You are on page 1of 23

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة محمد بوضياف – المسيلة‬

‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬

‫قســم علـم النفس‬

‫الرقم التسلسلي ‪2023/..............:‬‬

‫رقم التسجيل ‪202035067552‬‬

‫الكشف عن أسباب تعاطي المواد المخدرة لدى حاالت‬


‫من الطلبة الجامعيين عبر المقابلة بمركز الم ــساعدة النـفسية الجـامعي ‪-‬المسيلة‪-‬‬

‫تقرير تربص مقدم ضمن متطلبات نيل شهادة الليسانس‬

‫تخصص ‪ :‬عيادي‬ ‫شعبة ‪ :‬علم النفس‬

‫المؤطرة‪:‬‬ ‫إشراف األستاذ (دكتور) ‪:‬‬ ‫من إعداد الطالب‪:‬‬

‫‪-‬أسماء بشيري‬ ‫‪-‬بن زطة بلدية‬ ‫‪-‬تيطراوي بلقاسم ضياء الدين‬

‫السنة الجامعية ‪2022/2023‬‬


‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫مقدمة‬

‫تعريف متغيرات الدراسة‬ ‫‪.1‬‬

‫تقديم المؤسسة المستقبلة‬ ‫‪.2‬‬

‫سير التربص‬ ‫‪.3‬‬

‫نتائج التربص‬ ‫‪.4‬‬

‫دراسة حالة‬ ‫‪.5‬‬

‫صعوبات التربص‬ ‫‪.6‬‬

‫خالصة عامة‬ ‫‪.7‬‬

‫قائمة المصادر والمراجع‬ ‫‪.8‬‬

‫المالحق‬ ‫‪.9‬‬

‫فهرس المحتويات‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫إن مش كالت اإلدم ان تع د من بني املواض يع ال يت تش هد اهتمام ا كب ريا‪ ،‬من ط رف الب احثني يف جمال علم‬
‫النفس‪ ،‬وذلك نظرا حلساسية هذا املوضوع‪ ،‬واالنتشار الكبري الذي يشهده‪ ،‬حيث تشري اإلحصائيات إىل أن هناك‬
‫أك ثر من ‪ 3‬ماليني جزائ ري منهم ‪ %3‬نس اء يس تهلكون ويتع اطون املخ درات‪ ،‬مبا يف ذل ك األدوي ة ذات الت أثري‬
‫العقلي‪.‬‬

‫إن اإلدمان كما تعرفه منظمة الصحة العاملية هو حالة تسمم مزمنة ناجتة عن االستعمال املتكرر للمخدر‪.‬‬
‫(قماز‪ ،2019 ،‬ص‪ ،)18.‬إن هذا التعريف يتعلق باملادة يف حد ذاهتا‪ ،‬إال أنه ال بد من اإلشارة إىل أن اإلدمان ال‬
‫يتعلق بإدمان مادة معينة فقط‪ ،‬وإمنا باالستعدادات الشخصية لدى الفرد‪ ،‬وقصته الذاتية‪ ،‬وظروف التعاطي اليت قد‬
‫جتتمع مجيعها لتساهم يف دفع الفرد حنو اإلدمان والتعاطي‪.‬‬

‫وتعد مشكالت اإلدمان ذات حساسية عالية‪ ،‬نظرا آلثارها الكبرية على الفرد واجملتمع حيث تشري دراسة‬
‫بغــزة (‪ )2018‬إىل أن مع امل ظ اهرة اس تهالك املخدرات وآثاره ا تتض من العدي د من اآلثار ال يت يص عب حص رها‬
‫لكن تشري الدراسة إىل أن هناك العديد من اآلثار اليت سبق ألفراد العينة وأن عايشوها بسبب إدماهنم منها‪ :‬عراك‬
‫جس ماين خ ارج ال بيت‪ ،‬مش اكل م ع الوال دين أو ال زوج‪ ،‬ح ادث س ري‪ ،‬مش اكل م ع األص دقاء‪ ،‬مردودي ة س يئة يف‬
‫العمل‪.‬‬

‫يع د ال رتبص ه و اخلط وة األوىل يف امتح ان املع ارف النظري ة وممارس تها على أرض الواق ع والتم رن عليه ا‪،‬‬
‫خصوصا يف جمال علم النفس العيادي‪ ،‬الذي يعد أحد الفروع التطبيقية لعلم النفس حيث ال يكتمل التكوين فيه‬
‫إال بالت دريب املي داين ال واقعي‪ ،‬وذل ك يف إط ار ال رتبص‪ ،‬وال ذي يس مح ك ذلك للم رتبص بأخ ذ نظ رة اس تطالعية‬
‫للميدان املمارسايت‪ ،‬تعينه يف جمال إعداد مذكرة التخرج(الليسانس)‪ ،‬وهتيؤه جملال العمل النفسي مستقبال‪ ،‬ولعل يف‬
‫هذا إشارة إىل أهدايف األساسية للرتبص املتمثلة يف‪ :‬أخذ صورة مبدئية عن طريق العمل‪ ،‬والتدريب على استخدام‬
‫أدوات البحث مثل‪ :‬املالحظة‪ ،‬واملقابلة‪ ،‬واالختبارات النفسية‪ ،‬كما كان من بني األهداف‪ :‬التعرف على طبيعة‬
‫عمل األخصائي اإلكلينيكي‪ ،‬وعلى واجباته‪ ،‬والتزاماته‪ ،‬ودوره‪.‬‬

‫إن استثمار فرتة الرتبص أحسن استثمار ال يتأتى إال بتحديد وتوجيه نطاق العمل واملالحظة‪ ،‬وبناء عليه‬
‫فق د اخرتن ا موض وع اإلدم ان على املخ درات ملا يش كله ه ذا املوض وع من حساس ية كب رية‪ ،‬ه ذا األم ر ال ذي ق د‬
‫مينحنا إحاطة مبدئية مهمة حول هذا املوضوع يف جمال العمل واملمارسة النفسية‪.‬‬
‫‪- -1‬تقديم المؤسسة المستقبلة‪:‬‬

‫مت الرتبص مبركز املساعدة النفسية اجلامعي جبامعة املسيلة‬

‫‪Universitaire à Msila Centre d'aide psychologique‬‬

‫أنشئ مركز املساعدة النفسية مركز اجلامعي جلامعة حممد بوضياف باملسيلة ‪،‬مبوجب قرار رئيس اجلامعة بتاريخ‬
‫‪ ،17/09/2018‬وه ذا حتت رئاسة م دير معني من قب ل رئيس اجلامع ة‪ ،‬وفق مق رر إداري حتت رقم‪ 23:‬بتاريخ‬
‫‪.09/09/2018‬‬

‫يس عى املرك ز لتحقي ق ه دفني أوهلم ا التكف ل النفس ي بالدرج ة األوىل والث اين تك وين ك ل املختص ني يف جمال‬
‫تقدمي املساعدة النفسية سواء ك انوا يف جمال علم النفس العيادي أو اإلرشاد والتوجيه‪ ،‬وذلك يف إطار تأهيل من‬
‫يقدم التكفل النفسي‪ ،‬واملساعدة النفسية حيث تتمثل أهداف التكفل النفسي فيما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬ت أمني جلس ات نفس ية لإلص غاء واملس اعدة‪ ،‬للطلب ة وع ائالهتم يف إط ار عملي ض من املهني ة والس رية واحليادي ة‬
‫اليقظة‪.‬‬

‫‪-2‬تأمني جلسات نفسية لإلصغاء‪ ،‬واملساعدة النفسية‪ ،‬والتوجيه لطاقم العمل باجلامعة وعائالهتم‪.‬‬

‫‪-3‬تنظيم جلس ات مجاعي ة “لإلرش اد ‪ ”counseling‬الطاليب للح االت الطالبي ة ال يت تع اين من مش كالت‬
‫مشرتكة أو قريبة باألخص يف الوسط اجلامعي كصعوبة االندماج يف السنة األوىل اجلامعية‪ ،‬أو خماوف االمتحانات‪،‬‬
‫أو صعوبة تطبيق اسرتاتيجيات الدراسة الناجعة وبأقل ضغط ممكن…اخل‬

‫‪-4‬تنظيم حصص لالسرتخاء الفردي‪ ،‬واجلماعي للطلبة‪.‬‬


‫وتتمثل أهداف املركز التكوينية فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬ضمان تكوين متواصل لطلبة علم النفس العيادي ليسانس وماسرت يف مادة "التكفل النفسي" من خالل‬
‫حماض رات مقدم ة يف املي دان العالجي (التحليلي‪ ،‬اإلنس اين‪ ،‬املع ريف‪ ،‬الس لوكي‪ ،‬العص يب‪...‬اخل) ‪ ،‬ك ذا املالحظ ة‬
‫باملشاركة ضمن اجللسات النفسية‪.‬‬

‫ترش يح أهم الطلب ة ال ذين يؤك دون حض ورا ملتزم ا يف املرك ز‪ ،‬ورغب ة فعلي ة يف مس اعدة اآلخ ر‪ ،‬لت أمني‬
‫جلسات نفسية يشرفون عليها بأنفسهم‪ ،‬وتناقش تقارير اجللسات النفسية واملقابالت مع طاقم التكفل النفسي(‬
‫‪.)des rencontres de supervisions‬‬

‫ض مان تك وين متواص ل يف م ادة "االختب ارات النفس ية" لتوظي ف أك ثر فعالي ة‪ ،‬وموض وعية يف التش خيص‬
‫العي ادي ‪،‬وك ذا إلجناز البح وث األكادميي ة‪ ،‬ال يت تعت رب يف ح د ذاهتا أرض ية ملباش رة املي دان‪ ،‬ومقارب ة األف راد ال ذين‬
‫"يعان ـ ــون" نفسيا واجتماعيا‪.‬‬

‫‪ -4‬ض مان تك وين متواص ل يف م ادة "القي اس النفس ي" لتمكني الطلب ة‪ ،‬والطلب ة الب احثني من توظي ف املع ارف‬
‫األكادميية‪ ،‬وتعزيزها ضمن الدراسات اجلامعية عموما‪ ،‬والدراسات البحثية اليت ختص جتربة املركز بصفة خاصة‪.‬‬

‫حماولة حتقيق توأمة بني مركز املساعدة النفسية جلامعة املسيلة‪ ،‬ومراكز تنتمي إىل جامعات أخرى من الوطن‪،‬‬
‫وكذا التعاون املشرتك مع املخابر اجلامعية ذات التوجه النفسي والطيب‪ ،‬لتبادل اخلربات والتجارب‪.‬‬

‫حماولة حتقيق التعاون بني خمتصي القطاعات األخرى كقطاع الصحة‪ ،‬أو القطاع اخلاص‪ ،‬بإدراج حماضرات‪،‬‬
‫وتكوينات قصرية مع األطباء العقليني ‪les psychiatres‬‬

‫حماولة إنشاء مكتبة يف املركز‪ ،‬إلقراض االختبارات النفسية من أجل التدرب‪ ،‬واالطالع على الكتب الورقية‬
‫وااللكرتونية يف ميدان “علم النفس العيادي”‪.‬‬
‫حماولة تأسيس جملة للمركز‪ ،‬تعرض فيها مناذج املتابعة النفسية‪ ،‬ومواضيع التكوين‪.‬‬

‫فتح باب االنضمام إىل املركز لباقي األساتذة يف ختصص علم النفس‪ ،‬لتقدمي املساعدات الالزمة لتفعيل املهمة‬
‫النبيلة اليت تأسس املركز ألجلها‪.‬‬

‫الهيكل التنظيمي لمركز المساعدة النفسية الجامعي‪:‬‬

‫‪-1‬الموارد المادية ‪:‬‬

‫يقع مركز املساعدة النفسية اجلامعي جبامعة اشبيليا بالطابق األرضي للجناح ‪ ،U‬وبه ‪ 3‬مكاتب لألخصائي‬
‫النفسي‪ ،‬وقاعة انتظار‪ ،‬ومكتب السكرتارية وقاعة اسرتخاء‪ ،‬وقاعة اجتماعات‪.‬‬

‫نظرا ألمهية وخصوصية مكتب األخصائي النفسي فإنه البد من وصف حمتوياته حيث حتتوي املكاتب اخلاصة‬
‫باألخصائيني النفسيني على طاولة مكتب بكل منها‪ ،‬وكراسي‪ ،‬وخزانة رفوف‪ ،‬إضافة إىل طاولة كمبيوتر بالكتب‬
‫الرئيسي‪ ،‬ومرآة‪ .‬وتزين املكاتب بعض اللوحات إضافة إىل تواجد ساعة جدارية بكل مكتب‪ ،‬كما أن اإلنارة يف‬
‫املكاتب جيدة وكذلك التهوية بفضل النوافذ وسعة املكاتب‪ ،‬إضافة إىل اهلدوء‪.‬‬

‫‪ - 2‬الموارد البشرية‪:‬‬

‫إن أس اس املوارد البش رية ه و ط اقم املس اعدة النفس ية‪ ،‬واملك ون من جمموع ة من األخص ائيني النفس يني أغلبهم‬
‫أس اتذة متخصص ون يف جماالت متنوع ة من ف روع علم النفس ت رتاوح عموم ا بني علم النفس العي ادي‪ ،‬واإلرش اد‬
‫والتوجيه‪ ،‬واخلدمة االجتماعية‪ ،‬منهم من تكون مهامه ضمن فريق التكفل النفسي واجمللس اإلداري للمركز ومنهم‬
‫من تكون مهامه ضمن اجمللس العلمي للمركز‪ ،‬حبيث يكون اهليكل التنظيمي للمركز وفق اجملالس التالية‪:‬‬

‫‪ 2-1‬المجلس العام للمركز‪:‬‬

‫يرأس اجمللس العام رئيس املركز املعني من طرف رئيس اجلامعة يف تسيري لقاءات اجمللس العام ودعوة األعضاء‬
‫املنتسبني للمركز حلضور االجتماعات‪.‬‬
‫يتكون اجمللس العام من مجيع األعضاء املنتسبني للمركز من أساتذة وأخصائيني نفسانيني‪.‬‬

‫أ‪-‬المجلس اإلداري للمركز‪:‬‬

‫يتكون اجمللس اإلداري للمركز من مدير املركز العام املعني من قبل رئيس اجلامعة‪ ،‬وفريق عمل إداري و تتمثل‬
‫مه ام اجمللس اإلداري للمرك ز يف م ا يلي ‪ :‬احلرص على تنفي ذ الربن امج الس نوي للمرك ز‪ ،‬واإلش راف على متابع ة‬
‫االنضباط‪ ،‬و سري حصص التكفل النفسي‪ ،‬و تنفيذ الربنامج التكويين لفائدة األعضاء وطلبة علم النفس‪ .‬واملشاركة‬
‫م ع مراك ز و خمابر اجلامع ة‪ ،‬والن وادي العلمي ة‪ ،‬واملنظم ات الطالبي ة‪ ،‬يف تنظيم نش اطاهتا واملش اركة فيه ا‪ .‬وتنظيم‬
‫ورشات‪ ،‬ومعارض‪ ،‬وأيام مفتوحة على مركز املساعدة النفسية‪ .‬كما يعقد اجمللس اإلداري لقاءاته الدورية العادية‬
‫مرة واحدة كل شهر وتعقد لقاءات استثنائية بدعوة من رئيس املركز‪.‬‬

‫إضافة إىل أمانة املركز‪ ،‬واليت تضم أمينتني‪ ،‬تتناوبان العمل خالل األسبوع‪.‬‬

‫تعريف متغيرات التربص‪:‬‬

‫تعريف اإلدمان‪:‬‬

‫‪-‬يع رف رامسوس ن النتيج ة احلتمي ة والنهائي ة لتع اطي املس تمر للمخ درات وينش أ س بب تع اطي املتك رر واملس تمر‬
‫للمخدر الطبيعي والصناعي‪(.‬خمامرة‪ ،2008 ،‬ص ‪)15‬‬

‫‪-‬تعريف المنظمة العالمية للصحة‪ :‬هو حالة تسمم مزمنة ناجتة عن االستعمال املتكرر للمخدر‪( .‬قماز‪،2018 ،‬‬
‫ص ‪ )15‬كم ا يعرف ه س ويف على أن ه تع اطي متك رر ملادة لدرج ة أن ه ال يس تطيع أو يعج ز عن االنقط اع عنه ا‪.‬‬
‫(سويف‪ ،1996 ،‬ص ‪)17‬‬

‫ومنه فاإلدمان عبارة عن تكرار الفعل عدة مرات ناتج عن شعور باللذة جراء تكرار الفعل وعدم القدرة‬
‫على التخلي عنه إال مبساعدة من الفرد آخر‪ ،‬أو أخذ قرار صارم هنائي لتوقيفه‪.‬‬

‫تعريف المخدرات‪:‬‬
‫هي كل ما يؤدي إىل الفتور والكسل واالسرتخاء والضعف والنعاس والثقل يف األعضاء ومينح األمل كثريا‬
‫أو قليال‪( .‬خمامرة‪ ،2017،‬ص ‪ )14‬كم ا تع رف على أهنا م ادة ت ؤثر حبكم طبيعته ا الكيمياوي ة يف نفس ية الك ائن‬
‫احلي أو وظيفته‪( .‬مروك‪ ،2007،‬ص ‪)18‬‬

‫الطالب الجامعي‪:‬‬

‫ُيع ّر ف حسب معجم ‪ :la Rousse‬بأنه الفرد الذي يزاول حماضرات باجلامعة أو مؤسسة التعليم العايل‪.‬‬
‫ووفقا ملوضوع تربصنا فهو الط الب أو الطالبة الذين التحقوا باجلامعة بعد اجتيازهم مرحلة التعليم الثانوي‪ ،‬ومت‬
‫تسجيلهم جبامعة حممد بوضياف‪.‬‬

‫تعريف مقياس إدمان االنترنت‪ :‬مت اعتماد مقياس سيد يوسف إلدمان االنرتنت لدى الطلبة (‪ )2010‬الذي يقيس‬
‫مدى إدمان الطلبة لإلنرتنت من خالل ‪ 15‬سؤاال تقيس مدى االستعمال وآثار االستعمال‪.‬‬

‫تعريف مقياس إدمان مواقع التواصل االجتماعي‪ :‬مت اعتماد مقياس بسمة حسني يونس (‪ )2016‬إلدمان مواقع‬
‫التواصل االجتماعي‪ ،‬والذي يكشف عن إذا ما كان الشخص لديه إدمان وسائل التواصل االجتماعي أو ال عرب‬
‫‪ 30‬سؤاال‪.‬‬

‫‪-3‬سير التربص‪:‬‬

‫‪-1‬اليوم األول‪:)10:47-10( .2023-03-15 :‬‬

‫اجتهت إىل مركز املساعدة النفسية اجلامعي (‪ )CAPU‬قصد إجراء الرتبص امليداين‪ ،‬حيث التقيت باألستاذة‬
‫املؤطرة " أمساء بشريي"‪ .‬من خالل هذا اللقاء قدمت يل جمموعة من النصائح واإلرشادات حول الرتبص امليداين‬
‫وأمهيته بالنسبة للط الب اجلامعي‪ ،‬وكذا القانون الداخلي للمركز (مواقيت العمل‪ ،‬كيفية العمل وتنظيم احاالت‬
‫واملتطوعني‪ .)....‬وكذا التعرف على املركز وهياكله‪.‬‬

‫‪ -2‬اليوم الثاني‪:)10:50-10( .2023-03-16:‬‬


‫بع د التع رف على مرك ز املس اعدة النفس ية والتع رف على م ا حيتوي ه مت التط رق يف احلص ة الثاني ة اىل أه داف‬
‫الرتبص ووضع برنامج لطيلة أيام ال رتبص‪ ،‬أين يتم توزيع حصص الرتبص‪ ،‬ما بني حصص يتم فيها احلديث مع‬
‫األخصائية املؤطرة حول اإلدمان وعوامله وآثاره‪ ،‬وكيفية تعامل األخصائي مع حاالت اإلدمان‪ ،‬واجلانب القانوين‬
‫لتعام ل احلكوم ة اجلزائري ة م ع اإلدم ان‪ ،‬إض افة إىل حص ص خمصص ة لتعلم تقني ات مث ل املقابل ة‪ ،‬واختب ار اإلحب اط‬
‫املصور‪ ،‬وبقية احلصص تكون من أجل اللقاء مع األخصائيني حول اإل‬

‫‪ -3‬اليوم الثالث‪:)11:00-10( .2023-03-19:‬‬

‫يف هذه احلصة مت اللقاء مع األخصائية املؤطرة أين قامت بإمدادي مبعلومات حول اإلدمان من خالل واقع خربهتا‬
‫يف التكف ل من حيث أك ثر أن واع املخ درات الرائج ة بني احلاالت الواف دة وكي ف يتم تش خيص اإلدم ان ومن مث‬
‫التط رق اىل (احلش يش ‪-‬األفي ون‪-‬اهلريوين‪-‬الق ات ‪-‬الكوك ايني)من حيث طريق ة تأثريه ا وكيفي ة تعاطيه ا وأع راض‬
‫االنسحاب النامجة عنها‬

‫‪ -‬اليوم الرابع‪)11:00-10( .2023-03-20 :‬‬

‫مت يف هذه احلصة اللقاء مع األخصائية املؤطرة ومت التطرق إىل التكفل النفسي باملدمنني والربنامج الذي سطرته‬
‫احلكوم ة اجلزائري ة للتكف ل باملدمنني كم ا قمن ا باس تعراض أرق ام وإحص ائيات اإلدم ان يف اجلزائ ر وكيفي ة عم ل‬
‫األخصائي مع حاالت اإلدمان اليت تأيت اليه والتعرف على مراحل التعاطي مرحلة مبرحلة موضحة بأمثلة وشواهد‬
‫من واقع عملها‬

‫‪-5‬اليوم الخامس‪:)10:46-10( .2023-03-21:‬‬

‫مت احلديث م ع االخص ائية عن اختب ار اإلحب اط املص ور فق د مت التع رف علي ه نظري ا من حيث تعريف ه وجمال‬
‫إس تعماله وأمهيت ه وح دود إس تخدامه وكيفي ة تطبيق ه ومن حيث ظ روف التط بيق والتعليم ة مث تعرفن ا على عملي ة‬
‫تنقيطه وأمناط االستجابات املختلفة وطرق حتليله كما تعرفنا على صور هذا اإلختبار ومناقشتها وقد كانت هذه‬
‫احلصة مهمة من حيث كوهنا قدمت يل تقنية عياديه ميكن إستغالهلا يف الفحص والتشخيص وحىت العالج كما أهنا‬
‫مفيدة يف جمال البحث العلمي‬

‫‪ -6‬اليوم السـادس‪:)11:30-10:30(.2023-04-12:‬يف هذه احلصة كان من املقرر القيام مبقابلة عيادية‬


‫أين إخرتت احلالة بناء على شروط وتوجيهات الرتبص باملركز واليت مت توضيحها يل مسبقا حيث من املفرتض أن‬
‫أقوم انا بإحضار احلالة شرط أن تكون طالب أو طالبة باحلرم اجلامعي وأن ال تكون بيننا معرفة مسبقة وعليه فقد‬
‫اخرتت حالة ال أعرفها لكن كان يبدوا يل مؤشرات اإلدمان االلكرتوين عليها وهذا نظرا حلساسية املوضوع أين‬
‫من الصعب العمل مع حاالت اإلدمان على املخدرات وان وجدت فكانوا يرفضون القدوم إىل املركز‪.‬‬

‫‪-7‬اليوم السابع‪:)11:15-10:30(.2023-03-13:‬‬

‫كانت املقابلة الثانية مع احلالة ‪ ،‬تطرقنا اىل مشكلة إدمان االنرتنت وإدمان وسائل التواصل اإلجتماعي كانت‬
‫احلالة منذ بداية اجللسة متفتحة للحديث عن هذا املوضوع وقد كان حديثها متواصال عن معاناهتا مع هذا اإلدمان‬
‫حيث بدى كما لو أهنا تقوم بتنفيس انفعايل من خالل املقابلة كنت مصغيا هلا وبعد ذلك استعنت باملقابلة نصف‬
‫موجهة من أجل اإلحاطة جبميع جوانب اإلدمان وتأثرياته لديها ومدته ومعرفة العوامل والدوافع حسب وجهة‬
‫نظرها كما مت تطبيق مقياسني لإلدمان احدمها عن ادمان األنرتنت والثاين عن إدمان مواقع التواصل اإلجتماعي‬
‫ملعرفة نسبة اإلدمان لدى احلالة‬

‫‪-8‬اليوم الثـامن‪ :)10:45-10(.2023-04-16:‬مت يف هذه احلصة القيام باملقابلة الثالثة كانت هذه املقابلة‬
‫حرة دون توجيه مين كنت فيها مصغيا للحالة أين حتدثت طويال عن الكثري من املشاكل والضغوطات اليت تعانيها‬
‫خصوص ا وأهنا ترجعه ا اىل كوهنا عوام ل أدت اىل جلوئه ا اىل وس ائل التواص ل االجتم اعي واالدم ان عليه ا وال‬
‫يتوق ف األم ر عن د ح د معني من اإلدم ان وامنا ه و متف اقم بتف اقم املش كالت ال يت تعانيه ا خصوص ا داخ ل أس رهتا‬
‫ح اولت يف ه ذه املقابل ة اإلل تزام بإط ار عم ل األخص ائي من حيث اإلص غاء والتع اطف وقمت يف هناي ة املقابل ة‬
‫باحلديث معها عن إمكانية إحالتها إىل أخصائي من املركز لبداية التكفل وتلقي املساعدة وقد رفضت ذلك نظرا‬
‫ملخاوفها حول السرية‬

‫‪-5‬نتائج التربص‪:‬‬
‫ح ىت يت أتى لن ا ع رض نت ائج ال رتبص م ا بني ع رض م ا يتعل ق مبوض وع ال رتبص ح ول الكش ف عن أس باب تع اطي‬
‫املخدرات‪ ،‬وعرض دراسة احلالة‪ ،‬فإننا سنعرض النتائج على جزئني أوهلما عرض حوصلة أسباب التعاطي وفقا‬
‫لألخصائيني النفسيني باملركز‪ ،‬والثاين هو عرض نتائج دراسة احلالة‪ ،‬ويلي ذلك عرض موجز ألهم النتائج املتوصل‬
‫إليها عرب تربصنا‪.‬‬

‫أ‪ -‬عرض ألسباب تعاطي المخدرات وفقا لألخصائيين النفسيين بالمركز‪:‬‬

‫إن أس باب تع اطي املخ درات عدي دة ومتنوع ة‪ ،‬ولطاملا تناولته ا العدي د من الدراس ات البحثي ة‪ ،‬لكنن ا حاولن ا يف‬
‫تربصنا اإلملام هبذه األسباب من زاوية ميدانية‪ ،‬أين تقصينا أهم أسباب التعاطي اليت الحظها األخصائيون النفسيون‬
‫خالل عملهم باملركز لدى حاالت اإلدمان الوافدة للمركز‪ ،‬وقد كانت األسباب كالتايل‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )01‬يوضح أهم عوامل التعاطي وفقا لألخصائيين النفسيين بالمركز‬

‫األخصائية (‪)03‬‬ ‫األخصائية (‪)02‬‬ ‫األخصائية (‪)01‬‬

‫الظروف االجتماعية‬ ‫االستعدادات الوراثية‬ ‫االستعدادات الوراثية‬

‫الشعور بالفراغ‬ ‫الفضول والرغبة يف التجربة‬ ‫مجاعة الرفاق والتقليد‬

‫اهلروب من جتارب فاشلة يف احلياة‬ ‫الضغوطات واملشاكل النفسية‬ ‫املشكالت األسرية‬

‫الرغبة يف إثبات الذات‬

‫التعليق على الجدول‪:‬‬


‫نالح ظ من خالل اجلدول أن أس باب وعوام ل التع اطي ال يت أف اد هبا بعض األخص ائيون يف املرك ز هي خمتلف ة‬
‫ومتنوعة‪ ،‬جند من بينها االستعدادات الوراثية أين يشري األخصائيون إىل أن هناك بعض العمالء الذين عملوا معهم‬
‫كانوا يبدون ميوال حنو اإلدمان منذ مراحل مبكرة من العمر‪ ،‬دون وجود عوامل أخرى‪ ،‬فمن بني العمالء الوافدين‬
‫إىل املركز حالة يقول بأنه قبل عمر العشر سنوات كان يشعر مبيول حنو التعاطي دون أي سبب معني‪ ،‬ودون أن‬
‫يفهم رغبته هاته‪ ،‬وكان يلجأ إىل استنشاق الوقود من الدراجة النارية ألخيه‪ ،‬رغم أنه مل يشاهد أحدا يفعل ذلك‬
‫من قبل‪.‬‬

‫أما فيما خيص مجاعة الرفاق فقد أشار األخص ائيون إىل أن كثريا من حاالت اإلدمان بدأوا إدماهنم مع رفاقهم‪،‬‬
‫ومن العوامل اليت تسهم يف استمرارهم يف اإلدمان هو بقاءهم على اتصال بأصدقائهم من املدمنني‪ ،‬وكذلك األمر‬
‫بالنسبة للفضول والرغبة يف التجربة‪ ،‬فكثريا ما كانوا يتشجعون لتجريب التعاطي يف ظل مجاعة الرفاق‪ ،‬وهو ما‬
‫ينطبق على الرغبة يف إثبات الذات أين كانوا مييلون إىل الرغبة يف احلصول على تقدير من رفاقهم أو من أسرهتم‪،‬‬
‫ويش بعون ه ذه الرغب ة من خالل تن ويعهم يف التع اطي‪ ،‬وس هولة حص وهلم على م ادة التع اطي‪ ،‬فمن ه و ق ادر على‬
‫احلصول عليها بسهولة‪ ،‬تكون له مكانة أفضل يف اجلماعة‪ .‬وال يقف األمر هنا بل إنه لدى بعض احلاالت عند‬
‫معايشتهم لتجارب صعبة أو فاشلة يف احلياة‪ ،‬يلجؤون الستدراك ذلك وجتنب مشاعر اإلحباط من خالل التعاطي‪،‬‬
‫خصوصا مع مجاعة الرفاق أين يشعرون بأن هناك من هو مثلهم ويشاركهم ما يعانونه‪.‬‬

‫وفيم ا يتعل ق باألس باب األخ رى ف إن املش كالت األس رية هلا دوره ا من بني عوام ل اإلدم ان حيث أن ه وفق ا‬
‫لألخصائيني فإن كثريا من احلاالت اليت تكفلوا هبا تعاين من وضعيات أسرية صعبة‪ ،‬ما بني طالق الوالدين‪ ،‬أو وفاة‬
‫األب‪ ،‬أو وجود فرد يعاين اضطرابات عقلية يف األسرة‪ ،‬نظرا ملا خيلفه ذلك من صعوبات دائمة معه إضافة لسهولة‬
‫ت وفر بعض م واد التع اطي‪ .‬كم ا أن الظ روف االجتماعي ة هلا نفس الت أثري‪ ،‬فظ روف الفق ر وم رض أح د الوال دين‬
‫خصوص ا األب ق د تزي د من احتمالي ة املي ل حنو التع اطي واإلدم ان‪ ،‬نظ را حملاول ة اهلروب واإلنك ار هلذه األوض اع‬
‫االجتماعية‪ ،‬وهو ما ينطبق على الضغوط النفسية كذلك أين يوجد بعض حاالت اإلدمان الذي ال يعد اإلدمان هو‬
‫االضطراب األساسي هلا‪ ،‬وإمنا هو مؤشر الضطرابات ومشكالت نفسية أخرى‪ ،‬مثل الذهانات‪ ،‬واحلاالت احلدية‪،‬‬
‫وفشل جتاوز اإلحباطات النفسية‪ ،‬نتيجة التعرض لضغوط نفسية مستمرة‪.‬‬

‫أما خبصوص الشعور بالفراغ فوفقا لألخصائيني هو ليس عامال أو سببا دافعا للتعاطي واإلدمان يف حد ذاته وإمنا‬
‫هو قد يكون من بني العوامل اليت تزيد من فرص التعاطي‪ ،‬واالنتكاسة لدى احلاالت الذين يبدؤون يف اإلقالع‬
‫عن التع اطي واإلدم ان‪ ،‬حيث أن ه كلم ا ك ان ل ديهم وقت ف راغ أك رب كلم ا ص عب األم ر عليهم‪ ،‬وزادت ف رص‬
‫االنتكاس ة‪ ،‬وكث ري من احلاالت ال ذي ك انوا مييل ون إىل مأل وقت ف راغهم ك انت ف رتة اإلقالع متر بسالس ة أك رب‪،‬‬
‫واالنتكاسات تكون أقل‪.‬‬

‫ب‪ -‬عرض دراسة الحالة‪:‬‬

‫رقم احلالة‪1 :‬‬ ‫التاريخ ‪13/04/2023 :‬‬

‫البيانات الشخصية ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫العمر ‪ : 21‬سنة‬ ‫خ‬ ‫االسم ‪:‬‬
‫املستوى التعليمي ‪ :‬طالبة سنة ثالثة جامعي‪.‬‬ ‫اجلنس أنثى‬

‫احلالة االجتماعية‪ :‬عزباء‪.‬‬ ‫عدد اإلخوة ‪ 4‬الرتتيب بني اإلخوة‪ :‬ما قبل الصغرى‪.‬‬
‫ظروف احلمل والوالدة‪ :‬كانت محال عاديا‪ .‬اجلهة املوجهة‪ :‬احلالة نفسها‪.‬‬

‫معلومات عن مشكلة الحالة ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تعاين احلالة من جمموعة من ادمان اإلنرتنت ووسائل التواصل االجتماعي‬
‫مدة استمرار هذه المشكلة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫املشكلة يف تزايد بعد عدم جناحها يف البكالوريا أي منذ حوايل ‪ 4‬سنوات‬
‫هل سبقت المشكلة حوادث معينة ؟‬ ‫‪‬‬
‫مشكلة حدثت هلا مع األسرة‬
‫هل ُعولجت سابقاً من نفس المشكلة ‪ :‬ال‬ ‫‪‬‬
‫هل تعاني من أمراض عضوية حاليا ‪ :‬ال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التاريخ الطبي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ال ( ‪) X‬‬ ‫)‬ ‫نعم (‬ ‫‪ -1‬هل عانت من أمراض عضوية ‪:‬‬

‫) ال ( ‪) X‬‬ ‫‪ - 2‬هل تعرضت إىل إصابة أو حادثة ما ‪ :‬نعم (‬


‫( ‪) X‬‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪3-‬هل تعاين من مرض عضوي مزمن ‪ :‬نعم (‬

‫التاريخ العائلي ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫) ال ( ‪) x‬‬ ‫نعم (‬ ‫‪ -1‬هل توجد حالة مشاهبة باألسرة ‪:‬‬

‫‪2-‬هل توجد أمراض نفسية أو عقلية يف األسرة ‪ :‬نعم ( ) ال ( ‪) X‬‬

‫( ‪) X‬‬ ‫) ال‬ ‫‪3-‬هل توجد أمراض عضوية باألسرة ‪ :‬نعم (‬

‫‪ 4-‬التكوين األسري‬

‫مالحظات عن العالقة مع الحالة‬ ‫المهنة‬ ‫الحالة‬ ‫االسم العمر‬ ‫صلة‬ ‫الر قم‬
‫االجتماعية‬ ‫القرابة‬

‫عالقة متوترة‬ ‫متقاعد‬ ‫متزوج‬ ‫‪63‬‬ ‫م‬ ‫األب‬ ‫‪01‬‬

‫عالقة متوترة تقريبا‬ ‫ربة بيت‬ ‫متزوجة‬ ‫‪54‬‬ ‫ح‬ ‫األم‬ ‫‪02‬‬

‫عالقة متوترة‬ ‫عمل حر‬ ‫أعزب‬ ‫‪26‬‬ ‫س‬ ‫األخ‪1‬‬ ‫‪03‬‬

‫عالقة متوترة‬ ‫عمل حر‬ ‫أعزب‬ ‫‪24‬‬ ‫ي‬ ‫االخ‪2‬‬ ‫‪04‬‬

‫عالقة عادية‬ ‫ماكثة بالبيت‬ ‫متزوجة‬ ‫‪26‬‬ ‫م‬ ‫األخت‪1‬‬ ‫‪05‬‬

‫\\\\\\\\\\‬ ‫طالبة‬ ‫عزباء‬ ‫‪21‬‬ ‫خ‬ ‫احلالة‬ ‫‪06‬‬

‫عالقة عادية‬ ‫طالبة‬ ‫عزباء‬ ‫‪19‬‬ ‫ي‬ ‫األخت‪2‬‬ ‫‪07‬‬


‫عالقة الحالة باآلخرين ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫األقرباء ‪.:‬عالقة جيدة‬

‫األصدقاء ‪ :‬هلا صديقاان مقربان (صديقة _صديق)‬

‫آخرون‪ :‬ال تتحدث مطلقا عن زمالء الدراسة أو أي معارف‪.‬‬

‫الوضع االقتصادي لألسرة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫*جيد‬

‫*الوضع الوظيفي لألب‪ :‬عمل حر‪.‬‬

‫نوع السكن ‪ :‬منزل بطابقني‬

‫المظهر والسلوك العام ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪-‬مالبس مناسبة‪ ،‬نعم‬ ‫– نظيف وأنيق ‪ :‬نعم‬
‫الجسم‪ :‬معتدل‬ ‫غري أن السواد يغلب عليها‪.‬‬

‫كالم الحالة ‪:‬‬

‫سريع ( ‪ ) x‬بطيء ( )‬ ‫‪ -‬السرعة ‪:‬‬

‫قليل ( ) كثري ( ‪ )x‬منعدم ( )‬ ‫‪ -‬كم الكالم ‪:‬‬


‫‪ -‬الحجم نبرات الصوت ‪ :‬مرتفع ( ‪ ) x‬منخفض ( )‬

‫‪ -‬النطق ‪ :‬واضح (‪ ) x‬غري واضح ( )‬

‫‪ -3‬المزاج ‪:‬‬
‫( ) ‪ -‬مكتئب ( ) ‪ -‬متقلب ( ) ‪-‬انفعايل ( ) ‪-‬معتدل املزاج ( ‪) x‬‬ ‫– قلق‬

‫وجدان التعبيرات التي تظهر على الحالة ‪:‬‬

‫‪ -‬حرية وارتباك ( )‬ ‫‪ -‬الزهو ( )‬


‫‪ -‬مسطح غري معرب‪ ،‬أو متلبد ( ‪) x‬‬ ‫‪ -‬مبكٍ ( )‬ ‫‌‬
‫‪ -‬مناسب أو مطابق للحالة املزاجية اليت قررها املريض ( ‪) x‬‬ ‫‌‬
‫)‬ ‫‪ -‬غري مناسب أو غري مطابق للحالة اليت قررها املريض (‬ ‫‌‬
‫األفكار ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-‬غري مفهوم ومرتابط ( )‬ ‫‪ -‬شكل األفكار ‪- :‬مفهوم مرتابط ( ‪) x‬‬

‫)‬ ‫‪-‬استحداث كلمات (‬ ‫)‬ ‫‪-‬لغة جديدة غري مفهومه(‬

‫)‬ ‫‪-‬أكثر مشولية (‬ ‫‪-‬متحفظ ( )‬ ‫‪-‬طريان األفكار ( )‬

‫‪-‬مميزة وتدل على فهم عميق ( ‪) x‬‬ ‫‪-‬خارج عن املوضوع ( )‬

‫)‬ ‫)فقدان الرتابط (‬ ‫(‬ ‫‪-‬حشو أو إسهاب يف الكالم ( تفاصيل‪-‬‬

‫جري األفكار ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫)منغلق التفكري ( )‬ ‫‪-‬سريع‪) x ( -‬بطيء‪) ( -‬ضعيف أو شحيح‪( -‬‬


‫مضمون األفكار ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫( )أفكار هذاءات‪ ،‬تومهات ( )‬ ‫‪-‬أفكار وسواسيه ‪-‬‬

‫( ‪) x‬‬ ‫( )أفكار إيذاء الذات‬ ‫‪-‬أفكار انتحارية ‪-‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫)أفكار اضطهاد‬ ‫(‬ ‫‪-‬أفكار متعالية‪ ،‬غلو‪ ،‬غطرسة ‪-‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫)أفكار تأثري‬ ‫(‬ ‫‪-‬أفكار عظيم‪-‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫)أفكار غري واضحة‬ ‫(‬ ‫‪-‬أفكار ذنب ‪-‬‬

‫( )‬ ‫‪-‬أفكار غريبة أو شاذة‬

‫الوعي بالزمان والمكان ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫( ) ‪ -‬غري مضطرب ( ‪) x‬‬ ‫‪ -‬مضطرب‬

‫االنتباه والتركيز ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬غري سليم أو مضطرب ( )‬ ‫‪ -‬سليم ( ‪)x‬‬


‫–سرحان ( )‬ ‫‌‪ -‬شرود ) (‬
‫‪ -‬انشغال ( )‬ ‫‌‪ -‬تشتت ( )‬

‫الذاكرة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬غري مضطربة ( ‪) x‬‬ ‫( )‬ ‫‌‪ -‬مضطربة‬


‫‪ -‬ضعف الذاكرة البعيدة املدى ( )‬ ‫‌‪ -‬ضعف الذاكرة القريبة املدى ( ‪) x‬‬
‫‌‪ -‬فق‪+‬دان ذاكرة شديد ( )‬
‫االستبصار‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬غري مستبصر ( )‬ ‫‌‪ -‬مستبصر ( ‪) x‬‬


‫‪ -‬نقص يف االستبصار‬ ‫)‬ ‫‌‪ -‬استبصار جزئي (‬

‫ملخص المقابالت‬

‫خ طالبة جامعية تبلغ من العمر ‪ 21‬سنة‪ ،‬قدمت ملركز املساعدة النفسية بتاريخ اخلميس ‪2023-04-13‬‬
‫بعد أن دعوهتا إىل املركز للقيام بدراسة حالة وقد أجريت معها ثالث مقابالت حبكم ضيق الوق‪ ،‬كانت تلتزم‬
‫باملواعي د ال يت وض عناها للمقابل ة‪ ،‬وخبص وص م دة املق ابالت الثالث‪ :‬ك انت املقابل ة األوىل س اعة واملقابل ة الثاني ة‬
‫والثالثة ‪45‬دقيقة‪.‬‬

‫لباس ها يغلب علي ه الل ون األس ود تتص ف باهلدوء إال أهنا يف ح ديثها ترف ع ن ربة ص وهتا م ع بعض الض حك‬
‫أحيانا‪ ،‬خالل املقابلة األوىل وبعد ما شرحت هلا عن مركز املساعدة النفسية وعن احلاالت اليت يستقبلها بدأت يف‬
‫التعرف عليها‪ ،‬و بعد حديثي معها أدركت أهنا مدمنة على اإلنرتنت ووسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬والذي كان‬
‫أمرا توقعته لكن دون تأكد نظرا للمؤشرات اليت كانت تظهر عليها‪ ،‬بدأت معاناة إدماهنا على االنرتنت منذ سنة‬
‫‪ 2020‬أي ع ام الباكالوريا‪ ،‬وب ررت إدماهنا بقوهلا ( نتقلق بزاف ألتفه حاج ة ) وأن االن رتنت حتتوي على كل‬
‫ش يء (وتعم ريل وقت الفي د) وأهنا حتم ل اهلاتف النق ال ‪24‬س ا متواص لة دون انقط اع(على ح د قوهلا ) ليس ت يف‬
‫عالق ة عاطفي ة‪ ،‬ت رى أهنا فت اة اجتماعي ة يف املواق ع منعزل ة يف الواق ع وس ردت قص ة هلا (تع افرت م ع وح دة يف‬
‫الليس ي) ألهنا ك انت تتكلم م ع ص ديق ص ديقتها وانتش رت ش ائعات بأهنا يف عالق ة م ع ه ذا الش اب مما أدى إىل‬
‫نشوب شجار بينهما فتخاصمت مع صديقتها‪ ،‬وكل واحدة منهما ذهبت يف طريقها حسب تعبريها‪ ،‬بعدها قامت‬
‫صديقتها بإيصال اخلرب اىل أسرة ( خ) مما أدى هبم إىل ضرهبا وحجز هاتفها ملدة أسبوع‪ ،‬وقالت أن املشكل (كي‬
‫مسمعوليش طول ضربوين وحناويل تلفوين وماما دارت عين ) بعدها مرت حلظة صمت طويلة مث قالت (منقدرش‬
‫نس تغىن عن و)‪ ،‬وحتدثت عن حادث ة س رقة هاتفه ا‪ ،‬حيث تع رض هاتفه ا للس رقة نتيج ة محله ا ل ه‪ ،‬وأهنا ع انت‬
‫وأص بحت حمل س خرية من األه ل (احلاج ة يل جني ن ديرها يفك روين يف الس رقة وك ون جي يت طفل ة ك ون‬
‫مس رقوكش)‪ ،‬وق الت أن ح ديث أهله ا (يطيح م ين النص) نظ را لقس اوته عليه ا‪ ،‬وب دأت تس رد يف القص ص ال يت‬
‫تضغط عليها وه ذه املرة تكلمت عن أستاذ مادة العلوم وأنه يف م رة من املرات وجدها تتحدث مع جمموعة من‬
‫التالميذ فحمل عنها صورة سيئة وقام باحلديث معها بشدة يف القسم وأص بح يقارهنا بأختها اليت كانت تدرس‬
‫عنده وقال عنها بأهنا فتاة جالبة للعار‪ ،‬وأن الطريقة الوحيدة للتخفيف من الضغوط اليت تعانيها هو تصفح اهلاتف‬
‫النقال أوالنوم‪ ،‬وعند سؤاهلا عن النوم قالت (منيش متقبلة أنو يرجعلي مشكل مع أنا منحملش )‪ ،‬مث أخربتين عن‬
‫مشاكلها مع األسرة وأن تصرفاهتم تزعجها وأهنا ال تتحمل نشوب مشاكل أخرى (منيش متقبلة نعيش مع دارن ا )‬
‫مث طلبت مين اإلذن أن حتمل هاتفها فسمحت هلا فأخرجته وبدأت تلعب به ألنه خيفف ضغطها وشدة توترها‪،‬‬
‫وأرت ين كيفي ة اس تعماهلا ل ه‪ ،‬حيث ك انت س ريعة االس تخدام ل ه‪ ،‬إىل هن ا انتهت املقابل ة وح ددنا موع دا للجلس ة‬
‫الثانية‪.‬‬

‫املقابل ة الثاني ة ك انت يف ب دايتها ح رة حيث قمت باإلص غاء للحال ة عن معاناهتا م ع اإلدم ان االلك رتوين‪،‬‬
‫وحتدثت عن كوهنا ال تتكلم م ع الن اس كث ريا وأهنا ال حتب مواجه ة الن اس وق الت(داميا خناف ب زاف ومنحملش‬
‫الناس ومنحبش نشايخ وال نكون عالقات مع الناس ودارنا منحسش روحي فرد منهم ألين مانقعد معاهم مانقصر‬
‫مع اهم )‪ ،‬بع د اإلص غاء للحال ة‪ ،‬مت ط رح بعض من أس ئلة املقابل ة نص ف املوجه ة‪ ،‬وال يت مل تتط رق هلا يف ح ديثها‪،‬‬
‫ومن مث مت تطبيق مقياس إدمان اإلنرتنت‪ ،‬ومقياس إدمان مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬وانتهت املقابلة بعد ذلك مع‬
‫حتديد موعد للمقابلة الثالثة‪.‬‬

‫ك انت املقابل ة الثالث ة ح رة‪ ،‬حيث مت فيه ا اإلص غاء إىل احلال ة‪ ،‬أين اعتربهتا كفرص ة للتنفيس‪ ،‬وحتدثت عن‬
‫كث ري من النق اط املتعلق ة مبعاناهتا‪ ،‬وال يت مل تتط رق إليه ا مس بقا‪ ،‬من ناحي ة الض غوط الش ديدة ال يت تعانيه ا ض من‬
‫أس رهتا‪ ،‬وإحساس ها بع دم االنتم اء هلم‪ ،‬وحاجته ا الكب رية إىل التق دير ال ذي تلج ؤ إىل مواق ع التواص ل االجتم اعي‬
‫لنيله‪ ،‬ويف األخري مت احلديث مع احلالة عن إمكانية إحالتها إىل أحد األخص ائيني املتكفلني باملركز لبداية التكفل‬
‫وتق دمي املس اعدة‪ ،‬وق د أب دت رفض ها ل ذلك‪ ،‬رغم إب دائها حلاجته ا للمس اعدة‪ ،‬إال أن خماوفه ا ح ول الس رية‬
‫والكشف عن هويتها أعاقتها عن طلب املساعدة‪ ،‬فرتكت توجيهي هلا مفتوحا‪ ،‬حبيث أخربهتا أهنا ميكن أن تسجل‬
‫موعدا باملركز مىت ما شاءت ذلك‪.‬‬

‫االختبارات المستعملة‪:‬‬

‫نظرا لضيق الوقت فإنه مل يتسن لنا إجراء اختبارات مطولة تستغرق وقتا يف التطبيق والتحليل‪ ،‬وعليه فقد مت تطبيق‬
‫مقياسي اإلدمان على االنرتنت‪ ،‬ومقياس اإلدمان على مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬وقد كانت نتائجهما كالتايل‪:‬‬

‫مقياس اإلدمان على اإلنرتنت‪:‬‬

‫كانت نسبة اإلدمان مرتفعة حيث قدرت بـ ‪ 23‬وهي درجة مرتفعة وفقا لكراس تصحيح املقياس‪ ،‬وتستلزم تكفال‬
‫باحلالة‪.‬‬

‫مقياس اإلدمان على مواقع التواصل االجتماعي‪:‬‬

‫كانت نسبة اإلدمان مرتفعة حيث قدرت بـ ‪ 33.6‬وهي نسبة مرتفعة وفقا لكراس التصحيح‪.‬‬
‫تحليل نتائج االختبارات‪:‬‬

‫من خالل نت ائج املق اييس ف إن نس بة اإلدم ان مرتفع ة‪ ،‬م ا يع ين أن احلال ة تش هد اس تعماال فائق ا للوس ائل‬
‫اإللكرتونية‪ ،‬فنسبة إدمان اإلنرتنت مرتفعة عموما‪ ،‬ما استدعى اللجوء إىل مقياس آخر ليحدد لنا نوعية اإلدمان‬
‫املرتف ع حتدي دا‪ ،‬فك ان اإلدم ان على مواق ع التواص ل االجتم اعي‪ ،‬وه و م ا يش ري إىل أن احلال ة ال ت دمن الوس ائل‬
‫اإللكرتونية كمحاولة لشغل وقتها فقط‪ ،‬وإمنا هي تستثمرها لتغطية مكامن النقص اليت تعانيها‪ ،‬خصوصا احلاجة‬
‫إىل التقدير الذي ال تناله ضمن أسرهتا‪ ،‬وجتد تعويضا عنه يف مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬وهو ما أكدته من خالل‬
‫املقابل ة‪ ،‬أين ك انت ترج ع عوام ل ومس ببات إدماهنا على مواق ع التواص ل االجتم اعي إىل املش اكل األس رية ال يت‬
‫تعانيها‪ ،‬حيث تشعر كما لو أن أسرهتا تدفعها إىل اللجوء الستعمال هاتفها ومواقع التواصل االجتماعي باألكثر‪.‬‬

‫االنطباعات التشخيصية‪ :‬جيدر التنبيه إىل أن هاته االنطباعات هي انطباع أويل ال ميكن اعتباره تشخيصا‪ ،‬يف ظل‬
‫ضيق الوقت‪ ،‬لكنه جمرد انطباع بناء على ما مت مجعه من بيانات خالل املقابلة وتطبيق املقاييس‪ ،‬مع االستعانة برأي‬
‫وتقدير األخصائيني الذين استشرهتم حول احلالة باملركز‪ ،‬وعليه فاالنطباعات التشخيصية كما يلي‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬إدمان االنرتنت ومواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬مشاعر بعدم االنتماء‪ ،‬ونقص التقدير داخل األسرة‪.‬‬

‫بع د ع رض أهم نتائج ال رتبص املتوص ل إليها خبصوص عوام ل وأسباب تع اطي املخدرات‪ ،‬وع رض دراسة‬
‫حالة مت العمل معها خالل فرتة الرتبص‪ ،‬فإنه ميكننا إجياز أهم النتائج املتوصل إليها فيما يلي‪:‬‬

‫‪-‬تعلم املهارات وتقنيات التكفل النفسي مثل املقابلة‪ ،‬واملالحظة‪ ،‬والتعاطف ‪ ،‬واختبار اإلحباط املصور‪ ،‬وكيفية‬
‫سري املقابلة العيادية ‪.‬‬

‫‪-‬تعلم كيفية إطار العمل مع احلالة يف التكفل النفسي‪.‬‬

‫‪-‬الربط بني التكوين النظري والعمل امليداين‪.‬‬

‫‪-‬حماول التعامل مع املشكالت النفسية عن طريق تطبيق ما درسته وتعلمته نظريا حتصيل بعض املهارات العلمية‬
‫واكتساب بعض الكفاءات االدائية‪.‬‬
‫‪-‬التعرف على الظروف واألسباب اليت تدفع بالطالب اجلامعي للتعاطي واإلدمان‪.‬‬

‫‪-‬التعرف على مربرات االستمرارية يف التعاطي رغم وعي وإدراك املدمن باألضرار الصحية والنفسية لذلك‪.‬‬

‫‪-‬صعوبات التربص‪:‬‬

‫‪-‬صعوبة إجياد مدمنني داخل الوسط اجلامعي‪.‬‬

‫‪-‬عدم موافقة بعض االفراد القيام مبقابلة عيادية داخل املركز‪.‬‬

‫‪-‬ضيق الوقت‪.‬‬

‫‪-‬عدم توافر املكاتب نظرا لعدد الطلبة املرتبصني باملركز‬

‫‪-7‬خالصة عامة‪:‬‬

‫تعترب فرتة الرتبص امليداين جتربة جد مهمة ومميزة وهذا ال يعود إلجابياهتا الكثرية اليت تساهم يف ارتقاء وتطور‬
‫اجملال املعريف للطالب حيث يتسىن له تطبيق معارفه النظرية وتصحيحها‪.‬‬

‫فه و مرحل ة مهم ة يف تك وين وتط وير االخص ائي النفس اين العي ادي‪ ،‬فه و ي تيح ف رص للتعام ل م ع احلاالت‬
‫واالحتك اك باألخص ائيني يف ارض املي دان‪ ،‬واكتس اب مه ارات وخ ربات‪ ،‬وتعلم كيفي ة مجع البيان ات وت دوين‬
‫املالحظ ات‪ ،‬باإلض افة إىل اكتس اب ع ادات العلم والتع رف على أخالقي ات املهن ة كم ا ك ان ه ذا ال رتبص فرص ة‬
‫لإلحس اس باملمارس ة اإلكلينيكي ة‪ ،‬وثق ل ه ذه املس ؤولية‪ ،‬ه ذا هن اس تفاديت ب إثراء جمال خ ربايت‪ ،‬من خالل‬
‫توجيهات األخصائية املشرفة امساء بشريي‪.‬‬
‫‪-‬قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪-‬خمامرة‪ ،‬زه رية حمم ود يوس ف‪ ،2017،‬فاعلي ة برن امج إرش ادي وق ائي من اإلدم ان على املخ درات ل دى طلب ة‬
‫املرحلة الثانوية يف املدارس البلدة القدمية يف مدينة اخلليل‪ ،‬مذكرة ماجيستري غري منشورة‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪،‬‬
‫قسم اإلرشاد النفسي والرتبوي‪ ،‬جامعة خليل‪ ،‬فلسطني‪.‬‬

‫‪-‬مغربل‪،‬زينا‪ ،2014‬املخدرات ‪ ،‬الرياض ‪:‬مدينة امللك عبد العزيز للعلوم والتقنية‪.‬‬

‫‪-‬مروك نصر الدين‪،2007‬جرمية املخدرات يف ضوء القوانني واالتفاقيات الدولية‪ ،‬اجلزائر ‪،‬دار هومة‪.‬‬

‫‪-‬سويف مصطفى‪،1996،‬املخدرات واجملتمع‪ ،‬الكويت‪ :‬عامل املعرفة‪.‬‬

You might also like