You are on page 1of 68

‫منظومة محارم اللسان‬

‫لناظمها العالمة‪/‬‬
‫رحمه الله تعالى‬ ‫محمد مولود بن أحمد فال اليعقوبي الشنقيطي‬

‫لفضيلة الشيخ‬

‫محمد محمود أحمد الشيخ الشنقيطي‬


‫نظم حمارم اللسان‬

‫الدرس األول‬

‫عَلَى مُحَمَّدٍ وَآِلهِ الْكِرَامْ‬ ‫أَ ْحمَدُ رَبِّي وَالصَلَاةُ وَالسَّلَامْ‬ ‫‪.1‬‬

‫(أَ ْحمَدُ ربْـــــــي والصَّالةُ والسَّالمُ)‬


‫ﷺ‬

‫ﷺ (وآلـــــه)‪:‬‬ ‫(على مُحمــــدٍ وآلـــــه الكـِــــــــــرَامْ) (على مُحمــــدٍ)‬

‫وَسَبْعِ آلَافٍ ِّمنَ الْخَريَاتِ‬ ‫‪ .2‬مَا فَازَ ذُو َّ‬


‫الص ْمتِ بِـ(ـطَ) النَّجَاةِ‬

‫و الصمْـتِ)‪:‬‬ ‫(ما فاز)‪:‬‬


‫(بِـ(ـطَ) النَّجَاةِ)‪:‬‬ ‫(بِـ(ـطَ))‬ ‫(بِـ(ـطَ))‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫(وَسَبْعِ آلَافٍ ِّمنَ الْخَريَاتِ)‪:‬‬

‫مَا جَا ِمنَ الضَّرَرِ بِاْلإِنْسَانِ‬ ‫هَذَا وَلَمَّا جَاءَ فِي اللِّسَانِ‬ ‫‪.3‬‬

‫سأَلُ كَالْجَنَانِ‬
‫وَعَنْ ُهمَا يُ ْ‬ ‫َالسمْعُ وَالْبَصَرُ يَشْهَدَانِ‬
‫و َّ‬ ‫‪.4‬‬

‫هَذا‬

‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫ﷺ‬ ‫أَخبِرني ِبعَملٍ يُدخِلين اجلنة وَيُباعِدُني مِن النَار ‪......‬‬
‫أال أَدُلكَ على مِالكِ ذلك‬
‫كُلِه قالَ‪ :‬قُلتُ بَلى يا رَسُولَ اهلل‪َ ،‬فأَخذَ النَبِيُّ ﷺ بِلِسَانهِ وَقالَ‪ :‬أَمسِك عَلَيكَ هَذا‪ ،‬قالَ‬
‫معاذ‪ :‬قلتُ يا رَسولَ اهلل وَإنَا ملؤاخَذُونَ مبا نَتكلمُ بِه؟»‬
‫قالَ النَيبُّ ﷺ‪ :‬ثَكلَتْكَ أُمك‪َ ،‬وهَل يَكُبُ الناسَ يف النَارِ عَلى وجوهِهم أو قالَ على‬
‫مَناخِرهِم إال حصائ ُد ألسِنتِهِم‬
‫﴿‬
‫﴾‬
‫ﷺ «إن‬

‫‪2‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫العبد ليتكلم بالكلمة من سخط اهلل ال يلقي هلا باالً يدخلُ بها جهنم»‬

‫مَن كَانَ يُؤ ِمنُ باهللِ وَاليَومِ اآلخِرِ فِلِيقُلْ‬ ‫ﷺ‬


‫خَيْراً أَو لِيَص ُمتْ‬

‫(والسَّـمـْــــعُ والــــــــَبصَـرُ يشهَــــــــدَانِ)‪:‬‬


‫﴿‬
‫﴾‬

‫سأَلُ كاجلَنَــــــــــــــــانِ)‪:‬‬
‫(وعنْهُمـــــــــــــا يُ ْ‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ِب َفوْزِ مَن وُقِيَ شَرَّ اثْنَ ْينِ‬ ‫وَأَخْبَرَ اْل َم ْوصُوفُ بِالصِّدْقَ ْينِ‬ ‫‪.5‬‬

‫ﷺ‬ ‫بالصـدْقَيـــــــْـــــنِ)‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫(أَ ْخبَــــــــرَ املوْصُوفُ‬
‫مَــن وُقِـــيَ‪:‬‬ ‫(أَ ْخبَــــــــرَ ِبفَوْز)ِ‪:‬‬
‫مَن وَقاهُ اهللُ شَرَ اثْنَنيِ دَخلَ اجلَنةَ‪ ،‬لسانه‬
‫مَن يَض َمنْ لي‬ ‫وفرجه‬
‫ضمَن َلهُ اجلَنة‬
‫ما بَنيَ لَحييهِ ومَا بَنيَ رِجلَيهِ فَا ْ‬

‫(بِ َفوْزِ)‪:‬‬
‫﴿‬
‫ملا‬ ‫شرَّ اثنيــــــْــــــنِ‪:‬‬ ‫﴾‬

‫يَكُونُ وَاقِيًا ِّلمَن َقفَاهُ‬ ‫ذَكَرْتُ فِي اْلإِثْنَ ْينِ مَا عَسَاهُ‬ ‫‪.6‬‬

‫ما عَسَاهُ‬ ‫(ذكَــــرتُ يف اإلِثن ْينِ)‪:‬‬


‫(ملنْ قفـــــــاهُ)‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫بِيَدِهِ اْلُأمُورُ َو ْهوَ اْلوَاقِي‬ ‫َفقُ ْلتُ – وَاهللُ الْكَرِيمُ الْبَاقِي‬ ‫‪.7‬‬

‫(واهللُ القديــــــمُ الباقِــــــي‬

‫َرمَاتْ –‪:‬‬
‫َرمَ اْلمُح َّ‬
‫أَسْبَابَهَا وَح َّ‬ ‫ط بِاْلمُسَبَّبَاتْ‬
‫لَكَِّنهُ رَبَ َ‬ ‫‪.8‬‬

‫لَمْ يَدْرِ ِه إِلَّا فُلَانٌ وَفُلَانْ‬ ‫دُونَكَ فَنًّا مِّن مَّحَا ِرمِ اللِّسَانْ‬ ‫‪.9‬‬

‫(دُونَكَ فَناً)‪:‬‬
‫(واهللُ الكريمُ الباقِــــــي بيَــــدِهِ األمـــــــورُ وهْـــــــو الــــــــواقي)‪:‬‬

‫(مَـحَارم)‪:‬‬ ‫دُونَكَ)‪:‬‬

‫مل يَــــدْرِهِ)‪:‬‬ ‫مَـحَارم الـــــلِّسانْ)‪:‬‬

‫الرهَانِ وَخُرُوجِ السَّاعِي‬


‫ِمنَ ِّ‬ ‫َو ُهوَ َأوْقَعُ بِذِي الِْبقَاعِ‬ ‫‪.10‬‬

‫لساعي)‬

‫‪5‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫مِنْهَا‪َ ،‬ومِنْهَا ذَمُّ مَا زَيَّنَهُ‬ ‫تَزْينيُ مَا الشَّارِعُ قَدْ شَيََّنهُ‬ ‫‪.11‬‬

‫منها) ‪:‬‬ ‫(تَزْييـــــنُ ما الشارعُ قد شَيَّنَّـــــهُ‬

‫ومنها ذَمٌّ مــــــــــــا زيَّنـــــــــــه)‬

‫أَن لَّيْس حِ ْرمًا آثِمٌ‪ ،‬وَآثِمُ‬ ‫لِذَا مُسَمِّي الْحِ ْرمِ بِاسْمٍ يُوهِمُ‬ ‫‪.12‬‬

‫ح ظُلْمَ الُْبغَاةِ اْلعُدْلِ‬


‫َومَا ِد ٌ‬ ‫آتٍ ِبمَا يُـوهِمُ مَنْعَ الْحِلِّ‬ ‫‪.13‬‬

‫أَن لَّيْسِ حِ ْرمًا آثِمٌ)‪:‬‬ ‫لِذَا مُسَمِّي الْحِ ْرمِ بِاسْمٍ يُوهِمُ‬

‫‪6‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫﴿‬ ‫ﷺ‬
‫ﷺ‬ ‫﴾‬

‫َومَا ِدحٌ ظُلْمَ الُْبغَاةِ اْلعُدْلِ)‪:‬‬ ‫وَآثِمُ آتٍ بِمَا يُـوهِمُ مَنْعَ الْحِلِّ‬
‫العُــــــــــدْلِ)‪:‬‬

‫فِي جَ ْنبِ الَانْبِيَا ِبغَيْرِ لَائِقِ‬ ‫كَذَا حِكَاَيةُ َمقَالِ نَا ِطقِ‬ ‫‪.14‬‬

‫َلهُ َكأَن يَحْذَرَهُ غَبِيُّ‬ ‫س ْقهُ غَرَضٌ شَرْعِيُّ‬


‫مَا لَمْ يَ ُ‬ ‫‪.15‬‬

‫﴾‬ ‫﴿‬

‫‪7‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫وَةٍ عَصَى آ َدمُ رََّبهُ عَلَا‬ ‫كَذَاكَ أَن َيقُولَ فِي غَيْرِ تِلَا‬ ‫‪.16‬‬

‫مَا لَمْ يَكُن رَّاوِيًا اوْ مُذَاكِرًا‬ ‫وذِكْرُ أَن لَّاقَى نَبِيٌّ كَدَرَا‬ ‫‪.17‬‬

‫س َم ْعهُ أَن يَضِلَّا‬


‫يُخَافُ إِن يَ ْ‬ ‫ح ِوهِم مِّمَّن لَّا‬
‫لِ ْلعُ َلمَا وَنَ ْ‬ ‫‪.18‬‬

‫إِلَّا مُبِينًا أَنَّهُمْ عَلَى بَصَرْ‬ ‫وَذِكْرُ مَا بَ ْينَ الصَّحَاَبةِ شَجَرْ‬ ‫‪.19‬‬

‫ﷺ‬
‫ﷺ‬

‫ائ َذنْ‬ ‫ﷺ‬


‫لَه وَبشِرهُ باجلَنة‪ ،‬ثُمَّ استَأذنَ عَليهِ عُمر بن ااطبا ِ ‪-‬رضيَّ اهلل تعَاىل عنهُ‪ -‬فقالَ‪ :‬لهُ ائذَن لهُ‬
‫وبَشرهُ باجلَنة‪ ،‬ثمَّ استأذَنَ عَليهِ عُثمانُ بنُ عفان ‪-‬رضيَّ اهلل تعَاىل عنه‪ -‬فقالَ لهُ‪ :‬ائذن لهُ‬
‫وبشرهُ باجلنةِ على بَلوى تُصيبُه‪ ،‬فقالَ عُثمانُ ‪-‬رضيَّ اهلل تعَاىل عنهُ اهلل‪ -‬املسَتعَان‬
‫ﷺ‬
‫‪8‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ﷺ‬
‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬

‫ﷺ‬
‫ﷺ‬

‫لِلَفِّ أَْلفَاظِ ِهمَا يَجُرُّ‬ ‫حنُ اْلقُرَانِ وَالْحَدِيثِ‪ ،‬حَدْرُ‬


‫لَ ْ‬ ‫‪.20‬‬

‫‪9‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫اْلقُرَانِ‬ ‫حنُ اْلقُـــــــرانِ)‪:‬‬


‫(لَـ ْ‬

‫حنُ)‪:‬‬
‫لَـ ْ‬

‫إنَّ‬ ‫ﷺ‬
‫اهلل تَجاوزَ لي َعنْ ُأمَيت ااطبأَ والنِسيانَ‪ ،‬وما استُكرِهوا عليه‬

‫املاهرُ بالقرآنِ مع السفرةِ الكرامِ الربرة‪ ،‬والذي‬


‫يقرأ القرآنَ يتتعتعُ فيهِ وهو علَيهِ شاقُ لهُ أجرانْ‬
‫احلَدْرُ‬
‫﴾‬ ‫﴿‬

‫مُـجَـرَّدًا عَـنْ سَنَــدٍ لِّنَـــــقْلِ‬ ‫ي بِـاْل َعقْلِ‬


‫شَرْحُ ُهمَا بِالرَّأْيِ أِ ْ‬ ‫‪.21‬‬

‫ييي‬

‫‪10‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫منْ قالَ يف القُرآنِ برأيِّه فأصا َ فقد أخبَأ‬ ‫ﷺ‬

‫﴾‬ ‫﴿‬

‫وَالذِّكْرُ بِاْل َمأْثُورِ فِي حُ ْكمِ ِهمَا‬ ‫صوِْتهِ عَلَيْ ِهمَا‬


‫وَرَ ْف ُعهُ لِ َ‬ ‫‪.22‬‬

‫ييي‬ ‫صوِْتهِ عَلَيْ ِهمَا)‪:‬‬


‫وَرَ ْف ُعهُ لِ َ‬
‫﴿‬
‫﴾‬
‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬
‫﴿‬
‫ﷺ‬ ‫﴾‬
‫ﷺ وَالذِّكْرُ‬ ‫ﷺ‬
‫بِاْل َمأْثُورِ فِي حُ ْكمِ ِهمَا)‪:‬‬

‫التعَبُّدِ ِب َمعْنَاهَا أَثِمْ‬


‫َأوِ َّ‬ ‫رَاوِي أَحَادِيثِ َجوَامِعِ الْكَلِمْ‬ ‫‪.23‬‬

‫‪11‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫رَاوِي أَحَادِيثِ َجوَامِعِ الْكَلِمْ)‪:‬‬

‫ﷺ‬

‫جبَوَامِعِ‬
‫ﷺ‬ ‫الْكَلِمْ)‬
‫ﷺ ال ضَررَ وال ضِرار‬
‫نَما األعمالُ بالنِيات‬ ‫ﷺ‬
‫ﷺ‬ ‫البِرُ حُسنُ ااطُلق‬
‫التعَبُّدِ ِب َمعْنَاهَا‬
‫َأوِ َّ‬
‫أَثِمْ)‪( :‬أَثِمْ)‪:‬‬
‫اللَّهُمَّ أسلمت نَفسِي إِلَيْك‪ ،‬وفوضتُ َأمْرِي إِلَيْك‪،‬‬ ‫ﷺ‬
‫ووجهتُ وجهي إِلَيْك‪ ،‬وأجلأتُ ظَهري إِلَيْك‪ ،‬رغبةً ورهبةً إِلَيْك‪ ،‬ال مَلجأ وال منجى منكَ إال‬
‫إِلَيْك‪ ،‬آمنت بكتابك الذي أنزلت‪ ،‬وبنبيِّكَ الذي أرسَلت‬

‫‪12‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬
‫ﷺ‬

‫إمنا األعمالُ بالنِيات‬ ‫ﷺ‬


‫ﷺ‬

‫إمنا األعمالُ بالنِيات‬


‫ﷺ‬

‫الَاْلفَاظِ أَن يَ ْروِيَ بِاْل َمعْنَاةِ‬ ‫فِي اْلغَيْرِ لِلدَّارِي ِبمَدْلُولَاتِ‬ ‫‪.24‬‬

‫(ِبمَدْلُولَاتِ‬ ‫(فِي اْلغَيْرِ لِلدَّارِي)‪:‬‬ ‫(فِي اْلغَيْرِ)‪:‬‬


‫أَن يَ ْروِيَ بِاْل َمعْنَاةِ)‪:‬‬ ‫الَاْلفَاظِ)‪:‬‬

‫ض َعهُ ِبعِصْيَانٍ َق ِمنْ‬


‫لِلنَّاسِ َو ْ‬ ‫َومَن َّروَى مُخْتَ َلقًا وَلَمْ يُِبنْ‬ ‫‪.25‬‬

‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫‪13‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ﷺ‬

‫ﷺ‬
‫وَلَمْ يُِبنْ)‪:‬‬ ‫مُخْتَ َلقًا)‪:‬‬ ‫ﷺ‬
‫َق َمنْ‬ ‫ِبعِصْيَانٍ َق ِمنْ)‪:‬‬

‫خَصَّصَ فِي تَحْرِ ِميهِ َأوْ عَمَّا‬ ‫تَحْرِيمُ مَا الشَّرْعُ أَبَاحَ كَاْلمَا‬ ‫‪.26‬‬

‫كَاْلمَا)‪:‬‬

‫﴿‬
‫﴾‬

‫بِكُلِّ مَا َس ِم َعهُ َأوْ َيمْلُثَا‬ ‫وَاْلَأمْرُ بِالذَّْنبِ‪ ،‬وَأَن يُحَدِّثَا‬ ‫‪.27‬‬

‫اْلَأمْرُ بِالذَّْنبِ)‪:‬‬
‫﴿‬
‫﴾‬
‫‪14‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫بِكُلِّ مَا َس ِم َعهُ)‬ ‫وَأَن يُحَدِّثَا‬

‫﴾‬ ‫﴿‬

‫كفى باملرءِ كذباً أن يُحدثَ بكلِ ما مسع‬ ‫ﷺ‬


‫ﷺ‬
‫َيمْلُثَا)‪:‬‬
‫‪٢‬‬ ‫﴿‬
‫‪﴾٣‬‬

‫جبُ أّن يُبَيِّنَا‬


‫ثُبُوَتهُ يَ ِ‬ ‫َفمُخْبِرٌ ِبغَيْرِ مَا َتظَنَّنَا‬ ‫‪.28‬‬

‫بِكُلِّ مَا َس ِم َعهُ)‪،‬‬ ‫وَأَن يُحَدِّثَا‬

‫‪15‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫بِئْسَ مَبِيَّةُ الرَّ ُجلِ‪ :‬زَ َعمُوا‬ ‫ﷺ‬


‫زَ َعمُوا‪:‬‬

‫ِمنَ اْلوُجُوهِ كَمْ وَكَائِن وَكَذَا‬ ‫عَ ْينٌ َو َمنٌ وَأَذًى وَلِ ْلأَذَى‬ ‫‪.29‬‬

‫وَغَيْرِ ذَلِكَ ِمنَ اْلَأصْنَافِ‬ ‫كَالْهُ ْزءِ وَالتَّ ْروِيعِ وَالتُّو َﮔﺎفِ‬ ‫‪.30‬‬

‫(العَ ْينٌ)‪:‬‬

‫«وَلوْ كَانَ شَ ْي ٌء سَاَبقَ اْلقَدَرَ لَسََبقَتْهُ‬ ‫«العنيُ حق»‬ ‫ﷺ‬


‫اْلعَ ْينُ»‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫( َو َمنٌ)‪:‬‬

‫اْلأَذَى)‪:‬‬
‫﴿‬
‫﴾‬

‫اْلأَذَى)‪:‬‬

‫كَالْهُ ْزءِ)‬ ‫(كَمْ وَكَائِن وَكَذَا)‪:‬‬


‫﴿‬
‫﴾‬

‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫‪17‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ﷺ «ال حيلُ للمسلمِ أن يروعَ أخاه»‬

‫وَالتُّو َﮔﺎفِ)‪:‬‬

‫وَغَيْرِ ذَلِكَ ِمنَ اْلَأصْنَافِ)‪:‬‬

‫سهِ وََأهْ ِلهِ وَكَلْبِهِ‬


‫فِي َنفْ ِ‬ ‫يَحْ ُرمُ فِي حُضُورِهِ وَغَيِْبهِ‬ ‫‪.31‬‬

‫وَاْلأَ ِ إِن َسقَ ْيتَ ذَا بَنِينَا‬ ‫لَا بُدَّ مِن تَح َُّللِ الْبَنِينَا‬ ‫‪.32‬‬

‫سهِ)‬
‫(فِي َنفْ ِ‬ ‫غَيِْبهِ)‪:‬‬ ‫(حُضُورِهِ‬
‫كَلِْبهِ)‪:‬‬ ‫َأهْ ِلهِ)‬

‫وَاْلأَ ِ إِن َسقَ ْيتَ ذَا بَنِينَا)‪َ ( :‬سقَ ْيتَ)‪:‬‬ ‫لَا بُدَّ مِن تَح َُّللِ الْبَنِينَا‬

‫﴾‬ ‫﴿‬

‫«املفلس الذي يأتي يومَ القيامةِ حبسناتٍ‬ ‫ﷺ‬


‫كثرية ولكنهُ يأتي وقد شتمَ هذا وضر َ هذا وأكلَ مالَ هذا‪ ،‬فيؤخذُ هلذا من حسناته وهلذا‬

‫‪18‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫من حسناته»‬

‫َومَدْ ُحهُ إِلَّا ِلَأ ْمنِ ضَرَرِهْ‬ ‫وَنَثُّ سِرِّهِ وَجَسُّ خَبَرِهْ‬ ‫‪.33‬‬

‫جبٍ اوْ تَنَا ُفقٍ َأوْ إِفْكِ‬


‫َكعُ ْ‬ ‫بِدِينِ َممَدُوحٍ َأوِ اْلمُزَكِّي‬ ‫‪.34‬‬

‫َأوْ يَه ِرفُ اْلمَا ِدحُ مَا لَا يَعْ ِرفُ‬ ‫فََيفْتُرُ اْلأَوَّلُ َأوْ يَسْتَنْكِفُ‬ ‫‪.35‬‬

‫وَنَثُّ سِرِّهِ)‪:‬‬
‫ﷺ‬
‫«إذا حدث الرجلُ بالكلمةِ ثم التفتَ فهي أمانة»‬

‫(وَجَسُّ خَبَرِهْ)‪:‬‬
‫﴾‬ ‫﴿‬
‫بِدِينِ َممَدُوحٍ‬ ‫َومَدْ ُحهُ إِلَّا ِلَأ ْمنِ ضَرَرِهْ‬
‫جبٍ اوْ تَنَا ُفقٍ َأوْ إِفْكِ)‪:‬‬
‫َكعُ ْ‬ ‫َأوِ اْلمُزَكِّي‬

‫‪19‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫التنافق)‬

‫إِفْكٍ)‪:‬‬
‫(َيفْتُرُ اْلأَوَّلُ)‬

‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫اسْتَنْكافٍ)‪:‬‬


‫يَه ِرفُ‬
‫اْلمَا ِدحُ)‪:‬‬

‫«أهلكتُم صاحبَكُم أو قبعتُم‬ ‫ﷺ‬


‫«إِذا‬ ‫ظهرَ صاحبِكُم» "‬
‫رَأيتُم املدَّاحنيَ‪ ،‬فَاحثُوا يف وُجوهِهِم التُّرا َ»‬
‫ﷺ‬
‫«لستَ‬
‫«ما رآك الشيبان سالكاً‬ ‫منهُم»‪،‬‬
‫فجاً إال سلك فجاً آخرَ»‬
‫ﷺ‬

‫‪20‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ﷺ‬

‫فِيهِ َلهُ أَحْرَى إِذَا لَمْ تَكُنِ‬ ‫ذِكْرُ الْكَرَامَاتِ إِذَا لَ ْم ُيؤْ َذنِ‬ ‫‪.36‬‬

‫شُكْرًا فَُتبْ َلبُ‪ ،‬كَذَا َمنْ أَمَّا‬ ‫النفْسِ افْتِخَارًا أَمَّا‬


‫تَزْكَِيةُ َّ‬ ‫‪.37‬‬

‫يَ ْن َف ُعهُ َكمَا جَرَى لِيُو ُسفَا‬ ‫تَنْبِيهَ مَن لَّمْ يَنْتَِبهْ لِذِي خَفَا‬ ‫‪.38‬‬

‫النفْسِ)‪:‬‬
‫تَزْكِيَةُ َّ‬
‫﴿‬ ‫﴾‬ ‫﴿‬
‫﴾‬

‫﴾‬ ‫﴿‬

‫‪21‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫تَنْبِيهَ مَن لَّمْ يَنْتَِبهْ لِذِي َخفَا يَ ْن َفعُهُ‬ ‫كَذَا َمنْ أَمَّا)‪:‬‬
‫َكمَا جَرَى لِيُو ُسفَا)‬

‫قَائِ ُلهُ َأوْ رَُّبهُ ظُهُورَهُ‬ ‫وَالنَّمُّ هَتْكُ السِّتْرِ عَمَّا يَكْرَهُ‬ ‫‪.39‬‬

‫َكمَا عَلَ ْيهِ جُلُّهُمْ فِي اْلأَكْ َلةْ‬ ‫ِاتفَاقِ الْجِلَّةْ‬


‫َو ْهوَ كَبِريٌ ب ِّ‬ ‫‪.40‬‬

‫َحمَ َلةِ اْلقُرْآنِ وَاْلعُلُومِ‬ ‫ثَالِثُهَا إِنْ تَكُ فِي لُحُومِ‬ ‫‪.41‬‬

‫النَّمُّ)‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫هَتْكُ السِّتْرِ عَمَّا يَكْرَهُ قَائِ ُلهُ)‪:‬‬


‫ِاتفَاقِ الْج َِّلةْ)‪:‬‬
‫َو ْهوَ كَبِريٌ ب ِّ‬

‫جمُ َعةِ‪ ،‬وَ َرمَضَانُ‬


‫ج ُم َعةُ إِلَى الْ ُ‬
‫خمْسُ‪ ،‬وَالْ ُ‬
‫ﷺ «الصَّ َلوَاتُ الْ َ‬
‫إِلَى َرمَضَانَ كَفارَاتٌ ِلمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ»؛‬
‫﴿‬
‫﴾‬

‫‪﴾١١‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫﴿‬


‫﴿‬
‫«إنهما ليُعذَبان وما يُعذبَانِ‬ ‫ﷺ‬ ‫﴾‬
‫«بلى‪ ،‬إنهُ كبريه أما أحدُهما فكان يَـمشي بالنميمة‪ ،‬أما اآلخرُ فكانَ ال‬ ‫يف كبرية»‬
‫ﷺ‬ ‫يسترتُ من البول»‪،‬‬

‫«ال يد ُخلُ اجلنةَ قتات»‪،‬‬ ‫ﷺ‬

‫ﷺ‬

‫‪23‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫َكمَا عَلَيْهِ‬
‫الْأَكْ َلةْ‪:‬‬ ‫جُلُّهُمْ فِي اْلَأكْ َلةْ)‪:‬‬
‫﴾‬ ‫﴿‬
‫«هي ذكرُكَ‬ ‫ﷺ‬
‫البهتان‪،‬‬ ‫أخاكَ يف ما يكرَه»‬
‫ثَالِثُهَا إِنْ‬
‫َحمَ َلةِ اْلقُرْآنِ وَاْلعُلُومِ)‪:‬‬ ‫تَكُ فِي لُحُومِ‬

‫ﷺ‬
‫«نعم‪ ،‬خُذي ما يكفيك وولدك باملعروف»‬

‫ﷺ‬

‫‪24‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫«وأما‬ ‫«أما معاويةَ صعلوكٌ»‬
‫أبا اجلهمِ فال يضعُ العصا عن عاتقهِ»‬
‫ﷺ‬

‫«أصدقتم ذا اليدين؟»‬ ‫ﷺ‬

‫‪25‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫الدرس الثاني‬

‫ِمنَ الكَرَامَاتِ و َسمِْتهِ احلَسَنْ‬ ‫َنعَمْ ِمنَ املنْدُو ِ بَثُّ ما يَ ُكنْ‬ ‫‪.42‬‬

‫ومُنَْيةُ الـمَنَى لِضُرٍّ نَازِلِ‬ ‫الشمَاَتةُ ُمب ْؤ ِمنٍ بُلِي‬


‫كَذَا َّ‬ ‫‪.43‬‬

‫(الشماتة)‪:‬‬ ‫الشمَاَتةُ ُمب ْؤ ِمنٍ بُلِي)‬


‫(كَذَا َّ‬

‫«ال يُؤمِ ُن أَحَ ُد ُكم حَتى يُحِبَ‬ ‫ﷺ‬


‫حبُ لنَفسِه»‬
‫ألَخِيهِ ما يُ ِ‬
‫ﷺ‬
‫«ال تُظهِرِ الشَماتَةَ ألَخيكَ فيَرحَمَ ُه اهلل ويَبتَلِيَك»‬ ‫ﷺ‬

‫‪26‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫(ومُنَْيةُ املنَى لِضُرٍّ نَازِلِ)‪:‬‬

‫ﷺ «والذي نَفسُ حممدٍ بيدِه ال‬


‫تدخلوا اجلَّنةَ حتَّى تؤمنوا‪ ،‬وال تؤمنوا حتَّى حتابُّوا‪»...‬‬
‫‪« :‬أال أدلُّكم على شيءٍ إذا فعلتُموهُ حتاببتُم أفشوا السَّالمَ‬
‫« تَهَادُوا تَحَابُّوا»‬ ‫ﷺ‬ ‫بينَكم»‬

‫«ال يَتَمَنَيَنَّ أَحَ ُدكم املَوتَ من ضُرٍ‬ ‫ﷺ‬


‫أَصابَه‪ ،‬فإن كانَ ال ُبدَ فاعِالً فَليَ ُقل‪ :‬اللهم أَحيِّين ما كانت احلياةُ خرياً لي‪ ،‬وتَوَفَين إذا كانت‬
‫الوَفاةُ خرياً لي»‬

‫‪27‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫عادَةً انْ تَنْشَأَ عَنْها فِتَ ُن‬ ‫وَكَثْرَ ُة الـمِزَاحِ إِذ ال تُؤْمَ ُن‬ ‫‪.44‬‬

‫(وَكَثْرَةُ الـمِزَاحِ)‪:‬‬

‫«يا أَبا ُعمَري ما َف َعلَ الُنغَري»‬ ‫ﷺ‬


‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫ﷺ‬ ‫«إنِّي حامِلُك على وَلَدِ الناقَة»‬
‫«إنِّي حامِلُك على وَلَدِ الناقَة»‬
‫«وهَل تَلِ ُد النُوقُ‬
‫ﷺ‬ ‫إال اإلبِل»‬

‫ﷺ‬

‫‪28‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫مِنْها تآلُفَاً فَنَدُْب ُه ُنقِل‬ ‫وَعَ َدمُ اهلَيَْبةِ أَمَّا مَا َيقِل‬ ‫‪.45‬‬

‫كَلَيْسَ عِنْدَنَا ولَيْسَ َمعَنَا‬ ‫وَكَتْ ُم فَضْلِ اهللِ عِلْماً وغِنَى‬ ‫‪.46‬‬

‫﴾‬ ‫﴿‬

‫عَاصٍ‪ ،‬وعَاصٍ شافُعٌ يف حَدِّ‬ ‫ُمخَلِقٌ لزَوجَةٍ أو عَبْدِ‬ ‫‪.47‬‬

‫(مُخَلِقٌ لزَو َجةٍ أو عَبْد عاصٍ)‪( :‬مُخَلِّقٌ)‪:‬‬

‫«لَيسَ مِنا‬ ‫ﷺ‬


‫َمنْ خََّببَ امرَأَةً على زَوْجِها‪ ،‬أو عَبداً على سَيِّدِه»‬
‫ﷺ «لَيسَ مِنا َمنْ خََّببَ امرَأَةً على َزوْجِها‪ ،‬أو عَبداً على‬
‫سَيِّدِه»‬

‫(وعاصٍ شافُعٌ يف حَدِّ)‪:‬‬

‫‪29‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬ ‫ﷺ «أتَشفَعُ يف حدٍ من حُدُودِ اهلل؟»‬
‫«إمنا أَهلَكَ من كانَ قَبلَكم أنَّهم إذا سَرَقَ فيهم الشَريفَ تَرَكوه‪ ،‬وإذا سَرَقَ فيهم‬
‫الضَعيفَ أَقامُوا عليه احلَد‪ ،‬وَأَيمُ اهلل‪ ،‬لَو أَنَّ فاطمةَ بِنتِ حممدٍ سَرَقَت لَقَبَعَ حممدٌ يَدها» ﷺ‬
‫«أتَشفَعُ يف حدٍ من حُدُودِ اهلل؟»‪،‬‬

‫لِكَسْبِ مَالٍ أَو لِنَيْلِ شَرَفِ‬ ‫تَعَلُّ ُم الفِقْهِ أوِ التَّصَوُّفِ‬ ‫‪.48‬‬

‫مَنْعَ بَل األجْرُ له مُكَمَّلَا‬ ‫أَمَّا لالحْتِماءِ مِن ظُلْمٍ فَلَا‬ ‫‪.49‬‬

‫أَذَْنبَ لَا إِنِ اقْتَفَى بَاضَمْضَمِ‬ ‫ضهِ لِلْ ُمرْتَمِي‬


‫وَمُسْبِلٌ فِي عِرْ ِ‬ ‫‪.50‬‬

‫أَذَْنبَ)‬ ‫ضهِ لِلْ ُمرْتَمِي‬


‫(وَمُسْبِلٌ فِي عِرْ ِ‬

‫«إنَّ أَموالَكم وأَعراضَكم عَلَيكم حَرام»‬

‫(لَا إِنِ اقْتَفَى بَاضَمْضَمِ)‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫«أَيَعجِزُ‬ ‫ﷺ‬
‫«رَ ُجلٌ كان إذا‬ ‫ضمْضَم؟»‬
‫أَحَدُكم أن يَكونَ كَأبِي َ‬
‫أَصبَحَ قالَ‪ :‬اللَّهُمَّ إِنِّي تصدقت بعِرضِي على من ظَ َلمَنِي»‬

‫كَمَا عَدَا إِذَا يَسُبُّ الوَالِدَ‬ ‫ُمؤَدِّ ٌ أَفْحَشَ فِي السَّبِّ عَدَا‬ ‫‪.51‬‬

‫(عَدَا)‪:‬‬ ‫( ُمؤَدِّ ٌ أَفْحَشَ فِي السَّبِّ عَدَا)‪( :‬املؤِّد )‪:‬‬


‫(كَمَا عَدَا إِذَا‬
‫‪.‬‬ ‫يَسُبُّ الوَالِدَ)‪:‬‬

‫أَمْسَى أَثِيمًا وَغَدَا أَثِيمًا‬ ‫وَمَن يَ ُكنْ لِخَائِنٍ خَصِيماً‬ ‫‪.52‬‬

‫﴿‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫﴾‬

‫بِمُبْبِلِ الدَّعْوَى أَتَى بِمَأْثَمِ‬ ‫فَالْمَرْ ُء إِن جَادَلَ عَن مُّتَّهَمِ‬ ‫‪.53‬‬

‫‪31‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫(أَتَى بِمَأْثَمِ)‪:‬‬ ‫(بِمُبْبِلِ الدَّعْوَى)‪:‬‬

‫إِثْمٌ‪ ،‬وَإِثْ ٌم افْتِخَارٌ بِالنَّسَبْ‬ ‫الرؤَى جَاهِلُهَا َلوْ بِالْكُُتبْ‬


‫عَبْرُ ُّ‬ ‫‪.54‬‬

‫إِثْمٌ)‪:‬‬ ‫الرؤَى جَاهِلُهَا َلوْ بِالْكُُتبْ‬


‫(عَبْرُ ُّ‬
‫ﷺ‬

‫﴾‬ ‫﴿‬

‫الرؤَى)‬
‫(عَبْرُ ُّ‬

‫«وَحَجُّ البَيتِ من استَباعَ إِلَيهِ سَبِيالً»‬

‫سبْ)‪:‬‬
‫(وَإِثْمٌ افْتِخَارٌ بِالنَّ َ‬
‫«أَربَعٌ يف أُمَّتِي هُنَّ من أَمرِ‬ ‫ﷺ‬
‫جومِ‪،‬‬
‫اجلاهِلِيَة‪ ،‬ال يَرتكُونَهُنَّ‪ :‬الفَخرُ يف األَحسا ِ‪ ،‬والبَعنُ يف األَنسا ِ واالستِسقاءُ بِالنُ ُ‬
‫ﷺ «أَنا‬ ‫والنِياحَة»‬
‫ﷺ‬ ‫النَبِيُ ال كَ ِذ ‪ ،‬أَنا ابنُ عَبدِاملُبَّلِب»‬

‫ﷺ‬
‫ﷺ‬

‫‪32‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫«أَنا النَبِيُ ال كَ ِذ ‪ ،‬أَنا ابنُ عَبدِاملُبَّلِب» ﷺ‬


‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫«من يَأخُذُ هذا السَيفَ بِحَقِّه؟»‬
‫ﷺ‬
‫«َأنْ تَضرِ َ به يف نُحورِ العَدُوِّ حتَّى يَنحَنِي»‬
‫ﷺ‬
‫ﷺ «واهللِ إنَّها ملِشَيةٌ يُبغِضُها اهللُ إلَّا يف هذا املَوطِن»‬

‫ِمنْ عَ ْدوِهِ َأوْ بِ ِدمَانٍ ُّمفْتَرًى‬ ‫وَسَُّبهُ َمنْ سََّبهُ ِبأَكْثَرَ‬ ‫‪.55‬‬

‫ِمنْ عَ ْدوِهِ)‪:‬‬ ‫وَسَُّبهُ َمنْ سََّبهُ ِبأَكْثَرَ‬


‫ﷺ‬
‫«املُستَبَّانِ ما قاال‪ ،‬فَعَلى البَادِئِ ما مل يَعتَدِ املَظلُوم»‪« ،‬املُستَبَّانِ»‬
‫«ما مل يَعتَدِ املَظلُوم»‬ ‫«ما قاال‪ ،‬فَعَلى البَادِئِ»‬
‫ﷺ‬ ‫«سِبا ُ املُسلِمِ فُسوق»‬
‫﴾‬ ‫﴿‬
‫﴾‬ ‫﴿‬
‫﴾‬ ‫﴿‬
‫﴿‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫﴾‬

‫(َأوْ بِ ِدمَانٍ ُّمفْتَرًى)‪( :‬بِ ِدمَانٍ ُّمفْتَرًى)‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫كَمَا عَنِ ابْنِ الْعَرَبِيِّ نَقَ ُلوا‬ ‫ب بِالْآخَرِ لَا يُقَابَ ُل‬
‫فَالذَّنْ ُ‬ ‫‪.56‬‬

‫﴾‬ ‫﴿‬

‫إِنْ كَانَ لَا يُؤْ َمنُ ُسوءُ الْأَدَ ِ‬ ‫تَذْكِريُ غَضْبَا َن بِرَ ٍّ أَوْ نَبِي‬ ‫‪.57‬‬

‫ﷺ‬
‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬

‫ﷺ‬

‫أَوْ طَالِبًا مَّا شَرْعًا اوْ عَقْلًا حُظِلْ‬ ‫كَذَا الدُّعَا ِبمَا ِل َمعْنَاهُ جَ ِهلْ‬ ‫‪.58‬‬

‫كَذَا الدُّعَا ِبمَا ِل َمعْنَاهُ جَ ِهلْ‬

‫أَوْ طَالِبًا مَّا شَرْعًا اوْ عَقْلًا حُ ِظلْ‬

‫حُظِلْ‬

‫‪34‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫لِبَلَبِ الْمُحَالِ فِي الْأَعْرَافِ‬ ‫وَطَالِعِ ابْنَ الشَّاطِ وَالْقَرَافِي‬ ‫‪.59‬‬

‫أَدَّى لِذُلٍّ أَوْ تَشَكٍّ أَوْ أَذًى‬ ‫كَذَا سُؤَالُ النَّاسَ مَالَ ُهمْ إِذَا‬ ‫‪.60‬‬

‫وَالْمَرْأَةِ الرَّ َّد لِغَيْرِ ضَرَرِ‬ ‫ُسؤَالُ ذِي الْجِدَةِ لِلتَّكَاثُرِ‬ ‫‪.61‬‬

‫( ُسؤَالُ ذِي الْجِدَةِ لِلتَّكَاثُرِ)‪ُ ( :‬سؤَالُ ذِي الْجِدَةِ)‪:‬‬

‫«من‬ ‫ﷺ‬
‫سَأَلَ الناسَ أَموالَهم تَكَثُّراً‪ ،‬فإنَّما يَسأَ ُل جَمرًا؛ فَليَسَتقِلَّ منه‪ ،‬أو لِيَستَكثِر»‪« ،‬من َسأَلَ الناسَ‬
‫أَموالَهم تَكَثُّراً»‬

‫‪35‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫(وَالْمَرْأَةِ الرَّدَّ لِغَيْرِ ضَرَرِ)‪( :‬الرَّدَّ)‪:‬‬

‫«أَُّيمَا امرَأَةٍ سَأَلَت زَوجَهَا طَالقًا من غَريِ مَا‬ ‫ﷺ‬


‫حةُ اجلَنَّة»‬
‫بَأسٍ‪ ،‬فَحَرَامٌ عَلَيهَا رَائِ َ‬

‫عَنْ حَالِهِ عَدُّوهُ مِنْ ذَا الشَّانِ‬ ‫الِاكْثَارُ مِن مَّسْأَلَةِ الْإِنْسَانِ‬ ‫‪.62‬‬

‫التوَُّلنُ‬
‫التمَدُّهُ كَذَا َّ‬
‫كَذَا َّ‬ ‫كَذَا سُؤَالُ الْغَيْبِ مِمَّنْ يَكْ ُهنُ‬ ‫‪.63‬‬

‫(كَذَا سُؤَالُ الْغَيْبِ مِمَّنْ يَكْ ُهنُ)‪:‬‬


‫ﷺ‬
‫حمَدٍ» «من أَتَى‬
‫«من أَتَى حَائِضًا أَو امرَأَةً فِي دُبُ ِرهَا أَو كَاهِنًا َفقَد َكفَرَ ِبمَا أُنزِلَ عَلَى مُ َ‬
‫«أَو امرَأَةً فِي دُبُ ِرهَا» «أَو كَاهِنًا»‬ ‫حَائِضًا»‬
‫حمَدٍ»‬
‫« َفقَد َكفَرَ ِبمَا أُنزِلَ عَلَى مُ َ‬
‫«من أَتى عَرَّافاً فَسَأَلَ ُه عَن شَيءٍ مل تُقبَل لَ ُه صَال ٌة أَربَعِنيَ يَوماً»‬ ‫ﷺ‬

‫‪36‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ﷺ‬

‫التمَدُّهُ)‪:‬‬
‫(كَذَا َّ‬

‫﴿‬
‫﴿‬ ‫﴾‬
‫﴾‬

‫التوَُّلنُ)‪:‬‬
‫(كَذَا َّ‬
‫«ليس منَّا من ضَرَ َ ااطُدود‪ ،‬أو شَقَّ اجلُيو ‪ ،‬أو دَعَا بِدَعوَةِ‬ ‫ﷺ‬
‫اجلاهِلِيَّة»‬

‫وَغَيْ ُر ُه ُيكْرَ ُه كَالسَّمَاعِ‬ ‫كَذَا غِنَاءٌ لِّحَرَامٍ دَاعِي‬ ‫‪.64‬‬

‫ﷺ «لَيَ ُكونَنَّ من أُمَّتِي أَقوامٌ يَستَحِلُّونَ‬


‫احلَرِيرَ واحلِرَ‪ ،‬وااطَمرَ واملَعازِف»‬

‫‪37‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ﷺ‬

‫ﷺ‬
‫«رِفقاً بالقَوارِيرِ‬ ‫ﷺ‬
‫يا أجنشة»‬

‫(كَالسَّمَاعِ)‪:‬‬

‫‪38‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫يَحْ ُرمُ إِنْ ُيقْصَدْ بِهِ الْإِفْحَامُ‬ ‫وَلِلْجِدَالِ تَعْتَرِي الْأَحْكَامُ‬ ‫‪.65‬‬

‫كَالْحَقْدِ وَالْعُجْبِ وَحُبِّ الْجَاهِ‬ ‫لِجَلْبِهِ غَوَائِلَ الْمَنَاهِي‬ ‫‪.66‬‬

‫حَسَبِهَا وَكَرِ ُهوا مَا لَا وَلَا‬ ‫وَإِنْ ُترِدْ مَنْفَعَةً فَ ْهوَ عَلَى‬ ‫‪.67‬‬

‫(اجلِدَالُ)‪:‬‬
‫(الْإِفْحَامُ)‪:‬‬
‫(لِجَلْبِهِ غَوَائِلَ الْمَنَاهِي)‪:‬‬
‫(كَالْحَقْدِ)‪:‬‬ ‫(الْمَنَاهِي)‪:‬‬ ‫(غَوَائِلَ)‪:‬‬

‫حَسَبِهَا)‪:‬‬ ‫(وَإِنْ ُترِدْ مَنْفَعَةً فَ ْهوَ عَلَى‬ ‫(وَالْعُجْبِ)‪:‬‬

‫﴿‬ ‫﴾‬ ‫﴿‬


‫ﷺ‬ ‫«ال عَدوى وال طِيَرَة»‬ ‫﴾‬
‫«ال عَدوى وال طِيَرَة»‬
‫ﷺ‬ ‫ﷺ «فَمن أَعدى األَوَّل؟»‬
‫ﷺ‬
‫(وَكَرِ ُهوا مَا لَا وَلَا)‪:‬‬

‫‪39‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫الِايثَاءَ إِنْ يَكُْثرْ مَنَ الصَّغَائِرِ‬ ‫وَقَدْ رَأَى بَعْضُ ذَوِي الْبَصَائِرِ‬ ‫‪.68‬‬

‫(الْبَصَائِرِ)‪:‬‬ ‫(الِايثَاءَ)‪:‬‬
‫ﷺ‬
‫«أَبغَضُ الرِجالِ إىل اهللٍ األَلَدُّ ااطَصِيم»‬

‫حبِّهَا سَمَا َعهُ ُمحَرَّ ُم‬


‫بِ ُ‬ ‫إِسْمَاعَ ُه لِصَوْتِهِ مَنْ يَعْلَ ُم‬ ‫‪.69‬‬

‫تَلَذُّذٌ عَدُّوا‪ ،‬وَعَدُّوا مِنْهَا‬ ‫وَرَفْ ُع صَوْتِ مَنْ يُخَافُ مِنْهَا‬ ‫‪.70‬‬

‫فِي صَوْتِهِنَّ أَوْ سِوَاهُ وَاعْكِسَا‬ ‫أَيْضًا تَشَبُّهَ الرِّجَالِ بِالنِّسَا‬ ‫‪.71‬‬

‫تَلَذُّذٌ عَدُّوا)‪:‬‬ ‫(وَرَفْ ُع صَوْتِ مَنْ يُخَافُ مِنْهَا‬


‫أَيْضًا تَشَبُّهَ‬ ‫(وَعَدُّوا مِنْهَا‬
‫فِي صَوْتِهِنَّ أَوْ سِوَاهُ وَاعْكِسَا)‪:‬‬ ‫الرجَالِ بِالنِّسَا‬
‫ِّ‬

‫ﷺ‬

‫لَ ُهنَّ إِلَّا أَنْ يَ ُكونَ مَحْ َرمًا‬ ‫وَلَا يُضَاحِكْنَ امْرَأً ُمعَ ِّلمًا‬ ‫‪.72‬‬

‫فَظَاهِ ُر الْحَبَّا ِ أَْن ُه لَمْ يُبَحْ‬ ‫أَمَّا تَزَغْرِيتُ النِّسَاءِ لِلْفَرَحْ‬ ‫‪.73‬‬

‫‪40‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫(تَزَغْرِيتُ)‪:‬‬

‫تَبَرُّجًا وَ ْسوَ َسةَ الْخَلَا ِخلِ‬ ‫إِ ْسمَاعُهَا بِضَرْبِهَا بِاْلأَرْجُلِ‬ ‫‪.74‬‬

‫﴿‬ ‫(و ْسوَ َسةَ)‪:‬‬


‫(الْخَلَا ِخلِ)‪:‬‬ ‫﴾‬

‫َتغَزُّ ٌل بِامْرَأَةٍ ُمعَيََّنةْ‬ ‫َوهَكَذَا ِمنْ سَيِّئَاتِ اْلأَلْسَِنةْ‬ ‫‪.75‬‬

‫(َتغَزُّلٌ)‪:‬‬ ‫( َوهَكَذَا ِمنْ سَيِّئَاتِ اْلأَلْسَِنةْ)‪:‬‬


‫)‪:‬‬ ‫(َتغَزُّلٌ بِامْرَأَةٍ ُمعَيََّنةْ‬
‫ﷺ‬

‫‪41‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ﷺ‬

‫وَجَازَ َل ْعنُ الْجِنْسِ عِنْدَ اْلفُبَنَا‬ ‫وَلَا يَجُوزُ َل ْعنُ شَخْصٍ عُيِّنَا‬ ‫‪.76‬‬

‫(وَلَا يَجُوزُ َل ْعنُ شَخْصٍ عُيِّنَا‬

‫(وَجَازَ َل ْعنُ‬
‫الْجِنْسِ عِنْدَ اْلفُبَنَا)‪:‬‬

‫ﷺ‬

‫ق البَيضَةَ فتُقبَ ُع يَ ُده»‬


‫«لَعَنَ اهللُ السارِقَ يسرِ ُ‬

‫مِنْهَا وَشَدَّدَ الْحَدِيثُ فِيهِ‬ ‫سوَى أَبِيهِ‬


‫وَالِانْتِسَا ُ لِ ِ‬ ‫‪.77‬‬

‫«مَن ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أبِيهِ َو ُهوَ‬ ‫ﷺ‬


‫َيعْلَمُ َّأنهُ غَيْرُ أبِيهِ فَاجلََّنةُ عَلَيهِ حَرامٌ»‬

‫كَالِاْبنِ وَاْلَأخِ َو َموْلَى ِن ْعمَِتهْ‬ ‫َرؤُ اْلإِنْسَانِ ِمنْ قَرَابَتِهْ‬


‫تَب ُّ‬ ‫‪.78‬‬

‫‪42‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫( َو َموْلَى ِن ْعمَِتهْ)‪:‬‬

‫وَاْلمِنْعِ َقوْلَا ِن لِلَاذْكِيَاءِ‬ ‫وَالْخُلْفُ فِي كَرَا َهةِ اْلفَحْشَاءِ‬ ‫‪.79‬‬

‫اْلفَحْشَاءِ)‪:‬‬

‫ﷺ «إِنَّ‬
‫ﷺ‬ ‫اللهَ يُ ْبغِضُ اْلفَاحِشَ املُتَفَّحِّش»‬
‫َّ‬

‫ﷺ‬

‫ﷺ‬
‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬

‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬

‫ﷺ‬

‫‪43‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫التمْسَاحِ‬
‫قَدْ حَ َكمُوا ِبهِ عَلى َّ‬ ‫َوهَاكَ مَا مُحَقِّقُو اْلمِلَاحِ‬ ‫‪.80‬‬

‫مَا يُظْهَرُ الْحَقُّ ِبهِ وَيُجْلَى‬ ‫َرمٌ لِجَ ْلبِ َنفْعٍ إلَّا‬
‫مُح َّ‬ ‫‪.81‬‬

‫ريهُمْ فَذَا يَحِلْ‬


‫َفعَ َلهُ كَبِ ُ‬ ‫سعُونَ وََبلْ‬
‫حوَ َلهُ تِسْعٌ وَتِ ْ‬
‫نَ ْ‬ ‫‪.82‬‬

‫(اْلمِلَاحِ)‪:‬‬ ‫التمْسَاحِ)‪:‬‬
‫التمْسَاحِ)‪َّ ( :‬‬
‫قَدْ حَ َكمُوا ِبهِ عَلى َّ‬ ‫( َوهَاكَ مَا مُح َِّققُو اْلمِلَاحِ‬

‫«إِنَّ الكَذِ َ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ‪ ،‬وَإِنَّ الفُجُورَ‬ ‫ﷺ‬


‫َر ٌم لِجَ ْلبِ َنفْعٍ)‪:‬‬
‫اللهِ كَذَّابًا»‪( .‬مُح َّ‬
‫يَهْدِي إِلَى النَّارِ‪ ،‬وَلَا يَزَالُ الرَّ ُجلَ يَكْذِ ُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ َّ‬
‫مَا ُيظْهَرُ الْحَقُّ ِبهِ وَيُجْلَى)‪:‬‬ ‫(إلَّا‬
‫حوَ َلهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ‬
‫(نَ ْ‬
‫‪٢١‬‬ ‫﴿‬
‫‪٢٢‬‬
‫‪﴾٢٣‬‬

‫﴿‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫﴾‬
‫ﷺ‬
‫ﷺ‬

‫(وَبَلْ‬
‫﴾‬ ‫﴿‬ ‫ريهُمْ)‪:‬‬
‫َفعَ َلهُ كَبِ ُ‬

‫‪44‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫«لَمْ يَكْذِ ْ إبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ إلَّا ثَلَاثَ‬ ‫ﷺ‬


‫‪.‬‬ ‫﴾‬ ‫اللهِ‪َ ،‬قوُْلهُ ﴿‬
‫كَذَبَاتٍ‪ ،‬ثِنْتَانِ منهنَّ يف ذَاتِ َّ‬
‫‪ .‬وقوله للملك الذي همَّ بغصب‬ ‫﴾‬ ‫و َقوُْلهُ‪﴿ :‬‬
‫سارة‪ :‬إنَّها أخيت»‬

‫مُبَاِلغًا ِبمُسْتَحِيلٍ عَادَةْ‬ ‫وَاغُْتفِرَ الْكَذِ ُ بِالزِّيَادَةْ‬ ‫‪.83‬‬

‫ﷺ‬ ‫ﷺ‬
‫«وأمَّا أبو‬
‫اجلَهْمٍ‪ ،‬فال يَضعُ عصاهُ عن عات ِقهِ»‬

‫َأوْ َزوْ َجةٍ جَازَ ارْتِكَا ُ اْلفَنَدِ‬ ‫وَعِنْ َدمَا يَخْشَى نُفُورَ وَلَدِ‬ ‫‪.84‬‬

‫‪45‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫لَيْسَ َل ُه َأوْ مَنْعِ حَقٍّ لَ ُهمَا‬ ‫لَ ِكنْ بِلَا َتمَسُّحٍ ِلأَخْذِ مَا‬ ‫‪.85‬‬

‫(َأوْ مَنْعِ‬ ‫لَيْسَ َلهُ)‪:‬‬ ‫(لَ ِكنْ بِلَا َتمَسُّحٍ ِلأَخْذِ مَا‬
‫حَقٍّ لَ ُهمَا)‪:‬‬

‫َعنْ بَدَنٍ َأوْ عِرْضٍ اوْ مَالٍ كَذَ ْ‬ ‫وَإِنْ َتعََّينَ طَرِيقًا لِكَذَ ْ‬ ‫‪.86‬‬

‫(كَذَ ْ)‬

‫(كَذَ ْ)‬

‫لِلْبَ ْينِ َهلْ يُنْدَ ُ َأوْ يُبَاحُ‬ ‫ج ِبهِ صَلَاحُ‬


‫وَالْخُلْفُ ِإنْ يُ ْر َ‬ ‫‪.87‬‬

‫ﷺ‬

‫‪46‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ح بَنيَ الناسِ فيَنمِي خَرياً‪ ،‬أو يَ ُقولُ خَريا»‪،‬‬


‫«ليس الكَذَّا ُ الذي يُصلِ ُ‬

‫ح بَنيَ الناسِ فيَنمِي خَرياً‪ ،‬أو يَ ُقولُ خَريا»‬


‫ﷺ «ليس الكَذَّا ُ الذي يُصلِ ُ‬

‫‪47‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫الدرس الثالث‬

‫﴿‬
‫﴾‬

‫قَوْلَانِ رَاجِحَانِ فِي الْأَميَانِ‬ ‫وَلَ ُهمُ فِي الْ ُكرْهِ وَالْحِرْمَانِ‬ ‫‪.88‬‬

‫ع أَجَلْ‬
‫ذَلِكَ بَعْضُهُمْ بِمَا الشَّرْ ُ‬ ‫بِغَيْرِهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَحَلْ‬ ‫‪.89‬‬

‫ِاللهِ أَو‬
‫«مَن كَانَ حَاِلفًا فَليَحْلِف ب َّ‬ ‫ﷺ‬
‫لِيَصمُت»‪.‬‬

‫ِإ ْهمَاُلهُ رَأْسًا وَلَا اْلإِكْثَارُ‬ ‫أَمَّا ِبهِ جَلَّ فَلَا يُخْتَارُ‬ ‫‪.90‬‬

‫(أَمَّا ِبهِ جَلَّ)‪:‬‬


‫ﷺ‬

‫ﷺ‬

‫ِفإِنْ ُيفِدْ فَالْحُكْمُ الِاسْتِحْبَا ُ‬ ‫قَدْ حَلَفَ النَّبِيُّ وَاْلَأصْحَا ُ‬ ‫‪.91‬‬

‫‪48‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ﷺ‬ ‫(قَدْ حَلَفَ النَّبِيُّ وَاْلَأصْحَا ُ‬


‫﴾‬ ‫﴿‬
‫( ِفإِنْ ُيفِدْ فَالْحُكْمُ الِاسْتِحْبَا ُ)‪:‬‬

‫عَصَى َمنَ اقْسَمَ عَلَى أَنْ َي ْفعَلَا‬ ‫كُرْهٌ عَلَى كُرْهٍ‪ ،‬وَرََّبهُ عَلَا‬ ‫‪.92‬‬

‫شعَةْ‬
‫مُكَفِّرًا َيمِيَنهُ اْلمُسْتَبْ َ‬ ‫َرمًا‪ ،‬وَحُكْ ُمهُ أَن يَدَ َعهْ‬
‫مُح َّ‬ ‫‪.93‬‬

‫عَصَى َمنَ اقْسَمَ عَلَى َأنْ‬ ‫(وَرََّبهُ عَلَا‬ ‫(كُرْهٌ عَلَى كُرْهٍ)‪:‬‬
‫َرمًا)‪:‬‬
‫مُح َّ‬ ‫َي ْفعَلَا‬

‫عَصَى َمنَ اقْسَمَ عَلَى َأنْ َي ْفعَلَا‬ ‫(وَرََّبهُ عَلَا‬


‫(وَحُ ْك ُمهُ أَن يَدَ َعهْ)‪:‬‬ ‫َرمًا)‪:‬‬
‫مُح َّ‬
‫شعَةْ)‪:‬‬
‫(مُكَفِّرًا َيمِيَنهُ اْلمُسْتَبْ َ‬

‫ِلعُذُرٍ كَسَخَطِ اْلقَرِينِ‬ ‫وَجَوَّزُوا اْلإِْلغَازَ فِي الَْيمِنيِ‬ ‫‪.94‬‬

‫(اْلإِْلغَازَ)‪:‬‬

‫ﷺ‬

‫‪49‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫وَقَالَ فِي ظَنَّي َفقَد َّتأََّثمَا‬ ‫سمَا‬


‫َمنْ ظَنَّ َأمْرًا وَعَلَ ْيهِ أَقْ َ‬ ‫‪.95‬‬

‫( َفقَد َّتأََّثمَا)‪:‬‬
‫(َّتأَثَّمَا)‪:‬‬

‫–َتوْفِيقَكَ اللّهُمَّ– ذَا وَجْهَ ْينِ‬ ‫َج َعلَ َأ ْهلُ اْلعِلْمِ ذِا اْلوَجْهَنيِ‬ ‫‪.96‬‬

‫(ذِا وَجْهَنيِ)‪:‬‬
‫«إنَّ شَرَّ الناسِ ذا‬ ‫ﷺ‬
‫الوَجهَنيِ‪ ،‬الذي يَأتِي َهؤُالءِ ِبوَجهٍ‪ ،‬و َهؤُالءِ بوجهٍ»‬

‫(–‬ ‫( َج َعلَ َأهْلُ اْلعِلْمِ ذِا اْلوَجْهَنيِ)‪:‬‬


‫(ذَا وَجْهَ ْينِ)‪:‬‬ ‫َتوْفِيقَكَ اللّهُمَّ–)‪:‬‬

‫وََنفَرًا َيأْتِي ِبوَ ْجهٍ آخَرَا‬ ‫َو ُهوَ مَن َيأْتِي ِبوَ ْجهٍ َّنفَرًا‬ ‫‪.97‬‬

‫عَلَى سَرَائِرِ اْلوَرَى– أَن يَبَّلِعْ‬ ‫ِفإِن يُرِدْ –وَاهللُ جَلَّ مُبَّلِعْ‬ ‫‪.98‬‬

‫‪50‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫بَيْنَ ُهمَا ِبهِ فَذَنْبًا أَمَّا‬ ‫عَلَى سَرَائِ ِر ِهمَا وَالنَّمَّا‬ ‫‪.99‬‬

‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫عَلَى سَرَائِرِ اْلوَرَى)‪:‬‬ ‫(وَاهللُ جَلَّ مُبَّلِعْ‬

‫رَأْ َ ثَآ ُهمَا فَِنعْمَ مَا َف َعلْ‬ ‫‪ .100‬وَإِن يُرِدْ – وَاْلقَصْدُ إِكْسِريُ اْل َع َملْ–‬

‫(ثَآ)‬ ‫(رَأْ َ)‬


‫(فَِنعْمَ مَا َف َعلْ)‬

‫(– وَاْلقَصْدُ إِكْسِريُ اْل َعمَلْ–)‪( :‬إِكْسِريُ)‪:‬‬

‫(فَِنعْمَ مَا َف َعلْ)‬

‫وَكَانَ صَادِقًا فَلَيْسَ ذَا ُهمَا‬ ‫أَمَّا إِذَا جَا َملَ كُلًا مِّنْ ُهمَا‬ ‫‪.101‬‬

‫إِلَى اْلفَتَاوِي مََنعُوا‪َ ،‬ومََنعُوا‬ ‫ِالضعِيفِ وِالتَّسَارُعُ‬


‫الِافْتَاءُ ب َّ‬ ‫‪.102‬‬

‫‪51‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ِبهِ َتوَصُّلًا ِلغَيْرِ جَائِزِ‬ ‫افْتَاءَ مُسَْت ْفتٍ تَرَاهُ َيغْتَزِي‬ ‫‪.103‬‬

‫إِلَى اْلفَتَاوِي مََنعُوا)‪:‬‬ ‫ِالضعِيفِ وِالتَّسَارُعُ‬


‫(الِافْتَاءُ ب َّ‬

‫افْتَاءَ مُسَْت ْفتٍ تَرَاهُ َيغْتَزِي‬ ‫( َومََنعُوا‬


‫ِبهِ َتوَصُّلًا ِلغَيْرِ جَائِزِ)‪:‬‬

‫ِمنْ كُنْ ِههِ خِلَافَ مَا قَدْ ظَهَرَا‬ ‫كَذَا الشَّهَادَةُ ِبَأمْرٍ قَد دَّرَى‬ ‫‪.104‬‬

‫‪52‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫وَلَاحِظَ انَّ َسعَْيهُ ِمنَ اْل َع َملْ‬ ‫وَإِنْ تُرِدْ ِحفْظَ اللِّسَانِ فَاعْتَزِلْ‬ ‫‪.105‬‬

‫(وَإِنْ تُرِدْ ِحفْظَ اللِّسَانِ فَاعْتَزِلْ)‪( :‬فَاعْتَزِلْ)‪:‬‬

‫(وَلَاحِظَ انَّ َسعَْيهُ ِمنَ اْل َع َملْ)‪:‬‬


‫(لَاحِظَ)‪:‬‬

‫«ثَكِلَتكَ أُمُّك‪ ،‬وهل‬ ‫﴾‬ ‫﴿‬


‫يَكُبَّ النَّاس يف النَّارِ على وُجُوهِهِم ‪-‬أَو قالَ‪ :‬على مَناخِ ِرهِم‪ -‬إلَّا حَصائِدُ أَلسِنَتِهِم»‬

‫وَسُورَتَيْ قَدْرٍ وَنَاسٍ الْتَزِمْ‬ ‫البعَامَ‪ ،‬وَالذِّكْرَ أَدِمْ‬


‫وَق َِّللِ َّ‬ ‫‪.106‬‬

‫(وَالذِّكْرَ أَ ِدمْ)‪:‬‬ ‫البعَامَ)‪:‬‬


‫(وَق َِّللِ َّ‬

‫(وَسُورَتَيْ قَدْرٍ وَنَاسٍ الْتَ ِزمْ)‬

‫َفعَاِئبُ اْلمُوسِرِ إِذْ لَمْ يُنْ ِفقِ‬ ‫وَالذِّكْرُ أَفْضَلُ ِمنَ التَّصَدُّقِ‬ ‫‪.107‬‬

‫أَ ْسوَأُ مِمَّا خ َِّلهُ ِبهِ َرمَى‬ ‫أَتَى بِسَيِّئَ ْينِ كُلٌّ مِّنْ ُهمَا‬ ‫‪.108‬‬

‫وَلَيْسَ يَدْرِي أََّنهُ لَا يَدْرِي‬ ‫عَصَى وَفَاَتهُ جَزِيلُ اْلأَجْرِ‬ ‫‪.109‬‬

‫‪53‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫ضلُ ِمنَ التَّصَدُّقِ)‪:‬‬


‫(وَالذِّكْرُ أَفْ َ‬
‫«أال أُنبِّئُكم خبريِ أعمالِكم‪ ،‬وأزكاها عند مَليكِكم‪ ،‬وأرفعِها يف‬ ‫ﷺ‬
‫درجاتِكم‪ ،‬وخريٍ لكم من إنفاقِ الذَّهبِ والوَرِقِ‪ ،‬وخريٍ لكم من أن تَلْقَوا عدوَّكم فتضرِبوا‬
‫«ذكرُ اهللِ»‬ ‫أعناقَهم‪ ،‬ويضرِبوا أعناقَكم؟»‬
‫ﷺ‬

‫ﷺ‬

‫ﷺ‬

‫عَصَى‬ ‫أَ ْسوَأُ مِمَّا خ َِّلهُ ِبهِ َرمَى‬ ‫أَتَى بِسَيِّئَ ْينِ كُلٌّ مِّنْ ُهمَا‬ ‫( َفعَاِئبُ اْلمُوسِرِ إِذْ لَمْ يُ ْن ِفقِ‬
‫وَلَيْسَ يَدْرِي أََّنهُ لَا يَدْرِي)‪ْ( :‬لمُوسِرِ)‪:‬‬ ‫وَفَاَتهُ جَزِيلُ اْلأَجْرِ‬

‫‪54‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫(فصل يف حمرمات السمع والبصر)‬

‫مَا َأوْجَبُوا تَ ْدوِيَنهُ لِيُحْتَذَرْ‬ ‫َرمَاتِ َسمْعٍ وَبَصَرْ‬


‫َومِن مُّح َّ‬ ‫‪.110‬‬

‫السمْعِ عَ ْنهُ وَالْبَصَرْ‬


‫جبُ كَفُّ َّ‬
‫يَ ِ‬ ‫فَكُلُّ مَنْ ِبقٍ وَ ِف ْعلٍ انْحَظَرْ‬ ‫‪.111‬‬

‫س َم َعهُ َأوْ تَرَهُ‬


‫َموْلَاهُ أَنْ تَ ْ‬ ‫َوهَكَذَا َعنْ كُلِّ شَ ْيءٍ يَكْرَهُ‬ ‫‪.112‬‬

‫ﷺ‬

‫«مَن اسَتمَعَ إىل حَدِيثِ قَومٍ َوهَم َلهُ كارِهونَ‪ ،‬صُبَّ يف أُذُِنهِ اآلنُكُ يَومَ القِيامَة»‬

‫(تَرَهُ)‪:‬‬

‫‪55‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫صغَا لِ ْلمَخُو َفةِ حُ ِظلْ‬


‫َلهُ وَا ِإل ْ‬ ‫ِالصوْتِ مِمَّن لَّا تَحِلْ‬
‫تَلَذُّذٌ ب َّ‬ ‫‪.113‬‬

‫َلهُ)‪:‬‬ ‫ِالصوْتِ مِمَّن لَّا تَحِلْ‬


‫(تَلَذُّذٌ ب َّ‬

‫صغَا لِ ْلمَخُو َفةِ حُ ِظلْ)‪:‬‬


‫(وَا ِإل ْ‬

‫ِبعَ ْينِ رَاضِي حَاِلهِ النَّكِريِ‬ ‫َوهَكَذَا النَّظَرُ لِلْجِبِّريِ‬ ‫‪.114‬‬

‫لِ ْلأَغْنِيَاءِ َأوْ بَنِي غَبْرَاءَ‬ ‫كَنَظَرٍ َتعْظِيمًا اوْ إِزْرَاءَ‬ ‫‪.115‬‬

‫َوهَكَذَا النَّظَرُ لِلْجِبِّريِ)‪:‬‬

‫لِ ْلأَغْنِيَاءِ َأوْ بَنِي غَبْرَاءَ)‪:‬‬ ‫(ِبعَ ْينِ رَاضِي حَاِلهِ النَّكِريِ) (كََنظَرٍ َتعْظِيمًا اوْ إِزْرَاءَ‬

‫(بَنِي غَبْرَاءَ)‪:‬‬

‫‪56‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫بِشَ ْهوَةٍ ِّمنْ وَاجِبَاتِ الِاجْتِنَا ْ‬ ‫وَنَظَرُ الْمَرْأَةِ ِمنْ َفوْقِ الثِّيَا ْ‬ ‫‪.116‬‬

‫«إنَّ اهللَ كَتَبَ‬ ‫ﷺ‬

‫النظَرُ‪ ،‬وَزِنَا اللِّسَانِ املَن ِبقُ‪،‬‬


‫على ابنِ آ َدمَ حَظَّه ِمنَ الزِّنَا‪ ،‬أَدرَكَ ذَلِكَ الَ مَحَاَلةَ‪ ،‬فَزِنَا العَنيِ َّ‬

‫ﷺ‬ ‫وَالنَّفسُ َتمَنَّى وَتَشتَهِي‪ ،‬وَالفَرجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذُِّبهُ»‬

‫‪57‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫يَجُرُّ رَأُْيهُ إِلَى مَا لَا يُبَاحْ‬ ‫جبُ غَضِّ البَّ ْرفِ َعنْ كُلِّ مُبَاحْ‬
‫‪ .117‬يَ ِ‬

‫َعوْرَةِ ذِي الصِّبَا وَأَطْ َل َق اقْتَصَرْ‬ ‫مَيَّارَةٌ عَلَى كَرَا َهةِ نَظَرْ‬ ‫‪.118‬‬

‫الصغَرْ‬
‫َجوَازَهُ إِن لَّمْ ُيمَيِّزْ ذُو ِّ‬ ‫وَالقَسْبَلَانيُّ َروَى َعنِ الْغُرَرْ‬ ‫‪.119‬‬

‫ف النُّبَهَا‬
‫وَلَا تُميِّزُ خِلَا ُ‬ ‫قَالَ وَفِي َعوْرَةِ مَن لَّا تُشْتَهَى‬ ‫‪.120‬‬

‫‪58‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫َعوْرَةَ مَن لَّمْ يَبْلِغِ اثْنَيْ عَشَرَا‬ ‫وَاْلقُرْطُبِيٌّ لِلنِّسَا أَ ْن تَ ْنظُرَا‬ ‫‪.121‬‬

‫ش ْفنَ مَا اْلإِزَارُ سَاتِرُهْ‬


‫وََلوْ كَ َ‬ ‫وَأَنْ يَرَى أَبْدَانَهَا وَظَاهِرُهْ‬ ‫‪.122‬‬

‫َعوْرَةَ مَن لَّمْ‬ ‫لِلنِّسَا أَنْ تَ ْنظُرَا‬


‫ش ْفنَ مَا اْلإِزَارُ سَاتِرُهْ)‬
‫وََلوْ كَ َ‬ ‫وَأَنْ يَرَى أَبْدَانَهَا وَظَاهِرُهْ‬ ‫يَبْلِغِ اثْنَيْ عَشَرَا‬

‫سبُ َأوْ تَرَى‬


‫ِمنْ أُخِْتهِ اْلمَ ْرءُ فَحَ ْ‬ ‫َو َهلْ تَرَى ِمنْ أَجْنَبِيٍّ مَّا يَرَى‬ ‫‪.123‬‬

‫يَ َروْنَ مِنْهُمْ رُكَبًا وَسُرَرًا‬ ‫َكمَا يَرَاهُ رَ َجلٌ ِّمنْ آخَرَا‬ ‫‪.124‬‬

‫َوهَلْ‬
‫ِمنْ أُخِْتهِ اْلمَ ْرءُ)‪:‬‬ ‫تَرَى ِمنْ أَجْنَبِيٍّ مَّا يَرَى‬

‫‪59‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫َأوْ تَرَى َكمَا يَرَاهُ رَ َجلٌ ِّمنْ‬


‫آخَرَا)‪:‬‬

‫ت لِلْحََنفِي رِجْلًا أضِفْ‬


‫إِنْ ُأمَِن ْ‬ ‫‪ .125‬وَلَا يَرَى مِنْهَا ِسوَى وَ ْجهٍ وَكَفْ‬

‫ِإنْ ُأمَِنتْ لِلْحََنفِي رِجْلًا‬


‫أضِفْ)‪:‬‬

‫فُتُوَنهُ َأوْ قَصْدَهُ لِلَّذَّةِ‬ ‫َو َهلْ عَلَيْهَا السَّتْرُ حِنيَ تَخْتَتِي‬ ‫‪.126‬‬

‫َو ْهوَ ِلغَيْ ِرهِنَّ ذُو َجمَالِ‬ ‫جلمَالِ‬


‫ثَالِثُهَا حَتْمٌ عَلَى ا ِ‬ ‫‪.127‬‬

‫جلمَالِ)‪:‬‬
‫حَتْمٌ عَلَى ا ِ‬
‫َوهْوَ ِلغَيْ ِرهِنَّ)‪:‬‬ ‫جلمَالِ)‪:‬‬
‫اِ‬

‫مِنْهُمْ وَلَا يَ َروْنَ مِنْهَا َج ْوهَرًا‬ ‫وَالشَّا ِفعَِّيةُ لَدَيْهِمْ لَا تَرَى‬ ‫‪.128‬‬

‫‪60‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫﴾‬ ‫﴿‬
‫﴾‬ ‫﴿‬

‫﴿‬
‫ﷺ‬ ‫﴾‬
‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫ﷺ‬
‫«يا أمساء إن املرأة‬ ‫ﷺ‬
‫إذا بلغت احمليض مل يصلح أن يرى منها إال هذا وهذا وأشار إىل وجهه وكفيه»‬

‫وَرُكَْبةٍ ِّمنْ حُرَّةٍ ِلمَرْأَةِ‬ ‫وَجَائِزٌ نَّظَرُ غَيْرِ سُرَّةِ‬ ‫‪.129‬‬

‫﴿‬

‫‪61‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫﴾‬

‫وَقِيلَ مَرْآهُ ِمنَ اْلأَجَاِنبِ‬ ‫وَقِيلَ مَرْأَى اْلمَ ْر ِء لِ ْلقَرَاِئبِ‬ ‫‪.130‬‬

‫وَقِيلَ مَرْأَى اْلمَرْءِ لِ ْلقَرَاِئبِ)‪:‬‬

‫وَقِيلَ مَرْآهُ ِمنَ اْلأَجَاِنبِ)‪:‬‬

‫مَا َفوْقَ نَحْرٍ مَّعَ زَنْدٍ قَ َدمِ‬ ‫َومَنْظَرُ اْلمَ ْرءِ ِمنَ اْلمَحَا ِرمِ‬ ‫‪.131‬‬

‫والزند)‪:‬‬

‫‪62‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫﴾‬ ‫﴿‬

‫وَالشَّا ِفعَِّيةُ ِمنَ الزِّينَاتِ‬ ‫وَالسَّاقِ وَالصَّدْرِ لَدَى الزَّنَاتِي‬ ‫‪.132‬‬

‫َمنْ عَ ِدمَ اْلإِرَْبةَ فِي الِْبعَالِ‬ ‫وَكَاْلمَحَا ِرمِ ِمنَ الرِّجَالِ‬ ‫‪.133‬‬

‫إِنْ كَا َن تَاِبعًا وَقِيلَ مُبْ َلقًا‬ ‫ح َمقَا‬


‫كَالْهَ ِرمِ الْهِمِّ وََبعْضِ الْ ُ‬ ‫‪.134‬‬

‫فِي الِْبعَالِ)‪:‬‬
‫﴿‬
‫﴾‬

‫﴾‬ ‫﴿‬
‫كَالْهَ ِرمِ‬ ‫فِي الِْبعَالِ)‪:‬‬
‫وََبعْضِ الْحُ َمقَا)‪:‬‬ ‫الْهِمِّ)‪:‬‬

‫ثَالِثُهَا اْلقَبِيحُ مَنْظَرًا كَهُمْ‬ ‫َو َهلْ كَهُمْ أَيْضًا مدِينُهَا السَّلَمْ‬ ‫‪.135‬‬

‫‪63‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫﴾‬ ‫﴿‬

‫﴿‬
‫﴾‬

‫ِمنَ اْلِإمَاءِ جَائِ ٌز لِّ ْلأَجْنَبِي‬ ‫وَنَظَرٌ لِسُرَرٍ وَرُكَبِ‬ ‫‪.136‬‬

‫ِمنْ َعوْرَةِ الرَّ ُجلِ غَيْرُ َس ْوءَتَ ْيهْ‬ ‫جمَعٌ عَلَ ْيهْ‬
‫وَلَيْسَ فِي النَّظَرِ مُ ْ‬ ‫‪.137‬‬

‫َس ْوءَتَ ْيهْ)‪:‬‬

‫الثقَلْ‬
‫وَلَ ِكنِ اْلَأصَحُّ فِي الْكَشْفِ ِّ‬ ‫َومَسُّ فَخْذِهِ لَدَيْهِمُ حُظِلْ‬ ‫‪.138‬‬

‫ﷺ‬
‫«الفخذُ عورة»‬
‫«الفخذُ عورة»‬
‫ﷺ‬

‫‪64‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫«مالي ال أستحي من رجلٍ تستحي منهُ املالئكة»‬ ‫ﷺ‬

‫لِ ْلمَحْ َرمِ الشََّّبةِ إِلَّا لِضَرَرْ‬ ‫النظَرْ‬


‫وَلَيْسَ بِالْجَائِ ِز تَرْدَادُ َّ‬ ‫‪.139‬‬

‫(إِلَّا لِضَرَرْ)‪:‬‬

‫نَظَرُهُ مَعَ تَلَذٍّ يُحْظَرُ‬ ‫النظَرُ‬


‫وَكُلُّ مَا جَازَ إِلَ ْيهِ َّ‬ ‫‪.140‬‬

‫مَعَ تَلَذٍّ)‪:‬‬

‫نَظَرُهُ لِضَرَرٍ مُّتَّسِعُ‬ ‫وَكُلُّ مَا نَظَرُهُ ُممْتَنِعُ‬ ‫‪.141‬‬

‫‪65‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫َومَسُّهَا َلهُ بِرَأْيٍ َيأَْتمِي‬ ‫َومَسُّ ذِي اْلمَحْ َرمِ لِ ْلمَحَا ِرمِ‬ ‫‪.142‬‬

‫َيأَْتمِي)‪:‬‬

‫سنِ الرِّئْيِ‬
‫لَا تََتقَيَّدُ بِحُ ْ‬ ‫وَاعْلَمْ ِبأَنَّ حُ ُرمَاتِ الرَّأْيِ‬ ‫‪.143‬‬

‫ف َيفَنْ‬
‫كُوعُ عَجُوزٍ َأوْ حَرَاقِي ُ‬ ‫َف ُمقْلَتَيْكَ وَالْحَرَامَ ِإنْ يَبِنْ‬ ‫‪.144‬‬

‫َف ُمقْلَتَيْكَ)‪:‬‬
‫كُوعُ عَجُوزٍ)‪:‬‬ ‫إِنْ يَِبنْ‬

‫َي َفنْ)‪:‬‬ ‫احلَرَاقِيفُ)‬

‫‪66‬‬
‫نظم حمارم اللسان‬

‫َالسمْعِ وَاللِّسَانِ‬
‫بَصَرِهِ و َّ‬ ‫صوَانُ اْلمَرْءِ ِمنْ أَدْرَانِ‬
‫تَمَّ ِ‬ ‫‪.145‬‬

‫صوَانُ اْلمَ ْرءِ‪ِ ( ،‬منْ أَدْرَانِ)‪:‬‬


‫ِ‬

‫يُصِيُبهُ ِمنْ أَحَدِ الثَّلَاَثةِ‬ ‫َمنْ صَاَنهُ َأ ِمنَ ِمنْ َتفَاوُتِ‬ ‫‪.146‬‬

‫﴿‬ ‫(َأ ِمنَ ِمنْ َتفَاوُتِ)‪:‬‬ ‫َمنْ صَاَنهُ)‪:‬‬


‫يُصِيُبهُ ِمنْ أَحَدِ الثَّلَاَثةِ)‪:‬‬ ‫﴾‬

‫أَنَالَهُ آمَاَلهُ اْلوَدُودُ‬ ‫نَ َظ َمهُ مُحَمَّدٌ َّموْلُودُ‬ ‫‪.147‬‬

‫أَنَالَهُ آمَاَلهُ اْلوَدُودُ)‪:‬‬

‫‪67‬‬

You might also like