You are on page 1of 13

‫أسس القياس النفس‬

‫الفصل السابع‬
‫استخدام االختبار النفس وتطبيقه‬
‫العنارص‬ ‫‪‬‬ ‫األهداف‬ ‫‪‬‬
‫الشوط الواجب توافرها ق مستخدم االختبار النفس‬ ‫‪ -‬ر‬ ‫بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغ أن يكون الدارس ملما بما يل ‪:‬‬
‫‪-‬مصدر الحصول عل االختبارات النفسية ق مرص والعالم ‪.‬‬ ‫الشوط الخاصة الت يجب توافرها فيمن‬ ‫‪- ١‬التعرف عل ر‬
‫‪ -‬اخالقيات استخدام االختبارات النفسية ‪.‬‬ ‫يستخدم االختبار النفس‬
‫‪-‬مسئوليات مستخدم االختبار النفس‬ ‫‪-2‬معرفة مصادر الحصول عل االختبارات النفسية ‪.‬‬
‫‪-‬موقف تطبيق االختبار النفس‬ ‫‪-3‬اإللمام ببنود الميثاق األخالق لمستخدىم االختبارات‬
‫‪-‬الصعوبات الت تواجه الفاحص ق موقف تطبيق االختبارات‬ ‫النفسية ‪.‬‬
‫النفسية‬ ‫‪-4‬التعرف عل االعتبارات المختلفة الواجب توافرها عند‬
‫ومنها‬ ‫تطبيق االختبارات النفسية‬
‫‪ ‬استخدام اللغة‬ ‫‪-5‬التعرف عل الصعوبات الت تواجه موقف تطبيق االختبار‬
‫ختة األطفال المحدودة ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪‬‬ ‫ق المؤسسة التبوية ‪.‬‬
‫‪ ‬الفروق بي الجنسي‬
‫النست لشخصيات األطفال ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬عدم الثبات‬
‫‪ ‬الميل إىل زيادة التبسيط‬
‫‪ ‬عوامل مرتبطة بموقف الفحص ‪.‬‬
‫‪ ‬اتخاذ القرارات التبوية ‪.‬‬

‫قبل الحديث عن مصادر الحصول عل االختبارات النفسية‪ ،‬والوقوف عل أخالقيات استخدامها وتداولها يجب أن نجيب عل‬
‫سؤال أساس وهو من يستخدم االختبارات النفسية؟‬
‫وتفسي‬
‫ر‬ ‫مدربي عل تطبيق االختبارات‬
‫ر‬ ‫وغي‬
‫مؤهلي علميا‪ ،‬ر‬‫ر‬ ‫غي‬‫فمما الشك فيه أن استخدام االختبارات النفسية من قبل أفراد ر‬
‫البشي‪ ،‬سوف يؤدى إىل نتائج وخيمة تؤثر بالسلب عل مستوى الفرد‪ ،‬أو األرسة‪ ،‬أو عل مستوى المجتمع ككل ‪.‬‬ ‫السلوك ر‬
‫غي مدرب إىل‬‫فف مجال علم النفس اإلكلينيك؛ يؤدى إدخال شخص إحدى المصحات النفسية بناء عل تقرير خاط لشخص ر‬
‫آثار سلبية عل نفسيته ومستوى إنتاجيته ق المستقبل ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫غي مدرب إىل الفشل الدراس والمهت وهدر للمال‬ ‫وف مجال اليبية؛يؤدى التوجيه اليبوى والمهن الخاط من قبل شخص ر‬
‫العام المستنقذ ق التدريب ‪.‬‬
‫وف مجال البحث العلىم يؤدى استخدام االختبارات النفسية من قبل غت المتخصصي إىل بيانات ونتائج خاطئة وال تعكس‬
‫الواقع؛ األمر الذي يؤثر بالقطع عل مستة البحث العلم الجاد ‪.‬‬

‫|‪1‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس ‪ -‬الفصل ‪7‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫من هذا المنطلق؛ يؤكد الباحثون عل ضورة توافر رشوط خاصة ف الفرد المخول له استخدام االختبارات النفسية‪،‬‬
‫وإصدار أحكام مبنية عل نتائجها ‪..‬أهم هذه ر‬
‫الشوط ه ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون الشخص دارسا دراسة متخصصة ف مجال أو أكي من مجاالت علم النفس بحيث تسمح له هذه الدراسة التعرف‬
‫عل أساليب دراسة السلوك اإلنسان‪ ،‬وقوانينه‪ ،‬وكيفية الوصول إليها‪ ،‬وحدد المعرفة العلمية الحالية بهذه القواني واحتمالية‬
‫صدقها‪ ،‬وه المعلومات المتخصصة الت تسهم ق توفت اإلطار العلم المناسب لتقييم البيانات األولية الت تمدنا بها االختبارات‬
‫دارسا متعمقا لمقررات متنوعة ق مجاالت علم النفس االجتماع‪،‬‬ ‫المختلفة عن سلوك األفراد ‪.‬ولذلك يجب أن يكون ً‬
‫وسيكولوجية الشخصية‪ ،‬وعلم النفس الفارق‪ ،‬والقدرات العقلية المعرفية‪ ،‬وعلم النفس اإلكلينيىك‪...‬الخ ‪.‬‬
‫وال يمكن حسن استخدام االختبارات النفسية دون توافر الدراسة األكاديمية المتخصصة ق المجاالت السابقة والت تحقق له‬
‫جودة فهم البيانات الخام وتفستها‪ ،‬وتحقق له أيضا مهارة اختيار اختبار دون اآلخر‪ ،‬أو االهتمام بجانب معي وإعطائه األولوية‬
‫عند التعامل مع فرد أو أفراد معيني ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون الشخص دارسا دراسة متخصصة ومتعمقة ف مجال القياس النفس حت يتمكن من معرفة المنطق الذى صمم من‬
‫ً‬
‫أجله هذا االختبار أو ذاك‪ ،‬واإلطار النظرى الذى يستند إليه‪ ،‬ويلم إلماما جيدا‬
‫بكافة المعلومات عن االختبارات والمقاييس من ثبات وصدق ومعايت‪ ،‬وأسلوب التطبيق‪ ،‬والتصحيح وتفست الدرجات ‪...‬الخ‬
‫وهو األمر الذى ينطبق عل الطبيب‪ ،‬حيث ال يجوز بحال من األحوال لشخص غت مؤهل طبيا استخدام السماعة وجهاز الضغط‬
‫ر‬
‫والمشط‬
‫ولذلك تحرص أقسام علم النفس حول العالم عل تقديم مقررات متدرجة ق القياس النفس حت يتمكن الشخص من اإللمام الكاق‬
‫بالمعلومات عن األساليب المختلفة للقياس وتقويم األداء ‪.‬‬
‫والمتخصصي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الخياء‬ ‫ر‬
‫الخية العملية ف استخدام االختبارات تحت إشف دقيق من جانب ر‬ ‫‪ -3‬يجب توافر قدر كبت من ر‬
‫إذ يحتاج األخصان النفس الذى يتجه إىل هذه المهن إىل التدريب لفتة كافية ق االختبارات الت سيقوم باستخدامها‪ ،‬مع الدراسة‬
‫المستفيضة لدليل كل اختبار والتعرف عل المعلومات األساسية المتعلقة به‪ ،‬ومن األفضل التدريب تحت رإرساف أخصائ نفس‬
‫ختة طويلة حت تتاح له فرص التعرف عل المهارات والتقاليد العلمية ق الموقف العملية ر‬
‫مبارسة‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫متمكن‪ ،‬وذي ر‬
‫تدريبه عل حسن تفست الدرجة عل االختبار وه مهارة تكتسب ق ضوء الممارسة والمعلومات العلمية النوعية عن االختبار ‪.‬‬
‫الختة العملة لطالبها وطالب الدراسات العليا‪ ،‬إال أنها تكاد‬
‫وتجدر اإلشارة أن بعض أقسام علم النفس ق الجامعات توفر هذه ر‬
‫تقترص عل مجرد تقديم نماذج ألساليب تطبيق بعض االختبارات النفسية المحدودة ‪.‬‬
‫من هذا المنطلق؛ تتضح أهمية قرص استخدام االختبارات النفسية عل المتخصصي قد أكدت المواثيق األخالقية المنظمة لعمل‬
‫األخصان النفس عل هذا األمر ق أكت من موضع‬

‫مصادر الحصول عىل المعلومات عن االختبارات النفسية ‪:‬‬


‫تتوافر اآلن مصادر عديدة للحصول عل معلومات عن االختبارات النفسية‪ ،‬نذكر منها عل سبيل المثال ال الحرص ما يل ‪:‬‬
‫‪ -‬المراجع األساسية ف القياس النفس توفر المعلومات المناسبة عن بعض االختبارات المشهورة‪ ،‬مثل اختبارات الذكاء واإلبداع‪،‬‬
‫وسمات الشخصية األساسية‪ ،‬واختبارات القدرات النفسية الحركية ‪.‬‬
‫مبارس ومهم للحصول عل معلومات عن االختبار‪،‬‬‫‪-‬دليل االختبار ‪ :‬يعد دليل االختبار مصدر ر‬
‫وقد رأرسنا من قبل إىل مكوناته األساسية ‪.‬‬
‫‪ -‬البحوث المنشورة عن االختبار ‪:‬يوفر هذا المصدر المعلومات الرصورية عن االختبار والمتضمنة أهم النتائج‪ ،‬ودالالتها ‪.‬‬
‫االلكيونية عىل شبكة ر‬
‫ر‬
‫االنينيت‪ ،‬والت توفر معلومات مهمة عن الجديد ق مجال االختبارات‬ ‫‪ -‬بعض قواعد المعلومات‬
‫والمقاييس النفسية والتبوية ‪.‬‬
‫‪-‬الدوريات العلمية المتخصصة ف مجال االختبارات والمقاييس‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫‪ ‬دورية" معايت االختبارات التبوية والنفسية "والت تصدرها جمعية علم النفس األمريكية ‪.‬‬
‫‪ ‬الكتاب السنوى لالختبارات العقلية‪ ،‬والذى يصدره معهد بوروس للمقاييس العقلية ‪.‬‬
‫‪ ‬المرجع ق مقاييس الصحة النفسية والذي أعده" كومرى وبيكر وجالس ‪".‬‬
‫‪ ‬المرجع ق اختبارات ارتقاء األطفال السيكومتية‪ ،‬من إعداد" جونسون وبو ماريتو‬

‫|‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس ‪ -‬الفصل ‪7‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫مصادر الحصول عىل االختبارات النفسية ‪:‬‬
‫تختلف مصادر الحصول عل االختبارات النفسية من دولة إىل أخرى وفيما يل بعض المصادر المألوفة‬
‫أ‪ -‬ف جمهورية مرص العربية ‪:‬‬
‫العرن ودار النهضة العربية‪،‬‬ ‫نارسون متخصصون أمثال مكتبة األنجلو المرصية‪ ،‬ودار الفكر‬ ‫نش االختبارات النفسية ق مرص ر‬ ‫يتوىل ر‬
‫ر‬
‫ينشها ق المجالت‬ ‫بنش اختباراتهم ق الجامعات الت يعملون بها‪ ،‬والبعض اآلخر ر‬ ‫ودار النهضة المرصية‪ ،‬كما يقوم الباحثون أحيانا ر‬
‫نش عدد كبت من االختبارات النفسية مثل مركز البحوث النفسية بجامعة‬ ‫العلمية المحكمة‪ ،‬كما تقوم بعض مراكز البحوث بمهمة ر‬
‫بنش عدد آخر من االختبارات النفسية والتبوية‪.‬‬ ‫القاهرة‪ ،‬وتنهض رابطة األخصائيي النفسيي المرصية (رائم) ر‬
‫ويمكن الحصول عل بعض االختبارات من خالل رسائل الماجستت والدكتوراه ق األقسام المتخصصة بالجامعات المرصية‪ ،‬إال أنه‬
‫غي مقننة‪ ،‬ولم تستخدم بعد عىل نطاق واسع ‪.‬‬ ‫ينبغ الحذر عنه استخدام هذه األدوات‪ ،‬حيث أنها ر‬
‫ب‪ -‬ف بريطانيا ‪:‬‬
‫بنش االختبارات النفسية مثل ‪:‬‬ ‫تهتم عدة مؤسسات ربتيطانيا ر‬
‫‪National Foundation of Educational Reseach‬‬
‫‪-‬المؤسسة الدولية للبحث التبوي‬
‫‪ -‬ررسكة نفرنيلسون المحدودة ر‬
‫للنش ‪.NEER Publishing co.Ltd‬‬
‫ج‪ -‬ف الواليات المتحدة األمريكية‬
‫بنش االختبارات النفسية؛ ما يل ‪:‬‬ ‫من بي المؤسسات األمريكية الت تهتم ر‬
‫‪Psychological Corporation‬‬
‫‪-‬المؤسسة السيكولوجية‬
‫‪Educational and Industrial Testing Service‬‬
‫‪-‬مؤسسة خدمات االختبارات التبوية والصناعية‬
‫‪Science Research Associations‬‬
‫‪-‬جمعية البحث العلم األمريكية‬
‫‪Bureau of Educational Research and Services‬‬
‫‪-‬خدمات االختبارات التبوية‬
‫‪Psychological Tests Specialists Services‬‬
‫‪-‬أخصائيو االختبارات النفسية‬

‫|‪3‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس ‪ -‬الفصل ‪7‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫رشوط رشاء اختبارات نفس من المؤسسات المتخصصة ‪:‬‬
‫نش االختبارات‬‫نارسون ‪،‬متخصصون أو مؤسسات متخصصة ق ر‬ ‫لشاء االختبارات الت يتوىل توزيعها عادة ر‬‫توجد ررسوط معينة ر‬
‫كتان من مصمم االختبار الذي ال يمنح عادة اإلذن لكل من‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النفسية‪ ،‬كما سبق أن أرسنا بعض هذه الشوط هو الحصول عل إذن ر‬
‫يطلبه‪ ،‬بل يمنحه للمتخصصي بعد التأكد من تخصصاتهم ويطلب أغلب ر‬
‫النارسين من مستخدىم االختبارات؛ ممن يطلبون‬
‫الحصول عل اختبارات معينة تقديم عدد من البيانات الشخصية‪ ،‬ومل استمارة تتعلق بتخصصهم العلم والدرجة الجامعية الت‬
‫والختة السابقة ق تطبيق واستخدام االختبارات النفسية بصفة عامة أو استخدامه‬ ‫ر‬ ‫حصلوا علها‪ ،‬والجامعة الت منحتها‪،‬‬
‫أنواع معينة عل وجه الخصوص‪ ،‬وأسباب طلب االختبار ومجال وما إذا كان للبحث العلم أو للتطبيق العمل وما إذا كان الطلب‬
‫وختات من يمكن أن يطلعوا عل هذه االختبارات أو‬ ‫لالستخدام الشخىص أو الستخدام مؤسسة أو هيئة‪ ،‬وطبيعة تخصصات ر‬
‫النارسين تقديم توصية من باحث خبت متخصص ق المجال‬ ‫يستخدموها ق المؤسسة الراغبة ق ررساء االختبار‪ ،‬كما يطلب بعض ر‬
‫نش االختبارات النفسية بقائمة بأسماء عمالئها‬‫للموافقة عل بيع االختبارات المطلوبة ‪.‬هذا؛ وتحتفظ أغلب المؤسسات الت تتوىل ر‬
‫ر‬
‫وبياناتهم األساسية لتلبية احتياجاتهم من االختبارات ما داموا قد استوفوا البيانات الالزمة الت تم طلبها عند الشاء أول مرة ‪.‬‬
‫نارس متخصص ق الخارج به المعلومات المطلوبة حرصا عل عدم‬ ‫ويوضح الشكل التاىل رقم ‪ ٦‬نموذج طلب ررساء اختبار من ر‬
‫المتخصصي الذين يمكن أن يستخدموها أو يتداولوها بصورة قد تؤثر عىل صدقها‪ ،‬وعىل‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫وصول هذه االختبارات أليدى ر‬
‫قيمتها العلمية ‪.‬‬

‫نموذج لطلب ررساء اختبار من ر‬


‫نارس متخصص ‪.‬‬

‫|‪4‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس ‪ -‬الفصل ‪7‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫ر‬
‫الميثاق األخالف لمستخدىم االختبارات النفسية‬
‫ر‬
‫يحكم استخدام االختبارات بواسطة أخصائييي مدربي ميثاق أخالف واضح الحدود واألحكام‪،‬‬
‫وهو ميثاق منشور ويلتم به اعضاء جمعية علم النفس األمريكية‪،‬‬
‫ر‬
‫غي ملزم قانونا فيما يتعلق بحقوق نش االختبارات خارج الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ورغم أن الميثاق األمريىك أو المرصى ر‬
‫النش تؤدى اآلن بشكل مؤكد إىل جزاءات قانونية يمكن أن يتعرض لها مخالفوه ق المجتمعات المختلفة‬ ‫إال أن مخالفة قواني ر‬
‫نتيجة لشمول اتفاقيات حماية الحقوق اإلبداعية والملكية الفكرية للكثت من دول العالم‪،‬‬
‫األدئ ف المجتمعات العلمية ق مختلف بالد العالم‬ ‫ر‬ ‫كما أن هذه المواثيق أصبح لها ثقلها‬
‫وألن األخالقيات الخاصة باستخدام االختبارات النفسية تهدف أساسا لحماية المجتمع ورفاهيته وصيانة كرامة مهنة األخصان‬
‫النفس وتقدير دوره وإنشاء عالقات صحية بينه وبي أبناء المجتمع ممن يلجأون له للحصول عل خدماته بواسطة هذه‬
‫االختبارات‪ ،‬وما يتتب عل نتائجها من إرشاد أو عالج أو توجيه‪ ،‬فإن مجرد معرفة األخصان النفس بهذه األخالقيات والمعايت‬
‫يجعله ملتما بها ومحتما لما تتضمنه من أحكام‪ ،‬واثقا ق الوقت نفسه أن التامه بها واحتامه ألحكامها يؤكد بشكل واضح احتامه‬
‫لما تفرضه الحضارة من التامات خلقية أكت منها قانونية وتأديبية‪ ،‬ومؤكدا أيضا أن استخدامه لهذه األدوات والمقاييس‪ ،‬إنما يتم ق‬
‫أرفع المستويات األخالقية والمهنية المرجوة ‪.‬‬
‫تتضمن المواثيق األخالقية لألخصائيي النفسيي عددا من المبادئ واألحكام العامة الت تتجاوز استخدام االختبارات النفسية‪،‬‬
‫نذكر منها عل سبيل المثال ‪:‬‬
‫أ‪ -‬التخصص المهن‬
‫"ال يشجع االخصائيون النفسيون ممارسة علم النفس بواسطة غت المؤهلي‬
‫ُ‬
‫ويساعدون الجمهور عل تحديد من هو األخصان النفس الجدير بتقديم الخدمة المهنية الت يعتد بها‪،‬‬
‫سيكولوج‪ ،‬أو شخص آخر يعرف نفسه عل أنه أخصان نفس المعايت األخالقية فعل أول أخصان نفس‬ ‫ر‬ ‫وعندما يخالف أي‬
‫يصل إىل علمه هذا النشاط أن يحاول عالج الموقف‪ ،‬وإذا لم يكن من الممكن عالج الموقف بشکل غت رسم فعليه أن يلفت نظر‬
‫الجهات المسئولة المحلية أو المنظمات المهنية والعلمية الت ترع التخصص ‪.‬‬

‫ب‪ -‬كفاءة األساليب العلمية‬


‫"يتعي عل األخصان أن يعرف كفاءة أساليبه العلمية وال يقدم خدماتها وال يستخدم أساليب (اختبارات وأدوات) ال تستوق‬
‫المعايت المهنية المعروفة ق مجاالت معينة‪،‬‬
‫وعل األخصان النفس الممارس أن يساعد عميله ق الحصول عل المساعدة المهنية لكل جوانب المشكلة ‪.‬‬

‫ج‪ -‬الثقة ف تخصص الفاحص ‪:‬‬


‫من الرصوري عند تقديم معلومات عن اإلجراءات واألساليب النفسية‪ ،‬اإلشارة إىل أنها تستخدم فقط بواسطة األشخاص‬
‫المدربي جيدا عىل استخدامها ‪".‬‬
‫ر‬
‫للشوط المنهجية‪ ،‬بل البد أن يكون مستخدم هذه األدوات‬‫ويعت ذلك مرة أخرى أنه ال يكف استيفاء األدوات والمقاييس ر‬
‫واالختبارات مؤهال ومدربا ‪.‬‬
‫د‪ -‬شية بيانات االختبارات ‪:‬‬
‫طالت خدماته والت تتضمنها‬
‫تلزم المواثيق األخالقية األخصان النفس باالحتفاظ بشية المعلومات والبيانات الت تصل إليه من ر‬
‫بعض االختبارات أو المعلومات الت يحتاجها األخصان الستكمال دراسته للحالة‪ ،‬حيث ينص عل أن ‪:‬‬
‫"حماية المعلومات المختلفة الت يحصل عليها األخصان النفس من األفراد‪ ،‬خالل تدريسهم أو ممارسته المهنة أو فحصهم فرض‬
‫أساس عل األخصان‪،‬‬
‫ويجب عدم إخراج هذه المعلومات ألية جهة خارجية ما لم تتوافر ررسوط مهمة تتطلب هذا اإلخراج للمعلومات ‪".‬‬

‫|‪5‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس ‪ -‬الفصل ‪7‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫المتخصصي‬
‫ر‬ ‫هـ‪ -‬تداول البيانات ربي‬
‫تسمح المعايت األخالقية بمناقشة التقارير الناتجة عن تشخيص إكلينيىك أو استشارة معينة أو بيانات خاصة بأطفال أو طالب أو‬
‫موظفي مع متخصصي آخرين ألغراض مهنية ومع األشخاص ذوى الصلة الواضحة بهذه الحاالت‬
‫"مع اشتاط أن تتضمن التقارير المكتوبة أو الشفوية بيانات متعلقة بالتقدير الشخص فقط‪،‬‬
‫الن تعد بمثابة اعتداء عىل الخصوصية "‬ ‫مع تأكيد ضورة أن يبذل األخصان النفس أقىص جهده ق تجنب كل البيانات ر‬
‫و‪ -‬ر‬
‫نش بيانات االختبارات‬
‫يجب العمل عل حماية البيانات والمعلومات الت يحصل عليها األخصان النفس بواسطة اختباراته‪.‬‬
‫نش بيانات دون ترصي ح من أصحابها للكشف عن هويتهم‪ ،‬يتحمل االخصان النفس المسئولية كاملة عن إخفاء هويتهم‬ ‫وعند ر‬
‫ومصدر بياناته كما أن عليه أن ينظم احتياطات خاصة لحماية رسية بياناته‪ ،‬والمحافظة الدائمة عل هذه الشية ق كل ما لديه من‬
‫تقارير وسجالت ‪.‬‬

‫المفحوصي وبياناتهم‬
‫ر‬ ‫ز ‪ -‬حماية‬
‫تؤكد المواثيق األخالقية ضورة أن يقوم األخصان النفس الذي يحتاج الستخدام االختبارات النفسية لألغراض التعليمية‪ ،‬أو‬
‫الستخدامها ق عمل التصنيفات أو ألغراض البحث‪ ،‬بحماية المفحوصي‪،‬‬
‫بتأكيد أن االختبارات ونتائجها تستخدم ق حدود السلوك المهن المقبول ‪.‬‬
‫وق هذا السياق يتضمن الميثاق األخالق لألخصائيي النفسيي ق مرص عددا من األحكام العامة‪ ،‬منها ما هو متعلق بالفاحص وما‬
‫ر‬
‫والنش‪ ،‬وه عل النحو التاىل ‪:‬‬ ‫هو متعلق بالمفحوص أو المبحوث منها ما هو متعلق بالتوزي ع‬
‫ا‬
‫أوال المبادئ األخالقية المتعلقة بمن يستخدم االختبارات النفسية‬
‫التفسي‪،‬‬
‫ر‬ ‫‪ -1‬أن يكون األخصان النفس عل دراية بمجاالت علم النفس ومهارات‬
‫تفسي نتائج االختبارات ‪.‬‬
‫ر‬ ‫بالمعايي المختلفة المستخدم ق‬
‫ر‬ ‫وعل علم‬
‫‪ -2‬ضورة االحتفاظ بشية البيانات الشخصية والمعلومات الخاصة بالمبحوث‪ ،‬وعدم استخدامها إال ألغرض البحث العلم‬
‫فقط‪ ،‬وعدم تقديم هذه المعلومات ألى جهة إال بعد استئذان المبحوث أو بإذن قضان داع إىل ذلك ‪.‬‬
‫‪ -3‬ر‬
‫االليام بالتعليمات الواردة ف كراسة االختبار والمتعلقة بالعمر المالئم لتطبيق االختبار وزمن األداء‪ ،‬وطريقة اإلجابة وأسلوب‬
‫التصحيح‪ ،‬واستخدام المعايت المالئمة عند تفست الدرجات ‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم إجبار أى شخص عل تطبيق االختبارات‪ ،‬وضورة الحصول عل موافقته شخصيا‪ ،‬أو موافقة وىل األمر ق حالة عدم‬
‫األهلية‪ ،‬أو األطفال الصغار‪ ،‬أو المعاقي ‪.‬‬
‫‪ -5‬حماية المبحوثي من أى ضر جسم‪ ،‬أو عقل‪ ،‬أو معنوى متعلق بموقف تطبيق االختبار‬
‫بالمبحوثي (الذين سيطبق عليهم االختبارات)‬
‫ر‬ ‫ثانيا ‪-‬المبادئ األخالقية المتعلقة‬
‫‪ -۱‬من حق أى مبحوث االمتناع عن تطبيق االختبار‪ ،‬واالنسحاب من موقف التطبيق وقت ما يشاء ‪.‬‬
‫‪ -۲‬من حق المبحوثي اإلطالع عىل نتائج االختبارات ‪.‬‬
‫في ريق واجتماع يسمح باألداء عل االختبارات ‪.‬‬ ‫‪ -۳‬من حق المبحوثي التمتع بجو ر‬
‫ثالثا ‪-‬المبادئ األخالقية المتعلقة بأسلوب التعامل مع االختبارات النفسية‬
‫نش االختبار قبل التحقق من صالحيته لالستخدام‪،‬‬ ‫‪ -۱‬يجب عدم ر‬
‫المعايي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫التقني‪ ،‬وتوافر‬
‫ر‬ ‫ويقصد بالصالحية الثبات والصدق والموضوعية‪ ،‬و‬
‫‪-٢‬يجب عدم استخدام االختبارات النفسية ف الدعاية‪ ،‬حت ال يفقد رسيته‪ ،‬وقيمته ق الفحص والتشخيص ‪.‬‬
‫‪ -۳‬يجب عدم استخدم أى اختبار نفس قبل اكتمال مكوناته‪ ،‬والت تضم الهدف منه والمرحلة العمرية الت يغطيها‪ ،‬وطريقة‬
‫تطبيقه تصحيحه والمعايت المستخدمة ق تفست درجاته‪ ،‬وخصائصه السيكومتية من ثبات وصدق وموضوعية‪،‬‬
‫باإلضافة إىل نتائج الدراسات الت استخدمت هذا االختبار‬
‫المهنيي و ر‬
‫الناشين المعتمدين بعد التحقق من هوية من يقوم‬ ‫ر‬ ‫‪ -٤‬يجب أن يقترص بيع وتوزي ع االختبارات النفسية عل‬
‫ر‬
‫بشائها واستخدامها‬

‫|‪6‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس ‪ -‬الفصل ‪7‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫وق هذا اإلطار؛ صدر دليل" معايت االختبارات النفسية والتبوية‪،‬‬
‫وهو الدليل الذى أعدته ثالث منظمات مهنية متخصصة معروفة ه الجمعية األمريكية للبحث التبوى‪ ،‬وجمعية علم النفس‬
‫األمريكية‪ ،‬والمجلس الوطت للقياس ق التبية بهدف وضع قيود وضوابط لمستخدىم االختبارات النفسية والتبوية ‪.‬‬
‫كتى المؤسسات األمريكية القائمة عل طبع وتوزيـ ــع االختبارات النفسية‬ ‫كما أعدت ر‬
‫‪Psychological Corporation‬‬
‫نظاما الستخدام االختبارات النفسية‪،‬‬ ‫والمسماه بالمؤسسة السيكولوجية‬
‫وذلك بعد تصنيفها ف ثالث فئات ه‬
‫المستوى أ ويتطلب أن يكون المشتى أو مستخدم االختبارات من حملة الدكتوراه ف علم النفس أو ر‬
‫اليبية‪،‬‬
‫تدريت عاىل ق القياس وأن يحمل رخصة رسمية مهنية تسمح له باستخدام ذلك المقياس بعد التدريب عليه من‬ ‫ر‬ ‫وعل مستوى‬
‫ختة جيدة ومناسبة ق مجال القياس النفس والتبوي‬ ‫ر‬ ‫لديه‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ‫بها‪،‬‬ ‫ف‬ ‫مؤسسة معت‬
‫ر‬
‫الماجستي ف علم النفس أو اليبية عىل األقل‪،‬‬
‫ر‬ ‫المستوى ب ويتطلب أن يكون المشتى أو مستخدم االختبارات من حملة‬
‫ولديه مهارة تدريبية مناسبة ق القياس النفس أو أن يكون عضوا ق جمعية مهنية تقدم ألعضائها خدمات تدريبية ق مجال‬
‫القياس‬
‫المستوى ج وفيه يمكن أن يباع االختبار للمدارس‪ ،‬أو للجامعات‪ ،‬أو منظمات أخرى لها صلة بالمجال‪،‬‬
‫أو يمكن أن يباع ألفراد تلقوا تدريبا عل استخدام االختبارات النفسية ‪.‬‬
‫وما زالت الجمعيات المهنية والمتخصصة ق مجال علم النفس تعرض كثت من األخالقيات الت تفرض عل مستخدىم االختبارات‬
‫النفسية مسئوليات عديدة نعرض لبعض منها فيما يل ‪:‬‬
‫لشوطه السيكومتية الجيدة‪ ،‬وضوابط استخدامه كما يحددها دليل ذلك االختبار ‪.‬‬ ‫‪-1‬امتالك القدرة عىل انتقاء االختبار طبقا ر‬
‫‪ -2‬التدريب المسبق عل استخدام االختبارات النفسية‪،‬‬
‫حيث تتطلب بعض االختبارات مهارة ق تقديمها‪ ،‬فاالختبارات الفردية تختلف عن الجماعية‪،‬‬
‫كما يتطلب استخدام االختبارات اإلسقاطية إىل تدريب خاص ومكثف أكت مما تحتاجه اختبارات الورقة والقلم‬
‫‪ -3‬األلفة باستخدام االختبارات النفسية‬
‫فمن الرصوري أن يعرف الفاحص االختبار الذي سيستخدمه‪ ،‬ويألفه إىل أبعد درجة ممكنة‪،‬‬
‫خاصة إذا كنا نهدف إىل تحقيق عملية اختبار دقيقة ومنصفة‪،‬‬
‫كما يجب أن يساعد المفحوص عل إظهار قدرته ومهارته‬
‫والمفحوصي‪،‬‬
‫ر‬ ‫‪ -4‬إقامة عالقة تعاطفية ربي الفاحص‬
‫وذلك ضمانا للثقة والتقبل المتبادل وحسن التعامل طوال فتة االختبار ‪.‬‬
‫‪ -5‬ر‬
‫اليام الحياد أثناء عملية االختبار وااللتام بالتعليمات المصاحبة لالختبار‪،‬‬
‫وعدم تقديم أى مساعدة لمفحوص عل حساب آخر ‪.‬‬
‫‪ -6‬اختيار االختبار المالئم للمفحوص‪ ،‬من حيث عمره الزمت‪ ،‬وحالته الجسمية‪ ،‬ومالءمته لقدراته‪،‬‬
‫حت ال يحصل الفاحص عل درجة مضللة ق اختبار ما‪ ،‬تكون عواقبها أسوأ من عدم الحصول عل هذه الدرجة عل اإلطالق ‪.‬‬
‫‪ -7‬تحمل الفاحص للمسئولية الكاملة عن األشخاص الذين يساعدونه ق تطبيق االختبار‪،‬‬
‫بحيث يتم توحيد إجراءات تطبيق واستخدام االختبار كما يجب أن يكون ‪.‬‬
‫‪ -8‬التعامل مع نتائج االختبار بشية تامة‪ ،‬وعدم إفشاء رس من النتائج إال بعد الموافقة الخطية عل ذلك من قبل المفحوصي‬
‫أنفسهم‪ ،‬واالقتصار ق استخدام النتائج ألغراض البحث العلم فقط‬

‫|‪7‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس ‪ -‬الفصل ‪7‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫موقف تطبيق االختبار النفس‬
‫ورسوط الحصول عل استجابات المفحوصي من خالل قنوات موضوعية‬ ‫ال يمكن إغفال أهمية توحيد وتقني موقف االختبار‪ ،‬ر‬
‫ودقيقة؛ األمر الذي يسمح لنا بمعالجة المادة الت نحصل عليها من االختبارات باعتبارها تمثل عينة جيدة من السلوك الذي نقوم‬
‫بدراسته ‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬ويعد موقف تطبيق االختبار ؛ سواء كان تطبيقا فرديا أو جماعيا‪ ،‬من المراحل المهمة للغاية ق الحصول عل البيانات‬
‫الدقيقة المتعلقة باألداء النفس لألفراد والجماعات‪ ،‬وبالتاىل ق الوصول إىل الحقائق العلمية‪ ،‬أو تقديم الخدمة النفسية المالئمة ‪.‬‬
‫وثمة متغتات متعددة تؤثر عل درجة المفحوص عىل االختبار ‪،‬‬
‫بعض هذه المتغتات يؤدى إىل تيست أداء المفحوصي‪ ،‬ق حي يؤدى البعض اآلخر إىل تعويق أو تشويه هذا األداء‪،‬‬
‫ولذلك فإن توحيد إجراءات التطبيق يعد ا‬
‫أمرا أساسيا‬
‫وفيما يل بعض العناض المؤثرة ق موقف التطبيق‬
‫‪ ‬بعضها يتعلق بالجوانب ر‬
‫الفييقية‪،‬‬
‫‪ ‬وبعضها يتعلق بشكل االختبار‬
‫مباشة بالفاحص والمفحوص‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬والبعض اآلخر له عالقة‬
‫ً‬
‫‪- 1‬يجب توحيد جلسة التطبيق‪ ،‬عل أن تكون ق فتة الصباح‪ ،‬حيث يكون الجو أكت اعتداال‪ ،‬ومنحت التعب لم يظهر بعد ‪.‬‬
‫‪- 2‬يجب اختيار مكان مناسب للتطبيق‪ ،‬عل أن يكون معزول عن الضوضاء بقدر اإلمكان‪ ،‬وذلك لما للضوضاء من تأثت ست عل‬
‫األداء‪ ،‬يختلف باختالف طبيعتها‪ ،‬كما يفضل عدم تعرض مكان االختبار لالقتحام من أى شخص ال عالقة له بموقف التطبيق ‪.‬‬
‫‪-3‬ينبغ الحرص عل توفت قدر من التهوية الجيدة‪ ،‬واإلضاءة الكافية ف مكان االختبار ضمانا للتكت أثناء العمل‪،‬‬
‫وخفض قلق المفحوص واالستخاء أثناء الجلسة‪ ،‬وقراءة مواد االختيار واإلجابة عنها بسهولة ويش ‪.‬‬
‫ً‬
‫ومريحا‪،‬‬ ‫‪-4‬يجب أن تكون المقاعد مريحة بقدر كاف والجزء المخصص لوضع مواد االختبار كافيا‬
‫توفي أدوات مناسبة للعمل كاألقالم وغتها‪ ،‬حت ال يؤثر ذلك عل دافعية المفحوص‪ ،‬وبخاصة ق‬
‫كما يجب الحرص عل ر‬
‫اختبارات الشعة ‪.‬‬
‫‪-5‬عند إجراء جلسة تطبيق جماعية‪ ،‬يتعي الحرص عل وجود مسافة مناسبة ربي كل مفحوص وآخر‪،‬‬
‫حت يمكن توفت قدر من الخصوصية‪ ،‬وعدم تشتت المفحوص نتيجة احتكاكه بزميله أثناء اإلجابة‬
‫‪ -6‬يمثل شكل االختبار المستخدم‪ ،‬سواء ق الهدف منه‪ ،‬أو ق طريقة تقديم بنوده‪ ،‬أو ق طريقة إخراجه‪ ،‬ومدى ألفة المفحوصي‬
‫عنرصا مهما من عناض موقف التطبيق‪،‬‬‫ً‬ ‫به‬
‫بغيهم‬‫مية عند مقارنتهم ر‬ ‫بخية االختبار ف موقف سابق يعد ر‬ ‫حيث أشارت الدراسات ق هذا السياق إىل أن مرور بعض األفراد ر‬
‫ممن لم يسبق لهم التعرض لهذا الموقف ‪.‬‬
‫كما تختلف استجابة الراشدين عن استجابة األطفال عند تعقد وتطور شكل االختبار‪،‬‬
‫وهو ما دع إىل أهمية توفت مواد اختبارية تعتمد عىل التشويق‪ ،‬ولفت انتباه األطفال وهو تجده مثال ق اختبار ستانفورد ‪-‬بينيه‬
‫للذكاء ‪".‬‬
‫‪ -7‬ثمة متغتات خاصة بالفاحص تتدخل بشكل أو بآخر ق التأثت عل استجابة المفحوص ق موقف االختبار مثل ‪:‬‬
‫طريقته ق إدارة الجلسة‪ ،‬وإشاراته‪ ،‬وتلميحاته‪ ،‬عالوة عل جنسه ولون ر‬
‫بشته ‪..‬الخ ‪.‬‬
‫وه متغتات يجب أخذها ق االعتبار عند تفست استجابات المفحوص عل االختبارات ‪.‬‬
‫ختته السابقة‪ ،‬ومرائه السابق واتجاهاته نحو‬
‫‪ -8‬تتدخل بعض التغتات األخرى ق موقف االختبارة خاصة بالمفحوص ذاته‪ ،‬مثل ر‬
‫االختبار ومستوى قلقه وتوتره‪ ،‬وقدرته عل تزييف اإلجابة باإلضافة إىل أهدافه ومستوى طموحه‪،‬‬
‫وهو ما يجب التنبه إليه عند تطبيق االختبارات النفسية ‪.‬‬
‫للمبحوثي وهذا يعت توفت قدر مناسب من الراحة قبل بداية فتة التطبيق وأثناءها‪،‬‬
‫ر‬ ‫‪-9‬مراعاة الصحة الجسمية والنفسية‬
‫وأال تطبق االختبارات عقب فتة من المجهود الجسم والعقل الشاق‪ ،‬أو عقب التعرض لحالة انفعالية حادة ‪.‬‬

‫|‪8‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس ‪ -‬الفصل ‪7‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫‪ -10‬يلزم توفت قدر من التألف أو الود والتفهم والتشجيع ‪ Rapport‬الذي يأخذ شكل جهود مكثفة تهدف‬
‫‪ ‬إلثارة شغف المفحوص باالختبار‬
‫‪ ‬وتنمية تعاونه ومساعدته عل اتباع تعليمات االختبار المقننة‪،‬‬
‫‪ ‬والتخلص من ای قدر من القلق المتعلق باالختبار أو موقف التطبيق الذي يكون مصدره الفاحص نفسه ‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬ويدرك الباحث الماهر أن لكل نوع من أنواع االختبارات هدفا مختلفا يحققه من هذا التألف‬
‫وبالنسبة لألطفال؛‬ ‫بينما المطلوب ق اختبارات الشخصية‬ ‫فف االختبارات المعرفية‬
‫فإن الود والتشجيع اللفظ يمكن أن‬ ‫المفحوصي عىل الرصاحة‬
‫ر‬ ‫تشجيع‬ ‫يتعي أن يتجه جهده إىل‬
‫يكون مثمرا ق هذا االتجاه ‪.‬‬ ‫الكاملة واألمانة ق وصف السلوك‪،‬‬ ‫المفحوصي ق مواد االختبار‪،‬‬
‫ر‬ ‫كي‬‫زيادة تر ر‬

‫المفحوصي إىل الدرجة المالئمة لألداء‪،‬‬


‫ر‬ ‫‪ -11‬يجب أن يقوم الفاحص باستثارة دوافع‬
‫وخاصة ق اختبارات الذكاء والتحصيل المدرس‬
‫حيث نلمس أحيانا شعور بعض المفحوصي بأن موقف االختبار مضيعة للوقت‪ ،‬وال فائدة منه‪،‬‬
‫ويمكن التغلب عل ذلك بذكر مزايا شخصية يمكن أن يجنيها المفحوص من وراء تطبيقه لالختبار‪،‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬كان يعرف شيئا عن ذاته‪،‬‬
‫‪ ‬أو ستساعده ق اتخاذ القرارات المناسبة ق حياته‪،‬‬
‫‪ ‬أو أنها ستسهم ق تطوير المناهج ر‬
‫والتامج الدراسية وأساليب التدريب‪،‬‬
‫ر‬
‫‪ ‬أو أنها مفيدة للجميع ق مواجهة بعض صور االنحراف المنتشة فيه‬
‫‪- 12‬يجب أن يتحكم الفاحص ق أفكاره المسبقة حت ال يؤثر عل المفحوصي باإليجاب أو السلب‪،‬‬
‫وحت ال يوجههم ق اإلجابة حسب ما يريد‪ ،‬وهو ما يسميه الباحثون رصورة التخلص من أثر" الهالة ‪".‬‬
‫‪ - 13‬يجب أن يتيح الفاحص الفرصة أمام المفحوصي لفهم تعليمات األداء عىل االختبار من خالل الرد عىل تساؤالتهم‬
‫واستفساراتهم حت يتم التأكد من فهم الجميع للتعليمات عل أن يلتم بعد ذلك بعدم الرد عل أي استفسار إال إذا نصت‬
‫التعليمات عل ذلك ‪.‬‬
‫‪ -14‬ينبغ حرص الفاحص عل إعالن زمن االختبار قبل بدايته‪،‬‬
‫والتأكيد ق اختبارات الشعة عل أنه ليس مطلوبا أن يجيب المفحوص عل جميع األسئلة خالل الزمن المحدد‪،‬‬
‫حت ال يشعر بالقلق واإلحباط بعد ذلك ‪.‬‬
‫ولعله من المفيد ‪-‬ق هذا السياق‪ -‬اإلشارة إىل بعض الصعوبات الت تواجه فحص التالميذ ق المدارس عل وجه التحديد ‪.‬‬

‫|‪9‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس ‪ -‬الفصل ‪7‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫الصعوبات ر‬
‫الن تواجه فحص التالميذ‬
‫‪-1‬أستخدام اللغة‬
‫أن كثتا من االختبارات تعتمد عل استخدام اللغة وفهمها سواء بالنسبة للتعليمات أو لالستجابات‪،‬‬
‫وبالتاىل يكون التشخيص صعبا وعرضة للخطأ نتيجة للغة‪ ،‬وخاصة مع أطفال ما قبل المدرسة‬
‫خية األطفال المحدودة‬
‫‪ -2‬ر‬
‫يصعب عل األطفال التعبت عن مشاعرهم ورغباتهم ومطامعهم‪،‬‬
‫خيتهم ف ترجمة مشاعرهم ق صورة لغوية ‪.‬‬ ‫إما بسبب قصورهم اللغوى أو لنقص ر‬
‫الجنسي‬
‫ر‬ ‫‪ -3‬الفروق ربي‬
‫البني‬
‫تختلف معدالت النمو بي البني عنها بي البنات‪ ،‬فالبنات أشع ف النمو عن ر‬
‫وتظهر هذه الفروق ق بيئات المراهقة بصورة واضحة‬
‫لذلك يجب الحذر عند المقارنة بي أداء الجنسي عل اختبارت الفحص والتقويم وعند تشخيص نواج الضعف والقوة ‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم الثبات النفس لشخصيات األطفال‬
‫للتغيي المستمر‪،‬‬
‫ر‬ ‫تتعرض شخصيات األطفال‬
‫ولذلك يجب الحذر عند دراسة األطفال وعند المقارنة بي مجموعات مختلفة من إصدار أحكام ناجمة عن عدم وضع هذه‬
‫التغتات ق االعتبار‪،‬‬
‫كما تتغت شخصيات األفراد خالل المرحلة الواحدة ‪.‬‬
‫فالمراهق يميل للنقد الذى قد يتخذ صورة عدوانية ق بداية المراهقة‪ ،‬ولكن تتعدل دورته مع نهاية المراهقة‬
‫‪-5‬الميل إىل زيادة التبسيط‬
‫بعد جمع األخصان النفس التبوي للمعلومات المرتبطة بالتلميذ من الناحية الجسمية والعقلية واالجتماعية والوجدانية‬
‫عصائ أو ذهائ أو ما إىل ذلك من أسماء تلك المسميات الت البد من تحديدها‬ ‫ر‬ ‫يحاول أن يصف التلميذ بأنه متخلف عقليا أو‬
‫بصورة أدق ووصفها ق صورة وصف مفصل ودقيق لكل حالة وخاصة إذا كان اإلخصان النفس سينتقل من التعرف إىل التصنيف‪.‬‬
‫اليامج الموضوعة له‪ ،‬ونوع العالج المناسب‪،‬‬ ‫ألن بوصفه للتلميذ ف فئة معينة فإنه قد حكم عليه بمدى مناسبة ر‬
‫وأصبح ملف التلميذ متضمنا لهذه التسمية لما ق ذلك من آثار سيكولوجية وتعليمية عل الطفل بل وأرسته ‪.‬‬
‫‪ -6‬عوامل مرتبطة بموقف الفحص‬
‫يعد موقف الفحص موقف إنسان يتفاعل فيه‬
‫‪ ‬الفاحص بما له عن ر‬
‫ختة ودراية وعلم‪،‬‬
‫ختات ودوافع وانفعاالت‬ ‫‪ ‬مع مفحوص بما له من ر‬
‫فإذا كان من السهل تحقيق التعاون مع تلميذ عادى فإنه يكون من الصعب تحقيق ذلك التعاون مع بعض الفئات الخاصة‬
‫الجانحي من التالميذ ‪.‬‬
‫ر‬ ‫كالمضطربي انفعاليا أو‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ذلك أن هؤالء التالميذ يبدون اتجاهات غت مقبولة نحو موقف االختبار و الفحص مثل الشك والخوف أو عدم االكياث‬
‫ومن العوامل المؤثرة ف موقف الفحص‬
‫خيات النجاح والفشل الت سبق أن مر بها التلميذ مما يؤثر عل دافعيته ق االختبار ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ر‬
‫ب‪ -‬عامل القلق‪ :‬فلقد بينت الدراسات أن العالقة بي القلق والتحصيل عالقة منحنية‪،‬‬
‫فالقليل من القلق يحسن األداء أما الكثت منه فيعرقله ‪.‬‬
‫كما بينت الدراسات أيضا أن األشخاص منخفص القلق يستفيدون استفادة موجبة من المواقف الت تستثت قدرا من قلقهم ‪.‬‬
‫أما األشخاص مرتفع القلق فسيكون أداؤهم أحسن ق ظل ظروف أداء مريحة تعمل عل خفض القلق ‪.‬‬
‫ويكون للفاحص تأثته ق أداء التلميذ عل االختبارات‪ ،‬كما سبق أن أوضحنا بالنسبة لتوقعات المدرسي عن تالميذهم أى أن‬
‫توقعات الفاحص تؤثر ف أداء المفحوص‬
‫ج‪ -‬وللعوامل المصاحبة ف أثناء الفحص تأثتها عل أداء المفحوص مثل الضوضاء‪ ،‬أو تدخل أحد الحارصين ف عملية الفحص‬

‫| ‪10‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس ‪ -‬الفصل ‪7‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫تأثيها أوضح ف األداء‬
‫ولقد بينت الدراسات أن العوامل السابقة يكون ر‬
‫‪ ‬عىل االختبارات ر‬
‫غي المحددة البنية كاالختبارات اإلسقاطية‪،‬‬
‫‪ ‬وعل االختبارات الت تتطلب القيام بأعمال جديدة وصعبة‪.‬‬
‫ويكون األطفال عادة أكي تأثرا بهذه العوامل من الراشدين ‪.‬‬
‫ولذلك يكون موقف الفحص مهما ودقيقا مع أطفال الحضانة والمرحلة االبتدائية ‪.‬‬
‫‪-7‬اتخاذ القرارات ر‬
‫اليبوية‪:‬‬
‫الينامج الذى يناسب كل فئة من تلك الفئات‪.‬‬
‫المضطربي إىل فئات تكون وسيلة مبدئية لتحديد نوع ر‬
‫ر‬ ‫إن عملية تصنيف‬
‫كذلك إذا ما صنف تلميذ عل أنه‬ ‫فإذا ما صنف تلميذ عل أنه يعان من اضطراب انفعاىل‪،‬‬
‫متخلف عقليا وقابل للتعليم‪،‬‬ ‫أكت‬
‫فإن هذا معناه آن استفادته ستكون ر‬
‫أكت‬
‫فإن هذا معناه أن استفادة هذا التلميذ ستكون ر‬ ‫لو وضع ق فصل يراع ما يعانيه الطفل‬
‫صغي العدد‬‫ر‬ ‫لو وضع ق فصل‬ ‫بالتعبي عن انفعاالته وتعديلها‬
‫ر‬ ‫ويسمح له‬
‫وتقدم فيه المادة الدراسية‬ ‫كبيا‪.‬‬
‫عل اال يكون حجم الفصل ر‬
‫‪ ‬ببطء مناسب‬
‫‪ ‬وصورة متكررة‬
‫إال أن التشخيص والتصنيف بالطرق السابقة ال يكون كامال‪ ،‬ذلك ألن بعضا من التالميد قد يعانون من اضطرابات متعددة‪،‬‬
‫فقد يكون ضعيف العقل ومضطرب انفعاليا‪ ،‬أو يعان من صعوبة ق التعلم مع اضطراب انفعاىل‬
‫ق هذه الحالة يحتاج التلميذ إىل أكي من برنامج أو أكي من أسلوب للرعاية‪.‬‬
‫وهذا يستلزم من األخصان النفس التبوى أن يكون عل دراية بالخدمات التعليمية المتاحة وبكيفية االستفادة منها ‪.‬‬

‫بناء عل ما سبق يمكن أن تعدد صورة الفحص المناسبة‪ ،‬ليتضمن عمليتي أساسيتي هما ‪:‬‬
‫فحص التلميذ وفحص اإلمكانيات المتاحة‪،‬‬
‫أى فحص ودراسة الطفل لوصف صعوباته أو إعاقاته‪ ،‬والمواءمة بينه وبي الخدمات النفسية الت يحتاجها ق ضوء اإلمكانيات‬
‫المتاحة ‪.‬‬
‫الختة التعليمية المناسبة للتلميذ‬
‫كذلك يتضمن اتخاذ القرار بناء عل الفحص تحديد المستوى الدراس ال الصف الدراس أو ر‬
‫بحيث تكون المحصلة النهائية لفحص التلميذ واإلمكانيات المتاحة وتحديد المستوى الدراس ه‪:‬‬
‫وضع خطة تعليمية وسيكولوجية تتناسب مع كل حالة من حاالت االضطراب‬
‫ولك تتحقق أقىص الفوائد من عملية اتخاذ القرار يمكن االستفادة بالتصور التاىل للخدمات النفسية للفئات الخاصة المتوفرة‬
‫والمحتملة ق المستقبل ‪.‬‬
‫‪Out- patient programs‬‬
‫برامج رعاية خارجية ‪:‬‬
‫المستوى األول‪:‬إيداع ق الفصول العادية لقدرة التالميذ عل تحقيق التوافق‪،‬‬
‫طت أو إرشاد نفس (رعاية بسيطة ومتابعة)‬ ‫بالرغم من إعاقتهم بدون عالج ر‬
‫المستوى الثائ ‪:‬إيداع ق الفصول العادية باإلضافة إىل خدمات تعليمية خاصة‬
‫المستوى الثالث ‪:‬إيداع ق الفصول الخاصة لبعض الوقت ‪.‬‬
‫المستوى الرابع ‪:‬إيداع طول الوقت ق الفصول الخاصة ‪.‬‬
‫المستوى الخامس‪ :‬إيداع ق المؤسسات الخاصة ‪.‬‬
‫المستوى السادس ‪:‬إيداع دائم بالمتل ‪.‬‬
‫‪In-patient programs‬‬
‫برامج رعاية داخلية ‪:‬‬
‫‪.‬تعليم ق مستشف ‪.‬‬
‫‪.‬خدمات غت تعليمية مثل الخدمات الطبية أو االجتماعية ‪.‬‬

‫| ‪11‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس ‪ -‬الفصل ‪7‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫ملخص الفصل السابع‬
‫حاولنا ‪ -‬ق بداية هذا الفصل ‪-‬اإلجابة عل سؤال رئيس‪ ،‬وهو من يستخدم االختبار النفس؟‬
‫وقدمنا عددا من ر‬
‫الشوط المهمة الواجب توافرها ق الشخص المخول له استخدام االختبارات النفسية‪.‬‬
‫ثم ألقينا الضوء عل مصادر الحصول عل االختبارات النفسية داخل القطر وخارجه ‪.‬‬
‫واشتمل هذا الفصل أيضا عل بعض بنود الميثاق األخالق لمستخدىم االختبارات النفسية الصادر عن جمعية علم النفس‬
‫األمريكية )‪ (APA‬وبعض الجمعيات المختصة مثل الجمعية المرصية للدراسات النفسية‪ ،‬ورابطة األخصائيي النفسيي ‪.‬‬
‫بعض هذه البنود تتعلق بالفاحص والبعض اآلخر يتعلق بالمبحوث‪ ،‬والبعض الثالث يتعلق بأسلوب التعامل مع االختبارات‬
‫النفسية ‪.‬‬
‫وقد أنهينا هذا الفصل بتفصيل القول ق العناض المؤثرة ق موقف تطبيق االختبار النفس مثل‬
‫‪-‬توحيد جلسة االختبار ‪.‬‬
‫‪-‬اختيار مكان مناسب للتطبيق ‪.‬‬
‫‪-‬مراعاة الظروف الفتيقية ق مكان تطبيق االختبار ‪.‬‬
‫‪-‬الجلسة المريحة للمبحوثي ‪.‬‬
‫‪-‬األلفة بموقف االختبار ‪.‬‬
‫‪-‬أسلوب إدارة جلسة االختبار من جانب الفاحص ‪.‬‬
‫‪-‬إقامة الفاحص لعالقة تعاطفية مع المبحوثي ‪.‬‬
‫‪-‬استثارة دوافع المبحوثي إىل الدرجة المالئمة لألداء‬
‫‪-‬تحكم الفاحص ق أفكاره المسبقة‪ ،‬حت ال يؤثر عل المبحوثي ‪.‬‬
‫‪-‬إتاحة الفرصة الكافية لفهم تعليمات األداء ‪.‬‬
‫ورغم كل ما سبق فإن الفاحص قد يواجه بصعوبات ق موقف تطبيق االختبارات مع األطفال من صغار السن وبصفة خاصة ق‬
‫المؤسسات التبوية؛ وهو ما عرضنا‪ ،‬ق ختام هذا الفصل ‪.‬‬

‫| ‪12‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس ‪ -‬الفصل ‪7‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫أسئلة عىل الفصل السابع‬
‫س ‪: ٦‬مت بي الصحيح والخاط مما يل ‪ ..‬مع تصويب الخطأ‬
‫يكف أن يكون الشخص متعمقا ق مجال تخصصه حت يصمم اختبار نفس‬
‫يمكن استخدام االختبارات النفسية ق الدعاية ‪.‬‬

‫خي‬ ‫ر‬
‫مع تحيائ فاعل ر‬

‫‪code 10301103021414‬‬

‫‪Fa3eyl Khyr‬‬

‫| ‪13‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس ‪ -‬الفصل ‪7‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬

You might also like