اسلوب من االساليب المعمارية الحديثة ,ظهر سنة
, 1971وهو اسلوب فلسفي يعمتد تكسير الكتل وتفكيكها. في البداية نشأت من أعمال الفيلسوف الفرنسى جاك دريد. جاك دريد هو فيلسوف فرنسي وناقد أدب ولد في مدينة البيار ،الجزائر 1930وتوفي في فرنسا . 2004 هدف دريدا األساس يتمثل في نقد منهج الفلسفة األوربية التقليدية ،من خالل آليات التفكيك الذي قام بتطبيقها إجرائيا من أجل ذلك . عالج دريدا مجموعة واسعة من القضايا والمشاكل المعرفية السائدة في التقاليد الفلسفية (المعرفة ، الجوهر ،الوجود ،الزمن) فضال على معالجاته المستمرة حتى وفاته لمشاكل :اللغة ،واألدب ، وعلم الجمال ،والتحليل النفسي ،والدين ، والسياسة واألخالق .لكنه في فتراته األخيرة ركز على القضايا السياسية واألخالقية . الفلسفة: يجب ان تتحرك العمارة بعيدا عن صالبة المدلوالت الطبيعية والتعارضات التقليدية ومن أمثلة ذلك: التباين بين شكل المبنى واألرض المقام عليها التباين التقليدي بين الهيكل اإلنشائي والزخارف . هي مرتبطة بفطرة اإلنسان حيث إن الطفل يفكك اللعبة والراديو بشغف لمعرفة محتوياته وكيف يعمل من هنا يمكن إدراك أن التفكيك هو من الغرائز األساسية المبهجة لإلنسان. تدعو العمارة التفكيكية إلى هدم كل األسس الهندسية االقليدسية التفكيكية ال تعنى الهدم كما يدل ظاهرها ويرى تشومي إن هناك (هدم ايجابي أو هدم و إعادة بناء) يقول المفكر شارلز جنكز في كتابه new modernsimأو الحداثية الجديدة إن التفكيكية :
هي عمارة التكسير والالتماثل والالإتساق
هي عمارة مليئة بالمفاجآت الغير متوقعة تستخدم مفردات العمارة الكالسيكية بصورة معكوسة أو مشوهه عمارة كالسيكية وضد الكالسيكية . يقول حول التفكيكية و عمارة ما بعد الحداثة ( )post أنه رغم الفروق الواضحة بينهما إال إنهما اتفقتا على شيء جوهري وهو االختالف والبعد ونقد كل ما هو تقليدي ومألوف . أهم روادها زها حديد: فرانك جيري غونتر بينش بيتر ايزنمان بيرنارد تشومي العمارة التفكيكية