You are on page 1of 24

‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫اثر تكنولوجيا النظم ألمنشئية في النتاج المعماري المعاصر‬

‫م‪.‬د‪.‬صفاء الدين حسين عمي‬


‫الجامعة التكنولوجية‪ /‬قسم اليندسة المعمارية‬
‫‪Inana_ar@yahoo.com‬‬

‫الممخص‬
‫يتناول ىذا البحث دراسة اثر تكنولوجيا النظم المنشئية في النتاج المعماري المعاصر من خالل دراسة التطور الحاصل‬
‫في تكنولوجيا النظم المنشئية من مواد وطرق تشييد فضالً عن الثورة الرقمية وما وفرتو من امكانيات التصميم المعماري‬
‫واالنشائي في خمق نتاج معماري متميز‪ ،‬اذ أعدت تكنولوجيا النظم المنشئية ىي مصدر االبداع في النتاج المعماري‪.‬‬
‫يفترض البحث ان تكنولوجيا النظا م االنشائي قد حققت االبداع في النتاج من خالل المواد وطرق التشييد والتصميم‬
‫الرقمي‪ ،‬طالما ارتبطت التكنولوجيا بالتوجو العالمي والعولمة ولكن التوجيات المعاصرة تؤكد امكانية التكنولوجيا كفكر من‬
‫تحقيق سمات المكان وتاكيد المحمية من خالل تكنولوجيا النظم المنشئية‪ ،‬وعميو اصبح ىدف البحث توضيح مفيوم تكنولوجيا‬
‫النظم المنشئية من خالل تعريف مفاىيم النظام بصورة عامة والنظام االنشائي بصورة خاصة لتحديد الجوانب التي يدعم فييا‬
‫التطور التكنولوجي لمنظم المنشئية والتي تم تمخيصيا في البحث اوال‪ ،‬ثم تحميل العالقة بين تكنولوجيا النظم المنشئية‬
‫والنتاج المعماري‪ .‬توصل البحث الى بناء اطار نظري لممفردات الرئيسة والثانوية وصيغيا الممكنة لتكنولوجيا النظم المنشئية‬
‫وتطبيقيا في عدد من المشاريع المعمارية التي عرفتيا االدبيات بالتميز المعماري في تكنولوجيا النظم المنشئية‪.‬‬
‫وقد اشر البحث دور التكنولوجيا وتقدميا وتطورىا في كافة المجاالت وخاصة في استعمال وتطور المواد االنشائية وطرق‬
‫االنشاء وكذلك التقدم الحاصل في استعماالت وتطبيقات البرامج الرقمية في خمق نتاج معماري مميز ضمن سياقو المكاني‪-‬‬
‫الزماني‪.‬‬
‫الكممات المفتاحية‪ :‬التكنولوجيا‪ ،‬ألنظم المنشئية‪ ،‬النتاج المعماري المعاصر‪ ،‬البرامج الرقمية‪.‬‬

‫‪The Impact of Construction Systems Technology in Contemporary‬‬


‫‪Architectural Product‬‬

‫‪Dr. Safaa AlDeen Hussain Ali‬‬


‫‪Lecturer‬‬
‫‪University of Technology/ Architectural Department‬‬
‫‪Inana_ar@yahoo.com‬‬

‫‪ABSTRACT‬‬
‫‪This‬‬ ‫‪research examines the impact of construction technology systems in contemporary‬‬
‫‪architectural production through the study of the evolution in it systems, construction materials‬‬
‫‪and methods of construction in addition to the digital revolution which provided possibilities of‬‬
‫‪structural and architectural design in creating a distinct architectural product, as considered‬‬
‫‪construction systems technology is the source of creativity in the architectural product, the‬‬

‫‪1‬‬
Number 5 Volume 20 May - 2014 Journal of Engineering

research is assumed that the construction systems technology have achieved a structural
innovation in production through the materials and methods of construction and digital design.
For Long time technology was connected to the global trend, but the contemporary trends of
technology pointed out the possibility of achieving the character of place and confirm locality
through construction systems technology, And it became this research to clarify the concept of
construction systems technology through the definition of the concepts of the system in general
and structural system in particular to identify aspects that supports the technological
development of construction systems Which are summarized first, then analyze the
relationship between construction systems technology and architectural product.
The research reached to build a theoretical framework for the main and secondary vocabularies
of construction systems technology and their possible formulations and their applications in a
number of architectural projects that have defined by the literatures as excellence in
construction technology systems .
The research pointed out the role of technology and its progress and development in all fields,
especially in the use and development of construction materials and methods of construction as
well as advances in the computer applications in creating distinctive architecture within its
spatial - temporal context.
Keywords: Technology, Construction Systems, Contemporary Architectural Product,
Construction materials, Computer Applications.

‫المقدمة‬
،‫يشمل تطور تكنولوجيا البناء اكثر من حقل من مجاالت العمارة ولكن أصبح ىذا التطور فى كل جوانب العمارة المعاصرة‬
‫حيث بدأ المصممون المعماريون واإلنشائيون استخدام كل ما ىو جديد من تطورات المواد البنائية وتقنيات اإلنشاء الحديثة‬
.‫والنظم المنشئية التي أصبحت تمبى كل متطمبات العمارة الحالية‬
‫يتناول البحث موضوع تكنولوجيا النظم المنشئية واثرىا في النتاج المعماري المعاصر من خالل تعريف مفيوم النظام بصورة‬
:‫عامة وتاثير التكنولوجيا كنظام متعدد االبعاد في النظم المنشئية وعميو حددت‬
‫ عدم وجود تصور واضح حول اثر تكنولوجيا النظم المنشئية كنظام (فكري انشائي) في النتاج المعماري‬:‫مشكمة البحث‬
.‫المعاصر‬
.‫ يتباين تحقيق ابعاد التكنولوجيا في النظم المنشئية باختالف طبيعة المشاريع واىداف المصمم‬:‫فرضية البحث‬
-:‫أىداف البحث‬
.‫بناء اطار نظري شامل البعاد تكنولوجيا النظام االنشائي‬
.‫توضيح اثر تكنولوجيا النظم المنشئية في النتاج المعماري المعاصر‬
:‫ولتحقيق اىداف البحث تم اعتماد الييكل االتي‬
‫ تعريف مفيوم النظام االنشائي من خالل تعريف مفيوم النظام بصورة عامة والنظام االنشائي بصورة خاصة واىم‬.1
.‫خصائصيا‬
.‫ وضع اطار نظري لمتكنولوجيا كنظام متعدد االبعاد واثرىا في النظم المنشئية لمنتاج المعماري المعاصر‬.2
.‫ اختبار فرضية البحث من خالل تطبيق مفردات االطار النظري في عدد من المشمريع المنتخبة‬.3

2
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫‪ -1‬النظم المنشئية‬
‫‪ 1-1‬مفيوم النظام‬
‫يشير (بريجز)‪ ،‬الى ان مفيوم النظام يسشمل معظم جوانب الحياة المختمفة ‪ ،‬فيناك نظم االرقام‪ ،‬والزمان ‪ ،‬والمكان‬
‫‪....‬الخ لذا فمن الصعب ايجاد تعريف محدد لنظام ولكن الميم اسموب التفكير في ىذا النظام ] ابريجز ‪، 1986‬ص ‪، [32‬‬
‫وليذا نجد مجموعة من التعاريف لمنظام تشترك معظميا بجوانب معينة ‪ ,‬منيا‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫اوال‪ :‬لغويا‬
‫في العربية ‪ :‬مشتق من الفعل نظم ‪ ،‬ينظم‪ ،‬اي الجمع‪ .‬ونظمت الشعر اي التاليف‪ ،‬وفي االنكميزية‪.‬‬
‫‪system : A group of interacting, interrelated, or interdependent elements forming a complex whole.‬‬
‫‪A functionally related group of elements.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اصطالحيا‬
‫اصطالحيا نجد مجموعة من التعاريف لمنظام تشترك معظميا بجوانب معينة ‪ ,‬منيا‪:‬‬
‫‪ -1‬ىو الكيان المتكامل الذي يتكون من اجزاء وعناصر متداخمة تربطيا عالقة تبادلية من اجل اداء وظائف وانشطة‬
‫تكون محصمتيا النيائية الناتج الذي يحققو النظام كمو ‪ ] .‬السممي‪ ،1978 ،‬ص‪[73‬‬
‫‪ -2‬مجموعة من عدة عناصر او األجزاء التي تتفاعل وتتكامل مع بعضيا البعض ومع بيئتيا‪ ،‬وفق قواعد محددة‪،‬‬
‫لتحقيق أىداف معينة‪(.‬العمري‪ ،2009 ،‬ص‪)10‬‬
‫‪ -3‬يتكون النظام من مجموعة من االنظمة الثانوية بوصفيا مكونات او عناصر او اجزاء‪ ،‬ويشترك مع انظمة اخرى‬
‫ليشكل نظاما اكبر‪ ،‬وان ما نسميو بنظام رئيس يمثل حالة نسبية ال حالة مطمقة‪( .‬العمي‪ ،2001،‬ص ‪)134-121‬‬
‫وتعرفو االكاديمية العربية لمتعميم العالي‪ 2‬بانو‪:‬‬
‫‪ -4‬مجموعة عناصر متفاعمة فيما بينيا‪ ،‬ألجل تحقيق ىدف محدد ‪.‬أو ىو ببساطة مجموعة من النظم المتفاعمة‪ ،‬فالكون‬
‫نظام‪ ،‬والذرة نظام‪ ،‬وو ازرة التجارة نظام‪ ،‬وادارة الموارد البشرية نظام‪ ....‬الخ‪.‬‬
‫‪Relationships‬‬ ‫‪ -5‬مجموعة من النظم الفرعية ‪ Subsystems‬ترتبط مع البيئة ‪ Environment‬بواسطة عالقات‬
‫لتحقيق ىدف ‪ .Goal‬والنظم الفرعية ىي المكونات األساسية لمنظام‪ ،‬أما البيئة فيي ما يحيط بالنظام وتؤثر وتتأثر‬
‫بذلك النظام‪ ،‬من خالل العالقات التي تربط النظم الفرعية مع النظام‪ ،‬وكذلك العالقات بين النظام البيئة‪.‬‬
‫‪ -6‬ىو مجموعة من االجزاء المصممة والمتوافقة بيدفيا ومحتوياتيا ومكوناتيا الثانوية‪,‬مرتبطة وفق سياسية تنفيذية‬
‫متسمسمة وفق نسق يؤدي الى تركيب او تشكيل مقصود لتحقيق مقاصد معينة الداء فعاليات متغيرة‪.‬‬
‫‪ -7‬ىو تكوين متكامل لمجموعة من االشياء او االجزاء المادية والروحية المترابطة مع بعضيا وفق قواعد معينة وبتسمسل‬
‫ثابت لتشكل مجتمعة مفيوما‪.‬‬
‫‪ -8‬مجموعة من االنظمة المتسمسمة باالىميات تشكل مجتمعة و وفق اسس محددة نظما اكبر واكثر اىمية‪.‬‬
‫من التعاريف اعاله نالحظ تكرار كممات مفتاحية كالمكونات والعالقات‪ ,‬أن تكرار بعض المفردات في ىذه التعاريف يؤكد‬
‫أىميتيا‪ ,‬ومن جية اخرى بعض ىذه التعاريف رغم توافقيا مع التعاريف االخرى اال انيا تمتمك خصوصية لمتوجو المقصود‬
‫فالتعريف الثاني الذي يخص البحث قادر عمى ان يمي مقاصد تكنولوجية او تصنيعية او تنفيذية في مؤسسات التشييد مثال‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪http://www.thefreedictionary.com‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Arab British Academy for Higher Education p. 1, www.abahe.co.uk,‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫المالحظة الميمة االخرى ىو انو النظام الذي نعرفو يتكون من مجموعة من انظمة ثانوية كالمكونات او عناصر وىو‬
‫بحد ذاتو يشترك مع انظمة اخرى ليشكل نظام اكبر وان ما نسميو بنظام رئيسي يمثل حالة نسبية الحالة مطمقة كما ان ىذا‬
‫يعني ان كل مافي الكون يتشكل من مجموعة انظمة اصغرىا( ربما نظام نواة الذرة ) واكبرىا ما يشكل النظام الكوني‬
‫المتكامل الذي ىو دون خالق االنظمة وفاطر السموات واالرض‪.‬‬
‫لذا فالنظام يختمف عن المكونات والعالقات والقواعد وال يمثل مجموعة االجزاء بل تتحقق بيدف ويطبق بيدف ويتغير‬
‫بيدف ويحدث كل ىذا بمنيجية دقيقة وىكذا تصبح المنيجية والنظام متطابقان باالىداف‪..‬‬
‫باالعتماد عمى التعاريف نستطيع القول بان كل نظام يتكون من عناصر ( او نظم ثانوية ) ال تقل عن ثالثة ترتبط‬
‫بعالقات تحكميا قواعد ويتحقق النظام بيدف ويتفاعل ضمن حدود "‬
‫أن ىدف التع ريف يمثل ما تطرحو نظرية النظام العامة ويشكل االساس النظري لمفيوم يتحقق عمى الصعيدين الفكري‬
‫والتطبيقي (الممارساتي )‪ ( ..‬نظام من عناصر ‪ +‬عالقات ‪ +‬قواعد ‪ +‬اىداف ‪ +‬حدود ) يقودنا الى التفكير بالنظام‬
‫(‪ ) system Thinking‬وان اىم ما يميز النظم قدرتيا عمى التطور والحركة فيي ليست كيانات ثابتة واال تعرضت الى‬
‫االندثار سائر االنظمة الحية االخرى التي لم تستجيب لمتطور ولم تمتمك القدرة عمى التكيف لمتطميات الزمان والمكان‪.‬‬
‫‪ 2 -1‬تصنيفات النظم‬
‫يمكن تصنيف النظم إلى عدة تصنيفات حسب طبيعة النشاطات واإلجراءات الخاصة بالنظام أو حسب طبيعة البيئة‬
‫المحيطة بيذا النظام‪ ،‬وقد قسم النجار النظم إلى عدة تصنيفات وىي كالتالي‪( :‬العمري‪ ،2009،‬ص‪)12-11‬‬
‫اوالً‪ :‬النظم الطبيعية والصناعية‬
‫تمثل النظم الطبيعية النظم الموجودة بالطبيعة مثل ‪ :‬نظام دوران األرض ‪ ،‬الفصول األربعة ‪ ،‬وتسمى ىذه النظم بالنظم‬
‫الكونية ‪ ،‬أما النظم الصناعية فيمي نظم من ابتكار اإلنسان مثل‪ :‬أنظمة الحاسوب ‪ ،‬أالنظمة االنشائية‪ ،‬االنظمة‬
‫االدارية‪...‬الخ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬النظم المغمقة والمفتوحة‬
‫النظام المغمق ىو النظام المفصول عن البيئة المحيطة ال يتأثر وال يؤثر بيا وال توجد بينيما أي حدود مشتركة مثل‪:‬‬
‫النظام الذري‪ ،‬التفاعل الكيماوي المعزول ‪ .‬أما النظام المفتوح فيو النظام الذي يتفاعل مع البيئة المحيطة يتأثر ويؤثر بيا‪،‬‬
‫ويكون لو عالقة مستمرة معيا مثل نظم المنظمة المختمفة‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬النظم المحسوسة والمجرد‪:‬‬
‫تتكون النظم المحسوسة من مجموعة من العناصر الطبيعية أو الصناعية المحسوسة مثل‪ :‬نظم الحاسوب وتسمى أيضا‬
‫بالنظم المادية أما النظم المجردة فيي النظم التي ال يمكن لمسيا ‪ ،‬إنما يكون تصورىا عقميا مثل نظام العد والنظرية النسبية‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬النظم الثابتة والنظم المتغيرة‪:‬‬


‫النظام الثابت ىو النظام الذي عمل ضمن آليات محددة سمفا وبشكل شبو مطمق‪ ،‬ويمكن التنبؤ بدقة سموكو مستقبال مثل‪:‬‬
‫النظام الكوني‪ ،‬نظام البرنامج الحاسوبي ‪ .‬أما النظام المتغير فيو النظام الذي يعمل وفق آلية معينة ثابتة وبشكل مستمر‪ ،‬وال‬
‫يمكن التنبؤ بسموكو مستقبال بشكل حتمي مثل‪ :‬النظم اإلدارية والمالية واالجتماعية‪.‬‬

‫وبالنظر إلى تصنيفات النظم اعاله نالحظ ان النظم الصناعية ىي نظم من ابتكار االنسان وانيا نظم مفتوحة تتعامل مع‬
‫البيئة المحيطة وسياقيا المحيط وليا عالقة مستمرة معيا وىذا ما يعرف النظم المنشئية‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫‪ 3-1‬النظم المنشئية‬
‫يتكون النظام االنشائي من عناصر ومكونات انشائية مترابطة ومتفاعمة مع بعضيا البعض التمام الوظيفة االنشائية‬
‫المحددة لممنشأ مع توفير عناصر الثبات واالستقرار‪)Macdonald, 2001, p.xi( .‬‬
‫ىنالك تمييز بين مفيومي العالقة (‪ )Relationship‬والمكونات التي تشكل لوحدىا نظام فينالك عدة فوارق بين العالقة‬
‫(‪ )Relationship‬والنظام (‪ )System‬ونخص بالذكر المقاصد التنفيذية واالنشائية ولالسباب التالية ‪Broadbent, :‬‬
‫)‪)1973,375‬‬
‫أ‪ -‬تتكون العالقة بين عنصرين او عضوين ويمكن تحميل العالقات المركبة بصورة ثنائية‪ .‬أما النظام فيشمل عددا غير‬
‫محدد من العناصر والمكونات غير قابمة لمتحميل في بعض االحيان بصورة ثنائية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تكون العالقة بين عنصرين فقط ترابطا واليشكل ىذان العنصران المترابطان نظاما بل ترابطية كما ان الترابطية‬
‫تدخل بعالقة العنصرين بموجب مواصفات وخصائص بارزة وثابتة‪.‬‬
‫ت‪ -‬لكي يوجد النظام يجب وجود ارضية بعدية (‪ )Dimensional Domain‬وان النظام تشكيل محدد تتوزع المكونات‬
‫وتربط بعالقات وفق قواعد محددة ضمن ارضية محددة اي ىنالك حدود لوجود النظام كما في الشكل (‪.)1‬‬

‫تختمف النظم المنشئية في اشكاليا وعناصرىا وفي الياتيا في نقل القوى المؤثرة واالحمال المسمطة عمييا‪ ،‬كما تختمف في‬
‫كيفية التعامل مع مواد البناء الحديثةـ ويعتمد اختبار النظام االنشائي عمى طبيعة الفعالية الوظيفية‪ ،‬والعامل االقتصادي‪،‬‬
‫ومواد البناء المستخدمة‪)Ali & Kyoung Sun (2007) .‬‬
‫مما تقدم ان النظم المنشئية تعتمد عمى نوع وترتيب العناصر االنشائية الرئيسية وطريقة التكوين وانتقال االحمال‬
‫المسمطة عمييا‪.‬‬
‫‪ -2‬تكنولوجيا النظم المنشئية‬
‫‪ 1-2‬تعريف التكنولوجيا‬
‫تتزايد اىمية التكنولوجيا في عالمنا المعاصر النيا تؤدي دو ار‬
‫واضحا يؤثر في النتاجات المعمارية في عصرنا الراىن الذي يمثل‬
‫ذروة التطور التكنولوجي وزيادة القدرات التكنولوجية‪ ،‬وتمثل‬
‫التكنولوجيا في بعض جوانبيا اَلية تحقيق حاجة االنسان المادية‬
‫والروحية بتوفير وسيمة‪.‬وما االختراعات اال اضافات الى الخزين‬
‫التأريخي كجزء من التطور التأريخي فاختراع العجمة يمثل قفزة‬
‫تاريخية حققتيا التكنولوجيا لخدمة االنسان‪.‬‬
‫تشير الدراسات الى عدم وجود تعاريف متفق عمييا لمتكنولوجيا‬
‫فالتعريف يختمف باختالف التوجو المعرفي‪ ،‬ويمكن تعريفيا بانيا‬
‫تقنية االستخدام التطبيقي لمعالقات والقوانين والخصائص الجوىرية‬
‫شكل ‪ :1‬عالقة العناصر المنشئية ضمن قاعدة‬
‫لممواد وتركيباتيا لموصول الى شكمية مادية جديدة قادرة عمى اداء‬
‫بعدية ‪ /‬اعداد الباحث‬ ‫ميمة معروفة االبعاد والخصائص‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫‪ 2-2‬التكنولوجيا والعمارة‬
‫يرى الجادرجي العمارة من المنظور التكنولوجي بوصفيا عممية يتفاعل فييا الحاجة والفكر والتكنولوجيا من جية والمواد‬
‫االولية من جية اخرى‪ .‬فالتكنولوجيا منظومة فعل انساني تتداخل مع منظومات معرفية او اخالقية لتكون نظاما ( كال‬
‫ثقافيا) يميز مجتمع عن اخر ويتحكم في النتاج المادي والفكري لممجتمع‪.‬‬
‫‪ Architectural Technology‬يعني في خمسينات القرن الماضي بانو التفاصيل‬ ‫كان مصطمح تكنولوجيا العمارة‬
‫االنشائية لممبنى ‪ Building Details‬وتفاصيل مواد البناء وطرق التشييد دون االشارة الى القيم المعمارية والفكرية‪ ،‬بداية‬
‫السبعينات بدأ التوجو اكاديميا ومينيا نحو التعامل مع التكنولوجيا بشمولية وكنظام متكامل فكري ومادي يتم فيو التعامل مع‬
‫جميع المعطيات الفكرية والتي تشمل المحمية والطراز المعماري والمادية والتي تشمل دراسة المواد والتفاصيل االنشائية‬
‫والتصنيع ‪...‬الخ‪(Matteol and Peretti 2013 ) .‬‬
‫ىناك عالقة بين العمارة وتكنولوجيا االنشاء‪ ،‬تاخذ ىذه العالقة عدة اشكال والدور الذي تمعبو التكنولوجيا في النظم‬
‫المنشئية يؤثر بصورة كبيرة في العمارة كنتاج‪ ،‬ترتبط العمارة وتكنولوجيا االنشاء بطرق عدة ابتداءا من السيطرة التامة لمييكل‬
‫المعمارية‪.‬‬ ‫المعالجات‬ ‫مقابل‬ ‫االنشائية‬ ‫لممتطمبات‬ ‫الكمي‬ ‫االىمال‬ ‫الى‬ ‫المعماري‬ ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫االنشائي‬
‫)‪)Macdonald, 2001,p73‬‬
‫أصبحت عممية التطور التكنولوجى لمعمارة واثرىا في النتاج المعمارى ىامة جداً فى ظل طفرات معمارية ىائمة انتقمت من‬
‫مرحمة إلى أخرى فى مراحل التطور التكنولوجى اليائل حيث اكتشاف المواد اإلنشائية الجديدة والنظم اإلنشائية المتعدة وآلية‬
‫التنفيذ المتقدمة وفائقة السرعة والتقدم لتوفير الوقت والجيد‪ ،‬واكتشاف بعض مواد البناء الجديدة كااللياف الزجاجية والمدائن‬
‫ورقائق االلمنيوم والمواد النانوية وقد تأثر التصميم المعمارى عمى وجو الخصوص والمنشآت المعمارية عمى وجو العموم بيذا‬
‫التطور التكنولوجى اليائل‪.‬‬
‫إن تطورات تكنولوجيا العمارة فى تحديث دائم حيث أنو من الممكن أن مواد البناء ووسائل التنفيذ ونظم اإلنشاء المستخدمة‬
‫اليوم ال تستخدم بعد مرحمة زمنية قادمة ويتم تحديث ىذه المواد وغيرىا‪.‬‬

‫فكري ( نظم فكرية)‬


‫التكنولوجيا‬

‫مادي ( نظم منشئية)‬

‫وليذا سياخذ البحث في المحور االتي دراسة تكنولجيا النظم الممنشئية واثرىا في النتاج المعماري المعاصر‪.‬‬

‫‪ -3‬استعراض الدراسات السابقة‬


‫ولغرض دراسة العالقة بين تكنولوجيا النظم المنشئية والنتاج المعماري (العمارة) تم استعراض اىم االدبيات التي تناولت‬
‫الموضوع باختالف توجياتيا البحثية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫‪ 1-3‬الدراسات العالمية‬
‫وشممت مجموعة الدراسات االتية‪:‬‬
‫اوال‪ :‬دراسة كريس ايبل (‪ )Abel,Chris 2004‬في كتاب تكنولوجيا ومراحل العمارة‪،‬‬
‫‪Architecture Technology and Process‬‬
‫طرح الكتاب من خالل استعراض تكنولوجيا العمارة وعمارة التكنولجيا اسموب الدمج بين التقنية العالية والعوامل المكانية‬
‫وامكانية استخدام التقنيات الحديثة مع االخذ باالعتبار امكانيات الموقع والمواصفات المحمية (خصائص المكان)‪.‬‬
‫طرح الكتاب في الفصل الرابع المقارنة بين اسموب المعماريين نورمان فوستر وفرانك كيري والمنيج المعتمد من قبل كا‬
‫منيما في التصميم والذي يركز عمى جوانب التشابو في اعماليم في التعامل مع سياقية المكان واالختالف في التكنولوجيا‬
‫الرقمية المعتمدة في تطوير افكارىم التصميمية‪.‬‬
‫بيذا نجد ان الكتاب طرح اىمية العوامل المكانية كاحد الجوانب التي يجب ان تتباناه تكنولوجيا العمارة واالنشاء ودور‬
‫التكنولوجيا الرقمية في التصميم في اختالف النتاج المعماري‪ ،‬نظ ار المكانياتيا التعبيرية الكبيرة في خمق الفضاءات‬
‫واالشكال االفتراضية من جية وفي معالجة الجوانب االنشائية من جية اخرى‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬دراسو جيوال سيبستين (‪ )Gyula Sebestyen2003‬في كتاب العمارة الجديدة والتكنولوجيا‬
‫‪New Architecture and Technology‬‬
‫يتناول الكتاب العمارة الجديدة والتكنولوجيا واإلمكانات القوية الممكن في تقاطع الممارسة المعمارية واليندسية المتقدمة‪.‬‬
‫ويقترح توجيو الميندسين المعماريين والميندسين عمى إمكانات التكنولوجيات الجديدة في مشاريعيم و عمى القضايا التي يجب‬
‫معالجتيا لدمج ىذه التقنيات بنجاح‪.‬‬
‫وضح الكتاب التداخل بين العماره وتكنموجيا المواد البنائيو وكيفيو مواكبة التطور االجتماعي واالقتصادي موضحا انواع‬
‫اليياكل االنشائيو تبعا لتطور التصميم االنشائي‪ .‬واشر امكانية فيم تأثير التكنولوجيا من خالل األمثمة من المباني المعاصرة‪،‬‬
‫والتعمم من التقييم العممي من النجاحات واإلخفاقات في مجال العمارة الحديثة‪ ،‬فضالً عن اإلليام من تفسير اتجاىات‬
‫التصميم الحالي‪.‬‬
‫يوضح الكتاب كيف تطورت المباني والمدن لتمبية احتياجات الناس الذين يستخدمون أحدث التقنيات‪ ،‬ليس فقط‬
‫الميندسين المعماريين في التخطيط والتصميم باستخدام برامج الكمبيوتر المطورة حديثا ‪ ،‬ولكن يتم بناؤىا ىياكميا مع تقنيات‬
‫البناء الحديثة وتحسين مواد البناء باستمرار‪.‬‬
‫تناول الكتاب في الفصمين االول والثاني تاثير التكنموجيا عمى مواد البناء من خالل استعراض مواد البناء الحديثة وتاثير‬
‫التكنموجيا في اليياكل ألمنشئية لممباني من خالل التعرف عمى تفاصيل التصاميم االنشائيو فيما بين الفصل الثالث دور‬
‫التكنموجيا في تغيير نمط الخدمات كما وضح الفصل الرابع تاثير التكنموجيا في التصميم المعماري من حيث الشكل‬
‫المعماري‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫‪3‬‬
‫)‪ ،(Stephen Emmitt,2011‬التصميم التكنولوجي في السياق المتعدد التخصصات‬ ‫ثالثا‪ :‬دراسة ستيفان ايمت‬
‫الحسية‪Technological design in A Multidisciplinary Sensory Context, ،‬‬
‫تناول البحث العالقة بين تكنولوجيا العمارة من خالل تكنولوجيا الرقمية في التصميم وتكنولوجيا االنشاء والتصاميم‬
‫التفصيمية‪ ،‬موكداً التحدي الذي يوجو المصمم في اختيار الحمول االنشائية والمواد الي تناسب الطراز المعماري‪ ،‬كما طرح‬
‫البحث اعتماد المواد البنائية الجديدة او اعادة استخدم المواد التقميدية بطرق انشائية جديدة‪.‬‬
‫ان تكنموجيا العماره قد جمبت المعرفة بين التصميم المعماري ونظم االنشاء ومكنت المعماريين من اظيار الميارات الفنيو‬
‫لخمق االشكال المبدعة‪ .‬كما اكد البحث اىمية االستدامة المحمية ليس من خالل التكرار الحرفي ولكن من خالل توظيف‬
‫االنماط التي ممكن ان تضيف قيم جديدة لممجتمع‪ ،‬من خالل تقنيات البناء والتفاصيل المعمارية الجديدة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬دراسة ماريو لوساسو (‪ (Mario Losasso 2011‬المشروع كنتاج لمبحث العممي‬
‫‪The Project as Product of Scientific Research‬‬
‫يطرح البحث دور البحث العممي التقميدي في المشروع المعماري من خالل دراسة التاثير االجتماعي واالقتصادي والبيئي‪،‬‬
‫ومع ازدياد الحقول المعرفية المرتبطة بتصميم المشروع وازدياد اىمية التصميم التكنولوجي في تقديم الحمول لكثير من‬
‫المشكالت او المعوقات االنشائية التي تضمن نجاح المشروع‪ ،‬مشي ار بذلك الى المعرفة (‪ ،) know-how‬مع المناىج‬
‫النظرية والتطبيقية لممعرفة‪.‬‬
‫اشار الباحث الى ان التصميم المعماري المعاصر ىو تصميم تكنولوجي قائم عمى المناىج واالدوات لربط الجوانب‬
‫الوظيفية واالنشائية لممبنى مع السياق المحيط‪ ،‬اذ تزداد اىمية تطور العناصر التكنولوجية في المشروع مع ازدياد حجم‬
‫وتعقيد المشروع ‪ ،‬وطرح اىمية تكنولوجيا االنشاء في االخذ بنظر االعتبار التوجيات المعاصرة في االستدامة في المعالجات‬
‫البيئة والمكانية وبما يتوافق مع متطمبات السياق المحيط بيئيا واجتماعيا ومكانيا‪.‬‬

‫‪ 2-3‬الدراسات المحمية وتشمل‪:‬‬


‫اوال‪ :‬دراسة ىوشيار قادر ‪ ،2003‬العمارة والتكنولوجيا‪ ،‬اطروحة دكتو ارة ‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬كمية اليندسة‪ ،‬قسم اليندسة‬
‫المعمارية‪.‬‬
‫عرفت الدراسة العمارة كفعالية تكنولوجيا النيا تتعامل مع ظاىرتي العمارة والتكنولوجيا‪ ،‬عمى انيما ظاىرة واحدة تشكالن‬
‫في النياية ظاىرة واحدة‪.‬‬
‫ناقشت الدراسة خصوصية حركة التكنولوجيا في العمارة واعتماد االفعال التكنولوجيا في نظم العمارة الرئيسية‪ ،‬كما تطرقت‬
‫الى العالقة بين العمارة والنظام وتحديد النظم الرئيسية المتمثمة بالفكر والمادة والشكل‪ .‬وان العمارة خاضعة لمفيوم النظام‬
‫وقواعده ‪ ،‬ذلك النظام الذي يتالف من مجموعة من االجزاء ليا وظائفيا وتربطيا عالقات منظمة وىذه الترابطات ىي التي‬
‫تقرر نوع النظام‪ ،‬واوضحت الدراسة مصادر الشكل المعماري التي قد تكون ناتجة عن امكانيات المواد البنائية او عناصر‬
‫المنشأ‪ ،‬او الخواص اليندسية التي تقرر الشكل النيائي لمعمل المعماري‪.‬‬

‫طرح دراسة ستيفان ايمت (‪ )Stephen Emmitt‬في ىذه الدراسة ممخصا لكتابو تكنولوجيا العمارة ‪ ، Architecture 2002 technology‬والذي‬
‫‪3‬‬

‫اعيد نشره عام ‪.2012‬‬


‫‪8‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫ثانيا‪ :‬دراسة منورة صباح الشابندر ‪ ،2004‬اثر التكنولوجيا عمى العمارة العراقية المعاصرة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬الجامعة‬
‫التكنولوجية‪ ،‬قسم اليندسة المعمارية‪.‬‬
‫عرفت الدراسة التكنولوجيا بالتعامل مع المادة البنائية والمفاصل االنشائية واسموب الربط في النظم االنشائية الييكمية من‬
‫خالل المستويات الخمسة المتمثمة بخصائص المكان والخصائص الوظيفية والخصائص الشكمية وخصائص الجمال‬
‫وخصائص المعنى‪.‬‬
‫اشرت الدراسة ان التكنولوجيا المعاصرة لممواد البنائية الحديثة تتعامل تصميمياً مع المادة والمفاصل االنشائية واسموب‬
‫التركيب والربط سواء كان لمادة واحدة او لعدد من المواد البنائية المنظمة ىيكمياً العطاء ىيئة او شكل يحقق المعنى او‬
‫المنفعة‪ .‬كما طرحت الباحثة امكانية تطويع المادة البنائية المحمية في تعزيز الفكر المحمي العراقي من خالل عدد من‬
‫المفردات الرئيسة والثانوية اىميا عمى مستوى المواد البنائية كخصائص فنية‪ :‬الصالدة الخارجية‪ ،‬المرونة‪ ،‬الشفافية‪ ،‬العزل‬
‫الحراري‪ ،‬وخصائص منشأية لممواد(استعمال مواد تخفي الخصائص االنشائية او اظيارىا)‪ .‬اما عمى مستوى خصائص‬
‫المكان فقد طرحت الباحثة مفردتين رئيسة ىي المعالجات المناخية (االنفتاح نحو الخارج –االنفتاح نحو الداخل)‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬دراسة رشا نوفل العزاوي ‪ ،2005‬اثر برامج التحميل االنشائي عمى الشكل المعماري لالبنية الضخمة‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬جامعة النيرين‪ ،‬كمية اليندسة‪ ،‬قسم اليندسة المعمارية‪.‬‬
‫طرحت الباحثة الربط بين العمارة والنظم المنشئية في االبنية الضخمة (‪ ،)Mega Structure‬والعالقة بين تطور وسائل‬
‫تصميم الييكل االنشائي واالبداع المعماري‪ .‬طرحت الدراسة العالقة بين الشكل المعماري والشكل االنشائي من خالل‬
‫الخصائص المنشئية لممواد البنائية في اخفاء او اظيار النظام االنشائي‪.‬‬
‫طرحت الباحثة النظم المنشئية في االبنية المعاصرة واىميا القشرية ‪،‬والغشائية‪ ،‬والمضمعة‪ ،‬والمقوسة والمؤطرة‪.‬‬
‫أعدت الدراسة ان برامج التحميل االنشائي ساىمت في سد الثغرات او الفجوات في عمل النظام االنشائي واج ازئو داخل االبنية‬
‫الضخمة (‪ ) Mega Structure‬ودور ىذه االجزاء واعطاء االمكانات لتغيير شكمو وانحناءه او مكوناتو االنشائية او المادية‬
‫لموصول الى التوازن واالستقرار‪.‬‬
‫استنتجت الدراسة اىمية العالقة بين الشكل المعماري والنظام االنشائي واىمية التطور في برامج التحميل االنشائي في‬
‫االشكال المعمارية‪ ،‬موضحا دور تكنولوجيا االنشاء المستخدمة في ايجاد االشكال الحرة الجديدة‪ ،‬ودور التكنولوجيا في‬
‫تخطي العقبات االنشائية من خالل البرامج الرقمية المتعددة التي تعالج ذلك‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬ىاشم عبود الموسوي (‪ ،)2006‬الواقع االفتراضي لمعمارة والعمران‪ ،‬بحث منشور‪.‬‬
‫عرض الموسوي المالمح النظرية لتأثر التشكيل المعماري بالثورة الرقمية دون التأثر بالمحددات المكانية‪ ،‬من خالل‬
‫مناقشة العالقة بين العمارة والثورة الرقمية‪ ،‬وتحميل المؤثرات الجديدة التي تؤثر حالياً وستؤثر أكثر في المستقبل عمى‬
‫اتجاىات التشكيل المعماري‪ :‬ومنيا برامج الحاسوب وأدوات التصميم المستجدة‪ ،‬والتأثر المتزايد باإلمكانيات التكنولوجية‪.‬‬
‫تعرض الدراسة المالمح النظرية لمستقبل التشكيل المعماري موضوعةً في صورة مجموعة من الفرضيات توكد بمجمميا‬
‫تغير الشكل والتشكيل المعماري بسبب التدخل التكنولوجي الرقمي المباشر في أسموب التفكير والتصميم ومكونات ومواد‬
‫وعناصر اإلنشاء وتنفيذ المنشآت‪ ،‬اذ تالشى الحدود بين الخارج والداخل في عصر الثورة الرقمية لتتميز الحوائط الخارجية‬
‫لممنشآت بإزالة تمك الحدود عند الضرورة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫حاول الباحث وضع خطوط عريضة لمتحوالت التشكيمية المعاصرة المأخوذة من مشاريع ظيرت اليوم وتم تنفيذىا‪ ،‬أو‬
‫من تصميمات تجريبية بدأت تظير في المحافل المعمارية‪ ،‬والتي يعتقد أنيا تأثرت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالثورة‬
‫الرقمية وما أنتجتو تمك الثورة من أدوات وامكانيات مستحدثة تخوض بيا اليوم حقوال فكرية مختمفة‪ ،‬في عصر الثورة الرقمية‬
‫يخضع التشكيل المعماري لقواعد إضافية غير التي ظيرت في عصر الثورة الصناعية مثل النسب والنمطية والوظيفية‪ .‬اذ‬
‫تتالشى الحدود بين الداخل والخارج وتزداد المواد لبنائية رشاقة وخفة‪ .‬وفي الحديث عن الثورة الرقمية وعالقتيا بالعمارة قسم‬
‫الباحث مجاالت تأثر التشكيل المعماري بالثورة الرقمية إلى خمس نقاط ‪:‬‬
‫‪ .1‬أدوات التصميم المعماري‪.‬‬
‫‪ .2‬المستعمل‪.‬‬
‫‪ .3‬المكونات الرقمية الجديدة لممنشآت‪.‬‬
‫‪ .4‬الفضاءات غير المادية‬
‫‪ .5‬المتطمبات والتحوالت الوظيفية ‪.‬‬
‫وقد اعطى الباحث مثاالً لمفضاءات غير مادية التي توضح المكونات الرقمية لممنشات لتحقق المتطمبات والتحوالت الوظيفية‬
‫في مشروع تصميم متحف غوغن ىايم االفتراضي ‪ ،‬فالمعماري الذي اعتاد أن يصمم فضاءات مادية ممموسة " ‪PHYSISCAL‬‬
‫‪ " SPACES‬بدأ يتعمم تصميم الفضاءات الممثمة بصرياً " ‪ ،" CYBERSPACES‬وتعمم أن يعي بأن ىذه الفضاءات محكومة‬
‫بقواعد وقوانين مستجدة أكثر تحر اًر من تصميم الفضاءات الفيزيائية‪ .‬شكل (‪)2‬‬
‫مما تقدم يتضح ان اىمية تكنولوجيا العمارة في النظام االنشائية من حيث المواد والتفاصيل االنشائية وطرق االنشاء‬
‫والواقع االفتراضي الذي سمح لممصمم لتخطي كثير من العقبات التصميمية والتعبيرية‪.‬‬

‫‪ -4‬استخالص االطار النظري والدراسة التطبيقية‬


‫تم استخالص االطار النظري لممفردات الرئيسة لتكنولوجيا النظم المنشئية والذي يشمل مفردات التكنولوجيا (الفكرية‬
‫والمادية)‪ ،‬ومفرداتيا الثانوية وكما موضح في الجدول (‪.)1‬‬

‫شكل ‪ :2‬التصميم الفتراضي لمعرض غوغن ىايم ‪ /‬الموسوي ص‪4‬‬


‫‪10‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫جدول ‪ :1‬خالصة االطار النظري لتكنولوجيا التظم المنشئية ‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحث‬

‫عبلوي‬ ‫فكزي‬
‫هحلي‪ -‬هكبني ‪ -‬بيئي‬
‫الصالدة‬
‫المرونة‬ ‫خصائص‬
‫الشفافية‬ ‫فنية‬
‫هىاد البنبء‬
‫العزل‬
‫الحراري‬
‫اخفاء‬ ‫خصائص‬
‫اظهار‬ ‫منشئية‬
‫قشزي ‪Shell‬‬
‫هنفبخي ‪Pneumatic‬‬
‫غشائي ‪Membrane‬‬ ‫النظبم‬
‫هيكلي ‪Skelton‬‬ ‫االنشبئي‬

‫مضلع ‪Ribbed‬‬ ‫هبدي ( النظن‬


‫ابعبد تكنىلىجيب النظن الونشئيت‬
‫االطبراث الفزاغيت ‪Space‬‬ ‫الونشئيت)‬
‫‪Frame‬‬
‫وحذاث انشبئيت قيبسيت‬
‫عنبصز انشبئيت هسبقت‬
‫اليبث التنفبذ‬
‫الصنع‬
‫اليت تجويع االجشاء‬
‫تعقيذ النظبم‬
‫اسلت الحذود بين الذاخل‬
‫والخبرج‬
‫الوىاد البنبئيت‬ ‫خفت‬
‫التكنىلىجيب‬
‫تجبوس العقببث التعبيزيت‬ ‫الزقويت‬
‫تجبوس العقببث االنشبئيت‬
‫تجبوس العقببث االنشبئيت‬

‫‪ 1-4‬طرق القياس والتحميل‬


‫اعتمد البحث المنيج الوصفي التحميمي لمشروحات والنصوص التفصياية لكل مشروع مع تحميل الرسوم التي توضح الفكرة‬
‫التصميمية والنظام االنشائي‪ ،‬ولغرض توضيحيا بشكل مفصل تم تحميميا في استمارة خاصة وحسب مفردات االطار‬
‫النظري‪ .‬ثم تم جمع القيم لمتحققة في جدول (‪ )2‬وصوال الى االستنتاجات‪.‬‬
‫‪ 2-4‬العينة المنتخبة‬

‫‪11‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫تم انتخاب عينة قصدية شممت عدد من المشاريع المعمارية التي وصفتيا االدبيات بالتميز والتنوع في تكنولوجيا النظم‬
‫المنشئية‪ ،‬عمى مستوى تطور تكنولوجيا االنشاء وتطور تقنيات التنفيذ لمنظم المنشئية‪ ،‬وصوال الى الشكل المعماري المتميز‬
‫بالنظام االنشائي‪ ،‬شممت المشاريع‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫اوال‪ :‬مشروع مقيى وكافتريا رياح ومياه في فيتنام ‪Wind and Water 2008‬‬
‫تصميم‪ :‬المعماري الفيتنامي "‪)Aِ( – "Vo Trong Nghia‬‬
‫فاز المعماري الفيتنامي "فو ترونج نجيا" بجائزة العمارة العالمية (‪ )IAA‬المخصصة الستخدام مواد صديقة لمبيئة في المباني‬
‫الحديثة‪ ,‬وذلك بعد ان ابدع في مشروع مقيى "ويند اند ووتر" أو "رياح ومياه" والذي صممو ليتم تنفيذه بالكامل من "البامبو"‪.‬‬
‫يقول "نجيا" بعد ان استمم تمك الجائزة المرموقة‪ ,‬انو بدأ المشروع ليعارض بو المفاىيم المستقرة عن العمارة‪ ,‬حيث استخدم مواد‬
‫بناء تقميدية من بمده فيتنام‪.‬‬
‫وعن الجائزة يقول ان اىميتيا تمثل في انيا تعطي لالعمال التي نفذت عمى االرض وليس لمجرد مشروعات‪ ,‬وىذا يثبت‬
‫ان الناس يبدأون في تقدير قيمة العمل بعد ان يصبح واقعاً وليس فقط نظريات‪ .‬فالمبنى اليزال جميال بعد مرور اربع سنوات‬
‫من التشغيل‪ ,‬كما استطاع جذب الكثير من الزوار من خارج البالد‪ ,‬وظيرت الكثير من المقاىي التي بنيت بنفس التصميم‬
‫في اماكن اخرى تقميدا لما بدأتو‪ ,‬واالن فقد تم تأصيل ىذا التيار الجديد من العمارة‪ .‬شكل (‪)3‬‬
‫لقد اراد "نجيا" ان يظير لمعالم انو من الخطأ االعتقاد بان المواد الفاخرة او عالية التصنيف مثل الزجاج وااللمنيوم ىي‬
‫الوحيدة التي يمكن استخداميا في انشاء منازل جميمة‪ ,‬بل وان المواد الطبيعية وايضا عناصر الطبيعة مثل الرياح والضوء‬
‫يمكن االستعانة بيا‪ .‬ويضيف ان المغزى من ىذه الجائزة بالنسبة لو شخصيا انيا دليل عمى ان العالم يسير في االتجاه الذي‬
‫يتبناه ىو من حيث استخدام االماكن المفتوحة والعناصر الطبيعية الخام والصديقة لمبيئة مثل البامبو‪ ،‬فمسؤولية المعماري ىي‬
‫خمق عمارة قريبة من الطبيعة حتى يمكن لمفقراء التمتع بيا واالستفادة منيا‪.‬‬
‫صنع الييكل االنشائي بالكامل من الواح الخوص المجيزة بطرق محمية وىي رخيصة جدا‪ ،‬وباعتماد نظام انشائي وطرق‬
‫تنفيذ محمية‪ ،‬معتمداُ اليات النظام االنشائي القشري والتمازج مع نظام المضمعات اعتماداً عمى الوحدات االنشائية القياسية‬
‫واَلية تجميعيا وتنفيذىا باشكال تتابعية تعكس خصائص المواد المرنة‪ ،‬بمساعدة البرامج الرقمية في تخطي وضع الرسوم‬
‫والتصورات االولية واالنشائية لممشروع‪ ،5‬الحظ استمارة القياس (‪ )1‬لتفاصيل تكنولوجيا النظام االنشائي‪.‬‬

‫استمارة (‪ :)1‬وصف تكنموجيا النظام االنشائي لمشروع ‪/ Wind and Water‬الباحث عن ‪http //votrongnghia.com‬‬

‫التكنىلىجيب الزقويت‬ ‫النظبم االنشبئي واليبث التنفيذ‬ ‫هىاد البنبء‬ ‫الفكزة التصويويت‬ ‫رًز‬

‫‪ٛ‬رلةةٍٖ اهٔ‪ٜ‬لةةن ًةةَ ‪ 48‬قطعةةح ًسةةثدح ‪ -‬اخةةةر ماى اهرلِٖهٖخ‪ٜ‬ةةةا ًةةةَ‬ ‫اخةةةةةةةةةةةةةرعٌام اه ةةةةةةةةةةةةةٖ‬
‫هحليت‬
‫اه ِع ‪ٛ‬رلٍٖ كةن ًِٔةا ًةَ عةم ًةَ خةةةالم اهِ ةةةاى االُشةةةا ‪ ٚ‬فةةة‪ٚ‬‬ ‫ٕاهرتاطةةةةاخ اه شةةةةث‪ٜ‬ح فةةةة‪ٚ‬‬
‫‪ -‬خوق عٌارج قر‪ٛ‬ثةح ًةَ‬
‫قطةةع ُثةةاخ اهثةةاًثٖ اهٌثرٕطةةح ًعةةا اهعالقةةةةةةاخ تةةةةةة‪ َٜ‬اهعِا ةةةةةةر‬ ‫اهعالقاخ اهرراتط‪ٜ‬ح فة‪ُ ٚ‬دةن‬
‫اهطث‪ٜ‬عةةح تاخةةر ماى ًةةٖا‬
‫اه شةةةةةةث‪ٜ‬ح ةةةةةةٌَ ترُةةةةةةاًح‬ ‫الحع ذف ‪ٜ‬ن (‪ )1‬اهشلن ‪-3‬ج‬ ‫االحٌةةةةام ٕاهدةةةةٖٗ ةةةةٌَ‬
‫تِةةةاق ذدو‪ٜ‬م‪ٛ‬ةةةح ًةةةَ توةةةمج‬
‫اخةةةةرعٌام اهٌٖ ‪ٛ‬ةةةةٖم اهرلةةةةرار‪ ٙ‬فةةةة‪ ٚ‬حاخٖت‪ ٚ‬ق‪ٜ‬ق‪.‬‬ ‫االشةةلام اهٌدٖخةةح ٕتاشةةلام‬
‫‪ -‬اعرٌا اهرلِٖهٖخ‪ٜ‬ا اهرقٌ‪ٜ‬ةح‬ ‫اهر اً‪ٜ‬ي اه ارخ‪ٜ‬ح ٕاهماخو‪ٜ‬ح‪.‬‬ ‫ذراتع‪ٜ‬ح ًِسدح ذعلس طث‪ٜ‬عةح‬ ‫‪ A‬ف‪ٜ‬رِاى‪.‬‬
‫فةةة‪ ٚ‬راخةةةح اهعٖاًةةةن اهث‪ ٜ‬ةةةح‬ ‫‪ً -‬عا‪ٛ‬شةةةح تةةة‪ َٜ‬اهٌدٔةةة٘‬
‫اهٌٖا اهٌرُةةةح فةةة‪ ٚ‬اهرشةةةل‪ٜ‬ن‬
‫ًثةةن اهر‪ٛ‬ةةاذ الحةةع اهشةةلن‬ ‫الظٔةةةار اهٔ‪ٜ‬لةةةن االُشةةةا ‪ٚ‬‬ ‫ٕاهطث‪ٜ‬عح‪.‬‬
‫‪-3‬ج‬ ‫هوٌثِ٘‬
‫‪ -‬اهطث‪ٜ‬عةةةح ٓةةةٖ ً ةةةمر‬
‫‪ً 4‬عرف‪.ٚ‬‬
‫تم ترمٌز المشارٌع حسب ورودها فً النص واعتماد الرمز فً جدول التطبٌق (جدول ‪)2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪http://votrongnghia.com/projects/wnw-bar‬‬
‫‪12‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫ب ‪ :‬مخطط افقً ٌوضح قطر المبنى (‪ ،)51 m‬وشبكة الهٌكل االنشائً المعتمد‬ ‫أ‪ :‬المبنى ضمن الطبٌعة المحٌطة وتكامله معها‬

‫ج‪ :‬تفاصٌل انشائٌة‬


‫ورسوم توضٌحٌة فً‬
‫البرنامج الرقمً‬
‫المعتمد لتصمٌم الهٌكل‬
‫االنشائً‪ٌ ،‬وضح‬
‫النظام الحدٌدي الساند‬
‫للهٌكل النباتً‪،‬‬
‫والدراسة البٌئة للرٌاح‪.‬‬
‫واالنارة السقفٌة‬
‫والتهوٌة‬

‫شكل ‪ :3‬صور توضيحية لمشروع ‪https://www.google.com / Wind and Water‬‬

‫‪13‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫ثانيا‪ :‬مشروع ‪Exibition in Zaragoza 2008‬‬


‫تصميم‪)B( - Benedetta Tagliabue, Miralles Tagliabue EMBT:‬‬
‫نفذ ىذا المشروع في مدينة سرقسطة في اسبانيا وقدم في مسابقة تصميم الجناح االسباني في معرض (‪،)Expo 2010‬‬
‫في شانغياي في الصين وفاز بالجائزة االولى‪.‬‬
‫ترتكز فكرة التصميم الى تحقيق عمارة اكثر ارتباطا بالبيئة واكثر تكنولوجيا‪ .‬يستكشف المشروع إمكانيات ال تعد وال‬
‫تحصى لتقنيات نسج الخوص من البعد الحجمي والمادي والييكمي من سمة الخوص‪.‬‬
‫يتكون الييكل االنشائي من اإلطار األنبوبي الفراغي المزدوج لتشكيل الواجيات التي يمكن أن تمبي بفعالية لمتطمبات‬
‫األحمال المختمفة‪ ،‬وقد استخدمت نوعية شبو شفافة من منسوجات األلياف النباتية لتغميف الواجيات وتعريف الفضاءات‬
‫الداخمية‪ ،‬مثل سالل الخوص‪ ،‬وخمق جو رائع من الضوء أقرب إلى الورق الشفاف والذي يمثل استعارة من بعض العناصر‬
‫المعمارية االسبانية اإلسالمية ‪ -‬المتغيرة باستمرار عبر الضوء والظل‪ .‬تطمب المشروع تعاونا كبي ار بين الفريق التصميمي‬
‫واالنشائي‪ ،‬فان اختيار الييكل المالئم لخمق ىذا الشكل العالي التعقيد في االشكال المنحنية الحرة‪ .‬شكل (‪)4‬‬
‫اعتمد الحل االنشائي برامج رقمية متخصصة استخدمت فييا نماذج ثالثية األبعاد معقدة وفرت نظاما لالتصال بين‬
‫الفريق المعماري‪ ،‬والميندسين والشركات المصنعة في ورشات العمل‪Jodidio,2011, , pp270-275 .‬‬
‫انظر استمارة (‪ )2‬لتفاصيل تكنموجيا النظام االنشائي‪.‬‬

‫استمارة (‪ :)2‬وصف تكنموجيا النظام االنشائي لمشروع ‪/ Exibition in Zaragoza‬الباحث عن‪Jodidio,2011, , pp270-‬‬
‫‪275‬‬
‫النظبم االنشبئي واليبث‬ ‫رًز‬
‫التكنىلىجيب الزقويت‬ ‫التنفيذ‬ ‫هىاد البنبء‬ ‫الفكزة التصويويت‬

‫‪ -‬اسـ ـ ــتخدام التكنولوجي ـ ـ ــا م ـ ـ ــن‬ ‫‪ -‬اســتعمال نســيج مــن االليــاف ‪ -‬يتكــون الييكــل االنشــائي مــن‬ ‫هحليت‪-‬عبلويت‬
‫خــالل النظــام االنشــائي فــي‬ ‫النباتي ـ ـ ـ ـ ــة ش ـ ـ ـ ـ ــبو الش ـ ـ ـ ـ ــفافة ىيكـ ـ ـ ـ ـ ــل معـ ـ ـ ـ ـ ــدني انبـ ـ ـ ـ ـ ــوبي‬ ‫‪ -‬من المشاريع األكثـر اسـتدامة‬
‫العالقـ ـ ـ ــات بـ ـ ـ ــين العناصـ ـ ـ ــر‬ ‫لتغطية الفضاءات الخارجيـة (اطـ ـ ــارات فراغيـ ـ ــة) مغطـ ـ ــي‬ ‫مـ ــن الناحيـ ــة البيئيـ ــة ‪ ،‬ولكـ ــن‬
‫الخش ـ ـ ـ ــبية ض ـ ـ ـ ــمن برن ـ ـ ـ ــامج‬ ‫بــالواح نســيج الخــوص التــي‬ ‫لربط الداخل والخارج‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي الوق ـ ـ ــت نفس ـ ـ ــو األكث ـ ـ ــر‬
‫حاسوبي دقيق‪.‬‬ ‫تغط ــي واجي ــة المبن ــى عم ــى‬ ‫التكنولوجية‬
‫‪ -‬امتــاز التصــميم بالتكنولوجيــا‬ ‫وفـق تقنيـة الطـي‪ .‬والتالعـب‬ ‫‪ -‬يتك ـ ــون عم ـ ــى تط ـ ــوير تقني ـ ــة‬
‫الرقميــة فــي تجــاوز العقبــات‬ ‫بالظل والضوء‪.‬‬ ‫‪ B‬الح ـ ــرف الفني ـ ــة اليدوي ـ ــة م ـ ــن‬
‫التعبيرية في تكوين الشكل‪.‬‬ ‫الخــوص فــي ممارســة البنــاء‪.‬‬
‫م ـ ـ ـ ــع مجموع ـ ـ ـ ــة االليام ـ ـ ـ ــات‬
‫الحجميـ ــة والماديـ ــة والييكميـ ــة‬
‫الت ـ ـ ــي اس ـ ـ ــتميمت م ـ ـ ــن س ـ ـ ــمة‬
‫الخـ ـ ـ ـ ــوص وتقني ـ ـ ـ ـ ــة ص ـ ـ ـ ـ ــنع‬
‫السمة‪ ،،‬وىو تقميد محمي‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫ج‪ :‬التكوٌن الشكلً للمعرض ٌوضح الواح الخوص فً‬


‫تغلٌف الواجهة‬ ‫أ‪ :‬الهٌكل االنشائً لسلة الخوص وتمثٌله الرقمً‬

‫د‪ :‬شفافٌة المواد البنائٌة ودورها فً تحقٌق االنارة‬ ‫ب‪ :‬مخطط افقً ومقطع عمودي ٌوضح الهٌكل االنشائً‬
‫الطبٌعٌة والحٌوٌة فً الفضاءات الداخلٌة‬
‫شكل ‪ :4‬صور توضيحية لمشروع ‪Jodidio,2011 ,pp270-275/ Exibition in Zaragoza 2008‬‬

‫ثالثاً‪ :‬مشروع المكتبة الوطنية في مدينة استانا – كازاخستان‪Kazakhstan’s new National Library (2009 6‬‬
‫‪ in Astana‬تصميم‪ :‬المعماريون ‪)C(-BIG‬‬
‫فاز المعماريون"بيج""‪ "BIG‬عمى منافسييم "نورمان فوستر" و"زىاء حديد" في المسابقة المفتوحة لتصميم المكتبة القومية‬
‫الجديدة لكازاخستان‪.‬والتي تضمنت تسعة عشر مشترك‪.‬‬
‫يمكن تصور المكتبة عمى انيا حالة من المعايشة بين المدينة والطبيعة‪ .‬وىو ما ينطبق عمى مدينة استانا ايضا‪ ,‬فيي‬
‫تتوسط الفضاءات الخارجية الطبيعية لقمب كازاخستان‪ .‬تعدى تصميم المكتبة عن كونو مجرد تحدي معماري‪ ,‬اذ ان المكتبة‬
‫تمثل احدى الركائز المستقبمية لبناء امة كازاخستان‪ ,‬ومؤسسة رائدة تمثل اليوية القومية لمبالد‪ ,‬وسوف تمثل مرك از فكريا‬
‫متعدد الوظائف ومرك از ثقافيا ييدف اساسا العادة تاسيس وتطور كازاخستان‪ .‬شكل (‪)5‬‬
‫تم تصميم المكتبة بمساحة ‪ 33000‬متر مربع‪ ,‬وىي مكونة من شكل متوازي مستطيالت ينحني حول نفسو وحول مسار‬
‫دائري في نفس الوقت‪ ,‬ويتجاوز تصميم المكتبة القومية االنماط اليندسية التقميدية لمتصميم المعماري مثل الجدار والسقف‪,‬‬
‫فيصبح الجدار سقفاً الذي بدوره يصبح ارضية‪ ,‬واالرضية بدورىا تصبح جدا اًر مرة اخرى‪ .‬يدمج تصميم المكتبة القومية اربعة‬

‫‪6‬‬
‫‪http://www.archdaily.com/33238/national-library-in-astana‬‬
‫‪15‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫نماذج اصمية عالمية عبر الزمن والمكان لتكون رم از قوميا جديدا وىي الدائرة والعجمة والعقد والخيمة حيث يتم دمجيم في‬
‫صياغة واحدة‪ :‬الدائرة في بساطة التكوين‪ ,‬والعجمة تخمق الفناء‪ ,‬واحتواء العقد‪ ,‬وحماية الخيمة‪ .‬لذلك يبدو تصميم المكتبة‬
‫محميا وعالميا معاصرا‪ ,‬غير محدود بالزمن‪ ,‬واصيل في نفس الوقت‪ .‬لتفاصيل تكنولوجيا النظام االنشائي الحظ استمارة (‪.)3‬‬

‫استمارة (‪ :)3‬وصف تكنموجيا النظام االنشائي لمشروع ‪/Kazakhstan’s National Library‬الباحث عن‪www.archdaily.com‬‬

‫الييكل االنشائي واليات‬ ‫رمز‬


‫التكنولوجيا الرقمية‬ ‫التنفيذ‬ ‫مواد البناء‬ ‫الفكرة التصميمية‬
‫‪ -‬استعمال التكنولوجيـا الرقميـة‬ ‫‪ -‬تقنيــة عاليــة فــي ربــط ىياكــل‬ ‫‪ -‬اعتم ـ ـ ــاد المـ ـ ـ ـواد الخرس ـ ـ ــانية‬ ‫محمية‪-‬عالمية‬
‫فـ ـ ــي التصـ ـ ــميم االفت ارض ـ ـ ــي‬ ‫انشـ ـ ـ ــائية صـ ـ ـ ــمدة واطـ ـ ـ ــارات‬ ‫المتط ـ ـ ـ ـ ـ ــورة الت ـ ـ ـ ـ ـ ــي تمث ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫‪ -‬خمـ ـ ــق مركـ ـ ــز فكـ ـ ــري متعـ ـ ــدد‬
‫متجـ ـ ـ ــاوزل بـ ـ ـ ــذلك العقبـ ـ ـ ــات‬ ‫فراغية‪.‬‬ ‫الصـ ـ ـ ـ ـ ــالبة فـ ـ ـ ـ ـ ــي الييكـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫الوظائف يمثل اليوية القومية‬
‫التعبيرية واالنشائية‪.‬‬ ‫‪ -‬وابتكـ ــار م ـ ـواد بنـ ــاء جديـ ــدة‬ ‫االنشائي الداخمي‪.‬‬ ‫لمبالد‪.‬‬
‫‪ -‬تحـ ــرر الشـ ــكل مـ ــن الثوابـ ــت‬ ‫مرنة تعمل في بعـض اجـزاء‬ ‫‪ -‬االنابي ــب الحديدي ــة المجوف ــة‬ ‫‪ -‬دمـ ـ ــج اربـ ـ ــع نمـ ـ ــاذج اصـ ـ ــمية‬
‫التصميمية‪.‬‬ ‫المشــروع فــي اخفــاء الييكــل‬ ‫كاط ـ ـ ــارات فراغي ـ ـ ــة مغط ـ ـ ــاة‬ ‫‪ C‬عالميــة عبــر الزمــان والمكــان‬
‫االنشـ ــائي الـ ــداخمي واظيـ ــاره‬ ‫ب ـ ــالوح زجاجي ـ ــة ش ـ ــفافة ف ـ ــي‬ ‫(دائرة‪,‬عجمة‪,‬خيمة‪,‬عقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد)‬
‫في االجزاء الخارجية‪.‬‬ ‫القشرة الخارجية‪.‬‬ ‫لتكون احد الركائز المستقبمية‬
‫لبنــاء امــة كازاخســتان (مركــز‬
‫فكري)‪.‬‬
‫‪ -‬المعايشـ ـ ـ ـ ـ ــة بـ ـ ـ ـ ـ ــين المدينـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫والطبيعة‪.‬‬

‫ج‪،‬د‪:‬مرونة الهٌكل االنشائً وشفافٌة الغالف الخارجً‬ ‫ب‪ :‬مخطط افقً ٌوضح نقاط استناد الهٌكل االنشائً‬

‫شكل ‪ :5‬صور توضيحية لمشروع ‪ -:‬المكتبة القومية الجديدة‪-‬كازخستان ‪/‬‬


‫‪http://www.archdaily.com/33238/national-library-in-astana‬‬
‫‪a‬‬
‫‪16‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫رابعاً‪ :‬مشروع السحب لاللعاب والمعارض االولمبية في لندن ‪London Olympics & Expo :20127‬‬
‫‪ Cloud Project -structures‬تصميم ‪)D( - Massachusetts Institute of Architecture:‬‬
‫في مشروع يشابو افالم الخيال العممي وفي نفس المكان الذي ارتفع فيو دخان المصانع عندما كانت لندن ورشة العالم‬
‫وميد الثورة الصناعية تحمق السحب لتكون معمما جديدا في مدينة لندن‪.‬‬
‫يتكون المشروع من ابراج شبكية ترتفع ‪ 130‬متر عمى قمتيا فقاعات بالستيكية تعمل بالطاقة الشمسية وتظير عمييا‬
‫صور وبيانات المتسابقين اثناء االلعاب االولمبية لتبدو وكانيا منصة مشاىدة ومتنزه عام‪ .‬السحب لن تمثل اي اعباء عمى‬
‫شبكة الطاقة الوطنية حيث تعتمد عمى طاقة الشمس والرياح وحركة البشر داخميا‪.‬‬
‫مشروع السحب بغرض لفت االنتباه الى الرحمة الطويمة التي اجتازىا االنسان ‪...‬والمشروع عبارة عن منصة مشاىدة معمقة‬
‫في السماء عمى شكل سحابة فوق الساحة االولمبية التي استضافت اولمبياد لندن ‪.2012‬‬
‫تعتمد السحب في تكوينيا عمى النظم الرقمية في العرض واالتصال وىي في النياية مقصد سياحي لكل محبي الترجل‬
‫وركوب الدراجات واالستكشاف كما انو يوفر منظومة بيئية مائية تتوافق مع معالم الموقع في ستراتفورد‪.‬‬
‫تنبع القيم الجمالية والتصميمية في المشروع وتكتسب اثرىا من السياق المحيط بيا‪ .‬فيو عبارة عن مجموعة من احدث‬
‫التكنولوجيات التي تستخدم في البناء ويمثل عقدة لمتنوع السكاني في لندن ويسبح في جو الفضاء الذي يحتضن جميع البشر‪.‬‬
‫يتكون المشروع من شبكة مركزية من االعمدة تعمل كمحاور حركة وتتدلى من السماء كافرع شجرة البنغال و ترتفع ىذه‬
‫االعمدة الى االعمى وتقسم الى منصات مشبكية خفيفة الوزن داخل بالونات منتفخة ومكثفة وشفافة‪ .‬شكل (‪)6‬‬
‫تؤدي سحب البالونات ىذه الى حمقات من المنصات االخرى يخرج الزوار لمسير فوق المشروع وعند الحواف حيث‬
‫تجمعات متفرقة من البالونات تتنوع اوضاعيا ومساراتيا عمى حسب درجة الح اررة الداخمية ممايسمح باعادة تجميع البالونات‬
‫وتكوينيا‪ .‬تكسر السحابة الحاجز التقميدي بين البشر والمشروع فالبشر ىم اساس المشروع وىم ىدفو في نفس الوقت‪.‬‬
‫تم تثبيت البالونات المنتفخة بنظم ‪ 8LED‬التي تكثف صور العرض في الداخل لتتحول البالونات الى شاشات ومعمومات‬
‫يتصفحيا الزوار اثناء تواجدىم في اي مكان في لندن‪ .‬بذلك يتضمن المشروع منيجا مختمفا تماما عن المبادئ الديكارتية في‬
‫الرياضيات حيث يتم العرض بنظام (العرض المكاني) من خالل مجال معمق يتكون من اشارات مكثفة من ‪ LED‬وبذلك‬
‫يمكن رؤيتيا من كل المجاالت‪ ...‬يتم التحكم بكل عوامل الحركة ودرجة الح اررة والمعمومات من خالل شبكة متكاممة داخل‬
‫المشروع‪ .‬الحظ استمارة ( ‪.)4‬‬

‫‪7‬‬
‫‪www.insidethegames.biz/olympics/...olympics/2012/‬‬
‫الديودات الباعثة لمضوء‬
‫‪8‬‬

‫‪17‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫استمارة (‪ :)4‬وصف تكنموجيا النظام االنشائي لمشروع ‪London Olympics & Expo Cloud Project -structures‬‬
‫‪/‬الباحث عن ‪/http://www.raisethecloud.org‬‬
‫التكنىلىجيب الزقويت‬ ‫الهيكل االنشبئي واليبث التنفيذ‬ ‫هىاد البنبء‬ ‫الفكزة التصويويت‬ ‫رًز‬

‫‪ً -‬د م خ‪ٜ‬اح‪ ٚ‬هلن ًحثة‪ ٚ‬اخرعٌام اهٔ‪ٜ‬اكن اهحم‪ٛ‬م‪ٛ‬ح فة‪ ٚ‬االتةراج ‪-1‬ذعرٌةةم عوةة٘ طاقةةح اهشةةٌس‬ ‫هحليت‪ -‬عبلويت‬
‫اهررخن ٕركٖب اهمراخاخ‪ .‬اهشةةةةثل‪ٜ‬ح ًةةةةع اهفداعةةةةاخ اهثالخةةةةر‪ٜ‬ل‪ٜ‬ح ٕاهر‪ٛ‬ةةةةةةاذ ٕحركةةةةةةح اهثشةةةةةةر‬ ‫ًِ ح ًشآمج ًعودح‬
‫اهشةةةةةةفافح هةةةةةة‪ٜ‬علس اهدةةةةةة‪ٜ‬ي اهدٌاه‪ٜ‬ةةةةةةح اخؤا‪.‬‬ ‫ف‪ ٚ‬اهسٌاق عو٘ شلن‬
‫‪ -‬اهثشةةةر اخةةةار اهٌشةةةرٕع اهر ٌ‪ٌٜٜ‬ح ٕذلرسة اثرٓا ًةَ اهسة‪ٜ‬ا‬ ‫‪ D‬خحاتح ًٖقعْ ف‪ٚ‬‬
‫اهٌحةةة‪ٜ‬ظ تٔةةةا ةةةٌَ اهرراتطةةةاخ تةةة‪ٛ-2 َٜ‬عرٌةةم عوةة٘ اهةةِ ي اهرقٌ‪ٜ‬ةةح‬ ‫ٕٓمفْ ف‪ُ ٚ‬فس اهٖقد‪.‬‬ ‫اهساحح االٕهٌث‪ٜ‬ح‬
‫اهةةةِ ي االُشةةةا ‪ٜ‬ح (اهٌِفاخ‪ٜ‬حئاهغشةةةا ‪ٜ‬حئ ف‪ ٚ‬االذ ام‪.‬‬ ‫الٕهٌث‪ٜ‬ا ‪ٌَ .2010‬‬
‫االطاراخ اهٔ‪ٜ‬لو‪ٜ‬ح)‪.‬‬ ‫ًشرٕع ًرِزّ عاى‪.‬‬

‫أ‪ :‬فكرة المشروع ان ترتفع السحب لتغطي سماء المشروع‬


‫والمدينة‬

‫ج‪ :‬الييكل االنشائي الكمي لمفقاعات وانواع تجميعيا‬

‫ب‪ :‬تعمل اليياكل المنشئية التي ترفع‬


‫السحب كفضاءات لمفعاليات الترفييية ‪،‬‬
‫مكونات الييكل االنشائي‪ :‬ىيكل منفاخيمن الخاليا‬
‫‪: A‬قٖج اهضغظ‬
‫‪ :B‬قٖج اهضغظ‬
‫وتسمح لمزائرين‪ ،‬وتتحول ليال الى سطوح‬ ‫‪: C‬قٖج اهدص‬ ‫الشفافة‪ ،‬الكيبالت واليواء المضغوط ‪.‬‬

‫لعرض فعاليات االلعاب االولمبية‪.‬‬ ‫د‪.‬تحميل الييكل االنشائي لمفقاعات‬


‫شكل ‪ :6‬صور توضح الفكرة التصميمية لمشروع ‪/London Olympics Cloud Project‬‬
‫‪www.insidethegames.biz/olympics/...Olympics/2012/‬‬

‫‪18‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫خامساً ‪ :‬مجمع سينمائي في مدينة بوسان‪Busan Cinema Complex - 2012 9‬‬


‫تصميم ‪ Wolf D. Prix & Partne‬من شركة ‪)E( - Coop Himmelb‬‬
‫صمم ىذا المشروع في مسابقة معمارية عام ‪ ،2005‬وتم االنتياء من تنفيذ المشروع عام ‪ ،2012‬كان المفيوم األساسي‬
‫ليذا المشروع الخطاب حول تداخل المساحات المفتوحة والمغمقة واألماكن العامة والخاصة‪ .‬شكل (‪)7‬‬
‫اقترحت الشركة المصممة مبنى بوسان لمسينما و القامة ميرجان بوسان السينمائي الدولي حيث يشيرالمبنى إلى وجود‬
‫تقاطعات جديدة بين الفضاء العام والبرامج الثقافية‪ ،‬والتكنولوجيا‪ ،‬واليندسة المعمارية ضمن المشيد الحضري بوصفيا رموز‬
‫الثقافة المعاصرة‪ .‬تنص الفكرة عمى انشاء بال از في أربع مناطق متداخمة ضمن مشروع تندمج فيو التقنيات التكنولوجية‬
‫والمعمارية لخمق بال از حضرية حيوية ضمن الفضاء الخارجي‪.‬‬
‫يعكس الييكل االنشائي لممشروع التكنولوجيا الحديثة لنظم االطارات الفراغية (‪ )SPACE FRAME‬كعناصر سقفية‬
‫تستند عمى قاعدة مخروطية مزدوجة من جية واحدة ‪ ،‬ويظير السقف كبروز يمتد ‪ 85‬متر مقاربا في تصميمو مرتين لطول‬
‫جناح طائرة "‪ ، Airbus 380.‬يثبت الييكل المخروطي السطح من جية واحدة ‪ ،‬ويغمف كعمود من شبكة معدنية شعرية وىنا‬
‫يشير المصمم الى ان التصميم عمى وفق مبدأ جناح الطائرة سوف يمغي الحاجة الى االعمدة‪.‬‬
‫تم اعتماد التصميم االفتراضي لخمق سماء افتراضية (‪ )VIRTUAL SKY‬من خالل الواح الطاقة ‪ ،LED‬تغطي‬
‫المدخل والمسرح المدرج المفتوح ليعكس الفضاء الحضري العام المستمر والمتعدد الوظائف لتعكس الثقافة المعاصرة‪ ،‬ولخمق‬
‫حياة حضرية تتسم بالحيوية ليال‪ ،‬وتبقى مرئية خالل النيار‪.‬الحظ استمارة (‪ )5‬لتفاصيل تكنولوجيا النظام االنشائي‪.‬‬

‫استمارة (‪ :)5‬وصف تكنموجيا النظام االنشائي لمشروع ‪/ Busan Cinema Complex‬الباحث عن ‪http://www.archdaily.com‬‬

‫الهيكل االنشبئي واليبث‬ ‫رًز‬


‫التكنىلىجيب الزقويت‬ ‫التنفيذ‬ ‫هىاد البنبء‬ ‫الفكزة التصويويت‬

‫‪ -‬اعتماد تقنية خفة المواد‬ ‫‪ -‬اعتماد الييكل الكونكريتي ‪ -‬اعتماد نظم االطارات‬ ‫عبلويت‬
‫االنشائية في السقوف‪.‬‬ ‫في االبنية الداخمية(الجدران الفراغية ( ‪SPACE‬‬ ‫‪ -‬تنص الفكرة عمى انشاء‬
‫‪ -‬اعتماد التصميم االفتراضي‬ ‫‪ )FRAME‬في تسقيف‬ ‫والسقوف)‪.‬‬ ‫بال از في أربع مناطق‬
‫لخمق سماء افتراضية‪.‬‬ ‫الفضاءات الواسعة‬ ‫متداخمة ضمن مشروع تندمج ‪ -‬استعمال الييكل الحديدي‬
‫(‪ )VIRTUAL SKY‬من‬ ‫فيو التقنيات التكنولوجية‬
‫المفتوحة ‪ ,‬كعناصر سقفية‬ ‫في تسقيف الفضاءات‬
‫خالل الواح الطاقة‪.‬‬ ‫والمعمارية لخمق بال از‬
‫تستند عمى قاعدة مخروطية‬ ‫المفتوحة‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد تكنولوجياالبرامجيات‬ ‫حضرية حيوية ضمن‬
‫‪ -‬استعمال الكيبالت الحديدية مزدوجة ويغمف كعمود من‬ ‫‪ E‬الفضاء الخارجي‪.‬‬
‫في تشكيل القطع المتكررة‬
‫شبكة معدنية شعرية تغطى‬ ‫في الشد والتعميق‬ ‫‪ -‬تداخل المساحات المفتوحة‬
‫في االشكال المخروطية‪.‬‬
‫بالواح شفافة تظير الييكل‬ ‫والمغمقة واألماكن العامة‬
‫االنشائي اضافة الى الواح‬ ‫والخاصة في البيئة‬
‫غير شفافة في السطوح‬ ‫الحضرية‪.‬‬
‫الخارجية ذ ف‪ ٚ‬اهٔ‪ٜ‬لن‬
‫االُشا ‪.ٚ‬‬

‫‪9‬‬
‫‪http://www.archdaily.com/‬‬
‫‪19‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫هٌكل حدٌدي بطول ‪ 51‬م‬

‫أ‪ :‬الهٌكل االنشائً للفضاء المفتوح‬

‫قاعدة مخروطٌة‬

‫قاعدة مخروطٌة مزدوجة‬

‫ب ‪ :‬تفاصٌل تكوٌن نظام التسقٌف‬

‫ج‪ :‬تداخل المساحات المغلقة والمفتوحة‬

‫هـ‪ :‬التصمٌم االفتراضً للسقف بالواح ‪LED‬‬ ‫د‪ :‬البالزا الرئٌسٌة فً المشروع‬

‫شكل ‪ :7‬صور توضح الفكرة التصميمية لمشروع‪http://english.visitkorea.or./Busan Cinema Complex :‬‬

‫‪10‬‬
‫سادساً‪ :‬مشروع مبنى جزيرة الكرستال في موسكو (‪(Crystal Island building project in 2013-2005‬‬
‫‪ ،Moscow‬تصميم‪)F( - Norman Foster :‬‬
‫جزيرة الكريستال ىو احد اكبر المشاريع البنائية في العالم واألكثر طموحاً‪ ،‬يمثل عالمة فارقة في تاريخ ‪ 40‬سنة من‬
‫الممارسة االنشائية‪ .‬يخمق المشروع وجية دينامية جديدة في المناطق الحضرية عمى مدار السنة لموسكو ويجسد التوجيات‬
‫المستدامة في التصميم‪ .‬يمثل المشروع نموذجاً لمتعاقد متعدد االستخدامات‪ ،‬التخطيط المستدام لممدينة مع استراتيجية الطاقة‬
‫المبتكرة والذكية‪.‬‬
‫يوفر التصميم امكانية دمج الفضاءات الداخمية لممبنى مع فضاءات الحديقة المحيطة‪ ،‬التي من شأنيا أن توفر مجموعة‬
‫من األنشطة عمى مدار السنة‪ ،‬مع التزلج والتزحمق عمى الجميد في الشتاء‪ .‬شكل (‪)8‬‬
‫من المقرر أن تكون المساحة البنائية (‪ 2500000‬متر مربع) ‪ ،‬وعمى ارتفاع (‪ 450‬مترا)‪ .‬يحتوي المبنى عمى عدد‬
‫وافر من المعارض الثقافية‪ ،،‬واألدائية‪ ،‬والفنادق والشقق والمساحات المكتبية‪ ،‬فضال عن المدرسة الدولية لـ‪ 500‬طالب‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪http://www.dezeen.com/2008/01/02‬‬
‫‪20‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫يتكون الييكل االنشائي من ىياكل حديدية عمالقة األبعاد ‪ ،‬ترتفع البنية الفوقية بشكل الخيمة إلى ‪ 450‬متر‪ ،‬لتشكيل‬
‫"الغالف الثاني" والطبقة العازلة الح اررية مع تدرح المساحات الداخمية لحماية المبنى الرئيسي من الجو الخارجي‪ ،‬اذ يتم‬
‫اغالق الغالف الثاني في فصل الشتاء لتقميل فقدان الح اررة‪ ،‬ويفتح في الصيف‪.‬الحظ استمارة (‪)6‬‬
‫استمارة (‪ :)6‬وصف تكنموجيا النظام االنشائي لمشروع ‪ /Crystal Island building project‬الباحث عن ‪http:// www.dezeen.com‬‬

‫التكنىلىجيب الزقويت‬ ‫الهيكل االنشبئي واليبث التنفيذ‬ ‫هىاد البنبء‬ ‫الفكزة التصويويت‬ ‫رًز‬

‫‪ -‬امتاز التصميم‬ ‫‪ -‬اعرٌا اهلُٖلر‪ٛ‬د ًا ج ‪ -‬يتكون الييكل االنشائي من‬ ‫هحليت‪ -‬عبلويت‬
‫تِا ‪ٜ‬ح اخاخ‪ٜ‬ح ف‪ ٚ‬اهٔ‪ٜ‬لن ىياكل حديدية عمالقة األبعاد بالتكنولوجيا الرقمية في‬ ‫‪ -‬جزيرة الكريستال ىو احد‬
‫تجاوز العقبات التعبيرية‬ ‫‪ ،‬ترتفع البنية الفوقية بشكل‬ ‫اهماخو‪.ٚ‬‬ ‫المشاريع البنائية في العالم‬
‫وتجاوز العقبات االنشائية‬ ‫الخيمة‪ ،‬لتشكيل "الغالف‬ ‫‪ -‬اهحم‪ٛ‬م ًا ج اخاخ‪ٜ‬ح ف‪ٚ‬‬ ‫األكثر طموحا ودينامية‬
‫الخراج الشكل المعماري‬ ‫الثاني" والطبقة العازلة‬ ‫اهدشرج اه ارخ‪ٜ‬ح‪.‬‬ ‫‪ F‬جديدة في المناطق‬
‫المتميز‪.‬‬ ‫الح اررية لحماية المبنى‬ ‫‪ -‬اهٌٖا اهششفافح ف‪ٚ‬‬ ‫الحضرية‪ .‬بل ىو نموذج‬
‫الرئيسي‪.‬‬ ‫لمتعاقد متعدد االستخدامات‪ ،‬ذغو‪ٜ‬ف اهٔ‪ٜ‬لن اهحم‪ٛ‬م‪ٙ‬‬
‫ٕاظٔار اهشلن‪.‬‬ ‫التخطيط المستدام لممدينة‪،‬‬
‫مع استراتيجية الطاقة‬
‫المبتكرة والذكية‪.‬‬

‫ب‪ :‬اعتماد شكل الخٌمة فً النظام االنشائً‬

‫أ‪ :‬الخالٌا الشمسٌة المتحركة فً الغالف الخارجً‬

‫د‪ :‬الدراسة الرقمٌة للمعالجات البٌئٌة‬ ‫ج‪ :‬تكامل المشروع مع البٌئة الطبٌعٌة المحٌطة‬

‫شكل ‪ :8‬صور توضيحية لمشروع ‪http://www.dezeen.com /Crystal Islan building project‬‬


‫‪21‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫‪ -5‬النتائج واالستنتاجات‬
‫بعد تحميل المشاريع عمى وفق مفردات االطار النظري وتنظيم الشروحات في استمارة خاصة لكل مشروع‪ ،‬وتوضيح‬
‫مفردات تكنولوجيا النظم ألمنشئية‪ ،‬تم تحديد المفردات المتحققة في جدول مفردات االطار النظري جدول (‪ ،)2‬ليتم‬
‫استخالص اىم االستنتاجات‪.‬‬

‫جدول (‪ :)2‬تطبيق االطار النظري في المشاريع المنتخبة ‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحث‬

‫أبعاد تكنولوجيا النظم المنشئية‬

‫مادي ( النظم المنشئية)‬


‫فكري‬
‫التكنولوجيا الرقمية‬ ‫اليات التنفبذ‬ ‫النظام المنشئي‬ ‫مواد البناء‬

‫خائص‬
‫خصائص فنية‬
‫االطارات الفراغية ‪Space Frame‬‬
‫ازلة الحدود بين الداخل والخارج‬

‫عناصر انشائية مسبقة الصنع‬

‫منشئية‬

‫رمز المشروع‬
‫محمي‪ -‬مكاني ‪ -‬بيئي‬
‫تجاوز العقبات االنشائية‬
‫تجاوز العقبات التعبيرية‬

‫منفاخي ‪Pneumatic‬‬
‫غشائي ‪Membrane‬‬
‫وحدات انشائية قياسية‬

‫المضمع ‪Ribbed‬‬
‫الية تجميع االجزاء‬
‫خفة المواد البنائية‬

‫ىيكمي ‪Skelton‬‬

‫قشري ‪Shell‬‬
‫حرية الشكل‬

‫تعقيد النظام‬

‫عالمي‬
‫العزل الحراري‬

‫الصالبة‬
‫الشفافية‬
‫المرونة‬
‫اظيار‬

‫اخفاء‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪A‬‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫* *‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪B‬‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪C‬‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪D‬‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫* *‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪E‬‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫* *‬ ‫*‬ ‫‪F‬‬

‫‪22‬‬
‫‪Number 5‬‬ ‫‪Volume 20 May‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪Journal of Engineering‬‬

‫‪ -6‬االستنتبجبث النهبئيت‬
‫‪ .1‬وفرت التقنيات الحديثة في النظم المنشئية مجاالً لظيور مواد بنائية جديدة بتجميات تعبيرية تعكس االمكانات التكنولوجية‪.‬‬
‫‪ .2‬حررت تكنولجيا النظم ألمنشئية من خالل تكنولوجيا صناعة المواد المنشئية المرنة النتاج المعماري من سيادة األشكال‬
‫البسيطة‪.‬‬
‫‪ .3‬أخرجت التكنولوجيات الرقمية لمنظم المنشئية اشكال وفضاءات معمارية شكمية وانشائية غير محدودة‪ ،‬يمكن تمثيميا بصرياً‬
‫بعناصر انشائية وعالقات ترابطية وقوانين ضمن مفيوم النظام‪ ،‬مستجدة أكثر تحر اًر من تصميم االشكال التقميدية‪.‬‬
‫‪ .4‬مع ازدياد امكانية تكنولوجيا النظم المنشئية والتكنولوجيات الرقمية تزداد العناصر اإلنشائية والمعمارية خفة وشفافية‪ ،‬كما‬
‫أن بعض العناصر تصبح قادرة عمى تغيير صفاتيا وتتغير تمك الصفات لتحقق أىدافاً تشكيمية وتكنولوجية‪.‬‬
‫‪ .5‬وفرت التكنولوجيا الرقمية تجاوز العقبات التعبيرية واالنشائية من خالل البرامج المتخصصة في التمثيل الشكمي‪.‬‬
‫‪ .6‬يمكن تحقيق الخصائص المكانية من خالل اعتماد تكنولوجيا النظم المنشئية باستثمار المواد االنشائية المحمية التي‬
‫تعكس خصوصية المكان‪ ،‬وبيذا تتحرر التكنولوجيا من االتجاه العالمي والعولمة لتاكد الخصوصية المحمية‪.‬‬
‫‪ .7‬ساىم تطور تكنولوجيا المواد في دعم الخصائص الفنية لمواد البناء كالشفافية‪ ،‬التي ساىمت في تجاوز الحدود بين‬
‫الداخل والخارج‪ ،‬واظيار النظام االنشائي كنتاج معماري‪.‬‬
‫‪ .8‬ساعدت تكنولوجيا النظم المنشئية في تطوير االلواح الشمسية والواح ‪ ، LED‬الستغالل القشرة الخارجية لممبنى في توليد‬
‫الطاقة او كسطوح افتراضية‪ ،‬وفي تحقيق معالجات بيئية متميزة ‪.‬‬

‫‪ -7‬المصادر‬
‫‪ -1‬بريجز‪ ،‬جون‪ :1986 ،‬الكون المرآة‪ ،‬ترجمة نياد العبيدي‪،‬الدار العربية‪ ،‬بغداد‪.‬‬
‫‪ -2‬السممي‪ ،‬عمي‪ :1978،‬اتجاىات جديدة في الفكر التنظيمي ‪ ،‬مجمة عالم الفكر‪ ،‬المجمد الثامن‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬و ازرة‬
‫االعالم ‪ ،‬الكويت‬
‫الشابندر‪ ،‬منورة صباح‪ :2004 ،‬اثر التكنولوجيا عمى العمارة العراقية المعاصرة‪ ،‬رسالة ماجستير غبر منشورة‪،‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الجامعة التكنولوجية‪ ،‬قسم اليندسة المعمارية‪،‬بغداد‪.،‬‬
‫‪ -4‬العمي‪ ،‬خميل ابراىيم واالمام‪ ،‬محمد‪: 2001 ،‬التكنولوجيا والنظام التواصمي ‪ ،‬المجمة العراقية لميندسة المعمارية ‪/‬‬
‫السنة االولى‪ ،/‬العدد االول‪ ،‬الجامعة التكنولوجية ‪.،‬‬
‫‪ -5‬العمري‪ ،‬أيمن أحمد إبراىيم‪: 2009 ،‬أثر نظم المعمومات اإلدارية المحوسبة عمى أداء العاممين في شركة االتصاالت‬
‫الفمسطينية‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬كمية التجارة‪،‬غزة‪ ،‬منشورة عمى الموقع االلكتروني ‪،‬‬
‫‪ ،www.iugaza.edu.ps‬اخر زيارة لمموقع في ‪2013/12/20‬‬
‫‪ -6‬العزاوي‪ ،‬رشا نوفل فاضل ‪ :2008‬أثر برامج التحميل اال نشائي عمى الشكل المعماري لالبنية الضخمة‪ ,‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كمية اليندسة‪ ،‬جامعة النيرين‪ ،‬بغداد‬
‫‪ -7‬ىاشم عبود الموسوي ‪ :2009‬الواقع االفتراضي لمعمارة والعم ارن‪ ،‬كمية اليندسة‪ ،‬جامعة المرقب‪ ،‬ليبيا‪ ،‬منشورة عمى‬
‫الموقع االلكتروني ‪ ، /http://www.alnoor.se‬اخر زيارة لمموقع في ‪2013/12/20‬‬
‫‪ -8‬ىوشيار قادر‪ :2003 ،‬العمارة والتكنولوجيا ‪ ,‬اطروحة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة بغداد ‪ ،‬كمية اليندسة‪ ،‬قسم‬
‫اليندسة المعمارية‪.‬‬
‫‪23‬‬
Number 5 Volume 20 May - 2014 Journal of Engineering

9- Arab British Academy for Higher Education, www.abahe.co.uk,1l10l2012


10- Abel, Chris (2004) ,Architecture, Technology and Process, Oxford: Architectural Press.
11- Ali, Mir M.; Moon, Kyoung Sun (2007). “Structural Developments in Tall Buildings: Current
Trends and Future Prospects”. Architectural Science Review Volume 50.3, pp 205-223,
University of Sydney. reserved.www.arch.usyd.edu.au/asr last visit 2012-04-30.
12- Broadbent, Geoffrey , 1973,Design in architecture: architecture and the human sciences,
John Wiley & Sons. London.
13- Gyula,sebestyen 2003, New Architecture and technology , Architectural Press UK.
14- Jodidio, Philip,2011 Contemporary Architecture Now, Taschen, Italy.
15- Matteoli,Lorenzo and Gabriella Peretti,2013, Forty years of environmentally conscious
building technology design, Firenze University Press, IVSL : http://www.fupress.com/techne
16- Losasso, Mario ,2011, The project as product of scientific research, Firenze University
Press, IVSL: http://www.fupress.com/techne
17- Emmitt, Stephen ,2011, Technological Design in a Multidisciplinary, Sensory, Context,
Firenze University Press, , IVSL: http://www.fupress.com/techne, last visit 5-11-2013
18- Emmitt, Stephen, 2012 ،Architecture technology, Second edition, University Press.
http://www.fupress.com/techne
19- Macdonald, Angus J.,2001, Structure and Architecture, first edition1994,1998,2001,
Architectural Press.

:‫مواقع االنترنيت‬
http://www.archdaily.com/
http://www.dezeen.com/
www.inside the games.
http://www.the free dictionary.com

24

You might also like