You are on page 1of 45

‫النصوص التشريعية و التنظيمية المعمول بها‬

‫التصميم ‪:‬‬
‫مقدمة عامة ‪:‬‬

‫‪ )I‬الهدف من التكوين و مرجعيات العمل و كيفية توظيفها‪:‬‬


‫الهدف‬ ‫‪.1‬‬
‫مصادر العمل‬ ‫‪.2‬‬

‫‪ )II‬تحديد المفاهيم األساسية لموضوع التكوين‪:‬‬


‫‪-‬‬
‫مفهوم القانون‬ ‫‪-‬‬
‫مصادر القانون‬ ‫‪-‬‬
‫تدرج القوانين‬ ‫‪-‬‬
‫التوثيق اإلداري العام‬ ‫‪-‬‬

‫‪ )III‬التنظيم اإلداري في المغرب ‪:‬‬


‫المواجهات األساسية في اإلدارة المغربية‬
‫المبادئ األساسية للتنظيم اإلداري‬
‫أنواع المؤسسات العمومية‬

‫قراءة في نصوص تنظيمية حسب المجاالت التي تؤطرها ‪:‬‬ ‫‪)VI‬‬

‫‪ )1‬المجال األول‪ :‬هيكلة القطاع و تعزيز الالمركزية و الالتمركز‬


‫‪ )2‬المجال الثاني التنظيم التربوي واإلداري لمؤسسات التربية و التعليم العمومي‬
‫‪ )3‬المجال الرابع‪ :‬تعميم التعليم‬
‫‪ )4‬المجال الخامس‪ :‬تعميم التعليم األولي‬

‫‪ )IV‬التقويم‪:‬‬
‫دراسة الحاالت‬
‫تجارب المشاركين‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة عامة‬
‫تعتبر النصوص التشريعية و التنظيمية )ظهائر‪ ،‬مراسيم ‪،‬قرارات ‪،‬مذكرات ‪ )......‬إحدى اآلليات األساسية إلصالح‬
‫النظام الترب وي ببالدنا و إرساء قواعده و عمال على تحقيق تكوين قانوني مستديم لفائدة األطر المكلفة بمهام اإلدارة‬
‫التربوية و تعميق الحوار و تيسيره ليصل الخطاب اإلداري إلى جميع الفئات العاملة بقطاع التربية والتعليم‪ ،‬تأتي أهمية‬
‫إجراء هذا التكوين‪.‬‬
‫و قبل استعراض أهم النصوص القانونية المعمول بها في مجال التعليم ارتأينا تحديد بعض المفاهيم األساسية لموضوع‬
‫التكوين كنقطة أولى و الهدف منه و مرجعيات العمل و الوثائق المعتمد عليها في نقطة ثانية‪ ،‬على أن نخصص النقطة‬
‫الثالثة للتنظيم اإلداري بالمغرب و مبادئه‪ ,‬في حين النصوص التنظيمية حسب المجاالت التي تؤطرها في نقطة رابعة و‬
‫في الختام ‪ ،‬التقويم عن طريق دراسة الحاالت‪.‬و تجارب المشاركين‪.‬‬

‫‪ )II‬الهدف من التكوين و مرجعيات العمل ووثائقه ‪:‬‬

‫‪ )1‬الهدف من التكوين‬

‫تنص المادة ‪ 149‬في الميثاق ‪:‬‬


‫( يسير كل مؤسسة للتربية والتكوين مدير و مجلس للتدبير يشترط في المدير أن يكون قد نال تكوينا أساسيا في مجال‬
‫اإلدارة التربوية‪.‬وتنظم دورات مكثفة للتكوين المستمر و التأهيل‪.‬في هدا المجال)‪.‬‬
‫من هدا المنطلق يسعى هدا التكوين إلى تحقيق مجموعة من األهداف نذكر منها‪:‬‬

‫‪ -‬أن يستوعب المديرومساعديه النصوص التشريعية و التنظيمية و يقدر أهميتها في تدبير الشؤون اإلدارية و‬
‫التربوية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬اإللمام الواسع لجميع المستجدات القانونية في قطاع التربية و التكوين و توظيفها بعقالنية‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال النصوص التشريعية و التنظيمية استعماال وظيفيا يرتكز على مبدأ المساواة أمام القانون و اتخاذ القرار‬
‫المالئم حسب طبيعة كل موقف؛ باعتباره القيادة التربوية و اإلدارية للمؤسسة التي توجه نشاط المجالس‪،‬‬
‫األساتذة‪ ،‬والتالميذ‪،‬‬

‫‪ -‬للثقافة القانونية دور أساسي في نجاح المدرسة بصفة خاصة و المنظومة التربوية بصفة عامة ولتحقيق هذه‬
‫الغاية‪ ،‬البد من ترشيد االستغالل الوظيفي للتشريع و ذلك بتوثيق وتبويب النصوص التشريعية و التنظيمية بكل‬
‫أنواعها بكيفية تسهل استعمالها حين الحاجة‪.‬‬

‫مرجعيات العمل وكيفية توظيفها ( من بينها) على سبيل الحصر‪:‬‬ ‫‪)2‬‬

‫التشريع اإلداري و التسيير التربوي‪،‬‬

‫مجموعة النصوص القانونية المتعلقة بوزارة التربية الوطنية‪،‬‬

‫تنص المادة ‪ 12‬من المرسوم رقم ‪ 2.02.376‬الصادر في ‪ 6‬جمادى األولى (‪ 17‬يوليو ‪ )2002‬بمثابة النظام‬
‫األساسي الخاص بمؤسسات التربية و التعليم العمومي على أن المهمة األولى للمدير تتمثل في‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫"اإلشراف على التدبير التربوي و اإلداري و المالي للمؤسسة و مراقبة العاملين بها في إطار‬ ‫‪.‬‬
‫احترام النصوص التشريعية والتنظيمية‪ ،‬المذكرات‪ ،‬و المناشير"‪.‬‬

‫من هذا المنطلق تشكل الوثائق القانونية مرجعية أساسية لتدبير شؤون المؤسسة باعتبار هده األخيرة شخصية معنوية‬
‫عمومية و مؤسسة قانونية و اجتماعية مهمتها تقديم خدمات للتربية و التكوين‪.‬‬
‫لذا من الضروري أن يتوفر كل رئيس مؤسسة على المراجع والنصوص التنظيمية التي لها صلة بالمهام المسندة إليه‬
‫على أن يرتبط اإلستعمال الوظيفي للتشريع بترشيدها واستعمالها بكيفية تيسر التدبير الفعال‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ويخضع هذا الترشيد لإل لتزام بمجموعة من المبادئ التوجيهية نذكر منها ‪:‬‬

‫توثيق و تبويب جميع النصوص التشريعية‪،‬‬ ‫‪(-1‬‬

‫‪ ( 2‬و ضع قانون داخلي للمؤسسة يضبط العالقة بين المؤسسة و التالميذ و أوليائهم و المستخدمين و المجتمع‬
‫المدني بصفة عامة‪،‬‬
‫‪ ( 3‬معرفة جهة اإلختصاص و المصالح النيابية واألكاديمية المكلفة بكل مجال من أجل تدبير فعال و ربح‬
‫الوقت‪،‬‬

‫تعليل القرارات باإلشارة إلى المرجعية التشريعية‪،‬‬ ‫‪(4‬‬

‫‪ ( 5‬استحضار روح القانون التي تسعى إلى تبسيط المساطر و استعمال تقنيات التواصل و تدبير النزاعات‬
‫بالمقاربة التشاركية ‪،‬‬

‫‪ 6‬إنماء العالقات المهنية السليمة بكيفية تساعد على إيجاد حلول تنسج مع التشريع حين معالجة الحاالت‬

‫‪ )II‬تحديد بعض المفاهيم األساسية لموضوع التكوين ‪:‬‬

‫مفهوم القانون ‪:‬‬ ‫‪)1‬‬


‫القانون هو مجموعة من القواعد القانونية التي تنظم حياة المجتمع وسلوك األفراد فيه‪ ،‬وتوقع الجزاء على من يخل بهذه‬
‫القواعد‪ ،‬وهذه األخيرة تختلف من مجتمع لمجتمع ومن زمان ألخر حسب رقي المجتمع ودرجة حضارته‪.‬‬
‫تسعى هذه القواعد القانونية إلى خلق التوازن بين المصالح الفردية للمواطنين وبين المصالح العليا للمجتمع‪.‬‬

‫بالنسبة للمغرب‪:‬‬

‫لم يعرف القانون المكتوب في الماضي‪ ،‬بل عرف الشريعة اإلسالمية ومذهب اإلمام مالك قي الحياة المدنية‪،‬‬
‫التجارية‪ ،‬االجتماعية و الجنائية مع عهد الحماية ظهرت قوانين مكتوبة منها‪:‬‬
‫مدونة االلتزامات والعقود في ‪ 12‬غشت ‪ 1913‬متشعبة بأفكار نابليون المصطبحة بأفكار المذهب الفردي وببعض‬
‫األفكار المأخوذة من الشريعة اإلسالمية ومن مذهب اإلمام مالك‬
‫• ‪ 1913‬صدر القانون التجاري وقانون المسطرة المدنية وقانون الشهر العقاري‬
‫‪3‬‬
‫‪ 1915‬صدر القانون العقاري‬ ‫•‬
‫‪ 1956‬صدر قانون العدل العسكري‬ ‫•‬
‫‪ 1957‬مدونة األحوال الشخصية‬ ‫•‬
‫‪ 1963‬صدر القانون الجنائي الذي ألغى القانون الجنائي الصادر في ‪ 24‬اكتوبر‪1953‬‬ ‫•‬
‫‪ 1974‬صدر قانون المسطرة المدنية الجديدة وقانون المسطرة الجنائية‪.‬‬ ‫•‬

‫هذه القوانين لم تكن تطبق على المغاربة بل كان الهدف منها تنظيم عالقات ذات العنصر األجنبي سواء من حيث الشكل‬
‫أو من حيث الجوهر فهي وضعت لتطبق أمام المحاكم الفرنسية في الجنوب و المحاكم اإلسبانية في الشمال و الدولة في‬
‫طنجة‪.‬‬
‫وظل األمر على هذه الحال حتى صدر ظهير مغرية وتوحيد وتعريب القضاء في ‪ 26‬يناير ‪ 1965‬فتم توحيد المحاكم‬
‫وأصبح لها قانون جوهري وشكلي‪.‬‬

‫‪ ) 2‬مصادر القانون‪ :‬للقانون مصادر مادية ومصادر رسمية‬


‫إن القاعدة القانونية هي خطاب مجرد وعام‪ ،‬وله قوة اإللزام يتعلق بتوجيه أمر أو نهي أو مجرد إباحة و ترخيص‪.‬‬
‫و المصدر أي المنبع الذي تستقي منه القاعدة القانونية مادتها أو موضوعها يسمى المصدر المادي للقانون‪ ،‬أما المصدر‬
‫الذي يمنحه قوته اإللزامية أو صبغته الرسمية فيسمى المصدر الرسمي‪.‬‬

‫للقانون مصادر مادية عديدة و متنوعة ‪.‬‬

‫فقد تكون القوانين ناشئة عن ظروف البيئة وأوضاع المجتمع فتكون هده الظروف قانونية قديمة‪ ،‬كانت سائدة في نفس‬
‫المجتمع ‪.‬‬

‫أو من قانون أجنبي يطبق في مجتمع آخر‪،‬‬


‫أو من األحكام القضائية التي استقرت عليها المحاكم ‪،‬‬
‫أو من آراء و نظريات واقتراحات فقهاء القانون ‪،‬‬
‫أو من تعاليم الدين‪.‬‬

‫و المصادر المادية كلها و إن كانت توفر للقانون مادته و مضمونه و فحواه و لكنها ال تكفي العتباره قانونا بل البد‬
‫للقانون في نفس الوقت من مصدر رسمي يضفي عليه القوة اإللزامية و يفسح له المجال للعبور إلى رحاب القانون‪.‬‬
‫‪.‬فالمصادر المادية ال توضح لنا عن وجود القانون أو عدم وجوده‪ ،‬وإنما الذي يكشف لنا دلك هو‪.‬‬

‫المصادر الرسمية و هي ‪:‬‬


‫التشريع و العرف والدين و االجتهاد القضائي و الفقه و مبادئ العدالة والقانون الطبيعي‪.‬‬

‫ويعتبر العرف أسبق مصادر القانون إلى الوجود و هو وليد البيئة والظروف اجتماعية‪ ،‬ويعد أو ل قانون عرفه المجتمع‬
‫وأخذ به واعتبره منظما لشؤونه و مصالحه‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫تم ظهر الدين و هو التعاليم السماوية التي يوحي بها هلل سبحانه وتعالى بواسطة نبي من األنبياء إلى البشر لتهذيب‬
‫سلوك األفراد وتعليم مكارم األخالق فأصبحت تعاليم الدين تهدب انحراف العرف ‪،‬وظهر إلى جانب الدين مفهوم‬

‫القانون الطبيعي وهو مجموعة من القواعد القانونية الخالدة السرمدية التي أودعها هللا في الطبيعة والعقل البشري ال‬
‫يدركها كاملة ألنه قاصر ونسبي بينما هي كاملة وأبدية‪.‬وساهم هدا المفهوم في تهذيب العرف ولكن تبين أن العرف بطيء‬
‫وال يجابه جميع المشاكل الحديثة التي تطرح في الحياة العصرية‪ ،‬لهده األسباب وألسباب أخرى تراجع العرف عن مكانته‬
‫التي احتلها مصدر جديد هو‪:‬‬

‫الذي هو عبارة عن إصدار القوانين بصورة مكتوبة من طرف سلطة مختصة تقوم بوضعه حسب شكليات‬ ‫التشريع‬
‫معينة‪.‬‬
‫و أيضا هو قيام سلطة عامة في الدولة بصياغة القاعدة القانونية صياغة فنية مكتوبة وإعطائها قوة اإللزام في العمل‪..‬‬
‫ويسمى اصطالح التشريع كذلك على القاعدة الصادرة عن هدا المصدر ذاتها فيكون التشريع في هدا المعنى مرادف لكلمة‬
‫قانون‪.‬‬

‫التشريع أو القوانين‪:‬‬ ‫‪ ) 3‬تدرج‬


‫أن تحديد من له حق التشريع من سلطات الدولة أمر يخضع لظاهرة تحكم التشريع هي ظاهرة تدرجه فحسب هدا التدرج‬
‫في التشريع يكون التدرج في السلطات التي تملك حق سنه فالتشريع على درجات بعضها أعلى من بعض أولها‪.‬‬

‫إعالن حقوق اإلنسان‪:‬‬

‫الحريات العامة هي مبادئ عامة تدخل في إطار القانون الطبيعي وهي حقوق لصيقة باإلنسان تبدأ مع والدته و تنتهي مع‬
‫وفاته مثال حقه في الحياة‪ ،‬في العمل و أهم إعالن لحقوق اإلنسان هو إعالن ‪ 1789‬في فرنسا‪ ،‬و المالحظ أن الدول‬
‫الحديثة نصت على هذه الحقوق في ديباجة دساتيرها وتمنحها الصدارة مثال الدستور المغربي لسنة ‪.1996‬‬

‫التشريع األساسي أو الدستوري‬

‫‪:‬هو التشريع الذي يبين أساس بناء الدولة من نظامها وشكل الحكم فيها وتعدد السلطات فيها وتوزيع االختصاصات بينها و‬
‫عالقتها باألفراد أي يحدد اختياراتها القانونية والسياسية و االقتصادية‪.‬‬

‫المعاهدات الدولية‪:‬‬

‫هي اتفاقيات توقع عليها الدولة بكامل سيادتها مع دولة أخرى أو مجموعة من الدول أو مؤسسة دولية كهيئة األمم‬
‫المتحدة‪.‬‬

‫التشريع العادي‬

‫هو القانون الذي يصدر عن السلطة التشريعية في الدولة حسب اختصاصاتها المحددة لها في الدستور وحسب إجراءات‬
‫معينة‪ ،‬و هذا التشريع يتعلق بالقوانين التي تنظم الروابط االجتماعية‪ ،‬و يجب أن تكون هذه القوانين خاضعة للدستور وفي‬
‫حدود الدائرة التي رسمها لها‪.‬ونطاق اختصاص البرلمان في المغرب في مجال التشريع على وجه الخصوص يحدده‬
‫‪5‬‬
‫الفصل ‪ 46‬من دستور ‪ 1996‬و نذكر منه الحقوق الفردية و الجماعية كالحق في الشغل حرية الرأي التمتع بالحياة‬
‫السياسية أي كل المبادئ األساسية الواردة في الباب األول من الدستور تحديد الجرائم و العقوبات تحديد أصناف جديدة من‬
‫المحاكم إحداث المؤسسات العمومية‪....‬‬

‫التشريع الفرعي‬

‫هوا لتشريع الصادر عن السلطة التنفيذية بموجب االختصاص المخول لها في الدستور الفصلين ‪ 63‬و ‪ 66‬من دستور‬
‫‪ 1996‬مثال القضايا التي تهم السياسة العامة للدولة‪ ,‬مراجعة الدستور‪ ،‬إشهار الحرب‪....‬و يمارس الملك بموجب الدستور‬
‫السلطة التنظيمية بمقتضى ظهائر‪ .‬إذن ما المقصود بالظهائر؟‬

‫‪ ( 4‬التوثيق اإلداري العام‬

‫تصنف الظهائر في مجال التوثيق اإلداري العام وتعتبر من بين الوثائق اإلدارية األساسية وهي على نوعين ‪:‬‬

‫الظهير الشريف‪:‬‬

‫هو وثيقة أساسية يصدرها الملك بصفته أعلى سلطة بالبالد و ممثل أسمى لألمة‪ ،‬الفصل ‪ 19‬من دستور ‪. 1996‬‬
‫كما يخوله الدستور اختصاصات عديدة منها تعيين الوزير األول و باقي الوزراء‪..‬الفصل ‪ 24‬من دستور ‪....1996‬‬
‫وقبل انتخاب أول مجلس للنواب بالمغرب كانت الظهائر تطال الجوانب التشريعية‪.‬‬
‫( النظام األساسي للوظيفة العمومية ‪.) 1958‬‬
‫إن الظهائر توقع عادة بالعطف من لدن الوزير األول ما عدا الظهائر المتعلقة‬
‫بتعيين الحكومة الفصل‪،24‬‬
‫مجلس الوصاية ف ‪،21‬‬
‫حالة االستثناء ف ‪،35‬‬
‫االستفتاء بشأن مشروع أو اقتراح قانون يكون قد قرئ قراءة جديدة الفصل‪69‬‬
‫حل البرلمان الفصل ‪،71‬‬
‫تعيين القضاة الفصل ‪،84‬‬
‫تعيين رئيس المحكمة العليا الفصل ‪،91‬‬
‫تعيين أعضاء المجلس الدستور ي الفصل ‪79‬‬
‫االستفتاء قصد مراجعة الدستور الفصل ‪. 105.‬‬

‫و يتميز الظهير دائما برقم ‪ 1‬على اليسار باإلضافة إلى الرقمين اآلخرين هما سنة اإلصدار والرقم الترتيبي ثم التاريخ‬
‫الهجري والميالدي و الموضوع‪.‬‬

‫ويستمد الوزير األول سلطتاه التفويضية من الظهير الشريف رقم ‪17195‬بتاريخ ‪ 2‬ربيع األول ‪ 28 1391‬أبريل ‪.1971‬‬

‫الظهير الشريف التنفيذي‪:‬‬

‫يصدره ويوقعه صاحب الجاللة ويتميز بالمواصفات نفسها التي يتميز بها الظهير الشريف‪ ،‬إال أن الظهير التنفيذي‬
‫يقصد به إعطاء الشرعية التنفيذية لقانون صادر عن البرلمان إذ بدون صدور هذا الظهير في الجريدة الرسمية ال يمكن‬
‫للقانون المصادقة عليه من لدن البرلمان أن ينتقل إلى مرحلة التنفيذ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل ‪ 26‬من الدستور يصدر الملك األمر بتفنيد القانون خالل ا لثالثين يوما التالية إلحالته إلى الحكومة بعد تمام‬
‫الموافقة عليه‪.‬‬

‫المراسيم‪:‬‬

‫هناك نوعين من المراسيم‪:‬‬


‫مرسوم ملكي بمثابة قانون ( غياب البرلمان )‪:‬‬

‫يصدره ويوقعه الملك في حاالت استثنائية حيث يمارس اختصاصاته التشريعية خالل غياب البرلمان‪.‬‬
‫مثال مرسوم ملكي بمثابة قانون رقم ‪ – 710. 68‬بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 17( 1388-‬دجنبر ‪ )1968‬بتتميم الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ 1.58.008‬بتاريخ ‪ 4‬شعبان ‪ 24( 1377‬فبراير ‪ )1958‬بمثابة النظام األساسي العام للوظيفة العمومية ‪.‬‬
‫الفصل ‪ 72‬من الدستور‪.‬‬

‫مرسوم قانون‪:‬‬

‫اعتبارا لكون البرلمان يشتغل في دورتين عاديتين ‪:‬‬

‫تبتدئ يوم الجمعة الثانية من شهر أكتوبر‬ ‫األولى‬

‫والثانية يوم الجمعة الثانية من شهر أبريل‬

‫وقد تستمر الجلسات البرلمانية شهرين أو ثالثة‪ ،‬وهذا يعني أن هناك فترات ال تنعقد فيها الجلسات البرلمانية وتضطر‬
‫الحكومة إلى إصدار‬

‫مراسيم قوانين باالتفاق مع اللجان البرلمانية المختصة على أن تعرض على البرلمان في الدورة العادية قصد‬
‫المصادقة‪:‬‬

‫مثال مرسوم قانون رقم ‪ 2.91.590‬صادر في ‪ 6‬ربيع األول ‪ 16( 1412‬سبتمبر ‪ )1991‬يقضي بالموافقة من حيث‬
‫المبدأ على تصديق اتفاقية التعاون في المجال البحري بين دول اتحاد الغرب العربي‪.‬‬

‫منشور ملكي‬

‫يخضع لنفس مواصفات المرسوم الملكي إال أنه خاص باألمور اإلدارية و قد ال يحمل رقما معينا مثال منشور ملكي‬
‫بتاريخ ‪ 3‬ذي القعدة ‪ 1385‬الموافق ‪ 23‬فبراير بتعيين أعضاء الدواوين الوزارية و تحديد اختصاصاتهم‪.‬‬

‫القرارات‪:‬‬

‫تصدر القرارات بصفة عامة من جهات متعددة مفوض لها بذلك في أمور تنظيمية إدارية لتنفيذ ظهائر أو قوانين أو‬
‫مراسيم وتصدر آنذاك بالجريدة الرسمية كما يمكن أن يكون القرار فرديا (ترقية‪ ،‬تعيين ) وال يصدر بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫ويتفرع القرار إلى عدة مراتب‪:‬‬

‫قرار ملكي‪:‬‬
‫‪7‬‬
‫يصدر ويوقع من طرف الملك بصفته سلطة إدارية عليا يحمل القرار رقم ‪ 3‬على اليسار ثم الرقم الترتيبي و سنة‬
‫اإلصدار‪ ...‬مثال‪:‬‬
‫القرار الملكي رقم ‪ 3.13.67‬بتاريخ ‪ 11‬أكتوبر ‪ 1967‬بتنظيم المباراة الخاصة بولوج أعوان الخدمة‪.‬‬

‫قرار للوزير األول‪:‬‬

‫يتميز بكونه يحمل رقم ‪ 3‬على اليسار إلى جانب الرقم الترتيبي وسنة اإلصدار ثم يأتي التاريخ الهجري و الميالدي مثال‬
‫قرار للوزير األول رقم ‪ 3.248.81‬بتاريخ ‪ 30‬جمادى اآلخرة ‪ 5( 1410‬مايو ‪ )1981‬بتحديد نظام المباراة الخاصة‬
‫بولوج سلك أعوان التنفيذ ‪.‬‬

‫قرار وزيري‬

‫يصدر عن وزير ويحمل رقما معينا مصحوبا بسنة اإلصدار والتاريخ الهجري والميالدي مثال ‪:‬‬
‫قرار لوزير التربية الوطنية رقم ‪ 415.91‬صادر في ‪ 23‬رجب ‪ 11( 1411‬فبراير ‪ ،) 1991‬وقد يوجه للعموم أو إلى‬
‫موظف بعينه‪.‬‬
‫قرار مشترك‬

‫يصدره وزيران أو أكثر و يمكن أن يصدر عن الوزير األول ووزير أخر‪ ،‬ويوقعونهم بأنفسهم ويحمل المواصفات التي‬
‫تميز قرار الوزير نفسه‪ ،‬ومقتضياته تهم وزارتين أو أكثر كال من زاوية‬

‫جهات أخرى‬
‫يمكن أن تصدر القرار عن رئيس المجلس األعلى للحسابات المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير‬

‫المقرر‬

‫أقل شأنا من القرار‪ ،‬صدر في أمور قضايا إدارية وتنظيمية لتنفيذ نصوص تشريعية أو مراسيم صادرة عن الحكومة‪،‬‬
‫ويصدر من جهات متعددة كالوزير و المدير العام لألمن الوطني‪.‬‬

‫المذكرات‪:‬‬

‫تصدر عن وزير أو رئيس إدارة معينة ويمكن النظر إليها على أنها‪:‬‬

‫مذكرة إخبارية‬

‫ذات طابع إخباري في أمر معين حول مجموعة من التعليمات واإلجراءات الواجب تطبيقها للقيام بنشاط إداري‪ ،‬تربوي‬
‫أو اجتماعي‪...‬‬

‫مذكرة توجيهية‬

‫تصدر لعالج خلل ما لوحظ من لدن مسئولين على إثر تقارير أو شكايات‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫مذكرة توضيحية‬

‫تسعى لتبسيط بعض اإلشكاالت التي قد يؤدي عدم فهمها الحقيقي إلى انحراف أو خلط في المقاصد‬

‫منشور أو دورية‬

‫يصدر عن الوزير األول أو الوزراء في إعالن أو إخبار إلى الوزراء أو رؤساء األقسام والمصالح يكتسي طابع‬
‫العموم قصد نشر تعليمات أو توضيحات ذات صبغة وطنية لها أهمية معينة وال يصدر في الجريدة الرسمية مثال ذلك‬
‫المنشور رقم ‪ 504‬بتاريخ ‪ 20‬مارس ‪ 1982‬حول شروط السماح للموظفين بالتسجيل في الكليات لمتابعة الدراسة‪.‬‬

‫ااا) التنظيم اإلداري في المغرب ‪:‬‬


‫‪ )1‬الموجهات األساسية في اإلدارة المغربية ‪:‬‬

‫يعرف القانون اإلداري بصفة عامة بأنه مجموعة من القواعد القانونية المتميزة عن قواعد القانون الخاص والتي تحكم‬
‫نشاط اإلدارة بصفة عامة‪.‬‬

‫يتأثر التنظيم اإلداري في أية دولة بشكل الدولة الدستوري‪:‬‬

‫دولة بسيطة أو دولة مركبة أو فدرالية‪ ،‬وأيضا بظروفها االجتماعية من تاريخية‪ ،‬و سياسية اقتصادية دينية‪ ،‬و جغرافية و قبلية‬
‫الخ‪...‬‬

‫وبهمنا أن نبرز الحقائق التالية باعتبارها ذات آثار قوية وواضحة على التنظيم اإلداري في المغرب و هي‪:‬‬

‫‪ -‬أن المغرب دولة موحدة (بسيطة) ومن هنا فإن الوظيفتين التشريعية و القضائية مركزيتان دائما‪ .‬فإذا تم التفكير في نوع من‬

‫الالمركزية فإن البحث يقتصر – في ظل هذه الحقيقة الدستورية – على الوظيفة اإلدارية وحدها‪.‬‬

‫– إن البالد وقد تعرضت في تاريخها‪ ،‬الحديث خاصة‪ ،‬إلى كثير من المحاوالت االستعمارية الرامية إلى تفتيت وحدتها الترابية‬

‫و إلى النيل من وحدة أبنائها‪ ،‬البد و أن يتجه التفكير‪ ،‬بعد التغلب على هذه المحاوالت‪ ،‬إلى نهج المركزية » ألنها األقدر على رد‬
‫المكايد السابقة‪.‬‬

‫‪ -‬و من جانب آخر فإن الالمركزية المحلية تبدو حقيقة أصلية في التاريخ المغربي‪ ،‬واستجابة طبيعية لظروفها الجغرافية‬

‫و لطبائع سكانها و على ضوء هاتين الحقيقتين بدأ اتجاه البالد رويدا رويدا نحو الالمركزية اإلدارية ‪.‬‬

‫إن اإلدارة المغربية قد تأثرت باألسلوب اإلداري الفرنسي‪ ،‬ألسباب واضحة‪ ،‬منهجا و لغة ومن هنا فإن الرجوع إلى‬
‫أساليب اإلدارة الفرنسية و تشريعاتها و مبادئها يبدو في كثير من األحوال ضروريا لفهم اإلدارة المغربية و أوضاعها‬
‫لكل دارس‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ -‬ولكن‪ ،‬لما كانت كل إدارة انعكاسا لظروف مجتمعها‪ ،‬شأنها شأن سائر النظم االجتماعية‪ ،‬وكانت الظروف االجتماعية‬

‫المغربية ‪ ،‬بمعناها الواسع ‪ ،‬مختلفة عن مثيلتها في فرنسا يقينا فمن المؤكد أال تكون اإلدارة المغربية « صورة » طبق األصل من‬

‫اإلدارة الفرنسية‪.‬‬

‫– إن خصائص اإلدارة المغربية ومشكالتها ال تختلق كثيرا عن مشكالت اإلدارة في باقي البلدان السائرة في طريق النمو‪.‬‬

‫‪ )2‬المبادئ األساسية للتنظيم اإلداري‬


‫يتكون التنظيم اإلداري من‪:‬‬

‫‪ -‬السلطات المركزية‬
‫‪ -‬والهيئات الالمركزية‬
‫‪ -‬المؤسسات العمومية المتمتعة بالشخصية المعنوية ‪.‬‬

‫وهذه الهياكل اإلدارية هي التي تقوم بالنشاط اإلداري الذي يعكس تصرفات اإلدارة بصورة عامة وحق التصرف في‬
‫إصدار القرار اإلداري و إبرام العقود و القيام باألعمال المادية لإلدارة يرتكز أساسا على االعتراف للمؤسسة اإلدارية‬
‫بالقدرة على التمتع بالحقوق وااللتزام بالواجبات أي االعتراف لها بالشخصية المعنوية فما هو مدلول هذه الفكرة؟‬

‫الشخص في الخطاب القانوني هو كل كائن يتمتع بالحقوق ويلتزم بالواجبات وهو على نوعين ‪:‬‬

‫شخص طبيعي أو ذاتي ‪ Physique‬وشخص معنوي اعتباري ‪، Morale‬‬


‫و الشخص الطبيعي هو اإلنسان‬

‫أما الشخص المعنوي فيمكن تقسيمه إلى‪:‬‬


‫‪ -‬شخص معنوي خاص و هو الذي يخضع ألحكام القانون الخاص مثل الشركات و الجمعيات و النقابات و األندية‬
‫‪ -‬وشخص معنوي عام و يخضع للقانون العام كالدولة و العمالة واإلقليم والجماعات الحضرية والقروية و‬
‫المؤسسات العمومية‪.‬‬

‫وينقسم األشخاص المعنوية العامة إلى ‪:‬‬

‫أشخاص معنوية إقليمية وترابية وهي أشخاص القانون العام التي تتمتع باختصاصات عامة على الصعيد الجغرافي‬
‫و يشمل االختصاص المكاني لهده األشخاص التراب الوطني بأكمله‪.‬‬

‫و تمارسه الدولة أو جزء منه و الجماعات المحلية اإلقليمية على صعيد العماالت واألقاليم والجماعات المحلية البلدية‬
‫في المدن والقروية في البادية‪.‬‬

‫وقد أضاف الفصل ‪ 94‬من الدستور المراجع بمقتضى استفتاء ‪ 4‬شتنبر ‪ 1992‬شخصا ترابيا جديدا هو الجهة كما نص‬
‫الفصل ‪100‬من الدستور المراجع في ‪ 13‬شتنبر ‪ 1996‬على نفس األشخاص المعنوية العامة الترابية وأتى بنفس صيغة‬
‫الفصل ‪ 94‬من دستور ‪.1992‬‬

‫وأشخاص معنوية عامة مرفقيه أو مصلحيه وهي المؤسسات العمومية ‪.‬إذن ما المقصود بالمؤسسة العمومية ؟‬
‫‪10‬‬
‫المؤسسة العامة هي كل شخص معنوي عام يتمتع باالستقالل اإلداري و المالي و يقوم بإدارة النشاط الموكول تحت‬
‫وصاية الدولة أو أحد األشخاص العمومية اإلقليمية و تتنوع المؤسسات العمومية بحسب الجهة التي تنشئها وتشرف عليها‬
‫أو بحسب األهداف التي ترمي إلى تحقيقها و الوظائف التي تقوم بها‪.‬‬
‫و تغطي المؤسسة العمومية كطريقة من طرق إدارة المرفق العام كل القطاعات المختلفة االقتصادية واالجتماعية‬
‫و النقابية و العلمية والمالية‪.‬‬

‫‪ )3‬أنواع المؤسسات العمومية‬

‫يمكن التمييز بين أنواع مختلفة من المؤسسات تبعا لمجاالت تدخلها و بحسب تخصصها‪.‬‬

‫المؤسسات العامة الوطنية‬

‫ويكون نطاق اختصاصها على المستوى الوطني ككل ومثالها مختلف المكاتب الوطنية والصناديق الوطنية‬
‫التخصصية في المجاالت الصناعية و التجارية و المالية نذكر منها الصندوق الوطني للقرض الفالحي المحدث‬
‫بظهير ‪ 4‬ديسمبر ‪. 1961‬‬

‫المكتب الوطني للضمان االجتماعي المؤسس بمقتضى ظهير ‪1959‬‬


‫المكتب الوطني للنقل ‪.1958‬‬

‫المؤسسات العامة المحلية‬

‫و تكون في نطاق الجهة أو األقاليم أو العمالة أو الجماعة أو البلدية مثال‬


‫مختلف الوكاالت المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء‪.‬‬

‫المؤسسات العامة االقتصادية‬


‫وهي مؤسسات يناط بها تسيير مرافق اقتصادية ذات طابع تجاري أو صناعي ‪.‬مثال صندوق اإليداع والتدبير‪.‬‬

‫المؤسسات العامة االجتماعيةوالتقافية‪l‬‬


‫وتقوم بمهامها في الميادين االجتماعية المختلفة كالرعاية الصحية والمساعدة االجتماعية مثال الهالل األحمر‬
‫المغربي والجامعات واألكاديميات‬

‫المؤسسات العامة المهنية أو الغرف المهنية‬

‫وهي نوع من المؤسسات العمومية تختص بتسيير مرافق مهنية وتسمى في التشريع المغربي بالغرف المهنية‬
‫مثال غرف التجارة و الصناعة العصرية‬

‫‪11‬‬
‫األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين طبيعتها القانونية و اختصاصاتها ؟‬

‫لكي نقترب من دور األكاديميات ونفهم موقعها ضمن السيرورة التاريخية لمنظومة التربية والتكوين‬
‫البد من استحضار مفهومي‪:‬الالمركزية والالتمركز اإلداريين وأيضا النيابات من خالل مرجعيتها القانونية‬
‫والتاريخية واختصاصاتها باعتبارها مصالح خارجية لألكاديمية‪.‬‬

‫‪ )1‬الالمركزية والالتمركز اإلداريين‬


‫‪.‬‬
‫‪ -‬إن تأكيد الميثاق على إحداث األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪،‬‬
‫‪-‬ومنحها وضع المؤسسة العمومية‪،‬‬
‫‪ -‬وتمكينها من االستقاللية المالية واإلدارية لتنهض بمهامها و مسؤولياتها على النحو األفضل‪،‬‬
‫‪ -‬وبغض النظر عن مدى مساهماتها في تطوير المنتوج التربوي ‪،‬‬
‫‪ -‬فإ نها تعبر بقوة عن رغبة المنظومة التربوية لرؤية جديدة في تدبير الشأن التربوي تنسجم مع االختيارات‬
‫الكبرى‪:‬‬
‫المتمثلة في سياسة الالمركزية والالتمركز اإلداريين‪ ،‬والتي أسس لها المغرب بمقتضى الدستور و القوانين‬
‫المنظمة للجهات و للجماعات المحلية‪.‬‬

‫• إن الالمركزية بالمعنى اإلداري‬

‫هي تحويل اختصاصات الدولة من المركز إلى الوحدات الترابية المحلية‪،‬‬


‫مع استمرار مراقبتها عن طريق الوصاية‪.‬‬
‫فالالمركزية بهذا المعنى يهدف إشراك المواطنين في تدبير شؤونهم عبر ممثليهم‪ ،‬و بذلك يندرج هذا االختيار‬
‫في إطار دعم الديمقراطية من خالل مبدأ اإلشراك؛‬

‫• وتنقسم الالمركزية إلى صورتين‪:‬‬

‫المركزية مصلحية أو مرفقية ‪ décentralisation par service‬وتتحقق‪:‬‬ ‫•‬

‫عندما يعترف لمصلحة أو أشخاص عمومية أو مؤسسات عمومية بالشخصية المعنوية‬


‫تمكنها من التخصص في إنجاز عمل وتسيير نشاط معين‪.‬‬

‫‪ décentralisation territoriale‬وتقوم على أساس جغرافي‪،‬‬ ‫• والمركزية إقليمية أو ترابية‬

‫‪ -‬حيث يقسم إقليم الدولة إلى وحدات ترابية تتمتع بالشخصية ا لمعنوية‪،‬‬
‫‪ -‬ويتم تكوينها باإلنتخاب‪،‬‬
‫‪ -‬وتقوم مجالسها بتسيير شؤونها تحت وصاية السلطة المركزية‪،‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ -‬وهدا النوع من التنظيم الالمركزية يسمى باإلدارة المحلية‬

‫تتميز الالمركزية اإلدارية (اإلدارة المحلية)عن الالمركزية السياسية المعمول بها في نظام الدولة الفدرالية ‪،‬‬

‫تكون ذات اختصاص يشمل سلطات الدولة التشريعية‬ ‫‪ -‬دلك ألن السلطة الالمركزية بالمعنى السياسي‪:‬‬
‫و التنفيذية و القضائية‪،‬‬

‫فتكون محددة في المجال دون غيره‪،‬‬ ‫أما سلطات الوحدة الالمركزية بالمعنى اإلداري‪:‬‬

‫تتعلق بشكل الدولة‪،‬‬ ‫‪ -‬فالالمركزية السياسية هي ظاهرة دستورية‪:‬‬

‫وأسلوب من أساليب اإلدارة ال الحكم تحدده القوانين العادية‬


‫‪ -‬أما الالمركزية اإلدارية فهي ظاهرة إدارية‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫(للمزيد راجع في األسس الدستورية لإلدارة المحلية الفصول ‪ 87،88،45‬من الدستور المغربي ‪ ، 1972‬كما‬
‫تراجع عالقة القانون اإلداري بالدستور ‪،‬والدستور كمصدر من مصادر القانون ‪ ،‬كما تراجع الفصلين ‪94،95‬‬
‫والفصل ‪ 45‬من الدستور المراجع في ‪ 4‬شتنبر ‪.1992‬‬

‫أما الالتركيز أو الالتمركز فيعني‪:‬‬

‫‪ -‬تفويض المهام و االختصاصات و السلط بين المصالح المركزية و المصالح الخارجية‬

‫‪ -‬مع الحفاظ على العالقة التسلسلية بينهما حيث تمارس المصالح المركزية رقابة مباشرة على االختصاصات‬
‫التي تقوم بها مصالحها الخارجية‪.‬‬

‫و يمكن أن يتم نهج الالتمركز بين األكاديمية كسلطة جهوية و النيابة كمصلحة إقليمية تقع في نفوذها الترابي؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬بمعنى تخويل السلطات الدستورية الجهوية و المحلية الصالحيات الالزمة للقيام بمهام أو وظائف معينة أوكلت‬
‫إليهم‪.‬‬

‫‪ -‬رغم هذا االختالف بين المفهومين‪ ،‬فإن الغاية واحدة من نهج الالمركزية و الالتمركز‪،‬‬

‫و هي أسس إدارة القرب ״وضع أسس إدارة القرب״ أو تقريب اإلدارة من المواطنين أو ״تقريب القرار من‬
‫المستفيدين؛‬

‫وبذلك فإن الالتمركز هو الزمة الالمركزية كما أقرت بذلك المناظرة الوطنية السابعة للجماعات المحلية (الدار‬
‫البيضاء في أكتوبر ‪.)1998‬‬

‫من الناحية القانونية‬

‫إجراء يهد ف إلى اشتراك المواطنين في الشأن المحلي العام( خلق وحدات إدارية)‬ ‫الالمركزية‬

‫يهدف إلى إعادة توزيع السلط ( خلق آليات إدارية تبقى مرتبطة باإلدارة المركزية)‪.‬‬ ‫الالتركيز‬
‫‪13‬‬
‫قطاع التربية الوطنية يعتبر من إحدى أهم القطاعات السباقة إلى نهج الالمركزية و الالتمركز في تدبير الشأن التربوي‬

‫نظرا لطبيعة وخصوصية هدا القطاع الذي يقتضي التواجد الفعلي و القرب من البنيات الجهوية والمحلية‪.‬‬

‫وقد أصبح التوجه العام لقطاع التربية والتكوين في أطار اإلصالحات القائمة تمديد الالمركزية إلى المؤسسات العمومية‬

‫من خالل مشروع المؤسسة باعتباره إطارا شامال يعتمد المقاربة التشاركية والتدبير بالنتائج و التخطيط و التعاقد‬

‫ومدخال من مداخل اإلصالح المتعددة و المتمحورة حول المتعلم (ة) والمؤسسة‪ ،‬والساعية إلى ترسيخ الحكامة الجيدة‪،‬‬
‫وتوسيع و تعميق الالمركزية و الالتمركز في أقصى تجلياتها‪ ،‬وتحقيق مدرسة الجودة‪.‬‬

‫المركز‬
‫الرباط‬
‫المركزية‬

‫األكاديميات‬ ‫الجهات‬

‫النيابات‬ ‫األقاليم‬

‫الالمركزية‬

‫‪ ) 2‬النيابات اإلقليمية مرجعيتها القانونية والتاريخية واختصاصاتها‬

‫‪ -‬المرجعية القانونية‬

‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ )1975.10.17( 2.75.674‬المتعلق بإحداث نيابات وزارة التعليم االبتدائي و الثانوي و المحدد لوضعية‬
‫النواب كما وقع تغييره و تتميمه‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ )1976.01.19( 2.75.837‬المتعلق باختصاصات و تنظيم وزارة التعليم االبتدائي و الثانوي كما وقع‬
‫تغييره و تتميمه‪.‬‬
‫المرسوم رقم ‪.)1998.02.04( 2.96.956‬بشأن اختصاصات و تنظيم وزارة التربية الوطنية‪.‬‬
‫قرار وزير التربية الوطنية رقم ‪ 122‬صادر في ‪ 18‬شعبان ‪ 25(1423‬أكتوبر ‪ )2002‬بشأن تحديد اختصاصات و تنظيم‬
‫مصالح األكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الغرب الشراردة بني أحسن كما وقع تتميمه بالقرار المؤرخ بتاريخ‬
‫(‪ 18‬يونيو ‪.)2007‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -‬المرجعية التاريخية‬

‫لعبت نيابات قطاع التربية الوطنية أدوارا مهمة في تعميم التعليم و مغربته و توحيده والرفع من مستواه‪،‬‬
‫ودلك في أطار سياسة الال تركيز اإلداري التي نهجتها الوزارة مند مطلع الستينات‪.‬‬

‫وبالفعل فخالل عهد االستعمار وأبان االستقالل‪ ،‬كان المغرب مقسما إلى‪:‬‬
‫تفتيشيات جهوية ‪Inspections régionales‬‬
‫يشرف عليها مفتشون فرنسيون (بمساعدة بعض المغاربة فيما بعد )‪،‬‬
‫إلى أن أحدثت النيابات سنة ‪،1962‬‬
‫أسندت لها مهام كانت تقوم بها اإلدارة المركزية‪،‬‬

‫وشيئا فشيئا‪ ،‬اتسعت اختصاصاتها وارتفع عددها استجابة لتطور الحاجات و للتوجهات الحكومية في هدا المجال‪،‬‬
‫(الال تمركز‪ ،‬تقريب اإلدارة من المواطنين‪ ،‬السرعة في أنجاز البنايات‪ ،‬تنفيذ المخططات التنموية‪ ،‬مراعاة التقسيم‬
‫اإلداري للمملكة )‪.‬‬
‫و يؤكد الميثاق الوطني للتربية و التكوين في المادة ‪ 148‬مايلي‪.‬‬

‫« تعمل المصالح اإلقليمية للتربية والتكوين في صيغتها الالمتمركزة والمنسقة‪ ،‬تحت أشراف هيئة إقليمية للتربية‬
‫والتكوين تشكل على غرار الهيكلة الجديدة لألكاديميات الجهوية‪....‬لتضطلع بمهام توجيه المصالح اإلقليمية وتقويم‬
‫عملها وأدائها في كل مجاالت التخطيط و تسيير مرافق التربية و التكوين و كدا التقويم التربوي على مستوى اإلقليم‪".‬‬

‫وإثر مراجعة النص المتعلق باألكاديميات سنة ‪ 2000‬و الذي جعل منها مؤسسة عمومية‪،‬‬
‫أصبحت النيابات مصالح إقليمية لها‪،‬‬
‫تعمل تحت أشرافها وبتنسيق معها في جميع المجاالت‪ ،‬اإلدارية والمالية والتربوية واالجتماعية‪.‬‬

‫تشمل المصالح اإلقليمية لألكاديمية النيابات التالية‪.‬‬


‫نيابة القنيطرة و نيابة سيدي قاسم و تسير النيابة نائب للوزارة‪ ،‬و تتكون النيابتين من المصالح التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬مصلحة الموارد البشرية‬
‫‪ .2‬مصلحة التخطيط‬
‫‪ .3‬مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية‬
‫‪ .4‬مصلحة الشؤون اإلدارية والمالية‬
‫‪ .5‬مصلحة البناءات و التجهيز و الممتلكات‬
‫‪ .6‬مصلحة محاربة األمية واالرتقاء بالتربية غير النظامية‬

‫اإلختصاصات والمهام‪:‬‬

‫من خالل قراءة النصوص المتعلقة بنيابات قطاع التربية الوطنية‪،‬‬


‫يتضح أن الهدف األول الدي يجب أن تحققه النيابة في نطاق نقودها الترابي هو‪.‬‬
‫( المساهمة في وضع و تطبيق سياسة الوزارة في ميدان التعليم األولى االبتدائي والثانوي (اإلعدادي و التأهيلي )‪ ،‬عن‬
‫طريق وضع و تنفيد مشاريع تنطلق من المخططات و التوجهات الوطنية‪ ،‬بشكل يراعي الخصوصيات المحلية واإلقليمية)‬
‫‪15‬‬
‫ولبلوغ هدا الهدف فأن النائب يقوم بالمهام التالية‪.‬‬

‫‪ -‬إعداد المخطط التنموي لإلقليم أو العمالة في مجال التعليم األولي ابتدائي أو ثانوي‬
‫‪ -‬إعداد الخريطة المدرسية على المستوى اإلقليمي وبرمجة حاجيات اإلقليم أو العمالة من البناءات والتجهيزات المدرسية‬
‫والموارد البشرية والمالية‪.‬‬
‫‪ -‬تمثيل المصلحة اإلقليمية إزاء كل شخص ذاتي أو معنوي على مستوى العمالة أو اإلقليم‪.‬‬
‫‪ -‬اإلشراف على كل المصالح اإلدارية ومؤسسات التعليم والتكوين التابعة لدائرتها الترابية ‪.‬‬

‫األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‪:‬‬

‫‪ )1‬المرجعية التاريخية والقانونية‪:‬‬

‫‪ -‬على اثر النتائج المتواضعة التي كان يحصل عليها التالميذ في امتحانات البكالوريا‪ ،‬قرر المغفور له جاللة الملك الحسن‬
‫الثاني في ‪ 17‬يونيو ‪ 1987‬إحداث أكاديميات وإصالح نظام البكالوريا‪.‬‬
‫لقد نظم المرسوم رقم ‪ )1987/11/16 ( -2-87-753‬اختصاصات األكاديميات وجعل األكاديميات وحدة لعدم التركيز‬
‫اإلداري‪:‬‬
‫‪ -‬تنظيم امتحانات بكالوريا التعليم الثانوي‬
‫‪ -‬تنظيم المراقبة التربوية وتطبيق البرامج والمناهج‬
‫‪ -‬البحث والدراسات في ميدان التقويم التربوي‬
‫وبقراءة نفس المرسوم نجده يحدد الوظائف اإلستشارية لألكاديميات في ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬القضايا المتعلقة ب‪:‬‬


‫• مشاريع إصالح التعليم والتأهيل المهني‪.‬‬
‫• وضع الخريطة المدرسية للتعليم والتأهيل المهني‪.‬‬
‫• إعداد مخططات التنمية‪،‬‬
‫• تنظيم األنشطة المدرسية الموازية‪.‬‬
‫وفي إطار " الميثاق الوطني للتربية والتكوين ( ‪)2000‬أوصت اللجنة الخاصة بالتربية والتكوين بإقرار الالمركزية‬
‫والالتمركز في تسيير وتدبير شؤون قطاع التربية والتكوين حيث جاء في ‪:‬‬
‫المادة ‪ 145‬من الميثاق‬
‫" تحدث هيئات متخصصة في التخطيط والتدبير والمراقبة في مجال التربية والتكوين على مستوى الجهة واإلقليم بغية‬
‫إعطاء الالمركزية والالتمركز‪ .‬أقصى األبعاد‪.‬‬
‫وفي المادة ‪146‬‬
‫" على صعيد الجهة تتم إعادة هيكلة نظام األكاديميات وتوسيعها لتصبح سلطة‬
‫جهوية للتربية والتكوين ال متمركزة وال ممركزة ومزودة بالموارد المادية والبشرية الفعالة‪ ،‬لتضطلع باالختصاصات‬
‫الموكولة لها على المستوى الجهوي‪.‬‬
‫و ألجرة هذه المواد من الميثاق ثم إحداث األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لتحقيق مجموعة من األهداف أهمها ‪:‬‬
‫تطبيق السياسة التربوية و التكوينية الوطنية مع مراعاة المعطيات الجهوية‬
‫تعزيز و توسيع الالمركزية و الالتمركز لتغطي األكاديميات التعليم األولي‪ ،‬االبتدائي اإلعدادي و ألتأهيلي في‬
‫القطاعين العام و الخصوصي‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫القانونية‪:‬‬ ‫المرجعية‬ ‫‪-‬‬

‫أحدثت األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بموجب القانون ‪ 07.00‬المحدث لألكاديميات الجهوية‪،‬‬
‫وكذلك الظهير الشريف رقم ‪ 1.00.203‬الصادر بتاريخ ‪19‬ماي ‪ ،2000‬و الخاص بتفنيد القانون ‪ 07.00‬القاضي [إحداث‬
‫األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪،‬‬
‫باإلضافة إلى المرسوم ‪ 2.00.1016‬الصادر بتاريخ ‪ 24‬نونبر ‪ 2000‬بتطبيق القانون رقم ‪ 07.00‬القاضي بإحداث‬
‫األكاديميات الجهوية للتربية و التكوين ‪.‬‬
‫هكذا يتبين أن المشرع مكن هده المؤسسات من هياكلها اإلدارية ومن الموارد المالية و البشرية الهامة لتنهض بدورها في‬
‫تدبير قطاع التربية و التكوين على المستوى الجهوي ‪.‬‬

‫الهيكلة اإلدارية لألكاديمية‬

‫يعني مصطلح الهيكلة تقسيم دواليب األكاديمية تحت سلطة السيد المدير إلى أقسام وإلى مجموعة من المصالح ومكاتب‬
‫باإلضافة إلى المصالح الخارجية لألكاديمية والتي تتولى كلها مباشرة المهام المنوطة بالقطاع لتحقيق الغايات والمرامي المنشودة‬
‫من التربية والتكوين ويمكننا اإلشارة في هدا السياق إلى القرار الوزاري رقم ‪.122‬‬

‫‪ )1‬اإلدارة و التسيير‬
‫‪ )2‬التنظيم واالختصاصات‬
‫‪ ) 1‬اإلدارة و التسيير‬
‫يدير األكاديمية مجلس و يسيرها مدير المادة ‪ 3‬من القانون ‪ 07/00‬المحدد لألكاديميات‪.‬‬

‫المدير‬

‫يسير األكاديمية مدير و يعتبر المنفذ‪ ،‬والمنسق ألعمال المجلس اإلداري الذي يديرها‪.‬‬
‫و يتمتع بجميع السلط و اإلصالحات الالزمة لتسيير شؤون األكاديمية وقد حددت اختصاصاته و مهامه كما يلي‪:‬‬
‫• تدبير شؤون األكاديمية والعمل باسمها‬
‫• تمثيل األكاديمية أمام المحاكم و إقامة جميع الدعاوى القضائية الرامية إلى الدفاع عن مصالح األكاديمية‪.‬‬
‫• تدبير الموارد البشرية‬
‫• إدارة جميع المصالح التابعة لألكاديمية‬
‫• إعداد واقتراح مشروع الميزانية على مجلس األكاديمية‬
‫• مسك محاسبة النفقات الملتزم بهاو و تصفية وإثبات نفقات األكاديمية و مداخليها طبقا للنصوص التنظيمية الجاري‬
‫بها العمل في الميدان‪.‬‬
‫• بصفته آمرا بصرف اإلعتمادات يعتبر مدير األكاديمية مسئوال بصفة شخصية عن القرارات المالية والمادية التي‬
‫اتخذها أو أشار عليها أو نفذها خالل ممارسته مهامه‪.‬‬

‫_المجلس اإلداري‬

‫يعتبر المجلس اإلداري إحدى اآلليات األساسية لتدبير الشأن التعليمي والتربوي على المستوى‪ ،‬الجهوي‪،‬‬
‫فهو يهدف إلى إذكاء دينامية التغيير المنشود و تحقيق أهداف اإلصالح بجميع أقاليم ومناطق الجهة‪،‬‬
‫وهو دو تركيبة متنوعة‪،‬‬
‫‪17‬‬
‫كما أن عمل اللجان التقنية داخل المجلس‪ ،‬باعتبارها قوة آقتراحية يكتسي أهمية كبيرة‪ ،‬نظرا للدور الذي تلعبه في مجال‬
‫األعمال التحضيرية‬
‫‪.‬أما لجن المجلس اإلداري فهي‪:‬‬

‫لجنة مكلفة بالتنسيق مع قطاع التعليم العالي‪.‬‬


‫لجنة مكلفة بالتنسيق مع قطاع التكوين المهني ‪.‬‬
‫لجنة للشؤون المالية و االقتصادية ‪.‬‬
‫لجنة محاربة األمية والتربية غير النظامية‪.‬‬

‫وينعقد سنويا ويترأسه وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين األطر ويمثل استحقاقا جهويا هاما‪،‬‬

‫فهو يشكل فرصة سنوية لتحصيل المكتسبات ورسم المخططات التربوية الجهوية في ضوء االختيارات والتوجهات‬

‫التربوية األساسية المرسومة من لدن وزارة التربية والتعليم العالي وتكوين األطر والبحث العلمي‪.‬‬

‫و يتمتع المجلس اإلداري بجميع الصالحيات و السلط الالزمة إلدارة األكاديمية و خاصة فيما يتعلق بالبرنامج التوقعي‬

‫للبناء و التوسيع و اإلصالحات الكبرى لمؤسسات التربية والتكوين‬

‫• سير مؤسسات التربية و التكوين‬

‫• وضع حصيلة االنجازات و مراقبة مدى تنفيذ القرارات المتخذة‬


‫•‬
‫• تحديد البرنامج التوقعي و حصر ميزانية السنة الموالية‪.‬‬

‫تركيبة المجلس اإلداري‬

‫رئيس المجلس اإلداري‪.. ...............‬وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين األطر والبحث العلمي‬
‫كاتب المجلس اإلداري‪.. ...............‬مدير األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬
‫‪..‬ممثلون عن األطر التعليمية (‪)6‬‬ ‫أعضاء منتخبون‪...................‬‬
‫ممثالن أثنان عن األطر التربوية والتقنية‬
‫ثالثة ممثلين عن جمعيات آباء وأولياء التالميذ‬
‫ممثل واحد عن جمعيات التعليم الخصوصي‬
‫أعضاء معيينون بحكم القانون‪.. ......‬ممثلو اإلدارات المعنية‬
‫رئيس الجهة‬
‫عمال عماالت وأقاليم الجهة‬
‫رؤساء المجموعات الحضرية‬
‫رؤساء المجالس اإلقليمية‬
‫نستنتج من هده التركيبة أن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين األطر هو الدي يترأس أشغال المجلس ‪ ،‬أما‬
‫مدير األكاديمية فهو الذي يهيئ كل المخططات و البرامج و مشروع الميزانيات والمكتسبات لعرضها على المجلس ‪،‬‬
‫ويتكون من نمطين من األعضاء أعضاء منتخبون وأعضاء معينون بحكم القانون‬

‫‪18‬‬
‫‪ )2‬التنظيم واالختصاصات‬

‫‪ )1‬قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسيةو اإلعالم والتوجيه ‪:‬‬


‫‪ .1‬مصلحة االمتحانات و األشراف على مؤسسات التعليم األولي و التعليم المدرسي الخصوصي‬
‫‪ .2‬مصلحة الخريطة المدرسية و األعالم والتوجيه‬
‫‪ .3‬المركز الجهوي لمحاربة األمية واإلرتقاء بالتربية غير النظامية الذي يعتبر في حكم مصلحة‬

‫‪ )2‬قسم تدبير الموارد البشرية والشؤون اإلدارية و المالية‬


‫‪ .1‬مصلحة الموارد البشرية واالتصال‬
‫‪ .2‬مصلحة الميزانية والتجهيز و الممتلكات‬

‫‪ )3‬مصلحة التوثيق و التنشيط التربوي‬

‫األكاديمية‬
‫قسم تدبير الموارد البشرية و‬ ‫قسم الشؤون التربوية و الخريطة‬
‫الشؤون اإلدارية و المالية‬ ‫المدرسية‬

‫مصلحة محاربة‬ ‫مصلحة االمتحانات و‬


‫مصلحة الميزانية و‬ ‫مصلحة الموارد‬ ‫مصلحة التوثيق و‬ ‫األمية و االرتقاء‬ ‫مصلحة‬ ‫اإلشراف على مؤسسات‬
‫التجهيزات و الممتلكات‬ ‫البشرية و االتصال‬ ‫التنشيط التربوي‬ ‫بالتربية الغير‬ ‫الخريطة‬ ‫التعليم األولي و التعليم‬
‫النظامية‬ ‫المدرسية و‬ ‫المدرسي الخصوصي‬
‫اإلعالم و التوجيه‬
‫المركز الجهوي لمحاربة األمية واإلرتقاء بالتربية‬
‫غير النظامية‬

‫قسم الشؤون التربوية و الخريطة المدرسية واإلعالم والتوجيه‬


‫‪19‬‬
‫االختصاصات و المهام‪:‬‬

‫اإلشراف على البحث التربوي و تنظيم االمتحانات‬ ‫‪-‬‬


‫العمل على مالئمة البرامج التربوية و تنظيم االمتحانات‬ ‫‪-‬‬
‫إعداد و تطوير التكوينات التقنية األساسية ذات األهداف المهنية الخاضعة النظام المدرسي‬ ‫‪-‬‬
‫السهر على االرتقاء بالصحة المدرسية و الوقاية‬ ‫‪-‬‬
‫العمل على تنفيذ برامج التربية غير النظامية و محو األمية‬ ‫‪-‬‬
‫تقييم التعلمات ذات الطابع الجهوي و مراقبة تلك التي تتم على المستوى اإلقليمي و المحلي‬ ‫‪-‬‬
‫اإلشراف على تدبير شؤون مؤسسات التعليم األولي و التعليم المدرسي الخصوصي‬ ‫‪-‬‬
‫العمل على تنمية األنشطة االجتماعية التربوية و الرياضية و الثقافية بمؤسسات التعليم و التكوين بتنسيق‬ ‫‪-‬‬
‫مع الجهات المعينة‬
‫إعداد المخطط التنموي لألكاديمية و الخرائط التربوية التوقعية‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫قسم تدبير الموارد البشرية و الشؤون اإلدارية و المالية‬

‫اإلختصاصات و المهام‪:‬‬
‫يناط بقسم تدبير الموارد البشرية و الشؤون اإلدارية و المالية ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬اإلشراف على تدبير الموارد البشرية طبقا لالختصاصات المفوضة لألكاديمية من لدن السلطة الحكومية المكلفة‬
‫بالتربية الوطنية‬
‫‪ -‬السهر على حسن انتشار الموارد البشرية‬
‫‪ -‬إعداد سياسة للتكوين األولي و التكوين المستمر لفائدة الموظفين التربويين‪ ،‬اإلداريين و التقنيين و السهر على‬
‫تنفيذها‬
‫‪ -‬تنظيم الحركات اإلدارية لفائدة األطر التربوية‪ ،‬اإلدارية و التقنية‬
‫‪ -‬المساهمة في عمليات االرتقاء باألعمال االجتماعية‬
‫‪ -‬تجميع المعلومات و المعطيات و السهر على حسن تداولها و تبليغها إلى جميع الشركاء سواء على الصعيد‬
‫الجهوي‪ ،‬اإلقليمي أو المحلي‬
‫‪ -‬إعداد و اقتراح مشروع الميزانية أخدا بعين االعتبار األولويات و األهداف الوطنية و تقييم عمليات تنفيذها‬
‫‪ -‬تنبع و مراقبة مصاريف السير‬
‫‪ -‬إنجاز و تتبع مشاريع البناء‪ ،‬التوسيع‪ ،‬اإلصالحات الكبرى و تجهيز مؤسسات التربية و التكوين‬
‫‪ -‬اإلشراف على مراقبة حاالت مؤسسات التربية و التكوين و السهر على جودة صيانتها و مدى توافرها على‬
‫وسائل العمل الضرورية‬
‫‪ -‬السهر على تدبير الممتلكات المنقولة و غير المنقولة الخاضعة للنفوذ الترابي لألكاديمية و المحافظة عليها‬

‫التنظيم‬
‫‪20‬‬
‫قسم تدبير الموارد البشرية و الشؤون اإلدارية و المالية‬

‫مصلحة الميزانية و التجهيز و‬ ‫مصلحة الموارد البشرية و‬


‫الممتلكات‬ ‫االتصال‬

‫مصلحة التوثيق و التنشيط التربوي‬

‫تتولى مصلحة التوثيق و التنشيط التربوي القيام بالمهام التالية‪:‬‬


‫• اإلشراف على النشر و التوثيق التربوي‬
‫• المساهمة في التنسيق التربوي على المستوى الجهوي أو اإلقليمي‬

‫‪21‬‬
‫التنظيم التربوي و اإلداري لمؤسسات التربية و التعليم العمومي‬

‫مقتضيات المرسوم ‪ 17‬يوليو ‪2002‬‬

‫الوزير األول ؛‬
‫بعد االطالع على الظهير الشريف رقم ‪ 1.61. 225‬الصادر في ‪ 2‬رمضان ‪ 7( 1381‬فبراير ‪ )1962‬بتحديد‬
‫اختصاصات وزير التربية الوطنية الراجعة لتنظيم الدروس والنظام المدرسي لمؤسسات التعليم ومؤسسات‬
‫التكوين التربوي التابعة لوزارة التربية الوطنية وال سيما الفصل األول منه ؛‬
‫وعلى الظهير الشريف رقم ‪ 1.61.237‬الصادر في ‪ 19‬من ربيع اآلخر ‪ 19(1382‬سبتمبر‪ )1962‬المحدد‬
‫بمقتضاه اختصاصات وزير التربية الوطنية في ميدان إحداث أو تحويل بعض مؤسسات التعليم والتكوين التربوي‬
‫التابعة لوزارته وكذا في ميدان تسمية أو تغيير أسماء هذه المؤسسات ؛‬
‫وعلى القانون رقم‪ 07-00‬القاضي بإحداث األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الصادر بتنفيذه الظهير الشريف‬
‫رقم ‪ 1-00-203‬بتاريخ ‪ 15‬من صفر ‪ 19( 1421‬ماي ‪ ) 2000‬؛‬
‫وعلى المرسوم رقم ‪ 2.96.956‬الصادر في ‪ 6‬شوال ‪ 4( 1418‬فبراير ‪ )1998‬بشأن اختصاصات وتنظيم وزارة‬
‫التربية الوطنية ؛‬
‫وعلى المرسوم رقم ‪ 2.85. 742‬الصادر في ‪ 18‬من محرم ‪ 4( 1406‬أكتوبر ‪ )1985‬بشأن النظام األساسي‬
‫الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية ‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه ؛‬
‫وعلى المرسوم رقم ‪ 2.75.680‬الصادر في ‪ 11‬من شوال ‪ 17( 1395‬أكتوبر ‪ )1975‬بشأن التعويضات‬
‫الممنوحة للمعلمين المنتدبين للقيام بمهام مدير مدرسة ابتدائية‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه ؛‬
‫وعلى المرسوم رقم ‪ 2.75. 682‬الصادر في ‪ 11‬شوال ‪ 17( 1395‬أكتوبر ‪ )1975‬بشأن التعويضات الممنوحة‬
‫لموظفي التعليم المنتدبين للقيام بمهام مدير ومرب بمؤسسات تعليم الطور الثاني‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫وبعد دراسة المشروع في المجلس الوزاري المنعقد في ‪ 22‬من ربيع اآلخر‪ 4(1423‬يوليو‪،)2002‬‬
‫رسم ما يلي ‪:‬‬
‫الباب األول‬
‫التعريف‬

‫المادة ‪1‬‬
‫توضع مؤسسات التربية والتعليم العمومي تحت سلطة األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في حدود دائرة‬
‫نفوذها الترابي ‪ ،‬وتقدم خدمات التربية والتعليم في سائر مراحل التعليم األولي واالبتدائي والثانوي‬
‫المادة ‪2‬‬
‫تنقسم مؤسسات التربية والتعليم العمومي إلى‪:‬‬
‫ـ المدرسة االبتدائية‪ :‬وتختص بالمرحلة االبتدائية‪ ،‬ويمكن أن تضم تعليما أوليا أو تعليما إعداديا دون مستوى السنة‬
‫النهائية أو هما معا‪ ،‬كما يمكنها أن تشتمل على فرع أو عدة فروع ؛‬
‫ـ الثانوية اإلعدادية‪ :‬وتختص بالمرحلة اإلعدادية‪ ،‬ويمكن أن تضم تعليما ابتدائيا أو تعليما تأهيليا دون مستوى‬
‫السنة النهائية من التعليم التأهيلي‪ ،‬أو هما معا ؛‬
‫ـ الثانوية التأهيلية ‪ :‬وتختص بالمرحلة التأهيلية ‪ ،‬ويمكن أن تضم تعليما ثانويا إعداديا ‪ ،‬أو أقساما تحضيرية لولوج‬
‫المعاهد والمدارس العليا أو أقساما لتحضير شهادة التقني العالي أو كل ذلك ‪.‬‬
‫ويمكن أن تشتمل مؤسسات التربية والتعليم العمومي على أقسام تطبيقية لفائدة مراكز التكوين التابعة لقطاع التربية‬
‫الوطنية ‪.‬‬
‫المادة ‪3‬‬
‫‪22‬‬
‫يمكن إحداث ثانويات تأهيلية نموذجية يتم تحديد مواصفاتها بموجب قرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية‬
‫الوطنية بناء على اقتراح من مجلس األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية ‪.‬‬
‫المادة ‪4‬‬
‫يمكن أن تشمل الخدمات التي توفرها مؤسسات التربية والتعليم العمومي عالوة على المراحل التعليمية المنصوص عليها في المادة‬
‫‪ 2‬أعاله‪ ،‬خدمات تربوية وتثقيفية مختلفة منها على الخصوص‪:‬‬
‫ـ إنجاز برامج للتكوين والتكوين المستمر لفائدة العاملين بالمؤسسة أو بمؤسسات أخرى؛‬
‫ـ الجمع بين التربية النظامية والتربية غير النظامية على سبيل التعاقب‪ ،‬وإنجاز برامج للدعم التربوي ومحاربة األمية؛‬
‫ـ استضافة العروض العلمية والثقافية والفنية والرياضية والتكنولوجية‪.‬‬
‫المادة ‪5‬‬
‫تقوم مؤسسات التربية والتعليم العمومي بإنجاز الخدمات المشار إليها في المادة ‪ 4‬أعاله ‪ ،‬وفق توزيع محكم لها و تدبير أمثل‬
‫الستعمال الحجرات والتجهيزات التي تتوافر عليها كل مؤسسة‪ ،‬وذلك عن طريق تمديد وتنسيق األوقات طوال النهار وأثناء‬
‫الساعات المسائية وخالل أيام األسبوع والعطل المدرسية‪.‬‬
‫المادة ‪6‬‬
‫يمكن أن تتوفر مؤسسات التربية والتعليم العمومي على مختبرات وعلى قاعات متخصصة‪ ،‬وال سميا منها قاعات متعددة‬
‫الوسائط‪.‬‬
‫كما يمكن أن تتوافر هذه المؤسسات على أقسام داخلية أو مطاعم مدرسية تقدم خدماتها لفائدة التالميذ‪ .‬وتحدد قواعد تقديم هذه‬
‫الخدمات بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية‪.‬‬
‫المادة ‪7‬‬
‫تحدث وتسمى وتغير تسمية مؤسسات التربية والتعليم العمومي بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية بناء على اقتراح‬
‫من مدير األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية‬
‫المادة ‪8‬‬
‫يحدد النظام المدرسي بمؤسسات التربية والتعليم العمومي وكذا شروط الحصول على الشهادات المسلمة بقرار للسلطة الحكومية‬
‫المكلفة بالتربية الوطنية‪.‬‬

‫البـاب الثانـي‬
‫آليات التأطير والتدبير التربوي واإلداري‬
‫المادة ‪9‬‬
‫تتكون آليات التأطير والتدبير التربوي واإلداري بمؤسسات التربية والتعليم العمومي من إدارة تربوية ومجالس ‪.‬‬
‫ويمكن للمؤسسات المذكورة أن تتلقى دعما تقنيا أو ماديا أو ثقافيا من لدن هيئات عامة أو خاصة في إطار اتفاقيات للشراكة ‪ ،‬وذلك‬
‫في نطاق المهام الموكولة لها وتحت مسؤوليتها ‪.‬‬

‫الفـرع األول‬

‫اإلدارة التربوية‬
‫المادة ‪)1( 10‬‬
‫يشرف على تسيير مؤسسات التربية والتعليم العمومي حسب المراحل التعليمية المنصوص عليها في المادة‪ 2‬أعاله ‪ ،‬األطر التالية‬
‫‪:‬‬
‫أ ـ بالنسبة للمدرسة االبتدائية‬
‫المديـــر ؛‬
‫"غير أنه يمكن إسناد مهمة تسيير كل فرع لمدرسة ابتدائية يتجاوز عدد أقسامه ثالثة‪ ،‬إلى أستاذ "للتعليم االبتدائي من بين العاملين‬
‫به‪ ،‬دون إعفائه من تقديم حصته األسبوعية كاملة في التدريس‪.‬‬
‫"ويتم تعيين األستاذ المكلف بتسيير فرع المدرسة االبتدائية من لدن السلطة الحكومية المكلفة "بالتربية الوطنية‪ ،‬بعد اقتراح من‬
‫األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية"‪]1[)1(.‬‬
‫ب ـ بالنسبة للثانوية اإلعدادية ‪:‬‬
‫المدير ‪ ،‬حارس أو حراس عامون للخارجية ‪ ،‬حارس عام للداخلية في حالة توافر المؤسسة على أقسام داخلية أو مطاعم مدرسية‬
‫‪23‬‬
‫ج ـ بالنسبة للثانوية التأهيلية‪:‬‬
‫المدير ‪ ،‬الناظر ‪ ،‬مدير الدراسة في حالة توافر المؤسسة على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا أو أقسام لتحضير‬
‫شهادة التقني العالي ‪ ،‬رئيس لألشغال بالنسبة للمؤسسات التقنية ‪ ،‬حارس أو حراس عامون للخارجية ‪ ،‬حارس عام للداخلية في‬
‫حالة توافر المؤسسة على أقسام داخلية أو مطاعم مدرسية ‪ .‬المادة ‪11‬‬
‫المدير‬
‫يقوم مدير المؤسسة ‪ ،‬مع مراعاة المهام المسندة لمجلس التدبير المنصوص عليها في المادة ‪ 18‬بعده ‪ ،‬بما يلي ‪:‬‬
‫ـ اإلشراف على التدبير التربوي واإلداري والمالي للمؤسسة ومراقبة العاملين بها في إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫والمذكرات والمناشير المصلحية الجاري بها العمل ؛‬
‫ـ رئاسة مجالس المؤسسة المنصوص عليها في الفرع الثاني من هذا المرسوم واتخاذ اإلجراءات‬
‫والتدابير الالزمة لتطبيق مقرراتها ؛‬
‫ـ العمل على ضمان حسن سير الدراسة والنظام في المؤسسة وتوفير شروط الصحة والسالمة لألشخاص والممتلكات ؛‬
‫ـ اقتراح توفير وسائل العمل الضرورية لتدبير شؤون المؤسسة على األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية ؛‬
‫ـ إعداد برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والعمل على تنفيذه بعد دراسته من قبل مجلس التدبير وعرضه على مدير‬
‫األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية قصد المصادقة عليه؛‬
‫ـ إبرام اتفاقــيات للشراكة ‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 9‬أعاله ‪ ،‬وعرضها قــبل الشروع في تنفيذها على موافقة مدير األكاديمية‬
‫الجهوية للتربية والتكوين المعنية ؛‬
‫ـ تمثيل المؤسسة محليا إزاء السلطات العمومية والهيئات المنتخبة‬
‫ـ وضع تقرير عام سنوي حول نشاط وسير المؤسسة وعرضه على مجلس التدبير‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫مدير الدراسة‬
‫يقوم مدير الدراسة باألقسام التحضيرية لولوج المعاهد و المدارس العليا أو بأقسام تحضير شهادة التقني العالي تحت إشراف مدير‬
‫المؤسسة ‪ ،‬بما يلي ‪:‬‬
‫ـ تتبع وتنسيق أعمال الموظفين القائمين بمهام العمل التربوي الخاص باألقسام التحضيرية لولوج المعاهد و المدارس العليا أو‬
‫بأقسام تحضير شهادة التقني العالي ؛‬
‫ـ السهر على تنفيذ البرامج والمناهج واألنشطة التربوية المختلفة المتعلقة باألقسام التحضيرية للمعاهد والمدارس العليا أو بأقسام‬
‫تحضير شهادة التقني العالي ؛‬
‫ـ تنظيم وتتبع ومراقبة مختلف عمليات التقويم واالمتحانات ؛‬
‫ـ اإلشراف على تنظيم التداريب الخاصة بتالمذة األقسام التحضيرية للمعاهد والمدارس العليا أو بأقسام تحضير شهادة التقني العالي‬
‫؛‬
‫ـ المســـاهمة في توجــيه وإرشــاد التالميذ لولوج األقسام التحضيرية للمعاهد والمدارس العليا أو أقسام تحضير شهادة التقني‬
‫العالي ‪.‬‬
‫المادة ‪13‬‬
‫الناظر‬
‫يقوم ناظر المؤسسة مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 12‬أعاله ‪ ،‬بما يلي ‪:‬‬
‫ـ تتبع أعمال الموظفين القائمين بمهام العمل التربوي وتنسيقها؛‬
‫ـ السهر على تنظيم العمل التربوي ووضع جداول الحصص الدراسية ؛‬
‫ـ تتبع تنفيذ المناهج واألنشطة التربوية المختلفة ؛‬
‫ـ إنجاز األعمال التمهيدية ألشغال المجلس التربوي وتطبيق مقرراته ؛‬
‫ـ العمل على تنفيذ جميع اإلجراءات التطبيقية إلنجاز العمل التربوي ؛‬
‫ـ المشاركة في تنظيم مختلف عمليات التقويم واالمتحانات ومراقبتها‬
‫المادة ‪14‬‬
‫رئيس األشغال‬
‫يقوم رئيس األشغال‪ ،‬بما يلي‪:‬‬
‫ـ المشاركة في برمجة مختلف أنشطة وحصص مواد التعليم التقني؛‬
‫ـ المساهمة في تنظيم مختلف عمليات التقويم واالمتحانات وتتبعها ومراقبتها ؛‬
‫ـ التنسيق بين فروع التعليم التقني النظري والتطبيقي ؛‬

‫‪24‬‬
‫ـ وضع برمجة سنوية ألنشطة التعليم التقني اعتمادا على مقررات المجالس التعليمية للشعب التقنية وتحديد خطة تطبيقها والسهر‬
‫على تنفيذها ؛‬
‫ـ تنظيم مختلف أجنحة المشاغل والمختبرات وترتيب المعدات والمواد األولية المستعملة بها وترشيد استغاللها والعمل على‬
‫صيانتها ؛‬
‫ـ تنظيم التداريب والزيارات الميدانية لتالميذ وأساتذة شعب التعليم التقني؛‬
‫ـ العمل على ربط عالقات مع القطاعات السوسيو اقتصادية لفائدة شعب التعليم التقني؛‬
‫ـ اقتراح اقتناء وتجديد المعدات الخاصة بالتعليم التقـني ‪.‬‬

‫المادة ‪15‬‬
‫الحارس العام للخارجية‬
‫يقوم الحارس العام للخارجية ‪ ،‬بما يلي ‪:‬‬
‫ـ تتبع أوضاع التالميذ التربوية والتعليمية والسيكولوجية واالجتماعية والصحية؛‬
‫ـ ضبط ملفات التالميذ وتتبعها وإنجاز الوثائق المتعلقة بتمدرسهم ؛‬
‫ـ مراقبة تدوين نتائج التالميذ بالملفات المدرسية من لدن المدرسين وإنجاز األعمال اإلدارية التكميلية المتعلقة بها؛‬
‫ـ تلقي التقارير بخصوص انضباط التالميذ وعرض غير المنضبطين منهم على مجالس األقسام عند االقتضاء؛‬
‫ـ تنسيق أعمال المكلفين بمهام الحراسة التربوية العاملين تحت إشرافه و تأطيرهم ومراقبتهم؛‬
‫ـ المشاركة في تنظيم مختلف عمليات التقويم واالمتحانات وتتبعها ومراقبتها ؛‬
‫ـ إعداد تقارير دورية حول مواظبة وسلوك التالميذ وعرضها على مجالس األقسام‬

‫المادة ‪16‬‬
‫الحارس العام للداخلية‬
‫يتولى الحارس العام للداخلية مسؤولية المحافظة على النظام واالنضباط في القسم الداخلي للمؤسسة‪ ،‬والسهر على راحة التالميذ‬
‫وضمان استقامتهم ونظافة محيطهم‪ ،‬كما يقوم بمراقبة نشاطهم التربوي‪.‬‬
‫ويقوم الحارس العام للداخلية عالوة على ذلك‪ ،‬بتنشيط الحياة الثقافية والرياضية والفنية للتالميذ الداخليين وتقديم المشورة لهم في‬
‫هذا المجال‪.‬‬

‫الفرع الثاني‬
‫مجالس المؤسسة‬
‫المادة ‪17‬‬
‫تتكون مجالس مؤسسات التربية والتعليم العمومي من مجلس التدبير والمجلس التربوي والمجالس التعليمية ومجالس األقسام‪.‬‬
‫المادة ‪18‬‬
‫مجلس التدبير‬
‫يتولى مجلس التدبير المهام التالية ‪:‬‬
‫ـ اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة في إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ‪ ،‬وعرضه على مصادقة‬
‫مجلس األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية ؛‬
‫ـ دراسة برامج عمل المجلس التربوي والمجالس التعليمية والمصادقة عليها وإدراجها ضمن برنامج عمل المؤسسة المقترح من‬
‫قبله ؛‬
‫ـ دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة وتتبع مراحل إنجازه ؛‬
‫ـ االطالع على القرارات الصادرة عن المجالس األخرى ونتائج أعمالها واستغالل معطياتها للرفع من مستوى التدبير التربوي‬
‫واإلداري والمالي للمؤسسة ؛‬
‫ـ دراسة التدابير المالئمة لضمان صيانة المؤسسة والمحافظة على ممتلكاتها ؛‬
‫ـ إبداء الرأي بشأن مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تعتزم المؤسسة إبرامها ؛‬
‫ـ دراسة حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية ؛‬
‫ـ المصادقة على التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة ‪ ،‬والذي يتعين أن يتضمن لزوما المعطيات المتعلقة بالتدبير‬
‫اإلداري والمالي والمحاسبي للمؤسسة‬
‫المادة ‪19‬‬
‫يتكون مجلس تدبير المؤسسة حسب المراحل التعليمية المنصوص عليها في المادة ‪ 2‬أعاله من ‪:‬‬
‫‪25‬‬
‫أـ بالنسبة للمدرسة االبتدائية‪:‬‬
‫مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مستوى دراسي من مستويات المرحلة االبتدائية ؛ ممثل واحد‬
‫عن األطر اإلدارية والتقنية ؛ رئيس جمعية آباء وأولياء التالميذ ؛ ممثل عن المجلس الجماعي التي توجد المؤسسة داخل نفوذه‬
‫الترابي ؛‬
‫ب ـ بالنسبة للثانوية اإلعدادية ‪:‬‬
‫مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ حارس أو حراس عامون للخارجية ؛ الحارس العام للداخلية في حالة توافر المؤسسة على أقسام‬
‫داخلية أو مطاعم مدرسية ؛ ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية ؛ مسير المصالح االقتصادية ؛ مستشار في التوجيه‬
‫التربوي(‪ )2‬؛ ممثلين اثنين عــن األطر اإلدارية والتقنية ؛ رئيس جمعية آباء وأولياء التالميذ ؛ ممثل عن المجلس الجماعي التي‬
‫توجد المؤسسة داخل نفوذه الترابي ؛‬
‫ج ـ بالنسبة للثانوية التأهيلية ‪:‬‬
‫مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ مدير الدراسة في حالة توافر المؤسسة على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا أو‬
‫أقسام لتحضير شهادة التقني العالي ؛ الناظر ؛‬
‫رئيس لألشغال بالنسبة للمؤسسات التقنية ؛ حارس أو حراس عامون للخارجية ؛ الحارس العام للداخلية في حالة توافر المؤسسة‬
‫على أقسام داخلية أو مطاعم مدرسية ؛ ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية ؛ ممثلين اثنين عن األطر اإلدارية‬
‫والتقنية ؛ مسير المصالح االقتصادية ؛مستشار في التوجيه التربوي(‪)2‬؛ ممثلين اثنين عن تالميذ المؤسسة ؛ رئيس جمعية آباء‬
‫وأولياء التالميذ ؛ ممثل عن المجلس الجماعي التي توجد المؤسسة داخل نفوذه الترابي‪.‬‬
‫ويجوز لرئيس مجلس تدبير المؤسسة أن يدعو لحضور اجتماعات المجلس على سبيل االستشارة كل شخص يرى فائدة‬
‫حضوره بما في ذلك ممثلين عن تالميذ المدرسة االبتدائية والثانوية‬
‫المادة ‪20‬‬
‫يجتمع مجلس تدبير المؤسسة بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬وعلى األقل مرتين في السنة‪:‬‬
‫ـ دورة في بداية السنة الدراسية‪ ،‬وتخصص لتحديد التوجهات المتعلقة بتسيير المؤسسة‪ ،‬وعلى الخصوص‪:‬‬
‫* دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والموافقة عليه؛‬
‫* تحديد اإلجراءات المتعلقة بتنظيم الدخول المدرسي‪.‬‬
‫ـ دورة في نهاية السنة الدراسية‪ ،‬وتخصص لدراسة منجزات وحاجيات المؤسسة وبصفة خاصة‪:‬‬
‫* النظر في التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة والمصادقة عليه؛‬
‫*‬
‫ـ إعداد مشاريع البرامج السنوية للعمل التربوي للمؤسسة وبرامح األنشطة الداعمة والموازية وتتبع تنفيذها وتقويمها ؛‬
‫ـ تقديم اقتراحات بشأن البرامج والمناهج التعليمية وعرضها على مجلس األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية ؛‬
‫ـ التنسيق بين مختلف المواد الدراسية ؛ تحديد حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية والموافقة عليها‪.‬‬
‫المادة ‪21‬‬
‫يشترط لصحة مداوالت مجلس تدبير المؤسسة أن يحضرها ما ال يقل عن نصف أعضائه في الجلسة األولى وفي حالة عدم اكتمال‬
‫النصاب يوجه استدعاء ثان في ظرف أسبوع ويكون النصاب بالحاضرين ‪.‬‬
‫وتتخذ القرارات بأغلبية األصوات ‪ ،‬فإن تعادلت رجح الجانب الذي ينتمي إليه رئيس المجلس ‪.‬‬
‫المادة ‪22‬‬
‫تحدد كيفيات اختيار أعضاء مجلس تدبير المؤسسة بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية‪.‬‬

‫المادة ‪23‬‬
‫المجلس التربوي‬
‫تناط بالمجلس التربوي للمؤسسة المهام التالية‪:‬‬
‫ـ إبداء الرأي بشأن توزيع التالميذ على األقسام وكيفيات استعمال الحجرات واستعماالت الزمن ؛‬
‫ـ برمجة االختبارات واالمتحانات التي يتم تنظيمها على صعيد المؤسسة والمساهمة في تتبع مختلف عمليات إنجازها ؛‬
‫ـ دراسة طلبات المساعدة االجتماعية واقتراح التالميذ المترشحين لالستفادة منها وعرضها على مجلس التدبير ؛‬
‫ـ تنظيم األنشطة والمباريات والمسابقات الثقافية والرياضية والفنية ‪.‬‬
‫المادة ‪24‬‬
‫حسب المراحل التعليمية المنصوص عليها في المادة ‪ 2‬أعاله من ‪:‬‬
‫يتكون المجلس التربوي‬
‫ا‪-‬بالنسبة للمدرسة االبتدائية‪:‬‬
‫‪26‬‬
‫مدير المؤسسة بصفته رئيسا؛ ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مستوى دراسي من مستويات المرحلة االبتدائية ؛ رئيس‬
‫جمعية آباء وأولياء تالميذ المؤسسة؛‬
‫ب ـ بالنسبة للثانوية اإلعدادية‪:‬‬
‫مدير المؤسسة بصفته رئيسا؛ الحراس العامين للخارجية؛ ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية ؛ مستشار في‬
‫التوجيه التربوي (‪ )2‬؛ رئيس جمعية آباء وأولياء تالميذ المؤسسة ؛‬
‫ج ـ بالنسبة للثانوية التأهيلية ‪:‬‬
‫مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ مدير الدراسة في حالة توافر المؤسسة على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا أو‬
‫أقسام لتحضير شهادة التقني العالي ؛ ناظر المؤسسة ؛ الحراس العامين للخارجية ؛ ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة‬
‫دراسية ؛ مستشار في التوجيه التربوي(‪)2‬؛ ممثلين اثنين عن تالميذ المؤسسة ؛ رئيس جمعية آباء وأولياء تالميذ المؤسسة ‪.‬‬
‫ويتم تعيين أعضاء المجلس التربوي من لدن مدير األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية ‪.‬‬
‫المادة ‪25‬‬
‫يجتمع المجلس التربوي بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك ‪ ،‬وعلى األقل دورتين في السنة ‪.‬‬
‫المادة ‪26‬‬
‫المجالس التعليمية‬
‫تناط بالمجالس التعليمية المهام التالية ‪:‬‬
‫ـ دراسة وضعية تدريس المادة الدراسية وتحديد حاجياتها التربوية ؛‬
‫ـ مناقشة المشاكل والمعوقات التي تعترض تطبيق المناهج الدراسية وتقديم اقتراحات لتجاوزها ؛‬
‫ـ التنسيق عموديا وأفقيا بين مدرسي المادة الواحدة ؛‬
‫ـ وضع برمجة للعمليات التقويمية الخاصة بالمادة الدراسية ؛‬
‫ـ اختيار الكتب المدرسية المالئمة لتدريس المادة وعرضها على المجلس التربوي قصد المصادقة ؛‬
‫ـ تحديد الحاجيات من التكوين لفائدة المدرسين العاملين بالمؤسسة المعنية ؛‬
‫ـ اقتراح برنامج األنشطة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية بتنسيق مع المفتش التربوي ؛‬
‫ـ تتبع نتائج تحصيل التالميذ في المادة الدراسية ؛‬
‫ـ البحث في أساليب تطوير وتجديد الممارسة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية ؛‬
‫ـ اقتراح توزيع الحصص الخاصة بكل مادة دراسية كأرضية إلعداد جداول الحصص ؛‬
‫ـ إنجاز تقارير دورية حول النشاط التربوي الخاص بكل مادة دراسية وعرضها على المجلس التربوي وعلى المفتش التربوي‬
‫للمادة‪.‬‬
‫المادة ‪28‬‬
‫يجتمع المجلس التعليمي لكل مادة دراسية بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك ‪ ،‬وعلى األقل دورتين في السنة‬
‫المادة ‪29‬‬
‫مجالـس األقسام‬
‫تناط بمجالس األقسام المهام التالية‪:‬‬
‫ـ النظر بصفة دورية في نتائج التالميذ واتخاذ قرارات التقدير المالئمة في حقهم ؛‬
‫ـ تحليل واستغالل نتائج التحصيل الدراسي قصد تحديد وتنظيم عمليات الدعم والتقوية ؛‬
‫ـ اتخاذ قرارات انتقال التالميذ إلى المستويات الموالية أو السماح لهم بالتكرار أو فصلهم في نهاية السنة الدراسية وذلك بناء‬
‫على النتائج المحصل عليها؛‬
‫ـ دراسة وتحليل طلبات التوجيه وإعادة التوجيه والبت فيها ؛‬
‫ـ اقتراح القرارات التأديبية في حق التالميذ غير المنضبطين وفق مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬

‫المادة ‪30‬‬
‫تتكون مجالس األقسام حسب المراحل التعليمية المنصوص عليها في المادة ‪ 2‬أعاله من ‪:‬‬
‫أ ـ بالنسبة للمدرسة االبتدائية ‪:‬‬
‫مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ جميع مدرسي القسم المعني ؛ ممثل عن جمعية آباء وأولياء تالميذ المؤسسة ؛‬
‫ب ـ بالنسبة للثانوية اإلعدادية ‪:‬‬
‫مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ الحراس العامين للخارجية ؛ مستشار في التوجيه التربوي (‪)2‬؛ جميع مدرسي القسم المعني ؛‬
‫ممثل عن جمعية آباء وأولياء تالميذ المؤسسة ؛‬
‫ج ـ بالنسبة للثانوية التأهيلية ‪:‬‬
‫‪27‬‬
‫مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ مدير الدراسة في حالة توافر المؤسسة على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا‬
‫أو أقسام لتحضير شهادة التقني العالي ؛ الحراس العامين للخارجية ؛ مستشار في التوجيه التربوي(‪ )2‬؛ جميع مدرسي القسم‬
‫المعني ؛ ممثل عن جمعية آباء وأولياء تالميذ المؤسسة‪.‬‬
‫وعند اجتماع مجلس القسم كهيئة تأديبية ‪ ،‬يضاف إلى أعضائه ‪ ،‬ممثل عن تالميذ القسم المعني يختار من بين زمالئه ‪.‬‬

‫المادة ‪31‬‬
‫تجتمـــع مجالس األقســام في نهـاية الدورات الدراسية المحددة بموجب النظام المدرسي الجاري به العمل‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫مقتضيات مختلفة‬
‫المادة ‪32‬‬
‫يحدد عدد العاملين بكل مؤسسة للتربية والتعليم العمومي بما فيهم المكلفين بمهام اإلدارة التربوية بقرار للسلطة الحكومية‬
‫المكلفة بالتربية الوطنية تؤشر عليه السلطة الحكومية المكلفة بالمالية‪.‬‬
‫المادة ‪33‬‬
‫يحدد قرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية كيفيات وضع لوائح األهلية لشغل مهام اإلدارة التربوية بمؤسسات التربية‬
‫والتعليم العمومي‪.‬‬
‫المادة ‪34‬‬
‫ال تطبق مقتضيات هذا المرسوم على المدارس و الثانويات العسكرية التي تظل خاضعة للنصوص المنظمة لها ‪ ،‬وذلك طبقا‬
‫ألحكام المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 07-00‬القاضي بإحداث األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫المادة ‪35‬‬
‫يمكن تعيين مدرسين إضافيين في مؤسسة واحدة أو مدرسين متنقلين بين مؤسسات مختلفة ‪ ،‬وذلك بغرض التعويض أو‬
‫الدعم أو هما معا ‪ .‬ويحدد عددهم وطريقة توزيعهم وجداول حصصهم بمقرر لمدير األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية‬
‫‪.‬‬
‫المادة ‪36‬‬
‫يستفيد مديــر الدراسة باألقسام التحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا أو أقسام لتحضير شهادة التقني العالي ‪ ،‬من‬
‫التعويض المخول لناظر المؤسسة بموجب النصوص التنظيمية الجاري بها العمل‬
‫المادة ‪37‬‬
‫يعمل بهذا المرسوم ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية ‪ ،‬وتنسخ ابتداء من نفس التاريخ ‪ ،‬مقتضيات المرسوم رقم ‪-113‬‬
‫‪ 72-2‬بتاريخ ‪ 25‬ذي الحجة ‪ 11( 1391‬فبراير ‪ )1972‬بمثابة النظام األساسي الخاص بمؤسسات التعليم الثانوي ‪ ،‬باستثناء‬
‫مقتضيات الفصول ‪ 5‬و‪ 6‬و‪ 7‬و‪ 9‬منه ‪ ،‬وتنسخ كذلك مقتضيات المرسوم رقم ‪ 2.75.673‬بتاريخ ‪ 11‬شوال ‪ 17( 1395‬أكتوبر‬
‫‪ )1975‬بمثابة النظام األساسي الخاص بمؤسسات تعليم الطور األول ‪ ،‬باستثناء مقتضيات الفصول ‪ 4‬و‪ 5‬و‪ 6‬و‪ 8‬منه ‪ ،‬وذلك‬
‫إلى حين صدور قرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية يحدد بموجبه عدد العاملين بمؤسسات التربية والتعليم العمومي‬
‫بما فيهم المكلفين بمهام اإلدارة التربوية‪.‬‬
‫المادة ‪38‬‬
‫يسند إلى وزير التربية الوطنية ووزير االقتصاد والمالية و الخوصصة والسياحة كل فيما يخصه‪ ،‬تنفيذ هذا المرسوم الذي ينشر‬
‫في الجريدة الرسمية ‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في‪ 6‬جمادى األولى ‪ 17( 1423‬يوليو)‬

‫مبادئ توجيهية لتدبير اجتماعات مجالس المؤسسة‬


‫التحضير لالجتماع‪.‬‬

‫‪ .1‬تحديد جدول موضوعات األعمال;‬


‫‪ .2‬تحديد تاريخ االجتماع ‪ :‬بدايته ‪ ،‬نهايته ‪ ،‬مع االلتزام بذلك ;‬
‫‪ .3‬تحديد مكان االجتماع ;‬
‫‪28‬‬
‫وضع جدول األعمال و تزويد األعضاء بنسخة منه ;‬ ‫‪.4‬‬
‫تزويد األعضاء ببعض أوراق العمل الخاصة باالجتماع أو الوثائق المتعلقة بمواضعه ;‬ ‫‪.5‬‬
‫تهيئ مكان االجتماع ;‬ ‫‪.6‬‬
‫توفير مستلزمات الكتابة ;‬ ‫‪.7‬‬
‫توفير المشروبات عند اإلمكان‬ ‫‪.8‬‬
‫أثناء االجتماع‬

‫‪ .1‬تأجيل االجتماع الذي لم يحضره نصف األعضاء والدعوة الجتماع النظام الجاري به العمل‬
‫‪ .2‬تحديد زمن لتعبير مل عضو عن رأيه‬
‫‪ .3‬تجنب نقد األعضاء نقدا ذاتيا‬
‫‪ .4‬تعيين مقرر لتحرير محضر االجتماع‬
‫‪ .5‬عدم تصويت المدير على أي قرار إال في حالة التساوي وبعد انتهاء عملية التصويت‬
‫‪ .6‬تدبير الوقت و توزيعه حسب أهمسة النقط‬
‫‪ .7‬اإلنصات للمتحدث و عدم التشويش عليه‬
‫‪ .8‬طلب رأي العضو الذي يشارك‬
‫‪ .9‬الحرص على أن تكون القرارات قابلة للتطبيق حسب موارد المؤسسة‬
‫‪.10‬طرح الموضوع للنقاش وترك فرصة كافية إلبداء الرأي قبل التصويت‬
‫‪ .11‬تلخيص اآلراء و النتائج من وقت آلخر‬
‫‪ .12‬تنظيم المداخالت و تجنب الجدل و النقاش الثنائي‬
‫‪ .13‬تشكيل لجنة إلعداد ورقة عمل للموضوع الذي يحتاج إلى دراسة مستفيضة‬
‫‪ .14‬خروج االجتماع بقرارات واضحة‬
‫‪.15‬‬
‫بعد انتهاء االجتماع‬

‫اإلطالع على محضر االجتماع ;‬ ‫‪.1‬‬


‫تنقيح الصياغة عند االقتضاء لتكون واضحة و مفيدة;‬ ‫‪.2‬‬
‫عرض المحضر للمصادقة و تنقيحه عند االقتضاء ليعبر بأمانة عن القرارات المتخذة ;‬ ‫‪.3‬‬
‫مصادقة األعضاء على المحضر و التوقيع عليه في نهاية االجتماع أو في تاريخ متفق عليه ;‬ ‫‪.4‬‬
‫متابعة تنفيذ قرارات االجتماع ;‬ ‫‪.5‬‬
‫االقتناع بسالمة الرأي المتفق عليه و الحرص على تنفيذ رأي األغلبية بكيفية إيجابية ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫تدبير مواقيت انعقاد مجالس المؤسسة‬


‫لضمان حقوق المتعلم وتجنب توقف الدراسة حين انعقاد مجالس المؤسسة‪ ،‬يمكن اعتقاد المقتضيات التشريعية و التنظيمية اآلتية‪:‬‬
‫ينص قرار وزير التربية الوطنية رقم ‪ 23( 2071.01‬نوفمبر ‪ )2001‬على ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -‬تلتحق هيأة رجال التعليم بعملها ابتداء من يوم األربعاء األول من شهر سبتمبر (المادة ‪)3‬‬
‫‪ -‬تستغرق السنة الدراسية بالتعليم األولي و االبتدائي و الثانوي أربعة و ثالثين (‪ )34‬أسبوعا تمتد من يوم األربعاء الثاني‬
‫من شهر سبتمبر إلى العاشر من يوليو من كل سنة دراسية (المادة ‪)27‬‬
‫‪ -‬تنظم السنة في دورتين دراستين تتكون كل واحدة منهما من فترة للدراسة الفعلية مدتها سبعة عشر (‪)17‬‬
‫أسبوعا توازي ‪ 102‬يوما موزعة إلى فترتين‪ ،‬تفصل بينهما فترة بينية تتراوح ما بين ‪ 7‬و ‪ 10‬أيام (المادة‬
‫‪) 28‬‬
‫‪ -‬يستفيد األطفال و التالميذ بمؤسسات التعليم األولي و االبتدائي و الثانوي من العطل المدرسية التالية‬
‫(المادة ‪)28‬‬
‫‪ -‬يخصص يومان من الفترات البينية لتقويم فترات الدراسة و انعقاد مجالس المؤسسة‪ ...‬المادة (‪)28‬‬
‫ينص مقرر وزير التربية الوطنية و الشباب (رقم ‪ 17 /85‬سبتمبر ‪ ) 2003‬في المادة التاسعة على أن اجتماعات‬
‫مجالس المؤسسة تجري خارج أوقات الدراسة‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫يتضمن دليل الحياة المدرسية مقتضيات‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ -‬تتخلل كل دورة فترة بينية تعتبر عطلة بالنسبة للتالميذ‪،‬‬
‫‪ -‬يخصص المدرسون وإدارة المؤسسة اليومين األولين من العطل البينية و عطلة نهاية الدورة منها لعقد‬
‫المجالس قصد تقويم الفترة السابقة و إعداد خطة العمل و األنشطة للفترة الالحقة ‪،‬‬
‫ينص المرسوم رقم ‪ 17( 367.02.2‬يوليو ‪ )2002‬على ما يأتي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬بخصوص مهام المجالس التعليمية و تنظيم اجتماعاتها‬
‫‪ -‬اختبار الكتب المدرسية المالئمة لتدريس المادة و عرضها على المجلس التربوي قصد المصادقة‪،‬‬
‫‪ -‬اقتراح برنامج األنشطة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية بتنسيق مع المفتش التربوي‪،‬‬
‫‪ -‬اقتراح توزيع الحصص الخاصة بكل مادة دراسية كأرضية إعداد جدول الحصص‪،‬‬
‫( يتجمع مجلس التعليمي لكل مادة دراسية بدعوة من رئيس كلما دعت الضرورة إلى ذلك و على األقل دورتين في‬
‫السنة)‬
‫ب‪ -‬بخصوص مهام المجلس التربوي و التنظيم اجتماعاته‪:‬‬
‫و الموزعة‬ ‫‪ -‬إعداد مشاريع البرامج السنوية للعمل التربوي للمؤسسة و برامج األنشطة الداعمة‬
‫‪ -‬التنسيق بين مختلف المواد الدراسية‪،‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي بشأن توزيع التالميذ على األقسام ‪ ،‬كيفية استعمال الحجرات و استعماالت الزمن‬
‫يتجمع مجلس التربوي بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة و على األقل دورتين في السنة‬
‫ج بخصوص المجلس التدبير و تنظيم اجتماعاته‪:‬‬

‫‪ -‬دراسة برامج عمل المجلس التربوي و مجالس التعليمية و المصادقة عليها و إدراجها ضمن برامج عمل‬
‫المؤسسة المقترح من قبل‬
‫يجتمع مجلس تدبير المؤسسة بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك و على األقل مرتين في السنة‪:‬‬
‫دورة في بداية السنة الراسية و برامج العمل السنوي الخاص ألنشطة المؤسسة و الموافقة عليها و تحديد اإلجراءات‬
‫المتعلقة بتنظيم الدخول المدرسي‪ ،‬و دورة أخرى في نهاية السنة الدراسية للنظر في التقرير السنوي العام المتعلق‬
‫بنشاط و سير المؤسسة و المصادقة عليه‪ ،‬وتحديد حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية و الموافقة عليها‬
‫د ‪ -‬بخصوص تنظيم اجتماعات مجالس األقسام‪:‬‬
‫تجتمع مجالس األقسام في نهاية الدورات الدراسية المحددة بموجب النظام المدرسي الجاري به العمل‪.‬‬

‫نستنتج من المقتضيات المفصلة أعاله أن‪:‬‬


‫األوقات المالئمة الجتماعات مجالس المؤسسة هي‪:‬‬

‫بداية السنة قبل انطالق الدراسة‪ ،‬العطلة البينية للدورة األولى بداية عطلة نهاية الدورة األولى‪ ،‬العطلة البينية‬
‫للدورة الثانية‪ ،‬فترة نهاية السنة قبل ‪ 10‬يوليو‪.‬‬
‫اجتماعات كل مجلس محدودة من حيث عدد المرات‪:‬‬
‫مرتان على األقل في السنة إضافة إلى االجتماعات الطارئة عند االقتضاء‪ ،‬وهو ما يستلزم التدبير الفعال‬
‫لالجتماعات من حيث الوثائق وضبط التسيير و الخروج بقرارات واضحة وتطبيق القرارات المتوصل إليها‪.‬‬
‫توالي االجتماعات خاضع لمقتضيات ترابط أعمال المجالس في المرسوم‪:‬‬
‫حيث يقتضي ترابط األعمال البدء باجتماعات المجالس التعليمية ثم المجلس التربوي ثم مجلس التدبير‪ ،‬علما بأن‬
‫اجتماعات مجالس األقسام تنعقد في نهاية كل دورة‪.‬‬
‫األداء السليم لمهام المجالس مرتبط بانعقاد اجتماعات المجالس التعليمية و المجلس التربوي و مجلس التدبير‬
‫قبل بداية الدراسة الفعلية‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫حيث يسند إليها المشروع مهام تتعلق بتنظيم العمل التربوي و اختيار الكتب و اقتراح برنامج العمل السنوي الذي‬
‫على أساسه تنطلق السنة الدراسية‪.‬‬

‫قراءة في بعض النصوص التشريعية والتنظيمية حسب المجاالت التي تؤطرها‬

‫المجال األول‪ :‬هيكلة القطاع و تعزيز الالمركزية و الالتمركز‬

‫القوانين‬
‫‪31‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.00.203‬صادر في ‪ 15‬من صفر ‪19( 1421‬ماي ‪ )2000‬بتنفيذ القانون رقم ‪07/00‬‬
‫القاضي بأحداث األكاديميات الجهوية للتربية و التكوين‪....‬‬
‫المراسيم‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.00.1016‬صادر في ‪ 07‬من ربيع اآلخر ‪ 22 ( 1422‬يونيو ‪)2001‬بتطبيق القانون رقم ‪07/00‬‬
‫القاضي بأحداث األكاديميات الجهوية للتربية و التكوين‪.‬‬

‫مرسوم رقم ‪ 01.2.. 1653‬صادر في فاتح شعبان ‪18(1422‬أكتوبر ‪ )2001‬بتحديد تاريخ الشروع الفعلي‬
‫لمزاولة األكاديميات الجهوية للتربية و التكوين لمهامها واختصاصاتها‪..‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.02.382‬صادر في ‪ 06‬جمادى األولى ‪17( 1423‬ييونيو ‪ )2002‬بشأن اختصاصات وتنظيم‬
‫وزارة التربية الوطنية‪...‬‬
‫القرارات‬
‫قرار لوزير التربية الوطنية والشباب رقم ‪ 2178.01‬صادر في ‪ 3‬شوال ‪19' 1422‬ديسمبر ‪ )2001‬بشأن تحديد‬
‫طريقة انتخاب ممثلي األطر اإلدارية والتقنية وممثلي جمعيات آباء وأولياء التالميذ وممثل جمعيات التعليم‬
‫المدرسي الخصوصي وممثل المؤسسات األولى في مجلس األكاديمية ‪.........‬‬

‫قرار لوزير التربية الوطنية والشباب رقم ‪122‬صادر في ‪18‬شعبان ‪25(1423‬أكتوبر ‪)2002‬بشأن تحديد‬
‫اختصاصات و تنظيم مصالح األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب شرا ردة بني‬
‫حسن‪.......................‬‬

‫المجال الثاني‬

‫التنظيم التربوي واإلداري لمؤسسات التربية والتعليم العمومي‬


‫‪32‬‬
‫المراسيم‬

‫مرسوم رقم ‪ 2.02.376‬صادر‪ 6‬جمادى األولى ‪17( 1423‬يوليو ‪)2002‬بمثابة النظام األساسي الخاص‬
‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي كما وقع تغييره وتتميمه بالمرسوم رقم ‪ 2004.675‬الصادر في ‪ 29‬ديسمبر‬
‫‪.2004‬‬

‫القرارات‬
‫قرار لوزير التربية الوطنية و الشباب رقم ‪ 2383.06‬الصادر في ‪ 23‬من رمضان ‪ 16( 1427‬أكتوبر‪ )2006‬في‬
‫شأن تنظيم امتحانات نيل شهادة الدروس االبتدائية‪.................‬‬
‫قرار لوزير التربية الوطنية والشباب رقم ‪ 1537.03‬صادر في ‪ 21‬جمادى األولى ‪ 22( 1423‬يوليو‪)2003‬‬
‫يتعلق بتحديد كيفية اختيار أعضاء مجلس تدبير التربية و التعليم العمومي‪.‬‬

‫المذكرات الوزارية‬
‫المذكرة رقم ‪ 75‬بتاريخ ‪ 10‬أكتوبر ‪ 2000‬حول استثمار مواد االتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الطفل‪.........‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 42‬بتاريخ ‪ 12‬أبريل ‪ 2001‬حول تفعيل األندية التربوية في المؤسسات‬
‫التعليمية‪..........................‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 30‬بتاريخ ‪ 25‬مارس ‪ 2003‬حول احترام الحصص الدراسية‪.............‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 88‬بتاريخ ‪ 10‬يوليو ‪ 2003‬حول استغالل فضاء المؤسسات التعليمية‪....‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 121‬بتاريخ ‪ 30‬مايو ‪ 2003‬حول تحية العلم بالنشيد الوطني‪..........‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 12‬بتاريخ ‪ 28‬فبراير ‪ 2004‬حول االعتناء بفضاءات المؤسسات التعليمية‪...‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 81‬بتاريخ ‪ 15‬يوليو ‪ 2004‬حول الكتب المدرسية المقررة للموسم الدراسي ‪.2005 --2004‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 126‬بتاريخ ‪ 05‬أكتوبر ‪ 2004‬حول إدماج مبادئ مدونة األسرة وقيمها في‬

‫تعميم التعليم األولى‬ ‫المجال الثالث ‪:‬‬

‫القوانين‪.‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪1.00.201‬صادر في ‪ 15‬من صفر ‪19 1421‬ماي ‪ 2000‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 05.00‬بشأن‬
‫النظام األساسي للتعليم األولي ‪.‬‬
‫المراسيم‬

‫مرسوم رقم ‪ 2.00.1014‬صادر في ‪ 29‬من ربيع األول ‪22( 1422‬يونيو ‪)2001‬‬


‫بتطبيق القانون رقم ‪ 05.00‬بشأن النظام األساسي للتعليم األولي‪.‬‬

‫القرارات‬
‫قرار لوزير التربية الوطنية و الشباب رقم ‪ 1535.03‬صادر في ‪ 21‬جمادى األولى ‪22 1424‬يوليو ‪2003‬‬
‫بتحديد االلتزامات التربوية لمؤسسات التعليم األولي و الوثائق الواجب اإلدالء بها من طرف المدريين والمربين‬
‫العاملين بهده المؤسسات‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫المذكرات الوزارية‬
‫المذكرة رقم ‪ 32‬بتاريخ ‪ 25‬مارس ‪ 2002‬حول مقتضيات القانون رقم ‪ 05.00‬بشأن النظام األساسي للتعليم‬
‫األولي الصادر في ‪21‬صفر ‪ 25 1421‬مايو ‪.2000‬‬
‫المناهج التربوية‪.......‬‬

‫تعميم التعليم‬ ‫المجال الرابع ‪:‬‬


‫القوانين‬

‫ظهير شريف رقم ‪ 1.63.071‬صادر في ‪ 25‬جمادى الثانية ‪ 13( 1383‬نوفمبر ‪ )19963‬حول إلزامية التعليم‬
‫األساسي كما وقع تغييره و تتميمه بالقانون رقم ‪ 04.00‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.00.200‬بتاريخ‬
‫‪ 15‬من صفر ‪ 19( 1421‬مايو ‪.)2000‬‬

‫القرارات ‪.‬‬
‫قرار لوزير التربية الوطنية و الشباب رقم ‪ 1036.00‬صادر في ‪ 21‬من صفر ‪ 24( 1424‬أبريل ‪) 2003‬بتحديد‬
‫شروط التسجيل و كيفيان مراقبة المواظبة بالتعليم األساسي اإللزامي‪.‬‬

‫المذكرات الوزارية‬
‫المذكرة رقم ‪ 58‬بتاريخ ‪ 4‬يونيو ‪ 2000‬حول تفعيل القانون المعدل لقانون ‪ 13‬نوفمبر ‪ 1963‬حول إلزامية التعليم‬
‫األساسي‪....................‬‬
‫المذكرة ‪ 92‬بتاريخ ‪ 12‬غشت ‪ 2002‬حول تعميم التعليم على جميع األطفال البالغين ست سنوات‪........‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 153‬بتاريخ ‪ 9‬ديسمبر ‪ 2004‬بشأن انخراط جميع التالميذ في التأمين المدرسي و الرياضي‪........‬‬

‫‪ .‬الئحة المراجع‪:‬‬

‫القرن ‪ ، 21‬السنة‬ ‫❖ خالد الميرو وإدريس قاسمي ‪ :‬التشريع اإلداري والتسيير التربوي ‪،‬مطبعة فنون‬
‫‪.2006‬‬
‫‪34‬‬
‫❖ ذ‪ .‬ادريس كروج ‪ :‬مجموعة النصوص القانونية المتعلقة بوزارة التربية الوطنية‪ ،‬الجزء الثاني ‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى ‪.2002 ،‬‬
‫❖ د‪ .‬زيدي قدري الترجمان‪ :‬مدخل لدراسة القانون‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬نظرية القانون‪ ،‬مكتبة دار األمان‪.2003 ،‬‬
‫❖ د‪ .‬الغالي أحرشاو ‪ :‬العلم والثقافة والتربية‪ ،‬رهانات استراتيجية للتنمية ‪ ،‬الطبعة األولى سنة ‪.2005‬‬
‫❖ مجزوءة التدبير التربوي واإلداري والمالي للمؤسسة ‪ .‬دليل المدير ( ة) ‪.‬‬
‫❖ اعداد مديرية الموارد البشرية وتكوين األطر بتعاون مع أكاديمية جهة مكناس تافياللت ‪.2004 ،‬‬
‫▪ من أجل نفس جديد الصالح منظومة التربية والتكوين‬
‫مشروع البرنامج االستعجالي ‪ ، 2012 – 2009‬التقرير التركيبي يونيو ‪.2008‬‬
‫❖ برنامج عمل األكاديمية لسنة ‪ ، 2009‬الدورة السابعة‪.‬‬
‫❖ االجتهادات القضائية في مجال التربية والتكوين ‪ ،‬نماذج من األحكام الصادرة في مجال قضاء اإللغاء ‪،‬‬
‫الجزء األول فبراير ‪.2007‬‬
‫❖ الدستور المراجع بموجب استفتاء ‪ 13‬شتنبر ‪ ، 1996‬الطبعة األولى‪.1997 ،‬‬

‫دليل الحياة المدرسية دجنبر‪2008‬‬


‫مديرية التقويم وتنظيم الحياة لمدرسية و التكنولوجيا المشتركة بين األكاديميات‬

‫النظام الداخلي للمؤسسة التعليمية(نموذج)‬


‫‪Le règlement intérieur des établissements scolaires‬‬

‫انطالقا من كون المؤسسة التعليمية مؤسسة اجتماعية تربوية يتواجد فيها أبناء األمة على اختالف مستوياتهم‬
‫الفكرية و االجتماعية و االقتصادية فإنه يتحتم أن تحكمها ضوابط محددة لتوفر عوامل التعايش و االستقرار‬
‫‪35‬‬
‫االستمرار في أداء الخدامات الالزمة في ظروف آمنة مطمئنة‪ ،‬يجد فيها كل فرد ذاته و موقعه‪ ،‬وما يالئم إمكاناته‬
‫وظروفه كلما أمكن ذلك‪.‬‬
‫وتأسيسا ع لى هذا المبدأ‪ ،‬أصبح لزاما أن تتوفر المؤسسة على نظام يضبط العالقات المنشودة بين جميع عناصر‬
‫الفعل التعليمي ألتعلمي‪ ،‬و بالتالي فعلى كل فاعل تربوي أن يتوفر على نسخة من النظام الداخلي المعتمد ليعمل‬
‫على تفعيله و تمثله من جهة‪ ،‬و يساهم في توعية التالميذ بمقتضياته و احترامها و مراعاتها في سلوكها‪.‬‬
‫‪ -1‬مبادئ عامة‪:‬‬
‫‪ -‬تعتبر المؤسسة التعليمية فضاء مشتركا للتربية و التكوين و الحياة الجماعية‪ ،‬تهدف إلى تحقيق الغايات‬
‫العليا للمجتمع و االستجابة لحاجات التالميذ و التلميذات من أجل تحقيق دواتهم و االندماج االجتماعي و تحمل‬
‫المسؤولية التي تنتظرهم‪.‬‬
‫‪ -‬خدمات التربية و التكوين حق دستوري لكل فرد ذكرا أو أنثى بما يلزم من الديمقراطية و المساواة‪.‬‬
‫‪ -‬تحترم المؤسسة التعليمية منهاج التربية و التكوين بجميع مكوناته‪ ،‬الصادر عن الجهات الرسمية‪.‬‬
‫‪ -‬تخضع الحي اة لضوابط ومتحطمات تستمد مصداقيتها من النصوص و التشريعات و األنظمة الجاري‬
‫بها العمل‪ ،‬و التي تشكل قانونا داخليا يلتزم بمقتضياته التالميذ و التلميذات و أولياؤهم و جميع الفاعلين التربويين‬
‫و اإلداريين و كل الشركاء‪.‬‬
‫‪ -‬يحظى التالميذ و التلميذات الذين يعانون من إعاقات جسمية أو ذهنية‪ ...‬بالكرامة و العناية الالزمين‬
‫بما يكفل لهم المشاركة الطبيعية في االستفادة من خدمات التربية و التكوين في حدود اإلمكانات المتاحة للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أهداف النظام الداخلي‪:‬‬
‫يهدف النظام الداخلي للمؤسسة إلى‪:‬‬
‫* إتاحة الظروف والفرص الطبيعية لالستفادة من خدمات التربية والتكوين على قدم المساواة و في تالؤم مع‬
‫إمكانات و ظروف التالميذ و التلميذات كلما أمكن ذلك‪.‬‬
‫* إشاعة روح اإلخاء والمحبة والتسامح والعمل الجماعي والتشارك بين التالميذ والتلميذات وكل المتدخلين و‬
‫الجهات المعنية بالتربية و التكوين‪.‬‬
‫* خ لق ظروف التعايش واحترام اآلخر‪ ،‬المساواة وغرس روح المواطنة بين جميع عناصر الفعل التعليمي‬
‫ألتعلمي‪.‬‬
‫* ضبط سير الحياة المدرسية والمحافظة على األمن‪ ،‬الطمأنينة والسالمة العامة بالمؤسسة‬
‫* القيام بكل اإلجراءات واألعمال الوقائية والعالجية الالزمة لتجنب الحوادث أو التخفيف منها ومن آثارها‬
‫‪ -3‬بنود النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية‪:‬‬
‫سعت وزارة التربية الوطنية إلى إعداد مقترح نظام داخلي للمؤسسات التعليمية‪ ،‬محاولة منها لتأسيس جذع‬
‫مشترك بينها في مجال ضبط قواعد التعامل والتعايش بالمؤسسات التعليمية‪ ،‬وعلى المسئولين و الفاعلين بها‬
‫السهر على صياغة نظام محكم يراعي خصوصات المؤسسة التعليمية المعنية وظروفها البنيوية واالجتماعية‪،‬‬
‫بمعنى أنه يمكن لكل مؤسسة أن تضيف إلى مشروع النظام المقترح أي بند أو أن تعدله بشكل يتالءم مع الظروف‬
‫االجتماعية للمؤسسة وإمكانياتها الذاتية و الموضوعية‪ ،‬على أن يحظى أي بتغيير أوتعديل أو إضافة بمصادقة‬
‫مجلس تدبير المؤسسة‪.‬‬

‫الفصل األول‬
‫مقتضيات عامة بالنسبة للتلميذات والتالميذ‬
‫وكافة الفاعلين بالمؤسسة‬

‫يجب على كل تلميذ(ة) أو فاعل(ة) داخل المؤسسة من أساتذة أو إداريين االلتزام بما يلي ‪:‬‬
‫‪36‬‬
‫‪ -‬نهج الحياد اإليديولوجي و السياسي باعتبار المؤسسة فضاء عموميا مخصصا للتربية و التكوين‪ ،‬وفق مناهج‬
‫محددة رسميا‪ ،‬وال يسمح القيام بداخلها بأعمال الدعاية السياسية و األيديولوجية؛‬
‫‪ -‬التحلي بالتسامح واالحترام تجاه اآلخرين و إيثار الحوار في حالة نشوب خالفا ما؛‬
‫‪ -‬العناية والمحافظة على ممتلكات ومعدات المؤسسة باعتبارها ملكا عموميا‬
‫‪ -‬الحفاظ على السالمة واألمن الشخصي و الجماعي من خالل احترام األشخاص و الممتلكات و االلتزام‬
‫بجميع العليمات المتعلقة بإخالء المرافق في حالة حدوث كارثة‪ ،‬واحترام الضوابط داخل فضاءات المؤسسة و‬
‫استعمال األدوات و المعدات‪.‬‬
‫وفي هذا السياق‪ ،‬فإنه يمنع إدخال السيارات و الدراجات بأنواعها إلى المدرسة‪،‬كما يمنع إدخال الحيوانات أو‬
‫استغالل فضاءات المؤسسة إلقامة حظائر لتربية المواشي‪ ،‬ما لم يكن ذلك ألغراض تربوية‪ ،‬وبعد الحصول على‬
‫إذن مكتوب من النيابة‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫حقوق وواجبات التلميذات و التالميذ‬
‫المادة ‪1‬‬
‫كل تلميذ(ة) يتميع بحرية التفكير و التعبير‪ ،‬لكنه ملزم(ة) بعدم القيام داخل المؤسسة بأعمال الدعاية السياسية‬
‫واإليديولوجية سواء من خالل أفعاله(ها) أو كتاباته(ها)‪.‬‬
‫المادة ‪2‬‬
‫المؤسسة التعليمية فضاء للحياة الجماعية‪ ،‬وكل تلميذ(ة) يتمتع بداخلها بحق الوقاية من كل أشكال العنف و‬
‫التمييز كان مصدرها‪.‬‬
‫المادة ‪3‬‬
‫تقوم العالقات داخل المؤسسة على قواعد االحترام‪ ،‬ويلتزم التلميذ(ة) باالبتعاد عن طل سلوك يتسم بالعنف أو‬
‫كل ما من شأنه أن يتسبب في ضرر نفسي أو بدني للغير‪.‬‬
‫المادة ‪4‬‬
‫يعتبر التلميذات والتالميذ معنيين بالمحافظة على مرافق المؤسسة وتجهيزاتها‪ ،‬ويتعهدون بحسن االستعمال‬
‫وحمايتها من اإلتالف‪ ،‬ويتحمل المسؤول عن اإلتالف تعويض ما تسبب فيه من تكسير ألثاث المؤسسة‬
‫وتجهيزاتها‪ ،‬أو بتر أو تمزيق لكتبها ووثائقها‪.‬‬
‫المادة ‪5‬‬
‫تولي التلميذات والتالميذ ع ناية خاصة للهندام داخل المؤسسة‪ ،‬ويلتزمون بزي مدرسي مناسب وموحد بينهم‪.‬‬
‫المادة ‪6‬‬
‫يمنع على التلميذات و التالميذ ‪:‬‬
‫‪ -‬التدخين داخل المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬ترويج المواد التي تشكل خطرا على الصحة العمومية كالمواد السامة وما شابهها أو المشعة أو السريعة‬
‫االشتعال‪.‬‬
‫‪ -‬حمل األدوات الحادة داخل المؤسسة‪.‬‬
‫المادة ‪7‬‬
‫على التلميذات و التالميذ واجب احترام قاعة الصالة بالمؤسسة‪ ،‬وال يمكن ارتيادها إال ألداء الصالة خارج‬
‫أوقات الدراسة‪.‬‬
‫المادة ‪8‬‬

‫‪37‬‬
‫يمنع استعمال الهاتف المحمول وآالت التسجيل الشخصية داخل المؤسسة وخالل الحصص الدراسية‪ ،‬كما يمنع‬
‫إحضار األمتعة النفسية‪ ،‬وفي حالة ضياعها فإن المؤسسة ال تتحمل أية مسؤولية‪.‬‬
‫المادة ‪9‬‬
‫كل تلميذ(ة) يتمتع بحرية الدخول إلى المؤسسة والخروج منها وذلك طبقا الستعماله الزمني الذي يحدد أوقات‬
‫الدراسة و األنشطة‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫السالمة واألمن داخل المؤسسة التعليمية‬
‫المادة ‪10‬‬
‫لكل تلميذ(ة) الحق في الدراسة داخل المؤسسة التعليمية‪ ،‬وبالمقابل عليه احترام مجموع التعليمات الخاصة‬
‫بالسالمة لتفادي الحوادث أو للتخفيف من عواقبها‪.‬‬
‫تعلق التعليمات العامة‪ ،‬الخاصة بشروط السالمة‪ ،‬على باب كل قاعة‪ ،‬ويخبر التلميذات والتالميذ بالسلوك‬
‫الواجب إتباعه أثناء الدخول و الخروج من المؤسسة وذلك في بداية السنة‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫يجب على كل تلميذ(ة) احترام التعليمات الخاصة بالسالمة أثناء حصص التربية البدنية واألشغال التطبيقية‪ ،‬و‬
‫العمل باألندية و المحترفات‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫كل تلميذ(ة) أصيب بمرض معد أو خطير ينقطع وجوبا عن الدراسة‪ ،‬وال يسمح له باستئنافها إال بعد إدالئه(ها)‬
‫بشهادة طبية تثبت شفاءه(ها)‪.‬‬
‫المادة ‪13‬‬
‫عند وقوع حادثة بأحد مرافق المؤسسة ينقل المتعلم المصاب إلى قسم المستعجالت بأقرب مستوصف أو مستشفى‬
‫عمومي أو مصحة متعاقدة مع المؤسسة و يخبر ولي األمر بالحادث وتتولى إدارة المؤسسة القيام باإلجراءات‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الخدمات التربوية والتعليمية داخل المؤسسة‬
‫المادة ‪14‬‬
‫يعتبر المتعلم مسجال بصفة رسمية أدا تقدم (ت) بجميع الوثائق والمطبوعات واللوازم المعلن عنها في سبورة‬
‫اإلعالنات بالمؤسسة‪ ،‬وأدى (ت) رسم التسجيل وواجب التأمين المدرسي والرياضي وهي كالتالي‬
‫المادة ‪15‬‬
‫تنتهي عملية التسجيل وإعادة التسجيل قبل‪.....‬من كل سنة وتخضع حاالت التسجيل االستثنائية للمقتضيات‬
‫التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫المادة ‪16‬‬
‫تنطلق الدراسة فعليا ووجوبا يوم الخميس الموالي لعيد المدرسة‪.‬‬
‫المادة ‪17‬‬
‫من حق المتعلمين في بداية السنة معرفة مايلي‬
‫مضمون البرامج‬
‫نظام االمتحانات و التعليمات التربوية و المنهجية المحددة من طرف المدرس‬
‫نسبة و طبيعة المراقبة المستمرة‬
‫مقاييس التقويم نمط احتساب المعدالت‬
‫‪38‬‬
‫المادة ‪18‬‬
‫يستفيد المتعلم من جميع الحصص المقررة بحضوره واحترامه التوقيت المحدد ويتجنب أي غياب غير مبرر‪.‬‬
‫المادة ‪19‬‬
‫يحترم المتعلمون الضوابط التنظيمية للدراسة والمراقبة المستمرة و االختبارات الدورية واالمتحانات و مختلف‬
‫األنشطة المبرمجة‪.‬‬
‫المادة ‪20‬‬
‫يساهم المتعلم في األنشطة داخل حجرات الدرس وسائر فضاءات المؤسسة‪ ,‬ويقوم بإنجاز واجباته المنزلية‬
‫ومراجعة دروسه وإحضار األدوات المدرسية ولوازم التربية البد نية‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫تخضع األنشطة خارج األوقات الرسمية للدراسة لضوابط دقيقة تحدد بموجبها نوعية النشاط و المؤطر المسؤول‬
‫وشروط استعمال الفضاءات‪.‬‬
‫المادة‪22‬‬
‫الغش في االختبارات و االمتحانات سلوك ال أخالقي ونبده و محاربته مسؤولية الجميع من أداريين ومدرسين‬
‫ومتعلمين وأوليائهم وفي حالة ثبوت الغش تمنح للمتعلم نقطة صفر في مادة االختبار أو االمتحان ويعرض على‬
‫مجلس القسم التخاذ اإلجراءات التأديبية في حقه‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫ضوابط الحياة داخل المؤسسة‬

‫المادة ‪23‬‬
‫المدرس مسؤول عن متعلميه خالل حصص الدروس واألنشطة التي يؤطرها ويسجل المتغيبين منهم في ورقة الغياب‪.‬‬
‫المادة ‪24‬‬
‫ال يقبل المدرس أي متعلم تخلف (ت)عن الحضور في حصة سابقة أو تأخر(ت) ألكثر من خمس دقائق أال بعد إدالئه بأذن الدخول‬
‫مسلم من األدارة‬
‫المادة‪25‬‬
‫يصطحب المدرس متعلميه إلى قاعدة الدرس انطالقا من مكان وقوفهم (هن) ويكون أول من يلج قاعة الدرس و آخر من يغادرها‬
‫المادة ‪26‬‬
‫في حالة غياب غير مبرر‪ ،‬أو سلوك غير مقبول‪ ،‬توجه للمتعلم مالحظة مكتوبة ترتب في ملفه‪ ،‬أندار كتابي في حالة تكرار‬
‫المخالفة ‪،‬تم توبيخ ويخبر ولي األمر بدلك‪.‬‬
‫المادة‪27‬‬
‫يمكن إلدارة المؤسسة أن تتجاوز العقوبات التصاعدية وتعرض على مجلس القسم المتعلمين المرتكبين لمخالفة جسيمة‪ ،‬و كدا‬
‫المتعلمين الدين لم تنفع معهم اإلجراءات السابقة‬
‫المادة ‪28‬‬
‫يمكن لمجلس القسم أن يقترح على المتعلم تعويض العقوبة بالقيام بخدمة لصالح المجتمع المدرسي‬
‫المادة ‪29‬‬
‫التسلم شهادة مغادرة المتعلم للمؤسسة أال بحضور ولي األمر‪ ،‬وبمجرد توقيعه على السجل العام يشطب على اسم المتعلم نهائيا من‬
‫لوائح المؤسسة‪.‬‬

‫الفصل السادس‬
‫حقوق و واجبات آباء وأولياء التالميذ و التلميذات‬
‫المادة‪30‬‬
‫‪39‬‬
‫يلتزم آباء وأولياء المتعلمين و مراسلو المتعلمين الداخليين بتتبع مواظبة أبنائهم على الدروس ومختلف األنشطة بدون تمييز‪.‬‬

‫المادة ‪31‬‬
‫بتعاون اآلباء و أولياء المتعلمين مع اإلدارة بالحضور إلى المؤسسة كلما دعوا لإلجابة على استفسارها لهم حول تصرفات بناتهم و‬
‫أبنائهم سواء تعلق األمر بالغياب أو السلوك أو الدراسة‪.‬‬

‫المادة ‪32‬‬

‫تخبر المؤسسة آباء وأولياء المتعلمين بالنتائج الدراسية لبناتهم وأبنائهم وبكل المستجدات الخاصة بتنظيم الحياة المدرسية و دلك‬
‫بواسطة‬
‫بيان النتائج الدراسية‬
‫المراسالت‬
‫االجتماعات اإلخبارية‬
‫اجتماعات جمعية اآلباء و األولياء‬

‫المادة ‪33‬‬

‫يخبر اآلباء و أولياء إدارة المؤسسة بكل تغيير يطرأ على عناوينهم وأرقام هواتفهم‪.‬‬

‫الفصل السابع‬
‫األنشطة المندمجة و ثقافة المواطنة‬
‫المادة ‪34‬‬

‫يحق للمتعلمين تكوين أندية ثقافية و فنية ‪،‬ودلك بعد موافقة مجلس التدبير للمؤسسة وبعد االطالع على تقرير المدير في المم‬
‫موضوع ‪،‬ويجب أن تكون أهداف األندية منسجمة مع المبادئ العامة للتعليم العمومي‬
‫المادة ‪35‬‬
‫يساهم المتعلمون في تنشيط الحياة المدرسية باالنخراط في مختلف األندية و المشاركة في التظاهرات الثقافية و الفنية والرياضية و‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫المادة ‪36‬‬
‫يقوم المتعلمون في سلك التعليم الثانوي اإلعدادي و ألتأهيلي بانتخاب مندوب للقسم ونائبه في مطلع كل سنة دراسية‪ ،‬ويقوم‬
‫المندوب بمهامه في أطار القانون الداخلي لألقسام الذي يشارك المتعلمون في وضعه‬

‫‪.‬المادة ‪37‬‬
‫تعتبر عملية انتخاب مندوبات و مندوبي األقسام درسا في ممارسة الديمقراطية بالنسبة للمتعلمين‪ ،‬و خالل الحملة االنتخابية يمكن‬
‫للمتعلمين طرح األسئلة على المترشحات و المترشحين وعند االقتضاء اإلطالع على برامجهم (هن)‪ ،‬كما تتم عملية انتخاب‬
‫المندوبات و المندوبين بواسطة االقتراع السري‪.‬‬

‫المادة ‪38‬‬
‫يعهد إلى مندوبات و مندوبي األقسام ‪.‬‬
‫داخل القسم‬
‫عقد اجتماعات مع المتعلمين واستشا رتهم حول الصعوبات التي تعترضهم ‪،‬‬
‫مساعدة المتعلمين و تقديم المشورة لهم و القيام بدور الوسيط ‪.‬‬
‫استشارة و محاورة المدرسين‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫خلق أواصر التعاون بين المتعلمين كمساعدة المتغيبين لظروف مبررة و مدهم بالدروس و الفروض المنزلية‬
‫تنشيط الحياة داخل القسم و تشجيع الحوار بين المتعلمين ‪.‬‬
‫داخل المؤسسة‬
‫تمثيل القسم و القيام بمهام الناطق الرسمي باسمه‬
‫القيام بدور المحاور في القضايا التي تهم الحياة المدرسية مع المستشارين في التوجيه التربوي وأطر اإلدارة التربوية‪.‬‬
‫المشاركة في اجتماعات مندوبي األقسام‬
‫المادة ‪39‬‬
‫ال يعتبر مندوب القسم‬
‫رئيسا للقسم‬
‫مسئوال عن سجل الحضور‬
‫موزعا للمطبوعات‬
‫المادة ‪40‬‬
‫يقوم مندوبو و مندوبات األقسام بالتعليم الثانوي ألتأهيلي بانتخاب من يمثلهم (هن) في مجلس التدبير ‪.‬‬
‫المادة ‪41‬‬
‫يتلقى مندوبو األقسام تكوينا خالل السنة الدراسية خارج أوقات الدراسة ودلك لمساعدتهم على القيام بمختلف المهام المنوطة بهم و‬
‫مدهم بجميع الوثائق و المعلومات الضرورية لدلك‪.‬‬

‫أستاذ يكثر من التأخيرات و التغيبات بسبب صعوبة التنقل وعدم تفاهة مع األساتذة اآلخرين ?‬
‫‪ )1‬توضيح طبيعة الحالة الفعلية بتحديد أسباب النازلة ووقائعها‬
‫‪ )2‬اقتراح الحلول التي يمكن أن يستعملها المدير باعتباره قائدا تربويا‬
‫‪ )3‬توضيح القرار اإلداري الذي يمكن أن يتخذه و المرجعية التشريعية التي يمكن أن يستند إليها‪.‬‬
‫قبل اللجوء إلى تفعيل المساطر القانونية يجب البدء في مراعاة الضر وف االجتماعية و المادية للمعني باألمر بالتباع أسلوب‬
‫التواصل في حل المشكالت و استعمال المقاربة التشاركية بإنماء العالقات المهنية السليمة بكيفية تتيح إيجاد حلول مالئمة تنسجم‬
‫مع التشريع وتغني عن اللجوء إلى تطبيق المسا طير اإلدارية ؛‬
‫إمكانية تقديم المساعدة (سكن ‪)...‬؛‬
‫إنجاز التقرير اليومي الذي يرصد التغيبات الغير المبررة والذي يجب أن يحال على مصالح النيابة في أجل ال يتعدى ‪ 24‬ساعة‬
‫بالنسبة للعاملين بالوسط الحضري و ‪ 48‬ساعة بالنسبة للعاملين بالوسط القروي و يرفق هذا التقرير بالئحة المتغيبين و المتغيبات‬
‫دون مبرر مقبول‪.‬‬
‫اإلجراءات القانونية ‪:‬‬
‫االقتطاع ‪ :‬المادة األولى من المرسوم رقم ‪ 1216.99.2‬الصادر في ‪ 10‬مايو ‪ 2000‬التي تنص على أن تخضع رواتب موظفي‬
‫وأعوان الدولة و الجماعات المحلية الذين يثبت غيابهم من العمل بدون ترخيص من لدن رؤسائهم أو مبرر مقبول لالقتطاع ‪...‬‬
‫لكن ال يتم االقتطاع إال بعد استفسار العني باألمر كما تنص المادة الرابعة على ذلك ( يتم االقتطاع بعد أن تقوم اإلدارة بتوجيه‬
‫استفسار كتابي للموظف أو العون حول أسباب تغيبه عن العمل)‪.‬‬
‫و تنص المادة السادسة من المرسوم على ما يلي ‪:‬‬
‫تباشر االقتطاعات بموجب أمر يبين المدة الجاري عليها االقتطاع يوجهه رئيس اإلدارة المعنية باألمر‬
‫بعد اتخاذ هذه اإلجراءات القانونية ولم يتعظ المعني باألمر و يتمادى في التغيبات ؛ يتم تطبيق المذكرة الوزارية عدد ‪ 30‬بتاريخ‬
‫‪ 27‬أبريل ‪ 2009‬التي تشير إلى أن كل موظف تغيب عشرة أيام بدون مبرر تتم إحالته على المجلس التأديبي‪.‬‬
‫اإلجراءات الوقائية من ظاهرة الغياب ‪:‬‬
‫من بين الوثائق األساسية التي يجب أن يتوفر عليها مدير المؤسسة سجل موظفيه األساتذة حيث يساعد على إحصاء و ضبط‬
‫تغيبات المدرسين المبررة و الغير المبررة و اإلجراءات المتخذة أو التي ينبغي إنجاز التقرير اليومي الذي يرصد التغيبات الغير‬
‫المبررة و الذي يجب أن يحال على مصالح النيابة في أجل يتعدى ‪ 24‬ساعة بالنسبة للعاملين بالوسط الحضري و ‪ 48‬ساعة‬
‫للعاملين بالوسط القروي و يرفض هذا التقرير بالئحة المتغيبين و المتغيبات دون مبرر مقبول‪.‬‬
‫‪ )1‬توضيح طبيعة الحالة الفعلية المختارة بتحديد أسباب النازلة ووقائعها؛‬
‫‪ )2‬اقتراح الحلول التي يمكن أن يستعملها المجير باعتباره قائدا تربويا؛‬
‫‪ )3‬توضيح القرار اإلداري الذي يمكن أن يتخذه و المرجعية التشريعية التي يمكن أن يستند إليها‪.‬‬
‫الحالة األولى ‪ :‬قيام المدير بطرد تلميذ قاصر و توقيفه عن متابعة دراسته بسبب الشغب دون االستماع إليه؛‬

‫‪41‬‬
‫‪ -‬القرار الصادر عن السيد المدير يتسم بتجاوز السلطة و عدم احترام حقوق الدفاع المتمثلة في عدم استدعاء التلميذ للمجلس‬
‫االنضباط للدفاع عن نفسه؛ مما يبين أن القرار يفتقد إلى الرصانة الالزمة و يتسم بالتسرع و الغلق‪.‬‬
‫‪ -‬قرار الفصل أصدره مجلس االنضباط بالمؤسسة الذي ينعقد بدعوة من رئيس المؤسسة‪.‬‬
‫و بالرجوع إلى الفصل ‪ 11‬من المرسوم رقم ‪ 2.72.113‬المؤرخ في ‪ 11‬فبراير ‪ 1972‬يتبين أنه ينص على أن المدير يتحمل‬
‫المسؤولية التربوية و اإلدارة و المالية للمؤسسة و يسهر على سير الدراسة و يحافظ على النظام و التأديب أن الفصل ‪ 12‬من نفس‬
‫المرسوم حدد األعضاء الذين يتكون منهم المجلس الداخلي للمؤسسة؛ في حين حدد الفصل ‪ 13‬مهام هذا المجلس في أنه هيئة‬
‫استشارية مهمتها تنحصر في إبداء أرائها لمساعدة رئيس المؤسسة و أنه يجتمع كهيئة تأديبية؛ فيكون بالتالي القرار صادر عن‬
‫جهة غير مختصة ‪ .‬إلضافة أن المجالس التأديبية تصدر أراء استشارية و ليس سلطة إصداريه القرار‪.‬‬
‫الغياب الغير المبرر‬
‫يعالج الغياب غير المبرر من خالل اعتماد المسطرة اآلتية‪:‬‬

‫اإلجراءات اإلدارية‬ ‫اإلجراءات التربوية‬ ‫مدة الغياب‬


‫يسمح للمتعلم باستئناف دراسته بعد تبرير غيابه‬ ‫توعية المتعلم بخطورة الغياب من طرف اإلدارة التربوية‬ ‫يوم متقطع‬
‫ويتم تنبيهه‪ ،‬ويخبر ولي أمره‪.‬‬ ‫أو مسترسل‬
‫يستدعى ولي أمؤ المتعلم المتغيب‪ ،‬وفي حالة العود‬ ‫يومان‬
‫يستدعى ولي األمر مجددا ويلتزم بتتبع مواظبة‬ ‫يكلف أحد أطر المؤسسة باستقصاء أسباب الغياب وكذا‬ ‫متقاطعان أو‬
‫المتعلم على الدراسة‬ ‫اقتراح حلول لمساعدة المتعلم المتغيب‪ ،‬وتتبعه‬ ‫مسترسالن‬
‫تراسل أدارة المؤسسة ولي أمر المتعلم برسالة‬ ‫تعقد لجنة تتبع الغياب(*) لقاء مع المتعلمين المتغيبين‬ ‫أسبوع‬
‫عادية إلى عنوانه المصرح به لديها بعد انصرام‬ ‫بحضور أولياء أمورهم من أجل التعرف على مسببات‬ ‫مسترسل أو‬
‫األسبوع‪ ،‬فإذا التحق المتعلم قبل اليوم العاشر من‬ ‫التغيب واتخاذ اإلجراءات التربوية المساعدة على تخطي‬ ‫متقطع‬
‫غيابه يوجه إليه رفقة ولي أمره إنذار‪ ،‬وتخصم‬ ‫األشكال‬
‫منه خمس نقط تقديرية من نقط المواظبة و السلوك‬
‫في حالة اعتماد هذه النقطة‬
‫تبعث إدارة المؤسسة‪ ،‬بعد انصرام األسبوعين من‬ ‫(*) تشكل لجنة تتبع الغياب على مستوى المؤسسة التعليمية‬ ‫أسبوعان‬
‫الغياب‪ ،‬تذكيرا بغياب المتعلم‪ ،‬وتدعوه الستئناف‬ ‫‪،‬وتضم أطرا إدارية وتربوية‪ ،‬تحت إشراف مدير‬ ‫مسترسالن‬
‫الدراسة‪ ،‬بواسطة رسالة عادية إلى أمر المتعلم‬ ‫المؤسسة‪،‬مع إمكانية إشراك فاعلين آخرين كممثلي جمعية‬ ‫أو متقطعان‬
‫المتغيب في عنوانه المصرح به لجيها لحثه على‬ ‫أمهات وأولياء التالميذ أو غيرهم ممن برى اإلدارة فائدة في‬
‫وجوب التحاق المعني بدراسته‪ ،‬فإذا استجاب لهذه‬ ‫مساهمته‪ ،‬وتعمل هذه اللجنة على تتبع ظاهرة الغياب‬
‫المراسلة قبل انصرام األسبوع الثالث‪ ،‬يوجه في‬ ‫والبحث في مسبباتها قصد اقتراح حلول عملية لها‪.‬‬
‫حقه توبيخ مع خصم عشر نقط تقديرية من نقطة‬ ‫وتعهد هذه المهمة بالنسبة لمؤسسات التعليم االبتدائي إلى‬
‫المواظبة و السلوك في حالة اعتماد هذه النقطة‬ ‫خاليا اليقظة‬
‫إنذار بالتشطيب على المتعلم إذا لم يلتحق في‬ ‫تعقد لجية تتبع الغياب لقاء مع المتعلمين المتغيبين بحضور‬ ‫ثالث أسابيع‬
‫غضون أسبوع بواسطة مراسلة مضمونة لولي‬ ‫أولياء أمورهم من أجل التعرف على مسببات التغيب واتخاذ‬ ‫مسترسلة‬
‫أمره في العنوان المصرح به‬ ‫اإلجراءات التربوية المساعدة على تخطي اإلشكال‬
‫إشعار ولي أمر المتعلم المتغيب بالتشطيب على‬ ‫شهر‬
‫هذا األخير بواسطة رسالة مضمونة‬

‫‪ -‬تعمل اإلدارة على عدم جعل قرار الطرد أو التشطيب قرار صادرا عنها‪ ،‬بل قرارا يسجل أمرا واقعا‪ ،‬وينبغي أن تتخذ‬
‫كافة اإلجراءات السترجاع المتعلمين المنقطعين عن الدراسة وفقا للقانون‪ ،‬مع اتخاذ اإلجراءات التأديبية الصارمة في‬
‫حق كل موظف تثبت مسؤوليته عن االنقطاع وتشجيع التغيتات‪،‬‬
‫التراجع عنه؛‬ ‫‪ -‬يصبح التشطيب فعليا بقرار من مجلس القسم نهاية السنة الدراسية‘‬
‫‪ -‬يحتفظ في ملف المتعلم بجميع المراسالت وبوصالت الرسائل المضمونة المرسلة إلى ولي أمره‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬تتبع الغياب‬

‫‪42‬‬
‫‪ -‬تعد اإلرادة التربوية إحصائيات حول ظاهرة الغياب بالمؤسسة‘ وترفع تقريرا شهريا بوضعية الظاهرة إلى المصالح‬
‫اإلقليمية مع تسليم نسخة منه ألعضاء مجلس التدبير ‪ ،‬الذي ينعقد بصفة استثنائية‪ ،‬في خالة وجود مؤشرات قوية‪ ،‬قصد‬
‫اتخاذ اإلجراءات االستعجالية لمعالجة الظاهرة قبل استفحالها ‪،‬‬
‫‪ -‬تشكل على صعيد النيابة اإلقليمية لجنة يقظة تحت إشراف السيد النائب‪ ،‬وتضم إداريين و تربويين‪ ،‬وكل من يرى النائب‬
‫عضويته ضرورية ‪ ،‬يعهد إليها النظر في مجموع التقارير الواردة من المؤسسات التعليمية ‪ ،‬والتدخل الميداني في تلك‬
‫التي تعاني من استفحال الظاهرة للبحث عن األسباب الحقيقية و اتخاذ اإلجراءات اإلدارية و التربوية الالزمة للحد من‬
‫هذه الظاهرة‪.‬‬
‫الجزاءات ‪:‬‬
‫المكافئات ‪:‬‬
‫يقرر مجلس القسم ‪ ،‬في نهاية كل دورة دراسية ‪ ،‬المكافئات في حق المتفوقين المنضبطين من المتعلمين ‪ ،‬تمنح علة النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ -‬لوحة الشرف ‪ ،‬بمعدل ال يقل عن ‪ 12‬من ‪،)12/20( 20‬‬
‫‪ -‬التشجيع ‪ ،‬بمعدل ال يقل عن ‪ 14‬من ‪،)14/20( 20‬‬
‫‪ -‬التنويه ‪ ،‬بمعدل ال يقل عن ‪ 16‬من ‪.)16/20( 20‬‬
‫ويبقى من اختصاص المجلس تطبيق هذه المعايير أو تكييفها حسب الحاالت المعروضة عليه‪.‬‬
‫ويحيد في نهاية كل دورة دراسية أن تقيم المؤسسة حفال تكريميا توزع خالله جوائز على المتفوقين من المتعلمين ‪ ،‬وعلى‬
‫المتميزين في تنشيط الحياة المدرسية ‪ ،‬و على المتعلمين الذين سجلوا تقدما و نموا في تحصليهم وفي انخراطهم في تنمية‬
‫المؤسسة ‪،‬‬
‫الصعوبات ‪ ،‬وينبغي أن تتخذ هذه القرارات قي إطار مجالس المؤسسة‪ ،‬و بتعاون المتدخلين المناسبين‪.‬‬
‫العقوبات ‪:‬‬
‫المتعلمين المتهاونين المخلين‪ ،‬تمنح على النحو‬ ‫يقرر مجلس القسم ‪ ،‬في نهاية كل دورة دراسية كذلك‪ ،‬العقوبات المتخذة‬
‫التالي ‪:‬‬
‫‪ -‬التنبيه‪ ،‬بمعدل يقل عن ‪ 8‬من(‪،)08/20‬‬
‫‪ -‬اإلنذار‪،‬بمعدل يقل عن ‪6‬من (‪،)06/20‬‬
‫‪ -‬التوبيخ‪ ،‬بمعدل يقل عن ‪ 5‬من ‪.)05/20( 20‬‬
‫ويمكن اتخاذ قرارات مخالفة إذا ارتأى مجلس القسم أن هذا التصنيف من يفاقم الفشل الدراسي لبعض المتعلمين‪ ،‬شرط أن يتم‬
‫تبرير ذلك في محاضر مكتوبة لإلدارة‪.‬‬
‫وتبقى إلدارة المؤسسة‪ ،‬ولمجلس القسم‪ ،‬المنعقد كمجلس تأديبي‪ ،‬اتخاذ عقوبات مناسبة في حق المتعلمين المخلين بأحد بنود النظام‬
‫الداخلي للمؤسسة وذلك وفق المراحل اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬في حالة التغيب غير المبرر عن الدروس‪ ،‬أو السلوك غير المقتول بالنظام الداخلي للمؤسسة ‪ ،‬فلإلرادة أو المدرس‬
‫توجيه مالحظة مكتوبة للمتعلم بملفه‪ ،‬و إذا تكررت المخالفة يوجه للمتعلم إنذارا كتابي‪ ،‬وفي المرة الثالثة يوجه كتابي‪،‬‬
‫‪ -‬يمكن إلدارة المؤسسة أ ن تتجاوز مبدأ العقوبات التصاعدية و تعرض مبادئ مجلس القسم‪ ،‬المنعقد كمجلس تأديبي ‪،‬‬
‫» وكذا المتعلمين الذين لم تنفع في ضبطهم مسطرة الفقرة السابقة‪،‬‬ ‫المتعلمين المرتكبين «لمخالفة‬
‫كل شطط في التقدير ‪ ،‬توقيف أي متعلم عن‬ ‫‪ -‬لرئيس المؤسسة ‪ ،‬إذا كان ذلك ضروريا و مبررا‪ ،‬ويتحمل كامل المس‬
‫الدراسة في انتظار البت في قضيته من مجلس القسم المنعقد كمجلس تأديبي ‪.‬‬
‫و في جميع هذه الحاالت‪ ،‬يتم استدعاء ولي أمر المتعلم المعني إلشعاره بقرار هذا األخير‪ ،‬و القرارات المتخذة في شأنه‪.‬‬

‫التنظيم اإلداري في المغرب‬

‫مقدمة ‪ :‬الموجهات األساسية في اإلدارة المغربية‬

‫يتأثر التنظيم اإلداري في أية دولة بشكل الدولة الدستوري ‪ :‬دولة بسيطة أو دولة مركبة أو فدرالية‪ ،‬وأيضا بظروفها‬
‫االجتماعية من تاريخية‪ ،‬سياسية‪ ،‬اقتصادية‪ ،‬دينية‪ ،‬جغرافية و قبلية الخ ‪ ...‬ويهمنا أن نبرز في هذه المقدمة الحقائق التالية‬
‫باعتبارها ذات آثار قوية وواضحة على التنظيم اإلداري في المغرب و هي ‪:‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ - 1‬أن المغرب دولة موحدة (بسيطة) ومن هنا فإن الوظيفتين التشريعية و القضائية مركزتان دائما‪ .‬فإذا تم التفكير في نوع من‬
‫الالمركزية فإن البحث يقتصر – في ظل هذه الحقيقة الدستورية – على الوظيفة اإلدارية وحدها‪.‬‬
‫‪ – 2‬إن البالد وقد تعرضت في تاريخها‪ ،‬الحديث خاصة‪ ،‬إلى كثير من المحاوالت االستعمارية الرامية إلى تفتيت وحدتها الترابية‬
‫و إلى النيل من وحدة أبنائها ‪ ،‬البد و أن يسيطر على تفكير أبنائها ‪ ،‬بعد التغلب على هذه المحاوالت ‪ ،‬نوع من الميل إلى «‬
‫لمركزية » ‪ ،‬ألنها األقدر على رد المكايد السابقة ‪ .‬و من جانب آخر ‪ ،‬فإن الالمركزية المحلية تبدو حقيقة أصلية في التاريخ‬
‫المغربي ‪ ،‬واستجابة طبيعية لظروفها الجغرافية و لطبائع سكانها ومن هنا ف‘ن اتجاه البالد رويدا رويدا نحو الالمركزية اإلدارية‬
‫في ضوء هاتين الحقيقتين‪.‬‬
‫‪ – 3‬إن اإلدارة المغربية قد تأثرت باألسلوب اإلداري الفرنسي ‪ ،‬ألسباب واضحة ‪ ،‬منهجا و لغة‪ .‬ومن هنا فإن الرجوع إلى أساليب‬
‫اإلدارة الفرنسية و تشريعاتها و مبادئها يبدو في كثير من األحوال ضروريا لفهم اإلدارة المغربية و أوضاعها لكل دارس‪.‬‬
‫ولكن ‪ ،‬لما كانت كل إدارة انعكاسا لظروف مجتمعها ‪ ،‬شأنها شأن سائر النظم االجتماعية ‪ ،‬وكانت الظروف االجتماعية‬
‫المغربية ‪ ،‬بمعناها الواسع ‪ ،‬مختلفة عن مثيلتها في فرنسا يقينا فمن المؤكد أال تكون اإلدارة المغربية « صورة » طبق األصل من‬
‫اإلدارة الفرنسية‪.‬‬
‫‪ – 4‬إن خصائص اإلدارة المغربية ومشكالتها ال تختلق كثيرا عن مشكالت اإلدارة في باقي البلدان السائرة في طريق النمو‪.‬‬
‫‪ – 5‬وأخيرا ‪ ،‬فإن المغرب و قد حافظ على الشكل االسالمي للدولة على مدى تاريخه الطويل فإن فكرة اإلسالم وقواعد الشريعة‬
‫اإلسالمية قد تتأثر أحيانا عند تناول بعض المسائل اإل دارية ‪ ،‬األمر الذي يبدو غريبا عند غير المسلمين ‪ ،‬أو حتى في بعض البالد‬
‫اإلسالمية التي لم تحافظ على هذا الطابع‪.‬‬
‫بعد هذه المقدمة ننطلق إلى إلقاء النظر على التنظيم اإلداري في المغرب بادئين باإلدارة المركزية (البحث األول) ثم باإلدارة‬
‫الالمركزية (البحث الثاني)‪.‬‬
‫اإلدارة المركزية أو السلطات المركزية في المغرب ‪:‬‬

‫السلطات المركزية من السلطات المسؤولة عن كافة التراب الوطني‪ ،‬و تمارس اختصاصاتها على كل هذا التراب‪،‬‬
‫وهي الممثلة للدولة في كافة عالقاتها الخارجية بالدول و المنظمات الدولية ‪ ،‬و يهمنا في مجال هذه الدراسة أن‬
‫نبرز السلطات األساسية التي تباشر الوظيفة اإلدارية أو جرءا منها‪ .‬و أبرز هذه السلط هي الملك و الحكومة‪ .‬و لن‬
‫نستطيع بقديم دراسة تفصيلية لهذه‪ ،‬و نكتفي بتقديم فكرة موجزة عن مكونيها ‪ ،‬وهم الوزير األول و الوزراء‪ ،‬كما‬
‫نقدم فكرة موجزة لبعض األجهزة المركزية التي تلعب دورا مهما في عمل الدوالب الحكومي و اإلداري للملكة‪ .‬ثم‬
‫ننهي هذا البحث بدراسة التقسيمات اإلدارية (الترابية ) للملكة وأهم ممثلي السلطة المركزية فيها وهم المسمون‬
‫«برجال السلطة» ‪.‬‬

‫القوانين‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.00.203‬الصادر في ‪ 15‬من صفر ‪ 19( 1421‬مايو ‪ )2000‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 07.00‬القاضي‬
‫بإحداث األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪.............‬‬
‫المراسيم‪:‬‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.00.1016‬الصادر في ‪ 7‬ربيع اآلخر‪ 29( 1422‬يونيو ‪ )2001‬بتطبيق القانون رقم ‪ 07.00‬القاضي‬
‫بإحداث األكاديميات الجهوية للتربية و التكوين‪........‬‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.02.382‬الصادر في ‪ 6‬جمادى األولى ‪ 17( 1423‬يوليو ‪ )2002‬بشأن تحديد اختصاصات وتنظيم وزارة‬
‫التربية الوطنية ‪....................‬‬
‫القرارات‪:‬‬
‫القرار رقم ‪ 2178.01‬الصادر في ‪ 3‬شوال ‪ 19( 1422‬ديسمبر ‪ )2001‬بشأن طريقة انتخاب ممثلي األطر التعليمية و‬
‫األطر اإلدارية والتقنية و ممثلي جمعيات آباء و أولياء التالميذ و ممثل جمعيات التعليم المدرسي الخصوصي و ممثل‬
‫مؤسسات التعليم األولي في مجلس األكاديمية‪.........................‬‬
‫القرار رقم ‪ 122‬الصادر في ‪ 18‬شعبان ‪ 25( 1423‬أكتوبر ‪ )2002‬بشأن تحديد اختصاصات و تنظيم مصالح األكاديمية‬
‫الجهوية للتربية و التكوين لجهة الغرب – الشراردة بني احسن‪.................‬‬

‫المذكرات الوزارية‬
‫‪44‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 167‬بتاريخ ‪ 20‬ديسمبر ‪ :2001‬حول انتخاب ممثلي األطر التعليمية و األطر اإلدارية و التقنية و ممثلي‬
‫جمعيات آباء و أولياء التالميذ و ممثل جمعيات التعليم المدرسي الخصوصي و ممثل مؤسسات التعليم األولى في مجلس‬
‫األكاديمية ‪.................‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 30‬بتاريخ ‪ 09‬أبريل ‪ : 2004‬بشأن إحداث مجالس مؤسسات التربية و التعليم العمومي‬
‫‪........................................‬‬
‫المذكرة رقم ‪ : 32‬حول تفعيل مقتضيات القانون رقم ‪ 05-00‬بشأن النظام األساسي للتعليم األولي الصادر في ‪ 21‬صفر‬
‫‪ 25( 1421‬مايو ‪)2000‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 94‬بتاريخ ‪ 3‬يونيو ‪1991‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 127‬بتاريخ ‪ 5‬غشت ‪1992‬‬

‫‪45‬‬

You might also like