والمعلومات السابقة من أجل إعداد أو توليد مجموعة من البدائل أو الخبر
ات الذكية حتى نستطيع أن نضع تصورا للمستقبل ،لذا فإن أسلوب التنبؤ بالمستقبل
يحقق ما يسمى حاليا بعلم المستقبل أو استجالء ما يحدث في المستقبل وتدريب
العاملين على هذه اإلستراتيجية (التنبؤ).
كما ان التفكير اإلستراتيجي يساعد على التنبؤ بمستقبل المنظمة .مع هذا فمن األسهل
لتطوير خطوات حول كيفية الوصول الى ما تم فيه التخطيط للمستقبل واالبتعاد عن
المسارات التي يمكن أن تؤدي إلى فشل األعمال .وعالوة على ذلك ،من خالل هذا
النوع من التفكير ،فان األعمال تصبح أكثر قدرة على التكيف للتغيير.
227
الفاوض الت يقوم عليها التنبؤ
يقوم التنبؤ على عدة فروض نذكر منها ما يلي:
.1أن المستقبل ال يمكن التأكد منة تماما ً ويبقى عدم التأكد هذا قائما ً بغض النظر
عن الطريقة التي استخدمت فيه إلى أن يمر الزمن ويمكن حينذاك رؤية الواقع
الحقيقي.
.2أن هناك نقاط غير واضحة في التنبؤ فنحن على سبيل المثال ال نستطيع التنبؤ
بمستجدات التكنولوجيا التي ال تتوفر لدينا معلومات تشير أليها اآلن.
.3أن التنبؤ يستخدم لوضع السياسات سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية وأن هذه
السياسات نفسها إذا ما نفذت ستؤثر على المستقبل وتجري علية تغيرات لم
يتكلم عنها التنبؤ نفسه مما يحدث االفتراق بين ما جاء في التنبؤ وما سيتحقق
على أرض الواقع .
228
وتفاعلها فيما بينها داخليا وتفاعلها مع الظواهر خارجها ذات العالقة فأنه يمكن
تحديد اتجاهات الظاهرة والتعرف على مالمح صورتها المستقبلية .
-5وفي هذا الصدد يمكن ان نشير الى أن اإلعالم بصيغته اإلنشائية الهائلة في
الوقت الحاضر يساهم في صناعة المستقبل وذلك من خالل خلق تمحور
لألفكار والناس حول فكرة معينة يتم الترويج لها تحت تأثير ما يسمى ب (الوباء
الثقافي) وهذا ما يسهم في خلق صي من السلوكيات أإلجتماعية التي تؤثر في
صناعة المستقبل .
-6وعلى أساس ما تقدم يمكن القول بأن التنبؤ بمختلف أساليبه يستطيع أن يحدد
الخطوط العامة التي تعطي صورة مالمحية للمستقبل ،ويساعد على إستشرافه ،
ويؤدي الى بناء رؤية المنظمة احدى اهم ركائز العمل اإلستراتيجي ومكونات
الخطة اإلستراتيجية
229
مخطط يدفق البيانات Data Flow Diagram
مقدمة
مخطط تدفق البيانات هو رسم بياني لتدفق البيانات بين مختلف العمليات في األعمال
تصور تدفق المعلومات التي تطبق في نقل ّ التجارية ،وهو أيضا ً تقنية رسم بياني
البيانات من المدخالت إلى المخرجات .وتوفر بطريقة بسيطة وبديهية وصف
العمليات التجارية دون التركيز على التفاصيل من النظم الحاسوبية .ويمكن وصف
مخطط تدفق البيانات بأنه الرسم الذي يوضح حركة البيانات بين الكيانات الخارجية
والعمليات ومخازن البيانات داخل النظام.
البداية مثال على مخطط تدفق البيانات:
طلب من العميل
دراسة الطلب
نعم
تصنيع المنتجات
ال
نعم
النهاية
230
مكونات مخطط التدفق
يمكن تمثل نظم المعلومات المادية والمنطقية بأربعة رموز فقط ،وهي:
.1العملية .Process
.2تدفق البيانات .Data Flow
.3مخزن البيانات .Data Store
.4كينونة .Entity
231
تختلف البيانات الداخلة في العملية عن البيانات الخارجة الناتجة عن هذه
العملية.
يظهر مخزن البيانات في هذا المستوى.
.3المستوى الثالث هو المستوى واحد ()Level 1
يجب أن يتوازن المستوى واحد مع المستوى صفر ويصف التقارير.
القواعد Rules
.1في رسم مخطط تدفق البيانات ،تستخدم األسهم لوصف العملية.
.2إستمرارية تدفق المعلومات هو أن يجب تنقية جميع المدخالت والمخرجات،
ويجب أن نحافظ على نفس الترتيب.
232
عوامل النياح الائيسية )(CSF's
Critical Success Factors
إن البحث عن النجاح سمة مالزمة لإلدارة الناجحة وعالمة من عالمات مقـدمة
التخطيط من اجل التطور والنمو ،ولهذا فإن البحث عن العوامل التي تحقق النجاح هو
إحدى األهداف الهامة أليدة منظمدة .وقدد احتدل هدذا الموضدوع مكانده فدي علدم اإلدارة
وتطور ليأخذ شكله الحالي المسمى بعوامل النجداح الرئيسدية ( )CSF'sوكاندت نشدأته
األولدى ضددمن موضدوعة تحليددل إدارة أعمددال وتحليدل المعلومددات .إال انده بعددد تطددوره
أصبح احد الفقرات التي يقوم عليها التخطيط اإلستراتيجي وهدو فدي محصدلته النهائيدة
يقترب من مجاالت النتائج الرئيسية ( )Key Results Areaالتي تطرقنا إليها آنفدا
.
وتعرف عوامل النجاح الرئيسية بأنها:
عدد محدود من العوامل الت يمكن للمنظمة من خاللها أن يحقق نتائج ماضية
ونياح مؤكد لاتسالتها وأهدافها.
233
-2عوامل النجاح الرئيسية البيئيدة Environmental CSF's :وهدي التدي تسدتخرج
من التغيرات اإلقتصادية وأإلجتماعية والتكنولوجية.
-3عوامدل النجدداح اإلسددتراتيجية Strategy CSF's :والتددي تقددوم علددى خصددائص
وحاجات التخطيط اإلستراتيجي.
-4عوامل النجاح اآلنية سريعة التغيير Temporal CSF's :وهي التدي تسدتند علدى
الحاجات والمتغيرات الداخلية للمنظمة.
والشكل التالي يبين هذه األنواع:
234
تسابعا
إجااءات العمل
235
أفضل الممارتسات Best practice
مقدمة
يشير مفهوم أفضل الممارسات إلى تقنية مجربة وموثوقة أو منهجية إلنجاز مهمة
من خالل دراسة الوقائع والتطبيقات والحاالت في المنظمات فائقة النجاح في أداء
وظائف محددة.
وينظر الى أفضل الممارسات بأنها مبادرات تقدم مساهمات متميزة لتحسين نوعية
الحياة في المدن والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
236
التعاون .1من كانوا الشركاء في المشروع؟ 3
هو مشاركة المعنيين كلهم في المشروع وهو يتعلق .2ما هو التوزيع العام للمسؤوليات بين
بالتعاون العام-الخاص والتعاون العام-العام :تحديد األطراف المعنية؟
الكفاءات والمسؤوليات. .3كيف شاركت الدول المستفيدة؟
التأثيا .1ما هي التحسينات الملموسة التي تم 4
يتمثل في التغييرات الملحوظة والملموسة واإليجابية تحقيقها في الدول المستفيدة؟
التي تم تحقيقها ضمن نطاق عمل المشروع. .2ما هي التحسينات الملموسة التي لوحظت
في المجتمع؟
.3ما هي التغييرات الناتجة عن المشروع في
ما يتعلق باألنظمة والتشريعات ...المطبقة
ضمن نطاق العمل هذا؟
.4هل أدى المشروع إلى تغييرات في
المنهجية؟
التقييم والمتابعة .1ما كانت نتائج المشروع مقارنةً باألهداف 5
وضع نظام من شأنه أن يتيح مراقبة وتقييم األنشطة المحددة؟
المنفذة ومستوى تطابقها مع األهداف .وتظهر .2هل تم وضع أي نظام أو استعماله لقياس
المبادرة أو النشاط تحقيق األهداف من خالل التقييم المشروع أو مراقبته أو تقييمه؟
وتسجيل النتائج. .3ما هي المؤشرات المستعملة لمراقبة
األهداف؟
االتستدامة .1ما هي األنشطة التي دامت؟ 6
تم وضع التجارب والتخطيط لها بما يتيح استدامتها .2كيف سيتم تمويل المشروع ونتائجه في
في ما يتعلق بتعزيز أشكال العالقات واألنشطة التي المستقبل؟
تؤثر على األطراف جميعها مع أخذ معدالت التكلفة .3من هي األطراف التي ستشارك في تشغيله
والفائدة والفعالية التي ترتبط بصيانتها في المستقبل. وصيانته؟
القدرة على النقل .1هل تم تنفيذ هذا النشاط في نطاق أو مكان
هي القدرة على اإلرشاد وتمثيل نموذج من أجل آخر؟
تنفيذ التجربة في نطاقات وسياقات مماثلة. .2هل من إمكانية إلستخدام هذه الممارسة في
إطار هيئات أو برامج أخرى؟
.3هل من ميزة تمنع هذا النقل؟
237
Lessons learned الدروس المستفادة
الدروس المستفادة :هي التعميمات التي يجري األخذ بها بناء على تقييم الخبرات
المستنبطة من المشاريع والبرامج والسياسات التي جرى تطبيقها في المنظمة او
لدى الغير بما في ذلك أو نقاط القوة ونقاط الضعف والتي يمكن تطبيقها على نطاق
أوسع الحاالت والمبادرات في المنظمة .
ان الدروس المستفادة :هي أصول أساسية تستخدم إلدارة المشاريع ونقوم بتسجيل
هذه الدروس أثناء سير المشروع.
فالدروس المستفادة من المشروع هي ما تم توثيقه خالل مراحل المشروع من البدء
مرورا بالتخطيط والتنفيذ وتدقيق ما نفذ وختاما بمرحلة تسليم المشروع .ويمكن
إختصار هذا التوثيق في اهم ما واجه المشروع من احداث وكيف عالجها مدير
المشروع ويرجع الى الدروس المستفادة عند عمل مشروع مماثل او لتحسين أداء
الموارد سواء كانت بشرية او مادية وهي تنقسم الي أسباب عديده ومنها اإلدارة
والموقع ورأس المال وإختيار افراض العمل وهذه األسباب قد تؤدي الي نجاح او
فشل اي مشروع.
مشتمالت الدروس المستفادة
تتضمن الدروس المستفادة:
.1ما هو الشي الذي تم انجازه بشكل صحيح ؟
.2وما هو الشي الذي تم انجازه بالشكل الخاطئ؟
.3وما هي االشياء التي ستقوم بإنجازها بشكل مختلف لو قمت بإعادة المشروع؟
.4أسباب المشاكل التي حدثت بالمشروع.
.5طلبات التغيير.
.6ما قمت به من اجراءات وقائية وتصحيحية.
.7إصالح االخطاء التي حدثت بالمشروع واألسباب التي دفعتك للقيام
بالتغيرات.
محاور الدروس المستفادة
تغطي الدروس المستفادة ثالثة أمور:
238
.1االمور التقنية المتعلقة بالمشروع :ما هو الشيء الذي تم انجازه بشكل
صحيح ؟ وما هو الذي تم انجازه بشكل خاطئ؟.
.2إدارة المشروع :ماذا فعلنا عندما وضعنا هيكلة تجزئة العمل )،(WBS
لتخطيط ،المخاطر ....الخ.
.3اإلدارة :كيف قمت أنا كمدير مشروع في التواصل مع أعضاء الفريق
وقيادتهم.
أنت كمدير مشروع بحاجة أن تجمع وتراجع كل الدروس المستفادة من مشاريع
مشابهه لمشروعك قبا البدء بعملك على المشروع الجديد ،لماذا تقوم بارتكاب
نفس االخطاء ومواجهة نفس المشاكل التي واجهها االخرين؟ لماذا ال نستفيد من
خبرات المشاريع السابقة؟ تخيل أنه يسمح لك في الدخول لقاعدة البيانات
والوصول الى كل المعلومات التي تتعلق بمشاريع قامت بها الشركة كم سيكون
ذلك ذو قيمة.
قاعدة بيانات الدروس المستفادة
بمجرد تنفيذك للمشروع عليك ان تضيف الدروس المستفادة الى قاعدة بيانات
الشركة ( أصول العملية التنظيمية ) فتوثيق الدروس المستفادة شيء يطلب منك
في إدارتك للمشروع .فهي كمدخالت تحسن مشروعك وكمخرجات تعطي فائدة
للشركة .تستطيع مالحظة الدروس المستفادة أثناء سير المشروع لذلك علينا
مشاركتها مع أعضاء الفريق لتحسين المشروع الحالي ومع الشركة كذلك كجزء
من عملية إدارة التواصل ويغلق ملف الدروس المستفادة عند إغالق المشروع.
.
239
الخطة التشغيلية Operating plan
يعايف
هي خطة تفصيلية مركزة ومحددة تحتوي على الموازنات وكميات اإلنتاج وجداول
العمل ويكون مداها قصيرا ً ،وعليه فهي عملية ربط األهداف اإلستراتيجية باألهداف
التكتيكية .وهي تصف مراحل وشروط النجاح وتوضح كيفية إدخال خطة إستراتيجية
ما ،أو أي جزء من أجزائها إلى حيز التنفيذ خالل فترة تشغيلية معينة ،والخطة
التشغيلية هي أساس طلب الموازنة التشغيلية السنوية .وبالتالي ،فإن الخطة
اإلستراتيجية الخمسية تتطلب عادة وجود خمس خطط تشغيلية تمولها خمس ميزانيات
تشغيل.
أهمية الخطة التشغيلية
.1المساعدة على تحويل الخطة من الواقع النظري إلى الواقع العملي.
.2المساعدة في معرفة مدى مطابقة التنبؤات المستقبلية بفرضيات الخطة.
.3المساعـدة في معـرفة جـدوى اإلمكانيات البشرية والمادية ومطابقتها
إلحتياجات ومستلزمات مراحل الخطة.
.4المساعدة في الرقابة والتقييم.
240
المقارنة بين التخطيط اإلتستااييي والتشغيل
الفئة المتطلبات اليهة المسؤولة الدعم مؤشاات مؤشا مدة ياريخ التنفيذ آلية المشاوع ت
الخارج اإلنياز يحقيق المستهدفة التنفيذ التنفيذ
الهدف الرئيسة المساندة من إلى
1
2
3
ن
241
البانامج والمشاوع والنشاط والفعالية
يعاريف
.1البانامج : Programوهو مخطط مستقبلي يراد به تحقيق أهداف معينة ضمن
فترة زمنية محددة وهو أوسع من المشروع كما أنه أحد مكونات الخطة العامة
لإلدارة.
.2المشاوع : Projectوهو جزء من البرنامج وربما يكون مستقالً بحد ذاته ,ومن
مجموعة المشاريع يتكون البرنامج ,ومن مجموعة البرامج تتكون خطة اإلدارة.
.3النشاط : Activityوهو أحد مكونات المشروع حيث تتراصف األنشطة وفق
خطة يمكن من خاللها تنفيذ المشروع خطوة خطوة وقد تختلف األنشطة بعضها
عن البعض اآلخر من حيث األهمية والحجم والمدخالت والفترة الزمنية.
.4الفعالية : Actionوهي إحدى عناصر النشاط تجتمع عند التنفيذ لتحقيق النشاط
وتشكل حلقات متصلة من األعمال المنظمة تنتهي بختام العمل في تنفيذ النشاط .
وهكذا يالحظ أن البرنامج والمشروع والنشاط والفعالية يجري بناؤها هرميا ً في
الخطة اإلستراتيجية بموجب الشكل اآلتي :
البرنامج
المشاريع
األنشــــــــــطة
الفعــــــــــــاليات
242
يوزيع الباامج والمشاريع واألنشطة والفعاليات
243
المكونات األتساتسية للمشاوع BOSCARD
مقدمة
BOSCARDانه أداة للتخطيط اإلستراتيجي حيث تستخدم لتوفير الشروط
المرجعية للمشاريع الجديدة .وهي مختصر للحروف التالية BOSCARDالتي ترمز
الى الخلفية ،األهداف والنطاق والقيود واالفتراضات والمخاطر والنواتج وكما يلي :
Background, Objectives, Scope, Constraints, Assumptions, Risks
and Deliverablesوالتي تحتويها وثيقة اي مشروع يدرج في الخطة وعادة ما
يعتبر من الشروط المرجعية والوثائق التي تمهد لبناء هذا المشروع.
مكونات اتستمارة المشاوع او البانامج
ويحتوي االتستمارة على المكونات التالية:
.1اسم البرنامج او المشروع
.2نوع البرنامج او المشروع
.3اإلمداد الزمني للبرنامج او المشروع
.4فــترة تــنفـيـذ البرنامــج او المشروع
.5خلفية البرنامج او المشروع
.6أهداف البرنامج او المشروع
.7الهدف اإلستراتيجي للبرنامج او المشروع
.8الهدف اإلستراتيجي المرحلي
.9بدائل تنفيذ البرنامج او المشروع
.10الفئات المستهدفة من البرنامج او المشروع
.11الجهات المشاركة بالبرنامج او المشروع
.12نطاق تنفيذ البرنامج او المشروع
.13منسقو البرنامج او المشروع
.14األنشطة والفعاليات الالزمة لتنفيذ البرنامج او المشروع
.15الموازنة السنوية التقديرية للبرنامج او المشروع
.16الجدول الزمنـي لخطة تنفيذ البرنامج او المشروع
.17الخطة اإلعالمية للبرنامج او المشروع
244
.18الخطة التقنية والمعلوماتية للبرنامج او المشروع
.19الخطة اإلدارية للبرنامج او المشروع
.20المساهمة النقدية والسلعية في تكاليف البرنامج او المشروع من الجهات
األخرى
.21مخرجات ونواتج البرنامج او المشروع
.22مؤشرات أداء البرنامج او المشروع
.23التحديات واالفتراضات والمخاطر والقيود التي تواجه البرنامج او المشروع.
– 1معلومات عامة
245
1/ 5فـــــتاة يــــنفــيـــذ البانامــــج:
– ياريخ البدء ف ينفيذ البانامج:
– يـاريخ االنتهاء من ينفيذ البانامج :
– 2خلفية البانامج
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
-3أهداف البانامج
- 3/2األهداف الفاعية:
الهدف الفاع ت
1
2
3
246
–3/ 3عالقة الهدف العام مع أهداف اإلدارة متوتسطة المدى :
األهداف متوتسطة المدى ت الهدف العام
1
2
3
.
– 4بدائل ينفيذ البانامج
– 4/1البدائل المختلفة لتنفيذ البانامج :
مالتحظات البديل ت
1
–5الفئات المستهدفة
247
– 6اليهات المشاركة بالبانامج
نوع المشاركة اليهة ت
أخاى المشاركة
يذكا تحضور مطبوعات خباة مشاركة يقاتسم خدمية تسلعية نقدية
1
2
ن
– 8منسقو البانامج
248
–10الموازنة السنوية التقدياية للبانامج تحسب األنشطة والفعاليات
1
2
3
ن
الميموع
1
2
3
ن
249
-13الخطة التقنية والمعلومايية للبانامج
250
–16مخاجات البانامج
–17المالتحظات
--------------------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------------------
251
الفايق المتميز Recognized Team
مقدمة
تهدف اإلدارة الناجحة إلى الوصول لغاية واحدة ،أال وهي فريق عالي األداء،
ويتصف ذلك الفريق المتميز داخل أي منظمة بسمات مشتركة ،وهذه السمات تعد
عالمة مشتركة بين الفرق عالية المستوى ،ومن هذه الخصائص أو السمات التي
تميز الفريق المتميز عن الفرق ضعيفة المستوى ما سيرد في الفقرات اآلتية.
252
.8أن يتشارك األعضاء في حوار وتواصل مفتوحين.
.9أن يملك األعضاء قيما ً ومعتقدات قوية ومشتركة.
.10أن يخضع األعضاء أهدافهم الخاصة ألهداف الفريق.
253
المنظمـــة Organization
يعايف
تعرف المنظمة إنها مجموعة من األشخاص واإلمكانيات مرتبطين معا ً بشكل معين ,
وبالصيغة التي تحدد المسؤوليات والسلطات ومدى العالقة بينهما ،ولها نشاطها
ووظيفتها وإدارياتها ،ولها شخصية اعتبارية وكيانها المستقل عن األفراد المكونين
لها ،اي كيان قانوني يأخذ شكل تجمع بشري ،يعمل بشكل متعاون ومتضامن
لتحقيق هدف معين ،وفق أدوار يرسمها مجلس إدارة منتخب بواسطة اعضاء
الجمعية العامة .
أنواع المنظمات
يمكن يصنيف منظمات األعمال وفق معيار الملكية الى عدة أنواع وه :
.1المنظمات العامة :وهي الهيئات ,الوزارات ,المؤسسات واالجهزة االخرى
التابعة للدولة.
.2المنظمات الفادية اي الخاصة :وهي المنشآت أو المؤسسات التي تعود ملكيتها
إلى أفراد ,أو فرد واحد.
.3المنظمات التعاونية :إنها احد اشكال التعاون الذي ينشأ بين األفراد ,والتي ال
تهدف الى تحقيق الربح بالضرورة ,وانما الهدف الرئيسي لها هو خدمة
أعضائها و توفير إحتياجاتهم ورغباتهم بأقل األسعار .
.4المنظمات الخياية والتطوعية :إنها منظمات ال تهدف الى الربح ,ولها مجال
نشاطها المميز ,وهدفها الوحيد هو عمل الخير والمساعدة لمن يحتاجها.
.5المنظمات الدولية :وهي المنظمات التي تعمل على نطاق عالمي ,أي لها
فروع وأنشطة واتصاالت في أكثر من دولة .
.6الشاكات المساهمة :وتنقسم إلى شكلين قانونين هما :
شركات األشخاص :وتشمل شركة التضامن وشركة التوصية البسيطة
وشركة المحاصة .
شركات األموال :وتشمل الشركة المساهمة العامة المحدودة وشركة
التوصية باألسهم والشركة ذات المسؤولية المحدودة .
254
أهم تسمات المنظمة المعاصاة
األخذ بأشكال الالمركزية اإلدارية إلى أبعد الحدود ،واستثمار تقنيات .1
المعلومات واالتصاالت في تحقيق الربط والتنسيق بين تلك اإلدارات
الالمركزية.
إضفاء المرونة الشديدة على الهياكل التنظيمية والحرص على تطويع الهياكل .2
لتتكيف وتتوافق مع المتغيرات الداخلية والخارجية.
اإلعتماد على تكوين فرق عمل متكاملة بدالً من تكريس اإلدارات واألقسام .3
المنفصلة والمتباعدة.
تأكيد الترابط في األداء والمساءلة عن النتائج. .4
اتباع تنظيمات وسياسات تحقيق لألفراد العاملين فرص المشاركة اإليجابية .5
في التخطيط واإلعداد للعمل وتحديد أهدافه وإختيار مسالك التنفيذ وأدواته.
تنمية واستثمار الطاقات الفكرية والقدرات اإلبداعية لألفراد. .6
إستيعاب وتكريس مفهوم الجودة الكلية والشاملة . .7
255
السـياتسات Policies
يعايف
وهددي مجموعددة المبددادئ والقواعددد واإلتجاهددات العريضددة التددي تسددهل الوصددول إلددى
األهداف المنشودة وبذلك فإن السياسات تضع أطرا لحركة العمدل وأسداليب للوصدول
إلى األهداف المرسومة.
فوائد السياتسات
تقدم السياسات للمخططين مجموعة من القواعد اإلسترشادية منها:
.1تعطي إشارات واضحة عن اتجاهات اإلدارة.
.2تساعد على ثبات سياقات العمل الستنادها على منهجية محددة ومتماسكة.
.3توفر الوقت والجهد على العاملين وذلك برسمها مسارات العمل.
.4تحدث االتساق والتكامل بين إجراءات العمل.
.5تسهل عمليات الرقابة والمتابعة والتقييم ألنها ترشد إلى إختيار أساليب
العمل.
.6تساعد على وضع البرامج التفصيلية التي تؤدي لتحقيق األهداف.
.7تقلل من غلواء البيروقراطية التي يحتمل نشوءها في المنظمة.
والبدد أن تتددوفر فددي السياسددات شددروط عدددة لكدي تكددون فاعلددة ومددؤثرة ومددن ذلددك
بسدداطتها ووضددوحها ومرونتهددا وشددموليتها ويفضددل ان تكددون مدونددة وشدداملة وال
تتقاطع مع السياسات العامة للدولة.
أنواع السياتسات
أنواع السياسات وفقا للمستوى التنظيمي:
.1التوجيهات اإلتستاايييية ،أو السياسات األساسية التي تتسم بالثبات النسبي:
وترتبط هذه النوعية من السياسات بالتوجيهات األساسية التي ترتبط بتحقيق
إستراتيجية المنظمة ،وتخطيطها طويل المدى ،وغالبا ما تكون ثابتة نسبيا
ما دام لم يحدث تغيير في اإلستراتيجية أو ما دام يحدث متغيرات جوهرية
في البيئة المحيطة استلزمت تعديلها … وقد تأخذ هذه النوعية من السياسات
شكل السياسات األساسية التي ترتبط باألهداف العامة أو الغرض األساسي
256
الذي تسعى المنظمة إلى تحقيقه ،حيث تعبر هذه النوعية من السياسات عن
هوية المنظمة.
ويضع هذه النوعية من السياسات اإلدارة العليا في المنظمة أو أعلى مستوى
تنظيمي لها ( مجلس اإلدارة ) ومن أمثلة السياسات التخصص في مستوى
معين من السلع أو الخدمات ،أو مخاطبة نوعية معينة من العمالء أو
المجموعات المستهدفة ،أو إعطاء األولية للسعر في مقابل الجودة ،أو
التصحيح بالسعر في مقابل الجودة ( وذلك في حدود معينة وفي إطار تحديد
األولويات).
.2السياتسات العامة:
وهي اكثر تحديد من السياسات األساسية او التوجيهات اإلستراتيجية ألنها
مفسرة لها ،خاصة وانها تتعامل مع قطاعات وأنشطة محددة .فعلى سيل
المثال عندما تكون السياسة األساسية لمنظمة ما هي مخاطبة منتجات
وخدمات المنظمة للطبقات والفئات الشعبية ( األغلبية ) ،فإن السياسة العامة
في هذه األحوال هو تحقيق هامش ربح منخفض نسبيا ،أو أن ال يؤثر هامش
الربح المحدد على السعر ،أو أن تكون األولية لمصادر الشراء األقل سعر
سواء كانت محلية أو أجنبية.
.3السياتسات اإلجاائية أو التشغيلية أو تسياتسات اإلدارات :
وهي أكثر تحديدا ً من السياسات العامة ،بل ومفسرة لها أيضا ،ومن أهم
سماتها أنه يتم تطبيقها على األنشطة اليومية في مختلف إدارات المنظمة،
ألنها تتعلق بالتصرفات اإلجرائية في المواقف المختلفة التي يواجهها العمل
في كل إدارة على حده .فبالنسبة للسياسة العامة التي تعطي األولية على سبيل
المثال للشراء من المصادر المحلية ،فإن السياسات اإلجرائية تحدد معايير
التفضيل بين الموردين المحليين ،وأيضا إذا كانت السياسة العامة للمنظمة في
مجال التعيين ألبناء وأقارب العاملين ،فإن السياسة اإلجرائية أو سياسة
اإلدارات تحديد معايير المفاضلة واإلختيار واألولويات بالنسبة للمتقدمين من
أبناء العاملين.
السمات العامة للسياتسات
تتسم السياسات بما يلي :
.1أكثر شيوعا ً وعمومية من القواعد .
257
انها بمثابة مرشد للتفكير عند إتخاذ القرارات . .2
مرنة يمكن تغييرها دون توقيع عقوبة تتحكم في األعمال بطبيعتها . .3
ليس بالقوة الجبرية التي تفرضها. .4
مخاطر مخالفة السياسة اإلدارية شديدة الخطورة تؤدي النهيار الخطة. .a
السياتسة العامة
هي قرار او مجموع قرارات التي تتميز بثبات السلوك والتي تمثل وجهات نظر
الساسة متخذي قرارات الحكومة .فهي ما تقوم به الحكومة أو تعتزم القيام به لتحقيقها
ألهداف مستقبليه ،والحكومات تقوم بالعديد من األنشطة واألعمال التي من شأنها
تحقيق طموحات األفراد والجماعات في مجتمعها مثل التعليم – الصحية – الدفاع –
االسكان
اضف الى ذلك فأن الحكومات تتولى:
.1تنظيم وحل الصراعات في المجتمع.
.2تنظيم المجتمع لمواجهة صراعات خارجية.
.3توزيع الثروة والخدمات والمراكز.
.4فرض وتحصيل الضرائب بقوة االلزام.
حيث ان الحكومة تمتلك من السلطات ما يمكنها من تحقيق أنشطتها وإلزام األفراد
باإلنصياع لها.
258
اإلجااءات Procedures
يعايف
يراد باإلجراءات مجموعدة الخطدوات المتتاليدة الالزمدة إلتمدام عمدل معدين ابتدداء
من نقطدة بدايتده وحتدى نهايتده وغلبدا مدا تكدون لهدا رسدالة صدغيرة ،فهدي طريقدة
معينة لتحقيق هددف محددد وعدادة مدا تفضدي هدذه اإلجدراءات إلدى تحديدد مدا يلدي:
أسلوب تحديد العمل ،والجهة المسؤولة عن تنفيدذه ،والمددة الزمنيدة الالزمدة لتنفيدذ
كل خطوة منه ،ومن ثم العمل برمته ومصدادر القدرار الرئيسدية ،وقدد تكدون هدذه
اإلجراءات بسيطة أو معقدة طويلة أو قصيرة حسب طبيعة كل عمل.
خصائص اإلجااءات
.1سهلة الفهم بسيطة التشكيل لكي تسمح لكل العاملين والمعنيين بها التعامل بهدا
بإيجابية وفاعلية.
.2واضحة ومنظمة ومعروضة على الجميع مكتوبة بأسلوب دقيق ال لبس فيه.
.3قابلتها للتعديل ومتفاعلة مع الواقع المتغير وتستوعب المستجدات.
.4تستقطب رضا العاملين وتأييدهم وإال قاوموها بشتى السبل.
.5منسجمة ومتكاملة بعضها مع الدبعض اآلخدر وذلدك مدن خدالل الدربط المحكدم
بين خطواتها السابقة والالحقة علدى مسدتوى اإلجدراء وبدين إجدراء وآخدر علدى
مستوى العمل الجماعي.
فوائد اإلجااءات
إختصارها للجهد والوقت.
.1
تمنع التضاد والتقاطع بين األعمال المختلفة.
.2
تخلق إرتياحا ً لدى العاملين في ظل وضوح المهام المطلوب منهم أداءها .
.3
تعمل على سيادة روح التعاون والتفاعل البناء بين العاملين .
.4
تجنب المنظمة اإلخفاقات وذلك عن طريق إظهارها للخطأ وموقعده وطبيعتده .5
,
.6تساعد على بنداء القددرات الوظيفيدة إلتاحدة مدن خدالل تخصدص كدل موظدف
بمهام واضحة.
.7تطور التوثيق وأساليب التغيير.
.8تبسيط الحصول على المعلومات.
259
.9تبرز الدروس المستفادة.
مثالب اإلجااءات
.1خلقها رقابة صارمة في العمل .
.2ميل الموظفين إلى مقاومة أي تبديل فيها .
مما يستلزم من اإلدارة تبديد هذه السلبيات من خالل أنظمة الحوافز وتشجيع اآلراء المؤيدة
للتطوير والتجديد.
يرفع لإلدارة
نعم النهاية
المختصة
260
Project Budget موازنة المشاوع
مقدمة
يقصد بالموازنة التقديرية الخطة المالية التي تمتد على مدى سنة كاملة (وربما أكثر )ولكن فدي
الغالب سنة واحدة وتدرج فيها تقديرات المصروفات واإليرادات خالل هذه الفترة.
261
أتسس إختيار طايقة إعداد الموازنات التقدياية
إن إختيار أحد الطرق في إعداد الموازنات التقديرية في المشاريع إنما يعتمد على
مجموعة من العوامل نذكر بعضا ً منها:-
.1تحيم المشاوع -:كلما زاد حجم المشروع كلما أصبح بحاجة إلى الطرق
األكثر دقة مثل طريقةBottom to Up
.2ينوع المشاوع -:هل إكمال المشروع يحتاج إلى أنشطة محدودة وقليلة العدد
أم أن هناك تنوع في مخرجات المشروع ،وتعدد في األنشطة والفعاليات
المطلوبة إلنجاز المشروع فكلما زاد التنوع كلما أصبح المشروع أكثر حاجة
إلى الطرق التي تتمتع بدرجة أعلى من الدقة مثل طريقة . Bottom to Up
.3نمط اإلدارة ف المشاوع -:إذا كانت اإلدارة مركزية وتحتفظ بحق إتخاذ
القرارات بيدها ‘ فإنها تكون أميل إلى إستخدام أسلوب Up to Downولكن
اذا كانت اإلدارة المركزية وتؤمن باشراك العاملين Involvementأو
تمكينهم Empowermentفإنها ستشرك المراتب األدنى وبالتالي يصبح
أسلوب Down to Upهو األنسب.
.4الثقافة السائدة ف المشاوع :فإذا كانت الثقافة السائدة هي ثقافة تقليدية
كالسيكية ومحافظة Conservativeفإنها ستميل إلى مركزية إتخاذ القرار
واحتفاظ اإلدارة العليا بصالحيات إتخاذ القرار وبالتالي إستخدام أسلوب Up
to Downأما إذا كانت الثقافة منفتحة وتدعو إلى التغيير والتكيف مع
المتغيرات البيئة Change Cultureفإنها سوف تميل إلى الالمركزية في
إتخاذ القرارات وإستخدام أسلوب. Down to Up
262
.2ميموع التكاليف :إن مجموع التكاليف هي التي يستهلكها مشروعك إلنتاج
المبيعات .تشمل التكاليف الثابتة (كاإليجار) ،التكاليف المتغيرة (مثل المواد
المستخدمة في صنع المنتجات) ،وتكاليف شبه متغيرة (مثل الرواتب).
.3األرباح :تساوي األرباح العائدات ناقص إجمالي النفقات .وألن األرباح هي
هدف الشركة ،فيجب أن تشمل ميزانيتك النفقات القليلة كفاية ألن تكسب عائد
الئق على استثمارك.
فوائد موازنة المشاوع
أداة يخطيط :وذلك ألن إعداد موازنة المشروع يرتبط باإلنجاز والقدرة على .1
الوصول إلى أهداف المنظمة ويعتمد على التنبؤ باالحتياجات المستقبلية
واألسعار المتوقعة والمخاطر المحتملة للحصول على الموارد.
أداة يخصيص موارد :وذلك ألن موازنة المشروع معينة بتحديد الموارد .2
الالزمة ألنشطة المشروع المختلفة وتوفير هذه الموارد عندما تحين الحاجة
لها.
أداة رقابة :وذلك ألنها تخدم كمعيار للمقارنة بحيث يتم حساب الكلفة الفعلية .3
ومقارنتها بالكلفة المقدرة لقياس التقدم الفعلي على األرض.
أداة قياس أداء :وذلك عن طريقة حساب كميات الموارد المستخدمة في .4
المشروع وحساب كلفتها وربط ذلك باألهداف المرسومة للمشروع ومعرفة
مدى ارتباط هذا المشروع برسالة المنظمة األم للمشروع.
نموذج يقدياات موازنة مشاوع
مصاريف يأتسيس المشاوع
التكلفة نوع المصاوف
إييار المكان
دهان
مصاريف ياخيص ويأمين
اإلجمال
263
مكتب
مويور كهاباء
طابعة
كااتس
عالقات
دباتسة كتب
اإلجمال
264
المستفيدون Beneficiaries
مقدمة
يعتبر المستفيد عنصرا ً هاما ً في المجتمع سواء كانت الجهة المقدمة للخدمة او السلعة
حكومة او قطاع خاص ،او مؤسسات مجتمع مدني ،فهو محور العمليات كافة .لذلك
كان البد من اإلهتمام به وتسليط الضوء على إحتياجاته ودراستها والعمل على
فهمها بهدف تقديم خدمات مناسبة ومالءمة لرغباته وإحتياجاته.
والمستفيد من الخدمات أو السلع في تلك المنظمات هو الشخص الذي يستهلك تلك
السلع والخدمات بمختلف اشكالها وتنوعاتها ,إضافةً الى أن مفهوم المستفيد مصطلح
عام وشامل لجميع األنشطة والفعآليات والبرامج والمشاريع في المجتمع .ويقاس
مدى نجاح أية منظمة بقدرتها على اإلستجابة السريعة إلحتياجات المستفيدين منها.
وعليه فان المستفيد في أوسع معانيه هو شخص طبيعي أو كيان قانوني يتلقى الخدمة
من جهة معينة وتحضى تلبية رغباته في صلب اهتمامات الكثير من الدراسات
وإهتمامات المجتمع.
265
الساعة :في إنجاز الطلبات بالجودة التي ترقى لمستوى طموح المستفيد. .1
العناية من قبل مقدم الخدمة للممستفيد من حيث الهدوء والبساطة واالنصات .2
الجيد .العدالة في التعامل .
تساعة اإلتستيابة لمطالب المستفيد وتفهم هذه المطالب والعمل على إنجازها. .3
المصداقية :من خالل التطابق بين االقوال واالفعال في تلبية الطلبات. .4
االتحتاام والتواضع في التعامل مع المستفيدين. .5
266
مهارات التميز لدى األفااد Recognition Skills
مقدمة
ان المهارات ما هي اال قدرة عقلية تظهر على مستوى الفرد أو الجماعة أو المنظمة ,
وهو عملية ذات مراحل متعددة ينتج عنها فكر أو عمل جديد يتميز بأكبر قدر من
الطالقة والمرونة واألصالة والحساسية للمشكالت واالحتفاظ باالتجاه ومواصلته ,كما
انها القدرة على التركيز لفترات طويلة في مجال االهتمام ,والقدرة على تكوين
ترابطات واكتشافات وعالقات جديدة ،وهذه القدرة يمكن تنميتها وتطويرها حسب
قدرات وإمكانات األفراد والجماعات والمنظمات.
أنواع المهارات
من مهارات الت يتعين ان يتوفا ف الفاد ما يل :
-1الثقة بالنفس :بالرغم أن الثقة في النفس لها دور في أداء العمل األفضل ،إال أن
دورها الفعال يمكن في إحداثها تأثيرا ً فاعالً في نفوس اآلخرين ،فالناس يثقون في
األشخاص الواثقين من أنفسهم .
-2االييابية :إن الموظف المتميز يبحث دائما عن جوانب االيجابية لدى زمالئه
وذلك من خالل التعامل مع االيجابيات وتحويل السلبيات بنفس الوقت الى
ايجابيات أيضا وبذلك تضمن السير الى أمام نحو التحسين واالرتقاء والبحث عن
المفيد بدل الغرق في األفكار المظلمة ومشاعر الكراهية والغضب والحسد
والتفتيش عن الخطاء .
-3الحماس للعمل :إن الحماس يزيد من تطور الشخصية والعمل المتواصل على
أداء المسؤوليات ومتطلبات الوظيفة بشكل أفضل وبمستوى أكثر كفاءة.
-4التعاف على القدرات الذايية :إن الوقوف على القدرات والمهارات الذاتية
للموظف ونوع العمل الذي يتقنه ويرغب فيه يمهد الطريق أمامه للنجاح
والتطوير المستمر وفق خطة مرسومة تتفقد وتتابع وتراجع بشكل مستمر من قبل
الموظف ذاته .
-5األيمان بأهمية التميز :إن اقتناع وإيمان الموظف بأهمية التميز في العمل يدفع
باتجاه تنمية القدرات واإلمكانيات ويساعد الموظف على السعي المتواصل لبلوغ
مستويات أفضل في األداء.
-6إقامة عالقات طيبة مع اآلخاين :وذلك من خالل روح التسامح واللطافة وحسن
التعامل والكياسة وإحترام اآلخرين وتنمية عالقات التعاون والعمل المشترك مهم
267
-7ينظيم الذات :تطوير الذات ومعرفة النزاعات والميول الشخصية وتشخيص ما
يصلح لها وما ال يصح من خالل المهام والمبادرات واألنشطة والفعاليات التي
يمكن إنجازها بكفاءة.
-8الوالء للمؤتسسة :يتأتى الوالء من الحماس من أجل نجاح المنظمة بالعمل
وتقديم كل ما هو نافع مع االحتفاظ باالستقالل والرأي الشخصي الحريص على
بلوغ األهداف المرسومة والمستقبلية بالتعاون مع اإلدارة العليا من خالل
المشاركة الفاعلة في األنشطة التخطيطية والتنفيذية للمؤسسة .
-9المبادرة :وتعني بذل الجهود اإلضافية لتقديم كل ما هو جديد يتجاوز المتوقع في
التوصيف الوظيفي وان يواصل الموظف طرح المبادرات وتحمل المخاطر التي
تنشأ من ذلك .
-10التواصل مع اآلخاين :فالتميز يتطلب التشابك والتواصل مع اآلخرين من أجل
تبادل المعلومات والتجارب والخيرات على خالف الموظف االعتيادي الذي ال
يولي هذا التواصل المثمر أي اهتمام .
-11امتالك مهارات القيادة :من خالل التعرف كقائد من موقعه دون تعالي وهيمنة
وتسلط بل بروح التواضع والتعاطف والحرص على إنجاز المهام المسندة اليه
من قبل المنظمة .
-12العمل باوح الفايق :ان العمل بروح الفريق يدل على اإليمان بالعمل الجماعي
ونكران الذات والتحدث باسم المنظمة في جميع إنجازاتها حيث ان نجاح المنظمة
هو في نهاية المطاف نجاح جميع العاملين ونجاح الفرد بنفسه .
268
مصادر الكتاب
faculty.mu.edu.sa/download.php?fid=120155 .1
faculty.mu.edu.sa/download.php?fid=147887 .2
.› › منتديات االدارةhange.7olm.org .3
. ثقافة المنظمة/http://mawdoo3.com .4
http://mawdoo3.com/%D9%85%D9%81%D9%87%D9 .5
https://hrdiscussion.com/hr105925.html .6
https://hrdiscussion.com/hr37131.html .7
https://hrdiscussion.com/hr90983.html .8
المتعلمة-المنظمة/./https://mohammadsalahat.wordpress.com .9
الموازنة-عمل-حقول/.../https://support.office.com .10
المستمر-للتحسين-الوسائل-أفضل-ماهي/.../https://www.bayt.com .11
.جامعة مؤتةhttps://www.mutah.edu.jo/fsdc/ .12
. › تنمية مهارة إدارة المشروع... › kenanaonline.com .13
mm-egypt.com/index.php?option=com_eventbooking .14
. أنواع المخاطر في المشروعWell-Stan et. Al .15
/www.al-malekh.com/vb/f451/10135 .16
.الوظيفي-الرضا- قياس-إستبيانwww.dfpa.qu.edu.sa/news/.../ .17
.العامة-السياسات-لفهم-مدخل/www.marocdroit.com .18
دار كنوز: األردن، ( إدارة التخطيط والتنظـيم: 2007( حمد حسن أحمد.19
.المعرفة العلمية للنشر والتوزيع
http://freemind.sourceforge.net/wiki/index.php/Download .20
www.nama-center.com/ActivitieDatials.aspx?Id=380 .21
.2015 محمد موسى صالح.22
: ملخصات مستلة من كتب مجيد الكرخي التالية.23
.2016 أساسيات تقييم أداء العاملين
.2012 التخطيط اإلستراتيجي
.2014 التخطيط اإلستراتيجي المبني على النتائج
269
التخطيط اإلستراتيجي بالسيناريو .2017
مؤشرات األداء الرئيسية 2014
التخطيط اإلستراتيجي بالمصفوفة المربعة .2015
التخطيط اإلستراتيجي والتنبؤ .2016
تخطيط وتقـييم البرامج .2012
التفكير اإلستراتيجي .2015
تقييم األداء بإستخدام النسب المالية 2007
الجودة الشاملة . 2013
الطرق الشائعة في التحليل االستراتيجي 2017
270