You are on page 1of 66

‫الحالة الدراسية ‪:‬‬

‫( جمموعة الناصر حممد بن قالوون )‬


‫نبذة تاريخية عن الناشئ ‪:‬‬
‫يعتبر السلطان الملك المنصور سيف الدين قالوون من أعظم شخصيات عصر‬
‫سالطين المماليك البحرية بصفة خاصة ‪ ،‬ويرجع ذلك بطبيعة الحال إلى عدة أمور فمن‬
‫جهة ‪:‬‬
‫كان هذا السلطان رأس أسرة حكمت مصر والشام وغيرها أكثر من قرن من‬
‫الزمان ‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى ويرجع الفضل إليه ‪ .‬أى قالوون ‪ .‬فى تكوين وظهور الدولة‬
‫المملوكية الثانية وهى دولة المماليك الجراكسة ‪ ،‬ذلك أنه كان معزما ً بشراء اعداد كبيرة‬
‫من المماليك ‪ ،‬انتقى منهم نحو ثالثة آالف وسبعمائة من الجركس وأسكنهم أبراج‬
‫القلعة ‪.‬‬
‫وهو عين ملكا ً على مصر سنة (‪678‬هـ) ولقب بالملك المنصور ‪ ،‬فكان عصره‬
‫عصر رخاء ورفاهية انتعشت فيه الفنون وازدهرت العمارة ‪.‬‬
‫حارب التتار وهزمهم فى حمص ‪ ،‬كما هزم الصليبين فى مواقع كثيرة واستخلص‬
‫منهم بالداً إسالمية ‪.‬‬
‫انتقل إلى رحمه هللا تعالى ليلة السبت ‪ 6‬من ذى القعدة سنة ‪689‬هـ بعد حكم دام‬
‫احدى عشرة منة ودفن فى تربته التى انشأها فى شارع بين القصرين ‪.‬‬
‫الصفات المميزة فى العمارة المملوكية ‪:‬‬

‫زيادة العناية بواجهات المساجد ‪ ،‬وهى العناية التى بدأت فى أبنية الطراز الفاطمى وأصبحت‬
‫بعد ذلك قاعدة متبعة فى عصر المماليك ‪ ،‬وتتجلى أحيانا فى طبقات الداميك األفقية عن أحجار‬
‫صفراء وأخرى حمراء داكنة ‪ ،‬وتتجلى أحيانا أخرى فى تجاويف أو حنايا عديدة قد تفتح فيها نوافذ‬
‫وقد تنتهى أعالها بزخارف معمارية او مقرنصات ‪ ،‬كما تتجلى فى أشرطة وكتابات قرآنيه وتاريخية‬
‫وفى شرطان تتوج بها الواجهة ‪ ،‬ونالحظ ان المهندس كان يحرص كل الحرص فى ابراز الواجهة‬
‫بما فيها من تجاويف وحنايا ‪ ،‬وكان يفضل أال يكون المدخل فى وسطها بل يكون فى ركن منها ‪ ،‬وان‬
‫يكون مرتفع بعض االرتفاع فيصعد إليه بسلم مرتفع بضع درجات ‪ .‬ومن الوسائل التى أدت إلى ابراز‬
‫الواجهة طريقة اتخاذ المأذنة بدون قاعدة مستقلة لها ‪ .‬وكأنها قائمة فوق شرفات المسجد ومن أمثلة‬
‫ذلك مئذنة وقبة قالوون ‪ ،‬ومأذنة جامع الناصر محمد بن قالوون بقلعة الجبل ‪ ،‬ومسجد الظاهر‬
‫برقوق ‪.‬‬
‫مجموعه قالوون‪-:‬‬
‫تقع هذه المجموعة بشارع المعز لدين‬
‫هللا ( النحاسين سابقا ً ) وقد أقيمت على‬
‫رقعة من أرض القصر الفاطمى الصغير‬
‫الغربى ‪ .‬وأهم ما يسترعى النظر فى هذه‬
‫المجموعة المعمارية القبة التى تعلو‬
‫الضريح ويظهر التأثير السورى فى تخطيط‬
‫قاعدتها فهى مقامة على قاعدة مثمنة مكونة‬
‫من أربع دعائم مربعة وأربعة دعائم مربعة‬
‫وأربعة أعمدة مستديرة‬

‫وقد شرع فى انشائه سنة (‪738‬هـ ‪،‬‬


‫‪1337‬م) واحتفل بافتتاحه فى سنة‬
‫(‪740‬هـ‪1340 -‬م) كما هو ظاهر من‬
‫الكتابة على جدران المسجد ومدخله‬
‫وواجهته القبلية‪.‬‬
‫تخطيط المجموعة ‪:‬‬
‫الرفع المساحي ‪-:‬‬
‫وهم تنقسم إلى قسمين ‪:‬‬
‫البحرى ‪ :‬منها وهو الواقع على يمين‬
‫الداخل من الباب الرئيسى هو وجهة‬
‫التربة وتعلوها القبة ‪.‬‬
‫القبلى ‪ :‬منها وهو الخارج وموجهة‬
‫المدرسة وبين القبة والمدرسة دهليز‬
‫طويل فيه أبوابها كان يوصل قديما إلى‬
‫البيمارستان ‪.‬‬
‫التسجيل المعماري‪-:‬‬
‫مكونات جمموعه قالوون‪-:‬‬
‫ويعتبر هذا المسجد من أجمل مساجد‬
‫القاهرة ويتكون من صحن مستطيل‬
‫محاط بأربعة أروقة أكبرها رواق القبلة‬
‫الذى يتكون من أربعة بالطات وكل من‬
‫الثالثة االخرى يتكون من بالطتين‬
‫فقد ‪ .‬ويتقدم المحراب قيمة محمولة‬
‫على مقرنصات كما يتوسط الصحن‬
‫ميضأة تعلوها قبة من الخشب‬
‫وللمسجد ثالثة مداخل الرئيسى منها‬
‫جانبى وبارز عن الواجهة التى تتكون‬
‫من تجويفات رأسية تنتهى بعدة‬
‫صفوف من المقرنصات وبأعلى‬
‫الواجهة يوجد صف أفقى من الشرافات‬
‫المسننة ‪ ،‬ومئذنة المسجد تمثل طريقة‬
‫تطور المآذن من المربع إلى المثمن ثم‬
‫الدائرة‬
‫المسجد ‪-:‬‬

‫• ويتكون من صحن مستطيل محاط بأربعة‬


‫أروقة أكبرها رواق القبلة الذى يتكون من‬
‫أربعة بالطات وكل من الثالثة االخرى يتكون‬
‫من بالطتين فقد ‪ .‬ويتقدم المحراب قيمة‬
‫محمولة على مقرنصات كما يتوسط الصحن‬
‫ميضأة تعلوها قبة من الخشب وللمسجد ثالثة‬
‫مداخل الرئيسى منها جانبى وبارز عن‬
‫الواجهة التى تتكون من تجويفات رأسية‬
‫تنتهى بعدة صفوف من المقرنصات وبأعلى‬
‫الواجهة يوجد صف أفقى من الشرافات‬
‫المسننة ‪.‬‬
‫المئذنة ‪:‬‬
‫وهى مكونة من ثالث‬
‫طوابق األول والثانى‬
‫منهما مربع والطابق‬
‫الثالث اسطوانى تعلوه‬
‫خوذة اضيفت حديثا ‪.‬‬
‫وهى موجودة فى‬
‫النهاية الشمالية‬
‫لواجهة عمائر‬
‫المنصور قالوون ‪.‬‬
‫المحراب ‪ :‬يوجد فى صدر االيوان الشرقى‬
‫وزخرفت طاقيته (عقدة )‬
‫بزخارف بديعة من الفسيفساء المذهب ‪.‬‬
‫المحراب من المحاريب الدقيقة بمدينة القاهرة ‪،‬‬
‫فقد كسيت جدرانه بالرخام الدقيق والصدف فى‬
‫أشكال هندسية جميلة وطاقيته من الرخام ذى‬
‫االلوان األسود واالحمر والفيروزى وبجواره منبر‬
‫دقيق الصنع وقد سرقت بعض حشواته ثم أعادته‬
‫إلى حالته لجنة حفظ اآلثار العربية ‪ ،‬وتم ذلك فى‬
‫سنة (‪1320‬هـ‪1902 -‬م ) ويعلو المحراب قبة‬
‫كبيرة على ثمانية أعمدة من الجرانيت االحمر‬
‫ومقرنصاتها من الخشب المزخرف بألوان زاهية ِ‪.‬‬
‫أما دكة المبلغ فمن الرخام وهى محمولة على اثنى‬
‫عشر عموداً من الرخام وتوجد كتابة تاريخية فى‬
‫الجدار البحرى تحمل اسم المنشئ وتاريخ الفراغ‬
‫من األثر وهو سنة ‪740‬هـ وتوجد حول هذا‬
‫الرواق نوافذ من النحاس تعلوها أخرى من الجص‬
‫والزجاج ‪.‬‬
‫القبه ‪-:‬‬
‫ويظهر التأثير السورى فى تخطيط قاعدتها فهى مقامة على‬
‫قاعدة مثمنة مكونة من أربع دعائم مربعة وأربعة دعائم‬
‫مربعة وأربعة أعمدة مستديرة وهى موضوعة حسب‬
‫الترتيب التالى ‪ :‬دعامتان ثم عمودان بالتبادل ‪ ،‬واالعمدة‬
‫ضخمة من الجرانيت وذات تيجات مذهبة أما الدعائم فيها‬
‫أربعة أعمدة رخامية فى أركان كل منها وقد كسيت من‬
‫الخارج بالرخام الدقيق المطعم بالصدف ويعلو كل ذلك افريز‬
‫رخامى دقيق الصنع وفوقه افريز به نقوش مذهبه ويعلوه‬
‫افريز ثالث به كتابات قرآنية وتاريخ تجديد القبة بحروق‬
‫مذهبه على أرضية زرقاء ‪.‬‬
‫وهذه الدعائم وكذا االعمدة تحمل عقوداً مدببة تعلوها رقبة‬
‫مثمنة بها نافذة فى كل ضلع من أضالعها ثم تعلو هذه‬
‫الرقبة المثمنة قبة مستديرة تحولت إليها بواسطة تجويفات‬
‫صغيرة فى أركان المثمن وقطاع القبة من الخارج على شكل‬
‫عقد مدبب بيضاوى الشكل ويستدها أكتاف سائدة موصوعة‬
‫فوق أركان المثمن الخارجى‬
‫الضريح‪:‬‬
‫يتوسط القبة قبر المنصور أحد مماليك الملك‬
‫الناصر محمد بن قالوون وقد شرع فى انشائه‬
‫سنة (‪738‬هـ ‪1337 ،‬م) واحتفل بافتتاحه فى‬
‫سنة (‪740‬هـ‪1340 -‬م) كما هو ظاهر من‬
‫الكتابة على جدران المسجد ومدخله وواجهته‬
‫القبلية‬
‫• أيوان القبلة‪-:‬‬
‫• ورواق القبله حافل بالصناعات الدقيقة فعقوده‬
‫محمولة على أعمدة من الرخام والجرانيت األحمر‬
‫والسقف به زخارف ملونة ومذهبة بألوان زاهية‬
‫جميلة ‪ .‬كما كسيت الجدران إلى ارتفاع حوالى‬
‫ثالثة أمتار بوزرة مكونة من أشرطة من الرخام‬
‫ومن قطع صغيرة ودقيقة من الرخام والصدف‬
‫بعضها يكون أشكاالً هندسية والبعض اآلخر به‬
‫كتابات بالخط الكوفى المربع بالرخام األخضر‬
‫وتنتهى بإفريز رخامى على شكل شرافات ‪.‬‬

‫أما باقى االروقة فكل منها مكون من جناحين‬


‫اثنين وكلها تشتمل على أعمدة تحمل عقوداً ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬البيمارستان ‪:‬‬
‫لم يبقى منه سوى جزء صغير‬
‫مستخدم اآلن كمستشفى للرمد ويتبع‬
‫وزارة األوقاف ‪.‬‬
‫وهى أساسا ً كانت قاعة من الملك‬
‫وهى ذات أيوانات أربعة ويدور قاعتها‬
‫فسقية يصير الماء إليها من الشاذوران ‪.‬‬
‫لم يبقى منه سوى قسم من االيوان‬
‫الشرقى به فسقيه رخامية ‪ ،‬كما يوجد‬
‫نوافذ تحطيها نوافذ تحيطها افاريز بها‬
‫كتابات كوفية ‪.‬‬
‫توجد بقايا من االيوان الغربى وبه سلسبيل‬
‫تتعرض مجموعة الناصر بن قالوون إلى كثير من‬
‫قوى وعوامل التلف ‪Deterioration Factores‬‬
‫بمختلف أنواعها الفيزيائى والكيميائى والبشرى‬
‫والتلوث الجوى وكل عامل‬
‫من هذه العوامل يترك آثاره الواضحة على جدران‬
‫وأحجار تلك المجموعة‬
‫• تخطيط المدرسة‪:‬‬
‫‪ -1‬تقع المدرسة بين مجموعة قالوون ومدرسة‬ ‫•‬
‫السلطان برقوق‪.‬‬
‫وهي عبارة عن مستطيل يضم أربعة أبوانات في‬ ‫•‬
‫تخطيط متعامد حول صحن مستطيل مساحته (‪×23‬‬
‫‪ )24‬مترا وفي الركن الشمالي الشرقي من المدرسة‬
‫تقع القبة التي تبلغ مساحتها (‪.)9×9‬‬
‫‪ -2‬الواجهة‪:‬‬ ‫•‬
‫لقد أثر موقع المدرسة الناصرية بين األثرين الكبيرين‬ ‫•‬
‫مجموعة المنصور ومدرسة برقوق تأثيرا سيئا‪ .‬ولم‬
‫ينظره جمال واجهتها بالنسبة لمئذنة برقوق‪.‬‬
‫• يبلغ ارتفاعها (‪)13.23‬م‪ ،‬طولها(‪)21.42‬م‪.‬‬
‫• ويوجد بالواجهة ثالث جينات تمتد بارتفاع‬
‫الواجهة وتنتهي بدليات‪.‬‬
‫• ويحيط بها إطار قالبي مستطيل الشكل تشبه إلي‬
‫حد كبير مئذنة زين الدين‪.‬‬
‫وعلي ارتفاع (‪ )7.25‬امتار من سطح األرض‬ ‫•‬
‫بزخرف الواجهة شريط من الكتابة علي ارضية‬
‫مزخرفة بزخارف نباتية‪.‬‬
‫ولعل أهم ما يميز هذه المدرسة الباب الذي حليه اإلشراف خليل بعد أن‬ ‫•‬
‫خلعه من أحدى الكنائس الصليبية‪.‬‬
‫ويري الداخل‪:‬‬ ‫•‬
‫عندما يدخل من المدخل الرئيسي نجد أنفسنا في دهليز يمتد (‪ )13‬هو وهو‬ ‫•‬
‫يفصل بين القبة وأيوان القبلة‪.‬‬
‫كما يؤدي إلي بابان متقابالن يؤدي أحدهما إلي المدرسة واألخر إلي‬ ‫•‬
‫الضريح‪ .‬وفي نهاية الدهليز يوجد بابان األيمن منها يؤدي إلي صحن‬
‫الضريح وقد يبدأ اآلن واأليسر يودي إلي صحن المدرسة‪.‬‬
‫يتوسط المدرسة صحن مكشوف وتتوسطه فلسفية وتحيط به األروقة من جهاته االربعة ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬االبواب الشرقى كثير العمق ويحتوى على صفين من االعمدة ‪ ،‬يقسمان االيوان إلى ثالثة‬ ‫•‬
‫أروقة عمودية على حائط القبلة ‪.‬‬
‫وتالحظ أن ايوان المدرسة المنصورية فريد من نوعه فى مصر ولذلك فإن بعض علماء اآلثار‬ ‫•‬
‫يسمون هذه المدرسة بالمدرسة الجامع ‪.‬‬
‫النها جمعت بين طراز الجوامع باحتوائها على أعمدة وأروقة وبين المدرسة باشتمالها على‬ ‫•‬
‫أيوانات متعامدة ‪.‬‬
‫وفى صدر االيوان الغربى المقابل اليوان القبلة فقد ضاعت معالمه لكثرة االصالحات والتجديدات‬ ‫•‬
‫التى اجريت له ‪.‬‬
‫مشروع الرتميم احلايل يف مدرسة الناصر حممد بن قالوون ‪-:‬‬
‫رقم االثر‪:‬‬
‫يرأس هذا المشروع د‪ /‬ماير‬
‫ونظرا لقلة الميزانية المخصصة لهذا المشروع فلم يتطرق الترميم الحالي إلي معالجة كل مظاهر‬
‫التلف ولكنه اختص بصورة أساسية علي الباب وكذلك حاولوا التغلب علي بعض مظاهر التلف‬
‫األخرى عن طريق طرق رخيصة‪.‬‬
‫تقوم بأعمال الرتميمات املقاولون العرب‪.‬‬
‫أهم ما يختص فيه المشروع هو‪:‬‬
‫‪-1‬تخفيض المياه األرضية بمشروع رخيص‪.‬‬
‫‪-2‬عمل عزل للواجهة والباب‪.‬‬
‫‪ -3‬إزالة األمالح‪.‬‬
‫‪ -4‬المونة‪.‬‬
‫‪-5‬الترميم الدقيق للصور الجداريه‪.‬‬
‫• مظاهر التدهور‪-:‬‬

‫• أوال ‪ :‬التلف الطبيعى " الفيزيائى " ‪:‬‬

‫‪ -1‬الزالزل ‪:Earth quackers‬‬ ‫•‬


‫وهو متمثل فى الزالزل والهزات االرضية وقد تركت‬ ‫•‬
‫آثارها البالغة الخطورة فى مجموعة بن قالوون ‪.‬‬
‫[‪ ]1‬فى الجدران والحوائط فحدثت شروخ وفواصل بالغة‬ ‫•‬
‫الخطورة ونستطيع أن نحدد موقعه واتساعه وحركته ‪.‬‬
‫طريقه رصد المشكلة‪-:‬‬ ‫•‬
‫وهو بأننا نأخذ االتساع الحالى له وطوله ونلصق عليه‬ ‫•‬
‫قطعة من الورق وتكتب عليها هذه البيانات " قطعة‬
‫صغيرة " ثم بعد فترة ما بين شهرين أو أكثر نعود ونرى‬
‫مدى اتساعه وطوله‪.‬‬
‫فإذا زاد اتساعه أو طوله فحينئذ يكون المنشأ ما زال غير‬ ‫•‬
‫مستقر وما زالت تربته تتحرك وجدرانه قابلة للتهدم‬
‫والسقوط وال بد من معرفة أسباب عدم االستقرار ‪.‬‬
‫ولكن إذا ثبت اتساع وطول الشرخ فيكون بذلك المنشأ‬ ‫•‬
‫استقر ونستطيع اآلن ترميم الشروخ النها لم تعود مرة‬
‫أخرى نظرا الستقرار المبنى ‪.‬‬
‫• [‪ ]2‬فى الواجهة األرج هنا على شكل حدوة الفرس‬
‫" المدببة " مع الزلزال حدث تفكك فى وحدات‬
‫األرج وسقوط معظم المونة الموجودة بين الوحدات‬
‫المكونة لألرج ‪.‬‬
‫شروخ في زلزال ‪ 1992‬وهي ظاهرة به بصورة‬
‫واضحة جدا‪.‬‬
‫• ثانيا ً ‪ :‬التلوث الجوى ‪-:Air Pollution :‬‬
‫• نواتج التلوث الجوى بمختلف مصادره‬
‫الطبيعية أو الصناعية ‪Natural or‬‬
‫‪ Industrial sources‬تهاجم مجموعة بن‬
‫قالوون وتترك أثارها الواضحة فى هذه‬
‫المجموعة ‪.‬‬
‫• إذا صعدنا إلى المئذنة ونظرنا إلى الكمية‬
‫المتصاعدة من الدخان واالتربه ‪Smoke‬‬
‫‪ and dust‬فى خالل الساعة الحادية عشر‬
‫والثانية عشر ظهراً سنشعر بمدى معاناة‬
‫مجموعة بن قالوون من نواتج التلوث‬
‫الجوى ‪.‬‬
‫وتتمثل نواتج التلوث الجوى واخطارها فى ‪:‬‬ ‫•‬
‫[‪ ]1‬ذرات الغبار واالتربة تشوه المظهر الخارجى‬ ‫•‬
‫للمجموعة وتتراكم على السطح الخارجى لها وتخفى‬
‫تحتها النقوش والزخارف ‪.‬‬
‫[‪ ]2‬غاز "‪ " Co2‬وهو من المكونات األساسية‬ ‫•‬
‫للهواء ولكن مع أقل نسبة رطوبة يتحول إلى حمض‬
‫الكربوينك )‪ (Hco3‬الذى يحول الحجر الجيرى إلى‬
‫امالح البيكربونات الذائبة وعندما تفقد ما بها من ماء‬
‫ترجع مرة أخرى إلى كربونات كالسيوم ‪ ،‬ولكن بشكل‬
‫بللورى أخرى فتمثل ضغوط على الجدران والمداميك‬
‫فتؤدى إلى حدوث صدوع وشروخ وأحيانا بعض هذه‬
‫االحجار تتهدم وتتآكل كلية ويؤثر بصورة كبيرة على‬
‫‪limestone‬‬
‫[‪ ]3‬حبيبات النساج والكربون المتصاعدة من مداخن‬ ‫•‬
‫المصانع وما بها من قطران وشحوم وقطرات زيوت‬
‫تلتصق على الجدران الخارجية وكذلك فهى تحتوى‬
‫على الغازات الضارة مثل ‪Merbel So2 ، co2‬‬
‫[‪ ]4‬مع الرخام واالعمدة الرخامية المستخدمة فى‬ ‫•‬
‫مجموعة بن قالوون فيحدث لها عملية تآكل وتشوه‬
‫‪Deformation‬‬
‫[‪ ]5‬االختالف بين درجات الحرارة ليالً ونهاراً‬ ‫•‬
‫واختالف نسبة الرطوبة يحوالن المعادن المكونة‬
‫لالحجار إلى معادن أخرى مثل الجبس يتحول إلى‬
‫انهيدريت ‪.‬‬
‫• ثالثا ً ‪ :‬الرياح ‪Wind‬‬

‫• نحر الرياح للمئذنة‬


‫)‪ (winderusion‬الذى‬
‫يسبب تآكلها ‪ .‬وفى فصل‬
‫الربيع ورياح الخماسين‬
‫المحملة بالرمال التى‬
‫تؤدى إلى ترسب حبيبات‬
‫الرمال على سطح األثر‬
‫والمئذنة ‪.‬‬
‫ا‬
‫ل‬
‫• رابعا ً ‪ :‬المياه االرضية ‪Ground water‬‬
‫ر‬
‫ب‬ ‫• المياه األرضية موجودة منذ فترة طويلة ولكن‬
‫ي‬ ‫اآلن خطورتها تكمن فى تذبذب مستوى تلك‬
‫ع‬ ‫المياه تحت األساسات وكذلك ارتفاعها إلى‬
‫داخل اآلثاثات ويمكن اآلن تحديد االرتفاع‬
‫الذى وصلت إليه المياه االرضية عن طريق ‪:‬‬
‫و‬
‫ر‬ ‫• حفر صغيرة باالرض تصل إلى عمق ما بين‬
‫‪ 50 : 40‬سم أو أكثر فإذا ظهرت الماء فهذا‬
‫يا‬
‫يدل على ان الماء ارتفع إلى منسوب عالى‬
‫ح‬ ‫مالمس إلى االساسات أو أنه توغل إلى‬
‫األساسات فى الداخل واحدث اذابه لالمالح ‪.‬‬
‫ا‬
‫• أو عن طريق ظهور فيلم من االمالح‬
‫ل‬ ‫المتزهرة البيضاء اللون أو الرمادية على‬
‫خ‬ ‫سطح الحوائط أو الجدران‪.‬‬
‫م‬
‫ا‬
‫س‬
‫ي‬
‫ن‬

‫ا‬
‫ل‬
‫م‬
‫وتظهر خطورة المياه االرضية فى مجموعة بن‬
‫قالوون ‪:‬‬
‫ظهور طبقة من االمالح على سطح الحجر والمداميك‬
‫واالمالح متبلورة ومتزهرة على السطح فى صورة كتل‬
‫سميكة مما يدل على كبر كميتها ‪ .‬وهى ناتجة من االذابة‬
‫للمكونات المعدنية لالحجار وخاصة فى الواجهة ‪.‬‬
‫انفصال كثير من الطبقات نتيجة لوجود المياه االرضية فى‬
‫هذه االساسات ويظهر أيضا هذا االنفصال مع األعمدة‬
‫الرخامية الموجودة بداخل المدرسة او الضريح‪ .‬فتالحظ‬
‫حدوث تشوه لتلك االعمدة وحدوث انفصال لمعظم طبقاتها‬
‫الخارجية ‪.‬‬
‫مع اللوحات الجدارية حدث لها عملية تمليح مع العلم ان هذه‬
‫اللوحات تتكون أما من صدف او رخام أو شغل عظم ولكن‬
‫المياه االرضية وصلت اليها فتلفتها بصورة كبيرة ‪.‬‬
‫المونة بين المداميك الحجرية سقطت من االذابة وأدى ذلك‬
‫ِِإلى تخلخل المبنى االثرى وحدوث بعض الشروخ فيه ‪.‬‬
‫المياه االرضية موجودة بصورة واضحة وهى مياه صرف‬
‫صحى موجودة بصورة واضحة فى الجزء المواجهة لواجهة‬
‫المجموعة ونالحظ إذا نظرنا إليها نمو الطحالب والكائنات‬
‫الدقيقة فيها وهى تهاجم االساسات ‪.‬‬
‫ونالحظ أيضا سقوط الطبقة‬
‫الخارجية لمعظم االحجار‬
‫‪ Hardcrust‬بل وطبقات‬
‫اخرى مع المونة فادى كل ذلك‬
‫إلى ضعف االساسات والجدران‬
‫بشكل عام ‪..‬‬
‫من المحتمل ومن القراءات‬
‫التاريخية أن القاهرة الفاطمية‬
‫كلها وأنا وها والتى اندثرت‬
‫موجودة تحت هذه المبانى على‬
‫أعماق من ‪ 40‬إلى ‪ 50‬م ولكن‬
‫كانت قديما ً التربة جافة ولكن‬
‫اآلن مع وجود المياه االرضية‬
‫المختلطة بمياه الصرف الصحى‬
‫فأدى ذلك إلى الهبوط الغير‬
‫متساوى للتربة مما أدى إلى‬
‫حدوث شقوق وشروخ فى‬
‫العناصر المكونة لمجموعة بن‬
‫قالوون‬
‫خامسا‪:‬إنهيار وإندثار سلم الخلوت وأجزاء من مدخل السلم‬

‫‪-‬سادسا‪:‬ارتفاع نسبة الرطوبة فى الحوائط وما نتج من ضعف وتأكل االحجار‬


‫تلف وتأكل وفقدان العناصر الخشبية‬
‫الترميمات الحالية‪:‬‬
‫‪ -1‬عملية الصلب‪:‬‬
‫وهي تتم لألرج الموجود أعلي‬
‫الباب والجوانب واألعمدة الموجودة علي‬
‫جانبي الباب‪ .‬ولكن مع مالحظة أن هذه‬
‫األجزاء بها نقوش وزخارف فكان البد‬
‫من وضع سطح ناعم مثل الفورميكا مثال‬
‫ويليها قطعة سميكة من اإلسفنج ثم‬
‫الخشب ومع مالحظة عمل تحميل لها‬
‫حتى ال يزيد التلف أكثر‪.‬‬
‫أي إنها إذا زاد حملها فتحدث‬
‫ضغوط وأحمال علي هذه األجزاء مما‬
‫يؤدي إلي زيادة تلفها وسقوطها في‬
‫النهاية‪.‬‬
‫‪ -2‬تخفيض المياه األرضية‪:‬‬
‫محاولة شفط المياه األرضية‬
‫وتخفيض مستواها حتى ال تكون مالمسة‬
‫لألساسات‪ .‬ثم عزل االساسات بالطرق‬
‫المعروفة بصب الخرسانة وتغطيها بطبقة‬
‫من البولي ايثلين‪.‬‬
‫مع مالحظة أن يكون شفط المياه‬
‫بطريقة مدروسة ومحسوبة حتى ال يحدث‬
‫هبوط غير متساوي للتربة ألن التربة‬
‫والمياه هما الحامالن للمنشاة األثري‪.‬‬
‫‪ -3‬إزالة األمالح‪:‬‬
‫‪ -‬األمالح المتبلورة علي‬
‫السطح تزال األمالح بالطرق‬
‫الميكانيكية العادية‪.‬‬
‫‪-‬األمالح الموجودة داخل‬
‫األحجار عن طريق الكمادات‬
‫المصنوعة من الورق‬
‫‪ -‬اليابانى‬
‫‪.Japanespaper‬‬
‫• ‪ -4‬المونة‪:‬‬
‫• يقوموا بعمل مونة جديدة ويصنوعها بين‬
‫مداميك األحجـار ولكن البـد أن تكون المونة‬
‫؟؟؟ مسامية مناسبة ‪ Prosisty‬تسمح بنفس‬
‫‪ Breathing‬األحجار ألن هناك حركة ماء‬
‫داخلية وإذا تم كتمانها فيحدث رطوبة من‬
‫الداخل إلي الخارج فتتكسر المونة وتنكسر‪.‬‬

‫شروخ بعقد المدخل‪.‬‬


‫‪ -5‬المحراب‪:‬‬
‫فك وإعادة تركيب للمحراب بعد معالجة‬
‫السطح بالحقن والتثبيت والعزل فيركب مره‬
‫أخرى علي سطح قوي معالج‪.‬‬

‫‪ -6‬الصور الجدارية‪:‬‬
‫عملوا لها تغطية بالورق الياباني‬
‫‪ Japanes Paper‬حتى يمنعوا هذه األجزاء‬
‫من السقوط وهي محاولة الستبقاء األجزاء‬
‫المتبقية‪.‬‬
‫ويتم تثبيت هذه الطبقة بالصمغ المعالج‬
‫وبعدها تستخدم الورق الياباني في عملية‬
‫استخالص األمالح‪.‬‬
‫• الترميمات التي تمت للمبني‪:‬‬
‫• ‪ -1‬المدخل‪:‬‬
‫أ‪ -‬بدأ أول عملية عزل مفردة للبابا والمدخل‪.‬‬ ‫•‬
‫ب‪ -‬ابقوا علي األعمدة الرخامية الموجودة ولكن‬ ‫•‬
‫المتأكله مها يغيروها بأعمدة أخرى من مواد رخام‬
‫كرارة من حلوان ألنه من نوع جيد ومقارب للنوع‬
‫الموجود أساسا‪.‬‬
‫جـ‪ -‬األعمدة حدث لها عملية عزل ألن المياه‬ ‫•‬
‫الجولية تصعد لهذه األعمدة عن طريق الخاضية‬
‫الشرعية‪.‬‬
‫وعملوا لها عملية العزل عن طريق طبقات من‬ ‫•‬
‫الرصاص‬
‫ومن مميزات هذه الطريقة‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬إنها الطريقة المستخدمة أساسا في الواجهة‪:‬‬ ‫•‬
‫حيث أنهم وجودوا أثناء فكهم ألجزاء من الرخام‬
‫مكان لقطع من الرصاص السابقة‪.‬‬
‫من مميزات الرصاص‪:‬‬ ‫•‬
‫الرصاص ال يسبب تلف لألثر‪.‬‬ ‫•‬
‫مع الزالزل تعطي درجة من درجات المرونة‬ ‫•‬
‫‪.Plaststy‬‬
‫د) بالنسبة لألفريزفكة وأعاد تركيبه بعد عزله‬ ‫•‬
‫بالرصاص أيضا‪.‬‬
‫هـ‪ -‬تم تغيير ألحجار علي جانبي الواجهة حيث يوجد‬ ‫•‬
‫‪ 3‬طبقات في الواجهة‪.‬‬
‫طبقة حمراء المعة‪.‬‬ ‫•‬
‫طبقة حمراء غامقة‪.‬‬ ‫•‬
‫طبقة من الذهب كتابها األسماء ثم طبقة زرقاء‬ ‫•‬
‫بينهما‪.‬‬
‫لم يقرر إلي اآلن أي الطبقات ستبقي عليها ألنه مازال‬ ‫•‬
‫هناك دراسات وبحوث مع األثريين والتاريخين لتقرير‬
‫أي الطبقات ترجع إلي عصر الناصر محمد بن‬
‫قالوون‪.‬‬
‫ز) توقفت عمليات التنقيب عن الحفائر نظرا للحالة‬ ‫•‬
‫المتهالكة التي يوجد عليها اآلن المدرسة ولكن‬
‫استأنفت بعد أن أخلي الناس المنازل والمساكن‬
‫المجاورة والمالصقة للمدرسة بعد زلزال ‪ 92‬فاكملوا‬
‫عملية التنقيب عن الحفائر ولكن من حيث هذه‬
‫المنازل نظرا ألنه معتقدان القاهرة الفاطمية دفنت‬
‫تحت األرض علي عمق ‪ 40‬إلي ‪50‬م‪.‬‬
‫و) واآلن مازال العمل مستمر في الصحن والسور‬ ‫•‬
‫والفوارة‪.‬‬
‫• الترميم الدقيق‪:‬‬
‫• في النقوش والزخارف والصور الجدارية فكل عصر من العصور‬
‫عمل طبقة من الطبقات فيجب علينا إال نأخذ الطبقات من السطح‬
‫الخارجي ولكن البد أن نعمل فتحة صغيرة ونحاول تحليل كل‬
‫الطبقات السفلية ربما تكون ‪ 16‬طبقة أو أكثر تحت الطبقة‬
‫السطحية‪.‬‬
‫• والبد من كتابة تقرير عن تلك الطبقات وال يحقن أن تقوم بذلك‬
‫بمفردنا "المرممين" ولكن البد من التعاون مع الشخص المختص‬
‫بالتاريخ حتى نحدد أي الطبقات ترجع إلي عصر بناء هذا المنشأة‬
‫وتحديد أي الطبقات تصلح‪.‬‬
‫• مثلما يحدث في الصور الجدارية والصدف الموجود في مجموعة‬
‫بين قالوون‪ .‬والسقف الخشبي‪ ،‬تيجان األعمدة‪.‬‬
‫الترميم الخاطئ‪:‬‬
‫تيجان األعمدة في الضريح اللون الذهبي المع‬
‫بصورة كبيرة قللت من قيمته االثرية‪ .‬فغطوا كل‬
‫الطبقات أسفل هذه الطبقة الالمعة ولم يحافظوا‬
‫عليها ألنها الطبقات األصلية‪.‬‬
‫السقف الخشبي المرمم حديثا لم يحاولوا فيه‬
‫االستبقاء علي ما هو متبقي من السقف األصلي‬
‫وظهر بعد الترميم وكأنه سقف جديد ولم تعد له‬
‫أي صفة أثرية‪.‬‬
‫فإذا عملنا دراسة مقارنة بين السقف الخشبي‬
‫األصلي والسقف المرمم فسنجد الفرق في اللون‬
‫ودرجة الالمع وسنشعر وكأن السقف الحديث‬
‫وكأنه ال ينتمي أساسا للضريح‪.‬‬
‫السقف حيث أنه حدث لهذه المجموعة عملية‬
‫ترميم خاطئه فانخفض مستوي السقف عما كان‬
‫عليه‪.‬‬
‫• احلاله املدروسه أثناء و بعد الرتميم‪-:‬‬

‫• أيوان أقوش‪-:‬‬
‫‪-1‬الشروخ‪-:‬‬
‫• مظاهر اللتدهور‪-:‬‬

‫شروخ بالحوائط و العقود الموجودة داخل االيوان‬

‫شروخ بالحائط الخلفي اليوان اقوش‪.‬‬

‫شروخ بعقد المدخل‪.‬‬


‫‪-2‬باب المدخل‪-:‬‬
‫• مظاهر اللتدهور‪-:‬‬

‫تهالك الباب الخشبى من‬ ‫المياه الجوفيه و الرطوبه ادت الى‬ ‫وجود أتربه و غبار على الباب‬
‫ناحيه المفاصل‬ ‫حدوث تعشيش للخشب و تاكله و‬ ‫نتيجه لتاثير العوامل الجويه‬
‫محو الزخارف الموجوده عليه‬
‫المعالجة‪-:‬‬

‫عمليه الصلب التي تمت لتدعيم الباب‬

‫عمليات التنظيف التى قاموا بها للزخارف و‬ ‫عمليه الحقن التي تمت للمنمات الموجوده بالباب‬
‫المنمات‪.‬‬
‫‪-3‬النظافة‪-:‬‬
‫• مظاهر اللتدهور‪-:‬‬

‫وجود مخلفات نتيجه لترميمات سابقه‬

‫وجود مخلفات فوق سطح االيوان‬ ‫مخلفات بالحائط الخلفي اليوان اقوش‬
‫اثناء المعالجة‪-:‬‬

‫أزاله المخلفات نتيجه‬


‫لترميمات السابقة‬

‫السقف بعد تنظيف و تجليده‬


‫‪ -4‬االمالح‪-:‬‬
‫• مظاهر اللتدهور‪-:‬‬

‫أمالح المتبلورة علي السطح تزال بالطرق الميكانيكية‬


‫اثناء المعالجة‪-:‬‬

‫األحجار عن طريق الكمادات المصنوعة من‬ ‫•‬


‫الورق اليابانى ‪.Japanespaper‬‬
‫الترميمات السابقة‪:‬‬
‫وجود بعض البالطات الخرسانية في‬
‫إيوان القبلة مما يدل علي أنه حدث ترميم‪.‬‬
‫وجود حفر في األرض لمعرفة منسوب‬
‫المياه األرضية مما يدل علي حدوث‬
‫عمليات استكشافية لتحديد معرفة منسوب‬
‫الماء بأرخص وأبسط الطرق‪ .‬وكل‬
‫الترميمات السابقة حدثت في الثالثينات‬
‫والخمسينات حيث أنه في ذلك الوقت كان‬
‫هناك حركة نشاط في هيئة اآلثار مع‬
‫التعاون مع مجموعة من المرممين‬
‫البارعين وأعادوا بناء معظم أجزاء هذه‬
‫المجموعة التي كانت متهدمه‪ .‬باالضافه‬
‫الي استخدام اجهزه صحيه داخل الميضأه‬
‫ال تتناسب مع مفردات االثر‪.‬‬
‫أهم التقنيات التي تم استخدامها فى اعمال االساسات‪-:‬‬
‫أعمال تدعيم االساسات عن طريق حقن التربه و االساسات‪-:‬‬

‫تدعيم األساسات باستخدام أعمال الحقن ‪Injection Under Pressure‬‬

‫والغرض من هذه العملية هو العمل على تغير مواصفات التربة وتحسنها من حيث‬
‫زيادة قدرتها على التحميل ‪ Bearing Capacity‬ومقاومة األحمال الكبيرة‬
‫والهبوط بأنواعه المختلفة ( المتفاوت والمنتظم أو الهبوط الجسيم ‪Exeessive ،‬‬
‫‪) Settlement‬‬
‫ويتم ذلك من خالل عمل حقن لطبقات الردم أسفل الحوائط الحاملة باستخدام المواد‬
‫المناسبة التى تعمل مليء الفراغات والفجوات بطبقات الردم وكذلك تعمل على تماسك‬
‫مكونات التربة ويجب أن تمتد أعمال الحقن حتى بداية ظهور طبقات التربة السلمية‬
‫مع مراعاة امتداد الحق من جانب أسفل األساسات والحوائط لمسافة ال تقل عن نصف‬
‫عمق الحق‬
‫بعد نهاية الحق يجب أخذ عينات من التربة إلجراء التجارب عليها لتحديد كثافتها‬
‫وجهد الكسر لها للتأكد من الوصول بعملية الحقن إلى تربه ذات مواصفات صالحة‬
‫لتحمل األحمال الواقعة عليها‬
‫طريقة تنفيذ عملية تقوية وتدعيم األساسات بالحقن ‪-:‬‬
‫• أ‪ -‬يتم ضبط محود عمود الحفر الخاص بالماكينة على محور نقاط الحق ( ماكينات ترميم صغيرة‬
‫الحجم تتمكن من دخول الموقع )‬
‫• ب – يتم الحفر بقطر حوالى ( ‪ ) 15– 10‬سم وبعمق محدد من منسوب سطح التشغيل باألثر‬
‫• ج – باستخدام سائل الحفر المكون من محلول البنتونايت بتركيز من ‪ % 3‬إلى ‪ %5‬أو باستخدام‬
‫أسمنت ‪ :‬ماء‬ ‫•‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫•‬
‫• فى حالة االحتياج وذلك طبقا لطبيعة األرض‬
‫• د‪ -‬بعد االنتهاء من عملية الحفر يتم وضع مواسير ‪ P.V.C‬بقطر ‪ 2‬بوصة ( ‪ 5‬سم ) بها صمامات‬
‫كل ‪ 50‬سم‬
‫• هـ ‪ -‬يتم استبدال سائل الحفر االبتدائية ‪ Annular‬بدءا نت أسفل إلى أعلي باستخدام مونه‬
‫األسمنت والماء بالمكونات اآلتية‬
‫‪ :‬ماء‬ ‫• أسمنت ( مقاوم كبريتات )‬
‫‪ % 4+1‬بنتونات‬ ‫•‪1‬‬
‫وذلك تحت تأثير ضغط منخفص يتراوح بين ( ‪ 1‬بار ) وحتى ( ‪ 2‬بار ) بواسطة ماكنية ضخ حتى‬
‫يتم مليء قطاع النقطة بكامل الطول خارج ماسورة ‪ P.V.C‬وبعد ذلك يتم إيقاف عملية الحقن‬
‫( يمكن حقن التربة بمواد أخري غير مونة األسمنت مثل المحاليل الكيميائية وذلك لتغير خواص‬
‫أخر يبها مثل زيادة المسامية والنفاذية بها حتى ال تحتفظ بالماء )‬
‫و‪ -‬بعد مدة حوالى ‪ 24‬ساعة يتم الحقن بمونة الحق النهائية ( ‪ ) Final‬من خالل الصمامات‬ ‫•‬
‫بالماسورة بدءا من أسفل إلى أعلى باستخدام مونه األسمنت والماء بالمكونة التالية‬
‫ماء‬ ‫أسمنت ( مقاوم كبريتات ) ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫•‬
‫وللحصول على أفضل النتائج من عملية الحقن يفضل الشروط اآلتية‬ ‫•‬
‫أ‪ -‬عمق تربه الردم صغير ( يفضل اال يزيد عن ‪ 7.00‬متر )‬ ‫•‬
‫ب‪ -‬يفضل أن يكون منسوب المياه الجوفية منخفض‬ ‫•‬
‫جـ ‪ -‬التربة من النوع ذات النفاذية التى تسمح بإعمال الحق‬ ‫•‬
‫د‪ -‬عدم وجود فراغات شاسعة ذات أحجام كبيرة أسفل األساسات ( مثل وجود مباني أثرية قديمة‬ ‫•‬
‫مندثرة ) ‪ .‬وتعتبر من أهم مميزات أعمال حقن التربة أنه يمكن تنفيذها لحوائط ذات سمك أكبر‬
‫من ‪ 2.00‬متر كذلك ال تؤثر على السلوك اإلنشائي والهندسي لطبيعة األثر عند مقاومتها ألحمال‬
‫الزالزل‬
‫مشاكل تنفيذا أعمال الحقن فى اآلثار اإلسالمية المصرية حدوث حركة بالحوائط أو ظهور شروخ‬ ‫•‬
‫بها تظهر بعد أعمال الحقن نتيجة قيام جهات غير مختصة بهذه األعمال أو فنيين غير مدربين‬
‫لذلك يجب مراعاة التوصيات اآلتية لعملي الحق‬
‫يتم الحقن بواسطة شركة متخصصة فى مثل العمال وتحت إشراف هندسي دقيق‬ ‫•‬
‫يتم إجراء التجارب الالزمة للتحقق من تجانس أعمال الحقن تحت سطح أساسات المنشأ بالكامل‬ ‫•‬
‫وذلك بأخذ عينات أسطوانية على أعماق مختلفة وفى أماكن متفرقة من مناطق الحقنأثناء وبعد‬
‫عملة الحقن يجب الرصد ويصفه مستمرة ألي حركة رأسية أو جانبية للحوائط وذلك للتأكد من رد فعل التربة‬
‫على المنشأ أثناء وبعد عملية الحقن فى الحدود اآلمنة من الناحية اإلنشائية‬
‫التقنيات المعاصرة الخاصة بعالج الهيكل اإلنشائي‬

‫وهى التقنيات التى يتم استخدامها فى تدعيم وتقوية الهيكل اإلنشائي مثل تدعيم الحوائط والعقود‬ ‫•‬
‫واألعمدة والمأذن وتزريز الشروخ وتقوية الحشوة الداخلية للحوائط ‪ ...‬الخ‬
‫تدعيم الهيكل اإلنشائي باستخدام األسياخ الحديدية المقاومة للصدا ‪anchors system‬‬ ‫•‬
‫هو نظام يستخدم لتدعيم الهيكل اإلنسائي حيث يعمل على تحسين اإلداء اإلنشائي للمبني فى‬ ‫•‬
‫مقاومة األحمال األفقية ومنع الشروخ التى يتم معالجتها من الظهور ثانية كما يستخدم فى إعادة‬
‫لحالتها األولى باستخدام قضبان من الصلب المقاوم للصدأ‬
‫ب‪ -‬الحفر فى التربة بواسطة ماكينة حقر الخوازيق بالقطر والطول المطلوبين للخازوق مع تثبيت‬ ‫•‬
‫جوانب الحفر باستخدام سوائل الحفر بالنسب المطلوب حسب نوع التربة‬
‫جـ ‪ -‬إنزال التسليح وهو صلب أو مواسير حديد فى أغلب الحاالت‬ ‫•‬
‫د – الحقن االبتدائي حول مواسير الحديد ومن داخلها من أسفل ألعلى بضغط منخفض او عالي‬ ‫•‬
‫حسب التصميم‬
‫هـ ‪ -‬أعداد قمة المواسير الحديد مع الكمرة يتم تركيب راس للخازوق وهو عبارة عن بلته حديد‬ ‫•‬
‫تمنع اختراف الخازوق للكمر الخرسانية و – حقن الحوائط على مستوى هامة الخوازيق بمسافة ال‬
‫تقل عن متر واحد ( وقد تتم هذه الخطوة قبل تنفيذ الخوازيق )‬
‫ويتم ذلك كما يلي‬ ‫•‬
‫يتم تثقيب بقطر ‪ 25‬مم حتى ‪ 30‬مم وذلك فى تقاطعات العراميس وبينها وذلك بطول اقل من‬ ‫•‬
‫عرض الحائط ب ‪ 5‬سم إذا كان سمك الحائط أقل من ‪ 1.50‬أما إذ كان سمك الحائط أكبر من ذلك‬
‫فيتم عمل التنقيب من الناحتين وبطول يسمح بخدمه الحائط‬
‫المسافة األفقية بين الثقوب فى حدود ‪ 50‬سم‬ ‫•‬
‫يتم تنظيف الثقوب بالهواء ثم يتم وضع مواسير بالستيك بقطر ‪ 19‬مم داخل هذه الفتحات حيث يتم‬ ‫•‬
‫الحقن من خاللها باستخدام وحدة حقن صغيرة بدوية أو كهربائية وذلك تحت ضغط ال يزيد عن‬
‫أبار‬
‫مواد الحقن هى األسمنت والماء مضافا إليه مادة كيماوية تساعد على انتشار المونة‬ ‫•‬
‫بعد انتهاء الحقن يتم إزالة مواسير البالستيك وتوضع اسياخ حديد قطر ‪ 19‬مم فى الثقوب‬ ‫•‬
‫المحقونة ويتم إيقافها قبل وجه الحائط بحوالى ‪ 2‬سيم مع مراعاة دهان األسياخ بمادة مانعة‬
‫للصدأ‬
‫( ‪ ) Stainless Steel members‬كذلك يمكن تطبيقه فى عالج المنشآت الموجودة فى المياه‬ ‫•‬
‫وقد تم تطبيق هذا النظام فى المنشآت األثرية لما له من مميزات حيث تم تطبيقه فى‬
‫تربيط الحوائط ( ‪ ) Walls Tie‬التى تعرضت لإلنفصال نتيجة تعرضها ألحمال الزالزل والهبوط‬ ‫•‬
‫النسبي وحدوث الشروخ والميول بها تبعا لذلك‬
‫تزوير الشروخ اآلمنة ( ‪ ) Cracks Stitching‬لرفع كفاءة الحائط لنقل األحمال الواقعة علية‬ ‫•‬
‫تدعيم العقود وتقويتها ( ‪ ) Consolidation of Arches‬حيث تتعرض العقود فى المباني‬ ‫•‬
‫اإلسالمية مثل المساجد والمدارس ألعمال الشد نتيجة الهزات األرضية وتوابعها وحدوث الهبوط‬
‫المتفاوت لتربة التأسيس مما يؤدي إلى حركة هذه العقود وحدوث الشروخ فى قمة العقد أو فى‬
‫خواصر العقد أو أحيانا يحدث التواء لألمام أو الخلف لصدر العقد‬
‫تقوية الجدران ذات الطبقتين ( ‪ ) Stitching Anchors‬وهى إحدى األساليب فى العمارة‬ ‫•‬
‫اإلسالمية لبناء الحوائط وتحت ظهور المياه األرضية والمياه المتسربة من خطوط الصرف الصحي‬
‫أدي ذلك إلى ضعف تربه التأسيس وارتفاع المياه على الجدران مما أدي إلى تلفها وتدهورها ويتم‬
‫تطبيق هذا النظام فى التدعيم طبقا لتصميمات مدروسة مبنية على دراسات إنشائية مستفبضة‬
‫لتحديد أقطار وأشكال قطاعات القضبان الصلب وأطوالها وتحديد أماكنها والمسافات الموجود بينها‬
‫واتجاه التربيط لها تظل مكونات النظام وطريقة التنفيذ واحد تتلخص فيما يلي ‪-:‬‬
‫مكونات النظام‪-:‬‬

‫قضبان من الصلب للصدأ ( ‪ ) Stainless Steel Members‬وهى قضبان ذات‬ ‫•‬


‫قطاعات مختلفة منها المصمت أو الدائرة المفرغ او مربع المفرغ وهى ذات قوة مقاومة‬
‫عالية للشد ويتم تصميمها تبعا لألحمال وقوى الشد المعرضة لها‬
‫الغالف ( ‪ ) The Sock‬وهى غطاء نسيجي مصنوع من مادة البولى استر ويغلف‬ ‫•‬
‫القضيب الصلب ويكون على شكل أنبوني قابل للتمدد ليناسب قطر تجويف الثقب الذى‬
‫يتم عمله وقد تم تصميم هذا الغالف بحيث يحتوى مادة المونة ويمتال بها عند عملية‬
‫الحقن وفى نفس الوقت يسمح بمرورها عبر فتحات النسيج للربط مع مادة البناء ويتم‬
‫تصنيع هذا الغالف بمقاسات مختلفة طبقا للتطبيقات المتنوعة لها النظام ويمكن‬
‫اإلستغناء عن الغالف فى بعض حاالت التربيط باستخدام أسياخ الصلب الطري‬
‫المونة ( ‪ ) The Grout‬وهى المادة التى تحقن داخل الغالف ولها نفس خصائص‬ ‫•‬
‫األسمنت البورتالندي ( مصرح بها الستخدامها فى المباني األثرية ) ولكن يزيد عن ذلك‬
‫وجود اإلضافات الغير عضوية التى تكسبها صفات السيولة عند خلطها بالماء وتجعلها‬
‫قابل للضخ بسهولة عند حقنها باإلضافة إلى عدم إنكماشها عند حفافها وتظهر كفاءة‬
‫عالية كمادة رابطة بين قضبان الصلب ومادة البناء ( الحجر أو الطوب ) للمنشآ األثري‬
‫طريقة التنفيذ‪-:‬‬
‫يتم ثقب الحائط أو العقد حسب القطر والطول المطلوب حسب التصميم ويتم االستعانة بماكينة‬ ‫•‬
‫تخريم خاصة ال ينتج عنها هزات أو تسبب فى اهتزازات للمنشأ عند استخدامها‬
‫يتم إدخال قضبان الصلب فى الثقب بالقطر واألطوال المطلوبة المغلف بغالف البولى استر‬ ‫•‬
‫يتم حقن مادة المونة داخل الغالف تحت ضغط يترواح بين ‪ 5– 3‬بار من خالل خرطوم‬ ‫•‬
‫بلستيك موصل بمضخة تحوي المونة ( ‪ ) Pressue Pot‬ويمكن استخدام محقن يدوي فى‬
‫حالة الكميات الصغيرة من المونة ( ‪ ) Hand Held Grouting‬ويتم الحقن من آخر الثقب‬
‫لألمام لضمان حقن كامل لثقب‬
‫يستمر الحقن تحت ضغط تتدفع المونة خارج القضيب والغالف حيث تخترق المونة مسام‬ ‫•‬
‫النسيج وتتسرب إلى مادة البناء مالئة الشقوق والفراغات الصغيرة الموجودة بينها‬
‫بعد االنتهاء من عملية الحقن يتم غلق الثقب بجزء من الطوب أو الحجر المستخرج من‬ ‫•‬
‫عملية الثقب بالمونة أعمال حقن الحشوة الداخلية تحت ضغط لتقوية الحوائط ‪Walls‬‬
‫‪Injeetion‬‬
‫هى عملية إضافة عامل رابط فى صورة سائل على البناء حيث أن حوائط المباني التاريخية‬ ‫•‬
‫تعتمد فى ترابطها واتزاها من خالل مليء الفراغات فى السمك الخاص بها خاصة فى‬
‫الحوائط السمكية ذات التركيب المزدوج ‪Double Skin Construction With Core‬‬
‫‪ Filling‬وتحت تعرض هذه الحوائط على الرطوبة وارتفاع المياه األرضية فيها بالخاصة‬
‫الشعرية يؤدي ذلك إلى تحلل المالي الداخلي ( المونة الداخلية التى غالبا ما تكون ذات جودة‬
‫غير جيدة والذى يؤدي إلى فصل بين الحوائط أو يؤدي ذلك إلى تجمع المالى فى قاعدة‬
‫الحائط أو الدعامة والذى يتسبب فى ظهور لنتؤات أو التصدعات أو التغيير فى وضع‬
‫األحجار لذلك يكون الهدف من عملية الحقن هو مليء الفراغات داخل الحوائط الناتجة من‬
‫تحليل المونة القديمة والعمل على إعادة الربط واتلماسك بين الحائط والحشوة الداخلية‬
‫وإعطائها المتانة المطلوبة وهناك ثالثة طرق رئيسية إلجراء هذه العملية‪.‬‬
‫األساليب المختلفة لحقن الحشو بالحوائط‪-:‬‬
‫طريقة الحقن باالعتماد على الجاذبية وتستخدم هذه الطريقة فى مليء الفراغات الكبيرة فى‬ ‫•‬
‫األبنية األكثر عرضة للحركة تحت ضغط لذلك يتم االعتماد على الضغط الجوى فى الحقن‬
‫طريقة الحقن تحت ضغط وفيها يستخدم أما مضخات يدوية أو آلية التىتتكون عادة من خالط‬ ‫•‬
‫لخلط المونة ومضخة وفتحات سحب وتسليم لتوصيل المونة إلى فتحات الحوائط وتعتبر هذه‬
‫الطريقة األكثر استخداما فى تقوية حوائط المباني اآلثرية لما لها من مميزاتطريقة الحقن‬
‫باالعتماد على الجاذبية وتستخدم هذه الطريقة فى مليء الفراغات الكبيرة فى األبنية األكثر‬
‫عرضة للحركة تحت ضغط لذلك يتم االعتماد على الضغط الجوى فى الحقن‬
‫طريقة الحقن تحت ضغط وفيها يستخدم أما مضخات يدوية أو آلية التىتتكون عادة من خالط‬ ‫•‬
‫لخلط المونة ومضخة وفتحات سحب وتسليم لتوصيل المونة إلى فتحات الحوائط وتعتبر هذه‬
‫الطريقة األكثر استخداما فى تقوية حوائط المباني اآلثرية لما لها من مميزات طريقة تنفيذ‬
‫حقن الحشوة للحوائط تحت ضغط‬
‫يتم تفعيل العراميس المفتوحة فى الحائط المراد حقنه حتى ال تخرج المونة التى يتم حقنها‬ ‫•‬
‫من هذه الفتحات‬
‫يتم التخريم بواجهة الحائط على هيئة مستويات بحيث يكون الفرق فى‬ ‫•‬
‫االرتفاع بين المستوى واألخر ‪ 60‬سم ثم يتم عمل الثقوب على خط افقى فى‬
‫كل مستوي بحيث يكون البعد بين كل ثقب وآخر حوالى ‪ 60‬سم وبحيث تكون‬
‫الثقوب بين المستوى والمستوى الذى يلية فى شكل تبادلى لضمان توزيع‬
‫أكبر لمادة الحقن داخل الحشوة الداخلية ( كل ثقب فى المستوى الثاني يقع‬
‫فى المسافة بين ثقبين متجاوريين فى المستوى األول )‬
‫يتم تثبيت مواسير الحقن فى الفتحات وأحكام الغلق حولها‬ ‫•‬
‫يتم حقن المونة ( تكون مماثلة للمونة األصلية المستخدمة فى البناء ) من‬ ‫•‬
‫خالل خرطوم يتصل بماكينة الحقن المتصلة بمضخة ‪ Compressor‬تحت‬
‫ضغط من ناحية وموصل بماسورة الحقن الموجودة فى فتحة الحائط ناحية‬
‫أخري‬
‫يتم الحقن داخل الحائط فى المدماك أو المستوى الواحد من خالل حقن فتحه‬ ‫•‬
‫وترك الفتحة التى تلية ثم يتم اإلعادة عليها للتأكد من عدم قابليتها للحقن‬
‫• الشروط التى يجب مراعاتها عند تنفيذ حقن الحوائط تحت ضغط ‪-:‬‬
‫يجب حساب ضغط الحقن عند جهاز القياس أخذا فى االعتبار درجة نفاذية المادة المالئة ولزوجة‬ ‫•‬
‫مادة الحقن‬
‫يجب أن يتم الحقن على مراحل بإدئا بأسفل الحائط ثم االتجاه إلى اعلي‬ ‫•‬
‫يجب عمل جميع الدراسات الالزمة لدراسة اتزان الحائط المراد حقنه وعناصره المختلفة قبل وأثناء‬ ‫•‬
‫التنفيذ‬
‫يجب أخذ عينات عشوائية بعد فترة من عملية الحقن للحائط ( ثالثة أسابيع ) وذلك لتحديد مدى‬ ‫•‬
‫مقاومة المادة المالئة وتحملها لألحمال التى سوف تتعرض لها ‪.‬‬
‫يجب رصد حركة أحجار الحوائط أثناء الحقن واستخدام الصلبات الالزمة عند اللزوم‬ ‫•‬
‫عمل الدراسات وعمل اختبارات حقن مبدئية قبل التفيذ لتحديد كمية وطريقة الحقن المطلوب قبل‬ ‫•‬
‫بدء العمل‬
‫يتم عمل الدراسات لحساب طول التخريم سواء من وجه واحد للحائط أو الوجهين ومراعاة وجود‬ ‫•‬
‫تكسيات أو زخارف على الحائط المراد حقنه ( يتم حساب طول البنطة على أساس خصم سمك‬
‫تخانة التكسية الرخام باإلضافة إلى خصم سماكة الحجر للوجهين )‬
‫• تدعيم العناصر اإلنشائية باستخدام األلياف الكربونية ‪Fiber FRP‬‬
‫‪Reinforced Polymers‬‬
‫يستخدم هذا النظام في تقوية و تدعيم العناصر اإلنشائية مثل الكمرات و األعمدة أو الحوائط‬ ‫•‬
‫الخرسانية التي تحتاج إلي زيادة قوة تحملها لكل من األحمال المؤثرة في مستواها و األحمال‬
‫العمودية علي مستواها (أحمال الزالزل) و قد تم تطبيق هذه التقنية أيضا ً في تدعيم العناصر‬
‫اإلنشائية في المباني األثرية ‪ ،‬لما لهذه التقنية من مميزات غير متوفرة في الطرق األخرى ‪ .‬و يتم‬
‫تنفيذ هذه التقنية بواسطة مجموعة كبيرة من األلياف الصلبة المجمعة (من الكربون أو الزجاج) و‬
‫التي يتم تثبيتها علي السطح المراد تدعيمه بواسطة دهانها بمادة إبوكسية و توجد هذه األلياف‬
‫علي عدة أشكال و هي‪-:‬‬
‫علي شكل لفائف كبيرة تكون فيها األلياف طويلة و عرضية علي شكل نسيجي (‪.)Sheets‬‬ ‫•‬
‫ب‪ -‬علي شكل شرائح (‪ )Strips‬ذات أطوال مختلفة ‪.‬‬ ‫•‬
‫ج‪ -‬علي شكل قضبان (‪ )Bars‬يتم استخدامها في التدعيم الداخلي للحوائط‪.‬‬ ‫•‬
‫و في كل شكل من األشكال السابقة يتم تصميم و تصنيع األلياف و تحديد سمك الطبقات‬ ‫•‬
‫بالمواصفات التي تالئم متطلبات و خواص المنطقة المراد تدعيمها‬
‫• طريقة تنفيذ التقنية‬
‫أ – يتم إزالة أي طبقة تشطيب خارجية للوصول إلي سطح مادة البناء األساسية للعنصر المطلوب‬ ‫•‬
‫تدعيمه‪.‬‬
‫ب – إعداد السطح من تنظيف و تنعيم بواسطة معدات يدوية أو ميكانيكية مثل جهاز السفح بالرمال‪.‬‬ ‫•‬
‫ج – يتم دهان طبقة من المادة االيبوكسية علي السطح‪.‬‬ ‫•‬
‫د – يتم إشباع األلياف بااليبوكسي جيداً بواسطة ماكينة الغمر أو تدهن بالرول جيداً قبل التركيب‬ ‫•‬
‫علي األسطح المراد تنفيذ النظام عليها‪.‬‬
‫هـ‪ -‬في حالة األطوال الكبيرة من الشرائح يتم تثبيتها بواسطة خوابير من الصلب أو األلياف حسب‬ ‫•‬
‫التصميم لزيادة الترابط بينها و بين العنصر اإلنشائي‪.‬‬
‫و – يتم دهان طبقة أخيرة من اإليبوكسي علي األلياف بعد تثبيتها علي السطح و يجب عمل دراسة‬
‫و زيادة تشخيصية للموقع لتحديد درجة التلف و نوع المعالجة المطلوبة للعنصر اإلنشائي المطلوب‬
‫تدعيمه بهذه الطريقة‪.‬‬
‫• التقنيات المعاصرة المستخدمة في أعمال العزل األفقي و عزل الواجهات و األسطح‬
‫للمباني األثرية ‪Isolation‬‬
‫• تعاني المباني األثرية في القاهرة التاريخية من مشكلة ارتفاع منسوب المياه األرضية و التي‬
‫تشتمل علي المياه المتسربة من شبكات الصرف الصحي و شبكات مياه الشرب التالفة و ارتفاع‬
‫منسوب المياه الجوفية و تحتوي مياه الصرف الصحي علي كثير من أنواع األمالح و كذلك التربة‬
‫المصرية المقام عليها المباني األثرية تحتوي علي نسبة ‪ %3‬تقريبا ً من ملح الهاليت (كلوريد‬
‫الصوديوم)‪ .‬و ترتفع هذه المحاليل الملحية من التربة إلي أحجار الجدران بواسطة الخاصية‬
‫الشعرية مما يؤدي إلي العديد من مظاهر تلف األحجار‪ .‬كذلك يشترط لنجاح عملية استخالص‬
‫األمالح من جدران المباني األثرية التحكم في مصدر األمالح و إيقافه حتى تكون عملية استخالص‬
‫األمالح مجدية و لذلك فالبد من إجراء العزل األفقي للجدران أوالً إليقاف مصدر األمالح و كذلك‬
‫لضمان خفض معدل األمالح الموجودة بالجدران عند استخالصها بالكمادات حتى الوصول إلي‬
‫أدني مستوي لوجود األمالح داخل الجدران و بالتالي ثبات هذا المستوي لألمالح‪ .‬و يتم العزل‬
‫بطريقتين هما‪:‬‬
‫• العزل الكيميائي‬
‫تعتمد فكرة هذه التقنية علي حقن الحوائط (تحت ضغط يحدد طبقا ً لحالة الحائط اإلنشائية و‬ ‫•‬
‫مواد البناء المستخدمة فيه) بمواد سيليكونية طاردة أو مانعة المتصاص الماء مثل مادة‬
‫(‪ )Wacker Bs‬فال تسمح بصعود المحاليل الملحية داخل مسام األحجار و إتالفها‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬طريقة التنفيذ في أعمال العزل األفقي‪:‬‬ ‫•‬
‫أ – يتم تحديد خط العزل األفقي علي الحائط المراد عمل العزل األفقي له و ذلك أعلي منسوب‬ ‫•‬
‫األرض الطبيعية بعرموس حجر (أول خط عرموس أفقي أعلي من منسوب األرض الطبيعية)‪.‬‬
‫ب – يتم تثقيب الحائط في خط العرموس الذي يتم تحديده ببنط من ‪ 25 – 20‬مم بحيث ال تزيد‬ ‫•‬
‫المسافات البينية الحقيقية في الطبيعة عن ‪ 20 – 15‬سم تعتمد علي مدي تشرب الحائط لمادة‬
‫العزل األفقي ثم يتم تثبيت مواسير في الثقوب و أحكام الغلق حولها بواسطة مادة الجبس‪.‬‬
‫عمق الثقوب يكون كاألتي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬للحوائط التي يمكن الوصول إلي جانب واحد فقط منها يجب أن يكون عمق الثقب أكبر من‬ ‫•‬
‫‪ %90‬من سمك الحائط‪.‬‬
‫‪ -‬للحوائط السميكة حتى ‪ 2‬م و التي يمكن الوصول إلي جانبها من الناحيتين يتم عمل الثقوب من‬
‫الناحيتين بحيث يكون هناك تداخل ‪ 15‬سم من الثقبين الواقعين في نفس النقطة‪.‬‬
‫د – يستخدم لعمليات الحقن ماكينة بها خالط تعمل يدويا ً متصل بها خرطوم من المطاط يتحمل‬ ‫•‬
‫الضغط العالي و متصل بنهاية الخرطوم بشبوري من النحاس ذو فتحة ضيقة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬يتم وضع المادة العازلة في الخالط بعد تشغيلها ثم يوصل البشوري بمواسير الحقن الموجودة‬ ‫•‬
‫في ثقوب الحائط و يتم حقن المادة العازلة تحت ضغط داخل الحائط و تستمر عملية الحقن من ثقب‬
‫إلي أخر بنفس األسلوب حتي يتم االنتهاء من خط العزل‪.‬‬
‫و – من المهم جداً ترك ثقوب الحقن مفتوحة بعد إزالة مواسير الحقن ألكبر وقت ممكن للتأكد من‬ ‫•‬
‫جفاف مادة العزل‪.‬‬
‫• و أما بالنسبة لعزل الواجهات الخارجية ضد مياه األمطار و الظروف البيئية يتم ذلك باستخدام‬
‫مركبات تعمل علي التقوية الالزمة الحجار الواجهات ثم يتم استخدام مركبات كيميائية لعمل طبقة‬
‫العزل و ذلك طبقا ً للخطوات األتية‪:‬‬

‫– يتم رش المادة العازلة علي أحجار الواجهات الخارجية التي تم تقويتها باستخدام المادة العازلة‬
‫مثل مادة (‪ )Wacker OH 100‬بعد مرور أسبوعين من اجراء عملية التقوية لألحجار‪.‬‬
‫ب – يتم تطبيق المادة بالرش من أعلي إلي أسفل باقل ضغط ممكن يسمح بوصول المادة العازلة إلي‬
‫أسطحالواجهات المعالجة حيث يتم امتصاص المادة بواسطة الخاصية الشعرية لألحجار‪.‬‬
‫جـ‪ -‬يتم تطبيق المادة في حدود ‪ 2 – 1.5‬لتر‪/‬م‪ 2‬بحيث يتم التطبيق للكمية في وقت ال يتعدي‬
‫‪30‬دقيقة لكل متر مسطح حتي ال تتعرض الطبقات السطحية للجفاف قبل تمام عملية التطبيق‪.‬‬
‫د – يتم تغطية المساحات التي تم رشها بواسطة البولي اثيلين لمدة ال تقل عن ‪ 24‬ساعة حتي ال‬
‫تتبخر المادة بشكل سريع و يفضل تركها مغطاة لمدة ‪ 3‬أيام عند وجود درجة حرارة مرتفعة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬يتم الترسيب الكامل للمادة خالل فترة من أسبوعين إلي ثالث أسابيع يمكن بعدها القيام بأي‬
‫أعمال ترميم أخري علي الواجهات الخارجية المعالجة حيث تكون قد تمت عملية التقوية و العزل‬
‫بشكل نهائي‪.‬‬
‫• و تتميز هذه المواد بعدة خصائص و هي ‪:‬‬
‫أ – مادة شفافة عديمة اللون ال تسبب تبقع أو تغير لون األحجار أو مواد البناء المعالجة بها‪.‬‬ ‫•‬
‫ب – تقاوم عوامل التلف البيئة بشكل كبير كما تتميز بدرجة ثبات عالية ضد األشعة فوق البنفسجية‬ ‫•‬
‫الناتجة من أشعة الشمس‪.‬‬
‫جـ‪ -‬تخفض أو تمنع امتصاص الماء (في المركبات الطاردة للماء) مع السماح بتنفس الحجر‪.‬‬ ‫•‬
‫د – تسمح بإجراء عمليات التنظيف و استخالص األمالح من علي األسطح الحجرية بعد تطبيقها‬ ‫•‬
‫حيث أنها ال تكون طبقة أو غشاء علي السطح(أي تسمح بنفاذ بخار الماء الذي يعمل علي إذابة‬
‫األمالح و تحريكها نحو السطح الحجري و بالتالي تسهل عملية استخالصها بواسطة الكمادات)‪.‬‬
‫هـ‪ -‬تحقق درجة عالية من الكفاءة في العزل تتراوح من ‪ %85‬إلي ‪.%90‬‬ ‫•‬

‫• العزل الفيزيائي‬
‫• و تعتمد فكرة هذه التقنية علي طريقة تنفيذها أكثر من المواد المستخدمة في عملية العزل و‬
‫تتلخص في قطع الحائط بالكامل في المنسوب المطلوب العزل عنده بواسطة منشار هيدروليكي ذات‬
‫مواصفات خاصة علي مراحل و إدخال شرائح من المادة العازلة محل القطع‪.‬‬
‫• و تتم هذه الطريقة في الحوائط ذات السمك الكبير (‪2‬م أو يزيد) و يجب أن تتم دراسة إنشائية‬
‫للحائط لتقرير كيفية القطع دون إحداث أي ضرر للحائط أو المنشأ‪.‬‬
‫• أوالً ‪ :‬طريقة التنفيذ لعزل الحوائط‬
‫أ – يحدد مستوي القطع بالجدار حسب درجة الرطوبة و حالة مواد البناء المستخدمة من أحجار‪،‬‬ ‫•‬
‫مونة‪ ،‬و غير ذلك و هي المواد الواقعة أسفل خط القطع‪.‬‬
‫ب – خط القطع يكون واقع بين مدماكين من الحجر أو األحجار (أي في طبقة المونة المستخدمة‬ ‫•‬
‫قديما ً و يكون سمك القطع ‪1‬سم)‪.‬‬
‫جـ‪ -‬يستخدم للقطع منشار هيدروليكي صلب كاتم للذبذبات ذو قدرة عالية علي تفريغ طبقة المونة‬ ‫•‬
‫القديمة الواقعة بين مدماكي خط القطع‪ ،‬حتي ال تحدث أثار جانبية بالجدار ناتجة من تأثير حركة و‬
‫احتكاك سالح المنشار أثناء عملية بالجدار‪.‬‬
‫(في حالة المباني الحديثة يمكن استخدام منشار كهربي ينتج عنه اهتزازت و لكن يتميز عن‬ ‫•‬
‫المنشار األخر بسرعة التنفيذ)‪.‬‬
‫د – يتم ادخال شرائح (‪ )Sheets‬من ‪ P.V.C‬عالي الصالبة ذي قدرة عالية علي تحمل الضغوط و‬ ‫•‬
‫األحمال بكامل سمك الحائط و تكون هذه الشرائح بعرض من ‪ 10‬إلي ‪ 15‬سير و ذات سطح معرج‬
‫من الناحيتين‪.‬‬
‫هـ‪ -‬يتم حقن مونة أسمنتية خالية من األمالح أعلي و أسفل الشرائح فتخلل التعريجات الموجودة في‬ ‫•‬
‫الشرائح و تمأل الفراغ تماما ً الموجود بين الشرائح و خط القطع (يزيد حجمها بعد أن تجف في‬
‫خالل ‪ 24‬ساعة)‪.‬‬
‫و – يتم قطع الزيادات من الشرائح‪ .‬و يتم االستمرار فيقطع جزء من الحائط و توضع شريحة بعد‬ ‫•‬
‫األخري و تثبت بطبقة من المونة التي سبق تجهيزها من قبل‪ .‬بحيث يتم العمل ببطء كل عشرة سم‬
‫قطع توضع شريحة ثم يبدأ المنشار في القطع مرة ثانية‪.‬‬
‫هكذا إلي أن يتم العزل بطول الجدار‪.‬‬ ‫•‬
‫رابعا ً‪ :‬طريقة التنفيذ لعزل األسطح ‪-:‬‬
‫• و يتم العزل بواسطة لفائف من مادة البولي ايثيلين ‪ ،‬أو مواد بديلة مشابهة في الخواص يتم فردها‬
‫بعد عمل دكة ميول من القصرمل و الجير و الدهشوم ثم عمل طبقة لياسة و طبقة رمل ثم يتم‬
‫التشطيب بالنوع المطلوب من البالط مثل البالط المعصراني و يتم العزل غالبا ً علي أسقف التخفيف‬
‫التي يتم تنفيذها أو علي السقف مباشرة في حالة قدرته علي تحمل األحمال‪.‬‬
‫• دراسة مقارنة ألهم التقنيات في أعمال معالجة الهيكل اإلنشائي و البنية التحتية فيما يتعلق بمظاهر‬
‫التطور و تحقيقها لالستراتيجيات و الفلسفة الترميمية‪.‬‬
‫• يوضح الجدول دراسة مقارنة لهذه التقنيات للتعرف علي أهم سماتها و مظاهر التطور التي طرأت‬
‫عليها مقارنة بالطرق التقليدية أو السابقة و مدي تحقيقها لما نصت عليه المواثيق و المؤتمرات‬
‫من مواد و توصيات متعلقة بتطبيق األساليب و المواد الحديثة في الترميم‬
‫اخلالصة‬
‫مدرسة قالوون‬ ‫المشروع‬
‫شارع المعزل لدين هللا – بجوار مجموعة قالوون‬ ‫الموقع‬
‫عمائر دينية‬ ‫تصنيف نوعية اثر‬
‫قيمة تاريخية – معمارية – جمالية – وظيفية‬ ‫الصنيف األثر‬
‫ارتفاع كبير فى منسوب الحوفية ( يصل إلى مستوى‬ ‫طبيعة المشكلة الترميمية التى واجهها الترميم‬
‫التشطيب فى بعض األجزاء من المنشأ ) مع ضخامة‬
‫فى المنشأ وحوائط ذات سمك كبير يصل إلى ‪ 4‬متر‬
‫م الحوائط الحاملة مع وجود ميد حجرية للربط‬ ‫نظام السلوب أإلنشائي لألثر‬
‫بين الحوائط والبراطيم الخشبية ككمرات ماعدا‬
‫فيه الضريح من الخرسانة ( ناتجة من أعمال‬
‫ترميمية سابقة حيث نهدمت وتم إعادة بنائها )‬
‫تدهور وضعف في األعمدة الرخامية وحدوث‬ ‫مظاهر التدهور‬
‫فواصل في الحوائط الحجرية‬
‫إنهيار وإندثار سلم الخلوت وأجزاء من مدخل‬
‫السلم‬
‫ارتفاع نسبة الرطوبة فى الحوائط وما نتج من‬
‫ضعف وتأكل االحجار‬
‫تلف وتأكل وفقدان العناصر الخشبية‬
‫ظهور شروخ كثيرة بالحوائط من النوع الخطير‬
‫والمتوسط الخطوة‬
‫انهيار أجزاء من اإليوان الشمالي الغربي بعد‬
‫زلزال أكتور‬
‫هبوط متفاوت ألجزاء كثير من اساسات المسجد‬
‫فى البنية التحتية ‪ :‬أعمال تدعيم األساسات عن‬ ‫أهم التقنيات التى تم تطبيقها فى ترميم البنية‬
‫طريق حقن التربة واألساساتفى الهيكل اإلنشائي‬ ‫التحتية والهيكل اإلنشائي‬
‫فك وإعادة بناء األجزاء من المنشأ إعادة بناء سلم‬
‫الخلوات وإزالة كل اإلضافات والتدخالت التى‬
‫تمت سابقا والضارة باألثرثم معالجة الشروخ‬
‫الخطيرة عن طريق فك العنصر وإعادة بناء كله‬
‫أو عن طريق التربيط بالدبل الخشبية بعض‬
‫الشروخ تم عالجها باستخدام األسياخ الحديدية‬
‫المقاومة للصدأ ( ‪ ) Anchors‬تم تربيط بعض‬
‫العناصر اإلنشائية مثل الحوائط والعقود عن طريق‬
‫ثقب العنصر وإدخال أسياخ من الحديد المقاوم‬
‫للصدأ وحقنها أعمال العزل األفقي للحوائط بحقن‬
‫مواد عازلة وطاردة للمياه وعزل الواجهات‬
‫واألسطح أعمال حقن الحشوة الداخلية للحوائط‬
‫بمونة مثل المونة األصلية المستخدمة فى المنشأ‬

‫استخدام الخوازيق األبرية‬ ‫البدائل المطروحة كحلول للمشكلة الترميمية‬


‫استخدام أعمال الحقن للتربة لتحسين خواصها‬
‫وزيادة قدرتها على تحمل األحمال‬
‫تم اختيار البديل رقم ( ‪ ) 2‬كبديل أمثل بسبب‬ ‫البديل األمثل وسبب اختياره‬
‫اعتباره أفضل الحلول إنشائها ( بسب سمك الحوائط‬
‫الكبير ) وتم عمل مشروع لتخفيض وتثبيت منسوب‬
‫المياه الجوفية مع تطبيق هذا البديل‬
‫يعتبر الحجر هو مادة البناء األساسية للمنشأ مع‬ ‫مادة البناء الساسية وسمك الحوائط‬
‫استخدام الطوب والدبش والخشب فى بعض أجزاء‬
‫المنشأ كمادة بناء مع استخدام مونة الجير والرمل‬
‫والتغطيات من أألخشاب‬
‫سمك الحوائط يترواح بين ‪ 2‬إلى ‪ 4‬متر ويتواجد‬
‫نوعان من الحوائط المفرد والمزوجة ذات الحشوة‬
‫الداخلية وإن كان يغلب استخدام الثاني من الحوائط‬
‫ردم يصل إلى ‪ 4‬متر‬ ‫طبيعة تربة األساس وعمقها‬
‫ضخامة المنشأ وارتفاعات كبيرة وحوائط ذات سمك‬ ‫أهم ما يميز الشكل والتركيب الهندسي لألثر‬
‫كبير مع وجود واجهة مميزة لألثر من حيث‬
‫التشكيالت والنقوش‬
‫عوامل طبيعية ‪ :‬ارتفاع منسوب المياه الجوفية بشكل‬ ‫أهم العوامل التى أدت إلى تدور المنشأ‬
‫كبير نتيجة الخفاض المنطقة الموجود بها اآلثر‬
‫عوامل مناخية زلزال أكتوبر‬
‫عوامل غير طبيعية تلوث الهواء أعمال ترميمية‬
‫مسابقة خاطئة األهمال وسوء االستخدام سوء شبكات‬
‫الصرف الصحي‬

You might also like