You are on page 1of 4

‫الج ُم َع ِة ‪21/7/2023‬‬ ‫ُخ ْطبَةُ ُ‬

‫ساَل ِم‬‫ا ْل ُم َخ ِّد َراتُ َو ُح ْك ُم َها فِي اِإل ْ‬


‫س ‪:‬بَتْ َو ُه ْم اَل‬
‫س َّما َك َ‬ ‫ون فِي ِه ِإلَى هَّللا ِ ۖ ثُ َّم تُ ‪َ :‬وفَّ ٰى ُك‪ُّ :‬ل نَ ْف ٍ‬
‫(( َواتَّقُوا يَ ْو ًما تُ ْر َج ُع َ‬
‫ون))‪ .‬واتقوا يو ًما > خافوا ذلك اليوم بأن ت ؤدوا الواجب ات وتجتنب وا‬ ‫يُ ْظلَ ُم َ‬
‫المحرمات‪ ،‬بأن تتقوا هللا بأن تكونوا على التقوى هك ذا يك ون االنس ان في‬
‫القيام ة من الن اجين اآلم نين من الف ائزين ال رابحين ب أن ي ؤدي الواجب ات‬
‫ويجتنب المحرمات فمن مات على ذلك ال فزع عليه وال خوف وال ع ذاب‬
‫وال نكد ال في القبر وال في مواقف القيامة وال يدخل النار بل ي دخل الجن ة‬
‫بال سابق عذاب ومن كان واقعًا في بعض الكبائر او الص غائر فت اب منه ا‬
‫توبًا صحيحة محيت عن ه ألن‪::‬ه ﷺ ق‪::‬ال‪" :‬الت‪::‬ائب من ال‪::‬ذنب كمن ال ذنب‬
‫له"‪.‬‬
‫هكذا يكون االستعداد ليوم القيامة لآلخرة‪.‬‬
‫المحرم ات كث يرة ال يعرفه ا االنس ان الجاه ل فب العلم تع رف الف رائض‬
‫وتع رف الح رام‪ ...‬ل ذلك من لم يتعلم فه و من اله الكين ومن تعلم ع رف‬
‫المحرمات لكنه كان واقعًا فيها وم ات بال توب ة ع رض نفس ه لغض ب هللا‬
‫ولعذاب هللا ومنها شرب الخمر‪....‬‬
‫وصف نبينَا محم ٍد ﷺ في سورة األعراف‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫اإليمان‪ :‬قا َل تعالَى فِي‬ ‫ِ‬ ‫إخوةَ‬
‫ت َويُ َح‪ِّ :‬ر ُم‬ ‫((يَ ‪ْ:‬أ ُم ُر ُهم بِ‪::‬ا ْل َم ْع ُر ِ‬
‫وف َويَ ْن َه‪::‬ا ُه ْم َع ِن ا ْل ُمن َك‪ِ :‬ر َويُ ِح‪ُّ :‬ل لَ ُه ُم الطَّيِّبَ‪::‬ا ِ‬
‫ائث‬‫ت وح َّر َم الخب َ‬ ‫وصف نبينَا ﷺ أنَّهُ أح َّل الطيبا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ث))‪ ،‬ه َذا‬ ‫َعلَ ْي ِه ُم ا ْل َخبَاِئ َ‬
‫الم‬
‫دين اإلس ِ‬ ‫دين واح ٍد ه َو ُ‬ ‫ك كلُّ أنبي ا ِء هللاِ ع َّز وج َّل فق ْد ج اُؤ وا ب ٍ‬ ‫وكذل َ‬
‫ت‬ ‫اوِئهَا‪ ،‬واختلفَ ْ‬ ‫األخالق ونب ِذ مس ِ‬ ‫ِ‬ ‫و َد َع ْوا إلَى التوحي ِد‪ ،‬وإلَى محاس ِن‬
‫ت العملي ِة‪ ،‬ولكنَّهُ ُم اتَّفَقُ وا‬ ‫شراِئ ُعهُ ْم عليه ُم الصالةُ والسال ُم أيْ أمو ُر العبادا ِ‬
‫رض والعق ِل‬ ‫ِ‬ ‫والنفس وال ِع‬
‫ِ‬ ‫س وه َي (حف ظُ ال ِ‬
‫دين‬ ‫ت خم ٍ‬ ‫علَى حف ِظ ُكلِّيَّا ٍ‬
‫‪1‬‬
‫بعض‬
‫ِ‬ ‫رت فِي‬ ‫والمال)‪ ،‬ولكنَّنَا نج ُد فِي ه ذ ِه اَألي ِام آف ةً ومعص يةً ق ِد انتش ْ‬ ‫ِ‬
‫ات ِم ْن‬ ‫ت ه ذ ِه اآلف ُ‬ ‫ت‪ ،‬فك ْم أفس َد ْ‬ ‫الخمر والمخدرا ِ‬ ‫ِ‬ ‫تعاطي‬
‫ِ‬ ‫ت وه َي‬ ‫المجتمعا ِ‬
‫عقل‪،‬‬ ‫ت ِم ْن ٍ‬ ‫ض‪ ،‬وك ْم َعطَّلَ ْ‬ ‫ت ِم ْن ِعرْ ٍ‬ ‫س‪ ،‬وك ْم َدنَّ َس ْ‬ ‫ت ِم ْن نف ٍ‬ ‫دين‪ ،‬وك ْم أزهقَ ْ‬ ‫ٍ‬
‫ين‬ ‫مال‪ ،‬يقو ُل هللاُ تع الَى فِي س ور ِة المائ د ِة‪﴿ :‬يَ‪::‬ا َأيُّ َه‪::‬ا الَّ ِذ َ‬ ‫ت ِم ْن ٍ‬ ‫وك ْم أضا َع ْ‬
‫ان‬ ‫الش ‪ْ :‬يطَ ِ‬ ‫س ِّمنْ َع َم ِل َّ‬ ‫اب َواَأل ْزالَ ُم ِر ْج ٌ‬ ‫ص ُ‬ ‫س ُر َواَألن َ‬ ‫ءا َمنُو ْا ِإنَّ َما ا ْل َخ ْم ُر َوا ْل َم ْي ِ‬
‫ان َأن يُوقِ‪َ ::‬ع بَ ْينَ ُك ُم ا ْل َع‪َ ::‬دا َوةَ‪:‬‬ ‫الش‪ْ ::‬يطَ ُ‬ ‫ون‪ِ ،‬إنَّ َم‪::‬ا يُ ِري‪ُ ::‬د َّ‬ ‫‪::‬اجتَنِبُوهُ لَ َعلَّ ُك ْ‪:‬م تُ ْفلِ ُح‪َ ::‬‬ ‫فَ ْ‬
‫الص‪:‬الَ ِة فَ َه‪ْ :‬ل‬ ‫ص‪َّ :‬د ُك ْ‪:‬م َعن ِذ ْك‪ِ :‬ر هللاِ َو َع ِن َّ‬ ‫س‪ِ :‬ر َويَ ُ‬ ‫ضا َء فِي ا ْل َخ ْم‪ِ :‬ر َوا ْل َم ْي ِ‬ ‫َوا ْلبَ ْغ َ‬
‫ون﴾‪.‬‬ ‫َأنتُم ُّمنتَ ُه َ‬
‫ت‬ ‫الخمر والمخ درا ِ‬ ‫ِ‬ ‫كانت هذ ِه المعصيةُ الخبيثةُ أي شربُ‬ ‫ْ‬ ‫اإليمان ك ْم‬
‫ِ‬ ‫إخوةَ‬
‫كثير‬ ‫ٍ‬ ‫ب وتف ُّك ِك‬ ‫كثير ِم َن الشبا ِ‬ ‫ٍ‬ ‫لضياع‬
‫ِ‬ ‫كانت سببًا‬ ‫ْ‬ ‫سببًا للزنَا والعيا ُذ باهللِ‪ ،‬ك ْم‬
‫أن يُ َح ِّذ َر ِم ْن ه ذ ِه المعص ي ِة‬ ‫ي بكلِّ واح ٍد منَّا فِي موقِ ِع ِه ْ‬ ‫ت‪ ،‬فَ َح ِر ٌ‬ ‫ِم َن العائال ِ‬
‫عن الن بي ﷺ‬ ‫ت‪ ،‬فق ْد َر َوى اِإل َما ُم َأحْ َم ُد ِ‬ ‫التِي َج َعلَهَا هللاُ تعالَى ِم َن المحرما ِ‬
‫الس‪::‬ال ُم فَقَ‪::‬ا َل يَ‪::‬ا ُم َح َّم ُد ِإنَّ هَّللا َ لَ َع َن ا ْل َخ ْم‪َ ::‬ر‬ ‫ق ال‪َ« :‬أتَ‪::‬انِي ِج ْب ِري‪ُ ::‬ل َعلَ ْي‪ِ ::‬ه َّ‬
‫شا ِربَ َها َو َءا ِك َل ثَ َمنِ َها َو َحا ِملَ َه‪::‬ا‬ ‫ص َر َها َوبَاِئ َع َها‪َ :‬و ُم ْبتَا َع َها َو َ‬ ‫اص َر َها َو ُم ْعتَ ِ‬ ‫َو َع ِ‬
‫اظ َر ِإلَ ْيهَ ا‬ ‫ث َأ َّن النَّ ِ‬‫ْس فِي ْال َح ِدي ِ‬ ‫س‪:‬تَقِيَ َها»‪َ .‬ولَي َ‬ ‫ساقِيَ َها‪َ :‬و ُم ْ‬ ‫َوا ْل َم ْح ُمولَةَ ِإلَ ْي ِه َو َ‬
‫ْض ْال َع َوا ِّم‪.‬‬ ‫ُون َك َما َشا َع َعلَى َأ ْل ِسنَ ِة بَع ِ‬ ‫َم ْلع ٌ‬
‫دين خليلِ ِه فلي ْنظُ رْ أح ُد ُك ْم َم ْن يُ َخالِ ُل‪،‬‬ ‫إن الم ر َء علَى ِ‬ ‫ان‪ ،‬قي َل َّ‬ ‫إخوةَ اإليم ِ‬
‫احبُ َو ْليَ ْختَ ِر‬ ‫ُص ِ‬ ‫احبُ ‪َ ،‬و ْليَ ْنظُرْ َأ َح ُد ُك ْم إلَى ولَ ِد ِه َم ْن ي َ‬ ‫ص ِ‬ ‫فَ ْليَ ْنظُرْ أح ُد ُك ْم َم ْن يُ َ‬
‫ت‪ ،‬إلَى‬ ‫ت والبرك ا ِ‬ ‫ص َحبُهُ إلَى الخ يرا ِ‬ ‫الص حْ بَةَ الطيب ةَ التِي تَ ْ‬ ‫اح ُد من ُك ُم ُّ‬ ‫ال َو ِ‬
‫وليُ ْب ِع ْد أهلَ هُ‬ ‫ت‪ْ ،‬‬ ‫ك ِم َن الطاع ا ِ‬ ‫ريض ونح ِو ذل َ‬ ‫ٍ‬ ‫علم‪ ،‬إلَى عي اد ِة م‬ ‫مجلس ٍ‬
‫ِ‬
‫اكن الرذيل ِة والفس ا ِد‬ ‫الذين ق ْد يص حب ُْونَهُ إلَى أم ِ‬ ‫َ‬ ‫عن ُرفَقَا ِء السو ِء‬ ‫وأوال َدهُ ْ‬
‫ت المضر ِة‬ ‫تعاطي المخدرا ِ‬ ‫ِ‬ ‫الخمر أو علَى‬ ‫ِ‬ ‫ك ق ْد يُ ْد ِم ُن علَى شر ِ‬
‫ب‬ ‫فَبِ َسبَ ِ‬
‫ب ذل َ‬
‫الضرر علَى الجس ِد‪ .‬قا َل تع الَى في‬ ‫ِ‬ ‫بساِئ ِر أنوا ِعهَا‪ ،‬فه َي حرا ٌم لِ َما فيهَا ِم َن‬
‫ان بِ ُك ْم َر ِحي ًما﴾‪ ،‬وقا َل تع الَى في‬ ‫س ُك ْم ِإنَّ هَّللا َ َك َ‬ ‫سورة النساء‪َ ﴿ :‬وال تَ ْقتُلُوا َأ ْنفُ َ‬
‫‪2‬‬
‫أن ك َّل‬ ‫اآليتان َّ‬
‫ِ‬ ‫ان‬‫سورة البقرة‪َ ﴿ :‬وال تُ ْلقُوا بَِأ ْي ِدي ُك ْ‪:‬م ِإلَى التَّ ْهلُ َك ِة﴾ فََأ ْفهَ َم ْتنَا هاتَ ِ‬
‫دم‬ ‫ي بع ِ‬ ‫أن يَتَ َعاطَ اهُ‪ ،‬فج ا َء النه ُ‬ ‫الهالك فه َو ح را ٌم ْ‬ ‫ِ‬ ‫ان إلَى‬ ‫َما ي ؤ ِّدي باإلنس ِ‬
‫النفس وإلقاِئهَ ا فِي المهال ِك‪ ،‬واألم ُر بالمحافظ ِة عليهَ ا ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫رار ب‬
‫ِ‬ ‫اإلض‬
‫ت‪ ،‬وفيهَ ا إلق ا ٌء‬ ‫ك ظاه ٌر فِي تع اطي المخ درا ِ‬ ‫أن الهال َ‬ ‫ريب َّ‬ ‫َ‬ ‫المخاطر واَل‬
‫ِ‬
‫س‪ْ :‬و ُل هللاِ‬ ‫المخاطر‪ ،‬وق ْد ر َوى اإلم ا ُم أحم ُد فِي مس ن ِد ِه‪( :‬نَ َهى َر ُ‬ ‫ِ‬ ‫بالنفس فِي‬
‫ِ‬
‫ت َكلِ َم ِة ُم ْفتِ ٍر‪َ ،‬و ْال ُم ْفتِ ُر‬ ‫ات تَ ْد ُخ ُل تَحْ َ‬ ‫س ِك ٍر َو ُم ْفتِ ٍر)‪ .‬فَ ْال ُم َخ ِّد َر ُ‬ ‫ﷺ َعنْ ُك ِّل ُم ْ‬
‫ضا ًّرا‪.‬‬‫ث فِي ْال ِجس ِْم َو ْال َعي ِْن َأثَرًا َ‬ ‫هُ َو َما يُحْ ِد ُ‬
‫ب الواح ُد منَّا أوال َده مراقب ةً ش رعيةً فِي أوق اتِهم و َم ْن‬ ‫اإليمان لِيُ َراقِ ِ‬‫ِ‬ ‫إخوةَ‬
‫ت كث يرًا ِم َن‬ ‫األيام أهلَ َك ْ‬‫ِ‬ ‫بالوسائل التكنلوجية فِي هذ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ون فَِإ َّن َما يُ َس َّمى‬ ‫يُ َرافِقُ َ‬
‫ت‪،‬‬ ‫ب قل ِة التق َوى فِي المجتمع ا ِ‬ ‫تخدام الفاس ِد لَهَ ا وبس ب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب االس‬‫الناس بس ب ِ‬ ‫ِ‬
‫ق هللاَ ع َّز وج َّل‬ ‫راع وَأنَّهُ مس ؤو ٌل َع ْن َر ِعيَّتِ ِه‪ ،‬فَ ْليَتَّ ِ‬ ‫َو ْليَ ْذ ُك ِر الواح ُد منَّا َأنَّهُ ٍ‬
‫إن تربيةَ األسر ِة التربيةَ الديني ةَ الس ليمةَ أه ُّم ِم ْن‬ ‫ك نقو ُل لك ْم َّ‬ ‫فِي أوال ِده‪ ،‬لذل َ‬
‫ب الزائ ِد‪،‬‬ ‫اس والطع ِام والش را ِ‬ ‫ت‪ ،‬وأه ُّم ِم َن اللب ِ‬ ‫زل والمفروش ا ِ‬ ‫ث الم ْن ِ‬ ‫أثا ِ‬
‫علم‬ ‫الس ِ‬ ‫ور مج ِ‬ ‫إذن هللاِ تع الَى بالمواظب ِة علَى حض ِ‬ ‫ون ب ِ‬ ‫وهذ ِه التربيةُ تك ُ‬
‫الدين‪.‬‬
‫ِ‬
‫وأن يُ َوفِّقَنَ ا إلَى َم ا يحبُّ‬ ‫المعاص ي ْ‬ ‫ِ‬ ‫أن يحفَظَنَ ا وأوال َدنَ ا ِم َن‬ ‫نس أ ُل هللاَ ْ‬
‫ضى‪.‬‬ ‫وير َ‬
‫ه َذا وأستغف ُر هللاَ العظي َم لي ول ُك ْم‪......‬‬
‫الخطبةُ الثانيةُ‬
‫صحي َحي ِْن‪« :‬إنَّ هذا اليو َم‬ ‫ب لِ َخبَ ِر ال ّ‬
‫وليس بواج ٍ‬
‫َ‬ ‫صو َمهُ (عاشوراء) ُسنَّةً‬ ‫َج َع َل هللا ْ‬
‫ص‪ْ :::‬مهُ ومنْ ش‪:::‬ا َء‬ ‫ص‪:::‬يا َمهُ فَ َمنْ ش‪:::‬ا َء فَ ْليَ ُ‬
‫ب هللا علي ُك ْم ِ‬ ‫ي‪:::‬و ُم عاش‪:::‬ورا َء ول ْم يكت ِ‬
‫ص ْو ِم يَ ْو ِم َع ُ‬
‫اش و َرا َء؟‬ ‫صحيح مس ٍلم أن رس و َل هللاِ ﷺ ُس ِئ َل َع ْن َ‬ ‫ِ‬ ‫فليُ ْف ِط ْر» وفي‬
‫افعي رض َي هللاُ عن هُ على‬ ‫ُّ‬ ‫اض‪:‬يةَ))‪ .‬وق ْد نصَّ اإلم ا ُم الش‬ ‫سنَةَ ا ْل َم ِ‬
‫فَقَا َل‪(( :‬يُ َكفِّ ُر ال َّ‬
‫‪3‬‬
‫ي َع َش َر ِم َن المح ِ‬
‫رم‪** .‬ص يام ي وم‬ ‫وم التاس ِع والعاش ِر والح اد َ‬
‫بص ِ‬
‫اس تحبا ِ‬
‫الجمعة**‬
‫ت األحي‪::‬ا ِء منهم‬ ‫‪:‬نين والمؤمن‪::‬ا ِ‬ ‫ت والمؤم‪َ :‬‬ ‫‪:‬لمين والمس‪::‬لما ِ‬ ‫اللهم اغفر للمس‪َ :‬‬
‫واألم‪::::‬وات‪ ،‬اللهم اجعلن‪::::‬ا من عب‪::::‬ادك المحس‪::::‬نين‪ ،‬المتح‪::::‬ابين في‪::::‬ك‬
‫والمتناصحين فيك‪ ،‬والمتباذلين فيك‪ ،‬اللهم ارزقنا سبل االستقامة ال نزيغ‬
‫عنها أب‪ً :‬دا‪ ،‬وجنبن‪:‬ا الفتن واآلث‪:‬ام والش‪:‬رور وانقلن‪:‬ا من ذل المعص‪:‬ية إلى‬
‫باإلس‪::‬الم‬
‫ِ‬ ‫ون‬
‫ع‪::‬ز الطاع‪::‬ة ي‪::‬ا أك‪::‬رم األك‪::‬رمين ‪ ،‬اللهم علي‪َ ::‬ك بمنْ يكي‪ُ ::‬د َ‬
‫‪:‬المين اللهم علي‪َ :‬ك‬ ‫َ‬ ‫رب الع‪:‬‬‫‪:‬لمين اللهم خ‪::‬ذ ُه ْم أخ‪َ :‬ذ عزي‪ٍ :‬ز مقت‪::‬د ٍر ي‪::‬ا َّ‬ ‫والمس‪َ :‬‬
‫‪:‬دين‪،‬‬ ‫شر أع‪::‬دا ِء ال‪ِ :‬‬ ‫ح البال َد والعبا َد ِمن ِّ‬ ‫بأعداِئ َك وأعدا ِء نبيِّ َك ﷺ اللهم‪َ :‬أ ِر ِ‬
‫مكان وثبتهم وانصرنا على من عادانا‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫المسلمين في ك ِّل‬
‫َ‬ ‫اللهم فرج كرب‬
‫رب العالمين‪ ،‬اللهم اجع ْل هذا البل‪َ :‬د آمنً‪::‬ا‬ ‫اللهم فرج الكرب عن األقصى يا َ‬
‫‪:‬لمين ‪ .‬ربنَ‪::‬ا آتِنَ‪::‬ا في ال‪::‬دنيا حس‪::‬نةً‬ ‫مطمئنًا سخا ًء رخا ًء وس‪::‬ائ َر بال ِد المس‪َ :‬‬
‫عذاب النا ِر وأدخلنَا الجنةَ م َع األبرا ِر برحمت َك ي‪::‬ا‬ ‫َ‬ ‫وفي اآلخر ِة حسنةً وقنَا‬
‫رب‬ ‫ق َملِ‪َ :‬ك البال ِد لِ َم‪::‬ا في‪::‬ه خ‪::‬ي ُر البال ِد والعب‪::‬ا ِد ي‪::‬ا َّ‬ ‫عزي ُز يا غفا ُر اللهم وف‪ْ :‬‬
‫عن‬ ‫‪:‬المعروف وتنه‪::‬اهُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪:‬المين ارز ْق ‪:‬هُ البطانَ ‪:‬ةَ الص‪::‬الحةَ ال‪::‬تي ت‪::‬أم ُرهُ ب‪:‬‬ ‫َ‬ ‫الع‪:‬‬
‫واإلحسان وإيتا ِء ذي القربى وينهى‬ ‫ِ‬ ‫بالعدل‬
‫ِ‬ ‫المنك ِر ‪ ،‬عبا َد هللاِ إنَّ هللاَ يأم ُر‬
‫‪:‬ذكرون ول‪::‬ذك ُر هللاِ أك‪::‬ب ُر وهللاُ‬
‫َ‬ ‫عن الفحشا ِء والمنك ِر والبغي يعظ ُك ْ‪:‬م لعلكم‪ :‬ت‪:‬‬ ‫ِ‬
‫وأقم الصالةَ‪.‬‬ ‫تصنعون ِ‬
‫َ‬ ‫يعل ُم ما‬

‫‪4‬‬

You might also like