You are on page 1of 4

‫المسلم‬

‫ِ‬ ‫تخرجِ‬
‫ع ُّ‬ ‫مشرو ُ‬
‫َ‬
‫من هذ ِه الحيا ِة ‪.‬‬

‫بئر ‪ ،‬أ َّما‬


‫حفر ٍ‬ ‫كبناء مسج ٍد أو ِ‬ ‫ِ‬ ‫هي الّتي تبقى مدة ً طويلةً ‪،‬‬ ‫صدقةُ الجاريةُ ‪َ :‬‬ ‫ال َّ‬
‫َت‬ ‫طعام ‪ ،‬فهذ ِه ـ ْ‬
‫وإن كان ْ‬ ‫فقير أو ِب ٍ‬ ‫صدق ِة ِبما ٍل على ٍ‬ ‫صدقةُ الّتي ال تبقى كال َّ‬ ‫ال َّ‬
‫ت جاريةً ‪ِِ ،‬لنَّها ال تبقى‪.‬‬ ‫س ْ‬ ‫صدقةً لَها ثوابُها ـ َّإال أنَّها لي َ‬
‫ع َملُهُ ِإ ََّّل ِم ْن ثَالث َ ٍة‬ ‫سا ُن ا ْنقَ َط َع َ‬
‫ع ْنهُ َ‬ ‫سلَّ َم ‪ِ ( :‬إ َذا َماتَ ْ ِ‬
‫اْل ْن َ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬‫صلَّى اللَّهُ َ‬
‫قا َل َ‬
‫صا ِلحٍ يَ ْدعُو لَهُ ) رواهُ مسلم‬ ‫ص َدقَ ٍة َج ِاريَ ٍة ‪ ،‬أ َ ْو ِع ْل ٍم يُ ْنتَفَ ُع بِ ِه ‪ ،‬أ َ ْو َولَ ٍد َ‬
‫‪ :‬إِ ََّّل ِم ْن َ‬
‫(‪.)1631‬‬
‫ُبقي المر ُء عمالً صالحا ً ينفعُهُ بع َد مو ِت ِه‬ ‫أن ي َ‬ ‫هو ْ‬ ‫هذا األص ُل و َ‬
‫ت تص َّدقُوا ع ِنّي كذا و‬ ‫أن إذا ِم ُّ‬ ‫يكتب في وصيَّتِ ِه ْ‬ ‫ُ‬ ‫أن أغلبَنا‬ ‫أ َّما الواق ُع فنج ُد َّ‬
‫الخير‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الكثير ِم ْن أعما ِل‬ ‫َ‬ ‫يسر ُد‬
‫الخير في حياتِنا ؟‬ ‫َ‬ ‫أن نعم َل‬ ‫سؤا ُل ما الّذي يمنعُنا ِم ْن ْ‬ ‫ال ُّ‬
‫نحن بِكام ِل عافيتِنا ؟‬ ‫ت الجاريةَ و ُ‬ ‫صدقا ِ‬ ‫ئ ال َّ‬ ‫أن نُن ِش َ‬ ‫ْ‬
‫ت‪،‬‬ ‫صى بِ ِه ِم ْن صدقا ٍ‬ ‫ت وال ِد ِهم في إخراجِ ما و َّ‬ ‫ت بع َد مو ِ‬ ‫فك ْم ِم ْن أسرةٍ اختص َم ْ‬
‫يجبر بِها‬
‫ُ‬ ‫استكثر علي ِه صدقةً‬ ‫َ‬ ‫مات‬
‫بار بِ ِه ول َّما َ‬ ‫و ك ْم ِم ْن ول ٍد ظنَّهُ أبوهُ أنَّهُ ٌّ‬
‫ُنفق الول ُد ما ورثَهُ من أبيه على زوجتِ ِه و أوال ِد ِه‬ ‫ت الّذي ي ُ‬ ‫خاطرهُ ‪ ،‬في الوق ِ‬ ‫َ‬
‫ينتظر م ْنهُ أق َّل صدق ٍة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫بات ليلتَهُ تحتَ األرض‬ ‫ناسيا َم ْن َ‬
‫شائ ُع في مجتم ِعنا ‪ ،‬و‬ ‫الغالب ال َّ‬
‫ُ‬ ‫هو‬ ‫ختر َع ٍة إنَّما َ‬ ‫ص ٍة خرافي ٍة ُم َ‬ ‫ليس ِبق َّ‬ ‫هذا الول ُد َ‬
‫أن ينطقَ لَقا َل " ظن ْنتُ‬ ‫ُنفق على خج ٍل ‪ ،‬ولو قُد َّر ِلوال ِد ِه ْ‬ ‫عن أبي ِه لكنَّهُ ي ُ‬ ‫إن أنفقَ ْ‬ ‫ْ‬
‫خاب ظ ِنّي"‬ ‫َ‬ ‫ذلك ‪ ،‬و ق ْد‬ ‫من َ‬ ‫أكثر ْ‬‫فيك َ‬ ‫َ‬
‫الموقف طالما رزقَهُ اللهُ‬ ‫ِ‬ ‫سهُ في هذا‬ ‫ألن يض َع نف َ‬ ‫مضطرا ْ‬ ‫ّ‬ ‫ليس‬
‫و المر ُء فينا َ‬
‫الخير‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أسباب أعما ِل‬ ‫َ‬
‫ألف وأربعُمئ ِة ع ٍام‬ ‫مر ٌ‬ ‫اقترب‪ ،‬لق ْد َّ‬ ‫َ‬ ‫يوم القيام ِة ق ِد‬ ‫أن َ‬ ‫صحابةَ كانُوا يعتقدون َّ‬ ‫إن ال َّ‬ ‫َّ‬
‫طهُ سبعون عاما فق ْط ‪ ،‬إذا‬ ‫س ُ‬ ‫عاش ك ٌّل منهْم ما متو ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫األرض‪ ،‬و ق ْد‬ ‫ِ‬ ‫و ه ْم تحتَ‬
‫شهُ المر ُء (واللهُ أعل ُم)‪ ،‬و‬ ‫أضعاف ما يعي ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬‫األرض وه َ‬ ‫ِ‬ ‫الحياةُ طويلةٌ تحتَ هذ ِه‬
‫تقوم‬
‫َ‬ ‫طرهُ إلى ْ‬
‫أن‬ ‫يجبر خا َ‬ ‫ُ‬ ‫سهُ و‬ ‫خير يُؤن ُ‬‫خير ما يصحبُهُ المر ُء معَهُ عم ُل ٍ‬ ‫ُ‬
‫ساعةُ‪.‬‬ ‫ال َّ‬
‫إن تمعَّنَ المر ُء وج َد‬ ‫ب اِلموا ِل و ْ‬ ‫هي ِلصحا ِ‬ ‫صدقةَ الجاريةَ َ‬ ‫أن ال َّ‬ ‫يظن أحدُنا َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ق ْد‬
‫إن صدقَ ال ِنّيَّةَ سيرزقُهُ اللهُ عمالً خالصا ً متقبَّالً يجري ثوابُهُ إلى ِ‬
‫يوم‬ ‫أنَّهُ ْ‬
‫القيام ِة‪.‬‬
‫ث‪:‬‬ ‫علم يُنتف ُع ِب ِه " ك َما ور َد في الحدي ِ‬ ‫ذلك في " ٍ‬ ‫ِم ْن أمثل ِة َ‬
‫ي ِبعم ِل ِه‬ ‫العالم اإلسالم ّ‬
‫ِ‬ ‫الماليين من‬‫ُ‬ ‫ب الّذي يعم ُل‬ ‫صاحب المذه ِ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬
‫اإلما ُم الشَّافع ُّ‬
‫يوم يُبعثون‪.‬‬ ‫حتَّى اآلنَ وإلى ِ‬
‫عام على وفا ِت ِه‪.‬‬ ‫ألف ٍ‬ ‫أكثر من ِ‬ ‫مر ُ‬ ‫و َّ‬
‫ِم َن المعاصرين ‪:‬‬
‫قوة َ شخصيتِ ِه و‬ ‫ُكمل تعلي َمهُ َّإال أنَّه س ّخ َر ّ‬ ‫الدَّاعيةُ ( أحم ُد ديدات ) الّذي ل ْم ي ْ‬
‫خر َج‬
‫من يُعادي دينَ الل ِه ِبمناظراتِ ِه و مؤتمراتِ ِه و ّ‬ ‫قهر ْ‬ ‫قدرتِ ِه على ال ُمناظرةِ في ِ‬
‫اإلسالم ماال يعل ُم عد ُد ُهم َّإال اللهُ‪.‬‬‫َ‬ ‫د‪ .‬ذاكر نايك الّذي دخ َل على ي ِد ِه‬
‫ت الجاري ِة‪.‬‬ ‫صدقا ِ‬ ‫بعض النَّتائجِ العمليَّ ِة ِلل َّ‬ ‫ُ‬
‫األ ُّم ؟‬
‫البخاري ‪ ،‬فَه ْم‬
‫ّ‬ ‫ي اْلما َم‬ ‫ت لنا أ ُّم البخار ّ‬ ‫ق الل ِه صن َع ْ‬ ‫صالح ِة بع َد توفي ِ‬ ‫ِبالتَّربي ِة ال َّ‬
‫شهادة َ اإلعداديَّةَ‪.‬‬ ‫َت أ ُّمهُ التحم ُل ال َّ‬ ‫إن كان ْ‬ ‫اِلجر سوا ٌء ‪ ،‬و ْ‬ ‫ِ‬ ‫في‬
‫األب ؟‬ ‫ُ‬
‫اإلمام أبا حنيفةَ ‪ ،‬فَه ْم في اِل ِ‬
‫جر‬ ‫َ‬ ‫ق الل ِه صن َع لنا‬ ‫ب الما ِل الحال ِل بع َد توفي ِ‬ ‫بِكس ِ‬
‫سوا ٌء‪.‬‬
‫المعلّ ُم ؟‬
‫ي‪،‬‬ ‫خر َج لنا اْلما َم الشَّافع َّ‬ ‫ق الل ِه ّ‬‫العلم بع َد توفي ِ‬ ‫تعليم ِ‬ ‫ِ‬ ‫صدق النّيَّ ِة و‬
‫ِ‬ ‫اْلما ُم مالكٌ بِ‬
‫فشكر‬
‫َ‬ ‫العلماء نرى خلفَهم معلّما ً صدقَ اللهَ‬ ‫ِ‬ ‫كذلك ك ُّل‬ ‫َ‬ ‫اِلجر سوا ٌء ‪ ،‬و‬ ‫ِ‬ ‫فَه ْم في‬
‫اللهُ لَهُ عملَهُ‪.‬‬
‫اجر ؟‬ ‫الت َّ ُ‬
‫ي‬
‫شافع ُّ‬ ‫اإلمام ال َّ‬
‫ِ‬ ‫ق على‬ ‫ق الل ِه تكفّ َل أح ُد الت ُّ ِ‬
‫جار ِباإلنفا ِ‬ ‫ق النّيَّ ِة بع َد توفي ِ‬ ‫ِبصد ِ‬
‫اِلحكام‬
‫ِ‬ ‫أكثر منَ‬
‫اجر ال يعل ُم َ‬ ‫إن كانَ الت َّ ُ‬ ‫اِلجر سوا ٌء‪ ،‬و ْ‬ ‫ِ‬ ‫لعلم ‪ ،‬فَه ْم في‬ ‫غ ِل ِ‬ ‫ِليتفر َ‬
‫الواجب ِة‪.‬‬

‫ب إمكانياتي ؟‬ ‫يوم القيام ِة ِبحس ِ‬ ‫كيف يمكنني إبقا ُء عم ٍل صالحٍ إلى ِ‬ ‫َ‬
‫ت البسيط ِة ‪:‬‬ ‫أصحاب اْلمكانيا ِ‬‫ُ‬
‫اقترب يو ُم زفافِ ِه َّن من‬
‫َ‬ ‫ت اللّواتي‬ ‫ب ِللفتيا ِ‬ ‫فاف و الذَّه ِ‬ ‫الز ِ‬ ‫فستان َّ‬
‫ِ‬ ‫‪- ١‬إعارة ُ‬
‫ب و اِلبع ِد فاِلبع ِد‪.‬‬ ‫اِلقار ِ‬
‫صص ِة لها ِليتفر َ‬
‫غ‬ ‫ت المخ َّ‬
‫بعض اِلوقا ِ‬ ‫َ‬ ‫أن تُسق َ‬
‫ط‬ ‫زوجها بِ ْ‬‫الزوج ِة ِل ِ‬ ‫‪- ٢‬إعانةُ َّ‬
‫العلم‪.‬‬‫ب ِ‬ ‫عليم و طل ِ‬ ‫ِللت َّ ِ‬
‫‪- ٣‬تعلي ُم طف ٍل سورة َ الفاتح ِة‪.‬‬
‫قارب على البلوغِ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪- ٤‬تعلي ُم االغتسا ِل ِلليافعِ الّذي‬
‫الروض ِة‪.‬‬ ‫صالةَ ِلطفا ِل َّ‬ ‫‪- ٥‬تعلي ُم اآلنس ِة ال َّ‬
‫ت ِبمبلغٍ‬‫من منتفعا ٍ‬ ‫ق أو غرف ٍة مستقلَّ ٍة م َع ما يلحقُها ْ‬ ‫ت الفارغِ المغل ِ‬ ‫تأجير البي ِ‬
‫ُ‬ ‫‪-٦‬‬
‫ت المسكنَ ‪.‬‬ ‫فرض‪ ،‬أو أسرةٍ فقيرةٍ فق َد ْ‬ ‫ٌ‬ ‫الزوا ُج ِبح ِقّ ِه‬ ‫الزوا َج و َّ‬ ‫زهي ٍد لِشابّ ٍ يري ُد َّ‬
‫ي شيءٍ م َّما اشتراهُ المر ُء حبَّا ً لَهُ‬ ‫قلم أو محفظ ٍة أو أ ّ‬ ‫ب جدي ٍد أو ٍ‬ ‫ع ِبثو ٍ‬ ‫‪- ٧‬التَّبر ُ‬
‫ش ْي ٍء فَ ِإ َّن‬ ‫ون ۚ َو َما تُن ِفقُوا ِمن َ‬ ‫قال تعالى ‪{ :‬لَن تَنَالُوا ا ْل ِب َّر َحت َّ ٰى تُن ِفقُوا ِم َّما ت ُ ِحبُّ َ‬
‫ع ِلي ٌم} [آل عمران ‪. ]92 :‬‬ ‫اللَّهَ ِب ِه َ‬
‫ِلكثر‬
‫َ‬ ‫صةً أسبوعيَّةً جماعيَّةً‬ ‫الفقير ) ح َّ‬ ‫َ‬ ‫تخصيص المعلّ ِم ( و خاصةً المعلّ َم‬ ‫ُ‬ ‫‪-٨‬‬
‫أجر عم ِل ِه منَ‬‫انتظار ِ‬
‫ُ‬ ‫صغُر ِلتقويتِ ِهم ِبما َّدةٍ معيَّنةً ‪ ،‬و‬ ‫فقير َكب َُر أو َ‬ ‫ب ٍ‬ ‫من طال ٍ‬ ‫ْ‬
‫تخصيص‬
‫ِ‬ ‫المهن ْ‬
‫من‬ ‫ِ‬ ‫بيب و المحامي و بقيةُ‬ ‫الط ُ‬ ‫كذلك َّ‬ ‫َ‬ ‫ب‪،‬‬ ‫الطال ِ‬ ‫الل ِه تعالى ال منَ َّ‬
‫قسم يُبتغَى بِ ِه رضى الل ِه تعالى‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ي ٍ القراءة َ و الكتابةَ بِاللّغ ِة العربيَّ ِة حتَّى يقرأ َ القرآنَ كح ٍ ّد‬ ‫‪- ٩‬تعلي ُم طف ٍل أعجم ّ‬
‫سيعلّ ُم أسرتَهُ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫دور ِه يوما ً ما‬ ‫هو بِ ِ‬ ‫أدنى و َ‬
‫كتاب الل ِه‪.‬‬
‫َ‬ ‫من يحف ُ‬
‫ظ‬ ‫قرآن ِل ْ‬
‫ٍ‬ ‫‪- ١٠‬إهدا ُء نسخ ِة‬
‫قرآن واحدةٍ لك ِّل شخص ٍ في المنز ِل و وض ُع البقيَّ ِة في‬ ‫ٍ‬ ‫‪- ١١‬إبقا ُء نسخ ِة‬
‫من يحتا ُجها‪.‬‬ ‫المسج ِد أو ِل ْ‬
‫س ِّن حتَّى تص َّح صالت ُ ُهم كح ٍد أدنى‪.‬‬ ‫كبار ال ِ ّ‬‫‪- ١٢‬تعلي ُم تالوةِ الفاتح ِة ِل ِ‬
‫ب المستج ِ ّد سوا ٌء أكانت‬ ‫لطال ِ‬‫ي ِل َّ‬ ‫الب الجامع ُّ‬ ‫الط ُ‬ ‫ب الّتي أنهاها َّ‬ ‫‪- ١٣‬تقدي ُم الكت ِ‬
‫ت أخرى‪.‬‬ ‫كليَّةً شرعيَّةً ِأم اختصاصا ٍ‬
‫اس و اإلصالحِ بينَ ُهم ‪.‬‬ ‫تسخير الخبرةِ و المكان ِة في ح ِّل مشاك ِل النَّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪- ١٤‬‬
‫بالعكس‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫صالحِ و‬ ‫شابّ ِ ال َّ‬ ‫صالح ِة ِلل َّ‬ ‫رف في إيجا ِد الفتاةِ ال َّ‬ ‫تسخير كثرةِ المعا ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪- ١٥‬‬

‫ت الجيَّد ِة‪:‬‬ ‫أصحاب اْلمكانيَّا ِ‬ ‫ُ‬


‫كاليف‪.‬‬
‫َ‬ ‫ف ع ْنهُ الت َّ‬ ‫شراء ما يخ ِفّ ُ‬
‫ِ‬ ‫مسلم أو المساهمةُ في ذلك بِ‬ ‫ٍ‬ ‫‪- ١‬تزوي ُج شابّ ٍ‬
‫الهالك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أوشك على‬‫َ‬ ‫لفقير الّذي‬
‫تكاليف عمليَّ ٍة جراحيَّ ٍة ِل ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪- ٢‬دف ُع‬
‫أماكن تواج ِد ِهم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ووقُفُ َها في‬‫ص ِة َ‬
‫ت الخا َّ‬‫كراس ِلذوي االحتياجا ِ‬ ‫ٍ‬ ‫‪- ٣‬شرا َ ُء‬
‫ت الجامعيَّ ِة اِلخرى‬ ‫ي ٍ أو أح ِد االختصاصا ِ‬ ‫علم شرع ّ‬ ‫ب ٍ‬ ‫ت طال ِ‬ ‫‪- ٤‬التَّكف ُل ِبنفقا ِ‬
‫غيرها م َّما يعو ُد نفعُهُ على المجتمعِ‪.‬‬ ‫الطبّ ِ و ِ‬ ‫منَ ِ ّ‬
‫‪- ٥‬كفالةُ ٍ‬
‫يتيم‪.‬‬
‫شراء ما يلز ُم ُهم‬ ‫ِ‬ ‫فقر ُهم بِ‬ ‫العلم الّذينَ حا َل بينَ ُهم و بينَ إكما ِل الت َّ ِ‬
‫عليم ُ‬ ‫ب ِ‬ ‫‪- ٦‬طالَّ ِ‬
‫ب ‪ ،‬مساعدة ُ‪.‬‬ ‫من كت ٍ‬ ‫ْ‬
‫المزمن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لمريض‬
‫ِ‬ ‫َّواء شهريَّا ً ِل‬ ‫شراء الد ِ‬‫ِ‬ ‫‪- ٧‬التَّكفُّ ُل بِ‬

‫ت الممتاز ِة‪:‬‬
‫أصحاب اْلمكانيَّا ِ‬
‫ُ‬
‫عن العم ِل ( ذوي الخبرةِ و‬ ‫‪- ١‬افتتا ُح مشروعِ عم ٍل هدفُهُ تشغي ُل العاطلينَ ِ‬
‫اِلسر الفقير ِة )و تعو ُد أربا ُحهُ على المشاريعِ الخيريَّ ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫أصحا ِ‬
‫ي ٍ أو جامع ٍة شرعيَّ ٍة ( أو المساهمةُ ِب َ‬
‫ذلك )‬ ‫تعليم شرع ّ‬‫ٍ‬ ‫مركز‬
‫ِ‬ ‫‪- ٢‬افتتا ُح‬
‫العلوم اإلسالميَّ ِة‪(،‬جامع ٍة أوأكاديميَّ ٍة عن بُع ٍد( ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لتعليم‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫‪- ٣‬افتتا ُح موقعٍ إلكترون ّ‬
‫مشفى أو المساهمةُ ِب َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ٍ أو‬‫مركز طب ّ‬‫ٍ‬ ‫‪- ٤‬افتتا ُح‬
‫ت‬‫الحجم ِللعائال ِ‬‫ِ‬ ‫شقق سكنيَّةٌ صغيرة ُ‬ ‫ٌ‬ ‫الريفيَّ ِة فيه‬ ‫ق ِّ‬ ‫‪- ٥‬إنشا ُء بناءٍ في أح ِد المناط ِ‬
‫ت المسكنَ ‪.‬‬ ‫الّتي فق ْد ِ‬
‫ت تدريبيَّ ٍة ِليتعلّ ْمنَ مهنةً تناسبُ ُه َّن ‪ ،‬ث ُ َّم شرا ُء‬ ‫‪- ٦‬تسجي ُل مجموع ِة نساءٍ ِبدورا ٍ‬
‫ت لَ ُه َّن حتَّى يستقل ْلنَ بدخ ٍل يُنقذُ أ ُ َ‬
‫س َر ُه َّن‪.‬‬ ‫معدَّا ٍ‬
‫واج‪.‬‬
‫الز ِ‬ ‫الموظفينَ الملتزمينَ المقبلينَ على َّ‬ ‫َّ‬ ‫ب‬ ‫‪- ٧‬رف ُع روات ِ‬
‫ْب‬‫أكثر ‪َ ،‬حس َ‬ ‫رأس ما ٍل متواضعٍ أو َ‬ ‫أن تكونَ بِ ِ‬ ‫يمكن ْ‬
‫ُ‬ ‫أن ك َّل هذ ِه المشاريعِ‬ ‫علما ً َّ‬
‫ب الما ِل‪.‬‬ ‫إمكانيَّ ِة صاح ِ‬
‫الخير األ َ ْولَى تقدي ُمها ِلذوي القُربى ث َّم األبع ِد فاألبع ِد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ك ُّل أعما ِل‬
‫المسكين صدقةٌ‪ ،‬وعلى‬ ‫ِ‬ ‫صدقةُ على‬ ‫قا َل رسو ُل الل ِه صلَّى اللهُ علي ِه وسلَّ َم ‪ ( :‬ال َّ‬
‫رمذي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وصلةٌ )‪ .‬أخر َجهُ الت ّ‬ ‫ثنتان‪ :‬صدقةٌ‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫حم‬‫الر ِ‬ ‫ذي َّ‬
‫الخير كَفاع ِل ِه )‪.‬‬
‫ِ‬ ‫و أخيرا قا َل رسو ُل الل ِه صلَّى اللهُ علي ِه وسلَّ َم ‪ ( :‬الدَّا ُل على‬
‫رمذي‬
‫ّ‬ ‫رواهُ التّ‬
‫ِللمزي ِد من النَّتائجِ العمليَّ ِة‪:‬‬
‫سميط ‪.‬‬ ‫حمن ال ّ‬‫الر ِ‬ ‫بيب عب ُد َّ‬
‫ط ُ‬ ‫الشَّي ُخ ال َّ‬
‫ظماء المئ ِة(‬
‫من برنامجِ العُ ِ‬ ‫)يوتيوب ْ‬
‫يوسف استس ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الدَّاعيةُ‬
‫بالقرآن اهتديْتُ (‬
‫ِ‬ ‫)يوتيوب من برنامجِ‬
‫الدَّاعيةُ ال َّ‬
‫ص َّما ُء البكما ُء‪.‬‬
‫بالقرآن اهتديْتُ (‬
‫ِ‬ ‫)يوتيوب من برنامجِ‬
‫ي‪:‬‬ ‫موق ُع الدّكتور مح َّمد راتب النَّابلس ّ‬
‫ت المختلف ِة ‪ ،‬و يُح ّم ُل‬ ‫العالم من الجنسيّا ِ‬
‫ِ‬ ‫زائر حو َل‬‫يدخلُهُ يوميّا قرابةُ مليوني ٍ‬
‫م ْنهُ قرابةُ مليوني ملفٍ ‪.‬‬
‫ي قرابةُ أربع ٍة وعشرين زائرا ً و ملفا ً يُح ّم ُل في ك ِّل ثاني ٍة‪.‬‬ ‫أ ْ‬

‫من يتفنَّ ُن في‬ ‫ذلك يطو ُل و منَ النّ ِ‬


‫اس ْ‬ ‫الخير و الكال ُم في َ‬‫ِ‬ ‫بعض أعما ِل‬‫ُ‬ ‫هذ ِه‬
‫تخر ِج ِه من هذ ِه الحياةِ ‪ ،‬وال يخفى على أح ٍد‬ ‫نعم الل ِه علي ِه في مشروعِ ّ‬ ‫تسخير ِ‬
‫ِ‬
‫الخير َك ِ‬
‫أكبر‬ ‫ِ‬ ‫جذور‬
‫ِ‬ ‫َت بدايت ُ ُهم بذرة ً فصدقُوا اللهَ فرزقَ ُهم ثباتا ً في‬‫أن جمي َع ُهم كان ْ‬‫َّ‬
‫شجرةٍ عمالق ٍة ُمع ّمرةٍ‪.‬‬
‫و على ُخطاهم نمضي بِ ِ‬
‫عون الل ِه تعالى‪.‬‬

‫َ‬
‫العالمين‬ ‫رب‬
‫و الحم ُدلل ِه ّ ِ‬
‫أكاديمية الغفران‬

You might also like