Professional Documents
Culture Documents
4046
4046
إعداد الطالبة
إشراف إشراف
الدكتور رضوان العمار الدكتور عبد الناصر حميدان
أستاذ في قسم العلوم المالية والمصرفية أستاذ في قسم المحاسبة
كلية االقتصاد -جامعة تشرين كلية االقتصاد -جامعة حلب
8102
أ
شهادة
نشهد بأن العمل المقدم في هذه األطروحة هو نتيجة بحث علمي قامت به الباحثة
وبإشراف
األستاذ الدكتور عبد الناصر حميدان األستاذ في قسم المحاسبة كلية االقتصاد جامعة حلب
األستاذ الدكتور رضوان العمار األستاذ في قسم العلوم المالية والمصرفية كلية االقتصاد جامعة
تشرين
أ.د .رضوان العمار أ.د .عبد الناصر حميدان كندة يحيى حليبية
ب
تصريح
لم يسبق أن قبلت للحصول على أية شهادة والهي مقدمة حالياً للحصول على شهادة أخرى وكل
األفكار فيها موثقة من المراجع األصلية
الباحثة
ت
نوقشت هذه األطروحة وأجيزت بتقدير امتياز وبمعدل %68وذلك يوم االثنين بتاريخ
1126/3/21
بعنوان
متطلبات الرقابة والمراجعة الداخلية إلدارة المخاطر المصرفية في البيئة السورية وفق معايير
بازل
لجنة الحكم
السيد الدكتور عبد الناصر حميدان األستاذ في قسم المحاسبة كلية االقتصاد جامعة حلب عضواً
ورئيساً
السيد الدكتور سهيل الشيخ األستاذ في قسم المحاسبة كلية االقتصاد جامعة حلب عضواً
السيد الدكتور حسن كتلو األستاذ المساعد في قسم العلوم المالية والمصرفية كلية االقتصاد
جامعة حلب عضوا
السيد الدكتور محمد خالد بنود األستاذ المساعد في قسم المحاسبة كلية االقتصاد جامعة حلب
عضواً
السيد الدكتور عبد اهلل بالل األستاذ المساعد في قسم العلوم المالية والمصرفية كلية االقتصاد
جامعة حلب عضوا
ث
شكر وثناء
شك ار
ويقف اللسان عاج اًز عن التعبير عما تكنه النفس من تقدير وامتنان
ألساتذي المبجلين
لما قدماه من توجيهات ودعم ومتابعة وصبر ساهمت في إتمام هذا البحث
واغنائه.
ج
الملخص
يهدف البحث إلى اقتراح نموذج متكامل لتحديد متطلبات الرقابة والمراجعة الداخلية إلدارة
المخاطر المصرفية وفق معايير بازل.
لتحقيق أهداف البحث طورت الباحثة ثالثة نماذج لتحديد متطلبات كل من الرقابة الداخلية
والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر الفعالة وفق معايير بازل.
صممت
اختبرت النماذج الثالثة المطورة باالعتماد على بيانات تم تجميعها عن طريق استبانه ُ
باالعتماد على معايير بازل األساسية ومكونات الرقابة الداخلية وادارة المخاطر وفق إطار
ُ .COSOوزعت االستبانه على المصارف العاملة في سورية باستثناء المصرف المركزي
والمصارف اإلسالمية ,نظ اًر الختالف طبيعة عملها عن المصارف األخرى.
تم استالم /261/استبانه مقبولةُ .حللت البيانات باستخدام نظام , SPSSواختبرت الفرضيات
اعتماداً على تحليل اإلنحدار المتعدد.
بينت نتائج االختبار أن متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل تشمل المتغيرات
التالية (بيئة الرقابة ,تقييم المخاطر ,أنشطة الرقابة ,المراقبة الدائمة).
وأن متطلبات المراجعة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل تشمل المتغيرات التالية( دعم اإلدارة,
تقييم إدارة المخاطر).
وأن متطلبات إدارة المخاطر الفعالة وفق معايير بازل تشمل المتغيرات التالية( البيئة الداخلية,
تمييز الحدث ,تقييم المخاطر ,استجابة المخاطر ,أنشطة الرقابة ,المعلومات واالتصاالت).
كما بينت نتائج الدراسة وجود عالقة طردية بين متطلبات فعالية الرقابة الداخلية والمراجعة
الداخلية ,ومتطلبات إدارة المخاطر الفعالة وفق معايير بازل.
كلمات مفتاحية :نظام الرقابة الداخلية ,وظيفة المراجعة الداخلية ,إدارة مخاطر المنظمة ,معايير
بازل.
ح
قائمة المصطلحات والرموز
RIMS Risk & Insurance Management Society جمعية إدارة المخاطر والتأمين
خ
الفهرس
ر
المبحث الثاني 015 ......................................................................
وصف البيانات واختبار فرضيات البحث015 ..............................................
: 2-1-1المقدمة015 ................................................................. :
:1-1-1االحصاءات الوصفية لمتغيرات البحث015 .................................... :
:3-1-1االرتباطات بين متغيرات البحث الرئيسية005 ................................... :
1-1-1اختبار متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر085 .............
:1-1الخالصة051 ................................................................... :
المبحث الثالث 050 ......................................................................
النماذج المعدلة لمتطلبات فعالية كل من الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر وفق
معايير بازل050 ............................................................................
:2-3-1مقدمة 050 ....................................................................
:1-3-1اختبار العالقة بين فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر 054 ...
3-3-1النتائج048 ....................................................................:
:1-3-3التوصيات045 ................................................................ :
:5-3-1توصيات للدراسات المستقبلية044 ..............................................
المراجع العربية258 ......................................................................
المراجع األجنبية257 .....................................................................
المالحق 281 ............................................................................
الملحق :2االستبانه281 .................................................................
الملحق :1خصائص عينة الدراسة271 ................................................. :
الملحق :3جدول التوزيع الطبيعي لمتغيرات النموذج المعدل 275 ..........................
الملحق : 1الصدق الداخلي لبنود االستبانه 278 ..........................................
262 ..........................................................................Abstract
ز
فهرس الجداول
س
جدول رقم ( : )16مصفوفة االرتباط بين متغيرات الثاني 229 ................................................
جدول رقم ( : )19المقارنة بين المصارف العامة والخاصة 229 ..............................................
جدول رقم ( :)31مصفوفة االرتباط بين المتغيرات للنموذج الثالث 212 .......................................
جدول رقم ( :) 32فروق المتوسطات بين المصارف العامة والخاصة 211 ....................................
جدول رقم ( :) 31مؤشرات نموذج االنحدار لفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل 211 ....................
جدول رقم ( :) 33نتائج اختبار معنوية معامالت نموذج االنحدار التدريجي لفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير
بازل 215 ..................................................................................................
الجدول رقم ( :)31نتائج اختبار الفرضية األولى 217 ........................................................
جدول رقم ( :) 35تحليل االنحدار 216 .....................................................................
الجدول رقم ( :)38نتائج اختبار معنوية معامالت نموذج االنحدار التدريجي لفعالية المراجعة الداخلية وفق
معايير بازل 219 ...........................................................................................
الجدول رقم ( :) 37نتائج اختبار الفرضية األولى 232 .......................................................
جدول رقم ( :) 36مؤشرات نموذج االنحدار التدريجي لفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل 233 ............
جدول رقم ( :)39نتائج اختبار معنوية معامالت نموذج االنحدار التدريجي لفعالية إدارة المخاطر وفق معايير
بازل 231 ..................................................................................................
الجدول رقم ( :)11نتائج اختبار الفرضية الثالثة239 ........................................................
جدول رقم ( )12نتائج معادلة االنحدار لمتغير الرقابة الداخلية وفق معايير بازل 215 .........................
جدول رقم ( )11نتائج معادلة االنحدار لمتغير المراجعة الداخلية وفق معايير بازل 218 ......................
جدول رقم ( )13نتائج معادلة االنحدار لمتغير الرقابة الداخلية وفق معايير بازل 217 .........................
جدول رقم ( :)11االرتباط بين الرقابة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر 217 ................................
الجدول رقم ( :) 15ملخص النموذج الناتج عن اختبار الفرضية األساسية الرابعة 216 .........................
الجدول رقم ( :)18تحليل التباين للنموذج الناتج عن اختبار الفرضية الخامسة 216 ............................
جدول رقم ( :)17نتائج اختبار معنوية المعلمتين في النموذج الناتج عن اختبار الفرضية األساسية الرابعة219 ..
جدول رقم ( :)16العالقة بين المراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر 219 ...............................
جدول رقم ( :)19ملخص النموذج الناتج عن اختبار الفرضية األساسية الخامسة 219 ........................
جدول رقم ( :)51تحليل التباين للنموذج الناتج عن اختبار الفرضية الخامسة 251 ............................
الجدول( ) 52نتائج اختبار معنوية المعلمتين في النموذج الناتج عن اختبار الفرضية األساسية الخامسة 251 ...
جدول رقم ( :)51نتائج اختبار الفرضيتين الرابعة والخامسة 252 .............................................
ش
فهرس األشكال
الشكل رقم ( :)1نموذج البحث الكلي .......................................................................
الشكل رقم ( :)1إطار كوسو للرقابة الداخلية 21.............................................................
الشكل رقم ( :)3نموذج متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل 12..................................
الشكل رقم ( :)1نموذج مقترح لفعالية المراجعة الداخلية 36..................................................
الشكل رقم ( :)5نموذج العوامل المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية 39.....................................
الشكل رقم ( :)8نموذج :lenzالعوامل الصغيرة والكبيرة المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية 12..............
الشكل رقم ( )7نموذج متطلبات المراجعة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل 17................................
الشكل رقم ( :)6نموذج متطلبات إدارة المخاطر الفعالة وفق معايير بازل 78..................................
الشكل رقم ( :) 9نموذج خطوط الدفاع الثالثة 66............................................................
الشكل رقم ( :)21نموذج أثر فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر 91.................
الشكل رقم ( :)22النموذج الكلي للبحث 91..................................................................
الشكل رقم ( )23شكل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع فعالية الرقابة الداخلية 213 ............
شكل رقم ( :)21مخطط للبواقي في نموذج فعالية المراجعة الداخلية213 .....................................
الشكل رقم ( :)25شكل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع فعالية المراجعة الداخلية 211 ........
الشكل رقم ( )28مخطط للبواقي في نموذج فعالية إدارة المخاطر 215 .......................................
الشكل رقم (:)27شكل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع فعالية إدارة المخاطر 215 ............
الشكل رقم ( :)26المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة 226 .......................................
الشكل رقم ( :)29المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة في متغيرات النموذج الثاني 211 .............
الشكل رقم ( :)11المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة في متغيرات النموذج الثالث 213 ............
الشكل رقم ( :)12النموذج األول المعدل 212 ...............................................................
الشكل رقم ( :)11النموذج الثاني المعدل 211 ..............................................................
الشكل رقم ( :) 13النموذج الثالث المعدل 213 ..............................................................
الشكل رقم ( :) 11النموذج الكلي المعدل 211 ...............................................................
ص
اإلطار العام للبحث
المقدمة:
إن اإلرتدادات الناتجة عن االنهيارات المالية الحالية واألزمات االقتصادية العالمية قد
أصابت القطاع المصرفي في جميع أنحاء بالد العالم وجعلته عرضةً لالحتيال ,وقد أشارت
()1
إلى أن األزمة المالية التي بدأت عام 1116أظهرت بشكل واضح أن حدوث منظمة IFAC
ٍ
مكان ما من العالم قد تؤثر بشكل كبير على أشخاص أخرين يعملون ويعيشون في أزمة في
مكان مختلف.
حتى وقتنا الراهن ,ركزت معظم المنظمات بشكل كلي على رقابة التقارير المالية ,ولم تدرك
بشكل كامل حجم المخاطر التي تتعرض لها ,وفي الواقع ,غالباً ماتتأثر المنظمات بعوامل تكون
خارج سيطرتها المباشرة ,أي أن معظم المخاطر قد تنشأ من مجاالت مختلفة ,بما في ذلك
الظروف الخارجية والتشغيلية ,وقد أدى العمل في ظروف عدم التأكد ,وتطوير أدوات مالية
جديدة إلى زيادة الضغط على المنظمات المالية للبحث عن آلياتداخلية مالئمة لضمان استقرار
عمل المنظمة.
ووفقاً لمقابلة أجرتها منظمة IFACمع /15/من قيادات منظمات األعمال الرئيسية في
العالم ,أظهرت النتائج عدم فعالية إجراءات الرقابة الداخلية وادارة المخاطر ,خاصةً في
المنظمات المالية ,وقد أوضح )2) Tophoff&Stephenأن معظم المنظمات لديها رقابة داخلية
وادارة مخاطر باالسم فقط وليس باإلجراءات أو السياسات ,وأن معظم المنظمات ركزت جهدها
في الرقابة الداخلية وادارة المخاطر على رقابة التقارير المالية ,ويمكن القول أنه هناك انتشار
واسع لإلجراءات الخاطئة ,حيث أن بعض المنظمات اعتبرت الرقابة الداخلية وادارة المخاطر
أهداف بحد ذاتها ,بينما هي في الحقيقة أدوات من أجل تحقيق أهداف المنظمة ,وحماية وخلق
القيمة .ويمكن القول أن إدارة المخاطر والرقابة الداخلية الفعالة تساعد المنظمة في اتخاذ ق اررات
سليمة حول مستوى المخاطر التي ستتحملها ,من خالل تحديد التهديدات والفرص ,وفي تطبيق
ض
الرقابة الضرورية من أجل مواجهة التهديدات واالستفادة من الفرص ,بمايضمن تحقيق أهداف
المنظمة.
اعتبرت هيئة المراجعين الداخليين )3( IIAأن وظيفة المراجعة الداخلية تساعد المنظمة في
إنجاز أهدافها من خالل إتباع طريقة منظمة ومنضبطة لتقييم وتطوير فعالية إدارة المخاطر
()4
إلى أن المنظمات التي تستخدم والرقابة الداخلية .وقد أشارت هيئة المراجعين الداخليين
المراجعة الداخلية بفعالية قادرة بشكل أفضل على تحديد مخاطر العمل وجوانب الضعف في
العمليات واألنظمة ,وبالتالي فإنها تدعم التحسينات المستمرة.
لقد زادت الضغوط الداخلية والخارجية في القطاع المالي من أهمية وجود دور وقواعد
جديدة ألنظمة إدارة المخاطر والرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية ,بالتالي يجب أن تأخذ إدارة
المخاطر والرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية اهتماماً واسعاً في بيئة العمل المتغيرة بشكل
مستمر .وقد اتفق الباحثون والمهنيون على أن الرقابة الداخلية الفعالة ,المراجعة الداخلية الفعالة,
وادارة المخاطر الفعالة ,هي أفضل وسائل الحماية من فشل األعمال.
()5
أصدرت وثيقة المراجعة الداخلية الفعالة ,أوضحت فيها متطلبات المراجعة لجنة بازل
الداخلية الفعالة ,كما أكدت على أن وظيفة المراجعة الداخلية األساسية تتضمن تقييم فعالية كل
)(6
أنه يمكن من إدارة المخاطر والرقابة الداخلية .كما أوضح معهد المدققين الداخليين IIA
تأسيس نظام رقابة داخلية للمنشاة بدون وجود نظام إدارة مخاطر ,ولكن ال يمكن تأسيس إدارة
مخاطر في المنشاة دون رقابة داخلية فعالة.
وبناء على ماسبق يمكن القول أن وجود نظام رقابة داخلية فعال يعتبر عامل أساسي إلدارة
ً
المخاطر الفعالة ,باعتبار أن الرقابة الداخلية هي أحد آليات نظام إدارة المخاطر في المنظمة.
كما أن وجود وظيفة مراجعة داخلية فعالة شرط أساسي إلدارة المخاطر الفعالة .حيث أن ضعف
فعالية المراجعة الداخلية ,يؤثر على تقييمها وتطويرها لفعالية الرقابة الداخلية وادارة المخاطر.
(3) IIA, 2013, Position Paper:The Three Lines of Defense in Effective Risk Management
and Control.
(4) IIA, 2010, Measuring Internal Audit Effectiveness And Efficiency. IPPF- Practice
Guide. The Institute Of Internal Auditors.
(5) Basel, 2012, The Internal Audit Function In Banks, Website www.Bis.Org.
(6 ) IIA, 2010,op.cit..
ط
تسعى الدراسة الحالية إلى اقتراح نماذج لتحديد متطلبات فعالية كل من الرقابة الداخلية
والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر ,وذلك باالعتماد على معايير بازل .ومن ثم سوف يتم اختبار
النماذج المقترحة للتأكد من إمكانية اعتمادها كأداة لقياس الفعالية لكل من متغيرات البحث .بعد
ذلك وباالعتماد على نتائج االختبارات سوف يتم قياس الفعالية لكل من الرقابة الداخلية والمراجعة
الداخلية وادارة المخاطر ,ودراسة أثر فعالية كل من الرقابة والمراجعة الداخلية على فعالية إدارة
المخاطر وفق معايير بازل.
يتألف هذه البحث من أربعة فصول ,يتم في الفصول الثالثة األولى عرض اإلطار النظري
للدراسة وتطوير نماذج متطلبات فعالية الرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر
باالعتماد على الدراسات السابقة ,بينما يتضمن الفصل األخير عرض للدراسة العملية واختبار
الفرضيات ومناقشة النتائج ,ومن ثم النتائج والتوصيات.
مشكلة البحث:
تقوم مشكلة البحث حول أثر متطلبات الرقابة والمراجعة الداخلية الفعالة في تفعيل إدارة
المخاطر في المصارف ,وذلك وفقا لمعايير بازل .تنطلق الدراسة من اختبار نماذج لتحديد
متطلبات فعالية الرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر في المصارف السورية وفق
معايير بازل .ثم استخدام النماذج المعدلة لدراسة أثر فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وفق
معايير بازل على فعالية إدارة المخاطر المصرفية في المصارف السورية وفقاً لمعايير بازل.
وبناء عليه تمت صياغة مشكلة البحث وفق التساؤالت اآلتية:
ً
-2ماهي متطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل في المصارف السورية؟
-1ماهي متطلبات فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل في المصارف السورية؟
-3ماهي متطلبات فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل في المصارف السورية؟
-1هل تؤثر فعالية الرقابة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل في
المصارف السورية؟
-5هل تؤثر فعالية المراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل في
المصارف السورية ؟
ظ
أهمية البحث
تتلخص أهمية البحث في اآلتي:
-2تقديم مساهمة علمية من خالل تطوير نماذج لتحديد متطلبات الرقابة والمراجعة الداخلية
وفق متطلبات بازل ,وفعالية إدارة المخاطر وفق متطلبات بازل .
-1تقديم مساهمة عملية من خالل اختبار النماذج المطورة لتحديد متطلبات فعالية الرقابة
والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر وفق معايير بازل ,وكذلك دراسة أثر فعالية كل من
الرقابة والمراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق متطلبات بازل ,مما قد يساعد
هذه المصارف على تجاوز نقاط الضعف والخلل في كل من الرقابة الداخلية والمراجعة
الداخلية والتي تؤثر بدورها على إدارة المخاطر التي تلعب دو ًار كبي اًر في فشل أو نجاح
المصرف.
أهداف البحث
يهدف البحث إلى ما يلي :
-2اقتراح نموذج لتحديد متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة في المصارف السورية وفق
معايير بازل.
-1اقتراح نموذج لتحديد متطلبات المراجعة الداخلية الفعالة في المصارف السورية وفق
معايير بازل.
-3اقتراح نموذج لتحديد متطلبات إدارة المخاطر الفعالة في المصارف السورية وفق معايير
بازل.
-1دراسة أثر فعالية الرقابة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل.
-5دراسة أثر فعالية المراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل.
الدراسات السابقة
يتضمن الجزء النظري للبحث أربعة محاور رئيسية ترتكز على الدراسات المتعلقة بالرقابة
الداخلية وفعاليتها ,الدراسات المتعلقة بالمراجعة الداخلية وفعاليتها ,الدراسات المتعلقة بإدارة
المخاطر وفعاليتها ,والدراسات التي درست العالقة بين الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر
سيتم عرضها بشكل موجز في اآلتي :
ع
الدراسات المتعلقة بالرقابة الداخلية وفعاليتها
غ
التالية(بيئة الرقابة ,تقييم المخاطر ,المراقبة)الواردة في إطار لجنة COSOلعام .2991
وقد اعتمدت الدراسة على استبانة قامت بها هيئة المراجعين الداخليين في أميركا .وقد
وزعت االستبانات على 511مدير تنفيذي لمراجعة الحسابات ,ومراجعي حسابات
داخليين .وقد خلصت الدراسة إلى أن عناصر بيئة الرقابة وتقييم المخاطر ليست قوية
كما هي في مكون المراقبة ,وأوصت الدراسة المراجعين الداخليين والخارجيين بالعمل مع
اإلدارة ومجلس اإلدارة لتفعيل بيئة الرقابة والتي تعتبر مكون أساسي في إطارcoso
للرقابة الداخلية ,وفي حال كانت غير قوية كما ينبغي فإن بقية مكونات الرقابة سوف
تكون ضعيفة.
دراسة 8105 Vuبعنوان :البحث عن العوامل المؤثرة على فعالية نظام الرقابة
الداخلية في المصارف التجارية -دراسة تجريبية في فيتنام ( The Research of
Factors Affecting the Effectiveness of Internal Control
Systems in Commercial Banks-empirical Evidence in Viet
:)Namهدفت الدراسة إلى تحديد العوامل المؤثرة على فعالية نظام الرقابة الداخلية في
المصارف التجارية في فيتنام .وقد قام الباحث باالعتماد على التقارير التنظيمية للجنة
BASELولجنة COSOوعدد من الباحثين بتطوير نموذج يحدد فيه العوامل المؤثرة
على فعالية الرقابة الداخلية وهي( بيئة الرقابة ,تقييم المخاطر ,أنشطة الرقابة,
ف
المعلومات واالتصاالت ,المراقبة) ,وأضاف الباحث أيضاً عاملين جديدين وهما
(المؤسسات السياسية ,مجموعات المصلحة) ,اعتمدت الدراسة استراتيجية المسح وتم
جمع البيانات عن طريق استبانه تم تطويرها من قبل الباحث بعد دراسة استطالعية قام
بها .تم توزيع االستبانة على عينة شملت /811/مدير في /37/مصرف تجاري في
فيتنام ,وقد حصل الباحث على /521/استجابه .وقد خلصت الدراسة إلى أن المتغيرات
السبع التي حددها الباحث تؤثر على فعالية الرقابة الداخلية في المصارف التجارية في
فيتنام.
دراسة 2012 Alzeban & Gwilliamبعنوان :إدراك المدراء للعوامل المؤثرة على
فعالية المراجعة الداخلية في القطاع العام في السعودية( Perception of
Managers And Internal Auditors As to Factors Affecting The
)Effectiveness of Internal Audit in The Public Sector Context
هدفت الدراسة إلى تقديم أدلة تجريبية عن العوامل الرئيسية التي تؤثر في فعالية المراجعة
الداخلية ,تم جمع البيانات عن طريق استبانة وزعت في 78منظمة حكومية سعودية.
حددت الدراسة العوامل الرئيسة لفعالية المراجعة الداخلية ,وقد قدمت دليل تجريبي قوي
ق
حول العوامل التي تسهم في فهم فعالية وظيفة المراجعة الداخلية ,وأيضاً الدور الذي
يلعبه دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية في زيادة فعالية المراجعة الداخلية .وقد تضمن
النموذج الذي اعتمده في الدراسة على خمس متغيرات مستقلة( كفاءة المراجعة الداخلية,
حجم قسم المراجعة الداخلية ,العالقة بين المراجع الداخلي والخارجي ,دعم اإلدارة
للمراجعة الداخلية ,استقاللية المراجعين الداخليين) والمتغير التابع فعالية المراجعة
الداخلية.
ك
القطاع العام في ماليزيا تواجه صعوبات تعيق تفعيل وظيفة المراجعة الداخلية ,وهذا
ناجم بحسب نتائج البحث عن ضعف االستقاللية والكفاءة لدى المراجعين الداخليين.
دراسة 2015 Shansuddin et alبعنوان :إدراك المدراء لفعالية وظائف المراجعة
الداخلية ,دراسة حالة( Perception of Managers on The Effectiveness
:)of The Internal Audit Functions: A Case Study in Tnbهدفت
الدراسة إلى اختبار إدراك المدراء لفعالية المراجعة الداخلية في إحدى الشركات الماليزية,
واختبار العوامل المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية .استخدم الباحث استراتيجية المسح
لجمع البيانات ,واعتمد عينة من المدراء( .)114قام الباحث باستبدال متغير العالقة بين
المراجع الداخلي والخارجي في الدراسة السابقة بمتغير دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية.
اختبر في هذا البحث وجود عالقة بين كفاءة المراجعة الداخلية,استقاللية المراجعة
الداخلية ,دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية(المتغيرات المستقلة) ,وفعالية المراجعة
الداخلية(المتغيرالتابع) ,وقد وجد عالقة قوية بين جميع المتغيرات في الدراسة .وقد أكد
على أنه حتى تكون المراجعة الداخلية فعالة ,البد من توفر عوامل الكفاءة واالستقاللية
ودعم اإلدارة لدى المراجعين الداخليين.
دراسة 8108 Kisoka et alبعنوان :فعالية المراجعة الداخلية في المصارف
التجارية في تنزانيا( Effectiveness of Internal audit in Tanzanian
:)Commercial Banksقام الباحث بتطوير نموذج ( Arenaa &Azzone
),2009حيث استخدم العوامل التالية لقياس فعالية المراجعة الداخلية(الموارد :كفاءة
فريق المراجعة الداخلية ,العمليات واألنشطة :المشاركة في إدارة المخاطر ,الدور
التنظيمي :مستوى تأثير المراجعة الداخلية في لجنة المراجعة) ,وقد اختبر في دراسته
وجود عالقة إيجابية بين العوامل السابقة وفعالية المراجعة الداخلية ,وقد أظهرت النتائج
وجود عالقة إيجابية بين كفاءة فريق المراجعة الداخلية ,ومستوى تأثير المراجعة الداخلية
في لجنة المراجعة .وعدم وجود عالقة بين مشاركة المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر
وفعالية المراجعة الداخلية.
دراسة 2015 Hahn & Lenzبعنوان :دراسة تحليلية للدراسات التجريبية في
مجال المراجعة الداخلية بغرض تقديم أفكار بحثية جديدة ( A synthesis of
ل
empirical internal audit effectiveness literature pointing to
:)new research opportunitiesمن خالل مراجعته لكافة األدبيات في مجال
فعالية المراجعة الداخلية ميز الباحث بين اتجاهين إلدراك فعالية المراجعة الداخلية:
-اإلدراك الداخلي :كيف يقيم المراجعون الداخليون أنفسهم ,دورهم وفعاليتهم.
-اإلدراك الخارجي :كيف يقيم أصحاب المصلحة اآلخرين فعالية المراجعة الداخلية.
وقد حدد العوامل التالية للتقييم الذاتي من خالل الدراسات السابقة كمايلي:
أهمية لجنة المراجعة ومجلس اإلدارة ,تقديم الخدمات ألكثر من مدير ,الخصائص التنظيمية بما
في ذلك السياسات والثقافة (تنظيم) ,الدعم من اإلدارة العليا (العالقة) ,الدور األساسي لرئيس
قسم المراجعة والمهارات والكفاءة لدى المراجعين الداخليين (الموارد) ,اعتمادها على المخاطر
(المراجعة على أساس المخاطر) (عمليات).
وعوامل التقييم الخارجي ضمن الدراسات السابقة لخصها الباحث بمايلي:
مخرجات المراجعة الداخلية ,مطابقة توقعات اإلدارة ,مطابقة توقعات مجلس اإلدارة ولجنة
المراجعة ,مطابقة توقعات المراجعين الخارجين ,مطابقة توقعات الوحدات الخاضعة للمراجعة,
المهارات والكفاءة.
ثم اقترح نموذج لتقييم فعالية المراجعة الداخلية تضمن عوامل كبيرة (ذات تأثير كبير) ,وعوامل
صغيرة (ذات تأثير صغير) .تتضمن العوامل الكبيرة أربع مجموعات رئيسية (عمليات المراجعة,
المصادر ,العمليات ,التنظيم) وقسم العوامل الصغيرة إلى ثالث مجموعات( ضغوط إلزامية,
ضغوط معيارية ,ضغوط خاصة بالمنظمة).
الضغوط االلزامية :ناتجة عن التشريعات والقوانين الملزمة.
الضغوط المعيارية :االلتزام بمعايير المراجعة الداخلية الدولية ,والمعايير الصادرة عن
الهيئات .وهي دراسة تحليلية.
دراسة 2015 George et alبعنوان :العوامل المرتبطة بفعالية المراجعة الداخلية:
دليل تجريبي من اليونان( Factors Associated with Internal Audit
)Effectiveness: Evidence from Greeceاقترح نموذج لقياس فعالية
المراجعة الداخلية اعتمد فيه خمس متغيرات مستقلة وهي -2:جودة المراجعة الداخلية -1
كفاءة فريق المراجعة الداخلية -3استقاللية المراجعة الداخلية -1دعم اإلدارة -5لجنة
المراجعة .وقد أشار في دراسته إلى أنه قام بعرض النموذج على ثالثة خبراء ,وقد أكدوا
على أهمية المتغيرات األربعة األولى فقط .ولذلك قام بإلغاء المتغير الخامس ,مبر اًر ذلك
بسببين :األول أن معظم الدراسات السابقة لم تعتمد متغير لجنة المراجعة ضمن نماذج
م
قياس فعالية المراجعة الداخلية ,والثاني أنه اليمكن ربط هذا المتغير بشكل مباشر بمعايير
المراجعة الداخلية الدولية ( )IPPF,IIA,2012والتي اعتمدها كأساس لبناء نموذج
الدراسة .وقد اختبر النموذج بعد التعديل على مجموعة من الشركات في اليونان عن
طريقة استبانه ,وقد أكدت نتائج هذا البحث أن العوامل األساسية التي تؤثر على فعالية
المراجعة الداخلية هي المتغيرات األربعة المعروضة في نموذج البحث .كما أظهرت
الدراسة أن استقاللية المراجعة الداخلية هي األساس لفعالية المراجعة الداخلية.
ن
قوي بين مستوى دعم اإلدارة ووجود مدير مخاطر ولجنة المراجعة ,والعالقة اإليجابية األقوى
بين مدير إدارة المخاطر ولجنة المراجعة.
دراسة 2014 Ahmed & Mahmoudبعنوان :العوامل المؤثرة على إجراءات إدارة
المخاطر واألداء المالي في المصارف العراقية الخاصة( Factors Affecting Risk
Management Practices and Financial Performance of Iraqi
:)Private Banksهدفت الدراسة إلى تحديد واستكشاف العوامل المحتملة التي قد تؤثر
على تطبيق المصارف العراقية إلجراءات إدارة المخاطر الفعالة والتي تؤثر بدورها على
األداء المالي .هذه العوامل هي :دعم اإلدارة والتدريب ,أتمتة العمل ,العوامل المرتبطة
بالمخاطر( فهم المخاطر ,تحديد المخاطر ,تقييم المخاطر ,تحليل المخاطر) ,واألداء
المالي .وقد اختبر الباحث أثر هذه العوامل من خالل االعتماد على المقابلة مع موظفي
المصارف الخاصة في العراق ,وقد خلصت الدراسة إلى أن عنصر التدريب ودعم اإلدارة,
وعنصر أتمتة العمل هي عوامل هامة يمكن أن يكون لها أثر إيجابي أو سلبي على تطبيق
إدارة المخاطر في المصرف ,وقد تساعد على تخفيف المخاطر المحددة.
شملت عينة الدراسة /61/مدقق داخلي في شركات القطاع العام والخاص في غانا,
والتي تعمل في قطاعات متنوعة .حدد الباحث مجموعة من العوامل التي قد تؤثر على تبني
المراجعة الداخلية القائمة على المخاطر ,منها االلتزام بالتشريعات ,طبيعة العمل ,القيمة
المضافة .وقد أوضحت الدراسة أنه يوجد استخدام واسع للمراجعة الداخلية القائمة على
المخاطر في الشركات العاملة في غانا ,خاصةً شركات الخدمات المالية ,االتصاالت
والصناعة .أيضاً وجدت الدراسة أنه يوجد مشاركة عالية للمراجعة الداخلية في إدارة
ه
المخاطر ,وقد خلصت الدراسة إلى أن السبب األساسي لتبني المراجعة الداخلية القائمة على
المخاطر ,هو أنهاتساعد المنظمات في التركيز على مجاالت المخاطر األكثر أهمية.
دراسة 8105 Celayir & Benliبعنوان :المراجعة الداخلية القائم على المخاطر
وعملية تقييم المخاطر( Risk Based Internal Auditing And Risk
:)Assessment Processهدفت الدراسة إلى وصف التغيرات في طبيعة عمل التدقيق
الداخلي ,كما ناقشت طرق تحديد وقياس المخاطر ,وأوضحت الدراسة أن خطة المراجعة
الداخلية القائمة على المخاطر قد تأثرت بتقييم المخاطر .كما قامت بتقييم تطبيق المراجعة
الداخلية القائمة على المخاطر في المنظمات ,وخلصت الدراسة إلى أن المدققين الداخليين
حالياً يشاركون في عملية إدارة المخاطر ,من خالل تحديد ملف المخاطر ,والمراقبة المستمرة
لوضع مخاطر العمل.
بعنوان :العوامل المؤثرة على تبني مفهوم المراجعة دراسة 8112Craig ,et al
الداخلية على أساس المخاطر( Factors associated with the adoption of
:)risk-based internal auditingهدفت الدراسة إلى تحديد العوامل المؤثرة على تبني
المراجعة الداخلية القائمة على المخاطر من قبل المنظمات .وشملت هذه العوامل(الحجم,
الصناعة ,القطاع العام أو الخاص ,الشركات المدرجة ,العالمية) .كما قامت باختبار دور
المراجعة الداخلية في إدارة مخاطر المنظمة.اعتمدت الدراسة استراتيجية المسح ,وقد قامت
بجمع البيانات عن طريق استبانه وزعت على /98/مدير للتدقيق الداخلي ,أعضاء في هيئة
المراجعة الداخلية في البرتغال .تم استرداد /59/منها بنسبة استجابة .%82وقد خلصت
الدراسة إلى أنه توجد عالقة قوية (لكن ليست ذات داللة معنوية) بين تبني المراجعة الداخلية
القائمة على المخاطر ومنظمات القطاع الخاص ,والقطاع المالي ,وذات الحجم الكبير ,بينما
وجدت الدراسة أن المراجعة الداخليةتؤدي دو اًر فعاالً أكثر في إدارة مخاطر المنظمة وذلك في
المنظمات ذات الحجم الصغير ,والعاملة في القطاع المالي ,وأيضاً القطاع الخاص.
دراسة 8104 Bayyoud & Sayyadبعنوان :أثر الرقابة الداخلية وادارة المخاطر على
المصارف الفلسطينية( The Impact of Internal Control and Risk
:)Management on Banks Palestineهدفت الدراسة إلى تحليل أثر الرقابة
الداخلية وادارة المخاطر على المصارف في فلسطين .اعتمدت الدراسة استراتيجية المسح,
واستخدمت استبانة لجمع البيانات من مدراء في /21/مصارف ,تضمنت األسئلة /11/
سؤال حول أثر استراتيجيات الرقابة الداخلية وادارة المخاطر في المصارف الفلسطينية .وقد
اعتمدت الدراسة خمس مكونات لقياس الرقابة الداخلية وادارة المخاطر وفق معايير بازل,
وهي :اإلشراف والرقابة اإلدارية ,تقييم وتحديد األنشطة ,أنشطة الرقابة وفصل المسؤوليات,
نظام المعلومات واالتصاالت ,عمليات المتابعة وتصحيح الخلل .خلصت الدراسة إلى أن
الرقابة الداخلية وادارة المخاطر في فلسطين تملك تأثير إيجابي على أنظمة األداء من
الناحية الكمية والنوعية.
دراسة 8104 Anderson & Eubanksبعنوان :ربط إطار كوسو بنموذج خطوط
الدفاع الثالثة ( Leveraging Coso Across The Three Lines Of
:)Defenseهدفت الدراسة إلى مساعدة المنظمات في تعزيز هيكل الحوكمة من خالل
تقديم دليل حول كيف يمكن توضيح األدوار والمسؤوليات المتصلة بالرقابة الداخلية في
إطار COSOللرقابة الداخلية ,واإلطار المتكامل لنموذج خطوط الدفاع الثالثة ,وقد كانت
دراسة تحليلية .وخلصت الدراسة إلى أن النموذج يمكن أن يستخدم في توضيح من المسؤول
عن الرقابة والمخاطر في المنظمة ,وكيف يمكن تنسيق المسؤوليات ضمن المنظمة.
دراسة 8108 Amponsa & hwilliamsبعنوان :نظم رقابة المخاطر في القطاع
المصرفي :دراسة حالة لمصرف Risk ( Intercontinental Bank Ghna Ltd
Control Systems In The Banking Sector A Case Of
:)Intercontinental Bank Ghna Ltdهدفت الدراسة إلى فحص متطلبات إدارة
المخاطر ,وخاصةً الرقابة الداخلية الفعالة كأداة إلدارة المخاطر في تحسين األداء المصرفي.
ي
اعتمد البحث استراتيجية دراسة الحالة ,واستخدم أسلوب العينة القصدية في تحديد المصرف
المعتمد في الدراسة ,وقد تم تجميع البيانات من /19/استبانه ,و /1/مقابالت .وقد وجد
الباحث أن نظام الرقابة الداخلية الفعال قادر على توفير إدارة مخاطر مالئمة للمصرف ,وأنه
توجد عالقة إيجابية بين فعالية الرقابة الداخلية كأداة من أدوات إدارة المخاطر وأداء
المصرف.
من خالل عرض الدراسات السابقة نجد أن الدراسات الختبار فعالية الرقابة الداخلية وادارة
المخاطر قليلة جداً ,بعكس الدراسات المتعلقة بفعالية المراجعة الداخلية .كما أنه اليوجد اتفاق
بين الدراسات المتعلقة بفعالية الرقابة وادارة المخاطر على متطلبات الفعالية .ولكن يمكن القول
أن معظم الدراسات اعتمدت الهياكل التنظيمية لتحديد عوامل الفعالية .أيضاً اليوجد دراسة تحدد
متطلبات الفعالية ألي متغير من متغيرات البحث باالعتماد على معايير بازل ,بالرغم من أن
معايير بازل تندرج ضمن األطر التنظيمية وهي ملزمة التطبيق في المصارف.
-تحديد متطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل من خالل اقتراح نموذج واختباره في
المصارف السورية ,ومن ثم استخدام النموذج المعدل لقياس فعالية الرقابة الداخلية وفق
معايير بازل في المصارف السورية.
-تحد يد متطلبات فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل من خالل اقتراح نموذج واختباره
في المصارف السورية ,ومن ثم استخدام النموذج المعدل لقياس فعالية المراجعة الداخلية
وفق معايير بازل في المصارف السورية.
-تحديد متطلبات فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل من خالل اقتراح نموذج للقياس
واختباره في المصارف السورية ,ومن ثم استخدام النموذج المعدل لقياس فعالية إدارة
المخاطر وفق معايير بازل في المصارف السورية.
-د ار سة أثر فعالية الرقابة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل.
-دراسة أثر فعالية المراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل.
أأ
فرضيات البحث:
باالعتماد على العرض السابق لنموذج البحث ,يمكن تقسيم فرضيات البحث إلى خمس
فرضيات أساسية .الفرضيات الثالث األولى عبارة عن فرضيات الختبار نماذج متطلبات فعالية
الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر وفق معايير بازل ,والفرضيتين الرابعة والخامسة عبارة
عن فرضيات إرتباطية لدراسة أثر متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية ,على فعالية إدارة
المخاطر وفق معايير بازل .تتفرع عن كل من الفرضيات الثالث األولى مجموعة من الفرضيات
الجزئية .ويمكن التعبير عن فرضيات البحث كمايلي:
الفرضية األولى :تتطلب فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل كل من مكونات الرقابة
الداخلية التالية( بيئة الرقابة ,وتقييم المخاطر ,وأنشطة الرقابة ,والمعلومات واالتصاالت,
والمراقبة الدائمة) وفق معايير بازل
ويتفرع عن هذه الفرضية األساسية الفرضيات الفرعية التالية:
-2تتطلب فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل مكون بيئة الرقابة.
-1تتطلب فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل مكون تقييم المخاطر.
-3تتطلب فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل مكون أنشطة الرقابة.
-1تتطلب فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل مكون المعلومات واالتصاالت .
-5تتطلب فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل مكون المراقبة الدائمة.
الفرضية الثانية :تتطلب فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل كل من العوامل التالية (
االستقاللية والموضوعية ,دعم اإلدارة ,الكفاءة والعناية المهنية الالزمة ,تقييم المراجعة
الداخلية لوظائف إدارة المخاطر) وفق معايير بازل
ويتفرع عن هذه الفرضية األساسية بالفرضيات الفرعية التالية:
-2تتطلب فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل االستقاللية والموضوعية.
-1تتطلب فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل دعم اإلدارة العليا.
-3تتطلب فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل الكفاءة والعناية المهنية الالزمة.
-1تتطلب فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة
المخاطر.
الفرضية الثالثة :تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل كل من مكونات إدارة المخاطر
( البيئة الداخلية ,وتحديد األهداف ,وتمييز الحدث ,وتقييم المخاطر ,واستجابة المخاطر,
وأنشطة الرقابة ,والمعلومات واالتصاالت ,والمراقبة الدائمة) وفق معايير بازل.
ويتفرع عن الفرضية األساسية الفرضيات الفرعية التالية:
ب
ب
-2تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل مكون البيئة الداخلية.
-1تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل مكون تحديد األهداف.
-5تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل مكون استجابة المخاطر.
-8تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل مكون أنشطة الرقابة.
-7تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل مكون المعلومات واالتصاالت.
-6تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل مكون المراقبة الدائمة.
الفرضية الرابعة :تتطلب إدارة المخاطر الفعالة رقابة داخلية فعالة وفق متطلبات بازل في
المصارف السورية
الفرضية الخامسة :تتطلب إدارة المخاطر الفعالة مراجعة داخلية فعالة وفق متطلبات بازل في
المصارف السورية
يتم في هذا البحث االعتماد على األطر التنظيمية الصادرة عن منظمات وهيئات عالمية,
وكذلك الدراسات السابقة لتطوير نماذج لتحديد متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة
المخاطر وفق متطلبات بازل .ومن ثم اقتراح نموذج لدراسة أثر فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية
على فعالية إدارة المخاطر وفق متطلبات بازل.
يشمل نموذج البحث الكلي أربعة نماذج ,ثالثة نماذج فرعية لتحديد متطلبات فعالية
متغيرات البحث الثالثة (فعالية الرقابة الداخلية ,فعالية المراجعة الداخلية ,فعالية إدارة المخاطر)
وفق معايير بازل .ونموذج البحث األساسي الذي يدرس أثر فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية
على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل.
ت
ت
التالي: ويمكن التعبير عن نموذج البحث الكلي بالشكل
ث
ث
متغيرات البحث
المتغير التابع :فعالية إدارة المخاطر وفق متطلبات بازل :عرف ()Conover et al,2014
إدارة المخاطر الفعالة بأنها :إنجاز جميع عمليات إدارة المخاطر ,وانجاز العمليات كما هو
متوقع ,وأن يكون أثر العمليات المنجزة هام وقابل للقياس .وسيتم تحديد متطلبات فعالية إدارة
المخاطر وفق معايير بازل من خالل مجموعة من المتغيرات المستقلة وهي عبارة عن مكونات
إدارة المخاطر (البيئة الداخلية ,تحديد األهداف ,تمييز الحدث ,تقييم المخاطر ,استجابةالمخاطر,
أنشطة الرقابة ,المعلومات واالتصاالت ,المتابعة الدائمة للعمل).
-0فعالية الرقابة الداخلية وفق متطلبات بازل:عرفت لجنة بازل الرقابة الداخلية( )1998بأنها
عملية تنفذ من قبل مجلس اإلدارة واإلدارة العليا وجميع مستويات الموظفين .وهي ليست
مجرد إجراءات أو سياسات يتم أداؤها في نقطة محددة من الزمن ,و لكنها عملية مستمرة
على كافة المستويات ضمن المصرف ,يكون فيها مجلس اإلدارة واإلدارة العليا مسؤولون
عن ترسيخ ثقافة كافية لتسهيل تشغيل رقابة داخلية فعالة ولمراقبة فعاليتها على أساس
مستمر ,ومع ذلك كل قسم ضمن المنظمة يجب أن يشارك في العملية
) .(BASEL,1998,P8وسوف يتم تحديد متطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير
بازل من خالل مجموعة من المتغيرات المستقلة –مكونات الرقابة الداخلية -وهي(بيئة
الرقابة ,تقييم المخاطر ,أنشطة الرقابة ,المعلومات واالتصاالت ,المراقبة المستمرة).
-8فعالية المراجعة الداخلية وفق متطلبات بازل :أشارت هيئة المراجعين الداخليين
( )IIA,2010إلى أن المنظمات التي تستخدم المراجعة الداخلية بفعالية قادرة بشكل أفضل
على تحديد مخاطر العمل ,وجوانب الضعف في العمليات واألنظمة ,وبالتالي فإنها تدعم
التحسينات المستمرة .ولتدعيم مصداقية المراجعة الداخلية البد من التقييم المستمر لفعالية
المراجعة الداخلية .وسيتم تحديد متطلبات فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل
بالمتغيرات المستقلة األربعة التالية (االستقاللية والموضوعية ,الكفاءة والعناية المهنية
الالزمة ,دعم اإلدارة العليا للمراجعة الداخلية ,مشاركة المراجعة الداخلية في إدارة
المخاطر).
ج
ج
قيست جميع البنود في المتغيرات المستقلة وفق الميزان التالي 5,4,3,2,1 :حيث يمثل 1الحد
األدنى ,ويمثل 5الحد األعلى.
استُخدمت المقاربة االستنباطية في هذا البحث باعتبار أنها أكثر مالءمة لهذه الدراسة.
ويمكن توضيح المقاربة االستنباطية بأن واحدة أو أكثر من النظريات تنتج الفرضيات ,ومن ثم
يتم جمع البيانات الالزمة الختبار الفرضيات ,وبعد تحليل البيانات يتم قبول الفرضيات أو
رفضها ,وفي النهاية يتم قبول النظرية أو رفضها.
في هذا البحث تم االعتماد على النظرية بدايةً ,حيث تم استعراض الدراسات المتعلقة
بتحديد العوامل المؤثرة على فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر ,ومن ثم تم تطوير
نماذج لتحديد متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر وفق معايير بازل ,بعد
ذلك جاء تطوير فرضيات البحث ,وجمع البيانات المالءمة الختبار الفرضيات عن طريق
استبانه .عرضت الباحثة في الجانب النظري من البحث ما ورد عن المنظمات والهيئات العالمية
والمراجع والدوريات العلمية واألبحاث المرتبطة بمواضيع الرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية
عموماً ومتطلباتها إلدارة المخاطر المصرفية وفق معايير بازل في البيئة المصرفية السورية على
وجه الخصوص .وباالعتماد على الجانب النظري قامت بتحديد الفرضيات ,ومن ثم اختبار هذه
الفرضيات من خالل إجراء دراسة ميدانية .قامت الباحثة بتصميم استبيان تم توزيعه على عدد
من المصارف السورية ,لبيان أثر االلتزام بمتطلبات الرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية إلدارة
المخاطر وفق معايير بازل في البيئة المصرفية السورية ,ومن ثم تحليل نتائج االستبيان باستخدام
برنامج إحصائي ( )SPSSلغرض التحقق من صحة فرضيات الدراسة.
يتمثل مجتمع البحث بثالثة فئات من الموظفين العاملين في المصارف السورية :
ح
ح
أداة جمع البيانات :
استخدمت االستبانه كأداة لجمع البيانات ,حيث تم تصميمها من قبل الباحثة بما ينسجم مع
فرضيات البحث وباالعتماد على األطر التنظيمية والدراسات السابقة ومبادئ اتفاقية بازل .1وتم
اعتماد المبدأ المتعلق بإدارة المخاطر والمبدأ المتعلق بالرقابة الداخلية والتدقيق الداخلي.
تتضمن هذه المبادئ معايير أساسية قامت الباحثة بتجزئتها إلى بنود تتوافق مع مكونات
التدقيق الداخلي والرقابة الداخلية وادارة المخاطر ,بما ينسجم مع إطار لجنة COSOللرقابة
الداخلية وادارة المخاطر ,ومعايير المراجعة الداخلية العالمية ,والدراسات السابقة.
وادارة باعتبار أن االستبانه تتضمن أسئلة تتعلق بالرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية
المخاطر ,وبما أن الباحثة اتبعت في تطوير نماذج البحث على مبدأ التقييم الذاتي في اختبار
نماذج تحديد متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر وفق معايير بازل ,فقد تم
تقسيم االستبانه على ثالثة أقسام:
-2قسم يتعلق بالرقابة الداخلية تم توزيعه على موظفي أقسام الرقابة الداخلية في
المصارف العاملة في سورية.
-1قسم يتعلق بإدارة المخاطر تم توزيعه على موظفي أقسام إدارة المخاطر في
المصارف العاملة في سورية.
-3قسم يتعلق بالمراجعة الداخلية تم توزيعه على موظفي أقسام المراجعة الداخلية في
المصارف العاملة في سورية.
خ
خ
الفصل األول
:1-1المقدمة
:2-3-1نموذج مطور لتحديد متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة باالعتماد على معايير
بازل
:3-3-1متغيرات النموذج
:4-1الخالصة
1
:1-1المقدمة:
تلعب الرقابة الداخلية دو اًر هاماً وجوهرياً في حماية المنظمة من اإلخفاق في تحقيق
أهدافها ,وذلك من خالل مجموعة من المكونات والمبادئ التي يتوجب تطبيقها ضمن المنظمة
لضمان تنفيذ رقابة فعالة ,وقد اهتمت العديد من الهيئات الدولية بتوضيح مفهوم الرقابة الداخلية
ومكوناته ,كما فرضت العديد منها على المنظمات تقديم تقارير عن جودة وفعالية الرقابة
الداخلية ,ومن هذه الهيئات لجنة بازل التابعة لمصرف التسويات الدولية والتي أصدرت مقررات
حول الرقابة الداخلية ,وقد سعت كافة المصارف في العالم إلى تطبيقها.
يوضح هذا الفصل مفهوم الرقابة الداخلية وأهميتها وأهدافها ,ثم يوضح مفهوم فعالية الرقابة
الداخلية ,ويعرض أهم األطر التنظيمية للرقابة الداخلية الصادرة عن هيئات دولية ,ويعرض
الفصل نماذج تحديد العوامل المؤثرة على فعالية الرقابة الداخلية ,من ثم يتم تطوير نموذج لتحديد
متطلبات فعالية الرقابة الداخلية في المصارف وفق معايير بازل.
"الرقابة الداخلية هي عملية تطبق من قبل مجلس اإلدارة واإلدارة والموظفين ,تصمم لتقديم تأكيد
معقول فيما يخص إنجاز األهداف المتصلة بالتشغيل والتقرير وااللتزام" (.)3
2
هذا التعريف يعكس مفاهيم أساسية محددة للرقابة الداخلية ,وهي :
تنسق لتحقيق األهداف في واحدة أو أكثر من فئات التشغيل والتقرير وااللتزام.
عملية مؤلفة من أنشطة وأعمال مستمرة ,وهي وسيلة لتحقيق هدف وليست هدف بحد
ذاتها.
تطبق من قبل األفراد ,وهي ليست حول السياسات واإلجراءات واألنظمة المكتوبة
والرسمية ,ولكن حول األفراد واألفعال التي يقومون بها على كافة مستويات المنظمة
لتفعيل الرقابة الداخلية.
تمكن من تقديم تأكيد معقول وغير مطلق لإلدارة العليا ومجلس اإلدارة.
متكيفة مع هيكل الوحدة وقابلة للتطبيق في الوحدات التامة أو الفروع المستقلة ,واألقسام,
ووحدات التشغيل .هذا التعريف الواسع يغطي مفاهيم هامة لتصميم وتدعيم الرقابة
الداخلية .
()1
أن الرقابة الداخلية على التقارير المالية أيضاً أوضحت معايير المراجعة ))SAS,115
هي" :عملية -تطبق من قبل المكلفين بالحوكمة واإلدارة والموظفين اآلخرين -تصمم لتقديم تأكيد
معقول حول إنجاز أهداف الوحدة فيما يتعلق بموثوقية التقارير المالية ,كفاءة وفعالية التشغيل,
وااللتزام بالقوانين والتشريعات المعمول بها .وترى الباحثة أن الرقابة الداخلية تنفذ من قبل كافة
العاملين في المنظمة ,بغية تحقيق أهداف المنظمة ,ويتم ذلك بشكل مستمر.
أيضاً عرفت لجنة بازل الرقابة الداخلية( )1998بأنها عملية تنفذ من قبل مجلس اإلدارة
واإلدارة العليا وجميع مستويات الموظفين .وهي ليست مجرد إجراءات أو سياسات يتم أداؤها في
نقطة محددة من الزمن ,لكنها في الواقع عملية مستمرة على كافة المستويات ضمن المصرف.
يكون فيها مجلس اإلدارة واإلدارة العليا مسؤولون عن ترسيخ ثقافة كافية لتسهيل تشغيل رقابة
داخلية فعالة ولمراقبة فعاليتها على أساس مستمر ,ومع ذلك كل قسم ضمن المنظمة يجب أن
)2( .
يشارك في العملية
3
كما جاء في النسخة المعدلة من مبادئ الحوكمة للمصارف 2014الصادرة عن بازل
تعريف للرقابة الداخلية بأنها "مجموعة من القواعد والضوابط تحكم الهيكل التشغيلي والتنظيمي
للمصرف متضمناًعملية إعداد التقارير ووظائف إدارة المخاطر ,االلتزام والتدقيق الداخلي" (.)1
وبناء على التعريف السابق نجد أن لجنة بازل قامت بتعديل تعريف الرقابة الداخلية ليصبح
ً
أكثر توافقاً مع تعريف , COSOبالرغم من أن منظمة IFACقد وجهت انتقاداً للجنة بازل
بخصوص هذا التعريف ,حيث وجدت أن التعريف اعتبر نظام الرقابة الداخلية يشمل وظيفة
المخاطر ,في حين أنه في معظم األطر التنظيمية إلدارة المخاطر ,تعتبر الرقابة الداخلية جزءاً
من إدارة المخاطر ,حيث تستخدم الرقابة إلدارة المخاطر.
أيضاً بحسب IFACمصطلح نظام رقابة داخلية يوحي بوجود نظام واحد ,منفصل أو على
األقل غير منسجم بشكل كلي مع نظام اإلدارة الكلي للمصرف .وبما أن إدارة المخاطر ,متضمنةً
الرقابة الداخلية ,هي جزء متكامل من إدارة المصرف ,فإنه من األفضل الحديث عن إجراءات
الرقابة الداخلية أو هيكل الرقابة الداخلية أو حتى من األفضل استخدام "هيكل إدارة المخاطر"
()2
والذي يتضمن الرقابة الداخلية بشكل تلقائي.
وبشكل عام نجد اختالفاً كبي اًر بين لجنة بازل والهيئات الدولية األخرى بخصوص الرقابة
الداخلية ,حيث تصر بازل على اعتبار الرقابة الداخلية مفهوماً واسعاً يشمل إدارة المخاطر
والتدقيق الداخلي ووظيفة االلتزام.
4
األهداف يمكن أن تنجز ,ويقلل مخاطر عدم إنجازها الى الحد االدنى .كما يسمح نظام الرقابة
الداخلية لإلدارة أن تبقى مركزة في سعيها ألداء أهدافها المالية والتشغيلية ,حيث يتم التشغيل
ضمن إطار القوانين ذات الصلة ,ويتم تقليل المفاجآت الى الحد االدنى .نظام الرقابة الداخلية
يمك ن المنظمة من التعامل بفعالية أكبر مع تغير البيئات االقتصادية والتنافسية ,والريادة
واألولويات ,ونماذج العمل المطورة.
وقد أكدت لجنة COSOفي دليلها الصادر حول المراقبة أنه خالل العقود الماضية,
استثمرت المنظمات بكثافة لتحسين جودة نظام الرقابة الداخلية لديها ,وقد قامت بهذا االستثمار
لألسباب التالية:
-1الرقابة الداخلية الجيدة تعني عمل جيد ,وهي تساعد على ضمان إنجاز أهداف المنظمة.
-2العديد من الهيئات تطلب من المنظمات التقرير عن جودة الرقابة الداخلية على التقارير
()1
المالية لتقديم دعم دقيق لشهاداتهم وتأكيداتهم.
()2
يعتبر وجود نظام رقابة داخلية فعال في المنظمة واحداً من وبحسب منظمة IFAC
أفضل وسائل حماية المنظمة من اإلخفاق ,وهو يعالج المخاطر ويمكن المنظمة من تكوين
وحماية سمعتها .المنظمات الناجحة تعرف كيف تستغل الفرص وتقاوم التهديدات ,في أكثر
الحاالت من خالل تطبيق فعال للرقابة الداخلية ,وتحسين أدائها تبعاً لذلك .وقد أوضح
()3
أن اختيار نظام رقابة داخلية سليم والتأكد من تطبيقه بشكل مالئم يساعد على DiNapoli
ضمان فعالية استخدام األصول وحمايتها من الضياع وسوء االستخدام والهدر .أيضاً الرقابة
الداخلية الفعالة على التقارير المالية تساعد على ضمان موثوقية البيانات المالية المنشورة
()4
للشركات والتي يمكن للمستثمرين استخدامها في اتخاذ ق اررات االستثمار.
5
:2-2-1أهداف الرقابة الداخلية:
()1
إلى أنه ينبغي على اإلدارة أن تحدد ,بإشراف مجلس اإلدارة, أشارت لجنة COSO
أهداف على مستوى الوحدة والتي تنسجم مع مهمة ورؤيا واستراتيجية الوحدة .هذه األهداف
العالية المستوى تعكس خيارات متخذة من قبل اإلدارة ومجلس اإلدارة حول كيف تسعى المنظمة
لخلق وحماية وتحقيق قيمة ألصحاب المصالح في المنظمة .هذه األهداف قد تتمركز حول
االحتياجات التشغيلية للوحدة ,أواالنسجام مع القوانين والقواعد والتشريعات والمعايير الموضوعة
من قبل المشرعين والمنظمين ,أو مزيج من االثنين.
ويمكن القول أن تحديد األهداف شرط أساسي للرقابة الداخلية وجزء رئيسي من العملية
اإلدارية المتصلة بالتخطيط االستراتيجي ,واألقسام التي هي جزء من الرقابة الداخلية تحتاج لفهم
االستراتيجيات واألهداف الشاملة الموضوعة من قبل المنظمة.
ويعتبر تحديد األهداف المالئمة من قبل اإلدارة جزء من الرقابة الداخلية ,حتى تتمكن من
تحديد وتقييم مخاطر إنجاز هذه األهداف .وتحديد األهداف هنا يقصد به وضع أهداف ممكن
قياسها وادراكها وانجازها وذات صلة ومحددة زمنياً .في معظم الحاالت ,تحديد األهداف يتطلب
بعض أشكال التدوين .مع ذلك قد توجد حاالت حيث الوحدة ربما ال تعرض بوضوح هدف ما.
األهداف المحددة بتفاصيل كافية يمكن أن تفهم بسهولة من قبل االشخاص الذين يعملون على
()2
إنجازها.
وقد حددت لجنة cosoثالث فئات لألهداف ,والتي تتيح للمنظمات التركيز على الجوانب
()3
المختلفة للرقابة الداخلية:
أهداف التشغيل :تتعلق بفعالية وكفاءة الوحدات التشغيلية ,متضمنة أهداف األداء المالي
والتشغيلي ,وحماية األصول من الضياع.
6
أهداف التقرير :تختص بالتقارير المالية الداخلية والخارجية والتقارير غير المالية ,وتشمل
الموثوقية والوقتية( الوقت المناسب) والشفافية ,وغير ذلك من الشروط المفروضة من قبل
المنظمين ,والمعايير المعترف بها أو سياسات الوحدة.
أهداف األ لتزام :تختص بااللتزام بالقوانين والتشريعات التي تخضع لها المنظمة
أما فيما يتعلق بأهداف الرقابة الداخلية في المصارف ,فقد قدمت لجنة بازل تحديداً ألهداف
()1
عملية الرقابة الداخلية الرئيسية في المصارف وقامت بتقسيمها الى ثالث فئات:
-1فعالية وكفاءة األنشطة (أهداف االداء( :أهداف األداء للرقابة الداخلية تختص بفعالية
وكفاءة المصرف في استخدام أصوله والمصادر األخرى وحماية المصرف من الخسارة.
عملية الرقابة الداخلية تسعى للتأكد من أن الموظفين ضمن المصرف يعملون لتحقيق
أهدافها بفعالية ونزاهة من دون تكلفة زائدة أو غير مقصودة أو وضع مصالح أخرى (مثل
مصلحة الموظف أو البائع ,أو العمالء) قبل مصلحة المصرف.
أهداف المعلومات إعداد التقارير ذات الصلة والموثوقة ,واعدادها في الوقت المالئم التخاذ
الق اررات ضمن المنظومة المصرفية .وتشمل أيضاً الحاجة لحسابات ختامية موثوقة وبيانات
مالية أخرى ,وتقارير وكشوف مالية أخرى تقدم ألصحاب المصالح واألطراف الخارجية
األخرى .يجب أن تكون المعلومات المستلمة من قبل اإلدارة ومجلس اإلدارة وأصحاب
المصالح والمشرفين ذات جودة ونزاهة كافية يستطيع المستلم االعتماد عليها في اتخاذ
الق اررات .يشير مصطلح موثوقة ,فيما يتعلق بالبيانات المالية ,الى أن إعداد البيانات قد تم
بشكل عادل وعلى أساس الشمولية والمبادئ والقواعد المحاسبية المعروفة جيداً.
-3االلتزام بالقوانين واالنظمة المعتمدة (أهداف االلتزام) :أهداف االلتزام تضمن أن عمل
المصرف يلتزم بالقوانين والتشريعات المعتمدة ,ومتطلبات المشرفين وسياسات واجراءات المنظمة.
يجب تحقيق هذا الهدف لحماية سمعة وامتيازات المصرف .وترى الباحثة أنه اليوجد اختالف بين
هذه األهداف واألهداف التي حددتها لجنة .coso
7
:3-2-1قيود الرقابة الداخلية:
تعترف لجنة )1( COSOبأن الرقابة الداخلية ال تستطيع منع الق اررات أو اآلراء الخاطئة ,أو
األحداث الخارجية التي يمكن أن تؤدي إلى فشل المنظمة في تحقيق أهدافها التنظيمية .أو
بمعنى آخر ,نظام الرقابة الداخلية يمكن أن يتعرض للفشل بسبب بعض القيود التي تنتج عن:
* حقيقة أن اآلراء الشخصية في اتخاذ الق اررات يمكن أن تكون خاطئة ومعرضة لالنحياز.
* قدرة اإلدارة ,الموظفين ,وطرف ثالث أو مع بعضهم على تجنب الرقابة الداخلية من خالل
التواطؤ.
وهذه القيود بحسب لجنة COSOتمنع مجلس اإلدارة واإلدارة العليا من الحصول على تأكيد
مطلق حول إنجاز أهداف المنظمة ,ولذلك فإن الرقابة الداخلية تقدم تأكيد معقول وليس مطلق.
ولكن وبالرغم من هذه القيود المالزمة ,ينبغي على اإلدارة أن تكون مدركة لها عند اختيار
وتطوير ونشر الرقابة لكي تخفض الى حد ما هذه القيود.
()2
أن أكثر القيود شيوعاً هو عالقة المنفعة والتكلفة ,التواطؤ وتجاهل ويرى DiNapoli
()3
إلى أنه يمكن التحايل على نظام الرقابة اإلدارة ,وقد أشار DeLoach& Thomson
الداخلية إذا حدث تواطؤ بين الموظفين .وعالوةً على ذلك ,إذا كانت اإلدارة قادرة على تجاوز
الرقابة فإن النظام بأكمله قد يتعرض للفشل .وعلى الرغم من أن نظام الرقابة الداخلية للوحدة
ينبغي أن يصمم لمنع وكشف التواطؤ والخطأ البشري وتجاوز اإلدارة ,إال أن نظام الرقابة
الداخلية الفعال يمكن أن يتعرض للفشل(يجب على مجلس اإلدارة والمدير التنفيذي أيضاً أن
يدركوا أن التواطؤ بين موظفين أو أكثر قد يفشل نظام الرقابة).
8
*التواطؤ هو اتفاق سري أو تعاون بين موظفين أو أكثر لغرض غير قانوني .غالباً تصمم
الرقابة الداخلية بحيث يكون عمل موظف هو فحص عمل موظف آخر .في مثل هذه الحالة,
يوجد دائماً خطر أن الموظفين الذين من المفترض أن يقوموا بأداء إجراءات رقابة مستقلة قد
يختاروا عوضاً عن ذلك العمل معاً إلبطال رقابة اإلدارة .من الصعب بناء نظام رقابة داخلية
يحميها من التواطؤ .تحتاج اإلدارة ألن تكون منتبهة للعالقات الشخصية واألسرية التي قد تتيح
فرصاً للتحايل على عمل الرقابة .هذا يصبح حقيقياً بشكل خاص عندما يكون المشرف أو المدير
مسؤوالً عن مراقبة أداء إج ارءات الرقابة التي يقوم بها فرد من العائلة أو صديق مقرب.
*أيضاً حتى لو تم تصميم الرقابة الداخلية بشكل جيد وفعال ,الرقابة نفسها قد يتم تجاوزها
من قبل اإلدارة نفسها .موقع اإلدارة في الهرم التنظيمي يخلق فرصة للتالعب أو تجاهل الرقابة
الفعالة التي تم تصميمها بشكل صحيح .باإلضافة إلى اإلدارة بصفة عامة لديها نفوذ لتجاوز
الرقابة أو تجاهلها في أي وقت .مراجع الحسابات الداخلي يمكن أن يساعد على تخفيف إمكانية
تجاوز الرقابة من قبل اإلدارة لتحقيق مكاسب شخصية أو ألغراض االحتيال .وترى الباحثة أن
تعيين وترقية مدراء بشخصية جيدة وقيم أخالقية عالية ,يمكن أن يلعب دو اًر أساسياً في بناء بيئة
الرقابة اإليجابية ,وتقليل مخاطر تجاوز اإلدارة للرقابة.
وقد جاء في معايير المراجعة الدولية ( 2)2009أن الخلل في الرقابة الداخلية يحصل عندما:
(1 (Mcnally. J ,2013, The Coso Framework &Sox Compliance; One Approach to
an Effective Transition. Strategic Finance.
(2 )SAS 115,2009. 0p. Cit, p4
9
-1تصمم الرقابة وتنفذ أو تمارس بالطريقة التي تكون غير قادرة على منع أو كشف وتصحيح
التقارير الكاذبة في البيانات المالية على أساس زمني.
-2الرقابة الضرورية لمنع ,أو كشف وتصحيح ,التقارير الكاذبة في البيانات المالية على
أساس زمني مفقودة.
ويختلف تعريف الرقابة الداخلية حسب أنواعها والمعايير المستخدمة لتحديدها ,ذلك أن الرقابة
()2
: الداخلية يمكن أن تكون بأنواع عديدة وفق العديد من المعايير
-1الرقابة حسب المستوى اإلداري :وتقسم إلى رقابة استراتيجية ورقابة العمليات.
أ -الرقابة المالية :تشمل جميع األمور المالية والمحاسبية وكل مايتعلق بها في المنظمة ,وتتكون
من الخطة التنظيمية وجميع وسائل التنسيق واإلجراءات الهادفة إلى اختبار موثوقية البيانات
المحاسبية المثبتة في الدفاتر والحسابات ودرجة االعتماد عليها.
ب -الرقابة اإلدارية :تشمل جميع المجاالت األخرى غير المالية والمحاسبية في المنظمة,
وتشمل مجموعة األساليب والطرق واإلجراءات المستخدمة بهدف رفع جودة أداء المنظمة والعمل
على تحقيق األهداف والسياسات التي ترغب فيها اإلدارة ,حيث تمارس الرقابة اإلدارية في كافة
المستويات اإلدارية.
(1 (Watchorn. E, Levy. A, 2008, Developing Business Environment and Internal Control
Factors for Operational Risk Measurement and Management, Information Paper.
Australian Prudential Regulation Authority,p8.
) (2حنفي .عبد الغفار ,الصحن .محمد فريد ,إدارة األعمال ,االسكندرية :الدار الجامعية للطباعة والنشر.1991 ,
10
-3الرقابة حسب المصدر وتقسم إلى نوعين رقابة داخلية ورقابة خارجية.
-الرقابة الوقائية:
()1
أن الوقاية هي خط الدفاع األول في هيكل الرقابة .وبالتالي فإن الرقابة اعتبر Hall
الوقائية تصمم لتقليل الحدوث المتكرر لألحداث غير المرغوبة .الرقابة الوقائية تفرض االلتزام بما
هو محدد أو مطلوب ومن ثم فلترة االنحرافات .عند تصميم نظام الرقابة الداخلية ,درهم وقاية
أفضل من قنطار عالج ,ألن منع األخطاء واالحتيال يمثل تكاليف فعالة أكثر بكثير من
اكتشاف وتصحيح األخطاء بعد حدوثها .األغلبية الساحقة من األحداث غير المرغوبة يمكن
()2
أن الرقابة الوقائية يجب أن توضع في اعتراضها في هذا المستوى األول .ويرى البعض
مكانها قبل وقوع الحدث التشغيلي ,ويمكن أن تعمل:
-2بعد الحدث ,بمنع ذلك الحدث من إحداث خسارة ,حتى لو أن ذلك الحدث لم يمنع.
-الرقابة الكشفية :تمثل الرقابة الكشفية خط الدفاع الثاني .وهي أدوات وتقنيات واجراءات
تصمم لتحديد وكشف األحداث غير المرغوب فيها ,والتي تملصت من الرقابة الوقائية .تكشف
الرقابة الكشفية أنواع محددة من األخطاء من خالل مقارنة االنحراف عن المعياري ,وهي تطلق
()3
إنذار لجذب االنتباه للمشكلة.
الرقابة الكشفية تعمل تلقائياً لتقديم إشارة تحذير للمصرف وتستطيع الرقابة الكشفية (:)4
-1الكشف واإلبالغ عن حدث ,قبل ظهور الخسائر ,وبالتالي إتاحة الفرصة للمصرف
لتجنب حدوث الخسارة ,أو
11
-2الكشف واإلبالغ عن ظهور الخسائر ,بالتالي إتاحة الفرصة للمصرف لتخفيف حدة
الخسائر أو
-3كشف الخسارة بعد ظهور الخسائر النهائية ,وابالغ موظفي المصرف القادرين على
التعامل مع الموقف.
-الرقابة التصحيحية :وهي عبارة عن أفعال تتخذ إلبطال تأثيرات األخطاء المكتشفة في
الخطوة السابقة .ويوجد فرق هام بين الرقابة الكشفية والرقابة التصحيحية .الرقابة الكشفية
تحدد االنحرافات وتلفت االنتباه اليها والرقابة التصحيحية تقوم بإصالح المشكلة .أي خطأ
مكتشف ,مهما كان ,قد يكون له أكثر من فعل تصحيحي مالئم ,لكن الطريقة األفضل
()1
للعمل قد ال تكون واضحة دائما .
الرقابة التصحيحية (العالجية) التعمل تلقائياً ,يجب تنفيذها بوعي ,بعد معرفة أن الحدث أو
()2
الخسارة قد وقعوا .الرقابة التصحيحية يمكن أن تحدث:
-2عند الكشف عن وقوع الخسارة ,لمعالجة الموقف قبل حدوث المزيد من الخسائر,
-3بعد معرفة الخسارة الكلية ,في محاولة الستعادة بعض أو كل الخسائر المتكبدة.
ويرى Hallأن ربط الفعل التصحيحي بالخطأ المكتشف ,كرد فعل تلقائي ,قد ينتج أفعاالً
غير صحيحة تسبب مشكلة أكبر من الخطأ االصلي .لهذا السبب تصحيح األخطاء يجب أن
يعرض كخطوة رقابية منفصلة والتي يجب أن تتخذ بحذر(..)3
اهتمت العديد من الهيئات والمنظمات بالرقابة الداخلية ,وأصدرت هذه المنظمات أطر تنظيمية
توضح كيفية تطبيق الرقابة الداخلية وتنفيذها.
12
ففي عام 1992أصدرت لجنة المنظمات الداعمة لخطوات التفويض cosoإطار متكامل
للرقابة الداخلية .اإلطار المقترح حاز قبول كبير واستخدام على نحو واسع حول العالم .وقد
اعترف به كإطار رئيسي لتصميم وتنفيذ وادارة الرقابة الداخلية وتقييم فعاليتها.
كما أصدرت لجنة بازل عام 1998إطار متكامل للرقابة الداخلية في المصارف .وفيما
يلي سوف يتم عرض أهم الهياكل التنظيمية الصادرة عن منظمات دولية في مجال الرقابة
الداخلية.
خالل السنوات العشرين الماضية ,تغيرت بيئة التشغيل والعمل دراماتيكيا ,وأصبحت أكثر
تعقيداً ,وأكثر استخداما للتكنولوجيا .في نفس الوقت ,دعا أصحاب المصالح إلى قدر أكبر من
الشفافية والمسؤولية عن سالمة نظام الرقابة الداخلية الذي يدعم الق اررات التجارية والحوكمة في
()1
المنظمة.
ولذلك قامت cosoبتقديم إطار متكامل محدث في عام ,2013بهدف تمكين المنظمات
من تفعيل وتطوير وتنفيذ نظام رقابة فعال قادر على زيادة احتمال تحقيق أهداف الوحدة ومواكبة
التغيرات في بيئات العمل والتشغيل.
ويمكن عرض إطار كوسو للرقابة الداخلية من خالل الشكل ( )2الذي يوضح المكونات
األساسية والمبادئ واألهداف.
13
الشكل رقم ( :)2إطار كوسو للرقابة الداخلية
المصدر)coso, 2013):
نالحظ مما سبق أن أغلب المبادئ تحدد مهام المنظمة التي يجب أن تقوم بها لتطبيق
مبادئ الرقابة الداخلية وهذا يتطابق مع تعريف لجنة cosoلمفهوم الرقابة الداخلية الذي يعتبر
أن عملية الرقابة الداخلية يقوم بها جميع العاملين في المنظمة وليس فقط مجلس اإلدارة واإلدارة
العليا.
14
ويالحظ من الشكل السابق أنه توجد عالقة مباشرة بين األهداف( تمثل ما تسعى الوحدة
إلنجازه) والعناصر (تمثل ما هو المطلوب إلنجاز األهداف) والهيكل التنظيمي للوحدة (الوحدات
التشغيلية ,القوانين الموجودة وغيرها).
يتعامل هذا المعيار مع مسؤولية المراجع في تحديد وتقييم مخاطر األخطاء الجوهرية في
البيانات المالية من خالل فهم المنشأة وبيئتها بما في ذلك رقابتها الداخلية .وقد أوضح المعيار
أنه عند حصول المراجع على فهم لعناصر الرقابة المتعلقة بالمراجعة ,يجب أن يقيم المراجع
تصميم عناصر الرقابة ويحدد فيما إذا تم تنفيذها.
وقد حدد المعيار 315عناصر الرقابة الداخلية بمايلي :بيئة الرقابة ,عملية تقييم المخاطر
للمنشأة ,نظام المعلومات ,أنشطة الرقابة ,متابعة عناصر الرقابة.
وأشار المعيار إلى أهمية فهم الرقابة الداخلية في مساعدة المراجع لتحديد أنواع األخطاء
المحتملة والعوامل التي تؤثر على مخاطر األخطاء الجوهرية ,في تصميم طبيعة وتوقيت ومدى
الحاجة إلى مزيد من المراجعة (.)1
وقد أوضح Bédardأن هذه المتطلبات للرقابة الداخلية والسيما الفقرة 404كانت الجانب
األكثر جدالً في قانون . SOXفبالنسبة للمنظمين واالستشاريين فإن التوثيق ,والتقرير ,وتقييم
)(1 إصدارات المعايير الدولية لرقابة الجودة والتدقيق والمراجعة وعمليات التأكيد األخرى IFAC, 1111,
الجزء األول ,ترجمة جمعية المجمع العربي للمحاسبين القانونيين(االردن), والخدمات ذات العالقة,
WWW.Ascasociety.Org
15
فعالية الرقابة المالية سوف تحسن جودة التقارير المالية .بينما اعترض البعض على فوائد هذه
القواعد ,واعتبر أنها تزيد التكلفة بالنسبة للشركات(.)1
بناء على SOXتقييم مدققي الحسابات واإلدارة يقتضي وفق الفقرة 404/Bو 404/A
ً
على التوالي ,فيما يخص الرقابة الداخلية على التقارير المالية أن يركزوا على الرقابة الداخلية
()2
التي تؤثر في مخرجات نظام المحاسبة والرقابة ,وهي البيانات المالية .
أنشأت لجنة بازل (وتسمى لجنة التشريعات واإلشراف المصرفي) من قبل محافظي
المصارف المركزية لمجموعة الدول العشر نهاية عام 1794في أعقاب اضطرابات خطيرة في
العمالت الدولية واألسواق المصرفية .وقد أصبح مقر اللجنة في مصرف التسويات الدولية في
بازل .تعمل لجنة بازل تحت إشراف مصرف التسويات الدولية ,وتهتم بالمسائل المتعلقة بالرقابة
والتنظيم المصرفي .حيث ينصب عملها على تحسين األساليب الفنية للرقابة على أعمال
المصارف في جميع أنحاء العالم ,من خالل تسهيل عملية تبادل المعلومات المتعلقة بإجراءات
وأساليب الرقابة للسلطات النقدية ,وتحسين فعالية أساليب الرقابة الدولية على األعمال المصرفية,
باإلضافة إلى وضع معايير دولية للرقابة (.)3
كما تهدف لجنة بازل إلى تعزيز اإلشراف المالي من خالل تحسين جودة اإلشراف
المصرفي العالمي ,ولتكون منتدى عام للتعاون بين الدول األعضاء في قضايا اإلشراف
المصرفي .وقد عقد االجتماع األول للجنة في شباط فبراير ,1795ومن ثم تم عقد اجتماعات
منتظمة ثالث أو أربع مرات في العام .توسعت لجنة بازل بعد إنشائها لتشمل عضويتها 45
مؤسسة من 22دولة .ومنذ بداية إصداراتها في عام ,1795التي نقحت عدة مرات ,وضعت
اللجنة سلسلة معايير دولية لتنظيم المصارف ,وقد كان األكثر شهرةً منشوراتها الهامة المتعلقة
(1 (Bédard J.,2006, Sarbanes Oxley Internal control Requirements And Earnings Quality,
Working Paper, Laval University.
(2 (Schroeder J., Shepardson. M., 2014 , Do SOX 404 Control Audits And Management
Assessments Improve Internal Control System Quality, The American Accounting
Association.
( )3حاتم ,علي سليم ,1112.تطبيق معايير بازل 1في المصارف العاملة في سورية :الدوافع ,الصعوبات ,والتحديات ,رسالة
ماجستير ,سورية ,جامعة تشرين.
16
بكفاية رأس المال والتي سميت بازل ,)1776(1بازل ,)2004(2بازل .)2010(3والبد من
اإلشارة هنا إلى أن لجنة بازل أصدرت منشورات كثيرة شملت كل مايتعلق بمجاالت العمل
المصرفي (الرقابة الداخلية ,الحوكمة ,المراجعة الداخلية ,المراجعة الخارجية ,إدارة
المخاطر )....,إال أن اتفاقيات بازل 1و2و 3هي األكثر شهرة عالمياً.
في مجال الرقابة الداخلية :أصدرت لجنة بازل عام 1772دليالً حول هيكل الرقابة الداخلية في
المؤسسات المصرفية ,وذلك ضمن جهودها المستمرة لمعالجة قضايا اإلشراف المصرفي وتعزيزه.
وبحسب هذا الدليل حددت لجنة بازل مكونات الرقابة الداخلية الفعالة الخمسة كمايلي:
وبالرغم من أن لجنة بازل حريصة على تعديل وتنقيح إصداراتها بشكل مستمر إال أن دليل
هيكل نظام الرقابة الداخلية في المؤسسات المصرفية لم يتم تعديله أو إصدار نسخة جديدة
منه .وانما تم التطرق للرقابة الداخلية ضمن اتفاقيات بازل من خالل مبدأ متعلق بالرقابة
الداخلية والمراجعة الداخلية.
وقد أوضح McNallyالشروط الالزمة لتحقيق رقابة داخلية فعالة كمايلي (:)2
17
كل عنصر من عناصر الرقابة الداخلية الخمسة ,وكل مبدأ من المبادئ المتصلة يجب أن
يكون موجوداً وفعاالً.
-أن يكون موجوداً تعني أن العنصر أو المبدأ المحدد موجود ضمن تصميم وتطبيق نظام
الرقابة الداخلية في الوحدة.
-أن يكون فعاالً تعني أن العنصر أو المبدأ مستمر الوجود في تشغيل وادارة الرقابة
الداخلية.
بالتالي وبحسب COSOيعتبر نظام رقابة داخلية فعاالً ,إذا كانت اإلدارة العليا ومجلس اإلدارة
لديه تأكيد معقول ,فيما يتصل بالتطبيق ضمن الهيكل التنظيمي أن المنظمة(:)1
تحقق فعالية وكفاءة العمليات عندما تعمل على تخفيض احتمال أن يكون لألحداث
الخارجية أث اًر كبي اًر على تحقيق األهداف ,أوعندما تستطيع المنظمة أن تتنبأ بقدر معقول
بطبيعة وتوقيت األحداث الخارجية وتخفيف أثرها إلى مستوى مقبول.
تدرك ألي مدى يجب إدارة العمليات بكفاءة وفعالية عندما قد يكون لألحداث الخارجية أث اًر
هاماً على تحقيق األهداف المرجوة ,أوعندماتستطيع المنظمة أن تتنبأ بقدر معقول بطبيعة
وتوقيت األحداث الخارجية وتتمكن من تخفيف أثرها الى مستوى مقبول.
إعداد التقارير وفقاً للقواعد واألنظمة والمعايير الدولية أو وفقاً ألهداف إعداد التقارير
المحددة من قبل المنظمة.
االلتزام بالقوانين والقواعد واللوائح والمعايير الخارجية.
وقد أشار DiNapoliإلى أن تحديد المخاطر وتنفيذ إجراءات الرقابة لن يحمي األصول ولن
ينتج معلومات مالية موثوقة ,إذا لم يدرك الموظفون اإلجراءات الموضوعة لضمان أن الرقابة
فعالة .وينبغي على رؤساء األقسام والمشرفين المراجعة بانتظام للمستندات المتوفرة والسجالت
المحاسبية للتأكد من أن الرقابة قد أنجزت كما هو مصمم .وأيضاً من المهم اآلخذ بعين
االعتبار المعلومات الواردة من قبل الموظفين .بعض إجراءات الرقابة قد تظهر كأنها حل جيد
لتحديد المخاطر ولكن ,عند التطبيق ,قد تسبب عدم الفعالية أو مشاكل غير متوقعة .من جهةً
18
أخرى ,أنشطة أخرى قد ال تظهر بحاجة للرقابة ,وبعد المزيد من التحليل ,نجد أن بعض أنواع
الرقابة قد يكون لها ما يبررها(.)1
استنتج Giriunasفي بحثه أنه يمكن الحكم على فعالية نظام الرقابة الداخلية من خالل تحليل
مدى توافر العوامل التالية :بيئة الرقابة ,نظام المعلومات ,المعلومات واالتصاالت ,نظام
المؤشرات ,االستجابة (.)2
بينما اختبر Hermansonجوانب القوة في نظام الرقابة الداخلية للمنظمة من خالل تقييم
بنود مكونات الرقابة التالية(بيئة الرقابة ,تقييم المخاطر ,المراقبة) الواردة في إطار cosoلعام
.1772وقد خلص في دراسته إلى أن عناصر بيئة الرقابة وتقييم المخاطر ليست قوية كما
هي في مكون المراقبة ,وأوصى بتفعيل بيئة الرقابة والتي تعتبر مكون أساسي في إطارcoso
()4
للرقابة الداخلية.
19
واعتبر Shamsuddin& Johariفي دراستهما أن مقومات فعالية نظام الرقابة الداخلية
هي المكونات الخمس التالية (بيئة الرقابة ,تقييم المخاطر ,أنشطة الرقابة ,المعلومات
()1
واالتصاالت ,المراقبة).
وقد أكد Leng&Zhangأنه يتوجب توافر المكونات الخمسة التالية(بيئة الرقابة ,تقييم
المخاطر ,أنشطة الرقابة ,المعلومات واالتصاالت ,المراقبة الدائمة) حتى تكون الرقابة الداخلية
فعالة .وتتمكن المنظمة من مواصلة عملها بشكل طبيعي (.)2
()3
بتحديد العوامل المؤثرة على فعالية نظام الرقابة الداخلية في المصارف كما قام Vu
التجارية في فيتنام .وقد اعتمد الباحث على التقارير التنظيمية للجنة baselومنظمة coso
وعدد من الباحثين في تطوير نموذج يحدد فيه العوامل المؤثرة على فعالية الرقابة الداخلية
وهي(بيئة الرقابة ,تقييم المخاطر ,أنشطة الرقابة ,المعلومات واالتصاالت ,المراقبة) ,وأضاف
الباحث أيضاً عاملين جديدين وهما (المؤسسات السياسية ,مجموعات المصلحة) .وقد اختبر
الباحث النموذج المقترح باستخدام تحليل االنحدار المتعدد ,وقد أثبتت نتائج االختبار صحة
النموذج المقترح من قبل الباحث.
وترى الباحثة من خالل العرض السابق يمكن القول أنه رغم قلة الدراسات حول العوامل
المؤثرة على فعالية الرقابة الداخلية( دراسة العوامل المؤثرة على فعالية الرقابة الداخلية) ,إال أنه
هناك شبه إجماع على اعتبار هذه العوامل هي مكونات الرقابة الداخلية التي تم تحديدها
باالعتماد على إطار cosoللرقابة الداخلية.
(1 (Shamsuddin A., Azihan N., Athirah N., Amalina N., Amaniena N., 2015, Perception of
Managers on The Effectiveness of The Internal Audit Functions: A Case Study in
Tnb, South East Asia Journal Of Contemporary Business, Economics And Law, Vol. 7,
Issue 1 (Dec) ISSN 2289-1560.
(2(Leng J., Zhang L., 2014, Research And Discussing on Internal Control Auditing,
Modern Economy, 5, 785-790 Published Online June 2014 In Scires. Http://Www.Scirp.
Org/Journal/Me Http://Dx.Doi.Org/10.4236/Me.2014.57072
(3(Vu H., 2016 ,The Research of Factors Affecting The Effectiveness of Internal
Control Systems in Commercial Banks-Empirical Evidence in Viet Nam,
International Business Research; Vol. 9, No. 7,Published By Canadian Center
Of Science And Education
20
:2-3-1تطوير نموذج لتحديد متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة باالعتماد على
معايير بازل:
من خالل مراجعة الدراسات السابقة ونماذج قياس فعالية الرقابة الداخلية ,وباالعتماد على
األطر التنظيمية الصادرة عن هيئات دولية ,سوف يتم في هذا البحث تطوير نموذج ينطلق من
مفهوم التقييم الذاتي لفعالية الرقابة الداخلية ( .)1وبما أن الدراسة الحالية تتعلق بالبيئة المصرفية,
ومعايير بازل ,فسوف يتم االعتماد على مدخل االلتزام بمعايير بازل للرقابة الداخلية الفعالة (.)2
أيضاً سوف يتم اعتماد إطار cosoبما أن أغلب الدراسات اعتمدت مكونات إطار coso
()4()3
للرقابة الداخلية الفعالة من أجل تحديد العوامل المؤثرة على فعالية الرقابة الداخلية.
ويمكن التعبير عن نموذج الرقابة الداخلية الفعالة في المصارف بما يتوافق ومعايير بازل ومعيار
التدقيق الدولي 315وكذلك لجنة cosoبالشكل التالي:
الشكل رقم ( :)3نموذج متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل
المعلومات
المراقبة الدائمة أنشطة الرقابة تقييم المخاطر بيئة الرقابة
واالتصاالت
(1 (Vu,2016,0p.cit
(2 (Bayyoud.M, Sayyad.N, 2015, The Impact of Internal Control and Risk Management
on Banks in Palestine, International Journal of Economics, Finance and Management
Sciences; 3(3): 156-161.
(3 (Vu,2016,0p.cit.
(4 (Shamsuddin& Johari,2014, 0p.cit.
21
:3-3-1متغيرات النموذج :
عرفت الفعالية بأنها القدرة على تحقيق النتائج التي تتوافق مع األهداف الموضوعة .ويمكن
()1
اعتبار نظام ما فعال إذا كانت مخرجات النظام تتوافق مع أهدافه.
بالتالي يمكن اعتبار نظام الرقابة الداخلية فعاالً إذا حقق أهدافه الرئيسية:
:2-3-3-1المتغيرات المستقلة:
-1بيئة الرقابة :تعتبر بيئة الرقابة العنصر األساسي للرقابة الداخلية في المنظمة ,وهي تحدد
أسلوب الوحدة ,وتؤثر على إدراك كافة العاملين في المنظمة للرقابة الداخلية .كما تعتبر األساس
()3
لجميع المكونات األخرى في نظام الرقابة الداخلية.
وقد أشار Watchorn& Levyإلى أن تحليل بيئة الرقابة الداخلية غالباً ما يوحي بأفكار
لتصميم جديد ومطور للرقابة ,أو يتيح للمدراء األخذ بعين االعتبار فيما إذا كان أي نوع رقابة
موجود قد أصبح قديماً أو غير فعال .بالتالي من المهم أن يقوم المصرف بانتظام بمراجعة بيئة
()4
الرقابة الداخلية لديه ,من أجل تقييم الفعالية المستمرة لنظام الرقابة الداخلية لديه.
Internal Audit Functions In The Malaysian Public Sectors, International Journal Of
Business, Economics And Law, Vol. 5, Issue 1 (Dec.) Issn 2289-1552
(3 (Vu,2016,0p.cit.
(4 (Watchorn. E, 2008, 0p.cit.
22
وأوضح Rae & Subramaniamأن األساس ألي منظمة هو موظفيها ,وأنهم المحرك
الذي يقود المنظمة ,وقد ذهب أبعد من ذلك ,وأكد أن السمات الشخصية (النزاهة ,القيم
()1
األخالقية ,الكفاءة) ,والبيئة التي يعملون بها تحدد نجاح المنظمة.
ينبغي على مجلس اإلدارة أن يكون مسؤوال عن الموافقة والمراجعة الدورية الشاملة
الستراتيجيات العمل والسياسات الهامة في المصرف وفهم المخاطر الرئيسية في المصرف,
وتحديد المستويات المقبولة لهذه المخاطر والتأكد من أن اإلدارة العليا قد اتخذت الخطوات
الضرورية لتحديد وقياس وضبط هذه المخاطر ,واقرار الهيكل التنظيمي ,والتأكد من أن اإلدارة
العليا تراقب فعالية نظام الرقابة الداخلية .أخي ار مجلس اإلدارة مسؤول عن ضمان أن نظام رقابة
داخلية فعال ومالئم قد وضع ونفذ.
ينبغي على مجلس اإلدارة أن يكون مسؤوالً عن تنفيذ االستراتيجيات والسياسات المعتمدة
من قبل المجلس ,وتطوير عملية تحديد وقياس ورصد وضبط المخاطر التي يتعرض لها
المصرف ,ومراعاة الهيكل التنظيمي للمصرف الذي يحدد بوضوح المسؤوليات والسلطات
والعالقات المتعلقة بالتقارير ,والتأكد من أن تفويض السلطات قد أنجز بفعالية ,ووضع سياسات
رقابة داخلية مالئمة ,ومراقبة مالئمة وفعالية نظام الرقابة الداخلية.
مجلس اإلدارة واإلدارة العليا مسؤولين عن ترسيخ معايير نزاهة وأخالق عالية وعن ترسيخ
ثقافة ضمن المنظمة التي توضح للموظفين -على جميع المستويات -أهمية الرقابة الداخلية.
جميع الموظفين في المنظمة المصرفية بحاجة لفهم دورهم في عملية الرقابة الداخلية والمشاركة
بها بشكل كامل.
23
والبد من اإلشارة إلى أن بازل لم تهتم بموضوع جذب وتطوير الموظفين المؤهلين ,وضرورة
إخضاعهم للمساءلة عن مسؤولياتهم في الرقابة الداخلية فيما يتعلق بإنجاز األهداف ,وانما اكتفت
بالتركيز على أهمية فهم دورهم في عملية الرقابة الداخلية.
()1
استنتج Oforiفي دراسته أن بيئة الرقابة هي األساس لفعالية الرقابة الداخلية.
كما أنه ينبغي على مجلس اإلدارة واإلدارة العليا تحديد استراتيجيات عمل المصرف
الرئيسية وأهدافه .وأن يصمم أعضاء مجلس اإلدارة هيكل الرقابة للتأثير على فلسفة وثقافة,
()2
وأخالق المصرف بهدف ترسيخ ,والحفاظ على ,بيئة رقابة مالئمة.
-2تقييم المخاطر :أوضح Leng&Zhangأن الشركة تحدد أهداف عملها والفلسفة الكلية
للعمل ,وتعتمد على األهداف المحددة لتحديد وتحليل واستجابة المخاطر التي تعترض إنجاز هذه
()3
كما أكد على أن جميع المنظمات تواجه مخاطر من الداخل والخارج ,ومن أجل األهداف.
ضمان استمرار عمل المنظمة ينبغي تقييم المخاطر ,واكتشاف جميع أنواع المخاطر المحتملة,
وتحديد التدابير الالزمة إلدارة هذه المخاطر .وقد جاء في :basel,1998نظام رقابة داخلية
فعال يقتضي أن المخاطر الرئيسية التي قد تؤثر بشكل معاكس على إنجاز أهداف المصرف قد
تم تحديدها ويتم تقييمها باستمرار( .)4ينبغي أن يغطي هذا التقييم جميع المخاطر التي تواجه
المصرف والمنظومة المصرفية بشكل متكامل (وهي :مخاطر االئتمان ,الدولة ومخاطر التحويل,
مخاطر السوق ,مخاطر معدل الفائدة ,مخاطر السيولة ,مخاطر التشغيل ,المخاطر القانونية
ومخاطر السمعة) .الرقابة الداخلية قد تحتاج للتعديل لتعالج بشكل مالئم أي مخاطر جديدة أو
المخاطر السابقةغير الخاضعة للرقابة.
(1 (Ofori W., 2011. Effectiveness of Internal Control System: A Perception or
Reality, Retrieved from:
Http://Ir.Knust.Edu.Gh/Bitstream/123456789/4435/1/WILLIAM%20OFORI%20FINAL%
20THESIS%202011.Pdf.
(2 (A Federal Resouce For Community Banks, 2013, Supervisory Expectations For Internal
Control Functions. /Www.Communitybankingconnections.Org
(3 (Leng J., 2014,0p.cit.
(4 (basel,1998,0p.cit.
24
والبد من اإلشارة إلى أن مبادئ بازل لم تتطرق الى أهمية تحليل المخاطر كأساس لتحديد
كيفية معالجة المخاطر بعد تحديدها وتقييمها رغم إشارته لضرورة تعديل الرقابة الداخلية لتكون
()1
قادرة على معالجة المخاطر الجديدة.
اختبر Shamsuddin& Johariفي دراسته العالقة بين تقييم المخاطر وفعالية الرقابة
()2
بينما الداخلية ,وقد خلص إلى وجود عالقة قوية بين تقيييم المخاطر وفعالية الرقابة الداخلية.
أشارت منظمة IFACإلى أنه اليكفي تقييم احتمال وقوع المخاطر فقط في نطاق تقييم
المخاطروادارتها ,وانما ينبغي التنبؤ بتأثير وتداعيات هذه المخاطر ,والتخطيط لألنشطة الوقائية
والتصحيحية .كما أنه يجب على مجلس اإلدارة واإلدارة العليا تقييم المخاطر في الوقت المناسب
على مستوى الوحدة ,باإلضافة الى المخاطر الكامنة في إدارة العمليات واألنشطة .بعد تحديد
المخاطر ,ينبغي على مجلس اإلدارة واإلدارة العليا تحديد الحد المسموح للمخاطر في المصرف,
()3
ووضع ممارسات قياس المخاطر المالئمة لمنظمتهم.
-3أنشطة الرقابة :أوضح Leng & Zhangأن أنشطة الرقابة هي المكون الثالث إلطار
()4
وهي تساعد على تخفيض المخاطر التي تواجه أهداف المنظمة وتتضمن الرقابة الداخلية,
حسابات التسوية ,فصل السلطات ,الالمركزية ...كما أشار البعض إلى أن أنشطة الرقابة ينبغي
أن تشمل المصادقة ,التحقق ,التسويات ,مراجعة األداء التشغيلي ,حماية األصول ,وفصل
الواجبات( .) 5وقد عرضت لجنة بازل المبادئ المتعلقة بأنشطة الرقابة كمايلي (:)6
المبدأ :5ينبغي أن تكون أنشطة الرقابة جزء متكامل من األنشطة اليومية للمصرف .نظام رقابة
داخلية فعال يتطلب تأسيس هيكل رقابة مالئم ,بأنشطة رقابة محددة على كافة مستويات العمل.
هذا يتضمن :مراجعة على مستوى عالي وأنشطة رقابة مالئمة لمختلف االقسام أو الفروع ورقابة
(1 (Vu,2016,0p.cit.
(2 (Shamsuddin& Johari,2014,0p.cit.
(3 (A Federal Resouce For Community Banks, 2014,0p.cit.
(4 (Leng&Zhang,2014, p.cit .
(5 (Gombarume et al, 2011,0p.cit .
(6 ( basel,1998 ,0p.cit.
25
مادية والتحقق من التزام حدود التعرض للمخاطر والمتابعة لعدم االلتزام ونظام التفويض
والتصديق ,ونظام التحقق والتسويات.
المبدأ :6نظام رقابة داخلية فعال يقتضي وجود فصل مالئم للواجبات وأن يكون الموظفين غير
مكلفين بمسؤوليات متناقضة .مجاالت تضارب المصالح المحتملة يجب تحديدها ,تقليصها,
واخضاعها للعناية ,االشراف المستقل.
وقد أكدت نتائج دراسة Vuوجود عالقة قوية بين مكون أنشطة الرقابة وفعالية الرقابة
الداخلية ( .)1ويمكن أن تتكون أنشطة الرقابة من مزيج من الرقابة الوقائية والتصحيحية ويمكن
أن تكون يدوية أو مؤتمتة .تمارس أنشطة الرقابة على كافة مستويات الوحدة ,على مراحل
متعددة ضمن العمليات التجارية ومن خالل بيئة التكنولوجيا .وكما أن مستوى التعرض للمخاطر
يتغير ,ينبغي على اإلدارة تحديد فيما إذا كانت أنشطة الرقابة الجديدة و/أو البديلة بحاجة للتعديل
بما يتالءم مع مستوى المخاطر (. )2
-4المعلومات واالتصاالت :ينبغي على الشركة أن تكون قد حددت وبلغت في الشكل والوقت
المناسبين ,المعلومات المتعلقة بالرقابة الداخلية ,وبالتالي المكون الرابع من الرقابة الداخلية
()3
وقد أشار إلى يساعد الموظفين في أداء واجباتهم من خالل تبادل المعلومات واالتصاالت.
أن جميع العاملين في المنظمة يدركون دورهم في نظام الرقابة ,وكيف ترتبط أدوارهم ومسؤولياتهم
()4
ببعضها من خالل أنظمة اتصاالت ومعلومات فعالة.
المبدأ :7نظام رقابة داخلية فعال يتطلب وجود معلومات تمويل داخلي مالئمة وشاملة
ومعلومات التشغيل وااللتزام ,وكذلك المعلومات عن االسواق الخارجية حول األحداث والظروف
26
ذات الصلة باتخاذ القرار .يجب أن تكون المعلومات موثوقة ووقتية ومتاحة وقدمت بشكل
متناسق.
المبدأ :8نظام رقابة داخلية فعال يتطلب وجود أنظمة معلومات موثوقة يغطي جميع أنشطة
المصرف الهامة .هذه االنظمة ,بما في ذلك تلك التي تعد وتستخدم معلومات بصيغة الكترونية,
يجب أن تكون أمنة و أن تراقب باستقاللية و تدعم بإجراءات طوارئ مالئمة.
المبدأ :9نظام رقابة داخلية فعال يقتضي وجود قنوات اتصال فعالة لضمان أن جميع الموظفين
لديهم إدراك والتزام كامل باإلجراءات والسياسات التي تؤثر في واجباتهم ومسؤولياتهم وغير ذلك
من المعلومات ذات الصلة التي تصل للموظفين المناسبين.
وقد أكدت نتائج دراسة Vuوجود عالقة قوية بين مكون المعلومات واالتصاالت وفعالية
الرقابة الداخلية( .)1كما أن المعلومات الضرورية لنجاح إنجاز أهداف رقابة المنظمة ينبغي أن
يتم تخزينها إجماالً في نظام معلومات اإلدارة وتعطى لموظفي المصرف حسب الحاجة بطريقة
()2
مالئمة وفي الوقت المناسب .تحتاج أيضاً المعلومات الحساسة ألن تكون محمية ومراقبة.
-5المراقبة الدائمة :أوضح Oforiأن المراقبة هي عملية تقييم جودة الرقابة الداخلية بشكل
مستمر .ويتم التقييم من قبل موظفين مختصين ,ويشمل التقييم تصميم وتنفيذ عمليات الرقابة
على أساس زمني ,من أجل اتخاذ اإلجراءات الضرورية ( .)3معيار المراجعة الدولي 315أوضح
أن مكون المراقبة الدائمة هو عملية تقييم لفعالية أداء الرقابة الداخلية مع الوقت .اعتبر Vuأن
أدوات المراقبة المستخدمة في العديد من المنظمات هي المالئمة ,الفحص الداخلي ,والمراجعة
لضمان صحة العمليات التي تم عرضها في البيانات المالية(.)4
27
المبدأ :10ينبغي أن تراقب فعالية الرقابة الداخلية للمصرف بشكل مستمر .ينبغي أن تكون
مراقبة المخاطر الرئيسة جزء من األنشطة اليومية للمصرف باإلضافة الى عملية التقييم الدورية
من قبل خطوط العمل والتدقيق الداخلي.
المبدأ :11ينبغي وجود نظام مراجعة داخلية فعال وشامل للرقابة الداخلية يقوم به موظفين أكفاء
مدربين تدريباً مناسباً ,ومستقلين تنفيذياً .وظيفة المراجعة الداخلية للحسابات ,كجزء من مراقبة
الرقابة الداخلية ,ينبغي أن تقدم تقاريرها مباشرة الى مجلس اإلدارة أو لجنة المراجعة ,والى اإلدارة
العليا.
المبدأ :12أوجه قصور الرقابة الداخلية ,سواء المحددة من قبل خطوط العمل أو التدقيق
الداخلي للحسابات ,أو موظفي الرقابة اآلخرين ,ينبغي اإلبالغ عنها في الوقت المناسب الى
مستوى اإلدارة المناسب وأن تعالج بسرعة .ينبغي اإلبالغ عن أوجه قصور الرقابة الداخلية
األساسية إلى اإلدارة العليا ومجلس اإلدارة .
وقد استنتج Hermanson et alفي دراستهم أن المراقبة هي العامل األكثر أهميةً لفعالية
الرقابة الداخلية( . )1وينبغي أن ينفذ اإلشراف على الرقابة غالباً ضمن سلسلة أعمال ومن قبل
وظيفة التدقيق ,وأن تبلغ نتائج التقييم الذاتي لسلسلة األعمال ومراجعة التدقيق الداخلي لمجلس
اإلدارة واإلدارة العليا في الوقت المناسب( .)2في بعض األحيان بعض المصارف الصغيرة ال
تملك قسم تدقيق داخلي مستقل .في هذه الحالة ينبغي للمصرف التأكد من أن مراجعة أنشطة
مالئمة قد اعتمدت في التشغيل ومستمرة وتمارس فيما يخص طبيعة واطار أنشطته .باإلضافة
لتقييم فعالية الرقابة ,أنشطة المراقبة غالباً تساعد المؤسسة على تحديد وادارة المنطقة ذات
الخطر العالي.
:4-1الخالصة
عرض هذا الفصل مفهوم الرقابة الداخلية ومكوناتها وأهدافها ,وأوضح هذا الفصل أهمية
وجود جميع مكونات الرقابة الداخلية ,وعملها معاً بصورة متكاملة ومستمرة كشرط أساسي لفعالية
نظام الرقابة الداخلية ,كما تم عرض أهم األطر والتشريعات الصادرة في مجال الرقابة الداخلية.
28
ومن ثم اقتراح نموذج لتحديد متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل ,وتعريف
المتغيرات المستخدمة في النموذج.
29
الفصل الثاني
:1-2المقدمة
:7-2الخالصة
30
:1-2المقدمة:
تطور دور المراجعة بشكل كبير في السنوات األخيرة الماضية ,حيث انتقلت من الوظيفة
التقليدية القائمة على مراجعة إجراءات الرقابة الداخلية وااللتزام بإعداد التقارير المالية ,إلى الدور
االستشاري ضمن وظيفة إدارة المخاطر الشاملة في المنظمة التي تعمل بها .من هنا ظهرت
الحاجة إلى التحقق من فعالية المراجعة الداخلية في مجال دورها الموصوف سابقاً.
سيوضح هذا الفصل مفهوم المراجعة الداخلية وتطورها ,وأهمية المراجعة الداخلية في
المنظمات ,وستناقش الدراسة تلك النماذج التي اعتمدت في الدراسات السابقة لتحديد العوامل
المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية ,ومن ثم سيتم اقتراح نموذج لتحديد متطلبات المراجعة
الداخلية الفعالة في المصارف باإلعتماد على الدراسات السابقة وبما يتوافق مع معايير بازل.
وبما أن األنظمة الداخلية الفعالة في المنظمات تقدم الدعم إلستراتيجيات المنظمة الشاملة,
تعتبر المراجعة الداخلية جزءاً من هذه األنظمة الداخلية التي تؤدي دو اًر مهماً في المنظمة ,حيث
ترفع مصداقية نظام الرقابة الداخلية ,وتحسن عمليات إدارة المخاطر ,باإلضافة إلى تلبية
()2
احتياجات المستخدمين الداخليين.
(1 (Wright R., 2009, Internal Audit, Internal Control And Organizational .Thesis
Submitted in Fulfillment of The Requirements for The Degree of Doctor of Philosophy
School of Accounting Faculty of Business And Law Victoria University , New Zealand
(2 (Jovanović D., Ljubisavljević S., 2011, Empirical Research On The Internal Audit
– Position Of Companies In Serbia , Economic Annals, Volume Lvi, No. 191 / October
December 2011,Udc: 3.33 Issn: 0013-3264.
31
عرف هيئة المراجعين الداخلين IIAالمراجعة الداخلية على أنها " نشاط مستقل
وموضوعي ,يقدم تأكيدات وخدمات استشارية بهدف إضافة قيمة للمؤسسة وتحسين عملياتها,
ويساعد هذا النشاط في تحقيق أهداف المؤسسة من خالل إتباع أسلوب منهجي ومنظم لتقييم
()1
وتحسين فعالية عمليات الحوكمة وادارة المخاطر والرقابة.
-1تقديم خدمات توكيد لمجلس اإلدارة ولجنة المراجعة واإلدارة ,تضمن تقييم فعالية إدارة
المخاطر وعمليات الرقابة الموضوعة من قبل اإلدارة.
-2تقديم خدمات استشارية لإلدارة عن إدارة المخاطر والرقابة.
تحليل هذا التعريف يظهر أن المراجعة الداخلية قد انتقلت من وظيفة للتقييم المستقل فقط,
إلى وظيفة أساسية ضمن إدارة المخاطر .وأصبحت المراجعة الداخلية من الحاجات األساسية
ألي منظمة كونها تساهم في خلق قيمة مضافة للمنظمة من خالل أنشطة استشارية وتأكيد
()2
موضوعي مستقل.
(1 ) IIA, 2013, Position Paper:The Three Lines of Defense in Effective Risk Management
(and Control.
(2 (Munro L., Stewart J., 2011. Exsternal Auditors′ Reliance On Internal Auditing:
Further Evidence. Managerial Auditing Journal, Vol. 26, No. 6: 464-481emerald Group
Publishing Limited.
(3 (Jovanović&Ljubisavljević,2011, op. cit.
32
:4-2فعالية المراجعة الداخلية:
أشار Lenzإلى أن الطريقة الوحيدة إلقناع أصحاب المصلحة الرئيسيين بأهمية وظيفة المراجعة
الداخلية هي تقديم دليل عن فعاليتها ,وقدرتها على إضافة القيمة( .)1أصحاب المصلحة بحسب
IIAهم مجلس اإلدارة ,اإلدارة العليا ,الهيئات الحكومية ,الهيئات التنظيمية ,مراجع الحسابات
الداخلي ,وأيضاً المراجعين الخارجيين ( .)2افترض Ridleyأن المراجعة الداخلية الحديثة تقوم
على ثالث ركائز وهي الفعالية ,الكفاءة ,االقتصاد( .)3وقد عرف الباحثون الفعالية بأنها "فعل
الشيء الصحيح" ,الكفاءة "فعله بشكل جيد" ,االقتصاد "فعله بأقل التكاليف" .وقد اعتبرت الفعالية
العنصر األهم .وفي حال كانت المراجعة الداخلية غير فعالة ,فإن الكفاءة واالقتصاد غير
مجديين.
وبما أن المراجعة الداخلية تلعب دو اًر أساسياً في حوكمة وتشغيل المنظمة ,يعتبر تنفيذ
وادارة المراجعة الداخلية بشكل فعال عنص أًر هاماً في المساعدة على إنجاز أهداف المنظمة .وقد
أشارت هيئة المراجعين الداخليين IIAإلى أن المنظمات التي تستخدم المراجعة الداخلية بفعالية
الضعف في العمليات واألنظمة, قادرة بشكل أفضل على تحديد مخاطر العمل ,وجوانب
وبالتالي فإنها تدعم التحسينات المستمرة .ولتدعيم مصداقية المراجعة الداخلية البد من التقييم
المستمر لفعالية المراجعة الداخلية(.)4
(1 (Lenz R., Hahn U., 2015, A Synthesis Of Empirical Internal Audit Effectiveness
Literature Pointing To New Research Opportunities, Managerial Auditing Journal,
Vol. 30 Iss: 1, Pp.
(2 (IIA, 2010, Measuring Internal Audit Effectiveness And Efficiency. IPPF- Practice
Guide. The Institute Of Internal Auditors.
(3 (Ridley, J., 2008, Cutting Edge Internal Auditing , John Wiley & Sons, Ltd, Chichester,
England
(4 (IIA,2010, op. cit.
(5 (Alzeban A., Gwilliam D., 2014. Factors Affecting The Internal Audit Effectiveness A
Survey of The Saudi Public Sector. Journal of International Accounting, Auditing And
Taxation, 23(2), 74-86.
33
في هذا السياق ,حاز موضوع تحديد متطلبات فعالية المراجعة الداخلية على اهتمام
متزايد ,بالتوازي مع التحديات المهمة التي تواجهها وظيفة المراجعة الداخلية ,فيما يتعلق بإيجاد
أفضل الطرق لقياس فعالية وكفاءة المراجعة الداخلية ,وتحديد التقدم الحاصل في إنجاز
أهدافها(.)1
وقد أصبح من المهم إيجاد جواب للسؤال التالي :ماهي أفضل الطرق لتقييم وقياس فعالية
المراجعة الداخلية؟
بعض الدراسات ركزت بشكل أساسي على االلتزام بمعايير المراجعة الداخلية الدولية
()5 ()4
, Fadzil et al.أيضاً للممارسة المهنية ( ,)ISPPIومن هذه الدراسات Spraakman
أصدرت هيئة المراجعين الداخليين IIAفي عام 2013دليل لقياس فعالية وكفاءة المراجعة
الداخلية باالعتماد على معايير الممارسة المهنية للمراجعة الداخلية ,وقد اعتمد على المعايير
( .)6( )1300,1310,1311,1312انتقدت هذه المتطلبات لفعالية المراجعة الداخلية بسبب
(1 (Prawitt D., 2003, Managing The Internal Audit Function‖, The Institute of Internal
Auditors Research Foundation, Accesibil On-Line La Www.Theiia.Org
(2 (Endaya K., Hanefah M., 2013. Internal Audit Effectiveness: An Approach Proposition
To Develop The Theoretical Framework, Research Journal of Finance And Accounting,
www.Iiste.Org , (Online), Vol.4, No.10.
(3 (Arena &Azzone, 2009, op. cit.
(4 (Fadzil F., Haron H., Jantan M., 2005. Internal Auditing Practices And Internal
Control System. Managerial Auditing Journal , 20 (8), Pp. 844-866
(5 (Spraakman G., 1997. Transaction Cost Economics: Atheory Of Internal Audit.
Managerial Auditing Journal , 17 (7), Pp. 323-330.
(6 (IIA,2013, op. cit.
34
تركيزها الكلي على إنجاز إجراءات المراجعة الداخلية وفق المعايير الدولية ,وعدم مراعاة
متطلبات أصحاب المصلحة من المراجعة الداخلية (مثل اإلدارة العليا ,مجلس اإلدارة ,الوحدات
الخاضعة للمراجعة)....,
دراسة Dittenhoferاقترحت متطلبات (مقاييس) أوسع فيما يتعلق بقدرة المراجعة الداخلية
على تقييم إنجاز الوحدات الخاضعة للمراجعة ألهدافها المحددة( .)6وقدرة المراجعة الداخلية على
تقديم توصيات فعالة تساعد على بلوغ األهداف التي لم تنجز .هذه المقاييس تتطلب تقييم جميع
أنشطة العمل التي قامت المراجعة الداخلية بمراجعتها ,وتمتلك قدرة التأثير عليها ,وهذا يمتد
ليشمل أداء المنظمة .ركزت دراسات Kisokaو Gramlingو Sarensعلى قدرة المراجعة
الداخلية على التأثير اإليجابي في جودة الحوكمة ,وهذا يتضمن أيضاً قدرة المراجعة الداخلية
()1()8()7
. على ضمان فعالية عمليات الرقابة وادارة المخاطر
35
Cashell دراسة أخرى حاولت استخدام المعيار االقتصادي حيث أشارت دراسة
&Aldhizerإلى أن جودة المراجعة الداخلية هي فقط عامل من عوامل الفعالية ,ويجب أن يؤخذ
بعين االعتبار تكلفة تحقيق هذه الجودة( .)2وقد اعتبرت هذه الدراسة أن الدراسات التي أغفلت
العالقة بين الجودة والتكلفة لم تدرك المفهوم الواسع لفعالية المراجعة الداخلية ,وانما غطت جزء
منه.
دراسة Avram & Palfiاعتبرت أن موضوع خلق قيمة مضافة من قبل المراجعة الداخلية
متطلب أساسي لفعالية المراجعة الداخلية ,وبالتالي فإنه من الضروري تحديد العوامل المؤثرة في
خلق هذه القيمة المضافة .وبالتالي فهو يعتبر أن قدرة المراجعة الداخلية على خلق القيمة ستكون
معيار أساسي لتبرير سبب وجود مهنة المراجعة الداخلية في المستقبل(.)4
Auditing Literature And Directions for Future Research. Journal of Accounting
Literature, 23, Pp. 194–244.
(1(Sarens G., 2009. Internal Auditing Research: Where Are We Going? Editorial.
International Journal Of Auditing , 13 (1), Pp. 1–7.
(2(Cashell J., Aldhizer G., 2002. An Examination of Internal Auditors’ Emphasis on
Value-Added Services. Internal Auditing, 17 (5), Pp. 19-31.
(3 (Alzeban A., Gwillian D., 2012. Perception of Managers And Internal Auditors As To
Factors Affecting The Effectiveness of Internal Audit in The Public Sector Context.
Retrieved November 19, 2014
(4(Avram B., Palfi C., 2009. Measuring And Assessment of Internal Audit‟S
Effectiveness, Faculty Econ. 3(1):784-790.
(5 (Endaya, Hanefah, 2013, op. cit.
36
بعض الدراسات انطلقت من مفهوم التقييم من الداخل أو التقييم من الخارج للمراجعة
الداخلية ,حيث يختلف تقييم المراجعين لعملهم وفعاليته ,عن تقييم أصحاب المصلحة األخرين
له(.)1
وترى الباحثة أن معظم الدراسات السابقة لم تعتمد مدخالً واحداً لقياس فعالية المراجعة
الداخلية ,وانما انطلقت من مدخل محدد واعتمدت على مداخل أخرى.
أيضاً بعض الدراسات اعتمدت في اختبار نماذج فعالية المراجعة الداخلية على التقييم
Shamsuddin&Bharathiiفي دراستهما على الداخلي والخارجي معاً ,حيث اعتمد
تقييم المراجعين الداخليين وكذلك الخارجين لفعالية المراجعة الداخلية .وبالتالي فإنه من الشائع
استخدام أكثر من مدخل في بناء نموذج (إطار نظري) لتحديد متطلبات فعالية المراجعة
الداخلية(.)3
(1 (Lenz, R., Sarens, G. (2012),Reflections On The Internal Auditing Profession: What
Might Have Gone Wrong?, Managerial Auditing Journal , Vol. 27 No. 6, Pp. 532-549.
(2 (Endaya, Hanefah, 2013, op. cit.
(3 (Shamsuddin&Bharathii ,2014 , op. cit.
37
النموذج المقترح ركز على أربعة عوامل أساسية :جودة المراجعة الداخلية ,دعم اإلدارة ,الوضع
التنظيمي ,وخصوصية الوحدات الخاضعة للمراجعة .ومن خالل البحث النوعي الذي اعتمده في
دراسته خلص إلى أن فعالية المراجعة تتأثر بقوة بجودة المراجعة الداخلية ودعم اإلدارة ,بينما
اليوجد تأثير قوي للوضع التنظيمي وخصوصية الوحدات الخاضعة للمراجعة الداخلية على
فعالية المراجعة الداخلية .والبد من االشارة إلى أنه اليمكن تعميم هذه النتائج باعتبار البحث
نوعي(.)1
وقد تضمن النموذج متغيرين مستقلين ( شخصية المراجعين الداخليين ,أداء قسم المراجعة
الداخلية) ومتغير وسيط(دعم أعضاء المنظمة) ومتغير تابع(فعالية المراجعة الداخلية) .وقد حدد
بنود المتغيرات المستقلة والمتغير الوسيط .وافترض وجود عالقة إيجابية بين المتغيرات .ويوضح
الشكل رقم ( )4النموذج المقترح من قبله(.)3
38
الشكل رقم ( :)4نموذج مطور لفعالية المراجعة الداخلية
حددت دراسة Alzeban&Gwilliamالعوامل الرئيسة لفعالية المراجعة الداخلية ,وقد قدمت دليل
تجريبي قوي حول العوامل التي تسهم في فهم فعالية وظيفة المراجعة الداخلية ,وأيضاً الدور الذي
يلعبه دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية في زيادة فعالية المراجعة الداخلية.
وقد تضمن النموذج الذي اعتمده في الدراسة على خمس متغيرات مستقلة ( كفاءة المراجعة
الداخلية ,حجم قسم المراجعة الداخلية ,العالقة بين المراجع الداخلي والخارجي ,دعم اإلدارة
للمراجعة الداخلية ,استقاللية المراجعين الداخليين) والمتغير التابع فعالية المراجعة الداخلية .وقد
اعتمد الباحث النموذج التالي( شكل رقم )5في الدراسة(.)1
39
الشكل رقم ( :)5نموذج العوامل المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية
كفاءة قسم
المراجعة الداخلية
دعم اإلدارة
للمراجعة الداخلية
استقاللية قسم
المراجعة الداخلية
وقد وجد الباحث عالقة قوية بين المتغيرات المستقلة والمتغير التابع.
40
في القطاع العام في ماليزيا تواجه صعوبات تعيق تفعيل وظيفة المراجعة الداخلية ,وهذا ناجم
بحسب نتائج البحث عن ضعف االستقاللية والكفاءة لدى المراجعين الداخليين(.)1
-قام الباحث Shamsuddinباستبدال متغير العالقة بين المراجع الداخلي والخارجي في الدراسة
السابقة بمتغير دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية .اختبر في هذا البحث وجود عالقة بين كفاءة
المراجعة الداخلية,استقاللية المراجعة الداخلية ,دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية(المتغيرات مستقلة),
وفعالية المراجعة الداخلية(المتغيرالتابع) ,وقد وجد عالقة قوية بين جميع المتغيرات في الدراسة.
وقد أكد على أنه حتى تكون المراجعة الداخلية فعالة ,البد من توفر عوامل الكفاءة واالستقاللية
ودعم اإلدارة لدى المراجعين الداخليين(.)2
-ميز الباحث Lenzمن خالل مراجعته لكافة األدبيات في مجال فعالية المراجعة الداخلية بين
اتجاهين إلدراك فعالية المراجعة الداخلية(:)3
-1اإلدراك الداخلي :كيف يقيم المراجعين الداخليين أنفسهم ,دورهم وفعاليتهم.
-2اإلدراك الخارجي :كيف يقيم أصحاب المصلحة فعالية المراجعة الداخلية.
اإلدراك الداخلي :قد حدد العوامل التالية للتقييم الذاتي ضمن الدراسات السابقة:
أهمية لجنة المراجعة ومجلس اإلدارة ,تقديم الخدمات ألكثر من مدير ,الخصائص
التنظيمية بما في ذلك السياسات والثقافة ( تنظيم) ,الدعم من اإلدارة العليا(العالقة) ,الدور
األساسي لرئيس قسم المراجعة والمهارات والكفاءة لدى المراجعين الداخليين(الموارد),
اعتمادها على المخاطر(المراجعة على أساس المخاطر)(عمليات).
اإلدراك الخارجي :تقييم فعالية المراجعة الداخلية من قبل أصحاب المصلحة األخرين.
41
ثم اقترح نموذج لتقييم فعالية المراجعة الداخلية تضمن عوامل كبيرة (ذات تأثير كبير),
وعوامل صغيرة (ذات تأثير صغير) .تتضمن العوامل الكبيرة أربع مجموعات رئيسية (عمليات
المراجعة ,المصادر ,العمليات ,التنظيم) وقسم العوامل الصغير إلى ثالث مجموعات( ضغوط
إلزامية ,ضغوط معيارية ,ضغوط خاصة بالمنظمة).
الضغوط اال لزامية :ناتجة عن التشريعات والقوانين الملزمة.
الضغوط المعيارية :االلتزام بمعايير المراجعة الداخلية الدولية ,والمعايير الصادرة عن الهيئات
المهنية فيما يخص عمل المراجعة الداخلية.
الضغوط الخاصة بالمنظمة :تتعلق بالهيكل التنظيمي والسياسات واإلجراءات ضمن المنظمة.
الشكل رقم ( :)6نموذج :lenzالعوامل الصغيرة والكبيرة المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية
اقترح Georgeورفاقه نموذج لقياس فعالية المراجعة الداخلية اعتمد فيه خمس متغيرات
مستقلة وهي -1:جودة المراجعة الداخلية -2كفاءة فريق المراجعة الداخلية -3استقاللية
المراجعة الداخلية -4دعم اإلدارة -5لجنة المراجعة .وقد أشار في دراسته إلى أنه قام
42
بعرض النموذج على ثالثة خبراء ,وقد أكدوا على أهمية المتغيرات األربعة األولى فقط(.)1
ولذلك قام بإلغاء المتغير الخامس ,مبر اًر ذلك بسببين :األول أن معظم الدراسات السابقة لم
تعتمد متغير لجنة المراجعة ضمن نماذج قياس فعالية المراجعة الداخلية ,والثاني أنه
اليمكن ربط هذا المتغير بشكل مباشر بمعايير المراجعة الداخلية الدولية
( )IPPF,IIA,2012والتي اعتمدها كأساس لبناء نموذج الدراسة .وقد اختبر النموذج بعد
التعديل على مجموعة من الشركات في اليونان عن طريقة استبانه ,وقد أكدت النتائج أن
العوامل األساسية التي تؤثر على فعالية المراجعة الداخلية المتغيرات األربعة المعروضة في
نموذج البحث .كما أظهرت الدراسة أن استقاللية المراجعة الداخلية هي األساس لفعالية
المراجعة الداخلية.
اعتمد الباحث Obengنموذج لقياس فعالية المراجعة الداخلية من أجل اختبار فعالية
المراجعة الداخلية في شركات التمويل الصغيرة في غانا ,,يتضمن النموذج كفاءة المراجعين
الداخليين ,استقاللية المراجعين الداخليين ,الوضع التنظيمي لقسم التدقيق الداخلي ,معدل
تغيير موظفي قسم المراجعة الداخلية ,وأيضاً موقف اإلدارة من توصيات المراجعين
الداخليين .وقد خلصت الدراسة إلى عدم وجود عالقة إيجابية بين هذه العوامل وفعالية
المراجعة الداخلية(.)2
خالل دراسته Arcyأثر العالقات الشخصية على تقييم المراجعين الداخليين والخارجيين
لفعالية المراجعة الداخلية ,اعتمد المؤشرات التالية لقياس فعالية المراجعة الداخلية -1عدد
المراجعين الداخليين -2 ,الشهادات المهنية التي حصل عليها المراجعين الداخليين-3 ,
المشاركة الفعالة لقسم المراجعة الداخلية -4 ,عدد سنوات الخبرة للمراجعين الداخليين-5 ,
القدرة على االتصال الفعال مع مجلس اإلدارة ولجنة المراجعة .وقد خلص في دراسته إلى
(1 (George D., gostheofanis K., Konstantinos A., 2015, Factors Associated with Internal
Audit Effectiveness: Evidence From Greece, Journal Of Accounting And Taxation,
Vol. 7(7), Pp. 113-122, July.
(2 (Obeng K., 2016, Effectiveness of Internal Audit in Micro Financial Institutions:
Evidence from Selected Financial Institution in Ghana, Research Journal of Finance
And Accounting. Www.Iiste.Org, .Vol.7, No.12.
43
أن األهداف المشتركة ,واالحترام المتبادل بين قسم المراجعة الداخلية واإلدارة العليا ,تؤثر
إيجابياً على تقييم المراجعين الداخليين لفعالية المراجعة الداخلية(.)1
من خالل عرض النماذج السابقة يمكن استنتاج وجود جدل بين الباحثين حول العناصر
المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية ,والتي يمكن من خاللها قياس فعالية المراجعة الداخلية.
ويالحظ من خالل النماذج المختلفة وجود عناصر فعالية مشتركة بين جميع النماذج وهي :كفاءة
المراجعين الداخليين ,استقاللية المراجعين الداخليين ,دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية.
وقد أدت األزمة المالية التي شهدها العالم منذ بداية القرن الحالي إلى زيادة اإلهتمام بتقييم
فعالية المراجعة الداخلية في المنظمات بشكل عام ,وفي المؤسسات المالية بشكل خاص .نظ اًر
ألهمية دور المراجعة الداخلية في تقييم الرقابة الداخلية وادارة المخاطر .ويرى Liuأن المراجعة
الداخلية الفعالة في المصرف تساعد اإلدارة في تطبيق االستراتيجيات ,وانجاز المهام ,واألهداف
الشاملة من خالل تقديم منهجية منتظمة ومنضبطة لتقييم التحسينات ,والكفاية ,والفعالية,
والتنظيم ,والجودة ,ألعمال المصرف(.)3
(1 (Arcy A. ,Hoos F., Schuhmacher K., Sarens G., 2017, Internal Audit Effectiveness:
Experimental Evidence on Internal And External Auditors’ Assessments of The
Impact of Interpersonal Relationships, Journal Edpacs , Published Online: 03 Feb 2017,
(2 (Cheversa D., Lawrence D., Laidlaw A., Nicholson D., 2016, The Effectiveness Of
Internal Audit in Jamaican Commercial Banks, Accounting And Management
Information systems, Vol. 15, No. 3, Pp. 522-541.
(3 (Liu J., 2012, The Enterprise Risk Management And The Risk Oriented Internal
Audit, Received May 18th , Revised June 18th ,; Accepted July 18th, 2012 , Ibusiness,
2012, 4, 287-292.
44
وقد أصدرت هيئة المراجعين الداخليين معايير الممارسة المهنية للمراجعة الداخلية عام
,1978وتم تعديلها عام ,1993واستجابةً لألزمات المالية العالمية ,والمستجدات التي حصلت
في االقتصاد العالمي ,وتطور دور المراجعة الداخلية ,أصدرت هيئة المراجعين الداخليين معايير
المراجعة الحديثة في مجموعتين يكونان اإلطار العام للمعايير المهنية الجديدة (The institute
()1
).of internal auditors,2012
أصدر IIAفي عام 2010دليل ممارسة ,يعتبر مرشداً للمراجعين الداخليين لقياس
فعاليتهم وكفاءتهم ,وتقييم جودة الخدمة التي يقدمونها ألصحاب المصلحة .وقد اعتبر أن الخطوة
األولى لتحديد مقاييس األداء الرئيسية ألنشطة المراجعة هي قدرتها ,من وجهة نظر أصحاب
المصلحة ,على إضافة القيمة وتحسين عمليات المنظمة.
أصدرت لجنة بازل في عام 2012دليل لتقييم فعالية وظيفة المراجعة الداخلية في
المصرف ,ويعتبر هذا الدليل جزء من جهود اللجنة المستمرة لتعزيز اإلشراف المصرفي ,من
خالل دليل يشجع الممارسات السليمة ضمن المصارف .هذا الدليل جاء كتعديل لدليل عام
2001الذي أصدرته بازل سابقاً بعنوان دليل المراجعة الداخلية في المصارف وعالقة المشرفين
بالمراجعين الداخليين .وقد أخذ دليل 2012بعين اإلعتبار تطوير ممارسات اإلشراف في
()3
المصارف ,والدروس المستفادة من األزمة المالية العالمية.
45
كما أشارت اتفاقية بازل 2واتفاقية بازل 3إلى المراجعة الداخلية ضمن المبادئ األساسية,
حيث أكدت على ضرورة وجود وظيفة المراجعة الداخلية في كل مصرف .وتضمنت المعايير
()1
األساسية توضيحات حول أساسيات المراجعة الداخلية في المصرف.
في سورية أصدر مجلس النقد والتسليف بتاريخ 30/3/2005القرار رقم / 123/م
ن/ب 4الذي تضمن التعليمات الخاصة بالمراجعة الداخلية في المصارف ,وبما ينسجم مع
()2
معايير لجنة بازل.
46
()2()1كذلك سيتم بناء نموذج قياس فعالية المراجعة الداخلية على أساس قدرة المراجعة الداخلية
بناء على قدرة المراجعة الداخلية على تقييم إدارةً على خلق قيمة مضافة للمنظمة,
()4()3
المخاطر(.)Kisoka et all,2012& Lenz,2015
()5
: ( )Basel,2012حددت عوامل فعالية المراجعة الداخلية بالعوامل التالية
اإلستقاللية والموضوعية للمراجعة الداخلية ,وقد تم اعتمادها كمتغير في الدراسات السابقة
()9
Enday&Hanefah)8(Obeng)7(Shansuddin,)6(Alzeban&Gwilliam
كفاءة المراجعين الداخليين ,أيضاً تم اعتمادها كمتغير في الدراسات السابقة
()13
Obeng)12(Alzeban&Gwilliam)11(Shansuddin)10(Mihret&Yismaw
()15
نزاهة المراجعة الداخلية .من خالل مراجعة األدبيات السابقة Lenz)14( Enday&Hanefah
وبناء على العرض السابق سوف يتم
ً لم تعتمد أي من النماذج متغير نزاهة المراجعة الداخلية.
اعتماد العامل األول(االستقاللية والموضوعية) ,والثاني(كفاءة المراجعين الداخليين) في نموذج
الدراسة ,أما بالنسبة لعنصر النزاهة فسوف يتم دمجها مع متغير الكفاءة للمراجعين الداخليين,
بما أن الدراسات السابقة لم تعتمدها كمتغير وانما تم دمجها ضمن متغير كفاءة المراجعين
()16
وسوف يتم إضافة عامل دعم المراجعة الداخليين في بعض الدراسات السابقة Endaya
(1(Fadzil F., Haron H., Jantan M., 2005. Internal Auditing Practices And Internal
Control System. Managerial Auditing Journal , 20 (8), Pp. 844-866
(2(Spraakman, 1997, op. cit.
(3(Kisoka et all,2012, op. cit.
(4 ( Lenz,2015, op. cit.
(5(Basel,2012, op. cit.
(6(Alzeban&Gwilliam,2012, op. cit.
(7(Shansuddin et all,2015, op. cit.
(8(Obeng,2016, op. cit.
(9(Enday&Hanefah,2013, op. cit.
(10(Mihret&Yismaw 2007, op. cit.
(11(Shansuddin et all,2015, op. cit.
(12(Alzeban&Gwilliam,2012, op. cit.
(13(Obeng,2016
(14(Enday&Hanefah,2013, op. cit.
(15(Lenz,2015, op. cit.
(16(Enday&Hanefah,2013, op. cit.
47
الداخلية من قبل اإلدارة العليا إلى متغيرات النموذج ,وذلك ألن أغلب نماذج قياس فعالية
المراجعة الداخلية قد اعتمدته كمتغير في النموذج ,وقد أشارت معايير بازل إلى أهمية دعم
اإلدارة لوظيفة المراجعة الداخلية في المصرف ,رغم أنها لم تصنفه ضمن عوامل الفعالية .ونظ اًر
ألهميته فقد تم عرضه كمتغير في النموذج المقترح ,حيث خلصت بعض الدراسات السابقة إلى
أ ن متغير دعم المراجعة الداخلية اإلدارة يؤثر على كافة المتغيرات التي تؤثر على فعالية
()2 ()1
Shansuddin Mihret&Yismaw المراجعة الداخليةAlzeban&Gwilliam .
( .)5( Lenz)4( Enday)3أيضاً سيتضمن النموذج متغير تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة
()6
باعتبار أن الدراسة سوف تدرس أثر فعالية المراجعة الداخلية على إدارة المخاطر( ,Basel
()9 ()8 ()7
أوضح أن معيار خلق القيمة وألن IIA Kisoka Sarens فعالية إدارة المخاطر
للمنظمة من قبل المراجعة الداخلية ,يتضمن قدرتها على تقييم فعالية إدارة المخاطر.
ويمكن التعبير عن نموذج البحث بالشكل التالي:
الشكل رقم ( )7نموذج متطلبات المراجعة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل
48
:1-5-2المتغير التابع :فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل
أشار Shamsuddin& Johariإلى أن وظيفة المراجعة الداخلية موجودة لمساعدة
المنظمة في تطوير أداءها ألنشطتها ,وقد أكد على أن وظيفة مراجعة داخلية فعالة تعتبر جزء
من وسائل حماية المنظمة من انهيار كالً من نظام الرقابة الداخلية ,أنظمة المعلومات والتقارير,
السلوك األخالقي ( .)1كما أوضح Georgeورفاقه أن فعالية المراجعة الداخلية هي عامل
أساسي لنجاح المنظمات ,وأن االلتزام بالمعايير الدولية للممارسة المهنية للمراجعة الداخلية
( )ISPPIAضروري لتحقيق فعالية المراجعة الداخلية ( .)2وبحسب Shamsuddin& Johari
فإن أهم أدوار المراجعة الداخلية ومسؤولياتها هي تقييم ,وتقديم ضمان معقول ,بأن أنظمة الرقابة
الداخلية وادارة المخاطر ,تعمل كماهو مطلوب من أجل إنجاز أهداف المنظمة .وبالتالي يمكن
قياس فعالية المراجعة الداخلية بحسب قدرتها على تحقيق أهدافها في تقييم وتحسين فعالية الرقابة
()4 ()3
وأيضاً قدرتها على إضافة قيمة ألعمال المنظمة الداخلية وادارة المخاطر
أعطت الهيئات المهنية وزن كبير لحاجة المراجعة الداخلية لالستقاللية والموضوعية.
()5
وقد أشار Shansuddin بالرغم من حقيقة أن المراجعين الداخليين هم موظفين في المنظمة.
Shansuddinنقالً عن Abubakerإلى أن التحدي األكبر بالنسبة للمراجعين الداخليين هو
تحقيق التوازن بين االستقاللية والمشاركة ,ألن المراجع الداخلي بحاجة إلى كسب ثقة المراجع
الخارجي من أجل تقوية عالقته به ,وتشجيعه على االعتماد على عمل المراجعين الداخليين,
وهذا اليمكن أن يتحقق دون اقتناع المراجع الخارجي باستقاللية المراجع الداخلي .افترضوا أن
49
استقاللية قسم المراجعة الداخلية هي عنصر أساسي لفعالية المراجعة الداخلية ,وقد أثبتت نتائج
اختباراتهم صحة هذه الفرضيات (.)3()2( )1
وقد أشارت BASELإلى استقاللية المراجعة الداخلية في المبدأ الثاني " وظيفة المراجعة
الداخلية في المصرف يجب أن تكون مستقلة عن األنشطة الخاضعة للمراجعة ,هذا يقتضي أن
يكون لدى وظيفة المراجعة الداخلية مكانةً وسلطةً مالئمةً ضمن المصرف ,وتبعاً لذلك يتمكن
المراجعين الداخليين من إنجاز واجباتهم بموضوعية" ( .)4كما أشارت اتفاقية بازل 3 &2إلى
المراجعة الداخلية ,وقد تضمنت المعايير األساسية فيها أنه يجب أن يتوفر لدى وظيفة المراجعة
الداخلية االستقاللية المالئمة.
وباالعتماد على الدراسات السابقة ومعايير المراجعة الداخلية ومعايير بازل يمكن التعبير عن
االستقاللية والموضوعية بمايلي -1:استقاللية المراجعة الداخلية في التقرير عن نتائجها-2 .عدم
المشاركة في تصميم أو تشغيل أنظمة الرقابة الداخلية -3,التناوب من قبل المراجعين الداخليين
على أداء مهام التدقيق -4,تجنب المراجعين الداخليين مراجعة أنشطة كانوا مسوؤلين عنها.
50
-2كفاءة المراجعين الداخليين:
اعتبرت األدبيات المهنية كفاءة موظفي قسم المراجعة الداخلية عنصر أساسي لفعالية
أنشطة المراجعة الداخلية ( .)1وأوضح Shansuddinأن خبرة الموظفين تلعب دو اًر أساسياً في
()2
إنجاز أهداف المنظمة وتحقيق نجاحها.
()3
وقد جاء ضمن توصيات CIIAلتفعيل المراجعة الداخلية في المؤسسات المالية:
ينبغي على رئيس قسم المراجعة الداخلية أن يتأكد من أن فريق المراجعة لديه مهارات
وخبرة تتالءم مع مخاطر المنظمة .هذا يستلزم تدريب وتعيين وتأييد من األقسام األخرى في
المنظمة ,أو الحصول على موارد بشرية من مصادر خارجية.
وقد أشارت معايير المراجعة الداخلية الدولية إلى ضرورة أن يمتلك المراجعين الداخليين
المعارف والمهارات والكفاءات األخرى الضرورية الالزمة ألداء واجباتهم .وأن يمتلك قسم
المراجعة الداخلية جماعياً المعارف والمهارات والكفاءات األخرى الضرورية للقيام بمسؤولياته.
ويقصد بالمعارف والمهارات والكفاءات المهارة المهنية المطلوب توفرها لدى المراجعين الداخليين
()4
من خالل الحصول على الشهادات والمؤهالت المهنية ألداء واجباتهم المهنية بفعالية.
المناسبة مثل شهادة المراجع الداخلي المعتمد من تنظيم المعهد الدولي للتدقيق الداخلي أو
شهادات أخرى في نفس االختصاص من منظمات مهنية أخرى .و أيضاً يجب على المراجعين
الداخليين تحسين معارفهم ومهاراتهم وكفاءاتهم األخرى عن طريق التدريب المهني المستمر.
وقد جاء في المبدأ الثالث في معايير " BASELالكفاءة المهنية متضمنةً المعرفة والخبرة
لكل من المراجع الداخلي ,والمراجعين الداخليين معاً ,ضرورية لفعالية وظيفة المراجعة
الداخلية" (.)5
51
وقد لخصت الكفاءة المهنية بأنها مزيج من منهجيات وطرق وأدوات ومعرفة مالئمة لتقنيات
المراجعة .وأكدت على ضرورة استقطاب قسم المراجعة الداخلية لموارد بشرية تتمتع بالمهارات
والمؤهالت الكافية ,والحصول على تدريب مستمر ,وبذل العناية المهنية الالزمة.
أشار George et alإلى أن أكثر العوامل أهميةً في التأثير على فعالية المراجعة
الداخلية ,وفقاً للدراسات السابقة ,هو دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية ( .)3كما اعتبر
)4( Alzeban&Gwillianأن اإلدارة العليا تلعب دو اًر أساسياً في تخصيص موارد قسم المراجعة
الداخلية ,وأن الطريقة التي تدعم بها اإلدارة قسم المراجعة الداخلية ,من المحتمل أن تعطي
مؤشر عن دور وقيمة المراجعة الداخلية في المنظمة ,وتبعاً لذلك تقديم التفويض الالزم
اً
()5
Chevers لقسم المراجعة الداخلية من أجل إنجاز واجباته ومسوؤلياتهAlzeban .
()7
(George)6
52
استنتجوا من اختباراتهم وجود عالقة إيجابية بين دعم اإلدارة لقسم المراجعة الداخلية وفعالية
المراجعة الداخلية .اعتبر Enday&Hanefahدعم اإلدارة للمراجعة الداخلية متغير وسيط,
حيث أن دعم اإلدارة يؤثر على عالقة شخصية المراجعين الداخليين بفعالية المراجعة الداخلية,
ويؤثر على عالقة أداء المراجعة الداخلية بفعالية المراجعة الداخلية ,وبتعبير آخر فعالية المراجعة
الداخلية تتحقق فقط عندما تحصل أنشطة المراجعة الداخلية على دعم اإلدارة (.)1
وقد أشارت اتفاقية بازل 2وبازل 3إلى ضرورة أن يكون لقسم المراجعة الداخلية في
المصرف مكانة ضمن المصرف ,تضمن استجابة وتحرك اإلدارة العليا للتوصيات ,أيضاً basel
ألزمت اإلدارة العليا بتخصيص الموارد الكافية لقسم المراجعة الداخلية ,حتى يتمكن من أداء
واجباته (.)2
لوظيفة المراجعة الداخلية بناء على العرض السابق يمكن قياس متغير دعم اإلدارة
ً
بالمؤشرات التالية :توفر الموارد الكافية لقسم المراجعة الداخلية ( بشرية ,مادية ,)...,القدرة على
إحداث تأثير في المستويات العليا للمنظمة.
بحسب IIAالطريقة األهم التي يقدم فيها المراجع الداخلي قيمة للمنظمة ,هي تقديم توكيد
موضوعي أن مخاطر العمل الرئيسة قد تمت معالجتها بشكل مالئم ,وأن إدارة المخاطر والرقابة
الداخلية تعمالن بفعالية ( .)3أكد AYAGREأنه على المراجعين الداخليين دعم اإلدارة ,من
خالل فحص ,تقييم ,تقديم تقرير عن مالءمة وفعالية إدارة المخاطر ,واقتراح توصيات حول
التحسينات الالزمة .وبالتالي يمكن القول أن تقييم الداخلية المراجعة لعمليات إدارة المخاطر في
المنظمة هي أحد متطلبات فعالية المراجعة الداخلية (.)4
53
أكد Coetzee &Lubbeعلى ازدياد دور المراجعة الداخلية في دعم المنظمات على
تخفيف المخاطر الرئيسية التي تواجهها ,وأوضح أنه لضمان أن المراجعة الداخلية تقوم بأداء
واجباتها بفعالية وكفاءة ,فإنه على المنظمة تقديم تأكيد بأن المنظمة قد عالجت جميع المخاطر
التي تواجهها ,وأيضاً استخدمت مصادر قسم المراجعة بالشكل األمثل (.)1
أيضاً أوضح المعيار 2600أنه ينبغي على مدير قسم المراجعة الداخلية في المنظمة
التأكد من المستوى الذي حددته اإلدارة لتحمل المخاطر ,واذا رأى أنه غير مناسب ينبغي أن
يناقش األمر مع اإلدارة ,واذا لم يتوصل إلى اتفاق معها ,يتوجب عليه إبالغ مجلس اإلدارة عن
ذلك.
(1(Coetzee P., Lubbe D., 2013, Improving The Efficiency And Effectiveness Of
Risk-Based Internal Audit Engagements, International Journal Of Auditing,
)Doi: 10.1111/Ijau.12016 (Early View
(2( Ljubisavljević &Jovanović, 2014, op. cit.
54
أوضح CIIAأنه يجب أن يشمل نطاق المراجعة تحديد فيما إذا كانت القدرة على تحمل
المخاطر قد حددت .أيضاً يجب أن يشمل نطاق المراجعة الداخلية تقييم مالءمة وفعالية إدارة
المخاطر ,وخالل تقييم فعالية عمليات إدارة المخاطر ينبغي أن تتجنب المراجعة الداخلية
االعتماد على عمل إدارة المخاطر ,وانما ينبغي على المراجعة دائماً الفحص بنفسها ,من خالل
()1
اختيار عينات مناسبة لألنشطة التي هي قيد المراجعة.
وقد أشارت معايير بازل( )2,3إلى ضرورة أن يطبق قسم المراجعة الداخلية منهجاً يحدد
المخاطر الكبيرة التي يديرها المصرف .جاء في المبدأ السابع أن نطاق أنشطة وظيفة المراجعة
ينبغي أن يضمن تغطية مالءمة للقضايا التي تهم المنظمين ,ضمن خطة المراجعة .وجاء ضمن
التوضيحات أنه على وظيفة المراجعة الداخلية في المصرف أن يكون لديها القدرة على مراجعة
()2
وظائف إدارة المخاطر الرئيسية.
وبالتالي ,واعتماداً على العرض السابق يمكن قياس المتغير الرابع وهو تقييم المراجعة
الداخلية لوظائف إدارة المخاطر ,بشمولية نطاق عمل المراجعة الداخلية لكل من :التفويض
والتنظيم إلدارة المخاطر ,تقييم الرغبة في تحمل المخاطر ,مالءمة أنظمة إدارة المخاطر
وعملياتها ,التقرير عن المخاطر واالقتراحات والق اررات المتخذة من قبل إدارة المخاطر ,أمانة
أنظمة معلومات إدارة المخاطر ,والموافقة وااللتزام بخطط المخاطر .وأيضاً إعداد خطة المراجعة
بناء على تقييم سليم للمخاطر .وهنا البد من توضيح مفهوم حديث للمراجعة الداخلية
الداخلية ً
وهو المراجعة الداخلية الموجهة بالمخاطر.
:6-2مفهوم المراجعة الداخلية الموجهة بالمخاطر:
تعتبر المراجعة الداخلية على أساس المخاطر نوع من مفاهيم المراجعة القائمة على تحديد
وتقييم صفات مخاطر المنظمة ,من خالل تحليل االستراتيجية وتقييم المخاطر ,ثم تصميم عملية
المراجعة بما ينسجم مع مصفوفة أو خريطة المخاطر .بالتالي فإنه في المراجعة الموجهة
بالمخاطر ,نشاط المراجعة الداخلية يوجه باتجاه مناطق المخاطر األعلى ,وهذا يجعل المراجعة
الداخلية أكثر فعالية وكفاءة.
وقد عرف Liuالمراجعة الداخلية على أساس المخاطر كمايلي" نشاط مستقل وتوكيد
موضوعي وأنشطة استشارية موجهة بالمخاطر" وبالتالي فإنه يصمم المنظمة األولي للمراجعة
ونطاق المراجعة والنقاط الرئيسية للمراجعة بما ينسجم مع المخاطر األساسية المحددة ,ويقيم
55
عمليات إدارة المخاطر والرقابة الداخلية والحوكمة من أجل عرض اقتراحات بناءة بما يكفل
()1
إضافة قيمة للمشروع.
ويمكن القول أن أهداف المراجعة الداخلية ونطاق عملها ,وتقنيات المراجعة المستخدمة ومسارها
ووظائفها ,جميعها قد تغيرت بشكل كبير .تستطيع المراجعة الداخلية من خالل فحص إدارة
المخاطر( اكتشاف المخاطر ,تقييم إدارة المخاطر واعطاء نصائح لتحسينها) و بالتالي المساهمة
في إضافة قيمة للمشروع.
وظيفة المراجعة الداخلية على أساس المخاطر تتضمن تقييم مايلي (:)2
-1كفاية إدراك المخاطر(تقييم المخاطر من قبل إدارة المخاطر)
-2مالءمة تقدير المخاطر
-3صدق مقاييس تجنب المخاطر
-4فهم مستوى المخاطر المقبولة لإلدارة(حدود تحمل المخاطر)
-5تقديم تقرير منتظم لإلدارة يقيم وظيفة إدارة المخاطر
وبتعبير أخر ,واجبات المراجعة الداخلية على أساس المخاطر ضمن إدارة المخاطر
تتضمن:
-1مساعدة إدارة مخاطر المنظمة في وضع نظام إدارة المخاطر
-2تقييم كفاية وفعالية إدارة المخاطر
-3مساعدة اإلدارة في تحديد وتقييم وتطبيق طرق إدارة المخاطر ومقاييس الرقابة.
:7-2الخالصة:
عرض هذا الفصل مفهوم المراجعة الداخلية ودورها وأهميتها ,ثم تناول الفصل موضوع فعالية
المراجعة الداخلية ومقاربات قياسها ,كما تم عرض العوامل المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية
في الدراسات السابقة ,والمعايير الدولية المتعلقة بالمراجعة الداخلية .ومن ثم تم اقتراح نموذج
لمتطلبات المراجعة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل ,والتعرف بمتغيرات هذا النموذج وبنود
قياسها.
56
الفصل الثالث
: 1-3مقدمة
: 2-3مفهوم المخاطر
:5-3نموذج مطور لدارسة أثر متطلبات الرقابة والمراجعة الداخلية الفعالة على
إدارة المخاطر الفعالة وفق معايير بازل
:6 -4الخالصة
57
: 1-3مقدمة:
منذ بداية األزمة المالية في بداية القرن الحالي تسارع األكاديميون والمهنيون وأجهزة اإلعالم
لتلخيص جميع األسباب المحتملة التي أدت إلى األزمة ,وقد كان مثي اًر للدهشة ,أن فشل إدارة
المخاطر في المصارف كان على رأس معظم هذه القوائم التي قاموا بإعدادها.
في الحقيقة ,لقد تم الكشف عن العديد من نقاط الضعف في إدارة مخاطر المنظمة في
المصارف حول العالم ,وقد كان هذا مفاجئاً ,ألن العديد من الشركات قد ركزت على إدارة
المخاطر في نهاية العقد الماضي.
ومع بداية القرن الحالي أدى حصول العديد من انهيارات الشركات والكوارث(الكوارث الطبيعية,
()1
الهجمات اإلرهابية) إلى إحياء إدارة المخاطر ,ووالدة مفهوم إدارة مخاطر المنظمة .
في هذا الفصل سوف يتم التعريف بمفهوم المخاطر ومفهوم إدارة المخاطر ,وتوضيح أهمية
ودور إدارة مخاطر المنظمة .ومن ثم عرضاً للعوامل المؤثرة على فعالية إدارة مخاطر المنظمة,
وتقديم نموذج مطور لتحديد متطلبات فعالية إدارة مخاطر المنظمة وفق معايير بازل.
: 2-3مفهوم المخاطر:
تواجه جميع المنظمات خالل سعيها إلنجاز أهدافها مجموعة واسعة من العوامل الداخلية
والخارجية غير المؤكدة ,وتأثير عدم التأكد على أهداف المنظمة يسمى المخاطر ,والتي قد يكون
لها تأثير إيجابي وتسمى الفرص ,أو تأثير سلبي وتسمى تهديد .ويمكن توضيح مفهوم المخاطر
بالمثال التالي ,المكان اآلمن للسفينة هو المرفأ ,ولكن السفينة لم تصنع لتبقى في المرفأ ,وانما
صنعت من أجل نقل االبضائع والناس إلى أماكن مختلفة ,وهذا يخلق مخاطر ,هذا المفهوم
ينطبق على المنظمات .إذا لم تحدد المنظمة أهداف وتسعى لتحقيقها ,اليوجد مخاطر .المخاطر
()2
ينبغي أن تقيم دائماً وتحدد في ضوء تحديد وانجاز أهداف المنظمة.
58
وينبغي على المنظمات أن تحدد هذه المخاطر وتحللها وتعالجها .بعض المخاطر قد يتم قبولها
كلها أو بعضها ,وبعضها قد يخفف جزئياً أو كلياً إلى نقطة تكون فيها بمستوى مقبول بالنسبة
()1
للمنظمة .
* الحدث :قد يحدث تأثي اًر إيجابياً أو سلبياً ,أو االثنين معاً.
* عدم التأكد :هو كل شيء حول عدم معرفة إذا كان الحدث سيقع ومتى سيقع.
والنسبة بين احتمال وقوع الحدث واألثر السيء المتوقع يشار إليها بالخطر .ومن المهم أن
نعترف بأنه في مسائل عدم التأكد الحقيقية ال يوجد أساس علمي لتشكيل أي احتمال موثوق مهما
()2
كان.
وبتعبير آخر ,كل كيان سوف يتعرض ألحداث ,هذه األحداث قد يكون لها تأثير إيجابي أو
سلبي أو االثنين معاً .تمثل األحداث ذات األثر السلبي المخاطر التي تستطيع منع خلق القيمة,
()3
أما األحداث ذات األثر اإليجابي فقد تعوض األثر السلبي أو تقوم بتقليص القيمة الموجودة.
أو تمثل الفرص .الفرص هي إمكانية وقوع حدث سيحدث أث اًر إيجابياً على تحقيق األهداف,
ودعم وخلق القيمة أو المحافظة عليها .وتحتاج اإلدارة أن تدرك األثر اإليجابي ,وأن تعيد توجيهه
()4
إلى است ارتيجية المنظمة لتعزيز خلق القيمة.
ينبغي على اإلدارة العمل على اغتنام الفرص بدعم من إستراتيجيتها وعملية وضع األهداف
والخطط لديها .بالتالي فإن إدارة مخاطر المنظمة تتعامل مع التهديدات والفرص التي تؤثر على
()5
توليد القيمة أو المحافظة عليها.
والبد من اإلشارة إلى أن أغلب الباحثين قد ركز على الناحية السلبية للمخاطر ,حيث عرف
البعض المخاطر بأنها :احتمال وقوع الخسائر الناتجة عن حدث(أو سلسلة من األحداث) والتي
تؤثر سلباً على تحقيق أهداف المنظمة .ولكن وبما أن عدم التأكد عادةً مرتبط بتوزيع احتمالي
(1(Anderson. J, Eubanks. G,2015, Leveraging Coso Across The Three Lines of
Defense,IIA,Coso. , www.aicpa.org
(2(Oblakovic, 2013, p30, op. cit.
(3(COS0,2004, Enterprise Risk Management Integrated Framework,
www.aicpa.org
(4(Oblakovic, 2013, p31, op. cit
(5(COS0,2004,p4 ,op. cit
59
ثنائي الجانب :فإن المنطق يقول أن الجزء اإليجابي للمخاطر أكثر أهمية ,لذلك يجب أن
()1
يعرض بالتساوي مع الجانب السلبي.
وتعتبر COSOأن الركيزة األساسية إلدارة المخاطر -أن كل منظمة موجودة لتوفير قيمة
ألصحاب المصلحة -وبما أن جميع المنظمات تواجه عدم التأكد ,فإن تحدي اإلدارة يكمن في
تحديد مقدار عدم التأكد المقبول خالل سعيها لخلق قيمة ألصحاب المصلحة.
عدم التأكد يشمل المخاطر والفرص ,مع احتمال تآكل أو تعزيز القيمة .القيمة تتعاظم عندما
تضع اإلدارة استراتيجية وأهداف لتحقيق توازن بين أهداف النمو والمخاطر المرافقة ,وتستخدم
()2
المصادر بفعالية وكفاءة في تحقيق أهداف المنظمة.
60
كما عرفتها " :"IIAبأنها هيكل ,وعملية مستمرة ومتناسقة ضمن المنشأة بأكملها ,لتحديد وتقييم
واتخاذ قرار االستجابة على ,واإلبالغ عن الفرص والتهديدات التي تؤثر على تحقيق أهداف
()1
المنشأة.
أما لجنة COSOفقد عرفتها ضمن اإلطار الذي وضعته إلدارة مخاطر المنظمة كمايلي (:)2
"هي عملية تدار من قبل مجلس إدارة الوحدة ,واإلدارة والموظفين األخرين ,تنفذ عند وضع
االستراتيجيات ضمن المنظمة ,تصمم لتحديد األحداث المحتملة التي قد تؤثر في المنشأة وادارة
المخاطر لتصبح ضمن قدرة المنشأة على تحمل المخاطر ,لتقديم تأكيد معقول فيما يخص إنجاز
أهداف الوحدة" .هذا التعريف يعكس مفاهيم محددة :إدارة المخاطر عملية مستمرة ومتدفقة ضمن
المنظمة ,تتأثر باألفراد على كافة مستويات المنظمة ,تطبق في االستراتيجية الموضوعة ,تطبق
في المنظمة في كل مستوى ووحدة ,وتتضمن األخذ في االعتبار مراجعة ملف المخاطر على
مستوى المنظمة ,تصمم لتحديد األحداث المحتملة ,التي إذا حدثت ,سوف تؤثر في الوحدة,
وإلدارة المخاطر ضمن قدرة الوحدة على تحمل المخاطر ,وهي قادرة على تقديم تأكيد معقول
إلدارة الوحدة ومجلس اإلدارة ,وتنسق إنجاز األهداف في واحدة أو أكثر من الفئات المنفصلة
وغير المتداخلة (.)3
أيضاً هذا التعريف الواسع يسمح بتطبيق إدارة مخاطر المنظمة على المنظمات والصناعات
والقطاعات ,وكذلك يمكن من تطبيقها بشكل كامل على المصارف .هذا المفهوم الشمولي إلدارة
مخاطر المنظمة يعني أن جميع مجاالت إدارة مخاطر المنظمة سوف تعمل كنظام استراتيجي
()4
ومتكامل وعلى مستوى المنظمة ككل.
61
وقد اتفقت جميع األدبيات على ضرورة تبويب مرحلة جديدة إلدارة المخاطر مع المصطلحات
الجديدة الخاصة بها ,ولكن جميع محاوالت تعريف المرحلة الجديدة كانت غير متفقة وغير
معترف بها ,Kقام Rizziبتسميتها مرونة المنظمة ( ,)ERكما استخدم مصطلح حوكمة
()1
المخاطر وااللتزام(.)GRC
وقد تم اختيار مصطلح إدارة مخاطر المنظمة في هذا البحث باعتباره يشمل جميع أبعاد إدارة
المخاطر ,متضمنةً الرقابة الداخلية ,كما أنه المفهوم األحدث عالمياً.
* المرحلة األولى :عام 1730بدأ ظهور نقاشات ومفاهيم جديدة ,وكانت المرحلة األولية إلدارة
المخاطر.
* المرحلة الثانية :تطورت إدارة المخاطر رسمياً خالل السبعينات ,وقد ركزت على التعامل مع
المخاطر االئتمانية.
* المرحلة الثالثة :خالل الثمانينات حيث كان التركيز على إدارة المخاطر المالية(إدارة مخاطر
السوق) .باإلضافة إلى إدارة المخاطر االئتمانية.
* المرحلة الرابعة :خالل التسعينات ظهرت إدارة المخاطر التشغيلية ,وأيضاً تم توسيع مجال
المخاطر االئتمانية.
* المرحلة الخامسة :تم تطوير إدارة المخاطر خالل السنوات الحالية وقد سميت بإدارة مخاطر
المنظمة .وأصبح مفهوم إدارة مخاطر المنظمة يشمل 360درجة ,ليعرض جميع المخاطر التي
62
تواجه المنظمة ,متضمنةً المخاطر الداخلية والخارجية ,ويسعى لتقديم مفهوم متكامل إلدارة
()1
المخاطر بدمجها عبر الوظائف واألقسام ضمن الشركة.
وقد حدد Oblakovicبداية مفهوم إدارة مخاطر المنظمة عام , 2000حيث ظهر نتيجة
سلسلة من الكوارث وانهيارات المشاريع ,مثل أحداث 11أيلول وانهيار شركة انرون ,حيث نبهت
هذه األحداث العالم إلى أنه ال شيء بعيد عن االنهيار .فقط في 2001/7/11خسرت بورصة
نيويورك تريليون دوالر أميركي في يوم واحد .وقد كان لهذا تأثير هائل على فهم إدارة المخاطر
على مستوى العالم .بعد هذا أدرك الجميع تعاظم أهمية إدارة المخاطر ,وحقيقة أن إدارة المخاطر
تحتاج للنضج (.)2
المرحلة السادسة :مرحلة ظهور نظام إدارة مخاطر المنظمة الذي ظهر كاستجابة ألزمة الرهن
العقاري .وبما أن أزمة الرهن العقاري جاءت نتيجةً لفشل إدارة مخاطر المنظمة ,فإنه من المنطق
القول أن إدارة مخاطر المنظمة وصلت نقطة محورية لتطورها.
أظهرت األزمة المالية التي بدأت عام ,2002واألحداث الالحقة مثل انهيار( Lehman
)Brothersهشاشة النظام المالي العالمي .وبما أن الخوف قد انتشر في جميع مستويات
المجتمع ,كان هناك جهد عالمي من أجل إيجاد نظام مالي أكثر أمناً من خالل خفض المخاطر
عن طريق المزيد من القوانين ,حيث تم إصدار سلسلة جديدة من التنظيمات العالمية ,سعت إلى
التخفيف من أثر فشل المؤسسات المالية الذي انعكس بدوره على األنظمة االقتصادية
()3
واالجتماعية والسياسية .حيث أن حجم ومجال التنظيمات الجديدة لم يسبق له مثيل.
وبالرغم من حقيقة أن بعض المنظمات قد استخدمت عمليات إدارة مخاطر متطورة ,إال أن
البعض أدار المخاطر بشكل غير منظم أو على أساس الحاجة(الغرض أو الظرف) .وقد أدركت
اإلدارات ومجالس اإلدارة في أعقاب األزمة المالية ,أن إدارة المخاطر على أساس الحاجة لم يعد
أم اًر مقبوالً وأن العمليات الحالية غير كافية .وقد تبين أن المؤسسات التي كان لديها إدارة مخاطر
63
قوية ومستقلة وتبادل أراء متين بين اإلدارة العليا وأقسام العمل فيما يخص جميع المخاطر ,كان
()2()1
أداؤها أفضل خالل األزمة األخيرة.
وفي هذا السياق ,جاء في مبادئ بازل للحوكمة أنه ينبغي على المصارف أن تتجنب سياسة
الصومعة في إدارة المخاطر ,والتي يمكن أن تعيق المشاركة الفعالة للمعلومات ضمن المصرف
()3
وقد تؤدي إلى اتخاذ ق اررات منعزلة عن مصلحة المصرف.
ويمكن القول ,أنه ومع مرور الوقت تطورت وظيفة إدارة المخاطر بما يالئم متطلبات العمل
()4
وظيفة إدارة المخاطر األحدث (التي المتغيرة ,من أجل توليد قيمة إضافية مدركة للمنظمات .
تعرف بمفهوم إدارة مخاطر المنظمة) تتعامل مع المخاطر على نطاق أوسع من منظور أعمق
وأكثر استجابةً ,متضمنةً المخاطر االستراتيجية والمالية والتشغيلية كملف مترابط مع بعضها .
في بعض الحاالت ,نطاق مسؤولية وظيفة إدارة المخاطر يتسع ليشمل خطة استمرار العمل.
ويركز هذا المفهوم على كيفية اتخاذ ق اررات مدروسة بشأن عدم التأكد التي تؤثر على مستقبل
()5
المنظمة.
االتجاه الناشئ اليوم نحو اآلخذ بمفهوم تناسقي وتفاعلي وشامل للمنظمة والذي يقيم ويعالج
جميع مخاطر المنظمة مع بعضها ,يتغلب على قيود إدارة المخاطر التقليدية(قاعدة الصومعة).
64
ولهذا السبب تسمى إدارة المخاطر أيضا "إدارة المخاطر المتكاملة" و "اإلدارة الشاملة للمخاطر".
()1
وهي مجاالت بحث هامة متعددة االختصاصات وتعتمد على آليات تنظيمية مترابطة .
وال بد من اإلشارة هنا إلى أن استخدام وظيفة إدارة المخاطر للعب دور الهجوم باإلضافة إلى
الدفاع ,يمكن المنظمة من البدء بتقييم المخاطر كملف مترابط .اتخاذ الق اررات على أساس
المخاطر ضمن المنظمة ,يعتمد على تقارير القدرة على تحمل المخاطر على المستويين
التشغيلي والشامل للمنظمة .وبدالً من قياس الخسائر وادارة المخاطر التشغيلية فقط ,توفر وظيفة
إدارة مخاطر المنظمة العمليات واألساليب إلدارة االنحرافات غير المرغوب فيها عن التوقعات,
والتي ترتبط بشكل مباشر باإلستراتيجية الكلية للمنظمة .هذا يعني أن اتباع مفهوم إدارة مخاطر
المنظمة ال يقلل بأي حال من أهمية المسؤوليات التقليدية المتكاملة ,مثل إدارة ملف التأمين
()2
لحماية قيمة المنظمة.
وقد وجد Oblakovicأن الدالئل تشير إلى أن إدارة مخاطر المنظمة أصبحت أكثر شمولية
واستقاللية وأقل اعتماداً على النماذج وأكثر تكامالً منذ األزمة .وقد بين أن هناك انتقال واضح
من إدارة مخاطر المنظمة باألرقام إلى إدارة مخاطر المنظمة الشاملة ,وأكد أن المصارف بكافة
األحجام تأخذ بعين االعتبار جميع المخاطر(متضمنة المخاطر غير القابلة للقياس الكمي)
وتتبنى رؤية أكثر انتظاماً واستراتيجيةً للمخاطر (.)3
وبحسب RIMS&IIAفإن دور ومسؤوليات وظيفة إدارة المخاطر قد عدلت لتعكس رؤية أكبر
وبمجال أوسع من التركيز واألهمية .يتطلب المجال األوسع من ممارسي إدارة المخاطر دراسة
المخاطر بطريقة مختلفة تماما :بحيث تعبر الصوامع ,وتبنى التحالفات الداخلية ,ويتم إظهار
مرونة واسعة لتشمل المخاطر الناشئة وتعزز القدرة على صنع القرار االستراتيجي الخاص
بالمنظمة (.)4
ويرى Lukianchukأن إدارة المخاطر ,تشكل حجر عثرة لجميع المنظمات في جميع
القطاعات ,في بيئة العمل المتغيرة يومياً .الزيادة الهائلة في التنبؤ بعدم التأكد تقدم ميزة تنافسية
65
للشركات التي تستطيع أن تفسر المخاطر وتديرها بشكل أفضل من غيرها .وبما أن الشركات
عادةً تتمكن من تحقيق عوائد أعلى فقط عن طريق تحمل مخاطر إضافية ,ينبغي على إدارة
()1
المخاطر بشكل خاص ,أن تقرر ما هي أنواع المخاطر المقبولة بالنسبة للمنظمة.
البعض يرى أننا نفتقر الى نموذج مقبول عموماً للمخاطر االستراتيجية التي تعتمد على
االتصاالت المتعددة داخل الشركات ,والتفاعل بين صانعي الق اررات ,العمليات التنظيمية,
وعوامل السوق والصناعة التي لها تأثير في الحكم على المخاطر ,واستراتيجية المخاطر بشكل
منظم .إدارة المخاطر االستراتيجية العنصر األساسي واألول إلدارة مخاطر المنظمة ويتأثر
()2
بمجالس اإلدارة ,واإلدارة وآخرين.
الرؤية االستراتيجية للمخاطر تستلزم فهم كيفية تأثير األحداث الخارجية والداخلية أوالسيناريوهات
على سعي المنظمة لبلوغ أهدافها االستراتيجية.عالوةً على ذلك ,إدارة مخاطر المنظمة تستطيع
العمل فقط إذا حددت المنظمة المستوى المقبول للمخاطر ,أو القدرة على تحمل المخاطر ,كدليل
التخاذ الق اررات االستراتيجية .وأخي اًر ,إنها عملية مستمرة وتحتاج أن تترسخ ضمن تعريف
()3
االستراتيجية واإلدارة االستراتيجية.
soin&Collierأشار إلى أن إدارة المخاطر قد ابتعدت عن كونها مسألة ضيقة تختص بالتمويل
(القيمة المعرضة للمخاطر ,والمشتقات ,الخ) أو المحاسبة( اإلفصاح في البيانات المالية وما الى
ذلك) إلى قضية حول الرقابة اإلدارية وبالتالي أصبحت مجال رئيسي لضرورة إشراك المحاسب
اإلداري في العملية( .)4أيضا ألقت الضوء على األثار الجانبية المحتملة إلدارة المخاطر ,بما في
66
ذلك القضايا حول الثقة والمسؤولية ,وأيضاً التركيز على المخاطر الثانوية أو إدارة المخاطر
الدفاعية ,وزيادة االهتمام في المخاطر المتصلة بالسمعة.).
()1
وتشمل إدارة المخاطر ما يلي:
* ربط مستوى المخاطر المقبول بالنسبة للمنظمة باالستراتيجية :تراعي اإلدارة مستوى المخاطر
المقبول بالنسبة للمنظمة في تقييم البدائل االستراتيجية ,ووضع األهداف ذات الصلة ,وتطوير
اآلليات الالزمة إلدارة المخاطر ذات الصلة .وقد أظهرت األزمة المالية العالمية أن أحد الدروس
المستفادة هو ضرورة ربط استراتيجية الشركة وادارة المخاطر ,وتحديد وادارة المخاطر في بيئة
()2
األعمال المتغيرة جداً.
* تعزيز ق اررات االستجابة للمخاطر :تقدم إدارة مخاطر المنظمة الدقة للتحديد واالختيار فيما بين
بدائل االستجابة للمخاطر(تجنب المخاطر ,تخفيضها ,مشاركتها ,وقبولها) .
* تقليل المفاجآت والخسائر التشغيلية :الوحدات تكتسب قدرات معززة لتحديد األحداث المحتملة
ووضع االستجابات ,وتقليل المفاجآت وما يرتبط بها من تكاليف أو خسائر.
*تحديد وادارة مخاطر المنظمة المتعددة والمتقاطعة :تواجه كل مؤسسة عدد ال يحصى من
المخاطر التي تمس مختلف أجزاء المنظمة ,وادارة مخاطر المنظمة تقدم استجابة فعالة للتأثيرات
المترابطة ,واستجابة متكاملة للمخاطر المتعددة.
* اغتنام الفرص :من خالل اآلخذ بعين االعتبار مجال كامل من األحداث المحتملة ,تكون
اإلدارة في موقعها قادرة على تحديد وتفعيل إدراك الفرص.
* تحسين استخدام رأس المال :الحصول على معلومات سليمة حول المخاطر ,تتيح لإلدارة تقييم
احتياجات رأس المال اإلجمالية بفعالية ,وتحسين توزيع رأس المال .هذه القدرات الكامنة في إدارة
مخاطر المنظمة تساعد اإلدارة على إنجاز أهداف األداء والربحية للوحدة ,ومنع فقدان الموارد.
(1(COSO,2004,op. cit.
(2(frigo&Andrson,2011,op. cit.
67
: 4-2-3أهداف إدارة المخاطر
الهداف بما ينسجم مع الرؤيا أو المهمة المقررة للمنظمة ,تضع اإلدارة أهداف
حتى يتم إنجاز ا ْ
استراتيجية ,تختار االستراتيجية ,وتحدد أهداف مترابطة تنساب خالل المنظمة .وقد صنفت
COSOأهداف المنظمة الى أربعة فئات:
هذا التصنيف ألهداف المنظمة يسمح بالتركيز على الجوانب المنفصلة إلدارة مخاطر المنظمة.
مع التأكيد على أن هدف محدد قد ينتمي ألكثر من واحدة من الفئات .كما أن هذه الفئات
()1
المستقلة والمتداخلة تسمح بالتمييز بين ما يمكن توقعه من كل فئة من األهداف .
ولمعرفة مدى ترسيخ اإلدارة إلدارة مخاطر مشروع فعالة في المنظمة ,ينبغي لمجلس اإلدارة
أن يستعلم من اإلدارة حول وجود عمليات إدارة مخاطر ,ويحصل من اإلدارة عن شرح فعالية هذه
العمليات في تحديد وتقييم وادارة المخاطر األكثر أهمية التي تتعرض لها المنظمة .
التحديث الدائم من جانب اإلدارة لمؤشرات المخاطر الرئيسية واعالم مجلس اإلدارة بها أمر حيوي
لتفعيل إشراف مجلس اإلدارة على المخاطر الرئيسية التي تواجهها المنظمة من أجل حفظ
()2
وتعزيز القيمة ألصحاب المصلحة.
68
نظام إدارة مخاطر فعال يمكن أن يشكل عملية خلق قيمة مضافة ,تحسن أداء المنظمة على
()1
المدى الطويل.
ويؤكد مؤيدو إدارة مخاطر المنظمة أن الهدف من تفعيل إدارة مخاطر المنظمة ليس فقط
تخفيض المخاطر ,وانما إلدارة المخاطر بفعالية أكبر على مستوى المنظمة ككل ,على أساس
فعال بحيث تكون القيمة ألصحاب المصلحة مصانة وتنمو بمرور الوقت .وبعبارة أخرى ,يمكن
أن تساعد إدارة مخاطر المنظمة اإلدارة ومجلس اإلدارة في اتخاذ أفضل الق اررات االستراتيجية,
بناء على اطالعها األكبر على المخاطر ( .)2ترفع إدارة المخاطر بشكل فعال احتمال إنجاز
ً
أهداف المنظمة وبكلفة أقل.
أشار Conoverإلى أنه يجب التمييز بين فعالية تصميم العمليات وفعالية التشغيل وبتعبير
وبناء على هذا فقد عرفت إدارة
ً أخر(فعل الشيء الصحيح ,وفعل الشيء بطريقة صحيحة),
المخاطر الفعالة بأنها :إنجاز جميع عمليات إدارة المخاطر ,وانجاز العمليات كما هو متوقع,
()3
وأن يكون أثر العمليات المنجزة هام وقابل للقياس.
والبد من اإلشارة إلى أن معظم الدراسات السابقة قد اعتمدت إجراءات إدارة المخاطر كعوامل
أساسية لفعالية إدارة المخاطر ,أي أن التزام المنظمة بإجراءات إدارة المخاطر تعبر عن فعالية
إدارة المخاطر ,وكلما ازداد التزام المنظمة بإجراءات إدارة المخاطر ازدادت فعالية إدارة
()1()5
المخاطر.
69
ولتحديد عوامل فعالية إدارة المخاطر البد أوالً من عرض الهياكل التنظيمية التي حددت مكونات
نظام إدارة المخاطر الفعال.
في عام 2001قام فريق من لجنة cosoبالتعاون مع price water house cooper
بتطوير هيكلية إلدارة المخاطر ,عام 2004أصدرت cosoالهيكل المتكامل إلدارة مخاطر
المنظمة .وقد لخصت إدارة المخاطر في أربع خطوات عملية :تحديد المخاطر ,تقييم نوعي أو
()2
كمي للمخاطر ,تحديد أولويات المخاطر واستجابة المخاطر ,مراقبة المخاطر.
وقد أوضح إطار cosoأن إدارة المخاطر ألي مشروع تعتمد على /2/مكونات وهي:
70
-5استجابة المخاطر :تجنب ,قبول ,تخفيض,مشاركة.
-6أنشطة الرقابة :يجب أن تستخدم للتأكد من أن األنشطة المشار إليها سابقاً قد أنجزت.
-2المراقبة :يجب أن تراقب المخاطر ,وأن يتم تعديل استجابة المخاطر وفقاً لها.
هذا اإلطار النظري يظهر إدارة مخاطر المنظمة كعملية شاملة لجميع الموظفين في جميع
المستويات ,وجميع وحدات المنظمة .ويسمح للمدراء النظر بشكل شامل للجوانب المحتملة,
()1
ويرى البعض أن إطار cosoإلدارة ورؤية كيف تتفاعل وتتصل بطريقة متعددة األبعاد.
()2
مخاطر المنظمة مناسب للخدمات المالية أكثر من قطاع اإلنتاج.
والبد من اإلشارة إلى أن لجنة cosoقد أعدت نسخة جديدة إلطار إدارة مخاطر المنظمة في
عام ,2013وقد قامت بعرضه حتى تتلقى االقتراحات حوله ,ولكن اإلطار النهائي الجديد لم
يصدر حتى اآلن.
مازال المعيار االسترالي 4360إلدارة المخاطر األكثر تطبيقاً ,باعتباره يتضمن شروط يسهل
على أي منظمة تنفيذها .وتتمثل الميزة األساسية له باإليجاز والبساطة ,والتي تعترف بالتعقيدات
()3
االلزامية عند اختبار المخاطر والق اررات المتخذة بشأنها.
.1االتصاالت والمشاورات :ينبغي أن يكون ضمن المنظمة مساهمين داخليين وخارجيين في
عملية إدارة المخاطر.
.2ترسيخ البيئة :على المنظمات فهم البيئة الداخلية والخارجية ,وفهم معايير المخاطر والتي
بناء عليها.
تتخذ الق اررات ً
.3تحديد المخاطر :تفترض هذه الخطوة أن جميع المخاطر قد حددت.
71
.4تحليل المخاطر :تحتاج المنظمة أن تحدد النتائج السلبية واإليجابية للمخاطر ,واحتمال
حدوثها.
.5تقييم المخاطر :على المنظمة أن تقرر أي الخيارات ينبغي أن تستمر بها.
.6معالجة المخاطر:على المنظمة أن تقرر فعل أي من الخيارات التالية:
-تحنب المخاطر
-تغيير احتمال الحدوث من خالل الرقابة
-تغيير النتيجة
-مشاركة المخاطر
-المحافظة على المخاطر
.9المراقبة والمراجعة :تكرار دورة إدارة المخاطر على أساس منتظم ,واجراء مراجعة لها.
.2تسجيل العمليات :التسجيل ينبغي أن يشمل على سبيل المثال ال الحصر ,مصادر البيانات,
التحليل ,النتائج. ....
-1خلق وحماية القيمة :إدارة المخاطر الجيدة تسهم في إنجاز أهداف المنظمة من خالل
المراجعة المستمرة للعمليات واألنظمة ,فيما يتعلق بأهداف السالمة ,السمعة ,األرباح,
االلتزام ,....,وتخفيض كلفة إدارة المخاطر.
72
-2جزء متكامل من عمليات المنشأة :ينبغي على إدارة المخاطر أن تتكامل مع إطار حوكمة
المنظمة وتصبح جزءاً من عمليات التخطيط ,على المستويين التشغيلي واالستراتيجي.
-3جزء من عملية صنع القرار :عمليات إدارة المخاطر تدعم متخذي الق اررات حيث تحدد
األولويات واإلجراءات األكثر مالءمة ,من خالل التحليل والتقييم لفهم المخاطر ,وتحديد
مدى قبولها.
-4تتناول بوضوح ظروف عدم التأكد :تستطيع المنظمات ,من خالل تحديد المخاطر المحتملة
تنفيذ رقابة وعالج لتعظيم فرص الكسب وتخفيض فرص الخسارة.
-5منهجية ,منتظمة ,ومحددة زمنياً :ينبغي أن تكون عمليات إدارة المخاطر متسقة ضمن
المنظمة لضمان الكفاءة واإلنسجام وموثوقية النتائج.
-6معتمدة على أفضل المعلومات المتاحة :لتحقيق فعالية إدارة المخاطر من المهم فهم ودراسة
جميع المعلومات المتاحة المتصلة باألنشطة .ومن ثم من المهم فهم كيفية إيصال جميع هذه
المعلومات إلى عملية ادارة المخاطر.
-9أن تكون مفصلة :يحتاج إطار إدارة مخاطر المنظمة أن يشمل حجم مخاطر المنظمة وأن
يأخذ باالعتبار البيئة التشغيلية الداخلية والخارجية للمنظمة.
-2تهتم بالعوامل االنسانية والثقافية :أن تأخذ في اإلعتبار العوامل البشرية والثقافية ,وأن تدرك
مساهمة الموظفين وثقافتهم في إنجاز أهداف المنظمة.
-7شفافة وشاملة :إش ارك أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين خالل عملية إدارة المخاطر,
حيث أن االتصال والتشاور أساسيين لتحديد وتحليل ومراقبة المخاطر.
-10ديناميكية ومتكررة ,وتستجيب للتغيير :تحتاج عملية إدارة المخاطر للمرونة في ظل بيئة
العمل الممتلئة بالتحديات ,والتي تفرض على المنظمات مراعاة السياق في إدارة المخاطر,
وذلك بمواصلة تحديد المخاطر الجديدة الناشئة ,وأن تأخذ بعين اإلعتبار المخاطر التي لم
تعد موجودة.
-11تسهل عملية التحسين والتطوير المستمر في المنشأة :المنظمات التي تمتلك ثقافة إدارة
مخاطر ناضجة ,هي المنظمات التي استثمرت الموارد ,وهي قادرة على إثبات تحقيق
األهداف بشكل مستمر.
73
بينما شمل إطار العمل مايلي :التفويض وااللتزام ,تصميم إطار العمل إلدارة المخاطر ,تنفيذ
إدارة المخاطر ,مراقبة ومراجعة إطار العمل ,التحسين المستمر إلطار العمل.
وشملت العملية :وضع السياق ,تقييم المخاطر(والذي يتضمن تحديد ,تحليل ,قياس ,معالجة
المخاطر)االتصال والتشاور ,المراقبة والمراجعة.
* اقترح Bookerتطوير استراتيجيات إدارة مخاطر فعالة للمنظمة ,وقد حددها بسبع
()1
خطوات:التحديد ,التقييم ,القياس ,االستجابة ,المراقبة ,التقرير ,المعلومات.
كما اقترح وجود المكونات التالية ضمن المنظمة لتمكين إدارة مخاطر فعالة :
دعم اإلدارة العليا ,إدارة مخاطر مؤثرة وليست جامدة ,فهم ٍ
كاف للمخاطر ,وضوح المسؤوليات,
توفير الموارد الالزمة إلدارة المخاطر(موظفين ,أدوات)..,والثقافة في المنظمة .وكانت دراسة
تحليلية فقط لم تختبر فعالية إدارة المخاطر.
(3(Standards Australia And Standards New Zealand (2004), Australia/ New Zealand
Standard Risk Management AS/NZS 4360:2004, Standards Australia,
Sydney/Standards New Zealand, Auckland. Retrieved 30 March 2009, From
Www.Saiglobal.Com
74
حدد Conoverالعوامل التالية من أجل إدارة مخاطر فعالة (:)1
تحديد وتقييم المخاطر ,قياس المخاطر ,مراقبة المخاطر والتقرير عنها ,تحليل
السيناريوهات ,إدارة رأس المال ,الرغبة في تحمل المخاطر ,ثقافة المخاطر .وقد أشار
إلى أنه يمكن قياس فعالية إدارة المخاطر من خالل الجوانب التالية:
ثقافة المخاطر ,موظفي إدارة المخاطر ,تنفيذ العمليات ,أدوات إدارة المخاطر .وأوضح
أن فعالية إدارة المخاطر تنعكس إيجاباً على النمو والعوائد وقوة رأس المال.
حدد Gottwald&Mensahعوامل فعالية تطبيق مفهوم إدارة مخاطر المنظمة بالمتغيرات
التالية :وجود مدير المخاطر ,لجنة المراجعة ,ومستوى دعم اإلدارة ,وقد اختبر العالقة بين
المتغيرات السابقة ومستوى تطبيق مفهوم إدارة مخاطر المنظمة .ووجد عالقة قوية بين
المتغيرات .كما أشار إلى أن مستوى تطبيق إدارة مخاطر المنظمة يؤثر على خلق القيمة
()2
للمنظمة.
العوامل المحتملة التي قد تؤثر على تطبيق المصارف حدد Mahmoud& Ahmed
العراقية إجراءات إدارة مخاطر فعالة ,والتي تؤثر بدورها على األداء المالي وهي :دعم
اإلدارة والتدريب ,أتمتة العمل ,العوامل المرتبطة بالمخاطر(فهم المخاطر ,تحديد
المخاطر ,تقييم المخاطر ,تحليل المخاطر) ,واألداء المالي .وقد اختبر الباحث وخلص
إلى أن عنصر التدريب ودعم اإلدارة ,وعنصر أتمتة العمل هي عوامل هامة يمكن أن
يكون لها أثر إيجابي أو سلبي على تطبيق إدارة المخاطر في المصرف ,وقد تساعد
على تخفيف المخاطر المحددة .والبد من اإلشارة إلى أن الباحث لم يشر إلى اإلطار
()3
الذي اعتمد عليه في تحديد هذه العوامل.
ومن خالل العرض السابق ,تستنتج الباحثة أن الدراسات حول فعالية إدارة المخاطر قليلة جداً,
رغم أهمية الموضوع ,خاصةً أنه يوجد إجماع على أن فشل منظمات األعمال ,واألزمة المالية
75
العالمية كانت نتيجة ضعف فعالية إدارة المخاطر .كما أن هذه الدراسات التتفق بشكل عام على
عوامل مشتركة لفعالية إدارة المخاطر ,إال أن هذه الدراسات اعتمدت بشكل عام على األطر
()2()1
التنظيمية إلدارة المخاطر الصادرة عن هيئات دولية .
-1األزمة المالية العالمية الحالية عززت أهمية إدارة المخاطر في المؤسسات المالية.
-2تعتبر إدارة المخاطر الوظيفة األكثر أهمية في المؤسسات المالية فيما يتعلق بخلق القيمة
ألصحاب المصلحة والعمالء.
ومن أجل تطوير إدارة المخاطر ,البد من تقييم فعالية إدارة المخاطر في المصارف ,لتحديد
نقاط الضعف والخلل ,واصالحها ,من أجل ضمان تحقيق أهداف المصرف ,وضمان سالمة
عمل المنظومة المصرفية.
76
:4-3-3تطوير نموذج لتحديد متطلبات فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل:
نظ اًر ألهمية فعالية إدارة المخاطر ,سوف يتم في هذا الفصل تطوير نموذج لتحديد
متطلبات فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل ,وذلك باالعتماد على الدراسات السابقة واألطر
التنظيمية الصادرة في هذا المجال.سوف تنطلق الباحثة في بناء النموذج من مفهوم التقييم الذاتي
لفعالية إدارة المخاطر (تقييم موظفي إدارة المخاطر لفعالية عملهم) .ومن خالل مراجعة الباحثة
للدراسات السابقة وجدت أن معظم الدراسات _ وهي قليلة بشكل عام _ قد اعتمدت على األطر
التنظيمية الخاصة بإدارة مخاطر المنظمة والصادرة عن هيئات عالمية لتحديد عوامل فعالية إدارة
وبناء على ماسبق ,وبما أن الدراسة الحالية تتعلق بالبيئة المصرفية ,ومعايير بازل,
ً المخاطر.
فسوف يتم االعتماد على مدخل االلتزام بمعايير بازل 2فيما يتعلق بإدارة المخاطر(باعتبار أنها
ملزمة التطبيق في المصارف السورية) .كذلك سوف يتم ربط معايير بازل بإطار cosoإلدارة
المخاطر باعتبار أن هيكل إدارة مخاطر المنظمة الذي أصدرته قد نال اهتماماً وقبوالً واسعاً(.)1
COSO وبالتالي سوف يتم اعتماد مكونات إدارة مخاطر المنظمة الثمانية التي حددتها
كمتغيرات مستقلة لقياس المتغير التابع فعالية إدارة المخاطر ,وسوف يتم ربط هذه المتغيرات
الثمانية بمعايير بازل (المبدأ الخامس عشر ,المتعلق بإدارة المخاطر والمعايير األساسية التي
()2
يتضمنها) ,وقياس هذه المتغيرات وفق معايير بازل.
77
:5-3-3متغيرات نموذج البحث
أوضحت IFACأنه ينبغي على المنظمات أن تقتنع بأهمية إدارة المخاطر الفعالة ,وأن
المنظمات الناجحة تتبنى إدراة مخاطر فعالة في كافة مستويات المنظمة ,وخالل جميع عملياتها.
وقد أشارت معايير بازل 2إلى أنه ينبغي أن يكون لدى المصرف وظائف إلدارة المخاطر تغطي
جميع المخاطر الهامة ,ولديها الموارد الكافية ,واالستقاللية ,والسلطة ,والقدرة على الوصول إلى
()1
مجلس إدارة المصرف للقيام بواجباتها بشكل فعال.
وبناء عليه سوف يتم قياس متغير فعالية إدارة المخاطر بالبنود التالية:
ً
تغطي وظائف إدارة المخاطر لدى المصرف جميع المخاطر التي يتعرض لها المصرف
يتوفر لدى إدارة المخاطر الموارد الكافية
يتوفر لدى إدارة المخاطر االستقاللية
يتوفر لدى إدارة المخاطر اتصال فعال مع مجلس إدارة المصرف
أخي اًر البد من اإلشارة إلى أن إدارة مخاطر المنظمة ليست عملية متسلسلة حيث العنصر
يؤثر فقط على العنصر الذي يليه ,وانما هي عملية متكررة ومتعددة االتجاهات حيث تقريبا كل
()2
عنصر يمكن ويقوم بالتأثير على اآلخر.
:2-5-3-3المتغيرات المستقلة:
-1البيئة الداخلية:
تتضمن البيئة الداخلية االنسجام في المؤسسة ,وتضع األساس لكيفية عرض ومعالجة
المخاطر من قبل موظفي الوحدة ,متضمنة فلسفة إدارة المخاطر والقدرة على تحمل المخاطر,
النزاهة والقيم األخالقية والبيئة التي تعمل بها .وتعتبر البيئة الداخلية مكون رئيسي لتأسيس إدارة
مخاطر المنظمة وترسيخها ضمن المنظمة .كما تمهد الطريق لمزيد من التطوير لمكونات إدارة
مخاطر المنظمة بما في ذلك ترسيخ االنسجام أو "ثقافة المخاطر" في المنظمة .بعض وكاالت
78
تقدير درجة الجدارة االئتمانية عرفت "ثقافة المخاطر" بوصفها عنص اًر أساسياً من عناصر نظام
()1
وتبقى كيفية تنفيذ ثقافة إدارة إدارة مخاطر المنظمة وأكدت على أهميتها في إصداراتها.
المخاطر المسألة األكثر أهمية ,بل وأيضاً فرصة التطوير األكثر أهمية في مجال إدارة المخاطر
()2
من وجهة نظر.
وقد تضمنت المعايير األساسية للمبدأ الخامس عشر من اتفاقية بازل 2أنه على مجلس
إدارة المصرف إرساء ثقافة إدارة مخاطر سليمة في المصرف ,وأن سياسات واجراءات المخاطر
الموضوعة ,متوافقة مع استراتيجيات إدارة المخاطر وقدرة التحمل التي تم تحديدها )3( .ويمكن
قياس متغير البيئة الداخلية باالعتماد على معايير بازل بالبنود التالية:
79
-2تحديد األهداف:
وبحسب cosoيجب أن تكون األهداف موجودة قبل أن تتمكن اإلدارة من تحديد األحداث
المحتملة التي قد تؤثر على إنجاز األهداف .تقدم إدارة مخاطر المنظمة تأكيد بأنه لدى اإلدارة
مهمة عملية لتحديد األهداف وأن األهداف المنتقاة تدعم وتنحاز لمهمة الوحدة ومتالئمة مع
قدرتها على تحمل المخاطر( .)2وقد أشار Mahmoud& Ahmedإلى أن إدارة المخاطر تعتمد
بشكل أساسي على الق اررات المتخذة فيما يتعلق بتحديد األهداف( .)3وقد ورد في معايير بازل
األساسية 4أنه ينبغي على اإلدارة العليا أن تتخذ الخطوات الضرورية لمتابعة ومراقبة جميع
المخاطر الكبيرة ,وأن تكون متوافقة مع االستراتيجيات المعتمدة وقدرة التحمل .وسوف يتم قياس
بناء على معايير بازل بالبنود التالية:
متغير تحديد األهداف ً
تعد إدارة المخاطر سياسات واجراءات شاملة لتحديد وقياس المخاطر
تعد إدارة المخاطر سياسات واجراءات شاملة لتخفيف المخاطر أو تقليصها
-3تمييز الحدث:
أشار Hartإلى أنه يجب تحديد ,متى ,وأين ,ولماذا ,وكيف الحدث قد يمنع أو يضعف أو
يؤجل أو يعزز إنجاز أهداف المنظمة .وبتعبير أخر( .)5األحداث الداخلية والخارجية التي تؤثر
80
على تحقيق أهداف الكيان يجب أن تحدد ,ويجب تبويبها بين المخاطر والفرص .الفرص يعاد
توجيهها الى استراتيجية اإلدارة أو عمليات وضع األهداف (.)1
وقد جاء في معايير بازل األساسية أنه ينبغي على إدارة المخاطر في المصرف أن تحدد
األحداث الداخلية والخارجية التي تؤثر على إنجاز أهداف المصرف ,ويجب أن تحدد وتبوب بين
المخاطر والفرص ( .)2وبالتالي سوف يتم قياس المتغير التابع تمييز الحدث بالبندين التاليين:
تحدد وتبوب إدارة المخاطر األحداث الداخلية والخارجية التي تؤثر على إنجاز أهداف
المصرف
تصنف إدارة المخاطر األحداث بين المخاطر والفرص
-4تقييم المخاطر:
يتم في هذه المرحلة تحديد فيما إذا كان سيتم قبول المخاطر أم ال .وينبغي تحليل المخاطر من
()3
أجل تحديد الصعوبات اإلدارية التي قد تعيق تطور األعمال أو المنظمة.
ويرى Duong,أنه على إدارة المخاطر أن تراجع جميع السيناريوهات التي قد تؤثر على
األهداف بذهن وبصيرة منفتحة( .)4ثم تتم مقارنة مستويات المخاطر مع المعايير الموضوعة
مسبقاً والعمل على إيجاد توازن بين الفوائد المحتملة واآلثار السلبية .وهذا يمكن من اتخاذ ق اررات
()5
لمعالجة المخاطر,وتحديد األولويات.
وقد وضحت cosoمكون تقييم المخاطر كمايلي :يتم تحليل المخاطر ,أخذين بعين
االعتبار احتمال حدوثها و تأثيرها ,كأساس لتحديد كيف يمكن إدارتها( .)6يتم تقييم المخاطر
على أساس مخاطر متبقية ومخاطر مالزمة(أصلية ومترسبة) .وقد تضمنت معايير بازل
األساسية البنود التالية:7
81
-عمليات إدارة المخاطر كافية لتقييم المخاطر التي تنشأ من البيئة االقتصادية الكلية,التي
تؤثر على السوق التي يعمل فيها لمصرف
-لدى المصارف عمليات داخلية مناسبة لتقييم الكفاية الكلية لرأسمالها وسيولتها ,بالنسبة
إلى قدرة تحملها للمخاطر وحجمها.
-إجراءات إدارة المخاطر في المصرف كافية لتقييم المخاطر التي تنشأ من البيئة
االقتصادية الكلية.
وبناء على العرض السابق سوف يتم اعتماد البندين التاليين لقياس متغير تقييم المخاطر:
ً
يتوفر لدى المصارف إجراءات داخلية مناسبة لتقييم الكفاية الكلية لرأسمالها وسيولتها
تقوم إدارة المخاطر في المصرف بإجراءات تقييم شامل لجميع أنواع المخاطر على
مستوى المصرف
-5استجابة المخاطر:
اإلدارة تختار استجابتها للمخاطر ,تجنب ,قبول ,تقليص ,أو مشاركة المخاطر ,بتطوير مجموعة
من اإلجراءات لتنسجم مع رغبة المنشأة في تحمل المخاطر والحد المسموح به للمخاطر ( .)1وقد
()2
: جاء في المعايير األساسية لبازل
عمليات إدارة المخاطر متالئمة مع حجم مخاطر المصرف وأهميته بالنسبة للنظام -
المصرفي.
تقدم نظرة شاملة على مستوى المصرف عن -عمليات إدارة المخاطر في المصرف
المخاطر الكبيرة بجميع أنواعها.
وبناء عليه يمكن عرض بنود متغير استجابة المخاطر:
ً
تالئم إجراءات إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف
يضمن مجلس إدارة المصرف أن سياسات واجراءات إدارة المخاطر ,متوافقة مع
استراتيجيات إدارة المخاطر وقدرة تحمل المخاطر المحددة.
82
-6أنشطة الرقابة:
عرفت cosoأنشطة الرقابة بأنها سياسات واجراءات توضع وتطبق لتساعد على ضمان
أن استجابة المخاطر قد تمت بفعالية( .)1وقد أشار البعض إلى ضرورة إعداد ضوابط داخلية
فعالة ,من أجل تنفيذ إجراءات الرقابة والمخاطر يومياً( .)2تحدد اإلدارة التنفيذية وتقيم وتراقب
وتخفف المخاطر ,وتعتمد بذلك على السياسات واإلجراءات الداخلية المطبقة ,لضمان أن
األنشطة تتالئم مع األهداف الموضوعة.
-ينبغي أن يكون لدى المصرف سياسات وعمليات شاملة لتحديد وقياس وتقييم ومتابعة
المخاطر الهامة ورفع التقارير عنها ومراقبتهاأو تخفيفها.
-استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة موثقة بشكل مالئم.
-استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة تتم مراجعتها بشكل
منتظم ويتم تعديلها بشكل مناسب ,لتعكس التغير في قدرة تحمل المخاطر وحجمها
والسوق والظروف االقتصادية الكلية.
لدى المصرف ترتيبات طوارئ مالئمة ,كجزء من األجزاء األساسية لعمليات إدارة -
المخاطر ,من أجل معالجة المخاطر التي قد تنشأ ,والتدابير التي يجب اتخاذها في حاالت
الضغوط (وتشمل تلك التي تشكل مخاطر شديدةعلى استمرار نشاطها).
وسوف يتم باالعتماد على العرض السابق قياس متغير أنشطة الرقابة وفق البنود التالية:
تراجع استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة بشكل منتظم
يتم تعديل استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة بشكل
مناسب من قبل مجلس اإلدارة
يضع مجلس اإلدارة ترتيبات طوارئ مالئمة ,من أجل معالجة المخاطر الشديدة التي
تشكل خطر على استم اررية عمل المصرف
يتم نشر استراتيجيات وسياسات واجراءات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة داخل
83
المصرف.
-7المعلومات واالتصاالت:
أكد Mahmoud& Ahmedأنه ينبغي على اإلدارة أن تضمن وجود نظام إدارة معلومات
فعال لمراقبة مستوى المخاطر ,وذلك بهدف المراجعة الدائمة لوضع المخاطر والتوقعات
بشأنها( .)1وجاء في ( )AS/NZS ISO 31000:2009أنه لتحقيق فعالية إدارة المخاطر من
()2
الضروري فهم ودراسة جميع المعلومات المتاحة وذات الصلة بالنشاط.
كما أوضحت cosoأن ينبغي تحديد المعلومات ذات الصلة بالمخاطر ,وتجميعها ,وأن
يتم تبادلها بصيغة واطار زمني يمكن الموظفين من تنفيذ مسؤولياتهم(.)3
تبادل المعلومات الفعال أيضاً يحدث في اتجاه واضح ,حيث تتدفق لألسفل واألعلى ,وعبر
الوحدة.
معايير بازل أشارت إلى ضرورة مايلي (:)4
أن يتم نشر استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة داخل
المصرف.
أن يكون لدى المصارف أنظمة معلومات كافية (للظروف العادية وفترات الضغوط على
ٍ
حد سواء) لقياس وتقييم واعداد التقارير حول حجم وتركيبة ونوعية التعرضات للمخاطر,
وذلك على مستوى المصرف ككل.
أن تعكس هذه التقارير حجم مخاطر المصرف ومتطلبات رأس المال والسيولة ,وأن يتم
تقديم هذه التقارير في الوقت المحدد لمجلس إدارة المصرف وادارته العليا في صيغة
مناسبة الستخداماتهما.
84
لها المصرف
تعكس تقارير إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف ومتطلبات رأس المال والسيولة
يتم تقديم التقارير في الوقت المحدد لمجلس إدارة المصرف وادارته العليا
_ مجلس اإلدارة واإلدارة العليا قادر على متابعة وادارة المخاطر على أساس مستمر.
-وظائف إدارة المخاطر تقوم برفع تقارير عن حاالت التعرض للمخاطر بشكل مباشر
لمجلس اإلدارة واإلدارة العليا.
-مجلس إدارة المصرف وادارته العليا ,يراجعان بشكل منتظم معلومات إدارة المخاطر التي
ترسل لهم ويدركان أبعادها وحدودها (بما في ذلك حاالت عدم اليقين المرتبطة بقياس
المخاطر).
تتخذ اإلدارة العليا الخطوات الضرورية لمتابعة ومراقبة جميع المخاطر التي يتعرض لها
المصرف.
يتمكن مجلس اإلدارة واإلدارة العليا من متابعة وادارة المخاطر على أساس مستمر.
85
تقوم إدارة المخاطر برفع تقارير عن حاالت التعرض للمخاطر بشكل مباشر لمجلس اإلدارة
واإلدارة العليا.
يراجع مجلس إدارة المصرف وادارته العليا بشكل منتظم معلومات إدارة المخاطر التي
ترسل لهم.
86
بقياس إدارة المخاطر والرقابة الداخلية من خالل مجموعة أسئلة تقيس فيها مكونات الرقابة
الداخلية وفق معايير بازل ,2واستخدمت هذه االستجابات لتقييم أداء إدارة المخاطر والرقابة
الداخلية على حد سواء.
أشار Amponsah& Williamإلى أن إدارة المخاطر واجراءات الرقابة متالزمين ,حيث
ينبغي أوالً تحديد المخاطر وتقييمها وادارتها ,ومن ثم تخفيضها من خالل تنفيذ نظام رقابة داخلية
فعال( .)1كما أوضح أن اعتبار البعض إلدارة المخاطر كعنصر من عناصر الرقابة الداخلية,
ناجم عن عدم التمييز بين تقييم المخاطر وهو أحد مكونات الرقابة الداخلية ,وادارة المخاطر وهي
مفهوم أعم وأشمل وتندرج الرقابة الداخلية ضمن أدواته.
أوضح Eubanks&Andersonأنه توجد عدة طرق لتخفيف المخاطر ,وأحد أهم هذه
الطرق هو تصميم وتطبيق رقابة داخلية فعالة( .)2وقد حدد إطار COSOللرقابة الداخلية
المكونات والمبادئ والعوامل الالزمة للمنظمة من أجل إدارة مخاطرها بفعالية من خالل تطبيق
الرقابة الداخلية.
وال بد من اإلشارة إلى أن قانون soxواطار cosoيشددان على ضرورة إجراء تقييم
(منفصل أو مستمر) للتأكد من فعالية الرقابة الداخلية ,خاصةً فيما يتعلق بإدارة المخاطر(.)3
أوضحت KPMGأن نظام رقابة داخلية فعال يستخدم لمواجهة المخاطر التي تواجه
الشركة ,ضمن مستوى المخاطر المقبولة المحدد من قبل مجلس اإلدارة(.)4
درس Amponsah&Williamوجود عالقة إيجابية بين فعالية الرقابة الداخلية وأداء إدارة
المخاطر ,وأكد أن الرقابة الداخلية تطبق في المنظمة لمساعدة إدارة المخاطر ,وزيادة القيمة
ألصحاب المصلحة(.)5
ومماسبق يمكن التأكيد على أن نظام الرقابة الداخلية هو أحد آليات إدارة مخاطر
المنظمة ,واليكفي وجود الرقابة الداخلية في المنظمة ,وانما ينبغي أن تكون فعالة حتى تستطيع
دعم إدارة مخاطر المنظمة ,بالتالي فإن نظام رقابة داخلية فعال هو شرط ضروري إلدارة
المخاطر التي تواجهها المنظمة بشكل فعال.
(1(Amponsah&William,2012, op.cit.
(2(Anderson, Eubanks,2015,op. cit.
(3(Deloitte,2015,Building Effective Internal Financial Controls for Better Fraud
Risk Management .June.Www.Deloitte.Com/In
( (KPMG,2016, Assessing The System 0f Internal Control
4
87
:2-4-3دور المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر:
ازدياد المخاطر التي تواجه المنظمات ,الناجمة عن التطورات الحاصلة في االقتصاد
العالمي ,فرضت على إدارة مخاطر المنظمة وجود مراجعة داخلية كجزء هام من الرقابة الداخلية.
وقد أوضح Liuأن تطوير المنظمة يتتطلب إدارة مخاطر ,بينما تطوير إدارة المخاطر يتطلب
الدعم من المراجعة الداخلية .وأن على وظيفة المراجعة الداخلية تقديم االقتراحات ومساعدة
موظفي اإلدارة في إنجاز مسؤولياتهم ,من خالل مراقبة كفاية وفعالية إدارة المخاطر(.)1
أوضح Anderson& Eubanksأنه ينبغي على كل منظمة أن تسعى إلى تعيين موظفي
مراجعة داخلية مستقلين ,ومختصين ,يقومون بتقديم تقاريرهم إلى المستويات العليا في المنظمة,
حتى يكونوا قادرين على أداء مهامهم باستقاللية وبما يتالءم مع المعايير الدولية( .)2وذلك بهدف
()3
دعم إدارة المخاطر في المنظمة.
أكد Bharathii& Shamsuddinأن المراجعة الداخلية تؤثر على فعالية الرقابة الداخلية,
وخاصةً وظيفة المراقبة( .)4وقياساً على ذلك وبما أن وظيفة المراجعة الداخلية تقييم فعالية الرقابة
الداخلية وادارة المخاطر ,يمكن القول أن المراجعة الداخلية تؤثر أيضاً على فعالية إدارة
المخاطر ,وخاصةً فيما يتعلق بالمراقبة الدائمة .ويوجد شرط أساسي لوجود أثر إيجابي للمراجعة
الداخلية على فعالية إدارة المخاطر ,وهو أن تكون المراجعة الداخلية فعالة ,حتى تتمكن من أداء
األنشطة الرئيسية لوظيفة المراجعة ,والتي من ضمنها مراجعة تنفيذ نظام إدارة المخاطر ,وتقديم
التقرير حول اإلجراءات غير المنفذة .
ويمكن القول أنه توجد عالقة تكاملية بين إدارة المخاطر ووظيفة المراجعة الداخلية ,حيث
أن كل منهما تؤثر في نجاح أوفشل األخرى .تقوم المراجعة الداخلية بدور القيادة في ظل تطبيق
هيكل إدارة المخاطر في المنظمة .بينما توفر إدارة المخاطر البيئة المناسبة لقيام المراجعة
الداخلية بأنشطتها ,التي تساعد في نفس الوقت على تفعيل إدارة المخاطر في المنظمة .وبالتالي
وبناء عل ماسبق يمكن اعتبار وظيفة المراجعة الداخلية الفعالة شرط أساسي إلدارة مخاطر
ً
المنظمة بفعالية.
88
3-4-3نموذج خطوط الدفاع الثالثة:
قدمت IIAطريقة فعالة وبسيطة لتعزيز اتصاالت الرقابة وادارة المخاطر والمراجعة الداخلية
من خالل توضيح المهام واألدوار الرئيسية ,وذلك بتقديم نموذج خطوط الدفاع الثالثة(.)1
أوضح Anderson& Eubanksأنه عندما يقوم كل خط من الخطوط الثالثة بأداء دوره
()2
بفعالية ,يزيد احتمال نجاح المنظمة في تحقيق أهدافها.
الشكل رقم ( :) 9نموذج خطوط الدفاع الثالثة
المصدر)IIA,2013( :
ويظهر من الشكل السابق أن خط الدفاع األول من المخاطر هو الرقابة اإلدارية ,بينما وظائف
اإلشراف المتنوعة على رقابة المخاطر وااللتزام هي خط الدفاع الثاني ,ويعتبر التأكيد المستقل
89
خط الدفاع الثالث .وبحسب Anderson& Eubanksيميز نموذج خطوط الدفاع الثالثة بين
ثالثة مجموعات ضمن إدارة المخاطر الفعالة(:)1
90
رقم ( :)11نموذج أثر فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر
فعالية إدارة
المخاطر وفق
معايير بازل
والبد من اإلشارة إلى أنه التوجد دراسات سابقة تدرس أثر فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية
على إدارة المخاطر وفق معايير بازل .وانما هناك دراسات حول دور الرقابة الداخلية في إدارة
المخاطر ,أو دور المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر ,ولن يتم توضيح متغيرات النموذج
باعتبار أنه تم توضيحها ,وتحديد بنود قياسها بشكل تفصيلي ضمن فصول البحث.
:6 -4الخالصة:
عرض هذا الفصل مفهوم المخاطر ,وتطور وظيفة إدارة المخاطر وصوالً إلى مفهوم إدارة
مخاطر المنظمة , ERMكما عرض الهياكل التنظيمية إلدارة مخاطر المنظمة والمعايير
الصادرة عن هيئات دولية .ومن ثم وباالعتماد على الدراسات السابقة تم عرض نموذج لتحديد
متطلبات إدارة المخاطر الفعالة وفق معايير بازل .وأخي اًر تم عرض نموذج لدراسة أثر فعالية
الرقابة والمراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل.
91
الفصل الرابع
الدراسة الميدانية
1-4المقدمة
:3-4استراتيجية البحث
:5-4الخالصة
92
المبحث األول
: 1-4المقدمة:
بعد استعراض الجزء النظري الذي تم اإلعتماد عليه في اقتراح نموذج الدراسة ,يوضح هذا
المبحث كيف سيتم إنجاز أهداف البحث .حيث يشمل تحديد منهجية البحث" التي تتضمن
()1
الطرائق البحثية المستخدمة ,والمنطق الذي يشرع استخدام هذه الطرائق ضمن سياق الدراسة"
ومجتمع البحث ,واألداة المستخدمة في جمع البيانات ,ومتغيرات البحث ومقاييسها ,وأساليب
التحقق من صدقها وثباتها ,والتحقق من شروط األساليب اإلحصائية المستخدمة الختبارها.
واتنهى الفصل الثاني من الجزء النظري بتطوير نموذج لمتطلبات فعالية المراجعة الداخلية في
المصارف وفق معايير بازل (الشكل .)9تم تحديد المتغيرات المستقلة في النموذج الثاني وهي
أربعة متغيرات( االستقاللية والموضوعية ,الكفاءة ,دعم اإلدارة ,تقييم إدارة المخاطر) ,والمتغير
التابع فعالية المراجعة الداخلية في المصارف وفق معايير بازل.
وفي الفصل الثالث تم تطوير نموذج لمتطلبات فعالية إدارة المخاطر في المصارف وفق
معايير بازل (الشكل ,)2ويشمل النموذج الثالث ثمانية متغيرات مستقلة(البيئة الداخلية ,تحديد
األهداف ,تمييز الحدث ,تقييم المخاطر ,استجابة المخاطر ,أنشطة الرقابة ,المعلومات
( (1الطويل ,ليلى .1112 .منهجية البحث العلمي .سورية :مطبوعات جامعة تشرين.
93
واالتصاالت ,المراقبة الدائمة) ,والمتغير التابع فعالية إدارة المخاطر في المصارف وفق معايير
بازل.
أيضاً تمت دراسة العالقة بين كل من فعالية الرقابة الداخلية والمراجعة وفعالية الداخلية
وبناء عليه قامت الباحثة باقتراح نموذج لدراسة العالقة بين المتغيرات التابعة
ً وادارة المخاطر.
الثالثة في النماذج الثالثة السابقة وهي أثر فعالية الرقابة الداخلية وفعالية المراجعة الداخلية وفق
معايير بازل على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل .ويمكن توضيح النموذج الكلي للبحث
بالشكل التالي:
94
الشكل رقم ( :)11النموذج الكلي للبحث
البيئة الداخلية
تحديد األهداف
تمييز الحدث
تقييم المخاطر
استجابة المخاطر
انشطة الرقابة
المعلومات واإلتصاالت
المتابعة الدائمة
بيئة الرقابة
االستقاللية والموضوعية
تقييم المخاطر
الكفاءة
أنشطة الرقابة
دعم اإلدارة
المعلومات واالتصاالت
تقييم إدارة المخاطر
المراقبة الدائمة
95
:3-4استراتيجية البحث:
في أغلب األحيان ,يتم استخدام البحث الكمي مع المقاربة االستنباطية ,حيث أن البحوث
الكمية تقوم بجمع بيانات عددية ,ويتم عرض النتائج باألرقام .وبما أن األبحاث الكمية تستخلص
النتائج من استبانه يتم توزيعها على عدد كبير من المستجيبين ,فإن استخدام الدراسة ألسلوب
البحث الكمي يتيح للباحث تعميم نتائج الدراسة على مجتمع البحث .
في هذا البحث تم اعتماد استراتيجية المسح التي تندرج ضمن استراتيجيات األبحاث
الكمية ,والتي تعد من االستراتيجيات الشائعة في العلوم االجتماعية ,حيث تسمح هذه
االستراتيجية بجمع بيانات تمكن الباحثين من دراسة العالقات بين المتغيرات ضمن الظروف
الطبيعية ,وقد تم جمع البيانات عن طريق استبانه .وتتضمن االستراتيجية المتبعة النقاط التالية:
:1-3-4مجتمع البحث:
يشمل مجتمع البحث المصارف العاملة في سورية والتي يبلغ عددها 21مصرف .وسوف
يتم استثناء المصرف المركزي السوري والمصارف اإلسالمية ,نظ اًر الختالف طبيعة عملها .وفي
ما يلي قائمة بالمصارف العامة والخاصة في سورية:
جدول رقم ( :) 1المصارف العاملة في سورية
المصارف العامة المصارف الخاصة
المصرف التجاري السوري المصرف العربي سورية
المصرف العقاري مصرف عودة سورية
المصرف الصناعي مصرف بيمو السعودي الفرنسي
المصرف الزراعي مصرف سورية والمهجر
المصرف الدولي للتجارة والتمويل مصرف التسليف الشعبي
مصرف التوفير مصرف بيبلوس سورية
مصرف سورية والخليج
مصرف الشرق
مصرف األردن سورية
مصرف فرنسا سورية
مصرف قطر الوطني سورية
المصدرhttp://mail.banquecentrale.gov.sy :
ويتكون مجتمع الدراسة من العاملين في أقسام الرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية وادارة
المخاطر في هذه المصارف .وقد تم اتباع سياسة المسح الشامل لجميع المصارف ,عدا
المصارف المستثناة سابقاً .وقد تم توزيع /240/استبانة على موظفي أقسام الرقابة الداخلية
96
والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر .تم استرداد/124/استجابة مقبولة أي بنسبة استجابة
.%96.6ويتضح أن نسبة االستجابة جيدة.
جدول رقم ( :)2يوضح عدد االستبانات الموزعة ونسبة االستجابة
قسم ادارة المخاطر قسم المراجعة الداخلية قسم الرقابة الداخلية اسم المصرف
االستبانات االستبانات االستبانات االستبانات االستبانات االستبانات
المستردة الموزعة المستردة الموزعة المستردة الموزعة
5 6 6 6 4 6 المصرف الدولي للتجارة
والتمويل
4 6 5 6 5 6 مصرف قطر الوطني
5 6 6 6 - - مصرف االردن
5 6 5 6 5 6 المصرف العربي سورية
5 6 6 6 5 6 مصرف عودة سورية
5 6 6 6 6 6 مصرف فرنسا
5 6 5 6 6 6 مصرف الشرق
4 10 5 10 5 10 مصرف التسليف الشعبي
6 10 6 10 4 10 المصرف الصناعي
7 10 7 10 2 10 المصرف التجاري
2 10 9 10 2 10 المصرف العقاري
62 82 66 82 56 96 المجموع
97
.1استبانة تتضمن بنود تتعلق بجمع بيانات حول تقييم الموظفين مدى وجود متطلبات
فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل في المصرف ,وقد تم توزيعها على موظفي
قسم الرقابة الداخلية في المصرف.
.2استبانة تتضمن بنود تتعلق بجمع بيانات حول تقييم الموظفين مدى وجود متطلبات
فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل في المصرف ,تم توزيعها على موظفي
قسم المراجعة الداخلية في المصرف.
.3استبانة تتضمن بنود تتعلق بجمع بيانات حول تقييم الموظفين مدى وجود متطلبات
فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل في المصرف ,تم توزيعها على موظفي قسم
إدارة المخاطر في المصرف.
أوالا :االستبانه الموزعة على قسم الرقابة الداخلية
تتألف االستبانه الموزعة على قسم الرقابة الداخلية من ستة أقسام:
القسم األول :يضم القسم األول سبعة أسئلة تهدف إلى جمع بيانات عن المصرف وعن
المستجيب (اسم المصرف ,وظيفة المستجيب ,المستوى العلمي ,التأهيل المهني ,الدورات
التدريبية ,الخبرة الوظيفية ,الخبرة المهنية).
القسم الثاني :يشمل أحد عشر بنداً لجمع البيانات عن وجود مكون بيئة الرقابة.
القسم الثالث :يشمل ثالثة أسئلة تقيس وجود مكون تقييم المخاطر.
القسم الرابع :يشمل ستة بنود تقيس وجود مكون أنشطة الرقابة.
القسم الخامس :يشمل سبعة بنود تقيس وجود مكون المعلومات واالتصاالت.
القسم السادس :يشمل ثالثة بنود تقيس وجود مكون المراقبة الدائمة.
وقد طلب من المستجيبين تقدير قيمة توفر البنود وفق الميزان اآلتي 5 ,4 ,3 ,2,1 :حيث يمثل
1الحد األدنى و 5الحد األعلى.
ثانيا :االستبانه الموزعة على قسم المراجعة الداخلية
تتكون االستبانه الموزعة على قسم المراجعة الداخلية من خمسة أقسام:
القسم األول :يضم القسم األول سبعة أسئلة تهدف إلى جمع بيانات عن المصرف وعن
المستجيب (اسم المصرف ,وظيفة المستجيب ,المستوى العلمي ,التأهيل المهني ,الدورات
التدريبية ,الخبرة الوظيفية ,الخبرة المهنية).
القسم الثاني :يشمل خمسة بنود لجمع البيانات تقيس متغير االستقاللية والموضوعية.
بنود لجمع البيانات تقيس متغير الكفاءة.
القسم الثاني :يشمل ستة ً
القسم الثاني :يشمل ثالثة بنود لجمع البيانات تقيس متغير دعم اإلدارة.
القسم الثاني :يشمل تسعة بنود لجمع البيانات تقيس متغير تقييم إدارة المخاطر.
98
وقد طلب من المستجيبين تقدير قيمة توفر البنود وفق الميزان اآلتي5 ,4 ,3 ,2,1 :حيث يمثل
1الحد األدنى و 5الحد األعلى.
ثالثا :االستبانه الموزعة على قسم إدارة المخاطر
تتكون االستبانه الموزعة على قسم إدارة المخاطر من تسعة أقسام:
القسم األول :يضم القسم األول سبعة أسئلة تهدف إلى جمع بيانات عن المصرف وعن
المستجيب (اسم المصرف ,وظيفة المستجيب ,المستوى العلمي ,التأهيل المهني ,الدورات
التدريبية ,الخبرة الوظيفية ,الخبرة المهنية).
القسم الثاني :يشمل ثالثة عشر بنداً لجمع البيانات عن وجود مكون البيئة الداخلية.
القسم الثالث :يشمل بندين لقياس مكون تحديد األهداف.
القسم الرابع :يشمل بندين لقياس مكون تمييز الحدث.
القسم الخامس :يشمل ثالثة أسئلة تقيس مكون تقييم المخاطر.
القسم السادس :يشمل بندين لقياس مكون استجابة المخاطر.
القسم السابع :يشمل أربعة بنود تقيس مكون أنشطة الرقابة.
القسم الثامن :يشمل أربعة بنود تقيس مكون المعلومات واالتصاالت.
القسم التاسع :يشمل خمسة بنود تقيس مكون المراقبة الدائمة.
وقد طلب من المستجيبين تقدير قيمة توفر البنود وفق الميزان اآلتي 5 ,4 ,3 ,2,1 :حيث يمثل
1الحد األدنى و 5الحد األعلى.
وقد خصص في نهاية كل استبانه عدة أسطر للمالحظات ,حيث طلب من المستجيبين إضافة
كل مالحظة يجدونها مهمة للبحث.
:4-3-4متغيرات البحث:
المتغير التابع :فعالية إدارة المخاطر وفق متطلبات بازل :عرف ()Conover et all,2014
إدارة المخاطر الفعالة بأنها :إنجاز جميع عمليات إدارة المخاطر ,وانجاز العمليات كما هو
متوقع ,وأن يكون أثر العمليات المنجزة هام وقابل للقياس .وسيتم تحديد متطلبات فعالية إدارة
المخاطر وفق معايير بازل من خالل مجموعة من المتغيرات المستقلة وهي عبارة عن مكونات
إدارة المخاطر (البيئة الداخلية ,تحديد األهداف ,تمييز الحدث ,تقييم المخاطر ,استجابة
المخاطر ,أنشطة الرقابة ,المعلومات واالتصاالت ,المتابعة الدائمة للعمل).
99
المتغيران المستقالن :
-1فعالية الرقابة الداخلية وفق متطلبات بازل :أشارت COSOأنه يمكن اعتبار نظام رقابة
داخلية فعاالً ,إذا كانت اإلدارة العليا ومجلس اإلدارة لديه تأكيد معقول ,بأن أهداف المنظمة
قد أنجزت فيمايتعلق بالتشغيل والتقرير وااللتزام .كما عرفت لجنة بازل الرقابة
الداخلية( )1998بأنها عملية تنفذ من قبل مجلس اإلدارة واإلدارة العليا وجميع مستويات
الموظفين .وهي عملية مستمرة على كافة المستويات ضمن المصرف ,يكون فيها مجلس
اإلدارة واإلدارة العليا مسؤولون عن ترسيخ ثقافة كافية لتسهيل تشغيل رقابة داخلية فعالة
ولمراقبة فعاليتها على أساس مستمر ) .(BASEL,1998,P8وسوف يتم تحديد متطلبات
فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل من خالل مجموعة من المتغيرات المستقلة –
مكونات الرقابة الداخلية -وهي(بيئة الرقابة ,تقييم المخاطر,أنشطة الرقابة ,المعلومات
واالتصاالت ,المراقبة المستمرة).
1
( ) Shamsuddin&Bharathii ,2014, op. cit.
2
( ) IIA,2010, op. cit.
( ) 3الجرجاوي ,زياد ,قواعد المنهجية لبناء االستبيان ,الطبعة الثانية( ,)1111مطبعة أبناء الجراح ,فلسطين
100
تم اتخاذ االجراءات التالية للتحقق من صدق المقاييس المستخدمة:
بناء على معايير بازل ,واألطر التنظيمية والمعايير
-1طورت جميع المقاييس المستخدمة ً
الدولية .
-2تم عرض المقاييس (االستبانة) على مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في أقسام
المحاسبة واإلحصاء لتقييم االستبانه من حيث الشكل والمحتوى ,وتم اآلخذ بمالحظاتهم
لتعديل بعض البنود ,وجعل المقاييس أكثر قابلية للفهم.
-3تم إجراء دراسة استطالعية ,توزيع االستبانات على بعض موظفي المصارف ,للتأكد من
فهم المستجيبين للبنود ,وقد تم تعديل بعض البنود ٍ
بناء على مالحظاتهم.
( )1عبيدات .ذوقان ,عدس .عبد الرحمن ,عبد الحق ,كايد ,البحث العلمي -مفهومه وأدواته وأساليبه ,دار الفكر للنشر
والتوزيع )1111(,عمان.
( ) 2حمدان ,همسة .1112.نموذج مقترح لدراسة دور الثقافة التنظيمية في نجاح نظم المعلومات المحاسبية ( دراسة
تجريبية على عينة من المنشآت الخدمية السورية) رسالة دكتوراه ,جامعة تشرين ,سورية.
101
تم التحقق من الثبات باستخدام معامل ألفا كرونباخ على نتائج االختبار ككل :وكانت
قيمته تتراوح بين 0.912و 0.710وهي قيم مرتفعة ,وهي أعلى من 0.70التي تمثل الحد
األدنى المقبول العتبار المقياس يتصف بالثبات.
يبين الجدول ( )4قيم عامل ألفا كرونباخ لمتغيرات النموذج الثاني
Reliability Statistics جدول رقم ( :) 4نتائج ألفا كرونباخ لمتغيرات النموذج الثاني
Cronbach's Alpha عدد البنود المحاور
0.773 5 .1االستقاللية والموضوعية X21
0.750 2 .2دعم اإلدارة العليا X22
0.782 4 .3الكفاءة والعناية المهنية الالزمة X23
0.855 9 .4تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطرX24
0.867 3 .5فعالية المراجعة الداخلية Y2
تم التحقق من الثبات باستخدام معامل ألفا كرونباخ على نتائج االختبار ككل :وكانت قيمته
تتراوح بين ( )0.867و 0.750وهي قيم مرتفعة ,وهي أعلى من 0.70وهي مقبولة ألغراض
البحث العلمي والتحليل االحصائي .ومما يعني أن المقياس يتمتع بدرجة مرتفعة من الثبات.
يبين الجدول ( )5قيم عامل ألفا كرونباخ لمتغيرات النموذج الثالث
الثالثReliability Statistics جدول رقم ( :) 5نتائج ألفا كرونباخ لمتغيرات النموذج
Cronbach's Alpha عدد البنود المحاور
0.958 10 .1مكون البيئة الداخليةX31
0.919 2 .2مكون تحديد األهدافX32
0.757 2 .3تمييز الحدثX33
0.711 3 .4تقييم المخاطرX34
0.745 2 .5استجابة المخاطرX35
0.925 4 .6أنشطة الرقابةX36
0.885 4 .9المعلومات واالتصاالتX37
0.963 5 .2المراقبة الدائمةX38
0.877 4 .7فعالية إدارة المخاطرY3
تم التحقق من الثبات باستخدام معامل ألفا كرونباخ على نتائج االختبار ككل :وكانت
قيمته تتراوح بين 0.963و 0.711وهي قيم مرتفعة ,وهي أعلى من 0.70وهي مقبولة
ألغراض البحث العلمي والتحليل االحصائي ,ما يعني أن المقياس يتمتع بدرجة مرتفعة من
الثبات.
102
:4-4التحقق من افتراضات األساليب اإلحصائية المستخدمة:
يمكن اختبار نماذج البحث الممثلة للفرضيات باستخدام تحليل االنحدار المتعدد ,وذلك بسبب
تعدد المتغيرات المستقلة فيها .يتطلب استخدام تحليل االنحدار توافر عدة افتراضات في البيانات
التي يتم تحليلها ,وقبل إجراء التحليل خضعت االفتراضات المطلوبة للتحقق .وفيمايلي توضيح
لكيفية التحقق من كل منها:
الشكل رقم (:)12مخطط - Normal Probability Plotللبواقي في نموذج فعالية الرقابة الداخلية
103
الشكل رقم ( )13شكل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع فعالية الرقابة الداخلية
104
الشكل رقم ( :)15شكل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع فعالية المراجعة الداخلية
105
الشكل رقم ( )16مخطط - Normal Probability Plotللبواقي في نموذج فعالية إدارة المخاطر
الشكل رقم (:)17شكل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع فعالية إدارة المخاطر
:5-4الخالصة
وضح هذا المبحث االستراتيجية المتبعة بهدف اختبار نموذج البحث ,حيث تضمن المبحث
توضيحاً لمجتمع وعينة البحث ,وأداة البحث وتصميمها واختبارها ,وأسلوب جمع البيانات.
والتحقق من صدق وثبات االستبانه .وأيضاً التحقق من شروط األساليب اإلحصائية المستخدمة.
106
المبحث الثاني
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند رقم /2/تعد اإلدارة العليا
تحديد واضح للمهمات والمسؤوليات %90.4ومتوسط ,4.52وأدناه للبند /4/تعد اإلدارة نظام
107
الفحص والتدقيق بمتوسط 3.64وأهمية نسبية بلغت ,%72.8وكانت قيمة Sigأصغر من
0.05أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند رقم /3/تعالج الرقابة
الداخلية المخاطر السابقة غير الخاضعة للرقابة وأي مخاطر جديدة %76ومتوسط ,3.80
وأدناه للبند /1/يتم تحديد وتقييم المخاطر الرئيسية التي قد تعيق إنجاز أهداف المصرف
باستمرار من قبل الرقابة الداخلية بمتوسط 3.57وأهمية نسبية بلغت ,%71.4وكانت قيمة
Sigأصغر من 0.05أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
108
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند " /16/يقيم موظفي
الرقابةالداخلية مدى االلتزام بالقوانين واألنظمة " %85.8ومتوسط ,4.29وأدناه للبند /19/يقيم
موظفي الرقابة الداخلية أنظمة التشغيل بمتوسط 3.45وأهمية نسبية بلغت ,%69وكانت قيمة
Sigأصغر من 0.05أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
109
جدول رقم ( : )9نتائج المتغير الرابع X14المعلومات واالتصاالت
األهمية الخطأ االنحراف
Sig t العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
.12تتوفر لدى موظفي الرقابة الداخلية معلومات
76.8 0.000 7.226 .116 .869 3.84 56 داخلية مالئمة وشاملة عن التمويل والتشغيل
وااللتزام
.17تتوفر لدى موظفي الرقابة الداخلية المعلومات
60.4 0.027 .092 .195 1.458 3.02 56
عن األسواق الخارجية ذات الصلة باتخاذ القرار
.20تتوفر لدى المصرف أنظمة معلومات موثوقة
74.2 0.000 4.901 .146 1.091 3.71 56
تغطي جميع أنشطة المصرف الهامة
72.2 0.000 3.736 .163 1.216 3.61 56 .21أنظمة المعلومات آمنة وتتم مراقبتها باستقاللية
.22المعلومات المقدمة لإلدارة العليا ومجلس اإلدارة
74.2 0.000 4.626 .154 1.155 3.71 56
وأصحاب المصالح ذات جودة ونزاهة كافية
.23يتم إعداد المعلومات في الوقت المالئم
76.4 0.000 7.794 .105 .789 3.82 56
)المعلومات وقتية(
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند "/12/تتوفر لدى موظفي
الرقابة الداخلية معلومات داخلية مالئمة وشاملة عن التمويل والتشغيل وااللتزام " %76.8
ومتوسط ,3.84وأدناه للبند /17/تتوفر لدى موظفي الرقابة الداخلية المعلومات عن األسواق
وأهمية نسبية بلغت ,%60.4وكانت قيمة Sig الخارجية ذات الصلة باتخاذ القرار3.02
أصغر من 0.05أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
جدول رقم ( : )11نتائج المتغير الخامس X15المراقبة الدائمة
األهمية الخطأ االنحراف
Sig T العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
.24تقيم الرقابة الداخلية فعالية سياسات وعمليات
66.4 0.023 2.338 .137 1.029 3.32 56
الرقابة الداخلية الحالية ألعمال المصرف
.25تقيم الرقابة الداخلية كفاية سياسات وعمليات
70.4 0.000 3.912 .132 .991 3.52 56
الرقابة الداخلية الحالية ألعمال المصرف
.26تقيم الرقابة الداخلية مالئمة سياسات وعمليات
68.2 0.003 3.115 .132 .987 3.41 56
الرقابة الداخلية الحالية ألعمال المصرف
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند " /25/تقيم الرقابة الداخلية
كفاية سياسات وعمليات الرقابة الداخلية الحالية ألعمال المصرف " %70.4ومتوسط ,3.52
وأدناه للبند /24/تقيم الرقابة الداخلية فعالية سياسات وعمليات الرقابة الداخلية الحالية ألعمال
المصرف بمتوسط 3.32وأهمية نسبية بلغت ,%66.4وكانت قيمة Sigأصغر من 0.05أي
جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
110
جدول رقم ( : )11نتائج المتغير التابع فعالية الرقابة الداخليةY1
األهمية الخطأ االنحراف
Sig T العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
.29يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة
85.4 0.000 9.162 .138 1.036 4.27 56
العليا بأن المعلومات صحيحة وموثوقة
.22يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة
76.4 0.000 5.365 .153 1.146 3.82 56 العليا أن المنظمة تلتزم بالسياسات والخطط
والتشريعات والقوانين
.27يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة
75.0 0.000 8.086 .093 .694 3.75 56
العليا لحماية األصول من السرقة والضياع
.30يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة
70.8 0.000 3.326 .161 1.206 3.54 56
العليا باستخدام الموارد بكفاءة وبشكل اقتصادي
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند " /27/يقدم نظام الرقابة
الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا بأن المعلومات صحيحة وموثوقة " %85.4ومتوسط
,4.27وأدناه للبند /30/يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا باستخدام الموارد
بكفاءة وبشكل اقتصادي بمتوسط 3.54وأهمية نسبية بلغت ,%70.8وكانت قيمة Sigجميع
أصغر من 0.05أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
111
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند /4/يحترم المراجعين
خصوصية المعلومات المكتسبة %90.4ومتوسط ,4.52وأدناه للبند /2/يمنع موظفي قسم
المراجعة الداخلية من المشاركة في تصميم أوتشغيل أنظمة الرقابة الداخلية بمتوسط 3.17
وأهمية نسبية بلغت ,%63.4وكانت قيمة Sigلجميع األسئلة أصغر من 0.05أي األسئلة
صالحة للتحليل االحصائي.
جدول رقم ( : )13نتائج المتغير الثاني دعم اإلدارة العليا X22
األهمية الخطأ االنحراف
Sig T العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
.6لدى المراجعين الداخليين القدرة على
75.4 0.000 5.177 .149 1.213 3.77 66 إحداث تأثير في المستويات العليا
للمنظمة
.9يخصص مجلس اإلدارة ميزانية كافية
70 0.004 3.008 .166 1.350 3.50 66
لدعم أنشطة المراجعة
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند /6/لدى المراجعين
الداخليين القدرة على إحداث تأثير في المستويات العليا للمنظمة %75.4ومتوسط ,3.77
وأدناه للبند /9/يخصص مجلس اإلدارة ميزانية كافية لدعم أنشطة المراجعة بمتوسط 3.50
وأهمية نسبية بلغت ,%90وكانت قيمة Sigلجميع األسئلة أصغر من 0.05أي األسئلة
صالحة للتحليل االحصائي.
جدول رقم ( : )14نتائج المتغير الثالث الكفاءة والعناية المهنية الالزمة X23
األهمية الخطأ االنحراف
Sig T العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
.2تتوفر لدى المراجعين طرق وأدوات
82.8 0.000 9.966 .114 .926 4.14 66
مالئمة للقيام بالتدقيق
.7تتوفر لدى المراجعين معرفة كافية
83.4 0.000 13.269 .088 .714 4.17 66
ألساليب المراجعة
.10يوجد تدريب مالئم مستمر من أجل
71.2 0.000 4.000 .140 1.139 3.56 66 مواجهة النمو التقني المعقد ألنشطة
المصرف
.11يبذل المراجع الداخلي العناية والمهارة
86 0.000 13.505 .096 .784 4.30 66 المعتمدة على الحذر والكفاءة المهنية
المعقولة
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند " /11/يبذل المراجع
الداخلي العناية والمهارة المعتمدة على الحذر والكفاءة المهنية المعقولة " %86ومتوسط ,4.30
112
وأدناه للبند /10/يوجد تدريب مالئم مستمر من أجل مواجهة النمو التقني المعقد ألنشطة
المصرف بمتوسط 3.56وأهمية نسبية بلغت ,%71.2وكانت قيمة Sigلجميع األسئلة أصغر
من 0.05أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
جدول رقم ( : )15نتائج المتغير الرابع تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطرX24
األهمية الخطأ االنحراف
Sig T العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
.12يتم إعداد خطة المراجعة بناء على
81.8 0.000 10.372 .105 .854 4.09 66
تقييم سليم للمخاطر
.13يبلغ قسم المراجعة الداخلية بأي
82.4 0.000 9.250 .121 .985 4.12 66 تغييرات هامة الستراتيجيات وسياسات
وعمليات إدارة مخاطر المصرف
.14يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية
73 0.000 7.017 .093 .754 3.65 66 التفويض والتنظيم لوظيفة إدارة
المخاطر
.15يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية
71.6 0.000 4.441 .130 1.053 3.58 66
تقييم الرغبة في تحمل المخاطر
.16يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية
72.2 0.000 4.337 .140 1.135 3.61 66 التقرير عن االقتراحات والق اررات
المأخوذة من قبل إدارة المخاطر
.19يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية
78.4 0.000 9.273 .100 .810 3.92 66
مالئمة أنظمة إدارة المخاطر وعملياتها
.12يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية
83 0.000 14.132 .081 .662 4.15 66 التقرير عن جميع المخاطر الناجمة
عن أنشطة المصرف
.17يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية
81.2 0.000 9.303 .114 .926 4.06 66
أمانة أنظمة معلومات إدارة المخاطر
.20يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية
78.4 0.000 10.940 .084 .686 3.92 66
الموافقة وااللتزام بخطط المخاطر
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند " /12/يتضمن نطاق عمل
المراجعة الداخلية التقرير عن جميع المخاطر الناجمة عن أنشطة المصرف " %83ومتوسط
,4.15وأدناه للبند /15/يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية تقييم الرغبة في تحمل المخاطر
3.58وأهمية نسبية بلغت ,%71.6وكانت قيمة Sigلغالبية األسئلة أصغر من 0.05أي
جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
113
جدول رقم ( : )16نتائج المتغير التابع فعالية المراجعة الداخلية Y2
األهمية الخطأ االنحراف
Sig T العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
.21المراجعة الداخلية تقيم وتحسن فعالية
74 0.000 5.239 .133 1.081 3.70 66
نظام الرقابة الداخلية
.22المراجعة الداخلية تقيم وتحسن فعالية
75.8 0.000 6.211 .127 1.031 3.79 66
إدارة المخاطر
قيمة تضيف الداخلية .23المراجعة
81 0.000 8.636 .121 .983 4.05 66
للمنظمة
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند /23/المراجعة الداخلية
تضيف قيمة للمنظمة " %81ومتوسط ,4.05وأدناه للبند/21/المراجعة الداخلية تقيم وتحسن
فعالية نظام الرقابة الداخلية بمتوسط 3.70وأهمية نسبية بلغت ,%74وكانت قيمة Sig
أصغر من 0.05أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
114
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند /6/يعد مجلس إدارة
المصرف حدود للمخاطر تتوافق مع حجم رأس مال المصرف %75ومتوسط ,3.75وأدناه
للبند /7/يتوفر لدى مجلس إدارة المصرف واإلدارة العليا معلومات وفهم كافي حول طبيعة
ومستوى مخاطر المصرف بمتوسط 3.29وأهمية نسبية بلغت ,%65.8وكانت قيمة Sig
أصغر من 0.05أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
جدول رقم ( : )18نتائج المتغير الثاني مكون تحديد األهدافX32
األهمية الخطأ االنحراف
Sig T العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
.11تعد إدارة المخاطر سياسات واجراءات شاملة لتحديد
68 0.004 3.028 .131 1.040 3.40 63
وقياس المخاطر
المخاطر سياسات واجراءات شاملة .12تعد إدارة
66.6 0.034 2.172 .153 1.218 3.33 63
لتخفيف المخاطر أو تقليصها
نالحظ أعلى أهمية نسبية كانت للبند/11/تعد إدارة المخاطر سياسات واجراءات شاملة
لتحديد وقياس المخاطر %68ومتوسط ,3.40وأدناه للبند /12/تعد إدارة المخاطر سياسات
واجراءات شاملة لتخفيف المخاطر أوتقليصها بمتوسط 3.33وأهمية نسبية بلغت ,%66.6
وكانت قيمة Sigأصغر من 0.05أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
جدول رقم ( : )19نتائج المتغير الثالث تمييز الحدثX33
األهمية الخطأ االنحراف
Sig T العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
.13تحدد وتبوب إدارة المخاطر األحداث الداخلية والخارجية
63.2 .278 1.095 .115 .913 3.14 63
التي تؤثر على إنجاز أهداف المصرف
63 .000 3.683 .101 .805 3.11 63 .14تصنف إدارة المخاطر األحداث بين المخاطر والفرص
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند /13/تحدد وتبوب إدارة
المخاطر األحداث الداخلية والخارجية التي تؤثر على إنجاز أهداف المصرف 63.2ومتوسط
, 3.14وأدناه للبند /14/تصنف إدارة المخاطر األخداث بين المخاطر والفرص بمتوسط
3.11وأهمية نسبية بلغت %63وكانت قيمة Sigجميع األسئلة ألنه أصغر من 0.05أي
جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
جدول رقم ( : )21نتائج المتغير الرابع تقييم المخاطرX34
األهمية الخطأ االنحراف
Sig T العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
في المصرف كافية لتقييم .15إجراءات إدارة المخاطر
66.6 .019 2.408 .091 .718 3.33 63
المخاطر التي تنشأ من البيئة االقتصادية الكلية
.16يتوفر لدى المصارف إجراءات داخلية مناسبة لتقييم
66 .001 3.598 .125 .994 3.30 63
الكفاية الكلية لرأسمالها وسيولتها
.19تقوم إدارة المخاطر في المصرف بإجراءات تقييم شامل
68.6 .331 .980 .119 .946 3.43 63
لجميع أنواع المخاطر على مستوى المصرف
115
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند " /19/تقوم إدارة المخاطر في
المصرف بإجراءات تقييم شامل لجميع أنواع المخاطر على مستوى المصرف " %68.6
ومتوسط ,3.43وأدناه للبند /16/يتوفر لدى المصارف إجراءات داخلية مناسبة لتقييم الكفاية
الكلية لرأسمالها وسيولتها بمتوسط 3.30وأهمية نسبية بلغت ,%66وكانت قيمة Sigجميع
األسئلة ألنه أصغر من 0.05أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
جدول رقم ( : )21نتائج المتغير الخامس استجابة المخاطرX35
األهمية الخطأ االنحراف
Sig T العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
62.2 .050 1.999 .113 .900 3.11 63 .12تالءم إجراءات إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف
.17يضمن مجلس إدارة المصرف أن سياسات واجراءات إدارة
64.8 .008 2.741 .119 .946 3.24 63 المخاطر ,متوافقة مع استراتيجيات إدارة المخاطر وقدرة تحمل
المخاطر المحددة
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند /17/يضمن مجلس إدارة
المصرف أن سياسات واجراءات إدارة المخاطر ,متوافقة مع استراتيجيات إدارة المخاطر وقدرة
تحمل المخاطر المحددة " %64.8ومتوسط ,3.24وأدناه للبند /12/تالءم إجراءات إدارة
المخاطر حجم مخاطر المصرف بمتوسط 3.11وأهمية نسبية بلغت ,%62.2وكانت قيمة
Sigلغالبية األسئلة ألنه أصغر من 0.05أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
جدول رقم ( : )22نتائج المتغير السادس أنشطة الرقابةX36
األهمية الخطأ االنحراف
Sig T العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
.20تراجع استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر
65.8 0.034 2.169 .110 .873 3.29 63
والسقوف الموضوعة بشكل منتظم
.21يتم تعديل استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر
66.4 0.041 2.091 .146 1.162 3.32 63
والسقوف الموضوعة بشكل مناسب من قبل مجلس اإلدارة
.22يضع مجلس اإلدارة ترتيبات طوارئ مالئمة ,من أجل
67.6 0.041 2.091 .144 1.145 3.38 63 معالجة المخاطر الشديدة التي تشكل خطر على استم اررية
عمل المصرف
.23يتم نشر استراتيجيات وسياسات واجراءات إدارة المخاطر
67.4 0.000 4.119 .144 1.145 3.37 63
والسقوف الموضوعة داخل المصرف
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند " /22/يضع مجلس اإلدارة
ترتيبات طوارئ مالئمة ,من أجل معالجة المخاطر الشديدة التي تشكل خطر على استم اررية
عمل المصرف " %67.6ومتوسط ,3.38وأدناه للبند /20/تراجع استراتيجيات وسياسات
وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة بشكل منتظم بمتوسط 3.29وأهمية نسبية بلغت
,%65.8وكانت قيمة Sigأصغر من 0.05أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
116
جدول رقم ( : )23نتائج المتغير السابع المعلومات واالتصاالتX37
األهمية الخطأ االنحراف
Sig T العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
كافية لقياس .24يتوفر لدى المصارف أنظمة معلومات
69.7 0.000 4.119 .119 .948 3.47 63
وتقييم المخاطر
.25يتوفر لدى المصارف أنظمة معلومات كافية إلعداد
69.8 0.016 2.466 .119 .948 3.49 63
التقارير عن المخاطر التي يتعرض لها المصرف
.26تعكس تقارير إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف
67 0.071 1.836 .142 1.124 3.35 63
ومتطلبات رأس لمال والسيولة
.29يتم تقديم التقارير في الوقت المحدد لمجلس إدارة
65.4 0.001 3.447 .147 1.167 3.27 63
المصرف وادارته العليا
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند " /25/يتوفر لدى
المصارف أنظمة معلومات كافية إلعداد التقارير عن المخاطر التي يتعرض لها المصرف "
%69.8ومتوسط ,3.49وأدناه للبند /29/يضمن نظام الرقابة تحديد مجاالت تضارب
المصالح المحتملة وتقليصها بمتوسط 3.27وأهمية نسبية بلغت ,%65.4وكانت قيمة Sig
أصغر من 0.05أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي.
جدول رقم ( : )24نتائج المتغير الثامن المراقبة الدائمةX38
األهمية الخطأ االنحراف
Sig T العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
.22تتخذ اإلدارة العليا الخطوات الضرورية لمتابعة ومراقبة
69.2 0.006 2.832 .134 1.060 3.46 63
جميع المخاطر التي يتعرض لها المصرف
.27يتمكن مجلس اإلدارة واإلدارة العليا من متابعة وادارة
68.6 0.000 4.303 .151 1.201 3.43 63
المخاطر على أساس مستمر
.30تقوم إدارة المخاطر برفع تقارير عن حاالت التعرض
72.4 0.000 3.921 .144 1.142 3.62 63
للمخاطر بشكل مباشر لمجلس اإلدارة واإلدارة العليا
.31يراجع مجلس إدارة المصرف وادارته العليا بشكل منتظم
70.4 0.000 6.608 .134 1.060 3.52 63
معلومات إدارة المخاطر التي ترسل لهم
.32تخضع وظيفة إدارة المخاطر للمراجعة المنتظمة من
77.2 0.000 8.000 .130 1.030 3.86 63
التدقيق الداخلي
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند /32/تخضع وظيفة إدارة
المخاطر للمراجعة المنتظمة من التدقيق الداخلي " %77.2ومتوسط ,3.86وأدناه للبند /27/
يتمكن مجلس اإلدارة واإلدارة العليا من متابعة وادارة المخاطر على أساس مستمر بمتوسط
3.43وأهمية نسبية بلغت ,%68.6وكانت قيمة Sigأصغر من 0.05أي جميع األسئلة
صالحة للتحليل االحصائي.
117
جدول رقم ( : )25نتائج المتغير التابع فعالية إدارة المخاطرY3
األهمية الخطأ االنحراف
Sig T العدد المتوسط البنود
النسبية المعياري المعياري
.33تغطي وظائف إدارة المخاطر لدى المصرف جميع
77.8 0.009 2.678 .111 .882 3.89 63
المخاطر التي يتعرض لها المصرف
67.4 0.000 4.007 .136 1.082 3.37 63 .34يتوفر لدى إدارة المخاطر الموارد الكافية
71.4 0.004 3.003 .143 1.132 3.57 63 .35يتوفر لدى إدارة المخاطر االستقاللية
.36يتوفر لدى إدارة المخاطر اتصال فعال مع مجلس إدارة
70.2 0.004 3.047 .169 1.343 3.51 63
المصرف
من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند "/33/تغطي وظائف إدارة
المخاطر لدى المصرف جميع المخاطر التي يتعرض لها المصرف " %77.84ومتوسط
,3.89وأدناه للبند /34/يتوفر لدى إدارة المخاطر الموارد الكافية بمتوسط 3.37وأهمية نسبية
بلغت ,%67.4وكانت قيمة Sigأصغر من 0.05أي جميع األسئلة صالحة للتحليل
االحصائي.
118
بخصوص المتغير التابع فعالية الرقابة الداخلية فكان االرتباط األقوى مع المعلومات
واالتصاالت 0.977ثم مع المراقبة الدائمة 0.694فتقييم المخاطر 0.658ثم بيئة الرقابة
0.579واألضعف مع أنشطة الرقابة 0.442وجميع هذه االرتباطات معنوية عند مستوى
المعنوية . 0.01
أما باقي المتغيرات المستقلة فكانت أقوى العالقات بين المراقبة الدائمة والمعلومات
واالتصاالت بلغت ,0.865ثم بين أنشطة الرقابة وبيئة الرقابة بلغت ,0.791ثم بين تقييم
المخاطر وبيئة الرقابة , 0.765وتراوحت باقي العالقات بين القوية والمتوسطة.
جدول رقم ( : )27المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة
أدنى أعلى الخطأ االنحراف
Sig قيمة t العدد المتوسط
قيمة قيمة المعياري المعياري
0.001 -3.51 4.63 2.00 0.15 0.85 3.72 31 مصرفعام
بيئة الرقابة
4.63 2.88 0.08 0.40 4.38 25 مصرفخاص
0.000 -4.99 4.67 1.33 0.18 1.02 3.19 31 مصرفعام
تقييم المخاطر
5.00 3.33 0.09 0.45 4.29 25 مصرفخاص
0.000 -4.07 4.67 2.50 0.14 0.77 3.63 31 مصرفعام
أنشطة الرقابة
5.00 3.17 0.09 0.43 4.34 25 مصرفخاص
0.000 -3.96 4.17 2.17 0.14 0.76 3.32 31 مصرفعام المعلومات
4.50 2.33 0.09 0.43 3.99 25 مصرفخاص واالتصاالت
0.000 -4.17 4.00 1.00 0.15 0.85 3.01 31 مصرفعام
المراقبة الدائمة
5.00 3.00 0.15 0.76 3.92 25 مصرفخاص
0.000 -4.70 5.00 1.50 0.16 0.89 3.42 31 الرقابة مصرفعام فعالية
5.00 3.00 0.11 0.54 4.37 25 مصرفخاص الداخلية
نالحظ من الجدول:
بيئة الرقابة X11كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,4.38أما المصارف
العامة , 3.72وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين
متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
تقييم المخاطر X12كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,4.29أما المصارف
العامة ,3.19وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين
متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
أنشطة الرقابة كان األعلى هو X13متوسط المصارف الخاصة ,4.34أما المصارف
العامة ,3.63وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين
متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
119
كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,3.99أما المعلومات واالتصاالتX14
المصارف العامة ,4.37وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية
بين متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
المراقبة الدائمة X15كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,3.92أما المصارف
العامة , 3.01وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين
متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
فعالية الرقابة الداخلية Y1كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,4.37أما المصارف
العامة , 3.01وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين
متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
التابع. أي كانت متوسطات المصارف الخاصة هي األعلى لجميع المتغيرات المستقلة والمتغير
الشكل رقم ( :)18المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة
120
:2– 3-2-4اإلرتباط بين متغيرات النموذج الثاني:
جدول رقم ( : )28مصفوفة االرتباط بين متغيرات الثاني
الكفاءة والعناية االستقاللية دعم اإلدارة فعالية
المهنية الالزمة والموضوعية العلياX22 المراجعة
X23 X21 الداخلية2Y
**0.434 Pearson دعم اإلدارة العليا
0.000 Sig. X22
** **
0.600 0.427 Pearson االستقاللية
0.000 0.000 Sig. والموضوعيةX21
** ** **
0.688 0.574 0.699 Pearson الكفاءة والعناية المهنية
0.000 0.000 0.000 Sig. الالزمةX23
** ** ** **
0.503 0.479 0.512 0.506 Pearson تقييم المراجعة الداخلية
0.000 0.000 0.000 0.000 لوظائف إدارة المخاطر
Sig.
X24
بخصوص المتغير التابع فعالية المراجعة الداخلية فكان االرتباط األقوى الكفاءة والعناية
المهنية الالزمة 0.699واألضعف مع االستقاللية والموضوعية X21بلغت 0.427وجميع هذه
االرتباطات معنوية عند مستوى المعنوية . 0.01
أما باقي المتغيرات المستقلة فكانت أقوى العالقات بين االستقاللية والموضوعية ,الكفاءة
ودعم اإلدارة العليا ,االستقاللية والموضوعية والعناية المهنية الالزمة بلغت 0.688
بلغت , ,0.600وتراوحت باقي العالقات بين القوية والمتوسطة.
جدول رقم ( : )29المقارنة بين المصارف العامة والخاصة
أدنى أعلى االنحراف الخطأ
sig قيمة t العدد المتوسط
قيمة قيمة المعياري المعياري
0.000 -4.47 5.00 1.00 0.22 1.19 3.05 30 مصرف عام االستقاللية
5.00 2.50 0.12 0.74 4.13 36 مصرف خاص والموضوعية
0.032 -2.19 5.00 2.20 0.15 0.80 3.63 30 مصرف عام
دعم اإلدارة العليا
4.80 3.00 0.09 0.53 3.99 36 مصرف خاص
0.000 -3.73 5.00 1.50 0.17 0.92 3.64 30 الكفاءة والعناية المهنية مصرف عام
4.75 3.50 0.07 0.39 4.26 36 مصرف خاص الالزمة
0.086 -1.74 5.00 2.33 0.14 0.79 3.67 30 مصرف عام
تقييم المراجعة الداخلية
4.44 3.00 0.08 0.46 3.94 36 مصرف خاص
0.695 -.394 5.00 1.00 0.19 1.04 3.85 30 المراجعة مصرف عام فعالية
5.00 2.00 0.13 0.75 3.94 36 مصرف خاص الداخلية
121
نالحظ من الجدول:
االستقاللية والموضوعية X21كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,4.13أما
المصارف العامة ,3.05وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية
بين متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
دعم اإلدارة العليا X22كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,3.99أما المصارف
العامة 3.63وقيمة sigأصغر من 0.05أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين
متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
الكفاءة والعناية المهنية الالزمة X23كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,4.26أما
المصارف العامة ,3.64وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية
بين متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر X24كان األعلى هو متوسط المصارف
الخاصة ,3.94أما المصارف العامة ,3.67وقيمة sigأكبر من 0.05أي ليس هناك
فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات المصارف الخاصة والعامة.
فعالية الرقابةالداخلية Y2كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,3.94أما المصارف
العامة ,3.85وقيمة sigأكبر من 0.05أي ليس هناك فروق ذات داللة إحصائية بين
متوسطات المصارف الخاصة والعامة.
الشكل رقم ( :)19المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة في متغيرات النموذج الثاني
122
:3-3-2-4اإلرتباط بين متغيرات النموذج الثالث:
جدول رقم ( :)31مصفوفة االرتباط بين المتغيرات للنموذج الثالث
مكون مكون فعالية
المعلومات أنشطة استجابة تقييم تمييز
تحديد البيئة إدارة
واالتصاالت الرقابة المخاطر المخاطر الحدث
األهداف الداخلية المخاطر
0.786** Pearson مكون البيئة
0.000 Sig. الداخلية
** **
0.882 0.656 Pearson مكون تحديد
0.000 0.000 Sig. األهداف
** ** **
0.749 0.666 0.609 Pearson
تمييز الحدث
0.000 0.000 0.000 Sig.
0.736** 0.826** 0.772** 0.599** Pearson
تقييم المخاطر
0.000 0.000 0.000 0.000 Sig.
0.767** 0.744** 0.903** 0.887** 0.755** Pearson استجابة
0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 Sig. المخاطر
** ** ** ** ** **
0.802 0.848 0.763 0.899 0.839 0.715 Pearson
أنشطة الرقابة
0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 Sig.
0.765** 0.620** 0.751** 0.672** 0.756** 0.604** 0.583** Pearson المعلومات
0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 Sig. واالتصاالت
** ** ** ** ** ** ** **
0.730 0.817 0.804 0.856 0.748 0.874 0.839 0.653 Pearson
المراقبة الدائمة
0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 Sig.
**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).
بخصوص المتغير التابع فعالية إدارة المخاطر فكان االرتباط القوي جداً مع مكون البيئة
0.755ثم االرتباط القوي أنشطة الرقابة 0.715ثم الداخلية 0.786ومع استجابة المخاطر
مكون تحديداألهداف 0.656واألضعف مع المعلومات واالتصاالت 0.583وجميع هذه
االرتباطاتمعنويةعندمستوى المعنوية . 0.01
أما باقي المتغيرات المستقلة فكانت أقوى العالقات بين مكون البيئة الداخلية و استجابة
المخاطر بلغ االرتباط القوي جداً. 0.887
بين مكون تحديد األهداف و استجابة المخاطر ارتباط قوي جداً بلغت ,0.903ثم بين
تمييز الحدث وأنشطة الرقابة ارتباط قوي جداً , 0.763أما المراقبة الدائمة فكانت أقوى
العالقات مع تقييم المخاطر وارتباط قوي جداً , 0.856و استجابة المخاطر ارتباط قوي جداً
,0.804ومع أنشطة الرقابة 0.817ارتباط قوي جداً ,وتراوحت باقي العالقات بين القوية
والمتوسطة.
123
جدول رقم ( :) 31فروق المتوسطات بين المصارف العامة والخاصة
أدنى أعلى الخطأ االنحراف
Sig قيمة t المتوسط العدد نوع المصرف
قيمة قيمة المعياري المعياري
0.000 -10.579 3.30 1.30 0.14 0.69 2.71 26 البيئة مصرف عام مكون
4.90 3.40 0.07 0.42 4.20 37 مصرف خاص الداخلية
0.000 -10.603 3.00 1.00 0.16 0.84 2.33 26 تحديد مصرف عام مكون
5.00 3.50 0.08 0.48 4.09 37 مصرف خاص األهداف
0.000 -6.953 3.50 1.00 0.13 0.66 2.52 26 مصرف عام
تمييز الحدث
4.50 3.00 0.09 0.52 3.55 37 مصرف خاص
0.000 -7.868 3.33 1.67 0.11 0.57 2.79 26 مصرف عام
تقييم المخاطر
4.67 3.33 0.07 0.40 3.75 37 مصرف خاص
0.000 -13.747 3.00 1.50 0.09 0.47 2.33 26 مصرف عام استجابة
4.50 3.00 0.06 0.37 3.77 37 مصرف خاص المخاطر
0.000 -11.752 3.00 1.25 0.12 0.60 2.34 26 مصرف عام
أنشطة الرقابة
5.00 3.25 0.08 0.51 3.99 37 مصرف خاص
0.000 -6.549 4.00 1.50 0.12 0.62 2.71 26 مصرف عام المعلومات
5.00 3.00 0.12 0.75 3.89 37 مصرف خاص واالتصاالت
0.000 -8.467 4.00 1.00 0.18 0.90 2.68 26 مصرف عام
المراقبة الدائمة
5.00 3.20 0.09 0.52 4.21 37 مصرف خاص
0.000 -8.893 4.00 1.75 0.13 0.67 2.73 26 إدارة مصرف عام فعالية
5.00 3.00 0.10 0.61 4.18 37 مصرف خاص المخاطر
نالحظ من الجدول:
مكون البيئة الداخلية X31كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,4.20أما المصارف
العامة ,2.71وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات
المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
مكون تحديد األهداف X32كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,4.09أما المصارف
العامة ,2.33وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات
المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,3.55أما المصارف تمييز الحدثX33
العامة ,2.52وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات
المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,3.75أما المصارف تقييم المخاطرX34
العامة , 2.79وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين
متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
124
استجابة المخاطر X35كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,3.77أما المصارف
العامة ,2.33وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات
المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
أنشطة الرقابة X36كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,3.99أما المصارف
العامة ,2.34وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات
المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
المعلومات واالتصاالت X37كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,3.89أما المصارف
العامة ,2.71وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات
المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
المراقبة الدائمة X38كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,4.21أما المصارف العامة
,2.68وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات
المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
فعالية إدارة المخاطر Y3كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ,4.18أما المصارف
العامة , 2.73وقيمة sigأصغر من 0.01أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين
متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة.
أي كانت متوسطات المصارف الخاصة هي األعلى لجميع المتغيرات المستقلة والمتغير التابع.
الشكل رقم ( :)21المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة في متغيرات النموذج الثالث
125
4-2-4اختبار متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة
المخاطر
يظهر من الجدول السابق أن قيمة معامل االرتباط 0.7وهي تدل على وجود ارتباط قوي
بازل,X11 بين فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ,Y1وكل من بيئة الرقابة وفق معايير
تقييم المخاطر وفق معايير بازل ,X12وأنشطةالرقابة وفق معايير بازل ,X13والمعلومات
واالتصاالت وفق معايير بازل ,X14والمراقبة الدائمة وفق معايير بازل .X15ويبين الجدول أن
قيمة معامل التحديد تساوي , 0.791وهذا يعني أن نموذج االنحدار المتعدد يستطيع تفسير
٪79من التباين في درجة فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل في المصارف السورية .أما
الباقي فيعود لمتغيرات غير مدروسة.
والختبار صالحية النموذج استخدم تحليل التباين لبيان قيمة Fالتي بلغت ,42.659
وتبين أن قيمة ,SIG=0.00أي أصغر من مستوى الداللة المطلوب ,0.05ولذلك فإن النموذج
معنوي (ذو داللة إحصائية) عند مستوى الداللة المطلوب ,وهذا يعني أن مكوناً واحداً على األقل
من المكونات المقترحة يؤثر في فعالية الرقابة الداخلية بشكل معنوي.
126
ولمعرفة فيما إذا كانت جميع العوامل معنوية أم بعضها فقط يتم اختبار معنوية معامالت
النموذج باستخدام t-testحيث يساعد هذا االختبار في معرفة أي العوامل يؤثر في المتغير
التابع بشكل معنوي ,وأيها اليؤثر ,ولذلك يتم االعتماد على هذا االختبار في اختبار فرضيات
وبناء عليه يتم قبول الفرضية األساسية األولى بشكل كلي أو جزئي ,وقد
ً البحث الجزئية األولى,
كانت النتائج كما في الجدول التالي:
جدول رقم ( :) 33نتائج اختبار معنوية معامالت نموذج االنحدار المتعدد لفعالية الرقابة
الداخلية وفق معايير بازل
Sig T Std. Error المعامل ai المتغير Xi
0.364 .917 .322 0.2950 )(Constant
0.000 6.215 .138 0.859 X11
0.008 2.740 .069 0.189 X12
0.005 2.952 .171 0.505 X13
0.578 -.560- .220 -0.123 X14
0.000 5.873 .121 0.713 X15
بناء على الجدول السابق سيتم عرض نتائج اختبار مجموعة فرضيات البحث الجزئية األولى ً
المتعلقة بمتطلبات على فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل.
معادلة االنحدار للنموذج األول:
)Y1=-0.2950+0.859(X11)+ 0.189(X12)+ 0.505(X13)+ 0.713 (X15
-1الفرضية الجزئية األولى :يوجد عالقة بين فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ومكون
بيئة الرقابة وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )33أن قيمة معامل x11قد بلغت 0.257بخطأ معياري ,0.132وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=6.215وقيمة معنويته sig=0.000
وهي أصغر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه
المعلمة تساوي الصفر .وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن
متغ ير بيئة الرقابة الداخلية وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية الرقابة الداخلية ,وبما
أن قيمة a1موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية
الجزئية األولى.
-2الفرضية الجزئية الثانية :يوجد عالقة بين فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ومكون
تقييم المخاطر وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )33أن قيمة معامل x12قد بلغت 0.127بخطأ معياري ,0.067وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=2.740وقيمة معنويته sig=0.008
127
وهي أصغر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه
المعلمة تساوي الصفر .وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن
متغير تقييم المخاطر وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية الرقابة الداخلية ,وبما أن
قيمة a2موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية
الثانية.
-3الفرضية الجزئية الثالثة :يوجد عالقة بين فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ومكون
أنشطة الرقابة وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )33أن قيمة معامل x13قد بلغت 0.505بخطأ معياري ,0.191وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=2.952وقيمة معنويته sig=0.005
وهي أصغر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه
المعلمة تساوي الصفر .وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن
متغير أنشطة الرقابة وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية الرقابة الداخلية ,وبما أن
قيمة a3موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية
الثالثة.
الفرضية الجزئية الرابعة :يوجد عالقة بين فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل -4
ومكون المعلومات واالتصاالت وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )33أن قيمة معامل x14قد بلغت 0.123بخطأ معياري ,0.22وعند اختبار
معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=0.560وقيمة معنويته sig=0.578وهي
أكبر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن قبول فرضية العدم التي تقول أن هذه المعلمة
تساوي الصفر .ورفض الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن متغير
المعلومات واالتصاالت وفق متطلبات بازل ليس تأثير معنوي على فعالية الرقابة الداخلية,
ونتيجةً لماسبق يمكن للباحثة عدم تأييد الفرضية الجزئية الرابعة.
-5الفرضية الجزئية الخامسة :يوجد عالقة بين فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل
ومكون المراقبة الدائمة وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )33أن قيمة معامل x15قد بلغت 0.713بخطأ معياري ,0.121وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=5.873وقيمة معنويته sig=0.000
وهي أصغر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه
المعلمة تساوي الصفر .وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن
متغير المراقبة الدائمة وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية الرقابة الداخلية ,وبما أن
128
قيمة a5موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية
الخامسة.
تبين نتائج اختبار نموذج البحث األول (الفرضية األساسية األولى) تأييد هذه الفرضية جزئياً ,إذ
تؤثر أربعة متغيرات ( بيئة الرقابة وتقييم المخاطر وأنشطة الرقابة والمراقبة الدائمة) وفق
متطلبات بازل على فعالية الرقابة الداخلية وفق متطلبات بازل .في حين لم تؤيد النتائج وجود أي
تأثير لمتغير االتصاالت والمعلومات وفق معايير بازل على فعالية الرقابة الداخلية.
2-4-2-4مناقشة نتائج اختبار الفرضية األساسية األولى (اختبار نموذج متطلبات فعالية
الرقابة الداخلية وفق معايير بازل):
يبين الجدول ( )34نتائج اختبار الفرضية األساسية األولى التي تتحقق من أثر كل من
مكونات الرقابة الداخلية وفق معايير بازل( بيئة الرقابة وتقييم المخاطر وأنشطة الرقابة
والمعلومات واالتصاالت والمراقبة الدائمة) ,على فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل.
جدول رقم ( :)34نتائج اختبار الفرضية األولى
اتجاه نتيجة اختبار الفرضية الفرضية
الفرضية المختبرة
العالقة الفرضية الجزئية األساسية
طردية أيدت تؤثر بيئة الرقابة على فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل H11
يؤثر تقييم المخاطر على فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير
طردية أيدت بازل
H12
الفرضية
تؤثر أنشطة الرقابة على فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير
طردية أيدت بازل
H13 األولى
129
-3توجد عالقة طردية بين أنشطة الرقابة وفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل .تتفق هذه
النتيجة مع نتائج دراسة( ,) Vu,2016الذي أكد وجود عالقة قوية بين مكون أنشطة الرقابة
وفعالية الرقابة الداخلية.
-4ال توجد عالقة بين المعلومات واالتصاالتوفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ,وتخالف
هذه النتيجة نتائج دراسة( ) Vu,2016الذي أكد وجود عالقة قوية بين مكون المعلومات
واالتصاالت وفعالية الرقابة الداخلية.ويمكن تفسير هذه النتائج بأنه قد اليكون تأثير
المعلومات واالتصاالت على فعالية الرقابة الداخلية بشكل مباشر ,وانما من خالل تأثيره على
متطلبات فعالية الرقابة الداخلية األخرى ,مثل مكون المتابعة الدائمة.
-5توجد عالقة طردية بين المتابعة الدائمة على فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل .تتفق
هذه النتائج مع نتائج ( )Hermanson et al,2012الذي خلص في دراسته إلى أن
المراقبة هي العامل األكثر أهميةً لفعالية الرقابة الداخلية.
130
يظهرمن الجدول السابق أن قيمة معامل االرتباط 0.931وهي تدل على وجود ارتباط قوي
بين فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل ,Y2وكل من االستقاللية والموضوعية وفق
معايير بازل ,X21دعم اإلدارة وفق معايير بازل ,X22الكفاءة والعناية المهنية الالزمة وفق
معايير بازل ,X23تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر وفق معايير بازل .X24
ويبين الجدول أن قيمة معامل التحديد تساوي , 0.503وهذا يعني أن نموذج االنحدار المتعدد
يستطيع تفسير ٪ 50من التباين في درجة فعالية المراجعة الداخلية ,وفق معايير بازل في
المصارف السورية .أما الباقي فيعود لمتغيرات غير مدروسة.
والختبار صالحية النموذج استخدم تحليل التباين لبيان قيمة Fالتي بلغت ,17.454
وتبين أن قيمة ,SIG=0.00أي أصغر من مستوى الداللة المطلوب ,0.05ولذلك فإن النموذج
معنوي (ذو داللة إحصائية) عند مستوى الداللة المطلوب ,وهذا يعني أن مكوناً واحداً على األقل
من المكونات المقترحة يؤثر في فعالية المراجعة الداخلية بشكل معنوي.
ولمعرفة فيما إذا كانت جميع العوامل معنوية أم بعضها فقط يتم اختبار معنوية معامالت
النموذج باستخدام t-testحيث يساعد هذا االختبار في معرفة أي العوامل يؤثر في المتغير
التابع بشكل معنوي ,وأيها اليؤثر ,ولذلك يتم االعتماد على هذا االختبار في اختبار فرضيات
وبناء عليه يتم قبول الفرضية األساسية الثانية بشكل كلي أو جزئي ,وقد
ً البحث الجزئية األولى,
كانت النتائج كما في الجدول التالي:
جدول رقم ( :)36نتائج اختبار معنوية معامالت نموذج االنحدار المتعدد لفعالية المراجعة
الداخلية وفق معايير بازل
Sig T Std. Error المعامل ai المتغير Xi
0.714 .368 .562 0.207 )(Constant
0.193 -1.316 .104 -0.137 االستقاللية والموضوعية X21
0.838 .205 .153 0.031 دعم اإلدارة العليا X22
0.000 5.358 .153 0.818 الكفاءة والعناية المهنية الالزمة X23
0.036 2.148 .150 0.322 تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطرX24
بناء على الجدول السابق سيتم عرض نتائج اختبار مجموعة فرضيات البحث الجزئية األولى ً
المتعلقة بمتطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل.
معادلة االنحدار للنموذج الثاني:
)Y2=-0.207+0.818 (X23)+.3220(X24
131
-1الفرضية الجزئية األولى :توجد عالقة بين فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل
ومتغير االستقاللية والموضوعية وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )36أن قيمة معامل X21قد بلغت 0.139بخطأ معياري ,0.104وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=1.316وقيمة معنويته sig=0.193
وهي أكبر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن قبول فرضية العدم التي تقول أن هذه المعلمة
تساوي الصفر .ورفض الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن متغير
االستقاللية والموضوعية وفق متطلبات بازل ليس له تأثير معنوي على فعالية المراجعة الداخلية,
ونتيجةً لما سبق يمكن للباحثة عدم تأييد الفرضية الجزئية األولى.
-2الفرضية الجزئية الثانية :يوجد عالقة بين فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل
ومتغير دعم اإلدارة العليا وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )36أن قيمة معامل X22قد بلغت 0.031بخطأ معياري ,0.153وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=0.205وقيمة معنويته sig=0.838
وهي أكبر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن قبول فرضية العدم التي تقول أن هذه المعلمة
تساوي الصفر .ورفض الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن متغير
دعم اإلدارة وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية المراجعة الداخلية ,ونتيجةً لكل
ماسبق يمكن للباحثة عدم تأييد الفرضية الجزئية الثانية.
-3الفرضية الجزئية الثالثة :يوجد عالقة بين فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ومتغير
الكفاءة والعناية المهنية الالزمة وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )36أن قيمة معامل X23قد بلغت 0.212بخطأ معياري ,0.153وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=5.356وقيمة معنويته sig=0.000
وهي أصغر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه
المعلمة تساوي الصفر .وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن
متغير الكفاءة والعناية المهنية الالزمة وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية المراجعة
الداخلية ,وبما أن قيمة a3موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد
الفرضية الجزئية الثالثة.
-4الفرضية الجزئية الرابعة :يوجد عالقة بين فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل
ومتغير تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )36أن قيمة معامل X24قد بلغت 0.322بخطأ معياري ,0.150وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=2.148وقيمة معنويته sig=0.036
وهي أصغر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه
132
المعلمة تساوي الصفر .وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن
متغير تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على
فعالية المراجعة الداخلية ,وبما أن قيمة a3موجبة فإن هذا التأثير طرديز ونتيجةً لكل ماسبق
يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية الرابعة.
تبين نتائج اختبار نموذج البحث الثاني (الفرضية األساسية الثانية) تأييد هذه الفرضية جزئياً ,إذ
يؤثر متغيرين ( الكفاءة والعناية المهنية ,وتقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر) وفق
متطلبات بازل على فعالية المراجعة الداخلية وفق متطلبات بازل .في حين لم تؤيد النتائج وجود
أي تأثير لمتغيري( االستقاللية والموضوعية ,دعم اإلدارة العليا) وفق معايير بازل على فعالية
المراجعة الداخلية.
4-4-2-4مناقشة نتائج اختبار الفرضية األساسية الثانية (اختبار نموذج قياس فعالية
المراجعة الداخلية وفق معايير بازل):
يبين الجدول ( )39نتائج اختبار الفرضية األساسية الثانية التي تتحقق من أثر كل من عوامل
فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل( االستقاللية والموضوعية ,دعم اإلدارة العليا ,الكفاءة
والعناية المهنية الالزمة ,تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر) ,على فعالية المراجعة
الداخلية وفق معايير بازل.
جدول رقم ( :) 37نتائج اختبار الفرضية األولى
اتجاه نتيجة اختبار الفرضية الفرضية
الفرضية المختبرة
العالقة الفرضية الجزئية األساسية
تؤثر االستقاللية والموضوعية على فعالية المراجعة
- لم تؤيد H21
الداخلية وفق معايير بازل
يؤثر دعم اإلدارة العليا على فعالية المراجعة الداخلية
- لم تؤيد H22 الفرضية
وفق معايير بازل
الثانية
تؤثر الكفاءة والعناية المهنية الالزمة على فعالية
طردية أيدت H23 H2
المراجعة الداخلية وفق معايير بازل
يؤثر تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر
طردية أيدت H24
على فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل
-1التوجد عالقة بين االستقاللية والموضوعية وفعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل,
وتخالف هذه النتيجة نتائج الدراسات السابقة ( (Cheversa,2016 &Alzeban,2014
)(Shamsuddin,2015التي أظهرت وجود عالقة بين االستقاللية والموضوعية وفعالية
133
المراجعة الداخلية ,بينما تتفق مع دراسة ( )2016 ,Obengالذي أظهرت نتائجه عدم وجود
أي عالقة بين االستقاللية والموضوعية وفعالية المراجعة الداخلية .ويمكن تفسير هذه النتائج
بأن المراجعين الداخليين يعتبرون أنفسهم موظفين ضمن المصرف ,وبالتالي يتبعون إلدارة
المصرف وال يتمتعون باستقاللية تامة.
-2التوجد عالقة بين دعم اإلدارة العليا وفعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل ,أيضاً
تخالف هذه النتيجة نتائج الدراسات السابقة( George et al,2015 &Chevers,2016
)… )&Alzeban,2014الذين خلصوا في نتائجهم إلى وجود عالقة قوية جداً بين متغير
دعم اإلدارة العليا وفعالية المراجعة الداخلية ,ويمكن تفسير سبب االختالف بأن يكون تأثير
دعم اإلدارة العليا على فعالية المراجعة الداخلية من خالل تأثيره على المتغيرات األخرى مثل
الكفاءة المهنية وتقييم وظائف إدارة المخاطر.
-3توجد عالقة طردية بين الكفاءة والعناية المهنية الالزمة وفعالية المراجعة الداخلية وفق
) Shansuddin,2015التي معايير بازل .تتفق هذه النتيجة مع الدراسات السابقة(
أظهرت وجود عالقة إيجابية بين الكفاءة والعناية المهنية وفعالية المراجعة الداخلية.
-4توجد عالقة طردية بين تقييم المراجعة الداخلية إلدارة المخاطر وفعالية المراجعة الداخلية
وفق معايير بازل .تختلف هذه النتيجة مع نتائج ( ) 2012,Kisoka et alالذي خلص
إلى عدم وجود عالقة بين مشاركة المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر وفعالية المراجعة
الداخلية.
حيث تم تجزئة هذه الفرضية إلى فروضها الفرعية طبقاً لكل مكون ,وقد استخدمت الباحثة تحليل
االنحدار المتعدد الختبار أثر المتغيرات المستقلة(البيئة الداخلية وفق معايير بازل ,X31وتحديد
األهداف وفق معايير بازل , X32وتمييز الحدث وفق معايير بازل , X33وتقييم المخاطر وفق
معايير بازل , X34واستجابة المخاطر وفق معايير بازل , X35وأنشطة الرقابة وفق معايير بازل
,X36والمعلومات واالتصاالت وفق معايير بازل , X37والمراقبة الدائمة وفق معايير بازل
,)X38على المتغير التابع ( فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل. )Y3
134
جدول رقم ( :) 38مؤشرات نموذج االنحدار المتعدد لفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل
R
Model R Adjusted R Square Std. Error of the Estimate F Sig.
Square
1 0.881 .776 .743 .48583 23.437 0.000
المراقبةالدائمة ,المعلوماتواالتصاالت ,تمييزالحدث ,استجابةالمخاطر ,تقييمالمخاطر ,أنشطةالرقابة ,مكون البيئةالداخلية ,
a. Predictors: Constant), مكونتحديداألهداف
يظهر من الجدول السابق أن قيمة معامل االرتباط 0.996وهي تدل على وجود ارتباط
قوي بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل ,Y3وكل من البيئة الداخلية وفق معايير بازل
,X31وتحديد األهداف وفق معايير بازل , X32وتمييز الحدث وفق معايير بازل , X33وتقييم
المخاطر وفق معايير بازل , X34واستجابة المخاطر وفق معايير بازل , X35وأنشطة الرقابة
وفق معايير بازل , X36والمعلومات واالتصاالت وفق معايير بازل , X37والمراقبة الدائمة وفق
معايير بازل . X38ويبين الجدول أن قيمة معامل التحديد تساوي , 0.743وهذا يعني أن
نموذج االنحدار المتعدد يستطيع تفسير ٪ 74من التباين في درجة فعالية إدارة المخاطر وفق
معايير بازل في المصارف السورية .أما الباقي فيعود لمتغيرات غير مدروسة.
والختبار صالحية النموذج استخدم تحليل التباين لبيان قيمة Fالتي بلغت ,23.437
وتبين أن قيمة ,SIG=0.00أي أصغر من مستوى الداللة المطلوب ,0.05ولذلك فإن النموذج
معنوي (ذو داللة إحصائية) عند مستوى الداللة المطلوب ,وهذا يعني أن مكوناً واحداً على األقل
من المكونات المقترحة يؤثر في فعالية الرقابة الداخلية بشكل معنوي.
ولمعرفة فيما إذا كانت جميع العوامل معنوية أم بعضها فقط يتم اختبار معنوية معامالت
النموذج باستخدام t-testحيث يساعد هذا االختبار في معرفة أي العوامل يؤثر في المتغير
التابع بشكل معنوي ,وأيها اليؤثر ,ولذلك يتم االعتماد على هذا االختبار في اختبار فرضيات
وبناء عليه يتم قبول الفرضية األساسية الثالثة بشكل كلي أو جزئي ,وقد
ً البحث الجزئية الثالثة,
كانت النتائج كما في الجدول التالي:
جدول رقم ( :)39نتائج اختبار معنوية معامالت نموذج االنحدار المتعدد لفعالية إدارة المخاطر
وفق معايير بازل
Sig T Std. Error المعامل ai المتغير Xi
0.957 0.055 .402 .022 )(Constant
135
0.029 2.241 .213 0.477 تقييم المخاطر)(X34
0.000 3.923 .217 0.850 استجابة المخاطر)(X35
0.006 2.838 .179 0.507 أنشطة الرقابة)(X36
0.002 3.281 .122 0.401 المعلوماتواالتصاالت)(X37
0.533 .627 .156 .098 المراقبة الدائمة)(X38
بناء على الجدول السابق سيتم عرض نتائج اختبار مجموعة فرضيات البحث الجزئية الثانية ً
المتعلقة بالعوامل المؤثرة على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل.
-1الفرضية الجزئية األولى H31 :يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل
ومكون البيئة الداخلية وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )37أن قيمة معامل X31قد بلغت 0.695بخطأ معياري ,0.187وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=3.722وقيمة معنويته sig=0.000
وهي أصغر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه
المعلمة تساوي الصفر .وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن
متغير البيئة الداخلية وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر ,وبما أن
قيمة a1موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية
األولى.
-2الفرضية الجزئية الثانية H32 :يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل
ومكون تحديد األهداف وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )37أن قيمة معامل x32قد بلغت 1.034بخطأ معياري ,0.205وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=5.042وقيمة معنويته sig=0.000
وهي أصغر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه
المعلمة تساوي الصفر .وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن
متغير تحديد األهداف وفق معايير بازل له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر ,وبما أن
قيمة a2موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية
الثانية.
136
-3الفرضية الجزئية الثالثة H33 :يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل
ومكون تمييز الحدث وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )37أن قيمة معامل X33قد بلغت .021بخطأ معياري ,.144وعند اختبار
معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=0.148وقيمة معنويته sig=0.883وهي
أكبر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن قبول فرضية العدم التي تقول أن هذه المعلمة
تساوي الصفر .ورفض الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن متغير
تمييز الحدث وفق معايير بازل ليس له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر ,ونتيجةً لما سبق
يمكن للباحثة عدم تأييد الفرضية الجزئية الثالثة.
-4الفرضية الجزئية الرابعة H34 :يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل
ومكون تقييم المخاطر وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )37أن قيمة معامل x34قد بلغت 0.499بخطأ معياري ,0.213وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=2.241وقيمة معنويته sig=0.029
وهي أصغر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه
المعلمة تساوي الصفر .وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن
متغير تقييم المخاطر وفق معايير بازل له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر ,وبما أن قيمة
a4موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ما سبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية
الرابعة.
-5الفرضية الجزئية الخامسة H35 :يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل
ومكون استجابة المخاطر وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )37أن قيمة معامل x35قد بلغت 0.850بخطأ معياري ,0.219وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=3.923وقيمة معنويته sig=0.000
وهي أكبر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه المعلمة
تساوي الصفر .وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن متغير
استجابة المخاطر وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر ,وبما أن قيمة
تأييد الفرضية الجزئية لما سبق يمكن للباحثة a5موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجةً
الخامسة.
-6الفرضية الجزئية السادسة H36 :يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل
ومكون أنشطة الرقابة وفق معايير بازل.
137
يظهر الجدول ( )37أن قيمة معامل X36قد بلغت 0.507بخطأ معياري ,0.179وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=2.838وقيمة معنويته sig=0.006
وهي أصغر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه
المعلمة تساوي الصفر .وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن
متغير أنشطة الرقابة وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر ,وبما أن
قيمة a6موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية
السادسة.
-9الفرضية الجزئية السابعة H37 :يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل
ومكون المعلومات واالتصاالت وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )37أن قيمة معامل X37قد بلغت 0.401بخطأ معياري ,0.122وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=3.281وقيمة معنويته sig=0.006
وهي أصغر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه
المعلمة تساوي الصفر .وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن
متغير المعلومات واالتصاالت وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر,
وبما أن قيمة a7موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية
الجزئية السابعة.
-2الفرضية الجزئية الثامنة H38 :يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل
ومكون المراقبة الدائمة وفق معايير بازل.
يظهر الجدول ( )37أن قيمة معامل X38قد بلغت 0.098بخطأ معياري ,0.156وعند
اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار t=0.627وقيمة معنويته sig=0.533
وهي أكبر من 0.05مستوى الداللة .ولذلك يمكن قبول فرضية العدم التي تقول أن هذه المعلمة
تساوي الصفر .ورفض الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن متغير
المتابعة الدائمة وفق معايير بازل له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر ,ونتيجةً لما سبق
يمكن للباحثة عدم تأييد الفرضية الجزئية الثامنة.
تبين نتائج اختبار نموذج البحث الثالث (الفرضية األساسية الثالثة) تأييد هذه الفرضية جزئياً ,إذ
تؤثر ستة متغيرات ( البيئة الداخلية وتحديد األهداف وتقييم المخاطر وأنشطة الرقابة والمعلومات
واالتصاالت) وفق متطلبات بازل على فعالية إدارة المخاطر وفق متطلبات بازل .في حين لم
138
تؤيد النتائج وجود أي تأثير لمتغيري تمييز الحدث والمراقبة الدائمة وفق معايير بازل على فعالية
إدارة المخاطر أيضاً وفق معايير بازل.
6-4-2-4مناقشة نتائج اختبار الفرضية األساسية الثالثة (اختبار نموذج متطلبات فعالية
إدارة المخاطر وفق معايير بازل):
يبين الجدول ( )40نتائج اختبار الفرضية األساسية الثالثة التي تتحقق من أثر كل من مكونات
إدارة المخاطر وفق معايير بازل(البيئة الداخلية وفق معايير بازل ,وتحديد األهداف وفق معايير
بازل ,وتمييز الحدث وفق معايير بازل ,وتقييم المخاطر وفق معايير بازل ,واستجابة المخاطر
وفق معايير بازل ,وأنشطة الرقابة وفق معايير بازل ,والمعلومات واالتصاالت وفق معايير بازل,
والمراقبة الدائمة وفق معايير بازل) ,على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل.
وبناء على
ً -1توجد عالقة طردية بين البيئة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل,
ذلك يمكن القول أن مكون البيئة الداخلية هو عنصر أساسي إلدارة المخاطر ,وأيضاً هو
أحد مؤشرات قياس فعالية إدارة المخاطر.
-2توجد عالقة طردية بين تحديد األهداف وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل ,أيضاً
باالعتماد على النتائج السابقة يمكن اعتبار مكون تمييز الحدث مؤشر لقياس فعالية إدارة
المخاطر ,باإلضافة لكونه مكون أساسي إلدارة المخاطر.
139
-3ال توجد عالقة بين تمييز الحدث وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل ,وبالتالي يمكن
القول أن مكون تمييز الحدث هو فقط عنصر أساسي إلدارة المخاطر ,ولكن اليمكن
استخدامه كمؤشر لقياس فعالية المراجعة الداخلية.
وبناء على
ً -4توجد عالقة طردية بين تقييم المخاطر وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل,
ذلك يمكن القول أن مكون نقييم المخاطر هو عنصر أساسي إلدارة المخاطر ,وأيضاً هو
أحد مؤشرات قياس فعالية إدارة المخاطر.
وبناء
ً -5توجد عالقة طردية بين استجابة المخاطر وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل,
على ذلك يمكن القول أن مكون استجابة المخاطر هو عنصر أساسي إلدارة المخاطر,
وأيضاً هو أحد مؤشرات قياس فعالية إدارة المخاطر.
وبناء على
ً -6توجد عالقة طردية بين أنشطة الرقابة وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل,
ذلك يمكن القول أن مكون أنشطة الرقابة هو عنصر أساسي إلدارة المخاطر ,وأيضاً هو أحد
مؤشرات قياس فعالية إدارة المخاطر.
-9توجد عالقة طردية بين المعلومات واالتصاالت وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل,
تتفق هذه النتائج مع دراسة ) )Ranong,Phuemngam ,2009الذي أظهر أن
وبناء على ذلك يمكن القول
ً المعلومات واالتصاالت عامل من عوامل فعالية إدارة المخاطر.
أن مكون المعلومات واالتصاالت هو عنصر أساسي إلدارة المخاطر ,وأيضاً هو أحد
مؤشرات قياس فعالية إدارة المخاطر.
-2ال توجد عالقة بين المراقبة الدائمة وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل ,وبالتالي يمكن
القول أن مكون المراقبة الدائمة هو فقط عنصر أساسي إلدارة المخاطر ,ولكن اليمكن
استخدامه كمؤشر لقياس فعالية المراجعة الداخلية.
:2-4الخالصة:
عرض هذا المبحث اإلحصاءات الوصفية حول المتوسط واالنحراف المعياري لجميع
متغيرات البحث ,وأيضاً االرتباطات بين متغيرات البحث في النماذج الفرعية ,ثم قدم عرضاً
لنتائج اختبار الفرضيات الثالث األولى (النماذج الفرعية) ,ومن ثم مناقشة نتائج اختبار هذه
الفرضيات.
140
المبحث الثالث
:1-3-4مقدمة
بناء على نتائج اختبار الفرضيات األساسية الثالث األولى سوف يتم عرض النماذج ً
المعدلة لمتطلبات فعالية كل من الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر وفق معايير بازل.
حتى يتم استخدام هذه النماذج كمقياس لتحديد فعالية كل من الرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية
وادارة المخاطر وفق معايير بازل في المصارف المدروسة ,بهدف دراسة أثر كل من فعالية
الرقابة والمراجعة الداخلية وفق معايير بازل على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل.
فيما يتعلق بالنموذج األول (نموذج متطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل)
سوف يتم حذف متغير المعلومات واالتصاالت من نموذج البحث المقترح ,حيث أثبتت نتائج
االختبار عدم وجود أي تأثير لمتغير المعلومات واالتصاالت على فعالية الرقابة الداخلية .
ويمكن التعبير عن النموذج األول المعدل بالشكل التالي :
الشكل رقم ( :)21النموذج األول المعدل
141
أما فيما يتعلق بالنموذج الثاني (نموذج متطلبات فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير
بازل) فقد تم حذف متغيرين مستقلين وهما (االستقاللية والموضوعية ,دعم اإلدارة العليا) وذلك
بناء على نتائج اختبار كالً من الفرضية الجزئية األولى والثانية ضمن الفرضية األساسية الثانية,
ً
التي لم تؤيد وجود أي تأثير لهذين المتغيرين على فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل.
وفيما يلي عرض للنموذج الثاني المعدل:
الشكل رقم ( :)22النموذج الثاني المعدل
وبالنسبة للنموذج الثالث( نموذج متطلبات فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل) أيضاً تم
حذف متغيرين مستقلين وهما( تمييز الحدث و المراقبة الدائمة ) باالعتماد على نتائج اختبار
الفرضية األساسية الثالثة وفرضياتها الجزئية .حيث أظهرت نتائج االختبار عدم وجود أي تأثير
لهذين المتغيرين على فعالية إدارة المخاطر .ويمكن التعبير عن النموذج الثالث المعدل بالشكل
التالي:
142
البيئة الداخلية
كما يمكن تعديل نموذج البحث الكلي ليصبح على الشكل التالي:
143
الشكل رقم ( :) 24النموذج الكلي المعدل
144
البيئة الداخلية
145
:2-3-4اختبار العالقة بين فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وفعالية إدارة
المخاطر
من أجل اختبار الفرضية الرابعة والخامسة سوف يتم إجراء الخطوات التالية:
أوالا:
-سوف يتم تجميع استجابات العاملين في قسم الرقابة الداخلية في كل مصرف على حدا
-سوف يتم حساب متوسط االستجابات لكل بند من بنود االستبانة لكل مصرف
ومن ثم يتم حساب متوسط كل متغير من المتغيرات الواردة في النموذج المعدل لمتطلبات -
فعالية الرقابة الداخلية.
-باالعتماد على معادلة االنحدار الناتجة عن اختبار الفرضية األساسية األولى سوف يتم
حساب قيمة المتغير التابع فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل لكل مصرف على حدا.
مع اإلشارة إلى أنه سوف يتم استبعاد مصرف( مصرف االردن) من التحليل ألنه اليوجد
استجابات على استبانة الرقابة الداخلية.
جدول رقم ( )41نتائج معادلة االنحدار لمتغير فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل
ثانيا:
146
-سوف يتم تجميع استجابات العاملين في قسم المراجعة الداخلية في كل مصرف على حدا
-سوف يتم حساب متوسط االستجابات لكل بند من بنود االستبانة لكل مصرف
ومن ثم يتم حساب متوسط كل متغير من المتغيرات الواردة في النموذج المعدل لمتطلبات -
فعالية المراجعة الداخلية.
-باالعتماد على معادلة االنحدار الناتجة عن اختبار الفرضية األساسية الثانية سوف يتم
حساب قيمة المتغير التابع فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل لكل مصرف على
حدا.
جدول رقم ( )42نتائج معادلة االنحدار لمتغير فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل
X23 X24معادلة االنحدار النموذج الثاني
4.37284 المصرف الدولي للتجارة والتمويل 4.04 3.96
3.81894 3.54 3.51 مصرف التسليف الشعبي
4.67594 4.32 4.19 مصرف قطر الوطني
4.58656 4.38 3.76 مصرف األردن
3.47816 3.21 3.29 المصرف العقاري
4.46734 4.25 3.72 مصرف عودة سورية
4.64122 4.25 4.26 مصرف فرنسا
4.53304 4.35 3.67 مصرف الشرق
4.18234 4 3.47 المصرف العربي سوريا
4.2129 3.75 4.2 المصرف الصناعي
4.38198 4 4.09 المصرف التجاري
ثالث ا:
-سوف يتم تجميع استجابات العاملين في قسم إدارة المخاطر في كل مصرف على حدا.
-سوف يتم حساب متوسط االستجابات لكل بند من بنود االستبانة لكل مصرف.
ومن ثم يتم حساب متوسط كل متغير من المتغيرات الواردة في النموذج المعدل لمتطلبات -
فعالية إدارة المخاطر.
-باالعتماد على معادلة االنحدار الناتجة عن اختبار الفرضية األساسية الثالثة سوف يتم
حساب قيمة المتغير التابع فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل لكل مصرف على حدا.
جدول رقم ( )43نتائج معادلة االنحدار لمتغير فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل
معادلة االنحدار
X37 X36 X35 X34 X32 X31
النموذج الثالث
3.75856 المصرف الدولي للتجارة والتمويل 3.33 3.75 3.58 3.67 3.75 4.13
147
3.02158 3.05 2.85 2.5 3.2 3 3.24 مصرف التسليف الشعبي
4.37435 4.58 4.21 4 3.89 4.67 4.45 مصرف قطر الوطني
3.98317 4.3 3.8 3.9 3.87 3.9 3.7 مصرف األردن
2.15948 2.36 1.86 2.14 2.38 1.64 2.23 المصرف العقاري
4.05496 3.88 4.17 3.75 3.78 4.08 4.3 مصرف عودة سورية
4.37823 4.5 4.31 4 3.83 4.75 4.43 مصرف فرنسا
3.78866 3.35 3.85 3.6 3.6 3.8 4.18 مصرف الشرق
3.78866 3.35 3.85 3.6 3.6 3.8 4.18 المصرف العربي سوريا
2.12993 2.29 1.83 2.17 2.33 1.67 2.13 المصرف الصناعي
3.03481 3.13 2.81 2.5 3.25 3 3.23 المصرف التجاري
رابع ا:
باالعتماد على اختبار سبيرمان ونموذج االنحدار البسيط سوف يتم اختبار الفرضيتين
الرابعة والخامسة ,والبد من االشارة إلى أنه سوف يتم االعتماد على اختبار سبيرمان الذي يعتبر
ضمن االختبارات الالمعلمية ,التي تستخدم عندما يكون عدد الحاالت قليل .حيث أنه اليوجد
سوى 11حالة تمثل عدد المصارف المدروسة ( التي حصلت منها الباحثة على استجابة)
الختبار الفرضيتين الرابعة والخامسة ,وبالتالي اليمكن استخدام االختبارات المعلمية نظ اًر لعدم
توفر الشرط األساسي الستخدامها وهو أن يكون حجم العينة المدروسة كبير.
جدول رقم ( :)44االرتباط بين فعالية الرقابة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر
فعاليةإدارةالمخاطر
**0.912 Spearman's Correlation فعالية الرقابة الداخلية
0.000 )Sig. (2-tailed
من الجدول( )44السابق :نالحظ أن Sigأصغر من 0.01أي يوجد ارتباط بين فعالية
الرقابة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل ,وقيمة سبيرمان 0.712أي االرتباط
قوي جداً.
148
1 0.949 0.900 0.887 0.275
فعاليةالرقابةالداخلية a. Predictors: (Constant),
ويظهر الجدول( )45أن قيمة معامل االرتباط 0.747وهي تدل على وجود ارتباط قوي
متطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفق النموذج األول المعدل وفعالية إدارة المخاطر وفق بين
بازل .ويبين الجدول أن قيمة معامل التحديد بلغت ,0.229وهذا يعني أن متطلبات فعالية
الرقابة الداخلية تفسر 0.229من التباين في فعالية إدارة المخاطر ,أما الباقي فيعود لمتغيرات
غير مدروسة.
الختبار مدى صالحية النموذج الناتج يتم استخدام تحليل التباين وحساب قيمة إحصائية
Fالتي تبين فيما اذا كان النموذج معنوياً ,يبن الجدول( )46نتائج تحليل التباين لنموذج
االنحدار الناتج عن اختبار الفرضية األساسية الرابعة.
جدول رقم ( :)46تحليل التباين ANOVAللنموذج الناتج عن اختبار الفرضية الرابعة
Sum of Mean
Model df F Sig.
Squares Square
Regression 5.482 1 5.482 71.997 0.000
1 Residual .609 8 .076
Total 6.091 9
فعالية إدارة المخاطر a. Dependent Variable:
فعالية الرقابة الداخلية b. Predictors: (Constant),
يبين الجدول رقم ( )46قيمة إحصائية Fالتي بلغت 91.779وقيمة معنويتها البالغة
sig=0.000وهي أصغر من 0.05وبالتالي فإن إحدى المعلمتين على األقل معنوية عند
مستوى الداللة .0.05
لمعرفة فيما اذا كانت المعلمتان في النموذج معنويتان ,يتم اختبار معنوية المعلمتين
باستخدام اختبار T-Testحيث يساعد هذا االختبار في معرفة معنوية كل معلمة ,وبالتالي
يختبر فرضية العدم التي تقول أن المعلمة المعنية تساوي الصفر ,أي المتغير المستقل(متطلبات
فعالية الرقابة الداخلية) التؤثر في المتغير التابع( فعالية إدارة المخاطر) ,مقابل الفرضية البديلة
التي تقول أن المعلمة المعنية التساوي الصفر ,أي المتغير المستقل يؤثر في المتغير التابع.
ويبين الجدول ( ) 49نتائج اختبار معنوية المعلمتين في النموذج الناتج.
جدول رقم ( :)47نتائج اختبار معنوية المعلمتين في النموذج الناتج عن اختبار الفرضية
Coefficientsaاألساسية الرابعة
Unstandardized Standardized
Model Coefficients Coefficients T Sig.
B Std. Error Beta
)(Constant -2.129 .656 -3.244 **0.012
1
فعالية الرقابة الداخلية 1.448 .171 .949 8.485 **0.000
فعالية إدارة المخاطر a. Dependent Variable:
149
يبين الجدول( )49أن قيمة معلمة فعالية الرقابة الداخلية قد بلغت 1.442وبخطأ معياري
,0.191وعند اختبار معنوية هذه المعلمة تبين أن قيمة المؤشر T=8.485وقيمة معنويته
Sig=0.00وهي أصغر من ,0.05وهذا يعني أن هذه المعلمة معنوية عند مستوى الداللة
.0.05وبالتالي يمكن رفض فرضية العدم التي تقول إن هذه المعلمة مساوية للصفر وقبول
الفرضية البديلة التي تقول إن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن متطلبات فعالية الرقابة الداخلية
تؤثر في فعالية إدارة المخاطر ,وبما أن المعلمة موجبة فإن التأثير طردي ,بالتالي يمكن تأييد
الفرضية األساسية الرابعة.
150
جدول رقم ( :)51تحليل التباين ANOVAaللنموذج الناتج عن اختبار الفرضية الخامسة
Model Sum of Squares df Mean Square F Sig.
Regression 2.852 1 2.852 7.363 .024b
1 Residual 3.486 9 .387
Total 6.339 10
فعالية إدارة المخاطر a. Dependent Variable:
فعالية المراجعة الداخلية b. Predictors: (Constant),
يبين الجدول ( )50قيمة إحصائية Fالتي بلغت 7.363وقيمة معنويتها البالغة
sig=0.024وهي أصغر من 0.05وبالتالي فإن إحدى المعلمتين على األقل معنوية عند
مستوى الداللة .0.05
لمعرفة فيما اذا كانت المعلمتان في النموذج معنويتان ,يتم اختبار معنوية المعلمتين
باستخدام اختبار T-Testحيث يساعد هذا االختبار في معرفة معنوية كل معلمة ,وبالتالي
يختبر فرضية العدم التي تقول أن المعلمة المعنية تساوي الصفر ,أي المتغير المستقل(متطلبات
فعالية المراجعة الداخلية) التؤثر في المتغير التابع( فعالية إدارة المخاطر) ,مقابل الفرضية
البديلة التي تقول أن المعلمة المعنية التساوي الصفر ,أي المتغير المستقل يؤثر في المتغير
التابع .ويبين الجدول ( ) 51نتائج اختبار معنوية المعلمتين في النموذج الناتج.
الجدول( ) 51نتائج اختبار معنوية المعلمتين في النموذج الناتج عن اختبار الفرضية
األساسية الخامسة Coefficients
Sig. T Standardized Unstandardized Model
Coefficients Coefficients
Beta Std. Error B
.209 1.352- 2.537 3.429- )(Constant 1
.024 2.713 .671 .646 1.752 المراجعة فعالية
الداخلية
المخاطر إدارة فعالية a. Dependent Variable:
151
يبين الجدول أن قيمة معلمة فعالية المراجعة الداخلية قد بلغت 1.752وبخطأ معياري ,0.646
وعند اختبار معنوية هذه المعلمة تبين أن قيمة المؤشر T=2.713وقيمة معنويته Sig=.024
وهي أصغر من ,0.05وهذا يعني أن هذه المعلمة معنوية عند مستوى الداللة .0.05وبالتالي
يمكن رفض فرضية العدم التي تقول إن هذه المعلمة مساوية للصفر وقبول الفرضية البديلة التي
تقول إن هذه المعلمة التساوي الصفر ,وأن متطلبات فعالية المراجعة الداخلية تؤثر في فعالية
إدارة المخاطر ,وبما أن المعلمة موجبة فإن التأثير طردي ,بالتالي يمكن تأييد الفرضية األساسية
الخامسة
0.229 طرديه أيدت تؤثر متطلبات فعالية الرقابة الداخلية على فعالية إدارة H4
المخاطر وفق معايير بازل
0.327 طردية أيدت تؤثر متطلبات فعالية الرقابة الداخلية على فعالية إدارة H5
المخاطر وفق معايير بازل
تبين نتائج اختبار هذه الفرضيات تأييد العالقة بين متطلبات فعالية كل من الرقابة
وبناء عليه يمكن القول أن
ً والمراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل.
متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية من متطلبات إدارة المخاطر الفعالة .وتدل العالقة
الطردية على أن زيادة فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية تؤدي إلى زيادة فعالية إدارة المخاطر.
وتدل قيم القوة التفسيرية للنماذج على وجود متغيرات أخرى تؤثر في فعالية إدارة المخاطر غير
متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية ,وقد تكون هذه مكونات نظام إدارة مخاطر المنظمة
من هذه العوامل ,وهذا مابينته نتائج اختبار الفرضية الثالثة.
152
3-3-4النتائج:
بناء على نتائج اختبار الفرضيات ,والمناقشة الواردة أعاله ,تستنتج الباحثة مايلي:
ً
-1تتأثر فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل في المصارف السورية المدروسة بمكونات
الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ,ولكن هذا التأثير اليشمل جميع المكونات ,وقد أظهرت النتائج
مايلي:
يوجد عالقة بين مكون بيئة الرقابة وفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل وهي عالقة
طردية.
يوجد عالقة بين مكون تقييم المخاطر وفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل وهي
عالقة طردية.
يوجد عالقة بين مكون أنشطة الرقابة وفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل وهي
عالقة طردية.
ال يوجد عالقة بين مكون المعلومات واالتصاالت وفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير
بازل.
يوجد عالقة بين مكون المتابعة الدائمة وفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل.
-2تتأثر فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل في المصارف السورية المدروسة بعوامل
فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل ,ولكن هذا التأثير اليشمل جميع هذه العوامل ,وقد
أظهرت النتائج التالي:
ال يوجد عالقة بين االستقاللية والموضوعية وفعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل.
ال يوجد عالقة بين دعم اإلدارة العليا وفعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل.
يوجد عالقة بين الكفاءة والعناية المهنية وفعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل وهي
عالقة طردية.
يوجد عالقة بين تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر وفعالية الرقابة الداخلية
وفق معايير بازل وهي عالقة طردية.
153
-3تتأثر فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل في المصارف السورية المدروسة بمكونات إدارة
المخاطر وفق معايير بازل ,ولكن هذا التأثير اليشمل جميع المكونات ,وقد أظهرت النتائج
مايلي:
يوجد عالقة بين مكون البيئة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل وهي
عالقة طردية.
يوجد عالقة بين مكون تحديد األهداف وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل وهي
عالقة طردية.
ال يوجد عالقة بين مكون تمييز الحدث وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل.
يوجد عالقة بين مكون تقييم المخاطر وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل وهي
عالقة طردية.
يوجد عالقة بين مكون استجابة المخاطر وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل وهي
عالقة طردية.
يوجد عالقة بين مكون أنشطة الرقابة وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل وهي
عالقة طردية.
يوجد عالقة بين مكون المعلومات واالتصاالت وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل
وهي عالقة طردية.
ال يوجد عالقة بين المتابعة الدائمة وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل.
-3يوجد عالقة طردية بين متطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير
بازل.
-4يوجد عالقة طردية بين متطلبات فعالية المراجعة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير
بازل.
154
:4-3-3التوصيات:
توصي الباحثة المصارف الراغبة بإدارة المخاطر المصرفية بشكل فعال بمايلي:
-1زيادة فعالية الرقابة الداخلية باعتبار أن تنفيذ إدارة مخاطر فعالة يتطلب وجود نظام رقابة
داخلية فعال من خالل االهتمام بالنواحي التالية :
تحسين بيئة الرقابة في المصرف من خالل دعم اإلدارة ألنظمة الفحص والتدقيق,
والفصل بين المسؤوليات ,وأيضاً توفير أطر عمل رقابة داخلية.
زيادة االهتمام بتقييم المخاطر بشكل متكامل من قبل الرقابة الداخلية.
االهتمام بتوفير أنشطة رقابة مالئمة لمختلف األقسام والفروع ,وتقييم أنظمة التشغيل
والتحقق من االلتزام بحدود التعرض للمخاطر.
التقييم الدائم من قبل الرقابة الداخلية لفعالية وكفاية ومالئمة سياسات وعمليات الرقابة
الداخلية إلطار عمل المصرف.
-2تحسين فعالية المراجعة الداخلية من أجل زيادة قدرتها على تقييم فعالية إدارة المخاطر
وتحسينها ,من خالل االهتمام بالنواحي التالية :
155
-5تفعيل دور المراجعة الداخلية في تقييم عمل إدارة المخاطر ,في المصارف العامة
والخاصة ,مما يساعد على تقديم توصيات واقتراحات من المراجعة الداخلية تهدف
إلى تحسين إدارة المخاطر ,وبالتالي دعم إنجاز أهداف المصرف وخلق القيمة
المضافة.
-6زيادة اهتمام المصارف العامة بوظيفة المراجعة الداخلية ,نظ اًر لدورها الفعال في
إنجاز أهداف المصرف ,و تحقيق منافسة فعالة مع المصارف الخاصة في سورية.
-3تحسين فعالية إدارة مخاطر المصرف من خالل االهتمام بالنواحي التالية:
بتصنيف األحداث بين المخاطر -1زيادة اهتمام إدارة المخاطر في المصرف
والفرص,األمر الذي يؤدي إلى تحسين عملية تقييم المخاطر .
-2ضرورة مالئمة إجراءات إدارة المخاطر لحجم مخاطر المصرف ,مما يحسن استجابة
المخاطر .
-3تركيز االهتمام من قبل إدارة المخاطر على إجراء تقييم شامل لجميع أنواع المخاطر على
مستوى المصرف ,مما يعزز مكون تمييز الحدث.
-4ضرورة توافق سياسات واجراءات إدارة المخاطر في المصارف مع استراتيجيات إدارة
المخاطر والقدرة على تحمل المخاطر.
-5ضرورة تركيز المصارف العامة على تفعيل إدارة المخاطر من خالل تحسين االلتزام
بمكونات إدارة المخاطر الفعالة ,وخاصةً في ظل تفوق المصارف الخاصة الكبير على
المصارف العامة في هذا المجال ,ومن أجل تحسين مستوى المنافسة في البيئة المصرفية
السورية.
156
المراجع العربية
.1الجرجاوي ,زياد ,قواعد المنهجية لبناء االستبيان ,الطبعة الثانية( ,)2010مطبعة أبناء الجراح,
فلسطين.
.2الطويل ,ليلى .2014 ,منهجية البحث العلمي ,سوريا ,جامعة تشرين.
حنفي .عبد الغفار ,الصحن .محمد فريد ,إدارة األعمال ,االسكندرية :الدار الجامعية للطباعة والنشر, .3
1771
.4حمدان ,همسة .2014.نموذج مقترح لدراسة دور الثقافة التنظيمية في نجاح نظم المعلومات
المحاسبية( دراسة تجريبية على عينة من المنشآت الخدمية السورية) رسالة دكتوراه ,جامعة تشرين,
سورية.
.5عبيدات .ذوقان ,عدس .عبد الرحمن ,عبد الحق ,كايد ,البحث العلمي -مفهومه وأدواته وأساليبه,
دار الفكر للنشر والتوزيع )2001(,عمان.
.6حاتم ,علي سليم ,2016.تطبيق معايير بازل 2في المصارف العاملة في سورية :الدوافع ,الصعوبات,
والتحديات ,رسالة ماجستير ,سورية ,جامعة تشرين.
.9المجمع العربي للمحاسبين القانونيين(االردن) ,2011إصدارات المعايير الدولية لرقابة الجودة والتدقيق
والمراجعة وعمليات التأكيد األخرى والخدمات ذات العالقة ,IFACالجزء األول ,ترجمة جمعية المجمع
العربي للمحاسبين القانونيين(االردن)WWW.Ascasociety.Org ,
157
المراجع األجنبية
1. A Federal Resouce For Community Banks, 2013, Supervisory Expectations
For Internal Control Functions. /Www.Communitybankingconnections.Org
2. Adagye. I,2015, Effective Internal Control system in The Nasarawa State
Tertiary Educational Institutions for Efficiency: A Case of Nasarawa
State Polytechnic, Engineering and Technology International Journal of
Social, Behavioral, Educational, Economic, Business and Industrial
Engineering Vol:9, No:11
3. Alzeban A., Gwilliam D., 2014. Factors Affecting The Internal Audit
Effectiveness A Survey of The Saudi Public Sector. Journal of International
Accounting, Auditing And Taxation, 23(2), 74-86.
4. Alzeban A., Gwillian D., 2012. Perception of Managers And Internal
Auditors As To Factors Affecting The Effectiveness of Internal Audit in
The Public Sector Context. Retrieved November 19, 2014
5. Amponsah. J, William. B, 2012,Srisk Control Systems in The Banking
Sector: A Case of Intercontinental Bank Ghna Ltd, Thesis For The
Master’s Degree in Business Dministration, Ghna.
6. Anderson. J, Eubanks. G,2015, Leveraging Coso Across The Three Lines
of Defense,IIA,Coso. , www.aicpa.org
7. Arcy A. ,Hoos F., Schuhmacher K., Sarens G., 2017, Internal Audit
Effectiveness: Experimental Evidence on Internal And External Auditors’
Assessments of The Impact of Interpersonal Relationships, Journal
Edpacs , Published Online: 03 Feb 2017,
8. Arena M., Azzone G., 2009, Identifying Organizational Drivers Of
Internal Audit Effectiveness, International Journal Of Auditing , 13(1), 43-
60
9. AS/NZS ISO 31000:2009 ,Risk Management – Principles and Guidelines.
10. Ayagre. P, 2014, The Adoption of Risk Based Internal Auditing in
Developing Countries: The Case of Ghanaian Companies, European
Journals of Accounting Auditing And Finance Research,Vol.2,No.7, Pp. 52-
65, September, Published by European Centre for Research Training And
Development Uk (Www.Eajournals.Org)
11. Barrett, M. (1986). Measuring Internal Auditing Performance. Internal
Auditing, 2, 30–35.
12. Bartsiotas G., “An Expanding Role,” Internal Auditor, Vol. 2, No. 4, 2008,
Pp. 86-91.
13. Basel Committee on Banking Supervision,2015, Guidelines Corporate
Governance Principles for Banks, This Publication is Available on The BIS
Website (Www.Bis.Org(.
14. Basel Committee on Banking, 2009, Supervision Enhancements to The
Basel II Framework.
15. Basel, 2012, The Internal Audit Function In Banks, Website
(Www.Bis.Org)
16. Basle Committee on Banking Supervision Basle, 1998, Framework for
Internal Control Systems in Banking Organisations, (Www.Bis.Org(.
158
17. Baxter. R , Bedard. J, Hoitasha. R , 2011, Enterprise Risk Management
Program Quality: Determionants, Value Relevance, and The Financial
Crisis Professor .Contemporary Accounting Research .30 (4): 1264-1295
18. Bayyoud.M, Sayyad.N, 2015, The Impact of Internal Control and Risk
Management on Banks in Palestine, International Journal of Economics,
Finance and Management Sciences; 3(3): 156-161.
19. Bédard J.,2006, Sarbanes Oxley Internal control Requirements And
Earnings Quality, Working Paper, Laval University
20. Benli. V. Celayir. D, 2014, Risk Based Internal Auditing And Risk
Assessment Process, European Journal of Accounting, Vol. 2, No.7, Pp. 1-
16.
21. Bhavana K. Raj, Dr. Sindhu,2011, Risk Management Strategies And
Practices In The Banking Sector: Challenges Arising From Global
Recession –Key To Survival & Growth, International Journal Of Research
In Commerce & Management, Volume No: 2 (2011), Issue No. 4 (April)
22. Bonić.L, Đorđević. M, 2012, Potentials of Internal Auditing in Enterprise
Risk Management, Series: Economics and Organization,vol. 9, No1,Pp. 123
– 137 Review Paper.
23. Booker, F.2005. Developing Effective Risk Management Strategies to
Protect Your Organization.Risk Management, 5, 27-32. Society Of
Actuaries
24. Cashell J., Aldhizer G., 2002. An Examination of Internal Auditors’
Emphasis on Value-Added Services. Internal Auditing, 17 (5), Pp. 19-31.
25. Castanheira. N, Rodrigues L, Craig R 2009. Factors Associated With The
Adoption Of Risk-Based Internal Auditing. Managerial Auditing
J.25(1):79-98
26. Cheversa D., Lawrence D., Laidlaw A., Nicholson D., 2016, The
Effectiveness Of Internal Audit in Jamaican Commercial Banks,
Accounting And Management Information systems, Vol. 15, No. 3, Pp. 522-
541.
27. Coetzee P., Lubbe D., 2013, Improving The Efficiency And Effectiveness
Of Risk-Based Internal Audit Engagements, International Journal Of
Auditing, Doi: 10.1111/Ijau.12016 (Early View)
28. Conover. M, Keith. N, Life. P, Spinard. B, 2014, Increasing The
Effectiveness of Risk Management, Ernst & Young LLP.
29. Cormican.K, 2015,Risk Management From Process to Best Practice .
College of Engineering & Informatics, National University of Ireland,
Galway, Ireland.
30. COS0,2004, Enterprise Risk Management Integrated Framework,
www.aicpa.org
31. COSO, 2012, Internal Control Over External Financial Reporting: A
Compendium Of Approaches And Examples, Www.Ic.Coso.Org.
32. COSO, 2013, Internal Control—Integrated Framework Framework ,
www.aicpa.org.
33. COSO, Guidance on Monitoring, 2009, www.aicpa.org.
159
34. Deloach. J, Thomson. J, 2014, Improving Organizational Performance
and Governance, COSO. www.aicpa.org
35. Deloitte,2015,Building Effective Internal Financial Controls for Better
Fraud Risk Management .June.Www.Deloitte.Com/In
36. Dinapoli. P,2010, the Practice Of Internal Controls, Guide Division of
Local Government and School Accountability Office of The New York State.
37. Dittenhofer M., 2001. Internal Audit Effectiveness: An Expansion of
Present Methods. Managerial Auditing Journal , 16 (8), Pp. 443-50.
38. Endaya K., Hanefah M., 2013. Internal Audit Effectiveness: An Approach
Proposition To Develop The Theoretical Framework, Research Journal of
Finance And Accounting ,Www.Iiste.Org , (Online), Vol.4, No.10.
39. Fadzil F., Haron H., Jantan M., 2005. Internal Auditing Practices And
Internal Control System. Managerial Auditing Journal , 20 (8), Pp. 844-866
40. Frigo, M., (2002). A Balanced Scorecard Framework For Internal
Auditing Departments. Florida: The Institute Of Internal Auditors
Research Foundation, Altamonte Springs.
41. Frigo, M. L., & Anderson, R. J. (2011). Strategic Risk Management: A
Foundation For Improving Enterprise Risk Management And
Governance. Journal Of Accounting And Finance, 22(3), 81- 88
42. Galorath, D. (2006), “Risk Management Success Factors”, PM World
Today, Vol 8(11), From Http://Www.Pmforum.Org.
43. George D., gostheofanis K., Konstantinos A., 2015, Factors Associated with
Internal Audit Effectiveness: Evidence From Greece, Journal Of
Accounting And Taxation, Vol. 7(7), Pp. 113-122, July.
44. Giriunas. L, 2009, Evaluation of Condition of Internal System in The
Company, ISSN 1648-9098 Ekonomika Ir Vadyba: Aktualijos Ir
Perspektyvos.. 1 (14). 103–113
45. Gombarume F., Njanike K., Mutengezanwa M.,., 2011, Internal Controls
Inensuring Good Corporate Governance In Financial Institutions,
Annals Of The University Of Petroşani, Economics, 11(1, 187-196).
46. Gottwald. G, Mensah.G, 2015, Enterprise Risk Management: Factors
Associated with Effective Implementation. Electronic Copy Available At:
Http://Ssrn. Com/Abstract.
47. Grabowski, M. And Roberts, K. (1999), “Risk Mitigation In Virtual
Organisations” Organisational Science. Vol. 10(6), Pp. 704-722
48. Gramling A., Maletta M., Schneider A., Church B., 2004. The Role of The
Internal Audit Function in Corporate Governance: A Synthesis of The
Extant Internal Auditing Literature And Directions for Future Research.
Journal of Accounting Literature, 23, Pp. 194–244.
49. Hall J. ,2011, Accounting Information System, South-Western, Cengage
Learning, International Student Edition ISE.
50. Hart. P, 2004, Risk Management, Ustralian New Zealand Standard.
AS/NZS 4360, Www.Siaglobal.Com/Shop
160
51. Hermanson D., Smith J., Stephens N., How Effective Are Organizations’
Internal Controls? Insights Into Specific Internal Control Elements,
Current Issues In Auditing American Accounting Association, volume 6, Issue
1, 2012, Pages A31–A50.
52. IIA, 2010, Measuring Internal Audit Effectiveness And Efficiency.
IPPF- Practice Guide. The Institute Of Internal Auditors.
53. IIA, 2013, Position Paper:The Three Lines of Defense in Effective Risk
Management and Control.
54. IIA, CIIA, 2013, Effective Internal Audit in The Financial Services
Sector, www.iia.org.uk.
55. IIA,2004, Position Paper: The Role Of Internal Auditing In Enterprise-
Wide Risk Management
56. IIA,2009, “The Role Of Internal Auditing In Enterprise-Wide Risk
Management”, Position Paper, The Institute Of Internal Auditors, Altamonte
Springs
57. Institute Of Internal Auditors (2012).“International Standards For The
Professional Practice Of Internal Auditing”, The Institute Of Internal
Auditors, Altamonte Springs, FL
58. Internasional Fedration of Accountants, 2015, Secretariat of The Basel
Committee on Banking Supervision Bank for International Settlements,
www.ifac.org
59. International Federation of Accountants IFAC,2012,Evaluating and
Improving Internal Control in Organizations www.ifac.org
60. International Federation of Accountants IFAC,2017,Risk
Management&Internal Control, www.ifac.org
61. International Standard On Auditing 265, 2009, Communicating Deficiencies
in Internal Control to Those Charged with Governance and Management.
62. Jovanović D., Ljubisavljević S., 2011, Empirical Research On The Internal
Audit Position Of Companies In Serbia , Economic Annals, Volume Lvi,
No. 191 / October – December 2011,Udc: 3.33 Issn: 0013-3264.
63. Kalia. V, Müller. R, Editors Risk Management At Board Level A
Practical Guide For Board Members. Printed In Austria Www.Haupt.Ch,
2. Auflage: 2015 1. Auflage: 2007
64. Kisoka J., Ramachandra J., Subramanian R., 2012, Effectiveness of Internal
Audit iIn Tanzanian Commercial Banks, British Journal of Arts And
Social Sciences , Vol.8 No.I. Britishjournal Publishing, Inc
,Http://Www.Bjournal. Co.Uk/Bjass.Aspx
65. KPMG,2016, Assessing The System 0f Internal Control
66. Leng J., Zhang L., 2014, Research And Discussing on Internal Control
Auditing, Modern Economy, , 5, 785-790 Published Online June 2014 In
Scires. Http://Www.Scirp. Org/Journal/Me
Http://Dx.Doi.Org/10.4236/Me.2014.57072
161
67. Lenz R., Hahn U., 2015, A Synthesis Of Empirical Internal Audit
Effectiveness Literature Pointing To New Research Opportunities,
Managerial Auditing Journal, Vol. 30 Iss: 1, Pp.
68. Lukianchuk. G,2015,The Impact of Enterprise Risk management on Firm
Performance of Small and Medium Enterprises, United Kingdom European
Scientific Journal May Edition Vol.11, No.13 ISSN: 1857–7881 (Print) E -
ISSN 1857-7431
69. Lenz, R., Sarens, G. (2012),Reflections On The Internal Auditing
Profession: What Might Have Gone Wrong?, Managerial Auditing Journal ,
Vol. 27 No. 6, Pp. 532-549.
70. Liu J., 2012, The Enterprise Risk Management And The Risk Oriented
Internal Audit, Received May 18th , Revised June 18th ,; Accepted July 18th,
2012 , Ibusiness, 2012, 4, 287-292.
71. Mahmoud. N, Ahmed. E, 2014, Factors Affecting Risk Management
Practices and Financial Performance of Iraqi Private Banks, Middle-East
Journal Of Scientific Research 22 (7): 971-977.
72. Mark L. Frigo And Richard J. Anderson,2011, Embracing Enterprise Risk
Management, The Committee Of Sponsoring Organizations Of The
Treadway Commission (COSO)
73. Mcnally. J ,2013, The Coso Framework &Sox Compliance; One Approach
to an Effective Transition. Strategic Finance.
74. Stephen. J, Mcnally,vincent.H,Tophoff, 2014, Leveraging Effective Risk
Management and Internal Control, The International Federation of
Accountants (IFAC)
75. Mihret D., Yismaw A., 2007. Internal Audit Effectiveness: An
Ethiopian Public Sector Case Study. Managerial Auditing Journal,
22(5), 470–484.
76. Müller. R, Drax. C, 2014. Theoretical Background of Risk and Safety
Management ,Extract of The Book "Aviation Risk and Safety Management.
77. Munro L., Stewart J., 2011. Exsternal Auditors′ Reliance On Internal
Auditing: Further Evidence. Managerial Auditing Journal, Vol. 26, No. 6:
464-481emerald Group Publishing Limited.
78. Obeng K., 2016, Effectiveness of Internal Audit in Micro Financial
Institutions: Evidence from Selected Financial Institution in Ghana,
Research Journal of Finance And Accounting. Www.Iiste.Org, .Vol.7, No.12.
79. Ofori W., 2011. Effectiveness of Internal Control System: A
Perception or Reality, Retrieved from:
Http://Ir.Knust.Edu.Gh/Bitstream/123456789/4435/1/WILLIAM%20OFORI
%20FINAL%20THESIS%202011.Pdf.
80. G,Oblakovic. 2013,Risk Management at The Strategic and Operational Levels
of Swiss Banks: Current Status and Lessons Learned from The Subprime
Crisis,DPH,Thesis. Swiss
81. Palfi C., Avram B., 2009. Measuring And Assessment of Internal Audit‟S
Effectiveness, Faculty Econ. 3(1):784-790.
82. PCAOB (Puplic Combany Accounting Oversight Board),2013,Staff Audit
Practice Alert No. 11 October 24,Page 4 Auditing
162
83. Prawitt D., 2003, Managing The Internal Audit Function‖, The Institute
of Internal Auditors Research Foundation, Accesibil On-Line La
Www.Theiia.Org
84. Rae K., Subramaniam N., 2008. Quality of Internal Control Procedures:
Antecedents And Moderating Effect on Organizational Justice And
Employee Fraud. Managerial Auditing Journal, 23(2), 104-124.
Http://Dx.Doi.Org/10.1108/02686900810839820
85. Ranong.P, Phuemngam.W,2009, Critical Success Factors for Effective Risk
Management Procedures in Financial Industries A Study from The
Perspectives of The Financial Institutions in Thailand, Master Thises.
86. Ridley, J., 2008, Cutting Edge Internal Auditing , John Wiley & Sons, Ltd,
Chichester, England
87. RIMS &IIA (The Institute Of Internal Auditors, And The Risk And
Insurance Management Society), 2012,Risk Management And Internal
Audit: Forging A Collaborative Alliance
88. Ruefli, T.W., Collins, J.M., Lacugna, J.R., 1999. Risk Measures In Strategic
Management: Auld Lang Syne? Strategic Management Journal 26 (2), 167–
194
89. Sadgrove.K , 2008, The Complete Guide to Business Risk Management
(2nd Ed.). Aldershot: Gower,
90. Sarbanes-Oxley Act Of 2002. 2002. U.S. Congress,Senate H.R. 3763
91. Sarens G., 2009. Internal Auditing Research: Where Are We Going?
Editorial. International Journal Of Auditing , 13 (1), Pp. 1–7.
92. Schroeder J., Shepardson. M., 2014 , Do SOX 404 Control Audits And
Management Assessments Improve Internal Control System Quality, The
American Accounting Association.
93. Shamsuddin A., Azihan N., Athirah N., Amalina N., Amaniena N., 2015,
Perception of Managers on The Effectiveness of The Internal Audit
Functions: A Case Study in Tnb, South East Asia Journal Of Contemporary
Business, Economics And Law, Vol. 7, Issue 1 (Dec) ISSN 2289-1560.
94. Shamsuddin M., Bharathii D.,2014, Factors That Determine The
Effectiveness Of Internal Audit Functions In The Malaysian Public
Sectors, International Journal Of Business, Economics And Law, Vol. 5, Issue
1 (Dec.) Issn 2289-1552
95. Shamsuddin, N & Johari .N,2014, The Effect of Internal Audit Towards
Internal Control System Effectiveness. May 2014 ,Synergizing Knowledge
On Management And Muamalah (E-ISBN: 978-983-3048-92-2)
96. Soin. K, Collier. P, 2013 . Risk And Risk Management in Management
Accounting and Control, Management Accounting Search 24 82–
87,Contents Lists Available At Sciverse Science Direct , Journal Homepage :
Www.Elsevier.Com/Locate/Mar
97. Spraakman G., 1997. Transaction Cost Economics: Atheory Of Internal
Audit. Managerial Auditing Journal , 17 (7), Pp. 323-330.
163
98. Standards Australia And Standards New Zealand (2004), Australia/ New
Zealand Standard Risk Management AS/NZS 4360:2004, Standards Australia,
Sydney/Standards New Zealand, Auckland. Retrieved 30 March 2009, From
Www.Saiglobal.Com
99. Statement on Auditing Standards (SAS) No. 115,2009, communication Of
Internal Control Related Matters Identified In An Audit, Frequently
Asked Questions For AICPA PCPS Members.
100. The Institute of Internal Auditors Inc ,2013.International Professional
Practices Framework IPPF Available at Na.Theiia.Org/Standards-
Guidance/Pages/Standards-And-Guidance-IPPF.As
101. Vu H., 2016 ,The Research of Factors Affecting The Effectiveness of
Internal Control Systems in Commercial Banks-Empirical Evidence in
Viet Nam, International Business Research; Vol. 9, No. 7,Published By
Canadian Center Of Science And Education.
102. Watchorn. E, Levy. A, 2008, Developing Business Environment and
Internal Control Factors for Operational Risk Measurement and
Management, Information Paper. Australian Prudential Regulation
Authority
103. Wright R., 2009, Internal Audit, Internal Control And Organizational
.Thesis Submitted in Fulfillment of The Requirements for The Degree of
Doctor of Philosophy School of Accounting Faculty of Business And
Law Victoria University , New Zealand
104. Yerramilli.E, Nber Working Paper Series Stronger Risk Controls,
Lower Risk: Evidence From U.S. Bank Holding Companies Andrew
Working Paper 16178 Http://Www.Nber.Org/Papers/W16178 National
Bureau Of Economic Research 1050 Massachusetts Avenue Cambridge,
Ma 02138 July 2010
105. Ziegenfuss, D., (2000). Measuring Performance. Internal Auditor,
57(1), 36–40.
164
المالحق
الملحق :1االستبانه
يرجى اإلجابة على هذا الجزء من االستبانه من قبل موظفي قسم إدارة المخاطر في المصرف
السادة الكرام:
تقوم الباحثة بدراسة تأثير متطلبات الرقابة الداخلية والتدقيق الداخلي على فعالية إدارة المخاطر ,وذلك في إطار بحث
علمي لنيل درجة الدكتوراه في كلية االقتصاد _جامعة حلب .يهدف البحث إلى تقييم مدى توافر متطلبات الرقابة الداخلية
والتدقيق الداخلي في المصارف السورية وفق معايير بازل (اتفاقية بازل ,)2ومدى تأثير توافر هذه المتطلبات على إدارة
المخاطر في المصارف السورية .ولتحقيق هذه الغاية تم إعداد استبانه لجمع البيانات المطلوبة.لذلك فإن اإلجابة على هذه
اإلستبانه تعتبر أساسا إلنجاز هذا البحث.
تأمل الباحثة االستفادة من خبراتكم العملية وأرائكم بالغة األهمية من خالل تفضلكم باإلجابة الموضوعية على هذه
االستبانة .وهنا تتوجه الباحثة بالشكر الجزيل لحضراتكم ,واالعتذار مقدما عن اقتطاع جزء من وقتكم الثمين.
كما تلفت انتباه حضراتكم إلى أن جميع البيانات المستخلصة من هذه االستبانه ستحاط بالسرية التامة ,ولن يتم استخدامها
إال ألغراض هذا البحث.
أ.د .رضوان وليد العمار أ .د .عبد الناصر حميدان كندة حليبية
165
البيانات الشخصية
بنود االستبانه
أرجو التعبير عن مدى موافقتك على العبارات التالية بوضع إشارة في الفراغ تحت خيارك ,وذلك وفقا للميزان
األتي 1,2,3,4,5 :حيث يمثل 1القيمة الدنيا و 5القيمة العليا.
166
5 4 3 2 1 البند
تصنف إدارة المخاطر األحداث بين المخاطر والفرص
تقييم المخاطر
إجراءات إدارة المخاطر في المصرف كافية لتقييم المخاطر التي تنشأ من البيئة االقتصادية
الكلية
يتوفر لدى المصارف إجراءات داخلية مناسبة لتقييم الكفاية الكلية لرأسمالها وسيولتها
تقوم إدارة المخاطر في المصرف بإجراءات تقييم شامل لجميع أنواع المخاطر على
مستوى المصرف
استجابة المخاطر
تالءم إجراءات إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف
يضمن مجلس إدارة المصرف أن سياسات وإجراءات إدارة المخاطر ,متوافقة مع
استراتيجيات إدارة المخاطر وقدرة تحمل المخاطر المحددة
أنشطة الرقابة
تراجع استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة بشكل منتظم
يتم تعديل استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة بشكل
مناسب من قبل مجلس اإلدارة
يضع مجلس اإلدارة ترتيبات طوارئ مالئمة ,من أجل معالجة المخاطر الشديدة التي تشكل
خطر على استمرارية عمل المصرف
يتم نشر استراتيجيات وسياسات وإجراءات إدارة المخاطر والسقوفالموضوعة داخل
المصرف
المعلومات واالتصاالت
يتوفر لدى المصارف أنظمة معلومات كافية لقياس وتقييم المخاطر
يتوفر لدى المصارف أنظمة معلومات كافية إلعداد التقارير عن المخاطر التي يتعرض لها
المصرف
تعكس تقارير إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف ومتطلبات رأس لمال والسيولة
يتم تقديم التقاريرفي الوقت المحدد لمجلس إدارة المصرف وإدارته العليا
المراقبة الدائمة
تتخذ اإلدارة العليا الخطوات الضرورية لمتابعة ومراقبة جميع المخاطر التي يتعرض لها
المصرف
يتمكن مجلس اإلدارة واإلدارة العليا من متابعة وإدارة المخاطر على أساس مستمر
تقوم إدارة المخاطر برفع تقارير عن حاالت التعرض للمخاطر بشكل مباشر لمجلس اإلدارة
واإلدارة العليا
يراجع مجلس إدارة المصرف وإدارته العليا بشكل منتظم معلومات إدارة المخاطر التي
ترسل لهم
تخضع وظيفة إدارة المخاطر للمراجعة المنتظمة من التدقيق الداخلي
تستنير الباحثة بمالحظاتكم
..................................................................................................................................
..................................................................................................................................
..................................................................................................................................
167
يرجى اإلجابة على هذا الجزء من االستبانه من قبل موظفي قسم الرقابة الداخلية في المصرف
السادة الكرام:
تقوم الباحثة بدراسة تأثير متطلبات الرقابة الداخلية والتدقيق الداخلي على فعالية إدارة المخاطر ,وذلك في إطار بحث
علمي لنيل درجة الدكتوراه في كلية االقتصاد _جامعة حلب .يهدف البحث إلى تقييم مدى توافر متطلبات الرقابة الداخلية
والتدقيق الداخلي في المصارف السورية وفق معايير بازل (اتفاقية بازل ,)2ومدى تأثير توافر هذه المتطلبات على إدارة
المخاطر في المصارف السورية .ولتحقيق هذه الغاية تم إعداد استبانه لجمع البيانات المطلوبة.لذلك فإن اإلجابة على هذه
اإلستبانه تعتبر أساسا إلنجاز هذا البحث.
تأمل الباحثة االستفادة من خبراتكم العملية وأرائكم بالغة األهمية من خالل تفضلكم باإلجابة الموضوعية على هذه
االستبانة .وهنا تتوجه الباحثة بالشكر الجزيل لحضراتكم ,واالعتذار مقدما عن اقتطاع جزء من وقتكم الثمين.
كما تلفت انتباه حضراتكم إلى أن جميع البيانات المستخلصة من هذه االستبانه ستحاط بالسرية التامة ,ولن يتم استخدامها
إال ألغراض هذا البحث.
أ.د .رضوان وليد العمار أ.د .عبد الناصر حميدان كندة حليبية
168
البيانات الشخصية
بنود االستبانه
أرجو التعبير عن مدى موافقتك على العبارات التالية بوضع إشارة في الفراغ تحت خيارك ,وذلك وفقا للميزان
األتي 1,2,3,4,5 :حيث يمثل 1القيمة الدنيا و 5القيمة .
169
5 4 3 2 1 البند
-19تتوفر لدى موظفي الرقابة الداخلية المعلومات عن األسواق الخارجية ذات الصلة باتخاذ
القرار
-21تتوفر لدى المصرف أنظمة معلومات موثوقة تغطي جميع أنشطة المصرف الهامة
-21أنظمة المعلومات آمنة وتتم مراقبتها باستقاللية
-22المعلومات المقدمة لإلدارة العليا ومجلس اإلدارة وأصحاب المصالح ذات جودة ونزاهة
كافية
-23يتم إعداد المعلومات في الوقت المالئم(المعلومات وقتية)
المراقبة الدائمة
-24تقيم الرقابة الداخلية ف ّعالية السياسات والعمليات والضوابط الداخلية الحالية ألعمال
المصرف
-25تقيم الرقابة الداخلية كفاية السياسات والعمليات والضوابط الداخلية الحالية ألعمال
المصرف
-26تقيم الرقابة الداخلية مالئمة السياسات والعمليات والضوابط الداخلية الحالية ألعمال
المصرف
فعالية الرقابة الداخلية
-27يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا بأن المعلومات صحيحة وموثوقة
-28يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا أن المنظمة تلتزم بالسياسات
والخطط والتشريعات والقوانين
-29يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا لحماية األصول من السرقة
والضياع
-31يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا باستخدام الموارد بكفاءة وبشكل
اقتصادي
..................................................................................................................................
..................................................................................................................................
..................................................................................................................................
170
يرجى اإلجابة على هذا الجزء من االستبانه من قبل موظفي قسم التدقيق الداخلي في المصرف
السادة الكرام:
تقوم الباحثة بدراسة تأثير متطلبات الرقابة الداخلية والتدقيق الداخلي على فعالية إدارة المخاطر ,وذلك في إطار بحث
علمي لنيل درجة الدكتوراه في كلية االقتصاد _جامعة حلب .يهدف البحث إلى تقييم مدى توافر متطلبات الرقابة الداخلية
والتدقيق الداخلي في المصارف السورية وفق معايير بازل (اتفاقية بازل ,)2ومدى تأثير توافر هذه المتطلبات على إدارة
المخاطر في المصارف السورية .ولتحقيق هذه الغاية تم إعداد استبانه لجمع البيانات المطلوبة.لذلك فإن اإلجابة على هذه
اإلستبانه تعتبر أساسا إلنجاز هذا البحث.
تأمل الباحثة االستفادة من خبراتكم العملية وأرائكم بالغة األهمية من خالل تفضلكم باإلجابة الموضوعية على هذه
االستبانة .وهنا تتوجه الباحثة بالشكر الجزيل لحضراتكم ,واالعتذار مقدما عن اقتطاع جزء من وقتكم الثمين.
كما تلفت انتباه حضراتكم إلى أن جميع البيانات المستخلصة من هذه االستبانه ستحاط بالسرية التامة ,ولن يتم استخدامها
إال ألغراض هذا البحث.
أ .د .رضوان وليد العمار أ.د .عبد الناصر حميدان كندة حليبية
171
البيانات الشخصية
أرجو التعبير عن مدى موافقتك على العبارات التالية بوضع إشارة في الفراغ تحت خيارك ,وذلك وفقا للميزان
األتي 1,2,3,4,5 :حيث يمثل 1القيمة الدنيا و 5القيمة العليا
..................................................................................................................................
..................................................................................................................................
..................................................................................................................................
172
الملحق :2خصائص عينة الدراسة:
جدول رقم ( )1خصائص أفراد عينة الدراسة بالنسبة لموظفي قسم الرقابة الداخلية في
المصارف المدروسة
النسبة المئوية التكرار الفئة السؤال
53.6 30 محاسبة
5.4 3 علوم مالية ومصرفية
19.6 11 إدارة أعمال المؤهل العلمي
10.7 6 حقوق
10.7 6 معهد تجاري
12.5 7 مدير
32.1 18 رئيس قسم المستوى الوظيفي
55.4 31 موظف
16.1 9 5سنوات فأقل
44.6 25 من 10 -6سنوات مدة ممارستك للعمل
26.8 15 من 15 -11سنة المصرفي
12.5 7 16سنة فأكثر
37.5 21 5سنوات فأقل
مدة ممارستك للعمل
33.9 19 من 10 -6سنوات
المصرفي في قسم
21.4 12 من 15 -11سنة
الرقابة الداخلية
7.1 4 16سنة فأكثر
39.3 22 لم اتبع أي دورة
50.0 28 1-2دورات الدورات التدريبية التي
8.9 5 3-4دورات حضرتها
1.8 1 5دورات فاكثر
100 56 المجموع
173
خصائص أفراد عينة الدراسة بالنسبة لموظفي المراجعة الداخلية في المصارف المدروسة
174
خصائص أفراد عينة الدراسة بالنسبة لموظفي قسم إدارة المخاطر في المصارف المدروسة
خصائص أفراد عينة الدراسة بالنسبة لموظفي قسم إدارة المخاطر في المصارف المدروسة
النسبة المئوية التكرار الفئة السؤال
27.0 17 محاسبة
19.0 12 علوم مالية ومصرفية
20.6 13 إدارة أعمال
المؤهل العلمي
12.7 8 اقتصاد
11.1 9 حقوق
9.5 6 معهد تجاري
14.3 9 مدير
19.0 12 رئيس قسم المستوى الوظيفي
66.7 42 موظف
21.6 13 5سنوات فأقل
34.9 22 من 10 -6سنوات مدة ممارستك للعمل
38.1 24 من 15 -11سنة المصرفي
27.0 19 16سنة فأكثر
60.3 32 5سنوات فأقل
مدة ممارستك للعمل
22.2 14 من 10 -6سنوات
المصرفي في قسم
11.1 7 من 15 -11سنة
إدارة المخاطر
6.3 4 16سنة فأكثر
39.3 18 لم اتبع أي دورة
50 31 1-2دورات الدورات التدريبية التي
8.9 8 3-4دورات حضرتها
1.8 6 5دورات فاكثر
100 63 المجموع
175
الملحق :3جدول التوزيع الطبيعي لمتغيرات النموذج المعدل
Normal
Asymp. Sig. Kolmogorov-
Parametersa,b N
)(2-tailed Smirnov Z
Std. Dev. Mean
.380 .909 .46815 4.0462 10 بيئة الرقابة
.201 1.072 .73166 3.7317 10 تقييم المخاطر
.497 .829 .48724 3.9960 10 أنشطة الرقابة
.899 .572 .65699 3.4675 10 المراقبة الدائمة
الكفاءة والعناية المهنية
.666 .727 .37386 4.0076 11
الالزمة
تقييم المراجعة الداخلية
.973 .485 .33335 3.8287 11
لوظائف إدارة المخاطر
.446 .863 .84441 3.6541 11 مكون بيئة الرقابة
.521 .814 1.04683 3.4600 11 مكون تحديد األهداف
.376 .913 .56366 3.3998 11 تقييم المخاطر
.249 1.020 .75351 3.2494 11 استجابة المخاطر
.311 .963 .90791 3.3900 11 أنشطة الرقابة
.798 .646 .78249 3.4650 11 المعلومات واالتصاالت
176
الملحق : 4الصدق الداخلي لبنود االستبانه
الصدق الداخلي لمتغيرات النموذج األول
قيمة Alpha ارتباط البند
عند حذف بالمعدل الكلي
البند لفقرات المحور
0.879 0.755 .1تعد اإلدارة العليا الهيكال لتنظيمي للمصرف
0.875 0.882 .2تعد اإلدارة العليا تحديد واضح للمهمات والمسؤوليات
0.872 0.829 .3تعد اإلدارة سياسات وعمليات المحاسبة
0.863 0.891 .4تعد اإلدارة نظام الفحص والتدقيق
المتغير االولX11
0.886 0.675 .5تعد اإلدارة طرق حماية األصول واالستثمارات
0.889 0.652 .6يوجد فصل مالئم للواجبات في المصرف
.9يتوفر لدى المصرف أطر عمل مراقبة داخلية كافية لتأسيس بيئة رقابة
0.904 0.450
مالئمة ألعمالها
0.909 0.431 .2الموظفين في المصرف غير مكلفين بمسؤوليات متناقضة
.7يتم تحديد وتقييم المخاطر الرئيسية التي قد تعيق إنجاز أهداف
177
قيمة Alpha ارتباط البند
عند حذف بالمعدل الكلي
البند لفقرات المحور
تقيم الرقابة الداخلية فعالية السياسات والعمليات والضوابط الداخلية الحالية
الدائمة
0.888 0.804
ألعمال المصرف
تقيم الرقابة الداخلية مالئمة السياسات والعمليات والضوابط الداخلية الحالية
0.764 0.95
ألعمال المصرف
.31يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا بأن المعلومات
0.815 0.786
178
الصدق الداخلي لبنود النموذج الثاني
قيمة Alpha ارتباط البند
عند حذف بالمعدل الكلي
البند لفقرات المحور
0.654 0.388 .1يتمتع موظفي قسم التدقيق بالحرية في التقرير عن نتائجهم وتقييماتهم
والموضوعية
0.668 0.309 .3يتناوب موظفي قسم التدقيق الداخلي على أداء مهام التدقيق بشكل دائم
0.632 0.446 .4يحترم المدققين خصوصية المعلومات المكتسبة
0.552 0.572 .5يتجنب المدقق الداخلي مراجعة أنشطة كان مسؤول عنها
0.795 0.484 .6لدى المدققين الداخليين القدرة على إحداث تأثير في المستويات العليا للمنظمة
المتغير الثاني
اإلدارة العليا
X22دعم
0.585 0.484 .9يخصص مجلس اإلدارة ميزانية كافية لدعم أنشطة التدقيق
0.657 0.718 .2تتوفر لدى المدققين طرق وأدوات مالئمة للقيام بالتدقيق
الالزمة
0.72 0.634
المصرف
.11يبذل المدقق الداخلي العناية والمهارة المعتمدة على الحذر والكفاءة المهنية
0.805 0.415
المعقولة
0.857 0.389 .12يتم إعداد خطة التدقيق بناء على تقييم سليم للمخاطر
.13يبلغ قسم التدقيق الداخلي بأي تغييرات هامة الستراتيجيات وسياسات وعمليات
0.857 0.414
.22تتوفر لدى قسم التدقيق الداخلي الكفاءة لفحص كافة النواحي في أي عملية
.742 .822
من عمليات المصرف
.23لدى المدققين الداخليين معرفة كاملة بمعايير وآداب وأخالق مهنة التدقيق
.814 .746
الداخلي
179
الصدق الداخلي لبنود النموذج الثالث
ارتباط البند
قيمة Alpha
بالمعدل الكلي
عند حذف البند
لفقرات المحور
المتغير
مكون
الثاني
تحديد
X32
- 0.861 .12تعد إدارة المخاطر سياسات واجراءات شاملة لتخفيف المخاطر أوتقليصها
.13تحدد وتبوب إدارة المخاطر األحداث الداخلية والخارجية التي تؤثر على
0.614 المتغير الثالث
تمييز الحدث
0.891 0.132
البيئة االقتصادية الكلية
.16يتوفر لدى المصارف إجراءات داخلية مناسبة لتقييم الكفاية الكلية لرأسمالها
0.96 0.721
وسيولتها
.19تقوم إدارة المخاطر في المصرف بإجراءات تقييم شامل لجميع أنواع
0.182 0.595
المخاطر على مستوى المصرف
- .594 .12تالءم إجراءات إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف
المتغير الخامس
المخاطرX35
استجابة
بشكل منتظم
0.889 0.866 .21يتم تعديل استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف
180
الموضوعة بشكل مناسب من قبل مجلس اإلدارة
.22يضع مجلس اإلدارة ترتيبات طوارئ مالئمة ,من أجل معالجة المخاطر
0.872 0.914
الشديدة التي تشكل خطر على استم اررية عمل المصرف
.23يتم نشر استراتيجيات وسياسات واجراءات إدارة المخاطر والسقوف
0.936 0.731
الموضوعة داخل المصرف
0.923 0.537 .24يتوفر لدى المصارف أنظمة معلومات كافية لقياس وتقييم المخاطر
181
Abstract
The aim of the research is to propose an integrated model for determining the internal
control and audit requirements for banking risk management in accordance with the Basel
Standards.
To achieve the objectives of the research, the researcher adapted three models to
determine the requirements of internal control, internal auditing and effective risk
management according to Basel Standards.
The three proposed models were tested on the basis of data collected by means of a
questionnaire designed based on Basel II Standards, internal control components and risk
management under the COSO framework. The questionnaire was distributed to banks
operating in Syria except for the Central Bank and Islamic banks, due to the different nature
of their work from other banks.
One hundred and eighty four /184/ acceptable questionnaires were received. Data was
analyzed using the SPSS-20 software, and hypotheses were tested based on multiple
regression analysis.
The results of the test showed that the effective internal control requirements according to
Basel Standards include the following variables: (control environment, risk assessment,
control activities, permanent monitoring), and the requirements of effective internal
auditing in accordance with Basel standards include the following variables (management
support, risk management evaluation), and the effective risk management requirements of
the Basel Standards include the following variables (internal environment, distinguishing the
event, risk assessment, risk response, control activities, information and communication).
The results of the study showed a correlation between the effectiveness of internal control
and internal audit, and effective risk management requirements of the Basel Standards.
Keywords: internal control system, internal audit function, risk management, Basel
Standards.
182
Syrian Arab Republic
Minister of Higher Education
Aleppo University
Faculty of Economic
Department of Accounting
183
184