You are on page 1of 18

‫ميثاق‬

‫جودة األداء‬

‫الدليــل‬
‫التفـسيـــري‬
‫اإلصدار األول‬
‫‪1440 -1439‬هـ‬
‫عهْ ِد اللَّهِ َولَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ»‬
‫ن يُوفُونَ ِب َ‬
‫«الَّذِي َ‬

‫سورة الرعد آية ‪20‬‬


‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫م‬
‫‪1‬‬ ‫كلمة المدير العام‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫كلمة مدير إدارة الجودة وقياس األداء‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫أهداف الميثاق‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫ميثاق جودة األداء‬ ‫‪4‬‬
‫‪5‬‬ ‫تفسير بنود الميثاق‬ ‫‪5‬‬
‫‪13‬‬ ‫إجراءات عامة لضمان الوفاء بتعهد الميثاق‬ ‫‪6‬‬
‫‪14‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪7‬‬
‫‪15‬‬ ‫فريق العمل‬ ‫‪8‬‬
‫امحلد هلل القائل يف حممك التزنيل ‪ ( :‬وأوفوا ابلعهد ان العهد اكن مسؤوالً ) ‪ ،‬والصالة والسالم عىل نبينا‬ ‫كلمة‬
‫املدير العام‬
‫محمد القائل ‪( :‬ان هللا حيب اذا معل أحدمك مع ًال أن يتقنه )‬ ‫للتعليم‬
‫باملنطقة الشرقية‬
‫و بعد‬
‫يف ظل التغريات املتسارعة عىل املس تويني احمليل والعاملي‪ ،‬ويف ظل تزايد توقعات واحتياجات‬
‫املس تفيدين‪ ،‬أصبحت اجلودة خياراً اسرتاتيجي ًا للك مؤسسة من املؤسسات‪ ،‬ويف مقدمهتا مؤسسات التعيم ‪.‬‬
‫ان تبين اجلودة وممارساهتا حيقق نتاجئ تعود ابلفائدة عىل املس تفيد ادلاخيل واخلاريج‪ ،‬ويسهم يف حتقيق‬
‫أهداف التعيم‪ ،‬اذلي يعد رافداً من روافد البناء والتمنية يف وطننا الغايل‪.‬‬
‫نظرا لمهية اجلودة وممارساهتا ؛ يأيت ميثاق جودة الداء ليكون عقد ًا ييزتم به جيع منسويب التعيم‬
‫و ً‬
‫داء للمانة‪ ،‬والزتام ًا مبعايري اجلودة يف الداء ‪ ،‬و تأكيداً لالنضباط اذلايت‪ ،‬والاستامثر المثل‬
‫ابملنطقة الرشقية أ ً‬
‫ليموارد املادية والبرشية مبا حيقق الهداف بكفاءة و فاعيية‪ ،‬حتقيقًا لرؤية املميكة العربية السعودية ‪. 2030‬‬

‫د‪ .‬انرص بن عبدالعزيز الشيعان‬

‫‪1‬‬
‫مضن دمع القيادة العييا لبناء أسس متينة لنظام اجلودة ابالدارة العامة ليتعيم ابملنطقة الرشقية ‪ ,‬فقد لكفت ادارة دمع اجلودة الشامةل بوضع بنود مليثاق جودة‬
‫الداء ‪ ,‬ومت التأكيد عييه بتوصيات الاجامتع الول ليقيادات الرتبوية املنعقد يوم الربعاء املوافق ‪1433 /10/11‬هـ ‪ ,‬فمت التأكيد عىل التقيد بتنفيذ بنود امليثاق‬
‫واذلي يعترب مبثابة الزتام بأطر الانضباط اذلايت ‪ ,‬وحيمك سري العمل وينسجم مع النظمة والتعياميت ‪ ,‬ويؤكد عىل توظيف تكل البنود يف جيع النوايح الرتبوية‬
‫والتعيميية مع ترس يخ املفاهم الواردة فيه دلى جيع العاميني يف امليدان الرتبوي‪.‬‬

‫وتنص بنود ميثاق جودة الداء عىل ‪ 16‬معياراً ترتكز أمهيهتا حول االخالص يف جيع القوال والعامل لتحقيق رضا هللا ‪ -‬عز وجل‪ ,-‬والعمل عىل ترس يخ‬
‫وتأصيل القم يف جيع املامرسات والعامل ‪ ,‬وتطبيق املعايري اليت تساعد عىل االجناز وحتقيق رضا املس تفيدين‪.‬‬

‫وتشمل البنود ‪ ,‬ممارسة الصالحيات وفق النظمة والتعياميت مبا يساعد عىل حتقيق المتكني ويسهل الاجراءات ‪ ,‬والالزتام بتطبيق مبدأ احملاسبية "الثواب‬
‫والعقاب" والعمل مبوجبه يف جيع املواقف والقرارات ‪ ,‬وأمهية التعاون والتاكميية بني االدارات وارساء روح العمل امجلاعي واملشاركة امجلاعية يف صنع القرار‪.‬‬

‫وترتكز معايري ميثاق جودة الداء عىل تطبيق مبدأ العداةل يف جيع املواقف والقرارات‪ ,‬والبعد عن الاعتبارت الشخصية ‪ ,‬ومراعاة البعد االنساين عند التعامل‬
‫مع الآخرين وتفهم وهجات نظرمه واحرتام حقوقهم ‪ ,‬واحلفاظ عىل أوقات ادلوام الرمسي واستامثره ليقيام مبهام وواجبات الوظيفة‪.‬‬
‫كام يسعى تطبيق ميثاق جودة الداء اىل التحسني املس متر يف الداء واحلرص عىل التمنية املهنية اذلاتية‪ ,‬واحملافظة عىل املال العام‪ ,‬ومراعاة التسيسل الوظيفي يف‬
‫ممارسة العامل ‪ ,‬وهتيئة قيادات الصف الثاين والعمل عىل تدريهبا ‪ ,‬والالزتام مبفهوم العمل املؤسيس اذلي يساعد عىل االس تقرار وثبات العمل وحفظ اخلربات‬
‫والتجارب االدارية‪.‬‬

‫سعــاد بنت محمد الغامدي‬


‫مدير إدارة الجــودة وقيـاس األداء‬

‫‪2‬‬
‫• يعد هذا الميثاق بمثابة عقد التزام بين الموظف واإلدارة العامة للتعليم بالمنطقة‬

‫• يهدف إلى توجيه القادة إلى اتخاذ قرارات رشيدة تحقق المصلحة العامة‬

‫• تستطيع اإلدارة من خالل االلتزام ببنود المثياق تحقيق أهدافها المنشودة‬

‫• االلتزام بالميثاق يجعل اإلدارة قادرة على المنافسة في تقديم خدمات تعليمية متميزة‬

‫• كذلك يهدف الميثاق إلى تجويد العمل المؤسسي في تعليم المنطقة الشرقية‬

‫‪3‬‬
‫الحمد هلل رب العاملين والصالة والسالم على أشرف األنبياء واملرسلين نبينا محمد وآله و صحبه أجمعين أما بعد ‪:‬‬
‫انطالقا من تطبيق ميثاق أخالقيات املهنة إلرساء املعاييروالقواعد واملبادئ األساسية للجودة في األداء‬
‫لتحقيق توجهات قيادتنا الرشيدة – حفظها هللا – لتلبية متطلبات التنمية ‪ ,‬يأتي ميثاق جودة األداء ليؤكد على االلتزام بأطر‬
‫االنضباط الذاتي الذي يحكم سيرالعمل وينسجم مع األنظمة والتعليمات ويستوجب التزام جميع قيادات اإلدارة العامة به‪.‬‬

‫‪ -1‬اإلخالص في جميع األقوال واألعمال ابتغاء رضا هللا عز وجل ‪.‬‬


‫‪ -2‬العمل على ترسيخ وتأصيل القيم في جميع املمارسات واألعمال لالرتقاء بمستوى األداء‪.‬‬
‫‪ -3‬التركيز على تطبيق الجودة في جميع األعمال وفق املعايير التي تساعد على اإلنجازوتحقق رضا املستفيدين ‪.‬‬
‫‪ -4‬ممارسة الصالحيات وفق األنظمة والتعليمات وبما يساعد على تحقيق التمكين ويسهل اإلجراءات‪.‬‬
‫‪ -5‬االلتزام بتطبيق مبدأ املحاسبية (الثواب – العقاب) والعمل بموجبه في جميع املو اقف والقرارات‪.‬‬
‫‪ -6‬اإليمان بأهمية التعاون والتكاملية بين اإلدارات وإرساء روح العمل الجماعي والحرص على املشاركة‬
‫الجماعية في صنع القرارات‪.‬‬
‫‪ -7‬تطبيق العدالة في جميع املو اقف والقرارات والتعامالت اإلدارية ومراعاة التسلل الوظيفي والبعد‬
‫عن االعتبارات الشخصية‪.‬‬
‫‪ -8‬مراعاة البعد اإلنساني عند التعامل مع اآلخرين وتفهم وجهات نظرهم واحترام حقوقهم‪.‬‬
‫‪ -9‬الحفاظ على أوقات الدوام الرسمي واستثماره في القيام بمهام وواجبات الوظيفة‪.‬‬
‫‪ -10‬السعي الدائم للتحسين املستمر في األداء والحرص على التنمية املهنية الذاتية‪.‬‬
‫‪ -11‬املحافظة على املال العام واملوارد املادية واستثمارها االستثمار األمثل ‪ ,‬بما يكفل تحقيق املصلحة‬
‫العامة‪.‬‬
‫‪ -12‬تعزيز مبدأ الشفافية‪ ,‬وقياس األداء بشكل دوري للتأكد من تحقيق األهداف‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -13‬التوسع في جميع مراحل وبرامج التعليم سعيا لتجويد وتنمية مهارات الطلبة وتلبية احتياجات سوق‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ -14‬تطبيق معياري الكفاءة والفاعلية في ممارسة األعمال وعند اختيارفرق العمل‪.‬‬
‫‪ -15‬إعداد وتهيئة قيادات الصف الثاني والعمل على تدريبها وتزويدها بالخبرات الالزمة وفق رؤية معتمدة من‬
‫جهة االختصاص‪.‬‬
‫‪ -16‬االلتزام بمفهوم العمل املؤسس ي الذي يساعد على االستقرار وثبات العمل ويحفظ الخبرات والتجارب‬
‫للمؤسسة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫البند‬
‫اإلخالص في جميع األقوال واألعمال ابتغاء رضا هللا عز وجل‬ ‫األول‬

‫اإلخالص هلل هو أن يكون هدف العبد وقصده من خالل أعماله وأقواله رضا هللا‪ ،‬مبتعدا عن‬
‫سمعة‪ ،‬والشهرة‪ ،‬ومدح الناس‪ ،‬فيكون عمله خالصا لوجه هللا تعالى؛ رغبة باألجر‬‫الرياء‪ ،‬وال ُ‬
‫والثواب العظيم ‪.‬‬

‫العمل على ترسيخ وتأصيل القيم في جميع الممارسات واألعمال لالرتقاء‬ ‫البند‬
‫بمستوى األداء‬ ‫الثانـي‬

‫ويتم ذلك من خالل تثبيت القيم وجعلها أصل ثابت في جميع الممارسات؛ فالقيم معايير تقنن‬
‫سلوكيات العمل ‪ ،‬وهي ضرورة في كل مؤسسة النعكاساتها اإليجابية على الموظفين‬
‫والمستفيدين‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫التركيز على تطبيق الجودة في جميع األعمال وفق المعايير التي تساعد على‬ ‫البند‬
‫اإلنجاز وتحقق رضا المستفيدين‬ ‫الثالث‬
‫‪.‬‬
‫تأتي الجودة في مقدمة اهتمام المؤسسة في ظل زيادة حدة المنافسة بين المؤسسات وفق‬
‫المعايير التي تساعد على تحسين العمليات‪ ،‬وخفض التكاليف‪ ،‬وتحقيق رضا المستفيدين‪.‬‬

‫ممارسة الصالحيات وفق األنظمة والتعليمات وبما يساعد على تحقيق التمكين‬ ‫البند‬
‫ويسهل اإلجراءات‬ ‫الرابع‬
‫‪.‬‬
‫تمنح الصالحيات القادة متسعا أكبر‪ ،‬وتشجعهم على اتخاذ القرارات ‪،‬واالستغالل االمثل‬
‫للموارد وفق األنظمة‪ ،‬وهذا بدوره يحقق درجة من الرخاء الوظيفي‪ ،‬وتقليل تكاليف‬
‫التشغيل‪ ،‬وتسهيل اإلجراءات من خالل تقليص بعض الخطوات اإلدارية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫االلتزام بتطبيق مبدأ المحاسبية (الثواب – العقاب) والعمل بموجبه في جميع‬ ‫البند‬
‫المواقف والقرارات‬ ‫الخامس‬
‫‪.‬‬
‫إن تطبيق المحاسبية يسهم في تحقيق أهداف المؤسسة‪ ،‬ويتحقق ذلك من خالل مبدأ الثواب‬
‫والعقاب لجميع العاملين وفي جميع المواقف ‪.‬‬

‫اإليمان بأهمية التعاون والتكاملية بين اإلدارات وإرساء روح العمل الجماعي‬ ‫البند‬
‫والحرص على المشاركة الجماعية في صنع القرارات‬ ‫السادس‬
‫‪.‬‬
‫ي وإنساني‪ ،‬وال يمكن أن تستقيم الحياة بدونه‪ ،‬فمن خالله التعاون يشترك الجميع في‬ ‫التعاون مبدأ دين ٌّ‬
‫وتبنيها‪ ،‬وتحويلها إلى تطبيق عملي على أرض الواقع ويُقاس مدى نجاحِّ أي ِّ‬ ‫صنع القرارات‪ِّ ،‬‬
‫التعاون القائم بين أفرادها‪ ،‬والعمل بروح الفريق الواحد‪.‬‬
‫ُ‬ ‫مؤسسة أو إخفاقها بمقدار‬

‫‪7‬‬
‫تطبيق العدالة في جميع المواقف والقرارات والتعامالت اإلدارية ومراعاة التسلل‬ ‫البند‬
‫الوظيفي والبعد عن االعتبارات الشخصية‬ ‫السابــع‬

‫ويتم ذلك من خالل تحقيق التوازن بين جميع أفراد المؤسسة من حيث‬
‫الحقوق‪ ،‬في ضوء األنظمة والقوانين وبشكل موضوعي ‪ ،‬بعيدا عن الذاتية ‪،‬‬
‫واالعتبارات الشخصية‪.‬‬

‫مراعاة البعد اإلنساني عند التعامل مع اآلخرين وتفهم وجهات‬ ‫البند‬


‫نظرهم واحترام حقوقهم‬ ‫الثامــن‬

‫يحتل البعد اإلنساني قيمة كبيرة في مكان العمل‪ .‬فالعالقات اإلنسانية تسهم في تلبية‬
‫االحتياجات‪ ،‬وتعزيز ثقافة العمل‪ ،‬وحل النزاعات وتؤثر على التكاليف والقدرة‬
‫التنافسية‪ ،‬واالستدامة ‪..‬‬

‫‪8‬‬
‫الحفاظ على أوقات الدوام الرسمي واستثماره في القيام بمهام‬ ‫البند‬
‫وواجبات الوظيفة‬ ‫التاسع‬

‫إن االلتزام بوقت الدوام من قِّبل الموظفين واستثماره االستثمار األمثل للقيام بمهام وواجبات‬
‫الوظيفة يعتبر واجبا وظيفيا فرضته األنظمة واللوائح الوظيفية ومظهرا حضاريا يدل على تقدم‬
‫الوعي والشعور بالمسؤولية في المجتمع‪.‬‬

‫السعي الدائم للتحسين المستمر في األداء والحرص على التنمية‬ ‫البند‬


‫المهنية الذاتية‬ ‫العاشر‬

‫تعتبر فلسفة التحسين المستمر أقوى مرشد للتغيير في المؤسسات ‪ ,‬وتتطلب التزاما‬
‫مبدئيا وشعورا بالمسؤولية ‪ ،‬وعمال مستمرا على تحسين العمليات للوفاء بمتطلبات‬
‫المستفيدين وما يصاحبه من التطوير المهني والتنمية الذاتية للموظفين‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المحافظة على المال العام والموارد المادية واستثمارها االستثمار األمثل ‪,‬‬ ‫البند‬
‫بما يكفل تحقيق المصلحة العامة‪.‬‬ ‫الحادي عشر‬

‫إن المحافظة على المال العام هو حفظ لموارد الدولة للجيل الحالي واألجيال القادمة‬
‫وهو مظهر من مظاهر االنتماء والوفاء للوطن ‪.‬‬

‫تعزيز مبدأ الشفافية‪ ,‬وقياس األداء بشكل دوري للتأكد من تحقيق‬ ‫البند‬
‫األهداف‪.‬‬ ‫الثاني عشر‬

‫ويقصد به وضوح التشريعات وسهولة فهمها واستقرارها وانسجامها مع بعضها‬


‫وموضوعيتها ووضوح لغتها ومرونتها وتطورها وفقا للتغيرات االقتصادية‬
‫واالجتماعية واإلدارية وبما يتناسب مع روح العصر ‪ ،‬إضافة إلى تبسيط في‬
‫اإلجراءات ونشر المعلومات واإلفصاح عنها وسهولة الوصول إليها بحيث تكون‬
‫متاحة للجميع‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫التوسع في جميع مراحل وبرامج التعليم سعيا ً لتجويد وتنمية مهارات‬ ‫البند‬
‫الطلبة وتلبية احتياجات سوق العمل‬ ‫الثالث عشر‬

‫تعد مهارات أبنائنا وقدراتهم من أهم مواردنا وأكثرها قيمة لدينا‪ ،‬لذا فإن السعي‬
‫لتحقيق االستفادة القصوى من تلك الطاقات ‪ .‬وإتاحة الفرص لهم ‪ ،‬وإكسابهم‬
‫المهارات الالزمة لسوق العمل يمكن من تحقيق أهداف التنمية‪.‬‬

‫تطبيق معياري الكفاءة والفاعلية في ممارسة األعمال وعند اختيار‬ ‫البند‬


‫فرق العمل‬ ‫الرابع عشر‬

‫في ضوء التغيرات المستمرة وتأثيرها على المؤسسات فقد أصبحت‬


‫الكفاءة والفاعلية من األمور التي تستوجب االهتمام بها وتبنيها في كافة‬
‫ممارسات األفراد وفرق العمل‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫إعداد وتهيئة قيادات الصف الثاني والعمل على تدريبها وتزويدها بالخبرات‬ ‫البند‬
‫الالزمة وفق رؤية معتمدة من جهة االختصاص‪.‬‬ ‫الخامس عشر‬

‫االهتمام المستمر بتدريب قيادات الصف الثاني في المنظمات والمؤسسات‬


‫التعليمية يُعد ِّمن أهم متطلبات القيادة الفعالة‪ ،‬ويتم ذلك من خالل دعم العاملين‬
‫ومشاركتهم في صنع القرار ‪ ،‬ومنح الصالحيات لهم‪.‬‬

‫االلتزام بمفهوم العمل المؤسسي الذي يساعد على االستقرار وثبات‬ ‫البند‬
‫العمل ويحفظ الخبرات والتجارب للمؤسسة‬ ‫السادس عشر‬

‫ويقصد بالعمل المؤسسي ‪ :‬كل تجمع منظم يهدف إلى تحسين األداء وفعالية العمل‬
‫لبلوغ أهداف محددة‪ ،‬ويقوم بتوزيع العمل على لجان ‪ ،‬وفرق عمل‪ ،‬وإدارات‬
‫متخصصة ‪ ،‬بحيث تكون لها المرجعية‪ ،‬وحرية اتخاذ القرارات‪ ،‬كل في دائرته‬
‫وحسب اختصاصه‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫اإلعالن عن الميثاق بكل قنوات التواصل الرسمية لإلدارة‬ ‫‪-‬‬
‫تبني جميع القيادات لبنود الميثاق ليكونوا قدوة يحتذى بها من قبل منسوبي التعليم‬ ‫‪-‬‬
‫تعهد منسوبي التعليم باإلدارات و المكاتب و المدارس بشكل دوري على االلتزام بما ورد بالميثاق‬ ‫‪-‬‬
‫إشراك الجميع في طرح اآلراء لتطوير سبل تجديد العهد بالميثاق مع تطبيق أنسبها‬ ‫‪-‬‬

‫‪13‬‬
‫ختام ًا‪ ...‬ندعو ليجميع ابلتوفيق والسداد ونتطيع اىل بذل املزيد من‬
‫اجلهود ليحفاظ عىل جودة العمل املؤسيس و املسامهة الفاعةل يف حتقيق‬
‫رؤية املميكة العربية السعودية ‪2030‬م‬

‫‪14‬‬
‫فريق العمل‬

‫أعـــداد‬
‫أ‪.‬عبدالرحمن بن عبدهللا الزهراني‬
‫أ‪.‬سعـــاد محمد الغامدي‬

‫مراجعـة‬
‫أ‪.‬سعـــاد محمد الغامدي‬

‫االشراف العام‬

‫د‪ .‬ناصر بن عبدالعزيز الشلعان‬

‫تنسيـــق‬
‫منى عبدهللا الشهري‬

‫‪15‬‬

You might also like