You are on page 1of 3

‫حزب البحر‬

‫لسيدي اإلمام أبي


الحسن الشاذلي‬

‫بسم
هللا الرحمن
الرحيم‬
‫‪ ‬‬
‫يا
َعلُّي يا
َعظيُم ‪ ،‬يا َح ليُم يا َعليُم‬
‫‪،‬أنَت
َر ِّبي‪َ
،‬و ِع ْلُم َك َح ْس ِبي‬
‫‪َ،‬فِنْعَم
الَّر ُب
َر ِّبي‪َ ،‬و ِنْعَم الَح ْس ُب َح ْس ِبي‬
‫َتْنُص ُر
َم ن
َتشاُء َو أنَت الَعزيُز الَّر حيم؛‬
‫َنْس َأُلَك
الِعْص َم َة في الَح َر كاِت َو الَّسَكناِت‬
‫والَك ِل ماِت
واِإل راداِت َو الَخ َط راِت‬
‫ِم ن
الُّشكوِك
والُّظنوِن َو اَألْو هاِم‬
‫‪.‬الّساِتَر ِة
ِل ْلُقلوِب َعن ُم طاَلَعِة الُغُيوب‬
‫َفَقِد
﴿اْبُتِل َي
الُمْؤ ِم ُنوَن َو ُز ْلِز ُلوا ِز ْلزاًال‪َ
 ‬شديدًا ۝ َو إْذ َيقوُل الُم نِافقوَن واَّلذيَن في ُقلوِبِه م َمَر ٌض ما
َو َعَدنا ﷲ‬
‫﴾ َو َر سوُلُه ِإاَّل ُغرورا‬
‫‪َ،‬فَثِّبْتنا‪َ
،‬و اْنُص ْر نا‬
‫‪َ،‬و َسِّخ ْر
َلنا هذا
الَبْح َر‬
‫‪َ،‬كما
َس َّخ ْر َت
الَبْح َر ِل ُموَس ى‬
‫‪َ،‬و َس َّخ ْر َت
الَّناَر ِإِل ْبراهيَم‬
‫‪َ،‬و َس َّخ ْر َت
الَج باَل َو الَح ديَد ِل داووَد‬
‫‪َ،‬و َس َّخ ْر َت
الِّر يَح َو الَّشياطيَن َو الِج َّن َلُسَلْيمان‬
‫‪َ،‬و َسِّخ ْر
َلنا
ُكَّل َبْح ٍر ُهَو َلَك في اَألْر ِض َو الَّسماِء‬
‫َو الُم ْلِك
َو الَم َلكوِت ‪َ ،‬و َبْح َر الُّد ْنيا َو َبْح َر اآلِخ َر ِة ؛‬
‫‪َ.‬و َسِّخ ْر
َلنا
ُكَّل َشيٍء‬
‫‪.‬يا َم ن
ِبَيِد ِه
َم َلكوُت ُكِّل َشيء‬
‫﴾كهيعص﴾
﴿كهيعص﴾ ﴿كهيعص﴿‬
‫‪ُ،‬اْنُص ْر نا
َفِإ َّنَك َخ يُر الَّناِص رين‬
‫‪َ،‬و اْفَتْح
َلنا
َفِإ َّنَك َخ يُر الفاِتحين‬
‫‪َ،‬و اْغ ِف ْر
َلنا
َفِإ َّنَك َخ يُر الغاِفرين‬
‫‪َ،‬و اْر َح ْم نا
َفِإ َّنَك َخ يُر الَّر اِح مين‬
‫‪َ،‬و اْر ُز ْقنا
َفِإ َّنَك َخ يُر الَّر اِز قين‬
‫‪َ،‬و اْه ِد نا
َو َنِّج نا ِم َن الَقوِم الَّظاِل مين‬
‫‪َ،‬و َهْب
َلنا ريحًا
َط ِّيَبًة َكما ِه َي في ِع ْلِم َك‬
‫‪،‬واْنُشْر ها
َع َلينا
ِم ن َخ زاِئِن َر ْح َم ِتك‬
‫َو اْح ِم ْلنا
ِبها
َح ْم َل الَكراَم ِة‬
‫َم َع
الَّسالَم ِة
َو العافيِة‬
‫‪،‬في
الِّد يِن
والُّد ْنيا واآلِخ َر ِة‬
‫ِإَّنَك
َع َلى
ُكِّل ِش يٍء َقدير؛‬
‫اللهم
َيِّس ْر َلنا
ُأموَر نا‬
‫‪َ،‬م َع
الَّر اَح ِة
ِل ُقلوِبنا َو َأْبداِننا‬
‫َو الَّسالَم ِة
َو العافيِة‬
‫‪،‬في
ديِننا
َو ُد ْنيانا‬
‫‪َ،‬و ُكْن
َلنا
صاِح ًبا في َس َفِر نا‬
‫‪َ،‬و َخ ليَفًة
في
َأْه ِل نا‬
‫‪َ،‬و اْط ِم ْس
َع َلى
ُو جوِه َأْعداِئنا‬
‫َو اْم َس ْخ ُه م
َع َلى
َم كاَنِتِه م‬
‫‪َ.‬فال
َيْس َتطيعوَن
الُم ضَّي َو ال الُم جيَء ِإَلينا‬
‫َو َلْو
َنَشاُء َلَط َم ْس نا َع َلى َأْع ُيِنِه م
َفاْس َتَبقوا الِّص راَط َفَأَّنى ُيْبِص رون ۝ َو َلْو َنَشاُء
َلَم َس ْخ ناُهم َع َلى
َم كاَنِتِه م﴿‬
‫﴾َفما اْس َتطاعوا ُم ضيًا َو ال َيْر ِج عون‬
‫يس
۝ َو الُقْر آِن
الَح كيم ۝ ِإَّنَك َلِم ن الُمْر َس لين ۝ َع َلى ِص راٍط ُم ْس َتقيم ۝ َتْنزيَل
الَعزيِز الَّر حيم ۝ ﴿‬
‫ِل ُتْنِذ َر َقومًا ما ُأْنِذ َر آباُؤ ُهم َفُه م
غاِفلون ۝
َلَقْد َح َّق الَقوُل َع َلى َأْك َثِر ِه م َفُه م ال ُيْؤ ِم نون ۝ ِإَّنا
َج َعْلنا في‬
‫َأْعناِقِه م َأْغ الًال َفِهَي ِإَلى اَألْذقاِن َفُه م مْقَم حون ۝
َو َج َعْلنا ِم ن
َبيِن َأيديِه م َس ًّدا َو ِم ْن َخ ْلِفِه م َس ًّدا َفَأْغ َش ْيناُهم‬
‫﴾َفُه م ال
ُيْبِص رون‬
‫)شاَهِت
الُو جوه (‪٣‬‬
‫َو َع َنِت الُو جوُه ِل لَح ِّي الَقُّيوم ۝
﴿‬
‫﴾ َو َقْد
خاَب َم ْن
َح َم َل ُظْلمًا‬
‫﴾ طس ﴾
﴿ حم عسق ﴿‬
‫﴾ َمَر َج الَبْح َر يِن َيْلَتِق يان ۝ َبيَنُه ما
َبْر َز ٌخ ال َيْبِغ يان
﴿‬
‫﴾حم﴾
﴿حم﴾ ﴿حم﴾ ﴿حم﴾
﴿حم﴾ ﴿حم﴾ ﴿حم﴿‬
‫‪ُ.‬ح َّم
اَألْم ُر
َو جاَء الَّنْص ُر َفَعَلينا ال ُيْنَص رون‬
‫حم ۝
َتْنزيُل الِك تاِب ِم ن ِهللا الَعزيِز
الَعليم ۝ غاِفِر الَّذنِب َو قاِبِل الَّتوِب َشديِد الِع قاِب ذي الَّطوِل
۝ ال
إلَه﴿‬
‫﴾إاّل هَو ِإَليِه الَم صير‬
‫ِبْس ِم
ﷲ﴾ باُبنا﴿‬
‫َتباَر َك ﴾
حيطاُننا﴿‬
‫يس﴾
َس ْقُفنا﴿‬
‫كهيعص﴾
ِك فاَيُتنا﴿‬
‫حم
عسق﴾ ِح ماَيُتنا﴿‬
‫﴾
فَسَيْك فيَكُه ُم
ﷲ ۝ َو هَو الَّسميُع الَعليمَ﴿‬
‫ِس ْتُر
الَعْر ِش
َم ْس بوٌل َع َلينا‪َ ،‬و َعيُن ِهللا ناِظ َر ٌة ِإَلينا‬
‫‪ِ.‬بَح وِل
ِهللا ال ُيْقَد ُر َع َلينا‬
‫َو ُهللا
ِم ن َو راِئِه م ُم حيط ۝﴿‬
‫﴾بْل
هَو َقْر ءاٌن
َم جيد ۝ في َلوٍح َم ْح فوظ‬
‫)َفاُهلل
َخ يٌر حاِفظًا َو هَو َأْر َح ُم
الَّر اِح مين﴾ (‪﴿٣‬‬
‫ِإَّن
َو ِل ِّيَي ُهللا اَّلذي َنَّز َل
الِك تاَب ﴿‬
‫) َو هَو
َيَتوَّلى
الَّص اِل حين﴾ ( ‪٣‬‬
‫َح ْس بَي
ُهللا ال إله إاّل هو﴿‬
‫) َع َليِه
َتَو َّكْلُت َو هَو َر ُّب الَعْر ِش الَعظيم﴾( ‪٣‬‬
‫) ِبْس ِم
ِهللا اَّلذي ال َيُض ُّر َم َع اْسِم ِه َشيٌء في األْر ِض َو ال في الَّسماِء
َو هَو الَّسميُع الَعليم ( ‪٣‬‬
‫) َأعوُذ
ِبَك ِل ماِت ِهللا الَّتاَّم اِت ِم ن َش ِّر ما َخ َلق ( ‪٣‬‬
‫‪َ.‬و ال
َح وَل َو ال
ُقَّو َة إاَّل ِباِهلل الَعلِّي الَعظيم وَص َّلى ُهللا َع َلى َس ِّيِد نا
ُم َح َّم ٍد َو آِلِه َو َصْح ِبِه َو َس َّلم‬

‫الصحبة الثقافية
«
دمشق
» لحفظ العلوم الدينية‬
www.damas.st

You might also like