You are on page 1of 11

‫السلطان عبد احلليم معظم شاه اإلسالمية العاملية اجلامعة‬

‫الدراسات اإلسالمية التمهيدية‬


‫) ‪SESI 1 (FEB‬‬

‫حياة األديب‪ :‬الشيخ رفاعة الطهطاوي‬


‫األدب والبالغة‬
‫)‪(XBA013‬‬

‫حتت املشرفة‬
‫الفاضلة األستاذة حرليزا بنت بين هاشم‬

‫رقم الطلبة‬ ‫اإلسم الطلبة‬


‫‪M221014532‬‬ ‫آنسة آمالني بنت سالم إندرا‬
‫‪M221012132‬‬ ‫نور أديبة بنت يعقوب‬
‫‪M221010432‬‬ ‫هداية األمرية بنت حممد فؤاد‬
‫املقدمة‬
‫احلمد هلل رب العاملني‪ ,‬والصالة والسالم على أشرف املرسلني سيدان وموالان حممد ابن عبد هللا وعلى‬
‫هللا وصحابته والتابعني ومن سار على هتجه هلم إبحسان اىل يوم الدين‪...‬أما بعد‪.‬‬

‫إننا ذلك ممتنات جدا هلل ألنه بفضل نعمة وفرية متكنا من إكمال هذا العمل اخلاص على أكمل‬
‫وجه‪ ,‬وعلى الرغم من وجود أشياء ال ميكن جتنبها‪ ،‬إال أهنا ليست مشكلة حقيقة يف إكمال هذه‬
‫املهمة‪.‬استكماال ملطلبات مادة األدب والبالغة‪ .‬وقد قسمنا البحث إىل مقدمة‪ ،‬واثنية مباحث‪،‬‬
‫وخامتة‪.‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬ما زلنا حناول العثور من مصادر خمتلفة ونتيجة لذلك ميكن إكمال هذه املهمة بسبب‬
‫العمل اجلاد وأيضا مساعدة األصدقاء يف إكماهلا‪ .‬هنا نود أن نقول ألف شكر ألستاذة حرليزا بنت‬
‫بين هاشم ملساعدهتا كثريا يف تقدمي التوجيه واإلرشادات حول التنفيذ‪.‬‬

‫حنن فخورات جدا أبن نكون قادرات على إكمال هذه املهمة يف الوقت احملدد‪ .‬أخريا‪ ,‬نود أن نقول‬
‫مليون شكر لكل من شارك بشكل مباشر أو غري مباشر يف إكمال هذه املهمة‪.‬‬

‫وصلى هللا وابرك على سيدان حممد وعلى هللا وصحبه والتابعني هلم إبحسان إىل يوم الدين وارض عنا‬

‫معهم برمحتك اي أرحم الرامحني‪ ,‬واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‬

‫"الشيخ رفاعة الطهطاوي"‬

‫نشأته‪:‬‬
‫ولقد اعتىن والد رفاعة به اعتناءً ابلغًا؛ فعلى الرغم من انتقال رفاعة بني بالد الصعيد املصري‪ ،‬إال أنه‬
‫قد حفظ القرآن الكرمي‪ ،‬ومل يعد إىل موطنه األصلي طهطا إال بعد أن تويف والده‪ .‬وقد لقى رفاعة من‬
‫اهتماما ابلغًا‪ ،‬فلم يهملوه وإمنا عملوا على تربيته تربية صحيحة‪ .‬حيث كانت أسرة أمه‬
‫ً‬ ‫أسرة أمه‬
‫زاخرة ابلشيوخ والعلماء‪ ،‬فجعلوه حيفظ على أيديهم املتون اليت كانت متداولة يف هذا العصر‪ ،‬وقرأ‬
‫بعضا من الفقه والنحو‪.‬‬
‫عليهم ً‬

‫‪3‬‬
‫ويف عام ‪1817‬م‪ ،‬التحق رفاعة ابألزهر وذلك عندما بلغ السادسة عشرة من عمره‪ .‬وقد كان رفاعة‬
‫لديه الكثري مما سبق أن تعلمه على يد أخواله‪ ،‬مما ساعده على مواصلة الدراسة مع أقرانه الذين‬
‫سبقوه يف االلتحاق ابألزهر‪.‬‬

‫دراسته‪:‬‬
‫وقد درس يف األزهر احلديث والفقه والتفسري والصرف والنحو وغريها من املواد‪ .‬كما تتلمذ على يد‬
‫علماء األزهر املشهورين آنذاك أمثال الشيخ حسن القويسين والشيخ إبراهيم البيجوري‪ ،‬والشيخ‬
‫حسن العطار وغريهم الكثري‪.‬‬

‫ويف عام ‪ ،1821‬وبعد أن أمضى يف األزهر ست سنوات يدرس دراسة دائبة‪ ،‬جلس رفاعة للتدريس‬
‫يف األزهر كشيخ وأستاذ وكان ال يزال يف احلادية والعشرين من عمره‪ .‬وهناك التف حوله كثري من‬
‫طلبة العلم يدرسون على يديه املنطق واحلديث والبالغة وعلم العروض‪.‬‬

‫ويف عام ‪1823‬م‪ ،‬وبعد أن أمت عامني يُدرس يف األزهر ويُقبل عليه الطلبة ويتعلمون على يديه‪ ،‬ترك‬
‫رفاعة التدريس يف األزهر وقرر االلتحاق ابجليش املصري النظامي‪ ،‬وكان مؤسس هذا اجليش يف ذلك‬
‫الوقت هو حممد علي‪ .‬فانضم رفاعة للجيش املصري كإمام وواعظ إلحدى الفرق التابعة للجيش‪.‬‬

‫الطهطاوي ورحلته إىل ابريس‬


‫ويف عام ‪1826‬م‪ ،‬قرر حممد علي إيفاد بعثة علمية كبرية إىل فرنسا لدراسة العلوم واملعارف‬
‫اإلنسانية‪ ،‬وكان ذلك لرغبته يف النهوض ابلتعليم يف مصر يف ذلك الوقت‪ .‬فكانت البعثة تدرس‬
‫العلوم الطبيعية واإلنسانية‪ ،‬ابإلضافة إىل ذلك فالبعثة كلها تدرس اللغة واحلساب والرسم والتاريخ‬
‫واجلغرافيا‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫وحلرص حممد على أن يذوب أعضاء البعثة يف اجملتمع الغريب‪ ،‬قرر أن يصحب البعثة ثالثة من علماء‬
‫احدا من‬
‫األزهر الشريف لكي أيموهم يف الصالة ويوعظوهم ويرشدوهم‪ .‬وقد كان رفاعة الطهطاوي و ً‬
‫العلماء الثالثة‪ ،‬وكان شيخه حسن العطار هو الذي رشحه لتلك البعثة‪.‬‬

‫أصر الطهطاوي على تعلم اللغة فور وصوله‪ ،‬فانكب على دراسة اللغة الفرنسية حىت قررت إدارة‬
‫وقد ّ‬
‫كبريا‪ ،‬حىت ألنه قد‬
‫البعثة إدراجه ضمن طلبة البعثة وختصص يف دراسة اللغة‪ .‬وقد متيز ونبغ نبو ًغا ً‬
‫عمال من الفرنسية للعربية‪ ،‬كما أّلف كتابه املشهورختليص اإلبريز يف تلخيص‬
‫ترجم حوايل اثين عشر ً‬
‫ابريز‪.‬‬

‫الطهطاوي وميدان التعليم‬


‫ويف عام ‪1831‬م‪ ،‬عاد رفاعة مع البعثة املصرية من ابريس‪ ،‬وقد سبقته كثري من تقارير الثناء من‬
‫أساتذته يف البعثة‪ .‬وقد حظي رفاعة الطهطاوي مبقابلة الوايل حممد علي يف القاهرة‪.‬‬

‫وأول الوظائف اليت توالها رفاعة فور رجوعه مع البعثه هي العمل كمرتجم يف مدرسة الطب‪ .‬وقد كان‬
‫أول مصري يعمل يف هذا املكان منذ وجوده‪ .‬فعمل هناك عامني‪ ،‬ق ّدم فيهم العديد من الرسائل‬
‫الطبية املرتمجة‪ ،‬كما راجع ترمجة بعض الكتب‪.‬‬

‫ويف عام ‪1833‬م‪ ،‬انتقل الطهطاوي إىل املدرسة الطوجبية (املدفعية) ليعمل هناك مرتمجًا للعلوم‬
‫اهلندسية والفنون العسكرية‪ .‬وملا اجتاح الطاعون القاهرة عام ‪1834‬م‪ ،‬غادر رفاعة إىل مدينته األم‬
‫طهطا‪ ،‬ومكث هناك ستة أشهر‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وظيفته‪:‬‬
‫الطهطاوي ومدرسة األلسن‬
‫ويف عام ‪1835‬م‪ ،‬أنشأ الطهطاوي أول مدرسة ألسن يف القاهرة بعد حماوالت منه إلقناع حممد علي‬
‫جهدا منقطع النظري‪ ،‬وحىت أنه كان يُدير املدرسة ويُدرس‬
‫إبنشاء هذه املدرسة‪ .‬وقد بذل فيها رفاعة ً‬
‫وحيدد الكتب اليت سيرتمجها الطلبة ويُصلح ترمجاهتم‪.‬‬
‫يف بعض األوقات‪ُ ،‬‬

‫عاما من استمرار الدراسة يف مدرسة األلسن يف عهد حممد علي وولده‪ ،‬جاء‬
‫وبعد مخسة عشر ً‬
‫اخلديوي عباس األول حفيد حممد علي للحكم‪ ،‬فقام إبغالق هذه املدرسة وأمر إبرسال الطهطاوي‬
‫إىل السودان ليُشرف على إنشاء مدرسة إبتدائية هناك‪.‬‬

‫منتجاته‪:‬‬
‫كتبه ومؤلفاته‬
‫‪ )1‬كتاب ختليص اإلبريز يف تلخيص ابريز‪.‬‬

‫‪ )2‬كتاب مناهج األلباب املصرية يف مباهج اآلداب العصرية‪.‬‬

‫‪ )3‬ديوان رفاعة الطهطاوي‪ :‬مجع ودراسة‪ ،‬طه وادي‪ ،‬اهليئة املصرية العامة للكتاب‪1979 ،‬‬

‫من شعائره‪:‬‬
‫‪ )1‬أاي خليلي دعا‬
‫‪ )2‬اي صاح حب الوطن‬
‫‪6‬‬
‫‪ )3‬روضة ابحلسن غنا‬
‫‪ )4‬وإذا القلوب تعلقت‬
‫‪ )5‬فاطمة ضياؤها‬

‫وفاته‪:‬‬

‫ويف عام ‪ ،1873‬عابت مشس رفاعة الطهطاوي عن العامل عن عم ٍر يُناهز اثنتني وسبعني ً‬
‫عاما‪.‬‬

‫الفصل الثان‬
‫مناذج من منتجاته‪:‬‬

‫الشعر‪ :‬اي صاح حب الوطن‬


‫ب الوط ِن ِحلية كل ِ‬
‫فط ِن‬ ‫صاح ُح ُّ‬
‫اي ِ‬
‫ِ‬
‫اإلميان‬ ‫ِ‬
‫األوطان من ُش حعب‬ ‫ححمبة‬
‫ِ‬
‫األداين آية كل مؤم ِن‬ ‫‪,‬يف أفخر‬
‫ِ‬
‫للنفوس‬ ‫ِ‬
‫الرءوس تلذ‬ ‫حمساقط‬

‫حزِن‬ ‫ذهب كل بُ ِ‬ ‫تُ ِ‬


‫كل ح‬‫وس عنا و َّ‬
‫لد لنا وأزهى ححم ِ‬
‫تد‬ ‫ومصر أهبى مو ِ‬
‫ح‬
‫للبدن‬ ‫ِ‬
‫ومعهد للروح أو ِ‬ ‫ومرب ٍع‬
‫ح‬
‫‪7‬‬
‫التمائم‬
‫ُ‬ ‫ائم نِيطحت هبا‬
‫ُشدَّت هبا العز ُ‬
‫الئم يف السر أو يف العل ِن‬
‫لطبعنا تُ ُ‬
‫أايد عليا على ِ‬
‫البالد‬ ‫مصر حهلا ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وفخرها يُنادي ما اجملد إال ديدين‬

‫احتبس‬
‫ْ‬ ‫نورا وما عنه‬
‫اقتبس ً‬
‫الكون من مصر ْ‬
‫نشُر‬
‫فخر قدميٌ يُؤثحُر عن سادة ويُ ح‬
‫ٌ‬
‫زهور حَمد تُنثح ُر منها العقول جتتين‬

‫دار نعيم زاهيه ومعدن الرفاهيه‬


‫آمرة وانهيه قِدما لكل ِ‬
‫املدن‬ ‫ً‬
‫قوة مصر القاهره على سواها ظاهره‬
‫صت ِ‬
‫بذك ٍر ححس ِن‬ ‫وابلعمار زاهره ُخ َّ‬

‫رجال مل يُثنِهم ُحم ُ‬


‫ال‬ ‫أبناؤها ُ‬
‫حديد‬
‫صنديد وقلبه ُ‬
‫ُ‬ ‫ندهم‬
‫وج ُ‬
‫ُ‬
‫درج يف كف‬
‫يد بل ُم ح‬
‫وخصمه طر ُ‬

‫‪8‬‬
‫اخلامتة‬
‫احلمد هللا تعاىل الذي وقفنا يف تقدمي هذا البحث‪ ،‬وها هي القطرات األخرية يف مشوار هذا البحث‪،‬‬

‫وقد كان البحث يتكلم عن األديب‪:‬الشيخ رفاعة الطهطاوي يف املادة األدب والبالغة‪ ،‬وقد كان‬
‫بذلنا كل اجلهد والبذل لكي خيرج هذا البحث يف هذا الشكل‪.‬‬

‫ونرجو من هللا أن تكون البحث ممتع وشيق‪ ،‬وكذالك نرجو أن تكون قد أرتقت بدرجات العقل‬

‫الفكر‪ ،‬حيث مل يكن هذا اجلهد ابجلهد اليسري‪ ،‬وحنن ال ندعى الكمال فإن الكمال هلل عز وجل‬

‫فقط‪ ،‬وحنن قدمنا كل اجلهد هلذا البحث‪ ،‬فإن وقفنا فمن هللا عز وجل وإن أخفنا فمن أنفسنا‪،‬‬

‫وكفاان حنن شرف حماولة‪ ،‬وأخريا نرجو أن يكون هذا البحث قد انل إعجابكم‪.‬‬

‫يف هذا الفرصة‪ ،‬نقدم جزيل الشكر والتقدير ملعلمتنا الكرمية الفاضلة األستاذة حرليزا بنت بين هاشم‬
‫على حسن تعليمها وإرشادها يف إعداد هذا البحث وال ننسى أن نشكر على كل أصدقاءان وزمالءان‬
‫على مساعدة اإلمتام هذا العمل‪.‬‬

‫وصلى هللا عليه وسلم وابرك تسليما كثريا على معلمنا األول وحبيبنا سيدان حممد عليه أفضل الصالة‬
‫والسالم‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫احملتوايت‬
‫الصفحة‬ ‫املوضوع‬ ‫الرقم‬
‫‪2‬‬ ‫املقدمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪3-6‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪2‬‬
‫‪7‬‬ ‫الفصل الثاين‬ ‫‪3‬‬
‫‪9‬‬ ‫اخلامتة‬ ‫‪4‬‬
‫مراجع‬

‫من الكتاب‪:‬‬

‫‪ )1‬رفاعة الطهطاوي ووفقه مع الدراسات اللغوية احلديثة‪ ،‬الدكتور البدراوي‬


‫زهران‪ ،‬دار اآلفاق العربية‪2008 ,‬‬

‫من اإلنرتنيت‪:‬‬
‫‪ )1‬ويكيبداي‪ (:‬يوم اجلمعة‪.) 24̸ 3 ̸ 2023 :‬‬

‫‪https://id.wikipedia.org/wiki/Rifa%27ah_al-Tahtawi‬‬

‫‪ )2‬ويكيبداي املوسوعة احلرة‪ ( :‬يوم اجلمعة‪) 3 ̸ 2 ̸ 2023 :‬‬

‫رفاعة الطهطاوي ‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬

‫‪( :The patriots‬يوم الرابعة‪10̸ 4 ̸ 2019 :‬‬


‫‪https://www.thepatriots.asia/rifaa-at-tahtawi-pengajaran-daripada-‬‬
‫‪pengembara-kota-paris-1826-1831/‬‬

You might also like