You are on page 1of 171

‫اجلمهوريـة اجلزائريـة الدميقراطيـة الشعبيـة‬

‫وزارة التعليـم العايل و البحث العلمـي‬


‫جامعة العريب بن مهيدي‬
‫كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيري و العلوم التجارية‬
‫قسم العلوم التجارية‬
‫عنوان المذكرة‬

‫مذكرة خترج مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة املاسرت‬


‫ختصص حماسبة و مالية‬

‫االستاذ المشرف‪:‬‬ ‫إعداد الطالب‪:‬‬


‫نور الدين زعبيط‬ ‫‪ ‬رمزي قراح‬

‫األستاذ المشرف‬ ‫األستاذة المناقشة‬ ‫األستاذ الرئيس‬


‫نور الدين زعبيط‬ ‫صبرينة العايب‬ ‫شنيخر عبد الوهاب‬

‫السنة الجامعية‪2017/2016 :‬‬


‫تشك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬
‫شكري الجزيل إلى األستاذ المشرف نور الدين زعيبط‬

‫والذي ساعدني في انجاز هذا البحث بنصائحه وتوجيهاته‪.‬‬

‫كما أتقدم بالشكر إلى كل عمال مستشفى محمد بوضياف‪،‬‬

‫والذين لم يبخلوا علي بمعلوماتهم‪.‬‬

‫إلى كل الزمالء واألصدق اء الذين لم يبخلوا علي بنصائحهم‬

‫وتشجيعاتهم‪ ،‬وإلى كل من ساهم من بعيد أو قريب في‬

‫انجاز هذا العمل‪.‬‬


‫إهداء‬
‫أهدي هذا العمل املتواضع اىل وادليت العزيزة اليت رعتين حبناهنا‬
‫وعطفها‪ ،‬اىل وادلي اذلي يف مصته نصيحة وتشجيع وخفر‪.‬‬

‫اىل لك الخوات وأزواهجم ولك الخوة وزوجاهتم‪ ،‬اىل جدي‬


‫الفخور بطالب العمل واىل لك العائةل‪.‬‬

‫اىل مرجال يوغرطة الصديق و الخ اذلي مل تدله أيم‪،‬‬


‫أعمل أنك لن تقرأ حرفا مما أكتب ولكين أكتبه يك أقرأك فيه‪...‬‬
‫صديقي ا لبعيد رمحه هللا عليك وأدخكل فس يح جنانه‪...‬‬

‫اىل لك الصدقاء واىل لك شغوف للعمل‪.‬‬


‫قائمة المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫البيان‬


‫شكر وتقدير‬
‫اإلهداء‬
‫قائمة المحتويات‬

‫قائمة الجداول‬
‫قائمة األشكال‬
‫قائمة المالحق‬
‫أ‪-‬ج‬ ‫المقدمة‬

‫الفصل األول‪ :‬األسس النظرية للموازنات التقديرية‬

‫‪2‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪3‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬اإلطار النظري للموازنات التقديرية‬
‫‪3‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التطور التاريخي للموازنات التقديرية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مفهوم الموازنات التقديرية‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -1‬تعريف الموازنات التقديرية‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -2‬خصائص الموازنات التقديرية‬
‫‪5‬‬ ‫‪ -3‬أهمية الموازنة التقديرية‬
‫‪5‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬الوظائف الرئيسية للموازنات‬
‫‪8‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬اإلجراءات و المبادئ العملية إلعداد الموازنات التقديرية‬
‫‪8‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬اإلجراءات العملية في إعداد الموازنات التقديرية‬
‫‪9‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مبادئ إعداد نظام الموازنات التقديرية‬
‫‪9‬‬ ‫‪ -1‬مبدأ الشمول‬
‫‪9‬‬ ‫‪ -2‬مبدأ وحدة الموازنة‬
‫‪9‬‬ ‫‪ -3‬مبدأ التوزيع الزمني )التوقيت(‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -4‬مبدأ الواقعية‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -5‬مبدأ إشراك جميع المستويات اإلدارية في إعداد الموازنة‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -6‬مبدأ الثبات والمرونة‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -7‬مبدأ اعتماد الموازنة على التنبؤ‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -8‬مبدأ الربط بين تقديرات الموازنة و مراكز المسؤولية‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -9‬مبدأ قياس األداء‬

‫‪I‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -10‬مبدأ التعبير النقدي‬
‫‪00‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬مراحل إعداد الموازنات التقديرية‬
‫‪00‬‬ ‫المرحلة األولى ‪ :‬التحضير إلعداد الموازنات التقديرية‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -1‬تحديد األهداف‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -2‬التنسيق بين الخطط والسياسات الفرعية‬
‫‪02‬‬ ‫المرحلة الثانية ‪ :‬مرحلة إعداد الموازنات‬
‫‪03‬‬ ‫المرحلة الثالثة ‪ :‬مرحلة إعتماد الموازنة‬
‫‪03‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬تصنيفات الموازنات التقديرية‬
‫‪03‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬الموازنات التقديرية االستغاللية‬
‫‪04‬‬ ‫‪-1‬الموازنة التقديرية للمبيعات‬
‫‪04‬‬ ‫‪ 1-1‬أساليب و طرق التنبؤ بالمبيعات‬
‫‪05‬‬ ‫‪ 2-1‬إعداد موازنة المبيعات‬
‫‪08‬‬ ‫‪ -2‬الموازنة التقديرية للمصاريف التجارية‬
‫‪08‬‬ ‫‪ 1-2‬تقدير مصاريف التجارية‬
‫‪09‬‬ ‫‪ 2-2‬إعداد موازنة المصاريف التجارية‬
‫‪22‬‬ ‫‪ -3‬الموازنة التقديرية لالنتاج‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 1-3‬تقدير برنامج اإلنتاج‬
‫‪25‬‬ ‫‪ 2-3‬كيفية إعداد الموازنة‬
‫‪22‬‬ ‫‪ -4‬الموازنة التقديرية للتموينات‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 1-4‬تقدير التموينات‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 2-4‬إعداد الموازنة‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 3-4‬الموازنة التقديرية للتموين‬
‫‪33‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الموازنة التقديرية لالستثمار‬
‫‪33‬‬ ‫‪ -1‬تعريف المشروع االستثماري‬
‫‪34‬‬ ‫‪ -2‬طرق تقييم المشاريع‬
‫‪33‬‬ ‫‪ -3‬إعداد الموازنة‬
‫‪32‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬الموازنة التقديرية للخزينة‬
‫‪32‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم تسيير النقدية‬
‫‪38‬‬ ‫‪ -2‬تقدير االحتياجات النقدية‬
‫‪39‬‬ ‫‪ -3‬إعداد موازنة الخزينة‬
‫‪40‬‬ ‫خالصة الفصل األول‬
‫الفصل الثاني‪ :‬نظام الموازنات التقديرية في تسيير المستشفيات‬

‫‪II‬‬
‫‪43‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪44‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬المؤسسة اإلستشفائية‬
‫‪44‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف المؤسسة االستشفائية ووظائفها‬
‫‪44‬‬ ‫‪ -1‬تعريف المؤسسة االستشفائية‬
‫‪45‬‬ ‫‪ -2‬الوظائف األساسية للمستشفى‬
‫‪43‬‬ ‫‪ -3‬أنواع المستشفيات‬
‫‪42‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬اإليطار التنظيمي للمستشفى‬
‫‪48‬‬ ‫‪ -1‬الهيكل التنظيمي للمستشفى‬
‫‪48‬‬ ‫‪ 1-1‬تعريف الهيكل التنظيمي‬
‫‪49‬‬ ‫‪ 2-1‬أنواع الهياكل التنظيمية‬
‫‪51‬‬ ‫المطلب الثالث ‪:‬تصنيف النشاطات االستشفائية‬
‫‪51‬‬ ‫‪ -1‬النشاطات االستشفائية الرئيسية‬
‫‪51‬‬ ‫‪ -2‬النشاطات االستشفائية المساعدة‬
‫‪52‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬الموازنات التقديرية اإلستشفائية‪.‬‬
‫‪52‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬الموازنات التقديرية في المستشفيات‬
‫‪52‬‬ ‫‪ -1‬تعريف‬
‫‪52‬‬ ‫‪ -2‬الغرض من تحضير الموازنة‬
‫‪53‬‬ ‫المطلب الثاني‪:‬العوامل و اإلجراءات المؤثرة في إعداد الموازنات في المستشفيات‬
‫‪53‬‬ ‫‪ -1‬العوامل المؤثرة في إعداد الموازنات في المستشفيات‬
‫‪53‬‬ ‫‪ -2‬اإلجراءات العملية إلعداد الموازنات‬
‫‪54‬‬ ‫‪ -3‬كيفية تحضير الموازنة‬
‫‪30‬‬ ‫المطلب الثالث ‪:‬بعض تقنيات التنبؤ‬
‫‪30‬‬ ‫‪ -1‬التقنيات النوعية‬
‫‪30‬‬ ‫‪ -2‬التقنيات الكمية‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 1-2‬طريقة المسح األسي البسيط‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 2-2‬طريقة المسح األسي المزدوج‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 3-2‬طريقة المتوسطات المتحركة البسيطة‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 4-2‬طريقة المتوسط المتحرك المرجح‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 5-2‬طريقة المتوسطات المتحركة المزدوجة‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 6-2‬طريقة نموذج االنحدار الخطي البسيط‬
‫‪32‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬الموازنات التقديرية كأداة تخطيط و مراقبة التسيير و دورها في تحسين أداء‬
‫المستشفيات‪.‬‬

‫‪III‬‬
‫‪32‬‬ ‫مطلب األول‪ :‬الموازنات التقديرية كأداة تخطيط و رقابة‬
‫‪32‬‬ ‫‪ - 1‬الموازنات التقديرية كأداة تخطيط‬
‫‪38‬‬ ‫‪ - 2‬الموازنات التقديرية كأداة للرقابة‬
‫‪38‬‬ ‫‪ 1-2‬أهمية الرقابة بإستخدام الموازنات التقديرية وأهدافها‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 2-2‬شروط مراقبة التسيير بتطبيق منهج الموازنات التقديرية بالمستشفى‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 1-2-2‬تقسيم المستشفى إلى مراكز مسؤولية و تحديد األهداف‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 1-1-2-2‬مركز المسؤولية‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 2-1-2-2‬مركز النشاط‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 3-1-2-2‬تخصيص الموارد لبلوغ األهداف‬
‫‪23‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الموازنات التقديرية كأداة لتحسين األداء‬
‫‪24‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬عرض برنامج إطباب نظام المعلومات الفرنسي"‪"PMSI‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪ -1‬ظهور البرنامج الفرنسي إلطباب نظام المعلومات )‪(PMSI‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪ -2‬أهداف برامج إطباب نظام المعلومات الفرنسي)‪(PMSI‬‬
‫‪23‬‬ ‫خالصة الفصل الثاني‬
‫الفصل التطبيقي‪ :‬الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‬

‫‪28‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪29‬‬ ‫المبحث األول‪:‬مستشفى محـمد بوضياف‬
‫‪29‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف المؤسسة‬
‫‪80‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة العمومية اإلستشفائية محـمد بوضياف‬
‫‪82‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬الشكل العام للموازنات التقديرية العملية بالمستشفى‬
‫‪85‬‬ ‫المبحث الثاني ‪:‬تقدير مستوى النشاط وحجم االحتياجات المالية‬
‫‪83‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التقدير لفترة زمنية واحدة‬
‫‪83‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬استخدام تقنية المسح األسي البسيط‬
‫‪88‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬استخدام تقنية المسح األسي المزدوج‬
‫‪91‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬استخدام نموذج المتوسطات المتحركة البسيطة‬
‫‪91‬‬ ‫الفرع الرابع‪ :‬استخدام نموذج المتوسطات المتحركة المزدوجة‪.‬‬
‫‪94‬‬ ‫الفرع الخامس‪ :‬استخدام نموذج االنحدار الخطي البسيط ‪.‬‬
‫‪95‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬التقدير لعدة فترات زمنية (التقديرات السنوية)‪.‬‬
‫‪95‬‬ ‫فرع األول‪ :‬مصلحة الطب الباطني‬
‫‪95‬‬ ‫‪ 1-1‬تقدير عدد المرضى‬

‫‪IV‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪ 2-1‬تقدير عدد األيام االستشفائية‬
‫‪93‬‬ ‫‪ 3-1‬تقدير إجمالي المصاريف‬
‫‪92‬‬ ‫‪ 4-1‬تقدير هيكلة المصاريف‬
‫‪98‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬مصلحة الجراحة العامة‬
‫‪98‬‬ ‫‪ 1-2‬تقدير عدد المرضى‬
‫‪99‬‬ ‫‪ 2-2‬تقدير عدد األيام االستشفائية‬
‫‪99‬‬ ‫‪ 3-2‬تقدير إجمالي المصاريف‬
‫‪011‬‬ ‫‪ 4-2‬تقدير هيكلة المصاريف‬
‫‪010‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬مصلحة طب األطفال‬
‫‪010‬‬ ‫‪ 1-3‬تقدير عدد المرضى‬
‫‪012‬‬ ‫‪ 2-3‬تقدير عدد األيام االستشفائية‬
‫‪012‬‬ ‫‪ 3-3‬تقدير إجمالي المصاريف‬
‫‪013‬‬ ‫‪ 4-3‬تقدير هيكلة المصاريف‬
‫‪014‬‬ ‫الفرع الرابع‪ :‬مصلحة األمراض النسائية‬
‫‪014‬‬ ‫‪ 1-4‬تقدير عدد المرضى‬
‫‪015‬‬ ‫‪ 2-4‬تقدير عدد األيام االستشفائية‬
‫‪013‬‬ ‫‪ 3-4‬تقدير إجمالي المصاريف‬
‫‪012‬‬ ‫‪ 4-4‬تقدير هيكلة المصاريف‬
‫‪018‬‬ ‫الفرع الخامس‪ :‬مصلحة االستعجاالت‬
‫‪018‬‬ ‫‪ 1-5‬تقدير عدد المرضى‬
‫‪019‬‬ ‫‪ 2-5‬تقدير إجمالي المصاريف‬
‫‪001‬‬ ‫‪ 3-5‬تقدير هيكلة المصاريف‬
‫‪002‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬الرقابة و متابعة التنفيذ‬
‫‪002‬‬ ‫‪ 1-4‬مفهوم الرقابة‬
‫‪002‬‬ ‫‪ 1-1-4‬الرقابة المسبقة‬
‫‪003‬‬ ‫‪ 2-1-4‬الرقابة الجارية‬
‫‪003‬‬ ‫‪ 3-1-4‬الرقابة الالحقة‬
‫‪003‬‬ ‫‪ 2-4‬تسيير االنحرافات‬
‫‪003‬‬ ‫‪ 1-2-4‬انحرافات النشاط‬
‫‪004‬‬ ‫‪ 2-2-4‬انحرافات المصاريف‬
‫‪V‬‬
‫‪005‬‬ ‫خالصة الفصل التطبيقي‬
‫‪002‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪021‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫المالحق‬
‫الملخص باللغة العربية‬
‫الملخص باللغة األجنبية‬

‫‪VI‬‬
‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان اجلدول‬ ‫رقم اجلدول‬


‫‪11‬‬ ‫التوزيع املومسي للمبيعات السنوية يف شكل نسب مؤية‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪11‬‬ ‫التوزيع اجلهوي للمبيعات السنوية‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪11‬‬ ‫ميزانية املبيعات حسب أنواع املنتوجات‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪11‬‬ ‫املبيعات حسب املنتوجات و اجلهات و الفرتات‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪22‬‬ ‫توزيع مصاريف وفقا للمناطق اجلغرافية البيع و التوزيع‬ ‫‪5-1‬‬
‫‪21‬‬ ‫توزيع مصاريف البيع و التوزيع توزيعا زمنيا‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪22‬‬ ‫توزيع مصاريف البيع و التوزيع حسب املنتوجات‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪23‬‬ ‫قائمة الكميات الالزمة لإلنتاج من املواد‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪21‬‬ ‫حساب تقديرات املوازنة لشهر واحد مث لثالثة أشهر‬ ‫‪9-1‬‬
‫‪21‬‬ ‫املوازنة التقديرية السنوية ملصاريف القسم‬ ‫‪12-1‬‬
‫‪21‬‬ ‫إعداد املوازنة التقديرية لإلنتاج‬ ‫‪11-1‬‬
‫‪33‬‬ ‫املوازنة التقديرية للتموينات‬ ‫‪12-1‬‬
‫‪31‬‬ ‫املوازنة التقديرية لالستثمار يف حالة تعدد املشاريع أو االستثمارات‪.‬‬ ‫‪13 -1‬‬
‫‪42‬‬ ‫موازنة تقديرية شاملة للخزينة‬ ‫‪14-1‬‬
‫‪51‬‬ ‫موازنة النفقات‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪51‬‬ ‫موازنة الرواتب و االجور لسنة املالية ‪2221/2221‬‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪51‬‬ ‫موازنة اإليرادات للسنة املالية املنتهية يف ‪2221/1/1‬‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪59‬‬ ‫إحتياجات القسم من األجهزة و املعدات للسنة احلالية املنتهية ‪2221/1/1‬‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪12‬‬ ‫املوازنة السنوية السنة املالية ‪2221‬‬ ‫‪5-2‬‬
‫‪13‬‬ ‫التطابق بني ثابت املسح ‪ α‬و عدد املالحظات‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪12‬‬ ‫أنواع مراكز املسؤولية باملستشفى‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪13‬‬ ‫الشكل العام للموازنة التقديرية العملية‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪14‬‬ ‫الشكل العام ملوازنة اإليرادات‪.‬‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪11‬‬ ‫طبيعة السالسل الزمنية حسب كل مصلحة‪.‬‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪11‬‬ ‫تقدير إمجايل املصاريف مبصلحة املعاينات اخلارجية باستخدام منوذج املسح األسي‬ ‫‪4-3‬‬
‫البسيط على أساس ‪α= 2.1‬‬
‫‪19‬‬ ‫تقدير عدد املرضى مبصلحة األمراض النسائية باستخدام تقنية املسح األسي املزدوج‬ ‫‪5-3‬‬
‫(‪)M = 1‬‬
‫‪91‬‬ ‫نتائج تطبيق تقنية املتوسطات املتحركة املزدوجة على أساس فرتتني و ‪ 3‬فرتات على‬ ‫‪1-3‬‬
‫عدد املرضى املقبولني مبصلحة األمراض النسائية‬
‫‪VI‬‬
‫‪92‬‬ ‫نتائج تطبيق تقنية املتوسطات املتحركة املزدوجة على أساس فرتتني و ‪ 3‬فرتات على‬ ‫‪1-3‬‬
‫عدد املرضى املقبولني مبصلحة اإلستعجاالت‪.‬‬
‫‪91‬‬ ‫تقدير عدد املرضى مبصلحة الطب الباطين لسنة ‪2211‬‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪91‬‬ ‫تقدير عدد األيام االستشفائية مبصلحة الطب الباطين لسنة ‪.2211‬‬ ‫‪9-3‬‬
‫‪91‬‬ ‫تقدير إمجايل املصاريف مبصلحة الطب الباطين لسنة ‪.2211‬‬ ‫‪12-3‬‬
‫‪91‬‬ ‫تطور هيكلة املصاريف بقسم الطب الباطين (‪.) 2211 - 2213‬‬ ‫‪11-3‬‬
‫‪99‬‬ ‫تقدير عدد املرضى مبصلحة اجلراحة العامة لسنة ‪.2211‬‬ ‫‪12-3‬‬
‫‪99‬‬ ‫تقدير عدد األيام االستشفائية مبصلحة اجلراحة العامة لسنة ‪.2211‬‬ ‫‪13-3‬‬
‫‪122‬‬ ‫تقدير إمجايل املصاريف مبصلحة اجلراحة العامة لسنة ‪.2211‬‬ ‫‪14-3‬‬
‫‪121‬‬ ‫تطور هيكلة املصاريف بقسم اجلراحة العامة (‪.) 2211 - 2213‬‬ ‫‪15-3‬‬
‫‪122‬‬ ‫تقدير عدد املرضى مبصلحة طب األطفال لسنة ‪.2211‬‬ ‫‪11-3‬‬
‫‪123‬‬ ‫تقدير إمجايل املصاريف مبصلحة طب األطفال لسنة ‪.2211‬‬ ‫‪11-3‬‬
‫‪124‬‬ ‫تطور هيكلة املصاريف طب األطفال لسنة (‪.) 2211 - 2213‬‬ ‫‪11-3‬‬
‫‪121‬‬ ‫تقدير عدد األيام االستشفائية مبصلحة األمراض النسائية لسنة ‪.2211‬‬ ‫‪19-3‬‬
‫‪121‬‬ ‫تقدير إمجايل املصاريف مبصلحة األمراض النسائية لسنة ‪.2211‬‬ ‫‪22-3‬‬
‫‪121‬‬ ‫تطور هيكلة املصاريف مبصلحة األمراض النسائية لسنة (‪.) 2211 - 2213‬‬ ‫‪21-3‬‬
‫‪112‬‬ ‫تقدير إمجايل املصاريف مبصلحة االستعجاالت لسنة ‪.2211‬‬ ‫‪22-3‬‬
‫‪111‬‬ ‫تطور هيكلة املصاريف مبصلحة االستعجاالت لسنة ( ‪) 2211-2213‬‬ ‫‪23-3‬‬
‫‪113‬‬ ‫خصائص و أساليب أنواع الرقابة‪.‬‬ ‫‪24-3‬‬

‫‪VII‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪8‬‬ ‫الوظائف الرئيسية للموازنة التقديرية‪.‬‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪92‬‬ ‫مستويات المخزون‬ ‫‪9-1‬‬
‫‪29‬‬ ‫الكمية االقتصادية ‪ Q‬في حالة التموين بكميات المنتظمة‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪29‬‬ ‫الكمية االقتصادية ‪ Q‬في حالة التموين بمواعيد المنتظمة‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪11‬‬ ‫الوظائف الرئيسية والوظائف المتفرعة للنشاطات االستشفائية‬ ‫‪1-9‬‬
‫‪11‬‬ ‫الهيكل التنظيمي للمؤسسة العمومية اإلستشفائية محمد بوضياف‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪11‬‬ ‫المعطيات الفعلية و التقديرية إلجمالي المصاريف بمصلحة الطب الباطني بإستخدام‬ ‫‪9-2‬‬
‫تقنية التمليس االسي البسيط‬
‫‪29‬‬ ‫المعطيات الفعلية و التقديرية لعدد المرضى بمصلحة األمراض النسائية بإستخدام‬ ‫‪2-2‬‬
‫تقنية التمليس األسي البسيط و المزدوج‬
‫‪22‬‬ ‫المعطيات الفعلية و التقديرية لعدد المرضى بمصلحة األمراض النسائية بإستخدام‬ ‫‪4-2‬‬
‫تقنية المتوسطات المتحركة البسيطة و المزدوجة‪n=2‬‬
‫‪22‬‬ ‫المعطيات الفعلية و التقديرية لعدد المرضى بمصلحة األمراض النسائية بإستخدام‬ ‫‪1-2‬‬
‫تقنية المتوسطات المتحركة البسيطة و المزدوجة‪n=3‬‬
‫‪24‬‬ ‫المعطيات الفعلية و التقديرية لعدد المرضى بمصلحة اإلستعجاالت بإستخدام تقنية‬ ‫‪6-2‬‬
‫المتوسطات المتحركة البسيطة و المزدوجة ‪n=2‬‬
‫‪24‬‬ ‫المعطيات الفعلية و التقديرية لعدد المرضى بمصلحة اإلستعجاالت بإستخدام تقنية‬ ‫‪7-2‬‬
‫المتوسطات المتحركة البسيطة و المزدوجة ‪n=3‬‬
‫‪191‬‬ ‫تطور المعطيات الفعلية لعدد المرضى بمصلحة األمراض النسائية‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪192‬‬ ‫تطور المعطيات الفعلية لعدد المرضى بمصلحة اإلستعجالت‬ ‫‪2-2‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫عنوان الملحق‬ ‫رقم الملحق‬


‫جزء من وثيقة م المجموعات المتجانسة للمرض )‪(GHM‬‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪LES 25 CATEGORIES MAJEURES DE DIAGNOSTIC‬‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪ET LES 2 CATEGORIES MAJEURS.‬‬
‫المعطيات الفعلية المتعلقة بمستويات النشاط وحجم المصاريف حسب كل مصلحة‬ ‫‪1-3‬‬
‫األخطاء المعيارية للتقدير باستخدام تقنية المسح األسي البسيط و المزدوج‬ ‫‪2-3‬‬
‫نتائج تطبيق تقنية المتوسطات المتحركة البسيطة على أساس فترتين و‪ 3‬فترات و‪ 4‬فترات‪.‬‬ ‫‪3-3‬‬
‫الموازنات التشغيلية بمستشفى مح ـ ـمد بوضياف‪.‬‬ ‫‪4-3‬‬
‫تطور المعطيات الفعلية لعدد المرضى باستخدام أسلوب المربعات الصغرى واالنحدار البسيط حسب‬ ‫‪5-3‬‬
‫كل مصلحة‬
‫مقدمة‬
‫مقـ ــدمة ع ــامة‬

‫مدخل‪:‬‬

‫تعترب الثروة البشرية من أىم الركائز األساسية لتطور اجملتمعات‪ ،‬وذلذا تسعى كل دول العامل للمحافظة على ىذه الثروة وضمان‬

‫تقدمي اخلدمات الصحية على اختالف مستوياهتا جلميع السكان‪ ،‬فنتيجة عوامل عديدة تزامنت مع التطور االقتصادي واالجتماعي‬

‫والوعي الثقايف‪ ،‬أصبحت التكاليف الصحية تشغل فكر أصحاب القرار يف القطاع الصحي‪ ،‬واجتو االنشغال الرئيسي إىل ضرورة إجياد‬

‫حلول لًتشيد اإلنفاق على اخلدمات الصحية‪ ،‬وحتقيق التوافق بني الطلب وادلوارد االقتصادية اليت باستطاعتها تلبية ىذا الطلب‪.‬‬

‫إن دتويل اخلدمات الصحية يف اجلزائر ادلستقلة عرف عدة مراحل‪ .‬إال أنو خالل السنوات األخرية‪ ،‬أصبحت ادلنظومة الصحية‬

‫تواجو العديد من الضغوط الداخلية واخلارجية اليت هتدد مبادئها وأىدافها‪ ،‬ويتعلق األمر خاصة بعدم مالئمة تنظيمها وأساليب دتويلها‬

‫مع التغريات والتحوالت اليت تشهدىا البالد‪.‬‬

‫نتيجة لكل ىذه الظروف‪ ،‬بات من الضروري إعادة النظر يف ادلنظومة الصحية ككل وتكييفها مع ىذه ادلتغريات‪ ،‬حبيث يكون ذلا‬

‫دورا فعاال يف حتقيق التنمية االقتصادية من خالل تقدمي خدمات صحية مالئمة‪ .‬حيث ميكننا أن نستقرأ ضمنيا من خالل‬

‫اإلصالحات اليت تشهدىا ادلنظومة الصحية‪ ،‬رغبة الوصاية يف التسيري الفعال للمؤسسة الصحية العمومية‪ .‬وذلذا فهي مطالبة بالبحث‬

‫على تقنيات جديدة وحلول مالئمة للوصول إىل العقلنة يف التسيري‪ ،‬وحتقيق التوازن بني النتائج ادلنتظرة وادلوارد ادلادية والبشرية ادلتوفرة‪،‬‬

‫الذي أصبح أمرا ال مفر منو‪ .‬من بني أبرز األدوات اليت ثبتت فعاليتها يف ىذا اجملال‪ ،‬خنص بالذكر‪ :‬نظام ادلوازنات التقديرية‪ ،‬اذلادفة‬

‫إىل ترشيد استغالل ادلوارد االقتصادية احملدودة‪ ،‬وأصبحت ادلوازنات التقديرية سلطط مفصل‪ ،‬مًتجم دلعطيات كمية وضعت لفًتة زمنية‬

‫قادمة‪ ،‬وتتعلق بأوجو سلتلفة من نشاط ادلؤسسات‪ ،‬فقد شاع استخدام نظام ادلوازنات التقديرية من طرف ادلسريين بادلؤسسات‬

‫الصناعية والتجارية على اختالف أحجامها وأنواعها كأداة من أدوات مراقبة التسيري‪ ،‬والتكيف مع احمليط الذي أصبح يتميز بالتقلبات‬

‫والتطورات السريعة يف سلتلف اجملاالت‪ .‬وعليو فإن ادلؤسسات الصحية‪ ،‬على الرغم من كل اخلصائص اليت دتيزىا عن ادلؤسسات‬

‫الصناعية‪ ،‬من حيث طبيعة النشاط ادلمارس وادلصادر التمويلية‪ ،‬فإننا جندىا تشًتك مع ىذه األخرية يف العديد من النقاط األساسية‪:‬‬

‫فهي مؤسسات متخصصة يف تقدمي اخلدمات الصحية ألفراد اجملتمع‪ ،‬تتوفر على موارد مالية ومادية وبشرية‪ ،‬وذلا أىداف تصبو إىل‬

‫حتقيقها‪ ،‬وأنشطة تقوم بأدائها‪ :‬يف ىذا اإلطار يتبني لنا أن نظام ادلوازنات التقديرية ىو منهج يتالءم مع ديناميكية ادلؤسسة الصحية‪،‬‬

‫وميكن دلسريي ىذه األخرية اعتماده لتحقيق األىداف ادلرجوة بالفعالية والنجاعة ادلطلوبة‪.‬‬

‫‌أ‬
‫مقـ ــدمة ع ــامة‬

‫إشكالية الدراسة‪:‬‬

‫وحىت يتسٌت لنا اإلحاطة جبوانب ادلوضوع‪ ،‬قمنا بطرح السؤال اجلوىري التايل‪ :‬ما ىو دور ادلوازنات التقديرية يف حتسني تسيري‬

‫ادلؤسسات االستشفائية ؟‬

‫ىذا التساؤل ادلركزي‪ ،‬جيرنا إىل طرح التساؤالت الفرعية اآلتية‪:‬‬

‫‪ ‬ماذا نقصد بنظام ادلوازنات التقديرية ؟ ‪‬‬

‫‪ ‬كيفية إعداد ادلوازنات التقديرية بادلستشفيات و إجراءات الرقابة عليها ؟‬

‫‪ ‬ىل ميكن ذلذا ادلنهج يف تقدير مستوى النشاط و حجم ادلصاريف االستشفائية يف ضل ضعف نظام معلوماهتا ؟‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫دلعاجلة اإلشكالية فإننا نعتمد على الفرضيات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬نظام ادلوازنات التقديرية أداة كمية و رقمية يف التخطيط والرقابة‪.‬‬

‫‪ ‬تطبيق نظام ادلوازنات التقديرية يف تسيري ادلستشفيات يعتمد على العمل اجلماعي‪.‬‬

‫‪ ‬إن مراقبة تطور حجم ادلصاريف الصحية مير من خالل وضع نظام معلومات ميكن بواسطتو حتديد ادلصاريف أوال‪.‬‬

‫أسباب اختيار الدراسة‪:‬‬

‫‪ ‬قمت باختيار ىذا ادلوضوع نتيجة انعكاس األزمة االقتصادية واالجتماعية اليت مرت هبا البالد خالل هناية الثمانينات‬

‫والتسعينات و احلالية ‪ ،‬على ادلنظومة الصحية وخاصة فيما يتعلق باجلانب التمويلي‪ ،‬حيث أصبحت ادلؤسسات الصحية‬

‫تعاين من ضغط الطلب ادلتزايد‪ ،‬ادلدفوع بالنمو الدميوغرايف وكذا تدىور الوضع الصحي ‪.‬‬

‫‪ ‬وكذا رغبة الباحث يف ىذا ادلوضوع ألمهيتو وفائدتو للباحث يف رلال ختصصو العلمي والعملي‪.‬‬

‫‪ ‬زلاولة تقدمي فائدة علمية ومرجع علمي يستفيد منو ذوي االختصاص من طالب وأكادمييني‪.‬‬

‫‌ب‬
‫مقـ ــدمة ع ــامة‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫تكمن أمهية البحث يف احملاولة من االستفادة من أحد أىم األدوات ادلستعملة يف مراقبة التسيري‪ ،‬لتبيان مدى إمكانية تطويع ىذا‬

‫األسلوب مبا يسمح استخدامو يف قطاع اخلدمات الصحية ذات اإلنتاج اخلدمي غري ادللموس‪ .‬فالبحث يتماشى مع ادلساعي‬

‫اإلصالحية للدولة لتحسني مردودية ادلؤسسات الصحية‪ ،‬والرفع من إنتاجيتها يف ظل الظروف اليت دتر هبا البالد‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫يهدف ىذا البحث بصورة أساسية إىل بلورة أىم األسس اليت يقوم عليها نظام ادلوازنات التقديرية بادلؤسسة الصحية وإظهار أىم‬

‫الشروط الالزمة لنجاحو‪ ،‬حبيث ميكن أن يكون أداة للرقابة ادلالية وتطوير األداء يف ادلؤسسة الصحية‪ ،‬ومعرفة مدى الفائدة اليت ميكن‬

‫أن يقدمها ىذا النمط التسيريي يف رلال ترشيد القرارات اإلدارية‪ ،‬واستخالص النتائج اذلادفة إىل حتسني أداء ادلؤسسة الصحية‪.‬‬

‫المنهج المستخدم ‪:‬‬

‫من اجل الوصول اىل اجابات مقنعة‪ ،‬و لإلجابة على اشكالية البحث و التساؤالت ادلطروحة سابقا‪ ،‬مت االعتماد على ادلنهج الوصفي‬

‫يف اجلانب النظري ‪ ،‬و ادلنهج التحليلي يف اجلانب التطبيقي وذلك لفهم مكونات اجلانب النظري ومطابقتها بالواقع العملي‪.‬‬

‫هيكل الدراسة ‪:‬‬

‫مت تقسيم ىذا البحث إىل ثالثة فصول‪ ،‬نتناوذلا فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬الفصل األول ‪ :‬مبا أن موضوع حبثنا ىو نظام ادلوازنات التقديرية يف تسيري ادلستشفيات‪ ،‬فقد ارتأينا بداية البحث بدراسة األسس‬

‫النظرية لنظام ادلوازنات التقديرية‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل الثاين ‪ :‬تناولنا فيو نظام ادلوازنات التقديرية يف تسيري ادلستشفيات‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل الثالث ‪ :‬خصصناه للدراسة التطبيقية لنظام ادلوازنات التقديرية‪ ،‬وعرض الطريقة اليت يتم هبا إعداد ادلوازنات التقديرية‬

‫باالستناد إىل ادلعطيات الفعلية ادلستخرجة من سجالت ادلستشفى زلل الدراسة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‌ج‬
‫الفصل األول‪:‬‬

‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬


‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫مقدمة الفصل‪:‬‬
‫يف ظل التطور التكنولوجي و التغريات و التحوالت االقتصادية اليت يشهدها العامل اليوم‪ ،‬أصبح حميط املؤسسة يتصف بزيادة‬
‫درجة عدم اليقني‪ ،‬و بالتايل تعقد خمتلف األنشطة حبيث أدى هذا إىل تطور األساليب اإلدارية للتسيري اليت أصبحت كأداة فعالة‬
‫للقدرة على التكيف مع حميط غري مستقر‪ ،‬و البحث عن أفضل القرارات و أنسبها للتقليص من درجة االحنراف خاصة األساليب‬
‫الكمية منها‪.‬‬
‫و تعترب املوازنة التقديرية من بني األساليب الكمية يف التسيري و اليت تعترب كأداة فعالة يف التسيري و الرقابة و كجرةمة للقرارات‬
‫املستقبلية تأخذ حصتها من املدخل الكمي الذي يعترب مدخال حديثا من مداخل إدارة األعمال‪ ،‬هذا و تعترب املوازنة التقديرية‬
‫كنظام شامل خيص كل أوجه نشاط املؤسسة إذ تساعد املوازنات التقديرية املسؤولني يف املؤسسة خاصة على املفاضلة بني القرارات‬
‫املتعلقة بالتمويل و االستثمار‪ ،‬و بالتايل فهي تساهم و بشكل فعال يف حتقيق أهداف املؤسسة‪.‬‬
‫و سنحاول يف هذا الفصل التعرض هلذا املوضوع من خالل التطرق لنشأة املوازنة التقديرية و تعريفها‪ ،‬حبيث تعددت التعاريف‬
‫اخلاصة هبا حسب تعدد الرؤى و نظرة األخصائيني إليها‪.‬‬
‫كما سيتم توضيح أمهية املوازنة التقديرية و ذلك من خالل توضيح خمتلف وظائفها‪ ،‬باإلضافة إىل مبادئها اليت جتعل منها‬
‫نظاما يتحقق من خالله مفهوم التحسني املستمر لنشاط املؤسسة‪ ،‬كما سيتم إلقاء الضوء على املوازنات التقديرية االستغاللية و كذا‬
‫املوازنات التقديرية االستثمارية وصوال إىل املوازنة التقديرية للنقدية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫المبحث األول‪ :‬اإلطار النظري للموازنات التقديرية‪.‬‬


‫مع التطور احلاصل يف العالقات االقتصادية و تشابكها و تقدم خربة اإلنسان و استخدامها لألساليب الكمية احلديثة‪،‬‬
‫أصبحت املوازنات التقديرية أداة فعالة أكثر علمية و دقة يف توقع األحداث املستقبلية‪ ،‬مما ساعد على زيادة استعدادا األفراد و كذا‬
‫املؤسسات للتغريات املتوقعة يف جماالت خمتلفة و من مواجهة االحتياجات القادمة‪ .‬و بالتايل فهي تساهم و بشكل فعال يف حتقيق‬
‫أهداف املؤسسة‪.‬‬
‫و سنحاول يف هذا املبحث التعرض هلذا املوضوع من خالل التطرق لنشأة املوازنة التقديرية و تعريفها‪ ،‬خصائصها و أمهيتها‬
‫كما سيتم توضيح خمتلف وظائفها‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬التطور التاريخي للموازنات التقديرية‪:‬‬

‫يعد أسلوب التخطيط والرقابة عن طريق املوازنات من أقدم األساليب املستخدمة فقد قام سيدنا يوسف (عليه السالم)‬
‫بإعداد موازنة القمح املتوقع إنتاجه يف مصر الفرعونية إذ يف ضوئها رسم اجتاهات وحجم االستهالك خالل سنني الرفاء والقحط‪ ،‬ويف‬
‫احلقيقة أن احملاسبة اإلدارية قد استعارت هذا املصطلح أي مصطلح املوازنات من دراسات امل ـ ـالية العامة‪ ،‬ففي األصل كانت كلمة‬
‫املوازنة تطلق على الكشف الذي تعده الدولة لتقدير إيراداهتا ونفقـاهتا‪ ،‬ويرجع أصل مصطلح ‪ Budget‬إىل الكلمة الفرنسية‬
‫‪ ،Baguette‬وتعين حقيبة‪ ،‬ففي املراحل األوىل الستخدام املوازنات يف احلكومة كان وزير املالية االجنليزي يعد تقديرات املوازنة‬
‫وتقدميها إىل جملس العموم الربيطاين يف حقيبة جلدية‪ .‬و على هذا أصبحت هذه التقديرات معروفة باسم ‪ Budget‬و مع كرب‬
‫املنشآت ونتيجة تعقد مشاكل إدارهتا ومع التطور التكنولوجي وزيادة حالة عدم التأكد البيئي‪ ،‬بدا املسئولني يف املنشآت يف خمتلف‬
‫أحناء العامل باستخدام املوازنات للتخطيط والرقابة على أوجه النشاطات املختلفة ملنشاهتم‪ .‬و يف أول مراحل استخدام املوازنات كانت‬
‫عبارة عن جداول تقديرية ملا هو مطلوب من موارد لتنفيذ خطة معينة‪ ،‬وكانت هذه ادجداول تعد على أساس اخلربة والنتائج احملققة يف‬
‫املاضي‪.1‬‬

‫فلقد انبعثت فكرة املوازنة التقديرية من احملاسبة احلكومية الجنلجرا ‪ 7171‬و قد كان املفكر األمريكي ‪ degazeux‬ديقازو‬
‫أول من تطرق إىل هذا املوضوع يف كتابه " التطور التارخيي للتكاليف " سنة ‪ 7211‬حيث خصص له فصال كامال و الذي وصف‬
‫فيه املوازنات بأهنا جداول تبني احتياجات املنشاة من املوارد و توقيعات تدفق هذه املواد‪.2‬‬

‫وميكن تلخيص املراحل اليت مرت هبا املوازنات التقديرية على النحو التايل‪:‬‬

‫املرحلة األوىل‪ :‬كانت املوازنة التقديرية عبارة عن جتميع املواد املطلوبة لتنفيذ برنامج معني‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫املرحلة الثانية‪ :‬يف هذه املرحلة مت حتديد التوقيت الزمين لالحتياجات من املوارد املالية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫املرحلة الثالثة‪ :‬أصبحت فيها املوازنات التقديرية تستخدم يف التكاليف النمطية أو املعيارية لتحقيق الرقابة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪1‬حممد مؤيد الفضل‪ ،‬عبد الناصر إبراهيم نور‪ ،‬عبد اخلالق مطلك الراوي‪ ،‬احملاسبة اإلدارية ‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار املسرية للمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،1001 ،‬ص‪ -‬ص‪.131 - 137‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Didier leclere, gestion budgétaire, Ed Eyrolles , paris ,1994 ,p6 .‬‬
‫‪3‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫املرحلة الرابعة‪ :‬هي املرحلة اليت أصبحت فيها املوازنات التقديرية تستخدم كوسيلة للتخطيط اإلداري‪ ،‬و الرقابة‪ ،‬و‬ ‫‪-4‬‬
‫التنسيق بني أعمال املشروع املختلقة‪ ،‬و برز مظهر هلذه املرحلة يف معظم الشركات الناجحة يف اغلب دول العامل‪.1‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مفهوم الموازنات التقديرية‪.‬‬


‫‪ -1‬تعريف الموازنات التقديرية‪:‬‬
‫تناول العديد من الباحثني تعريف امليزانية التقديرية كل حسب اهتماماته و أهدافه و هذا لتغري الظروف و املعطيات‪ ،‬إال أن‬
‫اغلب تعاريفهم تتفق يف مضموهنا من حيث كوهنا أداة للتخطيط و التنسيق و الرقابة دجل أوجه نشاط املؤسسة‪ .‬فمنهم من عرفها‬
‫بأهنا‪:‬‬
‫‪ " ‬تعبري كمي خلطة األعمال و تساعد على حتقيق التنسيق و الرقابة"‪.2‬‬
‫‪ ‬ويعرفها معهد التكلفة و احملاسبني اإلداريني باجنلجرا بأهنا‪ " :‬خطة كمية و رقمية يتم حتضريها و املوافقة عليها قبل فجرة حمددة‬
‫و هي تبني عادة اإليرادات املنتظر حتقيقها و النفقات املنتظر حتملها خالل هذه الفجرة و كذا األموال اليت تستعمل لتحقيق‬
‫هدف معني"‪.3‬‬
‫‪ ‬و يعرفها الدليل الفرنسي للمحاسبة بأهنا‪ ":‬أسلوب للتقدير يقتضي ترةمة القرارات املتخذة من طرف اإلدارة و خمتلف‬
‫املسؤولني إىل برنامج عملي رقمي"‪.4‬‬
‫‪ ‬وميكن تعريفها بأهنا‪ ":‬أداة تعرب هبا املؤسسات عن خططها و براجمها املستقبلية يف شكل أرقام (كما و نقدا) حيث تعكس‬
‫األهداف اليت تسعى إىل حتقيقها آخذا بعني االعتبار ما هو متاح لديها من إمكانيات( مالية‪ ،‬مادية‪ ،‬تقنية و بشرية) و ما‬
‫هو حميط هبا من ظروف خارجية"‪.5‬‬

‫و على هذا األساس‪ ،‬ميكن تعريف املوازنة التقديرية بأهنا تعبري رقمي خلطة شاملة ألوجه نشاط املؤسسة املرغوب تنفيذها‬
‫مستقبال‪ ،‬و تعترب هذه اخلطة مبثابة املسار الذي جيب على ادجميع املسامهة يف وضعه و احجرامه لبلوغ اهلدف املنشود للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -1‬خصائص الموازنات التقديرية‪:‬‬
‫تتميز جبملة من اخلصائص مستمدة من كوهنا تعبري كمي و مايل لربنامج عمل حمدد لفجرة معينة‪ .‬وميكن تلخيصها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تعبير كمي ‪ :‬فتحقيق الربامج القصرية األجل يستدعي ترةمة األهداف إىل كميات‪ ،‬وكذا ختصيص املوارد الضرورية‬
‫لتحقيقها‪،‬حبيث ال تكون هذه املوارد إال يف أشكال كمية ومالية‪.‬‬

‫‪1‬د‪.‬نور امحد حممد و امحد حسن علي‪"،‬مبادئ احملاسبة اإلدارية"‪،‬الدار ادجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬ةمهورية مصر العربية‪ ،1003 ،‬ص ‪.111‬‬
‫‪2‬ناصر دادي عدون‪ ،‬عبيدات مقدم‪"،‬دراسة احلاالت يف احملاسبة املالية"‪،‬ط‪ ،1‬دار احملمدية‪ ،‬جزائر‪،‬دون سنة نشر‪،‬ص‪. 703 -701‬‬
‫‪3‬فركوس حممد‪ "،‬املوازنات التقديرية أداة فعالة يف التسيري"‪،‬ديوان املطبوعات ادجامعية‪ ،‬بن عكنون‪ ،‬ادجزائر‪ ،7991 ،‬ص ‪.04‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Claude Alazar et Sabine Separi, contrôle de gestion, 5e édition, éditions dunod, 2001 , P 275.‬‬
‫‪5‬خالص صايف صاحل‪ ،‬تقنيات تسيري املوازنات للمؤسسة االقتصادية املستقلة‪ ،‬ديوان املطبوعات ادجامعية‪ ،‬ادجزائر ‪،‬ط‪ ، 7991 ،7‬ص ‪.04‬‬

‫‪4‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -2‬تحدد في شكل برنامج عمل‪ :‬املوازنة التقديرية ال تعد فقط تقديرا لألهداف واملوارد الضرورية لتحقيقها وإمنا البد أن ترفق‬
‫بقرارات عملية‪ ،‬فهي هتدف إىل حتقيق األهداف املسطرة وليس معرفة وتنبؤ املستقبل من أجل املعرفة فقط‪.1‬‬
‫‪ -3‬تحدد لفترة معينة‪ :‬وليس هناك قواعد متفق عليها خبصوص حتديد هذه الفجرة ورغم اختالف فجرة املوازنة باختالف نوع النشاط‬
‫فان العرف قد جرى على إعداد املوازنة التقديرية على أساس سنوي حىت تتفق مع السنة املالية للمؤسسة‪ .‬كذلك فإن إعداد موازنة‬
‫عن فجرة طويلة تنطوي على أخطار تتعلق باخلطأ يف التقديرات‪ .‬وجيب اإلشارة هنا بأن فجرة املوازنة تجراوح بني سنتني إىل ثالث سنوات‬
‫بينما يف الصناعات اليت يكون معدل دوراهنا سريعا يف اإلنتاج فال مانع من إعداد موازنة تغطي عدة دورات إنتاجية كاملة أو عادة ما‬
‫يتم تقسيم املوازنات السنوية إىل موازنات ربع سنوية أو شهرية‪ .2‬حيث تعد املوازنة ترةمة كمية برنامج العمل احملددة ‪ ،‬واليت هي جزء‬
‫تنفيذي للمخططات املتوسطة والطويلة اآلجل وهي من املعايري اليت على أساسها تتم مقارنة النتائج احملققة واستخالص الفروقات ‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫ومن اختاذ التدابري املالئمة لتحسني أداء املؤسسة‬
‫أهمية الموازنة التقديرية‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ميكن إجياز أمهية املوازنات التقديرية مبجموعة من االعتبارات أمهها‪:‬‬
‫‪ ‬تعريف وتقييم اخلطط قصرية األجل؛‬
‫‪ ‬ختصيص املوارد املتاحة للمشروع من اجل االجناز والرقابة على األنشطة املختلفة؛‬
‫‪ ‬حتديد املسؤوليات وتفويض الصالحيات ملديري املوازنة من اجل حتقيق واجناز اخلطط؛‬
‫‪ ‬العمل على حتقيق املديرين والعاملني يف املنظمة لبذل قصارى جهدهم من اجل اجناز اخلطط ‪.‬‬
‫‪ ‬تعترب املوازنة وسيلة هامة تعمل على حتسني كفاءة اإلدارة من خالل التنسيق بـني الوحـدات املختلفـة داخـل املؤسسـة أو‬
‫تشجع روح التعاون بني العاملني للعمل على اجنازها ‪.‬‬
‫‪ ‬توفر املوازنة نظاما متكامال لتقييم األداء وبيان االحنرافات واختاذ اخلطوات املناسبة للعمل على تصحيح األخطاء وتقليل‬
‫االحنرافات‪.4‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الوظائف الرئيسية للموازنات‪.‬‬
‫نظرا ألن املوازنات التقديرية متثل خطة كمية و رقمية تتضمن األهداف املختلفة للمنشآت‪ ،‬كما حتتوي على جمموعة من‬
‫األنشطة الالزمة لتحقيق األهداف و املفاضلة بني البدائل املختلفة وتقييمها واختيار البدائل أو جمموعة من البدائل املناسبة‪ ،‬فإن إعداد‬
‫املوازنة التقديرية يدعو اإلدارة للتفكري يف املستقبل و رسم خطة العمل حىت تواجه املستقبل وختطط ملا يلزم اختاذه لتجنب العقبات أو‬
‫الصعوبات اليت تعوق حتقيق األهداف املرجوة‪.‬‬

‫‪1‬كوثر بوغابة‪ ،‬دور املوازنات التقديرية يف حتسني أداء املؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة املاسجر‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،1071 -1077،‬ص ‪.40‬‬
‫‪2‬حممد فركوس‪ ،‬املوازنات التقديرية إدارة فعالة للتسيري‪ .،‬ديوان املطبوعات ادجامعية‪ ،‬ادجزائر ‪،7991‬ص‪ -‬ص ‪.77-70‬‬
‫‪3‬كوثر بوغابة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.40‬‬
‫‪4‬عطا حممد العمري‪"،‬مدى فعالية املوازنة كأداة للتخطيط والرقابة"‪ ،‬مذكرة ماجستري غري منشورة‪ ،‬قسم احملاسبة والتمويل‪ ،‬كلية التجارة – ادجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪،1002 –1001 ،‬‬
‫ص‪ -‬ص ‪.11 -17‬‬
‫‪5‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫وتعد املوازنة أداة إدارية إذا أهنا تساعد إدارة املشروع يف أداء وحتقيق الوظائف اإلدارية الرئيسية اآلتية‪:1‬‬
‫أ – وظيفة التخطيط وعالقتها بالميزانية التقديرية‪:‬‬
‫يقصد بالتخطيط عملية تعبئة املوارد االقتصادية املتاحة واحملتملة خالل فجرة مستقبلية حمددة مبا يضمن استثمارها استثمارا‬
‫كامال ويستند املخطط يف عملية التخطيط على قاعدة البيانات واملعلومات املتوفرة يف الوحدة االقتصادية ألجل أن تكون تنبؤاته أكثر‬
‫دقة مع توقع احلالة املستقبلية والظروف الداخلية واخلارجية احمليطة بكل نشاط‪ .‬وبالتايل يعرب عن هذه التنبؤات والتوقعات املستقبلية‬
‫بصورة رقمية ‪.2‬‬
‫وتتمثل وظيفة التخطيط يف وضع األهداف وإعداد التنظيمات الالزمة لتحقيق هذه األهداف ‪ ،‬حيث توضع هذه األهداف يف‬
‫صورة خطط طويلة اآلجل وخطط قصرية اآلجل ‪ ،‬بالنسبة للمؤسسة وبالنسبة لكل قسم من أقسامها ‪ ،‬وبعد أن يتم التخطيط يصبح‬
‫من الضروري تنظيم عوامل اإلنتاج تنظيميا يؤدي إىل حتقيق األهداف املسطرة ‪.3‬‬
‫ب – وظيفة التنسيق وعالقتها بالميزانية التقديرية‪:‬‬
‫ميثل التنسيق العملية اليت مبوجبها يتم توحيد ادجهود بني األقسام املختلفة للمؤسسة ‪ ،‬حبيث يعمل كل قسم من هذه األقسام‬
‫حنو حتقيق األهداف املسطرة‪ ،‬وهلذا جيب أال يصدر أحد األقسام قرارات يكون هلا آثر على األقسام األخرى دون الرجوع إىل هذه‬
‫األقسام ‪،‬فمثال البد أن يكون هناك توافق تام بني إدارة املبيعات واإلنتاج حبيث ال ينبغي أن ترسم إدارة املبيعات سياسة بيعية‬
‫لكميات تزيد عن الكميات اليت ميكن إنتاجها يف قسم اإلنتاج‪ ،‬و ال ينبغي أن تقوم سياسية اإلنتاج على إنتاج كميات تزيد عن‬
‫الكميات اليت ميكن تسويقها ‪ .‬ولذلك تعمل امليزانية التقديرية على خلق حالة من التناسق بني األقسام املختلفة يسجرشد هبا ادجهاز‬
‫التنظيمي يف املشروع منعا للتضارب يف جهودهم وقراراهتم ‪ ،‬وهي هبذا الصدد تعترب أداة لتحقيق أو املساعدة يف تنفيذ وظيفة التنسيق‬
‫اليت متارسها اإلدارة ‪.4‬‬
‫ج – وظيفة االتصال وعالقتها بالميزانية التقديرية‪:‬‬
‫املوازنات التقديرية تعد أداة لتوصيل املعلومات اخلاصة باخلطط و السياسات اليت مت االتفاق عليها للفجرة املقبلة إىل املستويات‬
‫اإلدارية املختلفة باملنشأة‪ ،‬ومن بني أمثلة املعلومات اليت يتم توصيلها من خالل املوازنات التقديرية حجم اإليرادات الواجب حتقيقها‬
‫وكمية اإلنتاج املستهدفة‪ ،‬و املشجريات الالزمة ‪ ....‬إخل‪.‬‬
‫ه – وظيفة التحفيز وعالقتها بالميزانية التقديرية‪:‬‬
‫ميكن استخدام املوازنات التقديرية كوسيلة لتحفيز األفراد وحثهم على حتقيق أهداف املنشاة من خالل توجيههم لتحقيق‬
‫األهداف الرقمية اليت تتضمنها تلك املوازنات على أن تكون هذه األهداف طموحة وواقعية يف آن واحد ‪.5‬‬

‫‪1‬خرباء الشركة العربية املتحدة للتدريب‪ " ,‬األساليب احلديثة للتحليل املايل و إعداد املوازنات ألغراض التخطيط و الرقابة"‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬الشركة العربية املتحدة للتسويق و التوريد‪ ،‬مصر‬
‫ادجديدة القاهرة‪ ،1002 ،‬ص ‪.733‬‬
‫‪2‬وليد ناجي احليايل‪ ،‬املدخل يف احملاسبة اإلدارية‪ ،‬األكادميية العربية املفتوحة يف الدمنارك‪ ،‬مؤسسة مي للطباعة‪ ،‬ص‪.55‬‬
‫‪3‬خريت ضيف‪" ،‬امليزانية التقديرية "‪ ،‬دار النهضة العربية للطباعة والنشر‪ ،‬ص‪.11‬‬
‫‪4‬وليد ناجي احليايل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.55‬‬
‫‪5‬محود حممود السياغي‪" ،‬دورة تدريبية بعنوان ‪ :‬إعداد املوازنات التقديرية التخطيطية" ‪ ، 2007،‬ص‪www.youth22.net/shabab/123.doc .4 -3‬‬

‫‪6‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫د– وظيفة الرقابة وعالقتها بالميزانية التقديرية‪:‬‬


‫الرقابة هي عملية متابعة تنفيذ اخلطط واألهداف املوضوعة واستخدام امليزانيات التقديرية للرقابة حيتم ضرورة إبالغ اإلدارة‬
‫مبدى مالئمة اخلطط و األهداف املوضوعة مقدما‪ ،‬و مقارنة نتائج العمليات الفعلية يف ةميع أقسام املشروع باخلطط واألهداف‬
‫املوضوعة مقدما‪ ،‬و متابعة االحنرافات اليت حتدث نتيجة للتنفيذ الفعلي‪. 1‬‬
‫و – وظيفة تقييم األداء‪:‬‬
‫تستخدم مستويات األداء الواردة باملوازنات التقديرية كأساس لتقييم أداء املسؤولني باملنشأة طاملا أن هذه املستويات معدة‬
‫طبقا ملعايري سليمة و مدروسة ‪.2‬‬
‫هذا وال ميكن اعتبار هذه الوظائف مستقلة عن بعضها البعض إذ أهنا تتداخل فيما بينها حىت أنه يصعب الفصل التام بينها‬
‫وكذلك يصعب دراسة أحد هذه الوظائف دون الوظائف األخرى فالتخطيط السليم يؤدي يف حد ذاته إىل تنسيق بني األهداف‬
‫املختلفة واخلطط الفرعية يف خطة شاملة متوازنة للمشروع ككل ‪ ،‬فلكي تصل إدارة املشروع إىل خطة شاملة لكل النشطة واملنتجات‬
‫و األقسام املختلفة يف املشروع ‪ ،‬فال بد أن تنسق و توائم بني األهداف واألهداف واألنشطة و املنتجات واألقسام املختلفة يف‬
‫املشروع واملوازنة أداة اتصال ذي اجتاهني توصل أهداف اإلدارة العليا للمستويات الدنيا كما توصل الظروف الواقعية لألقسام ومدى‬
‫قدرهتا على حتقيق األهداف‪ .‬ويشمل النظام على تبليغ مديري األقسام بأدائهم الفعلي وإحنرفاهتم عن املوازنة وتوصيل أسباب‬
‫االحنرافات عن طريق الرقابة‪ .‬أما بالنسبة للدفعية فإن إشجراك املديرين املسؤولني عن تنفيذ املوازنة اشجركا فعليا يف مرحلة إعدادها يؤدي‬
‫إىل زيادة حرصهم على تنفيذ املوازنة وعلى زيادة فاعليتها‪.‬‬
‫وعليه فإن نظام املوازنات التقديرية يقوم بأربعة وظائف أساسية تتمثل يف التخطيط‪ ،‬التنسيق‪ ،‬الرقابة والتحفيز‪ ،‬حبيث ميكن‬
‫متثيل الوظائف الثالث األوىل من خالل الشكل املوايل‪:3‬‬

‫‪1‬خريت ضيف ‪"،‬امليزانية التقديرية "‪ ،‬دار النهضة العربية للطباعة والنشر‪ ،‬ص ‪.13‬‬
‫‪2‬محود حممود السياغي‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪.4‬‬
‫‪3‬خرباء الشركة العربية املتحدة للتدريب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪ -‬ص ‪.734 -733‬‬

‫‪7‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫الشكل رقم (‪ :)1-1‬الوظائف الرئيسية للموازنة التقديرية‪.‬‬

‫تنفيذ املوازنة و تسجيل خمتلف‬ ‫التخطيط‬


‫التحقيقات‬ ‫إعداد خمتلف املوازنات‬

‫املقارنة الدورية‬

‫إختاذ اإلجراءات‬ ‫الرقابة‬


‫التصحيحية املالئمة‬ ‫حتديد اإلحنرفات‬
‫‪Source: Claude Alazar et sabine separi, contrôle de gestion, dunod, paris, 5éme édition, 2001, p 275.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اإلجراءات و المبادئ العملية إلعداد الموازنات التقديرية‪.‬‬


‫المطلب األول‪ :‬اإلجراءات العملية في ععداد الموازنات التقديرية‪.‬‬
‫عند قيام املؤسسة بإعداد موازنة تقديرية ستجد نفسها أمام عدة إجراءات تتحكم يف إعداد هذه املوازنة‪ ،‬ومن بني أهم‬
‫اإلجراءات املتحكمة يف إعداد املوازنات التقديرية مايلي ‪:‬‬
‫‪ -7‬حتديد واعتماد اهلدف الذي ترغب املنشاة يف حتقيقه‪.‬‬
‫‪ -1‬تقوم دجنة املوازنة بتجميع املعلومات الالزمة إلعداد املوازنة‪ ،‬وتتمثل هذه املعلومات يف ‪:‬‬
‫‪ -‬كميات وأنواع املنتجات املواد تسويقها للزبائن؛‬
‫‪ -‬كميات وأنواع املنتجات اليت تليب احتياجات السوق؛‬
‫‪ -‬كميات وأنواع املواد األولية الالزمة إلنتاج وحدة املنتج من كل نوع من أنواع املنتجات؛‬
‫‪ -‬العمليات اإلنتاجية اليت متر عليها وحدة املنتج من كل نوع من أنواع املنتجات والوقت الالزم لتصنيعها يف كل مرحلة أو عملية‬
‫حسب نوع العامل ودرجة مهارته؛‬
‫‪ -‬سعر شراء الوحدة من كل نوع من املواد األولية؛‬
‫‪ -‬املخزون من اإلنتاج التام وغري التام ومواد اخلام‪.‬‬
‫‪ -3‬تقوم دجنة املوازنة الفرعية يف كل قسم أو مركز أو مسؤولية بإعداد موازنة القسم أو املراكز يف ضوء اهلدف املعتمد واحملدد له‬
‫وإرساهلا إىل دجنة املوازنة املركزية‪.‬‬
‫‪ -4‬تقوم دجنة املوازنة املركزية مبواجهة املوازنات الفرعية اليت تلقتها من إدارات األقسام املختلفة طبقا للخطوة الثالثة وذلك يف ضوء‬
‫املعلومات اليت قامت بتجميعها يف اخلطوة الثانية‪ ،‬كما تقوم بالتنسيق بني تلك املوازنات الفرعية وإعداد مشروع املوازنة الشاملة‬

‫‪8‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫للمنشأة وإرساهلا إىل جملس اإلدارة الذي يقوم بدوره بدراسة املشروع ومناقشته مع دجنة املوازنة وإجراء التعديالت يف ضوء ما يسخر‬
‫عنه النقاش‪ ،‬مث اعتمادها كأساس للتنفيذ وحتقيق األهداف‪. 1‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مبادئ ععداد نظام الموازنات التقديرية‪.‬‬
‫لكي حتقق املوازنات أهدافها اليت وجدت من اجلها‪ ،‬فإنه البد أن يستند إعدادها على جمموعة من األسس العلمية هي‪:‬‬
‫‪ -1‬مبدأ الشمول‪:‬‬
‫ال تقتصر املوازنة على أحد أو بعض فروع النشاط دون الفروع األخرى وإمنا هي بطبيعتها تشمل ةميع أوجه النشاط يف‬
‫املنشاة وتغطي ةميع العمليات ومتتد إىل ةميع املستويات‪ ،‬ومن هنا كان ال بد أن تعد بيانات املوازنة عن كافة أوجه النشاط باملنشاة‬
‫باعتبار كل منها جزء من األهداف الرئيسية‪ .‬وهو األمر الذي يجرتب عليه ضرورة عدم الفصل بني أوجه نشاط املنشاة باعتبار كل‬
‫منها جزئ من األهداف الرئيسية واألخذ يف االعتبار عالقة كل نشاط باآلخر مع حبث أثاره على األهداف الكلية للمنشاة‪.2‬‬
‫‪ -1‬مبدأ وحدة الموازنة‪:‬‬
‫املوازنة التقديرية و بصيغتها النهائية عبارة عن جمموعة من املوازنات الفرعية اليت هتدف ةميعها إىل حتقيق غاية هنائية من خالل‬
‫ما حتققه كل خطة فرعية‪ ،‬لتشكل جمموع األهداف غاية امليزانية التقديرية النهائية‪.‬‬
‫و يتم حتقيق اهلدف أو الغاية النهائية للموازنات التقديرية اليت تعد على مستوى الوحدة االقتصادية عرب منظومة من‬
‫اإلجراءات و اخلطوات العملية دجميع اخلطط الفرعية‪ ،‬و تكون هذه اإلجراءات و اخلطوات معدة بطريقة حتقق االنسجام و التناسق‬
‫فيما بينها‪ ،‬حبيث أن أي جزء من أجزاء املوازنات الفرعية يتأثر و يؤثر يف أجزاء املوازنة األخرى‪ .‬و هذا الجرابط بني األجزاء الفرعية‬
‫للميزانية التقديرية يشكل وحدة املوازنة التقديرية‪.3‬‬
‫‪ -3‬مبدأ التوزيع الزمني )التوقيت(‬
‫ويشمل التوقيت الزمين لكل جوانب عملية املوازنة ابتداءا من وقت اإلعداد ‪ ،‬التنفيذ مث املتابعة واملراقبة ونلخص هذه ادجوانب‬
‫فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬برنامج اإلنتاج ‪ :‬يستخدم هذا الربنامج أساليب فنية لضبط الوقت الزمين لعملية التشغيل ‪ ،‬وعندما يتم وضع املوازنة‬
‫السنوية وجتزئتها إىل ربع سنوية أو شهرية فإنه ميكن ضبط األداء الفعلي على أساس شهري ومبقابلته وباملوازنة الشهرية‬
‫ومبقابلتها أيضا بالبيانات الفعلية اخلاصة بالعام السابق‪.‬‬
‫‪ ‬خطة شراء مستلزمات اإلنتاج ‪ :‬ويراعي عند إعدادها العوامل اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬الطاقة اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ ‬أسعار املواد اخلامة‪.‬‬
‫‪ ‬معلومات تواجد املستلزمات‪.‬‬

‫‪ 1‬مؤيد حممد الفضل ‪ ،‬وآخرون‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص ‪. 141‬‬


‫‪2‬مؤيد حممد الفضل ‪ ،‬مرجع سابق ‪،‬ص ‪. 141‬‬
‫‪3‬وليد ناجي احليايل‪ ،‬مدخل يف احملاسبة اإلدارية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.42‬‬

‫‪9‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬الخطة التمويلية ‪ :‬يتم مبقتضاها التوزيع الزمين حلركة املقبوضات واملدفوعات ‪ ،‬وهتدف إىل حتقيق االستقرار يف األرصدة‬
‫النقدية واحملافظة على االحتياجات النقدية املستمرة‪.‬‬
‫‪ ‬خطة العمليات االستثمارية ‪ :‬يتم مبقتضاها تدبري األموال وتوقيت العمليات االستثمارية‪.1‬‬
‫‪ -4‬مبدأ الواقعية‪:‬‬

‫ويقصد مببدأ الواقعية هو أن األهداف املنشودة ممكنة التحقق يف ظل اإلمكانيات املتاحة للمنشاة‪ ،‬سواء كانت هذه‬
‫اإلمكانيات بشرية أم مادية‪ ،‬إذ إن واقعية األهداف جتعل من املوازنة وسيلة فعالة لتحقيق وتنسيق نشاطات املؤسسة واحتياجاهتا من‬
‫املوارد خالل فجرة املوازنة‪ ،‬ناهيك عن اآلثار السلبية لعدم واقعية أرقام املوازنة على سلوك العاملني يف املنشاة‪ ،‬إذ أن األهداف بعيدة‬
‫املنال ستؤدي إىل وجود احنرافات يف غري صاحل املنشأة األمر الذي يشوه عملية تقييم األداء يف املنشأة ويثبط من مهم وعزائم‬
‫العاملني‪ ،‬فضال عما خيلقه من شعور عدائي بفعل عدم عدالة معايري التقييم‪ ،‬أما األهداف سهلة املنال فقد ختلق لدى العاملني نوع‬
‫من عدم االكجراث مبصلحة املنشأة فضال عن دورها يف قتل روح اإلبداع والتطوير‪ ،‬لذا ينبغي أن تتصف املوازنة باأليت‪:‬‬
‫‪ -‬أن تكون أرقام املوازنة ممكنة التحقيق يف ضوء اإلمكانيات املتاحة؛‬
‫‪ -‬أن تكون املوازنة حمل ثقة ةميع القائمني على التنفيذ وهذا يستمد يف ظروف مراعاة مبدأ املشاركة‪.2‬‬
‫‪ -5‬مبدأ عشراك جميع المستويات اإلدارية في ععداد الموازنة‪:‬‬
‫عند إعداد املوازنة التقديرية يف أي وحدة اقتصادية البد من إشراك ةميع املستويات اإلدارية هبذه العملية مادامت املوازنة متتد‬
‫لتشمل ةميع هذه املستويات‪ ،‬الن عملية اإلشراك هذه تؤدي إىل خلق جو تعاوين بني اإلدارات العليا و الدنيا‪ ،‬مادام ةميع ادجهات‬
‫سامهت هبذا القدر أو ذاك برسم سياسة الوحدة االقتصادية املتمثلة بامليزانية التقديرية‪.3‬‬
‫‪ -6‬مبدأ الثبات والمرونة ‪:‬‬
‫قد تعد املوازنة على أساس ثابت أو على أساس مرن‪ ،‬واملوازنة الثابتة هي اليت تعد على أساس مستوى واحد للنشاط حبيث‬
‫يتم إعداد ةميع تقديرات املوازنة على أساس هذا املستوى الثابت من النشاط‪ ،‬فإذا تغري مستوى النشاط الفعلي عن املستوى احملدد‬
‫يف املوازنة بدرجة كبرية وملحوظة كان البد من تعديل ةميع تقديرات املوازنة يف ضوء تغري مستوى النشاط‪.‬‬
‫أما املوازنة املرنة فهي اليت تعد على أساس عدة أحجام للنشاط حبيث يتم إعداد تقديرات املوازنة على أساس عدة مستويات‬
‫للنشاط‪ .‬ويتم تقسيم التكاليف حسب درجة ارتباطها باملستويات املختلفة للنشاط‪ .‬ويستخدم هذا األسلوب عندما تتميز العمليات‬
‫والظروف احمليطة باملنشأة باحلركية أو الديناميكية واملرونة‪ ،‬بدال من أن تتميز بالثبات‪ ،‬والشك أن املوازنة املرنة تعترب أكثر واقعية من‬
‫املوازنة الثابتة نظرا ألخذها بعني االعتبار العمليات االقتصادية اليت تتميز باحلركة و الديناميكية‪.‬‬

‫‪ 1‬موفق كابوش‪ ،‬دور املوازنات التقديرية يف تقييم األداء‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬فرع مالية‪ ،‬جامعة البليدة‪ ،1994 ،‬ص‪.44‬‬
‫‪2‬مؤيد حممد الفضل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.742‬‬
‫‪3‬وليد احليايل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.42‬‬
‫‪10‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫ويعترب مبدأ املرونة من املبادئ اهلامة لتحقيق الرقابة الفعالة على التكاليف حيث يتيح إجراء املقارنات على أساس أكثر دقة‬
‫وتعبريا عن الواقع‪.1‬‬
‫‪ -7‬مبدأ اعتماد الموازنة على التنبؤ‪:‬‬
‫ميثل التنبؤ توقع األحداث املستقبلية‪ ،‬حيث يشمل دراسات إحصائية للفجرات املاضية‪ ،‬ودراسات االجتاهات يف املستقبل‪ ،‬تتم‬
‫يف الظروف احلالية الصعبة من التسارع يف األحداث والتغري التكنولوجي‪ .‬وعلى أساس هذه الدراسات يتم وضع أهداف وافجراضات‬
‫الفجرة القادمة لكل عنصر من عناصر املوازنة‪ ،‬كما جيب األخذ بعني االعتبار ظاهرة اخلطر‪ ،‬وعدم التأكد‪ ،‬علما أن املستقبل ال خيلو‬
‫من خماطر سواء كان منافسني أو كوارث أو عجز يف التمويل و غري ذلك‪.2‬‬
‫‪ -8‬مبدأ الربط بين تقديرات الموازنة و مراكز المسؤولية‪:‬‬
‫يقصد مببدأ الربط بني تقديرات املوازنة و مراكز املسؤولية توزيع تقديرات املوازنة التنظيمية‪ ،‬و بني النتائج الفعلية و التقديرات‬
‫الكمية – النقدية لكل وحدة‪ .‬و بالتايل ليتسىن اختاذ اخلطوات الالزمة ملعادجة نواحي الضعف و اإلسراف‪.3‬‬
‫‪ -9‬مبدأ قياس األداء‪:‬‬
‫إذ تعترب املوازنة التقديرية كمقياس أو كمؤشر لقياس األداء و كذا لقياس فعالية التسيري وهذا ما يعزز االلتزام هبا كوسيلة رقابية‬
‫وكمرجع لالسجرشاد عند التنفيذ ‪.4‬‬
‫‪ -11‬مبدأ التعبير النقدي‪:‬‬
‫تعد املوازنة التقديرية بصورهتا األولية يف شكل وحدات قياسية غري منطية ( طول‪ ،‬عرض‪ ،‬حجم‪ ،‬وزن ‪ ....‬اخل) مثل عدد‬
‫الوحدات الواجب إنتاجها‪ ،‬و كمية املواد الالزمة لعملية اإلنتاج‪ ،‬و حجم العمالة الضرورية ‪ ...‬اخل‪ .‬و لذلك فاملوازنة بالصورة السابقة‬
‫يطلق عليها اسم املوازنة التقديرية العينية‪ ،‬إال انه عند االنتهاء من صياغة املوازنة التقديرية العينية جتري عملية ترةمة الوحدات القياسية‬
‫العينية عن حجم نشاط الوحدة االقتصادية املعرب عنها يف املوازنة التقديرية العينية إىل وحدات قياس منطية (نقدية)‪.5‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مراحل ععداد الموازنات التقديرية‪:‬‬
‫متر عملية إعداد املوازنات التقديرية يف أي مؤسسة مبجموعة من املراحل واخلطوات األساسية واليت تتمثل يف‪:‬‬
‫المرحلة األولى ‪ :‬التحضير إلعداد الموازنات التقديرية‪ :‬وتنقسم إىل‪:‬‬
‫‪ - 1‬تحديد األهداف ‪ :‬تقوم اإلدارة العليا بتحديد األهداف اإلسجراتيجية للمؤسسة وجيب أن يكون ذلك بشكل واضح ومفهوم‬
‫وقابل للقياس مع إمكانية حتقيق هذه األهداف على أرض الواقع ‪ ،‬ولتحديد أهداف املؤسسة جيب على اللجنة املسؤولة عن إعداد‬
‫املوازنة أن حتدد مايلي‪:‬‬

‫‪1‬حممد سامي راضي ووجدي حامد حجازي ‪ ،‬املدخل احلديث يف إعداد و استخدام املوازنات ‪ ،‬الدار ادجامعية ‪ ،‬مصر ‪ ،2006 ،‬ص ‪.12 -11‬‬
‫‪2‬ناصر دادي عدون‪ ،‬عبيدات مقدم ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪.‬ص ‪.771‬‬
‫‪3‬وليد احليايل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.42‬‬
‫‪4‬بن زعيبط وهيبة ‪ ،‬مواي حبرية ‪ ،‬املوازنة التقديرية كوسيلة إلختاذ القرار‪ ، "www.iefpedia.com" ،‬ص ‪.5‬‬
‫‪5‬وليد احليايل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.42‬‬
‫‪11‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬األهداف طويلة اآلجل وقصرية اآلجل كخطوة ووسيلة للوصول لألهداف طويلة اآلجل‪.‬‬
‫‪ ‬أمهية خمتلف األهداف لكي تجرجم بشكل واضح وسليم يف خطط وسياسات العمل ‪ ،‬ولتجنب التضارب بينها‪.‬‬
‫‪ ‬األهداف املمكنة التحقيق ‪ ،‬إذ جيب أن يكون اهلدف ممكنا طبقا ملعايري وأساليب مدروسة دراسة وافية‪.‬‬
‫‪ ‬اخلطط الفرعية والسياسات التفصيلية لكل مركز من مراكز املسؤولية‪ ،‬مث ترةمتها إىل قيم مالية وكمية‪.‬‬
‫‪ ‬يف ضوء هذه املرحلة تقوم املؤسسة بتحديد اخلطوات الرئيسية للسياسة العامة وترةمتها كميا وماليا وتعترب هذه املرحلة‬
‫أساسا لعملية التخطيط ‪.1‬‬
‫‪ -2‬التنسيق بين الخطط والسياسات الفرعية‪:2‬‬
‫جيب على املؤسسة مراجعة معايري املوازنة وخططها وسياساهتا الفرعية من أجل التنسيق بينها وتقليل آثر التحيز‪ ،‬وحىت ال يكون‬
‫هناك خلل وعدم جتانس بني خطط وسياسات اإلدارة الفرعية واهلدف العام للمؤسسة‪.‬‬
‫وتعد هاته املرحلة مهمة لتحقيق الجرابط بني اخلطط والسياسات الفرعية لنشاطات املؤسسة وةمعها يف خطة واحدة متكاملة‬
‫ومتوازنة‪.‬‬
‫كما جيب على املؤسسة حتديد وضعية املؤسسة بالنسبة للهدف املراد حتقيقه‪ ،‬وةمع وحتليل معلومات عن العوامل الداخلية و‬
‫اخلارجية اليت قد تؤثر على نشاط املؤسسة وأهدافها ‪ .‬ليتم بعد ذلك حتديد األهداف العامة للمؤسسة ‪ ،‬ووضع اإلسجراتيجيات‬
‫والسياسات العامة للمؤسسة ‪ ،‬فبعد حتديد األهداف العامة جيب على املؤسسة حتديد الوسائل واألدوات لتحقيق أهدافها‪.‬‬
‫ليتم بعد ذلك ترةمة أهداف املؤسسة وإسجراتيجياهتا اليت ستعتمد عليها يف حتقيق أهدافها إىل خطة مالية‪.‬‬
‫ويف األخري جيب وضع اإلطار العام للموازنات وذلك من خالل حتديد األهداف التفصيلية لكل مركز مسؤولية وتقدميها‬
‫لإلدارة العليا للمؤسسة لدراستها وتنسيقها وتشكل يف جمملها اإلطار العام للموازنات ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬مرحلة ععداد الموازنات‪:‬‬
‫بعد القيام بعملية حتديد األهداف اخلاصة بالسنة املقبلة يتم القيام بإعداد ميزانيات مبدئية من طرف رؤساء املراكز‪ ،‬كما‬
‫يطلب منهم حتويل خطط العمل واملعطيات األساسية اليت حبوزهتم إىل قيم حمددة‪ ،‬كتحديد حجم رقم األعمال‪ ،‬نسب اهلامش‪،‬‬
‫حصص السوق ‪ ...‬اخل ‪ ،‬وهنا يأيت الدور الرئيسي ملراقب التسيري واملتمثل يف عملية التقييم الشامل هلذه امليزانيات املبدئية‪ ،‬والتأكد من‬
‫مدى مصداقية األرقام والقيم اليت حددها رؤساء املراكز‪ ،‬إضافة إىل النظر يف مدى تناسقها فيما بينها‪.‬‬
‫كل هذه اإلجراءات تتم قبل إرسال هذه امليزانيات إىل اإلدارة العليا للتناقش حوهلا ‪.‬‬
‫ويف هذه املؤسسة تقوم املؤسسة بإعداد املوازنات التقديرية مبشاركة املشرفني على مراكز املسؤولية يف املؤسسة وعلى ضوء‬
‫األهداف واإلسجراتيجيات العامة و اخلطط الطويلة األجل ‪ ،‬و إنطالقا من األهداف التفصيلية ‪ .‬ويتم ذلك وفق اخلطوات التالية‪:‬‬

‫‪1‬كحالة جربائيل‪ ،‬حنان رضوتن حلوة‪ ،‬مدخل حماسبة املسؤولية و تقييم األداء‪ ،‬الدار العلمية الدولية للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،1001 ،‬ص ‪.17‬‬
‫‪ 2‬وائل حممد إبراهيم خلف اهلل ‪ ،‬واقع إعداد و تنفيذ املوازنات التخطيطية يف الشركات الصناعية بقطاع غزة‪،‬مذكرة قدمت الستكمال متطلبات احلصول على شهادة املاجستري يف احملاسبة و‬
‫التمويل‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬ادجامعة اإلسالمية غزة‪ ،‬فلسطني‪ ،4002 ،‬ص‪ -‬ص ‪.55 -54‬‬

‫‪12‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬حتديد مسؤوليات إعداد املوازنات وفق اهليكل النتظيمي للمؤسسة وذلك من خالل األدوار املختلفة للمشاركني يف إعداد‬
‫املوازنات‪.‬‬
‫‪ ‬حتضري ادجدول الزمين إلعداد املوازنات وذلك بتحديد خطوات العمل الواجب إتباعها‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد وتسليم املوازنات‪ :‬ويتم إعداد املوازنات وفق ادجدول الزمين مع اإللتزام باخلطة اإلسجراتيجية واألهداف التفصيلية ‪،‬‬
‫ويتم تسليم كل موازنة إىل مدير إدارة املوازنات ملراجعتها وتنسيقها مع املوازنات األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬جتميع املوازنات وإعداد املوازنة الشاملة‪.1‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬مرحلة ععتماد الموازنة‪:‬‬
‫يقوم أعضاء دجنة املوازنة مبناقشة املوازنات مع املسؤول الذي قام بإعدادها ليتم إختاذ قرارات تتعلق بالربط والتنسيق بني‬
‫املوازنات الفرعية‪ ،‬وإجراء التعديالت الالزمة عليها ليتم إعتمادها وتتضمن هذه املرحلة اخلطوات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة املوازنات اليت مت إعدادها من طرف كل مسؤول تنفيذي‪.‬‬
‫‪ ‬عرض املوازنات ومناقشتها من قبل أعضاء دجنة املوازنة‪.‬‬
‫‪ ‬تعديل املوازنات بعد مناقشة املوازنة تأمر دجنة املوازنة بإجراء تعديالت عليها أو باملوافقة عليها‬
‫‪ ‬إعتماد املوازنة بعد اإلنتهاء من إعدادها واملوافقة عليها من طرف دجنة املوازنة‪ ،‬حيث تقدم ةميع املوازنات لإلدارة العامة يف‬
‫املؤسسة للموافقة عليها و إعتمادها ‪.2‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬تصنيفات الموازنات التقديرية‪.‬‬
‫يعترب مبدأ الشمولية من بني املبادئ اهلامة اليت حتكم نظام املوازنات التقديرية ذلك أن هذه األخرية هي خطة جامعة ملختلف‬
‫عمليات و نشاطات املؤسسة فهي متتد لكل أقسام املؤسسة‪.‬‬
‫و هذه يعين أن املوازنة التقديرية ستشمل بالضرورة نشاط املؤسسة االستغاليل القصري األجل و النشاط االستثماري الطويل‬
‫األجل ‪ ،‬على اعتبار أن الدورة االستغاللية تشمل املوازنات التقديرية لإلنتاج‪ ،‬املبيعات ومصاريف البيع ‪ ،‬التموينات‪ ،‬أما الدورة الثانية‬
‫فهي متل املوازنة التقديرية لالستثمارات وصوال إىل املوازنة التقديرية للنقدية‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الموازنات التقديرية االستغاللية‪.‬‬
‫تتكون الدورة من ثالث أنشطة أساسية و هي الشراء‪ ،‬و اإلنتاج و البيع حبيث تتخلل هذه األنشطة عملييت التخزين‪ ،‬و بالتايل‬
‫فاملوازنات اليت على املؤسسة إعدادها ضمن نشاطها االستغاليل و هي‪ :‬موازنة املبيعات ومصاريف البيع‪ ،‬موازنة اإلنتاج‪ ،‬موازنة‬
‫التموينات على الجرتيب‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪H . Bouquin, La Maitrise des Budgets dans L’entreprise, Edition Edicef , paris,1992, P 59 -61.‬‬
‫‪2‬راضي حممد سامي‪ ،‬وجدي حجازي حامد ‪" ،‬املدخل احلديث يف إعداد و استخدام املوازنات "‪،‬الدار ادجامعية ‪ ،‬مصر ‪ ، 2006،‬ص ‪.11‬‬
‫‪3‬بن زعيط وهيبة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.2‬‬
‫‪13‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ .1‬الموازنة التقديرية للمبيعات‪:‬‬


‫إن إعداد املوازنة التقديرية للمبيعات له أمهية بالغة بالنسبة لتقديرات املؤسسة على العموم و التقديرات التجارية على وجه‬
‫اخلصوص‪ ،‬وهي عملية تتم مبراعاة ظروف داخلية و خارجية تؤثر على نوعية تقدير املبيعات‪.‬‬
‫‪ .1 .1‬أساليب و طرق التنبؤ بالمبيعات‪:‬‬
‫تتعدد طرق تقدير املبيعات و تتفاوت هذه الطرق من حيث سهولة تطبيقها و درجة دقة نتائجها فهناك طرق كيفية سهلة ال‬
‫حتتاج إىل مهارات و خربة عالية إمنا تعتمد بالدرجة األوىل على اإلدراك احلسي و التصور للمستقبل باالعتماد على املعطيات‬
‫اإلحصائية‪ ،‬و البعض األخر يعتمد على الطرق الرياضية لتحليل املعطيات اجملمعة هبدف حتديد الطلب املتوقع على املبيعات‪ .‬و من‬
‫طرق تقدير املبيعات نذكر‪:‬‬
‫‪ ‬الطرق الكيفية‪:‬‬
‫أ) دراسة السوق‪ :‬يتم حتديد فئات السكان الذين سوف يقدم هلم املنتوج‪ ،‬حبث جترى الدراسة على عينة ملعرفة رغبات األفراد‪ ،‬و‬
‫على أساس نتائج االستقصاء يتم أخذ القرارات‪ ،‬و قد تقوم هذه املؤسسة هبذه الدراسة أو تسندها إىل مؤسسة متخصصة‪ .‬و‬
‫تتطلب هذه الطريقة تكاليف باهظة‪ .‬إن هذه الطريقة جتيب على األسئلة التالية‪ :‬ملن نبيع (الزبائن) ؟‪ ،‬أين نبيع (املكان)؟‪ ،‬و‬
‫كيف نبيع ( طريقة التوزيع)؟‪.1‬‬
‫ب) طريقة دلفي‪ :‬تعتمد على طرح موضوع تقدير املبيعات على جمموعة من اخلرباء اخلارجيني و ذلك بإتباع اخلطوات التالية‪:‬‬
‫حتديد املشكلة ( تقدير املبيعات)‪ ،‬تصميم األسئلة اليت ستعطى للخرباء ‪ ،‬وضع أسئلة على شكل استمارة‪ ،‬إرسال االستمارة إىل‬
‫اخلرباء‪ ،‬تلقي اإلجابات و حتليلها و اختصارها يف شكل تقرير موجز‪ ،‬إرسال التقرير النهائي هلم و توجيه أسئلة هلم حوله‪ ،‬تكرار‬
‫اخلطوتني السابقتني مرة أو أكثر‪ ،‬ةمع اآلراء النهائية يف شكل تقرير هنائي للوصول إىل اتفاق على مستوى معني من التقديرات‪.2‬‬
‫‪ ‬الطرق الكمية‪ :‬ميكننا أن نقول بأن النماذج الرياضية تعترب أدق الطرق للتنبؤ باملبيعات التقديرية و سنستعرض لبعض األساليب‬
‫الرياضية املستخدمة يف تقدير املبيعات‪.‬‬
‫أ) تحليل السالسل الزمنية‪ :‬السلسلة الزمنية سلسلة احصائية متثل تطور متغري إحصائي بداللة الزمن و غالبا ما يستعمل هذا‬
‫النوع من السالسل يف تقدير املبيعات لسهولة احلصول عليها‪.3‬‬
‫ومن أشهر الطرق املستخدمة يف حتليل السالسل الزمنية طريقة املربعات الصغرى‪ ،‬و تستعمل هذه الطريقة يف حتديد‬
‫معادلة خط االجتاه العام للمبيعات‪ ،‬و اخلط احملدد هبذه الطريقة هو ذلك اخلط الذي تكون عنده مربعات االحنرافات عنه اقل ما‬
‫ميكن أو أن جمموع مربعات االحنرافات ينقص عن جمموع مربعات االحنرافات يف أي خط مستقيم أخر‪ ،‬و اخلط الذي نتوصل إىل‬
‫حتديده هبذه الطريقة يعطي تقريبا مناسبا لالجتاه العام لدالة املبيعات اليت نفجرض اهنا‪y = ax +b: 4‬‬

‫‪1‬عرباجي إمساعيل‪ ،‬اقتصاد مؤسسة‪ ،‬ديوان املطبوعات ادجامعية‪ ،‬بن عكنون‪ ،‬ادجزائر‪ ،1995 ،‬ص ‪.23‬‬
‫‪2‬امحد ماهر‪ ،‬دليل املدريني يف إعداد اخلطط و السياسات اإلسجراتيجية‪ ،‬ص ‪.305‬‬
‫‪ 3‬إبراهيم علي إبراهيم عبد ربه‪ ،‬مقدمة يف اإلحصاء الوصفي‪ ،‬الدار ادجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،4005،‬ص‪.55‬‬
‫‪4‬فركوس حممد ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.12‬‬
‫‪14‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ = y‬مبيعات تقديرية‬
‫‪ = x‬الفجرة الزمنية املرغوب تقدير مبيعاهتا‬

‫أما قيم ‪ a‬و‪ b‬فإننا نستخدم املعادلتني الطبيعيتني اآلتيتني لتحديدمها‪:‬‬


‫‪∑y=nb+a∑x‬‬
‫‪∑ x y = b ∑ x + a ∑ x2‬‬
‫‪ n‬تشري إىل عدد الفجرات الزمنية‪.‬‬
‫ب) معامل االرتباط‪:‬‬
‫االرتباط هو ميل ظاهرتني إىل التغري ما ‪ ،‬فإذا كان لدينا ‪ x‬و ‪ y‬يتغريان معا‪ ،‬مبعىن أن الزيادة يف املتغري األول تقابلها الزيادة يف‬
‫املتغري الثاين‪ ،‬فيقال يف هذه احلالة أن العالقة طردية و االرتباط موجب‪ ،‬وقد تكون العالقة بني املتغريين على شكل صورة عكسية‬
‫مبعىن أن الزيادة يف املتغري األول تؤدي إىل النقص يف املتغري الثاين‪ ،‬فيقال غي هذه احلالة أن العالقة عكسية و االرتباط سالب‪.1‬‬
‫حساب معامل االرتباط ال يعطينا حتما وجهة نظر حتليلية هنائية كوسيلة فعالة لتقدير املبيعات‪ ،‬ما يقوم به معامل االرتباط‬
‫هو لفت انتباه الباحث إىل إمكانية استغالل عالقة بني متغريين و الفضل يف ذلك يعود إليه‪.2‬‬
‫ج) طريقة المتوسطات المتحركة‪:‬‬
‫تستعمل هذه الطريقة للتخلص من التقلبات اليت تشتمل عليها السلسلة الزمنية‪ ،‬و تستعمل كذلك يف حالة التقلبات الدورية و‬
‫التقلبات الفصلية‪ . 3‬إال أهنا ال تعطينا معادلة واضحة تستعمل لتقديرات‪ ،‬و بالتايل يفضل الباحثون استعمال طرق أخرى‬
‫كاملربعات الصغرى‪.4‬‬
‫‪ .1.1‬ععداد موازنة المبيعات‪:‬‬
‫إن وضع برنامج للمبيعات جيب أن تتبعه موازنات للمبيعات‪ ،‬وتعد موازنات املبيعات إما على أساس مومسي أو على‬
‫أساس املنتوجات أو األقسام أو العمالء أو رجال البيع أو مناطق البيع أو على أساس بعض هذه األسس السابقة الذكر جمتمعة‪،‬‬
‫فيما يلي نتعرض لبعض أسس التوزيع‪:‬‬
‫التوزيع الموسمي‪ :‬قد توزع املؤسسة مبيعاهتا على فجرات خمتلفة‪ ،‬جتدد من خالل احتساب متوسط التغريات املومسية‬ ‫‪-1‬‬
‫يف شكل نسب مؤية‪ ،‬و النسب املؤية يف الواقع نسبة من املبيعات السنوية كما هو مبني يف ادجدول أدناه‪:5‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Jean- louis bourasin, méthodes statistique de la gestion, éditions vuibert gestion, paris,1981 , p25.‬‬
‫‪2‬بن براح مسري‪ ،‬دور املوازنات التقديرية يف حتسني أداء املؤسسة االقتصادية دراسة حالة املديرية ادجهوية للتوزيع للشركة الوطنية للكهرباء و الغاز‪،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف‬
‫العلوم االقتصادية‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬جامعة العريب بن مهيدي‪ ،‬أم البواقي‪ ،4005-4002 ،‬ص ‪.55‬‬
‫‪3‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.31‬‬
‫‪4‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.55‬‬
‫‪5‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.51‬‬
‫‪15‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫جدول رقم (‪ :(7-7‬التوزيع املومسي للمبيعات السنوية يف شكل نسب مؤية‪.‬‬


‫املبيعات التقديرية‬ ‫النسب املؤية‬ ‫الفجرات الزمنية‬
‫‪%‬‬ ‫جانفي‬
‫‪%‬‬ ‫فيفري‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫ديسمرب‬

‫املبيعات السنوية‬ ‫‪100%‬‬ ‫اجملموع‬


‫المصدر‪ :‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪ ،35‬بتصرف‪.‬‬

‫التوزيع الجهوي للمبيعات‪ :‬من الواجب توزيع املبيعات جهويا أو على أساس املناطق الن االستهالك خيتلف من‬ ‫‪-4‬‬
‫منطقة إىل أخرى نظرا لتوزيع السكاين املختلف‪ ،‬و املستوى االقتصادي و االجتماعي لكل منطقة‪ ،‬و ملعرفة ما ميكن‬
‫أن يباع يف كل منطقة جيب دراسة توزيع املبيعات لذلك املنتوج يف السنوات املاضية‪ ،‬و لكن مع األخذ بعني االعتبار‬
‫العوامل اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬نسبة توزيع السكان على املناطق و النمو الدميغرايف‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة حركة إنتقال السكان من منطقة إىل أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬املستوى االقتصادي و االجتماعي لسكان املنطقة املختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للمنتجات الصناعية تؤخذ بعني االعتبار عدد الشركات و حجمها و عدد العاملني فيها‪.1‬‬
‫و ادجدول التايل يوضح التوزيع ادجهوي للمبيعات‪:‬‬
‫جدول رقم )‪ :( 1 -7‬التوزيع ادجهوي للمبيعات السنوية‪.‬‬
‫تقدير املبيعات السنوية‬ ‫اسم الشركة‪....... :‬‬
‫السنة‪....... :‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الربع األول‬ ‫العام احلايل‬ ‫العام املاضي‬ ‫النسبة‬ ‫املناطق‪ /‬الفجرة‬
‫‪%2‬‬ ‫املنطقة ‪7‬‬
‫‪%70‬‬ ‫املنطقة ‪1‬‬
‫‪.....‬‬ ‫‪......‬‬
‫‪n%‬‬ ‫املنطقة ‪n‬‬
‫المصدر‪ :‬بن براح مسري‪ ،‬دور املوازنات التقديرية يف حتسني أداء املؤسسة االقتصادية دراسة حالة املديرية ادجهوية للتوزيع للشركة الوطنية للكهرباء و‬
‫الغاز‪،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف العلوم االقتصادية‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬جامعة العريب بن مهيدي‪ ،‬أم البواقي‪ ،4005-4002 ،‬ص ‪.51‬‬

‫‪1‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.35-35‬‬

‫‪16‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫نالحظ من خالل ادجدول وجود أرقام املقارنة بني مبيعات السنة احلالية و السنة املاضية‪ ،‬و يتم توزيع املبيعات حسب النسب‬
‫املؤية املتوسطة ملبيعات املؤسسة يف كل منطقة خالل السنوات السابقة‪.‬‬

‫التوزيع على أساس المنتجات‪:‬‬ ‫‪-3‬‬


‫إن هدف هذا التوزيع هو متكني املؤسسة من متابعة و تقييم تطور مبيعات كل منتوج‪ ،‬و الطريقة املتبعة يف التوزيع هي‪ :‬إما‬
‫توزيع حسب السنوات السابقة أو التوزيع حسب أمهية هامش الربح‪ .‬كما أن التوزيع على أساس املنتوجات يساعد على معرفة مدى‬
‫تأثري املنتوجات ادجديدة على مبيعات املنتوجات القدمية‪.1‬‬
‫و الشكل التايل يبني املبيعات حسب أنواع املنتوجات‪:‬‬

‫جدول رقم )‪ :( 3 -7‬ميزانية املبيعات حسب أنواع املنتوجات‪.‬‬

‫ميزانية املبيعات للمنتوج ‪ .....‬سنة ‪.....‬‬


‫اجملموع حسب ادجهات‬ ‫الفجرات (بالثالثي على سبيل املثال)‬
‫الثالثي ‪4‬‬ ‫الثالثي ‪3‬‬ ‫الثالثي ‪1‬‬ ‫الثالثي ‪7‬‬
‫ادجهات‪:‬‬
‫ادجهة ‪7‬‬
‫ادجهة ‪1‬‬
‫‪.‬‬
‫ادجهة ‪n‬‬
‫اجملموع حسب‬
‫الفجرات‬
‫المصدر‪ :‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.21‬‬

‫موازنة المجموع ‪:‬‬ ‫‪-4‬‬


‫قد تستعمل املؤسسة جدول شامل ملوازنة املبيعات‪ ،‬يظهر املنتوجات حسب أنواعها‪ ،‬و الفجرات‪ ،‬و ادجهات‪ .2‬فال يوجد‬
‫تصميم واحد يكون صاحلا يف كل املؤسسات‪ ،‬و لذلك فبإمكان كل مؤسسة أن تصمم املوازنة حسب ما تراه مناسبا‪.3‬‬
‫و ادجدول التايل يبني املبيعات حسب املنتوجات و ادجهات و الفجرات‪:‬‬

‫‪1‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.32‬‬


‫‪2‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.53‬‬
‫‪3‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.35‬‬
‫‪17‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫جدول رقم )‪ :( 4 -7‬املبيعات حسب املنتوجات و ادجهات و الفجرات‪.‬‬


‫اجملاميع‬ ‫ادجهات‬
‫ادجهة ‪3‬‬ ‫ادجهة‪1‬‬ ‫ادجهة ‪7‬‬
‫الفجرات‬ ‫املنتوجات‬ ‫الفجرات‬ ‫الفجرات‬ ‫الفجرات‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬
‫املنتوجات‬
‫منتوج ‪7‬‬
‫ادجهات‬ ‫منتوج ‪1‬‬
‫منتوج ‪n‬‬
‫المصدر‪ :‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.23‬‬

‫الموازنة التقديرية للمصاريف التجارية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫حتتوي املوازنة التقديرية على قائمة باملصروفات أو التكاليف اليت تتحملها املؤسسة لتخزين املنتجات ادجاهزة للبيع‪ ،‬و اإلعالن‬
‫عنها و تروجيها و نقلها و توزيعها و حتصيل قيمتها‪ ،‬و كذلك تكاليف األحباث التسويقية لتصريف املنتجات ادجاهزة‪.‬‬
‫‪ .1.1‬تقدير مصاريف التجارية‪.‬‬
‫تقوم إدارة املبيعات بإعداد تقديرات تكاليف البيع و التوزيع الالزمة للمبيعات التقديرية‪ ،‬و اهلدف من هذه التقديرات هو‬
‫متابعة و مراقبة هذه األعباء‪ .‬و غالبا ما يتم تقدير هذه األعباء على أساس النتائج السابقة مع إجراء التعديالت الالزمة متاشيا مع‬
‫التعديالت يف كمية املبيعات التقديرية‪ ،‬حبيث إذا زادت املبيعات التقديرية عن مبيعات العام املاضي بنسبة معينة نقوم بإضافة نفس‬
‫نسبة زيادة املبيعات إىل أعباء البيع و التوزيع‪ ،‬و لكن يف فجرات الكساد جند أن املؤسسة تقوم بصرف مبالغ ضخمة يف سبيل احملافظة‬
‫على مستوى املبيعات يف املستوى الذي كانت عليه قبل فجرة الكساد‪ .‬و يف بعض احلاالت جند أن العالقة بني حجم املبيعات و أعباء‬
‫البيع و التوزيع ليست ثابتة‪ ،‬لذلك جيب على املشرفني االسجرشاد بالظروف و النتائج احلالية املتوقعة ألجل التوصل إىل حتديد معايري‬
‫ميكن االعتماد عليها يف عملية إعداد التقديرات‪ .‬و سنستعرض اآلن لبعض أسس تقدير أعباء البيع و التوزيع ‪.‬‬
‫‪ ‬الرواتب و األجور‪ :‬يتم تقديرها إستنادا لقوانني األجور السارية املفعول مع األخذ يف االعتبار التغيريات املتوقعة يف القوانني‬
‫املنضمة لألجور‪.‬‬
‫‪ ‬العموالت‪ :‬و تقدر هذه العموالت على أساس نسبة من قيمة املبيعات التقديرية ‪ .‬و جيب أن نأخذ يف االعتبار ما تعودنا‬
‫العمل به يف الفجرات السابقة مع زيادة ما يناسب حتسني اخلدمات الىت تقدم للزبائن و ارتفاع حجم املبيعات‪.‬‬
‫‪ ‬تكاليف التعبئة و التغليف و أعباء النقل‪ :‬تقدر هذه التكاليف على أساس نسبة تكون مرتبطة حبجم أو بوزن املبيعات‬
‫ألهنا تتغري مع تغري حجم أو وزن املبيعات‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬الدعاية و اإلعالن‪ :‬و يتم تقديرها يف ضوء ما تراه املؤسسة مناسبا لتحقيق أهداف معينة‪ ،‬كتعزيز مسعة املؤسسة أو غزو‬
‫أسواق جديدة أو تنشيط املبيعات و الرفع من مستواها‪ .‬و جيب أن ال تكون املبالغ املخصصة للدعاية و اإلعالن ضخمة‬
‫جدا حبيث ستجرك آثار سلبية على املركز املايل للمؤسسة و لذلك جيب عند حتديد املبالغ أن نأخذ بعني االعتبار مايلي‪:‬‬
‫‪ ‬املبالغ اليت تستطيع املؤسسة حتملها خالل سنة واحدة‪.‬‬
‫‪ ‬املبالغ الالزمة إلجناح الربنامج‪.1‬‬
‫‪ .2.2‬ععداد موازنة المصاريف التجارية‪:‬‬
‫بعد االنتهاء من مصاريف البيع و التوزيع البد من توزيعها كما يلي‪:‬‬
‫توزيع مصاريف البيع و التوزيع وفقا للمناطق الجغرافية‪ :‬حىت تتمكن املؤسسة من مراقبة املناطق و اختاذ القرارات يف‬ ‫‪-1‬‬
‫الوقت املناسب يتم توزيع مصاريف البيع و التوزيع على خمتلف املناطق كما هو مبني يف ادجدول التايل‪:2‬‬

‫‪1‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪. 54 - 54‬‬


‫‪2‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.55‬‬
‫‪19‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫جدول رقم )‪ :( 1 -7‬توزيع مصاريف وفقا للمناطق ادجغرافية البيع و التوزيع‪.‬‬


‫اجملموع‬ ‫املنطقة ‪4‬‬ ‫املنطقة ‪3‬‬ ‫املنطقة ‪1‬‬ ‫املنطقة ‪7‬‬ ‫عناصر املصاريف‬
‫املصاريف املباشرة‪:‬‬
‫‪ ‬رواتب رجال البيع‬
‫‪ ‬عموالت رجال البيع‬
‫‪ ‬مصاريف رجال البيع‬
‫اجملموع‬

‫مصاريف التوزيع‪:‬‬
‫‪ ‬أجور عمال املخازن‬
‫‪ ‬مصاريف التخزين ( إجيار ‪ ،‬كهرباء)‬
‫‪ ‬مصاريف متنوعة‬
‫اجملموع‬
‫ادارة املبيعات ‪:‬‬
‫‪ ‬الرواتب‪..‬‬
‫‪ ‬إجيار‪ -‬ضرائب‪ -‬كهرباء‬
‫‪ ‬االهتالكات ‪ -‬بريد – هاتف‬
‫‪ ‬مصاريف متنوعة‬
‫اجملموع‬
‫‪ ‬اإلشهار‬
‫‪ ‬ادجرائد‬
‫‪ ‬التلفزة‬
‫اجملموع‬
‫اجملموع االةمايل‬
‫المصدر‪ :‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.24‬‬

‫توزيع مصاريف البيع و التوزيع توزيعا زمنيا‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫اهلدف من هذا التوزيع هو ألجل متكني املؤسسة من تدبري األموال الالزمة هلذه املصاريف يف الوقت املناسب دون حدوث‬
‫اختالل يف املواعيد‪.1‬‬

‫‪ 1‬فركوس حممد‪،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.55‬‬


‫‪20‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫جدول رقم )‪ :(2 -7‬توزيع مصاريف البيع و التوزيع توزيعا زمنيا‪.‬‬


‫الفجرة ‪n‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫الفجرة ‪3‬‬ ‫الفجرة ‪4‬‬ ‫الفجرة ‪1‬‬ ‫عناصر املصاريف‬
‫املصاريف املباشرة‪:‬‬
‫‪ ‬رواتب رجال البيع‬
‫‪ ‬عموالت رجال البيع‬
‫‪ ‬مصاريف رجال البيع‬
‫اجملموع‬
‫مصاريف التوزيع‪:‬‬
‫‪ ‬أجور عمال املخازن‬
‫‪ ‬مصاريف التخزين ( إجيار ‪ ،‬كهرباء)‬
‫‪ ‬مصاريف متنوعة‬
‫اجملموع‬
‫ادارة املبيعات ‪:‬‬
‫‪ ‬الرواتب‪..‬‬
‫‪ ‬إجيار‪ -‬ضرائب‪ -‬كهرباء‬
‫‪ ‬االهتالكات ‪ -‬بريد – هاتف‬
‫‪ ‬مصاريف متنوعة‬
‫اجملموع‬
‫مصاريف التسويق‪:‬‬
‫‪ ‬اإلشهار‬
‫‪ ‬ادجرائد‬
‫‪ ‬التلفزة‬
‫اجملموع‬
‫اجملموع االةمايل‬
‫المصدر‪ :‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.22‬‬

‫‪21‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫توزيع مصاريف البيع و التوزيع حسب المنتوجات‪:‬‬ ‫‪-3‬‬


‫ميكن هذا النوع من املوازنات من مراقبة مصاريف التوزيع اخلاصة باملنتوجات‪.‬و ادجدول التايل يبني مصاريف التوزيع حسب‬
‫املنتوجات‪:1‬‬
‫جدول رقم )‪ :(1 -7‬توزيع مصاريف البيع و التوزيع حسب املنتوجات‪.‬‬
‫املنتوجات‬ ‫اجملاميع‬ ‫املصاريف‬
‫اساس التوزيع‬ ‫‪..........‬‬
‫مباشر‬ ‫إعالن و دعاية‬
‫مباشر‬ ‫عمولة وكالء البيع‬
‫توزيع نسبة املبيعات‬ ‫مصاريف البيع‬
‫نسبة كمية املنتجات املباعة‬ ‫مصاريف حزم و تغليف‬
‫عدد الطلبيات‬ ‫مصاريف ائتمان و حتصيل‬
‫متوسط املخزون‬ ‫مصاريف خزن‬
‫نسب قيم املبيعات‬ ‫مصاريف خمتلفة أخرى‬
‫اجملموع‬
‫المصدر‪ :‬خالص صايف صاحل‪ ،‬تقنيات تسيري املوازنات للمؤسسة االقتصادية املستقلة‪ ،‬ديوان املطبوعات ادجامعية‪ ،‬ادجزائر‪ ،7991 ،‬ط‪ ،7‬ص‬
‫‪.774‬‬

‫الموازنة التقديرية لالنتاج‪:‬‬ ‫‪.3‬‬


‫هتدف املوازنة التقديرية لإلنتاج إىل تقدير كميات اليت ترغب املؤسسة أن تنتجها خالل فجرة املوازنة‪ ،‬حىت تليب احتياجات‬
‫املوازنة التقديرية للمبيعات يف الوقت املناسب ‪ ،2‬و التخفيف من الصعوبات املمكنة يف تلبية الطلبات الغري متوقعة إذا حدث هبوط‬
‫يف اإلنتاج ألي سبب‪.3‬‬
‫‪ .1.3‬تقدير برنامج اإلنتاج‪:‬‬
‫إنطالقا من حجم املبيعات التقديري من املمكن استنتاج الكميات اليت جيب إنتاجها لكل منتوج و حتديد حجم اإلنتاج‬
‫التقديري يسمح للمؤسسة بتحقيق أهدافها املسطرة‪.4‬‬
‫إن حتديد موازنة كمية اإلنتاج يعد نقطة البداية و األساس لتقدير الوسائل الالزمة لإلنتاج و اآلن نستعرض بالدراسة لكل نوع‬
‫من أنواع موازنات مستلزمات برنامج اإلنتاج‪:‬‬

‫‪1‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.52‬‬


‫‪2‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.94‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Amold. J and turley.s , accounting for management décision, Third édition, London, Prentice hall,1996.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪michel gervais. Contrôle de gestion, 9e édition , paris , p 70.‬‬
‫‪22‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ .1.1.3‬الموازنة التقديرية للمواد األولية‪:‬‬


‫إن اهلدف من هذه املوازنة هو إعداد التقديرات بالكمية و القيمة للمواد األولية الالزمة لتنفيذ برنامج اإلنتاج كما أهنا هتدف‬
‫إىل حتقيق الرقابة على املواد األولية‪.‬‬
‫تقدير كميات المواد األولية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إن إعداد التقديرات للمواد األولية الالزمة لإلنتاج يتوقف غلى مدى متاثل املنتوجات املراد إنتاجها بالنسبة للمؤسسات اليت‬
‫تنتج منتوجات منطية فان التقديرات تشمل حتديد الكمية املعيارية من كل نوع من أنواع املواد اليت تدخل يف عملية إنتاج كل وحدة من‬
‫املنتوج‪ ،‬و هذه الكمية يتم حتديدها بطريقة الدراسات اهلندسية‪ .‬و بعد حتديد الكمية املعيارية اليت تكون يف صورة معدل لوحدة‬
‫واحدة من املنتوج يتم بعد ذلك حتديد كمية املواد الالزمة لتنفيذ برنامج اإلنتاج كمايلي‪:1‬‬
‫احتياجات املواد األولية = معدل املواد لكل وحدة من املنتوج ‪ x‬عدد الوحدات املنتجة‬
‫و من الضروري أن يؤخذ يف االعتبار التلف الطبيعي املسموح به يف عملية اإلنتاج عند حتديد موازنة املواد‪.2‬‬
‫أما عندما يكون اإلنتاج حسب الطلبيات حيدد الزبون املواصفات املطلوبة مثل ما هو احلال يف مؤسسات البناء‪ ،‬ففي هذه‬
‫احلالة نقوم بتحليل املواصفات اليت حيددها الزبون يف الطلبية و ذلك لتحديد أنواع و الكميات املواد اليت سنستعملها يف إنتاج‬
‫الطلبية‪.‬‬
‫ادجدول رقم )‪ :(2 -7‬ميثل قائمة الكميات الالزمة لإلنتاج من املواد‪.‬‬
‫احتياجات اإلنتاج من املواد‬ ‫ما حتتاجه وحدة النتاج من مواد‬ ‫وحدات اإلنتاج‬ ‫الشهر‬
‫املنتج ‪7‬‬
‫جانفي‬
‫فيفري‬
‫مارس‬
‫افريل‬
‫‪:‬‬
‫المصدر‪ :‬خالص صايف صاحل‪ ،‬تقنيات تسيري املوازنات للمؤسسة االقتصادية املستقلة‪ ،‬ديوان املطبوعات ادجامعية‪ ،‬ادجزائر‪ ،7991 ،‬ط‪ ،7‬ص ‪.143‬‬
‫تقدير األسعار‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إن التنبؤ باألسعار أسهل من التنبؤ بكميات املواد الالزمة لإلنتاج فاألسعار تتبع السوق فإذا كانت السوق مستقرة فان‬
‫التقديرات ت كون مرتبة و بالتايل نستطيع تقييم خمزونات املواد األولية و املنتوجات التامة بسهولة‪ ،‬أما إذا كانت التقلبات كبرية يف‬
‫األسعار فاالنتفاع باألسعار التقديرية يكون ضئيال‪.3‬‬

‫‪1‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪-‬ص ‪.703-701‬‬


‫‪2‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.14‬‬
‫‪3‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪.703‬‬
‫‪23‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫الموازنة التقديرية للعمل المباشر‪:‬‬ ‫‪.1.7.3‬‬


‫يعترب العمل املباشر من أهم عناصر اإلنتاج و تكلفته متثل قسطا كبريا يف تكلفة اإلنتاج و هلذا من الواجب ختطيط األجور و‬
‫مراقبتها‪ .‬و هتدف هذه املوازنة إىل حتديد الوقت الالزم لتنفيذ برنامج اإلنتاج و مقارنته مع الوقت املتاح من جهة‪ ،‬و تقدير تكلفة‬
‫األجور من جهة ثانية‪ ،‬أما العمل الغري مباشر فيضم إىل موازنة األعباء الغري مباشرة و إلعداد هذه املوازنة ال بد من معرفة مايلي‪:‬‬
‫‪ ‬الوقت املتاح من العمل املباشر‪.‬‬
‫‪ ‬معدل األجر الذي يدفع للعامل‪.‬‬
‫أ) تقدير الوقت المتاح‪:‬‬
‫إذا كانت املؤسسة تستخدم التكلفة النمطية للعمل تقوم بإجراء دراسات عن ساعات العمل املباشر الالزمة للوحدة املنتجة و‬
‫حتسب كالتايل‪:‬‬
‫عدد ساعات العمل الالزمة لتنفيذ برنامج اإلنتاج= عدد الساعات الالزمة إلنتاج الوحدة ‪ x‬كمية اإلنتاج‬
‫و عند تقدير عدد الساعات البد من إضافة الوقت الضائع أو الغري املستغل إليها‪.‬‬
‫أما يف ا ملؤسسات اليت مل تتوصل إىل حتديد ساعات العمل الالزمة للوحدة املنتجة‪ ،‬تقوم بدراسة الفجرات السابقة‪ .‬إلجياد النسبة‬
‫بني عدد ساعات العمل و كمية اإلنتاج‪.1‬‬
‫تقدير معدل األجر‪:‬‬
‫هناك عدة طرق لتحديد األجر الذي يستحقه العامل و من أهم هذه الطرق مايلي‪:‬‬
‫األجر على أساس وحدة الزمن‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تتلخص هذه الطريقة يف دفع األجور على أساس عدد ساعات العمل اليت يقضيها العامل داخل املصنع‪ ،‬أو حتديد فئة أجر‬
‫لكل ساعة من ساعات العمل‪ .‬و يشار إليها عادة بطريقة الدفع على أساس عمل اليوم ووحدة الزمن املشجركة يف هذه احلالة هي‬
‫الساعة و بالتايل فمن السهل حتديد معدل أجر الساعة‪.‬‬
‫األجر على أساس القطعة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫حيدد على أساس القطعة أو اإلنتاج حبيث يستند إىل مستويات اإلنتاج اليت حتددها اإلدارة نتيجة دراسات الزمن و احلركة‪ ،‬و‬
‫تطبق هذه الطريقة يف احلاالت اليت يتعذر فيها فرص الرقابة و اإلشراف على العمال‪ ،‬و حساب معدل أجر الساعة يعد معقدا يف هذه‬
‫احلالة‪.2‬‬

‫‪ 1‬خالص صايف صاحل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.95‬‬


‫‪2‬عبد الغفور يونس‪ ،‬التنظيم الصناعي و إدارة اإلنتاج‪ ،‬املكتب املصري احلديث للطباعة‪ ،‬مصر‪ ،7992 ،‬ص ‪.391‬‬

‫‪24‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ .3.1.3‬الموازنة التقديرية للمصاريف الصناعية غير المباشرة‪:‬‬


‫تشمل هذه املوازنة موازنة املصاريف غري مباشر كاالهتالكات‪ ،‬التوريدات‪ ،‬الصيانة‪ ،‬إجيار‪ ،‬تأمينات‪ ،‬مصاريف اليت تنفق ألجل‬
‫حتسني اإلنتاج ‪ ...‬اخل‪ ،‬و تعترب هذه املوازنة أداة فعالة للرقابة على املصاريف و ذلك مبقارنة املصاريف الفعلية مع املصاريف التقديرية و‬
‫تصنف موازنة املصاريف غري مباشرة عند إعدادها إىل‪:‬‬
‫‪ ‬تصنيف حسب حجم النشاط‪ :‬حيث تنقسم إىل مصاريف متغرية و ثابتة و شبه متغرية‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيف حسب الوظيفة‪ :‬عند إعداد املوازنة جيب تبويب كل قسم خدمات حسب وظيفته‬
‫‪ ‬تصنيف المصاريف ألغراض المراقبة (حسب درجة التحكم فيها)‪:‬‬
‫‪ ‬مصاريف خاضعة للرقابة‪ :‬هي املصاريف اليت ميكن التحكم فيها مباشرة على مستوى قسم معني‬
‫‪ ‬مصاريف غير خاضعة للرقابة‪ :‬هي املصاريف اليت ميكن التحكم فيها على مستوى قسم معني و ليست حتت مراقبة رئيس‬
‫ذلك القسم و لذلك فالقرارات اليت يتخذها رئيس هذا القسم ال تتأثر هبا‪.‬‬
‫‪ .1.3.1.3‬تقدير المصاريف الصناعية الغير المباشرة‪:‬‬
‫عند تقدير مصاريف الصناعية الغري مباشرة ميكننا الرجوع إىل السجالت النتائج املاضية‪ ،‬حبث نقوم بتحليل هذه النتائج و‬
‫أحسن طريقة يف التحليل هي استعمال الرسوم البيانية لتحديد خط االجتاه العام و جيب أن تعدل حسب التغريات املنتظر حدوثها يف‬
‫املستقبل حبيث‪:‬‬
‫‪ ‬قد يرتفع أو ينخفض قسط االمتالك نظرا لشراء أو بيع آالت و املعدات و املباين‪.‬‬
‫‪ ‬قد يتغري عدد ساعات العمل‪.‬‬
‫‪ ‬قد يتغري سعر اخلدمات الصناعية اليت تستفيد منها الشركة‪.‬‬
‫‪ ‬قد يتغري أسلوب اإلنتاج و املنتوجات و املواد املستعملة يف اإلنتاج و هذا يؤدي التغري يف املصاريف صناعية‪.‬‬
‫‪ .1.3‬كيفية ععداد الموازنة‪:‬‬
‫نقوم بتحديد ةميع املصاريف وتقديرها‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫نفصل بني عناصر املصاريف الثابتة و عناصر املصاريف املتغرية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫نقوم بتوزيع هذه املصاريف على أقسام اإلنتاج و اخلدمات‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫نظيف املصاريف الصناعية املتغرية إىل املصاريف الثابتة للحصول على مصاريف الصناعية غري مباشرة التقديرية للفجرة‬ ‫‪-4‬‬
‫القادمة‪.1‬‬

‫‪1‬فركوس حمـمد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.779 -772‬‬


‫‪25‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬نبدأ بحساب تقديرات الموازنة لشهر واحد ثم لثالثة أشهر‪.‬‬


‫ادجدول رقم )‪ :(9 -7‬حساب تقديرات املوازنة لشهر واحد مث لثالثة أشهر‪.‬‬
‫مصاريف الفصل‬ ‫مصاريف الشهر‬ ‫متغري‬ ‫ثابت‬ ‫العنصر‬
‫أجور غري مباشرة‬
‫توريدات مستخدمة يف اإلنتاج‬
‫اخلدمات االجتماعية‬
‫اخلدمات العامة‬
‫الصيانة‬
‫تأمينات ضد احلريق‬
‫االهتالكات‬
‫مصاريف متنوعة‬
‫اجملموع‬
‫المصدر‪ :‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.710‬‬
‫‪ ‬الموازنة التقديرية السنوية لمصاريف القسم‪.‬‬
‫ادجدول رقم )‪ :(70 -7‬املوازنة التقديرية السنوية ملصاريف القسم‪.‬‬
‫باقي السنة‬ ‫الفصل األول‬ ‫العناصر‬
‫الفصل ‪4‬‬ ‫الفصل ‪3‬‬ ‫الفصل ‪1‬‬ ‫مارس‬ ‫فيفري‬ ‫جانفي‬
‫أجور غري مباشرة‬
‫توريدات مستخدمة يف اإلنتاج‬
‫اخلدمات االجتماعية‬
‫اخلدمات العامة‬
‫الصيانة‬
‫تأمينات صد احلريق‬
‫االهتالكات‬
‫مصاريف متنوعة‬
‫اجملموع‬
‫المصدر‪ :‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.717‬‬

‫‪26‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬ععداد الموازنة التقديرية لإلنتاج‪:‬‬


‫بعد إعداد برنامج اإلنتاج الكمي و القيمي بإمكان املكلف باملوازنات التقديرية إعداد املوازنة التقديرية لإلنتاج و الشكل التايل‬
‫يوضح ذلك‪:‬‬

‫ادجدول رقم )‪ :(77 -7‬إعداد املوازنة التقديرية لإلنتاج‪.‬‬

‫تقديرات سنة‪.....‬‬
‫برنامج اإلنتاج‬
‫برامج التصنيع‬ ‫خمزونات‬ ‫مبيعات مقدرة‬ ‫املنتوج‬
‫‪7/7‬‬ ‫‪71/37‬‬
‫‪A‬‬
‫‪B‬‬
‫‪C‬‬

‫تقديرات سنة‪.....‬‬
‫الورشة ‪ A ,B‬أو‬ ‫مصاريف الورشة‬
‫‪C‬‬
‫اجملموع‬ ‫اخل ‪...‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫املنتوج‬
‫استهالك‬

‫‪A‬‬
‫‪B‬‬
‫‪C‬‬
‫المصدر‪ :‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.11‬‬

‫‪ .4‬الموازنة التقديرية للتموينات‪:‬‬


‫إن اهلدف من وراء إعداد املوازنة التقديرية للتموينات هو من اجل ضمان أن كمية املواد اليت حيتاج إليها برنامج اإلنتاج سوف‬
‫يتم شرائها بالكميات املطلوبة‪ ،‬و يف األوقات املناسبة و بأقل تكلفة‪ .‬و منه فان الغرض من إعداد املوازنات التقديرية للتموين هو‬
‫التسيري األمثل للمخازن و ذلك بتجنب االنقطاع يف املخزون آو الجراكم له‪.‬‬
‫و عليه إعداد املوازنات التقديرية للتموين مير مبرحلة التقديرات للتموينات الالزمة مع األخذ بعني االعتبار النموذج املطبق يف‬
‫تسيري املخزونات من طرف املؤسسة‪.1‬‬

‫‪ 1‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.12‬‬


‫‪27‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1.4‬تقدير التموينات‪:‬‬
‫مبــا أن املخــزون هــو مؤونــة يف انتظــار اســتعمال الحــق يتطلــب االحتفــال بــه يف شــكل خمزونــات لوقــت اســتهالكه وعليــه يســتلزم‬
‫توفري األمـوال معتـربة لتغطيـة خمتلـف التكـاليف املتعلقـة بـه‪ ،‬زيـادة علـى ذلـك إمكانيـة تعـرض املخـزون إىل أخطـار خمتلفـة كالتقـادم الـزمين‬
‫والتلف والسرقة‪...‬اخل‪.‬‬
‫وحــىت ال حيــدث أي انقطــاع يف نشــاط املؤسســة تنجــر عنــه تكــاليف تتحملهــا املؤسســة وعليــه يصــبح مــن الضــروري االحتفــال‬
‫مبستوى التخزين معني ملواجهة أي نقص يف استالم الطلبيات أو لزيادة طلبات العملية اإلنتاجية الستهالك املواد األولية‪.‬‬
‫ولتحديــد مســتوى أمثــل للمخزونـات هــو ضــبط العالقــة املوجــودة بــني تكلفــة االحتفــال بــاملخزون مــن جهــة‪ ،‬وتكلفــة النفــاذ مــن‬
‫جهة أخرى‪.‬‬
‫ولكي ميكن مـن ختفـيض تكـاليف تسـيري املخزونـات مـع إبقـاء مسـتوى كـاف مـن اخلدمـة يستحسـن اسـتعمال التنبـؤ بالكميـات‬
‫املطلوبة‪.‬‬
‫وعليــه فــإن منــوذج ‪ WILSON‬مبــين علــى الــتحكم يف مســتوى الطلبيــة األمثــل‪ ،‬أي القيــام حبســاب الكميــة االقتصــادية املطلوبــة‪،‬‬
‫والوقـت الضــروري إلعــادة التمــوين (حســب نقطــة إعــادة الطلــب) مــن قبـل املؤسســة الــيت ختفــض مــن تكــاليف حتضــري الطلبيــات وتكلفــة‬
‫االحتفال باملخزون‪.1‬‬

‫‪ .1.1.4‬مستويات المخزون‪:‬‬
‫عادة ما تصنف مستويات املخزون اىل‪:‬‬
‫المخزون األقصى‪:‬هو احلد املسموح االحتفال به من خمزون مادة أو صنف على أن ارتفاع املخزون عن هذا احلد ليس يف صاحل‬
‫املنشأة إذا جيب معادجته بتغيري كميات الشراء املطلوبة‪.‬‬
‫المخزون األدنى‪ :‬هي كمية املخزون املستهلكة خالل فجرة االنتظار ‪،‬وهي الفجرة املمتدة بني تاريخ الطلب وتاريخ التموين أو االستالم‬
‫وبالتايل ميكن حتديد الوقت املناسب إلرسال الطلبية‪.2‬‬
‫مخزززون األمززان‪ :‬هــو جــزء زائــد مــن املخــزون يــتم االحتفــال بــه ملواجهــة الطلــب الغــري املتوقــع خــالل فــجرة التوريــد يف حالــة زيــادة معــدل‬
‫االستخدام خالل تلك الفجرة عن متوسط االستخدام املتوقع أو بسبب تأخر التوريد عن موعد التوريد املتفق عليه‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪http://hawryan.yolasite.com/resources, 11:13 , 1 /3/2016.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪http://hawryan.yolasite.com/resources,11:13, 1 /3/2016.‬‬
‫‪3‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.19‬‬
‫‪28‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫الشكل رقم (‪ :)1 -1‬مستويات المخزون‪.‬‬

‫املخزون بالكمية‬

‫املخزون األقصى‬

‫مستوى املخزون‬ ‫الزيادة يف اإلستهالك‬


‫املخزون األدىن‬ ‫للقيام بالطلبية‬ ‫بدون انقطاع‬
‫(‪)7‬‬

‫خمزون األمان‬

‫(‪)1‬‬

‫تاريخ الطلب‬ ‫فجرة اإلنتظار‬ ‫تأخر حمتمل‬ ‫الزمن‬


‫(‪ )2‬تاخر وصول الطلبية‬ ‫(‪ )1‬تسارع اإلستهالك بشكل غري منتظر‬
‫المصدر‪ :‬إبراهيم إبراهيمية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.714‬‬
‫‪ .1.1.4‬نماذج تسيير المخزون‪:‬‬
‫إن النماذج املستخدمة يف التسيري العلمي للمخازن ختتلف وفقا لظروف الدراسة و النموذج األكثر استعماال هو منوذج ويلسن‪.‬‬
‫تحديد الكمية االقتصادية لألمر في المستقبل األكيد‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إن النموذج املعتمد عليه يف ظروف املستقبل األكيد هو منوذج ويلسن املبين على التحكم يف مستوى الطلبية األمثل‪ ،‬و للوصول‬
‫إىل هذا اهلدف‪ ،‬يكفي القيام حبساب الكمية االقتصادية املطلوبة و الوقت الضروري إلعادة التموين من قبل املؤسسة اليت ختفض من‬
‫تكاليف حتضري الطلبيات و تكلفة االحتفال باملخزون‪.1‬‬
‫‪ ‬تقــدير االســتهالكات أي تقــدير االحتياجــات خــالل مــدة معينــة وهــذا التقــدير قــد يــتم قبــل االســتهالك حــىت تســتطيع تنظــيم‬
‫عمليات التموين‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة مصدر التموين فيما يتعلق بالكمية‪ ،‬النوعية واآلجال‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير فجوات ونقص التموين‪ ،‬أي التحكم يف خطر النفاذ والزيادة يف التخزين‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Claude alazard,sabine sépari.op.cit.p 426.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪http://hawryan.yolasite.com/resources, 11:13 ,1 /3/2016.‬‬

‫‪29‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫تحديد الكمية االقتصادية لألمر في ظروف المستقبل الغير األكيد‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تستعمل بعض النماذج يف ظروف احتمالية نذكر منها‪:‬‬
‫‪ ‬عدم استقرار الطلب للوحدة الزمنية‪.‬‬
‫‪ ‬التموين يف آجال ال ميكن التحكم فيها‪.‬‬
‫و مهما كان مصدر الال أكاده‪ ،‬يعرب عنه بطلب عشوائي خالل فجرة إعادة التموين و أخطار انقطاع املخزون و ملواجهة هذه الظروف‬
‫االحتمالية للمؤسسة اختيارين‪:‬‬
‫‪ ‬التسيري املربمج أي القيام بالتموين عند فجرات منتظمة‪.‬‬
‫‪ ‬التسيري عند نقطة الطلب أي القيام بالطلبية لتجديد املخزون عند وصول مستوى املخزون نقطة إعادة الطلب‪.1‬‬
‫تحديد نقطة ععادة الطلب‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫من املسلم به أنه قبل وصول املخزون إىل حد األمان جيب أن يتحدد هذا املخزون بشـراء كميـة جديـدة تصـل إىل احلـد األقصـى‬
‫ولكن عمليا ال تتم عملية التوريد يف احلال بل ال بد ممن مرور فجرة زمنية بني إصدار أمر الشراء ووصول املـواد فعليـا إىل املخـازن لتكـون‬
‫جاهزة االست خدام‪ ،‬وعليه فإنه يتطلب عنـد تعيـني مسـتويات املخـزون أن تؤخـذ فـجرة التوريـد باحلسـبان‪ ،‬لـذا فـإن مـن الـالزم حتديـد كميـة‬
‫اكرب للمخزون يتم عندها إصدار أمر الشراء لتـوفري املـواد بكميـات جديـدة وهـي مـا تسـمى بنقطـة إعـادة الطلـب ويتوقـف حجـم خمـزون‬
‫إعادة الطلب على عدة عوامل منها‪:‬‬
‫‪ ‬م عدل االستخدام اليومي أو معدل االستهالك اليومي‪ :‬وهو كمية االستهالك من مادة معينة خالل فجرة زمنية معينة‪.‬‬
‫‪ ‬طــول فــجرة التوريــد أي فــجرة االنتظــار‪ :‬الــيت تبــدأ مــن بدايــة إظهــار االحتيــاج الواجــب طلبــه‪ ،‬إىل أن تصــل املـواد إىل االســتعمال‬
‫األخري سواء باالستهالك أو البيـع‪ ،‬حيـث معرفـة فـجرة االنتظـار مفيـدة يف تفـادي الزيـادة يف االسـتهالكات والتـأخر يف اسـتالم‬
‫الطلبيات من املوردين‪.‬‬
‫‪ ‬درجة االستقرار يف معدل االستخدام وفجرة التوريد‪.‬‬
‫‪ ‬درجة املخاطرة اليت تقبل هبا اإلدارة‪.‬‬
‫وحتدد نقطة إعادة الطلب وفقا ملا يلي‪:‬‬
‫‪ ‬نقطة إعادة الطلب = احلد األدىن للمخزون ( خمزون األمان) ‪ +‬احتياجات فجرة االنتظار‪.‬‬
‫‪ ‬احتياجات فجرة االنتظار = معدل االستهالك اليومي × فجرة االنتظار (اليومي‪ ،‬األسبوعي‪ ،‬الشهري)‪.2‬‬
‫‪ .1.4‬ععداد الموازنة‪:‬‬
‫يتطلب إعداد موازنة التموينات‪:‬‬
‫أ) اختيار منط التكوين أي التموين بكميات ثابتة أو التموين يف فجرات ثابتة‪.‬‬
‫ب) إتباع إحدى الطرق التالية يف إعداد املوازنة‪:‬‬

‫‪1‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.21‬‬


‫‪2‬‬
‫‪http://hawryan.yolasite.com/resources,11:13, 1 /3/2016.‬‬
‫‪30‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬الطريقة احملاسبية‬
‫‪ ‬الطريقة البيانية‬
‫ت) إعداد أربع موازنات و هي ‪ :‬موازنة الطلبيات‪ ،‬موازنة التموينات‪ ،‬موازنة االستهالك‪ ،‬املخزونات‪.‬‬
‫أ) اختيار نمط التكوين‪ :‬إن إعداد املوازنة التقديرية للتموين يتم يف حالتني‪:‬‬
‫‪ ‬حالة كميات ثابتة و يف فجرات متغرية‪.‬‬
‫‪ ‬حالة كميات غري ثابتة و يف فجرات ثابتة‪.‬‬
‫التموين بكميات ثابتة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫عندما نتبع هذا النمط يف التموين فان أحجام الكميات اليت نطلبها تكون ثابتة و هذا عندما يكون مستوى املخزون قد وصل‬
‫إىل القيمة احلرجة أي ( املخزون األدىن ‪ +‬خمزون األمان) ‪ ،‬و نظرا أن االستهالك غري طردي فان الفجرة اليت تفصل بني الطلبيتني من‬
‫املمكن أن تكون متغرية و هذا يستدعي الكشف عن حالة املخزون بالنسبة لقيمته احلرجة يف تواريخ غري ثابة‪.1‬‬
‫التموين في فترات ثابتة‪:‬‬
‫هنا يكون الكشف على حالة املخزون يف تواريخ ثابتة و نالحظ بان أخطار االنقطاع تكون مرتفعة بالنسبة للحالة األوىل‬
‫(التموين بكميات ثابتة ) فإن هذا النمط يستلزم املراقبة املستمرة ملستويات املخزون كما أن طاقة التخزين للمخازن تكون مستعملة‬
‫بصفة جيدة و لكن العمل اإلداري يكون صعبا نظرا الن الطلبيات مل تقدم يف تواريخ ثابتة‪ .‬أما بالنسبة للحالة الثانية فإننا نالحظ‬
‫العكس‪ ،‬حبيث أن العمل اإلداري يكون سهال نظرا الن الطلبيات تقدم يف تواريخ ثابتة و لكن من جهة أخرى هذا يستدعي توفري‬
‫طاقة إضافية للتخزين‪.2‬‬
‫ب) طرق ععداد الموازنة‪:‬‬
‫الطريقة المحاسبية‪ :‬نقوم بتسجيل كل احلركات التقديرية يف بطاقة املخزون لكي نبني نقاط االنقطاع مث إجياد تواريخ تقدمي‬ ‫‪‬‬
‫الطلبيات لتجنب االنقطاعات‪.3‬‬
‫الطريقة البيانية‪ :‬مفاد الطريقة البيانية استنتاج الكمية االقتصادية ‪ Q‬يف حالة التموين مبواعيد ثابتة آو املواعيد يف التموين‬ ‫‪‬‬
‫بكميات ‪ Q‬ثابتة ( منتظمة )‪ ،‬حيث احملور األفقي ميثل الزمن و احملور العمودي ميثل الكميات املستهلكة املجراكمة و الكميات‬
‫املستلمة إضافة إىل املخزون األويل‪.4‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)3 -1‬الكمية االقتصادية ‪ Q‬في حالة التموين بالكميات المنتظمة‪.‬‬

‫‪1‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.743‬‬


‫‪2‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.744‬‬
‫‪ 3‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.742‬‬
‫‪4‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.23‬‬
‫‪31‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫الكميات‬
‫الشراء بكميات متساوية‬
‫‪430 -‬‬
‫اإلستهالكات املجراكمة‬
‫‪340 -‬‬
‫خمزون أول مدة‪ +‬التموينات املجراكمة‬
‫‪110 -‬‬
‫أ‬ ‫ب‬
‫‪720 -‬‬
‫ه‬
‫‪10 -‬‬
‫م‪7‬‬ ‫م‪1‬‬ ‫م‪3‬‬ ‫م‪4‬‬ ‫األزمنة‬

‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪71‬‬
‫المصدر‪ :‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.711‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)4 -1‬الكمية االقتصادية ‪ Q‬في حالة التموين بمواعيد المنتظمة‪.‬‬

‫الكميات‬ ‫الشراء يف الفجرات الثابتة‬


‫‪430‬‬
‫اإلستهالكات املجراكمة‬
‫‪370‬‬

‫‪170‬‬ ‫خمزون أول مدة ‪+‬‬

‫‪710‬‬ ‫التموينات املجراكمة‬

‫‪10‬‬

‫م‪7‬‬ ‫م‪1‬‬ ‫م‪3‬‬ ‫م‪4‬‬ ‫األزمنة‬

‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪71‬‬

‫المصدر‪ :‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.712‬‬

‫‪32‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ .3.4‬الموازنة التقديرية للتموين‪:‬‬


‫بعد استعمال الطريقة البيانية أو الطريقة احملاسبية يف حتديد الكميات ‪ Q‬الواجب القيام بطلبها يف حالة مواعيد منتظمة أو‬
‫حتديد مواعيد القيام بالطلبيات يف حالة استهالك منتظم‪ ،‬يصبح من املمكن احلصول على املوازنات األربعة ( موازنة الطلبيات‪,‬‬
‫التموينات‪ ،‬االستهالك و املخزونات ) من خالل إعداد جدول للموازنة التقديرية كمايلي‪:1‬‬
‫جدول رقم (‪ :)11 -1‬الموازنة التقديرية للتموينات‪.‬‬

‫املخزونات‬ ‫االخراجات‬ ‫التموينات‬ ‫الطلبات‬ ‫األشهر‬


‫‪71‬‬
‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫المصدر‪ :‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.717‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الموازنة التقديرية لالستثمار‪.‬‬


‫إن املوازنة االستثمارية هي أداة حتليلية تساعد يف عملية التخطيط الطويل األجل اخلاص باختيار املشاريع االستثمارية و‬
‫ختصيص رأمسال حمدود بينها‪ ،‬حبيث أن التدفقات املتعلقة هبذه املشاريع تؤثر على املركز املايل للمؤسسة لفجرة طويلة‪.2‬‬
‫‪ -1‬تعريف المشروع االستثماري‪:‬‬
‫لقد تعددت التعاريف حول مفهوم املشروع االستثماري‪ ،‬بتعدد و اختالف مداخل التحليل املعتمدة‪ ،‬و لكنها تشجرك يف حتديد‬
‫طبيعة املشروع و العناصر املكونة له‪ ،‬و بالتايل ميكن تعريف املشروع االستثماري على انه‪" :‬جتمع اقتصادي يهدف من خالل العمل‬
‫ادجماعي إىل إنتاج سلعة آو تقدمي خدمة خالل فجرة زمنية معينة و يف مكان معني‪ ،‬متبعا بذلك طريقة معينة لإلنتاج و تنظيما خاص‬
‫للعمل"‪.3‬‬

‫‪1‬إبراهيم إبراهيمية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪. 727‬‬


‫‪ 2‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.721‬‬
‫‪3‬مصطفى رشيد شيخة‪ ،‬البناء االقتصادي للمشروع‪،‬مؤسسة الثقافة ادجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،7992 ،‬ص ‪.30‬‬

‫‪33‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -1‬طرق تقييم المشاريع‪:‬‬


‫تزخر عملية تقييم املشاريع بالعديد من الطرق ميكن اللجوء إليها يف تقييم قرار االستثمار يف املشاريع‪.‬و من أهم الطرق و‬
‫أشهرها استخداما من طرف متخذي القرار لتقييم املشاريع االستثمارية مايلي‪:‬‬
‫تقييم االستثمار في ظروف التأكد‪ :‬يف هذه البيئة تكون ةميع البيانات املطلوبة متوفرة و النتائج واضحة و معروفة و على‬ ‫أ)‬
‫مدير املشروع و فريقه أن خيتاروا القرار األفضل للمشروع األعلى منفعة أو األقل كلفة‪ ،‬و ميكن التمييز بني جمموعتني من الطرق‬
‫كمايلي‪:‬‬
‫أ‪ )7 -‬الطرق التقليدية لتقييم االستثمار‪ :‬من أهم الطرق و أكثرها استخداما مايلي‪:‬‬
‫طريقة فترة السداد‪ :‬متثل فجرة االسجرداد الفجرة الزمنية الالزمة السجرجاع قيمة االستثمار األويل للمشروع‪ ،‬و يعد املشروع ذا‬ ‫‪‬‬
‫جدوى وفقا هلذه الطريقة إذا تساوت فجرة االسجرداد املقدرة أو قلت عن فجرة االسجرداد املقبولة من املستثمر‪ ،‬و يف هذه احلالة توجد‬
‫طريقتني الحتساب فجرة االسجرداد منها‪:1‬‬
‫يف حالة كون التدفقات السنوية الصافية متساوية‪ ،‬فان‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫فجرة االسجرداد = قيمة االستثمار األويل ‪ /‬صايف التدفق النقدي السنوي‬
‫يف حالة عدم تساوي التدفقات السنوية الصافية‪ ،‬فان‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫فجرة االسجرداد = قيمة االستثمار األويل ‪ /‬جمموع التدفقات الصافية السنوية على عدة سنوات‬
‫معدل العائد المحاسبي‪ :‬مبدأ هذه الطريقة هو حساب العالقة بني الربح السنوي املتوسط لالستثمار و النفقة األصلية‬ ‫‪‬‬
‫كمايلي‪:‬‬
‫‪ ‬معدل املردودية احملاسبية = متوسط الربح ‪ /‬األموال املستثمرة‬
‫‪ ‬متوسط الربح = جمموع األرباح السنوية ‪ n /‬عدد السنوات‬
‫و االختيار يقع على املشاريع ذوي اكرب معدالت‪.2‬‬
‫أ‪ )1 -‬الطرق الحديثة لتقييم المشاريع‪ :‬تتعدد الطرق اليت تنتمي إىل هذا التصنيف لكن أكثرها شهرة‪:‬‬
‫طريقة القيمة الحالية الصافية ‪ : VAN‬يقصد بالقيمة احلالية كم يساوي مبلغ معني حاليا يف املستقبل بعد سنة أو أكثر‪.3‬‬ ‫‪‬‬

‫‪1‬طالل كداوي‪ ،‬تقييم االستثمار‪ ،‬دار اليازوري للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪ ،1002 ،7‬ص ص ‪.719-712‬‬
‫‪2‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.95‬‬
‫‪http:// unive – setif.dz, 14:35, 14/4/4015.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪34‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫و حسب طريقة القيمة احلالية الصافية ال يكون املشروع االستثماري مقبوال إال إذا حقق صايف قيمة حالية موجبة‪ .‬و إذا تعددت‬
‫املشروعات االستثمارية فيقبل من بينها صاحب أكرب قيمة موجبة و تطبق العالقة التالية‪:1‬‬
‫𝑛‬

‫‪𝑉𝐴𝑁 = ∑. R +(1 + i)−t − I°‬‬


‫‪∑=1‬‬
‫‪ = i‬معدل التحيني أو معدل املردودية األدىن القبول‪.‬‬
‫‪ = R‬صايف التدفقات النقدية ( إيرادات – مصروفات )‪.‬‬
‫‪ = I °‬قيمة االستثمار األصلية‪.‬‬
‫‪ ‬معيار دليل الربحية‪ :‬وهو"نسبة القيمة احلالية للتدفقات النقدية الداخلة إىل التدفقات النقدية اخلارجة"‪ ،‬و لكن لن يكون‬
‫االستثمار مقبوال إال إذا كانت قيمة الدليل تفوق الواحد الصحيح‪ ،‬أما إذا تعددت االستثمارات املنافسة‪ ،‬فاالستثمار املفضل هو‬
‫𝑁𝐴𝑉‬
‫= 𝑃𝐼‬ ‫ذلك الذي له اكرب قيمة لدليل الرحبية و يكتب معيار دليل الرحبية بالعالقة التالية‪:‬‬
‫‪𝐼°‬‬
‫‪ ‬معدل العائد الداخلي‪ :‬و يقصد به املعدل الذي خيفض صايف القيمة احلالية إىل الصفر أي هو ذلك املعدل الذي جيعل القيمة‬
‫احلالية للتدفقات النقدية الداخلة مساوية لقيمة االستثمار املبدئي‪ ،‬و لكن لن يكون االستثمار مقبوال إال إذا كانت قيمة معدل‬
‫العائد الداخلي أكرب من معدل احلصول على األموال‪ ،‬و أما إذا تعددت االستثمارات املنافسة‪ ،‬فاالستثمار املفضل هو ذلك الذي‬
‫له أكرب معدل للعائد الداخلي و يكتب معيار معدل العائد الداخلي بالعالقة التالية‪:2‬‬

‫‪RT‬‬
‫‪∑N‬‬
‫( ‪T=1‬‬ ‫‪) − 𝑖°‬‬
‫𝑡)𝑟‪(1+‬‬

‫‪...،T2 ،T1‬‬ ‫‪ = RT‬صايف التدفقات النقدية للفجرات‬

‫‪ = R‬معدل الداخلي للمردودية و هو جمهول‪.‬‬

‫املبدئية‪.‬‬ ‫‪ = I°‬تكلفة االستثمار‬

‫ب) تقييم االستثمار في ضل المخاطرة و عدم التأكد‪:‬‬


‫يف بعض األحيان ال تتوفر لدى املؤسسات االستثمارية املعلومات املتعلقة بالبدائل املقجرحة‪ ،‬ذلك ما جيعل االستثمار يف تلك البدائل‬
‫تتميز بعدم التأكد و املخاطرة‪ .‬و من أهم الطرق املستخدمة يف تقييم االستثمار يف ضل املخاطرة و عدم التأكد مايلي‪:‬‬
‫شجرة القرار‪ :‬يعترب منوذج شجرة القرار من أفضل األدوات التحليلية الختاذ القرارات‪ ،‬عندما تكون هناك صعوبة أمام متخذ‬ ‫‪‬‬
‫القرار ببناء جدول النتائج الشرطية سواء كان معربا عن هذه النتائج باألرباح أو اخلسائر أو املنفعة‪.3‬‬
‫و يف هذه الظروف سوف يعتمد املقرر على طرق تتسم باملوضوعية و املنطق و يف مايلي نذكر أكثرها استعماال‪:‬‬

‫‪1‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.90‬‬


‫‪2‬‬
‫‪http://cte.univ-setif.dz/coursenligne/1222/chap3-2.html, 14:35, 14/4/4015.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪g. Fred. Weston, Eugene. F .Brigham, gestion financière, les éditions hrwitréé, Montréal canada,1975 , p 626.‬‬

‫‪35‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫معيار أقصى األقصى‪ :‬و يدعى مبعيار التفاؤل‪ ،‬و هو يعمل على اختيار أقصى قيمة حالية لكل بديل مث اختيار أقصى‬ ‫‪‬‬
‫قيمة حالية بني تلك القيم‪.‬‬
‫معيار أقصى األدنى‪ :‬و هو يعمل على اختيار أدىن قيمة حالية لكل بديل مث اختيار أقصى قيمة حالية بينهما‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معيار أدنى األدنى‪ :‬أو معيار التشاؤم‪ ،‬و يعمل على اختيار أدىن قيمة حالية لكل بديل مث اختيار أدىن أو اصغر قيمة‬ ‫‪‬‬
‫بينهما‪.‬‬
‫و يف شجرة القرار جند أشجار القرار ذات مرحلة واحدة و أشجار قرار متعددة املراحل‪.1‬‬
‫معيار تحليل الحساسية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يقصد بتحليل احلساسية‪ ،‬حتديد الكيفية اليت يتأثر هبا قرار االستثمار نتيجة التغريات اليت ميكن أن حتدث يف قيم حمدداته‬
‫( أي رقم املبيعات‪ ،‬سعر البيع ‪ ...‬اخل ) ‪ ،‬مبعىن آخر حتليل احلساسية يقيس أثر التغري يف املخرجات و املدخالت لصايف العائد‬
‫النقدي املتوقع على صايف القيمة احلالية أو ما يسمى مبعدل العائد الداخلي‪.2‬‬
‫‪ -3‬ععداد الموازنة‪:‬‬
‫نقصد بإعداد املوازنات‪ ،‬عملية إعداد ادجدول الزمين لالستثمارات من جهة و ادجدول الزمين لكيفية متويل تلك االستثمارات من‬
‫جهة ثانية‪ ،‬و ميكن إعداد التوزيع الزمين لالستثمارات بإتباع ثالث طرق خمتلفة‪:3‬‬
‫أ‪ .‬حسب تاريخ االلتزام ‪:‬‬
‫من غري املمكن الجراجع عن تاريخ التعهد و إذا حصل ذلك فسوف يؤدي إىل دفع تعويض‪ ،‬و التعهدات تنفذ تبعا لجرتيب زمين‬
‫و كل تأخري يف اجناز نقطة معينة من املشروع تؤدي إىل إعادة النظر يف النقطة املوالية للمشروع‪.‬‬
‫ب‪ .‬حسب تاريخ التسديد‪:‬‬
‫حيدد تاريخ كل سداد طبقا لالتفاقيات املربمة على طول مدة االجناز‪.‬‬
‫ج‪ .‬حسب تاريخ االستالم‪:‬‬
‫إن االستالم املؤقت يفسح اجملال لتسديد مايل معترب للمورد و يؤدي إىل انطالق عمليات اإلنتاج إذا تعلق األمر باالستالم آخر‬
‫مرحلة من املشروع‪ ،‬و االستالم النهائي معناه سداد للجرصيد و األمر يتعلق خصوصا بالضمانات احملجوزة‪.4‬‬
‫و يف حالة تعدد املشاريع أو االستثمارات‪ ،‬جتمع خمتلف العناصر يف موازنة تقديرية كمايلي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪http://cte.univ-setif.dz/coursenligne/1222/chap3-2.html, 14:35, 14/4/4015.‬‬
‫‪2‬سعودي بالقاسم‪ ،‬اختيار املشاريع االستثمارية يف ضل املخاطرة‪ ،‬ماجستري فرع التنمية و التخطيط‪ ،‬جامعة ادجزائر‪ ،2002 ،‬ص ‪.12‬‬
‫‪3‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪. 729 -722‬‬
‫‪4‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.91‬‬
‫‪36‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫جدول رقم (‪ :)13 -1‬الموازنة التقديرية لالستثمار في حالة تعدد المشاريع أو االستثمارات‪.‬‬

‫موازنة االستثمارات‬

‫التسديدات‬ ‫االلتزامات‬ ‫االستالمات‬

‫االستثمارات‬
‫شهر االلتزام‬

‫مدة االلتزام‬

‫شهر انتهاء األشغال‬

‫شهر بداية األشغال‬


‫مدة األشغال‬
‫‪71 ..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫اجملموع ادجزئي‬
‫اجملموع اإلةمايل‬
‫المصدر‪ :‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.797‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬الموازنة التقديرية للخزينة‪.‬‬


‫إن اهلدف الرئيسي من إعداد املوازنة التقديرية للخزينة هو جتنب الوقوع يف مشاكل مالية‪ ،‬سواء على املدى القصري أو املدى‬
‫الطويل‪.‬فموازنة اخلزينة هي احلوصلة املالية لكل املوازنات قي املؤسسة مبينة أثر القرارات على األموال يف إطار الدورة االستثمارية اليت‬
‫حتقق املداخيل‪ ،‬و يف إطار الدورة االستغاللية اليت تستعمل املداخيل‪. 1‬‬
‫‪ -1‬مفهوم تسيير النقدية‪:‬‬
‫إن موازنة النقدية ختتلف كثريا عن املوازنات األخرى‪ ،‬فهي عبارة عن تقدير ملدفوعات و مقبوضات املؤسسة خالل فجرة معينة‪.‬‬
‫فهي إذا ليست موازنة للتكاليف و هلذا فان موازنة النقدية على العموم ال تعد على أساس سنوي و لكن على األقل تعد على أساس‬
‫شهري‪ ،‬و يف بعض األحيان توزع على كل أسبوع‪ ،‬فهي تعترب أداة للتخطيط النقدي فهي هتدف إىل دراسة الوضع التمويلي و السيولة‬
‫النقدية‪.2‬‬
‫إن هذه املوازنة تبني لنا مىت نستطيع أن نستثمر يف حالة الفائض و مىت جيب أن نقجرض يف حالة العجز‪.3‬‬

‫‪1‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.92‬‬


‫‪ 2‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.177‬‬
‫‪3‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.92‬‬
‫‪37‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -1‬تقدير االحتياجات النقدية‪:‬‬


‫لتقدير االحتياجات النقدية سنتعرض لطريقة التقدير املباشر فقط (طريقة التدفق النقدي)‪ ،‬و هي أكثر الطرق استعماال و‬
‫تعتمد أساسا على التنبؤ لكل عنصر من عناصر املقبوضات و املدفوعات النقدية‪.1‬‬
‫تقدير المقبوضات النقدية‪:‬‬ ‫أ)‬
‫تشمل على كافة املبالغ املتوقع استالمها خالل فجرة املوازنة‪ ،‬و تتكون بشكل رئيسي من املبالغ املستلمة من املبيعات سواء‬
‫كانت نقدا أو من املبيعات اآلجلة اليت يستحق تسديدها ‪ ،2‬كما توجد مقبوضات نقدية أخرى كتلك املتحصل عليها من‪:‬‬
‫‪ ‬التنازل عن بعض األصول الثابتة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلعانات املتحصل أو املرتقب احلصول عليها‪.‬‬
‫‪ ‬املسامهات املمنوحة من طرف الدولة أو املؤسسة التابعة هلا‪.‬‬

‫و تتقلب هذه األنواع من املقبوضات تقلبات كبرية من شهر إىل أخر و لكن ميكن تقديرها بدرجة عالية من الدقة‪.3‬‬
‫تقدير المدفوعات النقدية‪:‬‬
‫تشمل هذه املبالغ على التزامات املؤسسة و اليت سيستحق سدادها خالل فجرة املوازنة و نذكر منها‪:‬‬
‫عمليات تتعلق بفجرة سابقة و مستحقة الدفع خالل فجرة املوازنة كتسديد الديون على سبيل املثال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عمليات تتعلق بالفجرة الالحقة و هي فجرة املوازنة و مستحقة خالل نفس املرحلة و هي عموما‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫مشجريات املواد و اللوازم أو البضائع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حيازة عناصر األصول‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أعباء تتحملها املؤسسة كاخلدمات و مصاريف املستخدمني و االشجراكات االجتماعية و الضرائب و الرسوم‪.4‬‬ ‫‪‬‬

‫و بصفة عامة جيب حتديد مواعيد التسديد بدقة دجميع عناصر املدفوعات األخرى‪ ،‬أما املدفوعات املتعلقة باالستثمارات‬
‫فمواعيد تسديدها مرتبطة باالستالمات الفعلية هلا أو بشروط أخرى‪.5‬‬
‫الرصيد النقدي‪:‬‬ ‫ث)‬
‫بعد إعداد املقبوضات و املدفوعات يلي دور حتديد صايف الزيادة أو النقصان يف السيولة النقدية‪ ،‬وذلك بطرح ةملة املدفوعات‬
‫من ةملة املقبوضات‪ ،‬و بالرجوع إىل رصيد النقدية يف بداية املدة ميكن حساب ما حتتاج إليه املنشأة من أموال النقدية كاالحتفال حبد‬
‫أدىن من الرصيد النقدي‪ .‬كما ميكن حساب مقدار الزيادة اليت حتتفظ هبا املؤسسة فوق ذلك احلد األدىن‪ ،‬هلذا فانه جيب عند ختطيط‬
‫متويل املشروع التحقق من وجود رصيد نقدي كبري خبزينة املشروع كايف لتغطية أي خطا حمتمل من التقديرات‪.6‬‬

‫‪ 1‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.171‬‬


‫‪2‬خالص صايف صاحل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.141‬‬
‫‪ 3‬عبد العزيز حممود اإلمام‪ ،‬املوازنات التخطيطية كأداة على الشركات العامة‪ ،‬دار املريخ‪ ،‬الرياض‪ ،7923 ،‬ص ‪.22‬‬
‫‪ 4‬بن براح مسري‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.707‬‬
‫‪ 5‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.179‬‬
‫‪6‬خريت ضيف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.117‬‬
‫‪38‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫نستخلص من هذا أن املؤسسة اليت تتنبأ برصيدها النقدي تستفيد يف حتديد مبلغ العجز النقدي الذي جيب احلصول عليه عن طريق‬
‫االقجراض القصري املدى آو السحب على املكشوف‪ ،‬كما و أن ختطيط الرصيد النقدي يفيد املؤسسة يف توقيت هذه االحتياجات‬
‫النقدية‪.1‬‬
‫‪ -3‬ععداد موازنة الخزينة‪:‬‬
‫تعد هذه املوازنة لفجرة تقدر بسنة أو بستة أشهر و جتزأ هذه الفجرة إىل فجرات شهرية‪ ،‬أسبوعية أو يومية و هذه املوازنة تنتهج‬
‫طريقتني يف إعدادها ومها‪:2‬‬
‫الطريقة األولى‪ :‬إعداد موازنات تقديرية جزئية مث جتميعها يف موازنة واحدة و تشمل هذه املوازنات الفرعية على العموم‬ ‫‪‬‬
‫مايلي‪:‬‬
‫‪ ‬موازنة المقبوضات‪ :‬تسجل فيها كل املقبوضات املتعلقة بفجرة املوازنة املراد اجنازها‪.‬‬
‫‪ ‬موازنة المدفوعات‪ :‬تسجل فيها كل املدفوعات اليت سوف تقوم هبا املؤسسة خالل فجرة املوازنة‪.3‬‬
‫‪ ‬موازنة الرسم على القيمة المضافة‪ :‬هذا النوع من املوازنة ميكن املؤسسة من حساب مستحقاهتا جتاه مصلحة الضرائب‪.4‬‬
‫الطريقة الثانية‪ :‬إعداد موازنة تقديرية شاملة للخزينة مباشرة يف جدول واحد بدون إعداد موازنات جزئية وقد تأخذ املوازنة‬ ‫‪‬‬
‫اخلزينة الصورة التالية‪:5‬‬

‫‪ 1‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.110‬‬


‫‪ 2‬فركوس حممد‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.110‬‬
‫‪3‬‬
‫‪c. alazard s. separi, op ,cit, P 483.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Chiristian et raulet, op , cit , p 155.‬‬
‫‪ 5‬موفق كابوش‪ ،‬دور املوازنات التخطيطية يف تقييم األداء ‪ ،‬مكتبة دار السالم‪ ،7922 ،‬ص ‪.321‬‬

‫‪39‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫جدول رقم (‪ :)14 -1‬الموازنة التقديرية الشاملة للخزينة‪.‬‬

‫‪...‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البيان‬


‫رصيد أول مدة‬
‫املبيعات‬
‫أداءات‬
‫(أ)جموع املقبوضات‬
‫مصاريف التموين‬
‫اخلدمات‬
‫مصاريف العاملني‪ +‬م‪ .‬التكوين‬
‫الضرائب و الرسوم‬
‫املصاريف املالية‬
‫املصاريف املختلفة‬
‫(ب) مبجموع املدفوعات‬
‫الفرق بني املدفوعات و املقبوضات‬
‫(ج) = (أ) ‪( -‬ب)‬
‫فضالت‬
‫بيع استثمارات‬
‫مقبوضات خارج االستغالل‬
‫(د)‬
‫مدفوعات على االستثمارات‬
‫فوائد على السلف‬
‫املدفوعات خارج االستغالل‬
‫(هـ)‬
‫الفرق بني املقبوضات و املدفوعات خارج‬
‫االستغالل‬
‫الرصيد ادجديد (د) ‪( -‬هـ)‬
‫المصدر‪ :‬موفق كابوش‪ ،‬دور املوازنات التخطيطية يف تقييم األداء‪ ،‬مكتبة دار السالم‪ ،7922 ،‬ص ‪.321‬‬

‫‪40‬‬
‫األسس النظرية للموازنات التقديرية‬ ‫الفصل األول‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫و على أساس ما سبق‪ ،‬ميكن استخالص أن املوازنات التقديرية أصبحت واقعا ال ميكن جتاوزه و حتمية تتطلب الدراسة من أجل‬
‫تطبيقها‪ ،‬فهي تعد من التقنيات األكثر استعماال يف جمال التسيري الفعال للمؤسسات‪ ،‬وذلك ملا تقدمه هذه التقنية من خدمات‬
‫لإلدارات واملتمثلة يف‪ :‬التخطيط ‪،‬التنسيق والرقابة وعمليـات اختاذ القرارات‪ ،‬فهذا النظام يعد متكامال إذ يزود اإلدارة بالبيانات‬
‫والتقارير وذلك ملواجهة األعباء املستقبلية بتخطيط ومتابعة ومراقبة عملياهتا بكل كفاءة واختاذ القرارات الصحيحة يف األوقات‬
‫الالزمة‪ ،‬كما أن نظام املوازنات التقديرية يعترب تقنية مستقبلية ملعادجة مشاكل التغيريات اليت تعاين منها املؤسسات العامة واملؤسسات‬
‫االقتصادية‪ ،‬أو التقليل من حدوثها من جهة ومن جهة هي التخطيط السليم والذي يقوم على الدراسات الشاملة دجميع نواحي‬
‫املؤسسة من نشاطاهتا االستثمارية املستقبلية وذلك لتحقيق التنسيق بني التخطيط والرقابة واالستغالل األمثل للموارد املتاحة على‬
‫مستوى كل مصلحة من مصاحل املؤسسة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاين‪:‬‬

‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري‬


‫املستشفيات‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫تمهيد‬
‫تعترب املوازنات أمر حيوي ألي مشروع صناعي أو جتاري أو مشروع خدمات و حلقيقة كون غالبية املستشفيات مؤسسات‬
‫ال هتدف إىل حتقيق األرباح من تقدمي خدماهتا و بنفس الوقت جتد نفسها ملتزمة مبسؤولية تقدمي مستوى جيد من اخلدمات‬
‫الصحية أصبح الدافع لتحضري موازنة سنوية هلذه املؤسسات أمرا حيويا يفوق يف أمهيته الدوافع اليت أملت على املشاريع الصناعية و‬
‫التجارية فكرة حتضري موازنات مالية سنوية لنشاطاهتا و أصبح من الضروري جدا هلذه املؤسسات التخطيط املايل السليم للقيام‬
‫هبذه املسؤوليات بأكرب قدر ممكن من الفعالية و الكفاءة لتتمكن من حتقيق االستقالل األمثل للمصادر احملدودة املتاحة هلا‪ .‬و هنا‬
‫تأيت أمهية املوازنة و التخطيط املايل السليم لتوضيح إلدارة املستشفى مقدار األموال الالزمة لتتمكن هذه املؤسسات من االستمرار‬
‫يف عملياهتا و لتعمل على توفريها مسبقا قبل أن تفاجأ بعجز مايل قد يواجهها أثناء السنة‪.‬‬
‫إن إعداد املوازنات التقديرية يف املستشفيات عملية مرتبطة ارتباطا وثيقا مبستوى النشاط املقدر خالل فرتة املوازنة‪ .‬وعلى هذا‬
‫األساس فإن الدقة يف تقدير النشاط عند إعداد املوازنات التقديرية أمرا بالغ األمهية‪ ،‬ملا له من تأثري مباشر على أرقام اإليرادات‬
‫واملصاريف اليت تسجل باملوازنة‪ .‬فعدم الدقة يف التقدير قد يوقع املستشفى يف العديد من املشاكل‪ ،‬كنفاذ املخزون من األدوية‬
‫واملستهلكات الطبية‪ ،‬تراكم األعمال غري املنجزة‪ ...‬يهدف هذا الفصل إىل عرض بعض التقنيات اليت ميكن استخدامها يف تقدير‬
‫مستوى النشاط وحجم االحتياجات املالية يف إطار إعداد املوازنات التقديرية‪ ،‬ويضم ثالث مباحث‪:‬‬
‫‪-‬املبحث األول‪ :‬املؤسسة اإلستشفائية‪.‬‬
‫‪-‬املبحث الثاين‪ :‬املوازنات التقديرية اإلستشفائية‪.‬‬
‫‪-‬املبحث الثالث‪ :‬املوازنات كأداة للتخطيط و مراقبة التسيري و دورها يف حتسني أداء املستشفيات‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫المبحث األول ‪ :‬المؤسسة اإلستشفائية‬

‫املستشفى كنظام معقد متعدد النشاطات ليس وليد هذا القرن بل كان نتيجة عدة جتارب سابقة ابتداءا من احلضارة‬
‫اإلغريقية مرورا باحلضارة اإلسالمية وصوال إىل الشكل احلايل للمستشفى‪.‬‬
‫املستشفى يف بادئ األمر كان مأوى للمرضى ومكان للعبادة يف نفس الوقت‪ ،‬و قد ظهر ذلك يف معابد آهلة الطب‬
‫اإلغريقية ‪ .‬تطور املستشفى باملوازاة مع تطور الطب قد قطع شوطا هاما من خالل العصر الذهيب للحضارة اإلسالمية‪ ،‬أين ظهر‬
‫املستشفى بتنظيم يشبه التنظيمات يف الوقت احلايل و تعدد النشاطات اليت يقوم هبا من تقدمي عقاقري‪ ،‬فحص‪ ،‬أكل ‪،‬نظافة ‪...‬‬
‫يف مرحلة موالية ظهرت اكتشافات هامة يف العامل الغريب و خاصة يف ميدان الرعاية الطبية و حدث هذا يف عصر النهضة‪.‬‬
‫النهضة احلقيقية يف اجملال الطيب و اخلدمات االستشفائية حدثت ابتداءا من مطلع القرن التاسع عشر أين ظهر هناك تقدم‬
‫كبري يف جمال العلوم الطبية ساعده يف ذلك اإلكتشافات املتعددة يف جمال العلوم الكيميائية مثل التخدير و حتضري العقاقري… ‪،‬‬
‫باإلضافة إىل ذلك اخرتاع بعض األجهزة اليت ساعدت على الفحص و اجلراحة‪ .‬أمام هذا التطور السريع كان ال بد من وجود‬
‫مكان تتوفر فيه الشروط الالزمة ملمارسة نشاط األطباء و اجلراحني هذا ما حتقق فعال يف مرحلة موالية أين مل يبقى املستشفى‬
‫مكان للمعاجلة و الفحص فقط بل أصبح مكان للبحث و التطوير باإلضافة إىل تكوين الفاعلني يف اجملال الطيب‪.1‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف المؤسسة االستشفائية ووظائفها‬
‫ختتلف املؤسسة االستشفائية عن املؤسسات اخلدمية األخرى من ناحية العناصر املكونة هلا‪ ،‬وظائفها‪ ،‬تنظيمها ونشاطاهتا‪.‬‬
‫و سنحاول يف مايلي التعريج على كل هذه اخلصائص‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف المؤسسة االستشفائية‪:‬‬
‫محل املفهوم احلايل للمستشفى عدة تعابري خمتلفة يف شكلها لكنها موحدة يف املعىن الذي تصبو للوصول إليه‪ .‬فقد عرفت‬
‫اهليئة األمريكية للمستشفيات املستشفى على انه‪:‬‬
‫" مؤسسة حتتوي على جهاز طيب منظم‪ ،‬يتمتع بتسهيالت طبية دائمة تشمل على أسرة للتنومي وخدمات طبية تتضمن خدمات‬
‫األطباء و خدمات املريض املستمرة إلعطاء املرضى التشخيص و العالج الالزمني"‪.2‬‬
‫كما عرفته منظمة الصحة العاملية‪ ،‬من خالل جلنة خرباء إدارة املستشفيات بأهنا " جزء ال يتجزأ من نظام إجتماعي‬
‫وصحي متكامل‪ ،‬من مهامه تأمني خدمات صحية شاملة للمجتمع من الناحيتني العالجية و الوقائية‪ ،‬و يشمل عيادات خارجية‬
‫تستطيع إيصال خدماهتا للعائلة يف موقعها الطبيعي كما انه أيضا مركز لتدريب الكوادر الصحية و إلجراء البحوث الطبية‬
‫واالجتماعية"‪.3‬‬

‫‪ 1‬نصر الدين عيساوي ‪ ،‬مراقبة التكاليف يف مؤسسة االستشفائية‪ ،‬رسالة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف االقتصاد املايل‪ ،‬جامعة منتوري قسنطينة‪ ،5002 ،‬ص ‪.151‬‬
‫‪2‬سليم بطرس جلدة‪ ،‬إدارة املستشفيات و املراكز الصحية‪ ،‬ط‪ ،1‬األردن‪ ،‬الشروق للنشر و التوزيع‪ ،5002 ،‬ص ‪.52‬‬
‫‪3‬كحيلة نبيلة‪ ،‬تطبيق إدارة اجلودة الشاملة يف املؤسسات الصحية‪ ،‬مذكرة مكملة لنيل شهادة املاجستري‪ ،‬جامعة منتوري قسنطينة‪ ،5002 -5002 ،‬ص‪.12‬‬

‫‪44‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫كما عرفته أيضا من املنظور الوظيفي بأهنا‪ ":‬جزء أساسي من التنظيم االجتماعي و الطيب‪ ،‬و الذي تتلخص وظيفته يف‬
‫تقدمي الرعاية الصحية للسكان‪ ،‬سواء كانت عالجية أو وقائية‪ ،‬و متتد خدمات عيادته اخلارجية إىل األسر يف بيئتهم املنزلية‪ ،‬كما‬
‫يعترب مركز لتدريب العاملني الصحيني و مركز للقيام بالبحوث االجتماعية احليوية"‪.1‬‬
‫و من التعاريف الشائعة أيضا ‪ ،‬أن املستشفى " جزء من النظام االجتماعي يرتبط يف أداء وظائفه بربنامج صحي متكامل‬
‫مع النظام الصحي العام"‪.2‬‬
‫و من خالل التعاريف السابقة يعترب املستشفى منظمة إجتماعية صحية تقوم بأداء خمتلف الوظائف العالجية و الوقائية و التدريبية‬
‫و العلمية‪ .‬فما هي الوظائف اليت يقدمها املستشفى؟‬
‫‪ -2‬الوظائف األساسية للمستشفى‬
‫هناك وظائف أساسية تشرتك فيها معظم املستشفيات احلديثة وهي ‪:‬‬
‫‪ ‬حتقيق مستوى عايل من جودة الرعاية الطبية للمريض واملصاب حيث يرتبط هذا مبدى إمكانية ‪‬‬
‫توافر العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ ‬حسن التدبري التقين للرعاية الطبية واملتعلق بتطبيق علوم التكنولوجيا الطب والعلوم الصحية األخرى؛ ‪‬‬
‫‪ ‬حسن التدبري يف العالقات الشخصية املتبادلة فيما بني الطبيب ومريضه املتعلق بالتفاعل االجتماعي والنفسي‬
‫القائم بينهما وذلك لتسهيل جناح تشخيص املشاكل الصحية وعالجها؛ ‪‬‬
‫‪ ‬توفر وسائل الراحة واملتعة والتسهيالت اليت جيدها املريض يف املستشفى؛‬
‫‪ ‬تعليم وتدريب العاملني يف اجملاالت الطبية والتمريضية ويف العلوم الطبية املساعدة ‪:‬أي أن املستشفيات‬
‫يف وقتنا احلاضر قد أصبحت مركزا لتنمية معلومات عددا كبريا من العاملني يف اجملاالت الطبية وتطوير‬
‫ملهاراهتم وقدراهتم ومن ناحية علمية فقد يكون املستشفى هو املكان الذي يتم فيه تعليم وتدريب كل‬
‫األطباء واملمرضني وغريهم؛ ‪‬‬
‫‪ ‬تعزيز البحوث يف جماالت العلوم الطبية والعلوم األخرى اليت هلا عالقة بالصحة‪ ،‬حيث أن التقدم اهلائل‬
‫يف علوم وتكنولوجيا الطب والعلوم الصحية األخرى يف تشخيص املشاكل الصحية وعالجها هو خري‬
‫دليل على أمهية البحوث يف جماالت العلوم الطبية وأصبح املستشفى يضم كافة اإلمكانيات اليت‬
‫تساعدها على إجراء مثل هذا النوع من البحوث مثل وجود سجالت طبية أو بنك املعلومات تساعد يف‬
‫القيام بالبحوث والدراسات‪ ،‬وكذا وجود املخابر والتجهيزات الطبية اليت تتيح الفرصة أمام الباحثني حىت‬
‫يقوموا بالبحوث التطبيقية؛‪‬‬

‫‪1‬أمري جياليل ‪ ،‬حماولة دراسة تسويق اخلدمات الصحية يف املنظومة االستشفائية اجلزائرية‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه يف العلوم االقتصادية و علوم التسيري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪،‬‬
‫‪ ،5002-5002‬ص‪.131‬‬
‫‪2‬سيد حممد جاد الرب‪ ،‬االجتاهات احلديثة يف إدارة املنظمات الصحية‪ ،‬مطبعة العشري‪ ،‬بدون مكان نشر‪،5002 ،‬ص ‪.00‬‬

‫‪45‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ ‬توفري خدمات الرعاية الصحية األولية‪ ،‬إذ أن املستشفيات تساعد بشكل أو بآخر على تقدمي خدمات‬
‫الرعاية الصحية األولية وذلك عن طريق العيادات األولية اخلارجية حيث يتم توفري العناية الشاملة‬
‫واملستمرة يف هذه العيادات وتنسيق أمور رعايته مع العيادات املتخصصة اليت تقدم رعاية طبية من‬
‫مستوى أعلى‪.1‬‬
‫‪ -3‬أنواع المستشفيات‬
‫إن وظائف املستشفيات هي اليت حتدد طبيعتها و خصائصها‪ ،‬و هناك جمموعة من األسس تستخدم غالبا لتصنيف ووصف أنواع‬
‫املستشفيات و من أمهها‪:‬‬
‫أوال‪ /‬تصنيف المستشفيات على أساس الملكية‪ :‬تنقسم املستشفيات على أساس امللكية أي اجلهة اليت متلك و متول و تدير‬
‫املستشفى‪ ،‬حيث تقسم املستشفيات حسب هذا األساس إىل مستشفيات حكومية و مستشفيات خاصة‪.‬‬
‫‪ -1‬المستشفيات الحكومية‪ :‬و هي تتضمن كافة املستشفيات اليت تعتمد يف متويلها على املال العام للدولة و هذه‬
‫املستشفيات قد تتبع جهات حكومية متعددة كوزارة الصحة‪ ،‬و الداخلية‪ ،‬الدفاع ‪ ،‬و البحرية و غريها من اجلهات‬
‫الرمسية‪.‬‬
‫‪ -5‬المستشفيات الخاصة‪ :‬تشمل كافة املستشفيات اليت تتبع يف ملكيتها القطاع اخلاص حيث يتم إدارة و متويل هذه‬
‫املستشفيات من قبل القطاع اخلاص و هذه املستشفيات قد تكون مملوكة من قبل فرد أو مؤسسة أو مجعيات خريية‪ ،‬و‬
‫قد تكون مستشفيات رحبية شاهنا شان أي مشروعات لألعمال و قد ال تكون خريية ( ال هتدف لتحقيق أي ربح) ‪.2‬‬
‫ثانيا‪ /‬تصنيف المستشفيات على أساس الحجم‪ :‬تنقسم املستشفيات على أساس احلجم إىل ‪ 3‬أقسام‪:‬‬
‫‪ -1‬مستشفيات كبيرة الحجم‪ :‬و هي متثل تلك املستشفيات اليت تتميز بعدد كبري من األقسام خاصة الطبية التخصصية أو‬
‫عدد كبري من األسرة يف كل قسم حيث تصل إىل أكثر من ‪ 200‬سرير أو تزيد عدد األقسام الطبية التخصصية يف‬
‫املستشفى عن ‪ 2‬أقسام‪.‬‬
‫‪ -5‬مستشفيات متوسطة الحجم‪ :‬هذا النوع من املستشفيات اليت يكون عدد أسرته ‪ 500‬سرير و أقل من ‪ 200‬سرير أو‬
‫حيتوي على ‪ 2‬أقسام طبية رئيسية متخصصة‪.‬‬
‫‪ -3‬مستشفيات صغيرة الحجم‪ :‬و هي تلك املستشفيات اليت يكون عدد أسرهتا اقل من ‪ 500‬سرير أو يكون اقل من ‪2‬‬
‫أقسام و أحيانا حتتوي هذه املستشفيات على ختصص واحد‪.3‬‬
‫ثالثا ‪ /‬حسب التخصص‪ :‬و تنقسم بدورها إىل مستشفيات عامة و مستشفيات خاصة و ميكن توضيح ذلك فيمايلي‪:‬‬

‫‪1‬دالل السويسي‪ ،‬نظام املعلومات كأداة لتحسني جودة اخلدمات الصحية باملؤسسة العمومية االستشفائية‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة املاجستري يف علوم التسيري‪،‬‬
‫جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،2102-2102 ،‬ص ‪.23-23‬‬
‫‪2‬إدارة املنظمات الرعاية الصحية ‪ ،‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬دار املسرية للنشر و التوزيع و الطباعة‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪ ،5002 ،‬ص ‪.155‬‬
‫‪3‬حممود صالح ذياب‪ ،‬عبد اإلله سيف الدين الساعايت‪ ،‬إدارة املستشفيات منظور شامل‪ ،‬دار الفكر للنشر و الطباعة‪ ،‬ط‪ 1‬ن عمان‪ ،5011 ،‬ص ‪.522 -520‬‬

‫‪46‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -1‬المستشفيات العامة‪ :‬و هي تضم عدة ختصصات طبية خمتلفة مثل إمراض األطفال‪ ،‬األمراض الباطنية‪ ،‬جراحة عامة‪،‬‬
‫أمراض القلب‪ ،‬األنف و احلنجرة‪ ،‬أمراض العظام و النساء و التوليد‪ ...‬اخل‪.1‬‬
‫‪ -5‬المستشفيات المتخصصة‪ :‬و هي تلك املستشفيات اليت تقدم ختصص معني فقط كان تكون هذه املستشفى‬
‫متخصصة يف عالج أمراض العيون أو القلب أو األطفال فقط‪.2‬‬
‫رابعا‪ /‬على أساس التعليم و التدريب‪ :‬ميكن تصنيف املستشفيات أيضا إىل كوهنا تعليمية أو غري تعليمية و يرتبط ذلك بوجود‬
‫فرصة التعليم يف هذه املستشفيات يف حقل من احلقول الطبية أو أكثر‪ ،‬وعلى هذا األساس جند‪:‬‬
‫‪ -1‬المستشفيات التعليمية‪ :‬و هي اليت يتم فيها تطبيق برنامج اإلقامة و التدريب و التعليم‪ ،‬و تتوفر فيها اإلمكانيات‬
‫البشرية و املادية و التكنولوجية اليت تساهم يف تعليم و تدريب طلبة كليات الطب و التمريض و املهن الطبية املساعدة‪.‬‬
‫‪ -5‬المستشفيات الغير التعليمية‪ :‬و هي تلك املستشفيات اليت ال تتوفر فيها اإلمكانيات البشرية و املادية و التكنولوجية‪،‬‬
‫و لتعليم و تدريب طلبة الطب و التمريض و هي متتاز بصغر احلجم و حمدودية التخصصات املتوفرة فيها‪.3‬‬
‫خامسا‪ /‬على أساس الموقع الجغرافي‪ :‬حسب هذا املعيار يكن تصنيف املستشفيات إىل‪:‬‬
‫‪ -1‬مستشفيات محلية صغيرة‪ :‬هي مستشفيات اليت ختدم منطقة سكانية صغرية ال تتجاوز سعة املستشفى عموما ‪100‬‬
‫سرير مثل املستشفيات البلدية‪.‬‬
‫‪ -5‬مستشفيات مركزية‪ :‬هي اليت ختدم منطقة سكانية أكرب من النوع السابق‪ ،‬أين السعة السريرية ترتاوح بني ‪ 100‬و‪200‬‬
‫سرير مثل املستشفيات الوالئية‪.‬‬
‫‪ -3‬مستشفيات عامة أو جهوية‪ :‬و هي اليت ختدم منطقة جغرافية كبرية و اليت بواسطتها تسهر على رعاية عدد كبري من‬
‫سكان مناطق خمتلفة حتتوي على إمكانيات متنوعة و هائلة مثل املستشفيات اجلامعية‪ ،‬أما السعة السريرية فهي بداللة‬
‫عدد سكان تلك املنطقة‪.4‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اإليطار التنظيمي للمستشفى‬
‫يعترب التنظيم من أهم الوظائف يف اإلدارة احلديثة‪ ،‬نظرا لوظيفته يف إجياد املناخ املالئم ألداء املستشفى مجيع وظائفه مبا‬
‫يضمن حتقيق أهدافه املرجوة‪ ،‬من خالل تنسيق اجلهود املشرتكة لألفراد‪ .‬و هلذا الغرض مت ختصيص هذا املطلب من أجل حتديد‬
‫املعامل األساسية لوظيفة التنظيم يف املستشفيات من خالل العناصر التالية‪:5‬‬

‫‪1‬أمري اجلاليل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.132‬‬


‫‪ 2‬حبدادة جناة ‪ ،‬حتديات اإلمداد يف املؤسسة الصحية دراسة حالة مؤسسة عمومية استشفائية ملغنية‪ ،‬مذكرة خترج لنيل شهادة املاجستري يف العلوم االقتصادية ختصص‬
‫حبوث عمليات و تسيري املؤسسات‪ ،‬جامعة تلمسان‪ ، 5015،‬ص ‪.02‬‬
‫‪3‬صالح حممود ذياب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.522‬‬
‫‪4‬عيساوي نصر الدين‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.152‬‬
‫ص ‪.102‬‬ ‫‪5‬أمري جاليل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬‬

‫‪47‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫مفهوم التنظيم‪:‬‬
‫مت تناول تعريف التنظيم من طرف عدة باحثني من بينهم‪:‬‬
‫" جورج تريي" الذي يعرف التنظيم على انه‪ ":‬إقامة عالقات فعالة للسلطة بني العمل و األشخاص‪ ،‬وأماكن العمل بغرض متكني‬
‫اجلماعة من العمل مع بعضها بكفاءة"‪.1‬‬
‫أما "كونرت و اودونال" يعرفانه على انه‪ ":‬جتميع أوجه النشاطات الضرورية الجناز األهداف العامة و اخلطط يف وحدات تنظيمية‬
‫مناسبة و ضمان تفويض السلطة هلذه الوحدات و التنسيق بينها"‪.2‬‬
‫بالنسبة "لـ ‪ "Boward‬يعرفه على انه‪ ":‬جمموعة من النشاطات أو القوى الشخصية املنسقة بوعي"‪.3‬‬
‫حسب التعاريف السابقة ميكن القول أن التنظيم هو استخدام املوارد املتاحة سواء كانت مادية أو بشرية بطريقة عقالنية تضمن‬
‫تنسيق اجلهود املشرتكة لألفراد و التكامل مما يدفع باملستشفى إىل حتقيق أهدافه احملددة‪.‬‬
‫و من خالل التعاريف السابقة ميكن حتديد األهداف التالية‪:‬‬
‫‪ -‬حتديد العالقة املوجودة بني الوحدات و أقسام املؤسسة االستشفائية و التنسيق بينها و ذلك بوضع خطوط إيصال‬
‫داخل كل قسم من جهة و بني األقسام املختلفة من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد مهام العاملني و مسؤولياهتم بوضوح من أجل حتديد املسؤولية يف حالة التقصري يف أداء العمل‪.‬‬
‫وضع هيكل تنظيمي مرن يستجيب للتغريات الطارئة‪ ،‬ما دام املستشفى يعمل يف حميط غري مستقر‪.4‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -1‬الهيكل التنظيمي للمستشفى ‪:‬‬


‫ال ميكن تنظيم نشاط املستشفى بدون بناء هيكل تنظيمي حيدد املهام واملسؤوليات اخلاصة بكل فرد داخل هذا املستشفى‬
‫وجمال ممارستها‪.‬‬
‫‪ 1-1‬تعريف الهيكل التنظيمي‪:‬‬
‫يعرف اهليكل التنظيمي على أنه " اإلطار العام الذي حيدد من يف التنظيم لديه السلطة على من؟ ومن يف التنظيم‬
‫مسؤول أمام من؟ وهو على ذلك يرتكب من جمموعة من املراكز والوحدات اإلدارية ذات السلطات واملسؤوليات التنظيمية‬
‫احملددة‪ ،‬مع إيضاح خطوط االتصال ‪.‬واجتاهات العالقات بني األفراد شاغلي تلك املراكز "‬
‫وبتعبري آخر‪ ،‬اهليكل التنظيمي هو"اإلطار النظامي الذي من خالله يتحدد من يعمل ماذا ‪.‬ومىت وكيف ومع من؟ "‬
‫ويتم بناء اهليكل التنظيمي للمستشفى باألخذ يف احلسبان العناصر التالية ‪:‬‬
‫‪-‬حجم املستشفى ‪:‬عدد األسرة‪ ،‬عدد العاملني‪ ،‬حجم اإلمكانات املادية‪....‬إخل‪.‬‬
‫‪ -‬درجة تعقيد املستشفى ‪:‬النشاطات املمارسة‪ ،‬حجم التقنية املتوفرة )مادية وبشرية( ‪.‬‬
‫‪ -‬عدد اإلداريني داخل املستشفى ونطاق مسؤولياهتم‪.‬‬

‫‪1‬أمحد حممد الغنيم‪ ،‬إدارة املستشفيات رؤية معاصرة ‪ ،‬املكتبة العصرية‪ ،‬ط‪ ،1‬مصر‪.5002 ،‬ص ‪.105‬‬
‫‪ 2‬حسان حممد النذير حرستاين‪ ،‬إدارة املستشفيات‪ ،‬معهد اإلدارة العامة‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ ،1220 ،‬ص ‪.20‬‬
‫‪3‬ناصر دادي عدون‪ ،‬اقتصاد مؤسسة‪ ،‬دار احملمدية عامة‪ ،‬ط‪ ،1222 ،5‬ص ‪.502‬‬
‫‪4‬عيساوي نصر الدين‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.133‬‬

‫‪48‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫هذا باإلضافة إىل عناصر أخرى فرعية تتعلق خبصوصيات املستشفى ذاته‪.‬‬
‫‪ 2-1‬أنواع الهياكل التنظيمية‪:‬‬
‫تأخذ اهلياكل التنظيمية يف املستشفى أشكاال خمتلفة‪ ،‬ومن أمهها مايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬الهيكل التنظيمي الرسمي‪:‬‬
‫وهو أكثر األنواع شيوعا وبساطة‪ ،‬إذ يتمثل املدير برأس اهليكل التنظيمي الذي تنحصر يف يده السلطة والصالحية‬
‫دون بقية املستويات األدىن‪ ،‬ويربز هذا النمط يف املستشفيات الصغرية أكثر مما هو عليه يف املستشفيات الكبرية ‪.‬ويتميز‬
‫اهليكل التنظيمي الرمسي مبايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تقسيم العمل لضمان حتقيق كفاءة التشغيل‪.‬‬
‫‪ -‬تفويض السلطة‪.‬‬
‫‪ -‬حمدودية نطاق اإلشراف‪.‬‬
‫‪ -‬سيادة مبدأ وحدة األمر أي أن لكل مرؤوس رئيس واحد‪.‬‬
‫‪-‬الهيكل التنظيمي الوظيفي‪:‬‬
‫ويقوم على مبدأ التخصص وتقسيم العمل يف خمتلف الوحدات اإلدارية العاملة يف املستشفى‪ ،‬على أن يتوافق مع‬
‫اعتماده سيادة التعاون واالنتماء للمستشفى‪ ،‬إلجناز األعمال املوزعة على كافة االختصاصات الوظيفية فيها ‪.‬حيث جيري‬
‫جتميع األنشطة املتشاهبة حتت دائرة واحدة وحتت مدير واحد‪ ،‬فعلى سبيل املثال يتبع لدائرة خدمات التمريض كافة أنشطة‬
‫التمريض يف املستشفى‪ ،‬ويتحمل مدير خدمات التمريض املسؤولية الكاملة عن هذه الدائرة‪.‬‬
‫‪-‬الهيكل التنظيمي الرأسي االستشاري‪:‬‬
‫ميثل هذا اهليكل مزجيا متداخال من النوعني السابقني على أساس إجياد هيئة استشارية ضمن اهليكل التنظيمي تقدم‬
‫املشورة والرأي للمدير وخاصة يف املستشفيات الكبرية اليت تعتمد اهليكل الرأسي يف تنظيمها‪ ،‬وبالتايل ال يكون املدير لوحده‬
‫مسؤوال وحمتكرا لسلطة اإلدارة العليا‪.‬‬
‫‪ -‬الهيكل التنظيمي المصفوفي‪:‬‬
‫وهو مزيج من التنظيم الرأسي واألفقي يقوم على أساس جتميع األنشطة املختلفة يف املستشفى بوحدات عمل مستقلة‬
‫)مشروع( توكل إليه مهمة إجناز عمل معني‪ ،‬أو واجبات حمددة يف جمال ختصصه‪ ،‬فلو نأخذ مثال ممرضة يف قسم التمريض‬
‫تربطها عالقة برئيس قسم التمريض )عالقة رأسية(‪ ،‬وعالقة بالطبيب املختص املشرف على مشروع العالج أو الفحص‪ ،‬فإن‬
‫هذا يولد عالقة متقاطعة يف جمملها تسمى باملصفوفة‪.1‬‬
‫‪-‬الهيكل التنظيمي غير الرسمي‪:‬‬
‫وهو هيكل تنظيمي يعكس طبيعة العالقات غري الرمسية يف املستشفى‪ ،‬تعززها حقيقة التفاعالت اإلنسانية احلاصلة‬
‫داخل املستشفى‪ ،‬وبالتايل فإن وجودها قد يعكس حالة السلب أو اإلجياب مع مسار عمل املستشفى‪ ،‬مما يستوجب من‬
‫إدارة املستشفى التفاعل مع هذه العالقات باجتاه تسخريها خلدمة أهداف املستشفى بدال من جعلها متعارضة معها‪.‬‬

‫‪1‬كحيلة نبيلة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.31-30‬‬

‫‪49‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬تصنيف النشاطات االستشفائية‬


‫يتحكم يف كم وكيف النشاطات االستشفائية عموما حجم املستشفى من جهة‪ ،‬من جهة أخرى األهداف العامة‬
‫واألهداف احملددة هلذا املستشفى‪ .‬عموما هناك نوعني من النشاطات االستشفائية‪.‬‬
‫‪ -1‬النشاطات االستشفائية الرئيسية‪:‬‬
‫هي النشاطات اليت تساهم بصفة مباشرة يف العمل على حتسني صحة املريض داخل املستشفى‪ ،‬يسهر على أداء هذه‬
‫النشاطات جهاز طيب متخصص )جراحني‪ ،‬أطباء‪ ،‬تقنيني‪ ،‬ممرضني‪(....‬مثل نشاطات اجلراحة ‪ ،‬التشخيص‪...‬‬
‫‪ -2‬النشاطات االستشفائية المساعدة‪:‬‬
‫هي النشاطات اليت تساهم بصفة غري مباشرة يف حتسني صحة املريض‪ ،‬هدفها السهر على أداء النشاطات األساسية‬
‫بصورة فعالة‪ .‬يزيد حجم هذه النشاطات تبعا حلجم ونوع الوظائف املقدمة من طرف املستشفى ‪.‬نذكر منها‪:‬‬
‫‪-‬نشاطات ذات طبيعة خدمية ‪ :‬هي النشاطات اليت تنظم العمل االستشفائي عموما مثل خدمات التمريض‪ ،‬خدمات شؤون‬
‫املرضى‪ ،‬خدمات طبية مساعدة‪.‬‬
‫‪-‬نشاطات ذات طبيعة استشارية ‪ :‬هي النشاطات اليت تعمل على تزويد اإلدارة العليا باملعلومات‪ ،‬ومساعدهتا على اختاذ‬
‫أحسن القرارات ‪.‬مثل ‪:‬مركز املعلومات‪ ،‬العالقات العامة‪....‬‬
‫يتم تفاعل النشاطات األساسية واملساعدة هلا جنبا إىل جنب إلنتاج خدمات صحية فعالة ‪.‬ونظرا لوجود التخصص يف‬
‫النشاط االستشفائي فإن كل نشاط رئيسي حيتوي على نشاطات متفرعة منه‪ .‬طريقة تنظيم تلك النشاطات ينتج عنها هيكل‬
‫تنظيمي معني‪.‬‬
‫فيما يلي سنعرض الوظائف الرئيسية والوظائف املتفرعة منها‪:‬‬

‫‪50‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الشكل ( ‪ :) 1-2‬الوظائف الرئيسية والوظائف المتفرعة للنشاطات االستشفائية‪.‬‬

‫مدير املستشفى‬

‫اخلدمات‬ ‫خدمات‬ ‫اخلدمات العامة‬ ‫اخلدمات الطبية‬ ‫اخلدمات الطبية‬


‫اإلدارية‬ ‫التمريض‬ ‫املساعدة‬ ‫املساعدة‬

‫شؤون املوظفني‬ ‫وحدات العناية‬ ‫السجالت‬ ‫املخترب‬ ‫الطب الباطين‬


‫الطبية‬
‫احملاسبة‬ ‫غرف العمليات‬ ‫التغذية‬ ‫األشعة‬ ‫اجلراحة‬

‫املشرتيات‬ ‫العيادات‬ ‫التنظيف و‬ ‫الصيدلية‬ ‫طب األطفال‬


‫اخلارجية‬ ‫التدبري املنزيل‬

‫املعلومات‬ ‫التعقيم املركزي‬ ‫املغسلة‬ ‫التخذير‬ ‫النساء و التوليد‬


‫للمستلزمات‬

‫قبول املرضى‬ ‫الطبيةوارئ‬


‫غرفة الط‬ ‫الصيانة‬ ‫العالج الطيب‬ ‫طب العيون‬

‫"‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫المصدر‪ :‬حسان حممد النذير حرستاين‪ ،‬إدارة املستشفيات‪ ،‬معهد اإلدارة العامة‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ ،1990 ،‬ص ‪.112‬‬

‫‪51‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الموازنات التقديرية اإلستشفائية‪.‬‬


‫المطلب األول‪ :‬الموازنات التقديرية في المستشفيات‬
‫تعترب املوازنات أمر حيوي ألي مشروع صناعي أو جتاري أم مشروع خدمات‪ ،‬و حلقيقة كون غالبية املستشفيات‬
‫مؤسسات خدمات ال هتدف إىل حتقيق األرباح من تقدمي خدماهتا‪ ،‬و بنفس الوقت الذي جتد نفسها ملتزمة مبسؤولية تقدمي‬
‫مستوى جيد من اخلدمات الصحية‪ .‬أصبح الدافع لتحضري موازنة سنوية هلذه املؤسسات أمرا حيويا يفوق يف أمهيته الدوافع اليت‬
‫أملت على املشاريع الصناعية و التجارية فكرة حتضري موازنات مالية سنوية لنشاطاهتا‪ ،‬و أصبح من الضروري جدا هلذه املؤسسات‬
‫التخطيط املايل السليم للقيام هبذه املسؤوليات بأكرب قدر ممكن من الفعالية و الكفاءة لتتمكن من حتقيق االستغالل األمثل‬
‫للمصادر احملدودة املتاحة هلا‪ .‬و هنا تأيت أمهية املوازنات لتوضح إلدارة املستشفى مقدار األموال الالزمة لتتمكن هذه املؤسسات‬
‫من االستمرار يف عملياهتا و لتعمل على توفريها مسبقا قبل أن تفاجأ بعجز مايل قد يواجهها أثناء السنة‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف‪:‬‬
‫تعرف املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات على أهنا‪ " :‬أسلوب ختطيطي رقايب‪ ،‬يعين بوضع خطة تفصيلية تغطي‬
‫وتشمل كافة جوانب نشاط املستشفى‪ ،‬لفرتة زمنية حمددة مقبلة"‪.1‬‬
‫يف حني يعرفها البعض األخر "باألداة الرئيسية خلفض التكلفة"‪ ،‬و يعتربها البعض اآلخر "باخلطوط و السياسات اإلدارية املستقبلية‬
‫معربا عنها بأسلوب حماسيب"‪.2‬‬
‫و املالحظ من هذه التعاريف املعىن املتضمن يف املوازنة كأداة للتخطيط وكوسيلة للرقابة اإلدارية على النفقات و‬
‫النشاطات املختلفة و النتائج املتوقعة و مقارنتها باملقاييس املعتمدة يف املوازنة و يف هذا اإلطار تعترب املوازنة نوع متخصص من‬
‫اخلطط توضح النشاطات و النت ائج املتوقعة للمستشفى ووحداته التنظيمية املختلفة بأسلوب رقمي ملدة زمنية حمددة قادمة مبا يكفل‬
‫حتقيق األهداف املرسومة يف اخلطة‪.‬‬
‫‪ -2‬الغرض من تحضير الموازنة ‪:‬‬
‫إن الغرض من حتضري املوازنة السنوية للمستشفى هو وضع حدود لتكاليف و تشغيل املستشفى‪ ،‬و هي هبذا دليل الجناز‬
‫النشاطات و كذلك االحنرافات اهلامة و الكبرية عن التكاليف املرصودة واليت تستوجب التوضح‪ .‬و هذا من اجل إمكانية توفري‬
‫األموال الالزمة ليتمكن املستشفى من الوصول إىل النتائج و األهداف اليت يرغب يف حتقيقها السنة القادمة‪ .‬و تعترب املوازنة كخطة‬
‫يستنري هبا املستشفى و تساعد على أخذ األمور اآلتية باالعتبار‪:‬‬
‫‪ -0‬احلاجة إىل التغريات يف الوسائل التشخيصية و العالجية‪.‬‬
‫‪ -2‬املؤثرات و التغريات االقتصادية و السكانية‪.‬‬
‫‪ -2‬إدخال اخلدمات اجلديدة و الطرق احلديثة لتحسني مستوى اخلدمات الطبية احلالية و مواكبة التطور يف األساليب العلمية و‬
‫التكنولوجية يف جمال اخلدمات الصحية‪.3‬‬

‫‪1‬ھشام أمحد عطية‪ ،‬حممد حممود عبد ربه‪ ،‬دراسات يف احملاسبة املتخصصة‪ ،‬النظام احملاسيب ونظام حماسبة التكاليف يف املنشآت اخلدمية‪ ،‬املستشفيات‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪ ،2000‬ص ‪. 23‬‬
‫‪2‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬إدارة املستشفيات‪،‬إثراء لننشر و التوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ -‬األردن‪ ، 5002 ،‬ص‪.120‬‬
‫‪3‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ص ‪.121-120‬‬

‫‪52‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫المطلب الثاني‪ :‬العوامل و اإلجراءات المؤثرة في إعداد الموازنات في المستشفيات‬


‫‪ -1‬العوامل المؤثرة في إعداد الموازنات في المستشفيات‪:‬‬
‫تتأثر املوازنات التقديرية بعدد من العوامل‪ ،‬اليت ينبغي أخذها يف االعتبار سواء يف مرحلة حتديد األهداف‪ ،‬أو يف مرحلة التنفيذ‪ ،‬أو‬
‫يف مرحلة حتليل االحنرافات واختاذ القرار ‪.‬من أهم العوامل املؤثرة الالزم دراستها يف هذا اجملال ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬طاقة اإليواء املتاحة لإلقامة؛ ‪‬‬
‫‪ ‬طاقة استيعاب العيادات اخلارجية؛ ‪‬‬
‫‪ ‬املوارد البشرية الطبية والشبه الطبية؛ ‪‬‬
‫‪ ‬عدد املرضى وطبيعة إصاباهتم؛ ‪‬‬
‫‪ ‬املوارد املالية املتوفرة؛ ‪‬‬
‫‪ ‬فعالية التسيري؛ ‪‬‬
‫‪ ‬اإلطار القانوين‪...‬‬
‫‪ -2‬اإلجراءات العملية إلعداد الموازنات‪:‬‬
‫إن األساليب املتبعة يف إعداد املوازنات التقديرية يف املستشفيات كثرية ومتعددة‪ ،‬وهي ختتلف يف واقع األمر تبعا ألسلوب‬
‫التسيري السائد ‪.‬ومنيز بني حالتني قصوتني ميكن أن تتخللهما العديد من احلاالت الوسطية‪:‬‬
‫إما أن تقوم اإلدارة العليا بإعدادها‪ ،‬مث تفرض على رؤساء املصاحل يف املستشفى‪ ،‬دون أن يكون ملراكز املسؤولية احلق يف إبداء أي‬
‫رأي حول هذه املوازنات ‪.‬ويسمى هذا النوع باملوازنات املفروضة‪.‬‬
‫إما العكس متاما‪ ،‬أين يكون لرؤساء املصاحل التدخل املباشر يف عملية إعداد املوازنات‪ ،‬حبيث يكون هناك اتفاق وتشاور‬
‫حول كل القرارات اليت هلا تأثريات مالية على املوازنات الفرعية واملوازنة الشاملة للمستشفى ‪.‬ويسمى هذا النوع من املوازنات‬
‫باملوازنات املتفاوض عليها‪ .‬ويرى علماء اإلدارة أنه كلما كانت درجة إشراك رؤساء مراكز املسؤولية يف عملية التسيري‪ ،‬كلما كان‬
‫ذلك أفضل للمؤسسة‪ ،‬ألنه أمر حيفزهم على العمل‪ ،‬وخيلق لديهم الشعور باملسؤولية‪.2‬‬
‫وميكن أن منيز ثالث مستويات وسطية‪ ،‬متثل نقاط جوهرية البد من إشراك رؤساء املصاحل فيها‪:‬‬
‫‪ ‬المشاريع الجديدة‪:‬‬
‫إن عملية إشراك مراكز املسؤولية يف هذا املوضوع أمر بالغ األمهية‪ ،‬وهذا لسببني رئيسيني مراكز مها‪:‬‬
‫‪ ‬معرفة التطورات اليت تكون هلا انعكاسات مالية بارزة مقارنة بالسنة املاضية؛ ‪‬‬
‫‪ ‬متكني املسؤولني من التعبري عن املوارد الضرورية لتنفيذ هذه املشاريع اجلديدة ‪ .‬‬
‫لكن جيب أن نعرتف أن عملية التفاوض وتبادل اآلراء حول موضوع املشاريع اجلديدة‪ ،‬أمرا ال خيلو من الصعوبات‬
‫وخاصة فيما خيص املصاحل العالجية‪ ،‬فاألطباء يكونوا أكثر اجتذابا إىل الشؤون املتعلقة باملريض والنشاط الطيب‪ ،‬بدال من أمور‬
‫أخرى يروهنا تلهيهم عن تأدية مهامهم األساسية‪.‬‬

‫‪1‬ھشام أمحد عطية‪ ،‬حممد حممود عبد ربه‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪. 26‬‬
‫‪ 2‬الطيب سايح‪ ،‬نظام املوازنات التقديرية يف التسيري االستشفائي‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف تسيري املؤسسات‪ ،‬جامعة منتوري قسنطينة‪ ،5002 ،‬ص ‪.12‬‬

‫‪53‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ ‬مستوي النشاط‪:‬‬
‫أن تغريات مستوى النشاط سواء بالزيادة أو النقصان‪ ،‬تكون هلا آثار على عملية ختصيص املوارد‪ ،‬وجيب على املشرفني‬
‫عند إعداد املوازنات التقديرية إتباع قواعد بسيطة تعتمد على خاصية املصاريف من حيث أهنا مصاريف ثابتة أو مصاريف متغرية‪.‬‬
‫فعلى سبيل املثال إذا تقرر رفع مستوى النشاط بـ ‪ ، 5 %‬فيجب متييز املصاريف اليت تتغري بنفس نسبة تغري النشاط‪ ،‬واملصاريف‬
‫اليت تتغري ولكن بنسبة أقل‪ ،‬ويف النهاية املصاريف اليت تبقى ثابتة‪.1‬‬
‫‪ ‬تخصيص الوسائل‪:‬‬
‫هي العملية األكثر صعوبة بسبب غياب معايري ميكن االعتماد عليها‪ ،‬ومع ذلك فان مشاركة مراكز املسؤولية يف عملية‬
‫ختصيص الوسائل أمر ضروري ال ميكن جتاوزه‪.‬‬
‫كما يعتمد يف حساب املبالغ الظاهرة باملوازنات التقديرية على معادلتني رئيسيتني‪ ،‬تستند األوىل يف تفسريها للنفقات انطالقا من‬
‫معيار املنتج‪ ،‬بينما تستند الثانية إىل معيار املصاريف‪:2‬‬
‫‪ ‬املعادلة األوىل‪:‬‬
‫املبالغ املخصصة = حجم اإلنتاج × التكلفة الوحدوية للمنتج‬
‫فإذا أردنا مثال حساب املبلغ املخصص ملصلحة التحاليل املخربية‪ ،‬فإننا نركز على حجم اإلنتاج ( عدد معني من‪ ( B‬وعلى‬
‫التكلفة الوحدوية ل ‪: B‬‬
‫املبالغ املخصصة ملصلحة التحاليل املخربية = عدد األحرف ‪ B‬املقدمة × التكلفة الوحدوية ل‪B‬‬
‫املعادلة الثانية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫املبالغ املخصصة = حجم الوسائل الضرورية × التكلفة الوحدوية هلذه الوسائل‬
‫فعلى سبيل املثال إذا أردنا حساب املبلغ اخلاص بأجور العمال يف املوازنة‪ ،‬فإننا نركز على عدد املستخدمني حسب الرتبة‬
‫و األقدمية وغريها من العوامل األخرى من جهة‪ ،‬وعلى التكلفة الوحدوية ( أي أجر العون الواحد ( من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬كيفية تحضير الموازنة‪:‬‬
‫بعد وضع األهداف العامة للمستشفى تقوم إدارة املستشفى و رؤساء األقسام برتمجة هذه األهداف إىل أرقام يسهل‬
‫الرجوع إليها و تقييمها عند احلاجة‪ .‬و الغاية من ترمجة األهداف بأسلوب رقمي هي كما يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬تعترب األساس لتحديد املوارد الالزمة من أموال و قوى بشرية و مواد و آالت حيتاجها املستشفى لتحقيق األهداف السنوية‪.‬‬
‫‪ -2‬تعترب كأساس لقياس اجنازات املستشفى يف الوصول إىل أهدافه املوضوعة‪.‬‬
‫‪ -2‬تعترب أداة فعالة لضبط التكاليف‪.‬‬
‫‪ -4‬خلق الوعي العام بني املسؤولني يف املستشفى ألمهية ضبط التكاليف و النفقات و هناك ثالثة وثائق ترتجم خطة املستشفى‬
‫السنوية بأسلوب رقمي هي‪:‬‬
‫‪ ‬املوازنة التشغيلية‬
‫‪ -‬جانب اإليرادات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Erik Dusart, Le budget global à l’hôpital, Les Editions ESF, Paris, 1987, p 120.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Le ministère de la fonction publique et de la réforme de l’Etat ,Contrôle de gestion dans les administrations de‬‬
‫‪l’Etat, Doc. Inédit, Paris 2000, pp 68-69.‬‬

‫‪54‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -‬جانب النفقات‪.‬‬
‫‪ -‬الرواتب و األجور‪.‬‬
‫‪ ‬املوازنة النقدية‪.‬‬
‫‪ ‬املوازنة الرأمسالية‪.1‬‬
‫‪ -1‬الموازنة التشغيلية‪:‬‬
‫و هي عبارة عن خطة مالية توضع كدليل للمستشفى يف عمليات التشغيل و تتألف من جمموع اإليرادات و النفقات‬
‫املرتتبة عن عمليات تشغيل األقسام و النشاطات املختلفة يف املستشفى‪.‬‬
‫‪ ‬موازنة النفقات‪:‬‬
‫تبني موازنة النفقات مقدار األموال الالزمة لعمليات التشغيل حيث يتم تقدير مبلغ النفقات اليت حيتاجها كل قسم أو‬
‫نشاط يف املستشفى على أساس سنوي و جيري تقدير النفقات لكل بند من بنود النفقات تبعا لقائمة حسابات النفقات املعتمدة‬
‫يف املستشفى‪.‬‬
‫و هذا التقدير للنفقات يظهر حاجات األقسام املختلفة لألجور و الرواتب و املستلزمات السلعية األخرى‪.‬‬
‫و لتحضري موازنة النفقات تعتمد املستشفيات عادة على خربهتا السابقة يف تقدير مبلغ النفقات املطلوبة لكل قسم و‬
‫ذلك بالرجوع إىل السجالت و القيود العائدة للسنتني املاضيتني و السنة املالية احلالية و اليت تعكس تاريخ مايل عن هذه النفقات‬
‫ليم االسرتشاد هبا يف تقدير النفقات لسنة القادمة‪ .‬و تعطي هذه املعلومات التارخيية التكلفة احلقيقية (جمموع املبلغ احلقيقي الذي‬
‫أنفقه القسم خالل سنة و (تكلفة الوحدة ) التكلفة احلقيقية مقسومة على عدد الوحدات اإلحصائية للقسم لتلك السنة) لكل‬
‫بند نفقة للسنتني املاضيتني و السنة املالية احلالية‪.2‬‬

‫‪1‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ص ‪.122 -122‬‬


‫‪2‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.120‬‬

‫‪55‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫جدول )‪ :(1-2‬موازنة النفقات‪.‬‬


‫للسنة املالية املنتهية يف ‪5002/1/1‬‬
‫القسم‪.......................... :‬‬ ‫مستشفى‪............................. :‬‬

‫السنة املالية القادمة‬ ‫السنة الثالثة ‪122‬‬ ‫السنة الثانية ‪122‬‬ ‫السنة األوىل ‪1.2‬‬ ‫بند النفقة‬ ‫رقم‬
‫حساب‬
‫النفقة‬
‫املوازنة‬ ‫تكلفة‬ ‫املوازنة‬ ‫تكلفة‬ ‫التكلفة‬ ‫تكلفة‬ ‫التكلفة‬ ‫تكلفة‬ ‫التكلفة‬
‫املقررة‬ ‫الوحدة‬ ‫املطلوبة‬ ‫الوحدة‬ ‫احلقيقية‬ ‫الوحدة‬ ‫احلقيقية‬ ‫الوحدة‬ ‫احلقيقية‬

‫××‬ ‫××‬ ‫××‬ ‫×‬ ‫××‬ ‫××‬ ‫×‬ ‫××‬ ‫××‬ ‫اجملموع‬
‫االحصائيات‬
‫القسم‪.......:‬‬
‫املستشفى‪.........:‬‬
‫املصدر‪ :‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬إدارة املستشفيات‪،‬إثراء لننشر و التوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ -‬األردن‪ ،5002 ،‬ص‪.168‬‬

‫‪ ‬موازنة الرواتب‪:‬‬
‫إن األجور و الرواتب اليت يدفعها املستشفى للعاملني تعترب من أهم و أكرب بنود النفقات حيث متثل حوايل ‪ %20‬من‬
‫نفقات التشغيل الكلية‪ ،‬لذلك البد من إعطائها إهتماما خاصا من جانب اإلدارة و عند حتضري املوازنة الرواتب جيب أخذ األمور‬
‫اآلتية باالعتبار‪:‬‬
‫‪ . 1‬التغريات املتوقعة على حجم العمل يف القسم أو التغريات املتوقعة يف اخلدمات اليت يقدمها و اليت ستؤثر على أعداد العاملني‬
‫املقررة للقسم و ذلك على ضوء اإلحصائيات العامة للمستشفى و ما طرأ عليها من ارتفاع أو اخنفاض مثل نسبة انشغال األسرة ‪،‬‬
‫و عدد املرضى الذين أدخلوا سنويا و عدد األيام املرضية السنوية‪.‬‬
‫‪ .5‬هل هناك نقص أو زيادة يف عدد العاملني‪.‬‬
‫‪ .3‬الزيادات السنوية املستحقة للعاملني‪.‬‬
‫‪ .0‬مستحقات العاملني الناجتة عن العطل و األعياد الرمسية و االجيازات املرضية و الفروقات املستحقة نتيجة للعمل اإلضايف و‬
‫املناوبات املسائية و الليلية و كل ذلك مبا يتماشى مع سياسة االستخدام يف املستشفى‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫و لغايات الدقة يف حتضري الرواتب فان اخلطوة األوىل و األساسية هي وضع موازنة للمراكز الوظيفية لألقسام املختلفة على‬
‫أساس احلاجات احلالية حيث جيري إرسال مناذج خاصة إىل كل قسم مع التعليمات الالزمة لبيان‪:‬‬
‫‪ -1‬املراكز الوظيفية اليت حيتاجها القسم‪.‬‬
‫‪ -5‬ساعات العمل الضرورية للقيام بالواجبات امللقاة على عاتق ذلك القسم‪.‬‬
‫‪ -3‬معدل األجر‪.‬‬
‫‪ .2‬الحتساب جمموع الراتب للستة أشهر األخرية من السنة يضاف ‪ %2.2‬على جمموع الراتب للستة أشهر األوىل من السنة وذلك‬
‫ألخذ الزيادات السنوية املستحقة يف االعتبار‪.1‬‬
‫جدول رقم (‪ :)2 -2‬موازنة الرواتب و االجور لسنة المالية ‪2002/2002‬‬
‫القسم‪........................ :‬‬ ‫املستشفى‪................. :‬‬

‫اجملموع‬ ‫الرواتب‬ ‫تاريخ معدل األجر ساعات ساعات‬ ‫إسم‬ ‫إسم‬


‫الستة أشهر‬ ‫التعيني بالساعة العمل املقررة العطل و الستة أشهر‬ ‫الوظيفة‬ ‫املوظف‬
‫األعياد االوىل منتهية يف املنتهية يف‬ ‫يف السنة‬ ‫بالدينار‬
‫حماسب‬ ‫متفرغ‬

‫املصدر‪ :‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬إدارة املستشفيات‪،‬إثراء لننشر و التوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪-‬األردن‪ ، 5002 ،‬ص ‪.122‬‬
‫‪ ‬موازنة اإليرادات‪:‬‬
‫لغايات حتضري موازنة اإليرادات البد من معرفة تفاصيل مصادر دخل املستشفى الداخلية و اخلارجية و ذلك لتحديد‬
‫اإليرادات السنوية املتوقعة و اليت ستكون متواجدة للمستشفى لتغطية نفقاته‪ .‬و تتألف إيرادات املستشفى يف جمموعتني‪.‬‬
‫‪ (1‬اإليرادات الناجتة عن اخلدمات املقدمة للمرضى‪:‬‬
‫و تشمل اإليراد املتحقق من‪:‬‬
‫‪ ‬اخلدمات الفندقية ( إقامة‪ ،‬طعام )‪.‬‬
‫‪ ‬اخلدمات العالجية و التشخيصية و اخلدمات املساعدة األخرى‪.‬‬
‫‪ ) 2‬مصادر الدخل األخرى و تشمل الدخل من خدمات املستشفى و نشاطاته اليت ال تعود مباشرة إىل خدمة املرضى مثل الدخل‬
‫من االستثمارات و عوائد خدمة اهلاتف و التقارير الطبية‪ ،‬وعوائد وحبات الطعام املقدمة للعاملني‪ ،‬و التربعات و اهلبات و‬
‫املساعدات احلكومية‪.‬‬

‫‪1‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.122‬‬

‫‪57‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫و لتحضري موازنة اإليرادات البد كذلك من معرفة مقدار و مدى إستعمال اخلدمات املختلفة و اليت سيقدمها املستشفى‬
‫للعام القادم وذلك على ضوء اخلربة السابقة للسنتني املاضيتني و السنة املالية احلالية فالبد من‪:‬‬
‫‪ -0‬تقدير نسبة إشغال األسرة للعام القادم‪.‬‬
‫‪ -2‬تقدير اجملموع املتوقع لأليام املرضية و بعملية حسابية بضرب جمموع األيام املرضية بالتسعرية الرمسية للمستشفى ينتج التقدير‬
‫اإلمجايل للدخل من هذه اخلدمات و هنا جيري إقتطاع نسبة معينة من جممل الدخل لتغطية الديون املعروفة و املعاجلات اجملانية و‬
‫اخلصومات املمنوحة لبعض فئات املرضى الذين يعاجلون حسب عقود خاصة‪.‬‬
‫و لغايات الدقة يف تقدير إيرادات املستشفى السنوية البد من أن جيري التقدير لكل بند من بنود اإليرادات و لكل قسم‬
‫من أقسام املستشفى و على ضوء أرقام اإليرادات للسنتني املاضيتني و السنة املالية احلالية‪.1‬‬

‫جدول رقم (‪ :)3-2‬موازنة اإليرادات للسنة المالية المنتهية في ‪2002/1/1‬‬


‫القسم املنتج للدخل‪................... :‬‬ ‫مستشفى‪....................... :‬‬
‫املوازنة‬ ‫السنة املالية القادمة‬ ‫السنة الثالثة ( مقدرة‬ ‫السنة الثانية‬ ‫السنة األوىل‬ ‫رقم بند اإليراد‬
‫املقدرة‬ ‫لسنة ‪)1222‬‬
‫إيراد‬ ‫اإليراد‬ ‫إيراد‬ ‫اإليراد إيراد اإليراد إيراد اإليراد‬
‫الوحدة‬ ‫احلقيقي‬ ‫الوحدة‬ ‫احلقيقي الوحدة احلقيقي الوحدة احلقيقي‬
‫مرضى العيادات‬
‫اخلارجية‬
‫املرضى الداخليني‬
‫إيرادات أخرى‬
‫إيرادات أخرى‬
‫إيرادات أخرى‬
‫اجملموع‬
‫اإلحصائيات‬
‫القسم‬
‫املستشفى‬
‫املصدر‪ :‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬إدارة املستشفيات‪،‬إثراء لننشر و التوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪-‬األردن‪ ، 5002 ،‬ص ‪.122‬‬
‫‪ ‬الموازنة النقدية‪:‬‬
‫كما يتضمن االسم تشري إىل مبلغ النقد املتوفر ملقابلة املدفوعات املستحقة على املستشفى من رواتب و أجور‪ ،‬و مواد و‬
‫نفقات رأمسالية و هذه املوازنة جيب حتضريها على أساس شهري و جيب أن تبني مقدار الدخل النقدي املتوقع من كافة املصادر و‬
‫مقدار النقد الذي حيتاجه املستشفى ملقابلة التزاماته املادية و اختيار أفضل االستثمارات لألموال العاطلة‪.‬‬

‫‪1‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.125 -121‬‬

‫‪58‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪%31‬‬ ‫إن املبالغ النقدية اليت حيتاجها املستشفى بشكل ملح و دائم هي ألغراض الرواتب حيث تشكل نسبة تبلغ حوايل‬
‫من نفقات التشغيل الكلية للمستشفى باإلضافة إىل املدفوعات املرتتبة على احلسابات املستحقة و الديون و القروض و‬
‫االحتياجات الرأمسالية‪ ،‬و هنا تأيت مسؤولية قسم احملاسبة يف املستشفى بوضع جدول زمين املدفوعات و للمقبوضات الشهرية‬
‫لتوفري السيولة الالزمة ملقابلة هذه االلتزامات و إستثمار فائض السيولة لتحقيق االستخدام الكفؤ للنقد‪.1‬‬
‫‪ ‬الموازنة الرأسمالية‪:‬‬
‫و متثل املبالغ اليت حيتاجها املستشفى ملقابلة احتياجاته من اآلالت و املعدات و مشاريع التوسع و التطوير و اإلنشاءات‬
‫اجلديدة لفرتة زمنية مستقبلية‪ ،‬لذلك فان املبالغ املطلوبة لتغطية النفقات السنوية لعدة سنوات قادمة ميكن وضعها على حدة هلذا‬
‫الغرض‪.‬‬
‫و لتحضري املوازنة الرأمسالية فالبد من عمل قائمة مفصلة باالحتياجات من اآلالت اجلديدة و اإلضافات لكل قسم من‬
‫أقسام املستشفى‪ .‬حيث تساعد هذه القوائم إدارة املستشفى على التعرف على االحتياجات الرأمسالية خالل سنة‪ .‬و جيب أن تبني‬
‫املوازنة الرأمسالية خطط املستشفى الطويلة األجل لتبديل اآلالت و شراء اآلالت اجلديدة و لتبديل و شراء املعدات الرأمسالية‬
‫األخرى اليت ال ميكن متويلها خالل السنة احلالية للتشغيل‪.2‬‬
‫جدول (‪ :)4-2‬إحتياجات القسم من األجهزة و المعدات للسنة الحالية المنتهية ‪2002/1/1‬‬
‫قسم‪........................... :‬‬ ‫مستشفى‪........................ :‬‬

‫إمكانية خفض‬ ‫تاريخ‬ ‫تاريخ‬ ‫التكلفة‬ ‫أفضل بديل عدد‬ ‫ترتيب إسم املادة مع وصف جديد‬
‫التكلفة و التعليق‬ ‫التسليم‬ ‫أمر‬ ‫الكلية‬ ‫الوحدات‬ ‫موجز مع الشركة‬ ‫األولويات‬
‫و املالحظة‬ ‫الشراء‬ ‫املطلوبة‬ ‫البائعة و املوديل‬

‫د‪.‬مرغوب‬ ‫ج‪ .‬حباجة خلفض التكلفة زيادة الدخل‬ ‫ب‪ .‬أساسي‬ ‫‪ ‬أ‪ .‬أساسي جدا إلستمرارية العمل‬
‫المصدر‪ :‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬إدارة املستشفيات‪،‬إثراء لننشر و التوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ -‬األردن‪ ، 5002 ،‬ص ‪.123‬‬

‫‪1‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.072‬‬


‫‪2‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.123‬‬

‫‪59‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫جدول رقم (‪ :)5-2‬الموازنة السنوية السنة المالية ‪.2002‬‬

‫السنة املالية القادمة ‪5002‬‬ ‫مستشفى‪....................... :‬‬


‫الستة‬ ‫الستة‬ ‫البيان‬ ‫السنة الثالثة‬ ‫السنة الثانية‬ ‫السنة األوىل‬
‫شهور‬ ‫شهور‬ ‫‪ 5002‬مقدرة ل ‪ 15‬شهر‬ ‫‪5002‬‬
‫األخرية‬ ‫األوىل‬
‫النفقات‪:‬‬
‫‪ -‬رواتب و أجور‬
‫‪ -‬لوازم و مهمات ( نفقات أجرة تشغيلية)‬
‫‪ -‬النفقات الرأمسالية‬
‫جمموع النفقات‬
‫اإليرادات‪:‬‬
‫‪ -1‬إيرادات جارية‬
‫‪ -‬إيرادات املرضى الداخليني‬
‫‪ -‬إيرادات مرضى العيادات اخلارجية و الطوارئ‬
‫‪ -‬إيرادات متنوعة‬
‫‪ -5‬اإليرادات األخرى‬
‫‪ -‬استثمارات رأمسالية‬
‫مساعدات‬
‫هبات و تربعات‬
‫إحصائيات املستشفى‬
‫‪ -‬عدد األسرة‬
‫‪ -‬نسبة إشغال األسرة‬
‫‪ -‬جمموع األيام املرضية‬
‫المصدر‪ :‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬إدارة املستشفيات‪ ،‬إثراء لننشر و التوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪-‬األردن‪ ، 5002 ،‬ص ‪.122‬‬

‫‪60‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫المطلب الثالث ‪:‬بعض تقنيات التنبؤ‬


‫أن التنبؤ يف جمال التسيري ليس عمال عشوائيا من أعمال التخمينات غري الواقعية‪ ،‬فهو يستند إىل البيانات املاضية و‬
‫اخلربة‪ ،‬ويفرتض أن العوامل األساسية املوجودة يف املاضي سوف تستمر يف املستقبل‪ ،‬وهذا ما ميثل ميل الظواهر إىل التكرار يف‬
‫املستقبل‪ .‬لكنه باملقابل ال يفرتض املطابقة بني التقديرات والنتائج الفعلية‪ ،‬فهناك قدر معني من اخلطأ ميكن أن يقع‪.1‬‬
‫تنخفض دقة التنبؤ كلما كان املدى الزمين للتقدير طويال‪ ،‬وعموما التقديرات قصرية املدى تكون أدق من التقديرات‬
‫طويلة املدى‪ ،‬ألن هذه األخرية تكون أكثر عرضة للمتغريات‪ ،‬اليت من املمكن أن تؤثر على مسار الظاهرة‪.‬‬
‫لقد تطورت تقنيات التنبؤ بشكل كبري مما جعل اختيار األسلوب املالئم يف التقدير مسألة صعبة‪ ،‬حيث لكل تقنية ظروف خمتلفة‬
‫لالستخدام‪ ،‬لتعطي نتائج أكثر دقة‪.‬‬
‫وميكن تصنيف تقنيات التنبؤ إىل جمموعتني ‪:‬الطرق الكمية و الطرق النوعية ونعرض فيما يلي هذه الطرق‪:2‬‬
‫‪ -1‬التقنيات النوعية‪:‬‬
‫هي الطرق اليت تعتمد يف التقدير بصورة عامة على آراء اخلرباء واألشخاص ذوي اخلربة الواسعة بالظاهرة املدروسة ‪.‬ويلجأ‬
‫إليها عند التنبؤ بالظواهر اليت ال تتوفر فيها املعطيات أو تتوفر ولكن بشكل غري كايف ‪.‬ومن تقنيات التنبؤ النوعية نذكر التقنيات‬
‫التالية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬المسوحات واالستقصاء‪ :‬هتدف إىل التعرف على رأي ذوي الشأن واخلربة وتوقعاهتم يف بعض األنشطة االقتصادية لغرض‬
‫التنبؤ ببعض املؤشرات االقتصادية‪ .‬حبيث تتم من خالل استطالع عينة من املعنيني بذلك باستخدام استبيان خصص لذلك يوزع‬
‫وجيمع إما عن طريق املراسلة أو بتكليف فريق عمل يقوم جبمع املعلومات اخلاصة باالستطالع‪.‬‬
‫ب‪ .‬ندوة الخبراء‪ :‬تتمثل يف إجراء حوار بني عدد من اخلرباء واملفكرين لتبادل األفكار يف املواضيع االقتصادية اليت ههتم اجملتمع‬
‫بالدرجة األوىل وتقدمي حلول جلميع املشكالت القائمة‪ ،‬وقد تؤدي هذه الطريقة إىل تصور حمدد بشأن املستقبل ‪.‬‬
‫ت‪ .‬طريقة دلفي‪ :‬من الطرق الشائعة خاصة يف الواليات املتحدة واليابان ‪ ،‬واألساس يف تلك الطريقة هو االعتماد على رأي عدد‬
‫من اخلرباء مت مجعهم بدقة واملزج والتنسيق بني آرائهم بشأن تنبؤاهتم للمواضيع البحث مث التوصل لرأي واحد جلميع القضايا‬
‫املطروحة‪.‬‬
‫ث‪ .‬طريقة السيناريوهات‪ :‬السيناريو عبارة عن وصف أو سرد جملموعة من األحداث والتصرفات احملتمل وقوعها يف املستقبل‬
‫ووصف للقوى املؤدية إىل وقوعها‪ ،‬ويعد هذا الوصف بناء على ترتيب منطقي لتسلسل األحداث‪ ،‬وحماولة حتديد مجيع الروابط‬
‫القائمة بينها‪ ،‬باعتبار أن هذه األحداث ال تقع منعزلة عن بعضها البعض‪ ،‬وأهنا ترتبط من خالل عملية ديناميكية ‪ ،‬أي أن‬
‫السيناريو يتكون من عنصرين ‪ :‬األحداث والتصرفات‪.3‬‬
‫‪ -2‬التقنيات الكمية‪:4‬‬
‫هي اليت تستخدم الطرق و األدوات الرياضية واإلحصائية للوصول إىل التقديرات اليت عادة ما تكون أكثر دقة وأقل حتيزا‬
‫باملقارنة مع التقنيات النوعية‪ ،‬وهي ذات استخدام واسع بسبب‪:‬‬
‫‪ -‬الثقة املتزايدة اليت وضعها املسريون فيها ألهنا أعطت نتائج مشجعة‪.‬‬

‫‪1‬جنم عبود جنم‪ ،‬إدارة العمليات‪ ،‬النظم واألساليب و االجتاهات احلديثة‪ ،‬مركز البحوث‪ ،‬معهد اإلدارة العامة‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ ،2001 ،‬ص ‪. 313‬‬
‫‪2‬جنم عبود جنم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪. 202‬‬
‫‪3‬‬
‫‪http://elmouharir.blogspot.com/2013/11/blog-post_8137.html ,13:52 , 5012/03/15 .‬‬
‫‪4‬جنم عبود جنم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪. 207‬‬

‫‪61‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -‬تطور اإلعالم اآليل واستعماله يف معظم املؤسسات لسهولة قيامه بالعمليات احلسابية‪ ،‬والتخزين ‪ ،‬وكذا اسرتجاع املعطيات‬
‫املاضية عند احلاجة إليها بسرعة‪.‬‬
‫‪ 1-2‬طريقة المسح األسي البسيط‪:‬‬
‫وضعت تقنية املسح األسي يف سنة ‪ 1959‬من طرف براون وتتضمن املزايا التالية‪:1‬‬
‫‪ ‬ال حتتاج إىل ختزين معلومات كثرية‪ ،‬ويكفي معرفة القيمة الفعلية األخرية ‪ Xt‬وكذلك القيمة التقديرية األخرية ‪ St‬‬
‫‪‬وكذلك قيم ثابت املسح ‪.‬‬
‫‪ ‬تعطي أوزانا خمتلفة ومتنازلة بدءا من القيمة الفعلية وذلك وفقا ملتتالية هندسية‪.‬‬
‫‪ ‬تأخذ بعني االعتبار كل البيانات الفعلية السابقة بدءا من الفرتة ‪ .t‬‬
‫‪ ‬سهلة االستعمال‪ ،‬ويكفي تشغيل آلة حاسبة يدوية لتحديد القيمة التقديرية القادمة‪ .‬‬
‫‪ ‬مرنة حيث ميكن تشغيلها بطريقة آلية عندما ال يطرأ أي تغيري على املعطيات‪ ،‬كما ميكن تكييفها يف حالة حدوث تغريات‬
‫طارئة يف البيانات اإلحصائية‪ .‬‬
‫ويكتب منوذج التقدير هلذه الطريقة وفق املعادلة التالية ‪:2‬‬

‫(أ)‬
‫‪St+1 = α .xt + (1- α) st‬‬
‫متثل التقدير للفرتة ‪.t+1‬‬ ‫حيث‪St+1 :‬‬
‫‪ xt‬القيم الفعلية للفرتة ‪.t‬‬

‫‪ α‬هو معامل الرتجيح و يسمى أيضا بثابت املسح حيث ‪ α  1‬‬


‫وبفك الصيغة )أ( نتحصل على‪:‬‬

‫=‪St+1‬‬ ‫‪α‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪xt + st – α.st‬‬ ‫أي أن‪:‬‬

‫(ب)‬
‫( ‪St+1= st + α ) xt – st‬‬
‫إن الصيغة )ب( تعين أن التقدير بواسطة املسح األسي هو عبارة عن آخر تقدير ‪ St‬إضافة ‪ ‬مرة )‪ (fois‬اخلطأ‬
‫التقديري األخري‪ ،‬أي )‪ .(Xt – St‬ومن هنا فإذا كانت‪ ‬قريبة من ‪ 1‬نكون قد أعطينا أمهية كبرية للقيمة األخرية وبقدر ما‬
‫يكون ‪ ‬صغريا بقدر ما تتوزع األمهية على عدد كبري من املالحظات السابقة‪.3‬‬

‫‪1‬عمريوش بوشالغم‪ ،‬تسيري املنتجات الصيدالنية‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة قسنطينة‪ ،‬معهد العلوم االقتصادية‪ ،1998–1997 ،‬ص ‪.152‬‬
‫‪2‬عبد العزيز شرايب‪ ،‬طرق إحصائية للتوقع االقتصادي‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬بن عكنون‪ ،‬اجلزائر‪ ، 2000 ،‬ص ‪.62‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Steven.C. Wheel Wright et Sypros Markidakis, Méthodes de prévision pour la gestion, Edition d’Organisation, Paris, 1983,‬‬
‫‪p 73.‬‬

‫‪62‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫إن املشكلة األساسية اليت تعرتضنا أثناء تطبيق هذه التقنية‪ ،‬تتمثل يف حتديد ثابت املسح ‪ .‬ويف هذا اإلطار توجد عدة‬
‫مقاربات‪،‬‬

‫من بينها الطرق التجريبية اليت تقوم على اختيار ‪ ‬الذي حيقق أقل األخطاء التقديرية أي أقل تباين وفق الصيغة التالية‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪σ2 = )s1-x1)2 + ) s2-x2)2+…+(sn-xn)2/n‬‬
‫‪‬‬
‫حيث‪:‬‬
‫‪ : Sn‬ميثل مقدار التقدير للفرتة ‪. n‬‬
‫‪ : Xn‬ميثل املشاهدة الفعلية للفرتة ‪.n‬‬
‫‪: ²‬جمموع االحنرافات املربعة ‪.‬‬
‫‪‬كما ميكن حتديد قيمة ‪ ‬وفقا للصيغة املقرتحة من طرف براون‪:‬‬

‫)ج(‬ ‫‪α = 2/ N+1‬‬

‫حيث‪:‬‬
‫‪ : N‬عدد املالحظات الفعلية ‪.‬‬
‫وعدد املالحظات ‪.‬وامللخص فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫إن الصيغة )ج( تسمح لنا بإعداد اجلدول الذي يوضح لنا مدى التطابق بني قيمة‬
‫جدول ‪ : 2-5‬التطابق بني ثابت املسح ‪ α‬و عدد املالحظات‬
‫عدد املشاهدات‬ ‫قيمة ‪α‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.333‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.520‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.500‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪0.103‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪0.022‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪0.023‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪0.033‬‬
‫المصدر‪ :‬الطيب سايح‪ ،‬نظام املوازنات التقديرية يف التسيري االستشفائي‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف تسيري املؤسسات‪ ،‬جامعة منتوري‬
‫قسنطينة‪،5002 ،‬ص ‪.22‬‬
‫ومن خالل اجلدول السابق ميكن تسجيل املالحظات التالية‪:‬‬
‫‪‬بقدر ما يكون عدد املشاهدات ‪ N‬كبريا بقدر ما تنخفض قيمة ‪ .‬‬
‫‪ ‬إذا كانت قيمة ‪ ‬تساوي ‪ ، 0.143‬يقابلها متوسط متحرك على أساس سنة ‪ .‬‬
‫‪ ‬إذا كانت قيمة ‪ ‬تساوي ‪ ، 0,077‬يقابلها متوسط متحرك على أساس سنتني‪ .‬‬
‫‪ ‬إذا كانت قيمة ‪ ‬تساوي ‪ ، 0,033‬يقابلها متوسط متحرك على أساس ‪ 5‬سنوات‪ .‬‬

‫‪63‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫وينصح بعض اإلحصائيني أن قيمة ‪ ‬ينبغي أن ال تأخذ قيما أقل من ‪ 0,05‬وكذا ال ينبغي أن تتجاوز‪ 0,3‬حسب‬
‫كولني لويس ويضيف لويس أن القيمة األكثر شيوعا يف التطبيقات االقتصادية هي ‪. 0,1= ‬‬
‫رغم املزايا العديدة اليت تتميز هبا تقنية املسح األسي فإننا نسجل عليها النقائص التالية‪:1‬‬
‫‪ ‬صعوبة حتديد قيمة ‪ ، ‬حيث ال توجد أية قاعدة واضحة تسمح لنا بتحديد‪‬الرتجيح املالئم؛ ‪‬‬
‫‪ ‬ينحصر استخدام هذه التقنية على السالسل الزمنية املستقرة فقط ‪.‬وال ميكن استخدامها يف السالسل الزمنية غري املستقرة) ذات‬
‫االجتاه( ألن تطبيق تقنية املسح األسي البسيطة على سلسلة خاضعة لالجتاه‪ ،‬يؤدي بالضرورة إىل نتائج أقل من القيم اخلاضعة‬
‫لالجتاه‪ .‬‬
‫‪ 2-2‬طريقة المسح األسي المزدوج‪:2‬‬
‫أشرنا فيما سبق إىل أن من بني العيوب األساسية لنموذج املسح األسي البسيط عدم أخذه بعني االعتبار االجتاه يف‬
‫السلسلة‪ ،‬وهذا ما جيعل استخدام النموذج ينحصر على السالسل الزمنية املستقرة ‪.‬إن تطبيق املسح األسي على سلسلة زمنية‬
‫خاضعة لإلجتاه )حنو النمو أو االخنفاض( يساعد يف تباعد كبري بني القيم التقديرية والقيم الفعلية‪.‬‬
‫وتقنية املسح األسي املزدوج حتاول تفادي مثل هذه النقائص‪ ،‬وهي تقوم على األساس التايل‪:‬‬
‫‪ ‬يف البداية نقوم حبساب ‪ S’t+1‬باستخدام منوذج املسح األسي البسيط أي ‪:‬‬

‫(أ)‬ ‫‪S't+1= αxt + (1- α) st‬‬


‫‪‬‬
‫‪ ‬مث نعيد تطبيق منوذج املسح األسي البسيط على القيم ‪ S’t+1‬مرة ثانية‪ ،‬وهلذا مسي باملسح األسي املزدوج‪ ،‬وفق الصيغة التالية‪:‬‬

‫(ب)‬ ‫‪S"t+1 = α s't + (1-α) s"t‬‬


‫‪‬‬
‫‪ ‬بعدها حنسب الفرق بني القيم الناجتة عن املسح األول والقيم الناجتة عن املسح الثاين لنحصل على قيمة معينة نرمز هلا بـ ‪at‬‬
‫واملعطاة بالعالقة التالية‪:‬‬
‫‪( αt = 2s't+1 – s"t+1‬ج)‬
‫‪ ‬حنسب بعدها التقدير الناتج عن زيادة االجتاه من فرتة إىل أخرى بواسطة الصيغة التالية‪:‬‬

‫(د)‬ ‫‪bt= α (s't+1 – s"t+1)/1- α‬‬


‫حيث ‪ ‬ميثل معامل الرتجيح أو ثابت املسح‪. ‬‬
‫‪ ‬بعد كل هذه احلسابات‪ ،‬ميكن يف النهاية إجراء التقدير وفق الصيغة التالية ‪:‬‬
‫‪St+m = at + bt m‬‬
‫(ه)‬
‫متثل عدد خطوات التقدير ‪.‬‬ ‫‪m‬‬ ‫حيث‬

‫‪1‬‬
‫‪Steven.C Wheel Wright et Sypros Makridakis, op. cit, p 75.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Steven.C Wheel Wright et Sypros Makridakis, op. cit, p p 80-81.‬‬

‫‪64‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ 3-2‬طريقة المتوسطات المتحركة البسيطة‪:‬‬


‫تعترب من أبسط األساليب الكمية املستخدمة يف التنبؤ‪ ،‬تعتمد على حساب متوسط حسايب على أساس عدد معني من‬
‫الفرتات‪ ،‬وحتويله إىل الفرتة املوالية آلخر فرتة هح ِسب على أساسها الوسط احلسايب ويتوقف حتديد عدد الفرتات الزمنية املستخدمة‬
‫يف التنبؤ على خربة القائم بعملية التنبؤ وطبيعة الظاهرة املدروسة ‪...‬اخل‪ .‬وبصفة عامة كلما أدخلنا عددا كبريا من القيم الفعلية يف‬
‫حساب املتوسط املتحرك‪ ،‬كلما استبعدنا اآلثار العشوائية واملومسية اليت تشوش على تطور الظاهرة‪.1‬‬
‫و الصيغة التالية توضح كيفية حساب املتوسط املتحرك‪:2‬‬
‫‪St+1= xt+ xt-1+…+ xt-N+1/N‬‬

‫حيث‪ : S t+1 :‬ميثل القيمة التقديرية للفرتة‪. t+1‬‬


‫‪ : Xt‬ميثل القيمة الفعلية للفرتة ‪.t‬‬
‫‪ : N‬ميثل عدد القيم املعتربة يف حساب املتوسط املتحرك ‪.‬‬
‫إن تقنية املتوسطات املتحركة تعطي نتائج جيدة يف التقدير‪ ،‬إال أهنا تتضمن نقائص نذكر منها‪:‬‬
‫‪ ‬نالحظ أن التقدير أي حساب آخر متوسط متحرك يتطلب حضور القيمة الفعلية للفرتة قبل الفرتة التقديرية‪ ،‬مما جيعلها طريقة‬
‫للتقدير على املدى القصري‪ .‬‬
‫اليت تدخل يف حساب املتوسط أي أهنا ال تتالءم مع‬ ‫‪N‬‬ ‫‪ ‬طريقة املتوسطات املتحركة تعطي نفس األمهية جلميع القيم‬
‫املستجدات احلديثة يف تغيري الظاهرة‪ .‬‬
‫‪ 4-2‬طريقة المتوسط المتحرك المرجح‪:‬‬
‫يف تقنية املتوسط املتحرك املرجح ال يتم إعطاء قيمة واحدة أو وزن متساوي لكل البيانات‪ ،‬وإمنا يتم ترجيح وزن أكرب‬
‫للفرتات األحدث‪ ،‬ألهنا األقرب ملا هو موجود يف الوقت الراهن‪.3‬‬
‫‪ 5-2‬طريقة المتوسطات المتحركة المزدوجة ‪:4‬‬
‫تقنية املتوسطات املتحركة املزدوجة حتاول تفادي النقائص املوجودة يف تقنية املتوسطات املتحركة البسيطة‪ .‬وهي تقوم على‬
‫األساس التايل‪:‬‬
‫‪ ‬يف البداية حنسب ‪ S’t‬باستخدام تقنية املتوسطات املتحركة البسيطة أي ‪:‬‬

‫(أ)‬ ‫‪S't+1= xt+xt-1+…+xt-N+1/N‬‬


‫‪‬‬
‫‪ ‬مث نعيد تطبيق تقنية املتوسطات املتحركة على القيم ‪ S’t+1‬هلذا السبب مسيت بطريقة املتوسطات املتحركة املزدوجة وفق الصيغة‬
‫التالية‪S"t+1= s't+s't-1+…+s't-N+1/N :‬‬
‫(ب)‬
‫‪‬‬

‫‪ 1‬عبد السالم فرج عبد الرمحن‪ ،‬ورقة حبثية بعنوان "تنبؤ الطلب"‪ ،‬جامعة اجلبل الغريب‪ ،‬ليبيا ‪ ،5010 ،‬ص‪.2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Steven.C Wheel Wright et Sypros Makridakis, op. cit, p 69.‬‬
‫‪3‬جنم عبود جنم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.220‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Steven.C Wheel WRIGHT et Sypros Makridakis, op. cit, pp 77-78.‬‬

‫‪65‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ ‬بعدها حنسب الفرق بني القيم الناجتة عن املسح األول والقيم الناجتة عن املسح الثاين باستخدام املتوسطات املتحركة لنحصل‬
‫على قيمة معينة نرمز هلا بالـ ‪ at‬واملعطاة بالعالقة التالية‪:‬‬

‫(ج)‬ ‫‪at= 2s't+1- s"t+1‬‬


‫‪‬‬
‫‪‬حنسب بعدها التغري الناتج عن زيادة الناتج عن زيادة االجتاه من فرتة إىل أخرى باستخدام الصيغة التالية‪:‬‬

‫‪( bt= 2(s't+1- s"t+1)/ N-1‬د)‬


‫‪‬‬
‫‪ ‬للحصول على التقدير يف الفرتة ‪ m‬نستخدم الصيغة التالية ‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫(ه)‬ ‫‪St+m = at - bt m‬‬

‫حيث‪ m :‬ميثل عدد خطوات التقدير ‪.‬‬


‫إذا كانت املشكلة األساسية يف طريقة املسح األسي املزدوج‪ ،‬تقع يف حتديد ثابت الرتجيح ‪ ،‬فإن املهمة الرئيسية يف‬
‫طريقة املتوسطات املتحركة املزدوجة‪ ،‬تقع يف حتديد العدد ‪ N‬الذي حنسب مبوجبه قيم املتوسطات املتحركة ‪.‬ونظرا إىل أن هذه‬
‫التقنية تستدعي ختزين عدد كبري من املعطيات عادة (‪ )2N‬أي ضعف العدد املطلوب يف تقنية املتوسطات املتحركة البسيطة ‪.‬وهذا‬
‫ما يفسر رمبا قلة استخدام هذه التقنية من طرف املسريين مقارنة مع املسح األسي املزدوج‪.‬‬
‫إن تقنية املتوسطات املتحركة املزدوجة تسمح لنا باستبعاد اآلثار العشوائية واملومسية اليت تؤثر على تطور الظاهرة‪ ،‬وتعطي‬
‫نتائج جيدة يف التقدير‪.‬‬
‫‪ 6-2‬طريقة نموذج االنحدار الخطي البسيط من الشكل‪x = a + bt : 1‬‬
‫ميكن استخدام منوذج االحندار اخلطي البسيط يف التقدير‪ ،‬وذلك بعد إجراء خمتلف االختبارات املعنوية اإلحصائية بتحليل‬
‫االرتباط والتأكد من القدرة التفسريية للنموذج‪ ،‬أي حتديد قيمة معامل التحديد )‪ (R²‬وقيمة معامل االرتباط )‪ (r‬واختبار داللته ‪.‬‬
‫وميكن تلخيص إجراءات ومراحل استخدام النموذج اخلطي البسيط يف تقدير عدد املرضى أو إمجايل املصاريف فيمايلي‪:‬‬
‫‪ ‬حساب معامل حتديد‪ R²‬على البيانات املعدلة ‪.‬ونشري هنا إىل أن استخدام النموذج اخلطي البسيط يف التقدير مرتبط إىل حد‬
‫كبري بقيمة‪، R²‬املتحصل عليها فبقدر ما تكون‪ R²‬كبرية تكون القدرة التقديرية للنموذج كبرية ومربرة ‪.‬لذلك ننصح يف حالة‬
‫استخدام النموذج اخلطي البسيط يف تقدير االستهالك ‪.‬‬
‫‪ ‬حساب معامل االرتباط ‪ r‬للتعرف على أمهية العالقة بني )‪ (X‬وعامل الزمن ‪ t‬وحتديد طبيعتها )عالقة طردية أو عكسية( ‪ .‬‬
‫كلما كانت قيمة ‪ r‬قريبة من ‪ 1‬كلما دل ذلك على وجود عالقة ارتباط بني املتغري التابع ‪ X‬واملتغري التفسريي ‪. t‬‬
‫‪‬اختبار مدلويل‪. r‬‬

‫‪1‬عبد العزيز شرايب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.104‬‬

‫‪66‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الموازنات التقديرية كأداة تخطيط و مراقبة التسيير و دورها في تحسين أداء المستشفيات‪.‬‬
‫مطلب األول‪ :‬الموازنات التقديرية كأداة تخطيط و رقابة‪.‬‬
‫‪ -1‬الموازنات التقديرية كأداة تخطيط‬
‫‪ ‬إن التخطيط هو ما يفكر فيه معظم األفراد عندما يذكر لفظ املوازنة‪ ،‬فهو يشمل كل مراحل إعداد املوازنة ابتداءا من كوهنا‬
‫جمرد أفكار مبدئية‪ ،‬و حىت يتم اعتمادها من قبل إدارة املستشفى العليا و تقريرها‪ ،‬و كان معظم الوقت و اجلهد عند إعداد‬
‫املرجوة‪132.‬‬ ‫و استخدام املوازنة يبذل يف مرحلة التخطيط‪ ،‬و ذلك الن التخطيط اجليد و املثايل ميكن من حتقيق األهداف‬
‫‪ ‬إن خلق عادة التخطيط لدى إدارة املستشفى جيعلها تنظر إىل املستقبل باستمرار مما يؤدي إىل تقليل عدد املفاجآت‪ ،‬و‬
‫يرى هورجنون بان التفكري املستبق يساعد اإلدارة على تغيري األحوال و الظروف حنو األفضل‪ ،‬فمثال إذا توقعت اإلدارة‬
‫حدوث عجز يف النقدية خالل فرتة املوازنة فانه ميكنها ترتيب التمويل قبل احلاجة إليه بفرتة طويلة‪ ،‬و إذا كان ذلك ناجتا‬
‫عن توسعات رأمسالية فان التخطيط يساعد على جدولة هذه التوسعات لتخفيف الضغط على النقدية‪.1‬‬
‫‪ ‬إن ختطيط أنشطة املؤسسات االستشفائية و استعمال املوازنات التقديرية كأداة ختطيطية ميكنها من االستغالل األمثل‬
‫ملواردها املوجودة‪ ،‬كما يتيح هلا السيطرة على تكاليفها و دراسة املشاكل اليت تتعرض هلا خالل فرتة املوازنة‪ .‬فللتخطيط أمهية‬
‫بالغة يف أي مستشفى أو مؤسسة صحية و تتجلى أمهيته فيمايلي‪:‬‬
‫‪ -‬يعمل على توضيح أهداف املستشفى اليت تسعى إىل حتقيقها‪ ،‬و متكن كل فرد فيها من معرفة معامل األهداف احملددة ‪،‬‬
‫للمسامهة يف حتقيقها‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد على استغالل املوارد املتاحة لديه أحسن استغالل ممكن‪ ،‬مما يسمح ذلك بتخفيض التكاليف و التحكم فيها‪ ،‬و‬
‫بالتايل فان االستغالل األمثل للموارد املتاحة يتطلب توحيد اجلهود املختلفة يف املستشفى‪ ،‬من اجل حتقيق تلك‬
‫األهداف‪.‬‬
‫‪ -‬الكشف عن أبعاد املستقبل‪ ،‬من خالل الربامج املعدة ملواجهة األحداث املتوقعة و بالتايل يسعى املستشفى إىل اختاذ‬
‫كافة اإلجراءات الالزمة ملواجهة هذه األحداث‪.‬‬
‫‪ -‬التحديد الدقيق حلجم و نوعية املوارد املختلفة اليت يتم استخدامها يف املستشفى‪ ،‬سواء كانت موارد مادية تتعلق‬
‫بالتجهيزات الطبية أو املعدات‪ ،‬أو تعلق األمر باملوارد البشرية و املتمثلة يف األطباء و شبه أطباء‪ ،‬و فنيني و موظفني‪ ،‬أو‬
‫تعلق األمر باملوارد املالية الالزمة للقيام بكافة نشاطاته‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد على معرفة االحنرافات إن وجدت داخل األنشطة الرئيسية و الفرعية‪ ،‬وذلك عن طريق حتديد الوقت‪ ،‬ألداء كل‬
‫مرحلة من مراحل كل نشاط‪ ،‬و العمل على ربطها باألنشطة األخرى لتحقيق األهداف املرجوة للمستشفى‪.‬‬

‫‪1‬د‪ .‬سامل عبد اهلل حلس ‪ ،‬دور املوازنات كأداة لتخطيط و الرقابة يف مؤسسات اجملتمع املدين الفلسطينية ‪ ،‬جملة اجلامعة اإلسالمية ( سلسلة الدراسات اإلنسانية) اجمللد الرابع عشر‪،‬‬
‫العدد األول ‪ ،‬يناير ‪ ،5002‬ص‪.132‬‬

‫‪67‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -‬يعمل التخطيط باستخدام املوازنات على التقليل من األخطاء أو القضاء عليها‪ ،‬من خالل االستعداد املسبق ملواجهة‬
‫خمتلف األحداث املتوقعة مع وضع تصور لإلجراءات اليت ميكن أن تتخذ عند أي طارئ أو تعثر يف العمل‪.1‬‬
‫‪ -2‬الموازنات التقديرية كأداة للرقابة‪:‬‬
‫إستخدمت كأداة للرقابة ألول مرة سنة ‪ ،1912‬وتعترب نقطة النهاية لعملية التخطيط ونقطة البداية لعملية الرقابة‪ ،‬إن‬
‫أساس مراقبة باملوازنات يتمثل يف حساب االحنرافات بني األهداف والتحقيقات‪ ،‬والبحث عن أسباب هذه اإلحنرفات و املسؤولون‬
‫عنها سواء أشخاص أم أقسام‪ ،‬وهذا مايسمح لنا مبعرفة مدى التقدم يف حتقيق األهداف والتصرف يف الوقت املناسب جتاه‬
‫األحداث غري املرغوب فيها وكذلك تقييم األداء وحتسني قواعد التنبؤ وجودة اإلختيارات اإلسرتاتيجية‪.2‬‬
‫أهمية الرقابة بإستخدام الموازنات التقديرية وأهدافها‬ ‫‪1-2‬‬
‫أوال ‪:‬أهميتها‬
‫الرقابة هي عملية متابعة تنفيذ اخلطط واألهداف املوضوعة‪ ،‬و إستخدام امليزانيات التقديرية كأداة للرقابة والتأكد من‬
‫اإللتزام باألهداف والسياسات املوضوعة مقدما‪.3‬‬
‫تعترب عملية املراقبة باملوازنات جد مهمة داخل املؤسسة االستشفائية ألهنا توفر املعلومات الضرورية لكل من‪:‬‬
‫‪ -‬املسؤولني املاليني الذين جيب أن تكون لديهم أرقام بالقيمة‪.‬‬
‫‪ -‬املسريين الذين حيتاجون إىل عرض خمتلف أنشطتهم‪.‬‬
‫‪ -‬العاملني الذين يلتزمون باإلستعمال األفضل للموارد املالية‪.4‬‬
‫ومما ال شك بأن املوازنات اليت يساهم يف إعدادها كافة إدارات وأقسام املستشفى ال تعترب غاية يف حد ذاهتا‪ ،‬ومل يتم‬
‫حتضريها لكي تستفيد منها اإلدارة العليا فقط بل هي وسيلة وأداة تساعد على توجيه أداء املستشفى حنو حتقيق أهدافه املسطرة‬
‫واملرغوب فيها ‪.5‬‬
‫‪ -‬ومبا أن مراقبة باستخدام املوازنات ترتكز أكثر على حساب اإلحنرافات فإن ذلك يسمح مبا يلي‪:‬‬
‫‪ -‬التحفيز من خالل جعل مراقبة باملوازنات ممكنة عن طريق إعداد تقديرات التكاليف‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم سريع للتدفقات املادية وبالتايل إعداد سريع للنتيجة اليت نريد تقييمها يف هناية الشهر‪.‬‬
‫‪ -‬التحكم إنطالقا من حتليل اإلحنرافات وحتديد أسباهبا إلختاذ اإلجراءات التصحيحية‪.6‬‬
‫وتبقى أمهية املراقبة باستخدام املوازنات حمدودة ما مل حترتم الشروط التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬التقاط وإظهار اإلحنرافات مبجرد وجودها‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على أسباب اإلحنرفات و متابعتها‪.‬‬

‫‪1‬أمري جاليل‪،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.102‬‬


‫‪ 2‬كوثر بوغابة ‪ ،‬دور املوازنات التقديرية يف حتسني أداء املؤسسة اإلقتصادية‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة املاسرت يف علوم التسيري‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ‪، 5015 ،‬‬
‫ص‪.62‬‬
‫‪ 3‬ناصر داتدي عدون‪ ،‬معزوي ليندة‪ ،‬هلواسي هجرية‪ ،‬مراقبة التسيري يف املؤسسة االقتصادية ( حالة البنوك)‪ ،‬دار احملمدية العامة‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬طبعة ‪،2114-2112‬‬
‫ص‪.44‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Henri Bouquin, le contrôle de gestion, Gestion Presses Universitaires de France, 7eme édition, Paris , 2006 ,‬‬
‫‪p 444.‬‬
‫‪5‬راضي حممد سامي‪ ،‬وجدي حجازي حامد‪ ،‬املدخل احلديث يف إعداد و إستخدام املوازنات‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ، 2113 ،‬ص‪.280‬‬
‫‪6‬‬
‫‪H.Loning et autres, le control de gestion organisation et mise en ouver, 2eme édition, dunod, paris, 2003, p 131.‬‬

‫‪68‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪- 3‬إظهار اإلحنرافات يف املكان الذي تكون فيه ‪.‬‬


‫كما جيب اخلروج ب‪:‬‬
‫‪ -‬قرارات تصحيحية‪.‬‬
‫‪ -‬تعبري رقمي عن النتائج املنتظرة بشكل يسمح بالرقابة الالحقة‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم التوقعات املستقبلية لالحنرافات املالحظة‪. 1‬‬
‫ثانيا‪ :‬أهداف الرقابة باستخدام الموازنات‬
‫هتدف الرقابة باستخدام املوازنات إىل حتقيق مايلي‪:‬‬
‫‪ ‬التأكد من حتقيق األهداف االسرتاتيجيات والسياسات املوضوعة من قبل إدارة املستشفى‪ .‬‬
‫‪ ‬تعزيز التنسيق بني اإلدارة و خمتلف األقسام أثناء عملية التنفيذ مما يساعد على حتقيق األهداف الفرعية يف ضوء اهلدف‬
‫العام‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم أداء العاملني بناءا على ما مت تنفيذه من املوازنة‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم جناح املوازنة كخطة و قياس ما حتقق منها‪.‬‬
‫‪ ‬احلد من اهلدر و اإلسراف يف املستهلكات و املواد الطبية‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد نقاط ضعف املؤسسة و بيان اجملاالت اليت حدثت هبا االحنرافات اهلامة‪.‬‬
‫‪ ‬الرقابة على اإليرادات‪ :‬على الرغم من صعوبة التحكم يف اإليرادات بشكل كامل من قبل اإلدارة العليا للمستشفى إال‬
‫أن إجراء املقارنات بني النتائج الفعلية و النتائج املقدرة ميكن اإلدارة من إحكام الرقابة على اإليرادات‪.‬‬
‫‪ ‬الرقابة على املصاريف‪ :‬عناصر املصاريف تعترب أكثر عرضة لالحنراف عن التقديرات املوضوعة مقارنة بغريها من‬
‫العناصر هذا فضال على أهنا قابلة للتحكم فيها بشكل كبري من داخل املستشفى )عكس اإليرادات(‪ .‬‬
‫فان املوازنات تساعد على إحكام الرقابة على املصروفات‪ .‬‬
‫‪ ‬الرقابة على نتائج األعمال ‪ :‬يلخص بيان نتائج األعمال اإليرادات واملصاريف الفعلية للمنشأة وعليه فان أي مشاكل‪‬‬
‫واحنرافات يف أي من عناصر اإليرادات واملصاريف ستنعكس حتما على نتائج األعمال‪ ،‬وميكن للموازنات من خالل‬
‫تقارير األداء أن تربز هذه االحنرافات وأسباهبا وعالقتها النسبية يبعضها البعض‪.‬‬
‫‪ ‬الرقابة على املركز املايل ‪ :‬إعداد موازنة املركز املايل بشكل مفصل ‪ ،‬ومقارنة النتائج الفعلية بتلك املقدرة ‪ ،‬ميكن ‪‬‬
‫املؤسسة االستشفائية من أن تكتشف العديد من املشاكل اليت تواجهها وأسباهبا ‪ ،‬ويوفر األساس الختاذ القرارات‬
‫التصحيحية يف شأهنا‪.‬‬
‫‪ ‬الرقابة على التدفق النقدي ‪ :‬ميكن أن تؤدي املشاكل والصعوبات اليت تؤثر على التدفق النقدي إىل تطورات سلبية‬
‫معينة‪.‬‬
‫ومما ال شك أن مقارنة التدفق النقدي املقدر حيقق رقابة دائمة ومستمرة على معدل وتوقيت التدفقات النقدية‪ ،‬كما‬
‫يؤدي إىل إجياد إشارات حتذيرية باحتماالت معينة نتيجة قيام املنشأة مبمارسة نشاطات تفوق ما يسمح به التمويل املتاح هلا‬
‫‪....‬اخل‪.2‬‬

‫‪1‬حيياوي نعيمة ‪ ،‬أدوات مراقبة التسيري بني النظرية والتطبيق ‪ ،‬دراسة حالة قطاع صناعة احلليب ‪ ،‬أطروحة دكتوراء العلوم يف العلوم اإلقتصادية‪ ،‬جامعة احلاج خلضر –‬
‫باتنة ‪ ،5002 -5002 ،-‬ص ص ‪.222 -222‬‬
‫‪ 2‬كوثر بوغابة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.32‬‬

‫‪69‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ 2-2‬شروط مراقبة التسيير بتطبيق منهج الموازنات التقديرية بالمستشفى‪.‬‬


‫حتتل املوازنات التقديرية مكانة بارزة من بني التقنيات املختلفة مبراقبة التسيري‪ ،‬وتعد األكثر استعماال واألوسع انتشارا‪ ،‬ألهنا‬
‫تسمح مبراقبة نشاط املؤسسة على كل املستويات ويف كل اجملاالت‪ ،‬وتساعد على وضع فلسفة حقيقية للتسيري‪.‬‬
‫حناول من خالل هذا املبحث عرض أهم شروط مراقبة التسيري بتطبيق منهج املوازنات التقديرية‪.‬‬
‫‪ 1-2-2‬تقسيم المستشفى إلى مراكز مسؤولية وتحديد األهداف‪:‬‬
‫يتعلق األمر‪ ،‬بتقسيم املستشفى إىل مراكز مسؤولية‪ ،‬تسمح مبناقشة األهداف ومتابعة التنفيذ وتقييم اخلطة الشاملة‬
‫للمستشفى‪.‬‬
‫‪ 1-1-2-2‬مركز المسؤولية‪:‬‬
‫مركز املسؤولية هو عبارة عن وحدة تنظيمية جملموعة من األفراد الفاعلني داخل املؤسسة‪ ،‬يلتزم املسؤول عليها ببلوغ مستوى‬
‫معني من النشاط مع توفري الوسائل الضرورية لذلك‪.‬‬
‫يتكون مركز املسؤولية من العناصر التالية ‪:1‬‬
‫‪ ‬مصلحة أو وحدة تشغيلية خبصائصها املعروفة)صالحيات‪ ،‬مهام‪ ،‬عمال‪( ...‬؛‬
‫‪ ‬رئيس مسؤول واحد وحمدد؛‬
‫‪ ‬سلطة مفوضة من اإلدارة العليا؛‬
‫‪ ‬أهداف واضحة وحمددة؛‬
‫‪ ‬نظام لتقييم األداء؛‬
‫وختتلف نوعية مركز املسؤولية وخصائصه باختالف طبيعة املهام املكلف هبا هذا املركز‪ ،‬ويوضح اجلدول املوايل أنواع مراكز املسؤولية‬
‫إىل جانب األهداف واملهام املنوطة به‪.‬‬
‫الجدول رقم( ‪ :) 2-2‬أنواع مراكز المسؤولية بالمستشفى‪.‬‬

‫األهداف‬ ‫المهام‬ ‫تصنيف المراكز‬


‫حتليل وضبط تكاليف املصاحل‬ ‫إجناز اخلدمات واألعمال بأقل التكاليف‬ ‫مركز التكاليف‬
‫املكلفة بإنتاج اخلدمات‬
‫توسيع نشاط املصاحل الصحية‬ ‫حتصيل أقصى اإليرادات املمكنة‬ ‫مركز اإليرادات‬
‫والزيادة يف مستوى النوعية‬
‫املنافسة وربح ثقة املستهلك‬ ‫حتقيق الفاعلية والربامج املسطرة يف‬ ‫مركز" اإلنتاج"‬
‫اآلجال احملددة‬
‫توسيع املصاحل االستشفائية‬ ‫مركز االستثمار‬ ‫مركز االستثمار‬
‫المصدر‪ :‬سنوسي علي‪ ،‬حنو تطبيق مراقبة التسيري يف املؤسسة الصحية‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪،‬‬
‫اخلروبة‪ ،2001 - 2000 ،‬ص‪. 69‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Le ministère de la fonction publique et de la réforme de l’Etat, Contrôle de gestion dans les administrations de‬‬
‫‪l’Etat, Doc. Inédit, op. cit, p 28.‬‬

‫‪70‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ 2-1-2-2‬مركز النشاط‬
‫أحيانا يكون مركز املسؤولية مستوى أكثر مشولية‪ ،‬وال يصلح جلمع املعلومات التفصيلية املتعلقة بالنشاط وتقييم األداء‪ ،‬هلذا‬
‫ظهر مدلول مركز النشاط‪.‬‬
‫إن مركز النشاط هو جزء من مركز املسؤولية‪ ،‬ومركز املسؤولية يتكون من جمموعة من مراكز النشاط‪ ،‬أين يكون النشاط‬
‫املمارس متجانس وميكن التعبري عنه بوحدة قياس خاصة ‪.‬فمركز النشاط إذن يضم األنشطة املتجانسة ويشكل مكان لتخصيص‬
‫املوارد الالزمة ملمارسة هذه األنشطة‪.1‬‬
‫يف األخري ينتج عن عملية التقسيم عدد معني من مراكز املسؤولية‪ ،‬يفرتض أهنا تغطي كافة األنشطة باملستشفى ‪.‬حيدد لكل مركز‬
‫مسؤولية موازنة خاصة تبني حجم الوسائل املسخرة له‪ ،‬وجمموع هذه املوازنات يشكل املوازنة الشاملة للمستشفى‪.‬‬
‫يف املؤسسات االستشفائية صغرية احلجم عدد مراكز املسؤولية ال ميكن أن يكون أقل من ثالثة‪ ،‬وهذا توافقا مع الوظائف الكبرية‬
‫املعتمدة يف احملاسبة التحليلية واملتمثلة يف‪:‬‬
‫‪-‬اإلدارة العامة واإلمداد‪.‬‬
‫‪-‬املصاحل العالجية‪.‬‬
‫‪-‬املصاحل الطبية التقين‪.‬‬
‫و يتجلى اهلدف من تقسيم املستشفى إىل مراكز مسؤولية من خالل تسهيل عملية الرقابة واختاذ القرار التصحيحي‪،‬‬
‫إعطاء نوعا من املرونة يف التسيري وسرعة يف التنفيذ‪ ،‬و املسامهة يف زيادة الفاعلية باملؤسسة‪. 2‬‬
‫‪ 3-1-2-2‬تخصيص الموارد لبلوغ األهداف‪:‬‬
‫إن عملية ختصيص املوارد لألقسام واإلدارات يف املستشفى يستلزم إجياد مؤشرات دقيقة ومقاييس كمية معربة عن النشاط‬
‫املمارس داخل هذه األخرية‪ ،‬وهي عملية ليست بالسهلة نظرا لطبيعة نشاط املستشفيات وصعوبة قياس خمرجاته‪ ،‬على عكس‬
‫املؤسسات الصناعية اليت تستعمل مؤشرات واضحة مثل‪:‬‬
‫‪ -‬رقم األعمال‪.‬‬
‫‪ -‬حجم اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬مصاريف مباشرة جتارية‪.‬‬
‫‪ -‬مصاريف مباشرة إنتاجية (يد عاملة‪ ،‬مادة أولية‪).....‬‬
‫تتمثل" منتجات "املستشفى يف اخلدمات املقدمة للمريض من خالل خمتلف األنشطة املمارسة من قبل املصاحل العالجية‬
‫واملصاحل الطبية التقنية‪ ،‬باإلضافة إىل خدمات اإلدارة واملطعم واملغسلة وغريها‪...‬‬
‫‪ 1-3-1-2-2‬مقياس نشاط المصالح العالجية‪:‬‬
‫اليوم االستشفائي‪:3‬‬ ‫‪‬‬
‫نقصد به مؤشر عدد األيام االستشفائية‪ ،‬و هي ختتلف من مريض إىل آخر ومن مصلحة إىل أخرى‪ ،‬كما أهنا تقتصر على‬
‫وصف ما مت استهالكه من موارد وليس على ما جيب استهالكه‪ ،‬وعلى الرغم من ربط هذا املؤشر مبؤشرات أخرى‪ ،‬كمتوسط مدة‬

‫‪1‬‬
‫‪Erik Dusart, op. cit , p 93.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Erik Dusart, op. cit, p 92.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪F.Z. OUFRIHA , Cette chère santé, OPU, Alger 1992, p 252.‬‬

‫‪71‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫اإلقامة ‪،‬وعدد حاالت القبول‪ ،‬ومعامل استغالل األسرة ‪ ،‬فإن هذه املؤشرات تبقى غري كافية للتعبري اإلحصائي عن" املنتوج "‬
‫االستشفائي (كمية ونوع العالج املقدم) وتقديره بصورة دقيقة وواضحة‪.‬‬
‫‪ ‬المجموعات المتجانسة للمرضى‬
‫اجملموعات املتجانسة للمرضى هو مصطلح مقتبس من النموذج األمريكي‪ ،‬الذي جاء به الربوفيسور فيرت من جامعة يال‬
‫سنة ‪ .1222‬حيث انطلق فيرت من فكرة أن املستشفى عبارة عن مؤسسة تنتج منتجات عديدة‪ ،‬وأن كل مريض داخل‬
‫املستشفى يقدم له خدمات ختتلف كما ونوعا تبعا حلالته الصحية وخطورهتا من جهة‪ ،‬واىل اإلجراءات العالجية اليت يتلقاها من‬
‫جهة أخرى‪ ،‬دون أن ننسى عوامل أخرى كالسن واجلنس‪...‬‬
‫و يقدم فيرت مثال عن القرحة املعدية يؤكد من خالله‪ :‬مدة إقامة مريض يعاين من قرحة معدية هي ‪ 6‬أيام‪ ،‬يف حالة ما إذا‬
‫تطلبت حالته الصحية جراحة بسيطة مثل)‪ (Endoscopie‬فان هذه املدة تصبح ‪ 12‬يوم‪ ،‬وإذا تعدت احلاجة إىل عملية‬
‫جراحية أكثر تعقيد فان مدة املكوث االستشفائي تصل إىل‪ 21‬يوم‪ .‬هلذا اقرتح فيرت تقسيم املرضى إىل جمموعات‪ ،‬حبيث كل‬
‫جمموعة يفرتض هبا تلقي نفس املستوى من اخلدمات يف املستشفى‪ ،‬ويشرتط فيها ما يلي ‪:1‬‬
‫‪ -‬االستقاللية وعدم التداخل يف اجملموعات‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون ذات مدلولية على الصعيد الطيب‪.‬‬
‫‪ -‬أن تشكل بناءا على إحصائيات جارية‪.‬‬
‫‪ -‬عدم املبالغة يف العدد )‪ 500‬كحد أقصى)‪.‬‬
‫‪ -‬كل جمموعة تضم املرضى الذين تلقوا نفس املستوى من اخلدمات الطبية‪.‬‬
‫‪ -‬مدة اإلقامة أو املكوث‪ ،‬هي وحدة قياس اخلدمات الطبية املقدمة‪.‬‬
‫‪ 2-3-1-2-2‬مقياس نشاط المصالح الطبية التقنية‪:‬‬
‫‪ ‬الحروف المفتاحية‪:‬‬
‫هي عبارة عن حروف يرمز هبا إىل خمتلف اخلدمات الطبية املقدمة من طرف األطباء وجراحي األسنان والصيادلة وامللحقني‬
‫الطبيني‪ ،‬فيما خيص التحاليل املخربية والتصوير باألشعة وغرف العمليات‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشرات التعقيد النسبي‪:2‬‬
‫إن هذه املؤشرات هي معيار لقياس أنشطة املصاحل الطبية التقنية داخل حقل معني ( أي حساب مصاريف الصيانة و‬
‫اهتالك املعدات الطبية املستخدمة) ‪ ،‬حبيث أعطيت لكل مؤشر تسمية خمتصرة باستعمال أحرف يونانية كما يلي‪:‬‬
‫‪ : (a) alpha-‬خدمات طبية خاصة‪ ،‬للتشخيص والعالج ‪.‬‬
‫‪ :(β) beta -‬التخدير‪.‬‬
‫‪ :(γ) gamma -‬التصوير‪.‬‬
‫‪ :(μ) mu-‬العالج باألشعة‪.‬‬
‫‪ :(Ω) oméga -‬إنعاش‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪P. Degoulet, M. Fiesh, Traitement de l’information médicale, Editions Masson, Paris 1991, p 179.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪François Perret, Hervé Leteurtre , L’essentiel du management, à l’usage des médecins et cadres soignants,‬‬
‫‪Berget Levrault, Paris 2000, p 49.‬‬

‫‪72‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ 3-3-1-2-2‬اإلدارة واإلمداد‬
‫بالنسبة هلذه املصاحل‪ ،‬مقاييس النشاط املتفق عليها هي يف أغلب احلاالت وحدات قياس احملاسبة التحليلية‪ .‬أما فيما يتعلق‬
‫مبركز املسؤولية" إدارة عامة"‪ ،‬فمن الصعب جدا إجياد مؤشر ميكن أن يكون معرب عن نشاطه‪ ،‬إال يف حالة ما إذا قمنا بتضييق‬
‫جمال التحليل‪ ،‬حبيث نأخذ عدد العمال يف ما خيص مصلحة املستخدمني‪ ،‬عدد ملفات املرضى املفتوحة يف ما خيص مصلحة‬
‫القبول‪...‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الموازنات التقديرية كأداة لتحسين األداء‬
‫إن األداء اجليد هو ما تسعى املؤسسة الوصول إليه من خالل استغالل كافة مواردها و إمكانيتها و استخدامها بشكل‬
‫فعال و كفء‪ ،‬و غالبا ما تقوم املؤسسة بقياس أدائها باالعتماد على املوازنات التقديرية من خالل مقارنة النتائج الفعلية بالنتائج‬
‫املقدرة و تقصى االحنرافات هبدف معرفة مستوى أدائها من أجل حتسينه و احلفاظ عليه‪ ،‬و تربز أمهية مسامهة املوازنات التقديرية‬
‫يف حتسني أداء املؤسسات االستشفائية يف مايلي‪:1‬‬
‫‪ ‬حتليل أنشطة و فعالية منظمات الصحة للفرتة املاضية بنحو يسهل من مهمة معاجلة نقاط الضعف و تعزيز نقاط القوة‬
‫يف أدائها‪.‬‬
‫‪ ‬توفري املعلومات الضرورية ملتخذي القرار‪ ،‬على حنو يوضح كيفية سري األنشطة و الفعاليات يف املنظمة الصحية و مدى‬
‫إلتزامها بالتوجيهات الصادرة من قبلهم‪.‬‬
‫‪ ‬تبني مدى قدرة املؤسسة االستشفائية على استغالل املوارد املتاحة هلا يف حتقيق أهدافها ومدى جناحها يف التخطيط و‬
‫التنفيذ‪.‬‬
‫‪ ‬قياس االحنراف مما ميكن املسري من إعداد تقارير دورية ترفع إىل اإلدارة العليا للحكم عليها ‪ ،‬و هذا لتقليص االحنرافات‬
‫السلبية و تنمية االحنرافات املوجبة ( إختاذ اإلجراءات التصحيحية)‪.‬‬
‫‪ ‬حتقيق الوفرات االقتصادية من خالل تعزيز التناغم بني خمتلف أقسام املنظمة الصحية و أنشطتها و تفعيل حالة التكامل‬
‫بينها على النحو الذي يقلل من اهلدر و الضياع يف املواد الطبية‪.‬‬
‫‪ ‬حتسني األداء اإلداري و الطيب يف املنضمات الصحية‪ ،‬و جعل املنظمة الصحية نظاما ديناميكيا يتفاعل مع املؤثرات‬
‫اخلارجية و الداخلية‪.2‬‬
‫‪ ‬كلما حتصلت املؤسسة على نتائج اجيابية‪ ،‬فان ذلك يساعدها يف رسم السياسات املستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز التنسيق بني اإلدارة و خمتلف األقسام أثناء عملية التنفيذ مما يساعد على حتقيق األهداف الفرعية يف ضوء اهلدف‬
‫العام‪.3‬‬

‫‪1‬البيايت حسني ذنون على‪ ،‬املعايري املعتمدة يف إقامة و إدارة املستشفيات وجهة نظر معاصرة‪ ،‬عمان –األردن‪،‬ط‪ ،5‬دار وائل للنشر‪ ،5002 ،‬ص ص ‪.110 -102‬‬
‫‪2‬جاد الرب حممد سيد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.302‬‬
‫‪ 3‬كوثر بوغابة‪ .‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.22‬‬

‫‪73‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الفرنسي"‪"PMSI‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬عرض برنامج إطباب نظام المعلومات‬

‫)‪(PMSI‬‬ ‫‪ -1‬ظهور البرنامج الفرنسي إلطباب نظام المعلومات‬


‫ولدت الفكرة يف الواليات املتحدة األمريكية انطالقا من فكرة ترتيب املرضى يف جمموعات هلا خصائص مشرتكة مسيت‬
‫باجملموعات املتجانسة للمرضى )‪.1 (DRG‬و اليت هتدف إىل جتميع املرضى حسب نوعية علتهم و تكلفة عالجهم يف جمموعات‬
‫متمايزة فيما بينها‪.‬‬
‫منذ بداية الثمانينيات تزايدت املشاورات من طرف أصحاب القرار داخل املنظومة الصحية الفرنسية‪ .‬يف بداية ‪1991 -‬‬
‫و بعد دراسة مفصلة للربنامج األمريكي – مت تبين الربنامج األمريكي بعد إجراء تعديالت تضمنت خصوصية الصحة يف فرنسا و‬
‫توجهاهتا املستقبلية‪ ،‬و مسي هذا بربنامج إطباب نظام املعلومات)‪.(PMSI‬‬
‫‪ -2‬أهداف برامج إطباب نظام المعلومات الفرنسي )‪(PMSI‬‬
‫"يهدف عموما هذا الربنامج إىل حتديد ميزانية تقديرية على أساس املعلومات اليت يوفرها هذا الربنامج و اليت تأخذ بعني‬
‫االعتبار إنتاجية و خصوصية املؤسسة الصحية ‪.‬يف مرحلة موالية ميكن مقارنة امليزانيتني احلقيقية و التقديرية و استنتاج الفروق من‬
‫أجل تعديل امليزانيات التقديرية املستقبلية‪ .‬بزيادة املوارد إن كان هناك عجز أو بتخفيض املوارد إن كان هناك فائض‪".‬‬
‫يعتمد برامج إطباب نظام املعلومات الفرنسي)‪(PMSI‬على مجع املعلومات من خالل ملخصات اخلروج العامة للمرضى)‪.2(RSS‬و‬
‫املتعلقة بدورها مبلخصات جمموعة حمددة من املراكز الصحية)‪.3 (RUM‬‬
‫ملخصات اخلروج العامة للمرضى )‪ (RSS‬يتم معاجلتها عن طريق نظام معلومايت " ‪ " Logiciel Grouper‬و الذي يعمل‬
‫على توزيع فرتات املكوث اخلاصة باملرضى يف جمموعات متجانسة )‪. (GHM‬و قد مت وضع أكثر من ‪ 600‬جمموعة متجانسة‬
‫للمرض يف هذه الفرتة و امللحق رقم (‪ )1-5‬يعطي مثال عن ذلك يتم جتميع اجملموعات املتجانسة للمرضى )‪ (GHM‬يف‬
‫جمموعات أكرب تسمى ب )‪ .4 (CMD‬و امللحق رقم (‪ )5-5‬يبني ذلك ‪.‬اليت متثل حقل املرض احملاول معاجلته و اليت له خصائص‬
‫مشرتكة ‪.‬عملية تنظيم النشاط الطيب داخل املؤسسة االستشفائية ستكون عن طريق اجملموعات املتجانسة للمرض )‪ (GHM‬أو‬
‫عن طريق اجملموعات الكبرية للعالج)‪ (CMD‬اليت متثل خريطة الوظائف الطبية داخل املؤسسة اإلستشفائية و اليت تسمى‬
‫ب) ‪.(Case Mix‬‬
‫يعتمد برنامج إطباب نظام املعلومات على قاعدة عمل حتليلية إحصائية مستمرة حتت اسم الدراسة الوطنية‬
‫للتكاليف‪.(ENC)5‬‬
‫هذه القاعدة املعلوماتية ستمول الربنامج اخلاص حبساب تكاليف اجملموعات املتجانسة للمرضى باملعلومات الالزمة‬
‫لتحديد تلك اجملموعات‪ .‬لغرض حتديد املوارد التقديرية لكل مؤسسة استشفائية‪ .‬أخذت عينة من املستشفيات تستعمل احملاسبة‬
‫التحليلية يف حساب تكاليفها ‪ .‬تتكون العينة من ‪ 37‬مؤسسة استشفائية و اليت أنتجت يف جمملها ‪ 1060000‬فرتة مكوث‬

‫‪1‬‬
‫‪DRG : Diagnisis related groups.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪RSS : Résumé de sortie standardisé.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪RUM : Relevés d’unité médicale.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪CMD : Catégorie majeure de diagnostic.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ENC : Etude nationale des coûts.‬‬

‫‪74‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫استشفائية ‪ .‬من خالل كل اجملموعات املتجانسة للمرضى املكونة للعينة املدروسة‪ ،‬أمكن حساب تكلفة نقدية متوسطة و اليت‬
‫استعملت فيما بعد كمؤشر أو نقاط تسمى مبؤشر ملخص للنشاط )‪.1 (ISA‬‬
‫فكل جمموعة متجانسة للمرض تكون مقيمة بنقاط )‪ ، (ISA‬هذه النقاط ستساعد يف تبيان ثقل اجملموعات املتجانسة‬
‫للمرض يف استهالك املوارد االستشفائية‪.‬‬
‫تستعمل السلطات احمللية الفرنسية نقاط )‪ (ISA‬اخلاصة باملستشفيات اجلهوية للسنة احلالية من أجل تقدير غالف مايل‬
‫للسنة املقبلة مراعني التطورات احملتملة للمؤسسة االستشفائية‪ .‬من أجل تقدير احلجم اخلاص بالغالف املايل لكل مؤسسة‬
‫استشفائية‪ ،‬ما علينا إال ضرب التكلفة النقدية لنقطة )‪ (ISA‬يف عدد النقاط اليت متثل استهالك املوارد املالية اخلاصة باملستشفى أين‬
‫نتحصل‬
‫على امليزانية التقديرية اخلاصة به‪ .‬تعمل اجلهات الوصية مبراقبة استهالك املوارد املالية و تصحيح األخطاء يف حالة حتقيق فائض أو‬
‫‪2‬‬
‫عجز بني ما قدر و ما حتقق‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ISA : Indice synthétique d’activité.‬‬
‫‪2‬عيساوي نصر الدين‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.192-193‬‬

‫‪75‬‬
‫نظام املوازنات التقديرية يف تسيري املستشفيات‬ ‫الفصل الثاين‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫إن املستشفى عبارة عن تنظيم معقد ومتعدد العالقات‪ ،‬يقوم على أساس انسجام مراكز املسؤولية كافة‪ ،‬فكل خلل‬
‫يصيب أحد مصاحله بإمكانه شل أنشطة املصاحل األخرى‪ ،‬مما يؤدي إىل انعكاسات سلبية وخطرية‪ ،‬ترتجم عادة إىل سوء التكفل‬
‫باملرضى وتبديد املوارد املالية والبشرية وظهور اضطرابات يف عالقات العمل‪.‬إن جناح رؤساء مراكز املسؤولية داخل املستشفى يف‬
‫خمتلف جماالت عملهم‪،‬يعتمد على درجة الكفاية اليت حيققوهنا يف الوصول إىل األهداف املرسومة‪ ،‬األمر الذي يتطلب هتيئة‬
‫البيانات واحلصول على املعلومات الالزمة لتحديد األهداف أو لتحليل املشاكل والعمل على حلها‪ ،‬باختاذ القرارات التسيريية‬
‫املناسبة ‪.‬‬
‫ركزنا يف هذا الفصل على املوازنات التقديرية كأداة للتسيري و الرقابة و إختاذ القرارات املستقبلية و أمهية التقنيات التقديرية‬
‫اليت ميكن االستفادة منها يف جمال تسيري املستشفى اجلزائري ‪.‬الربنامج اخلاص بإطباب نظام املعلومات)‪ (PMSI‬و الذي طبق يف‬
‫النصف الثاين من التسعينات يف فرنسا و الذي يعترب اقتباس للطريقة األمريكية حلساب خمرجات املستشفى )‪ (GMH‬أظهر‬
‫عدة إجيابيات فيما خيص تفصيل األعباء من جهة و مراحل متابعتها‪ ،‬باإلضافة إىل تفصيل تكلفة خمرجات النشاط االستشفائي و‬
‫اليت تتمثل يف جمموعات من املرضى يبدون نفس اخلصائص املرضية‪.‬ضعف نظام املعلومات يف املستشفى اجلزائري عموما مل ميكننا‬
‫من جتربة هذه الطريقة و ذلك لفقدان املرحلة األوىل و اليت تتمثل يف حسابات خاصة باحملاسبة العامة‪ ،‬باإلضافة إىل انعدام‬
‫معلومات خاصة‬
‫هذه اجملموعات املشفرة للمرضى على مستوى املستشفى اجلزائري ‪.‬من أجل جتاوز هذه الصعوبات قررنا عرض طريقة‬
‫األقسام املتجانسة لتحديد تكلفة خمرجات النشاط االستشفائي و اليت تتسم بعدم التعقيد و املرونة يف حتديد تكاليف النشاط‬
‫االستشفائي ‪.‬هذه الطريقة سيتم تطبيقها خالل الفصل املوايل كدراسة حالة على مستوى مستشفى حممد بوضياف‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الدراسة التطبيقية لدور املوازنات التقديرية يف‬


‫تسيري املؤسسات االستشفائية‬
‫دراسة حالة مستشفى حممد بوضياف بأم البواقي‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫مقدمة الفصل‪:‬‬

‫بعد القياـ بالدراسة النظرية للموضوع واليت تضمنت فصلُت مت التطرؽ فيهما إذل نظاـ ادلوازنات التقديرية يف ادلستشفيات و‬
‫عرض أىم التقنيات اليت ؽلكن استخدامها يف تقدير مستوى النشاط وحجم االحتياجات ادلالية يف إطار إعداد ادلوازنات التقديرية‬
‫حيث يهدؼ ىذا الفصل إذل زلاولة تطبيق ما جاءت بو األدبيات حوؿ ادلوازنات التقديرية بادلستشفى زلل الدراسة؛ كمخطط‬
‫مفصل‪ ،‬مًتجم إذل معطيات كمية‪ ،‬وضع لفًتة زمنية زلددة قادمة‪ ،‬ويتعلق بأوجو سلتلفة من نشاط ادلستشفى‪ .‬ومن أجل ذلك‪،‬‬
‫يضم ىذا الفصل أربعة مباحث‪:‬‬
‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬تناوؿ تقدمي مستشفى زلػمد بوضياؼ‪ ،‬و الشكل العاـ للموازنات التقديرية العملية بادلستشفى زلل الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬المبحث الثاني‪ :‬تقدير مستوى النشاط وحجم االحتياجات ادلالية‪ ،‬باستخداـ ظلاذج التقدير األكثر مالئمة‪ ،‬مث إعداد‬
‫ادلوازنات باالستناد على التقديرات ادلتحصل عليها‪.‬‬
‫‪ -‬المبحث الثالث‪ :‬عرض اإلجراءات الرقابية دلتابعة التنفيذ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬مستشفى محـمد بوضياف‪.‬‬


‫المطلب األول‪ :‬تعريف المؤسسة‪.‬‬
‫" تعترب القطاعات الصحية مؤسسات عمومية ذات طابع إداري‪ ،‬تتمتع بالشخصية ادلعنوية و االستقالؿ ادلارل‪ ،‬و توضع‬
‫ربت وصاية الوارل‪ ،‬حيث يقًتح الوزير ادلكلف بالصحة بعد استشارة الوارل إنشاء أي قطاع دبرسوـ تنفيذي"‪.‬‬
‫إف ادلؤسسة العمومية اإلستشفائية زلػمد بوضياؼ بأـ البواقي ىو القطاع الصحي األوؿ يف الوالية‪ ،‬مت إنشاءه يف ‪ 02‬مارس‬
‫‪ 5551‬ربت تسمية القطاع الصحي بعد ما كاف ىذا ادلبٌت مقر حملافظة األفالف بالوالية‪ ،‬فقد مت ربويلو من مقره السابق ألسباب‬
‫تقنية‪ ،‬و كذا عدـ إتساعو جلميع ادلرضى مع تزايدىم‪.‬‬

‫فنجد أف ادلقر السابق تعود نشأتو إذل عاـ ‪ 5482‬فقد كاف تصميمو فرنسيا زلضا ألف تصميمو الداخلي كاف أرضيا ويف‬
‫مستوى واحد أما اإلدارة فهي منفصلة سباما عن باقي األقساـ الطبية‪ ،‬ويوجد مقر مستشفى زلمد بوضياؼ بالضبط يف حي‬
‫اآلماؿ‪ ،‬فهو يتسع حلوارل ‪ 002‬سرير شلا جعلو يصنف يف ادلرتبة الثانية ‪ B‬بالنظر إذل اإلختصاصات ادلوجودة على مستواه فقد‬
‫سجلت اإلحصائيات أنو ػلتوي على ‪ 258‬عامال موزعُت كاآليت‪6‬‬
‫‪ 042 ‬إداري تقٍت ومعاوف‪.‬‬
‫‪ 84 ‬طبيب أخصائي‪ 83 ،‬طبيب عاـ و‪ 20‬صيادلة‪.‬‬
‫‪ 010 ‬شبو طيب‪.‬‬
‫أ‪ -‬مهام المؤسسة العمومية اإلستشفائية‪:‬‬
‫يتمحور دور ادلؤسسة العمومية اإلستشفائية يف التكفل بصفة متكاملة و متسلسلة باحلاجات الصحية للسكاف و ؽلكن‬
‫تلخيصها يف النقاط التالية‪6‬‬
‫‪ ‬تنظيم و بررلة توزيع العالج و ادلتضمن التشخيص و توفَت الدواء‪ ،‬سبل الراحة و تلقي العالج باإلظافة إذل شراء‬
‫التجهيزات و العتاد‪ ،‬و مواد طبية الطبية‪.‬‬
‫‪ ‬ضماف حفظ الصحة و مكافحة اآلفات االجتماعية و تقدمي اإلسعافات‪.‬‬
‫‪ ‬ضماف اخلدمات الطبية و الوالدة و التطعيم و التلقيح‪.‬‬
‫‪ ‬ضماف النشاطات ادلتعلقة بالصحة التناسلية و التخطيط العائلي‪.‬‬
‫‪ ‬السعي إذل تطبيق الربامج الوطنية و اجلهوية و احمللية للصحة و السكاف‪.‬‬
‫‪ ‬ادلساعلة يف إعادة تأىيل مستخدمي ادلصاحل الصحية و ربسُت مستواىم الوظيفي‪.‬‬
‫‪ ‬تكوين اإلطارات الطبية و الشبو طيب و التسيَت اإلستشفائي على أساس إتفاقيات شراكة مع مؤسسات التكوين‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫ب‪ -‬األقسام الموجودة بالمؤسسة العمومية اإلستشفائية‪:‬‬


‫‪ ‬اإلستعجاالت الطبية و اجلراحية‪.‬‬
‫‪ ‬قسم اجلراحة العامة ( رجاؿ نساء )‬
‫‪ ‬قسم جراحة األعصاب‪.‬‬
‫‪ ‬قسم جراحة العيوف‪.‬‬
‫‪ ‬قسم األمراض ادلعدية‪.‬‬
‫‪ ‬طب النساء و الرجاؿ‪.‬‬
‫‪ ‬مركز حقن الدـ‪.‬‬
‫‪ ‬قسم األشعة و السكانَت‪.‬‬
‫‪ ‬مركز تصفية الدـ‪.‬‬
‫‪ ‬عيادة الوالدات و الطفولة‪.‬‬
‫‪ ‬طب األطفاؿ‪.‬‬
‫‪ ‬ادلخترب‪.‬‬
‫‪ ‬الصيدلية‪.‬‬
‫‪ ‬الطب الشرعي‪.‬‬
‫ت‪ -‬اإلمكانيات المادية بالمؤسسة العمومية اإلستشفائية‪:‬‬
‫تستوعب ادلؤسسة العمومية اإلستشفائية زلمد بوضياؼ على ‪ 002‬سرير مقسمة كما يلي‪6‬‬
‫‪ ‬اإلستعجاالت‪ 55 6‬سرير‪.‬‬
‫‪ ‬جراحة عامة‪ 04 6‬سرير‪.‬‬
‫‪ ‬طب النساء‪ 05 6‬سرير ‪.‬‬
‫‪ ‬طب الرجاؿ‪ 05 6‬سرير‪.‬‬
‫‪ ‬مصلحة األمومة‪ 31 6‬سرير‪.‬‬
‫‪ ‬تصفية الدـ‪ 02 6‬سرير‪.‬‬
‫و كذلك ىناؾ رلموعة من وسائل النقل و ىي كالتارل‪6‬‬
‫‪ ‬سيارات اإلسعاؼ‪.55 6‬‬
‫‪ ‬سيارات إدارية‪. 28 6‬‬
‫‪ ‬شاحنات‪.28 6‬‬

‫‪80‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة العمومية اإلستشفائية محـمد بوضياف‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)1 – 3‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة العمومية اإلستشفائية محمد بوضياف‪.‬‬

‫المدير العام‬

‫األمانة العامة‬ ‫مكتب التنظيم العام‬

‫المديرية الفرعية للصيانة و‬ ‫المديرية الفرعية للموارد البشرية‬ ‫المديرية الفرعية للمالية و‬ ‫المديرية الفرعية للمصالح‬
‫التجهيزات‬ ‫الوسائل‬ ‫الصحية‬

‫مكتب صيانة‬ ‫مكتب تسيير‬ ‫مكتب المحاسبة‬ ‫مكتب القبول‬


‫األجهزة الطبية‬ ‫المستخدمين‬ ‫و الميزانية‬

‫مكتب صيانة‬ ‫مكتب‬ ‫مكتب‬ ‫مكتب الوقاية‬


‫تجهيزات مرافقة‬ ‫المنازعات‬ ‫الصفقات‬
‫العمومية‬
‫مكتب التكوين‬ ‫مكتب الجرد‬ ‫مكتب حساب‬
‫التكلفة‬

‫مكتب األجور‬ ‫مكتب النشاطات‬


‫الصحية‬

‫‪81‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬الشكل العام للموازنات التقديرية العملية بالمستشفى‪.‬‬


‫أوال‪ :‬الموازنات العملية‪.‬‬
‫ىي ترمجة باألرقاـ دلخططات النشاط اإلستشفائي‪ ،‬اليت أعدت لكل مركز من مراكز ادلسؤولية‪ ،‬واليت تغطي رلموع العمليات‬
‫ادلتعلقة بدورة االستغالؿ العادية للمستشفى‪ ،‬وتشَت إذل األىداؼ الواجب ربقيقها من طرؼ كل مسؤوؿ‪ ،‬و إذل الوسائل ادلسخرة‬
‫يف فًتة زمنية قادمة زلددة‪ .‬إف موازنة ادلؤسسات الصحية العمومية اجلزائرية يف الواقع ما ىي إال سلصصات‪ ،‬موجهة لدفع األجور‬
‫وشراء ادلستلزمات الطبية وغَت الطبية ادلختلفة‪ ،‬وعلى اآلمر بالدفع إنفاقها‪،‬حيث تستهلك دوف أي أىداؼ أو اسًتاتيجيات‬
‫زلددة‪ ،‬وىذا ما يناقض مفهوـ ادلوازنة كمخطط قصَت األجل‪.‬‬
‫ويوضح اجلدوؿ رقم ( ‪ ) 1-3‬الشكل العاـ للموازنة العملية‪ ،‬الذي من ادلستحسن أف تكوف عليو بادلؤسسات الصحية العمومية‬
‫اجلزائرية‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪: ) 1-3‬الشكل العام للموازنة التقديرية العملية‬

‫الشكل العام للموازنة التقديرية العملية سنة ‪,,,,,,‬‬

‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثٍت‬ ‫الثالثي األوؿ‬ ‫التسمية‬


‫النفقات‬
‫مصاريف العماؿ‬
‫مستهلكات طبية‬
‫صيانة العتاد الطيب‬
‫خدمات ادلخترب(عدد احلروؼ ‪(B‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد احلروؼ ‪(R‬‬
‫خدمات غرفة العمليات(عدد احلروؼ ‪(K‬‬
‫مصاريف التغذية‬
‫ادلغسلة وسلزف الثياب‬
‫خدمات اإلدارة‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬
‫غازات طبية‬
‫نقل وتنقل‬
‫إمدادات أخرى‬
‫المجموع لنفقات‬
‫اإليرادات‬
‫مساعلة الدولة‬
‫مساعلة ىيئات الضماف اإلجتماعي‬
‫مساعلة ادلؤسسات و اذليئات العمومية‬
‫إيرادات متحصل عليها من نشاط ادلؤسسة‬
‫إيرادات أخرى‬
‫أرصدة السنوات ادلالية السابقة‬
‫مجموع اإليرادات‬
‫النشاط‬
‫عدد ادلرضى‬
‫عدد األياـ االستشفائية‬
‫متوسط مدة اإلقامة‬

‫‪83‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫ثانيا‪ 6‬موازنة اإليرادات‬


‫تكتسي التقديرات السنوية عند إعداد ادلوازنات التقديرية أعلية بالغة‪ ،‬نظرا لكوف ادلستشفى زلل الدراسة مؤسسة عمومية‪،‬‬
‫تعتمد يف سبويل أنشطتها بصورة أساسية على اخلزينة العمومية ومساعلات صناديق التأمينات االجتماعية‪ ،‬كما زبضع يف تسيَت‬
‫موازنتها إذل مبادئ احملاسبة العمومية‪ ،‬حيث تقر وترخص األغلفة ادلالية اليت تتضمنها ادلوازنة مرة كل سنة وال توضع ربت تصرؼ‬
‫ادلؤسسات الصحية العمومية إال لسنة واحدة‪.‬‬
‫حيث ال ؽلكن زبصيص إيراد معُت لتغطية مصروؼ نشأ داخل قسم معُت من أقساـ ادلستشفى ‪.‬وعليو فإف تقديرات‬
‫اإليرادات ستكوف بشكل مشورل وذلك باالعتماد على األرقاـ الواردة يف ادلوازنة الشاملة للتكاليف وىذا لتأكيد مبدأ توازف ادلوازنة‪.‬‬
‫ويوضح الجدول رقم ( ‪ :) 2-3‬الشكل العام لموازنة اإليرادات‪.‬‬
‫الشكل العاـ للموازنة التقديرية لإليرادات‬

‫اإلعتمادات ادلفتوحة‬ ‫العناوين‬ ‫األبواب‬


‫*** *** *** ***‬ ‫مساعلة الدولة‬ ‫الباب ‪5‬‬
‫*** *** *** ***‬ ‫مساعلة ىيئات الضماف اإلجتماعي‬ ‫الباب ‪0‬‬
‫***‬ ‫مساعلة ادلؤسسات و اذليئات العمومية‬ ‫الباب ‪8‬‬
‫*** *** *** ***‬ ‫إيرادات متحصل عليها من نشاط ادلؤسسة‬ ‫الباب ‪0‬‬
‫***‬ ‫إيرادات أخرى‬ ‫الباب ‪1‬‬
‫***‬ ‫أرصدة السنوات ادلالية السابقة‬ ‫الباب ‪2‬‬
‫اجملم ػ ػ ػػوع‬

‫ثالثا‪ :‬موازنة التكاليف التقديرية‪.‬‬


‫تسمى" بالتكاليف العامة"‪ ،‬و ىي تكاليف تتعلق بأقساـ نشاط ادلستشفى من تكاليف العماؿ‪ ،‬التحليل‪ ،‬ادلغسلة ‪ ،‬التغذية‪،‬‬
‫أجور ومرتبات‪ ،‬أدوية ومستلزمات طبية سلتلفة‪ ،‬اخل‪ ،...‬ىذه التكاليف ربسب قبل انطالؽ الدورة االستغاللية‪ ،‬وتعتمد على‬
‫معلومات تقديرية باإلضافة إذل تقنيات تنبؤية‪ ،‬حيث تستعمل ىذه التكاليف كمعيار ألغراض التسيَت‪.‬‬
‫بعد انتهاء الدورة االستغاللية نقوـ باستنتاج الفروؽ بُت ما ىو مقدر وما ىو حقيقي من أجل ربديد نقاط القوة والضعف‬
‫يف تلك ادلؤسسة‪.‬‬
‫ويوضح ادللحق رقم ( ‪ ) 4 -3‬ادلعطيات ادلتعلقة حبجم ادلصاريف والنشاط احملقق دبختلف ادلصاحل العالجية بادلستشفى زلل‬
‫الدراسة خالؿ الثالث سنوات األخَتة‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬تقدير مستوى النشاط وحجم االحتياجات المالية‪.‬‬


‫لتقديرات مستوى النشاط وحجم االحتياجات ادلالية‪ ،‬اليت تندرج ضمن إطار ربضَت ادلوازنات دبستشفى زلػمد بوضياؼ‪ ،‬ال‬
‫ؽلكن ذلا أف تكوف سوى تقديرات سنوية‪ ،‬وىذا طبقا دلبدأ سنوية ادلوازنة‪ ،‬حيث تقر وترخص مرة كل سنة‪ .‬وبالتارل فمن الضرورية‬
‫أف تكوف التقديرات ادلتعلقة بادلصاريف واألنشطة ادلختلفة بادلستشفى تقديرات سنوية تغطي الفًتة ادلمتدة من ‪ 1‬جانفي إذل غاية‬
‫‪31‬ديسمرب من كل سنة‪.‬‬
‫لكن ادلعطيات ادلتعامل معها يف ىذا البحث ىي معطيات ثالثية‪ ،‬فإف التقديرات السنوية يف ىذه احلالة تستدعي استخداـ‬
‫تقنيات التقدير ألكثر من فًتة زمنية واحدة ( السنة = أربع ثالثيات)‪.‬‬
‫لكن ارتأينا قبل التطرؽ إذل عملية إعداد التقديرات السنوية‪ ،‬إجراء تقديرات تتعلق بفًتة زمنية واحدة (الثالثي األوؿ فقط من‬
‫السنة ‪ ) 0252‬وىذا لإلعتبارات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬إف تقنية التقدير لفًتة زمنية واحدة تتالءـ جيدا مع السالسل الزمنية ادلستقرة‪ ،‬اليت تشكل أغلبية السالسل ادلتعامل‬
‫معها يف ىذا البحث‪.‬‬
‫‪ ‬عرض كيفية استعماؿ ىذه التقنيات نظرا ألعليتها وكثرة استعماذلا من طرؼ ادلسَتين‪.‬‬
‫‪ ‬كلما كانت الفًتة اليت تغطيها ادلوازنة قصَتة كلما كاف ذلك أحسن فيما ؼلص دقة التقديرات‪.‬‬

‫إف ما ػلدد فًتة التقدير ليس التقنية ادلستخدمة‪ ،‬بل طبيعة السلسلة الزمنية اليت نتعامل معها‪ ،‬و بالتارل اختيار النموذج‬
‫األمثل للسالسل الزمنية يتوقف عادة على ربديد ادلميزات األساسية للسلسلة الزمنية‪ ،‬اليت عادة ما تتكوف من‪:‬‬
‫االتجاه العام‪ :‬ويعٍت التوجو العاـ ضلو النمو أو التناقص أو الثبات على مدى فًتة طويلة من الزمن‪ ،‬وؽلثل خبط اضلدار لػ ػ ػ ػ )‪ (x‬على‬
‫الزمن )‪.(t‬‬
‫التغيرات الموسمية ‪:‬تشَت التغَتات ادلومسية إذل التغَتات ادلتشاهبة اليت تظهر يف األياـ أو األسابيع أو الثالثيات أو السنوات‬
‫ادلتناظرة خالؿ الفًتات ادلختلفة اليت أخذت فيها بيانات السلسلة‪.‬‬
‫التغيرات الدورية ‪:‬تشَت التغَتات الدورية إذل التذبذبات طويلة ادلدى حوؿ خط االذباه العاـ‪ ،‬وىي تقيس فًتة أو دورة التغَت يف‬
‫البيانات ‪.‬ونظرا إذل أف مثل ىذه التغَتات ال تظهر إال على ادلدى الطويل‪ ،‬سندرجها ضمن التحركات طويلة ادلدى أي ضمن‬
‫عنصر االذباه العاـ‪.‬‬
‫التغيرات العشوائية ‪:‬تصف ىذه التغَتات ما تبقى من العوامل اليت دل تدخل يف العناصر سالفة الذكر‪ ،‬واليت ترجع إذل بعض‬
‫األخطاء اليت ال ؽلكن تفسَتىا‪.‬‬
‫ولقد مشلت دراستنا ‪ 1‬مصاحل عالجية (مصلحة الطب الباطٍت‪ ،‬مصلحة اجلراحة العامة‪ ،‬مصلحة طب األطفاؿ‪ ،‬مصلحة‬
‫األمراض النسائية و مصلحة االستعجاالت) لتوفر ادلعلومات حوذلا‪ ،‬حيث قمنا بتجميع البيانات ادلتعلقة بالنشاط ( عدد ادلرضى‬
‫ادلقبولُت‪ ،‬األياـ االستشفائية احملققة)‪ ،‬إذل جانب البيانات ادلتعلقة بادلصاريف داخل كل مصلحة‪ .‬فتشكلت لدينا ‪ 50‬سلسلة‬
‫زمنية ذات معطيات ثالثية‪ ،‬غطت الفًتة ‪.0251-0258‬‬
‫و ؽلكن تصنيف السالسل الزمنية ادلتعامل معها على النحو التارل‪:‬‬

‫‪85‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 3 -3‬طبيعة السالسل الزمنية حسب كل مصلحة‪.‬‬


‫طبيعة السالسل الزمنية حسب كل مصلحة‬
‫نوعية السلسلة‬ ‫مستويات السلسلة‬ ‫ادلصلحة‬

‫مستقرة بشكل عاـ وغَت مومسية‬ ‫عدد ادلرضى ادلقبولُت‬


‫مستقرة بشكل عاـ و خاضعة للتأثَتات ادلومسية‬ ‫عدد األياـ االستشفائية‬ ‫الطب الباطٍت‬

‫مستقرة بشكل عاـ وغَت مومسية‬ ‫إمجارل ادلصاريف احملققة‬


‫مستقرة بشكل عاـ و خاضعة للتأثَتات ادلومسية‬ ‫عدد ادلرضى ادلقبولُت‬
‫مستقرة بشكل عاـ وغَت مومسية‬ ‫عدد األياـ االستشفائية‬ ‫اجلراحة العامة‬

‫مستقرة بشكل عاـ وغَت مومسية‬ ‫إمجارل ادلصاريف احملققة‬


‫مستقرة بشكل عاـ و خاضعة للتأثَتات ادلومسية‬ ‫عدد ادلرضى ادلقبولُت‬
‫مستقرة بشكل عاـ وغَت مومسية‬ ‫عدد األياـ االستشفائية‬ ‫طب األطفاؿ‬

‫مستقرة بشكل عاـ وغَت مومسية‬ ‫إمجارل ادلصاريف احملققة‬


‫خاضعة الذباه عاـ ) ظلو ) وغَت مومسية‬ ‫عدد ادلرضى ادلقبولُت‬
‫مستقرة بشكل عاـ و خاضعة للتأثَتات ادلومسية‬ ‫عدد األياـ االستشفائية‬ ‫األمراض النسائية‬

‫مستقرة بشكل عاـ وغَت مومسية‬ ‫إمجارل ادلصاريف احملققة‬


‫خاضعة الذباه عاـ ) ظلو ) و غَت ادلومسية‬ ‫عدد ادلرضى ادلقبولُت‬
‫االستعجاالت‬
‫مستقرة بشكل عاـ وغَت مومسية‬ ‫إمجارل ادلصاريف احملققة‬

‫المطلب األول‪ :‬التقدير لفترة زمنية واحدة‪.‬‬


‫الفرع األول‪ :‬استخدام تقنية المسح األسي البسيط‪.‬‬
‫إف استخداـ ىذه التقنية يتالءـ عادة مع السالسل الزمنية ادلستقرة و الغَت خاضعة لتأثَتات ادلومسية ‪ ،‬و يف ىذا اإلطار قمنا‬
‫باستخداـ تشكيلة من قيم ثابت ادلسح ‪ α‬وىي على التوارل ( ‪، 0,4، 0,35، 0,3، 0,25، 0,2، 0,15، 0,1،0,05 ،0,08‬‬
‫‪ ) 0,9، 0,8، 0,7، 0,6،0,5‬ووقع االختيار يف كل مرة على قيمة ‪ α‬اليت حققت لنا أقل خطأ معياري للتقدير‪ ،‬ليتم استعمالو‬
‫عندىا يف عملية التقدير وؽلكن االطالع على النتائج ادلتحصل عليها يف ادللحق رقم ( ‪.) 2-3‬‬
‫فإذا أخذنا على سبيل ادلثاؿ تطور إمجارل ادلصاريف دبصلحة الطب الباطٍت فإف االختيار وقع على ‪ α = 2.4‬حيث حقق لنا أقل‬
‫خطأ معياري للتقدير‪ ،‬وبالتارل ؽلكن االعتماد على ىذه القيمة ‪ α = 2.4‬لتقدير إمجارل ادلصاريف كما ىو موضح يف اجلدوؿ‬
‫اآليت‪6‬‬

‫‪86‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 4 -3‬تقدير إجمالي المصاريف بمصلحة المعاينات الخارجية باستخدام نموذج المسح األسي البسيط‬
‫على أساس ‪α= 8.8‬‬

‫مربع اخلطأ‬ ‫اخلطأ‬ ‫التقدير على أساس ‪α= 2.4‬‬ ‫‪xt‬‬ ‫‪t‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7591611,11‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪12178056078,89‬‬ ‫‪110354,23‬‬ ‫‪7591611,11‬‬ ‫‪7701965,34‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪32275658166,47‬‬ ‫‪-179654,27‬‬ ‫‪7679894,494‬‬ ‫‪7500240,22‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪8722135670,78‬‬ ‫‪-93392,37‬‬ ‫‪7536171,075‬‬ ‫‪7442778,70‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪12516822062988,60‬‬ ‫‪3537912,11‬‬ ‫‪7461457,175 10999369,28‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪43362786025,34‬‬ ‫‪208237,33‬‬ ‫‪10291786,86 10500024,19‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪56065027059,53‬‬ ‫‪236780,55‬‬ ‫‪10458376,72 10695157,27‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪40005571890,15‬‬ ‫‪200013,93‬‬ ‫‪10647801,16 10847815,09‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪561579865368,06‬‬ ‫‪749386,33‬‬ ‫‪10807812,3 11557198,63‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪663713107235,59‬‬ ‫‪-814685,89‬‬ ‫‪11407321,36 10592635,47‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪16892538554,93‬‬ ‫‪-129971,30‬‬ ‫‪10755572,65 10625601,35‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪169731895485,41‬‬ ‫‪-411985,31‬‬ ‫‪10651595,61 10239610,30‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10322007,36‬‬ ‫التقدير‬ ‫‪13‬‬

‫(∑‬ ‫) ̂‬
‫√‬ ‫اخلطأ ادلعياري لتقدير = ‪= 1133030,88‬‬

‫كما يؤكد لنا الشكل رقم ( ‪ ) 2 -3‬بوضوح‪ ،‬توافق ادلعطيات الفعلية مع القيم التقديرية حلجم ادلصاريف دبصلحة الطب الباطٍت‬
‫عند ‪ ، α = 2.4‬فادلالحظ يف الشكل البياين أف معظم النقاط (التقديرية والفعلية) متقاربة من بعضها البعض‪ ،‬شلا يدؿ على‬
‫مالئمة النموذج ادلستخدـ للتقدير هبذه ادلصلحة‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الشكل رقم ( ‪ : )2-3‬المعطيات الفعلية و التقديرية إلجمالي المصاريف بمصلحة الطب‬


‫الباطني بإستخدام تقنية التمليس االسي البسيط‬
‫‪12000000,00‬‬
‫‪11500000,00‬‬
‫‪11000000,00‬‬
‫‪10500000,00‬‬
‫‪10000000,00‬‬
‫المصاريف‬

‫‪9500000,00‬‬
‫الفيم الفعلية‬
‫‪9000000,00‬‬
‫‪8500000,00‬‬ ‫المسح األسي البسيط‬
‫‪8000000,00‬‬
‫‪7500000,00‬‬
‫‪7000000,00‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9 10 11 12 13‬‬
‫الثالثيات‬

‫الفرع الثاني‪ :‬استخدام تقنية المسح األسي المزدوج‪:‬‬


‫ينحصر استخداـ ىذه التقنية على السالسل اخلاضعة لإلذباه و الغَت ادلومسية‪ ،‬وىو ػلقق نتائج جيدة يف التقدير مع ىذه‬
‫النوعية من السالسل‪ .‬وسوؼ نقًتحو لتقدير عدد ادلرضى يف كل من مصلحة األمراض النسائية و االستعجاالت‪.‬‬
‫إف ادلشكلة األساسية يف تقنية التمليس األسي ادلزدوج تتمثل يف اختيار قيمة ‪ α‬اليت ربقق أقل األخطاء‪ ،‬ويف ىذا اإلطار وقع‬
‫اختيارنا على ‪ ، α = 2.0‬وىذا طبعا بعد اختبار رلموعة كبَتة من التشكيالت ؿ ‪ α‬وىي على التوارل (‪،0,05 ،0,08‬‬
‫‪ ،) 0,9، 0,8، 0,7، 0,6، 0,5، 0,4، 0,35، 0,3، 0,25، 0,2، 0,15،0,1‬انظر ادللحق رقم ( ‪ ) 2-3‬فمثال لو أردنا تقدير‬
‫عدد ادلرضى دبصلحة األمراض النسائية يف الفًتة ‪ 13‬أي أف خطوة التقدير نتحصل على ما يلي ( ‪6)1= M‬‬

‫‪88‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 5 -3‬تقدير عدد المرضى بمصلحة األمراض النسائية باستخدام تقنية المسح األسي المزدوج (‪)M = 1‬‬

‫تقدير عدد المرضى بمصلحة األمراض النسائية باستخدام تقنية المسح األسي المزدوج (‪)M = 1‬‬
‫التقدير ب ـ ـ ـ ‪: at + bt.m‬‬
‫ادلسح األسي ادلزدوج ادلسح األسي البسيط القيم الفعلية الزمن ‪t‬‬ ‫‪at‬‬ ‫‪bt‬‬ ‫)‪(m = 1‬‬ ‫اخلطأ‬ ‫مربع اخلطأ‬
‫‪1‬‬ ‫‪163‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪163,00‬‬ ‫‪163,00‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪166,20‬‬ ‫‪164,28‬‬ ‫‪168,12‬‬ ‫‪1,28‬‬ ‫‪169,40‬‬ ‫‪3,60‬‬ ‫‪12,96‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪168,92‬‬ ‫‪167,29‬‬ ‫‪170,55‬‬ ‫‪1,09‬‬ ‫‪171,64 -12,64 159,77‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪164,95‬‬ ‫‪167,33‬‬ ‫‪162,57 -1,59‬‬ ‫‪160,98‬‬ ‫‪7,02‬‬ ‫‪49,22‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪166,17‬‬ ‫‪165,44‬‬ ‫‪166,90‬‬ ‫‪0,49‬‬ ‫‪167,39‬‬ ‫‪-1,39‬‬ ‫‪1,93‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪166,10‬‬ ‫‪166,14‬‬ ‫‪166,06 -0,03‬‬ ‫‪166,03‬‬ ‫‪15,97 254,91‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪172,46‬‬ ‫‪168,65‬‬ ‫‪176,28‬‬ ‫‪2,54‬‬ ‫‪178,82‬‬ ‫‪11,18 124,98‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪179,48‬‬ ‫‪175,27‬‬ ‫‪183,69‬‬ ‫‪2,81‬‬ ‫‪186,49‬‬ ‫‪-2,49‬‬ ‫‪6,21‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪181,29‬‬ ‫‪180,20‬‬ ‫‪182,37‬‬ ‫‪0,72‬‬ ‫‪183,10‬‬ ‫‪14,90 222,15‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪187,97‬‬ ‫‪183,96‬‬ ‫‪191,98‬‬ ‫‪2,67‬‬ ‫‪194,66‬‬ ‫‪3,34‬‬ ‫‪11,17‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪191,98‬‬ ‫‪189,58‬‬ ‫‪194,39‬‬ ‫‪1,60‬‬ ‫‪195,99 -15,99 255,82‬‬
‫‪13‬‬ ‫التقدير‬ ‫‪187,19‬‬ ‫‪190,07‬‬ ‫‪184,31 -1,92‬‬ ‫‪182,40‬‬

‫(∑‬ ‫) ̂‬
‫√‬ ‫اخلطأ ادلعياري لتقدير = ‪= 10,48‬‬

‫كما يؤكد لنا الشكل رقم ( ‪ ) 3 -3‬بوضوح‪ ،‬توافق ادلعطيات الفعلية مع القيم التقديرية‪ ،‬فادلالحظ يف الرسم البياين أف معظم‬
‫النقاط التقديرية والفعلية متقاربة من بعضها البعض‪ ،‬شلا يدؿ على مالئمة النموذج ادلستخدـ لتقدير عدد ادلرضى هبذه ادلصلحة‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الشكل ( ‪ :) 3-3‬المعطيات الفعلية و التقديرية لعدد المرضى بمصلحة األمراض النسائية‬


‫بإستخدام تقنية التمليس األسي البسيط و المزدوج‬
‫‪220‬‬

‫‪200‬‬
‫عدد المرضى‬

‫‪180‬‬ ‫القيم الفعلية‬

‫السح األسي البسيط‬

‫‪160‬‬ ‫المسح األسي المزدوج‬

‫‪140‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬
‫الثالثيات‬

‫الفرع الثالث‪ :‬استخدام نموذج المتوسطات المتحركة البسيطة‪.‬‬


‫إف تقنية ادلتوسطات ادلتحركة البسيطة تعطي نتائج جيدة يف التقدير‪ ،‬حيث يتوافق استخدامها مع السالسل الزمنية ادلستقرة‬
‫و اخلاضعة للتأثَتات ادلومسية فهي تساعد يف ربقيق تقديرات مالئمة حبيث تكوف نسبة األخطاء هبا قليلة و كذا استبعاد اآلثار‬
‫العشوائية اليت تشوش على تطور الظاىرة‪ .‬أما السالسل الزمنية ادلستقرة اليت دل تتالءـ معها تقنية ادلتوسطات ادلتحركة البسيطة فهي‬
‫سالسل غَت خاضعة للتأثَتات ادلومسية‪ ،‬و عليو يوجد أربعة سالسل يتالءـ استخدامها مع تقنية ادلتوسطات ادلتحركة البسيطة وىي‬
‫على التوارل‪:‬‬
‫‪ ‬عدد األياـ االستشفائية دبصلحة األمراض النسائية‪.‬‬
‫‪ ‬عدد األياـ االستشفائية دبصلحة الطب الباطٍت‬
‫‪ ‬عدد ادلرضى دبصلحة اجلراحة العامة‪.‬‬
‫‪ ‬عدد ادلرضى دبصلحة الطب األطفاؿ‪.‬‬
‫وادلالحظ يف التقدير بواسطة ادلتوسطات ادلتحركة‪ ،‬أنو كلما أدخلنا عدد كبَت من القيم الفعلية يف حساب ادلتوسط ادلتحرؾ‬
‫أدى ذلك إذل نتائج أفضل انظر ادللحق رقم ( ‪ ، ) 3-3‬إال أنو نظرا لعدـ توفرنا على معطيات كافية فقد توقفنا يف عملية التقدير‬
‫بواسطة ادلتوسط ادلتحرؾ عند األساس ‪ 0‬فًتات‪ ،‬وىذا حىت ال نفقد مستويات أخرى من السلسلة الزمنية‪.‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬استخدام نموذج المتوسطات المتحركة المزدوجة‪.‬‬
‫تعترب طريقة ادلتوسطات ادلتحركة ادلزدوجة من طرؽ التقدير اليت يتالءـ استخدامها مع السالسل الزمنية اخلاضعة لإلذباه و‬
‫غَت ادلومسية ‪ ،‬وعليو ؽلكن تطبيق ىذه التقنية لتقدير عدد ادلرضى دبصلحة األمراض النسائية و قسم اإلستعجاالت‪ ،‬وفيما يلي‬
‫نتائج تطبيق ىذه التقنية‪:‬‬

‫‪90‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 6 -3‬نتائج تطبيق تقنية المتوسطات المتحركة المزدوجة على أساس فترتين و ‪ 3‬فترات على عدد‬
‫المرضى المقبولين بمصلحة األمراض النسائية‬
‫التقدير على‬ ‫التقدير على‬ ‫التقدير‬ ‫التقدير‬
‫التقدير‬ ‫التقدير‬
‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫أساس ‪8‬‬ ‫أساس ‪8‬‬ ‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫على أساس‬ ‫على أساس‬
‫‪St+m=at+bt.m‬‬ ‫‪St+m=at+bt.m‬‬ ‫‪xt‬‬ ‫‪t‬‬
‫‪bt‬‬ ‫‪at‬‬ ‫فًتات‬ ‫فًتات‬ ‫‪bt‬‬ ‫‪at‬‬ ‫فًتتُت‬ ‫فًتتُت‬
‫( ‪)m = 1‬‬ ‫( ‪)m = 1‬‬
‫‪S’’t+1‬‬ ‫‪S’t+1‬‬ ‫‪S’’t+1‬‬ ‫‪S’t+1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪163 1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪171 2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪167 173 3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪169,00‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪172 159 4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪167,67‬‬ ‫‪160,17 -2,33‬‬ ‫‪162,5‬‬ ‫‪169,5‬‬ ‫‪166 168 5‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪166,67‬‬ ‫‪154,33 -3,67‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪163,5 166 6‬‬
‫‪158,59 -2,30 160,89‬‬ ‫‪167,78‬‬ ‫‪164,33‬‬ ‫‪170,75‬‬ ‫‪1,50‬‬ ‫‪169,25‬‬ ‫‪164,75‬‬ ‫‪167 182 7‬‬
‫‪181,63‬‬ ‫‪3,85 177,78‬‬ ‫‪166,22‬‬ ‫‪172,00‬‬ ‫‪188,58‬‬ ‫‪5,83‬‬ ‫‪182,75‬‬ ‫‪165,25‬‬ ‫‪174 190 8‬‬
‫‪198,78‬‬ ‫‪7,78 191,00‬‬ ‫‪167,67‬‬ ‫‪179,33‬‬ ‫‪211,83 10,33‬‬ ‫‪201,5‬‬ ‫‪170,5‬‬ ‫‪186 184 9‬‬
‫‪207,74‬‬ ‫‪8,96 198,78‬‬ ‫‪171,89‬‬ ‫‪185,33‬‬ ‫‪198,67‬‬ ‫‪4,67‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪187 198 10‬‬
‫‪210,30‬‬ ‫‪7,85 202,44‬‬ ‫‪178,89‬‬ ‫‪190,67‬‬ ‫‪198,50‬‬ ‫‪3,00‬‬ ‫‪195,5‬‬ ‫‪186,5‬‬ ‫‪191 198 11‬‬
‫‪207,04‬‬ ‫‪5,48 201,56‬‬ ‫‪185,11‬‬ ‫‪193,33‬‬ ‫‪213,00‬‬ ‫‪6,00‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪198 180 12‬‬
‫‪195,70‬‬ ‫‪1,48 194,22‬‬ ‫‪189,78‬‬ ‫‪192,00‬‬ ‫‪179,83 -3,67‬‬ ‫‪183,5‬‬ ‫‪194,5‬‬ ‫‪189‬‬ ‫التقدير‬
‫‪15,08‬‬ ‫الخطأ المعياري للتقدير‬ ‫‪16,64‬‬ ‫الخطأ المعياري للتقدير‬

‫‪91‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 7 -3‬نتائج تطبيق تقنية المتوسطات المتحركة المزدوجة على أساس فترتين و ‪ 3‬فترات على عدد‬
‫المرضى المقبولين بمصلحة اإلستعجاالت‪.‬‬
‫التقدير‬ ‫التقدير على‬ ‫التقدير على‬ ‫التقدير‬ ‫التقدير‬ ‫التقدير‬
‫‪St+m=at+‬‬ ‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫أساس ‪8‬‬ ‫أساس ‪8‬‬ ‫‪St+m=at+‬‬ ‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫على أساس‬ ‫على أساس‬
‫‪xt‬‬ ‫‪t‬‬
‫‪bt.m‬‬ ‫‪bt‬‬ ‫‪at‬‬ ‫فًتات‬ ‫فًتات‬ ‫‪bt.m‬‬ ‫‪bt‬‬ ‫‪at‬‬ ‫فًتتُت‬ ‫فًتتُت‬
‫( ‪)m = 1‬‬ ‫‪S’’t+1‬‬ ‫‪S’t+1‬‬ ‫( ‪)m = 1‬‬ ‫‪S’’t+1‬‬ ‫‪S’t+1‬‬
‫‪9102‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪8061‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪8581,5 9353‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪8838,67‬‬ ‫‪8707 9778‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪9064,00 11100,92‬‬ ‫‪614,17 10486,75‬‬ ‫‪8644,25‬‬ ‫‪9565,5 9545‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪9558,67 10536,92‬‬ ‫‪350,17 10186,75‬‬ ‫‪9136,25‬‬ ‫‪9661,5 9852‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪10677,04‬‬ ‫‪380,81 10296,22‬‬ ‫‪9153,78‬‬ ‫‪9725,00‬‬ ‫‪9840,17‬‬ ‫‪56,67‬‬ ‫‪9783,5‬‬ ‫‪9613,5‬‬ ‫‪9698,5 12604‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪12696,63‬‬ ‫‪811,85 11884,78‬‬ ‫‪9449,22 10667,00 13808,00‬‬ ‫‪1032,00‬‬ ‫‪12776‬‬ ‫‪9680‬‬ ‫‪11228 8881‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪11215,85‬‬ ‫‪308,07 10907,78‬‬ ‫‪9983,56 10445,67 11207,92‬‬ ‫‪186,17 11021,75 10463,25 10742,5 8422‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪9451,96 -206,81‬‬ ‫‪9658,78 10279,22‬‬ ‫‪9969,00‬‬ ‫‪4761,92 -1555,83‬‬ ‫‪6317,75 10985,25‬‬ ‫‪8651,5 10551 10‬‬
‫‪7491,52 -717,26‬‬ ‫‪8208,78 10360,56‬‬ ‫‪9284,67‬‬ ‫‪9135,67‬‬ ‫‪-140,33‬‬ ‫‪9276‬‬ ‫‪9697‬‬ ‫‪9486,5 12602 11‬‬
‫‪11567,04‬‬ ‫‪416,81 11150,22‬‬ ‫‪9899,78 10525,00 15755,67‬‬ ‫‪1671,67‬‬ ‫‪14084‬‬ ‫‪9069 11576,5 10635 12‬‬
‫‪13490,07‬‬ ‫‪890,96 12599,11‬‬ ‫‪9926,22 11262,67 13430,17‬‬ ‫‪724,67‬‬ ‫‪12705,5‬‬ ‫‪10531,5 11618,5‬‬ ‫التقدير‬
‫‪110,15‬‬ ‫اخلطأ ادلعياري للتقدير‬ ‫‪115,89‬‬ ‫اخلطأ ادلعياري للتقدير‬

‫وادلالحظ يف التقدير بواسطة ادلتوسطات ادلتحركة ادلزدوجة‪ ،‬أنو كلما أدخلنا عدد كبَت من القيم الفعلية يف حساب ادلتوسط‬
‫ادلتحرؾ ادلزدوج أدى ذلك إذل نتائج أفضل ‪ ،‬إال أنو نظرا لعدـ توفرنا على معطيات كافية فقد توقفنا يف عملية التقدير بواسطة‬
‫ادلتوسط ادلتحرؾ عند األساس ‪ 8‬فًتات‪ ،‬وىذا حىت ال نفقد مستويات أخرى من السلسلة الزمنية‪.‬‬
‫كما أكدت لنا األشكاؿ أدناه بوضوح‪ ،‬توافق ادلعطيات الفعلية مع القيم التقديرية‪ ،‬فمعظم النقاط التقديرية والفعلية على الرسم‬
‫البياين متقاربة من بعضها البعض‪ ،‬شلا يدؿ على مالئمة ظلوذج التقدير ادلستخدـ هبذه ادلصلحة‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الشكل رقم ( ‪ :) 4-3‬المعطيات الفعلية و التقديرية لعدد المرضى بمصلحة األمراض النسائية‬
‫بإستخدام تقنية المتوسطات المتحركة البسيطة و المزدوجة ‪n=2‬‬
‫‪220‬‬

‫‪200‬‬

‫‪180‬‬
‫عدد المرضى‬

‫‪160‬‬ ‫القيم الفعلية‬

‫‪140‬‬ ‫المتوسط المتحركة البسيط‬

‫‪120‬‬ ‫المتوسط المتحركة المزدوج‬


‫‪100‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10 11 12 13 14‬‬
‫الثالثيات‬

‫الشكل رقم ( ‪ :) 5-3‬المعطيات الفعلية و التقديرية لعدد المرضى بمصلحة األمراض النسائية‬
‫بإستخدام تقنية المتوسطات المتحركة البسيطة و المزدوجة ‪n=3‬‬
‫‪220‬‬

‫‪200‬‬

‫‪180‬‬
‫عدد المرضى‬

‫‪160‬‬ ‫القيم الفعلية‬

‫‪140‬‬ ‫المتوسط المتحرك البسيط‬


‫‪120‬‬ ‫المتوسط المتحرك المزدوج‬
‫‪100‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10 11 12 13 14‬‬
‫الثالثيات‬

‫‪93‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ :) 6-3‬المعطيات الفعلية و التقديرية لعدد المرضى بمصلحة اإلستعجاالت‬


‫بإستخدام تقنية المتوسطات المتحركة البسيطة و المزدوجة ‪n=2‬‬
‫‪14000‬‬

‫‪12000‬‬

‫‪10000‬‬
‫عدد المرضى‬

‫‪8000‬‬
‫القيم الفعلية‬
‫‪6000‬‬
‫المتوسط المتحرك البسيط‬
‫‪4000‬‬ ‫المتوسط المتحرك المزدوج‬
‫‪2000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9 10 11 12 13 14‬‬
‫الثالثيات‬

‫الشكل رقم (‪ :) 7-3‬المعطيات الفعلية و التقديرية لعدد المرضى بمصلحة اإلستعجاالت‬


‫بإستخدام تقنية المتوسطات المتحركة البسيطة و المزدوجة ‪n=3‬‬
‫‪14000‬‬

‫‪12000‬‬

‫‪10000‬‬
‫عدد المرضى‬

‫‪8000‬‬
‫المعطيات الفعلية‬
‫‪6000‬‬
‫المتوسط المتحرك البسيط‬
‫‪4000‬‬
‫المتوسط المتحرك المزدوج‬
‫‪2000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬
‫الثالثيات‬

‫الفرع الخامس‪ :‬استخدام نموذج االنحدار الخطي البسيط ‪.‬‬

‫تكوف ‪R²‬‬ ‫إف استخداـ ظلوذج االضلدار اخلطي البسيط قي التقدير مرتبط إذل حد كبَت بقيمة‪ ،R²‬ادلتحصل عليها فبقدر ما‬
‫مرتفعة كلما أدى ذلك إذل زيادة حظوظ استعماؿ ظلوذج االضلدار يف تقدير عدد ادلرضى ادلقبولُت والعكس صحيح‪ .‬فمثال بالنسبة‬
‫لعدد ادلرضى ادلقبولُت دبصلحة األمراض النسائية صلد أف ‪ ،R² = 0,61‬أي أف ‪ % 61‬من التغَت اإلمجارل يف عدد ادلرضى‬

‫‪94‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫ادلقبولُت هبذه ادلصلحة نفسره باضلدار ‪ x‬على الزمن ‪ t‬والباقي أي ‪ % 39‬راجع إذل عوامل عشوائية‪ ،‬أما بالنسبة لعدد ادلرضى‬
‫ادلقبولُت دبصلحة طب األطفاؿ فنجد أف ‪ R² = 0,43‬دبعٌت أف ‪ % 43‬من التغَت اإلمجارل يف عدد ادلرضى ادلقبولُت يف ىذه‬
‫ادلصلحة نفسره باضلدار ‪ x‬على ‪ t‬و ‪ % 57‬راجعة إذل عوامل عشوائية‪ .‬أضف إذل ذلك أف النموذج اخلطي البسيط يتالءـ‬
‫استخدامو مع السالسل الزمنية اخلاضعة لإلذباه و غَت ادلومسية‪.‬انظر ملحق رقم ( ‪.) 5-3‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬التقدير لعدة فترات زمنية (التقديرات السنوية)‪.‬‬

‫لتقدير ادلصاريف واألنشطة ادلختلفة بادلستشفى البد من تقديرات سنوية تغطي الفًتة ادلمتدة من ‪ 1‬جانفي إذل غاية ‪31‬‬
‫ديسمرب من كل سنة‪.‬‬
‫لكن ادلعطيات ادلتعامل معها يف ىذا البحث ىي معطيات ثالثية‪ ،‬فإف التقديرات السنوية يف ىذه احلالة تستدعي استخداـ‬
‫تقنيات التقدير ألكثر من فًتة زمنية واحدة ( السنة = أربع ثالثيات)‪ .‬وذلك من خالؿ ذبميع تقديرات كل ثالثي الناذبة عن‬
‫استخداـ أحد النماذج النظرية ادلقدمة يف الفصل الثاين من ىذه ادلذكرة‪.‬‬
‫ونظرا ألعلية العملية‪ ،‬فإف التقديرات السنوية ستخص كل مصلحة من ادلصاحل العالجية على حدى‪ ،‬ذلذا اعتمدنا يف أغلب‬
‫احلاالت على تقنية ادلتوسط ادلتحرؾ ادلرجح وادلتوسط ادلتحرؾ البسيط‪ ،‬لتالؤمهما مع أغلبية السالسل الزمنية ادلستقرة ادلتعامل معها‬
‫يف ىذا البحث‪.‬‬
‫فرع األول‪ :‬مصلحة الطب الباطني‪.‬‬
‫‪ 1.1‬تقدير عدد المرضى‪:‬‬
‫إف استخداـ ظلوذج التقدير الذي يعتمد على أسلوب ادلربعات الصغرى واالضلدار البسيط يف ىذه احلالة‪ ،‬يعترب مقياسا مضال‬
‫وال ؽلكن االعتماد عليو لتحقيق نتائج مرضية يف التقدير‪ ،‬حبيث صلد أف ‪ R² = 0,01‬دبعٌت أف ‪ % 1‬من التغَت اإلمجارل يف عدد‬
‫ادلرضى ادلقبولُت يف ىذه ادلصلحة نفسره باضلدار ‪ x‬على ‪ t‬و ‪ % 99‬راجعة إذل عوامل عشوائية‪ ،‬ليصبح ىذا النموذج غَت مالئم‬
‫لإلستخداـ انظر ملحق رقم ( ‪ .) 5-3‬و عليو مت اعتماد ظلوذج ادلتوسط ادلتحرؾ ادلرجح ( ‪) K1 = 0.2, K2 =0.3, K3 = 0.5‬‬
‫لسنوات الثالثة األخَتة ادلاضية هبذه ادلصلحة هبدؼ ترجيح أوزاف أكرب للمعطيات احلديثة ‪ ،‬و ادلعرب عنو بعدد ادلرضى ادلقبولُت‪ ،‬و‬
‫ىي عبارة عن معطيات مستقرة بشكل عاـ حبيث ؽلكن أف يساعد ذلك يف ربقيق تقديرات مالئمة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬

‫̂ ∑∑‬

‫حيث‪6‬‬
‫‪ 6‬التقدير السنوي‬
‫̂‬
‫‪ 6‬ادلعطيات الفعلية‬
‫‪ : i‬ؽلثل رقم الثالثي‪.0 ،8 ،0 ، 1 = i ، ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬

‫‪95‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 8 -3‬تقدير عدد المرضى بمصلحة الطب الباطني لسنة ‪.6816‬‬
‫تقدير عدد المرضى بمصلحة الطب الباطني لسنة ‪6816‬‬
‫اجملموع‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪781‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪193‬‬ ‫سنة ‪0258‬‬
‫‪753‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪190‬‬ ‫سنة ‪0250‬‬
‫‪845‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪215‬‬ ‫سنة ‪0251‬‬
‫‪805‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪203‬‬ ‫سنة ‪0252‬‬

‫‪ 6.1‬تقدير عدد األيام االستشفائية‪:‬‬


‫لقد مت اللجوء إذل استخداـ ادلتوسط ادلتحرؾ ( ادلرجح ) ( ‪ (K1 = 0.2, K2 =0.3, K3 =2.1‬لتالءـ استخدامو‬
‫مع السالسل الزمنية ادلستقرة وغَت مومسية‪ .‬لسنوات الثالثة األخَتة ادلاضية‪ ،‬هبدؼ إعطاء ترجيح أكرب للمعطيات احلديثة كما‬
‫يلي‪:‬‬

‫̂ ∑∑‬

‫حيث‪6‬‬
‫‪ 6‬التقدير السنوي‬
‫̂‬
‫‪ 6‬ادلعطيات الفعلية‬
‫‪ : i‬ؽلثل رقم الثالثي‪.0 ،8 ،0 ، 1 = i ، ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 9 -3‬تقدير عدد األيام االستشفائية بمصلحة الطب الباطني لسنة ‪.6816‬‬
‫تقدير عدد األيام االستشفائية بمصلحة الطب الباطني لسنة ‪6816‬‬
‫اجملموع‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪8590‬‬ ‫‪2269‬‬ ‫‪1655‬‬ ‫‪2426‬‬ ‫‪2240‬‬ ‫سنة ‪0258‬‬
‫‪8332‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1793‬‬ ‫‪2230‬‬ ‫‪2348‬‬ ‫سنة ‪0250‬‬
‫‪7763‬‬ ‫‪1856‬‬ ‫‪1551‬‬ ‫‪2272‬‬ ‫‪2084‬‬ ‫سنة ‪0251‬‬
‫‪8099‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1644‬‬ ‫‪2290‬‬ ‫‪2194‬‬ ‫سنة ‪0252‬‬

‫‪ 3.1‬تقدير إجمالي المصاريف‪:‬‬


‫لقد مت استخداـ ظلوذج ادلتوسط ادلتحرؾ ادلرجح ( ‪ (K1 = 0.2, K2 =0.3, K3 =2.1‬لسنوات الثالثة األخَتة‬
‫ادلاضية يف تقدير إمجارل ادلصاريف هبذه ادلصلحة‪ ،‬هبدؼ إعطاء ترجيح أكرب للمعطيات احلديثة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬

‫‪96‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫̂ ∑∑‬

‫حيث‪6‬‬
‫‪ 6‬التقدير السنوي‬
‫̂‬
‫‪ 6‬ادلعطيات الفعلية‬
‫‪ : i‬ؽلثل رقم الثالثي‪.0 ،8 ،0 ، 1 = i ، ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬
‫الجدول رقم ( ‪ :) 18 -3‬تقدير إجمالي المصاريف بمصلحة الطب الباطني لسنة ‪.6816‬‬
‫اجملموع‬ ‫تقدير إجمالي المصاريف بمصلحة الطب الباطني لسنة ‪6816‬‬
‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪30236595,37‬‬ ‫‪7442778,70‬‬ ‫‪7500240,22‬‬ ‫‪7701965,34‬‬ ‫‪7591611,11‬‬ ‫سنة ‪0258‬‬
‫‪43042365,83‬‬ ‫‪10847815,09 10695157,27 10500024,19‬‬ ‫‪10999369,28‬‬ ‫سنة ‪0250‬‬
‫‪43015045,75‬‬ ‫‪10239610,30 10625601,35 10592635,47‬‬ ‫‪11557198,63‬‬ ‫سنة ‪0251‬‬
‫‪40467551,70‬‬ ‫‪9862705,42 10021395,90‬‬ ‫‪9986718,06‬‬ ‫‪10596732,32‬‬ ‫سنة ‪0252‬‬

‫وعليو يقدر أف يكوف متوسط القوة اإلنفاقية للمريض الواحد‪ ،‬واليوـ االستشفائي على النحو اآليت‪:‬‬

‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬


‫‪9862705,42‬‬ ‫‪10021395,9‬‬ ‫‪9986718,06‬‬ ‫‪10596732,32‬‬ ‫إمجارل ادلصاريف ادلتوقعة‬
‫‪191‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪203‬‬ ‫عدد ادلرضى ادلتوقع‬
‫‪1970‬‬ ‫‪1644‬‬ ‫‪2290‬‬ ‫‪2194‬‬ ‫عدد األياـ االستشفائية ادلتوقعة‬
‫‪51637,20‬‬ ‫‪50358,77‬‬ ‫‪47107,16‬‬ ‫‪52200,65‬‬ ‫متوسط القوة اإلنفاقية للمريض الواحد‬
‫‪5006,45‬‬ ‫‪6095,74‬‬ ‫‪4361,01‬‬ ‫‪4829,87‬‬ ‫متوسط القوة اإلنفاقية لليوـ الواحد‬

‫‪ 4.1‬تقدير هيكلة المصاريف‪:‬‬


‫ؽلثل اجلدوؿ اآليت تطور ىيكلة ادلصاريف دبصلحة الطب الباطٍت خالؿ ثالث سنوات األخَتة )‪ ، (2015-2013‬و‬
‫يتضح من خاللو أف ىناؾ نوع من االستقرار يف ىيكلة ادلصاريف خالؿ ىذه السنوات‪ ،‬وال توجد اختالفات كبَتة يف النسب‬
‫ادلئوية ادلتعلقة ببنود ادلصاريف ما بُت ىذه الفًتات‪ ،‬إذ ىي عبارة عن تذبذبات طفيفة تًتاوح بُت ‪ % 2‬و ‪ ، % 0‬لكن نالحظ‬
‫أف نسبة مصاريف العماؿ خالؿ سنيت ‪ 0251 -0250‬ارتفعت إذل نسبة تًتاوح ما بُت ‪ % 2‬و ‪ % 5‬وسبب ذلك راجع إذل‬
‫توظيف أطباء جدد و أعواف الشبو طيب نتيجة فتح قسم خاص دبعاجلة االلتهاب الكبدي الوبائي القاتل ‪ b‬و ‪ c‬ما يفسر أيضا‬
‫زيادة يف ادلستهلكات الطبية بنسبة تًتاوح ما بُت ‪ % 1‬و ‪.% 5‬‬
‫وبالتارل ؽلكن لنا تقدير ىيكلة ادلصاريف لسنة ‪ 0252‬كما يلي‪:‬‬

‫‪97‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 11 -3‬تطور هيكلة المصاريف بقسم الطب الباطني (‪.) 6816 - 6813‬‬

‫السنوات‬ ‫سنة ‪0258‬‬ ‫سنة ‪0250‬‬ ‫سنة ‪0251‬‬ ‫‪2016‬‬

‫النشاط‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫)‪(%‬‬


‫مصاريف العماؿ‬ ‫‪9799664,00‬‬ ‫‪32,41 16597621,34‬‬ ‫‪38,56 17598318,22‬‬ ‫‪40,91‬‬ ‫‪37,29‬‬
‫مستهلكات طبية‬ ‫‪6196743,20‬‬ ‫‪20,49 12561957,49‬‬ ‫‪29,19 10816650,65‬‬ ‫‪25,15‬‬ ‫‪24,94‬‬
‫صيانة العتاد الطيب‬ ‫‪1498018,78‬‬ ‫‪4,95‬‬ ‫‪2151941,14‬‬ ‫‪5,00‬‬ ‫‪1906902,90‬‬ ‫‪4,43‬‬ ‫‪4,80‬‬
‫خدمات ادلخترب(عدد احلروؼ ‪(B‬‬ ‫‪1326917,37‬‬ ‫‪4,39‬‬ ‫‪1292658,72‬‬ ‫‪3,00‬‬ ‫‪1794304,88‬‬ ‫‪4,17‬‬ ‫‪3,85‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد احلروؼ ‪(R‬‬ ‫‪113221,88‬‬ ‫‪0,37‬‬ ‫‪51813,55‬‬ ‫‪0,12‬‬ ‫‪68888,11‬‬ ‫‪0,16‬‬ ‫‪0,22‬‬
‫خدمات غرفة العمليات(عدد احلروؼ ‪(K‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫مصاريف التغذية‬ ‫‪1900557,08‬‬ ‫‪6,29‬‬ ‫‪1846762,14‬‬ ‫‪4,29‬‬ ‫‪1943150,52‬‬ ‫‪4,52‬‬ ‫‪5,03‬‬
‫ادلغسلة وسلزف الثياب‬ ‫‪627788,73‬‬ ‫‪2,08‬‬ ‫‪540294,27‬‬ ‫‪1,26‬‬ ‫‪510076,29‬‬ ‫‪1,19‬‬ ‫‪1,51‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪1766992,91‬‬ ‫‪5,84‬‬ ‫‪1467993,96‬‬ ‫‪3,41‬‬ ‫‪1542307,67‬‬ ‫‪3,59‬‬ ‫‪4,28‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪2296357,33‬‬ ‫‪7,59‬‬ ‫‪2721924,79‬‬ ‫‪6,32‬‬ ‫‪2578961,86‬‬ ‫‪6,00‬‬ ‫‪6,64‬‬
‫غازات طبية‬ ‫‪2421924,79‬‬ ‫‪8,01‬‬ ‫‪2076357,33‬‬ ‫‪4,82‬‬ ‫‪2436598,15‬‬ ‫‪5,66‬‬ ‫‪6,17‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪1152967,30‬‬ ‫‪3,81‬‬ ‫‪1036677,10‬‬ ‫‪2,41‬‬ ‫‪1059390,50‬‬ ‫‪2,46‬‬ ‫‪2,89‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪1135442,00‬‬ ‫‪3,76‬‬ ‫‪696364,00‬‬ ‫‪1,62‬‬ ‫‪759496,00‬‬ ‫‪1,77‬‬ ‫‪2,38‬‬
‫‪ 30236595,37 100,00 43042365,83 100,00 43015045,75 100,00 100,00‬اجملموع‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مصلحة الجراحة العامة‪.‬‬


‫‪ 1.6‬تقدير عدد المرضى‪.‬‬
‫لسنوات الثالثة األخَتة ادلاضية هبذه‬ ‫‪) K1 = 0.2, K2 =0.3, K3 = 0.5‬‬ ‫لقد مت اعتماد ظلوذج ادلتوسط ادلتحرؾ ادلرجح (‬
‫ادلصلحة هبدؼ ترجيح أوزاف أكرب للمعطيات احلديثة ‪ ،‬و ادلعرب عنو بعدد ادلرضى ادلقبولُت‪ ،‬و ىي عبارة عن معطيات مستقرة‬
‫بشكل عاـ وغَت مومسية‪ .‬حبيث ؽلكن أف يساعد ذلك يف ربقيق تقديرات مالئمة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬

‫̂ ∑∑‬

‫حيث‪6‬‬
‫‪ 6‬التقدير السنوي‬
‫̂‬
‫‪ 6‬ادلعطيات الفعلية‬
‫‪ : i‬ؽلثل رقم الثالثي‪.0 ،8 ،0 ، 1 = i ، ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬

‫‪98‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 16 -3‬تقدير عدد المرضى بمصلحة الجراحة العامة لسنة ‪.6816‬‬
‫اجملموع‬ ‫تقدير عدد المرضى بمصلحة الجراحة العامة لسنة ‪6816‬‬
‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪442‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪121‬‬ ‫سنة ‪0258‬‬
‫‪425‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪119‬‬ ‫سنة ‪0250‬‬
‫‪444‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪115‬‬ ‫سنة ‪0251‬‬
‫‪438‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪117‬‬ ‫سنة ‪0252‬‬

‫‪ 6.6‬تقدير عدد األيام االستشفائية‪:‬‬


‫إف تطور النشاط هبذه ادلصلحة ادلعرب عنو بعدد األياـ االستشفائية احملققة‪ ،‬ىي معطيات مستقرة و غَت مومسية حبيث ؽلكن‬
‫أف يساعد ذلك يف ربقيق تقديرات مالئمة‪ ،‬و ذلذا مت اللجوء إذل استخداـ ظلوذج ادلتوسط ادلتحرؾ البسيط لسنوات الثالثة األخَتة‬
‫ادلاضية يف تقدير األياـ االستشفائية كما يلي‪:‬‬

‫̂ ∑∑‬

‫حيث‪6‬‬
‫‪ 6‬التقدير السنوي‬
‫̂‬
‫‪ 6‬ادلعطيات الفعلية‬
‫‪ : i‬ؽلثل رقم الثالثي‪.0 ،8 ،0 ، 1 = i ، ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬
‫الجدول رقم ( ‪ :) 13 -3‬تقدير عدد األيام االستشفائية بمصلحة الجراحة العامة لسنة ‪.6816‬‬
‫اجملموع‬ ‫تقدير عدد األيام االستشفائية بمصلحة الجراحة العامة لسنة ‪6816‬‬
‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪5814‬‬ ‫‪1548‬‬ ‫‪941‬‬ ‫‪1670‬‬ ‫‪1655‬‬ ‫سنة ‪0258‬‬
‫‪5839‬‬ ‫‪1276‬‬ ‫‪786‬‬ ‫‪2152‬‬ ‫‪1625‬‬ ‫سنة ‪0250‬‬
‫‪5187‬‬ ‫‪1503‬‬ ‫‪853‬‬ ‫‪1438‬‬ ‫‪1393‬‬ ‫سنة ‪0251‬‬
‫‪5508‬‬ ‫‪1444‬‬ ‫‪851‬‬ ‫‪1699‬‬ ‫‪1515‬‬ ‫سنة ‪0252‬‬

‫‪ 3.6‬تقدير إجمالي المصاريف‪:‬‬


‫البيانات ادلتعلقة بإمجارل ادلصاريف احملققة هبذه ادلصلحة ىي معطيات مستقرة‪ .‬ذلذا مت االعتماد على ظلوذج ادلتوسط ادلتحرؾ‬
‫لسنوات الثالثة األخَتة ادلاضية يف تقدير إمجارل ادلصاريف هبذه ادلصلحة‪ ،‬هبدؼ‬ ‫‪) K1 = 0.2, K2 =0.3, K3 = 0.5‬‬ ‫ادلرجح (‬
‫إعطاء ترجيح أكرب للمعطيات احلديثة كما يلي‪:‬‬

‫‪99‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫̂ ∑∑‬

‫حيث‪6‬‬
‫‪ 6‬التقدير السنوي‬
‫̂‬
‫‪ 6‬ادلعطيات الفعلية‬
‫‪ : i‬ؽلثل رقم الثالثي‪.0 ،8 ،0 ، 1 = i ، ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬
‫الجدول رقم ( ‪ :) 14 -3‬تقدير إجمالي المصاريف بمصلحة الجراحة العامة لسنة ‪.6816‬‬
‫اجملموع‬ ‫تقدير إجمالي المصاريف بمصلحة الجراحة العامة لسنة ‪6816‬‬
‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪51942261,84‬‬ ‫‪13090599,25‬‬ ‫‪12927600,30‬‬ ‫‪12957853,36‬‬ ‫‪12966208,93‬‬ ‫سنة ‪0258‬‬
‫‪48071504,98‬‬ ‫‪12660643,38‬‬ ‫‪12699824,05‬‬ ‫‪11647086,79‬‬ ‫‪11063950,76‬‬ ‫سنة ‪0250‬‬
‫‪46920835,92‬‬ ‫‪11589428,96‬‬ ‫‪11872123,97‬‬ ‫‪11782056,64‬‬ ‫‪11677226,35‬‬ ‫سنة ‪0251‬‬
‫‪48270321,82‬‬ ‫‪12211027,34‬‬ ‫‪12331529,26‬‬ ‫‪11976725,03‬‬ ‫‪11751040,19‬‬ ‫سنة ‪0252‬‬

‫وعليو يقدر أف يكوف متوسط القوة اإلنفاقية للمريض الواحد‪ ،‬واليوـ االستشفائي على النحو اآليت‪:‬‬

‫‪2016‬‬
‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪12211027,34 12331529,26 11976725,03 11751040,19‬‬ ‫إمجارل ادلصاريف ادلتوقعة‬
‫‪117‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪117‬‬ ‫عدد ادلرضى ادلتوقع‬
‫‪1444‬‬ ‫‪851‬‬ ‫‪1699‬‬ ‫‪1515‬‬ ‫عدد األياـ االستشفائية ادلتوقعة‬
‫‪104367.76‬‬ ‫‪132597.09‬‬ ‫‪107898.42‬‬ ‫‪100436.24‬‬ ‫متوسط القوة اإلنفاقية للمريض الواحد‬
‫‪8456.39‬‬ ‫‪14490.63‬‬ ‫‪7049.28‬‬ ‫‪7756.46‬‬ ‫متوسط القوة اإلنفاقية لليوـ الواحد‬

‫‪ 4.6‬تقدير هيكلة المصاريف‪:‬‬


‫ؽلثل اجلدوؿ اآليت تطور ىيكلة ادلصاريف دبصلحة اجلراحة العامة خالؿ ثالث سنوات األخَتة )‪ ،(2015-2013‬و‬
‫يتضح من خاللو أنو ىناؾ نوع من االستقرار يف ىيكلة ادلصاريف خالؿ ىذه السنوات‪ ،‬وال توجد اختالفات كبَتة يف النسب‬
‫ادلئوية ادلتعلقة ببنود ادلصاريف ما بُت ىذه الفًتات‪ ،‬حيث نالحظ أف ىذه النسب متقاربة للغاية‪ ،‬وال توجد فروؽ كبَتة مابُت‬
‫السنوات‪ ،‬وأف التقلبات ادلسجلة إف وجدت ىي عبارة عن تذبذبات طفيفة تًتاوح بُت ‪ % 2‬و ‪ ، % 1‬وبالتارل ؽلكن لنا تقدير‬
‫ىيكلة ادلصاريف لسنة ‪ 0252‬كما يلي‪:‬‬

‫‪100‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 15 -3‬تطور هيكلة المصاريف بقسم الجراحة العامة (‪.) 6816 - 6813‬‬

‫تطور هيكلة المصاريف بقسم الجراحة العامة (‪.) 2116 - 2113‬‬


‫السنوات‬
‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬
‫النشاط‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 19982410,00 38,47 20390120,00 42,42 19610380,80 41,79 40,89‬مصاريف العماؿ‬
‫مستهلكات طبية‬ ‫‪7709369,80 14,84‬‬ ‫‪4446700,73‬‬ ‫‪9,25‬‬ ‫‪3833734,70‬‬ ‫‪8,17 10,75‬‬
‫صيانة العتاد الطيب‬ ‫‪1412923,50‬‬ ‫‪2,72‬‬ ‫‪1455476,16‬‬ ‫‪3,03‬‬ ‫‪1291044,22‬‬ ‫‪2,75‬‬ ‫‪2,83‬‬
‫خدمات ادلخترب(عدد احلروؼ ‪(B‬‬ ‫‪500490,29‬‬ ‫‪0,96‬‬ ‫‪201102,99‬‬ ‫‪0,42‬‬ ‫‪539084,65‬‬ ‫‪1,15‬‬ ‫‪0,84‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد احلروؼ ‪(R‬‬ ‫‪28146,96‬‬ ‫‪0,05‬‬ ‫‪16042,03‬‬ ‫‪0,03‬‬ ‫‪15036,74‬‬ ‫‪0,03‬‬ ‫‪0,04‬‬
‫‪ 13081877,00 25,19 13134829,23 27,32 12717488,56 27,10 26,54‬خدمات غرفة العمليات(عدد احلروؼ ‪(K‬‬
‫مصاريف التغذية‬ ‫‪1796628,00‬‬ ‫‪3,46‬‬ ‫‪938740,00‬‬ ‫‪1,95‬‬ ‫‪575700,00‬‬ ‫‪1,23‬‬ ‫‪2,21‬‬
‫ادلغسلة وسلزف الثياب‬ ‫‪578415,09‬‬ ‫‪1,11‬‬ ‫‪624308,32‬‬ ‫‪1,30‬‬ ‫‪549758,38‬‬ ‫‪1,17‬‬ ‫‪1,19‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪1447065,50‬‬ ‫‪2,79‬‬ ‫‪1800042,50‬‬ ‫‪3,74‬‬ ‫‪1673071,63‬‬ ‫‪3,57‬‬ ‫‪3,37‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪1765402,25‬‬ ‫‪3,40‬‬ ‫‪1826441,76‬‬ ‫‪3,80‬‬ ‫‪1435223,17‬‬ ‫‪3,06‬‬ ‫‪3,42‬‬
‫غازات طبية‬ ‫‪1645402,25‬‬ ‫‪3,17‬‬ ‫‪1876441,76‬‬ ‫‪3,90‬‬ ‫‪1505223,17‬‬ ‫‪3,21‬‬ ‫‪3,43‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪971931,20‬‬ ‫‪1,87‬‬ ‫‪784957,50‬‬ ‫‪1,63‬‬ ‫‪828357,90‬‬ ‫‪1,77‬‬ ‫‪1,76‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪1022182,00‬‬ ‫‪1,97‬‬ ‫‪576302,00‬‬ ‫‪1,20‬‬ ‫‪2346732,00‬‬ ‫‪5,00‬‬ ‫‪2,72‬‬
‫‪ 51942243,84‬اجملموع‬ ‫‪100 48071504,98‬‬ ‫‪100 46920835,92‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬مصلحة طب األطفال‪.‬‬


‫‪ 1.3‬تقدير عدد المرضى‪:‬‬
‫لسنوات الثالثة األخَتة ادلاضية هبذه‬ ‫‪) K1 = 0.2, K2 =0.3, K3 = 0.5‬‬ ‫لقد مت اعتماد ظلوذج ادلتوسط ادلتحرؾ ادلرجح (‬
‫ادلصلحة هبدؼ ترجيح أوزاف أكرب للمعطيات احلديثة ‪ ،‬و ادلعرب عنو بعدد ادلرضى ادلقبولُت‪ ،‬و ىي عبارة عن معطيات مستقرة‬
‫بشكل عاـ حبيث ؽلكن أف يساعد ذلك يف ربقيق تقديرات مالئمة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬

‫̂ ∑∑‬

‫حيث‪6‬‬
‫‪ 6‬التقدير السنوي‬
‫̂‬
‫‪ 6‬ادلعطيات الفعلية‬
‫‪ : i‬ؽلثل رقم الثالثي‪.0 ،8 ،0 ، 1 = i ، ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬

‫‪101‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 16 -3‬تقدير عدد المرضى بمصلحة طب األطفال لسنة ‪.6816‬‬


‫تقدير عدد المرضى بمصلحة طب األطفال لسنة ‪6816‬‬
‫اجملموع‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪519‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪169‬‬ ‫سنة ‪0258‬‬
‫‪402‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪119‬‬ ‫سنة ‪0250‬‬
‫‪411‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪121‬‬ ‫سنة ‪0251‬‬
‫‪430‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪130‬‬ ‫سنة ‪0252‬‬

‫‪ 6.3‬تقدير عدد األيام االستشفائية‪:‬‬


‫إف معطيات النشاط هبذه ادلصلحة ادلعرب عنو بعدد األياـ االستشفائية احملققة‪ ،‬ىي أيضا معطيات مستقرة بشكل عاـ‪ ،‬و‬
‫لقد مت استخداـ ظلوذج ادلتوسط ادلتحرؾ البسيط لسنوات الثالثة األخَتة ادلاضية يف تقدير األياـ االستشفائية كما يلي‪:‬‬

‫̂ ∑∑‬

‫حيث‪6‬‬
‫‪ 6‬التقدير السنوي‬
‫̂‬
‫‪ 6‬ادلعطيات الفعلية‬
‫‪ : i‬ؽلثل رقم الثالثي‪.0 ،8 ،0 ، 1 = i ، ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬
‫الجدول رقم ( ‪ :) 16 -3‬تقدير عدد األيام االستشفائية بمصلحة طب األطفال لسنة ‪.6816‬‬
‫اجملموع‬ ‫تقدير عدد األيام االستشفائية بمصلحة طب األطفال لسنة ‪6816‬‬
‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪5562‬‬ ‫‪925‬‬ ‫‪764‬‬ ‫‪1274‬‬ ‫‪2599‬‬ ‫سنة ‪0258‬‬
‫‪3101‬‬ ‫‪585‬‬ ‫‪572‬‬ ‫‪888‬‬ ‫‪1056‬‬ ‫سنة ‪0250‬‬
‫‪3220‬‬ ‫‪865‬‬ ‫‪688‬‬ ‫‪604‬‬ ‫‪1063‬‬ ‫سنة ‪0251‬‬
‫‪3653‬‬ ‫‪793‬‬ ‫‪668‬‬ ‫‪823‬‬ ‫‪1368‬‬ ‫سنة ‪0252‬‬

‫‪ 3.3‬تقدير إجمالي المصاريف‪:‬‬


‫إف ادلعطيات ادلتعلقة بإمجارل ادلصاريف احملققة هبذه ادلصلحة ىي كذلك معطيات مستقرة‪ .‬وذلذا فقد مت االعتماد على ظلوذج‬
‫ادلتوسط ادلتحرؾ ادلرجح ( ‪ ) K1 = 0.2, K2 =0.3, K3 = 0.5‬لسنوات الثالثة األخَتة ادلاضية يف تقدير إمجارل ادلصاريف هبذه‬
‫ادلصلحة‪ ،‬هبدؼ إعطاء ترجيح أكرب للمعطيات احلديثة كما يلي‪:‬‬

‫‪102‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫̂ ∑∑‬

‫حيث‪6‬‬
‫‪ 6‬التقدير السنوي‬
‫̂‬
‫‪ 6‬ادلعطيات الفعلية‬
‫‪ : i‬ؽلثل رقم الثالثي‪.0 ،8 ،0 ، 1 = i ، ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬
‫الجدول رقم ( ‪ :) 17 -3‬تقدير إجمالي المصاريف بمصلحة طب األطفال لسنة ‪.6816‬‬
‫اجملموع‬ ‫تقدير إجمالي المصاريف بمصلحة طب األطفال لسنة ‪6816‬‬
‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪33945169,20‬‬ ‫‪9575996,57‬‬ ‫‪8125633,26‬‬ ‫‪8126166,58‬‬ ‫‪8117372,79‬‬ ‫سنة ‪0258‬‬
‫‪34478051,48‬‬ ‫‪8846201,70‬‬ ‫‪8653880,19‬‬ ‫‪8583587,55‬‬ ‫‪8394382,04‬‬ ‫سنة ‪0250‬‬
‫‪38050394,48‬‬ ‫‪9086102,65‬‬ ‫‪10636744,08‬‬ ‫‪8943441,16‬‬ ‫‪9384106,59‬‬ ‫سنة ‪0251‬‬
‫‪36157646,52‬‬ ‫‪9112111,15‬‬ ‫‪9539662,75‬‬ ‫‪8672030,16‬‬ ‫‪8833842,47‬‬ ‫سنة ‪0252‬‬

‫وعليو يقدر أف يكوف متوسط القوة اإلنفاقية للمريض الواحد‪ ،‬واليوـ االستشفائي على النحو اآليت‪:‬‬

‫‪2016‬‬
‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪9112111,15‬‬ ‫‪9539662,75‬‬ ‫‪8672030,16‬‬ ‫‪8833842,47‬‬ ‫إمجارل ادلصاريف ادلتوقعة‬
‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪130‬‬ ‫عدد ادلرضى ادلتوقع‬
‫‪793‬‬ ‫‪668‬‬ ‫‪823‬‬ ‫‪1368‬‬ ‫عدد األياـ االستشفائية ادلتوقعة‬
‫‪91121,11‬‬ ‫‪100417,50‬‬ ‫‪82590,76‬‬ ‫‪67952,63‬‬ ‫متوسط القوة اإلنفاقية للمريض الواحد‬
‫‪11490,68‬‬ ‫‪14280,93‬‬ ‫‪10537,10‬‬ ‫‪6457,49‬‬ ‫متوسط القوة اإلنفاقية لليوـ الواحد‬

‫‪ 4.3‬تقدير هيكلة المصاريف‪:‬‬


‫ؽلثل اجلدوؿ اآليت تطور ىيكلة ادلصاريف دبصلحة طب األطفاؿ خالؿ ثالث سنوات األخَتة )‪ ،(2015-2013‬و‬
‫يتضح من خاللو أنو ىناؾ نوع من االستقرار يف ىيكلة ادلصاريف خالؿ ىذه السنوات)‪ ، (2015-2013‬وال توجد اختالفات‬
‫كبَتة يف النسب ادلئوية ادلتعلقة ببنود ادلصاريف ما بُت ىذه الفًتات‪ ،‬حيث نالحظ أف ىذه النسب متقاربة للغاية‪ ،‬وال توجد فروؽ‬
‫كبَتة مابُت السنوات‪ ،‬وأف التقلبات ادلسجلة إف وجدت ىي عبارة عن تذبذبات طفيفة تًتاوح بُت ‪ % 2‬و ‪ ، % 1‬وبالتارل ؽلكن‬
‫لنا تقدير ىيكلة ادلصاريف لسنة ‪ 0252‬كما يلي‪:‬‬

‫‪103‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 18 -3‬تطور هيكلة المصاريف طب األطفال لسنة (‪.) 6816 - 6813‬‬
‫تطور هيكلة المصاريف بقسم طب األطفال (‪.) 2116 - 2113‬‬
‫السنوات‬
‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬
‫النشاط‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 25056181,00 73,81 27223876,37 78,96 29846195,50 78,44 77,07‬مصاريف العماؿ‬
‫مستهلكات طبية‬ ‫‪1465113,79‬‬ ‫‪4,32‬‬ ‫‪521417,74‬‬ ‫‪1,51‬‬ ‫‪2331015,72‬‬ ‫‪6,13‬‬ ‫‪3,98‬‬
‫صيانة العتاد الطيب‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫خدمات ادلخترب(عدد احلروؼ ‪(B‬‬ ‫‪1382519,10‬‬ ‫‪4,07‬‬ ‫‪1186402,12‬‬ ‫‪3,44‬‬ ‫‪1090138,97‬‬ ‫‪2,86‬‬ ‫‪3,46‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد احلروؼ ‪(R‬‬ ‫‪69135,93‬‬ ‫‪0,20‬‬ ‫‪68756,21‬‬ ‫‪0,20‬‬ ‫‪59450,81‬‬ ‫‪0,16‬‬ ‫‪0,19‬‬
‫خدمات غرفة العمليات(عدد احلروؼ ‪(K‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫مصاريف التغذية‬ ‫‪772060,00‬‬ ‫‪2,27‬‬ ‫‪417398,00‬‬ ‫‪1,21‬‬ ‫‪245617,00‬‬ ‫‪0,65‬‬ ‫‪1,38‬‬
‫ادلغسلة وسلزف الثياب‬ ‫‪319943,30‬‬ ‫‪0,94‬‬ ‫‪332665,36‬‬ ‫‪0,96‬‬ ‫‪267381,69‬‬ ‫‪0,70‬‬ ‫‪0,87‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪872037,84‬‬ ‫‪2,57‬‬ ‫‪861854,56‬‬ ‫‪2,50‬‬ ‫‪813718,79‬‬ ‫‪2,14‬‬ ‫‪2,40‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز و كهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪1637108,92‬‬ ‫‪4,82‬‬ ‫‪1587690,46‬‬ ‫‪4,60‬‬ ‫‪1395145,50‬‬ ‫‪3,67‬‬ ‫‪4,36‬‬
‫غازات طبية‬ ‫‪1647108,92‬‬ ‫‪4,85‬‬ ‫‪1587690,46‬‬ ‫‪4,60‬‬ ‫‪1395145,50‬‬ ‫‪3,67‬‬ ‫‪4,37‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪723960,40‬‬ ‫‪2,13‬‬ ‫‪690300,20‬‬ ‫‪2,00‬‬ ‫‪606585,00‬‬ ‫‪1,59‬‬ ‫‪1,91‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫‪ 33945169,20‬اجملموع‬ ‫‪100 34478051,48‬‬ ‫‪100 38050394,48‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬مصلحة األمراض النسائية‪.‬‬


‫‪ 1.4‬تقدير عدد المرضى‪:‬‬
‫باالستناد إذل معطيات النشاط هبذه ادلصلحة ادلعرب عنو بعدد ادلرضى ادلقبولُت ىي معطيات خاضعة الذباه عاـ بشكل عاـ‪،‬‬
‫وذلذا فقد مت االعتماد على أسلوب ادلربعات الصغرى واالضلدار البسيط الذي ؽلكن أف يساعد يف ربقيق تقديرات مالئمة‪ ،‬حبيث‬
‫نسبة األخطاء هبا قليلة‪ ،‬وىذا ما يظهره بوضوح الرسم البياين التارل‪:‬‬

‫‪104‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الشكل ( ‪ :) 8-3‬تطور المعطيات الفعلية لعدد المرضى بمصلحة األمراض النسائية‬


‫‪210‬‬

‫‪200‬‬
‫‪y = 2,8392x + 159,21‬‬
‫‪R² = 0,6058‬‬
‫‪190‬‬
‫عدد المرضى‬

‫‪180‬‬

‫‪170‬‬

‫‪160‬‬

‫‪150‬‬

‫‪140‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬
‫الثالثيات‬

‫ولغرض التقدير عدد ادلرضى‪ ،‬نستخدـ معادلة االذباه العاـ ‪ y = 2.839 x + 159.2‬واليت توصلنا إليها من خالؿ حل‬
‫معادليت ادلربعات الصغرى ادلشتقة من معادلة االضلدار‪ ،‬وذلك بتعويض ‪ x‬بالقيم ( ‪ )52 ، 51، 50، 58‬يف ادلعادلة كما يلي‪:‬‬

‫‪y 13 = ( 2.839 X13 )+ 159.2 = 196.12‬‬


‫‪y 14 = (2.839 X14 )+ 159.2 = 198.96‬‬
‫‪y 15 = (2.839 X15 )+ 159.2 = 201.80‬‬
‫‪y 16 = (2.839 X16 )+ 159.2 = 204.64‬‬

‫‪425.10  420‬‬ ‫اجملموع =‬

‫وؽلثل الرقم التقديري للمرضى ادلقبولُت لعاـ ‪ 2016‬بقسم األمراض النسائية ‪.‬‬

‫‪ 6.4‬تقدير عدد األيام االستشفائية‪:‬‬


‫باالستناد إذل معطيات النشاط هبذه ادلصلحة ادلعرب عنو بعدد األياـ االستشفائية احملققة ىي معطيات مستقرة نوعا ما‪ ،‬حبيث‬
‫تتخللها بعض التذبذبات والتقلبات الطفيفة‪ ،‬ودلعاجلة ذلك فقد مت استخداـ ظلوذج ادلتوسط ادلتحرؾ البسيط لسنوات الثالثة‬
‫األخَتة ادلاضية كما يلي‪:‬‬

‫‪105‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫̂ ∑∑‬

‫حيث‪6‬‬
‫‪ 6‬التقدير السنوي‬
‫̂‬
‫‪ 6‬ادلعطيات الفعلية‬
‫‪ : i‬ؽلثل رقم الثالثي‪.0 ،8 ،0 ، 1 = i ، ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬
‫الجدول رقم ( ‪ :) 19 -3‬تقدير عدد األيام االستشفائية بمصلحة األمراض النسائية لسنة ‪.6816‬‬

‫اجملموع‬ ‫تقدير عدد األيام االستشفائية بمصلحة األمراض النسائية لسنة ‪6816‬‬
‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪58423‬‬ ‫‪3414‬‬ ‫‪3532‬‬ ‫‪3703‬‬ ‫‪8054‬‬ ‫سنة ‪0258‬‬
‫‪5500‬‬ ‫‪1676‬‬ ‫‪0281‬‬ ‫‪3399‬‬ ‫‪0050‬‬ ‫سنة ‪0250‬‬
‫‪52825‬‬ ‫‪2783‬‬ ‫‪0413‬‬ ‫‪1848‬‬ ‫‪0405‬‬ ‫سنة ‪0251‬‬
‫‪52521‬‬ ‫‪2577‬‬ ‫‪0501‬‬ ‫‪2684‬‬ ‫‪2754‬‬ ‫سنة ‪0252‬‬

‫‪ 3.4‬تقدير إجمالي المصاريف‪:‬‬


‫باإلعتماد على ادلعطيات ادلتعلقة بإمجارل ادلصاريف احملققة هبذه ادلصلحة و اليت سبثل معطيات مستقرة بشكل عاـ‪ .‬ذلذا فقد‬
‫مت االعتماد على ظلوذج ادلتوسط ادلتحرؾ ادلرجح ( ‪ ) K1 = 0.2, K2 =0.3, K3 = 0.5‬لسنوات الثالثة األخَتة ادلاضية يف تقدير‬
‫إمجارل ادلصاريف هبذه ادلصلحة‪ ،‬هبدؼ إعطاء ترجيح أكرب للمعطيات احلديثة كما يلي‪:‬‬

‫̂ ∑∑‬

‫حيث‪6‬‬
‫‪ 6‬التقدير السنوي‬
‫̂‬
‫‪ 6‬ادلعطيات الفعلية‬
‫‪ : i‬ؽلثل رقم الثالثي‪.0 ،8 ،0 ، 1 = i ، ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬

‫‪106‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 68 -3‬تقدير إجمالي المصاريف بمصلحة األمراض النسائية لسنة ‪.6816‬‬
‫اجملموع‬ ‫تقدير إجمالي المصاريف بمصلحة األمراض النسائية لسنة ‪6816‬‬
‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪36365696,36‬‬ ‫‪10022955,12‬‬ ‫‪8548594,62‬‬ ‫‪8957350,92‬‬ ‫‪8836795,70‬‬ ‫سنة ‪0258‬‬
‫‪37601006,92‬‬ ‫‪9309899,93‬‬ ‫‪9582790,11‬‬ ‫‪9353335,35‬‬ ‫‪9354981,53‬‬ ‫سنة ‪0250‬‬
‫‪36099080,16‬‬ ‫‪8914870,89‬‬ ‫‪9065307,08‬‬ ‫‪9029413,41‬‬ ‫‪9089488,78‬‬ ‫سنة ‪0251‬‬
‫‪36602981,43‬‬ ‫‪9254996,45‬‬ ‫‪9117209,50‬‬ ‫‪9112177,49‬‬ ‫‪9118597,99‬‬ ‫سنة ‪0252‬‬

‫وعليو يقدر أف يكوف متوسط القوة اإلنفاقية للمريض الواحد‪ ،‬واليوـ االستشفائي على النحو اآليت‪:‬‬

‫‪2016‬‬
‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪9254996,45‬‬ ‫‪9117209,50‬‬ ‫‪9112177,49‬‬ ‫‪9118597,99‬‬ ‫إمجارل ادلصاريف ادلتوقعة‬
‫‪179‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪175‬‬ ‫عدد ادلرضى ادلتوقع‬
‫‪2577‬‬ ‫‪2505‬‬ ‫‪2684‬‬ ‫‪2754‬‬ ‫عدد األياـ االستشفائية ادلتوقعة‬
‫‪51703,89‬‬ ‫‪48495,80‬‬ ‫‪49793,32‬‬ ‫‪52106,27‬‬ ‫متوسط القوة اإلنفاقية للمريض الواحد‬
‫‪3591,38‬‬ ‫‪3552,95‬‬ ‫‪3395,00‬‬ ‫‪3310,45‬‬ ‫متوسط القوة اإلنفاقية لليوـ الواحد‬

‫‪ 4.4‬تقدير هيكلة المصاريف‪:‬‬


‫ؽلثل اجلدوؿ اآليت تطور ىيكلة ادلصاريف دبصلحة األمراض النسائية خالؿ ثالث سنوات األخَتة )‪ ،(2015-2013‬و‬
‫يتضح من خاللو أنو ىناؾ نوع من االستقرار يف ىيكلة ادلصاريف خالؿ ىذه السنوات)‪ ، (2015-2013‬وال توجد اختالفات‬
‫كبَتة يف النسب ادلئوية ادلتعلقة ببنود ادلصاريف ما بُت ىذه الفًتات‪ ،‬حيث نالحظ أف ىذه النسب متقاربة للغاية‪ ،‬وال توجد فروؽ‬
‫كبَتة مابُت السنوات‪ ،‬وأف التقلبات ادلسجلة إف وجدت ىي عبارة عن تذبذبات طفيفة تًتاوح بُت ‪ % 2‬و ‪ ، % 8‬وبالتارل ؽلكن‬
‫لنا تقدير ىيكلة ادلصاريف لسنة ‪ 0252‬كما يلي‪:‬‬

‫‪107‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 61 -3‬تطور هيكلة المصاريف بمصلحة األمراض النسائية لسنة (‪.) 6816 - 6813‬‬

‫تقدير هيكلة المصاريف بمصلحة األمراض النسائية لسنة (‪.) 2116 - 2113‬‬
‫السنوات‬
‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬
‫النشاط‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 26073115,00‬مصاريف العماؿ‬ ‫‪71,70 25620259,80‬‬ ‫‪68,14 25560717,80‬‬ ‫‪70,81‬‬ ‫‪70,21‬‬
‫مستهلكات طبية‬ ‫‪1836263,00‬‬ ‫‪5,05‬‬ ‫‪2301761,00‬‬ ‫‪6,12‬‬ ‫‪1772465,00‬‬ ‫‪4,91‬‬ ‫‪5,36‬‬
‫صيانة العتاد الطيب‬ ‫‪1194126,48‬‬ ‫‪3,28‬‬ ‫‪1339922,34‬‬ ‫‪3,56‬‬ ‫‪1582953,60‬‬ ‫‪4,39‬‬ ‫‪3,74‬‬
‫خدمات ادلخترب(عدد احلروؼ ‪(B‬‬ ‫‪334329,90‬‬ ‫‪0,92‬‬ ‫‪251021,75‬‬ ‫‪0,67‬‬ ‫‪294710,90‬‬ ‫‪0,82‬‬ ‫‪0,80‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد احلروؼ ‪(R‬‬ ‫‪17416,04‬‬ ‫‪0,05‬‬ ‫‪5316,41‬‬ ‫‪0,01‬‬ ‫‪9431,81‬‬ ‫‪0,03‬‬ ‫‪0,03‬‬
‫خدمات غرفة العمليات(عدد احلروؼ ‪(K‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫مصاريف التغذية‬ ‫‪1094984,00‬‬ ‫‪3,01‬‬ ‫‪1133425,00‬‬ ‫‪3,01‬‬ ‫‪622812,00‬‬ ‫‪1,73‬‬ ‫‪2,58‬‬
‫ادلغسلة وسلزف الثياب‬ ‫‪373864,31‬‬ ‫‪1,03‬‬ ‫‪512936,78‬‬ ‫‪1,36‬‬ ‫‪363614,46‬‬ ‫‪1,01‬‬ ‫‪1,13‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪988120,77‬‬ ‫‪2,72‬‬ ‫‪1460612,86‬‬ ‫‪3,88‬‬ ‫‪1106582,59‬‬ ‫‪3,07‬‬ ‫‪3,22‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز و كهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪1525828,28‬‬ ‫‪4,20‬‬ ‫‪1712122,99‬‬ ‫‪4,55‬‬ ‫‪1639329,60‬‬ ‫‪4,54‬‬ ‫‪4,43‬‬
‫غازات طبية‬ ‫‪1525828,28‬‬ ‫‪4,20‬‬ ‫‪1712122,99‬‬ ‫‪4,55‬‬ ‫‪1639329,60‬‬ ‫‪4,54‬‬ ‫‪4,43‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪744401,30‬‬ ‫‪2,05‬‬ ‫‪712752,00‬‬ ‫‪1,90‬‬ ‫‪799330,80‬‬ ‫‪2,21‬‬ ‫‪2,05‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪657419,00‬‬ ‫‪1,81‬‬ ‫‪838753,00‬‬ ‫‪2,23‬‬ ‫‪707802,00‬‬ ‫‪1,96‬‬ ‫‪2,00‬‬
‫‪ 36365696,36 100,00 37601006,92 100,00 36099080,16 100,00 100,00‬اجملموع‬
‫الفرع الخامس‪ :‬مصلحة االستعجاالت‪.‬‬
‫‪ 1.5‬تقدير عدد المرضى‪:‬‬
‫باالستناد إذل معطيات النشاط هبذه ادلصلحة ادلعرب عنو بعدد ادلرضى ادلقبولُت ىي معطيات خاضعة الذباه عاـ ‪ ،‬وذلذا فقد مت‬
‫االعتماد على أسلوب ادلربعات الصغرى واالضلدار البسيط الذي ؽلكن أف يساعد يف ربقيق تقديرات مالئمة‪ ،‬حبيث نسبة األخطاء‬
‫هبا قليلة‪ ،‬وىذا ما يظهره بوضوح الرسم البياين التارل‪:‬‬

‫‪108‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الشكل ( ‪ :)9-3‬تطور المعطيات الفعلية لعدد المرضى بمصلحة اإلستعجالت‬


‫‪14000‬‬

‫‪y = 276,57x + 8567,8‬‬


‫‪12000‬‬ ‫‪R² = 0,5056‬‬

‫‪10000‬‬
‫عدد المرضى‬

‫‪8000‬‬

‫‪6000‬‬

‫‪4000‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬
‫الثالثيات‬

‫ولغرض تقدير عدد ادلرضى‪ ،‬نستخدـ معادلة االذباه العاـ ‪ y = 276.5 x + 8567‬واليت توصلنا إليها من خالؿ حل معادليت‬
‫ادلربعات الصغرى ادلشتقة من معادلة االضلدار‪ ،‬وذلك بتعويض ‪ x‬بالقيم ( ‪ )52 ، 51، 50، 58‬يف ادلعادلة كما يلي‪:‬‬

‫‪y 13 = (276.5 X 13 )+ 8567 = 12161.50‬‬


‫‪y 14 = (276.5 X 14 )+ 8567 = 12438.00‬‬
‫‪y 15 = (276.5 X 15 )+ 8567 = 12714.50‬‬
‫‪y 16 = (276.5 X 16 )+ 8567 = 12991.00‬‬

‫‪50305‬‬ ‫اجملموع =‬

‫وؽلثل الرقم التقديري للمرضى ادلقبولُت لعاـ ‪ 2016‬دبصلحة اإلستعجاالت ‪.‬‬

‫‪ 6.5‬تقدير إجمالي المصاريف‪:‬‬


‫باإلعتماد على ادلعطيات ادلتعلقة بإمجارل ادلصاريف احملققة هبذه ادلصلحة و اليت سبثل معطيات مستقرة بشكل عاـ‪ .‬ذلذا فقد‬
‫مت االعتماد على ظلوذج ادلتوسط ادلتحرؾ ادلرجح ( ‪ ) K1 = 0.2, K2 =0.3, K3 = 0.5‬لسنوات الثالثة األخَتة ادلاضية يف تقدير‬
‫إمجارل ادلصاريف هبذه ادلصلحة‪ ،‬هبدؼ إعطاء ترجيح أكرب للمعطيات احلديثة كما يلي‪:‬‬

‫‪109‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫̂ ∑∑‬

‫حيث‪6‬‬
‫‪ 6‬التقدير السنوي‬
‫̂‬
‫‪ 6‬ادلعطيات الفعلية‬
‫‪ : i‬ؽلثل رقم الثالثي‪.0 ،8 ،0 ، 1 = i ، ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬
‫‪ : j‬ؽلثل رقم السنة ‪.8 ،0 ،1 = j ،‬‬
‫الجدول رقم ( ‪ :) 66 -3‬تقدير إجمالي المصاريف بمصلحة االستعجاالت لسنة ‪.6816‬‬
‫تقدير إجمالي المصاريف بمصلحة االستعجاالت لسنة ‪6816‬‬
‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪20522808,31‬‬ ‫‪4374291,75‬‬ ‫‪5865634,40‬‬ ‫‪5977524,84‬‬ ‫سنة ‪4305357,32 0258‬‬
‫‪22098788,56‬‬ ‫‪5610283,72‬‬ ‫‪5593082,33‬‬ ‫‪5218738,55‬‬ ‫سنة ‪5676683,96 0250‬‬
‫‪20945695,59‬‬ ‫‪5238698,95‬‬ ‫‪5242090,36‬‬ ‫‪5216881,51‬‬ ‫سنة ‪5248024,77 0251‬‬
‫‪21207046,03‬‬ ‫‪5177292,94‬‬ ‫‪5472096,76‬‬ ‫‪5369567,29‬‬ ‫سنة ‪5188089,04 0252‬‬

‫وعليو يقدر أف يكوف متوسط القوة اإلنفاقية للمريض الواحد‪ ،‬واليوـ االستشفائي على النحو اآليت‪:‬‬

‫‪2016‬‬
‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي األوؿ‬
‫‪5177292,94 5472096,76 5369567,29 5188089,04‬‬ ‫إمجارل ادلصاريف ادلتوقعة‬
‫‪9937‬‬ ‫‪11953‬‬ ‫‪9843‬‬ ‫‪8895‬‬ ‫عدد ادلرضى ادلتوقع‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد األياـ االستشفائية ادلتوقعة‬
‫‪521,01‬‬ ‫‪457,80‬‬ ‫‪545,52‬‬ ‫‪583,26‬‬ ‫متوسط القوة اإلنفاقية للمريض الواحد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫متوسط القوة اإلنفاقية لليوـ الواحد‬

‫‪ 3.5‬تقدير هيكلة المصاريف‪:‬‬


‫ؽلثل اجلدوؿ اآليت تطور ىيكلة ادلصاريف دبصلحة اإلستعجاالت خالؿ ثالث سنوات األخَتة )‪ ،(2015-2013‬و‬
‫يتضح من خاللو أنو ىناؾ نوع من االستقرار يف ىيكلة ادلصاريف خالؿ ىذه السنوات )‪ ، (2015-2013‬وال توجد‬
‫اختالفات كبَتة يف النسب ادلئوية ادلتعلقة ببنود ادلصاريف ما بُت ىذه الفًتات‪ ،‬إذ ىي عبارة عن تذبذبات طفيفة تًتاوح بُت ‪% 2‬‬
‫و ‪ ، % 0‬لكن نالحظ أف نسبة مصاريف العماؿ خالؿ سنيت ‪ 0251 -0250‬ارتفعت إذل نسبة تًتاوح ما بُت ‪ % 2‬و ‪4‬‬
‫‪ %‬وسبب ذلك راجع إذل توظيف أطباء جدد و أعواف الشبو طيب هبذه ادلصلحة ‪،‬وبالتارل ؽلكن لنا تقدير ىيكلة ادلصاريف لسنة‬
‫‪ 0252‬كما يلي‪:‬‬

‫‪110‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫الجدول رقم ( ‪ :) 23 -3‬تطور هيكلة المصاريف بمصلحة االستعجاالت لسنة ( ‪) 6816-6813‬‬

‫تطور هيكلة المصاريف بمصلحة االستعجاالت لسنة ( ‪) 6816-6813‬‬


‫السنوات‬
‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬
‫النشاط‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫مصاريف العماؿ‬ ‫‪6191096,00 30,17‬‬ ‫‪8442511,52 38,20‬‬ ‫‪7589990,00‬‬ ‫‪36,24 34,87‬‬
‫مستهلكات طبية‬ ‫‪3141133,00 15,31‬‬ ‫‪2785992,00 12,61‬‬ ‫‪3498530,00‬‬ ‫‪16,70 14,87‬‬
‫صيانة العتاد الطيب‬ ‫‪1279832,58‬‬ ‫‪6,24‬‬ ‫‪1171034,28‬‬ ‫‪5,30‬‬ ‫‪1337293,06‬‬ ‫‪6,38‬‬ ‫‪5,97‬‬
‫خدمات ادلخترب(عدد احلروؼ ‪(B‬‬ ‫‪128646,30‬‬ ‫‪0,63‬‬ ‫‪120769,51‬‬ ‫‪0,55‬‬ ‫‪113642,79‬‬ ‫‪0,54‬‬ ‫‪0,57‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد احلروؼ ‪(R‬‬ ‫‪3071640,51 14,97‬‬ ‫‪3209315,86 14,52‬‬ ‫‪2235024,00‬‬ ‫‪10,67 13,39‬‬
‫خدمات غرفة العمليات(عدد احلروؼ ‪(K‬‬ ‫‪14877,00‬‬ ‫‪0,07‬‬ ‫‪74829,23‬‬ ‫‪0,34‬‬ ‫‪11488,56‬‬ ‫‪0,05‬‬ ‫‪0,16‬‬
‫مصاريف التغذية‬ ‫‪555554,00‬‬ ‫‪2,71‬‬ ‫‪51873,00‬‬ ‫‪0,23‬‬ ‫‪128646,30‬‬ ‫‪0,61‬‬ ‫‪1,19‬‬
‫ادلغسلة وسلزف الثياب‬ ‫‪386914,63‬‬ ‫‪1,89‬‬ ‫‪417981,29‬‬ ‫‪1,89‬‬ ‫‪336047,85‬‬ ‫‪1,60‬‬ ‫‪1,79‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪1022612,63‬‬ ‫‪4,98‬‬ ‫‪1190222,41‬‬ ‫‪5,39‬‬ ‫‪1022689,51‬‬ ‫‪4,88‬‬ ‫‪5,08‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪1635341,63‬‬ ‫‪7,97‬‬ ‫‪1496321,58‬‬ ‫‪6,77‬‬ ‫‪1619318,91‬‬ ‫‪7,73‬‬ ‫‪7,49‬‬
‫غازات طبية‬ ‫‪1635341,63‬‬ ‫‪7,97‬‬ ‫‪1496321,58‬‬ ‫‪6,77‬‬ ‫‪1619318,91‬‬ ‫‪7,73‬‬ ‫‪7,49‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪658664,40‬‬ ‫‪3,21‬‬ ‫‪631579,30‬‬ ‫‪2,86‬‬ ‫‪775400,70‬‬ ‫‪3,70‬‬ ‫‪3,26‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪801154,00‬‬ ‫‪3,90‬‬ ‫‪1010037,00‬‬ ‫‪4,57‬‬ ‫‪658305,00‬‬ ‫‪3,14‬‬ ‫‪3,87‬‬
‫‪ 20522808,31‬اجملموع‬ ‫‪100 22098788,56‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪20945695,59‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪111‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫المبحث الثالث‪ 6‬الرقابة ومتابعة التنفيذ‪.‬‬


‫تعد الرقابة إحدى أىم الدعائم األساسية يف ادلؤسسة اإلستشفائية فهي عملية ديناميكية مستمرة تتطلب إجراءات مدروسة‬
‫من أجل ضماف التماشي مع اخلطط والسياسات اليت يعتمد عليها ادلستشفى يف سَت أعمالو‪ ،‬فهي اليت ربافظ على التوازف بُت‬
‫الوسائل و األىداؼ أو بُت اجلهود و النتائج بقصد التأكد والتحقق بأف ىناؾ توافق بُت األداء الفعلي واألداء ادلقصود وادلخطط‬
‫لو‪.‬‬
‫إف الرقابة كوظيفة إدارية أساسية يف ادلستشفى ىي على العكس شلا يتصور البعض من أهنا تتبع التنفيذ فقط حيث رباوؿ‬
‫كشف األخطاء واالضلرافات بل إهنا عملية مستمرة منذ بدء التخطيط وحىت ادلرحلة األخَتة من التنفيذ‪ ،‬فهي تضمن إصلاز‬
‫العمليات الصحيحة ويف الوقت الصحيح وبالطريقة الصحيحة وعلى يد األشخاص ادلناسبُت‪.‬‬
‫‪ 1.4‬مفهوم الرقابة‪:‬‬
‫يكمن تعريف الرقابة كما يلي‪" 6‬الرقابة نشاط إداري منظم تقوـ بو اجلهة ادلسؤولة يشمل على ادلالحظة ادلستمرة لألداء و‬
‫قياس أساليبو و مقارنتها بادلعايَت ادلوضوعة مسبقا لتحديد االضلرافات و توخي الضعف و اخلطأ و ربديد أنسب الطرؽ العالجية و‬
‫التصحيحية اليت ربقق االستخداـ األمثل للموارد ادلتاحة للمؤسسة لتحقيق أىدافها"‪.‬‬
‫من ىذا طللص إذل القوؿ أف الرقابة ومتابعة األداء ىي ىدؼ أساسي وضروري تسعى إدارة ادلستشفى إذل ربقيقو بشىت‬
‫الوسائل‪ ،‬شأهنا يف ذلك شأف بقية ادلؤسسات األخرى‪ ،‬اقتصادية كانت أوال‪ ،‬فال ؽلكن تصور أي إدارة بدوف إجراءات رقابية لكل‬
‫األنشطة وادلهاـ اليت تنجزىا‪ .‬وذبدر اإلشارة إذل أف اإلجراءات الرقابية ومتابعة التنفيذ بادلؤسسات الصحية العمومية‪،‬‬
‫تأخذ منحنُت أو اذباىُت علا‪:‬‬
‫‪ ‬رقابة قانونية‪ ،‬تقوـ هبا اإلدارة العامة لغرض التعرؼ على مدى اإللتزاـ من قبل العاملُت باإلجراءات القانونية و ادلراسيم‬
‫التنظيمية اليت نص عليها يف ىذا اجملاؿ و احملددة ألداء األعماؿ‪ ،‬و توقيع العقوبات يف حالة ادلخالفة لتلك اإلجراءات‪.‬‬
‫وىي يف الغالب رقابة خارجية سبارس من طرؼ وزارة الصحة إذل جانب وزارة ادلالية‪.‬‬
‫‪ ‬رقابة تشغيلية أو تقنية‪ ،‬تكوف الرقابة ىنا على األداء اليومي للعمليات و األنشطة ادلختلفة اليت ؽلارسها العماؿ‬
‫بادلستشفى( أطباء‪ ،‬شبو طبيُت‪ ،‬إداريُت وغَتىم ‪ ) ...‬واليت غلب أف تتماشى مع النتائج ادلخططة والتقديرات‪.‬‬
‫وىذا النوع من الرقابة يقوـ بو مديري ادلستويات اإلدارية الدنيا من خالؿ اإلشراؼ على تنفيذ اخلطط التشغيلية ‪ ،‬متابعة النتائج‬
‫اليومية لألنشطة‪ ،‬ازباذ اإلجراءات الصحيحة عند الطلب‪ ،‬إعداد اجلداوؿ‪ ،‬ادلوازنات ‪ ،‬القواعد ‪ ،‬وسلرجات زلددة عادة ما تكوف‬
‫سلصصة لألفراد ‪.‬‬
‫والرقابة التشغيلية تقدـ تغذية راجعة عما غلري يف ادلنشأة وعلى ادلدى القريب وللتعرؼ أيضاً على مدى ربقيق كل من‬
‫األىداؼ القصَتة والطويلة األجل ‪.‬‬
‫وؽلكن التميز بُت ثالثة مراحل يف ىذه العملية‪:‬‬
‫‪ 1.1.4‬الرقابة المسبقة‪:‬‬
‫يهتم ىذا النوع بالتحقق من توفر مجيع متطلبات و الوسائل إلصلاز العمل‪ ،‬قبل البدء يف التنفيذ أي قبل بدء األداء‪ ،‬وذلك‬
‫من خالؿ ربديد حجم ادلوارد ادلادية والبشرية الضرورية ألداء ادلهاـ يف ظروؼ حسنة‪ .‬فهو يقلل من درجة االضلراؼ بُت األداء‬
‫الفعلي و األداء ادلتوقع‪ ،‬كما أهنا تعمل على التنبؤ بادلشاكل ادلتوقع حدوثها و االستعداد دلوجهتها و إغلاد احللوؿ ادلناسبة ذلا و‬
‫بالتارل فإف ىذه الرقابة تساعد يف مواجهة ادلشاكل ادلستقبلية اليت قد تعًتض طريق التنفيذ األحسن‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫ؽلكن أف نستنتج شلا سبق أف ىدؼ الرقابة السابقة ىو منع ادلشكالت اليت ؽلكن أف ربدث من االضلرافات عن معايَت األداء و ىي‬
‫من أكثر أنواع الرقابة فاعلية يف السيطرة على التكاليف يف ادلستشفى‪.‬‬
‫‪ 6.1.4‬الرقابة الجارية‪:‬‬
‫ىي رقابة آنية مصاحبة لألداء و تتابع األنشطة خالؿ شلارستها حيث يالحظ و ػلدد ادلشرؼ أو ادلدير األداء االضلرافات‬
‫عن ادلعيار يف سلتلف ادلصاحل واإلدارات بادلستشفى و يهيأ يف احلاؿ التوصية ادلناسبة أو القرار ادلناسب‪.‬‬
‫فهي دبثابة نظاـ تنبيو يساعد على القياـ بادلهاـ بالفعالية والكفاءة ادلطلوبة‪ ،‬والتأكد من ربقيق النتائج ادلرجوة بسرعة وبأقل تكلفة‪.‬‬
‫‪ 3.1.4‬الرقابة الالحقة‪:‬‬
‫يطبق ىذا النوع من الرقابة بعد انتهاء من تنفيذ األنشطة واكتماؿ نتائجو‪ ،‬و بالتارل الًتكيز على األداء ادلاضي‪ ،‬حيث يتم‬
‫إبالغ اإلدارة بناتج التنفيذ بعد فًتة زمنية معينة و تزويدىا بنتائج ادلقارنة بُت األىداؼ الفعلية و األىداؼ ادلوضوعة سالفا‪ ،‬الزباذ‬
‫اإلجراءات الالزمة لتصحيح االضلرافات‪ ،‬وربسُت الرعاية الطبية ادلقدمة للمرضى‪.‬‬
‫إف ما ؽلكن قولو ىو أف تطبيق كل من الرقابة السابقة و أثناء التنفيذ و بعد التنفيذ بصورة مجاعية أي تنفيذىا كلها و‬
‫بتسلسل حسب توقيت كل واحدة‪ ،‬يؤدي ىذا بادلستشفى للوصوؿ إذل األىداؼ ادلوضوعة و ادلخطط ذلا من قبل و بالتارل‬
‫يساعد على ربسُت مستوى اخلدمات ادلقدمة للمرضى بالكفاءة ادلطلوبة‪.‬‬
‫و ىذا اجلدوؿ يلخص خصائص و أساليب كل نوع من أنواع الرقابة ادلذكورة سابقا كالتارل‪:‬‬
‫الجدول رقم ( ‪ :) 64 -3‬خصائص و أساليب أنواع الرقابة‪.‬‬
‫أساليبها‬ ‫خصائصها‬ ‫ادلراحل‬
‫‪ -‬التنبؤ ادلارل‪.‬‬ ‫‪ -‬التنبؤ باالختالفات عن األداء قبل حدوثها‪.‬‬ ‫‪ -‬رقابة سابقة‪.‬‬
‫‪ -‬الرقابة على جودة و اخلدمات‬ ‫‪ -‬تقيس االضلرافات عن معايَت األداء كما ربدث يف نفس‬ ‫‪ -‬رقابة جارية‪.‬‬
‫العمليات‪.‬‬ ‫وقت األداء‪.‬‬
‫‪ -‬القوائم ادلالية‪ ،‬الرقابة عن طريق‬ ‫‪ -‬ربديد االختالفات عن األداء‪.‬‬ ‫‪ -‬رقابة الحقة‪.‬‬
‫ادليزانيات‪.‬‬

‫‪ 6.4‬تسيير االنحرافات‪:‬‬
‫تتمثل يف مقارنة النتائج الفعلية بادلقدرة ادلبينة يف ادليزانية التقديرية و حساب االضلرافات لكل عنصر سواء كانت ىذه‬
‫االضلرافات سلبية أو اغلابية وربليل مسبباهتا والعوامل اليت أدت إذل ظهورىا‪.‬‬
‫وتنجم االضلرافات يف الغالب بسبب العوامل التالية أو بعضها ‪:‬التخطيط السيئ وعدـ الدقة يف التقديرات‪ ،‬ضعف‬
‫االتصاالت وعدـ توفر معلومات كافية يف الوقت ادلناسب‪ ،‬اإلعلاؿ الشخصي‪ ،‬احلاجة إذل التدريب‪ ،‬ضعف احلوافز‪ ،‬نقص يف‬
‫ادلوارد ادلادية والبشرية وادلالية‪ ،‬إذل جانب العوامل اخلارجية ادلؤثر على ادلستشفى‪.‬‬
‫وبصورة عامة تقسم االضلرافات يف النتائج إذل قسمُت‪:‬‬
‫‪ 1.6.4‬انحرافات النشاط‪:‬‬
‫عملية الرقابة على النشاط تكوف على مستوى سلتلف ادلصاحل بادلستشفى ( ادلصاحل االستشفائية‪ ،‬الطبية‪ ،‬التقنية واإلدارة‪)...‬‬
‫انطالقا من التقديرات ادلسجلة يف ادلوازنات‪ ،‬وقد تظهر االضلرافات يف صورة أرقاـ مطلقة أو نسب مئوية‪ ،‬وتتطلب ىذه ادلرحلة‪6‬‬

‫‪113‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫‪ ‬ربديد ادلصلحة العالجية ادلتسببة يف العجز أو الفائض هبذه ادلصاحل التقنية‪.‬‬


‫‪ ‬ربديد ادلسؤوؿ عن االضلراؼ اعتمادا على قدرة ادلسؤوؿ على الرقابة و التحكم يف النتائج‪.‬‬
‫‪ ‬التقصي عن األسباب اليت أدت إذل ىذا االضلراؼ‪ ،‬و ربليلها دبا قد يتطلبو ذلك من احلصوؿ على معلومات إضافية‬
‫تفصيلية عن النتائج الفعلية و ادلقدرة‪.‬‬
‫فمثال بالنسبة للمصاحل االستشفائية العالجية إذا كاف ىناؾ شدة يف استهالؾ ادلمارسات حسب كل حالة قبوؿ‪،‬‬
‫وىنا ؽلكن أف ظليز بُت حالتُت‪:‬‬
‫‪ -‬إما عدد حاالت القبوؿ بعيدة عن ادلتوقع ويف ىذه احلالة يكوف قد عرؼ سبب التغيَت‪.‬‬
‫‪ -‬إما شدة الفحوص والتحاليل حسب كل حالة قبوؿ قد ارتفعت وىنا غلب البحث عن األسباب‪.‬‬
‫ونفس ادلبدأ يتبع بالنسبة دلصاحل اإلمداد‪ ،‬أين يكوف النشاط مرتبط جزئيا بادلصاحل العالجية على اختالؼ األنشطة الطبية التقنية‬
‫اليت يكوف استهالؾ وحدات القياس تابع كليا للمصاحل العالجية‪.‬‬

‫‪ 6.6.4‬انحرافات المصاريف‪:‬‬
‫ويف حالة حدوث ذباوزات يف النفقات غلب ربليل االضلراؼ‪ ،‬ومن أجل ىذا من الضروري خاصة التأكد ومقارنة‪:‬‬
‫‪ -‬أسعار ادلواد ادلعنية‪.‬‬
‫‪ -‬الكميات ادلستهلكة‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى النشاط‪.‬‬
‫فإذا كاف حدوث التجاوز فسر بتغَت يف كثافة االستهالؾ‪ ،‬فيجب زلاولة التفرقة ومعرفة ما إذا كاف السبب ىو سوء يف‬
‫التسيَت أو ألسباب أخرى وباألخص أسباب طبية‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫الدراسة التطبيقية لنظام الموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫الفصل التطبيقي ‪:‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫مستشفى زلػمد بوضياؼ كغَته من ادلؤسسات العمومية االستشفائية اجلزائرية‪ ،‬يعتمد يف سبويل أنشطتو بصورة أساسية على‬
‫اخلزينة العمومية ومساعلات صناديق التأمينات االجتماعية‪ ،‬كما ؼلضع يف تسيَت موازناتو إذل مبادئ احملاسبة العمومية‪ ،‬حيث تقر‬
‫وترخص األغلفة ادلالية اليت تتضمنها ادلوازنة مرة كل سنة وال توضع ربت تصرؼ ادلؤسسات الصحية العمومية إال لسنة واحدة‪.‬‬
‫فموازنات ادلؤسسة اإلستشفائية زلػمد بوضياؼ يف شكلها ومضموهنا احلارل‪ ،‬ما ىي إال سلصصات مالية سنوية موجهة لدفع‬
‫األجور وشراء سلتلف ادلستلزمات واالحتياجات‪ ،‬و تعد على أساس تقديرات‪ ،‬وبالتارل فاف ضعف أو قوة الربامج ادلوضوعة يتوقف‬
‫على صحة ىذه تقديرات‪ ،‬ويف ىذا اإلطار ونظرا للفًتة القصَتة للًتبص توصلنا إذل نتائج و اليت أظهرنا فيها سلتلف األعباء اليت‬
‫يتحملها ادلستشفى‪ ،‬و ىذه األعباء زبتلف من دورة ألخرى باعتبارىا غَت ثابتة نسبيا من ثالثي آلخر‪.‬‬
‫حيث قمنا جبمع البيانات ادلتعلقة بعدد ادلرضى واألياـ االستشفائية ادلتعلقة بالنشاط وحجم ادلصاريف ادلنفقة حسب كل‬
‫مركز مسؤولية‪ ،‬وىذا لفًتة ال تقل عن ثالث سنوات‪ ،‬إذل جانب البيانات ادلتعلقة بإمجارل ادلصاريف احملققة داخل كل مصلحة‬
‫عالجية‪ ،‬فتشكلت لدينا ‪ 50‬سلسلة زمنية‪.‬‬
‫حيث توصلنا إذل أف أغلبية السالسل الزمنية ادلتعامل معها ىي سالسل زمنية مستقرة‪ ،‬وسبكنا من تصنيفها إذل ‪ 03‬أنواع‪:‬‬
‫‪ 4 ‬سالسل مستقرة وغَت مومسية‪.‬‬
‫‪ 0 ‬سالسل مستقرة وذات تأثَتات مومسية‪.‬‬
‫‪ 2 ‬سالسل خاضعة لالذباه وغَت مومسية‪.‬‬
‫وعليو طبقنا تقنيات التقدير اليت تتالءـ مع خصائص كل سلسلة‪ ،‬واعتمدنا على النماذج النظرية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تقنية ادلسح األسي البسيط للسالسل الزمنية ادلستقرة وغَت ادلومسية ‪.‬‬
‫‪ -‬تقنية ادلسح األسي ادلزدوج بالنسبة للسالسل الزمنية اخلاضعة لإلذباه وغَت ادلومسية‪.‬‬
‫‪ -‬تقنية ادلتوسطات ادلتحركة البسيطة بالنسبة للسالسل الزمنية ادلستقرة وادلومسية‪.‬‬
‫‪ -‬تقنية ادلتوسطات ادلتحركة ادلزدوجة بالنسبة للسالسل اخلاضعة لإلذباه وغَت ادلومسية‪.‬‬
‫‪ -‬االضلدار اخلطي البسيط بالنسبة للسالسل الزمنية اخلاضعة لإلذباه ‪.‬‬
‫‪ -‬كما اعتمدنا بصفة أساسية يف إعداد التقديرات السنوية دلستوى النشاط وحجم ادلصاريف حسب كل مصلحة عالجية‬
‫على تقنية ادلتوسطات ادلتحركة ادلرجحة للثالث سنوات األخَتة‪ ،‬هبدؼ إعطاء أوزاف اكرب للمعطيات احلديثة‪.‬‬

‫و من ىذا طللص إذل القوؿ أف ادلؤسسات الصحية غالبا ماتسعى إذل معرفة مدى إستغالذلا للموارد واإلمكانيات ادلتاحة‬
‫بشكل فعاؿ وذلك هبدؼ ربسُت أدائها يف ادلستقبل و تقدمي خدمات تليب رغبات ادلرضى أو تليب حىت الرضا الوظيفي عند بعض‬
‫العماؿ‪ ،‬وتعترب ادلوازنات التقديرية وسيلة ىامة ومفيدة يف قياس وتقيم أداء ادلؤسسة من خالؿ مقارنة األداء الفعلي دبا ىو سلطط‬
‫يف ادلوازنة‪ ،‬فنظاـ ادلوازنات التقديرية ال يتوقف عند إعداد ادلوازنات فقط‪ ،‬وإال تصبح ىذه األخَتة رلرد تقديرات ال جدوى منها‪،‬‬
‫وذلذا ال بد من متابعة التنفيذ‪ ،‬وىو ما يسمح للمؤسسة بالوقوؼ على اإلضلرافات اليت قد ربصل‪ ،‬وتصحيحها يف الوقت ادلناسب‬
‫واالستفادة منها يف ادلستقبل‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫خاتمة‬
‫خـ ـ ـ ــامتة عامة‬

‫شهد قطاع اخلدمات الصحية و الرعاية الطبية تطورات كبرية خالل العقدين األخريين‪ ،‬تزامنا مع التغريات و التطورات االقتصادية‬
‫و االجتماعية اليت شهدها اجملتمع اجلزائري بشكل عام‪ .‬و رغم ما تبذله الدولة من جهود يف سبيل حتسني اخلدمات الصحية اليت‬
‫تقدمها القطاعات العامة و اخلاصة إال أن القطاع الصحي مازال يعاين من ضغط الطلب املتزايد‪ ،‬املدفوع بالنمو الدميوغرايف‪ ،‬وكذا‬
‫تدهور الوضع الصحي للمحيط ‪:‬تلوث البيئة‪ ،‬قلة املياه الصاحلة للشرب‪ ،‬أزمة السكن‪ ،‬التزايد املستمر حلوادث املرور‪ .‬و اليت‬
‫انعكست سلبيا على مستوى جودة الرعاية الصحية املقدمة للمواطن‪.‬‬
‫وهلذا أصبح من الضروري إصالح املنظومة الصحية‪ ،‬لتمكينها من إدخال أساليب وأدوات حديثة يف التسيري بغية التوظيف األمثل‬
‫للموارد املتوفرة‪.‬‬
‫تتمثل هذه اإلصالحات يف‪:‬‬
‫‪ -‬التخطيط الفعال للعرض وإشراك كل الفاعلني يف املنظومة الصحية‪ ،‬حىت يتسىن حتقيق األهداف املرجوة‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد على األساليب الناجعة للتحكم يف تسيري املؤسسات الصحية‪ ،‬للتمكني من تقييم األداء وترشيد توظيف املوارد املالية‬
‫املوجهة لقطاع الصحة‪.‬‬
‫إن ارتفاع التكاليف الصحية ليست ظاهرة حملية‪ ،‬بل هي ظاهرة عاملية حيث أن الزيادة يف هذه النفقات تفوق الزيادة يف الناتج‬
‫الداخلي اخلام و الذي حتم على املؤسسات اإلستشفائية تبين أدوات ختطيط وتنظيم مايل فعالة‪ ،‬تضمن االستخدام األمثل ملوارده‬
‫البشرية واملادية‪ ،‬وتكفل تقدمي خدمات صحية مالئمة‪.‬‬
‫ومما ال شك فيه فإن تطبيق نظام املوازنات التقديرية يف املستشفيات‪ ،‬يستلزم تفهم املسؤولني ملبادئه واالقتناع بإجيابياته‪ ،‬وتوفري كل‬
‫املتطلبات الضرورية إلجناحه‪ .‬ولقد مكنتنا دراستنا التحليلية من الوقوف على اجلوانب النظرية والتطبيقية لنظام املوازنات التقديرية‪،‬‬
‫وعرض اآللية اليت ميكن ابتاعها لتطبيق هذا املنهج باملؤسسات الصحية اجلزائرية ‪.‬وبصورة عامة استخلصنا ما يلي‪:‬‬
‫نتائج الفرضيات ‪:‬‬
‫‪ ‬إن نظام املوازنات التقديرية أداة ختطيط ورقابة‪ ،‬ينطوي على عمليتني أساسيتني‪:‬‬
‫األوىل تتعلق بإعداد املوازنات‪ ،‬والثانية مبراقبة التنفيذ انطالقا من هذه املوازنات وهو يعتمد بصورة أساسية على مدى‬
‫مصداقية وصحة التقديرات اليت تعد على أساسها املوازنات‪.‬‬
‫‪ ‬يعتمد هذا املنهج يف التسيري على العمل اجلماعي‪ ،‬وهلذا جيب خلق جو من الثقة املتبادلة بني العمال يف املستشفى على‬
‫اختالف أسالكهم) أطباء‪ ،‬شبه طبيني‪ ،‬إداريني…( ‪ ،‬وتوفري احمليط املناسب للعمل كفريق واحد متكامل‪.‬‬
‫‪ ‬إن هذا املنهج يف التسيري يتطلب معلومات دقيقة حول تفاصيل العمليات واألنشطة باملستشفى‪ ،‬فاإلامهال للمورد‬
‫املعلومايت‪ ،‬ميثل أحد األسباب يف التدهور الذي تعرفه اخلدمات الصحية ‪،‬أي أن استخدام أنظمة معلومات ضرورة البد‬
‫منها و الذي يكون من خالل االستغالل األمثل للمعلومة أي أن إدراك املوظفني ألامهية املورد املعلومايت يلعب دور كبري‬
‫يف حتسني جودة اخلدمة املقدمة‪ .‬هذا سيمكن من بناء قاعدة معلومات ميكن على ضوئها للمسري بلورة قرارات صائبة‪.‬‬
‫أفاق البحث‪:‬‬
‫ال نستطيع القول أن حبثنا كان ملما ملختلف اجلوانب املتعلقة بنظام املوازنات التقديرية كأداة للتخطيط و الرقابة على تطور‬
‫التكاليف األستشفائية إذ هناك بعض النقائص املتعلقة يف كيفية التحكم يف تطور التكاليف إىل أن الطريقة املتبعة يف حساب‬
‫التكاليف و التنبؤ هبا هي األجنع حيث تفصل تكلفة كل قسم على حدى‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫خـ ـ ـ ــامتة عامة‬

‫كذلك عرضنا للتجربة الفرنسية )‪(PMSI‬كان من أجل اطالع القارئ على آخر التقنيات اخلاصة باحملاسبة التحليلية يف حتديد‬
‫التكاليف االستشفائية‪ ،‬و الذي يتطلب تطبيقه نظام معلومات أوسع مما عليه حاليا‪ ،‬لذلك فإن البحث يف هذا امليدان يبقى‬
‫مفتوحا‪.‬‬
‫نتائج وتوصيات‪:‬‬

‫بناءا على النتائج السابقة وأوجه القصور املسجلة سالفا‪ ،‬ميكن تقدمي اإلقرتاحات التالية‪:‬‬

‫أن تكون عملية حساب التكاليف شهرية( تقارير شهرية وليست ثالثية‪).‬‬ ‫‪‬‬
‫وهلذا من الضروري تطوير أنظمة املعلومات باملؤسسات الصحية العمومية‪ ،‬وتنظيمها بطريقة تسمح باالستخدام اجليد‬ ‫‪‬‬
‫للمعلومات الطبية واحملاسبية‪.‬‬
‫جيب اإلهتمام بدراسة وحتليل اإلحنرافات يف املوازنات اليت تعدها املؤسسة ومعرفة أسباهبا من أجل التقييم الفعال‬ ‫‪‬‬
‫ملستوى أدائها‪.‬‬
‫جيب على املؤسسات الصحية أن تويل إهتماما كبريا لنظام املوازنات التقديرية داخل املؤسسة بإعتبارها أداة فعالة من‬ ‫‪‬‬
‫بني أدوات وظيفة مراقبة التسيري ملا تتضمنه هذه الوظيفة من قيمة يف معرفة وحتسني أداء املؤسسات اإلستشفائية‪.‬‬
‫إنشاء خاليا ملراقبة اخلدمات املقدمة من خمتلف فئات املستخدمني الكتشاف املشاكل و إجياد احللول؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر يف النفقات الصحية وفق املوارد املتاحة حاليا من أجل حتقيق اإلحتياجات العامة للصحة‪ ،‬وحتقيق العدالة يف‬
‫توزيع اخلدمات الصحية؛ عن طريق ترشيدها بإعطاء األولوية للوسائل واألجهزة الطبية املساعدة يف حتسني اخلدمات‬
‫الصحية ال لتبذير األموال يف إطار الرتميمات والتحسينات غري الضرورية؛‬
‫‪ ‬جيب أن يكون هناك نظام رقايب داخل كل مؤسسة صحية‪ ،‬مكون من اإلداريني واألطباء واملمرضات واألخصائيني‪،‬‬
‫للرقابة على كل مراحل العالج‪ ،‬مبا يضمن رفع كفاءة وفعالية كل قسم من األقسام املوجودة باملستشفى‪.‬‬
‫‪ ‬إدخال مفهوم اجملموعات املتجانسة للمرضى‪.‬‬
‫‪ ‬إقحام احملاسبة العامة إىل جانب احملاسبة التحليلية واحملاسبة العمومية‪ ،‬وتطبيق نظام حسابات وطين يسمح مبعرفة حجم‬
‫املوارد املالية املنفقة‪ ،‬وتقييم مساامهة خمتلف مصادر التمويل يف العمليات االستغاللية باملؤسسات الصحية‪ ،‬وحتليل عملية‬
‫توزيع هذه املوارد بني خمتلف العارضني للخدمات العالجية سواء كانوا قطاعا عاما أو خاصا‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة فهم وإدراك أامهية حماسبة التكاليف‪ ،‬خاصة تلك املتعلقة بوظائف التخطيط‪ ،‬التنظيم‪ ،‬التوجيه‪ ،‬الرقابة وتقييم‬
‫األداء‪.‬‬
‫ويف األخري نقول أن عملية تسيري املؤسسة الصحية ال ميكن اعتبارها سهلة كما يراها البعض ‪ ،‬فاملؤسسة الصحية بطبيعتها منظمة‬
‫معقدة الرتكيب والتنظيم‪ ،‬عبارة عن حميط مفتوح متعدد األبعاد واإلسقاطات‪ ،‬تتشابك فيها العالقات سواء الداخلية منها أو‬
‫اخلارجية‪ ،‬وإذا كانت املصاحل الصحية مكلفة أصال بالعالج والوقاية من األمراض املختلفة‪ ،‬فهي أيضا مكلفة بالتسيري‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫المراجع باللغة العربية‪:‬‬


‫‪ .1‬إبراهيم علي إبراهيم عبد ربه‪ ،‬مقدمة يف اإلحصاء الوصفي‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪.5002،‬‬
‫‪ .2‬امحد ماهر‪ ،‬دليل املدريني يف إعداد اخلطط و السياسات اإلسرتاتيجية‪.‬‬
‫‪ .3‬أمحد حممد الغنيم‪ ،‬إدارة املستشفيات رؤية معاصرة ‪ ،‬املكتبة العصرية‪ ،‬ط‪ ،1‬مصر‪.2002 ،‬‬
‫‪ .4‬إدارة املنظمات الرعاية الصحية ‪ ،‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬دار املسرية للنشر و التوزيع و الطباعة‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان ‪.2002 ،‬‬
‫‪ .5‬أمري جياليل ‪ ،‬حماولة دراسة تسويق اخلدمات الصحية يف املنظومة االستشفائية اجلزائرية‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة‬
‫الدكتوراه يف العلوم االقتصادية و علوم التسيري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪.2002-2002 ،‬‬
‫‪ .2‬حبدادة جناة ‪ ،‬حتديات اإلمداد يف املؤسسة الصحية دراسة حالة مؤسسة عمومية استشفائية ملغنية‪ ،‬مذكرة خترج لنيل شهادة‬
‫املاجستري يف العلوم االقتصادية ختصص حبوث عمليات و تسيري املؤسسات‪ ،‬جامعة تلمسان‪.2012،‬‬
‫‪ .7‬بن زعيبط وهيبة ‪ ،‬مواي حبرية ‪ ،‬املوازنة التقديرية كوسيلة إلختاذ القرار‪. "www.iefpedia.com " ،‬‬
‫‪ .2‬البيايت حسني ذنون على‪ ،‬املعايري املعتمدة يف إقامة و إدارة املستشفيات وجهة نظر معاصرة‪ ،‬عمان –األردن‪،‬ط‪ ،2‬دار‬
‫وائل للنشر‪.2002 ،‬‬
‫‪ .2‬حسان حممد النذير حرستاين‪ ،‬إدارة املستشفيات‪ ،‬معهد اإلدارة العامة‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪.1220 ،‬‬
‫‪ .10‬محود حممود السياغي‪" ،‬دورة تدريبية بعنوان ‪ :‬إعداد املوازنات التقديرية التخطيطية" ‪ ، 2007،‬ص‪.4 -3‬‬
‫‪www.youth22.net/shabab/123.doc‬‬
‫‪ .11‬خالص صايف صاحل‪ ،‬تقنيات تسيري املوازنات للمؤسسة االقتصادية املستقلة‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬
‫ط‪.1،1225‬‬
‫‪ .12‬خرباء الشركة العربية املتحدة للتدريب‪" ,‬األساليب احلديثة للتحليل املايل و إعداد املوازنات ألغراض التخطيط و الرقابة"‪،‬‬
‫الطبعة األوىل‪ ،‬الشركة العربية املتحدة للتسويق و التوريد‪ ،‬مصر اجلديدة القاهرة‪.2002 ،‬‬
‫‪ .13‬خريت ضيف‪" ،‬امليزانية التقديرية "‪ ،‬دار النهضة العربية للطباعة والنشر ‪.‬‬
‫‪ .14‬د‪ .‬سامل عبد اهلل حلس ‪ ،‬دور املوازنات كأداة لتخطيط و الرقابة يف مؤسسات اجملتمع املدين الفلسطينية ‪ ،‬جملة اجلامعة‬
‫اإلسالمية ( سلسلة الدراسات اإلنسانية) اجمللد الرابع عشر‪ ،‬العدد األول ‪ ،‬يناير ‪.2002‬‬
‫‪ .15‬د‪.‬نور امحد حمـمد و امحد حسن علي‪ ،‬مبادئ احملاسبة اإلدارية‪،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مجهورية مصر العربية‪،‬‬
‫‪.2003‬‬
‫‪ .12‬راضي حمـمد سامي‪ ،‬وجدي حجازي حامد‪ ،‬املدخل احلديث يف إعداد و إستخدام املوازنات‪ ،‬الدار اجلامعية‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.5002 ،‬‬
‫‪ .17‬سليم بطرس جلدة‪ ،‬إدارة املستشفيات و املراكز الصحية‪ ،‬ط‪ ،1‬األردن‪ ،‬الشروق للنشر و التوزيع‪.2007 ،‬‬
‫‪ .12‬سيد حمـمد جاد الرب‪ ،‬االجتاهات احلديثة يف إدارة املنظمات الصحية‪ ،‬مطبعة العشري‪ ،‬بدون مكان نشر‪.2002 ،‬‬
‫‪ .12‬طالل كداوي‪ ،‬تقييم االستثمار‪ ،‬دار اليازوري للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪.2002 ،1‬‬

‫‪120‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ .20‬عبد السالم فرج عبد الرمحن‪ ،‬ورقة حبثية بعنوان "تنبؤ الطلب"‪ ،‬جامعة اجلبل الغر‪،‬ي‪ ،‬ليبيا ‪.2010 ،‬‬
‫‪ .21‬عبد العزيز شرا‪،‬ي‪ ،‬طرق إحصائية للتوقع االقتصادي‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬بن عكنون‪ ،‬اجلزائر‪.2000 ،‬‬
‫‪ .22‬عبد العزيز حممود اإلمام‪ ،‬املوازنات التخطيطية كأداة على الشركات العامة‪ ،‬دار املريخ‪ ،‬الرياض‪.1223 ،‬‬
‫‪ .23‬عبد الغفور يونس‪ ،‬التنظيم الصناعي و إدارة اإلنتاج‪ ،‬املكتب املصري احلديث للطباعة‪ ،‬مصر‪.1222 ،‬‬

‫‪ .24‬عرباجي إمساعيل‪ ،‬اقتصاد مؤسسة‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬بن عكنون‪ ،‬اجلزائر‪.6992 ،‬‬

‫‪ .25‬فركوس حمـمد‪ ،‬املوازنات التقديرية أداة فعالة يف التسيري‪،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬بن عكنون‪ ،‬اجلزائر‪.1225 ،‬‬

‫‪ .22‬فريد توفيق نصريات‪ ،‬إدارة املستشفيات‪،‬إثراء لننشر و التوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ -‬األردن‪.2002 ،‬‬
‫‪ .27‬كحالة جربائيل‪ ،‬حنان رضوتن حلوة‪ ،‬مدخل حماسبة املسؤولية و تقييم األداء‪ ،‬الدار العلمية الدولية للنشر و التوزيع‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪.2002 ،‬‬
‫‪ .22‬حمـمد سامي راضي ووجدي حامد حجازي ‪ ،‬املدخل احلديث يف إعداد و استخدام املوازنات ‪ ،‬الدار اجلامعية ‪ ،‬مصر‬
‫‪.2006 ،‬‬
‫‪ .22‬حممد مؤيد الفضل‪،‬عبد الناصر إبراهيم نور‪ ،‬عبد اخلالق مطلك الراوي‪ ،‬احملاسبة اإلدارية ‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار املسرية‬
‫للمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2007 ،‬‬
‫‪ .30‬حممود صالح ذياب‪ ،‬عبد اإلله سيف الدين الساعايت‪ ،‬إدارة املستشفيات منظور شامل‪ ،‬دار الفكر للنشر و الطباعة‪،‬‬
‫ط‪ 1‬ن عمان‪.2011 ،‬‬
‫‪ .31‬موفق كابوش‪ ،‬دور املوازنات التخطيطية يف تقييم األداء ‪ ،‬مكتبة دار السالم‪.1222 ،‬‬
‫‪ .32‬ناصر دادي عدون‪ ،‬معزوي ليندة‪ ،‬هلواسي هجرية‪ ،‬مراقبة التسيري يف املؤسسة االقتصادية ( حالة البنوك)‪ ،‬دار احملمدية‬
‫العامة‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬طبعة ‪.5002-5002‬‬
‫‪ .33‬ناصر دادي عدون‪ ،‬اقتصاد مؤسسة‪ ،‬دار احملمدية عامة‪ ،‬ط‪.1222 ،2‬‬
‫‪ .34‬ناصر دادي عدون‪ ،‬عبيدات مقدم‪،‬دراسة احلاالت يف احملاسبة املالية‪،‬ط‪ ،1‬دار احملمدية‪ ،‬جزائر‪،‬دون سنة نشر‪.‬‬
‫‪ .35‬جنم عبود جنم‪ ،‬إدارة العمليات‪ ،‬النظم واألساليب و االجتاهات احلديثة‪ ،‬مركز البحوث‪ ،‬معهد اإلدارة العامة‪ ،‬اململكة‬
‫العربية السعودية‪.2001 ،‬‬

‫‪ .32‬ھشام أمحد عطية‪ ،‬حممد حممود عبد ربه‪ ،‬دراسات يف احملاسبة املتخصصة‪ ،‬النظام احملاسيب ونظام حماسبة التكاليف يف‬
‫املنشآت اخلدمية‪ ،‬املستشفيات‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬مصر‪2000 ،‬‬

‫‪ .37‬وليد ناجي احليايل‪ ،‬املدخل يف احملاسبة اإلدارية‪ ،‬األكادميية العربية املفتوحة يف الدمنارك‪ ،‬مؤسسة مي للطباعة‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ .32‬حيياوي نعيمة ‪ ،‬أدوات مراقبة التسيري بني النظرية والتطبيق ‪ ،‬دراسة حالة قطاع صناعة احلليب ‪ ،‬أطروحة دكتوراء العلوم يف‬
‫العلوم اإلقتصادية‪ ،‬جامعة احلاج خلضر –باتنة ‪.2002 -2002 ، -‬‬

‫رسائل الماجستير‪:‬‬

‫‪ .1‬بن براح مسري‪ ،‬دور املوازنات التقديرية يف حتسني أداء املؤسسة االقتصادية دراسة حالة املديرية اجلهوية للتوزيع للشركة الوطنية‬
‫للكهرباء و الغاز‪،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف العلوم االقتصادية‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬جامعة العر‪،‬ي بن مهيدي‪ ،‬أم‬
‫البواقي‪.5002-5002 ،‬‬
‫‪ .2‬دالل السويسي‪ ،‬نظام املعلومات كأداة لتحسني جودة اخلدمات الصحية باملؤسسة العمومية االستشفائية‪ ،‬مذكرة مقدمة‬
‫الستكمال متطلبات شهادة املاجستري يف علوم التسيري‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪.5062-5065 ،‬‬
‫‪ .3‬سعودي بالقاسم‪ ،‬اختيار املشاريع االستثمارية يف ضل املخاطرة‪ ،‬ماجستري فرع التنمية و التخطيط‪ ،‬جامعة اجلزائر‪.2002 ،‬‬
‫‪ .4‬سنوسي علي‪ ،‬حنو تطبيق مراقبة التسيري يف املؤسسة الصحية‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم‬
‫التسيري‪ ،‬اخلروبة‪.2001- 2000 ،‬‬
‫‪ .5‬الطيب سايح‪ ،‬نظام املوازنات التقديرية يف التسيري االستشفائي‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف تسيري املؤسسات‪،‬‬
‫جامعة منتوري قسنطينة‪.2002 ،‬‬
‫‪ .2‬عمريوش بوشالغم‪ ،‬تسيري املنتجات الصيدالنية‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة قسنطينة‪ ،‬معهد العلوم االقتصادية‪.1998– ،‬‬
‫‪1997‬‬
‫‪ .7‬كحالة جربائيل‪ ،‬حنان رضوتن حلوة‪ ،‬مدخل حماسبة املسؤولية و تقييم األداءيف الشركات الصناعية بقطاع غزة‪،‬مذكرة قدمت‬
‫الستكمال متطلبات احلصول على شهادة املاجستري يف احملاسبة و التمويل‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬اجلامعة اإلسالمية غزة‪ ،‬فلسطني‪،‬‬
‫‪.5002‬‬
‫‪ .2‬كحيلة نبيلة‪ ،‬تطبيق إدارة اجلودة الشاملة يف املؤسسات الصحية‪ ،‬مذكرة مكملة لنيل شهادة املاجستري‪ ،‬جامعة منتوري‬
‫قسنطينة‪.2002 -2002 ،‬‬
‫‪ .2‬كوثر بوغابة‪ ،‬دور املوازنات التقديرية يف حتسني أداء املؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة املاسرت‪،‬‬
‫جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪.2012 -2011،‬‬
‫‪ .10‬حممد العمري‪ ،‬مدى فعالية املوازنة كأداة للتخطيط والرقابة‪ ،‬مذكرة ماجستري غري منشورة‪ ،‬قسم احملاسبة والتمويل‪ ،‬كلية‬
‫التجارة – اجلامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪.2002 –2005 ،‬‬
‫‪ .11‬موفق كابوش‪ ،‬دور املوازنات التقديرية يف تقييم األداء‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬فرع مالية‪ ،‬جامعة البليدة‪.6992 ،‬‬
‫‪ .12‬نصر الدين عيساوي‪ ،‬مراقبة التكاليف يف مؤسسة االستشفائية‪ ،‬رسالة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف االقتصاد املايل‪،‬‬
‫جامعة منتوري قسنطينة‪.2005 ،‬‬

‫‪122‬‬
:‫قائمة المراجع‬

‫ مذكرة‬،‫ واقع إعداد و تنفيذ املوازنات التخطيطية فعالية املوازنة كأداة للتخطيط والرقابة‬، ‫ وائل حممد إبراهيم خلف اهلل‬.13
.2002 –2005 ،‫ غزة‬،‫ كلية التجارة – اجلامعة اإلسالمية‬،‫ قسم احملاسبة والتمويل‬،‫ماجستري غري منشورة‬
:‫المراجع باللغة األجنبية‬

1. Amold. J and turley.s , accounting for management décision, Third édition,


London, Prentice hall,1996.
2. Claude Alazar et Sabine Separi, contrôle de gestion, 5e édition, éditions dunod,
2001.
3. Didier leclere, gestion budgétaire, Ed Eyrolles , paris ,1994.
4. Erik Dusart, Le budget global à l’hôpital, Les Editions ESF, Paris, 1987.
5. F.Z. OUFRIHA , Cette chère santé, OPU, Alger 1992.
6. François Perret, Hervé Leteurtre , L’essentiel du management, à l’usage des
médecins et cadres soignants, Berget Levrault, Paris 2000.
7. g. Fred. Weston, Eugene. F .Brigham, gestion financière, les éditions hrwitréé,
Montréal canada,1975 .
8. H . Bouquin, La Maitrise des Budgets dans L’entreprise, Edition Edicef ,
paris,1992
9. H.Loning et autres, le control de gestion organisation et mise en ouver, 2eme
édition, dunod, paris, 2003.
10.Henri Bouquin, le contrôle de gestion, Gestion Presses Universitaires de
France, 7eme édition, Paris , 2006.
11.Jean- louis bourasin, méthodes statistique de la gestion, éditions vuibert gestion,
paris,1981 .
12.michel gervais. Contrôle de gestion, 9e édition , paris .
13.P. Degoulet, M. Fiesh, Traitement de l’information médicale, Editions Masson,
Paris 1991.
14.Steven.C. Wheel Wright et Sypros Markidakis, Méthodes de prévision pour la
gestion, Edition d’Organisation, Paris, 1983.

123
:‫قائمة المراجع‬

Documents spécialisé :
1. Le ministère de la fonction publique et de la réforme de l’Etat ,Contrôle de
gestion dans les administrations de l’Etat, Doc. Inédit, Paris 2000.
2. Le ministère de la fonction publique et de la réforme de l’Etat, Contrôle de
gestion dans les administrations de l’Etat, Doc. Inédit, op. cit.

Site Internet :

1. http:// unive – setif.dz, 12:35, 14/2/2012.


2. http://cte.univ-setif.dz/coursenligne/1222/chap3-2.html, 12:35, 14/2/2012.
3. http://cte.univ-setif.dz/coursenligne/1222/chap3-2.html, 12:35, 14/2/2012.
4. http://elmouharir.blogspot.com/2013/11/blog-post_8137.html,13:22 ,
2012/03/12.
5. http://hawryan.yolasite.com/resources, 11:13 , 1 /3/2016.

124
‫مالحق‬
‫ملحق ‪1-2‬‬

‫جزء من وثيقة م المجموعات المتجانسة للمرض )‪(GHM‬‬

‫المصدر‪ :‬نصر الدين عيساوي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪. 713 - 713‬‬
EXTRAIT DE LA CLASSIFICATION DES GHM (5e VERSION)
CATEGORIE MAJEURE DE DIAGNOSTIC 05
Affection de l'appareil circulatoire
Chirurgie
GHM152 Chirurgie de remplacement valvulaire avec circulation extracorporelle
et avec cathétérisme cardiaque ou coronarographie
GHM153 Chirurgie de remplacement valvulaire avec circulation extracorporelle
et sans cathétérisme cardiaque ou coronarographie
GHM154 Pontages aorto - coronariens avec cathétérisme cardiaque ou
coronarographie
GHM155 Pontages aorto - coronariens sans cathétérisme cardiaque ni
coronarographie
Ex-GHM156 Autres interventions cardio-thoraciques ou casculaires avec circulation
extracorporelle
Ex-GHM157 Autres interventions cardio-thoraciques sans circulation extracorporelle
GHM158 Chirurgie majeure de revascularisation, âge supérieur à 69 ans et/ou
CMA
GHM159 Chirurgie majeure de revascularisation, âge inférieur à 69 ans sans
CMA
GHM160 Autres interventions de chirurgie vasculaire
GHM161 Amputations du membre inférieur sauf des orteils pour troubles
circulatoires
GHM162 Amputations pour troubles circulatoires portant sur le membre
supérieur ou les orteils
GHM163 Pose d'un stimulateur cardiaque congestive ou état de choc
GHM164 Pose d'un stimulateur cardiaque permettant avec infarctus aigu du
myocarde ou insuffisance cardiaque congestive ou état de choc
GHM166 Remplacement ou ablation chirurgicale d'électrodes ou de boîtier de
stimulation cardiaque permanente.
GHM167 Ligatures de veines et éveinages.
GHM168 Autres interventions sur le système circulatoire.
GHM169 Autres interventions cardio-thoraciques, âge inférieur à 2 ans ou
vasculaires quel que soit l'âge, avec circulation extracorporelle.
GHM170 Autres interventions cardio-thoraciques, âge supérieur à 1 an ou
vasculaires quel que soit l'âge, avec circulation extracorporelle.
GHM171 Autres interventions cardio-thoraciques, âge inférieur à 2 ans ou
vasculaires quel que soit l'âge, sans circulation extracorporelle.
GHM172 Autres interventions cardio-thoraciques, âge supérieure à 1 an ou
vasculaires quel que soit l'âge, avec circulation extracorporelle.
Médecine :
GHM178 Infarctus aigu du myocarde avec complications cardio-vasculaires et
sortie en vie de l'établissement.
GHM179 Infarctus aigu du myocarde sans complications cardio-vasculaires et
sortie en vie de l'établissement.
GHM180 Infarctus aigu du myocarde avec décès.
GHM181 Cathétérismes cardiaques ou coronarographies avec pathologie
cardiaque sévère en dehors d'un infarctus aigu du myocarde.
GHM182 Cathétérismes cardiaques ou coronarographies avec pathologie autre
GHM183 Endocardites aigus aigues et subaiguës
GHM184 Insuffisances cardiaques et états de choc circulatoire
GHM185 Thrombophlébites veineuses profondes
GHM186 Arrêt cardiaque
GHM187 Troubles vasculaires périphériques, âge supérieur à 69 ans et/ou CMA
GHM188 Troubles vasculaires périphériques, âge inférieur à 70 ans sans CMA
GHM189 Athérosclérose coronarienne, âge supérieur à 69 ans et/ou CMA
GHM190 Athérosclérose coronarienne, âge inférieur à 69 ans sans CMA
GHM191 Hypertension artérielle
GHM192 Cardiopathies congénitales et valvulopathies, âge supérieur à 69 ans
et/ou CMA
GHM193 Cardiopathies congénitales et valvulopathies, âge de 18 à 69 ans sans
CMA
GHM194 Cardiopathies congénitales et valvulopathies, âge inférieur à 18 ans
GHM195 Arythmies et troubles de la conduction cardiaque, âge supérieur à 69
ans et/ou CMA
GHM196 Arythmies et troubles de la conduction cardiaque, âge inférieur à 70
ans sans CMA
GHM197 Angine de poitrine
GHM198 Syncopes et lipothymies, âge supérieur à 69 et/ou CMA
GHM199 Syncopes et lipothymies, âge inférieur à 69 et/ou CMA
GHM200 Douleurs Thoraciques
GHM201 Autres affections de l'appareil circulatoire avec CMA
GHM202 Autres affections de l'appareil circulatoire sans CMA
2-2 ‫ملحق‬
LES 25 CATEGORIES MAJEURES DE DIAGNOSTIC
ET LES 2 CATEGORIES MAJEURS.

CMD01 Affections du système nerveux


CMD02 Affections de l'oeil
CMD03 Affections des oreilles, du nez, de la gorge, de la bouche et des dents
CMD04 Affections de l' appareil respiratoire
CMD05 Affections de l'appareil circulatoire
CMD06 Affections du tube digestif
CMD07 Affections du système hépato – biliaire et du pancréas
CMD08 Affections et traumatismes de l'appareil musculo-squelettique et du tissu
conjonctif
CMD09 Affections de la peau, des tissus sous-cutanés et des seins
CMD10 Affections endocriniennes, métaboliques, et nutritionnelles
CMD11 Affections du rein et des voies urinaires
CMD12 Affections de l'appareil génital masculin
CMD13 Affections de l'appareil génital féminin
CMD14 Grossesses pathologiques, accouchements, et affections su post-partum
CMD15 Nouveau-nés, prématurés et affections de la période périnatale
CMD16 Affections du sang et des organes hématopoïétiques
CMD17 Affections myéloprolifératives et tumeurs de siège imprécis ou diffus
CMD18 Maladies infectieuses et parasitaires
CMD19 Maladies et troubles mentaux
CMD20 Troubles mentaux organiques liés à l'absorption de drogues ou induits par
celle-ci
CMD21 Traumatismes, allergies et empoisonnements
CMD22 Brûlures
CMD23 Facteurs influant sur l'état de santé et autre motifs de recours aux services de
santé
CMD24 Séances et séjours de moins de 24 heures
CMD25 Maladies dues à une infection à VHI
CMD26 Traumatismes multiples graves
CMD27 Transplantations d'organes
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 1-3‬‬

‫تطور مستوى النشاط بقسم الجراحة العامة‬


‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬
‫السنوات‬
‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬
‫عدد المرضي المقبولین‬ ‫‪121‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪122‬‬
‫عدد األیام االستشفائیة‬ ‫‪1655‬‬ ‫‪1670‬‬ ‫‪941‬‬ ‫‪1548‬‬ ‫‪1625‬‬ ‫‪2152‬‬ ‫‪786‬‬ ‫‪1276‬‬ ‫‪1393‬‬ ‫‪1438‬‬ ‫‪853‬‬ ‫‪1503‬‬
‫متوسط مدة اإلقامة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬

‫تطور حجم المصاریف بقسم الجراحة العامة‬


‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬
‫السنوات‬
‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬

‫مصاریف العمال‬ ‫‪4845602,50‬‬ ‫‪5145602,50‬‬ ‫‪5145602,50‬‬ ‫‪4845602,50‬‬ ‫‪5097530,00‬‬ ‫‪5097530,00‬‬ ‫‪5097530,00‬‬ ‫‪5097530,00‬‬ ‫‪4902595,20‬‬ ‫‪4902595,20‬‬ ‫‪4902595,20‬‬ ‫‪4902595,20‬‬
‫مستهلكات طبیة‬ ‫‪1842692,13‬‬ ‫‪1999189,25‬‬ ‫‪1947180,21‬‬ ‫‪1920308,21‬‬ ‫‪298222,10‬‬ ‫‪284781,82‬‬ ‫‪2874829,72‬‬ ‫‪988867,09‬‬ ‫‪975292,50‬‬ ‫‪909652,75‬‬ ‫‪968057,80‬‬ ‫‪980731,65‬‬
‫صیانة العتاد الطبي‬ ‫‪327058,20‬‬ ‫‪242098,20‬‬ ‫‪408411,90‬‬ ‫‪435355,20‬‬ ‫‪392190,58‬‬ ‫‪310181,32‬‬ ‫‪393101,38‬‬ ‫‪360002,88‬‬ ‫‪305702,10‬‬ ‫‪371782,98‬‬ ‫‪366426,34‬‬ ‫‪247132,80‬‬
‫خدمات المختبر(عدد الحروف ‪(B‬‬ ‫‪77800,81‬‬ ‫‪77441,19‬‬ ‫‪42593,98‬‬ ‫‪302654,31‬‬ ‫‪42484,39‬‬ ‫‪43558,86‬‬ ‫‪17660,83‬‬ ‫‪97398,91‬‬ ‫‪122314,59‬‬ ‫‪166851,43‬‬ ‫‪101667,24‬‬ ‫‪148251,39‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد الحروف ‪(R‬‬ ‫‪1715,14‬‬ ‫‪13401,02‬‬ ‫‪5576,12‬‬ ‫‪7454,68‬‬ ‫‪1801,86‬‬ ‫‪1961,11‬‬ ‫‪2660,14‬‬ ‫‪9618,92‬‬ ‫‪4750,31‬‬ ‫‪3859,55‬‬ ‫‪1958,33‬‬ ‫‪4468,55‬‬
‫خدمات غرفة العملیات(عدد الحروف ‪(K‬‬ ‫‪3932557,75‬‬ ‫‪3154163,75‬‬ ‫‪3144560,75‬‬ ‫‪2850594,75‬‬ ‫‪2993907,86‬‬ ‫‪3909070,50‬‬ ‫‪2164499,37‬‬ ‫‪4067351,50‬‬ ‫‪3101875,64‬‬ ‫‪3177400,64‬‬ ‫‪3142932,64‬‬ ‫‪3295279,64‬‬
‫مصاریف التغذیة‬ ‫‪80848,00‬‬ ‫‪609195,00‬‬ ‫‪151221,00‬‬ ‫‪955364,00‬‬ ‫‪294523,00‬‬ ‫‪202125,00‬‬ ‫‪236750,00‬‬ ‫‪205342,00‬‬ ‫‪222922,00‬‬ ‫‪212939,00‬‬ ‫‪60681,00‬‬ ‫‪79158,00‬‬
‫المغسلة ومخزن الثیاب‬ ‫‪129431,04‬‬ ‫‪165218,71‬‬ ‫‪173362,43‬‬ ‫‪110402,91‬‬ ‫‪160337,70‬‬ ‫‪177522,61‬‬ ‫‪141485,71‬‬ ‫‪144962,30‬‬ ‫‪130893,41‬‬ ‫‪130040,89‬‬ ‫‪139466,12‬‬ ‫‪149357,96‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪338909,86‬‬ ‫‪397921,94‬‬ ‫‪311088,01‬‬ ‫‪399145,69‬‬ ‫‪493125,01‬‬ ‫‪496846,53‬‬ ‫‪396024,54‬‬ ‫‪414046,42‬‬ ‫‪438673,40‬‬ ‫‪420410,04‬‬ ‫‪411812,02‬‬ ‫‪402176,17‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪417907,70‬‬ ‫‪309347,70‬‬ ‫‪521859,65‬‬ ‫‪516287,20‬‬ ‫‪523354,63‬‬ ‫‪368565,02‬‬ ‫‪474518,43‬‬ ‫‪460003,68‬‬ ‫‪390619,35‬‬ ‫‪405056,03‬‬ ‫‪323766,99‬‬ ‫‪315780,80‬‬
‫غازات طبیة‬ ‫‪417907,70‬‬ ‫‪309347,70‬‬ ‫‪521859,65‬‬ ‫‪396287,20‬‬ ‫‪473354,63‬‬ ‫‪468565,02‬‬ ‫‪474518,43‬‬ ‫‪460003,68‬‬ ‫‪390619,35‬‬ ‫‪375056,03‬‬ ‫‪423766,99‬‬ ‫‪315780,80‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪262328,10‬‬ ‫‪246767,40‬‬ ‫‪262834,10‬‬ ‫‪200001,60‬‬ ‫‪181699,00‬‬ ‫‪134499,00‬‬ ‫‪226895,50‬‬ ‫‪241864,00‬‬ ‫‪269834,50‬‬ ‫‪206546,10‬‬ ‫‪214681,30‬‬ ‫‪137296,00‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪291450,00‬‬ ‫‪288141,00‬‬ ‫‪291450,00‬‬ ‫‪151141,00‬‬ ‫‪111420,00‬‬ ‫‪151880,00‬‬ ‫‪199350,00‬‬ ‫‪113652,00‬‬ ‫‪421134,00‬‬ ‫‪499866,00‬‬ ‫‪814312,00‬‬ ‫‪611420,00‬‬
‫‪ 12966208,93 12957835,36 12927600,30 13090599,25 11063950,76 11647086,79 12699824,05 12660643,38 11677226,35 11782056,64 11872123,97 11589428,96‬المجموع‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 1-3‬‬

‫تطور مستوى النشاط بقسم طب األطفال‬


‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬
‫السنوات‬
‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬
‫عدد المرضي المقبولین‬ ‫‪169‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪101‬‬
‫عدد األیام االستشفائیة‬ ‫‪2599‬‬ ‫‪1274‬‬ ‫‪764‬‬ ‫‪925‬‬ ‫‪1056‬‬ ‫‪888‬‬ ‫‪572‬‬ ‫‪585‬‬ ‫‪1063‬‬ ‫‪604‬‬ ‫‪688‬‬ ‫‪865‬‬
‫متوسط مدة اإلقامة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫تطور حجم المصاریف بقسم طب األطفال‬


‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬
‫السنوات‬
‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬

‫‪ 5944645,25 5944645,25 5944645,25 7222245,25 6859045,37 6788277,00 6788277,00 6788277,00 7661838,30 6981838,30‬مصاریف العمال‬ ‫‪8120635,20 7081883,70‬‬
‫مستهلكات طبیة‬ ‫‪425374,43‬‬ ‫‪308149,69‬‬ ‫‪330177,45‬‬ ‫‪401412,22‬‬ ‫‪12519,32‬‬ ‫‪140213,74‬‬ ‫‪136141,74‬‬ ‫‪232542,94‬‬ ‫‪424965,56‬‬ ‫‪367688,84‬‬ ‫‪906961,67‬‬ ‫‪631399,65‬‬
‫صیانة العتاد الطبي‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫خدمات المختبر(عدد الحروف ‪(B‬‬ ‫‪388813,27‬‬ ‫‪331121,77‬‬ ‫‪336489,31‬‬ ‫‪326094,75‬‬ ‫‪254975,17‬‬ ‫‪262099,54‬‬ ‫‪381730,48‬‬ ‫‪287596,93‬‬ ‫‪375365,64‬‬ ‫‪292773,39‬‬ ‫‪177450,48‬‬ ‫‪244549,46‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد الحروف ‪(R‬‬ ‫‪3328,40‬‬ ‫‪19065,81‬‬ ‫‪35241,06‬‬ ‫‪11500,66‬‬ ‫‪12403,51‬‬ ‫‪9375,07‬‬ ‫‪19352,55‬‬ ‫‪27625,08‬‬ ‫‪10665,80‬‬ ‫‪6215,91‬‬ ‫‪4485,20‬‬ ‫‪38083,90‬‬
‫خدمات غرفة العملیات(عدد الحروف ‪(K‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫مصاریف التغذیة‬ ‫‪59210,00‬‬ ‫‪272464,00‬‬ ‫‪179231,00‬‬ ‫‪261155,00‬‬ ‫‪85408,00‬‬ ‫‪93018,00‬‬ ‫‪110684,00‬‬ ‫‪128288,00‬‬ ‫‪54660,00‬‬ ‫‪86997,00‬‬ ‫‪50877,00‬‬ ‫‪53083,00‬‬
‫المغسلة ومخزن الثیاب‬ ‫‪74737,54‬‬ ‫‪93819,66‬‬ ‫‪74774,37‬‬ ‫‪76611,73‬‬ ‫‪67726,95‬‬ ‫‪86453,45‬‬ ‫‪90714,79‬‬ ‫‪87770,17‬‬ ‫‪63661,61‬‬ ‫‪63246,97‬‬ ‫‪67831,05‬‬ ‫‪72642,06‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪223619,10‬‬ ‫‪220300,96‬‬ ‫‪209296,66‬‬ ‫‪218821,12‬‬ ‫‪229666,92‬‬ ‫‪208219,31‬‬ ‫‪215108,67‬‬ ‫‪208859,66‬‬ ‫‪213354,16‬‬ ‫‪204471,55‬‬ ‫‪200289,80‬‬ ‫‪195603,28‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪409568,40‬‬ ‫‪384674,77‬‬ ‫‪408266,03‬‬ ‫‪434599,72‬‬ ‫‪358404,40‬‬ ‫‪409043,27‬‬ ‫‪374518,43‬‬ ‫‪445724,36‬‬ ‫‪238048,16‬‬ ‫‪386157,35‬‬ ‫‪455159,19‬‬ ‫‪315780,80‬‬
‫غازات طبیة‬ ‫‪419568,40‬‬ ‫‪384674,77‬‬ ‫‪408266,03‬‬ ‫‪434599,72‬‬ ‫‪358404,40‬‬ ‫‪409043,27‬‬ ‫‪374518,43‬‬ ‫‪445724,36‬‬ ‫‪238048,16‬‬ ‫‪386157,35‬‬ ‫‪455159,19‬‬ ‫‪315780,80‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪168508,00‬‬ ‫‪167249,90‬‬ ‫‪199246,10‬‬ ‫‪188956,40‬‬ ‫‪155828,00‬‬ ‫‪177844,90‬‬ ‫‪162834,10‬‬ ‫‪193793,20‬‬ ‫‪103499,20‬‬ ‫‪167894,50‬‬ ‫‪197895,30‬‬ ‫‪137296,00‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫‪ 8117372,79 8126166,58 8125633,26 9575996,57 8394382,04 8583587,55 8653880,19 8846201,70 9384106,59 8943441,16 10636744,08 9086102,65‬المجموع‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 1-3‬‬

‫تطور مستوى النشاط بقسم االستعجاالت‬


‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬
‫السنوات‬
‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬
‫عدد المرضي المقبولین‬ ‫‪9102‬‬ ‫‪8061‬‬ ‫‪9353‬‬ ‫‪9778‬‬ ‫‪9545‬‬ ‫‪9852‬‬ ‫‪12604‬‬ ‫‪8881‬‬ ‫‪8422‬‬ ‫‪10551‬‬ ‫‪12602‬‬ ‫‪10635‬‬

‫تطور حجم المصاریف بقسم االستعجاالت‬


‫السنوات‬ ‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬
‫الثالثي الرابع الثالثي الثالث الثالثي الثاني الثالثي األول الثالثي الرابع الثالثي الثالث الثالثي الثاني الثالثي األول الثالثي الرابع الثالثي الثالث الثالثي الثاني الثالثي األول‬

‫‪ 1947774,00 1947774,00 1147774,00 1147774,00 2110627,88 2110627,88 2110627,88 2110627,88 1897497,50 1897497,50 1897497,50 1897497,50‬مصاریف العمال‬
‫مستهلكات طبیة‬ ‫‪676233,00‬‬ ‫‪681647,00 1078713,00‬‬ ‫‪704540,00‬‬ ‫‪725192,00‬‬ ‫‪621969,00‬‬ ‫‪808190,00‬‬ ‫‪630641,00‬‬ ‫‪640532,00‬‬ ‫‪710928,00 1092126,00 1054944,00‬‬
‫صیانة العتاد الطبي‬ ‫‪245411,82‬‬ ‫‪363148,20‬‬ ‫‪329903,10‬‬ ‫‪341369,46‬‬ ‫‪292190,58‬‬ ‫‪210181,32‬‬ ‫‪293101,38‬‬ ‫‪375561,00‬‬ ‫‪359431,20‬‬ ‫‪366971,76‬‬ ‫‪293757,30‬‬ ‫‪317132,80‬‬
‫خدمات المختبر(عدد الحروف ‪(B‬‬ ‫‪15026,29‬‬ ‫‪29007,90‬‬ ‫‪14605,44‬‬ ‫‪70006,67‬‬ ‫‪22230,77‬‬ ‫‪28458,71‬‬ ‫‪39135,84‬‬ ‫‪30944,19‬‬ ‫‪22715,02‬‬ ‫‪16782,06‬‬ ‫‪34549,90‬‬ ‫‪39595,81‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد الحروف ‪(R‬‬ ‫‪153072,34‬‬ ‫‪786728,85 1637147,82‬‬ ‫‪494691,50‬‬ ‫‪724306,53‬‬ ‫‪887283,49‬‬ ‫‪756245,96‬‬ ‫‪841479,88‬‬ ‫‪515005,68‬‬ ‫‪535264,21‬‬ ‫‪573824,99‬‬ ‫‪610929,12‬‬
‫خدمات غرفة العملیات(عدد الحروف ‪(K‬‬ ‫‪2557,75‬‬ ‫‪4163,75‬‬ ‫‪4560,75‬‬ ‫‪3594,75‬‬ ‫‪3907,86‬‬ ‫‪59070,50‬‬ ‫‪4499,37‬‬ ‫‪7351,50‬‬ ‫‪1875,64‬‬ ‫‪1400,64‬‬ ‫‪2932,64‬‬ ‫‪5279,64‬‬
‫مصاریف التغذیة‬ ‫‪27802,00‬‬ ‫‪504490,00‬‬ ‫‪16194,00‬‬ ‫‪7068,00‬‬ ‫‪13992,00‬‬ ‫‪18464,00‬‬ ‫‪10234,00‬‬ ‫‪9183,00‬‬ ‫‪15026,29‬‬ ‫‪14605,44‬‬ ‫‪29007,90‬‬ ‫‪70006,67‬‬
‫المغسلة ومخزن الثیاب‬ ‫‪99369,17‬‬ ‫‪110019,51‬‬ ‫‪87685,67‬‬ ‫‪89840,28‬‬ ‫‪93531,02‬‬ ‫‪119392,34‬‬ ‫‪125277,25‬‬ ‫‪79780,68‬‬ ‫‪80010,51‬‬ ‫‪79489,39‬‬ ‫‪85250,71‬‬ ‫‪91297,24‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪262231,41‬‬ ‫‪258340,33‬‬ ‫‪245435,92‬‬ ‫‪256604,97‬‬ ‫‪317170,36‬‬ ‫‪287551,17‬‬ ‫‪297065,39‬‬ ‫‪288435,49‬‬ ‫‪268145,53‬‬ ‫‪256981,79‬‬ ‫‪251726,12‬‬ ‫‪245836,07‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪313581,77‬‬ ‫‪464022,70‬‬ ‫‪421542,85‬‬ ‫‪436194,31‬‬ ‫‪373354,63‬‬ ‫‪268565,02‬‬ ‫‪374518,43‬‬ ‫‪479883,50‬‬ ‫‪459273,20‬‬ ‫‪468908,36‬‬ ‫‪375356,55‬‬ ‫‪315780,80‬‬
‫غازات طبیة‬ ‫‪313581,77‬‬ ‫‪464022,70‬‬ ‫‪421542,85‬‬ ‫‪436194,31‬‬ ‫‪373354,63‬‬ ‫‪268565,02‬‬ ‫‪374518,43‬‬ ‫‪479883,50‬‬ ‫‪459273,20‬‬ ‫‪468908,36‬‬ ‫‪375356,55‬‬ ‫‪315780,80‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪137296,00‬‬ ‫‪136339,90‬‬ ‫‪201749,00‬‬ ‫‪183279,50‬‬ ‫‪189649,70‬‬ ‫‪162328,10‬‬ ‫‪116767,40‬‬ ‫‪162834,10‬‬ ‫‪208645,00‬‬ ‫‪199684,00‬‬ ‫‪203873,20‬‬ ‫‪163198,50‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪111420,00‬‬ ‫‪227820,00‬‬ ‫‪258780,00‬‬ ‫‪203134,00‬‬ ‫‪437176,00‬‬ ‫‪176282,00‬‬ ‫‪282901,00‬‬ ‫‪113678,00 320 594,00‬‬ ‫‪199460,00‬‬ ‫‪26831,00‬‬ ‫‪111420,00‬‬
‫‪ 4305357,32 5977524,84 5865634,40 4374291,75 5676683,96 5218738,55 5593082,33 5610283,72 5248024,77 5216881,51 5242090,36 5238698,95‬المجموع‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 1-3‬‬

‫تطور مستوى النشاط بقسم األمراض النسائیة‬


‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬
‫السنوات‬
‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬
‫عدد المرضي المقبولین‬ ‫‪163‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪180‬‬
‫عدد األیام االستشفائیة‬ ‫‪3648‬‬ ‫‪3703‬‬ ‫‪3532‬‬ ‫‪3414‬‬ ‫‪3412‬‬ ‫‪3399‬‬ ‫‪1700‬‬ ‫‪1676‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1848‬‬ ‫‪2257‬‬ ‫‪2783‬‬
‫متوسط مدة اإلقامة‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬

‫تطور حجم المصاریف بقسم األمراض النسائیة‬


‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬
‫السنوات‬
‫الثالثي الثالث الثالثي الثاني الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثالث الثالثي الثاني الثالثي األول الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الثالث الثالثي الثاني الثالثي األول الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي الرابع‬

‫‪ 6268278,75 6268278,75 6268278,75‬مصاریف العمال‬ ‫‪7268278,75 6405064,95 6405064,95 6405064,95 6405064,95 6390179,45 6390179,45 6390179,45 6390179,45‬‬
‫مستهلكات طبیة‬ ‫‪519340,00‬‬ ‫‪521929,00‬‬ ‫‪490821,00‬‬ ‫‪304173,00‬‬ ‫‪627021,00‬‬ ‫‪657387,00‬‬ ‫‪547174,00‬‬ ‫‪470179,00‬‬ ‫‪380438,00‬‬ ‫‪386588,00‬‬ ‫‪409670,00‬‬ ‫‪595769,00‬‬
‫صیانة العتاد الطبي‬ ‫‪327058,20‬‬ ‫‪242098,20‬‬ ‫‪276747,84‬‬ ‫‪348222,24‬‬ ‫‪292190,58‬‬ ‫‪320120,82‬‬ ‫‪356189,22‬‬ ‫‪371421,72‬‬ ‫‪374599,98‬‬ ‫‪348975,72‬‬ ‫‪366244,02‬‬ ‫‪493133,88‬‬
‫خدمات المختبر(عدد الحروف ‪(B‬‬ ‫‪41189,79‬‬ ‫‪70672,12‬‬ ‫‪40870,16‬‬ ‫‪181597,83‬‬ ‫‪67459,58‬‬ ‫‪70467,36‬‬ ‫‪55271,00‬‬ ‫‪57823,81‬‬ ‫‪60579,79‬‬ ‫‪56661,65‬‬ ‫‪36326,20‬‬ ‫‪141143,26‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد الحروف ‪(R‬‬ ‫‪1827,36‬‬ ‫‪6341,18‬‬ ‫‪6579,82‬‬ ‫‪2667,68‬‬ ‫‪399,02‬‬ ‫‪1493,81‬‬ ‫‪1929,77‬‬ ‫‪1493,81‬‬ ‫‪2667,68‬‬ ‫‪1597,83‬‬ ‫‪2975,72‬‬ ‫‪2190,58‬‬
‫خدمات غرفة العملیات(عدد الحروف ‪(K‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫مصاریف التغذیة‬ ‫‪130134,00‬‬ ‫‪543676,00‬‬ ‫‪118554,00‬‬ ‫‪302620,00‬‬ ‫‪212573,00‬‬ ‫‪255237,00‬‬ ‫‪293692,00‬‬ ‫‪371923,00‬‬ ‫‪162294,00‬‬ ‫‪187380,00‬‬ ‫‪144332,00‬‬ ‫‪128806,00‬‬
‫المغسلة ومخزن الثیاب‬ ‫‪96017,53‬‬ ‫‪106308,64‬‬ ‫‪84728,10‬‬ ‫‪86810,04‬‬ ‫‪114779,06‬‬ ‫‪146515,46‬‬ ‫‪153737,29‬‬ ‫‪97904,97‬‬ ‫‪86573,92‬‬ ‫‪86010,05‬‬ ‫‪92243,98‬‬ ‫‪98786,51‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪253386,57‬‬ ‫‪249626,73‬‬ ‫‪237157,57‬‬ ‫‪247949,90‬‬ ‫‪389223,98‬‬ ‫‪352876,01‬‬ ‫‪364551,64‬‬ ‫‪353961,23‬‬ ‫‪290142,00‬‬ ‫‪278062,47‬‬ ‫‪272375,67‬‬ ‫‪266002,45‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪417907,70‬‬ ‫‪309347,70‬‬ ‫‪353622,24‬‬ ‫‪444950,64‬‬ ‫‪373354,63‬‬ ‫‪409043,27‬‬ ‫‪455130,67‬‬ ‫‪474594,42‬‬ ‫‪478655,53‬‬ ‫‪445913,42‬‬ ‫‪467978,47‬‬ ‫‪246782,18‬‬
‫غازات طبیة‬ ‫‪417907,70‬‬ ‫‪309347,70‬‬ ‫‪353622,24‬‬ ‫‪444950,64‬‬ ‫‪373354,63‬‬ ‫‪409043,27‬‬ ‫‪455130,67‬‬ ‫‪474594,42‬‬ ‫‪478655,53‬‬ ‫‪445913,42‬‬ ‫‪467978,47‬‬ ‫‪246782,18‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪162328,10‬‬ ‫‪177844,90‬‬ ‫‪197882,90‬‬ ‫‪206345,40‬‬ ‫‪208111,10‬‬ ‫‪193875,40‬‬ ‫‪203468,90‬‬ ‫‪107296,60‬‬ ‫‪203468,90‬‬ ‫‪193875,40‬‬ ‫‪208111,10‬‬ ‫‪193875,40‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪201420,00‬‬ ‫‪151880,00‬‬ ‫‪119730,00‬‬ ‫‪184389,00‬‬ ‫‪291450,00‬‬ ‫‪132211,00‬‬ ‫‪291450,00‬‬ ‫‪123642,00‬‬ ‫‪181234,00‬‬ ‫‪208256,00‬‬ ‫‪206892,00‬‬ ‫‪111420,00‬‬
‫‪ 8836795,70 8957350,92 8548594,62 10022955,12 9354981,53 9353335,35 9582790,11 9309899,93 9089488,78 9029413,41 9065307,08 8914870,89‬المجموع‬
‫الملحق رقم ( ‪ : ) 1-3‬المعطیات الفعلیة المتعلقة بمستویات النشاط وحجم المصاریف حسب كل مصلحة‬

‫تطور مستوى النشاط بقسم الطب الباطني‬


‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬
‫السنوات‬
‫الثالثي الثالث الثالثي الثاني الثالثي األول‬ ‫الثالثي الرابع الثالثي الثالث الثالثي الثاني الثالثي األول الثالثي الرابع الثالثي الثالث الثالثي الثاني الثالثي األول الثالثي الرابع‬
‫عدد المرضي المقبولین‬ ‫‪193‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪196‬‬
‫عدد األیام االستشفائیة‬ ‫‪2240‬‬ ‫‪2426‬‬ ‫‪1655‬‬ ‫‪2269‬‬ ‫‪2348‬‬ ‫‪2230‬‬ ‫‪1793‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪2084‬‬ ‫‪2272‬‬ ‫‪1551‬‬ ‫‪1856‬‬
‫متوسط مدة اإلقامة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫تطور حجم المصاریف بقسم الطب الباطني‬


‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬ ‫سنة ‪3102‬‬
‫السنوات‬
‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثالث الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثالث الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الرابع‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثالث الثالثي الثاني‬ ‫الثالثي الرابع‬

‫‪ 2267716,00 2267716,00 2267716,00‬مصاریف العمال‬ ‫‪2996516,00‬‬ ‫‪4185941,09‬‬ ‫‪4146479,75‬‬ ‫‪4146479,75‬‬ ‫‪4118720,75‬‬ ‫‪4315679,95‬‬ ‫‪4124924,15‬‬ ‫‪4228198,17‬‬ ‫‪4929515,95‬‬
‫‪ 1377182,23 1989462,62 1711989,81‬مستهلكات طبیة‬ ‫‪1118108,54‬‬ ‫‪3110809,10‬‬ ‫‪2889800,29‬‬ ‫‪3059385,80‬‬ ‫‪3501962,30‬‬ ‫‪3125208,23‬‬ ‫‪2985475,46‬‬ ‫‪2541831,38‬‬ ‫‪2164135,58‬‬
‫صیانة العتاد الطبي‬ ‫‪364118,20‬‬ ‫‪373148,20‬‬ ‫‪360346,60‬‬ ‫‪400405,78‬‬ ‫‪602860,50‬‬ ‫‪501208,20‬‬ ‫‪591014,16‬‬ ‫‪456858,28‬‬ ‫‪620218,80‬‬ ‫‪408027,60‬‬ ‫‪541522,08‬‬ ‫‪337134,42‬‬
‫خدمات المختبر(عدد الحروف ‪(B‬‬ ‫‪371717,41‬‬ ‫‪241863,20‬‬ ‫‪319327,48‬‬ ‫‪394009,28‬‬ ‫‪360245,07‬‬ ‫‪418208,73‬‬ ‫‪277002,80‬‬ ‫‪237202,12‬‬ ‫‪401521,71‬‬ ‫‪469606,97‬‬ ‫‪451923,15‬‬ ‫‪471253,05‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد الحروف ‪(R‬‬ ‫‪43461,88‬‬ ‫‪21181,40‬‬ ‫‪22074,47‬‬ ‫‪26504,13‬‬ ‫‪9737,03‬‬ ‫‪36858,13‬‬ ‫‪2127,73‬‬ ‫‪3090,66‬‬ ‫‪40688,99‬‬ ‫‪5464,37‬‬ ‫‪8125,37‬‬ ‫‪14609,38‬‬
‫خدمات غرفة العملیات(عدد الحروف ‪(K‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫مصاریف التغذیة‬ ‫‪491860,16‬‬ ‫‪449940,26‬‬ ‫‪475600,32‬‬ ‫‪483156,34‬‬ ‫‪495035,91‬‬ ‫‪478267,95‬‬ ‫‪381598,12‬‬ ‫‪491860,16‬‬ ‫‪423617,66‬‬ ‫‪535812,54‬‬ ‫‪491860,16‬‬ ‫‪491860,16‬‬
‫المغسلة ومخزن الثیاب‬ ‫‪119826,93‬‬ ‫‪188160,68‬‬ ‫‪179321,82‬‬ ‫‪140479,30‬‬ ‫‪125454,52‬‬ ‫‪122445,78‬‬ ‫‪153633,14‬‬ ‫‪138760,83‬‬ ‫‪138577,11‬‬ ‫‪129399,28‬‬ ‫‪120654,37‬‬ ‫‪121445,53‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪413216,35‬‬ ‫‪446178,58‬‬ ‫‪431222,66‬‬ ‫‪476375,32‬‬ ‫‪368327,61‬‬ ‫‪352730,96‬‬ ‫‪370750,91‬‬ ‫‪376184,48‬‬ ‫‪373146,58‬‬ ‫‪382086,90‬‬ ‫‪390064,31‬‬ ‫‪397009,88‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪845817,70‬‬ ‫‪474022,70‬‬ ‫‪457665,10‬‬ ‫‪518851,83‬‬ ‫‪770321,75‬‬ ‫‪640432,70‬‬ ‫‪755184,76‬‬ ‫‪555985,58‬‬ ‫‪792501,80‬‬ ‫‪521368,60‬‬ ‫‪691944,88‬‬ ‫‪573146,58‬‬
‫غازات طبیة‬ ‫‪670321,75‬‬ ‫‪640432,70‬‬ ‫‪655184,76‬‬ ‫‪455985,58‬‬ ‫‪495817,70‬‬ ‫‪484022,70‬‬ ‫‪497665,10‬‬ ‫‪598851,83‬‬ ‫‪792501,80‬‬ ‫‪521368,60‬‬ ‫‪681944,88‬‬ ‫‪440782,87‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪334922,50‬‬ ‫‪278449,00‬‬ ‫‪328341,20‬‬ ‫‪211254,60‬‬ ‫‪363399,00‬‬ ‫‪201749,00‬‬ ‫‪254637,00‬‬ ‫‪216892,10‬‬ ‫‪344566,00‬‬ ‫‪226682,00‬‬ ‫‪300845,60‬‬ ‫‪187296,90‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪291450,00‬‬ ‫‪331410,00‬‬ ‫‪291450,00‬‬ ‫‪221132,00‬‬ ‫‪111420,00‬‬ ‫‪227820,00‬‬ ‫‪205678,00‬‬ ‫‪151446,00‬‬ ‫‪188970,00‬‬ ‫‪282419,00‬‬ ‫‪176687,00‬‬ ‫‪111420,00‬‬
‫‪ 7591611,11 7701965,34 7500240,22‬المجموع‬ ‫‪7442778,70 10999369,28 10500024,19 10695157,27 10847815,09 11557198,63 10592635,47 10625601,35 10239610,30‬‬
‫الملحق رقم ( ‪ :) 2-3‬األخطاء المعيارية للتقدير باستخدام تقنية المسح األسي البسيط و المزدوج‪.‬‬

‫قيمة ثابت المسح ‪ α‬باستخدام تقنية المسح األسي البسيط‪.‬‬


‫‪0,9‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪0,7‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪0,4‬‬ ‫‪0,35‬‬ ‫‪0,3‬‬ ‫‪0,25‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪0,15‬‬ ‫‪0,1‬‬ ‫‪0,08‬‬ ‫‪0,05‬‬ ‫مستويات‬ ‫المصلحة‬
‫عدد‬ ‫مصلحة‬
‫‪1136653,59 1133030,88 1142704,64 1168597,52 1215673,42 1292922,09 1347967,37 1418719,3 1510931,5 1632971,84 1796622,13 2017761,67 2126724 2316765,31‬‬
‫الطب الباطني المرضى‬

‫قيمة ثابت المسح ‪ α‬باستخدام تقنية المسح األسي المزدوج‪.‬‬


‫‪0,9‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪0,7‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪0,4‬‬ ‫‪0,35‬‬ ‫‪0,3‬‬ ‫‪0,25‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪0,15‬‬ ‫‪0,1‬‬ ‫‪0,08‬‬ ‫‪0,05‬‬ ‫مستويات‬ ‫المصلحة‬
‫مصلحة‬
‫عدد‬
‫‪14,32‬‬ ‫‪13,17‬‬ ‫‪12,19‬‬ ‫‪11,37‬‬ ‫‪10,77‬‬ ‫‪10,48‬‬ ‫‪10,51‬‬ ‫‪10,73‬‬ ‫‪11,19‬‬ ‫‪11,98‬‬ ‫‪13,21‬‬ ‫‪15,01‬‬ ‫‪15,92‬‬ ‫‪17,54‬‬ ‫األمراض‬
‫المرضى‬
‫النسائية‬
‫الملحق رقم ( ‪ :) 3-3‬نتائج تطبیق تقنیة المتوسطات المتحركة البسیطة على أساس فترتین و‪ 3‬فترات و‪ 4‬فترات‪.‬‬

‫التقدیر على‬ ‫التقدیر على‬


‫التقدیر على‬ ‫عدد األیام االستشفائیة‬
‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫أساس ‪4‬‬ ‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫أساس ‪3‬‬ ‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫‪T‬‬
‫أساس فترتین‬ ‫بمصلحة األمراض النسائیة‬
‫فترات‬ ‫فترات‬
‫‪1134‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1028‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪164025‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪1081‬‬ ‫‪1486‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5184,00‬‬ ‫‪-72,00‬‬ ‫‪1216,00‬‬ ‫‪12769‬‬ ‫‪-113‬‬ ‫‪1257‬‬ ‫‪1144‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪22801,00‬‬ ‫‪-151,00‬‬ ‫‪1198,00‬‬ ‫‪29698,78‬‬ ‫‪-172,33‬‬ ‫‪1219,33‬‬ ‫‪71824‬‬ ‫‪-268‬‬ ‫‪1315‬‬ ‫‪1047‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪112728,06‬‬ ‫‪335,75‬‬ ‫‪1176,25‬‬ ‫‪81986,78‬‬ ‫‪286,33‬‬ ‫‪1225,67 173472,25‬‬ ‫‪416,5‬‬ ‫‪1095,5‬‬ ‫‪1512‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪5365,56‬‬ ‫‪-73,25‬‬ ‫‪1297,25‬‬ ‫‪106,78‬‬ ‫‪-10,33‬‬ ‫‪1234,33‬‬ ‫‪3080,25‬‬ ‫‪-55,5‬‬ ‫‪1279,5‬‬ ‫‪1224‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪92872,56‬‬ ‫‪-304,75‬‬ ‫‪1231,75 111556,00‬‬ ‫‪-334,00‬‬ ‫‪1261,00‬‬ ‫‪194481‬‬ ‫‪-441‬‬ ‫‪1368‬‬ ‫‪927‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪41412,25‬‬ ‫‪203,50‬‬ ‫‪1177,50‬‬ ‫‪25600,00‬‬ ‫‪160,00‬‬ ‫‪1221,00‬‬ ‫‪93330,25‬‬ ‫‪305,5‬‬ ‫‪1075,5‬‬ ‫‪1381‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪3481,00‬‬ ‫‪-59,00‬‬ ‫‪1261,00‬‬ ‫‪608,44‬‬ ‫‪24,67‬‬ ‫‪1177,33‬‬ ‫‪2304‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1154‬‬ ‫‪1202‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪420,25‬‬ ‫‪-20,50‬‬ ‫‪1183,50‬‬ ‫‪49,00‬‬ ‫‪-7,00‬‬ ‫‪1170,00‬‬ ‫‪16512,25‬‬ ‫‪-128,5‬‬ ‫‪1291,5‬‬ ‫‪1163‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪14220,56‬‬ ‫‪-119,25‬‬ ‫‪1168,25‬‬ ‫‪39866,78‬‬ ‫‪-199,67‬‬ ‫‪1248,67‬‬ ‫‪17822,25‬‬ ‫‪-133,5‬‬ ‫‪1182,5‬‬ ‫‪1049‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪1198,75‬‬ ‫‪1138,00‬‬ ‫‪1106‬‬ ‫التوقع‬ ‫‪13‬‬
‫‪191,47‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬ ‫‪180,94‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬ ‫‪273,79‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 3-3‬‬

‫التقدیر على‬ ‫التقدیر على‬


‫التقدیر على‬ ‫عدد األیام االستشفائیة‬
‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫أساس ‪4‬‬ ‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫أساس ‪3‬‬ ‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫‪T‬‬
‫أساس فترتین‬ ‫بمصلحة الطب الباطني‬
‫فترات‬ ‫فترات‬
‫‪2240‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2426‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪459684‬‬ ‫‪-678‬‬ ‫‪2333‬‬ ‫‪1655‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪26244,00‬‬ ‫‪162,00‬‬ ‫‪2107,00‬‬ ‫‪52212,25‬‬ ‫‪228,5‬‬ ‫‪2040,5‬‬ ‫‪2269‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪40200,25‬‬ ‫‪200,50‬‬ ‫‪2147,50‬‬ ‫‪53515,11‬‬ ‫‪231,33‬‬ ‫‪2116,67‬‬ ‫‪148996‬‬ ‫‪386‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪2348‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3080,25‬‬ ‫‪55,50‬‬ ‫‪2174,50‬‬ ‫‪19413,78‬‬ ‫‪139,33‬‬ ‫‪2090,67‬‬ ‫‪6162,25‬‬ ‫‪-78,5‬‬ ‫‪2308,5‬‬ ‫‪2230‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪110556,25‬‬ ‫‪-332,50‬‬ ‫‪2125,50 239447,11‬‬ ‫‪-489,33‬‬ ‫‪2282,33‬‬ ‫‪246016‬‬ ‫‪-496‬‬ ‫‪2289‬‬ ‫‪1793‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪39601,00‬‬ ‫‪-199,00‬‬ ‫‪2160,00‬‬ ‫‪26460,44‬‬ ‫‪-162,67‬‬ ‫‪2123,67‬‬ ‫‪2550,25‬‬ ‫‪-50,5‬‬ ‫‪2011,5‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1,00‬‬ ‫‪1,00‬‬ ‫‪2083,00‬‬ ‫‪7980,44‬‬ ‫‪89,33‬‬ ‫‪1994,67‬‬ ‫‪42849‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪1877‬‬ ‫‪2084‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪65025,00‬‬ ‫‪255,00‬‬ ‫‪2017,00 106276,00‬‬ ‫‪326,00‬‬ ‫‪1946,00‬‬ ‫‪62250,25‬‬ ‫‪249,5‬‬ ‫‪2022,5‬‬ ‫‪2272‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪227052,25‬‬ ‫‪-476,50‬‬ ‫‪2027,50 307655,11‬‬ ‫‪-554,67‬‬ ‫‪2105,67‬‬ ‫‪393129‬‬ ‫‪-627‬‬ ‫‪2178‬‬ ‫‪1551‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪12321,00‬‬ ‫‪-111,00‬‬ ‫‪1967,00‬‬ ‫‪12769,00‬‬ ‫‪-113,00‬‬ ‫‪1969,00‬‬ ‫‪3080,25‬‬ ‫‪-55,5‬‬ ‫‪1911,5‬‬ ‫‪1856‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪1940,75‬‬ ‫‪1893,00‬‬ ‫‪1703,5‬‬ ‫التوقع‬ ‫‪13‬‬
‫‪249,46‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬ ‫‪298,10‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬ ‫‪376,42‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 3-3‬‬

‫التقدیر على‬ ‫التقدیر على‬


‫التقدیر على‬ ‫عدد المرضى‬
‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫أساس ‪4‬‬ ‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫أساس ‪3‬‬ ‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫‪T‬‬
‫أساس فترتین‬ ‫بمصلحة طب األطفال‬
‫فترات‬ ‫فترات‬
‫‪169‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪139‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3025‬‬ ‫‪-55‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪560,11‬‬ ‫‪-23,67‬‬ ‫‪135,67‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪115,56‬‬ ‫‪-10,75‬‬ ‫‪129,75‬‬ ‫‪5,44‬‬ ‫‪2,33‬‬ ‫‪116,67‬‬ ‫‪182,25‬‬ ‫‪13,5‬‬ ‫‪105,5‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪203,06‬‬ ‫‪-14,25‬‬ ‫‪117,25‬‬ ‫‪49,00‬‬ ‫‪-7,00‬‬ ‫‪110,00‬‬ ‫‪156,25‬‬ ‫‪-12,5‬‬ ‫‪115,5‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪370,56‬‬ ‫‪-19,25‬‬ ‫‪108,25‬‬ ‫‪498,78‬‬ ‫‪-22,33‬‬ ‫‪111,33‬‬ ‫‪484‬‬ ‫‪-22‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪217,56‬‬ ‫‪-14,75‬‬ ‫‪105,75‬‬ ‫‪160,44‬‬ ‫‪-12,67‬‬ ‫‪103,67‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪420,25‬‬ ‫‪20,50‬‬ ‫‪100,50‬‬ ‫‪711,11‬‬ ‫‪26,67‬‬ ‫‪94,33‬‬ ‫‪961‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪64,00‬‬ ‫‪-8,00‬‬ ‫‪101,00‬‬ ‫‪53,78‬‬ ‫‪-7,33‬‬ ‫‪100,33‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪6,25‬‬ ‫‪-2,50‬‬ ‫‪98,50‬‬ ‫‪32,11‬‬ ‫‪-5,67‬‬ ‫‪101,67‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪-11‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0,56‬‬ ‫‪0,75‬‬ ‫‪100,25‬‬ ‫‪5,44‬‬ ‫‪-2,33‬‬ ‫‪103,33‬‬ ‫‪42,25‬‬ ‫‪6,5‬‬ ‫‪94,5‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪102,75‬‬ ‫‪96,67‬‬ ‫‪98,5‬‬ ‫التوقع‬ ‫‪13‬‬
‫‪13,22‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬ ‫‪15,19‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬ ‫‪22,84‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 3-3‬‬

‫التقدیر على‬ ‫التقدیر على‬


‫التقدیر على‬ ‫عدد المرضى‬
‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫أساس ‪4‬‬ ‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫أساس ‪3‬‬ ‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫‪T‬‬
‫أساس فترتین‬ ‫بمصلحة جراحة عامة‬
‫فترات‬ ‫فترات‬
‫‪121‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪109‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪289‬‬ ‫‪-17‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪21,78‬‬ ‫‪4,67‬‬ ‫‪109,33‬‬ ‫‪110,25‬‬ ‫‪10,5‬‬ ‫‪103,5‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪72,25‬‬ ‫‪8,50‬‬ ‫‪110,50‬‬ ‫‪144,00‬‬ ‫‪12,00‬‬ ‫‪107,00‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪9,00‬‬ ‫‪-3,00‬‬ ‫‪110,00‬‬ ‫‪11,11‬‬ ‫‪-3,33‬‬ ‫‪110,33‬‬ ‫‪90,25‬‬ ‫‪-9,5‬‬ ‫‪116,5‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪420,25‬‬ ‫‪-20,50‬‬ ‫‪109,50‬‬ ‫‪592,11‬‬ ‫‪-24,33‬‬ ‫‪113,33‬‬ ‫‪576‬‬ ‫‪-24‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪7,56‬‬ ‫‪2,75‬‬ ‫‪107,25‬‬ ‫‪25,00‬‬ ‫‪5,00‬‬ ‫‪105,00‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪76,56‬‬ ‫‪8,75‬‬ ‫‪106,25‬‬ ‫‪169,00‬‬ ‫‪13,00‬‬ ‫‪102,00‬‬ ‫‪240,25‬‬ ‫‪15,5‬‬ ‫‪99,5‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪76,56‬‬ ‫‪8,75‬‬ ‫‪105,25‬‬ ‫‪87,11‬‬ ‫‪9,33‬‬ ‫‪104,67‬‬ ‫‪2,25‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪112,5‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪196,00‬‬ ‫‪-14,00‬‬ ‫‪107,00‬‬ ‫‪400,00‬‬ ‫‪-20,00‬‬ ‫‪113,00‬‬ ‫‪462,25‬‬ ‫‪-21,5‬‬ ‫‪114,5‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪196,00‬‬ ‫‪14,00‬‬ ‫‪108,00‬‬ ‫‪215,11‬‬ ‫‪14,67‬‬ ‫‪107,33‬‬ ‫‪342,25‬‬ ‫‪18,5‬‬ ‫‪103,5‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪111,00‬‬ ‫‪109,67‬‬ ‫‪107,5‬‬ ‫التوقع‬ ‫‪13‬‬
‫‪11,48‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬ ‫‪13,60‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬ ‫‪15,57‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 3-3‬‬

‫التقدیر على‬ ‫التقدیر على‬


‫التقدیر على‬ ‫عدد المرضى‬
‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫أساس ‪4‬‬ ‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫أساس ‪3‬‬ ‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫‪T‬‬
‫أساس فترتین‬ ‫بمصلحة الطب الباطني‬
‫فترات‬ ‫فترات‬
‫‪193‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪212‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪20,25‬‬ ‫‪-4,5‬‬ ‫‪202,5‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪529,00‬‬ ‫‪-23,00‬‬ ‫‪201,00‬‬ ‫‪729‬‬ ‫‪-27‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪27,56‬‬ ‫‪-5,25‬‬ ‫‪195,25‬‬ ‫‪36,00‬‬ ‫‪-6,00‬‬ ‫‪196,00‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪156,25‬‬ ‫‪-12,50‬‬ ‫‪194,50‬‬ ‫‪44,44‬‬ ‫‪-6,67‬‬ ‫‪188,67‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪4,00‬‬ ‫‪2,00‬‬ ‫‪187,00‬‬ ‫‪32,11‬‬ ‫‪5,67‬‬ ‫‪183,33‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪52,56‬‬ ‫‪7,25‬‬ ‫‪184,75‬‬ ‫‪25,00‬‬ ‫‪5,00‬‬ ‫‪187,00‬‬ ‫‪42,25‬‬ ‫‪6,5‬‬ ‫‪185,5‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪715,56‬‬ ‫‪26,75‬‬ ‫‪188,25‬‬ ‫‪747,11‬‬ ‫‪27,33‬‬ ‫‪187,67‬‬ ‫‪600,25‬‬ ‫‪24,5‬‬ ‫‪190,5‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪1190,25‬‬ ‫‪34,50‬‬ ‫‪194,50‬‬ ‫‪920,11‬‬ ‫‪30,33‬‬ ‫‪198,67‬‬ ‫‪650,25‬‬ ‫‪25,5‬‬ ‫‪203,5‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1,56‬‬ ‫‪-1,25‬‬ ‫‪206,25‬‬ ‫‪49,00‬‬ ‫‪-7,00‬‬ ‫‪212,00‬‬ ‫‪289‬‬ ‫‪-17‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪203,06‬‬ ‫‪-14,25‬‬ ‫‪210,25‬‬ ‫‪413,44‬‬ ‫‪-20,33‬‬ ‫‪216,33‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪-21‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪211,25‬‬ ‫‪210,00‬‬ ‫‪200,5‬‬ ‫التوقع‬ ‫‪13‬‬
‫‪17,14‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬ ‫‪17,63‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬ ‫‪16,70‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 3-3‬‬

‫التقدیر على‬ ‫التقدیر على‬


‫التقدیر على‬ ‫عدد األیام االستشفائیة‬
‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫أساس ‪4‬‬ ‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫أساس ‪3‬‬ ‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫‪T‬‬
‫أساس فترتین‬ ‫بمصلحة طب األطفال‬
‫فترات‬ ‫فترات‬
‫‪827‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪768‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪42642,25‬‬ ‫‪206,5‬‬ ‫‪797,5‬‬ ‫‪1004‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪71467,11‬‬ ‫‪-267,33‬‬ ‫‪866,33‬‬ ‫‪82369‬‬ ‫‪-287‬‬ ‫‪886‬‬ ‫‪599‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪105950,25‬‬ ‫‪-325,5‬‬ ‫‪799,5 100066,78‬‬ ‫‪-316,33‬‬ ‫‪790,33 107256,25‬‬ ‫‪-327,5‬‬ ‫‪801,5‬‬ ‫‪474‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪260355,06‬‬ ‫‪-510,25‬‬ ‫‪711,25 241408,44‬‬ ‫‪-491,33‬‬ ‫‪692,33 112560,25‬‬ ‫‪-335,5‬‬ ‫‪536,5‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪124962,25‬‬ ‫‪-353,5‬‬ ‫‪569,5‬‬ ‫‪43541,78‬‬ ‫‪-208,67‬‬ ‫‪424,67‬‬ ‫‪14762,25‬‬ ‫‪-121,5‬‬ ‫‪337,5‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪10302,25‬‬ ‫‪-101,5‬‬ ‫‪372,5‬‬ ‫‪676,00‬‬ ‫‪-26,00‬‬ ‫‪297,00‬‬ ‫‪3906,25‬‬ ‫‪62,5‬‬ ‫‪208,5‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪182,25‬‬ ‫‪-13,5‬‬ ‫‪290,5‬‬ ‫‪2272,11‬‬ ‫‪47,67‬‬ ‫‪229,33‬‬ ‫‪1122,25‬‬ ‫‪33,5‬‬ ‫‪243,5‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2889,06‬‬ ‫‪53,75‬‬ ‫‪241,25‬‬ ‫‪1626,78‬‬ ‫‪40,33‬‬ ‫‪254,67‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1701,56‬‬ ‫‪41,25‬‬ ‫‪264,75‬‬ ‫‪625,00‬‬ ‫‪25,00‬‬ ‫‪281,00‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪1350,56‬‬ ‫‪36,75‬‬ ‫‪287,25‬‬ ‫‪981,78‬‬ ‫‪31,33‬‬ ‫‪292,67‬‬ ‫‪552,25‬‬ ‫‪23,5‬‬ ‫‪300,5‬‬ ‫‪324‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪300,5‬‬ ‫‪308,33‬‬ ‫‪315‬‬ ‫التوقع‬ ‫‪13‬‬
‫‪251,91‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬ ‫‪226,73‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬ ‫‪191,31‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 3-3‬‬

‫التقدیر على‬ ‫التقدیر على‬


‫التقدیر على‬ ‫عدد األیام االستشفائیة‬
‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫أساس ‪4‬‬ ‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫أساس ‪3‬‬ ‫مربع الخطأ‬ ‫الخطأ‬ ‫‪T‬‬
‫أساس فترتین‬ ‫بمصلحة الجراحة العامة‬
‫فترات‬ ‫فترات‬
‫‪526‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪530‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪5041‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪528‬‬ ‫‪599‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪6944,44‬‬ ‫‪83,33‬‬ ‫‪551,67‬‬ ‫‪4970,25‬‬ ‫‪70,5‬‬ ‫‪564,5‬‬ ‫‪635‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪327756,25‬‬ ‫‪-54,5‬‬ ‫‪572,5‬‬ ‫‪4900,00‬‬ ‫‪-70,00‬‬ ‫‪588,00‬‬ ‫‪9801‬‬ ‫‪-99‬‬ ‫‪617‬‬ ‫‪518‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪325470,25‬‬ ‫‪-53,5‬‬ ‫‪570,5‬‬ ‫‪4489,00‬‬ ‫‪-67,00‬‬ ‫‪584,00‬‬ ‫‪3540,25‬‬ ‫‪-59,5‬‬ ‫‪576,5‬‬ ‫‪517‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪321772,56‬‬ ‫‪-206,25‬‬ ‫‪567,25‬‬ ‫‪38285,44‬‬ ‫‪-195,67‬‬ ‫‪556,67‬‬ ‫‪24492,25‬‬ ‫‪-156,5‬‬ ‫‪517,5‬‬ ‫‪361‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪257810,06‬‬ ‫‪-222,75‬‬ ‫‪507,75‬‬ ‫‪32520,11‬‬ ‫‪-180,33‬‬ ‫‪465,33‬‬ ‫‪23716‬‬ ‫‪-154‬‬ ‫‪439‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪176610,06‬‬ ‫‪-125,25‬‬ ‫‪420,25‬‬ ‫‪8587,11‬‬ ‫‪-92,67‬‬ ‫‪387,67‬‬ ‫‪784‬‬ ‫‪-28‬‬ ‫‪323‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪132860,25‬‬ ‫‪83,5‬‬ ‫‪364,5‬‬ ‫‪18045,44‬‬ ‫‪134,33‬‬ ‫‪313,67‬‬ ‫‪24964‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪448‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪120582,56‬‬ ‫‪252,75‬‬ ‫‪347,25‬‬ ‫‪66220,44‬‬ ‫‪257,33‬‬ ‫‪342,67‬‬ ‫‪52212,25‬‬ ‫‪228,5‬‬ ‫‪371,5‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪165649,00‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪407‬‬ ‫‪2738,78‬‬ ‫‪52,33‬‬ ‫‪447,67‬‬ ‫‪576‬‬ ‫‪-24‬‬ ‫‪524‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪460,75‬‬ ‫‪516,00‬‬ ‫‪550‬‬ ‫التوقع‬ ‫‪13‬‬
‫‪478,08‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬ ‫‪142,49‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬ ‫‪122,51‬‬ ‫الخطأ المعیاري للتقدیر‬
‫الملحق رقم ( ‪ : ) 4-3‬الموازنات التشغيلية بمستشفى محمد بوضياف‪.‬‬

‫السنوات‬ ‫الموازنة التقديرية للتكاليف بمصلحة الطب الباطني سنة ‪6102‬‬

‫النفقات‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬


‫مصاریف العمال‬ ‫‪3951983,45 3724482,54 3737415,41 3678232,82‬‬
‫مستهلكات طبیة‬ ‫‪2643018,81 2490870,10 2499519,39 2459939,08‬‬
‫صیانة العتاد الطيب‬ ‫‪508184,62‬‬ ‫‪478930,33‬‬ ‫‪480593,37‬‬ ‫‪472983,09‬‬
‫خدمات املخترب(عدد احلروف ‪(B‬‬ ‫‪408433,91‬‬ ‫‪384921,90‬‬ ‫‪386258,50‬‬ ‫‪380142,03‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد احلروف ‪(R‬‬ ‫‪23135,49‬‬ ‫‪21803,67‬‬ ‫‪21879,38‬‬ ‫‪21532,92‬‬
‫خدمات غرفة العملیات(عدد احلروف ‪(K‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫مصاریف التغذیة‬ ‫‪533141,42‬‬ ‫‪502450,46‬‬ ‫‪504195,17‬‬ ‫‪496211,16‬‬
‫املغسلة وخمزن الثیاب‬ ‫‪159562,96‬‬ ‫‪150377,51‬‬ ‫‪150899,68‬‬ ‫‪148510,16‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪453539,26‬‬ ‫‪427430,70‬‬ ‫‪428914,91‬‬ ‫‪422122,97‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪703409,12‬‬ ‫‪662916,49‬‬ ‫‪665218,40‬‬ ‫‪654684,55‬‬
‫غازات طبیة‬ ‫‪653409,45‬‬ ‫‪615795,11‬‬ ‫‪617933,39‬‬ ‫‪608148,32‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪306757,49‬‬ ‫‪289098,61‬‬ ‫‪290102,47‬‬ ‫‪285508,65‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪252156,33‬‬ ‫‪237640,63‬‬ ‫‪238465,81‬‬ ‫‪234689,66‬‬
‫‪ 10596732,32 9986718,06 10021395,9 9862705,42‬اجملموع‬

‫املبلغ اإلمجايل بـ ـ ‪ :‬دج‬ ‫‪40467551,70‬‬

‫النشاط‬
‫عدد املرضى‬ ‫‪203‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪191‬‬
‫عدد األیام االستشفائیة‬ ‫‪2194‬‬ ‫‪2290‬‬ ‫‪1644‬‬ ‫‪1970‬‬
‫متوسط مدة اإلقامة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 4-3‬‬

‫السنوات‬ ‫الموازنة التقديرية للتكاليف بمصلحة طب األطفال سنة ‪6102‬‬

‫النفقات‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬


‫مصاریف العمال‬ ‫‪6808310,24 6683600,25 7352291,35 7022774,04‬‬
‫مستهلكات طبیة‬ ‫‪352015,79‬‬ ‫‪345567,80‬‬ ‫‪380141,70‬‬ ‫‪363104,39‬‬
‫صیانة العتاد الطيب‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫خدمات املخترب(عدد احلروف ‪(B‬‬ ‫‪305616,32‬‬ ‫‪300018,25‬‬ ‫‪330034,93‬‬ ‫‪315243,32‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد احلروف ‪(R‬‬ ‫‪16470,17‬‬ ‫‪16168,48‬‬ ‫‪17786,13‬‬ ‫‪16988,98‬‬
‫خدمات غرفة العملیات(عدد احلروف ‪(K‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫مصاریف التغذیة‬ ‫‪121628,95‬‬ ‫‪119401,04‬‬ ‫‪131347,05‬‬ ‫‪125460,30‬‬
‫املغسلة وخمزن الثیاب‬ ‫‪76857,23‬‬ ‫‪75449,41‬‬ ‫‪82998,09‬‬ ‫‪79278,25‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪212224,49‬‬ ‫‪208337,10‬‬ ‫‪229181,13‬‬ ‫‪218909,62‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪385576,84‬‬ ‫‪378514,11‬‬ ‫‪416384,27‬‬ ‫‪397722,63‬‬
‫غازات طبیة‬ ‫‪386444,30‬‬ ‫‪379365,68‬‬ ‫‪417321,04‬‬ ‫‪398617,41‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪168698,15‬‬ ‫‪165608,05‬‬ ‫‪182177,06‬‬ ‫‪174012,19‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪8833842,47 8672030,16 9539662,75 9112111,15‬‬

‫املبلغ اإلمجايل بـ ـ ‪ :‬دج‬ ‫‪36157646,53‬‬

‫النشاط‬
‫عدد املرضى‬ ‫‪130‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬
‫عدد األیام االستشفائیة‬ ‫‪1368‬‬ ‫‪823‬‬ ‫‪668‬‬ ‫‪793‬‬
‫متوسط مدة اإلقامة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 4-3‬‬

‫السنوات‬ ‫الموازنة التقديرية للتكاليف بمصلحة الجراحة العامة سنة ‪6102‬‬

‫النفقات‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬


‫مصاریف العمال‬ ‫‪4805442,22‬‬ ‫‪4897733,23‬‬ ‫‪5042826,03‬‬ ‫‪4993548,26‬‬
‫مستهلكات طبیة‬ ‫‪1263746,85‬‬ ‫‪1288017,76‬‬ ‫‪1326174,62‬‬ ‫‪1313215,43‬‬
‫صیانة العتاد الطيب‬ ‫‪332924,62‬‬ ‫‪339318,61‬‬ ‫‪349370,75‬‬ ‫‪345956,75‬‬
‫خدمات املخترب(عدد احلروف ‪(B‬‬ ‫‪99132,43‬‬ ‫‪101036,32‬‬ ‫‪104029,47‬‬ ‫‪103012,91‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد احلروف ‪(R‬‬ ‫‪4685,03‬‬ ‫‪4775,01‬‬ ‫‪4916,46‬‬ ‫‪4868,42‬‬
‫خدمات غرفة العملیات(عدد احلروف ‪(K‬‬ ‫‪3118455,48‬‬ ‫‪3178347,04‬‬ ‫‪3272503,92‬‬ ‫‪3240525,48‬‬
‫مصاریف التغذیة‬ ‫‪260037,01‬‬ ‫‪265031,16‬‬ ‫‪272882,57‬‬ ‫‪270216,00‬‬
‫املغسلة وخمزن الثیاب‬ ‫‪140383,93‬‬ ‫‪143080,08‬‬ ‫‪147318,75‬‬ ‫‪145879,18‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪395467,77‬‬ ‫‪403062,94‬‬ ‫‪415003,47‬‬ ‫‪410948,11‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪401769,04‬‬ ‫‪409485,22‬‬ ‫‪421616,00‬‬ ‫‪417496,03‬‬
‫غازات طبیة‬ ‫‪402637,57‬‬ ‫‪410370,43‬‬ ‫‪422527,44‬‬ ‫‪418398,57‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪206407,40‬‬ ‫‪210371,56‬‬ ‫‪216603,71‬‬ ‫‪214487,09‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪319950,85‬‬ ‫‪326095,67‬‬ ‫‪335756,08‬‬ ‫‪332475,12‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪11751040,19‬‬ ‫‪11976725,03‬‬ ‫‪12331529,26‬‬ ‫‪12211027,34‬‬

‫املبلغ اإلمجايل ب ـ ‪ :‬دج‬ ‫‪48270321,82‬‬

‫النشاط‬
‫عدد املرضى‬ ‫‪117‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪117‬‬
‫عدد األیام االستشفائیة‬ ‫‪1515‬‬ ‫‪1699‬‬ ‫‪851‬‬ ‫‪1444‬‬
‫متوسط مدة اإلقامة‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 4-3‬‬

‫السنوات‬ ‫الموازنة التقديرية للتكاليف بمصلحة اإلستعجاالت سنة ‪6102‬‬

‫النفقات‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬


‫مصاریف العمال‬ ‫‪1809033,43‬‬ ‫‪1872313,04‬‬ ‫‪1908064,01‬‬ ‫‪1805268,94‬‬
‫مستهلكات طبیة‬ ‫‪771562,57‬‬ ‫‪798551,66‬‬ ‫‪813799,65‬‬ ‫‪769956,99‬‬
‫صیانة العتاد الطيب‬ ‫‪309898,53‬‬ ‫‪320738,71‬‬ ‫‪326863,07‬‬ ‫‪309253,65‬‬
‫خدمات املخترب(عدد احلروف ‪(B‬‬ ‫‪29674,19‬‬ ‫‪30712,19‬‬ ‫‪31298,62‬‬ ‫‪29612,44‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد احلروف ‪(R‬‬ ‫‪694514,12‬‬ ‫‪718808,08‬‬ ‫‪732533,40‬‬ ‫‪693068,88‬‬
‫خدمات غرفة العملیات(عدد احلروف ‪(K‬‬ ‫‪8058,00‬‬ ‫‪8339,86‬‬ ‫‪8499,11‬‬ ‫‪8041,23‬‬
‫مصاریف التغذیة‬ ‫‪61494,93‬‬ ‫‪63646,01‬‬ ‫‪64861,30‬‬ ‫‪61366,97‬‬
‫املغسلة وخمزن الثیاب‬ ‫‪93058,57‬‬ ‫‪96313,74‬‬ ‫‪98152,80‬‬ ‫‪92864,92‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪263750,40‬‬ ‫‪272976,33‬‬ ‫‪278188,69‬‬ ‫‪263201,55‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪388596,55‬‬ ‫‪402189,57‬‬ ‫‪409869,20‬‬ ‫‪387787,90‬‬
‫غازات طبیة‬ ‫‪388596,55‬‬ ‫‪402189,57‬‬ ‫‪409869,20‬‬ ‫‪387787,90‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪168947,79‬‬ ‫‪174857,54‬‬ ‫‪178196,37‬‬ ‫‪168596,22‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪200903,42‬‬ ‫‪207930,98‬‬ ‫‪211901,32‬‬ ‫‪200485,35‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪5188089,04‬‬ ‫‪5369567,29‬‬ ‫‪5472096,76‬‬ ‫‪5177292,94‬‬

‫املبلغ اإلمجايل ب ـ ‪ :‬دج‬ ‫‪21207046,03‬‬

‫النشاط‬
‫عدد املرضى‬ ‫‪8895‬‬ ‫‪9843‬‬ ‫‪11953‬‬ ‫‪9937‬‬
‫عدد األیام االستشفائیة‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫متوسط مدة اإلقامة‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 4-3‬‬

‫السنوات‬ ‫الموازنة التقديرية للتكاليف بمصلحة األمراض النسائية سنة ‪6102‬‬

‫النفقات‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثاين‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬


‫مصاریف العمال‬ ‫‪6402510,67‬‬ ‫‪6398002,60‬‬ ‫‪6401535,76‬‬ ‫‪6498281,16‬‬
‫مستهلكات طبیة‬ ‫‪488786,59‬‬ ‫‪488442,43‬‬ ‫‪488712,17‬‬ ‫‪496098,00‬‬
‫صیانة العتاد الطيب‬ ‫‪341406,82‬‬ ‫‪341166,44‬‬ ‫‪341354,84‬‬ ‫‪346513,68‬‬
‫خدمات املخترب(عدد احلروف ‪(B‬‬ ‫‪73050,39‬‬ ‫‪72998,95‬‬ ‫‪73039,27‬‬ ‫‪74143,10‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد احلروف ‪(R‬‬ ‫‪2679,59‬‬ ‫‪2677,70‬‬ ‫‪2679,18‬‬ ‫‪2719,67‬‬
‫خدمات غرفة العملیات(عدد احلروف ‪(K‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫مصاریف التغذیة‬ ‫‪235584,08‬‬ ‫‪235418,20‬‬ ‫‪235548,21‬‬ ‫‪239108,01‬‬
‫املغسلة وخمزن الثیاب‬ ‫‪103328,72‬‬ ‫‪103255,96‬‬ ‫‪103312,98‬‬ ‫‪104874,34‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪293834,26‬‬ ‫‪293627,37‬‬ ‫‪293789,51‬‬ ‫‪298229,51‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪403965,49‬‬ ‫‪403681,06‬‬ ‫‪403903,98‬‬ ‫‪410008,12‬‬
‫غازات طبیة‬ ‫‪403965,49‬‬ ‫‪403681,06‬‬ ‫‪403903,98‬‬ ‫‪410008,12‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪187138,65‬‬ ‫‪187006,88‬‬ ‫‪187110,15‬‬ ‫‪189937,92‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪182347,23‬‬ ‫‪182218,84‬‬ ‫‪182319,47‬‬ ‫‪185074,83‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪9118597,99‬‬ ‫‪9112177,49‬‬ ‫‪9117209,50‬‬ ‫‪9254996,45‬‬

‫املبلغ اإلمجايل ب ـ ‪ :‬دج‬ ‫‪36602981,43‬‬

‫النشاط‬
‫عدد املرضى‬ ‫‪175‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪179‬‬
‫عدد األیام االستشفائیة‬ ‫‪2718‬‬ ‫‪2684‬‬ ‫‪2925‬‬ ‫‪2577‬‬
‫متوسط مدة اإلقامة‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 4-3‬‬

‫السنوات‬ ‫الموازنة التقديرية الشاملة سنة ‪6102‬‬

‫النفقات‬ ‫الثالثي األول‬ ‫الثالثي الثين‬ ‫الثالثي الثالث‬ ‫الثالثي الرابع‬


‫مصاریف العمال‬ ‫‪23777280,01‬‬ ‫‪23576131,66‬‬ ‫‪24442132,56‬‬ ‫‪23998105,22‬‬
‫مستهلكات طبیة‬ ‫‪5519130,61‬‬ ‫‪5411449,75‬‬ ‫‪5508347,35‬‬ ‫‪5402313,89‬‬
‫صیانة العتاد الطيب‬ ‫‪1492414,59‬‬ ‫‪1480154,09‬‬ ‫‪1498182,03‬‬ ‫‪1474707,17‬‬
‫خدمات املخترب(عدد احلروف ‪(B‬‬ ‫‪915907,24‬‬ ‫‪889687,61‬‬ ‫‪924660,79‬‬ ‫‪902153,80‬‬
‫خدمات قسم األشعة (عدد احلروف ‪(R‬‬ ‫‪741484,40‬‬ ‫‪764232,94‬‬ ‫‪779794,55‬‬ ‫‪739178,87‬‬
‫خدمات غرفة العملیات(عدد احلروف ‪(K‬‬ ‫‪3126513,48‬‬ ‫‪3186686,90‬‬ ‫‪3281003,03‬‬ ‫‪3248566,71‬‬
‫مصاریف التغذیة‬ ‫‪1211886,39‬‬ ‫‪1185946,87‬‬ ‫‪1208834,30‬‬ ‫‪1192362,44‬‬
‫املغسلة وخمزن الثیاب‬ ‫‪573191,41‬‬ ‫‪568476,70‬‬ ‫‪582682,30‬‬ ‫‪571406,85‬‬
‫خدمات اإلدارة‬ ‫‪1618816,18‬‬ ‫‪1605434,44‬‬ ‫‪1645077,71‬‬ ‫‪1613411,76‬‬
‫ماء‪ ،‬غاز وكهرباء‪ ،‬تدفئة‬ ‫‪2283317,04‬‬ ‫‪2256786,45‬‬ ‫‪2316991,85‬‬ ‫‪2267699,23‬‬
‫غازات طبیة‬ ‫‪2235053,36‬‬ ‫‪2211401,85‬‬ ‫‪2271555,01‬‬ ‫‪2222960,32‬‬
‫نقل وتنقل‬ ‫‪1037949,48‬‬ ‫‪1026942,64‬‬ ‫‪1054189,76‬‬ ‫‪1032542,07‬‬
‫إمدادات أخرى‬ ‫‪955357,83‬‬ ‫‪953886,12‬‬ ‫‪968442,68‬‬ ‫‪952724,96‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪45488302,02‬‬ ‫‪45117218,02‬‬ ‫‪46481893,92‬‬ ‫‪45618133,29‬‬

‫املبلغ اإلمجايل ب ـ ‪ :‬دج‬ ‫‪182705547,25‬‬

‫النشاط‬
‫عدد املرضى‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫عدد األیام االستشفائیة‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫متوسط مدة اإلقامة‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫الملحق رقم ( ‪ : ) 5-3‬تطور المعطيات الفعلية لعدد المرضى باستخدام أسلوب المربعات الصغرى واالنحدار‬
‫‪3‬‬ ‫البسيط حسب كل مصلحة‬

‫تطور المعطيات الفعلية لعدد المرضى بمصلحة الطب الباطني‬


‫‪240‬‬

‫‪230‬‬

‫‪220‬‬

‫‪210‬‬ ‫‪y = 1,1713x + 189,8‬‬


‫‪R² = 0,0927‬‬
‫عدد المرضى‬

‫‪200‬‬

‫‪190‬‬

‫‪180‬‬

‫‪170‬‬

‫‪160‬‬

‫‪150‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬
‫الثالثيات‬

‫تطور المعطيات الفعلية لعدد المرضى بمصلحة طب األطفال‬


‫‪180‬‬

‫‪160‬‬

‫‪140‬‬

‫‪120‬‬
‫عدد المرضى‬

‫‪100‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪y = -4,3007x + 138,95‬‬


‫‪R² = 0,4369‬‬
‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬
‫الثالثيات‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 5-3‬‬

‫تطور المعطيات الفعلية لعدد المرضى بمصلحة الجراحة‬


‫‪130‬‬

‫‪122‬‬

‫‪114‬‬
‫‪y = -0,2133x + 110,64‬‬
‫‪106‬‬ ‫‪R² = 0,0051‬‬
‫‪98‬‬
‫عدد المرضى‬

‫‪90‬‬

‫‪82‬‬

‫‪74‬‬

‫‪66‬‬

‫‪58‬‬

‫‪50‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬
‫الثالثيات‬

‫تطور المعطيات الفعلية لعدد المرضى بمصلحة اإلستعجالت‬


‫‪14000‬‬

‫‪y = 276,57x + 8567,8‬‬


‫‪R² = 0,5056‬‬
‫‪12000‬‬

‫‪10000‬‬
‫عدد المرضى‬

‫‪8000‬‬

‫‪6000‬‬

‫‪4000‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬
‫الثالثيات‬
‫تابع الملحق رقم ( ‪) 5-3‬‬

‫تطور المعطيات الفعلية لعدد المرضى بمصلحة األمراض النسائية‬


‫‪210‬‬

‫‪200‬‬
‫‪y = 2,8392x + 159,21‬‬
‫‪R² = 0,6058‬‬
‫‪190‬‬
‫عدد المرضى‬

‫‪180‬‬

‫‪170‬‬

‫‪160‬‬

‫‪150‬‬

‫‪140‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬
‫الثالثيات‬
‫ملخص الدراسة‬

‫ملخص‬
‫هدفت هذه الدراسة اىل التعرف على دور املوازنات التقديرية يف تسري املؤسسات االستشفائية‪ ،‬وقد مت‬
‫يف هذه الدراسة التطرق لنشأة املوازنة التقديرية و تعريفها‪ ،‬و ذلك من خالل توضيح خمتلف وظائفها‪ ،‬باإلضافة‬
‫إىل مبادئها اليت جتعل منها نظاما يتحقق من خالله مفهوم التحسني املستمر لنشاط املؤسسة االستشفائية‪،‬‬
‫حيث تكمن أمهية البحث يف احملاولة من االستفادة من أحد أهم األدوات املستعملة يف مراقبة التسيري‪ ،‬لتبيان‬
‫مدى إمكانية تطويع هذا األسلوب مبا يسمح استخدامه يف قطاع اخلدمات الصحية ذات اإلنتاج اخلدمي غري‬
‫امللموس‪.‬‬
‫فالبحث يتماشى مع املساعي اإلصالحية للدولة لتحسني الوضع املايل يف املؤسسات الصحية يف ظل‬
‫الظروف اليت متر هبا البالد‪.‬‬
‫وقد تبني لنا أنه هنالك تأثري اجيايب للموازنات التقديرية يف تسيري املؤسسات االستشفائية وهذا التأثري‬
‫على األداء بشكل عام‪ ،‬واألداء املايل بشكل خاص‪ ،‬من خالل مساعدة املسؤولني يف الرقابة و املفاضلة بني‬
‫القرارات املتعلقة بالتمويل و بالتايل فهي تساهم و بشكل فعال يف حتقيق أهداف املؤسسة‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬املوازنة التقديرية ‪ ،‬مراقبة التسيري‪ ،‬املؤسسات االستشفائية و الصحية‪.‬‬
‫ملخص الدراسة‬

résumé
Cette étude visait à identifier le rôle des budgets allant aux
établissements hospitaliers, a été dans cette L'étude de la genèse du
budget prévisionnel et défini touché, et en clarifiant les différentes
fonctions, en plus des principes qui font un tel système est réalisé par le
concept de l'amélioration continue de l'activité de l'établissement
hospitalier, où se trouve l'importance de la recherche dans le but de
tirer parti de l'un des outils les plus importants utilisés dans le contrôle
de la gestion, de démontrer la faisabilité d'adapter cette méthode pour
permettre son utilisation dans le service de la production immatérielle
secteur des services de santé.
La recherche est en ligne avec les efforts de réforme de l'Etat
pour améliorer la situation financière dans les établissements de santé
dans les conditions rencontrées par le pays.
Nous avons trouvé qu'il y a un effet positif pour les budgets de la
discrétion dans la conduite des institutions hospitalières et l'impact sur
la performance globale, et la performance financière, en particulier en
aidant les responsables dans le contrôle et les arbitrages entre les
décisions relatives au financement et à contribuer efficacement et dans
la réalisation des objectifs de l'organisation ainsi.

Mots clés: budget, directeur de contrôle, les hôpitaux et les


établissements de santé.

You might also like