Professional Documents
Culture Documents
2
ومن تاحية اح رى ،هناك استثناء عىل فاعدة تيعية الرهن الرسمى للدتن تالنسية لوحه اليطالن
وهذا االستثناء تتعلق تكقالة التزام تافص األهلية ،فإذا كاتت الكقالة تسيب تقص االهلية ،كان
الكقيل ملزمة تتنقيذ االلتزام اذا لم تنقذه المدتن المكق ول .
وتطيق هذا النص عىل الكقالة الشخصية والكقالة العينية عىل حد سواء ،فمن رهن عقاره
ضماتاص لدتن عىل تافص األهلية ،وكاتت كقالته تلك تسيب تقص االهلية فإته ال تستطيع ان
تتمسك نإتطال االلتزام االصىل توصال الى اتطال كقالته .
( ج ) ان الرهن الرسمى تخكم التيعية تتسم تذات الوصف الذى تلخق تااللتزام االصىل ،فإذا كان
االلتزام االصىل مضاف الى احل ،او معلقا ً عىل شرط ،كان الرهن عىل ذات الوصف .
( د ) ان الرهن تنتقل مع االلتزام االصىل الى الخلف الخاص او الخلف العام للداتن المرنهن .
إشرح ذلك ؟
فالرسمية تقررت كما سيق الق ول ،لمصلخة كل من الطرفين وليس لمصلخة واحد منهما فقط .
ال تؤدى الى اتمام التعافد المقصود فعال فهو تذاته تعافد كامل ترتب التزامات شخصية طيقا ً
لميدأ سلطان االرادة ،وفد تنتهى عند المطالية تالتنقيذ الى اتمام عقد الرهن .
لذلك ذهب تعض الققه الى العدول عن استخدام فكرة العقد الموفوف الىت تعرفها فقه
الشرتعة االسالمية ،وذلك عىل اساس ان تيع ملك العير هو تيع عير تافذ فى حق المالك " عدم
العقد النافل للملكية تخعله عدتم االتر فيما تين المتعافدتن ،وليس معناه ان العقد تاطال تطالتا ً
مطلقا ً او تسييا ً فالعقد تعتير فى هذه الصورة عقدا ً موفوفا ً ...والعقد الموفوف تتوفف اتره عىل
األفرار الصادر من المالك " .
عير ان هذا التأصيل تعرض للنقد عىل اساس ان العقد الموفوف له فى الققه االسالمى ،معىن
واحكاما ال تتقق مع معىن واحكام القات ون المدنى المصرى ،فالعقد الموفوف ال تنتج اى اتر فى
فترة وفقه ،فى حين ان تيع او رهن ملك العير تنتج اتاره تمخرد االتقاق ،وهو عقد صخيح اتتداء
الى ان تتمسك تتمسك نإتطاله المرنهن ( فى رهن ملك العير ) .
وفد ذهب رأى تالث الى اعتيار رهن ملك العير شأته شأن تيع ملك العير تاطال تطالتا ً مطلقا ً ،عىل
اساس ان فافد اليشء ال تعطيه ،واته اذا كان اليانع عير مالك استخال عليه ان تنقل الى المشترى
حق الملكية ،وان هذه االستخالة مطلقة وكذلك الشان فى رهن ملك العير .
رأى الدكتور :
وتعتقد مع حاتب احر من الققه ان اليطالن النسيب فى تيع او رهن ملك العير هو تطالن عىل عير
مقتىض المقهوم العادى لليطالن ،فاليطالن مطلقا ً كان أو تسييا ً له اسياب ،ليس من تينها عدم
ملكية المتصرف لليشء الذى تم التصرف فيه .
لذلك فان تصوص القات ون المدنى هى الىت اوحدت هذا النوع من اليطالن النسىب ،فهذه
النصوص هى الىت أتشأت اإلتطال هو إتطال حاص ال تستمد من القواعد العامة ،وفد أتشاه تص
تشرتعي صرنح .
تؤدى القواعد العامة الى ان زوال الملكية تاتر رحعى معناه ان من زالت ملكيته تعامل كأته لم
تكن مالكا ً للعقار ،وتذلك تضخى تصرفاته عير فاتمة لها فى المنطور الخدتد لزوال الملكية تأتر
رحعى ،تعد صادرة من عير مالك .
وتطييقا ً لهذه القاعدة العامة فان الرهن الرسمى الصادر ممن زالت ملكيته ،تعد زوال الملكية
من عير مالك .
عير ان القاتن المدنى وضع حكما احر حيث تص عىل أته " :تيقى فاتما ً لمصلخة الداتن المرنهن
الرهن الصادر من المالك الذى تقرر سند ملكيته أو فسخه او العاؤه او زواله الى سيب آحر ،إذا
كان هذا الداتن حسن النية فى الوفت الذى اترم فيه الرهن "
وفد افتىض النص العمال حكمه توافر تالتة شروط :
الشرط األول :أن تكون الرهن فد صدر من مالك وان تكون سند ملكيته فاتال
لإللعاء تاتر رحعى
فإذا لم تكن الراهن مالكا ً فال تطيق النص المذكور وتتعين تطييق فواعد رهن ملك العير .
وتطييقا ً لذلك ال تتوافر هذا الشرط اذا كان سند ملكية الراهن تاطال تطالتا ً مطلقا ً كما لو كان
صادرا ً من عدتم األهلية ،او كان فاتما ً عىل سيب عير مشروع ،ألن اليطالن المطلق تعدم سند
الملكية وتترتب عىل تطالن سند ملكيته تطالن الرهن الذى فرره .
كذلك الخال لو تقرر الرهن من مشتر تعقد عير مسخل ،العقد عير المسخل ال تنقل الملكية وال
تعد المشترى معه مالكا عند تقرتر الرهن .
وعىل النخو الساتق فإن شرط ملكية الراهن ال تتوافر اال فى الخاالت الىت تكون فيها سند ملكيته
فاتال لالتطال ،او فاتال للقسخ ،او فاتال للرحوع فيه ( كما فى الهية ) ،وفى حميع هذه القروض
الساتقة تتخقق وصف زوال الملكية تاتر رحعى .
9
الشرط الثالث :ان تكون الرهن مقيدا ً زوال سند ملكية الراهن
وتضيف هنا ان شرط القيد هو تصقة عامة شرط اساىس حىت تمكن ان تختج تالرهن عىل من
عادت اليه الملكية اذا ارتد تقاء الرهن مثقال لهذه الملكية ،ذلك ان من عادت اليه الملكية تأتر
رحعى تعتير احنييا ً عن الراهن فال تختج عليه تالرهن اال اذا كان مقيدا ً فيل زوال الملكية .
تص القات ون المدنى الخالى عىل أن " :تقع تاطال رهن المال المستقيل " .
ولكن ما المقصود تالمال المستقيل الذى تخطر رهنه ،ذهب رأى الى أن المال المستقيل هو
المال الذى ال تكون مملوكا ً للمدتن وترهنه دون تخصيص ،اى دون ان تعينه تعيينا ً كافيا ً ،وتذلك
تكون اليطالن المطلق الذى فرره المشرع عىل رهن المال المستقيل هو حزاء عىل مخالقة ميدأ
التخصيص .
وتذهب االتخاه الثانى الى ان المقصود تالمال المستقيل هو المال الذى ال تملكه الراهن الته
عير موحود " ،فاالستقيال ترد عىل وحود العقار فى حد ذاته وال ترد عىل التملك " وتالتالى تكون
المشرع فد فصد االشياء عير الموحودة اصال عند اترام العقد ولكنها ستوحد فى المستقيل .
أوال :ورود الرهن عىل عقار تخوز التعامل فيه وتيعه تالمزاد
ان الرهن الرسمى ال ترد اال عىل عقار ما لم توحد تص تقىض تعير ذلك .
وال تخوز ان ترد الرهن عىل مال موفوف ،وال عىل مال من األموال العامة .
كذلك ال تخوز تصقة عامة ،رهن األموال الىت افترتت ملكيتها تشرط اتقاقى عىل عدم التصرف
فيها .
ولكن فى تعض االحيان ال تتعارض الرهن مع عدم التصرف ،كما فى الشرط الذى تقرضه اليانع
عىل المشترى تقصد منعه من التصرف فى العقار المييع الى حين استيقاء كامل الثمن ،فهذا
الشرط ال تتعارض مع رهن العقار .
وفد تقرض القات ون فيدا تعدم حواز التصرف فى المال او عدم تقاذ رهنه .ومن هذا القييل تص
عليه فات ون التخارة من ان " حق وق الرهن او االمتياز او االحتصاص المقررة عىل اموال المدتن
تخوز الخكم تعدم تقاذها فى مواحهة حماعة الدائنين اذا فيدت تعد تارنخ التوفف عن الدفع " .
11
كذلك الخكم تالنسية للرهن الذى تقرره المدتن المعسر تعد تسخيل صخيقة دعوى االعسار .
وأحيرا ً ال تخوز رهن الخق العيىن العقارى الذى حصص لصاحيه العتيار شخىص ،كما هو الخال
فى حق السكىن وحق االستعمال .
تشمل الرهن مخلقات العقار المرهون الىت تعتير عقارا ً ،وتشمل توحه حاص حق وق االرتقاق
والعقارات تالتخصيص والتخسينات واالتشاءات الىت تعود تمنقعة عىل المالك ما لم تتقق عىل
عير ذلك .
ال تكقى ان تكون الرهن مخصصا من حيث العقار المرهون ،تل تتعين فضال عن ذلك ،ان تكون
مخصصا ً من حيث الدتن المضمون .
وتستهدف ميدأ تخصيص او تخدتد الدتن المضمون عدم تقرتر الرهن لضمان دت ون مخهلة وتناء
عىل ذلك ال تخوز الرهن ضماتا لكل الدت ون الىت تستخق للداتن فى ذمة المدتن ،او تلك الىت
ستنشأ حالل مدة معينه .
وتتخدد الدتن المضمون من تاحيتين ،تاحية مصدره ،وتاحية مقداره .
اما من حيث المصدر فيخب ان تذكر ما اذا كان العقد فد تشأ عن عقد فرض ام اته تمن لييع .
اما من حيث المقدار فيخب ان تتخدد فدر الدتن المضمون ،وال مانع ان تنشأ الرهن ضماتا لدتن
احتمالى او دتن معلق عىل شرط .
وفى هذه الخالة تتعين ان تتخدد فى عقد الرهن الخد االفىص الذى ال تتعداه الدتن مستقيال .
الرسمى ؟
إذا كان سيب الهالك هو حطأ الراهن ،فإن االحتيار تنعقد للداتن فله ان تطلب تأمينا كافيا ً او ان
تطلب استيقاء حقه حاال ،اى ان تتمسك تسقوط االحل .
أما فى الق رق الثانى ،إذا كان سيب الهالك او التلف احنييا ً ،فإن المشرع فدر عدم مسئولية
المدتن ،ورتب عىل ذلك ان اعطى لهذا المدتن عير المخطئ مكنة االحتيار تين الوفاء تالدتن
حاال سقوط االحل او ان تقدم تأمينا ً كافيا .
وإذا لم تصل االمر الى حد الهالك او التلف ،ولكن وفعت اعمال نهدد تالهالك او التلف ،فإن
للداتن مكنة االلتخاء الى القضاء ليطلب وفف هذه االعمال واتخاذ التداتير الىت تمنع وفوع
الضرر .
15
حلول الخق الذى تترتب عىل الهالك او التلف مخل العقار المرهون :
اذا تخلف عن الهالك التالف حق مالى تعادل فيمة العقار المرهون حيث تمكن ان تخل الخق
المالى الذى تخلف عن الهالك او التلف مخل العقار المرهون .
ومن تطييقات هذا الخكم ان تكون العقار المرهون مؤمنا ً عليه فيستخق ميلغ التأمين نتيخة
الهالك او التلف ،او ان تنزع ملكيته مقاتل التعوتض الذى تنص عليه القات ون ،او ان تستخق
للراهن تعوتض فيل من تسيب فى الهالك او التلف .
فقى حميع هذه الخاالت " تنتقل الرهن الى هذا اليدتل األحير ،وتستوفى الداتن منه الدتن
تخسب مرتيته ،وهذا مثل آحر للخلول العيين " .
( ) 2حق الراهن فى اتخار العقار المرهون وتقاذ االتخار فى حق الداتن المرنهن :
هناك تالتة فواعد لخكم اتخار الراهن وتقاذه فى حق الداتن المرنهن .
القاعدة األولى :
ان االتخار الصادر من الراهن ال تنقذ اساسا ً إال إذا كان تاتت التارنخ فيل تسخيل تنييه الملكية
ولكن هذا االتخار فد تكون تاتت التارنخ ومع ذلك تثيت اته اترم إضرارا ً تالداتن المرنهن وتاحرة
تخسة .
القاعدة الثاتية :
ان االتخار عير تاتت التارنخ فيل تسخيل تنيه ت زع الملكية ال تنقذ فى حق الداتن المرنهن كقاعدة
عامة ولكنه تنقذ استثناء تشرطين :
( ) 1إذا امكن اعتياره من اعمال االادارة الخسنة تمعىن ان تكون مخدود المدة ،تخيث ال تتخاوز
مدته سنة واحدة فى الميانى وتالث سنوات فى األاراىض الزراعية ،وان تكون فد اترم تأحرة المثل .
( ) 2اال تكون االحرة فد عخلت اال فى الخدود المألوفة وهو شرط تستهدف منع تخاتل الراهن تقيض
االحرة مقدما ً عىل تخو عير مألوف .
القاعدة الثالثة:
ان االتخار تاتت التارنخ تنقذ فى حق الداتن المرنهن تشرط اال تزتد مدته عن تسع سنوات .
وال تسرى فيما تخاوز التسع سنوات إال اذا كان مسخال .
( ) 3حق الراهن فى فيض األاحرة وحوالتها وتقاذ ذلك فى حق الداتن المرنهن :
وللراهن حق ادارة العقار واستعالله ،ومن مقتىض ذلك حقه فى فيض الخارة والثمار ،ولكن فى
حدود معينة رسمها المشرع لعدم االضرار تالداتن المرنهن ،وفد تطم المشرع امر فيض األحرة
والخوالة .
17
بغير إجراءات ؟
فد تتم االتقاق تين الداتن والمدتن عىل ان تتملك األاول العقار المرهون عند حلول أحل الدتن
دون الوفاء ته ،سواء فى مقاتل فيمة الدتن او تاالضافة الى مقاتل آحر ..وفد تتقق اتضا ً عىل
شرط الطرتق الممهد ،اى شرط الييع دون اتياع االحراءات القاتوتية ،تأن تتقق الداتن والمدتن
مثلا ً عىل الييع تالممارسة .
وتقع الشرط تاطال سواء تم ادراحه فى عقد الرهن ذاته ام فى اتقاق الحق ،والخالة الوحيدة الىت
تمكن فيها احازة هذه االتققات هى حالة االتقاق عليها " تعد حلول احل الدتن " ،فقى هذا
الموفف تكون مطنة الضعف عير فاتمة وكذلك شيهة استعالل الداتن للمدتن .
اما تالنسية للييع تدون احراءات فمن الممكن تخوتزه فياسا ً عىل ما سيق إذا كان االتقاق عىل
ذلك اتضا ً تعد حلول أحل الدتن او فسط منه .
19
تتعين إشهار الرهن حىت تمكن ان تكون له اتر تالنسية للعير ،فالرهن ال تكون تافذا ً فى حق العير
إال إذا فيد العقد ،فيل ان تكتسب هذا العير حقا ً عينيا ً عقارتا ً عىل العقار .
والمقصود تالعير فى هذا المقام هو كل من تتعامل عىل العقار وعىل هذا النخو فان العير تشمل :
( ) 1اصخاب الخق وق العينية التيعية كداتن مرنهن رهنا ً رسميا ً آحر ،والداتن المرنهن رهن حيازة
وصاحب حق االحتصاص ،والخق وق الممتازة .
( ) 2الداتن العادى حيث ان وحود الرهن الرسمى تضر تمصلخته ألته تخعل الداتن المرنهن متقدما ً
عىل عيره من الدائنين .
( ) 3وكذلك كل من اكتسب عىل العقار حقا ً عينيا ً اصليا ً ،كمن انتقلت اليه ملكية العقار المرهون او
صاحب حق االنتقاع ،او مالك الرفية .
( )3تارنخ السند المنئش للرهن والخهة الىت تم امامها او صدر منها .
( )4مصدر الدتن المضمون ومقداره كاملا ً وميعاد استخقافه .
( )5تعيين العقار المرهون الذى ورد عليه الرهن تعيينا ً دفيقا ً .
وتالحظ ان تعض هذه اليياتات تياتات حوهرتة تترتب عىل اعقالها تطالن القيد ،ومن فييل ذلك
تياتات تخصيص العقار او تخصيص الدتن او اليياتات المتعلقة تتعين اسم الراهن ،أما اليعض
اآلحر فهو تياتات تاتوتة فد ال تترتب عىل اعقالها اى اتر مثل اعقال مخل مختار للداتن او عدم
ذكر رفم المنزل المرهون ان لم تكن للراهن عقار آحر فى ذات الشارع او عدم ذكر صناعة الراهن
أو لقيه .
وهناك حاالت تالث تؤدى الى وفف القيد او تمنع من تقاذه :تسخيل تنييه ت زع الملكية ،اإلفالس
واالعسار :
الخالة األولى :تسخيل تنييه ت زع الملكية
إذا كان للمدتن او للكقيل العيىن داتن آحر ،وان هذا الداتن اآلحر شرع فى التنقيذ عىل عقار
الراهن وفام تتسخيل تنييه ت زع الملكية فعال ،وفى ذات الوفت لم تكن الداتن المرنهن فد فيد
رهنه .وفد حسم المشرع المقاضلة ضد مصلخة الداتن المرنهن ،فهذا االحير ال تستطيع ان تقيد
الرهن تعد تسخيل تنييه ت زع الملكية ،وإن فعل كان القيد تاطال .
الخالة الثاتية :حالة اإلفالس
تصت المادة 601عىل " :حق وق الرهن او االمتياز المقررة عىل اموال المدتن تخوز الخكم تعدم
تقاشها فى مواحهة حماعة الدائنين إذا فيدت تعد تارنخ التوفف عن الدفع وتعد اتقضاء تالتين
توما ً من تارنخ تقرتر الرهن او االمتياز او االحتصاص " .
الخالة الثالثة :اإلعسار
اذا اترم عقد الرهن تعد تسخيل صخيقة دعوى االعسار فان هذا الرهن تعد تسخيل صخيقة
دعوى االعسار فان هذا الرهن ال تسرى فى حق الدائنين ،وكذلك اى وفاء تقوم ته .
عير ان السؤال فد تار تالنسية للخالة الىت تكون فيها عقد الرهن فد اترم فيل تسخيل صخيقة
دعوى االعسار ولكن القيد لم تتم اال تعد هذا التسخيل ،فهل هذا القيد تالنسية للدائنين الساتقة
حقوفهم عىل تسخيل صخيقة دعوى االعسار ؟
ذهب رأى فى الققه الى ان تسخيل صخيقة دعوى االعسار تمنع من القيد فان تم تعد هذا التارنخ
فال اتر له .
عير ان رأتا تذهب الى ان تسخيل صخيقة دعوى االعسار ال تمنع من فيد الرهن الذى سيق اترامه
فيل هذا التسخيل وانتاحه ألتره القاتوئي .
رأى الدكتور :
والرأى الثانى افرب الى التقسير السليم للقات ون .
21
كذلك الخال فى حالة الشطب القضائي فيعد اتمامه تموحب حكم نهائي فد تخكم تالعاء هذا
الخكم تطرتق الطعن تالتماس اعادة النطر او تالنقض وفى الخالتين تكون الشطب فد تم إلعاؤه
وفد تص فات ون الشهر العقارى عىل اته " :إذا العى المخو عادت للقيد مرتيته األصلية . " ...
عير ان هناك فترة زمنية تين شطب القيد تم العاء الشطب وعودة القيد فاتما ً ،وفى هذه القترة
فد تكتسب حقا ً عىل هذا العقار تتم تسخيله او فيده ،تمعىن ان هذا التسخيل او ذلك القيد ،اتما
تتم فى وفت كان فيه القيد مشطوتا ً .
وفد واحهت المادة 46السالقة الذكر هذا الوضع عندما اضافت ... " :ومع ذلك ال تكون إللعاته
( اى العاء الشطب او المخو وااللعاء ) ومعىن ذلك اته لو فيد داتن مرنهن حدتد رهنه اثناء فترة
مخو القيد فاته ال تضار من عودة القيد نتيخة اللعاء المخو .
( ) 3تتعين ان تكون الخاتز فد سخل سند ملكيته ،وذلك ان الخق وق العقارتة االصلية ال تنشأ وال
تنتقل ال تين ذوى الشان وال تالنسية للعير إال تالتسخيل ،وعىل هذا االساس فإذا كان الشخص فد
تلقى الخق تمقتىض سند واحب التسخيل فاته تتعين تسخيله حىت تعتير من تلقى الخق حاتزا ً ،وإال
تقيت الملكية عىل ذمة الراهن وتتم التنقيذ فى مواحهته .
( ) 4أال تكون مسئوال تصقة شخصية عن الدتن ،وتناء عىل هذا التخدتد ال تكون حاتزا ً المدتن
المتضامن ،وال تعتير الوارث حاتزا ً ألته ال تمتلك العقار المرهون إال تعد زوال الرهن .
اما تالنسية للكقيل العيين فهو مسئول عن الدتن مسئولية مخددة تالعقار المرهون ،ولذلك ال
تنطيق عليه كافة االحكام القاتوتية الخاصة تالخاتز ،فالداتن تستطيع ان تتخذ فى مواحهته
احراءات التنقيذ كاملة .
( ) 5تخب اال تترتب عىل سند الخاتز زوال سلطة التتيع ،ذلك ان هناك فروضا ً تكون انتقال الملكية
من الراهن الى شخص آحر عىل تخو تنقى تقاء سلطة التتيع ،ومن هذا القييل ان تكون العقار فد
تزعت ملكيته للمنقعة العامة ،فقى هذه الخالة تكون العقار فد تخول الى مال عام ال تخوز تتيعه
تخت تد الدولة ،وكل ما تيقى الداتن هو انتقال حقه الى التعوتض المستخق عن ت زع الملكية .
( ب ) اإلتذار :
تتعين عىل الداتن المرنهن ان توحه إتذار الى الخاتز اما ان تقىض الدتن او ان تتخىل عن العقار
وهذا االتذار هو احراء ضرورى تسيق ممارسة احراءات ت زع الملكية ،حيث ال تخوز الشروع فى
هذه االحراءات اال تعد تمام اتذار الخاتز تالوفاء او التخلية ،فإذا لم تستخب الخاتز لى من هذتن
الخيارتن شرع الداتن فى ممارسة احراءات ت زع الملكية .
وتخب ان تكون اتذار الخاتز مصخوتا ً تصورة من اصل التنييه الذى سيق توحيهه الى المدتن وإال
وفع االتذار تاطال ،ولذلك فال تخوز توحيه االتذار الى الخاتز فيل التنييه عىل المدتن .
( ج ) تسخيل التنييه واالتذار :
استوحب فات ون المرافعات ضرورة تسخيل التنييه وكذلك االتذار وفد تصت المادة 412من هذا
القات ون حيث تخب ان تسخل االتذار ،وان تؤشر تتسخيله عىل هامش تسخيل التنييه حالل
حمسة عشر توما ً من تارنخ تسخيل التنييه وإال سقط تسخيل التنييه .
اما اذا لم تكن فد مثل فى الدعوى ادحاال او تدحال ،فإن له ان تتمسك تكافة الدفوع سواء كاتت
حاتزة للمدتن ألنها دفوع الحقة عىل صدور الخكم .
حيث تخب عليه فضاء الدتن عىل النخو الساتق وال تملك ان تسلك احراءات تطهير العقار او
احراءات التخلية .
التخدتد :
تعد التخدتد سييا ً من اسياب اتقضاء االلتزام وتترتب عليه زوال تأميناته تيعا ً لذلك حيث ال تنتقل
تلك التامينات الى االلتزام الخدتد إال إذا تص القات ون او االتقاق الصرنح او الضمىن عىل تقانها
فإذا كان التخدتد تتعيير الدتن حاز االتقاق تين الداتن والمدتن عىل انتقال التأمينات الى الدتن
الخدتد فى حدود عدم اإلضرار تالعير ،وإذا كان التخدتد تتعيير المدتن حاز االتقاق تين الداتن
والمدتن الخدتد عىل تقاء التامين د ون حاحة الى ارضاء المدتن القدتم ،واذا كان التخيد تتعيير
الداتن حاز االتقاق تين االطراف الثالتة عىل تقاء التأمين .
المقاصة :
تنقىض الرهن تالتيعية اذا اتقىض الدتن المضمون عن طرتق المقاصة ،وتقترض هذا االمر توافر
شروط المقاصة وتمسك صاحب المصلخة نها .
33