You are on page 1of 27

‫الفصل االول‬

‫تاريخ علم النفس االجتماعي‬


‫تاريخ علم النفس االجتماعي‬
‫علم النفس االجتماعي كان ينطوي تحت الفلسفة وخاصة الفلسفة اليونانية‬
‫• أفالطون‬
‫كان ينظر الي االنسان كما لو انه نتاج نموذج اجتماعي‬
‫• أرسطو‬
‫يري اإلنسان كائنا ً بيولوجيا ً وكان يفسر سلوك اإلنسان علي أساس الوراثة‬
‫الحيوية‪.‬‬

‫تطور علم النفس االجتماعي في العصر الحديث ‪:‬‬


‫• هوبنز ينظر الي الطبيعة اإلنسانية علي أنها أنانية نفعية ويجب قمعها عن‬
‫طريق الجماعة‬

‫• جان جاك روسو له وجهة نظر تختلف تماما عما يراه هوبز حيث يرى اناالنسان‬
‫في حالته الطبيعيه طيب القلب برئ النفس ولم تظهر فيه الشرور اال عندما احدثت‬
‫فيه المدن ّيه اثارها‬

‫• الفيلسوف االسكتلندي ( هوم ) والمسمى اب علم النفس االجتماعي قد جعل من‬


‫التعاطف بين الناس القوه االولى للعنليات االجتماعيه‬

‫• الكتاب الفرنسيين والذين برزو في اواخر القرن التاسع عشر حيث تركزت‬
‫كتاباتهم في توضيح اثر الجماعه على سلوك االفراد وكذلك تأثير االفراد بعضهم‬
‫على بعض ‪ ،‬فانبرى فريق لبحث االيحاء واثره المباشر في سلوك الجماعات وفي‬
‫السلوك االجتماعي للفرد وبالغ في اهميته وظن انه المؤثر الوحيد في السلوك‬
‫االجتماعي‬

‫ويمكننا تسويق قوانين التقليد والمحاكاه عند تارد حيث يرى انه يكفى ان نطبق‬
‫قوانين المحاكاه بصوره مناسبه حتى نفهم التطور ‪ ،‬ومن قوانينه ‪00‬ان المجرم‬
‫ليس مجرما بطبعه كما كان يظن ولكن الظروف االجتماعيه التي ينشأ فيها الفرد‬
‫هي التي تدفعه الى ذلك ‪.‬‬

‫• ادوارد روث ‪1908‬م نشر اول كتاب في علم النفس االجتماعي والذي استطاع‬
‫فيه بمهارة ان يربط التاريخ و االقتصاد و علم النفس وعلم االجتماع من جهة‬
‫اخرى حيث ركز على ظاهره التقليد وااليحاء وانتقال االفكار والعادات واالتجاهات‬
‫بين اعضاء الجماعه المختلفه‬

‫‪1‬‬
‫‪ ‬المستويات الثالث للتطابق بين علم االجتماع العام وبين علم النفس ‪-:‬‬
‫‪ -‬مستوى سلوك الفرد‬
‫‪ -‬مستوى سلوك الجماعه‬
‫‪ -‬مستوى المنظمات االجتماعيه الراسخه‬

‫حدثت قفزات فى تاريخ علم النفس االجتماعي من أهمها‪:‬‬


‫• اهتمام العلماء بهذا العلم‬
‫• التعرف علي الجوانب المختلفة التي تؤثر فى حياة الفرد وفى طبيعة سلوكه‬
‫وتفاعله مع مجتمعه‬
‫• نشأة القياس السوسيومتري فى دراسة العالقات االجتماعية‬
‫• دراسة تأثير المعايير المختلفة علي السلوك االجتماعي للفرد‬

‫تعريف علم النفس االجتماعي‬


‫هو فرع من فروع علم النفس يهتم بالسلوك االجتماعي للفرد والجماعة وأهمية‬
‫العالقة االجتماعية والتفاعالت فى داخل الجماعة بعض تعريفات علم النفس‬
‫االجتماعي‬
‫• كريتش وكريتشفيلد ‪ :‬علم النفس االجتماعي يشمل جوانب سلوك الفرد فى‬
‫الجماعة‬

‫• شريف وشريف ‪ :‬علم النفس االجتماعي هو الدراسة العلمية لخبرة الفرد‬


‫وسلوكه فى عالقتهما بالمواقف االجتماعية‬

‫• مصطفي فهمي ‪ :‬علم النفس االجتماعي هو العلم الذي يدرس سلوك الفرد فى‬
‫عالقته باآلخرين‬

‫• البورت ‪ :‬عرفه بانه عباره عن محاوله لفهم وتفسير تأثير افكار االخرين‬
‫ومشاعرهم وسلوكهم بوجود االخرين الفعلي او المتخيل‪.‬‬

‫• بوينج يعرفه ‪ :‬ان هل النفس االجتماعي هو دراسة االفراد في صالتهم البيئيه‬


‫المتبادله دراسه تهتم بما تحدثه هذه الصالت البيئيه من آثار على افكار الفرد‬
‫مشاعره وعاداته وانفعالته‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫وبالنظر الى هذه التعريفات يالحظ انه على الرغم من ان كل منها يركز على جانب‬
‫اساسي باعتباره بؤرة االهتمام في مجال علم النفس االجتماعي فانها تشترك‬
‫جميعها في ثالث عناصر‪:‬‬

‫‪ .1‬ان هذه العلم هو دراسة علميه شأن الدراسات في العلوم االخرى‪".‬ليست‬


‫فلسفه تعتمد على التجارب"‬
‫‪ .2‬ان الموضوع الرئيسي لهذا العلم هو السلوك‪.‬‬
‫‪ .3‬ان المواقف االجتماعيه والمثيرات االجتماعيه المتضمنه منها هي المجال‬
‫االساسي الذي يدور فيه ذلك السلـــــوك الذي يهتم علم النفس االجتماعي‬
‫بدراسته‪.‬‬

‫موضوع علم النفس االجتماعي‬


‫• الموضوع األساسي لعلم النفس االجتماعي هو دراسة السلوك االجتماعي‪.‬‬
‫• السلوك االجتماعي يختلف عن السلوك الفردي‬
‫• السلوك االجتماعي معقد فى تركيباته‬
‫• يختلف السلوك االجتماعي فى خصائصه عن مكوناته‬
‫• ال يمكن تفسيره إال من خالل التعرف الكامل علي طبيعة األفراد وطبيعة تفاعلهم‬
‫فى المواقف المختلفة فى حياتهم‬

‫يتناول علم النفس االجتماعي الموضوعات التالية‪:‬‬


‫• مفهوم الطبيعة اإلنسانية‬
‫• التنشئة االجتماعية‬
‫• دراسة المظاهر المرضية للحياة االجتماعية‬
‫• التفاعل االجتماعي‬
‫• القيادة‬
‫• دراسة الميول واالتجاهات‬
‫• دراسة صور العداء بين الجماعات‬

‫‪3‬‬
‫عالقة علم النفس االجتماعي بالعلوم االخرى‬
‫عالقة علم النفس االجتماعي في علم االجتماع يهتم علم النفس االجتماعي بالسلوك‬ ‫‪-‬‬
‫االجتماعي لالفراد بينما يهتم علم االجتماع بدراسة الظواهر االجتماعية‬

‫عالقة علم النفس الجتماعي بعلم االنثربيولوجيا علم االنثربيولوجيا يهتم بدراسة‬ ‫‪-‬‬
‫الثقافات و الحظارات المختلفة من خالل معرفة السلوك االجتماعي لتلك الجماعات‬
‫استطعنا التعرف على ماهية تلك الجماعات‬

‫عالقة علم النفس االجتماعي في علم النفس الفسيولوجي حيث ان علم النفس‬ ‫‪-‬‬
‫الفسيولوجي يهتم بدراسة وظائف االعضاء مثل الغدد الصماء وافرازاتها وما تؤثر به‬
‫على الشخصية وكذالك فس سلوك االفراد الذين هم عضاء بالجماعة‬

‫عالقة علم النفس االجتماعي في علم نفس النمو حيث ان علم نفس النمو يهتم بدراسة‬ ‫‪-‬‬
‫تطور سلوك الفرد بدءا ن مرحلة الجنين مرورا بمرحلة الطفوله و المراهقة و الرشد‬
‫حتى الكهولة ويهتم علم النفس االجتماعي بعملية التنشئة االجتماعية وكيفية تفاعل‬
‫الفرد مع بيئته‬

‫عالقة علم النفس االجتماعي بعلم الصحة النفسية حيث ان الصحة النفسية تعتمد على‬ ‫‪-‬‬
‫مدى قدرة الفرد على التكيف مع نفسه وظروفه التي يحيى فيها حيث ان البيئه‬
‫االجتماعيه وما يتمثل فيها من متغيرات تؤثر على الصحة النفسية وهذا ما يهتم فيه‬
‫علم النفس االجتماعي وما يتعلق بعملية التكيف االجتماعي و االسباب التي تؤدي الى‬
‫عدم التكيف وبعض المشكالت االجتماعية االخرى مثل االدمان‬

‫‪4‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫التنشئة االجتماعية‬
‫تعريف التنشئة االجتماعية‪:‬‬
‫• التنشئة االجتماعية هي عملية تطبيع اجتماعي فمن خاللها يتم إكساب الفرد‬
‫مفاهيم جديدة من خالل تواجده في بيئة يؤثر ويتأثر بها‪.‬‬
‫• التنشئة االجتماعية هي عملية تعلم مستمرة باستمرار حياة األفراد من‬
‫الطفولة حتى الشيخوخة‪.‬‬

‫• عمليه التنشئه االجتماعيه كما يشير شريف ماهي اال عملية تحويل الكائن‬
‫الحي البيولوجي الى كائن اجتماعي أي ان الوليد البشري يتحول من كائن‬
‫تغلب عليه حاجات ودوافع اوليه الى كائن له دوافع وحاجات من نوع جديد‬
‫ذات اصل اجتماعي‬

‫جوانب عملية التنشئه االجتماعيه ‪:‬‬


‫‪ -1‬كفى‬
‫‪-2‬تشجيعي‬
‫مكونات التفاعل االجتماعي‬
‫‪ -‬الجانب االدراكي ‪ :‬اي كيفية ادراك الفرد لالشياء و الحاجات اللي له عالقة‬
‫بها‬
‫‪ -‬الجانب االنفعالي ‪ :‬اي عملية التأثير و التأثر بين الفرد و الجماعة التي‬
‫ينتمي‪ X‬لها‬
‫‪ -‬الجانب التفاعلي ‪ :‬يوثر على التفاعل و االنصهار مع البيئه‪X‬‬
‫يؤدي الى تقدير الفرد و معرفة اهميته‬
‫يؤدي الى قيام الفرد الدواره المختلفة‬

‫موسسات التنشئة‪ X‬االجتماعية‬


‫‪ -1‬االســــــــــــــــــــرة‬
‫• األسرة مستودع تعلم الطفل ألشياء إيجابية أو سلبية‬
‫• األسرة تعتبر المصدر األكبر لتعليم الطفل المعايير‪ ،‬حيث يتعلم الصواب‬
‫والعقاب‬
‫• أثر سيطرة أحد الوالدين علي التنشئة االجتماعية وتساهل الطرف اآلخر‪.‬‬
‫تؤدي بالطفل الي عدم التركيز‪ ،‬كما تؤدي الي كراهية األبناء آلبائهم‬
‫• العالقة بين الوالدين والطفل‬
‫• العالقة بين األخوة‬
‫• المستوي االجتماعي واالقتصادي لألسرة‪.‬‬
‫• دور األسرة فى تحقيق مطالب الطفل نتيجة قيامه بسلوكيات معينة كالبكاء‬
‫• تأثر دور األسرة بجنس الطفل‬

‫‪5‬‬
‫• حاجات الطفل المختلفة ودور األسرة فى إشباعها‬
‫• تحول األسر من أسر ممتدة الي أسر نووية‬
‫‪ -2‬المدرســـــــــــــة‬
‫• المدرسة تعتبر مصدر من مصادر التنشئة االجتماعية من خالل ما يوجد بها‬
‫من مدرسين وإدارة‬
‫• تقوم المدرسة بتعليم الطفل االنضباط‬
‫• المعلم يعتبر بديل لالب بالنسبة للطفل‬
‫• ما يتعلمه الطفل فى المدرسة يؤثر سلبا ً او إيجابا ً عليه‬
‫• أهمية المرحلة االبتدائية فى التنشئة االجتماعية‬
‫• أساليب التربية الحديثة أدت الي تغيير كثير من المفاهيم لدي الطفل‬
‫• دور المدرسة مهم وفعال ومؤثر فى حياة الطفل‬
‫• أهمية اختيار معلم المرحلة االبتدائية المناسب لتعليم األطفال‬
‫‪ -3‬جماعة الرفـــــــــــاق‬
‫أهمية جماعة الرفاق فى حياة الطفل‬
‫• جماعة الرفاق تؤدي الي سواء الطفل أو الي انحرافه‬
‫• يزداد تعلق الطفل بجماعة الرفاق كلما كانت العالقات األسرية سيئة‬
‫• جماعة الرفاق السيئة تستغل حاجات األفراد للوصول الي تحقيق أهدافها‬
‫‪ -4‬دور العبــــــــــــــــادة‬
‫• من المؤسسات الهامة فى عملية التنشئة االجتماعية‬
‫• تساهم فى تعليم األفراد سلوكيات خلقية مفيدة لحياتهم‬
‫• بدأت أهمية دور العبادة مع ظهور اإلسالم‬
‫• أهمية وجود الدين لحياة األفراد‬
‫• تعمل دور العبادة بسمو أهداف األفراد‬
‫• أهمية دور العبادة فى تنمية الوازع الديني‬
‫• تتخذ اسلوب‬
‫‪ - 1‬الترغيب والترهيب ‪-2‬توحيد السلوك االجتماعي لالفراد‬
‫‪ -3‬التقريب يبين الطبقات االجتماعيه‪.‬‬

‫‪ – 5‬وسائل االعـــــــــالم‬
‫• وأنواعها (مسموعة‪ ،‬مقروءة‪ ،‬مرئية)‪.‬‬
‫• لها تأثير قوي علي سلوك األفراد‬
‫• تعتبر وسائل اإلعالم سالح ذو حدين‬
‫‪ o‬فقد تؤثر إيجابيا ً علي األفراد من خالل تعليمهم السلوكيات الصحيحة‬
‫‪ o‬وقد تؤثر سلبا ً علي األفراد حيث تساهم فى جعلهم مدمنين أو مجرمين‬
‫• تأثير القنوات الفضائية يفوق تأثير األنواع األخرى‬
‫• يجب العناية واالهتمام بوسائل اإلعالم حتى تقوم بتثقيف األفراد عن طريق‬
‫األفكار الصحيحة والبعد عن األفكار السيئة‬

‫‪6‬‬
‫‪ – 6‬الثقــافـــــــــــه‬
‫الثقافة تشمل المعارف والمعتقدات والفنون والقواعد األخالقية والقوانين‬
‫والعادات والمهارات والقدرات التي يكتسبها الفرد من المجتمع الذي يعيش فيه‬
‫تأثير الثقافة غير مباشر علي عملية التنشئة االجتماعية‬
‫للثقافة جانبين‪:‬‬
‫• النمو الثقافي‬
‫• التغير الثقافى‬

‫‪7‬‬
‫الفصـــــــــل الثالث‬
‫اساليب التنشئة‪ X‬االجتماعية‬

‫‪ -1‬المساندة العاطفية• تتمثل فى إقامة عالقة وطيدة متنامية بين الطفل‬


‫ووالديه‬
‫• لها دور فى إشعار الطفل بالثقة والطمأنينه‪.‬‬
‫• صرخة الميالد تعبير عن خوف الطفل‬
‫اسلوب الضبط الوالدي• أهمية تعريف الطفل باألمور الهامة فى حياته‬
‫• األسرة مهمة فى تنمية النمو األخالقي لدي الطفل‪.‬‬
‫• أهمية تدريب الطفل للتعامل مع األشياء كما هي فى الواقع‬
‫• أهمية تعليم الطفل المعايير والقيم‬
‫• أهمية إثابة السلوك السوي ومعاقبة السلوك الشاذ‬
‫‪ -2‬نمط العداء بين الوالدين‬
‫• يتمثل فى السلوك العدائي الموجه لألبناء المبني علي الصرامة والغلظة فى‬
‫التعامل‪.‬‬
‫• يؤدي زيادة العداء من قبل الوالدين للطفل الي تزايد فقد الثقة من جانب‬
‫الطفل فى األسرة ومن ثم فى المجتمع‪.‬‬
‫‪ -3‬تذبذب الوالدين• أي عدم االتفاق بين الوالدين علي أسلوب معين فى تربية‬
‫األبناء‬
‫• تؤدي الي شعور الطفل بالقلق نتيجة عدم معرفته هل سلوكه صحيح أم خطأ‬
‫‪ -4‬الحماية الزائدة لدي الوالدين من أسبابها‪:‬‬
‫• وجود طفل بعد فترة طويلة من عدم االنجاب‪.‬‬
‫• الطفل الذكر الوحيد علي مجموعة بنات‪ ،‬أو بنت وحيدة علي مجموعة ذكور‪.‬‬
‫من اضرارها‬
‫• تؤثر علي شخصية الطفل من حيث عدم االعتماد علي النفس‪ .‬أو االستقالل‬
‫أو قيامه بمهمة معينة‪.‬‬
‫‪ -5‬تسلط الوالدين‬
‫• فى كثير من األحيان يعامل األب أبنه كما عامله أبوه‬
‫• تؤدي الي عدم إعطاء الفرصة لالبن للتعبير عن نفسه وأفكاره‬
‫روح التسامح لدي الوالدين‬
‫• التسامح فى الجوانب اإليجابية تساعد علي النمو والسلوكيات الجيدة‬
‫• التسامح فى السلوك الشاذ يؤدي الي تمادي الطفل فى هذا السلوك‬
‫من اهم االسباب لجوءاالباء الى التسلط‪.:‬‬
‫أ‪-‬امتصاص االب لمجموعة من القيم والمعايير الصارمه في طفولته مما‬
‫يضطره الى تطبيقها على اطفاله‪.‬‬
‫ب‪-‬االب الفاشل الذي يفشل في تحقيق اهدافه يجعل من ابنائه مجاال لطموحه‬
‫الذي عجز هو عن تحقيقه‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -6‬إهمال الوالدين لألبناء‬
‫• إهمال الوالدين يشعره ‪ o‬بعدم االهتمام ‪ o‬بعدم األمن النفسي ‪ o‬بعدم االمن‬
‫المادي‬
‫‪ -7‬نبذ الطفل انفعاليا ً‬
‫• يتمثل غى عدم إعطاء الطفل الحنان‬
‫• عدم تلبية رغبات الطفل‬
‫• حرمان الطفل من الدفء العاطفي‬
‫• الطفل يستطيع تمييز التغير فى معاملة الوالدين له‬
‫تفضيل طفل من أحد الجنسين ومن صوره‬
‫• تفضيل الولد علي البنت‬
‫• تفضيل االبن األكبر علي بقية األبناء‬
‫• تفضيل االبن األصغر‬
‫• يؤدي هذا األسلوب الي شعور األبناء بالحقد والكراهية‪ .‬لذا يجب أن تكون‬
‫معاملة اإلباء واحدة ومتساوية لكل األبناء‬
‫‪ --8‬اإلعجاب الزائد‬
‫• يؤثر سلبا ً علي الطفل من حيث إحساسه بالغرور والالمباالة‬
‫• يؤدي باالبن الي عدم االهتمام بآراء اآلخرين والتعالي عليهم وعدم االحترام‬
‫اختالف طريقة التربية للوالدين‬
‫• تعني اختالف اسلوب تعامل الوالدين مع الطفل فاألب يكون صارم بينما األم‬
‫تقدم الحنان والوداعة‪ .‬وقد يحث العكس‬
‫• يجب االتفاق بين الوالدين علي طريقة موحدة للتعامل مع االبن‪.‬‬
‫• تأثيراتها خطيرة علي الطفل من خالل تنمية عدم الثقة لديه‬
‫• محاولة كسب األطفال من أحد الوالدين‬
‫• يعتبر من أخطاء التعامل الوالدي لألبناء وخاصة فى حالة عدم التفاهم بين‬
‫الوالدين‬
‫• هذا األسلوب خاطئ حيث يؤدي باألبناء الي‪ :‬فقد الثقة تجاه الوالدين‪،‬‬
‫العدوان تجاه الوالدين‪ ،‬الصراع مما يؤدي الي تفكك األسرة‬
‫‪ -9‬االعتمادية‬
‫• أي اعتماد الطفل علي والديه فى كل أمور حياته‬
‫• ينعكس هذا األسلوب علي عالقة الفرد بالمجتمع‬
‫• عند عدم اشباع الفرد لرغباته كما تعود فإنه يصاب باإلحباط ومن ثم يتطور‬
‫الي شعور بالقلق‬
‫• ال بد من تدريب اآلباء لالبن علي االعتماد علي نفسه‬
‫‪ -10‬دفء العالقة بين األم والطفل‬
‫• الطفل بحاجة الي الشعور بالدفء العاطفي‬
‫• يوجد ارتباط وجداني بين الطفل وأمه يعبر الطفل عنه فى المناغاة‬

‫‪9‬‬
‫• الطفل حساس بتغير الدفء العاطفي بين أمه وبينه‬
‫• ال بد من توفر الدفء العاطفي والعالقة المتوازنة‪.‬حيث يترتب عليها‪ :‬توفير‬
‫األمان النفسي والعاطفي‪ ،‬الشعور بالطمأنينة‪ ،‬والراحة النفسية‪ ،‬والثقة‪ .‬حتى ال‬
‫يقع الفرد فريسة لالضطراب النفسي‬

‫‪10‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫التفاعل االجتماعي‬

‫تعريف التفاعل اإلجتماعى‪:‬‬


‫هو فهم قوانين التفاعل االجتماعي للكشف عن طبيعته وماهيته والكشف عن‬
‫نتيجة تأثير الظروف االجتماعية فى سلوك الفرد وكشف اآلليات الفعالة فى‬
‫الواقع االجتماعي‪.‬‬
‫نستنتج منه ما يلي‪:‬‬
‫• أنه نتاج العمليات المختلفة التي تنتج من خالل اندماج الفرد وتفاعله‬
‫وانصهاره مع مجتمعه‪.‬‬
‫• المجتمع يهتم بالشخصية والتي هي نتاج العالقات االجتماعية وهي محصلة‬
‫العوامل الوراثية والسيكولوجية‪.‬‬
‫• التفاعل نتاج التراكمات المختلفة التي احتك بها الفرد ويؤثر ويتأثر بها‬

‫مكونات التفاعل االجتماعي‬


‫‪ -‬الجانب االدراكي ‪ :‬اي كيفية ادراك الفرد لالشياء و الحاجات اللي له عالقة‬
‫بها‬
‫‪ -‬الجانب االنفعالي ‪ :‬اي عملية التأثير و التأثر بين الفرد و الجماعة التي‬
‫ينتمي‪ X‬لها‬
‫‪ -‬الجانب التفاعلي ‪ :‬يوثر على التفاعل و االنصهار مع البيئه‪X‬‬
‫يؤدي الى تقدير الفرد و معرفة اهميته‬
‫يؤدي الى قيام الفرد الدواره المختلفة‬

‫‪ -1‬التعاون ــ التنافس‬
‫• التعاون يؤدي الي تماسك المجتمع‬
‫• التنافس مرغوب فى الجوانب اإليجابية التي ُتصلح المجتمع‬
‫• التنافس غير الشريف يؤدي الي تفكك المجتمع‬

‫‪-2‬الوالء ــ الصراع‬
‫الوالء‪ :‬أي مواالة الفرد للمجتمع واالنصياع لقراراته‪ .‬ويتمسك بمعاييره وتقاليده‬
‫• الصراع‪ :‬يؤدي الي عدم التماسك والي التفكك حيث أن الصراع آفة المجتمعات‬

‫‪-3‬التسامح ــ التعصب‬
‫• التسامح‪ :‬هو التغاضي عن هفوات اآلخرين وإيجاد األعذار لهم‪.‬‬
‫• التسامح يؤدي الي تماسك المجتمع‬
‫• التعصب‪ :‬أي ان كل فرد أو جماعة تتعصب الي فكرة أو اتجاه ما أو مبدأ معين‬

‫‪11‬‬
‫• الصراع يؤدي الي وجود تكتالت ويمكن أن يؤدي الي الصراع بين عناصر‬
‫المجتمع‬
‫‪ -4‬التجاذب ــ التنافر‬
‫• التجاذب أي التقارب‪.‬‬
‫• أي ان المجتمع يجذب األفراد من خالل األنشطة وتقدير األشياء التي يحتجها‬
‫الفرد وتحقيق أهدافهم ورغباتهم‬
‫• التنافر عكس التجاذب‪ ،‬وفيه ال يقدر المجتمع رغبة أفراده وال تحقيق طموحاتهم‬
‫وال يستجيب لرغباتهم‬
‫‪ -5‬التسلط ــ الخضوع‬
‫• التسلط يتميز بالقسوة فى تنفيذ األهداف والرغبات‬
‫• التسلط هو عدم التسامح والشدة والحسم‬
‫• التسلط يؤدي بالفرد الي الشعور بعدم الرغبة فى تحقيق أهدافه ورغباته‬
‫• الخضوع يؤدي الي تفكك المجتمع وعدم ثبات العالقات االجتماعية‬

‫‪12‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫المقصود بالجماعة‬
‫• الجماعة مكونة من فردين او أكثر يتصلون ببعضهم البعض من أجل غرض‬
‫معين وأنهم يجدون فى ذلك شئ له معناه‬
‫• الجماعة تساعد فى تحقيق رغبات وأهداف الفرد من خالل تمسك الفرد بما‬
‫يسود الجماعة من عادات وتقاليد‬
‫• السلوك االجتماعي يختلف عن السلوك الفردي‬
‫أنواع الجماعة‬
‫• طويلة األمد‪ :‬مثل األسرة‬
‫قصيرة األمد ‪ :‬أو مؤقتة مثل الجمهرة‬
‫• أولية‪ :‬مثل األسرة‬
‫ثانوية ‪ :‬مثل مجتمع المدينة‪ ،‬أو المدرسة‬
‫• مقصودة‪ :‬مثل الصحبة أو الرفاق‬
‫غير مقصودة ‪ :‬فى رحلة أو مشاهدة سينما‬
‫الدينامية‬
‫• والدينامية تعرف بالعلم الذي يهتم بالدراسة العلمية المنظمة للجماعة من‬
‫حيث تكوينها ونموها ونشاطها وإنتاجها وما يرتبط بها من جوانب أخري‬
‫بهدف الوصول الي القوانين العلمية التي تنظم هذه الجوانب‬
‫• الدينامية مأخوذة من الحركة والتفاعل‬

‫عوامل وعمليات الدينامية‪X‬‬


‫اوال ‪ :‬االتجاه السوسيومتري‪ : X‬ويرتبط هذا االتجاه بالعالم ( مورينو‪) X‬‬
‫االنتقادات‬
‫‪ -1‬انه يهمل البواحث و االهداف‬
‫‪ -2‬يحدد العالقة تحديد جزئي‬
‫الهدف منه‬
‫‪ -1‬بعض االشياء التي تخص افراد معينين مثل‬
‫المنبوذين من المجتمع‬
‫‪ - 2‬معرفة النبذ العادة االفراد مره اخرى للمجتمع بدال من نبذهم‬
‫‪ -3‬معرفة اسباب‬
‫‪ -4‬يهتم بالنجوم‬
‫‪ -5‬يهتم بمعرفة العالقة المتبادلة بين الناس‬
‫‪ -‬عالقات احادية الجانب‬
‫‪ -‬عالقات تفاعل و تبادل‬

‫‪13‬‬
‫ثانيا ‪:‬االتجاه السوسيولوجي ‪ :‬ويرتبط بالعالم ( ميو ) من خالل اختبارات‬
‫هوتورن‬
‫‪ -‬يركز على الجانب السيكولوجيه االساسية التي تؤثر‪ X‬على الجانب النفسي‬
‫لجماعة او مجتمع‬
‫‪ -‬احتياجات الجماعات الكبيرة يختلف عن احتياجات الصغيره‬
‫‪ -‬عدم االهتمام بالجانب النفسي يوقع في مشكالت نفسية اجتماعية خطيرة‬
‫مثل االحباط او ادمان المخدرات‬

‫ديناميات الجماعة ‪:‬‬

‫إن تحسين الظروف المختلفة المحيطة بالعامل أو التي لها عالقة بعمله مثل‬
‫الحوافز وتوفير دفع األجور فى أوقاتها وعدم تأخيرها وفترات الراحة تؤدي الي‬
‫زيادة االنتاجية فى العمل‬
‫االتجاه الدينامي‪:‬‬
‫• يرتبط بالعالم (ليفين) وهو الذي صاغ نظرية المجال والتي تعتمد علي أساس‬
‫قوانين السلوك االجتماعي‪.‬‬
‫• تم إنشاء جماعات تجريبية ليتم التعرف من خاللها علي تحليل قوي المجال‬

‫العوامل التي تؤثر فى ديناميات الجماعة‬


‫• الجماعة لها بيئة طبيعية تتمثل فى تكوينها وفى بيئتها الفيزيقية والشخصية‬
‫واالجتماعية‬
‫• الجماعة ذات طبيعة وظيفية تتمثل فى مجموع العالقات التي تنشأ بين األفراد‬
‫وتحقيق المعايير والقيم واالتجاهات والتفاعل الحادث داخل هذه الجماعة بنا ًء علي‬
‫اجتماع األفراد تبعا ً لهذا البناء‪.‬‬
‫العوامل التي تؤثر فى ديناميات الجماعة‬
‫‪ -1‬العوامل البنائية‬
‫‪ -2‬العوامل الوظيفية‬

‫‪14‬‬
‫اوال ‪:‬العوامل البنائية ‪ :‬وهي التي تهتم بدراسة تركيب موضوع الدراسة و الذي‬
‫اهتم بدراسة هذا الجانب كل استراوس و بياجيه وتعني العوامل البنائية في‬
‫دراسة الجماعات تلك العوامل التي تتصل في ‪- :‬‬

‫‪ -1‬تكوين الجماعة‪ :‬وتتكون من فردين او اكثر ومصدر اشباع الحاجات‬


‫لدى االفراد ياخل الجماعة يرجع الى‬

‫أ‪-‬الجاذبية بين افراد الجماعة هناك قوة جذب تشد االفراد الى بعضهم وهي‬
‫تتمثل في سمات الشخصية و االتجاهات‬

‫ب‪-‬جاذبية انشطة الجماعة مثل االنشطة الرياضية و الثقافية‬

‫ج‪-‬جاذبية اهداف الجماعة‬

‫‪ -2‬بيئات الجماعة ‪:‬من حيث العالقات و العوامل المختلفة التي تحيط بالفرد‬
‫من مبانس ووشائل اتصال ومن هذه البيئات‬

‫أ‪-‬البيئة الفيزيقية ‪ :‬فالعوامل الطبيعية تؤثر على الفرد مثل الضوء و الحرارة‬
‫واتساع المكان‬

‫ب ‪ -‬البيئة الشخصية ‪ :‬ان العوامل الشخصية المختلفة تؤثر من حيث‬


‫االحساس بالمسئولية واستجابة االفراد لبعضهم بعض و العالقات الثنائية بين‬
‫االفراد‬

‫ج ‪ -‬البيئة االجتماعية ‪ :‬نسق العالقات االجتماعية و التمسك باالعراف و‬


‫التقاليد و القيم و المعايير‬

‫ثانيا ‪ :‬العوامل الوظيفية ‪ :‬وهي نوع العمل التي يمكن للبناء اداؤه بوضوح اهداف‬
‫الجماعة ويتمثل في‬

‫‪ -1‬تحقيق اهداف الجماعة‬


‫‪ -2‬تماسك الجماعة و تفككها‬

‫‪15‬‬
‫العالقات داخل الجماعة‬
‫ال يمكن فهم الجماعات والديناميات فى داخلها من خالل دراسة سلوك الفرد‬
‫وذلك ألن الجماعة سلوكها مكون من سلوك افراد يكون بينهم تفاعل أدي الي‬
‫ظهور سلوك اجتماعي يختلف فى عناصره عن منظومة السلوك الفردي‬
‫وقد استطاع مورينو تحديد عدد من النماذج ‪ .‬تمثلت فى‪:‬‬
‫• النموذج المنعزل • النموذج الثنائي‬
‫• نموذج المثلث • نموذج السلسلة‬
‫• نموذج النجمة • نموذج الشبكة‬
‫تصنف العالقات االجتماعية من حيث العمق والسطحية الي ‪:‬‬
‫• عالقات سطحية‪ :‬ال تدوم مثل رؤية مباراة كرة قدم أو مشاهدة فيلم سينمائي‬
‫• عالقات تقوم علي التبعية‪ :‬بحيث يتبع األفراد اآلخرين فى تحقيق متطلباتهم‬
‫مما يضيف عليهم نوعا ً من االطمئنان واإلحساس باالستقرار ‪.‬‬
‫• عالقات اجتماعية عميقة ومستقرة ‪ :‬وهذه تمتاز بالدوام واالستمرار مثل‬
‫العالقات بين األصدقاء واألقارب‬

‫‪ ‬وعند انضمام الفرد الى أي جماعه يترتب على ذلك حدوث آلييتين‬
‫هما‪:‬‬

‫‪-1‬آلية التكيف‪:‬‬
‫يرمز التكيف في هذه الحاله الى التوفيقيه والتصالح وكذلك التفريق بطريقة‬
‫ما بين الدالالت المختلفه ويقصد الفرد بالنسبه لموقف الجماعه والموافقه‬
‫عليه او رفضه ويتخذ التكيف معيارا لخضوع الفرد لضغط الجماعه‪" .‬التكيف‬
‫هو عكس االستقالل او الصمود في وجه ضغط الجماعه"‬

‫‪ -1‬الية التالحم‪:‬‬
‫تركز على فهم الجماعه بوصفها نظاما من العالقات بين االفراد لها اساس‬
‫عاطفي وقد ارتبط التالحم مباشرة بمستوى تطور العالقات بين االفراد‬
‫واقترح فستينجر طريقة اخرى لتحليل التالحم قوامها تحليل تواتر وصالبة‬
‫العالقات بين االفراد‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫المعاييراالجتماعية‬

‫تعريف المعايير‬
‫• هي محددات ومحكات يرجع إليها فى الحكم علي سلوك األفراد والسلوك‬
‫االجتماعي النموذجي أو التالي الذي يتكرر بقبول اجتماعي دون رفض أو‬
‫اعتراض أو نقد وتحدد المعايير االجتماعية ما هو صح أو خطأ‬
‫• المعايير تنظم بصراحة سلوك الناس واالتجاهات المتبادلة بينهم فى الحاضر‬
‫• تختلف المعايير االجتماعية باختالف الثقافات والجماعات وهي تنمو وتتطور و‬
‫تتعدل وتتغير وهذا يجعل البعض يفضلون مصطلح المعايير الثقافية‬
‫العوامل التي تحدد قوة معايير الجماعة‬

‫عوامل تحدد معايير الجماعة ومدي االلتزام بها ومسايرة الفرد لها وهي‪:‬‬
‫• تماسك الجماعة وجاذبيتها ألعضائها‬
‫• زيادة عدد مرات التعرض لمعايير الجماعة‬
‫• وضوح معايير الجماعة‬
‫• وجود أغلبية تجمع على معيار معين‬
‫• ضغوط الجماعة علي المخالفين لمعاييرها‬
‫• عوامل أخري مثل‪:‬‬
‫‪ o‬صغر سن عضو الجماعة‬
‫‪ o‬تواضع مستوي تعليمه‬
‫‪ o‬وجود إثابة سابقة علي مسايرته لمعايير الجماعة‬
‫‪ o‬سيادة جو التسلط واالستبداد داخل الجماعة‬

‫العوامل التي تؤثر فى ديناميات الجماعه‬


‫المعايير والثقافة يقيم كل مجتمع معايير خاصة به‬
‫أنواع الضغوط النفسية التي تساعد علي إاللتزام الفرد بمعايير الجماعة‪:‬‬
‫• ضغوط خارجية من المجتمع‬
‫• ضغوط داخلية من الفرد نفسه‬

‫‪17‬‬
‫المعايير والثقافه ‪:‬‬
‫تنتشر المعايير وتقوى وتصبح بذلك دعامة من دعائم الثقافه القائمه ويتسع‬
‫تأثيرها ويزداد قوة حينما يضفي عليها االفراد الوانا عاطفيه مختلفه وحينما‬
‫يخضعون لها خضوعا مباشرا يهيمن على حياتهم من قريب او بعيد‪.‬‬
‫‪ ‬اقسام الثقافه ‪ - :‬عاطفيه ‪ -‬مذهبيه ‪ -‬تنظيميه ‪ -‬جمعيه‪.‬‬

‫العاطفيه ‪ :‬فهي تشمل النواحي المعنويه الماديه مثل اللغه والطقوس الدينيه‬

‫المذهبيه ‪ :‬تتكون من مجموعة من العناصر الثقافيه التي تميز من يعتنقون مذهبا‬


‫خاصا كالمذاهب الدينيه والسياسيه‪.‬‬

‫التنظيميه ‪ :‬تشمل سياسة الحكم واساليب الحروب والتنظيم االقتصادي كالربا‬


‫مسموح به في بالد الغرب اما عندنا محرررم‪.‬‬

‫الجماعيه ‪ :‬تشمل الثقافات التي تميز كل جماعه مثل القبائل البدائيه‪.‬‬

‫العوامل التي تحدد قوة معايير الجماعة‬


‫• جاذبية الجماعة • ادراك رأي الجماعة‬
‫• تأثير غالبية الجماعة‬
‫• معاملة المنحرفين عن معايير الجماعة • أهمية العمل بالنسبة للجماعة‬

‫العوامل التي تؤدي الي االنحراف عن معايير الجماعة‬


‫‪ -1‬ثقة الفرد في ادراكه وخبرته والتميز بالعنف في مقاومة ضغوط الجماعه‬
‫الممارسه عليهم‪.‬‬
‫‪ -2‬تعرض الفرد لضغوط الجماعه اكثر من غيره وهذا من شأنه انه يثير الجدل‬
‫بين االفراد‪.‬‬
‫‪ -3‬من المحتمل ان ينصاع بعض االفراد بسهوله للمعايير االجتماعيه الدراكهم‬
‫ضغط الجماعه وينجرف البعض االخر لعدم توافر ادراكهم لهذه الضغوط‪.‬‬
‫‪ -4‬لن تستطيع الجماعه ان تفرض معاييرها على الفرد اال بقدر جاذبيتها بالنسبه‬
‫له‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل السادس‬
‫االتجاهات النفسية‪X‬‬
‫تعريف اإلتجاهات‬
‫هناك العديد من مفاهيم االتجاهات النفسية نوردها مرتبة ترتيبا ً تاريخيا ً ‪:‬‬
‫• االتجاه هو حالة استعدادات عقلية وعصبية تنظم من خاللها الخبرة‪  ‬وتنتج‬
‫تأثيراً ديناميا ً ومباشراً الستجابات الفرد حيال الموضوعات والمواقف التي يتصل‬
‫بها‬
‫• االتجاه هو تنظيم شخصي للعمليات الدافعية واالنفعالية واالدراكية والمعرفية‬
‫للعالم الذي يعيش فيه‬
‫• االتجاه حافز ينتج استجابات تعد جوهرية من الناحية االجتماعية إزاء المجتمع‬
‫الذي يعيش فيه الفرد‬
‫• االتجاه هو تنظيم نسبي للمعتقدات حول موضوع أو موقف بحيث يحدد مسبقا ً‬
‫االستجابات بصورة تفاضلية‬
‫• االتجاهات تنظيمات محددة لمشاعر الفرد وأفكاره واستعداداته حتي يستطيع أن‬
‫يتعامل مع بيئته‬
‫قياس اإلتجاهات‬
‫هناك عدة طرق قام بها العلماء لقياس االتجاه وأهم من قاموا بذلك‪:‬‬
‫• توماس وزنانيكي‪:‬وذلك عن طريق تحليل المحتوي‪.‬‬
‫• جوتمان وزمالئه‪ :‬فى المقياس الذي طبقوه علي مجموعة من الجنود األمريكيين‬
‫فى الحرب العالمية الثانية‪ .‬وهذا المقياس يسمي القياس التراكمي أو القياس‬
‫التحليلي‪.‬‬
‫• أوسجد وزمالئه‪ :‬أوجدوا المقياس السيمانطيقي‬
‫• العالم بوجاردوس‪ :‬فله مقياس اسماه البعد االجتماعي‬
‫• العالم ثرستون‪ :‬فله مقياس باسم الفترات متساوية الظهور‬
‫• طريقة العالم ليكرت‪ :‬والتي تسمي التقديرات المتجمعة‬
‫• االختبارات االسقاطية‬

‫من حيث العمومية تصنف االتجاهات الي‪:‬‬


‫• اتجاهات عامة‬
‫•اتجاهات نوعية‬
‫من حيث اإليجابية تصنف االتجاهات الي‪:‬‬
‫•اتجاهات إيجابية‬
‫• اتجاهات سلبية‬
‫من حيث المرونة تصنف االتجاهات الي‪:‬‬
‫• اتجاهات مرنة‬
‫•اتجاهات جامدة‬
‫من حيث العلنية تصنف االتجاهات الي‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫• اتجاهات علنية‬
‫• اتجاهات سرية‬
‫من حيث القوة تصنف االتجاهات الي‪:‬‬
‫• اتجاهات قوية‬
‫• إتجاهات ضعيفة‬

‫مكونات االتجــــــــاه ‪:‬‬


‫‪ -1‬المكون االنفعالي العاطفي‪:‬‬
‫الذي يشير الى مشاعر الحب والكرهيه التي تظهر في اتجاه الفرد ونحو موضوع‬
‫او شخص ما‪.‬‬
‫‪ -2‬المكون المعرفي العقلي‪:‬‬
‫ويتضمن الحقائق والمعلومات واالفكار والمعتقدات التي تظهر لدى االفراد عن‬
‫موضوع االتجاه‪.‬‬
‫‪ -3‬المكون االدائي او النزعه الى الفعل‪:‬‬
‫ويشير الى النزعه االيجابيه والسلوك تجاه موضوع االتجاه او النزعه السلبيه‬
‫والسلوك بعيدا عن موضوع االتجاه‪.‬‬

‫وظائف االتجاهات ‪:‬‬


‫‪ -1‬الوظائف التكيفية ‪ :‬تقوم االتجاهات بوظيفة تكيفية نفعية حيث من خاللها‬
‫يستحق التوازن الفسيولوجي النفسي‬
‫‪ -2‬الوظائف التنظيمية ‪ :‬تمتد االتجاهات الفرد باألطر المرجعية والمعايير‬
‫السلوكية التي تناسب المواقف االجتماعية‬
‫‪ -3‬الوظائف الدفاعية ‪ :‬تقوم االتجاهات بوظيفة الدفاع عن ذات و كيان الفرد‬

‫اوال ‪ :‬االجراءات السلوكية واالجتماعية فى تغيير االتجاهات‪:‬‬


‫•تغيير االطار المرجعي للفرد‪:‬‬
‫يعني تغيير العادات والتقاليد واألعراف والمفاهيم واآلراء واألفكار التي يعيش فى‬
‫وسطها الفرد‬
‫•تغيير الجماعات المرجعية التي ينتمي إليها الفرد‪:‬‬
‫يعني تغيير الجماعات التي ينتمي إليها الفرد مثل جماعة النادي أو جماعة‬
‫األصدقاء أو جماعة العمل‪..‬إلخ‬
‫•التغيير فى موضوع االتجاهات‪:‬‬
‫من خالل تغيير موضوع االتجاه نفسه‬

‫‪20‬‬
‫•وسائل اإلعالم‪:‬‬
‫حيث تقدم وسائل اإلعالم معلومات عن االتجاهات السوية وغير السوية مما‬
‫يساعد فى تغيير االتجاهات‬
‫•االتصال المباشر بموضوع االتجاه‪:‬‬
‫حيث أن االتصال المباشر بالمواقف واألشخاص يظهر لهم بعض األمور التي‬
‫تخفي عليهم‬
‫•تأثير رأي الخبراء ورأي األغلبية‪:‬‬
‫حيث أن رأي الخبراء مبني على خبرة صفوة المجتمع فعندما يريد المجتمع تغيير‬
‫أى إتجاه يستعين بهوالء الصفوة‪.‬‬
‫•المناقشة والقرار الجماعي‪:‬‬
‫فالحوار والمناقشة من األمور الفعالة فى تغيير اتجاهات األفراد وخاصة إذا كانت‬
‫خاطئة‬
‫ثانيا ‪ :‬أساليب تغيير االتجاهات المأخوذة من مجال العالج النفسي‪:‬‬
‫•اسلوب اللعب الجماعي‪:‬‬
‫يؤدي تجمع األفراد والقيام باللعب معا ً الي أن كل منهما يؤثر فى االخر فيما يتعلق‬
‫بتغيير االتجاهات‬
‫•أسلوب التعزيز‪:‬‬
‫حيث يتم تعزيز وتدعيم االتجاه المرغوبة كي يتبناها الفرد وتستمر معه‬
‫•لعب األدوار‪:‬‬
‫حيث يقوم الفرد بتمثيل أدوار تشتمل علي االتجاهات ومن خاللها يعرف الفرد‬
‫أهمية االتجاه الجديد وعيوب االتجاه القديم‬
‫•الزن علي الدماغ‪:‬‬
‫كثير من االتجاهات تتغير نتيجة اإللحاح علي األفراد من خالل األفراد اآلخرين او‬
‫وسائل اإلعالم‬
‫•تغير وضع المثيرات‪:‬‬
‫كتغيير نظام تعرض الفرد للمثيرات يؤدي الي تغيير االتجاهات‬

‫‪21‬‬
‫الفصل السابع‬
‫القيم‬
‫تعريف القيم ‪:‬‬
‫•هي أحكام مكتسبة من الظروف االجتماعية يتشربها الفرد ويحكم بها وتحدد‬
‫مجاالت تفكيره وتحدد سلوكه وتؤثر فى تعلمه‪.‬‬
‫•فالصدق واألمانة والشجاعة األدبية والوالء وتحمل المسئولية كلها قيم يكتسبها‬
‫الفرد من المجتمع الذي يعيش فيه‪.‬‬
‫•تختلف القيم باختالف المجتمعات بل والجماعات الصغيرة‬
‫•القيم قد تكون‪:‬‬
‫•إيجابية‪ :‬مثل التمسك بمبدأ من المبادئ‬
‫•سلبية ‪ :‬مثل احتقار مبدأ من المبادئ‬
‫•القيم لها معنيان‪:‬‬
‫•موضوعي‪ :‬حيث تكون القيمة فى االحساس بكل شئ يرتبط بهذه القيمة ويكون‬
‫موضع رغبته وامتنانه واحترامه‬
‫•ذاتي‪ :‬حيث أن لكل فرد قيمة يختلف فيها عن اآلخرين‬
‫مفهوم القيم فى الدين‪:‬‬
‫•القيم األشياء بقدر ما تبعدنا عن الشر وتقربنا من الخير‬
‫• أحكام الدين اصبحت هي الفيصل فى قبح األشياء أو جمالها‪ ،‬ونفعها أو ضرها‪.‬‬
‫مفهوم القيم فى علم االجتماع‪:‬‬
‫• القيم كما يراها علم االجتماع هي مقياس أو معيار لالنتقاء من بين بدائل متاحة‬
‫فى الموقف االجتماعي‬
‫•ينظرون الي القيم من منظور اجتماعي‬
‫مفهوم القيم فى علم النفس‪:‬‬
‫•ينظر الي القيم من منظور فردي‬
‫تتداخل القيم مع مفاهيم أخري‪ ،‬لذا سوف نلقي الضوء علي مفهوم القيم فى علم‬
‫النفس من خالل عالقة القيم بما يلي‪:‬‬
‫•القيم والحاجة‪:‬‬
‫حيث أن مفهوم القيم تتداخل مع مفهوم الحاجة‪ ،‬لذلك عبر كثير من علماء النفس‬
‫عن معني القيم بمعني الحاجة‪.‬‬
‫•القيم والدوافع‪:‬‬
‫حيث أن مفهوم القيم تتداخل مع مفهوم الدافع‪ ،‬لذلك عبر كثير من علماء النفس‬
‫عن معني القيم بمعني الدافع‪.‬‬
‫•القيم والسمات‪:‬‬
‫يصنف بعض علماء النفس القيم باعتبارها سمات شخصية‪ .‬إال أنه يمكن التمييز‬
‫بين القيم والسمة فى القابلية للتغير فالقيمة تتغير بسهولة فى حين أن السمة‬

‫‪22‬‬
‫تتغير ببطء‬
‫•القيم واالتجاهات‪:‬‬
‫•حيث يعتبر بعض علماء النفس أن القيم تعتبر اتجاهات معممة‪.‬‬
‫•القيم من محددات االتجاه‬

‫من األساليب المستخدمة فى قياس القيم‪:‬‬


‫المالحظة‪:‬‬
‫حيث يصف الباحث االطار الخارجي للقيم من حيث تكوينها‪ ،‬وكيف تظهر فى‬
‫الواقع‬
‫المقابلة الشخصية‪:‬‬
‫من خالل المقابلة يتعرف الباحث علي مدي تأثير القيم علي سلوك الفرد‬
‫التحليل المضمون‪:‬‬
‫•يعتمد هذا األسلوب علي وصف المحتوي الظاهر للقيم وصفا ً موضوعيا ً وعلميا ً‬
‫وكمياً‪.‬‬
‫مثل تحليل مضمون الرسائل اإلعالمية المسموعة والمقروءة والمرئية‬
‫•يستخدم هذا األسلوب فى الدراسات المقارنة للقيم عبر األجيال أو الشعوب‬
‫االختبارات‪:‬‬
‫يعتمد هذا األسلوب علي استخدام االختبارات النفسية فى التعرف علي القيم‬

‫األساليب المستخدمة لتغيير القيم‪:‬‬


‫اسلوب السوسيودراما‪:‬‬
‫•حيث يقوم فرد بتمثيل شخصية لها مميزات معينة ويالحظه أفراد اخرون‬
‫اسلوب االستماع الي القصص‪:‬‬
‫•من خالل تقديم بعض الحكايات والقصص لتنمية قيم معينة‬
‫اسلوب توضيح القيم‪:‬‬
‫•يستخدم هذا االسلوب من خالل التدريب علي القيم الموجهة لسلوك األفراد‬
‫واتجاهاتهم‪.‬‬
‫اسلوب التوجيه واإلرشاد‪:‬‬
‫•حيث يؤدي الي احداث التكامل بين القيمة المرغوبة‪.‬‬
‫•يؤدي الي تزكية بعض القيم لتصبح عاملة ومؤثرة‬
‫اسلوب البرامج التربوية من األساليب التربوية التي تستخدم لتغيير القيم‪:‬‬
‫‪ )1‬الكتب المدرسية ‪ )2‬األصدقاء ‪ )3‬شخصيات األساتذة والمعلمين‬
‫‪ )4‬المحاضرات ‪ )5‬طرق التدريس المتبعة‬

‫‪23‬‬
‫الفصـــل الثـــامـــن‬
‫القيـــــــــاده‬

‫تعريف القيادة ‪ :‬هي سلوك يقوم به القائد لمساعدة الجماعة علي بلوغ أهدافها‬
‫وتحريك الجماعة نحو هذه األهداف وتحسين التفاعل بين أعضاء الجماعة‪.‬‬

‫مفهوم التوجيـــــه ‪:‬‬


‫نوع من العالقه بين شخص ما وبين بيئته حيث تكون الرادته ومشاعره‬
‫وبصيرته فوق التوجيه والسيطره على افراد الجماعه االخرين في السعى وراء‬
‫هدف مشتر وتحقيقه‪.‬‬

‫هناك عدة وظائف للقائد يمكن اإلشارة إليها علي النحو التالي‪:‬‬
‫أوالً ‪ /‬القائد كإداري منفذ‬
‫•مسئولية القائد المباشرة فى تصميم سياسات وأهداف الجماعة‬
‫•كذلك مسئولية مراقبة تلك السياسات‬
‫ثانيا ً ‪ /‬القائد كمخطط‬
‫•القائد غالبا ً ما يقرر الطرق والوسائل التي تستخدمها الجماعة فى تحقيق أهدافها‬
‫ثالثا ً ‪ /‬القائد كواضع للسياسة‬
‫•القائد يقوم بوضع أهداف وغايات وسياسات الجماعة التي يقوم بقيادتها‬
‫رابعا ً ‪ /‬القائد كخبير‬
‫•القائد مصدر المعرفة والخبرة الفنية واإلدارية للجماعة‬
‫خامسا ً ‪ /‬القائد كممثل للجماعة‬
‫•يقوم القائد بدور الممثل للجماعة فى عالقتها الخارجية‬
‫سادسا ً ‪ /‬القائد كمصدر للثواب والعقاب‬
‫•القائد فى يده منح الثواب وإيقاع العقاب‬
‫•هذه الوظيفة تؤدي الي نظام وضبط الجماعة‬
‫سابعا ً ‪ /‬القائد كحكم ووسيط‬
‫• القائد يقوم بدور الحكم والوسيط بين أعضاء الجماعة خاصة فى حالة الصراع‬
‫والمشاحنات بين أعضائها‬
‫ثامنا ً ‪ /‬القائد كنموذج أو مثل أعلي‬
‫•يلعب القائد دور النموذج ألعضاء الجماعة كي يحذوا حذوه ويقتدوا به‬
‫تاسعا ً ‪ /‬القائد كرمز للجماعة‬
‫•يقف القائد كمثال حي ورمز قائم الستمرار الجماعة فى أداء مهمتها‬

‫‪24‬‬
‫نظريات القيادة‬
‫‪-1‬نظرية الرجل العظيم‪:‬‬
‫عد هذه النظريه من النظريات االولى في القياده وتفترض ان التغيرات في الحياه‬
‫الجماعيه واالجتماعيه تتحقق عن طريق افراد ذوى قدرات ومواهب عظيمه‬
‫وخصائص عبقريه يجعل منهم قادة ايا كانت المواقف التي يواجهونها‪ .‬مثل‬
‫‪:‬خالد بن الوليد‪ ,‬صالح الدين االيوبي‬

‫‪-2‬نظرية السمات‪:‬‬
‫ومن هنا ركزت هذه الدراسات المبكره في القياده على دراسة شخصية القائد‬
‫وسماته الجسميه والعقليه واالنفعاليه واالجتماعيه واسفرت تنائج تلك الدراسات‬
‫عن قوائم من سمات القائد الجيد نعرض لبعضها فيما يلي‪-:‬‬
‫‪ -1‬السمات الجسميه‪:‬‬
‫ويالحظ ان القاده اميل الى ان يكونوا اطول من االتباع واثقل وزنا منهم واميل‬
‫الى ان يكون اكثر حيويه واوفر نشاطا من االتباع وذلك من اجل متابعة اهداف‬
‫الجماعه ايا كان نوعها‪ ,‬ورشاقة المنظر وحسن الهندام على ان الصلة بين‬
‫النظهر والقياده تتوقف الى حد كبير على اتجاهات الجماعه وقيمها فالقائد في‬
‫جماعات االوالد الجانحين يكون رث الثياب قبيح المظهر‪.‬‬
‫ب‪ -‬السمات العقليه المعرفيه‪:‬‬
‫يالحظ ان القاده اكثر تفوقا من ناحية الذكاء العام من اعضاء الجماعه‬
‫‪,‬واوضحت الدراسات التجريبيه ان الجماهير تفضل ان يتولى قيادتها رجال‬
‫تفهمهم على ان يتوالها رجال اليطيقون فهمهم او مسايرتهم لضخامه مابينهم‬
‫من فروق في العطاء الذهني‪.‬‬
‫ج ـ‪ -‬السمـــات االنفعاليه‪:‬‬
‫فالقاده يتصفون بالثبات االنفعالي والنضج االنفعالي والثقه بالنفس والقدره على‬
‫ضبط الذات والتحكم فيها وهو ماتدعمه كثير من نتائج البحوث في هذا المجال‬
‫حيث وجد ان القاده الكبار يتميزون بالثقه بالنفس وبمعرفة الناس والميل الى‬
‫السيطره والشوق الى االستثار باعجاب النفس والرغبه في ان تسلط عليهم‬
‫االضواء‪ ...‬وهناك عالقة بين المكانه القياديه والثقه بالنفس‪.‬‬
‫السيطره من الحاجات التي تشيع من خالل دور القياده في الجماعه‪.‬‬

‫د‪ -‬السمـــات االجتماعيه‪:‬‬


‫ان القاده يتسمون بالتعاون وتشجيع االعضاء والقدره على التعامل مع االخرين‬
‫واميل الى االنبساطيه وروح المرح والدعابه وكسب حب االخرين واحترامهم‬
‫وعدم المحاباه‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫وبصفه عامه فان صفات القياده هي بعض او جميع تلك الصفات الشخصيه التي‬
‫يمكن الفرد في أي موقف معين في ان يسهم في التوصل الى انجاز هدف‬
‫الجماعه وتساعد على تماسك الجماعه مع بعضها البعض‪.‬‬

‫‪-3‬النظــــــريه التفاعليــــه‪:‬‬
‫تقوم هذه النظريه على اساس التكامل والتفاعل بين كل المتغيرات الرئيسيه في‬
‫القياده وهي‪:‬‬
‫أ‪-‬القائد وشخصيته ونشاطه في الجماعه‬
‫ب‪-‬االتباع واتجاهاتهم وحاجاتهم ومشكالتهم‬
‫ج‪-‬الجماعه نفسها من حيث بناؤها والعالقات بين افرادها وخصائصها‬
‫واهدافها ودينامياتها‬
‫د‪-‬المواقف كما تحددها العوامل الماديه وطبيعة العمل وظروفه‬

‫‪-4‬النظـــــريه الوظيفيه‪:‬‬
‫القياده في ضوء هذه النظريه تتمثل في القيام بالوظائف الجماعيه التي تساعد‬
‫الجماعه علىتحقيق اهدافها وينظر الى القياده هنا وفي جملتها على انها وظيفه‬
‫تنظيميه‪.‬‬

‫أنواع القيادة‪:‬‬
‫•القيادة الديمقراطية‬
‫•القيادة االستبدادية‬
‫•القيادة الفوضوية‬
‫صفات القائد الناجح‪:‬‬
‫•توافر الدوافع والطموح‬
‫•اللياقة البدنية‬
‫•المظهر الشخصي‬
‫•القدرة علي االقناع‬
‫•الرغبة فى مساعدة اآلخرين‬
‫•القدرة علي التعليم‬
‫•المبادأة‬
‫•البصر الثاقب‬
‫•الذكاء العام‬
‫•القدرة علي التعبير‬
‫•القدرة علي تنمية جو من العالقات اإلنسانية السليمة‬
‫•تفهم العمل‬

‫‪26‬‬
‫•النضج االنفعالي‬
‫طرق التدريب علي القيادة‪:‬‬
‫•المالحظة والخبرة الشخصية العارضة‬
‫•تمثيل األدوار‬
‫•طريقة الجماعة المعملية‬

‫تم وهلل الحمد‬


‫تم طباعة هذا الملخص ونشره لوجه هللا تعالى‪ ,‬أبتغي من ورائه دعوة في‬
‫ظهر الغيب‪.‬‬
‫يستحق‪.‬‬ ‫وال يجوز بيعه أو اإلتجار به‪ ,‬ومن يفعل ذلك فعليه من هللا ما‬
‫أي مالحظه حول الملخص ارجو الكتابه لي على االيميل الموجود ادناه‬

‫طالب مجتهد‬

‫‪mm_3090@hotmail.com‬‬

‫‪27‬‬

You might also like