You are on page 1of 35

‫القرآن الكريم والتربية اإلسالمية‬

‫الصف الثانى االبتدائى‬


‫الفصل الدراسى الثانى‬

‫‪1‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على أشرف المرسلين سيدنا محمد‬
‫وعلى آله وصحبه أجمعين‬
‫وبعد‪:‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫إن بنائنا هم فلذات كبادنا وزهرة حياتنا ‪ ،‬ولقد وجب اإلسالم علينا ن نعتنى بهم شد‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ما تكون العناية ونرعاهم فضل ما تكون الرعاية ‪ ،‬فوجب علينا ن نهتم من الناحية‬
‫وروحا ً‬
‫وعقال‪.‬‬ ‫جسدا ً‪5‬‬ ‫الجسدية والروحية‪ 5‬والعقلية حتى نبنى ً‬
‫إنسانا متكامال ً‬

‫فيكون قوى الجسد ‪ ،‬مثقف الفكر ‪ ،‬سليم العقيدة ‪ ،‬صحيح العبادة‪.‬‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬


‫فمن منطلق ن ديننا وجب علينا ن نرعاهم حيث قال ﷺ‬

‫" كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"‬


‫آ‬ ‫أ‬ ‫كان هذا ُ‬
‫الك َتيب يهدف إلى تربية بنائنا على بعض تعاليم اإلسالم وسلوكياته و دابه‪5.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫نرجوا هللا – عز وجل – ن نصل إلى ما نهدف إليه فى تربية بنائنا‪.‬‬
‫وهللا الموفق‬

‫‪2‬‬
3
4
5
‫تفسير سورة الشرح‬

‫صد َْركَ ‪ ﴾ ‬ألم نوسع لك يا محمد بنور النبوة والهدى صدرك؟‬ ‫ش َر ْح لَكَ َ‬ ‫﴿‪َ ‬ألَ ْم نَ ْ‬
‫‪ ‬‬
‫ض ْعنَا َع ْنكَ ِو ْز َركَ ‪ ﴾ ‬وحططنا عنك بذلك حملك واألعباء التي كانت عليك‪.‬‬ ‫﴿‪َ  ‬و َو َ‬
‫‪ ‬‬
‫ض ظَ ْه َر َك‪ ﴾ ‬الذي أثقل ظهرك وكان عبًئا عليك فغفرناه لك‪.‬‬ ‫﴿‪ ‬الَّ ِذي َأ ْنقَ َ‬
‫‪ ‬‬
‫﴿‪َ  ‬و َرفَ ْعنَا لَكَ ِذ ْك َركَ ‪ ﴾ ‬وجعلنا ذكرك مرفو ًعا في المنائر وعلى المنابر‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫فرجا‪.‬‬
‫س ًرا‪ ﴾ ‬فإن بعد العسر يس ًرا‪ ،‬وبعد الضيق ً‬‫س ِر يُ ْ‬ ‫﴿‪ ‬فَِإنَّ َم َع ا ْل ُع ْ‬
‫‪ ‬‬
‫س ًرا‪ ﴾ ‬والعسر عسر واحد واليسر يسران ولن يغلب عسر يسرين‪.‬‬ ‫س ِر يُ ْ‬ ‫﴿‪ِ ‬إنَّ َم َع ا ْل ُع ْ‬
‫‪ ‬‬
‫ص ْب‪ ﴾ ‬فإذا فرغت من أمور الدنيا‪ ،‬فجد في العبادة والطاعة‪.‬‬ ‫﴿‪ ‬فَِإ َذا فَ َر ْغتَ فَا ْن َ‬
‫‪ ‬‬
‫ار َغ ْب‪ ﴾ ‬والى ربك وحده فارغب فيما عنده بسؤاله‪.‬‬ ‫﴿‪َ  ‬وِإلَى َربِّكَ فَ ْ‬

‫‪6‬‬
‫تفسير سورة التين‬

‫ون‪ ﴾ ‬أقس‪ee‬م‪ ‬ب‪ee‬التين‪ ‬والزيت‪ee‬ون لم‪ee‬ا فيهم‪ee‬ا من المن‪ee‬افع وهم‪ee‬ا في األرض‬ ‫﴿‪َ  ‬والتِّي ِن َوال َّز ْيتُ ِ‬
‫المباركة فلسطين التي بعث فيها سيدنا عيسى عليه السالم‪.‬‬
‫ين‪ ﴾ ‬وأقسم بطور سيناء وه‪e‬و الجب‪e‬ل ال‪e‬ذي كلم هللا علي‪e‬ه موس‪e‬ى فش‪e‬رف‬ ‫سينِ َ‬ ‫‪َ  ﴿ ‬وطُو ِر ِ‬
‫هذا المكان بهذا التكليم‪.‬‬
‫‪َ  ﴿ ‬و َه َذا ا ْلبَلَ ِد اَأْل ِمي ِن‪ ﴾ ‬وأقسم بمكة مهب‪ee‬ط ال‪ee‬وحي وأرض محم‪ee‬د ص‪ee‬لى هللا علي‪ee‬ه وس‪ee‬لم‬
‫فيها مولده ومبعثه وقبلته فعيسى في أرض التين والزيت‪ee‬ون وموس‪ee‬ى في ط‪ee‬ور س‪ee‬يناء‬
‫ومحمد في مكة‪.‬‬
‫يم‪ ﴾ ‬لقد خلقنا اإلنسان في أحسن صورة‪.‬‬ ‫ان فِي َأ ْح َ‬
‫س ِن تَ ْق ِو ٍ‬ ‫س َ‬ ‫‪ ﴿ ‬لَقَ ْد َخلَ ْقنَا اِإْل ْن َ‬
‫ين‪ ﴾ ‬ثم رددناه بالكفر إلى أهون من البهائم وجعلنا م‪ee‬أواه الن‪ee‬ار‬ ‫سافِلِ َ‬ ‫سفَ َل َ‬ ‫‪ ﴿ ‬ثُ َّم َر َد ْدنَاهُ َأ ْ‬
‫لما أشرك بالواحد القهار‪.‬‬
‫ت فَلَ ُه ْم َأ ْج‪ٌ e‬ر َغ ْي ‪ُ e‬ر َم ْمنُ‪ee‬و ٍن‪ ﴾ ‬لكن من آمن وعم‪ee‬ل‬ ‫ين َآ َمنُ‪ee‬وا َو َع ِملُ‪ee‬وا َّ‬
‫الص‪ee‬الِ َحا ِ‬ ‫‪ِ ﴿ ‬إاَّل الَّ ِذ َ‬
‫صالحا له‪ ‬أجر عظيم‪ ‬مع ثواب ال ينقطع وخير ال ينقضي‪.‬‬ ‫ً‬
‫‪ ‬‬
‫ِّين‪ ﴾ ‬ماذا يحملك ‪ -‬أيها اإلنسان ‪ -‬على التك‪ee‬ذيب ب‪ee‬البعث والحس‪ee‬اب‬ ‫﴿‪ ‬فَ َما يُ َك ِّذبُكَ بَ ْع ُد بِالد ِ‬
‫بعد وضوح األدلة من الكتاب والسنة وقدرة هللا عز وجل؟‬
‫‪ ‬‬
‫ين‪ ﴾ ‬أليس هللا ال‪ee‬ذي جع‪ee‬ل ي‪ee‬وم الفص‪ee‬ل للحكم بالع‪ee‬دل ب‪ee‬أحكم‬ ‫س هَّللا ُ بِ ‪َe‬أ ْح َك ِم ا ْل َح‪ e‬ا ِك ِم َ‬
‫﴿‪َ ‬ألَ ْي َ‬
‫الحاكمين فيما قضى وقدر‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫تفسير سورة العلق‬
‫س ِم َربِّكَ الَّ ِذي َخلَ َ‬
‫ق‪ ﴾ ‬اقرأ ما أنزل إليك من الق‪ee‬رآن مفتتحً ا باس‪ee‬م رب‪ee‬ك المتف‪ee‬رد‬ ‫﴿‪ ‬ا ْق َرْأ بِا ْ‬
‫بالخلق‪.‬‬
‫ق‪ ﴾ ‬الذي صور اإلنسان من قطعة دم غليظ‪.‬‬ ‫ان ِمنْ َعلَ ٍ‬ ‫س َ‬ ‫ق اِإْل ْن َ‬‫‪َ  ﴿ ‬خلَ َ‬
‫‪ ﴿ ‬ا ْق َرْأ َو َربُّكَ اَأْل ْك َر ُم‪ ﴾ ‬اقرأ ما أنزل إليك ربك و َمنَّ عليك بالفهم والجود واإلحسان‪.‬‬
‫‪ ﴿ ‬الَّ ِذي َعلَّ َم ِبا ْلقَلَ ِم‪ ﴾ ‬الذي علم األمم الكتابة بالقلم‪ ،‬فحفظوا العلوم‪.‬‬
‫ان َما لَ ْم يَ ْعلَ ْم‪ ﴾ ‬علم اإلنسان ما كان يجهله فبالعلم ينال كل فضل‪.‬‬ ‫س َ‬ ‫‪َ  ﴿ ‬علَّ َم اِإْل ْن َ‬
‫ان لَيَ ْط َغى‪ ﴾ ‬حقًا إن اإلنسان إذا خال من اإليمان يطغيه المال‪.‬‬ ‫س َ‬‫‪ ﴿ ‬كَاَّل ِإنَّ اِإْل ْن َ‬
‫ستَ ْغنَى‪ ﴾ ‬فإذا وجد الغنى طغى وبغى‪.‬‬ ‫‪َ ﴿ ‬أنْ َرَآهُ ا ْ‬
‫الر ْج َعى‪ ﴾ ‬فليتيقن كل طاغ وكل باغ أن المعاد إلى هللا‪.‬‬ ‫‪ِ ﴿ ‬إنَّ ِإلَى َربِّكَ ُّ‬
‫‪َ ﴿ ‬أ َرَأ ْيتَ الَّ ِذي يَ ْن َهى‪ ﴾ ‬أال تعجب ممن ينهى عباد هللا عن طاعة هللا‪.‬‬
‫صلَّى‪ ﴾ ‬فينهى عن الصالة هلل كما فعل أبو جهل مع الرسول ص‪ee‬لى هللا علي‪ee‬ه‬ ‫‪َ  ﴿ ‬ع ْب ًدا ِإ َذا َ‬
‫وسلم‪.‬‬

‫‪e‬ان َعلَى ا ْل ُه‪َ e‬دى‪ ﴾ ‬أرأيت إن ك‪ee‬ان ه‪ee‬ذا العب‪ee‬د ال‪ee‬ذي نهى عن الص‪ee‬الة على‬ ‫‪َ ﴿ ‬أ َرَأ ْيتَ ِإنْ َك‪َ e‬‬
‫هدى من هللا‪.‬‬
‫‪َ ﴿ ‬أ ْو َأ َم َر بِالتَّ ْق َوى‪ ﴾ ‬فكيف عن ذلك ينهاه؟ فإن اآلمر بالصالح حقه أن يعان ويس‪ee‬اعد ال‬
‫أن يحارب ويجاهد‪.‬‬
‫ب َوت ََولَّى‪ ﴾ ‬أرأيت إن كان هذا الناهي مكذبًا بالخبر متوليًا عن األمر‪.‬‬ ‫﴿‪َ ‬أ َرَأ ْيتَ ِإنْ َك َّذ َ‬
‫﴿‪َ ‬ألَ ْم يَ ْعلَ ْم بَِأنَّ هَّللا َ يَ َرى‪ ﴾ ‬ألم يعلم أن هللا يرى ما يفعل ويبصر ما يعمل‪.‬‬
‫اص‪e‬يَ ِة‪ ﴾ ‬ليس األم‪e‬ر ك‪e‬ذلك‪ ،‬وهللا لئن لم ي‪e‬ترك ه‪e‬ذا الش‪e‬قي‬ ‫سفَ َعا ً بِالنَّ ِ‬
‫‪ ﴿ ‬كَاَّل لَِئنْ لَ ْم يَ ْنتَ ِه لَنَ ْ‬
‫محاربت‪ee‬ه للح‪ee‬ق وأذاه للرس‪ee‬ول لنأخ‪ee‬ذن بناص‪ee‬يته أخ‪ً e‬ذا عنيفًا ونجذب‪ee‬ه ج‪ee‬ذبًا ش‪ee‬دي ًدا ثم‬
‫لننبذنه في نار جهنم ذلياًل مدحو ًرا‪.‬‬
‫اطَئ ٍة‪ ﴾ ‬فناصيته ناصية كاذبة في أقوالها خاطئة في فعالها‪.‬‬ ‫اصيَ ٍة َكا ِذبَ ٍة َخ ِ‬ ‫﴿ ‪ ‬ن َ ِ‬

‫‪8‬‬
‫ع نَا ِديَهُ‪ ﴾ ‬فليأت هذا الشقي بأهل ناديه الذي كان يدعي نصرتهم له‪.‬‬ ‫﴿‪ ‬فَ ْليَ ْد ُ‬
‫ع ال َّزبَانِيَ‪e‬ةَ‪ ﴾ ‬س‪e‬ندعو مالئك‪e‬ة الع‪e‬ذاب وزباني‪e‬ة العق‪e‬اب وهم غالظ ش‪e‬داد بطش‪ee‬هم‬ ‫س‪e‬نَ ْد ُ‬‫﴿‪َ  ‬‬
‫شديد بكل فاجر عنيد‪.‬‬
‫س ُج ْد‪َ  ‬وا ْقتَ ِر ْب‪ ﴾ ‬ليس األمر كما ظن هذا الكافر فأنت ‪-‬يا محمد ‪ -‬محفوظ‬
‫﴿‪ ‬كَاَّل اَل تُ ِط ْعهُ‪َ  ‬وا ْ‬
‫منصور‪ ،‬فال تطعه في ترك الصالة‪ ،‬بل زد من السجود والتقرب إلى ربك‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تفسير سورة البينة‪e‬‬
‫ين َحتَّى تَ ‪ْe‬أتِيَ ُه ُم ا ْلبَيِّنَ ‪e‬ةُ‪ ﴾ ‬لم يكن‬
‫ين ُم ْنفَ ِّك َ‬
‫ش ‪ِ e‬ر ِك َ‬ ‫ين َكفَ ُروا ِمنْ َأه ِْل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب َوا ْل ُم ْ‬ ‫﴿‪ ‬لَ ْم يَ ُك ِن الَّ ِذ َ‬
‫أهل الكتاب والمشركون تاركين كفرهم حتى تأتيهم العالم‪ee‬ة الموع‪ee‬ود به‪ee‬ا ال‪ee‬تي ذك‪ee‬رت‬
‫في كتبهم‪.‬‬
‫ص ُحفًا ُمطَهَّ َرةً‪ ﴾ ‬وهذه اآلية والعالم‪ee‬ة هي مبعث الرس‪ee‬ول الخ‪ee‬اتم‬ ‫سو ٌل ِم َن هَّللا ِ يَ ْتلُو ُ‬ ‫‪َ  ﴿ ‬ر ُ‬
‫محمد صلى هللا عليه وسلم الذي يتلو قرآنًا في مصحف منزه من الدنس‪.‬‬
‫ب قَيِّ َمةٌ‪ ﴾ ‬في هذه الصحف أخبار صادقة وأحكام عادلة وأوام‪ee‬ر نافع‪ee‬ة ته‪ee‬دي‬ ‫‪ ﴿ ‬فِي َها ُكتُ ٌ‬
‫إلى الحق‪ ،‬وتدل على الفضيلة‪ ،‬وترشد إلى الهدى‪.‬‬
‫َاب ِإاَّل ِمنْ بَ ْع ِد َما َجا َء ْت ُه ُم ا ْلبَيِّنَةُ‪ ﴾ ‬م‪ee‬ا اختل‪ee‬ف أه‪ee‬ل الكت‪ee‬اب‬ ‫ين ُأوتُوا ا ْل ِكت َ‬‫ق الَّ ِذ َ‬ ‫‪َ  ﴿ ‬و َما تَفَ َّر َ‬
‫في صحة نبوة محمد صلى هللا عليه وسلم إال بعد م‪ee‬ا بعث بغيًا وحس‪ً e‬دا وإال فق‪ee‬د ك‪ee‬انوا‬
‫مجمعين على أنه رسول من عند هللا كما جاء في كتبهم ثم جحدوا وتفرقوا في شأنه‪.‬‬
‫ِّين ُحنَفَ‪ee‬ا َء َويُقِي ُم‪ee‬وا َّ‬
‫الص‪e‬اَل ةَ َويُْؤ تُ‪ee‬وا ال َّز َك‪ee‬اةَ‬ ‫ين لَهُ الد َ‬ ‫‪َ  ﴿ ‬و َما ُأ ِم ُروا ِإاَّل لِيَ ْعبُدُوا هَّللا َ ُم ْخلِ ِ‬
‫ص َ‬
‫َو َذلِكَ ِدينُ ا ْلقَيِّ َم ِة‪ ﴾ ‬وما أمروا في كتبهم وعلى ألسنة رسلهم وهو دين‬

‫كل نبي إال بإخالص العب‪ee‬ادة هلل والمي‪ee‬ل من الش‪ee‬رك ب‪ee‬ه وإقام‪ee‬ة الص‪ee‬الة‪ ،‬وإيت‪ee‬اء الزك‪ee‬اة‬
‫وهذا هو الدين الصحيح الذي ال يقبل هللا غيره‪.‬‬
‫ش ‪ُّ e‬ر‬‫ين فِي َها ُأولَِئكَ ُه ْم َ‬ ‫ين فِي نَا ِر َج َهنَّ َم َخالِ ِد َ‬ ‫ش ِر ِك َ‬ ‫ين َكفَ ُروا ِمنْ َأه ِْل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب َوا ْل ُم ْ‬ ‫‪ِ ﴿ ‬إنَّ الَّ ِذ َ‬
‫ا ْلبَ ِريَّ ِة‪ ﴾ ‬إن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمش‪ee‬ركين م‪ee‬أواهم ن‪ee‬ار جهنم خال‪ee‬دين‬
‫شرا وأعظم الخليقة فجو ًرا‪ ،‬فقد كذبوا القرآن‪ ،‬وجحدوا بالرسول‪،‬‬ ‫فيها فهم أشد الناس ً‬
‫وحاربوا الحق‪.‬‬
‫ت ُأولَِئكَ ُه ْم َخ ْي‪ُ ee‬ر ا ْلبَ ِريَّ ِة‪ ﴾ ‬إن ال‪ee‬ذين آمن‪ee‬وا باهلل‬ ‫ين َآ َمنُ‪ee‬وا َو َع ِملُ‪ee‬وا َّ‬
‫الص‪ee‬الِ َحا ِ‬ ‫‪ِ ﴿ ‬إنَّ الَّ ِذ َ‬
‫وعملوا الصالحات بإخالص واتباع‪ ،‬فهم أفضل الخليقة وصفوة الناس‪.‬‬
‫ين فِي َه‪ee‬ا َأبَ‪ً e‬دا َر ِ‬
‫ض ‪َ e‬ي هَّللا ُ‬ ‫ْن ت َْج ِري ِمنْ ت َْحتِ َها اَأْل ْن َها ُر َخالِ ‪ِ e‬د َ‬ ‫﴿‪َ  ‬ج َزاُؤ ُه ْم ِع ْن َد َربِّ ِه ْم َجنَّاتُ َعد ٍ‬
‫ش َي َربَّهُ‪ ﴾ ‬ثوابهم عند هللا ي‪ee‬وم القيام‪ee‬ة جن‪ee‬ات خل‪ee‬د وهي‬ ‫ضوا َع ْنهُ َذلِكَ لِ َمنْ َخ ِ‬ ‫َع ْن ُه ْم َو َر ُ‬
‫‪10‬‬
‫جنات تجري من تحتها األنهار في غاية الحسن ونهاية الجمال ومع هذا النعيم رضوان‬
‫بقبول أعمالهم‪ ،‬ورضوا عنه بما أنعم عليهم‪ .‬وأغدق عليهم من الكرام‪ee‬ة‪ ،‬وه‪ee‬ذا ج‪ee‬زاء‬
‫كل من خاف مواله‪ ،‬واتقى هللا بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه‪.‬‬

‫ثانياً‪:‬األحاديث النبوية‬

‫‪11‬‬
‫الحديث األول‬

‫‪12‬‬
‫الحديث الثانى‬

‫‪13‬‬
‫الحديث الثالث‬

‫‪14‬‬
‫الحديث الرابع‬

‫‪15‬‬
‫من أذكار المسلم‬

‫‪16‬‬
‫لبس الثياب‬ ‫‪-1‬‬

‫‪ -2‬دخول المسجد‬
‫‪17‬‬
‫‪ -3‬الخروج من المسجد‬

‫‪18‬‬
19
‫من اآلداب اإلسالمية‬

‫االستئذان‬
‫‪20‬‬
‫أوصى الرسول ﷺ باالستئذان قبل الدخول ودعانا إلى تعليم الصغار ما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬المبادرة بإلقاء التحية أو السالم‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يقف بعيداً عن الباب قليالً؛ بحيث ال يكشف المكان بالكامل إذا فتح الباب‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يبدأ بالطرق استئذانا ً وينتظر حتى سماع اإلجابة أو فتح الباب حتى ‪ 3‬طرقات‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا لم يجبه أحد‪ ،‬فعليه أن يرجع وفقا ً لمبادئ اإلسالم‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا طلب منه الرجوع الحقا ً أو جاء الرد باالعتذار لظروف ما‪ ،‬فعليه أن يرجع‪.‬‬
‫‪ -6‬إذا رد عليه أحد من الداخل وسأله‪" :‬من؟" عليه أن يجيب باسمه بطريقة‬
‫واضحة‪ ،‬وليس بكلمة أنا التي نهى عنها الرسول صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -7‬يجب أن يكون الطرق خفيفا ً أو يستخدم الجرس بشكل مهذب والئق منعا ً لإلزعاج‪.‬‬
‫‪ -8‬عدم النظر في البيوت المفتوحة أو الغرف المفتوحة في بيوت الغرباء‪.‬‬

‫‪21‬‬
22
23
‫من قصص المسلم الصغير‬

‫‪24‬‬
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35

You might also like