You are on page 1of 27

‫‪20‬‬

‫م‬ ‫المستوى ‪ :‬س‬ ‫ي ال ّشريف ‪.‬‬


‫الميدان ‪ :‬القرآن الكريم والحديث النّبو ّ‬
‫المجال ‪ :‬القرآن الكريم ‪.‬‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح‬ ‫المورد المعرفي ‪ :‬سورة التّكوير ‪.‬‬
‫عيواز ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬
‫ـ المصحف ال ّشريف ‪.‬‬
‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة‬ ‫ـ يتعرّف على سورة التكوير‬
‫ـ كتب‬ ‫‪61‬‬
‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ومناسبة نزولها ‪.‬‬
‫التّفسير( صفوة التفاسير ـ تفسير الجاللين )‬ ‫ـ يشرح‬
‫مفرداتها الصّعبة ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصي‪: 6‬‬ ‫القيامة‪ .‬عظيم األهوال ‪ ،‬عصيب المشاهد ‪ ،‬تتغيّر فيه‬
‫مقاصدها‬‫ويتمثّ‪:‬ل يوم‬
‫المشكلة‬ ‫يتحلّى بآداب‬
‫الوضعيّة‬
‫السورة‬ ‫االنطالقيّة‬
‫ـ‬
‫‪02‬‬ ‫يتعرّ ف على‬ ‫أحوال الكون ‪ ،‬وقد وصف هللا ذلك في آيات كثيرة وبيّنه في سور عديدة ‪ ،‬منها‬
‫مناسبة ال ّنزول‬ ‫سورة ال ّتكوير التي ستكون موضوع درسنا اليوم ‪.‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫أتلو وأحفظ ‪:‬‬
‫ير ّتل السّورة‬ ‫ينبغي عليّ أن أعرف كالم هللا ألتدبّر آياته وأستثمرها في ممارساتي‪ 6‬اليوميّة ‪.‬‬
‫ويقرأها قراءة‬ ‫القراءة النموذجيّة ‪:‬‬
‫صحيحة ‪.‬‬ ‫ير ّتل األستاذ سورة مراعيا مخارج الحروف وأحكام التجويد ‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪03‬‬
‫القراءة الفرديّة ‪ :‬لبعض المتعلّمين يتأسون فيها بقراءة األستاذ ‪.‬‬
‫‪07‬‬ ‫بناء‬
‫‪ 1‬ـ أتعرّف على سورة التكويرـ ‪ :‬مكية‪ ،‬وعدد آياتها تسع وعشرون آية‪ ،‬ترتيبها‪6‬‬
‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫في المصحف الحادية والثمانون ‪ ،‬نزلت بعد سورة المسد وقبل سورة األعلى ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫يتعرّ ف على‬
‫سورة عبس ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أتعلّم أحكام التّجويد ‪:‬‬
‫اإلقالب ‪ :‬قلب ال ّنون السّاكنة أو نون ال ّتنوين ميما مخفاة إذا تالها حرف الباء‬
‫[بأيّ ذنب قتلت ] تقرأ [ بأيّ ذمب قتلت ]‬
‫‪ 3‬ـ أكتشف معاني مفردات السّورة ‪:‬‬
‫يتقن بعض‬ ‫معناها‬
‫أحكام ال ّتجويد‬ ‫ذهب نورها‪ 6‬وحرارتها‬
‫تناثرت وتساقطت وتهاوت على األرض‬
‫أزيلت عن مواضعها بزلزلة األرض‬
‫ج عشراء ‪ :‬الناقة التي مر على حملها ‪10‬أشهر‬
‫تركت مهملة بال راع وبال حلب‬
‫الحشر‪ :‬إخراج الجماعة عن مقرهم إزعاجهم‪ ‬‬
‫‪15‬‬ ‫أوقدت وصارت‪ 6‬نارا‬
‫يشرح معاني‬ ‫البنت التي كانت تدفن حيّة في الجاهليّة‬
‫المفردات ‪.‬‬ ‫وإِذا السماء أزيلت ونزعت من مكانها‬
‫أدنيت وقربت من المتقين‬
‫ما عملت من خير أو شر‬
‫النجوم‪ ،‬ألنها تخنس (تختفي) نهارا‪ ،‬وتظهر‪ 6‬ليال‬
‫‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪...‬‬
‫الجري‪ :‬المر السريع‬
‫تستتر‪ 6‬وقت غروبها‬
‫أقبل بظالمه حتى َّ‬
‫غطى الكون‬
‫أضاء وا َّتسع ضياؤه حتى صار نهاراً واضحا ً‬
‫ذو رفعة عالية‪ ،‬ومكانة سامية عند هّللا سبحانه‪.‬‬
‫ببخيل يقصِّر في تبليغه وتعليمه‬
‫مرجوم‪ 6‬بالشهب مطرود من رحمة هللا‬
‫‪ 4‬ـ من الصّور اإلعجازيّة في السّورة ‪:‬‬
‫نرى الشمس من األرض على شكل كرة وذلك لبعدها الكبير جدا عن األرض (‬
‫بناء‬
‫‪ 150‬مليون كلم ) لها السنة من اللهب تمت ّد إلى عشرات آالف من الكيلومترات‪6‬‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫بسب ما يقع في قلبها من تفاعالت نوويّة ‪ ،‬وقد أ ّكد العلماء أ ّنها ليست مكوّ رة‬
‫وأن تكوّ رها‪ 6‬بسبب نفاذ وقودها فتنسحب ألسنتها إلى الداخل و تتكوّ ر معلنة عن‬
‫بداية ته ّدم هذا ال ّنظام الكوني ‪ ،‬وتدخل مرحلة الموت البطيء إلى أن تفقد‬
‫ضياءها وتنطفئ ‪.‬‬
‫‪06‬‬ ‫‪ 5‬ـ ما ترشد إليه السورة ‪:‬‬
‫تتناول هذه اآليات بيان أهوال القيامة‪ ،‬وما يصاحبها من انقالب كوني‪ 6‬هائل‬
‫وتغيرات‪ 6‬غريبة‪ ،‬تشمل كل ما يشاهده اإلنسان في الدنيا من شمس‪ ،‬ونجوم‪،‬‬
‫وجبال‪ ،‬وأنعام‪ ،‬ووحوش‪ ،‬وبحار‪ ،‬واألرض‪ ،‬وبشر‪ ،‬وسماء‪ ،‬ويهز الكون هزاً‬
‫عنيفا ً طويالً‪ ،‬ينتثر فيه كل الوجود‪ ،‬وال يبقى شيء إِال وقد تب َّدل وتغيَّر من هول‬
‫ما يحدث في ذلك اليوم الرهيب وتبرز‪ 6‬بعدئذ الجحيم ونيرانها‪ ،‬والجنة ونعيمها‪.6‬‬
‫‪ 6‬ـ أهتدي بالسورة ‪:‬‬
‫دلتني السورة على حقيقتين ال يكتمل إيماني إال بهما ‪:‬‬
‫أ ـ القيامة وما يتبعها من محاسبة الناس بحسب أعمالهم ‪.‬‬
‫‪06‬‬ ‫ب ـ الوحي والرّسالة السّماويّة ‪ ،‬لذلك أحرص على االستقامة وطاعة هللا‬
‫‪ ،‬حتى ألقاه وهو راض عني فأكون من الفائزين ‪.‬‬ ‫ورسوله‬
‫يقف على‬
‫جوانب‬
‫اإلعجاز ‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫يبرز أهم‬
‫مقاصد اآليات‬
‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬
‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ م‪ 6‬مكتسباتي ص ‪. 16‬‬ ‫المنزلي‬

‫‪2‬‬
‫‪20‬‬
‫المستوى ‪ :‬س م‬ ‫ي ال ّشريف ‪.‬‬
‫الميدان ‪ :‬القرآن الكريم والحديث النّبو ّ‬
‫ي ال ّشريف‪.‬‬
‫المجال ‪ :‬الحديث النّبو ّ‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح‬ ‫المورد المعرفي ‪ :‬التّماسك االجتماع ّي ‪.‬‬
‫عيواز‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬
‫ـ المصحف ال ّشريف ‪.‬‬
‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة‬ ‫ـ يتبيّن طبيعة العالقة بين‬
‫ـ كتب‬ ‫‪71‬‬
‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫المسلمين وأسباب تماسكهم ‪.‬‬
‫التّفسير( صفوة التّفاسير ـ تفسير الجاللين )‬
‫ـ يعرف واجباته تجاه غيره من خالل الحديث المرفق‬
‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصي‪: 6‬‬ ‫بروححيكم بمرض ‪ ،‬فاستلزم عالجه عمليّة‬ ‫أحدىسكان‬‫أصيبيتحلّ‬
‫ـ‬ ‫الوضعيّة المشكلة ‪:‬‬
‫‪05‬‬ ‫يتعرّ ف على‬ ‫فقيرا وال يملك ثمنها ‪ ،‬فتضامن كل أبناء الحيّ وجمعوا‪6‬‬ ‫ويتمثّللك ّنه كان‬
‫مقاصدها ‪.‬‬ ‫التّضامن والتماسك‬
‫جراحيّة ‪،‬‬
‫مناسبة ال ّنزول‬ ‫االنطالقيّة المبلغ المطلوب ‪ ،‬عالم يد ّل هذا ال ّتصرف‪ 6‬؟ ج ‪ :‬على التعاون وال ّتضامن ‪ .‬كيف‬
‫يكون المجتمع إن انتشرت فيه مثل هذه المظاهر‪ 6‬؟ ج ‪ :‬يكون متماسكا مترابطا‪6‬‬
‫هذا موضوعنا اليوم ـ تسجيل عنوان ال ّدرس ‪ :‬ال ّتماسك االجتماعيّ ص ‪17‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫أتلو وأحفظ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يدوّ ن‬ ‫الحديث ال ّنبويّ أحد الوحيين ‪ ،‬فيه منافع عظيمة ‪ ،‬فهو‪ 6‬سبيل الهداية والنجاة ‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحديث‬ ‫القراءة النموذجيّة ‪:‬‬
‫ويقرأه قراءة‬ ‫يقرأ األستاذ الحديث المرفق مراعيا مخارج الحروف‪ 6‬والقراءة المعبّرة السّليمة‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫صحيحة ‪.‬‬
‫القراءة الفرديّة ‪ :‬لبعض المتعلّمين يتأسون فيها بقراءة األستاذ ‪.‬‬
‫‪08‬‬ ‫ّ‬ ‫بناء‬
‫الخطاب ‪ ،‬أحد فقهاء‬ ‫‪ 1‬ـ أتعرّف على راويـ الحديث ‪ :‬عبد هللا بن عمر بن‬
‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫‪ 2‬ـ يتع ّرف‬
‫‪ ،‬أسلم مع‬ ‫المسلمين والصّحابة ‪ ،‬ولد بمكة قبل عام من بعثة الرّ سول‬
‫‪04‬‬ ‫الخطاب ‪ ،‬ولم يبلغ الحلم بعد ‪ ،‬توفي عام ‪ 74‬هـ ‪ ،‬ودفن بمقبرة‬ ‫ّ‬ ‫والده عمر بن‬
‫على راوي‬
‫الحدي‬ ‫المهاجرين بم ّكة ‪ ،‬روى هن النب ّي أزيد من ‪ 2630‬حديثا ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أكتشف معاني مفردات الحديث ‪:‬‬
‫معناها‬
‫ال يأخذ ح ّقه وال يتع ّدى عليه‬
‫ال يتركه في الهالك ويحميه من عدوّ ه ‪.‬‬
‫‪06‬‬ ‫أعانه على مصيبته ن ووقف معه لتجاوزها‪6‬‬
‫‪ 3‬ـ يشرح‬
‫معاني‬ ‫مصيبة وغ ّم ‪.‬‬
‫المفردات ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ أفهم وأحلّل ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫العالقة بين المسلمين أساسها األخوّ ة وال ّترابط‪ ، 6‬وأهم األسس التي تضمن ذلك ‪:‬‬
‫فيما يرويه‬ ‫أ ـ اجتناب الظلم ‪ :‬لحرمته على المسلم وغير المسلم ‪ ،‬قال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ت ُّ‬
‫الظ ْل َم َعلَى َن ْفسِ ي َو َج َع ْل ُت ُه َب ْي َن ُك ْم م َُحرَّ ما‪ 6‬فال تظالمُوا ]‬ ‫عن ربه [ إ ٍّني َحرّمْ ُ‬
‫شدة بل أنصره وأبعده عن كل أذى‬ ‫ب ـ نصرة المظلوم‪ : 6‬فال أتخلّى عنه وقت ال ّ‬
‫ك َظالِمًا أَ ْو َم ْظلُومًا ‪] ....‬‬ ‫‪ [ :‬أ ُ ْنصُرْ أَ َخا َ‬ ‫قال‬
‫‪ 4‬ـ يبرز أهم‬ ‫ج ـ قضاء حوائج الناس ‪ ،‬فاهلل في حاجة العبد ما دام العبد في حاجة أخيه ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫مقاصد اآليات‬ ‫د ـ ستر عيوب ال ّناس ‪ :‬وذلك بنصحهم‪ 6‬وتج ّنب فضحهم‪ 6‬وترك ال ّتشهير بهم‬
‫‪10‬‬ ‫[ من ستر مسلما ستره هللا يوم القيامة ]‬
‫‪ 4‬ـ ما يرشدني إليه الحديث ‪:‬‬
‫أ ـ المسلم أخو المسلم‬
‫ب ـ أسعى لقضاء حوائج المسلمين وتقديم‪ 6‬يد العون لكل محتاج ‪.‬‬
‫ج ـ أنصر المسلم المظلوم بنصرته ‪ ،‬والظالم‪ 6‬بنصحه ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ يقف على‬
‫د ـ أستر أخي المسلم إن بدر منه تصرّ ف‪ 6‬خاطئ ‪ ،‬فال أشهر به وال أفضحه ‪.‬‬
‫مقاصد‬
‫الحديث‬ ‫هـ ـ يعامل هللا عباده بخير ما تعاملوا به بينهم [ فمن قضى حوائج غيره قضى‬
‫ويتب ّين‪6‬‬ ‫هللا حوائجه ‪ ،‬ومن نفس عن مسلم نفس هللا عليه في ال ّدارين ـ ومن ستر ُست َِر ]‬
‫إرشاداته‬ ‫‪.‬‬
‫‪08‬‬ ‫الرشيدة ‪.‬‬
‫بناء‬
‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ م‪ 6‬تعلّماتي ‪ :‬ص ‪. 20‬‬ ‫المنزلي‬
‫دعاء ‪ :‬اللهم وحّ د صفوف المسلمين واجمع رايتهم‬

‫‪4‬‬
‫‪20‬‬
‫المستوى ‪ :‬س م‬ ‫ي ال ّشريف ‪.‬‬
‫الميدان ‪ :‬القرآن الكريم والحديث النّبو ّ‬
‫ي ال ّشريف‪.‬‬
‫المجال ‪ :‬الحديث النّبو ّ‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح‬ ‫المورد المعرفي ‪ :‬فاعليّة المسلم ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الختاميّة ‪:‬‬
‫الكفاءةعيواز ‪.‬‬
‫ـ صحيح مسلم ‪.‬‬
‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص‬ ‫ـ يتبيّن طبيعة العالقة بين‬
‫ـ كتب شرح السّنن‬ ‫‪12‬‬
‫‪.‬‬ ‫المسلمين وأسباب تماسكهم ‪.‬‬
‫واألحاديث ‪.‬‬
‫ـ يتعرّف على أسباب تقوية اإليمان ويتحرّاها ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫الوضع ّيات‬
‫الكثير من الصّحابة ‪ ،‬لك ّننا لم نعرفهم‪ 6‬تشخيصي‪: 6‬‬ ‫بالرسول‬
‫المسلم‬ ‫آمنّز بين‬
‫الوضعيّة المشكلة ‪:‬ـ يمي‬
‫‪05‬‬ ‫يتب ّين‪ 6‬أثر قوّ ة‬ ‫الخطاب ‪ ...‬فما السّبب في ذلك ؟‬‫ّ‬ ‫عرفنا أبا بكر الصّديق‪ 6‬أو عمر بن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫والمسلم كما‬
‫القو ّ‬ ‫القو ّ‬
‫ي‬
‫االنطالقيّة‬
‫اإليمان على‬ ‫ج ‪ :‬ألنهما من كبار الصّحابة وأكثرهم إيمانا و أفضلهم‪ 6‬أعماال ‪ .‬ستعرف اليوم‬
‫صاحبه ‪.‬‬
‫أسبابا تجعل من المسلم قوي اإليمان في درس ‪ " :‬فاعليّة المسلم " ص ‪. 21‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫أقرأ وأحفظ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يدوّ ن‬ ‫الزيغ والضّالل ‪.‬‬‫شريف سفينة من ركبها نجا من الغرق في طوفان ّ‬ ‫الحديث ال ّ‬
‫الحديث‬ ‫القراءة النموذجيّة ‪:‬‬
‫ويقرأه قراءة‬ ‫يقرأ األستاذ الحديث المرفق مراعيا سالمة اللغة والقراءة المعبّرة السّليمة ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫صحيحة ‪.‬‬
‫القراءة الفرديّة ‪ :‬لبعض المتعلّمين يتأسون فيها بقراءة األستاذ ‪.‬‬
‫أحلّل وأستثمر ‪:‬‬ ‫بناء‬
‫‪ 2‬ـ يشرح‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫معاني‬ ‫المسلمين إلى صنفين من هما ؟‬ ‫قسّم ال ّنبيّ‬
‫المفردات ‪.‬‬ ‫أيّهما أفضل وأحبّ إلى هللا ؟ ما الوصايا‪ 6‬التي أعطانا الرّ سول إيّاها ؟‬
‫‪10‬‬ ‫كيف يتص ّرف‪ 6‬من لم يح ّقق مراده ؟ ما واجبنا تجاه قدر هللا ؟ ما الذي يجلب لك‬
‫التذمّر وعدم الرضا بالقدر ؟‬
‫‪ 1‬ـ أكتشف على معاني مفردات الحديث ‪:‬‬
‫معناها‬
‫القويّ في إيمانه وعقيدته وعلمه وجسمه ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يبرز أهم‬ ‫ناقص اإليمان ‪...‬‬
‫إرشادات‬

‫‪5‬‬
‫‪05‬‬ ‫الحديث ‪.‬‬ ‫شيء واالهتمام‪ 6‬به حتى ال يفوت‬ ‫الحرص ‪ :‬العناية بال ّ‬
‫وساوسه وأوهامه التي يلقيها على اإلنسان ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أفهم وأحلّل ‪:‬‬
‫العزة ‪ :‬اإلسالم دين الع ّزة ‪ ،‬ومن ابتغاها في غير اإلسالم أذله‬ ‫‪ 1‬ـ اإلسالم دين ّ‬
‫‪ 4‬ـ يقف على‬
‫هللا ‪ ،‬واإلسالم ال يرضى‪ 6‬الذلة والهوان والضّعف ألتباعه ‪ ،‬بل يريدهم ّ‬
‫أعزاء ‪.‬‬
‫مقاصد‬
‫‪15‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪ 2‬ـ المؤمن القويّ خير من المؤمن الضّعيف ‪:‬‬
‫ويتب ّين‪6‬‬ ‫ـ المؤمن القويّ في إيمانه ودينه وأخالقه وعلمه وجسمه خير من المؤمن‬
‫إرشاداته‬ ‫الضّعيف‪ ، 6‬وما يجعلني مؤمنا قويا ما يلي ‪:‬‬
‫الرشيدة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أ ـ أجتهد لتحصيل المنافع ال ّدينيّة وال ّدنيويّة وأتجنب ما يضرّ ني ‪ ،‬ألنني مسؤول‬
‫أمام هللا عن كل لحظة من عمري ووقتي‪. 6‬‬
‫ب ـ أستعين باهلل وأتو ّكل عليه في كل شؤوني‪ ، 6‬آخذا باألسباب ‪ ،‬حتى يوفقني‬
‫هللا ويعينني‪ 6‬في أعمالي ‪.‬‬
‫ج ـ أجد في عملي دون تكاسل وال تهاون ‪ ،‬فمصير ك ّل عاجز الفشل ‪.‬‬
‫د ـ إذا بذلت جهدا ولم أح ّقق مرادي ‪ ،‬فال أتحسّر وال ألوم نفسي ‪ ،‬ألنّ ذلك‬
‫شيطان‬ ‫يدخلني في دوّ امة من القلق واألحزان ‪ ،‬كما يجعلني عرضة لوساوس ال ّ‬
‫‪ 4‬ـ يستنبط ما‬
‫هـ ـ أرضى بقضاء هللا وقدره وأفوض أمري إليه ‪ ،‬فهو سبحانه يحسن تدبير‪6‬‬
‫يرشد إليه‬
‫الحديث ‪.‬‬ ‫أمري وما يصلح بحالي ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يرشدني‪ 6‬الحديث إلى ‪:‬‬
‫أ ـ اإلسالم يدعو المسلمين لألخذ بأسباب القوّ ة ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫ب ـ يحرص المسلم على كل ما فيه خير ومنفعة ‪.‬‬ ‫ال ّتعلّمات‬
‫ج ـ االستعانة باهلل تستوجب تقديم األسباب ‪.‬‬
‫د ـ العجز والكسل أكبر عدوّ ين لإلنسان لما فيهما من ضرر ‪.‬‬
‫هـ ـ الرّ اضي بالقدر مطمئنّ ال ّنفس ‪.‬‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ م‪ 6‬تعلّماتي ‪ :‬ص ‪. 23‬‬ ‫المنزلي‬
‫دعاء ‪ :‬الله ّم اجبر كسرنا‪ 6‬وتو ّل ضعفنا ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪20‬‬
‫م‬ ‫المستوى ‪ :‬س‬ ‫الميدان ‪ :‬أسس العقيدة اإلسالمية ‪.‬‬

‫المجا ُل ‪ :‬أسس العقيدَة‬


‫المورد المعرفي ‪:‬‬ ‫الم ّدة ‪َ :‬ساعَة واحدة‬
‫المعرفي ‪:‬‬‫صالح عيواز‬ ‫المحتوى‬ ‫متطلّبات‬
‫األستاذ ‪:‬‬ ‫بالمالئكة‬ ‫اإليمان‬
‫الختاميّة ‪:‬‬ ‫الكفاءة‬
‫ـ المصحف ال ّشريف ‪.‬‬ ‫ـ يتعرّف المتعلّم على ‪.‬المالئكة ومميّزاتها ومها ّمها ‪.‬‬
‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة‬
‫ـ كتب شرح‬ ‫‪42‬‬‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ـ يتبيّن واجبه تجاه المالئكة‬
‫السّنن واألحاديث ‪.‬‬ ‫ووجوب اإليمان بها ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫يؤمناتبها كركن من أركان اإليمان ‪.‬‬ ‫ـالوضع ّي‬
‫الوضعيّة المشكلة ‪ :‬هناك مخلوقات‪ 6‬ال نراها لك ّننا نؤمن بوجودها‪ . 6‬فمن هي ؟ تشخيصي‪05 : 6‬‬
‫‪.‬‬ ‫االنطالقيّة ج ‪ :‬المالئكة ‪ .‬هذا موضوع‪ 6‬درسك‪ 6‬الجديد ‪ .‬ص ‪24 :‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫ـ أتعرّف على المالئكة ‪ :‬ماذا تعرف عن المالئكة ؟‬
‫‪05‬‬ ‫‪ 1‬ـ يتع ّرف‬ ‫المالئكة مخلوقاتـ غيبيّة غير مرئيّة ‪ ،‬خلقت من نور‪ ،‬وهي معصومة عن‬
‫على المالئكة‬ ‫الخطأ وك ّل ما يفعله البشر (أكل‪ ،‬شرب‪ ،‬زواج‪ )...‬لها قدرة على التّش ّكل ‪ ،‬لكل‬
‫منها عمل خاص ‪ ،‬كما أنّها ال تعصي هللا أبدا ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يتبيّن‬ ‫‪ 2‬ـ من مميّزات المالئكة ‪ :‬ما الذي يميّز المالئكة عن باقي‪ 6‬المخلوقات ؟‬
‫مميزاتها‬ ‫بناء‬
‫تتميّز المالئكة عن سائر المخلوقات‪ 6‬ب ‪:‬‬
‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫ور ‪] ...‬‬ ‫ت ال َماَل ِئ َك ُة مِنْ ُن ٍ‬ ‫‪ُ [:‬خلِ َق ْ‬ ‫أ ـ مخلوقة من نور ‪ :‬وال ّدليل قوله‬
‫‪10‬‬ ‫ب ـ العبوديّة ال ّتامة هلل تعالى ‪ :‬فال يعصون له أمرا أبدا قال تعالى ‪َ [ :‬علَ ْي َها‬
‫ون َما ي ُْؤ َمر َ‬
‫ُون ]‬ ‫ُون هَّللا َ َما أَ َم َر ُه ْم َو َي ْف َعلُ َ‬
‫ظ شِ دَا ٌد اَل َيعْ ص َ‬ ‫َماَل ِئ َك ٌة غِ اَل ٌ‬
‫ج ـ القدرة على ال ّتش ّكل بإذن هللا ‪ :‬وذلك على أيّ صورة تريدها [ ‪َ ...‬فأَرْ َس ْل َنا‪ 6‬إِلَ ْي َها‬
‫ُوح َنا‪َ 6‬ف َت َم َّث َل لَ َها َب َشرً ا َس ِو ًّيا ]‬
‫ر َ‬
‫ّ‬
‫د ـ سرعة التنقل ‪ :‬فقد منحهم هللا أجنحة تسهل تنقلها في أق ّل من لمح البصر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اع َي ِزي ُد فِي ْال َخ ْل ِق َما َي َشا ُء‬ ‫الث َو ُر َب َ‬‫[ َجاعِ ِل ْال َمال ِئ َك ِة ُرسُال أُولِي أَجْ ن َِح ٍة َم ْث َنى َو ُث َ‬
‫‪ 3‬ـ من مها ّم المالئكة ‪ :‬ما الوظائف‪ 6‬الموكلة للمالئكة ؟‬
‫ت أمْرً ا ‪] ...‬‬ ‫َ‬ ‫أ ـ تصريف‪ 6‬شؤون الكون والمحافظة على اإلنسان ‪َ [ :‬فالمُدَ ب َِّرا ِ‪6‬‬
‫‪ 3‬ـ يقف على‬
‫مهام المالئكة‬ ‫ومنهم‪ : 6‬الحفظة‬
‫ب ـ تبليغ رسالة هللا للمرسلين ‪ :‬والمكلف بهذه الوظيفة ‪ :‬جبريل عليه السّالم ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ج ـ القيام بشؤون الج ّنة وأهلها ‪ :‬ومنهم رضوان عليه السّالم ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫د ـ القيام بشؤون ال ّنار وأهلها ‪ :‬ومنهم ال ّزبانيّة ومالك خازن جه ّنم ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫هـ ـ تسجيل أعمال المكلّفين ‪ :‬وهم الكرام الكاتبون ( يعرفون بالرقيب والعتيدـ )‬
‫~ تنبيه ‪ :‬ليس المراد بالرّقيبـ والعتيد اسما الملكين إذ ّ‬
‫أن ‪:‬‬
‫رقيب ‪ :‬مراقب ليال ونهارا ‪ ،‬ال ينفك عن اإلنسان ‪.‬‬
‫عتيد ‪ :‬حاضر ‪ ،‬ال يمكن أن يغيب ويو ّكل غيره ‪ ،‬فهو قاعد مراقب حاضر‪ ، 6‬ال‬
‫‪ 4‬ـ يستنبط‬ ‫يفوته شيء ‪.‬‬
‫واجبه تجاهها‬ ‫‪ 4‬ـ واجبي نحو المالئكة ‪ :‬ما واجبك تجاه المالئكة ؟‬
‫أ ـ حب المالئكة جميعا ‪ ،‬وتج ّنب ك ّل ما يؤذيها‪ ، 6‬لكرامتها‪ 6‬عند هللا تعالى ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫تتأذى من ذنوب البشر‬ ‫الذنوب والبعد عن المعاصي‪ : 6‬فالمالئكة ّ‬ ‫ب ـ ترك ّ‬ ‫ال ّتعلمات‬
‫ومعاصيهم ‪ ،‬فال تدخل بيتا أو مكانا يعصى فيه هللا تعالى ‪ .‬لذلك أطهّر لساني‬
‫‪10‬‬ ‫من الكالم الفاحش وال أقع في المعاصي‪. 6‬‬
‫ج ـ الحرص على ال ّنظافة ‪ :‬كونها تتأذى مما يؤذي اإلنسان من روائح كريهة‬
‫أو قاذورات ونحوهما‪... 6‬‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ م‪ 6‬تعلّماتي ‪ :‬ص ‪. 27‬‬ ‫المنزلي‬
‫دعاء ‪ :‬اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول في ّتبعون أحسنه ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫المستوى ‪ :‬س ‪2‬م‬ ‫الملف ‪ :‬الثّالث ‪.‬‬
‫ّ‬
‫الميدان ‪ :‬العبادات‪.‬‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬أتعرّف على ال ّزكاة‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الختاميّة ‪:‬‬
‫الكفاءةعيواز‬
‫‪82‬‬
‫‪.‬‬ ‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص‬
‫ـ كتب شرح السّنن‬ ‫ـ يتعرّف على أحكام الزكاة‬
‫واألحاديث ‪.‬‬ ‫والحكمة من مشروعيّتها ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫فضائله وبعض أحكامه ‪ .‬الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫ـ يع ّدد‬
‫الوضع ّيات‬
‫الوضعيّة المشكلة ‪ :‬األرزاق‪ 6‬من بين ما يختلف فيه الناس عن بعضهم بعضا ‪ ،‬تشخيصي‪: 6‬‬
‫يتبين‪ 6‬حق‬ ‫االنطالقيّة فنجد األغنياء والفقراء ‪ ،‬فما حق الفقراء على إخوانهم األغنياء ؟ ج ‪ :‬الزكاة‬
‫على ‪05 ...‬‬ ‫الفقير‬ ‫الزكاة ‪ ،‬وعلى بعض أحكامها ‪.‬‬ ‫والصدقة ‪ .‬ستتعرّفون في درسكم‪ 6‬الجديد على ّ‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫أتعرّف ‪ :‬الزكاة ثالث أركان اإلسالم وهي عبادة ماليّة دالّة على كمال اإليمان ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ يتع ّرف‬ ‫أتعلّم وأس ّجل ‪ 1 :‬ـ تعريف‪ 6‬ال ّزكاة ‪ :‬ما مفهوم ال ّزكاة لغة وشرعا ؟‬
‫على مفهوم‬ ‫الطهارة وال ّنظافة وال ّنماء وال ّزيادة ‪.‬‬ ‫أ ـ لغة ‪ :‬من (زكا) يزكو ؛ بمعنى ّ‬
‫‪10‬‬ ‫ّ‬
‫الزكاة ‪.‬‬ ‫ب ـ شرعا ‪ :‬مقدار مخصوص في‪ ‬مال‪ ‬مخصوص لطائفة مخصوصة ‪.‬‬
‫(مقدار مخصوص ‪ :‬بلغ النصاب ودار عليه الحول )‬
‫( مال مخصوص ‪ :‬ما بلغ النصاب من ذهب أو فضّة أو نقد ‪)....‬‬ ‫بناء‬
‫(طائفة مخصوصة ‪ 08 :‬أصناف مح ّددون في اآلية "إنما الصدقات‪ 6‬للفقراء‪)"...‬‬ ‫ال ّتعلّمات‬
‫أو هي ‪ :‬ما يدفعه الغنيّ من ماله بشروط معيّنة إلى المستح ّقين له ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ مشروعيّته ‪ :‬الزكاة طهرة األموال وتصفية للنفوس ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يدلّل على‬
‫‪ 3‬ـ دليل مشروعيّته ‪ :‬ما ال ّدليل على مشروعيّة الصّوم ؟‬
‫مشروعيّتها ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫يه ْم ِب َها ﴾‬ ‫أ ـ من القرآن ‪ُ ﴿ :‬خ ْذ مِنْ أَم َْوال ِِه ْم َ‬
‫ص َد َق ًة ُت َط ِّه ُر ُه ْم َو ُت َز ِّك ِ‬
‫الخطاب قال سمعت رسول هللا‬ ‫ّ‬ ‫ب ـ من ال ّس ّنة ‪ :‬عن عبد هللا بن عمر بن‬
‫س ‪َ :‬ش َها َد ِة أَنْ اَل إِلَ َه إِاّل هللا ‪َ ،‬وأَنَّ م َُحم ًَّدا َرسُو ُل‬ ‫يقول ‪ُ ( :‬بن َِي اإلٍسْ اَل ُم َعلَى َخ ْم ٍ‬
‫ان) رواه الشيخان‬ ‫ض َ‬ ‫ص ْو ِم َر َم َ‬‫ت َو َ‬ ‫الز َكا ِة ‪َ ،‬و َح ِّج ال َب ْي ِ‬‫صاَل ِة ‪َ ،‬وإِي َتا ِء َّ‬
‫هللا‪َ ،‬و إِ َق ِام ال َّ‬
‫‪ 3‬ـ يعدّد‬ ‫‪ 4‬ـ أنواع الزكاة ‪ :‬ما أنواع الزكاة الواجبة ؟‬
‫أنواعها ‪.‬‬ ‫أ ـ زكاة األموال ‪ :‬مقدار من مال األغنياء ‪ ،‬يعطى للمستحقين ‪ ،‬مرة ك ّل سنة‬

‫‪9‬‬
‫بضوابط وشروط معيّنة ‪ ( .‬وقد‪ 6‬تكون طعاما من غالب قوت البلد )‬
‫ب ـ زكاة األبدان (الفطر) ‪ :‬مقدار ماليّ يخرجه الصّائم عن نفسه وعن من‬
‫يعولهم‪ ( 6‬أسرته ) ‪ ،‬ويدفعه للفقراء والمستح ّقين قبل صالة العيد ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫‪ 5‬ـ األموال التي تجب فيها ال ّزكاة ‪ :‬ما األموال التي يجب إخراج الزكاة منها ؟‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫‪07‬‬ ‫هي األموال النامية حقيقة أو القابلة لل ّنموّ ‪ ،‬وهي متعلّقة بك ّل أصناف‪ 6‬الممتلكات‬
‫الذهب و الفضّة ويأخذ حكمهما األوراق النّقدية ‪.‬‬ ‫أ ـ زكاة النّقدين ‪ّ :‬‬
‫ب ـ زكاة األنعام ‪ :‬اإلبل ـ البقر ـ الغنم ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ يتعرّ ف‬ ‫والثمار‪ : 6‬ما يحصد من حبوب أو يجنى من ثمار ‪.‬‬ ‫الزروع ّ‬ ‫ج ـ زكاة ّ‬
‫على ما تجب‬
‫‪07‬‬ ‫فيه الزكاة ‪.‬‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ م‪ 6‬تعلّماتي ‪ :‬ص ‪. 29‬‬ ‫المنزلي‬
‫دعاء ‪ :‬اللهم طهر بال ّزكاة أنفسنا وبارك لنا في أموالنا ‪.‬‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪2‬م‬ ‫الملف ‪ :‬الثالث ‪.‬‬

‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة ‪.‬‬ ‫الميدان ‪ :‬العبادات ‪.‬‬

‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬


‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الزكاة ‪ ،‬مقدارها ووقتها ‪.‬‬ ‫نصاب‬
‫على ‪:‬‬ ‫المعرفي ‪:‬‬
‫يتعرّف‬ ‫المورد‬
‫الختاميّة ‪:‬‬ ‫الكفاءة‬
‫ـ نصاب ال ّزكاة ‪:‬‬
‫‪03‬‬
‫‪.‬‬ ‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص‬ ‫ـ مقدارها‬
‫ي ‪.‬‬
‫ـ بعض كتب الفقه اإلسالم ّ‬ ‫الواجب ‪.‬‬
‫ـ وقت إخراجها ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫الوضعيات التعليميّة واألنشطة المقترحة‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصي‪: 6‬‬ ‫الوضعيّة المشكلة ‪ :‬قرأت في المسجد عبارة " زكاة مالك تدفع غبن إخوانك "‬
‫‪05‬‬ ‫يدرك أهميّة‬ ‫الزكاة ‪ ،‬وسمعت منه مصطلحات‪ 6‬لم‬ ‫كما دعا اإلمام في خطبته إلى إخراج ّ‬ ‫االنطالقيّة‬
‫المسارعة ‪.‬‬ ‫تستوعبها‪ 6‬كال ّنصاب ‪ ،‬المقدار ‪ ،‬وقت إخراجها ‪ ....‬وهذا ما ستعرفه اليوم ‪.‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تعريف‪ 6‬ال ّنصاب ‪ :‬ما المقصود‪ 6‬بالنصاب ؟‬
‫ّ‬
‫‪ 1‬ـ يتع ّرف‬ ‫هو القدر الذي إذا وصل إليه المال وجبت فيه ال ّزكاة ‪ ،‬ويعتبر مؤ ّ‬
‫شرا‪ 6‬للح ّد‬
‫على مفهوم‬ ‫األدنى للغنيّ ‪ ،‬و يختلف باختالف أنواع المال ( زروع‪ ، 6‬ذهب ‪ ،‬أنعام ‪. )...‬‬
‫‪05‬‬ ‫ال ّنصاب ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ مقدار ال ّنصاب ‪ :‬متى تجب ال ّزكاة في كل نوع األصناف‪ 6‬؟‬
‫أ ـ األنعام ‪ :‬ما نصاب األنعام ؟‬
‫‪ 2‬ـ يتبيّن‬
‫الغنم ‪ :‬واحدة عن ك ّل ‪. 40‬‬
‫‪10‬‬ ‫نصاب كل‬
‫صنف ‪.‬‬ ‫ـ البقر ‪ :‬واحدة عن ك ّل ‪. 30‬‬
‫ـ اإلبل ‪ :‬يخرج شاة من غنم إذا بلغت ‪. 05‬‬
‫ّ‬
‫ومن لم تبلغ ماشيته هذه األنصبة سقطت عليه الزكاة ‪.‬‬
‫الذهب والفضّة وما يلحق بهما ) ـ ما نصاب األموال ؟‬ ‫ب ـ األموال ( ّ‬
‫‪05‬‬ ‫ـ نصاب الذهب ‪ 85‬غ ونصاب الفضّة ‪ 595‬غ ‪ ،‬ونصاب‪ 6‬المال ما يعادلهما‬
‫المبلغ الواجب إخراجه ‪ :‬هو ‪ % 2.5‬بعد تمام الحول ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫والثمار‪ : 6‬ما المقدار الواجب بلوغه إلخرجهما ؟‬ ‫ج ـ ال ّزروع ّ‬
‫صدَ َق ٌة ]‬
‫ُق َ‬ ‫ون َخمْ َس ِة أَ ْوس ٍ‬ ‫[ لَي َ‬
‫ْس فِي َنا ُد َ‬ ‫خمسة أوسق‪ 6‬لقوله‬ ‫بناء‬
‫‪10‬‬ ‫[ ‪ 05‬أوسق = ‪ 612‬كلغ ] أو [ ‪ 825‬لتر]‬ ‫ال ّتعلمات‬
‫‪ 3‬ـ يعرف‬ ‫فيما سقت السّماء ‪ %10 :‬من المحصول‪ ، 6‬وما سقي بالمصاريف ‪ % 5‬منه ‪.‬‬
‫وقت وجوب‬ ‫‪ 3‬ـ مواقيت ال ّزكاة ‪ :‬متى يجب إخراج ال ّزكاة ؟‬
‫إخراجها ‪.‬‬
‫أ ـ زكاة األموال واألنعام ‪ :‬تخرج م ّرة كل سنة هجرية إذا بلغت ال ّنصاب ودار‬
‫عليها حول كامل ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ب ـ زكاة الحرث ‪ :‬تزكى عند حصادها وجنيها‪َ [ 6‬وآتوا َحق ُه َي ْو َم َح َ‬
‫صا ِد ِه ]‬
‫‪07‬‬

‫ختامي ‪ :‬يرسّخ ‪.‬‬ ‫ع المنزلي الوضعيّة الجزئية الثانية ‪ :‬أقوّ م‪ 6‬تعلّماتي‪ : 6‬ص ‪. 33‬‬
‫دعاء ‪ :‬اللهم بارك لنا في أموالنا ‪.‬‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪2‬م‬ ‫ّ‬


‫الملف األوّل ‪.‬‬

‫الم ّدة‬ ‫الميدان ‪ :‬األخالق واآلداب اإلسالميّة‬


‫المورد المعرفي ‪ :‬المؤمنون إخوة ‪.‬‬ ‫‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫‪.‬‬ ‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص‬ ‫ـ يتعرّف على مفهوم األخوّة في‬
‫ـ كتب فقه المعامالت ‪.‬‬ ‫اإلسالم ويع ّدد أنواعها‬
‫ـ كتب التّفسير ‪.‬‬ ‫ـ‬
‫يتبيّن منزلتها ويستنبط فوائد التّآخي ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫سير التعلمّ‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصي‪: 6‬‬ ‫المسلمين ي ّق ّتلون في بورما وفلسطين وين ّكل بهم‬ ‫حين ترى‬
‫التآخي ‪ ،‬ويعي‬ ‫يستشف ‪:‬فوائد‬
‫المشكلة‬
‫ّ‬ ‫االنطالقيّة الوضعيّةـ‬
‫‪05‬‬ ‫يتبيّن عالقته‬ ‫ّ‬
‫ك أ ّنك تتأثر‪ 6‬لذلك ‪ ،‬فمن يكون هؤالء حتى تتأثر لحالهم ؟ ج ‪ :‬إخوتي في‬ ‫سبل تحقيقها ‪.‬فال ش ّ‬
‫مع غيره‬
‫الدين ‪ .‬وألنّ أخوّ ة الدين واجبة علينا ‪ ،‬البد لنا من ال ّتفصيل فيها ‪ ،‬وهذا درسنا ‪.‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫؟؟؟ ـ المه ّمة ‪ :‬ما مفهوم األخوّة في اإلسالم ؟‬
‫‪ 1‬ـ أوّال ـ أتعرّف على األخوّة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يتعرّ ف‬ ‫األخوّ ة أو اإلخاء ‪ :‬رابطة متينة تجمع بين طرفين أو أكثر‪ ،‬تتصف بال ّدوام تقوم‬
‫على معنى‬ ‫على ال ّتراحم وال ّتكافل‪ 6‬وال ّتعاون‪ ، 6‬وتنشأ بسبب ال ّنسب أو الرّضاع‪ 6‬أو ال ّدين‬
‫‪05‬‬ ‫األخوة‬ ‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ما أنواع األخوّ ة ؟‬
‫اإلسالميّة ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫‪ 1‬ـ ثانيا ‪ :‬أنواع األخوّ ة ‪:‬‬
‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫أ ـ أخوّ ة ال ّنسب (مع األقارب) ‪ :‬وهي ركيزة أساسيّة لصلة ال ّرحم ‪ ،‬ومدعاة إلى‬
‫‪ 2‬ـ يع ّدد‪6‬‬
‫أنواعها ‪.‬‬ ‫ال ّتماسك االجتماعيّ ‪.‬‬
‫خوٌَة ]‬ ‫ب ـ أخوّ ة ال ّدين (مع جميع المسلمين) ‪ :‬فك ّل مسلم أخي [ إنَِّما المُْؤِمُن َ‬
‫ون ِإ ْ‬
‫‪05‬‬ ‫ج ـ العالقة بغير المسلمين (ليست أخوة) ‪ :‬بحسن معاملتهم وتج ّنب ظلمهم ‪.‬‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ما منزلة المآخاة في اإلسالم ؟‬

‫‪11‬‬
‫‪ 1‬ـ ثالثا ـ منزلة األخوّ ة في اإلسالم ‪:‬‬
‫سدِ ؛ ِإذَا‬
‫الج َ‬
‫ل َ‬ ‫اطِفِهمْ َمَث ُ‬
‫احِمٍهْم وَ َتَع ُ‬
‫اد ِه ْم َو َترَ ُ‬
‫ي َتوَ ِّ‬
‫ين فِ ْ‬
‫المْؤِمِن َ‬
‫ل ُ‬‫‪َ[ :‬مَث ُ‬ ‫قال‬
‫ّ‬
‫الح َّمىّ ] ـ رواه الشيخـان ـ‬ ‫الجسَدِ ِبال ّسََهِر وَ ُ‬
‫سائُِر َ‬ ‫ضوٌ َتَداعَى َلُه َ‬ ‫ع ْ‬‫اشَتَكى مِْنُه ُ‬
‫ْ‬
‫‪ 3‬ـ يتبيّن‬ ‫وهذا ما سعى إليه نبيّنا لما استقر بالمدينة بعد الهجرة فحث على اإلخاء ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫منزلتها ‪.‬‬ ‫؟؟؟ ـ ما فوائد‪ 6‬األخوّ ة ؟‬
‫‪ 1‬ـ رابعا ـ فوائد األخوّ ة ‪:‬‬
‫أ ـ ال ّتآخي سبب القوّ ة وال ّتماسك ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ يتبيّن‬
‫ب ـ به ننال محبّة هللا ورضاه ‪.‬‬
‫فوائدها ‪.‬‬
‫ج ـ يشعرنا بحبّ الجماعة التي ننتمي إليها‪ ،‬فندرك‪ 6‬أنّ لها ما لنا وعليها ما علينا‬
‫‪05‬‬ ‫د ـ المؤمن قويّ بإخوانه وضعيف من دونهم ؟‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ما حقوق أخيك عليك ؟‬
‫‪ 1‬ـ خامسا ـ حقوق األخوّ ة ‪:‬‬
‫من حقوق أخي عليّ أن ‪:‬‬
‫الظنّ به ‪ ،‬وأن ألتمس له األعذار وأقبلها منه ‪.‬‬ ‫أ ـ ال أسيء ّ‬
‫‪ 5‬ـ يستنبط‬
‫حقوق غيره‬ ‫ب ـ أشمّته إذا عطس وحمد هللا بقولي ‪ " :‬يرحمك هللا " ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ج ـ أعوده إذا مرض ‪ ،‬وأدعو له بال ّ‬
‫عليه ‪.‬‬ ‫شفاء ‪.‬‬
‫د ـ أسلّم عليه حين ألقاه ‪.‬‬
‫هـ ـ أستجيب له إذا دعاني ‪.‬‬
‫و ـ أنصحه إن استنصحني ‪.‬‬
‫ز ـ أستره وال أفضحه أسراره أو أشهر بها ‪.‬‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬كيف نح ّقق هذا المبدأ بين األفراد في المجتمع المسلم ؟‬
‫‪ 1‬ـ سادسا‪ 6‬ـ عوامل تحقيق األخوّ ة بين أفراد المجتمع ‪:‬‬
‫أ ـ أبادر بالتحيّة والمصافحة والتسليم على كل من أالقيه ‪.‬‬
‫ب ـ أكون بشوشا‪ 6‬مع ال ّناس ومبتسما‪ 6‬في وجه غيري ‪.‬‬
‫ج ـ أتف ّقد غيري من المسلمين وأسأل عن أحوالهم ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ يدرك‬ ‫د ـ ال أتوانى‪ 6‬في تقديم المساعدة لكل المحتاجين ‪ ،‬وأحرص على مواساتهم ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫كيفيّة تحقيق‬ ‫هـ ـ أحرص على نصح الغير بأدب ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫اإلخوة بين‬
‫ال ّتعلمات‬
‫ز ـ أتواضع وال أتكبّر على غيري ‪ ،‬وال أشعرهم‪ 6‬بأ ّني أفضل منهم ‪.‬‬
‫أفراد المجتمع‬
‫‪05‬‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ م‪ 6‬مكتسباتي ص ‪. 35‬‬ ‫المنزلي‬

‫‪12‬‬
‫المستوى ‪ :‬س ‪2‬م‬ ‫ّ‬
‫الملف األوّل ‪.‬‬

‫الم ّدة ‪:‬‬ ‫الميدان ‪ :‬السّيرة النّبويّة ال ّشريفة ‪.‬‬


‫المورد المعرفي ‪ :‬هجرة الصّحابة األوائل‬ ‫ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز ‪.‬‬ ‫إلى الحبشة ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬

‫‪63‬‬
‫‪.‬‬ ‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص‬ ‫ـ يتبيّن دوافع الهجرة إلى‬
‫ـ كتب فقه السّيرة ‪.‬‬ ‫الحبشة ‪.‬‬
‫ـ كتب التّفسير ‪.‬‬ ‫ـ يتعرّف سبب‬
‫اختيار الحبشة دون غيرها ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫سير التعلّم‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصي‪: 6‬‬ ‫يستشف إخالص المسلمين في عقيدتهم‬ ‫ّ‬ ‫االنطالقيّة ـ‬
‫يتبيّن حالة‬ ‫ومن آمن معه في بداية ال ّدعوة‬ ‫الوضعيّة المشكلة ‪ :‬تع ّرض ال ّنبي‬ ‫‪.‬‬
‫المسلمين قبل‬
‫‪05‬‬ ‫الهجرة‬ ‫كثير من األذى واالضطهاد من قبل قريش وصناديدها ‪ ،‬فمنهم‬ ‫ٍ‬ ‫اإلسالميّة إلى‬
‫وواقعهم المرير‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫من أوثق رباطه وحبس في بيته ومنهم‪ 6‬من عذب حتى يعود عن دينه ‪ ،‬وعندما‬
‫مع الك ّفار ‪.‬‬ ‫ً‬
‫رحمة بهم بالهجرة إلى الحبشة ؟ فما‬ ‫تلك المعاناة أذن لهم‬ ‫رأى ال ّنبي‬
‫هي هذه الهجرة ؟‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫؟؟؟ ـ المه ّمة ‪ :‬ما المقصود بالهجرة إلى الحبشة ؟‬
‫‪ 1‬ـ أوّال ـ الهجرة إلى الحبشة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يتعرّ ف‬ ‫متمثل في موجات االنتقال التي قام فيها المسلمون‬ ‫ّ‬ ‫تاريخي إسالميّ‬
‫ّ‪6‬‬ ‫حدث‬
‫حقيقة الهجرة‬ ‫بال ّرحيل مؤ ّقتا‪ 6‬من م ّكة المك ّرمة إلى بالد الحبشة (إثيوبيا حاليا) ‪ ،‬برهن من‬

‫‪13‬‬
‫‪05‬‬ ‫إلى الحبشة ‪.‬‬ ‫خاللها المسلمون على مدى إخالصهم لعقيدتهم ‪ ،‬وقد كانت عبارة عن هجرتين‬
‫( مرحلتين ) ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫‪ 2‬ـ يع ّدد‪6‬‬ ‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ما مراحل هته الهجرة ؟‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫مراحلها ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ ثانيا ‪ :‬الهجرة األولى إلى الحبشة ‪:‬‬
‫ّحابي‬
‫كان أوّ ل فوج من المسلمين مكوّ نا من اثني عشر رجال [‪ ]12‬أبرزهم‪ 6‬الص ّ‪6‬‬
‫‪ ،‬وقد تسلّلوا ليال‬ ‫" عثمان بن ع ّفان " وروجته "رقيّة " بنت الرّسول‬
‫سالكين طريق البحر األحمر ‪ ،‬وكان ذلك في السنة الخامسة من البعثة ‪.‬‬
‫‪07‬‬ ‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬وكيف كانت الهجرة ّ‬
‫الثانية ؟‬
‫‪ 1‬ـ ثالثا ‪ :‬الهجرة ّ‬
‫الثانية إلى الحبشة ‪:‬‬
‫الثانية ليبلغ [‪ ]83‬رجال‬ ‫زاد عدد المسلمين المهاجرين إلى الحبشة في الهجرة ّ‬
‫و[‪ ]18‬امرأة ‪ ،‬وذلك الستمرار‪ 6‬تعذيبهم في م ّكة ‪.‬‬
‫‪07‬‬ ‫؟؟؟ ـ ما سبب اختيار الحبشة تحديدا ؟‬
‫‪ 1‬ـ رابعا ـ سبب اختيار الحبشة ‪:‬‬
‫ً‬
‫إلى سبب اختيار الحبشة بقوله ‪ ( :‬إن بها ملكا ال يظلم عنده‬ ‫أشار النبيّ‬
‫أحد ‪ ،‬وهي أرض صدق ) و (إنه يحسن الجوار) ‪.‬‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ما ر ّد فعل قريش من الهجرة ؟‬
‫‪ 3‬ـ يكشف‬
‫سر اختيار‬ ‫‪ 1‬ـ خامسا ـ موقف‪ 6‬قريش من هجرة المسلمين إلى الحبشة ‪:‬‬
‫‪03‬‬ ‫كان ال ب ّد لقريش أن تبذل قصارى‪ 6‬جهدها السترجاع‪ 6‬المهاجرين وإفساد الهجرة‬
‫الحبشة ‪.‬‬
‫جاشي " مقابل إعادة الصّحابة ‪.‬‬ ‫ّ‪6‬‬ ‫فعمدت إلى إرسال وفد محمّل بالهدايا إلى " ال ّن‬
‫‪ 4‬ـ يتعرّ ف‬ ‫‪..‬‬
‫على ردة فعل‬ ‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬هل رضخ ال ّنجاشيّ لطلبات قريش ؟‬
‫قريش منها ‪.‬‬ ‫جاشي ينصر‪ 6‬المسلمين ‪:‬‬
‫ّ‪6‬‬ ‫‪ 1‬ـ سادسا‪ 6‬ـ ال ّن‬
‫‪08‬‬
‫ّ‬
‫كان ال ّنجاشي حكما بين ممثل المسلمين " جعفر بن أبي طالب" و مبعوث قريش‬
‫الحق إلى جانب المسلمين‬ ‫ّ‬ ‫" عمرو بن العاص " ‪ ،‬وبعد استماعه إليهما وجد أنّ‬
‫‪ 5‬ـ يدرك‬
‫وال سيّما حين سمع من " جعفر " آيات من سورة (مريم) ‪ ،‬فأدرك‪ 6‬أن اإلسالم‬
‫عدل ال ّنجاشي‬
‫وانتصار‬ ‫فأعطى‬ ‫ودين عيسى من مشكاة واحدة ‪ ،‬وبهذا صدقت نبوءة النبيّ‬
‫المسلمين‬ ‫ال ّنجاشيّ األمان للمسلمين ‪ ،‬ومنحهم‪ 6‬الحرّ ية المطلقة ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫‪10‬‬ ‫المعنوي ‪.‬‬ ‫ال ّتعلّمات‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ م‪ 6‬مكتسباتي ص ‪. 39‬‬ ‫المنزلي‬

‫‪14‬‬
‫‪20‬‬
‫م‬ ‫المستوى ‪ :‬س‬ ‫ي ال ّشريف ‪.‬‬
‫الميدان ‪ :‬القرآن الكريم والحديث النّبو ّ‬
‫المجال ‪ :‬الحديث ال ّشريف ‪.‬‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬من أنواع الصدقة ‪.‬‬
‫عيواز ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪ :‬فهم مضمون الحديث فهما صحيحا ‪.‬‬
‫ـ كتاب سير‬
‫أعالم النّبالء ‪.‬‬
‫ـ صحيح البخاري ‪.‬‬ ‫ـ القراءة السّليمة أللفاظ الحديث ‪.‬‬
‫ـ كتب شرح‬ ‫ـ تعداد أنواع‬
‫الحديث ‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫الصّدقات من غير الماليّة ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫م‬‫ّ‬
‫يحرصاتعلى تجسيد هذه الصّدقات وتطبيقها في حياته اليوميّة ‪.‬‬
‫ل‬ ‫التع‬ ‫سير‬ ‫الوضع ّي‬
‫تشخيصي‪: 6‬‬ ‫االنطالقيّة الوضعيّة المشكلة ‪ :‬لو كانت الصدقة ماال فقط ‪ ،‬لكان األغنياء أوفر‪ّ 6‬‬
‫حظا من‬
‫يتهيّأ ـ يتابع ‪03 ...‬‬ ‫الفقراء ‪ ،‬ولشعر‪ 6‬الفقراء باإلجحاف‪ 6‬في حقهم ‪ ،‬وألن هللا عادل فقد دلّنا على‬
‫أعمال بسيطة في يومياتنا‪ 6‬لك ّننا نكسب بها صدقات‪ 6‬عظيمة ‪ .‬حديث اليوم يعرّفك‪6‬‬
‫بهذه الصّدقات‪. 6‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫أقرأ وأحفظ ‪:‬‬
‫ّ‬
‫شريفة وأتمثلها في حياتي ألفوز ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫حبي للنبيّ يفرض عليّ أن أتعلم أحاديثه ال ّ‬

‫‪15‬‬
‫القراءة النموذجيّة ‪:‬‬
‫يحسن‬ ‫يقرأ األستاذ الحديث مراعيا حسن األداء و القراءة المتأنية والواضحة ‪.‬‬
‫‪08‬‬ ‫اإلصغاء ليقرأ‬ ‫القراءة الفرديّة ‪ :‬لبعض المتعلّمين يتأسون فيها بقراءة األستاذ ‪.‬‬
‫قراءة‬ ‫‪ 1‬ـ أتعرّف على راويـ الحديث ‪ :‬أبو هريرة ‪.‬‬
‫صحيحة ‪.‬‬
‫هو عبد الرّحمن بن صخر ال ّدوس ّي ‪ ،‬أ ّمه الصّحابية ميمونة بنت صبيح ‪ ،‬ولد‬
‫قبل الهجرة ب ‪ 19‬سنة ‪ ،‬أسلم في السنة ‪ 7‬هـ ‪ ،‬ومن يومها لم يفارق النّب ّي‬
‫يتعرّ ف على‬
‫راوي الحديث‬ ‫وهذا ما جعله أكثر الصّحابة رواية للحديث ال ّشريف حيث روىـ ‪5374‬‬
‫‪04‬‬
‫كانت له هرّة يلعب بها فكنّي بها ‪ ،‬توفّيـ سنة ‪ 57‬هـ بالمدينة وعمره ‪ 78‬عاما‬
‫‪ 2‬ـ أتع ّرف على معاني المفردات ‪:‬‬
‫يشرح معاني‬ ‫معناها‬
‫المفردات ‪.‬‬ ‫مفاصل الجسم وعددها ‪ 360‬مفصال‬
‫تحكم بالعدل بين متخاصمين‪. 6‬‬
‫بناء‬
‫‪05‬‬ ‫الّس ّّفينة وال ّسيّارة وكل ما يُر َكب عليه ‪.‬‬
‫التعلمات‬
‫تبعد وتزيل‬
‫شريف ‪:‬‬ ‫‪ 4‬ـ أفهم الحديث ال ّ‬
‫يفهم الحديث‬
‫إنّ شكر هللا تعالى على ما أعطى وأنعم ‪ ،‬يزيد في ال ّنعم ويديمها ‪ ،‬وال يكفي‬
‫ويشارك في‬
‫شرح جزئيّاته‬ ‫اإلنسان أن يكون شاكرا‪ 6‬بلسانه فقط ‪ ،‬بل يجب أن يتص ّدق‪ 6‬على مفصل فيه ال‬
‫بالمال وإ ّنما بأعمال كثيرة منها ‪:‬‬
‫‪05‬‬ ‫أ ـ اإلصالح بين المتخاصمين ‪ :‬ويكون ذلك بالحكم العادل بينهم ‪ ،‬قال تعالى ‪:‬‬
‫[ الحجرات ‪] 10‬‬ ‫( إِنَّ َما ال ُم ْؤ ِمنُونَ إِ ْخ َوةٌ فَأَصْ لِحُوا بَ ْينَ أَ َخ َو ْي ُك ْـم )‬
‫يع ّدد‪ 6‬الصدقات‬ ‫ب ـ مساعدة المحتاج ‪ :‬حث ديننا على إعانة كل محتاج ‪ ،‬ودعانا إلى ال ّتعاون‬
‫‪20‬‬ ‫اإل ْث ٍم َوالع ُْد َو ِ‬
‫ان )‬ ‫البرِّ َوال َّت ْق َوى َواَل َت َع َاو ُنوا َعلَى ِ‬ ‫قال تعالى ( َو َت َع َاو ُنوا َعلَى ِ‬
‫ّ‬
‫الطيّبة ‪ :‬ال يصدر من المؤمن إال الكالم الطيب الحسن الذي يقرّبه‬ ‫ج ـ الكلمة ّ‬
‫من خالقه ‪ ،‬ومن ذلك تشميت العاطس ‪ ،‬والبدء بالسّالم ‪ ،‬والباقيات الصّالحات‬
‫وقراءة القرآن والتناصح ‪...‬قال تعالى ( إِلَ ْي ِه َيصْ َع ُد ال َكلِ ُم الطيِّبُ َوال َع َم ُل الصَّالِ ُح‬
‫َيرْ َف ُع ُه ) [ فاطر ‪] 10‬‬
‫الحث وال ّتأكيد‪ 6‬على حضور صالة‬ ‫ّ‬ ‫د ـ المشي إلى الصّالة ‪ :‬وفي ذلك مزيد‬
‫الجماعة والمشي إليها إلعمار بيوت هللا ‪ ،‬فيكون بك ّل خطوة نمشيها‪ 6‬صدقة ‪.‬‬
‫هـ ـ حماية البيئة ‪ :‬بتنحية ك ّل ما يؤذي المسلمين في طريقهم كالحجارة‬
‫والنجاسة واألشواك‪ ، 6‬والتزامنا‪ 6‬بهذا الحديث يمنعنا من رمي القمامة و األوساخ‬
‫في غير مكانها المخصص لذلك ‪ ،‬فتصبح بهذا البالد أنظف وأجمل ‪.‬‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ م‪ 6‬مكتسباتي ص ‪. 54‬‬ ‫المنزلي‬
‫دعاء ‪ " :‬اللهم اجعلنا من الذين يستمعون‪ 6‬القول فيتبعون أحسنه "‬

‫‪16‬‬
‫المستوى ‪ :‬س ‪2‬م‬ ‫ّ‬
‫الملف األوّل ‪.‬‬

‫الم ّدة ‪:‬‬ ‫الميدان ‪ :‬أسس العقيدة اإلسالميّة ‪.‬‬


‫المحتوى المعرفي ‪ :‬دعاء المالئكة للمؤمنين‬ ‫ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬

‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص‬ ‫ـ يتعرّف على حقيقة دعاء المالئكة للمؤمنين‬


‫ـ موسوعة‬ ‫‪55‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫ّ‬
‫الدكتور ‪ :‬راتب النابلسي ‪.‬‬ ‫ـ يع ّدد موجبات دعاء المالئكة‬
‫ـ السّبورة ‪.‬‬ ‫للمؤمنين ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫يحرصلّم‬
‫ـسير التع‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصي‪: 6‬‬ ‫اإلشكاليّة ‪:‬‬
‫يومييّةّاته ‪.‬‬
‫الوضع‬ ‫اإلشكالي ـ‬
‫المالئكة في‬ ‫ّ‬
‫أسبابرح‬
‫دعاء‬ ‫الط‬ ‫االنطالقيّة‬
‫تجسيد‬ ‫على‬
‫‪03‬‬ ‫اليومي من القرآن الكريم استوقفك قوله تعالى ‪ :‬يتهيّأ لفهم‬
‫ّ‪6‬‬ ‫السّياق ‪ :‬بينما كنت تقرأ وردك‪6‬‬

‫‪17‬‬
‫الدّرس الجديد ‪.‬‬ ‫[ إنّ هللا ومالئكته يصلّون على ال ّنبيّ ‪] ...‬‬
‫المهمّة ‪ :‬للمالئكة مهام كثيرة ‪ ،‬منها الصّالة على ال ّنبيّ وعلى المؤمنين ‪.‬‬
‫ال ّتعليمات ‪ :‬ما حقيقة دعاء المالئكة للمؤمنين ؟ وما موجبات ذلك ؟‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫؟؟؟ ـ المه ّمة ‪ :‬كيف يصلّي هللا تعالى ومالئكته على المؤمنين ؟‬
‫‪ 1‬ـ أوّال ـ صالة هللا تعالى والمالئكة على المؤمنين ‪:‬‬
‫ُّ‬
‫ُصلِّي َعلَ ْي ُك ْم َو َماَل ِئ َك ُت ُه لِي ُْخ ٍر َجك ْم م َِن الظلَ َما ِ‬
‫ُ‬ ‫قال تعالى [ ه َُو ِّ‬
‫‪ 1‬ـ يتع ّرف‬ ‫ور‬‫ت إِلَى ال ُّن ِ‬ ‫الذيْ ي َ‬
‫على صالتي‬ ‫ِين َرحِيمًا ]‬ ‫َو َك َ‬
‫ان ِبالم ُْؤ ِمن َ‬
‫‪10‬‬ ‫هللا ومالئكته‬ ‫الصّالة في اللغة هي ال ّدعاء ‪.‬‬
‫على المؤمنين‬ ‫بناء‬
‫أ ـ الصّالة من هللا تعالى على المؤمنين ‪ :‬فيرحمهم‪ 6‬رحمة واسعة ‪ ،‬ويثني عليهم‬
‫ويدلّل عليهما‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫ويمدحهم في المإل األعلى (المالئكة) ‪ .‬كما ورد في الحديث القدسيّ ‪:‬‬
‫[ إ َذا أَ َحبَّ هَّللا ُ ْال َع ْب َد َنا َدى ِجب ِْري َل فقال ‪ " :‬إِ ِّني أُحِبُّ فُاُل ًنا ًفأ ً ِح َّب ُه " ‪َ .‬ف ُي ِح ُّب ُه ِجب ِْري ُل‬
‫َف ُي َنا ِدي‪ِ 6‬جب ِْري ُل فِي أَهْ ِل ال َّس َما ِء ‪ " :‬إِنَّ هَّللا َ ُيحِبُّ فُاَل ًنا َفأ َ ِحبُّوهُ " َف ُي ِح ُّب ُه أَهْ ُل ال َّس َما ِء‬
‫ض ] رواه مسلم ‪.‬‬ ‫ض ُع لَ ُه ْال َقبُو ُل فِي اأْل َرْ ِ‬ ‫ُث َّم يُو َ‬
‫ب ـ صّالة المالئكة على المؤمنين ‪ :‬بدعائهم لهم بالمغفرة والرّ حمة واالستغفار‪6‬‬
‫لك ّل مؤمن ‪ .‬ودليل هذا قوله تعالى ‪:‬‬
‫[ الَّ ِذينَ يَحْ ِملُونَ ْال َعرْ ش َو َم ْن َحوْ له يُ َسبِّحُونَ بِ َح ْم ِد َربّه ْم َوي ُْؤ ِمنُونَ بِ ِه‬
‫َويَ ْستَ ْغفِرُونَ لِلَّ ِذينَ آ َمنُوا َربّنَا َو ِسعْت ُك ّل َش ْيء َرحْ َمة َو ِع ْل ًما فَا ْغفِرْ لِلَّ ِذينَ تَابُوا‬
‫َواتَّبَعُواـ َسبِيلَك َوقِه ْـم َع َذاب ْال َج ِحيم [ غافر‪7:‬‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ما األعمال التي توجب دعاء المالئكة للمؤمنين ؟‬
‫‪ 2‬ـ يتعرّ ف‬ ‫‪ 1‬ـ ثانيا ‪ :‬من األعمال ال ّتي تجعل المالئكة تدعو للمؤمنين ‪:‬‬
‫على موجبات‬ ‫أ ـ تعليم ال ّناس الخير ‪ :‬وذلك بتعليمهم أمور دينهم ودعوتهم‪ 6‬إلى الخير ‪ ،‬فمن‬
‫دعاء المالئكة‬ ‫‪: ‬‬ ‫حرص على هذا تق ّرب من هللا ودعت له المالئكة قال‬
‫للمؤمن ‪.‬‬ ‫إن هللا ومالئكته وأهل السماوات واألرض حتّى النملةُ في جحرها ليصلون‬ ‫" ّ‬
‫‪09‬‬
‫على معلمي الناس الخير" أخرجه الترمذي ‪.‬‬
‫ب ـ زيارة المريض ‪ :‬ك ّل من عاد مريضا‪ 6‬وتف ّقد أحواله ‪ ،‬كان له نصيب من‬
‫‪َ " :‬م ْن عَا َد َم ِريضًا بَ َكرًا َشيَّ َعهُ‬ ‫دعاء المالئكة لما ثبت عن رسول‪ 6‬هللا‬
‫يف فِي ْال َجنَّ ِة ‪َ ،‬وإِ ْن‬ ‫خَر ٌ‬‫ك ‪ُ ،‬كلُّهُ ْم يَ ْستَ ْغفِ ُر لَهُ َحتَّى يُ ْم ِس َي ‪َ ،‬و َكانَ لَهُ ِ‬ ‫َس ْبعُونَ أَ ْلفَ َملَ ٍ‬
‫ك ‪ُ ،‬كلُّهُ ْم يَ ْستَ ْغفِ ُر لَهُ َحتَّى يُصْ بِ َح ‪َ ،‬و َكانَ لَهُ‬ ‫عَا َدهُ َم َسا ًء َشيَّ َعهُ َس ْبعُونَ أَ ْلفَ َملَ ٍ‬
‫‪09‬‬ ‫يف فِي ْال َجنَّ ِة "رواه اإلمام أحمد ( الخريف ‪ :‬ما يُجنَى ويُقطَف من ثمر )‬ ‫َر ٌ‬‫خ ِ‬
‫ج ـ المحافظة على الصّالة في المسجد ‪ :‬فالمالئكة تدعو وتستغفر لك ّل مص ّل‬
‫‪:‬‬ ‫صفوف األولى ‪ ،‬فقد ثبت في األثر قوله‬ ‫السيّما إن كان في ال ّ‬
‫[ ال تختلف صفوفكم‪ 6‬فتختلف قلوبكم‪ . 6‬إنّ هّللا ومالئكته يصلّون على الصّف‬
‫األول أو الصّفوف األولى ] رواه اإلمام أحمد ‪.‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪:‬‬ ‫د ـ اإلنفاق في سبيل هللا ‪ :‬فهو سبب لدعاء المالئكة ببركة المال ‪ .‬قال‬
‫ان َي ْن ِزاَل ِن َف َيقُو ُل أَ َح ُد ُه َما اللَّ ُه َّم أَعْ طِ ُم ْن ِف ًقا‬
‫[ َما مِنْ َي ْو ٍم يُصْ ِب ُح ْال ِع َبا ُد فِي ِه إِاَّل َملَ َك ِ‬
‫َخلَ ًفا َو َيقُو ُل اآْل َخ ُر اللَّ ُه َّم أَعْ طِ ُممْسِ ًكا َتلَ ًفا ] م ّتفق عليه ‪.‬‬

‫بناء‬
‫‪06‬‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬
‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ م‪ 6‬مكتسباتي ص ‪. 57‬‬ ‫المنزلي‬

‫‪18‬‬
‫المستوى ‪ :‬س ‪2‬م‬ ‫ّ‬
‫الملف األوّل ‪.‬‬

‫الم ّدة‬ ‫الميدان ‪ :‬العبادات ‪.‬‬


‫المحتوى المعرفي ‪ :‬مصارف ال ّزكاة ‪.‬‬ ‫‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬

‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص‬ ‫ـ يتعرّف على الحكمة من مشروعيّة ال ّزكاة ‪.‬‬


‫ـ كتب فقه‬ ‫‪85‬‬‫‪.‬‬
‫العبادات ‪.‬‬ ‫ـ يع ّدد األصناف المستحقين لها ‪.‬‬
‫ـ السّبورة ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫التعلّ‪.‬م‬ ‫ـ يتبيّن شروط سير‬
‫وجوبها‬ ‫الوضع ّيات‬

‫‪19‬‬
‫تشخيصي‪: 6‬‬ ‫الطرح اإلشكالي ـ الوضعيّة اإلشكاليّة ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫‪05‬‬ ‫يتهيّأ لفهم‬ ‫السّياق ‪ :‬عرفت أنّ الزكاة مال أو حرث وأنعام بلغت النصاب ‪ ،‬ودار‪ 6‬عليها‬
‫الدّرس الجديد ‪.‬‬
‫الحول ‪ ،‬لتدفع بعد جمعها للمستحقين لها والمحتاجين إليها ‪.‬‬ ‫االنطالقيّة‬
‫المهمّة ‪ :‬ال تعطى ال ّزكاة للفقراء فقط ‪ ،‬بل لثمانية أصناف‪ 6‬محددة ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ال ّتعليمات ‪ :‬لم فرضت ال ّزكاة ؟ ومن هم مستح ّقوها‪ 6‬؟ وما شروط‪ 6‬وجوبها ؟‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫أقرأ وأحفظ ‪ :‬قال تعالى ‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 1‬ـ يقرأ قوله‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ِين َعلَ ْي َها َوالم َُؤل َف ِة قُلو ُب ُه ْم َوفِيْ الرِّ َقا ِ‬
‫العا ِمل َ‬ ‫ات ل ِْلفُ َق َرا ِء َوال َم َساك ِ‪6‬‬
‫ِين َو َ‬ ‫[ إِ َّن َما ال َّ‬
‫ص َد َق ُ‬
‫تعالى بتدبّر‬ ‫َوهللاُ َعلِي ٌم َحكِي ٌم ] التوبة‬ ‫هِّللا‬ ‫يل َف ِر َ‬
‫يضة ًم َِن‬ ‫ْن الس َِّب ِ‬
‫هللا ِواب ِ‬
‫يل ِ‬ ‫ِين َوفِي‪َ 6‬س ِب ِ‬ ‫َوال َغا ِِرم َ‬
‫وخشوع ‪.‬‬
‫قراءات متع ّددة لآلية بخشوع ‪ ،‬تأسّيا بقراءة األستاذ المراعية لمخارج الحروف‪6‬‬
‫؟؟؟ ـ المه ّمة ‪ :‬ما الحكمة من تشريع ال ّزكاة وفرضهاـ ؟‬
‫تؤخذ ال ّزكاة من األغنياء لتطّهّرـ أنفسهم من البخل والجشع ‪ ،‬وتزيد البركة في‬ ‫بناء‬
‫‪ 2‬ـ يتعرّ ف‬
‫أموالهم ‪ ،‬وتعطىـ للفقراء ‪ ،‬فتغنيهمـ وتحفظ كرامتهم من ذ ّل السّؤال ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫على الحكمة‬
‫‪05‬‬ ‫من مشروعيّة‬ ‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬من هم مستحقو الزكاة حسب ما ورد في اآلية المذكورة ؟‬
‫ّ‬
‫الزكاة ‪.‬‬ ‫الزكاة ومستح ّقوها ‪ :‬ح ّدد اآلية ثمانية أصناف من مستحقي‬ ‫‪ 1‬ـ أوال ‪ :‬مصارف ّ‬
‫الزكاة ‪ ،‬وتفصيلهم‪ 6‬كال ّتالي ‪:‬‬
‫أ ـ الفقراء ‪ :‬ذوو دخل ال يكفيهم لس ّد حاجياتهم‪ 6‬اليومية ‪ ،‬ومتطلّباتهم‪ 6‬الحياتيّة ‪،‬‬
‫فهم في ضيق الحياة وحاجة ‪.‬‬
‫ب ـ المساكين ‪ :‬من ليس لهم دخل مالي وال مصدر رزق يوميّ ‪.‬‬
‫ج ـ العاملون عليها ‪ :‬القائمون على جمع ال ّزكاة وتوزيعهاـ ‪ ،‬فيأخذون أجرتهم‬
‫مقابل ما ق ّدموا من خدمة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يعدّد‬ ‫د ـ المؤلّفة قلوبهم‪ : 6‬الذين أسلموا حديثا ‪ ،‬فال ّزكاة تثبّتهم على ال ّدين ‪ ،‬وتعوّ ضهم‬
‫مستحقيها ‪.‬‬ ‫لما قد خسروه قبل إسالمهم ‪.‬‬
‫هـ ـ في الرّقاب ‪ :‬أي لتحرير العبيد أو أسرى الغزوات وهذا غير موجود في‬
‫‪20‬‬ ‫زماننا‪. 6‬‬
‫و ـ الغارمون ‪ :‬أصحاب ال ّديون التي أثقلت كاهلهم ‪ ،‬شريطة أن تكون قد‬
‫اقترضت‪ 6‬في الحالل ( كالزواج أو العالج ‪) ...‬‬
‫ز ـ في سبيل هللا ‪ :‬وذلك بصرفها‪ 6‬في ك ّل عمل خيري يحفظ دين هللا كتعمير‪6‬‬
‫المساجد وبنائها‪. 6‬‬
‫ح ـ ابن السّبيل ‪ :‬الغرباء أو المسافرون الذين تعترضهم‪ 6‬األزمات ( كضياع‬
‫أموالهم أو انقضائها ‪ ) ...‬في غير بلدانهم ‪ ،‬فيعطى‪ 6‬لهم ما يكفيهم لبلوغ إلى‬
‫وجهتهم‪ 6‬المقصودة ‪ ،‬بشرط أال يسافروا إلى معصية ‪.‬‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ماذا يشترط في المز ّكي ؟‬
‫شروط‪ 6‬الواجبة تو ّفرها‪ 6‬في المز ّكي ‪ :‬ال بد أن يكون المز ّكي ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ ثانيا ‪ :‬ال ّ‬
‫أ ـ غنيّا مالكا لل ّنصاب ‪.‬‬
‫ب ـ ال ديون عليه ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ يتعرّ ف‬
‫ويشترط في المال ‪:‬‬
‫على شروط‬ ‫بناء‬
‫وجوبها ‪.‬‬ ‫أ ـ أن يبلغ ال ّنصاب ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫ب ـ أن يدور عليه الحول ( سنة هجريّة )‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬

‫‪20‬‬
‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬
‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ م‪ 6‬مكتسباتي ص ‪. 60‬‬ ‫المنزلي‬

‫المستوى ‪ :‬س ‪2‬م‬ ‫الملف الثّاني ‪.‬‬


‫ّ‬

‫الم ّدة ‪:‬‬ ‫الميدان ‪ :‬األخالق واآلداب اإلسالميّة ‪.‬‬


‫المورد المعرفي ‪ :‬الحياء والعفّة ‪.‬‬ ‫ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬
‫ـ‬
‫ـ‬ ‫يتعرّف على مفهومي الحياء والعفّة ‪ ،‬ويستقرئ العالقة بينهما ‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪.‬‬ ‫كتاب التربية اإلسالميّة ص‬
‫ـ كتب فقه‬ ‫‪21‬‬ ‫ـ يع ّدد أنواع الحياء ويتبيّن مكانته ‪.‬‬
‫السّيرة ‪.‬‬ ‫ـ‬
‫ـ السبورة ‪.‬‬ ‫يتبيّن مظاهر العفّة وأنواعها ‪ ،‬وكيفيّة تجسيدها مع الحياء في الحياة ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫سير التعلّم‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصي‪: 6‬‬ ‫الطرح اإلشكالي ـ الوضعيّة اإلشكاليّة ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫االنطالقيّة‬
‫‪05‬‬ ‫يفرّ ق بين‬ ‫السّياق ‪ :‬لم تتحصّل في فرض ال ّتربية اإلسالميّة على نقطة جيدة ‪ ،‬ولذلك سألك‬
‫الحياء‬ ‫أستاذك عن سبب هذا ‪ ،‬فأخبرته أنك لم تفهم بعض ال ّدروس ‪ ،‬ولك ّنك استحييت‬
‫والخجل ‪.‬‬ ‫أن تطلب منه أن يعيد شرحها ‪ .‬حينها ّ‬
‫تدخل األستاذ قائال ‪ " :‬إن الحياء ال يكون‬
‫في هذه المواضع ‪ ،‬فالمستحيي ال يتعلّم "‬
‫المهمّة ‪ :‬تساءلت في نفسك ‪ :‬إذا لم يكن الحياء في هذه المواضع فأين يكون ؟‬
‫ال ّتعليمات ‪ :‬ما هو الحياء ؟ ما عالقته بالع ّفة ؟ كيف أكون حييا عفيفا ‪.‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫أ ـ الحياء ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يتع ّرف‬ ‫؟؟؟ ـ المه ّمة ‪ :‬ما تعريفك للحياء ؟‬
‫على الحياء ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ أوّال ـ تعريف الحياء ‪:‬‬
‫‪03‬‬
‫أ ـ لغة ‪ :‬الحشمة ؛ ض ّد الوقاحة ‪ ،‬وهو االنقباض واالنزواء‪. 6‬‬
‫ب ـ اصطالحا ‪ :‬خلق يبعث صاحبه على اجتناب القبيح ‪ ،‬ويمنع من ال ّتقصير‬
‫ّ‬
‫الحق ‪.‬‬ ‫في ّ‬
‫حق ذي‬ ‫بناء‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬كيف ينظر اإلسالم إلى الحياء؟‬ ‫ال ّتعلّمات‬
‫‪ 2‬ـ يتب ّين‪6‬‬
‫‪ 1‬ـ ثانيا ‪ :‬مكانة الحياء ‪ :‬الحياء صفة جامعة لك ّل خصال الخير فهو ‪:‬‬
‫مكانته ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫أ ـ يدفع إلى فعل فعل المحاسن ‪ ،‬ويبعده عن القبائح ‪.‬‬
‫ب ـ هو شعبة من اإليمان وسبب من أسباب السّعادة والقرب من الرّ حمن ‪.‬‬
‫ج ـ مقرون باإليمان يزيد به وينقص إن نقص ‪.‬‬
‫د ـ يحفظ صاحبه من الفضائح في ال ّدارين ‪.‬‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ع ّدد أنواع الحياء ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ ثالثا ‪ :‬أنواع الحياء ‪ :‬للحياء ثالثة أنواع هي ‪:‬‬
‫أ ـ الحياء من هللا ‪ :‬حين يستقر في نفس العبد أن هللا يراه ‪ ،‬وأنه سبحانه معه في‬
‫‪ 3‬ـ يعدّد‬ ‫كل حين ‪ ،‬فإنه يستحي من هللا أن يراه مقصرً ا في فريضة ‪ ،‬أو مرتكبًا لمعصية‬
‫‪07‬‬ ‫أنواعه ‪.‬‬ ‫ب ـ الحياء من المالئكة ‪ :‬وذلك بأكرامهم فال نرتكب المعاصي‪ 6‬والمنكرات‬
‫أل ّنهم ّ‬
‫يتأذون منها ‪.‬‬
‫ج ـ الحياء من ال ّنفس ‪ :‬بمنعها من القيام بما ال نجرؤ على فعله أمام الناس ‪.‬‬
‫ب ـ الع ّفة ‪:‬‬
‫؟؟؟ المهمّة ‪ :‬ما مفهوم الع ّفة ؟‬
‫‪ 1‬ـ أوّ ال ‪ :‬تعريف الع ّفة ؟‬
‫شيء والكفّ عنه ‪.‬‬ ‫أ ـ لغة ‪ :‬االبتعاد عن ال ّ‬
‫‪ 4‬ـ يتع ّرف‬ ‫ب ـ شرعا ‪ :‬كفّ ال ّنفس عن ك ّل ما ح ّرم هللا واالمتناع‪ 6‬عمّا ال يح ّل قوال وفعال ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫على الع ّفة ‪.‬‬ ‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ما أنواع الع ّفة ؟‬
‫‪ 1‬ـ ثانيا ‪ :‬أنواع الع ّفة ‪ :‬لها أنواع كثيرة منها ع ّفة ‪:‬‬
‫أ ـ ال ّنفس ‪ :‬بتربيتها‪ 6‬وتعويدها على فضائل األخالق ‪.‬‬
‫ب ـ الجوارح ‪ :‬بتسخيرها في طاعة هللا وعبادته ‪.‬‬
‫ج ـ البطن ‪ :‬بأكل الحالل وتج ّنب ك ّل محرّم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ يعدّد‬
‫‪05‬‬ ‫د ـ عن السّؤال ‪ :‬بالكفّ عن طلب المعونة من ال ّناس واللجوء إلى هللا في ذلك‬
‫أنواعها ‪.‬‬ ‫بناء‬

‫‪22‬‬
‫هـ ـ الجسد ‪ :‬بستره وعدم كشف عوراته ‪.‬‬ ‫ال ّتعلّمات‬
‫د ـ اللسان ‪ :‬بتج ّنب الغيبة وال ّنميمة والكذب وك ّل كالم محرّ م ‪ ،‬ولزوم‪ 6‬ذكر هللا ‪.‬‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ع ّدد مظاهر الع ّفة ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ ثالثا ـ من مظاهر‪ 6‬الع ّفة ‪ :‬من ي ّتصف‪ 6‬بالع ّفة يجب أن تظهر عليه ‪:‬‬
‫ب ـ الكسب الحالل ‪.‬‬ ‫أ ـ القناعة ‪.‬‬
‫د ـ ترك الحرام ‪.‬‬ ‫ج ـ الحياء ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ يتبيّن‬ ‫و ـ االبتعاد عن الكالم الفاحش ‪.‬‬ ‫هـ ـ اللّباس المحتشم‪. 6‬‬
‫مظاهرها ‪.‬‬ ‫ز ـ ال ّتحلّي باآلداب والقيم في ال ّتعامل مع ال ّناس ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ما عالقة الحياء بالع ّفة ؟‬
‫‪ 1‬ـ رابعا ـ عالقة الع ّفة بالحياء في القول والفعل ‪:‬‬
‫الع ّفة شاملة للحياء ‪ ،‬فإذا اشت ّد الحياء زادت الع ّفة ‪ ،‬فقد قيل ‪ ( :‬على قدر الحياء‬
‫تكون الع ّفة )‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬كيف أجمع بين الحياء والع ّفة ؟‬
‫‪ 1‬ـ خامسا ـ كيف أكون حييّا عفيفا ‪ :‬ح ّتى أكون حييّا عفيفا عليّ بـ ‪:‬‬
‫‪ 7‬ـ يستقرئ‬
‫أ ـ استغ ّل أوقات فراغي وأصرفها‪ 6‬في طاعة هللا ‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫العالقة بين‬
‫الحياء والع ّفة‬
‫ّ‬
‫ب ـ أصاحب من يعينني على الخير ويمنعني عن الشر ‪.‬‬
‫ج ـ أغض بصري‪ 6‬عن ك ّل مح ّرم ‪.‬‬
‫د ـ أحصّن نفسي عن الفواحش وأمنعها‪ 6‬من المعاصي‪. 6‬‬
‫هـ ـ أتطوّ ع بالصيام‪ 6‬ألتد ّرب على اإلرادة والصّبر ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ يدرك‬ ‫و ـ أرضى بما رزقني هللا وال أطمع فيما عند ال ّناس ‪.‬‬
‫كيف حييّا‬ ‫زـ أتسلّح بالصّبر وأستعين بال ّدعاء والصّالة ‪.‬‬
‫عفيفا ‪.‬‬ ‫ح ـ ال أتسلّط بلساني على عيوب ال ّناس وعوراتهم‪. 6‬‬
‫‪07‬‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ م‪ 6‬مكتسباتي ص ‪. 64‬‬ ‫المنزلي‬
‫دعاء ‪ " :‬اللهم أع ّنا على ذكرك وشكرك‪ 6‬وحسن عبادتك " ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬

‫‪63‬‬
‫‪.‬‬ ‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة ص‬ ‫ـ يتبيّن دوافع الهجرة إلى‬
‫ـ كتب فقه السّيرة ‪.‬‬ ‫الحبشة ‪.‬‬
‫ـ كتب التّفسير ‪.‬‬ ‫ـ يتعرّف سبب‬
‫اختيار الحبشة دون غيرها ‪.‬‬
‫التقويم‬ ‫سير التعلّم‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصي‪: 6‬‬ ‫يستشف إخالص المسلمين في عقيدتهم‬ ‫ّ‬ ‫االنطالقيّة ـ‬
‫يتبيّن حالة‬ ‫ومن آمن معه في بداية ال ّدعوة‬ ‫الوضعيّة المشكلة ‪ :‬تع ّرض ال ّنبي‬ ‫‪.‬‬
‫المسلمين قبل‬
‫‪05‬‬ ‫الهجرة‬ ‫كثير من األذى واالضطهاد من قبل قريش وصناديدها ‪ ،‬فمنهم‬ ‫ٍ‬ ‫اإلسالميّة إلى‬
‫وواقعهم المرير‬ ‫عذب ح ّتى يعود عن دينه ‪ ،‬وعندما‬ ‫من أوثق رباطه وحبس في بيته ومنهم‪ 6‬من ّ‬
‫مع الك ّفار ‪.‬‬ ‫رحمة بهم بالهجرة إلى الحبشة ؟ فما‬ ‫ً‬ ‫تلك المعاناة أذن لهم‬ ‫رأى ال ّنبي‬
‫هي هذه الهجرة ؟‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫؟؟؟ ـ المه ّمة ‪ :‬ما المقصود بالهجرة إلى الحبشة ؟‬
‫‪ 1‬ـ أوّال ـ الهجرة إلى الحبشة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يتعرّ ف‬ ‫متمثل في موجات االنتقال التي قام فيها المسلمون‬ ‫ّ‬ ‫تاريخي إسالميّ‬ ‫ّ‪6‬‬ ‫حدث‬
‫حقيقة الهجرة‬ ‫بال ّرحيل مؤ ّقتا‪ 6‬من م ّكة المك ّرمة إلى بالد الحبشة (إثيوبيا حاليا) ‪ ،‬برهن من‬
‫‪05‬‬ ‫إلى الحبشة ‪.‬‬ ‫خاللها المسلمون على مدى إخالصهم لعقيدتهم ‪ ،‬وقد كانت عبارة عن هجرتين‬
‫( مرحلتين ) ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫‪ 2‬ـ يع ّدد‪6‬‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ما مراحل هته الهجرة ؟‬
‫مراحلها ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ ثانيا ‪ :‬الهجرة األولى إلى الحبشة ‪:‬‬
‫ّحابي‬
‫كان أوّ ل فوج من المسلمين مكوّ نا من اثني عشر رجال [‪ ]12‬أبرزهم‪ 6‬الص ّ‪6‬‬
‫‪ ،‬وقد تسلّلوا ليال‬ ‫" عثمان بن ع ّفان " وروجته "رقيّة " بنت الرّسول‬
‫‪07‬‬ ‫سالكين طريق البحر األحمر ‪ ،‬وكان ذلك في السنة الخامسة من البعثة ‪.‬‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬وكيف كانت الهجرة ّ‬
‫الثانية ؟‬
‫الثانية إلى الحبشة ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ ثالثا ‪ :‬الهجرة ّ‬
‫الثانية ليبلغ [‪ ]83‬رجال‬‫زاد عدد المسلمين المهاجرين إلى الحبشة في الهجرة ّ‬
‫و[‪ ]18‬امرأة ‪ ،‬وذلك الستمرار‪ 6‬تعذيبهم في م ّكة ‪.‬‬
‫‪07‬‬ ‫؟؟؟ ـ ما سبب اختيار الحبشة تحديدا ؟‬
‫‪ 1‬ـ رابعا ـ سبب اختيار الحبشة ‪:‬‬
‫إلى سبب اختيار الحبشة بقوله ‪ ( :‬إن بها ملكا ً ال يظلم عنده‬ ‫أشار النبيّ‬
‫أحد ‪ ،‬وهي أرض صدق ) و (إنه يحسن الجوار) ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يكشف‬ ‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬ما ر ّد فعل قريش من الهجرة ؟‬
‫‪03‬‬ ‫سر اختيار‬ ‫‪ 1‬ـ خامسا ـ موقف‪ 6‬قريش من هجرة المسلمين إلى الحبشة ‪:‬‬
‫الحبشة ‪.‬‬ ‫كان ال ب ّد لقريش أن تبذل قصارى‪ 6‬جهدها السترجاع‪ 6‬المهاجرين وإفساد الهجرة‬
‫جاشي " مقابل إعادة الصّحابة ‪.‬‬
‫ّ‪6‬‬ ‫فعمدت إلى إرسال وفد محمّل بالهدايا إلى " ال ّن‬
‫‪ 4‬ـ يتعرّ ف‬ ‫‪..‬‬
‫على ردة فعل‬ ‫ّ‬
‫؟؟؟ ـ المهمّة ‪ :‬هل رضخ النجاشيّ لطلبات قريش ؟‬
‫‪08‬‬ ‫قريش منها ‪.‬‬
‫جاشي ينصر‪ 6‬المسلمين ‪:‬‬ ‫ّ‪6‬‬ ‫‪ 1‬ـ سادسا‪ 6‬ـ ال ّن‬
‫ممثل المسلمين " جعفر بن أبي طالب" و مبعوث قريش‬ ‫كان ال ّنجاشي حكما بين ّ‬

‫‪24‬‬
‫‪ 5‬ـ يدرك‬ ‫ّ‬
‫الحق إلى جانب المسلمين‬ ‫" عمرو بن العاص " ‪ ،‬وبعد استماعه إليهما وجد أنّ‬
‫عدل ال ّنجاشي‬ ‫وال سيّما حين سمع من " جعفر " آيات من سورة (مريم) ‪ ،‬فأدرك‪ 6‬أن اإلسالم‬
‫وانتصار‬
‫فأعطى‬ ‫ودين عيسى من مشكاة واحدة ‪ ،‬وبهذا صدقت نبوءة النبيّ‬ ‫بناء‬
‫المسلمين‬
‫‪10‬‬ ‫المعنوي ‪.‬‬ ‫ال ّنجاشيّ األمان للمسلمين ‪ ،‬ومنحهم‪ 6‬الحرّ ية المطلقة ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬

‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬


‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ م‪ 6‬مكتسباتي ص ‪. 39‬‬ ‫المنزلي‬

‫‪25‬‬
‫‪20‬‬
‫م‬ ‫المستوى ‪ :‬س‬ ‫ي ال ّشريف ‪.‬‬
‫الميدان ‪ :‬القرآن الكريم والحديث النّبو ّ‬
‫المجال ‪ :‬القرآن الكريم ‪.‬‬
‫الم ّدة ‪ :‬ساعة واحدة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح‬ ‫المورد المعرفي ‪ :‬سورة المطفّفين ‪.‬‬
‫عيواز ‪.‬‬
‫متطلّبات المحتوى المعرفي ‪:‬‬ ‫الكفاءة الختاميّة ‪:‬‬
‫ـ المصحف ال ّشريف ‪.‬‬
‫ـ كتاب التربية اإلسالميّة‬ ‫ـ يتعرّف على سورة المطفّفين‬
‫ـ كتب التّفسير(‬ ‫ص ‪57‬‬
‫صفوة التفاسير ـ تفسير الجاللين )‬ ‫ـ يشرح مفرداتها الصّعبة ‪.‬‬

‫التقويم‬ ‫بآدابيّة واألنشطة المقترحة‬


‫الوضعياتىالتعليم‬
‫ـ يتحلّ‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصي‪: 6‬‬ ‫اإلشكالي ـ الوضعيّة اإلشكاليّة ‪:‬‬ ‫الطرح‬
‫مقاصدها ‪.‬‬ ‫ويتمثّل ّ‬‫االنطالقيّة‬
‫السورة‬
‫‪02‬‬ ‫يتعرّ ف على‬ ‫السّياق ‪ :‬طلبت من الفاكهاني كيلو من الموز ‪ ،‬فوزنه لك ‪ ،‬ولما أدخلت يدك‬
‫مناسبة ال ّنزول‬ ‫الثمن ‪ ،‬لمحته وقد قام بنزع إصبع موز وأعاده إلى العلبة ظ ّنا‬ ‫إلى جيبك لتعطيه ّ‬
‫منه أنك لم تره ‪ .‬فقلت له لم أنقصت الكيل ؟ فتلعثم‪ 6‬ولم يتفوّ ه بكلمة ‪.‬‬
‫المهمّة ‪ :‬ال ّتطفيف في الميزان أو الغشّ في المعامالت ليس من شيم المسلم ‪.‬‬
‫ال ّتعليمات ‪ :‬احفظ سورة المطففين ‪ ،‬واستخرج منها اإلرشادات السّلوكيّة ‪.‬‬
‫المرحلي ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫أتلو وأحفظ ‪ :‬القراءة النموذجيّة ‪:‬‬
‫ير ّتل السّورة‬ ‫ير ّتل األستاذ سورة ال ّنازعات مراعيا مخارج الحروف وأحكام‪ 6‬التجويد ‪.‬‬
‫ّ‬
‫بـنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء التّعلّمـــــــــــــــــــــات‬

‫‪08‬‬
‫ويقرأها قراءة‬ ‫القراءة الفرديّة ‪ :‬لبعض المتعلّمين يتأسون فيها بقراءة األستاذ ‪.‬‬
‫صحيحة ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ أتعلّم أحكام التّجويد ‪:‬‬
‫شفوي ‪ :‬إدخال الميم السّاكنة في الميم المتحرّ كة ‪ ،‬بحيث تصيران ميما‬ ‫اإلدغام ال ّ‬
‫واحدة مش ّددة في ال ّنطق [ إ ّنهم مبعوثون = تنطق إ ّنهمبعوثون ]‬
‫يتقن بعض‬
‫أحكام ال ّتجويد‬
‫‪ 2‬ـ أكتشف معاني الكلمات ‪:‬‬
‫‪03‬‬ ‫تفسيرها ‪:‬‬
‫وعد بالعقاب وتهديد بالعذاب ‪ ،‬أو واد في جه ّنم‬
‫الذين ينقصون في الميزان‬
‫اشتروا‪ 6‬من عند غيرهم‬
‫يطلبون ح ّقهم كامال‬
‫عندما َي ِز ُن َ‬
‫ون للغير‬
‫ينقصون الوزن‬
‫يشرح معاني‬
‫المفردات ‪.‬‬ ‫كلمة ردع وزجر‬
‫صحيفة تكتب فيها أعمالهم‬
‫‪15‬‬ ‫مكان ضيّق ‪ ،‬وقيل األرض السّابعة السّفلى‬
‫مميّز بعالمة تنبئ أ ّنه خاص بالخاطئين‬
‫ّ‬
‫الحق ‪ ،‬كافر به‬ ‫متجاوز‪ 6‬عن منهج‬
‫أكاذيب وأباطيل متوارثة عن األسالف‬
‫غطى ؛ أي غمرت الخطايا قلوبهم‪6‬‬
‫‪....‬‬
‫‪26‬‬
‫‪.......‬‬
‫يدخلون النّار ويقاسون حرّها‬
‫مكان في أعلى درجات الج ّنة‬

‫شراب خالص ال شوب فيه ‪ ،‬طيّب الرّيح‬


‫شراب) بعين في الج ّنة اسمها تسنيم‬
‫ممزوج (ال ّ‬

‫ثيبوا وجوزوا بما فعلوا‬


‫بـنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء التّعلّمـــــــــــــــــــــات‬

‫‪ 3‬ـ من صور اإلعجاز العلمي في السّورة ‪:‬‬


‫أ ـ كلمة ويل مكوّنة من ‪ 3‬أحرف ‪ ،‬وكلمة المطففين مكوّنة من ‪ 8‬أحرف ‪ ،‬وقدـ‬
‫اجتمعا في اآلية األولى معا ( ويل للمطففين = ‪ ) 38‬وهذا ترتيب السورة ‪.‬‬
‫ب ـ اآلية ‪ ( 2‬الذين إذا اكتالوا على النّاس يستوفون ) متألفة من ‪ 6‬كلمات‬
‫وترتيبها ‪ )36( 30‬هو عدد آيات السّورة ‪.‬‬
‫ج ـ كلمة (يستوفون) تتألف من ‪ 7‬أحرف ومعناها يأخذون حقّهم كامال ‪ ،‬وكلمة‬
‫يقف على‬ ‫(يخسرون) بمعنى ينقصون الوزن ‪ ،‬عدد حروفها ‪ ، 6‬وفي هذا إشارة واضحة‬
‫جوانب‬ ‫إلى النّقص (عبرت اآلية عن اإلنقاص في الميزان بإنقاص حرف من الكلمة ‪)2‬‬
‫اإلعجاز ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ أهتدي بالسّورة ‪:‬‬
‫‪10‬‬
‫أتجنّب الغشّ وخداع المسلمين في ك ّل معامالتي ‪ ،‬ألنّه ليس من أخالق المسلمين‬
‫س ِم ّنا ]‬
‫غشََّنا فََلْي َ‬
‫ن َ‬
‫[ َم ْ‬ ‫كما أنّه سبب ك ّل مهلكة ‪ ،‬قال رسول هللا‬

‫يبرز أهم‬
‫‪03‬‬
‫مقاصد اآليات‬
‫ختامي ‪ :‬يثبت‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثانية ‪:‬‬ ‫العمل‬
‫ويرسّخ ما تعلّمه ‪.‬‬ ‫أقوّ م‪ 6‬مكتسباتي ص ‪. 79‬‬ ‫المنزلي‬
‫دعاء ‪ :‬الله ّم طيّب أرزاقنا وأبعد ك ّل حرام ع ّنا ‪.‬‬

‫‪27‬‬

You might also like