You are on page 1of 35

‫تدريب ميداني من أجل نيل اإلجازة في القانون الخاص‬

‫إشراف الدكتور‪ :‬محمد العلمي‬ ‫إعداد الطالب‪ :‬محمد العسلي‬

‫السنة الجامعية‬
‫‪1027-1026‬‬

‫‪1‬‬
‫بسم اهلل الرحمان الرحيم‬

‫‪2‬‬
‫كلمة شكر‬

‫بسم اهلل الرحمان الرحيم‪ ،‬و الصالة و السالم على أشرف المرسلين لسيدنا محمد صلى اهلل عليه وسلم‪.‬‬

‫ق ال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪ :‬من ال يشكر الناس ال يشكر اهلل‪.‬‬

‫أما بعد‪:‬‬

‫فباسم العرف ان الجمبل‪ ،‬ال يسعني في بداية هذا التقرير إال أن أتقدم بأخلص عبارات الشكر و‬

‫التقدير ألستاذي الف اضل الدكتور محمد العلمي على ما أواله لي من عناية و اهتمام وما أحاطني‬

‫به من حسن توجيه و إرشاد من خالل الحصص التأطيرية التي كان يشرف عليها برحاب كلية العلوم‬

‫الق انونية و اإلقتصادية واإلجتماعية ‪-‬ابن زهر – أكادير‪.‬‬

‫كما ال يسعني في مق امي هذا إال أن أثني على والدي العزيزين على توجيهاتهم النيرة و‬

‫تصويباتهم الدقيقة التي لم يبخلو علي بها في كل ما يتعلق بدراستي و تربيتي و مساعدتي في‬

‫الصغيرة قبل الكبيرة و تشجيعهم الدائم لي أطال اهلل بق ائهم لي‪.‬‬

‫و أيضا أتقدم بجزيل الشكر و اإلمتنان إلى كل من مد يد العون و المساعدة لي في إخراج هذا‬

‫البحث على أكمل وجه من أطر و موظفي المحكمة اإلبتدائية بتارودانت من خاللها في تكويني‬

‫وتوسيع معارفي بالمحكمة اإلبتدائية بتارودانت‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫في إطار الوحدات ألاساسية املسجلة في السداس ي السادس من صف إلاجازة املهنية برسم املوسم‬
‫الجامعي ‪ 6102-6102‬خاصة ما يتعلق بوحدة مشروع نهاية البحت‪ ،‬وبعد أن اقترح علينا ألاستاذ‬
‫املشرف إلاختيار بين إجراء تدريب ميداني لدى إحدى املؤسسات العمومية ( محكمة – مكتب‬
‫موثق – محامي ‪ ) ...‬مرفوقا بتقرير حول ماتضمنته هذه الدورة التدريبية‪ ،‬وبين إنجاز بحت مشترك‬
‫كما جرت العادة قررت إجراء التدريب امليداني بإحدى املؤسسات ذات إلاهتمام املشترك‪ ،‬وفي‬
‫إطار إنفتاح الجامعة على محيطها الخارجي‪ ،‬وسعيا منها إلى املزج بين ماهو نظري وماهو تطبيقي‬
‫جاء اختياري على املحكمة إلابتدائية بتارودانت‪ ،‬كوجهة من أجل إنجاز هذا التدريب بهدف دعم‬
‫رصيدي املعرفي بخبرات تطبيقية على أرض الواقع‪ ،‬و إلاطالع أكثر على إلاختصاصات املنوطة بهذه‬
‫املؤسسة والشعب التي تحتويها‪ ،‬بالرغم من الفترة الزمنية الضيقة التي امتدت لشهر واحد فقط‪،‬‬
‫ابتداءا من ‪ 8‬مارس ‪ 6102‬إلى غاية ‪ 8‬أبريل من نفس السنة‪ ،‬حيت زاولت مهمة التدريب داخل‬
‫شعبة التنفيذ الزجري‪ ،‬في شقها املتعلق بوحدة التحصيل والتبليغ‪ ،‬التي سأتحدت عنها بشيئ من‬
‫التفصيل وعن املهام التي قمت بها خالل فترة تواجدي بها‪ ،‬كما سأعطي نبذة مختصرة عن‬

‫املحكمة إلابتدائية من حيت تأليفها و إختصاصاتهاو املسطرة املتبعة داخلها‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المحور األول‪ :‬المحكمة اإلبتدائية ‪ :‬التأليف‪،‬المسطرة و‬
‫اإلختصاص‬
‫‪ – 1‬من حيت التأليف ‪:‬‬
‫تتألف املحاكم الابتدائية من رئيس‪ ،‬وقضاة‪ ،‬وقضاة نواب‪ ،‬و من نيابة عامة يمثلها وكيل امللك‬
‫ونائب أو عدة نواب‪ ،‬و من كتابة الضبط و من كتابة النيابة العامة‪ ،‬و املالحظ بالرجوع إلى املادة‬
‫‪ 10‬من مشروع قانون رقم ‪ 58.03‬املتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة ‪ -‬املصادق عليه من طرف‬
‫املجلس الحكومي سنة ‪ - 6102‬نجد أن املشرع أضاف إلى هذه التشكيلة " كاتب عام للمحكمة و‬

‫هيئة موظفي كتابة الضبط"(‪.)2‬‬

‫و يمكن تقسيم هذه املحاكم بحسب نوعية القضايا التي تختص بالنظر فيها إلى " أقسام قضاء‬
‫ألاسرة" و " أقسام قضاء القرب " و غرف مدنية و تجارية و عقارية و إجتماعية و زجرية‪.‬‬

‫و تنطر أقسام قضاء ألاسرة في قضايا ألاحوال الشخصية و الحالة املدنية و شؤون القاصرين و‬
‫التوثيق و الكفالة و كل ماله عالقة برعاية و حماية ألاسرة‪.‬‬

‫بينما تنظر أقسام قضاء القرب في الدعاوى الشخصية و املنقولة التي ال تتجاوز قيمتها‬
‫خمسة أالف ( ‪ )3111‬درهم بإستثناء النزاعات املتعلقة بمدونة ألاسرة و العقار و القضايا‬
‫إلاجتماعية و إلافراغات‪ ،‬كما تنظر أيضا في املخالفات املنصوع عليها في القانون املتعلق بتنظيم‬
‫قضاء القرب و تحديد إختصاصاته‪.‬‬

‫و حسب املادة ‪ 13‬من نفس مشروع القانون املشار إليه أعاله‪ ،‬يتكون كل قسم باملحكمة‬
‫إلابتدائية من قضاة الحكم‪ ،‬و نائب أو نواب لوكيل امللك ماعدا القسم املتخصص بالقضاء‬

‫‪5‬‬
‫إلاداري‪ ،‬و موظفين من هيئة كتابة الضبط‪ ،‬و تعمل جميع ألاقسام تحت إشراف رئيس املحكمة و‬
‫وكيل امللك لديها بإستثناء القسم املتخصص في القضاء إلاداري الذي يخضع فقط إلشراف رئيس‬
‫املحكمة‪.‬‬

‫‪ – 2‬من حيت المسطرة ‪:‬‬

‫تعقد املحاكم الابتدائية جلساتها وفي أغلب القضايا بقاض منفرد ويساعده كاتب الضبط‬
‫تطبق امام املحاكم الابتدائية قواعد املسطرة الكتابية ‪ ،‬غير ان املسطرة تكون شفوية في‬
‫القضايا التالية‪:‬‬
‫القضايا التي تختص املحاكم الابتدائية فيها ابتدائيا و انتهائية‪:‬‬
‫أ) قضايا النفقة و الطالق و التطليق‪.‬‬
‫ب) القضايا الاجتماعية‪.‬‬
‫ج) قضايا استيفاء ومراجعة وجيبة الكراء‬
‫د) قضايا الحالة املدنية‬

‫‪ - 3‬من حيث االختصاص‪:‬‬


‫‪ ‬اختصاص المحاكم االبتدائية بالنظر في الدعاوى الموضوعية‪:‬‬
‫تختص املحاكم الابتدائية بالنظر في جميع القضايا املدنية وقضايا الاحوال‬

‫الشخصية و امليراث و القضايا الاجتماعية ابتدائيا و انتهائيا او ابتدائيا مع حفض‬

‫حق الاستئناف‬

‫والى جانب ما سبق تبث املحاكم الابتدائية في القضايا الاجتماعية املتعلقة ب‪:‬‬

‫أ‪ -‬النزاعات الفردية املتعلقة بعقود الشغل و التدريب املنهي‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ب‪ -‬التعويضات عن الاضرار الناتجة عن حوادث الشغل و الامراض املهنية‪.‬‬

‫ت‪ -‬النزاعات املتعلقة بالضمان الاجتماعي ‪.‬‬

‫‪ ‬اختصاص المحاكم االبتدائية بالنظر في االوامر و القضاء‬


‫االستعجالي‪:‬‬
‫أ ‪-‬النظر في أوامر الاداء و الاوامر املدنية على الطالب ‪ ،‬حسب الفصل‪ 038‬من ق‪.‬م‪.‬م‪":‬‬

‫يختص رئيس املحكمة الابتدائية وحده في مقاالت الامر الالداء"‬

‫ب‪ -‬البث في قضايا الامور املستعجلة‪ .‬ويقصد بقضاء الامور املستعجلة ‪ ،‬الفصل في‬

‫املنازعات التي يخش ى عليها من فوات الوقت‬

‫لقيام قضايا الامور املستعجلة يببيي توافر شرطين رئيسيين‪:‬‬

‫الشرط الاول ‪ :‬يتمثل في عنصر الاستعجال وهو الخطر الحقيقي املحدق بالحق املراد‬

‫املحافظة عليه‪.‬‬

‫الشرط الثاني‪ :‬يكمن في عدم املساس بجوهر الحق او ما يمس باملركز القانوني‬

‫للخصوم‬

‫‪ ‬اختصاص المحاكم االبتدائية محليا‪:‬‬


‫القاعدة العامة ان الاختصاع محليا يرجع الى محكمة موطن املدعى عليه‪،‬‬

‫اذا لم يكن لهذا الاخير موطن في املغرب ولكن يتوفر على محل اقامة كان ضده أمام‬

‫محكمة موطن او اقامة املدعي اذا تعدد املدعى عليهم جاز للمدعي ان يختار موطن او‬

‫محل اقامة اي واحد منهم‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -I‬كتابة الضبط‬
‫إعطاء صفة مصلحة لجهاز كتابة الضبط التي يشرف على تسييرها منتدب قضائي وتتكون هذه‬

‫املصلحة من املكاتب التالية‪:‬‬

‫‪-1‬المكتب المدني ‪ :‬ويضم الشعبة املدنية – الشعبة التجارية ‪ -‬الشعبة إلاستعجالية ‪ -‬الشعبة إلادارية‬

‫‪ -‬شعبة الحالة املدنية – شعبة العقار‪.‬‬

‫‪-2‬المكتب االجتماعي ‪ :‬ويضم منازعات الشغل – شعبة حوادث الشغل وألامراض املهنية‪.‬‬

‫‪-3‬مكتب األحوال الشخصية والميراث‪.‬‬

‫‪-4‬المكتب الجنحي ‪ :‬و يضم الشعبة الجنحية – شعبة حوادث السير – شعبة املخالفات – شعبة‬

‫ألاحداث – شعبة السجل العدلي – شعبة املحجوزات‪.‬‬

‫‪-5‬مكتب قضايا المقاطعات ‪ :‬ويضم الشعبة املدنية – الشعبة الجنحية‬

‫‪-6‬مكتب التبليغ‬

‫‪-7‬مكتب التنفيذ المدني‪ :‬و يضم شعبة تنفيذ املنقوالت – شعبة تنفيذ العقار– شعبة الحجز لدى الغير‬

‫‪-8‬مكتب اإلفالسات و التصفيات والتسييرات القضائية‬

‫‪-9‬مكتب السجل التجاري‬

‫‪-11‬مكتب الرسوم القضائية والحسابات‪.‬‬

‫‪-11‬المكتب اإلداري‪ :‬ويضم شعبة الضبط وإلاحصائيات – شعبة التدبير إلاداري‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪- II‬كتابة النيابة العامة‬
‫تعطى صفة مصلحة لجهاز كتابة النيابة العامة‪ ،‬وتسند مهمة تسييرها ملنتدب قضائي‪ ،‬وتقسم هذه‬

‫املصلحة إلى املكاتب التالية‪:‬‬

‫‪ ‬المكتب الجنائي‪ :‬ويضم شعبة الشكايات واملحاضر – شعبة مراقبة القضايا الجنحية –‬

‫شعبة التنفيذ الزجري‪.‬‬

‫‪ ‬المكتب المدني ‪ :‬ويضم شعبة تدخل النيابة في القضايا املدنية – شعبة املساعدة‬

‫القضائية – شعبة الحريات العامة – شعبة الجنسية‪.‬‬

‫‪ ‬مكتب التدبير اإلداري ‪ :‬ويضم شعبة الضبط وإلاحصائيات – الشعبة إلادارية‪.‬‬

‫يعهد بمسؤولية تسيير املكاتب للمحررين القضائيين باستثناء مكتب إلافالسات والتصفيات‬

‫والتسييرات القضائية‪ ،‬والتنفيذ املدني‪ ،‬فتناط مهام تسييرها إلى منتدبين قضائيين‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬شعبة التنفيذ الزجري – وحدة التبليغ و‬
‫التحصيل‪: -‬‬
‫تقديم‪:‬‬

‫بعد أن وقع اختياري على إجراء تدريب ميداني باملحكمة إلابتدائية بتارودانت‪ ،‬قصدت هذه‬
‫املؤسسة في صباح السابع من شهر مارس املنصرم قصد تقديم طلب لرئيس مصلحة كتابة الضبط‬
‫لقبول طلبي‪ ،‬وبعد موافقته أمرني بالتوجه للمكتب املقابل ملكتبه حيث يتواجد موظف أخر إلعطائه‬
‫الوثائق التي تغني طلبي‪ ،‬وبعدها قدم إلي استمارة خاصة بطلب إجراء تدريب باملحكمة إلابتدائية‪،‬‬
‫قصد تعبئتها باملعلومات املطلوبة وكذا مدة التدريب ‪.‬‬

‫التحقت باملحكمة إلابتدائية لبداية مهمة التدريب في الثامن من مارس ‪ 7102‬على الساعة التاسعة‬
‫صباحا‪،‬حينها قصدت مكتب رئيس مصلحة كتابة الضبط لإلستفسار عن الوحدة التي سأباشر بها فترة‬
‫تدرببي‪ ،‬وماهي إال دقائق معدودة حتى قدمني إلى رئيس شعبة التنفيذ الزجري و أخبرني أني سأمض ي‬
‫فترة تدريبي باملحكمة تحت إشرافه‪ ،‬مبديا ترحيبه بي و إستعداده التام على إلاشراف وتقديم كل ما‬
‫بوسعه لتمر ظروف التدريب في أحسن ألاحوال‪ ،‬وبعدها أوكل إلي مهمة نقل املعلومات الخاصة‬
‫باألشخاص املحكوم عليهم والغرامة التي على ذمتهم من مجموعة من املطبوعات الى سجل الغرامات‬
‫والعقوبات املالية‪ ،‬هذه املهمة التي كنت أقوم بها ملدة الخمس ألايام ألاولى من فترة تدريبي باملحكمة‬
‫وفي اليوم املوالي بدأت إلاشتغال على الحاسوب قصد إدخال البيانات الخاصة باألشخاص الذين صدر‬
‫في حقهم التنفيذ الزجري وطبعها في نسختين‪ ،‬حيت كانت تتضمن هذه املعلومات رقم امللف بالنسبة‬
‫للمعني باألمر والغرامة التي حكم عليه بها مرفوقة بالصائر باإلضافة إلى معلومات شخصية ( الاسم‬
‫الكامل – الحالة العائلية – تاريخ إلازدياد – العنوان ‪ ) ...‬باإلضافة إلى رقم الحكم و تاريخ إصداره‬

‫‪10‬‬
‫ونوعه ( حضوري – بمتابة حضوري – غيابي ) وإستمريت على هذه العملية لعشرة أيام تقريبا وبعدها‬
‫إنتقلت ملساعدة‬

‫موظف أخر داخل نفس الشعبة حيت في البداية عرفني على طبيعة العمل الذي يتعين علي القيام‬
‫به‪،‬كما أنه شرح لي الطريقة الصحيحة و الواجب إتباعها قصد تجنب الوقوع في ألاخطاء حيت أوكل إلي‬
‫مهمة إدخال املعلومات الخاصة باألشخاص الذين طبق في حقهم إلاكراه البدني‪ ،‬بعد تخلفهم عن أداء‬
‫ما بذمتهم من غرامات وذلك بعد التأكد من عدم وجود لديهم مايمكن حجزه والتنفيذ عليه‪ ،‬حيت أنه‬
‫عند إدخال املعلومات إلى الحاسوب بالتطبيق الخاص بمسطرة إلاكراه البدني؛ أكد و أصر لي املوظف‬
‫على ضرورة و أهمية التأكد من املعلومات قبل املباشرة بإدخالها السيما تلك املتعلقة بعنوان سكنى‬
‫املتهم والغرامة املحكوم بها وإلاسم الكامل ورقم بطاقة التعريف الوطنية ورقم امللف كما أنه هناك‬
‫معلومات أخرى يجب إدخالها كإسم أب املتهم ونوع القضية ( مخالفة – جنحي عادي – جنحي تلبس ي‬
‫– جنحي سير ‪ ) ...‬وتاريخ الازدياد وبعد إلانتهاء من عملية تسجيل ملفات إلاكراه البدني بالحاسوب قام‬
‫أحد املوظفين بشرح مبسط وسلس لكيفية سير هذه العملية ومتى يمكن اللجوء إلى هذه املسطرة‪ ،‬كما‬
‫أنه قدم لي تعريف حول الوحدة التي مارست بها فترة تدريبي التي ترتكز على تبليغ املتهمين بأداء‬
‫الغرامات التي حكم عليهم بها؛ بدوري سأقوم في هذا التقرير بإعطاء تفسير مبسط لكل العمليات التي‬
‫قمت بها خالل هذه الفترة التدريبية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫هيكلة ومسار وحدة التبليغ والتحصيل‬

‫‪12‬‬
‫مسطرة التبليغ و التحصيل‬
‫‪ ¤‬مسطرة التبليغ ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬تعريف التبليغ‪:‬‬

‫لم يعرف قانون املسطرة املدنية التبليغ بل اكتفى بذكر إلاجراءات الواجب سلوكها سواء من‬

‫التبليغ وهو حيث الجهات املكلفة بالتبليغ أو ألاوراق التي ينبغي ملؤها كطيات التبليغ وشواهد التسليم‬

‫إيصال أمر أو واقعة ثابتة إلى علم شخص معين عن طريق أحد طرق كما يمكن اعتباره وسيلة شكلية‬

‫لخدمة املتقاضين عند لجوئهم إلى القضاء ألنها تقوم على شكل رسمه القانون وليس تبعا الختيار‬

‫الخصم في دعواه‪.‬‬

‫‪ -‬التبليغ القضائي وسيلة قانونية هادفة إلي إعالم الخصم بواقعة موضوع التبليغ‪.‬‬

‫‪ -‬تبليغ الاستدعاء هو إعالن قانوني عن بداية الخصومة‪,‬وبصفة عامة عن إجراء مسطري محدد زمنيا‬

‫ويتشكل فعليا في إيصال واقعة معينة إلى علم املبلغ إليه ‪:‬‬

‫○ ليكون موجودا بالجلسة ولييهئ مواجهته مع الخصم ولييهئ دفاعه‪.‬‬

‫○ ليناقش الدعوى التي تمكنه من الوصول إلى غايته من رفع الدعوى‬

‫○ أو لتفرض عليه التزاما عليه تنفيذه أو القيام به‪.‬‬

‫أما تبليغ الحكم أو القرار الذي صدر في الدعوى فهو إعالم املحكوم عليه بصدور الحكم في حقه إما‬

‫لينفذه طوعا أو لينهج فيه سبل الطعن املتاحة قانونا العادية والغير العادية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫تانيا‪ :‬أهمية التبليغ‪:‬‬

‫‪ -‬يعتبر التبليغ من الناحية العلمية من صميم القواعد الجوهرية للمرافعات نظرا ملا يسعى إليه من‬
‫حفظ الحقوق‪.‬‬

‫‪ -‬يؤدي التبليغ إلى تحقيق مبدأ التواجهية‪.‬‬

‫‪ -‬يعتبر التبليغ الركيزة ألاساسية لحق الدفاع‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أنواع التبليغ‪:‬‬

‫‪ ¤‬التبليغ التلقائي‪:‬‬

‫بعد صدور ظهير ‪ 027777‬بتاريخ ‪ 01‬أكتوبر ‪ 0821‬املتضمن ألامر بتنفيذ القانون رقم ‪ 07.27‬املتعلق‬
‫بتعديل الفصول ‪ 141 144 178 172‬من قانون املسطرة املدنية أصبح التنفيذ بناءا على طلب‬
‫املستفيد من الحكم‪ ،‬ومن تم طرحت إشكالية التبليغ التلقائي خاصة و أن الفصل ‪ 11‬من قانون‬

‫املسطرة املدنية الزال ينص على أنه " يبلغ كاتب الضبط عند صدور الحكم حضوريا و معاينة حضور‬

‫ألاطراف أو وكالئهم بالجلسة الحكم الذي صدر و يسلم لهم نسخة من منطوق الحكم و يشار في أخره‬

‫إلى أن التبليغ قد وقع‪)1( .‬‬

‫لكن من الناحية العملية يصعب تطبيقه للعديد من العوامل خاصة ‪:‬‬

‫‪ -‬تحرير الحكم و إحتساب أجل الطعن‬

‫‪ -‬تبليغ النيابة العامة‬

‫‪ -‬منطوق الحكم ال يفيد في إستئناف الحكم أو عدم إستئنافه‬

‫‪ ¤‬التبليغ بناء على طلب ‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫مباشرة بعد صدور الحكم و توقيعه من طرف الهيئة املصدرة له يتقدم املستفيد من الحكم إلى‬
‫كتابة الضبط بطلب مؤدى عنه الرسم القضائي أو املستفيد من املساعدة القضائية حسب طبيعة‬
‫القضية‪ ،‬و يطلب نسخة تبليغية بعدد املحكوم عليهم و يسهر مكتب التبليغ على هذا إلاجراء‪ ،‬إذ ينجز‬
‫طيا يسمى " طي التبليغ "‪.‬‬

‫‪ ¤‬التبليغ عن طريق إلانابة القضائية ‪:‬‬

‫إذا كان الطرف املبلغ إليه يقطن خارج دائرة نفوذ املحكمة التب قدم إليها طلب التبليغ و املصدرة‬
‫للحكم‪ ،‬فإن طلب التبليغ يوجه من طرف الشعبة املعنية بذلك بواسطة إنابة قضائية إلى املحكمة‬
‫املختصة‪ ،‬لتقوم كتابة الضبط املرسل إليها بإنجاز إلاجراء و إرجاعه إلى الجهة املصدرة للطلب في غطار‬
‫إنابة قضائية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬الجهات المؤهلة للقيام بالتبليغ‪:‬‬

‫التبليغ بواسطة كتابة الضبط ‪:‬‬


‫أعطى املشرع لهذه الطريقة ألاسبقية بذكرها هي ألاولى‪ ،‬حيث يتولى كاتب الضبط الذي‬

‫يشتغل بشعبة التبليغ إبالغ الحكم أو الاستدعاء إلى املبلغ إليه في املكان الذي يوجد بدائرة‬

‫نفوذ املحكمة املعروضة عليها القضية أو في إطار إلانابة القضائية (‪.)3‬‬

‫التبليغ عن طريق المفوضين القضائيين ‪:‬‬


‫لجأ املشرع أمام بطء تصفية القضايا داخل املحاكم التي ترجع في جزء منها الى مشكل التبليغ‬

‫الى تقنين القانون‪.‬‬

‫وقد خصه املشرع بعمليات التبليغ كما عمل بمقتض ى املنشور عدد ‪ 81/10‬حول مهام‬

‫املفوضين القضائيين على تحديد خطة عمل املفوض القضائي وطرق عمله ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫التبليغ بالبريد المضمون‪:‬‬
‫ألاصل أن التبليغ يتم بواسطة عون التبليغ بكتابة الضبط أو املفوض القضائي أو بواسطة السلطة‬

‫إلادارية‪ ,‬لكن قد يتعذر القيام بهذا الاجراء لعدم العثور على الطرف أو على أي شخص في موطنه أو‬

‫محل إقامته‪ ,‬ونتيجة لذلك تقوم املحكمة بتوجيه الاستدعاء بالبريد املضمون مع الاشعار بالتوصل‪.‬‬

‫التبليغ بالطرق اإلدارية ‪:‬‬

‫لم يحدد الفصل ‪ 42‬من قانون املسطرة املدنية عناصر السلطة إلادارية التي خول لها القانون‬

‫التبليغ‪ ،‬لكن من الناحية العملية تسند هذه املهمة إلى كل من ‪:‬‬

‫‪ -‬رجال الشرطة‬

‫‪ -‬رجال الدرك‬

‫‪ -‬رجال السلطة ( املقدمين و الشيوخ )‬

‫إال أن املالحظ على هذه الفئة أن عملها يتسم بالتأخير و عدم الضبط خاصة بالنسبة للتبليغ‬
‫بواسطة الشيوخ و املقدمين نظرا ملستواهم املعرفي و القانوني و ضعف تأطيرهم على السير السليم‬
‫إلجراءات التبليغ‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الجهات المؤهلة لتسلم التبليغ ‪:‬‬

‫‪ ¤‬التبليغ للمعني باألمر شخصيا ‪:‬‬

‫نص الفصل ‪ 42‬من قانون املسطرة املدنية بأن الشخص املبلغ إليه قد يكون املعني باألمر شخصيا و‬

‫الذي يكون تبليغه صحيحا سواء قد تم في كتابة الضبط أو محل إقامته أو موطنه املختار أو أي مكان‬

‫وجد فيه‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ ¤‬التبليغ ملن له الصفة في النيابة عن املعني باألمر ‪:‬‬

‫حدد املشرع من لهم الصفة في تلقي التبليغ نيابة عن املعني باألمر في املادة ‪ 42‬من قانون املسطرة‬

‫املدنية و هم ألاقارب و الخدم‪ ،‬و كل شخص أخر يسكن مع املعني باألمر‪ ،‬و التبليغ في عذه الحالة يجب‬

‫أن يتم إلى هؤالء باملوطن الحقيقي للمراد تبليغه حتى لو كان هذا ألاخير غير موجود به ( ‪.) 4‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫في املحكمة إلابتدائية بتارودانت و أتناء عملية التبليغ كانت تنظم وحدة التبليغ و التحصيل‬
‫خرجات يومية بإستتناء يوم الجمعة كانت تضم هذه الخرجات شخصين اثنين فقط قصد الذهاب‬
‫إلى إحدى أحياء مدينة تارودانت أو إلى املناطق التابعة لها بهدف تحصيل الغرامات التي على عاتق‬
‫املتهمين و بعد استخالع مابذمتهم يقدم لهم وصل ألاداء لإلدالء به متى ما طلب منهم ذلك‬

‫‪ ¤‬مسطرة التحصيل‪:‬‬

‫أوال‪ :‬تعريف‪:‬‬

‫في منظور املادة ألاولى من مدونة تحصيل الديون العمومية‪ ،‬فهو مجموع العمليات وإلاجراءات‬
‫التي تهدف إلى حمل مديني الدولة والجماعات املحلية وهيآتها واملؤسسات العمومية‪ ،‬على تسديد‬
‫ما بذمتهم من ديون بمقتض ى القوانين وألانظمة الجاري بها العمل‪ ،‬أو ناتجة عن أحكام وقرارات‬

‫القضاء أو عن الاتفاقات ( ‪.) 5‬‬

‫تعتبر ديونا عمومية بمقتض ى القانون‪:‬‬

‫‪ +‬الضرائب املباشرة للدولة و الرسوم املماثلة وكذا الضريبة على القيمة املضافة‬

‫‪ +‬حقوق التسجيل و التمبر و الرسوم املماثلة‬

‫‪17‬‬
‫‪ +‬مداخيل و عائدات أمالك الدولة‬

‫‪ +‬حصيلة إلاستغالالت و املساهمات املالية للدولة‬

‫‪ +‬الغرامات و إلادانات النقدية‬

‫‪ +‬ضرائب و رسوم الجماعات املحلية و هيئاتها‬

‫تانيا‪ :‬املحاسبون املكلفون بالتحصيل ‪:‬‬

‫حسب املادة ‪ 4‬من مدونة تحصيل الديون العمومية‪ ،‬يكلف بتحصيل الديون العمومية‬
‫املحاسبون آلاتي ذكرهم‪:‬‬

‫‪ +‬الخازن العام للمملكة‬


‫‪ +‬الخزنة الجهويون و خزنة العماالت و الخزنة إلاقليميون‬
‫‪ +‬القباض و قباض الحهة و القباض الجماعيون‬

‫‪ +‬قباض الجمارك و الضرائب غير املباشرة‬


‫‪ +‬قباض التسجيل‬
‫‪ +‬كتاب الضبط بمحاكم اململكة بالنسبة إلى الغرامات و إلادانات النقدية و الصوائر‬
‫القضائية و الرسوم القضائية‬
‫‪ +‬ألاعوان املحاسبون باملؤسسات العمومية‬

‫ثالثا‪ :‬أنواع التحصيل‪:‬‬


‫> تحصيل إختياري أو فوري ( األمر بالدفع)‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫يعتبر مستخرج الحكم أو القرار باإلدانة سندا يمكن بموجبه أن تستوفى من أموال‬

‫املحكوم عليه بجميع الطرق القانونية املبالغ الواجبة ألاداء ويستحق ألاداء بمجرد ما يكتسب‬

‫الحكم قوة ألامر املقض ي به غير أنه إذا أفصح املحكوم عليه حضوريا بعقوبة غرامة فقط عن‬

‫إرادته أداء ما عليه فورا سلم إليه أمر بالدفع مؤشر عليه من قبل رئيس الجلسة وممثل النيابة‬

‫العامة وكاتب الضبط ‪ ،‬على أن يضمن أصل ألامر بالدفع بسجل ألاوامر بالدفع وتسجل ببيانات‬

‫التحمالت‪ ،‬ويجب التمييز بين بيانات التحمالت املتعلقة باملختصرات والتي تشكل تحمال فقط والبد‬

‫لها من قائمة املختصرات املستخلصة والتحمالت املتعلقة باألوامر بالدفع والتي تعتبر تحمال وقائمة‬

‫في نفس الوقت‪.‬‬

‫وتجدر إلاشارة إلى السند التنفيذي للنيابة العامة في املخالفات ذلك أن املشرع وفق‬

‫املقتضيات الجديدة لقانون املسطرة الجنائية منح للنيابة العامة حق اقتراح أداء غرامة جزافية‬

‫ال تتجاوز نصف الحد ألاقص ى للغرامة املقررة للمخالفة وفي حالة عدم موافقة املخالف تعرض‬

‫القضية على القضاء للبت فيها وفقا للمسطرة الحضورية العادية وباملقابل فإن الاقتراح يصبح‬

‫سندا قابال للتنفيذ في حالة قبوله من طرف املخالف وعدم التعرض عليه وينفذ السند‪.‬‬

‫> تحصيل إجباري‪:‬‬

‫يباشر التحصيل الجبري بناءا على سندات تنفيدية طبقا للشروط املنصوص عليها في‬

‫م‪.‬ت‪.‬د‪.‬ع‪ ،‬في حق املدينين الذين لم يؤدوا مابذمتهم من ديون داخل ألاجال املحددة‪ ،‬حيت تمارس‬

‫هذه املهمة من طرف مأموري التنفيذ التابعين للخزينة املنتدبون خصيصا لهذه الغاية ويمارس‬

‫هؤالء هذه إلاختصاصات لحساب املكلفين بالتحصيل وتحت مراقبتهم وتجدر إلاشارة أنه يمنع‬

‫تحت طائلة العزل على مأموري التنفيذ للخزينة وعلى أي شخص مؤهل لذلك القيام بأعمال‬

‫التحصيل الجبري دون ترخيص مسبق وال يمكن مباشرة التحصيل الجبري غال بعد إرسال أخر‬

‫‪19‬‬
‫إشعار للمدين دون صوائر ويجب تقييد تاريخ إرسال هذا إلاشعار في جدول الضرائب والرسوم أو في‬

‫سند تنفيذي أخر ويعتد بهذا التقييد مالم يطعن في بالزور ( ‪.) 6‬‬

‫وتندرج مسطرة الاستخالص إلاجباري حسب الترتيب التالي‪:‬‬

‫‪ ‬إلانـ ـ ــذار‪:‬‬
‫يجب قبل البدء في املتابعات أن يطالب املحكوم عليهم بأداء الغرامات والعقوبات املالية‬
‫داخل أجل شهر بواسطة إنذار قانوني وفق ما نصت عليه املادة ‪ 011‬من قانون املسطرة الجنائية‬
‫واملادة ‪ 11‬من مدونة تحصيل الديون العمومية‪ ،‬وفي حالة تعذر تبليغ إلانذار للشخص نفسه يعتد‬
‫بالتبليغ ألحد أقاربه أو خدمه أو أي شخص آخر يسكن معه كما أن رفض املحكوم عليه أو‬
‫الشخص الذي يقوم مقامه تسلم إلانذار يعتبر إلانذار مبلغا تبليغا صحيحا في اليوم الثامن املوالي‬
‫للرفض‪.‬‬

‫والبد من الوقوف مليا بخصوص الفقرة ألاخيرة من املادة ‪ 14‬من مدونة تحصيل الديون‬
‫العمومية والتي جاء فيها‪:‬‬

‫" في الحالة التي يتعذر فيها تسليم إلانذار نظرا لعدم العثور على املدين وعلى أي شخص‬
‫آخر في موطنه أو محل إقامته يعتبر إلانذار مبلغا تبليغا صحيحا في اليوم العاشر املوالي لتاريخ‬
‫تعليقه في آخر موطن له "‪.‬‬

‫فقد لوحظ أن بعض كتابات الضبط تعتمد هذه الحالة ألاخيرة وتقوم بتعليق إلانذار‬
‫وتضمن محضر تعليقه بعبارة املعني باألمر مجهول أو غير معروف بالعنوان املذكور ‪ ،‬وهو إجراء غير‬
‫مبرر سيما وأن الفقرة ألاخيرة تشترط املعني باألمر وتفترض عدم تواجده بمسكنه إما لعمله أو سفر‬
‫أو ماشابه‪ ،‬فضال عن ذلك أتساءل عن املحضر الواجب تحريره في هذه الحالة وال يحيد ألامر عن‬
‫حالتين‪:‬‬

‫‪ -‬الحالة ألاولى‪ :‬محضر امتناع ‪ :‬على اعتبار أن املحكوم عليه بلغ باإلنذار عن طريق التعليق‬
‫ومض ي أجل عشرة أيام دون أن يتقدم لألداء وفي هذه الحالة سنصطدم بقرار قاض ي تطبيق‬
‫العقوبة والذي يلزم أن يرفق طلب إلاكراه بما يفيد عدم إمكانية التنفيذ على أموال املدين وليس‬
‫الاقتصار على إنذاره فقط‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -‬الحالة الثانية ‪ :‬محضر التفتيش ‪ :‬على اعتبار أن املحكوم عليه تعذر الاتصال به وفي هذه‬
‫الحالة أيضا ولتبرير إلالغاء البد من سلوك مرحلة طلب معلومات املوجه للسلطات املحلية والذي‬
‫قد يؤكد املالحظة املذكورة‪.‬‬

‫مما يتضح معه عدم جدوى تعليق إلانذار وتطبيق هذه الفقرة بالنسبة للغرامات وإلادانات‬
‫النقدية‪.‬‬

‫ويتم أداء الغرامة إلى املكلف باالستخالص بصناديق املحاكم ويسلم للمعني باألمر وصل‬
‫املقتطع من السجل إذا كان ألاداء داخل املحكمة أما إذا كان ألاداء خارج املحكمة بواسطة ألاعوان‬
‫يسلم وصل املقتطع من كنا الاستخالصات نموذج‪.‬‬

‫‪ ‬الحجـ ـ ــز‪:‬‬
‫يعتبر الحجز إلاجراء الفعلي في املتابعة الجبرية في تحصيل الديون العمومية وال يمكن أن‬
‫يباشر إال بعد مض ي ‪ 41‬يوما من تبليغه إلانذار الذي بقي دون جدوى ويستثنى من الحجز ما‬
‫تضمنته املادة ‪ 10‬من مدونة تحصيل الديون العمومية‪ ،‬على أنه أثناء الحجز وإذا أصر املدين على‬
‫عدم أداء ما بذمته فإن مأمور التنفيذ يقوم بإحصاء ألاشياء املوجودة في املحالت ويتضمن محضر‬
‫الحجز وصف ألامتعة املحجوزة تحديد تاريخ البيع وتعيين الحارس وفي حالة تعذر القيام بهذه‬
‫املهمة لكون ألابواب مغلقة أو نظرا لرفض فتحها له يرخص ملأمور التنفيذ بواسطة أمر صادر بناء‬
‫على طلب يوجه إلى السيد رئيس املحكمة الابتدائية في إطار املادة ‪ 012‬من قانون املسطرة املدنية‪.‬‬

‫‪ ‬البي ـ ـ ــع‪:‬‬
‫تعتبر عملية البيع آخر إجراء من إجراءات التحصيل ويباشر مأمور التنفيذ قبل القيام ببيع‬
‫املمتلكات املحجوزة إلاجراءات العادية لإلشهار عن طريق نشر إعالن بالصحف وتعليق ملصقات أو‬
‫بأية وسيلة أخرى لإلشهار تتالءم مع أهمية املحجوز وتتم البيوعات باملزاد العلني في أقرب سوق أو‬
‫في أي مكان آخر يتوقع الحصول فيه على أحسن نتيجة‪.‬‬

‫‪ +‬حجز العقارات املادة ‪ 02‬من مدونة تحصيل الديون العمومية‬

‫‪ +‬حجز ألاصول التجارية املادة ‪ 08‬من مدونة تحصيل الديون العمومية‬

‫‪ +‬تثبيت العربات املادة ‪ 21‬من مدونة تحصيل الديون العمومية‬

‫‪21‬‬
‫‪ ‬إلاكراه البدني‪:‬‬
‫تنص املادة ‪ 041‬من مدونة تحصيل الديون العمومية‪ :‬يبقى إلاكراه البدني في ميدان‬
‫تحصيل الغرامات وإلادانات النقدية خاضعا للفصول ‪ 021‬إلى ‪ 022‬من قانون املسطرة الجنائية‬
‫والفصول املذكورة عدلت بمقتض ى قانون املسطرة الجنائية الجديد وأصبحت املواد هي ‪ 044 :‬إلى‬
‫‪. 012‬‬

‫البطاقة رقم ‪ 1‬و النظير‪:‬‬


‫إذا كان الظنين في حالة اعتقال فإنه يستمر في اعتقاله إلى حين انصرام فترة العقوبة‬
‫املحكوم بها ‪ ،‬أما إذا كان في حالة سراح فيجب بمجرد اكتساب الحكم أو القرار لقوة‬
‫الش يء املقض ي به أن تلتمس النيابة العامة تنفيذ الحكم‬

‫وتقوم مصلحة كتابة الضبط بملء املطبوع الخاص بمستخرجات ألاحكام الحبسية‬
‫(بطاقة رقم ‪1‬و النظير) ويوقع من طرف كاتب الضبط ويحال على الضابطة القضائية‬
‫قصد التنفيذ‪.‬‬

‫‪ -‬البطاقة رقم ‪:1‬‬


‫تملئ من طرف مصلحة كتابة الضبط تم تحال على النيابات العامة التي تحيلها بدورها على مكاتب‬
‫السجل العدلي قصد ترتيبها حسب الحروف الهجائية وحسب تواريخ الحكم‪.‬‬

‫ويستوجب إقامتها ‪:‬‬

‫‪ +‬املقررات الصادر باإلدانة عن أية محكمة زجرية من أجل جناية أو جنحة‪.‬‬


‫‪ +‬املقررات الصادرة بناء على مسطرة غيابية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ +‬املقررات الصادر بالعقوبة في غيبة املحكوم عليه والتي لم يطعن فيها‬
‫بالتعرض‪.‬‬

‫‪ +‬املقررات الصادرة في حق ألاحداث الجانحين‪.‬‬

‫‪ +‬املقررات الصادرة باإلدانة مع إلاعفاء بالعقوبة‪.‬‬

‫وتقام البطاقة رقم ‪ 0‬داخل أجل ‪ 01‬يوما من صيرورة املقرر النهائي في حالة‬
‫صدوره حضوريا ‪ ،‬وبعد مرور ‪ 01‬يوما من تاريخ تبليغ املقرر الغيابي وداخل ‪ 01‬يوما‬
‫من صدور املقرر الصادر بناء على املسطرة الغيابية‪.‬‬

‫وتسحب هذه البطائق وتتلف عند وفاة صاحب البطاقة وفي حالة محو العقوبة على إثر العفو‬
‫الشامل أو في حالة حصول املعني باألمر على مقرر بإلغاء مضمون السجل العدلي‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫نموذج البطاقة رقم ‪: 1‬‬

‫نظير البطاقة رقم ‪:1‬‬


‫يحرر نظير من جميع البطائق رقم ‪ 0‬الناصة على العقوبة السالبة للحرية جناية أو جنحة مع تأجيل‬

‫التنفيذ أو عده‪ ،‬ويوجه لإلدارة العامة لألمن الوطني وتسحب هذه النظائر أيضا وفق الحاالت املذكورة‬

‫في البطاقة رقم ‪.0‬‬

‫‪24‬‬
‫نموذج نظير البطاقة رقم ‪: 1‬‬

‫‪ :‬نملئ البطاقة الخاصة بالنظير اذا كان املتهم قد حكم عليه بالغرامة باإلظافة الى‬ ‫مالحظة‬
‫العقوبة الحبسية سواء كانت نافذة أو واقفة التنفيذ في حقه‪ ،‬أما في حالة الحكم بالغرامة وحدها‬

‫نملئ البطاقة رقم ‪ 0‬فقط‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ ‬اإلكراه البدني‪:‬‬

‫يعتبر اللجوء إلى إلاكراه البدني‪ ،‬خطوة خطيرة على حرية املدين وحقه في الحرية‬
‫الشخصية لذلك قام املشرع املغربي بفرض مجموعة من إلاجراءات و املساطر التي يلزم‬
‫إحترامها إحتراما دقيقا‪ ،‬ألن أي إنحراف في املسطرة من ناحية الشكل أو املضمون‪،‬‬
‫يعرض مسطرة إلاكراه البدني إلى البطالن‪ ،‬لذلك فرض املشرع على إلادارة املكلفة‬
‫بالتحصيل إحترام عدة إجراءات عليها التقيد حرفيا بمقتضياتها‪ ،‬و ذلك حفاضا على‬
‫مصلحة املذنبين‪ ،‬كما فرض على النيابة العامة إحترام إجراءات دقيقة و شروط يتوجب‬
‫على هذه ألاخيرة تطبيقها عند تنفيذ إلاكراه البدني‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تعريف إلاكراه البدني‪:‬‬

‫لم بعرف املشرع املغربي إلاكراه البدني‪ ،‬تاركا ذلك لعمل الفقه و إجتهادات القضاء‪،‬‬
‫و أشير إلى شروطه في املواد املتعلقة بقانون املسطرة الجنائية وفي مواد املدونة‬
‫الجديدة لتحصيل الديون العمومية‪ ،‬و نشير إلى التقديم العام لإلكراه البدني الذي‬
‫قدمه ألاستاذ حسن الرميلي قائال ‪" :‬يقصد باإلكراه البدني حبس املحكوم عليه مدة‬
‫معينة يحددها الحكم الصادر طبقا ملقتضيات القانون املنظم لهذا إلاجراء القهري‬

‫إلجباره على أداء ما ألزم به‪.)7( "...‬‬

‫وإلاكراه البدني معناه إجبار املدين بدين عمومي أو خاص للمحكوم عليه بمقتض ى‬
‫حكم نهائي غير قابل ألي طعن بالوفاء بدين للدائن أو الزج بالغريم في السجن ملدة‬

‫‪26‬‬
‫يحددها القانون‪ ،‬وال يمكن تطبيقه إال بعد موافقة قاض ي تطبيق العقوبات والذي‬
‫يتأكد من سالمة إلاجراءات املتعلقة به‪ ،‬خاصة ما يتعلق بتوجيه إنذار من طرف طالب‬
‫إلاكراه إلى الشخص املطلوب تطبيق إلاكراه البدني في حقه‪ ،‬والذي يبقى دون نتيجة‬
‫بعد مرور أكثر من شهر واحد من تاريخ التوصل به‪ ،‬أيضا تقديم طلب كتابي من‬
‫املطالب باإلكراه يرمي إلى إلايداع في السجن ‪ ،‬فضال عن إلادالء بما يثبت عدم إمكانية‬
‫التنفيذ على أموال املدين‪.‬‬

‫وبهذا الخصوص فقد لوحظ أن أكبر إشكال أصبح يعترض عمل شعب تنفيذ‬
‫الزجري أو الكم الهائل من الطلبات التي تعاد بمالحظة عدم املوافقة على تطبيق‬
‫مسطرة إلاكراه البدني سيما وأن تعليل السادة القضاة في تطبيق العقوبة ال يكون‬

‫مقنعا وموضوعيا بل وقد يصطدم مع واقع املحكوم ضده ‪ ،‬وإذا كان النقا ال زال‬
‫محتدما حول مدى قابلية هذه القرارات بأي وجه من أوجه الطعن فإن ألاولى باملشرع‬
‫التدخل لحسم الخالف اعتبارا لقاعدة ال طعن إال بنص‪.‬‬

‫بالنسبة للمحكوم عليه الذي يكون ما زال معتقال ويكون الحكم الصادر ضده قد اكتسب‬
‫قوة الش يء املقض ي به فإن رئيس كتابة الضبط يوجه مباشرة طلب تطبيق مدة إلاكراه البدني إلى‬
‫رئيس املؤسسة السجنية الذي عليه أن يوجه إلى املحكوم عليه املعتقل إنذارا كتابيا ألداء دينه‬
‫ويجب أن يشمل هذا إلانذار إضافة إلى التذكير بموجز مقرر إلادانة مبلغ العقوبة املالية ومبلغ‬
‫املصاريف وكذا مدة إلاكراه املأمور به وإذا أدى املحكوم عليه دينه يسلم إليه وصل تودعه إدارة‬
‫املالية في كل مؤسسة سجنية في هذا الغرض ويشعر باألداء رئيس كتابة الضبط طالب إلاكراه ‪،‬‬
‫أما إذا صرح املحكوم عليه بعدم قدرته على الوفاء يشار إلى ذلك في محضر يحرره رئيس املؤسسة‬

‫‪27‬‬
‫السجنية ويوجه إلى النيابة العامة بحيث يوقع وكيل امللك على أمر بإبقاء املعني باألمر في السجن‬
‫وبالتالي يخضع املحكوم عليه لإلكراه البدني بعد قضاء العقوبة املحكوم بها عليه‪.‬‬

‫تانيا‪ :‬الشروط الواجبة من أجل تطبيق مسطرة إلاكراه البدني‪:‬‬

‫يجب أن يقوم بالطلب املحاسب املكلف بالتحصيل أو الشخص املفوض لذلك‪ ،‬و يوجه الطلب‬
‫املذكور إلى املحكمة إلابتدائية بعد التأشير عليه من لدن رئيس إلادارة التابع لها املحاسب املكلف‬
‫بالتحصيل أو الشخص الذي يفوضه لذلك‪.‬‬

‫وعلى املحاسب املكلف بالتحصيل أو الشخص الذي يفوضه لهذا الغرض أن يراعي عند تقديم‬

‫الطلب إلى املحكمة إلابتدائية‪ ،‬تقديم املعلومات الضرورية كمايلي (‪: )8‬‬

‫‪ -‬إلاسم الشخص ي و العائلي للمدين‬


‫‪ -‬عنوانه الشخص ي‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد مبلغ الدين‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ توجيه إلانذار للمعني باألمر‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد مدة إلاكراه البدني بناء على مقتضيات املادة ‪ 28‬من مدونة تحصيل الديون العمومية‪.‬‬
‫وعلى املحاسب املكلف بالتحصيل أو الشخص الذي يفوضه لهذا الغرض أن يطبق تطبيقا‬
‫دقيقا جميع الشروط و إلاجراءات املسطرية و أن يراعي إلاستثناءات التي نص عليها القانون‪ ،‬حتى‬
‫ال يترك إجراءات تطبيق مسطرة إلاكراه تتعرض إما للبطالن الذي يصرح به رئيس املحكمة أو‬
‫رفض طلب اللجوء إلى إلاكراه البدني‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ثالثا‪ :‬املستجدات املتعلقة بتحديد مدة إلاكراه البدني ‪:‬‬

‫لقد أدخلت مدونة التحصيل الجديدة عدة مستجدات بالنسبة لتحديد مدة‬
‫إلاكراه البدني بالنسبة للضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة و ديون الدولة ألاخرى‪.‬‬

‫و قد حددت مدة إلاكراه البدني كالتالي (‪:)9‬‬

‫‪ ‬من ‪ 01‬يوم إلى ‪ 70‬يوما بالنسبة للديون التي يعادل أو يفوق مبلغها ‪ 2.111‬درهم و يقل‬
‫عن ‪ 71.111‬درهم‬
‫‪ ‬من شهر إلى شهرين بالنسبة للديون التي يعادل أو يفوق مبلغها ‪ 71.111‬درهم و يقل عن‬
‫‪ 11.111‬درهم‬
‫‪ ‬من ‪ 4‬أشهر إلى ‪ 1‬أشهر بالنسبة للديون التي يعادل أو يفوق مبلغها ‪ 11.111‬درهم و يقل‬
‫عن ‪ 7.111.111‬درهم‬
‫‪ ‬من ‪ 0‬أشهر إلى ‪ 8‬أشهر بالنسبة للديون التي يعادل أو يفوق مبلغها ‪ 711.111‬درهم و يقل‬
‫عن ‪ 0.111.111‬درهم‬
‫‪ ‬من ‪ 01‬إلى ‪ 01‬شهرا بالنسبة للديون التي يفوق مبلغها ‪ 0.111.111‬درهم‬
‫أما بالنسبة للمصاريف القضائية و الغرامات فقد تم تحديد مدد إلاكراه البدني فيما‬
‫يلي‪:‬‬

‫من يومين إلى عشرة أيام إذا لم يتجاوز قدر الغرامة أو ماعداها من العقوبات املالية‬ ‫‪‬‬
‫‪ 01.111‬فرنك‪.‬‬
‫من عشر إلى عشرين يوم بالنسبة للمبلغ الذي يفوق ‪ 01.111‬فرنك وال يتجاوز ‪71.111‬‬ ‫‪‬‬
‫فرنك‪.‬‬
‫من عشرين يوم إلى أربعين يوم بالنسبة للمبلغ الذي يفوق ‪ 71.111‬فرنك و ال يتجاوز‬ ‫‪‬‬
‫‪11.111‬‬
‫من أربعين يوم إلى ستين يوم بالنسبة للمبلغ الذي يفوق ‪ 11.111‬و ال يتجاوز ‪011.111‬‬ ‫‪‬‬
‫فرنك‬
‫من شهرين إلى أربع أشهر بالنسبة للمبلغ الذي يفوق ‪ 011.111‬فرنك و ال يتجاوز ‪711.111‬‬ ‫‪‬‬
‫فرنك‬

‫‪29‬‬
‫‪ ‬من أربع أشهر إلى ثمانية أشهر بالنسبة للمبلغ الذي يفوق ‪ 711.111‬فرنك و ال يتجاوز‬
‫‪ 111.111‬فرنك‬
‫‪ ‬من ثمانية أشهر إلى سنة بالنسبة للمبلغ الذي يفوق ‪ 111.111‬فرنك و ال يتجاوز ‪211.111‬‬
‫فرنك‬
‫‪ ‬من سنة إلى سنتين بالنسبة للمبلغ الذي يفوق ‪ 211.111‬فرنك‬
‫‪ ‬تجدر إلاشارة إلى أن هذه املدة تخفض إلى النصف لفائدة املحكوم عليهم‬
‫الذين يتبثون عسرهم‪.‬‬

‫السجل العام لتقييد ملفات التنفيذ الزجري‬

‫الغرامات و العقوبات المالية ‪ -‬سجل المختصرات ‪-‬‬

‫بعد إحالة ألاحكام أو القرارات الحضورية على شعبة التنفيذ الزجري وكذا ألاحكام الغيابية‬
‫واملعتبرة بمثابة حضورية‪ ،‬والتي بوشرت فيها إجراءات التبليغ وانصرم عليها أجل الطعن تسجل‬
‫بالسجل العام لتقييد ملفات التنفيذ الزجري‪ ،‬ثم تحرر لها مختصرات وفق أرقام ترتيبية تسلسلية‬
‫سنوية وتضمن بسجل املختصرات التي تحال على الخزينة العامة قصد التأشير عليها‪ ،‬ويحتفظ بها‬
‫مرتبة حسب السنوات املالية وتهمش بها املختصرات املنفذة‪ ،‬هذه ألاخيرة التي تسجل بقوائم‬
‫املختصرات املستخلصة والتي تحال بدورها على الخزينة العامة عند متم كل شهر من طرف وكيل‬
‫الحسابات على أن تضمن أرقام وصوالت الدفع للخزينة ومبالغها وتواريخها بسجل املختصرات‪.‬‬

‫ويجب توجيه قوائم املختصرات املستخلصة وبيانات التحمالت املتعلقة باألوامر‬


‫بالدفع إلى مديرية امليزانية والتجهيز– قسم املراقبة – مصلحة مراقبة الحساب املرصد‬
‫ألمور خصوصية وأن توجه بيانات التحمالت إلى مصلحة تجميع بيانات تحمالت املوارد‬
‫واملتبقى من أجل التحصيل‬

‫وتجدر إلاشارة إلى أهمية السجل العام لتقييد ملفات التنفيذ الزجري و ذلك في‬
‫تسهيل عملية ضبط ومراقبة وتتبع امللفات املسلمة لألعوان قصد التنفيذ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫نموذج السجل العام لتقييد ملفات التنفيذ الزجري‬

‫ــــــــــة‬
‫ــــــة ال مغرب ي‬
‫ال م مل ك‬
‫وزارة ال عدل‬

‫الس ج ل العام لتقيي د ملفات التنفي ذ الزجري‬


‫نموذج رق م ‪99/ 98- 415‬‬

‫علق ببيان التحمالت‬


‫معلومات تت‬ ‫القرار‬
‫تاري خ‬ ‫ال رقم‬
‫رقم القضية‬ ‫أسماء المحكوم عليهم‬
‫مبلغه‬ ‫تاريخه‬ ‫رقمه‬ ‫تاريخه‬ ‫رقمه‬ ‫التسجيل‬ ‫الترتي بي‬

‫ال رقم الموافق‬ ‫ال رقم الموافق‬ ‫ال رقم الموافق‬ ‫نتيجة‬
‫لسجل‬ ‫لسجل طلبات‬ ‫لسجل‬ ‫اإلجراءات‬ ‫معلومات تتعلق بمأمور اإلجراءات‬ ‫معلومات تتعلق بالمختصر‬
‫اإللغاءات‬ ‫اإلك راه البدني‬ ‫اإلنابات‬ ‫وتاريخها‬
‫توقيعه‬ ‫تاري خ تسلم‬ ‫اسم مأمور‬ ‫مبلغه‬ ‫تاريخه‬ ‫نوعه‬ ‫رقمه‬
‫الملف‬ ‫اإلجراءات‬

‫‪31‬‬
‫نموذج الغرامات و العقوبات المالية ‪ -‬سجل المختصرات –‬

‫‪32‬‬
‫ملف التنفيذ الزجري و العقوبات المالية ‪:‬‬
‫يعتبر هذا امللف خاص بمسطرة إلاكراه البدني في حق املحكوم عليهم اللذين تجاوزوا مدة الشهر من‬
‫تاريخ التبليغ بعدها يتم التنفيذ عليهم؛ ويدون على ظهر هذا امللف اسماء املحكوم عليهم‪ ،‬وعناوينهم‪،‬‬
‫والغرامة التي حكم عليهم بها‪ ،‬باإلضافة إلى رقم وتاريخ الحكم ورقم امللف و السنة املالية التي سجل‬
‫بها‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫في الختام أود أن أشكر جميع من كان لهم الفضل في نجاح فترة تدريبي باملحكمة إلابتدائية‬

‫بتارودانت‪ ،‬على رأسهم رئيس شعبة التنفيذ الزجري‪ ،‬الذي كان دائما مايمدني في كل مرة بمعلومات‬

‫جديدة حول هذه الوحدة بصفة خاصة‪ ،‬وحول شعبة القانون بصفة عامة‪ ،‬بالرغم من الصعوبات‬

‫التي واجهتها في البداية واملتمثلة في عدم إيجاد مؤسسة للتدريب في البداية‪ ،‬حيث قصدت قسم قضاء‬

‫آلاسرة بأكادير و املحكمة إلابتدائية بإنزكان‪ ،‬وكل مرة عند تقديم الطلب أقابل بالرفض بحجة أن‬

‫املحكمة تعج باملتدربين‪ ،‬باإلظافة إلى عدم الحضور إلى املحاضرات الخاصة بالفصل السادس نظرا‬

‫لتزامنها مع فترة التدريب‪ ،‬وذلك راجع لبعد الكلية عن املكاان الذي أجريت فيه التدريب‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الئحة المراجع‬
‫أوال‪ :‬الكتب‪.‬‬
‫(‪ – )1‬نورة غيزالن الشنيوي‪":‬التوجهات األساسية لإلصالح الشامل و العميق لمنظومة‬
‫العدالة المسطرة المدنية" ‪ -‬الطبعة األولى‪ 6102 ،‬مطبعة األمينة ‪ -‬الرباط‬
‫(‪ - )6‬محمد الطتوحي ‪ :‬منتدب قضائي من الدرجة التانية‪ ،‬أستاذ زائر بالمعهد العالي‬
‫للقضاء" القواعد العامة للتبليغ"‬
‫(‪ - )3‬محمد رفيق ‪ :‬منتدب قضائي من الدرجة األولى بمحكمة اإلستئناف بمراكش "‬
‫المبادئ العامة للتبليغ"‬
‫(‪ – )4‬مرجع سابق‪ ،‬محمد الطتوحي‬
‫(‪ – )5‬مدونة تحصيل الديون العمومية " المادة األولى"‬
‫(‪ – )7‬حسن الرميلي ‪" :‬اإلكراه البدني على ضوء التشريع المغربي و المقارن" الطبعة‬
‫األولى ‪ 0997‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬الدار البيضاء‪ :‬تمت اإلحالة إليه في رسالة لنيل دبلوم‬
‫السلك العالي لعبد المجيد الزالل‪.‬‬
‫(‪ – )9‬يوسف بنباصر ‪ " :‬الدليل العملي و القضائي في مسطرة اإلكراه البدني" سلسلة‬
‫بنباصر للدراسات القانونية و األبحاث القضائية‪ ،‬السنة الثالثة العدد الرابع‪ ،‬مطبعة بينسي‬
‫الداخلة سنة ‪6114-6113‬‬

‫ثانيا‪ :‬الرساالت‪.‬‬

‫(‪ – )2‬فاطمة حنين ‪" :‬طرق التحصيل و المنازعة فيها على ضوء مدونة تحصيل الديون‬
‫العمومية" رسالة لنيل دبلوم الدراسات المعمقة في القانون العام – جامعة الحسن الثاني كلية‬
‫العلوم القانونية و اإلقتصادية و اإلجتماعية الدار البيضاء سنة ‪.6116‬‬
‫(‪ – )8‬عبد المجيد الزالل ‪" :‬دور القضاء في النزاعات الناشئة عن تطبيق مدونة تحصيل‬
‫الديون العمومية"‪ ،‬رسالة لنيل دبلوم السلك العالي في التدبير اإلداري ‪6115-6114‬‬

‫‪35‬‬

You might also like