You are on page 1of 66

‫الشروط العلمية لالختبارات والمقاييس‬

‫المحاضرة الثالثة‬
‫‪09-08-1444‬هـ‬
‫اهداف المحاضرة‬
‫سوف يكون الطالب قادرا على‬
‫• تحديد الشروط العلمية لالختبارات والمقاييس في التربية‬
‫البدنية ‪ ،‬وينبثق من هذا الهدف الرئيس ثالثة فرعية كالتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬استكشاف مفهوم الصدق في االختبارات والمقاييس ‪ ،‬وأنواعه‪.‬‬
‫‪ .2‬استكشاف مفهوم الثبات في االختبارات والمقاييس ‪ ،‬وأنواعه‪.‬‬
‫‪ .3‬استكشاف مفهوم الموضوعية في االختبارات والمقاييس ‪،‬‬
‫وأنواعه‪.‬‬
‫مقدمة‬
‫• ليست كل االختبارات والمقاييس على نفس الدرجة من الجودة‬
‫‪ ،‬فلكل اختبار وزن وقدر يختلف عن غيره ‪ ،‬هناك اختبار‬
‫جيد‪ ،‬وآخر متوسط من حيث الصالحية والثقل العلمي‪.‬‬
‫• هناك اختبارات صالحة لمجتمع معين في حين أن االمر ليس‬
‫كذلك لو استخدم هذا االختبار في مجتمع آخر له مواصفات‬
‫مختلفة‪.‬‬
‫الصدق‬
‫• االختبار الصادق هو الذي ينجح في قياس ما وضع من أجله‪،‬‬
‫فمثًال إذا كانا بصدد قياس اللياقة البدنية فإن صدق االختبار‬
‫المستخدم لتحقيق هذا الغرض يعنى أن يقيس اللياقة البدنية‬
‫فعًال وليس شيئا آخر‪.‬‬
‫• يشير تيلر أن الصدق يعتبر أهم اعتبار يجب توافره في‬
‫االختبار‪ ،‬ألنه يجيب عن السؤال « ماذا يقيس هذا االختبار»‪.‬‬
‫تعريف صدق االختبار‬
‫• يشير ايتسون وجاستمان وروبينز إلى أن صدق االختبار‬
‫يعنى ‪ :‬المدى الذي يحقق به االختبار أو أي متغير آخر‬
‫الغرض الذي وضع من أجله» ‪.‬‬
‫مظاهر الصدق‬
‫تشير رمزيه الغريب إن الصدق يكون من ناحيتين‪:‬‬
‫• قياس السمة المراد دراستها أو الوظيفة التي يقيسها‪.‬‬
‫• طبيعة العينة أو المجتمع المرد دراسة السمة كعينة مميزة‬
‫ألفراده‪.‬‬
‫• تشير كيورتن أن للصدق مظهرين هما‪:‬‬
‫• األول هو الثبات ‪ ،‬فاالختبار الصادق يكون أيضًا ثابتًا في معظم‬
‫االحيان إال اذا تدخلت عوامل تحول دون ذلك‪.‬‬
‫• الثاني هو التعلق ‪ ،‬ويقصد به مدى اقتراب درجات االختبار من‬
‫الدرجات الحقيقية الخاصة بالعينة كلها‪.‬‬
‫مظاهر الصدق‬
‫• الصدق نسبي ‪.‬‬
‫بمعنى أن االختبار يكون صادقًا بالنسبة للمجتمع الذي قنن فيه‪،‬‬
‫فاختبار الجري ‪ 1500‬متر فد يكون صادقا لقياس الجلد الدوري‬
‫التنفسي للمرحلة الثانوية ‪ ،‬في حيث أن االمر قد ال يكون على‬
‫نفس الدرجة من الصدق اذا استخدم االختبار لقياس نفس القدرة‬
‫للمرحلة االبتدائية‪.‬‬
‫مظاهر الصدق‬
‫• الصدق نوعي ‪.‬‬
‫• أي ان االختبار يكون صالحًا لقياس ما وضع لقياسه دون غيره‪،‬‬
‫وصالحية أو صدق االختبار تحدد عادة بمعامل صدقه ‪Coefficient‬‬
‫‪of Validity‬‬
‫• مالحظة هامة‪ :‬نقاء االختبارات العملية أو االدائية في التربية البدنية‬
‫والرياضة من حيث الصدق ال تصل إلى الواحد (‪ ،)%100‬وقد يرجع‬
‫إلى وحدة النمو البيولوجي لإلنسان ‪ ،‬عنصر السرعة ‪ ،‬فيما يتعلق‬
‫بالقدرات البدنية والمهارات الحركية ‪ ،‬حيث يتطلب مقياس االداء‬
‫البدني والرياضي وجود قدرات اخرى ‪ ،‬مثل المرونة والتحمل‬
‫والقوة ‪ .‬ولكن األمر يتطلب أن يكون للسرعة الغلبة في االختبار‪.‬‬
‫درجة الصدق المقبولة‬
‫• يشير الخبراء بأن درجة الصدق المقبولة يجب اال تقل عن‬
‫‪ ، 0.89‬وهذا يعنى بأن االختبار يقيس السرعة بما هو قدره‬
‫‪ ، 0.89‬في حيث يوجد ‪ 0.11‬تمثل متغيرات أخرى في‬
‫االختبار ‪ ،‬وهذا أمر شائع ومتداول بكثرة في المجال‪.‬‬
‫عالقة الصدق والتنبؤ‬
‫• كلما ارتفعت قيمة معامل الصدق زادت القدرة التنبؤية‬
‫لالختبار‪.‬‬
‫معامل الصدق ‪Coefficient of Validity‬‬
‫• هو معامل االرتباط بين درجات األفراد في االختبار ودرجاتهم‬
‫في المحك (أي ما كان نوعه ما دامت قيمًا رقمية)‪ ،‬أي أن‬
‫معامل الصدق هو أحد تطبيقات معامل االرتباط‪ ،‬ورغم كون‬
‫معامل االرتباط يتمثل في قيمة نظرية من ‪ 1-‬إلى ‪ ، 1+‬وهذا‬
‫الحال في معامل الصدق ‪ ،‬إال أنه ال يحدث أن ترتبط الدرجة‬
‫في االختبار مع المحك ارتباطًا سلبًا ‪ ،‬أي أن القيم الحقيقية‬
‫والواقعية لمعامل الصدق تنحصر بين (صفر) إلى (‪.)1+‬‬
‫أنواع الصدق ‪ -‬الصدق الظاهري ‪Face Validity‬‬

‫• يعتبر أضعفها وأقلها استخداما في المجال ‪ ،‬حيث يعتمد على‬


‫منطقية محتويات االختبار ومدى ارتباطها بالظاهرة المقاسة‪.‬‬
‫• يمثل الشكل العام لالختبار ‪ ،‬أو مظهره الخارجي من حيث‬
‫مفرداته ومدى وضوح هذه المفردات وموضوعيتها ووضوح‬
‫تعليماتها‪.‬‬
‫• يطلق على هذا النوع من الصدق اسم « صدق السطح»‪ ،‬أي‬
‫كيف بدو االختبار مناسبًا ومالئما للفرد الذي نقيسه ‪ ،‬ومدى‬
‫ارتباط فقرات االختبار بالمتغير المقاس‪،‬‬
‫يتبع الصدق الظاهري‬
‫• هذا النوع يتطلب االنتقال عبر المراحل التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬البحث عما «يبدو» أن االختبار يقيسه‪.‬‬
‫‪ .2‬الفحص المبدئي لمحتويات االختبار‪.‬‬
‫‪ .3‬النظر إلى فقرات االختبار ‪ ،‬ومعرفة ماذا «يبدو» أنها تقيسه‪،‬‬
‫ثم مطابقة ذلك بالوظائف المراد قياسها‪ .‬فإذا اقترب االثنان كان‬
‫االختبار صادقًا‪.‬‬
‫يتطلب التحليل المبدئي لفقرات االختبار لمعرفة ما ذا كانت تتعلق‬
‫بالجانب المقاس‪ ،‬وهذا أمر يرجع إلى ذاتية الباحث وتقديره‪ ،‬ومن‬
‫هنا تأتي المحاذير‪.‬‬
‫الصدق المنطقي ‪Logical Validity‬‬
‫• يطلق عليه صدق المضمون أو المحتوى أو الصدق بالتعريف‪.‬‬
‫• يعنى مدى جودة تمثيل محتوى االختبار لفئة من المواقف أو‬
‫الموضوعات التي يقيسها‪.‬‬
‫متى يعتبر االختبار صادقًا صدق محتوى‬
‫يعتبر االختبار صادقًا إذا مثلت تقسيماته وتفرعاته تمثيال‬ ‫•‬
‫سليمًا ‪ ،‬ويتم ذلك أثناء تصميم االختبار في ضوء االبعاد التالية‪:‬‬
‫تحديد السمة أو الظاهرة أو الخصوصية قيد البحث تحديدأ‬ ‫•‬
‫منطقيًا‪.‬‬
‫التعرف على أبعاد السمة أو الظاهرة أو الخصوصية المقاسة ‪،‬‬ ‫•‬
‫وأهمية كل جزء فيها والوزن النسبي لكل جزء أو بعد من هذه‬
‫االجزاء أو االبعاد ‪ ،‬وذلك بالنسبة لالختبار ككل‪.‬‬
‫وضع مفردات االختبار بما يتفق مع االبعاد أو االجزاء التي‬ ‫•‬
‫استقر عليها الرأي في ضوء المرحلتين السابقتين‪.‬‬
‫مثال على اختبار قياس القوة العضلية‬
‫وضع اختبار قياس القوة العضلية ‪ ،‬يتطلب دراسة هذه القدرة والتعرف في ضوء المنطق‬ ‫•‬
‫المستمد من اإلطار المرجعي على القدرات الفرعية التي تتضمنها هذه القدرة‪ .‬وقد يشير‬
‫هذا اإلجراء إلى أن االشكال البارزة أو القدرات الفرعية للقوة العضلية هي‪:‬‬
‫القوة الحركية‬ ‫‪.1‬‬
‫القوة الثابتة‬ ‫‪.2‬‬
‫القوة المتفجرة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وهنا يلزم ترشيح االختبارات لتغطية هذه االبعاد في ضوء الوزن النسبي ألهميتها ‪،‬‬ ‫•‬
‫وعن طريق منطقية وتطابق االختبارات مع هذه االبعاد يكون االختبار صادقًا‪ .‬حيث‬
‫يعتمد االساس النظري لهذا االسلوب من الصدق على أن صدق المفردات دليل على‬
‫صدق االختبار كله‪.‬‬
‫يقاس هذا النوع من الصدق عن طريق التحليل المنطقي لمحتويات االختبار ومدى‬ ‫•‬
‫مطابقتها مع محتويات الجانب المقاس‬
‫الصدق التنبؤي ‪Predictive Validity‬‬
‫• يعتمد الصدق التنبؤي على مسلمة هي أن السلوك اإلنساني له‬
‫صفة الثبات النسبي في الموقف المستقبلية ‪ ،‬فمع افتراض ثبات‬
‫هذه المسلمة يمكن التنبؤ بما سيكون عليه استجابة المختبر في‬
‫المستقبل للمواقف المحددة قيد البحث‪ ،‬فالمواقف المستقبلية‬
‫تمثل «المحك» في هذا التصميم‪.‬‬
‫ابعاد اساسية في الصدق التنبؤي‬
‫يجب مراعاة ثالثة أبعاد أساسية في الصدق التنبؤي هي‪:‬‬
‫‪ .1‬حساب القيمة التنبؤية لالختبار‪.‬‬
‫‪ .2‬االعتماد على فكرة أن السلوك له صفة الثبات النسبي في‬
‫المواقف المستقبلية ‪ ،‬وهنا يجب توافر مبررات لذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬التنبؤ يحتاج إلى فترة بين تطبيق االختبار ثم جمع البيانات‬
‫عن المحك في فترة بالية لالختبار ‪ ،‬بما يعرف بالطريقة‬
‫التتبعية ‪ ،‬أي تتبع األداء الواقعي للخاصية أو الظاهرة فيد‬
‫البحث‪.‬‬
‫أمثلة الصدق التنبؤي‬
‫• قام نوكس بإثبات صدق اختباره الخاص بقياس القدرة في كرة‬
‫السلة ‪ ،‬حيث استخدم اختباره في اختيار عشرة العبين كرة‬
‫سلة من طالب المدارس الثانوية بناء على اختباره‪ ،‬وقام‬
‫بتتبعهم فوجد أنهم نجحوا في تكوين فريق يتنافس على دوري‬
‫جامعة والية أوريجون لكرة السلة ‪.‬‬
‫طرق احصائية في الصدق التنبؤي‬
‫الطرق االحصائية المتداولة لتحديد القيم لصدق التنبؤي هي‪:‬‬ ‫•‬
‫طريقة النسب المئوية‬ ‫•‬
‫طريقة المتوسطات الحسابية‬ ‫•‬
‫طريقة االرتباط ‪.‬‬ ‫•‬
‫الصدق التالزمي‬
‫• يمثل الصدق التالزمي العالقة بين االختبار ومحك موضوعي‬
‫تجمع البيانات عليه وقت أو قبل إجراء االختبار‪.‬‬
‫• يسمح بالتعرف على مدى ارتباط الدرجة على االختبار‬
‫بمحكات األداء الراهنة أو مركز الفرد حاليًا‪.‬‬
‫• يختلف الصدق التنبؤي الذي تتضمن ارتبطا االختبار بمحكات‬
‫تجمع في فترة الحقة لوقت تطبيق االختبار‪.‬‬
‫صور استخدام الصدق التالزمي في البدنية‬
‫• اشار جنسن وهرست في تحدي صدق اختبار الوثب العمودي‬
‫عن طريق ايجاد معامل االرتباط بين درجات األفراد على هذا‬
‫االختبار ودرجاتهم على أربع مسابقات للقدرة في ألعاب القوة‬
‫على أساس ان المتغير الحاسم في هذه النوعية من االداء‬
‫الحركي يتطلب القدرة أو القوة المتفجرة‪.‬‬
‫الصدق التجريبي‬
‫يعتبر الصدق التجريبي من أفضل أنواع الصدق وأكثرها‬ ‫•‬
‫شيوعًا ‪.‬‬
‫يعتمد على إيجاد معامل االرتباط بين االختبار الجديد واختبار‬ ‫•‬
‫آخر سبق إثبات صدقه في قياس الظاهرة قيد البحث‪.‬‬
‫يتطلب بذل جهد صادق في اختيار المحك بحيث يكون على‬ ‫•‬
‫درجة علية من الصدق‪.‬‬
‫الصدق التجريبي يطلق عليه اسم الصدق العملي أو صدق‬ ‫•‬
‫الوقائع‪.‬‬
‫عيوب الصدق التجريبي‬
‫• حداثة مجال الظاهرة قيد البحث وقلة االختبارات (المحكات‬
‫السابقة) التي يمكن استخدامها كمحك أو ميزان‪.‬‬
‫• الشك في صالحية االختبارات المتداولة في المجال لقياس‬
‫الظهرة قيد البحث كمحك لالختبار الجديد‪.‬‬
‫استخدام الصدق التجريبي‬
‫• ال يقتصر استخدام االختبارات فقط كمحكات ‪ ،‬ولكن االمر‬
‫يمتد إلى استخدام المواقف العملية والنجاح الميداني وأساليب‬
‫أخرى كمحات للظواهر قيد الدراسة‪.‬‬

‫• يمكن تحقيق الصدق التجريبي عن طريق‪:‬‬


‫‪ .1‬صدق التجانس الداخلي (قدرة االختبار على التمييز)‪.‬‬
‫‪ .2‬طريقة المحك الخارجي‪.‬‬
‫الصدق العاملي ‪Factorial Validity‬‬
‫يعرف بأنه معامل االرتباط بين االختبار وبين ما هو شائع أو‬ ‫•‬
‫مشترك أو عام في مجموعة االختبارات الخاضعة للتحليل‪.‬‬
‫يعتمد على أسلوب إحصائي متقدم هو التحليل العاملي ‪Factor‬‬ ‫•‬
‫‪. Analysis‬‬
‫التشبعات البارزة لالختبارات على عواملها المقبولة تمثل القيم‬ ‫•‬
‫المحددة لصدق هذه االختبارات‪.‬‬
‫سواء كان هدف التحليل هو الحصول على عامل أو عوامل‬ ‫•‬
‫أولية إلن التشبعات المشاهدة لالختبار على العامل تعتبر دليل‬
‫على صدقه وتحديد قيمة هذا الصدق‪.‬‬
‫الصدق الذاتي‬
‫• يطلق عليه مؤشر الثبات ‪ ،‬وهو صدق الدرجات التجريبية‬
‫بالنسبة للدرجات الحقيقة التي خلصت من شوائب أخطاء‬
‫الصدفة‪ ،‬وثم فإن الدرجات الحقيقة هي الميزان أو المحك الذي‬
‫نسب إليه صدق االختبار‪.‬‬
‫• يعتمد ثبات االختبار على ارتباط الدرجات الحقيقية لالختبار‬
‫بنفسها إذا اعيد االختبار على نفس المجموعة التي أجري‬
‫عليها في اول األمر‪ ،‬لهذا كانت الصلة وثيقة بين الثبات‬
‫والصدق الذاتي ‪ ،‬شريطة ان يحسب الثبات باسلوب االختبار‬
‫وإعادة االختبار‪.‬‬
‫صدق المفهوم ‪Construct Validity‬‬
‫• هو االرتباط بين الجوانب التي يقيسها االختبار وبين مفهوم‬
‫هذه الجوانب ‪ ،‬أي عند استخدام هذا النوع من الصدق يلزم‬
‫تحديد ما نقصد بمصطلح يصف ما يقيسه االختبار‪.‬‬
‫• مثال ‪ :‬اذا كنا نصدد قياس القوة الثابتة باختبار الشد على‬
‫الديناموميتر ‪ ،‬ونحن ننظر إلى هذه القدرة على أنها بذل القوة‬
‫القصوى في شكل عمل ثابت ضد مقاومة ثابتة (الديناموميتر)‬
‫فإن هذا االختبار يعتبر صادقًا فيما وضع من أجله‪.‬‬
‫عيوب صدق المفهوم‬
‫• يعتمد على مفهوم الباحث للظاهرة أو اسمة أو القدرة أو‬
‫الخصوصية قيد البحث‪.‬‬
‫• اذا كان مفهوم الباحث خطأ أصبح اإلجراء كله خطئًا ‪ ،‬وهذا‬
‫أمر اعتباري ويصعب االعتماد عليه‪.‬‬
‫• يقاس هذا النوع من الصدق على أساس تفسير نتائج االختبار‬
‫عن طريق النظرية التي وضع المقياس بناء عليها‪.‬‬
‫الصدق عن طريق االتساق داخل وحدات االختبار‬

‫• يمكن استخدام هذا االسلوب في حساب الصدق‪ ،‬شريطة ان ال‬


‫يعتمد عليه فقط ‪ ،‬بمعنى انه يلزم ات تسبقه طرق أخرى اصيلة‬
‫للتأكد من الصدق‪.‬‬
‫• أما في حال استخدم هذا االسلوب منفردًا فهو يقيس الثبات‬
‫وليس الصدق‪.‬‬
‫الثبات‬
‫العامل الثاني في االهمية في علمية بناء وتقنين االختبارات‪.‬‬ ‫•‬
‫يقول تيلر ان هناك سؤال مهام متعلقًا بالثبات هو « ما مدى الدقة أو مدى االطراد‬ ‫•‬
‫الذي يقيس به االختبار ما يقيسه»‬
‫يشير رايستون وجاستمان وروبينز إلى ان ثبات االختبار يعنى «درجة ثبات ما‬ ‫•‬
‫يقيسه االختبار» ‪.‬‬
‫يعرف بارو ومك جي الثبات بأنه « هو مدى اتساق االختبار في قياس ما يقيسه»‪.‬‬ ‫•‬
‫يعرف رمزية الغريب الثبات بأنه « اعطاء االختبار نفس النتائج إذا اعيد على‬ ‫•‬
‫نفس األفراد في نفس الظروف»‪.‬‬
‫يعنى ثبات درجات المفحوصين على االختبار إذا تكرر قياسه أكثر من مرة ‪،‬‬ ‫•‬
‫شريطة أال تتدخل عوامل آخرة (كالنمو وغيرها) تغير من حالة المفحوص في‬
‫الشئ الذي يقيسه االختبار‪.‬‬
‫الشكل العلمي للثبات‬
‫• يتعلق بتباين الخطأ والتباين الحقيفي من التباين الكلي لالختبار ‪ ،‬وهذا‬
‫يعني في مفهومه العام مدى اعتماد الفروق الفردية في درجات االختبار‬
‫على أخطاء الصدفة واالختالفات الحقيقية في الصفة الخاضعة للقياس‪.‬‬
‫• ال يوجد اختبار يخلو من خطأ الصدفة سواء كان السبب في ذلك الفاحص‬
‫أو المفحوص او االختبار نفسه أو الظروف المحيطة بعملية القياس‪ ،‬وهذا‬
‫يعنى ان هناك عالقة عكسية بين قيمة الثبات وخطأ الصدفة‪.‬‬
‫• اخطاء القياس العرضية أو تباين الخطأ أو خطأ الصدفة تعنى عدم تطابق‬
‫نتائج تطبيق نفس االختبار على نفس االفراد إذا ما كرر القياس ‪ ،‬وهذا‬
‫االخطاء قد تكون قليلة بما ال يؤثر على قيمة الثبات وقد تزم كبيرة بحيث‬
‫تؤثر تأثيرًا واضحا على ثبات االختبار‪.‬‬
‫مظاهر الثبات‬
‫• الثبات يعنى االتساق ‪ ،‬بمعنى أن درجات الفرد ال تتغير‬
‫جوهريًا بتكرار إجراء االختبار عليه‪ ،‬أو ان الموقف الفرد‬
‫النسبي ال يتغير في مجموعة‪.‬‬
‫• الثبات يعنى االستقرار ‪ ،‬بمعنى اذا تكررت عملية قياس الفرد‬
‫الواحد بنفس االختبار فإن درجاته على االختبار في المرات‬
‫المكررة للقياس تظهر شيئا من االستقرار ‪.‬‬
‫• الثبات يعنى الموضوعية‪ ،‬بمعنى ان الفرد يحصل على نفس‬
‫الدرجة االختبار لو اختلف المحكمين ‪.‬‬
‫اسباب أخطاء الصدفة‬
‫عن ثورنديك يمكن حصر هذه االسباب في التالي‪:‬‬ ‫•‬
‫سمات الفرد العامة الدائمة ‪.‬‬ ‫•‬
‫مستوى قدرة الفرد في واحدة أو أكثر من السمات العامة‪ ،‬والتي تعمل في عدد من‬ ‫‪.1‬‬
‫االختبارات‪.‬‬
‫مهاراته العامة وطريقته في حل االختبارات‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫قدرته العامة على فهم التعليمات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫سمات الفرد الخاصة الدائمة ‪:‬‬ ‫•‬
‫مستوى قدرة الفرد في السمات المطلوبة ألداء هذا االختبار المعين دون غيره‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫المعلومات والمهارات النوعية الخاصة بنوع معين من مفردات االختبار‪ .‬انواع‬ ‫‪.2‬‬
‫معينة من مفردات االختبار‪.‬‬
‫أثر عوامل الصدفة المتعلقة بمدى معرفة الممتحن لنوع معين من المفردات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اخطاء الصدفة‬
‫سمات الفرد العامة المؤقتة‪:‬‬ ‫•‬
‫الصحة‬ ‫•‬
‫التعب‬ ‫•‬
‫الدافعية‬ ‫•‬
‫التوتر االنفعالي‪.‬‬ ‫•‬
‫منطق االختبار نفسه‬ ‫•‬
‫فهم طريقة أداء أسئلة االختبار‬ ‫•‬
‫الظروف الخارجية المحيطة بالمختبر ‪ ،‬مثل الهدوء ودرجة الحرارة‬ ‫•‬
‫‪ ،‬ونوع االضاءة وغيرها‪.‬‬
‫• سمات الفرد الخاصة المؤقتة‪:‬‬
‫• العوامل النوعية الخاصة باالختبار ككل‪.‬‬
‫‪ .1‬فهم االعمال الخاصة المطلوبة من االختبار‪.‬‬
‫‪ .2‬الحيل النوعية الخاصة بمعالجة احد مقدرات االختبار أو مادته‪.‬‬
‫‪ .3‬التأهب العقلية الوقتي لحل اختبا رمعين ‪.‬‬
‫• العوامل النوعية الخاصة ببعض بنود االختبار ‪:‬‬
‫‪ .1‬تذبذب الذاكرة ‪.‬‬
‫‪ .2‬التذتذب الذي ال يمكن التنبؤ به والمتعلق بتركيز االنتباه والدقة‪.‬‬
‫‪ .3‬عوامل الصدفة المنتظمة التي تؤثر في إجراء االختبار‪:‬‬
‫‪ -‬ظروف اجراء االختبار الخاصة بالزمن ووضوح التعليمات‬
‫‪ -‬العوامل المؤثر في ترتيب السمات أو األداء ‪.‬‬
‫• التباين الذي لم يبين سابقًا (الحظ)‪.‬‬
‫• عامل الحظ أو الصدفة التي أدت إلى اختيار سؤال أو إجابة‬
‫معينة‪ ،‬أو الخاصة بتخمين إجابة صحيحة معينة‪.‬‬
‫أنواع الثبات‬
‫• يعني معامل االرتباط بين صورتين متكافئتين الختبار واحد ‪،‬‬
‫أو بين درجات اختبار يطبق مرتين على نفس التالميذ بينهما‬
‫فترة من الزمن (التغير ظروف المفحوص) او معامل‬
‫االرتباط بين نصفي اختبار ما» ‪ ،‬وهذا التعريف يشتمل على‬
‫أنواع الثبات‪.‬‬
‫أنواع الثبات‬
‫يشير فان دالين إلى انها‪:‬‬
‫‪ .1‬الثبات بطريقة إعادة االختبار ‪ ،‬حيث يعطى االختبار لنفس‬
‫المفحوصين مرتين ثم يحسب معامل االرتباط بين التطبيقين‪.‬‬
‫‪ .2‬الثبات بطريقة الصورة المتكافئة ‪ :‬يعد صورتين متكافئتين‬
‫ويطبقان على المفحوصين ‪،‬ثم يحسب معامل االرتباط بين‬
‫نتائج الصورتين‪.‬‬
‫‪ .3‬الثبات بطريقة التجزئة النصفية‪ :‬يطبق االختبار مرة واحدة‬
‫فقط‪ ،‬ولكن تقسم بنوده عشوائيًا إلى نصفين ‪ ،‬ويحسب‬
‫االرتباط بين درجات النصفين‪.‬‬
‫الثبات عن طريق اعادة االختبار‬
‫• يعتبر هذا االسلوب أكثر طرق ايجاد عامل الثبات صالحية‬
‫بالنسبة الختبارات األداء في التربية البدنية والرياضية‪،‬‬
‫واكثرها شيوعًا‪.‬‬
‫• تعتمد فكرة إعادة تطبيق االختبار على نفس األفراد وفي نفس‬
‫الظروف مرة أخرى بعد إنقضاء فترة زمنية‪ ،‬إذ يعتبر معامل‬
‫االرتباط بين التطبيقين (األول والثاني) عن معامل الثبات أو‬
‫معامل االستقرار ‪.‬‬
‫مشكل الثبات عن طريق اعادة االختبار‬
‫مشكلة هذا النوع من الثبات هي الفترة الزمنية الواقعة بين التطبيقين‪.‬‬ ‫•‬
‫يتفق الخبراء على أنه ال يجب أن يتخللها تعلم أو نمو في قدرات المفحوص‬ ‫•‬
‫فيما يتعلق بالظاهرة الخاضعة للقياس‪.‬‬
‫درجة االستقرار الوقتي ترتبط بطول الفترة الزمنية بين التطبيقين‪ ،‬وكثير من‬ ‫•‬
‫االختبارات أظهرت ثباتًا عاليًا عندما أعيد تطبيقها بعد فترة زمنية قصيرة‬
‫من التطبيق األول‪ ،‬في حين انخفض ثباتها بشدة عندما طالبت الفترة الزمنية‪.‬‬
‫كلما قل الزمن بين التطبيقين قل تباين الخطأ بينما في حالة طول الفترة فإن‬ ‫•‬
‫االمر يرتبط بالتباين الحقيقي لالختبار‪.‬‬
‫المبالغة في تقصير المدة الزمنية قد يؤثر في القيمة الحقيقة لثبات االختبار‬ ‫•‬
‫خصوصًا في االختبارات المعرفية في التربية البدنية‪.‬‬
‫الفترة المناسبة بين التطبيقين‬
‫• نرى استخدام فترة أسبوع كفاصل بين التطبيقين في حالة‬
‫اختبارات االداء في التربية البدنية ‪.‬‬
‫• في حين االمر يختلف االختبارات الورقة والقلم – المعرفية‪-‬‬
‫حيث يتطلب األمر فترة أطول تحدد في ضوء ظروف‬
‫االختبار ومضمونه ونوعية المفحوصين‪.‬‬
‫الثبات عن طريق التجزئة النصفية‬
‫يعتبر أسلوب التجزئة النصفية من أكثر طرق الثبات استخداما‬ ‫•‬
‫في اختبارات الورقة والقلم‪ ،‬ولكنها ال تصلح الختبارات االداء‬
‫في التربية البدنية والرياضية‪.‬‬
‫إجراءات هذه الطريقة في التالي ‪:‬‬ ‫•‬
‫تقسيم االختبار إلى نصفين براعي فيهما تساوي عدد‬ ‫•‬
‫الوحدات ‪ ،‬وكذلك القيم االحصائية لهما ‪.‬‬
‫ضرورة توافر شرط التجانس نصفي االختبار‪.‬‬ ‫•‬
‫مثال على طريقة التجزئة النصفية‬
‫• اختبار معرفي في كرة السلة ‪ ،‬مكون من ‪ 30‬فقرة ‪.‬‬
‫• ممكن حساب معامل الثبات عن طريق تقسيم االختبار إلى‬
‫نصفين متكافئين ‪ ،‬كأن يتضمن القسم األول الفقرات ذات‬
‫االرقام الفردية ‪ ،‬ويتضمن القسم الثاني الفقرات ذات االرقام‬
‫الزوجية‪.‬‬
‫• يشير فان دالين إلى إمكانية أن يكون التقسيم عشوائيًا‪ ،‬إال أننا‬
‫نرى أن هذا قد يكون مناسبا عند تساوي جميع الفقرات‬
‫االختبار من حيث الصعوبة ولكننا ال نؤيد هذا االجراء اذا‬
‫اختلفت وحدات االختبار في مستويات الصعوبة‪.‬‬
‫معوقات استخدام التجزئة النصفية‬
‫صعوبة توفير تكافؤ مناسب لنصفي االختبار قد يكون صعب التحقيق ‪،‬‬ ‫•‬
‫بسبب معوقات كثيرة منها‪:‬‬
‫الفروق الواردة في طبيعة األسئلة أو الوحدات‪.‬‬ ‫•‬
‫اآلثار التراكمية للحماس في األداء أو العمل ‪ ،‬وكذلك الممارسة والتعب‬ ‫•‬
‫والملل وغيرها من التي تختلف في بداية االختبار عنها في نهايته‪.‬‬
‫لتالفي ما سبق من معوقات والحصول على تقسيم موضوعي لالختبار‬ ‫•‬
‫تحديد مستوى صعوبة الوحدات ‪.‬‬
‫يشير الخبراء ان هذا االسلوب في مضمونه يعني الثبات باالتساق‬ ‫•‬
‫الداخلي وأن هذا النوع يعطينا معامل ثبات نصفي االختبار فقط وليس‬
‫االختبار كله‪.‬‬
‫الثبات عن طريق الصور المتكافئة‬
‫يطلق على هذا النوع من الثبات أسماء عدة منها ‪ :‬الصور المتبادلة ‪ ،‬والمتوازية‬ ‫•‬
‫والمتكافئة ‪.‬‬
‫تستخدم هذه الطريقة اليجاد الثبات عندما يتوافر صورتان متكافئتين من االختبار‪.‬‬ ‫•‬
‫معنى التكافؤ هنا هو ان يكون قد تم بناء وتصميم كل صورة من الصورتين على‬ ‫•‬
‫حدة وبطريقة مستقلة بشرط توافر عدد من المواصفات المحددة وهي ‪:‬‬
‫شروط التكافؤ االحصائي (المتوسط – االنحراف المعياري – معامل االرتباط ‪،‬‬ ‫•‬
‫معامل الصدق الداخلي)‬
‫تساوي عدد االسئلة في الصورتين‬ ‫•‬
‫تماثل صياغة االسئلة في الصورتين‬ ‫•‬
‫تساوي مستوى الصعوبة في الصورتين‬ ‫•‬
‫تماثل متغيرات القياس في الصورتين (التعليمات ‪ ،‬الزمن الخ)‪.‬‬ ‫•‬
‫تعريف الصورة المتكافئة‬
‫• يشير رايتسون وآخرون إلى أن الصورة المتكافئة تعنى «‬
‫صورتان أو أكثر الختبار ما ‪ ،‬وهي متشابهة تماما من حيث‬
‫داللة القياس ودرجة الصعوبة لوحدات االختبارات‪ ،‬وتعطي‬
‫متوسط تقدير متشابها وتشتتا واحدا إذا ما طبقت كل منها على‬
‫مجموعة واحدة‪.‬‬
‫• مثال ‪:‬‬
‫• مقياس االتجاهات نحو التربية الرياضية عن طريق معامل‬
‫االرتباط بين صورتي االختبار ‪ :‬االولى ‪ 30‬سؤاال‪ ،‬والثانية‬
‫‪ 29‬سؤاال ‪ ،‬حيث بلغت قيمة معامل الثبات (‪.)0.723‬‬
‫الثبات عن طريق االتساق داخل وحدات االختبار‬

‫• يعني استقرار استجابات المفحوص على أسئلة االختبار واحد‬


‫بعد اآلخر ‪ ،‬وهذا يشير إلى التجانس الكلي لالختبار‪.‬‬
‫• البعض يرى بأن االتساق الداخلي ‪ ،‬كما هو الحال في التجزئة‬
‫النصفية ‪ ،‬واالتساق بين وحدات االختبار يمثالن يعدين لنوع‬
‫واحد يطلق عليه معامل االتساق الداخلي‪ ،‬إال ان االتساق بين‬
‫وحدات االختبار يعتبر أكثر دقة حيث يتعامل مع كل مفردة من‬
‫مفردات االختبار‪.‬‬
‫الموضوعية‬
‫• موضوعية االختبار تعني عدم تأثر االختبار بتغيير المحكمين ‪ ،‬أو‬
‫ان االختبار يعطي نفس النتائج مهما كان القائم بالتحكيم‪.‬‬
‫• ويعرف بارو ومك جي الموضوعية بأنها « درجة االتساق بين‬
‫درجات أفراد مختلفين لنفس االختبار ‪ ،‬ويعبر عنه بمعامل‬
‫االرتباط»‪.‬‬
‫• يشير فان دالين ‪ ،‬إلى ان االختبار يعتبر موضوعيًا إذا كان يعطي‬
‫نفس الدرجة بغض النظر عمن يصححه ‪ ،‬واستبعاد الحكم الذاتي‬
‫للمحكم‪ ،‬أي أنه كلما زادت الذاتية قلت الموضوعية‪.‬‬
‫اتجاهات الموضوعية‬
‫• تتضمن اتجاهين اساسيين هما‪:‬‬
‫‪ -1‬ثبات المصحح أو الحكم ‪ ،‬وهو ثبات يعبر عن تباين الخطأ الذي يمكن‬
‫إرجاعه إلى الفروق الفردية بين الممتحنين أو المحكمين ويؤثر في التباين الكلي‬
‫لالختبار‪.‬‬
‫• ويتم الحصول على هذا النوع من الثبات عن طريق معامل االرتباط بين‬
‫محكمين أو أكثر يقومون بالتحكيم لنفس األفراد ولنفس االختبار في نفس‬
‫الوقت‪.‬‬
‫‪ -2‬ثبات المفحوص نفسه‪ ،‬وهذا يمكن الحصول عليه من معامل الثبات عن‬
‫طريق إعادة االختبار مع ثبات المصححين في مرتي التطبيق‪.‬‬
‫مما سبق يتضح أن ثبات المصحح وثبات المفحوص يكونان معا معامل‬
‫الموضوعية‬
‫امور هامة في الموضوعية‬
‫• وضوح االختبارات من حيث التعليمات والصياغة واإلجراءات‬
‫والشروط ‪ ،‬وكلما زادت شروط التقويم ‪ ،‬وكان لالختبار قواعد ثابتة‬
‫للتصحيح – ارتفع معامل الموضوعية‪ ،‬حيث إن زيادة الشروط يتيح‬
‫أساسا موحدة للتقويم مما يؤدي إلى تقليل االعتبارية في التقويم‪.‬‬
‫• فهم المفحوص لتعليمات االختبار والدور المطلوب منه قبل بدء‬
‫االختبار‪.‬‬
‫• مما سبق يتضح أن الموضوعية تتأثر بدرجة كبيرة عندما يكون‬
‫التقويم على أساس ذاتي أو اعتباري فاالختبار الذاتي أو االعتباري هو‬
‫اختبار يصحح على أساس اتجاهات وآراء وميول ومعايير وأفكار‬
‫المصحح نفسه‪.‬‬
‫• يشير باومجر تنير وجاكسون إلى ان ايجاد معامل الموضوعية‬
‫عن طريق ايجاد معامل االرتباط بين تسجيل محكمين لالختبار‬
‫يعتبر اجراء سليم في التربية البدنية‪ ،‬وأن هذا النوع من‬
‫الموضوعية يطلق عليه اسم الثبات التخميني‪.‬‬
‫المعايير والمستويات‬
‫• االختبارات الجيدة تتضمن معايير أو مستويات ؛حيث تمثل‬
‫هذه المعايير والمستويات القيم المعيارية الموازية للقيم الخام‬
‫المستخلصة من االختبارات‪.‬‬
‫• وجود المعايير يسمح للمختبر أن يتعرف على مركزة النسبي‬
‫في المجموعة ‪ ،‬وهذا يعتبر اجراء هام و ضرويًا لتحقيق‬
‫شروط التقويم المثلى‪.‬‬
‫• المعايير ليست مستويات مثلى نسعى إليها‪ ،‬وإنما هي قيم تحدد‬
‫مركز الفرد النسبي‪.‬‬
‫الدرجة الزادية ‪Z. Score‬‬
‫• تمثل انحراف الدرجات الخام عن متوسطها الحسابي ‪ ،‬واالنحراف‬
‫عن المتوسط الذي يحدد بصر يكون في حدود ‪ 3-+‬انحراف معياري‬
‫كحد أقصى‪.‬‬
‫• بناء على ذلك فإن الدرجة الزادية تمثل درجة معيارية متوسطها صفر‬
‫والحدود القصوى النحرافها المعياري ‪.3-+‬‬
‫• الدرجة المعيارية ‪ Z‬تمتد عادة بين ‪ 3-‬إلى ‪ 3+‬انحراف معياري‪ ،‬و‬
‫متوسطها الحسابي= صفر‪ .‬وانحرافها المعياري يساوي واحد ‪ ،‬كما‬
‫أن االنحراف الموجب يعنى زيادة الدرجة الخام عن المتوسط‬
‫الحسابي في حيث االنحراف المعياري السالب يعنى نقصان الدرجة‬
‫الخام عن المتوسط الحسابي‪ ،‬والقيم متماثلة على جانبي المتوسط‪.‬‬
‫استخراج الدرجة الزادية المعيارية‬
‫مميزات الدرجة الزادية‬
‫الدرجة التائية ‪T. Score‬‬
‫خطوات حساب الدرجة التائية‬
‫ميزات وعيوب الدرجة التائية المعيارية‬
‫الدرجة المئينية ‪Percentile Score‬‬
‫• أكثر الطرق استخدامًا في اختبارات التربية البدنية والرياضية‬
‫‪ ،‬وهي عبارة عن النسبة المئوية للقيم التي تقع تحت درجة خام‬
‫معينة‪.‬‬
‫• يشير فرانك إلى أن مصطلح المئيني هو عبارة عن القيمة التي‬
‫تقع دونها نسبة معلومة من الدرجات أو التوزيع التكراري‬
‫للدرجات‪.‬‬
‫• مثال ‪ %60 :‬من األفراد يقعون تحت القيمة المئينة ‪ ، 60‬ومن‬
‫ثم فإن المئينيات تدل على الوضع النسبي للفرد مقارنة‬
‫بمجموع أفراد مجموعته‪.‬‬
‫تعريف الدرجة المئينية‬
‫• عبارة عن الدرجة التي تحدد مكان الالعب بالنسبة لتوزيع‬
‫مجموعة من الدرجات الخام‪ ،‬وتستخدم لمقارنة أداء الفرد بأداء‬
‫غيره من المجموعة التي ينتمي إليها لتحديد موقعه بالنسبة‬
‫للمجموعة‪.‬‬
‫معادلة وخطوات حساب الدرجة المئينية‬
‫مميزات الدرجة المئينية‬
‫• تحديد مستوى الفرد بالنسبة للمجموعة ‪.‬‬
‫• تقسم كل رتبة مجموعة من األفراد الذين يقعون تحت درجة‬
‫خام محددة‪.‬‬
‫مثال الدرجات المئينية الختبارات لياقة بدنية‪.‬‬
‫‪the American College of Sports Medicine © 2019‬‬
Cooper Test
‫المرجع‬
‫• الكتاب المرجعي صفحة ‪.156-138‬‬

You might also like