You are on page 1of 23

‫‪1‬‬

‫القواعدُ الفقهيةُ الضابطةُ‬


‫ل‬
‫للعقلِ الفقهيِّ يف زمنِ النواز ِ‬
‫"نازالة الكورونا منوذجًا"‬
‫بقلم‬

‫الشيخ أمحد ربيع األزهري‬


‫‪2‬‬

‫مفاتيح‬
‫(تضرع)‬
‫[اللهم فارج اهلمّ‪ ،‬كاشف الغمّ‪ ،‬جميب دعوة املضطرين‪ ،‬فرّج عن البشرية كرباتها‪ ،‬وظلماتها‪ ،‬وأزماتها‪،‬‬
‫وشدائدها‪ ،‬وعللها‪ ،‬ومضايقها‪ ،‬ومصائبها‪ ،‬ومعاناتها‪ ،‬وحريتها‪ ،‬وختبطها‪ ،‬وامنن عليها بفرج عاجل قريب‪،‬‬
‫تنجلي أنواره ك َفلَقِ الصُّبْح املبني‪ ،‬وتلوح بشائره مسفرةً حتى تسكن إليه قلوب الصادقني‪].‬‬

‫(قاعدة)‬
‫[ يف النوازل العامة ال يلتفت إىل فتاوى أحاد الناس مهما كان عنده من علم‪ ،‬ألن األمر حيتاج للمجامع العلمية‬
‫واملرجعيات اإلفتائية؛ألن نظرتها أمشل وأدق وأكثر حتقيقا ملقاصدالشرع لتكامل الفهوم والعقول‬
‫والستشارتها املتخصيصني يف شتى الفنون‪ ،‬لكنها الدنيا تغري كل مفتون ‪].‬‬

‫(منهج)‬
‫[من فقه التعامل مع الشدائد والباليا واحملن أن نُزاوج بني (التوجيه) و (التوجه) ‪( ،‬التوجيه) أخذ باألسباب‬
‫واستفراغ الوسع لتحصيل سبل النجاة ‪ ،‬و (التوجه) االلتجاء والتضرع إىل اهلل ليعجل بالفرج ويُغدق بالعفو‬
‫ويُقدر السالمة‪].‬‬

‫(حتية)‬
‫[ حتية تقدير واحرتام لألطقم الطبية يف كل املواقع املصرية والعربية والعاملية وخاصة يف مستشفيات‬
‫احلميات ومواقع العزل و احلجر الصحي واملنافذ ‪ ،‬فأنتم يف أعظم جهاد وأعظم درجات الوطنية ولو أن لي‬
‫دعوة مستجابة جلعلتها لكم أن حيفظكم اهلل وحيفظ البالد بكم‪] .‬‬
‫‪3‬‬

‫القواعدُ الفقهيةُ الضابطةُ للعقلِ الفقهيِّ‬


‫في زمنِ النوازلِ‬
‫"نازالة الكورونا نموذجا"‬

‫في لحظاتِ الشدائدِ والمحنِ والنوازلِ والفتنن َهرت ا اةُت لإ لتم ئهمائرتاي ًامنتإ ُتنر‬
‫ُصتتحاا الردا تتإ وُ تتالا الن تتا ‪ ،‬وُتتت َفشتتي وفتتا فن ت ن الهوًوفتتا ر ت ت فرتتو‬
‫وفناوى وأقوال ُا أفزل اهلل فرا ُن سهطان‪َ ،‬فنق لم المنرج العهمي ال د د‪ ،‬كما أفرا‬
‫غنت ل ُدًكتإٍ لهواقتتِ وَ هناَت ‪ ،‬وماههتتإ ففقت ِ النتتوازلِ الت ي ه تتنقِي أ هاُهت ل ُتتن لت لِ‬
‫العقتتا ال تتاُت الفتتاً ‪ ،‬الت ي َتتدًى ئهتتم أفتتوااٍ ئد تتد ٍ ُتتن الفقت ِ‪ ،‬كفقت ِ التتن ِِّ‪ ،‬وفقت ِ‬
‫الواقتِ‪ ،‬وفق ِ المقاصدِ‪ ،‬وفق ِ النوقتتِ‪ ،‬وفقت ِ المتالتت‪ ،‬وفقت ِ الموازفتات ‪ -‬فتنن المصتال‬
‫والمفاستتد ‪ ،-‬وفق ت ِ اةولو تتاتِ‪ ،‬وفق ت ِ الض ت وً ِ‪ ،‬فاإلضتتافإ إلاًاكِ ت ِ لهقوائ تدِ الفقرن تإِ‬
‫واةصولنإِ الضافطإِ لح كتإِ العقتاِ الفقرتي فتي ااً ِ النازلتإِ وَنز تاِ الحهت ِ الشت ئي‬
‫ئهم أ داثِرا‪ ،‬وفظ ا ةن الفق ه اإلس ُيَّ كائن تي نمتو ُتت الواقتتِ وُشته َرو لح ز‬
‫هوت لهَّهاقإ وأ هاُتا َحفتا الشت اه ُتن النلهت ِ ئتن كتإِ الحنتا ُتن لت لِ قوائتده‬
‫ت أن أقو ه فاسنق ا ِ كلنبِ القوائتدِ‬ ‫ت ُِن وامبِ الوق ِ‬ ‫فقرنإٍ ضافطإٍ و اكمإٍ‪ ،‬ل لا وهمه ْد ل‬
‫الفقرنتتإِي تستتنل ا ِ القوائتتدِ الفقرنتتإِ النتتي َحهتت العقتتاه الفقرتتي واإلفنتتائيه فتتي زُتتنِ‬
‫النوازل‪ ،‬ولاصإ فازلإ افنشاً فن ون الهوًوفا (كوفند‪)91-‬ي لهي َهون فع ه المعنن‬
‫لمتتن ل تتد أن فتتن لهنتتانِ أفوافتتا ُتتن الردا تإِ وال لت ِد وال مت ِإ والنن تن ِ‪ ،‬وقتتد ههتتالنِي‬
‫فتتداال العقهن تإِ الفقرنإِلعهما ِالش ت ع ِإفي َقعنتتده لهتتا صتترن ٍ وكحن ت ٍ‪ ،‬وومتتدت زااا‬
‫هصه ل لع ِ َ هناتِ واقعِنا المأزو ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫وقحا الحد ثِ ئن القوائدِ الفقرنإ الني ف اها وامحإ لضحطِ العقتا الفقرتي واإلفنتائي النتا ِ‬
‫ت ُتتتن المنر نتتإِ أن فلعتت فه‬‫فتتتي َتتتدائناتِ افنشتتتاً فيرررال الكورونرررا (كوفيرررد‪ ،)91-‬ومتتتد ل‬
‫فالقوائدِ الفقرنإ‪ ،‬و هف ْ لك ه الفه ْ ه فنن القائد ِالفقرنإِ والضافطِ الفقري‪،‬ث فهت ْ لك أهمنتإه القوائتدِ‬
‫الفقرنإِ فشهاٍ ُلنص مدا‪ ،‬وفلحنا لهنبِ القوائدِ لهنفصناِ‪.‬‬
‫فالقاعدةُ الفقهيةُ هي‪:‬‬
‫" له أو أُ كهيُّ أو قضنإ كهنإ َل ْفره ل ُنرا أ ها ل ال زئناتِ الني َندً ل َحته ُوضوئِرا‬
‫ن فافنن فأكث " ‪.‬‬
‫وَنطحقل ئهنرا" ‪،‬أو هي ‪ " :‬ه ل ئي ئمهي كهي نطحقل ئهم ُ ائاه ُِ ْ‬
‫الفاقُ بينَ القاعدةِ الفقهيةِ والضابطِ الفقهيِّ ‪:‬‬
‫فحاىٍ‪ ،‬فل فِ‬ ‫الف ل فننه القائد ِ الفقرنإِ والضافطِ الفقري هو‪ :‬أن القائد ت َلن‬
‫الضافط‪ ،‬فالقائد َ مت ف وئا ُن أفواىٍ لنم‪ ،‬والضافطل معلرا ُن فاىٍ وا دٍ‪.‬‬
‫قولل افنل ف ن في الفن الثافي ُن اةلحاه‪[ :‬الف ل فنن الضافطِ والقائد ِ أن القائد ه َ م لت‬
‫وا د]‪.‬‬ ‫فاىٍ‬ ‫ُن‬ ‫معلرا‬ ‫والضافطل‬ ‫لنم‪،‬‬ ‫أفواىٍ‬ ‫ُن‬ ‫ف وئا‬
‫وما في النإِ الحنافي‪[ :‬والقائد ل ت َلن ل فحاىٍ فل فِ الضافطِ] وُن ث َّ ل ا الف ل‬
‫والدقإ فنن القائد ِ والضافط‪ ،‬فالقائد ل أئ ُّ وألمال ُن الضافطِ ُن نثل ممتل الف واِ‬
‫ولمولل المعافي‪.‬‬

‫أهميةُ القواعدِ الفقهيةِ‪:‬‬

‫يقولُ اإلمامُ أبو العبال شهابُ الدين أحمدُ بنُ إدريسَ بنِ عبدِ الاحمنِ المالكيُّ الشهياُ‬
‫طإِ‬‫ئدل ُلرِمَّإ فِي الْفِقْ ِ ئهظِنمهإل النَّ ْفتِ وهفِ هقدًِْ ا ْلإِ ها ه‬
‫بالقاافي (المتوفى‪486 :‬هـ) ‪" :‬وه هه ِهِ الْ هقوها ِ‬
‫ض ل ُهنهاهِجل الْفهنهاوهى‬ ‫ظره ل هًوْفهقل الْفِ ْق ِ وه ل ْع هفل وهَهنَّ ِ‬ ‫ش لفل وه ه ْ‬ ‫ظ ل هق ْدًل الْفهقِن ِ‪ ،‬وه ه ْ‬ ‫ِفرها هعْ ل‬
‫وه لَهْشه ل‪ ،‬فِنرها َهنهافهسه ا ْلعلهمها ل وهَهفهاضهاه الْفلضههها ل‪ ،‬وهفه هزه الْقهاًِال ئهههم الْ ه هاِ وه هازه قهصهبه‬
‫ئدِ ا ْلهلهنَّإِ‬ ‫ل ِ ل الْ لف لواه فِا ْلملنهاسهحهاتِ الْ لزْئ َِّنإِ الونه الْ هقوها ِ‬‫معها ه ل ْ‬ ‫ال َّحْقِ هُنْ فِنرها هف هاه‪ ،‬وه هُنْ ه‬
‫ط هفهتْ‪ ،‬وهضهاقهتْ فهفْ ل ل ِل هلِاه‬ ‫ط لهل فِنرها وهاضْ ه‬ ‫لوها ِ‬
‫َهنهاقهضهتْ ئهه ْن ِ الْ لف لوال وهالْنههفهتْ وه هَزه ْلزهلهتْ ه‬
‫هوقهنهطهتْ‪ ،‬وها ْنها ه لهم ِفْاِ الْ لزْئِنَّاتِ الَّنِي لها َهنهنهاههم وهافْنهرهم ا ْل لع ْم ل وههل ْ َهقْضِ فهفْ ل ل ُِنْ‬
‫مرها فِي‬ ‫ئنْ ِفْاِ هأكْ هث ِ الْ لزْئِنَّاتِ لِا ْف ِدًها ِ‬ ‫ئدِهِ اسْ هنرْنهم ه‬ ‫طههبِ ُلنهاهها هو هُنْ ضهحهطه الْفِ ْق ه فِ هقوها ِ‬
‫سته الْ هحعِنده وهَهقهاًهىه‬ ‫حده ئِنْدههل ُها َهنهاقهضه ئِ ْنده غه ْن ِه ِوهَهنهاسهبه‪ .‬وهأهمهاىه الشَّا ِ‬ ‫الْهلهنَّاتِ‪ ،‬وهاََّ ه‬
‫ل ه ه فِن ِ ُِنْ الْحهنهانِ فهحهنْنه ا ْلمهقهاُه ْننِ‬ ‫ص ْدًلهل ِلمها أه ْ‬
‫ش هاه ه‬ ‫وه هصَّاه طِهْحه هن ل فِي هأ ْق هىِ ا ْلهأ ْزُهانِ وهافْ ه‬
‫لدِ د"‪.‬‬ ‫لأْو فهعِند وهفه ْننه ا ْلمه ْنزِلهنه ْننِ َهفهاولت ه‬
‫ه‬
‫‪5‬‬
‫‪.‬‬

‫وقال اإلمامُ تاجُ الدين السبكي في " األشباهِ والنظائا" ‪ ":‬ق ئهم طالبِ النحقنق‪ ،‬وُن‬
‫حهِ ه قوائده اة ها ِ لن مت لنرا‬
‫نشو لم المقا اةئهم في النصوًِ والنصد ق‪ ،‬أن ل ْ‬
‫ئنده الرموض‪ ،‬و نرض فعب ِ اتمنراا أَ َّ فروض‪ ،‬ث ؤكدها فاتسنهثاً ُن فا‬
‫الف واي لن سخه في ال هنِ ُثم ئهن ففوائده غن ِ ُقطواٍ فضهرا وت ُمنوا‪ ،‬أُا‬
‫اسنل ا ل القوي وف لل الم روا في اتقنصاً ئهم فاِ الف وا ُن غن ِ ُع فإِ أصولِرا‬
‫ضاه لنف ِ ذو ففسٍ أفنإ وت اُهل ُن أهاِ العه ِ‬ ‫وفظ ِ ال زئنات فدون فر ُأل ِها ف‬
‫فالههنإ" ‪.‬‬

‫وبعدَ ما نقلناه عن اإلمامِ القاافري واإلمرام تراج الردين السربكي تظهراُ أهميرة الاجروإ إلرى‬
‫كُتبِ القواعد الفقهية الستخااج القواعد التي تُعالج ترداعيا النازلرة التري نهياهرا‪ ،‬وهراا‬
‫ن‬
‫ما حاولنا القيامَ به في هاهِ السطورِ المعردودةِ‪ ،‬فبعردَ اسرترااق أليرام فري يرا ِ أكثراَ مِر ْ‬
‫خمسينَ مُجلدا من كُتبِ القواعدِ قمتُ باختيار أكثا من [‪ ]022‬قاعدة‪ ،‬ثم قمتُ بتقسريمِها‬
‫في عشاِ مجموعرا ‪ ،‬كرلُّ مجموعرة تضربط جانبراً مرن جوانربِ التعرا ي مره هراه النازلرةِ‪،‬‬
‫وقد قسمتُها إلى عشاِ مجموعا وهي ‪:‬‬

‫المجموعة األولى‪ :‬في فق ِ الموازفإِ فنن المصال ِ والمفاسدِ‪.‬‬


‫المجموعة الثانية ‪ :‬في فاِ ك اُإِ اإلف انِ زهُهنه النوازلِ‪.‬‬
‫المجموعة الثالثة‪ :‬في فاِ النفونِ زُنِ النوازلِ‪.‬‬
‫المجموعة الاابعة‪ :‬في ئلمو ِ الحهوى والض وً ِ في زُنِ النازلإِ‪.‬‬
‫المجموعة الخامسة ‪ :‬في الموازفإِ فنن ق الف اِ و ق الم مواِ" الم نمت" ‪.‬‬
‫المجموعة السادسة‪ :‬في َعهنقِ فعضِ الشعائ ِ في زُنِ النوازلِ‪.‬‬
‫المجموعة السابعة‪ :‬في النهافاِ في زُنِ النوازلِ‪.‬‬
‫المجموعة الثامنة‪ :‬في وامبِ و ق وت ِ اةُوً في زُنِ النازلإِ‪.‬‬
‫المجموعة التاسعة‪ :‬في ئد ِ ات نهاًِ واتسنر لِ في زُنِ النازلإِ‪.‬‬
‫المجموعة العاشاة‪ :‬في اةل ِ فاةُوًِ ات ن از إ في زُنِ النازلإِ‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫وفيما يلي تفصيلُ هذه اجملموعاتِ العشر ‪:‬‬

‫اجملموعة األوىل يف فقهِ املوازنةِ بني املصاحلِ واملفاسدِ‪:‬‬

‫ت لمصال ِ العحاا في العاما واآلما ُعا" ‪.‬‬


‫ض هع ْ‬
‫‪ -9‬الش عإ فما ول ِ‬
‫‪ " -2‬الش عإ ُحناها وأساسلرا ئهم الحِه ِ وُصال ِ العحااِ في المعاشِ والمعااِ" ‪.‬‬
‫‪ " -3‬الش عإ ُحناها وأساسلرا ئهم ُ ائا ِ ُصال الملههفنن ف هبِ المصال ِ لنر‬
‫مواا وئدُا وافتِ المفاسدِ ئنر وملواا وئدُا" ‪.‬‬
‫لو ل‬
‫‪ " -4‬اة ها ل َنحتل المصال ه ئهم الن فِ لً هَ ِحرا‪ ،‬كما هو ئاا اهلل َعالم في‬
‫النش ت"‪.‬‬
‫ئت ل هبِ المصال ِ أو اً ِ المفاسدِ"‬
‫‪ " -5‬اة ها ل الش ئنإل فما لل ِ ه‬
‫‪ " -6‬لدفتل ألدُّ المف دَنن فألفرما‪ ،‬و ؤَم فأئظ ِ المصهحننن ذا ل لمهنا ُعا" ‪.‬‬
‫‪ " -7‬ذا َعاًض الن ن أو ئهنان‪ ،‬في أ دهما َحصنال ُصهحإٍ‪ ،‬وفي اآلل ِ اف لت‬
‫ُف د ٍ‪ ،‬ول مهن ال مت فننرما فوم ‪ ،‬لقد ه الدافتل لهمف د ِ ئهم ال البِ لهمصهحإِ" ‪.‬‬
‫‪ " -8‬الش ال عال المصهحإه الم مو إه ئند َع ًِ الوصولِ لم ال امحإِ أو ئند‬
‫ُشقإِ الوصول لم ال امحإِ فدت ُن المصهحإِ ال امحإ" ‪.‬‬
‫‪ " -1‬ت َلن ك المصال ل الرالحإل ةماِ المفاسدِ النااً " ‪.‬‬
‫‪ " -91‬كاُّ ُصهحإٍ ت َ متل لم ِفاِ ُقصواٍ ل ئيٍ وت َ ئ ل َص فاتِ الش اِ‬
‫ط ه هإ" ‪.‬‬
‫فري فاطهإ لُ ْ‬
‫‪ُ " -99‬ا ل ه ل هد ال ًائتِ فإف لحاا ئند الحامإِ والمصهحإِ ال امحإ"‬
‫‪7‬‬
‫‪ " - 92‬اً ل المف د ِ أولم ُن مهبِ المصهحإِ"‬
‫ن ‪ -‬ل َهبل أل ُّ الض ً ن" ‪.‬‬
‫‪ " -93‬للناًل أهونل الش َّ ْ ِ‬
‫‪ " -94‬لنحمال الض ًل اةافم لدفتِ الض ًِ اةئهم" ‪.‬‬
‫‪ " -95‬لنحما أل الض ً ن افعا ةكح ِهما"‬
‫‪ " -96‬ذا امنمعت المصال ل والمفاسدل وَع َّ ًِ الدً ل والنحصنال لقد ه الدً ل ن كافت‬
‫المف د ل أئظ ‪ ،‬والنحصنال ن كافت المصهحإل أئظ ‪ ،‬والنلنن أو النوق ئند‬
‫الن اوي"‬
‫‪ " -97‬المف د ل الصر ى َلرنف ل ُن أماِ المصهحإِ الهح ى" ‪.‬‬
‫‪ " -98‬ذا ااًت المصهحإل فنن اله اهإِ والنح ِ‪ ،‬فات نناطل مهلرا ئهم النح ِ" ‪.‬‬
‫‪ " -91‬فال اةكث ِ ُن المصال ِ فنفو تِ اةقا تز " ‪.‬‬
‫‪ ُ "-21‬ائا ل المقاصدِ ُقدُإ ئهم ًئا إِ الوسائاِ أفدا" ‪.‬‬
‫ن َقد ل المقاصدِ‬
‫‪ "-29‬الوسائال أفدا ألفضل ُن المقاصدِ ممائا‪ ،‬فمرما َعاًضنا َه َّع هن ه‬
‫ئهم الوسائاِ" ‪.‬‬
‫‪ -‬وبناءً على هاه القواعد‪:‬‬
‫ا المصال ِ الم ئنإِ‪ ،‬والني َ عا ُتن فِقت ِ الموازفتا ِ‬
‫ت‬ ‫فإنَّ الحله ه الش ئيَّ دوًل في فهه ِ‬
‫مهحتا لهمصتال ِ واً ا لهمفاستدِ‬ ‫ُ هها في ه ا الشأنِ‪ ،‬فهاُّ ق اًٍ لنلت أو فنتوى َهصْت لد لً ه‬
‫صتحن لت ئا‪ُ ،‬تتت النأكنتدِ ئهتم أهمنتإِ هت ه القوائتدِي لهموازفتإِ فتتنن المف تتدَنن وفتتنن‬
‫المصهحننن‪ ،‬وفنن اللن ن وفنن الش ِّ ن وفنن الض ً ن‪ ،‬فرهق فعض الم افق والحد‬
‫ُن كإِ النان وف ضِ ظت الن توال فنت ُفاستد فت لتا‪ ،‬لهنت تدً ُف تد ألتد‬
‫وأكحت وهتتي افنشتتاً الوفتتا فصتتوً ٍ ع تتز النظتتا ل الصتتحيُّ لهدولتإِ ئتتن ُعال نِت ِ ُمتتا‬
‫ض النفونه لهر كِ‪.‬‬
‫لع ل‬
‫اجملموعة الثانية‪:‬حفظُ كرامةِ اإلنسان زمنَ النوازل‪:‬‬

‫‪َ " -22‬ه ل فني آا ه ُقصد ل ئي أسان" ‪.‬‬


‫‪ " -23‬المقصت تدل العتتتا لهشت ت عإِ هتتتو ئمتتتاً ل اةًضِ واستتتنم اًل صت ت ِرا فصت ت اِ‬
‫الم نلهفنن فنرا"‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫ف منتِ أمزائِ ف ل ْح هن ل" ‪.‬‬ ‫‪ " -24‬اآلاُي ُله‬
‫ل ئا نا وُننا"‬ ‫‪ " -25‬اآلاُيُّ ُحن‬
‫‪ " -26‬قُّ اآلاُي ُقد ئهم ق اهللِ َعالم" ‪.‬‬
‫ت قُّ اهللِ َعالم" ‪.‬‬
‫‪ " -27‬قُّ اآلاُي ُقد لُطهقا ن ل ل ِّف َّو ْ‬
‫‪ "-28‬قو ل اآلاُي ُحننإ ئهم الش والنضننقِ"‬
‫‪ " -21‬قو ل اآلاُي المحضإِ ت َه قطل فاةئ اًِ"‬
‫‪ " -31‬قو اآلاُننن ُحننإ ئهم ات نناطِ النا ِ" ‪.‬‬
‫‪ "-39‬ل ُإ اآلاُيِِّ المنتِ كح ُإِ اآلاُي الحي"‬
‫فعد ُوَِ ئهم ُا كان ئهن في ناَِ ِ"‬ ‫‪ " -32‬اآلاُيل ُحن‬
‫ظ ِ الْحهي فِي‬
‫ئ ْ‬
‫ظ ِ الْمهنتِ كههه ْ ِ ه‬
‫ئ ْ‬
‫ت كههه ْ ِ ِه هنًّا "‪ " ،‬كه ْ ل ه‬
‫ظ ِ الْمهن ِ‬
‫ئ ْ‬‫‪"-33‬كه ْ ل ه‬
‫ا ْلإِ ْث ِ"‬
‫‪ " -34‬كاُّ ُنتٍ ُ ه ٍ لصَّهم ئهن " ‪.‬‬
‫‪ -‬وبناء على هاه القواعد‪:‬‬
‫فإنَّ الحفاظه ئهم النفسِ الحش إ في فازلإ الوفا هو المقصتدل اةستمم والرا تإ اةهت ‪،‬‬
‫وت لهنفت لم غن ِها ُن المصال ِ المردً ‪ ،‬كما تبل فت لل أقصتم اًمتاتِ ات ننتاطِ‬
‫لحفاِ النفون‪ ،‬كما أنَّ َهت ه اإلف تانِ ُننتافي فازالتإِ الوفتا ت قتاُّ ئتن َه مِت ِ نَّتا‪،‬‬
‫ا و لهفن و لصهم ئهن ‪ ،‬و لض ى فن ٍد ُن د تدٍ ئهتم ُتن هنعت ضل لرت ه‬ ‫فن بل أن لر َّ ه‬
‫اةفعالِ فالمنتِ أو النقصن ِ‪.‬‬
‫اجملموعة الثالثة عن حفظ النفوس زَ َم َن النوازل‪:‬‬

‫به اإلُهان"‬ ‫‪ " -35‬فال النفسِ وامب‬


‫‪ " -36‬صونل النفسِ وامب"‬
‫‪ " -37‬اةصال ُنتل َ فِ النفونِ"‬
‫‪9‬‬
‫‪ " -38‬النفونل ت َلحاا ت ف حبٍ ل ئي"‬
‫‪ " -31‬لَصانل النفونل المعصوُإل ئن الر كِ"‬
‫‪ " -41‬فال النفونِ لُ ه همت ئهن "‬
‫‪ " -49‬وموىل فاِ النفونِ ُما امنمعت ئهنرا اةُ ل"‬
‫ئ ً في َ كِ الوامبِ"‬
‫‪ " -42‬اللوفل ئهم النفسِ ل‬
‫‪ " -43‬النفونل لحناطل لرا ُا ت حناط لرن ِها"‬
‫ف منتِ أمزائ ف لحن ل"‬ ‫‪ " -44‬اآلاُيُّ ُه‬
‫فعد ُوَِ ئهم ُا كان ئهن في ناَِ ِ" ‪.‬‬ ‫‪ " -45‬اآلاُيل ُحن‬
‫‪ " -46‬كاُّ ُا لحاال له مالِ لح ل ل في الِ الحنا لحاا َهفننل ف فعده الوفا ‪ ،‬وُا ت لحاا‬
‫اله الحنا ِ ت حاا َهفنن ف فعده الوفا "‬ ‫ل لح‬
‫‪ -‬تؤكد هاه القواعد‪:‬‬
‫ئهم أهمنإِ النفسِ الحش إِ وأنَّ فظهرا ُتن المقاصتدِ الههنتإِ لهشت عإِ اإلست ُنإ‪ ،‬وأنَّ‬
‫أيهِّ م ا ٍ هدفل ل ما إ النف ِمن الر ك ُعنح ل ئا‪ ،‬و بل الننحن في ه ا ال نا ِ أف‬
‫ث قتدهِّ ه‬
‫ُن المحا ثِ الدقنقتإ فتي الشت عإِ والفقت ِ ئتاا ل َ َنتبِ المقاصتدِ الشت ئنإ‪ ،‬نت ل‬
‫الحعضل " فاه النفسِ" ئهم " فاِ الد ن" لُعه ذلا فأنَّ هت كه التنفسِ لفتوت قاُنهرتا‬
‫م ئهم قو ِ اهلل َعتالمي ةفرتا ُحننتإ ئهتم الشت‬ ‫لشعائ ِ الد ن‪ ،‬وأنَّ قَّ اآلاُي لُ ه َّ‬
‫ض أف‬ ‫والمضا قإ‪ ،‬و قو ل اهلل َعالم ُحننإ ئهم الم اُحإِ والم اههإ‪ ،‬فننما ى الحع ل‬
‫ت وز َقد ل أيَّ ُقصدٍ ئهم ُقصدِ" فاِ الد نِ" ‪ ،‬والل ف ُعنح ف لا‪.‬‬
‫لكن بعدَ دراسة عميقة نستطيه ‪ -‬في هاا الوقرت الرا اشرتد فيره الوبراء ‪ -‬أن نقرول‪:‬‬
‫ن " فا النفس" ُقد ئهم " فا الد ن" ُن فا نإ "التاتيب" ‪ ،‬و" فا الد ن" ُقتد‬
‫ن نههمتتون فتتننه الن َن تبِ وال لَح تإِ تًَفتتت الل ت فل‬ ‫ُتتن فا نتتإ "الاتبررة" ولتتو فه ت َّ ه ُه ت ْ‬
‫ن الر كِ نم ذاًلفت الوفا افشرهت‬ ‫وافشرهنا ممنعا فحفاِ اةًوااِ وصنافإِ اةفدانِ ُِ ه‬
‫اةفدانل فشه ِ الد انِ فصد ِ العحوا إ و قاُإِ لعائ ِ الد ن" ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫اجملموعةُ الرابعةُ يف عمومِ البلوى والضرورةِ يف زَ َم ِن النازلةِ‪:‬‬

‫‪ " -47‬ئمو ل الحهوى مالب لهنلفن ِ"‬


‫فتل المشقإ"‬ ‫‪ " -48‬ئمو ل الحهوى‬
‫‪ " -41‬ذا امنمت الحظ ل واإلفا إل غهبه مافبل الحظ ِ"‬
‫‪ " -51‬الض وًاتل لَحن ل المحظوًاتِ"‬
‫‪ُ " -59‬ا أل ِفن ه لهض وً ِ لقدً فقدًِها"‬
‫‪" -52‬الض ًل لدفتل فقدًِ اإلُهانِ"‬
‫‪ " -53‬ه ل الض وً ِ ت نعداها"‬
‫‪ " -54‬ذا ضا اةُ اَ ت و ذا اَ ت ضا "‬
‫‪ " -55‬الحه ل المق ًل فالض وً ِ لقدً فقدًِها"‬
‫ل ُنزلإه الض ًِ الحهال"‬
‫‪ " -56‬الض ًلفي الماللِ ه ْن ِز ل‬
‫‪ " -57‬الضت وًاتل لَحتتن ل المحظتتوًاتِ فشت طِ ئتتد ِ فقصتتافِرا ئنرتتا" ‪ " ،‬الضت وًاتل‬
‫َنقال المحظوًه لم الِ الملحاا" ‪.‬‬
‫‪" -58‬المشقإ َ هب النن ن "‬
‫‪ " -51‬الض وًاتل ت َلحن ل َ فه ُالِ الرن ِ فرن ِ ضمانٍ"‬
‫‪ " -61‬العهإل الني َقنضي الحظ ه أولم ُن الني َقنضي اإلفا إه"‬
‫‪ " -69‬قد لحاا في الض وًاتِ ُا ت لحاا في غن ِ الض وً اتِ"‬
‫عهل ل ُحظوًا"‬ ‫ض ل ُا‬
‫‪ " -62‬الملحاال في أصه ِ قد ه ْع ِ ل‬
‫توز فتي‬ ‫توزل فتي تالِ اتلننتاً" ‪" .‬‬ ‫‪ " -63‬قد وزل في تالِ اتضتط اً ُتا ت‬
‫الض وً ِ ُا ت وزل في غن ِها" ‪.‬‬
‫‪ " -64‬ذا زال المافت ئاا الممنوا"‬
11
‫‪12‬‬

‫‪ -‬تؤكد هاه المجموعة‪:‬‬


‫ئهم ئمال قوائدِ الض وً ِ‪ ،‬لاصإ في النوازلِ كنازلإِ الهوًوفا‪ ،‬لما فتي ذلتا ُتن‬
‫َحقنقٍ لهمصال واً ٍ لهمفاسدِ وَوسعإٍ ئهم اللهقِ وافتٍ لعمو ِ الحهوى وًفتٍ لهح ‪.‬‬

‫اجملموعةُ اخلامسةُ يف املوازنةِ بني حقِّ الفردِ وحقِّ اجملموعِ (اجملتمع)‪:‬‬

‫ن" ‪.‬‬
‫بل صنافنل ئن (اإلفطال) ُا أُْ هه ه‬ ‫‪ " -65‬قُّ اإلف انِ‬
‫وزل" ‪.‬‬ ‫‪َ" -66‬عطنال اإلف انِ ئن ُنافعِ ِ وألرالِ ِ ت‬
‫‪ُ " -67‬صهحإل ال مائإِ أولم فاتئنحاًِ ُن ُصهحإِ الف اِ"‬
‫‪ " -68‬المصهحإل العاُإل لَؤث ئهم اللاصإِ"‬
‫‪ " -61‬المصهحإل العاُإل كالض وً ِ اللاصإِ"‬
‫‪ " -71‬المصهحإل العاُإل ُقدُإ ئهم اللاصإِ"‬
‫‪ " -79‬افتل الض ًِ العا فالض ًِ اللاص أصا لُ هنأصا في الش اِ"‬
‫‪ " -72‬افتل الض ً العا ِ وامب‪ ،‬و نْ كان فن لحا ل الض ًِ فاللاصِ"‬
‫‪ " -73‬افتل الض ًِ ئن النفسِ فاإلض اًِ فالرن ِ قحن "‬
‫ح ُّمله ل لدفتِ الض ًِ العا ِ"‬
‫بل هَ ه‬ ‫‪ " -74‬الض ًل اللاصل‬
‫‪ " -75‬الض ًل العا ل ُقد ئهم اللاصِ"‬
‫ق‬
‫‪ " -76‬الح تتتاتل ُحتتتدوا فح تتتبِ ال متتتتِ فتتتنن ُصتتتال ِ ال مائتتتاتِ فتتتأن ت ل ْهحِتتت ه‬
‫المنص فل ض ا فرن ِ ِه"‬
‫ن الضَّ ًِ فِالْعهاَُّإِ"‬
‫ض ُهنهافع ِ لِمها فِن ِ ُِ ه‬
‫ن فهع ِ‬
‫هاص ُِ ْ‬
‫‪ " -77‬لمْ هن لت الل ُّ‬
‫‪ " -78‬لحنمال الض ًل اللاص لدفتِ الض ً العا "‬
‫‪13‬‬
‫‪ " -71‬أصال الش عإِ القضا ل لهعاُإِ ئهم اللاصإِ" ‪.‬‬
‫‪ " -81‬المصال ل العاُإل ُقدُإ ئهم المصال ِ اللاصإِ"‬
‫‪ " -89‬فال المصال ِ العاُإِ ُقد ئهم المصال ِ اللاصإ"‬
‫ض ُّ فالعاُإِ"‬
‫‪ " -82‬لحاال اتفنفاال فما ت ه ل‬
‫‪ " -83‬لإلف تتانِ أن نص ت فه فتتي ُِهه ت ُه تا لتتا ه ُتتن النص ت فاتِ ُتتا ل ت ض ت َّ فرن ت ِه‬
‫ض ًا اه ا"‪.‬‬
‫ا وا دٍ وكأف هو المالا وه ْ هد له في ق اتفنفااِ‬
‫عال لك َّ‬ ‫ن ق العاُإِ‬‫‪ُ " -84‬ا كان ُِ ْ‬
‫ُا ل ض ْ فأ دٍ" ‪.‬‬
‫‪ " -85‬لإلف انِ أن نص فه في ُِهه ِ كنفما لا " لهن هت ا النصت فَّ ُقنَّتد فالمحافظتإِ‬
‫ئهم ُقصواِ الشاًاِ"‬
‫ن في لهال ِ هق ِ ِفما هصِ ُّ ذها هل ْ ه هنضه َّ ًْ فِ ِ غهنْ لهل" ‪.‬‬
‫‪ " -86‬هَصه ُّف اإلفْ ها ِ‬
‫‪ " -87‬لمنتل المالال ُن النص فِ في ُِهه ِ فما هون سححا في لحا ِ الض ً فرنت ِه أو‬
‫م هِ ئهن في الم نقحا‪" .‬‬
‫ماًه له"‬
‫ض ُّ ه‬
‫‪ " -88‬لنس لهمالاِ النص فل في ُِهه ِ فما ه ل‬
‫ا ِ أ دٍ" ‪.‬‬ ‫‪ " -81‬اةفعالل المحا إل فما َ وزل فش طِ ئد ِ‬
‫ن ُتن‬
‫ف في ُِهه ِ َص فا لهحقل الضت ًه فرنت ِ ِه فتإنَّ ذلتا الرنت ه تنمه ل‬‫ص َّ ه‬
‫ن هَ ه‬
‫‪ " -11‬هُ ْ‬
‫افتِ الض ً ئن فف ِ ِ"‬
‫‪ " -19‬ت لمنتل أ د ُن النص فِ في ُِهه ِ أفدا ت ذا كان ضه ه لً له لرن ِه فا شا"‬
‫‪ "-12‬لنس ة دٍ أن دفته الض ًه ئن فف ِ ِ فض ًٍ لهحقل ل فرن ِ ِه" ‪.‬‬
‫حن ل"‬ ‫ف منت أمزائ ف‬ ‫‪ " -13‬اآلاُيُّ ُه‬
‫‪ " -14‬اإلض اًل ت لحطا قَّ الرن ِ"‬
‫‪ " -15‬ت لنزال لي ُن ه ِد أ دٍ ت فحقٍّ ثافتٍ" ‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫‪ -‬تؤكد هاه المجموعةُ من القواعدِ الفقهيةِ‪:‬‬


‫ئهم الموازفإِ فننه ق اةف ااِ و ق الم مواِ‪ ،‬وفي التإِ َعت ض الم متواِ لمف تد ٍ‬
‫أو لط ِ الر كِ ُن اةوفئإِ فإفت تبل أن َلقتد المصتهحإ العاُتإ ئهتم اللاصتإِ‪ ،‬وأن‬
‫ح َّد ُن ه هكإِ اةف اا ُن أماِ فاِ الم موا‪ ،‬وئهن فهال ق اًٍ هدفل ل ُصتهحإ ئاُتإ‬ ‫له‬
‫لقتتد ئهتتم المصتتهحإِ الف ا تإِ لهتتحعضِ‪ ،‬فمتتث الحتتدُّ ُتتن َتتنق تِ اةف ت ااِ فتتنن المتتدنِ‬
‫والمحافظات‪ ،‬وفت ضل العتزلِ ئهتم ُ موئتإٍ ُتن اةفت ااِ كالعائتد ن ُتن اللتاً ِ فتي‬
‫مائحإِ الهوًوفا‪ ،‬أو ف ضل ئزلٍ لحنوتٍ فعننِرا أوق إٍ ‪ ..‬لخ لعنمدل ئهم ه ه القوائدِ‪.‬‬

‫اجملموعةُ السادسة يف تعليقِ بعضِ الشعائر يف َز َم ِن النوازلِ‪:‬‬

‫‪ " -16‬ن الف واه واةفداله ت لصاًل لنرا ت ئند الض وً ِ"‬
‫وزل في غن ِها" ‪.‬‬ ‫وزل في الض وً ِ ُا ت‬ ‫‪" -17‬‬
‫‪ " -18‬ذا ضا ه اةُ ل اَ ته‪ ،‬والض ًل ل هزال"‬
‫‪ " -11‬اللوفل ئهم النفسِ ئ ً في َ كِ الوامبِ" ‪.‬‬
‫‪ " -911‬ت وامبه ُت ئ زٍ‪ ،‬وت ه ها ه ُت ض وً ٍ"‬
‫موىه ُت ئ زٍ"‬
‫‪ " -919‬ت ول ل‬
‫ب في الش عإِ ُت الع زِ وت ه ها ه ُت الض وً ِ"‬
‫‪ " -912‬ت وهامِ ه‬
‫‪ " -913‬العل لً ُل ْ ِقط له مائإِ"‬
‫ط ال مائإل فاةئ اًِ"‬
‫‪ " -914‬هَ ْ لق ل‬
‫ط فالع ًِ"‬
‫‪ " -915‬ضوًل ال مائإِ ه ْ لق ل‬
‫ن ئ ًٍ ئا أو لاص" ‪.‬‬
‫‪ " -916‬ت َلن كل ال مائإل ت ُِ ْ‬
‫وزل َ كل ال مائإِ فالمعاز "‬ ‫‪" -917‬‬
‫‪15‬‬
‫‪ " -918‬كاُّ أُ ٍ ُؤ ٍذ وئ ًٍ ُافتٍ‪ ،‬فن ًلصإ في النله ِ ئن ال مائإِ" ‪.‬‬
‫م َّو هز المل هفاًقه هإ" ‪.‬‬
‫ك ال مائإِ افندا ‪ ،‬ه‬
‫‪ " -911‬كاُّ ُا موَّز َه ْ ه‬
‫ك ال ل لم هع ِإ" ‪.‬‬
‫ماز فِ ِ َ ل‬
‫ك ال مائإ‪ ،‬ه‬
‫‪ " -991‬كاُّ ئ ًٍ ماز ف َ ل‬
‫‪ " -999‬ت ص ه لمنله ٍ ئن ال مائإِ ت أن هون ُع وًا "‪.‬‬
‫‪ " -992‬الص ت ل ف ت ض اائ ت ت ه ت لقطل ت فتتالع زِ‪ ،‬فمتتا ئه هتتز ئن ت ‪ -‬أي الملصتتهي‪-‬‬
‫قطل‪،‬وه هُا هقدهً ئهن هزُل ل ف هقدًِْ ِه"‪.‬‬
‫ن وامحاتِ الص ِ سقطه ئن "‬
‫‪ " -993‬كاُّ هُا ئه ه هز ئن العحدل ُِ ْ‬
‫تز لت َ كلرتا‬ ‫ت ئهنرا في اةصاِ لت‬
‫م هح ه‬
‫ن أطا ه ئحاا فالصفإِ الني وه ه‬‫‪ " -994‬كاُّ هُ ْ‬
‫ت أن ع زه ئنرا"‪.‬‬
‫دِ"‬ ‫دِ كالم‬ ‫‪ " -995‬فنا ل الم‬
‫دِ ماز أااؤها في غن ِ ِه" ‪.‬‬ ‫لا ص ٍ مازه أااؤها في الم‬
‫‪ " -996‬ك ُّ‬
‫‪ " -997‬كاُّ ُوضتٍ طاه ٍ َ وزل الص ل فن "‬
‫ن لكه ه فشي ٍ ُن الطائاتِ فقدًه ئهم فعضِ ِ وئ زه ئن فعضِت ِ فإفت تأَي‬
‫‪ " -998‬هُ ْ‬
‫فما قدًه ئهن و قطل ئن ُا ئه ه هز ئن " ‪.‬‬
‫‪ " -991‬الفضنهإل المنعهقإل فنفسِ العحاا ِ أولم ُن المنعهقإِ فمهافِرا"‬
‫هاه المجموعة‪:‬‬
‫ُرمتتإ متتدا فتتي ضتتحطِ العقتاِ الفقرتتي ُتتن فا نتإٍ‪ ،‬والعقتتا ال معتتي لهم نمتتت ُتتن فا نتتإ‬
‫أل ى‪ ،‬فح لا أن َعهنتقه العم ِوغهتقه الم تامدِ وَعهنتقه صت ِ ال ل هم ِعهت أثت صتعب‬
‫صالِ ه‪ ،‬لهن ن تق فالههنتإِ ُتت ُقاصتدِ الشت عإِ‬ ‫ئهم النفونِ‪ ،‬وف لاٍ ل هفوت ئهنرا هُ ه‬
‫وفق ِ المصال ِ والمفاسدِ‪ ،‬فدً ل ُف د ِ ه كِ النفونِ أئظ ل ُن ُصهحإِ قاُتإِ الشتعائ ِ‬
‫ض لعتد ِ الحهت هدل‪ ،‬فعهتسِ الصت ِ‬ ‫في اوًِ العحاا ‪ ،‬ةنَّ ه كه النفتونِ ت ل ْحهت ل وت لعهت َّو ل‬
‫ل‪ ،‬كمتا أنَّ الشت اه ه ْع هنحِت ل ُتن اةئت اًِ المحنحتإِ لنت كِ‬
‫وال لمتِ ففنرتا ُل َّن هتت لومتواِ الحهت هد ِ‬
‫ال مائتتإ وئتتد ِ الصت ِ فتتي الم ت د ُتتا هتتو ألت ُّ ألت ه ُت ٍ ُتتن اللتتوفِ ُتتن افنشتتاًِ‬
‫‪16‬‬
‫فن ون الهوًوفا كالمط ِ والوه ها ‪ ..‬لخ‪ ،‬فاةُ ل حنا ل لِفِ ْق ِ الفقت ِ‪ ،‬لاصتإ أن فتاه التنف ِ‬
‫س‬
‫كحف تاِ التتد ن‪ ،‬فه همتتا ُتتن الض ت وً ات‪ ،‬والقتتولل فتتأنَّ ف تاه التتنفسِ أُ ت تتامي ولتتنس‬
‫ض وً ا هو مرا فهنن فه ِ أهاِ العه ِ والنلص في المقاصدِ‪ ،‬فدا إ ُن اإلُا ِ الشتافعي‬
‫فال و ني فالرزالي فال ازي فاآلُدي فتالعز فتن ئحتد ال ت فتالق افي فتالطوفي فتافن َنمنتإ‬
‫فالشاطحي‪ ،‬ووصوت لهمعاص ن كولي اهللِ الدههوي والشنخ ُحمد الطاه فن ئالوً‪.‬‬
‫تنقن ل ئنتده له الفرت ل و اًاكل الحِههت ِ والرا تات‬ ‫وُن نأُال القوائتده ال تافقإه فعمتقٍ ستو ه‬
‫ف‬
‫ا ه ه الق اًاتِ‪.‬‬
‫ن ُِ ْث ِ‬
‫والمصال ِ والمقاصدِ ُِ ْ‬
‫اجملموعةُ السابعةُ يف التكافلِ يف زَ َم ِن النوازلِ‪:‬‬

‫‪ " -921‬الم اًئإل لم فعاِ اللن اتِ‪ ،‬وَقد ملرا أفضال ُن َألن ِها" ‪.‬‬
‫‪ " -929‬الزكا ل ُحننإ ئهم ال ِِّ ْفقِ والمواسا ِ" ‪.‬‬
‫‪ " -923‬ففقإل الق بِ َ بل ئهم سحناِ المواسا ِ" ‪.‬‬
‫ل وهفِصهاىٍ – ماز هَعْ ِنال زكها َِ ِ"‬
‫الزكها ل فِن ِ فِ هححننِ – هو ٍ‬
‫لا ُها َه هنعههَّقل َّ‬
‫‪ " -924‬ك ُّ‬
‫ت فن الزكا ل فالنصاىِ والحه ْولِ‪ ،‬ذا ُههاه النصاىه مازه َع نال الزكا‬
‫‪ " -925‬كاُّ ُالٍ وهمهحه ْ‬
‫فن قحاه ُلضي الحه ْولِ" ‪.‬‬
‫‪ " -926‬فنتل المالِ ُلعهدٌّ لهنوائبِ"‬
‫‪ " -927‬فنتل المالِ ُلعهدٌّ لمصال ِ الم همنن"‬
‫‪ُ " -928‬ه ْحنهم ص فِ أُوالِ فنتِ المال لم ُا فن ُصهحإ ئاُإ أوئ ز ئن كه ْبٍ"‬
‫‪ " -921‬ت تتتتتتتتتوزل ة تتتتتتتتتدٍ أن ألتتتتتتتتت ه ُتتتتتتتتتاله أ تتتتتتتتتدٍ فتتتتتتتتت ستتتتتتتتتحبٍ لتتتتتتتتت ئيٍّ" ‪.‬‬
‫‪-931‬ت وزل ة ٍد أن نص فه في ُِهاِ الرن ِ ف ذفِ ِ" ‪.‬‬
‫هاه المجموعة‪:‬‬
‫ن فق ِ النهافاِ والن ا ِ فنن الم همنن‪ ،‬وَح ز اوًه الدولإِ واوًه اةف ا ِا‬
‫َلح زل ُهمحا ُلرما ُِ ْ‬
‫في النلفن ِ ئهم الفق ا ِ وذوي الحاماتِ الت ن ضتنقت النازالتإ ئهتنر نتاَهر وُعالهتر ‪،‬‬
‫وفنرا النا ئهم موازِ ل ا ِ الزكا ِ ُحه ا ئهم ًأيِ العد دِ ُن الفقرا ِ لمتد ستنننن ُلقتدُا‬
‫‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫اجملموعةُ الثامنةُ يف واجبِ وحقِّ والةِ األمورِ يف َز َم ِن النازلةِ"‬


‫تقِ فالنتانِ ئنتد افعداُِت ‪.‬‬ ‫‪ " -939‬وموىل َنصنبِ اةئمإِ والقضا ِ ل فتتِ الضت ًِ ال‬
‫‪ " -932‬الندفن ل في اةُوًِ العاُإِ لم اإلُا ِ"‬
‫‪ " -933‬اةصال أت َل ْح هنم اة ها ل ت ئهم ئِ ْه ٍ" ‪.‬‬
‫‪ " -934‬المصال ل أسانل المش وئنإِ في الندفن ِ ال ناسي افندا وفقا " ‪.‬‬
‫‪َ " -934‬ص فل اإلُا ِ ئهم ال ئنإِ ُنوط فالمصهحإِ"‬
‫‪ " -935‬وليُّ اةُ ِ ُأُوً فم ائا ِ المصهحإِ"‬
‫‪ " -936‬ت قنص ل الوت ل ئهم الص اِ ُت القدً ِ ئهم اةصه ِ"‬
‫‪ " -937‬ولت ل اةلُلو ًِ فلوَّاى هوول هك ل ولنْ لوا لُ َّكا" ‪.‬‬
‫ب َلن ه في قو ِ أفف ِر " ‪.‬‬
‫‪ " -938‬ت نلن ل الوت ل في النص فِ ه ْ ه‬
‫ف لم فنتِ المالِ ُن اةُوالِ ف حنهل ل أن لص فه في المصال ِ"‬
‫‪ " -931‬هُا صل ِ ه‬
‫نإه صداًِ النش عاتِ فح بِ المصهحإِ تسنعمالِ الملحااِ"‬ ‫‪ " -941‬لولي اةُ ِ ص‬
‫‪ " -949‬لنس لإلُا ِ أن أذنه فنما ت ُصهحإ فن فض ئما فن ُض "‬
‫‪ " -942‬لُعظ ل قو ِ العحااِ َ متل لم الدُا ِ واةُوالِ واةئ اضِ"‬
‫‪ َ " -943‬بل طائإل اإلُا ِ فنما أُ ل ف ُا ل هن ثما" ‪.‬‬
‫‪ َ " -944‬بل طائإل اإلُا ِ في أُ ِ ِه وفرن ِ ُا ل لال ْ الش اه"‬
‫ص هر ِ ِه" ‪.‬‬
‫ظ ِ ال ل ْ ِ هو ِ‬
‫ئه‬
‫‪ -945‬النعز ل لم اإلُا ِ ئهم قدًِ ِ‬
‫‪ " -946‬اتفندا ل فاةه فاةه ِ في اةُوًِ الش ئنإِ"‬
‫‪ " -947‬الحقا ل أسرال ُن اتفندا ِ"‬
‫‪ " -948‬الدفتل أولم ُنال فتِ غالحا" ‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ " -941‬فال الحعضِ أولم ُن َضننتِ الها" ‪.‬‬
‫‪ " -951‬فال المومواِ أولم ُن َحصناِ المفقواِ" ‪.‬‬
‫‪ " -959‬الض ًل ت لزالل فمثهِ ِ"‬
‫ن" ‪.‬‬
‫بل صنافنل ل ئن (اإلفطال) هُا أُْ هه ه‬ ‫‪ " -952‬قُّ اإلف انِ‬
‫‪ " -953‬ت لثاىل اإلف انل وت لعاقب ت ئهم ك ح ِ واكن افِ ِ"‬
‫‪ " -954‬الرل ْ ل فالرل ْن ِ"‬
‫وزل لإلُا ِ فطالل ق الم همنن فرن ِ ئوضٍ" ‪.‬‬ ‫‪ " -955‬ت‬
‫‪ " -956‬ت أم ه ئهم أاا ِ الوامبِ"‬
‫ض هحان"‬
‫‪ " -957‬ت هقضِي القاضي وهو غه ْ‬
‫‪ " -958‬اإلففتتتتتتتتتتتتتتا ل فتتتتتتتتتتتتتتأُ ِ القاضتتتتتتتتتتتتتتي كاإلففتتتتتتتتتتتتتتا ِ فتتتتتتتتتتتتتتأُ ِ المالتتتتتتتتتتتت تاِ"‬
‫‪ " -951‬لطأ القاضي في فنتِ المالِ"‬
‫هاه المجموعة مهمة‪:‬‬
‫تب لرت ُتن‬ ‫ةفرا َلحنن اوًه الدولإِ – وت اةُوً ‪ -‬في النوازلِ‪ُ ،‬ن ل لِ فنانِ ُتا‬
‫قو ٍ وُا ئهنر ُن وامحات‪.‬‬
‫اجملموعةُ التاسعةُ يف عدمِ االحتكارِ واالستغاللِ يف زمنِ النازلةِ"‬

‫‪ " -961‬ات ْنِهها لً ه ْ ِي فِهلا ُها هضل ُّ فِالعاَُّ ِإ "‬


‫وزل ا نهاًل ُا ض ُّ فالنانِ"‬ ‫‪ " -962‬ت‬
‫ض ُّ فالنانِ"‬
‫ن ا نهاًِ ُا ه ل‬
‫‪ "- 963‬ل ْم هن لت ُِ ْ‬
‫‪ُ "-964‬ا كان ا نهاًل له ض ُّ فالنانِ لُ ِن هت ُحنه ل له ُن الحِ ْه ه ِ"‬
‫حنهِ ل له"‬
‫ا هُا أضه َّ فال و ِ ل ْم هن لت ُن ُل ْ‬
‫‪ " -965‬لك ُّ‬
‫ن الضَّ ًِ فِالْعهاَُّإِ"‬
‫ض ُهنهافع ِ لِمها فِن ِ ُِ ه‬
‫ن فهع ِ‬
‫هاص ُِ ْ‬
‫‪ " -966‬لمْ هن لت الل ُّ‬
‫‪19‬‬
‫‪ " -967‬ت له أ لم الن عن ِ ت ئند الض وً ِ"‬
‫ي اةُ ِ ُأُوً فم ائا ِ المصهحإِ"‬
‫‪ " -968‬هوِل ُّ‬
‫ن ه ِد أ دٍ ت فحقٍّ ثافتٍ"‬
‫‪ " -961‬ت لنزال لي ُِ ْ‬
‫هاه مجموعة‪:‬‬
‫َضتتحطل اةستتوا ه فتتي النتتوازلِ‪ ،‬ن تثل َ ن تزل لتتوت ِ اةُتتوًِ اَلتتاذه النتتدافن ِ النتتي َمن ت لت‬
‫استتنر له النتتانِ‪ ،‬والمرتتات ه فتتي اةستتعاًِ‪ ،‬وا نهتتاًه اةقتتواتِ‪ُِ ،‬مَّ تا تتدفتل الضت ًه ئتتن‬
‫النانِ‪ ،‬و ف لت الحت ه و تدفتل المفاستده‪ ،‬وُتن هت ه النتدافن ُتث َ تعن أاوات النظافتإ‬
‫والنعقتن والوقا تإ والم تنهزُات الطحنتإ‪ ،‬وال تهت اةساستنإ ‪ ..‬لتخ فتي فازالتإ فنت ن‬
‫الهوًوفا ئهم سحنا المثال‪.‬‬

‫اجملموعةُ العاشرة يف األخذِ باألمورِ اإلحرتازيةِ يف َز َم ِن النازلةِ‪:‬‬

‫‪ " -971‬قو ل اآلاُننن ُحننإ ئهم ات نناطِ النا ِ" ‪.‬‬


‫‪ " -979‬اةل ل فات نناطِ أصال الش اِ"‬
‫‪ " -972‬ات نناطل قنضي اةل ه فالنح ِ" ‪.‬‬
‫‪ " -973‬اةل فات نناط لح ا ِ ال ُإِ"‬
‫ق"‬
‫حق ِ‬
‫عاه المه ْو لهو ه كالمل هن ه‬ ‫‪ " -974‬ات نناطل أن‬
‫‪ " -975‬فال الحعضِ أولم ُن َضننتِ الها" ‪.‬‬
‫‪ " -976‬فال المومواِ أولم ُن َحصناِ المفقوا"‪.‬‬
‫‪ " -977‬الدفتل أولم ُنال فتِ غالحا" ‪.‬‬
‫‪ " -978‬الدفتل أقوى ُن ال فتِ"‬
‫‪ " -971‬الدفتل أقوى ُن ال فتِ غالحا"‬
‫‪ " -981‬الض ًل ت لزال فالض ًِ"‬
‫‪20‬‬
‫‪ " -989‬ذا َعاًضه الملقْنهضِي والمافت قلد ه المافتل"‬
‫‪ " -982‬ذا امنمت الح لل والح ا ل غلهبه الح ا ل"‬
‫‪ " -983‬لرنف في الدوا ِ ُا ت لرنف في اتفندا ِ"‬
‫‪ " -984‬لرنف في الثوافي ُا ت لرنف في اةوائاِ"‬
‫‪ " -985‬ال زا ل ئهم ه هبِ ال نا إِ زااال فازا ااِها و هننق ل فنقصافِرا"‬
‫‪ " -986‬فح بِ ئِظه ِ المف د ِ هونل اتَ اال والنشدال في سهد ذً عنِرا"‬
‫ن وت لعاقب ت ئهم ك ح ِ واكن ا ِف ِ"‬
‫‪ " -987‬ت لثاىل اإلف ا ل‬
‫‪ " -988‬اة ها ل ُا ل هبِ المنافتِ أو لدفتِ المهضهاًِّ"‬
‫‪ " -981‬ذا ضا ه اةُ ل اَ ته‪ ،‬والض ًل لزهال"‬
‫‪ُ " -911‬ا مهازه لع ًٍ فهطهاه فزوالِ ِ"‬
‫‪ " -919‬الم ضل ئ ً"‬
‫‪ " -912‬كاُّ ُهنتٍ ُ ه ٍ لصهم ئهن "‬
‫‪ " -913‬الحامإ َلنزَّل ُنزلإه الض وً ِ ئاُإ كافت أو لاصإ"‬
‫‪ " -914‬ال ُّله ل ت َلناطل فالمعاصِي"‬
‫‪ -915‬ذا َع ًَّ ئمالل اله ِ لرمال"‬
‫‪ُ " -916‬ا ثهحهته فنقننٍ ت َفتل ت فنقننٍ"‬
‫‪ " -917‬ذا زاله المافتل ئااه الممنوال"‬
‫‪ " -918‬الننزهل ئن ُواضتِ ال حإِ أولم"‬
‫‪ُ " -911‬حنم اةُانِ ئهم النوستِ"‬
‫حدلثل لهنانِ أقضنإ فقدًِ ُا أ ْدهثلوا ُن الفل لوًِ"‬
‫‪ -211‬وفلن فقائد ‪ " :‬ه ْ‬
‫وهاه المجموعة األخياة‪:‬‬
‫َل ْح ِزل ُ موئإ ُن القوائدِ الني َلحنن المتنرجه اإلست ُيَّ فتي ات ننتاطِ والحهت هًِ وات نت ازِ‪،‬‬
‫وه ا ُا فحنا لن في َهتا النازلتإِ وَ عتا ُتن التدئو – فتي فازالتإ الهوًوفتا ‪ -‬لهنحائتد‬
‫فتتنن اةلتتلاص والمهتتوث فتتي المنتتازل وئتتد الل ت و ُتتن الحنتتوت ت لهض ت وً ُن تتق‬
‫فالههنإ ُت الش عإ الر ا وُقاصدها المحهمإ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫وختامًا نقول‪:‬‬
‫هلل ئز وما سلنن لرنإ ت َنله ‪ ،‬وئطا ا ًفافنإ ت َنقطت‪ ،‬وفي لحظاتِ الشدائد‬
‫لننرم ئهننا غنث ل وَنفن لنا‬ ‫َأَننا ًسائال اةُاِ وُصافن الردا إِ وأفواى الف‬
‫ف كاَ ‪ ،‬وكا ه ا ُ هون ففهر ه ال سالإِ وق ا اة داث ففق النأُا والندف واتَعاظ‬
‫وًفطرا فأ ا اهلل الني َن هم ف كاَرا‪ ،‬و ذا كلنا في لحظإٍ لد د ٍ واا ٍ تفنشاً الوفا ي‬
‫فإفنا لف ك فمنرج اةكاف ُن أها الفضا والعه في زُن النوازل‪ ،‬ذاك المنرج ال ي‬
‫ه متل فنن "التوجيهِ" و "التوجه" ‪ ،‬و لقصدل فالنومن ِ اةل ه فاةسحاىِ وال عي‬
‫لنحصنا سلحا الن ا ِ واتمنرااِ في اكنشاف الدوا واتلنزا فنعهنمات أها النلص‬
‫والنهاَ لموامرإ المحنإ ففق ال د الوا د والحننان الم صوص‪ ،‬أُا "النوم "‬
‫فمعناه النض ا والدئا هلل ‪ -‬ئز وما‪ -‬فقهوى لالعإ وأفدان لاضعإ وأفئد ُن لهإ‬
‫وفحال كه ئ ز وافه اً وطهب المعوفإ وَف اله ى ُن اهلل العهي القراً والولج‬
‫لن ُن اسم ال من والنشفت فاسم الرفاً‪ ،‬فن نمت "النومن " ُت "النوم " فننرم‬
‫العطا و زول الوفا ‪ ،‬وففر ال سالإ الني ُهمنرا " ثحات القنوُنإ" فاهلل ئز وما( له هو‬
‫الْحهيُّ ا ْلقهنُّو ل) [الحق ‪ ،]255:‬وكأن ال سالإ (أفا اهلل) وهنا أَي ال ؤال ذا كافت‬
‫ال سالإ (أفا اهلل) فنه َهون اإلمافإ ُن ئحند اهلل؟‪ ،‬اإلمافإ َظر في آ إ َوص‬
‫وُحنإ واا فنأُا قول‬ ‫النا وكأفرا لاً إ لها ُا فحناه ُن لد وافن‬
‫ت‬‫شيْ ٍ ُنه الْلهوفْ وهالْ لواِ وهفه ْق ٍ ُنه اةه هُوهالِ وهاةف لفسِ وهالثَّمه ها ِ‬ ‫َعالم ‪{:‬وهلهنهحْلهوهفَّ له ْ فِ ه‬
‫وهفهش الصَّافِ ِ ن * َّال ِ نه ِذها هأصهافهنْ لر ُُّصِنحهإ قهاللواْ ِفَّا لِهِّ ِ وهِفَّـا ِلهنْ ِ ًهامِعون}[الحق ‪:‬‬
‫‪ ،]956-955‬فنحن فحنا في اللوف ُن َفشي الوفا فلهت الشواًا وألئهنت الإ‬
‫الطواًئ في غالب ًفوا العال ‪ ،‬و ا ال وا في كثن ُن الحهدان وفق‬
‫المال والثم ات وأصح العال ئهم ُشاًف أزُإ اقنصاا إ طا نإ وُات الهثن ُن‬
‫اةففس وًأ نا ُشاهد لهنعاُا ُت الموَم في ًفوا العال َنفط لرا القهوى‪ ،‬وئ زت‬
‫الحنا‪ ،‬وهنا أَي العطا ال ي ُهمن أن فلعهنرا فأفنا فرمنا ًسالإ (أفا اهلل) وأن‬
‫اإلمافإ َهون (ِفَّا لِهِّ ِ)‪.‬‬
‫‪22‬‬

‫الشيخ أمحد ربيع األزهري‬


‫من خدام األزهر الشريف‬
‫من أئمة وزارة األوقاف املصرية‬
‫باحث يف مقاصد الشريعة‬
‫الباحث يف التاريخ واملنهج األزهري‬
‫القاهرة‬
‫األحد‬
‫‪ 62‬شعبان ‪1441‬هـ‬
‫‪6262 / 4 / 11‬م‬
‫‪23‬‬

‫املراجعُ‪:‬‬
‫‪ُ -9‬عهمإ زا د لهقوائد الفقرنإ‪( .‬وهي الم مت اةصنا لر ه الدًاسإ)‪.‬‬

‫‪ -2‬اةلحاه والنظائ في قوائد وف وا الشافعنإ لإلُا ال نوطي‬


‫‪-3‬اةلحاه والنظائ ئهم ُ هب اة ناف تفن ف ن ‪.‬‬
‫‪-4‬القوائد الفقرنإ ئهم الم هب الحنفي والشافعي‪ ،‬لهدكنوً ُحمد الز نهي‪.‬‬
‫‪-5‬ل ا القوائد الفقرنإ لهشنخ ُصطفم أ مد ُحمد الزًقا‬
‫‪-6‬الومنز في ضاا قوائد الفق الههنإ‪ ،‬لهدكنوً ُحمد صدقي الحوًفو‪.‬‬
‫‪-7‬اتسنثنا في القوائد الفقرنإ لألسناذ سعاا الطنب‪.‬‬
‫‪-8‬القوائد الههنإ والضوافط الفقرنإ في الش عإ اإلس ُنإ لهدكنوً ُحمد ئثمان‬
‫لحن ‪.‬‬
‫‪-1‬القوائد الههنإ والضوافط في الفق اإلس ُي لهدكنوً ئحد القااً ااواي‪.‬‬
‫‪-91‬القوائد الفقرنإ الههنإ اللمس الهح ى لألسناذ ُحمد ُ عوا العمن ي‪.‬‬
‫‪-99‬القوائد الفقرنإ ُن ل ل قوائد اة ها في ُصال اةفا لهدكنوً ُحمد‬
‫اةفصاً‪.‬‬
‫‪-92‬القوائد الفقرنإ ‪-‬ا ‪ .‬ئحد العز ز ُحمد ئزا ‪.‬‬

You might also like