You are on page 1of 219

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫وزارة التعليم العالي‬


‫جامعة حلب‬
‫كلية االقتصاد‬
‫قسم المحاسبة‬

‫متطلبات الرقابة والمراجعة الداخلية إلدارة المخاطر المصرفية وفق‬


‫معايير بازل في البيئة المصرفية السورية‬

‫(أطروحة أعدت لنيل درجة الدكتوراه في المحاسبة)‬

‫إعداد الطالبة‬

‫كندة يحيى حليبية‬

‫إشراف‬ ‫إشراف‬
‫الدكتور رضوان العمار‬ ‫الدكتور عبد الناصر حميدان‬
‫أستاذ في قسم العلوم المالية والمصرفية‬ ‫أستاذ في قسم المحاسبة‬
‫كلية االقتصاد ‪-‬جامعة تشرين‬ ‫كلية االقتصاد ‪-‬جامعة حلب‬

‫‪8102‬‬

‫‌أ‬
‫شهادة‬

‫نشهد بأن العمل المقدم في هذه األطروحة هو نتيجة بحث علمي قامت به الباحثة‬

‫كندة يحيى حليبية‬

‫وبإشراف‬

‫األستاذ الدكتور عبد الناصر حميدان األستاذ في قسم المحاسبة كلية االقتصاد جامعة حلب‬

‫األستاذ الدكتور رضوان العمار األستاذ في قسم العلوم المالية والمصرفية كلية االقتصاد جامعة‬
‫تشرين‬

‫وأية مراجع اخرى ذكرت في هذا العمل موثقة في نص األطروحة‬

‫المشرف‬ ‫المشرف‬ ‫الباحثة‬

‫أ‪.‬د‪ .‬رضوان العمار‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد الناصر حميدان‬ ‫كندة يحيى حليبية‬

‫‌‬
‫ب‬
‫تصريح‬

‫أصرح بأن هذه األطروحة‬

‫متطلبات الرقابة والمراجعة الداخلية إلدارة المخاطر المصرفية في البيئة السورية‬


‫وفق معايير بازل‬

‫لم يسبق أن قبلت للحصول على أية شهادة والهي مقدمة حالياً للحصول على شهادة أخرى وكل‬
‫األفكار فيها موثقة من المراجع األصلية‬

‫الباحثة‬

‫كندة يحيى حليبية‬

‫‌‬
‫ت‬
‫نوقشت هذه األطروحة وأجيزت بتقدير امتياز وبمعدل ‪ %68‬وذلك يوم االثنين بتاريخ‬
‫‪1126/3/21‬‬

‫بعنوان‬

‫متطلبات الرقابة والمراجعة الداخلية إلدارة المخاطر المصرفية في البيئة السورية وفق معايير‬
‫بازل‬

‫لجنة الحكم‬

‫السيد الدكتور عبد الناصر حميدان األستاذ في قسم المحاسبة كلية االقتصاد جامعة حلب عضواً‬
‫ورئيساً‬

‫السيد الدكتور سهيل الشيخ األستاذ في قسم المحاسبة كلية االقتصاد جامعة حلب عضواً‬

‫السيد الدكتور حسن كتلو األستاذ المساعد في قسم العلوم المالية والمصرفية كلية االقتصاد‬
‫جامعة حلب عضوا‬

‫السيد الدكتور محمد خالد بنود األستاذ المساعد في قسم المحاسبة كلية االقتصاد جامعة حلب‬

‫عضواً‬

‫السيد الدكتور عبد اهلل بالل األستاذ المساعد في قسم العلوم المالية والمصرفية كلية االقتصاد‬
‫جامعة حلب عضوا‬

‫‌‬
‫ث‬
‫شكر وثناء‬

‫شك ار‬

‫لشهداء سورية الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ليحيا الوطن‬

‫لجامعة حلب العريقة الصامدة في وجه التخلف والجهل‬

‫لكلية اإلقتصاد في جامعة حلب عمادةً وهيئة تدريسية واداريين‬

‫ألعضاء الهيئة التدريسية في قسم المحاسبة في جامعة حلب على‬


‫مالحظاتهم القيمة‬

‫ألعضاء لجنة الحكم لتفضلهم بقراءة البحث ومناقشته والحكم عليه‬

‫لكل من قدم لي النصح والعون من الزمالء واألساتذة في كلية اإلقتصاد في‬


‫جامعة تشرين‬

‫ويقف اللسان عاج اًز عن التعبير عما تكنه النفس من تقدير وامتنان‬
‫ألساتذي المبجلين‬

‫األستاذ الدكتور عبد الناصر حميدان واألستاذ الدكتور رضوان العمار‬

‫لما قدماه من توجيهات ودعم ومتابعة وصبر ساهمت في إتمام هذا البحث‬
‫واغنائه‪.‬‬

‫‌‬
‫ج‬
‫الملخص‬

‫يهدف البحث إلى اقتراح نموذج متكامل لتحديد متطلبات الرقابة والمراجعة الداخلية إلدارة‬
‫المخاطر المصرفية وفق معايير بازل‪.‬‬

‫لتحقيق أهداف البحث طورت الباحثة ثالثة نماذج لتحديد متطلبات كل من الرقابة الداخلية‬
‫والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر الفعالة وفق معايير بازل‪.‬‬

‫صممت‬
‫اختبرت النماذج الثالثة المطورة باالعتماد على بيانات تم تجميعها عن طريق استبانه ُ‬
‫باالعتماد على معايير بازل األساسية ومكونات الرقابة الداخلية وادارة المخاطر وفق إطار‬
‫‪ُ .COSO‬وزعت االستبانه على المصارف العاملة في سورية باستثناء المصرف المركزي‬
‫والمصارف اإلسالمية‪ ,‬نظ اًر الختالف طبيعة عملها عن المصارف األخرى‪.‬‬

‫تم استالم ‪ /261/‬استبانه مقبولة‪ُ .‬حللت البيانات باستخدام نظام ‪ , SPSS‬واختبرت الفرضيات‬
‫اعتماداً على تحليل اإلنحدار المتعدد‪.‬‬

‫بينت نتائج االختبار أن متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل تشمل المتغيرات‬
‫التالية (بيئة الرقابة‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬أنشطة الرقابة‪ ,‬المراقبة الدائمة)‪.‬‬

‫وأن متطلبات المراجعة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل تشمل المتغيرات التالية( دعم اإلدارة‪,‬‬
‫تقييم إدارة المخاطر)‪.‬‬

‫وأن متطلبات إدارة المخاطر الفعالة وفق معايير بازل تشمل المتغيرات التالية( البيئة الداخلية‪,‬‬
‫تمييز الحدث‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬استجابة المخاطر‪ ,‬أنشطة الرقابة‪ ,‬المعلومات واالتصاالت)‪.‬‬

‫كما بينت نتائج الدراسة وجود عالقة طردية بين متطلبات فعالية الرقابة الداخلية والمراجعة‬
‫الداخلية‪ ,‬ومتطلبات إدارة المخاطر الفعالة وفق معايير بازل‪.‬‬

‫كلمات مفتاحية‪ :‬نظام الرقابة الداخلية‪ ,‬وظيفة المراجعة الداخلية‪ ,‬إدارة مخاطر المنظمة‪ ,‬معايير‬
‫بازل‪.‬‬

‫‌‬
‫ح‬
‫قائمة المصطلحات والرموز‬

IFAC International Federation Of Accountants ‫االتحاد الدولي للمحاسبين‬

BASEL Basel Committee On Banking ‫لجنة بازل للرقابة المصرفية‬


Supervision
IIA The Institute Of Internal Auditors ‫هيئة المراجعين الداخليين‬

SOX Sarbanes–Oxley Act ‫قانون ساربنز أوكسلي‬

COSO the Committee of Sponsoring ‫لجنة دعم المنظمات الراعية‬


Organizations of the Treadway
Commission ‫للتفويض‬

IPPF International Professional Practices ‫إطار الممارسات المهنية الدولية‬


Framework
CIIA Chartered Institute ‫معهد المراجعين الداخليين في‬
of Internal Auditors
‫إيرلندا وبريطانيا‬

ERM Enterprise Risk Management ‫إدارة مخاطر المنظمة‬

GRC Governance Risk and Compliance ‫مخاطر الحوكمة وااللتزام‬

ER Enterprise Risk ‫مخاطر المنظمة‬

RIMS Risk & Insurance Management Society ‫جمعية إدارة المخاطر والتأمين‬

PWHC Price Water House Cooper ‫شركة استشارية أمريكية‬

ISO International ‫منظمة االيزو‬


Organization for Standardization


‫خ‬
‫الفهرس‬

‫باقة شكر وامتنان ‪ ......................................................................‬ت‬


‫الملخص‪ ...............................................................................‬ث‬
‫قائمة المصطلحات والرموز ‪ ............................................................‬س‬
‫الفهرس ‪ ................................................................................‬ج‬
‫فهرس الجداول ‪ ..........................................................................‬ذ‬
‫فهرس األشكال‪ ..........................................................................‬ز‬
‫اإلطار العام للبحث ‪ ...................................................................‬ش‬
‫المقدمة‪ .............................................................................. :‬ش‬
‫مشكلة البحث‪ ........................................................................ :‬ض‬
‫أهمية البحث‪............................................................................‬ط‬
‫أهداف البحث‪...........................................................................‬ط‬
‫الدراسات السابقة ‪........................................................................‬ط‬
‫فرضيات البحث‪ ........................................................................:‬و‬
‫نموذج البحث ‪ ......................................................................... :‬أأ‬
‫متغيرات البحث ‪ ......................................................................‬تت‬
‫منهجية البحث العلمية ‪ ..............................................................:‬ثث‬
‫مجتمع البحث ‪ ......................................................................:‬ثث‬
‫أداة جمع البيانات ‪................................................................... :‬جج‬
‫الفصل األول‪0 ..........................................................................‬‬
‫الرقابة الداخلية الفعالة في المصارف ومتطلباتها وفق بازل ‪0 .............................‬‬
‫‪ :2-2‬المقدمة‪8 ........................................................................ :‬‬
‫‪ :1-2‬مفهوم الرقابة الداخلية‪8 ...........................................................:‬‬
‫‪ :2-1-2‬أهمية الرقابة الداخلية‪1........................................................ :‬‬
‫‪ :1-1-2‬أهداف الرقابة الداخلية‪8....................................................... :‬‬
‫‪ :3-1-2‬قيود الرقابة الداخلية‪6..........................................................:‬‬
‫‪ :1-1-2‬أوجه قصور الرقابة الداخلية‪9.................................................. :‬‬
‫‪ :5-1-2‬أنواع الرقابة الداخلية‪21 ....................................................... :‬‬
‫‌د‬
‫‪ :8-1-2‬الهياكل التنظيمية للرقابة الداخلية الصادرة عن هيئات دولية‪21 ...................‬‬
‫‪ :3-2‬فعالية الرقابة الداخلية‪01..........................................................:‬‬
‫‪ :2-3-2‬العوامل المؤثرة على فعالية الرقابة الداخلية ‪29 ................................. :‬‬
‫‪ :1-3-2‬تطوير نموذج لتحديد متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة باالعتماد على معايير بازل‪:‬‬
‫‪12 .........................................................................................‬‬
‫‪ :3-3-2‬متغيرات النموذج ‪11 ..........................................................:‬‬
‫‪ :1-2‬الخالصة ‪82......................................................................‬‬
‫الفصل الثاني ‪82.........................................................................‬‬
‫المراجعة الداخلية الفعالة في المصارف ومتطلباتها وفق معايير بازل‪82...................‬‬
‫‪ :2-2‬المقدمة‪01....................................................................... :‬‬
‫‪ :2-2‬مفهوم المراجعة الداخلية‪01....................................................... :‬‬
‫‪ :3-2‬دور وأهمية المراجعة الداخلية‪00.................................................. :‬‬
‫‪ :1-1‬فعالية المراجعة الداخلية‪08....................................................... :‬‬
‫‪ : 2-1-2‬مداخل تحديد متطلبات فعالية المراجعة الداخلية‪33 ............................ :‬‬
‫‪:1-1-1‬العوامل المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية‪38 .................................:‬‬
‫‪ :3-1-1‬المراجعة الداخلية في المصارف‪13 ............................................ :‬‬
‫‪ :4-4-2‬معايير المراجعة الداخلية الدولية‪13 ............................................ :‬‬
‫‪ :5-1‬تطوير نموذج لتحديد متطلبات فعالية المراجعة الداخلية في المصارف وفق معايير‬
‫بازل‪54.................................................................................... :‬‬
‫‪ :2-5-2‬المتغير التابع ‪ :‬فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل ‪16 ....................‬‬
‫‪:1-5-1‬المتغيرات المستقلة ‪16 ......................................................... :‬‬
‫‪ :8-1‬مفهوم المراجعة الداخلية الموجهة بالمخاطر‪45.................................... :‬‬
‫‪ :7-1‬الخالصة‪44..................................................................... :‬‬
‫الفصل الثالث ‪45.........................................................................‬‬
‫إدارة المخاطر الفعالة في المصارف ومتطلباتها وفق معايير بازل ‪45......................‬‬
‫‪ : 2-3‬مقدمة‪41........................................................................:‬‬
‫‪ : 1-3‬مفهوم المخاطر‪41.............................................................. :‬‬
‫‪ : 2-1-3‬مفهوم إدارة المخاطر‪59 ...................................................... :‬‬
‫‪ : 1-1-3‬تطور مفهوم إدارة المخاطر‪82 ................................................:‬‬
‫‪ 3-1-3‬أهمية إدارة المخاطر‪81 ........................................................ :‬‬
‫‌ذ‬
‫‪ : 3-3‬فعالية إدارة المخاطر‪51......................................................... :‬‬
‫‪ :2-3-3‬الهياكل التنظيمية إلدارة مخاطر المنظمة‪89 ....................................:‬‬
‫‪ : 1-3-3‬العوامل المؤثرة على فعالية إدارة المخاطر‪73 ...................................‬‬
‫‪ :3-3-3‬إدارة المخاطر في المصارف‪75 ............................................... :‬‬
‫‪ :1-3-3‬تطوير نموذج لتحديد متطلبات فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪78 .......:‬‬
‫‪ :5-3-3‬متغيرات نموذج البحث ‪77 ......................................................‬‬
‫‪ :1-3‬العالقة بين فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر ‪24...............‬‬
‫‪ :2-1-3‬دور الرقابة الداخلية في إدارة المخاطر‪65 ...................................... :‬‬
‫‪ :1-1-3‬دور المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر‪67 ....................................:‬‬
‫‪ 3-1-3‬نموذج خطوط الدفاع الثالثة‪66 .................................................:‬‬
‫‪ :5-3‬نموذج مقترح لدارسة أثر متطلبات الرقابة والمراجعة الداخلية الفعالة على إدارة‬
‫المخاطر الفعالة ‪22..........................................................................‬‬
‫‪ :8 -1‬الخالصة‪21.................................................................... :‬‬
‫الفصل الرابع‪20..........................................................................‬‬
‫الدراسة الميدانية‪20......................................................................‬‬
‫المبحث األول‪28.........................................................................‬‬
‫تصميم الدراسة الميدانية ‪28..............................................................‬‬
‫‪ : 2-1‬المقدمة‪28...................................................................... :‬‬
‫‪ : 1 -1‬نموذج البحث المقترح‪28........................................................:‬‬
‫‪ :3-1‬استراتيجية البحث‪24............................................................. :‬‬
‫‪ :2-3-1‬مجتمع البحث‪95 ..............................................................:‬‬
‫‪ :1-3-1‬أداة جمع البيانات‪98 ..........................................................:‬‬
‫‪ :1-3-1‬متغيرات البحث‪96 ............................................................ :‬‬
‫‪ :5-3-1‬اختبارات الصدق والثبات‪99 ................................................... :‬‬
‫‪ :1-1‬التحقق من افتراضات األساليب اإلحصائية المستخدمة‪018 ........................:‬‬
‫‪ :2-1-1‬التحقق من افتراضات األساليب اإلحصائية في النموذج األول‪211 ...............‬‬
‫‪ :1-1-1‬التحقق من افتراضات األساليب اإلحصائية في النموذج الثاني‪213 ............. :‬‬
‫‪ :3-1-1‬التحقق من افتراضات األساليب اإلحصائية في النموذج الثالث ‪211 ..............‬‬
‫‪ :5-1‬الخالصة ‪014 ....................................................................‬‬

‫‌ر‬
‫المبحث الثاني ‪015 ......................................................................‬‬
‫وصف البيانات واختبار فرضيات البحث‪015 ..............................................‬‬
‫‪ : 2-1-1‬المقدمة‪015 ................................................................. :‬‬
‫‪ :1-1-1‬االحصاءات الوصفية لمتغيرات البحث‪015 .................................... :‬‬
‫‪:3-1-1‬االرتباطات بين متغيرات البحث الرئيسية‪005 ................................... :‬‬
‫‪ 1-1-1‬اختبار متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر‪085 .............‬‬
‫‪ :1-1‬الخالصة‪051 ................................................................... :‬‬
‫المبحث الثالث ‪050 ......................................................................‬‬
‫النماذج المعدلة لمتطلبات فعالية كل من الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر وفق‬
‫معايير بازل‪050 ............................................................................‬‬
‫‪ :2-3-1‬مقدمة ‪050 ....................................................................‬‬
‫‪ :1-3-1‬اختبار العالقة بين فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر ‪054 ...‬‬
‫‪ 3-3-1‬النتائج‪048 ....................................................................:‬‬
‫‪:1-3-3‬التوصيات‪045 ................................................................ :‬‬
‫‪ :5-3-1‬توصيات للدراسات المستقبلية‪044 ..............................................‬‬
‫المراجع العربية‪258 ......................................................................‬‬
‫المراجع األجنبية‪257 .....................................................................‬‬
‫المالحق ‪281 ............................................................................‬‬
‫الملحق ‪ :2‬االستبانه‪281 .................................................................‬‬
‫الملحق ‪ :1‬خصائص عينة الدراسة‪271 ................................................. :‬‬
‫الملحق ‪ :3‬جدول التوزيع الطبيعي لمتغيرات النموذج المعدل ‪275 ..........................‬‬
‫الملحق ‪ : 1‬الصدق الداخلي لبنود االستبانه ‪278 ..........................................‬‬
‫‪262 ..........................................................................Abstract‬‬

‫‌‬

‫‌ز‬
‫فهرس الجداول‬

‫جدول رقم (‪ :) 2‬المصارف العاملة في سورية ‪95............................................................‬‬


‫جدول رقم ( ‪ :)1‬يوضح عدد االستبانات الموزعة ونسبة االستجابة ‪98........................................‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 3‬نتائج ألفا كرونباخ لمتغيرات النموذج األول ‪211 .............................................‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 1‬نتائج ألفا كرونباخ لمتغيرات النموذج الثاني ‪212 ............................................‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 5‬نتائج ألفا كرونباخ لمتغيرات النموذج الثالث ‪212 ............................................‬‬
‫جدول رقم (‪ : )8‬نتائج المتغير األول ‪218 ............................................................. X11‬‬
‫جدول رقم (‪ : )7‬نتائج المتغير الثاني ‪ X12‬تقييم المخاطر ‪217 .............................................‬‬
‫جدول رقم (‪ : )6‬نتائج المتغير الثالث ‪ X13‬أنشطة الرقابة ‪217 .............................................‬‬
‫جدول رقم (‪ : )9‬نتائج المتغير الرابع ‪ X14‬المعلومات واالتصاالت ‪216 .....................................‬‬
‫جدول رقم (‪ : )21‬نتائج المتغير الخامس ‪ X15‬المراقبة الدائمة ‪216 .........................................‬‬
‫جدول رقم (‪ : )22‬نتائج المتغير التابع فعالية الرقابة الداخلية‪219 ........................................ Y1‬‬
‫جدول رقم (‪ : )21‬نتائج المتغير األول االستقاللية والموضوعية‪219 .................................... X21‬‬
‫جدول رقم (‪ : )23‬نتائج المتغير الثاني دعم اإلدارة العليا ‪221 ..........................................X22‬‬
‫جدول رقم (‪ : )21‬نتائج المتغير الثالث الكفاءة والعناية المهنية الالزمة ‪221 ............................ X23‬‬
‫جدول رقم (‪ : )25‬نتائج المتغير الرابع تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر‪222 .............. X24‬‬
‫جدول رقم (‪ : )28‬نتائج المتغير التابع فعالية المراجعة الداخلية ‪221 ..................................... Y2‬‬
‫جدول رقم (‪ : )27‬نتائج المتغير األول مكون البيئة الداخلية‪221 ....................................... X31‬‬
‫جدول رقم (‪ : )26‬نتائج المتغير الثاني مكون تحديد األهداف‪223 ..................................... X32‬‬
‫جدول رقم (‪ : )29‬نتائج المتغير الثالث تمييز الحدث‪223 ............................................. X33‬‬
‫جدول رقم (‪ : )11‬نتائج المتغير الرابع تقييم المخاطر‪223 ............................................. X34‬‬
‫جدول رقم (‪ : )12‬نتائج المتغير الخامس استجابة المخاطر‪221 ....................................... X35‬‬
‫جدول رقم (‪ : )11‬نتائج المتغير السادس أنشطة الرقابة‪221 ............................................ X36‬‬
‫جدول رقم (‪ : )13‬نتائج المتغير السابع المعلومات واالتصاالت‪225 ................................... X37‬‬
‫جدول رقم (‪ : )11‬نتائج المتغير الثامن المراقبة الدائمة‪225 ........................................... X38‬‬
‫جدول رقم (‪ : )15‬نتائج المتغير التابع فعالية إدارة المخاطر‪228 ......................................... Y3‬‬
‫جدول رقم (‪ : )18‬مصفوفة االرتباط بين المتغيرات المستقلة للنموذج األول ‪228 .............................‬‬
‫جدول رقم (‪ : )17‬المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة ‪227 .......................................‬‬

‫‌‬
‫س‬
‫جدول رقم (‪ : )16‬مصفوفة االرتباط بين متغيرات الثاني ‪229 ................................................‬‬
‫جدول رقم (‪ : )19‬المقارنة بين المصارف العامة والخاصة ‪229 ..............................................‬‬
‫جدول رقم (‪ :)31‬مصفوفة االرتباط بين المتغيرات للنموذج الثالث ‪212 .......................................‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 32‬فروق المتوسطات بين المصارف العامة والخاصة ‪211 ....................................‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 31‬مؤشرات نموذج االنحدار لفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ‪211 ....................‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 33‬نتائج اختبار معنوية معامالت نموذج االنحدار التدريجي لفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير‬
‫بازل ‪215 ..................................................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)31‬نتائج اختبار الفرضية األولى ‪217 ........................................................‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 35‬تحليل االنحدار ‪216 .....................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)38‬نتائج اختبار معنوية معامالت نموذج االنحدار التدريجي لفعالية المراجعة الداخلية وفق‬
‫معايير بازل ‪219 ...........................................................................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ :) 37‬نتائج اختبار الفرضية األولى ‪232 .......................................................‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 36‬مؤشرات نموذج االنحدار التدريجي لفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل ‪233 ............‬‬
‫جدول رقم (‪ :)39‬نتائج اختبار معنوية معامالت نموذج االنحدار التدريجي لفعالية إدارة المخاطر وفق معايير‬
‫بازل ‪231 ..................................................................................................‬‬
‫الجدول رقم ( ‪ :)11‬نتائج اختبار الفرضية الثالثة‪239 ........................................................‬‬
‫جدول رقم ( ‪ )12‬نتائج معادلة االنحدار لمتغير الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ‪215 .........................‬‬
‫جدول رقم ( ‪ )11‬نتائج معادلة االنحدار لمتغير المراجعة الداخلية وفق معايير بازل ‪218 ......................‬‬
‫جدول رقم ( ‪ )13‬نتائج معادلة االنحدار لمتغير الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ‪217 .........................‬‬
‫جدول رقم (‪ :)11‬االرتباط بين الرقابة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر ‪217 ................................‬‬
‫الجدول رقم (‪ :) 15‬ملخص النموذج الناتج عن اختبار الفرضية األساسية الرابعة ‪216 .........................‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)18‬تحليل التباين للنموذج الناتج عن اختبار الفرضية الخامسة ‪216 ............................‬‬
‫جدول رقم (‪ :)17‬نتائج اختبار معنوية المعلمتين في النموذج الناتج عن اختبار الفرضية األساسية الرابعة‪219 ..‬‬
‫جدول رقم (‪ :)16‬العالقة بين المراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر ‪219 ...............................‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :)19‬ملخص النموذج الناتج عن اختبار الفرضية األساسية الخامسة ‪219 ........................‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :)51‬تحليل التباين للنموذج الناتج عن اختبار الفرضية الخامسة ‪251 ............................‬‬
‫الجدول(‪ ) 52‬نتائج اختبار معنوية المعلمتين في النموذج الناتج عن اختبار الفرضية األساسية الخامسة ‪251 ...‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :)51‬نتائج اختبار الفرضيتين الرابعة والخامسة ‪252 .............................................‬‬

‫‌‬
‫ش‬
‫فهرس األشكال‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)1‬نموذج البحث الكلي ‪.......................................................................‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)1‬إطار كوسو للرقابة الداخلية ‪21.............................................................‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)3‬نموذج متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل ‪12..................................‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)1‬نموذج مقترح لفعالية المراجعة الداخلية ‪36..................................................‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)5‬نموذج العوامل المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية ‪39.....................................‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)8‬نموذج ‪ :lenz‬العوامل الصغيرة والكبيرة المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية ‪12..............‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ )7‬نموذج متطلبات المراجعة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل ‪17................................‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)6‬نموذج متطلبات إدارة المخاطر الفعالة وفق معايير بازل ‪78..................................‬‬
‫الشكل رقم (‪ :) 9‬نموذج خطوط الدفاع الثالثة ‪66............................................................‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)21‬نموذج أثر فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر ‪91.................‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)22‬النموذج الكلي للبحث ‪91..................................................................‬‬
‫الشكل رقم (‪ )23‬شكل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع فعالية الرقابة الداخلية ‪213 ............‬‬
‫شكل رقم (‪ :)21‬مخطط للبواقي في نموذج فعالية المراجعة الداخلية‪213 .....................................‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)25‬شكل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع فعالية المراجعة الداخلية ‪211 ........‬‬
‫الشكل رقم (‪ )28‬مخطط للبواقي في نموذج فعالية إدارة المخاطر ‪215 .......................................‬‬
‫الشكل رقم (‪:)27‬شكل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع فعالية إدارة المخاطر ‪215 ............‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)26‬المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة ‪226 .......................................‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)29‬المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة في متغيرات النموذج الثاني ‪211 .............‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)11‬المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة في متغيرات النموذج الثالث ‪213 ............‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)12‬النموذج األول المعدل ‪212 ...............................................................‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)11‬النموذج الثاني المعدل ‪211 ..............................................................‬‬
‫الشكل رقم (‪ :) 13‬النموذج الثالث المعدل ‪213 ..............................................................‬‬
‫الشكل رقم (‪ :) 11‬النموذج الكلي المعدل ‪211 ...............................................................‬‬

‫‌‬
‫ص‬
‫اإلطار العام للبحث‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫إن اإلرتدادات الناتجة عن االنهيارات المالية الحالية واألزمات االقتصادية العالمية قد‬
‫أصابت القطاع المصرفي في جميع أنحاء بالد العالم وجعلته عرضةً لالحتيال ‪ ,‬وقد أشارت‬
‫(‪)1‬‬
‫إلى أن األزمة المالية التي بدأت عام ‪ 1116‬أظهرت بشكل واضح أن حدوث‬ ‫منظمة ‪IFAC‬‬
‫ٍ‬
‫مكان ما من العالم قد تؤثر بشكل كبير على أشخاص أخرين يعملون ويعيشون في‬ ‫أزمة في‬
‫مكان مختلف‪.‬‬

‫حتى وقتنا الراهن‪ ,‬ركزت معظم المنظمات بشكل كلي على رقابة التقارير المالية‪ ,‬ولم تدرك‬
‫بشكل كامل حجم المخاطر التي تتعرض لها‪ ,‬وفي الواقع‪ ,‬غالباً ماتتأثر المنظمات بعوامل تكون‬
‫خارج سيطرتها المباشرة‪ ,‬أي أن معظم المخاطر قد تنشأ من مجاالت مختلفة‪ ,‬بما في ذلك‬
‫الظروف الخارجية والتشغيلية‪ ,‬وقد أدى العمل في ظروف عدم التأكد‪ ,‬وتطوير أدوات مالية‬
‫جديدة إلى زيادة الضغط على المنظمات المالية للبحث عن آلياتداخلية مالئمة لضمان استقرار‬
‫عمل المنظمة‪.‬‬

‫ووفقاً لمقابلة أجرتها منظمة ‪ IFAC‬مع ‪ /15/‬من قيادات منظمات األعمال الرئيسية في‬
‫العالم‪ ,‬أظهرت النتائج عدم فعالية إجراءات الرقابة الداخلية وادارة المخاطر‪ ,‬خاصةً في‬
‫المنظمات المالية‪ ,‬وقد أوضح ‪ )2) Tophoff&Stephen‬أن معظم المنظمات لديها رقابة داخلية‬
‫وادارة مخاطر باالسم فقط وليس باإلجراءات أو السياسات‪ ,‬وأن معظم المنظمات ركزت جهدها‬
‫في الرقابة الداخلية وادارة المخاطر على رقابة التقارير المالية‪ ,‬ويمكن القول أنه هناك انتشار‬
‫واسع لإلجراءات الخاطئة‪ ,‬حيث أن بعض المنظمات اعتبرت الرقابة الداخلية وادارة المخاطر‬
‫أهداف بحد ذاتها‪ ,‬بينما هي في الحقيقة أدوات من أجل تحقيق أهداف المنظمة‪ ,‬وحماية وخلق‬
‫القيمة‪ .‬ويمكن القول أن إدارة المخاطر والرقابة الداخلية الفعالة تساعد المنظمة في اتخاذ ق اررات‬
‫سليمة حول مستوى المخاطر التي ستتحملها‪ ,‬من خالل تحديد التهديدات والفرص‪ ,‬وفي تطبيق‬

‫‪(1) International Federation of Accountants IFAC,2017,Risk Management&Internal‬‬


‫‪Control, www.ifac.org.‬‬
‫‪(2) Stephen. J, Mcnally, vincent. H, Tophoff, 2014, Leveraging Effective Risk Management‬‬
‫‪and Internal Control, The International Federation of Accountants (IFAC).‬‬

‫‌‬
‫ض‬
‫الرقابة الضرورية من أجل مواجهة التهديدات واالستفادة من الفرص‪ ,‬بمايضمن تحقيق أهداف‬
‫المنظمة‪.‬‬

‫اعتبرت هيئة المراجعين الداخليين ‪)3( IIA‬أن وظيفة المراجعة الداخلية تساعد المنظمة في‬
‫إنجاز أهدافها من خالل إتباع طريقة منظمة ومنضبطة لتقييم وتطوير فعالية إدارة المخاطر‬
‫(‪)4‬‬
‫إلى أن المنظمات التي تستخدم‬ ‫والرقابة الداخلية‪ .‬وقد أشارت هيئة المراجعين الداخليين‬
‫المراجعة الداخلية بفعالية قادرة بشكل أفضل على تحديد مخاطر العمل وجوانب الضعف في‬
‫العمليات واألنظمة‪ ,‬وبالتالي فإنها تدعم التحسينات المستمرة‪.‬‬

‫لقد زادت الضغوط الداخلية والخارجية في القطاع المالي من أهمية وجود دور وقواعد‬
‫جديدة ألنظمة إدارة المخاطر والرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية‪ ,‬بالتالي يجب أن تأخذ إدارة‬
‫المخاطر والرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية اهتماماً واسعاً في بيئة العمل المتغيرة بشكل‬
‫مستمر‪ .‬وقد اتفق الباحثون والمهنيون على أن الرقابة الداخلية الفعالة‪ ,‬المراجعة الداخلية الفعالة‪,‬‬
‫وادارة المخاطر الفعالة‪ ,‬هي أفضل وسائل الحماية من فشل األعمال‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫أصدرت وثيقة المراجعة الداخلية الفعالة‪ ,‬أوضحت فيها متطلبات المراجعة‬ ‫لجنة بازل‬
‫الداخلية الفعالة‪ ,‬كما أكدت على أن وظيفة المراجعة الداخلية األساسية تتضمن تقييم فعالية كل‬
‫)‪(6‬‬
‫أنه يمكن‬ ‫من إدارة المخاطر والرقابة الداخلية‪ .‬كما أوضح معهد المدققين الداخليين ‪IIA‬‬
‫تأسيس نظام رقابة داخلية للمنشاة بدون وجود نظام إدارة مخاطر‪ ,‬ولكن ال يمكن تأسيس إدارة‬
‫مخاطر في المنشاة دون رقابة داخلية فعالة‪.‬‬

‫وبناء على ماسبق يمكن القول أن وجود نظام رقابة داخلية فعال يعتبر عامل أساسي إلدارة‬
‫ً‬
‫المخاطر الفعالة‪ ,‬باعتبار أن الرقابة الداخلية هي أحد آليات نظام إدارة المخاطر في المنظمة‪.‬‬
‫كما أن وجود وظيفة مراجعة داخلية فعالة شرط أساسي إلدارة المخاطر الفعالة‪ .‬حيث أن ضعف‬
‫فعالية المراجعة الداخلية ‪ ,‬يؤثر على تقييمها وتطويرها لفعالية الرقابة الداخلية وادارة المخاطر‪.‬‬

‫‪(3) IIA, 2013, Position Paper:The Three Lines of Defense in Effective Risk Management‬‬
‫‪and Control.‬‬
‫‪(4) IIA, 2010, Measuring Internal Audit Effectiveness And Efficiency. IPPF- Practice‬‬
‫‪Guide. The Institute Of Internal Auditors.‬‬
‫‪(5) Basel, 2012, The Internal Audit Function In Banks, Website www.Bis.Org.‬‬
‫‪(6 ) IIA, 2010,op.cit..‬‬

‫‌‬
‫ط‬
‫تسعى الدراسة الحالية إلى اقتراح نماذج لتحديد متطلبات فعالية كل من الرقابة الداخلية‬
‫والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر‪ ,‬وذلك باالعتماد على معايير بازل‪ .‬ومن ثم سوف يتم اختبار‬
‫النماذج المقترحة للتأكد من إمكانية اعتمادها كأداة لقياس الفعالية لكل من متغيرات البحث‪ .‬بعد‬
‫ذلك وباالعتماد على نتائج االختبارات سوف يتم قياس الفعالية لكل من الرقابة الداخلية والمراجعة‬
‫الداخلية وادارة المخاطر‪ ,‬ودراسة أثر فعالية كل من الرقابة والمراجعة الداخلية على فعالية إدارة‬
‫المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬

‫يتألف هذه البحث من أربعة فصول‪ ,‬يتم في الفصول الثالثة األولى عرض اإلطار النظري‬
‫للدراسة وتطوير نماذج متطلبات فعالية الرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر‬
‫باالعتماد على الدراسات السابقة‪ ,‬بينما يتضمن الفصل األخير عرض للدراسة العملية واختبار‬
‫الفرضيات ومناقشة النتائج‪ ,‬ومن ثم النتائج والتوصيات‪.‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬

‫تقوم مشكلة البحث حول أثر متطلبات الرقابة والمراجعة الداخلية الفعالة في تفعيل إدارة‬
‫المخاطر في المصارف‪ ,‬وذلك وفقا لمعايير بازل‪ .‬تنطلق الدراسة من اختبار نماذج لتحديد‬
‫متطلبات فعالية الرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر في المصارف السورية وفق‬
‫معايير بازل‪ .‬ثم استخدام النماذج المعدلة لدراسة أثر فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وفق‬
‫معايير بازل على فعالية إدارة المخاطر المصرفية في المصارف السورية وفقاً لمعايير بازل‪.‬‬
‫وبناء عليه تمت صياغة مشكلة البحث وفق التساؤالت اآلتية‪:‬‬
‫ً‬

‫‪ -2‬ماهي متطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل في المصارف السورية؟‬

‫‪ -1‬ماهي متطلبات فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل في المصارف السورية؟‬

‫‪ -3‬ماهي متطلبات فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل في المصارف السورية؟‬

‫‪ -1‬هل تؤثر فعالية الرقابة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل في‬
‫المصارف السورية؟‬

‫‪ -5‬هل تؤثر فعالية المراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل في‬
‫المصارف السورية ؟‬

‫‌‬
‫ظ‬
‫أهمية البحث‬
‫تتلخص أهمية البحث في اآلتي‪:‬‬

‫‪ -2‬تقديم مساهمة علمية من خالل تطوير نماذج لتحديد متطلبات الرقابة والمراجعة الداخلية‬
‫وفق متطلبات بازل‪ ,‬وفعالية إدارة المخاطر وفق متطلبات بازل ‪.‬‬
‫‪ -1‬تقديم مساهمة عملية من خالل اختبار النماذج المطورة لتحديد متطلبات فعالية الرقابة‬
‫والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر وفق معايير بازل‪ ,‬وكذلك دراسة أثر فعالية كل من‬
‫الرقابة والمراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق متطلبات بازل‪ ,‬مما قد يساعد‬
‫هذه المصارف على تجاوز نقاط الضعف والخلل في كل من الرقابة الداخلية والمراجعة‬
‫الداخلية والتي تؤثر بدورها على إدارة المخاطر التي تلعب دو ًار كبي اًر في فشل أو نجاح‬
‫المصرف‪.‬‬

‫أهداف البحث‬
‫يهدف البحث إلى ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -2‬اقتراح نموذج لتحديد متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة في المصارف السورية وفق‬
‫معايير بازل‪.‬‬
‫‪ -1‬اقتراح نموذج لتحديد متطلبات المراجعة الداخلية الفعالة في المصارف السورية وفق‬
‫معايير بازل‪.‬‬
‫‪ -3‬اقتراح نموذج لتحديد متطلبات إدارة المخاطر الفعالة في المصارف السورية وفق معايير‬
‫بازل‪.‬‬
‫‪ -1‬دراسة أثر فعالية الرقابة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة أثر فعالية المراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‬
‫يتضمن الجزء النظري للبحث أربعة محاور رئيسية ترتكز على الدراسات المتعلقة بالرقابة‬
‫الداخلية وفعاليتها‪ ,‬الدراسات المتعلقة بالمراجعة الداخلية وفعاليتها‪ ,‬الدراسات المتعلقة بإدارة‬
‫المخاطر وفعاليتها‪ ,‬والدراسات التي درست العالقة بين الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر‬
‫سيتم عرضها بشكل موجز في اآلتي ‪:‬‬

‫‌‬
‫ع‬
‫الدراسات المتعلقة بالرقابة الداخلية وفعاليتها‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 8104 Adagye‬بعنوان‪ :‬كفاءة نظام الرقابة الداخلية الفعال في مؤسسات‬


‫التعليم العالي في والية ناسا اروا؛ دراسة حالة معهد ناسا اروا الفيا( ‪Effective‬‬
‫‪Internal Control System in the Nasarawa State Tertiary‬‬
‫‪Educational Institutions for Efficiency A Case of Nasarawa‬‬
‫‪ :)State Polytechnic, Lafia‬هدفت الدراسة إلى تقييم فعالية نظام الرقابة الداخلية‬
‫في المؤسسات التعليمية في والية ناسا اروا في نيجيريا‪ .‬اتبعت الدراسة استراتيجية المسح‬
‫واستخدمت استبانة ذات أسئلة مغلقة لجمع البيانات الالزمة الختبار فرضيات البحث‪.‬‬
‫وقد تم توزيع ‪ 17‬استبانة على عينة شملت مجموعة من موظفي المراجعة الداخلية في‬
‫معهد ناسا اروا التعليمي‪ .‬وقد خلصت الدراسة إلى أن األشخاص المناسبين غير موجودين‬
‫في المكان المناسب‪ .‬وأن المحاسبة اإلدارية التستخدم في عمليات المنظمة‪ ,‬وأن فحص‬
‫المرؤسين من قبل مدراءهم غير منتظم‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 8112 Giriunas‬بعنوان‪ :‬تقييم نظام الرقابة الداخلية في الشركة‬


‫( ‪Evaluation Of Condition of Internal Control system In The‬‬
‫‪ :)Company‬هدفت الدراسة إلى تحديد العوامل الرئيسية التي تؤثر على نظام الرقابة‬
‫الداخلية في الشركات المدروسة‪ .‬تم اعتماد استراتيجية المسح‪ ,‬وقد اعتمد الباحث على‬
‫المالحظة لجمع البيانات من عشر شركات في ليتوانيا‪ .‬وقد خلصت الدراسة إلى أنه‬
‫يمكن الحكم على فعالية نظام الرقابة الداخلية من خالل تحليل مدى توافر العوامل‬
‫التالية‪ :‬بيئة الرقابة‪ ,‬نظام المعلومات‪ ,‬المعلومات واالتصاالت‪ ,‬نظام المؤشرات‪,‬‬
‫االستجابة‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 8108 Hermanson et al‬بعنوان ‪ :‬مامدى فعالية الرقابة الداخلية في‬


‫المنظمات؟ نظرة على مكونات محددة من مكونات الرقابة الداخلية ( ‪How Effective‬‬
‫‪are Organizations’ Internal Controls? Insights into Specific‬‬
‫‪ :)Internal Control Elements‬هدفت هذه الدراسة إلى تقديم نظرة مطلعة حول‬
‫جوانب القوة في نظام الرقابة الداخلية للمنظمة من خالل تقييم بنود مكونات الرقابة‬

‫‌‬
‫غ‬
‫التالية(بيئة الرقابة‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬المراقبة)الواردة في إطار لجنة ‪ COSO‬لعام ‪.2991‬‬
‫وقد اعتمدت الدراسة على استبانة قامت بها هيئة المراجعين الداخليين في أميركا‪ .‬وقد‬
‫وزعت االستبانات على ‪ 511‬مدير تنفيذي لمراجعة الحسابات‪ ,‬ومراجعي حسابات‬
‫داخليين‪ .‬وقد خلصت الدراسة إلى أن عناصر بيئة الرقابة وتقييم المخاطر ليست قوية‬
‫كما هي في مكون المراقبة‪ ,‬وأوصت الدراسة المراجعين الداخليين والخارجيين بالعمل مع‬
‫اإلدارة ومجلس اإلدارة لتفعيل بيئة الرقابة والتي تعتبر مكون أساسي في إطار‪coso‬‬
‫للرقابة الداخلية‪ ,‬وفي حال كانت غير قوية كما ينبغي فإن بقية مكونات الرقابة سوف‬
‫تكون ضعيفة‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 8105 Shamsuddin & Johari‬بعنوان ‪ :‬أثر المراجعة الداخلية على‬


‫فعالية نظام الرقابة الداخلية ( ‪The Effect of Internal Audit Towards‬‬
‫‪ :)Internal Control System Effectiveness‬هدفت الدراسة إلى استكشاف‬
‫أثر المراجعة الداخلية على فعالية نظام الرقابة الداخلية في مؤسسات التعليم العالي في‬
‫سيالجور(ماليزيا) وقد اعتبرت الدراسة أن مقومات فعالية نظام الرقابة الداخلية هي‬
‫المكونات الخمس التالية(بيئة الرقابة‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬أنشطة الرقابة‪ ,‬المعلومات‬
‫واالتصاالت‪ ,‬المراقبة) وهي دراسة تحليلية اعتمدت على مراجعة الدراسات السابقة في‬
‫تصميم البحث‪ .‬وقد اقترحت الدراسة أن المراجعة الداخلية تؤثر على فعالية نظام الرقابة‬
‫الداخلية في مؤسسات التعليم العالي‪ ,‬وهي بحاجة إلى اإلثبات علمياً من خالل دراسة‬
‫تجريبية‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 8105 Vu‬بعنوان‪ :‬البحث عن العوامل المؤثرة على فعالية نظام الرقابة‬
‫الداخلية في المصارف التجارية‪ -‬دراسة تجريبية في فيتنام ( ‪The Research of‬‬
‫‪Factors Affecting‬‬ ‫‪the Effectiveness of Internal Control‬‬
‫‪Systems in Commercial Banks-empirical Evidence in Viet‬‬
‫‪ :)Nam‬هدفت الدراسة إلى تحديد العوامل المؤثرة على فعالية نظام الرقابة الداخلية في‬
‫المصارف التجارية في فيتنام‪ .‬وقد قام الباحث باالعتماد على التقارير التنظيمية للجنة‬
‫‪ BASEL‬ولجنة ‪ COSO‬وعدد من الباحثين بتطوير نموذج يحدد فيه العوامل المؤثرة‬
‫على فعالية الرقابة الداخلية وهي( بيئة الرقابة‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬أنشطة الرقابة‪,‬‬

‫‌‬
‫ف‬
‫المعلومات واالتصاالت‪ ,‬المراقبة)‪ ,‬وأضاف الباحث أيضاً عاملين جديدين وهما‬
‫(المؤسسات السياسية‪ ,‬مجموعات المصلحة)‪ ,‬اعتمدت الدراسة استراتيجية المسح وتم‬
‫جمع البيانات عن طريق استبانه تم تطويرها من قبل الباحث بعد دراسة استطالعية قام‬
‫بها‪ .‬تم توزيع االستبانة على عينة شملت ‪ /811/‬مدير في ‪ /37/‬مصرف تجاري في‬
‫فيتنام‪ ,‬وقد حصل الباحث على ‪/521/‬استجابه‪ .‬وقد خلصت الدراسة إلى أن المتغيرات‬
‫السبع التي حددها الباحث تؤثر على فعالية الرقابة الداخلية في المصارف التجارية في‬
‫فيتنام‪.‬‬

‫الدراسات المتعلقة بالمراجعة الداخلية وفعاليتها‪:‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 2007 Mihret &Yismaw‬بعنوان ‪ :‬فعالية المراجعة الداخلية‪ :‬دراسة حالة‬


‫‪Internal‬‬ ‫‪audit‬‬ ‫في القطاع العام في إثيوبية( ‪effectiveness: An‬‬
‫‪ :)Ethiopian public sector case study‬هدفت الدراسة إلى اختبار‬
‫فعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬وقد طورت نموذج لقياس فعالية المراجعة الداخلية‪ .‬النموذج‬
‫المقترح ركز على أربعة عوامل أساسية‪ :‬جودة المراجعة الداخلية‪ ,‬دعم اإلدارة‪ ,‬الوضع‬
‫التنظيمي‪ ,‬وخصوصية الوحدات الخاضعة للمراجعة‪ .‬ومن خالل البحث النوعي الذي‬
‫اعتمده في دراسته خلص إلى أن فعالية المراجعة تتأثر بقوة بجودة المراجعة الداخلية‬
‫ودعم اإلدارة‪ ,‬بينما اليوجد تأثير قوي للوضع التنظيمي وخصوصية الوحدات الخاضعة‬
‫للمراجعة الداخلية على فعالية المراجعة الداخلية‪ .‬والبد من االشارة إلى أنه اليمكن تعميم‬
‫هذه النتائج باعتبار البحث نوعي‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 2012 Alzeban & Gwilliam‬بعنوان‪ :‬إدراك المدراء للعوامل المؤثرة على‬
‫فعالية المراجعة الداخلية في القطاع العام في السعودية( ‪Perception of‬‬
‫‪Managers And Internal Auditors As to Factors Affecting The‬‬
‫‪)Effectiveness of Internal Audit in The Public Sector Context‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تقديم أدلة تجريبية عن العوامل الرئيسية التي تؤثر في فعالية المراجعة‬
‫الداخلية‪ ,‬تم جمع البيانات عن طريق استبانة وزعت في ‪ 78‬منظمة حكومية سعودية‪.‬‬
‫حددت الدراسة العوامل الرئيسة لفعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬وقد قدمت دليل تجريبي قوي‬

‫‌‬
‫ق‬
‫حول العوامل التي تسهم في فهم فعالية وظيفة المراجعة الداخلية‪ ,‬وأيضاً الدور الذي‬
‫يلعبه دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية في زيادة فعالية المراجعة الداخلية‪ .‬وقد تضمن‬
‫النموذج الذي اعتمده في الدراسة على خمس متغيرات مستقلة( كفاءة المراجعة الداخلية‪,‬‬
‫حجم قسم المراجعة الداخلية‪ ,‬العالقة بين المراجع الداخلي والخارجي‪ ,‬دعم اإلدارة‬
‫للمراجعة الداخلية‪ ,‬استقاللية المراجعين الداخليين) والمتغير التابع فعالية المراجعة‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 2013 Enday & Hanefah‬بعنوان‪ :‬فعالية المراجعة الداخلية‪ :‬نموذج‬


‫مقترح لتطوير اإلطار النظري ( ‪Internal Audit Effectiveness: An‬‬
‫‪Approach‬‬ ‫‪Proposition‬‬ ‫‪to‬‬ ‫‪Develop‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪Theoretical‬‬
‫‪ :)Framework‬استخدم الباحث نظرية الوكالة ونظرية االتصال ونظرية المنظمة‪,‬‬
‫كمقاربات لبناء إطار نظري لفعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬وقد اقترح إطار نظري لفعالية‬
‫المراجعة الداخلية وأوصى باختباره من قبل الباحثين‪ .‬وقد تضمن النموذج متغيرين‬
‫مستقلين(شخصية المراجعين الداخليين‪ ,‬أداء قسم المراجعة الداخلية) ومتغير‬
‫وسيط(دعم أعضاء المنظمة) ومتغير تابع(فعالية المراجعة الداخلية)‪ .‬وقد حدد أبعاد‬
‫المتغيرات المستقلة والمتغير الوسيط وافترض وجود عالقة إيجابية بين المتغيرات‪.‬‬
‫وهي عبارة عن دراسة تحليلية‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 2014 Bharathii & Shamsuddin‬بعنوان‪ :‬العوامل المحددة لفعالية‬


‫المراجعة الداخلية في القطاع العام في ماليزيا ( ‪The Effect of Internal‬‬
‫‪ :)Audit Towards Internal Control System Effectiveness‬هدفت‬
‫الدراسة إلى فحص العوامل التي تؤثر على فعالية المراجعة الداخلية في القطاع العام‬
‫في ماليزيا‪ .‬حددت هذه الدراسة عوامل فعالية المراجعة الداخلية بالعوامل التالية‪-2:‬‬
‫استقاللية المراجعين الداخليين‪ -1 .‬كفاءة المراجعين الداخليين‪ -3 .‬العالقة بين‬
‫المراجع الداخلي والخارجي‪ -1 .‬قيام المراجع الداخلي بواجبات أخرى غير المراجعة‬
‫الداخلية‪ -5 .‬العالقة بين المراجع الداخلي واألقسام الخاضعة للمراجعة‪ .‬تم جمع‬
‫البيانات باالعتماد على المقابلة الشخصية مع ‪ 8‬مراجعين داخليين ومراجع خارجي‬
‫واحد‪ ,‬في ثالث و ازرات ماليزية‪ .‬وقد خلصت النتائج إلى أن المراجعة الداخلية في‬

‫‌‬
‫ك‬
‫القطاع العام في ماليزيا تواجه صعوبات تعيق تفعيل وظيفة المراجعة الداخلية‪ ,‬وهذا‬
‫ناجم بحسب نتائج البحث عن ضعف االستقاللية والكفاءة لدى المراجعين الداخليين‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة ‪ 2015 Shansuddin et al‬بعنوان‪ :‬إدراك المدراء لفعالية وظائف المراجعة‬
‫الداخلية‪ ,‬دراسة حالة( ‪Perception of Managers on The Effectiveness‬‬
‫‪ :)of The Internal Audit Functions: A Case Study in Tnb‬هدفت‬
‫الدراسة إلى اختبار إدراك المدراء لفعالية المراجعة الداخلية في إحدى الشركات الماليزية‪,‬‬
‫واختبار العوامل المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية‪ .‬استخدم الباحث استراتيجية المسح‬
‫لجمع البيانات‪ ,‬واعتمد عينة من المدراء(‪ .)114‬قام الباحث باستبدال متغير العالقة بين‬
‫المراجع الداخلي والخارجي في الدراسة السابقة بمتغير دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية‪.‬‬
‫اختبر في هذا البحث وجود عالقة بين كفاءة المراجعة الداخلية‪,‬استقاللية المراجعة‬
‫الداخلية‪ ,‬دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية(المتغيرات المستقلة)‪ ,‬وفعالية المراجعة‬
‫الداخلية(المتغيرالتابع)‪ ,‬وقد وجد عالقة قوية بين جميع المتغيرات في الدراسة‪ .‬وقد أكد‬
‫على أنه حتى تكون المراجعة الداخلية فعالة‪ ,‬البد من توفر عوامل الكفاءة واالستقاللية‬
‫ودعم اإلدارة لدى المراجعين الداخليين‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة ‪ 8108 Kisoka et al‬بعنوان‪ :‬فعالية المراجعة الداخلية في المصارف‬
‫التجارية في تنزانيا( ‪Effectiveness of Internal audit in Tanzanian‬‬
‫‪ :)Commercial Banks‬قام الباحث بتطوير نموذج ( ‪Arenaa &Azzone‬‬
‫‪ ),2009‬حيث استخدم العوامل التالية لقياس فعالية المراجعة الداخلية(الموارد‪ :‬كفاءة‬
‫فريق المراجعة الداخلية‪ ,‬العمليات واألنشطة‪ :‬المشاركة في إدارة المخاطر‪ ,‬الدور‬
‫التنظيمي‪ :‬مستوى تأثير المراجعة الداخلية في لجنة المراجعة)‪ ,‬وقد اختبر في دراسته‬
‫وجود عالقة إيجابية بين العوامل السابقة وفعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬وقد أظهرت النتائج‬
‫وجود عالقة إيجابية بين كفاءة فريق المراجعة الداخلية‪ ,‬ومستوى تأثير المراجعة الداخلية‬
‫في لجنة المراجعة‪ .‬وعدم وجود عالقة بين مشاركة المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر‬
‫وفعالية المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 2015 Hahn & Lenz‬بعنوان‪ :‬دراسة تحليلية للدراسات التجريبية في‬
‫مجال المراجعة الداخلية بغرض تقديم أفكار بحثية جديدة ( ‪A synthesis of‬‬

‫‌‬
‫ل‬
‫‪empirical internal audit effectiveness literature pointing to‬‬
‫‪ :)new research opportunities‬من خالل مراجعته لكافة األدبيات في مجال‬
‫فعالية المراجعة الداخلية ميز الباحث بين اتجاهين إلدراك فعالية المراجعة الداخلية‪:‬‬
‫‪ -‬اإلدراك الداخلي‪ :‬كيف يقيم المراجعون الداخليون أنفسهم‪ ,‬دورهم وفعاليتهم‪.‬‬
‫‪ -‬اإلدراك الخارجي‪ :‬كيف يقيم أصحاب المصلحة اآلخرين فعالية المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫وقد حدد العوامل التالية للتقييم الذاتي من خالل الدراسات السابقة كمايلي‪:‬‬
‫أهمية لجنة المراجعة ومجلس اإلدارة‪ ,‬تقديم الخدمات ألكثر من مدير‪ ,‬الخصائص التنظيمية بما‬
‫في ذلك السياسات والثقافة (تنظيم)‪ ,‬الدعم من اإلدارة العليا (العالقة) ‪ ,‬الدور األساسي لرئيس‬
‫قسم المراجعة والمهارات والكفاءة لدى المراجعين الداخليين (الموارد)‪ ,‬اعتمادها على المخاطر‬
‫(المراجعة على أساس المخاطر) (عمليات)‪.‬‬
‫وعوامل التقييم الخارجي ضمن الدراسات السابقة لخصها الباحث بمايلي‪:‬‬
‫مخرجات المراجعة الداخلية‪ ,‬مطابقة توقعات اإلدارة‪ ,‬مطابقة توقعات مجلس اإلدارة ولجنة‬
‫المراجعة‪ ,‬مطابقة توقعات المراجعين الخارجين‪ ,‬مطابقة توقعات الوحدات الخاضعة للمراجعة‪,‬‬
‫المهارات والكفاءة‪.‬‬
‫ثم اقترح نموذج لتقييم فعالية المراجعة الداخلية تضمن عوامل كبيرة (ذات تأثير كبير)‪ ,‬وعوامل‬
‫صغيرة (ذات تأثير صغير)‪ .‬تتضمن العوامل الكبيرة أربع مجموعات رئيسية (عمليات المراجعة‪,‬‬
‫المصادر‪ ,‬العمليات‪ ,‬التنظيم) وقسم العوامل الصغيرة إلى ثالث مجموعات( ضغوط إلزامية‪,‬‬
‫ضغوط معيارية‪ ,‬ضغوط خاصة بالمنظمة)‪.‬‬
‫‪ ‬الضغوط االلزامية‪ :‬ناتجة عن التشريعات والقوانين الملزمة‪.‬‬
‫‪ ‬الضغوط المعيارية‪ :‬االلتزام بمعايير المراجعة الداخلية الدولية‪ ,‬والمعايير الصادرة عن‬
‫الهيئات‪ .‬وهي دراسة تحليلية‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة ‪ 2015 George et al‬بعنوان ‪:‬العوامل المرتبطة بفعالية المراجعة الداخلية‪:‬‬
‫دليل تجريبي من اليونان( ‪Factors Associated with Internal Audit‬‬
‫‪ )Effectiveness: Evidence from Greece‬اقترح نموذج لقياس فعالية‬
‫المراجعة الداخلية اعتمد فيه خمس متغيرات مستقلة وهي‪ -2:‬جودة المراجعة الداخلية ‪-1‬‬
‫كفاءة فريق المراجعة الداخلية ‪ -3‬استقاللية المراجعة الداخلية ‪ -1‬دعم اإلدارة ‪ -5‬لجنة‬
‫المراجعة‪ .‬وقد أشار في دراسته إلى أنه قام بعرض النموذج على ثالثة خبراء‪ ,‬وقد أكدوا‬
‫على أهمية المتغيرات األربعة األولى فقط‪ .‬ولذلك قام بإلغاء المتغير الخامس‪ ,‬مبر اًر ذلك‬
‫بسببين‪ :‬األول أن معظم الدراسات السابقة لم تعتمد متغير لجنة المراجعة ضمن نماذج‬
‫‌م‬
‫قياس فعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬والثاني أنه اليمكن ربط هذا المتغير بشكل مباشر بمعايير‬
‫المراجعة الداخلية الدولية (‪ )IPPF,IIA,2012‬والتي اعتمدها كأساس لبناء نموذج‬
‫الدراسة‪ .‬وقد اختبر النموذج بعد التعديل على مجموعة من الشركات في اليونان عن‬
‫طريقة استبانه‪ ,‬وقد أكدت نتائج هذا البحث أن العوامل األساسية التي تؤثر على فعالية‬
‫المراجعة الداخلية هي المتغيرات األربعة المعروضة في نموذج البحث‪ .‬كما أظهرت‬
‫الدراسة أن استقاللية المراجعة الداخلية هي األساس لفعالية المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫الدراسات المتعلقة بإدارة المخاطر وفعاليتها ‪:‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 8112 Ranong,Phuemngam‬بعنوان ‪ :‬عوامل النجاح األساسية إلجراءات‬


‫إدارة المخاطر الفعالة في القطاع المالي‪ :‬دراسة على المؤسسات المالية في‬
‫تايلند( ‪Critical Success Factors for effective risk management‬‬
‫‪procedures in financial industries A study from the perspectives‬‬
‫‪ :)of the financial institutions in Thailand‬هدفت الدراسة إلى تحقيق فهم‬
‫أفضل حول إجراءات إدارة المخاطر‪ ,‬وفحص عوامل النجاح الرئيسية إلجراءات إدارة‬
‫المخاطر الفعالة‪ .‬وقد تم جمع البيانات عن طريق استبانة وزعت على المستوى اإلداري‬
‫األعلى في عينة احتمالية من القطاع المالي في تايالند‪ .‬خلصت الدراسة إلى أن العوامل‬
‫التالية(مرتبة تبعاً ألهميتها) هي عوامل فعالية إدارة المخاطر‪ -2 :‬دعم اإلدارة العليا‪-1 ,‬‬
‫تبادل المعلومات‪ -3 ,‬تكنولوجيا المعلومات‪ -1 ,‬الثقافة‪ -5 ,‬الثقة‪ -8 ,‬الهيكل التنظيمي‪,‬‬
‫‪ -7‬التدريب‪ .‬هذه العوامل تزيد فعالية إدارة المخاطر في القطاع المالي التايالندي‪.‬‬

‫‪ 2015‬بعنوان ‪ :‬إدارة مخاطر المنظمة‪ :‬العوامل‬ ‫‪ ‬دراسة ‪Mensah & Gottwald‬‬


‫المرتبطة بالتطبيق الفعال( ‪Enterprise Risk Management: Factors‬‬
‫‪ :)Associated with Effective Implementation‬هدفت الدراسة إلى اختبار‬
‫العالقة بين (مدير المخاطر‪ ,‬ولجنة المراجعة‪ ,‬ودعم اإلدارة) وتنفيذ إدارة مخاطر المشروع‪.‬‬
‫اعتمدت الدراسة استراتيجية المسح‪ ,‬وشملت عينة البحث ‪ 231‬اختصاصي في إدارة‬
‫المخاطر‪ .‬خلصت الدراسة إلى وجود عالقة قوية بين دور مدير المخاطر‪ ,‬وجود لجنة‬
‫المراجعة‪ ,‬دعم اإلدارة‪ ,‬ومستوى تطبيق إدارة مخاطر المنظمة‪ .‬أيضاً وجدت الدراسة ارتباط‬

‫‌‬
‫ن‬
‫قوي بين مستوى دعم اإلدارة ووجود مدير مخاطر ولجنة المراجعة‪ ,‬والعالقة اإليجابية األقوى‬
‫بين مدير إدارة المخاطر ولجنة المراجعة‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 2014 Ahmed & Mahmoud‬بعنوان‪ :‬العوامل المؤثرة على إجراءات إدارة‬
‫المخاطر واألداء المالي في المصارف العراقية الخاصة( ‪Factors Affecting Risk‬‬
‫‪Management Practices and Financial Performance of Iraqi‬‬
‫‪:)Private Banks‬هدفت الدراسة إلى تحديد واستكشاف العوامل المحتملة التي قد تؤثر‬
‫على تطبيق المصارف العراقية إلجراءات إدارة المخاطر الفعالة والتي تؤثر بدورها على‬
‫األداء المالي‪ .‬هذه العوامل هي‪ :‬دعم اإلدارة والتدريب‪ ,‬أتمتة العمل‪ ,‬العوامل المرتبطة‬
‫بالمخاطر( فهم المخاطر‪ ,‬تحديد المخاطر‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬تحليل المخاطر)‪ ,‬واألداء‬
‫المالي‪ .‬وقد اختبر الباحث أثر هذه العوامل من خالل االعتماد على المقابلة مع موظفي‬
‫المصارف الخاصة في العراق‪ ,‬وقد خلصت الدراسة إلى أن عنصر التدريب ودعم اإلدارة‪,‬‬
‫وعنصر أتمتة العمل هي عوامل هامة يمكن أن يكون لها أثر إيجابي أو سلبي على تطبيق‬
‫إدارة المخاطر في المصرف‪ ,‬وقد تساعد على تخفيف المخاطر المحددة‪.‬‬

‫الدراسات التي تناولت العالقة بين المراجعة الداخلية وادارة المخاطر‪:‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 8105 Ayagren‬بعنوان ‪ :‬تبني الم راجعة الداخلية القائمة على‬


‫المخاطر في الدول النامية ‪ :‬حالة شركات غانا ( ‪The Adoption Of Risk‬‬
‫‪Based Internal Auditing In Developing Countries: The‬‬
‫‪ :) Case Of Ghanaian Companies‬هدفت الد راسة إلى اختبار درجة تبن ي‬
‫الم راجعة الداخلية في غانا ‪ ,‬والعوامل المؤث رة على تبني أو عدم تبني هذا‬
‫المفهوم ‪ ,‬أيض اً قي م البحث مدى مشاركة المدققين الداخليين في تقييم المخاطر ‪.‬‬

‫شملت عينة الدراسة ‪ /61/‬مدقق داخلي في شركات القطاع العام والخاص في غانا‪,‬‬
‫والتي تعمل في قطاعات متنوعة‪ .‬حدد الباحث مجموعة من العوامل التي قد تؤثر على تبني‬
‫المراجعة الداخلية القائمة على المخاطر‪ ,‬منها االلتزام بالتشريعات‪ ,‬طبيعة العمل‪ ,‬القيمة‬
‫المضافة‪ .‬وقد أوضحت الدراسة أنه يوجد استخدام واسع للمراجعة الداخلية القائمة على‬
‫المخاطر في الشركات العاملة في غانا‪ ,‬خاصةً شركات الخدمات المالية‪ ,‬االتصاالت‬
‫والصناعة‪ .‬أيضاً وجدت الدراسة أنه يوجد مشاركة عالية للمراجعة الداخلية في إدارة‬
‫‌ه‬
‫المخاطر‪ ,‬وقد خلصت الدراسة إلى أن السبب األساسي لتبني المراجعة الداخلية القائمة على‬
‫المخاطر‪ ,‬هو أنهاتساعد المنظمات في التركيز على مجاالت المخاطر األكثر أهمية‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 8105 Celayir & Benli‬بعنوان ‪ :‬المراجعة الداخلية القائم على المخاطر‬
‫وعملية تقييم المخاطر( ‪Risk Based Internal Auditing And Risk‬‬
‫‪ :)Assessment Process‬هدفت الدراسة إلى وصف التغيرات في طبيعة عمل التدقيق‬
‫الداخلي‪ ,‬كما ناقشت طرق تحديد وقياس المخاطر‪ ,‬وأوضحت الدراسة أن خطة المراجعة‬
‫الداخلية القائمة على المخاطر قد تأثرت بتقييم المخاطر‪ .‬كما قامت بتقييم تطبيق المراجعة‬
‫الداخلية القائمة على المخاطر في المنظمات‪ ,‬وخلصت الدراسة إلى أن المدققين الداخليين‬
‫حالياً يشاركون في عملية إدارة المخاطر‪ ,‬من خالل تحديد ملف المخاطر‪ ,‬والمراقبة المستمرة‬
‫لوضع مخاطر العمل‪.‬‬

‫بعنوان ‪ :‬العوامل المؤثرة على تبني مفهوم المراجعة‬ ‫‪ ‬دراسة ‪8112Craig ,et al‬‬
‫الداخلية على أساس المخاطر( ‪Factors associated with the adoption of‬‬
‫‪:)risk-based internal auditing‬هدفت الدراسة إلى تحديد العوامل المؤثرة على تبني‬
‫المراجعة الداخلية القائمة على المخاطر من قبل المنظمات‪ .‬وشملت هذه العوامل(الحجم‪,‬‬
‫الصناعة‪ ,‬القطاع العام أو الخاص‪ ,‬الشركات المدرجة‪ ,‬العالمية)‪ .‬كما قامت باختبار دور‬
‫المراجعة الداخلية في إدارة مخاطر المنظمة‪.‬اعتمدت الدراسة استراتيجية المسح‪ ,‬وقد قامت‬
‫بجمع البيانات عن طريق استبانه وزعت على ‪ /98/‬مدير للتدقيق الداخلي‪ ,‬أعضاء في هيئة‬
‫المراجعة الداخلية في البرتغال‪ .‬تم استرداد‪ /59/‬منها بنسبة استجابة ‪.%82‬وقد خلصت‬
‫الدراسة إلى أنه توجد عالقة قوية (لكن ليست ذات داللة معنوية) بين تبني المراجعة الداخلية‬
‫القائمة على المخاطر ومنظمات القطاع الخاص‪ ,‬والقطاع المالي‪ ,‬وذات الحجم الكبير‪ ,‬بينما‬
‫وجدت الدراسة أن المراجعة الداخليةتؤدي دو اًر فعاالً أكثر في إدارة مخاطر المنظمة وذلك في‬
‫المنظمات ذات الحجم الصغير‪ ,‬والعاملة في القطاع المالي‪ ,‬وأيضاً القطاع الخاص‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة ‪ 8108 Liu‬بعنوان ‪ :‬إدارة مخاطر المنظمة والمراجعة الداخلية الموجهة‬


‫بالمخاطر( ‪The Enterprise Risk Management and the Risk Oriented‬‬
‫‪ : )Internal Audit‬هدفت الدراسة إلى اختبار مدى تطبيق المراجعة الداخلية القائمة على‬
‫المخاطر في الصين‪ ,‬وتحديد الصعوبات التي تواجه تطبيقه‪ .‬اعتمدت الدراسة استراتيجية‬
‫المسح‪ ,‬وقد تم تطوير االستبانه من قبل الباحث باالعتماد على مقابالت أجراها ضمن‬
‫‪ /21/‬منظمة تطبق المراجعة الداخلية القائمة على المخاطر‪ .‬ومن خالل نتائج المقابلة حدد‬
‫المشكالت التي تواجه تطبيق المراجعة الداخلية القائم على المخاطر‪ ,‬وقام بإعداد استبانه‬
‫‌و‬
‫لجمع البيانات الالزمة للبحث‪ ,‬وزعت االستبانه على ‪ /111/‬مدقق داخلي في منظمات‬
‫تسعى لتطبيق الم ارجعة الداخلية القائم على المخاطر‪ .‬استرد ‪/267/‬استبانه‪ .‬وقد خلص‬
‫البحث إلى ضعف تطبيق المراجعة الداخلية في المنظمات وذلك بسبب ضعف استقاللية‬
‫وكفاءة المدققين الداخليين‪ ,‬وأيضاً ضعف مقاييس المخاطر في المنظمات‪ ,‬وأيضاً عدم‬
‫مشاركة المدققين الداخليين في إدارة المخاطر بشكل فعال‪.‬‬

‫الدراسات التي تناولت العالقة بين الرقابة الداخلية وادارة المخاطر‬

‫دراسة‪ 8104 Bayyoud & Sayyad‬بعنوان ‪ :‬أثر الرقابة الداخلية وادارة المخاطر على‬ ‫‪‬‬
‫المصارف الفلسطينية( ‪The Impact of Internal Control and Risk‬‬
‫‪ :)Management on Banks Palestine‬هدفت الدراسة إلى تحليل أثر الرقابة‬
‫الداخلية وادارة المخاطر على المصارف في فلسطين‪ .‬اعتمدت الدراسة استراتيجية المسح‪,‬‬
‫واستخدمت استبانة لجمع البيانات من مدراء في ‪ /21/‬مصارف‪ ,‬تضمنت األسئلة ‪/11/‬‬
‫سؤال حول أثر استراتيجيات الرقابة الداخلية وادارة المخاطر في المصارف الفلسطينية‪ .‬وقد‬
‫اعتمدت الدراسة خمس مكونات لقياس الرقابة الداخلية وادارة المخاطر وفق معايير بازل‪,‬‬
‫وهي‪ :‬اإلشراف والرقابة اإلدارية‪ ,‬تقييم وتحديد األنشطة‪ ,‬أنشطة الرقابة وفصل المسؤوليات‪,‬‬
‫نظام المعلومات واالتصاالت‪ ,‬عمليات المتابعة وتصحيح الخلل‪ .‬خلصت الدراسة إلى أن‬
‫الرقابة الداخلية وادارة المخاطر في فلسطين تملك تأثير إيجابي على أنظمة األداء من‬
‫الناحية الكمية والنوعية‪.‬‬
‫دراسة ‪ 8104 Anderson & Eubanks‬بعنوان ‪ :‬ربط إطار كوسو بنموذج خطوط‬ ‫‪‬‬
‫الدفاع الثالثة ( ‪Leveraging Coso Across The Three Lines Of‬‬
‫‪ :)Defense‬هدفت الدراسة إلى مساعدة المنظمات في تعزيز هيكل الحوكمة من خالل‬
‫تقديم دليل حول كيف يمكن توضيح األدوار والمسؤوليات المتصلة بالرقابة الداخلية في‬
‫إطار ‪ COSO‬للرقابة الداخلية‪ ,‬واإلطار المتكامل لنموذج خطوط الدفاع الثالثة‪ ,‬وقد كانت‬
‫دراسة تحليلية‪ .‬وخلصت الدراسة إلى أن النموذج يمكن أن يستخدم في توضيح من المسؤول‬
‫عن الرقابة والمخاطر في المنظمة‪ ,‬وكيف يمكن تنسيق المسؤوليات ضمن المنظمة‪.‬‬
‫دراسة ‪ 8108 Amponsa & hwilliams‬بعنوان ‪ :‬نظم رقابة المخاطر في القطاع‬ ‫‪‬‬
‫المصرفي‪ :‬دراسة حالة لمصرف ‪Risk ( Intercontinental Bank Ghna Ltd‬‬
‫‪Control‬‬ ‫‪Systems‬‬ ‫‪In‬‬ ‫‪The‬‬ ‫‪Banking‬‬ ‫‪Sector‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪Case‬‬ ‫‪Of‬‬
‫‪ :)Intercontinental Bank Ghna Ltd‬هدفت الدراسة إلى فحص متطلبات إدارة‬
‫المخاطر‪ ,‬وخاصةً الرقابة الداخلية الفعالة كأداة إلدارة المخاطر في تحسين األداء المصرفي‪.‬‬
‫‌‬
‫ي‬
‫اعتمد البحث استراتيجية دراسة الحالة‪ ,‬واستخدم أسلوب العينة القصدية في تحديد المصرف‬
‫المعتمد في الدراسة‪ ,‬وقد تم تجميع البيانات من ‪/19/‬استبانه‪ ,‬و‪ /1/‬مقابالت‪ .‬وقد وجد‬
‫الباحث أن نظام الرقابة الداخلية الفعال قادر على توفير إدارة مخاطر مالئمة للمصرف‪ ,‬وأنه‬
‫توجد عالقة إيجابية بين فعالية الرقابة الداخلية كأداة من أدوات إدارة المخاطر وأداء‬
‫المصرف‪.‬‬

‫من خالل عرض الدراسات السابقة نجد أن الدراسات الختبار فعالية الرقابة الداخلية وادارة‬
‫المخاطر قليلة جداً‪ ,‬بعكس الدراسات المتعلقة بفعالية المراجعة الداخلية‪ .‬كما أنه اليوجد اتفاق‬
‫بين الدراسات المتعلقة بفعالية الرقابة وادارة المخاطر على متطلبات الفعالية‪ .‬ولكن يمكن القول‬
‫أن معظم الدراسات اعتمدت الهياكل التنظيمية لتحديد عوامل الفعالية‪ .‬أيضاً اليوجد دراسة تحدد‬
‫متطلبات الفعالية ألي متغير من متغيرات البحث باالعتماد على معايير بازل‪ ,‬بالرغم من أن‬
‫معايير بازل تندرج ضمن األطر التنظيمية وهي ملزمة التطبيق في المصارف‪.‬‬

‫فقط توجد دراسة (‪ )Bayyoud&Sayyad,2015‬قيمت تطبيق إدارة المخاطر والرقابة‬


‫الداخلية وفق معايير بازل‪ ,‬لكنها استخدمت نفس المكونات لقياس مدى تطبيق متغيري البحث‪.‬‬
‫كما أن معظم الدراسات تناولت دور المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر‪ ,‬أو أشارت إلى عالقة‬
‫الرقابة الداخلية بإدارة المخاطر‪ ,‬ولكن لم تتناول أي من هذه الدراسات العالقة أو ( أثر) فعالية‬
‫كل من الرقابة والمراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر‪ .‬وعليه يمكن عرض النقاط التي‬
‫يتميز بها هذا البحث عن األبحاث التي وردت في الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد متطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل من خالل اقتراح نموذج واختباره في‬
‫المصارف السورية‪ ,‬ومن ثم استخدام النموذج المعدل لقياس فعالية الرقابة الداخلية وفق‬
‫معايير بازل في المصارف السورية‪.‬‬

‫‪ -‬تحد يد متطلبات فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل من خالل اقتراح نموذج واختباره‬
‫في المصارف السورية‪ ,‬ومن ثم استخدام النموذج المعدل لقياس فعالية المراجعة الداخلية‬
‫وفق معايير بازل في المصارف السورية‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد متطلبات فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل من خالل اقتراح نموذج للقياس‬
‫واختباره في المصارف السورية‪ ,‬ومن ثم استخدام النموذج المعدل لقياس فعالية إدارة‬
‫المخاطر وفق معايير بازل في المصارف السورية‪.‬‬

‫‪ -‬د ار سة أثر فعالية الرقابة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة أثر فعالية المراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬
‫‌أ‌أ‬
‫فرضيات البحث‪:‬‬
‫باالعتماد على العرض السابق لنموذج البحث‪ ,‬يمكن تقسيم فرضيات البحث إلى خمس‬
‫فرضيات أساسية‪ .‬الفرضيات الثالث األولى عبارة عن فرضيات الختبار نماذج متطلبات فعالية‬
‫الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر وفق معايير بازل‪ ,‬والفرضيتين الرابعة والخامسة عبارة‬
‫عن فرضيات إرتباطية لدراسة أثر متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية‪ ,‬على فعالية إدارة‬
‫المخاطر وفق معايير بازل‪ .‬تتفرع عن كل من الفرضيات الثالث األولى مجموعة من الفرضيات‬
‫الجزئية‪ .‬ويمكن التعبير عن فرضيات البحث كمايلي‪:‬‬
‫الفرضية األولى‪ :‬تتطلب فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل كل من مكونات الرقابة‬
‫الداخلية التالية( بيئة الرقابة‪ ,‬وتقييم المخاطر‪ ,‬وأنشطة الرقابة‪ ,‬والمعلومات واالتصاالت‪,‬‬
‫والمراقبة الدائمة) وفق معايير بازل‬
‫ويتفرع عن هذه الفرضية األساسية الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ -2‬تتطلب فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل مكون بيئة الرقابة‪.‬‬
‫‪ -1‬تتطلب فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل مكون تقييم المخاطر‪.‬‬
‫‪ -3‬تتطلب فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل مكون أنشطة الرقابة‪.‬‬
‫‪ -1‬تتطلب فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل مكون المعلومات واالتصاالت ‪.‬‬
‫‪ -5‬تتطلب فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل مكون المراقبة الدائمة‪.‬‬
‫الفرضية الثانية‪ :‬تتطلب فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل كل من العوامل التالية (‬
‫االستقاللية والموضوعية‪ ,‬دعم اإلدارة‪ ,‬الكفاءة والعناية المهنية الالزمة‪ ,‬تقييم المراجعة‬
‫الداخلية لوظائف إدارة المخاطر) وفق معايير بازل‬
‫ويتفرع عن هذه الفرضية األساسية بالفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ -2‬تتطلب فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل االستقاللية والموضوعية‪.‬‬
‫‪ -1‬تتطلب فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل دعم اإلدارة العليا‪.‬‬
‫‪ -3‬تتطلب فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل الكفاءة والعناية المهنية الالزمة‪.‬‬
‫‪ -1‬تتطلب فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫الفرضية الثالثة‪ :‬تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل كل من مكونات إدارة المخاطر‬
‫( البيئة الداخلية‪ ,‬وتحديد األهداف‪ ,‬وتمييز الحدث‪ ,‬وتقييم المخاطر‪ ,‬واستجابة المخاطر‪,‬‬
‫وأنشطة الرقابة‪ ,‬والمعلومات واالتصاالت‪ ,‬والمراقبة الدائمة) وفق معايير بازل‪.‬‬
‫ويتفرع عن الفرضية األساسية الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬
‫ب ‌‬
‫ب‬ ‫‌‬
‫‪ -2‬تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل مكون البيئة الداخلية‪.‬‬

‫‪ -1‬تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل مكون تحديد األهداف‪.‬‬

‫‪ -3‬تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل مكون الحدث‪.‬‬

‫‪-1‬تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل مكون المخاطر‪.‬‬

‫‪ -5‬تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل مكون استجابة المخاطر‪.‬‬

‫‪ -8‬تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل مكون أنشطة الرقابة‪.‬‬

‫‪ -7‬تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل مكون المعلومات واالتصاالت‪.‬‬

‫‪ -6‬تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل مكون المراقبة الدائمة‪.‬‬

‫الفرضية الرابعة‪ :‬تتطلب إدارة المخاطر الفعالة رقابة داخلية فعالة وفق متطلبات بازل في‬
‫المصارف السورية‬

‫الفرضية الخامسة ‪ :‬تتطلب إدارة المخاطر الفعالة مراجعة داخلية فعالة وفق متطلبات بازل في‬
‫المصارف السورية‬

‫نموذج البحث ‪:‬‬

‫يتم في هذا البحث االعتماد على األطر التنظيمية الصادرة عن منظمات وهيئات عالمية‪,‬‬
‫وكذلك الدراسات السابقة لتطوير نماذج لتحديد متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة‬
‫المخاطر وفق متطلبات بازل‪ .‬ومن ثم اقتراح نموذج لدراسة أثر فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية‬
‫على فعالية إدارة المخاطر وفق متطلبات بازل‪.‬‬

‫يشمل نموذج البحث الكلي أربعة نماذج‪ ,‬ثالثة نماذج فرعية لتحديد متطلبات فعالية‬
‫متغيرات البحث الثالثة (فعالية الرقابة الداخلية‪ ,‬فعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬فعالية إدارة المخاطر)‬
‫وفق معايير بازل‪ .‬ونموذج البحث األساسي الذي يدرس أثر فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية‬
‫على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬

‫ت ‌‬
‫ت‬ ‫‌‬
‫التالي‪‌:‬‬ ‫ويمكن التعبير عن نموذج البحث الكلي بالشكل‬

‫الشكل رقم (‪ :) 0‬نموذج البحث الكلي‬

‫المصدر‪ :‬الشكل من إعداد الباحثة‬

‫ث ‌‬
‫ث‬ ‫‌‬
‫متغيرات البحث‬

‫المتغير التابع‪ :‬فعالية إدارة المخاطر وفق متطلبات بازل‪ :‬عرف (‪)Conover et al,2014‬‬
‫إدارة المخاطر الفعالة بأنها‪ :‬إنجاز جميع عمليات إدارة المخاطر‪ ,‬وانجاز العمليات كما هو‬
‫متوقع‪ ,‬وأن يكون أثر العمليات المنجزة هام وقابل للقياس‪ .‬وسيتم تحديد متطلبات فعالية إدارة‬
‫المخاطر وفق معايير بازل من خالل مجموعة من المتغيرات المستقلة وهي عبارة عن مكونات‬
‫إدارة المخاطر (البيئة الداخلية‪ ,‬تحديد األهداف‪ ,‬تمييز الحدث‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬استجابةالمخاطر‪,‬‬
‫أنشطة الرقابة‪ ,‬المعلومات واالتصاالت‪ ,‬المتابعة الدائمة للعمل)‪.‬‬

‫المتغيران المستقالن ‪:‬‬

‫‪ -0‬فعالية الرقابة الداخلية وفق متطلبات بازل‪:‬عرفت لجنة بازل الرقابة الداخلية(‪ )1998‬بأنها‬
‫عملية تنفذ من قبل مجلس اإلدارة واإلدارة العليا وجميع مستويات الموظفين‪ .‬وهي ليست‬
‫مجرد إجراءات أو سياسات يتم أداؤها في نقطة محددة من الزمن‪ ,‬و لكنها عملية مستمرة‬
‫على كافة المستويات ضمن المصرف‪ ,‬يكون فيها مجلس اإلدارة واإلدارة العليا مسؤولون‬
‫عن ترسيخ ثقافة كافية لتسهيل تشغيل رقابة داخلية فعالة ولمراقبة فعاليتها على أساس‬
‫مستمر‪ ,‬ومع ذلك كل قسم ضمن المنظمة يجب أن يشارك في العملية‬
‫)‪ .(BASEL,1998,P8‬وسوف يتم تحديد متطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير‬
‫بازل من خالل مجموعة من المتغيرات المستقلة –مكونات الرقابة الداخلية ‪ -‬وهي(بيئة‬
‫الرقابة‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬أنشطة الرقابة‪ ,‬المعلومات واالتصاالت‪ ,‬المراقبة المستمرة)‪.‬‬

‫‪ -8‬فعالية المراجعة الداخلية وفق متطلبات بازل‪ :‬أشارت هيئة المراجعين الداخليين‬
‫(‪ )IIA,2010‬إلى أن المنظمات التي تستخدم المراجعة الداخلية بفعالية قادرة بشكل أفضل‬
‫على تحديد مخاطر العمل‪ ,‬وجوانب الضعف في العمليات واألنظمة‪ ,‬وبالتالي فإنها تدعم‬
‫التحسينات المستمرة‪ .‬ولتدعيم مصداقية المراجعة الداخلية البد من التقييم المستمر لفعالية‬
‫المراجعة الداخلية‪ .‬وسيتم تحديد متطلبات فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‬
‫بالمتغيرات المستقلة األربعة التالية (االستقاللية والموضوعية‪ ,‬الكفاءة والعناية المهنية‬
‫الالزمة‪ ,‬دعم اإلدارة العليا للمراجعة الداخلية‪ ,‬مشاركة المراجعة الداخلية في إدارة‬
‫المخاطر)‪.‬‬

‫ج‌‬
‫ج‬‫‌‬
‫قيست جميع البنود في المتغيرات المستقلة وفق الميزان التالي‪ 5,4,3,2,1 :‬حيث يمثل ‪1‬الحد‬
‫األدنى‪ ,‬ويمثل ‪ 5‬الحد األعلى‪.‬‬

‫منهجية البحث العلمية ‪:‬‬

‫استُخدمت المقاربة االستنباطية في هذا البحث باعتبار أنها أكثر مالءمة لهذه الدراسة‪.‬‬
‫ويمكن توضيح المقاربة االستنباطية بأن واحدة أو أكثر من النظريات تنتج الفرضيات‪ ,‬ومن ثم‬
‫يتم جمع البيانات الالزمة الختبار الفرضيات‪ ,‬وبعد تحليل البيانات يتم قبول الفرضيات أو‬
‫رفضها‪ ,‬وفي النهاية يتم قبول النظرية أو رفضها‪.‬‬

‫في هذا البحث تم االعتماد على النظرية بدايةً‪ ,‬حيث تم استعراض الدراسات المتعلقة‬
‫بتحديد العوامل المؤثرة على فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر‪ ,‬ومن ثم تم تطوير‬
‫نماذج لتحديد متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر وفق معايير بازل‪ ,‬بعد‬
‫ذلك جاء تطوير فرضيات البحث‪ ,‬وجمع البيانات المالءمة الختبار الفرضيات عن طريق‬
‫استبانه‪ .‬عرضت الباحثة في الجانب النظري من البحث ما ورد عن المنظمات والهيئات العالمية‬
‫والمراجع والدوريات العلمية واألبحاث المرتبطة بمواضيع الرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية‬
‫عموماً ومتطلباتها إلدارة المخاطر المصرفية وفق معايير بازل في البيئة المصرفية السورية على‬
‫وجه الخصوص‪ .‬وباالعتماد على الجانب النظري قامت بتحديد الفرضيات‪ ,‬ومن ثم اختبار هذه‬
‫الفرضيات من خالل إجراء دراسة ميدانية‪ .‬قامت الباحثة بتصميم استبيان تم توزيعه على عدد‬
‫من المصارف السورية‪ ,‬لبيان أثر االلتزام بمتطلبات الرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية إلدارة‬
‫المخاطر وفق معايير بازل في البيئة المصرفية السورية‪ ,‬ومن ثم تحليل نتائج االستبيان باستخدام‬
‫برنامج إحصائي (‪ )SPSS‬لغرض التحقق من صحة فرضيات الدراسة‪.‬‬

‫مجتمع البحث ‪:‬‬

‫يتمثل مجتمع البحث بثالثة فئات من الموظفين العاملين في المصارف السورية ‪:‬‬

‫‪ -2‬موظفي قسم الرقابة الداخلية في المصارف العاملة في سورية‬

‫‪ -1‬موظفي قسم المراجعة الداخلية في المصارف العاملة في سورية‬

‫‪ -0‬موظفي قسم إدارة المخاطر في المصارف العاملة في سورية‬

‫وقد تم جمع البيانات خالل الفترة (‪)1127/5/11 – 1127/1/25‬‬

‫ح‌‬
‫ح‬‫‌‬
‫أداة جمع البيانات ‪:‬‬

‫استخدمت االستبانه كأداة لجمع البيانات‪ ,‬حيث تم تصميمها من قبل الباحثة بما ينسجم مع‬
‫فرضيات البحث وباالعتماد على األطر التنظيمية والدراسات السابقة ومبادئ اتفاقية بازل‪ .1‬وتم‬
‫اعتماد المبدأ المتعلق بإدارة المخاطر والمبدأ المتعلق بالرقابة الداخلية والتدقيق الداخلي‪.‬‬

‫تتضمن هذه المبادئ معايير أساسية قامت الباحثة بتجزئتها إلى بنود تتوافق مع مكونات‬
‫التدقيق الداخلي والرقابة الداخلية وادارة المخاطر‪ ,‬بما ينسجم مع إطار لجنة ‪ COSO‬للرقابة‬
‫الداخلية وادارة المخاطر‪ ,‬ومعايير المراجعة الداخلية العالمية‪ ,‬والدراسات السابقة‪.‬‬

‫واتبعت الباحثة الطرق التالية إلدارة االستبانه‪:‬‬

‫وادارة‬ ‫باعتبار أن االستبانه تتضمن أسئلة تتعلق بالرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية‬
‫المخاطر‪ ,‬وبما أن الباحثة اتبعت في تطوير نماذج البحث على مبدأ التقييم الذاتي في اختبار‬
‫نماذج تحديد متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر وفق معايير بازل‪ ,‬فقد تم‬
‫تقسيم االستبانه على ثالثة أقسام‪:‬‬

‫‪ -2‬قسم يتعلق بالرقابة الداخلية تم توزيعه على موظفي أقسام الرقابة الداخلية في‬
‫المصارف العاملة في سورية‪.‬‬

‫‪ -1‬قسم يتعلق بإدارة المخاطر تم توزيعه على موظفي أقسام إدارة المخاطر في‬
‫المصارف العاملة في سورية‪.‬‬

‫‪ -3‬قسم يتعلق بالمراجعة الداخلية تم توزيعه على موظفي أقسام المراجعة الداخلية في‬
‫المصارف العاملة في سورية‪.‬‬

‫خ‌‬
‫خ‬‫‌‬
‫الفصل األول‬

‫الرقابة الداخلية الفعالة في المصارف ومتطلباتها وفق بازل‬

‫‪ :1-1‬المقدمة‬

‫‪ :2-1‬مفهوم الرقابة الداخلية‬

‫‪ :1-2-1‬أهمية الرقابة الداخلية‬

‫‪ :2-2-1‬أهداف الرقابة الداخلية‬

‫‪ :3-2-1‬قيود الرقابة الداخلية‬

‫‪ :4-2-1‬أوجه قصور الرقابة الداخلية‬

‫‪ :5-2-1‬أنواع الرقابة الداخلية‬

‫‪ :6-2-1‬الهياكل التنظيمية للرقابة الداخلية الصادرة عن هيئات دولية‬

‫‪ :3-1‬فعالية الرقابة الداخلية‬

‫‪ :1-3-1‬العوامل المؤثرة على فعالية الرقابة الداخلية‬

‫‪ :2-3-1‬نموذج مطور لتحديد متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة باالعتماد على معايير‬

‫بازل‬

‫‪ :3-3-1‬متغيرات النموذج‬

‫‪ :4-1‬الخالصة‬

‫‪1‬‬
‫‪ :1-1‬المقدمة‪:‬‬
‫تلعب الرقابة الداخلية دو اًر هاماً وجوهرياً في حماية المنظمة من اإلخفاق في تحقيق‬
‫أهدافها‪ ,‬وذلك من خالل مجموعة من المكونات والمبادئ التي يتوجب تطبيقها ضمن المنظمة‬
‫لضمان تنفيذ رقابة فعالة‪ ,‬وقد اهتمت العديد من الهيئات الدولية بتوضيح مفهوم الرقابة الداخلية‬
‫ومكوناته‪ ,‬كما فرضت العديد منها على المنظمات تقديم تقارير عن جودة وفعالية الرقابة‬
‫الداخلية‪ ,‬ومن هذه الهيئات لجنة بازل التابعة لمصرف التسويات الدولية والتي أصدرت مقررات‬
‫حول الرقابة الداخلية‪ ,‬وقد سعت كافة المصارف في العالم إلى تطبيقها‪.‬‬

‫يوضح هذا الفصل مفهوم الرقابة الداخلية وأهميتها وأهدافها‪ ,‬ثم يوضح مفهوم فعالية الرقابة‬
‫الداخلية‪ ,‬ويعرض أهم األطر التنظيمية للرقابة الداخلية الصادرة عن هيئات دولية‪ ,‬ويعرض‬
‫الفصل نماذج تحديد العوامل المؤثرة على فعالية الرقابة الداخلية‪ ,‬من ثم يتم تطوير نموذج لتحديد‬
‫متطلبات فعالية الرقابة الداخلية في المصارف وفق معايير بازل‪.‬‬

‫‪ :2-1‬مفهوم الرقابة الداخلية‪:‬‬


‫تفرض القوانين الدولية منذ عام ‪ 1970‬على الشركات العامة تطبيق رقابة محاسبية داخلية‬
‫مالئمة‪ .‬قانون ساربنز أوكسلي‪ 2002‬يفرض على إدارة الشركات أن تقيم وتقدم سنويا تقريرها‬
‫عن فعالية الرقابة الداخلية للشركة‪ .‬كما فرض القانون مصادقة مدقق حسابات مستقل على تقييم‬
‫اإلدارة لفعالية الرقابة الداخلية في الشركة (‪.)1‬‬

‫وقد عرفت لجنة ‪ *)2) coso‬الرقابة الداخلية كمايلي‪:‬‬

‫"الرقابة الداخلية هي عملية تطبق من قبل مجلس اإلدارة واإلدارة والموظفين‪ ,‬تصمم لتقديم تأكيد‬
‫معقول فيما يخص إنجاز األهداف المتصلة بالتشغيل والتقرير وااللتزام" (‪.)3‬‬

‫‪(1 ) PCAOB‬‬ ‫‪(Puplic Combany Accounting Oversight Board),2013,Staff Audit Practice‬‬


‫‪Alert No. 11 October 24,Page 4 Auditing‬‬
‫(*)‬
‫‪ COSO‬انشأت عام‪ COSO ,1985‬منظمة خاصة غير هادفة للربح‪ ,‬تسعى إلى تحسين االداء التنظيمي والحوكمة‬
‫من خالل الرقابة الداخلية الفعالة‪ ,‬وادارة مخاطر المشاريع ‪ ,‬ومنع الغش‪ COSO .‬تقوم برعاية رابطة المحاسبة‬
‫االمريكية (‪ ,)AAA‬والمجمع االمريكي للمحاسبين القانونيين(‪ )AICPA‬ومجمع المحاسبين اإلداريين‪ ,‬المستشارين‬
‫الماليين الدوليين‪ .FEI‬وهيئة المراجعين الداخليين ‪.IIA‬‬
‫‪( (COSO, 2013, Internal Control—Integrated Framework‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Framework, P3 ,‬‬
‫‪www.aicpa.org‬‬

‫‪2‬‬
‫هذا التعريف يعكس مفاهيم أساسية محددة للرقابة الداخلية‪ ,‬وهي ‪:‬‬

‫تنسق لتحقيق األهداف في واحدة أو أكثر من فئات التشغيل والتقرير وااللتزام‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عملية مؤلفة من أنشطة وأعمال مستمرة‪ ,‬وهي وسيلة لتحقيق هدف وليست هدف بحد‬ ‫‪‬‬
‫ذاتها‪.‬‬
‫تطبق من قبل األفراد‪ ,‬وهي ليست حول السياسات واإلجراءات واألنظمة المكتوبة‬ ‫‪‬‬
‫والرسمية‪ ,‬ولكن حول األفراد واألفعال التي يقومون بها على كافة مستويات المنظمة‬
‫لتفعيل الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫تمكن من تقديم تأكيد معقول وغير مطلق لإلدارة العليا ومجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫متكيفة مع هيكل الوحدة وقابلة للتطبيق في الوحدات التامة أو الفروع المستقلة‪ ,‬واألقسام‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫ووحدات التشغيل‪ .‬هذا التعريف الواسع يغطي مفاهيم هامة لتصميم وتدعيم الرقابة‬
‫الداخلية ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫أن الرقابة الداخلية على التقارير المالية‬ ‫أيضاً أوضحت معايير المراجعة )‪)SAS,115‬‬
‫هي‪" :‬عملية‪ -‬تطبق من قبل المكلفين بالحوكمة واإلدارة والموظفين اآلخرين‪ -‬تصمم لتقديم تأكيد‬
‫معقول حول إنجاز أهداف الوحدة فيما يتعلق بموثوقية التقارير المالية‪ ,‬كفاءة وفعالية التشغيل‪,‬‬
‫وااللتزام بالقوانين والتشريعات المعمول بها‪ .‬وترى الباحثة أن الرقابة الداخلية تنفذ من قبل كافة‬
‫العاملين في المنظمة‪ ,‬بغية تحقيق أهداف المنظمة‪ ,‬ويتم ذلك بشكل مستمر‪.‬‬

‫أيضاً عرفت لجنة بازل الرقابة الداخلية(‪ )1998‬بأنها عملية تنفذ من قبل مجلس اإلدارة‬
‫واإلدارة العليا وجميع مستويات الموظفين‪ .‬وهي ليست مجرد إجراءات أو سياسات يتم أداؤها في‬
‫نقطة محددة من الزمن‪ ,‬لكنها في الواقع عملية مستمرة على كافة المستويات ضمن المصرف‪.‬‬
‫يكون فيها مجلس اإلدارة واإلدارة العليا مسؤولون عن ترسيخ ثقافة كافية لتسهيل تشغيل رقابة‬
‫داخلية فعالة ولمراقبة فعاليتها على أساس مستمر‪ ,‬ومع ذلك كل قسم ضمن المنظمة يجب أن‬
‫‪)2( .‬‬
‫يشارك في العملية‬

‫‪(1 (Statement on Auditing Standards (SAS) No. 115,2009, communication Of‬‬


‫‪Internal Control Related Matters Identified In An Audit, Frequently Asked‬‬
‫‪Questions For AICPA PCPS Members.‬‬
‫‪(2 (Basle Committee on Banking Supervision Basle, 1998, Framework for Internal‬‬
‫‪Control Systems in Banking Organisations , p8, (Www.Bis.Org(.‬‬

‫‪3‬‬
‫كما جاء في النسخة المعدلة من مبادئ الحوكمة للمصارف ‪ 2014‬الصادرة عن بازل‬
‫تعريف للرقابة الداخلية بأنها "مجموعة من القواعد والضوابط تحكم الهيكل التشغيلي والتنظيمي‬
‫للمصرف متضمناًعملية إعداد التقارير ووظائف إدارة المخاطر‪ ,‬االلتزام والتدقيق الداخلي" (‪.)1‬‬

‫وبناء على التعريف السابق نجد أن لجنة بازل قامت بتعديل تعريف الرقابة الداخلية ليصبح‬
‫ً‬
‫أكثر توافقاً مع تعريف ‪ , COSO‬بالرغم من أن منظمة ‪ IFAC‬قد وجهت انتقاداً للجنة بازل‬
‫بخصوص هذا التعريف‪ ,‬حيث وجدت أن التعريف اعتبر نظام الرقابة الداخلية يشمل وظيفة‬

‫المخاطر‪ ,‬في حين أنه في معظم األطر التنظيمية إلدارة المخاطر‪ ,‬تعتبر الرقابة الداخلية جزءاً‬
‫من إدارة المخاطر‪ ,‬حيث تستخدم الرقابة إلدارة المخاطر‪.‬‬

‫أيضاً بحسب ‪ IFAC‬مصطلح نظام رقابة داخلية يوحي بوجود نظام واحد‪ ,‬منفصل أو على‬

‫األقل غير منسجم بشكل كلي مع نظام اإلدارة الكلي للمصرف‪ .‬وبما أن إدارة المخاطر‪ ,‬متضمنةً‬
‫الرقابة الداخلية‪ ,‬هي جزء متكامل من إدارة المصرف‪ ,‬فإنه من األفضل الحديث عن إجراءات‬
‫الرقابة الداخلية أو هيكل الرقابة الداخلية أو حتى من األفضل استخدام "هيكل إدارة المخاطر"‬
‫(‪)2‬‬
‫والذي يتضمن الرقابة الداخلية بشكل تلقائي‪.‬‬

‫وبشكل عام نجد اختالفاً كبي اًر بين لجنة بازل والهيئات الدولية األخرى بخصوص الرقابة‬
‫الداخلية‪ ,‬حيث تصر بازل على اعتبار الرقابة الداخلية مفهوماً واسعاً يشمل إدارة المخاطر‬
‫والتدقيق الداخلي ووظيفة االلتزام‪.‬‬

‫‪ :1-2-1‬أهمية الرقابة الداخلية‪:‬‬


‫دور أساسياً في ضمان نجاح المنظمة‪ ,‬حيث‬
‫اً‬ ‫يلعب نظام الرقابة الداخلية‬
‫(‪)3‬‬
‫إلى أن نظام الرقابة الداخلية الفعال يقدم تأكيداً معقوالً أن‬ ‫أشار(‪(DeLoach&Thomson‬‬

‫‪(1)Basel Committee on Banking Supervision,2015, Guidelines Corporate‬‬


‫‪Governance Principles for Banks, This Publication is Available on The BIS‬‬
‫‪Website (Www.Bis.Org‬‬
‫‪(2(Internasional Fedration of Accountants, 2015, Secretariat of The Basel‬‬
‫‪Committee on Banking Supervision Bank for International Settlements,‬‬
‫‪www.ifac.org‬‬
‫‪(3(Deloach. J, Thomson. J, 2014, Improving Organizational Performance and‬‬
‫‪Governance, COSO. www.aicpa.org‬‬

‫‪4‬‬
‫األهداف يمكن أن تنجز‪ ,‬ويقلل مخاطر عدم إنجازها الى الحد االدنى‪ .‬كما يسمح نظام الرقابة‬
‫الداخلية لإلدارة أن تبقى مركزة في سعيها ألداء أهدافها المالية والتشغيلية‪ ,‬حيث يتم التشغيل‬
‫ضمن إطار القوانين ذات الصلة‪ ,‬ويتم تقليل المفاجآت الى الحد االدنى‪ .‬نظام الرقابة الداخلية‬
‫يمك ن المنظمة من التعامل بفعالية أكبر مع تغير البيئات االقتصادية والتنافسية‪ ,‬والريادة‬
‫واألولويات‪ ,‬ونماذج العمل المطورة‪.‬‬
‫وقد أكدت لجنة ‪ COSO‬في دليلها الصادر حول المراقبة أنه خالل العقود الماضية‪,‬‬
‫استثمرت المنظمات بكثافة لتحسين جودة نظام الرقابة الداخلية لديها‪ ,‬وقد قامت بهذا االستثمار‬
‫لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬الرقابة الداخلية الجيدة تعني عمل جيد‪ ,‬وهي تساعد على ضمان إنجاز أهداف المنظمة‪.‬‬
‫‪ -2‬العديد من الهيئات تطلب من المنظمات التقرير عن جودة الرقابة الداخلية على التقارير‬
‫(‪)1‬‬
‫المالية لتقديم دعم دقيق لشهاداتهم وتأكيداتهم‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫يعتبر وجود نظام رقابة داخلية فعال في المنظمة واحداً من‬ ‫وبحسب منظمة ‪IFAC‬‬
‫أفضل وسائل حماية المنظمة من اإلخفاق‪ ,‬وهو يعالج المخاطر ويمكن المنظمة من تكوين‬
‫وحماية سمعتها‪ .‬المنظمات الناجحة تعرف كيف تستغل الفرص وتقاوم التهديدات‪ ,‬في أكثر‬
‫الحاالت من خالل تطبيق فعال للرقابة الداخلية‪ ,‬وتحسين أدائها تبعاً لذلك‪ .‬وقد أوضح‬
‫(‪)3‬‬
‫أن اختيار نظام رقابة داخلية سليم والتأكد من تطبيقه بشكل مالئم يساعد على‬ ‫‪DiNapoli‬‬
‫ضمان فعالية استخدام األصول وحمايتها من الضياع وسوء االستخدام والهدر‪ .‬أيضاً الرقابة‬
‫الداخلية الفعالة على التقارير المالية تساعد على ضمان موثوقية البيانات المالية المنشورة‬
‫(‪)4‬‬
‫للشركات والتي يمكن للمستثمرين استخدامها في اتخاذ ق اررات االستثمار‪.‬‬

‫‪(1 (COSO, Guidance on Monitoring, 2009, www.aicpa.org.‬‬


‫‪(2(International Federation of Accountants IFAC,2012,Evaluating and Improving‬‬
‫‪Internal Control in Organizations www.ifac.org‬‬
‫‪( (Dinapoli. P,2010, the Practice Of Internal Controls, Guide Division of Local‬‬
‫‪3‬‬

‫‪Government and School Accountability Office of The New York State‬‬


‫‪(4(PCAOB,2013,0p. Cit. p7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ :2-2-1‬أهداف الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫إلى أنه ينبغي على اإلدارة أن تحدد‪ ,‬بإشراف مجلس اإلدارة‪,‬‬ ‫أشارت لجنة ‪COSO‬‬
‫أهداف على مستوى الوحدة والتي تنسجم مع مهمة ورؤيا واستراتيجية الوحدة‪ .‬هذه األهداف‬
‫العالية المستوى تعكس خيارات متخذة من قبل اإلدارة ومجلس اإلدارة حول كيف تسعى المنظمة‬
‫لخلق وحماية وتحقيق قيمة ألصحاب المصالح في المنظمة‪ .‬هذه األهداف قد تتمركز حول‬
‫االحتياجات التشغيلية للوحدة‪ ,‬أواالنسجام مع القوانين والقواعد والتشريعات والمعايير الموضوعة‬
‫من قبل المشرعين والمنظمين‪ ,‬أو مزيج من االثنين‪.‬‬
‫ويمكن القول أن تحديد األهداف شرط أساسي للرقابة الداخلية وجزء رئيسي من العملية‬
‫اإلدارية المتصلة بالتخطيط االستراتيجي‪ ,‬واألقسام التي هي جزء من الرقابة الداخلية تحتاج لفهم‬
‫االستراتيجيات واألهداف الشاملة الموضوعة من قبل المنظمة‪.‬‬
‫ويعتبر تحديد األهداف المالئمة من قبل اإلدارة جزء من الرقابة الداخلية‪ ,‬حتى تتمكن من‬
‫تحديد وتقييم مخاطر إنجاز هذه األهداف‪ .‬وتحديد األهداف هنا يقصد به وضع أهداف ممكن‬
‫قياسها وادراكها وانجازها وذات صلة ومحددة زمنياً‪ .‬في معظم الحاالت‪ ,‬تحديد األهداف يتطلب‬
‫بعض أشكال التدوين‪ .‬مع ذلك قد توجد حاالت حيث الوحدة ربما ال تعرض بوضوح هدف ما‪.‬‬
‫األهداف المحددة بتفاصيل كافية يمكن أن تفهم بسهولة من قبل االشخاص الذين يعملون على‬
‫(‪)2‬‬
‫إنجازها‪.‬‬
‫وقد حددت لجنة ‪ coso‬ثالث فئات لألهداف‪ ,‬والتي تتيح للمنظمات التركيز على الجوانب‬
‫(‪)3‬‬
‫المختلفة للرقابة الداخلية‪:‬‬

‫أهداف التشغيل‪ :‬تتعلق بفعالية وكفاءة الوحدات التشغيلية‪ ,‬متضمنة أهداف األداء المالي‬
‫والتشغيلي‪ ,‬وحماية األصول من الضياع‪.‬‬

‫‪(1)COSO,2013,0p. Cit. p2‬‬


‫‪(2 (COSO,2012,Internal Control Over External Financial Reporting: A Compendium‬‬
‫‪Of Approaches And Examples,p,3. Www.Ic.Coso.Org‬‬
‫‪(3 (COSO,2013,0p. Cit. p3‬‬

‫‪6‬‬
‫أهداف التقرير‪ :‬تختص بالتقارير المالية الداخلية والخارجية والتقارير غير المالية‪ ,‬وتشمل‬
‫الموثوقية والوقتية( الوقت المناسب) والشفافية‪ ,‬وغير ذلك من الشروط المفروضة من قبل‬
‫المنظمين‪ ,‬والمعايير المعترف بها أو سياسات الوحدة‪.‬‬

‫أهداف األ لتزام‪ :‬تختص بااللتزام بالقوانين والتشريعات التي تخضع لها المنظمة‬

‫أما فيما يتعلق بأهداف الرقابة الداخلية في المصارف‪ ,‬فقد قدمت لجنة بازل تحديداً ألهداف‬
‫(‪)1‬‬
‫عملية الرقابة الداخلية الرئيسية في المصارف وقامت بتقسيمها الى ثالث فئات‪:‬‬

‫‪ -1‬فعالية وكفاءة األنشطة (أهداف االداء(‪ :‬أهداف األداء للرقابة الداخلية تختص بفعالية‬
‫وكفاءة المصرف في استخدام أصوله والمصادر األخرى وحماية المصرف من الخسارة‪.‬‬
‫عملية الرقابة الداخلية تسعى للتأكد من أن الموظفين ضمن المصرف يعملون لتحقيق‬
‫أهدافها بفعالية ونزاهة من دون تكلفة زائدة أو غير مقصودة أو وضع مصالح أخرى (مثل‬
‫مصلحة الموظف أو البائع‪ ,‬أو العمالء) قبل مصلحة المصرف‪.‬‬

‫‪ -2‬الموثوقية‪ ,‬الشمولية‪ ,‬والوقتية للمعلومات المالية واإلدارية (أهداف المعلومات(‪ :‬تشمل‬

‫أهداف المعلومات إعداد التقارير ذات الصلة والموثوقة‪ ,‬واعدادها في الوقت المالئم التخاذ‬
‫الق اررات ضمن المنظومة المصرفية‪ .‬وتشمل أيضاً الحاجة لحسابات ختامية موثوقة وبيانات‬
‫مالية أخرى‪ ,‬وتقارير وكشوف مالية أخرى تقدم ألصحاب المصالح واألطراف الخارجية‬
‫األخرى‪ .‬يجب أن تكون المعلومات المستلمة من قبل اإلدارة ومجلس اإلدارة وأصحاب‬
‫المصالح والمشرفين ذات جودة ونزاهة كافية يستطيع المستلم االعتماد عليها في اتخاذ‬
‫الق اررات‪ .‬يشير مصطلح موثوقة‪ ,‬فيما يتعلق بالبيانات المالية‪ ,‬الى أن إعداد البيانات قد تم‬
‫بشكل عادل وعلى أساس الشمولية والمبادئ والقواعد المحاسبية المعروفة جيداً‪.‬‬

‫‪-3‬االلتزام بالقوانين واالنظمة المعتمدة (أهداف االلتزام)‪ :‬أهداف االلتزام تضمن أن عمل‬
‫المصرف يلتزم بالقوانين والتشريعات المعتمدة‪ ,‬ومتطلبات المشرفين وسياسات واجراءات المنظمة‪.‬‬
‫يجب تحقيق هذا الهدف لحماية سمعة وامتيازات المصرف‪ .‬وترى الباحثة أنه اليوجد اختالف بين‬
‫هذه األهداف واألهداف التي حددتها لجنة ‪.coso‬‬

‫‪(1)BASEL,1998, 0p. Cit. p43‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ :3-2-1‬قيود الرقابة الداخلية‪:‬‬

‫تعترف لجنة ‪)1( COSO‬بأن الرقابة الداخلية ال تستطيع منع الق اررات أو اآلراء الخاطئة‪ ,‬أو‬
‫األحداث الخارجية التي يمكن أن تؤدي إلى فشل المنظمة في تحقيق أهدافها التنظيمية‪ .‬أو‬
‫بمعنى آخر‪ ,‬نظام الرقابة الداخلية يمكن أن يتعرض للفشل بسبب بعض القيود التي تنتج عن‪:‬‬

‫* حقيقة أن اآلراء الشخصية في اتخاذ الق اررات يمكن أن تكون خاطئة ومعرضة لالنحياز‪.‬‬

‫* انهيار يمكن أن يحدث بسبب األخطاء البشرية مثل خطأ بسيط‪.‬‬

‫* قدرة اإلدارة على تجاوز الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫* قدرة اإلدارة‪ ,‬الموظفين‪ ,‬وطرف ثالث أو مع بعضهم على تجنب الرقابة الداخلية من خالل‬
‫التواطؤ‪.‬‬

‫* األحداث الخارجية خارج نطاق رقابة المنظمة‪.‬‬

‫وهذه القيود بحسب لجنة ‪ COSO‬تمنع مجلس اإلدارة واإلدارة العليا من الحصول على تأكيد‬
‫مطلق حول إنجاز أهداف المنظمة‪ ,‬ولذلك فإن الرقابة الداخلية تقدم تأكيد معقول وليس مطلق‪.‬‬
‫ولكن وبالرغم من هذه القيود المالزمة‪ ,‬ينبغي على اإلدارة أن تكون مدركة لها عند اختيار‬
‫وتطوير ونشر الرقابة لكي تخفض الى حد ما هذه القيود‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫أن أكثر القيود شيوعاً هو عالقة المنفعة والتكلفة‪ ,‬التواطؤ وتجاهل‬ ‫ويرى ‪DiNapoli‬‬
‫(‪)3‬‬
‫إلى أنه يمكن التحايل على نظام الرقابة‬ ‫اإلدارة ‪ ,‬وقد أشار ‪DeLoach& Thomson‬‬
‫الداخلية إذا حدث تواطؤ بين الموظفين‪ .‬وعالوةً على ذلك‪ ,‬إذا كانت اإلدارة قادرة على تجاوز‬
‫الرقابة فإن النظام بأكمله قد يتعرض للفشل‪ .‬وعلى الرغم من أن نظام الرقابة الداخلية للوحدة‬
‫ينبغي أن يصمم لمنع وكشف التواطؤ والخطأ البشري وتجاوز اإلدارة‪ ,‬إال أن نظام الرقابة‬
‫الداخلية الفعال يمكن أن يتعرض للفشل(يجب على مجلس اإلدارة والمدير التنفيذي أيضاً أن‬
‫يدركوا أن التواطؤ بين موظفين أو أكثر قد يفشل نظام الرقابة)‪.‬‬

‫‪(1 (COSO,2013,0p. Cit. p2‬‬


‫‪(2 (DiNapoli,2010, 0p. Cit.‬‬
‫‪(3 (DeLoach, Thomson,2014, 0p. Cit.‬‬

‫‪8‬‬
‫*التواطؤ هو اتفاق سري أو تعاون بين موظفين أو أكثر لغرض غير قانوني‪ .‬غالباً تصمم‬
‫الرقابة الداخلية بحيث يكون عمل موظف هو فحص عمل موظف آخر‪ .‬في مثل هذه الحالة‪,‬‬
‫يوجد دائماً خطر أن الموظفين الذين من المفترض أن يقوموا بأداء إجراءات رقابة مستقلة قد‬
‫يختاروا عوضاً عن ذلك العمل معاً إلبطال رقابة اإلدارة‪ .‬من الصعب بناء نظام رقابة داخلية‬
‫يحميها من التواطؤ‪ .‬تحتاج اإلدارة ألن تكون منتبهة للعالقات الشخصية واألسرية التي قد تتيح‬
‫فرصاً للتحايل على عمل الرقابة‪ .‬هذا يصبح حقيقياً بشكل خاص عندما يكون المشرف أو المدير‬
‫مسؤوالً عن مراقبة أداء إج ارءات الرقابة التي يقوم بها فرد من العائلة أو صديق مقرب‪.‬‬

‫*أيضاً حتى لو تم تصميم الرقابة الداخلية بشكل جيد وفعال‪ ,‬الرقابة نفسها قد يتم تجاوزها‬
‫من قبل اإلدارة نفسها‪ .‬موقع اإلدارة في الهرم التنظيمي يخلق فرصة للتالعب أو تجاهل الرقابة‬
‫الفعالة التي تم تصميمها بشكل صحيح‪ .‬باإلضافة إلى اإلدارة بصفة عامة لديها نفوذ لتجاوز‬
‫الرقابة أو تجاهلها في أي وقت‪ .‬مراجع الحسابات الداخلي يمكن أن يساعد على تخفيف إمكانية‬
‫تجاوز الرقابة من قبل اإلدارة لتحقيق مكاسب شخصية أو ألغراض االحتيال‪ .‬وترى الباحثة أن‬
‫تعيين وترقية مدراء بشخصية جيدة وقيم أخالقية عالية‪ ,‬يمكن أن يلعب دو اًر أساسياً في بناء بيئة‬
‫الرقابة اإليجابية‪ ,‬وتقليل مخاطر تجاوز اإلدارة للرقابة‪.‬‬

‫‪ :4-2-1‬أوجه قصور الرقابة الداخلية‪:‬‬


‫أوضح (‪ McNally)1‬أنه يمكن وجود خلل كبير في الرقابة الداخلية إذا كان الخلل في‬
‫الرقابة الداخلية أو مزيج من جوانب نقص خطيرة يقلل احتمال تحقيق أهداف المنشأة‪ .‬بعبارة‬
‫أخرى إذا استخدمت اإلدارة حكمها المهني لتحديد فيما إذا كانت أهداف الرقابة لم تتحقق ألن‬
‫المبادئ المتصلة أو العناصر المرتبطة غائبة وال تعمل‪ ,‬أو أن العناصر الخمسة ال تعمل مع‬
‫بعضها فالوحدة لديها خلل كبير‪.‬‬

‫وقد جاء في معايير المراجعة الدولية (‪ 2)2009‬أن الخلل في الرقابة الداخلية يحصل عندما‪:‬‬

‫‪(1 (Mcnally. J ,2013, The Coso Framework &Sox Compliance; One Approach to‬‬
‫‪an Effective Transition. Strategic Finance.‬‬
‫‪(2 )SAS 115,2009. 0p. Cit, p4‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -1‬تصمم الرقابة وتنفذ أو تمارس بالطريقة التي تكون غير قادرة على منع أو كشف وتصحيح‬
‫التقارير الكاذبة في البيانات المالية على أساس زمني‪.‬‬

‫‪ -2‬الرقابة الضرورية لمنع‪ ,‬أو كشف وتصحيح‪ ,‬التقارير الكاذبة في البيانات المالية على‬
‫أساس زمني مفقودة‪.‬‬

‫‪ :5-2-1‬أنواع الرقابة الداخلية‪:‬‬


‫يرى البعض أن الرقابة الداخلية تعني الطريقة التي تستطيع بها اإلدارة تخفيف التعرض‬
‫للمخاطر المالزمة‪ .‬وبشكل خاص‪ ,‬الرقابة الداخلية المنفذة من قبل اإلدارة التي تقوم بتحديد حجم‬
‫المخاطرة المتبقية والتي يتعرض لها المصرف بشكل يومي‪ .‬مثالً الرقابة الداخلية تتضمن فحص‬
‫دقيق للموظفين الجدد‪ ,‬الوثائق الضرورية‪ ,‬سجالت اإلدارة‪ ,‬التغيير الدوري لكلمات المرور‪,‬‬
‫وهياكل فصل الواجبات (‪.)1‬‬

‫ويختلف تعريف الرقابة الداخلية حسب أنواعها والمعايير المستخدمة لتحديدها‪ ,‬ذلك أن الرقابة‬
‫(‪)2‬‬
‫‪:‬‬ ‫الداخلية يمكن أن تكون بأنواع عديدة وفق العديد من المعايير‬

‫‪ -1‬الرقابة حسب المستوى اإلداري‪ :‬وتقسم إلى رقابة استراتيجية ورقابة العمليات‪.‬‬

‫‪ -2‬الرقابة حسب مجاالتها يمكن تقسيم الرقابة الداخلية إلى نوعين‪:‬‬

‫أ‪ -‬الرقابة المالية‪ :‬تشمل جميع األمور المالية والمحاسبية وكل مايتعلق بها في المنظمة‪ ,‬وتتكون‬
‫من الخطة التنظيمية وجميع وسائل التنسيق واإلجراءات الهادفة إلى اختبار موثوقية البيانات‬
‫المحاسبية المثبتة في الدفاتر والحسابات ودرجة االعتماد عليها‪.‬‬

‫ب‪ -‬الرقابة اإلدارية‪ :‬تشمل جميع المجاالت األخرى غير المالية والمحاسبية في المنظمة‪,‬‬
‫وتشمل مجموعة األساليب والطرق واإلجراءات المستخدمة بهدف رفع جودة أداء المنظمة والعمل‬
‫على تحقيق األهداف والسياسات التي ترغب فيها اإلدارة‪ ,‬حيث تمارس الرقابة اإلدارية في كافة‬
‫المستويات اإلدارية‪.‬‬

‫‪(1 (Watchorn. E, Levy. A, 2008, Developing Business Environment and Internal Control‬‬
‫‪Factors for Operational Risk Measurement and Management, Information Paper.‬‬
‫‪Australian Prudential Regulation Authority,p8.‬‬
‫)‪ (2‬حنفي‪ .‬عبد الغفار‪ ,‬الصحن‪ .‬محمد فريد‪ ,‬إدارة األعمال‪ ,‬االسكندرية‪ :‬الدار الجامعية للطباعة والنشر‪.1991 ,‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -3‬الرقابة حسب المصدر وتقسم إلى نوعين رقابة داخلية ورقابة خارجية‪.‬‬

‫‪ -4‬الرقابة حسب موعد إجرائها ويمكن تقسيمها إلى ثالثة أنواع‪:‬‬

‫‪ -‬الرقابة الوقائية‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫أن الوقاية هي خط الدفاع األول في هيكل الرقابة‪ .‬وبالتالي فإن الرقابة‬ ‫اعتبر ‪Hall‬‬
‫الوقائية تصمم لتقليل الحدوث المتكرر لألحداث غير المرغوبة‪ .‬الرقابة الوقائية تفرض االلتزام بما‬
‫هو محدد أو مطلوب ومن ثم فلترة االنحرافات‪ .‬عند تصميم نظام الرقابة الداخلية‪ ,‬درهم وقاية‬
‫أفضل من قنطار عالج‪ ,‬ألن منع األخطاء واالحتيال يمثل تكاليف فعالة أكثر بكثير من‬
‫اكتشاف وتصحيح األخطاء بعد حدوثها‪ .‬األغلبية الساحقة من األحداث غير المرغوبة يمكن‬
‫(‪)2‬‬
‫أن الرقابة الوقائية يجب أن توضع في‬ ‫اعتراضها في هذا المستوى األول‪ .‬ويرى البعض‬
‫مكانها قبل وقوع الحدث التشغيلي‪ ,‬ويمكن أن تعمل‪:‬‬

‫‪ -1‬قبل الحدث‪ ,‬لمنعه من الوقوع أو‬

‫‪ -2‬بعد الحدث‪ ,‬بمنع ذلك الحدث من إحداث خسارة‪ ,‬حتى لو أن ذلك الحدث لم يمنع‪.‬‬

‫‪ -‬الرقابة الكشفية‪ :‬تمثل الرقابة الكشفية خط الدفاع الثاني‪ .‬وهي أدوات وتقنيات واجراءات‬
‫تصمم لتحديد وكشف األحداث غير المرغوب فيها‪ ,‬والتي تملصت من الرقابة الوقائية‪ .‬تكشف‬
‫الرقابة الكشفية أنواع محددة من األخطاء من خالل مقارنة االنحراف عن المعياري‪ ,‬وهي تطلق‬
‫(‪)3‬‬
‫إنذار لجذب االنتباه للمشكلة‪.‬‬

‫الرقابة الكشفية تعمل تلقائياً لتقديم إشارة تحذير للمصرف وتستطيع الرقابة الكشفية (‪:)4‬‬

‫‪ -1‬الكشف واإلبالغ عن حدث‪ ,‬قبل ظهور الخسائر‪ ,‬وبالتالي إتاحة الفرصة للمصرف‬
‫لتجنب حدوث الخسارة‪ ,‬أو‬

‫‪(1( Hall J. ,2011, Accounting Information System, South-Western, Cengage Learning,‬‬


‫‪International Student Edition ISE,p20.‬‬
‫‪(2 (Watchorn& Levy, 2008, p8, op. cit.‬‬
‫‪(3 (Hall J. 2011, op. cit. p21.‬‬
‫‪(4 (Watchorn. E, Levy. A, 2008, op. cit. p9.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -2‬الكشف واإلبالغ عن ظهور الخسائر‪ ,‬بالتالي إتاحة الفرصة للمصرف لتخفيف حدة‬
‫الخسائر أو‬

‫‪ -3‬كشف الخسارة بعد ظهور الخسائر النهائية‪ ,‬وابالغ موظفي المصرف القادرين على‬
‫التعامل مع الموقف‪.‬‬

‫‪ -‬الرقابة التصحيحية‪ :‬وهي عبارة عن أفعال تتخذ إلبطال تأثيرات األخطاء المكتشفة في‬
‫الخطوة السابقة‪ .‬ويوجد فرق هام بين الرقابة الكشفية والرقابة التصحيحية‪ .‬الرقابة الكشفية‬
‫تحدد االنحرافات وتلفت االنتباه اليها والرقابة التصحيحية تقوم بإصالح المشكلة‪ .‬أي خطأ‬
‫مكتشف‪ ,‬مهما كان‪ ,‬قد يكون له أكثر من فعل تصحيحي مالئم‪ ,‬لكن الطريقة األفضل‬
‫(‪)1‬‬
‫للعمل قد ال تكون واضحة دائما ‪.‬‬

‫الرقابة التصحيحية (العالجية) التعمل تلقائياً‪ ,‬يجب تنفيذها بوعي‪ ,‬بعد معرفة أن الحدث أو‬
‫(‪)2‬‬
‫الخسارة قد وقعوا‪ .‬الرقابة التصحيحية يمكن أن تحدث‪:‬‬

‫‪ -1‬بعد كشف الحدث‪ ,‬لمعالجة الموقف قبل ظهور الخسارة‪,‬‬

‫‪ -2‬عند الكشف عن وقوع الخسارة‪ ,‬لمعالجة الموقف قبل حدوث المزيد من الخسائر‪,‬‬

‫‪ -3‬بعد معرفة الخسارة الكلية‪ ,‬في محاولة الستعادة بعض أو كل الخسائر المتكبدة‪.‬‬

‫ويرى ‪ Hall‬أن ربط الفعل التصحيحي بالخطأ المكتشف‪ ,‬كرد فعل تلقائي‪ ,‬قد ينتج أفعاالً‬
‫غير صحيحة تسبب مشكلة أكبر من الخطأ االصلي‪ .‬لهذا السبب تصحيح األخطاء يجب أن‬
‫يعرض كخطوة رقابية منفصلة والتي يجب أن تتخذ بحذر(‪..)3‬‬

‫‪ :6-2-1‬الهياكل التنظيمية للرقابة الداخلية الصادرة عن هيئات دولية‬

‫اهتمت العديد من الهيئات والمنظمات بالرقابة الداخلية‪ ,‬وأصدرت هذه المنظمات أطر تنظيمية‬
‫توضح كيفية تطبيق الرقابة الداخلية وتنفيذها‪.‬‬

‫‪(1 (Hall. J ,2011,‬‬


‫‪(2 (Watchorn. E, Levy. A, 2008.‬‬
‫‪(3 (Hall J. ,2011, 0p.cit. p21‬‬

‫‪12‬‬
‫ففي عام ‪ 1992‬أصدرت لجنة المنظمات الداعمة لخطوات التفويض ‪ coso‬إطار متكامل‬
‫للرقابة الداخلية‪ .‬اإلطار المقترح حاز قبول كبير واستخدام على نحو واسع حول العالم‪ .‬وقد‬
‫اعترف به كإطار رئيسي لتصميم وتنفيذ وادارة الرقابة الداخلية وتقييم فعاليتها‪.‬‬

‫كما أصدرت لجنة بازل عام ‪ 1998‬إطار متكامل للرقابة الداخلية في المصارف‪ .‬وفيما‬
‫يلي سوف يتم عرض أهم الهياكل التنظيمية الصادرة عن منظمات دولية في مجال الرقابة‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫‪ :1-6-2-1‬إطار ‪ COSO‬للرقابة الداخلية‬

‫خالل السنوات العشرين الماضية‪ ,‬تغيرت بيئة التشغيل والعمل دراماتيكيا‪ ,‬وأصبحت أكثر‬
‫تعقيداً‪ ,‬وأكثر استخداما للتكنولوجيا ‪ .‬في نفس الوقت‪ ,‬دعا أصحاب المصالح إلى قدر أكبر من‬
‫الشفافية والمسؤولية عن سالمة نظام الرقابة الداخلية الذي يدعم الق اررات التجارية والحوكمة في‬
‫(‪)1‬‬
‫المنظمة‪.‬‬

‫ولذلك قامت ‪ coso‬بتقديم إطار متكامل محدث في عام ‪ ,2013‬بهدف تمكين المنظمات‬
‫من تفعيل وتطوير وتنفيذ نظام رقابة فعال قادر على زيادة احتمال تحقيق أهداف الوحدة ومواكبة‬
‫التغيرات في بيئات العمل والتشغيل‪.‬‬

‫ويمكن عرض إطار كوسو للرقابة الداخلية من خالل الشكل ( ‪ )2‬الذي يوضح المكونات‬
‫األساسية والمبادئ واألهداف‪.‬‬

‫‪(1 (COSO, 2012, 0p.cit.p3‬‬

‫‪13‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)2‬إطار كوسو للرقابة الداخلية‬

‫المصدر‪)coso, 2013):‬‬

‫نالحظ مما سبق أن أغلب المبادئ تحدد مهام المنظمة التي يجب أن تقوم بها لتطبيق‬
‫مبادئ الرقابة الداخلية وهذا يتطابق مع تعريف لجنة ‪ coso‬لمفهوم الرقابة الداخلية الذي يعتبر‬
‫أن عملية الرقابة الداخلية يقوم بها جميع العاملين في المنظمة وليس فقط مجلس اإلدارة واإلدارة‬
‫العليا‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ويالحظ من الشكل السابق أنه توجد عالقة مباشرة بين األهداف( تمثل ما تسعى الوحدة‬
‫إلنجازه) والعناصر (تمثل ما هو المطلوب إلنجاز األهداف) والهيكل التنظيمي للوحدة (الوحدات‬
‫التشغيلية‪ ,‬القوانين الموجودة وغيرها)‪.‬‬

‫‪ :2-6-2-1‬معيار المراجعة الدولي ‪( :315‬تحديد وتقييم مخاطر الخطا الجوهري من خالل‬


‫فهم المنشأة وبيئتها)‬

‫يتعامل هذا المعيار مع مسؤولية المراجع في تحديد وتقييم مخاطر األخطاء الجوهرية في‬
‫البيانات المالية من خالل فهم المنشأة وبيئتها بما في ذلك رقابتها الداخلية‪ .‬وقد أوضح المعيار‬
‫أنه عند حصول المراجع على فهم لعناصر الرقابة المتعلقة بالمراجعة‪ ,‬يجب أن يقيم المراجع‬
‫تصميم عناصر الرقابة ويحدد فيما إذا تم تنفيذها‪.‬‬

‫وقد حدد المعيار ‪ 315‬عناصر الرقابة الداخلية بمايلي‪ :‬بيئة الرقابة‪ ,‬عملية تقييم المخاطر‬
‫للمنشأة‪ ,‬نظام المعلومات‪ ,‬أنشطة الرقابة‪ ,‬متابعة عناصر الرقابة‪.‬‬

‫وأشار المعيار إلى أهمية فهم الرقابة الداخلية في مساعدة المراجع لتحديد أنواع األخطاء‬
‫المحتملة والعوامل التي تؤثر على مخاطر األخطاء الجوهرية‪ ,‬في تصميم طبيعة وتوقيت ومدى‬
‫الحاجة إلى مزيد من المراجعة (‪.)1‬‬

‫‪ :3-6-2-1‬قانون ساربنز اوكسلي‬

‫أصدر الكونغرس األمريكي قانون ساربنزأوكسلي (‪)SOX‬عام ‪ 2002‬لتقليص االحتيال في‬


‫الشركات العامة األميركية‪ .‬وقد فرض القانون في الفقرة ‪ 404‬على الشركات أن تقدم تقييم لفعالية‬
‫الرقابة الداخلية على التقارير المالية‪ .‬وأيضاً أن يصادق مراجعي الحسابات على تقييم فعالية‬
‫الرقابة الداخلية في تقاريرهم السنوية‪ .‬كما يفرض قانون ‪ SOX‬في الفقرة ‪ 302‬على الشركات أن‬
‫تبلغ في تقاريرها الربع سنوية حول أي تغييرات في الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫وقد أوضح ‪ Bédard‬أن هذه المتطلبات للرقابة الداخلية والسيما الفقرة ‪ 404‬كانت الجانب‬
‫األكثر جدالً في قانون ‪ . SOX‬فبالنسبة للمنظمين واالستشاريين فإن التوثيق‪ ,‬والتقرير‪ ,‬وتقييم‬

‫)‪(1‬‬ ‫إصدارات المعايير الدولية لرقابة الجودة والتدقيق والمراجعة وعمليات التأكيد األخرى ‪IFAC, 1111,‬‬
‫الجزء األول‪ ,‬ترجمة جمعية المجمع العربي للمحاسبين القانونيين(االردن)‪,‬‬ ‫والخدمات ذات العالقة‪,‬‬
‫‪WWW.Ascasociety.Org‬‬

‫‪15‬‬
‫فعالية الرقابة المالية سوف تحسن جودة التقارير المالية‪ .‬بينما اعترض البعض على فوائد هذه‬
‫القواعد‪ ,‬واعتبر أنها تزيد التكلفة بالنسبة للشركات(‪.)1‬‬

‫بناء على ‪ SOX‬تقييم مدققي الحسابات واإلدارة يقتضي وفق الفقرة ‪ 404/B‬و ‪404/A‬‬
‫ً‬
‫على التوالي‪ ,‬فيما يخص الرقابة الداخلية على التقارير المالية أن يركزوا على الرقابة الداخلية‬
‫(‪)2‬‬
‫التي تؤثر في مخرجات نظام المحاسبة والرقابة‪ ,‬وهي البيانات المالية ‪.‬‬

‫‪ :4-6-2-1‬لجنة بازل ‪:‬‬

‫أنشأت لجنة بازل (وتسمى لجنة التشريعات واإلشراف المصرفي) من قبل محافظي‬
‫المصارف المركزية لمجموعة الدول العشر نهاية عام ‪ 1794‬في أعقاب اضطرابات خطيرة في‬
‫العمالت الدولية واألسواق المصرفية‪ .‬وقد أصبح مقر اللجنة في مصرف التسويات الدولية في‬
‫بازل‪ .‬تعمل لجنة بازل تحت إشراف مصرف التسويات الدولية‪ ,‬وتهتم بالمسائل المتعلقة بالرقابة‬
‫والتنظيم المصرفي‪ .‬حيث ينصب عملها على تحسين األساليب الفنية للرقابة على أعمال‬
‫المصارف في جميع أنحاء العالم‪ ,‬من خالل تسهيل عملية تبادل المعلومات المتعلقة بإجراءات‬
‫وأساليب الرقابة للسلطات النقدية‪ ,‬وتحسين فعالية أساليب الرقابة الدولية على األعمال المصرفية‪,‬‬
‫باإلضافة إلى وضع معايير دولية للرقابة (‪.)3‬‬

‫كما تهدف لجنة بازل إلى تعزيز اإلشراف المالي من خالل تحسين جودة اإلشراف‬
‫المصرفي العالمي‪ ,‬ولتكون منتدى عام للتعاون بين الدول األعضاء في قضايا اإلشراف‬
‫المصرفي‪ .‬وقد عقد االجتماع األول للجنة في شباط فبراير ‪ ,1795‬ومن ثم تم عقد اجتماعات‬
‫منتظمة ثالث أو أربع مرات في العام‪ .‬توسعت لجنة بازل بعد إنشائها لتشمل عضويتها ‪45‬‬
‫مؤسسة من ‪ 22‬دولة‪ .‬ومنذ بداية إصداراتها في عام ‪ ,1795‬التي نقحت عدة مرات‪ ,‬وضعت‬
‫اللجنة سلسلة معايير دولية لتنظيم المصارف‪ ,‬وقد كان األكثر شهرةً منشوراتها الهامة المتعلقة‬

‫‪(1 (Bédard J.,2006, Sarbanes Oxley Internal control Requirements And Earnings Quality,‬‬
‫‪Working Paper, Laval University.‬‬
‫‪(2 (Schroeder J., Shepardson. M., 2014 , Do SOX 404 Control Audits And Management‬‬
‫‪Assessments Improve Internal Control System Quality, The American Accounting‬‬
‫‪Association.‬‬
‫( ‪ )3‬حاتم‪ ,‬علي سليم‪ ,1112.‬تطبيق معايير بازل ‪ 1‬في المصارف العاملة في سورية‪ :‬الدوافع‪ ,‬الصعوبات‪ ,‬والتحديات‪ ,‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ,‬سورية‪ ,‬جامعة تشرين‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫بكفاية رأس المال والتي سميت بازل‪ ,)1776(1‬بازل‪ ,)2004(2‬بازل‪ .)2010(3‬والبد من‬
‫اإلشارة هنا إلى أن لجنة بازل أصدرت منشورات كثيرة شملت كل مايتعلق بمجاالت العمل‬
‫المصرفي (الرقابة الداخلية‪ ,‬الحوكمة‪ ,‬المراجعة الداخلية‪ ,‬المراجعة الخارجية‪ ,‬إدارة‬
‫المخاطر‪ )....,‬إال أن اتفاقيات بازل ‪1‬و‪2‬و‪ 3‬هي األكثر شهرة عالمياً‪.‬‬

‫في مجال الرقابة الداخلية‪ :‬أصدرت لجنة بازل عام ‪ 1772‬دليالً حول هيكل الرقابة الداخلية في‬
‫المؤسسات المصرفية‪ ,‬وذلك ضمن جهودها المستمرة لمعالجة قضايا اإلشراف المصرفي وتعزيزه‪.‬‬

‫وبحسب هذا الدليل حددت لجنة بازل مكونات الرقابة الداخلية الفعالة الخمسة كمايلي‪:‬‬

‫‪ -‬إشراف اإلدارة وثقافة الرقابة‪.‬‬


‫‪ -‬تقييم المخاطر‪.‬‬
‫‪ -‬أنشطة الرقابة وفصل الواجبات‪.‬‬
‫‪ -‬المعلومات واالتصاالت‪.‬‬
‫‪ -‬المراقبة الدائمة ومعالجة الخلل‪.‬‬

‫وبالرغم من أن لجنة بازل حريصة على تعديل وتنقيح إصداراتها بشكل مستمر إال أن دليل‬
‫هيكل نظام الرقابة الداخلية في المؤسسات المصرفية لم يتم تعديله أو إصدار نسخة جديدة‬
‫منه‪ .‬وانما تم التطرق للرقابة الداخلية ضمن اتفاقيات بازل من خالل مبدأ متعلق بالرقابة‬
‫الداخلية والمراجعة الداخلية‪.‬‬

‫‪ :3-1‬فعالية الرقابة الداخلية‪:‬‬


‫أشارت لجنة ‪ COSO‬إلى أن نظام رقابة داخلية فعال يقدم تأكيدأً معقوالً فيما يتعلق بإنجاز‬
‫أهداف الوحدة‪ .‬نظام رقابة داخلية فعال يخفض‪ ,‬إلى حد مقبول‪ ,‬خطر عدم إنجاز أهداف‬
‫(‪)1‬‬
‫الوحدة‪ .‬وقد قدم إطار‪ COSO‬الشروط المطلوبة لنظام رقابة داخلية فعال‪.‬‬

‫وقد أوضح ‪ McNally‬الشروط الالزمة لتحقيق رقابة داخلية فعالة كمايلي (‪:)2‬‬

‫‪(1 (COSO, 2013, 0p.cit.‬‬


‫‪(2 (Mcnally. J ,2013,. 0p.cit.‬‬

‫‪17‬‬
‫كل عنصر من عناصر الرقابة الداخلية الخمسة‪ ,‬وكل مبدأ من المبادئ المتصلة يجب أن‬
‫يكون موجوداً وفعاالً‪.‬‬

‫‪ -‬أن يكون موجوداً تعني أن العنصر أو المبدأ المحدد موجود ضمن تصميم وتطبيق نظام‬
‫الرقابة الداخلية في الوحدة‪.‬‬

‫‪ -‬أن يكون فعاالً تعني أن العنصر أو المبدأ مستمر الوجود في تشغيل وادارة الرقابة‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫بالتالي وبحسب ‪ COSO‬يعتبر نظام رقابة داخلية فعاالً‪ ,‬إذا كانت اإلدارة العليا ومجلس اإلدارة‬
‫لديه تأكيد معقول‪ ,‬فيما يتصل بالتطبيق ضمن الهيكل التنظيمي أن المنظمة(‪:)1‬‬

‫‪ ‬تحقق فعالية وكفاءة العمليات عندما تعمل على تخفيض احتمال أن يكون لألحداث‬
‫الخارجية أث اًر كبي اًر على تحقيق األهداف‪ ,‬أوعندما تستطيع المنظمة أن تتنبأ بقدر معقول‬
‫بطبيعة وتوقيت األحداث الخارجية وتخفيف أثرها إلى مستوى مقبول‪.‬‬
‫‪ ‬تدرك ألي مدى يجب إدارة العمليات بكفاءة وفعالية عندما قد يكون لألحداث الخارجية أث اًر‬
‫هاماً على تحقيق األهداف المرجوة‪ ,‬أوعندماتستطيع المنظمة أن تتنبأ بقدر معقول بطبيعة‬
‫وتوقيت األحداث الخارجية وتتمكن من تخفيف أثرها الى مستوى مقبول‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد التقارير وفقاً للقواعد واألنظمة والمعايير الدولية أو وفقاً ألهداف إعداد التقارير‬
‫المحددة من قبل المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام بالقوانين والقواعد واللوائح والمعايير الخارجية‪.‬‬

‫وقد أشار ‪ DiNapoli‬إلى أن تحديد المخاطر وتنفيذ إجراءات الرقابة لن يحمي األصول ولن‬
‫ينتج معلومات مالية موثوقة‪ ,‬إذا لم يدرك الموظفون اإلجراءات الموضوعة لضمان أن الرقابة‬
‫فعالة‪ .‬وينبغي على رؤساء األقسام والمشرفين المراجعة بانتظام للمستندات المتوفرة والسجالت‬
‫المحاسبية للتأكد من أن الرقابة قد أنجزت كما هو مصمم‪ .‬وأيضاً من المهم اآلخذ بعين‬
‫االعتبار المعلومات الواردة من قبل الموظفين‪ .‬بعض إجراءات الرقابة قد تظهر كأنها حل جيد‬

‫لتحديد المخاطر ولكن‪ ,‬عند التطبيق‪ ,‬قد تسبب عدم الفعالية أو مشاكل غير متوقعة‪ .‬من جهةً‬

‫‪(1 (COSO, 2013, 0p.cit‬‬

‫‪18‬‬
‫أخرى‪ ,‬أنشطة أخرى قد ال تظهر بحاجة للرقابة‪ ,‬وبعد المزيد من التحليل‪ ,‬نجد أن بعض أنواع‬
‫الرقابة قد يكون لها ما يبررها(‪.)1‬‬

‫‪ :1-3-1‬العوامل المؤثرة على فعالية الرقابة الداخلية ‪:‬‬


‫من خالل مراجعة الدراسات السابقة التي تحدد العوامل المؤثرة على فعالية الرقابة الداخلية يمكن‬
‫القول أن هذه الدراسات قليلة جداً‪ .‬وفيمايلي تلخيص لهذه النماذج‪:‬‬

‫استنتج ‪ Giriunas‬في بحثه أنه يمكن الحكم على فعالية نظام الرقابة الداخلية من خالل تحليل‬
‫مدى توافر العوامل التالية‪ :‬بيئة الرقابة‪ ,‬نظام المعلومات‪ ,‬المعلومات واالتصاالت‪ ,‬نظام‬
‫المؤشرات‪ ,‬االستجابة (‪.)2‬‬

‫‪ Gombarume‬العوامل الضرورية لفعالية الرقابة الداخلية بالمكونات التالية(بيئة‬ ‫كما حدد‬


‫الرقابة‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬أنشطة الرقابة‪ ,‬المعلومات واالتصاالت‪ ,‬المراقبة)‪ ,‬وقد أكدت نتائج‬
‫(‪)3‬‬
‫دراسته بنسبة ‪ %67‬صحة هذه االفتراضات‪.‬‬

‫بينما اختبر ‪ Hermanson‬جوانب القوة في نظام الرقابة الداخلية للمنظمة من خالل تقييم‬
‫بنود مكونات الرقابة التالية(بيئة الرقابة‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬المراقبة) الواردة في إطار ‪ coso‬لعام‬
‫‪ .1772‬وقد خلص في دراسته إلى أن عناصر بيئة الرقابة وتقييم المخاطر ليست قوية كما‬
‫هي في مكون المراقبة‪ ,‬وأوصى بتفعيل بيئة الرقابة والتي تعتبر مكون أساسي في إطار‪coso‬‬
‫(‪)4‬‬
‫للرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪(1 (Dinapoli. P,2010, 0p.cit.‬‬


‫‪(2(Giriunas. L, 2009, Evaluation of Condition of Internal System in The Company, ISSN‬‬
‫‪1648-9098 Ekonomika Ir Vadyba: Aktualijos Ir Perspektyvos.. 1 (14). 103–113‬‬
‫‪(3(Gombarume F. Njanike K., Mutengezanwa M., 2011, Internal Controls Inensuring‬‬
‫‪Good Corporate Governance In Financial Institutions, Annals Of The University Of‬‬
‫)‪Petroşani, Economics, 11(1, 187-196‬‬
‫‪(4(Hermanson D., Smith J., Stephens N., How Effective Are Organizations’ Internal‬‬
‫‪Controls? Insights Into Specific Internal Control Elements, Current Issues In Auditing‬‬
‫‪American Accounting Association, volume 6, Issue 1, 2012, Pages A31–A50.‬‬

‫‪19‬‬
‫واعتبر ‪ Shamsuddin& Johari‬في دراستهما أن مقومات فعالية نظام الرقابة الداخلية‬
‫هي المكونات الخمس التالية (بيئة الرقابة‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬أنشطة الرقابة‪ ,‬المعلومات‬
‫(‪)1‬‬
‫واالتصاالت‪ ,‬المراقبة)‪.‬‬

‫وقد أكد ‪ Leng&Zhang‬أنه يتوجب توافر المكونات الخمسة التالية(بيئة الرقابة‪ ,‬تقييم‬
‫المخاطر‪ ,‬أنشطة الرقابة‪ ,‬المعلومات واالتصاالت‪ ,‬المراقبة الدائمة) حتى تكون الرقابة الداخلية‬
‫فعالة‪ .‬وتتمكن المنظمة من مواصلة عملها بشكل طبيعي (‪.)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫بتحديد العوامل المؤثرة على فعالية نظام الرقابة الداخلية في المصارف‬ ‫كما قام ‪Vu‬‬
‫التجارية في فيتنام‪ .‬وقد اعتمد الباحث على التقارير التنظيمية للجنة ‪ basel‬ومنظمة ‪coso‬‬
‫وعدد من الباحثين في تطوير نموذج يحدد فيه العوامل المؤثرة على فعالية الرقابة الداخلية‬
‫وهي(بيئة الرقابة‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬أنشطة الرقابة‪ ,‬المعلومات واالتصاالت‪ ,‬المراقبة)‪ ,‬وأضاف‬
‫الباحث أيضاً عاملين جديدين وهما (المؤسسات السياسية‪ ,‬مجموعات المصلحة)‪ .‬وقد اختبر‬
‫الباحث النموذج المقترح باستخدام تحليل االنحدار المتعدد‪ ,‬وقد أثبتت نتائج االختبار صحة‬
‫النموذج المقترح من قبل الباحث‪.‬‬

‫وترى الباحثة من خالل العرض السابق يمكن القول أنه رغم قلة الدراسات حول العوامل‬
‫المؤثرة على فعالية الرقابة الداخلية( دراسة العوامل المؤثرة على فعالية الرقابة الداخلية)‪ ,‬إال أنه‬
‫هناك شبه إجماع على اعتبار هذه العوامل هي مكونات الرقابة الداخلية التي تم تحديدها‬
‫باالعتماد على إطار‪ coso‬للرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪(1 (Shamsuddin A., Azihan N., Athirah N., Amalina N., Amaniena N., 2015, Perception of‬‬
‫‪Managers on The Effectiveness of The Internal Audit Functions: A Case Study in‬‬
‫‪Tnb, South East Asia Journal Of Contemporary Business, Economics And Law, Vol. 7,‬‬
‫‪Issue 1 (Dec) ISSN 2289-1560.‬‬
‫‪(2(Leng J., Zhang L., 2014, Research And Discussing on Internal Control Auditing,‬‬
‫‪Modern Economy, 5, 785-790 Published Online June 2014 In Scires. Http://Www.Scirp.‬‬
‫‪Org/Journal/Me Http://Dx.Doi.Org/10.4236/Me.2014.57072‬‬
‫‪(3(Vu H., 2016 ,The Research of Factors Affecting The Effectiveness of Internal‬‬
‫‪Control Systems in Commercial Banks-Empirical Evidence in Viet Nam,‬‬
‫‪International Business Research; Vol. 9, No. 7,Published By Canadian Center‬‬
‫‪Of Science And Education‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ :2-3-1‬تطوير نموذج لتحديد متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة باالعتماد على‬
‫معايير بازل‪:‬‬
‫من خالل مراجعة الدراسات السابقة ونماذج قياس فعالية الرقابة الداخلية‪ ,‬وباالعتماد على‬
‫األطر التنظيمية الصادرة عن هيئات دولية‪ ,‬سوف يتم في هذا البحث تطوير نموذج ينطلق من‬
‫مفهوم التقييم الذاتي لفعالية الرقابة الداخلية (‪ .)1‬وبما أن الدراسة الحالية تتعلق بالبيئة المصرفية‪,‬‬
‫ومعايير بازل‪ ,‬فسوف يتم االعتماد على مدخل االلتزام بمعايير بازل للرقابة الداخلية الفعالة (‪.)2‬‬
‫أيضاً سوف يتم اعتماد إطار ‪ coso‬بما أن أغلب الدراسات اعتمدت مكونات إطار ‪coso‬‬
‫(‪)4()3‬‬
‫للرقابة الداخلية الفعالة من أجل تحديد العوامل المؤثرة على فعالية الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫ويمكن التعبير عن نموذج الرقابة الداخلية الفعالة في المصارف بما يتوافق ومعايير بازل ومعيار‬
‫التدقيق الدولي ‪ 315‬وكذلك لجنة ‪ coso‬بالشكل التالي‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)3‬نموذج متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل‬

‫الرقابة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل‬

‫المعلومات‬
‫المراقبة الدائمة‬ ‫أنشطة الرقابة‬ ‫تقييم المخاطر‬ ‫بيئة الرقابة‬
‫واالتصاالت‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثة‬

‫‪(1 (Vu,2016,0p.cit‬‬
‫‪(2 (Bayyoud.M, Sayyad.N, 2015, The Impact of Internal Control and Risk Management‬‬
‫‪on Banks in Palestine, International Journal of Economics, Finance and Management‬‬
‫‪Sciences; 3(3): 156-161.‬‬
‫‪(3 (Vu,2016,0p.cit.‬‬
‫‪(4 (Shamsuddin& Johari,2014, 0p.cit.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ :3-3-1‬متغيرات النموذج ‪:‬‬

‫‪ :1-3-3-1‬المتغير التابع‪ :‬الرقابة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل‪:‬‬

‫عرفت الفعالية بأنها القدرة على تحقيق النتائج التي تتوافق مع األهداف الموضوعة‪ .‬ويمكن‬
‫(‪)1‬‬
‫اعتبار نظام ما فعال إذا كانت مخرجات النظام تتوافق مع أهدافه‪.‬‬

‫بالتالي يمكن اعتبار نظام الرقابة الداخلية فعاالً إذا حقق أهدافه الرئيسية‪:‬‬

‫موثوقية التقارير‪ ,‬كفاءة وفعالية العمليات‪ ,‬االلتزام بالقوانين واألنظمة‪ .‬وبحسب‬


‫‪ Shamsuddin & Johari‬يمكن التعبير عن األهداف األساسية لنظام الرقابة الداخلية في‬
‫المنظمة بتقديم توكيد معقول لإلدارة العليا أن المعلومات صحيحة وموثوقة‪ ,‬المنظمة تلتزم‬
‫بالسياسات والخطط والقوانين والتشريعات والعقود‪ ,‬حماية األصول من الضياع والسرقة‪ ,‬استخدام‬
‫(‪)2‬‬
‫الموارد بشكل اقتصادي‪.‬‬

‫‪ :2-3-3-1‬المتغيرات المستقلة‪:‬‬

‫‪ -1‬بيئة الرقابة‪ :‬تعتبر بيئة الرقابة العنصر األساسي للرقابة الداخلية في المنظمة‪ ,‬وهي تحدد‬
‫أسلوب الوحدة‪ ,‬وتؤثر على إدراك كافة العاملين في المنظمة للرقابة الداخلية‪ .‬كما تعتبر األساس‬
‫(‪)3‬‬
‫لجميع المكونات األخرى في نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫وقد أشار ‪ Watchorn& Levy‬إلى أن تحليل بيئة الرقابة الداخلية غالباً ما يوحي بأفكار‬
‫لتصميم جديد ومطور للرقابة‪ ,‬أو يتيح للمدراء األخذ بعين االعتبار فيما إذا كان أي نوع رقابة‬
‫موجود قد أصبح قديماً أو غير فعال‪ .‬بالتالي من المهم أن يقوم المصرف بانتظام بمراجعة بيئة‬
‫(‪)4‬‬
‫الرقابة الداخلية لديه‪ ,‬من أجل تقييم الفعالية المستمرة لنظام الرقابة الداخلية لديه‪.‬‬

‫‪(1 (M. Arena, G. Azzone, 2009, Identifying Organizational Drivers Of Internal‬‬


‫‪Audit Effectiveness, International Journal Of Auditing , 13(1), 43-60‬‬
‫‪( (Shamsuddin M., Bharathii D.,2014, Factors That Determine The Effectiveness Of‬‬
‫‪2‬‬

‫‪Internal Audit Functions In The Malaysian Public Sectors, International Journal Of‬‬
‫‪Business, Economics And Law, Vol. 5, Issue 1 (Dec.) Issn 2289-1552‬‬
‫‪(3 (Vu,2016,0p.cit.‬‬
‫‪(4 (Watchorn. E, 2008, 0p.cit.‬‬

‫‪22‬‬
‫وأوضح ‪ Rae & Subramaniam‬أن األساس ألي منظمة هو موظفيها‪ ,‬وأنهم المحرك‬
‫الذي يقود المنظمة‪ ,‬وقد ذهب أبعد من ذلك‪ ,‬وأكد أن السمات الشخصية (النزاهة‪ ,‬القيم‬
‫(‪)1‬‬
‫األخالقية‪ ,‬الكفاءة)‪ ,‬والبيئة التي يعملون بها تحدد نجاح المنظمة‪.‬‬

‫أوضحت ‪ basel‬مكون االشراف اإلداري وثقافة الرقابة ضمن المبادئ (‪1‬و‪2‬و‪)3‬‬


‫(‪)2‬‬
‫كمايلي‪:‬‬

‫ينبغي على مجلس اإلدارة أن يكون مسؤوال عن الموافقة والمراجعة الدورية الشاملة‬
‫الستراتيجيات العمل والسياسات الهامة في المصرف وفهم المخاطر الرئيسية في المصرف‪,‬‬
‫وتحديد المستويات المقبولة لهذه المخاطر والتأكد من أن اإلدارة العليا قد اتخذت الخطوات‬
‫الضرورية لتحديد وقياس وضبط هذه المخاطر‪ ,‬واقرار الهيكل التنظيمي‪ ,‬والتأكد من أن اإلدارة‬
‫العليا تراقب فعالية نظام الرقابة الداخلية‪ .‬أخي ار مجلس اإلدارة مسؤول عن ضمان أن نظام رقابة‬
‫داخلية فعال ومالئم قد وضع ونفذ‪.‬‬

‫ينبغي على مجلس اإلدارة أن يكون مسؤوالً عن تنفيذ االستراتيجيات والسياسات المعتمدة‬
‫من قبل المجلس‪ ,‬وتطوير عملية تحديد وقياس ورصد وضبط المخاطر التي يتعرض لها‬
‫المصرف‪ ,‬ومراعاة الهيكل التنظيمي للمصرف الذي يحدد بوضوح المسؤوليات والسلطات‬
‫والعالقات المتعلقة بالتقارير‪ ,‬والتأكد من أن تفويض السلطات قد أنجز بفعالية‪ ,‬ووضع سياسات‬
‫رقابة داخلية مالئمة‪ ,‬ومراقبة مالئمة وفعالية نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫مجلس اإلدارة واإلدارة العليا مسؤولين عن ترسيخ معايير نزاهة وأخالق عالية وعن ترسيخ‬
‫ثقافة ضمن المنظمة التي توضح للموظفين‪ -‬على جميع المستويات ‪-‬أهمية الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫جميع الموظفين في المنظمة المصرفية بحاجة لفهم دورهم في عملية الرقابة الداخلية والمشاركة‬
‫بها بشكل كامل‪.‬‬

‫‪(1(Rae K., Subramaniam N., 2008. Quality of Internal Control Procedures:‬‬


‫‪Antecedents And Moderating Effect on Organizational Justice And Employee‬‬
‫‪Fraud.‬‬ ‫‪Managerial‬‬ ‫‪Auditing‬‬ ‫‪Journal,‬‬ ‫‪23(2),‬‬ ‫‪104-124.‬‬
‫‪Http://Dx.Doi.Org/10.1108/02686900810839820‬‬
‫‪(2 (Basle Committee on Banking Supervision Basle, 1998, Framework for Internal Control‬‬
‫‪Systems in Banking Organisations, (Www.Bis.Org(.‬‬

‫‪23‬‬
‫والبد من اإلشارة إلى أن بازل لم تهتم بموضوع جذب وتطوير الموظفين المؤهلين‪ ,‬وضرورة‬
‫إخضاعهم للمساءلة عن مسؤولياتهم في الرقابة الداخلية فيما يتعلق بإنجاز األهداف‪ ,‬وانما اكتفت‬
‫بالتركيز على أهمية فهم دورهم في عملية الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫استنتج ‪ Ofori‬في دراسته أن بيئة الرقابة هي األساس لفعالية الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫كما أنه ينبغي على مجلس اإلدارة واإلدارة العليا تحديد استراتيجيات عمل المصرف‬
‫الرئيسية وأهدافه‪ .‬وأن يصمم أعضاء مجلس اإلدارة هيكل الرقابة للتأثير على فلسفة وثقافة‪,‬‬
‫(‪)2‬‬
‫وأخالق المصرف بهدف ترسيخ‪ ,‬والحفاظ على‪ ,‬بيئة رقابة مالئمة‪.‬‬

‫‪ -2‬تقييم المخاطر‪ :‬أوضح ‪ Leng&Zhang‬أن الشركة تحدد أهداف عملها والفلسفة الكلية‬
‫للعمل‪ ,‬وتعتمد على األهداف المحددة لتحديد وتحليل واستجابة المخاطر التي تعترض إنجاز هذه‬
‫(‪)3‬‬
‫كما أكد على أن جميع المنظمات تواجه مخاطر من الداخل والخارج‪ ,‬ومن أجل‬ ‫األهداف‪.‬‬
‫ضمان استمرار عمل المنظمة ينبغي تقييم المخاطر‪ ,‬واكتشاف جميع أنواع المخاطر المحتملة‪,‬‬
‫وتحديد التدابير الالزمة إلدارة هذه المخاطر‪ .‬وقد جاء في ‪ :basel,1998‬نظام رقابة داخلية‬
‫فعال يقتضي أن المخاطر الرئيسية التي قد تؤثر بشكل معاكس على إنجاز أهداف المصرف قد‬
‫تم تحديدها ويتم تقييمها باستمرار(‪ .)4‬ينبغي أن يغطي هذا التقييم جميع المخاطر التي تواجه‬
‫المصرف والمنظومة المصرفية بشكل متكامل (وهي‪ :‬مخاطر االئتمان‪ ,‬الدولة ومخاطر التحويل‪,‬‬
‫مخاطر السوق‪ ,‬مخاطر معدل الفائدة‪ ,‬مخاطر السيولة‪ ,‬مخاطر التشغيل‪ ,‬المخاطر القانونية‬
‫ومخاطر السمعة)‪ .‬الرقابة الداخلية قد تحتاج للتعديل لتعالج بشكل مالئم أي مخاطر جديدة أو‬
‫المخاطر السابقةغير الخاضعة للرقابة‪.‬‬

‫‪(1 (Ofori W., 2011. Effectiveness of Internal Control System: A Perception or‬‬
‫‪Reality, Retrieved from:‬‬
‫‪Http://Ir.Knust.Edu.Gh/Bitstream/123456789/4435/1/WILLIAM%20OFORI%20FINAL%‬‬
‫‪20THESIS%202011.Pdf.‬‬
‫‪(2 (A Federal Resouce For Community Banks, 2013, Supervisory Expectations For Internal‬‬
‫‪Control Functions. /Www.Communitybankingconnections.Org‬‬
‫‪(3 (Leng J., 2014,0p.cit.‬‬
‫‪(4 (basel,1998,0p.cit.‬‬

‫‪24‬‬
‫والبد من اإلشارة إلى أن مبادئ بازل لم تتطرق الى أهمية تحليل المخاطر كأساس لتحديد‬
‫كيفية معالجة المخاطر بعد تحديدها وتقييمها رغم إشارته لضرورة تعديل الرقابة الداخلية لتكون‬
‫(‪)1‬‬
‫قادرة على معالجة المخاطر الجديدة‪.‬‬

‫اختبر ‪ Shamsuddin& Johari‬في دراسته العالقة بين تقييم المخاطر وفعالية الرقابة‬
‫(‪)2‬‬
‫بينما‬ ‫الداخلية‪ ,‬وقد خلص إلى وجود عالقة قوية بين تقيييم المخاطر وفعالية الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫أشارت منظمة ‪ IFAC‬إلى أنه اليكفي تقييم احتمال وقوع المخاطر فقط في نطاق تقييم‬
‫المخاطروادارتها‪ ,‬وانما ينبغي التنبؤ بتأثير وتداعيات هذه المخاطر‪ ,‬والتخطيط لألنشطة الوقائية‬
‫والتصحيحية‪ .‬كما أنه يجب على مجلس اإلدارة واإلدارة العليا تقييم المخاطر في الوقت المناسب‬
‫على مستوى الوحدة‪ ,‬باإلضافة الى المخاطر الكامنة في إدارة العمليات واألنشطة‪ .‬بعد تحديد‬
‫المخاطر‪ ,‬ينبغي على مجلس اإلدارة واإلدارة العليا تحديد الحد المسموح للمخاطر في المصرف‪,‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ووضع ممارسات قياس المخاطر المالئمة لمنظمتهم‪.‬‬

‫‪ -3‬أنشطة الرقابة‪ :‬أوضح ‪ Leng & Zhang‬أن أنشطة الرقابة هي المكون الثالث إلطار‬
‫(‪)4‬‬
‫وهي تساعد على تخفيض المخاطر التي تواجه أهداف المنظمة وتتضمن‬ ‫الرقابة الداخلية‪,‬‬
‫حسابات التسوية‪ ,‬فصل السلطات‪ ,‬الالمركزية‪ ...‬كما أشار البعض إلى أن أنشطة الرقابة ينبغي‬
‫أن تشمل المصادقة‪ ,‬التحقق‪ ,‬التسويات‪ ,‬مراجعة األداء التشغيلي‪ ,‬حماية األصول‪ ,‬وفصل‬
‫الواجبات(‪ .) 5‬وقد عرضت لجنة بازل المبادئ المتعلقة بأنشطة الرقابة كمايلي (‪:)6‬‬

‫المبدأ ‪ :5‬ينبغي أن تكون أنشطة الرقابة جزء متكامل من األنشطة اليومية للمصرف‪ .‬نظام رقابة‬
‫داخلية فعال يتطلب تأسيس هيكل رقابة مالئم‪ ,‬بأنشطة رقابة محددة على كافة مستويات العمل‪.‬‬
‫هذا يتضمن‪ :‬مراجعة على مستوى عالي وأنشطة رقابة مالئمة لمختلف االقسام أو الفروع ورقابة‬

‫‪(1 (Vu,2016,0p.cit.‬‬
‫‪(2 (Shamsuddin& Johari,2014,0p.cit.‬‬
‫‪(3 (A Federal Resouce For Community Banks, 2014,0p.cit.‬‬
‫‪(4 (Leng&Zhang,2014, p.cit .‬‬
‫‪(5 (Gombarume et al, 2011,0p.cit .‬‬
‫‪(6 ( basel,1998 ,0p.cit.‬‬

‫‪25‬‬
‫مادية والتحقق من التزام حدود التعرض للمخاطر والمتابعة لعدم االلتزام ونظام التفويض‬
‫والتصديق‪ ,‬ونظام التحقق والتسويات‪.‬‬

‫المبدأ ‪ :6‬نظام رقابة داخلية فعال يقتضي وجود فصل مالئم للواجبات وأن يكون الموظفين غير‬
‫مكلفين بمسؤوليات متناقضة‪ .‬مجاالت تضارب المصالح المحتملة يجب تحديدها‪ ,‬تقليصها‪,‬‬
‫واخضاعها للعناية‪ ,‬االشراف المستقل‪.‬‬

‫وقد أكدت نتائج دراسة ‪ Vu‬وجود عالقة قوية بين مكون أنشطة الرقابة وفعالية الرقابة‬
‫الداخلية (‪ .)1‬ويمكن أن تتكون أنشطة الرقابة من مزيج من الرقابة الوقائية والتصحيحية ويمكن‬
‫أن تكون يدوية أو مؤتمتة‪ .‬تمارس أنشطة الرقابة على كافة مستويات الوحدة‪ ,‬على مراحل‬
‫متعددة ضمن العمليات التجارية ومن خالل بيئة التكنولوجيا‪ .‬وكما أن مستوى التعرض للمخاطر‬
‫يتغير‪ ,‬ينبغي على اإلدارة تحديد فيما إذا كانت أنشطة الرقابة الجديدة و‪/‬أو البديلة بحاجة للتعديل‬
‫بما يتالءم مع مستوى المخاطر (‪. )2‬‬

‫‪ -4‬المعلومات واالتصاالت‪ :‬ينبغي على الشركة أن تكون قد حددت وبلغت في الشكل والوقت‬
‫المناسبين‪ ,‬المعلومات المتعلقة بالرقابة الداخلية‪ ,‬وبالتالي المكون الرابع من الرقابة الداخلية‬
‫(‪)3‬‬
‫وقد أشار إلى‬ ‫يساعد الموظفين في أداء واجباتهم من خالل تبادل المعلومات واالتصاالت‪.‬‬
‫أن جميع العاملين في المنظمة يدركون دورهم في نظام الرقابة‪ ,‬وكيف ترتبط أدوارهم ومسؤولياتهم‬
‫(‪)4‬‬
‫ببعضها من خالل أنظمة اتصاالت ومعلومات فعالة‪.‬‬

‫كبير لعنصر المعلومات واالتصاالت نظ اًر لدوره الهام في ترسيخ‬


‫وقد أولت لجنة ‪ basel‬اهتماماً اً‬
‫(‪)5‬‬
‫وقد جاء فيها‪:‬‬ ‫نظام رقابة داخلية فعال‪.‬‬

‫المبدأ ‪ :7‬نظام رقابة داخلية فعال يتطلب وجود معلومات تمويل داخلي مالئمة وشاملة‬
‫ومعلومات التشغيل وااللتزام‪ ,‬وكذلك المعلومات عن االسواق الخارجية حول األحداث والظروف‬

‫‪(1 (Vu,2016, 0p.cit.‬‬


‫‪(2 (Federal Resouce For Community Banks, 2014,0p.cit.‬‬
‫‪(3 (Leng&Zhang,2014,0p.cit.‬‬
‫‪(4 ( Ofori, 2011,0p.cit.‬‬
‫‪(5 (basel,1998, 0p.cit.‬‬

‫‪26‬‬
‫ذات الصلة باتخاذ القرار‪ .‬يجب أن تكون المعلومات موثوقة ووقتية ومتاحة وقدمت بشكل‬
‫متناسق‪.‬‬

‫المبدأ ‪ :8‬نظام رقابة داخلية فعال يتطلب وجود أنظمة معلومات موثوقة يغطي جميع أنشطة‬
‫المصرف الهامة‪ .‬هذه االنظمة‪ ,‬بما في ذلك تلك التي تعد وتستخدم معلومات بصيغة الكترونية‪,‬‬
‫يجب أن تكون أمنة و أن تراقب باستقاللية و تدعم بإجراءات طوارئ مالئمة‪.‬‬

‫المبدأ ‪ :9‬نظام رقابة داخلية فعال يقتضي وجود قنوات اتصال فعالة لضمان أن جميع الموظفين‬
‫لديهم إدراك والتزام كامل باإلجراءات والسياسات التي تؤثر في واجباتهم ومسؤولياتهم وغير ذلك‬
‫من المعلومات ذات الصلة التي تصل للموظفين المناسبين‪.‬‬

‫وقد أكدت نتائج دراسة ‪ Vu‬وجود عالقة قوية بين مكون المعلومات واالتصاالت وفعالية‬
‫الرقابة الداخلية(‪ .)1‬كما أن المعلومات الضرورية لنجاح إنجاز أهداف رقابة المنظمة ينبغي أن‬
‫يتم تخزينها إجماالً في نظام معلومات اإلدارة وتعطى لموظفي المصرف حسب الحاجة بطريقة‬
‫(‪)2‬‬
‫مالئمة وفي الوقت المناسب‪ .‬تحتاج أيضاً المعلومات الحساسة ألن تكون محمية ومراقبة‪.‬‬

‫‪ -5‬المراقبة الدائمة‪ :‬أوضح ‪ Ofori‬أن المراقبة هي عملية تقييم جودة الرقابة الداخلية بشكل‬
‫مستمر‪ .‬ويتم التقييم من قبل موظفين مختصين‪ ,‬ويشمل التقييم تصميم وتنفيذ عمليات الرقابة‬
‫على أساس زمني‪ ,‬من أجل اتخاذ اإلجراءات الضرورية (‪ .)3‬معيار المراجعة الدولي ‪ 315‬أوضح‬
‫أن مكون المراقبة الدائمة هو عملية تقييم لفعالية أداء الرقابة الداخلية مع الوقت‪ .‬اعتبر ‪ Vu‬أن‬
‫أدوات المراقبة المستخدمة في العديد من المنظمات هي المالئمة‪ ,‬الفحص الداخلي‪ ,‬والمراجعة‬
‫لضمان صحة العمليات التي تم عرضها في البيانات المالية(‪.)4‬‬

‫وقد أوضحت ‪ basel‬مايلي(‪:)5‬‬

‫‪(1 (Vu,2016, 0p.cit.‬‬


‫‪(2 (Federal Resouce For Community Banks, 2014,0p.cit.‬‬
‫‪(3 ( Ofori, 1111, 0p.cit.‬‬
‫‪(4 (Vu,2016, 0p.cit.‬‬
‫‪(5 (basel,1998, 0p.cit.‬‬

‫‪27‬‬
‫المبدأ ‪ :10‬ينبغي أن تراقب فعالية الرقابة الداخلية للمصرف بشكل مستمر‪ .‬ينبغي أن تكون‬
‫مراقبة المخاطر الرئيسة جزء من األنشطة اليومية للمصرف باإلضافة الى عملية التقييم الدورية‬
‫من قبل خطوط العمل والتدقيق الداخلي‪.‬‬

‫المبدأ ‪ :11‬ينبغي وجود نظام مراجعة داخلية فعال وشامل للرقابة الداخلية يقوم به موظفين أكفاء‬
‫مدربين تدريباً مناسباً‪ ,‬ومستقلين تنفيذياً‪ .‬وظيفة المراجعة الداخلية للحسابات‪ ,‬كجزء من مراقبة‬
‫الرقابة الداخلية‪ ,‬ينبغي أن تقدم تقاريرها مباشرة الى مجلس اإلدارة أو لجنة المراجعة‪ ,‬والى اإلدارة‬
‫العليا‪.‬‬

‫المبدأ ‪ :12‬أوجه قصور الرقابة الداخلية‪ ,‬سواء المحددة من قبل خطوط العمل أو التدقيق‬
‫الداخلي للحسابات‪ ,‬أو موظفي الرقابة اآلخرين‪ ,‬ينبغي اإلبالغ عنها في الوقت المناسب الى‬
‫مستوى اإلدارة المناسب وأن تعالج بسرعة‪ .‬ينبغي اإلبالغ عن أوجه قصور الرقابة الداخلية‬
‫األساسية إلى اإلدارة العليا ومجلس اإلدارة ‪.‬‬

‫وقد استنتج ‪ Hermanson et al‬في دراستهم أن المراقبة هي العامل األكثر أهميةً لفعالية‬
‫الرقابة الداخلية(‪ . )1‬وينبغي أن ينفذ اإلشراف على الرقابة غالباً ضمن سلسلة أعمال ومن قبل‬
‫وظيفة التدقيق‪ ,‬وأن تبلغ نتائج التقييم الذاتي لسلسلة األعمال ومراجعة التدقيق الداخلي لمجلس‬
‫اإلدارة واإلدارة العليا في الوقت المناسب(‪ .)2‬في بعض األحيان بعض المصارف الصغيرة ال‬
‫تملك قسم تدقيق داخلي مستقل‪ .‬في هذه الحالة ينبغي للمصرف التأكد من أن مراجعة أنشطة‬
‫مالئمة قد اعتمدت في التشغيل ومستمرة وتمارس فيما يخص طبيعة واطار أنشطته‪ .‬باإلضافة‬
‫لتقييم فعالية الرقابة‪ ,‬أنشطة المراقبة غالباً تساعد المؤسسة على تحديد وادارة المنطقة ذات‬
‫الخطر العالي‪.‬‬

‫‪ :4-1‬الخالصة‬
‫عرض هذا الفصل مفهوم الرقابة الداخلية ومكوناتها وأهدافها‪ ,‬وأوضح هذا الفصل أهمية‬
‫وجود جميع مكونات الرقابة الداخلية‪ ,‬وعملها معاً بصورة متكاملة ومستمرة كشرط أساسي لفعالية‬
‫نظام الرقابة الداخلية‪ ,‬كما تم عرض أهم األطر والتشريعات الصادرة في مجال الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪(1 (Hermanson et all,2012, 0p.cit.‬‬


‫‪(2 (Federal Resouce For Community Banks, 2014, 0p.cit.‬‬

‫‪28‬‬
‫ومن ثم اقتراح نموذج لتحديد متطلبات الرقابة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل‪ ,‬وتعريف‬
‫المتغيرات المستخدمة في النموذج‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫المراجعة الداخلية الفعالة في المصارف ومتطلباتها وفق معايير بازل‬

‫‪ :1-2‬المقدمة‬

‫‪ :2-2‬مفهوم المراجعة الداخلية‬

‫‪ :3-2‬دور وأهمية المراجعة الداخلية‬

‫‪ :4-2‬فعالية المراجعة الداخلية‬

‫‪ :5-2‬نموذج مطور لتحديد متطلبات فعالية المراجعة الداخلية في المصارف‬


‫وفق معايير بازل‬

‫‪ :6-2‬مفهوم المراجعة الداخلية الموجهة بالمخاطر‬

‫‪ :7-2‬الخالصة‬

‫‪30‬‬
‫‪ :1-2‬المقدمة‪:‬‬
‫تطور دور المراجعة بشكل كبير في السنوات األخيرة الماضية‪ ,‬حيث انتقلت من الوظيفة‬
‫التقليدية القائمة على مراجعة إجراءات الرقابة الداخلية وااللتزام بإعداد التقارير المالية‪ ,‬إلى الدور‬
‫االستشاري ضمن وظيفة إدارة المخاطر الشاملة في المنظمة التي تعمل بها‪ .‬من هنا ظهرت‬
‫الحاجة إلى التحقق من فعالية المراجعة الداخلية في مجال دورها الموصوف سابقاً‪.‬‬

‫سيوضح هذا الفصل مفهوم المراجعة الداخلية وتطورها‪ ,‬وأهمية المراجعة الداخلية في‬
‫المنظمات‪ ,‬وستناقش الدراسة تلك النماذج التي اعتمدت في الدراسات السابقة لتحديد العوامل‬
‫المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬ومن ثم سيتم اقتراح نموذج لتحديد متطلبات المراجعة‬
‫الداخلية الفعالة في المصارف باإلعتماد على الدراسات السابقة وبما يتوافق مع معايير بازل‪.‬‬

‫‪ :2-2‬مفهوم المراجعة الداخلية‪:‬‬


‫مع نمو منظمات األعمال وكبر حجمها‪ ,‬أصبح من الصعب على مديري المنظمة القيام‬
‫بالمراقبة المباشرة للجوانب األساسية من أنشطة المنظمة‪ .‬هذا أدى إلى ظهور شكل جديد‬
‫للمراقبة‪ ,‬وهو ما يوصف في معظم األدبيات الحديثة بالمراجعة‪ .‬شكل وطبيعة هذه المراجعة‬
‫يحدد حسب وظيفتها‪ .‬إذا كانت وظيفتها متعلقة باحتياجات المنظمات الحكومية لحماية مصالح‬
‫المساهمين‪ ,‬تسمى المراجعة الخارجية‪ .‬أما في حال تم توظيفها من قبل المنظمة نفسها‪ ,‬فتسمى‬
‫(‪)1‬‬
‫المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫وبما أن األنظمة الداخلية الفعالة في المنظمات تقدم الدعم إلستراتيجيات المنظمة الشاملة‪,‬‬
‫تعتبر المراجعة الداخلية جزءاً من هذه األنظمة الداخلية التي تؤدي دو اًر مهماً في المنظمة‪ ,‬حيث‬
‫ترفع مصداقية نظام الرقابة الداخلية‪ ,‬وتحسن عمليات إدارة المخاطر‪ ,‬باإلضافة إلى تلبية‬
‫(‪)2‬‬
‫احتياجات المستخدمين الداخليين‪.‬‬

‫‪(1 (Wright R., 2009, Internal Audit, Internal Control And Organizational .Thesis‬‬
‫‪Submitted in Fulfillment of The Requirements for The Degree of Doctor of Philosophy‬‬
‫‪School of Accounting Faculty of Business And Law Victoria University , New Zealand‬‬
‫‪(2 (Jovanović D., Ljubisavljević S., 2011, Empirical Research On The Internal Audit‬‬
‫– ‪Position Of Companies In Serbia , Economic Annals, Volume Lvi, No. 191 / October‬‬
‫‪December 2011,Udc: 3.33 Issn: 0013-3264.‬‬

‫‪31‬‬
‫عرف هيئة المراجعين الداخلين ‪ IIA‬المراجعة الداخلية على أنها " نشاط مستقل‬
‫وموضوعي‪ ,‬يقدم تأكيدات وخدمات استشارية بهدف إضافة قيمة للمؤسسة وتحسين عملياتها‪,‬‬
‫ويساعد هذا النشاط في تحقيق أهداف المؤسسة من خالل إتباع أسلوب منهجي ومنظم لتقييم‬
‫(‪)1‬‬
‫وتحسين فعالية عمليات الحوكمة وادارة المخاطر والرقابة‪.‬‬

‫هذا التعريف للمراجعة الداخلية يتضمن دورين أساسيين‪:‬‬

‫‪ -1‬تقديم خدمات توكيد لمجلس اإلدارة ولجنة المراجعة واإلدارة‪ ,‬تضمن تقييم فعالية إدارة‬
‫المخاطر وعمليات الرقابة الموضوعة من قبل اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -2‬تقديم خدمات استشارية لإلدارة عن إدارة المخاطر والرقابة‪.‬‬

‫تحليل هذا التعريف يظهر أن المراجعة الداخلية قد انتقلت من وظيفة للتقييم المستقل فقط‪,‬‬
‫إلى وظيفة أساسية ضمن إدارة المخاطر‪ .‬وأصبحت المراجعة الداخلية من الحاجات األساسية‬
‫ألي منظمة كونها تساهم في خلق قيمة مضافة للمنظمة من خالل أنشطة استشارية وتأكيد‬
‫(‪)2‬‬
‫موضوعي مستقل‪.‬‬

‫‪ :3-2‬دور وأهمية المراجعة الداخلية‪:‬‬


‫اعتبر اإلشراف الداخلي والرقابة الداخلية في السوق الموجهة والشركات ذات الملكية‬
‫الخاصة‪ ,‬عامل مهم في إنجاز أهداف الشركة‪ .‬لكن عندما أصبحت بيئة األعمال أكثر تعقيداً‪,‬‬
‫وترافق هذا مع نمو حجم الشركات‪ ,‬ظهر السؤال فيما إذا كانت الرقابة الداخلية وحدها كافية‬
‫لتمكين اإلشراف الداخلي للمنظمة؟ أو فيما إذا كانت هناك حاجة لمراجعة وتقييم عمليات الرقابة‬
‫الداخلية؟ لإلجابة عن هذا السؤال البد من تحليل العمليات التشغيلية للشركات الحديثة‪ ,‬والتي‬
‫تتصف بالتعقيد والالمركزية والتنوع‪ ,‬باإلضافة إلى عملها في ظروف متغيرة وبيئات غير مستقرة‪,‬‬
‫(‪)3‬‬
‫حيث تظهر المراجعة الداخلية ذات درجة عالية من اإلشراف على األعمال الداخلية‪.‬‬

‫‪(1 ) IIA, 2013, Position Paper:The Three Lines of Defense in Effective Risk Management‬‬
‫(‪and Control.‬‬
‫‪(2 (Munro L., Stewart J., 2011. Exsternal Auditors′ Reliance On Internal Auditing:‬‬
‫‪Further Evidence. Managerial Auditing Journal, Vol. 26, No. 6: 464-481emerald Group‬‬
‫‪Publishing Limited.‬‬
‫‪(3 (Jovanović&Ljubisavljević,2011, op. cit.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ :4-2‬فعالية المراجعة الداخلية‪:‬‬
‫أشار ‪ Lenz‬إلى أن الطريقة الوحيدة إلقناع أصحاب المصلحة الرئيسيين بأهمية وظيفة المراجعة‬
‫الداخلية هي تقديم دليل عن فعاليتها‪ ,‬وقدرتها على إضافة القيمة(‪ .)1‬أصحاب المصلحة بحسب‬
‫‪ IIA‬هم مجلس اإلدارة‪ ,‬اإلدارة العليا‪ ,‬الهيئات الحكومية‪ ,‬الهيئات التنظيمية‪ ,‬مراجع الحسابات‬
‫الداخلي‪ ,‬وأيضاً المراجعين الخارجيين (‪ .)2‬افترض ‪ Ridley‬أن المراجعة الداخلية الحديثة تقوم‬
‫على ثالث ركائز وهي الفعالية‪ ,‬الكفاءة‪ ,‬االقتصاد(‪ .)3‬وقد عرف الباحثون الفعالية بأنها "فعل‬
‫الشيء الصحيح"‪ ,‬الكفاءة "فعله بشكل جيد"‪ ,‬االقتصاد "فعله بأقل التكاليف"‪ .‬وقد اعتبرت الفعالية‬
‫العنصر األهم‪ .‬وفي حال كانت المراجعة الداخلية غير فعالة‪ ,‬فإن الكفاءة واالقتصاد غير‬
‫مجديين‪.‬‬

‫وبما أن المراجعة الداخلية تلعب دو اًر أساسياً في حوكمة وتشغيل المنظمة‪ ,‬يعتبر تنفيذ‬
‫وادارة المراجعة الداخلية بشكل فعال عنص أًر هاماً في المساعدة على إنجاز أهداف المنظمة‪ .‬وقد‬
‫أشارت هيئة المراجعين الداخليين ‪ IIA‬إلى أن المنظمات التي تستخدم المراجعة الداخلية بفعالية‬
‫الضعف في العمليات واألنظمة‪,‬‬ ‫قادرة بشكل أفضل على تحديد مخاطر العمل‪ ,‬وجوانب‬
‫وبالتالي فإنها تدعم التحسينات المستمرة‪ .‬ولتدعيم مصداقية المراجعة الداخلية البد من التقييم‬
‫المستمر لفعالية المراجعة الداخلية(‪.)4‬‬

‫كما أشار ‪ Alzeban&william‬إلى أن الجانب األساسي في السعي لفهم ومعرفة طرق‬


‫تحسين فعالية وجودة المراجعة الداخلية‪ ,‬هي الطريقة التي تقاس فيها الفعالية‪ .‬أو بشكل أخر ما‬
‫هي العوامل التي ترتبط بفعالية المراجعة الداخلية(‪.)5‬‬

‫‪(1 (Lenz R., Hahn U., 2015, A Synthesis Of Empirical Internal Audit Effectiveness‬‬
‫‪Literature Pointing To New Research Opportunities, Managerial Auditing Journal,‬‬
‫‪Vol. 30 Iss: 1, Pp.‬‬
‫‪(2 (IIA, 2010, Measuring Internal Audit Effectiveness And Efficiency. IPPF- Practice‬‬
‫‪Guide. The Institute Of Internal Auditors.‬‬
‫‪(3 (Ridley, J., 2008, Cutting Edge Internal Auditing , John Wiley & Sons, Ltd, Chichester,‬‬
‫‪England‬‬
‫‪(4 (IIA,2010, op. cit.‬‬
‫‪(5 (Alzeban A., Gwilliam D., 2014. Factors Affecting The Internal Audit Effectiveness A‬‬
‫‪Survey of The Saudi Public Sector. Journal of International Accounting, Auditing And‬‬
‫‪Taxation, 23(2), 74-86.‬‬

‫‪33‬‬
‫في هذا السياق‪ ,‬حاز موضوع تحديد متطلبات فعالية المراجعة الداخلية على اهتمام‬
‫متزايد‪ ,‬بالتوازي مع التحديات المهمة التي تواجهها وظيفة المراجعة الداخلية‪ ,‬فيما يتعلق بإيجاد‬
‫أفضل الطرق لقياس فعالية وكفاءة المراجعة الداخلية‪ ,‬وتحديد التقدم الحاصل في إنجاز‬
‫أهدافها(‪.)1‬‬

‫وقد أصبح من المهم إيجاد جواب للسؤال التالي‪ :‬ماهي أفضل الطرق لتقييم وقياس فعالية‬
‫المراجعة الداخلية؟‬

‫ويرى كل من ‪ Arena &Azzone‬و‪ Endaya&Hanefah‬أن عوامل ومقاييس فعالية‬


‫المراجعة الداخلية قد استخدمت بشكل مختلف بين الباحثين(‪ ,)3( )2‬وحتى يومنا هذا اليوجد إجماع‬
‫حول اإلطار األفضل لفعالية المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫‪ : 1-4-2‬مداخل تحديد متطلبات فعالية المراجعة الداخلية‪:‬‬


‫من خالل مراجعة الدراسات السابقة‪ ,‬تبين وجود مفاهيم وتقنيات قياس متنوعة لفعالية‬
‫المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫بعض الدراسات ركزت بشكل أساسي على االلتزام بمعايير المراجعة الداخلية الدولية‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ , Fadzil et al.‬أيضاً‬ ‫للممارسة المهنية (‪ ,)ISPPI‬ومن هذه الدراسات ‪Spraakman‬‬
‫أصدرت هيئة المراجعين الداخليين ‪ IIA‬في عام ‪ 2013‬دليل لقياس فعالية وكفاءة المراجعة‬
‫الداخلية باالعتماد على معايير الممارسة المهنية للمراجعة الداخلية‪ ,‬وقد اعتمد على المعايير‬
‫(‪ .)6( )1300,1310,1311,1312‬انتقدت هذه المتطلبات لفعالية المراجعة الداخلية بسبب‬

‫‪(1 (Prawitt D., 2003, Managing The Internal Audit Function‖, The Institute of Internal‬‬
‫‪Auditors Research Foundation, Accesibil On-Line La Www.Theiia.Org‬‬
‫‪(2 (Endaya K., Hanefah M., 2013. Internal Audit Effectiveness: An Approach Proposition‬‬
‫‪To Develop The Theoretical Framework, Research Journal of Finance And Accounting,‬‬
‫‪www.Iiste.Org , (Online), Vol.4, No.10.‬‬
‫‪(3 (Arena &Azzone, 2009, op. cit.‬‬
‫‪(4 (Fadzil F., Haron H., Jantan M., 2005. Internal Auditing Practices And Internal‬‬
‫‪Control System. Managerial Auditing Journal , 20 (8), Pp. 844-866‬‬
‫‪(5 (Spraakman G., 1997. Transaction Cost Economics: Atheory Of Internal Audit.‬‬
‫‪Managerial Auditing Journal , 17 (7), Pp. 323-330.‬‬
‫‪(6 (IIA,2013, op. cit.‬‬

‫‪34‬‬
‫تركيزها الكلي على إنجاز إجراءات المراجعة الداخلية وفق المعايير الدولية‪ ,‬وعدم مراعاة‬
‫متطلبات أصحاب المصلحة من المراجعة الداخلية (مثل اإلدارة العليا‪ ,‬مجلس اإلدارة‪ ,‬الوحدات‬
‫الخاضعة للمراجعة‪)....,‬‬

‫دراسات أخرى مثل ‪ Barrett‬و ‪ Ziegenfuss‬و‪ Frigo‬قيمت فعالية المراجعة الداخلية‬


‫في إطار القدرة الوظيفية على تلبية احتياجات الوحدات الخاضعة للمراجعة‪ ,‬وقد اعتمدت هذه‬
‫الدراسات القياس المباشر لرضا الوحدات الخاضعة للمراجعة عن عمل المراجعة الداخلية(‪.)3()2()1‬‬
‫بينما استخدمت دراسات أخرى ‪ Arena&Azzone‬و‪ Mihret&Yismaw‬مقاييس غير مباشرة‪,‬‬
‫(‪)5()4‬‬
‫‪.‬‬ ‫مثل مقاييس مدى اعتماد توصيات المدققين الداخليين‪ ,‬ومدى األخذ بهذه التوصيات‬

‫دراسة ‪ Dittenhofer‬اقترحت متطلبات (مقاييس) أوسع فيما يتعلق بقدرة المراجعة الداخلية‬
‫على تقييم إنجاز الوحدات الخاضعة للمراجعة ألهدافها المحددة(‪ .)6‬وقدرة المراجعة الداخلية على‬
‫تقديم توصيات فعالة تساعد على بلوغ األهداف التي لم تنجز‪ .‬هذه المقاييس تتطلب تقييم جميع‬
‫أنشطة العمل التي قامت المراجعة الداخلية بمراجعتها‪ ,‬وتمتلك قدرة التأثير عليها‪ ,‬وهذا يمتد‬
‫ليشمل أداء المنظمة‪ .‬ركزت دراسات ‪ Kisoka‬و‪ Gramling‬و‪ Sarens‬على قدرة المراجعة‬
‫الداخلية على التأثير اإليجابي في جودة الحوكمة‪ ,‬وهذا يتضمن أيضاً قدرة المراجعة الداخلية‬
‫(‪)1()8()7‬‬
‫‪.‬‬ ‫على ضمان فعالية عمليات الرقابة وادارة المخاطر‬

‫‪(1 (Barrett, M. (1986). Measuring Internal Auditing Performance. Internal Auditing,‬‬


‫‪2, 30–35.‬‬
‫‪(2 (Ziegenfuss, D., (2000). Measuring Performance. Internal Auditor, 57(1), 36–40.‬‬
‫‪(3 (Frigo, M., (2002). A Balanced Scorecard Framework For Internal Auditing‬‬
‫‪Departments. Florida: The Institute Of Internal Auditors Research Foundation,‬‬
‫‪Altamonte Springs.‬‬
‫‪(4 (Arena and Azzone 2009 , op. cit.‬‬
‫‪(5 (Mihret D., Yismaw A., 2007. Internal Audit Effectiveness: An Ethiopian Public‬‬
‫‪Sector Case Study. Managerial Auditing Journal, 22(5), 470–484.‬‬
‫‪(6 (Dittenhofer M., 2001. Internal Audit Effectiveness: An Expansion of Present Methods.‬‬
‫‪Managerial Auditing Journal , 16 (8), Pp. 443-50.‬‬
‫‪(7 (Kisoka J., Ramachandra J., Subramanian R., 2012, Effectiveness of Internal Audit iIn‬‬
‫‪Tanzanian Commercial Banks, British Journal of Arts And Social Sciences , Vol.8‬‬
‫‪No.I. Britishjournal Publishing, Inc ,Http://Www.Bjournal. Co.Uk/Bjass.Aspx‬‬
‫‪(8 (Gramling A., Maletta M., Schneider A., Church B., 2004. The Role of The Internal‬‬
‫‪Audit Function in Corporate Governance: A Synthesis of The Extant Internal‬‬

‫‪35‬‬
‫‪Cashell‬‬ ‫دراسة أخرى حاولت استخدام المعيار االقتصادي حيث أشارت دراسة‬
‫‪ &Aldhizer‬إلى أن جودة المراجعة الداخلية هي فقط عامل من عوامل الفعالية‪ ,‬ويجب أن يؤخذ‬
‫بعين االعتبار تكلفة تحقيق هذه الجودة(‪ .)2‬وقد اعتبرت هذه الدراسة أن الدراسات التي أغفلت‬
‫العالقة بين الجودة والتكلفة لم تدرك المفهوم الواسع لفعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬وانما غطت جزء‬
‫منه‪.‬‬

‫ويرى‪ Alzeban &Gwillian‬أن الباحثين قد ابتعدوا عن استخدام هذا المفهوم بسبب‬


‫صعوبة جمع بيانات حقيقية عن تكلفة المراجعة الداخلية(‪ .)3‬واعتبر أيضاً أن الوحدات الخاضعة‬
‫للمراجعة دائماً تأخذ في االعتبار ضمنياً المقارنة بين الفعالية والتكلفة عند تقييم جودة المراجعة‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫دراسة ‪ Avram & Palfi‬اعتبرت أن موضوع خلق قيمة مضافة من قبل المراجعة الداخلية‬
‫متطلب أساسي لفعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬وبالتالي فإنه من الضروري تحديد العوامل المؤثرة في‬
‫خلق هذه القيمة المضافة‪ .‬وبالتالي فهو يعتبر أن قدرة المراجعة الداخلية على خلق القيمة ستكون‬
‫معيار أساسي لتبرير سبب وجود مهنة المراجعة الداخلية في المستقبل(‪.)4‬‬

‫دراسة ‪ Hanefah& Endaya‬حددت عوامل فعالية المراجعة الداخلية انطالقا من‬


‫النظريات(نظرية الوكالة‪ ,‬نظرية االتصاالت‪ ,‬نظرية المنظمة) واعتمدت على هذه النظريات لبناء‬
‫إطار نظري لفعالية المراجعة الداخلية(‪.)5‬‬

‫‪Auditing Literature And Directions for Future Research. Journal of‬‬ ‫‪Accounting‬‬
‫‪Literature, 23, Pp. 194–244.‬‬
‫‪(1(Sarens G., 2009. Internal Auditing Research: Where Are We Going? Editorial.‬‬
‫‪International Journal Of Auditing , 13 (1), Pp. 1–7.‬‬
‫‪(2(Cashell J., Aldhizer G., 2002. An Examination of Internal Auditors’ Emphasis on‬‬
‫‪Value-Added Services. Internal Auditing, 17 (5), Pp. 19-31.‬‬
‫‪(3 (Alzeban A., Gwillian D., 2012. Perception of Managers And Internal Auditors As To‬‬
‫‪Factors Affecting The Effectiveness of Internal Audit in The Public Sector Context.‬‬
‫‪Retrieved November 19, 2014‬‬
‫‪(4(Avram B., Palfi C., 2009. Measuring And Assessment of‬‬ ‫‪Internal Audit‟S‬‬
‫‪Effectiveness, Faculty Econ. 3(1):784-790.‬‬
‫‪(5 (Endaya, Hanefah, 2013, op. cit.‬‬

‫‪36‬‬
‫بعض الدراسات انطلقت من مفهوم التقييم من الداخل أو التقييم من الخارج للمراجعة‬
‫الداخلية‪ ,‬حيث يختلف تقييم المراجعين لعملهم وفعاليته‪ ,‬عن تقييم أصحاب المصلحة األخرين‬
‫له(‪.)1‬‬

‫وترى الباحثة أن معظم الدراسات السابقة لم تعتمد مدخالً واحداً لقياس فعالية المراجعة‬
‫الداخلية‪ ,‬وانما انطلقت من مدخل محدد واعتمدت على مداخل أخرى‪.‬‬

‫بعض الدراسات على سبيل المثال‪ Endaya&Hanefah‬اعتمد مدخل النظريات لبناء‬


‫إطار نظري لقياس فعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬لكنه استند إلى معايير المراجعة الداخلية بشكل‬
‫كبير عند تحديد المتغيرات التي اعتمدها في نموذجه(‪.)2‬‬

‫أيضاً بعض الدراسات اعتمدت في اختبار نماذج فعالية المراجعة الداخلية على التقييم‬
‫‪ Shamsuddin&Bharathii‬في دراستهما على‬ ‫الداخلي والخارجي معاً‪ ,‬حيث اعتمد‬
‫تقييم المراجعين الداخليين وكذلك الخارجين لفعالية المراجعة الداخلية‪ .‬وبالتالي فإنه من الشائع‬
‫استخدام أكثر من مدخل في بناء نموذج (إطار نظري) لتحديد متطلبات فعالية المراجعة‬
‫الداخلية(‪.)3‬‬

‫‪:2-4-2‬العوامل المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية‪:‬‬


‫هناك العديد من الدراسات التي اهتمت بموضوع قياس فعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬رغم‬
‫إجماع الباحثين على قلة هذه الدراسات‪ ,‬وتوصياتهم الدائمة بزيادة االهتمام بهذا الموضوع‪,‬‬
‫وفي مايلي عرض لبعض الدراسات التي قامت بتحديد العوامل المؤثرة على فعالية المراجعة‬
‫الداخلية ‪:‬‬

‫طور نموذج للعوامل المؤثرة على‬


‫ا‬ ‫اختبر ‪ Mihret&Yismaw‬فعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬وقد‬
‫فعالية المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫‪(1 (Lenz, R., Sarens, G. (2012),Reflections On The Internal Auditing Profession: What‬‬
‫‪Might Have Gone Wrong?, Managerial Auditing Journal , Vol. 27 No. 6, Pp. 532-549.‬‬
‫‪(2 (Endaya, Hanefah, 2013, op. cit.‬‬
‫‪(3 (Shamsuddin&Bharathii ,2014 , op. cit.‬‬

‫‪37‬‬
‫النموذج المقترح ركز على أربعة عوامل أساسية‪ :‬جودة المراجعة الداخلية‪ ,‬دعم اإلدارة‪ ,‬الوضع‬
‫التنظيمي‪ ,‬وخصوصية الوحدات الخاضعة للمراجعة‪ .‬ومن خالل البحث النوعي الذي اعتمده في‬
‫دراسته خلص إلى أن فعالية المراجعة تتأثر بقوة بجودة المراجعة الداخلية ودعم اإلدارة‪ ,‬بينما‬
‫اليوجد تأثير قوي للوضع التنظيمي وخصوصية الوحدات الخاضعة للمراجعة الداخلية على‬
‫فعالية المراجعة الداخلية‪ .‬والبد من االشارة إلى أنه اليمكن تعميم هذه النتائج باعتبار البحث‬
‫نوعي(‪.)1‬‬

‫قام الباحث ‪ Kisoka‬ورفاقه بتطوير نموذج ‪ Arenaa&Azzone‬حيث استخدم العوامل التالية‬


‫لقياس فعالية المراجعة الداخلية (الموارد‪ :‬كفاءة فريق المراجعة الداخلية‪ ,‬العمليات واألنشطة‪:‬‬
‫المشاركة في إدارة المخاطر‪ ,‬الدور التنظيمي‪ :‬مستوى تأثير المراجعة الداخلية في لجنة‬
‫المراجعة)‪ ,‬وقد اختبر في دراسته وجود عالقة إيجابية بين العوامل السابقة وفعالية المراجعة‬
‫الداخلية‪ ,‬وقد أظهرت النتائج وجود عالقة إيجابية بين كفاءة فريق المراجعة الداخلية‪ ,‬ومستوى‬
‫تأثير المراجعة الداخلية في لجنة المراجعة‪ .‬أيضاً أظهرت النتائج عدم وجود عالقة بين مشاركة‬
‫المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر وفعالية المراجعة الداخلية(‪.)2‬‬

‫استخدم الباحثان ‪ Endaya&Hanefah‬نظرية الوكالة ونظرية االتصال ونظرية المنظمة‪,‬‬


‫كمقاربات لبناء إطار نظري لفعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬وقد اقترحا إطار نظري لفعالية المراجعة‬
‫الداخلية وأوصى الباحثان باختباره من قبل الباحثين‪.‬‬

‫وقد تضمن النموذج متغيرين مستقلين ( شخصية المراجعين الداخليين‪ ,‬أداء قسم المراجعة‬
‫الداخلية) ومتغير وسيط(دعم أعضاء المنظمة) ومتغير تابع(فعالية المراجعة الداخلية)‪ .‬وقد حدد‬
‫بنود المتغيرات المستقلة والمتغير الوسيط‪ .‬وافترض وجود عالقة إيجابية بين المتغيرات ‪ .‬ويوضح‬
‫الشكل رقم (‪ )4‬النموذج المقترح من قبله(‪.)3‬‬

‫‪(1 (Mihret &Yismaw, 2007, op. cit.‬‬


‫‪(2 (Kisoka et all, 2012, op. cit.‬‬
‫‪(3 (Endaya &Hanefah, 2013, op. cit.‬‬

‫‪38‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)4‬نموذج مطور لفعالية المراجعة الداخلية‬

‫المصدر‪)Endaya&Hanefah, 2013( :‬‬

‫حددت دراسة ‪ Alzeban&Gwilliam‬العوامل الرئيسة لفعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬وقد قدمت دليل‬
‫تجريبي قوي حول العوامل التي تسهم في فهم فعالية وظيفة المراجعة الداخلية‪ ,‬وأيضاً الدور الذي‬
‫يلعبه دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية في زيادة فعالية المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫وقد تضمن النموذج الذي اعتمده في الدراسة على خمس متغيرات مستقلة ( كفاءة المراجعة‬
‫الداخلية‪ ,‬حجم قسم المراجعة الداخلية‪ ,‬العالقة بين المراجع الداخلي والخارجي‪ ,‬دعم اإلدارة‬
‫للمراجعة الداخلية‪ ,‬استقاللية المراجعين الداخليين) والمتغير التابع فعالية المراجعة الداخلية‪ .‬وقد‬
‫اعتمد الباحث النموذج التالي( شكل رقم ‪ )5‬في الدراسة(‪.)1‬‬

‫‪(1 (Alzeban &Gwilliam, 2012, op. cit.‬‬

‫‪39‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)5‬نموذج العوامل المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية‬

‫كفاءة قسم‬
‫المراجعة الداخلية‬

‫حجم قسم المراجعة‬


‫الداخلية‬

‫العالقة بين المراجع‬


‫فعالية المراجعة الداخلية‬
‫الداخلي والخارجي‬

‫دعم اإلدارة‬
‫للمراجعة الداخلية‬

‫استقاللية قسم‬
‫المراجعة الداخلية‬

‫المصدر‪) Alzeban &Gwilliam, 2012( :‬‬

‫وقد وجد الباحث عالقة قوية بين المتغيرات المستقلة والمتغير التابع‪.‬‬

‫اختبر من جديد فعالية وظيفة المراجعة‬


‫ا‬ ‫‪ -‬في دراسة الحقة للباحثان ‪Alzeban&Gwilliam‬‬
‫الداخلية في القطاع العام في السعودية‪ .‬وقد خلصت الدراسة إلى وجود عوامل تساهم في إدراك‬
‫فعالية وظيفة المراجعة الداخلية تتضمن‪ :‬الكفاءة‪ ,‬االستقاللية‪ ,‬حجم وظيفة المراجعة الداخلية‪,‬‬
‫العالقة بين المراجع الداخلي والخارجي‪ ,‬مدى دعم اإلدارة لوظيفة المراجعة الداخلية‪ .‬أيضاً وجدت‬
‫الدراسة أن دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية هو عامل أساسي لفعالية المراجعة الداخلية(‪.)1‬‬
‫عوامل فعالية المراجعة الداخلية بالعوامل‬ ‫‪ -‬حددت دراسة ‪Bharathii& Shamsuddin‬‬
‫التالية‪ -1:‬استقاللية المراجعين الداخليين‪ -2 .‬كفاءة المراجعين الداخليين‪ -3 .‬العالقة بين‬
‫المراجع الداخلي والخارجي‪ -4 .‬قيام المراجع الداخلي بواجبات أخرى غير المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -5‬العالقة بين المراجع الداخلي واألقسام الخاضعة للمراجعة‪ .‬اختبر وجود هذه العوامل في‬
‫القطاع العام في ماليزيا باالعتماد على المقابلة‪ .‬وقد خلصت النتائج إلى أن المراجعة الداخلية‬

‫‪(1 ( Alzeban &Gwilliam,2014, op. cit.‬‬

‫‪40‬‬
‫في القطاع العام في ماليزيا تواجه صعوبات تعيق تفعيل وظيفة المراجعة الداخلية‪ ,‬وهذا ناجم‬
‫بحسب نتائج البحث عن ضعف االستقاللية والكفاءة لدى المراجعين الداخليين(‪.)1‬‬
‫‪ -‬قام الباحث ‪ Shamsuddin‬باستبدال متغير العالقة بين المراجع الداخلي والخارجي في الدراسة‬
‫السابقة بمتغير دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية‪ .‬اختبر في هذا البحث وجود عالقة بين كفاءة‬
‫المراجعة الداخلية‪,‬استقاللية المراجعة الداخلية‪ ,‬دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية(المتغيرات مستقلة)‪,‬‬
‫وفعالية المراجعة الداخلية(المتغيرالتابع)‪ ,‬وقد وجد عالقة قوية بين جميع المتغيرات في الدراسة‪.‬‬
‫وقد أكد على أنه حتى تكون المراجعة الداخلية فعالة‪ ,‬البد من توفر عوامل الكفاءة واالستقاللية‬
‫ودعم اإلدارة لدى المراجعين الداخليين(‪.)2‬‬
‫‪ -‬ميز الباحث ‪ Lenz‬من خالل مراجعته لكافة األدبيات في مجال فعالية المراجعة الداخلية بين‬
‫اتجاهين إلدراك فعالية المراجعة الداخلية(‪:)3‬‬
‫‪ -1‬اإلدراك الداخلي‪ :‬كيف يقيم المراجعين الداخليين أنفسهم‪ ,‬دورهم وفعاليتهم‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلدراك الخارجي‪ :‬كيف يقيم أصحاب المصلحة فعالية المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫اإلدراك الداخلي‪ :‬قد حدد العوامل التالية للتقييم الذاتي ضمن الدراسات السابقة‪:‬‬
‫أهمية لجنة المراجعة ومجلس اإلدارة‪ ,‬تقديم الخدمات ألكثر من مدير‪ ,‬الخصائص‬
‫التنظيمية بما في ذلك السياسات والثقافة ( تنظيم)‪ ,‬الدعم من اإلدارة العليا(العالقة)‪ ,‬الدور‬
‫األساسي لرئيس قسم المراجعة والمهارات والكفاءة لدى المراجعين الداخليين(الموارد)‪,‬‬
‫اعتمادها على المخاطر(المراجعة على أساس المخاطر)(عمليات)‪.‬‬

‫اإلدراك الخارجي‪ :‬تقييم فعالية المراجعة الداخلية من قبل أصحاب المصلحة األخرين‪.‬‬

‫لخص الباحث العوامل التالية للتقييم ضمن الدراسات السابقة بمايلي‪:‬‬


‫ولجنة‬ ‫مخرجات المراجعة الداخلية‪ ,‬مطابقة توقعات اإلدارة‪ ,‬مطابقة توقعات مجلس اإلدارة‬
‫المراجعة‪ ,‬مطابقة توقعات المراجعين الخارجين‪ ,‬مطابقة توقعات الوحدات الخاضعة للمراجعة‪,‬‬
‫المهارات والكفاءة‪.‬‬

‫‪(1 (Shamsuddin &Bharathii,2014, op. cit.‬‬


‫‪(2 (Shamsuddin et al,2015, op. cit.‬‬
‫‪(3 (Lenz,2015 , op. cit.‬‬

‫‪41‬‬
‫ثم اقترح نموذج لتقييم فعالية المراجعة الداخلية تضمن عوامل كبيرة (ذات تأثير كبير)‪,‬‬
‫وعوامل صغيرة (ذات تأثير صغير)‪ .‬تتضمن العوامل الكبيرة أربع مجموعات رئيسية (عمليات‬
‫المراجعة‪ ,‬المصادر‪ ,‬العمليات‪ ,‬التنظيم) وقسم العوامل الصغير إلى ثالث مجموعات( ضغوط‬
‫إلزامية‪ ,‬ضغوط معيارية‪ ,‬ضغوط خاصة بالمنظمة)‪.‬‬
‫الضغوط اال لزامية‪ :‬ناتجة عن التشريعات والقوانين الملزمة‪.‬‬
‫الضغوط المعيارية‪ :‬االلتزام بمعايير المراجعة الداخلية الدولية‪ ,‬والمعايير الصادرة عن الهيئات‬
‫المهنية فيما يخص عمل المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫الضغوط الخاصة بالمنظمة‪ :‬تتعلق بالهيكل التنظيمي والسياسات واإلجراءات ضمن المنظمة‪.‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)6‬نموذج ‪ :lenz‬العوامل الصغيرة والكبيرة المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية‬

‫المصدر‪) 2015,Lenz( :‬‬

‫‪ ‬اقترح ‪ George‬ورفاقه نموذج لقياس فعالية المراجعة الداخلية اعتمد فيه خمس متغيرات‬
‫مستقلة وهي‪ -1:‬جودة المراجعة الداخلية ‪ -2‬كفاءة فريق المراجعة الداخلية ‪ -3‬استقاللية‬
‫المراجعة الداخلية ‪ -4‬دعم اإلدارة ‪ -5‬لجنة المراجعة‪ .‬وقد أشار في دراسته إلى أنه قام‬

‫‪42‬‬
‫بعرض النموذج على ثالثة خبراء‪ ,‬وقد أكدوا على أهمية المتغيرات األربعة األولى فقط(‪.)1‬‬
‫ولذلك قام بإلغاء المتغير الخامس‪ ,‬مبر اًر ذلك بسببين‪ :‬األول أن معظم الدراسات السابقة لم‬
‫تعتمد متغير لجنة المراجعة ضمن نماذج قياس فعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬والثاني أنه‬
‫اليمكن ربط هذا المتغير بشكل مباشر بمعايير المراجعة الداخلية الدولية‬
‫(‪ )IPPF,IIA,2012‬والتي اعتمدها كأساس لبناء نموذج الدراسة‪ .‬وقد اختبر النموذج بعد‬
‫التعديل على مجموعة من الشركات في اليونان عن طريقة استبانه‪ ,‬وقد أكدت النتائج أن‬
‫العوامل األساسية التي تؤثر على فعالية المراجعة الداخلية المتغيرات األربعة المعروضة في‬
‫نموذج البحث‪ .‬كما أظهرت الدراسة أن استقاللية المراجعة الداخلية هي األساس لفعالية‬
‫المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬اعتمد الباحث ‪ Obeng‬نموذج لقياس فعالية المراجعة الداخلية من أجل اختبار فعالية‬
‫المراجعة الداخلية في شركات التمويل الصغيرة في غانا‪ ,,‬يتضمن النموذج كفاءة المراجعين‬
‫الداخليين‪ ,‬استقاللية المراجعين الداخليين‪ ,‬الوضع التنظيمي لقسم التدقيق الداخلي‪ ,‬معدل‬
‫تغيير موظفي قسم المراجعة الداخلية‪ ,‬وأيضاً موقف اإلدارة من توصيات المراجعين‬
‫الداخليين‪ .‬وقد خلصت الدراسة إلى عدم وجود عالقة إيجابية بين هذه العوامل وفعالية‬
‫المراجعة الداخلية(‪.)2‬‬
‫‪ ‬خالل دراسته ‪ Arcy‬أثر العالقات الشخصية على تقييم المراجعين الداخليين والخارجيين‬
‫لفعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬اعتمد المؤشرات التالية لقياس فعالية المراجعة الداخلية ‪ -1‬عدد‬
‫المراجعين الداخليين‪ -2 ,‬الشهادات المهنية التي حصل عليها المراجعين الداخليين‪-3 ,‬‬
‫المشاركة الفعالة لقسم المراجعة الداخلية‪ -4 ,‬عدد سنوات الخبرة للمراجعين الداخليين‪-5 ,‬‬
‫القدرة على االتصال الفعال مع مجلس اإلدارة ولجنة المراجعة‪ .‬وقد خلص في دراسته إلى‬

‫‪(1 (George D., gostheofanis K., Konstantinos A., 2015, Factors Associated with Internal‬‬
‫‪Audit Effectiveness: Evidence From Greece, Journal Of Accounting And Taxation,‬‬
‫‪Vol. 7(7), Pp. 113-122, July.‬‬
‫‪(2 (Obeng K., 2016, Effectiveness of Internal Audit in Micro Financial Institutions:‬‬
‫‪Evidence from Selected Financial Institution in Ghana, Research Journal of Finance‬‬
‫‪And Accounting. Www.Iiste.Org, .Vol.7, No.12.‬‬

‫‪43‬‬
‫أن األهداف المشتركة‪ ,‬واالحترام المتبادل بين قسم المراجعة الداخلية واإلدارة العليا‪ ,‬تؤثر‬
‫إيجابياً على تقييم المراجعين الداخليين لفعالية المراجعة الداخلية(‪.)1‬‬

‫من خالل عرض النماذج السابقة يمكن استنتاج وجود جدل بين الباحثين حول العناصر‬
‫المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬والتي يمكن من خاللها قياس فعالية المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫ويالحظ من خالل النماذج المختلفة وجود عناصر فعالية مشتركة بين جميع النماذج وهي‪ :‬كفاءة‬
‫المراجعين الداخليين‪ ,‬استقاللية المراجعين الداخليين‪ ,‬دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية‪.‬‬

‫‪ :3-4-2‬المراجعة الداخلية في المصارف‪:‬‬


‫تواجه المؤسسات المالية تحديات كبيرة وتعمل في بيئات معقدة‪ ,‬وخالل سعيها إلى‬
‫االحتفاظ بقدرتها التنافسية‪ ,‬عليها أن تلبي احتياجات جميع أصحاب المصلحة (‪.)2‬‬

‫وقد أدت األزمة المالية التي شهدها العالم منذ بداية القرن الحالي إلى زيادة اإلهتمام بتقييم‬
‫فعالية المراجعة الداخلية في المنظمات بشكل عام‪ ,‬وفي المؤسسات المالية بشكل خاص‪ .‬نظ اًر‬
‫ألهمية دور المراجعة الداخلية في تقييم الرقابة الداخلية وادارة المخاطر‪ .‬ويرى ‪ Liu‬أن المراجعة‬
‫الداخلية الفعالة في المصرف تساعد اإلدارة في تطبيق االستراتيجيات‪ ,‬وانجاز المهام‪ ,‬واألهداف‬
‫الشاملة من خالل تقديم منهجية منتظمة ومنضبطة لتقييم التحسينات‪ ,‬والكفاية‪ ,‬والفعالية‪,‬‬
‫والتنظيم‪ ,‬والجودة‪ ,‬ألعمال المصرف(‪.)3‬‬

‫‪ :4-4-2‬معايير المراجعة الداخلية الدولية‪:‬‬


‫مع زيادة عدد المراجعين الداخليين‪ ,‬أصبح لديهم هيئة مهنية مستقلة(هيئة المراجعين‬
‫الداخليين‪ )IIA‬وكمعظم الهيئات المهنية‪ ,‬تدعم هذه الهيئة المراجعين الداخليين من خالل إصدار‬
‫إرشادات مهنية تغطي عمل ودور المراجعين الداخليين‪.‬‬

‫‪(1 (Arcy A. ,Hoos F., Schuhmacher K., Sarens G., 2017, Internal Audit Effectiveness:‬‬
‫‪Experimental Evidence on Internal And External Auditors’ Assessments of The‬‬
‫‪Impact of Interpersonal Relationships, Journal Edpacs , Published Online: 03 Feb 2017,‬‬
‫‪(2 (Cheversa D., Lawrence D., Laidlaw A., Nicholson D., 2016, The Effectiveness Of‬‬
‫‪Internal Audit in Jamaican Commercial Banks, Accounting And Management‬‬
‫‪Information systems, Vol. 15, No. 3, Pp. 522-541.‬‬
‫‪(3 (Liu J., 2012, The Enterprise Risk Management And The Risk Oriented Internal‬‬
‫‪Audit, Received May 18th , Revised June 18th ,; Accepted July 18th, 2012 , Ibusiness,‬‬
‫‪2012, 4, 287-292.‬‬

‫‪44‬‬
‫وقد أصدرت هيئة المراجعين الداخليين معايير الممارسة المهنية للمراجعة الداخلية عام‬
‫‪ ,1978‬وتم تعديلها عام ‪ ,1993‬واستجابةً لألزمات المالية العالمية‪ ,‬والمستجدات التي حصلت‬
‫في االقتصاد العالمي‪ ,‬وتطور دور المراجعة الداخلية‪ ,‬أصدرت هيئة المراجعين الداخليين معايير‬
‫المراجعة الحديثة في مجموعتين يكونان اإلطار العام للمعايير المهنية الجديدة ‪(The institute‬‬
‫(‪)1‬‬
‫)‪.of internal auditors,2012‬‬

‫أصدر ‪ IIA‬في عام ‪ 2010‬دليل ممارسة‪ ,‬يعتبر مرشداً للمراجعين الداخليين لقياس‬
‫فعاليتهم وكفاءتهم‪ ,‬وتقييم جودة الخدمة التي يقدمونها ألصحاب المصلحة‪ .‬وقد اعتبر أن الخطوة‬
‫األولى لتحديد مقاييس األداء الرئيسية ألنشطة المراجعة هي قدرتها‪ ,‬من وجهة نظر أصحاب‬
‫المصلحة‪ ,‬على إضافة القيمة وتحسين عمليات المنظمة‪.‬‬

‫أصدرت ‪ CIIA‬في ‪ 2013‬هيئة المراجعين الداخليين في بريطانيا وفرعها في إيرلندا‪ ,‬دليل‬


‫المراجعة الداخلية الفعالة في قطاع الخدمات المالية‪ ,‬وقد قدم الدليل توصيات حول كيف يمكن‬
‫تفعيل المراجعة الداخلية في قطاع الخدمات المالية في بريطانيا‪ .‬وتعتبر هذه التوصيات مكملة‬
‫للمعايير الدولية للمراجعة الدولية‪ ,‬فيما يخص قياس وظيفة المراجعة الداخلية لديها‪ ,‬لكنها غير‬
‫(‪)2‬‬
‫ملزمة‪.‬‬

‫أصدرت لجنة بازل في عام ‪ 2012‬دليل لتقييم فعالية وظيفة المراجعة الداخلية في‬
‫المصرف‪ ,‬ويعتبر هذا الدليل جزء من جهود اللجنة المستمرة لتعزيز اإلشراف المصرفي‪ ,‬من‬
‫خالل دليل يشجع الممارسات السليمة ضمن المصارف‪ .‬هذا الدليل جاء كتعديل لدليل عام‬
‫‪ 2001‬الذي أصدرته بازل سابقاً بعنوان دليل المراجعة الداخلية في المصارف وعالقة المشرفين‬
‫بالمراجعين الداخليين‪ .‬وقد أخذ دليل ‪ 2012‬بعين اإلعتبار تطوير ممارسات اإلشراف في‬
‫(‪)3‬‬
‫المصارف‪ ,‬والدروس المستفادة من األزمة المالية العالمية‪.‬‬

‫‪(1(The Institute of Internal Auditors Inc ,2013.International Professional Practices‬‬


‫‪Framework IPPF Available at Na.Theiia.Org/Standards-Guidance/ Pages/‬‬
‫‪Standards-And-Guidance-IPPF.As‬‬
‫‪(2(IIA, CIIA, 2013,‬‬ ‫‪Effective Internal Audit in The Financial Services Sector,‬‬
‫‪www.iia.org.uk.‬‬
‫)‪(3(Basel, 2012, The Internal Audit Function In Banks, Website (Www.Bis.Org‬‬

‫‪45‬‬
‫كما أشارت اتفاقية بازل ‪ 2‬واتفاقية بازل ‪ 3‬إلى المراجعة الداخلية ضمن المبادئ األساسية‪,‬‬
‫حيث أكدت على ضرورة وجود وظيفة المراجعة الداخلية في كل مصرف‪ .‬وتضمنت المعايير‬
‫(‪)1‬‬
‫األساسية توضيحات حول أساسيات المراجعة الداخلية في المصرف‪.‬‬

‫في سورية أصدر مجلس النقد والتسليف بتاريخ ‪ 30/3/2005‬القرار رقم ‪ / 123/‬م‬
‫ن‪/‬ب‪ 4‬الذي تضمن التعليمات الخاصة بالمراجعة الداخلية في المصارف‪ ,‬وبما ينسجم مع‬
‫(‪)2‬‬
‫معايير لجنة بازل‪.‬‬

‫‪ :5-2‬تطوير نموذج لتحديد متطلبات فعالية المراجعة الداخلية في‬


‫المصارف وفق معايير بازل‪:‬‬
‫من خالل العرض السابق للدراسات السابقة ومقاربات قياس فعالية المراجعة الداخلية سوف‬
‫يتم في هذا البحث تطوير نموذج ينطلق من مفهوم التقييم الذاتي لفعالية المراجعة الداخلية ‪Lenz‬‬
‫(‪)5()4()3‬‬
‫أيضاً بما أن الدراسة الحالية تتعلق‬ ‫و‪ Arena &Azzone‬و‪Mihret&Yismaw‬‬
‫بالبيئة المصرفية‪ ,‬ومعايير بازل‪ ,‬فسوف يتم االعتماد على مدخل االلتزام بالمعايير لتقييم فعالية‬
‫المراجعة الداخلية‪ ,‬وذلك بما ينسجم مع معايير بازل وأيضاً المعايير الدولية لممارسة مهنة‬
‫المراجعة الداخلية‪, Basel 2012‬‬

‫(‪)10()9()8()7()6( (IIA,2012 ,IIA,2010 (&CIIA,2013&Basel,2004&,‬والدراسات‬


‫(‪)10()9()8()7()6‬والدراسات السابقة (‪.)Spraakman, 1997; Fadzil et al. 2005‬‬

‫‪(1(Basel, 2009, op.cit.‬‬


‫‪ (2‬مجلس النقد والتسليف بتاريخ ‪ 30/3/2005‬القرار رقم ‪ / 123/‬م ن‪/‬ب‪4‬‬
‫‪(3(Lenz, 2015 , op. cit.‬‬
‫‪(4(Arena &Azzone, 2009, op. cit.‬‬
‫‪(5(Mihret&Yismaw,2007, op. cit.‬‬
‫‪(6(Basel,2012, op. cit.‬‬
‫‪(7(Basel,2004, op. cit.‬‬
‫‪(8(CIIA,2013, op. cit.‬‬
‫‪(9(IIA,2010, op. cit.‬‬
‫‪(10(IIA,2012, op. cit.‬‬

‫‪46‬‬
‫(‪)2()1‬كذلك سيتم بناء نموذج قياس فعالية المراجعة الداخلية على أساس قدرة المراجعة الداخلية‬
‫بناء على قدرة المراجعة الداخلية على تقييم إدارة‬‫ً‬ ‫على خلق قيمة مضافة للمنظمة‪,‬‬
‫(‪)4()3‬‬
‫المخاطر(‪.)Kisoka et all,2012& Lenz,2015‬‬
‫(‪)5‬‬
‫‪:‬‬ ‫(‪ )Basel,2012‬حددت عوامل فعالية المراجعة الداخلية بالعوامل التالية‬
‫اإلستقاللية والموضوعية للمراجعة الداخلية‪ ,‬وقد تم اعتمادها كمتغير في الدراسات السابقة‬
‫(‪)9‬‬
‫‪Enday&Hanefah)8(Obeng)7(Shansuddin,)6(Alzeban&Gwilliam‬‬
‫كفاءة المراجعين الداخليين‪ ,‬أيضاً تم اعتمادها كمتغير في الدراسات السابقة‬
‫(‪)13‬‬
‫‪Obeng)12(Alzeban&Gwilliam)11(Shansuddin)10(Mihret&Yismaw‬‬
‫(‪)15‬‬
‫نزاهة المراجعة الداخلية‪ .‬من خالل مراجعة األدبيات السابقة‬ ‫‪Lenz)14( Enday&Hanefah‬‬
‫وبناء على العرض السابق سوف يتم‬
‫ً‬ ‫لم تعتمد أي من النماذج متغير نزاهة المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫اعتماد العامل األول(االستقاللية والموضوعية)‪ ,‬والثاني(كفاءة المراجعين الداخليين) في نموذج‬
‫الدراسة‪ ,‬أما بالنسبة لعنصر النزاهة فسوف يتم دمجها مع متغير الكفاءة للمراجعين الداخليين‪,‬‬
‫بما أن الدراسات السابقة لم تعتمدها كمتغير وانما تم دمجها ضمن متغير كفاءة المراجعين‬
‫(‪)16‬‬
‫وسوف يتم إضافة عامل دعم المراجعة‬ ‫الداخليين في بعض الدراسات السابقة ‪Endaya‬‬

‫‪(1(Fadzil F., Haron H., Jantan M., 2005. Internal Auditing Practices And Internal‬‬
‫‪Control System. Managerial Auditing Journal , 20 (8), Pp. 844-866‬‬
‫‪(2(Spraakman, 1997, op. cit.‬‬
‫‪(3(Kisoka et all,2012, op. cit.‬‬
‫‪(4 ( Lenz,2015, op. cit.‬‬
‫‪(5(Basel,2012, op. cit.‬‬
‫‪(6(Alzeban&Gwilliam,2012, op. cit.‬‬
‫‪(7(Shansuddin et all,2015, op. cit.‬‬
‫‪(8(Obeng,2016, op. cit.‬‬
‫‪(9(Enday&Hanefah,2013, op. cit.‬‬
‫‪(10(Mihret&Yismaw 2007, op. cit.‬‬
‫‪(11(Shansuddin et all,2015, op. cit.‬‬
‫‪(12(Alzeban&Gwilliam,2012, op. cit.‬‬
‫‪(13(Obeng,2016‬‬
‫‪(14(Enday&Hanefah,2013, op. cit.‬‬
‫‪(15(Lenz,2015, op. cit.‬‬
‫‪(16(Enday&Hanefah,2013, op. cit.‬‬

‫‪47‬‬
‫الداخلية من قبل اإلدارة العليا إلى متغيرات النموذج‪ ,‬وذلك ألن أغلب نماذج قياس فعالية‬
‫المراجعة الداخلية قد اعتمدته كمتغير في النموذج‪ ,‬وقد أشارت معايير بازل إلى أهمية دعم‬
‫اإلدارة لوظيفة المراجعة الداخلية في المصرف‪ ,‬رغم أنها لم تصنفه ضمن عوامل الفعالية‪ .‬ونظ اًر‬
‫ألهميته فقد تم عرضه كمتغير في النموذج المقترح‪ ,‬حيث خلصت بعض الدراسات السابقة إلى‬
‫أ ن متغير دعم المراجعة الداخلية اإلدارة يؤثر على كافة المتغيرات التي تؤثر على فعالية‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪Shansuddin‬‬ ‫‪Mihret&Yismaw‬‬ ‫المراجعة الداخلية‪Alzeban&Gwilliam .‬‬
‫(‪ .)5( Lenz)4( Enday)3‬أيضاً سيتضمن النموذج متغير تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة‬
‫(‪)6‬‬
‫باعتبار أن الدراسة سوف تدرس أثر فعالية المراجعة الداخلية على‬ ‫إدارة المخاطر( ‪,Basel‬‬
‫(‪)9‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫(‪)7‬‬
‫أوضح أن معيار خلق القيمة‬ ‫وألن ‪IIA‬‬ ‫‪Kisoka‬‬ ‫‪Sarens‬‬ ‫فعالية إدارة المخاطر‬
‫للمنظمة من قبل المراجعة الداخلية‪ ,‬يتضمن قدرتها على تقييم فعالية إدارة المخاطر‪.‬‬
‫ويمكن التعبير عن نموذج البحث بالشكل التالي‪:‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ )7‬نموذج متطلبات المراجعة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل‬

‫فعالية المراجعة الداخلية‬


‫وفق معايير بازل‬

‫اإلستقاللية‬ ‫تقييم المراجعة‬


‫كفاءة المراجعين‬ ‫دعم اإلدارة‬
‫والموضوعية‬ ‫الداخلية لوظائف‬
‫الداخليين‬ ‫للمراجعين الداخليين‬
‫للمراجعين الداخليين‬ ‫إدارة المخاطر‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثة‬

‫‪(1(Alzeban&Gwilliam, 2012, op. cit.‬‬


‫‪(2(Mihret&Yismaw 2007, op. cit.‬‬
‫‪(3(Shansuddin et all,2015, op. cit.‬‬
‫‪(4(Enday&Hanefah,2013, op. cit.‬‬
‫‪(5(Lenz,2015, op. cit.‬‬
‫‪(6(Basel,2012, op. cit.‬‬
‫‪(7(Sarens et al. 2012, op. cit.‬‬
‫‪(8(Kisoka et all,2012, op. cit.‬‬
‫‪(9(IIA,2009, op. cit.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ :1-5-2‬المتغير التابع‪ :‬فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‬
‫أشار ‪ Shamsuddin& Johari‬إلى أن وظيفة المراجعة الداخلية موجودة لمساعدة‬
‫المنظمة في تطوير أداءها ألنشطتها‪ ,‬وقد أكد على أن وظيفة مراجعة داخلية فعالة تعتبر جزء‬
‫من وسائل حماية المنظمة من انهيار كالً من نظام الرقابة الداخلية‪ ,‬أنظمة المعلومات والتقارير‪,‬‬
‫السلوك األخالقي (‪ .)1‬كما أوضح ‪ George‬ورفاقه أن فعالية المراجعة الداخلية هي عامل‬
‫أساسي لنجاح المنظمات‪ ,‬وأن االلتزام بالمعايير الدولية للممارسة المهنية للمراجعة الداخلية‬
‫(‪ )ISPPIA‬ضروري لتحقيق فعالية المراجعة الداخلية (‪ .)2‬وبحسب ‪Shamsuddin& Johari‬‬
‫فإن أهم أدوار المراجعة الداخلية ومسؤولياتها هي تقييم‪ ,‬وتقديم ضمان معقول‪ ,‬بأن أنظمة الرقابة‬
‫الداخلية وادارة المخاطر‪ ,‬تعمل كماهو مطلوب من أجل إنجاز أهداف المنظمة‪ .‬وبالتالي يمكن‬
‫قياس فعالية المراجعة الداخلية بحسب قدرتها على تحقيق أهدافها في تقييم وتحسين فعالية الرقابة‬
‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫وأيضاً قدرتها على إضافة قيمة ألعمال المنظمة‬ ‫الداخلية وادارة المخاطر‬

‫‪:2-5-2‬المتغيرات المستقلة ‪:‬‬


‫‪ -1‬االستقاللية والموضوعية للمراجعين الداخليين‪:‬‬

‫أعطت الهيئات المهنية وزن كبير لحاجة المراجعة الداخلية لالستقاللية والموضوعية‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫وقد أشار ‪Shansuddin‬‬ ‫بالرغم من حقيقة أن المراجعين الداخليين هم موظفين في المنظمة‪.‬‬
‫‪ Shansuddin‬نقالً عن ‪ Abubaker‬إلى أن التحدي األكبر بالنسبة للمراجعين الداخليين هو‬
‫تحقيق التوازن بين االستقاللية والمشاركة‪ ,‬ألن المراجع الداخلي بحاجة إلى كسب ثقة المراجع‬
‫الخارجي من أجل تقوية عالقته به‪ ,‬وتشجيعه على االعتماد على عمل المراجعين الداخليين‪,‬‬
‫وهذا اليمكن أن يتحقق دون اقتناع المراجع الخارجي باستقاللية المراجع الداخلي‪ .‬افترضوا أن‬

‫‪(1(Shamsuddin& Johari,2014, op. cit.‬‬


‫‪(2(George et al,2015, op. cit.‬‬
‫‪(3(Shamsuddin& Johari,2014, op. cit.‬‬
‫‪(4(Palfi, Avram ,2009, op. cit.‬‬
‫‪(5(Alzeban,2012, op. cit.‬‬

‫‪49‬‬
‫استقاللية قسم المراجعة الداخلية هي عنصر أساسي لفعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬وقد أثبتت نتائج‬
‫اختباراتهم صحة هذه الفرضيات (‪.)3()2( )1‬‬

‫وقد أشارت ‪ BASEL‬إلى استقاللية المراجعة الداخلية في المبدأ الثاني " وظيفة المراجعة‬
‫الداخلية في المصرف يجب أن تكون مستقلة عن األنشطة الخاضعة للمراجعة‪ ,‬هذا يقتضي أن‬
‫يكون لدى وظيفة المراجعة الداخلية مكانةً وسلطةً مالئمةً ضمن المصرف‪ ,‬وتبعاً لذلك يتمكن‬
‫المراجعين الداخليين من إنجاز واجباتهم بموضوعية" (‪ .)4‬كما أشارت اتفاقية بازل ‪ 3 &2‬إلى‬
‫المراجعة الداخلية‪ ,‬وقد تضمنت المعايير األساسية فيها أنه يجب أن يتوفر لدى وظيفة المراجعة‬
‫الداخلية االستقاللية المالئمة‪.‬‬

‫معايير المراجعة الدولية(‪ )IIA,2012‬عرفت االستقاللية بأنها "التحرر من الشروط والظروف‬


‫التي تهدد قدرة نشاط المراجعة الداخلية‪ ,‬أو رئيس قسم المراجعة الداخلية‪ ,‬على القيام بمسؤوليات‬
‫المراجعة الداخلية على نحو غير متحيز"‪ .‬أما الموضوعية فقد عرفتها بأنها " نمط ذهني غير‬
‫متحيز بحيث يخول المراجعين الداخلين أداء مهمات المراجعة الداخلية على نحو يجعلهم‬
‫يعتقدون في سالمة وجودة أعمالهم دون شائبة" (‪.)5‬‬

‫وباالعتماد على الدراسات السابقة ومعايير المراجعة الداخلية ومعايير بازل يمكن التعبير عن‬
‫االستقاللية والموضوعية بمايلي‪ -1:‬استقاللية المراجعة الداخلية في التقرير عن نتائجها‪-2 .‬عدم‬
‫المشاركة في تصميم أو تشغيل أنظمة الرقابة الداخلية‪ -3,‬التناوب من قبل المراجعين الداخليين‬
‫على أداء مهام التدقيق‪ -4,‬تجنب المراجعين الداخليين مراجعة أنشطة كانوا مسوؤلين عنها‪.‬‬

‫‪(1(Shansuddin,2015, op. cit.‬‬


‫‪(2(Alzeban,2014, op. cit.‬‬
‫‪(3(Cheversa,2016, op. cit.‬‬
‫‪(4(basel, 2012,P4, op. cit.‬‬
‫‪(5(IIA,2012, op. cit.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ -2‬كفاءة المراجعين الداخليين‪:‬‬

‫اعتبرت األدبيات المهنية كفاءة موظفي قسم المراجعة الداخلية عنصر أساسي لفعالية‬
‫أنشطة المراجعة الداخلية (‪ .)1‬وأوضح ‪ Shansuddin‬أن خبرة الموظفين تلعب دو اًر أساسياً في‬
‫(‪)2‬‬
‫إنجاز أهداف المنظمة وتحقيق نجاحها‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وقد جاء ضمن توصيات ‪ CIIA‬لتفعيل المراجعة الداخلية في المؤسسات المالية‪:‬‬

‫ينبغي على رئيس قسم المراجعة الداخلية أن يتأكد من أن فريق المراجعة لديه مهارات‬
‫وخبرة تتالءم مع مخاطر المنظمة‪ .‬هذا يستلزم تدريب وتعيين وتأييد من األقسام األخرى في‬
‫المنظمة‪ ,‬أو الحصول على موارد بشرية من مصادر خارجية‪.‬‬

‫وقد أشارت معايير المراجعة الداخلية الدولية إلى ضرورة أن يمتلك المراجعين الداخليين‬
‫المعارف والمهارات والكفاءات األخرى الضرورية الالزمة ألداء واجباتهم‪ .‬وأن يمتلك قسم‬
‫المراجعة الداخلية جماعياً المعارف والمهارات والكفاءات األخرى الضرورية للقيام بمسؤولياته‪.‬‬
‫ويقصد بالمعارف والمهارات والكفاءات المهارة المهنية المطلوب توفرها لدى المراجعين الداخليين‬
‫(‪)4‬‬
‫من خالل الحصول على الشهادات والمؤهالت المهنية‬ ‫ألداء واجباتهم المهنية بفعالية‪.‬‬
‫المناسبة مثل شهادة المراجع الداخلي المعتمد من تنظيم المعهد الدولي للتدقيق الداخلي أو‬
‫شهادات أخرى في نفس االختصاص من منظمات مهنية أخرى‪ .‬و أيضاً يجب على المراجعين‬
‫الداخليين تحسين معارفهم ومهاراتهم وكفاءاتهم األخرى عن طريق التدريب المهني المستمر‪.‬‬

‫وقد جاء في المبدأ الثالث في معايير ‪" BASEL‬الكفاءة المهنية متضمنةً المعرفة والخبرة‬
‫لكل من المراجع الداخلي‪ ,‬والمراجعين الداخليين معاً‪ ,‬ضرورية لفعالية وظيفة المراجعة‬
‫الداخلية" (‪.)5‬‬

‫‪(1(Alzeban,2012, op. cit.‬‬


‫‪(2( Shansuddin et all,2015, op. cit.‬‬
‫‪(3(CIIA, P8 ,2013, op. cit.‬‬
‫‪(4(IIA,2013, op. cit.‬‬
‫‪(5(Basel , 2012, op. cit.‬‬

‫‪51‬‬
‫وقد لخصت الكفاءة المهنية بأنها مزيج من منهجيات وطرق وأدوات ومعرفة مالئمة لتقنيات‬
‫المراجعة‪ .‬وأكدت على ضرورة استقطاب قسم المراجعة الداخلية لموارد بشرية تتمتع بالمهارات‬
‫والمؤهالت الكافية‪ ,‬والحصول على تدريب مستمر‪ ,‬وبذل العناية المهنية الالزمة‪.‬‬

‫قام ‪ Alzeban&Gwillian‬بقياس متغير الكفاءة المهنية من خالل المؤشرات التالية‪:‬‬


‫المستوى التعليمي‪ ,‬المستوى المهني الخبرة في مجال المراجعة الداخلية‪ ,‬التطوير المستمر‬
‫(‪.)1‬اعتبر ‪ Enday&Hanefah‬المهنية وبذل العناية المهنية الالزمة‪ ,‬وقدرة المراجعين الداخليين‬
‫وبناء على‬
‫ً‬ ‫على االتصال الفعال من مؤشرات الكفاءة المهنية‪ ,‬إضافةً إلى المؤشرات السابقة‪.‬‬
‫ماسبق يمكن قياس متغير الكفاءة المهنية في النموذج المقترح من خالل المؤشرات التالية‪:‬‬
‫الشهادات المهنية‪ ,‬الشهادات العلمية‪ ,‬الدورات التدريبية‪ ,‬عدد سنوات الخبرة في مجال المراجعة‬
‫الداخلية‪ ,‬بذل العناية المهنية‪ ,‬التدريب المستمر (‪.)2‬‬

‫‪ -3‬دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية‪:‬‬

‫أشار ‪ George et al‬إلى أن أكثر العوامل أهميةً في التأثير على فعالية المراجعة‬
‫الداخلية‪ ,‬وفقاً للدراسات السابقة‪ ,‬هو دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية (‪ .)3‬كما اعتبر‬
‫‪)4( Alzeban&Gwillian‬أن اإلدارة العليا تلعب دو اًر أساسياً في تخصيص موارد قسم المراجعة‬
‫الداخلية‪ ,‬وأن الطريقة التي تدعم بها اإلدارة قسم المراجعة الداخلية‪ ,‬من المحتمل أن تعطي‬
‫مؤشر عن دور وقيمة المراجعة الداخلية في المنظمة‪ ,‬وتبعاً لذلك تقديم التفويض الالزم‬
‫اً‬
‫(‪)5‬‬
‫‪Chevers‬‬ ‫لقسم المراجعة الداخلية من أجل إنجاز واجباته ومسوؤلياته‪Alzeban .‬‬
‫(‪)7‬‬
‫(‪George)6‬‬

‫‪(1( Alzeban&Gwillian,2012, op. cit.‬‬


‫‪(2(Enday&Hanefah,2013, op. cit.‬‬
‫‪(3( George et all, 2015, op. cit.‬‬
‫‪(4(Alzeban,2014, op. cit.‬‬
‫‪(5(Alzeban,2014, op. cit.‬‬
‫‪(6(Chevers,2016, op. cit.‬‬
‫‪(7(George et all,2015, op. cit.‬‬

‫‪52‬‬
‫استنتجوا من اختباراتهم وجود عالقة إيجابية بين دعم اإلدارة لقسم المراجعة الداخلية وفعالية‬
‫المراجعة الداخلية‪ .‬اعتبر ‪ Enday&Hanefah‬دعم اإلدارة للمراجعة الداخلية متغير وسيط‪,‬‬
‫حيث أن دعم اإلدارة يؤثر على عالقة شخصية المراجعين الداخليين بفعالية المراجعة الداخلية‪,‬‬
‫ويؤثر على عالقة أداء المراجعة الداخلية بفعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬وبتعبير آخر فعالية المراجعة‬
‫الداخلية تتحقق فقط عندما تحصل أنشطة المراجعة الداخلية على دعم اإلدارة (‪.)1‬‬

‫وقد أشارت اتفاقية بازل ‪ 2‬وبازل ‪ 3‬إلى ضرورة أن يكون لقسم المراجعة الداخلية في‬
‫المصرف مكانة ضمن المصرف‪ ,‬تضمن استجابة وتحرك اإلدارة العليا للتوصيات‪ ,‬أيضاً ‪basel‬‬
‫ألزمت اإلدارة العليا بتخصيص الموارد الكافية لقسم المراجعة الداخلية‪ ,‬حتى يتمكن من أداء‬
‫واجباته (‪.)2‬‬

‫لوظيفة المراجعة الداخلية‬ ‫بناء على العرض السابق يمكن قياس متغير دعم اإلدارة‬
‫ً‬
‫بالمؤشرات التالية‪ :‬توفر الموارد الكافية لقسم المراجعة الداخلية ( بشرية‪ ,‬مادية‪ ,)...,‬القدرة على‬
‫إحداث تأثير في المستويات العليا للمنظمة‪.‬‬

‫‪ -4‬تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر‪:‬‬

‫بحسب ‪ IIA‬الطريقة األهم التي يقدم فيها المراجع الداخلي قيمة للمنظمة‪ ,‬هي تقديم توكيد‬
‫موضوعي أن مخاطر العمل الرئيسة قد تمت معالجتها بشكل مالئم‪ ,‬وأن إدارة المخاطر والرقابة‬
‫الداخلية تعمالن بفعالية (‪ .)3‬أكد ‪ AYAGRE‬أنه على المراجعين الداخليين دعم اإلدارة‪ ,‬من‬
‫خالل فحص‪ ,‬تقييم‪ ,‬تقديم تقرير عن مالءمة وفعالية إدارة المخاطر‪ ,‬واقتراح توصيات حول‬
‫التحسينات الالزمة‪ .‬وبالتالي يمكن القول أن تقييم الداخلية المراجعة لعمليات إدارة المخاطر في‬
‫المنظمة هي أحد متطلبات فعالية المراجعة الداخلية (‪.)4‬‬

‫‪(1( Enday&Hanefah,2013, op. cit.‬‬


‫‪(2(basel,2012, op. cit.‬‬
‫‪(3(IIA,2009, op. cit.‬‬
‫‪(4(Ayagre P., 2014, The Adoption of Risk Based Internal Auditing in Developing‬‬
‫‪Countries: The Case of Ghanaian Companies, European Journals of Accounting‬‬
‫‪Auditing And Finance Research,Vol.2,No.7, Pp. 52-65, September, Published by‬‬
‫‪European Centre for Research Training And Development Uk‬‬
‫)‪(Www.Eajournals.Org‬‬

‫‪53‬‬
‫أكد ‪ Coetzee &Lubbe‬على ازدياد دور المراجعة الداخلية في دعم المنظمات على‬
‫تخفيف المخاطر الرئيسية التي تواجهها‪ ,‬وأوضح أنه لضمان أن المراجعة الداخلية تقوم بأداء‬
‫واجباتها بفعالية وكفاءة‪ ,‬فإنه على المنظمة تقديم تأكيد بأن المنظمة قد عالجت جميع المخاطر‬
‫التي تواجهها‪ ,‬وأيضاً استخدمت مصادر قسم المراجعة بالشكل األمثل (‪.)1‬‬

‫خلص ‪ Ljubisavljević &Jovanović‬إلى أنه من المتوقع مشاركة المراجعة الداخلية‬


‫للحسابات بشكل فعال في إدارة المخاطر في المستقبل‪ ,‬وأوضح ضرورة تطوير مهارات كافية‬
‫إلنجاز هكذا أنشطة‪ .‬ومن المتوقع أن تساهم المراجعة الداخلية في تحسين عملية إدارة المخاطر‪,‬‬
‫التي تقع مسوؤليتها على عاتق إدارة المؤسسة‪ ,‬وذلك من خالل إنجاز تقييم مستمر‪ ,‬وتقديم‬
‫المشورة واالقتراحات المناسبة (‪.)2‬‬

‫هيئة المراجعين الداخليين ‪ IIA‬خصصت المعيار ‪ 2120‬إلدارة المخاطر‪ ,‬وتضمن المعيار‬


‫أنه ينبغي على نشاط المراجعة الداخلية تقييم فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬والمساهمة في تحسين إدارة‬
‫المخاطر‪ .‬وأوضح المعيار أن تحديد ما إذا كانت إدارة المخاطر فعالة أم غير فعالة‪ ,‬هي مسألة‬
‫رأي أو حكم ناتج عن تقييم المراجع الداخلي‪ ,‬الذي يبين أن المخاطر المرتفعة يتم تحديدها‬
‫وتقييمها‪ .‬وأن سياسات وعمليات التعامل مع المخاطر يتم اختيارها بشكل مالئم‪ ,‬بحيث يكون‬
‫مستوى المخاطر منسجم مع قدرة المنشأة على تحمل المخاطر‪ .‬وأن المعلومات ذات الصلة يتم‬
‫جمعها واإلبالغ عنها في الوقت المناسب‪ ,‬مما يدعم الموظفين واإلدارة العليا ومجلس اإلدارة في‬
‫أداء مسؤولياتهم‪.‬‬

‫أيضاً أوضح المعيار ‪ 2600‬أنه ينبغي على مدير قسم المراجعة الداخلية في المنظمة‬
‫التأكد من المستوى الذي حددته اإلدارة لتحمل المخاطر‪ ,‬واذا رأى أنه غير مناسب ينبغي أن‬
‫يناقش األمر مع اإلدارة‪ ,‬واذا لم يتوصل إلى اتفاق معها‪ ,‬يتوجب عليه إبالغ مجلس اإلدارة عن‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪(1(Coetzee P., Lubbe D., 2013, Improving The Efficiency And Effectiveness Of‬‬
‫‪Risk-Based Internal Audit Engagements, International Journal Of Auditing,‬‬
‫)‪Doi: 10.1111/Ijau.12016 (Early View‬‬
‫‪(2( Ljubisavljević &Jovanović, 2014, op. cit.‬‬

‫‪54‬‬
‫أوضح ‪ CIIA‬أنه يجب أن يشمل نطاق المراجعة تحديد فيما إذا كانت القدرة على تحمل‬
‫المخاطر قد حددت‪ .‬أيضاً يجب أن يشمل نطاق المراجعة الداخلية تقييم مالءمة وفعالية إدارة‬
‫المخاطر‪ ,‬وخالل تقييم فعالية عمليات إدارة المخاطر ينبغي أن تتجنب المراجعة الداخلية‬
‫االعتماد على عمل إدارة المخاطر‪ ,‬وانما ينبغي على المراجعة دائماً الفحص بنفسها‪ ,‬من خالل‬
‫(‪)1‬‬
‫اختيار عينات مناسبة لألنشطة التي هي قيد المراجعة‪.‬‬
‫وقد أشارت معايير بازل(‪ )2,3‬إلى ضرورة أن يطبق قسم المراجعة الداخلية منهجاً يحدد‬
‫المخاطر الكبيرة التي يديرها المصرف‪ .‬جاء في المبدأ السابع أن نطاق أنشطة وظيفة المراجعة‬
‫ينبغي أن يضمن تغطية مالءمة للقضايا التي تهم المنظمين‪ ,‬ضمن خطة المراجعة‪ .‬وجاء ضمن‬
‫التوضيحات أنه على وظيفة المراجعة الداخلية في المصرف أن يكون لديها القدرة على مراجعة‬
‫(‪)2‬‬
‫وظائف إدارة المخاطر الرئيسية‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ,‬واعتماداً على العرض السابق يمكن قياس المتغير الرابع وهو تقييم المراجعة‬
‫الداخلية لوظائف إدارة المخاطر‪ ,‬بشمولية نطاق عمل المراجعة الداخلية لكل من‪ :‬التفويض‬
‫والتنظيم إلدارة المخاطر‪ ,‬تقييم الرغبة في تحمل المخاطر‪ ,‬مالءمة أنظمة إدارة المخاطر‬
‫وعملياتها‪ ,‬التقرير عن المخاطر واالقتراحات والق اررات المتخذة من قبل إدارة المخاطر‪ ,‬أمانة‬
‫أنظمة معلومات إدارة المخاطر‪ ,‬والموافقة وااللتزام بخطط المخاطر‪ .‬وأيضاً إعداد خطة المراجعة‬
‫بناء على تقييم سليم للمخاطر‪ .‬وهنا البد من توضيح مفهوم حديث للمراجعة الداخلية‬
‫الداخلية ً‬
‫وهو المراجعة الداخلية الموجهة بالمخاطر‪.‬‬
‫‪ :6-2‬مفهوم المراجعة الداخلية الموجهة بالمخاطر‪:‬‬
‫تعتبر المراجعة الداخلية على أساس المخاطر نوع من مفاهيم المراجعة القائمة على تحديد‬
‫وتقييم صفات مخاطر المنظمة‪ ,‬من خالل تحليل االستراتيجية وتقييم المخاطر‪ ,‬ثم تصميم عملية‬
‫المراجعة بما ينسجم مع مصفوفة أو خريطة المخاطر‪ .‬بالتالي فإنه في المراجعة الموجهة‬
‫بالمخاطر‪ ,‬نشاط المراجعة الداخلية يوجه باتجاه مناطق المخاطر األعلى‪ ,‬وهذا يجعل المراجعة‬
‫الداخلية أكثر فعالية وكفاءة‪.‬‬
‫وقد عرف ‪ Liu‬المراجعة الداخلية على أساس المخاطر كمايلي" نشاط مستقل وتوكيد‬
‫موضوعي وأنشطة استشارية موجهة بالمخاطر" وبالتالي فإنه يصمم المنظمة األولي للمراجعة‬
‫ونطاق المراجعة والنقاط الرئيسية للمراجعة بما ينسجم مع المخاطر األساسية المحددة‪ ,‬ويقيم‬

‫‪(1(CIIA,2013, op. cit.‬‬


‫‪(2(Basel,2012, op. cit.‬‬

‫‪55‬‬
‫عمليات إدارة المخاطر والرقابة الداخلية والحوكمة من أجل عرض اقتراحات بناءة بما يكفل‬
‫(‪)1‬‬
‫إضافة قيمة للمشروع‪.‬‬
‫ويمكن القول أن أهداف المراجعة الداخلية ونطاق عملها‪ ,‬وتقنيات المراجعة المستخدمة ومسارها‬
‫ووظائفها‪ ,‬جميعها قد تغيرت بشكل كبير‪ .‬تستطيع المراجعة الداخلية من خالل فحص إدارة‬
‫المخاطر( اكتشاف المخاطر‪ ,‬تقييم إدارة المخاطر واعطاء نصائح لتحسينها) و بالتالي المساهمة‬
‫في إضافة قيمة للمشروع‪.‬‬
‫وظيفة المراجعة الداخلية على أساس المخاطر تتضمن تقييم مايلي (‪:)2‬‬
‫‪ -1‬كفاية إدراك المخاطر(تقييم المخاطر من قبل إدارة المخاطر)‬
‫‪ -2‬مالءمة تقدير المخاطر‬
‫‪ -3‬صدق مقاييس تجنب المخاطر‬
‫‪ -4‬فهم مستوى المخاطر المقبولة لإلدارة(حدود تحمل المخاطر)‬
‫‪ -5‬تقديم تقرير منتظم لإلدارة يقيم وظيفة إدارة المخاطر‬
‫وبتعبير أخر‪ ,‬واجبات المراجعة الداخلية على أساس المخاطر ضمن إدارة المخاطر‬
‫تتضمن‪:‬‬
‫‪ -1‬مساعدة إدارة مخاطر المنظمة في وضع نظام إدارة المخاطر‬
‫‪ -2‬تقييم كفاية وفعالية إدارة المخاطر‬
‫‪ -3‬مساعدة اإلدارة في تحديد وتقييم وتطبيق طرق إدارة المخاطر ومقاييس الرقابة‪.‬‬
‫‪ :7-2‬الخالصة‪:‬‬
‫عرض هذا الفصل مفهوم المراجعة الداخلية ودورها وأهميتها‪ ,‬ثم تناول الفصل موضوع فعالية‬
‫المراجعة الداخلية ومقاربات قياسها‪ ,‬كما تم عرض العوامل المؤثرة على فعالية المراجعة الداخلية‬
‫في الدراسات السابقة‪ ,‬والمعايير الدولية المتعلقة بالمراجعة الداخلية‪ .‬ومن ثم تم اقتراح نموذج‬
‫لمتطلبات المراجعة الداخلية الفعالة وفق معايير بازل‪ ,‬والتعرف بمتغيرات هذا النموذج وبنود‬
‫قياسها‪.‬‬

‫‪(1(J. Liu, 2012, op.cit.‬‬


‫‪(2(Bartsiotas G., “An Expanding Role,” Internal Auditor, Vol. 2, No. 4, 2008, Pp. 86-‬‬
‫‪91.‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫إدارة المخاطر الفعالة في المصارف ومتطلباتها وفق معايير بازل‬

‫‪ : 1-3‬مقدمة‬

‫‪ : 2-3‬مفهوم المخاطر‬

‫‪ : 3-3‬فعالية إدارة المخاطر‬

‫‪ :4-3‬العالقة بين فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر‬

‫‪ :5-3‬نموذج مطور لدارسة أثر متطلبات الرقابة والمراجعة الداخلية الفعالة على‬
‫إدارة المخاطر الفعالة وفق معايير بازل‬

‫‪ :6 -4‬الخالصة‬

‫‪57‬‬
‫‪ : 1-3‬مقدمة‪:‬‬
‫منذ بداية األزمة المالية في بداية القرن الحالي تسارع األكاديميون والمهنيون وأجهزة اإلعالم‬
‫لتلخيص جميع األسباب المحتملة التي أدت إلى األزمة‪ ,‬وقد كان مثي اًر للدهشة‪ ,‬أن فشل إدارة‬
‫المخاطر في المصارف كان على رأس معظم هذه القوائم التي قاموا بإعدادها‪.‬‬

‫في الحقيقة‪ ,‬لقد تم الكشف عن العديد من نقاط الضعف في إدارة مخاطر المنظمة في‬
‫المصارف حول العالم‪ ,‬وقد كان هذا مفاجئاً‪ ,‬ألن العديد من الشركات قد ركزت على إدارة‬
‫المخاطر في نهاية العقد الماضي‪.‬‬

‫ومع بداية القرن الحالي أدى حصول العديد من انهيارات الشركات والكوارث(الكوارث الطبيعية‪,‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الهجمات اإلرهابية) إلى إحياء إدارة المخاطر‪ ,‬ووالدة مفهوم إدارة مخاطر المنظمة ‪.‬‬

‫في هذا الفصل سوف يتم التعريف بمفهوم المخاطر ومفهوم إدارة المخاطر ‪ ,‬وتوضيح أهمية‬
‫ودور إدارة مخاطر المنظمة‪ .‬ومن ثم عرضاً للعوامل المؤثرة على فعالية إدارة مخاطر المنظمة‪,‬‬
‫وتقديم نموذج مطور لتحديد متطلبات فعالية إدارة مخاطر المنظمة وفق معايير بازل‪.‬‬

‫‪ : 2-3‬مفهوم المخاطر‪:‬‬
‫تواجه جميع المنظمات خالل سعيها إلنجاز أهدافها مجموعة واسعة من العوامل الداخلية‬
‫والخارجية غير المؤكدة‪ ,‬وتأثير عدم التأكد على أهداف المنظمة يسمى المخاطر‪ ,‬والتي قد يكون‬
‫لها تأثير إيجابي وتسمى الفرص‪ ,‬أو تأثير سلبي وتسمى تهديد‪ .‬ويمكن توضيح مفهوم المخاطر‬
‫بالمثال التالي‪ ,‬المكان اآلمن للسفينة هو المرفأ‪ ,‬ولكن السفينة لم تصنع لتبقى في المرفأ‪ ,‬وانما‬
‫صنعت من أجل نقل االبضائع والناس إلى أماكن مختلفة‪ ,‬وهذا يخلق مخاطر‪ ,‬هذا المفهوم‬
‫ينطبق على المنظمات‪ .‬إذا لم تحدد المنظمة أهداف وتسعى لتحقيقها‪ ,‬اليوجد مخاطر‪ .‬المخاطر‬
‫(‪)2‬‬
‫ينبغي أن تقيم دائماً وتحدد في ضوء تحديد وانجاز أهداف المنظمة‪.‬‬

‫‪(1(Oblakovic. G, 2013,Risk Management at The Strategic and Operational Levels of‬‬


‫‪Swiss Banks: Current Status and Lessons Learned from The Subprime‬‬
‫‪Crisis,DPH,Thesis. Swiss‬‬
‫‪(2(Stephen. J, Mcnally.V,Tophoff. 2014, Leveraging Effective Risk Management‬‬
‫)‪and Internal Control, The International Federation of Accountants (IFAC‬‬

‫‪58‬‬
‫وينبغي على المنظمات أن تحدد هذه المخاطر وتحللها وتعالجها‪ .‬بعض المخاطر قد يتم قبولها‬
‫كلها أو بعضها‪ ,‬وبعضها قد يخفف جزئياً أو كلياً إلى نقطة تكون فيها بمستوى مقبول بالنسبة‬
‫(‪)1‬‬
‫للمنظمة ‪.‬‬

‫ولتوضيح مفهوم المخاطر البد من فهم فكرتين أساسيتين مرتبطتين بالمخاطر‪:‬‬

‫* الحدث‪ :‬قد يحدث تأثي اًر إيجابياً أو سلبياً‪ ,‬أو االثنين معاً‪.‬‬

‫* عدم التأكد‪ :‬هو كل شيء حول عدم معرفة إذا كان الحدث سيقع ومتى سيقع‪.‬‬

‫والنسبة بين احتمال وقوع الحدث واألثر السيء المتوقع يشار إليها بالخطر‪ .‬ومن المهم أن‬
‫نعترف بأنه في مسائل عدم التأكد الحقيقية ال يوجد أساس علمي لتشكيل أي احتمال موثوق مهما‬
‫(‪)2‬‬
‫كان‪.‬‬

‫وبتعبير آخر‪ ,‬كل كيان سوف يتعرض ألحداث‪ ,‬هذه األحداث قد يكون لها تأثير إيجابي أو‬
‫سلبي أو االثنين معاً‪ .‬تمثل األحداث ذات األثر السلبي المخاطر التي تستطيع منع خلق القيمة‪,‬‬
‫(‪)3‬‬
‫أما األحداث ذات األثر اإليجابي فقد تعوض األثر السلبي‬ ‫أو تقوم بتقليص القيمة الموجودة‪.‬‬
‫أو تمثل الفرص‪ .‬الفرص هي إمكانية وقوع حدث سيحدث أث اًر إيجابياً على تحقيق األهداف‪,‬‬
‫ودعم وخلق القيمة أو المحافظة عليها‪ .‬وتحتاج اإلدارة أن تدرك األثر اإليجابي‪ ,‬وأن تعيد توجيهه‬
‫(‪)4‬‬
‫إلى است ارتيجية المنظمة لتعزيز خلق القيمة‪.‬‬
‫ينبغي على اإلدارة العمل على اغتنام الفرص بدعم من إستراتيجيتها وعملية وضع األهداف‬
‫والخطط لديها‪ .‬بالتالي فإن إدارة مخاطر المنظمة تتعامل مع التهديدات والفرص التي تؤثر على‬
‫(‪)5‬‬
‫توليد القيمة أو المحافظة عليها‪.‬‬
‫والبد من اإلشارة إلى أن أغلب الباحثين قد ركز على الناحية السلبية للمخاطر‪ ,‬حيث عرف‬
‫البعض المخاطر بأنها‪ :‬احتمال وقوع الخسائر الناتجة عن حدث(أو سلسلة من األحداث) والتي‬
‫تؤثر سلباً على تحقيق أهداف المنظمة‪ .‬ولكن وبما أن عدم التأكد عادةً مرتبط بتوزيع احتمالي‬

‫‪(1(Anderson. J, Eubanks. G,2015, Leveraging Coso Across The Three Lines of‬‬
‫‪Defense,IIA,Coso. , www.aicpa.org‬‬
‫‪(2(Oblakovic, 2013, p30, op. cit.‬‬
‫‪(3(COS0,2004, Enterprise‬‬ ‫‪Risk‬‬ ‫‪Management‬‬ ‫‪Integrated‬‬ ‫‪Framework,‬‬
‫‪www.aicpa.org‬‬
‫‪(4(Oblakovic, 2013, p31, op. cit‬‬
‫‪(5(COS0,2004,p4 ,op. cit‬‬

‫‪59‬‬
‫ثنائي الجانب‪ :‬فإن المنطق يقول أن الجزء اإليجابي للمخاطر أكثر أهمية‪ ,‬لذلك يجب أن‬
‫(‪)1‬‬
‫يعرض بالتساوي مع الجانب السلبي‪.‬‬
‫وتعتبر‪ COSO‬أن الركيزة األساسية إلدارة المخاطر‪ -‬أن كل منظمة موجودة لتوفير قيمة‬
‫ألصحاب المصلحة ‪ -‬وبما أن جميع المنظمات تواجه عدم التأكد ‪ ,‬فإن تحدي اإلدارة يكمن في‬
‫تحديد مقدار عدم التأكد المقبول خالل سعيها لخلق قيمة ألصحاب المصلحة‪.‬‬
‫عدم التأكد يشمل المخاطر والفرص‪ ,‬مع احتمال تآكل أو تعزيز القيمة‪ .‬القيمة تتعاظم عندما‬
‫تضع اإلدارة استراتيجية وأهداف لتحقيق توازن بين أهداف النمو والمخاطر المرافقة‪ ,‬وتستخدم‬
‫(‪)2‬‬
‫المصادر بفعالية وكفاءة في تحقيق أهداف المنظمة‪.‬‬

‫‪ : 1-2-3‬مفهوم إدارة المخاطر‪:‬‬


‫تعتبر إدارة مخاطر المنظمة منهج لتحديد وتحليل وتفعيل استجابة الخطة لمجموعة واسعة من‬
‫مخاطر المنظمة‪ .‬وهي عملية مستمرة لقياس ومراقبة المخاطر‪ ,‬وتطوير استراتيجيات مالئمة أو‬
‫إجراءات تصحيحية لمعالجة المخاطر‪ ,‬كما تمكن إدارة المخاطر المنظمة من التعامل بفعالية مع‬
‫عدم التأكد والمخاطر المرافقة والفرص‪ ,‬وتعزيز القدرة على بناء القيمة(‪ .)3‬ويرى البعض أن إدارة‬
‫المخاطر تضيف قيمة للمشروع من خالل ضمان أن أي تعرض للمخاطر قد تم فهمه وعالجه‬
‫بشكل مناسب‪ ,‬كما أن إدارة مخاطر المنظمة عملية توفر رؤية قوية وشاملة من األعلى إلى‬
‫(‪)4‬‬
‫األسفل عن المخاطر الرئيسية التي تواجه المنظمة‪.‬‬
‫وقد عرف‪ Kalia& Müller‬إدارة المخاطر‪ :‬بأنها "التسجيل المنتظم والمستمر لجميع أنواع‬
‫المخاطر فيما يتعلق باستم اررية وتطوير المنظمة؛ وهي تشمل تحليل وابراز المخاطر المدركة‬
‫باإلضافة إلى تحديد وتطبيق استراتيجية مالئمة أو تدابير عملية لتقليل المخاطر غير المقبولة"‪.‬‬
‫ولذلك تعتبر إدارة المخاطر عملية شمولية تشمل "دورة نمطية من االتصال والتوثيق والرقابة وآلية‬
‫(‪)5‬‬
‫اإلنذار المبكر والتطوير"‪.‬‬

‫‪(1(Oblakovic, 2013, op. cit.‬‬


‫‪(2( COSO,2004, op. cit.‬‬
‫‪(3(Cormican.K, 2015,Risk Management From Process to Best Practice . College of‬‬
‫‪Engineering & Informatics, National University of Ireland, Galway, Ireland‬‬
‫‪(4(COSO, 2009, op. cit.‬‬
‫‪(5(Kalia, V. Müller, R. Editors Risk Management At Board Level A Practical‬‬
‫‪Guide For Board Members. Printed In Austria Www.Haupt.Ch, 2. Auflage:‬‬
‫‪2015 1. Auflage: 2007‬‬

‫‪60‬‬
‫كما عرفتها "‪ :"IIA‬بأنها هيكل‪ ,‬وعملية مستمرة ومتناسقة ضمن المنشأة بأكملها‪ ,‬لتحديد وتقييم‬
‫واتخاذ قرار االستجابة على‪ ,‬واإلبالغ عن الفرص والتهديدات التي تؤثر على تحقيق أهداف‬
‫(‪)1‬‬
‫المنشأة‪.‬‬

‫أما لجنة ‪ COSO‬فقد عرفتها ضمن اإلطار الذي وضعته إلدارة مخاطر المنظمة كمايلي (‪:)2‬‬
‫"هي عملية تدار من قبل مجلس إدارة الوحدة‪ ,‬واإلدارة والموظفين األخرين‪ ,‬تنفذ عند وضع‬
‫االستراتيجيات ضمن المنظمة‪ ,‬تصمم لتحديد األحداث المحتملة التي قد تؤثر في المنشأة وادارة‬
‫المخاطر لتصبح ضمن قدرة المنشأة على تحمل المخاطر‪ ,‬لتقديم تأكيد معقول فيما يخص إنجاز‬
‫أهداف الوحدة"‪ .‬هذا التعريف يعكس مفاهيم محددة‪ :‬إدارة المخاطر عملية مستمرة ومتدفقة ضمن‬
‫المنظمة‪ ,‬تتأثر باألفراد على كافة مستويات المنظمة‪ ,‬تطبق في االستراتيجية الموضوعة‪ ,‬تطبق‬
‫في المنظمة في كل مستوى ووحدة‪ ,‬وتتضمن األخذ في االعتبار مراجعة ملف المخاطر على‬
‫مستوى المنظمة‪ ,‬تصمم لتحديد األحداث المحتملة‪ ,‬التي إذا حدثت‪ ,‬سوف تؤثر في الوحدة‪,‬‬
‫وإلدارة المخاطر ضمن قدرة الوحدة على تحمل المخاطر‪ ,‬وهي قادرة على تقديم تأكيد معقول‬
‫إلدارة الوحدة ومجلس اإلدارة‪ ,‬وتنسق إنجاز األهداف في واحدة أو أكثر من الفئات المنفصلة‬
‫وغير المتداخلة (‪.)3‬‬

‫أيضاً هذا التعريف الواسع يسمح بتطبيق إدارة مخاطر المنظمة على المنظمات والصناعات‬
‫والقطاعات‪ ,‬وكذلك يمكن من تطبيقها بشكل كامل على المصارف‪ .‬هذا المفهوم الشمولي إلدارة‬
‫مخاطر المنظمة يعني أن جميع مجاالت إدارة مخاطر المنظمة سوف تعمل كنظام استراتيجي‬
‫(‪)4‬‬
‫ومتكامل وعلى مستوى المنظمة ككل‪.‬‬

‫ومن التعاريف السابقة يمكن استنتاج ما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬الهدف األساسي إلدارة مخاطر المنظمة هو زيادة احتمال تحقيق أهداف المنظمة من خالل‬
‫إدارة ومعالجة المخاطر لتبقى ضمن قدرة أصحاب المصلحة على تحمل المخاطر‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة مخاطر المنظمة عملية مستمرة ومتناسقة ومتكاملة ضمن المظمة بأكملها‪.‬‬

‫‪(1(IIA,2013, op. cit.‬‬


‫‪(2(coso,2004, op. cit.‬‬
‫‪(3(coso,2004,op.cit.‬‬
‫‪(4(Oblakovic, 2013, op.cit.‬‬

‫‪61‬‬
‫وقد اتفقت جميع األدبيات على ضرورة تبويب مرحلة جديدة إلدارة المخاطر مع المصطلحات‬
‫الجديدة الخاصة بها‪ ,‬ولكن جميع محاوالت تعريف المرحلة الجديدة كانت غير متفقة وغير‬
‫معترف بها‪ ,K‬قام ‪ Rizzi‬بتسميتها مرونة المنظمة (‪ ,)ER‬كما استخدم مصطلح حوكمة‬
‫(‪)1‬‬
‫المخاطر وااللتزام(‪.)GRC‬‬
‫وقد تم اختيار مصطلح إدارة مخاطر المنظمة في هذا البحث باعتباره يشمل جميع أبعاد إدارة‬
‫المخاطر‪ ,‬متضمنةً الرقابة الداخلية‪ ,‬كما أنه المفهوم األحدث عالمياً‪.‬‬

‫‪ : 2-2-3‬تطور مفهوم إدارة المخاطر‪:‬‬


‫البد من اإلشارة إلى أن نظام إدارة المخاطر متطور‪ ,‬ففي الماضي كانت مخاطر المنظمة‬
‫تدرس مرة واحدة وعلى أساس منفصل ومج أز‪ .‬في تلك البيئات‪ ,‬كانت المخاطر تعالج من قبل‬
‫موظفين أو رؤساء وحدات العمل دون اآلخذ بعين االعتبار كيف أن ق اررات أو إجراءات خاصة‬
‫قد تؤثر على جوانب أخرى من المنظمة (‪ .)2‬ويمكن تقسيم تطور إدارة المخاطر إلى مراحل‪ ,‬كل‬
‫مرحلة لها سماتها الخاصة‪.‬‬

‫* المرحلة األولى‪ :‬عام‪ 1730‬بدأ ظهور نقاشات ومفاهيم جديدة ‪ ,‬وكانت المرحلة األولية إلدارة‬
‫المخاطر‪.‬‬

‫* المرحلة الثانية ‪ :‬تطورت إدارة المخاطر رسمياً خالل السبعينات‪ ,‬وقد ركزت على التعامل مع‬
‫المخاطر االئتمانية‪.‬‬

‫* المرحلة الثالثة‪ :‬خالل الثمانينات حيث كان التركيز على إدارة المخاطر المالية(إدارة مخاطر‬
‫السوق)‪ .‬باإلضافة إلى إدارة المخاطر االئتمانية‪.‬‬

‫* المرحلة الرابعة‪ :‬خالل التسعينات ظهرت إدارة المخاطر التشغيلية‪ ,‬وأيضاً تم توسيع مجال‬
‫المخاطر االئتمانية‪.‬‬

‫* المرحلة الخامسة‪ :‬تم تطوير إدارة المخاطر خالل السنوات الحالية وقد سميت بإدارة مخاطر‬
‫المنظمة‪ .‬وأصبح مفهوم إدارة مخاطر المنظمة يشمل‪ 360‬درجة‪ ,‬ليعرض جميع المخاطر التي‬

‫‪(1(Frigo, M. L., & Anderson, R. J. (2011). Strategic Risk Management: A‬‬


‫‪Foundation For Improving Enterprise Risk Management And Governance.‬‬
‫‪Journal Of Accounting And Finance, 22(3), 81- 88‬‬
‫‪(2(Cormican,2015, op. cit.‬‬

‫‪62‬‬
‫تواجه المنظمة‪ ,‬متضمنةً المخاطر الداخلية والخارجية‪ ,‬ويسعى لتقديم مفهوم متكامل إلدارة‬
‫(‪)1‬‬
‫المخاطر بدمجها عبر الوظائف واألقسام ضمن الشركة‪.‬‬

‫وقد حدد ‪ Oblakovic‬بداية مفهوم إدارة مخاطر المنظمة عام ‪ , 2000‬حيث ظهر نتيجة‬
‫سلسلة من الكوارث وانهيارات المشاريع‪ ,‬مثل أحداث ‪ 11‬أيلول وانهيار شركة انرون‪ ,‬حيث نبهت‬
‫هذه األحداث العالم إلى أنه ال شيء بعيد عن االنهيار‪ .‬فقط في ‪2001/7/11‬خسرت بورصة‬
‫نيويورك تريليون دوالر أميركي في يوم واحد‪ .‬وقد كان لهذا تأثير هائل على فهم إدارة المخاطر‬
‫على مستوى العالم‪ .‬بعد هذا أدرك الجميع تعاظم أهمية إدارة المخاطر‪ ,‬وحقيقة أن إدارة المخاطر‬
‫تحتاج للنضج (‪.)2‬‬

‫المرحلة السادسة ‪ :‬مرحلة ظهور نظام إدارة مخاطر المنظمة الذي ظهر كاستجابة ألزمة الرهن‬
‫العقاري‪ .‬وبما أن أزمة الرهن العقاري جاءت نتيجةً لفشل إدارة مخاطر المنظمة‪ ,‬فإنه من المنطق‬
‫القول أن إدارة مخاطر المنظمة وصلت نقطة محورية لتطورها‪.‬‬

‫‪ 3-2-3‬أهمية إدارة المخاطر‪:‬‬

‫أظهرت األزمة المالية التي بدأت عام ‪ ,2002‬واألحداث الالحقة مثل انهيار( ‪Lehman‬‬
‫‪ )Brothers‬هشاشة النظام المالي العالمي‪ .‬وبما أن الخوف قد انتشر في جميع مستويات‬
‫المجتمع‪ ,‬كان هناك جهد عالمي من أجل إيجاد نظام مالي أكثر أمناً من خالل خفض المخاطر‬
‫عن طريق المزيد من القوانين‪ ,‬حيث تم إصدار سلسلة جديدة من التنظيمات العالمية‪ ,‬سعت إلى‬
‫التخفيف من أثر فشل المؤسسات المالية الذي انعكس بدوره على األنظمة االقتصادية‬
‫(‪)3‬‬
‫واالجتماعية والسياسية‪ .‬حيث أن حجم ومجال التنظيمات الجديدة لم يسبق له مثيل‪.‬‬

‫وبالرغم من حقيقة أن بعض المنظمات قد استخدمت عمليات إدارة مخاطر متطورة‪ ,‬إال أن‬
‫البعض أدار المخاطر بشكل غير منظم أو على أساس الحاجة(الغرض أو الظرف)‪ .‬وقد أدركت‬
‫اإلدارات ومجالس اإلدارة في أعقاب األزمة المالية‪ ,‬أن إدارة المخاطر على أساس الحاجة لم يعد‬
‫أم اًر مقبوالً وأن العمليات الحالية غير كافية‪ .‬وقد تبين أن المؤسسات التي كان لديها إدارة مخاطر‬

‫‪(1(Müller. R, Drax. C, 2014. Theoretical Background of Risk and Safety‬‬


‫‪Management ,Extract of The Book "Aviation Risk and Safety Management‬‬
‫‪(2(Oblakovic, 2013, op. cit.‬‬
‫‪(3(Oblakovic, 2013, op. cit.‬‬

‫‪63‬‬
‫قوية ومستقلة وتبادل أراء متين بين اإلدارة العليا وأقسام العمل فيما يخص جميع المخاطر‪ ,‬كان‬
‫(‪)2()1‬‬
‫أداؤها أفضل خالل األزمة األخيرة‪.‬‬

‫وفي هذا السياق‪ ,‬جاء في مبادئ بازل للحوكمة أنه ينبغي على المصارف أن تتجنب سياسة‬
‫الصومعة في إدارة المخاطر‪ ,‬والتي يمكن أن تعيق المشاركة الفعالة للمعلومات ضمن المصرف‬
‫(‪)3‬‬
‫وقد تؤدي إلى اتخاذ ق اررات منعزلة عن مصلحة المصرف‪.‬‬

‫ويمكن القول‪ ,‬أنه ومع مرور الوقت تطورت وظيفة إدارة المخاطر بما يالئم متطلبات العمل‬
‫(‪)4‬‬
‫وظيفة إدارة المخاطر األحدث (التي‬ ‫المتغيرة‪ ,‬من أجل توليد قيمة إضافية مدركة للمنظمات ‪.‬‬
‫تعرف بمفهوم إدارة مخاطر المنظمة) تتعامل مع المخاطر على نطاق أوسع من منظور أعمق‬
‫وأكثر استجابةً‪ ,‬متضمنةً المخاطر االستراتيجية والمالية والتشغيلية كملف مترابط مع بعضها ‪.‬‬
‫في بعض الحاالت‪ ,‬نطاق مسؤولية وظيفة إدارة المخاطر يتسع ليشمل خطة استمرار العمل‪.‬‬
‫ويركز هذا المفهوم على كيفية اتخاذ ق اررات مدروسة بشأن عدم التأكد التي تؤثر على مستقبل‬
‫(‪)5‬‬
‫المنظمة‪.‬‬

‫االتجاه الناشئ اليوم نحو اآلخذ بمفهوم تناسقي وتفاعلي وشامل للمنظمة والذي يقيم ويعالج‬
‫جميع مخاطر المنظمة مع بعضها‪ ,‬يتغلب على قيود إدارة المخاطر التقليدية(قاعدة الصومعة)‪.‬‬

‫‪(1(Yerramilli, E . 2010 ,Nber Working Paper Series Stronger Risk Controls,‬‬


‫‪Lower Risk: Evidence From U.S. Bank Holding Companies Andrew, Working‬‬
‫‪Paper 16178 Http://Www.Nber.Org/Papers/W16178 National Bureau Of‬‬
‫‪Economic Research 1050 Massachusetts Avenue Cambridge, Ma 02138 July‬‬
‫‪2‬‬
‫‪( ) Baxter. R , Bedard. J, Hoitasha. R , 2011, Enterprise Risk Management‬‬
‫‪Program Quality: Determionants, Value Relevance, and The Financial Crisis‬‬
‫(‪Professor .Contemporary Accounting Research .30 (4): 1264-1295‬‬
‫‪(3(Basel‬‬ ‫‪Committee on Banking Supervision,2015, Guidelines Corporate‬‬
‫‪Governance Principles for Banks, This Publication is Available on The BIS‬‬
‫‪Website (Www.Bis.Org(.‬‬
‫‪(4(Cormican,2015, op. cit.‬‬
‫‪(5(RIMS &IIA (The Institute Of Internal Auditors, And The Risk And Insurance‬‬
‫‪Management Society), 2012,Risk Management And Internal Audit: Forging A‬‬
‫‪Collaborative Alliance‬‬

‫‪64‬‬
‫ولهذا السبب تسمى إدارة المخاطر أيضا "إدارة المخاطر المتكاملة" و "اإلدارة الشاملة للمخاطر"‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وهي مجاالت بحث هامة متعددة االختصاصات وتعتمد على آليات تنظيمية مترابطة ‪.‬‬

‫وال بد من اإلشارة هنا إلى أن استخدام وظيفة إدارة المخاطر للعب دور الهجوم باإلضافة إلى‬
‫الدفاع‪ ,‬يمكن المنظمة من البدء بتقييم المخاطر كملف مترابط‪ .‬اتخاذ الق اررات على أساس‬
‫المخاطر ضمن المنظمة‪ ,‬يعتمد على تقارير القدرة على تحمل المخاطر على المستويين‬
‫التشغيلي والشامل للمنظمة‪ .‬وبدالً من قياس الخسائر وادارة المخاطر التشغيلية فقط‪ ,‬توفر وظيفة‬
‫إدارة مخاطر المنظمة العمليات واألساليب إلدارة االنحرافات غير المرغوب فيها عن التوقعات‪,‬‬
‫والتي ترتبط بشكل مباشر باإلستراتيجية الكلية للمنظمة‪ .‬هذا يعني أن اتباع مفهوم إدارة مخاطر‬
‫المنظمة ال يقلل بأي حال من أهمية المسؤوليات التقليدية المتكاملة‪ ,‬مثل إدارة ملف التأمين‬
‫(‪)2‬‬
‫لحماية قيمة المنظمة‪.‬‬

‫وقد وجد ‪ Oblakovic‬أن الدالئل تشير إلى أن إدارة مخاطر المنظمة أصبحت أكثر شمولية‬
‫واستقاللية وأقل اعتماداً على النماذج وأكثر تكامالً منذ األزمة‪ .‬وقد بين أن هناك انتقال واضح‬
‫من إدارة مخاطر المنظمة باألرقام إلى إدارة مخاطر المنظمة الشاملة‪ ,‬وأكد أن المصارف بكافة‬
‫األحجام تأخذ بعين االعتبار جميع المخاطر(متضمنة المخاطر غير القابلة للقياس الكمي)‬
‫وتتبنى رؤية أكثر انتظاماً واستراتيجيةً للمخاطر (‪.)3‬‬

‫وبحسب ‪ RIMS&IIA‬فإن دور ومسؤوليات وظيفة إدارة المخاطر قد عدلت لتعكس رؤية أكبر‬
‫وبمجال أوسع من التركيز واألهمية‪ .‬يتطلب المجال األوسع من ممارسي إدارة المخاطر دراسة‬
‫المخاطر بطريقة مختلفة تماما‪ :‬بحيث تعبر الصوامع‪ ,‬وتبنى التحالفات الداخلية‪ ,‬ويتم إظهار‬
‫مرونة واسعة لتشمل المخاطر الناشئة وتعزز القدرة على صنع القرار االستراتيجي الخاص‬
‫بالمنظمة (‪.)4‬‬

‫ويرى ‪ Lukianchuk‬أن إدارة المخاطر‪ ,‬تشكل حجر عثرة لجميع المنظمات في جميع‬
‫القطاعات‪ ,‬في بيئة العمل المتغيرة يومياً‪ .‬الزيادة الهائلة في التنبؤ بعدم التأكد تقدم ميزة تنافسية‬

‫‪(1(Cormican,2015, op. cit.‬‬


‫‪(2(RIMS&IIA,2012,op. cit.‬‬
‫‪(3(Oblakovic, 2013,op. cit.‬‬
‫‪(4(RIMS&IIA,2012,op. cit.‬‬

‫‪65‬‬
‫للشركات التي تستطيع أن تفسر المخاطر وتديرها بشكل أفضل من غيرها‪ .‬وبما أن الشركات‬
‫عادةً تتمكن من تحقيق عوائد أعلى فقط عن طريق تحمل مخاطر إضافية‪ ,‬ينبغي على إدارة‬
‫(‪)1‬‬
‫المخاطر بشكل خاص‪ ,‬أن تقرر ما هي أنواع المخاطر المقبولة بالنسبة للمنظمة‪.‬‬

‫البعض يرى أننا نفتقر الى نموذج مقبول عموماً للمخاطر االستراتيجية التي تعتمد على‬
‫االتصاالت المتعددة داخل الشركات‪ ,‬والتفاعل بين صانعي الق اررات‪ ,‬العمليات التنظيمية‪,‬‬
‫وعوامل السوق والصناعة التي لها تأثير في الحكم على المخاطر‪ ,‬واستراتيجية المخاطر بشكل‬
‫منظم‪ .‬إدارة المخاطر االستراتيجية العنصر األساسي واألول إلدارة مخاطر المنظمة ويتأثر‬
‫(‪)2‬‬
‫بمجالس اإلدارة‪ ,‬واإلدارة وآخرين‪.‬‬

‫الرؤية االستراتيجية للمخاطر تستلزم فهم كيفية تأثير األحداث الخارجية والداخلية أوالسيناريوهات‬
‫على سعي المنظمة لبلوغ أهدافها االستراتيجية‪.‬عالوةً على ذلك‪ ,‬إدارة مخاطر المنظمة تستطيع‬
‫العمل فقط إذا حددت المنظمة المستوى المقبول للمخاطر‪ ,‬أو القدرة على تحمل المخاطر‪ ,‬كدليل‬
‫التخاذ الق اررات االستراتيجية‪ .‬وأخي اًر‪ ,‬إنها عملية مستمرة وتحتاج أن تترسخ ضمن تعريف‬
‫(‪)3‬‬
‫االستراتيجية واإلدارة االستراتيجية‪.‬‬

‫‪ soin&Collier‬أشار إلى أن إدارة المخاطر قد ابتعدت عن كونها مسألة ضيقة تختص بالتمويل‬
‫(القيمة المعرضة للمخاطر‪ ,‬والمشتقات‪ ,‬الخ) أو المحاسبة( اإلفصاح في البيانات المالية وما الى‬
‫ذلك) إلى قضية حول الرقابة اإلدارية وبالتالي أصبحت مجال رئيسي لضرورة إشراك المحاسب‬
‫اإلداري في العملية(‪ .)4‬أيضا ألقت الضوء على األثار الجانبية المحتملة إلدارة المخاطر‪ ,‬بما في‬

‫‪(1( G,Lukianchuk.2015,The Impact of Enterprise Risk management on Firm‬‬


‫‪Performance of Small and Medium Enterprises, United Kingdom European‬‬
‫‪Scientific Journal May Edition Vol.11, No.13 ISSN: 1857–7881 (Print) E - ISSN‬‬
‫‪1857-7431‬‬
‫‪(2(Ruefli, T.W., Collins, J.M., Lacugna, J.R., 1999. Risk Measures In Strategic‬‬
‫‪Management: Auld Lang Syne? Strategic Management Journal 26 (2), 167–194‬‬
‫‪(3(Müller& Drax, 2014. Op, cit.‬‬
‫‪(4(Soin. K, Collier. P, 2013 . Risk And Risk Management in Management‬‬
‫‪Accounting and Control, Management Accounting Search 24 82– 87,Contents‬‬
‫‪Lists Available At Sciverse Science Direct , Journal‬‬ ‫‪Homepage :‬‬
‫‪Www.Elsevier.Com/Locate/Mar‬‬

‫‪66‬‬
‫ذلك القضايا حول الثقة والمسؤولية‪ ,‬وأيضاً التركيز على المخاطر الثانوية أو إدارة المخاطر‬
‫الدفاعية‪ ,‬وزيادة االهتمام في المخاطر المتصلة بالسمعة‪.).‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وتشمل إدارة المخاطر ما يلي‪:‬‬

‫* ربط مستوى المخاطر المقبول بالنسبة للمنظمة باالستراتيجية‪ :‬تراعي اإلدارة مستوى المخاطر‬
‫المقبول بالنسبة للمنظمة في تقييم البدائل االستراتيجية‪ ,‬ووضع األهداف ذات الصلة‪ ,‬وتطوير‬
‫اآلليات الالزمة إلدارة المخاطر ذات الصلة‪ .‬وقد أظهرت األزمة المالية العالمية أن أحد الدروس‬
‫المستفادة هو ضرورة ربط استراتيجية الشركة وادارة المخاطر‪ ,‬وتحديد وادارة المخاطر في بيئة‬
‫(‪)2‬‬
‫األعمال المتغيرة جداً‪.‬‬

‫* تعزيز ق اررات االستجابة للمخاطر‪ :‬تقدم إدارة مخاطر المنظمة الدقة للتحديد واالختيار فيما بين‬
‫بدائل االستجابة للمخاطر(تجنب المخاطر‪ ,‬تخفيضها‪ ,‬مشاركتها‪ ,‬وقبولها) ‪.‬‬

‫* تقليل المفاجآت والخسائر التشغيلية‪ :‬الوحدات تكتسب قدرات معززة لتحديد األحداث المحتملة‬
‫ووضع االستجابات‪ ,‬وتقليل المفاجآت وما يرتبط بها من تكاليف أو خسائر‪.‬‬

‫*تحديد وادارة مخاطر المنظمة المتعددة والمتقاطعة‪ :‬تواجه كل مؤسسة عدد ال يحصى من‬
‫المخاطر التي تمس مختلف أجزاء المنظمة‪ ,‬وادارة مخاطر المنظمة تقدم استجابة فعالة للتأثيرات‬
‫المترابطة‪ ,‬واستجابة متكاملة للمخاطر المتعددة‪.‬‬

‫* اغتنام الفرص‪ :‬من خالل اآلخذ بعين االعتبار مجال كامل من األحداث المحتملة‪ ,‬تكون‬
‫اإلدارة في موقعها قادرة على تحديد وتفعيل إدراك الفرص‪.‬‬

‫* تحسين استخدام رأس المال‪ :‬الحصول على معلومات سليمة حول المخاطر‪ ,‬تتيح لإلدارة تقييم‬
‫احتياجات رأس المال اإلجمالية بفعالية‪ ,‬وتحسين توزيع رأس المال‪ .‬هذه القدرات الكامنة في إدارة‬
‫مخاطر المنظمة تساعد اإلدارة على إنجاز أهداف األداء والربحية للوحدة ‪ ,‬ومنع فقدان الموارد‪.‬‬

‫‪(1(COSO,2004,op. cit.‬‬
‫‪(2(frigo&Andrson,2011,op. cit.‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ : 4-2-3‬أهداف إدارة المخاطر‬

‫الهداف بما ينسجم مع الرؤيا أو المهمة المقررة للمنظمة‪ ,‬تضع اإلدارة أهداف‬
‫حتى يتم إنجاز ا ْ‬
‫استراتيجية‪ ,‬تختار االستراتيجية‪ ,‬وتحدد أهداف مترابطة تنساب خالل المنظمة‪ .‬وقد صنفت‬
‫‪ COSO‬أهداف المنظمة الى أربعة فئات‪:‬‬

‫‪ -1‬االستراتيجية‪ :‬أهداف عالية المستوى‪ ,‬تنسجم مع مهمة المنظمة وتدعمها‪.‬‬

‫‪ -2‬التشغيل‪ :‬استخدام فعال وكفؤ لموارد المنظمة‪.‬‬

‫‪ -3‬التقارير‪ :‬موثوقية التقارير‪.‬‬

‫‪ -4‬االلتزام‪ :‬االلتزام بالقوانين واالنظمة‪.‬‬

‫هذا التصنيف ألهداف المنظمة يسمح بالتركيز على الجوانب المنفصلة إلدارة مخاطر المنظمة‪.‬‬
‫مع التأكيد على أن هدف محدد قد ينتمي ألكثر من واحدة من الفئات‪ .‬كما أن هذه الفئات‬
‫(‪)1‬‬
‫المستقلة والمتداخلة تسمح بالتمييز بين ما يمكن توقعه من كل فئة من األهداف ‪.‬‬

‫ولمعرفة مدى ترسيخ اإلدارة إلدارة مخاطر مشروع فعالة في المنظمة‪ ,‬ينبغي لمجلس اإلدارة‬
‫أن يستعلم من اإلدارة حول وجود عمليات إدارة مخاطر‪ ,‬ويحصل من اإلدارة عن شرح فعالية هذه‬
‫العمليات في تحديد وتقييم وادارة المخاطر األكثر أهمية التي تتعرض لها المنظمة ‪.‬‬

‫التحديث الدائم من جانب اإلدارة لمؤشرات المخاطر الرئيسية واعالم مجلس اإلدارة بها أمر حيوي‬
‫لتفعيل إشراف مجلس اإلدارة على المخاطر الرئيسية التي تواجهها المنظمة من أجل حفظ‬
‫(‪)2‬‬
‫وتعزيز القيمة ألصحاب المصلحة‪.‬‬

‫‪ : 3-3‬فعالية إدارة المخاطر‪:‬‬


‫في بيئة اليوم‪ ,‬تبني نظام إدارة مخاطر المنظمة قد يكون الوسيلة األكثر فعاليةً لتلبية الطلبات‬
‫المتزايدة لتفعيل إشراف مجلس اإلدارة على المخاطر‪ .‬إذا طبقت إدارة مخاطر المنظمة بشكل‬
‫صحيح داخل المنظمة لدعم تحقيق أهداف المنظمة‪ ,‬بما في ذلك األهداف االستراتيجية‪ ,‬فإن‬

‫‪(1(COSO,2004, op. cit.‬‬


‫‪(2(Anderson. J, Eubanks. G, 2015, Leveraging Coso Across The Three Lines of‬‬
‫‪Defense, IIA, Coso. , www.aicpa.org‬‬

‫‪68‬‬
‫نظام إدارة مخاطر فعال يمكن أن يشكل عملية خلق قيمة مضافة‪ ,‬تحسن أداء المنظمة على‬
‫(‪)1‬‬
‫المدى الطويل‪.‬‬

‫ويؤكد مؤيدو إدارة مخاطر المنظمة أن الهدف من تفعيل إدارة مخاطر المنظمة ليس فقط‬
‫تخفيض المخاطر‪ ,‬وانما إلدارة المخاطر بفعالية أكبر على مستوى المنظمة ككل‪ ,‬على أساس‬
‫فعال بحيث تكون القيمة ألصحاب المصلحة مصانة وتنمو بمرور الوقت‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ,‬يمكن‬
‫أن تساعد إدارة مخاطر المنظمة اإلدارة ومجلس اإلدارة في اتخاذ أفضل الق اررات االستراتيجية‪,‬‬
‫بناء على اطالعها األكبر على المخاطر (‪ .)2‬ترفع إدارة المخاطر بشكل فعال احتمال إنجاز‬
‫ً‬
‫أهداف المنظمة وبكلفة أقل‪.‬‬

‫أشار ‪ Conover‬إلى أنه يجب التمييز بين فعالية تصميم العمليات وفعالية التشغيل وبتعبير‬
‫وبناء على هذا فقد عرفت إدارة‬
‫ً‬ ‫أخر(فعل الشيء الصحيح‪ ,‬وفعل الشيء بطريقة صحيحة)‪,‬‬
‫المخاطر الفعالة بأنها‪ :‬إنجاز جميع عمليات إدارة المخاطر ‪ ,‬وانجاز العمليات كما هو متوقع‪,‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وأن يكون أثر العمليات المنجزة هام وقابل للقياس‪.‬‬

‫ويرى ‪ Ranong&Phuemngam‬أن اإلطار الفعال إلدارة المخاطر يتضمن سياسات واجراءات‬


‫إدارة المخاطر‪ ,‬والتي تتضمن تحديد‪ ,‬قبول‪ ,‬قياس‪ ,‬مراقبة المخاطر‪ ,‬التقرير والرقابة عن‬
‫(‪)4‬‬
‫المخاطر‪.‬‬

‫والبد من اإلشارة إلى أن معظم الدراسات السابقة قد اعتمدت إجراءات إدارة المخاطر كعوامل‬
‫أساسية لفعالية إدارة المخاطر‪ ,‬أي أن التزام المنظمة بإجراءات إدارة المخاطر تعبر عن فعالية‬
‫إدارة المخاطر‪ ,‬وكلما ازداد التزام المنظمة بإجراءات إدارة المخاطر ازدادت فعالية إدارة‬
‫(‪)1()5‬‬
‫المخاطر‪.‬‬

‫‪(1(COSO,2009, op. cit.‬‬


‫‪(2(COSO,2009. Op. cit.‬‬
‫‪(3(Conover. M, Keith. N, Life. P, Spinard. B, 2014, Increasing The Effectiveness of‬‬
‫‪Risk Management, Ernst & Young LLP.‬‬
‫‪( (Ranong.P, Phuemngam.W,2009, Critical Success Factors for Effective Risk‬‬
‫‪4‬‬

‫‪Management Procedures in Financial Industries A Study from The‬‬


‫‪Perspectives of The Financial Institutions in Thailand, Master Thises.‬‬
‫‪( (Grabowski, M. And Roberts, K. (1999), “Risk Mitigation In Virtual‬‬
‫‪5‬‬

‫‪Organisations” Organisational Science. Vol. 10(6), Pp. 704-722‬‬

‫‪69‬‬
‫ولتحديد عوامل فعالية إدارة المخاطر البد أوالً من عرض الهياكل التنظيمية التي حددت مكونات‬
‫نظام إدارة المخاطر الفعال‪.‬‬

‫‪ :1-3-3‬الهياكل التنظيمية إلدارة مخاطر المنظمة‪:‬‬


‫أدت انهيارات العديد من المنظمات في السنوات األخيرة الماضية إلى زيادة الطلب على إدارة‬
‫مخاطر المنظمة‪ ,‬ليس على مستوى مجلس اإلدارة واإلدارة العليا ‪ ,‬وانما داخل المنظمة ككل‪ .‬وقد‬
‫استجابت العديد من الهيئات التنظيمية للضغط من قبل لجان المراجعة‪ ,‬أصحاب المصلحة‪,‬‬
‫ووكاالت التصنيف‪ ,‬من أجل إصدار تشريعات عن بنية إدارة مخاطر المنظمة‪ .‬والبد من اإلشارة‬
‫إلى أن التشريعات الخاصة بإدارة المخاطر غير جديدة‪ ,‬ولكن فعالية هذه التشريعات كانت‬
‫موضع جدل كبير‪ .‬وقد ظهرت العديد من التشريعات في العقدين الماضيين‪ ,‬وسوف يتم‬
‫استعراض أهمها في مايلي‪:‬‬

‫‪ : 1-1-3-3‬إطار لجنة ‪:Coso‬‬

‫في عام ‪ 2001‬قام فريق من لجنة ‪ coso‬بالتعاون مع ‪price water house cooper‬‬
‫بتطوير هيكلية إلدارة المخاطر‪ ,‬عام ‪ 2004‬أصدرت ‪ coso‬الهيكل المتكامل إلدارة مخاطر‬
‫المنظمة‪ .‬وقد لخصت إدارة المخاطر في أربع خطوات عملية‪ :‬تحديد المخاطر‪ ,‬تقييم نوعي أو‬
‫(‪)2‬‬
‫كمي للمخاطر‪ ,‬تحديد أولويات المخاطر واستجابة المخاطر‪ ,‬مراقبة المخاطر‪.‬‬

‫وقد أوضح إطار ‪coso‬أن إدارة المخاطر ألي مشروع تعتمد على ‪/2/‬مكونات وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬البيئة الداخلية‪ :‬ثقافة وقيم المنظمة‪.‬‬


‫‪ -2‬إعداد األهداف‪ :‬يجب أن تحدد األهداف بما ينسجم مع رغبة المنظمة في تحمل المخاطر‬
‫في أربع فئات( االستراتيجية‪ ,‬التشغيل‪ ,‬التقرير‪ ,‬االلتزام)‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد الحدث‪ :‬تحديد المخاطر التي تواجهها المنظمة‪.‬‬
‫‪ -4‬تقييم المخاطر‪ :‬يجب أن تحلل المخاطر إلى احتمال حدوثها‪ ,‬وأثرها على إنجاز أهداف‬
‫المنظمة‪.‬‬

‫‪(1(Galorath, D. (2006), “Risk Management Success Factors”, PM World Today, Vol‬‬


‫‪8(11), From Http://Www.Pmforum.Org.‬‬
‫‪(2(coso, 2004, op. cit.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ -5‬استجابة المخاطر‪ :‬تجنب‪ ,‬قبول‪ ,‬تخفيض‪,‬مشاركة‪.‬‬

‫‪ -6‬أنشطة الرقابة‪ :‬يجب أن تستخدم للتأكد من أن األنشطة المشار إليها سابقاً قد أنجزت‪.‬‬

‫‪ -9‬المعلومات واالتصاالت‪ :‬يجب أن تجمع المعلومات ذات الصلة‪ ,‬وتتم مشاركتها‪.‬‬

‫‪ -2‬المراقبة‪ :‬يجب أن تراقب المخاطر‪ ,‬وأن يتم تعديل استجابة المخاطر وفقاً لها‪.‬‬

‫هذا اإلطار النظري يظهر إدارة مخاطر المنظمة كعملية شاملة لجميع الموظفين في جميع‬
‫المستويات‪ ,‬وجميع وحدات المنظمة‪ .‬ويسمح للمدراء النظر بشكل شامل للجوانب المحتملة‪,‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ويرى البعض أن إطار ‪ coso‬إلدارة‬ ‫ورؤية كيف تتفاعل وتتصل بطريقة متعددة األبعاد‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مخاطر المنظمة مناسب للخدمات المالية أكثر من قطاع اإلنتاج‪.‬‬

‫والبد من اإلشارة إلى أن لجنة ‪ coso‬قد أعدت نسخة جديدة إلطار إدارة مخاطر المنظمة في‬
‫عام ‪ ,2013‬وقد قامت بعرضه حتى تتلقى االقتراحات حوله‪ ,‬ولكن اإلطار النهائي الجديد لم‬
‫يصدر حتى اآلن‪.‬‬

‫‪ : 2-1-3-3‬المعايير االسترالية إلدارة المخاطر ‪: Standards Australia‬‬

‫مازال المعيار االسترالي ‪ 4360‬إلدارة المخاطر األكثر تطبيقاً‪ ,‬باعتباره يتضمن شروط يسهل‬
‫على أي منظمة تنفيذها‪ .‬وتتمثل الميزة األساسية له باإليجاز والبساطة‪ ,‬والتي تعترف بالتعقيدات‬
‫(‪)3‬‬
‫االلزامية عند اختبار المخاطر والق اررات المتخذة بشأنها‪.‬‬

‫يشمل هذا الهيكل ‪/2/‬مكونات وهي ‪:‬‬

‫‪ .1‬االتصاالت والمشاورات‪ :‬ينبغي أن يكون ضمن المنظمة مساهمين داخليين وخارجيين في‬
‫عملية إدارة المخاطر‪.‬‬
‫‪ .2‬ترسيخ البيئة‪ :‬على المنظمات فهم البيئة الداخلية والخارجية‪ ,‬وفهم معايير المخاطر والتي‬
‫بناء عليها‪.‬‬
‫تتخذ الق اررات ً‬
‫‪ .3‬تحديد المخاطر‪ :‬تفترض هذه الخطوة أن جميع المخاطر قد حددت‪.‬‬

‫‪(1(coso, 2004. Op, cit.‬‬


‫‪(2(Oblakovic, 2013, op. cit.‬‬
‫‪(3(Sadgrove.K , 2008, The Complete Guide to Business Risk Management (2nd‬‬
‫‪Ed.). Aldershot: Gower,‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ .4‬تحليل المخاطر‪ :‬تحتاج المنظمة أن تحدد النتائج السلبية واإليجابية للمخاطر‪ ,‬واحتمال‬
‫حدوثها‪.‬‬
‫‪ .5‬تقييم المخاطر‪ :‬على المنظمة أن تقرر أي الخيارات ينبغي أن تستمر بها‪.‬‬
‫‪ .6‬معالجة المخاطر‪:‬على المنظمة أن تقرر فعل أي من الخيارات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تحنب المخاطر‬
‫‪ -‬تغيير احتمال الحدوث من خالل الرقابة‬
‫‪ -‬تغيير النتيجة‬
‫‪ -‬مشاركة المخاطر‬
‫‪ -‬المحافظة على المخاطر‬
‫‪ .9‬المراقبة والمراجعة‪ :‬تكرار دورة إدارة المخاطر على أساس منتظم‪ ,‬واجراء مراجعة لها‪.‬‬
‫‪ .2‬تسجيل العمليات‪ :‬التسجيل ينبغي أن يشمل على سبيل المثال ال الحصر‪ ,‬مصادر البيانات‪,‬‬
‫التحليل‪ ,‬النتائج‪. ....‬‬

‫‪ : 3-1-3-3‬إطار إدارة المخاطر وفق ‪:ISO‬‬


‫(‪)1‬‬
‫وهو اإلطار األحدث حالياً‪,‬‬ ‫صدر دليل ومبادئ إدارة المخاطر( ‪ )ISO, 3100‬عام ‪.2007‬‬
‫وقد قام بتطويره خبراء من ‪ 30‬دولة‪ .‬وقد اعتبره كثير من النقاد اإلطار األحدث ط ار اًز‪ ,‬والذي‬
‫جمع المبادئ األفضل في إطار (‪ )COSO‬و (‪ )Standards Australia‬وجميع األطر‬
‫التنظيمية األخرى في العالم‪ .‬وقد أشار البعض إلى أن الهدف الرئيسي لهذا الدليل أن تكون إدارة‬
‫المخاطر حاضرة في جميع الق اررات والعمليات‪ ,‬وليس أن تكون عملية إضافية جديدة‪)2( .‬وقد‬
‫تضمن الدليل‪ :‬المبادئ‪ ,‬إطار العمل‪ ,‬العملية‪.‬‬

‫وقد حدد الدليل‪ /11/‬مبدأ إلدارة المخاطر‪:‬‬

‫‪ -1‬خلق وحماية القيمة‪ :‬إدارة المخاطر الجيدة تسهم في إنجاز أهداف المنظمة من خالل‬
‫المراجعة المستمرة للعمليات واألنظمة‪ ,‬فيما يتعلق بأهداف السالمة‪ ,‬السمعة‪ ,‬األرباح‪,‬‬
‫االلتزام‪ ,....,‬وتخفيض كلفة إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪(1(AS/NZS ISO 31000:2009 ,Risk Management – Principles and Guidelines‬‬


‫‪(2(Oblakovic,2013, op. cit.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ -2‬جزء متكامل من عمليات المنشأة‪ :‬ينبغي على إدارة المخاطر أن تتكامل مع إطار حوكمة‬
‫المنظمة وتصبح جزءاً من عمليات التخطيط‪ ,‬على المستويين التشغيلي واالستراتيجي‪.‬‬
‫‪ -3‬جزء من عملية صنع القرار‪ :‬عمليات إدارة المخاطر تدعم متخذي الق اررات حيث تحدد‬
‫األولويات واإلجراءات األكثر مالءمة‪ ,‬من خالل التحليل والتقييم لفهم المخاطر‪ ,‬وتحديد‬
‫مدى قبولها‪.‬‬
‫‪ -4‬تتناول بوضوح ظروف عدم التأكد‪ :‬تستطيع المنظمات‪ ,‬من خالل تحديد المخاطر المحتملة‬
‫تنفيذ رقابة وعالج لتعظيم فرص الكسب وتخفيض فرص الخسارة‪.‬‬
‫‪ -5‬منهجية‪ ,‬منتظمة‪ ,‬ومحددة زمنياً‪ :‬ينبغي أن تكون عمليات إدارة المخاطر متسقة ضمن‬
‫المنظمة لضمان الكفاءة واإلنسجام وموثوقية النتائج‪.‬‬
‫‪ -6‬معتمدة على أفضل المعلومات المتاحة‪ :‬لتحقيق فعالية إدارة المخاطر من المهم فهم ودراسة‬
‫جميع المعلومات المتاحة المتصلة باألنشطة‪ .‬ومن ثم من المهم فهم كيفية إيصال جميع هذه‬
‫المعلومات إلى عملية ادارة المخاطر‪.‬‬
‫‪ -9‬أن تكون مفصلة‪ :‬يحتاج إطار إدارة مخاطر المنظمة أن يشمل حجم مخاطر المنظمة وأن‬
‫يأخذ باالعتبار البيئة التشغيلية الداخلية والخارجية للمنظمة‪.‬‬
‫‪ -2‬تهتم بالعوامل االنسانية والثقافية‪ :‬أن تأخذ في اإلعتبار العوامل البشرية والثقافية‪ ,‬وأن تدرك‬
‫مساهمة الموظفين وثقافتهم في إنجاز أهداف المنظمة‪.‬‬
‫‪ -7‬شفافة وشاملة‪ :‬إش ارك أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين خالل عملية إدارة المخاطر‪,‬‬
‫حيث أن االتصال والتشاور أساسيين لتحديد وتحليل ومراقبة المخاطر‪.‬‬
‫‪ -10‬ديناميكية ومتكررة ‪ ,‬وتستجيب للتغيير‪ :‬تحتاج عملية إدارة المخاطر للمرونة في ظل بيئة‬
‫العمل الممتلئة بالتحديات‪ ,‬والتي تفرض على المنظمات مراعاة السياق في إدارة المخاطر‪,‬‬
‫وذلك بمواصلة تحديد المخاطر الجديدة الناشئة‪ ,‬وأن تأخذ بعين اإلعتبار المخاطر التي لم‬
‫تعد موجودة‪.‬‬
‫‪ -11‬تسهل عملية التحسين والتطوير المستمر في المنشأة‪ :‬المنظمات التي تمتلك ثقافة إدارة‬
‫مخاطر ناضجة‪ ,‬هي المنظمات التي استثمرت الموارد‪ ,‬وهي قادرة على إثبات تحقيق‬
‫األهداف بشكل مستمر‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫بينما شمل إطار العمل مايلي‪ :‬التفويض وااللتزام‪ ,‬تصميم إطار العمل إلدارة المخاطر‪ ,‬تنفيذ‬
‫إدارة المخاطر‪ ,‬مراقبة ومراجعة إطار العمل‪ ,‬التحسين المستمر إلطار العمل‪.‬‬

‫وشملت العملية ‪ :‬وضع السياق ‪ ,‬تقييم المخاطر(والذي يتضمن تحديد‪ ,‬تحليل‪ ,‬قياس‪ ,‬معالجة‬
‫المخاطر)االتصال والتشاور‪ ,‬المراقبة والمراجعة‪.‬‬

‫‪ : 2-3-3‬العوامل المؤثرة على فعالية إدارة المخاطر‬


‫من أجل بناء نموذج لتحديد متطلبات وعوامل فعالية إدارة المخاطر البد من عرض النماذج‬
‫المستخدمة في الدراسات السابقة‪ ,‬وذلك بقصد االعتماد عليها في بناء النموذج الجديد‪ ,‬ويمكن‬
‫تلخيصها فيمايلي‪:‬‬

‫* اقترح ‪ Booker‬تطوير استراتيجيات إدارة مخاطر فعالة للمنظمة‪ ,‬وقد حددها بسبع‬
‫(‪)1‬‬
‫خطوات‪:‬التحديد‪ ,‬التقييم‪ ,‬القياس‪ ,‬االستجابة‪ ,‬المراقبة‪ ,‬التقرير‪ ,‬المعلومات‪.‬‬

‫كما اقترح وجود المكونات التالية ضمن المنظمة لتمكين إدارة مخاطر فعالة ‪:‬‬
‫دعم اإلدارة العليا‪ ,‬إدارة مخاطر مؤثرة وليست جامدة‪ ,‬فهم ٍ‬
‫كاف للمخاطر‪ ,‬وضوح المسؤوليات‪,‬‬
‫توفير الموارد الالزمة إلدارة المخاطر(موظفين‪ ,‬أدوات‪)..,‬والثقافة في المنظمة‪ .‬وكانت دراسة‬
‫تحليلية فقط لم تختبر فعالية إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتمد ‪ Ranong&Phuemngam ,2009‬المتغيرات التالية لفعالية إدارة المخاطر دعم‬


‫اإلدارة العليا‪ ,‬تبادل المعلومات‪ ,‬تكنولوجيا المعلومات‪ ,‬الثقافة‪ ,‬الثقة‪ ,‬الهيكل التنظيمي‪,‬‬
‫(‪)2‬‬
‫بناء على تحليله للدراسات السابقة‪ ,‬واعتماداً على‬
‫التدريب ‪ .‬وقد اعتمد هذه المتغيرات ً‬
‫النموذج المقترح من قبل ( ‪Standards Australia and Standards New Zealand‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪. ) 2004‬‬

‫‪(1(Booker, F.2005. Developing Effective Risk Management Strategies to Protect‬‬


‫‪Your Organization.Risk Management, 5, 27-32. Society Of Actuaries‬‬
‫‪( (Ranong,Phuemngam ,2009, op. cit.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪(3(Standards Australia And Standards New Zealand (2004), Australia/ New Zealand‬‬
‫‪Standard Risk Management AS/NZS 4360:2004, Standards Australia,‬‬
‫‪Sydney/Standards New Zealand, Auckland. Retrieved 30 March 2009, From‬‬
‫‪Www.Saiglobal.Com‬‬

‫‪74‬‬
‫حدد ‪Conover‬العوامل التالية من أجل إدارة مخاطر فعالة (‪:)1‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد وتقييم المخاطر‪ ,‬قياس المخاطر‪ ,‬مراقبة المخاطر والتقرير عنها‪ ,‬تحليل‬
‫السيناريوهات‪ ,‬إدارة رأس المال‪ ,‬الرغبة في تحمل المخاطر‪ ,‬ثقافة المخاطر‪ .‬وقد أشار‬
‫إلى أنه يمكن قياس فعالية إدارة المخاطر من خالل الجوانب التالية‪:‬‬
‫ثقافة المخاطر‪ ,‬موظفي إدارة المخاطر‪ ,‬تنفيذ العمليات‪ ,‬أدوات إدارة المخاطر‪ .‬وأوضح‬
‫أن فعالية إدارة المخاطر تنعكس إيجاباً على النمو والعوائد وقوة رأس المال‪.‬‬
‫‪ ‬حدد ‪ Gottwald&Mensah‬عوامل فعالية تطبيق مفهوم إدارة مخاطر المنظمة بالمتغيرات‬
‫التالية‪ :‬وجود مدير المخاطر‪ ,‬لجنة المراجعة‪ ,‬ومستوى دعم اإلدارة‪ ,‬وقد اختبر العالقة بين‬
‫المتغيرات السابقة ومستوى تطبيق مفهوم إدارة مخاطر المنظمة‪ .‬ووجد عالقة قوية بين‬
‫المتغيرات‪ .‬كما أشار إلى أن مستوى تطبيق إدارة مخاطر المنظمة يؤثر على خلق القيمة‬
‫(‪)2‬‬
‫للمنظمة‪.‬‬
‫العوامل المحتملة التي قد تؤثر على تطبيق المصارف‬ ‫‪ ‬حدد ‪Mahmoud& Ahmed‬‬
‫العراقية إجراءات إدارة مخاطر فعالة‪ ,‬والتي تؤثر بدورها على األداء المالي وهي‪ :‬دعم‬
‫اإلدارة والتدريب‪ ,‬أتمتة العمل‪ ,‬العوامل المرتبطة بالمخاطر(فهم المخاطر‪ ,‬تحديد‬
‫المخاطر‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬تحليل المخاطر)‪ ,‬واألداء المالي‪ .‬وقد اختبر الباحث وخلص‬
‫إلى أن عنصر التدريب ودعم اإلدارة‪ ,‬وعنصر أتمتة العمل هي عوامل هامة يمكن أن‬
‫يكون لها أثر إيجابي أو سلبي على تطبيق إدارة المخاطر في المصرف‪ ,‬وقد تساعد‬
‫على تخفيف المخاطر المحددة‪ .‬والبد من اإلشارة إلى أن الباحث لم يشر إلى اإلطار‬
‫(‪)3‬‬
‫الذي اعتمد عليه في تحديد هذه العوامل‪.‬‬

‫ومن خالل العرض السابق‪ ,‬تستنتج الباحثة أن الدراسات حول فعالية إدارة المخاطر قليلة جداً‪,‬‬
‫رغم أهمية الموضوع ‪ ,‬خاصةً أنه يوجد إجماع على أن فشل منظمات األعمال‪ ,‬واألزمة المالية‬

‫‪(1(Conover et all,2014, op. cit.‬‬


‫‪(2(Gottwald. G,‬‬ ‫‪Mensah.G, 2015, Enterprise Risk Management: Factors‬‬
‫‪Associated with Effective Implementation. Electronic Copy Available At:‬‬
‫‪Http://Ssrn. Com/Abstract.‬‬
‫‪( (Mahmoud. N, Ahmed. E, 2014, Factors Affecting Risk Management Practices‬‬
‫‪3‬‬

‫‪and Financial Performance of Iraqi Private Banks, Middle-East Journal Of‬‬


‫‪Scientific Research 22 (7): 971-977.‬‬

‫‪75‬‬
‫العالمية كانت نتيجة ضعف فعالية إدارة المخاطر‪ .‬كما أن هذه الدراسات التتفق بشكل عام على‬
‫عوامل مشتركة لفعالية إدارة المخاطر‪ ,‬إال أن هذه الدراسات اعتمدت بشكل عام على األطر‬
‫(‪)2()1‬‬
‫التنظيمية إلدارة المخاطر الصادرة عن هيئات دولية ‪.‬‬

‫‪ :3-3-3‬إدارة المخاطر في المصارف‪:‬‬


‫أصبح تطوير إدارة المخاطر على مدى العقود القليلة الماضية موضع اهتمام في‬
‫المؤسسات المالية‪ ,‬وحيث أن المؤسسات المالية تعمل في ظروف عدم التأكد‪ ,‬يعتبر القطاع‬
‫المالي أكثر القطاعات تأث اًر باألزمات‪ ,‬بالتالي فإن األنشطة داخل القطاع المالي تتعرض لعدد‬
‫كبير من المخاطر‪ .‬ولهذا السبب تزداد أهمية إدارة المخاطر في القطاع المالي كونه يعمل في‬
‫(‪)3‬‬
‫بيئة تشغيل غير مستقرة‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫أشار ‪ BHAVANA‬إلى أن الحاجة إلى إدارة المخاطر في المصارف تعود لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬األزمة المالية العالمية الحالية عززت أهمية إدارة المخاطر في المؤسسات المالية‪.‬‬

‫‪ -2‬تعتبر إدارة المخاطر الوظيفة األكثر أهمية في المؤسسات المالية فيما يتعلق بخلق القيمة‬
‫ألصحاب المصلحة والعمالء‪.‬‬

‫‪ -3‬تؤثر إدارة المخاطر الفعالة بشكل كبير في األداء المالي‪.‬‬

‫ومن أجل تطوير إدارة المخاطر‪ ,‬البد من تقييم فعالية إدارة المخاطر في المصارف ‪ ,‬لتحديد‬
‫نقاط الضعف والخلل‪ ,‬واصالحها‪ ,‬من أجل ضمان تحقيق أهداف المصرف‪ ,‬وضمان سالمة‬
‫عمل المنظومة المصرفية‪.‬‬

‫‪(1(Ranong,Phuemngam,2009, op. cit.‬‬


‫‪(2(Conover et all,2014, op. cit.‬‬
‫‪(3(Ranong,Phuemngam ,2009, op. cit.‬‬
‫‪(4(Bhavana K. Raj, Dr. Sindhu,2011, Risk Management Strategies And Practices In‬‬
‫‪The Banking Sector: Challenges Arising From Global Recession –Key To‬‬
‫& ‪Survival & Growth, International Journal Of Research In Commerce‬‬
‫)‪Management, Volume No: 2 (2011), Issue No. 4 (April‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ :4-3-3‬تطوير نموذج لتحديد متطلبات فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪:‬‬
‫نظ اًر ألهمية فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬سوف يتم في هذا الفصل تطوير نموذج لتحديد‬
‫متطلبات فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪ ,‬وذلك باالعتماد على الدراسات السابقة واألطر‬
‫التنظيمية الصادرة في هذا المجال‪.‬سوف تنطلق الباحثة في بناء النموذج من مفهوم التقييم الذاتي‬
‫لفعالية إدارة المخاطر (تقييم موظفي إدارة المخاطر لفعالية عملهم)‪ .‬ومن خالل مراجعة الباحثة‬
‫للدراسات السابقة وجدت أن معظم الدراسات _ وهي قليلة بشكل عام _ قد اعتمدت على األطر‬
‫التنظيمية الخاصة بإدارة مخاطر المنظمة والصادرة عن هيئات عالمية لتحديد عوامل فعالية إدارة‬
‫وبناء على ماسبق‪ ,‬وبما أن الدراسة الحالية تتعلق بالبيئة المصرفية‪ ,‬ومعايير بازل‪,‬‬
‫ً‬ ‫المخاطر‪.‬‬
‫فسوف يتم االعتماد على مدخل االلتزام بمعايير بازل‪ 2‬فيما يتعلق بإدارة المخاطر(باعتبار أنها‬
‫ملزمة التطبيق في المصارف السورية)‪ .‬كذلك سوف يتم ربط معايير بازل بإطار ‪ coso‬إلدارة‬
‫المخاطر باعتبار أن هيكل إدارة مخاطر المنظمة الذي أصدرته قد نال اهتماماً وقبوالً واسعاً(‪.)1‬‬
‫‪COSO‬‬ ‫وبالتالي سوف يتم اعتماد مكونات إدارة مخاطر المنظمة الثمانية التي حددتها‬
‫كمتغيرات مستقلة لقياس المتغير التابع فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬وسوف يتم ربط هذه المتغيرات‬
‫الثمانية بمعايير بازل (المبدأ الخامس عشر‪ ,‬المتعلق بإدارة المخاطر والمعايير األساسية التي‬
‫(‪)2‬‬
‫يتضمنها)‪ ,‬وقياس هذه المتغيرات وفق معايير بازل‪.‬‬

‫ويمكن التعبير عن نموذج البحث بالشكل التالي‪:‬‬


‫الشكل رقم ( ‪ :)8‬نموذج متطلبات إدارة المخاطر الفعالة وفق معايير بازل‬

‫فعالية إدارة المخاطر وفق‬


‫معايير بازل‬

‫المتابعة‬ ‫المعلومات‬ ‫أنشطة‬ ‫استجابة‬ ‫تقييم‬ ‫تحديد‬ ‫إعداد‬ ‫البيئة‬


‫الدائمة‬ ‫واالتصاالت‬ ‫الرقابة‬ ‫المخاطر‬ ‫المخاطر‬ ‫الحدث‬ ‫األهداف‬ ‫الداخلية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثة‬

‫‪(1( Oblakovic, 2013, op. cit.‬‬


‫‪(2(COSO,2004, op. cit.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ :5-3-3‬متغيرات نموذج البحث‬

‫‪ 1-5-3-3‬المتغير التابع ‪ :‬فعالية إدارة المخاطر ‪:‬‬

‫أوضحت ‪ IFAC‬أنه ينبغي على المنظمات أن تقتنع بأهمية إدارة المخاطر الفعالة‪ ,‬وأن‬
‫المنظمات الناجحة تتبنى إدراة مخاطر فعالة في كافة مستويات المنظمة‪ ,‬وخالل جميع عملياتها‪.‬‬
‫وقد أشارت معايير بازل‪ 2‬إلى أنه ينبغي أن يكون لدى المصرف وظائف إلدارة المخاطر تغطي‬
‫جميع المخاطر الهامة‪ ,‬ولديها الموارد الكافية‪ ,‬واالستقاللية‪ ,‬والسلطة‪ ,‬والقدرة على الوصول إلى‬
‫(‪)1‬‬
‫مجلس إدارة المصرف للقيام بواجباتها بشكل فعال‪.‬‬

‫وبناء عليه سوف يتم قياس متغير فعالية إدارة المخاطر بالبنود التالية‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬تغطي وظائف إدارة المخاطر لدى المصرف جميع المخاطر التي يتعرض لها المصرف‬
‫‪ ‬يتوفر لدى إدارة المخاطر الموارد الكافية‬
‫‪ ‬يتوفر لدى إدارة المخاطر االستقاللية‬
‫‪ ‬يتوفر لدى إدارة المخاطر اتصال فعال مع مجلس إدارة المصرف‬
‫أخي اًر البد من اإلشارة إلى أن إدارة مخاطر المنظمة ليست عملية متسلسلة حيث العنصر‬
‫يؤثر فقط على العنصر الذي يليه‪ ,‬وانما هي عملية متكررة ومتعددة االتجاهات حيث تقريبا كل‬
‫(‪)2‬‬
‫عنصر يمكن ويقوم بالتأثير على اآلخر‪.‬‬

‫‪ :2-5-3-3‬المتغيرات المستقلة‪:‬‬

‫‪ -1‬البيئة الداخلية‪:‬‬

‫تتضمن البيئة الداخلية االنسجام في المؤسسة‪ ,‬وتضع األساس لكيفية عرض ومعالجة‬
‫المخاطر من قبل موظفي الوحدة‪ ,‬متضمنة فلسفة إدارة المخاطر والقدرة على تحمل المخاطر‪,‬‬
‫النزاهة والقيم األخالقية والبيئة التي تعمل بها‪ .‬وتعتبر البيئة الداخلية مكون رئيسي لتأسيس إدارة‬
‫مخاطر المنظمة وترسيخها ضمن المنظمة‪ .‬كما تمهد الطريق لمزيد من التطوير لمكونات إدارة‬
‫مخاطر المنظمة بما في ذلك ترسيخ االنسجام أو "ثقافة المخاطر" في المنظمة‪ .‬بعض وكاالت‬

‫‪(1(International Federation of Accountants IFAC,2017,Risk Management&Internal‬‬


‫‪Control, www.ifac.org‬‬
‫‪( (coso, 2004, op. cit.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪78‬‬
‫تقدير درجة الجدارة االئتمانية عرفت "ثقافة المخاطر" بوصفها عنص اًر أساسياً من عناصر نظام‬
‫(‪)1‬‬
‫وتبقى كيفية تنفيذ ثقافة إدارة‬ ‫إدارة مخاطر المنظمة وأكدت على أهميتها في إصداراتها‪.‬‬
‫المخاطر المسألة األكثر أهمية‪ ,‬بل وأيضاً فرصة التطوير األكثر أهمية في مجال إدارة المخاطر‬
‫(‪)2‬‬
‫من وجهة نظر‪.‬‬

‫وقد تضمنت المعايير األساسية للمبدأ الخامس عشر من اتفاقية بازل‪ 2‬أنه على مجلس‬
‫إدارة المصرف إرساء ثقافة إدارة مخاطر سليمة في المصرف‪ ,‬وأن سياسات واجراءات المخاطر‬
‫الموضوعة‪ ,‬متوافقة مع استراتيجيات إدارة المخاطر وقدرة التحمل التي تم تحديدها ‪)3( .‬ويمكن‬
‫قياس متغير البيئة الداخلية باالعتماد على معايير بازل بالبنود التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تعد إدارة مخاطر المصرف استراتيجيات إدارة المخاطر‬


‫‪ ‬يحدد مجلس إدارة المصرف مستوى المخاطر التي يمكن تحملها‬
‫يضمن مجلس إدارة المصرف إرساء ثقافة إدارة مخاطر سليمة في جميع أقسام المصرف‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬يعد مجلس إدارة المصرف حدود للمخاطر تتوافق مع قدرة المصرف على تحمل المخاطر‬
‫‪ ‬يعد مجلس إدارة المصرف حدود للمخاطر تتوافق مع حجم مخاطر المصرف‬
‫‪ ‬يعد مجلس إدارة المصرف حدود للمخاطر تتوافق مع حجم رأسمال المصرف‬
‫‪ ‬الحدود التي يعدها مجلس إدارة المصرف واضحة ومفهومة من الموظفين ذوي الصلة‬
‫‪ ‬يتم إبالغ الموظفين ذوي الصلة بحدود المخاطر بشكل منتظم‬
‫‪ ‬يتوفر لدى مجلس إدارة المصرف واإلدارة العليا معلومات وفهم كافي حول طبيعة‬
‫ومستوى مخاطر المصرف‬
‫‪ ‬يتوفر لدى مجلس إدارة المصرف واإلدارة العليا معلومات عن مالئمة مخاطر المصرف‬
‫لمستويات رأس المال والسيولة‪.‬‬

‫‪(1(Mark L. Frigo And Richard J. Anderson,2011, Embracing Enterprise Risk‬‬


‫‪Management, The Committee Of Sponsoring Organizations Of The Treadway‬‬
‫)‪Commission (COSO‬‬
‫‪( (Oblakovic, 2013, op. cit.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪(3(basel, 2004, op. cit.‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ -2‬تحديد األهداف‪:‬‬

‫أكد ‪ Stephen&Tophoff‬أنه على جميع المنظمات تحديد مهمتها أو رؤيتها ( منظمة‬


‫غير هادفة للربح‪ ,‬منظمة ربحية)‪ ,‬ومن ثم تقوم من خالل عملية إعداد الخطط االستراتيجية بما‬
‫ينسجم مع رؤية اإلدارة بتحديد كيف يمكن إنجاز مهمتها‪ .‬وينبغي على اإلدارة أن تختار كيف‬
‫(‪)1‬‬
‫يمكن للمنظمة خلق‪,‬تعظيم‪ ,‬حماية القيمة ألصحاب المصلحة‪.‬‬

‫وبحسب ‪ coso‬يجب أن تكون األهداف موجودة قبل أن تتمكن اإلدارة من تحديد األحداث‬
‫المحتملة التي قد تؤثر على إنجاز األهداف‪ .‬تقدم إدارة مخاطر المنظمة تأكيد بأنه لدى اإلدارة‬
‫مهمة عملية لتحديد األهداف وأن األهداف المنتقاة تدعم وتنحاز لمهمة الوحدة ومتالئمة مع‬
‫قدرتها على تحمل المخاطر(‪ .)2‬وقد أشار ‪ Mahmoud& Ahmed‬إلى أن إدارة المخاطر تعتمد‬
‫بشكل أساسي على الق اررات المتخذة فيما يتعلق بتحديد األهداف(‪ .)3‬وقد ورد في معايير بازل‬
‫األساسية‪ 4‬أنه ينبغي على اإلدارة العليا أن تتخذ الخطوات الضرورية لمتابعة ومراقبة جميع‬
‫المخاطر الكبيرة‪ ,‬وأن تكون متوافقة مع االستراتيجيات المعتمدة وقدرة التحمل‪ .‬وسوف يتم قياس‬
‫بناء على معايير بازل بالبنود التالية‪:‬‬
‫متغير تحديد األهداف ً‬
‫‪ ‬تعد إدارة المخاطر سياسات واجراءات شاملة لتحديد وقياس المخاطر‬
‫‪ ‬تعد إدارة المخاطر سياسات واجراءات شاملة لتخفيف المخاطر أو تقليصها‬

‫‪ -3‬تمييز الحدث‪:‬‬

‫أشار ‪ Hart‬إلى أنه يجب تحديد‪ ,‬متى‪ ,‬وأين‪ ,‬ولماذا‪ ,‬وكيف الحدث قد يمنع أو يضعف أو‬
‫يؤجل أو يعزز إنجاز أهداف المنظمة‪ .‬وبتعبير أخر(‪ .)5‬األحداث الداخلية والخارجية التي تؤثر‬

‫‪(1(Stephen, Tophoff, 2014, op. cit.‬‬


‫‪(2(coso, 2004, op. cit.‬‬
‫‪(3(Mahmoud. N, Ahmed. E, 2014, Factors Affecting Risk Management Practices‬‬
‫‪and Financial Performance of Iraqi Private Banks, Middle-East Journal Of‬‬
‫‪Scientific Research 22 (7): 971-977.‬‬
‫‪) ) basel, 2004, op. cit.‬‬
‫‪4‬‬

‫‪(5(Hart. P, 2004, Risk Management, Ustralian New Zealand Standard. AS/NZS‬‬


‫‪4360, Www.Siaglobal.Com/Shop‬‬

‫‪80‬‬
‫على تحقيق أهداف الكيان يجب أن تحدد‪ ,‬ويجب تبويبها بين المخاطر والفرص‪ .‬الفرص يعاد‬
‫توجيهها الى استراتيجية اإلدارة أو عمليات وضع األهداف (‪.)1‬‬

‫وقد جاء في معايير بازل األساسية أنه ينبغي على إدارة المخاطر في المصرف أن تحدد‬
‫األحداث الداخلية والخارجية التي تؤثر على إنجاز أهداف المصرف‪ ,‬ويجب أن تحدد وتبوب بين‬
‫المخاطر والفرص (‪ .)2‬وبالتالي سوف يتم قياس المتغير التابع تمييز الحدث بالبندين التاليين‪:‬‬

‫‪ ‬تحدد وتبوب إدارة المخاطر األحداث الداخلية والخارجية التي تؤثر على إنجاز أهداف‬
‫المصرف‬
‫‪ ‬تصنف إدارة المخاطر األحداث بين المخاطر والفرص‬

‫‪ -4‬تقييم المخاطر‪:‬‬

‫يتم في هذه المرحلة تحديد فيما إذا كان سيتم قبول المخاطر أم ال‪ .‬وينبغي تحليل المخاطر من‬
‫(‪)3‬‬
‫أجل تحديد الصعوبات اإلدارية التي قد تعيق تطور األعمال أو المنظمة‪.‬‬

‫ويرى‪ Duong,‬أنه على إدارة المخاطر أن تراجع جميع السيناريوهات التي قد تؤثر على‬
‫األهداف بذهن وبصيرة منفتحة(‪ .)4‬ثم تتم مقارنة مستويات المخاطر مع المعايير الموضوعة‬
‫مسبقاً والعمل على إيجاد توازن بين الفوائد المحتملة واآلثار السلبية‪ .‬وهذا يمكن من اتخاذ ق اررات‬
‫(‪)5‬‬
‫لمعالجة المخاطر‪,‬وتحديد األولويات‪.‬‬

‫وقد وضحت ‪ coso‬مكون تقييم المخاطر كمايلي‪ :‬يتم تحليل المخاطر‪ ,‬أخذين بعين‬
‫االعتبار احتمال حدوثها و تأثيرها‪ ,‬كأساس لتحديد كيف يمكن إدارتها(‪ .)6‬يتم تقييم المخاطر‬
‫على أساس مخاطر متبقية ومخاطر مالزمة(أصلية ومترسبة)‪ .‬وقد تضمنت معايير بازل‬
‫األساسية البنود التالية‪:7‬‬

‫‪(1(coso, 2004, op. cit.‬‬


‫‪(2(basel, 2004, op. cit.‬‬
‫‪(3(Mahmoud& Ahmed, 2014, op. cit.‬‬
‫‪(4(Duong, 2009, op. cit.‬‬
‫‪(5(Hart, 2006, op. cit.‬‬
‫‪(6(coso, 2004, op. cit.‬‬
‫‪(7)basel, 2004, op. cit‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ -‬عمليات إدارة المخاطر كافية لتقييم المخاطر التي تنشأ من البيئة االقتصادية الكلية‪,‬التي‬
‫تؤثر على السوق التي يعمل فيها لمصرف‬
‫‪ -‬لدى المصارف عمليات داخلية مناسبة لتقييم الكفاية الكلية لرأسمالها وسيولتها‪ ,‬بالنسبة‬
‫إلى قدرة تحملها للمخاطر وحجمها‪.‬‬
‫‪ -‬إجراءات إدارة المخاطر في المصرف كافية لتقييم المخاطر التي تنشأ من البيئة‬
‫االقتصادية الكلية‪.‬‬

‫وبناء على العرض السابق سوف يتم اعتماد البندين التاليين لقياس متغير تقييم المخاطر‪:‬‬
‫ً‬
‫يتوفر لدى المصارف إجراءات داخلية مناسبة لتقييم الكفاية الكلية لرأسمالها وسيولتها‬ ‫‪‬‬
‫تقوم إدارة المخاطر في المصرف بإجراءات تقييم شامل لجميع أنواع المخاطر على‬ ‫‪‬‬
‫مستوى المصرف‬

‫‪ -5‬استجابة المخاطر‪:‬‬

‫اإلدارة تختار استجابتها للمخاطر‪ ,‬تجنب‪ ,‬قبول‪ ,‬تقليص‪ ,‬أو مشاركة المخاطر‪ ,‬بتطوير مجموعة‬
‫من اإلجراءات لتنسجم مع رغبة المنشأة في تحمل المخاطر والحد المسموح به للمخاطر (‪ .)1‬وقد‬
‫(‪)2‬‬
‫‪:‬‬ ‫جاء في المعايير األساسية لبازل‬

‫عمليات إدارة المخاطر متالئمة مع حجم مخاطر المصرف وأهميته بالنسبة للنظام‬ ‫‪-‬‬
‫المصرفي‪.‬‬
‫تقدم نظرة شاملة على مستوى المصرف عن‬ ‫‪ -‬عمليات إدارة المخاطر في المصرف‬
‫المخاطر الكبيرة بجميع أنواعها‪.‬‬
‫وبناء عليه يمكن عرض بنود متغير استجابة المخاطر‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬تالئم إجراءات إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف‬
‫‪ ‬يضمن مجلس إدارة المصرف أن سياسات واجراءات إدارة المخاطر‪ ,‬متوافقة مع‬
‫استراتيجيات إدارة المخاطر وقدرة تحمل المخاطر المحددة‪.‬‬

‫‪(1(coso, 2004, op. cit‬‬


‫‪(2)basel, 2004, op. cit‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ -6‬أنشطة الرقابة‪:‬‬

‫عرفت ‪ coso‬أنشطة الرقابة بأنها سياسات واجراءات توضع وتطبق لتساعد على ضمان‬
‫أن استجابة المخاطر قد تمت بفعالية(‪ .)1‬وقد أشار البعض إلى ضرورة إعداد ضوابط داخلية‬
‫فعالة‪ ,‬من أجل تنفيذ إجراءات الرقابة والمخاطر يومياً(‪ .)2‬تحدد اإلدارة التنفيذية وتقيم وتراقب‬
‫وتخفف المخاطر‪ ,‬وتعتمد بذلك على السياسات واإلجراءات الداخلية المطبقة‪ ,‬لضمان أن‬
‫األنشطة تتالئم مع األهداف الموضوعة‪.‬‬

‫معايير بازل أوضحت أنه (‪:)3‬‬

‫‪ -‬ينبغي أن يكون لدى المصرف سياسات وعمليات شاملة لتحديد وقياس وتقييم ومتابعة‬
‫المخاطر الهامة ورفع التقارير عنها ومراقبتهاأو تخفيفها‪.‬‬
‫‪ -‬استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة موثقة بشكل مالئم‪.‬‬
‫‪ -‬استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة تتم مراجعتها بشكل‬
‫منتظم ويتم تعديلها بشكل مناسب‪ ,‬لتعكس التغير في قدرة تحمل المخاطر وحجمها‬
‫والسوق والظروف االقتصادية الكلية‪.‬‬
‫لدى المصرف ترتيبات طوارئ مالئمة‪ ,‬كجزء من األجزاء األساسية لعمليات إدارة‬ ‫‪-‬‬
‫المخاطر‪ ,‬من أجل معالجة المخاطر التي قد تنشأ‪ ,‬والتدابير التي يجب اتخاذها في حاالت‬
‫الضغوط (وتشمل تلك التي تشكل مخاطر شديدةعلى استمرار نشاطها)‪.‬‬
‫وسوف يتم باالعتماد على العرض السابق قياس متغير أنشطة الرقابة وفق البنود التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تراجع استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة بشكل منتظم‬
‫‪ ‬يتم تعديل استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة بشكل‬
‫مناسب من قبل مجلس اإلدارة‬
‫‪ ‬يضع مجلس اإلدارة ترتيبات طوارئ مالئمة‪ ,‬من أجل معالجة المخاطر الشديدة التي‬
‫تشكل خطر على استم اررية عمل المصرف‬
‫‪ ‬يتم نشر استراتيجيات وسياسات واجراءات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة داخل‬

‫‪(1(coso, 2004, op. cit.‬‬


‫‪(2(Anderson&Eubanks, 2015, op, cit.‬‬
‫‪(3)basel,‬‬ ‫‪2004, op. cit‬‬

‫‪83‬‬
‫المصرف‪.‬‬

‫‪ -7‬المعلومات واالتصاالت‪:‬‬

‫أكد ‪ Mahmoud& Ahmed‬أنه ينبغي على اإلدارة أن تضمن وجود نظام إدارة معلومات‬
‫فعال لمراقبة مستوى المخاطر‪ ,‬وذلك بهدف المراجعة الدائمة لوضع المخاطر والتوقعات‬
‫بشأنها(‪ .)1‬وجاء في (‪ )AS/NZS ISO 31000:2009‬أنه لتحقيق فعالية إدارة المخاطر من‬
‫(‪)2‬‬
‫الضروري فهم ودراسة جميع المعلومات المتاحة وذات الصلة بالنشاط‪.‬‬

‫كما أوضحت ‪ coso‬أن ينبغي تحديد المعلومات ذات الصلة بالمخاطر‪ ,‬وتجميعها‪ ,‬وأن‬
‫يتم تبادلها بصيغة واطار زمني يمكن الموظفين من تنفيذ مسؤولياتهم(‪.)3‬‬
‫تبادل المعلومات الفعال أيضاً يحدث في اتجاه واضح‪ ,‬حيث تتدفق لألسفل واألعلى‪ ,‬وعبر‬
‫الوحدة‪.‬‬
‫معايير بازل أشارت إلى ضرورة مايلي (‪:)4‬‬
‫‪ ‬أن يتم نشر استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة داخل‬
‫المصرف‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون لدى المصارف أنظمة معلومات كافية (للظروف العادية وفترات الضغوط على‬
‫ٍ‬
‫حد سواء) لقياس وتقييم واعداد التقارير حول حجم وتركيبة ونوعية التعرضات للمخاطر‪,‬‬
‫وذلك على مستوى المصرف ككل‪.‬‬
‫‪ ‬أن تعكس هذه التقارير حجم مخاطر المصرف ومتطلبات رأس المال والسيولة‪ ,‬وأن يتم‬
‫تقديم هذه التقارير في الوقت المحدد لمجلس إدارة المصرف وادارته العليا في صيغة‬
‫مناسبة الستخداماتهما‪.‬‬

‫بناء عليه يمكن قياس متغير المعلومات واالتصاالت بالبنود التالية‪:‬‬


‫ً‬
‫‪ ‬يتوفر لدى المصارف أنظمة معلومات كافية لقياس وتقييم المخاطر‬
‫‪ ‬يتوفر لدى المصارف أنظمة معلومات كافية إلعداد التقارير عن المخاطر التي يتعرض‬

‫‪(1(Mahmoud& Ahmed, 2014, op. cit.‬‬


‫‪(2( AS/NZS ISO 31000:2009 ,Risk Management – Principles and Guidelines.‬‬
‫‪(3(coso, 2004, op. cit.‬‬
‫‪(4)basel,‬‬ ‫‪2004, op. cit‬‬

‫‪84‬‬
‫لها المصرف‬
‫‪ ‬تعكس تقارير إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف ومتطلبات رأس المال والسيولة‬
‫‪ ‬يتم تقديم التقارير في الوقت المحدد لمجلس إدارة المصرف وادارته العليا‬

‫‪ -8‬المتابعة الدائمة للعمل‪:‬‬


‫بحسب ‪ coso‬ينبغي التأكد من أن إدارة مخاطر المنظمة بمجملها قد تمت متابعتها‪ ,‬وأن‬
‫التعديالت الضرورية قد أجريت(‪ .)1‬تنجز المتابعة الدائمة من خالل إجراءات إدارية مستمرة‪ ,‬تقييم‬
‫منفصل‪ ,‬أو االثنين معاً‪ .‬ويرى ‪ Mahmoud& Ahmed‬أن عدم مراقبة المخاطر غير الفعالة‬
‫تسبب خسائر كبيرة وتؤثر على سمعة ومكانة المصرف(‪ .)2‬كما أكد البعض على ضرورة تقييم‬
‫(‪)3‬‬
‫فعالية جميع خطوات إدارة المخاطر من أجل االستمرار بالتحسينات‪.‬‬

‫وقد جاء في معايير بازل‪ 2‬األساسية مايلي (‪:)4‬‬

‫_ مجلس اإلدارة واإلدارة العليا قادر على متابعة وادارة المخاطر على أساس مستمر‪.‬‬

‫‪ -‬وظائف إدارة المخاطر تقوم برفع تقارير عن حاالت التعرض للمخاطر بشكل مباشر‬
‫لمجلس اإلدارة واإلدارة العليا‪.‬‬

‫‪ -‬وظيفة إدارة المخاطر تخضع للمراجعة المنتظمة من التدقيق الداخلي‪.‬‬

‫‪ -‬مجلس إدارة المصرف وادارته العليا‪ ,‬يراجعان بشكل منتظم معلومات إدارة المخاطر التي‬
‫ترسل لهم ويدركان أبعادها وحدودها (بما في ذلك حاالت عدم اليقين المرتبطة بقياس‬
‫المخاطر)‪.‬‬

‫وبالتالي يمكن قياس متغير المتابعة الدائمة بالبنود التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تتخذ اإلدارة العليا الخطوات الضرورية لمتابعة ومراقبة جميع المخاطر التي يتعرض لها‬
‫المصرف‪.‬‬
‫‪ ‬يتمكن مجلس اإلدارة واإلدارة العليا من متابعة وادارة المخاطر على أساس مستمر‪.‬‬

‫‪(1(coso, 2004, op. cit.‬‬


‫‪(2(Mahmoud& Ahmed, 2014, op. cit.‬‬
‫‪(3(Hart, 2006, op. cit.‬‬
‫‪(4)basel,‬‬ ‫‪2004, op. cit‬‬

‫‪85‬‬
‫‪ ‬تقوم إدارة المخاطر برفع تقارير عن حاالت التعرض للمخاطر بشكل مباشر لمجلس اإلدارة‬
‫واإلدارة العليا‪.‬‬
‫‪ ‬يراجع مجلس إدارة المصرف وادارته العليا بشكل منتظم معلومات إدارة المخاطر التي‬
‫ترسل لهم‪.‬‬

‫‪ :4-3‬العالقة بين فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وفعالية إدارة‬


‫المخاطر‬

‫‪ :1-4-3‬دور الرقابة الداخلية في إدارة المخاطر‪:‬‬


‫تعتبر الرقابة الداخلية الفعالة وادارة المخاطر الفعالة أدوات هامة ألداء المنظمات‪ ,‬وأحد‬
‫أفضل خطوط الدفاع في الحماية من فشل المنظمات‪ ,‬فالمنظمات الناجحة تعرف كيف تستفيد‬
‫من الفرص وتقلل التهديدات‪ ,‬وبالتالي تعرف كيف تحسن أداءها بشكل مستمر (‪.)1‬أوضح‬
‫‪ William &Amponsah‬أن الضعف في أنظمة الرقابة للعديد من الشركات قد سلط الضوء‬
‫على أهمية نظام رقابة المخاطر‪ ,‬الذي يشمل إدارة المخاطر‪ ,‬الرقابة الداخلية ودورها في‬
‫المنظمات الحديثة(‪.)2‬‬
‫وقد أشارت ‪ IFAC‬إلى أنه ينبغي مزج دليل إدارة المخاطر والرقابة الداخلية في مجموعة‬
‫مبادئ متكاملة لزيادة الوعي بأن كالهما جزء مكمل لنظام الحوكمة الفعال(‪ .)3‬ورغم أن البعض‬
‫يعتبرون أنه اليوجد فرق بين الرقابة الداخلية وادارة المخاطر من حيث المبدأ‪ ,‬أكد‬
‫‪ Amponsah&William‬على وجود فرق كبير بين المفهومين‪ ,‬وأيضاً اختالف في‬
‫اإلجراءات(‪.)4‬‬
‫أوضحت ‪ Bayyoud& Sayyad‬أن رقابة وادارة المخاطر هي الوظيفة األساسية لنظام‬
‫الرقابة الداخلية(‪ .)5‬وقد اعتمدت مبدأ المزج بين إدارة المخاطر والرقابة الداخلية‪ ,‬حيث قامت‬

‫‪(1(Tophoff& Stephen, 2014, op. cit.‬‬


‫‪(2(Amponsah. J, William. B, 2012,Srisk Control Systems in The Banking Sector: A‬‬
‫‪Case of Intercontinental Bank Ghna Ltd, Thesis For The Master’s Degree in‬‬
‫‪Business Dministration, Ghna.‬‬
‫‪(3(IFAC,2017, op. cit.‬‬
‫‪(4(Amponsah&William,2012, op. cit.‬‬
‫‪(5(Bayyoud. Sayyad,2015, op. cit.‬‬

‫‪86‬‬
‫بقياس إدارة المخاطر والرقابة الداخلية من خالل مجموعة أسئلة تقيس فيها مكونات الرقابة‬
‫الداخلية وفق معايير بازل ‪ ,2‬واستخدمت هذه االستجابات لتقييم أداء إدارة المخاطر والرقابة‬
‫الداخلية على حد سواء‪.‬‬
‫أشار ‪ Amponsah& William‬إلى أن إدارة المخاطر واجراءات الرقابة متالزمين‪ ,‬حيث‬
‫ينبغي أوالً تحديد المخاطر وتقييمها وادارتها‪ ,‬ومن ثم تخفيضها من خالل تنفيذ نظام رقابة داخلية‬
‫فعال(‪ .)1‬كما أوضح أن اعتبار البعض إلدارة المخاطر كعنصر من عناصر الرقابة الداخلية‪,‬‬
‫ناجم عن عدم التمييز بين تقييم المخاطر وهو أحد مكونات الرقابة الداخلية‪ ,‬وادارة المخاطر وهي‬
‫مفهوم أعم وأشمل وتندرج الرقابة الداخلية ضمن أدواته‪.‬‬
‫أوضح ‪ Eubanks&Anderson‬أنه توجد عدة طرق لتخفيف المخاطر‪ ,‬وأحد أهم هذه‬
‫الطرق هو تصميم وتطبيق رقابة داخلية فعالة(‪ .)2‬وقد حدد إطار ‪ COSO‬للرقابة الداخلية‬
‫المكونات والمبادئ والعوامل الالزمة للمنظمة من أجل إدارة مخاطرها بفعالية من خالل تطبيق‬
‫الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫وال بد من اإلشارة إلى أن قانون ‪ sox‬واطار‪ coso‬يشددان على ضرورة إجراء تقييم‬
‫(منفصل أو مستمر) للتأكد من فعالية الرقابة الداخلية‪ ,‬خاصةً فيما يتعلق بإدارة المخاطر(‪.)3‬‬
‫أوضحت ‪ KPMG‬أن نظام رقابة داخلية فعال يستخدم لمواجهة المخاطر التي تواجه‬
‫الشركة‪ ,‬ضمن مستوى المخاطر المقبولة المحدد من قبل مجلس اإلدارة(‪.)4‬‬
‫درس ‪ Amponsah&William‬وجود عالقة إيجابية بين فعالية الرقابة الداخلية وأداء إدارة‬
‫المخاطر‪ ,‬وأكد أن الرقابة الداخلية تطبق في المنظمة لمساعدة إدارة المخاطر‪ ,‬وزيادة القيمة‬
‫ألصحاب المصلحة(‪.)5‬‬
‫ومماسبق يمكن التأكيد على أن نظام الرقابة الداخلية هو أحد آليات إدارة مخاطر‬
‫المنظمة‪ ,‬واليكفي وجود الرقابة الداخلية في المنظمة‪ ,‬وانما ينبغي أن تكون فعالة حتى تستطيع‬
‫دعم إدارة مخاطر المنظمة‪ ,‬بالتالي فإن نظام رقابة داخلية فعال هو شرط ضروري إلدارة‬
‫المخاطر التي تواجهها المنظمة بشكل فعال‪.‬‬

‫‪(1(Amponsah&William,2012, op.cit.‬‬
‫‪(2(Anderson, Eubanks,2015,op. cit.‬‬
‫‪(3(Deloitte,2015,Building Effective Internal Financial Controls for Better Fraud‬‬
‫‪Risk Management .June.Www.Deloitte.Com/In‬‬
‫‪( (KPMG,2016, Assessing The System 0f Internal Control‬‬
‫‪4‬‬

‫‪(5(Amponsah&William,2012, op. cit.‬‬

‫‪87‬‬
‫‪ :2-4-3‬دور المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر‪:‬‬
‫ازدياد المخاطر التي تواجه المنظمات ‪ ,‬الناجمة عن التطورات الحاصلة في االقتصاد‬
‫العالمي‪ ,‬فرضت على إدارة مخاطر المنظمة وجود مراجعة داخلية كجزء هام من الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫وقد أوضح ‪ Liu‬أن تطوير المنظمة يتتطلب إدارة مخاطر‪ ,‬بينما تطوير إدارة المخاطر يتطلب‬
‫الدعم من المراجعة الداخلية‪ .‬وأن على وظيفة المراجعة الداخلية تقديم االقتراحات ومساعدة‬
‫موظفي اإلدارة في إنجاز مسؤولياتهم‪ ,‬من خالل مراقبة كفاية وفعالية إدارة المخاطر(‪.)1‬‬
‫أوضح ‪ Anderson& Eubanks‬أنه ينبغي على كل منظمة أن تسعى إلى تعيين موظفي‬
‫مراجعة داخلية مستقلين‪ ,‬ومختصين‪ ,‬يقومون بتقديم تقاريرهم إلى المستويات العليا في المنظمة‪,‬‬
‫حتى يكونوا قادرين على أداء مهامهم باستقاللية وبما يتالءم مع المعايير الدولية(‪ .)2‬وذلك بهدف‬
‫(‪)3‬‬
‫دعم إدارة المخاطر في المنظمة‪.‬‬
‫أكد ‪ Bharathii& Shamsuddin‬أن المراجعة الداخلية تؤثر على فعالية الرقابة الداخلية‪,‬‬
‫وخاصةً وظيفة المراقبة(‪ .)4‬وقياساً على ذلك وبما أن وظيفة المراجعة الداخلية تقييم فعالية الرقابة‬
‫الداخلية وادارة المخاطر‪ ,‬يمكن القول أن المراجعة الداخلية تؤثر أيضاً على فعالية إدارة‬
‫المخاطر‪ ,‬وخاصةً فيما يتعلق بالمراقبة الدائمة‪ .‬ويوجد شرط أساسي لوجود أثر إيجابي للمراجعة‬
‫الداخلية على فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬وهو أن تكون المراجعة الداخلية فعالة‪ ,‬حتى تتمكن من أداء‬
‫األنشطة الرئيسية لوظيفة المراجعة‪ ,‬والتي من ضمنها مراجعة تنفيذ نظام إدارة المخاطر‪ ,‬وتقديم‬
‫التقرير حول اإلجراءات غير المنفذة ‪.‬‬
‫ويمكن القول أنه توجد عالقة تكاملية بين إدارة المخاطر ووظيفة المراجعة الداخلية‪ ,‬حيث‬
‫أن كل منهما تؤثر في نجاح أوفشل األخرى‪ .‬تقوم المراجعة الداخلية بدور القيادة في ظل تطبيق‬
‫هيكل إدارة المخاطر في المنظمة‪ .‬بينما توفر إدارة المخاطر البيئة المناسبة لقيام المراجعة‬
‫الداخلية بأنشطتها‪ ,‬التي تساعد في نفس الوقت على تفعيل إدارة المخاطر في المنظمة‪ .‬وبالتالي‬
‫وبناء عل ماسبق يمكن اعتبار وظيفة المراجعة الداخلية الفعالة شرط أساسي إلدارة مخاطر‬
‫ً‬
‫المنظمة بفعالية‪.‬‬

‫‪(1(Liu,2012, op. cit.‬‬


‫‪(2(Bonić.L, Đorđević. M, 2012, Potentials of Internal Auditing in Enterprise Risk‬‬
‫‪Management, Series: Economics and Organization,vol. 9, No1,Pp. 123 – 137‬‬
‫‪Review Paper.‬‬
‫‪(3(Anderson& Eubanks,2015, op. cit.‬‬
‫‪(4(Shamsuddin&Bharathii ,2014, op. cit.‬‬

‫‪88‬‬
‫‪ 3-4-3‬نموذج خطوط الدفاع الثالثة‪:‬‬
‫قدمت ‪ IIA‬طريقة فعالة وبسيطة لتعزيز اتصاالت الرقابة وادارة المخاطر والمراجعة الداخلية‬
‫من خالل توضيح المهام واألدوار الرئيسية‪ ,‬وذلك بتقديم نموذج خطوط الدفاع الثالثة(‪.)1‬‬
‫أوضح ‪ Anderson& Eubanks‬أنه عندما يقوم كل خط من الخطوط الثالثة بأداء دوره‬
‫(‪)2‬‬
‫بفعالية‪ ,‬يزيد احتمال نجاح المنظمة في تحقيق أهدافها‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :) 9‬نموذج خطوط الدفاع الثالثة‬

‫المصدر‪)IIA,2013( :‬‬

‫ويظهر من الشكل السابق أن خط الدفاع األول من المخاطر هو الرقابة اإلدارية‪ ,‬بينما وظائف‬
‫اإلشراف المتنوعة على رقابة المخاطر وااللتزام هي خط الدفاع الثاني‪ ,‬ويعتبر التأكيد المستقل‬

‫‪(1(IIA,2013, op. cit.‬‬


‫‪(2(Anderson& Eubanks,2015, op. cit.‬‬

‫‪89‬‬
‫خط الدفاع الثالث‪ .‬وبحسب‪ Anderson& Eubanks‬يميز نموذج خطوط الدفاع الثالثة بين‬
‫ثالثة مجموعات ضمن إدارة المخاطر الفعالة(‪:)1‬‬

‫‪ -‬تشمل الوظائف األولى من يدير المخاطر‬


‫‪ -‬تشمل الوظائف الثانية من يراقب المخاطر‬
‫‪ -‬تشمل الوظيفة الثالثة من يقدم تأكيد مستقل عن المخاطر‪.‬‬
‫وقد أوضحت ‪ IIA‬أنه عندما تمتلك المنظمة هيكل تنظيمي وفق النموذج المقدم‪ ,‬والخطوط‬
‫الثالثة تعمل بشكل فعال‪ ,‬فإنه لن تظهر أية ثغرات في تغطية المخاطر‪ ,‬وسوف يتم تجنب‬
‫الجهود المزدوجة‪ ,‬وتتم إدارة المخاطر والرقابة بفعالية عالية(‪ .)2‬وبالتالي وبحسب &‪Anderson‬‬
‫‪ Eubanks‬سوف تزداد فرصة مجلس اإلدارة في الحصول على معلومات موضوعية عن‬
‫(‪)3‬‬
‫المخاطر الهامة التي تتعرض لها المنظمة‪ ,‬وعن كيفية استجابة اإلدارة لهذه المخاطر‪.‬‬

‫‪ :5-3‬نموذج مقترح لدارسة أثر متطلبات الرقابة والمراجعة الداخلية‬


‫الفعالة على إدارة المخاطر الفعالة وفق معايير بازل‬
‫األزمة المالية الحالية وانهيار المشاريع‪ ,‬عززت الحاجة إلى نظام فعال للرقابة الداخلية‪,‬‬
‫ووظيفة مراجعة داخلية فعالة‪ ,‬كأليات إلدارة المخاطر الفعالة‪ ,‬من أجل ضمان استم اررية‬
‫(‪)4‬‬
‫منظمات األعمال‪.‬‬
‫ومن خالل ماسبق يمكن التأكيد على أهمية الرقابة الداخلية الفعالة‪ ,‬من أجل ضمان‬
‫قدرتها على أداء مهامها في تقديم توكيد معقول ان االهداف الموضوعة قد تم إنجازها من ناحية‪,‬‬
‫ولكون فعالية الرقابة الداخلية تؤثر على فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬باعتبارها أحد أدوات إدارة‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫أيضاً البد من وجود وظيفة مراجعة داخلية فعالة في المنظمة حتى تتمكن من إنجاز‬
‫أهدافها من ناحية‪ ,‬وأيضاً باعتبارها أحد أليات إدارة المخاطر‪ ,‬وبالتالي البد من وجود مراجعة‬
‫داخلية فعالة تساهم في تفعيل إدارة المخاطر‪.‬‬
‫ومماسبق يمكن اقتراح نموذج البحث األساسي على الشكل التالي‪:‬‬

‫‪(1(Anderson& Eubanks,2015, op. cit.‬‬


‫‪(2(IIA,2013, op. cit.‬‬
‫‪(3(Anderson& Eubanks,2015, op. cit.‬‬
‫‪(4(Ayagre,2014, op. cit.‬‬

‫‪90‬‬
‫رقم ( ‪ :)11‬نموذج أثر فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر‬

‫فعالية المراجعة الداخلية وفق‬ ‫فعالية الرقابة الداخلية وفق‬


‫معايير بازل‬ ‫معايير بازل‬

‫فعالية إدارة‬
‫المخاطر وفق‬
‫معايير بازل‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثة‬

‫والبد من اإلشارة إلى أنه التوجد دراسات سابقة تدرس أثر فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية‬
‫على إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪ .‬وانما هناك دراسات حول دور الرقابة الداخلية في إدارة‬
‫المخاطر‪ ,‬أو دور المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر‪ ,‬ولن يتم توضيح متغيرات النموذج‬
‫باعتبار أنه تم توضيحها ‪ ,‬وتحديد بنود قياسها بشكل تفصيلي ضمن فصول البحث‪.‬‬

‫‪ :6 -4‬الخالصة‪:‬‬
‫عرض هذا الفصل مفهوم المخاطر‪ ,‬وتطور وظيفة إدارة المخاطر وصوالً إلى مفهوم إدارة‬
‫مخاطر المنظمة ‪ , ERM‬كما عرض الهياكل التنظيمية إلدارة مخاطر المنظمة والمعايير‬
‫الصادرة عن هيئات دولية‪ .‬ومن ثم وباالعتماد على الدراسات السابقة تم عرض نموذج لتحديد‬
‫متطلبات إدارة المخاطر الفعالة وفق معايير بازل‪ .‬وأخي اًر تم عرض نموذج لدراسة أثر فعالية‬
‫الرقابة والمراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫الدراسة الميدانية‬

‫‪ 1-4‬المقدمة‬

‫‪ 2 -4‬نموذج البحث المقترح‬

‫‪ :3-4‬استراتيجية البحث‬

‫‪ :4-4‬التحقق من افتراضات األساليب اإلحصائية المستخدمة‬

‫‪ :5-4‬الخالصة‬

‫‪92‬‬
‫المبحث األول‬

‫تصميم الدراسة الميدانية‬

‫‪ : 1-4‬المقدمة‪:‬‬
‫بعد استعراض الجزء النظري الذي تم اإلعتماد عليه في اقتراح نموذج الدراسة‪ ,‬يوضح هذا‬
‫المبحث كيف سيتم إنجاز أهداف البحث‪ .‬حيث يشمل تحديد منهجية البحث" التي تتضمن‬
‫(‪)1‬‬
‫الطرائق البحثية المستخدمة‪ ,‬والمنطق الذي يشرع استخدام هذه الطرائق ضمن سياق الدراسة"‬
‫ومجتمع البحث‪ ,‬واألداة المستخدمة في جمع البيانات‪ ,‬ومتغيرات البحث ومقاييسها‪ ,‬وأساليب‬
‫التحقق من صدقها وثباتها‪ ,‬والتحقق من شروط األساليب اإلحصائية المستخدمة الختبارها‪.‬‬

‫‪ : 2 -4‬نموذج البحث المقترح‪:‬‬


‫انتهى الفصل األول من الجزء النظري في هذه األطروحة بتطوير نموذج لمتطلبات فعالية الرقابة‬
‫الداخلية في المصارف وفق معايير بازل(الشكل ‪ ,)3‬والذي سوف نسميه بالنموذج األول‪ .‬وقد تم‬
‫تحديد المتغيرات المستقلة في النموذج األول وهي خمسة متغيرات(بيئة الرقابة‪ ,‬تقييم المخاطر‪,‬‬
‫أنشطة الرقابة‪ ,‬المعلومات واالتصاالت‪ ,‬المراقبة الدائمة)‪ ,‬والمتغير التابع فعالية الرقابة الداخلية‬
‫في المصارف وفق معايير بازل‪.‬‬

‫واتنهى الفصل الثاني من الجزء النظري بتطوير نموذج لمتطلبات فعالية المراجعة الداخلية في‬
‫المصارف وفق معايير بازل (الشكل ‪ .)9‬تم تحديد المتغيرات المستقلة في النموذج الثاني وهي‬
‫أربعة متغيرات( االستقاللية والموضوعية‪ ,‬الكفاءة‪ ,‬دعم اإلدارة‪ ,‬تقييم إدارة المخاطر)‪ ,‬والمتغير‬
‫التابع فعالية المراجعة الداخلية في المصارف وفق معايير بازل‪.‬‬

‫وفي الفصل الثالث تم تطوير نموذج لمتطلبات فعالية إدارة المخاطر في المصارف وفق‬
‫معايير بازل (الشكل ‪ ,)2‬ويشمل النموذج الثالث ثمانية متغيرات مستقلة(البيئة الداخلية‪ ,‬تحديد‬
‫األهداف‪ ,‬تمييز الحدث‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬استجابة المخاطر‪ ,‬أنشطة الرقابة‪ ,‬المعلومات‬

‫( ‪ (1‬الطويل‪ ,‬ليلى‪ .1112 .‬منهجية البحث العلمي‪ .‬سورية‪ :‬مطبوعات جامعة تشرين‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫واالتصاالت‪ ,‬المراقبة الدائمة)‪ ,‬والمتغير التابع فعالية إدارة المخاطر في المصارف وفق معايير‬
‫بازل‪.‬‬
‫أيضاً تمت دراسة العالقة بين كل من فعالية الرقابة الداخلية والمراجعة وفعالية الداخلية‬
‫وبناء عليه قامت الباحثة باقتراح نموذج لدراسة العالقة بين المتغيرات التابعة‬
‫ً‬ ‫وادارة المخاطر‪.‬‬
‫الثالثة في النماذج الثالثة السابقة وهي أثر فعالية الرقابة الداخلية وفعالية المراجعة الداخلية وفق‬
‫معايير بازل على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪ .‬ويمكن توضيح النموذج الكلي للبحث‬
‫بالشكل التالي‪:‬‬

‫‪94‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)11‬النموذج الكلي للبحث‬

‫البيئة الداخلية‬

‫تحديد األهداف‬

‫تمييز الحدث‬

‫تقييم المخاطر‬

‫استجابة المخاطر‬

‫انشطة الرقابة‬

‫المعلومات واإلتصاالت‬

‫المتابعة الدائمة‬

‫فعالية إدارة المخاطر وفق بازل‬

‫فعالية المراجعة‬ ‫فعالية الرقابة الداخلية‬


‫الداخلية وفق بازل‬ ‫وفق بازل‬

‫بيئة الرقابة‬
‫االستقاللية والموضوعية‬
‫تقييم المخاطر‬
‫الكفاءة‬

‫أنشطة الرقابة‬
‫دعم اإلدارة‬

‫المعلومات واالتصاالت‬
‫تقييم إدارة المخاطر‬
‫المراقبة الدائمة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثة‬

‫‪95‬‬
‫‪ :3-4‬استراتيجية البحث‪:‬‬
‫في أغلب األحيان‪ ,‬يتم استخدام البحث الكمي مع المقاربة االستنباطية‪ ,‬حيث أن البحوث‬
‫الكمية تقوم بجمع بيانات عددية‪ ,‬ويتم عرض النتائج باألرقام‪ .‬وبما أن األبحاث الكمية تستخلص‬
‫النتائج من استبانه يتم توزيعها على عدد كبير من المستجيبين‪ ,‬فإن استخدام الدراسة ألسلوب‬
‫البحث الكمي يتيح للباحث تعميم نتائج الدراسة على مجتمع البحث ‪.‬‬
‫في هذا البحث تم اعتماد استراتيجية المسح التي تندرج ضمن استراتيجيات األبحاث‬
‫الكمية‪ ,‬والتي تعد من االستراتيجيات الشائعة في العلوم االجتماعية‪ ,‬حيث تسمح هذه‬
‫االستراتيجية بجمع بيانات تمكن الباحثين من دراسة العالقات بين المتغيرات ضمن الظروف‬
‫الطبيعية‪ ,‬وقد تم جمع البيانات عن طريق استبانه‪ .‬وتتضمن االستراتيجية المتبعة النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ :1-3-4‬مجتمع البحث‪:‬‬
‫يشمل مجتمع البحث المصارف العاملة في سورية والتي يبلغ عددها ‪ 21‬مصرف‪ .‬وسوف‬
‫يتم استثناء المصرف المركزي السوري والمصارف اإلسالمية‪ ,‬نظ اًر الختالف طبيعة عملها‪ .‬وفي‬
‫ما يلي قائمة بالمصارف العامة والخاصة في سورية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 1‬المصارف العاملة في سورية‬
‫المصارف العامة‬ ‫المصارف الخاصة‬
‫المصرف التجاري السوري‬ ‫المصرف العربي سورية‬
‫المصرف العقاري‬ ‫مصرف عودة سورية‬
‫المصرف الصناعي‬ ‫مصرف بيمو السعودي الفرنسي‬
‫المصرف الزراعي‬ ‫مصرف سورية والمهجر‬
‫المصرف الدولي للتجارة والتمويل مصرف التسليف الشعبي‬
‫مصرف التوفير‬ ‫مصرف بيبلوس سورية‬
‫مصرف سورية والخليج‬
‫مصرف الشرق‬
‫مصرف األردن سورية‬
‫مصرف فرنسا سورية‬
‫مصرف قطر الوطني سورية‬
‫المصدر‪http://mail.banquecentrale.gov.sy :‬‬

‫ويتكون مجتمع الدراسة من العاملين في أقسام الرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية وادارة‬
‫المخاطر في هذه المصارف‪ .‬وقد تم اتباع سياسة المسح الشامل لجميع المصارف‪ ,‬عدا‬
‫المصارف المستثناة سابقاً‪ .‬وقد تم توزيع ‪ /240/‬استبانة على موظفي أقسام الرقابة الداخلية‬

‫‪96‬‬
‫والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر‪ .‬تم استرداد‪/124/‬استجابة مقبولة أي بنسبة استجابة‬
‫‪ .%96.6‬ويتضح أن نسبة االستجابة جيدة‪.‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :)2‬يوضح عدد االستبانات الموزعة ونسبة االستجابة‬
‫قسم ادارة المخاطر‬ ‫قسم المراجعة الداخلية‬ ‫قسم الرقابة الداخلية‬ ‫اسم المصرف‬
‫االستبانات‬ ‫االستبانات‬ ‫االستبانات‬ ‫االستبانات‬ ‫االستبانات‬ ‫االستبانات‬
‫المستردة‬ ‫الموزعة‬ ‫المستردة‬ ‫الموزعة‬ ‫المستردة‬ ‫الموزعة‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المصرف الدولي للتجارة‬
‫والتمويل‬
‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مصرف قطر الوطني‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مصرف االردن‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المصرف العربي سورية‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مصرف عودة سورية‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مصرف فرنسا‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مصرف الشرق‬
‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مصرف التسليف الشعبي‬
‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المصرف الصناعي‬
‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المصرف التجاري‬
‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المصرف العقاري‬
‫‪62‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪96‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ :2-3-4‬أداة جمع البيانات‪:‬‬


‫اعتمدت الباحثة في جمع البيانات على استبانه تم تطويرها باالعتماد على معايير بازل‪,‬‬
‫وبما ينسجم مع الدراسات السابقة‪ ,‬واألطر التنظيمية والمعايير الدولية في مجال الرقابة الداخلية‬
‫والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر‪ .‬تم اعتماد المبدأ المتعلق بإدارة المخاطر والمبدأ المتعلق‬
‫بالرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية في اتفاقية بازل ‪ 2‬كونها مطبقة في المصارف السورية‪.‬‬
‫تتضمن هذه المبادئ معايير أساسية قامت الباحثة بتجزئتها إلى بنود تتوافق مع تقييم فعالية‬
‫المراجعة الداخلية والرقابة الداخلية وادارة المخاطر‪ ,‬وبما ينسجم مع المتغيرات التي تم تحديدها‬
‫في الفصول النظرية السابقة‪ .‬وباعتبار أن البيانات الالزم تجميعها ألغراض البحث تتضمن‬
‫أسئلة حول بنود متطلبات فعالية الرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر وفق معايير‬
‫بازل‪ ,‬وبما أن مدخل التقييم من الداخل قد اعتمد لبناء نماذج تحديد متطلبات الفعالية‪ ,‬لذلك فقد‬
‫تم تطوير ثالث استبانات‪:‬‬

‫‪97‬‬
‫‪ .1‬استبانة تتضمن بنود تتعلق بجمع بيانات حول تقييم الموظفين مدى وجود متطلبات‬
‫فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل في المصرف‪ ,‬وقد تم توزيعها على موظفي‬
‫قسم الرقابة الداخلية في المصرف‪.‬‬
‫‪ .2‬استبانة تتضمن بنود تتعلق بجمع بيانات حول تقييم الموظفين مدى وجود متطلبات‬
‫فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل في المصرف‪ ,‬تم توزيعها على موظفي‬
‫قسم المراجعة الداخلية في المصرف‪.‬‬
‫‪ .3‬استبانة تتضمن بنود تتعلق بجمع بيانات حول تقييم الموظفين مدى وجود متطلبات‬
‫فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل في المصرف‪ ,‬تم توزيعها على موظفي قسم‬
‫إدارة المخاطر في المصرف‪.‬‬
‫أوالا‪ :‬االستبانه الموزعة على قسم الرقابة الداخلية‬
‫تتألف االستبانه الموزعة على قسم الرقابة الداخلية من ستة أقسام‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬يضم القسم األول سبعة أسئلة تهدف إلى جمع بيانات عن المصرف وعن‬
‫المستجيب (اسم المصرف‪ ,‬وظيفة المستجيب‪ ,‬المستوى العلمي‪ ,‬التأهيل المهني‪ ,‬الدورات‬
‫التدريبية‪ ,‬الخبرة الوظيفية‪ ,‬الخبرة المهنية)‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬يشمل أحد عشر بنداً لجمع البيانات عن وجود مكون بيئة الرقابة‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬يشمل ثالثة أسئلة تقيس وجود مكون تقييم المخاطر‪.‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬يشمل ستة بنود تقيس وجود مكون أنشطة الرقابة‪.‬‬
‫القسم الخامس‪ :‬يشمل سبعة بنود تقيس وجود مكون المعلومات واالتصاالت‪.‬‬
‫القسم السادس‪ :‬يشمل ثالثة بنود تقيس وجود مكون المراقبة الدائمة‪.‬‬
‫وقد طلب من المستجيبين تقدير قيمة توفر البنود وفق الميزان اآلتي‪ 5 ,4 ,3 ,2,1 :‬حيث يمثل‬
‫‪ 1‬الحد األدنى و‪ 5‬الحد األعلى‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬االستبانه الموزعة على قسم المراجعة الداخلية‬
‫تتكون االستبانه الموزعة على قسم المراجعة الداخلية من خمسة أقسام‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬يضم القسم األول سبعة أسئلة تهدف إلى جمع بيانات عن المصرف وعن‬
‫المستجيب (اسم المصرف‪ ,‬وظيفة المستجيب‪ ,‬المستوى العلمي‪ ,‬التأهيل المهني‪ ,‬الدورات‬
‫التدريبية‪ ,‬الخبرة الوظيفية‪ ,‬الخبرة المهنية)‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬يشمل خمسة بنود لجمع البيانات تقيس متغير االستقاللية والموضوعية‪.‬‬
‫بنود لجمع البيانات تقيس متغير الكفاءة‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬يشمل ستة ً‬
‫القسم الثاني‪ :‬يشمل ثالثة بنود لجمع البيانات تقيس متغير دعم اإلدارة‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬يشمل تسعة بنود لجمع البيانات تقيس متغير تقييم إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫وقد طلب من المستجيبين تقدير قيمة توفر البنود وفق الميزان اآلتي‪5 ,4 ,3 ,2,1 :‬حيث يمثل‬
‫‪ 1‬الحد األدنى و‪ 5‬الحد األعلى‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬االستبانه الموزعة على قسم إدارة المخاطر‬
‫تتكون االستبانه الموزعة على قسم إدارة المخاطر من تسعة أقسام‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬يضم القسم األول سبعة أسئلة تهدف إلى جمع بيانات عن المصرف وعن‬
‫المستجيب (اسم المصرف‪ ,‬وظيفة المستجيب‪ ,‬المستوى العلمي‪ ,‬التأهيل المهني‪ ,‬الدورات‬
‫التدريبية‪ ,‬الخبرة الوظيفية‪ ,‬الخبرة المهنية)‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬يشمل ثالثة عشر بنداً لجمع البيانات عن وجود مكون البيئة الداخلية‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬يشمل بندين لقياس مكون تحديد األهداف‪.‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬يشمل بندين لقياس مكون تمييز الحدث‪.‬‬
‫القسم الخامس‪ :‬يشمل ثالثة أسئلة تقيس مكون تقييم المخاطر‪.‬‬
‫القسم السادس‪ :‬يشمل بندين لقياس مكون استجابة المخاطر‪.‬‬
‫القسم السابع‪ :‬يشمل أربعة بنود تقيس مكون أنشطة الرقابة‪.‬‬
‫القسم الثامن‪ :‬يشمل أربعة بنود تقيس مكون المعلومات واالتصاالت‪.‬‬
‫القسم التاسع‪ :‬يشمل خمسة بنود تقيس مكون المراقبة الدائمة‪.‬‬
‫وقد طلب من المستجيبين تقدير قيمة توفر البنود وفق الميزان اآلتي‪ 5 ,4 ,3 ,2,1 :‬حيث يمثل‬
‫‪ 1‬الحد األدنى و‪ 5‬الحد األعلى‪.‬‬
‫وقد خصص في نهاية كل استبانه عدة أسطر للمالحظات‪ ,‬حيث طلب من المستجيبين إضافة‬
‫كل مالحظة يجدونها مهمة للبحث‪.‬‬

‫‪ :4-3-4‬متغيرات البحث‪:‬‬
‫المتغير التابع‪ :‬فعالية إدارة المخاطر وفق متطلبات بازل‪ :‬عرف (‪)Conover et all,2014‬‬
‫إدارة المخاطر الفعالة بأنها‪ :‬إنجاز جميع عمليات إدارة المخاطر ‪ ,‬وانجاز العمليات كما هو‬
‫متوقع‪ ,‬وأن يكون أثر العمليات المنجزة هام وقابل للقياس‪ .‬وسيتم تحديد متطلبات فعالية إدارة‬
‫المخاطر وفق معايير بازل من خالل مجموعة من المتغيرات المستقلة وهي عبارة عن مكونات‬
‫إدارة المخاطر (البيئة الداخلية‪ ,‬تحديد األهداف‪ ,‬تمييز الحدث‪ ,‬تقييم المخاطر‪ ,‬استجابة‬
‫المخاطر‪ ,‬أنشطة الرقابة‪ ,‬المعلومات واالتصاالت‪ ,‬المتابعة الدائمة للعمل)‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫المتغيران المستقالن ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعالية الرقابة الداخلية وفق متطلبات بازل‪ :‬أشارت ‪ COSO‬أنه يمكن اعتبار نظام رقابة‬
‫داخلية فعاالً‪ ,‬إذا كانت اإلدارة العليا ومجلس اإلدارة لديه تأكيد معقول‪ ,‬بأن أهداف المنظمة‬
‫قد أنجزت فيمايتعلق بالتشغيل والتقرير وااللتزام‪ .‬كما عرفت لجنة بازل الرقابة‬
‫الداخلية(‪ )1998‬بأنها عملية تنفذ من قبل مجلس اإلدارة واإلدارة العليا وجميع مستويات‬
‫الموظفين‪ .‬وهي عملية مستمرة على كافة المستويات ضمن المصرف‪ ,‬يكون فيها مجلس‬
‫اإلدارة واإلدارة العليا مسؤولون عن ترسيخ ثقافة كافية لتسهيل تشغيل رقابة داخلية فعالة‬
‫ولمراقبة فعاليتها على أساس مستمر )‪ .(BASEL,1998,P8‬وسوف يتم تحديد متطلبات‬
‫فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل من خالل مجموعة من المتغيرات المستقلة –‬
‫مكونات الرقابة الداخلية ‪ -‬وهي(بيئة الرقابة‪ ,‬تقييم المخاطر‪,‬أنشطة الرقابة‪ ,‬المعلومات‬
‫واالتصاالت‪ ,‬المراقبة المستمرة)‪.‬‬

‫‪ -2‬فعالية المراجعة الداخلية وفق متطلبات بازل‪ :‬أشار ‪ Shamsuddin‬إلى أن وظيفة‬


‫مراجعة داخلية فعالة تعتبر جزءاً من وسائل حماية المنظمة من انهيار كالً من نظام‬
‫الرقابة الداخلية‪ ,‬أنظمة المعلومات والتقارير‪ ,‬السلوك األخالقي(‪ .)1‬وقد أشارت هيئة‬
‫المراجعين الداخليين ‪ IIA‬إلى أن المنظمات التي تستخدم المراجعة الداخلية بفعالية قادرة‬
‫بشكل أفضل على تحديد مخاطر العمل‪ ,‬وجوانب الضعف في العمليات واألنظمة(‪.)2‬‬
‫وسيتم تحديد متطلبات فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل بالمتغيرات المستقلة‬
‫األربعة التالية (االستقاللية والموضوعية‪ ,‬الكفاءة والعناية المهنية الالزمة‪ ,‬دعم اإلدارة‬
‫العليا للمراجعة الداخلية‪ ,‬مشاركة المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر)‪.‬‬

‫‪ :5-3-4‬اختبارات الصدق والثبات‪:‬‬


‫يمكن أن يعرف الصدق بتعريفات كثيرة منها ‪" :‬أن يقيس االستبيان ما وضع لقياسه"‪.‬ومنها ‪":‬أن‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ .‬ويعني الصدق بصفة عامة أن‬ ‫يعكس االستبيان المحتوى المراد قياسه وفقاً ألوزانه النسبية"‬
‫(‪)1‬‬
‫السؤال أو العبارة الموجودة فى االستبيان تقيس ما يفترض البحث قياسه بالفعل‬

‫‪1‬‬
‫‪( ) Shamsuddin&Bharathii‬‬ ‫‪,2014, op. cit.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪( ) IIA,2010, op. cit.‬‬
‫(‪ ) 3‬الجرجاوي‪ ,‬زياد‪ ,‬قواعد المنهجية لبناء االستبيان‪ ,‬الطبعة الثانية(‪ ,)1111‬مطبعة أبناء الجراح‪ ,‬فلسطين‬

‫‪100‬‬
‫تم اتخاذ االجراءات التالية للتحقق من صدق المقاييس المستخدمة‪:‬‬
‫بناء على معايير بازل‪ ,‬واألطر التنظيمية والمعايير‬
‫‪ -1‬طورت جميع المقاييس المستخدمة ً‬
‫الدولية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تم عرض المقاييس (االستبانة) على مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في أقسام‬
‫المحاسبة واإلحصاء لتقييم االستبانه من حيث الشكل والمحتوى‪ ,‬وتم اآلخذ بمالحظاتهم‬
‫لتعديل بعض البنود‪ ,‬وجعل المقاييس أكثر قابلية للفهم‪.‬‬
‫‪ -3‬تم إجراء دراسة استطالعية‪ ,‬توزيع االستبانات على بعض موظفي المصارف‪ ,‬للتأكد من‬
‫فهم المستجيبين للبنود‪ ,‬وقد تم تعديل بعض البنود ٍ‬
‫بناء على مالحظاتهم‪.‬‬

‫‪ :1-5-3-4‬اختبارات الصدق الداخلي ‪:‬‬


‫للتحقق من صدق وثبات المقاييس المستخدمة لقياس المتغيرات تم إخضاعها الختبارات‬
‫الصدق والثبات‪ ,‬وقد تم عرض النتائج ضمن ملحقات البحث(الملحق‪ )4‬حيث يبين كل جدول‬
‫معامالت االرتباط بين كل فقرة من فقرات المتغير والمعدل الكلي لفقراته‪ ,‬وقد أظهرت الجداول أن‬
‫جميع معامالت ارتباط المحاور بالدرجة الكلية لالختبار تحقق درجة مرتفعة من االتساق الداخلي‬
‫الستمارة االختبار ببنودها ومحاورها المختلفة‪.‬‬
‫اختبارات الثبات‪ :‬يعد معامل ألفا كرونباخ أكثر اختبارات الثبات استخداماً من قبل الباحثين‬
‫لقياس درجة ثبات المقاييس في العلوم االجتماعية (‪ .)2‬وقد تم حساب قيمة هذا المعامل لكل‬
‫المقاييس المستخدمة في البحث الحالي‪ .‬يبين الجدول (‪ )3‬قيم عامل ألفا كرونباخ لمتغيرات‬
‫النموذج األول‬
‫جدول رقم (‪ :) 3‬نتائج ألفا كرونباخ لمتغيرات النموذج األول ‪Reliability Statistics‬‬
‫‪Cronbach's Alpha‬‬ ‫عدد البنود‬ ‫المحاور‬
‫‪0.879‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ .1‬بيئة الرقابة ‪X11‬‬
‫‪0.818‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ .2‬تقييم المخاطر‪X12‬‬
‫‪0.829‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ .3‬أنشطة الرقابة‪X13‬‬
‫‪0.710‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ .4‬المعلومات واالتصاالت‪X14‬‬
‫‪0.912‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ .5‬المراقبة الدائمة‪X15‬‬
‫‪0.874‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ .6‬فعالية الرقابة الداخلية‪Y1‬‬

‫(‪ )1‬عبيدات‪ .‬ذوقان ‪,‬عدس‪ .‬عبد الرحمن‪ ,‬عبد الحق‪ ,‬كايد‪ ,‬البحث العلمي‪ -‬مفهومه وأدواته وأساليبه‪ ,‬دار الفكر للنشر‬
‫والتوزيع‪ )1111(,‬عمان‪.‬‬
‫(‪ ) 2‬حمدان‪ ,‬همسة‪ .1112.‬نموذج مقترح لدراسة دور الثقافة التنظيمية في نجاح نظم المعلومات المحاسبية ( دراسة‬
‫تجريبية على عينة من المنشآت الخدمية السورية) رسالة دكتوراه‪ ,‬جامعة تشرين‪ ,‬سورية‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫تم التحقق من الثبات باستخدام معامل ألفا كرونباخ على نتائج االختبار ككل ‪ :‬وكانت‬
‫قيمته تتراوح بين ‪ 0.912‬و‪ 0.710‬وهي قيم مرتفعة‪ ,‬وهي أعلى من ‪ 0.70‬التي تمثل الحد‬
‫األدنى المقبول العتبار المقياس يتصف بالثبات‪.‬‬
‫يبين الجدول (‪ )4‬قيم عامل ألفا كرونباخ لمتغيرات النموذج الثاني‬
‫‪Reliability Statistics‬‬ ‫جدول رقم (‪ :) 4‬نتائج ألفا كرونباخ لمتغيرات النموذج الثاني‬
‫‪Cronbach's Alpha‬‬ ‫عدد البنود‬ ‫المحاور‬
‫‪0.773‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ .1‬االستقاللية والموضوعية ‪X21‬‬
‫‪0.750‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ .2‬دعم اإلدارة العليا ‪X22‬‬
‫‪0.782‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ .3‬الكفاءة والعناية المهنية الالزمة ‪X23‬‬
‫‪0.855‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ .4‬تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر‪X24‬‬
‫‪0.867‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ .5‬فعالية المراجعة الداخلية ‪Y2‬‬
‫تم التحقق من الثبات باستخدام معامل ألفا كرونباخ على نتائج االختبار ككل ‪ :‬وكانت قيمته‬
‫تتراوح بين (‪ )0.867‬و‪ 0.750‬وهي قيم مرتفعة‪ ,‬وهي أعلى من ‪ 0.70‬وهي مقبولة ألغراض‬
‫البحث العلمي والتحليل االحصائي‪ .‬ومما يعني أن المقياس يتمتع بدرجة مرتفعة من الثبات‪.‬‬
‫يبين الجدول (‪ )5‬قيم عامل ألفا كرونباخ لمتغيرات النموذج الثالث‬
‫الثالث‪Reliability Statistics‬‬ ‫جدول رقم (‪ :) 5‬نتائج ألفا كرونباخ لمتغيرات النموذج‬
‫‪Cronbach's Alpha‬‬ ‫عدد البنود‬ ‫المحاور‬
‫‪0.958‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ .1‬مكون البيئة الداخلية‪X31‬‬
‫‪0.919‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ .2‬مكون تحديد األهداف‪X32‬‬
‫‪0.757‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ .3‬تمييز الحدث‪X33‬‬
‫‪0.711‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ .4‬تقييم المخاطر‪X34‬‬
‫‪0.745‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ .5‬استجابة المخاطر‪X35‬‬
‫‪0.925‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ .6‬أنشطة الرقابة‪X36‬‬
‫‪0.885‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ .9‬المعلومات واالتصاالت‪X37‬‬
‫‪0.963‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ .2‬المراقبة الدائمة‪X38‬‬
‫‪0.877‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ .7‬فعالية إدارة المخاطر‪Y3‬‬
‫تم التحقق من الثبات باستخدام معامل ألفا كرونباخ على نتائج االختبار ككل ‪ :‬وكانت‬
‫قيمته تتراوح بين ‪ 0.963‬و‪ 0.711‬وهي قيم مرتفعة‪ ,‬وهي أعلى من ‪ 0.70‬وهي مقبولة‬
‫ألغراض البحث العلمي والتحليل االحصائي‪ ,‬ما يعني أن المقياس يتمتع بدرجة مرتفعة من‬
‫الثبات‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫‪ :4-4‬التحقق من افتراضات األساليب اإلحصائية المستخدمة‪:‬‬
‫يمكن اختبار نماذج البحث الممثلة للفرضيات باستخدام تحليل االنحدار المتعدد‪ ,‬وذلك بسبب‬
‫تعدد المتغيرات المستقلة فيها‪ .‬يتطلب استخدام تحليل االنحدار توافر عدة افتراضات في البيانات‬
‫التي يتم تحليلها‪ ,‬وقبل إجراء التحليل خضعت االفتراضات المطلوبة للتحقق‪ .‬وفيمايلي توضيح‬
‫لكيفية التحقق من كل منها‪:‬‬

‫‪ :1-4-4‬التحقق من افتراضات األساليب اإلحصائية في النموذج األول‬


‫قامت الباحثة بالتأكد من الشروط باستخدام شكل االنتشار للفرق بين القيم المتوقعة والقيم‬
‫الفعلية للتأكد من توزعه طبيعياً‪ ,‬باإلضافة إل ىشكل االنتشار للبواقي مقابل القيم المتوقعة‬
‫للمتغير التابع للتأكد من خطية العالقة بينهما‪ .‬حيث يبين الشكل (‪ )12‬مخطط ‪- Normal‬‬
‫‪ Probability Plot‬لنموذج انحدار المتغير التابع أداء فعالية الرقابة الداخلية‪ ,‬حيث يبدو من‬
‫الشكل أن النقاط تتوزع حول الخط مما يدل على تحقق شرط التوزيع الطبيعي للبواقي ويبين‬
‫الشكل كل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع أداء فعالية الرقابة الداخلية‪ ,‬حيث‬
‫يبين الشكل (‪ )13‬عدم وجود شكل محدد لالنتشار‪ ,‬حيث تنتشر النقاط بشكل عشوائي‪ ,‬وهذا‬
‫يؤكد تحقق شرط الخطية‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪:)12‬مخطط ‪ - Normal Probability Plot‬للبواقي في نموذج فعالية الرقابة الداخلية‬

‫‪103‬‬
‫الشكل رقم (‪ )13‬شكل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع فعالية الرقابة الداخلية‬

‫الثاني‪:‬‬ ‫‪ :2-4-4‬التحقق من افتراضات األساليب اإلحصائية في النموذج‬


‫قامت الباحثة بالتأكد من الشروط باستخدام شكل االنتشار للفرق بين القيم المتوقعة والقيم‬
‫الفعلية للتأكد من توزعه طبيعياً‪ ,‬باإلضافة إل ىشكل االنتشار للبواقي مقابل القيم المتوقعة‬
‫للمتغير التابع للتأكد من خطية العالقة بينهما‪ .‬حيث يبين الشكل (‪ )14‬مخطط ‪- Normal‬‬
‫‪ Probability Plot‬لنموذج انحدار المتغير التابع أداء فعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬حيث يبدو من‬
‫الشكل أن النقاط تتوزع حول الخط مما يدل على تحقق شرط التوزيع الطبيعي للبواقي ويبين‬
‫الشكل رقم)‪ )15‬كل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع أداء فعالية المراجعة‬
‫الداخلية ‪ ,‬حيث يبين الشكل عدم وجود شكل محدد لالنتشار‪ ,‬حيث تنتشر النقاط بشكل عشوائي‪,‬‬
‫وهذا يؤكد تحقق شرط الخطية‪.‬‬
‫شكل رقم (‪ :)14‬مخطط للبواقي في نموذج فعالية المراجعة الداخلية ‪- Normal Probability Plot‬‬

‫‪104‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)15‬شكل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع فعالية المراجعة الداخلية‬

‫‪ :3-4-4‬التحقق من افتراضات األساليب اإلحصائية في النموذج الثالث‬


‫قامت الباحثة بالتأكد من الشروط باستخدام شكل االنتشار للفرق بين القيم المتوقعة والقيم‬
‫الفعلية للتأكد من توزعه طبيعياً‪ ,‬باإلضافة إلى شكل االنتشار للبواقي مقابل القيم المتوقعة‬
‫للمتغير التابع للتأكد من خطية العالقة بينهما‪ .‬حيث يبين الشكل (‪)16‬مخطط ‪- Normal‬‬
‫‪ Probability Plot‬لنموذج انحدار المتغير التابع فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬حيث يبدو من الشكل‬
‫أن النقاط تتوزع حول الخط مما يدل على تحقق شرط التوزيع الطبيعي للبواقي‪ ,‬ويبين‬
‫الشكل(‪ )19‬كل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع فعالية إدارة المخاطر ‪ ,‬حيث‬
‫يبين الشكل عدم وجود شكل محدد لالنتشار‪ ,‬حيث تنتشر النقاط بشكل عشوائي‪ ,‬وهذايؤكد تحقق‬
‫شرط الخطية‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫الشكل رقم (‪ )16‬مخطط ‪ - Normal Probability Plot‬للبواقي في نموذج فعالية إدارة المخاطر‬

‫الشكل رقم (‪:)17‬شكل انتشار البواقي مقابل القيم المتوقعة للمتغير التابع فعالية إدارة المخاطر‬

‫‪ :5-4‬الخالصة‬
‫وضح هذا المبحث االستراتيجية المتبعة بهدف اختبار نموذج البحث‪ ,‬حيث تضمن المبحث‬
‫توضيحاً لمجتمع وعينة البحث‪ ,‬وأداة البحث وتصميمها واختبارها‪ ,‬وأسلوب جمع البيانات‪.‬‬
‫والتحقق من صدق وثبات االستبانه‪ .‬وأيضاً التحقق من شروط األساليب اإلحصائية المستخدمة‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫وصف البيانات واختبار فرضيات البحث‬

‫المقدمة‪:‬‬ ‫‪: 1-2-4‬‬


‫بعد جمع البيانات سوف يتم عرض بعض اإلحصاءات الوصفية للمتغيرات التي توضح‬
‫كيفية تمركز المشاهدات‪ ,‬وتشتتها وشكل توزيعها‪ .‬أيضاً ينبغي دراسة االرتباطات بين المتغيرات‬
‫في كل نموذج ألن هذه االرتباطات تساعد في اختيار أسلوب التحليل األنسب الختبار‬
‫الفرضيات‪ .‬ستقوم الباحثة في هذا الفصل بدراسة اإلحصاءات الوصفية للمتغيرات وارتباطها‬
‫ببعضها‪ ,‬ثم توضح كيفية اختبار فرضيات الدراسة‪.‬‬

‫البحث‪:‬‬ ‫‪ :2-2-4‬االحصاءات الوصفية لمتغيرات‬

‫‪ :1-2-2-4‬االحصاءات الوصفية لمتغيرات النموذج األول ‪:‬‬


‫أوالا‪ :‬المتوسط واالنحراف المعياري‪:‬‬
‫يبين الجدول (‪ )6‬بعض اإلحصاءات الوصفية لكل متغير من متغيرات النموذج األول‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )6‬نتائج المتغير األول بيئة الرقابة ‪X11‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪89.6‬‬ ‫‪0.000 11.409‬‬ ‫‪.130‬‬ ‫‪.972‬‬ ‫‪4.48‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪ .1‬تعد اإلدارة العليا الهيكل التنظيمي للمصرف‬
‫‪ .2‬تعد اإلدارة العليا تحديد واضح للمهمات‬
‫‪90.4‬‬ ‫‪0.000 15.924‬‬ ‫‪.095‬‬ ‫‪.713‬‬ ‫‪4.52‬‬ ‫‪56‬‬
‫والمسؤوليات‬
‫‪85.0‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪9.397‬‬ ‫‪.133‬‬ ‫‪.995‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪ .3‬تعد اإلدارة سياسات وعمليات المحاسبة‬
‫‪72.8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.070‬‬ ‫‪.158‬‬ ‫‪1.182‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪ .4‬تعد اإلدارة نظام الفحص والتدقيق‬
‫األصول‬ ‫حماية‬ ‫طرق‬ ‫اإلدارة‬ ‫‪ .5‬تعد‬
‫‪78.2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪6.605‬‬ ‫‪.138‬‬ ‫‪1.032‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫‪56‬‬
‫واالستثمارات‬
‫‪78.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪6.357‬‬ ‫‪.146‬‬ ‫‪1.093‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪ .6‬يوجد فصل مالئم للواجبات في المصرف‬
‫‪ .9‬يتوفر لدى المصرف أطر عمل مراقبة داخلية‬
‫‪74.0‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪6.283‬‬ ‫‪.111‬‬ ‫‪.829‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪56‬‬
‫كافية لتأسيس بيئة رقابة مالئمة ألعمالها‬
‫المصرف غير مكلفين‬ ‫‪ .2‬الموظفين في‬
‫‪73.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.853‬‬ ‫‪.140‬‬ ‫‪1.046‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪56‬‬
‫بمسؤوليات متناقضة‬

‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند رقم ‪/2/‬تعد اإلدارة العليا‬
‫تحديد واضح للمهمات والمسؤوليات ‪ %90.4‬ومتوسط ‪ ,4.52‬وأدناه للبند‪ /4/‬تعد اإلدارة نظام‬

‫‪107‬‬
‫الفحص والتدقيق بمتوسط ‪ 3.64‬وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%72.8‬وكانت قيمة ‪ Sig‬أصغر من‬
‫‪ 0.05‬أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ : )7‬نتائج المتغير الثاني ‪ X12‬تقييم المخاطر‬


‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪t‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .7‬يتم تحديد وتقييم المخاطر الرئيسية التي قد‬
‫‪71.4‬‬ ‫‪0.000 4.174‬‬ ‫‪.137‬‬ ‫‪1.024‬‬ ‫‪3.57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫تعيق إنجاز أهداف المصرف باستمرار من قبل‬
‫الرقابة الداخلية‬
‫‪ .10‬يتم تقييم المخاطر الرئيسية التي تواجه‬
‫‪73.6‬‬ ‫‪0.000 4.494‬‬ ‫‪.151‬‬ ‫‪1.130‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المصرف والمنظومة المصرفية بشكل متكامل‬
‫من قبل الرقابة الداخلية‬
‫‪ .11‬تعالج الرقابة الداخلية المخاطر السابقة غير‬
‫‪76.0‬‬ ‫‪0.000 4.731‬‬ ‫‪.170‬‬ ‫‪1.271‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪56‬‬
‫الخاضعة للرقابة وأي مخاطر جديدة‬

‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند رقم ‪/3/‬تعالج الرقابة‬
‫الداخلية المخاطر السابقة غير الخاضعة للرقابة وأي مخاطر جديدة ‪ %76‬ومتوسط ‪,3.80‬‬
‫وأدناه للبند‪ /1/‬يتم تحديد وتقييم المخاطر الرئيسية التي قد تعيق إنجاز أهداف المصرف‬
‫باستمرار من قبل الرقابة الداخلية بمتوسط ‪ 3.57‬وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%71.4‬وكانت قيمة‬
‫‪ Sig‬أصغر من ‪ 0.05‬أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ : )8‬نتائج المتغير الثالث ‪ X13‬أنشطة الرقابة‬


‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .12‬يتم تصميم أنشطة الرقابة لتشمل األنشطة‬
‫‪85.4‬‬ ‫‪0.000 11.570‬‬ ‫‪.110‬‬ ‫‪.820‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪56‬‬
‫اليومية في المصرف‬
‫‪ .13‬يتوفر لدى المصرف أنشطة رقابة محددة‬
‫‪81.4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪9.436‬‬ ‫‪.114‬‬ ‫‪.850‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫‪56‬‬
‫على كافة مستويات العمل‬
‫‪ .14‬يتوفر لدى المصرف أنشطة رقابة مالئمة‬
‫‪78.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪6.783‬‬ ‫‪.137‬‬ ‫‪1.024‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪56‬‬
‫لمختلف األقسام أو الفروع‬
‫‪ .15‬تقوم الرقابة الداخلية بالتحقق من االلتزام‬
‫‪74.0‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪6.644‬‬ ‫‪.105‬‬ ‫‪.784‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪56‬‬
‫بحدود التعرض للمخاطر‬
‫‪ .16‬يقيم موظفي الرقابة الداخلية مدى االلتزام‬
‫‪85.8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪8.327‬‬ ‫‪.154‬‬ ‫‪1.155‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪56‬‬
‫بالقوانين واألنظمة‬
‫‪ .19‬يقيم موظفي الرقابة الداخلية أنظمة‬
‫‪69.0‬‬ ‫‪0.009‬‬ ‫‪2.706‬‬ ‫‪.165‬‬ ‫‪1.235‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪56‬‬
‫التشغيل‬

‫‪108‬‬
‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند‪ " /16/‬يقيم موظفي‬
‫الرقابةالداخلية مدى االلتزام بالقوانين واألنظمة " ‪ %85.8‬ومتوسط ‪ ,4.29‬وأدناه للبند‪ /19/‬يقيم‬
‫موظفي الرقابة الداخلية أنظمة التشغيل بمتوسط ‪ 3.45‬وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%69‬وكانت قيمة‬
‫‪ Sig‬أصغر من ‪ 0.05‬أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫جدول رقم (‪ : )9‬نتائج المتغير الرابع ‪ X14‬المعلومات واالتصاالت‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪t‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .12‬تتوفر لدى موظفي الرقابة الداخلية معلومات‬
‫‪76.8‬‬ ‫‪0.000 7.226‬‬ ‫‪.116‬‬ ‫‪.869‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫‪56‬‬ ‫داخلية مالئمة وشاملة عن التمويل والتشغيل‬
‫وااللتزام‬
‫‪ .17‬تتوفر لدى موظفي الرقابة الداخلية المعلومات‬
‫‪60.4‬‬ ‫‪0.027‬‬ ‫‪.092‬‬ ‫‪.195‬‬ ‫‪1.458‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪56‬‬
‫عن األسواق الخارجية ذات الصلة باتخاذ القرار‬
‫‪ .20‬تتوفر لدى المصرف أنظمة معلومات موثوقة‬
‫‪74.2‬‬ ‫‪0.000 4.901‬‬ ‫‪.146‬‬ ‫‪1.091‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪56‬‬
‫تغطي جميع أنشطة المصرف الهامة‬
‫‪72.2‬‬ ‫‪0.000 3.736‬‬ ‫‪.163‬‬ ‫‪1.216‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪ .21‬أنظمة المعلومات آمنة وتتم مراقبتها باستقاللية‬
‫‪ .22‬المعلومات المقدمة لإلدارة العليا ومجلس اإلدارة‬
‫‪74.2‬‬ ‫‪0.000 4.626‬‬ ‫‪.154‬‬ ‫‪1.155‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪56‬‬
‫وأصحاب المصالح ذات جودة ونزاهة كافية‬
‫‪ .23‬يتم إعداد المعلومات في الوقت المالئم‬
‫‪76.4‬‬ ‫‪0.000 7.794‬‬ ‫‪.105‬‬ ‫‪.789‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪56‬‬
‫)المعلومات وقتية(‬

‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند‪ "/12/‬تتوفر لدى موظفي‬
‫الرقابة الداخلية معلومات داخلية مالئمة وشاملة عن التمويل والتشغيل وااللتزام " ‪%76.8‬‬
‫ومتوسط ‪ ,3.84‬وأدناه للبند ‪ /17/‬تتوفر لدى موظفي الرقابة الداخلية المعلومات عن األسواق‬
‫وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%60.4‬وكانت قيمة ‪Sig‬‬ ‫الخارجية ذات الصلة باتخاذ القرار‪3.02‬‬
‫أصغر من ‪ 0.05‬أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )11‬نتائج المتغير الخامس ‪ X15‬المراقبة الدائمة‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .24‬تقيم الرقابة الداخلية فعالية سياسات وعمليات‬
‫‪66.4‬‬ ‫‪0.023 2.338‬‬ ‫‪.137‬‬ ‫‪1.029‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪56‬‬
‫الرقابة الداخلية الحالية ألعمال المصرف‬
‫‪ .25‬تقيم الرقابة الداخلية كفاية سياسات وعمليات‬
‫‪70.4‬‬ ‫‪0.000 3.912‬‬ ‫‪.132‬‬ ‫‪.991‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪56‬‬
‫الرقابة الداخلية الحالية ألعمال المصرف‬
‫‪ .26‬تقيم الرقابة الداخلية مالئمة سياسات وعمليات‬
‫‪68.2‬‬ ‫‪0.003 3.115‬‬ ‫‪.132‬‬ ‫‪.987‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪56‬‬
‫الرقابة الداخلية الحالية ألعمال المصرف‬

‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند‪ " /25/‬تقيم الرقابة الداخلية‬
‫كفاية سياسات وعمليات الرقابة الداخلية الحالية ألعمال المصرف " ‪ %70.4‬ومتوسط ‪,3.52‬‬
‫وأدناه للبند‪ /24/‬تقيم الرقابة الداخلية فعالية سياسات وعمليات الرقابة الداخلية الحالية ألعمال‬
‫المصرف بمتوسط ‪ 3.32‬وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%66.4‬وكانت قيمة ‪ Sig‬أصغر من ‪ 0.05‬أي‬
‫جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫جدول رقم (‪ : )11‬نتائج المتغير التابع فعالية الرقابة الداخلية‪Y1‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .29‬يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة‬
‫‪85.4‬‬ ‫‪0.000 9.162‬‬ ‫‪.138‬‬ ‫‪1.036‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪56‬‬
‫العليا بأن المعلومات صحيحة وموثوقة‬
‫‪ .22‬يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة‬
‫‪76.4‬‬ ‫‪0.000 5.365‬‬ ‫‪.153‬‬ ‫‪1.146‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪56‬‬ ‫العليا أن المنظمة تلتزم بالسياسات والخطط‬
‫والتشريعات والقوانين‬
‫‪ .27‬يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة‬
‫‪75.0‬‬ ‫‪0.000 8.086‬‬ ‫‪.093‬‬ ‫‪.694‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪56‬‬
‫العليا لحماية األصول من السرقة والضياع‬
‫‪ .30‬يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة‬
‫‪70.8‬‬ ‫‪0.000 3.326‬‬ ‫‪.161‬‬ ‫‪1.206‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫‪56‬‬
‫العليا باستخدام الموارد بكفاءة وبشكل اقتصادي‬

‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند‪ " /27/‬يقدم نظام الرقابة‬
‫الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا بأن المعلومات صحيحة وموثوقة " ‪ %85.4‬ومتوسط‬
‫‪ ,4.27‬وأدناه للبند‪ /30/‬يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا باستخدام الموارد‬
‫بكفاءة وبشكل اقتصادي بمتوسط ‪ 3.54‬وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%70.8‬وكانت قيمة ‪ Sig‬جميع‬
‫أصغر من ‪ 0.05‬أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬

‫‪ :2-2-2-4‬االحصاءات الوصفية لمتغيرات النموذج الثاني‪:‬‬


‫تبين الجداول الالحقة بعض اإلحصاءات الوصفية لكل متغير من متغيرات النموذج الثاني‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )12‬نتائج المتغير األول االستقاللية والموضوعية‪X21‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .1‬يتمتع موظفي قسم المراجعة بالحرية‬
‫‪90‬‬ ‫‪0.000 21.699‬‬ ‫‪.069‬‬ ‫‪.562‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪66‬‬
‫في التقرير عن نتائجهم وتقييماتهم‬
‫‪ .2‬يمنع موظفي قسم المراجعة الداخلي‬
‫‪63.4‬‬ ‫‪0.300‬‬ ‫‪1.045‬‬ ‫‪.160‬‬ ‫‪1.296‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪66‬‬ ‫من المشاركة في تصميم أو تشغيل‬
‫أنظمة الرقابة الداخلية‬
‫‪ .3‬يتناوب موظفي قسم المراجعة الداخلي‬
‫‪79.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪9.618‬‬ ‫‪.102‬‬ ‫‪.832‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪66‬‬
‫على أداء مهام التدقيق بشكل دائم‬
‫‪ .4‬يحترم المراجعين خصوصية المعلومات‬
‫‪90.4‬‬ ‫‪0.000 19.284‬‬ ‫‪.079‬‬ ‫‪.638‬‬ ‫‪4.52‬‬ ‫‪66‬‬
‫المكتسبة‬
‫‪ .5‬يتجنب المراجع الداخلي مراجعة أنشطة‬
‫‪65.8‬‬ ‫‪0.087‬‬ ‫‪1.739‬‬ ‫‪.166‬‬ ‫‪1.345‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪66‬‬
‫كان مسؤول عنها‬

‫‪111‬‬
‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند ‪/4/‬يحترم المراجعين‬
‫خصوصية المعلومات المكتسبة ‪ %90.4‬ومتوسط ‪ ,4.52‬وأدناه للبند ‪ /2/‬يمنع موظفي قسم‬
‫المراجعة الداخلية من المشاركة في تصميم أوتشغيل أنظمة الرقابة الداخلية بمتوسط ‪3.17‬‬
‫وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%63.4‬وكانت قيمة ‪ Sig‬لجميع األسئلة أصغر من ‪ 0.05‬أي األسئلة‬
‫صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )13‬نتائج المتغير الثاني دعم اإلدارة العليا ‪X22‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .6‬لدى المراجعين الداخليين القدرة على‬
‫‪75.4‬‬ ‫‪0.000 5.177‬‬ ‫‪.149‬‬ ‫‪1.213‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪66‬‬ ‫إحداث تأثير في المستويات العليا‬
‫للمنظمة‬
‫‪ .9‬يخصص مجلس اإلدارة ميزانية كافية‬
‫‪70‬‬ ‫‪0.004 3.008‬‬ ‫‪.166‬‬ ‫‪1.350‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪66‬‬
‫لدعم أنشطة المراجعة‬
‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند‪ /6/‬لدى المراجعين‬
‫الداخليين القدرة على إحداث تأثير في المستويات العليا للمنظمة ‪ %75.4‬ومتوسط ‪,3.77‬‬
‫وأدناه للبند ‪ /9/‬يخصص مجلس اإلدارة ميزانية كافية لدعم أنشطة المراجعة بمتوسط ‪3.50‬‬
‫وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%90‬وكانت قيمة ‪ Sig‬لجميع األسئلة أصغر من ‪ 0.05‬أي األسئلة‬
‫صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )14‬نتائج المتغير الثالث الكفاءة والعناية المهنية الالزمة ‪X23‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .2‬تتوفر لدى المراجعين طرق وأدوات‬
‫‪82.8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪9.966‬‬ ‫‪.114‬‬ ‫‪.926‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪66‬‬
‫مالئمة للقيام بالتدقيق‬
‫‪ .7‬تتوفر لدى المراجعين معرفة كافية‬
‫‪83.4‬‬ ‫‪0.000 13.269‬‬ ‫‪.088‬‬ ‫‪.714‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫‪66‬‬
‫ألساليب المراجعة‬
‫‪ .10‬يوجد تدريب مالئم مستمر من أجل‬
‫‪71.2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.000‬‬ ‫‪.140‬‬ ‫‪1.139‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪66‬‬ ‫مواجهة النمو التقني المعقد ألنشطة‬
‫المصرف‬
‫‪ .11‬يبذل المراجع الداخلي العناية والمهارة‬
‫‪86‬‬ ‫‪0.000 13.505‬‬ ‫‪.096‬‬ ‫‪.784‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪66‬‬ ‫المعتمدة على الحذر والكفاءة المهنية‬
‫المعقولة‬
‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند‪ " /11/‬يبذل المراجع‬
‫الداخلي العناية والمهارة المعتمدة على الحذر والكفاءة المهنية المعقولة " ‪ %86‬ومتوسط ‪,4.30‬‬

‫‪112‬‬
‫وأدناه للبند‪ /10/‬يوجد تدريب مالئم مستمر من أجل مواجهة النمو التقني المعقد ألنشطة‬
‫المصرف بمتوسط ‪ 3.56‬وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%71.2‬وكانت قيمة ‪ Sig‬لجميع األسئلة أصغر‬
‫من ‪ 0.05‬أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )15‬نتائج المتغير الرابع تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر‪X24‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .12‬يتم إعداد خطة المراجعة بناء على‬
‫‪81.8‬‬ ‫‪0.000 10.372‬‬ ‫‪.105‬‬ ‫‪.854‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪66‬‬
‫تقييم سليم للمخاطر‬
‫‪ .13‬يبلغ قسم المراجعة الداخلية بأي‬
‫‪82.4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪9.250‬‬ ‫‪.121‬‬ ‫‪.985‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪66‬‬ ‫تغييرات هامة الستراتيجيات وسياسات‬
‫وعمليات إدارة مخاطر المصرف‬
‫‪ .14‬يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية‬
‫‪73‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪7.017‬‬ ‫‪.093‬‬ ‫‪.754‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التفويض والتنظيم لوظيفة إدارة‬
‫المخاطر‬
‫‪ .15‬يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية‬
‫‪71.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.441‬‬ ‫‪.130‬‬ ‫‪1.053‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪66‬‬
‫تقييم الرغبة في تحمل المخاطر‬
‫‪ .16‬يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية‬
‫‪72.2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.337‬‬ ‫‪.140‬‬ ‫‪1.135‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التقرير عن االقتراحات والق اررات‬
‫المأخوذة من قبل إدارة المخاطر‬
‫‪ .19‬يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية‬
‫‪78.4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪9.273‬‬ ‫‪.100‬‬ ‫‪.810‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪66‬‬
‫مالئمة أنظمة إدارة المخاطر وعملياتها‬
‫‪ .12‬يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية‬
‫‪83‬‬ ‫‪0.000 14.132‬‬ ‫‪.081‬‬ ‫‪.662‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫‪66‬‬ ‫التقرير عن جميع المخاطر الناجمة‬
‫عن أنشطة المصرف‬
‫‪ .17‬يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية‬
‫‪81.2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪9.303‬‬ ‫‪.114‬‬ ‫‪.926‬‬ ‫‪4.06‬‬ ‫‪66‬‬
‫أمانة أنظمة معلومات إدارة المخاطر‬
‫‪ .20‬يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية‬
‫‪78.4‬‬ ‫‪0.000 10.940‬‬ ‫‪.084‬‬ ‫‪.686‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪66‬‬
‫الموافقة وااللتزام بخطط المخاطر‬
‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند‪ " /12/‬يتضمن نطاق عمل‬
‫المراجعة الداخلية التقرير عن جميع المخاطر الناجمة عن أنشطة المصرف " ‪ %83‬ومتوسط‬
‫‪ ,4.15‬وأدناه للبند‪ /15/‬يتضمن نطاق عمل المراجعة الداخلية تقييم الرغبة في تحمل المخاطر‬
‫‪ 3.58‬وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%71.6‬وكانت قيمة ‪ Sig‬لغالبية األسئلة أصغر من ‪ 0.05‬أي‬
‫جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫جدول رقم (‪ : )16‬نتائج المتغير التابع فعالية المراجعة الداخلية ‪Y2‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .21‬المراجعة الداخلية تقيم وتحسن فعالية‬
‫‪74‬‬ ‫‪0.000 5.239‬‬ ‫‪.133‬‬ ‫‪1.081‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪66‬‬
‫نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪ .22‬المراجعة الداخلية تقيم وتحسن فعالية‬
‫‪75.8‬‬ ‫‪0.000 6.211‬‬ ‫‪.127‬‬ ‫‪1.031‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪66‬‬
‫إدارة المخاطر‬
‫قيمة‬ ‫تضيف‬ ‫الداخلية‬ ‫‪ .23‬المراجعة‬
‫‪81‬‬ ‫‪0.000 8.636‬‬ ‫‪.121‬‬ ‫‪.983‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪66‬‬
‫للمنظمة‬
‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند ‪/23/‬المراجعة الداخلية‬
‫تضيف قيمة للمنظمة " ‪ %81‬ومتوسط ‪ ,4.05‬وأدناه للبند‪/21/‬المراجعة الداخلية تقيم وتحسن‬
‫فعالية نظام الرقابة الداخلية بمتوسط ‪ 3.70‬وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%74‬وكانت قيمة ‪Sig‬‬
‫أصغر من ‪ 0.05‬أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬

‫‪:3-2-2-4‬االحصاءات الوصفية لمتغيرات النموذج الثالث ‪:‬‬


‫تبين الجداول الالحقة بعض اإلحصاءات الوصفية لكل متغير من متغيرات النموذج الثالث‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )17‬نتائج المتغير األول مكون البيئة الداخلية‪X31‬‬
‫األهم‬
‫الخطأ‬
‫ية‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫المعيار‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫البنود‬
‫النس‬ ‫المعياري‬
‫ي‬
‫بية‬
‫‪67‬‬ ‫‪0.033‬‬ ‫‪2.179‬‬ ‫‪.160‬‬ ‫‪1.272‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ .1‬تعد إدارة مخاطر المصرف استراتيجيات إدارة المخاطر‬
‫‪74‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.472‬‬ ‫‪.156‬‬ ‫‪1.240‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ .2‬يحدد مجلس إدارة المصرف مستوى المخاطر التي يمكن تحملها‬
‫‪ .3‬يضمن مجلس إدارة المصرف إرساء ثقافة إدارة مخاطر سليمة‬
‫‪71.4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.059‬‬ ‫‪.141‬‬ ‫‪1.118‬‬ ‫‪3.57‬‬ ‫‪63‬‬
‫في جميع أقسام المصرف‬
‫‪ .4‬يعد مجلس إدارة المصرف حدود للمخاطر تتوافق مع قدرة‬
‫‪72.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.862‬‬ ‫‪.131‬‬ ‫‪1.036‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪63‬‬
‫المصرف على تحمل المخاطر‬
‫‪ .5‬يعد مجلس إدارة المصرف حدود للمخاطر تتوافق مع حجم‬
‫‪71.2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.224‬‬ ‫‪.132‬‬ ‫‪1.044‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪63‬‬
‫مخاطر المصرف‬
‫‪ .6‬يعد مجلس إدارة المصرف حدود للمخاطر تتوافق مع حجم‬
‫‪75‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.151‬‬ ‫‪.145‬‬ ‫‪1.150‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪63‬‬
‫رأسمال المصرف‬
‫‪ .9‬الحدود التي يعدها مجلس إدارة المصرف واضحة ومفهومة من‬
‫‪73.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.718‬‬ ‫‪.119‬‬ ‫‪.947‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪63‬‬
‫الموظفين ذوي الصلة‬
‫‪71.8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.850‬‬ ‫‪.121‬‬ ‫‪.961‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ .2‬يتم إبالغ الموظفين ذوي الصلة بحدود المخاطر بشكل منتظم‬
‫‪ .7‬يتوفر لدى مجلس إدارة المصرف واإلدارة العليا معلومات وفهم‬
‫‪65.8‬‬ ‫‪0.023‬‬ ‫‪2.328‬‬ ‫‪.123‬‬ ‫‪.974‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪63‬‬
‫كافي حول طبيعة ومستوى مخاطر المصرف‬
‫‪ .10‬يتوفر لدى مجلس إدارة المصرف واإلدارة العليا معلومات عن‬
‫‪74.2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.819‬‬ ‫‪.123‬‬ ‫‪.974‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪63‬‬
‫مالئمة مخاطر المصرف لمستويات رأس المال والسيولة‬

‫‪114‬‬
‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند ‪ /6/‬يعد مجلس إدارة‬
‫المصرف حدود للمخاطر تتوافق مع حجم رأس مال المصرف ‪ %75‬ومتوسط ‪ ,3.75‬وأدناه‬
‫للبند‪ /7/‬يتوفر لدى مجلس إدارة المصرف واإلدارة العليا معلومات وفهم كافي حول طبيعة‬
‫ومستوى مخاطر المصرف بمتوسط ‪ 3.29‬وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%65.8‬وكانت قيمة ‪Sig‬‬
‫أصغر من ‪ 0.05‬أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )18‬نتائج المتغير الثاني مكون تحديد األهداف‪X32‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .11‬تعد إدارة المخاطر سياسات واجراءات شاملة لتحديد‬
‫‪68‬‬ ‫‪0.004 3.028‬‬ ‫‪.131‬‬ ‫‪1.040‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪63‬‬
‫وقياس المخاطر‬
‫المخاطر سياسات واجراءات شاملة‬ ‫‪ .12‬تعد إدارة‬
‫‪66.6‬‬ ‫‪0.034 2.172‬‬ ‫‪.153‬‬ ‫‪1.218‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪63‬‬
‫لتخفيف المخاطر أو تقليصها‬

‫نالحظ أعلى أهمية نسبية كانت للبند‪/11/‬تعد إدارة المخاطر سياسات واجراءات شاملة‬
‫لتحديد وقياس المخاطر‪ %68‬ومتوسط ‪ ,3.40‬وأدناه للبند ‪/12/‬تعد إدارة المخاطر سياسات‬
‫واجراءات شاملة لتخفيف المخاطر أوتقليصها بمتوسط ‪ 3.33‬وأهمية نسبية بلغت ‪,%66.6‬‬
‫وكانت قيمة ‪ Sig‬أصغر من ‪ 0.05‬أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )19‬نتائج المتغير الثالث تمييز الحدث‪X33‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .13‬تحدد وتبوب إدارة المخاطر األحداث الداخلية والخارجية‬
‫‪63.2 .278 1.095‬‬ ‫‪.115‬‬ ‫‪.913‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪63‬‬
‫التي تؤثر على إنجاز أهداف المصرف‬
‫‪63‬‬ ‫‪.000 3.683‬‬ ‫‪.101‬‬ ‫‪.805‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ .14‬تصنف إدارة المخاطر األحداث بين المخاطر والفرص‬

‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند ‪/13/‬تحدد وتبوب إدارة‬
‫المخاطر األحداث الداخلية والخارجية التي تؤثر على إنجاز أهداف المصرف ‪ 63.2‬ومتوسط‬
‫‪ , 3.14‬وأدناه للبند ‪ /14/‬تصنف إدارة المخاطر األخداث بين المخاطر والفرص بمتوسط‬
‫‪ 3.11‬وأهمية نسبية بلغت ‪ %63‬وكانت قيمة ‪ Sig‬جميع األسئلة ألنه أصغر من ‪ 0.05‬أي‬
‫جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )21‬نتائج المتغير الرابع تقييم المخاطر‪X34‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫في المصرف كافية لتقييم‬ ‫‪ .15‬إجراءات إدارة المخاطر‬
‫‪66.6‬‬ ‫‪.019 2.408‬‬ ‫‪.091‬‬ ‫‪.718‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪63‬‬
‫المخاطر التي تنشأ من البيئة االقتصادية الكلية‬
‫‪ .16‬يتوفر لدى المصارف إجراءات داخلية مناسبة لتقييم‬
‫‪66‬‬ ‫‪.001 3.598‬‬ ‫‪.125‬‬ ‫‪.994‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪63‬‬
‫الكفاية الكلية لرأسمالها وسيولتها‬
‫‪ .19‬تقوم إدارة المخاطر في المصرف بإجراءات تقييم شامل‬
‫‪68.6‬‬ ‫‪.331‬‬ ‫‪.980‬‬ ‫‪.119‬‬ ‫‪.946‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪63‬‬
‫لجميع أنواع المخاطر على مستوى المصرف‬

‫‪115‬‬
‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند‪ " /19/‬تقوم إدارة المخاطر في‬
‫المصرف بإجراءات تقييم شامل لجميع أنواع المخاطر على مستوى المصرف " ‪%68.6‬‬
‫ومتوسط ‪ ,3.43‬وأدناه للبند‪ /16/‬يتوفر لدى المصارف إجراءات داخلية مناسبة لتقييم الكفاية‬
‫الكلية لرأسمالها وسيولتها بمتوسط ‪ 3.30‬وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%66‬وكانت قيمة ‪ Sig‬جميع‬
‫األسئلة ألنه أصغر من ‪ 0.05‬أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )21‬نتائج المتغير الخامس استجابة المخاطر‪X35‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪62.2‬‬ ‫‪.050 1.999‬‬ ‫‪.113‬‬ ‫‪.900‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ .12‬تالءم إجراءات إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف‬
‫‪ .17‬يضمن مجلس إدارة المصرف أن سياسات واجراءات إدارة‬
‫‪64.8‬‬ ‫‪.008 2.741‬‬ ‫‪.119‬‬ ‫‪.946‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المخاطر ‪,‬متوافقة مع استراتيجيات إدارة المخاطر وقدرة تحمل‬
‫المخاطر المحددة‬

‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند ‪ /17/‬يضمن مجلس إدارة‬
‫المصرف أن سياسات واجراءات إدارة المخاطر ‪ ,‬متوافقة مع استراتيجيات إدارة المخاطر وقدرة‬
‫تحمل المخاطر المحددة " ‪ %64.8‬ومتوسط ‪ ,3.24‬وأدناه للبند‪ /12/‬تالءم إجراءات إدارة‬
‫المخاطر حجم مخاطر المصرف بمتوسط ‪ 3.11‬وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%62.2‬وكانت قيمة‬
‫‪ Sig‬لغالبية األسئلة ألنه أصغر من ‪ 0.05‬أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )22‬نتائج المتغير السادس أنشطة الرقابة‪X36‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .20‬تراجع استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر‬
‫‪65.8‬‬ ‫‪0.034 2.169‬‬ ‫‪.110‬‬ ‫‪.873‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪63‬‬
‫والسقوف الموضوعة بشكل منتظم‬
‫‪ .21‬يتم تعديل استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر‬
‫‪66.4‬‬ ‫‪0.041 2.091‬‬ ‫‪.146‬‬ ‫‪1.162‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪63‬‬
‫والسقوف الموضوعة بشكل مناسب من قبل مجلس اإلدارة‬
‫‪ .22‬يضع مجلس اإلدارة ترتيبات طوارئ مالئمة‪ ,‬من أجل‬
‫‪67.6‬‬ ‫‪0.041 2.091‬‬ ‫‪.144‬‬ ‫‪1.145‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪63‬‬ ‫معالجة المخاطر الشديدة التي تشكل خطر على استم اررية‬
‫عمل المصرف‬
‫‪ .23‬يتم نشر استراتيجيات وسياسات واجراءات إدارة المخاطر‬
‫‪67.4‬‬ ‫‪0.000 4.119‬‬ ‫‪.144‬‬ ‫‪1.145‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪63‬‬
‫والسقوف الموضوعة داخل المصرف‬

‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند‪ " /22/‬يضع مجلس اإلدارة‬
‫ترتيبات طوارئ مالئمة‪ ,‬من أجل معالجة المخاطر الشديدة التي تشكل خطر على استم اررية‬
‫عمل المصرف " ‪ %67.6‬ومتوسط ‪ ,3.38‬وأدناه للبند‪ /20/‬تراجع استراتيجيات وسياسات‬
‫وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة بشكل منتظم بمتوسط ‪ 3.29‬وأهمية نسبية بلغت‬
‫‪ ,%65.8‬وكانت قيمة ‪ Sig‬أصغر من ‪ 0.05‬أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫جدول رقم (‪ : )23‬نتائج المتغير السابع المعلومات واالتصاالت‪X37‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫كافية لقياس‬ ‫‪ .24‬يتوفر لدى المصارف أنظمة معلومات‬
‫‪69.7‬‬ ‫‪0.000 4.119‬‬ ‫‪.119‬‬ ‫‪.948‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪63‬‬
‫وتقييم المخاطر‬
‫‪ .25‬يتوفر لدى المصارف أنظمة معلومات كافية إلعداد‬
‫‪69.8‬‬ ‫‪0.016 2.466‬‬ ‫‪.119‬‬ ‫‪.948‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪63‬‬
‫التقارير عن المخاطر التي يتعرض لها المصرف‬
‫‪ .26‬تعكس تقارير إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف‬
‫‪67‬‬ ‫‪0.071 1.836‬‬ ‫‪.142‬‬ ‫‪1.124‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪63‬‬
‫ومتطلبات رأس لمال والسيولة‬
‫‪ .29‬يتم تقديم التقارير في الوقت المحدد لمجلس إدارة‬
‫‪65.4‬‬ ‫‪0.001 3.447‬‬ ‫‪.147‬‬ ‫‪1.167‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪63‬‬
‫المصرف وادارته العليا‬

‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند‪ " /25/‬يتوفر لدى‬
‫المصارف أنظمة معلومات كافية إلعداد التقارير عن المخاطر التي يتعرض لها المصرف "‬
‫‪ %69.8‬ومتوسط ‪ ,3.49‬وأدناه للبند‪ /29/‬يضمن نظام الرقابة تحديد مجاالت تضارب‬
‫المصالح المحتملة وتقليصها بمتوسط ‪ 3.27‬وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%65.4‬وكانت قيمة ‪Sig‬‬
‫أصغر من ‪ 0.05‬أي جميع األسئلة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )24‬نتائج المتغير الثامن المراقبة الدائمة‪X38‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .22‬تتخذ اإلدارة العليا الخطوات الضرورية لمتابعة ومراقبة‬
‫‪69.2‬‬ ‫‪0.006 2.832‬‬ ‫‪.134‬‬ ‫‪1.060‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪63‬‬
‫جميع المخاطر التي يتعرض لها المصرف‬
‫‪ .27‬يتمكن مجلس اإلدارة واإلدارة العليا من متابعة وادارة‬
‫‪68.6‬‬ ‫‪0.000 4.303‬‬ ‫‪.151‬‬ ‫‪1.201‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪63‬‬
‫المخاطر على أساس مستمر‬
‫‪ .30‬تقوم إدارة المخاطر برفع تقارير عن حاالت التعرض‬
‫‪72.4‬‬ ‫‪0.000 3.921‬‬ ‫‪.144‬‬ ‫‪1.142‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪63‬‬
‫للمخاطر بشكل مباشر لمجلس اإلدارة واإلدارة العليا‬
‫‪ .31‬يراجع مجلس إدارة المصرف وادارته العليا بشكل منتظم‬
‫‪70.4‬‬ ‫‪0.000 6.608‬‬ ‫‪.134‬‬ ‫‪1.060‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪63‬‬
‫معلومات إدارة المخاطر التي ترسل لهم‬
‫‪ .32‬تخضع وظيفة إدارة المخاطر للمراجعة المنتظمة من‬
‫‪77.2‬‬ ‫‪0.000 8.000‬‬ ‫‪.130‬‬ ‫‪1.030‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪63‬‬
‫التدقيق الداخلي‬

‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند ‪ /32/‬تخضع وظيفة إدارة‬
‫المخاطر للمراجعة المنتظمة من التدقيق الداخلي " ‪ %77.2‬ومتوسط ‪ ,3.86‬وأدناه للبند ‪/27/‬‬
‫يتمكن مجلس اإلدارة واإلدارة العليا من متابعة وادارة المخاطر على أساس مستمر بمتوسط‬
‫‪ 3.43‬وأهمية نسبية بلغت ‪ ,%68.6‬وكانت قيمة ‪ Sig‬أصغر من ‪ 0.05‬أي جميع األسئلة‬
‫صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫جدول رقم (‪ : )25‬نتائج المتغير التابع فعالية إدارة المخاطر‪Y3‬‬
‫األهمية‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫العدد المتوسط‬ ‫البنود‬
‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪ .33‬تغطي وظائف إدارة المخاطر لدى المصرف جميع‬
‫‪77.8‬‬ ‫‪0.009‬‬ ‫‪2.678‬‬ ‫‪.111‬‬ ‫‪.882‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪63‬‬
‫المخاطر التي يتعرض لها المصرف‬
‫‪67.4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.007‬‬ ‫‪.136‬‬ ‫‪1.082‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ .34‬يتوفر لدى إدارة المخاطر الموارد الكافية‬
‫‪71.4‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪3.003‬‬ ‫‪.143‬‬ ‫‪1.132‬‬ ‫‪3.57‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ .35‬يتوفر لدى إدارة المخاطر االستقاللية‬
‫‪ .36‬يتوفر لدى إدارة المخاطر اتصال فعال مع مجلس إدارة‬
‫‪70.2‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪3.047‬‬ ‫‪.169‬‬ ‫‪1.343‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪63‬‬
‫المصرف‬

‫من الجدول السابق نالحظ أن أعلى أهمية نسبية كانت للبند ‪ "/33/‬تغطي وظائف إدارة‬
‫المخاطر لدى المصرف جميع المخاطر التي يتعرض لها المصرف " ‪ %77.84‬ومتوسط‬
‫‪ ,3.89‬وأدناه للبند ‪ /34/‬يتوفر لدى إدارة المخاطر الموارد الكافية بمتوسط ‪ 3.37‬وأهمية نسبية‬
‫بلغت ‪ ,%67.4‬وكانت قيمة ‪ Sig‬أصغر من ‪ 0.05‬أي جميع األسئلة صالحة للتحليل‬
‫االحصائي‪.‬‬

‫‪:3-2-4‬االرتباطات بين متغيرات البحث الرئيسية‪:‬‬


‫تعطي االرتباطات بين المتغيرات فكرة أولية عن العالقات القائمة بين المتغيرات المدروسة‪.‬‬
‫لذلك تم حساب االرتباطات بين جميع المتغيرات في كل نموذج‪.‬‬

‫‪ :1-3-2-4‬اإلرتباط بين متغيرات النموذج األول‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ : )26‬مصفوفة االرتباط بين المتغيرات المستقلة للنموذج األول‬
‫المراقبةالدائمة‬ ‫المعلومات‬ ‫أنشطة‬ ‫تقييم‬ ‫بيئة‬ ‫فعالية‬
‫واالتصاالت‬ ‫المخاطر الرقابة‬ ‫الرقابة‬ ‫الرقابة‬
‫الداخلية‬
‫**‪0.597‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫بيئة الرقابة‬
‫‪.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫**‬ ‫**‬
‫‪0.765‬‬ ‫‪0.658‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫تقييم‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫المخاطر‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪.748‬‬ ‫‪.791‬‬ ‫‪0.442‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫أنشطة‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫الرقابة‬
‫**‪.560‬‬ ‫**‪.700‬‬ ‫**‪.534** 0.799‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫المعلومات‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫واالتصاالت‬
‫**‪0.865** .381‬‬ ‫**‪.417‬‬ ‫**‪.237 0.694‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫المراقبةالدائمة‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.004‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.078‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬

‫‪118‬‬
‫بخصوص المتغير التابع فعالية الرقابة الداخلية فكان االرتباط األقوى مع المعلومات‬
‫واالتصاالت‪ 0.977‬ثم مع المراقبة الدائمة ‪ 0.694‬فتقييم المخاطر ‪ 0.658‬ثم بيئة الرقابة‬
‫‪ 0.579‬واألضعف مع أنشطة الرقابة ‪ 0.442‬وجميع هذه االرتباطات معنوية عند مستوى‬
‫المعنوية ‪. 0.01‬‬
‫أما باقي المتغيرات المستقلة فكانت أقوى العالقات بين المراقبة الدائمة والمعلومات‬
‫واالتصاالت بلغت ‪ ,0.865‬ثم بين أنشطة الرقابة وبيئة الرقابة بلغت ‪ ,0.791‬ثم بين تقييم‬
‫المخاطر وبيئة الرقابة ‪ , 0.765‬وتراوحت باقي العالقات بين القوية والمتوسطة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )27‬المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة‬
‫أدنى‬ ‫أعلى‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫العدد المتوسط‬
‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪0.001 -3.51‬‬ ‫‪4.63‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪31‬‬ ‫مصرفعام‬
‫بيئة الرقابة‬
‫‪4.63‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مصرفخاص‬
‫‪0.000 -4.99‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪31‬‬ ‫مصرفعام‬
‫تقييم المخاطر‬
‫‪5.00‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مصرفخاص‬
‫‪0.000 -4.07‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪31‬‬ ‫مصرفعام‬
‫أنشطة الرقابة‬
‫‪5.00‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪4.34‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مصرفخاص‬
‫‪0.000 -3.96‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫مصرفعام‬ ‫المعلومات‬
‫‪4.50‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪3.99‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مصرفخاص‬ ‫واالتصاالت‬
‫‪0.000 -4.17‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪31‬‬ ‫مصرفعام‬
‫المراقبة الدائمة‬
‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مصرفخاص‬
‫‪0.000 -4.70‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪31‬‬ ‫الرقابة مصرفعام‬ ‫فعالية‬
‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪4.37‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مصرفخاص‬ ‫الداخلية‬

‫نالحظ من الجدول‪:‬‬
‫‪ ‬بيئة الرقابة ‪ X11‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,4.38‬أما المصارف‬
‫العامة‪ , 3.72‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم المخاطر‪ X12‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,4.29‬أما المصارف‬
‫العامة‪ ,3.19‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬أنشطة الرقابة كان األعلى هو‪ X13‬متوسط المصارف الخاصة ‪ ,4.34‬أما المصارف‬
‫العامة‪ ,3.63‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,3.99‬أما‬ ‫‪ ‬المعلومات واالتصاالت‪X14‬‬
‫المصارف العامة‪ ,4.37‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية‬
‫بين متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬المراقبة الدائمة‪ X15‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,3.92‬أما المصارف‬
‫العامة‪ , 3.01‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬فعالية الرقابة الداخلية‪ Y1‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,4.37‬أما المصارف‬
‫العامة‪ , 3.01‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫التابع‪.‬‬ ‫أي كانت متوسطات المصارف الخاصة هي األعلى لجميع المتغيرات المستقلة والمتغير‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)18‬المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة‬

‫‪120‬‬
‫‪:2– 3-2-4‬اإلرتباط بين متغيرات النموذج الثاني‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ : )28‬مصفوفة االرتباط بين متغيرات الثاني‬
‫الكفاءة والعناية‬ ‫االستقاللية‬ ‫دعم اإلدارة‬ ‫فعالية‬
‫المهنية الالزمة‬ ‫والموضوعية‬ ‫العليا‪X22‬‬ ‫المراجعة‬
‫‪X23‬‬ ‫‪X21‬‬ ‫الداخلية‪2Y‬‬
‫**‪0.434‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫دعم اإلدارة العليا‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪X22‬‬
‫**‬ ‫**‬
‫‪0.600‬‬ ‫‪0.427‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫االستقاللية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫والموضوعية‪X21‬‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪0.688‬‬ ‫‪0.574‬‬ ‫‪0.699‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫الكفاءة والعناية المهنية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫الالزمة‪X23‬‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪0.503‬‬ ‫‪0.479‬‬ ‫‪0.512‬‬ ‫‪0.506‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫تقييم المراجعة الداخلية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫لوظائف إدارة المخاطر‬
‫‪Sig.‬‬
‫‪X24‬‬

‫بخصوص المتغير التابع فعالية المراجعة الداخلية فكان االرتباط األقوى الكفاءة والعناية‬
‫المهنية الالزمة‪ 0.699‬واألضعف مع االستقاللية والموضوعية‪ X21‬بلغت ‪ 0.427‬وجميع هذه‬
‫االرتباطات معنوية عند مستوى المعنوية ‪. 0.01‬‬
‫أما باقي المتغيرات المستقلة فكانت أقوى العالقات بين االستقاللية والموضوعية‪ ,‬الكفاءة‬
‫ودعم اإلدارة العليا ‪,‬االستقاللية والموضوعية‬ ‫والعناية المهنية الالزمة بلغت ‪0.688‬‬
‫بلغت‪ , ,0.600‬وتراوحت باقي العالقات بين القوية والمتوسطة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )29‬المقارنة بين المصارف العامة والخاصة‬
‫أدنى‬ ‫أعلى‬ ‫االنحراف الخطأ‬
‫‪sig‬‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫العدد المتوسط‬
‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-4.47‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مصرف عام‬ ‫االستقاللية‬
‫‪5.00‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪36‬‬ ‫مصرف خاص‬ ‫والموضوعية‬
‫‪0.032‬‬ ‫‪-2.19‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مصرف عام‬
‫دعم اإلدارة العليا‬
‫‪4.80‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪3.99‬‬ ‫‪36‬‬ ‫مصرف خاص‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-3.73‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الكفاءة والعناية المهنية مصرف عام‬
‫‪4.75‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪36‬‬ ‫مصرف خاص‬ ‫الالزمة‬
‫‪0.086‬‬ ‫‪-1.74‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مصرف عام‬
‫تقييم المراجعة الداخلية‬
‫‪4.44‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪36‬‬ ‫مصرف خاص‬
‫‪0.695‬‬ ‫‪-.394‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المراجعة مصرف عام‬ ‫فعالية‬
‫‪5.00‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪36‬‬ ‫مصرف خاص‬ ‫الداخلية‬

‫‪121‬‬
‫نالحظ من الجدول‪:‬‬
‫‪ ‬االستقاللية والموضوعية ‪ X21‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,4.13‬أما‬
‫المصارف العامة‪ ,3.05‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية‬
‫بين متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬دعم اإلدارة العليا ‪ X22‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪,3.99‬أما المصارف‬
‫العامة ‪ 3.63‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.05‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬الكفاءة والعناية المهنية الالزمة ‪ X23‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,4.26‬أما‬
‫المصارف العامة‪ ,3.64‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية‬
‫بين متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر‪ X24‬كان األعلى هو متوسط المصارف‬
‫الخاصة ‪ ,3.94‬أما المصارف العامة ‪ ,3.67‬وقيمة ‪ sig‬أكبر من ‪ 0.05‬أي ليس هناك‬
‫فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات المصارف الخاصة والعامة‪.‬‬
‫‪ ‬فعالية الرقابةالداخلية‪ Y2‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,3.94‬أما المصارف‬
‫العامة‪ ,3.85‬وقيمة ‪ sig‬أكبر من ‪ 0.05‬أي ليس هناك فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫متوسطات المصارف الخاصة والعامة‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)19‬المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة في متغيرات النموذج الثاني‬ ‫‪‬‬

‫الشكل من إعداد الباحثة‬

‫‪122‬‬
‫‪ :3-3-2-4‬اإلرتباط بين متغيرات النموذج الثالث‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)31‬مصفوفة االرتباط بين المتغيرات للنموذج الثالث‬
‫مكون‬ ‫مكون‬ ‫فعالية‬
‫المعلومات‬ ‫أنشطة‬ ‫استجابة‬ ‫تقييم‬ ‫تمييز‬
‫تحديد‬ ‫البيئة‬ ‫إدارة‬
‫واالتصاالت‬ ‫الرقابة‬ ‫المخاطر‬ ‫المخاطر‬ ‫الحدث‬
‫األهداف‬ ‫الداخلية‬ ‫المخاطر‬
‫‪0.786** Pearson‬‬ ‫مكون البيئة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫الداخلية‬
‫**‬ ‫**‬
‫‪0.882‬‬ ‫‪0.656‬‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫مكون تحديد‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫األهداف‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪0.749‬‬ ‫‪0.666‬‬ ‫‪0.609‬‬ ‫‪Pearson‬‬
‫تمييز الحدث‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪0.736** 0.826** 0.772** 0.599** Pearson‬‬
‫تقييم المخاطر‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪0.767** 0.744** 0.903** 0.887** 0.755** Pearson‬‬ ‫استجابة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫المخاطر‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪0.802‬‬ ‫‪0.848‬‬ ‫‪0.763‬‬ ‫‪0.899‬‬ ‫‪0.839‬‬ ‫‪0.715‬‬ ‫‪Pearson‬‬
‫أنشطة الرقابة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪0.765** 0.620** 0.751** 0.672** 0.756** 0.604** 0.583** Pearson‬‬ ‫المعلومات‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫واالتصاالت‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪0.730‬‬ ‫‪0.817‬‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪0.856‬‬ ‫‪0.748‬‬ ‫‪0.874‬‬ ‫‪0.839‬‬ ‫‪0.653‬‬ ‫‪Pearson‬‬
‫المراقبة الدائمة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).‬‬

‫بخصوص المتغير التابع فعالية إدارة المخاطر فكان االرتباط القوي جداً مع مكون البيئة‬
‫‪ 0.755‬ثم االرتباط القوي أنشطة الرقابة ‪ 0.715‬ثم‬ ‫الداخلية‪ 0.786‬ومع استجابة المخاطر‬
‫مكون تحديداألهداف ‪ 0.656‬واألضعف مع المعلومات واالتصاالت ‪ 0.583‬وجميع هذه‬
‫االرتباطاتمعنويةعندمستوى المعنوية ‪. 0.01‬‬
‫أما باقي المتغيرات المستقلة فكانت أقوى العالقات بين مكون البيئة الداخلية و استجابة‬
‫المخاطر بلغ االرتباط القوي جداً‪. 0.887‬‬
‫بين مكون تحديد األهداف و استجابة المخاطر ارتباط قوي جداً بلغت ‪ ,0.903‬ثم بين‬
‫تمييز الحدث وأنشطة الرقابة ارتباط قوي جداً ‪ , 0.763‬أما المراقبة الدائمة فكانت أقوى‬
‫العالقات مع تقييم المخاطر وارتباط قوي جداً‪ , 0.856‬و استجابة المخاطر ارتباط قوي جداً‬
‫‪ ,0.804‬ومع أنشطة الرقابة‪ 0.817‬ارتباط قوي جداً‪ ,‬وتراوحت باقي العالقات بين القوية‬
‫والمتوسطة‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 31‬فروق المتوسطات بين المصارف العامة والخاصة‬
‫أدنى‬ ‫أعلى‬ ‫الخطأ‬ ‫االنحراف‬
‫‪Sig‬‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫نوع المصرف‬
‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-10.579‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪26‬‬ ‫البيئة مصرف عام‬ ‫مكون‬
‫‪4.90‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مصرف خاص‬ ‫الداخلية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-10.603‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫تحديد مصرف عام‬ ‫مكون‬
‫‪5.00‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مصرف خاص‬ ‫األهداف‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-6.953‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪26‬‬ ‫مصرف عام‬
‫تمييز الحدث‬
‫‪4.50‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مصرف خاص‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-7.868‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪2.79‬‬ ‫‪26‬‬ ‫مصرف عام‬
‫تقييم المخاطر‬
‫‪4.67‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مصرف خاص‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-13.747‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫مصرف عام‬ ‫استجابة‬
‫‪4.50‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مصرف خاص‬ ‫المخاطر‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-11.752‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪26‬‬ ‫مصرف عام‬
‫أنشطة الرقابة‬
‫‪5.00‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪3.99‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مصرف خاص‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-6.549‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪26‬‬ ‫مصرف عام‬ ‫المعلومات‬
‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مصرف خاص‬ ‫واالتصاالت‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-8.467‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪26‬‬ ‫مصرف عام‬
‫المراقبة الدائمة‬
‫‪5.00‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مصرف خاص‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-8.893‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪26‬‬ ‫إدارة مصرف عام‬ ‫فعالية‬
‫‪5.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مصرف خاص‬ ‫المخاطر‬

‫نالحظ من الجدول‪:‬‬
‫مكون البيئة الداخلية ‪ X31‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,4.20‬أما المصارف‬
‫العامة‪ ,2.71‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات‬
‫المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫مكون تحديد األهداف‪ X32‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,4.09‬أما المصارف‬
‫العامة‪ ,2.33‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات‬
‫المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,3.55‬أما المصارف‬ ‫تمييز الحدث‪X33‬‬
‫العامة‪ ,2.52‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات‬
‫المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,3.75‬أما المصارف‬ ‫تقييم المخاطر‪X34‬‬
‫العامة‪ , 2.79‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫استجابة المخاطر‪ X35‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,3.77‬أما المصارف‬
‫العامة‪ ,2.33‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات‬
‫المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫أنشطة الرقابة‪ X36‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,3.99‬أما المصارف‬
‫العامة‪ ,2.34‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات‬
‫المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫المعلومات واالتصاالت‪ X37‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,3.89‬أما المصارف‬
‫العامة‪ ,2.71‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات‬
‫المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫المراقبة الدائمة‪ X38‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,4.21‬أما المصارف العامة‬
‫‪ ,2.68‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات‬
‫المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫فعالية إدارة المخاطر‪ Y3‬كان األعلى هو متوسط المصارف الخاصة ‪ ,4.18‬أما المصارف‬
‫العامة ‪ , 2.73‬وقيمة ‪ sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي هناك فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫متوسطات المصارف الخاصة والعامة والفرق لصالح المصارف الخاصة‪.‬‬
‫أي كانت متوسطات المصارف الخاصة هي األعلى لجميع المتغيرات المستقلة والمتغير التابع‪.‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)21‬المقارنة بين نتائج المصارف العامة والخاصة في متغيرات النموذج الثالث‬

‫الشكل من إعداد الباحثة‬

‫‪125‬‬
‫‪ 4-2-4‬اختبار متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة‬
‫المخاطر‬

‫‪1-4-2-4‬اختبار نموذج متطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‪:‬‬


‫اختبار الفرضية األولى‪ :‬تتطلب فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل كل من مكونات‬
‫الرقابة الداخلية التالية( بيئة الرقابة‪ ,‬وتقييم المخاطر‪ ,‬وأنشطة الرقابة‪ ,‬والمعلومات‬
‫واالتصاالت‪ ,‬والمراقبة الدائمة) وفق معايير بازل‬
‫حيث تم تجزئة هذه الفرضية إلى فرضياتها الفرعية طبقاً لكل مكون‪ ,‬وقد استخدمت الباحثة‬
‫تحليل االنحدار المتعدد الختبار أثر المتغيرات المستقلة( بيئة الرقابة وفق معايير بازل‪ ,X11‬تقييم‬
‫‪ ,X13‬والمعلومات‬ ‫المخاطر وفق معايير بازل ‪ ,X12‬وأنشطةالرقابة وفق معايير بازل‬
‫واالتصاالت وفق معايير بازل ‪ ,X14‬والمراقبة الدائمة وفق معايير بازل ‪ ,)X15‬على المتغير‬
‫التابع ( فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ‪. )Y1‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 32‬مؤشرات نموذج االنحدار لفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‬
‫‪Model Summary‬‬
‫‪Adjusted R‬‬ ‫‪Std. Error of‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪R Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Square‬‬ ‫‪the Estimate‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪.900a‬‬ ‫‪0.810‬‬ ‫‪0.791‬‬ ‫‪0.404‬‬ ‫‪42.657‬‬ ‫‪.000b‬‬
‫‪a. Predictors: Constant),‬‬ ‫المراقبة الدائمة ‪,‬بيئة الرقابة ‪,‬تقييم المخاطر ‪,‬أنشطة الرقابة ‪,‬المعلومات واالتصاالت‬
‫‪b. Dependent Variable:‬‬ ‫فعالية الرقابة الداخلية‬

‫يظهر من الجدول السابق أن قيمة معامل االرتباط ‪ 0.7‬وهي تدل على وجود ارتباط قوي‬
‫بازل‪,X11‬‬ ‫بين فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ‪ ,Y1‬وكل من بيئة الرقابة وفق معايير‬
‫تقييم المخاطر وفق معايير بازل ‪ ,X12‬وأنشطةالرقابة وفق معايير بازل ‪ ,X13‬والمعلومات‬
‫واالتصاالت وفق معايير بازل ‪ ,X14‬والمراقبة الدائمة وفق معايير بازل‪ .X15‬ويبين الجدول أن‬
‫قيمة معامل التحديد تساوي ‪ , 0.791‬وهذا يعني أن نموذج االنحدار المتعدد يستطيع تفسير‬
‫‪٪79‬من التباين في درجة فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل في المصارف السورية‪ .‬أما‬
‫الباقي فيعود لمتغيرات غير مدروسة‪.‬‬
‫والختبار صالحية النموذج استخدم تحليل التباين لبيان قيمة ‪ F‬التي بلغت ‪,42.659‬‬
‫وتبين أن قيمة ‪,SIG=0.00‬أي أصغر من مستوى الداللة المطلوب ‪ ,0.05‬ولذلك فإن النموذج‬
‫معنوي (ذو داللة إحصائية) عند مستوى الداللة المطلوب‪ ,‬وهذا يعني أن مكوناً واحداً على األقل‬
‫من المكونات المقترحة يؤثر في فعالية الرقابة الداخلية بشكل معنوي‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫ولمعرفة فيما إذا كانت جميع العوامل معنوية أم بعضها فقط يتم اختبار معنوية معامالت‬
‫النموذج باستخدام ‪ t-test‬حيث يساعد هذا االختبار في معرفة أي العوامل يؤثر في المتغير‬
‫التابع بشكل معنوي‪ ,‬وأيها اليؤثر‪ ,‬ولذلك يتم االعتماد على هذا االختبار في اختبار فرضيات‬
‫وبناء عليه يتم قبول الفرضية األساسية األولى بشكل كلي أو جزئي‪ ,‬وقد‬
‫ً‬ ‫البحث الجزئية األولى‪,‬‬
‫كانت النتائج كما في الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 33‬نتائج اختبار معنوية معامالت نموذج االنحدار المتعدد لفعالية الرقابة‬
‫الداخلية وفق معايير بازل‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫المعامل ‪ai‬‬ ‫المتغير ‪Xi‬‬
‫‪0.364‬‬ ‫‪.917‬‬ ‫‪.322‬‬ ‫‪0.2950‬‬ ‫)‪(Constant‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪6.215‬‬ ‫‪.138‬‬ ‫‪0.859‬‬ ‫‪X11‬‬
‫‪0.008‬‬ ‫‪2.740‬‬ ‫‪.069‬‬ ‫‪0.189‬‬ ‫‪X12‬‬
‫‪0.005‬‬ ‫‪2.952‬‬ ‫‪.171‬‬ ‫‪0.505‬‬ ‫‪X13‬‬
‫‪0.578‬‬ ‫‪-.560-‬‬ ‫‪.220‬‬ ‫‪-0.123‬‬ ‫‪X14‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪5.873‬‬ ‫‪.121‬‬ ‫‪0.713‬‬ ‫‪X15‬‬

‫بناء على الجدول السابق سيتم عرض نتائج اختبار مجموعة فرضيات البحث الجزئية األولى‬ ‫ً‬
‫المتعلقة بمتطلبات على فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‪.‬‬
‫معادلة االنحدار للنموذج األول‪:‬‬
‫)‪Y1=-0.2950+0.859(X11)+ 0.189(X12)+ 0.505(X13)+ 0.713 (X15‬‬
‫‪ -1‬الفرضية الجزئية األولى‪ :‬يوجد عالقة بين فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ومكون‬
‫بيئة الرقابة وفق معايير بازل‪.‬‬
‫يظهر الجدول (‪ )33‬أن قيمة معامل ‪ x11‬قد بلغت ‪ 0.257‬بخطأ معياري ‪ ,0.132‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=6.215‬وقيمة معنويته ‪sig=0.000‬‬
‫وهي أصغر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه‬
‫المعلمة تساوي الصفر‪ .‬وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن‬
‫متغ ير بيئة الرقابة الداخلية وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية الرقابة الداخلية‪ ,‬وبما‬
‫أن قيمة ‪ a1‬موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية‬
‫الجزئية األولى‪.‬‬
‫‪ -2‬الفرضية الجزئية الثانية‪ :‬يوجد عالقة بين فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ومكون‬
‫تقييم المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬
‫يظهر الجدول (‪ )33‬أن قيمة معامل ‪ x12‬قد بلغت ‪ 0.127‬بخطأ معياري ‪ ,0.067‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=2.740‬وقيمة معنويته ‪sig=0.008‬‬

‫‪127‬‬
‫وهي أصغر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه‬
‫المعلمة تساوي الصفر‪ .‬وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن‬
‫متغير تقييم المخاطر وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية الرقابة الداخلية‪ ,‬وبما أن‬
‫قيمة ‪ a2‬موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية‬
‫الثانية‪.‬‬
‫‪ -3‬الفرضية الجزئية الثالثة‪ :‬يوجد عالقة بين فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ومكون‬
‫أنشطة الرقابة وفق معايير بازل‪.‬‬
‫يظهر الجدول (‪ )33‬أن قيمة معامل ‪ x13‬قد بلغت ‪ 0.505‬بخطأ معياري ‪ ,0.191‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=2.952‬وقيمة معنويته ‪sig=0.005‬‬
‫وهي أصغر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه‬
‫المعلمة تساوي الصفر‪ .‬وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن‬
‫متغير أنشطة الرقابة وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية الرقابة الداخلية‪ ,‬وبما أن‬
‫قيمة ‪ a3‬موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية‬
‫الثالثة‪.‬‬
‫الفرضية الجزئية الرابعة‪ :‬يوجد عالقة بين فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‬ ‫‪-4‬‬
‫ومكون المعلومات واالتصاالت وفق معايير بازل‪.‬‬
‫يظهر الجدول (‪ )33‬أن قيمة معامل ‪ x14‬قد بلغت ‪ 0.123‬بخطأ معياري ‪ ,0.22‬وعند اختبار‬
‫معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=0.560‬وقيمة معنويته ‪ sig=0.578‬وهي‬
‫أكبر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن قبول فرضية العدم التي تقول أن هذه المعلمة‬
‫تساوي الصفر‪ .‬ورفض الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن متغير‬
‫المعلومات واالتصاالت وفق متطلبات بازل ليس تأثير معنوي على فعالية الرقابة الداخلية‪,‬‬
‫ونتيجةً لماسبق يمكن للباحثة عدم تأييد الفرضية الجزئية الرابعة‪.‬‬
‫‪ -5‬الفرضية الجزئية الخامسة‪ :‬يوجد عالقة بين فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‬
‫ومكون المراقبة الدائمة وفق معايير بازل‪.‬‬
‫يظهر الجدول (‪ )33‬أن قيمة معامل ‪ x15‬قد بلغت ‪ 0.713‬بخطأ معياري ‪ ,0.121‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=5.873‬وقيمة معنويته ‪sig=0.000‬‬
‫وهي أصغر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه‬
‫المعلمة تساوي الصفر‪ .‬وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن‬
‫متغير المراقبة الدائمة وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية الرقابة الداخلية‪ ,‬وبما أن‬

‫‪128‬‬
‫قيمة ‪ a5‬موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية‬
‫الخامسة‪.‬‬
‫تبين نتائج اختبار نموذج البحث األول (الفرضية األساسية األولى) تأييد هذه الفرضية جزئياً‪ ,‬إذ‬
‫تؤثر أربعة متغيرات ( بيئة الرقابة وتقييم المخاطر وأنشطة الرقابة والمراقبة الدائمة) وفق‬
‫متطلبات بازل على فعالية الرقابة الداخلية وفق متطلبات بازل‪ .‬في حين لم تؤيد النتائج وجود أي‬
‫تأثير لمتغير االتصاالت والمعلومات وفق معايير بازل على فعالية الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪2-4-2-4‬مناقشة نتائج اختبار الفرضية األساسية األولى (اختبار نموذج متطلبات فعالية‬
‫الرقابة الداخلية وفق معايير بازل)‪:‬‬
‫يبين الجدول ( ‪ )34‬نتائج اختبار الفرضية األساسية األولى التي تتحقق من أثر كل من‬
‫مكونات الرقابة الداخلية وفق معايير بازل( بيئة الرقابة وتقييم المخاطر وأنشطة الرقابة‬
‫والمعلومات واالتصاالت والمراقبة الدائمة)‪ ,‬على فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)34‬نتائج اختبار الفرضية األولى‬
‫اتجاه‬ ‫نتيجة اختبار‬ ‫الفرضية‬ ‫الفرضية‬
‫الفرضية المختبرة‬
‫العالقة‬ ‫الفرضية‬ ‫الجزئية‬ ‫األساسية‬
‫طردية‬ ‫أيدت‬ ‫تؤثر بيئة الرقابة على فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‬ ‫‪H11‬‬
‫يؤثر تقييم المخاطر على فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير‬
‫طردية‬ ‫أيدت‬ ‫بازل‬
‫‪H12‬‬
‫الفرضية‬
‫تؤثر أنشطة الرقابة على فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير‬
‫طردية‬ ‫أيدت‬ ‫بازل‬
‫‪H13‬‬ ‫األولى‬

‫‪-‬‬ ‫لم تؤيد‬


‫تؤثر المعلومات واالتصاالت على فعالية الرقابة الداخلية وفق‬
‫‪H14‬‬ ‫‪H1‬‬
‫معايير بازل‬
‫تؤثر المراقبة الدائمة على فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير‬
‫طردية‬ ‫أيدت‬ ‫بازل‬
‫‪H15‬‬

‫بينت نتائج اختبار الفرضية األولى مايلي‪:‬‬


‫‪ -1‬توجد عالقة طردية بين بيئة الرقابة على فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ‪ .‬تتفق هذه‬
‫النتيجة مع نتائج (‪ )Ofori,2011‬الذي استنتج في دراسته أن بيئة الرقابة هي األساس‬
‫لفعالية الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -2‬توجد عالقة طردية بين تقييم المخاطر وفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‪ .‬تتفق هذه‬
‫النتيجة مع نتائج (‪ ) Vu,2016‬الذي اختبر في دراسته العالقة بين تقييم المخاطر وفعالية‬
‫الرقابة الداخلية‪ ,‬وخلص إلى وجود عالقة قوية بين تقيييم المخاطر وفعالية الرقابة الداخلية‬

‫‪129‬‬
‫‪ -3‬توجد عالقة طردية بين أنشطة الرقابة وفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‪ .‬تتفق هذه‬
‫النتيجة مع نتائج دراسة(‪ ,) Vu,2016‬الذي أكد وجود عالقة قوية بين مكون أنشطة الرقابة‬
‫وفعالية الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -4‬ال توجد عالقة بين المعلومات واالتصاالتوفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‪ ,‬وتخالف‬
‫هذه النتيجة نتائج دراسة(‪ ) Vu,2016‬الذي أكد وجود عالقة قوية بين مكون المعلومات‬
‫واالتصاالت وفعالية الرقابة الداخلية‪.‬ويمكن تفسير هذه النتائج بأنه قد اليكون تأثير‬
‫المعلومات واالتصاالت على فعالية الرقابة الداخلية بشكل مباشر‪ ,‬وانما من خالل تأثيره على‬
‫متطلبات فعالية الرقابة الداخلية األخرى‪ ,‬مثل مكون المتابعة الدائمة‪.‬‬
‫‪ -5‬توجد عالقة طردية بين المتابعة الدائمة على فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‪ .‬تتفق‬
‫هذه النتائج مع نتائج (‪ )Hermanson et al,2012‬الذي خلص في دراسته إلى أن‬
‫المراقبة هي العامل األكثر أهميةً لفعالية الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪3-4-2-4‬اختبار نموذج متطلبات فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‪:‬‬


‫اختبار الفرضية األولى‪ :‬تتطلب فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل كالا من العوامل‬
‫التالية ( االستقاللية والموضوعية‪ ,‬دعم اإلدارة‪ ,‬الكفاءة والعناية المهنية الالزمة‪ ,‬تقييم‬
‫المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر) وفق معايير بازل‬
‫تمت تجزئة هذه الفرضية إلى فروضها الفرعية طبقاً لكل عامل من عوامل فعالية المراجعة‬
‫الداخلية‪ ,‬وقد استخدمت الباحثة تحليل االنحدار المتعدد الختبار أثر المتغيرات‬
‫‪,X22‬‬ ‫المستقلة(االستقاللية والموضوعية وفق معايير بازل‪ ,X21‬دعم اإلدارة وفق معايير بازل‬
‫الكفاءة والعناية المهنية الالزمة وفق معايير بازل ‪ ,X23‬تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة‬
‫المخاطر وفق معايير بازل ‪ ,)X24‬على المتغير التابع ( فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير‬
‫بازل ‪)Y2‬‬
‫اختبار نموذج متطلبات فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‬
‫جدول رقم (‪ :) 35‬تحليل االنحدار‬
‫‪R‬‬ ‫‪Adjusted R‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪Std. Error of the Estimate‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Square‬‬ ‫‪Square‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.731‬‬ ‫‪0.534‬‬ ‫‪0.503‬‬ ‫‪0.627‬‬ ‫‪17.454‬‬ ‫‪.000‬‬
‫االستقاللية والموضوعية ‪ ,X21‬دعم اإلدارة العليا ‪ ,X22‬الكفاءة والعناية‬
‫‪a. Predictors: Constant),‬‬
‫المهنية الالزمة ‪ ,X23‬تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر‪X24‬‬
‫‪b. Dependent Variable:‬‬ ‫فعالية التدقيق الداخلي‬

‫‪130‬‬
‫يظهرمن الجدول السابق أن قيمة معامل االرتباط ‪ 0.931‬وهي تدل على وجود ارتباط قوي‬
‫بين فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل ‪ ,Y2‬وكل من االستقاللية والموضوعية وفق‬
‫معايير بازل‪ ,X21‬دعم اإلدارة وفق معايير بازل ‪ ,X22‬الكفاءة والعناية المهنية الالزمة وفق‬
‫معايير بازل ‪ ,X23‬تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر وفق معايير بازل ‪.X24‬‬
‫ويبين الجدول أن قيمة معامل التحديد تساوي ‪ , 0.503‬وهذا يعني أن نموذج االنحدار المتعدد‬
‫يستطيع تفسير ‪٪ 50‬من التباين في درجة فعالية المراجعة الداخلية ‪,‬وفق معايير بازل في‬
‫المصارف السورية‪ .‬أما الباقي فيعود لمتغيرات غير مدروسة‪.‬‬
‫والختبار صالحية النموذج استخدم تحليل التباين لبيان قيمة ‪ F‬التي بلغت ‪,17.454‬‬
‫وتبين أن قيمة ‪,SIG=0.00‬أي أصغر من مستوى الداللة المطلوب ‪ ,0.05‬ولذلك فإن النموذج‬
‫معنوي (ذو داللة إحصائية) عند مستوى الداللة المطلوب‪ ,‬وهذا يعني أن مكوناً واحداً على األقل‬
‫من المكونات المقترحة يؤثر في فعالية المراجعة الداخلية بشكل معنوي‪.‬‬
‫ولمعرفة فيما إذا كانت جميع العوامل معنوية أم بعضها فقط يتم اختبار معنوية معامالت‬
‫النموذج باستخدام ‪ t-test‬حيث يساعد هذا االختبار في معرفة أي العوامل يؤثر في المتغير‬
‫التابع بشكل معنوي‪ ,‬وأيها اليؤثر‪ ,‬ولذلك يتم االعتماد على هذا االختبار في اختبار فرضيات‬
‫وبناء عليه يتم قبول الفرضية األساسية الثانية بشكل كلي أو جزئي‪ ,‬وقد‬
‫ً‬ ‫البحث الجزئية األولى‪,‬‬
‫كانت النتائج كما في الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)36‬نتائج اختبار معنوية معامالت نموذج االنحدار المتعدد لفعالية المراجعة‬
‫الداخلية وفق معايير بازل‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫المعامل ‪ai‬‬ ‫المتغير ‪Xi‬‬
‫‪0.714‬‬ ‫‪.368‬‬ ‫‪.562‬‬ ‫‪0.207‬‬ ‫)‪(Constant‬‬
‫‪0.193‬‬ ‫‪-1.316‬‬ ‫‪.104‬‬ ‫‪-0.137‬‬ ‫االستقاللية والموضوعية ‪X21‬‬
‫‪0.838‬‬ ‫‪.205‬‬ ‫‪.153‬‬ ‫‪0.031‬‬ ‫دعم اإلدارة العليا ‪X22‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪5.358‬‬ ‫‪.153‬‬ ‫‪0.818‬‬ ‫الكفاءة والعناية المهنية الالزمة ‪X23‬‬
‫‪0.036‬‬ ‫‪2.148‬‬ ‫‪.150‬‬ ‫‪0.322‬‬ ‫تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر‪X24‬‬

‫بناء على الجدول السابق سيتم عرض نتائج اختبار مجموعة فرضيات البحث الجزئية األولى‬ ‫ً‬
‫المتعلقة بمتطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‪.‬‬
‫معادلة االنحدار للنموذج الثاني‪:‬‬
‫)‪Y2=-0.207+0.818 (X23)+.3220(X24‬‬

‫‪131‬‬
‫‪ -1‬الفرضية الجزئية األولى‪ :‬توجد عالقة بين فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‬
‫ومتغير االستقاللية والموضوعية وفق معايير بازل‪.‬‬
‫يظهر الجدول (‪ )36‬أن قيمة معامل ‪ X21‬قد بلغت ‪ 0.139‬بخطأ معياري ‪ ,0.104‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=1.316‬وقيمة معنويته ‪sig=0.193‬‬
‫وهي أكبر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن قبول فرضية العدم التي تقول أن هذه المعلمة‬
‫تساوي الصفر‪ .‬ورفض الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن متغير‬
‫االستقاللية والموضوعية وفق متطلبات بازل ليس له تأثير معنوي على فعالية المراجعة الداخلية‪,‬‬
‫ونتيجةً لما سبق يمكن للباحثة عدم تأييد الفرضية الجزئية األولى‪.‬‬
‫‪ -2‬الفرضية الجزئية الثانية‪ :‬يوجد عالقة بين فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‬
‫ومتغير دعم اإلدارة العليا وفق معايير بازل‪.‬‬
‫يظهر الجدول (‪ )36‬أن قيمة معامل ‪ X22‬قد بلغت ‪ 0.031‬بخطأ معياري ‪ ,0.153‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=0.205‬وقيمة معنويته ‪sig=0.838‬‬
‫وهي أكبر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن قبول فرضية العدم التي تقول أن هذه المعلمة‬
‫تساوي الصفر‪ .‬ورفض الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن متغير‬
‫دعم اإلدارة وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬ونتيجةً لكل‬
‫ماسبق يمكن للباحثة عدم تأييد الفرضية الجزئية الثانية‪.‬‬
‫‪ -3‬الفرضية الجزئية الثالثة‪ :‬يوجد عالقة بين فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل ومتغير‬
‫الكفاءة والعناية المهنية الالزمة وفق معايير بازل‪.‬‬
‫يظهر الجدول (‪ )36‬أن قيمة معامل ‪ X23‬قد بلغت ‪ 0.212‬بخطأ معياري ‪ ,0.153‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=5.356‬وقيمة معنويته ‪sig=0.000‬‬
‫وهي أصغر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه‬
‫المعلمة تساوي الصفر‪ .‬وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن‬
‫متغير الكفاءة والعناية المهنية الالزمة وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية المراجعة‬
‫الداخلية‪ ,‬وبما أن قيمة ‪a3‬موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد‬
‫الفرضية الجزئية الثالثة‪.‬‬
‫‪ -4‬الفرضية الجزئية الرابعة‪ :‬يوجد عالقة بين فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‬
‫ومتغير تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬
‫يظهر الجدول (‪ )36‬أن قيمة معامل ‪ X24‬قد بلغت ‪ 0.322‬بخطأ معياري ‪ ,0.150‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=2.148‬وقيمة معنويته ‪sig=0.036‬‬
‫وهي أصغر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه‬
‫‪132‬‬
‫المعلمة تساوي الصفر‪ .‬وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن‬
‫متغير تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على‬
‫فعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬وبما أن قيمة ‪a3‬موجبة فإن هذا التأثير طرديز ونتيجةً لكل ماسبق‬
‫يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية الرابعة‪.‬‬
‫تبين نتائج اختبار نموذج البحث الثاني (الفرضية األساسية الثانية) تأييد هذه الفرضية جزئياً‪ ,‬إذ‬
‫يؤثر متغيرين ( الكفاءة والعناية المهنية‪ ,‬وتقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر) وفق‬
‫متطلبات بازل على فعالية المراجعة الداخلية وفق متطلبات بازل‪ .‬في حين لم تؤيد النتائج وجود‬
‫أي تأثير لمتغيري( االستقاللية والموضوعية‪ ,‬دعم اإلدارة العليا) وفق معايير بازل على فعالية‬
‫المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ 4-4-2-4‬مناقشة نتائج اختبار الفرضية األساسية الثانية (اختبار نموذج قياس فعالية‬
‫المراجعة الداخلية وفق معايير بازل)‪:‬‬
‫يبين الجدول (‪ )39‬نتائج اختبار الفرضية األساسية الثانية التي تتحقق من أثر كل من عوامل‬
‫فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل( االستقاللية والموضوعية‪ ,‬دعم اإلدارة العليا‪ ,‬الكفاءة‬
‫والعناية المهنية الالزمة‪ ,‬تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر)‪ ,‬على فعالية المراجعة‬
‫الداخلية وفق معايير بازل‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 37‬نتائج اختبار الفرضية األولى‬
‫اتجاه‬ ‫نتيجة اختبار‬ ‫الفرضية‬ ‫الفرضية‬
‫الفرضية المختبرة‬
‫العالقة‬ ‫الفرضية‬ ‫الجزئية‬ ‫األساسية‬
‫تؤثر االستقاللية والموضوعية على فعالية المراجعة‬
‫‪-‬‬ ‫لم تؤيد‬ ‫‪H21‬‬
‫الداخلية وفق معايير بازل‬
‫يؤثر دعم اإلدارة العليا على فعالية المراجعة الداخلية‬
‫‪-‬‬ ‫لم تؤيد‬ ‫‪H22‬‬ ‫الفرضية‬
‫وفق معايير بازل‬
‫الثانية‬
‫تؤثر الكفاءة والعناية المهنية الالزمة على فعالية‬
‫طردية‬ ‫أيدت‬ ‫‪H23‬‬ ‫‪H2‬‬
‫المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‬
‫يؤثر تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر‬
‫طردية‬ ‫أيدت‬ ‫‪H24‬‬
‫على فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‬

‫بينت نتائج اختبار الفرضية الثانية مايلي‪:‬‬

‫‪ -1‬التوجد عالقة بين االستقاللية والموضوعية وفعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‪,‬‬
‫وتخالف هذه النتيجة نتائج الدراسات السابقة ( ‪(Cheversa,2016 &Alzeban,2014‬‬
‫)‪(Shamsuddin,2015‬التي أظهرت وجود عالقة بين االستقاللية والموضوعية وفعالية‬

‫‪133‬‬
‫المراجعة الداخلية‪ ,‬بينما تتفق مع دراسة (‪ )2016 ,Obeng‬الذي أظهرت نتائجه عدم وجود‬
‫أي عالقة بين االستقاللية والموضوعية وفعالية المراجعة الداخلية‪ .‬ويمكن تفسير هذه النتائج‬
‫بأن المراجعين الداخليين يعتبرون أنفسهم موظفين ضمن المصرف‪ ,‬وبالتالي يتبعون إلدارة‬
‫المصرف وال يتمتعون باستقاللية تامة‪.‬‬

‫‪ -2‬التوجد عالقة بين دعم اإلدارة العليا وفعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‪ ,‬أيضاً‬
‫تخالف هذه النتيجة نتائج الدراسات السابقة( ‪George et al,2015 &Chevers,2016‬‬
‫)…‪ )&Alzeban,2014‬الذين خلصوا في نتائجهم إلى وجود عالقة قوية جداً بين متغير‬
‫دعم اإلدارة العليا وفعالية المراجعة الداخلية‪ ,‬ويمكن تفسير سبب االختالف بأن يكون تأثير‬
‫دعم اإلدارة العليا على فعالية المراجعة الداخلية من خالل تأثيره على المتغيرات األخرى مثل‬
‫الكفاءة المهنية وتقييم وظائف إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ -3‬توجد عالقة طردية بين الكفاءة والعناية المهنية الالزمة وفعالية المراجعة الداخلية وفق‬
‫‪ ) Shansuddin,2015‬التي‬ ‫معايير بازل‪ .‬تتفق هذه النتيجة مع الدراسات السابقة(‬
‫أظهرت وجود عالقة إيجابية بين الكفاءة والعناية المهنية وفعالية المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫‪ -4‬توجد عالقة طردية بين تقييم المراجعة الداخلية إلدارة المخاطر وفعالية المراجعة الداخلية‬
‫وفق معايير بازل ‪ .‬تختلف هذه النتيجة مع نتائج ( ‪ ) 2012,Kisoka et al‬الذي خلص‬
‫إلى عدم وجود عالقة بين مشاركة المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر وفعالية المراجعة‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫‪ 5-4-2-4‬اختبار نموذج متطلبات فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬


‫اختبار الفرضية الثالثة ‪ :H3‬تتطلب فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل كالا من مكونات‬
‫إدارة المخاطر ( البيئة الداخلية‪,‬وتحديد األهداف‪ ,‬وتمييز الحدث‪ ,‬وتقييم المخاطر‪ ,‬واستجابة‬
‫المخاطر‪ ,‬وأنشطة الرقابة‪ ,‬والمعلومات واالتصاالت‪ ,‬والمراقبة الدائمة) وفق معايير بازل‬

‫حيث تم تجزئة هذه الفرضية إلى فروضها الفرعية طبقاً لكل مكون‪ ,‬وقد استخدمت الباحثة تحليل‬
‫االنحدار المتعدد الختبار أثر المتغيرات المستقلة(البيئة الداخلية وفق معايير بازل ‪,X31‬وتحديد‬
‫األهداف وفق معايير بازل‪ , X32‬وتمييز الحدث وفق معايير بازل‪ , X33‬وتقييم المخاطر وفق‬
‫معايير بازل‪ , X34‬واستجابة المخاطر وفق معايير بازل‪ , X35‬وأنشطة الرقابة وفق معايير بازل‬
‫‪ ,X36‬والمعلومات واالتصاالت وفق معايير بازل‪ , X37‬والمراقبة الدائمة وفق معايير بازل‬
‫‪ ,)X38‬على المتغير التابع ( فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪. )Y3‬‬

‫‪134‬‬
‫جدول رقم (‪ :) 38‬مؤشرات نموذج االنحدار المتعدد لفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬
‫‪R‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪Adjusted R Square‬‬ ‫‪Std. Error of the Estimate‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Square‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.881‬‬ ‫‪.776‬‬ ‫‪.743‬‬ ‫‪.48583‬‬ ‫‪23.437‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫المراقبةالدائمة ‪,‬المعلوماتواالتصاالت ‪,‬تمييزالحدث ‪,‬استجابةالمخاطر ‪,‬تقييمالمخاطر ‪,‬أنشطةالرقابة ‪,‬مكون البيئةالداخلية ‪,‬‬
‫‪a. Predictors: Constant),‬‬ ‫مكونتحديداألهداف‬

‫‪b. Dependent Variable:‬‬ ‫فعاليةإدارةالمخاطر‬

‫يظهر من الجدول السابق أن قيمة معامل االرتباط ‪ 0.996‬وهي تدل على وجود ارتباط‬
‫قوي بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل ‪ ,Y3‬وكل من البيئة الداخلية وفق معايير بازل‬
‫‪,X31‬وتحديد األهداف وفق معايير بازل‪ , X32‬وتمييز الحدث وفق معايير بازل‪ , X33‬وتقييم‬
‫المخاطر وفق معايير بازل‪ , X34‬واستجابة المخاطر وفق معايير بازل‪ , X35‬وأنشطة الرقابة‬
‫وفق معايير بازل‪ , X36‬والمعلومات واالتصاالت وفق معايير بازل‪ , X37‬والمراقبة الدائمة وفق‬
‫معايير بازل‪ . X38‬ويبين الجدول أن قيمة معامل التحديد تساوي ‪ , 0.743‬وهذا يعني أن‬
‫نموذج االنحدار المتعدد يستطيع تفسير ‪٪ 74‬من التباين في درجة فعالية إدارة المخاطر وفق‬
‫معايير بازل في المصارف السورية‪ .‬أما الباقي فيعود لمتغيرات غير مدروسة‪.‬‬

‫والختبار صالحية النموذج استخدم تحليل التباين لبيان قيمة ‪ F‬التي بلغت ‪,23.437‬‬
‫وتبين أن قيمة ‪,SIG=0.00‬أي أصغر من مستوى الداللة المطلوب ‪ ,0.05‬ولذلك فإن النموذج‬
‫معنوي (ذو داللة إحصائية) عند مستوى الداللة المطلوب‪ ,‬وهذا يعني أن مكوناً واحداً على األقل‬
‫من المكونات المقترحة يؤثر في فعالية الرقابة الداخلية بشكل معنوي‪.‬‬

‫ولمعرفة فيما إذا كانت جميع العوامل معنوية أم بعضها فقط يتم اختبار معنوية معامالت‬
‫النموذج باستخدام ‪ t-test‬حيث يساعد هذا االختبار في معرفة أي العوامل يؤثر في المتغير‬
‫التابع بشكل معنوي‪ ,‬وأيها اليؤثر‪ ,‬ولذلك يتم االعتماد على هذا االختبار في اختبار فرضيات‬
‫وبناء عليه يتم قبول الفرضية األساسية الثالثة بشكل كلي أو جزئي‪ ,‬وقد‬
‫ً‬ ‫البحث الجزئية الثالثة‪,‬‬
‫كانت النتائج كما في الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)39‬نتائج اختبار معنوية معامالت نموذج االنحدار المتعدد لفعالية إدارة المخاطر‬
‫وفق معايير بازل‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫المعامل ‪ai‬‬ ‫المتغير ‪Xi‬‬
‫‪0.957‬‬ ‫‪0.055‬‬ ‫‪.402‬‬ ‫‪.022‬‬ ‫)‪(Constant‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪3.722‬‬ ‫‪.187‬‬ ‫‪.695‬‬ ‫البيئة الداخلية)‪(X31‬‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪5.042‬‬ ‫‪.205‬‬ ‫‪1.034‬‬ ‫تحديد األهداف)‪(X32‬‬
‫‪0.883‬‬ ‫‪0.148‬‬ ‫‪.144‬‬ ‫‪0.021‬‬ ‫تمييز الحدث)‪(X33‬‬

‫‪135‬‬
‫‪0.029‬‬ ‫‪2.241‬‬ ‫‪.213‬‬ ‫‪0.477‬‬ ‫تقييم المخاطر)‪(X34‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪3.923‬‬ ‫‪.217‬‬ ‫‪0.850‬‬ ‫استجابة المخاطر)‪(X35‬‬
‫‪0.006‬‬ ‫‪2.838‬‬ ‫‪.179‬‬ ‫‪0.507‬‬ ‫أنشطة الرقابة)‪(X36‬‬
‫‪0.002‬‬ ‫‪3.281‬‬ ‫‪.122‬‬ ‫‪0.401‬‬ ‫المعلوماتواالتصاالت)‪(X37‬‬
‫‪0.533‬‬ ‫‪.627‬‬ ‫‪.156‬‬ ‫‪.098‬‬ ‫المراقبة الدائمة)‪(X38‬‬
‫بناء على الجدول السابق سيتم عرض نتائج اختبار مجموعة فرضيات البحث الجزئية الثانية‬ ‫ً‬
‫المتعلقة بالعوامل المؤثرة على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬

‫معادلة االنحدار للنموذج الثالث‪:‬‬

‫‪Y3=0.022+0.6951(X31)+1.034(X32)+ 0.477 (X34)+ 0.850 (X35)+‬‬


‫)‪0.507 (X36)+ 0.401 (X37‬‬

‫‪ -1‬الفرضية الجزئية األولى‪ H31 :‬يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬
‫ومكون البيئة الداخلية وفق معايير بازل‪.‬‬

‫يظهر الجدول (‪ )37‬أن قيمة معامل ‪ X31‬قد بلغت ‪ 0.695‬بخطأ معياري ‪ ,0.187‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=3.722‬وقيمة معنويته ‪sig=0.000‬‬
‫وهي أصغر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه‬
‫المعلمة تساوي الصفر‪ .‬وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن‬
‫متغير البيئة الداخلية وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬وبما أن‬
‫قيمة ‪ a1‬موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية‬
‫األولى‪.‬‬

‫‪ -2‬الفرضية الجزئية الثانية‪ H32 :‬يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬
‫ومكون تحديد األهداف وفق معايير بازل‪.‬‬

‫يظهر الجدول (‪ )37‬أن قيمة معامل ‪ x32‬قد بلغت ‪ 1.034‬بخطأ معياري ‪ ,0.205‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=5.042‬وقيمة معنويته ‪sig=0.000‬‬
‫وهي أصغر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه‬
‫المعلمة تساوي الصفر‪ .‬وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن‬
‫متغير تحديد األهداف وفق معايير بازل له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬وبما أن‬
‫قيمة ‪ a2‬موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية‬
‫الثانية‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫‪ -3‬الفرضية الجزئية الثالثة‪ H33 :‬يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬
‫ومكون تمييز الحدث وفق معايير بازل‪.‬‬

‫يظهر الجدول (‪ )37‬أن قيمة معامل ‪ X33‬قد بلغت ‪ .021‬بخطأ معياري ‪ ,.144‬وعند اختبار‬
‫معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=0.148‬وقيمة معنويته ‪ sig=0.883‬وهي‬
‫أكبر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن قبول فرضية العدم التي تقول أن هذه المعلمة‬
‫تساوي الصفر‪ .‬ورفض الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن متغير‬
‫تمييز الحدث وفق معايير بازل ليس له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬ونتيجةً لما سبق‬
‫يمكن للباحثة عدم تأييد الفرضية الجزئية الثالثة‪.‬‬

‫‪ -4‬الفرضية الجزئية الرابعة‪ H34 :‬يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬
‫ومكون تقييم المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬

‫يظهر الجدول (‪ )37‬أن قيمة معامل ‪ x34‬قد بلغت ‪ 0.499‬بخطأ معياري ‪ ,0.213‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=2.241‬وقيمة معنويته ‪sig=0.029‬‬
‫وهي أصغر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه‬
‫المعلمة تساوي الصفر‪ .‬وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن‬
‫متغير تقييم المخاطر وفق معايير بازل له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬وبما أن قيمة‬
‫‪ a4‬موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ما سبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية‬
‫الرابعة‪.‬‬

‫‪ -5‬الفرضية الجزئية الخامسة‪ H35 :‬يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬
‫ومكون استجابة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬

‫يظهر الجدول (‪ )37‬أن قيمة معامل ‪ x35‬قد بلغت ‪ 0.850‬بخطأ معياري ‪ ,0.219‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=3.923‬وقيمة معنويته ‪sig=0.000‬‬
‫وهي أكبر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه المعلمة‬
‫تساوي الصفر‪ .‬وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن متغير‬
‫استجابة المخاطر وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬وبما أن قيمة‬
‫تأييد الفرضية الجزئية‬ ‫لما سبق يمكن للباحثة‬ ‫‪a5‬موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجةً‬
‫الخامسة‪.‬‬

‫‪ -6‬الفرضية الجزئية السادسة‪ H36 :‬يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬
‫ومكون أنشطة الرقابة وفق معايير بازل‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫يظهر الجدول (‪ )37‬أن قيمة معامل ‪ X36‬قد بلغت ‪ 0.507‬بخطأ معياري ‪ ,0.179‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=2.838‬وقيمة معنويته ‪sig=0.006‬‬
‫وهي أصغر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه‬
‫المعلمة تساوي الصفر‪ .‬وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن‬
‫متغير أنشطة الرقابة وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬وبما أن‬
‫قيمة ‪ a6‬موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية الجزئية‬
‫السادسة‪.‬‬

‫‪ -9‬الفرضية الجزئية السابعة‪ H37 :‬يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬
‫ومكون المعلومات واالتصاالت وفق معايير بازل‪.‬‬

‫يظهر الجدول (‪ )37‬أن قيمة معامل ‪ X37‬قد بلغت ‪ 0.401‬بخطأ معياري ‪ ,0.122‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=3.281‬وقيمة معنويته ‪sig=0.006‬‬
‫وهي أصغر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن رفض فرضية العدم التي تقول أن هذه‬
‫المعلمة تساوي الصفر‪ .‬وقبول الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن‬
‫متغير المعلومات واالتصاالت وفق متطلبات بازل له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر‪,‬‬
‫وبما أن قيمة ‪a7‬موجبة فإن هذا التأثير طردي ونتيجة لكل ماسبق يمكن للباحثة تأييد الفرضية‬
‫الجزئية السابعة‪.‬‬

‫‪ -2‬الفرضية الجزئية الثامنة‪ H38 :‬يوجد عالقة بين فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬
‫ومكون المراقبة الدائمة وفق معايير بازل‪.‬‬

‫يظهر الجدول (‪ )37‬أن قيمة معامل ‪ X38‬قد بلغت ‪ 0.098‬بخطأ معياري ‪ ,0.156‬وعند‬
‫اختبار معنوية هذا المعامل كانت قيمة مؤشر االختبار ‪ t=0.627‬وقيمة معنويته ‪sig=0.533‬‬
‫وهي أكبر من ‪ 0.05‬مستوى الداللة‪ .‬ولذلك يمكن قبول فرضية العدم التي تقول أن هذه المعلمة‬
‫تساوي الصفر‪ .‬ورفض الفرضية البديلة التي تقول أن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن متغير‬
‫المتابعة الدائمة وفق معايير بازل له تأثير معنوي على فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬ونتيجةً لما سبق‬
‫يمكن للباحثة عدم تأييد الفرضية الجزئية الثامنة‪.‬‬

‫تبين نتائج اختبار نموذج البحث الثالث (الفرضية األساسية الثالثة) تأييد هذه الفرضية جزئياً‪ ,‬إذ‬
‫تؤثر ستة متغيرات ( البيئة الداخلية وتحديد األهداف وتقييم المخاطر وأنشطة الرقابة والمعلومات‬
‫واالتصاالت) وفق متطلبات بازل على فعالية إدارة المخاطر وفق متطلبات بازل‪ .‬في حين لم‬

‫‪138‬‬
‫تؤيد النتائج وجود أي تأثير لمتغيري تمييز الحدث والمراقبة الدائمة وفق معايير بازل على فعالية‬
‫إدارة المخاطر أيضاً وفق معايير بازل‪.‬‬

‫‪ 6-4-2-4‬مناقشة نتائج اختبار الفرضية األساسية الثالثة (اختبار نموذج متطلبات فعالية‬
‫إدارة المخاطر وفق معايير بازل)‪:‬‬

‫يبين الجدول (‪ )40‬نتائج اختبار الفرضية األساسية الثالثة التي تتحقق من أثر كل من مكونات‬
‫إدارة المخاطر وفق معايير بازل(البيئة الداخلية وفق معايير بازل ‪,‬وتحديد األهداف وفق معايير‬
‫بازل‪ ,‬وتمييز الحدث وفق معايير بازل‪ ,‬وتقييم المخاطر وفق معايير بازل‪ ,‬واستجابة المخاطر‬
‫وفق معايير بازل‪ ,‬وأنشطة الرقابة وفق معايير بازل‪ ,‬والمعلومات واالتصاالت وفق معايير بازل‪,‬‬
‫والمراقبة الدائمة وفق معايير بازل)‪ ,‬على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪ :)41‬نتائج اختبار الفرضية الثالثة‬


‫اتجاه‬ ‫نتيجة اختبار‬ ‫الفرضية‬ ‫الفرضية‬
‫الفرضية المختبرة‬
‫العالقة‬ ‫الفرضية‬ ‫الجزئية‬ ‫األساسية‬
‫طرديه‬ ‫أيدت‬ ‫تؤثر البيئة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬ ‫‪H31‬‬
‫طرديه‬ ‫أيدت‬ ‫يؤثر تحديد األهداف على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬ ‫‪H32‬‬
‫‪-‬‬ ‫لم تؤيد‬ ‫يؤثر تمييز الحدث على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬ ‫‪H33‬‬
‫طرديه‬ ‫أيدت‬ ‫يؤثر تقييم المخاطر على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬ ‫‪H34‬‬
‫الفرضية‬
‫تؤثر استجابة المخاطر على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير‬
‫طرديه‬ ‫أيدت‬ ‫‪H35‬‬ ‫الثالثة‬
‫بازل‬
‫‪H3‬‬
‫طرديه‬ ‫أيدت‬ ‫تؤثر أنشطة الرقابة على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬ ‫‪H36‬‬
‫تؤثر المعلومات واالتصاالت على فعالية إدارة المخاطر وفق‬
‫طرديه‬ ‫أيدت‬ ‫‪H37‬‬
‫معايير بازل‬
‫‪-‬‬ ‫لم تؤيد‬ ‫تؤثر المراقبة الدائمة على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬ ‫‪H38‬‬

‫بينت نتائج اختبار الفرضية األولى الثالثة مايلي ‪:‬‬

‫وبناء على‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬توجد عالقة طردية بين البيئة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪,‬‬
‫ذلك يمكن القول أن مكون البيئة الداخلية هو عنصر أساسي إلدارة المخاطر ‪ ,‬وأيضاً هو‬
‫أحد مؤشرات قياس فعالية إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ -2‬توجد عالقة طردية بين تحديد األهداف وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪ ,‬أيضاً‬
‫باالعتماد على النتائج السابقة يمكن اعتبار مكون تمييز الحدث مؤشر لقياس فعالية إدارة‬
‫المخاطر‪ ,‬باإلضافة لكونه مكون أساسي إلدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫‪ -3‬ال توجد عالقة بين تمييز الحدث وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪ ,‬وبالتالي يمكن‬
‫القول أن مكون تمييز الحدث هو فقط عنصر أساسي إلدارة المخاطر‪ ,‬ولكن اليمكن‬
‫استخدامه كمؤشر لقياس فعالية المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫وبناء على‬
‫ً‬ ‫‪ -4‬توجد عالقة طردية بين تقييم المخاطر وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪,‬‬
‫ذلك يمكن القول أن مكون نقييم المخاطر هو عنصر أساسي إلدارة المخاطر ‪ ,‬وأيضاً هو‬
‫أحد مؤشرات قياس فعالية إدارة المخاطر‪.‬‬

‫وبناء‬
‫ً‬ ‫‪ -5‬توجد عالقة طردية بين استجابة المخاطر وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪,‬‬
‫على ذلك يمكن القول أن مكون استجابة المخاطر هو عنصر أساسي إلدارة المخاطر‪,‬‬
‫وأيضاً هو أحد مؤشرات قياس فعالية إدارة المخاطر‪.‬‬

‫وبناء على‬
‫ً‬ ‫‪ -6‬توجد عالقة طردية بين أنشطة الرقابة وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪,‬‬
‫ذلك يمكن القول أن مكون أنشطة الرقابة هو عنصر أساسي إلدارة المخاطر‪ ,‬وأيضاً هو أحد‬
‫مؤشرات قياس فعالية إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ -9‬توجد عالقة طردية بين المعلومات واالتصاالت وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪,‬‬
‫تتفق هذه النتائج مع دراسة )‪ )Ranong,Phuemngam ,2009‬الذي أظهر أن‬
‫وبناء على ذلك يمكن القول‬
‫ً‬ ‫المعلومات واالتصاالت عامل من عوامل فعالية إدارة المخاطر‪.‬‬
‫أن مكون المعلومات واالتصاالت هو عنصر أساسي إلدارة المخاطر ‪ ,‬وأيضاً هو أحد‬
‫مؤشرات قياس فعالية إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ -2‬ال توجد عالقة بين المراقبة الدائمة وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪ ,‬وبالتالي يمكن‬
‫القول أن مكون المراقبة الدائمة هو فقط عنصر أساسي إلدارة المخاطر‪ ,‬ولكن اليمكن‬
‫استخدامه كمؤشر لقياس فعالية المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫‪ :2-4‬الخالصة‪:‬‬
‫عرض هذا المبحث اإلحصاءات الوصفية حول المتوسط واالنحراف المعياري لجميع‬
‫متغيرات البحث‪ ,‬وأيضاً االرتباطات بين متغيرات البحث في النماذج الفرعية‪ ,‬ثم قدم عرضاً‬
‫لنتائج اختبار الفرضيات الثالث األولى (النماذج الفرعية)‪ ,‬ومن ثم مناقشة نتائج اختبار هذه‬
‫الفرضيات‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫المبحث الثالث‬

‫النماذج المعدلة لمتطلبات فعالية كل من الرقابة والمراجعة‬


‫الداخلية وادارة المخاطر وفق معايير بازل‬

‫‪ :1-3-4‬مقدمة‬
‫بناء على نتائج اختبار الفرضيات األساسية الثالث األولى سوف يتم عرض النماذج‬ ‫ً‬
‫المعدلة لمتطلبات فعالية كل من الرقابة والمراجعة الداخلية وادارة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬
‫حتى يتم استخدام هذه النماذج كمقياس لتحديد فعالية كل من الرقابة الداخلية والمراجعة الداخلية‬
‫وادارة المخاطر وفق معايير بازل في المصارف المدروسة‪ ,‬بهدف دراسة أثر كل من فعالية‬
‫الرقابة والمراجعة الداخلية وفق معايير بازل على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬
‫فيما يتعلق بالنموذج األول (نموذج متطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل)‬
‫سوف يتم حذف متغير المعلومات واالتصاالت من نموذج البحث المقترح‪ ,‬حيث أثبتت نتائج‬
‫االختبار عدم وجود أي تأثير لمتغير المعلومات واالتصاالت على فعالية الرقابة الداخلية ‪.‬‬
‫ويمكن التعبير عن النموذج األول المعدل بالشكل التالي ‪:‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)21‬النموذج األول المعدل‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثة‬

‫‪141‬‬
‫أما فيما يتعلق بالنموذج الثاني (نموذج متطلبات فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير‬
‫بازل) فقد تم حذف متغيرين مستقلين وهما (االستقاللية والموضوعية‪ ,‬دعم اإلدارة العليا) وذلك‬
‫بناء على نتائج اختبار كالً من الفرضية الجزئية األولى والثانية ضمن الفرضية األساسية الثانية‪,‬‬
‫ً‬
‫التي لم تؤيد وجود أي تأثير لهذين المتغيرين على فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‪.‬‬
‫وفيما يلي عرض للنموذج الثاني المعدل‪:‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)22‬النموذج الثاني المعدل‬

‫فعالية المراجعة الداخلية‬


‫وفق بازل‬

‫الكفاءة والعناية المهنية‬


‫الالزمة‬

‫تقييم وظائف إدارة‬


‫المخاطر‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثة‬

‫وبالنسبة للنموذج الثالث( نموذج متطلبات فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل) أيضاً تم‬
‫حذف متغيرين مستقلين وهما( تمييز الحدث و المراقبة الدائمة ) باالعتماد على نتائج اختبار‬
‫الفرضية األساسية الثالثة وفرضياتها الجزئية‪ .‬حيث أظهرت نتائج االختبار عدم وجود أي تأثير‬
‫لهذين المتغيرين على فعالية إدارة المخاطر‪ .‬ويمكن التعبير عن النموذج الثالث المعدل بالشكل‬
‫التالي‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ :) 23‬النموذج الثالث المعدل‬

‫‪142‬‬
‫البيئة الداخلية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثة‬

‫كما يمكن تعديل نموذج البحث الكلي ليصبح على الشكل التالي‪:‬‬

‫‪143‬‬
‫الشكل رقم (‪ :) 24‬النموذج الكلي المعدل‬

‫‪144‬‬
‫البيئة الداخلية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثة‬

‫‪145‬‬
‫‪ :2-3-4‬اختبار العالقة بين فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية وفعالية إدارة‬
‫المخاطر‬

‫من أجل اختبار الفرضية الرابعة والخامسة سوف يتم إجراء الخطوات التالية‪:‬‬
‫أوالا‪:‬‬
‫‪ -‬سوف يتم تجميع استجابات العاملين في قسم الرقابة الداخلية في كل مصرف على حدا‬
‫‪ -‬سوف يتم حساب متوسط االستجابات لكل بند من بنود االستبانة لكل مصرف‬
‫ومن ثم يتم حساب متوسط كل متغير من المتغيرات الواردة في النموذج المعدل لمتطلبات‬ ‫‪-‬‬
‫فعالية الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬باالعتماد على معادلة االنحدار الناتجة عن اختبار الفرضية األساسية األولى سوف يتم‬
‫حساب قيمة المتغير التابع فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل لكل مصرف على حدا‪.‬‬
‫مع اإلشارة إلى أنه سوف يتم استبعاد مصرف( مصرف االردن) من التحليل ألنه اليوجد‬
‫استجابات على استبانة الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪ )41‬نتائج معادلة االنحدار لمتغير فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‬

‫‪ X15‬معادلة االنحدار النموذج االول‬ ‫‪X13‬‬ ‫‪X12‬‬ ‫‪X11‬‬


‫‪4.24712‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫المصرف الدولي للتجارة والتمويل ‪4.42 4.42 4.59‬‬
‫‪3.21584‬‬ ‫‪3.07‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫مصرف التسليف الشعبي‬
‫‪4.33808‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫مصرف قطر الوطني‬
‫مصرف األردن‬
‫‪3.03372‬‬ ‫‪2.67 3.08‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫المصرف العقاري‬
‫‪4.19572‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.27 4.45‬‬ ‫مصرف عودة سورية‬
‫‪4.40192‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.42 4.28 4.33‬‬ ‫مصرف فرنسا‬
‫‪4.18146‬‬ ‫‪3.67 4.39 4.22 4.38‬‬ ‫مصرف الشرق‬
‫‪4.03662‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪4.27 4.33 4.28‬‬ ‫المصرف العربي سوريا‬
‫‪3.201‬‬ ‫‪3.08 3.46 2.83 3.38‬‬ ‫المصرف الصناعي‬
‫‪3.40498‬‬ ‫‪2.79 3.73 3.17 3.89‬‬ ‫المصرف التجاري‬

‫ثانيا‪:‬‬

‫‪146‬‬
‫‪ -‬سوف يتم تجميع استجابات العاملين في قسم المراجعة الداخلية في كل مصرف على حدا‬
‫‪ -‬سوف يتم حساب متوسط االستجابات لكل بند من بنود االستبانة لكل مصرف‬
‫ومن ثم يتم حساب متوسط كل متغير من المتغيرات الواردة في النموذج المعدل لمتطلبات‬ ‫‪-‬‬
‫فعالية المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬باالعتماد على معادلة االنحدار الناتجة عن اختبار الفرضية األساسية الثانية سوف يتم‬
‫حساب قيمة المتغير التابع فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل لكل مصرف على‬
‫حدا‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪ )42‬نتائج معادلة االنحدار لمتغير فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‬
‫‪ X23 X24‬معادلة االنحدار النموذج الثاني‬
‫‪4.37284‬‬ ‫المصرف الدولي للتجارة والتمويل ‪4.04 3.96‬‬
‫‪3.81894‬‬ ‫‪3.54 3.51‬‬ ‫مصرف التسليف الشعبي‬
‫‪4.67594‬‬ ‫‪4.32 4.19‬‬ ‫مصرف قطر الوطني‬
‫‪4.58656‬‬ ‫‪4.38 3.76‬‬ ‫مصرف األردن‬
‫‪3.47816‬‬ ‫‪3.21 3.29‬‬ ‫المصرف العقاري‬
‫‪4.46734‬‬ ‫‪4.25 3.72‬‬ ‫مصرف عودة سورية‬
‫‪4.64122‬‬ ‫‪4.25 4.26‬‬ ‫مصرف فرنسا‬
‫‪4.53304‬‬ ‫‪4.35 3.67‬‬ ‫مصرف الشرق‬
‫‪4.18234‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫المصرف العربي سوريا‬
‫‪4.2129‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫المصرف الصناعي‬
‫‪4.38198‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫المصرف التجاري‬

‫ثالث ا‪:‬‬
‫‪ -‬سوف يتم تجميع استجابات العاملين في قسم إدارة المخاطر في كل مصرف على حدا‪.‬‬
‫‪ -‬سوف يتم حساب متوسط االستجابات لكل بند من بنود االستبانة لكل مصرف‪.‬‬
‫ومن ثم يتم حساب متوسط كل متغير من المتغيرات الواردة في النموذج المعدل لمتطلبات‬ ‫‪-‬‬
‫فعالية إدارة المخاطر‪.‬‬
‫‪ -‬باالعتماد على معادلة االنحدار الناتجة عن اختبار الفرضية األساسية الثالثة سوف يتم‬
‫حساب قيمة المتغير التابع فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل لكل مصرف على حدا‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪ )43‬نتائج معادلة االنحدار لمتغير فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬
‫معادلة االنحدار‬
‫‪X37 X36 X35 X34 X32 X31‬‬
‫النموذج الثالث‬
‫‪3.75856‬‬ ‫المصرف الدولي للتجارة والتمويل ‪3.33 3.75 3.58 3.67 3.75 4.13‬‬

‫‪147‬‬
‫‪3.02158‬‬ ‫‪3.05 2.85‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫مصرف التسليف الشعبي‬
‫‪4.37435‬‬ ‫‪4.58 4.21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.89 4.67 4.45‬‬ ‫مصرف قطر الوطني‬
‫‪3.98317‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫مصرف األردن‬
‫‪2.15948‬‬ ‫‪2.36 1.86 2.14 2.38 1.64 2.23‬‬ ‫المصرف العقاري‬
‫‪4.05496‬‬ ‫‪3.88 4.17 3.75 3.78 4.08‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫مصرف عودة سورية‬
‫‪4.37823‬‬ ‫‪4.5 4.31‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.83 4.75 4.43‬‬ ‫مصرف فرنسا‬
‫‪3.78866‬‬ ‫‪3.35 3.85‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.6 3.8 4.18‬‬ ‫مصرف الشرق‬
‫‪3.78866‬‬ ‫‪3.35 3.85 3.6 3.6 3.8 4.18‬‬ ‫المصرف العربي سوريا‬
‫‪2.12993‬‬ ‫‪2.29 1.83 2.17 2.33 1.67 2.13‬‬ ‫المصرف الصناعي‬
‫‪3.03481‬‬ ‫‪3.13 2.81‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫المصرف التجاري‬

‫رابع ا‪:‬‬
‫باالعتماد على اختبار سبيرمان ونموذج االنحدار البسيط سوف يتم اختبار الفرضيتين‬
‫الرابعة والخامسة‪ ,‬والبد من االشارة إلى أنه سوف يتم االعتماد على اختبار سبيرمان الذي يعتبر‬
‫ضمن االختبارات الالمعلمية‪ ,‬التي تستخدم عندما يكون عدد الحاالت قليل‪ .‬حيث أنه اليوجد‬
‫سوى ‪ 11‬حالة تمثل عدد المصارف المدروسة ( التي حصلت منها الباحثة على استجابة)‬
‫الختبار الفرضيتين الرابعة والخامسة‪ ,‬وبالتالي اليمكن استخدام االختبارات المعلمية نظ اًر لعدم‬
‫توفر الشرط األساسي الستخدامها وهو أن يكون حجم العينة المدروسة كبير‪.‬‬

‫‪:1-2-3-4‬اختبار الفرضية األساسية الرابعة ‪: H4‬‬


‫تتطلب إدارة المخاطر الفعالة رقابة داخلية فعالة وفق معايير بازل‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )44‬قيمة معامل االرتباط سبيرمان بين المتغيرين المدروسين‬

‫جدول رقم (‪ :)44‬االرتباط بين فعالية الرقابة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر‬
‫فعاليةإدارةالمخاطر‬
‫**‪0.912‬‬ ‫‪Spearman's Correlation‬‬ ‫فعالية الرقابة الداخلية‬
‫‪0.000‬‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬

‫من الجدول( ‪ )44‬السابق‪ :‬نالحظ أن ‪ Sig‬أصغر من ‪ 0.01‬أي يوجد ارتباط بين فعالية‬
‫الرقابة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪ ,‬وقيمة سبيرمان ‪ 0.712‬أي االرتباط‬
‫قوي جداً‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :) 45‬ملخص النموذج الناتج عن اختبار الفرضية األساسية الرابعة‬


‫‪Model Summary‬‬
‫‪R‬‬ ‫‪Adjusted R‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪Std. Error of the Estimate‬‬
‫‪Square‬‬ ‫‪Square‬‬

‫‪148‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.949‬‬ ‫‪0.900‬‬ ‫‪0.887‬‬ ‫‪0.275‬‬
‫فعاليةالرقابةالداخلية ‪a. Predictors: (Constant),‬‬

‫ويظهر الجدول(‪ )45‬أن قيمة معامل االرتباط ‪ 0.747‬وهي تدل على وجود ارتباط قوي‬
‫متطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفق النموذج األول المعدل وفعالية إدارة المخاطر وفق‬ ‫بين‬
‫بازل‪ .‬ويبين الجدول أن قيمة معامل التحديد بلغت ‪ ,0.229‬وهذا يعني أن متطلبات فعالية‬
‫الرقابة الداخلية تفسر ‪ 0.229‬من التباين في فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬أما الباقي فيعود لمتغيرات‬
‫غير مدروسة‪.‬‬
‫الختبار مدى صالحية النموذج الناتج يتم استخدام تحليل التباين وحساب قيمة إحصائية‬
‫‪ F‬التي تبين فيما اذا كان النموذج معنوياً‪ ,‬يبن الجدول( ‪ )46‬نتائج تحليل التباين لنموذج‬
‫االنحدار الناتج عن اختبار الفرضية األساسية الرابعة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)46‬تحليل التباين ‪ ANOVA‬للنموذج الناتج عن اختبار الفرضية الرابعة‬
‫‪Sum of‬‬ ‫‪Mean‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Squares‬‬ ‫‪Square‬‬
‫‪Regression‬‬ ‫‪5.482‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.482‬‬ ‫‪71.997‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪Residual‬‬ ‫‪.609‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.076‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪6.091‬‬ ‫‪9‬‬
‫فعالية إدارة المخاطر ‪a. Dependent Variable:‬‬
‫فعالية الرقابة الداخلية ‪b. Predictors: (Constant),‬‬
‫يبين الجدول رقم (‪ )46‬قيمة إحصائية ‪ F‬التي بلغت ‪ 91.779‬وقيمة معنويتها البالغة‬
‫‪ sig=0.000‬وهي أصغر من ‪ 0.05‬وبالتالي فإن إحدى المعلمتين على األقل معنوية عند‬
‫مستوى الداللة ‪.0.05‬‬
‫لمعرفة فيما اذا كانت المعلمتان في النموذج معنويتان‪ ,‬يتم اختبار معنوية المعلمتين‬
‫باستخدام اختبار ‪ T-Test‬حيث يساعد هذا االختبار في معرفة معنوية كل معلمة‪ ,‬وبالتالي‬
‫يختبر فرضية العدم التي تقول أن المعلمة المعنية تساوي الصفر‪ ,‬أي المتغير المستقل(متطلبات‬
‫فعالية الرقابة الداخلية) التؤثر في المتغير التابع( فعالية إدارة المخاطر)‪ ,‬مقابل الفرضية البديلة‬
‫التي تقول أن المعلمة المعنية التساوي الصفر‪ ,‬أي المتغير المستقل يؤثر في المتغير التابع‪.‬‬
‫ويبين الجدول (‪ ) 49‬نتائج اختبار معنوية المعلمتين في النموذج الناتج‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)47‬نتائج اختبار معنوية المعلمتين في النموذج الناتج عن اختبار الفرضية‬
‫‪Coefficientsa‬األساسية الرابعة‬
‫‪Unstandardized‬‬ ‫‪Standardized‬‬
‫‪Model‬‬ ‫‪Coefficients‬‬ ‫‪Coefficients‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪Beta‬‬
‫)‪(Constant‬‬ ‫‪-2.129‬‬ ‫‪.656‬‬ ‫‪-3.244‬‬ ‫**‪0.012‬‬
‫‪1‬‬
‫فعالية الرقابة الداخلية‬ ‫‪1.448‬‬ ‫‪.171‬‬ ‫‪.949‬‬ ‫‪8.485‬‬ ‫**‪0.000‬‬
‫فعالية إدارة المخاطر ‪a. Dependent Variable:‬‬

‫‪149‬‬
‫يبين الجدول(‪ )49‬أن قيمة معلمة فعالية الرقابة الداخلية قد بلغت ‪ 1.442‬وبخطأ معياري‬
‫‪ ,0.191‬وعند اختبار معنوية هذه المعلمة تبين أن قيمة المؤشر ‪ T=8.485‬وقيمة معنويته‬
‫‪ Sig=0.00‬وهي أصغر من ‪ ,0.05‬وهذا يعني أن هذه المعلمة معنوية عند مستوى الداللة‬
‫‪ .0.05‬وبالتالي يمكن رفض فرضية العدم التي تقول إن هذه المعلمة مساوية للصفر وقبول‬
‫الفرضية البديلة التي تقول إن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن متطلبات فعالية الرقابة الداخلية‬
‫تؤثر في فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬وبما أن المعلمة موجبة فإن التأثير طردي‪ ,‬بالتالي يمكن تأييد‬
‫الفرضية األساسية الرابعة‪.‬‬

‫‪:2-2-3-4‬اختبار الفرضية األساسية الخامسة‪:‬‬


‫تتطلب إدارة المخاطر الفعالة مراجعة داخلية فعالة وفق معايير بازل‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )42‬قيمة معامل االرتباط سبيرمان بين المتغيرين المدروسين‬
‫جدول رقم (‪ :)48‬العالقة بين المراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر‬
‫فعالية إدارة المخاطر‬
‫‪0.729‬‬ ‫‪Correlation Spearman's‬‬
‫فعالية المراجعة الداخلية‬
‫*‪0.011‬‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬
‫من الجدول السابق‪ :‬نالحظ أن ‪ Sig‬أصغر من ‪0.05‬أي يوجدارتباط بينفعالية المراجعة‬
‫الداخلية وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪ ,‬وقيمة سبيرمان‪ 0.927‬أي االرتباط قوي جداً‪.‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :)49‬ملخص النموذج الناتج عن اختبار الفرضية األساسية الخامسة ‪Model‬‬
‫‪Summary‬‬
‫‪Mode‬‬ ‫‪Adjusted R‬‬
‫‪R‬‬ ‫‪R Square‬‬ ‫‪Std. Error of the Estimate‬‬
‫‪l‬‬ ‫‪Square‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.671‬‬ ‫‪0.450‬‬ ‫‪0.389‬‬ ‫‪0.62240‬‬
‫فعاليةالمراجعةالداخلية ‪a. Predictors: (Constant),‬‬
‫ويظهر الجدول( ‪ )47‬أن قيمة معامل االرتباط‪ 0.691‬وهي تدل على وجود ارتباط قوي‬
‫بين متطلبات فعالية المراجعة الداخلية وفق النموذج األول المعدل وفعالية إدارة المخاطر وفق‬
‫بازل‪ .‬ويبين الجدول أن قيمة معامل التحديد بلغت ‪ ,0.327‬وهذا يعني أن متطلبات فعالية‬
‫المراجعة الداخلية تفسر فقط ‪ 0.327‬من التباين في فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬أما الباقي فيعود‬
‫لمتغيرات غير مدروسة‪.‬‬
‫الختبار مدى صالحية النموذج الناتج يتم استخدام تحليل التباين وحساب قيمة إحصائية‬
‫‪F‬التي تبين فيما اذا كان النموذج معنوياً‪ ,‬يبن الجدول( ‪ )50‬نتائج تحليل التباين لنموذج‬
‫االنحدار الناتج عن اختبار الفرضية األساسية الخامسة‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :)51‬تحليل التباين‪ ANOVAa‬للنموذج الناتج عن اختبار الفرضية الخامسة‬
‫‪Model‬‬ ‫‪Sum of Squares df Mean Square‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Regression‬‬ ‫‪2.852‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.852‬‬ ‫‪7.363 .024b‬‬
‫‪1 Residual‬‬ ‫‪3.486‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.387‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪6.339‬‬ ‫‪10‬‬
‫فعالية إدارة المخاطر ‪a. Dependent Variable:‬‬
‫فعالية المراجعة الداخلية ‪b. Predictors: (Constant),‬‬
‫يبين الجدول (‪ )50‬قيمة إحصائية ‪ F‬التي بلغت ‪ 7.363‬وقيمة معنويتها البالغة‬
‫‪ sig=0.024‬وهي أصغر من ‪ 0.05‬وبالتالي فإن إحدى المعلمتين على األقل معنوية عند‬
‫مستوى الداللة ‪.0.05‬‬
‫لمعرفة فيما اذا كانت المعلمتان في النموذج معنويتان‪ ,‬يتم اختبار معنوية المعلمتين‬
‫باستخدام اختبار ‪ T-Test‬حيث يساعد هذا االختبار في معرفة معنوية كل معلمة‪ ,‬وبالتالي‬
‫يختبر فرضية العدم التي تقول أن المعلمة المعنية تساوي الصفر‪ ,‬أي المتغير المستقل(متطلبات‬
‫فعالية المراجعة الداخلية) التؤثر في المتغير التابع( فعالية إدارة المخاطر)‪ ,‬مقابل الفرضية‬
‫البديلة التي تقول أن المعلمة المعنية التساوي الصفر‪ ,‬أي المتغير المستقل يؤثر في المتغير‬
‫التابع‪ .‬ويبين الجدول (‪ ) 51‬نتائج اختبار معنوية المعلمتين في النموذج الناتج‪.‬‬
‫الجدول(‪ ) 51‬نتائج اختبار معنوية المعلمتين في النموذج الناتج عن اختبار الفرضية‬
‫األساسية الخامسة ‪Coefficients‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Standardized‬‬ ‫‪Unstandardized‬‬ ‫‪Model‬‬
‫‪Coefficients‬‬ ‫‪Coefficients‬‬
‫‪Beta‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪.209‬‬ ‫‪1.352-‬‬ ‫‪2.537‬‬ ‫‪3.429-‬‬ ‫)‪(Constant‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪.024‬‬ ‫‪2.713‬‬ ‫‪.671‬‬ ‫‪.646‬‬ ‫‪1.752‬‬ ‫المراجعة فعالية‬
‫الداخلية‬
‫المخاطر إدارة فعالية ‪a. Dependent Variable:‬‬

‫‪151‬‬
‫يبين الجدول أن قيمة معلمة فعالية المراجعة الداخلية قد بلغت ‪ 1.752‬وبخطأ معياري ‪,0.646‬‬
‫وعند اختبار معنوية هذه المعلمة تبين أن قيمة المؤشر ‪T=2.713‬وقيمة معنويته ‪Sig=.024‬‬
‫وهي أصغر من ‪ ,0.05‬وهذا يعني أن هذه المعلمة معنوية عند مستوى الداللة‪ .0.05‬وبالتالي‬
‫يمكن رفض فرضية العدم التي تقول إن هذه المعلمة مساوية للصفر وقبول الفرضية البديلة التي‬
‫تقول إن هذه المعلمة التساوي الصفر‪ ,‬وأن متطلبات فعالية المراجعة الداخلية تؤثر في فعالية‬
‫إدارة المخاطر‪ ,‬وبما أن المعلمة موجبة فإن التأثير طردي‪ ,‬بالتالي يمكن تأييد الفرضية األساسية‬
‫الخامسة‬

‫‪:3-2-3-4‬مناقشة نتائج اختبار الفرضيتين الرابعة والخامسة‪:‬‬


‫يعرض الجدول (‪ ) 52‬نتائج اختبار الفرضيتين الرابعة والخامسة‬

‫جدول رقم ( ‪ :)52‬نتائج اختبار الفرضيتين الرابعة والخامسة‬


‫القوة‬ ‫اتجاه العالقة‬ ‫نتيجة اختبار‬ ‫الفرضية المختبرة‬ ‫الفرضية‬
‫التفسيرية‬ ‫الفرضية‬ ‫الجزئية‬

‫‪0.229‬‬ ‫طرديه‬ ‫أيدت‬ ‫تؤثر متطلبات فعالية الرقابة الداخلية على فعالية إدارة‬ ‫‪H4‬‬
‫المخاطر وفق معايير بازل‬
‫‪0.327‬‬ ‫طردية‬ ‫أيدت‬ ‫تؤثر متطلبات فعالية الرقابة الداخلية على فعالية إدارة‬ ‫‪H5‬‬
‫المخاطر وفق معايير بازل‬

‫تبين نتائج اختبار هذه الفرضيات تأييد العالقة بين متطلبات فعالية كل من الرقابة‬
‫وبناء عليه يمكن القول أن‬
‫ً‬ ‫والمراجعة الداخلية على فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬
‫متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية من متطلبات إدارة المخاطر الفعالة‪ .‬وتدل العالقة‬
‫الطردية على أن زيادة فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية تؤدي إلى زيادة فعالية إدارة المخاطر‪.‬‬
‫وتدل قيم القوة التفسيرية للنماذج على وجود متغيرات أخرى تؤثر في فعالية إدارة المخاطر غير‬
‫متطلبات فعالية الرقابة والمراجعة الداخلية‪ ,‬وقد تكون هذه مكونات نظام إدارة مخاطر المنظمة‬
‫من هذه العوامل‪ ,‬وهذا مابينته نتائج اختبار الفرضية الثالثة‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫‪ 3-3-4‬النتائج‪:‬‬
‫بناء على نتائج اختبار الفرضيات‪ ,‬والمناقشة الواردة أعاله‪ ,‬تستنتج الباحثة مايلي‪:‬‬
‫ً‬

‫‪ -1‬تتأثر فعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل في المصارف السورية المدروسة بمكونات‬
‫الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‪ ,‬ولكن هذا التأثير اليشمل جميع المكونات‪ ,‬وقد أظهرت النتائج‬
‫مايلي‪:‬‬

‫‪ ‬يوجد عالقة بين مكون بيئة الرقابة وفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل وهي عالقة‬
‫طردية‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد عالقة بين مكون تقييم المخاطر وفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل وهي‬
‫عالقة طردية‪.‬‬
‫يوجد عالقة بين مكون أنشطة الرقابة وفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل وهي‬ ‫‪‬‬
‫عالقة طردية‪.‬‬
‫ال يوجد عالقة بين مكون المعلومات واالتصاالت وفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير‬ ‫‪‬‬
‫بازل‪.‬‬
‫يوجد عالقة بين مكون المتابعة الدائمة وفعالية الرقابة الداخلية وفق معايير بازل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬تتأثر فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل في المصارف السورية المدروسة بعوامل‬
‫فعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‪ ,‬ولكن هذا التأثير اليشمل جميع هذه العوامل‪ ,‬وقد‬
‫أظهرت النتائج التالي‪:‬‬

‫‪ ‬ال يوجد عالقة بين االستقاللية والموضوعية وفعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‪.‬‬
‫‪ ‬ال يوجد عالقة بين دعم اإلدارة العليا وفعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد عالقة بين الكفاءة والعناية المهنية وفعالية المراجعة الداخلية وفق معايير بازل وهي‬
‫عالقة طردية‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد عالقة بين تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر وفعالية الرقابة الداخلية‬
‫وفق معايير بازل وهي عالقة طردية‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫‪ -3‬تتأثر فعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل في المصارف السورية المدروسة بمكونات إدارة‬
‫المخاطر وفق معايير بازل‪ ,‬ولكن هذا التأثير اليشمل جميع المكونات‪ ,‬وقد أظهرت النتائج‬
‫مايلي‪:‬‬

‫‪ ‬يوجد عالقة بين مكون البيئة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل وهي‬
‫عالقة طردية‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد عالقة بين مكون تحديد األهداف وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل وهي‬
‫عالقة طردية‪.‬‬
‫‪ ‬ال يوجد عالقة بين مكون تمييز الحدث وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد عالقة بين مكون تقييم المخاطر وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل وهي‬
‫عالقة طردية‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد عالقة بين مكون استجابة المخاطر وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل وهي‬
‫عالقة طردية‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد عالقة بين مكون أنشطة الرقابة وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل وهي‬
‫عالقة طردية‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد عالقة بين مكون المعلومات واالتصاالت وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‬
‫وهي عالقة طردية‪.‬‬
‫‪ ‬ال يوجد عالقة بين المتابعة الدائمة وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير بازل‪.‬‬

‫‪ -3‬يوجد عالقة طردية بين متطلبات فعالية الرقابة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير‬
‫بازل‪.‬‬

‫‪ -4‬يوجد عالقة طردية بين متطلبات فعالية المراجعة الداخلية وفعالية إدارة المخاطر وفق معايير‬
‫بازل‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫‪:4-3-3‬التوصيات‪:‬‬
‫توصي الباحثة المصارف الراغبة بإدارة المخاطر المصرفية بشكل فعال بمايلي‪:‬‬

‫‪ -1‬زيادة فعالية الرقابة الداخلية باعتبار أن تنفيذ إدارة مخاطر فعالة يتطلب وجود نظام رقابة‬
‫داخلية فعال من خالل االهتمام بالنواحي التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬تحسين بيئة الرقابة في المصرف من خالل دعم اإلدارة ألنظمة الفحص والتدقيق‪,‬‬
‫والفصل بين المسؤوليات‪ ,‬وأيضاً توفير أطر عمل رقابة داخلية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة االهتمام بتقييم المخاطر بشكل متكامل من قبل الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بتوفير أنشطة رقابة مالئمة لمختلف األقسام والفروع‪ ,‬وتقييم أنظمة التشغيل‬
‫والتحقق من االلتزام بحدود التعرض للمخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬التقييم الدائم من قبل الرقابة الداخلية لفعالية وكفاية ومالئمة سياسات وعمليات الرقابة‬
‫الداخلية إلطار عمل المصرف‪.‬‬

‫‪ -2‬تحسين فعالية المراجعة الداخلية من أجل زيادة قدرتها على تقييم فعالية إدارة المخاطر‬
‫وتحسينها‪ ,‬من خالل االهتمام بالنواحي التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬ضرورة فصل وظيفة المراجعة الداخلية عن الرقابة الداخلية‪ .‬حيث أن وظيفة‬


‫وبناء على ذلك‬
‫ً‬ ‫المراجعة الداخلية تقييم عمليات الرقابة الداخلية وليس المشاركة فيها‪.‬‬
‫يجب على المصارف منع موظفي المراجعة الداخلية في المصارف من المشاركة في‬
‫تصميم أو تشغيل أنظمة الرقابة الداخلية لديها‪ ,‬خاصةً في المصارف العامة‪ ,‬بهدف‬
‫تعزيز استقاللية المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -1‬تجنب موظفي قسم المراجعة الداخلية في المصارف العامة والخاصة مراجعة أنشطة‬
‫كانوا مسؤولين عنها‪ ,‬حتى اليحدث تضارب في المصالح‪.‬‬
‫‪ -3‬زيادة االهتمام بالتدريب المهني لموظفي قسم المراجعة الداخلية في المصارف‬
‫العامة‪ ,‬وضرورة إخضاع المراجعين الداخليين لدورات تدريبية مستمرة‪ .‬بهدف دعم‬
‫كفاءة المراجعين الداخليين‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة اهتمام وظيفة المراجعة الداخلية بالتقرير وتقييم الق اررات المتخذة من قبل إدارة‬
‫المخاطر‪ ,‬وبالتالي تقديم اقتراحات لتفعيل إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫‪ -5‬تفعيل دور المراجعة الداخلية في تقييم عمل إدارة المخاطر‪ ,‬في المصارف العامة‬
‫والخاصة‪ ,‬مما يساعد على تقديم توصيات واقتراحات من المراجعة الداخلية تهدف‬
‫إلى تحسين إدارة المخاطر‪ ,‬وبالتالي دعم إنجاز أهداف المصرف وخلق القيمة‬
‫المضافة‪.‬‬
‫‪ -6‬زيادة اهتمام المصارف العامة بوظيفة المراجعة الداخلية‪ ,‬نظ اًر لدورها الفعال في‬
‫إنجاز أهداف المصرف‪ ,‬و تحقيق منافسة فعالة مع المصارف الخاصة في سورية‪.‬‬
‫‪ -3‬تحسين فعالية إدارة مخاطر المصرف من خالل االهتمام بالنواحي التالية‪:‬‬
‫بتصنيف األحداث بين المخاطر‬ ‫‪ -1‬زيادة اهتمام إدارة المخاطر في المصرف‬
‫والفرص‪,‬األمر الذي يؤدي إلى تحسين عملية تقييم المخاطر ‪.‬‬
‫‪ -2‬ضرورة مالئمة إجراءات إدارة المخاطر لحجم مخاطر المصرف‪ ,‬مما يحسن استجابة‬
‫المخاطر ‪.‬‬
‫‪ -3‬تركيز االهتمام من قبل إدارة المخاطر على إجراء تقييم شامل لجميع أنواع المخاطر على‬
‫مستوى المصرف‪ ,‬مما يعزز مكون تمييز الحدث‪.‬‬
‫‪ -4‬ضرورة توافق سياسات واجراءات إدارة المخاطر في المصارف مع استراتيجيات إدارة‬
‫المخاطر والقدرة على تحمل المخاطر‪.‬‬
‫‪ -5‬ضرورة تركيز المصارف العامة على تفعيل إدارة المخاطر من خالل تحسين االلتزام‬
‫بمكونات إدارة المخاطر الفعالة‪ ,‬وخاصةً في ظل تفوق المصارف الخاصة الكبير على‬
‫المصارف العامة في هذا المجال‪ ,‬ومن أجل تحسين مستوى المنافسة في البيئة المصرفية‬
‫السورية‪.‬‬

‫‪ :5-3-4‬توصيات للدراسات المستقبلية‬


‫‪ -1‬إعادة اختبار النماذج المقترحة في الدراسة باالعتماد على مدخلي التقييم الخارجي‬
‫والداخلي لمتطلبات الفعالية‪ .‬حيث يمكن توزيع االستبانه المعدة على أطراف خارجية مثل‬
‫المراجع الخارجي الذي يقوم بمراجعة حسابات المصرف‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة تأثير المتغيرات المستقلة في النموذجين األول والثاني على متغيرات النموذج الثالث‬
‫بشكل تفصيلي‪ ,‬لتحديد العالقة التفاعلية بين هذه المتغيرات الفرعية‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫المراجع العربية‬
‫‪ .1‬الجرجاوي‪ ,‬زياد‪ ,‬قواعد المنهجية لبناء االستبيان‪ ,‬الطبعة الثانية(‪ ,)2010‬مطبعة أبناء الجراح‪,‬‬
‫فلسطين‪.‬‬
‫‪ .2‬الطويل‪ ,‬ليلى‪ .2014 ,‬منهجية البحث العلمي‪ ,‬سوريا‪ ,‬جامعة تشرين‪.‬‬
‫حنفي‪ .‬عبد الغفار‪ ,‬الصحن‪ .‬محمد فريد‪ ,‬إدارة األعمال‪ ,‬االسكندرية‪ :‬الدار الجامعية للطباعة والنشر‪,‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪1771‬‬
‫‪ .4‬حمدان‪ ,‬همسة‪ .2014.‬نموذج مقترح لدراسة دور الثقافة التنظيمية في نجاح نظم المعلومات‬
‫المحاسبية( دراسة تجريبية على عينة من المنشآت الخدمية السورية) رسالة دكتوراه‪ ,‬جامعة تشرين‪,‬‬
‫سورية‪.‬‬
‫‪ .5‬عبيدات‪ .‬ذوقان ‪,‬عدس‪ .‬عبد الرحمن‪ ,‬عبد الحق‪ ,‬كايد‪ ,‬البحث العلمي‪ -‬مفهومه وأدواته وأساليبه‪,‬‬
‫دار الفكر للنشر والتوزيع‪ )2001(,‬عمان‪.‬‬
‫‪ .6‬حاتم‪ ,‬علي سليم‪ ,2016.‬تطبيق معايير بازل ‪ 2‬في المصارف العاملة في سورية‪ :‬الدوافع‪ ,‬الصعوبات‪,‬‬
‫والتحديات‪ ,‬رسالة ماجستير‪ ,‬سورية‪ ,‬جامعة تشرين‪.‬‬

‫‪ .9‬المجمع العربي للمحاسبين القانونيين(االردن)‪ ,2011‬إصدارات المعايير الدولية لرقابة الجودة والتدقيق‬
‫والمراجعة وعمليات التأكيد األخرى والخدمات ذات العالقة ‪ ,IFAC‬الجزء األول‪ ,‬ترجمة جمعية المجمع‬
‫العربي للمحاسبين القانونيين(االردن)‪WWW.Ascasociety.Org ,‬‬

‫‪157‬‬
‫المراجع األجنبية‬
1. A Federal Resouce For Community Banks, 2013, Supervisory Expectations
For Internal Control Functions. /Www.Communitybankingconnections.Org
2. Adagye. I,2015, Effective Internal Control system in The Nasarawa State
Tertiary Educational Institutions for Efficiency: A Case of Nasarawa
State Polytechnic, Engineering and Technology International Journal of
Social, Behavioral, Educational, Economic, Business and Industrial
Engineering Vol:9, No:11
3. Alzeban A., Gwilliam D., 2014. Factors Affecting The Internal Audit
Effectiveness A Survey of The Saudi Public Sector. Journal of International
Accounting, Auditing And Taxation, 23(2), 74-86.
4. Alzeban A., Gwillian D., 2012. Perception of Managers And Internal
Auditors As To Factors Affecting The Effectiveness of Internal Audit in
The Public Sector Context. Retrieved November 19, 2014
5. Amponsah. J, William. B, 2012,Srisk Control Systems in The Banking
Sector: A Case of Intercontinental Bank Ghna Ltd, Thesis For The
Master’s Degree in Business Dministration, Ghna.
6. Anderson. J, Eubanks. G,2015, Leveraging Coso Across The Three Lines
of Defense,IIA,Coso. , www.aicpa.org
7. Arcy A. ,Hoos F., Schuhmacher K., Sarens G., 2017, Internal Audit
Effectiveness: Experimental Evidence on Internal And External Auditors’
Assessments of The Impact of Interpersonal Relationships, Journal
Edpacs , Published Online: 03 Feb 2017,
8. Arena M., Azzone G., 2009, Identifying Organizational Drivers Of
Internal Audit Effectiveness, International Journal Of Auditing , 13(1), 43-
60
9. AS/NZS ISO 31000:2009 ,Risk Management – Principles and Guidelines.
10. Ayagre. P, 2014, The Adoption of Risk Based Internal Auditing in
Developing Countries: The Case of Ghanaian Companies, European
Journals of Accounting Auditing And Finance Research,Vol.2,No.7, Pp. 52-
65, September, Published by European Centre for Research Training And
Development Uk (Www.Eajournals.Org)
11. Barrett, M. (1986). Measuring Internal Auditing Performance. Internal
Auditing, 2, 30–35.
12. Bartsiotas G., “An Expanding Role,” Internal Auditor, Vol. 2, No. 4, 2008,
Pp. 86-91.
13. Basel Committee on Banking Supervision,2015, Guidelines Corporate
Governance Principles for Banks, This Publication is Available on The BIS
Website (Www.Bis.Org(.
14. Basel Committee on Banking, 2009, Supervision Enhancements to The
Basel II Framework.
15. Basel, 2012, The Internal Audit Function In Banks, Website
(Www.Bis.Org)
16. Basle Committee on Banking Supervision Basle, 1998, Framework for
Internal Control Systems in Banking Organisations, (Www.Bis.Org(.

158
17. Baxter. R , Bedard. J, Hoitasha. R , 2011, Enterprise Risk Management
Program Quality: Determionants, Value Relevance, and The Financial
Crisis Professor .Contemporary Accounting Research .30 (4): 1264-1295
18. Bayyoud.M, Sayyad.N, 2015, The Impact of Internal Control and Risk
Management on Banks in Palestine, International Journal of Economics,
Finance and Management Sciences; 3(3): 156-161.
19. Bédard J.,2006, Sarbanes Oxley Internal control Requirements And
Earnings Quality, Working Paper, Laval University
20. Benli. V. Celayir. D, 2014, Risk Based Internal Auditing And Risk
Assessment Process, European Journal of Accounting, Vol. 2, No.7, Pp. 1-
16.
21. Bhavana K. Raj, Dr. Sindhu,2011, Risk Management Strategies And
Practices In The Banking Sector: Challenges Arising From Global
Recession –Key To Survival & Growth, International Journal Of Research
In Commerce & Management, Volume No: 2 (2011), Issue No. 4 (April)
22. Bonić.L, Đorđević. M, 2012, Potentials of Internal Auditing in Enterprise
Risk Management, Series: Economics and Organization,vol. 9, No1,Pp. 123
– 137 Review Paper.
23. Booker, F.2005. Developing Effective Risk Management Strategies to
Protect Your Organization.Risk Management, 5, 27-32. Society Of
Actuaries
24. Cashell J., Aldhizer G., 2002. An Examination of Internal Auditors’
Emphasis on Value-Added Services. Internal Auditing, 17 (5), Pp. 19-31.
25. Castanheira. N, Rodrigues L, Craig R 2009. Factors Associated With The
Adoption Of Risk-Based Internal Auditing. Managerial Auditing
J.25(1):79-98
26. Cheversa D., Lawrence D., Laidlaw A., Nicholson D., 2016, The
Effectiveness Of Internal Audit in Jamaican Commercial Banks,
Accounting And Management Information systems, Vol. 15, No. 3, Pp. 522-
541.
27. Coetzee P., Lubbe D., 2013, Improving The Efficiency And Effectiveness
Of Risk-Based Internal Audit Engagements, International Journal Of
Auditing, Doi: 10.1111/Ijau.12016 (Early View)
28. Conover. M, Keith. N, Life. P, Spinard. B, 2014, Increasing The
Effectiveness of Risk Management, Ernst & Young LLP.
29. Cormican.K, 2015,Risk Management From Process to Best Practice .
College of Engineering & Informatics, National University of Ireland,
Galway, Ireland.
30. COS0,2004, Enterprise Risk Management Integrated Framework,
www.aicpa.org
31. COSO, 2012, Internal Control Over External Financial Reporting: A
Compendium Of Approaches And Examples, Www.Ic.Coso.Org.
32. COSO, 2013, Internal Control—Integrated Framework Framework ,
www.aicpa.org.
33. COSO, Guidance on Monitoring, 2009, www.aicpa.org.

159
34. Deloach. J, Thomson. J, 2014, Improving Organizational Performance
and Governance, COSO. www.aicpa.org
35. Deloitte,2015,Building Effective Internal Financial Controls for Better
Fraud Risk Management .June.Www.Deloitte.Com/In
36. Dinapoli. P,2010, the Practice Of Internal Controls, Guide Division of
Local Government and School Accountability Office of The New York State.
37. Dittenhofer M., 2001. Internal Audit Effectiveness: An Expansion of
Present Methods. Managerial Auditing Journal , 16 (8), Pp. 443-50.
38. Endaya K., Hanefah M., 2013. Internal Audit Effectiveness: An Approach
Proposition To Develop The Theoretical Framework, Research Journal of
Finance And Accounting ,Www.Iiste.Org , (Online), Vol.4, No.10.
39. Fadzil F., Haron H., Jantan M., 2005. Internal Auditing Practices And
Internal Control System. Managerial Auditing Journal , 20 (8), Pp. 844-866
40. Frigo, M., (2002). A Balanced Scorecard Framework For Internal
Auditing Departments. Florida: The Institute Of Internal Auditors
Research Foundation, Altamonte Springs.
41. Frigo, M. L., & Anderson, R. J. (2011). Strategic Risk Management: A
Foundation For Improving Enterprise Risk Management And
Governance. Journal Of Accounting And Finance, 22(3), 81- 88
42. Galorath, D. (2006), “Risk Management Success Factors”, PM World
Today, Vol 8(11), From Http://Www.Pmforum.Org.
43. George D., gostheofanis K., Konstantinos A., 2015, Factors Associated with
Internal Audit Effectiveness: Evidence From Greece, Journal Of
Accounting And Taxation, Vol. 7(7), Pp. 113-122, July.
44. Giriunas. L, 2009, Evaluation of Condition of Internal System in The
Company, ISSN 1648-9098 Ekonomika Ir Vadyba: Aktualijos Ir
Perspektyvos.. 1 (14). 103–113
45. Gombarume F., Njanike K., Mutengezanwa M.,., 2011, Internal Controls
Inensuring Good Corporate Governance In Financial Institutions,
Annals Of The University Of Petroşani, Economics, 11(1, 187-196).
46. Gottwald. G, Mensah.G, 2015, Enterprise Risk Management: Factors
Associated with Effective Implementation. Electronic Copy Available At:
Http://Ssrn. Com/Abstract.
47. Grabowski, M. And Roberts, K. (1999), “Risk Mitigation In Virtual
Organisations” Organisational Science. Vol. 10(6), Pp. 704-722
48. Gramling A., Maletta M., Schneider A., Church B., 2004. The Role of The
Internal Audit Function in Corporate Governance: A Synthesis of The
Extant Internal Auditing Literature And Directions for Future Research.
Journal of Accounting Literature, 23, Pp. 194–244.
49. Hall J. ,2011, Accounting Information System, South-Western, Cengage
Learning, International Student Edition ISE.
50. Hart. P, 2004, Risk Management, Ustralian New Zealand Standard.
AS/NZS 4360, Www.Siaglobal.Com/Shop

160
51. Hermanson D., Smith J., Stephens N., How Effective Are Organizations’
Internal Controls? Insights Into Specific Internal Control Elements,
Current Issues In Auditing American Accounting Association, volume 6, Issue
1, 2012, Pages A31–A50.
52. IIA, 2010, Measuring Internal Audit Effectiveness And Efficiency.
IPPF- Practice Guide. The Institute Of Internal Auditors.
53. IIA, 2013, Position Paper:The Three Lines of Defense in Effective Risk
Management and Control.
54. IIA, CIIA, 2013, Effective Internal Audit in The Financial Services
Sector, www.iia.org.uk.
55. IIA,2004, Position Paper: The Role Of Internal Auditing In Enterprise-
Wide Risk Management
56. IIA,2009, “The Role Of Internal Auditing In Enterprise-Wide Risk
Management”, Position Paper, The Institute Of Internal Auditors, Altamonte
Springs
57. Institute Of Internal Auditors (2012).“International Standards For The
Professional Practice Of Internal Auditing”, The Institute Of Internal
Auditors, Altamonte Springs, FL
58. Internasional Fedration of Accountants, 2015, Secretariat of The Basel
Committee on Banking Supervision Bank for International Settlements,
www.ifac.org
59. International Federation of Accountants IFAC,2012,Evaluating and
Improving Internal Control in Organizations www.ifac.org
60. International Federation of Accountants IFAC,2017,Risk
Management&Internal Control, www.ifac.org
61. International Standard On Auditing 265, 2009, Communicating Deficiencies
in Internal Control to Those Charged with Governance and Management.
62. Jovanović D., Ljubisavljević S., 2011, Empirical Research On The Internal
Audit Position Of Companies In Serbia , Economic Annals, Volume Lvi,
No. 191 / October – December 2011,Udc: 3.33 Issn: 0013-3264.
63. Kalia. V, Müller. R, Editors Risk Management At Board Level A
Practical Guide For Board Members. Printed In Austria Www.Haupt.Ch,
2. Auflage: 2015 1. Auflage: 2007
64. Kisoka J., Ramachandra J., Subramanian R., 2012, Effectiveness of Internal
Audit iIn Tanzanian Commercial Banks, British Journal of Arts And
Social Sciences , Vol.8 No.I. Britishjournal Publishing, Inc
,Http://Www.Bjournal. Co.Uk/Bjass.Aspx
65. KPMG,2016, Assessing The System 0f Internal Control
66. Leng J., Zhang L., 2014, Research And Discussing on Internal Control
Auditing, Modern Economy, , 5, 785-790 Published Online June 2014 In
Scires. Http://Www.Scirp. Org/Journal/Me
Http://Dx.Doi.Org/10.4236/Me.2014.57072

161
67. Lenz R., Hahn U., 2015, A Synthesis Of Empirical Internal Audit
Effectiveness Literature Pointing To New Research Opportunities,
Managerial Auditing Journal, Vol. 30 Iss: 1, Pp.
68. Lukianchuk. G,2015,The Impact of Enterprise Risk management on Firm
Performance of Small and Medium Enterprises, United Kingdom European
Scientific Journal May Edition Vol.11, No.13 ISSN: 1857–7881 (Print) E -
ISSN 1857-7431
69. Lenz, R., Sarens, G. (2012),Reflections On The Internal Auditing
Profession: What Might Have Gone Wrong?, Managerial Auditing Journal ,
Vol. 27 No. 6, Pp. 532-549.
70. Liu J., 2012, The Enterprise Risk Management And The Risk Oriented
Internal Audit, Received May 18th , Revised June 18th ,; Accepted July 18th,
2012 , Ibusiness, 2012, 4, 287-292.
71. Mahmoud. N, Ahmed. E, 2014, Factors Affecting Risk Management
Practices and Financial Performance of Iraqi Private Banks, Middle-East
Journal Of Scientific Research 22 (7): 971-977.
72. Mark L. Frigo And Richard J. Anderson,2011, Embracing Enterprise Risk
Management, The Committee Of Sponsoring Organizations Of The
Treadway Commission (COSO)
73. Mcnally. J ,2013, The Coso Framework &Sox Compliance; One Approach
to an Effective Transition. Strategic Finance.
74. Stephen. J, Mcnally,vincent.H,Tophoff, 2014, Leveraging Effective Risk
Management and Internal Control, The International Federation of
Accountants (IFAC)
75. Mihret D., Yismaw A., 2007. Internal Audit Effectiveness: An
Ethiopian Public Sector Case Study. Managerial Auditing Journal,
22(5), 470–484.
76. Müller. R, Drax. C, 2014. Theoretical Background of Risk and Safety
Management ,Extract of The Book "Aviation Risk and Safety Management.
77. Munro L., Stewart J., 2011. Exsternal Auditors′ Reliance On Internal
Auditing: Further Evidence. Managerial Auditing Journal, Vol. 26, No. 6:
464-481emerald Group Publishing Limited.
78. Obeng K., 2016, Effectiveness of Internal Audit in Micro Financial
Institutions: Evidence from Selected Financial Institution in Ghana,
Research Journal of Finance And Accounting. Www.Iiste.Org, .Vol.7, No.12.
79. Ofori W., 2011. Effectiveness of Internal Control System: A
Perception or Reality, Retrieved from:
Http://Ir.Knust.Edu.Gh/Bitstream/123456789/4435/1/WILLIAM%20OFORI
%20FINAL%20THESIS%202011.Pdf.
80. G,Oblakovic. 2013,Risk Management at The Strategic and Operational Levels
of Swiss Banks: Current Status and Lessons Learned from The Subprime
Crisis,DPH,Thesis. Swiss
81. Palfi C., Avram B., 2009. Measuring And Assessment of Internal Audit‟S
Effectiveness, Faculty Econ. 3(1):784-790.
82. PCAOB (Puplic Combany Accounting Oversight Board),2013,Staff Audit
Practice Alert No. 11 October 24,Page 4 Auditing

162
83. Prawitt D., 2003, Managing The Internal Audit Function‖, The Institute
of Internal Auditors Research Foundation, Accesibil On-Line La
Www.Theiia.Org
84. Rae K., Subramaniam N., 2008. Quality of Internal Control Procedures:
Antecedents And Moderating Effect on Organizational Justice And
Employee Fraud. Managerial Auditing Journal, 23(2), 104-124.
Http://Dx.Doi.Org/10.1108/02686900810839820
85. Ranong.P, Phuemngam.W,2009, Critical Success Factors for Effective Risk
Management Procedures in Financial Industries A Study from The
Perspectives of The Financial Institutions in Thailand, Master Thises.
86. Ridley, J., 2008, Cutting Edge Internal Auditing , John Wiley & Sons, Ltd,
Chichester, England
87. RIMS &IIA (The Institute Of Internal Auditors, And The Risk And
Insurance Management Society), 2012,Risk Management And Internal
Audit: Forging A Collaborative Alliance
88. Ruefli, T.W., Collins, J.M., Lacugna, J.R., 1999. Risk Measures In Strategic
Management: Auld Lang Syne? Strategic Management Journal 26 (2), 167–
194
89. Sadgrove.K , 2008, The Complete Guide to Business Risk Management
(2nd Ed.). Aldershot: Gower,
90. Sarbanes-Oxley Act Of 2002. 2002. U.S. Congress,Senate H.R. 3763
91. Sarens G., 2009. Internal Auditing Research: Where Are We Going?
Editorial. International Journal Of Auditing , 13 (1), Pp. 1–7.
92. Schroeder J., Shepardson. M., 2014 , Do SOX 404 Control Audits And
Management Assessments Improve Internal Control System Quality, The
American Accounting Association.
93. Shamsuddin A., Azihan N., Athirah N., Amalina N., Amaniena N., 2015,
Perception of Managers on The Effectiveness of The Internal Audit
Functions: A Case Study in Tnb, South East Asia Journal Of Contemporary
Business, Economics And Law, Vol. 7, Issue 1 (Dec) ISSN 2289-1560.
94. Shamsuddin M., Bharathii D.,2014, Factors That Determine The
Effectiveness Of Internal Audit Functions In The Malaysian Public
Sectors, International Journal Of Business, Economics And Law, Vol. 5, Issue
1 (Dec.) Issn 2289-1552
95. Shamsuddin, N & Johari .N,2014, The Effect of Internal Audit Towards
Internal Control System Effectiveness. May 2014 ,Synergizing Knowledge
On Management And Muamalah (E-ISBN: 978-983-3048-92-2)
96. Soin. K, Collier. P, 2013 . Risk And Risk Management in Management
Accounting and Control, Management Accounting Search 24 82–
87,Contents Lists Available At Sciverse Science Direct , Journal Homepage :
Www.Elsevier.Com/Locate/Mar
97. Spraakman G., 1997. Transaction Cost Economics: Atheory Of Internal
Audit. Managerial Auditing Journal , 17 (7), Pp. 323-330.

163
98. Standards Australia And Standards New Zealand (2004), Australia/ New
Zealand Standard Risk Management AS/NZS 4360:2004, Standards Australia,
Sydney/Standards New Zealand, Auckland. Retrieved 30 March 2009, From
Www.Saiglobal.Com
99. Statement on Auditing Standards (SAS) No. 115,2009, communication Of
Internal Control Related Matters Identified In An Audit, Frequently
Asked Questions For AICPA PCPS Members.
100. The Institute of Internal Auditors Inc ,2013.International Professional
Practices Framework IPPF Available at Na.Theiia.Org/Standards-
Guidance/Pages/Standards-And-Guidance-IPPF.As
101. Vu H., 2016 ,The Research of Factors Affecting The Effectiveness of
Internal Control Systems in Commercial Banks-Empirical Evidence in
Viet Nam, International Business Research; Vol. 9, No. 7,Published By
Canadian Center Of Science And Education.
102. Watchorn. E, Levy. A, 2008, Developing Business Environment and
Internal Control Factors for Operational Risk Measurement and
Management, Information Paper. Australian Prudential Regulation
Authority
103. Wright R., 2009, Internal Audit, Internal Control And Organizational
.Thesis Submitted in Fulfillment of The Requirements for The Degree of
Doctor of Philosophy School of Accounting Faculty of Business And
Law Victoria University , New Zealand
104. Yerramilli.E, Nber Working Paper Series Stronger Risk Controls,
Lower Risk: Evidence From U.S. Bank Holding Companies Andrew
Working Paper 16178 Http://Www.Nber.Org/Papers/W16178 National
Bureau Of Economic Research 1050 Massachusetts Avenue Cambridge,
Ma 02138 July 2010
105. Ziegenfuss, D., (2000). Measuring Performance. Internal Auditor,
57(1), 36–40.

164
‫المالحق‬

‫الملحق ‪ :1‬االستبانه‬
‫يرجى اإلجابة على هذا الجزء من االستبانه من قبل موظفي قسم إدارة المخاطر في المصرف‬

‫السادة الكرام‪:‬‬

‫تحية طيبة وبعد‪...‬‬

‫تقوم الباحثة بدراسة تأثير متطلبات الرقابة الداخلية والتدقيق الداخلي على فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬وذلك في إطار بحث‬
‫علمي لنيل درجة الدكتوراه في كلية االقتصاد _جامعة حلب‪ .‬يهدف البحث إلى تقييم مدى توافر متطلبات الرقابة الداخلية‬
‫والتدقيق الداخلي في المصارف السورية وفق معايير بازل (اتفاقية بازل ‪ ,)2‬ومدى تأثير توافر هذه المتطلبات على إدارة‬
‫المخاطر في المصارف السورية‪ .‬ولتحقيق هذه الغاية تم إعداد استبانه لجمع البيانات المطلوبة‪.‬لذلك فإن اإلجابة على هذه‬
‫اإلستبانه تعتبر أساسا إلنجاز هذا البحث‪.‬‬

‫تأمل الباحثة االستفادة من خبراتكم العملية وأرائكم بالغة األهمية من خالل تفضلكم باإلجابة الموضوعية على هذه‬
‫االستبانة‪ .‬وهنا تتوجه الباحثة بالشكر الجزيل لحضراتكم‪ ,‬واالعتذار مقدما عن اقتطاع جزء من وقتكم الثمين‪.‬‬

‫كما تلفت انتباه حضراتكم إلى أن جميع البيانات المستخلصة من هذه االستبانه ستحاط بالسرية التامة‪ ,‬ولن يتم استخدامها‬
‫إال ألغراض هذا البحث‪.‬‬

‫ولكم فائق االحترام واالمتنان على تعاونكم واهتمامكم‬

‫األستاذ المشرف‬ ‫األستاذ المشرف‬ ‫الباحثة‬

‫أ‪.‬د‪ .‬رضوان وليد العمار‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬عبد الناصر حميدان‬ ‫كندة حليبية‬

‫‪165‬‬
‫البيانات الشخصية‬

‫اسم المصرف ‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪-1‬‬


‫اسم القائم بملء االستبانه ‪..............................................................................................‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وظيفة القائم بملء االستبانه ‪...........................................................................................‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الشهادات العلمية التي حصلت عليها ‪.................................................................................‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪..........................................................................................................................‬‬
‫الشهادات المهنية التي حصلت عليها ‪.................................................................................‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪..........................................................................................................................‬‬
‫الدورات التدريبية التي حضرتها ‪....................................................................................‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪..........................................................................................................................‬‬
‫مدة ممارستك للعمل المصرفي ‪......................................................................................‬‬ ‫‪-7‬‬
‫مدة ممارستك لعملك في قسم إدارة المخاطر ‪........................................................................‬‬ ‫‪-8‬‬

‫بنود االستبانه‬

‫أرجو التعبير عن مدى موافقتك على العبارات التالية بوضع إشارة في الفراغ تحت خيارك‪ ,‬وذلك وفقا للميزان‬
‫األتي‪ 1,2,3,4,5 :‬حيث يمثل ‪ 1‬القيمة الدنيا و ‪ 5‬القيمة العليا‪.‬‬

‫‪5 4 3 2 1‬‬ ‫البند‬


‫‪ ‬فعالية إدارة المخاطر‬
‫تغطي وظائف إدارة المخاطر لدى المصرف جميع المخاطر التي يتعرض لها المصرف‬ ‫‪‬‬
‫يتوفر لدى إدارة المخاطر الموارد الكافية‬ ‫‪‬‬
‫يتوفر لدى إدارة المخاطر االستقاللية‬ ‫‪‬‬
‫يتوفر لدى إدارة المخاطر اتصال فعال مع مجلس إدارة المصرف‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مكون بيئة الرقابة‬
‫تعد إدارة مخاطر المصرف استراتيجيات إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫يحدد مجلس إدارة المصرف مستوى المخاطر التي يمكن تحملها‬ ‫‪‬‬
‫يضمن مجلس إدارة المصرف إرساء ثقافة إدارة مخاطر سليمة في جميع أقسام المصرف‬ ‫‪‬‬
‫يعد مجلس إدارة المصرف حدود للمخاطر تتوافق مع قدرة المصرف على تحمل المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫يعد مجلس إدارة المصرف حدود للمخاطر تتوافق مع حجم مخاطر المصرف‬ ‫‪‬‬
‫يعد مجلس إدارة المصرف حدود للمخاطر تتوافق مع حجم رأسمال المصرف‬ ‫‪‬‬
‫الحدود التي يعدها مجلس إدارة المصرف واضحة ومفهومة من الموظفين ذوي الصلة‬ ‫‪‬‬
‫يتم إبالغ الموظفين ذوي الصلة بحدود المخاطر بشكل منتظم‬ ‫‪‬‬
‫يتوفر لدى مجلس إدارة المصرف واإلدارة العليا معلومات وفهم كافي حول طبيعة‬ ‫‪‬‬
‫ومستوى مخاطر المصرف‬
‫يتوفر لدى مجلس إدارة المصرف واإلدارة العليا معلومات عن مالئمة مخاطر المصرف‬ ‫‪‬‬
‫لمستويات رأس المال والسيولة‬
‫‪ ‬مكون تحديد األهداف‬
‫تعد إدارة المخاطر سياسات وإجراءات شاملة لتحديد وقياس المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫تعد إدارة المخاطر سياسات وإجراءات شاملة لتخفيف المخاطر أو تقليصها‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تمييز الحدث‬
‫تحدد وتبوب إدارة المخاطر األحداث الداخلية والخارجيةالتي تؤثر على إنجاز أهداف‬ ‫‪‬‬
‫المصرف‬

‫‪166‬‬
‫‪5 4 3 2 1‬‬ ‫البند‬
‫تصنف إدارة المخاطر األحداث بين المخاطر والفرص‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تقييم المخاطر‬
‫إجراءات إدارة المخاطر في المصرف كافية لتقييم المخاطر التي تنشأ من البيئة االقتصادية‬ ‫‪‬‬
‫الكلية‬
‫يتوفر لدى المصارف إجراءات داخلية مناسبة لتقييم الكفاية الكلية لرأسمالها وسيولتها‬ ‫‪‬‬
‫تقوم إدارة المخاطر في المصرف بإجراءات تقييم شامل لجميع أنواع المخاطر على‬ ‫‪‬‬
‫مستوى المصرف‬
‫‪ ‬استجابة المخاطر‬
‫تالءم إجراءات إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف‬ ‫‪‬‬
‫يضمن مجلس إدارة المصرف أن سياسات وإجراءات إدارة المخاطر‪ ,‬متوافقة مع‬ ‫‪‬‬
‫استراتيجيات إدارة المخاطر وقدرة تحمل المخاطر المحددة‬
‫‪ ‬أنشطة الرقابة‬
‫تراجع استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة بشكل منتظم‬ ‫‪‬‬
‫يتم تعديل استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة بشكل‬ ‫‪‬‬
‫مناسب من قبل مجلس اإلدارة‬
‫يضع مجلس اإلدارة ترتيبات طوارئ مالئمة‪ ,‬من أجل معالجة المخاطر الشديدة التي تشكل‬ ‫‪‬‬
‫خطر على استمرارية عمل المصرف‬
‫يتم نشر استراتيجيات وسياسات وإجراءات إدارة المخاطر والسقوفالموضوعة داخل‬ ‫‪‬‬
‫المصرف‬
‫‪ ‬المعلومات واالتصاالت‬
‫يتوفر لدى المصارف أنظمة معلومات كافية لقياس وتقييم المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫يتوفر لدى المصارف أنظمة معلومات كافية إلعداد التقارير عن المخاطر التي يتعرض لها‬ ‫‪‬‬
‫المصرف‬
‫تعكس تقارير إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف ومتطلبات رأس لمال والسيولة‬ ‫‪‬‬
‫يتم تقديم التقاريرفي الوقت المحدد لمجلس إدارة المصرف وإدارته العليا‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬المراقبة الدائمة‬
‫تتخذ اإلدارة العليا الخطوات الضرورية لمتابعة ومراقبة جميع المخاطر التي يتعرض لها‬ ‫‪‬‬
‫المصرف‬
‫يتمكن مجلس اإلدارة واإلدارة العليا من متابعة وإدارة المخاطر على أساس مستمر‬ ‫‪‬‬
‫تقوم إدارة المخاطر برفع تقارير عن حاالت التعرض للمخاطر بشكل مباشر لمجلس اإلدارة‬ ‫‪‬‬
‫واإلدارة العليا‬
‫يراجع مجلس إدارة المصرف وإدارته العليا بشكل منتظم معلومات إدارة المخاطر التي‬ ‫‪‬‬
‫ترسل لهم‬
‫تخضع وظيفة إدارة المخاطر للمراجعة المنتظمة من التدقيق الداخلي‬ ‫‪‬‬
‫تستنير الباحثة بمالحظاتكم‬

‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................‬‬

‫ولكم جزيل الشكر‬

‫‪167‬‬
‫يرجى اإلجابة على هذا الجزء من االستبانه من قبل موظفي قسم الرقابة الداخلية في المصرف‬

‫السادة الكرام‪:‬‬

‫تحية طيبة وبعد‪...‬‬

‫تقوم الباحثة بدراسة تأثير متطلبات الرقابة الداخلية والتدقيق الداخلي على فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬وذلك في إطار بحث‬
‫علمي لنيل درجة الدكتوراه في كلية االقتصاد _جامعة حلب‪ .‬يهدف البحث إلى تقييم مدى توافر متطلبات الرقابة الداخلية‬
‫والتدقيق الداخلي في المصارف السورية وفق معايير بازل (اتفاقية بازل ‪ ,)2‬ومدى تأثير توافر هذه المتطلبات على إدارة‬
‫المخاطر في المصارف السورية‪ .‬ولتحقيق هذه الغاية تم إعداد استبانه لجمع البيانات المطلوبة‪.‬لذلك فإن اإلجابة على هذه‬
‫اإلستبانه تعتبر أساسا إلنجاز هذا البحث‪.‬‬

‫تأمل الباحثة االستفادة من خبراتكم العملية وأرائكم بالغة األهمية من خالل تفضلكم باإلجابة الموضوعية على هذه‬
‫االستبانة‪ .‬وهنا تتوجه الباحثة بالشكر الجزيل لحضراتكم‪ ,‬واالعتذار مقدما عن اقتطاع جزء من وقتكم الثمين‪.‬‬

‫كما تلفت انتباه حضراتكم إلى أن جميع البيانات المستخلصة من هذه االستبانه ستحاط بالسرية التامة‪ ,‬ولن يتم استخدامها‬
‫إال ألغراض هذا البحث‪.‬‬

‫ولكم فائق االحترام واالمتنان على تعاونكم واهتمامكم‬

‫األستاذ المشرف‬ ‫األستاذ المشرف‬ ‫الباحثة‬

‫أ‪.‬د‪ .‬رضوان وليد العمار‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد الناصر حميدان‬ ‫كندة حليبية‬

‫‪168‬‬
‫البيانات الشخصية‬

‫‪ -1‬اسم المصرف ‪..........................................................................................................‬‬


‫‪ -2‬اسم القائم بملء االستبانه ‪..............................................................................................‬‬
‫‪ -3‬وظيفة القائم بملء االستبانه ‪...........................................................................................‬‬
‫‪ -4‬الشهادات العلمية التي حصلت عليها ‪.................................................................................‬‬
‫‪ -5‬الشهادات المهنية التي حصلت عليها ‪.................................................................................‬‬
‫‪ -6‬الدورات التدريبية التي حضرتها ‪....................................................................................‬‬
‫‪ -7‬مدة ممارستك للعمل المصرفي ‪......................................................................................‬‬
‫‪ -8‬مدة ممارستك لعملك في قسم الرقابة الداخلية ‪........................................................................‬‬

‫بنود االستبانه‬

‫أرجو التعبير عن مدى موافقتك على العبارات التالية بوضع إشارة في الفراغ تحت خيارك‪ ,‬وذلك وفقا للميزان‬
‫األتي‪ 1,2,3,4,5 :‬حيث يمثل ‪ 1‬القيمة الدنيا و ‪ 5‬القيمة ‪.‬‬

‫‪5 4 3 2 1‬‬ ‫البند‬


‫بيئة الرقابة‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬تعد اإلدارة العليا الهيكل التنظيمي للمصرف‬
‫‪ -2‬تعد اإلدارة العليا تحديد واضح للمهمات والمسؤوليات‬
‫‪ -3‬تعد اإلدارة سياسات وعمليات المحاسبة(تسوية الحسابات‪ ,‬ضبط البيانات‪)...‬‬
‫‪ -4‬تعد اإلدارة نظام الفحص والتدقيق‬
‫‪ -5‬تعد اإلدارة طرق حماية األصول واالستثمارات‬
‫‪ -6‬يوجد فصل مالئم للواجبات في المصرف‬
‫‪ -7‬الموظفين في المصرف غير مكلفين بمسؤوليات متناقضة‬
‫‪ -8‬يتوفر لدى المصرف أطر عمل مراقبة داخلية كافية لتأسيس بيئة رقابة مالئمة ألعمالها‬
‫تقييم المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫‪ -9‬يتم تحديد وتقييم المخاطر الرئيسية التي قد تعيق إنجازأهداف المصرف باستمرار من قبل‬
‫الرقابة الداخلية‬
‫‪ -11‬يتم تقييم المخاطر الرئيسية التي تواجه المصرف والمنظومة المصرفية بشكل متكامل‬
‫من قبل الرقابة الداخلية‬
‫‪ -11‬تعالج الرقابة الداخلية المخاطر السابقة غير الخاضعة للرقابة وأي مخاطر جديدة‬
‫أنشطة الرقابة‬ ‫‪‬‬
‫‪ -12‬يتم تصميم أنشطة الرقابة لتشمل األنشطة اليومية في المصرف‬
‫‪ -13‬يتوفر لدى المصرف أنشطة رقابة محددة على كافة مستويات العمل‬
‫‪ -14‬يتوفر لدى المصرف أنشطة رقابة مالئمة لمختلف األقسام أو الفروع‬
‫‪ -15‬تقوم الرقابة الداخلية بالتحقق من االلتزامبحدود التعرض للمخاطر‬
‫‪ -16‬يقيم موظفي الرقابة الداخلية مدى االلتزام بالقوانين واألنظمة‬
‫‪ -17‬يقيم موظفي الرقابة الداخليةأنظمة التشغيل‬
‫المعلومات واالتصاالت‬ ‫‪‬‬
‫‪ -18‬تتوفر لدى موظفي الرقابة الداخلية معلومات داخلية مالئمة وشاملة عن‬
‫التمويل والتشغيل وااللتزام‬

‫‪169‬‬
‫‪5 4 3 2 1‬‬ ‫البند‬
‫‪ -19‬تتوفر لدى موظفي الرقابة الداخلية المعلومات عن األسواق الخارجية ذات الصلة باتخاذ‬
‫القرار‬
‫‪ -21‬تتوفر لدى المصرف أنظمة معلومات موثوقة تغطي جميع أنشطة المصرف الهامة‬
‫‪ -21‬أنظمة المعلومات آمنة وتتم مراقبتها باستقاللية‬
‫‪ -22‬المعلومات المقدمة لإلدارة العليا ومجلس اإلدارة وأصحاب المصالح ذات جودة ونزاهة‬
‫كافية‬
‫‪ -23‬يتم إعداد المعلومات في الوقت المالئم(المعلومات وقتية)‬
‫المراقبة الدائمة‬ ‫‪‬‬
‫‪ -24‬تقيم الرقابة الداخلية ف ّعالية السياسات والعمليات والضوابط الداخلية الحالية ألعمال‬
‫المصرف‬
‫‪ -25‬تقيم الرقابة الداخلية كفاية السياسات والعمليات والضوابط الداخلية الحالية ألعمال‬
‫المصرف‬
‫‪ -26‬تقيم الرقابة الداخلية مالئمة السياسات والعمليات والضوابط الداخلية الحالية ألعمال‬
‫المصرف‬
‫‪ ‬فعالية الرقابة الداخلية‬
‫‪ -27‬يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا بأن المعلومات صحيحة وموثوقة‬
‫‪ -28‬يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا أن المنظمة تلتزم بالسياسات‬
‫والخطط والتشريعات والقوانين‬
‫‪ -29‬يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا لحماية األصول من السرقة‬
‫والضياع‬
‫‪ -31‬يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا باستخدام الموارد بكفاءة وبشكل‬
‫اقتصادي‬

‫تستنير الباحثة بمالحظاتكم‬

‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................‬‬

‫ولكم جزيل الشكر‬

‫‪170‬‬
‫يرجى اإلجابة على هذا الجزء من االستبانه من قبل موظفي قسم التدقيق الداخلي في المصرف‬

‫السادة الكرام‪:‬‬

‫تحية طيبة وبعد‪...‬‬

‫تقوم الباحثة بدراسة تأثير متطلبات الرقابة الداخلية والتدقيق الداخلي على فعالية إدارة المخاطر‪ ,‬وذلك في إطار بحث‬
‫علمي لنيل درجة الدكتوراه في كلية االقتصاد _جامعة حلب‪ .‬يهدف البحث إلى تقييم مدى توافر متطلبات الرقابة الداخلية‬
‫والتدقيق الداخلي في المصارف السورية وفق معايير بازل (اتفاقية بازل ‪ ,)2‬ومدى تأثير توافر هذه المتطلبات على إدارة‬
‫المخاطر في المصارف السورية‪ .‬ولتحقيق هذه الغاية تم إعداد استبانه لجمع البيانات المطلوبة‪.‬لذلك فإن اإلجابة على هذه‬
‫اإلستبانه تعتبر أساسا إلنجاز هذا البحث‪.‬‬

‫تأمل الباحثة االستفادة من خبراتكم العملية وأرائكم بالغة األهمية من خالل تفضلكم باإلجابة الموضوعية على هذه‬
‫االستبانة‪ .‬وهنا تتوجه الباحثة بالشكر الجزيل لحضراتكم‪ ,‬واالعتذار مقدما عن اقتطاع جزء من وقتكم الثمين‪.‬‬

‫كما تلفت انتباه حضراتكم إلى أن جميع البيانات المستخلصة من هذه االستبانه ستحاط بالسرية التامة‪ ,‬ولن يتم استخدامها‬
‫إال ألغراض هذا البحث‪.‬‬

‫ولكم فائق االحترام واالمتنان على تعاونكم واهتمامكم‬

‫األستاذ المشرف‬ ‫األستاذ المشرف‬ ‫الباحثة‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬رضوان وليد العمار‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد الناصر حميدان‬ ‫كندة حليبية‬

‫‪171‬‬
‫البيانات الشخصية‬

‫اسم المصرف ‪..........................................................................................................‬‬ ‫‪-1‬‬


‫اسم القائم بملء االستبانه ‪..............................................................................................‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وظيفة القائم بملء االستبانه ‪...........................................................................................‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الشهادات العلمية التي حصلت عليها ‪.................................................................................‬‬ ‫‪-4‬‬
‫الشهادات المهنية التي حصلت عليها ‪.................................................................................‬‬ ‫‪-5‬‬
‫الدورات التدريبية التي حضرتها ‪....................................................................................‬‬ ‫‪-6‬‬
‫مدة ممارستك للعمل المصرفي ‪......................................................................................‬‬ ‫‪-7‬‬
‫مدة ممارستك لعملك في قسم التدقيق الداخلي ‪........................................................................‬‬ ‫‪-8‬‬

‫أرجو التعبير عن مدى موافقتك على العبارات التالية بوضع إشارة في الفراغ تحت خيارك‪ ,‬وذلك وفقا للميزان‬
‫األتي‪ 1,2,3,4,5 :‬حيث يمثل ‪ 1‬القيمة الدنيا و ‪ 5‬القيمة العليا‬

‫‪5 4 3 2 1‬‬ ‫البند‬


‫االستقاللية والموضوعية‬
‫يتمتع موظفي قسم التدقيق بالحرية في التقرير عن نتائجهم وتقييماتهم‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬يمنع موظفي قسم التدقيق الداخلي من المشاركة في تصميم أو تشغيل أنظمة الرقابة‬
‫الداخلية‬
‫‪ -3‬يتناوب موظفي قسم التدقيق الداخلي على أداء مهام التدقيق بشكل دائم‬
‫يحترم المدققين خصوصية المعلومات المكتسبة‬ ‫‪-4‬‬
‫يتجنب المدقق الداخلي مراجعة أنشطة كان مسؤول عنها‬ ‫‪-5‬‬
‫دعم اإلدارة العليا‬ ‫‪‬‬
‫‪ -6‬لدى المدققين الداخليين القدرة على إحداث تأثير في المستويات العليا للمنظمة‬
‫‪ -7‬يخصص مجلس اإلدارة ميزانية كافية لدعم أنشطة التدقيق‬
‫الكفاءة والعناية المهنية الالزمة‬
‫‪ -8‬تتوفر لدى المدققين طرق وأدوات مالئمة للقيام بالتدقيق‬
‫‪ -9‬تتوفر لدى المدققين معرفة كافية ألساليب التدقيق‬
‫‪ -11‬يوجد تدريب مالئم مستمر من أجل مواجهة النمو التقني المعقد ألنشطة المصرف‬
‫‪ -11‬يبذل المدقق الداخلي العناية والمهارة المعتمدة على الحذر والكفاءة المهنية المعقولة‬
‫تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر‬
‫‪ -12‬يتم إعداد خطة التدقيق بناء على تقييم سليم للمخاطر‬
‫فعالية المراجعة الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫‪ -13‬تقيم المراجعة الداخلية وتحسن فعالية نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪ -14‬تقيم المراجعة الداخلية وتحسن فعالية إدارة المخاطر‬
‫‪ -15‬تضيف المراجعة الداخلية قيمة للمنظمة‬
‫تستنير الباحثة بمالحظاتكم‬

‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................‬‬

‫ولكم جزيل الشكر‬

‫‪172‬‬
‫الملحق ‪ :2‬خصائص عينة الدراسة‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬خصائص أفراد عينة الدراسة بالنسبة لموظفي قسم الرقابة الداخلية في‬
‫المصارف المدروسة‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫السؤال‬
‫‪53.6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫محاسبة‬
‫‪5.4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫علوم مالية ومصرفية‬
‫‪19.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫إدارة أعمال‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫‪10.7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫حقوق‬
‫‪10.7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫معهد تجاري‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مدير‬
‫‪32.1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫رئيس قسم‬ ‫المستوى الوظيفي‬
‫‪55.4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫موظف‬
‫‪16.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 5‬سنوات فأقل‬
‫‪44.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫من ‪ 10 -6‬سنوات‬ ‫مدة ممارستك للعمل‬
‫‪26.8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من ‪ 15 -11‬سنة‬ ‫المصرفي‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 16‬سنة فأكثر‬
‫‪37.5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ 5‬سنوات فأقل‬
‫مدة ممارستك للعمل‬
‫‪33.9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫من ‪ 10 -6‬سنوات‬
‫المصرفي في قسم‬
‫‪21.4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫من ‪ 15 -11‬سنة‬
‫الرقابة الداخلية‬
‫‪7.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 16‬سنة فأكثر‬
‫‪39.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫لم اتبع أي دورة‬
‫‪50.0‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1-2‬دورات‬ ‫الدورات التدريبية التي‬
‫‪8.9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 3-4‬دورات‬ ‫حضرتها‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 5‬دورات فاكثر‬
‫‪100‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجموع‬

‫‪173‬‬
‫خصائص أفراد عينة الدراسة بالنسبة لموظفي المراجعة الداخلية في المصارف المدروسة‬

‫خصائص أفراد عينة الدراسة‬


‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫السؤال‬
‫‪36.4‬‬ ‫‪24‬‬ ‫محاسبة‬
‫‪18.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫علوم مالية ومصرفية‬
‫‪21.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إدارة أعمال‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫‪9.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫حقوق‬
‫‪15.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫معهد تجاري‬
‫‪15.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مدير‬
‫‪16.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫رئيس قسم‬ ‫المستوى الوظيفي‬
‫‪68.2‬‬ ‫‪45‬‬ ‫موظف‬
‫‪16.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 5‬سنوات فأقل‬
‫‪39.4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫من ‪ 10 -6‬سنوات‬ ‫مدة ممارستك للعمل‬
‫‪25.8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫من ‪ 15 -11‬سنة‬ ‫المصرفي‬
‫‪18.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 16‬سنة فأكثر‬
‫‪30.3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 5‬سنوات فأقل‬
‫مدة ممارستك للعمل‬
‫‪33.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫من ‪ 10 -6‬سنوات‬
‫المصرفي في قسم‬
‫‪21.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫من ‪ 15 -11‬سنة‬
‫الرقابة الداخلية‬
‫‪15.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 16‬سنة فأكثر‬
‫‪28.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫لم اتبع أي دورة‬
‫‪51.5‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 1-2‬دورات‬ ‫الدورات التدريبية التي‬
‫‪10.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 3-4‬دورات‬ ‫حضرتها‬
‫‪9.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 5‬دورات فاكثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪66‬‬ ‫المجموع‬

‫‪174‬‬
‫خصائص أفراد عينة الدراسة بالنسبة لموظفي قسم إدارة المخاطر في المصارف المدروسة‬

‫خصائص أفراد عينة الدراسة بالنسبة لموظفي قسم إدارة المخاطر في المصارف المدروسة‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫السؤال‬
‫‪27.0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫محاسبة‬
‫‪19.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫علوم مالية ومصرفية‬
‫‪20.6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫إدارة أعمال‬
‫المؤهل العلمي‬
‫‪12.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اقتصاد‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫حقوق‬
‫‪9.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫معهد تجاري‬
‫‪14.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مدير‬
‫‪19.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫رئيس قسم‬ ‫المستوى الوظيفي‬
‫‪66.7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫موظف‬
‫‪21.6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ 5‬سنوات فأقل‬
‫‪34.9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫من ‪ 10 -6‬سنوات‬ ‫مدة ممارستك للعمل‬
‫‪38.1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫من ‪ 15 -11‬سنة‬ ‫المصرفي‬
‫‪27.0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ 16‬سنة فأكثر‬
‫‪60.3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪ 5‬سنوات فأقل‬
‫مدة ممارستك للعمل‬
‫‪22.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫من ‪ 10 -6‬سنوات‬
‫المصرفي في قسم‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫من ‪ 15 -11‬سنة‬
‫إدارة المخاطر‬
‫‪6.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 16‬سنة فأكثر‬
‫‪39.3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫لم اتبع أي دورة‬
‫‪50‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1-2‬دورات‬ ‫الدورات التدريبية التي‬
‫‪8.9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 3-4‬دورات‬ ‫حضرتها‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 5‬دورات فاكثر‬
‫‪100‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المجموع‬

‫‪175‬‬
‫الملحق ‪ :3‬جدول التوزيع الطبيعي لمتغيرات النموذج المعدل‬
‫‪Normal‬‬
‫‪Asymp. Sig.‬‬ ‫‪Kolmogorov-‬‬
‫‪Parametersa,b‬‬ ‫‪N‬‬
‫)‪(2-tailed‬‬ ‫‪Smirnov Z‬‬
‫‪Std. Dev.‬‬ ‫‪Mean‬‬
‫‪.380‬‬ ‫‪.909‬‬ ‫‪.46815‬‬ ‫‪4.0462‬‬ ‫‪10‬‬ ‫بيئة الرقابة‬
‫‪.201‬‬ ‫‪1.072‬‬ ‫‪.73166‬‬ ‫‪3.7317‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تقييم المخاطر‬
‫‪.497‬‬ ‫‪.829‬‬ ‫‪.48724‬‬ ‫‪3.9960‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أنشطة الرقابة‬
‫‪.899‬‬ ‫‪.572‬‬ ‫‪.65699‬‬ ‫‪3.4675‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المراقبة الدائمة‬
‫الكفاءة والعناية المهنية‬
‫‪.666‬‬ ‫‪.727‬‬ ‫‪.37386‬‬ ‫‪4.0076‬‬ ‫‪11‬‬
‫الالزمة‬
‫تقييم المراجعة الداخلية‬
‫‪.973‬‬ ‫‪.485‬‬ ‫‪.33335‬‬ ‫‪3.8287‬‬ ‫‪11‬‬
‫لوظائف إدارة المخاطر‬
‫‪.446‬‬ ‫‪.863‬‬ ‫‪.84441‬‬ ‫‪3.6541‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مكون بيئة الرقابة‬
‫‪.521‬‬ ‫‪.814‬‬ ‫‪1.04683‬‬ ‫‪3.4600‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مكون تحديد األهداف‬
‫‪.376‬‬ ‫‪.913‬‬ ‫‪.56366‬‬ ‫‪3.3998‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تقييم المخاطر‬
‫‪.249‬‬ ‫‪1.020‬‬ ‫‪.75351‬‬ ‫‪3.2494‬‬ ‫‪11‬‬ ‫استجابة المخاطر‬
‫‪.311‬‬ ‫‪.963‬‬ ‫‪.90791‬‬ ‫‪3.3900‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أنشطة الرقابة‬
‫‪.798‬‬ ‫‪.646‬‬ ‫‪.78249‬‬ ‫‪3.4650‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المعلومات واالتصاالت‬

‫‪176‬‬
‫الملحق ‪ : 4‬الصدق الداخلي لبنود االستبانه‬
‫الصدق الداخلي لمتغيرات النموذج األول‬
‫قيمة ‪Alpha‬‬ ‫ارتباط البند‬
‫عند حذف‬ ‫بالمعدل الكلي‬
‫البند‬ ‫لفقرات المحور‬
‫‪0.879‬‬ ‫‪0.755‬‬ ‫‪ .1‬تعد اإلدارة العليا الهيكال لتنظيمي للمصرف‬
‫‪0.875‬‬ ‫‪0.882‬‬ ‫‪ .2‬تعد اإلدارة العليا تحديد واضح للمهمات والمسؤوليات‬
‫‪0.872‬‬ ‫‪0.829‬‬ ‫‪ .3‬تعد اإلدارة سياسات وعمليات المحاسبة‬
‫‪0.863‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪ .4‬تعد اإلدارة نظام الفحص والتدقيق‬

‫المتغير االول‪X11‬‬
‫‪0.886‬‬ ‫‪0.675‬‬ ‫‪ .5‬تعد اإلدارة طرق حماية األصول واالستثمارات‬
‫‪0.889‬‬ ‫‪0.652‬‬ ‫‪ .6‬يوجد فصل مالئم للواجبات في المصرف‬
‫‪ .9‬يتوفر لدى المصرف أطر عمل مراقبة داخلية كافية لتأسيس بيئة رقابة‬
‫‪0.904‬‬ ‫‪0.450‬‬
‫مالئمة ألعمالها‬
‫‪0.909‬‬ ‫‪0.431‬‬ ‫‪ .2‬الموظفين في المصرف غير مكلفين بمسؤوليات متناقضة‬
‫‪ .7‬يتم تحديد وتقييم المخاطر الرئيسية التي قد تعيق إنجاز أهداف‬

‫المتغير الثاني ‪ X12‬تقييم المخاطر‬


‫‪0.795‬‬ ‫‪0.628‬‬
‫المصرف باستمرار من قبل الرقابة الداخلية‬
‫‪ .10‬يتم تقييم المخاطر الرئيسية التي تواجه المصرف والمنظومة المصرفية‬
‫‪0.585‬‬ ‫‪0.827‬‬
‫بشكل متكامل من قبل الرقابة الداخلية‬
‫‪ .11‬تعالج الرقابة الداخلية المخاطر السابقة غير الخاضعة للرقابة وأي‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪0.589‬‬
‫مخاطر جديدة‬
‫‪0.799‬‬ ‫‪0.631‬‬ ‫‪ .12‬يتم تصميم أنشطة الرقابة لتشمل األنشطة اليومية في المصرف‬ ‫المتغير الثالث ‪ X13‬أنشطة الرقابة‬
‫‪0.814‬‬ ‫‪0.541‬‬ ‫‪ .13‬يتوفر لدى المصرف أنشطة رقابة محددة على كافة مستويات العمل‬
‫‪0.807‬‬ ‫‪0.575‬‬ ‫‪ .14‬يتوفر لدى المصرف أنشطة رقابة مالئمة لمختلف األقسام أوالفروع‬
‫‪0.813‬‬ ‫‪0.554‬‬ ‫‪ .15‬تقوم الرقابة الداخلية بالتحقق من االلتزام بحدود التعرض للمخاطر‬
‫‪0.753‬‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪ .16‬يقيم موظفي الرقابة الداخلية مدى االلتزام بالقوانين واألنظمة‬
‫‪0.818‬‬ ‫‪0.561‬‬ ‫‪ .19‬يقيم موظفي الرقابة الداخلية أنظمة التشغيل‬
‫‪ .12‬تتوفر لدى موظفي الرقابة الداخلية معلومات داخلية مالئمة وشاملة‬
‫‪0.671‬‬ ‫‪0.459‬‬
‫عن التمويل والتشغيل وااللتزام‬
‫المتغير الرابع ‪ X14‬المعلومات واالتصاالت‬

‫‪ .17‬تتوفر لدى موظفي الرقابة الداخلية المعلومات عن األسواق الخارجية‬


‫‪0.809‬‬ ‫‪0.287‬‬
‫ذات الصلة باتخاذ القرار‬
‫‪ .20‬تتوفر لدى المصرف أنظمة معلومات موثوقة تغطي جميع أنشطة‬
‫‪0.598‬‬ ‫‪0.671‬‬
‫المصرف الهامة‬
‫‪0.587‬‬ ‫‪0.675‬‬ ‫‪ .21‬أنظمة المعلومات آمنة وتتم مراقبتها باستقاللية‬
‫وأصحاب المصالح‬ ‫‪ .22‬المعلومات المقدمة لإلدارة العليا ومجلس اإلدارة‬
‫‪0.585‬‬ ‫‪0.693‬‬
‫ذات جودة ونزاهة كافية‬
‫‪0.716‬‬ ‫‪0.258‬‬ ‫‪ .23‬يتم إعداد المعلومات في الوقت المالئم(المعلوماتوقتية(‬

‫‪177‬‬
‫قيمة ‪Alpha‬‬ ‫ارتباط البند‬
‫عند حذف‬ ‫بالمعدل الكلي‬
‫البند‬ ‫لفقرات المحور‬
‫تقيم الرقابة الداخلية فعالية السياسات والعمليات والضوابط الداخلية الحالية‬

‫لبنود المتغير الخامس ‪ X5‬المراقبة‬


‫‪0.955‬‬ ‫‪0.725‬‬
‫ألعمال المصرف‬
‫تقيم الرقابة الداخلية كفاية السياسات والعمليات والضوابط الداخلية الحالية‬

‫الدائمة‬
‫‪0.888‬‬ ‫‪0.804‬‬
‫ألعمال المصرف‬
‫تقيم الرقابة الداخلية مالئمة السياسات والعمليات والضوابط الداخلية الحالية‬
‫‪0.764‬‬ ‫‪0.95‬‬
‫ألعمال المصرف‬
‫‪ .31‬يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا بأن المعلومات‬
‫‪0.815‬‬ ‫‪0.786‬‬

‫المتغير التابع فعالية الرقابة الداخلية‪Y1‬‬


‫صحيحة وموثوقة‬
‫‪ .32‬يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا أن المنظمة تلتزم‬
‫‪0.778‬‬ ‫‪0.866‬‬
‫بالسياسات والخطط والتشريعات والقوانين‬
‫‪ .33‬يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا لحماية األصول‬
‫‪0.873‬‬ ‫‪0.681‬‬
‫من السرقة والضياع‬
‫‪ .34‬يقدم نظام الرقابة الداخلية ضمان مقبول لإلدارة العليا باستخدام الموارد‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪0.674‬‬
‫بكفاءة وبشكل اقتصادي‬

‫‪178‬‬
‫الصدق الداخلي لبنود النموذج الثاني‬
‫قيمة ‪Alpha‬‬ ‫ارتباط البند‬
‫عند حذف‬ ‫بالمعدل الكلي‬
‫البند‬ ‫لفقرات المحور‬

‫‪0.654‬‬ ‫‪0.388‬‬ ‫‪ .1‬يتمتع موظفي قسم التدقيق بالحرية في التقرير عن نتائجهم وتقييماتهم‬

‫المتغير األول ‪X21‬االستقاللية‬


‫‪ .2‬يمنع موظفي قسم التدقيق الداخلي من المشاركة في تصميم أوتشغيل أنظمة‬
‫‪0.552‬‬ ‫‪0.566‬‬
‫الرقابة الداخلية‬

‫والموضوعية‬
‫‪0.668‬‬ ‫‪0.309‬‬ ‫‪ .3‬يتناوب موظفي قسم التدقيق الداخلي على أداء مهام التدقيق بشكل دائم‬
‫‪0.632‬‬ ‫‪0.446‬‬ ‫‪ .4‬يحترم المدققين خصوصية المعلومات المكتسبة‬
‫‪0.552‬‬ ‫‪0.572‬‬ ‫‪ .5‬يتجنب المدقق الداخلي مراجعة أنشطة كان مسؤول عنها‬
‫‪0.795‬‬ ‫‪0.484‬‬ ‫‪ .6‬لدى المدققين الداخليين القدرة على إحداث تأثير في المستويات العليا للمنظمة‬

‫المتغير الثاني‬
‫اإلدارة العليا‬

‫‪X22‬دعم‬
‫‪0.585‬‬ ‫‪0.484‬‬ ‫‪ .9‬يخصص مجلس اإلدارة ميزانية كافية لدعم أنشطة التدقيق‬

‫‪0.657‬‬ ‫‪0.718‬‬ ‫‪ .2‬تتوفر لدى المدققين طرق وأدوات مالئمة للقيام بالتدقيق‬

‫المتغير الرابع‪X23‬الكفاءة والعناية المهنية‬


‫‪0.711‬‬ ‫‪0.657‬‬ ‫‪ .7‬تتوفر لدى المدققين معرفة كافية ألساليب التدقيق‬
‫‪ .10‬يوجد تدريب مالئم مستمر من أجل مواجهة النمو التقني المعقد ألنشطة‬

‫الالزمة‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪0.634‬‬
‫المصرف‬
‫‪ .11‬يبذل المدقق الداخلي العناية والمهارة المعتمدة على الحذر والكفاءة المهنية‬
‫‪0.805‬‬ ‫‪0.415‬‬
‫المعقولة‬
‫‪0.857‬‬ ‫‪0.389‬‬ ‫‪ .12‬يتم إعداد خطة التدقيق بناء على تقييم سليم للمخاطر‬
‫‪ .13‬يبلغ قسم التدقيق الداخلي بأي تغييرات هامة الستراتيجيات وسياسات وعمليات‬
‫‪0.857‬‬ ‫‪0.414‬‬

‫المتغير الثالث‪X24‬تقييم المراجعة الداخلية لوظائف إدارة المخاطر‬


‫إدارة مخاطر المصرف‬
‫‪0.824‬‬ ‫‪0.766‬‬ ‫‪ .14‬يتضمن نطاق عمل التدقيق الداخلي التفويض والتنظيم لوظيفة إدارة المخاطر‬
‫‪0.843‬‬ ‫‪0.556‬‬ ‫‪ .15‬يتضمن نطاق عمل التدقيق الداخلي تقييما لرغبة فيتحمل المخاطر‬
‫‪ .16‬يتضمن نطاق عمل التدقيق الداخلي التقرير عن االقتراحات والق اررات المأخوذة‬
‫‪0.849‬‬ ‫‪0.525‬‬
‫من قبل إدارة المخاطر‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪0.574‬‬ ‫‪ .19‬يتضمن نطاق عمل التدقيق الداخلي مالئمة أنظمة إدارة المخاطر وعملياتها‬
‫‪ .12‬يتضمن نطاق عمل التدقيق الداخلي التقرير عن جميع المخاطر الناجمة عن‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪0.728‬‬
‫أنشطة المصرف‬
‫‪0.821‬‬ ‫‪0.752‬‬ ‫‪ .17‬يتضمن نطاق عمل التدقيق الداخلي أمانة أنظمة معلومات إدارة المخاطر‬
‫‪0.832‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪ .20‬يتضمن نطاق عمل التدقيق الداخلي الموافقة وااللتزام بخطط المخاطر‬
‫‪.878‬‬ ‫‪.678‬‬ ‫‪ .21‬يستقطب رئيس قسم التدقيق الموارد البشرية بمهارات ومؤهالت كافية‬
‫المتغير التابع‪ Y2‬فعالية‬

‫‪ .22‬تتوفر لدى قسم التدقيق الداخلي الكفاءة لفحص كافة النواحي في أي عملية‬
‫‪.742‬‬ ‫‪.822‬‬
‫من عمليات المصرف‬
‫‪ .23‬لدى المدققين الداخليين معرفة كاملة بمعايير وآداب وأخالق مهنة التدقيق‬
‫‪.814‬‬ ‫‪.746‬‬
‫الداخلي‬

‫‪179‬‬
‫الصدق الداخلي لبنود النموذج الثالث‬
‫ارتباط البند‬
‫قيمة ‪Alpha‬‬
‫بالمعدل الكلي‬
‫عند حذف البند‬
‫لفقرات المحور‬

‫‪0.951‬‬ ‫‪0.892‬‬ ‫‪ .1‬تعد إدارة مخاطر المصرف استراتيجيات إدارة المخاطر‬


‫‪0.952‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪ .2‬يحدد مجلس إدارة المصرف مستوى المخاطر التي يمكن تحملها‬
‫‪ .3‬يضمن مجلس إدارة المصرف إرساء ثقافة إدارة مخاطر سليمة في جميع‬
‫‪0.956‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫أقسام المصرف‬
‫‪ .4‬يعد مجلس إدارة المصرف حدود للمخاطر تتوافق مع قدرة المصرف على‬
‫‪0.954‬‬ ‫‪0.816‬‬ ‫تحمل المخاطر‬

‫المتغير األول مكون البيئة الداخلية‪X31‬‬


‫‪ .5‬يعد مجلس إدارة المصرف حدود للمخاطر تتوافق مع حجم مخاطر‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪0.912‬‬ ‫المصرف‬
‫‪ .6‬يعد مجلس إدارة المصرف حدود للمخاطر تتوافق مع حجم رأس مال‬
‫‪0.957‬‬ ‫‪0.755‬‬ ‫المصرف‬
‫‪ .9‬الحدود التي يعدها مجلس إدارة المصرف واضحة ومفهومة من الموظفين‬
‫‪0.956‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫ذوي الصلة‬
‫‪0.957‬‬ ‫‪0.741‬‬ ‫‪ .2‬يتم إبالغ الموظفين ذوي الصلة بحدود المخاطر بشكل منتظم‬
‫‪ .7‬يتوفر لدى مجلس إدارة المصرف واإلدارة العليا معلومات وفهم كافي حول‬
‫‪0.952‬‬ ‫‪0.884‬‬ ‫طبيعة ومستوى مخاطر المصرف‬
‫‪ .10‬يتوفر لدى مجلس إدارة المصرف واإلدارة العليا معلومات عن مالئمة‬
‫‪0.954‬‬ ‫‪0.808‬‬ ‫مخاطر المصرف لمستويات رأس المال والسيولة‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.861‬‬ ‫‪ .11‬تعد إدارة المخاطر سياسات واجراءات شاملة لتحديد وقياس المخاطر‬
‫األهداف‬

‫المتغير‬
‫مكون‬
‫الثاني‬
‫تحديد‬
‫‪X32‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.861‬‬ ‫‪ .12‬تعد إدارة المخاطر سياسات واجراءات شاملة لتخفيف المخاطر أوتقليصها‬
‫‪ .13‬تحدد وتبوب إدارة المخاطر األحداث الداخلية والخارجية التي تؤثر على‬
‫‪0.614‬‬ ‫المتغير الثالث‬
‫تمييز الحدث‬

‫‪-‬‬ ‫إنجاز أهداف المصرف‬


‫‪X33‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪0.614‬‬ ‫‪ .14‬تصنف إدارة المخاطر األحداث بين المخاطر والفرص‬


‫‪ .15‬إجراءات إدارة المخاطر في المصرف كافية لتقييم المخاطر التي تنشأ من‬
‫المتغير الرابع تقييم المخاطر‪X34‬‬

‫‪0.891‬‬ ‫‪0.132‬‬
‫البيئة االقتصادية الكلية‬
‫‪ .16‬يتوفر لدى المصارف إجراءات داخلية مناسبة لتقييم الكفاية الكلية لرأسمالها‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪0.721‬‬
‫وسيولتها‬
‫‪ .19‬تقوم إدارة المخاطر في المصرف بإجراءات تقييم شامل لجميع أنواع‬
‫‪0.182‬‬ ‫‪0.595‬‬
‫المخاطر على مستوى المصرف‬
‫‪-‬‬ ‫‪.594‬‬ ‫‪ .12‬تالءم إجراءات إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف‬
‫المتغير الخامس‬
‫المخاطر‪X35‬‬
‫استجابة‬

‫‪ .17‬يضمن مجلس إدارة المصرف أن سياسات واجراءات إدارة المخاطر متوافقة‬


‫‪-‬‬ ‫‪.594‬‬
‫مع استراتيجيات إدارة المخاطر وقدرة تحمل المخاطر المحددة‬
‫‪ .20‬تراجع استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف الموضوعة‬
‫‪0.909‬‬ ‫‪0.835‬‬
‫لبنود أنشطة‬
‫الرقابة‪X36‬‬

‫بشكل منتظم‬
‫‪0.889‬‬ ‫‪0.866‬‬ ‫‪ .21‬يتم تعديل استراتيجيات وسياسات وعمليات إدارة المخاطر والسقوف‬

‫‪180‬‬
‫الموضوعة بشكل مناسب من قبل مجلس اإلدارة‬
‫‪ .22‬يضع مجلس اإلدارة ترتيبات طوارئ مالئمة‪ ,‬من أجل معالجة المخاطر‬
‫‪0.872‬‬ ‫‪0.914‬‬
‫الشديدة التي تشكل خطر على استم اررية عمل المصرف‬
‫‪ .23‬يتم نشر استراتيجيات وسياسات واجراءات إدارة المخاطر والسقوف‬
‫‪0.936‬‬ ‫‪0.731‬‬
‫الموضوعة داخل المصرف‬
‫‪0.923‬‬ ‫‪0.537‬‬ ‫‪ .24‬يتوفر لدى المصارف أنظمة معلومات كافية لقياس وتقييم المخاطر‬

‫لبنود المعلومات واالتصاالت‪X37‬‬


‫‪ .25‬يتوفر لدى المصارف أنظمة معلومات كافية إلعداد التقارير عن المخاطر‬
‫‪0.834‬‬ ‫‪0.806‬‬
‫التي يتعرض لها المصرف‬
‫‪ .26‬تعكس تقارير إدارة المخاطر حجم مخاطر المصرف ومتطلبات رأس لمال‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪0.896‬‬
‫والسيولة‬
‫‪0.838‬‬ ‫‪0.789‬‬ ‫‪ .29‬يتم تقديم التقارير في الوقت المحدد لمجلس إدارة المصرف وادارته العليا‬
‫‪ .22‬تتخذ اإلدارة العليا الخطوات الضرورية لمتابعة ومراقبة جميع المخاطر التي‬
‫‪0.945‬‬ ‫‪0.953‬‬
‫يتعرض لها المصرف‬
‫‪ .27‬يتمكن مجلس اإلدارة واإلدارة العليا من متابعة وادارة المخاطر على أساس‬
‫‪0.953‬‬ ‫‪0.907‬‬

‫لبنود المراقبة الدائمة‪X38‬‬


‫مستمر‬
‫‪ .30‬تقوم إدارة المخاطر برفع تقارير عن حاالت التعرض للمخاطر بشكل‬
‫‪0.949‬‬ ‫‪0.923‬‬
‫مباشر لمجلس اإلدارة واإلدارة العليا‬
‫‪ .31‬يراجع مجلس إدارة المصرف وادارته العليا بشكل منتظم معلومات إدارة‬
‫‪0.961‬‬ ‫‪0.851‬‬
‫المخاطر التي ترسل لهم‬
‫‪0.961‬‬ ‫‪0.849‬‬ ‫‪ .32‬تخضع وظيفة إدارة المخاطر للمراجعة المنتظمة من التدقيق الداخلي‬
‫‪ .33‬تغطي وظائف إدارة المخاطر لدى المصرف جميع المخاطر التي يتعرض‬

‫لبنود فعالية إدارة المخاطر‪Y3‬‬


‫‪0.933‬‬ ‫‪0.453‬‬
‫لها المصرف‬
‫‪0.807‬‬ ‫‪0.829‬‬ ‫‪ .34‬يتوفر لدى إدارة المخاطر الموارد الكافية‬
‫‪0.778‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪ .35‬يتوفر لدى إدارة المخاطر االستقاللية‬
‫‪0.813‬‬ ‫‪0.822‬‬ ‫‪ .36‬يتوفر لدى إدارة المخاطر اتصال فعال مع مجلس إدارة المصرف‬

‫‪181‬‬
Abstract
The aim of the research is to propose an integrated model for determining the internal
control and audit requirements for banking risk management in accordance with the Basel
Standards.
To achieve the objectives of the research, the researcher adapted three models to
determine the requirements of internal control, internal auditing and effective risk
management according to Basel Standards.
The three proposed models were tested on the basis of data collected by means of a
questionnaire designed based on Basel II Standards, internal control components and risk
management under the COSO framework. The questionnaire was distributed to banks
operating in Syria except for the Central Bank and Islamic banks, due to the different nature
of their work from other banks.
One hundred and eighty four /184/ acceptable questionnaires were received. Data was
analyzed using the SPSS-20 software, and hypotheses were tested based on multiple
regression analysis.
The results of the test showed that the effective internal control requirements according to
Basel Standards include the following variables: (control environment, risk assessment,
control activities, permanent monitoring), and the requirements of effective internal
auditing in accordance with Basel standards include the following variables (management
support, risk management evaluation), and the effective risk management requirements of
the Basel Standards include the following variables (internal environment, distinguishing the
event, risk assessment, risk response, control activities, information and communication).
The results of the study showed a correlation between the effectiveness of internal control
and internal audit, and effective risk management requirements of the Basel Standards.

Keywords: internal control system, internal audit function, risk management, Basel
Standards.

182
Syrian Arab Republic
Minister of Higher Education
Aleppo University
Faculty of Economic
Department of Accounting

Internal Audit and Control Requirements for


Banking Risk Management

In the Syrian Environment in Accordance with


Bazel Rules

Athesis Prepared to Obtain a Ph.D Degree in Accounting

Kenda Yahia Hleibieh


Supervised by

Prof.Dr.Abd Al-Nasser Hmidan Prof.Dr.Radwan Al-Ammar


A Professor in A professor in Department of

Accounting Department Financial and Banking Science

Faculty of Economics Faculty of Economics

Aleppo University Tishreen University

183
184

You might also like