You are on page 1of 12

‫‪Kingdom Of Saudi Arabia‬‬

‫‪Ministry Of Education‬‬ ‫وزارة التعليم‬


‫كليات عنيزة‬
‫‪Onaizah Colleges‬‬ ‫كلية الدراسات اإلنسانية واإلدارية‬

‫بحث فى‬

‫ابن تيمية‬

‫‪:‬بحث مقدم من‬

‫االسم ‪ :‬عبدهللا صالح محمد البريه‬

‫تحت اشراف ‪/‬‬

‫د‪/‬‬
‫ربيع السيد‬

‫‪1‬‬
‫‪Kingdom Of Saudi Arabia‬‬

‫‪Ministry Of Education‬‬ ‫وزارة التعليم‬


‫كليات عنيزة‬
‫‪Onaizah Colleges‬‬ ‫كلية الدراسات اإلنسانية واإلدارية‬

‫‪1440‬هـ _‪ 2019‬م‬

‫تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السالم النميريـ الحراني‪661( ‬‬
‫هـ‪728 - ‬هـ‪1263/‬م‪1328 - ‬م) المشهور باسم‪ ‬ابن تيمية‪ .‬هو‪ ‬فقيه‪ ‬ومحدث‪ ‬ومفسر‪ ‬وعالم‬
‫مسلم‪ ‬مجتهدمن‪ ‬علماء أهل السنة والجماعة‪ .‬وهو أحد أبرز‪ ‬العلماء المسلمين‪ ‬خالل‪ ‬النصف‬
‫الثاني من القرن السابع‪ ‬والثلث األول من القرن الثامن الهجري‪ .‬نشأ ابن تيمية‪ ‬حنبلي‬
‫المذهب‪ ‬فأخذ‪ ‬الفقه‪ ‬الحنبليوأصوله‪ ‬عن‪ ‬أبيه‪ ‬وجده‪ ،‬كما كان من األئمة المجتهدين في المذهب‪ ،‬فقد‬
‫كان يفتي في العديد من المسائل على خالف معتمد‪ ‬الحنابلة‪ ‬لما يراه موافقًا للدليل‬
‫من‪ ‬الكتاب‪ ‬والسُنة‪ ‬ثم على آراءالصحابة‪ ‬وآثار‪ ‬السلف‪.‬‬
‫ُولد ابن تيمية سنة‪ 661 ‬هـ‪ ‬ال ُموافقة لسنة‪1263 ‬م‪ ‬في مدينة‪ ‬حران‪ ‬للفقيه‪ ‬الحنبلي‪ ‬عبد الحليم ابن‬
‫تيمية‪ ‬و"ست النعم بنت عبد الرحمن الحرانية"‪ ،‬ونشأ نشأته األولى في مدينة‪ ‬حران‪ .‬بعد بلوغه‬
‫سن السابعة‪ ،‬هاجرت عائلته منها إلى مدينة‪ ‬دمشق‪ ‬بسبب إغارة‪ ‬التتار‪ ‬عليها وكان ذلك في‬
‫سنة‪ 667 ‬هـ‪ .‬وحال وصول األسرة إلى هناك بدأ والده‪ ‬عبد الحليم ابن تيمية‪ ‬بالتدريس‬
‫في‪ ‬الجامع األموي‪ ‬وفي "دار الحديث السكرية"‪ .‬أثناء نشأة ابن تيمية في‪ ‬دمشق‪ ‬اتجه لطلب‬
‫العلم‪ ،‬ويذكر المؤرخون أنه أخذ العلم من أزيد من مائتي شيخ في مختلف العلوم‬
‫منها‪ ‬التفسير‪ ‬والحديث‪ ‬والفقهوالعربية‪ .‬وقد شرع في التأليف والتدريس في سن السابعة عشرة‪.‬‬
‫بعد وفاة والده سنة‪ 682 ‬هـ‪ ‬بفترة‪ ،‬أخذ مكانه في التدريس في "دار الحديث السكرية"‪ ،‬باإلضافة‬
‫أنه كان لديه درس‪ ‬لتفسير القرآن الكريم‪ ‬في‪ ‬الجامع األموي‪ ‬ودرس "بالمدرسة الحنبلية"‬
‫في‪ ‬دمشق‪.‬‬
‫واجه ابن تيمية السجن واالعتقال عدة مرات‪ ،‬كانت أولها سنة‪ 693 ‬هـ‪1294/‬م‪ ‬بعد أن اعتقله‬
‫نائب السلطنة في‪ ‬دمشق‪ ‬لمدة قليلة بتهمة تحريض العامة‪ ،‬وسبب ذلك أن ابن تيمية قام على أحد‬
‫النصارى الذي بلغه عنه أنه شتم‪ ‬النبي محمد‪ .‬وفي سنة‪ 705 ‬هـ‪1306/‬م‪ ‬سُجن في القاهرة مع‬
‫أخويه "شرف الدين عبد هللا" و"زين الدين عبد الرحمن" مدة ثمانية عشر شهراً إلى سنة‪707 ‬‬
‫هـ‪1307/‬م‪ ،‬بسبب مسألة‪ ‬العرش‪ ‬ومسألة الكالم ومسألة النزول‪ .‬وسجن أيضا ً لمدة أيام في‬
‫شهر‪ ‬شوال‪ ‬سنة‪ 707 ‬هـ‪1308/‬م‪ ‬بسبب شكوى من‪ ‬الصوفية‪ ،‬ألنه تكلم في القائلين‪ ‬بوحدة‬
‫الوجودوهم‪ ‬ابن عربي‪ ‬وابن سبعين‪ ‬والقونوي‪ ‬والحالج‪ .‬وتم الترسيم(‪ )2‬عليه في سنة‪ 709 ‬هـ‪/‬‬
‫‪1309‬م‪ ‬مدة ثمانية أشهر في مدينة‪ ‬اإلسكندرية‪ ،‬وخرج منه بعد عودة السلطان‪ ‬الناصر محمد بن‬
‫قالوون‪ ‬للحكم‪ .‬وفي سنة‪ 720 ‬هـ‪1320/‬م‪ ‬سُجن بسبب "مسألة الحلف بالطالق" نحو ستة أشهر‪.‬‬
‫وسجن في سنة‪ 726 ‬هـ‪1326/‬م‪ ‬حتى وفاته سنة‪ 728 ‬هـ‪1328/‬م‪ ،‬بسبب مسألة "زيارة القبور‬
‫وشد الرحال لها"‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فقد تعرض للمضايقات من الفقهاء‪ ‬المتكلمين‪ ‬والحكام‬
‫بسبب عقيدته التي صرح بها في‪ ‬الفتوى الحموية‪ ‬في سنة‪ 698 ‬هـ‪1299/‬م‪ ‬والعقيدة‬
‫الواسطية‪ ‬في سنة‪ 705 ‬هـ‪1306/‬م‪ ‬التي أثبت فيهما الصفات السمعية‬
‫‪2‬‬
‫‪Kingdom Of Saudi Arabia‬‬

‫‪Ministry Of Education‬‬ ‫وزارة التعليم‬


‫كليات عنيزة‬
‫‪Onaizah Colleges‬‬ ‫كلية الدراسات اإلنسانية واإلدارية‬

‫بداياته‬
‫نسبه‬
‫هو‪«:‬تقي الدين أبو العباس أحمد بن شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم بن مجد‬
‫الدين أبي البركات عبد السالم بن أبي محمد عبد هللا بن أبي القاسم الخضر بن محمد‬
‫بن الخضرـ (بن إبراهيم ) بن علي بن عبد هللا الحراني‪ ».‬ابن تيمية‪ ‬النميري‪ ‬الحراني‪،‬‬
‫[‪]4‬‬

‫ثم‪ ‬الدمشقي‪ ، ‬أبوه فقيه‪ ‬حنبلي‪ ‬هو‪ ‬عبد الحليم ابن تيمية‪ ،‬وأمه "ست النعم بنت عبد الرحمن‬
‫الحرانية" ونسبته النميري إلى قبيلة‪ ‬بني النمير‪ ‬العربية وقد ذكر هذه النسبة أكثر المؤرخين‬
‫ذكر‪ ‬محمد أبو زهرة‪ ‬أن ابن تيمية كان‪ ‬كرديا ً‪.‬‬
‫[‪]6‬‬
‫الذين ُعنوا بابن تيمية‪  ،‬بينما َ‬
‫[‪36:]8‬‬

‫مولده والهجرة إلى دمشق‬


‫نشأ ابن تيمية في مدينة‪ ‬دمشق‪.‬‬
‫ولد ابن تيمية بمدينة‪ ‬حران‪ ‬الواقعة‪ ‬بالجزيرة الفراتية‪ ،‬في يوم اإلثنين‪ 10 ‬ربيع األول‪ ‬سنة‪661 ‬‬
‫هـ‪  ،‬وقد جاء أيضا ً أنه ولد في يوم‪ 12 ‬ربيع األول‪  .‬وسماه والده بأحمد تقي الدين‪ ،‬واكتني‬
‫[‪]11‬‬ ‫[‪37:]8‬‬

‫بأبي العباس وهو يافع‪ ،‬ولكنه اشتهر بابن تيمية‪ ،‬وغلب هذا اللقب على اسمه‪ ،‬وعرف به بين‬
‫الناس‪.‬‬ ‫[‪47:]8‬‬

‫نشأته وطلبه للعلم وشيوخه‬


‫حفظ ابن تيمية‪ ‬القرآن‪ ‬في صغره‪ ،‬واتجه بعد حفظ القرآن بدراسة‪ ‬الفقه‪ ‬واألصول وعلوم اللغة‬
‫العربية‪ ‬وتفسير القرآن ‪ ،‬وأصول الفقه والفرائض والخط والحساب والجبر والمقابلة‪،‬والحديث‪،‬‬
‫وكان أول كتاب حفظه في الحديث "الجمع بين الصحيحين"‪ ‬للحميدي؛ يقول‪ ‬الحافظ ابن رجب‪:‬‬
‫عني بالحديث‪،‬ـ وسمع "المسند" مرات‪ ،‬والكتب الستة‪ ،‬و"معجم الطبراني الكبير"‪».‬‬ ‫« ُ‬
‫وتلقى الفقه الحنبلي على يد والده‪.‬‬
‫سيرته‬
‫توليه التدريس سنة ‪ 683‬هـ‪1284/‬م‬
‫الجامع األموي‪ ،‬المكان الذي بدأ ابن تيمية فيه بإلقاء دروسـالتفسير‪.‬‬
‫شرع ابن تيمية في التدريس والفتوى وهو ابن سبع عشرة سنة‪ ،‬باإلضافة إلى أنه قد بدأ في هذا‬
‫السن بالتأليف أيضاً‪ .‬وكان العالم كمال الدين أحمد بن نعمة المقدسي ممن أذن البن تيمية‬
‫‪ ‬وما إن‬ ‫باإلفتاء؛ وذكر المؤرخون أنه كان يفتخر بذلك ويقول‪ :‬أنا أذنت البن تيمية باإلفتاء‪.‬‬
‫[‪92-91:]8‬‬

‫بلغ ابن تيمية من عمره ‪ 22‬سنة حتى توفي‪ ‬والده عبد الحليم ابن تيمية‪ ‬في سنة‪ 682 ‬هـ‪ ،‬وحدث‬
‫فراغ كبير في مشيخة التدريس بدار الحديث السكرية‪ .‬فخلفه ابنه أحمد ابن تيمية فيها وكان ذلك‬

‫‪3‬‬
‫‪Kingdom Of Saudi Arabia‬‬

‫‪Ministry Of Education‬‬ ‫وزارة التعليم‬


‫كليات عنيزة‬
‫‪Onaizah Colleges‬‬ ‫كلية الدراسات اإلنسانية واإلدارية‬
‫في‪ 2 ‬محرم‪ 683 ‬هـ‪  .‬يذكر المؤرخون بأن علماء كثر قاموا بحضور الدرس األول البن‬
‫[‪53:]3‬‬

‫تيمية وأنه نال إعجابهم‪ ،‬وكان من هؤالء العلماء بهاء الدين بن الزكي الشافعي‪ ،‬وتاج الدين‬
‫الفزاري‪ ،‬وزين الدين بن المرحل‪ ،‬وزين الدين بن المنجا‪ ‬الحنبلي‪ ،‬وبعض علماء الحنفية‪ .‬وفي‬
‫العاشر من‪ ‬صفر‪ ‬جلس ابن تيمية‪ ‬بالجامع األموي‪ ‬بعد‪ ‬صالة الجمعة‪ ‬للتفسير‪.‬‬
‫[‪95:]8‬‬

‫حادثة عساف النصراني سنة ‪ 693‬هـ‪1294/‬م‬


‫يوجد في‪ ‬ويكي مصدر‪ ‬كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ‪ :‬اـلـصـاـرـمـ اـلـمـسـلـوـلـ عـلـىـ شـاـتـمـ‬
‫اـلـرـسـوـلـ‬
‫بلغ ابن تيمية في سنة‪ 693 ‬هـ‪ ‬أن أحد‪ ‬النصارى‪ ‬ويُدعى "عساف النصراني"ـ قد قام‬
‫بسب‪ ‬الرسول محمد‪ ،‬فأوى عساف إلى أحد‪ ‬العلويين‪ ‬لحمايته‪ ،‬إال أن ابن تيمية ذهب مع شيخ دار‬
‫الحديث إلى نائب السلطنة في‪ ‬دمشق‪ ‬وخاطباه في األمر‪ ،‬فقام باستدعاء عساف النصراني‬
‫فخرجا من عنده مع جماعة من الناس‪ .‬فعندما رأى الناس عسافا ً ومعه رجل بدوي‪ ،‬قاموا بسبه‬
‫وشتمه‪ ،‬فقال الرجل البدوي‪ :‬هو خير منكم ‪-‬يعني عساف‪ -‬فرجمهما الناس بالحجارة‪ ،‬وأصابت‬
‫عسافا‪ .‬فأرسل نائب دمشق بطلب ابن تيمية وشيخ دار الحديث‪ ،‬فضربهما بين يديه ألنهما اتهما‬
‫بتحريض العامة‪ ،‬ثم أسلم عساف بعد أن أثبت براءته واعتذر نائب السلطنة البن تيمية وشيخ‬
‫دار الحديث‪ .‬وقام ابن تيمية بعد ذلك بكتابة "الصارم المسلول على شاتم الرسول‬
‫حياته في السجن‬
‫بعدما اعتُقل ابن تيمية في يوم‪ 6 ‬شعبان‪ ‬سنة‪ 726 ‬هـ‪ ،‬أظهر السرور بانتقاله إلى‪ ‬للقلعة‪ .‬ولما‬
‫انتقل إليها عكف على العبادة وكثرة قراءة القرآن‪ ،‬وعمل المطالعة وتنقيح كتبه؛ وقد كتب خالل‬
‫هذه الفترة كثيراً من تفسير القرآن‪ ،‬وعمل أيضا ً على التأليف‪ ،‬والرد على بعض المسائل‪،‬‬
‫وكانت تصل إليه من الخارج األسئلة العلمية والفقهية‪ .‬ومن بين ما كتبه في الحبس رسالة اسمها‬
‫"األخنائية" في الرد على أحد القضاة المالكيين في مصر القاضي "عبد هللا بن األخنائي"‪.‬‬
‫فاشتكى القاضي‪ ‬للسُلطان‪ ،‬فأصدر السلطان مرسوما ً بمصادرة جميع ما عند ابن تيمية من‬
‫أدوات الكتابة وال ُكتب‪ ،‬حتى ال يستعين بها في التأليف والكتابة‪ ،‬وفي‪ 9 ‬جمادى األولى‪ ‬سنة‪728 ‬‬
‫هـ‪ ‬صودرت جميع أدوات الكتابة منه‪ ،‬ومنع منعا ً باتا ً من المطالعة‪ ،‬وفي مستهل‬
‫شهر‪ ‬رجب‪ 728 ‬هـ‪ ‬حُملت مسوداته وأوراقه من المحبس إلى‪ ‬المكتبة العادلية الكبرى‪ ،‬وكانت‬
‫نحو ستين مجلداً من الكتب‪ ،‬وأربع عشرة ربطة كراريس‪.‬ـ ويُذكر أن ابن تيمية بعد مصادرة‬
‫أدوات الكتابة منه‪ ،‬بدأ يكتب بالفحم على أوراق متناثرة‪ ،‬وقد حفظ التاريخ بعض هذه الكتابات‪.‬‬
‫[‪:]3‬‬

‫‪77-76:]6[119-118‬‬

‫وفاته‬
‫توفي ابن تيمية في‪ 20 ‬ذو القعدة‪ 22/‬ذو القعدة‪ ‬سنة‪ 728 ‬هـ‪ ‬في حبسه في‪ ‬قلعة دمشق‪ ‬وقد بلغ‬
‫من العمر ‪ 67‬سنة بعدما استمر به مرضه قرابة الثالثة أسابيع‪ .‬وما أن وصل الخبر إلى‬
‫أهاليدمشق‪ ،‬حتى اجتمع حشد كبير منهم حول القلعة‪ ،‬وفُتح باب القلعة لمن يدخل من الخاصة‬
‫‪4‬‬
‫‪Kingdom Of Saudi Arabia‬‬

‫‪Ministry Of Education‬‬ ‫وزارة التعليم‬


‫كليات عنيزة‬
‫‪Onaizah Colleges‬‬ ‫كلية الدراسات اإلنسانية واإلدارية‬
‫والعامة‪ .‬وصلى عليه‪ ‬صالة الجنازة‪ ‬بالقلعة "الشيخ محمد بن تمام" وأخرجت الجنازة بعد‬
‫الصالة‪ ،‬وامتألت الطرقات بين القلعة والمسجد بالناس‪ ،‬وحضرت الجنازة قبل‪ ‬الظهر‪ ‬للجامع‪،‬‬
‫وصُلي عليه عقب صالة الظهر في‪ ‬الجامع األموي‪ ،‬وقد صلى عليه "الشيخ عالء الدين‬
‫الخراط"‪ .‬ووضعت الجنازة وهي في طريقها إلى المقبرة بسوق الخيل بسبب كثرة الناس فصُلي‬
‫عليه هُناك‪ ،‬وتقدم للصالة عليه أخوه "زين الدين عبد الرحمن"‪ ،‬ثم حُملت الجنازة إلى "مقبرة‬
‫الصوفية" و ُدفن بجانب أخيه "شرف الدين عبد هللا"‪ ،‬وكان دفنه قبل‪ ‬العصر‪ ‬بقليل بسبب كثرة‬
‫‪ ‬يُقدر عدد من حضر إلى جنازة ابن تيمية (حسب‪ ‬علم الدين‬ ‫من يأتي ويصلي عليه‪.‬‬
‫[‪319-315:]8‬‬

‫البرزالي) من الرجال من بين ستين ألفا ً إلى مائة ألف وإلى أكثر من ذلك إلى مائتي ألف‪،‬‬
‫وقُدرت أعداد النساء بخمسة عشر ألف امرأة عدا من كن على األسطح‪  .‬ويذكر‪ ‬أبو الحسن‬
‫[‪136:]17‬‬

‫الندوي‪ ‬أنه قد زار القبر في سنة‪ 1370 ‬هـ‪1956/‬م‪ ‬وأن آثار مقبرة الصوفية قد زالت وقامت‬
‫عليها الجامعة السورية‪ ،‬إال أن قبر ابن تيمية ال يزال باقيا ً أمام قاعة‪ ‬الجامعة السورية‪ ‬وعمارة‬
‫مستشفى الوالدة‪.‬‬
‫[‪123-122:]3‬‬

‫منهجه‬
‫االعتماد على‪ ‬القرآن الكريم‪ ‬واألحاديث النبوية‪ ‬الصحيحة‪ ‬ثم على‬ ‫‪‬‬
‫آراء‪ ‬الصحابة‪ ‬وآثار‪ ‬السلف‪ .‬وفهم النصوص على مراد‪ ‬هللا‪ ‬وعلى مراد‪ ‬الرسول‪ ‬مستيعنا ً‬
‫بفهم‪ ‬السلف‪ ‬لذلك‪ ،‬فقد كان يرى أن الشريعة أصلها‪ ‬القرآن‪ ‬وقد فسره‪ ‬النبي‪ ،‬والذين تلقوا ذلك‬
‫التفسير من النبي هم‪ ‬الصحابة‪ ‬ثم ألقوها إلى‪ ‬التابعين‪ .‬وقد اتصف منهجه باالهتمام بأقوال‬
‫ومفهومات‪ ‬السلف‪ ‬وعلى األخص القرون الثالثة األولى‪.‬‬
‫[‪]32[]31[185-183:]6‬‬

‫عدم التعصب لمذهب معين‪ ،‬والدعوة إلى‪ ‬فقه‪ ‬في‪ ‬الدين‪ ‬ونبذ الجمود‪ ،‬حيث كان ال‬ ‫‪‬‬
‫يتبع غيره في رأي له بغير دليل من‪ ‬القرآن‪ ‬والسنة النبوية‪ ‬وما صح عن‪ ‬الصحابة‪ ‬من اآلثار‬
‫وآثار‪ ‬السلف‪ .‬وسعى ابن تيمية إلى ترك التعصب المذهبي‪ ،‬بسبب أن عصره كان يموج‬
‫بالتعصب لدى بعض متبعي المذاهب‪ ،‬وما أدى إليه هذا من ركود فكري في تلك الفترة‪.‬‬
‫[‪[185:]6‬‬

‫‪]33[69-68:]31‬‬

‫موافقة المعقول للمنقول وشمولية النصوص لألحكام‪ ،‬فلم يكن يهمل العقل والفكر‬ ‫‪‬‬
‫في دراساته‪ ،‬ولم يكن يجاوز به مجاله‪ ،‬وال يجعله حاكما ً على نص‪ ‬قرآني‪ ‬أو‪ ‬حديث صحيح‪.‬‬
‫[‬

‫‪]34[70:]31‬‬

‫تحقيق مقاصد الشارع بجلب المصالح ودرء المفاسد‪ ،‬وقد أولى ابن تيمية هذا‬ ‫‪‬‬
‫الجانب اهتماما ً كبيراً حيث يتتبع ويبرز مقاصد‪ ‬الشارع‪ ‬من النصوص الشرعية‪ ،‬ويبين‬
‫[‪-67:]31‬‬
‫األسباب التي رتبت عليها األحكام‪ ،‬واهتم أيضا ً بدرء المفاسد المتمثل بأصل‪ ‬سد الذرائع‪.‬‬
‫‪]35[68‬‬

‫‪5‬‬
‫‪Kingdom Of Saudi Arabia‬‬

‫‪Ministry Of Education‬‬ ‫وزارة التعليم‬


‫كليات عنيزة‬
‫‪Onaizah Colleges‬‬ ‫كلية الدراسات اإلنسانية واإلدارية‬

‫مراعاة األصول والقواعد العامة‪ ‬بربط منهجه باألصول والقواعد العامة‪ ،‬وسبب ذلك‬ ‫‪‬‬
‫مالحظته تفكك األفكار واختالف المفهومات والخطأ في المسائل الشرعية‪ ،‬بسبب النظرة‬
‫الجزئية في األدلة الشرعية لدى بعض الفقهاء‪.‬‬
‫[‪70:]31‬‬

‫التسهيل والتيسيرـ ما لم يكن مانع شرعي‪ ‬بحدود ما يدركه على ضوء األدلة‬ ‫‪‬‬
‫الشرعية‪ ،‬وال يتجه إلى هذا الجانب عند وجود دليل منع في المسألة‬
‫أثره في عصره‬
‫يرة كانت تحرك الجماهير ضد معارضيه وضد االتجاهات‬ ‫كان البن تيمية في عصره شعبية َكبِ َ‬
‫التي يدينها‪ .‬ويذكر‪ ‬الكيالني‪ ‬أن المصادر تروي أن الفقيه الذي كان يعترض ابن تيمية كان ال‬
‫يمر ببعض الطرقات خوفا ً من أنصار ابن تيمية‪ .‬واعتاد ابن تيمية أن يقوم‬
‫بدور‪ ‬المحتسب‪ ‬في‪ ‬األمر بالمعروف والنهي عن المنكر‪ .‬وقد كان يخرج مع أصحابه‬
‫على‪ ‬الخمارات‪ ‬ويعاقب شاربي‪ ‬الخمر‪ ،‬وأيضا ً الذين يتعاطون‪ ‬الحشيش‪ .‬وقد كانت تصل البن‬
‫تيمية استفسارات كثيرة من أماكن مختلفة‪ ،‬مثل‪ ‬العقيدة الواسطيةالتي كانت جوابا ً "لرضي الدين‬
‫الواسطي الشافعي" الذي طلب من ابن تيمية كتابة هذه العقيدة‪ ،‬و"الرسالة الحموية" التي كانت‬
‫ألهل مدينة‪ ‬حماة‪ ،‬و"الرسالة التدمرية"‪.‬‬
‫[‪]156[]155‬‬

‫تالميذه‬
‫كان ابن تيمية من أكثر علماء عصره تالميذاً بسبب تنقله بين‪ ‬القاهرة‪ ‬واإلسكندرية‪ ‬ودمشق‪.‬‬
‫ويقسم‪ ‬محمد أبو زهرة‪ ‬تالميذ ابن تيمية إلى نوعين‪ ،‬ألن دروسه كانت نوعان؛ فالنوع األول من‬
‫دروسه هو دروس عامة يلقيها على العامة في المساجد والجوامع أو حيثما ذهب‪ ،‬كما فعل حين‬
‫مر‪ ‬بغزة‪ ‬وألقى فيها درساً‪ ،‬وقد كان له تالميذ يالزمون هذه الدروس‪.‬ـ والنوع الثاني من دروسه‪،‬‬
‫دروس خاصة كان يلقيها على تالميذه الذين قاموا بعد ذلك على تركته العلمية‪ ،‬وهذا القسم من‬
‫التالميذ كان أكثرهم من‪ ‬الحنابلة‪ ،‬وكثير من‪ ‬الشافعية‪ .‬وكان عدد تالميذه كثيراً لطول المدة التي‬
‫‪ ‬ومن أشهر تالميذه‪:‬‬
‫[‪201-199:]25[143-139:]8‬‬
‫ألقى دروسه فيها‪ ،‬وهي نحو ستة وأربعين عاماً‪.‬‬
‫[‪438-437:]6‬‬

‫ابن قيم الجوزية‪ 691( ‬هـ‪ 751 - ‬هـ)‪ .‬الزم ابن تيمية بعد عودته من مصر سنة‪712 ‬‬ ‫‪‬‬
‫هـ‪ ‬إلى أن مات‪ .‬وقد سُجن ابن القيم مع ابن تيمية سنة‪ 726 ‬هـ‪ ‬بسبب مناصرته له في آرائه‬
‫حول الطالق‪.‬‬
‫[‪439-438:]6‬‬

‫شمس الدين الذهبي‪ 673( ‬هـ‪ 748 - ‬هـ‬ ‫‪‬‬


‫محمد بن عبد الهادي المقدسي‪ 704( ‬هـ‪ 744 - ‬هـ‬ ‫‪‬‬
‫ابن كثير الدمشقي‪ 701( ‬هـ‪ 774 - ‬هـ‬ ‫‪‬‬
‫ابن رجب الحنبلي‪ 736( ‬هـ‪ 795 - ‬هـ‬ ‫‪‬‬
‫جمال الدين المزي‪ 654( ‬هـ‪ 742 - ‬هـ‬ ‫‪‬‬

‫‪6‬‬
‫‪Kingdom Of Saudi Arabia‬‬

‫‪Ministry Of Education‬‬ ‫وزارة التعليم‬


‫كليات عنيزة‬
‫‪Onaizah Colleges‬‬ ‫كلية الدراسات اإلنسانية واإلدارية‬

‫محمد بن مفلح المقدسي‪ 708( ‬هـ‪ 763 - ‬هـ‬ ‫‪‬‬


‫علم الدين البرزالي‪ 665( ‬هـ‪ 739 - ‬هـ‬ ‫‪‬‬
‫عمر بن علي البزار‪ 688( ‬هـ‪ 749 - ‬هـ‬ ‫‪‬‬
‫ابن فضل هللا العمري‪ 700( ‬هـ‪ 749 - ‬هـ‬ ‫‪‬‬
‫ابن شيخ الحزامين‪ 657( ‬هـ‪ 711 - ‬هـ)‬ ‫‪‬‬
‫ابن قاضي الجبل‪ 693( ‬هـ‪ 771 - ‬هـ‬ ‫‪‬‬
‫ابن النجيح الحراني‪( ‬توفي في سنة‪ 723 ‬هـ‬ ‫‪‬‬

‫امتداد تأثيره[‬
‫يقسم‪ ‬ماجد عرسان الكيالني‪ 1351( ‬هـ‪ 1436 - ‬هـ) المناطق التي تأثرت بابن تيمية إلى ثالثة‬
‫أقسام‪ :‬األولى‪ ‬الجزيرة العربية‪ ‬والثانية‪ ‬مصر‪ ‬وسوريا‪ ‬والثالثة‪ ‬المغرب العربي‪ .‬عدا االمتدادات‬
‫خارج‪ ‬العالم العربي‪ ‬إلى كل من‪ ‬باكستان‪ ‬وأفريقيا‪ ‬والهند‪ .‬وقد ظهر تأثير ابن تيمية في الجزيرة‬
‫العريبة في حركة‪ ‬محمد بن عبد الوهاب‪ .‬وفي مصر والشام فقد كان أول من عكس هذا‬
‫التأثير‪ ‬محمد رشيد رضا‪ ‬من خالل األبحاث التي كانت تنشرها‪ ‬مجلة المنار‪ .‬وبالنسبة‪ ‬للمغرب‬
‫العربي‪ ‬فقد بدأت أفكار ابن تيمية تدخل في الربع الثاني من القرن العشرين عن طريق الحركة‬
‫السلفية في مصر حيث وجدت صداها عن‪ ‬عبد الحميد بن باديس‪ ‬وفي‪ ‬جمعية العلماء في‬
‫الجزائر‪ .‬وفي‪ ‬مراكش‪ ‬بدأت نفس التأثيرات‪ ،‬فيقول المستشرق‪ ‬كليفورد جيرتس‪ ‬أن أفكار ابن‬
‫تيمية انتقلت فيثمانينيات القرن التاسع عشر‪ ‬على أيدي الطلبة المغاربة الذين درسوا‬
‫في‪ ‬األزهر‪ ‬وعادوا ليبشروا باألفكار السلفية في‪ ‬جامعة القرويين‪ .‬ويرى آخر أن تأثير ابن تيمية‬
‫في‪ ‬مراكش‪ ‬يعود إلى أقدم من ذلك عندما حاول السلطانين‪ ‬العلويين‪ ‬محمد بن عبد‬
‫هللا‪ ‬ثمسليمان‪ ‬نشر أفكار‪ ‬محمد بن عبد الوهاب‪ .‬ثم جاءت هذه األفكار في موجة ثانية في أوائل‬
‫القرن العشرين على يد كل من‪ ‬القاضي محمد بن العربي العلوي‪ ‬وعالل الفاسي‪ .‬وقد تأثر‬
‫الوطنيون في‪ ‬تونس‪ ‬أيضا ً باالتجاه السلفي‪.‬‬
‫[‪]159‬‬

‫ومنذ أوائل‪ ‬النصف الثاني من القرن العشرين‪ ‬أخذ تأثير ابن تيمية يتجاوب صداه في مختلف‬
‫البلدان اإلسالمية‪ ،‬ويذكر‪ ‬الكيالني‪ ‬أن أبرز من عكس هذا التأثير‪ ،‬مدرستان‪ :‬مدرسة أبي األعلى‬
‫المودودي‪ ‬ومدرسة‪ ‬مدرسة مالك بن نبي‪ .‬وبالنسبة للمدرسة األولى مدرسة أبي األعلى‬
‫المودودي‪ ،‬يقول أن أثر ابن تيمية يبدو واضحا ً في التفكير السياسي لهذه المدرسة‪ ،‬وخاصة في‬
‫تفكير أشهر مفكريها وهما‪ ‬المودودي‪ ‬وسيد قطب‪ ،‬فالمكانة التي أعطاها ابن تيمية للدولة‬
‫اإلسالمية استطرد المودودي وقطب في تفاصيلها‪ ،‬واستعمال نفس المصطلحات التي استخدمها‬
‫ابن تيمية‪ .‬وبالنسبة للمدرسة الثانية "مدرسة مالك بن نبي" يذكر‪ ‬الكيالني‪ ‬أنها نشأت كمزيج من‬
‫التأثر باالتجاه السلفي الذي بدأه‪ ‬عبد الحميد بن باديس‪ ،‬والتأثر بالخبرات الذاتية لمالك بن نبي في‬
‫التراث اإلسالمي والتراث األوروبي‪ .‬واتجهت هذه المدرسة في منهج التحويل النفسي‬

‫‪7‬‬
‫‪Kingdom Of Saudi Arabia‬‬

‫‪Ministry Of Education‬‬ ‫وزارة التعليم‬


‫كليات عنيزة‬
‫‪Onaizah Colleges‬‬ ‫كلية الدراسات اإلنسانية واإلدارية‬
‫والفكري‪ ،‬ويكمل الكيالني قوله بأن‪ ‬مالك بن نبي‪ ‬عكس في كتبه‪" :‬شروط النهضة" و"مشكلة‬
‫الثقافة" و"ميالد مجتمع" االتجاهات التي وردت في كتاب ابن تيمية "اقتضاء الصراط المستقيم‬
‫لخالفة أصحاب الجحيم"‪.‬‬ ‫[‪]160‬‬

‫  مؤلفاته‬
‫  قائمة مؤلفات ابن تيمية‬
‫البن تيمية موروث كبير من المؤلفات كما قال‪ ‬الذهبي‪« :‬لعل فتاويه في الفنون تبلغ ثالث‬
‫مائة مجلد‪ ،‬ال بل أكثر»‪  ،‬وكان يكتب من حفظه وليس عنده ما يحتاج إليه ويراجعه من‬ ‫[‪]191‬‬

‫الكتب‪ ،‬وكان سريع االستحضار لآليات كما قال تلميذه‪ ‬ابن عبد الهادي‪« :‬أملى شيخنا المسألة‬
‫المعروفة بالحموية بين الظهر والعصر»‪ .‬وكان يكتب بخط سريع في غاية التعليق‬
‫واإلغالق‪  .‬ذكر‪ ‬ابن قيم الجوزية‪ ‬في‪ ‬نونيته‪ ‬طائفة من أسماء مؤلفات ابن تيمية ومدحها‪.‬‬
‫[‬ ‫[‪]192‬‬

‫‪ ‬وبلغت عدد المؤلفات المذكورة في كتاب "أسماء مؤلفات ابن تيمية‪ :‬حوالي ‪ 330‬مؤلفًا‪.‬‬
‫[‪]195[]194‬‬ ‫‪]193‬‬

‫‪ ‬وجمعت كثير منها في‪ ‬مجموع الفتاوى‪ ‬وطبعت في ‪ 37‬مجلدًا‪ ،‬ومن أشهر مؤلفاته‪:‬‬


‫[‪]189‬‬ ‫[‪]196‬‬

‫كتاب اإْل ِ ي َمان فِي ُم َجلد‬ ‫‪.1‬‬


‫كتاب االستقامة فِي مجلدين‬ ‫‪.2‬‬
‫ت مجلدات‬ ‫كتاب تلبيس ْال َج ْه ِمية فِي تأسيس بدعهم الكالمية فِي ِس ّ‬ ‫‪.3‬‬
‫كتاب َدرْ ء ت َعارض ْالعقل َوالنَّ ْقل‪ ،‬أَربع مجلدات‬ ‫‪.4‬‬
‫كتاب ال ُعبُو ِديَّة‪ ،‬مجلد واحد‬ ‫‪.5‬‬
‫كتاب ْال َجواب َع َّما أوردهُ َك َمال ال ّدين الشريشي على ِكتَابه ت َعارض ْالعقل َوالنَّ ْقل‬ ‫‪.6‬‬
‫منهاج السّنة النَّبَ ِويَّة فِي نقض كَاَل م ال ِّشي َعة والقدرية‪ ،‬أَربع مجلدات‬ ‫‪.7‬‬
‫الرسالة التدمرية‪ ،‬بحث فِيهَا فِي َحقِيقَة ْالجمع بَين ْالقدر َوال َّشرْ ع‬ ‫‪.8‬‬
‫الفتوى الحموية‪ِ ،‬ستُّونَ ورقة كتبهَا بَين الظّهْر َو ْالعصرـ‬ ‫‪.9‬‬
‫كتاب َج َواب االعتراضات المصرية على ْالفتيا الحموية فِي أَربع مجلدات‬ ‫‪.10‬‬
‫َّحيح لمن بدل دين ْال َم ِسيح فِي مجلدين‬ ‫كتاب ْال َجواب الص ِ‬ ‫‪.11‬‬
‫ْالفرْ قَان بَيَان أَوْ لِيَاء الرَّحْ َمن وأولياء ال َّش ْيطَان نَحْ و ِستِّينَ ورقة‬ ‫‪.12‬‬
‫الصارم المسلول على شاتم ال َّرسُول‬ ‫‪.13‬‬
‫الصِّراط ْال ُم ْستَقيم فِي الرَّد على أَصْ َحاب ْال َج ِحيم‬ ‫َ‬ ‫ضاء‬‫ا ْقتِ َ‬ ‫‪.14‬‬
‫دفع المالم عَن اأْل َئِ َّمة اأْل َعْاَل م‪ُ ،‬م َجلد‬ ‫‪.15‬‬
‫َّاعي والرعية‬‫السياسة ال َّشرْ ِعيَّة في إصْ اَل ح الر ِ‬ ‫‪.16‬‬
‫كتاب فِي ْال َو ِسيلَة فِي ُم َجلد‬ ‫‪.17‬‬

‫‪8‬‬
‫‪Kingdom Of Saudi Arabia‬‬

‫‪Ministry Of Education‬‬ ‫وزارة التعليم‬


‫كليات عنيزة‬
‫‪Onaizah Colleges‬‬ ‫كلية الدراسات اإلنسانية واإلدارية‬

‫التحفة العراقية في األعمال القلبية‪ ،‬نَحْ و ِستِّينَ ورقة‬ ‫‪.18‬‬


‫العقيدة الواسطية‪َ ،‬و ِهي فتيا فِي عقيدة ْالفرْ قَة النَّا ِجية نَحْ و ثَاَل ثِينَ ورقة‬ ‫‪.19‬‬
‫كتاب شرح أول المحصل فِي ُم َجلد‬ ‫‪.20‬‬
‫كتاب الرَّد على أهل كسروان الرافضة ِفي مجلدين‬ ‫‪.21‬‬
‫الهوالكونية َوهُ َو َج َواب سُؤال ورد على لِ َسانهوالكو‪ ‬ملك التتار ِفي ُم َجلد‬ ‫‪.22‬‬
‫ي ِفي االستغاثة فِي ُم َجلد‬ ‫كتاب فِي الرَّد على ْالب ْك ِر ّ‬ ‫‪.23‬‬
‫شرح على أول كتاب الغزنوي فِي أصُول ال ّدين فِي ُم َجلد‬ ‫‪.24‬‬
‫كتاب فِي الرَّد على ْالمنطق فِي ُم َجلد َكبِير‬ ‫‪.25‬‬
‫شرح عقيدة اأْل َصْ فَهَانِي‬ ‫‪.26‬‬
‫شرح م َسائِل من اأْل َرْ بَعين للرازي فِي مجلدين‬ ‫‪.27‬‬
‫ْالم َسائِل اإلسكندرانية رد فِي ِه على ابْن سبعين َوغَيره فِي ُم َجلد‬ ‫‪.28‬‬
‫كتاب فِي محنته فِي مصر فِي مجلدين َوتكلم فِي ِه على ْالكَاَل م النَّ ْف ِس ّي وأبطله من‬ ‫‪.29‬‬
‫نَحْ و ثَ َمانِينَ َوجها‬
‫كتاب ْالكَاَل م على إِ َرادَة الرب َوقدرته نَحْ و مائَة ورقة‬ ‫‪.30‬‬
‫الكيالنية َوهُ َو َج َواب فِي َمسْأَلَة ْالقُرْ آن فِي ُم َجلد لطيف‬ ‫‪.31‬‬
‫اعد فِي إِ ْثبَات ْالم َعاد َوال َّر ّد على ابْن سينا فِي ر َسالَته األضحوية نَحْ و ُم َجلد‬ ‫قَ َو ِ‬ ‫‪.32‬‬
‫صفَات‬ ‫تَحْ قِيق اإْل ِ ْثبَات فِي اأْل َ ْس َماء َوال ِّ‬ ‫‪.33‬‬
‫المراكشية َو ِهي فتيا فِي الصِّ فَات خَ ْمسُونَ ورقة‬ ‫‪.34‬‬
‫فتيا ِفي َمسْأَلَة ْال ُعلُ ّو نَحْ و خمسين ورقة‬ ‫‪.35‬‬
‫صفَات ْال َك َمال ِم َّما ي ْستَحقّهُ الرب ُسب َْحانَهُ نَحْ و ِستِّينَ ورقة‬ ‫َض َّمن ِ‬ ‫فتيا تَت َ‬ ‫‪.36‬‬
‫َج َواب فِي تَ ْعلِيل َمسْأَلَة اأْل َ ْف َعال نَحْ و ِستِّينَ ورقة‬ ‫‪.37‬‬
‫َج َواب فِي َمسْأَلَة ْالقُرْ آن َوردت من مصر نَحْ و سبعين ورقة‬ ‫‪.38‬‬
‫اختِاَل ف النَّاس فِي ْالكَاَل م نَحْ و ع ْشرين ورقة‬ ‫البعلبكية تكلم فِيهَا على ْ‬ ‫‪.39‬‬
‫القادرية َو ِهي َمسْأَلَة فِي ْالقُرْ آن نَحْ و عشر َو َرقَات‬ ‫‪.40‬‬
‫صوت أم اَل نَحْ و ثَاَل ثِينَ ورقة‬ ‫َج َواب َمسْأَلَة فِي ْالقُرْ آن هَل هُ َو حرف َو َ‬ ‫‪.41‬‬

‫المراجع‬
‫مالحظات ‪ :1‬يقول ابن تيمية‪« :‬وهذا كله كالم‪ ‬ابن الماجشون‪ ‬اإلمام‪ ،‬فتدبره وانظر‬
‫كيف أثبت الصفاتـ ونفى علم الكيفية ‪ -‬موافقا لغيره من األئمة ‪»-‬‬
‫[‪]52‬‬

‫‪9‬‬
‫‪Kingdom Of Saudi Arabia‬‬

‫‪Ministry Of Education‬‬ ‫وزارة التعليم‬


‫كليات عنيزة‬
‫‪Onaizah Colleges‬‬ ‫كلية الدراسات اإلنسانية واإلدارية‬

‫‪ ^ :2‬بكر أبو زيد (‪1420‬هـ‪2000/‬م)‪ .‬اـلـجـاـمـعـ لـسـيـرـةـ شـيـخـ اـإلـسـالـمـ بـنـ تـيـمـيـةـ‪ .‬الرياض‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫السعودية‪ :‬دار عالم الفوائد‪ .‬صفحة‪ ‬ف‪.‬‬
‫^‪ — Ibn Taymiyyaẗ  ‬تاريخ االطالع‪ 10 :‬أكتوبر ‪ — 2015‬الرخصة‪ :‬رخصة حرة‬ ‫‪.1‬‬
‫↑‪ ‬تـعـدـىـ إـلـىـ اـألـعـلـىـ لـ‪:‬ـأـ‪ ‬بـ‪ ‬تـ‪ ‬ثـ‪ ‬جـ‪ ‬حـ‪ ‬خـ‪ ‬دـ‪ ‬ذـ‪ ‬رـ‪ ‬زـ‪ ‬سـ‪ ‬شـ‪ ‬صـ‪ ‬ضـ‪ ‬طـ‪ ‬ظـ‪ ‬عـ‪ ‬غـ‪ ‬فـ‪ ‬قـ‪ ‬أبو الحسن الندوي‪ ،‬تعريب‪ :‬سعيد‬ ‫‪.2‬‬
‫األعظمي الندويـ (‪ 1423‬هـ‪2002- ‬م)‪ .‬رـجـاـلـ اـلـفـكـرـ وـاـلـدـعـوـةـ فـيـ اـإلـسـالـمـ‪،‬ـ اـلـجـزـءـ اـلـثـاـنـيـ‪،‬ـ (ـشـيـخـ‬
‫اـإلـسـالـمـ اـبـنـ تـيـمـيـةـ)ـ‪ .‬دمشق‪ :‬دار القلم‪.‬‬
‫^‪ ‬اـلـتـبـيـاـنـ لـبـدـيـعـةـ اـلـبـيـاـنـ لـمـحـمـدـ بـنـ نـاـصـرـ اـلـدـيـنـ اـلـدـمـشـقـيـ‪،‬ـ كـتـاـبـ اـلـجـاـمـعـ‪،‬ـ مـرـجـعـ سـاـبـقـ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫صفحة‪.492 ‬‬
‫تـعـدـىـ إـلـىـ اـألـعـلـىـ لـ‪:‬ـأـ بـ‬
‫‪   ‬كـتـاـبـ اـلـجـاـمـعـ‪،‬ـ مـرـجـعـ سـاـبـقـ‪ .‬صفحة‪.248 ‬‬ ‫↑‪ ‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تـعـدـىـ إـلـىـ اـألـعـلـىـ لـ‪:‬ـأـ بـ تـ ثـ جـ حـ خـ دـ ذـ رـ زـ سـ شـ صـ ضـ طـ ظـ عـ غـ فـ قـ‬
‫‪                                         ‬محمد بن أحمد أبو زهرة (‬ ‫↑‪ ‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪1898‬م‪1974 - ‬م)‪ .‬اـبـنـ تـيـمـيـةـ حـيـاـتـهـ وـعـصـرـهـ ‪-‬ـ آـرـاـؤـهـ وـفـقـهـهـ‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫^‪ ‬شمس الدين أبي عبد هللا محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي الحنبلي‪( ‬المتوفى‪ 744 :‬هـ)‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تحقيق‪ :‬أكرم البوشيـ ‪ -‬إبراهيم الزيبق (‪ 1417‬هـ‪1996 - ‬م)‪ .‬طـبـقـاـتـ عـلـمـاـءـ اـلـحـدـيـثـ‪،‬ـ اـلـجـزـءـ‬
‫اـلـرـاـبـعـ‪( ‬الطبعة الثانية)‪ .‬بيروت‪ :‬مؤسسة الرسالة‪ .‬صفحة‪.280 ‬‬
‫↑‪ ‬تـعـدـىـ إـلـىـ اـألـعـلـىـ لـ‪:‬ـأـ‪ ‬بـ‪ ‬تـ‪ ‬ثـ‪ ‬جـ‪ ‬حـ‪ ‬خـ‪ ‬دـ‪ ‬ذـ‪ ‬رـ‪ ‬زـ‪ ‬سـ‪ ‬شـ‪ ‬إـبـرـاـهـيـمـ اـلـعـلـيـ‪،‬ـ مـرـجـعـ سـاـبـقـ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫^‪ ‬نعمان بن محمودـ بن عبد هللا‪ ،‬أبو البركات خير الدين‪ ،‬اآللوسي‪ .‬تحقيق‪ :‬الداني بن منير آل‬ ‫‪.8‬‬
‫زهوي (‪ 1427‬هـ‪2006 - ‬م)‪.‬جـالـءـ اـلـعـيـنـيـنـ فـيـ مـحـاـكـمـةـ اـألـحـمـدـيـنـ‪( ‬الطبعة األولى)‪ .‬صيدا ‪ -‬بيروت‪:‬‬
‫المكتبة العصرية‪ .‬صفحة‪.ISBN 9953-34-575-9 .23 ‬‬
‫^‪ ‬سميرة بنت عبد هللا بكرينانيـ (‪ 1412‬هـ‪1992 - ‬م)‪ .‬رـسـاـلـةـ مـاـجـسـتـيـرـ‪:‬ـ جـهـوـدـ اـإلـمـاـمـيـنـ اـبـنـ‬ ‫‪.9‬‬
‫تـيـمـيـةـ وـاـبـنـ قـيـمـ اـلـجـوـزـيـةـ فـيـ دـحـضـ مـفـتـرـيـاـتـ اـلـيـهـوـدـ‪ .‬جامعة أم القرى‪-‬مكة المكرمة‪ .‬صفحة‪.280 ‬‬
‫^‪ ‬ابن عبد الهادي‪ .‬اـلـعـقـوـدـ اـلـدـرـيـةـ مـنـ مـنـاـقـبـ شـيـخـ اـإلـسـالـمـ أـحـمـدـ بـنـ تـيـمـيـةـ‪ .‬صفحة‪.18 ‬‬ ‫‪.10‬‬
‫^‪ ‬كـتـاـبـ اـلـجـاـمـعـ‪،‬ـ مـرـجـعـ سـاـبـقـ‪ .‬صفحة‪.436 ‬‬ ‫‪.11‬‬
‫^‪ ‬إـبـرـاـهـيـمـ اـلـعـلـيـ‪،‬ـ مـرـجـعـ سـاـبـقـ‪ .‬صفحة‪.47 ‬‬ ‫‪.12‬‬
‫^‪ ‬كـتـاـبـ اـلـجـاـمـعـ‪،‬ـ مـرـجـعـ سـاـبـقـ‪ .‬صفحة‪.754-753-752 ‬‬ ‫‪.13‬‬
‫^‪ ‬كـتـاـبـ اـلـجـاـمـعـ‪،‬ـ مـرـجـعـ سـاـبـقـ‪ .‬صفحة‪.479 ‬‬ ‫‪.14‬‬
‫^‪ ‬ابن كثير‪ .‬اـلـبـدـاـيـةـ وـاـلـنـهـاـيـةـ‪-‬ـجـ ‪ .)PDF( 13‬صفحة‪.335 ‬‬ ‫‪.15‬‬
‫↑‪ ‬تـعـدـىـ إـلـىـ اـألـعـلـىـ لـ‪:‬ـأـ‪ ‬بـ‪ ‬تـ‪ ‬ثـ‪ ‬جـ‪ ‬حـ‪ ‬خـ‪ ‬دـ‪ ‬ذـ‪ ‬رـ‪ ‬زـ‪ ‬سـ‪ ‬شـ‪ ‬صـ‪ ‬ضـ‪ ‬طـ‪ ‬ابن كثير‪ .‬اـلـبـدـاـيـةـ وـاـلـنـهـاـيـةـ‪-‬ـجـ ‪.)PDF( 14‬‬ ‫‪.16‬‬
‫^‪ ‬هادي أحمد فرحان الشجيريـ (‪ 1422‬هـ‪2001/‬م)‪ .‬اـلـدـرـاـسـاـتـ اـلـلـغـوـيـةـ وـاـلـنـحـوـيـةـ فـيـ مـؤـلـفـاـتـ‬ ‫‪.17‬‬
‫شـيـخـ اـإلـسـالـمـ اـبـنـ تـيـمـيـةـ وـأـثـرـهـاـ فـيـ اـسـتـبـاـطـ اـألـحـكـاـمـ اـلـشـرـعـيـةـ‪( ‬الطبعة األولى)‪ .‬بيروت‪ :‬دار البشائرـ‬
‫اإلسالمية‪ .‬صفحة‪.376-375 ‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Kingdom Of Saudi Arabia‬‬

‫‪Ministry Of Education‬‬ ‫وزارة التعليم‬


‫كليات عنيزة‬
‫‪Onaizah Colleges‬‬ ‫كلية الدراسات اإلنسانية واإلدارية‬

‫^‪ ‬مريم محمد عوض بن الدن (‪ 1403‬هـ‪ .)1983/‬دـوـرـ اـبـنـ تـيـمـيـةـ فـيـ اـلـجـهـاـدـ ضـدـ اـلـمـغـوـلـ‬ ‫‪.18‬‬
‫اـإلـيـلـخـاـنـيـيـنـ مـنـ ‪ 661‬إـلـىـ ‪ 728‬هـ ـ‪ .‬مكة المكرمة‪ :‬جامعة أم القرى‪ ،‬كلية الشريعة والدراسات اإلسالمية‪،‬‬
‫قسم الدراسات العليا للتاريخ والحضارة اإلسالمية‪ .‬صفحة‪.181 ‬‬
‫^‪ ‬ابن تيمية‪ .‬مـجـمـوـعـ فـتـاـوـىـ اـبـنـ تـيـمـيـةـ‪،‬ـ رـسـاـلـةـ إـلـىـ اـلـمـلـكـ اـلـنـاـصـرـ بـعـدـ وـقـعـةـ جـبـلـ كـسـرـوـاـنـ‪.‬ـ‬ ‫‪.19‬‬
‫عـلـىـ مـوـقـعـ إـسـالـمـ وـيـبـ‪.‬ـ (ـمـؤـرـشـفـ)ـ‪.‬ـ‪ ‬اطلع عليه بتاريخ ‪ 27‬شوال ‪ 1438‬هـ الموافق ‪ 21‬يوليوـ ‪2017‬م‪.‬‬
‫^‪ ‬محمد بن عبد هللا أبو الفضل القونويـ (‪ 1423‬هـ‪2002/‬م)‪ .‬اـلـصـوـفـيـةـ اـلـقـلـنـدـرـيـةـ تـاـرـيـخـهـاـ‬ ‫‪.20‬‬
‫وـفـتـوـىـ شـيـخـ اـإلـسـالـمـ اـبـنـ تـيـمـيـةـ فـيـهـاـ‪( ‬الطبعة األولى)‪ .‬صفحة‪.276 ‬‬
‫^‪ ‬ابن كثير‪ .‬اـلـبـدـاـيـةـ وـاـلـنـهـاـيـةـ‪-‬ـجـ ‪ .)PDF( 14‬صفحة‪.37-36 ‬‬ ‫‪.21‬‬
‫^‪ ‬أبو المعالي محمود شكري األلوسي‪.‬ـ‪ ‬كـتـاـبـ غـاـيـةـ اـألـمـاـنـيـ فـيـ اـلـرـدـ عـلـىـ اـلـنـبـهـاـنـيـ‪-‬ـجـ ‪( 2‬ـعـلـىـ‬ ‫‪.22‬‬
‫اـلـمـكـتـبـةـ اـلـشـاـمـلـةـ)ـ‪ .‬صفحة‪.235 ‬‬
‫^‪ ‬عثمان علي عطا (‪ 1429‬هـ‪2008/‬م)‪ .‬مـجـاـلـسـ اـلـشـوـرـىـ فـىـ عـصـرـ سـالـطـيـنـ اـلـمـمـاـلـيـكـ (ـ ‪648‬‬ ‫‪.23‬‬
‫‪-‬ـ ‪ 923‬هـ ـ ‪/‬ـ ‪- 1250‬ـ ‪ 1517‬مـ)ـ‪ .‬القاهرة‪ :‬الدار الثقافية للنشر‪ .‬صفحة‪.243 ‬‬
‫↑‪ ‬تـعـدـىـ إـلـىـ اـألـعـلـىـ لـ‪:‬ـأـ‪ ‬بـ‪ ‬تـ‪ ‬ثـ‪ ‬جـ‪ ‬حـ‪ ‬عبد الرحمن بن صالح المحمود‪ .‬كـتـاـبـ مـوـقـفـ اـبـنـ تـيـمـيـةـ مـنـ‬ ‫‪.24‬‬
‫اـألـشـاـعـرـةـ (ـعـلـىـ اـلـمـكـتـبـةـ اـلـشـاـمـلـةـ)ـ‪.‬‬
‫^‪ ‬أبو المعالي محمود شكري األلوسي‪.‬ـ‪ ‬كـتـاـبـ غـاـيـةـ اـألـمـاـنـيـ فـيـ اـلـرـدـ عـلـىـ اـلـنـبـهـاـنـيـ‪-‬ـجـ ‪( 2‬ـعـلـىـ‬ ‫‪.25‬‬
‫اـلـمـكـتـبـةـ اـلـشـاـمـلـةـ)ـ‪ .‬صفحة‪.237 ‬‬
‫^‪ ‬ابن حجر العسقالني‪ .‬كـتـاـبـ اـلـدـرـرـ اـلـكـاـمـنـةـ فـيـ أـعـيـاـنـ اـلـمـاـئـةـ اـلـثـاـمـنـةـ (ـعـلـىـ اـلـمـكـتـبـةـ اـلـشـاـمـلـةـ)ـ‪.‬‬ ‫‪.26‬‬
‫صفحة‪.172 ‬‬
‫^‪ ‬ابن عبد الهادي‪ .‬اـلـعـقـوـدـ اـلـدـرـيـةـ مـنـ مـنـاـقـبـ شـيـخـ اـإلـسـالـمـ أـحـمـدـ بـنـ تـيـمـيـةـ‪ .‬صفحة‪.301 ‬‬ ‫‪.27‬‬
‫^‪ ‬ابن عبد الهادي‪ .‬اـلـعـقـوـدـ اـلـدـرـيـةـ مـنـ مـنـاـقـبـ شـيـخـ اـإلـسـالـمـ أـحـمـدـ بـنـ تـيـمـيـةـ‪ .‬صفحة‪.342 ‬‬ ‫‪.28‬‬
‫^‪ ‬ابن عبد الهادي‪ .‬اـلـعـقـوـدـ اـلـدـرـيـةـ مـنـ مـنـاـقـبـ شـيـخـ اـإلـسـالـمـ أـحـمـدـ بـنـ تـيـمـيـةـ‪  ‬عـلـىـ وـيـكـيـ مـصـدـرـ‪.‬‬ ‫‪.29‬‬
‫↑‪ ‬تـعـدـىـ إـلـىـ اـألـعـلـىـ لـ‪:‬ـأـ‪ ‬بـ‪ ‬تـ‪ ‬ثـ‪ ‬جـ‪ ‬حـ‪ ‬سعودـ بن صالح العطيشان (‪ .)1999‬مـنـهـجـ اـبـنـ تـيـمـيـةـ فـيـ اـلـفـقـهـ‪.‬‬ ‫‪.30‬‬
‫الرياض‪ :‬مكتبة العبيكان‪ .‬صفحة‪.67-66-65 ‬‬
‫^‪ ‬محمد يوسف موسى‪.‬ـ‪ ‬اـبـنـ تـيـمـيـةـ‪ .‬دار العصر الحديث‪ .‬صفحة‪ 122 ‬إلى ‪.126‬‬ ‫‪.31‬‬
‫^‪ ‬محمد يوسف موسى‪.‬ـ‪ ‬اـبـنـ تـيـمـيـةـ‪ .‬دار العصر الحديث‪ .‬صفحة‪.134-133 ‬‬ ‫‪.32‬‬
‫^‪ ‬محمد يوسف موسى‪.‬ـ‪ ‬اـبـنـ تـيـمـيـةـ‪ .‬دار العصر الحديث‪ .‬صفحة‪.133 ‬‬ ‫‪.33‬‬
‫^‪ ‬عبد العزيز بن عبد الرحمن بن علي بن ربيعة (‪ .)2002‬عـلـمـ مـقـاـصـدـ اـلـشـاـرـعـ‪ .‬صفحة‪-65-64 ‬‬ ‫‪.34‬‬
‫‪.66‬‬
‫^‪ ‬إبراهيم خليل بركة (‪ 1405‬هـ‪1984/‬م)‪ .‬اـبـنـ تـيـمـيـةـ وـجـهـوـدـهـ فـيـ اـلـتـفـسـيـرـ‪ .‬بيروت‪-‬دمشق‪:‬‬ ‫‪.35‬‬
‫المكتب اإلسالمي‪ .‬صفحة‪ 127 ‬إلى ‪.130‬‬
‫↑‪ ‬تـعـدـىـ إـلـىـ اـألـعـلـىـ لـ‪:‬ـأـ‪ ‬بـ‪ ‬تـ‪ ‬ثـ‪ ‬جـ‪ ‬حـ‪ ‬خـ‪ ‬دـ‪ ‬ذـ‪ ‬محمد حسني الزين (‪ 1399‬هـ‪1979/‬م)‪ .‬مـنـطـقـ اـبـنـ تـيـمـيـةـ‬ ‫‪.36‬‬
‫وـمـنـهـجـهـ اـلـفـكـرـيـ‪ .‬بيروت‪-‬دمشق‪:‬ـ المكتب اإلسالمي‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪Kingdom Of Saudi Arabia‬‬

‫‪Ministry Of Education‬‬ ‫وزارة التعليم‬


‫كليات عنيزة‬
‫‪Onaizah Colleges‬‬ ‫كلية الدراسات اإلنسانية واإلدارية‬

‫^‪ ‬محمد يوسف موسى‪.‬ـ‪ ‬اـبـنـ تـيـمـيـةـ‪ .‬دار العصر الحديث‪ .‬صفحة‪ 138 ‬إلى ‪.141‬‬ ‫‪.37‬‬
‫^‪ ‬إبراهيم خليل بركة (‪ 1405‬هـ‪1984/‬م)‪ .‬اـبـنـ تـيـمـيـةـ وـجـهـوـدـهـ فـيـ اـلـتـفـسـيـرـ‪ .‬بيروت‪-‬دمشق‪:‬‬ ‫‪.38‬‬
‫المكتب اإلسالمي‪ .‬صفحة‪^14-138 ‬‬

‫‪12‬‬

You might also like