Professional Documents
Culture Documents
المرحلة الثانية
قسم االرشاد النفسي والتوجيه التربوي
قائمة الموضوعات:
الفصل األول :مفاهيم ومبادئ القياس النفسي والتربوي
الفصل الثالث :الدرجات المحولة ومعايير االختبارات.
الفصل الرابع :الثبات والصدق.
الفصل السادس :اختبارات الذكاء العام.
الفصل السابع :اختبارات االستعدادات الخاصة.
الفصل الثامن :اختبارات ومقاييس الشخصية.
أهداف المقرر
- 1 أن يتعرف الطالب على ماهية القياس النفسي وتعريفه وأهميته واهم خصائصه
ومسلماته.
- 2 أن يتعرف الطالب على خطوات بناء االختبار النفسي وطرق التحقق من صالحيته
لالستخدام.
-3 أن يتعرف الطالب على طرق تقدير الثبات والصدق والفروق بينها.
-4 أن يتعرف الطالب على النظريات المختلفة للقياس
- 5 أن يدرك الطالب أهم التوجهات النظرية المختلفة لقياس الظاهرة النفسية.
- 6 أن يدرك الطالب الفرق بين االختبار الجيد وغير الجيد من حيث الشكل والمضمون
والصالحية السيكومترية
-7 أن يطبق الطالب االختبارات في مجال القياس النفسي.
- 8 ان يتدرب الطالب على إعداد اختبار بسيط أو استبيان وإنجازه بالشكل المناسب في
الوقت المحدد .االختبار والعمل ضمن فريق النجاز االختبار.
الدراسة العلمية
تتميز الدراسة العلمية الموضوعية للسلوك اإلنساني باعتمادها على األساليب الكمية في
قياس هذا السلوك بمختلف جوانبه .فبدون هذه األساليب ستقتصر دراسة السلوك اإلنساني
على الوصف اللفظي و المالحظة الذاتية و التأمالت الفردية.
نشأ علم النفس مرتبطا بالفلسفة (الروح ,النفس ,العقل) و كان ُيعد أحد فروعها ,ألنه كان
يعتمد على الوصف اللفظي و المالحظة الذاتية و التأمالت الفردية.
و لكن عندما بدأ استخدام التجريب و القياس في القرن 19أصبح االعتماد على األسس
العلمية عوضا عن الطرق الفلسفية مما ساهم في تطور علم النفس تطورا كبيرا ثم استقل
عن علم الفلسفة.
الدراسة العلمية للسلوك اإلنساني تعتمد على المالحظة و التجريب و االستقصاء بهدف
التوصل إلى القوانين و المبادئ العامة التي تساعد على وصف الظواهر السلوكية و
تفسيرها و التنبؤ بها و التحكم فيها
وقد اهتم علماء النفس باألساليب الكمية ومنطق القياس اهتماما كبيرا.
الفرق بين العلوم السلوكية والطبيعية
يكمن الفرق بين العلوم السلوكية والعلوم الطبيعية في عدة خطوات:
-1مادة الدراسة.
-2متغيرات البحث او الدراسة
-3دقة القياس.
يجب التأكيد على أن العلوم السلوكية وبخاصة علم النفس لم تصل بعد إلى مرحلة الدقة
المتناهية في القياس ودراسة ظواهرها بنفس قدر العلوم الطبيعية ,لماذا؟ ألن العلوم
السلوكية تدرس ظواهر نفسية وهي أكثر تعقيدا وتشابكا من الظواهر الطبيعية.
تختلف مادة الدراسة بين العلوم السلوكية والعلوم الطبيعية .فمثال عالم الكيمياء يمكنه أن
يتعامل مع المواد الكيميائية في مختبره كما يشاء ,أما عالم النفس فمن الصعب عليه
إخضاع اإلنسان لتجارب المختبرية ,وتثبيت المتغيرات التي البد من عزل أثرها.
الظواهر السلوكية يصعب قياسها على موازين مدرجة كما هو الحال في موازين العلوم
الطبيعية ،فنحن ال نستطيع قياس صفة المثابرة أو الشجاعة أو العدوانية بنفس الدقة التي
نقيس بها أبعاد حجرة أو شدة اإلضاءة أو كثافة سائل معين ( .فهذه مشكلة وصعوبة
واجهت علماء علم النفس ,ماذا فعلوا.؟) لذلك اهتم علماء النفس اهتماما كبيرا بابتكار
أساليب جديدة لقياس الظواهر النفسية ،وطرقا متنوعة لوصف واستقراء نتائج قياسها،
والتعبير عنها بمقادير عددية.
الفصل األول
مفاهيم و مبادئ القياس النفسي و التربوي
الظواهر المادية مقابل النفسية
لم يصل علم النفس إلى الدقة القياس بدقة باستخدام أدوات و
ابسط تعريف له :هو وصف البيانات المتعلقة بخصائص األشياء باستخدام االعداد أو
الجوانب الكمية في وصف سمات أو خصائص االفراد.
وعرفه ستيفنز بأنه تعيين أعداد أو رموز رقمية لألشياء أو األحداث وفقا لقواعد .تستخدم
القواعد كمعيار في المقارنة بين الظواهر
وعرفه نانلي :يشتمل على قواعد تعيين أعداد لألشياء بحيث تمثل مقادير سمات هذه
األشياء.
عرفه سميث وآدمز بأنه :الجمع المنظم للمعلومات بترتيب معين.
قواعد القياس لمعظم السمات أو الخصائص النفسية:
أن قياس السمات أو الخصائص النفسية ليست مباشرة أو بيسطة ,حيث يجب أن:
-1نعرف السمة أو البعد المراد قياسه.
السمات االنسانية ال تقاس قياسا مباشرا و إنما ُيستدل عليها من أنماط سلوكية
معينة .فالسمات ينعكس أثرها في مجموعة من األنماط السلوكية المترابطة التي
يمكن مالحظتها
طبيعة القياس النفسي والتربوي
-1 القياس النفسي والتربوي نسبي وليس مطلقا هذا يعني أن هناك متصل نقيس عليه سمة معينة ,و
نحاول تحديد المركز النسبي للفرد في سمة معينة من خالل عمل بعض الخطوات االحصائية كتحويل
الدرجات الخام إلى درجات معيارية .)...وهذا يعني أن هناك متصل من السلوك نحاول عن طريق عملية
القياس أن نحدد موضع الفرد بالنسبة ألقرانه على هذا المتصل
- 2 هناك مواقف يمكن أن يقارن أداء الفرد بمحك أداء مطلق يتفق عليه أو يعد أساسيًا لكي
يؤدي الفرد سلوكا معينا بطريقة سليمة .مثال ( مهارة العزف على آلة الموسيقية .او نموذج
التصحيح في االختبار التحصيلي (الجراحة ,الدراسة)
- 3 على الرغم من تشابه عمليات القياس الفيزيائي والقياس النفسي والتربوي إال أن القياس
الفيزيائي يتعامل بوحدات معيارية متفق عليها مثل الكيلومتر والكيلوجرام والفولت ،أما
القياس النفسي والتربوي فإنه يفتقر إلى مثل هذه الوحدات المتفق عليها .وذلك ألن القياس
النفسي يستند إلى األداء المالحظ لمجموعة معيارية من األفراد حيث يقارن أداء الفرد بأداء
هذه المجموعة المعيارية (معيار الجماعة).
طبيعة القياس النفسي والتربوي
-4 ينبغي التحقق من صحة قواعد التكميم Quantification Rulesباستخدام أساليب
علمية و باستخدام محكات خارجية .و من المهم تحديد مجموعة من القواعد استنادا إلى
نموذج معين أو خبرة سابقة أو حكم مصمم االختبار ,و محك اختبار هذه القواعد هو مدى
فائدة المقياس في تفسير الظاهرة المستهدفة .أي أنه ينبغي تحديد قواعد واضحة للتحقق من
صدق أدوات القياس
وبالتالي القياس النفسي والتربوي يواجه الكثير من المشكالت والصعوبات وليس كبقية
العلوم ,وأهم سبب هو أن اإلنسان ( محور القياس) دائم التغير ,ويصعب إخضاعه للضبط
والتجريب
طبيعة القياس النفسي والتربوي (انتظام)
-1 القياس النفسي والتربوي نسبي وليس مطلقا (بالنسبة ألقرانه على متصل السلوك الُم قاس)
-2 يمكن مقارنة أداء الفرد بمحك أداء مطلق ُيتفق عليه (الجراحة ,الدراسة)
-3 القياس التربوي يفتقر إلى وحدات القياس الفيزيائي (المتفق عليها) يفتقر لوجود الصفر
المطلق (الحقيقي) .فالقياس النفسي يستند إلى األداء المالحظ لمجموعة معيارية من األفراد
ُيقارن الشخص بهم.
-4 ينبغي التحقق من صحة قواعد التكميم Quantification Rulesباستخدام أساليب
علمية و باستخدام محكات خارجية .و من المهم تحديد مجموعة من القواعد استنادا إلى
نموذج معين أو خبرة سابقة أو حكم مصمم االختبار ,و محك اختبار هذه القواعد هو مدى
فائدة المقياس في تفسير الظاهرة المستهدفة.
وبالتالي القياس النفسي والتربوي يواجه الكثير من المشكالت والصعوبات وليس كبقية
العلوم ,وأهم سبب هو أن اإلنسان ( محور القياس) دائم التغير ,ويصعب إخضاعه للضبط
والتجريب
القياس مجرد أداة و وسيلة ,لغاية
أ -المقدار :تحديد مقدار وجود الشيء باستخدام األرقام ,فالميزان يحقق هذه الخاصية إذا
كانت إحدى حاالت سمة معينة يمكن الحكم بأنها أكبر أو أصغر أو تساوي حالة أخرى للسمة
نفسها .فمثال في ميزان الطول يمكن أن نقول أن فردا معينا أطول من فرد آخر (هذا الميزان
يحقق خاصية المقدار) .أما أرقام الالعبين وأرقام الهواتف وأرقام المواد الدراسية في قسم
علم النفس ال تحقق خاصية المقدار.
ب -تساوي المسافات بين الوحدات :تتحقق هذه الخاصية إذا كان الفرق بين نقطتين في أي
موقع على الميزان تحمل نفس معنى الفرق بين نقطتين أخرتين تختلفان بعدد مساو من
وحدات الميزان .
ج -الصفر المطلق :تتحقق هذه الخاصية إذا انعدمت السمة موضع القياس مثال :إذا كان عدد
نبضات القلب صفرا فإن هذا يعني أن القلب توقف عن العمل .مثال :في قياس الوزن حين
نقول أن الوزن صفر فهذا يعني عدم وجود وزن،ألن الصفر حقيقي وله معنى .مثال :في
قياس العدوانية لو حصل شخص على صفر ليس معناه انعدام العدوانية انعداما كليا مثال :في
قياس الذكاء لو حصل شخص على صفر ليس معناه انتفاء الذكاء ولكن إجاباته كانت خاطئة
فالصفر هنا ليس حقيقي وال يعني العدم .
مستويات القياس
يمكن التمييز بين أربعة مستويات للقياس استنادًا إلى الخصائص الثالثة السابقة .تختلف هذه
المستويات في تحقيقها لهذه الخصائص .المستويات هرمية بمعنى أن المستويات العليا تحقق
خصائص جميع المستويات األدنى منها باإلضافة إلى خصائص تميز المستوى المعين .
فيما يرى بروان أنه إجراء منظم لقياس عينة من سلوك الفرد.
بينما يرى شيس أن االختبار هو أسلوب منظم لمقارنة أداء الفرد بمعيار أو مستوى أداء
محدد
أما كرونباك فيرى أن االختبار النفسي و التربوي هو أسلوب منظم لمالحظة و وصف
خاصية أو أكثر ممن خصائص الفرد استنادا إلى ميزان عددي أو نظام تصنيفي.
مفهوم االختبار كأداة قياس
عناصر تعريف االختبار النفسي والتربوي:
-1 اإلجراءات المنظمة :فاالختبار ينبغي أن يستند في بنائه و تطبيقه و تصحيحه و تقدير
درجاته إلى قواعد واضحة و محددة.
-2 عينة السلوك :المفردات أو المهام التي يشتمل عليها االختبار ينبغي أن تعكس السلوك
الذي يمكن االستدالل منه على السمة المراد قياسها ,و هذا يتطلب أن تكون عينة مفرداته
ممثلة لجميع مكونات هذه السمة.
-3 التقنين :توحيد طريقة التطبيق و المواد و التعليمات و الزمن و طريقة التصحيح ,بحيث
يصبح موقف االختبار موحد لجميع األفراد مما يجعل من الممكن مقارنة درجة الفرد بباقي
األفراد الذين تم تطبيق المقياس عليهم.
-4 الميزان العددي او النظام التصنيفي :إمكانية وصف السلوك المراد قياسه كميا .مثل
اختبارات الذكاء .بينما هناك أساليب وأدوات قياس أخرى تصف السلوك وصفا كيفيا مثل
المقابلة التي يستخدمها األخصائيون النفسيون في تصنيف األفراد وفقا لنمط استجابته.
-5 الموضوعية :عدم التأثر باألحكام الذاتية للُم ختِبر وبالتالي يكون تفسيرها موضوعيَا
ومحايدا ،فينبغي أال تختلف درجة الفرد في اختبار ما باختالف القائم بعملية التصحيح (.وهذا
مرتبط بعملية التقنيين).
للحكم على االختبار بأنه أداة قياس جيدة فإن
ذلك يعني:
أن االختبار استخدمت في بنائه إجراءات موضوعية منظمة ,و له
يؤدي إلى تقليل تأثير المتغيرات الموقفية و الشخصية إلى أقل حد
)4طريقة التطبيق:
فردية :تطبق على فرد واحد في وقت واحد .يقوم بتطبيقها شخص مدرب على تطبيق .I
االختبار .وتحتاج إلى جهد ووقت وأكثر كلفة .مثل :اختبارات الذكاء الفردية كاختبار
بينيه أو المقاييس النفسية الفردية كاختبار بقع الحبر لرورشاخ .
جماعية :تطبق على مجموعة من األفراد في وقت واحد .أكثر فاعلية وأقل كلفة وال .II
تتطلب شخصا مدربا .شائعة االستخدام في الصفوف الدراسية.
النوعان يحتاجان إلى توافر معارف و مهارات معينة لدى القائمين بها.
أنواع االختبارات والمقاييس النفسية والتربوية
)5نمط األداء (نوع النشاط)
ورقة وقلم :الجوانب الوجدانية ,الذكاء ,االستعداد ,التحصيلية .يمكن تقسيمها إلى .I
اختبارات تعّرف ,استرجاع.
أداء عملي :الفنية ,الموسيقية ,الذكاء الفردي. .II
)6كيفية االستجابة:
اختبارات سرعة :يكون زمن اإلجابة محدد بدقة ,وعلى المفحوص االلتزام بالوقت. .I
تتميز المفردات بالسهولة نسبيا بحيث نتوقع خطأ عدد قليل من األفراد في بعض
المفردات .ال يستطيع االنتهاء من إجابة جميع مفردات االختبار إال بعض األفراد مرتفعي
القدرة .
اختبارات قوة :ال يوجد لها زمن و تكون المفردات متباينة في مستوى الصعوبة ويعطى .II
الفرد فرصة كافية لإلجابة قدر اإلمكان على جميع المفردات ,تميل المفردات إلى
الصعوبة وتتباين في مستوى صعوبتها
بعض االختبارات تعتمد على السرعة اعتماد جزئي ,أي تتطلب السرعة و الدقة.
أنواع االختبارات والمقاييس النفسية والتربوية
)7طريقة التصحيح
موضوعية :معيار التصحيح واضح و متفق عليه ,و يتم تصحيحها عادة باستخدام .I
مفتاح تصحيح ,و بالتالي ال تتأثر درجات الفرد بالقائم بعملية التصحيح .مثل أسئلة
االختيار من متعدد ،الصواب أو الخطأ ،المزاوجة
ذاتية :تتأثر بالقائم على التصحيح .فتصحيحها قد يختلف باختالف القائمين بتقدير .II
الدرجات .مثل أسئلة المقال
على الرغم من فوائد واالستخدامات الجيدة والمتعددة لالختبارات اال أنه إذا أسيء استخدامها يكون له
عواقب سلبية كثيرة.
لذلك حددت الجمعية األمريكية APA 19مبدأ أخالقيا يستند إليها عند استخدام االختبارات والمقاييس,
و تتناول هذه المبادئ:
.1الكفايات الالزم توفرها فيمن يستخدم االختبارات
أدوات القياس و إجراءاته .2
-1 الخصوصية :ال يجوز نقل المعلومات الخاصة بالُم خَتَبر إلى اآلخرين دون موافقته ,كما ينبغي
تحديد الجهة التي تحتاج إلى معرفة نتائج االختبارات و المقاييس و أنسب طرق توصيل المعلومات
المتعلقة بها.
-2 السرية :توزيع االختبارات و تداولها يجب أن يقتصر على األشخاص الذين يتمتعون بكفاءات فنية
تمكنهم من استخدام هذه األدوات استخداما مناسبا.
-3 طريقة تطبيق االختبارات :ينبغي توضيح الغرض من االختبار لكل فرد ُم ختَبر و فيم سيتم
استخدام نتائجه ,كما ينبغي إبالغ األفراد بحقوقهم المتعلقة بالخصوصية ,و أنه يمكنهم رفض اإلجابة
على األسئلة التي يرون أنها غير مالئمة أو تتدخل في خصوصياتهم.
-4 كفاية مستخدمي االختبارات :تختلف هذه الكفايات باختالف نوع االختبار أو المقياس ,فاالستخدام
المناسب لالختبارات الفردية في الذكاء ,و معظم اختبارات الشخصية يحتاج إلى تدريب مكثف طويل
بإشراف متخصصين .أما االختبارات التربوية و المهنية فإنها تحتاج إلى تدريب متخصص أقل,
بحيث يمكن للمختص اختيار االختبارات المناسبة للغرض من القياس و طبيعة األفراد المختبرين و
تقييم الخصائص الفنية لالختبارات كالمعايير و الصدق و الثبات ,و أن يكون ُم دركا للظروف التي
تطبق فيها االختبارات و التي قد تؤثر على أداء األفراد ,و تفسير نتائج االختبارات باستخدام الدرجات
الناتجة في ضوء معلومات أخرى تتعلق بالفرد ,مع مراعاة دقة االستنتاجات في تفسير النتائج.
الفصل الثالث
االختبارات التربوية والنفسية هي أدوات قياس مقننة لعينة ممثلة من -
السلوك بطريقة منتظمة وفقا لقواعد محددة .
تستخدم نتائج القياس في المقارنة بين األفراد وفقًا لمعيار أو ميزان -
معرف تعريفًا واضحًا.
الدرجة على المقياس
ال درجات ال تي يحص ل عليه ا األف راد في اختب ار معين تع بر عن ع دد المف ردات أو األس ئلة
التي أجاب عليها إجابة صحيحة ,و تسمى الدرجات الخام .و هذه الدرجات يصعب تفسيرها
ما لم ُيتفق على إطار مرجعي يتم على أساسه تفسير الدرجات.
تفسير درجات االختبار و المقاييس المقننة ال يكون تفسيرا مطلقا كما هو الحال في القياس
الفيزي ائي ,و إنم ا يك ون بإرج اع الدرج ة إلى معي ار الجماع ة ,أي أن ه تفس ير نس بي .وتوج د
مواق ف قليل ة في القي اس النفس ي وال تربوي يمكن تفس يرها اس تنادَا إلى محك ات أو مع ايير
مطلقة.
مثال :فرد استطاع االجابة عن %75من أسئلة تقيس مهارة حسابية معينة ,فيمكن مقارنة
درج ة الف رد في االختب ار بمح ك أو مس توى أداء مطل ق يمث ل النط اق الش امل للمه ارة
المقاسة.
ولكن ه ل نس تطيع تحدي د م ا إذا ك انت النس بة %“75جي دة أو متوس طة أو ض عيفة بالنس بة
لمن هم في عم ر ه ذا الف رد .وفي مس توى تعليم ه وتدريب ه ,ومس تواه االجتم اعي
واالقتص ادي...الخ,؟ ال نس تطيع ذلك .لم اذا؟ الن ه ذه المقارن ة تتطلب معرف ة أداء مجتم ع
الدرجة على المقياس
المع ايير تع د األس اس ال ذي ُيس تند إلي ه في تفس ير درج ات االختب ارات و المق اييس المقنن ة,
حيث يمكن في ض وئها مقارن ة أداء الف رد في االختب ار ب أداء أقران ه ,أي الجماع ة المرجعي ة
المعياري ة .و نظ را لوج ود جماع ات مرجعي ة مختلف ة يمكن اس تخدامها في الحص ول على
معايير االختبارات فإن تحديد الجماعة المرجعية المناسبة يعد أمرا ضروريا .فمدى مالئمة
جماع ة مرجعي ة معين ة يعتم د على التش ابه بين المجتم ع ال ذي تتم معاينت ه و المجموع ة ال تي
يود مستخدم االختبار مقارنة درجته بها.
أنواع معايير االختبارات
الدرجة الخام للفرد في االختبار ال تفيد شيئا في تفسير هذه الدرجة ,لذلك البد من تحويل
هذه الدرجة إلى درجة معيارية لكي تصبح قابلة للمقارنة و تحدد مكانة الفرد و مركزه
بالنسبة ألقرانه في الجماعة المرجعية.
درجات االختبارات النفسية المقننة تفّس ر درجاتها عادة استنادا إلى جداول المعايير
Norms Tablesالتي تكون مكتوبة في أدلة االختبارات .و يمكن استخدام هذه الجداول
لمعرفة الدرجة الُم حّو لة المناظرة لدرجة خام معينة.
كيف يتم عمل المعايير
ليتم عمل المعايير اوال البد من اختيار عينة من االفراد الممثلة لمجتمع الدراسة.
واذا كانت العينة تشمل جميع االفراد في جميع مناطق البلد الذي يطبق فيها االختبار تكون
( المعايير قومية ) .و هذه المعايير شائعة االستخدام في كثير من االختبارات المقننة
ألنها قابلة للتعميم
اما اذا كانت العينة من محافظة فقط او مدينة تسمى ( معايير محلية) و يكون تفسير
النتائج محدود بهذه العينة المحلية.
المعايير هي مجموعة من الدرجات التي تشتق بطرق إحصائية معينة من الدرجات الخام,
بحيث تأخذ في االعتبار توزيع الدرجات الخام التي نحصل عليها نتيجة تطبيق االختبار
على عينة عشوائية ممثلة لمجتمع معين من األفراد ,و أحيانا تسمى عينة التقنين.
توجد طرق متعددة إلجراء تحويل الدرجات الخام تؤدي إلى أنواع مختلفة من المعايير التي
تستخدم في تفسير درجات االختبارات التربوية والنفسية ،أهمها الدرجات المعيارية و هي
من التحويالت الخطية للدرجات الخام وتعتمد على المتوسط واالنحراف المعياري لهذه
الدرجات .تؤدي إلى توزيع للدرجات المحولة مطابق لتوزيع الدرجات الخام.
تعريفها :هي عدد االنحرافات المعيارية لدرجات االختبار عن متوسط هذه الدرجات
ولكي نستطيع تحويل اي درجة خام لدرجة معيارية البد من توفر نوعين من الوحدات
االحصائية هما االنحراف المعياري و المتوسط الذى خرجنا به من حسابنا ألداء العينة.
ونحن نعلم أن المتوسط مقياس للنزعة المركزية لمجموعة درجات اختبار معين ،وأن
االنحراف المعياري لهذا المتوسط مقياس لتشتت قيم أو درجات هذا االختبار حول
المتوسط.
وبدون معرفة االنحراف المعياري ألى متوسط ال تتوفر لدينا البيانات الكافية للتعامل مع
مجموعة الدرجات.
تحويل الدرجات الخام
عندما نحول جميع درجات االختبار إلى درجات معيارية فإن التوزيع الناتج يكون متوسطه
صفر و انحرافه المعياري واحد ,و الدرجة المعيارية صفر تدل على أن الدرجة الخام ال
تنحرف عن المتوسط أي أنها تساويه.
مدى الدرجات المعيارية الختبار معين ينحصر عادة بين ( )3+و ( )3-انحراف معياري
مستوى القياس هنا يكون فتري( .لماذا؟)
يطلق على هذه المعالجة للدرجات الخام لتصبح ذات مرجع معياري اسم " التحويل إلى
درجات معيارية" و تستخدم لها المعادلة اآلتية:
الدرجات المعيارية تدل على بعد الدرجة الخام عم المتوسط ,لو كانت الدرجة تفوق المتوسط
ستكون إشارتها موجبة ,و لو كانت أقل من المتوسط ستكون إشارتها سالبة.
مثال :الدرجة المعيارية
مثال اذا كان المتوسط لعينة التقنين 75وحصل المفحوص على درجة خام 90وكان
االنحراف 15
= 1+ 15 = 75 -90
15 15
إذا علمت أن المتوسط 70و االنحراف 20و الدرجة التي حصل عليها المفحوص 80
= 0.5+ 10 = 70 -80
20 20
إذا علمت أن المتوسط 70و االنحراف 20و الدرجة التي حصل عليها المفحوص 70
= صفر = 70 -70 صفر
20 20
الدرجة المعيارية والمنحنى االعتدالى
يصبح استخدام الدرجات المعيارية ضروريًا عندما يكون الهدف األساسى هو تفسير درجة
فرد واحد فى ضوء أداء عينة كبيرة.
لهذا تستخدم عينات كبيرة وممثلة للمجتمع لتقنين االختبارات الكبرى ذات االستخدام الواسع.
وألن المنحنى االعتدالى يمثل نموذجًا احصائيًا فرضيًا لتوزيع ظواهر المجتمع ،فإننا نقوم
بإسقاط البيانات األساسية :المتوسط واالنحراف المعيارى على هذا النموذج االحصائى.
ولهذا يصبح من الضرورى بالنسبة لدارس القياس أن يدرس خصائص المنحنى االعتدالى
والمساحة أسفله وكيفية التعامل معها إلى اكساب هذه الدرجات مرجعًا تفسيريًا هو الذى
نطلق عليه اسم ”المرجع المعيارى“.
الدرجة :30
.1التحويل إلى درجة معيارية:
.2التحويل إلى درجة تائية= 2X 10 + 50= -20+50=30-
الدرجات المعيارية
درجة القبول في الجامعات االمريكية GREمتوسطها الثابت 500وانحرافها 100
هنا نقوم بالضرب 500 + 100
مثال الدرجة المعيارية 1-يكون تحويلها
1x 100 +500 = -100 +500=400-
الدرجات المعيارية
نسبة الذكاء :Intelligent Quotient IQ
اقترح المفهوم األصلي لنسبة الذكاء عالم النفس األلماني ويلهلم شترن .Wilhelm Sternو يرجع
الفضل لـ تيرمان علم النفس األمريكي في انتشار هذا المفهوم في الطبعة األولى الختبار ستانفورد
بينيه للذكاء .و نسبة الذكاء من هذا المنظور يعبر عنها بالنسبة إلى العمر العقلي للفرد مقسوما على
العمر الزمني مضروبا بـ . 100الطفل الذي يكون ذكاؤه مناظرا لمتوسط ذكاء أطفال هذا العمر
تكون نسبة ذكاؤه , 100أما األطفال الذين يكون معدل نموهم أسرع فتكون درجتهم أعلى ,و األبطأ
يكونوا أقل.
لم تعد نسبة الذكاء تستخدم في كثير من اختبارات الذكاء الرئيسية بسبب أوجه القصور التالية:
.1االنحرافات المعيارية ليست ثابتة لألعمار المختلفة
.2القيمة القصوى للمقام في نسبة الذكاء (العمر الزمني) ال تزال مثار خالف بين علماء النفس و
خبراء القياس ,و هذا يتعلق بتحديد العمر الذي يتوقف عند النمو العقلي للفرد .لذا يرى كثير من
هؤالء أن نسبة الذكاء قليلة الفائدة في قياس ذكاء الراشدين.
.3تقلص وحدات العمر الزمني بتقدم العمر و عالقة ذلك باالنحراف المعياري
الدرجات المعيارية
نسبة الذكاء االنحرافية :Deviation Intelligent Quotient DIQ
تعد نسبة الذكاء االنحرافية نوعا من الدرجات المعيارية المحولة مثل الدرجات التائية ,و يكون
متوسطها 100وانحرافها 15كما في وكسلر و بينيه الصورة الخامسة
او متوسطها 100وانحرافها 16كما في اختبار بينيه الصورة الرابعة
يتم حساب نسبة الذكاء االنحرافية لكل مجموعة عمرية في عينة التقنين .
هـــــــــام جدا .نسبة الذكاء ونسبة الذكاء االنحرافية يعدان من المعايير االرتقائية أو النمائية
.))Developmental Scales
مثال الدرجة المعيارية 1 +تحويلها إلى نسبة ذكاء انحرافية يكون x 15 +100 = 115 1+
تابع الدرجة المعيارية والمنحنى االعتدالى
المئينيات واإلعشاريات :
وهي نوع من المعايير يستخدم في كثير من االختبارات.
المئيني هو نقطة على توزيع الدرجات تقابلها أو تقل عنها نسبة معينة من األفراد
المئيني ( ) 50مثال هو النقطة التي تقسم التوزيع إلى نصفين متساويين .وهذه النقطة تناظر
وسيط الدرجات .المئيني = 50الوسيط
فالمئيني يحدد موقع الفرد بالنسبة ألقرانه ،مثال حصول الشخص على المئين 80يعني ان
الفرد يتفوق على % 80من أفراد الجماعة المرجعية المعيارية (عينة التقنين) و هو أقل من
% 20من هؤالء األفراد .فالمئينيات تحدد بطريقة مباشرة المركز النسبي للفرد في
مجموعته ,و هذا يوضح لنا موقع الفرد ويسهل عملية المقارنة.
إن الدرجات المعيارية في التوزيع االعتدالي يكون قياسها فتريا ,بينما المئينيات فمستوى
قياسها رتبي ,حيث أن الفرق بين مئيني و آخر بالقرب من وسط التوزيع يكون أقل بكثير من
الفرق نفسه بالقرب من طرفي التوزيع.
يمكن تقسيم المساحة أسفل المنحنى االعتدالي المعياري إلى 10أقسام عوضا عن 100و
بذلك يمكن التعبير عن المئينيات باالعشاريات ,فالمئيني 70يقابل االعشاري .7و يمكن
استخدام االعشاريات إذا لم يكن هناك اهتمام بالفروق الدقيقة بين األفراد
المئينيات
وهذه النسبة عبارة عن ” ” %50من المجتمع تقع بين المتوسط وبين بداية المنحنى من
الناحية اليسرى ،أو بينه وبين االنحرافات المعيارية على يساره يضاف إليها النسبة بسن
المتوسط ،وانحراف معيارى واحد (حيث تقع درجة هذا الفرد) على يمين المتوسط وهى ”
،” 34.13وبهذا األسلوب يمكننا تفسير درجات األفراد وفهم معانيها.
لكن احيانا يصعب وضع الدرجات المئينية على منحنى التوزيع االعتدالي الن الدرجات او
الفروق غير متساوية لذلك يمكن تقسيم المنحنى االعتدالي إلى 10أقسام اي االعشاريات
وبذلك يتم التعبير عن المئينيات باالعشاريات ،فالمئين 10يقابل االعشاري 1والمئين 20
يقابل االعشاري 2وهكذا.
التساعيات المعيارية
أطلق عليها هذا االسم والذي يعني الميزان أو المعيار التساعي وهو درجة معيارية اعتدالية
متوسطها 5وانحرافها المعياري . 2
استخدمت في االختبارات التي صممتها هيئة القوات الجوية األمريكية أثناء الحرب العالمية
الثانية و في أغراض تقدير درجات الطالب في مؤسسات تربوية معينة.
ويمكن تقسيم منحنى التوزيع االعتدالي وفقا لها إلى تسع نقاط أو درجات .أي يمكن تعيين
التساعيات وفقا للنسب المئوية .و لكن ميزان التساعيات ال يعتبر ميزان درجات معيارية
حقيقي ألن كال من التساعي األول و التاسع مفتوح النهاية
بعض خبراء القياس يرون أن تفسير الدرجات باستخدام التساعيات يعتبر أكثر صعوبة من
المئينيات؛ ألن التساعيات ال تتعامل مع كل درجة بحدة و إنما تتعامل مع مجموعة من
الدرجات في فئة محددة
الصفحات النفسية ( البروفيالت )
ونستخدمها عندما نود عرض او تفسير أكثر من درجة اختبار فرعي لنفس الفرد أو
لمجموعة من األفراد في بعض االختبارات التي تشمل على عدة اختبارات فرعية تقيس
سمات أو قدرات متعددة تشكل جميعها بطاريات من االختبارات .والتي تستخدم ألغراض
محددة .مثل :التشخيص أو االنتقاء أو التسكين .مثل بطارية اختبارات االستعداد األكاديمي
) )SATواختبارات الشخصية مثل ) )MMPIوغيرها
فبعد تطبيقها يحصل الفرد على عدة درجات وفقَا لعدد االختبارات الفرعية التي تشتمل
عليها البطارية ,ويكون الغرض ليس فقط معرفة أدائه النسبي في كل اختبار على حدة ,وإنما
أيضَا مقارنة أداءه في االختبارات المختلفة.
ولتوضيح الصورة العامة لألداء ولتيسير عملية المقارنة يزود ناشرو االختبارات مستخدمي
هذه البطاريات ببطاقة أو ورقة رسم بياني معدة بطريقة خاصة معينة تفيد في التمثيل البياني
لدرجة االختبارات داخل البطارية وذلك لتوضيح :
-1 موقع الفرد .ومستوى أداءه.
-2 تحديد جوانب القوة والضعف لديه.
ويسمي هذا التمثيل البياني النفسي أداء التربوي بالصفحة النفسية أو البروفيل النفسي أو
البروفيل التربوي.
الصفحات النفسية ( البروفيالت )
ينبغي أن تشتمل الصفحة النفسية على معلومات شاملة عن االختبار مثل عنوانه و اسم الفرد
المختبر و تاريخ إجراء االختبار و الدرجة الخام التي حصل عليها الفرد في كل اختبار فرعي
و التي اشتقت منها الدرجة المحولة
عادة تقدم تقارير وصفية إلى جانب هذه المعايير أو الدرجات المحولة والصفحات النفسية
وتكون هذه التقارير مطبوعة باستخدام الحاسب اآللي .هذه التقارير يجب أن تقدم معلومات
مبسطة يسهل فهمها بواسطة المختبر أو الطالب أو أولياء األمور .
الفصل الرابع
الثبات و الصدق
الثبات والصدق
الهدف من دراسة الثبات والصدق هو بناء مقاييس نفسية وتربوية صالحة ألن تستخدم في
األغراض التي وضعت من أجلها.
ينبغي أن يتوفر في اداة القياس ( االختبارات ) الثبات والصدق فهما من أهم الخصائص
الفنية األساسية التي يجب أن تتوفر في أدوات القياس
فنتائج االختبار يجب أن تكون متسقة و ال تتغير تغيرا جوهريا من تطبيق آلخر على نفس
الشخص مادامت الظروف لم تتغير تغيرا ملحوظا إذا كنا سنستخدم نتائج االختبارات في
اتخاذ قرارات صائبة تتعلق بالفرد أو المجموعة
والثبات والصدق مفهومان مترابطان ال غنى عنهما في االختبار
الثبات والصدق
فلو كان لدينا مقياس لقياس درجة الحرارة وأعطانا في كل مرة نستخدمه(بفارق زمني
بسيط -دقائق) درجة تختلف عن التطبيق السابق .فما هو حكمنا على هذا المقياس؟؟
- 1إنه مقياس غير دقيق وال يمكن الوثوق في النتائج التي تصدر عنه.
- 2وكما يعتبر مقياس غير صالح لالستخدام أو غير صالح لقياس درجة الحرارة.
مثال آخر :قام بائع مجوهرات بقياس مجموعة من الحلي الذهبية باستخدام ميزان الخاص
بقياس أوزان االشخاص بالكيلو جرامات .فمن المتعارف عليه بأن الحلى تقاس
بالجرامات).اذا سوف يحدث؟؟؟ فالذي سوف يحدث هنا أن النتائج سوف تكون غير
سليمة .أي ان المقياس غير صادق .ألنه أعد وصنع خصيصا لقياس اوزان معينة.
مما سبق نالحظ أن الخاصيتين السابقتين تشير إلى مفهومين هامين جدا هما الثبات والصدق.
- 1فالمقياس الذي يعطينا نتائج متذبذبة ومختلفة في كل مرة يعتبر مقياس غير ثابت.
- 2المقياس الذي ال يقيس ما صمم ووضع لقياسه يعتبر مقياس غير صادق.
مالحظة مهمه جدا...وبناء عليه تكون المشكلة في العلوم السلوكية اكثر تعقيدا.
الثبات
والثبات من المفاهيم األساسية في القياس ونعني به :اتساق درجات االختبارات والمقاييس
لمجموعة معينة من االفراد ،ويكون هذا االتساق عبر الزمن او من خالل صور متكافئة
من نفس االختبار .أو اتساق مفردات االختبار ذاته أو االتساق عبر المختبرين المصححين.
المقياس الثابت هو:
- 1المقياس الذي يعطي نفس النتائج تقريبا إذا ما أعيد تطبيقه على نفس المجموعة بعد
فترة زمنية ودون أن تتلقى هذه المجموعة أي نوع من انواع التدريب.
- 2المقياس الذي ينجح في تقدير الكم الحقيقي للسمة المراد قياسها.
-3المقياس الذي تصل فيه االخطاء غير المنتظمة إلى صفر.
مصادر أخطاء القياس التي تؤثر في الثبات
هذه العوامل تؤثر على اتساق الدرجات كما أنها تؤثر أيضا على صدق االختبار ألن
المعلومات التي سيتم الحصول عليها من هذا االختبار غير موثوق بها.
-2اخطاء تتعلق باجراء االختبار وظروف تطبيقه
تطبيق االختبارات يتطلب أن تكون تعليمات اإلجابة واضحة و كافية و مناسبة للمختبرين,
كما أن ظروف تطبيق االختبار ينبغي أن تكون جيدة و مقننة ,و من الظروف التي قد تؤدي
إلى أخطاء في القياس:
- 1الظروف الفيزيقية مثل سوء التهوية وقلة اإلضاءة والضوضاء التي قد تؤثر على
االفراد اثناء التطبيق
- 2تصحيح االختبار أو تقدير درجاته وتدوين نتائجه من مصادر االخطاء الحسابية
الشائعة ,فمن السهل الوقوع في األخطاء الحسابية عند جمع الدرجات.
- 3اغفال تصحيح بعض االسئلة أو عدم الدقة في تصحيح االسئلة التي تتطلب إجابات
مفتوحة
-3اخطاء تتعلق باألفراد المختبرين
ينبغي على الفاحص االنتباه لهذه األخطاء و محاولة ضبطها قدر المستطاع
ينبغي ضبط مصادر األخطاء المتعددة التي تم توضيحها
)3طريقة الصيغتين المتكافئتين بفاصل زمني (معامل االستقرار و التكافؤ) Stability & Equivalence
إذا كان معامل االرتباط (معامل االستقرار) مرتفع دل ذلك على اتساق الدرجات وبالتالي
ثبات االختبار .و ُيفضل ذكر المدة الزمنية الفاصلة إلى جانب قيمة معامل الثبات الذي تم
الحصول عليه
معامل االستقرار /بيرسون
أرادت الباحثة حساب ثبات مقياس المهارات االجتماعية فقامت بتطبيق المقياس على
مجموعة من الطالبات ,ثم أعادت التطبيق عليهم بعد مرور 3أسابيع ,أوجدي معامل
االرتباط وفقا للبيانات التالية:
ر=
ر=
التطبيق الثاني التطبيق األول المفحوص س xص
ر=
1 14 15 196 225 210
2 9 10 81 100 90
3 13 18 169 324 234 ر=
4 10 13 100 169 130
5 12 13 144 169 156 ر=
6 11 14 121 196 154
المجموع 69 83 811 1183 974 = 0.87 ر=
-1المحتوى
-2نوع المفردات وعددها.
-3مستوى صعوبة المفردات.
ويتم تطبيق الصيغة االولى وتليها الصيغة او الصورة الثانية بفاصل زمني قصير
إذا كان معامل االرتباط (معامل التكافؤ ) مرتفع دل ذلك على اتساق الدرجات وبالتالي
ثبات االختبار.
مصادر خطأ القياس :االختالف بين مفردات الصيغتين .
ثالثا :طريقة تطبيق صيغتين متكافئتين بفاصل زمني
( معامل االستقرار والتكافؤ )
طريقتها :يكون لدينا صيغتين متكافئتين من االختبار ،نطبق الصيغة األولى وبعد انتهاء
فترة معينة نطبق الصيغة الثانية ،ويتم حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات األفراد
في الصيغتين .
معامل الثبات الناتج يسمى (معامل االستقرار والتكافؤ)
مصادر الخطأ التي تؤثر في الطريقتين األولى و الثانية توجد هنا ,لذلك يتوقع انخفاض
قيمة معامل الثبات بهذه الطريقة ,وهذه الطريقة تعتبر مزيج من الطريقتين السابقتين.
رابعا :طريقة التجزئة النصفية (معامل االتساق الداخلي)
متى تستخدم؟ عندما ال نود تطبيق االختبار مرتين ،وإنما نود حساب الثبات من التطبيق
مرة واحدة
طريقتها:
.1يتم تطبيق االختبار مرة واحدة
.2يتم تقسيم االختبار إلى نصفين متكافئين احصائيا ،وهذان النصفان يكونان مستقلين
ومتكافئين في المحتوى والصعوبة و المتوسط الحسابي و االنحراف المعياري .وبعد
تطبيق االختبار كوحدة واحدة وتصحيح نتائجه ترصد درجات األسئلة أو المفردات للنصف
االول ومفردات النصف الثاني على حدة
.3يتم ايجاد معامل االرتباط بين درجات النصفين
.4نظرا الن معامل االرتباط او معامل الثبات يكون لثبات درجات نصف االختبار و التي
تكون أقل من ثبات درجات االختبار التي كان من الممكن الحصول عليها من االختبار
بطوله األصلي لذلك اقترح سبيرمان وبراون صيغة او معادلة رياضية لتقدير ثبات
االختبار ككل (معامل تصحيح سبيرمان براون)
رابعا :طريقة التجزئة النصفية (معامل االتساق الداخلي)
مصدر الخطأ في هذه الطريقة :
- 1يتعلق بالمفردات ذاتها في نصفي االختبار فعدم الثبات هنا ينتج عن الفرق في عينة
مفردات االختبار في نصفيه.
- 2يقتصر استخدام هذه الطريقة في اختبارات القوة وال تستخدم في اختبارات السرعة .
شرط استخدامها :التحقق من تساوي تباين درجات كال من نصفي االختبار.
طريقة حساب معامل ثبات التجزئة النصفية
القانون المستخدم هو معامل االرتباط بيرسون
* ثم يتم تطبيق معادلة سبيرمان & براون و يسمى معامل تصحيح طول االختبار
=
حيث:
معامل الثبات درجات االختبار.
معامل االرتباط بين نصفي االختبار.
أي:
= x 2االرتباط بين نصفي االختبار
+1االرتباط بين نصفي االختبار
فمثال إذا كان معامل الثبات لنصف االختبار هو 0.60فإن معامل ثبات االختبار لتصحيح
الطول هو
و نالحظ أنه ارتفع من 0.6إلى 0.75 = x 0.60 = 1.2 = 0.75 2
1.6 0.60 +1
رابعا :طريقة التجزئة النصفية (معامل االتساق الداخلي)
- 2في حال اختالف التباين بين نصفي االختبار نستخدم معادلة جاتمان Guttmanوهي:
=2
حيث:
:تباين القسم االول.
تباين القسم الثاني
=2
=2
=2
=2
= X 0.37 = 0.74 2
خامسا :طريقة كيودر-ريتشاردسون (معامل التجانس)
متى تستخدم؟ عندما نود تطبيق االختبار مرة واحدة .
تستخدم للتحقق من تجانس جميع مفردات االختبار .
كلما زاد االتساق دل على تجانس مفردات االختبار.
=
=
= 0.56
= 0.70
سادسا :طريقة كرونباك (معامل ألفا)
اقترح كرونباك طريقة تناسب اختبارات القوة التي تشتمل على مفردات متعددة الدرجات :
مثل أسئلة المقال ،االختيار من بدائل متعددة تكون درجاتها من 1إلى 5مثال .
طريقة االستخدام :يطبق مرة واحد ويتم التأكد من تجانس جميع المفردات االختبار.
إذا كانت المفردات غير متجانسة فإن قيمة معامل الثبات الناتجة سوف تكون أقل من
التجزئة النصفية
و بشكل عام تعد كال من معامل التجانس (الصيغة )20و معامل αبمثابة الحد األدنى للقيم
التقديرية لمعامل الثبات
تدريب :ألفا كرونباك
الجدول التالي يوضح تباين اختبار مكون من ( )4مفردات.
الفقرة 1 الفقرة 2 الفقرة 3 الفقرة 4
1.81 1 2 1.58
فاذا كان االنحراف المعياري لالختبار يساوي .4,11أوجدي معامل الفا كرونباخ لدرجات
االختبار؟
مجموع االنحرافات = 6.39 = 1.58 = 2 + 1 +1.81
=α
=α
=α
=α
= x 0.62 = 0.83 1.33
مفهوم الصدق وأهميته
تؤدي معظم االختبارات التربوية والنفسية إلى نتائج كمية يستند عليها في وصف سمات
معينة لدى األفراد ,ولكن اهتمامنا ال ينصب على الدرجات ذاتها .وإنما ما يمكن أن تمثله
او تفسره هذه الدرجات .
األخطاء المنتظمة :يكون تأثيرها األخطاء غير المنتظمة :ال يكون لها
متكافئ على الفرد في مرتي تطبيق نمطا متسقا ،وتتذبذب من موقف
االختبار ،أو على جميع األفراد الذين اختباري آلخر
يطبق عليهم االختبار في وقت معين.
مصدرها:
مصدرها:
-1تشتت االنتباه
1التدريب
–2التخمين
–2النسيان
–3انخفاض الدافعية
–3النمو
األخطاء غير المنتظمة تؤثر في ثبات
-4التعب درجات االختبار
األخطاء المنتظمة تؤثر في صدق
درجات االختبار.
أنواع الصدق
حددت الجمعيـــة األمريكيـــة لعلم النفس ثالثـــة أغـــراض رئيســـية الســـتخدامات
ت:ـاالختبارا ـ
.1تحديد كيفية أداء الفرد في نطاق شامل من المهام والمعارف التي ُيفترض أن
االختبار يشتمل على عينة ممثلة له (صدق المحتوى).
.2التنبؤ بأداء مستقبلي أو تقدير الوضع الراهن في تفسير معين يختلف عما
يقيسه االختبار (الصدق المرتبط بمحك)
.3االستدالل على درجة امتالك الفرد لسمة أو خاصية أو تكوين فرضي ينعكس
في االختبار (صدق التكوين الفرضي) .
الصدق الصدق
التباعدي التنبؤي
أوال :صدق المحتوى
يتعلق بصدق محتوى االختبار بالحكم على مدى كفاية مفرداته كعينة ممثلة لمحتوى أو
اهداف ُيفترض أن االختبار يقيسها.
ينطبق على بعض االختبارات المعرفية ومقاييس الشخصية ,ويناسب هذا النوع من
الصدق االختبارات التحصيلية المقننة بشكل أكبر ،حيث يفيد في تحديد مدى تمثيل درجات
االختبار لتحصيل الطالب المدرسي في مجال دراسي معين وما يتضمنه من نواتج تعليمية.
وفي هذا النوع من الصدق ال يوجد مؤشر كمي أي ال نقوم بالعمليات االحصائية
.1الصدق التالزمي يتطلب تطبيق كل من االختبار والمقياس المحك في نفس الوقت تقريبا,
أي أن التطبيقين متالزمين.
.2الصدق التنبؤي يتطلب تطبيق المقياس المحك بعد انقضاء مدة زمنية مناسبة على تطبيق
االختبار
تابع الصدق التالزمي والتنبؤي
ويعتمد اختيار اي من نوعي الصدق المرتبط بالمحك على اذا ما كنا نود التنبؤ بسلوك
مستقبلي هنا نستخدم الصدق التنبؤي
أو تقييم الوضع الراهن أو الحالي للسلوك نستخدم الصدق التالزمي.
والمحك قد يكون درجات الطالب في مادة معينة او تقدير األطباء أو تقدير المشرفين
ينبغي الحيطة عند استخدام االختبارات والمقاييس في التنبؤ بالسلوك المستقبلي.
ينبغي مراعاة أن التنبؤ يتعلق بمجموعة من األفراد وليس بأداء فرد معين ،وبالتالي يشير
الصدق التنبؤي إلى صدق مجموعة من الدرجات وليس لدرجة فرد معين.
ينبغي العناية باختيار (المحك) وأن تتوفر فيه الخصائص التالية:
.1أن تكون العالقة بين المحك واالختبار كبيرة ،وأن يعكس المقياس المحك السلوك المرجو.
.2أن يكون المقياس المحك موائما لطبيعة السلوك المراد التنبؤ به.
.3أن يكون خاليا من عوامل التحيز والذاتية قدر اإلمكان .
ثالثا :صدق التكوين الفرضي
والتكوين الفرضي هو صفة أو خاصية نفسية معينة نفترض وجودها تساعد في تفسير جوانب
معينة من سلوك األفراد.
يستخدم صدق التكوين الفرضي عندما نرغب في تفسير درجات االختبارات في ضوء
تكوينات فرضية أو سمات نفسية أو خصائص عامة مستمدة من نظرية سيكولوجية معينة،
مثل القلق ,الذكاء االبتكاري ,التفكير االبداعي .واالستدالل من درجة الفرد على أنه يمتلك
درجة معينة من هذه السمات أو الخصائص .فهي هنا تساعدنا في وصف األداء وصفا اكثر
اتساعا.
ويتطلب تقدير هذا النوع من الصدق دراسات متعددة واساليب منطقية واحصائية وتجريبية.
صدق التكوين الفرضي
ويقترح كرونباك ومهيل خمس انواع من األدلة التي يمكن جمعها لتأييد او التأكد من صدق
التكوين الفرضي لالختبارات و المقاييس وهي:
-1الفروق بين مجموعات من االفراد :فاختالف عينات االفراد الذين يفترض اختالفهم في
المتغير موضع البحث يمكن التنبؤ بتباين أدائهم و البيانات التي يتم جمعها تكون مستعرضة
-2التغير في األداء :يمكن إجراء الدراسات الطولية للتعرف على التغيرات عبر الزمن او
الناجمة عن اختالف الظروف لنفس المجموعة من األفراد
-3االرتباط :ارتباط بين درجات االختبار و درجات اختبار آخر يقيس المتغير نفسه-.يسمى
الصدق التقاربي .-أو عدم ارتباطها باختبار آخر.
-4االتساق الداخلي :االرتباط بين درجات مفردات االختبار نفسه (أي درجة قياس المفردات
للسمة نفسها).
-5دراسات عملية لطريقة تناول الفرد لالختبار :أي ما يفعل الفرد عندما يطبق عليه
االختبار أي ماهي العمليات العقلية التي تنطوي عليها استجاباته .و هل تختلف استجاباته
لصيغ مختلفة من االختبار
أنواع صدق التكوين الفرضي
الصدق التقاربي:
أن ترتبط درجات اختبار معين بدرجات اختبار آخر يقيس المتغير نفسه .مثال ( االنبساط و
االنبساط )
ونجـد أحيانـا ان االختبـار الواحـد يكـون لـه أكـثر من نـوع واحـد من الصـدق ,وذلـك
بقدـر المواقـف التي ـيتم ـدراسة الصـدق فـي ضوئها.