You are on page 1of 193

‫‪The Islamic University–Gaza‬‬ ‫الجـامعــــــــــــة اإلســـــــــالميــة – غــــــــــزة‬

‫‪Research and Postgraduate Affairs‬‬ ‫شئون البحث العممي والدراسات العميا‬


‫كـميــــــــــــــــــــــــــة الــتـــربـيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬
‫‪Faculty of education‬‬

‫‪Master of community mental health‬‬ ‫ماجســــتير صحـة نفســــية مجتمعيـــة‬

‫االتجاىات نحو الممارسة العالجية وعالقتيا بالكفاءة المينية لدى‬


‫العاممين في مراكز الصحة النفسية‬
‫‪The Attitudes toward Therapeutic Practice and its relationship with‬‬
‫‪Professional Efficiency among Professionals in Mental Health Centers‬‬

‫اد الب ِ‬
‫احث‬ ‫إِ َ‬
‫عد ُ َ‬

‫محمود أحمد عصفور‬

‫الدكتُور‬
‫اف ُ‬‫شر ُ‬‫ِ‬
‫إ َ‬
‫نبيل كامل دخان‬

‫ير ِفي‬ ‫اج ِ‬


‫ست ِ‬ ‫صول َعمى َدر َج ِة ا ْلم ِ‬‫الح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫كماالً ل ُمتَطمبات ُ‬ ‫البحث است َ‬ ‫دم َىذا‬
‫قُ َ‬
‫سالم ِ‬
‫ية ِب َغزة‬ ‫اإل ِ‬‫ام َع ِة ِ‬ ‫(الصحة النفسية المجتمعية) ِب ُكم ِي ِة التربية ِفي ا ْلج ِ‬
‫َ‬

‫ربيع أول‪3418/‬ىـ ـــــ فبراير‪1037/‬م‬

‫‌أ‬
‫إقــــــــــــــرار‬
:‫أنا الموقع أدناه مقدم الرسالة التي تحمل العنوان‬

‫االتجاىات نحو الممارسة العالجية وعالقتيا بالكفاءة المينية لدى‬


‫العاممين في مراكز الصحة النفسية‬
The Attitudes toward Therapeutic Practice and its
Relationship with Professional Efficiency among
Professionals in Mental Health Centers

‫ باستثناء ما تمت اإلشارة إليو‬،‫أقر بأف ما اشتممت عميو ىذه الرسالة إنما ىك نتاج جيدم الخاص‬

‫ كأف ىذه الرسالة ككؿ أك أم جزء منيا لـ يقدـ مف قبؿ اآلخريف لنيؿ درجة أك لقب‬،‫حيثما كرد‬

.‫عممي أك بحثي لدل أم مؤسسة تعميمية أك بحثية أخرل‬

Declaration
I understand the nature of plagiarism, and I am aware of the University’s policy
on this.
The work provided in this thesis, unless otherwise referenced, is the researcher's
own work, and has not been submitted by others elsewhere for any other degree
or qualification.

Student's name: ‫محمكد أحمد عصفكر‬ :‫اسـ الطالب‬

Signature: ‫محمود عصفور‬


:‫التكقيع‬

Date: 2017/5/2 :‫التاريخ‬

‫‌أ‬
‫ممخص الدراسة بالمغة العربية‬
‫ى ػػد ت الد ارس ػػة لمتع ػػرؼ عمػ ػ االتجاى ػػات نح ػػك الممارس ػػة العبلجي ػػة كعبلقتي ػػا بالكف ػػاءة الميني ػػة ل ػػدل‬
‫العامميف ي مراكز الصػحة النفسػية ػي قطػاع ةػزة‪ ،‬كمعر ػة الفػركؽ الجكىريػة عمػ مقيػاس االتجاىػات نحػك‬
‫الممارسػػة العبلجيػػة كمقيػػاس الكفػػاءة المينيػػة كالتػػي تيعػػزم لممتاي ػرات الديمكة ار يػػة التاليػػة الجػػنس‪ ،‬العمػػر‪،‬‬
‫س ػػنكات الخبػ ػرة‪ ،‬التخص ػػص‪ ،‬مك ػػاف العم ػػؿ‪ ،‬المس ػػتكل التعميم ػػي ‪ ،‬كى ػػد ت اي ػ ػان إلػ ػ التنب ػػؤ بدرج ػػة الكف ػػاءة‬
‫المينيػػة مػػف خػػبلؿ االتجاىػػات نحػػك الممارسػػة العبلجيػػة ‪ .‬حيػػث اسػػتخدـ الباحػػث مقياسػػي‪ :‬االتجاىػػات نحػػك‬
‫الممارسػػة العبلجيػػة‪ ،‬كالكف ػاءة المينيػػة مػػف إعػػداد الباحػػث ‪ ،‬لتحقيػػؽ أىػػداؼ الد ارسػػة‪ .‬كتككنػػت عينػػة الد ارسػػة‬
‫مػػف ‪ 118‬عػػامبلن كعاممػػة ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية بقطػػاع ة ػزة‪ ،‬تػػـ اختيػػارىـ بالطريقػػة القصػػدية‪ ،‬كاتبػػع‬
‫الباحػػث المػػنيو الكصػػفي االرتبػػاطي‪ .‬كأشػػارت نتػػالو الد ارسػػة إل ػ أف‪ :‬العػػامميف لػػدييـ اتجػػاه نحػػك الممارسػػة‬
‫العبلجيػة بدرجػة مرتفعػػة‪ ،‬كأف العػامميف ػػي الصػحة النفسػػية لػدييـ كفػاءة مينيػػة بدرجػة مرتفعػػة‪ ،‬كجػكد عبلقػػة‬
‫طرديػػة ذات داللػػة إحصػػالية بػػيف الدرجػػة الكميػػة لبلتجاىػػات نحػػك الممارسػػة العبلجيػػة كبػػيف الدرجػػة الكميػػة‬
‫لمكفاءة المينية‪ .‬كأشارت أي ان كجػكد ػركؽ ذات داللػة إحصػالية ػي الدرجػة الكميػة لمقيػاس االتجاىػات نحػك‬
‫الممارسػػة العبلجيػػة تعػػزل لمتايػػر العمػػر لصػػالا العػػامميف الػػذيف أعمػػارىـ ‪45‬سػػنة ػػأكثر ‪ ،‬ككجػػكد ػػركؽ‬
‫ذات دالل ػػة إحص ػػالية ػػي االتجاى ػػات نح ػػك الممارس ػػة العبلجي ػػة تع ػػزل لمتاي ػػر المس ػػتكل التعميم ػػي لص ػػالا‬
‫الدراسات العميا ‪ ،‬كذلؾ لكحظ عدـ كجكد ركؽ ذات داللة إحصالية ي الدرجػة الكميػة لمكفػاءة المينيػة تعػزل‬
‫لكػػؿ مػػف المتاي ػرات العمػػر‪ ،‬المسػػتكل التعميمػػي ‪ .‬ككشػػفت النتػػالو ال تكج ػد ػػركؽ ذات داللػػة إحصػػالية ػػي‬
‫الدرجات الكمية لكبلن مف االتجاىػات نحػك الممارسػة العبلجيػة ككػذلؾ الكفػاءة المينيػة تعػزل لممتايػرات التاليػة‬
‫الجػ ػػنس‪ ،‬التخصػ ػػص‪ ،‬سػ ػػنكات الخب ػ ػرة‪ ،‬مكػ ػػاف العمػ ػػؿ ‪ .‬كتبػ ػػيف كجػ ػػكد تػ ػػأثير جػ ػػكىرم ذك داللػ ػػة إحصػ ػػالية‬
‫لبلتجاىات نحك الممارسة العبلجية لدل العامميف عم الكفاءة المينية بنسبة ‪.%62.7‬‬
‫أىـ تكصيات الدراسة‪ :‬تطكير سبؿ كطرؽ جديدة تستيدؼ تعزيز االتجاىات نحػك الممارسػة العبلجيػة‪،‬‬
‫كر ػػع الكفػػاءة المينيػػة لػػدل العػػامميف‪ .‬كاالسػػتفادة مػػف نتػػالو الد ارسػػة ػػي تطػػكير معػػايير التقيػػيـ المتبعػػة بػػك ازرة‬
‫الصػػحة يمػػا يخػػص لػػة العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسيةػ ػ كالتعػػرؼ عم ػ الجكانػػب التػػي تعيػػؽ عمميػػـ‪.‬‬
‫كذلؾ عقد لقاءات اإلشػراؼ اإلكمينيكػي ػي كػؿ مركػز‪ ،‬باإل ػا ة إلػ عمػؿ مجمكعػات تر يييػة تسػاعد عمػ‬
‫اكط العمؿ لدييـ‪.‬‬ ‫التفريغ النفسي لمعامميف تيدؼ لتخفيؼ‬

‫كممات مفتاحية‪ :‬االتجاىات‪ ،‬الممارسة العبلجية‪ ،‬الكفاءة المينية‪.‬‬

‫‌ج‬
Abstract

This study aimed to investigate the attitudes towards therapeutic practice and its
relationship with the professional efficiency among employees in mental health Centers
in the Gaza Strip and to identify the fundamental differences on the attitudes towards
therapeutic practice scale and the scale attributed to the following demographic
variables (Sex, age, years of experience, Specialization, workplace, Educational level).
The study also aimed to predict the degree of Professional Efficiency through the
attitudes towards therapeutic practice. To reach the study intended findings, the
researcher used two scales: Attitudes toward therapeutic practice scale and professional
efficiency scale (both prepared by the researcher).

The study sample, which was purposively selected, consisted of (118) Employee
Working at Mental Health Centers in Gaza Strip. The researcher adopted the
descriptive-analytical approach. The study findings were as follows: First, the
employees had a high level of attitude towards therapeutic practice. Second, the
employees in the mental health had a high degree of professional efficiency. Third,
there was a statistically significant direct correlation between the total score of the
attitudes toward therapeutic practice and the total score of professional efficiency.
Fourth, there were statistically significant differences in the total score of the attitude
scale towards therapeutic practice attributed to the variable of age( in favour of 45 years
old and more). Fifth, there were statistically significant differences in attitudes towards
therapeutic practice attributed to the variable of level of education in favour of those of
higher studies. Sixth, there were no statistically significant differences in the total score
of professional efficiency attributed to the variables of (age, educational level). Seventh,
there were no statistically significant differences in the total scores of both attitudes
towards therapeutic practice and professional Efficiency attributed to the following
variables (Sex, Specialization, years of experience, workplace). Finally, there was a
substantial statistically significant impact (i.e. 62.7%) of employees’ attitudes toward
therapeutic practice on professional efficiency.

The study's most important recommendations were as follows: First, developing new
ways and methods aimed at reinforcing attitudes towards therapeutic practice. Second,
raising employees’ professional Efficiency. Third, benefiting from the results of the
study in the development of the evaluation criteria adopted by the Ministry of Health
concerning employees in mental health centers. Fourth, identifying the aspects that
hinder employees’ work. Fifth, holding clinical supervision meetings in each center.
Finally, establishing recreational groups that may contribute to psychological debriefing
among employees so as to alleviate work pressures.

Keywords: Attitudes, Therapeutic Practice, Professional Efficiency .

‫‌د‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫﴿ َي ْر َف ِع اَّللهُ ا هلذي َن آ َمنُوا منْ ُك ْم َوالذي َن أو ُتوا‬
‫ه‬
‫ي﴾‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ا ْلعل َم َد َر َجات َواَّللهُ ب ََم َت ْع َملون خب ر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬

‫] المجادلة‪.[11 :‬‬

‫‌ه‬
‫اْ ِإل َ‬
‫ىداْ ُء‬

‫إلى والدي الحبيبين‪ ، ،‬أطال اهلل في عمرىما‪،،‬‬

‫النطؽ ي‬
‫بالحب كالتٌقدير كاالحتراـ‪ ،‬كلك ٌأنني أكتيت ك ٌؿ ببلةة كأ نيت بحر ٌ‬
‫ٌ‬ ‫رسالة أبعثيا مميلة‬
‫كمعتر ان بالعجز عف كاجب ال ٌشكر‪.‬‬
‫قص انر ي‬
‫كنت بعد القكؿ ٌإال يم ٌ‬
‫النثر لما ي‬
‫النظـ ك ٌ‬
‫ٌ‬
‫إلى زوجتي العزيزة وأبنائي‪،،‬‬

‫النسيـ كأريو األزاىير كخيكط األصيؿ أرسؿ لكـ شك انر مف األعماؽ‬


‫عبر نفحات ٌ‬

‫إلى إخواني وأخواتي‪،،‬‬

‫يخفؽ إف ىبت نسالمكـ‬


‫ي‬ ‫الكد يبق كحب اهلل يجمعنا عم اإلخاء كطيب القكؿ قد عبقا‪ ،‬كالقمب‬

‫صادؽ الكد كيجمك اليـ كاألرقا‪ ،‬كاهلل يجزم أ عا ان م اعفة لمف لصاحبو مستبقان‬

‫إلى أصدقائي وزمالئي‪،،‬‬

‫جؼ حبرم عف التٌعبير‬


‫السعي مشكك انر‪ ،‬إف ٌ‬
‫قمت شك انر شكرم لف يك يكـ‪ ،‬حقان سعيتـ كاف ٌ‬
‫إف ي‬
‫الحب تعبي انر‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫قمب بو صفاء‬
‫يكتبكـ ه‬

‫‌و‬
‫وتقدير‬
‫ٌ‬ ‫شكر‬
‫ٌ‬
‫مد أكمموي‪ ،‬كلؾ الثناء أجممو‪ ،‬كلؾ القكؿ أبماو‪ ،‬كلؾ العمـ أحكمو‪ ،‬كلػؾ السػمطاف أقكمػو‪،‬‬ ‫الح ي‬
‫المىيي ىـ لؾ ى‬ ‫الـل‬

‫كلػػؾ الجػػبلؿ أعظمػػو‪ ،‬الميػػـ لػػؾ الحمػػد حمػػدان يمػػؤل الميػزاف‪ ،‬كلػػؾ الحمػػد عػػدد مػػا حطػػو القمػػـ كأحصػػاه‬
‫الكتاب ككسعتو الرحمة‪ ،‬كلؾ الحمد الميـ عم كؿ حاؿ‪.‬‬

‫ػػي بدايػػة شػػكرم أتقػػدـ بجزيػػؿ التقػػدير كالعر ػػاف إل ػ أسػػتاذم الفا ػػؿ الػػدكتكر‪ :‬نبيػػؿ كامػػؿ دخػػاف‬
‫أستاذم كمشر ي‪ ،‬عم ما قدمو مف رعاية كاىتماـ كتكجيو طيمة ترة إنجاز ىػذه الد ارسػة‪ ،‬الػذم كػاف‬
‫مثاالن كقدكةن لمصبر كالعمـ كاالجتياد‪ .‬بكركت دكتكر كبارؾ اهلل يؾ‪.‬‬

‫كأتقػػدـ بأسػػم معػػاني الشػػكر كالتقػػدير إل ػ كػػؿ مػػف سػػاىـ كشػػارؾ ػػي إعػػداد كانجػػاز ىػػذه الد ارسػػة‬
‫بالمشكرة كالنصػيحة‪ ،‬أ‪ .‬ناصر نوفل‪ ،‬كأ‪ .‬إسماعيل أبو ركـاب‪ ،‬كأ‪ .‬شـادي بـرب ‪ ،‬عمػ مػا قػدمكه مػف‬
‫جيػػكد طيبػػة كمباركػػة كنصػػالا عمميػػة كعمميػػة‪ . .‬ج ػزاكـ اهلل كػػؿ الخيػػر كك قكػػـ اهلل لمػػا يػػو الخيػػر‬
‫كالتقدير‪.‬‬

‫كم ػػا أتق ػػدـ بالش ػػكر بالجزي ػػؿ إلػ ػ الس ػػادة المحكم ػػيف ال ػػذيف تف ػػمكا بتحك ػػيـ أدكات الد ارس ػػة‪ ،‬كالش ػػكر‬

‫الجزيؿ مكصكؿ لزمبللي كزميبلتي مف العامميف ي اإلدارة العامة لمصحة النفسية الذيف أبدكا تعاكنان‬
‫أثناء تطبيؽ أدكات الدراسة‪.‬‬

‫كأتقدـ بجزيؿ الشكر كالتقدير إل جميع زمبللي كزميبلتػي ػي مركػز الكسػطي لمصػحة النفسػية عمػ‬
‫تشجيعيـ المستمر‪ ،‬كأخص بالذكر د‪ .‬عمر البحيصي مدير المركز‪ ،‬ككذلؾ األخ ميند حمدان عم‬
‫تعاكنيما الطيب‪.‬‬

‫الباحث‬

‫محمود عصفور‬

‫‌ز‬
‫فيرس المحتويات‬

‫إق ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػرار ‪ ............................... ................................ ................................‬أ‬


‫نتيجة األطركحة ‪ ..................... ................................ ................................‬ب‬
‫ممخص الدراسة بالماة العربية ‪ ......... ................................ ................................‬ج‬
‫ٍا ًإل ى‬
‫ىدٍا يء ‪ ............................... ................................ ................................‬ك‬
‫كتقدير ‪ .......................... ................................ ................................‬ز‬
‫ه‬ ‫شكر‬
‫ه‬
‫يرس المحتكيات ‪ ..................... ................................ ................................‬ح‬
‫يرس الجداكؿ ‪ ........................ ................................ ................................‬ؿ‬
‫يرس األشكاؿ كالرسكمات التك يحية ‪ ................................ ................................‬ف‬
‫يرس المبلحؽ ‪ ...................... ................................ ................................‬س‬
‫الفصـــل األول خمفية الدراسة ‪2 ......... ................................ ................................‬‬
‫المقدمة ‪2 ............................... ................................ ................................‬‬
‫مشكمة الدراسة ‪5 ........................ ................................ ................................‬‬
‫أىداؼ الدراسة ‪6 ........................ ................................ ................................‬‬
‫أىمية الدراسة ‪6 ......................... ................................ ................................‬‬
‫مصطمحات الدراسة ‪8 ................... ................................ ................................‬‬
‫حدكد الدراسة ‪10 ....................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاني اإلطار النظري ‪12 ........................................ ................................‬‬
‫تمييد ‪12 .............................. ................................ ................................‬‬
‫المبحث األول ‪13 ...................... ................................ ................................‬‬
‫االتجاىات نحو الممارسة العالجية ‪13 ................................. ................................‬‬
‫أوالً‪ :‬االتجاىات )‪13 ................................. ................................ )ATTITUDES‬‬
‫تمييد ‪13 .............................. ................................ ................................‬‬
‫تعريؼ االتجاىات ‪13 .................................. ................................ ATTITUDES‬‬
‫أىمية دراسة االتجاه ‪14 ................. ................................ ................................‬‬
‫كالد االتجاىات ‪15 .................... ................................ ................................‬‬
‫خصالص االتجاه ‪15 ................... ................................ ................................‬‬
‫عناصر االتجاه ‪15 ..................... ................................ ................................‬‬
‫مككنات االتجاه ‪16 ..................... ................................ ................................‬‬

‫‌ح‬
‫عكامؿ تككيف االتجاه ‪17 ................ ................................ ................................‬‬
‫كظالؼ االتجاه ‪18 ..................... ................................ ................................‬‬
‫أنكاع االتجاىات ‪18 .................... ................................ ................................‬‬
‫النظريات المفسرة لتككيف االتجاىات‪18 ................................ ................................ :‬‬
‫تعقيب الباحث عم النظريات المفسرة لتككيف االتجاىات ‪19 .............. ................................‬‬
‫طرؽ قياس االتجاىات ‪20 .............. ................................ ................................‬‬
‫تعقيب الباحث عم طرؽ القياس المستخدمة ي االتجاىات ‪21 ........... ................................‬‬
‫ثانياً‪ :‬الممارسة العالجية (‪22 .................................... )THERAPEUTIC PRACTICE‬‬
‫تمييد ‪22 .............................. ................................ ................................‬‬
‫تعريؼ الممارسة ‪22 ..................................... ................................ PRACTICE‬‬
‫الخمفية التاريخية لممارسة العبلج اإلكمينيكي ‪23 .......................... ................................‬‬
‫أبعاد العبلج النفسي ‪24 ................. ................................ ................................‬‬
‫منا ع العبلج النفسي ‪25 ................ ................................ ................................‬‬
‫أشكاؿ العبلج النفسي ي عيادات الصحة النفسية ‪25 ..................... ................................‬‬
‫أساليب العالج النفسي في عيادات الصحة النفسية ‪26 ................. ................................‬‬
‫أكالن‪ :‬العبلج السمككي )‪26 .................. ................................ (BEHAVIORAL THERAPY‬‬
‫كالد النظرية ‪27 ........................ ................................ ................................‬‬
‫المسممات الرليسية ي تيارات العبلج السمككي ‪27 ....................... ................................‬‬
‫ا ت ار ات النظرية السمككية ‪28 .......... ................................ ................................‬‬
‫األسس النظرية لمعبلج السمككي ‪28 ..................................... ................................‬‬
‫نظريات التعمـ السمككية‪28 ............ ................................ ................................ :‬‬
‫تعقيب الباحث عم النظرية السمككية نظرية التعمـ ‪30 .................. ................................‬‬
‫اال ت ار ات النظرية التي يقكـ عمييا العبلج السمككي ‪30 ................. ................................‬‬
‫أساليب ك نيات العبلج السمككي ‪30 ...................................... ................................‬‬
‫خصالص العبلج السمككي ‪32 .......... ................................ ................................‬‬
‫إجراءات العبلج السمككي ‪32 ............ ................................ ................................‬‬
‫ثانياً‪ :‬العالج المعرفي السموكي )‪33 ........... :(COGNITIVE BEHAVIOR THERAPY, CBT‬‬
‫تعريؼ العبلج المعر ي السمككي ‪33 ..................................... ................................‬‬
‫األصكؿ النظرية لمعبلج المعر ي السمككي ‪34 ............................ ................................‬‬
‫األطر النظرية لمعبلج المعر ي السمككي ‪36 .............................. ................................‬‬
‫خصالص العبلج المعر ي السمككي ‪38 .................................. ................................‬‬

‫‌ط‬
‫مزايا العبلج المعر ي السمككي ‪39 ....................................... ................................‬‬
‫المبادئ األساسية لمعبلج المعر ي السمككي ‪40 ........................... ................................‬‬
‫أىداؼ العبلج المعر ي السمككي ‪40 ..................................... ................................‬‬
‫أساليب ك نيات العبلج المعر ي السمككي ‪41 ....................... ................................ CBT‬‬
‫ثالثاُ‪ :‬العالج بالمعب )‪42 ....................... ................................ (PLAY THERAPY‬‬
‫مفيكـ المعب ‪43 ........................ ................................ ................................‬‬
‫مفيكـ العبلج بالمعب ‪43 ................ ................................ ................................‬‬
‫أىمية العبلج بالمعب ‪43 ................ ................................ ................................‬‬
‫نظريات تفسير المعب ‪44 ............... ................................ ................................‬‬
‫رابعاي ‪ :‬العبلج الكبلمي )‪44 .................. ................................ TALKATIVE THERAPY‬‬
‫مفيكـ العبلج الكبلمي ‪45 .............. ................................ ................................‬‬
‫دكر العبلج الكبلمي‪45 ............... ................................ ................................ :‬‬
‫خامساً‪ :‬العالج األسري (‪46 ................. ................................ )FAMILY THERAPY‬‬
‫مفيكـ العبلج األسرم ‪46 ............... ................................ ................................‬‬
‫أىداؼ العبلج األسرم ‪46 .............. ................................ ................................‬‬
‫أنكاع العبلج األسرم ‪47 ................ ................................ ................................‬‬
‫سادساً‪ :‬الدعم النفسي واالجتماعي (‪47 ........................ )PSYCHOSOCIAL SUPPORT‬‬
‫أنكاع الدعـ النفسي االجتماعي ‪48 ...................................... ................................‬‬
‫أىداؼ الدعـ النفسي االجتماعي‪49 .................................... ................................ :‬‬
‫كظالؼ الدعـ االجتماعي كأىميتو‪49 ................................... ................................ :‬‬
‫سابعاً‪ :‬العالج الدوائي )‪49 ......... ................................ )MEDICATION THERAPY‬‬
‫الميارات المختمفة لدل الطبيب ي العبلج الدكالي ‪50 .................... ................................‬‬
‫ثامناً‪ :‬التأىيل النفسي واالجتماعي (‪51 ............. (PSYCHOSOCIAL REHABILITATION‬‬
‫عكامؿ نجاح عممية التأىيؿ ‪52 .......... ................................ ................................‬‬
‫العكامؿ الفعالة المشتركة بيف مدارس العبلج ‪53 .......................... ................................‬‬
‫المبحث الثاني الكفاءة المينية ‪54 ..................................... ................................‬‬
‫تمييد ‪54 .............................. ................................ ................................‬‬
‫تعريؼ الكفاءة المينية ‪55 ............... ................................ ................................‬‬
‫تعميؽ الباحث عم تعريفات الكفاءة المينية ‪56 ........................... ................................‬‬
‫الفرؽ بيف الكفاءة كالكفاية ‪57 ............ ................................ ................................‬‬
‫مصادر الكفاءة الذاتية ‪58 .............. ................................ ................................‬‬

‫‌ي‬
‫مصادر عالية الذات عند باندك ار ‪58 ..................................... ................................‬‬
‫أبعاد الكفاءة المينية ‪60 ................. ................................ ................................‬‬
‫تقييـ الكفاءة المينية ‪62 ................. ................................ ................................‬‬
‫أىداؼ قياس األداء الكفاءة المينية ‪63 ................................. ................................‬‬
‫األداء كالصحة النفسية ‪63 .............. ................................ ................................‬‬
‫أساليب تقدير أداء العامميف كالمكظفيف ‪63 ............................... ................................‬‬
‫تعقيب الباحث عم اإلطار النظرم ‪64 .................................. ................................‬‬
‫الفصل الثالث الدراسات السابقة ‪67 .................................... ................................‬‬
‫مقدمة ‪67 .............................. ................................ ................................‬‬
‫أكالن‪ :‬دراسات تناكلت االتجاىات نحك الممارسة العبلجية ‪67 .............. ................................‬‬
‫ثاني نا‪ :‬دراسات تناكلت الكفاءة المينية‪72 ................................ ................................ :‬‬
‫التعقيب عم الدراسات السابقة ‪75 ....................................... ................................‬‬
‫أكجو استفادة الدراسة الحالية مف الدراسات السابقة ‪79 .................... ................................‬‬
‫ما يميز الدراسة الحالية عف ةيرىا مف الدراسات ‪79 ...................... ................................‬‬
‫تعقيب عاـ عم كؿ الدراسات السابقة ‪80 ................................ ................................‬‬
‫ر يات الدراسة ‪80 .................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الرابع إجراءات الدراسة ‪82 ...................................... ................................‬‬
‫تمييد‪82 ............................. ................................ ................................ :‬‬
‫أكالن‪ :‬منيو الدارسة ‪82 .................. ................................ ................................‬‬
‫ثانيان‪ :‬مجتمع الدراسة ‪82 ................ ................................ ................................‬‬
‫ثالث نا‪ :‬عينة الدراسة ‪83 .................. ................................ ................................‬‬
‫رابعان‪ :‬أدكات الدراسة ‪86 ................ ................................ ................................‬‬
‫خامسان‪ :‬األسػػاليػب اإلحص ػػاليػة ‪96 ...................................... ................................‬‬
‫الفصل الخامس عرض نتائج الدراسة وتفسيرىا ‪98 ..................... ................................‬‬
‫مقدمة ‪98 .............................. ................................ ................................‬‬
‫تساؤالت الدراسة ‪99 .................... ................................ ................................‬‬
‫ثانيان‪ :‬ر يات الدراسة ‪104............. ................................ ................................‬‬
‫تكصيات الدراسة ‪142................... ................................ ................................‬‬
‫المصادر والمراجع ‪143 ................ ................................ ................................‬‬
‫الفيارس العامة ‪163 .................. ................................ ................................‬‬
‫المالحق ‪164 ......................... ................................ ................................‬‬

‫‌ك‬
‫فيرس الجداول‬
‫جدكؿ ‪ 2.1‬يك ا أساليب العبلج النفسي ي عيادات الصحة النفسية ‪26 .....................................‬‬
‫جدكؿ ‪ 2.2‬أساليب ك نيات العبلج السمككي ‪30 ...............................................................‬‬
‫جدكؿ ‪ 2.3‬أبعاد الكفاءة المينية ‪62 ..........................................................................‬‬
‫جدكؿ ‪ 4.1‬الديما ار ية كالسكانية كاالجتماعية كالتعميمية كالمينية أل راد العينة ف=‪84 ..................... 113‬‬
‫‪86 .....................‬‬ ‫جدكؿ ‪ 4.2‬يك ا التكزيع النسبي لمعيادة كالمراكز النفسية بالنسبة لنكع الجنس لممر‬
‫جدكؿ ‪ : 4.3‬معامبلت االرتباط بيف أبعاد مقياس االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كالدرجة الكمية لممقياس ‪88 ..‬‬
‫البعد كالدرجة الكمية لكؿ يبعد مف أبعاد مقياس‬‫جدكؿ ‪ : 4.4‬يك ا معامؿ االرتباط بيف كؿ قرة مف قرات ي‬
‫االتجاىات نحك الممارسة العبلجية ‪89 .........................................................................‬‬
‫جدكؿ ‪ 4.5‬يك ا معامبلت الثبات بطريقة ألفا كركنباخ كطريقة التجزلة النصفية كمعامؿ جتماف لمقياس‬
‫االتجاىات نحك الممارسة العبلجية ف = ‪90 .............................................................. 30‬‬
‫جدكؿ ‪ 4.6‬معامبلت االرتباط بيف أبعاد مقياس الكفاءة المينية كالدرجة الكمية لممقياس ‪93 ......................‬‬
‫جدكؿ ‪ 4.7‬معامبلت االرتباط بيف قرات أبعاد مقياس الكفاءة المينية كالدرجة الكمية لؤلبعاد ‪93 .................‬‬
‫جدكؿ ‪ 4.8‬معامبلت الثبات بطريقة ألفا كركنباخ كطريقة التجزلة النصفية كمعامؿ جتماف لمقياس الكفاءة‬
‫المينية ف = ‪94 ......................................................................................... 30‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.1‬يك ا نتالو اختبار كممرجكؼ سمرنكؼ الختبار التكزيع الطبيعي ‪98 ..............................‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.2‬يبيف المتكسطات الحسابية كاالنح ار ات المعيارية كاألكزاف النسبية لمقياس االتجاىات نحك الممارسة‬
‫العبلجية كأبعاده لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ف=‪99 .......................................... 113‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.3‬يك ا مستكل االتجاىات نحك الممارسة العبلجية عند أ راد العينة ‪100 ............................‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.4‬يبيف المتكسطات الحسابية كاالنح ار ات المعيارية كاألكزاف النسبية لمقياس الكفاءة المينية كأبعاده لدل‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية ف=‪101 ............................................................ 113‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.5‬يك ا مستكل الكفاءة المينية عند أ راد العينة ‪102 ...............................................‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.6‬مصفك ة معامبلت االرتباط لبيرسكف لكشؼ العبلقة بيف االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كالكفاءة‬
‫المينية لدل العامميف بالصحة النفسية ف=‪104 ......................................................... 113‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.7‬نتالو تحميؿ التبايف األحادم لكشؼ الفركؽ ي درجات االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كأبعاده‬
‫لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة حسب العمر ف= ‪107 ............................ 113‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.8‬نتالو اختبار شيفيو لممقارنات البعدية ي درجات االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كأبعاده لدل‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة حسب العمر ‪109 .............................................‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.9‬نتالو تحميؿ التبايف األحادم لكشؼ الفركؽ ي درجات الكفاءة المينية كأبعاده لدل العامميف ي‬
‫مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة حسب العمر ف= ‪110 ............................................. 113‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.10‬نتالو اختبار ت لكشؼ الفركؽ ي االتجاىات نحك الممارسة العبلجية لدل العامميف ي مراكز‬
‫الصحة النفسية ي قطاع ةزة تعزل لنكع الجنس ‪112 ..........................................................‬‬

‫‌ل‬
‫جدكؿ ‪ 5.11‬نتالو اختبار ت لكشؼ الفركؽ ي درجات الكفاءة المينية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية‬
‫ي قطاع ةزة تعزل لنكع الجنس ‪114 ..........................................................................‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.12‬نتالو اختبار ت لكشؼ الفركؽ ي االتجاىات نحك الممارسة العبلجية لدل العامميف ي مراكز‬
‫الصحة النفسية ي قطاع ةزة تعزل لممستكل التعميمي ‪116 .....................................................‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.13‬نتالو اختبار ت لكشؼ الفركؽ ي درجات الكفاءة المينية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية‬
‫ي قطاع ةزة تعزل لممستكل التعميمي ‪118 ....................................................................‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.14‬نتالو تحميؿ التبايف األحادم لكشؼ الفركؽ ي درجات االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كأبعاده‬
‫لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة تعزل لمتاير التخصص ف= ‪121 ................. 113‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.15‬نتالو اختبار شيفيو لممقارنات البعدية ي درجات االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كأبعاده لدل‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة حسب التخصص ‪122 ........................................‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.16‬نتالو تحميؿ التبايف األحادم لكشؼ الفركؽ ي درجات الكفاءة المينية كأبعاده لدل العامميف ي‬
‫مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة حسب التخصص ف= ‪124 ........................................ 113‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.17‬نتالو اختبار شيفيو لممقارنات البعدية ي درجات االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كأبعاده لدل‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة حسب التخصص ‪127 ........................................‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.18‬نتالو تحميؿ التبايف األحادم لكشؼ الفركؽ ي درجات االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كأبعاده‬
‫لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة حسب سنكات الخبرة ف= ‪129 ..................... 113‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.19‬نتالو تحميؿ التبايف األحادم لكشؼ الفركؽ ي درجات الكفاءة المينية كأبعاده لدل العامميف ي‬
‫مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة حسب سنكات الخبرة ف= ‪131 ..................................... 113‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.20‬نتالو تحميؿ التبايف األحادم لكشؼ الفركؽ ي درجات االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كأبعاده‬
‫لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة تعزل لمتاير مكاف العمؿ ف= ‪133 ................ 113‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.21‬نتالو اختبار شيفيو لممقارنات البعدية ي درجات االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كأبعاده لدل‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة حسب التخصص ‪135 ........................................‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.22‬نتالو تحميؿ التبايف األحادم لكشؼ الفركؽ ي درجات الكفاءة المينية كأبعاده لدل العامميف ي‬
‫مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة حسب مكاف العمؿ ف= ‪137 ....................................... 113‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.23‬نتالو اختبار شيفيو لممقارنات البعدية ي درجات االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كأبعاده لدل‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة حسب مكاف العمؿ ‪138 .......................................‬‬
‫جدكؿ ‪ 5.24‬ممخص نتالو تحميؿ االنحدار الخطي البسيط بالطريقة العادية لمقياس االتجاىات نحك الممارسات‬
‫العبلجية المتاير المستقؿ عم مقياس الكفاءة المينية المتاير التابع ‪140 .....................................‬‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‌م‬
‫فيرس األشكال والرسومات التوضيحية‬

‫شكؿ ‪ : 2.1‬يك ا متايرات الدراسة مف إعداد الباحث ‪12 .....................................................‬‬


‫شكؿ ‪ 2.2‬يك ا مككنات االتجاه مف إعداد الباحث ‪16 ......................................................‬‬
‫شكؿ ‪ : 2.3‬نمكذج العبلج المعر ي السمككي ‪39 ..............................................................‬‬
‫شكؿ ‪ : 2.4‬أنكاع الدعـ النفسي االجتماعي ‪48 ................................................................‬‬
‫شكؿ ‪ : 2.5‬أىداؼ برامو الدعـ النفسي ‪49 ...................................................................‬‬
‫شكؿ ‪ 2.6‬مصادر عالية الذات عند باندك ار ‪58 ...............................................................‬‬

‫‌ن‬
‫فيرس المالحق‬
‫ممحؽ ‪ : 1‬قالمة المحكميف ‪165 .............................................................................‬‬
‫ممحؽ ‪ : 2‬إحصالية تك ا تكزيع العامميف االدارة العامة لمصحة النفسية ‪166 ...................................‬‬
‫ممحؽ ‪ : 3‬كتاب تسييؿ ميمة ‪167 ...........................................................................‬‬
‫ممحؽ ‪ : 4‬الصكرة األكلية لمقياس االتجاىات نحك الممارسة العبلجية لممحكميف ‪168 .........................‬‬
‫ممحؽ ‪ : 5‬الصكرة النيالية لمقياس االتجاىات نحك الممارسة العبلجية لمعينة االستطبلعية كالفعمية ‪171 .......‬‬
‫ممحؽ ‪ : 6‬الصكرة األكلية لمقياس الكفاءة المينية لممحكميف ‪174 ............................................‬‬
‫ممحؽ ‪ : 7‬الصكرة النيالية لمقياس الكفاءة المينية لمعينة االستطبلعية كالفعمية ‪177 ...........................‬‬

‫‌س‬
‫الفصل األول‬
‫خمفية الدراسة‬
‫الفصـــل األول‬
‫خمفية الدراسة‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫تعتبر الصحة النفسية بمفيكميا الشػامؿ ةايػة لكػؿ األ ػراد كالمجتمعػات عمػ حػد سػكاء‪ ،‬كلػذلؾ‬
‫تسػػع المجتمعػػات الراقيػػة لتػػك ير كػػؿ السػػبؿ كالعكامػػؿ التػػي ت ػػمف صػػحة نفسػػية كاممػػة أل رادىػػا‪،‬‬
‫كتكمػػف أىميػػة الصػػحة النفسػػية لمفػػرد كالمجتمػػع ػػي قػػدرتيا عم ػ تحقيػػؽ التكامػػؿ‪ ،‬التكا ػػؽ‪ ،‬النمػػاء‪،‬‬
‫كالسػػعادة‪ .‬كىنػػاؾ الكثيػػر مػػف المؤسسػػات التػػي أدركػػت أىميػػة الصػػحة النفسػػية ػػي تطػػكير المجتمػػع‪،‬‬
‫ككذلؾ الخدمات المقدمة لو‪.‬‬
‫ىذا كيكجد مجاالت كثيرة ي عمـ النفس منيا المجاؿ السياسي كالتربكم كاالجتمػاعي كالطبػي‪،‬‬
‫كأحػد أىػـ أىػػداؼ عمػـ الػػنفس ىػك مسػػاعدة النػاس ػػي حػؿ مشػػاكميـ السػمككية كالنفسػػية كالعقميػة التػػي‬
‫يػػـ سػػبب القمػػؽ كاال ػػطرابات‬ ‫تػكاجييـ‪ ،‬كبالتػػالي ظيػػر عمػػـ الػػنفس اإلكمينيكػػي الػػذم ييػػدؼ إلػ‬
‫النفسية كعبلجيا العتيبي‪2011 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 2‬‬
‫كمف الجدير ذكره أف العبلج اإلكمينيكي كممارستو بدأت عند ا تتاح أكؿ عيادة إكمينيكية نفسية‬
‫ػ ػ ػ ػ ػ ػػي جامع ػ ػ ػ ػ ػ ػػة بنس ػ ػ ػ ػ ػ ػػمفانيا ال ػ ػ ػ ػ ػ ػػذم ا تتحي ػ ػ ػ ػ ػ ػػا الع ػ ػ ػ ػ ػ ػػالـ االكمينيك ػ ػ ػ ػ ػ ػػي اليتن ػ ػ ػ ػ ػ ػػر كيتم ػ ػ ػ ػ ػ ػػر ‪1896‬ـ‬
‫‪ ، Lightner Witmer,‬كمنذ ذلؾ الكقت انتقمت الممارسػة العبلجيػة نقمػة نكعيػة‪ ،‬كبػرز دكرىػا جميػان‬
‫بعد الحرب العالمية الثانية‪ ،‬كذلؾ بسػبب ازديػاد عػدد المصػابيف بالصػدمات كاال ػطرابات النفسػية‪،‬‬
‫حيث برز دكر العالـ االكمينيكي ي حؿ تمؾ المشكبلت‪ ،‬كمسػاعدة المصػابيف‪ ،‬ممػا أدل إلػ ازديػاد‬
‫الحاجة لمتخصص اإلكمينيكي كألكللؾ األخصالييف اإلكمينيكييف المدربيف كالمؤىميف حسػب الميػارات‬
‫الت ػػي يممككني ػػا‪ ،‬كمن ػػذ ذل ػػؾ الكق ػػت ا تتح ػػت العي ػػادات كالمستش ػػفيات المتخصص ػػة‪ ،‬كح ػػددت مب ػػادئ‬
‫الممارسة كأدبياتيا ي العبلج النفسي‪.‬‬
‫كزم ك حناف‪2007 ،‬ـ‪ ،‬ص ص ‪. 94 – 90‬‬
‫عرؼ المتخصصكف ي العبلج النفسي حقيقة‪ -‬قد تبدك ةريبة لايػر المتخصصصػيف‪ -‬كىػي‬ ‫كي ى‬
‫ي‬
‫أنو ال يكجد عػبلج نفسػي كاحػد‪ ،‬بػؿ إف ىنػاؾ كجيػات نظػر متعػددة كمتنكعػة لكػؿ منيػا أسػاليبيا ػي‬
‫العػػبلج كمحاكاتيػػا ػػي تقػػدير النجػػاح كالفاعميػػة يػػو‪ .‬كذكػػر تقريػػر صػػدر عػػـ المعيػػد القػػكمي لمصػػحة‬
‫العقميػة األمريكػي نشػر منػذ عػدة سػنكات ‪ National Institute of Mental Health,2013‬أف‬
‫ىنػػاؾ أكثػػر م ػػف ‪ 130‬شػػكبلن م ػػف أشػػكاؿ الع ػػبلج النفسػػي تم ػػارس ػػي مؤسس ػػات الصػػحة العقمي ػػة‬

‫‪2‬‬
‫كالنفسية كاألمريكية‪ ،‬لكؿ منيا مناىجيا كأساليبيا المستقمة ػي الممارسػة‪ ،‬كيػزعـ كػؿ منيػا أي ػان أنػو‬
‫ينجا ي ميمتو العبلجية بصكرة عالة‪.‬‬
‫ك ي ظؿ التحديات المستمرة التي تكاجو الخدمة النفسػية المقدمػة ػي مسػطيف بشػكؿ عػاـ ك ػي‬
‫قطاع ةزة بشكؿ خاص التي تعكد بع يا إل نقص الػدعـ المكجسػتي‪ ،‬أك تمػؾ المعكقػات التػي تحػد‬
‫مػػف نقػػؿ أك تبػػادؿ الخبػرات مػػف كالػ العػػامميف النفسػػييف ػػي قطػػاع ةػزة‪ ،‬أك تمػػؾ الصػػعكبات الماديػػة‬
‫التػػي تحػػكؿ بػػيف تقػػدـ كرقػػي العػػامميف كخػػدماتيـ‪ ،‬كبػػالرةـ مػػف ذلػػؾ إال أف ىنػػاؾ الكثيػػر مػػف الفػػرص‬
‫التػػي مكنػػت العديػػد مػػف العػػامميف ػػي الصػػحة النفسػػية المجتمعيػػة الحصػػكؿ عم ػ الخب ػرات المتعػػددة‬
‫كالميارات البلزمة إلنجاح عممية العبلج النفسي‪ ،‬كمكنتػو ىػذه الفػرص المتنكعػة مػف ممارسػة العػبلج‬
‫النفسي بأداء راقي محترؼ يػتبلءـ مػع طبيعػة اال ػطرابات النفسػية كالسػمككية المختمفػة كتماشػيان مػع‬
‫التط ػػكر المعمكم ػػاتي الح ػػديث كخاص ػػة ػػي المج ػػاؿ النفس ػػي‪ ،‬كنظػ ػ انر لتع ػػرض قط ػػاع ةػ ػزة لمحص ػػار‬
‫كالحركب المتكررة كاف البد مف تطكر الخدمات النفسية كالكفاءة المينية لمعامميف ي مجاؿ الصػحة‬
‫النفسية ليمكنيـ ذلؾ مف التعامؿ مع مختمؼ التحديات‪.‬‬
‫كتتنكع خبرات العػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية بقطػاع ةػزة كأدكارىػـ بػاختبلؼ التخصػص‬
‫المينػػيف مػػف ىػػذه الخب ػرات كالميػػف المختمفػػة الطبيػػب النفسػػي‪ ،‬كاإلخصػػالي النفسػػي‪ ،‬كاإلخصػػالي‬
‫االجتماعي‪ ،‬كالتمريض النفسي باختبلؼ ممارسػاتيـ الفنيػة لخدمػة المنتفعػيف مثػؿ العػبلج الػدكالي‪،‬‬
‫العػػبلج المعر ػػي السػػمككي‪ ،‬كالعػػبلج السػػمككي‪ ،‬كاإلرشػػاد النفسػػي‪ ،‬كالعػػبلج األسػػرم‪ ،‬ككػػذلؾ العػػبلج‬
‫الفردم كالجماعي‪ ،‬كالتكجيو الجمعي باإل ا ة إل تقديـ خدمات الػدعـ النفسػي االجتمػاعي ‪ .‬كتقػدـ‬
‫الخدمة النفسية الحككمية بقطاع ةزة مف خػبلؿ عػدة م اركػز مكزعػة عمػ محا ظػات ةػزة‪ ،‬كمستشػف‬
‫الطػػب النفسػػي‪ ،‬كالػػذم يسػػتيدؼ جميػػع لػػات المجتمػػع مػػف خػػبلؿ مسػػاعدتيـ كتقػػديـ الخدمػػة النفسػػية‬
‫التي يحتاجكىا لتحقيؽ أىداؼ الصحة النفسية المنشكدة‪.‬‬
‫ركرة أف يتمتع المعالجكف النفسيكف بمجمكعة مف الصػفات ػي الكقػت‬ ‫كيرل بعض الباحثيف‬
‫الراىف‪ ،‬منيا امتبلكيـ لكؿ أسس استخداـ أساليب العبلج المعر ػي السػمككي باإل ػا ة لمفيػـ الكامػؿ‬
‫لمنماذج النظرية المفسرة لبل طرابات السمككية براكف كآخركف‪2002 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 360‬‬
‫كتعػ ػػد االتجاىػ ػػات كمػ ػػا يػ ػػرل "زى ػ ػراف" ‪2003‬ـ‪ ،‬ص‪ 171‬بأنيػ ػػا مككن ػ ػان ىام ػ ػان مػ ػػف مككنػ ػػات‬
‫الشخصػية‪ ،‬ذلػػؾ ألف معػػدؿ التاييػر الػػذم يجػػرم ػػي العػالـ حكلنػػا يزعػػزع مػف تكازننػػا الػػداخمي كيعػػدؿ‬
‫ي نفس الكقػت المػنيو الػذم نسػير عميػو ػي حياتنػا‪ ،‬كتتمثػؿ أىميػة االتجاىػات ػي ككنيػا محػددات‬
‫ابطة منظمة لمسمكؾ‪.‬‬ ‫مكجية‬

‫‪3‬‬
‫كيعتبػػر دكابػػة‪2012 ،‬ـ‪ ،‬ص‪ 15‬مك ػػكع االتجاىػػات النفسػػية مػػف أىػػـ المكا ػػيع الثريػػة ػػي‬
‫عمػػـ الػػنفس‪ ،‬كيشػػكؿ أسػػاس ػػي عمػػـ الػػنفس‪ ،‬حيػػث تمعػػب االتجاىػػات دك انر ميم ػان ػػي تشػػكيؿ حيػػاة‬
‫اإلنسػػاف‪ ،‬ك ػػبط كتكجيػػو سػػمككو‪ ،‬كال يكجػػد إنسػػاف بػػدكف اتجاىػػات تخصػػو يػػؤمف بيػػا كيػػدا ع عنيػػا‬
‫كيػػتحمس ليػػا‪ ،‬كيكػػكف التجاىػػات الفػػرد القػػدرة عم ػ تشػػكيؿ شخصػػيتو كممػػا كانػػت ثابتػػة مسػػتقرة ػػي‬
‫داخؿ نفسو حيث تصبا مككنان مف شخصيتو الذاتية‪.‬‬
‫ػػي كتابػػو "‪ "The Winners Attitude‬إل ػ أف‬ ‫كقػػد ذىػػب جيػػؼ جػػي )‪(Gee, 2006‬‬
‫االتجاىػػات اإليجابيػػة لمفػػرد تقػػرر مػػدل نجاحػػو ػػي حياتػػو عمػ المسػػتكييف المينػػي‪ ،‬كالشخصػػي‪ ،‬ػ ذا‬
‫كان ػػت ل ػػدينا اتجاى ػػات إيجابي ػػة نح ػػك عممن ػػا‪ ،‬ػ ػ ف ى ػػذا س ػػيد عنا لمحاكل ػػة تخط ػػي كالتام ػػب عمػ ػ ك ػػؿ‬
‫المعكقات كاإلحباطات التي قد تكاجينا كتعكؽ نجاحنا ي العمؿ‪ ،‬أما إذا كانت اتجاىاتنا سمبية نحػك‬
‫العمؿ نيا تزيد مف اإلحباط ي أداء العمؿ ‪. Gef & Gee, 2006, p p57–59‬‬
‫كتعد الكفاءة المينية الارض النيالي لعمميػة تكػكيف كاعػداد كتػدريب األ ػراد عمػ المينػة‪ ،‬حيػث‬
‫تبدأ عممية التككيف الميني ببناء الكفاءة المينية مػف خػبلؿ اإلعػداد ػي المعاىػد كالكميػات‪ ،‬كاسػتمرار‬
‫عمميػة التنميػػة كالتحسػيف كالتطػػكير مػف خػػبلؿ التػدريب أثنػػاء الخدمػة‪ ،‬كتنتيػػي العمميػة بقيػػاس الكفػػاءة‬
‫المينية أثناء العمؿ السميماني‪2008 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪. 64‬‬
‫كيػػرل "ر ػ ػكاف" ‪2014‬ـ‪ ،‬ص ‪" 35‬بػػأف الكف ػػاءة لي ػػا جانبػػاف‪ ،‬جان ػػب ظػػاىر كآخ ػػر ك ػػامف‪،‬‬
‫الجانب الظاىر ىك السمكؾ المبلحظ‪ ،‬أما الجانب الكامف يك القدرة التي تنتو عف المعر ػة كالخبػرة‬
‫كاالتج ػػاه‪ ،‬الس ػػمكؾ اآلل ػػي الظ ػػاىر ال ػػذم ينطم ػػؽ م ػػف مككن ػػات الس ػػمكؾ ال يش ػػكؿ الكف ػػاءة‪ ،‬كالجان ػػب‬
‫الكامف أي ان ال يشكؿ الكفاءة‪ ،‬لذا ال بد مف تكا ر الجانبيف معان"‪.‬‬
‫كما يرل "يحيي" ‪2013‬ـ‪ ،‬ص‪ 40‬بأف " عممية تقكيـ األداء ىد يا قياس كتحديد مستكل أداء‬
‫األشػػخاص العػػامميف‪ ،‬كمقارن ػػة أداءىػػـ ك ػػؽ معػػايير كمحكػػات مح ػػددة كمعػػدة بحس ػػب أسػػس عممي ػػة‬
‫كمينية لمعرؼ مستكل الكفاءة كمعدالت اإلنجاز لكؿ شخص ي مدة زمنية معينة"‪.‬‬
‫كيرل الباحث أف متابعة مستكل الكفاءة المينية لمعامميف‪ ،‬كتقكيـ األداء‪ ،‬كتقييـ الكفاءة ييعد مػف‬
‫الميػػاـ األساسػػية كيمثػػؿ أىميػػة قصػػكل‪ ،‬إذ يمكػػف مػػف خػػبلؿ تمػػؾ العمميػػة تحسػػيف الجكانػػب النكعيػػة‬
‫كاألداليػػة لمعػػامميف مػػف خػبلؿ قيػػاس مػػدل تػػأخر أك تقػػدـ عمميػػـ‪ ،‬كذلػػؾ باسػػتخداـ معػػايير مك ػػكعية‬
‫مينية‪ ،‬كالمكاءمة ما بيف متطمبات العمؿ كتخصصاتيـ كمػؤىبلتيـ العمميػة كالعمميػة‪ ،‬ككػذلؾ قػدراتيـ‬
‫كمي ػػاراتيـ المعر ي ػػة كالشخص ػػية كاالجتماعي ػػة‪ ،‬مم ػػا يس ػػيؿ لممؤسس ػػات الراعي ػػة كالعامم ػػة ػػي مج ػػاؿ‬
‫الصػػحة النفسػػية صػػاحبة الق ػرار ػػي اتخػػاذ االج ػراءات التػػي تكفػػؿ كتسػػيؿ تحسػػيف كر ػػع مسػػتكل أداء‬
‫كتطكير العامميف‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫كأشػ ػػار "الحنيطػ ػػة" ‪2003‬ـ‪ ،‬ص‪ 57‬إل ػ ػ أنػ ػػو " يعتبػ ػػر التقيػ ػػيـ مػػػف األساسػ ػػيات المػ ػػؤثرة ػ ػػي‬
‫مجاالت التطكير كالتنمية المختمفة‪ ،‬ككذلؾ يرل " الحنيطة" بأف تقييـ كفاءة األداء يساىـ ي تحفيؼ‬
‫أعم مستكل لؤلداء داخؿ المؤسسة أك المنظمة‪ ،‬ككذلؾ يحقػؽ جػزءان مػف الكفػاءة اإلنتاجيػة‪ ،‬كيػرل "‬
‫الحنيطػة" أف الفػرد ىػػك محػكر أساسػي ػػي عمميػة التقيػيـ مػػف خػبلؿ إسػناد الكظػػالؼ إلػ األكفػاء مػػف‬
‫العامميف التي تعمؿ عم تحمميـ لممسلكلية كالنيكض بأعباء العمؿ‪ ،‬لػذا مػف الطبيعػي كجػكد معػايير‬
‫كمستكيات كا حة كمحددة لتقييـ أداء العامميف كالتأكد تأىيميـ ككفايتيـ لؤلعماؿ المنكطة بيـ"‪.‬‬
‫كما كيرل الباحث أف أىمية الدراسة الحالية تكمف ػي المك ػكع الػذم تناكلتػو كىػك االتجاىػات‬
‫نحك الممارسة العبلجية كما ليػا مػف دكر كاسػياـ ػي ر ػع كفػاءة العػامميف المينيػة‪ ،‬كمػف ثػـ نجػاحيـ‬
‫ي دكرىـ‪ ،‬كتمكنيـ بالتالي مف ممارسة عمميـ بحر ية كايجابية‪.‬‬

‫مشكمة الدراسة‪:‬‬
‫بدأ الباحث يشعر بمشكمة الدراسة الحالية‪ ،‬مف خبلؿ عممو كأخصالي نفسػي ػي ك ازرة الصػحة‬
‫كمبلحظاتػػو إلػ تنػػكع طػػرؽ الممارسػػة العبلجيػػة‪ ،‬حيػػث ىنػػاؾ اختبل ػان لػػدل العػػامميف ػػي اسػػتخداـ اك‬
‫تبني طريقة عبلجية ما‪ ،‬كقد يككف تبنيو ليذه الطريقة يسبب ال اكط المينيػة‪ ،‬أك خمػؿ ػي التعامػؿ‬
‫مػػع المنتفعػػيف نتيجػػة قمػػة الخبػرة مػػثبلن‪ ،‬أك عػػدـ التكاصػػؿ كالمتابعػػة كاالسػػتمرار‪ ،‬أك قمػػة التػػدريب عمػ‬
‫طػػرؽ التػػدخؿ المختمفػػة التػػي يسػػتخدميا العػػامميف ػػي تقػػديميـ الخدمػػة النفسػػية المجتمعيػػة لممنتفعػػيف‪،‬‬
‫كمػػدل مناس ػػبة ى ػػذه الط ػػرؽ كالخبػ ػرات لشخص ػػية الع ػػامميف كى ػػؿ تس ػػيـ ػػي ر ػػع أك خف ػػض كف ػػاءتيـ‬
‫المينيػػة‪ ،‬أك تػػؤدم إل ػ اإلحبػػاط ك ػػعؼ االنتمػػاء إل ػ العمػػؿ كقمػػة االنتاجيػػة كاإلنجػػاز‪ ،‬كػػذلؾ تنػػكع‬
‫خب ػراتيـ العمميػػة كالعمميػػة بػػاختبلؼ لػػات العمػػؿ‪ .‬باإل ػػا ة إل ػ تعػػرض العػػامميف لم ػػاكط النفسػػية‬
‫كالمينية التي قد تككف عالقان أماـ اتجاىاتيـ نحك الممارسة أك خفض كفاءتيـ المينية‪ ،‬أي ان ما د ع‬
‫الباحػػث إلػ تنػػاكؿ ىػػذا المك ػػكع كىػػك اتجػػاه العػػامميف نحػػك طريقػػة عبلجيػػة مػػاف كمػػدل عبلقػػة ذلػػؾ‬
‫بر ػػع كفػػاءتيـ المينيػػة مثػػاؿ عم ػ ذلػػؾ تخصػػص لػػة مػػف العػػامميف ػػي إحػػدل الط ػرؽ العبلجيػػة ‪،‬‬
‫كخاصة بعد حصكؿ عدد منيـ عم دبمكـ عالي ي العػبلج المعر ػي السػمككي ‪ CBT‬كتخصصػيـ‬
‫ألف يػكلي ىػػذا‬
‫يػػو‪ ،‬كتبنػػييـ لػػو‪ .‬كيمكػػف اعتبػػار أف ىػػذه ىػػي األسػػباب الرليسػية التػي د عػت الباحػػث ٍ‬
‫المك كع العناية ‪ ،‬كالذم تتمثؿ مشكمتو ي السؤاؿ الرليس التالي‪:‬‬
‫مــا اال تجاىــات نحــو الممارســة العالجيــة ومــا عالقتيــا بالكفــاءة المينيــة لــدى العــاممين فــي مراكــز‬
‫الصحة النفسية؟‬
‫وينبثق عن السؤال الرئيس األسئمة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ما مستكل االتجاىات نحك الممارسة العبلجية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية؟‬

‫‪5‬‬
‫‪ .2‬ما مستكل الكفاءة المينية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية؟‬
‫‪ .3‬ىػػؿ تكجػػد عبلقػػة ذات دالل ػػة إحصػػالية بػػيف االتجاىػػات نح ػػك الممارسػػة العبلجيػػة كالكف ػػاءة‬
‫المينية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية؟‬
‫‪ .4‬ى ػػؿ تكج ػػد ػػركؽ ذات دالل ػػة إحص ػػالية ػػي متكس ػػطات درج ػػات أ ػ ػراد العين ػػة عمػ ػ مقي ػػاس‬
‫االتجاىػ ػػات نحػ ػػك الممارسػ ػػة العبلجيػ ػػة لػ ػػدل العػ ػػامميف ػ ػػي م اركػ ػػز الصػ ػػحة النفسػ ػػية تيعػ ػػزم‬
‫لممتاي ػرات الديمكة ار يػػة التاليػػة الجػػنس‪ ،‬العمػػر‪ ،‬سػػنكات الخب ػرة‪ ،‬التخصػػص‪ ،‬مكػػاف العمػػؿ‪،‬‬
‫المستكل التعميمي ؟‬
‫‪ .5‬ىؿ تكجد ركؽ ذات داللة إحصالية ي متكسطات درجات أ راد العينة عم مقياس الكفاءة‬
‫الميني ػػة ل ػػدل الع ػػامميف ػػي م ارك ػػز الص ػػحة النفس ػػية تيع ػػزل لممتايػ ػرات الديمكة ار ي ػػة التالي ػػة‬
‫الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬سنكات الخبرة‪ ،‬التخصص‪ ،‬مكاف العمؿ‪ ،‬المستكل التعميمي ؟‬
‫‪ .6‬ىؿ يمكف التنبؤ بدرجة االتجاىات نحك الممارسة العبلجية مف خبلؿ الكفاءة المينية؟‬

‫أىداف الدراسة‪:‬‬
‫سعت الدراسة لتحقيق األىداف التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرؼ عم مستكل االتجاىات نحك الممارسة العبلجية لدل العامميف‪.‬‬
‫‪ .2‬معر ة مستكل الكفاءة المينية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية‪.‬‬
‫‪ .3‬الكشؼ عف طبيعػة العبلقػة بػيف االتجاىػات نحػك الممارسػة العبلجيػة كالكفػاءة المينيػة لػدل‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية‪.‬‬
‫‪ .4‬التع ػػرؼ عمػ ػ الف ػػركؽ الجكىري ػػة عمػ ػ مقي ػػاس االتجاى ػػات نح ػػك الممارس ػػة العبلجي ػػة ل ػػدل‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة كالتي تيعزم لممتايرات الديمكة ار ية التالية‬
‫الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬سنكات الخبرة‪ ،‬التخصص‪ ،‬مكاف العمؿ‪ ،‬المستكل التعميمي ‪.‬‬
‫‪ .5‬التعرؼ عم الفركؽ الجكىرية عم مقياس الكفاءة المينية لدل العامميف ي مراكز الصػحة‬
‫النفسػية ػي قطػاع ةػزة كالتػي تيعػزم لممتايػرات الديمكة ار يػة التاليػة الجػنس‪ ،‬العمػر‪ ،‬سػنكات‬
‫الخبرة‪ ،‬التخصص‪ ،‬مكاف العمؿ‪ ،‬المستكل التعميمي ‪.‬‬
‫‪ .6‬التنبؤ بدرجة االتجاىات نحك الممارسة العبلجية مف خبلؿ الكفاءة المينية‪.‬‬

‫أىمية الدراسة‪:‬‬
‫تنب ػػع أىمي ػػة ى ػػذه الد ارسػ ػة ككني ػػا الد ارس ػػة األكلػ ػ الت ػػي تبح ػػث ػػي االتجاى ػػات نح ػػك الممارس ػػة‬
‫العبلجية كعبلقتيا بالكفاءة المينية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي مسطيف‪ -‬ػي حػدكد‬

‫‪6‬‬
‫عمـ الباحث‪ -‬لذلك ف ىذه الدراسة ليا أىميػة كبيػرة عمػ الجػانبيف النظػرم كالتطبيقػي مك ػحة‬
‫يما يمي‪:‬‬

‫األىمية النظرية‪:‬‬
‫‪ .1‬تساىـ الدراسة ي إلقاء ال كء عم أىمية الطرؽ كاألساليب العبلجيػة التػي يػتـ اسػتخداميا‬
‫داخؿ المراكز النفسية‪ ،‬كاتجاىات العامميف نحكىا كعبلقة ىذه االتجاىات بكفاءتيـ المينية‪.‬‬
‫‪ .2‬تنبع أىمية الد ارسػة مػف خصكصػية الفلػة المسػتيد ة العػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية ‪،‬‬
‫ق ػػد اس ػػتيد يا الباح ػػث ألني ػػا تيمث ػػؿ العم ػػكد األس ػػاس لتق ػػديـ الخدم ػػة النفس ػػية لجمي ػػع الفل ػػات‬
‫المجتمعية‪.‬‬
‫‪ .3‬تيفي ػػد الب ػػاحثيف كالدارسػػػيف الميتم ػػيف بي ػػذا المجػػػاؿ لمبح ػػث‪ ،‬كا ػػا ة العديػ ػػد م ػػف الد ارسػ ػػات‬
‫كالبحكث ذات العبلقة‪ ،‬ك تا أماميـ أ اقان جديدة لمتركيز عم العامميف ػي الصػحة النفسػية‪،‬‬
‫كأدكارىـ‪ ،‬مما قد ييسيـ ي ر ع كفاءتيـ المينية‪.‬‬
‫‪ .4‬تسػػاىـ ىػػذه الد ارسػػة ػػي إث ػراء المكتبػػة الفمسػػطينية كالعربيػػة مػػف الد ارسػػات المتعمق ػة العػػبلج‬
‫النفسي‪.‬‬

‫األىمية التطبيقية‪:‬‬
‫‪ .1‬تساىـ ب ادة العامميف ي مجاؿ الصحة النفسية مف‪ :‬مشر يف‪ ،‬مدرسيف‪ ،‬أخصالييف نفسييف‬
‫كاجتمػػاعييف‪ ،‬أطبػػاء نفسػػييف‪ ،‬ممر ػػيف نفسػػييفف كذلػػؾ مػػف خػػبلؿ تطػػكير كتنميػػة الخػػدمات‬
‫النفسية‪ ،‬كر ع الكفاءة المينية‪ ،‬كالعممية لمعامميف ي المجاؿ‪.‬‬
‫‪ .2‬تيسػاعد الجيػات المشػر ة كالمنسػػقة ػي المنظمػات‪ ،‬كالمؤسسػػات الحككميػة‪ ،‬كةيػر الحككميػػة‪،‬‬
‫كالعي ػػادات‪ ،‬كالم ػػدارس ػػي مج ػػاؿ الص ػػحة النفس ػػية كالمجتمعي ػػة لك ػ ػع الخط ػػط التطكيري ػػة‬
‫كالتنفيذية لممؤسسات‪ ،‬كتنمية قدرات العامميف‪ ،‬كر ع كفاءتيـ‪.‬‬
‫‪ .3‬تيسػػاعد ػػي تحديػػد االحتياجػػات التدريبيػػة‪ ،‬كطػػرؽ الممارسػػة العبلجيػػة المناسػػبة لمعػػامميف ػػي‬
‫مراكز الصحة النفسيةف كذلؾ مف أجؿ ر ع مستكل الكفاءة المينية‪.‬‬
‫‪ .4‬تيسػػاىـ ػػي مسػػاعدة صػػانعي الق ػرار ػػي الصػػحة النفسػػية لك ػػع الخطػػط المناسػػبة كتطػػكير‬
‫البػرامو األكاديميػػة‪ ،‬كالػػدكرات التدريبيػػة‪ ،‬كاعػػداد طػػرؽ تخػػتص بالممارسػػة العبلجيػػة كأىميتيػػا‬
‫ي ر ع الكفاءة الذاتية المينية لمعامميف‪.‬‬
‫‪ .5‬تيسػػاعد العػػاممكف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية عم ػ اختيػػار طػػرؽ الممارسػػة العبلجيػػة التػػي‬
‫تناسبيـ‪ ،‬كتعمؿ عم زيادة كفاءتيـ المينية‪ ،‬كاالجتماعية‪ ،‬كالذاتية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫مصطمحات الدراسة‪:‬‬

‫االتجاه (‪ )Attitude‬اصطالحاً‪:‬‬
‫تعػػددت تعريفػػات االتجػػاه حيػػث ال يكجػػد تعريػػؼ محػػدد إال أف التعريػػؼ األكثػػر شػػيرةن عػف ةيػره‬
‫ؼ االتجػاه بأنػو‪" :‬حالػة مػف االسػتعداد‬‫لدل ةالبية المختصيف ىك تعريؼ جػكردكف ألبػكرت حيػث يي ىع فػر ي‬
‫أك التأىب العصبي كالنفسي‪ ،‬تنتظـ مف خبلؿ خبرة الشخص‪ ،‬كتككف ذات تأثير تكجييي أك دينامي‬
‫سميسػػـ‪2005 ،‬ـ‪،‬‬ ‫عمػ اسػػتجابة الفػػرد لجميػػع المك ػػكعات كالمكاقػػؼ التػػي تثيػػر ىػػذه االسػػتجابة"‬
‫ص‪. 58‬‬
‫التعريف اإلجرائي لالتجاه‪:‬‬
‫ىي حالة يي ىك فكف ييا العامميف ي المراكز النفسية كرة‪ ،‬أك ميؿ‪ ،‬نحك طرؽ الممارسة العبلجيػة‬
‫المستخدمةف كتككف ذات تكجيو دينامي ليـ‪ ،‬محرؾ لمشاعرىـ‪ ،‬كأ كارىـ‪ ،‬كدا عيتيـ‪ ،‬كالتي قد تػؤدم‬
‫إل زيادة كفاءتيـ المينية‪ ،‬كيقاس ذلؾ مف خبلؿ الدرجة التػي يحصػؿ عمييػا العػاممكف عمػ مقيػاس‬
‫المعد ليذه الدراسة‪.‬‬
‫االتجاىات نحك الممارسة العبلجية ي‬

‫الممارسة العالجية (‪:)Therapeutic Practice‬‬


‫أوالً‪ /‬الممارسة‪:‬‬
‫الممارسة اصطالحاً‪:‬‬

‫تعػػرؼ بأني ػػا‪" :‬التطبي ػػؽ العمم ػػي ال ت ار ػػات النظري ػػة‪ ،‬كى ػػي طريق ػػة الختبػػار ص ػػحة أك خط ػػأ تم ػػؾ‬
‫اال ت ار ات بمعن أف الممارسة ىي المقياس السميـ لما ىػك ممكػف كلمػا ىػك مسػتحيؿ‪ ،‬كتقت ػي الممارسػة‬
‫تحقيؽ أىداؼ الفرد كتك ير الحرية كالمسلكلية بدكم‪ ،2009 ،‬ص‪. 423‬‬

‫كيعػ ػػرؼ قسػ ػػـ عمػ ػػـ الػ ػػنفس التعميمػ ػػي‪ -‬جامعػ ػػة األزىػ ػػر ‪ 2005‬الممارسػ ػػة بأنيػ ػػا‪" :‬القيػ ػػاـ بػ ػػاألمر‪،‬‬
‫كاالسػػتمرار يػػو كالتػػدرج ػػي العمػػؿ‪ ،‬كالسػػير يػػو بخط ػكات ىادلػػة ثابتػػة كمتزنػػة‪ ،‬إذ ىػػي نتػػاج تفكيػػر ىػػادئ‬
‫كممارسة كتجارب طكيمة‪ ،‬كعمؿ متخصص‪ ،‬كليست مجرد حماسة أك ردة عؿ تجاه مكقؼ معيف"‪.‬‬

‫التعريف اإلجرائي لالتجاه نحو الممارسة العالجية‪:‬‬


‫ىػػي حالػػة يي ىك ػ فكف ييػػا العػػامميف ػػي الم اركػػز النفسػػية ك ػرة‪ ،‬أك ميػػؿ‪ ،‬نحػػك الطػػرؽ كاألسػػاليب‬
‫العبلجيػػة الت ػػي يس ػػتخدمكنيا ػػي م اركػػز الص ػػحة النفس ػػيةف كتك ػػكف ذات تكجيػػو دين ػػامي لي ػػـ‪ ،‬مح ػػرؾ‬
‫لمشػاعرىـ‪ ،‬كأ كػػارىـ‪ ،‬كدا عيػػتيـ‪ ،‬كالتػػي قػػد تػػؤدم إلػ زيػػادة كفػػاءتيـ المينيػػة‪ .‬كىػػذه الممارسػػة تسػػتند‬
‫إل مبادئ العبلج النفسي‪ ،‬كالنظريات النفسية كالتي طكرت طرؽ مختمفػة مػف العػبلج النفسػي منيػا‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫العبلج المعر ي السمككي‪ ،‬كالعبلج األسرم‪ ،‬كالعبلج الجمػاعي‪ .‬كيقػاس ذلػؾ مػف خػبلؿ الدرجػة التػي‬
‫المعد ليذه الدراسة‪.‬‬
‫يحصؿ عمييا المفحكص عم مقياس االتجاىات نحك الممارسة العبلجية ي‬

‫الكفاءة المينية (‪:)Professional Efficiency‬‬


‫يتكػكف مصػػطما الكفػػاءة المينيػػة مػػف شػػقيف‪ :‬األكؿ الكفػػاءة كالثػػاني المينيػػة‪ ،‬كسػػكؼ نقػػكـ ػػي البدايػػة‬
‫بتحميؿ ىذاف المصطمحاف اصطبلحيان كاجراليان‪ ،‬ثـ نبتع ذلؾ بالحديث عف الكفاءة المينية‪.‬‬
‫تعريف الكفاءة اصطالحاً‪:‬‬
‫يػرل جػكد ‪ Good‬الكفػاءة " ىػي القابميػة عمػ تطبيػؽ المبػادئ كالتقنيػات الجكىريػة لمػادة حقػؿ‬
‫معيف ي المكاقؼ العممية" الفتبلكم‪2003 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 28‬‬

‫تعريف الكفاءة المينية اصطالحاً‪:‬‬


‫ىػػي‪" :‬مجمكعػػة المعػػارؼ كالميػػارات كالقػػدرات كاالتجاىػػات التػػي تسػػاعد العػػامميف عم ػ القيػػاـ‬
‫باألدكار كالمياـ المنكطة بو‪ ،‬كتتحدد الكفاءة المينية لمفرد مف خػبلؿ درجػة تمكنػو مػف ىػذه الكفايػات‬
‫كممارستو ليا" ماربي‪2008 ،‬ـ‪،‬ص‪. 9‬‬
‫التعريف اإلجرائي لمكفاءة المينية‪:‬‬
‫قدرة العامميف بالصحة النفسػية عمػ القيػاـ بػاألدكار‪ ،‬كالميػاـ‪ ،‬كممارسػة العمميػة العبلجيػة عمػ‬
‫الكجػػو األمثػػؿ‪ ،‬كبشػػكؿ مػػتقفف بحيػػث يمكػػف قيػػاس ىػػذه الكفػػاءة مػػف خػػبلؿ األداء الػػذم يظيػػر ػػي‬
‫سمككيـ الميني كالتي تتحدد إجراليان بالدرجة التي يحصؿ عمييا العػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية‬
‫المعد ليذه الدراسة‪.‬‬
‫الحككمية عم مقياس الكفاءة المينية ي‬

‫مراكز الصحة النفسية (‪:)Mental Health Centers‬‬


‫ى ػػي الم ارك ػػز العي ػػادات الحككمي ػػة التابع ػػة ل ػػئلدارة العام ػػة لمص ػػحة النفس ػػية الت ػػي تتب ػػع ل ػػك ازرة‬
‫الص ػػحة‪ ،‬كى ػػي ‪ 6‬عي ػػادات مكزع ػػة عمػ ػ محا ظ ػػات قط ػػاع ةػ ػزة‪ ،‬باإل ػػا ة إلػ ػ مستش ػػف الط ػػب‬
‫النفسي‪ .‬كىذه العيادات ىي عيادة أبك شباؾ‪ ،‬عيادة ةرب ةزة‪ ،‬عيػادة الصػكراني‪ ،‬عيػادة الكسػط ‪،‬‬
‫عيادة خانيكنس‪ ،‬كعيادة ر ا ‪.‬‬

‫العاممون في مراكز الصحة النفسية‪:‬‬


‫جميع مكظفي مراكز الصحة النفسية كمستشف الطب النفسي المينييف التابعيف لػك ازرة الصػحة‬
‫ي قطاع ةزة مف أطباء نفسييف كأخصالييف نفسييف كأخصالييف اجتماعييف كتمريض نفسي‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬الحد الموضوعي‪ :‬االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كعبلقتيػا بالكفػاءة المينيػة لػدل العػامميف‬
‫ي مراكز الصحة النفسية‪.‬‬
‫ػػي عيػػادات الصػػحة النفسػػية كمستشػػف الطػػب‬ ‫‪ ‬الحـــد البشـــري‪ :‬العػػامميف الفنيػػيف المينيػػيف‬
‫النفسي ي قطاع ةزة‪.‬‬
‫‪ ‬الحد المكاني‪ :‬عيادات الصحة النفسية التابعة لك ازرة الصحة ي قطاع ةزة‪ :‬عيادة ةػرب ةػزة‪،‬‬
‫عيػادة أبػك شػباؾ‪ ،‬عيػادة الصػػكراني‪ ،‬عيػادة الزكايػدة‪ ،‬عيػادة خػػانيكنس‪ ،‬عيػادة ر ػا‪ ،‬إ ػا ة إلػ‬
‫مستشف الطب النفسي بازة‪.‬‬
‫‪ ‬الحد الزماني‪ :‬الفصؿ الدراسي الثاني‪ ،‬العاـ ‪2017 – 2016‬ـ‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫اإلطار النظري‬

‫‪00‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اإلطار النظري‬

‫تمييد‪:‬‬
‫يسػػتعرض الباحػػث ػػي ىػػذا الفصػػؿ متاي ػرات الد ارسػػةف كالتػػي تشػػتمؿ عم ػ متاي ػريف أساسػػييف‬
‫كىما‪ :‬المتاير المستقؿ كيتمثؿ ي االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كمك حان مػف خػبلؿ المبحػث‬
‫األكؿ‪ ،‬كالمتايػػر التػػابع كيتمثػػؿ ػػي الكفػػاءة المينيػػة كمك ػػحان مػػف خػػبلؿ المبحػػث الثػػاني‪ ،‬كيوض ـ‬
‫الشكل (‪ )2.1‬متغيرات الدراسة‪.‬‬

‫متغير‬ ‫متغير‬

‫تابع‬ ‫مستقل‬

‫الكفاءة المهنٌة‬ ‫االتجاهات نحو الممارسة‬


‫العالجٌة‬

‫شكل (‪ :)2.1‬يوض متغيرات الدراسة من إعداد الباحث‬

‫‪02‬‬
‫المبحث األول‬

‫االتجاىات نحو الممارسة العالجية‬


‫‪Attitude Towards Therapeutic Practice‬‬

‫أوالً‪ :‬االتجاىات )‪)Attitudes‬‬

‫تمييد‪:‬‬

‫سيتناكؿ الباحث ي ىذا المبحث مفيكـ االتجاىات لاةن كاصطبلحان كتعريفػو اإلج ارلػي‪ ،‬كأىميػة‬
‫االتجاىػػات‪ ،‬كمككناتيػػا‪ ،‬كأنكاعيػػا‪ ،‬ككظالفيػػا‪ ،‬ك كالػػدىا‪ ،‬كخصالصػػيا‪ ،‬كعناصػػرىا‪ ،‬كطػػرؽ اكتسػػابيا‪،‬‬
‫كطرؽ قياسيا‪ ،‬كالنظريات النفسية المفسرة لبلتجاىات‪ ،‬كاالتجاىات مف منظكر إسبلمي‪:‬‬

‫تعريف االتجاىات (‪:)Attitudes‬‬

‫ثَم العديد من المفاىيم والتعريفات لالتجاه‪ ،‬يمكن توضيحيا عمى النحو التالي‪:‬‬

‫االتجاه لغ ًة‪:‬‬

‫اتجو اتجاىا )قصد‪ ،‬تكجو ‪ ،‬اتخذ كجية لو رشاد الديف‪2000 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 23‬‬

‫ك ي المعجـ الكسيط عم أنو كجو ‪ :‬انقاد كاتبع‪ ،‬قاد بلف بلنان كجيو‪ ،‬ككذلؾ اتجاه ‪ :‬الكجو الذم‬
‫تقصده‪ ،‬كيقاؿ‪ :‬قعدت اتجاىؾ‪ :‬تمقاء كجيؾ‪ ،‬كاصمو‪ :‬كجاه‬

‫مجمع الماة العربية‪2005 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 1015‬‬

‫االتجاه اصطالحاً‪:‬‬

‫بأنػ ػػو‪ " :‬نظػ ػػاـ مكتسػ ػػب ثابػ ػػت نسػ ػػبياي لمشػ ػػاعر الفػ ػػرد‪،‬‬
‫كيعر ػ ػػو أبػ ػػك دكابػ ػػة ‪2013‬ـ‪ ،‬ص ‪ 15‬ن‬
‫كمعمكماتػػو‪ ،‬كاسػػتعداداتو لمقيػػاـ بأعمػػاؿ معينػػة‪ ،‬نحػػك أم مك ػػكع‪ ،‬كيتمثػػؿ ػػي القبػػكؿ كالػػر ض تجػػاه‬
‫ىذا المك كع كيعبػر عنػو لفظيػان أك سػمككيان أك حتػ الػر ض كالقبػكؿ‪ ،‬كيميػؿ إلػ االسػتقرار إلػ حػد‬
‫ما"‪.‬‬

‫ككذلؾ يي ىعرؼ االتجاه عم أنو‪" :‬حالة مف االستعداد العقمي كالعصبي تػـ تنظيميػا عمػ أسػاس‬
‫التجػػارب الشخصػػية‪ ،‬كتعمػػؿ عم ػ تكجيػػو اسػػتجابة الف ػػرد لكػػؿ األشػػياء كالمكاقػػؼ التػػي تتعمػػؽ بي ػػذا‬
‫االستعداد" مية ك الزكي‪2004 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 46‬‬

‫‪03‬‬
‫كاالتجاه المعر ي ي عمـ النفس ىك اتجاه يؤكػد عمػ الطبيعػة النشػطة كاإليجابيػة لئلنسػاف ػي‬
‫معالجتو لممعمكمات بني يكنس‪2004 ،‬ـ‪ ،‬ص ص ‪. 485 – 484‬‬

‫كي ىعفري ػ ػو "سػ ػػارم ك حسػ ػػف" ‪2006‬ـ‪ ،‬ص‪" : 140‬أن ػ ػو اسػ ػػتعداد أك حالػ ػػة مػ ػػف التييػ ػػؤ العقمػ ػػي‬
‫ي‬
‫كالعصػػبي لػػدل الفػػرد تجعمػػو يسػػتجيب لممثيػرات المتعمقػػة بمك ػػكع أك مكقػػؼ معػػيف عمػ نحػػك معػػيف‬
‫نفكر أك قبكالن ‪ ،‬أم أنيا تكجو استجابات الفرد لؤلشياء كالمكاقؼ المختمفة‪ .‬يك يشير بذلؾ‬ ‫داء أك ان‬ ‫ً‬
‫ع ن‬
‫إلػ مػػا بػػيف االسػػتجابات مػػف اتفػػاؽ كاتسػػاؽ‪ ،‬ممػػا يسػػما بػػالتنبؤ باسػػتجابة الفػػرد لػػبعض المكاقػػؼ‪ ،‬أك‬
‫المك كعات االجتماعية"‪.‬‬

‫كتي ىعفري ػو الحديػػدم كآخػػركف ‪2006‬ـ‪ ،‬ص‪ 434‬بأن ػو‪" :‬حالػػة عقميػػة ككجدانيػػة تػػد ع الفػػرد إل ػ‬
‫القياـ بسمكؾ ما تجاه مكقؼ اجتماعي أك شخص ما"‪.‬‬

‫كيػػرل الباحػػث عمػ الػرةـ مػػف تعػػدد التعريفػػات حػػكؿ االتجػػاه كعػػدـ كجػكد تعريفػان محػػددان إال أف‬
‫التعري ػػؼ األكث ػػر ش ػػيكعان كدق ػػة م ػػف ةيػ ػره ل ػػدل ةالبي ػػة الب ػػاحثيف كالمختص ػػيف‪ ،‬ى ػػك تعري ػػؼ "ألب ػػكرت‬
‫جػكردف" ‪1954, p45‬ـ ‪ Allport W. Gordon,‬كالػذم أشػار إليػو حبيػب ‪2006‬ـ‪ ،‬ص‪، 95‬‬
‫حيث ىع ىريوي بأنو‪" :‬حالة مف حاالت التييؤ‪ ،‬كالتأىب العقمي‪ ،‬كالعصبي التي تينظميػا خبػرة الفػرد‪ ،‬كمػا‬
‫تكػاد تثبػت كاتجػػاه حتػ تم ػي مػػؤثرة‪ ،‬كمكجيػة اسػػتجابات الفػرد لؤلشػياء‪ ،‬كالمكاقػػؼ المختمفػة‪ ،‬يمػػا‬
‫يمكف أف نصؼ تمؾ الحالة بأنيا ديناميكية عامة"‪.‬‬

‫تعقيب الباحث عمى التعريفات السابقة‪:‬‬

‫يت ا مف التعريفات السابقة لبلتجاىات بأف معظـ التعريفات السابقة عر ػت االتجػاه عمػ أنػو‬
‫سػػمكؾ‪ ،‬أك اسػػتعداد‪ ،‬أك اسػػتجابة‪ ،‬أك حالػػة‪ ،‬أك ميػػؿ عقمػػي كعصػػبي نحػػك المكاقػػؼ كالمك ػػكعات‪،‬‬
‫كاألشػػخاص التػػي يكتسػػبيا الفػػرد بػػالخبرة كالممارسػػة العمميػػة‪ ،‬كمػػا يعكسػػو ذلػػؾ م ػف تقيػػيـ إيجػػابي‪ ،‬أك‬
‫سمبي لؤلشياء‪ ،‬أك األشخاص مك كع االتجاه‪.‬‬

‫أىمية دراسة االتجاه‪:‬‬

‫يحظ مك كع االتجاه عم أىمية كبيرة ػي البحػكث االجتماعيػة كالنفسػية‪ ،‬كذلػؾ ألىميتػو ػي‬
‫التنب ػػؤ بس ػػمكؾ األ ػ ػراد‪ ،‬ألف االتج ػػاه يعب ػػر ع ػػف خاص ػػية ألنم ػػاط س ػػمككية يس ػػتدؿ عميي ػػا م ػػف خ ػػبلؿ‬
‫استجابات األ راد نحك مك كع االتجاه السيد كآخركف‪2003 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 45‬‬

‫‪04‬‬
‫ويرجع االىتمام باالتجاىات إلى أن جوىر العمل فيو ىو‪:‬‬

‫‪ .1‬إ عاؼ االتجاىات المعكقة‪.‬‬


‫‪ .2‬دعـ االتجاىات الميسرة لتحقيؽ أىداؼ العمؿ ييا سارم ك حسف‪2006 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪. 145‬‬

‫فوائد االتجاىات‪:‬‬

‫تساعد االتجاىات عمى‪:‬‬

‫‪ .1‬تقكيـ ما يقابمنا مف أحداث نقرر مكقفنا منيا‪.‬‬

‫‪ .2‬تحريؾ سمككنا نحك المك كعات المحيطة بنا لنتفاعؿ معيا‪.‬‬

‫‪ .3‬التنبؤ بالسمكؾ مرجع سابؽ ‪.‬‬

‫كتكمػػف ىنػػا أىميػػة االتجاىػػات كد ارسػػتيا‪ ،‬حيػػث تمثػػؿ االتجاىػػات عنص ػ انر أساسػػيان ػػي التنبػػؤ لمسػػمكؾ‬
‫المستقبمي‪ ،‬كتفسير السمكؾ الحالي لؤل راد كالجماعة‪.‬‬

‫خصائص االتجاه‪:‬‬
‫وقد ذكرىا زىران (‪2003‬ـ‪ ،‬ص ‪ )174‬كما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬يعتمد االتجاه عم معر ة كخبرة الشخص‪.‬‬
‫‪ .2‬االتجاىات مكتسبة كليست كراثية‪.‬‬
‫‪ .3‬االتجاىات متعددة كمختمفة حسب طبيعة المثيرات المرتبطة بيا‪.‬‬
‫‪ .4‬االتجاه يعتمد عم العمميات السيككلكجية ال ركرية لمفرد مثؿ الدكا ع كالحاجات كالحكا ز‪.‬‬
‫‪ .5‬تتككف االتجاىات كترتبط بمكاقؼ اجتماعية مشتركة بيف األ راد كالجماعات‪.‬‬
‫‪ .6‬االتجاىات المكجبة كالسالبة ي االتجاه تتجدد مع المعمكمات كالخبرات التي يكتسبيا الفرد‪.‬‬
‫‪ .7‬االتجاىات ثابتة نسبيان‪.‬‬

‫عناصر االتجاه‪:‬‬
‫ويتكون االتجاه من عدة عناصر أبرزها‪:‬‬

‫‪ ‬العنصر األول‪ :‬ىك حالة استعداد عقمية لتقييـ كتكجيو أك الستجابة الشخص اتجاه األشياء‪.‬‬
‫العنصر الثاني‪ :‬االتجاىات تتككف مف شعكر سمبي كآخر إيجابي اتجاه شيء ما‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬العنصر الثالث‪ :‬االتجاىات تت مف التفكير‪ ،‬كالمشاعر‪ ،‬كالسمكؾ)‪2006 p49‬ـ ‪.(Brown,‬‬

‫‪05‬‬
‫مكونات االتجاه‪:‬‬
‫لالتجــاه ثالثــة مكونــات‪ ،‬كمــا أشــار إلييــا سػػارم ك حسػػف ‪2006‬ـ‪ ،‬ص‪ 140‬انظــر شــكل (‪)2.2‬‬
‫وتتمثل في‪:‬‬
‫‪ .1‬المكـون المعرفـي )‪ : (Cognitive Component‬يشػتمؿ عمػ كػؿ مػا لػدل الفػرد مػف‬
‫مككنات إدراكية كمعتقدات عف مك كع االتجاه‪ ،‬كيشمؿ أي ان عم مبررات تقبؿ المك ػكع‬
‫أك ر و‪ ،‬كنبلحظ المككف المعر ي لبلتجاه مف حديث أصحاب االتجاه عف مك كعو‪.‬‬
‫‪ .2‬المكـون العـاطفي أو االنفعـالي )‪ :)Affective Component‬كيسػتدؿ عميػو مػف إقبػاؿ‬
‫الش ػػخص عم ػ ػ مك ػػكع مػ ػػا كمش ػػاعره اتجاىػ ػػو‪ .،‬كى ػػذه المش ػػاعر يمك ػػف قياسػ ػػيا بمقػ ػػاييس‬
‫االتجاىات‪ ، ،‬باإل ا ة إل طرؽ إشباع حاجاتو المختمفة كظرك يا ‪.‬‬
‫‪ .3‬المكـون السـموكي (‪ :(Behavioral Component‬كيتمثػؿ ػي االسػتجابة العمميػة نحػك‬
‫مك كعو‪ .‬كيذكر أنو يتأثر ىذا المككف ب كابط األنا األعم كال اكط االجتماعية ‪.‬‬
‫كي ػػرل الباح ػػث ب ػػأف مككن ػػات االتج ػػاه تت ػػأثر بالعدي ػػد م ػػف العكام ػػؿ‪ ،‬مني ػػا م ػػا ل ػػو عبلق ػػة ب ػػالفرد‬
‫كمعتقداتػػو كشخصػػيتو كسػػمككو‪ ،‬كمنيػػا مػػا ىػػك مػرتبط بالسػػياؽ الثقػػا ي كاالجتمػػاعي‪ .‬كقػػد يطاػػي أحػػد‬
‫ىػػذه المككنػػات عم ػ المككنػػات األخػػرل‪ ،‬عم ػ سػػبيؿ المثػػاؿ كػػأف يتبن ػ الفػػرد اتجاى ػان كري ػان دكف أف‬
‫يصاحب ذلؾ مشاعر أك عاطفة قكية‪ ،‬أك أ ٍف يتبني اتجاىان تعصبيان حادان تامب عميو الكراىية‪ ،‬كالنبذ‬
‫دكف اىتماـ بالمعر ة عف مك كعو‪.‬‬

‫شكل (‪ )2.2‬يوض مكونات االتجاه من إعداد الباحث‬

‫‪06‬‬
‫ويرى بركمر وآخرون (‪ )Breckler, 2012‬أن مكونات االتجاه ىي‪:‬‬

‫‪ .1‬المكون الوجداني ‪ :‬كىك عبارة عف انفعاالت الفرد كمشاعره نحك مك كع االتجاه‪.‬‬

‫‪ .2‬المكون المعرفي ‪ :‬كي ـ األ كار كاآلراء كالمعتقدات عف مك كع االتجاه‪.‬‬

‫‪ .3‬المكون السموكي ‪ :‬كيختص بالميؿ لمسمكؾ أك التصرؼ بشكؿ ما إزاء مك كع االتجاه‪.‬‬

‫المعايطة‪2000 ،‬ـ‪ ،‬ص ص ‪. 163-162‬‬

‫عوامل تكوين االتجاه‪:‬‬


‫يػ ػػرل زى ػ ػراف ‪2003‬ـ‪ ،‬ص ‪ 177‬بػ ػػأف " االتجاىػ ػػات تنبػ ػػع مػ ػػف كاقػ ػػع الظػ ػػركؼ االجتماعيػ ػػة‬
‫كاالقتصادية كالسياسية كاأليدكلكجية‪ ،‬كمف خبلؿ عممية التفاعؿ االجتماعي‪.‬‬
‫كيرل ابك دكابة ‪2012‬ـ‪ ،‬ص ‪ 20‬بأنو " تتككف أةمب االتجاىات لدل الفرد مف خبلؿ البيلة‬
‫االجتماعية التي ينتمي إلييا‪ ،‬أك باألحرل مف خبلؿ التنشلة االجتماعية كعممية تفاعمية بيف الفرد‬
‫كالمجتمع‪ ،‬كذلؾ حصيمة لمخبرات كالمكاقؼ التي يمر بيا الفرد منذ طفكلتو‪ ،‬كيؤثر اتجاه الفرد تجاه‬
‫مك كع معيف عم سمكؾ الفرد ألنو يتعمؽ بمعر تو عف المك كع‪ ،‬كشعكره بو‪ .‬كال يكلد الفرد كمعو‬
‫اتجاىات نحك أم شيء أك أم مك كع‪.‬‬
‫ىناك عدد من العوامل يشترط توافرىا جميعاً حتى يتكون االتجاه النفسي‪ ،‬بحيث يمكن إيجازىا‬
‫وقد أشار إلييا "الغامدي" ‪2001‬ـ‪ ،‬ص ‪ 26‬فيما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬تكرار الخبرة‪ :‬تتككف الخبرة مف خبلؿ تكرار االتجاه‪.‬‬
‫‪ .2‬تكامـــل الخبـــرة‪ :‬تص ػػدر أحك ػػاـ األ ػ ػراد كاس ػػتجاباتيـ لممكاق ػػؼ المتش ػػابية‪ ،‬م ػػف خ ػػبلؿ تش ػػابو‬
‫الخبرات الفردية‪ ،‬كبالتالي تعميـ ىذه الخبرات‪.‬‬
‫‪ .3‬حدة الخبرة‪ :‬تتعمؽ الخبػرات ػي نفسػية األ ػراد مػف خػبلؿ االنفعػاؿ الحػاد‪ ،‬كارتباطػو بنزكعػو‬
‫كسمككو ي المكاقؼ االجتماعية التي ترتبط بمحتكل الخبرة‪.‬‬
‫ويقـــول "الـــداىري" (‪2008‬م‪ ،‬ص ص‪ )121-119‬إن ىنــــاك طـــرق كثيـــرة يكتســــب بيـــا الفــــرد‬
‫اتجاىاتو‪ ،‬ويتحدد ذلك من خالل ثالثة أمور‪:‬‬
‫‪ .1‬مدل تقبؿ المعايير االجتماعية دكف نقد‪.‬‬
‫‪ .2‬الخبرات كاالتجاىات االنفعالية الشديدة‪.‬‬
‫‪ .3‬تعميـ الخبرات الشخصية‪.‬‬

‫‪07‬‬
‫وظائف االتجاه‪:‬‬
‫لكػػؿ ػػرد اتجاىاتػػو الخاصػػة التػػي يتمسػػؾ بيػػا‪ ،‬لمػػا ليػػذه االتجاىػػات مػػف أدكار‪ ،‬وأىــم وظــائف‬
‫االتجاىات فيما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬طريؽ السمكؾ يتحدد مف االتجاه‪.‬‬
‫‪ .2‬تنعكس االتجاىات عند األ راد ي سػمككيـ‪ ،‬ك ػي أ عػاليـ كأقػكاليـ‪ ،‬كمػف خػبلؿ تفػاعميـ مػع‬
‫اآلخريف ي الجماعات المختمفة‪.‬‬
‫‪ .3‬االتجػاه يػنظـ العمميػات االنفعاليػة كاإلدراكيػة كالدا عيػػة كالمعر يػة حػكؿ بعػض نػكاحي مجػػاؿ‬
‫الفرد الذم يعيش يو‪.‬‬
‫‪ .4‬االتجاىات تساعد الفرد القدرة عم اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫زىراف‪2003 ،‬ـ‪ ،‬ص ص‪. 176-175‬‬

‫أنواع االتجاىات‪:‬‬
‫صنف زىران (‪2003‬م‪ ،‬ص‪ )173‬االتجاىات عمى عدد من األسس منيا‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬عمى أساس الموضوع‪:‬‬
‫‪ -‬اتجاه خاص‪ :‬يككف محددان نحك مك كع نكعي محدد‪.‬‬
‫‪ -‬اتجاه عام‪ :‬يككف معممان نحك مك كعات متعددة متقاربة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬عمى أساس األفراد‪:‬‬
‫‪ -‬اتجاه فردي‪ :‬يكجد لدل رد كاحد قط‪.‬‬
‫‪ -‬اتجاه جماعي‪ :‬يشترؾ يو جماعة مف الناس‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬عمى أساس الوضوح‪:‬‬
‫‪ -‬اتجاه سري‪ :‬كىك سمكؾ الفرد الذم يخفيو كيتستر عميو‪.‬‬
‫‪ -‬اتجاه عمني‪ :‬كىك سمكؾ الفرد الذم يجير بو‪.‬‬

‫النظريات المفسرة لتكوين االتجاىات‪:‬‬


‫"ىناؾ نظريات حاكلت تفسير الكيفية التي تتككف بيا االتجاىات‪ ،‬كطريقة اكتسػابيا‪ ،‬كتاييرىػا‪،‬‬
‫كتعػػديميا‪ ،‬كتمػػؾ النظريػػات تتمحػػكر ػػي أىػػـ النظريػػات التاليػػة‪ :‬نظريػػة ركيػػد‪ ،‬نظريػػة ىػػكؿ‪ ،‬نظري ػة‬
‫ستنجر‪ ،‬نظرية ىك بلنو‪ ،‬كدكالرد ك ميمر‪ .‬كا نف معظـ ىذه النظريات ترتكز عم أساس نفسػي كاحػد‬
‫ىك خفػض تػكتر الحاجػة لػدل الفػردف حتػ يتحقػؽ لػو االتسػاؽ‪ ،‬كالتنػاةـ ػي شخصػيتو‪ ،‬كمػف ثػـ ػي‬
‫سمككو‪ .‬السمككيكف أمثاؿ ىكؿ‪ ،‬ىايػدر‪ ،‬دكالرد ك ميمػر ك سػكنر‪ ،‬يبػرزكف بشػكؿ كا ػا دكر عمميػة‬

‫‪08‬‬
‫الت ػػدعيـ كالتعزي ػػز ‪ ،(Reinforcement‬كيركػ ػػزكف عميي ػػا ػػػي تايي ػػر االتجاىػ ػػات‪ ،‬كاذا ت ػػـ خفػ ػػض‬
‫الحاجة قد تككف سيكلكجية يتحقؽ الدعـ أك التدعيـ" زقكت‪2001 ،‬ـ‪ ،‬ص ص ‪. 21-20‬‬
‫سيتناكؿ الباحث نظريتيف ميمتيف حسػب التسمسػؿ التػالي‪ :‬نظريػة االشػتراط كالتعزيػز "لسػكينر"‬
‫‪Learning‬‬ ‫)‪ ،(Condition and Reinforcement Theory‬نظرية التعمـ "كػارؿ ىك بلنػد"‬
‫‪. Theory‬‬

‫‪ .1‬نظرية اإلشراط والتعزيز )‪:(Condition and Reinforcement Theory‬‬


‫تعتمػػد نظريػػة اإلش ػراط كالتعزيػػز عم ػ ا ت ػراض أسػػاس ىػػك أف االتجاىػػات ي ػتـ تعمميػػا مػػف قبػػؿ‬
‫اإلنساف مثؿ العادات التي يكتسبيا الفرد كيتعمميا‪ ،‬يكتسب الناس القػيـ كالمشػاعر التػي تػرتبط بيػـ‪،‬‬
‫مف خبلؿ اكتسابو الحقالؽ كالمعمكمات‪ .‬كبالتالي تتطكر االتجاىات تبعان لمنظكر ثبلثي ىك التعزيز‪،‬‬
‫كالترابط‪ ،‬كالتقميد عقؿ‪ ،1999 ،‬ص ‪. 70‬‬
‫كمػػف أىػػـ النظريػػات التػػي تناكلػػت الػػتعمـ اإلج ارلػػي لبلتجاىػػات ىػػي نظريػػة االتجاىػػات لمعػػالـ‬
‫سكينر ‪ ، Skinner‬كالتي أشارت عممية التعمـ تشػكؿ االتجاىػات مػف خػبلؿ تفاعػؿ األشػخاص مػع‬
‫اآلخريف قطامي كآخركف‪2000 ،‬ـ‪. 432 ،‬‬

‫‪ .2‬نظرية التعلم (‪:(Learning Theory‬‬


‫تسم أي ان نظريػة "منحػ الػتعمـ" ل ػ "‪ ،"Carl Hovland‬كمػف رك ػيا أف االتجاىػات تتايػر‬
‫ػػي حالػػة ربػػط الخصػػالص السػػمبية‪ ،‬أك اإليجابيػػة لمك ػػكع مػػا‪ ،‬كذلػػؾ مػػف خػػبلؿ عمميػػات الػػتعمـ‪،‬‬
‫كاألدلة التي تقدميا‪ ،‬كتعمـ استجابات عاطفية ما تعمؿ عم تايير االتجاىات خبلؿ عممية االرتباط‬
‫الشرطي" )‪.(Oskamp & Schultz, 2005, p234‬‬

‫تعقيب الباحث عمى النظريات المفسرة لتكوين االتجاىات‬


‫يرل الباحث بأف معظـ النظريات ترتكز عم أساس نفسي كاحػد كىػك خفػض التػكتر كالحاجػة‬
‫لدل الفرد حت يتحقؽ لو االتساؽ كالتناةـ ػي شخصػيتو كمػف ثػـ ػي سػمككو‪ ،‬كينطبػؽ ىػذا األسػاس‬
‫عمػ ػ بن ػػاء كتايي ػػر االتجاى ػػات‪ ،‬الس ػػمككيكف أمث ػػاؿ "ى ػػكؿ"‪" ،‬ىاي ػػدر"‪" ،‬ىف ػػبلف"‪" ،‬دكالرد" ك "ميم ػػر" ك‬
‫"سػ ػػكنر" ػ ػ نيـ يبػ ػػرزكف بشػ ػػكؿ كا ػ ػػا دكر عمميػ ػػة التػػػدعيـ كالتعزيػ ػػز‪ ،‬كيركػ ػػزكف عمييػ ػػا ػ ػػي تاييػ ػػر‬
‫االتجاىػػات‪ ،‬كاذا تػػـ خفػػض الحاجػػة الفسػػيكلكجية يتحقػػؽ الػػدعـ أك التػػدعيـ‪ ،‬كيؤكػػد أصػػحاب نظريػػة‬
‫التحميػ ػػؿ النفسػ ػػي كعم ػ ػ أرسػ ػػيـ " ركيػ ػػد" عم ػ ػ دكر خفػ ػػض التػ ػػكتر الناشػ ػػا عػ ػػف الحاجػ ػػة الشػ ػػعكرية‬
‫كالبلشعكرية ي تايير السمكؾ‪ ،‬كىذا ما أكده "زقكت" ‪2001‬ـ‪ ،‬ص ص‪. 21-20‬‬

‫‪09‬‬
‫كبناء عم ما تقػدـ ػ ف الباحػث يميػؿ إلػ تبنػي نظريػة اإلشػراط كالتعزيػز ل ػ "سػكينر"‪ .‬نظريػة‬‫ن‬
‫اإلشراط كالتعزيػز تتكا ػؽ مػع كػرة الد ارسػة الحاليػة ػي أنيػا تسػتخدـ أسػمكب الثػكاب كالعقػاب كىػك مػف‬
‫أنجا الطرؽ التي يستخدميا األخصاليكف النفسيكف ي الممارسة العبلجية‪ .‬كذلؾ يعتبػر مبػدأ الثػكاب‬
‫كالعقػػاب المبنػػي عمػ نظريػػة اإلشػراط الكبلسػػيكي ىػػك األكثػػر اسػػتخدامان ػػي مؤسسػػات كم اركػػز العمػػؿ‬
‫العالمية كالمحمية‪ ،‬بمعن أف الثكاب كالعقاب مبني عم درجة الكفاءة المينية أك ال عؼ ي األداء‪.‬‬
‫أما نظرية التعمـ نيا تعزز االتجاه ي االستجابة لمممارسة كالتي مف خبلليػا يتبنػ العػاممكف إحػدل‬
‫أشكاؿ الممارسة العبلجية المتبعة ي المراكز مثؿ‪ :‬العبلج المعر ي السػمككي أك التػدخؿ الػدكالي‪ ،‬أك‬
‫التأىيؿ‪ ،‬مما يد عيـ إل اإلبداع كاالبتكار كالتميز ي ىذا النكع مف العبلج‪ ،‬كزيادة الكفاءة المينية‪.‬‬

‫طرق قياس االتجاىات‪:‬‬


‫يرل ربيع ‪2008‬ـ‪ ،‬ص‪ 196‬بأنو " يمكف التعرؼ عم اتجاىات األ راد بكاسػطة الكثيػر مػف‬
‫الطػػرؽ‪ .‬أىميػػا طريقػػة المبلحظػػة المباش ػرة بكاسػػطة أكثػػر المقػػاييس اسػػتخدامان كىػػي مقػػاييس التق ػدير‬
‫الذاتي التي مف خبلليا يتـ التعرؼ عم كيفية تصرؼ العامميف اتجاه أشياء معينػة‪ ،‬مػا الػذم يفعمػو‬
‫أك يقكلػػو شػػخص مػػا ػػي مكاقػػؼ معينػػة‪ ،‬كىنػػاؾ صػػعكبة باالعتمػػاد عمػ الطريقػػة المباشػرة ػػي قيػػاس‬
‫االتجاىات‪ ،‬ألنو يكمؼ الكثير مف الكقت كالجيد‪.‬‬
‫كيػػذكر الباحػػث –عم ػ سػػبيؿ الػػذكر ال الحصػػر‪ -‬جيػػكد بعػػض مػػف العممػػاء ػػي قيػػاس االتجاىػػات‬
‫بكاسػػطة أسػػمكب التقػػدير الػػذاتي‪ ،‬منيػػا مقيػػاس جتمػػاف ‪ ، Gettman, 1947-1950‬الػػذم ييػػدؼ‬
‫جتمػػاف مػػف خبللػػو إل ػ محاكلػػة الكصػػكؿ إل ػ إيجػػاد مقيػػاس تجمعػػي أشػػبو بالمقػػاييس‪ .‬ػ ذا أجػػاب‬
‫المفحكص عف أحد البنكد باإليجاب بلبد أف يجيب عف الكحدات التالية باإليجػاب كػذلؾ الػداىرم‪،‬‬
‫‪2008‬ـ‪ ،‬ص‪ . 129‬كمقياس "ثيرستكف" ‪ Thrstone, 1935‬كيطمؽ عميو أحيانان مقيػاس المسػا ة‬
‫المتساكية ظاىريػان ‪ ، Equal Appearing Intervals‬الػذم يسػتخدـ لقيػاس االتجاىػات نحػك عػدد‬
‫مف المك كعات‪ ،‬كيذكر أف العبارات يو تكزع بشكؿ عشكالي‪.‬‬
‫سارم ك حسف‪2006 ،‬ـ‪ ،‬ص ص‪. 169-163‬‬
‫يتكػػكف مقيػػاس ليكػػرت مػػف ج ػزليف ىمػػا مقػػاييس تقػػدير الرتػػب كمجمكعػػة العبػػارات‪ ،‬كيسػػتخدـ‬
‫مقي ػػاس "ليك ػػرت" لقي ػػاس االتجاى ػػات نح ػػك ع ػػدد م ػػف المكا ػػيع‪ ،‬كيتك ػػكف م ػػف جػػزليف ىم ػػا مجمكع ػػة‬
‫عبارات كمقياس تقدير رتب" سارم ك حسف‪2006 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪. 167‬‬
‫كيتميػػز اختبػػار ليكػػرت بػػأف العػػدد األكبػػر مػػف العبػػارات مػػأخكذة مػػف الػػدكريات‪ ،‬كالكتػػب‪ ،‬كأي ػػا‬
‫مػػف الد ارسػػات‪ ،‬ليػػذا يػػي كا ػػحة محػػددة ال يكجػػد بيػػا ةمػػكض‪ ،‬كيف ػػؿ مقيػػاس ليكػػرت المك ػػكع‬

‫‪21‬‬
‫الكاحػػػد‪ ،‬الػ ػػذم ي ػ ػرتبط بمك ػ ػػكع االتجػ ػػاه‪ ،‬ك ػ ػػركرة أف تكشػ ػػؼ العب ػػارات عػ ػػف الفػ ػػركؽ الفرديػ ػػة ػ ػػي‬
‫االستجابات عميو‪ ،‬حيث أف المقياس ال ي ـ عبارات يكا ؽ عمييا الجميع أك ير يا‪.‬‬
‫محمد‪2008 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪. 244‬‬

‫تعقيب الباحث عمى طرق القياس المستخدمة في االتجاىات‪:‬‬


‫يػػرل الباحػػث بػػأف طريقػػة "بوجــاردوس" ػػي االتجاىػػات أنيػػا محػػدكدة بأىػػداؼ معينػػة مثػػؿ تقبػػؿ‬
‫لات معينة أك عدـ تقبؿ عناصر أخرل‪ ،‬أما طريقة "ثيرستون" ي االتجاىات تستخدـ ي أةػراض‬
‫محددة كخاصة‪ ،‬يي بحاجة إل كجػكد مقارنػات عديػدة ‪ ،‬كبالتػالي يمكػف اسػتخداميا ػي الحػاالت أك‬
‫المكا ػػيع المح ػػدكدة المػ ػراد قياس ػػيا‪ .‬أم ػػا بالنس ػػبة لطريق ػػة "جتمـــان" لبلتجاى ػػات ين ػػاؾ ص ػػعكبة م ػػف‬
‫كص ػػكؿ الباح ػػث إلػ ػ ى ػػذا المس ػػتكل م ػػف الت ػػدرج ػػي المقي ػػاس ػػي الظػ ػكاىر االجتماعي ػػة أك الس ػػمات‬
‫النفسية‪ ،‬ميما كصؿ المقياس إل درجة عالية مف الصحة كالثبات‪.‬‬
‫كمػػف خػػبلؿ اطػػبلع الباحػػث عم ػ الد ارسػػات العديػػدة التػػي قػػاـ بيػػا زمػػبلء سػػابقكف واســـتخدموا‬
‫مقياس "ليكرت" في قياس االتجاىات الحظوا بأنو يتميز بالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬يتككف مف خطكات كا حة تسيؿ الحصكؿ عم عدد كبير مف االتجاىات كبشكؿ كا ا‪.‬‬
‫‪ ‬مف الطرؽ األكثر استخدامان كسيكلة لدل الباحثيف‪.‬‬

‫‪ ‬كجػػكد الكثيػػر مػػف الكتػػب كالػػدكريات كالد ارسػػات حػػكؿ مقيػػاس "ليكػػرت" ‪ Evidence Base‬كىػػي‬
‫المطمكبة لبلستخداـ كالتأكد مف عالية كجكدة أم طريقة ما‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫ثانياً‪ :‬الممارسة العالجية (‪)Therapeutic Practice‬‬

‫تمييد‪:‬‬

‫تشػػيد الحاجػػة إل ػ العػػبلج النفسػػي كممارسػػتو ازديػػادان مسػػتم انر كخاصػػة تمػػؾ التػػي تشػػيد تاي ػرات‬
‫اجتماعي ػ ػػة‪ ،‬كثقا ي ػ ػػة‪ ،‬كتكنكلكجي ػ ػػة‪ ،‬كح ػ ػػاريةف كبالت ػ ػػالي تظ ػ ػػؿ الحاج ػ ػػة إلػ ػ ػ ممارس ػ ػػيف عبلجي ػ ػػيف‬
‫ػػركرية كممحػػة‪ ،‬مػػع تػػك ر‬ ‫أطبػػاء‪ ،‬أخصػػالييف نفسػػييف‪ ،‬أخصػػالييف اجتمػػاعييف‪ ،‬تم ػريض نفسػػي‬
‫الفرصة لمحصكؿ عم الطرؽ العممية كالعممية لتطبيؽ األساليب العبلجيػة المختمفػة بمػا يتناسػب مػع‬
‫طبيعة المنتفع كمشكمتو كيساىـ ي تطكر كرقي معارؼ كميارات الممارس النفسي المتخصص‪.‬‬

‫تعريف الممارسة (‪:)Practice‬‬

‫تعريف الممارسة لغ ًة‪:‬‬


‫ؼ الممارس ػ ػ ػ ػػة لاكيػ ػ ػ ػ ػان بأني ػ ػ ػ ػػا‪" :‬المزاكل ػ ػ ػ ػػة‪ ،‬كالت ػ ػ ػ ػػدريب‪ ،‬كالتع ػ ػ ػ ػػكد عمػ ػ ػ ػ ػ عم ػ ػ ػ ػػؿ مع ػ ػ ػ ػػيف"‬
‫تي ىعػ ػ ػ ػ ػر ي‬
‫البعمبكي‪2000 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 417‬‬

‫مػارس الشػػا م ارسػان ‪ .‬كممارسػػة ‪ :‬عالجػػو كزاكلػػو‪ ،‬يقػػاؿ ‪ :‬مػػارس األمػػكر كاألعمػػاؿ‪ ،‬تمػػرس‬
‫بالشيء ‪ :‬احتؾ بو كتدرب عميو مجمع الماة العربية‪2005 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪. 862‬‬

‫تعريف الممارسة ‪ Practice‬اصطالحاً‪:‬‬


‫كيعػػرؼ قسػػـ عمػػـ الػػنفس التعميمػػي‪ -‬جامعػػة األزىػػر ‪ 2005‬الممارسػػة بأنيػػا‪" :‬القيػػاـ بالعمػػؿ‪،‬‬
‫كاالسػػتمرار كالتػػدرج يػػو‪ ،‬كالسػػير بخطػكات ىادلػػة متزنػػة كثابتػػة‪ ،‬إذ ىػػي نتػػاج تفكيػػر ىػػادئ كممارسػػة‬
‫خبرات طكيمة‪ ،‬كعمؿ متخصص‪ ،‬كليست مجرد حماسة أك ردة عؿ تجاه مكقؼ معيف"‪.‬‬
‫كعر يػػا بػػدكم ‪ ،2009‬ص‪ 423‬بأنيػػا‪" :‬التطبيػػؽ العممػػي ال ت ار ػػات النظريػػة‪ ،‬كىػػي طريقػػة‬
‫الختبار صحة أك خطأ تمؾ اال ت ار ات بمعن أف الممارسة ىي المقياس السميـ لما ىك ممكف كلما‬
‫ىك مستحيؿ‪ ،‬كتقت ي الممارسة تحقيؽ أىداؼ الفرد كتك ير الحرية كالمسلكلية"‪.‬‬
‫كيقصد بالممارسة المينية‪" :‬التدخؿ المباشر كالمكجػو بالمعر ػة العمميػة كالقػيـ الػذم يعتمػد عمػ‬
‫أساليب كميارات لتحقيؽ أىداؼ محددة" ‪. Robert Barker, 2013, p286‬‬
‫كيش ػػير عب ػػد المعط ػػي ‪2005‬ـ‪ ،‬ص ‪ 145‬إلػ ػ أن ػػو " يعتب ػػر الع ػػبلج النفس ػػي ى ػػك الممارس ػػة‬
‫التطبيقي لعمـ النفسي اإلكمينيكي باعتباره ميداف عمـ النفس الػذم يتنػاكؿ األمػراض العقميػة كالنفسػي‪،‬‬
‫م ػػف حي ػػث تص ػػنيفيا كتفس ػػيرىا كالمتخص ػػص ػػي تق ػػديـ الخدم ػػة النفس ػػية اإلكمينيكي ػػة‪ ،‬كالت ػػي تاط ػػي‬
‫مجػػاالت التشػػخيص كالعػػبلج كاإلرشػػاد"‪ ،‬كيػػذكر "الحبيػػب" ‪2004‬ـ‪ ،‬ص ‪" : 173‬أف ىػػذا العػػبلج‬

‫‪22‬‬
‫يعتمد عم عدد مف الفنيات كالطرؽ التي تزكد العامميف ي ىذا الميداف بػالفيـ الكامػؿ لطبيعػة كػؿ‬
‫حالػ ػػة‪ ،‬ثػ ػػـ ك ػ ػػع التصػ ػػكر العبلجػ ػػي الػ ػػذم يػ ػػتبلءـ مػ ػػع احتياجاتيػ ػػا‪ ،‬كمػ ػػف ىػ ػػذه الفنيػ ػػات" المقابمػ ػػة‬
‫اإلكمينيكية‪ ،‬منيو دراسة الحالة‪ ،‬االختبارات كالمقاييس التشخيصية"‪.‬‬

‫الخمفية التاريخية لممارسة العالج اإلكمينيكي‪:‬‬


‫بدأت ممارسة العبلج اإلكمينيكي با تتاح أكؿ عيادة نفسية ي جامعة بنسمفانيا عم يػد عػالـ‬
‫الػػنفس اإلكمينيكػػي "اليتنػػر كيتمػػر" ‪1896‬ـ‪ Lightner Wetmar ،‬كبعػػد ذلػػؾ تطػػكرت الممارسػػة‬
‫المينية لذلؾ العمـ كبرز دكر الممارسة جميان كخصكصا بعد الحرب العالمية الثانية كذلؾ بسبب كثػرة‬
‫المصابيف باال طرابات النفسية كالصدمات العصبية حيث قػاـ األخصػاليكف النفسػيكف اإلكمينيكيػكف‬
‫بػػدكر كبيػػر ػػي حػػؿ مشػػاكؿ ى ػؤالء المصػػابيف ممػػا أدل إل ػ زيػػادة الحاجػػة لػػذلؾ التخصػػص كى ػؤالء‬
‫المتخصص ػػيف حس ػػب مي ػػاراتيـ الت ػػي ب ػػرزت لمحككم ػػة األمريكي ػػة كش ػػعكب الع ػػالـ ػػي ذل ػػؾ الكق ػػت‬
‫كك ػػعت نمػػاذج الممارس ػة كا تتحػػت المستشػػفيات كالعيػػادات المتخصصػػة ػػي العػػبلج النفسػػي ػػي‬
‫كزمف كحناف‪2007 ،‬ـ‪ ،‬ص ص‪. 94-90‬‬ ‫أنحاء متفرقة مف العالـ"‬
‫" بالرةـ مف أف ميداف العبلج النفس المعاصر يزخر بمدارس كأساليب متعػددة قػد تصػؿ إلػ أكثػر‬
‫م ػػف مالػ ػػة شػ ػػكؿ مػ ػػف أشػ ػػكاؿ العػ ػػبلج النفس ػػي‪ ، ،‬كالعػ ػػبلج المعر ػ ػي السػ ػػمككي يعتبػ ػػر نمكذج ػ ػان ألحسػ ػػف‬
‫االستراتيجيات العبلجية حيث يحتكل نظرية تكامميػة ػي تاييػر السػمكؾ‪ ،‬تقػكـ عمػ التكامػؿ بػيف تيػارات‬
‫متنكعة ي العبلج النفسي" كردة‪2011 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪. 80‬‬
‫كألكؿ مرة تقدـ الدراسات لنا نتالو كأرقامان مؤكدة أخذت الكقت الطكيؿ كالجيد الكبيػر لمحصػكؿ‬
‫عمييػػا‪ ،‬يػػذه الد ارسػػات التػػي اختصػػت ػػي العػػبلج النفسػػي أجريػػت عم ػ عينػػات مػػف المنتفعػػيف ػػي‬
‫العي ػػادات ب ػػيف ع ػػامي ‪1936‬ـ ك ‪1983‬ـ كالت ػػي نف ػػذت م ػػف قب ػػؿ ‪ %67‬عمػ ػ ي ػػد مختص ػػييف‬
‫كأخصالييف نفسيييف كبمشاركة ‪ %30‬مف األطباء‪ ،‬يذا يشػير إلػ أف البحػث ػي العػبلج النفسػي‬
‫االكمينيكػػي‪ -‬العيػػادم‪ -‬ىػػك جػػزء ال يتج ػ أز مػػف عمػػؿ األخصػػالييف كالبػػاحثيف النفسػػييف‪ ،‬كىػػذه النسػػبة‬
‫قريبػػة كشػػبيية جػػدان بالممارسػػة العبلجيػػة‪ ،‬تشػػير النتػػالو إلػ مػػا نسػػبتو ‪ 897‬د ارسػػة عياديػػة كانػػت‬
‫نس ػػبة المع ػػالجييف النفسػػػيييف يي ػػا ‪ %54‬ك ‪ %23‬أطب ػػاء‪ ،‬ك ‪ %32‬مجمكعػ ػػات عم ػػؿ مينػػػي‬
‫أخرل‪ ،‬كباختصار تشير النتالو إل اف نسػبة األخصػالييف النفسػييف الػذيف يمارسػكف العػبلج النفسػي‬
‫عؼ عدد األطباء تقريبان كبلكس كآخركف‪2012 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 34‬‬ ‫بماكا‬
‫كيشير عكاشة ‪2010‬ـ‪ ،‬ص‪ 261‬إل أف "تفسير كممة العبلج النفسي يختمؼ تبعان لممدرسػة‬
‫التي يتبعيا المعالو النفسي‪ ،‬كيتفؽ الجميػع عمػ أف الاػرض األساسػي ىػك مناقشػة أ كػار كانفعػاالت‬
‫المػريض‪ ،‬كمحاكلػػة تكيػػؼ المػريض مػػع المجتمػػع ػػي حػػدكد قد ارتػػو الشخصػػية‪ .‬كيختمػػؼ األطبػػاء ػػي‬

‫‪23‬‬
‫أسػػاليبيـ لمكصػػكؿ ليػػذا الاػػرض‪ ،‬كػػؿ طبيػػب يتبػػع مدرسػػتو الخاصػػة‪ ،‬كيػػؤمف بأنيػػا الطريقػػة المثمػػي‬
‫الستلصاؿ أسباب الصراع‪ ،‬كلتايير الشخصية‪ ،‬بؿ كيقكـ بسرد األدلة التي تدعـ نظريتو ي العػبلج‬
‫النفسي‪.‬‬

‫أبعاد العالج النفسي‪:‬‬

‫أشارت "سرم" ‪2000‬ـ‪ ،‬ص ‪ 99‬إل أف "أبعػاد العػبلج النفسػي تتعػدد بحسػب تعػدد نظرياتػو‬
‫كمدارسو‪ .‬كميما تعددت أبعاده‪ ،‬نيا جميع األبعاد ىد يا ىك الكصػكؿ إلػ تحقيػؽ أىػداؼ العػبلج‬
‫النفسي‪ ،‬كالفرؽ ىنا ي الدرجة كليس النكع" وفيما يمي أىم أبعاد العالج النفسي‪:‬‬
‫‪ .1‬العالج الفردي والعـالج الجمـاعي‪ :‬العػبلج الفػردم ىػك عػبلج حالػة رديػة بشػكؿ مباشػر بػيف‬
‫ػي ػػي عممي ػػة الع ػػبلج‪ ،‬أم ػػا الع ػػبلج الجم ػػاعي ي ػػك ع ػػبلج‬
‫المع ػػالو كالمػ ػريض ل ػػو دك ار رليس ػ ن‬
‫مجمكعة مف الحاالت المتشابية ي المرض كليا مجمكعة مف الخصالص المكحدة‪.‬‬
‫‪ .2‬العـــالج الســـموكي والعـــالج المعرفـــي‪ :‬الع ػػبلج السػػمككي ييػػدؼ إلػ ػ تاييػػر كتعػػديؿ الس ػػمكؾ‬
‫المر ي المكتسب‪ ،‬أما العبلج المعر ي يركز عم تايير الجكانب المعر ية‪.‬‬
‫‪ .3‬العالج الموجو والعالج غير الموجو‪ :‬العبلج المكجو يقكـ يو المعالو بدكر عاؿ كنشط ػي‬
‫كشؼ صراعات المريض كتكجييو نحك السمكؾ المكجب المخطػط ليػؤثر ػي الشخصػية‪ ،‬أمػا‬
‫ةيػػر المكجػػو المعػػالو يػػو أقػػؿ إيجابيػػة‪ ،‬كدكره تييلػػة المنػػاخ العبلجػي‪ ،‬كيكػػكف المعػػالو كمػرآة‬
‫عاكسة لمشاعر كاتجاىات المريض‪ ،‬كبذلؾ تن و شخصيتو كيزداد استبصاره‪.‬‬
‫أىداف العالج النفسي‪:‬‬
‫يتميػػز العػػبلج النفسػػي بأنػػو ذك أىػػداؼ محػػددة‪ .‬إف اليــدف األول ربمػػا ييػػتـ بتخفيػػؼ المعانػػاة‬
‫الركحيػػة‪ .‬كيمكػػف ل ػػاط المعانػػاة ىػػذا أف يعبػػر عػػف نفسػػو مػػف خػػبلؿ المشػػاعر المؤلمػػة كالمخػػاكؼ‬
‫كاالكتلػػاب أك يتجمػ عمػ شػػكؿ أعػراض كاأل كػػار كالتصػػر ات القيريػػة‪ ،‬كيقػػكـ اليــدف الثــاني عمػ‬
‫تعػػديؿ أنمػػاط السػػمكؾ المرىقػػة كسػػمات الشخصػػية المشػػكمة‪ .‬كتتثبػػت ىػػذه الصػػعكبات ػػي العػػادة مػػف‬
‫شكؿ مجاليف ميميف مػف مجػاالت الحيػاة ىمػا‪ :‬ػي العبلقػات االنفعاليػة بػاآلخريف ك ػي مجػاؿ العمػؿ‬
‫كالدراسة كالمنزؿ‪ .‬كيتمركز اىتماـ المبادئ العبلجية النفسية المختمفة بصعكبات العبلقات كمشكبلت‬
‫احتراـ الذات كانخفاض مشاعر القيمة الذاتية كعدـ الثقة المحفكر بعمػؽ ككػره الػذات كأنمػاط السػمكؾ‬
‫المؤذيػػة لمػػنفس‪ ،‬أمػػا اليــدف األكثػػر طمكحػان لكثيػػر مػػف األسػػاليب العبلجيػػة يتػػألؼ ػػي ر ػػع مشػػاعر‬
‫القيمة الذاتية كقدرة المريض عم معر ة نفسو‪ ،‬أم التبصير الذم يمكف أف يقكد إل تحسيف القػدرة‪.‬‬
‫ػ ػ ػ ػ ػػركرات الحي ػ ػ ػ ػ ػػاة‬ ‫عمػ ػ ػ ػ ػ ػ الحك ػ ػ ػ ػ ػػـ كالمركن ػ ػ ػ ػ ػػة االنفعالي ػ ػ ػ ػ ػػة كالن ػ ػ ػ ػ ػػو كالتكي ػ ػ ػ ػ ػػؼ الن ػ ػ ػ ػ ػػاجا م ػ ػ ػ ػ ػػف‬
‫كيتشف‪2009 ،‬ـ‪ ،‬ص ص‪. 357-356‬‬

‫‪24‬‬
‫منافع العالج النفسي‪:‬‬
‫أثبت العبلج النفسي العممي الحػديث اعميتػو ػي طيػؼ كاسػع جػدان مػف الشػكاكم النفسػية‪ .‬ك ػي‬
‫الكاقع يكجد اليكـ لكؿ شكؿ مف أشكاؿ اال طرابات النفسية تقريبان لدل األطفاؿ كالراشديف طريقة ما‬
‫مف طرؽ العبلج النفسي‪ ،‬كأحيانان يككف العبلج النفسي ىك اإلمكانية العبلجية الكحيدة‪ ،‬ك ػي حػاالت‬
‫أخرل بالتكليؼ مع مبدأ عبلجي جسدم ما‪ .‬بؿ حت أف األشخاص الػذيف ال يعػانكف مػف ا ػطراب‬
‫نفسي كانما يككنكا ةير كاثقيف أك ةير ار يف عف حياتيـ كمجراىا يمكػنيـ أف يسػتفيدكا مػف العػبلج‬
‫النفسػػي‪ .‬مػػف خػػبلؿ تعميػػؽ معػػر تيـ بػػذاتيـ يمكػػنيـ ر ػػع كفػػاءاتيـ ػػي النمػػك النفسػػي كيزيػػدكف مػػف‬
‫ر اىـ االنفعالي كيتشف‪2009 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 357‬‬
‫ؼ المتخصصػػكف ػػي العػػبلج النفسػػي حقيقػػة ‪-‬قػد تبػػدك ةريبػػة لايػػر المتخصصػػيف‪ -‬كىػػي‬
‫كي ىعػفر ي‬
‫ي‬
‫أنو ال يكجد عػبلج نفسػي كاحػد‪ ،‬بػؿ إف ىنػاؾ كجيػات نظػر متعػددة كمتنكعػة لكػؿ منيػا أسػاليبيا ػي‬
‫العػبلج كمحاكاتيػػا ػي تقػػدير النجػاح كالفاعميػػة يػػو‪ .‬كذكػر تقريػػر صػدر عػػف المعيػد القػػكمي لمصػػحة‬
‫العقمية األمريكي نشر منػذ عػدة سػنكات ‪ National Institute of Mental Health, 2013‬أف‬
‫ىنػػاؾ أكثػػر م ػػف ‪ 130‬شػػكبلن م ػػف أشػػكاؿ الع ػػبلج النفسػػي تم ػػارس ػػي مؤسس ػػات الصػػحة العقمي ػػة‬
‫كالنفسية األمريكية‪ ،‬لكػؿ منيػا مناىجيػا كأسػاليبيا المسػتقمة ػي الممارسػة‪ ،‬كيػزعـ كػؿ منيػا أي ػان انػو‬
‫ينجا ي ميمتو العبلجية بصكرة عالة‪.‬‬
‫كالشػػؾ أف مػػف تػػتا لػػو رصػػة اإلطػػبلع عمػ بعػػض منػػاىو العػػبلج النفسػػي سيسػػمع عػػف أنػكاع‬
‫متعددة متنكعة كالتحميؿ النفسي الفركيدم‪ ،‬كالتحميؿ النفسي ل ػ "يػكنو" ‪ Jungain‬كالتحميػؿ النفسػي‬
‫البلك ػػاني "‪ ،"Lacanian‬كالع ػػبلج األدل ػػرم )‪ ، Adelrian‬كالعػ ػبلج العقبلن ػػي‪ ،‬كالع ػػبلج الجش ػػتالتي‪،‬‬
‫كالكج ػ ػػكدم‪ ،‬كالتطم ػ ػػيف الت ػ ػػدريجي ‪ ،(Systematic Desensitization‬كالمتمرك ػ ػػز ح ػ ػػكؿ العمي ػ ػػؿ‪،‬‬
‫كالعػػبلج باالسػػترخاء‪ ،‬كالامػػر ‪ ، Flooding‬كالعػػبلج ب ػالكاقع‪ ،‬كالعػػبلج األسػػرم‪ ،‬كالػػديني‪ ،‬كالمعػػب‪،‬‬
‫كتحقي ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػؽ ال ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػذات‪ ،‬كالع ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػبلج بالق ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػدكة‪ ،‬كالت ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػدعيـ‪ ،‬كالس ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػيككد ارما‬
‫عبد الستار كآخركف‪2008 ،‬ـ‪ ،‬ص ص‪. 236 – 235‬‬

‫أشكال العالج النفسي في عيادات الصحة النفسية‪:‬‬


‫‪ .1‬عبلج نفسي ردم‪.‬‬
‫‪ .2‬عبلج نفسي جماعي‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫أساليب العالج النفسي في عيادات الصحة النفسية‪:‬‬
‫جدول (‪ )2.1‬يوض أساليب العالج النفسي في عيادات الصحة النفسية‬

‫أساليب العالج النفسي في عيادات الصحة النفسية‬


‫‪-6‬الدعـ النفسي كاالجتماعي‪.‬‬ ‫العبلج السمككي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫العبلج األسرم‪.‬‬ ‫‪-1-7‬‬ ‫العبلج السمككي المعر ي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫العبلج الدكالي‪.‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫العبلج بالمعب‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫زيارات منزلية‪.‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫العبلج الديني‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫التأىيؿ‪.‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫العبلج الكبلمي‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫أوالً‪ :‬العالج السموكي )‪:(Behavioral Therapy‬‬


‫ي ػػرل الخطيػػػب ‪2000‬ـ‪ ،‬ص‪ 228‬ى أف الس ػػبؽ كػ ػػاف "ل ػػدكالرد كميممػ ػػر" ػػي إدخػ ػػاؿ المفػػػاىيـ‬
‫السمككية ميداف العبلج النفسي السمككي‪ ،‬كمف ثـ استخداميا لتطبيؽ مبادئ كقػكانيف الػتعمـ السػمككي‬
‫ػي عمميػة اإلرشػاد النفسػي السػمككي ػي منتصػػؼ الخمسػينات‪ ،‬كقػد أعمػف "سػكنر" بيػذا الخصػػكص‪:‬‬
‫"إف البيل ػػة ى ػػي المح ػػدد األكح ػػد لمس ػػمكؾ‪ ،‬كاف اإلنس ػػاف ك ػػالف مس ػػتجيب‪ ،‬كت ػػتحكـ األح ػػداث كالكق ػػالع‬
‫الخارجية ي سمككو"‪ ،‬كىكذا دخمت النظرية السمككية ميداف اإلرشاد النفسي‪.‬‬
‫كيعتمػػد ىػػذا النػػكع مػػف العػػبلج عمػ حقيقػػة أف األعػراض العصػػابية أنمػػاط متعممػػة مػػف السػػمكؾ‬
‫التي نتجت مف التعمـ كلتخفيؼ القمؽ ي مسار الحياة كيرل المعػالجكف السػمككيكف أننػا إذا اسػتطعنا‬
‫إ ازل ػ ػ ػ ػ ػػة الش ػ ػ ػ ػ ػػرط ل ػ ػ ػ ػ ػػدل المػ ػ ػ ػ ػ ػريض نن ػ ػ ػ ػ ػػا نس ػ ػ ػ ػ ػػتطيع تايي ػ ػ ػ ػ ػػر الفع ػ ػ ػ ػ ػػؿ الم ػ ػ ػ ػ ػػنعكس أك االس ػ ػ ػ ػ ػػتجابة‬
‫سمكر‪2006 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 431‬‬
‫يذكر إل أنو ىنػاؾ رقػان بػيف العػبلج السػمككي كبػيف تعػديؿ السػمكؾ‪ ،‬ػالعبلج السػمككي يتعامػؿ‬
‫مع حاالت تعاني مف اال طرابات السمككية كالنفسية‪ ،‬أما تعديؿ السػمكؾ نػو يتعامػؿ مػع مشػكبلت‬
‫النمػػػك مثػ ػػؿ صػ ػػعكبات الػ ػػتعمـ‪ ،‬كالتػ ػػأخر الد ارسػ ػػي‪ ،‬كمعكقػ ػػات النمػ ػػك األخػ ػػرل‪ ،‬كتعمػ ػػؿ عم ػ ػ تعػ ػػديؿ‬
‫التصر ات الاير سكية الخاطلة مثؿ السمكؾ العدكاني ‪. Krainser, 2013‬‬

‫‪26‬‬
‫فوائد النظرية‪:‬‬
‫ذكػػر الزةػػكؿ ‪2003‬ـ أىػػـ كالػػد النظريػػة السػػمككية كالتػػي تكمػػف أىميتيػػا ػػي الكظػػالؼ التػػي‬
‫تقكـ بيا ي خدمة المعر ة اإلنسانية وىي كالتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬جمع الحقالؽ كالمبادئ ي بناء منظـ كترتيبيا ك ؽ نسؽ ذك معن ‪.‬‬
‫‪ .2‬التنبؤ بالظكاىر كتكقع احتماؿ حدكثيا مف عدمو ي ظؿ كجكد معطيات كمعمكمات معينة‪.‬‬
‫‪ .3‬تفسير كتك يا عدد مف األحداث كالظكاىر اإلنسانية كالطبيعية‪.‬‬
‫‪ .4‬تقدـ تك يحان كتفسي انر لعدد مف الظكاىر كاألحداث الطبيعية كاإلنسانية‪.‬‬
‫اعميػػة ىػػذا األسػػمكب ػػي تاييػػر العػػادات‬ ‫كتشػػير الد ارسػػات اإلحصػػالية ػػي ىػػذا المجػػاؿ إل ػ‬
‫كالسػػمكؾ حيػػث كصػػمت نسػػبة الشػػفاء ػػي الحػػاالت التػػي مػػارس ييػػا العػػبلج أخصػػاليكف إل ػ نسػػبة‬
‫‪ %90‬مف إجمالي المعالجيف ‪. Wolpe and Lazarus, 2007, p 82‬‬
‫كأظيػػرت نتػػالو عش ػريف د ارسػػة مػػدل اعميػػة العػػبلج السػػمككي عم ػ المػػدل البعيػػد أك القصػػير‪،‬‬
‫حيػػث أشػػارت النتػػالو إل ػ أف ‪ %51‬مػػف المر ػ النفسػػييف قػػد تػػـ شػػفاؤىـ‪ ،‬ك ‪ %39‬تحسػػنكا‬
‫بشكؿ كا ا‪ ،‬ك ‪ %10‬لـ يتحسنكا بالشكؿ المطمكب‪ ،‬كذلؾ قد يككف لمعكامؿ البيليػة أك المجتمعيػة‬
‫اك حت العكامؿ الشخصية‪ ،‬كىذا يؤكد مدل أىمية العبلج السمككي‪.‬‬
‫‪Wolpe and Lazarus, 2007, p 82‬‬

‫المسممات الرئيسية في تيارات العالج السموكي وتتمخص في‪:‬‬


‫لخص غانم (‪2000‬م‪ ،‬ص‪ )98‬المسممات كما يمي‪:‬‬

‫‪ .1‬م ػػك رة لمكق ػػت كالجي ػػد‪ ،‬كال تحت ػػاج لب ػػذؿ جي ػػد ع ػػالي مث ػػؿ التحمي ػػؿ النفس ػػي‪ .‬إنم ػػا يرك ػػز عمػ ػ‬
‫األعراض الحالية‪.‬‬
‫‪ .2‬عمميتي التشخيص كالعبلج كطرؽ العبلج السمككي ممتحمتاف‪.‬‬
‫‪ .3‬يؤمف المعالو السمككي أف عبلج العرض ىك المفتاح الكحيد لمصحة النفسية‪.‬‬
‫‪ .4‬ينيض العبلج السمككي‪ -‬بكا ة تياراتو‪ -‬عم أسس نظريػات الػتعمـ‪ ،‬كمػف ىنػا ينظػر المعػالو‬
‫إل األعراض بصفتيا كسالؿ تعمـ خاطلة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫افتراضات النظرية السموكية‪:‬‬
‫تقوم النظريـة السـموكية والتـي طورىـا "سـكنر" وأشـار إلييـا "العنـاني" (‪2008‬م) عمـى االفتراضـات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬السمكؾ اإلنساني معظمو متعمـ‪.‬‬
‫ركرة التعزيز لتحيؽ التعمـ المطمكب‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .3‬التعمـ يعمؿ عم تعديؿ أك تايير ي خبرات المتعمـ‪.‬‬
‫‪ .4‬التعمـ مف خبلؿ تجزلة كتقسيـ الخبرة لمكاقؼ قصيرة يستارؽ تنفيذىا ترة زمنية قصيرة‪.‬‬
‫‪ .5‬السمكؾ المتعمـ قابؿ لممبلحظة كالقياس‪.‬‬

‫األسس النظرية لمعالج السموكي‪:‬‬


‫العػػبلج السػػمككي يعتمػػد عمػ اإلطػػار النظػػرم "لجػػكف كاطسػػف" ك"إيفػػاف بػػا مكؼ" كةيرىمػػا‪ ،‬كمػػا‬
‫كيس ػػتفاد ػػي الع ػػبلج الس ػػمككي م ػػف نظري ػػات "ثكرن ػػدايؾ" ك "ب ػػكركس س ػػكينر" ‪ ،Skinner‬باس ػػتخداـ‬
‫التقنيػػات السػػمككية المختمفػػة مثػػؿ التعزيػػز‪ ،‬كالث ػكاب كالعقػػاب‪ ،‬كالنمػػاذج المختمفػػة‪ ،‬كتكمفػػة االسػػتجابة‪،‬‬
‫كمف أىـ مسممات النظرية السػمككية أف الفػرد ػي نمػكه يكتسػب السػمكؾ السػكم أك الايػر سػكم مػف‬
‫خبلؿ عممية التعمـ سرم‪2000 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 119‬‬

‫نظريات التعمم السموكية‪:‬‬


‫يػ ػػذكر الخطي ػ ػب ‪2000‬ـ‪ ،‬ص‪ 228‬أنػ ػػو كػ ػػاف السػ ػػبؽ ؿ دكالرد ك ميمػ ػػر بػ ػػدمو المفػ ػػاىيـ‬
‫السػػمككية ػػي ميػػداف العػػبلج النفسػػي السػػمككي‪ ،‬كمػػف ثػػـ اسػػتخداميا لتطبيػػؽ مبػػادئ كق ػكانيف الػػتعمـ‬
‫السػػمككية ػػي عمميػػة اإلرشػػاد النفسػػي السػػمككي ػػي منتصػػؼ الخمسػػينات‪ ،‬كقػػد أش ػار سػػكينر بيػػذا‬
‫الخص ػػكص‪ ":‬عمػ ػ أف البيل ػػة ى ػػي المح ػػدد األكح ػػد لمس ػػمكؾ‪ ،‬كأف اإلنس ػػاف ك ػػالف متس ػػجيب‪ ،‬كت ػػتحكـ‬
‫األحػػداث كالكقػػالع الخارجيػػة ػػي سػػمككو"‪ .‬أمػػا ركجػػرز كػػاف يمثػػؿ المفيػػكـ اإلنسػػاني القالػػؿ‪" :‬إف‬
‫اإلنساف يستطيع أف يحدد مصيره بنفسو" الخطيب كآخركف‪2000 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 228‬‬

‫أوالً‪ :‬نظرية جون واطسون (السموكية)‪:‬‬


‫يعتبػػر "جػػكف بػػي كاطسػػكف" مؤسػػس النظريػػة السػػمككية‪ ،‬فػػي نظريتػػو أكػػد كاطسػػكف ‪ .‬مسػػتفيدان‬
‫بنظريت ػػو م ػػف النظري ػػات الس ػػابقة مث ػػؿ نظري ػػة ب ػػا مكؼ‪ ،‬لكن ػػو أ ػػاؼ عميي ػػا بػ ػراىيف كدالل ػػؿ جدي ػػدة‪،‬‬
‫كألسباب خاصة بمنيو كاطسكف قاـ بالتخمي عف التفكير كالتخيؿ كمجاالت لمبحػث ػي عمػـ الػنفس‪،‬‬
‫كما كيؤكد كاطسكف ي نظريتو عم أىمية السمكؾ كتكرار السمكؾ كاالستجابة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫كأشار مميكة ‪1990‬ـ‪ ،‬ص‪ 15‬يبلحػظ "بػأف سػمككية كاطسػكف األكلػ حاكلػت أف تختػزؿ كػؿ‬
‫أ عاؿ اإلنساف ي صػكر يزيقيػة تتمثػؿ ػي المثيػر – االسػتجابة‪ .‬ػ ذا لػـ يمكػف اختػزاؿ الظػاىرة إلػ‬
‫كحدات تتبلءـ مع أنبكبة االختبار‪ ،‬تصبا الظاىرة ميتا يزيقية كعديمة الميني‪ .‬كقػد أنكػر "كاطسػكف"‬
‫كجكد الشعكر كالكعي كر ض التأمؿ الباطني التقرير الذاتي بكصفو طريقة عممية صادقة‪ ،‬كرأل أف‬
‫ػكء ىػذه النظػرة‪ ،‬تعتبػر طريقػة " ػكلبي" ػي العػبلج‬ ‫كؿ أ عػاؿ اإلنسػاف تحػددىا قػكل خارجيػة‪ .‬ك ػي‬
‫ةيػػر سػػمككية ألنيػػا تعتمػػد عمػ عمميػػات داخميػػة ةيػػر ظػػاىرة‪ ،‬كتقػػارير ذاتيػػة مػػف العميػػؿ كال تقتصػػر‬
‫عم السمكؾ الذم يمكف مبلحظتو مباشرة"‪.‬‬

‫ثانياُ‪ :‬نظرية "إيفان بافموف" (اإلشراط الكالسيكي)‪:‬‬


‫عند ذكر نظرية التعمـ‪ ،‬مف الصعكبة عدـ ذكر العػالـ النفسػي الركسػي الشػيير "إيفػاف بػا مكؼ"‬
‫ؼ أي ػ ػان اإلش ػ ػراط البػ ػػا مك ي‬
‫‪ 1936 -1849‬كخاصػ ػػة الػ ػػذم يتعمػ ػػؽ باإلش ػ ػراط البػ ػػا مك ي‪ ،‬كيي ىع ػ ػر ي‬
‫‪ Pavolian Conditioning‬أك اإلشػ ػراط الكبلس ػػيكي ‪ Classical Conditioning‬ص ػػالا‬
‫‪2004‬ـ ‪ ،‬ص ص ‪. 168-167‬‬
‫‪(Classical‬‬ ‫كأش ػػار الشػ ػرقاكم ‪2012‬ـ‪ ،‬ص ‪ 32‬عمػ ػ ان ػػو " يعتب ػػر االش ػػتراط البس ػػيط‬
‫)‪ Condition‬مػػف أسػػاليب الػػتعمـ األساسػػية‪ ،‬ألنيػػا تعتبػػر طريقػػة ميمػػة ػػي الػػتعمـ كالتػػدريب عم ػ‬
‫االس ػػتجابات كتعممي ػػا‪ ،‬كق ػػد تم ػػت العدي ػػد م ػػف الد ارس ػػات ػػي االشػ ػراط البس ػػيط عمػ ػ ع ػػدد كبي ػػر م ػػف‬
‫الكالنات الحية‪ ،‬بيدؼ التعرؼ المبادئ األساسية لمتعمـ عند الكالنات الحية"‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬النظرية السموكية اإلجرائية لسكينر )‪:)Behavioral Theory‬‬

‫يرجع الف ؿ ال "سكينر" ي االشتراط اإلجرالي‪ ،‬كىك مف عمماء النفس االرتباطييف‪ ،‬ينتمي‬
‫إل مدرسة "ثكرنديؾ" رةـ أنو لـ يكف مف تبلميذه المباشريف‪ ،‬كىك يختمؼ ي كثير مف الجكانب‬
‫دراسة تكقع السمكؾ ككيفية التحكـ ي ذلؾ السمكؾ‪ .‬قدـ‬ ‫عف "ثكرنديؾ" ‪ ،‬انصب اىتمامو عم‬
‫تطبيقات دقيقة لمطرؽ كالمعمكمات كالمفاىيـ التي تظير عف طريؽ دراسة التعمـ‪ .‬لـ تستخدـ ي‬
‫تربيتو العقكبات الجسدية بركات‪2010 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 16‬‬

‫كترتبط نظرية التعمـ اإلجرالي عند سكينر بعدد مف المبادمء األساسية التي ترتبط بنمك العبلج‬
‫السمككي لؤلطفاؿ مف أىميا التعزيز السمبي كاإليجابي‪ ،‬كأكثرىا شيكعان ىك التعزيز اإليجابي الذم‬
‫يؤدم إل زيادة حدكث السمكؾ المحبب ي حالة تدعيمو أك تعزيزه كيككف التدعيـ بشكؿ مباشر أك‬
‫ةير مباشر إبراىيـ كآخركف‪2003 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 52‬‬

‫‪29‬‬
‫تعقيب الباحث عمى النظرية السموكية (نظرية التعمم)‪:‬‬

‫يرل الباحث بأف النظرية السمككية تعتبر أساس نظريػة العػبلج الحػديث التػي انبثػؽ عنيػا معظػـ أنػكاع‬
‫العبلج النفسي المستخدمة ػي م اركػز الصػحة النفسػية لػيس قػط ػي مسػطيف كانمػا ػي العػالـ‪ ،‬ػانبثؽ عػف‬
‫النظرية السمككية أك العبلج السمككي يما بعد الكثير مف الركاد ي النظريات األخرل مثؿ العبلج المعر ي‬
‫الس ػػمككي ألركف بيػ ػػؾ ك ألبػ ػػرت ألػػػيس ككػػػذلؾ الع ػػبلج السػ ػػمككي الج ػػدلي‪-‬الح ػ ػكارم‪ DBT) -‬لمارشػػػا‬
‫لييػػاف ‪ ،‬ػػيبلحظ الباحػػث مػػف خػػبلؿ عممػػو ػػي الم اركػػز النفسػػية أف االعتمػػاد األكثػػر لػػدل األخصػػالييف ىػػك‬
‫الع ػػبلج الس ػػمككي‪ ،‬كالع ػػبلج المعر ػػي الس ػػمككي ال ػػذم يعتم ػػد ع ػػددان م ػػف التقني ػػات مث ػػؿ التعزي ػػز‪ ،‬كالنمذج ػػة‪،‬‬
‫كالتكرار‪ ،‬كاإلطفاء‪ ،‬كتكمفة االستجابة‪ ،‬كالتنفير‪ ....‬الخ مف التقنيات‪.‬‬

‫االفتراضات النظرية التي يقوم عمييا العالج السموكي‪:‬‬


‫لخص سري (‪1000‬م‪ ،‬ص‪ )311‬اإلطار النظري للعالج السلوكي كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬معظـ سمكؾ اإلنساف متعمـ كمكتسب‪ ،‬كالسمكؾ الم طرب ذىانيان أك عصابيا متعمـ‪.‬‬
‫‪ .2‬ال يختمؼ السمكؾ الم طرب المتعمـ عف السمكؾ العادم مف حيث المبادئ‪.‬‬
‫‪ .3‬يعتمد السمكؾ الم طرب عم دكاـ كشدة كتكرار الخبرات التي تؤدم إليو‪.‬‬
‫‪ .4‬سمكؾ الفرد المتعمـ باإلمكاف تعديمو‪.‬‬

‫أساليب وفنيات العالج السموكي‪:‬‬


‫كيػ ػػذكر الباحػ ػػث أسػ ػػاليب ك نيػ ػػات العػ ػػبلج السػ ػػمككي كمػ ػػا كردت عنػ ػػد "الطػ ػػاىر ك مصػ ػػطف "‬
‫‪2009‬ـ‪ ،‬ص‪ 7‬كىي‪:‬‬
‫جدول (‪ :)2.2‬أساليب وفنيات العالج السموكي‬

‫أساليب وفنيات العالج السموكي‬


‫تكمفة االستجابة‪ -‬العقاب‬ ‫‪.7‬‬ ‫الكؼ المتبادؿ‬ ‫‪.1‬‬

‫التجاىؿ‬ ‫‪.8‬‬ ‫تككيد الذات‬ ‫‪.2‬‬

‫الامر‬ ‫‪.9‬‬ ‫العبلج بالنفكر‬ ‫‪.3‬‬

‫أسمكب التطميف المنظـ‬ ‫‪.10‬‬ ‫التشكيؿ‬ ‫‪.4‬‬

‫اإلطفاء‬ ‫‪.11‬‬ ‫النمذجة‬ ‫‪.5‬‬

‫التدعيـ أك التعزيز‬ ‫‪.6‬‬

‫‪31‬‬
‫ويعرض الباحث بشكل من التفصيل المبسط حول بعض األساليب والتقنيات في العالج السموكي‬
‫كالتالي‪:‬‬
‫‪ .3‬الكف المتبادل " ‪:"Reciprocal Inhibition‬‬

‫وتسمى أٌضا ً " بالتحصٌن البطًء" أي زٌادة المنبه تدرٌجٌاً‪ ،‬وبها نستطٌع وضع المرٌض‬
‫بحالة استرخاء عضلً وذهنً ببعض حركات التنفس ‪ ،‬وتقوم فكرته بإعطاء منبه لقلق المرٌض‬
‫دون ظهور عالمات وأعراض القلق‪ ،‬فسٌضعف بالتالً ذلك الصلة بٌن المنبه واستجابة القلق‪،‬‬
‫تستعمل هذه الطرٌقة خاصة فً حالة المخاوف المرضٌة‪.‬‬

‫‪ .1‬توكيد الذات "‪:" Assertiveness‬‬

‫تعتبر التوكٌدٌة فنٌة أخرى من فنٌة التشرٌط بالنقٌض ألن الحرٌة االنفعالٌة والتعبٌر عن‬
‫االنفعاالت اإلٌجابٌة والسلبٌة(التوكٌدٌة) فً مواقف ما تتعارض مع العصاب والقلق‪ ،‬وتدرٌب‬
‫األفراد على االستجابات الواثقة واإلٌجابٌة تجرد األشخاص القلقٌن من خصائصهم المددة‬
‫والمثٌرة للقلق ألن اإلٌجابٌة والقلق ال ٌجتمعان(إبراهٌم؛ عسكر‪2008 ،‬م‪ ،‬ص ‪.)237‬‬

‫‪ .1‬العالج بالنفور‪ -‬الكراهية " ‪:"Aversion Therapy‬‬

‫الغرض من هذه الطرٌقة هو تكوٌن فعل منعكس شرطً جدٌد بحٌث ٌستجٌب المرٌض للمنبه‬
‫بإحساس مإلم‪ ،‬واذا كررنا هذه العملٌة ٌومٌا ً لعدة أسابٌع‪ٌ ،‬تكون فعل منعكس شرطً جدٌد‬
‫(عكاشة‪ ،2010 ،‬ص ‪.)283‬‬

‫‪ .4‬التشكيل " ‪:"Shaping‬‬

‫ٌعتمد هذا العالج على إعطاء مكافآت رمزٌة لكل عمل بسٌط مرغوب من الناحٌة السلوكٌة‪،‬‬
‫وتختلف هذه المكافؤة من المدٌح واإلطراء إلى مشاهدة التلفاز‪ ،‬وقد اعطى هذا العالج نتائج مشجعة‬
‫فً حاالت مرضى الفصام المزمنٌن‪ ،‬والمشاكل الزوجٌة (عكاشة‪2010 ،‬م‪ ،‬ص‪.)284‬‬

‫‪ .5‬النمذجة " ‪:"Modeling‬‬

‫تستخدم بفاعلٌة لعالج حاالت القصور االجتماعً والخجل‪ ،‬وٌمكن اكساب األشخاص‬
‫المهارات االجتماعٌة من خالل مشاهدة اآلخرٌن ومالحظة النماذج‪ ،‬ومن شروطه وجود قدوة‬
‫فعلٌة أو قدوة رمزٌة (غانم‪2000 ،‬م‪ ،‬ص‪.)106‬‬

‫‪ .6‬التدعيم أو التعزيز" ‪:"Reinforcement‬‬

‫هو أي فعل ٌإدي إلى زٌادة حدوث استجابة معٌنة او تكرارها‪ ،‬مثل المدٌح والتشجٌع واإلثابة‬
‫المادٌة أو المعنوٌة‪ ،‬وقد ٌكون التدعٌم إٌجابٌا ً أو سلبٌا ً (غانم‪2000 ،‬م‪ ،‬ص ‪)106‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ .7‬العقاب – تكلفة االستجابة ( ‪:)Punishment , Rseponse Cast‬‬

‫ٌقصد بالعقاب إٌقاع أذى – لفظً أو بدنً‪ -‬أو إظهار منبه مإلم او منفر عند حدوث السلوك‬
‫غٌر المرغوب فٌه‪ ،‬أو الدال على اضطراب العقاب‪ ،‬وهو ٌختلف عن التدعٌم السلبً من حٌث‬
‫نتائجها (غانم‪2000 ،‬م‪ ،‬ص‪.)106‬‬

‫‪ .8‬التجاهل " ‪:" Ignoring‬‬

‫ٌعرف األخصائٌٌن النفسٌٌن واالجتماعٌٌن بؤن كثٌراً من أنواع السلوك التً تسبب اإلزعاج‬
‫لألسرة ٌمكن أن تختفً فً فترات قصٌرة بمجرد تجاهلها‪ ،‬فكثٌر من السلوكٌات الغٌر مرغوبة‬
‫سٌإدي التجاهل إلى اختفائها تدرٌجٌا ً ومن أمثلة تلك السلوكٌات مثل( البكاء المستمر‪ ،‬رفض‬
‫األكل‪ ،‬اإلزعاج‪ ،‬قضم األظافر) (إبراهٌم وآخرون‪2000 ،‬م‪ ،‬ص ‪.)70‬‬

‫‪ .9‬الغمر " ‪:"Flooding‬‬

‫هذا األسلوب عكس أسلوب التحصٌن التدرٌجً‪ ،‬وفٌه ٌتم تقدٌم المثٌر (مثٌر الخوف مثالُ) أو‬
‫ٌتم وضع المرٌض أمام األمر الواقع فً الخبرة دفعة واحدة على الطبٌعة(سري‪2000 ،‬م‪،‬ص‪.)70‬‬

‫خصائص العالج السموكي‪:‬‬


‫‪ .1‬خطة العبلج تككف مخصصة لكؿ عميؿ كتناسبو‪.‬‬
‫‪ .2‬ي العبلج التركيز عم عبلج األعراض أكثر مف األسباب‪.‬‬
‫‪ .3‬يتمتع العبلج السمككي بأىداؼ عبلجية محددة ككا حة‪.‬‬
‫‪ .4‬يفترض العبلج السمككي أف السمككيات ةير المتكا قة إنما ىي استجابات متعممة‪.‬‬
‫‪ .5‬العبلج السمككي يقكـ عم أساس تجريبي الطاىر كآخركف‪2009 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 7‬‬

‫إجراءات العالج السموكي‪:‬‬


‫يسػػتند تطػػكر طريقػػة العػػبلج السػػمككي إلػ رصػػيد ىالػػؿ مػػف نتػػالو بحػػكث عمػػـ الػػنفس التجريبػػي‬
‫التي كاف ىد يا تايير كتعديؿ السمكؾ مباشرة‪ ،‬كالتي كاف مف آثارىا أنػو أصػبا مػف الميسػكر معر ػة‬
‫كيػؼ ت ػبط ككيػؼ نعػدؿ السػمكؾ‪ ،‬ككيػؼ نمحػك تعمػـ أنػكاع السػمكؾ التػي نرةػب ػي الػتخمص منيػا‬
‫كالتي يعتبرىا اآلخركف ةير تكا قية أك شاذة أك عصابية‪.‬‬
‫ويرى زىران ( ‪2005‬م‪ ،‬ص‪ )243‬أن العممية العالجية تسير كما التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬تعديل السموك المطموب والمحدد‪ :‬مف خبلؿ المقابمة ‪ ،‬كباستخداـ االختبارات كالمقاييس‬
‫المناسبة‪ ،‬بحيث يمكف الكصكؿ إل تحديد أدؽ لمسمكؾ المطمكب‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ .2‬تحديد العوامل المسئولة عن استمرار السموك المضطرب‪ :‬تحديد األسباب‪ ،‬كالعكامؿ المييلة‪،‬‬
‫كالمرسبة‪ ،‬كاالستم اررية لممرض‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد الظروف التي يحدث فييا السموك المضطرب‪ :‬مف خبلؿ التحديد الدقيؽ لكؿ الخبرات‬
‫كالظركؼ التي يتشكؿ ييا السمكؾ الم طرب ككؿ ما يرتبط بو‪.‬‬
‫‪ .4‬اختيار الظروف التي يمكن تعديميا أو تغييرىا‪ :‬باختيار كتحديد السمككيات التي يمكف تعديميا‬
‫أك تاييرىا بكاسطة المعالو كالمريض‪.‬‬
‫‪ .5‬نياية العالج‪ :‬كىي النقطة التي يصؿ ييا العبلج إل األىداؼ المنشكدة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬العالج المعرفي السموكي )‪:(Cognitive Behavior Therapy, CBT‬‬


‫يعتبػػر العػػبلج المعر ػػي السػػمككي كاحػػد مػػف أكثػػر التػػدخبلت العبلجيػػة المسػػتخدمة ػػي الممارسػػة‬
‫العبلجية العيادية‪ ،‬يك يركػز عمػ التعػرؼ عمػ أنمػاط األ كػار أك المعتقػدات الايػر صػحيحة‪ ،‬التػي‬
‫تكمف كراء السمككيات ةير المبللمة‪ ،‬كمف ثـ استبداليا بأ كار كبني معر ية أكثر عاليػة‪ ،‬تعػزز أداء‬
‫الفرد‪.‬‬
‫ؿ ىذه الطرؽ ي العبلج النفسي ىك العبلج المعر ي السمككي‪ ،‬الذم يعتمد عم معر ة‬ ‫كأ‬
‫الفرد لممشكمة كتحديدىا كمعر ة أسبابيا‪ ،‬كأف أ كاره كمشاعره اتجاه مكقؼ أك حدث معيف تؤدم إل‬
‫ما لديو مف اعتقادات كاتجاىات كأ كار اتجاه مك كع أك حدث‬ ‫بناء عم‬
‫تصر و بطريقة معينة ن‬
‫مشاعره كبالتالي سمككياتو نو يصبا أكثر‬ ‫معيف‪ ،‬كحينما يدرؾ الشخص أف أ كاره تؤثر عم‬
‫استبصا انر بحالتو ‪ ،‬كبالتالي يستعيد قدراتو كيتحكـ بمشاعره ك تتعدؿ سمككياتو‪ ،‬ككؿ ذلؾ يتـ‬
‫باستخداـ العديد مف األساليب‪ ،‬كالتقنيات‪ ،‬كالفنيات‪ ،‬كاالستراتيجيات كالتي تختص بتعديؿ الكظالؼ‬
‫الخمسة الخاصة باإلنساف كىي الشخصية كاالجتماعية كالمينية كالركحية كالتركيحية األسي‪،‬‬
‫‪2014‬ـ‪ ،‬ص‪. 12‬‬

‫تعريف العالج المعرفي السموكي‪:‬‬


‫ؼ‪" :‬كمم ػػة معر ػػي ‪ Cognitive‬مش ػػتقة م ػػف مص ػػطما )‪ ، Cognition‬كلق ػػد اس ػػتخدمت‬ ‫يي ىعػ ػر ي‬
‫بعػػض المصػػطمحات العربيػػة كترجمػػة ليػػذا المصػػطما‪ ،‬منيػػا عم ػ سػػبيؿ المثػػاؿ "اسػػتاراؽ‪ ،‬تعػػرؼ‪،‬‬
‫ذىف" المحارب‪2000 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 1‬‬
‫ؼ بأنو‪" :‬أسمكب إرشادم كعبلجي يقكـ عم دمو نيات اإلرشػاد المعر ػي كالسػمككي‬ ‫كذلؾ يي ىعر ي‬
‫مع ػان‪ ،‬ممػػا يسػػاعد عم ػ تصػػحيا المعتقػػدات الخاطلػػة لػػدل الفػػرد كاسػػتبداليا بأ كػػار كمعتقػػدات أكث ػر‬
‫عقبلنية كمنطقية‪ ،‬لممارسة السمككيات اإليجابية كتدعيميا" البيطار‪2014 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 33‬‬

‫‪33‬‬
‫كمػػف الجػػدير ذك ػره أف العػػبلج المعر ػػي السػػمككي يتكػػكف مػػف أت ػكاع عبلجيػػة متشػػابية الجػػكىر‪،‬‬
‫مختمفة ي اعتمادىا عم ميارات كتقنيات أخرل‪ ،‬يك يمتمؾ عشريف نكع أىميا‪:‬‬
‫‪ .1‬العبلج العقبلني االنفعالي أللبرت أليس ‪.Ellis‬‬
‫‪ .2‬التصكرات الشخصية لكيمي ‪.Kelly‬‬
‫‪ .3‬العبلج المعر ي لبيؾ ‪.Beck‬‬
‫‪ .4‬أسمكب حؿ المشكبلت عند "جكلد ريد" المحارب‪2000 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 2‬‬
‫كمػف الجػدير ذكػره بػأف العػبلج المعر ػي السػمككي ‪ Cognitive Behavior Therapy‬يمثػػؿ‬
‫نكعان مف التكامؿ بيف العبلج السمككي كالعبلج المعر ي‪ ،‬كلذلؾ سمي بيذا االسػـ‪ .‬كيمكػف اسػتخدامو‬
‫منفردان أك ممزكجان مع عبلجات أخرل‪ ،‬كيمكف ‪ -‬أي ان‪ -‬إجراؤه رديان كجماعيان‪ .‬كقد أثبتت الدراسات‬
‫اعميتو ي عبلج عديػد مػف اال ػطرابات منيػا ‪ :‬اليػكس‪ ،‬كالفصػاـ‪ ،‬كاالكتلػاب‪ ،‬كالكسػكاس القيػرم‪،‬‬
‫كالرىاب‪ ،‬كالقمؽ أبك زيد‪2002 ،‬ـ‪ ،‬ص ص‪. 240- 239‬‬
‫ؿ يما يتعمؽ بالنتالو المرجػكة عمػ المػدل الطكيػؿ‪ ،‬حيػث تقػؿ بدرجػة كبيػرة‬ ‫كما كيعتبر األ‬
‫احتمػػاالت حػػدكث انتكاسػػة بعػػد انتيػػاء تطبيػػؽ البرنػػامو العبلجػػي محمػػد‪2000 ،‬ـ‪ ،‬ص‪ . 153‬يػػك‬
‫شػػكؿ مػػف أشػػكاؿ التػػدخبلت العبلجيػػة التػػي تركػػز عمػ خفػػض السػػمككيات ةيػػر التكيفيػػة‪ ،‬مػػف خػبلؿ‬
‫تحديد كتعديؿ أنماط التفكير المشكىة ‪. Free, 1999, p15‬‬
‫كيتعػػاكف كػػؿ مػػف المعػػالو كالمػريض ػػي التركيػػز عمػ الجكانػػب السػػمككية كالمعر يػػة كاالنفعاليػػة‬
‫التي تيسر إحداث التاييرات المطمكبة ي السمكؾ‪ .‬كما تيتـ عممية العػبلج بكػؿ مػف البيلػة الخارجيػة‬
‫كليا تفسػير العػالـ المحػيط بػو ‪Schuyler,‬‬ ‫المحيطة بالمريض‪ ،‬كبعممياتو الداخمية التي يتـ ي‬
‫‪ . 2003 , 167-168‬كخبلؿ عممية العبلج يتعاكف كؿ مف المعالو كالمريض ي تحميؿ عمميػات‬
‫التفكير ةيػر التكيفيػة‪ ،‬لمسػاعدة المػريض ػي تحديػد األنمػاط الخاطلػة مػف التفكيػر‪ .‬كمػا يػتـ التعػاكف‬
‫بينيمػ ػػا ليسػ ػػتبدؿ المػ ػػريض بمثػ ػػؿ ىػ ػػذه األنمػ ػػاط مػ ػػف التفكيػ ػػر‪ ،‬أنمػ ػػاط أخػ ػػرل ترتكػ ػػز عم ػ ػ المنطػ ػػؽ‬
‫‪. White, 2000‬‬

‫األصول النظرية لمعالج المعرفي السموكي‪:‬‬


‫تعػػكد ك ػرة النظريػػة المعر يػػة السػػمككية إل ػ الفيمسػػكؼ الركاقػػي "إيبكتيػػتس" ‪ ،Epictetus‬كمػػف‬
‫ػػمف مقكالت ػػو الن ػػاس ال تح ػػركيـ األش ػػياء‪ ،‬كلكػػػف يح ػػركيـ منظ ػػكرىـ لؤلش ػػياء ‪ ،‬بع ػػد ذل ػػؾ كتػػػب‬
‫"مارقكس" لك أنؾ تألمت أم شيء خارجي‪ ،‬ميس ىذا الشيء ىك الذم سبب لػؾ ىػذا اإلزعػاج إنمػا‬
‫حكمػ ػػؾ عميػ ػػو‪ ،‬كبمقػ ػػدكرؾ أف تزيػ ػػؿ ىػ ػػذا الحكػ ػػـ اآلف ‪ ،‬كمػ ػػا كتػ ػػب "كليػ ػػاـ شكسػ ػػبير" ػ ػػي ىامميػ ػػت‬

‫‪34‬‬
‫لػ ػ ػ ػ ػػيس ىنػ ػ ػ ػ ػػاؾ شػ ػ ػ ػ ػػيء جيػ ػ ػ ػ ػػد كآخػ ػ ػ ػ ػػر سػ ػ ػ ػ ػػيء‪ ،‬كلكػ ػ ػ ػ ػػف التفكيػ ػ ػ ػ ػػر ىػ ػ ػ ػ ػػك الػ ػ ػ ػ ػػذم يجعمػ ػ ػ ػ ػػو كػ ػ ػ ػ ػػذلؾ"‬
‫ىك ماف‪2012 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 16‬‬
‫أ ػػاؼ بيػػؾ ‪2000‬ـ‪ ،‬ص ‪ 60‬بػػأف العػػبلج المعر ػػي أسػػمكب ارقػػي‪ ،‬ينظػػر إل ػ المشػػكبلت‬
‫السمككية عم أنيا تعكد بالدرجة االساسية إل تفسير الفرد لممكقؼ كأ كاره عنو‪ ،‬كمدل اال ت ار ػات‬
‫الخاطلة التي ككنيا عف المكقؼ‪ ،‬كليس المكقؼ نفسو‪ ،‬كيرل بيؾ أف ىذه النظرة الخاطلة ي الػتعمـ‬
‫نشأت لدل الفرد ي مرحمة مف مراحؿ النمك المعر ي لديو‪.‬‬
‫عم الرةـ مف أف "بيؾ" ك "أليس" يعتب ارف الرالداف ي ىذا المجاؿ‪ ،‬إال أف الفكرة الرليسية التػي‬
‫أدت إل ظيكر ىذا المدخؿ الجديد لمعبلج النفسي ليست جديدة‪.‬‬
‫ككػػاف السػػبؽ لممسػػمميف األكالػػؿ بالتنبػػو ألىميػػة األ كػػار كلمػػدكر الػػذم تمعبػػو ػػي تكجيػػو األ ػراد‬
‫كسػػمككياتيـ‪ ،‬كقػػد كصػػفت آراليػػـ بػػالفيـ كاإلدراؾ المػػتمكف لطبيعػػة الػػنفس البشػرية‪ ،‬قػػد أك ػػا " ابػػف‬
‫القيـ" ي عدد مف كتاباتو إل األ كار كقدراتيا‪ ،‬كأىمية تعديميا اك تاييرىا‪ ،‬ككيفية تككنيا مف دكا ػع‬
‫كتحكليا إل سمكؾ لكي تصبا عادة تحتاج إل جيد كبير ي التخمص منيػا‪ ،‬كأشػار " الا ازلػي" ػي‬
‫كتاباتو عف األخبلؽ كنمكىا بأنيا بحاجة إل تايير األ كػار كرقييػا عػف الفػرد نفسػو كاآلخػريف‪ ،‬كمػف‬
‫ثـ القياـ بالممارسة التطبيقية العممية لؤلخبلؽ المراد اكتسابيا لكي تصبا عادة‪.‬‬
‫المحارب‪2000 ،‬ـ‪ ،‬ص ص‪. 5-4‬‬
‫أما عبد اهلل ‪2000‬ـ‪ ،‬ص‪ 22‬يرل‪" :‬بأف العػبلج المعر ػي السػمككي يسػتمد جػذكره مػف جيػكد‬
‫اليس ‪ Ellis‬كجيكد بيؾ ‪ Beck‬العممية ي الخمسينات كالستينات مف القرف الما ػي‪ ،‬كمنػذ ذلػؾ‬
‫الكقػػت كالعػػبلج المعر ػػي السػػمككي يمق ػ تأييػػدان كبي ػ انر لجكانػػب النظريػػة التػػي قػػدميا "بيػػؾ" كتطبيقاتيػػا‬
‫المتع ػػددة كذل ػػؾ عمػ ػ م ػػدل كاس ػػع م ػػف التشخيص ػػات اإلكمينيكي ػػة‪ .‬كم ػػف المب ػػادئ األساس ػػية لمنظري ػػة‬
‫المعر يػ ػػة السػ ػػمككية حسػ ػػب العالمػ ػػاف بػ ػػأف المعتقػ ػػدات كاإلدراؾ الخػ ػػاطا كالمشػ ػػكه ىػ ػػك الػ ػػذم يسػ ػػبب‬
‫اال طرابات النفسية كالسمككية لدل المنتفعيف‪.‬‬
‫مرة كآخركف‪2007 ،‬ـ‪ ،‬ص‪ 203‬بأف االتجاىات النظرية كالعبلجية المعر ية قد‬ ‫كيرل‬
‫بدأت تمق ركاجان كممارسة مف قبؿ العامميف ي الخدمات النفسية بعد ظيكر أبحاث "جاف بياجيو"‬
‫ي النمك المعر ي‪ ،‬كأ كار ككلبرج ي النمك األخبلقي‪ ،‬كأ كار "أركف بيؾ" ي العمميات العقمية‪،‬‬
‫كطركحات "ألبرت أليس" ي أسباب اال طرابات النفسية‪.‬‬
‫كقػػد اىػػتـ العػػبلج المعر ػػي السػػمككي منػػذ البدايػػة بتعػػديؿ األ كػػار البلتكأميػػة‪ ،‬التػػي أطمػػؽ عمييػػا‬
‫‪ ،(Automatic‬كأطمػ ػػؽ عمييػ ػػا )‪ (Ellis‬األ كػ ػػار‬ ‫)‪ (Beck‬األ كػ ػػار األكتكماتيكيػ ػػة )‪Thoughts‬‬
‫البلعقبلنية‪ ،‬كاحبلؿ األ كار العقبلنية محميا محمد‪2000 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 144‬‬

‫‪35‬‬
‫األطر النظرية لمعالج المعرفي السموكي‪:‬‬
‫يرتبط العبلج المعر ي باسـ "أركف بيؾ"‪ ،‬حيث كاف مػف المؤسسػيف الرليسػيف لمعػبلج المعر ػي‪،‬‬
‫كقد انتظر اإلرشاد النفسي حت منتصؼ الستينات مف القرف الما ي لدخكؿ العبلج المعر ي كجزء‬
‫م ػػف االتجاى ػػات العبلجيػ ػػة الممارس ػػة‪ ،‬عن ػػدما طػػػكر "ألب ػػرت أل ػػيس" ‪ Ellis‬نظري ػ ػة الع ػػبلج العقبلنػػػي‬
‫العاطفي شكيدح‪ ،2016 ،‬ص‪. 46‬‬
‫كتذكر السػ ػػيد‪2009 ،‬ـ‪ ،‬ص‪ 711‬أف "النظريػ ػػة المعر ي ػ ػة السػ ػػمككية ىػ ػػي نتػ ػػاج تػ ػػداخؿ ثػ ػػبلث‬
‫مدارس ىي العبلج السػمككي كالمعر ػي كعمػـ الػنفس االجتمػاعي‪ ،‬كىػذه المػدارس الػثبلث ترتكػز عمػ‬
‫إطار نظرية التعمـ االجتماعي لػ "باندك ار"‪.‬‬
‫وسيتناول الباحث أىم نظريتين في العـالج المعرفـي السـموكي ىمـا (نظريـة العـالج العقالنـي‬
‫االنفعالي أللبرت أليس‪ ،‬والنظرية المعرفية ألرون بيك) كالتالي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬نظرية العالج العقالني االنفعالي ‪:)Albert Ellis‬‬


‫ىػػك‪" :‬اإلرشػػاد العقبلنػػي االنفعػػالي السػػمككي لػ ػ "ألػػيس" المعػػركؼ اختصػػا انر بػ ػ ‪ ABC‬ػػالرمز‬
‫‪ A‬يدؿ عم األحداث كالحكادث التػي تقابميػا ػي اليكميػة‪ ،‬كالتػي تشػكؿ التفكيػر عنػدنا‪ ،‬كالرمػز ‪B‬‬
‫يػػدؿ عمػ نظػػاـ المعتقػػدات لػػدينا بعػػد إدراكنػػا لؤلحػػداث‪ ،‬كالرمػػز ‪ C‬يشػػير إلػ النتػػالو االنفعاليػػة أك‬
‫السمككية التي تظير ي ىذا المكقؼ" سميماف‪2014 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 55‬‬
‫كاستند "ألبرت أليس" ي تطكير النظرية العقبلنية االنفعالية إل ا تراض رليس ىك أف األ كػار‬
‫الايػػر عقبلنيػػة التػػي يتبناىػػا الفػػرد تعمػػؿ عمػ الحػػد مػػف التفكيػػر المنطقػػي لػػدل الفػػرد‪ ،‬كتسػػاعد بشػػكؿ‬
‫كبيػػر عم ػ زيػػادة اال ػػطرابات النفسػػية كالسػػمككية‪ ،‬حيػػث يػػرل "ألػػيس" أف المشػػكبلت النفس ػية لػػيس‬
‫سػػببيا المكاقػػؼ السػػيلة أك المخيفػػة‪ ،‬كانمػػا تفسػػير كادراؾ الفػػرد ليػػذا المكقػػؼ كتقييمػػو لػػو ىػػك السػػبب‬
‫الرليس ي مشكمتو (الخطيب‪2001 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 254‬‬
‫كيذكر أف "ألبرت أليس" قدـ مجمكعة مف األ كػار الايػر عقبلنيػة يصػؿ عػددىا إلػ أحػد عشػر‬
‫ك ػ ػرة كيسػ ػػمييا "أركف بيػ ػػؾ" التشػ ػػكىات المعر يػ ػػة‪ ،‬كالتػ ػػي ي ارىػ ػػا "ألػ ػػيس" أنيػ ػػا السػ ػػبب ال ػ ػرليس ػ ػػي‬
‫اال ػػطرابات النفسػػية المختمفػػة‪ ،‬كيكمػػف الػػتخمص مػػف ىػػذه اال ػػطرابات مػػف خػػبلؿ تعػػديؿ التفكيػػر‬
‫الايػػر منطقػػي البلعقبلنػػي مػػف خػػبلؿ نمػػكذج ‪ ABC‬كبالتػػالي ىػػدؼ ىػػذا العػػبلج ىػػك الػػتخمص مػػف‬
‫األ كار الاير عقبلنية كابداليا بأ كار عقبلنية عبد اهلل ‪2000 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 72‬‬
‫كتشػػير نظريػػة "الػػيس" ػػي العػػبلج العقمػػي العػػاطفي إل ػ أف النػػاس يشػػعركف باالنزعػػاج عنػػدما‬
‫يسعكف إل تحقيؽ أىداؼ معينة كتعتر ػيـ أحػداث أك عكالػؽ تمػنعيـ مػف تحقيػؽ أىػدا يـ‪ .‬كيحمػؿ‬
‫الناس معتقدات حكؿ ىذه األحداث تؤثر عم مشاعرىـ كسمككياتيـ‪ ،‬كبنػاء عميػو ػ ف األحػداث بحػد‬

‫‪36‬‬
‫ذاتيا ال تخمؽ المشاعر‪ ،‬كانما المعتقدات كالقناعات حػكؿ ىػذه األحػداث ىػي التػي تسػيـ ػي تشػكيؿ‬
‫المشاعر الناتجة عف األحداث ‪. Corey, 2010, P179‬‬

‫افتراضات النظرية العقالنية االنفعالية "ألليس"‪:‬‬

‫وقد لخص "عصفور" (‪1994‬م‪ ،‬ص‪ )12‬االفتراضات الرئيسية عند "البرت" فيما يمي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬التفكيػػر كاالنفعػػاؿ لػػيس متػػداخميف بصػػكرة ذات داللػػة‪ ،‬كاالنفعػػاؿ نػػكع مػػف الفكػػر يتسػػـ بػػالحكـ‬
‫المسبؽ عم األمكر كالتقكيـ المتطرؼ ليا‪.‬‬
‫ثانيـــاُ‪ :‬االنفعػػاؿ عمميػػة عقميػػة كاتجاىيػػة تقػػدير اإلنسػػاف لممكقػػؼ ينطػػكم عم ػ حكػػـ حسػػي ك كػػرم‬
‫كتأممي عم أنو حسف كممتع كىذا يعبر عف الصكرة المثالية لمذات‪.‬‬
‫ثالثاُ‪ :‬االنفعاالت اإليجابية كالسمبية ةالبان ما ترتبط أك تنجـ عف جمؿ تـ ادخاليا إل البناء المعر ي‬
‫لمفرد ي صكرة مماثمة مثؿ "ىذا أحسف أك أسكأ بالنسبة لي"‬

‫ثانياُ‪ :‬نظرية (ارون بيك)‪:‬‬


‫ي ػ ػػذكر باترس ػ ػػكف ‪2014‬ـ‪ ،‬ص ص ‪ " 28-27‬أف "بي ػ ػػؾ" ت ػ ػػدرب كم ػ ػػارس التحمي ػ ػػؿ النفس ػ ػػي‬
‫الكبلسيكي قبؿ ممارسة العبلج المعر ي السمككي كتككيف النظرية المعر ية‪ ،‬كذلؾ نتيجة لعدـ ر ػاه‬
‫عػف تعقيػدات النظريػة التحميميػة التػي تأخػذ الكقػت كالجيػد الكثيػريف‪ ،‬كممارسػة "بيػؾ" لمعػبلج المعر ػي‬
‫ساعده عم تعميؽ كةرس كػرة النظريػة المعر يػة‪ ،‬كبالتػالي سػاعده عمػ إعػادة تشػكيؿ‬ ‫مع المر‬
‫مفاىيـ جديدة عف القمؽ كاالكتلاب كاأل كار المتسمطة المقحمة"‪.‬‬
‫كيرل الباحث "سميماف" ‪2014‬ـ‪ ،‬ص‪ 41‬بػأف " نظريػة "بيػؾ" ىػي مػف أكثػر النظريػات ريػادةن‬
‫ػي‪ ،‬مقارنػ ػةن بالنظري ػػات الس ػػمككية األخ ػػرل‪ ،‬حي ػػث أف نظري ػػة" بي ػػؾ" ج ػػذبت اىتم ػػاـ‬
‫ػػي الع ػػبلج النفس ػ ن‬
‫المعالجيف كاألخصاليييف مف مختمؼ بمداف العالـ‪ ،‬كتبينيـ ليػـ‪ ،‬كيبػرز أىميػة دكر النظريػة المعر يػة‬
‫حسب "سميماف" مف خبلؿ الربط الذم ك عو "بيؾ" بيف األ كار كالمشاعر كالسػمكؾ الػذم ينػتو عػف‬
‫أ كار كتحميؿ الفرد نفسو‪.‬‬
‫كيعتبر " بيؾ " العبلج السمككي المعر ي" أسمكبان لتعديؿ السمكؾ لػدل الفػرد‪ ،‬مػف خػبلؿ التعامػؿ‬
‫مع األ كار كمحاكلة تعديميا أك تاييرىا‪ ،‬التي تسػيـ بعػد ذلػؾ ػي تعػديؿ المشػاعر كبالتػالي السػمكؾ‪،‬‬
‫كىػػذا يشػػير إلػ أف العػػبلج المعر ػػي عنػػدما ركػػز عمػ الػػدكر السػػببي لمتفكيػػر ػػي حػػدكث االنفعػػاالت‬
‫كالسمكؾ مقدادم‪2008 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪. 271‬‬

‫‪37‬‬
‫طريقة العالج عند "بيك"‪:‬‬

‫وتتمثل طريقة العالج باتباع الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬تعريؼ األ راد العبلقة بيف المشاعر كاأل كار‪.‬‬


‫‪ .2‬تدريب األ راد عم رؤية األ كار بصكرة نقدية‪.‬‬
‫‪ .3‬تدريب األ راد عم استبداؿ المعتقدات السمبية إل أخرل إيجابية‪.‬‬
‫‪ .4‬تدريب األ راد عم القياـ باألعماؿ التي تـ تدريبيـ عمييا مسبقان بدكف المعالو‪.‬‬
‫عبد المعطي‪ ،2005 ،‬ص‪. 380‬‬
‫كبيػػذا يعتبػػر العػػبلج المعر ػػي السػػمككي عبلج ػان تعميمي ػان يسػػاعد عم ػ تعمػػـ أسػػمكب حيػػاة أكثػػر‬
‫إيجابية ككفاءة ي التعامؿ مع الصعكبات المستقبمية‪ ،‬حيث ييتـ مف البداية بتعديؿ األ كار األ كػار‬
‫اآللية‪ ،‬كيسمييا "أليس" األ كار البلعقبلنية كاحبلؿ مكانيا أ كار أكثر معقكلية كمنطقية تسيـ بشكؿ‬
‫داؿ ي تكا ؽ الفرد بمحسيني‪2011 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 92‬‬
‫وتفتــرض النظريــة المعرفيــة الســموكية فــي العــالج النفســي وجــود ثالثــة عناصــر مترابطــة يســيم‬

‫تفاعميا في تطوير السموك واستجاباتنا لمعالم بجانبييا الصحي والمرضي وىي ‪:‬‬

‫‪ .1‬المكقؼ أك الخبرة المرتبطة بالحالة النفسية‪.‬‬


‫‪ .2‬الجانب الكجداني كالحالة االنفعالية مك كع الشككل بماذا أشعر اآلف ‪.‬‬
‫‪ .3‬البناء المعر ي لمخبرة كيؼ أدرؾ المكقؼ كأ سره إبراىيـ‪2011 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 92‬‬

‫خصائص العالج المعرفي السموكي‪:‬‬


‫يتميز العالج المعرفي السموكي بخصائص عممية محددة فيما يمي‪:‬‬
‫‪ -1‬صــياغة المشــكمة‪ :‬يقصػػد بيػػا يػػـ الحالػػة كصػػياةتيا بيػػدؼ العػػبلج‪ ،‬ككػػذلؾ العكامػػؿ المسػػببة‬
‫لمحالة‪ ،‬كيتـ تكظيؼ ىذه الفركض العاممة اك يـ الحالة مف قبؿ المعالجيف النفسييف لتكجيو العػبلج‬
‫المعر ي السمككي الكجية الصحيحة سبيرماف‪2004 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 194‬‬
‫‪ -2‬العالقــة مــع المعــالج‪ :‬تكػػكف عبلقػػة تعاكنيػػة حيػػث يمػػارس المعػػالو دك انر نشػػطان عػػاالن ػػي عمميػػة‬
‫العبلج‪ ،‬يبدأ بالتعميـ النفسي )‪ Psych education‬كر ع مستكل كعي المريض بأ كار اآللية ذات‬
‫العبلقػػة بمشػػكمتو ك حصػػيا كاختبارىػػا كفػػركض س ػكاء داخػػؿ الجمسػػة أـ خارجيػػا‪ ،‬كمػػا يقػػكـ المعػػالو‬
‫بتعميـ المريض كيؼ يتحدل معتقداتو البلتكا قية القططي‪2012،‬ـ‪ ،‬ص‪. 16‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ -3‬العائد المنتظم‪ :‬يقصػد بػو إتاحػة الفرصػة لممعػالو لمتحقػؽ المنػتظـ كتحديػد مػا إذا كػاف المػريض‬
‫يـ المعمكمات أكالن‪ ،‬حيث يقكـ ي كؿ جمسة بتػك ير ممخػص قصػير لمػا دار خػبلؿ الجمسػة بػارلك‪،‬‬
‫‪2004‬ـ‪ ،‬ص‪. 593‬‬
‫‪ -4‬بناء الجمسات‪ :‬يتـ التخطيط لمجمسػات مػف خػبلؿ جػدكؿ أعمػاؿ يػتـ االتفػاؽ عميػو بػيف المعػالو‬
‫كالعميػػؿ‪ ،‬كىػػذا الجػػدكؿ يسػػما باسػػتخداـ أمثػػؿ لمكقػػت كىػػك يعمػػؿ بمثابػػة مكجػػو لمعميػػؿ‪ ،‬كمػػا يمػػدنا‬
‫ب طػػار عمػػؿ محػػدد كمبللػػـ لرصػػد التقػػدـ العبلجػػي‪ ،‬كيػػتـ تعميػػؽ التقػػدـ العبلجػػي ع ػف طريػػؽ ميػػاـ‬
‫ب ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػالمر‬ ‫كمسؤكليات محددة لممعالو كالعميؿ ي مرحمة عبلجية كثيقة الصمة بالمك كع‪.‬‬
‫كآخركف ‪2008 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 43‬‬
‫‪ -5‬العالج الموجو نحو اليدف‪ :‬عادة مػا يػتـ تحديػد األىػداؼ كتقريرىػا بشػكؿ تعػاكني بػيف المعػالو‬
‫كالمريض‪ ،‬كتنبثػؽ أىػداؼ العػبلج المعر ػي السػمككي عػف قالمػة المشػكبلت محكمػة الصػياةة كالبنػاء‬
‫لييي‪2006 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 71‬‬
‫‪ -6‬رصـد وتعـديل التفكيــر غيـر المنطقــي‪ :‬يعتبػر العػبلج المعر ػػي السػمككي أف اال ػطراب النفسػػي‬
‫ىػػك اخػػتبلؿ ػػي التفكيػػر يت ػػمف عمميػػات معر يػػة مختمػػة تػػؤدم إلػ رؤيػػة محر ػػة عػػف الػػذات كالعػػالـ‬
‫كالمستقبؿ‪ ،‬انظر شكؿ ‪ 2.4‬عبد العظيـ‪2007 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 112‬‬

‫شكل (‪ :)2.3‬نموذج العالج المعرفي السموكي ( ‪)Allis, jem, etc., 2004:17‬‬

‫مزايا العالج المعرفي السموكي‪:‬‬


‫يذكر"حسين" (‪2006‬م‪ ،‬ص ص‪ .)67–66‬بأن العالج المعرفي السموكي يتميز‬
‫بمجموعة من المزايا ىي‪:‬‬
‫‪ .1‬يستخدـ نيات سيمة مبسطة مثؿ القدرة عم اإلقناع كاالقتراح‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫كي ىمكنو مف التخمص منيا‪.‬‬ ‫‪ .2‬يتعرض لؤلسلمة كالجمؿ المكجكدة داخؿ المريض‪ ،‬ي‬
‫‪ .3‬يسعي لتايير كرة المريض عف نفسو ك حص ما يقكلو لنفسو داخميان كيعدلو‪.‬‬
‫‪ .4‬يسعي لمكشؼ عف األ كار السمبية كالمعتقدات البلعقبلنية كمياجمتيا‪.‬‬
‫‪ .5‬تدريب األ راد عم إدارة مشكبلتيـ مستقببلن‪.‬‬

‫المبادئ األساسية لمعالج المعرفي السموكي‪:‬‬


‫المبادئ ىي القكاعد األساسية كالمسممات الذم تنطمؽ منيا النظرية بحيث تعبر عف أ كارىا الجذرية‬
‫التي تمتزـ بيا ي تفسير حياة اإلنساف كأ عالو‪ ،‬وىذه المبادئ ىي‪:‬‬
‫ركرة كجكد عبلقة عبلجية ناجحة بيف المعالو كالمنتفع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .2‬العبلج المعر ي السمككي عبلج قصير المدل‪.‬‬
‫‪ .3‬تتـ الجمسات ي ‪ CBT‬ك ؽ جدكؿ " أجندة " معينة بدكم‪ ،2009 ،‬ص‪. 75‬‬
‫‪ .4‬يتمتع ‪ CBT‬بأىداؼ كأجندة محددة‪.‬‬
‫‪ .5‬مبػػدأ ىنػػا كاآلف‪ :‬يعتمػػد العػػبلج عم ػ عكامػػؿ اسػػتم اررية المشػػكمة‪ ،‬مػػثبلي مػػا يفعمػػو الم ػريض‬
‫كيفكر كيشعر بو اآلف أكثر مف تركيز تاريخ العالمة كالطفكلة ‪. Michel,2008 : p88‬‬

‫أىداف العالج المعرفي السموكي‪:‬‬


‫‪ .1‬تعميـ المريض كيؼ يبلحظ ذاتو كيحدد األ كار التمقالية التي يقررىا لنفسو‪.‬‬
‫‪ .2‬تعميـ المريض كيؼ يقيـ أ كاره كتخيبلتو كخاصة تمؾ التي ترتبط باألحداث الم طربة‪.‬‬
‫‪ .3‬مساعدة المريض عم أف يككف كاعيان بما يفكر يو‪.‬‬
‫‪ .4‬تعميـ المريض تصحيا ما لديو مف أ كار خاطلة‪.‬‬
‫‪ .5‬تػػدريب الم ػريض عم ػ اسػػتراتيجيات ك نيػػات معر يػػة كسػػمككية متباينػػة عبػػد اهلل‪2000 ،‬ـ‪،‬‬
‫ص‪. 53‬‬
‫كم ػػف جان ػػب آخ ػػر أش ػػار " اي ػػد" ‪2004‬ـ‪ ،‬ص‪ 65‬إلػ ػ أف " الي ػػدؼ م ػػف اإلرش ػػاد المعر ػػي‬
‫السػػمككي مسػػاعدة المسترشػػديف عم ػ تاييػػر الطريقػػة التػػي يفكػػركف بيػػا ككػػذلؾ الطريقػػة التػػي يسػػمككف‬
‫بيا‪ ،‬مف خبلؿ إعػادة تنظػيـ حػديث الػذات الخػاص بالشػخص كمػف ثػـ تاييػر سػمككو كطبيعػة التػدعيـ‬
‫المنتق ػػاة م ػػف البيل ػػة‪ ،‬كبي ػػذه الطريق ػػة يمك ػػف تمك ػػيف المسترش ػػدكف م ػػف تقي ػػيـ مس ػػاىماتيـ الخاص ػػة ػػي‬
‫مشاكميـ كتعميميـ سمككيات بديمة صحية‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫أساليب وفنيات العالج المعرفي السموكي ‪:CBT‬‬
‫يرل "مقدادم" ‪ ،2008‬ص‪ 272‬بأف " ي العبلج المعر ي السمككي نجد تنكعان كبيػ انر ػي األسػاليب‬
‫المعر ية السمككية كاسػتخدامات متعػددة لػو‪ ،‬قػد اعتمػده "بيػؾ كزمػبلؤه" ػي خفػض االكتلػاب‪ ،‬كتنػاكؿ‬
‫"أليس كجريجر" إجراءات إعادة البناء المعر ي‪ ،‬كاستخدـ "مايكينبكـ" التدريب عمػ ميػارات التخفيػؼ‬
‫د التكتر‪ ،‬كتعد التدخبلت العبلجية القالمة عم التعديؿ المعر ػي السػمككي عالػة ػي النتػالو التػي‬
‫تحققيا‪ ،‬كيتـ بناء ىػذه التػدخبلت العبلجيػة القالمػة بطريقػة منصػفة لكػؿ مػف المعػالو كالعميػؿ‪ ،‬حيػث‬
‫يػتـ إشػراؾ العميػؿ ػػي الخطػة العبلجيػػة كبالتػالي يصػػبا أكثػر كعيػان بذاتػو كينخػػرط ػي العمػػؿ‪ ،‬حيػػث‬
‫يشكؿ كؿ مف المعالو كالعميؿ ريقان يعمؿ عم التخفيؼ مف األ كار كالسمككيات البلكظيفية"‪.‬‬
‫و يذكر الباحث مجموعة من أساليب وفنيـات العـالج المعرفـي السـموكي بشـيء مـن التفصـيل كمـا‬
‫ىو موض فيما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬التثقيف النفسي )‪:)Psycho Education‬‬
‫تككف مخصصة لمتعميـ أك التثقيؼ النفسي‪ ،‬حيث يزكد المعالو العميؿ‬ ‫الجمسات األكل‬
‫بمعمكمات حكؿ تركيبة الجمسات كالمبادئ كاألساسيات العبلجية حكؿ العبلج المعر ي السمككي‬
‫" ‪.(Michle, 2007: p87) "CBT‬‬
‫‪ .2‬إعادة البناء المعرفي ( ‪:)Restructuring Techniques‬‬
‫كىك مف األساليب أك الفنيات المعر ية التي تساعد المريض عم تايير أ كاره البلعقبلنية‬
‫مسفة كرية كا حة‬ ‫أ كار كاتجاىات عقبلنية جديدة‪ ،‬كيتبن‬ ‫كاتجاىاتو ةير المنطقية إل‬
‫كمقبكلة ي الحياة تقكـ عم العقبلنية شيحة‪ ،2002 ،‬ص‪. 65‬‬
‫‪ .3‬الحوار السقراطي (‪:)Socratic Method‬‬
‫ميمة المعالو ىنا طرح مجمكعة مف األسلمة المتعمقة بالجكانب البلمنطقية كالمختمفة كظيفيان‬
‫عف معتقدات العميؿ البلعقبلنية‪ ،‬كاليدؼ مف ذلؾ تشجيع العميؿ عم التفكير ي نفسو كتصحيا‬
‫سكء يمو زىراف‪2004 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 84‬‬
‫‪ .4‬فنية اختيار البديل (‪:)Alternatives Choosing‬‬
‫اكتشاؼ المنطؽ الخاطا الكامف كراء‬ ‫تستخدـ ىذه الفنية مف أجؿ مساعدة العمبلء عم‬
‫تفسيراتيـ كمعتقداتيـ المشكىة‪ ،‬إذ يطمب مف العميؿ أف يقدـ الدليؿ المؤيد اك المعارض لمعتقداتو‬
‫كتفسيراتو لؤلحداث‪ ،‬كأف يقكـ بتسجيؿ الدليؿ المؤيد أك المعارض ي العمكد المخصص لذلؾ‪ ،‬كمف‬
‫ثـ ايجاد كرة بديمة ايجابية بدالن مف الفكرة السمبية المرجع السابؽ ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ .5‬أسموب حل المشكالت ( ‪:)Problem Solving‬‬
‫خطكات حؿ المشكمة‪ ،‬كتكليد البدالؿ التي يمكف أف تستخدـ كتقييميا‪،‬‬ ‫يتـ التدريب عم‬
‫كالنتالو المرتبطة بيا‪ ،‬ثـ اختيار الحؿ المناسب كتصميـ الخطة كممارستيا السيد‪2009 ،‬ـ‪ ،‬ص‬
‫‪. 715‬‬
‫‪ .6‬لعب الدور ) ‪:)Role Play‬‬
‫ليعبركا عف ما ي داخميـ تجاه مكقؼ ما‪،‬‬
‫تدريب المنتفعيف عم أنماط معينة مف السمكؾ ى‬
‫كيككف التركيز عم المعتقدات البلعقبلنية التي ليا عبلقة بالمشاعر المزعجة ةير السارة شقير‪،‬‬
‫‪ ،2000‬ص‪. 272‬‬
‫‪ .7‬التدريب عمى االسترخاء ( ‪:)Relaxation Training‬‬
‫العالـ جاكبسكف عاـ ‪1983‬ـ‪،‬‬ ‫االسترخاء إل‬ ‫يرجع الف ؿ باستخداـ أسمكب التدريب عم‬
‫كىد و الكصكؿ إل حالة استرخاء م ادة لحالة القمؽ كاالنفعاالت الحادة لديو حسيف‪2004 ،‬ـ‪،‬‬
‫ص‪. 83‬‬
‫‪ .8‬التعريض ( ‪:)Exposer‬‬
‫يتـ التعكد‬ ‫مستكل الخياؿ بدالن‪ ،‬مف مكاجيتو كاقعيان كاإلبقاء عميو حت‬ ‫تصكر المكقؼ عم‬
‫عميو كا عاؼ القمؽ بدكم‪2009 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪. 69‬‬

‫ثالثاُ‪ :‬العالج بالمعب )‪:(Play Therapy‬‬


‫يعتبر العبلج بالمعب‪ -‬إل حد ما – مجاالن سيككلكجيان جديػدان لد ارسػة السػمكؾ اإلنسػاني صػحيا‬
‫أف ىناؾ مداخؿ كمناحي متنكعة لدراسة ىذا السمكؾ‪ ،‬إال أف ىذا المجاؿ مف بيف عديد مف المناحي‬
‫أثبػػت اعميتػػو كتػػأثيره‪ ،‬كبصػػفة خاصػػة مػػع األطفػػاؿ الم ػػطربيف ةير األسػػكياء كىػػذه المنػػاحي أك‬
‫طرؽ التناكؿ تختمؼ ي مسفاتيا‪ ،‬كنظرياتيا التي تنطمؽ منيا‪ ،‬كتختمؼ ي نظرياتيا عف ديناميػات‬
‫الشخصػية‪ .‬كىػذه المنػاحي تتشػابو ػػي أنيػا تحتػكم عمػ القػيـ اإلنسػػانية التػي يحػاكؿ بيػا المعػػالو أف‬
‫يتبادؿ المعمكمات كاأل كار )‪ Communicate‬مع المريض‪ .‬كما كيمكف النظر إل أسمكب العبلج‬
‫بالمعػب عمػ أنػو مجمكعػػة مػػف االتجاىػات يسػػتطيع األطفػاؿ مػػف خبلليػػا أف يشػعركا بالحريػػة الكاممػػة‬
‫ي التعبير عػف أنفسػيـ بصػكرة كا يػة‪ ،‬كبطػريقيـ كأسػاليبيـ الخاصػة بيػـ كأطفػاؿ‪ ،‬حتػ يتمكنػكا ػي‬
‫نيايػػة األمػػر مػػف أف يحقق ػكا إحساسػػيـ بػػاألمف‪ ،‬كالكفايػػة ‪ ،(Adequacy‬كالجػػدارة )‪(Worthiness‬‬
‫م ػ ػػف خ ػ ػػبلؿ االستبص ػ ػػار االنفع ػ ػػالي‪ .‬كاالعتق ػ ػػاد الس ػ ػػالد أف ى ػ ػػذه االتجاى ػ ػػات تك ػ ػػكف قابم ػ ػػة لبلنتق ػ ػػاؿ‬
‫)‪ ، Communicable‬كأنيا يمكػف نقميػا ‪ Transmitted‬مػف شػخص إلػ آخػر‪ ،‬كال يمكػف ألحػد‬

‫‪42‬‬
‫أف يتعممي ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػا بمف ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػرده‪ ،‬كلك ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػف م ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػف الممك ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػف أف يعممي ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػا ال ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػبعض لم ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػبعض اآلخ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػر‬
‫كبلرؾ‪ ،2014 ،‬ص ص‪. 23 -21‬‬
‫الع ػػبلج بالمع ػػب يس ػػاعد المع ػػالو النفس ػػي ػػي التقي ػػيـ كالتش ػػخيص‪ ،‬كادراؾ ك ي ػػـ أكب ػػر لمش ػػكمة‬
‫الطفػػؿ‪ ،‬كىنػػاؾ الكثيػػر مػػف الد ارسػػات التػػي أثبتػػت اعميػػة العػػبلج بالمعػػب‪ ،‬ػػالعبلج يسػػاعد األطفػػاؿ‬
‫التدرب عم ميارات جديدة منيا اجتماعية كشخصية مثؿ التعاكف‪ ،‬كالتفاعؿ‪ ،‬كالتعبير عف مشاعره‪،‬‬
‫كحؿ مشاكميـ‬
‫‪. Green,2005. P170‬‬

‫مفيوم المعب‪:‬‬
‫المعب اسـ مصدر لمفعؿ لعب‪ ،‬يمعب‪ ،‬لعبان‪ ،‬كلكػف المعبػة اسػـ يػدؿ عمػ نػكع المعبػة كىيلتػو مػف‬
‫حيث‪ :‬شػكمو‪ ،‬م ػمكنو‪ ،‬أج ازلػو كيعػرؼ بمقػيس كمرعػي‪1984 ،‬ـ المعبػة أنيػا‪ ":‬نشػاط أك مجمكعػة‬
‫م ػ ػػف ألػ ػ ػكاف النش ػ ػػاط الم ػ ػػنظـ الت ػ ػػي يمارس ػ ػػيا الم ػ ػػرء مف ػ ػػردان أك ػ ػػي جماع ػ ػػة لتحقي ػ ػػؽ ةاي ػ ػػة معين ػ ػػة‪.‬‬
‫الخكالدة‪ ،2007،‬ص ص ‪. 41 – 40‬‬
‫كتعر ػػو "شػػعباف" ‪2010‬ـ‪ ،‬ص‪" 58‬بأنػػو ذاؾ النشػػاط المكجػػو أك ةيػػر المكجػػو الػػذم يقػػكـ بػػو‬
‫الطفؿ مف أجؿ تحقيؽ المتعة كالمػرح كالتسػمية كيسػيـ ػي تنميػة سػمكؾ الطفػؿ كشخصػيتو ػي جميػع‬
‫جكانبيا االنفعالية كالتربكية كاالجتماعية"‪.‬‬

‫مفيوم العالج بالمعب‪:‬‬


‫عر ت الجمعية األمريكية العبلج بالمعب بأنو "االستخداـ المنظـ لمنماذج النظريػة إلقامػة عبلقػة‬
‫شخصية‪ ،‬ي حيف يكظؼ المعالو القدرة العبلجية لمعب لمساعدة الطفؿ عم التعامؿ مع التحػديات‬
‫الحالية التي تكاجيو‪ ،‬كالكقاية مف مشكبلت مستقبمية‪ ،‬لتحقيؽ نمك طبيعي ي المظاىر النمالية كا ة‬
‫‪. Association For Play Therapy, 2001‬‬

‫أىمية العالج بالمعب‪:‬‬


‫‪ ‬يساعد المعب الطفؿ عم اكتشاؼ ذاتو كقدراتو كمحيطو‪ ،‬كىك كسيمة لمتحرر مف نفسو كالتمركز‬
‫حكؿ الذات كالتعرؼ عم العالـ المحيط السيد‪2001 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 77‬‬
‫‪ ‬المعب خير الكسالؿ لتربية الطفؿ تربية ذاتية يستطيع بيا أف يعبر عف خكاطره‪ ،‬كأف يبرز‬
‫نشاطو كمكاىبو الجبالي‪2005 ،‬ـ‪ ،‬ص ص‪. 62 – 61‬‬

‫‪43‬‬
‫نظريات تفسير المعب‪:‬‬
‫يقػػكـ العػػبلج بالمعػػب عمػ أسػػس نفسػػية ليػػا أصػػكليا ػػي ميػػاديف عمػػـ النفسػػي العػػاـ‪ ،‬كعمػػـ نفػػس‬
‫النمػك‪ ،‬كعمػػـ الػػنفس العبلجػي‪ ،‬كتحػػاكؿ نظريػػات المعػػب تفسػير لعػػب األ ػراد ػي كػػؿ األعمػػار‪ ،‬ينػػاؾ‬
‫ػركريان عنػد الفػرد‪ ،‬كىنػاؾ النظريػة الاريزيػة التػي‬ ‫نظرية تصريؼ الطاقػة ال ازلػدة التػي تعتبػر تنظيمػان‬
‫ػػركرم بت ػػدريب كتي ػػذيب الا ارل ػػز‬ ‫تق ػػكؿ إف المع ػػب يس ػػتند إلػ ػ أس ػػاس ط ػػرم ةري ػػزم‪ ،‬كى ػػك نش ػػاط‬
‫كالدكا ع‪ ،‬كىناؾ نظرية التمخيص التي تفترض اف الطفؿ كىػك يعػكـ كيبنػي البيػكت كيتسػمؽ األشػجار‬
‫ػػي لعبػػوف إنمػػا يمخػػص مػػا كػػاف يعممػػو أجػػداده كىػػك بػػذلؾ يمخػػص تػػاريخ الجػػنس البشػػرم كمػػو‪ ،‬كىنػػاؾ‬
‫ػ ػػركريان بعػ ػػد التعػ ػػب كبػ ػػذؿ الجيػ ػػد ػ ػػي العمػ ػػؿ‬ ‫نظريػ ػػة تحػ ػػدد النشػ ػػاط بالتسػ ػػمية كالريا ػ ػػة كتعتب ػ ػره‬
‫الينداكم‪2003،‬ـ‪ ،‬ص‪. 116‬‬
‫ويوجز الباحث أىم نظريتين عن العالج بالمعب وىي‪:‬‬
‫أوالً ــــ نظرية التحميل النفسي في المعب‪:‬‬
‫تعتبػػر نظريػػة التحميػػؿ النفسػػي المعػػب نشػػاطان ميسػ انر لمتنفػػيس عػػف الطاقػػة المكبكتػػة‪ ،‬كىػػك يسػػاعد‬
‫األطفاؿ ي التعبير كالسيطرة عم المكاقؼ الصعبة‪.‬‬
‫كأشػػار ركيػػد أف الطفػػؿ يػػتمكف مػػف تحقيػػؽ ذاتػػو كامكانياتػػو كانجا ازتػػو مػػف خػػبلؿ المعػػب‪ ،‬المعػػب‬
‫ىك لاة خاصة بالطفؿ لمتعبير عف نفسو كشعكره كالتفريغ االنفعالي‪ ،‬كطريقة ي االتصاؿ كالتكاصؿ‬
‫باآلخريف الطكاب‪2001 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 52‬‬
‫ثانياً ــــ نظرية الطاقة الزائدة‪:‬‬
‫ارلػدىا األلمػاني شػيمر كاالنجميػزم سبنسػػر ‪ ،‬كيػرل العالمػاف بػأف الطفػػؿ لديػو طاقػة ازلػدة عػػف‬
‫اآلخريف‪ ،‬كبحاجة إل استنفاذىا مف خبلؿ تصػريؼ الطاقػة ال ازلػدة‪ ،‬كىػذه النظريػة تفيػد بػأف األطفػاؿ‬
‫يمعبكف لمتنفيس عف الطاقة الزالدة لدييـ خطاب كحمزة‪2008 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 41‬‬

‫رابعاُ ‪ :‬العالج الكالمي )‪)Talkative Therapy‬‬


‫العبلج الكبلمي يمكف أف يقدـ مف قبؿ أ راد التخصصات المينية المختمفة بما ي ذلؾ‬
‫األخصالييف النفسييف كاألطباء النفسييف‪ ،‬كالممر يف النفسييف‪ ،‬كالمعالجيف الكظيفيف‪ ،‬كالمعالجيف‬
‫بالفف كالدراما‪ ،‬كالمرشديف‪ ،‬كالمعالجيف النفسييف‪.‬‬
‫كيرل ‪ Forbes,et al ,2007‬بأف العبلج الكبلمي يتطمب تدريب متخصص لكا ة المينييف‬
‫أعبله لممارسة العبلج الكبلمي‪ ،‬أك قد تعممكا بعض الميارات مف نكع معيف مف العبلج‪ ،‬كبعض‬
‫المعالجيف يستارؽ سنكات لمتدرب عميو‪ ،‬كبعض أنكاع العبلج الكبلمي تتطمب مف المعالجيف أف‬
‫يمتمككا ميارة العبلج الكبلمي‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫وٌرى (‪" (Growing, 2001‬بأف العبلج الكبلمي يمكف اف ياطي مجمكعة كاسعة مف‬
‫التدخبلت‪ ،‬كانعكس ذلؾ ي االستشارات التي يقدميا الممارسكف كالذيف قدمكا مجمكعة كاسعة مف‬
‫التعريفات‪ ،‬كيتحدث )‪ Growing‬عف العبلج الكبلمي عمى النحو التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬ينطكم عم كجكد عبلقة بيف الممارس كالمنتفع ‪.‬‬
‫‪ .2‬يعتمد عم أساس كاحد اك أكثر مف نظريات السمكؾ اإلنساني‪.‬‬
‫‪ .3‬يتناكؿ الق ايا التي تتعمؽ بالتنمية‪ ،‬كالخبرة‪ ،‬كالعبلقات‪ ،‬كالمعر ة‪ ،‬كالعاطفة كالسمكؾ‪.‬‬
‫‪ .4‬يحمؿ ىدؼ يـ المنتفع لذاتو كاجراء تاييرات ي "حياتو‪ -‬معار و‪ -‬مشاعره‪ -‬سمككو"‪.‬‬
‫)‪Growing, L., & Tesson,M.2001‬‬
‫كبالحػػديث عػػف الػػدة العػػبلج الكبلمػػي ػ ف كالػػد العػػبلج الكبلمػػي عديػػدة‪ ،‬يػػي عمميػػة تسػػما‬
‫لممنتفعيف مناقشة الق ايا التي قد يككف مف الصعب جدان كالمؤلـ مناقشتيا مع أم شػخص ػي حيػاة‬
‫ىػػذا الشػػخص‪ ،‬كالعمػػؿ مػػف خػػبلؿ العمميػػة‪ ،‬أك التعامػػؿ مػػع ىػذه الق ػػايا‪ .‬كمػػا يقػػدـ العػػبلج الكبلمػػي‬
‫الفرصػػة لبلسػػتفادة مػػف كجػػكد "طػػرؼ ثالػػث ةيػػر ماػػرض" أك المعػػالو الػػذم سيسػػتمع إل ػ مخػػاكؼ‬
‫المنتفع بدكف ا ت ار ات اك حكػـ اك ييشػعر الفػرد بعػدـ االرتيػاح‪ ،‬ككثيػ انر مػا يسػتخدـ العػبلج جنبػان إلػ‬
‫جن ػ ػ ػ ػ ػػب م ػ ػ ػ ػ ػػع أش ػ ػ ػ ػ ػػكاؿ أخ ػ ػ ػ ػ ػػرل م ػ ػ ػ ػ ػػف الع ػ ػ ػ ػ ػػبلج لؤلمػ ػ ػ ػ ػ ػراض النفس ػ ػ ػ ػ ػػية مث ػ ػ ػ ػ ػػؿ الع ػ ػ ػ ػ ػػبلج ال ػ ػ ػ ػ ػػدكالي‪.‬‬
‫‪. karmarkar, et al , 2010‬‬

‫مفيوم العالج الكالمي‪:‬‬


‫عػػرؼ " بيتػػر " العػػبلج الكبلمػػي عمػ أنػػو مصػػطما شػػامؿ يعػػكد الػ مجمكعػػة مػػف العبلجػػات‬
‫النفسية المستخدمة مف قبؿ مينػي الصػحة النفسػية‪ ،‬كيعتمػد عمػ النمػكذج النظػرم كاسػتخداـ العػبلج‬
‫مف خطة ممنيجة منيا المنتفعكف كعالبلتيـ ي المنح النفسي ‪. Peters,2007‬‬
‫كيعػػرؼ "‪ "Bateman‬العػػبلج الكبلمػػي عمػ أنػػو نػػكع مػػف أنػكاع المحادثػػة مػػع المسػػتمع محاكلػػة‬
‫لمس ػػاعدتو ب حس ػػاس ع ػػالي بي ػػدؼ التايي ػػر كالتط ػػكير النفس ػػي كى ػػي ج ػػزء اع ػػؿ ػػي العم ػػؿ النفس ػػي‬
‫كتدخبلتو أ ؿ مف إعطاء نصالا قط أك عبلجات دكالية ‪. Bateman, 2003‬‬

‫دور العالج الكالمي‪:‬‬


‫كصؼ ‪ Roth AD & pilling S.2007‬ميمة العػبلج الكبلمػي كالعناصػر المشػتركة التػي‬
‫يمكف لممعالو أف يستخدـ ما لديو من ميارات من أجل‪:‬‬
‫‪ .1‬إجراء تقييـ شامؿ‪.‬‬
‫‪ .2‬االنخراط بنجاح كتشكيؿ تحالؼ عبلجي مع المنتفع‪.‬‬
‫‪ .3‬إجراء تقييـ كنكع مف العبلج أكثر مبللمة لمشاكؿ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫خامساً‪ :‬العالج األسري (‪:)Family Therapy‬‬
‫تبػرز أىميػػة األسػرة ػػي أنيػا تعتبػػر األسػاس األكؿ ػػي إشػباع الحاجػػات األساسػية لػػدل أ رادىػػا‪،‬‬
‫مف نظاـ اجتماعي تتميز بتقاليدىا الخاصة بيا‪ ،‬كالتػي تفيػد المجتمػع الػذم‬ ‫كبالتالي ف كؿ أسرة‬
‫تعػػيش يػػو‪ ،‬كاألس ػرة ىػػي التػػي تػػك ر اإلطػػار الػػذم يسػػما أل رادىػػا التعبيػػر عػػف مشػػاعرىـ كالتفريػػغ‬
‫النفعاالتيـ ىذا كمو باتفاؽ الباحثكف كالدراسكف ي المجاؿ األسرم‪.‬‬
‫الكندم‪1992 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 17‬‬
‫كيرل الباحث بأف العبلج األسرم يركز ي التدخؿ األسػرم عمػ األسػرة ككػؿ كلػيس قػط‬
‫المنتفػػع‪ ،‬عم ػ أسػػاس الػػدعـ المتبػػادؿ الػػذم يػػك ره أع ػػاء األس ػرة لبع ػػيـ الػػبعض‪ ،‬كخاصػػة ممػػا‬
‫يكتسبكنو مف عبلقات داخمية بينيـ مشبعة بالعكاطؼ كالذكريات التي تساعد ي العبلج األسرم‪.‬‬
‫إف محكر اىتماـ العبلج األسرم ىك نظاـ العبلقات كاستكشاؼ ىذا النظاـ كالتعرؼ عمػ‬
‫قكاع ػ ػ ػ ػػده‪ ،‬كدع ػ ػ ػ ػػكة أ ػ ػ ػ ػ ػراد األسػ ػ ػ ػ ػرة لمتركي ػ ػ ػ ػػز عمػ ػ ػ ػ ػ النظ ػ ػ ػ ػػاـ الع ػ ػ ػ ػػاـ كتط ػ ػ ػ ػػكيره‪ ،‬كتايي ػ ػ ػ ػػر محتػ ػ ػ ػ ػكاه‬
‫‪ . Jackson,2009‬كمف أحد أىـ أىداؼ اإلرشاد األسرم ىك الكقاية لؤلسرة ككؿ مػف المشػاكؿ‪،‬‬
‫كمعالجتيػا عنػد الكقػكع ييػا ‪ . Artshone, Sperry & Wahts, 2010‬كىػذا مػا تؤكػده نظريػات‬
‫اإلرشاد األسرم التي تؤكد دكر األسرة كالبيلة االجتماعية ي تايير الفرد كنمكه الحالي‪ ،‬كتساعد ي‬
‫ؿ لكؿ األ راد ‪. Corey,2001, P155‬‬ ‫تحقيؽ تكا ؽ أ‬

‫مفيوم العالج األسري‪:‬‬


‫يعػػرؼ مفتػػاح‪2001 ،‬ـ‪ ،‬ص ص ‪" 186 – 185‬العػػبلج األسػػرم"‪ " :‬بأنػػو أسػػمكب مينػػي‬
‫منظـ ييدؼ إل تحقيؽ تاييرات عالة ي العبلقات األسرية"‪.‬‬

‫أىداف العالج األسري‪:‬‬


‫‪ .1‬المساىمة ي تحسيف األداء العاـ لؤلسرة‪ ،‬كتحسيف العبلقات المتبادلة بينيـ‪.‬‬
‫الزيادم‪1987،‬ـ‪ ،‬ص‪. 411‬‬
‫‪ .2‬إعػػادة تكزيػػع السػػمطة كتعػػديميا بػػيف أ ػراد األسػرة‪ ،‬كصػػياةة المشػػكبلت كتحديػػدىا ليتسػػن حميػػا‬
‫مف قبؿ األسرة كميا المؤمف‪2004 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 98‬‬
‫‪ .3‬تساىـ ي خمؽ التكازف بيف أع اء األسرة المؤمف‪2004 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 98‬‬
‫‪ .4‬تعديؿ كتايير القيـ السمبية لدل األسرة كتاييرىا مفتاح‪2001،‬ـ‪ ،‬ص‪. 188‬‬
‫ػمف نطػاؽ األسػرة‪ ،‬كالتركيػز عمػ‬ ‫كعمكمان ييدؼ اإلرشاد األسرم إل تحسيف االتصاؿ‬
‫مشكبلت الفرد لصالا األسرة ككؿ مثؿ‪ :‬نظرية النظـ ي اإلرشاد االسرم‪ ،‬حيث تعتمد نظرية النظـ‬

‫‪46‬‬
‫ي يـ األسرة عم أنيا نظاـ كاحد يتطمب معر ة ما يقكـ بو أ رادىا معان‪ ،‬كليس كؿ رد عم حدة‪،‬‬
‫كػرة أف الكػؿ ال يمكػف يمػو‬ ‫كيمكف تشبيو ذلؾ بأجزاء السيارة التػي تعمػؿ معػان‪ ،‬كيسػتند النظػاـ عمػ‬
‫إال مػػف خػػبلؿ يػػـ عبلقػػة األج ػزاء بع ػػيا مػػع بعػػض‪ .‬يػػك نظ ػاـ ذك عناصػػر متفاعمػػة بع ػػيا مػػع‬
‫بعض يذا نظاـ ذك عناصر متفاعمة بيف بع يا‪ .‬شكاش‪2012،‬ـ‪ ،‬ص‪. 106‬‬

‫أنواع العالج األسري‪:‬‬


‫برامو تعزيز األسرة تركز عم تايير األنماط الايػر قػادرة عمػ التكيػؼ كالتكاصػؿ كالتفاعػؿ ػي‬
‫األسػر التػي يعػاني الشػباب ييػا مشػاكؿ أسػرية ‪ Kumpfer and Alvarado, 2003‬باإل ػا ة‬
‫ال ػ مػػا سػػبؽ‪ ،‬ىنػػاؾ ب ػرامو تعزيػػز األس ػرة تسػػتخدـ تػػدخبلت أخػػرل متعػػددة المككنػػات‪ ،‬مثػػؿ التػػدريب‬
‫يمػػا‬ ‫األسػػرم السػػمككي‪ ،‬الميػػارات االجتماعيػػة لمطفػػؿ كالعػػبلج األسػػرم‪ .‬كىػػذه المككنػػات كميػػا تسػػم‬
‫يعرؼ التدريب عم الميارات األسرية ‪. Kumpfer and Alvarado, 2003‬‬
‫وبالتالي ىناك عدة انواع لمتدخالت العالجية لتعزيز األسرة ومنيا ما يمي ‪:‬‬
‫‪ .1‬العالج األسري المنظم‪ :‬ىيعني باستراتيجيات المكاجية كطرؽ التكيؼ‪.‬‬
‫‪ .2‬العــالج األســري االســتراتيجي‪ Szapocznik and Kurtines, 2012 :‬ىػػك عمميػػة‬
‫مكجيػػة كىاد ػػة نحػػك تحقيػػؽ أىػػداؼ العػػبلج األسػػرم االسػػت ارتيجي – المػػنظـ ككمػػا يػػكحي‬
‫االسـ بالجمع بيف التركيز عم أنماط التفاعبلت األسرية مع المنيو المحدد اليادؼ‪.‬‬
‫‪ .3‬العبلج السمككي األسرم‪ :‬كىذه مع المعالو الذم يتعامؿ مع عدة عالبلت ي المجمكعة‪،‬‬
‫ميارات تدريبية منفصمة لبناء ميارات الكالديف كاألطفاؿ خبلؿ جزء مف‬ ‫كيحتكم عم‬
‫الدكرة‪. Rosenthal and Bandura 2013, Gurman and Kniskern, 2014 .‬‬

‫سادساً‪ :‬الدعم النفسي واالجتماعي (‪)Psychosocial Support‬‬


‫اإلنساف يعيش ي عالـ اجتماعي حيث قدرتو عم تحقيػؽ ذاتػو كتعريػؼ نفسػو‪ ،‬كالعػبلج النفسػي‬
‫ػػي إطػػار مجمكعػػة عبلجيػػة يػػك ر السػػاحة االجتماعيػػة التػػي تمكػػف األع ػػاء الػػتعمـ عػػف نكاقصػػيـ‬
‫كالعجز مف خبلؿ التفاعؿ مع أقرانيـ كالسمطة‪ .‬كاألع اء ىنا يمتمككا الفرصة المناسبة لتجربة تعمػـ‬
‫س ػػمككي جدي ػػد مكتس ػػب ح ػػديثان ػػي بيل ػػة محمي ػػة لمفري ػػؽ اس ػػتعدادان الس ػػتخداميا ػػي الع ػػالـ الخ ػػارجي‬
‫حمداف‪ ،2013 ،‬ص‪. 27‬‬
‫مػػا مػػف شػػؾ ػػي أف الػػدعـ النفسػػي المبكػػر كالمبللػػـ يسػػاعد النػػاس ػػي التامػػب عم ػ المشػػكبلت‬
‫بشكؿ يساعدىـ عم اتخاذ الق اررات السميمة كالمبللمة بمسـ‪2002 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 63‬‬

‫‪47‬‬
‫العم ػػؿ النفسػ ػػي الػ ػػداعـ يقػ ػػكـ عم ػ ػ تثبيػ ػػت اإلطػ ػػار كالتعبيػ ػػر الماػ ػػكم‪ ،‬كاعطػ ػػاء معن ػ ػ لمحركػ ػػات‬
‫المختمفػػة‪ ،‬لتسػػييؿ عمميػػة الت ػرابط كالترميػػز‪ ،‬يبػػدأ ىػػذا األمػػر السػػيما مػػع األطفػػاؿ مػػف خػػبلؿ احت ػكاء‬
‫جسدم‪ ،‬تككف كظيفتو محددة كي يثبت اإلطار مرسيمينا‪2013 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 24‬‬

‫مفهوم الدعم النفسي االجتماعي‪:‬‬


‫المفيوم لغ ًة‪:‬‬
‫الػ ػػدعـ ػ ػػي الماػ ػػة مػ ػػف دعػ ػػـ الشػ ػػيء أسػ ػػند لػ ػػلبلن يميػ ػػؿ أك أعانػ ػػو كق ػ ػكاه نق ػ ػكال‪1999 ،‬ـ‪،‬‬
‫ص‪. 216‬‬
‫المفيوم اصطالحاً‪:‬‬
‫كيعر و جبلؿ عم أنػو إكسػاب المعػارؼ كالميػارات كالقػدرات المؤىمػة التخػاذ القػ اررات‪ ،‬كاكسػاب‬
‫الخب ػرات الفعالػػة بيػػدؼ تحديػػد األكلكيػػات التػػي تعػػيف عم ػ أداء األدكار المنػػكط بيػػا بكفػ و‬
‫ػاءة كاقتػػدار‪.‬‬
‫جبلؿ‪2007 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 13‬‬

‫أنواع الدعم النفسي االجتماعي‪:‬‬


‫‪ .1‬الدعم األدائي "المعموماتي‪ :‬لكي يتعايش الفرد مع مشاكمو الشخصية كالبيلية‪ ،‬يجب تزكيده‬
‫بالنصيحة كاإلرشاد كبالمعمكمات المناسبة لارض يمو مكقفو‪.‬‬
‫‪ .2‬الدعم الوجداني‪ :‬ىػي مشػاعر االىتمػاـ كالرعايػة‪ ،‬كالصػداقة كالمػكدة‪ ،‬كالثقػة كحػب اآلخػريف‪،‬‬
‫كاإلحسػػاس باالنتمػػاء كال ارحػػة‪ ،‬كبالػػدعـ الكجػػداني المقػػدـ لػػو مػػف قبػػؿ اآلخ ػريف يسػػاعده ذلػػؾ‬
‫عم إعادة التقميؿ مف مشاعر ال اط لديو كمشاعر انخفاض الكفاءة الشخصية‪.‬‬
‫‪ .3‬الدعم التقديري‪ :‬كيطمؽ عميو أي ػا " الػدعـ التقييمػي"‪ ،‬الػذم يخػتص بتقػديـ كتزكيػد األ ػراد‬
‫بالعب ػػارات كالكمم ػػات التش ػػجيعية اإليجابي ػػة المناس ػػبة لعممي ػػة التقي ػػيـ ال ػػذاتي‪ ،‬كال ػػذم ي ػػتـ م ػػف‬
‫خبلليا مساعدة األ راد عم بناء مشاعرىـ الخاصة بيـ العنزم‪2013 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 125‬‬

‫شكل(‪ :)2.4‬أنواع الدعم النفسي االجتماعي‬


‫(دلٌل الدعم النفسً واالجتماعً والمعرفً ‪2009 ،‬م‪ ،‬ص‪)1‬‬

‫‪48‬‬
‫أىداف الدعم النفسي االجتماعي‪:‬‬
‫يرل االتحاد الدكلي لجمعيات الصميب األحمر كاليبلؿ األحمػر‪2006 ،‬ـ ان ىناك ثالثـة‬
‫أىداف رئيسية لمدعم النفسي االجتماعي وىي‪:‬‬

‫شكل (‪ :)2.5‬أىداف برامج الدعم النفسي‬


‫(االتحاد الدولً لجمعٌات الصلٌب األحمر والهالل األحمر‪2006 ،‬م‪ ،‬ص ص ‪)31 – 30‬‬

‫وظائف الدعم االجتماعي وأىميتو‪:‬‬


‫يشػػير برىػػاـ ‪ Breham‬إلػ أف احتمػػاالت إصػػابة األ ػػراد باال ػػطرابات العقميػػة كالنفسػػية تقػػؿ‬
‫ي حيف تمقي الفرد الدعـ االجتماعي كالنفسي المناسب مف شػبكة العبلقػات االجتماعيػة التػي تحػيط‬
‫بالفرد‪ ،‬كبذلؾ يككف الفرد قد تجاكز أم أزمة تكاجيو‪ ،‬كتبرز أىمية الدعـ االجتمػاعي بحمايػة األ ػراد‬
‫لذكاتيـ كزيادة اإلحساس بدكرىـ كبفعاليتيـ ‪. Breham,2007,107-129‬‬
‫كمػف كظػالؼ الػدعـ االجتمػاعي كأىميتػو‪ :‬تقػديـ النصػيحة عمػ شػكؿ التكجيػو كاإلرشػاد‪ ،‬كتقػػديـ‬
‫المشكرة ي بعض األمػكر‪ ،‬كحمايػة األ ػراد مػف الكقػكع ػي الخطػأ‪ ،‬كمسػاعدة األ ػراد كتعػديؿ سػمككيـ‬
‫عم شكؿ تقديـ العكف ي مكاقؼ مختمفة‪ ،‬كتنمية المشاعر لؤل راد اإليجابية السارة‪.‬‬
‫)‪. Barrera Ainlay, 2007, 69 – 9‬‬

‫سابعاً‪ :‬العالج الدوائي )‪:)Medication Therapy‬‬


‫تستخدـ األدكية لتعديؿ المزاج كاالنفعاالت كاألعراض الذىانيػة ككػؿ دكاء لػو مكاصػفات خاصػة‬
‫كتأثير خاص سمكر‪2006 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 440‬‬
‫ييػػتـ الطػػب بد ارسػػة األمػراض كعبلجيػػا‪ ،‬كيعتبػػر الطػب مػػف أكثػػؽ العمػػكـ المنفصػػمة بعمػػـ الػػنفس‬
‫العبلج ػػي‪ ،‬حي ػػث يص ػػاحب األعػ ػراض الجس ػػمية سػ ػكاء تكا ػػؽ ل ػػدل الف ػػرد‪ .‬ػػالفرد المص ػػاب ب ػػأمراض‬

‫‪49‬‬
‫جسمية ي العػادة يعػاني مػف ا ػطرابات نفسػية مصػاحبة لممػرض الجسػمي كمػف أمثمػة ذلػؾ حػاالت‬
‫أم ػراض الجيػػاز العصػػبي التػػي تظيػػر بشػػكؿ سػػمكؾ م ػػطرب لمم ػريض‪ .‬كمػػف أبػػرز مػػا يشػػترؾ بػػو‬
‫العبلج النفسي كالطب اال طرابات النفسية الجسمية إجبلؿ‪2000 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 17‬‬
‫يحتاجكا إل عقار دكالػي كيميػالي‪ ،‬مثػؿ‬ ‫كتشير مرسيمينا ‪ ،2013‬ص ‪ 63‬عم أف المر‬
‫األدكيػػة الم ػػادة لبلكتلػػاب كالقمػػؽ‪ ،‬التػػي تسػػاعد األ ػراد عم ػ النػػكـ كتخفيػػؼ التػػكتر كالقمػػؽ لػػدييـ‪،‬‬
‫ك ػػركرة أف يك ػػكف ذل ػػؾ ب شػ ػراؼ طبي ػػب متخص ػػصف كثي ػػر م ػػف المر ػ ػ ال يمتزم ػػكف ب رش ػػادات‬
‫الطبيػػب كيسػػتمعكف إل ػ أكللػػؾ الػػذيف أدمن ػكا اسػػتخداـ تمػػؾ العقػػاقير‪ ،‬كتػػرل "مرسػػيمينا" بػػأف المر ػ‬
‫يقكمكف ي بعض الحاالت إل زيػادة أك نقصػاف الجرعػة دكف الرجػكع إلػ الطبيػب أك إ ػا ة عقػار‬
‫آخر لزيادة المفعكؿ‪.‬‬
‫ويرى "سمور" (‪ ،2006‬ص‪ )440‬أنو في حال إعطاء الدواء يجب األخذ باالعتبار التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬يجب تحديد األعراض المطمكب عبلجيا أكالن كبسرعة‪.‬‬
‫‪ .2‬األمراض الجسدية كعبلجاتيا كتفاعؿ األدكية مع بع يا‪.‬‬
‫‪ .3‬تجنب األدكية التي تسبب اإلدماف ‪ ،‬ككذلؾ تجنب األدكية التي تسبب اآلثار الجانبية‪.‬‬
‫‪ .4‬البدء بجرعات بسيطة ثـ الزيادة التدريجية إلحداث التأثير ‪.‬‬
‫‪ .5‬إف بعض اال طرابات تستجيب لمعبلج بعد عدة أسابيع‪.‬‬
‫المستشف ‪.‬‬ ‫‪ .6‬يمكف لممعالو أف يستخدـ األدكية دكف خكؼ ي حاؿ إدخاؿ المر‬
‫‪ .7‬يجب متابعة المريض ي بداية كصؼ العبلج ي ترات متقاربة لمتابعة اآلثار الجانبية‪.‬‬
‫‪ .8‬عمؿ تحاليؿ ركتينية لمدـ " عدد الدـ – نشاط الكبد كالكمية سمكر ‪2006‬ـ‪ ،‬ص‪. 440‬‬

‫الميارات المختمفة لدى الطبيب في العالج الدوائي‪:‬‬


‫‪ .1‬التشخيص الصحيا الشامؿ " متعدد المحاكر"‪.‬‬
‫‪ .2‬المعر ة بدينامية كتطكر المرض‪.‬‬
‫‪ .3‬المعر ة الشاممة بفسيكلكجيا المرض كتأثيره الفسيكلكجي لمدكاء‪.‬‬
‫‪ .4‬اختيار الدكاء المناسب لمحالة ‪.‬‬
‫‪ .5‬اعطاء الدكاء بجرعة مناسبة كاتباع النظاـ الخاص كالقانكف المحمي لتقديـ ىذا الدكاء‪.‬‬
‫‪ .6‬المتابعة اإلكمينيكية لحيف تقرير التحرر مف العبلج كالشفاء سمكر ‪2006‬ـ‪ ،‬ص‪. 440‬‬

‫‪51‬‬
‫باإلضــافة الــي مــا ذكــر يجــب عمــى الطبيــب أن يأخــذ فــي االعتبــار قبــل اتخــاذ ق ـرار إعطــاء األدويــة‬
‫النفسانية التأثير النقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬ىػػؿ معانػػاة الم ػريض مػػف الشػػدة مػػف حيػػث النكعيػػة كمػػف حيػػث الكميػػة بحيػػث نعتبرىػػا أع ار ػان‬
‫كعبلمات مر ية؟‬
‫‪ ‬كاذا كانت كذلؾ ىؿ مف مصمحة المريض أف يتمق األدكية النفسانية التأثير أـ عبلجان آخر ؟‬
‫‪ ‬ىؿ النسبة بيف األعراض المرةكبة كةير المرةكبة إيجابية كتسما ب عطاليا؟‬
‫المرشد ي الطب النفسي‪1999 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 220‬‬
‫وقسم " سمور " ( ‪2006‬م‪ ،‬ص‪ )441‬األدوية المؤثرة نفسياً إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬األدكية الم ادة لمذىاف‪.‬‬
‫‪ .2‬األدكية الم ادة االكتلاب‪.‬‬
‫‪ .3‬األدكية الم ادة القمؽ‪.‬‬
‫‪ .4‬م ادات ا طراب المزاج "أمبلح الميثيكـ كم ادات التشنجات"‬
‫كتتـ معالجة اال طرابات النفسية مف خبلؿ طرؽ متعددة‪ .‬في بعض الحاالت يككف العبلج‬
‫األكلي كيمياليان‪ .‬ك ي حاالت ثانية عبلجان نفسيان‪ ،‬ك ي حاالت ثالثة تككف المقاييس االجتماعية ىي أىـ‬
‫بالعبلج الكيميالي كالنفسي كاالجتماعي معان‪.‬‬ ‫أنكاع العبلج‪ ،‬كلكف عادةن ما يعالو معظـ المر‬

‫ثامناً‪ :‬التأىيل النفسي واالجتماعي (‪:(Psychosocial Rehabilitation‬‬


‫يػرل العيسػػكم‪2010 ،‬ـ‪ ،‬ص‪ 9‬بػأف عمميػػة التأىيػػؿ )‪ Rehabilitation‬تسػير عبػػر خطػكات‬
‫كمراحؿ تبدأ بالتأىيؿ الطبي ‪ (Medical Rehabilitation‬الصحي كيت ػمف الج ارحػات كالتحاليػؿ‬
‫كاألشػػعات كالعػػبلج الػػكظيفي كالطبيعػػي ذىاب ػان إلػ التأىيػػؿ األسػػرم ‪، Family) Rehabilitation‬‬
‫‪(Vocational‬‬ ‫كاالجتمػ ػ ػػاعي )‪ ، Social Rehabilitation‬كالتأىيػ ػ ػػؿ المينػ ػ ػػي الػ ػ ػػكظيفي‬
‫التأىيؿ النفسي كالذم ال يقتصر عم القياس العقمػي كالتشػخيص‬ ‫)‪ ،Rehabilitation‬إ ا ة إل‬
‫كلكف اإلرشاد كالتكعية كالتثقيؼ لمحالة كأسػرتو كالمجتمػع المحػيط بػو‪ ،‬كالتعػرؼ عمػ األبعػاد النفسػية‬
‫لئلعاقة‪ ،‬كمساعدتو لبلندماج ي المجتمع كالتامب عم ما ي البيلة مػف صػعكبات‪ ،‬كالتػدريب عمػ‬
‫التفكيػػر المػػنظـ ال ػكاقعي كعػػبلج المشػػكبلت كاألم ػراض النفسػػية المصػػاحبة كىػػذا عبػػر م ارحػػؿ الحيػػاة‬
‫الرشد كمف ثـ كبار السف‪.‬‬ ‫المختمفة بداية مف الطفكلة كحت‬
‫يسػاعد التأىيػػؿ األ ػراد ػػي المجتمػع عمػ التعػرؼ إلػ اإلعاقػات بأشػػكاليا المختمفػة االقتصػػادية‬
‫ػؿ ممػا‬ ‫كالثقا ية كاالجتماعية‪ ،‬كيساعد التأىيؿ ي الرعايػة كاالعتنػاء بالبيلػة كتقػديـ بيلػة محيطػة أ‬
‫ى ػػي عمي ػػو ل ػػذكم اإلعاق ػػات كتحسػ ػيف مس ػػتكل حي ػػاتيـ‪ ،‬كيعتب ػػر التأىي ػػؿ اس ػػتراتيجية ميم ػػة لمتنميػػػة‬

‫‪50‬‬
‫االجتماعي ػػة ػػي إط ػػار المجتم ػػع المحم ػػي‪ ،‬كال ػػذم يي ػػدؼ م ػػف خبلل ػػو تفعي ػػؿ الطاق ػػات كالكػ ػكادر ػػي‬
‫المجتمػػع إلحػػداث تاييػػر مممػػكس ػػي معتقػػدات كمعػػارؼ النػػاس كنظػرتيـ كمشػػاعرىـ كسػػمككيـ اتجػػاه‬
‫ذكم اإلعاقة عبدات كالبشتيني‪2006 ،‬ـ ‪.‬‬

‫عوامل نجاح عممية التأىيل‪:‬‬


‫يكج ػػد ع ػػدد م ػػف الخطػ ػكات كاالجػ ػراءات الت ػػي يج ػػب أف يتبعي ػػا أخص ػػالي التأىي ػػؿ أك األخص ػػالي‬
‫النفسي ‪ Psychologist‬بيدؼ مساعدة الحالة لمكصػكؿ إلػ التكيػؼ كالنمػك كاالسػتقبللية كالتامػب‬
‫عمػ ػ مش ػػاكمو كص ػػعكباتو‪ ،‬كالعم ػػؿ عمػ ػ تنظ ػػيـ البيل ػػة المحيط ػػة‪ .‬كم ػػف المع ػػركؼ أف نج ػػاح عممي ػػة‬
‫ويضـــــيف‬ ‫التأىيػ ػػؿ يتكق ػ ػػؼ عم ػ ػ ت ػ ػػك ير مجمكع ػ ػػة مػ ػػف العكام ػ ػػؿ كالمتاي ػ ػرات‪،‬‬
‫العيســوي" (‪2010‬م‪ ،‬ص ص‪ )27 – 25‬مجموعــة مــن العوامـــل المســاعدة فــي نجــاح عمميـــة‬
‫التأىيل‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬عوامل تتوقف عمى الحالة‪:‬‬
‫‪ .1‬القدرات العقمية كمستكاىا كدرجتيا‪.‬‬
‫‪ .2‬قدرتو عم التعمـ كاكتساب المعارؼ كالثقا ة ‪.‬‬
‫‪ .3‬مدل رةبة الحالة ي االستقبللية كالتقدـ‪.‬‬
‫‪ .4‬المستكل التعميمي لمحالة كأل راد أسرتو‪.‬‬
‫يـ كتحميؿ المعمكمات كحؿ المشكبلت‪.‬‬ ‫‪ .5‬قدرتو عم‬
‫‪ .6‬العمر الزمني‪ ،‬كمت بدأ التدريب كالتأىيؿ كالرعاية؟ كىؿ كاف التأىيؿ شامبلن كمتنكعان؟‪.‬‬
‫‪ .7‬الصحة النفسية‪ ،‬كيقصد بيا مدل تمتع الحالة بالقدرة عم التكيؼ كالشعكر باألمف‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬عوامل تتعمق بالبيئة المحيطة‪:‬‬
‫كتتمثؿ ي البيلة الثقا ية المحيطػة بالحالػة بكػؿ مػا ييػا مػف عػادات كتقاليػد كخمفيػات ثقا يػة‬
‫)‪ (Social Situation‬أم البيلػػة التػػي‬ ‫متنكعػػة‪ ،‬ككػػذلؾ البيلػػة االجتمػػاعي‪ ،‬كالمكقػػؼ االجتمػػاعي‬
‫ت ـ الحالة كاآلخريف الذيف يؤثركف يو‪.‬‬
‫خطوات التأىيل النفسي‪:‬‬
‫‪ -1‬التقارير الطبيـة‪ :‬يقػكـ المعػالو النفسػي بػاالطبلع عمػ التقػارير الطبيػة كالفحكصػات التػي أج ارىػا‬
‫الحالػػة قبػػؿ التأىيػػؿ النفسػػي ممػػا يسػػاعد ػػي ك ػػع خطػػة التأىيػػؿ كالتػػدريب كاإلرشػػاد كالتكعيػػة لمحالػػة‬
‫كأسرتو‪ .‬كالدكر األساسي لممعالو النفسي ي ىذه المرحمة اإلرشاد كالتكعيػة كالتكجيػو‪ .‬كيجػب أف يػتـ‬
‫تأىيؿ الحالة نفسػيان جنبػان إلػ جنػب مػع التأىيػؿ كالعػبلج الطبػي‪ ،‬كال يجػب أبػدان تأجيػؿ أنػكاع التأىيػؿ‬

‫‪52‬‬
‫األخػػرل كخاصػػة التأىيػػؿ النفسػػي إال ػػي حػػاالت قميمػػة جػػدان مثػػؿ كجػػكد ا ػػطرابات شػػديدة ػػي القمػػب‬
‫تتطمب عدـ حركة الحالة‪ ،‬أك اإلصابة بنكبات صرعية شديدة كمتكررة‪.‬‬
‫‪ -2‬القيــاس العقمــي‪ :‬مػػف األدكار األساسػػية لممعػػالو النفسػػي القيػػاـ بالقيػػاس العقمػػي كالنفسػػي لمحالػػةف‬
‫بيدؼ التشخيص الدقيؽ لك ع برنػامو تػأىيمي كتػدريبي يتناسػب مػع قد ارتػو‪ .‬كيسػتخدـ المعػالو عػدد‬
‫مػ ػ ػػف االختبػ ػ ػػارات كاألدكات الرسػ ػ ػػمية كةيػ ػ ػػر الرسػ ػ ػػمية بيػ ػ ػػدؼ الكصػ ػ ػػكؿ إل ػ ػ ػ التشػ ػ ػػخيص الػ ػ ػػدقيؽ‪.‬‬
‫العيسكم‪2010 ،‬ـ‪ ،‬ص ص‪. 32 – 29‬‬

‫العوامل الفعالة المشتركة بين مدارس العالج‪:‬‬


‫يبػػدك أف اخػػتبلؼ المػػدارس العبلجيػػة‪ ،‬كتعػػدد النظريػػات ػػي ىػػذا المك ػػكع مػػف ناحيػػة‪ ،‬كاتجػػاه بعػػض‬
‫زعمػػاء ةالبيػػة ىػػذه المػػدارس نحػػك التعػػديؿ مػػف أىػػدا يـ العبلجيػػة كنظريػػاتيـ قػػد جعمػػت الكثيػػر مػػف‬
‫البػػاحثيف يػػركف أف النجػػاح ػػي العػػبلج النفسػػي ال يعتمػػد عمػ األسػػاس النظػػرم بقػػدر مػػا يعتمػػد عمػ‬
‫شخصية المعالو‪ ،‬باض النظػر عػف انتمالػو النظػرم ليػذه النظريػة أك تمػؾ‪ .‬كمػف تمػؾ األسػباب التػي‬
‫أدت إلػ ىػػذا التفكيػػر ىػػك كجػػكد بعػض التشػػابيات بػػيف المعػػالجيف النفسػػييف النػػاجحيف ػػي عبلجيػػـ‬
‫بالرةـ مف اختبل اتيـ النظرية‪ .‬كعم سبيؿ المثاؿ التقبؿ )‪ (Acceptance‬ولهذذا يذرا الذبعن أن‬
‫هناك خصائص مشتركة تميز بين العالج النفسي الناجح مهما كان انحيازه النظري فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ )1‬االىتمام بالعالم الشخصي – الداخمي – لمفرد‪:‬‬
‫بالرةـ مف أف بعض أشكاؿ العبلج النفسي كالعبلج السمككي تيػتـ بتػأثير البيلػة كالػتعمـ عمػ‬
‫السػػمكؾ‪ ،‬ػ ف كػػؿ أشػػكاؿ العػػبلج النفسػػي‪ .‬بمػػا ييػػا بعػػض أشػػكاؿ العػػبلج السػػمككي تحػػاكؿ أف تيػػتـ‬
‫بالشخصية‪ ،‬كتحسيف أساليب الفرد‪ ،‬كمشاعره كدكا عو‪ ،‬كتكقعاتو‪.‬‬
‫‪ )2‬الكفاءة المينية‪:‬‬
‫يعتبر كؿ مف الكفاءة المينية كالميارة‪ ،‬كشخصية الفرد ككذلؾ مشاعر الػدؼء كالتعػاطؼف كميػا‬
‫عكام ػػؿ تمع ػػب أدكا انر ش ػػديدة ػػي ممارس ػػة الع ػػبلج النفس ػػي الت ػػي تش ػػترط كثيػ ػ انر م ػػف عكام ػػؿ الخب ػ ػرة‬
‫كالتػػدريب‪ ،‬كاإللمػػاـ النظػػرم كاألكػػاديمي‪ ،‬كمػػف المعمػػكـ أف كثي ػ انر مػػف المر ػ يبحثػػكف عػػف شػػخص‬
‫كؼء كخبير‪ .‬كليذا تكتشؼ بعض البحػكث ‪ Garfield,2013.p.166‬أف التكقعػات التػي يككنيػا‬
‫بعػػض المر ػ عػػف كفػػاءة المعػػالو كميارتػػو كخبرتػػو تمعػػب دك انر ىامػان ػػي نجػػاح العػػبلج النفسػػي ػػي‬
‫جميع مدارسو‪.‬‬
‫‪ )3‬التخفيف من مشاعر القمق لدى المريض‪:‬‬
‫جميع المعالجيف ي ميداف الممارسة يحاكلكف تخفيؼ مشاعر القمػؽ لػدل المػريض حتػ يمكنػو‬
‫اختبار ك حص العكامؿ المسؤكلة عف مشكبلتو بشكؿ أقؿ انفعاالن‪.‬‬
‫‪ )4‬إقامة عالقة وثيقة بالمريض كوسيمة لمتغير اإليجابي‪.‬‬
‫‪ )5‬إعطــاء تفســير أو توضــي ألســباب المشــكمة ومصــادرىا‪ .‬عبػػد السػػتار كآخػػركف‪ ،2008 ،‬ص‬
‫ص‪. 248 – 244‬‬

‫‪53‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫الكفاءة المينية‬

‫‪Professional Efficiency‬‬
‫تمييد‪:‬‬

‫رةػـ ك ػرة الد ارسػات العربيػػة كاألجنبيػػة ػي مجػػاؿ الكفػػاءة )‪ (Efficacy‬أك ػي مجػػاؿ الكفايػػات‬
‫)‪ ،(Competence‬إال أف تحديػػد مصػػطما الكفايػػة أك الكفػػاءة لػػـ يتفػػؽ عميػػو ػػي أم مػػف ىػػذه‬
‫الد ارسػػات‪ ،‬كانمػػا تحديػػد ىػػذاف المصػػطمحاف يختمػػؼ مػػف باحػػث إل ػ آخػػر تبع ػان ليػػدؼ الد ارسػػة التػػي‬
‫يجرييػػا الباحػػث‪ ،‬إذ يعتمػػد كػػؿ باحػػث عم ػ تعريفيمػػا اجرالي ػان مسػػتفيدان مػػف تعريفػػات البػػاحثيف‪ ،‬كمػػا‬
‫أجمعكا عميو مف مدلكؿ لمكفاية أك الكفاءة‪.‬‬
‫ييعد "ىكايت" ‪ White,2003,p297‬أكؿ مف أشار إلػ الكفػاءة عمكمػان حيػث رأل أف جميػع‬
‫أ راد الجنس البشرم يكلػدكف كلػدييـ دا ػع أكلػي نحػك السػيطرة عمػ البيلػة‪ ،‬كىػك مػا يطمػؽ عميػو دا ػع‬
‫الكفػاءة ‪ ،‬كا تػرض اف كجػػكد ىػذا الػدا ع يسػػاعد عمػ تفسػير أنػكاع السػمكؾ‪ .‬كلعػؿ ىػػذا يتفػؽ مػع مػػا‬
‫أشػ ػػار "بانػ ػػدك ار" ك "شػ ػػكنؾ" إل ػ ػ أف "الكفػ ػػاءة تمثػ ػػؿ القػ ػػدرة عم ػ ػ أداء السػ ػػمكؾ الػ ػػذم يحقػ ػػؽ النتػ ػػالو‬
‫المرةكبػ ػػة‪ ،‬ػ ػػي المكاقػ ػػؼ كالجكانػ ػػب المختمفػ ػػة‪ ،‬كاإلمكانيػ ػػة عم ػ ػ تاييػ ػػر الكاقػ ػػع كالتػ ػػأثير ػ ػػي البيلػ ػػة"‬
‫‪ . Bandura&Shunk,2013,586‬إال أف ‪ Jenkins. 2012, p17‬يػػرل أف الكفػػاءة ىػػي‬
‫"الق ػػدرة عمػ ػ األداء ال ػػكظيفي ػػي الس ػػياؽ المح ػػدد كذل ػػؾ بف ػػؿ التنش ػػلة االجتماعي ػػة كتأثيرى ػػا ػػي‬
‫إمكانيات كقدرات اإلنساف يي مككف اجتماعي"‪.‬‬
‫كقد اىتـ عمماء النفس بالمينة مف خبلؿ عمػـ الػنفس المينػي ‪ Vocational Psychology‬كالػذم‬
‫يعنػػي كييػػتـ بالعامػػؿ ػػي مصػػنعو‪ ،‬كالطبيػػب ػػي مكتبػػو ‪ ،‬كالصػػيدلي ػػي صػػيدليتو‪ ،‬كالمكظػػؼ ػػي‬
‫مكتبو‪ ،‬إل ةير ذلؾ مف الميف المختمفة التي تتبايف ي طبيعتيا أبك رماف‪2008 ،‬ـ ‪.‬‬
‫إف معتقدات الفرد عف كفاءتو الذاتية تحدد كيؼ يشعر‪ ،‬ككيؼ يفكر‪ ،‬ككيؼ يحفز نفسو‪ ،‬كمف‬
‫ثػػـ كيػػؼ يتصػػرؼ‪ ،‬ىػػذه المعتقػػدات تػػؤدم إلػ تمثػػؿ ىػػذه القناعػػات مػػف خػػبلؿ عمميػػات أربػػع رليسػػية‬
‫ىػ ػ ػ ػ ػ ػػي‪" :‬المعر يػ ػ ػ ػ ػ ػػة‪ ،‬كالدا عيػ ػ ػ ػ ػ ػػة‪ ،‬كاالنفعاليػ ػ ػ ػ ػ ػػة‪ ،‬كأخي ػ ػ ػ ػ ػ ػ انر المك ازنػ ػ ػ ػ ػ ػػة كالمفا ػ ػ ػ ػ ػ ػػمة ػ ػ ػ ػ ػ ػػي السػ ػ ػ ػ ػ ػػمكؾ"‬
‫‪. Bandura, 2001, p7‬‬
‫كتشير أبػك رمػاف‪2008 ،‬ـ أف "الشػخص إذا قػيـ نفسػو إيجابيػان نػو يظيػر كفػاءة ذاتيػة عاليػة‬
‫ػػي ميػػاـ مختمفػػة‪ ،‬كبالتػػالي يػػك يعبػػر عػػف تقػػدير مرتفػػع ػػي حػػيف يظيػػر الشػػخص الػػذم يكػػكف لديػػو‬
‫مستكل ً‬
‫متدف مف الكفاءة الذاتية ي مجاؿ معيف تقدير ذات متدنيان"‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫كيرل "ىاشـ" ‪ ،1999‬ص ص‪ 194 –191‬بأف تقكيـ األداء يمثؿ أىمية كبرل ػي حياتنػا‬
‫اليكميػػة‪ ،‬كىػػك مػػف الممارسػػات كاسػػعة االنتشػػار ػػي كػػؿ جكانػػب الحيػػاة‪ ،‬ألىميتػػو ػػي تطػػكير الم اركػػز‬
‫كاألشخاص المراد تقكيميـ‪ ،‬يك يك ر معمكمات ميمة عف مسػتكل أداء األ ػراد اك حتػ المؤسسػات‪،‬‬
‫كيعمػػؿ عمػ ػ الكشػػؼ ع ػػف األ ػراد ال ػػذيف ال تتكا ػػؽ إمكاني ػػاتيـ كقػػدراتيـ م ػػع المناصػػب أك األعم ػػاؿ‬
‫المككمة إلييـ‪ ،‬كيساعد تقكيـ األداء ي رسـ السياسات‪ ،‬كرسـ البرامو كالمكاد التدريبية المناسبة لر ػع‬
‫مسػػتكل العػػامميف‪ ،‬كيسػػاىـ ػػي ر ػػع مسػػتكيات كمعنكيػػات العػػامميف‪ ،‬كجػػكد المعػػايير المك ػػكعية ػػي‬
‫قياس األداء يسػاىـ ػي تعزيػز ثقػة العػامميف بأنفسػيـ كزيػادة الدا عيػة لمعمػؿ‪ ،‬ككػذلؾ ر ػع المسػؤكلية‪،‬‬
‫كيعمػػؿ عم ػ ر ػػع مسػػتكل جيػػد العػػامميف لمحصػػكؿ عم ػ امتيػػازات يسػػتحقكنيا كيككن ػكا مك ػػع تقػػكيـ‬
‫كتقدير الرؤساء‪ ،‬كيعمؿ عم زيادة العبلقة بيف العامميف كرؤساليـ‪.‬‬

‫تعريف الكفاءة المينية‪:‬‬

‫يتكػػكف مصػػطما الكفػػاءة المينيػػة مػػف شػػقيف‪ :‬األكؿ الكفػػاءة كالثػػاني المينػػة‪ ،‬كسػػكؼ نقػػكـ ػػي‬
‫البداية بتحميؿ ىذيف المصطمحيف لاةن كاصطبلحان‪ ،‬ثـ نتبع ذلؾ بالحديث عف الكفاءة المينية‪.‬‬
‫أوالً‪ /‬الكفاءة‪:‬‬
‫الكفاءة لغوياً‪:‬‬
‫الكفاءة ي المعاجـ الماكية العربية تعرؼ بأنيا المماثمة ػي القػكة كمنيػا الكفػاءة ػي العمػؿ‪ ،‬أم‬
‫القػػدرة عميػػو كحسػػف تص ػريفو‪ ،‬كالكػػؼء ىػػك القػػادر عم ػ تص ػريؼ العمػػؿ كالكػػؼء الػػذم ال نظيػػر لػػو‬
‫المعجـ الكسيط‪2004 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 793‬‬
‫أمػػا ػػي الماػػة االنجميزيػػة مفظػػة الكفػػاءة مشػػتؽ مػػف أصػػؿ التينػػي)‪ (Competence‬كقػػد ظيػػر‬
‫سنة ‪1968‬ـ ي الماات األكركبية بمعاف مختمفة‪ .‬كممة )‪ (Competence‬تعني " كفاية الكسالؿ‬
‫لتػ ػكا ر ال ػػركرات الحياتيػ ػػة كك ػػكف الف ػػرد كفل ػ ػان ‪ ،" Competent‬ػ ػ ف ذل ػػؾ يعن ػػي أن ػػو مؤىػػػؿ أك‬
‫مناسػػب‪ ،‬اك اف يمتمػػؾ القػػدرات كاالسػػتعدادات الكا يػػة ألداء أك تطػػكير عمػػؿ مػػا‪ ،‬كىػػذه الكممػػة مراد ػػة‬
‫لكممػػة )‪ ،(Sufficiency‬كالتػػي تعنػػي حػػد الكفػػاؼ ػػي الحيػػاة‪ ،‬أك كفايػػة الكسػػالؿ لتمبيػػة االحتياجػػات‬
‫كليد الكندرم‪1999 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 84‬‬
‫الكفاءة اصطالحاً‪:‬‬
‫كيميز ىيتمماف بيف الكفاءة كاألداء " الكفاءة ىي القدرة عم أداء سمكؾ ما ػي حػيف أف األداء‬
‫ىك إظيار الميارة بشكؿ يمكف قياسو‪ ،‬األداء ىك المظير العممي لمكفاءة"‬
‫ىالة بخش‪1987،‬ـ‪ ،‬ص‪. 27‬‬

‫‪55‬‬
‫كم ػػا كتع ػػرؼ "بخ ػػش" ‪1987‬ـ‪ ،‬ص‪ 32‬الكف ػػاءة بقكلي ػػا "ى ػػي الق ػػدرة عمػ ػ أداء س ػػمكؾ مع ػػيف‬
‫مػ ػرتبط بمي ػػاـ معين ػػة كيعب ػػر عني ػػا بمجمكع ػػة م ػػف التص ػػر ات أك الحرك ػػات أك األ ع ػػاؿ أك األقػ ػكاؿ‪،‬‬
‫كتتككف مف مجمكعة مف المعارؼ كالميارات كاالتجاىات‪ ،‬التي تتصؿ اتصػاالن مباشػ انر بمجػاؿ معػيف‬
‫كتؤدم بمستكل معيف مف اإلتقاف ي مف تحقيؽ األىداؼ بشكؿ عاؿ"‪.‬‬
‫المينة لغوياً‪:‬‬
‫لمفيكـ المينة عدة متراد ات منيا الحر ة كالكظيفية كالعمؿ‪ ،‬كيكرد المعجـ الكسيط تعريؼ لاكيان‬
‫لممينة يي العمؿ‪ ،‬كالعمؿ يحتاج إل خبرة كميارة المعجـ الكسيط‪. 890/2 ،‬‬
‫أما مفيوم العمل‪ :‬لاة‪ :‬المينة‪ ،‬كالفعػؿ عػف قصػد‪ .‬المعجػـ الكسػيط‪ 628/2 ،‬العمػؿ ىػك مػا يقػكـ‬
‫بو اإلنساف مف نشاط انتاجي ي كظيفػة أك مينػة اك حر ػة‪ .‬كىػذا يبػيف لنػا ركنػي العمػؿ األساسػييف‪:‬‬
‫النشاط‪ ،‬كاإلنتاجف النشاط ىػك لػب العمػؿ‪ ،‬سػكاء كػاف نشػاطان جسػديان اك ذىنيػان‪ .‬كلػذا ػ ف اإلسػبلـ ال‬
‫يحبذ الحصكؿ عم المكاسب دكف نشاط‪.‬‬
‫الكفاءة المينية‪:‬‬
‫عػػرؼ "التميمػػي" ‪2000‬ـ‪ ،‬ص‪ 10‬الكفػػاءة المينيػػة عم ػ أنيػػا‪" :‬القػػدرة عم ػ تطبيػػؽ التقنيػػات‬
‫ػػكء مػػا يمتمكػػو الفػػرد مػػف اتجاىػػات‪ ،‬كمعػػارؼ‪،‬‬ ‫كالمبػػادئ‪ ،‬ألداء عمػػؿ معػػيف بفعاليػػة ككفػػاءة ػػي‬
‫كميارات"‪.‬‬
‫كيعر يػ ػ ػا "ماربػػ ػػي" ‪2008‬ـ‪ ،‬ص‪ 9‬عم ػ ػ ػ أنيػػ ػػا‪" :‬مجمكع ػ ػػة المع ػ ػػارؼ كالمي ػ ػػارات كالقػػ ػػدرات‬
‫كاالتجاىات التي تساعد العامميف عم القياـ بػاألدكار كالميػاـ المنكطػة بػو ‪ ،‬كتتحػدد الكفػاءة المينيػة‬
‫لمفرد مف خبلؿ درجة تمكنو مف ىذه الكفايات كممارستو ليا "‪.‬‬
‫كيعرؼ "النمرم" ‪2008‬ـ‪ ،‬ص‪ 24‬الكفاءة المينية ‪" :‬الحد الذم كصؿ إليو المكظؼ ي أداء‬
‫العمؿ كاتقانو"‪.‬‬
‫ويرى الباحث بأن ىذه الكفاءة تتشكل لدى العاممين نتيجة‪:‬‬

‫‪ ‬الخبرة العممية كالممارسة العممية ي مجاؿ العمؿ‪.‬‬


‫‪ ‬المؤىؿ العممي الذم يحصؿ عميو العامميف‪.‬‬

‫تعميق الباحث عمى تعريفات الكفاءة المينية‪:‬‬

‫‪ .1‬يرل الباحػث مػف خػبلؿ التعميقػات السػابقة بػأف الكفػاءة المينيػة تعنػي قػدرة العػامميف بالصػحة‬
‫النفسية القياـ باألدكار كالمياـ كممارسة العممية العبلجيػة عمػ الكجػو األمثػؿ كبشػكؿ مػتقف‪،‬‬
‫بحيث يمكف قياس ىذه الكفاءة مف خبلؿ األداء الذم يظير ي سمككيـ الميني‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ .2‬المفػػاىيـ السػػابقة بػػالرةـ مػػف ارتباطيػػا بالمجػػاؿ المينػػي كلكنيػػا أي ػػأ تعطػػي مفيكم ػان أكسػػع‬
‫ابتكػػار كك ػػع الحمػػكؿ‪،‬‬ ‫لمصػػطما الكفػػاءة المينيػػة كالػػذم يتعػػدل اإلنجػػاز ػػي العمػػؿ إل ػ‬
‫التكيػػؼ كالتعػػايش مػػع األك ػػاع الجديػػدة كالطارلػػة‪ ،‬تخطػػيط كتنظػػيـ العمػػؿ‪ ،‬االىتمػػاـ ببنػػاء‬
‫عبلقات انسانية ىاد ػة مينيػة تيػدؼ إلػ ر ػع اإلنجػاز كاألداء بػيف زمػبلء العمػؿ مػف جانػب‬
‫كبيف الزمبلء كاإلدارة مف جانب آخر ‪.‬‬

‫الفرق بين الكفاءة والكفاية‪:‬‬

‫يبػػدك أف ىنػػاؾ تػػداخبلن ػػي االسػػتعماؿ بػػيف الكفػػاءة كالكفايػػة حت ػ أصػػبا الػػبعض يسػػتخدـ أي ػان‬
‫منيما لمتعبير عػف المعنػ نفسػو‪ ،‬كىػذا أمػر يجانػب الصػكاب‪ ،‬إذ يكجػد ػرؽ بػيف داللػة المصػطمحيف‬
‫يمكػػف إد اركػػو بػػالعكدة إل ػ جػػذرييما الماػػكييف‪ ،‬ػ ذا اختمفػػت جػػذكر الكممػػة اختمفػػت داللتيػػا‪ ،‬الكفػػاءة‬
‫تعنػ المجػػازاة‪ ،‬أك المسػػاكاة‪ ،‬بينمػػا الكفايػػة تعنػػي القػػدرة عم ػ أداء الشػػيء‪ ،‬كليػػذا الكفايػػة تػػدؿ عم ػ‬
‫القياـ باألمر‪ ،‬بينما الكفاءة تدؿ عم المكا أة كالمناظرة اك المساكاة عطية‪2009 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 36‬‬
‫كال تفػػرؽ الكثيػػر مػػف الد ارسػػات بػػيف لفظػػي الكفػػاءة كالكفايػػة رةػػـ أف الكفػػاءة تمثػػؿ الحػػد األقصػ‬
‫لػػؤلداء ػػي عمػػؿ مػػا‪ ،‬بينمػػا الكفايػػة تمثػػؿ الحػػد األدن ػ الػػذم ينباػػي تػػك ره ػػي شػػيء كشػػرط لقبكلػػو‪.‬‬
‫رشدم طعيمة كحسيف ةريب‪1986 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 305‬‬
‫ركرة التمييز بيف الكفاءة بيذا المفيكـ كالكفايػة‪ .‬كبػيف‬ ‫كينكه "ماربي" ‪2008‬ـ‪ ،‬ص‪ 57‬إل‬
‫الكفػاءات كالكفايػػات‪ ،‬بػػالرةـ مػف تقػػارب المعنػ الماػكم بينيمػػا بحيػػث يسػكغ اسػػتخداـ أحػػدىما مكػػاف‬
‫اآلخ ػػر إال أن ػػو ي ػػرل أف الكفاي ػػات ى ػػي مجمكع ػػة المع ػػارؼ كالمف ػػاىيـ كالمي ػػارات كاالتجاى ػػات الت ػػي‬
‫يحتاجيا العامؿ ألداء عممو كتسما لػو بممارسػة مينيػة بسػيكلة كيسػر دكف عنػاء‪ ،‬كالتػي يفتػرض اف‬
‫يكتسبيا أثناء إعداد كتدريبو لمعمؿ‪.‬‬
‫كيك ا " القاسـ" ‪2001‬ـ‪ ،‬ص‪ 44‬أبرز دوافع الفرد وحاجاتو في المجاالت المينية ما يأتي‪:‬‬

‫‪ .1‬الحاجة إل العمؿ ي ظؿ ظركؼ بيلية منسجمة مع إنسانية الفرد ككرامتو‪.‬‬


‫‪ .2‬الحاجة إل تحقيؽ النمك الكظيفي كالترقي‪.‬‬
‫‪ .3‬الحاجة إل حياة كريمة معنكيان كماديان‪.‬‬
‫‪ .4‬الحاجة إل التكا ؽ النفسي كاالجتماعي كالميني‪ ،‬كالشعكر بالثقة ي كتقدير كقبكؿ النفس‪.‬‬
‫‪ .5‬الحاجة إل االمف كخاصة مستقبؿ العمؿ ي المؤسسة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫كيرل "عبد المقصكد كآخػركف" ‪1991‬ـ‪ ،‬ص ‪ 31‬أن المينة بحاجة إلى العديد من المتطمبات أو‬
‫المقومات ومن بينيا كما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬الحصكؿ عم قدر مف المعمكمات المعر ية المتخصصة كالمنظمة‪.‬‬
‫‪ .2‬الحاجة إل التدريب الثقا ي كالميني‪.‬‬
‫‪ .3‬إشباع الحاجات االجتماعية التي تقكـ عم مبادئ كأسس مقبكلة اجتماعيان‪.‬‬
‫‪ .4‬اكتساب ميارات أساسية تميز العامميف عف ةيرىـ منيا طرم كآخر مكتسب‪.‬‬
‫‪ .5‬الحاجة إل الخبرة كالتدريب المستمر‪.‬‬
‫‪ .6‬تنطكم عم مزج المعر ة النظرية باألداء الفني‪.‬‬

‫مصادر الكفاءة الذاتية‪:‬‬

‫أك حت أبك رماف‪2008 ،‬ـ أف ىناؾ أربعة عكامػؿ تػؤثر ػي الكفػاءة الذاتيػة‪ ،‬كالتػي اعتبرىػا‬
‫الصػػقر ‪ 2005‬أي ػان مصػػادر الكفػػاءة الذاتيػػة المدركػػة‪ ،‬كيبػػيف الشػػكؿ التػػالي ىػػذه مصػػادر الكفػػاءة‪،‬‬
‫كعبلقتيا بفاعمية الذات أك السمكؾ الميني الناتو النيالي لؤلداء ‪:‬‬

‫مصادر فعالية الذات عند باندو ار‬

‫شكل (‪ )2.6‬مصادر فعالية الذات عند باندو ار (إبراىيم‪2005 ،‬م‪ ،‬ص‪)136‬‬

‫وفيما يمي شرح شرحاً لكل منيا كما يمخصيا " الكميبية" (‪2013‬م‪ ،‬ص‪:)49‬‬

‫‪ .1‬إنجازات االداء )‪:)Performance Accomplishments‬‬

‫تعكد إل اإلنجازات السابقة‪ ،‬كالنجاحات الما ية‪ ،‬ككذلؾ إل نتالو الحس العالية مف الكفػاءة‪،‬‬
‫كادراؾ العبلقة بيف الجيد كالنتيجة يؤدم إل ر ع الكفاءة‪ ،‬كبالتالي عندما ندرؾ كنشعر بكفػاءة ذاتيػة‬

‫‪58‬‬
‫مرتفعة ننا نبذؿ أقص ما لدينا مف جيد‪ ،‬كىذا سيمدنا بالثقة التي تقكدنػا إلػ النجػاح‪ ،‬كىػي تعتبػر‬
‫مف الخبرات المباشرة‪.‬‬

‫‪ .2‬الخبرات بالمالحظة )‪:)Vicarious Experience‬‬

‫كتعني بمبلحظة الشخص لخبرات كنجاحات اآلخريف كي يزيد مف كفاءتو‪.‬‬

‫‪ .3‬اإلقناع المفظي )‪:)Verbal Persuasion‬‬

‫كتتمثػػؿ ب قنػػاع الشػػخص المفظػػي لنفسػػو مػػف خػػبلؿ التشػػجيع كالتحفيػػز الػػذاتي بالقػػدرة عمػ القيػػاـ‬
‫بسمكؾ معيف‪ ،‬باإل ا ة إل تشجيع األصدقاء كاآلخريف الصقر‪2005 ،‬ـ ‪.‬‬
‫ويــرى " نش ـوان" (‪2004‬م‪ ،‬ص‪ )16‬أنــو ال بــد أن يتمتــع العــاممون النفســيون بكفايــات ضــرورية‬
‫لممارسة عمميم وتحقيق األىـداف المطموبـة لخدمـة بيئـة العمـل وذلـك فـي ضـوء الجـودة الشـاممة‬
‫ومن ىذه الكفايات‪:‬‬

‫ػػركرية تسػػاعده عم ػ تحقيػػؽ أىدا ػػو بسػػيكلة مثػػؿ االت ػزاف‬ ‫‪ -‬كفايــات شخصـــية‪ :‬كىػػي سػػمات‬
‫النفسػػي كاالنفعػػالي‪ - -‬القػػدكة الحسػػنة‪ -‬تحمػػؿ المسػػلكلية‪ -‬تقبػػؿ اال كػػار‪ -‬مزاكلػػة البحػػث العممػػي‪-‬‬
‫كصفات أخرل ليا عبلقة بالمظير الخارجي كةيره)‪.‬‬
‫‪ -‬كفايــات فنيــة (مينيــة) مثــل‪ :‬القػػدرة عمػ التحميػػؿ كالتخطػػيط‪ ،‬اتخػػاذ القػرار‪ -‬التشػػخيص كايجػػاد‬
‫طرؽ العبلج= اإلعػداد كالتح ػير الجيػد‪ -‬تحديػد األىػداؼ بصػكرة سػميمة‪ -‬القػدرة عمػ إدارة الحػكار‬
‫كالمناقشة ‪ -‬تنظيـ األ كار كالحقالؽ كالمفاىيـ بدقة‪ -‬القدرة عم البحث العممي‪.‬‬
‫‪ -‬كفايـــات ثقافيـــة وتشـــمل‪ :‬المش ػػاركة ػػي الن ػػدكات الثقا ي ػػة‪ -‬س ػػعة اإلط ػػبلع‪ -‬متابع ػػة الص ػػحؼ‬
‫كالمجبلت‪ -‬متابعة البرامو الثقا ية المعرك ة ي كسالؿ اإلعبلـ‪ -‬لديو معر ة بالعقيدة كالتراث‪.‬‬
‫‪ -‬كفايات إدارية وتتضمن‪ :‬القدرة عم اإلشراؼ كالتكاصؿ‪ ،‬كممارسة العمميات اإلدارية االتصاؿ‬
‫كالتكاصػػؿ‪ ،‬العمميػػة اإلشػ ار ية‪ ،‬التنظػػيـ كالتخطػػيط بطريق ػة سػػميمة ت ارعػػي الحداثػػة كالتقػػدـ‪ ،‬كاسػػتخداـ‬
‫نمػػاذج حديثػػة ػػي القيػػادة كػػاإلدارة باألىػػداؼ كالنتػػالو‪ ،‬أك ػػي األسػػمكب القيػػادم كالديمقراطيػػة ككػػذلؾ‬
‫اسػتخداـ العصػؼ الػذىني كةيرىػا مػف األسػاليب التػي ثبػت نجاحيػا محميػان كعالميػان‪ ،‬كمػا يترتػب عمػ‬
‫ذلؾ مف إقامة عبلقات إنسانية نشكاف‪2004 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 16‬‬

‫‪59‬‬
‫ىــذا وتختمــف الخبـرات والكفــاءات مــن شــخص آلخــر حســب القــدرات الذىنيــة والنفســية والســموكية‬
‫وحســب التجــارب المينيــة‪ .‬بصــفة عامــة نميــز بــين الكفــاءات والخبـرات الجيــدة عنــد الفــرد بقدرتــو‬
‫عمى‪:‬‬

‫‪ .1‬دمو كتكظيؼ تجاربو المينية ك يميا كتكظيفيا ي مكاجية المستقبؿ‪ ،‬كيحدد دكف خطأ‬
‫تداخبلتو المينية كاألعماؿ التي يجب عميو تطبيقيا بصكرة أك ا‪.‬‬
‫‪ .2‬استثمار معار ة كقدراتو كسمككياتو ي ك عيات العمؿ بطريقة مناسبة كبناءة‪.‬‬
‫‪ .3‬التصرؼ الجيد ي عامؿ الكقت ألف صاحب الخبرات يقدر جيدان زمف تدخمو باختياره الكقت‬
‫المناسب كالمبللـ ‪.‬‬
‫الخبل ات الشخصية التي تد عو لمعمؿ بكؿ‬ ‫‪ .4‬مراقبة الذات ك بط االنفعاالت كالسيطرة عم‬
‫جدية كثبات كتعاكف مع رؤسالو كمساعديو كمرؤكسيو ي جك مف الثقة كالتفاىـ‪.‬‬
‫الداخمية‪2000 ،‬ـ‪ ،‬ص ص ‪124 -123‬‬

‫أبعاد الكفاءة المينية‪:‬‬

‫يصنف (السيد‪2007 ،‬م) الكفاءات المينية إلى أربعة انواع ىي‪:‬‬

‫الكفاءة المعرفية (‪:(Cognitive Efficiency‬‬ ‫‪.1‬‬

‫كتشير إل الميارات كالمعمكمات العقمية الميمة ألداء العامميف ي شت مجاالت عمميـ‪.‬‬


‫‪ .2‬الكفاءة الوجدانية )‪:)Affective Efficiency‬‬
‫كتش ػػير إلػ ػ اس ػػتعدادات الع ػػامميف كمي ػػكليـ كاتجاى ػػاتيـ كق ػػيميـ كمعتق ػػداتيـ‪ ،‬ي ػػذه الكف ػػاءات تاط ػػي‬
‫جكانب عديدة مثؿ‪ :‬ثقة الفرد بنفسو‪ ،‬كاتجاىو نحك مينتو‪.‬‬
‫‪ .3‬الكفاءة األدائية (‪:(Performance Efficiency‬‬
‫كتش ػػير إلػ ػ كف ػػاءات األداء الت ػػي يظيرى ػػا الع ػػامميف‪ ،‬كالت ػػي تت ػػمف المي ػػارات ال ػػنفس حركي ػػة مث ػػؿ‬
‫األسػػاليب العبلجيػػة– أن ػكاع العػػبلج النفسػػي كأداء تمػػؾ الميػػارات يعتمػػد عم ػ مػػا حصػػمو الفػػرد مػػف‬
‫كفاءات معر ية عممية كعممية سابقة‪.‬‬

‫الكفاءة االنتاجية )‪)Product Efficiency‬‬ ‫‪.4‬‬

‫تشػػير إلػ أداء العػػامميف لمكفػػاءات السػػابقة ػػي الميداف الممارسػػة العبلجيػػة ‪ ،‬أم أثػػر كفػػاءة العػػامميف‬
‫النفسييف ي المنتفعيف‪ ،‬كمدل تكيؼ العامميف ي بيلتيـ الحالية أك ي عمميـ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫مف المؤكػد أف لمكفػاءة المينيػة أكثػر مػف بعػد‪ ،‬تنػدرج جميعيػا ػي النيايػة تحػت بعػديف رليسػيف‪،‬‬
‫كبعػػد أدالػػي‪ .‬كتت ػػمف الكفػػاءة مػػف تحميميػػا النيػػالي يبعػػديف أساسػػيف أحػػدىما كمػػي يشػػير‬
‫يبعػػد معر ػػي ي‬
‫إل النسبة بيف المدخبلت كالمخرجات‪ ،‬كاآلخر كيفي يعبر عػف مػا تت ػمنو تمػؾ النسػبة مػف دالالت‬
‫تحمؿ معاني الجكدة كاالكتفاء ماربي‪2008 ،‬ـ ‪.‬‬
‫ومـن خــالل اطــالع الباحـث عمــى األبعــاد الســابقة وغيرىـا فــي العديــد مـن الدراســات‪ ،‬قــام بتصــنيف‬
‫الكفـــاءة المينيـــة لمعـــاممين النفســـين الممارســـين لمخدمـــة العالجيـــة فـــي مراكـــز الصـــحة النفســـية‬
‫كالتالي‪:‬‬

‫‪ .1‬الكفاءة المعرفية‪ :‬كىي المعمكمػات كالميػارات العقميػة األساسػية التعميميػة‪ -‬العمميػة ال ػركرية‬
‫لمممارس النفسي عند استخدامو لؤلساليب العبلجية المختمفة ‪.‬‬
‫‪ .2‬الكفاءة الوجدانية‪ :‬كيعن بيا استعدادات كميكؿ كاتجاىات الفرد كقيمو كمعتقداتػو‪ ،‬ك يمػا يخػص‬
‫العامميف نيا تعني اتجاىيـ نحك طرؽ كأساليب العبلجيػة المختمفػة التػي يمارسػيا العػاممكف ػي‬
‫أداء ليػػا ممػػا تزيػػد مػػف‬
‫العيػػادات النفسػػية كالتػػي تمثػػؿ الطػػرؽ العبلجيػػة األكثػػر تمثػػيبلن لكػػؿ ػػرد ك ن‬
‫كفاءتو العممية اتجاه نكع الممارسة المستخدـ‪.‬‬
‫‪ .3‬الكفاءة األدائية‪ :‬كىي تشير إل كفاءات األداء التػي يمتمكيػا العػاممكف النفسػيكف‪ ،‬كتت ػمف تمػؾ‬
‫الميارات مثؿ القدرة عم بناء جمسة عبلجيػة‪ ،‬أك مقابمػة إكمينيكيػة‪ ،‬أك ممارسػة إحػدل األسػاليب‬
‫العبلجية‪ ،‬كيعتمد ذلؾ عم مدل مػا يمتمكػو العامػؿ مػف خبػرة كممارسػة عبلجيػة‪ ،‬كتطبيػؽ عمػي‬
‫لمممارسات العبلجية المختمفة‪.‬‬

‫‪ .4‬الكفــاءة اإلنتاجيــة (اإلنجازيــة)‪ :‬تشػػير إلػ أداء العػػامميف النفسػػييف ػػي الميػػداف‪ ،‬كعبلقػػة الكفػػاءة‬
‫ال‬
‫المعر ية كاالدالية ي الحصيمة االنتاجية لمعامميف النفسييف‪ ،‬كيكمف األثر اإلنتاجي لمعامميف أك ن‬
‫ػػي العام ػػؿ نفس ػػو كتكيف ػػو م ػػع مينت ػػو كتط ػػكير مي ػػارات كا ك ػػار إيجابي ػػة‪ ،‬كتط ػػكير م ػػف الجكان ػػب‬
‫البعػد ىػك مػف أىػـ األبعػاد ألف النتيجػة المرجػكة‬
‫العبلجية المستخدمة‪ ،‬كباعتقاد الباحػث بػأف ىػذا ي‬
‫النيالية ىي إحداث تايير عم مستكل العامميف كالمنتفعيف‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫جدول (‪ )2.3‬أبعاد الكفاءة المينية‬

‫االتجاىات‬ ‫الميارات‬ ‫المعمومات‬


‫‪ -‬أداء ميارات نفس حركية ‪ - -‬ميؿ ذاتي نحك ممارسة المينة‬ ‫‪ - ‬مجاالت اكاديمية ‪-‬‬
‫‪ - -‬التزاـ عاطفي‬ ‫‪ -‬التفاعؿ مع اآلخريف‬ ‫‪ - ‬عبلقات متداخمة ‪-‬‬
‫‪ - -‬االستعداد لمتعرؼ مينيان‬ ‫‪ - ‬قيـ‬

‫تقييم الكفاءة المينية‪:‬‬

‫أشار "الحنيطة" ‪2003‬ـ‪ ،‬ص‪ 57‬إل أنو " يعتبر التقييـ مف األساسيات المؤثرة ي مجاالت‬
‫التطكير كالتنمية المختمفػة‪ ،‬ككػذلؾ يػرل " الحنيطػة" بػأف تقيػيـ كفػاءة األداء يسػاىـ ػي تحفيػؼ أعمػ‬
‫مس ػػتكل ل ػػؤلداء داخ ػػؿ المؤسس ػػة أك المنظم ػػة‪ ،‬كك ػػذلؾ يحق ػػؽ ج ػػزءان م ػػف الكف ػػاءة اإلنتاجي ػػة‪ ،‬كي ػػرل "‬
‫الحنيطػة" أف الفػرد ىػػك محػكر أساسػي ػػي عمميػة التقيػيـ مػػف خػبلؿ إسػناد الكظػػالؼ إلػ األكفػاء مػػف‬
‫العامميف التي تعمؿ عم تحمميـ لممسلكلية كالنيكض بأعباء العمؿ‪ ،‬لػذا مػف الطبيعػي كجػكد معػايير‬
‫كمستكيات كا حة كمحددة لتقييـ أداء العامميف كالتأكد تأىيميـ ككفايتيـ لؤلعماؿ المنكطة بيـ"‪.‬‬
‫كيرل "ىاشـ" ‪1996‬ـ‪ ،‬ص ‪ 295‬بأف " تقييـ االداء "يعني تقييـ أداء العامميف كسمككيـ يو‪،‬‬
‫كقي ػػاس م ػػدل كف ػػاءتيـ لمني ػػكض بأعب ػػاء الكظ ػػالؼ الحالي ػػة الت ػػي يش ػػامكنيا كتحممي ػػـ لمس ػػؤكلياتيـ‪،‬‬
‫كامكانيات تقمدىـ لمناصب ككظالؼ ذات مستكل أعم "‪.‬‬
‫ويذكر (الشريف‪2004 ،‬م) فوائد تقييم الكفاءة المينية كما يمي‪:‬‬

‫‪ .1‬تتمث ػػؿ أىمي ػػة التقي ػػيـ لتناكل ػػو جكان ػػب عدي ػػدة لي ػػا عبلق ػػة ب ػػالتنظيـ كالعم ػػؿ كمني ػػا م ػػا يتص ػػؿ‬
‫ػػركريان لعمميػػات‬ ‫بالعػػامميف أنفسػػيـ‪ ،‬كتكمػػف أىميػػة تقيػػيـ الكفػػاءة المينيػػة العتبػػاره أساس ػان‬
‫التط ػػكير‪ ،‬حي ػػث تس ػػاعد عممي ػػة التقي ػػيـ ػػي ت ػػك ير معمكم ػػات ميم ػػة ع ػػف مس ػػتكل الع ػػامميف‬
‫كأداليـ‪ ،‬كتساعد ي تكزيع االختصاصات المناسبة‪ ،‬كتطكير الجيكد‪.‬‬
‫‪ .2‬يسػػاعد الرؤسػػاء ػػي التعػػرؼ كالكشػػؼ عػػف جكانػػب القصػػكر كال ػػعؼ ػػي أداء العػػامميف‪،‬‬
‫كيسيـ التقييـ ي تطكير كتحسيف أداليـ‪.‬‬
‫‪ .3‬التقييـ يساعد ي الكشؼ عف الطاقات كالميارات كالقدرات المختمفة التي يمتمكيػا العػاممكف‪،‬‬
‫كالت ػػي تك ػػكف م ػػدخبلن إلع ػػادة تقس ػػيـ العم ػػؿ ك ػػؽ الكف ػػاءات‪ ،‬مم ػػا يكف ػػؿ اإل ػػادة م ػػف الكػ ػكادر‬
‫البشرية العاممة‪ ،‬كيعمؿ عم تقميؿ النزاعات كالصراعات بيف العامميف‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫أىداف قياس األداء( الكفاءة المينية)‪:‬‬

‫يرى الشريف (‪2004‬م) أن أىداف القياس ىي‪:‬‬

‫‪ .1‬يساعد ي التعرؼ عم مدل إسياـ العامميف ي تحقيؽ أىداؼ المنظمة كانجازاتيـ‪.‬‬


‫عؼ العامميف كاقتراح اجراءات لتحسيف أداليـ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الكشؼ عف نقاط‬
‫‪ .3‬تزكيد متخذم القرار ي المؤسسة بمعمكمات حكؿ أداء العامميف‪.‬‬
‫بناء عم أداليـ‪.‬‬
‫‪ .4‬الكشؼ عف قدرات العامميف كاقتراح الترقيات المناسبة ليـ ن‬
‫‪ .5‬تقديـ التاذية الراجعة المناسبة التي تساعد ي تحسيف العمؿ‪.‬‬
‫‪ .6‬تزكيد مسلكلي القكل البشرية بمعمكمات كاقعية حكؿ أداء العامميف‪.‬‬

‫األداء والصحة النفسية‪:‬‬

‫يرل "عبد الافار" ‪2001‬ـ‪ ،‬ص ص‪ 229 -221‬بأنو " لكي يقكـ العػاممكف بػأداء الكاجبػات‬
‫ركرة أف يتمتعكا بصحة نفسية إيجابية سميمة‪ ،‬خالية مف اال طرابات‬ ‫كالمياـ الممقاة عم عاتقيـ‬
‫التػػي قػػد تعيػػؽ عمميػػـ بشػػكؿ سػػمبي كتحػػد مػػف عطػػاليـ كقػػدراتيـ عمػ إنجػػاز الميػػاـ المطمكبػػة مػػنيـ‪،‬‬
‫كأ ػػاؼ بػػأف بعػػض العممػػاء يػػركف بػػأف الصػػحة النفسػػية كاألداء مرتبطػػاف ببع ػػيما الػػبعض‪ ،‬كيػػرل‬
‫"عبد الافار" أف ما يميػز الفػرد العامػؿ عػف بػاقي المخمكقػات ىػك العطػاء‪ ،‬كالعطػاء يػراه "عبػد الافػار"‬
‫بأنو جيد عقمي يبذلو العامؿ كيقدمو بأمانة لتحقيؽ الفرد لكجكده أك تحقيؽ إلنسانيتو"‪.‬‬
‫ي ػػذكر "ربي ػػع" ‪2000‬ـ‪ ،‬ص ص ‪ 97 – 96‬ب ػػأف " لك ػػي ي ػػتمكف الف ػػرد م ػػف إنج ػػاز م ػػا ىػػػك‬
‫ؿ كيحقؽ النجاح كتجنب لمفشؿ‪ ،‬يجب أف يتمتع براحة نفسية كدا عية عاليػة‬ ‫مطمكب منو بشكؿ أ‬
‫لمعمؿ‪ ،‬مما شأنيا أف تؤثر عم سمكؾ الفرد تجعمو جاى انز لمقياـ بالميػاـ المككمػة إليػو‪ ،‬كبالتػالي د ػع‬
‫الفرد إل أداء األعماؿ كااللتزاـ بيا كالشعكر االنتماء إلييا"‪.‬‬

‫أساليب تقدير أداء العاممين والموظفين‪:‬‬

‫مػػف أجػػؿ اسػػتمرار العمػػؿ‪ ،‬تقػػكـ المؤسسػػات بكا ػػة أنكاعيػػا السػػياحية‪ ،‬كالصػػحية‪ ،‬كاالجتماعيػػة‬
‫‪...‬الخ‪ ،‬بتقكيـ أداء عاممييا بشكؿ مستمر كمتتابع‪ ،‬كذلؾ لمتعرؼ عم نقاط القكة كال عؼ‪ ،‬كتحديد‬
‫نسب االجكر المناسبة لمترقية أك النقؿ مف قسـ آلخر كذلؾ مػف أجػؿ تحسػيف مسػتكيات األداء كر ػع‬
‫مستكيات األداء اك كفاءة العامميف‪ . .‬ومن ىذه المناىج‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ .1‬المناىج النسبية‪:‬‬

‫ػػميـ ػي الكفػاءة إلػ‬ ‫تعنػي بك ػع كػؿ ػػرد مػف األ ػراد ػػي مك ػع خػاص مرتػػب يفػرؽ بػيف أ‬
‫ػاء عمػ مػا يمتمككنػو مػػف صػفات أك خصػالص‪ ،‬كبالتػػالي تحديػد مكانػة تحػػدد مكانػة الفػػرد‬
‫أسػكأىـ‪ ،‬بن ن‬
‫مقارنة بزمبللو‪.‬‬

‫‪ .2‬منيج المقارنة المزدوجة‪:‬‬

‫ػمف أزكاج‪ ،‬كعمػ المقػيـ أف يحػدد أم مػف الػزكجيف يمثػؿ كفػاءة أعمػ ‪،‬‬ ‫كىي ك ع العػامميف‬
‫كيذكر أنو يقكـ بعدد كبير مف المقارنات بيف العامميف‪.‬‬

‫‪ .3‬التوزيع اإلجباري‪:‬‬

‫يعتمد ىذا النكع مػف التكزيػع خاصػية التكزيػع االعتػدالي أك التكػرارم‪ ،‬ػي تكزيػع العػامميف‪ ،‬عمػ‬
‫أم خاصية أك سمة أك قدرة عم شكؿ المنحني‪ ،‬كىك المنحن المتماثؿ‪.‬‬
‫) العيسكم‪ ،‬د ت‪ ،‬ص ‪. 19‬‬

‫‪ .4‬قائمة التعميم‪:‬‬

‫باسػػتخداـ مجمكعػػة مػػف العبػػارات التػػي تصػػؼ جكانػػب معينػػة مػػف األداء لػػدل العػػامميف‪ ،‬كعم ػ‬
‫المبلحظ ػي العمػؿ أف ي ػع عبلمػة معينػة عمػ تمػؾ الخطػكات أك السػمات المكجػكدة لػدل العامػؿ‪،‬‬
‫كيعتبر قالمة التعميـ مف المنػاىو التػي تسػتخدـ ػي تقػكيـ اداء العػامميف‪ ،‬وعمـى سـبيل المثـال بعـض‬
‫السمات أو العبارات كما يمي‪:‬‬

‫‪ .1‬الكصكؿ إل عممو ي الكقت المحدد‪.‬‬


‫‪ .2‬يحقؽ عددان قميبلن مف األخطاء‪.‬‬
‫‪ .3‬يمتمؾ عادات عمؿ ةير منظمة‪.‬‬
‫‪ .4‬الشعكر بالسخط عند تمقي نقدان سمبيان أك إيجابيان‪.‬‬

‫تعقيب الباحث عمى اإلطار النظري‪:‬‬


‫مبحثيف ىما مبحث االتجاىات نحك الممارسة‬ ‫تطرؽ الباحث ي الفصؿ السابؽ الثاني إل‬
‫العبلجية‪ ،‬كمبحث الكفاءة المينية ‪ ،‬في مك كع االتجاىات نحك الممارسة العبلجية قسميما‬
‫قسميف ىما االتجاىات ك الممارسة العبلجية حيث تناكؿ الباحث مك كع‬ ‫الباحث إل‬
‫االتجاىات مف خبلؿ أىميتيا‪ ،‬كالدىا‪ ،‬خصالصيا‪ ،‬العناصر كالمككنات‪ ،‬النظريات المفسرة ‪،‬‬
‫كمف خبلؿ ما سبؽ يرل الباحث بأف االتجاىات متعممة كمكتسبة كمتايرة‪ ،‬ككذلؾ تكرار السمكؾ أم‬

‫‪64‬‬
‫الممارسة العممية لو تزيد مف تقبؿ ىذا السمكؾ ك قان مع البناء المعر ي لمعامميف‪ ،‬كيذكر أف الباحث‬
‫قد اعتمد نظريتي اإلشراط كالتعزيز لسكينر‪ ،‬كنظرية التعمـ لكارؿ‪ ،‬ككذلؾ تناكؿ الباحث مك كع‬
‫الممارسة العبلجية مف حيث تعريفيا‪ ،‬الخمفية التاريخية لمممارسة‪ ،‬أبعاد العبلج النفسي‪ ،‬أىدا يا‪،‬‬
‫أشكاؿ كأساليب الممارسة كمف خبلؿ خبرة الباحث كعممو ي مجاؿ العبلج النفسي ي مراكز‬
‫مف أنكاع العبلج النفسي‬ ‫الصحة النفسية‪ ،‬يبلحظ بأف ىناؾ عدد مف الممارسات العبلجية‬
‫المختمفة مثؿ العبلج السمككي‪ ،‬كالعبلج المعر ي السمككي‪ ،‬كالتدخؿ األسرم‪ ،‬كالدعـ النفسي‪،‬‬
‫كالتأىيؿ‪ ،‬كالزيارات الميدانية‪ ،‬كأي ان العبلج الدكالي‪ ،‬كمف الجدير ذكره بأف الباحث يتبن طريقة‬
‫دبمكـ العبلج المعر ي السمككي‪ ،‬ككذلؾ تبني‬ ‫العبلج المعر ي السمككي كخاصة أنو حاصؿ عم‬
‫الباحث طريقة "‪ "CBT‬ي العمؿ العيادم النفسي‪ ،‬كيرل الباحث أف "‪ "CBT‬طريقة أكثر تنظيمان‬
‫بالعديد مف "‪ ،"Evidance Base‬لذلؾ كمو يتبن‬ ‫خطكات عممية تتحم‬ ‫كاش ار ان كمبنية عم‬
‫ف الباحث يرل أنيا‬ ‫الباحث طريقة العبلج المعر ي السمككي‪ ،‬أما يما يخص الكفاءة المينية‬
‫تتشكؿ لدل العامميف مف خبلؿ المؤىؿ العممي‪ ،‬كالخبرة العممية‪ ،‬كالممارسة العممية ي مجاؿ‬
‫العمؿ‪ ،‬كيمخص الباحث الكفاءة مف خبلؿ االطار النظرم السابؽ حكؿ الكفاءة المينية بأنيا قدرة‬
‫الكجو االمثؿ‪،‬‬ ‫العامميف بالصحة النفسية القياـ بالمياـ المطمكبة‪ ،‬كممارسة العممية العبلجية عم‬
‫كيرل الباحث أف الكفاءة المينية تساعد عم تنظيـ كتخطيط العمؿ‪ ،‬كابتكار الحمكؿ‪ ،‬كاإلبداع ي‬
‫العمؿ‪ ،‬كالتكيؼ مع األك اع الجديدة‪ ،‬ك رؽ الباحث خبلؿ اإلطار النظرم ما بيف الكفاءة المينية‬
‫كالكفاية‪ ،‬ككذلؾ ما بيف الكفاءة المينية كالميارات االجتماعية‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫الدراسات السابقة‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الدراسات السابقة‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫بعد إطبلع الباحث عم أدبيات الدراسة‪ ،‬كقياـ الباحث بمراجعة العديد مف البحكث كالدراسات‬
‫المحمية كالعربية كاألجنبية التي تناكلت االتجاىات نحك الممارسة العبلجية ككذلؾ الكفاءة المينية‪،‬‬
‫رأل الباحث أف يعر يا ألىميتيا باعتبارىا مكجيات لخطكات دراسة الباحث الحالية كلبلستفادة‬
‫لتيف‬ ‫منياف لذا قد قسـ الباحث الدراسات السابقة حسب ارتباطيا بمك كع الدراسة الحالية إل‬
‫رليستيف ىما‪ :‬أكالن‪ :‬دراسات تناكلت االتجاىات نحك الممارسة العبلجية‪ .‬ثانياي‪ :‬دراسات تناكلت‬
‫الكفاءة المينية‪ .‬كمف ثـ سيقكـ الباحث بالتعقيب عم الدراسات السابقة مف حيث اليدؼ‪ ،‬كأدكات‬
‫الدراسة المستخدمة‪ ،‬كالعينة‪ ،‬كالنتالو‪ ،‬كما يميز ىذه الدراسة‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬دراسات تناولت االتجاىات نحو الممارسة العالجية‪:‬‬


‫الدراسات العربية‪:‬‬
‫دراسة التجاني (‪2015‬م)‪ :‬بعنوان " دور االختصاصي النفسي االكمينيكي كما يراه األطباء‬
‫النفسيون وأطباء األعصاب العاممون بمستشفيات الطب النفسي بوالية الخرطوم "‪.‬‬
‫ىد ت الدراسة إل معر ة دكر االختصاصي النفسي االكمينيكي كما يدركو األطباء النفسيكف كأطباء‬
‫‪ 25‬ػ كحدكد الدراسة ىي‬ ‫طبيب كطبيبة‬ ‫األعصاب‪ .‬كقد تككنت الدراسة مف ‪60‬‬
‫مستشف الخرطكـ التعميمي‪ ،‬مستشف التجاني الماحي‪ ،‬السبلح الطبي‪ ،‬كمستشف طو بعشر ‪.‬‬
‫استخدمت الباحثة المنيو االرتباطي الكصفي‪ ،‬حيث قامت الباحثة بتصميـ أداة لقياس مياـ‬
‫االختصاصي النفسي االكمينيكي الرليسية المتمثمة ي العبلج النفسي كالتشخيص‪ ،‬كاالستشارة‬
‫كالتدريس كالتدريب‪ ،‬كقد قامت الباحثة باختبار الصدؽ كالثبات‪ .‬كلقد تكصمت نتالو الدراسة الحالية‬
‫دكر االختصاصي النفسي ي‬ ‫أف األطباء النفسييف كأطباء األعصاب ينظركف ب يجابية إل‬ ‫إل‬
‫العبلج النفسي قط‪ ،‬كما تكصمت الدراسة إل أنو ال تكجد ركؽ ذات داللة احصالية ي إدراؾ‬
‫األطباء النفسييف كأطباء األعصاب لدكر االختصاصي النفسي تبعان لمتاير النكع الذككر‪/‬اإلناث ‪،‬‬
‫كما تكجد ركؽ ذات داللة إحصالية ي إدراؾ األطباء النفسيكف كأطباء األعصاب لدكر‬
‫االختصاصي النفسي تبعان لمتاير التخصص أمراض نفسية‪ ،‬مخ كأعصاب ‪ ،‬كتكصمت الدراسة‬
‫إل أف ىناؾ عبلقة ارتباطية مكجبة دالة إحصاليان بيف إدراؾ األطباء النفسييف كأطباء األعصاب‬
‫لدكر االختصاصي النفسي كالدرجة الكظيفية‪ ،‬ككذلؾ تكجد عبلقة ارتباطية مكجبة دالة إحصاليان بيف‬

‫‪67‬‬
‫إدراؾ األطباء النفسيف كأطباء األعصاب لدكر االختصاصي النفسي لكؿ مف الدرجة الكظيفية‪،‬‬
‫كسنكات الخبرة ‪.‬‬
‫دراسة حمدان (‪2012‬م)‪ :‬بعنوان" معرفة واتجاىات وممارسة مينيي الصحة النفسية المجتمعية‬
‫حول العالج الكالمي في العمل العيادي في مراكز الصحة النفسية المجتمعية في قطاع غزة"‪.‬‬
‫استكشاؼ معر ة كاتجاىات كممارسة مينيي الصحة النفسية المجتمعية حكؿ‬ ‫ىدؼ الدراسة إل‬
‫العبلج الكبلمي ي العمؿ العيادم ي مراكز الصحة النفسية المجتمعية ي قطاع ةزة‪ ،‬كاألداة‬
‫التي استخدميا الباحث استبانو لقياس المعر ة كاالتجاىات كالممارسة‪ ،‬كاخذ الباحث مجتمع الدراسة‬
‫كامبل كالمككف مف ‪ 90‬مشارؾ‪/‬ة مف مينيي الصحة النفسية المجتمعية‪ ،‬كاعتمد الباحث المنيو‬
‫الكصفي التحميمي‪ .‬ككشفت الدراسة عف النتالو الحالية إل أف معظـ المشاركيف مف مينيي الصحة‬
‫النفسية عكسكا معر ة إيجابية تجاه العبلج الكبلمي مع متكسط ‪ ،72.9‬كما عكس المشارككف‬
‫استجابات مختمفة لممارسة العبلج الكبلمي مع متكسط ‪ 66.1‬لئلرشاد النفسي‪ ،‬العبلج المعر ي‬
‫السمككي ‪ ،53.3‬العبلج األسرم ‪ ،51.1‬كما كأشارت النتالو إل أف مينيي الصحة النفسية مف‬
‫ذكم الدراسات العميا لدييـ مستكل أعم مف المعر ة مقارنة مع اكللؾ الحاصميف عم درجة الدبمكـ‬
‫أك درجة البكالريكس‪.‬‬
‫دراسة الربيعة (‪2012‬م)‪ :‬بعنوان "دور األخصائي النفسي اإلكمينيكي كما يدركو الطبيب‬
‫النفسي"‪.‬‬
‫دكر األخصالي النفسي اإلكمينيكي كما يدركو الطبيب‬ ‫التعرؼ عم‬ ‫ىد ت الدراسة الحالية إل‬
‫النفسي‪ ،‬كتككنت العينة مف ‪ 64‬طبيب‪/‬ة نفسي مف العامميف ي مستشفيات الصحة النفسية‬
‫بالمممكة العربية السعكدية‪ ،‬كصمـ الباحث أداة لارض الدراسة تيدؼ إل قياس مياـ األخصالييف‪،‬‬
‫كأظيرت نتالو الدراسة كجكد ركؽ بيف الطبيبات كاألطباء النفسييف قميمي الخبرة كبيف نظراليـ‬
‫الذيف يمتمككف خبرة عالية عم جميع محاكر أداة الدراسة‪ ،‬كالنتالو لصالا كثيرم الخبرة‪ ،.‬ككشفت‬
‫محكرم االستشارات‬ ‫الدراسة أي ان عف كجكد ركؽ بيف األطباء كالطبيبات النفسييف عم‬
‫كالتشخيص لصالا الطبيبات النفسيات‪ .‬كما كلـ تكشؼ الدراسة الحالية عف كجكد ركؽ بيف‬
‫الطبيبات النفسيات كاألطباء النفسييف ك ؽ متاير الرتبة الكظيفية أخصالي‪ ،‬استشارم‪ ،‬مقيـ ‪.‬‬
‫دراسة العتيبي (‪2011‬م)‪ :‬بعنون " دور األخصائي النفسي االكمنيكي من وجية نظر العالممين‬
‫في المستشفيات في مدينة الرياض"‪.‬‬
‫يتككف مجتمع الدراسة مف منتسبي بعض المستشفيات ي مدينة الرياض الممر يف كاألطباء‪،‬‬
‫كاالخصالييف كاالطباء النفسييف ككانت عينة الدراسة تتككف مف ‪ . 181‬واستخدـ الباحث ي‬

‫‪68‬‬
‫الدراسة المنيو الكصفي المسحي‪ .‬كما كاستخدـ الباحث استبانة مف جزليف الجزء األكؿ يتعمؽ‬
‫بالمتايرات المستقمة لمدراسة كالتي تت مف الجنس– مدة العمؿ‪ -‬نكع العمؿ– العمر أما المحكر‬
‫الثاني مف االستبانة يتككف مف محكر المياـ كاألدكار لؤلخصالي النفسي اإلكمينيكي‪ ،‬كمحكر‬
‫المعارؼ كالميارات لدل األخصالي‪ ،‬كمحكر التزاـ االخصالي بالمبادئ المينية‪ ،‬كمحكر المعكقات‪،‬‬
‫كمحكر الحمكؿ المقترحة‪ .‬حيث كشفت نتالو الدراسة كجكد ركؽ ذات داللة احصالية عند‬
‫مستكل )‪ 0.01‬أقؿ ي اتجاىات أ راد مجتمع الدراسة االطباء‪ ،‬كاتجاىات أ راد مجتمع الدراسة‬
‫األخصالييف حكؿ دكر كمياـ االخصالي النفسي لصالا االخصالييف النفسييف‪.‬‬
‫دراسة بوزيان (‪2009‬م)‪ :‬بعنوان "اتجاىات األطباء النفسانيين بالجزائر نحو مينة األخصائي‬
‫النفسي العيادي"‪.‬‬
‫معر ة مدل إدراؾ الطبيب النفسي لدكر األخصالي النفسي العيادم‪.‬‬ ‫ىد ت الدراسة الحالية إل‬
‫كاعتمد المنيو الكصفي المسحي‪ .‬كيتككف مجتمع الدراسة الحالية مف األطباء النفسييف الجزالرييف‬
‫العامميف ي عيادات كمستشفيات الصحة النفسية كعددىـ ‪ 65‬طبيب‪/‬ة ‪ ،‬اما عينة الدراسة تككنت‬
‫مف ‪ 32‬طبيب كطبيبة نفسية‪ ،‬ما نسبتو ‪ %49.23‬مف المجتمع الكمي لمدراسة‪ .‬كتـ صياةة‬
‫بنكد أداة الدراسة ي ‪ 18‬بندان حيث تـ تكزيعيا عم نحك ‪ 3‬محاكر كىي محكر التشخيص ‪،‬‬
‫كمحكر العبلج النفسي ‪ ،‬كمحكر االستشارة النفسية ‪ ،‬كأشارت نتالو الدراسة إل كجكد ركؽ ذات‬
‫داللة إحصالية بيف الطبيبات كاالطباء النفسييف عم يبعدم االستشارات النفسية كالتشخيص لصالا‬
‫الطبيبات النفسيات‪ .‬كما ككشفت النتالو عم أف اإلناث لدييف اتجاىات إيجابية نحك مينة‬
‫األخصالي النفسي اإلكمينيكي أكثر مف الذككر‪ .‬كاستنتجت الدراسة عم أنو يكجد ركؽ ي إدراؾ‬
‫األطباء كالطبيبات لدكر االخصالي النفسي العيادم ك ؽ الرتبة الكظيفية قط ي محكر العبلج‬
‫النفسي‪.‬‬
‫دراسة يوسف (‪2007‬م)‪" :‬دور االخصائيين النفسيين في ممارسة العالج المعرفي السموكي"‪.‬‬
‫التعرؼ كاقع ممارسة االخصالييف النفسييف لمعبلج المعر ي‬ ‫تيدؼ الدراسة الحالية ال‬
‫الفصاـ‪ .‬كقد‬ ‫السمككي ي عبلج عدد مف اال طرابات النفسية‪ ،‬مع التركيز الخاص عم مر‬
‫مجمكعة مف األخصالييف النفسييف ‪ 51‬أخصاليان ممف يعممكف‬ ‫تـ تطبيؽ استمارة استبياف عم‬
‫بعدد مف المستشفيات الحككمية الكبرل بمدينة القاىرة‪ ،‬كقد تـ تحميؿ اجابات المبحكثيف عف ‪36‬‬
‫كء الخبرة العممية كالتراث النفسي‬ ‫سؤاالن متنكعان‪ ،‬كتـ عرض نتالو ىذا التحميؿ كمناقشتيا ي‬
‫كء ىذه النتالو تـ طرح عدد مف المقترحات كالتكصيات مف أجؿ‬ ‫المتاح ي ىذا المك كع‪ ،‬ك ي‬
‫د ع العبلج المعر ي السمككي ال مقدمة العبلجات النفسية‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫دراسة بركات؛ حسن (‪2006‬م)‪ :‬بعنوان "االتجاه نحو المرض النفسي وعالجو لدى عينة من‬
‫الطالب الجامعيين في شمال فمسطين"‪.‬‬
‫اتجاىات الطبلب الجامعييف نحك المرض كالعبلج‬ ‫التعرؼ عم‬ ‫ىد ت الدراسة الراىنة إل‬
‫كء بعض المتايرات التربكية كالديمكة ار ية ‪ :‬التخصص‪ ،‬كالجنس‪ ،‬كالتحصيؿ‪،‬‬ ‫النفسي ي‬
‫‪ 228‬طالب‪/‬ة‬ ‫كالعمر‪ ،‬كدخؿ األسرة‪ ،‬كمكاف السكف‪ .‬كليذا الارض‪ .‬كطبقت الدراسة عم عينة‬
‫ممف يدرسكف ي جامعات شماؿ مسطيف‪ :‬القدس المفتكحة بطكلكرـ‪ ،‬كالنجاح الكطنية بنابمس‪،‬‬
‫ككذلؾ األمريكية العربية بجنيف‪ ،‬ككمية خ كرم الجامعية بطكلكرـ‪ .‬كاستخداـ الباحثاف مقياس‬
‫اف أةمبية الطمبة أظيركا‬ ‫االتجاه نحك المرض النفسي كعبلجو‪ .‬كقد خمصت نتالو الدراسة إل‬
‫اتجاىان إيجابيان نحك المرض كالعبلج النفسي تبعاي لمتاير التخصص كذلؾ لصالا الطبلب الذيف‬
‫يدرسكف تخصصات ىندسية كطبية كصيدلية‪ .‬ككشفت الدراسة عف كجكد ركؽ دالة إحصاليان نحك‬
‫المرض كالعبلج النفسي تبعان لمتاير العمر كذلؾ لصالا الطبلب صاار العمر‪ .‬كما ككشفت‬
‫الدراسة عدـ كجكد ركؽ دالة إحصاليان نحك المرض كالعبلج النفسي تبعان لمتايرات‪ :‬التحصيؿ‪،‬‬
‫كالجنس‪ ،‬كدخؿ األسرة الشيرم‪ ،‬كمكاف السكف‪.‬‬
‫دراسة القباطي (‪2005‬م)‪ :‬بعنوان "اتجاىات األطباء نحو العالج النفسي بحسب التخصص‬
‫والممارسة"‪.‬‬
‫مستكل الداللة لمفركؽ ي االتجاىات نحك العبلج النفسي بيف‬ ‫التعرؼ عم‬ ‫ىد ت الدراسة إل‬
‫األطباء ك قان لممتايرات التالية الجنس – االختصاص – سنكات الخبرة – الدرجة العممية ‪ ،‬ككذلؾ‬
‫طبيعة اتجاىات عينة ممثمة لؤلطباء اليمنييف ذكم اختصاصات كدرجات عممية‪،‬‬ ‫التعرؼ عم‬
‫كسنكات خدمة مختمفة نحك العبلج النفسي‪ .‬حيث أعدت الباحثة مقياس لارض الدراسة "اتجاىات‬
‫االطباء نحك العبلج النفسي بحسب "الممارسة كالتخصص‪ .‬حيث أف عينة الدراسة تمثؿ ‪% 82‬‬
‫مف المجتمع األصمي لمعينة ‪ ،‬حيث بمات العينة ‪ 905‬طبيبان كطبيبة‪ ،‬كأشارت نتالو الدراسة إل‬
‫أف‬ ‫أف متكسط الدرجة الكمية لمعينة أعم مف الكسط الفر ي ‪ 78‬حيث بمغ ‪ 95.84‬بمعن‬
‫اتجاه العينة يميؿ نحك االيجابية ي العبلج النفسي‪ .‬ككذلكبل تكجد ركؽ ذات داللة إحصالية بيف‬
‫اتجاىات االطباء نحك العبلج النفسي ك قاى لمتايرات‪ :‬التخصص – الجنس–سنكات الخدمة‪-‬‬
‫الدرجة العممية ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫دراسة بركات (‪1997‬م)‪ :‬بعنوان "االتجاىات نحو المرض والمريض النفسي وعالقتيا بالمسئولية‬
‫الشخصية االجتماعية وعدد من المتغيرات النفسية لدى عينة من العاممين وذوي المرضى في‬
‫مستشفى الصحة النفسية بالطائف وجدة"‪.‬‬
‫ىد ت الدراسة ال التعرؼ عم الفركؽ ي االتجاىات بيف العامميف ي مستشفيات الصحة‬
‫‪ ،‬ككذلؾ التعرؼ عم طبيعة االتجاىات نحك المريض كالمريض النفسي‬ ‫النفسية كذكم المر‬
‫اي ان ‪ .‬حيث بمات عينة الدراسة ‪ 205‬ردان‬ ‫لدل العامميف ي المستشفيات كلدل ذكم المر‬
‫مف الذككر البالايف منيـ ‪ 125‬حالة مف العامميف ي مستشفيات الصحة النفسية بالطالؼ كجدة‬
‫‪ ،‬كاستخدـ الباحث مقياس االتجاىات نحك المرض النفسي المطكر‬ ‫ك ‪ 80‬حالة مف ذكم المر‬
‫عف مقياس خميفة ‪ ،1989‬ككذلؾ مقياس المسلكلية الشخصية االجتماعية مف اعداد الحارثي‬
‫انو يكجد اتجاه عاـ ايجابي نحك المرض‬ ‫ك يما يخص النتالو أكدت الدراسة عم‬ ‫‪،1995‬‬
‫كلدل ذكييـ أي ان‪ ،‬كأكدت الدراسة عم انو تكجد ركؽ دالة‬ ‫كالمريض لدل العامميف مع المر‬
‫كذكم المر‬ ‫احصاليان ي االتجاىات نحك المرض كالمريض النفسي بيف العامميف مع المر‬
‫ي طرؽ عبلج المرض النفسي قط عند مستكل داللة أكبر ‪ 0.05‬لصالا العامميف مع‬
‫‪.‬‬ ‫المر‬
‫الدراسات األجنبية‪:‬‬
‫دراسة (‪ ) Borowy T, Kolin I 2006‬بعنوان‪" :‬اتجاىات العاممين في المستشفيات‬
‫نحو ميني الصحة النفسية في العيادات النفسية"‪.‬‬
‫قامت الدراسة باختبار تكجيات عدة مجمكعات متنكعة مف المفحكصيف ي مركز طبي كبير‬
‫تجاه العامميف ي الصحة النفسية عم اختبلؼ مسمياتيـ الكظيفية تككنت مجمكعات المفحكصيف‬
‫النفسييف المدخميف إل‬ ‫العاـ‪ ،‬العامميف ي الصحة النفسية‪ ،‬كالمر‬ ‫مف طاق ـ المستشف‬
‫كظيفي لمعامميف ي الصحة النفسية معالو‬ ‫المستشف ‪ .‬قاـ المفحكصكف بتقييـ ‪ 11‬مسم‬
‫لتيف ھما " أنا" ك "مريض نفسي" مف خبلؿ‬ ‫نفسي‪ ،‬طبيب‪ ،‬طبيب نفسي‪...‬الخ باإل ا ة إل‬
‫سمسمة مف مقاييس التقدير‪ ،‬تشكمت مف ‪ 19‬صفة بما ييا صفات داعمة لثنالية القطب‪ ،‬كما قاـ‬
‫مجمكعتيف كبيرتيف‬ ‫كظيفي ‪ .‬تـ الحصكؿ عم‬ ‫المفحكصكف بتقدير مدل األلفة تجاه كؿ مسم‬
‫كظيفي‪،‬‬ ‫ناتجة عف الصفات التسعة عشر ھما مجمكعة الفيـ كمجمكعة التقدير لكؿ مسم‬
‫إ ا ة إل درجات التف يؿ‪-‬عدـ التف يؿ لكؿ منو‪ .‬ككشفت النتالو إل أف المفحكصكف أبدكا‬
‫تقدي ار لدكر العامميف ي الصحة النفسية اكثر مف إبداليـ الفيـ ليذا الدكر‪ .‬ككذلؾ كشفت عف تأثر‬
‫تكجيات المفحكصيف بشكؿ كا ا بكؿ مف بيلة المستشف نفسيا‪ ،‬كدكر المفحكص ي ھذه البيلة‪،‬‬

‫‪70‬‬
‫كدرجة األلفة مع المسم الذم يقكمكف بتقديره‪‌،‬وأشارت الدراسة أي ا ال كجكد تقديرات مرتفعة‬
‫ليؿ بيف مسم الصحة طبيب‪ ،‬ممرض‬ ‫لمجمكعة العامميف ي الصحة النفسية مع كجكد رؽ‬
‫كمسم النفسي‪ ،‬كالتي تـ االشارة الييا ي الدراسات السابقة‪.‬‬
‫دراسة نوركروس وزمالئو )‪ (Norcross et.al.2005‬بعنوان ‪":‬األخصائي النفسي اإلكمينيكي‬
‫في القرن العشرين‪ ،‬دراسة وطنية"‬
‫النشاطات اإلكمينيكية كمف أكثرىا ممارسة مف بيف‬ ‫التعرؼ عم‬ ‫ىد ت الدراسة إل‬
‫التشخيص كالتقييـ كالتدريس‪ ،‬العبلج النفسي‪ ،‬اإلشراؼ اإلكمينيكي‪ ، ،‬الكتابة‪ ،‬البحث‪ ،‬تقديـ‬
‫االستشارات ‪ ،‬كلارض الدراسة استخدـ الباحث المنيو االستطبلعي المسحي‪ .‬كتككنت عينة‬
‫الدراسة ‪ 694‬إحصاليان إكمينيكيان‪ .‬أظيرت نتالو الدراسة‪ :‬أف العبلج النفسي بمختمؼ أنكاعو ىك‬
‫النشاط األكثر شيكعان لدل اإلخصالييف اإلكمينيكييف كذلؾ بما يعادؿ نسبة ‪. % 80‬‬

‫ثانياً‪ /‬دراسات تناولت الكفاءة المينية‪:‬‬


‫الدراسات العربية‪:‬‬
‫دراسة أحمد (‪2016‬م)‪ :‬بعنوان " فعالية برنامج معرفي سموكي في تنمية الكفاءة الذاتية لدى‬
‫األخصائي النفسي المدرسي"‪.‬‬
‫عالية برنامو معر ي سمككي ي تنمية الكفاءة الذاتية لدل‬ ‫التعرؼ عم‬ ‫ىد ت الدراسة إل‬
‫األخصالي النفسي المدرسي كاالستفادة مف ىذه الدراسة ي العممية التربكية‪ .‬كتككنت العينة مف‬
‫‪ 30‬أخصاليان نفسيان مدرسيان‪ .‬كاستخدـ الباحث مقياس الكفاءة الذاتية لؤلخصالي النفسي المدرسيف‬
‫البرنامو المعر ي السمككي ي تنمية الكفاءة الذاتية لدل األخصالي النفسي المدرسي‪.‬‬
‫دراسة (‪ :)Alexander,Fred,2012‬بعنوان "الكفاءة الذاتية والمينية وعالقتيا بالممارسة‪-‬‬
‫األداء"‪.‬‬
‫قامت ىذه الدراسة بفحص العبلقة ما بيف الكفاءة الذاتية كالعمؿ كعبلقتيا بالممارسة – األداء‬
‫كجكد ارتباط معدؿ المتكسط كبير بيف الكفاءة المينية كعبلقتيا‬ ‫– كنتالو التحميؿ تشير ال‬
‫مف مجمكعة مف االرتباطات المتجانسة لحساب‬ ‫بالممارسة ‪ ،‬كيذكر اف تـ اجراء الدراسة‬
‫االختبلؼ ‪ ،‬كقد قاـ الكتاب بحساب ذلؾ مف خبلؿ مستكييف تعتمد التحميؿ كقبؿ تقسيـ العينة ال‬
‫لتيف‬ ‫ارتباطات قاـ بتقسيميا ال ‪ 3‬اقساـ ىي منخفض – متكسط – عالي كمف ثـ التقسيـ ال‬
‫كبالتالي ىذه الدراسة ساعدت ال تطكر‬ ‫المحاكاة ي المختبر مقابؿ الفعمي ي الميداف‬ ‫ىما‬
‫لؤلشياء كالمكا يع التي تـ‬ ‫ممارسة عمية‬ ‫مجاؿ نظرم كدراسي جديد يقترح تطبيقات عممية‬
‫مناقشتيا‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫دراسة خطاب (‪2011‬م)‪ :‬بعنوان "الكفاءة المينية وعالقتيا بالبناء النفسي لدى عينة من‬
‫العاممين في مينة التمريض"‪.‬‬
‫الكشؼ عف العبلقة بيف الكفاءة المينية كالبناء النفسي ك قان لدليؿ‬ ‫ىد ت الدراسة الحالية إل‬
‫مايرز‪ -‬كبريجز ألنماط الشخصية‪ .‬كاستخدمت الباحثة عدد مف المقاييس منيا مقياس الكفاءة‬
‫المينية لمممر ات إعداد الباحثة‪ ،‬استطبلع آراء األطباء حكؿ الكفاءة المينية إعداد الباحثة‪.‬‬
‫استمارة تحميؿ عمؿ الممر ة إعداد الباحثة‪ ،‬استطبلع آراء الحكيمات األخصاليات‪ ،‬رليسات‬
‫التمريض حكؿ الكفاءة المينية لمممر ات‪ ،‬دليؿ مايرز‪ -‬بريجز ألنماط الشخصية ‪ ،‬ترجمة أ‪.‬د‬
‫صفاء األعسر ‪ ،‬حيث تككنت عينة الدراسة مف ‪ 100‬ممر ة مف المستشفيات الحككمية‬
‫كالخاصة بنسبة ‪ ، 51-49‬ككشفت نتالو الدراسة إل أف سنكات الخبرة تؤثر عم الكفاءة المينية‬
‫لمممر ات ي المستشف ‪ ،‬كمما زادت سنكات الخبرة عف عشر سنكات زادت الكفاءة المينية‬
‫لمممر ة‪ ،‬أم أف ىناؾ عبلقة طردية بيف الكفاءة كسنكات الخبرة‪ ،‬كأف الكفاءة المينية لممر ات‬
‫ؿ مف الكفاءة المينية لممر ات المستشفيات الحككمية‪.‬‬ ‫المستشفيات الخاصة أ‬
‫ؿ مف الكفاءة المينية لمممر ات خريجات‬ ‫الكفاءة المينية لمممر ات خريجات كمية التمريض أ‬
‫دبمكـ التمريض كخريجات المعيد الفني الصحي‪ .‬كأف ىناؾ عبلقة بيف نمط الشخصية كالكفاءة‬
‫المينية لمممر ات‪.‬‬
‫دراسة العمرين (‪2008‬م)‪ :‬بعنوان " مستوى الصحة النفسية لمعاممين بمينة التمريض في‬
‫المستشفيات الحكومية بمحافظات غزة وعالقتو بمستوى أدائيم"‪.‬‬
‫مستكيات الصحة النفسية لدل الممر ات كالممر يف‬ ‫التعرؼ عم‬ ‫ىد ت الدراسة الحالية إل‬
‫العامميف ي المستشفيات الحككمية ي محا ظات ةزة‪ ،‬كىد ت الدراسة التعرؼ عم االختبل ات ي‬
‫مستكل الصحة النفسية لدل الممر يف العامميف ي مستشفيات محا ظات ةزة تبعان لكؿ مف‬
‫المؤىؿ العممي‪ ،‬الجنس‪ ،‬عدد سنكات الخبرة‪ ،‬القسـ الذم يعمؿ بو كما ىد ت الدراسة إل‬
‫استكشاؼ العبلقة بيف مستكل األداء الميني كالصحة النفسية‪ .‬كتككنت عينة الدراسة مف ‪201‬‬
‫ممرض‪/‬ة ‪ ،‬منيـ ‪ 92‬إناث ك ‪ 109‬ذككر مف الممر ات كالممر يف العامميف‪/‬ات ي‬
‫المستشفيات المركزية ي محا ظات ةزة ‪ .‬كاستخدمت الباحثة لارض الدراسة‪ ،‬حيث أعدت الباحثة‬
‫استبانة لقياس الصحة النفسية لمممر يف‪ ،‬ككذلؾ استخدمت الباحثة نمكذج التقرير السنكم تقكيـ‬
‫األداء المعتمد مف ك ازرة الصحة كديكاف المكظفيف العاـ‪ .‬ككشفت نتالو الدراسة عف كجكد تباينات‬
‫ي مستكيات الصحة النفسية لدل الممر يف كالممر ات‪ ،‬حيث كاف مستكل الصحة النفسية لدل‬
‫الممر يف أعم منو لدل الممر ات ي كؿ مف البعد االجتماعي كالبعد الشخصي كالدرجة الكمية‬

‫‪73‬‬
‫لممقياس‪ ،‬بينما لـ تكجد تباينات ي كؿ مف البعد الديني كالبعد الميني‪ .‬كأشارت النتالو إل عدـ‬
‫كجكد تباينات ي مستكل األداء لدل الممر ات كالممر يف ي الدرجة الكمية لمقياس األداء‬
‫كأبعاده الفرعية‪ ،‬ككذلؾ عدـ كجكد عبلقة ذات داللة إحصالية بيف الدرجة الكمية لمقياس األداء‬
‫الميني كمقياس الصحة النفسية‪.‬‬
‫دراسة إبراىيم (‪2005‬م)‪ :‬بعنوان "الكفاءة الذاتية وعالقتيا بالكفاءة المينية والمعتقدات التربوية‬
‫والضغوط النفسية لدى المعممين وطالب كمية المعممين بالمممكة العربية السعودية"‪.‬‬
‫ىد ت الدراسة الحالية إل بحث عبلقة الكفاءة المينية لدل المعمميف بكؿ مف ال اكط النفسية‬
‫المرتبطة بمينة التعميـ‪ ،‬ك الكفاءة الذاتية العامة‪ ،‬كالمعتقدات التربكية لدل أربعة لات مف المعمميف‬
‫قبؿ الخدمة‪ ،‬كىـ طبلب ي كمية المعمميف قبؿ التخرج‪ ،‬كمعممي المرحمة المتكسطة‪ ،‬كمعممي‬
‫المرحمة االبتدالية‪ ،‬كمعممي المرحمة الثانكية‪ .‬كما تيدؼ الدراسة إل التعرؼ عم الفركؽ بيف ىذه‬
‫الفلات مف المعمميف ي كا ة المتايرات مك كع االىتمامػ كأخي انر بحث مدل إمكانية التنبؤ بالكفاءة‬
‫المينية مف خبلؿ‪ :‬ال اكط‪ ،‬كالمعتقدات‪ ،‬الكفاءة الذاتية العامة‪ .‬كعينة الدراسة تككنت مف ‪200‬‬
‫متطكع بكاقع ‪ 50‬متطكعان مف كؿ لة مف الفلات األربع‪ .‬كاستعاف الباحث باألدكات اآلتية ‪:‬‬
‫مقياس المعتقدات التربكية‪ ،‬مف إعداد محمد الدسكقي ‪ ، 1996‬كمقياس الكفاءة الذاتية العامة‪،‬‬
‫مف إعداده كمقياس الكفاءة الذاتية لدل المعمميف‪ ،‬مف إعداد سككارز كآخر ‪ 1999‬مف ترجمة‬
‫الباحث الحالي كاعداده‪ ،‬ككذلؾ مقياس ال اط النفسي مف إعداد الباحث ‪ .‬كالنتالو اشارت إل‬
‫كجكد عبلقة طردية ذات داللة إحصالية بيف الكفاءة المينية لدل المعمميف‪ ،‬ككؿ مف المعتقدات‬
‫التربكية‪ ،‬كالكفاءة الذاتية العامة‪ ،‬ككجكد عبلقة عكسية ذات داللة إحصالية بيف ال اط النفسي‬
‫الميني‪ ،‬كالكفاءة المينية لدل المعمميف‪ ،‬ككذلؾ كجكد ركؽ ذات داللة إحصالية بيف المعمميف ي‬
‫مراحؿ التعميـ المختمفة ي الكفاءة الذاتية المينية‪ ،‬كال اط النفسي الميني‪ ،‬كالكفاءة العامة‪،‬‬
‫كالمعتقدات التربكية‪.‬‬
‫دراسة الحراحشة (‪2001‬م)‪ :‬بعنوان " تقويم الكفاءة المينية لممرشدين التربويين األردنيين في‬
‫المقابمة اإلرشادية في ضوء نظريات اإلرشاد وبرامج التدريب"‪.‬‬
‫تقكيـ الكفاءة المينية لممرشديف التربكييف األردنييف ي المقابمة‬ ‫ييدؼ البحث الحالي إل‬
‫اإلرشادية مف كجيات نظر المرشديف كالمسترشديف كالمبلحظ‪ ،‬كلتحقيؽ الارض مف الدراسة‬
‫الحالية‪ ،‬تـ اختيار ثبلث عينات ك قان إلجراءات اختيار العينات العشكالية البسيطة‪ ،‬شممت العينة‬
‫‪ 212‬مرشديف تربكييف مف الذككر كاإلناث مما يشكؿ ‪ %26‬مف مجتمع الدراسة‪ ،‬كالعينة‬ ‫األكل‬
‫الثانية ىي عبارة عف عينة استطبلعية شممت ‪ 45‬جمسة استشارية مف الذككر كاالناث‪ ،‬كمف‬

‫‪74‬‬
‫ناحية أخرل الجمسة الثالثة تألفت مف ‪ 335‬مرشد مف االناث كالذككر‪ .‬حيث قاـ الباحث بتطكير‬
‫مقياسيف لارض المبلحظة كجمع المعمكمات‪ ،‬كذلؾ بعد مراجعة األدبيات النظرية‪ ،‬كقد شممت‬
‫‪ 44‬قرة‪ ،‬كقاـ الباحث بعمؿ الصدؽ كالثبات لممقياس‪ .‬كأشارت نتالو الدراسة إل‬ ‫المقاييس عم‬
‫أف المرشديف التربكييف مياراتيـ كتقنيات ي المقابمة مناسبة لممعايير المستخدمة ي الدراسة‪،.‬‬
‫أف أداء المرشديف التربكييف كمستكاىـ ما بيف العالي كالمتكسط يما يتعمؽ‬ ‫كأشارت الدراسة إل‬
‫بجميع المحاكر التي تـ تناكليا ي الدراسة‪.‬‬

‫التعقيب عمى الدراسات السابقة‬


‫بعد استعراض الدراسات السابقة تـ استخبلص أىـ المعمكمات مف تحميؿ ىذه الدراسات مف‬
‫حيث اليدؼ‪ ،‬كالعينة‪ ،‬كاألدكات المستخدمة‪ ،‬كالمنيو المتبع‪ .‬ك يما يمي اكجو االتفاؽ كاالختبلؼ‬
‫بيف الدراسة الحالية كالدراسات السابقة‪:‬‬

‫أوجو االتفاق واالختالف في الدراسات التي تضمنت االتجاىات نحو الممارسة العالجية‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬من حيث األىداف‪:‬‬
‫التحقؽ مف العديد مف األىداؼ‪ ،‬كعبلقتيا ببعض المتايرات‪،‬‬ ‫ىد ت الدراسات السابقة إل‬
‫حيث تشابيت الدراسة الحالية مع بعض الدراسات‪ ،‬كاختمفت مع البعض اآلخر‪ ،‬وفيما يمي توضي‬
‫ألوجو التشابو واالختالف من حيث األىداف‪:‬‬
‫االتجاىات نحك الممارسة العبلجية‬ ‫التعرؼ عم‬ ‫تشابيت الدراسة الحالية التي تيدؼ إل‬
‫كعبلقتيا بالكفاءة المينية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية مع دراسة كؿ مف‪ :‬دراسة حمداف‬
‫‪2012‬ـ ‪ ،‬ككذلؾ دراسة القباطي ‪2005‬ـ ‪ ،‬كدراسة بركات ‪1997‬ـ ‪ ،‬كاختمؼ الدراسة الحالية‬
‫مف حيث األىداؼ مع دراسة التجاني ‪2015‬ـ ‪ ،‬كأي ان دراسة‪ ،‬كدراسة العتيبي ‪2011‬ـ ‪،‬‬
‫‪2009‬ـ ‪ ،‬كدراسة يكسؼ ‪2007‬ـ ‪ ،‬كدراسة بركات ‪2006‬ـ ‪ ،‬كدراسة‬ ‫كدراسة بكزياف‬
‫‪ ، Boroey,T. Kolin, I, 1986‬كدراسة الربيعة‬ ‫)‪ ،(Norcross et.al.2005‬كدراسة‬
‫‪2012‬ـ ‪.‬‬
‫ثانياُ‪ :‬من حيث مجتمع الدراسة وعيناتو‪:‬‬
‫بعد اطبلع الباحث عم الدراسات السابقة كجد أف بعض الدراسات قد تناكلت عينة العامميف‬
‫النفسييف ككؿ مثؿ دراسة حمداف ‪2012‬ـ ‪ ،‬كدراسة العتيبي ‪ ، 2011‬كدراسة بركات ‪1997‬ـ ‪،‬‬
‫أ ما يما يخص حجـ العينة كنكع الفلات مـ تتفؽ الرسالة الحالية مع أم مف الدراسات السابقة يما‬
‫يخص حجـ العينة التي اختمفت أرقاميا كحجميا تبعان لمارض الدراسي البحثي لكؿ دراسة‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫ثالثاً‪ :‬من حيث األدوات‪:‬‬
‫اختمفت األدكات المستخدمة ي الدراسات السابقة كذلؾ بحسب أىداؼ كؿ دراسة كعينتيا‪ ،‬كما‬
‫تعددت أدكات الدراسة‪ ،‬بعض الدراسات اعتمدت عم أداة كاحدة‪ ،‬كبع يا اعتمدت عم أكثر مف‬
‫أداة‪ .‬لكف بخصكص الدراسة الحالية يي تتفؽ مع بعض الدراسات السابقة ي أف ادكات الدراسة‬
‫تـ إعدادىا مف قبؿ الباحثيف مثؿ دراسة التجاني ‪2015‬ـ ‪ ،‬كدراسة حمداف ‪2012‬ـ ‪ ،‬كدراسة‬
‫العتيبي ‪2011‬ـ ‪ ،‬كدراسة بكزياف ‪2009‬ـ ‪ ،‬كدراسة يكسؼ ‪2007‬ـ ‪ ،‬كدراسة بركات‬
‫‪2006‬ـ ‪ ،‬كدراسة القباطي ‪2005‬ـ ‪ ،‬كدراسة الربيعة ‪2012‬ـ كىناؾ مف الدراسات ما اختمؼ‬
‫بركات‬ ‫مع الدراسة الحالية ي االستعانة بمقاييس كاستبانات مف زمبلء آخريف مثؿ دراسة‬
‫‪(Norcross‬‬ ‫‪1997‬ـ كاختمفت الدراسة الحالية أي ان مع دراسة دراسة نكركركس كزمبللو‬
‫)‪ et.al.2005‬الذم استخدـ الطريقة المسحية االستطبلعية ي جمع المعمكمات كالبيانات‪،‬‬
‫كاختمفت أي ان مع دراسة ‪ Boroey,T. Kolin, I, 1986‬الذم استخدـ ييا الباحثاف مقاييس‬
‫التقدير‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬من حيث المنيج‪:‬‬
‫تباينت مناىو البحث العممي ي الدراسات السابقة‪ ،‬منيا استخدـ المنيو الكصفي المسحي‪،‬‬
‫كآخركف استخدـ المنيو التجريبي‪ ،‬أك منيو المسا االجتماعي‪ ،‬كيذكر اعتماد اختيار المنيو‬
‫العممي بناءان اليدؼ مف الدراسة‪ ،‬كقد تشابيت الدراسة الحالية التي اعتمدت عم المنيو الكصفي‬
‫التجاني‪2015 ،‬ـ ‪ ،‬كدراسة حمداف‪2012 ،‬ـ ‪ ،‬كدراسة‬ ‫مع معظـ الدراسات السابقة مثؿ دراسة‬
‫العتيبي‪2011 ،‬ـ ‪ ،‬كدراسة يكسؼ‪2007 ،‬ـ ‪ ،‬كدراسة بركاتف حسف‪2006 ،‬ـ ‪ ،‬كدراسة‬
‫القباطي‪2005 ،‬ـ ‪ ،‬كدراسة بركات‪1997 ،‬ـ ‪ ،‬كدراسة ‪ Boroey,T. Kolin, I, 1986‬حيث‬
‫كانت ىذه الدراسات جميعيا كصفية‪ ،‬حيث أنيا اتفقت الدراسة الحالية مع المنيو المتبع مف جميع‬
‫الدراسات السابقة مع اختبلؼ م مكف الدراسات السابقة‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬من حيث النتائج‬
‫تباينت نتالو الدراسة الحالية‪ ،‬كتنكعت لككنيا درست متايرات مختمفة‪ ،‬لكنيا تشابيت مف حيث‬
‫النتالو مع عدد مف الدراسات السابقة مثؿ دراسة حسفف كبركات‪2006 ،‬ـ التي كشفت عدـ كجكد‬
‫ركؽ نحك المرض كالعبلج ك قان لمتايرات الجنس‪ ،‬كاتفقت الدراسة كثي انر مع دراسة القباطي‪،‬‬
‫‪ 2005‬ـ التي كشفت بأنو ال تكجد ركؽ ذات داللة إحصالية بيف اتجاىات األطباء نحك العبلج‬
‫النفسي ك قان لمتايرات الجنس‪ ،‬ككذلؾ النتيجة األخرل بأف متكسط الدرجة الكمية لمعينة بمغ‬
‫‪ 95.84‬بمعن اتجاه العينة يميؿ نحك اإليجابية بشأف العبلج النفسي‪ ،‬كدراسة نكركركس كزمبللو‬

‫‪76‬‬
‫)‪ (Norcross et.al.2005‬التي تكصمت أف العبلج النفسي بمختمؼ أنكاعو ىك النشاط األكثر‬
‫شيكعان لدل األخصالييف االكمينيكييف كيشاؿ كقتيـ بمعدؿ ‪ ،%80‬كما كاتفقت الدراسة‬
‫كجكد تقديرات مرتفعة لمجمكعة‬ ‫‪ Boroey,T. Kolin, I, 1986‬الذم أشارت يو الدراسة إل‬
‫ليؿ بيف مسميات الصحة النفسية طبيب ‪ ،‬ممرض‬ ‫العامميف ي الصحة النفسية مع كجكد رؽ‬
‫النفسي‪ ،‬كاتفقت الدراسة الحالية مع دراسة الربيعة‪2012،‬ـ التي كشفت بأنو ال تكجد‬ ‫كمسم‬
‫ركؽ بيف األطباء النفسييف كالطبيبات النفسيات ك ؽ متاير الرتبة الكظيفية نحك دكر األخصالي‬
‫النفسي االكمينيكي‪.‬‬

‫أوجو االتفاق واالختالف في الدراسات التي تضمنت الكفاءة المينية‪:‬‬


‫أوالً‪ :‬من حيث األىداف‪:‬‬
‫التحقؽ مف العديد مف األىداؼ‪ ،‬كعبلقتيا ببعض المتايرات‪،‬‬ ‫ىد ت الدراسات السابقة إل‬
‫حيث تشابيت الدراسة الحالية مع بعض الدراسات‪ ،‬كاختمفت مع البعض اآلخر‪ ،‬وفيما يمي‬
‫االتجاىات نحك الممارسة العبلجية‬ ‫التعرؼ عم‬ ‫تشابيت الدراسة الحالية التي تيدؼ إل‬
‫كعبلقتيا بالكفاءة المينية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية مع دراسة كؿ مف‪ :‬دراسة دراسة‬
‫الحراحشة‪2001 ،‬ـ ‪ ،‬كدراسة‬ ‫إبراىيـ‪2005،‬ـ ‪ ،‬كدراسة‬ ‫العمريف‪2008 ،‬ـ ‪ ،‬كدراسة‬
‫‪ Alexander,Fred,2012‬كاختمؼ الدراسة الحالية التي اىتمت بمتاير الكفاءة المينية مع‬
‫باقي الدراسات ي ككف باقي الدراسات اىتمت بمك كع الكفاءة المينية كعبلقتو ببعض المتايرات‬
‫المختمفة مثؿ دراسة أحمد‪2016،‬ـ ‪ ،‬ككذلؾ دراسة خطاب‪. 2011،‬‬
‫ثانياُ‪ :‬من حيث مجتمع الدراسة وعيناتو‪:‬‬
‫بعد اطبلع الباحث عم الدراسات السابقة كجد أف بعض الدراسات قد تناكلت لة دكف أخرل‬
‫كليس كؿ الفلات مثؿ لة األخصالييف النفسييف التي تـ تناكليا ي دراسة أحمد‪2016 ،‬ـ ‪،‬‬
‫كدراسة الحراحشة‪2001 ،‬ـ كىناؾ كدراسات أخرل تناكلت لة التمريض مثؿ دراسة خطاب‪،‬‬
‫أما ما ىذه الدراسة قد تناكلت لة العامميف النفسييف ي‬ ‫‪2011‬ـ ‪ ،‬كدراسة العمريف‪2008 ،‬ـ ‪،‬‬
‫المراكز النفسية الحككمية بجميع تخصصاتيـ‪ ،‬كىذا يعتبر تفرد الباحث ي ىذه الدراسة كتمييز ليا‬
‫عف باقي الدراسات السابقة‪.‬‬
‫أما يما يخص حجـ العينة كنكع الفلات مـ تتفؽ الرسالة الحالية مع أم مف الدراسات السابقة‬
‫يما يخص حجـ العينة التي اختمفت أرقاميا كحجميا تبعان لمارض الدراسي البحثي لكؿ دراسة‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫ثالثاً‪ :‬من حيث األدوات‪:‬‬
‫اختمفت األدكات المستخدمة ي الدراسات السابقة كذلؾ بحسب أىداؼ كؿ دراسة كعينتيا‪ ،‬كما‬
‫تعددت أدكات الدراسة‪ ،‬بعض الدراسات اعتمدت عم أداة كاحدة‪ ،‬كبع يا اعتمدت عم أكثر مف‬
‫أداة‪ .‬لكف بخصكص الدراسة الحالية يي تتفؽ مع بعض الدراسات السابقة ي أف ادكات الدراسة‬
‫تـ إعدادىا مف قبؿ الباحثيف مثؿ دراسة خطاب‪2011 ،‬ـ ‪ ،‬كد ارسة العمريف‪2008 ،‬ـ ‪ ،‬كدراسة‬
‫إبراىيـ‪2005 ،‬ـ ‪ ،‬كدراسة الحراحشة‪2001 ،‬ـ ‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬من حيث المنيج‪:‬‬
‫تشابيت الدراسة الحالية التي اعتمدت عم المنيو الكصفي مع معظـ الدراسات السابقة مثؿ‬
‫دراسة خطاب‪2011 ،‬ـ ‪ ،‬كدراسة العمريف‪2008 ،‬ـ ‪ ،‬ككذلؾ إبراىيـ‪2005 ،‬ـ ‪ ،‬ككذلؾ د ارسة‬
‫‪ ، Alexander,Fred,2012‬حيث كانت ىذه الدراسات جميعيا كصفية‪ ،‬حيث أنيا اتفقت‬
‫الدراسة الحالية مع المنيو المتبع مف جميع الدراسات السابقة مع اختبلؼ م مكف الدراسات‬
‫السابقة‪ ،‬كاختمفت الدراسة الحالية مع دراستاف قط مف الدراسات السابقة مف حيث المنيو المتبع‬
‫كىما دراسة أحمد‪2016 ،‬ـ الذم استخدـ المنيو التجريبي‪،‬‬
‫خامساً‪ :‬من حيث النتائج‪:‬‬
‫تباينت نتالو الدراسة السابقة‪ ،‬كتنكعت لككنيا درست متايرات مختمفة‪ ،‬لكنيا تشابيت مف حيث‬
‫النتالو مع عدد مف الدراسات السابقة كمنيا دراسة خطاب‪2011 ،‬ـ التي تكصمت إل أف سنكات‬
‫كجكد عبلقة طردية بيف الكفاءة كسنكات الخبرة‪،‬‬ ‫الخبرة تؤثر ي الكفاءة المينية‪ ،‬كتكصمت إل‬
‫كدراسة العمريف‪2008 ،‬ـ كشفت عدـ كجكد تباينات ي مستكل األداء لدل الممر يف‬
‫كالممر ات ي الدرجة الكمية لمقياس األداء كأبعاده الفرعية‪ ،‬ككشفت دراسة إبراىيـ‪2005 ،‬ـ‬
‫عف كجكد عبلقة ارتباطية طردية ذات داللة بيف الكفاءة المينية لدل المعمميف ككؿ مف الكفاءة‬
‫أف أداء المرشديف‬ ‫الذاتية العامة كالمعتقدات التربكية‪ ،‬كدراسة الحراحشة‪2001 ،‬ـ تكصمت إل‬
‫التربكييف كمستكاىـ ما بيف العالي كالمتكسط يما يتعمؽ بجميع محاكر الدراسة‪ ،‬ك دراسة‬
‫كجكد ارتباط معدؿ المتكسط كبير بيف الكفاءة المينية‬ ‫‪ Alexander,Fred,2012‬تشير إل‬
‫كعبلقتيا بالممارسة‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬من حيث األساليب اإلحصائية‪:‬‬
‫تنكعت الدراسات السابقة حسب االىداؼ كطبيعة العينة‪ ،‬كلكنيا ي النياية تجمع بيف أةمب‬
‫األساليب المعرك ة ي مثؿ ىذه الدراسات الكصفية كمعامؿ ارتباط بيرسكف‪ ،‬كمعامؿ كركنباخ‪،‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ ،T,Test‬كالمتكسطات الحسابية‪ ،‬كاالنح ار ات المعيارية‪ ..‬الخ‪ ،‬كىي تتشابو كثي انر مع األساليب‬
‫اإلحصالية التي استخدميا الباحث ي ىذه الدراسة‪.‬‬

‫أوجو استفادة الدراسة الحالية من الدراسات السابقة‪:‬‬


‫‪ .1‬استفادت الدراسة الحالية مف الدراسات السابقة ي صياةة مشكمة الدراسة ك رك يا‬
‫كاجراءاتيا المنيجية‪.‬‬
‫‪ .2‬االستفادة منيا ي تحديد اإلطار النظرم لمدراسة الحالية كتحديد اىـ المفاىيـ‪.‬‬
‫‪ .3‬ي تطكير كاعداد مقاييس الدراسة مف حيث األبعاد كالفقرات كتحديد األساليب اإلحصالية‬
‫المبللمة‪.‬‬
‫‪ .4‬تجميع تراث نفسي حكؿ مباحث الدراسة مف خبلؿ االطبلع عم المراجع النظرية‪.‬‬

‫ما يميز الدراسة الحالية عن غيرىا من الدراسات‪:‬‬


‫‪ .1‬تتميز الدراسة الحالية عف باقي الدراسات أنيا تناكلت مك كع االتجاىات نحك الممارسة‬
‫العبلجية كالكفاءة المينية‪ ،‬حيث لـ تتناكؿ أم دراسة ىذاف المتايراف‪ -‬حسب عمـ الباحث‪-‬‬
‫مف قبؿ‪ .‬كىذا المك كع بحاجة ال المزيد مف المكا يع البحثية‪.‬‬
‫‪ .2‬تتميز ىذه الدراسة بمجتمع الدراسة التي يمتثؿ ي لة العامميف الفنييف ي المراكز النفسية‬
‫الحككمية ي قطاع ةزة األطباء النفسييف‪ -‬األخصالييف االجتماعييف كالنفسييف‪-‬‬
‫التمريض النفسي‪ -‬التأىيؿ ي المراكز الحككمية كىذه المرة الثانية‪ -‬حسب عمـ الباحث‪-‬‬
‫الذم يتـ تناكؿ يو ىذه الفلة بعد دراسة حمداف‪2012 ،‬ـ ‪.‬‬
‫‪ .3‬تتميز ىذه الدراسة بتناكليا مك كع االتجاىات نحك الممارسة العبلجية لتسميط ال كء عم‬
‫نماذج الممارسة العبلجية‪-‬العبلج النفسي‪ -‬المتبعة ي مراكز الصحة النفسية كاتجاىات‬
‫العامميف نحكىا كانعكاس ذلؾ عم أداليـ كتطكيره‪.‬‬
‫‪ .4‬كتتميز ىذه الدراسة بأدكات الدراسة كىما مقياس االتجاىات نحك الممارسة العبلجية‪،‬‬
‫كمقياس الكفاءة المينية المذاف أعدىما الباحث‪ ،‬كالذم قد يستفيد منيما زمبلء آخركف ي‬
‫در و‬
‫اسات أخرل‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫تعقيب عام عمى كل الدراسات السابقة‪:‬‬
‫بعد استعراض الباحث لمدراسات السابقة سكاء عم المستكل المحمي أك العربي أك العالمي كجد أف‬
‫ظ بالبحث الكا ي‪ -‬ي حدكد عمـ الباحث‪ -‬حيث تعثر عم الباحث‬
‫مك كع الدراسة الحالية لـ يح ى‬
‫الحصكؿ عم دراسات سابقة تناكلت االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كعبلقتيا بالكفاءة المينية‬
‫بالتكصيؼ المفاىيمي الذم يقصده الباحث بما تشتمؿ عميو الدراسة مف ابعاد كمصطمحات‪ ،‬كيرل‬
‫أف الدراسة تتميز أكثر بتناكليا لة العامميف‬ ‫الباحث أف ىذا يعتبر تمي انز لمدراسة‪ ،‬باإل ا ة إل‬
‫النفسييف – المينييف‪ -‬لما تمتمكو ىذه الفلة مف أىمية عظيمة ي إنجاز العمؿ ي اإلدارة العامة‬
‫لمصحة النفسية‪ ،‬كيقع عم عاتقيا العديد مف األعماؿ كالمياـ‪ ،‬كلكنيا رةـ ذلؾ اتفقت مع عدد مف‬
‫الدراسات ي بعض المجاالت التي تناكلتيا الدراسة‪ ،‬ككذلؾ ي العينة كاألىداؼ‪ ،‬كاتفقت مع‬
‫بع يا ي بعض النتالو كاختمفت مع أخرل كما ك ا الباحث سابقان‪.‬‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫الفرضية األولى‪ :‬ال تكجد عبلقة ذات داللة إحصالية عند مستكل ‪ a  0.05‬بيف اتجاىات‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية نحك الممارسة العبلجية ؟‬
‫الفرضية الثانية‪ :‬ال تكجد عبلقة ذات داللة احصالية عند مستكل ‪ a  0.05‬بيف اتجاىات‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية نحك الكفاءة المينية؟‬
‫الفرضــية الثالثــة‪ :‬ال تكجػػد ػػركؽ ذات داللػػة احصػػالية عنػػد مسػػتكل ‪ a  0.05‬عم ػ مقيػػاس‬
‫االتجاىات نحك الممارسة العبلجية لدل العامميف ي مراكز الصػحة النفسػية تعػزل لممتايػرات التاليػة‬
‫الجػػنس – العمػػر – الحالػػة االجتماعيػػة – سػػنكات الخبػرة – التخصػػص – مكػػاف العمػػؿ – المسػػتكل‬
‫االقتصادم ‪.‬‬
‫الفرضية الرابعة‪ :‬ال تكجد ركؽ ذات داللة احصالية عند مستكل ‪ a  0.05‬عم مقياس الكفػاءة‬
‫المينية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسػية تعػزل لممتايػرات التاليػة الجػنس – العمػر – الحالػة‬
‫االجتماعية – سنكات الخبرة – التخصص – مكاف العمؿ – المستكل االقتصادم ‪.‬‬
‫الفرضية الخامسة‪ :‬يمكف التنبؤ بدرجة االتجاىات نحك الممارسة العبلجية مف خبلؿ الكفاءة المينية‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الطريقة واإلجراءات‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫إجراءات الدراسة‬

‫تمييد‪:‬‬

‫تنػػاكؿ الباحػػث ػػي ىػػذا الفصػػؿ كصػػفان لئلج ػراءات التػػي قػػاـ بيػػا لتحقيػػؽ أى ػداؼ الد ارسػػة‪ ،‬كقػػد‬
‫تمثم ػػت ػػي اختيػ ػػار م ػػنيو كمجتم ػػع كعينػػػة الد ارس ػػة‪ ،‬كالتأك ػػد م ػػف ص ػػدؽ أدكات الد ارس ػػة‪ ،‬كثباتيػ ػػا‪،‬‬
‫كاألساليب اإلحصالية التي تـ استخداميا‪ ،‬ك يما يمي كصؼ ليذه اإلجراءات‪:‬‬

‫أوالً‪ /‬منيج الدارسة‪:‬‬

‫مف أجؿ تحقيؽ أىداؼ الدراسة قاـ الباحث باستخداـ المنيو الكصفي االرتبػاطي‪ ،‬حيػث يي ىعػرؼ‬
‫بأنػػو‪" :‬الم ػػنيو ال ػػذم م ػػف خبلل ػػو يمك ػػف كصػػؼ الظ ػػاىرة مك ػػكع الد ارس ػػة‪ ،‬كتحمي ػػؿ بياناتي ػػا‪ ،‬كبي ػػاف‬
‫طػرح حكليػا‪ ،‬كالعمميػات التػي تت ػمنيا‪ ،‬كاآلثػار التػي تحػدثيا"‬
‫العبلقات بيف مككناتيػا‪ ،‬كاآلراء التػي تي ٍ‬
‫أبك حطب كصادؽ‪2010 ،‬ـ‪ ،‬ص ص‪. 105-104‬‬

‫وقد تم استخدام مصدرين رئيسين من مصادر المعمومات‪:‬‬

‫‪ ‬المصــادر األوليــة‪ :‬لمعالجػػة الجكانػػب التحميميػػة لمك ػػكع البحػػث‪ ،‬تػػـ جمػػع البيانػػات األكليػػة مػػف‬
‫خػػبلؿ االسػػتبانة كػػأداة رليسػػة لمبحػػث‪ ،‬صػػممت خصيصػػان ليػػذا الاػػرض‪ ،‬كقػػد تػػـ تفريػػغ كتحميػػؿ‬
‫البيانات باستخداـ البرنامو اإلحصالي "‪."SPSS‬‬

‫‪ ‬المصــادر الثانويــة‪ :‬تػػـ الرجػػكع إل ػ مصػػادر البيانػػات الثانكيػػة لمعالجػػة اإلطػػار النظػػرم لمبحػػث‪،‬‬
‫كالتػ ػػي تتمثػ ػػؿ ػ ػػي الكتػ ػػب‪ ،‬كالم ارجػ ػػع العربيػ ػػة كاألجنبيػ ػػة ذات العبلقػ ػػة‪ ،‬كالػ ػػدكريات‪ ،‬كالمقػ ػػاالت‪،‬‬
‫كالتقػارير‪ ،‬كاألبحػػاث‪ ،‬كالد ارسػات السػػابقة التػػي تناكلػت مك ػػكع الدارسػػة‪ ،‬كالبحػث‪ ،‬كالمطالعػػة ػػي‬
‫مكاقع اإلنترنت المختمفة‪.‬‬

‫ثانياً‪ /‬مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫يي ىعرؼ بأنو جميع مفردات الظاىرة التي يدرسيا الباحث‪ .‬كاقتصر مجتمع الدراسة عمػ العػامميف‬
‫ي مراكز الصحة النفسية الحككمية كالمتكاجديف ي مستشف الطب النفسي ككذلؾ العامميف الفنييف‬
‫ي ستة مراكز لمصػحة النفسػية التابعػة لػئلدارة العامػة لمصػحة النفسػية‪-‬ك ازرة الصػحة كمتكاجػدة عمػ‬
‫مسػػتكل محا ظػػات قطػػاع ة ػزة‪ ،‬كبػػذلؾ يتكػػكف مجتمػػع الد ارسػػة مػػف ‪ 118‬عػػامبلن كعاممػػة‪ ،‬بحسػػب‬

‫‪82‬‬
‫األعداد التي حصؿ عمييا الباحث مف العيادات كمستشف الطب النفسػي باػزة السػابؽ ذكرىػا‪ ،‬انظػر‬
‫ممحؽ ‪. 4.1‬‬

‫ثالثاً‪ /‬عينة الدراسة‪:‬‬

‫قسم الباحث عينة الدراسة إلى قسمين‪:‬‬

‫‪ .1‬العينة االستطالعية‪:‬‬

‫تككنػت عينػة الد ارسػة االسػتطبلعية مػف )‪ (30‬مفػردة‪ ،‬تػـ اختيػارىـ بطريقػة عشػكالية باػرض‬
‫تجريب أدكات الدراسة‪ ،‬كالتحقؽ مف صبلحيتيا لتطبيقيا عم العينة األصمية‪.‬‬

‫‪ .2‬العينة الفعمية‪:‬‬

‫استخدـ الباحث الطريقة القصدية ‪ ،‬ي اختيار عينة الد ارسة لكي يجرم دراستو عمييا‪ ،‬كالتي‬
‫يي ىعفرييا األةا كاألستاذ ‪2000‬ـ بأنيا‪" :‬مجمكعة األ راد المتكا رة لدل الباحث عند تطبيؽ مقاييس‬
‫الدراسة" ‪.‬‬

‫الحصة‬
‫الطب النفسي بطريقة ي‬ ‫تـ أخذ عينة الدراسة مف عيادات الصحة النفسية كمستشف‬
‫كىي‪ :‬عيادة ر ا لمصحة النفسية ‪ 6‬عامبلن كعاممة‪ ،‬عيادة خانيكنس لمصحة النفسية ‪ 6‬عامبلن‬
‫كعاممة‪ ،‬عيادة الزكايدة لمصحة النفسية ‪ 2‬عامبلن كعاممة‪ ،‬عيادة الصكراني لمصحة النفسية ‪10‬‬
‫عامبلن كعاممة‪ ،‬عيادة ةرب ةزة لمصحة النفسية ‪ 8‬عامبلن كعاممة‪ ،‬عيادة أبك شباؾ لمصحة‬
‫النفسية ‪ 9‬عامبلن كعاممة‪ ،‬مستشف الطب النفسي بازة ‪ 42‬عامبلن كعاممة‪ .‬كبذلؾ يككف الباحث‬
‫قد استخدـ طريقة العينة العشكالية ي االختيار كلكنيا كانت بطريقة الحصة مف أ راد العينة‬
‫القصدية عند تطبيؽ المقاييس‪ ،‬كما ىك مك ا ي الجدكؿ ‪. 4.1‬‬

‫‪83‬‬
‫د خصائص د ديمغادرفية ود سكانية ودالجتماعية ود تعليمية ود مهنية ألرفاد د عينة‪:‬‬
‫لمتعرؼ عم الخصالص الديما ار ية كالسكانية كاالجتماعية كالتعميمية كالمينية أل راد العينة ‪ ،‬سكؼ‬
‫يتـ عرض النتالو المتعمقة بالخصالص الديما ار ية كالسكانية مف خبلؿ التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )4.1‬الديمغرافية والسكانية واالجتماعية والتعميمية والمينية ألفراد العينة(ن=‪)113‬‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى‬ ‫المتغير‬
‫‪38.1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ 34‬سنة أقؿ‬
‫‪42.5‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪35- 44‬سنة‬
‫العمر‬
‫‪19.5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪45‬سنة أكثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪113‬‬ ‫المجموع‬
‫‪54.9‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ذكر‬
‫‪45.1‬‬ ‫‪51‬‬ ‫أنثي‬ ‫الجنس‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪113‬‬ ‫المجموع‬
‫‪15.9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫محا ظة الشماؿ‬
‫‪48.7‬‬ ‫‪55‬‬ ‫محا ظة ةزة‬
‫‪16.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫محا ظة الكسط‬
‫العنوان‬
‫‪8.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫محا ظة خانيكنس‬
‫‪9.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫محا ظة ر ا‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪113‬‬ ‫المجموع‬
‫‪8.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أعزب‪ /‬آنسة‬
‫‪89.4‬‬ ‫‪101‬‬ ‫متزكج‬
‫‪0.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أرمؿ‪/‬ة‬ ‫الحالة االجتماعية‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مطمؽ‪/‬ة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪113‬‬ ‫المجموع‬
‫‪45.1‬‬ ‫‪51‬‬ ‫بكالكريكس‬
‫‪54.9‬‬ ‫‪62‬‬ ‫دراسات عميا‬ ‫المستوى التعميمي‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪113‬‬ ‫المجموع‬
‫‪14.2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫طبيب نفسي‬
‫‪33.6‬‬ ‫‪38‬‬ ‫حكيـ نفسي‬
‫‪7.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ممرض عممي‬
‫‪25.7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أخصالي نفسي‬ ‫التخصص‬
‫‪15.9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫باحث اجتماعي‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أخصالي تأىيؿ‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪113‬‬ ‫المجموع‬
‫‪10.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أقؿ مف ‪ 5‬سنكات‬ ‫سنوات الخبرة‬

‫‪84‬‬
‫‪39.8‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪ 9 – 5‬سنكات‬
‫‪49.6‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪ 10‬سنكات أكثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪113‬‬ ‫المجموع‬
‫‪46.0‬‬ ‫‪52‬‬ ‫مستشف الطب النفسي‬
‫‪8.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة ةرب ةزة‬
‫‪8.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة الصكراني‬
‫‪8.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عيادة أبك شباؾ‬
‫مكان العمل‬
‫‪8.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة الزكايدة‬
‫‪10.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عيادة خاف يكنس‬
‫‪8.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة ر ا‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪113‬‬ ‫المجموع‬

‫تبين من خالل الجدول السابق ما يمي‪:‬‬


‫نوع الجنس‪ :‬أظيرت النتالو إل أف بأف ‪ %54.9‬مف أ راد العينة ذككر‪ ،‬بينما ‪ %45.1‬مف أ راد‬
‫العينة اناث‪.‬‬
‫العمر‪ :‬أظيرت النتالو بأف ‪ %42.5‬مف أ راد العينة تتراكح أعمارىـ ما بيف ‪ 44 – 35‬سنة‪،‬‬
‫بينما ‪ %38.1‬مف أ راد العينة أعمارىـ كانت ‪ 34‬سنة أقؿ ‪ ،‬ي حيف ‪ %19.5‬مف أ راد العينة‬
‫كانت أعمارىـ ‪ 45‬سنة أكثر ‪.‬‬
‫الحالة االجتماعية‪ :‬أظيرت النتالو بأف ‪ %89.4‬مف أ راد العينة متزكجكف‪ ،‬بينما ‪ %8.0‬مف أ راد‬
‫العينة ةير متزكجيف‪ ،‬ي حيف ‪ %1.8‬مطمقكف‪ ،‬ك ‪ %0.9‬أرامؿ‪.‬‬

‫المستوى التعميمي‪ :‬أظيرت النتالو بأف ‪ %54.9‬مف أ راد العينة حاصميف عم شيادة الدراسات‬
‫العميا ماجستير ما كؽ‪ ،‬بينما ‪ %45.1‬مف أ راد العينة حاصميف عم الشيادة الجامعية‪.‬‬
‫المحافظة‪ :‬أظيرت النتالو بأف ‪ %48.7‬مف أ راد العينة يسكنكف ي محا ظة ةزة‪ ،‬بينما ‪%16.8‬‬
‫يسكنكف ي محا ظة الكسطي‪ ،‬كبنسبة ‪ %15.9‬يسكنكف ي محا ظة الشماؿ‪ ،‬كبنسبة ‪ %9.7‬مف‬
‫يسكنكف ي محا ظة ر ا‪ ،‬ي حيف ‪ %8.8‬يسكنكف ي محا ظة خاف يكنس‪.‬‬

‫نوع التخصص‪ :‬أظيرت النتالو بأف ‪ %33.6‬مف أ راد العينة تخصصيـ ىك حكيـ نفسي‪ ،‬ي حيف‬
‫بنسبة ‪ %25.7‬مف أ راد العينة تخصصيـ أخصالي نفسي‪ ،‬كبنسبة ‪ %15.9‬مف أ راد العينة‬
‫تخصصيـ باحث اجتماعي‪ ،‬ي حيف ‪ %14.2‬مف أ راد العينة تخصصيـ طبيب نفسي‪ ،‬كبنسبة‬
‫‪ %7.1‬مف أ راد العينة تخصصيـ ممرض عممي‪ ،‬ك‪ %3.5‬مف أ راد العينة تخصصيـ أخصالي‬
‫تأىيؿ‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫سنوات الخبرة‪ :‬أظيرت النتالو بأف ‪ %49.6‬مف أ راد العينة مف لدييـ سنكات خبرة ‪ 10‬سنكات‬
‫أكثر ‪ ،‬ي حيف ‪ %39.8‬مف أ راد العينة مف لدييـ سنكات خبرة تتراكح ما بيف ‪ 9- 5‬سنكات ‪،‬‬
‫ي حيف ‪ %10.6‬مف أ راد العينة مف لدييـ سنكات خبرة أقؿ مف ‪ 5‬سنكات ‪.‬‬
‫الطب‬ ‫مكان العمل‪ :‬أظيرت النتالو بأف ‪ %46.0‬مف أ راد العينة مكاف عمميـ ىك مستشف‬
‫النفسي‪ ،‬بينما بنسبة ‪ % 10.6‬مف أ راد العينة مكاف عمميـ عيادة خاف يكنس‪ ،‬ي حيف بنسبة‬
‫‪ %8.8‬مف أ راد العينة مكاف عمميـ عيادة ةرب ةزة كعيادة الصكراني كعيادة الزكايدة كعيادة ر ا‪،‬‬
‫ي حيف بنسبة ‪ %8.0‬مف أ راد العينة مكاف عمميـ عيادة أبك شباؾ‪.‬‬
‫جدول ( ‪ )4.2‬يوض التوزيع النسبي لمعيادة والمراكز النفسية بالنسبة لنوع الجنس لممرضى‬

‫المجمكع ف=‪113‬‬ ‫إناث ف=‪51‬‬ ‫ذككر ف=‪62‬‬


‫نكع العيادة‬
‫‪%‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪46.0‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪54.8‬‬ ‫‪34‬‬ ‫مستشفي الطب النفسي‬
‫‪8.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عيادة ةرب ةزة‬
‫‪8.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عيادة الصكراني‬
‫‪8.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عيادة أبك شباؾ‬
‫‪8.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عيادة الزكايدة‬
‫‪10.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫عيادة خاف يكنس‬
‫‪8.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عيادة ر ا‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪62‬‬ ‫المجمكع‬

‫رابعاً‪ /‬أدوات الدراسة‪:‬‬

‫تيعد االختبارات كالمقاييس أكثر كسالؿ الحصكؿ عم البيانات مف األ راد استخدامان كانتشا انر‪،‬‬
‫ؼ االستبانة بأنيا‪" :‬أداة ذات أبعاد‪ ،‬كبنكد تستخدـ لمحصكؿ عم معمكمات أك آراء يقكـ‬ ‫كتي ىعر ي‬
‫باالستجابة ليا المفحكص نفسو‪ ،‬كىي كتابية تحريرية" األةا ك األستاذ‪ ،2000 ،‬ص‪. 116‬‬

‫وقد تم استخدام مقياسين ىم‪:‬‬

‫مقياس االتجاىات نحك الممارسة العبلجية‪ ،‬كمقياس الكفاءة المينية ككبلىما مف إعداد‬
‫الباحث‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫خطوات بناء أدوات الدراسة‪:‬‬

‫‪ .1‬االطبلع عم األدب التربكم كالدراسات السابقة ذات الصمة بمك كع الدراسة‪ ،‬كاالستفادة‬
‫منيا ي بناء االستبانة‪ ،‬كصياةة قراتيا‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد األبعاد الرليسة التي شممتيا االستبانة‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد الفقرات التي تقع تحت كؿ يبعد‪.‬‬
‫‪ .4‬تـ تصميـ المقاييس كىي‪ :‬المقياس األكؿ‪ /‬مقياس االتجاىات نحك الممارسة العبلجية‪ ،‬كقد‬
‫قرة‪ ،‬انظر ممحؽ ‪ . 4‬كالمقياس الثاني‪ /‬مقياس الكفاءة المينية‪ ،‬كقد‬ ‫تككف مف ‪56‬‬
‫تككف مف ‪ 37‬قرة‪ ،‬انظر ممحؽ رقـ ‪. 6‬‬
‫‪ .5‬تـ عرض أدكات الدراسة عم المشرؼ‪ ،‬كاألخذ بمقترحاتو كتعديبلتو األكلية‪.‬‬
‫‪ 11‬محكمان مف األكاديمييف ي كميات التربية‪ ،‬كالمختصيف‬ ‫‪ .6‬تـ عرض أداة الدراسة عم‬
‫ي الجامعة اإلسبلمية‪ ،‬كجامعة األقص ‪ ،‬كجامعة األزىر‪ ،‬كمركز اإلرشاد براـ اهلل‪ ،‬كك ازرة‬
‫الصحة دالرة الصحة النفسية ‪ .‬كالممحؽ ‪ 1‬ييبيف أسماء المحكميف‪.‬‬
‫كء آراء المحكميف تـ تعديؿ بعض الفقرات مف مقياسي االتجاىات نحك الممارسة العبلجية‪،‬‬ ‫كي‬
‫كمقياس الكفاءة المينية مف حيث الحذؼ‪ ،‬أك اإل ا ة كالتعديؿ‪ ،‬لتستقر قرات أدكات الدراسة‬
‫‪ 70‬قرة‪ ،‬أنظر ممحؽ ‪. 7 & 5‬‬ ‫لممقياسيف ي صكرتيما النيالية عم‬
‫خامساً‪ /‬صدق وثبات أدوات الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬صدق األداة (المقياس)‪:‬‬
‫ييقصػد بصػدؽ األداة المقيػاس ‪" :‬التأكػد مػف أنيػا سػكؼ تقػيس مػا أيعػدت لقياسػو"‪ ،‬كمػا ييقصػد‬
‫بالصدؽ‪" :‬شمكؿ االستقصػاء لكػؿ العناصػر التػي يجػب أف تػدخؿ ػي التحميػؿ مػف ناحيػة‪ ،‬كك ػكح‬
‫قراتيػػا‪ ،‬كمفرداتيػػا مػػف ناحيػػة ثانيػػة‪ ،‬بحيػػث تكػػكف مفيكمػػة لكػػؿ مػػف يسػػتخدميا"‬
‫عبيدات كآخركف‪2001 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 44‬‬
‫أوالً‪ :‬مقياس االتجاىات نحو الممارسة العالجية (إعداد الباحث)‪:‬‬

‫قرة‪ ،‬كتقع‬ ‫االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كيتككف مف ‪41‬‬ ‫التعرؼ عم‬ ‫ييدؼ إل‬
‫إجابتو ي خمسة استجابات )ةير مكا ؽ بشدة‪ ،‬ةير مكا ؽ‪ ،‬محايد‪ ،‬مكا ؽ‪ ،‬مكا ؽ بشدة ‪ ،‬كتتراكح‬
‫الدرجة لكؿ قرة ما بيف ‪ 5‬درجات(‪ ،‬ك)درجة كاحدة( بمعن إذا كانت اإلجابة ةير مكا ؽ بشدة‬
‫‪ ،(5‬ةير مكا ؽ ‪ ، 4‬محايد )‪ ، 3‬مكا ؽ ‪ ، 2‬مكا ؽ بشدة ‪ . 1‬كالفقرات كانت مكجبة باستثناء‬
‫وبعد‬
‫قرة كاحدة كىي الفقرة ‪ ، 11‬كيتككف المقياس مف ثبلثة أبعاد كىي‪ُ :‬بعد المكون المعرفي‪ُ ،‬‬
‫المكون الوجداني‪ ،‬وُبعد المكون السموكي‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫ــــػ تم التأكد من صدق المقياس بطريقتين ىما‪:‬‬

‫الظاىري"‪:‬‬ ‫ـــــ صدق المحكمين" الصدق‬

‫‪ 11‬محكمان مف األكاديمييف كالمتخصصيف ي كمية التربية‪ ،‬كأقساـ عمـ‬ ‫يع ًر ى ت أداة الدراسة عم‬
‫النفس ي بعض الجامعات الفمسطينية بازة اإلسبلمية‪ ،‬كاألقص ‪ ،‬كاألزىر ‪ ،‬إ ا ة إل أخصالييف ي‬
‫ك ازرة الصحة‪ ،‬كمركز اإلرشاد براـ اهلل‪ .‬تـ إجراء التعديؿ عم بعض قرات المقياس تبعان آلراليـ‪ ،‬كذلؾ‬
‫‪.‬‬ ‫بحذؼ ‪ 15‬قرة مف مقياس االتجاىات نحك الممارسة العبلجية‪ ،‬انظر ممحؽ ‪5‬‬

‫ـــــ صدق االتساق الداخمي""‪:Internal Validity‬‬

‫قصد بصدؽ االتساؽ الداخمي‪" :‬مدل اتسػاؽ كػؿ قػرة مػف قػرات المقيػاس مػع الدرجػة الكميػة لممقيػاس‬
‫يي ى‬
‫الذم تنتمي إليو ىػذه الفقػرة"‪ ،‬كقػد تػـ حسػاب االتسػاؽ الػداخمي لممقيػاس‪ ،‬كذلػؾ مػف خػبلؿ حسػاب معػامبلت‬
‫االرتباط بيف كؿ قرة مف قرات المقياس‪ ،‬كالدرجة الكمية لممقياس كما ىك مك ا ي الجدكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ :)4.3‬معامالت االرتباط بين أبعاد مقياس االتجاىات نحو الممارسة العالجية والدرجة الكمية لممقياس‬
‫مستوى الداللة‬ ‫معامل االرتباط بيرسون‬ ‫األبعاد‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫ُبعد المكون المعرفي‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫ُبعد المكون الوجداني‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫ُبعد المكون السموكي‬

‫** االرتباط داؿ إحصاليان عند مستكل داللة ‪.   0.01‬‬

‫* االرتباط داؿ إحصاليان عند مستكل داللة ‪.   0.05‬‬

‫يتبيف مف خبلؿ الجدكؿ ‪ 4.3‬بأف معامبلت االرتبػاط بػيف أبعػاد مقيـاس االتجاىـات نحـو الممارسـة‬
‫العالجيــة تراكحػػت مػػا بػػيف ‪ ، 0.91 – 0.79‬كىػػي دالػػة عنػػد مسػػتكل داللػػة ‪ ، 0.01‬كىػػذا يػػدؿ عم ػ أف‬
‫جميع أبعاد المقياس تتمتع بمعامبلت ارتباط قكية كدالة إحصاليان‪ ،‬ممػا يػدؿ عمػ أف المقيػاس يتمتػع بمعامػؿ‬
‫صدؽ مرتفع‪ .‬كبما أف المقياس لو ثبلثة أبعاد‪ ،‬قد تـ حساب معامبلت االرتباط بيف قرات كػؿ يبعػد كالدرجػة‬
‫لمبعد‪ ،‬كالنتالو مك حة مف خبلؿ الجدكؿ ‪: 4.4‬‬
‫الكمية ي‬

‫‪88‬‬
‫البعد والدرجة الكمية لكل ُبعد من أبعاد مقياس‬
‫جدول (‪ :)4.4‬يوض معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات ُ‬
‫االتجاىات نحو الممارسة العالجية‬
‫القيمة‬ ‫معامل‬ ‫‪#‬‬ ‫القيمة‬ ‫معامل‬ ‫‪#‬‬ ‫القيمة‬ ‫معامل‬ ‫‪#‬‬
‫االحتمالية‬ ‫بيرسون‬ ‫االحتمالية‬ ‫بيرسون‬ ‫االحتمالية‬ ‫بيرسون‬
‫)‪(Sig.‬‬ ‫لالرتباط‬ ‫)‪(Sig.‬‬ ‫لالرتباط‬ ‫)‪(Sig.‬‬ ‫لالرتباط‬
‫البعد السموكي‬
‫ُ‬ ‫‪//0.308‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫البعد المعرفي‬
‫ُ‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪34.‬‬ ‫‪//0.332‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪*0.004‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪35.‬‬ ‫‪//0.062‬‬ ‫‪0.35-‬‬ ‫‪20.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪36.‬‬ ‫‪*0.002‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪37.‬‬ ‫البعد الوجداني‬
‫ُ‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪38.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪22.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪39.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪23.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪40.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪24.‬‬ ‫‪//0.073‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪41.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪25.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪42.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪26.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪*0.002‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪43.‬‬ ‫‪//0.800‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪27.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪.10‬‬
‫‪*0.002‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪44.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪28.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪.11‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪45.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪29.‬‬ ‫‪*0.002‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪.12‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪46.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪30.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪.13‬‬
‫‪*0.004‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪47.‬‬ ‫‪*0.003‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪31.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪.14‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪32.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪.15‬‬
‫‪*0.012‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪33.‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪.16‬‬
‫‪//0.060‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪.17‬‬

‫** االرتباط داؿ إحصاليان عند مستكل داللة ‪.   0.01‬‬


‫* االرتباط داؿ إحصاليان عند مستكل داللة ‪.   0.05‬‬
‫‪ ‬مبلحظة تـ استبعاد الفقرات التالية لعدـ داللتيا اإلحصالية كىي ‪ ، 27 ،20 ،19 ،18 ،17 ،7‬كبذلؾ يككف عدد الفقػرات‬
‫المتبقية ‪ 41‬قرة‪.‬‬
‫يك ا جدكؿ ‪ 4.4‬معامؿ االرتباط بيف كؿ قرة مف قرات البعد كالدرجة الكمية لكؿ بعد‪،‬‬
‫كالذم يبيف أف معامبلت االرتباط المبينة دالة عند مستكل معنكية ‪   0.05‬كبذلؾ تيعتبر األبعاد‬
‫صادقة لما ك عت لقياسو‪ .‬كيتبيف مف خبلؿ الجدكؿ بأف معامبلت االرتباط بيف قرات البعد األكؿ‬
‫البعد المعر ي تراكحت ما بيف ‪ ، 0.83 –0.54‬كىي دالة عند مستكل داللة ‪، 0.05 ،0.01‬‬ ‫ي‬
‫كىذا يدؿ عم أف جميع قرات البعد تتمتع بمعامبلت ارتباط قكية كدالة إحصاليان‪ ،‬ما عدا الفقرات رقـ ‪،7‬‬
‫‪ 20 ،19 ،18 ،17‬يي ةير دالة إحصاليان‪ ،‬مذلؾ تـ حذ يا مف البعد كالمقياس‪ .‬ككذلؾ يتبيف مف خبلؿ‬

‫‪89‬‬
‫الجدكؿ السابؽ بأف معامبلت االرتباط بيف قرات البعد الثاني اليبعد الكجداني تراكحت ما بيف ‪– 0.45‬‬
‫‪ ، 0.84‬كىي دالة عند مستكل داللة ‪ ، 0.05 ،0.01‬كىذا يدؿ عم أف جميع قرات البعد تتمتع‬
‫بمعامبلت ارتباط قكية كدالة إحصاليان‪ ،‬ما عدا الفقرة رقـ ‪ 27‬يي ةير دالة إحصاليان‪ ،‬مذلؾ تـ‬
‫البعد كالمقياس‪ .‬كأي ان يتبيف مف خبلؿ الجدكؿ بأف معامبلت االرتباط بيف قرات البعد‬
‫حذ يا مف ي‬
‫الثالث تراكحت ما بيف ‪ ، 0.81 – 0.51‬كىي دالة عند مستكل داللة ‪ ، 0.01‬كىذا يدؿ عم‬
‫البعد تتمتع بمعامبلت ارتباط قكية كدالة إحصاليان‪ .‬كىذا يدؿ عم أف قرات أبعاد‬
‫أف جميع قرات ي‬
‫مقياس االتجاىات نحك الممارسة العبلجية تتمتع بمعامبلت صدؽ مرتفعة‪ ،‬كليذا ينصا الباحث‬
‫الستخداـ المقياس لئلجابة عم أىداؼ ك ر يات الدراسة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬معامالت الثبات لممقياس‪:‬‬

‫لمتحقؽ مف معامبلت الثبات لممقياس قاـ الباحث بحساب الثبات بثبلث طرؽ كىما‪ :‬طريقة ألفا كركنباخ‬
‫كطريقة التجزلة النصفية كطرييقة جتماف‪ ،‬كالنتالو مك حة مف خبلؿ الجدكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )4.5‬يوض معامالت الثبات بطريقة ألفا كرونباخ وطريقة التجزئة النصفية ومعامل جتمان لمقياس‬
‫االتجاىات نحو الممارسة العالجية (ن = ‪)30‬‬
‫طريقة التجزئة النصفية‬
‫معامل‬ ‫معادلة‬ ‫معامل ألفا‬ ‫عدد‬
‫معامل ارتباط‬ ‫األبعاد‬
‫جثمان‬ ‫سبيرمان‬ ‫كرونباخ‬ ‫الفقرات‬
‫بيرسون‬
‫برأون‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الجانب المعر ي‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الجانب الكجداني‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الجانب السمككي‬
‫‪0.76‬‬ ‫الدرجة الكمية لمقياس االتجاىات نحك‬
‫‪0.77‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪41‬‬
‫الممارسة العبلجية‬

‫معادلة سبيرمان براون المعدلة = ر*‪/ 2‬ر‪1+‬‬

‫تبين من الجدول السابق ما يمي‪:‬‬


‫‪.1‬معامالت الثبات بطريقة ألفا – كرونباخ‪:‬‬
‫بعد تطبيػؽ المقيػاس تػـ حسػاب معامػؿ ألفػا كركنبػاخ لقيػاس الثبػات‪ ،‬حيػث كجػد أف قيمػة ألفػا‬
‫كركنباخ لممقياس الكمي بمات ‪ ،0.95‬كىذا دليؿ كا ي عم أف المقياس يتمتع بمعامؿ ثبات عػالي‪،‬‬
‫كبمػػا أف المقيػػاس لديػػو ثػػبلث أبعػػاد‪ ،‬قػػد تراكحػػت معػػامبلت الثبػػات ألبعػػاد المقيػػاس بػػيف ‪–0.89‬‬
‫‪ ، 0.93‬كىذا دليؿ كا ي عم أف أبعاد المقياس تتمتع بمعامؿ ثبات مرتفع‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ .2‬معامالت الثبات بطريقة التجزئة النصفية‪:‬‬
‫تـ حسػاب معػامبلت الثبػات باسػتخداـ طريقػة التجزلػة النصػفية‪ ،‬حيػث تػـ قسػمة بنػكد المقيػاس الكمػي‬
‫إل ػ نصػػفيف‪ ،‬كمػػف ثػػـ حسػػاب معامػػؿ االرتبػػاط بػػيف مجمػػكع ق ػرات النصػػؼ األكؿ كمجمػػكع ق ػرات‬
‫النصػػؼ الثػػاني لممقيػػاس كالبعػػد‪ ،‬حيػػث بمػػغ معام ػػؿ ارتب ػػاط بيرس ػػكف لػػدرجات لممقيػػاس الكمػػي بيػػذه‬
‫الطريقػػة ‪ ، 0.63‬كبعػػد اسػػتخداـ معادلػػة سػػبيرماف ‪-‬بػراكف المعدلػػة أصػػبا معامػػؿ الثبػػات ‪، 0.77‬‬
‫كىػػذا يػػدؿ عم ػ أف المقيػػاس الكمػػي يتمتػػع بدرجػػة ثبػػات جيػػدة‪ ،‬ػػي حػػيف تراكحػػت معػػامبلت الثبػػات‬
‫لؤلبعػػاد الثبلثػػة ‪ ، 0.89 –0.86‬ممػػا سػػبؽ يتبػػيف أف المقيػػاس بفق ارتػػو يتمتػػع بمعامػػؿ ثبػػات مرتفػػع‪،‬‬
‫كمػػا ػػي الجػػدكؿ التػػالي‪ ،‬ممػػا يشػػير إل ػ صػػبلحية المقيػػاس لقيػػاس األبعػػاد المػػذككرة أعػػبله‪ ،‬كبػػذلؾ‬
‫ركض كتساؤالت الدراسة‪.‬‬ ‫اعتمد الباحث ىذا المقياس كأداة لجمع البيانات كلئلجابة عم‬
‫‪ -3‬معامالت الثبات بطريقة جتمان‪:‬‬
‫بعػػد تطبيػػؽ المقيػػاس تػػـ حسػػاب معامػػؿ جتمػػاف لقيػػاس الثبػػات‪ ،‬حيػػث كجػػد أف قيمػػة معامػػؿ‬
‫جتماف لممقياس الكمي بمات ‪ ،0.76‬كىػذا دليػؿ كػا ي عمػ أف المقيػاس يتمتػع بمعامػؿ ثبػات عػالي‪،‬‬
‫كبمػػا أف المقيػػاس لديػػو ثػػبلث أبعػػاد‪ ،‬قػػد تراكحػػت معػػامبلت الثبػػات ألبعػػاد المقيػػاس بػػيف ‪–0.81‬‬
‫‪ ، 0.89‬كىذا دليؿ كا ي عم أف أبعاد المقياس تتمتع بمعامؿ ثبات مرتفع‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬مقياس الكفاءة المينية (إعداد الباحث)‪:‬‬

‫إجراءات بناء المقياس‪:‬‬

‫قاـ الباحث بمراجعة ما أتيا لو مف األدب التربكم كالسيككلكجي كاالجتماعي المرتبط بمتايرات‬
‫الدراسة كالذم ساعد عم تككيف خمفية عممية لمك كع الدراسة‪ ،‬ثػـ قػاـ الباحػث بػالرجكع إلػ بعػض‬
‫الدراسات كاألبحاث المحمية كالعربية كالعالمية ذات العبلقة بمتايرات الدراسة لبلستفادة منيا ي بناء‬
‫ػػكء التعريػػؼ اإلج ارلػػي لمتايػرات الد ارسػػة قػػاـ الباحػػث بصػػياةة‬ ‫األدكات‪ .‬مػػف تمػػؾ المصػػادر‪ ،‬ك ػػي‬
‫مجمكعة مف الفقرات‪.‬‬

‫وصف المقياس‪:‬‬

‫مستكل الكفاءة المينية لدل العامميف ي مراكز الصحة‬ ‫التعرؼ عم‬ ‫ييدؼ المقياس إل‬
‫النفسية الحككمية‪ ،‬كت مف المقياس ي صكرتو النيالية ‪ 29‬قرة‪ ،‬حيث أف كؿ قرة ي المقياس‬
‫ترتبط بالكفاءة المينية‪ ،‬حيث أف المقياس لديو ثبلثة أبعاد كىي الكفاءة الشخصية‪ ،‬الكفاءة‬
‫المعر ية‪ ،‬الكفاءة الكجدانية العاطفية‪ ،‬الكفاءة األدالية ‪ ،‬كأماـ كؿ عبارة خمس إجابات تبدأ اإلجابة‬

‫‪90‬‬
‫األكلي ةير مكا ؽ بشدة كالثانية ةير مكا ؽ‪ ،‬كالثالثة محايد‪ ،‬كالرابعة مكا ؽ‪ ،‬كالخامسة مكا ؽ بشدة‪،‬‬
‫كي ع المبحكث‪/‬ة إشارة ‪ x‬أماـ العبارة التي تتفؽ كتعبر عف مشاعرىا كالعبارات كميا صحيحة‪،‬‬
‫كيتـ اإلجابة عم كاحدة مف الخيارات التي أماـ العبارة‪.‬‬

‫تصحي المقياس‪:‬‬

‫تتراكح درجات ىذا المقياس مف درجة كاحدة كحت ‪ 170‬درجة‪ ،‬كتقع اإلجابة عم المقياس ي‬
‫خمسة مستكيات مكا ؽ بشدة‪ ،‬مكا ؽ‪ ،‬محايد‪ ،‬ةير مكا ؽ‪ ،‬ةير مكا ؽ بشدة كتتراكح الدرجة لكؿ‬
‫إذا كانت اإلجابة ‪ :5‬مكا ؽ بشدة‪:4 ،‬‬ ‫عبارة ما بيف خمسة درجات‪ ،‬كدرجة كاحدة ‪ ،‬بمعن‬
‫مكا ؽ‪ : 3 ،‬محايد‪ :2 ،‬ةير مكا ؽ‪ :1 ،‬مكا ؽ حيث يشير ارتفاع الدرجة إل إدراؾ المستجيب‬
‫حكؿ ارتفاع مستكل الكفاءة المينية‪ ،‬حيث أف الفقرات السمبية تحصؿ عم الدرجات التالية ‪:1‬‬
‫مكا ؽ بشدة‪ :2 ،‬مكا ؽ ‪ 3 :‬محايد‪ :4 ،‬ةير مكا ؽ‪ ،5 ،‬ةير مكا ؽ بشدة كالفقرات السمبية قط‬
‫الفقرة رقـ ‪ 28 ،26‬كباقي الفقرات ي المقياس إيجابية‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬معامالت الصدق‪:‬‬

‫لمتحقؽ مف معامبلت الصدؽ لممقياس قاـ الباحث بحساب الصدؽ بطريقة صدؽ المحكميف‬
‫كصدؽ االتساؽ الداخمي‪ ،‬كالنتالو مك حة مف خبلؿ التالي‪:‬‬

‫‪ .1‬صدق المحكمين‪:‬‬

‫مجمكعة مف المحكميف مف أع اء‬ ‫قرة عم‬ ‫عرض الباحث المقياس كالمككف مف ‪34‬‬
‫الييلة التدريسية ي كبلن مف {الجامعة اإلسبلمية ‪ -‬جامعة األزىر ‪ -‬جامعة األقص } كعم‬
‫مختصيف ي العمكـ االنسانية تخصص عمـ نفس كالبحث العممي‪ ،‬انظر إل الممحؽ ‪ ، 6‬كقد‬
‫كء مقترحاتيـ‬ ‫استجاب الباحث آلراء السادة المحكميف‪ ،‬كقاـ ب جراء ما يمزـ مف حذؼ كتعديؿ ي‬
‫بعد تسجيميا ي نمكذج تـ إعداده‪ ،‬كبذلؾ خرج المقياس ي صكرتو النيالية ليتـ تطبيقو عم العينة‬
‫االستطبلعية‪ ،‬ي صكرتيا قبؿ النيالية‪.‬‬

‫‪ .2‬صـدق االتساق الداخمي‪)Internal Consistency( :‬‬

‫قاـ الباحث بحساب معامبلت االرتباط بيف درجة كؿ يبعد كالدرجة الكمية لممقياس‪ ،‬كذلؾ قامت‬
‫بحساب معامبلت االرتباط بيف كؿ قرة كالدرجة الكمية لمبعد الذم تنتمي لو الفقرة‪ ،‬كالجدكؿ التالي‬
‫يبيف معامبلت االرتباط بيف درجة كؿ يبعد كالدرجة الكمية لممقياس‪ ،‬مع بياف مستكل الداللة كما ىك‬
‫مك ا ي الجدكؿ ‪: 4.7‬‬

‫‪92‬‬
‫جدول (‪ ) 4.6‬معامالت االرتباط بين أبعاد مقياس الكفاءة المينية والدرجة الكمية لممقياس‬

‫مستوى الداللة‬ ‫معامل االرتباط بيرسون‬ ‫األبعاد‬


‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫الكفاءة الشخصية‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫الكفاءة المعرفية‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫الكفاءة الوجدانية‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫الكفاءة األدائية‬

‫* دالة عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة عند ‪0.01‬‬

‫تبػػيف مػػف خػػبلؿ الجػػدكؿ ‪ 4.7‬بػػأف معػػامبلت االرتبػػاط بػػيف أبعػػاد المقيػػاس تراكحػػت مػػا بػػيف‬
‫‪ ، 0.95 – 0.70‬كىػػي دالػػة عنػػد مسػػتكل داللػػة ‪ ،0.01‬كىػػذا يػػدؿ عم ػ أف جميػػع أبعػػاد المقيػػاس‬
‫تتمتػػع بمعػػامبلت ارتبػػاط قكيػػة كدالػػة إحصػػاليان‪ ،‬كمم ػػا يشػػير إل ػ صػػبلحية المقيػػاس لئلجابػػة عمػ ػ‬
‫تسػػاؤالت ك ر ػػيات الد ارس ػػة‪ ،‬كبمػػا أف المقيػػاس يتك ػػكف مػػف أربع ػػة أبعػػاد قػػد ت ػػـ حسػػاب مع ػػامبلت‬
‫االرتباط بيف قرات كؿ بعد كالدرجة الكمية لمبعد‪ ،‬كتت ا النتالو مف الجدكؿ ‪ 4.8‬كما يمي‪:‬‬
‫جدول (‪ )4.7‬معامالت االرتباط بين فقرات أبعاد مقياس الكفاءة المينية والدرجة الكمية لألبعاد‬
‫القيمة‬ ‫معامل بيرسون‬ ‫‪#‬‬ ‫القيمة‬ ‫معامل‬ ‫‪#‬‬ ‫القيمة‬ ‫معامل‬ ‫‪#‬‬
‫االحتمالية‬ ‫لالرتباط‬ ‫االحتمالية‬ ‫بيرسون‬ ‫االحتمالية‬ ‫بيرسون‬
‫)‪(Sig.‬‬ ‫)‪(Sig.‬‬ ‫لالرتباط‬ ‫)‪(Sig.‬‬ ‫لالرتباط‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪.24‬‬ ‫البعد الثاني‪ :‬الكفاءة المعرفية‬
‫ُ‬ ‫البعد األول‪ :‬الكفاءة الشخصية‬
‫ُ‬
‫‪//0.208‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪.25‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪.13‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.77 .1‬‬
‫‪*0.028‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪.26‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪.14‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪//0.590‬‬ ‫‪0.10-‬‬ ‫‪.27‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪.15‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪.3‬‬
‫البعد الرابع‪ :‬الكفاءة األدائية‬
‫ُ‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪.16‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪.28‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪.17‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪.29‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪.18‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪.30‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪.31‬‬ ‫‪//0.13‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪.20‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪.32‬‬ ‫ال ُبعد الثالث‪ :‬الكفاءة الوجدانية‬ ‫‪*0.003‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪.33‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪.10‬‬
‫‪//0.064‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫‪*0.003‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪.11‬‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪.23‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪.12‬‬
‫‪ //‬ةير دالة إحصالينا‬ ‫* دالة عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة عند ‪0.01‬‬

‫البع ػػد األكؿ الكف ػػاءة‬


‫يت ػػا م ػػف خ ػػبلؿ الج ػػدكؿ ‪ 4.8‬ب ػػأف مع ػػامبلت االرتب ػػاط ب ػػيف قػ ػرات ي‬
‫الشخصػػية تراكحػػت مػػا بػػيف ‪ ، 0.85 – 0.52‬كىػػي دالػػة عنػػد مسػػتكل داللػػة ‪ ، 0.01‬كىػػذا يػػدؿ‬

‫‪93‬‬
‫البعػػد تتمتػػع بمعػػامبلت ارتبػػاط قكيػػة كدالػػة إحصػػاليان‪ ،‬كيتبػػيف أي ػان مػػف خػػبلؿ‬
‫عمػ أف جميػػع قػرات ي‬
‫البعػػد الثػػاني الكفػػاءة المعر يػػة تراكحػػت مػػا بػػيف‬
‫الجػػدكؿ السػػابؽ بػػأف معػػامبلت االرتبػػاط بػػيف قػرات ي‬
‫البعػد تتمتػع‬
‫‪ ، 0.89 – 59‬كىي دالة عند مستكل داللة ‪ ، 0.01‬كىذا يدؿ عم أف جميع قرات ي‬
‫بمعامبلت ارتباط قكية كدالة إحصاليان‪ .‬مػا عػدا الفقػرة رقػـ ‪ 20‬يػي ةيػر دالػة إحصػاليان‪ ،‬مػذلؾ تػـ‬
‫البعػػد الثالػػث الكفػػاءة‬
‫حػػذ يا مػػف البعػػد كالمقيػػاس‪ .‬كمتبػػيف أي ػان بػػأف معػػامبلت االرتبػػاط بػػيف ق ػرات ي‬
‫‪، 0.05 ،0.01‬‬ ‫الكجدانية تراكحت ما بيف ‪ ، 0.78 – 0.40‬كىي دالة عنػد مسػتكل داللػة‬
‫كىذا يدؿ عم أف جميع قرات البعد تتمتع بمعامبلت ارتباط قكيػة كدالػة إحصػاليان‪ ،‬مػا عػدا الفقػرتيف‬
‫البعػػد كالمقيػػاس‪ .‬ككػػذلؾ يتبػػيف‬
‫رقػػـ ‪ 27 ،22 ،25‬يػػي ةيػػر دالػػة إحصػػاليان‪ ،‬مػػذلؾ تػػـ حػػذ يـ مػػف ي‬
‫البعػد ال اربػع الكفػاءة األداليػة تراكحػت‬
‫مف خبلؿ الجدكؿ السابؽ بأف معػامبلت االرتبػاط بػيف قػرات ي‬
‫مػػا بػػيف ‪ ، 0.77 –0.57‬كىػػي دالػػة عنػد مسػػتكل داللػػة ‪ ، 0.01‬كىػػذا يػػدؿ عمػ أف جميػػع قػرات‬
‫كيػدؿ أي ػان عمػ أف قػرات أبعػاد مقيــاس‬ ‫البعػد تتمتػع بمعػامبلت ارتبػاط قكيػة كدالػة إحصػاليان‪.‬‬
‫ي‬
‫الكفــاءة المينيــة تتمتػػع بمعػػامبلت صػػدؽ مرتفعػػة‪ ،‬كىػػي جػػاىزة لمتطبيػػؽ السػػتخداـ المقيػػاس لئلجابػػة‬
‫عم أىداؼ ك ر يات الدراسة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬معامالت الثبات لممقياس‪:‬‬
‫لمتحقؽ مف معامبلت الثبات لممقياس قاـ الباحث بحساب الثبات بثبلث طرؽ كىما‪ :‬طريقة ألفا‬
‫كركنباخ كطريقة التجزلة النصفية كطريقة جتماف‪ ،‬كالنتالو مك حة مف خبلؿ الجدكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )4.8‬معامالت الثبات بطريقة ألفا كرونباخ وطريقة التجزئة النصفية ومعامل جتمان لمقياس الكفاءة‬
‫المينية(ن = ‪)30‬‬
‫طريقة التجزئة النصفية‬
‫معامل‬ ‫معادلة‬ ‫معامل ألفا‬ ‫عدد‬
‫معامل ارتباط‬ ‫األبعاد‬
‫جثمان‬ ‫سبيرمان‬ ‫كرونباخ‬ ‫الفقرات‬
‫بيرسون‬
‫برأون‬
‫‪0.73‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الكفاءة الشخصية‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الكفاءة المعر ية‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الكفاءة الكجدانية‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الكفاءة األدالية‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الدرجة الكمية لمقياس الكفاءة المينية‬

‫معادلة سبيرمان براون المعدلة = ر*‪/ 2‬ر‪1+‬‬

‫‪94‬‬
‫تبين من الجدول السابق ما يمي‪:‬‬
‫‪.1‬معامالت الثبات بطريقة ألفا – كرونباخ‪:‬‬
‫بعد تطبيػؽ المقيػاس تػـ حسػاب معامػؿ ألفػا كركنبػاخ لقيػاس الثبػات‪ ،‬حيػث كجػد أف قيمػة ألفػا‬
‫كركنباخ لممقياس الكمي بمات ‪ ،0.94‬كىذا دليؿ كا ي عم أف المقياس يتمتع بمعامؿ ثبات عػالي‪،‬‬
‫كبمػػا أف المقيػػاس لديػػو أربعػػة أبعػػاد‪ ،‬قػػد تراكحػػت معػػامبلت الثبػػات ألبعػػاد المقيػػاس بػػيف ‪–0.67‬‬
‫‪ ، 0.89‬كىذا دليؿ كا ي عم أف أبعاد المقياس تتمتع بمعامؿ ثبات مرتفع‪.‬‬
‫‪ .2‬معامالت الثبات بطريقة التجزئة النصفية‪:‬‬
‫تـ حسػاب معػامبلت الثبػات باسػتخداـ طريقػة التجزلػة النصػفية‪ ،‬حيػث تػـ قسػمة بنػكد المقيػاس الكمػي‬
‫إل ػ نصػػفيف‪ ،‬كمػػف ثػػـ حسػػاب معامػػؿ االرتبػػاط بػػيف مجمػػكع ق ػرات النصػػؼ األكؿ كمجمػػكع ق ػرات‬
‫النصػػؼ الثػػاني لممقيػػاس كالبعػػد‪ ،‬حيػػث بمػػغ معام ػػؿ ارتب ػػاط بيرس ػػكف لػػدرجات لممقيػػاس الكمػػي بيػػذه‬
‫الطريقػػة ‪ ، 0.87‬كبعػػد اسػػتخداـ معادلػػة سػػبيرماف ‪-‬بػراكف المعدلػػة أصػػبا معامػػؿ الثبػػات ‪، 0.92‬‬
‫كىػػذا يػػدؿ عم ػ أف المقيػػاس الكمػػي يتمتػػع بدرجػػة ثبػػات جيػػدة‪ ،‬ػػي حػػيف تراكح ػت معػػامبلت الثبػػات‬
‫لؤلبعػاد االربعػة ‪ ، 0.83 –0.77‬ممػػا سػبؽ يتبػيف أف المقيػػاس بفق ارتػو يتمتػع بمعامػػؿ ثبػات مرتفػػع‪،‬‬
‫كمػػا ػػي الجػػدكؿ التػػالي‪ ،‬ممػػا يشػػير إل ػ صػػبلحية المقيػػاس لقيػػاس األبعػػاد المػػذككرة أعػػبله‪ ،‬كبػػذلؾ‬
‫ركض كتساؤالت الدراسة‪.‬‬ ‫اعتمد الباحث ىذا المقياس كأداة لجمع البيانات كلئلجابة عم‬
‫‪ -3‬معامالت الثبات بطريقة جتمان‪:‬‬

‫بعد تطبيؽ المقياس تـ حساب معامؿ جتماف لقياس الثبات‪ ،‬حيث كجد أف قيمة معامػؿ جتمػاف‬
‫لممقياس الكمي بمات ‪ ،0.92‬كىذا دليؿ كا ي عم أف المقياس يتمتع بمعامػؿ ثبػات عػالي‪ ،‬كبمػا أف‬
‫المقياس لديو أربعة أبعاد‪ ،‬قد تراكحت معامبلت الثبات ألبعاد المقياس بيف ‪ ، 0.83 –0.73‬كىذا‬
‫دليؿ كا ي عم أف أبعاد المقياس تتمتع بمعامؿ ثبات مرتفع‪.‬‬

‫معامالت الثبات بطريقة التجزئة النصفية‪:‬‬

‫تػػـ حسػػاب معػػامبلت الثبػػات باسػػتخداـ طريقػػة التجزلػػة النصػػفية‪ ،‬حيػػث تػػـ قسػػمة بنػػكد المقيػػاس‬
‫الكمػػي إل ػ نصػػفيف‪ ،‬كمػػف ثػػـ حسػػاب معامػػؿ االرتبػػاط بػػيف مجمػػكع ق ػرات النصػػؼ األكؿ كمجمػػكع‬
‫قرات النصؼ الثاني لممقياس كالبعد‪ ،‬حيث بمغ معامػؿ ارتبػاط بيرسػكف لدرجات لممقياس الكمي بيذه‬
‫الطريقػة ‪ ، 0.87‬كبعد استخداـ معادلػة سػبيرماف ‪ -‬بػراكف المعدلػة أصػبا معامػؿ الثبػات ‪، 0.92‬‬
‫كىػػذا يػػدؿ عم ػ أف المقيػػاس الكمػػي يتمتػػع بدرجػػة ثبػػات جيػػدة‪ ،‬ػػي حػػيف تراكحػػت معػػامبلت الثبػػات‬
‫لؤلبعػاد األربعػة ‪ ، 0.83 –0.77‬ممػػا سػبؽ يتبػيف أف المقيػػاس بفق ارتػو يتمتػع بمعامػػؿ ثبػات مرتفػػع‪،‬‬

‫‪95‬‬
‫كمػػا ػػي الجػػدكؿ التػػالي‪ ،‬ممػػا يشػػير إل ػ صػػبلحية المقيػػاس لقيػػاس األبعػػاد المػػذككرة أعػػبله‪ ،‬كبػػذلؾ‬
‫ركض كتساؤالت الدراسة‪.‬‬ ‫اعتمد الباحث ىذا المقياس كأداة لجمع البيانات كلئلجابة عم‬

‫األســاليـب اإلحصـــائيـة‪:‬‬
‫اإلحصالي‬ ‫التحميؿ‬ ‫برنامو‬ ‫خبلؿ‬ ‫مف‬ ‫المقاييس‬ ‫كتحميؿ‬ ‫بتفريغ‬ ‫الباحث‬ ‫قاـ‬
‫‪ ،(SPSS 21.0) Statistical Package for the Social Sciences‬مستخدماً األساليب‬
‫اإلحصائية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬إحصاءات وصفية منيا‪ :‬النسبة الملكية كالمتكسط الحسابي كاالنحراؼ المعيارم كالكزف‬
‫النسبي‪.‬‬
‫‪ .2‬المتوسط الحسابي النسبي (الوزن النسبي)‪ :‬كيفيد ي معر ة مقدار النسبة الملكية لكؿ‬
‫مجاؿ مف المجاالت‪.‬‬
‫‪ .3‬معامل ألفا كرونباخ (‪ :)Cronbach's Alpha‬لمعر ة ثبات قرات االختبار‪.‬‬
‫‪ .4‬معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية )‪ :(Split half methods‬يتـ استخدامو‬
‫لمتأكد مف أف االستبانة لدييا درجات ثبات مرتفعة‪.‬‬
‫‪ .5‬معامل جتمان (‪ Guttman Spilt Half‬يتـ استخدامو لقياس االتساؽ الداخمي‪.‬‬
‫‪ .6‬معامل ارتباط بيرسون (‪ :)Person Correlation Coefficient‬لمتحقؽ مف صدؽ‬
‫االتس اؽ الداخمي بيف قرات االختبار كالدرجة الكمية لبلستبانة كلقياس درجة االرتباط‪.‬‬
‫يستخدـ ىذا االختبار لدراسة العبلقة بيف المتايرات‪.‬‬
‫‪ .7‬اختبار ت (‪ :)T- Test‬لبيان داللة الفروق ببن متوسطات عينتين مستقمتين‪ :‬كذلؾ‬
‫‪.‬‬ ‫لمتعرؼ عم مدل كجكد ركؽ ذات داللة إحصالية تعزل لمتاير النكع ذكر‪ ،‬أنث‬
‫‪ .8‬تحميل التباين األحادي ( ‪ :)One-Way ANOVA‬لبياف داللة الفركؽ ببف متكسطات‬
‫ثبلث عينات أكثر‪ ،‬لمتعرؼ عم مدل كجكد ركؽ ذات داللة إحصالية تعزل لممتايرات‬
‫الديما ار ية‪.‬‬
‫‪ .9‬اختبار شيفيو‪ :‬لمعر ة اتجاه الفركؽ كداللتيا بيف لات كؿ متاير مف متايرات العكامؿ‬
‫الديما ار ية كتأثيرىا عم مجاالت االستبانة‪.‬‬
‫‪ .10‬تحميل االنحدار الخطي البسيط‪ Linear Simple Regression :‬لمتنبؤ بدرجة‬
‫االتجاىات نحك الممارسة العبلجية مف خبلؿ الكفاءة المينية‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫عرض نتائج الدراسة وتفسيرىا‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫عرض نتائج الدراسة وتفسيرىا‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫يمػ ػػا يمػ ػػي عر ػ ػان لمنتػ ػػالو التػ ػػي تػ ػػـ الحصػ ػػكؿ عمييػ ػػا باسػ ػػتخداـ أدكات الد ارسػ ػػة كالمعالجػ ػػات‬
‫اإلحصػػالية ك ق ػان ألسػػلمة الد ارسػػة ك ر ػػياتيا‪ ،‬كسػػيتـ عػػرض النتػػالو الخاصػػة بتسػػاؤالت الد ارسػػة ثػػـ‬
‫عرض النتالو الخاصة بفر يات الدراسة‪.‬‬

‫اختبار التوزيع الطبيعي‪:‬‬


‫لمتع ػػرؼ عم ػ ػ م ػػدل اعتداليػػػة البيان ػػات‪ ،‬قػ ػػاـ الباح ػػث باس ػػتخداـ اختب ػػار كممرج ػػكؼ سػ ػػمرنكؼ‬
‫‪ ،Kolmogorov-Smirnov Z‬لمعر ة ىؿ البيانات تتبع التكزيع الطبيعي أـ ال‪ ،‬كيت ا ذلؾ مف‬
‫خبلؿ الجدكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )5.1‬يوض نتائج اختبار كممرجوف سمرنوف الختبار التوزيع الطبيعي‬
‫أختبار كممروجوف‬
‫مستوى الداللة‬ ‫االبعاد‬ ‫المقياس‬
‫سمرنوف‬
‫‪//.399‬‬ ‫‪.896‬‬ ‫الجانب المعرفي‬
‫‪//.071‬‬ ‫‪1.291‬‬ ‫الجانب الوجداني‬
‫مقياس االتجاىات نحو‬
‫‪//.219‬‬ ‫‪1.051‬‬ ‫الجانب السموكي‬
‫الممارسة العالجية‬

‫‪//.693‬‬ ‫‪.711‬‬ ‫الدرجة الكمية لمقياس االتجاىات نحو‬


‫الممارسة العالجية‬
‫‪*.021‬‬ ‫‪1.513‬‬ ‫الكفاءة الشخصية‬
‫‪//0.263‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫الكفاءة المعرفية‬
‫‪//0.282‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫الكفاءة الوجدانية‬ ‫مقياس الكفاءة المينية‬

‫‪//0.155‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫الكفاءة االدائية‬


‫‪//.143‬‬ ‫‪1.148‬‬ ‫الدرجة الكمية لمقياس الكفاءة المينية‬

‫\\ ةير دالة احصاليا‬

‫تب ػػيف م ػػف خ ػػبلؿ النتػ ػػالو المك ػػحة ػػي الج ػػدكؿ السػ ػػابؽ ‪ 5.1‬أف مقي ػػاس االتجاى ػػات نحػػػك‬
‫الممارسات العبلجية كأبعاده ككذلؾ مقياس الكفاءة المينية كابعاده تتبع التكزيع الطبيعي ألف مستكل‬
‫الداللػػة أكبػػر مػػف ‪ .0.05‬كىػػذا يجعػػؿ الباحػػث يسػػتخدـ االختبػػارات المعمميػػة ألف البيانػػات تتبػػع‬

‫‪98‬‬
‫التكزيػػع الطبيعػػي‪ ،‬ألف ىػػذه االختبػػارات تعطػػي درجػػة دقػػة عاليػػة ػػي النتػػالو التػػي ممكػػف الحصػػكؿ‬
‫عمييا‪.‬‬

‫تساؤالت الدراسة‪:‬‬

‫التساؤل األول‪ :‬ما مستوى االتجاىات نحو الممارسة العالجية لدى العاممين في مراكز الصحة‬ ‫‪‬‬
‫النفسية؟‬

‫مستكل االتجاىات نحك الممارسة العبلجية لدل العامميف ي مراكز الصحة‬ ‫لمتعرؼ عم‬
‫النفسية‪ ،‬قاـ الباحث بحساب المتكسطات كاالنح ار ات المعيارية كالكزف النسبي لدرجات مقياس‬
‫االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كأبعاده الثبلثة الجانب المعر ي‪ ،‬الجانب الكجداني‪ ،‬الجانب‬
‫السمككي)‪ ،‬ويتض ذلك من خالل الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )5.2‬يبين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية واألوزان النسبية لمقياس االتجاىات نحو‬
‫الممارسة العالجية وأبعاده لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية (ن=‪)113‬‬
‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الدرجة‬ ‫عدد‬
‫الترتيب‬ ‫األبعاد‬
‫النسبي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الكمية‬ ‫الفقرات‬
‫‪1‬‬ ‫‪81.59‬‬ ‫‪6.77‬‬ ‫‪65.27‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الجانب المعرفي‬
‫‪3‬‬ ‫‪77.31‬‬ ‫‪4.37‬‬ ‫‪42.52‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الجانب الوجداني‬
‫‪2‬‬ ‫‪79.30‬‬ ‫‪6.44‬‬ ‫‪55.51‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪34‬‬ ‫الجانب السموكي‬
‫الدرجة الكمية " االتجاىات نحو‬
‫‪-‬‬ ‫‪79.66‬‬ ‫‪15.21‬‬ ‫‪163.31‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪41‬‬
‫الممارسة العالجية "‬
‫رب الناتو ي ‪100‬‬ ‫يتـ حساب الكزف النسبي بقسمة الكسط الحسابي لكؿ بعد عم الدرجة الكمية لكؿ بعد ثـ‬

‫تبيف مف خبلؿ الجدكؿ السابؽ ‪ 5.2‬أف الكزف النسبي لبلتجاىات نحك الممارسة العبلجية بمغ‬
‫‪ %79.66‬بمتكسط حسابي ‪ 163.31‬درجة‪ ،‬كبانحراؼ معيارم ‪ 15.21‬درجة‪ ،‬كىذا يدؿ عم أف‬
‫العامميف ي الصحة النفسية لدييـ مستكل اتجاىات نحك الممارسة العبلجية بدرجة مرتفعة‪.‬‬
‫كبالنسبة لؤلبعاد قد احتؿ المرتبة األكل يبعد الجانب المعر ي حيث بمغ الكزف النسبي لو‬
‫‪ ،%81.59‬يميو يبعد الجانب السمككي بكزف نسبي ‪ ،%79.30‬يميو بعد الجانب الكجداني بكزف‬
‫نسبي ‪ %77.31‬لدل العامميف ي الصحة النفسية‪ .‬كعند تقسيـ درجات أ راد العينة إل ثبلث لات‬
‫حسب درجات المقياس‪ ،‬قد لكحظ بأف ‪ %83.2‬مف أ راد العينة لدييـ مستكيات مرتفعة مف‬
‫االتجاىات نحك الممارسة العبلجية‪ ،‬بينما ‪ %16.8‬لدييـ اتجاىات متكسطة نحك الممارسة‬
‫العبلجية‪ ،‬كيت ا ذلؾ مف خبلؿ الجدكؿ التالي‪:‬‬

‫‪99‬‬
‫جدول ( ‪ )5.3‬يوض مستوى االتجاىات نحو الممارسة العالجية عند أفراد العينة‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫مستوى االتجاىات لمممارسات العالجية‬

‫‪16.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫متكسطة‬


‫‪83.2‬‬ ‫‪94‬‬ ‫مرتفعة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪113‬‬ ‫المجمكع‬

‫يع ػػزم الباح ػػث النت ػػالو التالي ػػة الت ػػي تك ػػا بػ ػأف ال ػػكزف النس ػػبي لبلتجاى ػػات نح ػػك الممارس ػػة‬
‫العبلجيػػة بمػػغ ‪ ،%79.66‬كىػػذا يػػدؿ عم ػ أف العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية لػػدييـ مسػػتكل‬
‫اتجاىات نحك الممارسة العبلجية بدرجػة مرتفعػة‪ ،‬حيػث يرجػع الباحػث ىػذه النتيجػة إلػ أف العػامميف‬
‫ي مراكز الصحة النفسية الحككمية يتمتعكف بسنكات خبرة عالية حيػث أف مػا نسػبتو ‪ % 49.6‬مػف‬
‫أ راد العينة لدييـ خبرات تزيد عف ‪ 10‬سنكات أكثر‪ ،‬كما نسبتو ‪ 39.8‬مػنيـ لػدييـ خبػرات مػف ‪-5‬‬
‫‪ 9‬سػػنكات‪ ،‬ككػػذلؾ مػػنيـ الحاصػػمكف عمػ الشػػيادات العمميػػة العميػػا حيػػث أف مػػا نسػػبتو ‪ %54.9‬ىػػـ‬
‫مػػف أصػػحاب الشػػيادات العميػػا‪ ،‬كمػػا نسػػبتو ‪ %45.1‬مػػنيـ حاصػػمكف عم ػ بكػػالكريكس أقػػؿ‪ ،‬كػػذلؾ‬
‫حصػكليـ عمػ العديػػد مػػف البػرامو األكاديميػػة ػػي مجػاؿ التخصػػص كمنيػػا‪ :‬دبمػػكـ عػػالي ػػي العػػبلج‬
‫المعر ػػي الس ػػمككي لؤلخص ػػالييف النفس ػػييف‪ ،‬كماجس ػػتير تمػ ػريض الص ػػحة النفس ػػية لمتمػ ػريض النفس ػػي‬
‫كىذاف البرنامجاف كانا بالتنسيؽ ما بيف ك ازرة الصحة كمنظمة الصحة العالمية كالجامعػة االسػبلمية‪،‬‬
‫كي اؼ إلػ مػا سػبؽ حصػكؿ العػامميف عمػ العديػد مػف التػدريبات المسػتمرة مػف خػبلؿ العديػد مػف‬
‫المؤسسػػات المحميػػة كالدكليػػة ككانػػت بالتنسػػيؽ مػػع قسػػـ التػػدريب كالتطػػكير بػػاإلدارة العامػػة لمصػػحة‬
‫النفس ػػية‪ ،‬كىن ػػاؾ مػػػف ل ػػـ ي ػػتمكف مػػػف االلتح ػػاؽ ػ ػػي البرن ػػامجيف سػ ػكاء مػػػف األخص ػػالييف النفسػػػييف‬
‫كاالجتمػػاعييف أك التم ػريض درس ػكا عمػ حسػػابيـ الشخصػػي كأكمم ػكا درجػػات الماجسػػتير ػػي الصػػحة‬
‫النفسية‪ ،‬كمف جانب آخر مشاركة العديد مػف العػامميف ػي المػؤتمرات العمميػة التػي تيػدؼ إلػ زيػادة‬
‫خبراتيـ كمعر تيـ‪.‬‬
‫كتتفػػؽ الد ارسػػة الحاليػػة التػػي اتفقػػت ػػي النتيجػػة مػػع اخػػتبلؼ الفلػػة كذلػػؾ مػػع د ارسػػة بركػػاتف‬
‫حسػػف‪2006 ،‬ـ التػػي تكصػػمت نتالجيػػا إل ػ أف أةمبيػػة الطبػػة أظيػػركا اتجاى ػان إيجابي ػان نحػػك المػػرض‬
‫كالعبلج النفسي‪ ،‬ككذلؾ دراسة القباطي‪2005 ،‬ـ التي أظيرت نتالجيا بأف متكسػط الدرجػة الكميػة‬
‫لمعينػػة بمػػغ ‪ 95.84‬يكػػكف بػػذلؾ اتجػػاه العينػػة يميػػؿ نحػػك اإليجابيػػة بشػػأف العػػبلج النفسػػي‪ ،‬كاتفقػػت‬
‫الد ارسػػة الحاليػػة مػػع نتػػالو د ارسػػة ‪ Norcross et. Al. 2005‬التػػي تػػرل بػػاف العػػبلج النفسػػي‬
‫بمختم ػػؼ انكاع ػػو يمث ػػؿ م ػػا نس ػػبتو ‪ %80‬مم ػػا يش ػػاؿ كق ػػت األخص ػػالييف اإلكمينيكي ػػيف كتكجي ػػاتيـ‪.‬‬

‫‪011‬‬
‫كتكا قت أي ان مع دراسة ‪ Boroey,T. Kolin, I, 1986‬التي أشارت إل كجػكد تقػديرات مرتفعػة‬
‫لمجمكعة العامميف ي الصحة النفسية‪.‬‬
‫كيػػرل الباحػػث أف النتيجػػة السػػابقة تؤكػػد عم ػ اىميػػة الممارسػػة العبلجيػػة‪ ،‬كذلػػؾ قػػد ذكػػر تقريػػر‬
‫صدر عف المعيد القػكمي لمصػحة العقميػة األمريكػي نشػر منػذ عػدة سػنكات ‪National Institute‬‬
‫‪ of Mental Health, 1975‬أف ىنػاؾ أكثػر مػف ‪ 130‬شػكبلن مػف أشػكاؿ العػبلج النفسػي تمػارس‬
‫ػ ػػي مؤسسػ ػػات الصػ ػػحة العقميػ ػػة كالنفسػ ػػية األمريكيػ ػػة‪ ،‬لكػ ػػؿ منيػ ػػا مناىجيػ ػػا كأسػ ػػاليبيا المسػ ػػتقمة ػ ػػي‬
‫الممارسة‪ ،‬كيزعـ كؿ منيا أي ان انو ينجا ي ميمتو العبلجية بصكرة عالة‪.‬‬
‫كمػػف جانػػب آخػػر تتعػػدد طػػرؽ العػػبلج النفسػػي كتتعػػدد أبعػػاده حسػػب تعػػدد مدارسػػو كنظرياتػػو‪.‬‬
‫كميما تعددت أبعاد العبلج النفسي‪ ،‬كميمػا اختمفػت طرقػوف نيػا جميعػان تتكامػؿ كتسػع إلػ تحقيػؽ‬
‫أىداؼ العبلج النفسي‪ ،‬كالفرؽ بينيا جميعان ىػك ػرؽ ػي الدرجػة كلػيس ػي النػكع سػرم‪2000 ،‬ـ‪،‬‬
‫ص‪. 99‬‬
‫التساؤل الثاني‪ :‬ما مستوى الكفاءة المينية لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية بقطاع غزة؟‬

‫مستكل الكفاءة المينية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية‪ ،‬قاـ الباحث‬ ‫لمتعرؼ عم‬
‫بحساب المتكسطات كاالنح ار ات المعيارية كالكزف النسبي لدرجات مقياس االتجاىات نحك الممارسة‬
‫العبلجية كأبعاده االربعة الكفاءة الشخصية‪ ،‬الكفاءة المعر ية‪ ،‬الكفاءة الكجدانية‪ ،‬الكفاءة االدالية ‪،‬‬
‫ويتض ذلك من خالل الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )5.4‬يبين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية واألوزان النسبية لمقياس الكفاءة المينية وأبعاده‬
‫لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية (ن=‪)113‬‬
‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫الدرجة‬ ‫عدد‬
‫الترتيب‬ ‫األبعاد‬
‫النسبي ‪%‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الكمية‬ ‫الفقرات‬
‫‪2‬‬ ‫‪83.13‬‬ ‫‪5.03‬‬ ‫‪49.88‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الكفاءة الشخصية‬

‫‪1‬‬ ‫‪84.12‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪29.44‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الكفاءة المعر ية‬

‫‪3‬‬ ‫‪81.86‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫‪16.37‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الكفاءة الكجدانية‬

‫‪4‬‬ ‫‪81.47‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪24.44‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الكفاءة االدالية‬

‫‪-‬‬ ‫‪82.85‬‬ ‫‪11.48‬‬ ‫‪120.13‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الدرجة الكمية " الكفاءة المينية "‬

‫رب الناتو ي ‪100‬‬ ‫يتـ حساب الكزف النسبي بقسمة الكسط الحسابي لكؿ بعد عم الدرجة الكمية لكؿ بعد ثـ‬

‫تبيف مف خبلؿ الجدكؿ السابؽ ‪ 5.4‬أف الكزف النسبي لمكفاءة المينية بمغ ‪ %82.85‬بمتكسط‬
‫حسابي ‪ 120.13‬درجة‪ ،‬كبانحراؼ معيارم ‪ 11.48‬درجة‪ ،‬كىذا يدؿ عم أف العامميف ي الصحة‬

‫‪010‬‬
‫النفسية لدييـ كفاءة مينية بدرجة مرتفعة‪ .‬كبالنسبة لؤلبعاد قد احتؿ المرتبة األكل يبعد الكفاءة‬
‫المعر ية حيث بمغ الكزف النسبي لو ‪ ،%84.12‬يميو يبعد الكفاءة الشخصية بكزف نسبي ‪،%83.13‬‬
‫يميو بعد الكفاءة الكجدانية بكزف نسبي ‪ ،%81.86‬يميو يبعد الكفاءة االدالية بكزف نسبي ‪%81.47‬‬
‫لدل العامميف ي الصحة النفسية‪ .‬كعند تقسيـ درجات أ راد العينة إل ثبلث لات حسب درجات‬
‫المقياس‪ ،‬قد لكحظ بأف ‪ %93.8‬مف أ راد العينة لدييـ كفاءة مينية بدرجة مرتفعة‪ ،‬بينما ‪%5.3‬‬
‫عيفة‪ ،‬ويتض ذلك‬ ‫لدييـ كفاءة مينية بدرجة متكسطة‪ ،‬ي حيف ‪ %0.9‬لديو كفاءة مينية بدرجة‬
‫من خالل الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )5.5‬يوض مستوى الكفاءة المينية عند أفراد العينة‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫مستوى الكفاءة المينية‬

‫‪.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ضعيفة‬


‫‪5.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪93.8‬‬ ‫‪106‬‬ ‫مرتفعة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪113‬‬ ‫المجموع‬

‫نسبة ‪ %82.85‬لمكفاءة المينية بنسبة مرتفعة ألنيـ‬ ‫يرجع الباحث حصكؿ العامميف عم‬
‫يتمتعكف بالعديد مف االمكانيات التي تؤىميـ لمكفاءة المينية ي مجال التخصص ومنيا‪:‬‬
‫‪ .1‬الكفاءة المعر ية ما نسبتو ‪ %54.9‬مف العامميف ي مراكز الصحة النفسية ىـ مف‬
‫أصحاب الشيادات العميا‪ ،‬كما نسبتو ‪ %45.1‬منيـ حاصميف عم بكالكريكس أقؿ‪.‬‬
‫‪ .2‬كيرل الباحث أف النتيجة السابقة تتفؽ مع ما يراه باندك ار بأف الكفاءة الذاتية كادراؾ الفرد لما‬
‫يمتمكو مف قدرات تمعب دكرىا ي ىذه المرحمة م ا ان إلييا خبرة الفرد ي مكاقؼ مشابية‪.‬‬
‫" كمف ىنا ف معتقدات الفرد حياؿ ما يتمتع بو مف كفاءة ذاتية تؤثر عم البناء المعر ي‬
‫مكاصمتو بكؿ إصرارف‬ ‫المحدد لخطط العمؿ‪ .‬كعندما يبدأ العمؿ الفعمي ننا نحتاج إل‬
‫كىنا يتدخؿ نظاـ معتقدات الفرد عف كفاءتو الذاتية ليقكـ بيذه الميمة‪Bandura,2013, .‬‬
‫)‪. p100‬‬
‫‪ .3‬ما يتمتعكف بو مف سنكات خبرة عالية حيث أف ما نسبتو ‪ %49.6‬مف أ راد العينة لدييـ‬
‫خبرات تزيد عف ‪ 10‬سنكات أكثر‪ ،‬كما نسبتو ‪ % 39.8‬منيـ لدييـ خبرات مف ‪9-5‬‬
‫سنكات‪.‬‬

‫‪012‬‬
‫‪ .4‬كمف االمكانيات كذلؾ حصكليـ عم العديد مف البرامو األكاديمية ي مجاؿ التخصص‬
‫كمنيا‪ :‬دبمكـ عالي ي العبلج المعر ي السمككي كماجستير تمريض الصحة النفسية ككانا‬
‫بالتنسيؽ ما بيف ك ازرة الصحة كمنظمة الصحة العالمية كالجامعة االسبلمية‪.‬‬
‫‪ .5‬كذلؾ حصكليـ عم العديد مف التدريبات المستمرة مف خبلؿ العديد مف المؤسسات المحمية‬
‫كالدكلية ككانت بالتنسيؽ مع قسـ التدريب كالتطكير باإلدارة العامة لمصحة النفسية‪.‬‬
‫‪ .6‬كؿ ما سبؽ يفسر ارتفاع مستكل الكفاءة المينية كخصكصان مستكل يبعد الكفاءة المعر ية‬
‫كالذم حصؿ عم الترتيب األكؿ‪.‬‬
‫‪ .7‬كذلؾ يرجع الباحث حصكؿ يبعد الكفاءة الشخصية عم المرتبة الثانية بكزف نسبي ‪83.13‬‬
‫ال السمات الشخصية التي يتمتع بيا العامميف ي مجاؿ الصحة النفسية كخصكصان‬
‫المعالو كاألخصالي النفسي‪ ،‬كالتي يتـ التركيز عمييا أي ان ي المقاببلت الشخصية أثناء‬
‫التكظيؼ‪ ،‬كذلؾ االمكانيات االخرل التي يتمتع بيا العامميف مف المؤىبلت العميا كالخبرات‬
‫كالتدريب‪.‬‬
‫‪ .8‬كيرجع الباحث حصكؿ يبعد الكفاءة الكجدانية بكزف نسبي ‪ 81.86‬كاألدالية بكزف نسبي‬
‫‪ 81.47‬عم المستكل الثالث كالرابع عم الترتيب ال الصعكبات التي تكاجو العامميف‬
‫كالتي ترجع إل نقص االمكانيات المتاحة أحيانا كعدـ مبللمة البيلة الفيزيقية أحيانا أخرل‪،‬‬
‫أك ما يسم الكصمة التي تعيؽ تقديـ الخدمة النفسية كالعبلجية بشكؿ جيد عم اختبلؼ‬
‫أماكف العامميف كمراكزىـ ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫كتشػػير أبػػك رمػػاف‪2008 ،‬ـ أف الشػػخص إذا قػػيـ نفسػػو إيجابيػان نػػو يظيػػر كفػػاءة ذاتيػػة عاليػػة‬
‫ػػي ميػػاـ مختمفػػة‪ ،‬كبالتػػالي يػػك يعبػػر عػػف تقػػدير مرتفػػع ػػي حػػيف يظيػػر الشػػخص الػػذم يكػػكف لديػػو‬
‫مستكل متدف مف الكفاءة الذاتية ي مجاؿ معيف تقدير ذات متدنيان‪.‬‬

‫كيعمػػؽ ماربػػي‪2008 ،‬ـ عمػ مك ػػكع الكفػػاءة ػػي بحثػػو بقكلػػو " أف الكفػػاءة ىػػي القػػدرة عمػ‬
‫أداء العمؿ بطريقة صحيحة عم الكجو المطمكب كبشكؿ متقف‪ ،‬كيقكؿ سيدنا محمد صػم اهلل عميػو‬
‫كسمـ إف اهلل يحب إذا عمؿ أحدكـ عمبلن أف يتقنو(‪.‬‬
‫كتتفؽ الدراسة الحالية مع نتالو دراسة العمريف‪2008 ،‬ـ التي تكصمت إل عدـ كجكد عبلقة‬
‫ذات داللػػة إحصػػالية بػػيف الدرجػػة الكميػػة لمقيػػاس الصػػحة النفسػػية كمقيػػاس األداء المينػػي‪ ،‬كد ارسػػة‬
‫إبراىيـ‪2005 ،‬ـ التػي تكصػمت إلػ كجػكد عبلقػة طرديػة ارتباطيػة ذات داللػة بػيف الكفػاءة المينيػة‬
‫لػػدل المعممػػيف‪ ،‬ككػػؿ مػػف الكفػػاءة الذاتيػػة العامػػة‪ ،‬كالمعتقػػدات التربكيػػة‪ ،‬ككػػذلؾ د ارسػػة الحراحشػػة‪،‬‬

‫‪013‬‬
‫‪2001‬ـ التي أشارت إل أف أداء المرشديف التربكييف كمستكاىـ ما بيف العالي كالمتكسط ي جميع‬
‫المحاكر‪.‬‬

‫ثانياً‪/‬فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫الفرضــية األولــى‪ :‬ال توجــد عالقــة ارتباطيــو ذات داللــة بــين االتجاىــات نحــو الممارســة العالجيــة‬
‫والكفاءة المينية لدى العاممين بالصحة النفسية‪.‬‬

‫الختبار صحة ىذه الفر ية تـ إيجاد مصفك ة معامبلت االرتباط لبيرسكف لدراسة العبلقة بيف‬
‫االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كالكفاءة المينية لدل العامميف بالصحة النفسية‪(Pearson’s .‬‬
‫)‪ ،Correlation Coefficient‬كالنتالو المتعمقة بيذه الفر ية مك حة مف خبلؿ الجدكؿ التاليس‪:‬‬
‫جدول (‪ )5.6‬مصفوفة معامالت االرتباط لبيرسون لكشف العالقة بين اال تجاىات نحو الممارسة العالجية والكفاءة‬
‫المينية لدى العاممين بالصحة النفسية (ن=‪)113‬‬

‫الدرجة الكمية‬ ‫الكفاءة‬ ‫الكفاءة‬ ‫الكفاءة‬ ‫الكفاءة‬


‫التصنيف‬
‫لمكفاءة المينية‬ ‫االدائية‬ ‫الوجدانية‬ ‫المعرفية‬ ‫الشخصية‬

‫معامؿ االرتباط‬
‫‪0.56‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪0.55‬‬
‫بيرسكف‬ ‫الجانب المعرفي‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪**0.001 **0.001 **0.001‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫مستكل الداللة‬
‫معامؿ االرتباط‬
‫‪0.77‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫الجانب‬
‫بيرسكف‬
‫الوجداني‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪**0.001 **0.001 **0.001‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫مستكل الداللة‬
‫معامؿ االرتباط‬
‫‪0.76‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫الجانب‬
‫بيرسكف‬
‫السموكي‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪**0.001 **0.001 **0.001‬‬ ‫‪**0.001‬‬ ‫مستكل الداللة‬
‫معامؿ االرتباط‬ ‫الدرجة الكمية‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪0.76‬‬
‫بيرسكف‬ ‫لالتجاىات نحو‬
‫مستكل الداللة‬ ‫الممارسة‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪**0.001 **0.001 **0.001‬‬ ‫‪**0.001‬‬
‫العالجية‬

‫تبين من خالل النتائج الموضحة في الجدول السابق ما يمي‪:‬‬


‫الدرجة الكمية لالتجاىات نحو الممارسة العالجيـة‪ :‬ظيـر كجػكد عبلقػة طرديػة ذات داللػة إحصػالية‬
‫بػػيف الدرجػػة الكميػػة لبلتجاىػػات نحػػك الممارسػػة العبلجيػػة كبػػيف الدرجػػة الكميػػة لمكفػػاءة المينيػػة كابعػػاده‬

‫‪014‬‬
‫التاليػػة الكفػػاءة الشخصػػية‪ ،‬الكفػػاءة المعر يػػة‪ ،‬الكفػػاءة الكجدانيػػة‪ ،‬الكفػػاءة االداليػػة لػػدل العػػامميف ػػي‬
‫م اركػز الصػحة النفسػػية‪ ،‬كىػذا يػدؿ عمػ أنػو كممػا ارتفػػع درجػات االتجاىػات نحػػك الممارسػة العبلجيػػة‬
‫لػػدل العػػامميف كممػػا ارتفع ػت الكفػػاءة المينيػػة كابعػػاده التاليػػة الكفػػاءة الشخصػػية‪ ،‬الكفػػاءة المعر يػػة‪،‬‬
‫الكفاءة الكجدانية‪ ،‬الكفاءة االدالية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية‪.‬‬
‫البعد األول الجانب المعرفي‪ :‬كجكد عبلقة طردية ذات داللة إحصالية بيف درجات الجانب المعر ػي‬
‫كبيف الدرجة الكفاءة المينية كابعاده التالية الكفػاءة الشخصػية‪ ،‬الكفػاءة المعر يػة‪ ،‬الكفػاءة الكجدانيػة‪،‬‬
‫الكفاءة االدالية لػدل العػامميف ػي الصػحة النفسػية‪ ،‬كىػذا يػدؿ عمػ أنػو كممػا ارتفػع درجػات الجانػب‬
‫المعر ي لدل العامميف كمما ارتفع مستكل الكفاءة المينيػة كابعػاده التاليػة الكفػاءة الشخصػية‪ ،‬الكفػاءة‬
‫المعر ية‪ ،‬الكفاءة الكجدانية‪ ،‬الكفاءة االدالية لدل العامميف ي الصحة النفسية‪.‬‬
‫البعـــد الثـــاني الجانـــب الوجـــداني‪ :‬كجػػكد عبلقػػة طرديػػة ذات داللػػة إحصػػالية بػػيف درجػػات الجانػػب‬
‫الكجػداني كبػػيف الدرجػػة الكميػػة الكفػػاءة المينيػػة كابعػػاده التاليػػة الكفػػاءة الشخصػػية‪ ،‬الكفػػاءة المعر يػػة‪،‬‬
‫الكفاءة الكجدانية‪ ،‬الكفاءة االدالية لدل العامميف ي الصحة النفسية‪ ،‬كىذا يدؿ عم أنو كممػا ارتفػع‬
‫درجػػات الجانػػب الكجػػداني لػػدل العػػامميف كممػػا ارتفػػع مسػػتكل الكفػػاءة المينيػػة كابعػػاده التاليػػة الكفػػاءة‬
‫الشخصية‪ ،‬الكفاءة المعر ية‪ ،‬الكفاءة الكجدانية‪ ،‬الكفاءة االدالية لدل العامميف ي الصحة النفسية‪.‬‬
‫البعـــد الثالـــث الجانـــب الســـموكي‪ :‬كجػػكد عبلقػػة طرديػػة ذات دالل ػػة إحصػػالية بػػيف درجػػات الجان ػػب‬
‫السػػمككي كبػػيف الدرجػػة الكميػػة الكفػػاءة المينيػػة كابعػػاده التاليػػة الكفػػاءة الشخصػػية‪ ،‬الكفػػاءة المعر يػػة‪،‬‬
‫الكفاءة الكجدانية‪ ،‬الكفاءة االدالية لدل العامميف ي الصحة النفسية‪ ،‬كىذا يدؿ عم أنو كممػا ارتفػع‬
‫درجػػات الجانػػب السػػمككي لػػدل العػػامميف كممػػا ارتفػػع مسػػتكل الكفػػاءة المينيػػة كابعػػاده التاليػػة الكفػػاءة‬
‫الشخصية‪ ،‬الكفاءة المعر ية‪ ،‬الكفاءة الكجدانية‪ ،‬الكفاءة االدالية لدل العامميف ي الصحة النفسية‪.‬‬
‫يت ػػا م ػػف العػ ػػرض الس ػػابؽ كجػػػكد عبلق ػػة طردي ػػة ذات دالل ػػة إحص ػػالية ب ػػيف الدرج ػػة الكميػػػة‬
‫لبلتجاىػػات نحػػك الممارسػػة العبلجيػػة كبػػيف الدرجػػة الكميػػة لمكفػػاءة المينيػػة لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز‬
‫الصحة النفسية‪ ،‬كىػذا يػدؿ عمػ أنػو كممػا ارتفعػت درجػات االتجاىػات نحػك الممارسػة العبلجيػة لػدل‬
‫العامميف كمما ارتفعت الكفاءة المينية لدل العػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية‪ ،‬كيعػزك الباحػث ىػذه‬
‫النتيجػػة الػ التطػػكر الكا ػػا ػػي المسػػتكل المينػػي لمعػػامميف ػػي مجػػاؿ الصػػحة النفسػػية‪ ،‬كاتجاىػػاتيـ‬
‫االيجابيػػة لممينػػة‪ ،‬كاطبلعيػػـ عمػ كػػؿ مػػا ىػػك جديػػد ػػي المجػػاؿ المينػػي‪ ،‬مػػع اىتمػػاـ االدارة العامػػة‬
‫لمصحة النفسية ي تطكير قدراتيـ المينية مػف خػبلؿ التنسػيؽ لمعديػد مػف البػرامو األكاديميػة كالعديػد‬
‫مػػف التػػدريبات بالتنسػػيؽ مػػع العديػػد مػػف المؤسسػػات الدكليػػة‪ ،‬كػػؿ ذلػػؾ انعكػػس بشػػكؿ ايجػػابي عم ػ‬

‫‪015‬‬
‫نكعية كجكدة األداء الميني لمعامميف‪ ،‬كالذم كاف لو األثر البارز ػي ارتفػاع مسػتكل الكفػاءة المينيػة‬
‫لدييـ‪.‬‬
‫كتتفػػؽ نتػػالو الد ارسػػة الحاليػػة مػػع مػػا تكصػػمت إليػػو بعػػض نتػػالو الد ارسػػات السػػابقة مثػػؿ د ارسػػة‬
‫‪ Alexander,Fred,2012‬الت ػػي أش ػػارت إلػ ػ كج ػػكد ارتب ػػاط مع ػػدؿ المتكس ػػط كبي ػػر ب ػػيف الكف ػػاءة‬
‫المينيػػة كعبلقتيػػا بالممارسػػة‪ ،‬كد ارسػػة العمػريف‪2008 ،‬ـ التػػي أشػػارت إلػ عػػدـ كجػػكد عبلقػػة ذات‬
‫داللة إحصالية بيف الدرجة الكمية لمقياس الصحة النفسية كمقيػاس األداء المينػي‪ ،‬كد ارسػة إبػراىيـ‪،‬‬
‫‪2005‬ـ ‪.‬‬
‫كي ػػرل الباح ػػث أف الكف ػػاءة الميني ػػة كاالتجاى ػػات نح ػػك الممارس ػػة العبلجي ػػة يم ػػثبلف دك اير أساس ػػيان‬
‫كيػػؤثراف ػػي بع ػػيما الػػبعض‪ ،‬حيػػث أف العبلقػػة طرديػػة ككممػػا زادت الكفػػاءة زادت الممارسػػة‪ ،‬ككممػػا‬
‫زادت الممارسػػة زادت الكفػػاءة كىػػذا مػػا تؤكػػده جار يمػػد التػػي تحػػدثت ييػػا "بػػالرةـ مػػف أىميػػة العكامػػؿ‬
‫الخاصة بشخصػية المعػالو كالػدؼء كالتعػاطؼ‪ ،‬ػ ف الكفػاءة المينيػة كالميػارة كحسػف التػدريب تمعػب‬
‫أدكا انر شديدة ي نجاح العبلج‪ .‬كليذا ف الترخيص بمزاكلة مينة العبلج النفسي ي كثير مف الدكؿ‬
‫المتقدمػػة تشػػترط كثي ػ انر مػػف عكامػػؿ الخب ػرة كالتػػدريب‪ ،‬كاإللمػػاـ النظػػرم كاألكػػاديمي بالمعر ػػة النفسػػية‬
‫ػر مػػف المر ػ ال يتجيػػكف لمع ػػبلج‬
‫ػبلي عػػف الػػكعي بالػػذات‪ .‬كمػػف المعمػػكـ أف كثيػ ان‬ ‫كاالجتماعيػػة‬
‫النفسػي لمجػرد كجػكد معػػالو دا ػا كمتعػاطؼ‪ ،‬كلكػػنيـ أي ػان يبحثػكف بجػكار ذلػػؾ عػف شػخص كػػؼء‬
‫كخبي ػػر‪ .‬كلي ػػذا تكتش ػػؼ بع ػػض البح ػػكث )‪ Garfield,2013.p.166‬أف التكقع ػػات الت ػػي يككني ػػا‬
‫بعػػض المر ػ عػػف كفػػاءة المعػػالو كميارتػػو كخبرتػػو تمعػػب دك انر ىامػان ػػي نجػػاح العػػبلج النفسػػي ػػي‬
‫جميع مدارسو‪.‬‬

‫الفرضية الثانية‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في درجات االتجاىات نحو الممارسة‬
‫العالجية والكفاءة المينية لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة تعزى لممتغيرات‬
‫الديمغرافية التالية (العمر‪ ،‬نوع الجنس‪ ،‬العنوان‪ ،‬الحالة االجتماعية‪ ،‬المستوى التعميمي‪،‬‬
‫التخصص‪ ،‬سنوات الخبرة‪ ،‬مكان العمل)‪.‬‬

‫كيتفػرع مػػف الفر ػػية عػػدة ر ػيات حسػػب كػػؿ متايػػر كػؿ حػػده‪ ،‬كسػػكؼ يػػتـ عػرض ذلػػؾ مػػف خػػبلؿ‬
‫التالي‪:‬‬

‫الفرضـــية ‪ /1.1‬ال توجـــد فـــروق ذات داللـــة إحصـــائية عنـــد (‪ )α<0.05‬فـــي درجـــات االتجاىـــات نحـــو‬
‫الممارسة العالجية لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة تعزى لمتغير العمر‪.‬‬

‫‪016‬‬
‫‪One -Way‬‬ ‫الختبػار صػحة ىػذه الفر ػية تػـ اسػتخداـ اختبػار تحميػؿ التبػايف األحػادم‬
‫‪ ANOVA‬لدراسة الفركقػات ػي درجػات االتجاىػات نحػك الممارسػة العبلجيػة كأبعػاده لػدل العػامميف‬
‫ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي قطػػاع ةػزة حسػػب العم ػر ‪ 34‬سػػنة أقػػؿ‪ 44-35 ،‬سػػنة‪ 45 ،‬سػػنة‬
‫أكثر ‪ ،‬كالنتالو المتعمقة بيذه الفر ية مك حة مف خبلؿ الجدكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )5.7‬نتائج تحميل التباين األحادي لكشف الفروق في درجات االتجاىات نحو الممارسة العالجية وأبعاده‬
‫لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة حسب العمر (ن= ‪)113‬‬

‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫مصدر التباين‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫ف‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫بيف‬
‫‪110.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪220.7‬‬
‫المجمكعات‬
‫‪//0.089‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫داخؿ‬ ‫الجانب المعرفي‬
‫‪44.7‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪4,913.8‬‬
‫المجمكعات‬
‫‪112‬‬ ‫‪5,134.5‬‬ ‫المجمكع‬
‫بيف‬
‫‪56.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪112.5‬‬
‫المجمكعات‬
‫‪//0.051‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫داخؿ‬ ‫الجانب الوجداني‬
‫‪18.4‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪2,023.7‬‬
‫المجمكعات‬
‫‪112‬‬ ‫‪2,136.2‬‬ ‫المجمكع‬
‫بيف‬
‫‪217.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪434.7‬‬
‫المجمكعات‬
‫‪**0.004‬‬ ‫‪5.69‬‬ ‫داخؿ‬ ‫الجانب السموكي‬
‫‪38.2‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪4,203.5‬‬
‫المجمكعات‬
‫‪112‬‬ ‫‪4,638.2‬‬ ‫المجمكع‬
‫بيف‬
‫‪1013.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2,026.9‬‬
‫المجمكعات‬ ‫الدرجة الكمية لمقياس‬
‫‪*0.011‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫داخؿ‬ ‫االتجاىات نحو الممارسة‬
‫‪217.2‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪23,887.2‬‬
‫المجمكعات‬ ‫العالجية‬
‫‪112‬‬ ‫‪25,914.2‬‬ ‫المجمكع‬

‫\\ ةير دالة إحصالي نا‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫‪017‬‬
‫تبين من خالل الجدول السابق ما يمي‪:‬‬
‫‪ ‬الدرجــة الكميــة "االتجاىــات نحــو الممارســة العالجيــة"‪ :‬لػػكحظ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة‬
‫إحص ػ ػػالية ػ ػػي الدرج ػ ػػة الكمي ػ ػػة لمقي ػ ػػاس االتجاى ػ ػػات نح ػ ػػك الممارس ػ ػػة العبلجي ػ ػػة ‪f=4.67,p-‬‬
‫‪ value<0.05‬لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي قطػػاع ةػزة تعػػزل لمتايػػر العمػػر‬
‫‪ 34‬سػػنة أقػػؿ‪ 44-35 ،‬سػػنة‪ 45 ،‬سػػنة ػػأكثر ‪ ،‬كلكشػػؼ الفػػركؽ تػػـ اسػػتخداـ اختبػػار شػػيفيو‬
‫لممقارنػػات البعديػػة لتجػػانس التبػػايف‪ ،‬قػػد لػػكحظ بػػأف العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية الػػذيف‬
‫أعمارىـ ‪ 45‬سنة أكثر لدييـ االتجاىات نحك الممارسة العبلجية أكثر مف العامميف ي م اركػز‬
‫الص ػػحة النفس ػػية ال ػػذيف أعم ػػارىـ ‪ 34‬س ػػنة أق ػػؿ‪ 44-35 ،‬س ػػنة ‪ ،‬كى ػػذه الف ػػركؽ ذات دالل ػػة‬
‫إحصالية‪ ،‬ي حيف لـ تبلحظ أم ركؽ بيف الجامعات األخرل‪.‬‬

‫‪ ‬البعـــد األول الجانـــب المعرفـــي‪ :‬ل ػػكحظ ع ػػدـ كج ػػكد ػػركؽ جكىري ػػة ذات دالل ػػة إحص ػػالية ‪p-‬‬
‫‪ value>0.05‬ػػي درجػػات الجانػػب المعر ػػي لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي‬
‫قطاع ةزة تعزل لمتاير العمر ‪ 34‬سنة أقؿ‪ 44-35 ،‬سنة‪ 45 ،‬سنة أكثر ‪ ،‬مما يعني بأف‬
‫الع ػػامميف ػػي م ارك ػػز الص ػػحة النفس ػػية ب ػػاختبلؼ أعم ػػارىـ ل ػػدييـ درج ػػات متقارب ػػة م ػػف الجان ػػب‬
‫المعر ي ي قطاع ةزة‪.‬‬
‫‪ ‬البعــد الثــاني الجانــب الوجــداني‪ :‬لػػكحظ عػػدـ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحصػػالية ‪p-‬‬
‫‪ value>0.05‬ػػي درجػػات الجانػػب الكجػػداني لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي‬
‫قطاع ةزة تعزل لمتاير العمر ‪ 34‬سنة أقؿ‪ 44-35 ،‬سنة‪ 45 ،‬سنة أكثر ‪ ،‬مما يعني بأف‬
‫الع ػػامميف ػػي م ارك ػػز الص ػػحة النفس ػػية ب ػػاختبلؼ أعم ػػارىـ ل ػػدييـ درج ػػات متقارب ػػة م ػػف الجان ػػب‬
‫الكجداني ي قطاع ةزة‪.‬‬
‫‪ ‬البعد الثالـث "الجانـب السـموكي"‪ :‬لػكحظ كجػكد ػركؽ جكىريػة ذات داللػة إحصػالية ػي درجػات‬
‫الجانػػب السػػمككي ‪ f=5.69,p-value<0.01‬لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي‬
‫قطػػاع ة ػزة تعػػزل لمتايػػر العمػػر ‪ 34‬سػػنة أقػػؿ‪ 44-35 ،‬سػػنة‪ 45 ،‬سػػنة ػػأكثر ‪ ،‬كلكشػػؼ‬
‫الفركؽ تـ استخداـ اختبار شيفيو لممقارنات البعدية لتجانس التبايف‪ ،‬قد لكحظ بأف العامميف ي‬
‫مراكز الصحة النفسية الذيف أعمارىـ ‪ 45‬سنة ػأكثر لػدييـ مسػتكل ػي الجانػب السػمككي أكثػر‬
‫مف العامميف ي م اركػز الصػحة النفسػية الػذيف أعمػارىـ ‪ 34‬سػنة أقػؿ‪ 44-35 ،‬سػنة ‪ ،‬كىػذه‬
‫الفركؽ ذات داللة إحصالية‪ ،‬ي حيف لـ تبلحظ أم ركؽ بيف الجامعات األخرل‪.‬‬

‫‪018‬‬
‫جدول (‪ )5.8‬نتائج اختبار شيفيو لممقارنات البعدية في درجات االتجاىات نحو الممارسة العالجية وأبعاده لدى‬
‫العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة حسب العمر‬
‫الفروقات البعدية‬
‫العدد المتوسط الحسابي‬ ‫العمر‬ ‫البعد‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪*0.010‬‬ ‫‪//0.429‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪55.9‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ 34‬سنة أقؿ‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪56.9‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪ 35- 44‬سنة‬ ‫الجانب السمككي‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪51.6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ 45‬سنة أكثر‬
‫‪*0.048‬‬ ‫‪//0.213‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪163.2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ 34‬سنة أقؿ‬
‫‪**0.003‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪167.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪ 35- 44‬سنة‬ ‫مقياس االتجاىات نحك الممارسة العبلجية‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪155.5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ 45‬سنة أكثر‬
‫\\ ةير دالة إحصاليان‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫كيعزك الباحث ىذه النتيجة إل ما يتمتػع بػو العػامميف الػذيف أعمػارىـ ‪ 45‬سػنة ػأكثر مػف زيػادة‬
‫كارتفاع سنكات الخبرة المينية مقارنة بايرىـ مػف العػامميف اآلخػريف الػذيف تقػؿ عػدد سػنكات خبػراتيـ‬
‫ػػي العمػػؿ‪ ،‬يػػـ لػػدييـ العديػػد مػػف الخبػرات كالميػػارات كالتػػدريب مػػع اتاحػػة الفرصػػة ليػػـ أي ػػا لمسػػفر‬
‫لمعديػػد مػػف الػػدكؿ العربيػػة كاألجنبيػػة لتبػػادؿ الخب ػرات معيػػـ كاكتسػػابيـ العديػػد مػػف الميػػارات مقارنػػة‬
‫بايرىـ مف المكظفيف الجدد الذيف يعانكف الحصار كالظركؼ الطاحنة كنقص الركاتػب ككػذلؾ نقػص‬
‫األمكر الفيزيفية‪ ،‬كما كيشير الباحػث إلػ نقطػة ميمػة كىػي أف معظػـ العػامميف كبػار السػف العػامميف‬
‫ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية الحككميػػة يحصػػمكف عم ػ ركاتػػبيـ كاممػػة مقارنػػة بػػزمبلليـ العػػاممكف ػػي‬
‫نفس أماكف العمؿ عم ‪ %45- 40‬مف ركاتبيـ الذم ينعكس عم شخصية كأداء العمػؿ ػي كثيػر‬
‫مف األحياف‪ ،‬كما كيبلحظ أف العامميف األكبر سنان لدييـ اتزاف انفعالي أعمػ نتيجػة الن ػو المعر ػي‬
‫كاإلدراكي‪ ،‬كما كأشار الباحث سابقان بأف زيادة خبرة العامميف ي مراكز العمؿ تزيد مف ثقتيـ بنفسيـ‬
‫كارتفاع مدل ادراكيـ كنظػرتيـ لػذكاتيـ ممػا تػنعكس إيجابػان عمػ العمػؿ‪ ،‬كيػرل الباحػث أي ػان أف لػة‬
‫العػػامميف األكبػػر سػػنان يحرص ػكا عم ػ االلت ػزاـ بأخبلقيػػات المينػػة يػػـ حريصػػيف عم ػ العمػػؿ كااللت ػزاـ‬
‫بالمكاعيد‪ ،‬كمما زادت الممارسة الميدانية لمعامميف كمما زادت درايتيـ بػالقيـ المينيػة كيػزداد ارتبػاطيـ‬
‫كتأثرىـ بيا كالتزاميـ كذلؾ‪.‬‬
‫كترل الباحثة أف لة المرشديف األكثر مف ‪ 40‬سنة يحرصكا عم االلتزاـ بأخبلقيات المينة كالقيـ‬
‫المينيػػة يػػـ أكثػػر حرصػان عمػ احتػراـ مكاعيػػد العمػػؿ كااللتػزاـ بيػػا‪ ،‬كممػػا زادت الممارسػػة الميدانيػػة‬
‫لممرشد كمما أصبا عم دراية أكثر بالقيـ المينية كأكثر تمسكان بيػا‪ ،‬ػالقيـ عػادة مػا تػرتبط بالتربيػة‬
‫كاألخػػبلؽ‪ ،‬كتتأكػػد كممػػا زاد التكاصػػؿ مػػع المجتمػػع المحمػػي‪ ،‬كىػػذا بػػدكره يػػزداد بزيػػادة الخب ػرة كزيػػادة‬
‫العمر الزمني الشر ا‪2011 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪. 140‬‬

‫‪019‬‬
‫الفرضية ‪ /1.2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند (‪ )α<0.05‬في درجـات الكفـاءة المينيـة‬
‫لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة تعزى لمتغير العمر‬

‫‪One -Way‬‬ ‫الختبػػار صػػحة ىػػذه الفر ػػية تػػـ اسػػتخداـ اختبػػار تحميػػؿ التبػػايف األحػػادم‬
‫‪ ANOVA‬لد ارسػػة الفركقػػات ػػي درجػػات الكفػػاءة المينيػػة كأبعػػاده لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة‬
‫النفسػػية ػػي قطػػاع ة ػزة حسػػب العمػػر ‪ 34‬سػػنة أقػػؿ‪ 44-35 ،‬سػػنة‪ 45 ،‬سػػنة ػػأكثر ‪ ،‬كالنتػػالو‬
‫المتعمقة بيذه الفر ية مك حة مف خبلؿ الجدكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )5.9‬نتائج تحميل التباين األحادي لكشف الفروق في درجات الكفاءة المينية وأبعاده لدى العاممين في‬
‫مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة حسب العمر (ن= ‪)113‬‬

‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫قيمة ف‬ ‫مصدر التباين‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫‪27.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪55.1‬‬ ‫بيف المجمكعات‬

‫‪//0.340‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪2,783.2‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة الشخصية‬

‫‪112‬‬ ‫‪2,838.3‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪17.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫بيف المجمكعات‬

‫‪//0.213‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪1,252.2‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة المعر ية‬

‫‪112‬‬ ‫‪1,287.9‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫بيف المجمكعات‬

‫‪//0.432‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪390.4‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة الكجدانية‬

‫‪112‬‬ ‫‪396.4‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪14.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫بيف المجمكعات‬

‫‪//0.123‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪768.0‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة االدالية‬

‫‪112‬‬ ‫‪797.9‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪173.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪346.7‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫الدرجة الكمية لمقياس‬
‫‪//0.271‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫‪131.1‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪14,424.3‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬
‫الكفاءة المينية‬
‫‪112‬‬ ‫‪14,771.0‬‬ ‫المجمكع‬

‫\\ ةير دالة إحصاليان‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫‪001‬‬
‫تبين من خالل الجدول السابق ما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬الدرجــة الكميــة "الكفــاءة المينيــة"‪ :‬لػػكحظ عػػدـ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحصػػالية ‪p-‬‬
‫‪ value>0.05‬ي الدرجة الكمية لمكفاءة المينية لدل العامميف ي م اركػز الصػحة النفسػية ػي‬
‫قطاع ةزة تعزل لمتاير العمر ‪ 34‬سنة أقؿ‪ 44-35 ،‬سنة‪ 45 ،‬سنة أكثر ‪ ،‬مما يعني بأف‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية باختبلؼ أعمػارىـ لػدييـ درجػات متقاربػة مػف الدرجػة الكميػة‬
‫لمكفاءة المينية ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫‪ ‬لػػكحظ عػػدـ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحصػػالية ‪ p-value>0.05‬ػػي درجػػات أبعػػاد‬
‫الكفاءة المينية التالية الكفاءة الشخصية‪ ،‬الكفاءة المعر ية‪ ،‬الكفاءة الكجدانية‪ ،‬الكفاءة األداليػة‬
‫لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي قطػػاع ةػزة تعػػزل لمتايػػر العمػػر ‪ 34‬سػػنة أقػػؿ‪،‬‬
‫‪ 44-35‬سنة‪ 45 ،‬سنة ػأكثر ‪ ،‬ممػا يعنػي بػأف العػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية بػاختبلؼ‬
‫أعمػػارىـ لػػدييـ درجػػات متقاربػػة مػػف أبعػػاد الكفػػاءة المينيػػة التاليػػة الكفػػاءة الشخصػػية‪ ،‬الكفػػاءة‬
‫المعر ية‪ ،‬الكفاءة الكجدانية‪ ،‬الكفاءة األدالية ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫ػػمف كصػػؼ‬ ‫طبيعػػة العمػػؿ الػػذم يقػػكـ بػػو جميػػع العػػامميف‬ ‫كيعػػزك الباحػػث ىػػذه النتيجػػة ال ػ‬
‫كظيفػػي محػػدد لكػػؿ لػػة تم ػريض‪-‬أخصػػالييف نفسػػييف كاجتمػػاعييف‪ -‬أطبػػاء‪-‬تأىيػػؿ التػػي تتػػيا ليػػـ‬
‫ػػمف حػػدكد مينيػػة معينػػة تكفػػؿ حريػػة العمػؿ ككػػذلؾ سػرية المعمكمػػات ككا ػػة‬ ‫التعامػػؿ مػػع المنتعفػػيف‬
‫أخبلقيػػات مينػػة العمػػؿ النفسػػي‪ ،‬باإل ػػا ة إل ػ التػػدريبات المسػػتمرة التػػي تػػتـ لجميػػع العػػامميف ػػي‬
‫المجػػاؿ المينػػي لر ػػع مسػػتكل كفػػاءتيـ المينيػػة باػػض النظػػر عػػف سػػنكات العمػػر‪ ،‬مػػع التقػػاء تعػػدد‬
‫سػنكات الخبػرة لمعػػامميف القػػدام مػػع المسػػتكل الؤلكػػاديمي المرتفػع لممػػكظفيف الجػػدد‪ ،‬كتبػػادؿ الخبػرات‬
‫المينية مف خبلؿ العديد مف المقاءات مثػؿ مػؤتمر الحالػة كادارة الحالػة كمناقشػة كتشػخيص الحػاالت‬
‫كتب ػػادؿ الخب ػ ػرات ػػي ذلػ ػػؾ‪ ،‬كي ػػيؼ الباحػػػث أىميػ ػػة ال ػػدكر التكنكل ػػكجي كس ػػيكلة الحصػػػكؿ عم ػ ػ‬
‫المعمكمػػات الػػذم أصػػبا ممكن ػان لجميػػع العػػامميف كخاصػػة مػػف صػػاار السػػف‪ ،‬ككػػذلؾ االعتمػػاد عم ػ‬
‫الحكسبة ي إدخاؿ البيانات كالمتابعة مما يعمؿ عم تك ير الكقػت كالجيػد المبػذكؿ كاسػتبداؿ الكقػت‬
‫العاي لدل العاممكف ي إنجاز مياـ أخرل تنعكس بشػكؿ أك بػرخر عمػ كفػالتيـ المينيػة‬ ‫الذم كاف‬
‫ؿ‪.‬‬ ‫كتعززىا بشكؿ أ‬

‫كيرل الباحث أف زيادة الكفاءة المينية بتعدد المياـ يتفؽ مع ما ذكره قاسـ كآخركف بأف الكفاءة‬
‫كصفة مميزة لئلنساف سمة تحيز اعميتو كتفكقو ي أدالو العممية مف خبلؿ امتبلكو العمكـ‬

‫‪000‬‬
‫األساسية كالميارات البلزمة ألداء ميامو الكظيفية عم أف يككف ىذه األداء عبلن مكا قان لمتكقعات‬
‫المحددة‪ .‬إف مفيكـ الكفاءة المينية استعمؿ ي ميداف العمؿ عندما كاف االىتماـ منصب عم‬
‫تحقيؽ أحسف كأكثر إنتاج‪ ،‬باختيار العماؿ الذيف تتك ر ييـ الكفاءات التي تناسب كظالؼ معينة"‬
‫العامؿ المناسب ي المكاف المناسب" قاسـ كآخركف‪2015 ،‬ـ‪ ،‬ص‪.)1‬‬

‫الفرضية ‪ /2.1‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند (‪ )α<0.05‬في درجات االتجاىات‬
‫نحو الممارسة العالجية لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة تعزى لمتغير نوع‬
‫الجنس‪.‬‬

‫كالختبار صحة ىذه الفر ية تـ استخداـ اختبار ت لعينتيف مستقمتيف لدراسة الفركقات ي‬
‫درجات االتجاىات نحك الممارسة العبلجية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة‬
‫تعزل لنكع الجنس ذككر‪ ،‬إناث ‪ ،‬كالنتالو المتعمقة بيذه الفر ية مك حة مف خبلؿ الجدكؿ‬
‫التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )5.10‬نتائج اختبار ت لكشف الفروق في االتجاىات نحو الممارسة العالجية لدى العاممين في مراكز‬
‫الصحة النفسية في قطاع غزة تعزى لنوع الجنس‬

‫إناث ن=‪51‬‬ ‫ذكور ن=‪62‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫األبعاد‬


‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪//0.933‬‬ ‫‪0.084-‬‬ ‫‪6.29‬‬ ‫‪65.33‬‬ ‫‪7.19‬‬ ‫‪65.23‬‬ ‫الجانب المعرفي‬

‫‪//0.149‬‬ ‫‪1.452-‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪43.18‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫‪41.98‬‬ ‫الجانب الوجداني‬

‫‪//0.084‬‬ ‫‪1.744-‬‬ ‫‪7.03‬‬ ‫‪56.67‬‬ ‫‪5.79‬‬ ‫‪54.56‬‬ ‫الجانب السموكي‬

‫الدرجة الكمية مقياس االتجاىات‬


‫‪//0.238‬‬ ‫‪1.185-‬‬ ‫‪14.89‬‬ ‫‪161.77‬‬ ‫‪14.89‬‬ ‫‪161.77‬‬
‫نحو الممارسة العالجية‬

‫تبين من خالل الجدول السابق ما يمي‪:‬‬


‫‪ ‬الدرجــة الكميــة " لالتجاىــات نحــو الممارســة العالجيــة"‪ :‬لػػكحظ عػػدـ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات‬
‫داللة إحصالية ‪ p-value>0.05‬ي الدرجة الكمية لبلتجاىات نحك الممارسة العبلجية لدل‬
‫العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي قطػػاع ةػزة تعػػزل لنػػكع الجػػنس ذكػػكر‪ ،‬إنػػاث ‪ ،‬أم أف‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية الػذككر كاالنػاث لػدييـ درجػات متقاربػة مػف االتجاىػات نحػك‬
‫الممارسة العبلجية ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫‪002‬‬
‫‪ ‬لػػكحظ عػػدـ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحصػػالية ‪ p-value>0.05‬ػػي درجػػات أبعػػاد‬
‫االتجاى ػػات نح ػػك الممارس ػػة العبلجي ػػة التالي ػػة الجان ػػب المعر ػػي‪ ،‬الجان ػػب الكج ػػداني‪ ،‬الجان ػػب‬
‫السػمككي لػدل العػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية ػي قطػاع ةػزة تعػزل لنػكع الجػنس ذكػػكر‪،‬‬
‫إنػػاث ‪ ،‬أم أف العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية الػػذككر كاالنػػاث لػػدييـ درجػػات متقاربػػة مػػف‬
‫االتجاى ػػات نح ػػك الممارس ػػة العبلجي ػػة التالي ػػة الجان ػػب المعر ػػي‪ ،‬الجان ػػب الكج ػػداني‪ ،‬الجان ػػب‬
‫السمككي ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫يعػػزك الباحػػث النتيجػػة السػػابقة إل ػ حصػػكؿ العػػامميف مػػف كػػبل الجنسػػيف عم ػ التػػدريب كالعمػػؿ‬
‫نفسػو‪ ،‬كيعػزكه أي ػان إلػ تقسػػيـ العمػؿ كالكصػؼ الػكظيفي المتبػػع مػف االدارة العامػة لمصػحة النفسػػية‬
‫التي تتيا الفرصة لكبل الجنسػيف العمػؿ كتقػديـ الخدمػة البلزمػة لجميػع الفلػات المسػتيد ة‪ ،‬كمػا كينػكه‬
‫الباحث إل اىتماـ االدارة العامة لمجندر ػي عمميػا حسػب طبيعػة كبيلػة العمػؿ‪ ،‬ككمػا يؤكػد الباحػث‬
‫عم أف ذلؾ يرجع إل الثقا ة كالبيلة لكؿ مركػز ػي قطػاع ةػزة مػف الم اركػز الحككميػة ينػاؾ أي ػان‬
‫م اركػػز تعتمػػد العػػامميف لفلػػة الرجػػاؿ كالعػػامبلت لفلػػة السػػيدات‪ ،‬حيػػث أف العػػامميف مػػف كػػبل الجنسػػيف‬
‫يتعر كا لنفس الظركؼ كال ػاكط كالخبػرات كالعػادات كالتقاليػد المتبعػة سػكاء ػي معالجػة المنتفعػيف‬
‫أك التعامؿ مع الجميكر‪ ،‬ككذلؾ ينكه الباحث إلػ العمػؿ المجتمعػي خػارج الم اركػز الػذم يعتمػد عمػ‬
‫كجكد الجندر ي التعامؿ‪.‬‬

‫كتتفػػؽ نتػػالو الد ارسػػة الحاليػػة مػػع بعػػض نتػػالو الد ارسػػات السػػابقة مثػػؿ د ارسػػة بركػػاتف حسػػف‪،‬‬
‫‪2006‬ـ التػػي تكصػػمت إل ػ عػػدـ كجػػكد ػػركؽ دالػػة إحصػػاليان نحػػك المػػرض كالعػػبلج النفسػػي تبع ػان‬
‫لمتايػػر الجػػنس‪ ،‬كد ارسػػة القبػػاطي‪2005 ،‬ـ التػػي كشػػفت عػػدـ كجػػكد ػػركؽ بػػيف اتجاىػػات األطبػػاء‬
‫نحك العبلج النفسي ك قان لمتايرات الجنس‪.‬‬
‫كتتفؽ نتػالو الد ارسػة الحاليػة اي ػان مػع مػا ذكرتػو العمػريف العمػريف‪2008 ،‬ـ‪ ،‬ص‪" 31‬بػأف ػي ىػذا‬
‫المجػػاؿ يمكػػف تكقػػع أف يكػػكف الممر ػػيف كالممر ػػات الػػذيف يتمتعػػكف بمسػػتكيات عاليػػة بقػػدرة عاليػػة عم ػ‬
‫إنجاز المياـ المطمكبة منيـ بشكؿ سميـ بدكف الكقػكع ػي أخطػاء‪ ،‬كمػا أف عبلقػاتيـ تكػكف كديػة مػع زمػبلء‬
‫كالزالريف عم حد سكاء"‪.‬‬ ‫العمؿ كمع المر‬
‫كتػػرل الشػػر ا‪2011 ،‬ـ‪ 137 ،‬إلػ أف درجػػة إدراؾ المرشػػديف ألبعػػاد ذكاتيػػـ المينيػػة كانػػت متسػػاكية‬
‫باض النظر عف جنس المرشد التربكم‪ ،‬مما يشػير إلػ أف المرشػديف كالمرشػدات مػؤىميف أكاديميػان كمينيػان‪،‬‬
‫مف برنامو مكحد ال تدخؿ يو الفركؽ الجنسية مف حيث المتطمبات كالتصميـ‪.‬‬ ‫كأف تعيينيـ يتـ‬

‫‪003‬‬
‫الفرضية ‪ /2.2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند (‪ )α<0.05‬في درجات الكفاءة المينية‬
‫لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة تعزى لمتغير نوع الجنس‪.‬‬

‫كالختبار صحة ىذه الفر ية تـ استخداـ اختبار ت لعينتيف مستقمتيف لدراسة الفركقات ي‬
‫درجات الكفاءة المينية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة تعزل لنكع الجنس‬
‫ذككر‪ ،‬إناث ‪ ،‬كالنتالو المتعمقة بيذه الفر ية مك حة مف خبلؿ الجدكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )5.11‬نتائج اختبار ت لكشف الفروق في درجات الكفاءة المينية لدى العاممين في مراكز الصحة‬
‫النفسية في قطاع غزة تعزى لنوع الجنس‬
‫إناث ن=‪51‬‬ ‫ذكور ن=‪62‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫األبعاد‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪//0.226‬‬ ‫‪1.216-‬‬ ‫‪4.69‬‬ ‫‪50.51‬‬ ‫‪5.28‬‬ ‫‪49.35‬‬ ‫الكفاءة الشخصية‬

‫‪//0.306‬‬ ‫‪1.028-‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫‪29.80‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪29.15‬‬ ‫الكفاءة المعرفية‬

‫‪//0.191‬‬ ‫‪1.315-‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫‪16.63‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪16.16‬‬ ‫الكفاءة الوجدانية‬

‫‪//0.130‬‬ ‫‪1.527-‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪24.86‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪24.10‬‬ ‫الكفاءة االدائية‬

‫‪//0.162‬‬ ‫‪1.409-‬‬ ‫‪11.05‬‬ ‫‪121.80‬‬ ‫‪11.74‬‬ ‫‪118.76‬‬ ‫الدرجة الكمية الكفاءة المينية‬

‫\\ ةير دالة إحصاليان‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫تبين من خالل الجدول السابق ما يمي‪:‬‬


‫‪ ‬الدرجة الكمية " لمكفـاءة المينيـة"‪ :‬لػكحظ عػدـ كجػكد ػركؽ جكىريػة ذات داللػة إحصػالية ‪p-‬‬
‫‪ value>0.05‬ي الدرجة الكمية لمكفاءة المينية لدل العامميف ي م اركػز الصػحة النفسػية ػي‬
‫قط ػػاع ةػ ػزة تع ػػزل لن ػػكع الج ػػنس ذك ػػكر‪ ،‬إن ػػاث ‪ ،‬أم أف الع ػػامميف ػػي م ارك ػػز الص ػػحة النفس ػػية‬
‫الذككر كاالناث لدييـ درجات متقاربة مف الكفاءة المينية ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫‪ ‬لػػكحظ عػػدـ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحصػػالية ‪ p-value>0.05‬ػػي درجػػات ابعػػاد‬
‫الكفاءة المينية التالية الكفاءة الشخصية‪ ،‬الكفاءة المعر ية‪ ،‬الكفاءة الكجدانية‪ ،‬الكفاءة االداليػة‬
‫لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ػي قطػاع ةػزة تعػزل لنػكع الجػنس ذكػكر‪ ،‬إنػاث ‪ ،‬أم‬
‫أف العامميف ي مراكز الصحة النفسية الذككر كاالنػاث لػدييـ درجػات متقاربػة مػف ابعػاد الكفػاءة‬
‫المينيػػة التاليػػة الكفػػاءة الشخصػػية‪ ،‬الكفػػاءة المعر يػػة‪ ،‬الكفػػاءة الكجدانيػػة‪ ،‬الكفػػاءة االداليػػة ػػي‬
‫قطاع ةزة‪.‬‬

‫‪004‬‬
‫ػػرص العمػػؿ كالتػػدريب المكحػػدة لكػػبل الجنسػػيف مػػف الػػذككر‬ ‫يعػػزك الباحػػث النتيجػػة السػػابقة إلػ‬
‫كاإلنػػاث العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية المجتمعيػػة ‪ ،‬كحصػػكليـ كػػذلؾ عم ػ نفػػس الممي ػزات‬
‫المينية ي العمؿ‪ ،‬كعدـ التمييز بينيـ‪ ،‬كاتاحة رص التنا سية بيف العػامميف بشػكؿ كا ػا كشػفاؼ‪،‬‬
‫لذلؾ كمو لـ يكف ىنػاؾ ػركؽ تػذكر بػيف العػامميف الػذككر كاإلنػاث ػي الكفػاءة المينيػة تعػزل لمتايػر‬
‫الجنس‪ ،.‬كمف الجدير ذكره بأف سنكات العمؿ الكثيرة كالخبرة الطكيمة تعطي العامميف تزيد مػف ثقػتيـ‬
‫بأنفسيـ‪ ،‬كتعمؿ عم ارتفاع مستكل نظرتيـ لذكاتيـ‪ ،‬مما انعكس عم زيادة الكعي الذاتي كانعكاسو‬
‫إيجابان عم اآلخريف‪.‬‬

‫كتتفؽ نتالو الدراسة الحالية مع ما تـ التكصؿ إليو مع بعض النتالو مف الدراسات السابقة مثؿ‬
‫د ارسػػة د ارسػػة العم ػريف‪2008 ،‬ـ التػػي تكصػػمت إل ػ عػػدـ كجػػكد تباينػػات ػػي مسػػتكل األداء لػػدل‬
‫الممر يف كالممر ات ي الدرجة الكمية لمقياس األداء كأبعاده الفرعية‪.‬‬
‫الفرضية ‪ /4.1‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند (‪ )α<0.05‬في درجات االتجاىات نحو‬
‫الممارسة العالجية لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة تعزى لمتغير المستوى‬
‫التعميمي‪.‬‬

‫كالختبار صحة ىذه الفر ية تـ استخداـ اختبار ت لعينتيف مستقمتيف لدراسة الفركقات ي‬
‫درجات االتجاىات نحك الممارسة العبلجية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة‬
‫تعزل لمتاير المستكل التعميمي بكالكريكس أقؿ‪ ،‬دراسات عميا ‪ ،‬كالنتالو المتعمقة بيذه الفر ية‬
‫مك حة مف خبلؿ الجدكؿ التالي‪:‬‬

‫‪005‬‬
‫جدول (‪ )5.12‬نتائج اختبار ت لكشف الفروق في االتجاىات نحو الممارسة العالجية لدى العاممين في مراكز‬
‫الصحة النفسية في قطاع غزة تعزى لممستوى التعميمي‬

‫دراسات عميا (ن=‪)62‬‬ ‫بكالوريوس فأقل (ن=‪)51‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫األبعاد‬


‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪**0.001‬‬ ‫‪4.47-‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫الجانب المعرفي‬

‫‪//0.135‬‬ ‫‪1.51-‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫الجانب الوجداني‬

‫‪*0.012‬‬ ‫‪2.56-‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪56.9‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫الجانب السموكي‬

‫الدرجة الكمية مقياس االتجاىات‬


‫‪**0.001‬‬ ‫‪3.49-‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪167.6‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪158.1‬‬
‫نحو الممارسة العالجية‬

‫\\ ةير دالة إحصالي نا‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫تبين من خالل الجدول السابق ما يمي‪:‬‬


‫‪ ‬الدرجة الكميـة " لالتجاىـات نحـو الممارسـة العالجيـة"‪ :‬لػكحظ كجػكد ػركؽ جكىريػة ذات داللػة‬
‫إحص ػ ػػالية ػ ػػي الدرج ػ ػػة الكمي ػ ػػة لبلتجاى ػ ػػات نح ػ ػػك الممارس ػ ػػة العبلجي ػ ػػة ‪t-test=-3.49,p-‬‬
‫‪ value<0.01‬لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة تعزل لمتاير المسػتكل‬
‫التعميمػي بكػالكريكس أقػؿ‪ ،‬د ارسػات عميػا ‪ ،‬ككانػت الفػركؽ لصػالا المسػتكل التعميمػي د ارسػػات‬
‫عميا‪ ،‬قد بمغ متكسط درجات االتجاىات نحك الممارسة العبلجية لػدل العػامميف الػذيف مسػتكاىـ‬
‫التعميمػػي د ارس ػات عميػػا ‪ 167.6‬درجػػة‪ ،‬أمػػا متكسػػط درجػػات العػػامميف الػػذيف مسػػتكاىـ التعميمػػي‬
‫بكالكريكس ‪ 158.1‬درجة‪ ،‬أم أف العامميف ي مراكز الصحة النفسية الػذيف مسػتكاىـ التعميمػي‬
‫دراسات عميا الدرجة الكمية التجاىاتيـ نحػك الممارسػة العبلجيػة أكبػر مػف درجػة العػامميف الػذيف‬
‫مستكاىـ التعميمي بكالكريكس‪.‬‬

‫‪ ‬البعــد األول " الجانــب المعرفــي"‪ :‬لػػكحظ كجػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحصػػالية ػػي درجػػات‬
‫الجانػ ػػب المعر ػ ػػي ‪ t-test=-4.47,p-value<0.01‬لػ ػػدل العػ ػػامميف ػ ػػي م اركػ ػػز الصػ ػػحة‬
‫النفسػػية ػػي قط ػػاع ةػ ػزة تع ػػزل لمتاي ػػر المسػػتكل التعميم ػػي بك ػػالكريكس أق ػػؿ‪ ،‬د ارس ػػات عمي ػػا ‪،‬‬
‫ككان ػػت الف ػػركؽ لصػ ػالا المس ػػتكل التعميم ػػي د ارس ػػات عمي ػػا‪ ،‬ق ػػد بم ػػغ متكس ػػط درج ػػات الجان ػػب‬
‫المعر ي لدل العامميف الذيف مستكاىـ التعميمي دراسات عميا ‪ 67.7‬درجػة‪ ،‬أمػا متكسػط درجػات‬
‫العامميف الذيف مستكاىـ التعميمي بكػالكريكس ‪ 62.4‬درجػة‪ ،‬أم أف العػامميف ػي م اركػز الصػحة‬

‫‪006‬‬
‫النفسية الذيف مستكاىـ التعميمي دراسات عميا درجات الجانب المعر ي أكبر مف درجػة العػامميف‬
‫الذيف مستكاىـ التعميمي بكالكريكس‪.‬‬
‫‪ ‬البعد الثـاني " الجانـب الوجـداني"‪ :‬لػكحظ عػدـ كجػكد ػركؽ جكىريػة ذات داللػة إحصػالية ‪p-‬‬
‫‪ value>0.05‬ػػي درجػػات الجانػػب الكجػػداني لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي‬
‫قطػػاع ة ػزة تعػػزل لممسػػتكل التعميمػػي بكػػالكريكس أقػػؿ‪ ،‬د ارسػػات عميػػا ‪ ،‬أم أف العػػامميف ػػي‬
‫مراكز الصحة النفسية باختبلؼ المستكل التعميمي لدييـ درجػات متقاربػة مػف الجانػب الكجػداني‬
‫ي قطاع ةزة‪.‬‬
‫‪ ‬البعد الثالث " الجانب السموكي"‪ :‬لػكحظ كجػكد ػركؽ جكىريػة ذات داللػة إحصػالية ػي درجػات‬
‫الجانػ ػػب السػ ػػمككي ‪ t-test=-4.47,p-value<0.01‬لػ ػػدل العػ ػػامميف ػ ػػي م اركػ ػػز الصػ ػػحة‬
‫النفسػػية ػػي قط ػػاع ةػ ػزة تع ػػزل لمتاي ػػر المسػػتكل التعميم ػػي بك ػػالكريكس أق ػػؿ‪ ،‬د ارس ػػات عمي ػػا ‪،‬‬
‫ككان ػػت الف ػػركؽ لص ػػالا المس ػػتكل التعميم ػػي د ارس ػػات عمي ػػا‪ ،‬ق ػػد بم ػػغ متكس ػػط درج ػػات الجان ػػب‬
‫السمككي لدل العامميف الذيف مستكاىـ التعميمي دراسات عميا ‪ 56.9‬درجة‪ ،‬أما متكسػط درجػات‬
‫العامميف الذيف مستكاىـ التعميمي بكػالكريكس ‪ 53.8‬درجػة‪ ،‬أم أف العػامميف ػي م اركػز الصػحة‬
‫النفسية الذيف مستكاىـ التعميمي دراسات عميا درجات الجانب السمككي أكبر مف درجة العامميف‬
‫الذيف مستكاىـ التعميمي بكالكريكس‪.‬‬
‫كيعػػزك الباحػػث كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحصػػالية ػػي الدرجػػة الكميػػة لبلتجاىػػات نحػػك‬
‫الممارسة العبلجية لدل العػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية ػي قطػاع ةػزة تعػزل لمتايػر المسػتكل‬
‫التعميمي حيث كانت الفركؽ لصالا المستكل التعميمي دراسات عميا‪ ،‬كذلؾ بسػبب حصػكؿ العػامميف‬
‫الحاصميف عم الدراسات العميان اكثر خبرة ي الممارسة العبلجية كذلػؾ لتمكػنيـ مػف الحصػكؿ عمػ‬
‫برامو أكاديمية متخصصة ي الممارسة العبلجية مثؿ األخصالييف النفسييف الحاصميف عم الدبمكـ‬
‫العػػالي ػػي العػػبلج المعر ػػي السػػمككي كمػػنيـ أي ػان مػػف الحاصػػميف عم ػ ماجسػػتير صػػحة نفسػػية‪،‬‬
‫ككذلؾ العامميف مف لة التمريض الحاصميف عم الماجستير ي التمريض تخصػص صػحة نفسػية‪،‬‬
‫كيشير الباحث ال تمكنيـ ال جانب الدراسة النظرية التطبيؽ العممػي المباشػر أكالن بػأكؿ ػي م اركػز‬
‫الصػػحة النفسػػية م ػػع المنتفعػػيف‪ ،‬كالػػذم مك ػػنيـ مػػف الحص ػػكؿ عم ػ العدي ػد م ػػف الميػػارات كالخبػػرات‬
‫المختمفػة‪ ،‬باإل ػا ة عمػ حصػكؿ العديػد مػػف العػامميف العديػػد مػف الػدكرات المينيػػة المتخصصػة ػػي‬
‫مج ػ ػػاؿ الممارس ػ ػػة العبلجي ػ ػػة مث ػ ػػؿ دكرات "‪ ،"DBT‬كدكرات المتخصص ػ ػػة ػ ػػي التقني ػ ػػات كاألس ػ ػػاليب‬
‫العبلجي ػػة الخاص ػػة بفل ػػة األطف ػػاؿ كالكب ػػار‪ ،‬كك ػػذلؾ دكرات متخصص ػػة ػػي الكش ػػؼ ع ػػف األمػ ػراض‬
‫النفسػػية‪ ،‬كدكرات الػػدعـ النفسػػي كاالجتمػػاعي‪ ،‬باإل ػػا ة ال ػ عمػػؿ العديػػد مػػف العػػامميف الفنيػػيف ػػي‬
‫ب ػرامو مسػػاعدة المسػػاعديف‪ ،‬كشػػفاء الجػػركح‪ ،‬كبرنػػامو التطػػكع الخػػاص باالكتلػػاب‪ ،‬كب ػرامو التثقيػػؼ‬
‫النفس ػػي م ػػع "‪ .."MDM‬ال ػػخ م ػػف البػ ػرامو المتخصص ػػة‪ ،‬الت ػػي ك ػػاف م ػػف ش ػػأنيا ص ػػقؿ كزي ػػادة خبػ ػرة‬
‫كشخصية العامميف‪ ،‬كزيادة كفاءتيـ الشخصية كاألدالية‪.‬‬

‫‪007‬‬
‫كتتف ػػؽ نت ػػالو الد ارس ػػة الحالي ػػة م ػػع د ارس ػػة حم ػػداف‪2012 ،‬ـ أش ػػارت إلػ ػ أف ميني ػػي الص ػػحة‬
‫النفسية مف ذكم الدراسات العميا لدييـ مسػتكل أعمػ مػف المعر ػة مقارنػة مػع أكللػؾ الحاصػميف عمػ‬
‫درجة الدبمكـ أك درجة البكالريكس‪.‬‬
‫كيرل الباحث أف دكا ع االلتحاؽ ببرنامو الدراسات العميا لدل العػامميف كثيػرة كىػذا مػا يتفػؽ مػع‬
‫د ارس ػػة ص ػػبيحات‪2003 ،‬ـ‪ ،‬ص‪ 4‬الت ػػي تكص ػػمت د ارس ػػتو يي ػػا إلػ ػ النت ػػالو التالي ػػة ب ػػأف دكا ػػع‬
‫االلتحاؽ ببرامو الدراسة العميػا لػدل طمبػة الجامعػات الفمسػطينية‪ ،‬كانػت مرتبػة حسػب قكتيػا كالتػالي‪:‬‬
‫الدا ع الميني ‪ ، %82‬كالدا ع العممػي ‪ ، %78.8‬كالػدا ع النفسػي ‪ ، %78.2‬كالػدا ع االقتصػادم‬
‫‪ ، %77.4‬كالػػدا ع االجتمػػاعي ‪ . 67.4‬ككانػػت الدرجػػة الكمي ػػة ػػي المجػػاؿ المينػػي‪ ،‬ككبي ػرة ػػي‬
‫المجاالت العممي‪ ،‬النفسي‪ ،‬كاالقتصادم ‪.‬‬
‫الفرضية ‪ /4.2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند (‪ )α<0.05‬في درجات الكفاءة المينية‬
‫لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة تعزى لمتغير المستوى التعميمي‪.‬‬
‫كالختبار صحة ىذه الفر ية تـ استخداـ اختبار ت لعينتيف مستقمتيف لدراسة الفركقات ي‬
‫درجات الكفاءة المينية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة تعزل لمتاير‬
‫المستكل التعميمي بكالكريكس أقؿ‪ ،‬دراسات عميا ‪ ،‬كالنتالو المتعمقة بيذه الفر ية مك حة مف‬
‫خبلؿ الجدكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )5.13‬نتائج اختبار ت لكشف الفروق في درجات الكفاءة المينية لدى العاممين في مراكز الصحة‬
‫النفسية في قطاع غزة تعزى لممستوى التعميمي‬
‫دراسات عميا‬
‫بكالوريوس فأقل (ن=‪)51‬‬
‫(ن=‪)62‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫األبعاد‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪*0.018‬‬ ‫‪2.40-‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪50.9‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫الكفاءة الشخصية‬

‫‪//0.521‬‬ ‫‪0.64-‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫الكفاءة المعرفية‬

‫‪//0.487‬‬ ‫‪0.70-‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫الكفاءة الوجدانية‬

‫‪*0.025‬‬ ‫‪2.28-‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫الكفاءة االدائية‬

‫‪//0.063‬‬ ‫‪1.88-‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪122.0‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪117.9‬‬ ‫الدرجة الكمية الكفاءة المينية‬

‫\\ ةير دالة إحصاليان‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫تبين من خالل الجدول السابق ما يمي‪:‬‬


‫‪ ‬الدرجة الكمية " لمكفـاءة المينيـة"‪ :‬لػكحظ عػدـ كجػكد ػركؽ جكىريػة ذات داللػة إحصػالية ‪p-‬‬
‫‪ value>0.05‬ي الدرجة الكمية لمكفاءة المينية لدل العامميف ي م اركػز الصػحة النفسػية ػي‬

‫‪008‬‬
‫قطاع ةزة تعػزل لمتايػر المسػتكل التعميمػي بكػالكريكس أقػؿ‪ ،‬د ارسػات عميػا ‪ ،‬أم أف العػامميف‬
‫ػػي م ارك ػػز الص ػػحة النفس ػػية ب ػػاختبلؼ المس ػػتكل التعميم ػػي ل ػػدييـ درج ػػات متقارب ػػة م ػػف الكف ػػاءة‬
‫المينية ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫البعد األول " الكفاءة الشخصية"‪ :‬لكحظ كجكد ركؽ جكىرية ذات داللػة إحصػالية ػي درجػات‬ ‫‪‬‬
‫الكفػػاءة الشخصػػية ‪ t-test=-2.40,p-value<0.05‬لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية‬
‫ػػي قطػػاع ة ػزة تع ػزل لمتايػػر المسػػتكل التعميمػػي بكػػالكريكس أقػػؿ‪ ،‬د ارسػػات عميػػا ‪ ،‬ككانػػت الفػػركؽ‬
‫لصػػالا المسػػتكل التعميمػػي د ارسػػات عميػػا‪ ،‬قػػد بمػػغ متكسػػط درجػػات الكفػػاءة الشخصػػية لػػدل العػػامميف‬
‫الػػذيف مسػػتكاىـ التعميمػػي د ارسػػات عميػػا ‪ 50.9‬درجػػة‪ ،‬أمػػا متكسػػط درجػػات العػػامميف الػػذيف مسػػتكاىـ‬
‫التعميم ػػي بك ػػالكريكس ‪ 48.6‬درج ػػة‪ ،‬أم أف الع ػػامميف ػػي م ارك ػػز الص ػػحة النفس ػػية ال ػػذيف مس ػػتكاىـ‬
‫التعميمي د ارسػات عميػا درجػات الكفػاءة الشخصػية أكبػر مػف درجػة العػامميف الػذيف مسػتكاىـ التعميمػي‬
‫بكالكريكس‪.‬‬

‫البعــد الثــاني "الكفــاءة المعرفيــة"‪ :‬لػػكحظ عػػدـ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحصػػالية ‪p-‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ value>0.05‬ي درجات الكفاءة المعر ية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة‬
‫تعزل لنكع المستكل التعميمي بكػالكريكس أقػؿ‪ ،‬د ارسػات عميػا ‪ ،‬أم أف العػامميف ػي م اركػز الصػحة‬
‫النفسية باختبلؼ المستكل التعميمي لدييـ درجات متقاربة مف الكفاءة المعر ية ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫البعــد الثالــث "الكفــاءة الوجدانيــة"‪ :‬لػػكحظ عػػدـ كجػػكد ػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحصػػالية ‪p-‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ value>0.05‬ػػي درجػػات الكفػػاءة الكجدانيػػة لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي قطػػاع‬
‫ة ػزة تعػػزل لنػػكع المسػػتكل التعميمػػي بكػػالكريكس أقػػؿ‪ ،‬د ارسػػات عميػػا ‪ ،‬أم أف العػػامميف ػػي م اركػػز‬
‫الصػحة النفسػية بػاختبلؼ المسػتكل التعميمػي لػدييـ درجػات متقاربػة مػف الكفػاءة الكجدانيػة ػي قطػػاع‬
‫ةزة‪.‬‬

‫البعــد الرابــع " الكفــاءة األدائيــة"‪ :‬لػػكحظ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحصػػالية ػػي درجػػات‬ ‫‪‬‬
‫الكفاءة األدالية ‪ t-test=-2.28,p-value<0.05‬لدل العامميف ي م اركػز الصػحة النفسػية ػي‬
‫قطاع ةزة تعزل لمتاير المستكل التعميمي بكالكريكس أقؿ‪ ،‬دراسات عميا ‪ ،‬ككانت الفػركؽ لصػالا‬
‫المس ػػتكل التعميم ػػي د ارس ػػات عمي ػػا‪ ،‬ق ػػد بم ػػغ متكس ػػط درج ػػات الكف ػػاءة األدالي ػػة ل ػػدل الع ػػامميف ال ػػذيف‬
‫مستكاىـ التعميمي دراسات عميا ‪ 25.0‬درجة‪ ،‬أما متكسط درجػات العػامميف الػذيف مسػتكاىـ التعميمػي‬

‫‪009‬‬
‫بكػ ػالكريكس ‪ 23.8‬درج ػػة‪ ،‬أم أف الع ػػامميف ػػي م ارك ػػز الص ػػحة النفس ػػية ال ػػذيف مس ػػتكاىـ التعميم ػػي‬
‫دراسات عميا درجات الكفاءة األدالية أكبر مف درجة العامميف الذيف مستكاىـ التعميمي بكالكريكس‪.‬‬

‫يعػػزك الباحػػث عػػدـ كجػػكد ػػركؽ ذات داللػػة إحصػػالية ػػي درجػػات الكفػػاءة تعػػزل إل ػ المسػػتكل‬
‫التعميمػ ػي إلػ ػ أف جمي ػػع الع ػػامميف ػػي م ارك ػػز الص ػػحة النفس ػػية‪ ،‬إلػ ػ أف نس ػػبة عالي ػػة م ػػف الع ػػامميف‬
‫حاصميف عم شيادات عميا حيث بمات نسبتيـ ‪ ،%54.9‬كما نسبتو منيـ ‪ %45.1‬حاصميف عم‬
‫بكالكريكس‪ ،‬كجميعيـ خ ع لتدريب كخبرات ي المجاؿ الميني متقاربة كمكحدة‪.‬‬

‫كتتف ػػؽ نت ػػالو الد ارس ػػة الحالي ػػة م ػػع م ػػا تكص ػػمت إلي ػػو نت ػػالو د ارس ػػة الحراحش ػػة‪2001 ،‬ـ ‪ ،‬كد ارس ػػة‬
‫العم ػ ػريف‪2008 ،‬ـ التػ ػػي تكصػ ػػمت إل ػ ػ عػػػدـ كجػ ػػكد تباينػ ػػات ػػػي الدرجػ ػػة الكميػػػة‪ ،‬ككػ ػػذلؾ د ارسػ ػػة‬
‫القبػػاطي‪2005 ،‬ـ التػػي كشػػفت عػػدـ كجػػكد ػػركؽ ذات داللػػة معنكيػػة بػػيف اتجاىػػات األطبػػاء نحػػك‬
‫العبلج النفسي ك قان لمتاير الدرجة العممية‪.‬‬

‫كي ػػرل الجب ػػرمف ال ػػديب‪1998 ،‬ـ ب ػػأف أى ػػـ محرك ػػات اإلنس ػػاف الت ػػي تد ع ػػو لمعم ػػؿ‪ ،‬ى ػػك الرةب ػػة‬
‫كالحاجة الممحة لمتقدـ كاالرتقاء‪ ،‬مف خبلؿ التنا س عم المكاقع المتقدمػة‪ .‬كقػد حػث اإلسػبلـ عمػ‬
‫التنػػا س‪ ،‬حيػػث قػػاؿ سػػبحانو كتعػػال " ك ػػي ذلػػؾ ميتنػػا س المتنا سػػكف" كالتنػػا س يػػأتي مػػف خػػبلؿ‬
‫اند اع اإلنساف نحك التقدـ‪ ،‬كقد اىتـ العمماء بمك كع التنا س منذ الثبلثينات مػف القػرف العشػريف‪.‬‬
‫كيتبػػيف مػػف ىػػذا العػػرض التػػاريخي أف التنػػا س ككػػذلؾ الدا عيػػة مكجػػكداف منػػذ أف خمػػؽ اهلل الجػػنس‬
‫البشرم‪.‬‬

‫الفرضية ‪ /5.1‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند (‪ )α<0.05‬في درجـات االتجاىـات نحـو‬
‫الممارســـة العالجيـــة لـــدى العـــاممين فـــي مراكـــز الصـــحة النفســـية فـــي قطـــاع غـــزة تعـــزى لمتغيـــر‬
‫التخصص‪.‬‬

‫‪One -Way‬‬ ‫الختبػػار صػػحة ىػػذه الفر ػػية تػػـ اسػػتخداـ اختبػػار تحميػػؿ التبػػايف األحػػادم‬
‫‪ ANOVA‬لدراسة الفركقػات ػي درجػات االتجاىػات نحػك الممارسػة العبلجيػة كأبعػاده لػدل العػامميف‬
‫مركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي قطػػاع ة ػزة تعػػزل لمتايػػر التخصػػص طبيػػب نفسػػي‪ ،‬حكػػيـ نفسػػي‪،‬‬
‫ػػي ا‬
‫ممرض عممي‪ ،‬أخصالي نفسي‪ ،‬باحث اجتماعي‪ ،‬أخصالي تأىيؿ ‪ ،‬كالنتالو المتعمقة بيذه الفر ية‬
‫مك حة مف خبلؿ الجدكؿ التالي‪:‬‬

‫‪021‬‬
‫جدول (‪ )5.14‬نتائج تحميل التباين األحادي لكشف الفروق في درجات االتجاىات نحو الممارسة العالجية وأبعاده‬
‫لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة تعزى لمتغير التخصص (ن= ‪)113‬‬

‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫قيمة ف‬ ‫مصدر التباين‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫‪23.4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪117.1‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪//0.776‬‬ ‫‪0.50‬‬
‫داخؿ‬
‫‪46.9‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪5017.4‬‬ ‫الجانب المعرفي‬
‫المجمكعات‬
‫‪112‬‬ ‫‪5134.5‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪46.3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪231.6‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪*0.029‬‬ ‫‪2.60‬‬
‫داخؿ‬
‫‪17.8‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪1904.6‬‬ ‫الجانب الوجداني‬
‫المجمكعات‬
‫‪112‬‬ ‫‪2136.2‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪68.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪344.0‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪//0.138‬‬ ‫‪1.71‬‬
‫داخؿ‬
‫‪40.1‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪4294.3‬‬ ‫الجانب السموكي‬
‫المجمكعات‬
‫‪112‬‬ ‫‪4638.2‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪257.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1287.9‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪//0.355‬‬ ‫‪1.12‬‬
‫داخؿ‬ ‫الدرجة الكمية لمقياس االتجاىات‬
‫‪230.2‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪24626.3‬‬
‫المجمكعات‬ ‫نحو الممارسة العالجية‬
‫‪112‬‬ ‫‪25914.2‬‬ ‫المجمكع‬

‫\\ ةير دالة إحصالي نا‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫تبين من خالل الجدول السابق ما يمي‪:‬‬


‫‪ ‬الدرجة الكميـة "االتجاىـات نحـو الممارسـة العالجيـة‪ :‬لػكحظ عػدـ كجػكد ػركؽ جكىريػة ذات‬
‫داللػػة إحصػػالية ‪ p-value>0.05‬ػػي الدرجػػة الكميػػة لبلتجاىػػات نحػػك الممارسػػة العبلجيػػة‬
‫لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفس ػية ػػي قطػػاع ة ػزة تعػػزل لمتايػػر التخصػػص طبيػػب‬
‫نفسػػي‪ ،‬حكػػيـ نفسػػي‪ ،‬ممػػرض عممػػي‪ ،‬أخصػػالي نفسػػي‪ ،‬باحػػث اجتمػػاعي‪ ،‬أخصػػالي تأىيػػؿ ‪،‬‬
‫ممػػا يعنػػي بػػأف العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية بػػاختبلؼ تخصصػػاتيـ لػػدييـ درجػػات‬
‫متقاربة مف االتجاىات نحك الممارسة العبلجية ي قطاع ةزة‪.‬‬
‫‪ ‬البعــد األول الجانــب المعرفــي‪ :‬لػػكحظ عػػدـ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحصػػالية ‪p-‬‬
‫‪ value>0.05‬ػػي درجػػات الجانػػب المعر ػػي لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي‬
‫قطاع ةػزة تعػزل لمتايػر التخصػص طبيػب نفسػي‪ ،‬حكػيـ نفسػي‪ ،‬ممػرض عممػي‪ ،‬أخصػالي‬

‫‪020‬‬
‫نفس ػػي‪ ،‬باح ػػث اجتم ػػاعي‪ ،‬أخص ػػالي تأىي ػػؿ ‪ ،‬مم ػػا يعن ػػي ب ػػأف الع ػػامميف ػػي م ارك ػػز الص ػػحة‬
‫النفسية باختبلؼ تخصصاتيـ لدييـ درجات متقاربة مف الجانب المعر ي ي قطاع ةزة‪.‬‬
‫‪ ‬البعد الثاني الجانب الوجداني‪ :‬لكحظ كجكد ػركؽ جكىريػة ذات داللػة إحصػالية ػي درجػات‬
‫الجانب الكجداني ‪ f=2.60,p-value<0.05‬لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي‬
‫قطاع ةػزة تعػزل لمتايػر التخصػص طبيػب نفسػي‪ ،‬حكػيـ نفسػي‪ ،‬ممػرض عممػي‪ ،‬أخصػالي‬
‫نفس ػػي‪ ،‬باح ػػث اجتم ػػاعي‪ ،‬أخص ػػالي تأىي ػػؿ ‪ ،‬كلكش ػػؼ الف ػػركؽ ت ػػـ اس ػػتخداـ اختب ػػار ش ػػيفيو‬
‫لممقارن ػػات البعدي ػػة لتج ػػانس التب ػػايف‪ ،‬ق ػػد ل ػػكحظ ب ػػأف الع ػػامميف ػػي م ارك ػػز الص ػػحة النفس ػػية‬
‫تخصصيـ حكيـ نفسي لدييـ مستكل الجانب الكجداني أقػؿ مػف العػامميف ػي م اركػز الصػحة‬
‫النفسػػية الػػذيف تخصصػػيـ كالتػػالي طبيػػب نفسػػي‪ ،‬أخصػػالي نفسػػي‪ ،‬باحػػث اجتمػػاعي ‪ ،‬كمػػا‬
‫ل ػػكحظ ب ػػأف الع ػػامميف ػػي م ارك ػػز الص ػػحة النفس ػػية ال ػػذيف تخصص ػػيـ أخص ػػالي تأىي ػػؿ ل ػػدييـ‬
‫مسػػتكل الجانػػب الكجػػداني أقػػؿ مػػف العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية الػػذيف تخصصػػيـ‬
‫باحػػث اجتمػػاعي‪ ،‬كىػػذه الفػػركؽ ذات داللػػة إحصػػالية‪ ،‬ػػي حػػيف لػػـ تبلحػػظ أم ػػركؽ بػػيف‬
‫الجامعات األخرل‪.‬‬
‫‪ ‬البعد الثالث "الجانب السموكي"‪ :‬لكحظ عدـ كجكد ركؽ جكىرية ذات داللة إحصالية ‪p-‬‬
‫‪ value>0.05‬ي درجات الجانب السمككي لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي‬
‫قطاع ةزة تعزل لمتاير التخصص طبيب نفسي‪ ،‬حكيـ نفسي‪ ،‬ممرض عممي‪ ،‬أخصالي‬
‫نفسي‪ ،‬باحث اجتماعي‪ ،‬أخصالي تأىيؿ ‪ ،‬مما يعني بأف العامميف ي مراكز الصحة النفسية‬
‫باختبلؼ تخصصاتيـ لدييـ درجات متقاربة مف الجانب السمككي ي قطاع ةزة‪.‬‬
‫جدول (‪ )5.15‬نتائج اختبار شيفيو لممقارنات البعدية في درجات االتجاىات نحو الممارسة العالجية وأبعاده لدى‬
‫العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة حسب التخصص‬

‫الفروقات البعدية‬ ‫المتوسط‬


‫العدد‬ ‫التخصص‬ ‫األبعاد‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحسابي‬
‫‪//0.059 //0.848 //0.565 //0.154 *0.022‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫طبيب نفسي‬
‫‪//0.478 **0.009 *0.040 //0.857‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪38‬‬ ‫حكيـ نفسي‬
‫‪//0.470 //0.108 //0.270‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ممرض عممي‬
‫الجانب الكجداني‬
‫‪//0.099 //0.415‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أخصالي نفسي‬
‫‪*0.043‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪44.3‬‬ ‫باحث اجتماعي ‪18‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أخصالي تأىيؿ‬
‫\\ ةير دالة إحصاليان‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫يعزك الباحث عدـ كجكد ركؽ جكىرية ذات داللة إحصالية ي الدرجة الكمية لبلتجاىات نحك‬
‫الممارسة العبلجية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة تعزل لمتاير التخصص‬
‫طبيب نفسي‪ ،‬حكيـ نفسي‪ ،‬ممرض عممي‪ ،‬أخصالي نفسي‪ ،‬باحث اجتماعي‪ ،‬أخصالي تأىيؿ ال‬

‫‪022‬‬
‫مف ريؽ عمؿ ذك مياـ ككصؼ كظيفي محدد لكؿ لة‪ ،‬تتيا ليـ تقديـ‬ ‫عمؿ جميع العامميف‬
‫خدماتيـ النفسية كالعبلجية المناسبة‪ ،‬كىذا يشير ال اف تكا ر التدريب المتخصص لجميع العامميف‬
‫مف جميع الفلات‪ ،‬حيث أف جميع العامميف ي مراكز الصحة النفسية يقدمكف الخدمات النفسية‬
‫مف ريؽ نفسي متخصص متنكع الخبرات‬ ‫بشكؿ ميني ك يؿ حسب تخصصو‪ ،‬ككذلؾ العمؿ‬
‫كالمياـ‪ ،‬كيذكر إل أف جميع العامميف ي مراكز الصحة النفسية حاصمكف عم دكرات ي المجاؿ‬
‫النفسي تؤىميـ لمقياـ بالخدمة النفسية ك يؿ حسب اختصاصو كالعمؿ كفريؽ كاحد‪ ،‬كك يؿ يقدـ الخدمة‬
‫النفسية حسب اختصاصو يبدأ باستقباؿ المنتفع إل التشخيص كصرؼ الدكاء اك عمؿ جمسات‬
‫عبلجية متخصصة‪ ،‬الذم يعطي رصة كاممة لجميع العامميف الحصكؿ عم خبرات متقاربة‪ ،‬مما‬
‫يزيدىـ كيكسبيـ ميارات الممارسة العبلجية كالمقابمة العبلجية‪..‬‬
‫كما كتكصمت الدراسة ال كجكد ركؽ ي يبعد الكفاءة الكجدانية لدل العامميف ي مراكز‬
‫الصحة النفسية الذيف تخصصيـ حكيـ نفسي حيث كشفت الدراسة أف لدييـ مستكل الجانب‬
‫الكجداني أقؿ مف العامميف ي مراكز الصحة النفسية الذيف تخصصيـ كالتالي طبيب نفسي‪،‬‬
‫طبيعة عمؿ العامميف المر ييف النفسييف‬ ‫أخصالي نفسي‪ ،‬باحث اجتماعي كيعزكه الباحث إل‬
‫التي يمتمككف خبرة كظيفية ككذلؾ كصؼ كظيفي مختمؼ نكعان ما ‪ ،‬ككذلؾ طبيعة العمؿ المتنكعة‬
‫كالمختمفة كالتي تميزىـ عف باقي العامميف مثؿ األخصالييف كاألطباء النفسييف‪ ،‬حيث أنيـ يعتمدكا‬
‫مياـ كظيفية مختمفة عف زمبلليـ مثؿ القياـ بالمياـ الفحص الع كم مف قياس لم اط‪ ،‬اك‬
‫إعطاء الحقف الع مية‪ ،‬أك قياس كمتابعة الكظالؼ الحيكية التي قد تزيد مف عبء كحمؿ‬
‫جانب ما سبؽ جميع مياـ الممارسة العبلجية مثؿ‬ ‫الممر يف النفسييف كيككؿ الييـ أي ا إل‬
‫استقباؿ المنتفعيف‪ ،‬كالمساىمة ي ك ع كتنفيذ الخطط العبلجية المناسبة‪ ،‬ككذلؾ المشاركة ي‬
‫أنشطة التثقيؼ كالتدريب النفسي أك انشطة الدعـ النفسي مثؿ مشاركتيـ ي برامو مساعدة‬
‫المساعديف ‪ ،Helping The Helpers‬أك برنامو شفاء الجركح المنفذ مف قبؿ االدارة العامة‬
‫لمصحة النفسية‪ ،‬كالصميب األحمر‪.‬‬
‫كتتفؽ نتالو الدراسة الحالية مع دراسة بركاتف حسف‪2006 ،‬ـ التي أظير أةمبية الطمبة‬
‫اتجاىان إيجابيان نحك المرض كالعبلج النفسي تبعان لمتاير التخصص‪ ،‬كدراسة القباطي‪2005 ،‬ـ‬
‫التي كشفت عدـ كجكد ركؽ ذات داللة إحصالية بيف اتجاىات االطباء نحك العبلج النفسي ك قان‬
‫لمتاير التخصص‪.‬‬
‫كلممرة األكل تقدـ لنا الدراسات التي أجريناىا أرقامان مؤكدة بشكؿ جيد يصعب الحصكؿ عمييا‬
‫بطرؽ أخرل‪ :‬مف كؿ دراسات العبلج النفسي الم بكطة المجربة عم عينات عيادية بيف عامي‬

‫‪023‬‬
‫‪ 1936‬ك ‪ 1983‬نفذت ‪ %67‬مف قبؿ المتخصصيف النفسييف أك بمشاركة رليسية ليـ ك‪ %30‬مف‬
‫باحثيف مف‬ ‫األطباء ك ‪ % 3‬مف أ راد مجمكعات مينية أخرل‪ .‬كتستند ىذه النسب الملكية عم‬
‫الدراسات العبلجية النفسية العيادية قط‪ .‬أما نسبة المتخصصيف النفسييف بالنسبة لمعدد األكبر مف‬
‫ذلؾ بكثير لمدراسات العبلجية ةير العيادية تقع أعم مف ذلؾ بكثير‪ .‬إذا البحث العبلجي النفسي‬
‫أك البحث العبلجي النفسي العيادم ىك منذ القدـ ي جزء كبير مف اختصاص المختصيف‬
‫النفسييف‪ .‬كالنسبة شبيو بما يتعمؽ بالممارسة العبلجية‪ .‬في اؿ ‪ 897‬دراسة عيادية التي قمنا بيا‬
‫كانت نسبة المعالجيف الذيف يقكمكف بالمعالجة ‪ %54‬متخصصيف نفسييف ك‪ %23‬أطباء ك‪%23‬‬
‫مف مجمكعات مينية أخرل‪ .‬نسبة المتخصصيف النفسييف الذيف يمارسكف العبلج النفسي‪ -‬كىنا‬
‫عؼ األطباء تقريبان‪ ،‬عم‬ ‫نأخذ بعيف االعتبار العبلج النفسي المجرل ألةراض الشفاء قط‪-‬‬
‫األقؿ يما يتعمؽ باالشتااؿ العممي كممارسة العبلج النفسي كبلكس كآخركف‪1999 ،‬ـ‪ ،‬ص‪. 34‬‬

‫الفرضية ‪ /5.2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند (‪ )α<0.05‬في درجـات الكفـاءة المينيـة‬
‫لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة تعزى لمتغير التخصص‬

‫‪One -Way‬‬ ‫الختبػػار صػػحة ىػػذه الفر ػػية تػػـ اسػػتخداـ اختبػػار تحميػػؿ التبػػايف األحػػادم‬
‫‪ ANOVA‬لد ارسػػة الفركقػػات ػػي درجػػات الكفػػاءة المينيػػة كأبعػاده لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة‬
‫النفسػػية ػػي قطػػاع ة ػزة حسػػب التخصػػص طبيػػب نفسػػي‪ ،‬حكػػيـ نفسػػي‪ ،‬ممػػرض عممػػي‪ ،‬أخصػػالي‬
‫نفسػػي‪ ،‬باحػػث اجتمػػاعي‪ ،‬أخصػػالي تأىيػػؿ ‪ ،‬كالنتػػالو المتعمقػػة بيػػذه الفر ػػية مك ػػحة مػػف خػػبلؿ‬
‫الجدكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )5.16‬نتائج تحميل التباين األحادي لكشف الفروق في درجات الكفاءة المينية وأبعاده لدى العاممين في‬
‫مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة حسب التخصص (ن= ‪)113‬‬

‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫قيمة ف‬ ‫مصدر التباين‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫‪*0.043‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪56.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪284.1‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪23.9‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪2554.2‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة الشخصية‬
‫‪112‬‬ ‫‪2838.3‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪*0.042‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪129.8‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪10.8‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪1158.1‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة المعر ية‬
‫‪112‬‬ ‫‪1287.9‬‬ ‫المجمكع‬
‫‪//0.140‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫بيف المجمكعات‬ ‫الكفاءة الكجدانية‬

‫‪024‬‬
‫‪3.4‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪367.1‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬
‫‪112‬‬ ‫‪396.4‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪17.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪85.9‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪*0.030‬‬ ‫‪2.58‬‬
‫‪6.7‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪712.0‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة االدالية‬

‫‪112‬‬ ‫‪797.9‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪342.3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1711.4‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪*0.020‬‬ ‫‪2.80‬‬
‫الدرجة الكمية لمقياس‬
‫‪122.1‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪13059.6‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬
‫الكفاءة المينية‬
‫‪112‬‬ ‫‪14771.0‬‬ ‫المجمكع‬

‫\\ ةير دالة إحصالي نا‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫تبين من خالل الجدول السابق ما يمي‪:‬‬


‫‪ ‬الدرجة الكمية "الكفاءة المينية"‪ :‬لكحظ كجكد ركؽ جكىرية ذات داللة إحصالية ي الدرجة‬
‫الكميػ ػػة لمقيػ ػػاس الكف ػ ػاءة المينيػ ػػة ‪ f=2.80,p-value<0.05‬لػ ػػدل العػ ػػامميف ػ ػػي م اركػ ػػز‬
‫الصحة النفسية ي قطاع ةزة تعزل لمتاير التخصص طبيب نفسي‪ ،‬حكيـ نفسي‪ ،‬ممرض‬
‫عممػػي‪ ،‬أخصػػالي نفسػػي‪ ،‬باحػػث اجتمػػاعي‪ ،‬أخصػػالي تأىيػػؿ ‪ ،‬كلكشػػؼ الفػػركؽ تػػـ اسػػتخداـ‬
‫اختبار شيفيو لممقارنات البعدية لتجانس التبػايف‪ ،‬قػد لػكحظ بػأف العػامميف ػي م اركػز الصػحة‬
‫النفسػػية الػػذيف تخصصػػيـ طبيػػب نفسػػي‪ ،‬باحػػث اجتمػػاعي لػػدييـ مسػػتكل الكفػػاءة المينيػػة‬
‫أكب ػػر م ػػف الع ػػامميف ػػي م ارك ػػز الص ػػحة النفس ػػية ال ػػذيف تخصص ػػيـ حك ػػيـ نفس ػػي‪ ،‬مم ػػرض‬
‫عممػػي ‪ ،‬كىػػذه الفػػركؽ ذات داللػػة إحصػػالية‪ ،‬ػػي حػػيف لػػـ تبلحػػظ أم ػػركؽ بػػيف الجامعػػات‬
‫األخرل‪.‬‬
‫‪ ‬البعـــد األول "الكفـــاءة الشخصـــية"‪ :‬ل ػػكحظ كج ػػكد ػػركؽ جكىري ػػة ذات دالل ػػة إحص ػػالية ػػي‬
‫درجػػات الكفػػاءة الشخصػػية ‪ f=2.38,p-value<0.05‬لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة‬
‫النفسية ي قطاع ةزة تعزل لمتاير التخصص طبيب نفسي‪ ،‬حكيـ نفسي‪ ،‬ممػرض عممػي‪،‬‬
‫أخصػػالي نفسػػي‪ ،‬باحػػث اجتمػػاعي‪ ،‬أخصػػالي تأىيػػؿ ‪ ،‬كلكشػػؼ الفػػركؽ تػػـ اسػػتخداـ اختبػػار‬
‫شيفيو لممقارنات البعدية لتجانس التبايف‪ ،‬قد لكحظ بػأف العػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية‬
‫الذيف تخصصيـ طبيب نفسي‪ ،‬باحث اجتماعي لدييـ مستكل الكفاءة الشخصية أكبػر مػف‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية الذيف تخصصػيـ حكػيـ نفسػي‪ ،‬أخصػالي تأىيػؿ ‪ ،‬كىػذه‬
‫الفركؽ ذات داللة إحصالية‪ ،‬ي حيف لـ تبلحظ أم ركؽ بيف الجامعات األخرل‪.‬‬

‫‪025‬‬
‫‪ ‬البعد الثاني "الكفاءة المعرفية"‪ :‬لكحظ كجكد ركؽ جكىرية ذات داللة إحصالية ػي درجػات‬
‫الكفاءة المعر ية ‪ f=2.40,p-value<0.01‬لدل العامميف ي م اركػز الصػحة النفسػية ػي‬
‫قطاع ةػزة تعػزل لمتايػر التخصػص طبيػب نفسػي‪ ،‬حكػيـ نفسػي‪ ،‬ممػرض عممػي‪ ،‬أخصػالي‬
‫نفس ػػي‪ ،‬باح ػػث اجتم ػػاعي‪ ،‬أخص ػػالي تأىي ػػؿ ‪ ،‬كلكش ػػؼ الف ػػركؽ ت ػػـ اس ػػتخداـ اختب ػػار ش ػػيفيو‬
‫لممقارنات البعدية لتجانس التبايف‪ ،‬قد لكحظ بأف العامميف ي م اركػز الصػحة النفسػية الػذيف‬
‫تخصص ػػيـ طبيػػػب نفس ػػي‪ ،‬باحػػػث اجتم ػػاعي لػػػدييـ مس ػػتكل الكفػ ػػاءة الميني ػػة أكبػ ػػر مػػػف‬
‫العػامميف ػػي م اركػز الصػػحة النفسػية الػػذيف تخصصػػيـ حكػيـ نفسػػي‪ ،‬ممػرض عممػػي ‪ ،‬كىػػذه‬
‫الفركؽ ذات داللة إحصالية‪ ،‬ي حيف لـ تبلحظ أم ركؽ بيف الجامعات األخرل‪.‬‬

‫‪ ‬البعـــد الثالـــث "الكفـــاءة الوجدانيـــة"‪ :‬لػػكحظ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات دالل ػػة إحصػػالية ػػي‬
‫درجػػات الكفػػاءة الكجدانيػػة ‪ f=4.93,p-value<0.01‬لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة‬
‫النفسية ي قطاع ةزة تعزل لمتاير التخصص طبيب نفسي‪ ،‬حكيـ نفسي‪ ،‬ممػرض عممػي‪،‬‬
‫أخصػػالي نفسػػي‪ ،‬باحػػث اجتمػػاعي‪ ،‬أخصػػالي تأىيػػؿ ‪ ،‬كلكشػػؼ الفػػركؽ تػػـ اسػػتخداـ اختبػػار‬
‫شيفيو لممقارنات البعدية لتجانس التبايف‪ ،‬قد لكحظ بػأف العػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية‬
‫الػػذيف يسػػكنكف ػػي محا ظػػة الشػػماؿ لػػدييـ مسػػتكل الكفػػاءة الكجدانيػػة أقػػؿ مػػف العػػامميف ػػي‬
‫مراكز الصحة النفسية الذيف يسكنكف ي باقي المحا ظات التالية ةزة‪ ،‬الكسط ‪ ،‬خانيكنس‪،‬‬
‫ر ػػا ‪ ،‬كى ػػذه الفػػركؽ ذات دالل ػػة إحصػػالية‪ ،‬ػػي ح ػػيف لػػـ تبلح ػػظ أم ػػركؽ ب ػػيف الجامع ػػات‬
‫األخرل‪.‬‬
‫‪ ‬البعد الرابع "الكفاءة األدائيـة"‪ :‬لػكحظ كجػكد ػركؽ جكىريػة ذات داللػة إحصػالية ػي درجػات‬
‫الكفاءة األدالية ‪ f=2.58,p-value<0.05‬لػدل العػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية ػي‬
‫قطاع ةػزة تعػزل لمتايػر التخصػص طبيػب نفسػي‪ ،‬حكػيـ نفسػي‪ ،‬ممػرض عممػي‪ ،‬أخصػالي‬
‫نفس ػػي‪ ،‬باح ػػث اجتم ػػاعي‪ ،‬أخص ػػالي تأىي ػػؿ ‪ ،‬كلكش ػػؼ الف ػػركؽ ت ػػـ اس ػػتخداـ اختب ػػار ش ػػيفيو‬
‫لممقارنػػات البعديػػة لتجػػانس التبػػايف‪ ،‬كلكشػػؼ الف ػػركؽ تػػـ اسػػتخداـ اختبػػار شػػيفيو لممقارن ػػات‬
‫البعدية لتجانس التبايف‪ ،‬قد لكحظ بأف العامميف ي مراكز الصحة النفسػية الػذيف تخصصػيـ‬
‫طبيب نفسي‪ ،‬باحث اجتماعي لدييـ مستكل الكفاءة األدالية أكبػر مػف العػامميف ػي م اركػز‬
‫الصحة النفسية الذيف تخصصيـ حكػيـ نفسػي‪ ،‬ممػرض عممػي ‪ ،‬كمػا تبػيف أف العػامميف ػي‬
‫مراكز الصحة النفسية الذيف تخصصيـ أخصالي نفسػي لػدييـ مسػتكل الكفػاءة األداليػة أكبػر‬
‫مف العامميف ي مراكز الصحة النفسية الػذيف تخصصػيـ ممػرض عممػي‪ ،‬كىػذه الفػركؽ ذات‬
‫داللة إحصالية‪ ،‬ي حيف لـ تبلحظ أم ركؽ بيف الجامعات األخرل‪.‬‬

‫‪026‬‬
‫جدول (‪ )5.17‬نتائج اختبار شيفيو لممقارنات البعدية في درجات االتجاىات نحو الممارسة العالجية وأبعاده لدى‬
‫العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة حسب التخصص‬
‫الفروقات البعدية‬ ‫المتوسط‬
‫العدد‬ ‫التخصص‬ ‫األبعاد‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحسابي‬
‫‪*0.038‬‬ ‫‪//1.000‬‬ ‫‪//0.659‬‬ ‫‪//0.079‬‬ ‫‪*0.047‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪51.5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫طبيب نفسي‬
‫‪//0.273‬‬ ‫‪*0.039‬‬ ‫‪//0.065‬‬ ‫‪//0.664‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪38‬‬ ‫حكيـ نفسي‬
‫‪//0.505‬‬ ‫‪//0.074‬‬ ‫‪//0.118‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪47.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ممرض عممي‬
‫الكفاءة الشخصية‬
‫‪//0.054‬‬ ‫‪//0.647‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أخصالي نفسي‬
‫‪*0.036‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪51.5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫باحث اجتماعي‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أخصالي تأىيؿ‬
‫‪//0.166‬‬ ‫‪//0.690‬‬ ‫‪//0.172‬‬ ‫‪*0.018‬‬ ‫‪*0.011‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫طبيب نفسي‬
‫‪//0.988‬‬ ‫‪*0.029‬‬ ‫‪//0.167‬‬ ‫‪//0.483‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪38‬‬ ‫حكيـ نفسي‬
‫‪//0.665‬‬ ‫‪*0.035‬‬ ‫‪//0.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ممرض عممي‬
‫الكفاءة المعر ية‬
‫‪//0.512‬‬ ‫‪//0.335‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أخصالي نفسي‬
‫‪//0.248‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫باحث اجتماعي‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أخصالي تأىيؿ‬
‫‪//0.182‬‬ ‫‪//0.907‬‬ ‫‪//0.449‬‬ ‫‪**0.007‬‬ ‫‪*0.040‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫طبيب نفسي‬
‫‪//0.801‬‬ ‫‪*0.046‬‬ ‫‪//0.124‬‬ ‫‪//0.147‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪38‬‬ ‫حكيـ نفسي‬
‫‪//0.478‬‬ ‫‪**0.008‬‬ ‫‪*0.019‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ممرض عممي‬
‫الكفاءة االدالية‬
‫‪//0.337‬‬ ‫‪//0.515‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أخصالي نفسي‬
‫‪//0.201‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫باحث اجتماعي‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أخصالي تأىيؿ‬
‫‪//0.068‬‬ ‫‪//0.956‬‬ ‫‪//0.336‬‬ ‫‪*0.016‬‬ ‫‪*0.020‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪124.9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫طبيب نفسي‬
‫‪//0.539‬‬ ‫‪*0.018‬‬ ‫‪//0.104‬‬ ‫‪//0.360‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪117.1‬‬ ‫‪38‬‬ ‫حكيـ نفسي‬
‫‪//0.956‬‬ ‫‪*0.016‬‬ ‫‪//0.059‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪113.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ممرض عممي‬ ‫مقياس الكفاءة‬
‫‪//0.175‬‬ ‫‪//0.350‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪121.6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أخصالي نفسي‬ ‫المينية‬
‫‪//0.070‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪124.7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫باحث اجتماعي‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪113.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أخصالي تأىيؿ‬
‫\\ ةير دالة إحصالي نا‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫كيعزك الباحث كجكد ركؽ جكىرية ذات داللة احصالية التي ترل باف العامميف ي مراكز‬
‫الصحة النفسية الذيف تخصصيـ أخصالي اجتماعي‪ ،‬طبيب نفسي لدييـ مستكل الكفاءة المينية‬
‫أكبر مف العامميف ي مراكز الصحة النفسية عف باقي التخصصات‪ ،‬كيرل الباحث يما يخص لة‬
‫إثبات دكرىـ‬ ‫أف الباحثيف االجتماعييف لدييـ رةبة عالية عم‬ ‫األخصالي االجتماعي يعزكه إل‬
‫ككجكدىـ ي ريؽ العبلج النفسي كخصكصان أنيـ يتناكلكا الجانب االجتماعي مف العمؿ النفسي‬

‫‪027‬‬
‫لممنتفع‪ ،‬كرةبتيـ ي إكماؿ دكرىـ المنكط بيـ ي العممية العبلجية عم أكمؿ كجو‪ ،‬كنظرة العامميف‬
‫االجتماعييف عم أنو دكرىـ أساسي ك اعؿ ي الخدمة العبلجية النفسية‪ ،‬ألف الجانب النفسي ال‬
‫يكتمؿ اال بكجكد جانب اجتماعي يتكاصؿ مع األىؿ كالمحيط ككذلؾ المنتفع نفسو‪ ،‬كىـ يركا أنو ال‬
‫يكجد مريض نفسي بدكف سبب اجتماعي ميـ‪ ،‬ككذلؾ يركا بأف الفريؽ النفسي المتعدد المياـ ال‬
‫يكتمؿ اال بكجكد أخصالي اجتماعي يعمؿ عم الربط بيف العمؿ النفسي بمعني المريض النفسي‬
‫بالعيادة كالمجتمع كالبيلة التي يعيش ييا‪.‬‬
‫كيرل الباحث بأف أىمية دكر الباحث االجتماعي تكمف ي ممارستو لمعبلج النفسي كلدكره‬
‫االجتماعي المنكط بو كذلؾ كما يرل حمداف‪2013 ،‬ـ‪ ،‬ص‪ 27‬اإلنساف يعيش ي عالـ‬
‫اجتماعي حيث قدرتو عم تحقيؽ ذاتو كتعريؼ نفسو‪ ،‬كيأتي ذلؾ مف خبلؿ نجاحيـ ي عبلقاتيـ‬
‫الشخصية‪ ،‬كالعبلج النفسي ي إطار مجمكعة عبلجية يك ر الساحة االجتماعية التي تمكف‬
‫األع اء التعمـ عف نكاقصيـ كالعجز مف خبلؿ التفاعؿ مع أقرانيـ كالسمطة‪ .‬كاالع اء ىنا‬
‫يمتمككا الفرصة المناسبة لتجربة تعمـ سمككي جديد مكتسب حديثان ي بيلة محمية لمفريؽ استعدادان‬
‫الستخداميا ي العالـ الخارجي‪.‬‬
‫أما يما يخص لة األطباء النفسييف يرل الباحث أف الكصؼ الكظيفي لمطبيب النفسي يو‬
‫الكثير مف المياـ كمنيا المتابعة الفنية كالتشخيصية كالعبلجية كالدكالية لممنتفعيف‪ ،‬كاإلش ار ية‬
‫لمعامميف ي المراكز النفسية‪ ،‬ككذلؾ حصكؿ األطباء عم العديد مكف الدكرات كالمؤتمرات الخاصة‬
‫ي المجاؿ العبلجي النفسي‪.‬‬
‫كتتفؽ نتالو الدراسة الحالية مع ما تكصمت إليو بعض نتالو الدراسات السابقة مثؿ دراسة‬
‫الشر ا‪2011 ،‬ـ كالتي تكصمت إل كجكد ركؽ ذات داللة إحصالية تعزل لمتاير التخصص ي‬
‫بعد الطمكح الميني‪.‬‬
‫الفرضية ‪ /6.1‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند (‪ )α<0.05‬في درجـات اال تجاىـات نحـو‬
‫الممارسة العالجية لدى العاممين في مراكز الصـحة النفسـية فـي قطـاع غـزة تعـزى لمتغيـر سـنوات‬
‫الخبرة‬
‫‪One -Way‬‬ ‫الختبػػار صػػحة ىػػذه الفر ػػية تػػـ اسػػتخداـ اختبػػار تحميػػؿ التبػػايف األحػػادم‬
‫‪ ANOVA‬لدراسة الفركقػات ػي درجػات االتجاىػات نحػك الممارسػة العبلجيػة كأبعػاده لػدل العػامميف‬
‫ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي قطػػاع ة ػزة تعػػزل لمتايػػر سػػنكات الخب ػرة أقػػؿ مػػف ‪ 5‬سػػنكات‪9-5 ،‬‬
‫سنكات‪ 10 ،‬سنكات أكثر ‪ ،‬كالنتالو المتعمقة بيذه الفر ية مك حة مف خبلؿ الجدكؿ التالي‪:‬‬

‫‪028‬‬
‫جدول (‪ )5.18‬نتائج تحميل التباين األحادي لكشف الفروق في درجات االتجاىات نحو الممارسة العالجية وأبعاده‬
‫لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة حسب سنوات الخبرة (ن= ‪)113‬‬

‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫قيمة ف‬ ‫مصدر التباين‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫‪33.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪66.6‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪//0.488‬‬ ‫‪0.72‬‬
‫داخؿ‬
‫‪46.1‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪5,067.9‬‬ ‫الجانب المعرفي‬
‫المجمكعات‬
‫‪112‬‬ ‫‪5,134.5‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪7.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪//0.664‬‬ ‫‪0.41‬‬
‫داخؿ‬
‫‪19.3‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪2,120.3‬‬ ‫الجانب الوجداني‬
‫المجمكعات‬
‫‪112‬‬ ‫‪2,136.2‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪15.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪//0.688‬‬ ‫‪0.38‬‬
‫داخؿ‬
‫‪41.9‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪4,606.8‬‬ ‫الجانب السموكي‬
‫المجمكعات‬
‫‪112‬‬ ‫‪4,638.2‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪141.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪282.7‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪//0.547‬‬ ‫‪0.61‬‬
‫داخؿ‬ ‫الدرجة الكمية لمقياس االتجاىات‬
‫‪233.0‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪25,631.5‬‬
‫المجمكعات‬ ‫نحو الممارسة العالجية‬

‫‪112‬‬ ‫‪25,914.2‬‬ ‫المجمكع‬

‫\\ ةير دالة إحصاليان‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫تبين من خالل الجدول السابق ما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬الدرجــة الكميــة "االتجاىــات نحــو الممارســة العالجيــة"‪ :‬لػػكحظ عػػدـ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات‬
‫دالل ػػة إحص ػػالية ‪ p-value>0.05‬ػػي الدرج ػػة الكمي ػػة لمقي ػػاس االتجاى ػػات نح ػػك الممارس ػػة‬
‫العبلجيػة لػدل العػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية ػي قطػاع ةػزة تعػزل لمتايػر سػنكات الخبػرة‬
‫أقػػؿ مػػف ‪ 5‬سػػنكات‪ 9-5 ،‬سػػنكات‪ 10 ،‬سػػنكات ػػأكثر ‪ ،‬ممػػا يعنػػي بػػأف العػػامميف ػػي م اركػػز‬

‫‪029‬‬
‫الص ػػحة النفس ػػية ب ػػاختبلؼ ع ػػدد س ػػنكات الخبػ ػرة ل ػػدييـ درج ػػات متقارب ػػة م ػػف االتجاى ػػات نح ػػك‬
‫الممارسة العبلجية ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫‪ ‬لػػكحظ عػػدـ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحصػػالية ‪ p-value>0.05‬ػػي درجػػات أبعػػاد‬
‫مقياس االتجاىات نحك الممارسة العبلجية التالية الجانب المعر ي‪ ،‬الجانب الكجداني‪ ،‬الجانب‬
‫السمككي لدل العامميف ي م اركػز الصػحة النفسػية ػي قطػاع ةػزة تعػزل لمتايػر سػنكات الخبػرة‬
‫أقػػؿ مػػف ‪ 5‬سػػنكات‪ 9-5 ،‬سػػنكات‪ 10 ،‬سػػنكات ػػأكثر ‪ ،‬ممػػا يعنػػي بػػأف العػػامميف ػػي م اركػػز‬
‫الصحة النفسية بػاختبلؼ عػدد سػنكات الخبػرة لػدييـ درجػات متقاربػة مػف أبعػاد االتجاىػات نحػك‬
‫الممارسػػة العبلجيػػة التاليػػة الجانػػب المعر ػػي‪ ،‬الجانػػب الكجػػداني‪ ،‬الجانػػب السػػمككي ي قطػػاع‬
‫ةزة‪.‬‬

‫كيع ػػزك الباح ػػث حص ػػكؿ الع ػػامميف عمػ ػ درج ػػات متقارب ػػة ألني ػػـ حاص ػػميف عمػ ػ ت ػػدريب مكح ػػد‬
‫متقػػارب‪ ،‬كجمػػيعيـ حاصػػؿ عم ػ خبػرات عمميػػة متعػػددة تػػؤىميـ القيػػاـ بميػػاميـ الكظيفيػػة كػػؿ حسػػب‬
‫تخصصػػو‪ .‬كتتفػػؽ نتػػالو الد ارسػػة الحاليػػة مػػع د ارسػػة القبػػاطي‪2005 ،‬ـ التػػي تكصػػمت إل ػ أنػػو ال‬
‫تكج ػػد ػػركؽ ذات دالل ػػة معنكي ػػة ب ػػيف اتجاى ػػات األطب ػػاء نح ػػك الع ػػبلج ال ػػنفس ك قػ ػان لمتاي ػػر س ػػنكات‬
‫الخدمة‪.‬‬

‫الفرضية ‪ /6.2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند (‪ )α<0.05‬في درجـات الكفـاءة المينيـة‬
‫لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة تعزى لمتغير سنوات الخبرة‬

‫‪One -Way‬‬ ‫الختبػػار صػػحة ىػػذه الفر ػػية تػػـ اسػػتخداـ اختبػػار تحميػػؿ التبػػايف األحػػادم‬
‫‪ ANOVA‬لد ارسػػة الفركقػػات ػػي درجػػات الكفػػاءة المينيػػة كأبعػػاده لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة‬
‫النفسية ي قطاع ةزة حسب سنكات الخبرة أقؿ مف ‪ 5‬سنكات‪ 9-5 ،‬سػنكات‪ 10 ،‬سػنكات ػأكثر ‪،‬‬
‫كالنتالو المتعمقة بيذه الفر ية مك حة مف خبلؿ الجدكؿ التالي‪:‬‬

‫‪031‬‬
‫جدول (‪ )5.19‬نتائج تحميل التباين األحادي لكشف الفروق في درجات الكفاءة المينية وأبعاده لدى العاممين في‬
‫مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة حسب سنوات الخبرة (ن= ‪)113‬‬

‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫قيمة ف‬ ‫مصدر التباين‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫‪27.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪55.1‬‬ ‫بيف المجمكعات‬

‫‪//0.340‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪2,783.2‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة الشخصية‬

‫‪112‬‬ ‫‪2,838.3‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪17.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫بيف المجمكعات‬

‫‪//0.213‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪1,252.2‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة المعر ية‬

‫‪112‬‬ ‫‪1,287.9‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫بيف المجمكعات‬

‫‪//0.432‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪390.4‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة الكجدانية‬

‫‪112‬‬ ‫‪396.4‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪14.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫بيف المجمكعات‬

‫‪//0.123‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪768.0‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة االدالية‬

‫‪112‬‬ ‫‪797.9‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪173.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪346.7‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫الدرجة الكمية لمقياس‬
‫‪//0.271‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫‪131.1‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪14,424.3‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬
‫الكفاءة المينية‬
‫‪112‬‬ ‫‪14,771.0‬‬ ‫المجمكع‬

‫\\ ةير دالة إحصالي نا‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫تبين من خالل الجدول السابق ما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬الدرجــة الكميــة "الكفــاءة المينيــة"‪ :‬لػػكحظ عػػدـ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحصػػالية ‪p-‬‬
‫‪ value>0.05‬ي الدرجة الكمية لمكفاءة المينية لدل العامميف ي م اركػز الصػحة النفسػية ػي‬
‫قطاع ةزة تعزل لمتاير سنكات الخبرة أقؿ مف ‪ 5‬سنكات‪ 9-5 ،‬سػنكات‪ 10 ،‬سػنكات ػأكثر ‪،‬‬

‫‪030‬‬
‫مم ػػا يعن ػػي ب ػػأف الع ػػامميف ػػي م ارك ػػز الص ػػحة النفس ػػية ب ػػاختبلؼ س ػػنكات الخبػ ػرة ل ػػدييـ درج ػػات‬
‫متقاربة مف الدرجة الكمية لمكفاءة المينية ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫‪ ‬لػػكحظ عػػدـ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحصػػالية ‪ p-value>0.05‬ػػي درجػػات أبعػػاد‬
‫الكفاءة المينية التالية الكفاءة الشخصية‪ ،‬الكفاءة المعر ية‪ ،‬الكفاءة الكجدانية‪ ،‬الكفاءة األداليػة‬
‫لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة تعزل لمتاير سنكات الخبرة أقؿ مػف ‪5‬‬
‫سنكات‪ 9-5 ،‬سنكات‪ 10 ،‬سنكات أكثر ‪ ،‬مما يعني بػأف العػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية‬
‫ب ػػاختبلؼ سػػػنكات الخب ػ ػرة لػػػدييـ درج ػػات متقاربػػػة مػ ػػف أبعػ ػػاد الكف ػػاءة الميني ػػة التالي ػػة الكفػ ػػاءة‬
‫الشخصية‪ ،‬الكفاءة المعر ية‪ ،‬الكفاءة الكجدانية‪ ،‬الكفاءة األدالية ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫كيعزك الباحث ذلؾ لكجكد تبادؿ خبػرات كخ ػكعيـ لػنفس التػدريب‪ ،‬كاذا كنػا نتحػدث عػف كبػار‬
‫السف كمػا يتمتعػكا بػو مػف سػنكات خبػرة أكثػر‪ ،‬ػ ف صػاار السػف مػف العػامميف حاصػميف الكثيػر مػنيـ‬
‫عم درجػات كمسػتكيات عمميػة عاليػة‪ ،‬كػذلؾ إلػ مػا يتمتػع بػو صػاار السػف مػف الحماسػة كالدا عيػة‬
‫لمحصػػكؿ عم ػ مػػؤىبلت عمميػػة كاإلبػػداع كالتطػػكر كتحقيػػؽ الػػذات‪ ،‬باإل ػػا ة إل ػ طبيعػػة ككصػػؼ‬
‫العمؿ الذم يتيا لمجميع الحصكؿ عم نفس درجات الخبرة المتساكية كالمتقاربة‪ ،‬ككذلؾ تنكع مجاؿ‬
‫الخبرات داخؿ كخارج المراكز‪ ،‬كالتحاؽ الكثير مف العامميف ي مجاؿ تقديـ خدمات التثقيػؼ النفسػي‬
‫كالمجتمعي مف خبلؿ برامو اإلدارة العامة لمصحة النفسية‪ ،‬أك تقديـ العامميف خػدمات الػدعـ النفسػي‬
‫كاالجتمػػاعي مػػف خػػبلؿ برنػػامو مسػػاعدة المسػػاعديف الػػذيف يسػػتيدؼ بالدرجػػة األكل ػ العػػامميف ػػي‬
‫المراكز الصحية مف أطباء كمسعفيف كخدمات كد ػاع مػدني‪ ،‬كالبرنػامو اآلخػر برنػامو شػفاء الجػركح‬
‫الػػذم يسػػتيدؼ ػػي الدرجػػة االكلػ ذكم اإلعاقػػة الػػذيف أصػػيبكا ػػي الحػػركب السػػابقة ػػي قطػػاع ةػزة‪،‬‬
‫كىذاف البرنامجاف المذاف أتاحا الفرصة كةيره مف البرامو لئلدارة العامة التي أكسػبت العػامميف العديػد‬
‫مف الخبرات المتنكعة كالمتقاربة التي تخدـ العامميف كالمنتفعيف كتيدؼ إل زيادة كفاءتيـ المينية‪.‬‬
‫كتتفػؽ نتػالو الد ارسػة الحاليػػة مػع مػا جػاءت كتكصػػمت إليػو د ارسػة خطػاب‪2011 ،‬ـ أف نتػػالو‬
‫سنكات الخبػرة تػؤثر عمػ الكفػاءة المينيػة لمممر ػات‪ ،‬كممػا زادت سػنكات الخبػرة عػف عشػر سػنكات‬
‫زادت الكفاءة المينية‪ ،‬أم أف عبلقة طردية‪ ،‬كدراسة العمريف‪2008 ،‬ـ ‪ ،‬ككذلؾ دراسة الحراحشة‪،‬‬
‫‪2001‬ـ ‪.‬‬

‫‪032‬‬
‫الفرضية ‪ /7.1‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند (‪ )α<0.05‬في درجـات االتجاىـات نحـو‬
‫الممارسة العالجيـة لـدى العـاممين فـي مراكـز الصـحة النفسـية فـي قطـاع غـزة تعـزى لمتغيـر مكـان‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪One -Way‬‬ ‫الختبػػار صػػحة ىػػذه الفر ػػية تػػـ اسػػتخداـ اختبػػار تحميػػؿ التبػػايف األحػػادم‬
‫‪ ANOVA‬لدراسة الفركقػات ػي درجػات االتجاىػات نحػك الممارسػة العبلجيػة كأبعػاده لػدل العػامميف‬
‫ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي قطػػاع ة ػزة تعػػزل لمتايػػر مكػػاف العمػػؿ مستشػػفي الطػػب النفسػػي ‪،‬‬
‫عيػػادة ةػػرب ةػزة ‪ ،‬عيػػادة الصػػكراني ‪ ،‬عيػػادة أبػػك شػػباؾ ‪ ،‬عيػػادة الزكايػػدة ‪ ،‬عيػػادة خػػانيكنس‪ ،‬عيػػادة‬
‫ر ا ‪ ،‬كالنتالو المتعمقة بيذه الفر ية مك حة مف خبلؿ الجدكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )5.20‬نتائج تحميل التباين األحادي لكشف الفروق في درجات االتجاىات نحو الممارسة العالجية وأبعاده‬
‫لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة تعزى لمتغير مكان العمل (ن= ‪)113‬‬

‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫قيمة ف‬ ‫مصدر التباين‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫‪32.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪194.7‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪//0.653‬‬ ‫‪0.70‬‬
‫داخؿ‬
‫‪46.6‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪4,939.8‬‬ ‫الجانب المعرفي‬
‫المجمكعات‬
‫‪112‬‬ ‫‪5,134.5‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪44.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪265.3‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪*0.026‬‬ ‫‪2.51‬‬
‫داخؿ‬
‫‪17.6‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪1,870.9‬‬ ‫الجانب الوجداني‬
‫المجمكعات‬
‫‪112‬‬ ‫‪2,136.2‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪100.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪604.8‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪*0.020‬‬ ‫‪2.65‬‬
‫داخؿ‬
‫‪38.1‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪4,033.4‬‬ ‫الجانب السموكي‬
‫المجمكعات‬
‫‪112‬‬ ‫‪4,638.2‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪442.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2,656.9‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪//0.070‬‬ ‫‪2.02‬‬
‫داخؿ‬ ‫الدرجة الكمية لمقياس االتجاىات‬
‫‪219.4‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪23,257.3‬‬
‫المجمكعات‬ ‫نحو الممارسة العالجية‬

‫‪112‬‬ ‫‪25,914.2‬‬ ‫المجمكع‬

‫\\ ةير دالة إحصاليان‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫‪033‬‬
‫تبين من خالل الجدول السابق ما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬الدرجة الكميـة "االتجاىـات نحـو الممارسـة العالجيـة‪ :‬لػكحظ عػدـ كجػكد ػركؽ جكىريػة ذات‬
‫داللػػة إحصػػالية ‪ p-value>0.05‬ػػي الدرجػػة الكميػػة لبلتجاىػػات نحػػك الممارسػػة العبلجيػػة‬
‫لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة تعزل لمتايػر مكػاف العمػؿ مستشػفي‬
‫الطب النفسي‪ ،‬عيادة ةرب ةزة‪ ،‬عيػادة الصػكراني‪ ،‬عيػادة أبػك شػباؾ‪ ،‬عيػادة الزكايػدة‪ ،‬عيػادة‬
‫خػانيكنس‪ ،‬عيػادة ر ػا ‪ ،‬ممػا يعنػي بػأف العػػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية بػاختبلؼ مكػػاف‬
‫العمؿ لدييـ درجات متقاربة مف االتجاىات نحك الممارسة العبلجية ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫‪ ‬البعــد األول الجانــب المعرفــي‪ :‬لػػكحظ عػػدـ كجػػكد ػػركؽ جكىريػػة ذات داللػػة إحص ػالية ‪p-‬‬
‫‪ value>0.05‬ػػي درجػػات الجانػػب المعر ػػي لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي‬
‫قطػػاع ة ػزة تعػػزل لمتايػػر مكػػاف العمػػؿ مستشػػفي الطػػب النفسػػي‪ ،‬عيػػادة ةػػرب ة ػزة‪ ،‬عيػػادة‬
‫الصػكراني‪ ،‬عيػػادة أبػك شػػباؾ‪ ،‬عيػػادة الزكايػدة‪ ،‬عيػػادة خػانيكنس‪ ،‬عيػػادة ر ػػا ‪ ،‬ممػا يعنػػي بػػأف‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية باختبلؼ مكاف العمؿ لدييـ درجػات متقاربػة مػف الجانػب‬
‫المعر ي ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫‪ ‬البعد الثاني الجانب الوجداني‪ :‬لكحظ كجكد ػركؽ جكىريػة ذات داللػة إحصػالية ػي درجػات‬
‫الجانب الكجداني ‪ f=2.51,p-value<0.05‬لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي‬
‫قطػػاع ةػزة تعػػزل لمتايػػر مكػػاف العمػػؿ مستشػػفي الطػػب النفسػػي ‪ ،‬عيػػادة ةػػرب ةػزة ‪ ،‬عيػػادة‬
‫الصكراني‪ ،‬عيادة أبك شباؾ‪ ،‬عيادة الزكايدة‪ ،‬عيػادة خػانيكنس‪ ،‬عيػادة ر ػا ‪ ،‬كلكشػؼ الفػركؽ‬
‫تػػـ اسػػتخداـ اختبػػار شػػيفيو لممقارنػػات البعديػػة لتجػػانس التبػػايف‪ ،‬قػػد لػػكحظ بػػأف العػػامميف ػػي‬
‫عيػػادة ر ػػا لػػدييـ مسػػتكل الجانػػب الكجػػداني أكبػػر مػػف العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية‬
‫التالية مستشفي الطب النفسي‪ ،‬عيػادة الصػكراني‪ ،‬عيػادة الزكايػدة ‪ ،‬كمػا لػكحظ بػأف العػامميف‬
‫ػ ػػي عيػ ػػادة ةػ ػػرب ة ػ ػزة لػ ػػدييـ مسػ ػػتكل الجانػ ػػب الكجػ ػػداني أعم ػ ػ مػ ػػف العػ ػػامميف ػ ػػي عيػ ػػادة‬
‫الصكراني‪ ،‬كىذه الفركؽ ذات داللة إحصػالية‪ ،‬ػي حػيف لػـ تبلحػظ أم ػركؽ بػيف الجامعػات‬
‫األخرل‪.‬‬

‫‪ ‬البعد الثالث "الجانب السموكي"‪ :‬لكحظ كجكد ركؽ جكىرية ذات داللة إحصالية ي درجػات‬
‫الجانب السمككي ‪ f=2.65,p-value<0.05‬لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ػي‬
‫قطػػاع ةػزة تعػػزل لمتايػػر مكػػاف العمػػؿ مستشػػف الطػػب النفسػػي ‪ ،‬عيػػادة ةػػرب ةػزة ‪ ،‬عيػػادة‬

‫‪034‬‬
‫الصكراني‪ ،‬عيادة أبك شباؾ‪ ،‬عيادة الزكايدة‪ ،‬عيػادة خػانيكنس‪ ،‬عيػادة ر ػا ‪ ،‬كلكشػؼ الفػركؽ‬
‫تػػـ اسػػتخداـ اختبػػار شػػيفيو لممقارنػػات البعديػػة لتجػػانس التبػػايف‪ ،‬قػػد لػػكحظ بػػأف العػػامميف ػػي‬
‫عيػػادة ر ػػا لػػدييـ مسػػتكل الجانػػب السػػمككي أكبػػر مػػف العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية‬
‫التالي ػػة مستش ػػف الط ػػب النفس ػػي‪ ،‬عي ػػادة الص ػػكراني‪ ،‬عي ػػادة أب ػػك ش ػػباؾ ‪ ،‬كم ػػا ل ػػكحظ ب ػػأف‬
‫العامميف ي عيادة خػانيكنس لػدييـ مسػتكل الجانػب السػمككي أعمػ مػف العػامميف ػي عيػادة‬
‫الصكراني‪ ،‬كىذه الفركؽ ذات داللة إحصػالية‪ ،‬ػي حػيف لػـ تبلحػظ أم ػركؽ بػيف الجامعػات‬
‫األخرل‪.‬‬
‫جدول (‪ )5.21‬نتائج اختبار شيفيو لممقارنات البعدية في درجات االتجاىات نحو الممارسة العالجية وأبعاده لدى‬
‫العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة حسب التخصص‬
‫الفروقات البعدية‬ ‫المتوسط‬
‫العدد‬ ‫مكان العمل‬ ‫األبعاد‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحسابي‬
‫مستشفي الطب‬
‫‪**0.006‬‬ ‫‪//0.479‬‬ ‫‪//0.870‬‬ ‫‪//0.592‬‬ ‫‪//0.107‬‬ ‫‪//0.083‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪52‬‬
‫النفسي‬
‫‪//0.426‬‬ ‫‪//0.381‬‬ ‫‪//0.224‬‬ ‫‪//0.374‬‬ ‫‪*0.010‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة ةرب ةزة‬

‫‪**0.001‬‬ ‫‪//0.068‬‬ ‫‪//0.169‬‬ ‫‪//0.103‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة الصكراني‬
‫الجانب الكجداني‬
‫‪//0.098‬‬ ‫‪//0.940‬‬ ‫‪//0.765‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عيادة أبك شباؾ‬
‫‪*0.046‬‬ ‫‪//0.691‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة الزكايدة‬
‫‪//0.089‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عيادة خاف يكنس‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة ر ا‬
‫مستشفي الطب‬
‫‪**0.002‬‬ ‫‪//0.124‬‬ ‫‪//0.247‬‬ ‫‪//0.973‬‬ ‫‪//0.188‬‬ ‫‪//0.549‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪54.5‬‬ ‫‪52‬‬
‫النفسي‬
‫‪//0.053‬‬ ‫‪//0.501‬‬ ‫‪//0.664‬‬ ‫‪//0.633‬‬ ‫‪//0.140‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة ةرب ةزة‬

‫‪**0.001‬‬ ‫‪*0.028‬‬ ‫‪//0.057‬‬ ‫‪//0.335‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪51.7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة الصكراني‬
‫الجانب السمككي‬
‫‪*0.019‬‬ ‫‪//0.251‬‬ ‫‪//0.369‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عيادة أبك شباؾ‬
‫‪//0.131‬‬ ‫‪//0.826‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪57.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة الزكايدة‬
‫‪//0.174‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪57.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عيادة خاف يكنس‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪61.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة ر ا‬
‫\\ ةير دالة إحصاليان‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫يعزك الباحث عدـ كجكد ركؽ جكىرية ذات داللة إحصالية ي الدرجة الكمية لبلتجاىات نحك‬
‫الممارسة العبلجية لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة تعزل لمتاير مكاف‬
‫العمؿ‪ ،‬بسبب أف نماذج العمؿ مكحدة ي جميع مراكز الصحة النفسية كمشف الطب النفسي‪ ،‬مف‬

‫‪035‬‬
‫تدخؿ‪ ،‬ككذلؾ معايير التشخيص مكحدة كىي ‪ DSM5‬الدليؿ‬ ‫نماذج تقييـ اك متابعة أك حت‬
‫التشخيصي الخامس األمريكي‪ ،‬كمبادمء العمؿ كالتدخؿ العبلجي مكحدة‪ ،‬ككذلؾ ميارات المقابمة‬
‫العبلجية كطرؽ الحصكؿ عم المعمكمات‪ ،‬كأخبلقيات العمؿ العبلجي التي ت مف كرامة كمينية‬
‫كشخصية المنتفع مكحدة‪ .‬حيث تـ تدريب العامميف كميـ عم نفس ىذه المعايير‪ ،‬كعمميـ الميداني‬
‫مف مجمكعات إش ار ية ك يؿ حسب مركزه مكحدة‪.‬‬
‫كما كيعزك الباحث إرتفاع المستكل الكجداني لدل العامميف ي مراكز ر ا كةرب ةزة إل‬
‫ثبات عمؿ الطبيب كىك المدير الطبي ي مكاف العمؿ‪ ،‬كعدـ تاطيتو لمعمؿ ي أماكف أخرل مما‬
‫يزيد مف الكفاءة الكجدانية كارتباط العامميف الكجداني كالسمككي األدالي لمعمؿ‪ ،‬ككذلؾ كجكد الطبيب‬
‫ككا ة الفريؽ العامؿ ي المركز يساىـ ي خمؽ جك مف االستقرار كاليدكء‪ ،‬كياني العامميف عف‬
‫الكثير مف المتاعب كال اكط التي قد يتعر كا ليا ي حاؿ ةياب أك تاطية العمؿ مف قبؿ‬
‫الطبيب‪ ،‬حيث أي ان ي يؼ الباحث أف عيادة ر ا يكجد بيا طبيباف‪ ،‬كحسب كصؼ العامميف‬
‫أنفسيـ ي المركزيف انيـ يتمتعكا بعبلقات شبو أسرية يما بينيـ‪ ،‬كركح المحبة ك ريؽ العمؿ تسكد‬
‫بينيـ مما يساىـ ي التامب عم الكثير مف العقبات كالمساىمة ي إنجاز العمؿ‪ ،‬باإل ا ة ال‬
‫زيادة العبلقات المينية يما بينيـ كالتي‬ ‫التزاكر العالمي كاالجتماعي يما بينيـ الذم يعمؿ عم‬
‫تنعكس عم أداليـ كممارستيـ لمعمؿ كبالتالي عم كفاءتيـ المينية بشكؿ عاـ ككفاءتيـ الكجدانية‬
‫بشكؿ خاص‪.‬‬
‫كيؤكػػد الباحػػث عمػ أىميػػة التقيػػيـ لمتعػػرؼ عمػ الكفػػاءة المينيػػة لػػدل العػػامميف كىػػذا يتفػػؽ مػػع مػػا يػراه‬
‫الحنيطػػة‪2003 ،‬ـ‪ ،‬ص‪ 27‬إف اليػػدؼ األساسػػي مػػف تقيػػيـ كفػػاءة االداء ىػػك تحقيػػؽ أعم ػ مسػػتكل مػػف‬
‫األداء داخؿ المنظمة كبمستكل مف الكفاءة اإلنتاجية‪ ،‬حيث يعتبر التقييـ مف الركػالز األساسػية المػؤثرة ػي‬
‫مجاالت التطكير كالتنمية المختمفة كبما أف الفػرد ىػك المحػكر األساسػي ػي عمميػة التقيػيـ مػف خػبلؿ إسػناد‬
‫الكظالؼ إل األكفاء مف العامميف عم تحمؿ المسؤكلية كالنيكض بأعباء المكظؼ‪ ،‬لذا كاف مػف الطبيعػي‬
‫كجكد معايير كمستكيات محددة لتقييـ أداء العامميف كالتأكد مف صبلحياتيـ لؤلعماؿ المنكطة بيـ‪.‬‬

‫الفرضية ‪ /5.2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند (‪ )α<0.05‬في درجـات الكفـاءة المينيـة‬
‫لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة تعزى لمتغير مكان العمل‬

‫‪One -Way‬‬ ‫الختبػػار صػػحة ىػػذه الفر ػػية تػػـ اسػػتخداـ اختبػػار تحميػػؿ التبػػايف األحػػادم‬
‫‪ ANOVA‬لد ارسػػة الفركقػػات ػػي درجػػات الكفػػاءة المينيػػة كأبعػػاده لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة‬
‫النفسػػية ػػي قطػػاع ة ػزة حسػػب مكػػاف العمػػؿ مستشػػف الطػػب النفسػػي ‪ ،‬عيػػادة ةػػرب ة ػزة ‪ ،‬عيػػادة‬

‫‪036‬‬
‫الصػػكراني‪ ،‬عيػػادة أبػػك شػػباؾ‪ ،‬عيػػادة الزكايػػدة‪ ،‬عيػػادة خػػانيكنس‪ ،‬عيػػادة ر ػػا ‪ ،‬كالنتػػالو المتعمقػػة بيػػذه‬
‫الفر ية مك حة مف خبلؿ الجدكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )5.22‬نتائج تحميل التباين األحادي لكشف الفروق في درجات الكفاءة المينية وأبعاده لدى العاممين في‬
‫مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة حسب مكان العمل (ن= ‪)113‬‬

‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫قيمة ف‬ ‫مصدر التباين‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫‪//0.050‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪311.9‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪23.8‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪2,526.4‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة الشخصية‬
‫‪112‬‬ ‫‪2,838.3‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪//0.095‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪122.4‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪11.0‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪1,165.5‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة المعر ية‬
‫‪112‬‬ ‫‪1,287.9‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪*0.046‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫بيف المجمكعات‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪351.9‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة الكجدانية‬

‫‪112‬‬ ‫‪396.4‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪9.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪58.7‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪//0.220‬‬ ‫‪1.40‬‬
‫‪7.0‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪739.2‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬ ‫الكفاءة االدالية‬

‫‪112‬‬ ‫‪797.9‬‬ ‫المجمكع‬

‫‪270.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1,620.4‬‬ ‫بيف المجمكعات‬


‫‪//0.051‬‬ ‫‪2.18‬‬
‫الدرجة الكمية لمقياس‬
‫‪124.1‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪13,150.6‬‬ ‫داخؿ المجمكعات‬
‫الكفاءة المينية‬
‫‪112‬‬ ‫‪14,771.0‬‬ ‫المجمكع‬

‫\\ ةير دالة إحصاليان‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫تبين من خالل الجدول السابق ما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬الدرجة الكمية "الكفاءة المينية‪ :‬لػكحظ عػدـ كجػكد ػركؽ جكىريػة ذات داللػة إحصػالية ‪p-‬‬
‫‪ value>0.05‬ػػي الدرجػػة الكفػػاءة المينيػػة لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي‬
‫قطػػاع ة ػزة تعػػزل لمتايػػر مكػػاف العمػػؿ مستشػػفي الطػػب النفسػػي‪ ،‬عيػػادة ةػػرب ة ػزة‪ ،‬عيػػادة‬
‫الصػكراني‪ ،‬عيػػادة أبػك شػػباؾ‪ ،‬عيػػادة الزكايػدة‪ ،‬عيػػادة خػانيكنس‪ ،‬عيػػادة ر ػػا ‪ ،‬ممػا يعنػػي بػػأف‬

‫‪037‬‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية باختبلؼ مكاف العمػؿ لػدييـ درجػات متقاربػة مػف الكفػاءة‬
‫المينية ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫‪ ‬لكحظ عدـ كجكد ركؽ جكىرية ذات داللة إحصػالية ‪ p-value>0.05‬ػي درجػات أبعػاد‬
‫الكفاءة المينيػة التاليػة الكفػاءة الشخصػية‪ ،‬الكفػاءة المعر يػة‪ ،‬الكفػاءة األداليػة لػدل العػامميف‬
‫ػػي م ارك ػػز الص ػػحة النفس ػػية ػػي قط ػػاع ةػ ػزة تع ػػزل لمتاي ػػر مك ػػاف العم ػػؿ مستش ػػفي الط ػػب‬
‫النفس ػػي‪ ،‬عي ػػادة ة ػػرب ةػ ػزة‪ ،‬عي ػػادة الص ػػكراني‪ ،‬عي ػػادة أب ػػك ش ػػباؾ‪ ،‬عي ػػادة الزكاي ػػدة‪ ،‬عي ػػادة‬
‫خػانيكنس‪ ،‬عيػادة ر ػا ‪ ،‬ممػا يعنػي بػأف العػػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية بػاختبلؼ مكػػاف‬
‫العمػػؿ لػػدييـ درجػػات متقاربػػة مػػف أبعػػاد الكفػػاءة المينيػػة التاليػػة الكفػػاءة الشخصػػية‪ ،‬الكفػػاءة‬
‫المعر ية‪ ،‬الكفاءة األدالية ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫‪ ‬البعد الثالث الكفاءة الوجدانية‪ :‬لكحظ كجكد ركؽ جكىرية ذات داللة إحصػالية ػي درجػات‬
‫الكفاءة الكجدانية ‪ f=2.23,p-value<0.05‬لدل العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي‬
‫قطػػاع ة ػزة تعػػزل لمتايػػر مكػػاف العمػػؿ مستشػػفي الطػػب النفسػػي‪ ،‬عيػػادة ةػػرب ة ػزة‪ ،‬عيػػادة‬
‫الصكراني‪ ،‬عيادة أبك شباؾ‪ ،‬عيادة الزكايدة‪ ،‬عيػادة خػانيكنس‪ ،‬عيػادة ر ػا ‪ ،‬كلكشػؼ الفػركؽ‬
‫تػػـ اسػػتخداـ اختبػػار شػػيفيو لممقارنػػات البعديػػة لتجػػانس التبػػايف‪ ،‬قػػد لػػكحظ بػػأف العػػامميف ػػي‬
‫عي ػػادتي خ ػػانيكنس‪ ،‬ر ػػا ل ػػدييـ مس ػػتكل الكف ػػاءة الكجداني ػػة أكب ػػر م ػػف الع ػػامميف ػػي م ارك ػػز‬
‫الصحة النفسية التاليػة مستشػفي الطػب النفسػي‪ ،‬عيػادة الصػكراني‪ ،‬عيػادة أبػك شػباؾ ‪ ،‬كىػذه‬
‫الفركؽ ذات داللة إحصالية‪ ،‬ي حيف لـ تبلحظ أم ركؽ بيف الجامعات األخرل‪.‬‬
‫جدول (‪ )5.23‬نتائج اختبار شيفيو لممقارنات البعدية في درجات االتجاىات نحو الممارسة العالجية وأبعاده لدى‬
‫العاممين في مراكز الصحة النفسية في قطاع غزة حسب مكان العمل‬
‫الفروقات البعدية‬ ‫المتوسط‬
‫العدد‬ ‫مكان العمل‬ ‫األبعاد‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الحسابي ‪1‬‬
‫مستشفي الطب‬
‫‪*0.035‬‬ ‫‪*0.046‬‬ ‫‪//0.182 //0.461 //0.234 //0.942‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪52‬‬
‫النفسي‬
‫‪//0.114 //0.149 //0.328 //0.525 //0.328‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة ةرب ةزة‬

‫‪*0.011‬‬ ‫‪*0.015‬‬ ‫‪//0.052 //0.751‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة الصكراني‬


‫الكفاءة‬
‫‪*0.031‬‬ ‫‪*0.040‬‬ ‫‪//0.114‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عيادة أبك شباؾ‬ ‫الكجدانية‬
‫‪//0.541 //0.670‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة الزكايدة‬
‫عيادة خاف‬
‫‪//0.831‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪12‬‬
‫يكنس‬
‫‪1‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عيادة ر ا‬

‫‪038‬‬
‫يعزك الباحث عدـ كجكد ركؽ جكىرية ذات داللة إحصالية ي الدرجة الكفاءة المينية لدل‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة تعزل لمتاير مكاف العمؿ‪ ،‬كذلؾ كما أشار‬
‫مف‬ ‫الباحث سابقان إل أف العامميف حاصميف عم نفس التدريب‪ ،‬كيخ عكف لبرنامو تقييـ مكحد‬
‫معايير محددة كمعرك ة‪ ،‬كاي ان المجاؿ الذم يخدـ بيا العاممكف مكحد تقريبان مع اختبلؼ البيلة‬
‫كالثقا ة كالنظرة لمعبلج النفسي مف مكاف ألخر ي قطاع ةزة‪ ،‬كيذكر أف كؿ مركز مف المراكز‬
‫يشمؿ ريؽ متعدد المياـ مف جميع لات العمؿ األطباء‪ -‬األخصالييف النفسييف ‪ .‬كاالجتماعييف‪-‬‬
‫التأىيؿ‪ -‬الحكماء النفسييف الذم يقدـ الخدمة النفسية المناسبة‪.‬‬
‫كما كيعزك الباحث ارتفاع الكفاءة الكجدانية ي مركزم خانيكنس‪ ،‬ر ا مقارنة مع باقي‬
‫المراكز بسبب استقرار المدير الطبي ي المركز كعدـ تاطيتو لمعمؿ ي مراكز أخرل عندما حسب‬
‫طبيعة كمبللمة العمؿ‪ ،‬حيث يرل الباحث استقرار المدير الطبي أم المشرؼ الفني لمعامميف ي‬
‫مركز العامميف كارتباطو الكجداني كالسمككي كاالدالي ي العيادة ينعكس عم العامميف تمقاليان كعم‬
‫أداليـ مقارنة مع األطباء اآلخريف الذيف ياطكف العمؿ كؿ يكـ ي مركز ما‪.‬‬
‫كتتفؽ نتالو الدراسة الحالية مع نتالو الدراسة السابقة دراسة إبراىيـ‪2005 ،‬ـ كالتي تكصمت‬
‫إل كجكد عبلقة ارتباطية عكسية ذات داللة بيف الكفاءة المينية لدل المعمميف‪ ،‬كال اط النفسي‪.‬‬
‫كيرل الباحث أف ىناؾ الكثير مف الدراسات التي تحدثت عف تقييـ العامميف كمدل الدة ذلؾ‬
‫عمييـ كعم العمؿ مثؿ دراسة الشريؼ‪2004 ،‬ـ التي ي يؼ ييا "يسيـ تقييـ األداء ي الكشؼ‬
‫عما يككف ىناؾ مف طاقات كقدرات كامنة لدل العامميف كيمكف أف يككف ذلؾ مدخبلن إلعادة تقسيـ‬
‫العمؿ‪ ،‬كتكزيع المسلكليات كاألعباء كاالدكار‪ ،‬بما يكفؿ اإل ادة مف ىذه الطاقات كالقدرات البشرية‪،‬‬
‫كيقمؿ مف الصراعات كالنزاعات كمظاىر عدـ الر ا"‬
‫كما كيذكر ربيع‪2000 ،‬ـ‪ ،‬ص ص ‪ 97 – 96‬بأف األداء الجيد يتطمب مف الفرد تمتعو‬
‫ؿ كتحقيؽ النجاح كتجنب الفشؿ‪،‬‬ ‫براحة نفسية كدا عية إلنجاز ما ىك مطمكب منو بالشكؿ األ‬
‫كتؤثر عم سمكؾ الفرد تجعميا ي ك ع الجاىزية لمقياـ بالمياـ المككمة إليو‪ ،‬كما أنيا تد ع الفرد‬
‫لممثابرة ي أداء األعماؿ كااللتزاـ بعممو كالشعكر باالنتماء لممؤسسة التي يعمؿ بيا‪.‬‬

‫خالل‬ ‫الفرضية الرابعة‪ :‬يمكن التنبؤ بدرجة االتجاىات نحو الممارسات العالجية من‬
‫الكفاءة المينية لمعاممين في مجال الصحة النفسية في قطاع غزة‪.‬‬

‫الختبار ىذه الفر ية تـ إجراء االنحدار الخطي البسيط بالطريقة العادية لمتعرؼ عم‬
‫المتايرات التي يمكف مف خبلليا التنبؤ بداللة إحصالية بالكفاءة المينية المتاير التابع ‪ ،‬ككذلؾ‬

‫‪039‬‬
‫لمعر ة األىمية النسبية لممتاير المستقؿ عم درجات الكفاءة المينية‪ ،‬النتالو مك حة مف خبلؿ‬
‫الجدكؿ التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )5.24‬ممخص نتائج تحميل االنحدار الخطي البسيط بالطريقة العادية لمقياس االتجاىات نحو الممارسات‬
‫العالجية (المتغير المستقل)عمى مقياس الكفاءة المينية (المتغير التابع)‬
‫المعامالت‬
‫مستوى‬ ‫المعامالت الغير معيارية‬
‫اختبار ت‬ ‫المعيارية‬ ‫المتغير المستقل‬
‫الداللة‬ ‫الخطأ‬ ‫المعامل‬
‫‪Independent variable‬‬
‫بيتا ‪Beta‬‬
‫المعياري‪SE‬‬ ‫البائي ‪B‬‬
‫‪**0.002‬‬ ‫‪3.115‬‬ ‫‪7.150‬‬ ‫‪22.274‬‬ ‫الثابت‬
‫الدرجة الكمية لمقياس االتجاىات‬
‫‪**0.001‬‬ ‫‪13.746‬‬ ‫‪.794‬‬ ‫‪.044‬‬ ‫‪.599‬‬
‫نحو الممارسة العالجية‬
‫‪**1...81‬‬ ‫قيمة "‪)111 ،1( "F‬‬
‫‪0.620‬‬ ‫معامل التحديد ‪R2‬‬
‫\\ ةير دالة إحصالي نا‬ ‫* دالة إحصاليان عند ‪0.05‬‬ ‫** دالة إحصاليان عند ‪0.01‬‬

‫تبيف مف خبلؿ النتالو ي الجػدكؿ السػابؽ كجػكد تػأثير جػكىرم ذك داللػة إحصػالية لبلتجاىػات‬
‫نحػػك الممارسػػات العبلجيػػة لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية ػػي قطػػاع ة ػزة عم ػ الكفػػاءة‬
‫الميني ػػة‪ ،‬كق ػػد س ػػر ى ػػذا النم ػػكذج نس ػػبة ‪ %62.7‬م ػػف التب ػػايف الكم ػػي ػػي درج ػػات االتجاى ػػات نح ػػك‬
‫الممارسػػات العبلجيػػة لػػدل العػػامميف ػػي م اركػػز الص ػػحة النفسػػية ػػي قطػػاع ة ػزة‪ ،‬كدالػػة احص ػػاليان‬
‫‪(F=188.95,P<0.01‬أمػػا النسػػبة المتبقيػػة كىػػي ‪ %37.3‬ترجػػع إل ػ عكامػػؿ أخػػرل‪ ،‬قػػد بمػػغ معامػػؿ‬
‫التحديػػد لمنمػػكذج ‪ ،0.627‬كم ػػف خػػبلؿ النت ػػالو المك ػػحة ػػي الجػػدكؿ الس ػػابؽ تبػػيف أف مع ػػامبلت‬
‫نمػػكذج االنحػػدار دالػػة إحصػػالية‪ ،‬كيمكػػف صػػياةة معادلػػة االنحػػدار الخطػػي التػػي تعػػيف عم ػ التنبػػؤ‬
‫ب ػػدرجات الكف ػػاءة الميني ػػة بمعمكمي ػػة درج ػػات االتجاى ػػات نح ػػك الممارس ػػات العبلجي ػػة ػػي الص ػػكرة‬
‫التالية‪:‬‬

‫الكفاءة المينية = ‪ 0.599 + 22.27‬االتجاىات نحك الممارسات العبلجية‬


‫ءقب اتت‬

‫مف المعادلة السابقة تبيف أنو كمما زادت درجات االتجاىات نحك الممارسات العبلجية بدرجة كاحدة‬
‫كمما أدل ذلؾ إل ارتفاع مستكل الكفاءة المينية عند العامميف ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع‬
‫ةزة ب ‪ 0.599‬درجة‪.‬‬

‫‪041‬‬
‫كيعػػزك الباحػػث النتيجػػة السػػابقة إل ػ تمتػػع العػػامميف ػػي م اركػػز الصػػحة النفسػػية بالتػػدريبات العمميػػة‬
‫كالعمميػة‪ ،‬كخاصػة تمػؾ المبنيػة عمػ مبػدأ ‪ Learn By Do‬كىػذا ىػك المػنيو المتبػع ػي التػدريب‬
‫كالتعم ػػيـ كالممارس ػػة الحديث ػػة ػػي معظ ػػـ المؤسس ػػات الدكلي ػػة كالمحمي ػػة‪ ،‬كمث ػػاؿ عمػ ػ ذل ػػؾ برن ػػامجي‬
‫‪ ،Helping of the Helpers and Healing wound‬باإل ػا ة الػ البرنػامو الحػديث برنػامو‬
‫التط ػػكع لع ػػدد م ػػف الخػ ػريجيف كالمت ػػدربيف‪ ،‬كي ػػرل الباح ػػث أف زي ػػادة الخبػ ػرة كاالس ػػتمرار ػػي العم ػػؿ‪،‬‬
‫كاكتسػػاب الميػػارات البلزمػػة‪ ،‬كالتعػػاطؼ كالتعامػػؿ مػػع المنتفعػػيف لػػو عبلقػػة لزيػػادة االتجاىػػات نحػػك‬
‫الممارسة العبلجية كبالتالي زيادة الكفاءة المينية‪.‬‬

‫‪040‬‬
‫توصيات الدراسة‪:‬‬
‫انطبلقان مف العرض السػابؽ لئلطػار النظػرم كالد ارسػات التػي تتعمػؽ بمتايػرات الد ارسػة‪ ،‬ككصػكالن إلػ‬
‫صؿ الخطكات اإلجرالية كعرض النتالو كتفسيرىا‪ ،‬تكصؿ الباحث إل ‪:‬‬

‫‪ .1‬اتاحة المجاؿ لعمؿ المزيد مف الدراسات التي تسػتيدؼ العػامميف ػي م اركػز الصػحة النفسػية‬
‫ي كا ة المجػاالت التػي تخصػيـ‪ .‬ككػذلؾ زيػادة الد ارسػات التػي تسػتيدؼ سػبؿ كطػرؽ زيػادة‬
‫الكفاءة المينية لدل العامميف‪.‬‬

‫‪ .2‬االستفادة مف نتالو الدراسة ي تطكير معايير التقييـ المتبعة بك ازرة الصحة يمػا يخػص لػة‬
‫العامميف ي مراكز الصحة النفسيةػ كالتعرؼ عم الجكانب التي تعيؽ عمميـ‪.‬‬

‫‪ .3‬االستفادة مف الدراسة الحالية ي التدريبات التي تستيدؼ العامميف كأكثرىا مناسػبة التػي مػف‬
‫شأنيا زيادة الكفاءة المينية كتعزيز االتجاىات نحك الممارسة العبلجية لدييـ‪.‬‬

‫‪ .4‬االسػػتفادة مػػف الد ارسػػة الحاليػػة ػػي تخصػػيص الفلػػات العاممػػة مثػػؿ االجتمػػاعييف كالنفسػػييف‬
‫كاألطباء‪ ،‬كما يخص كؿ لة مف تدريبات متخصصة‪ ،‬اك دراسات معينة‪.‬‬

‫‪ .5‬عقد لقاءات اإلشراؼ اإلكمينيكي ػي كػؿ مركػز‪ ،‬ككػذلؾ القيػاـ بأنشػطة تر يييػة تسػاعد عمػ‬
‫اكط العمؿ‪.‬‬ ‫التفريغ النفسي لمعامميف بيدؼ التخفيؼ مف‬

‫مقترحات الدراسة‪:‬‬

‫‪ ‬االتجاىات نحك الممارسة العبلجية كعبلقتيا بالكفاءة المينية لدل مرشدم ك ازرة التربية‬
‫كالتعميـ ي قطاع ةزة‪.‬‬

‫عالية برنامو إرشادم سمككي لتنمية الكفاءة المينية لدل العامميف ي مراكز الصحة‬ ‫‪‬‬
‫النفسية الحككمية‪.‬‬

‫‪ ‬اتجاىات العامميف النفسييف ي قطاع ةزة نحك أسمكب العبلج المعر ي السمككي كعبلقتو‬
‫بأداليـ الكظيفي‪.‬‬

‫‪042‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫أوالً ‪ :‬المصادر‪:‬‬

‫القرآن الكريم‬ ‫‪‬‬

‫المراجع العربية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إبراىيـ‪ ،‬الشا عي‪2005 .‬ـ ‪ .‬الكفاءة الذاتية كعبلقتيا بالكفاءة المينية كالمعتقدات التربكية‬
‫كال اكط النفسية لدل المعمميف كطبلب كمية المعمميف بالمممكة العربية السعكدية‬
‫إبراىيـ‪ ،‬عبد الستار‪2011 .‬ـ ‪ .‬عيف العقؿ دليؿ المعالو النفسي لمعبلج المعر ي اإليجابي‪ .‬ط‪.1‬‬
‫القاىرة‪ :‬دار األنجمك المصرية‪.‬‬

‫إبراىيـ‪ ،‬عبد الستارف الدخيؿ‪ ،‬عبد العزيز كابراىيـ‪ ،‬ر كاف ‪ . 2002‬العبلج السمككي لمطفؿ‪-‬‬
‫أساليبو كنماذج مف حاالتو‪ .‬العدد ‪ . 180‬ص‪.36‬‬

‫إبراىيـ‪ ،‬عبد الستارف الدخيؿ‪ ،‬عبد العزيز كابراىيـ‪ ،‬ر كل‪2003 .‬ـ ‪ .‬العبلج السمككي لمطفؿ‬
‫كالمراىؽ‪ .‬ط‪ .2‬الرياض‪ :‬دار العمكـ لمطباعة كالنشر‪.‬‬

‫االتحاد الدكلي لجمعيات الصميب األحمر كاليبلؿ االحمر‪2006 ،‬ـ ‪ .‬ص ص ‪.31 – 30‬‬

‫أحمد‪ ،‬اسماعيؿ أحمد محمد‪2009 .‬ـ ‪.‬االتجاه نحك المرض النفسي ي البيلة الفمسطينية كعبلقتو‬
‫ببعض المتايرات األخرل رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬الجامعة اإلسبلمية‪ .‬ةزة‪ .‬مسطيف‪.‬‬

‫أحمد‪ ،‬عبد الناصر‪2016 .‬ـ ‪ .‬عالية برنامو معر ي سمككي ي تنمية الكفاءة الذاتية لدل‬
‫األخصالي النفسي المدرسي‪ .‬جامعة عيف شمس رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬كمية‬
‫التربية‪ .‬قسـ الصحة النفسية كاإلرشاد النفسي‪.‬‬

‫األسي‪ ،‬ىدير‪2014 .‬ـ ‪ .‬العبلج المعر ي السمككي ال طراب القمؽ العاـ‪ -‬دراسة اكمينيكية‬
‫رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬كمية التربية‪ .‬قسـ عمـ النفس‪ .‬الجامعة اإلسبلمية‪-‬ةزة‪.‬‬

‫األةا‪ ،‬إحسافف األستاذ‪ ،‬محمكد‪2000 .‬ـ ‪ .‬مقدمة ي تصميـ البحث التربكم‪ .‬ط‪ .2‬ةزة‪:‬‬
‫الرنتيسي‪.‬‬

‫بارلك‪ ،‬ديفيد‪2004 .‬ـ ‪ .‬مرجع إكمينيكي ي اال طرابات النفسية‪ .‬القاىرة‪ :‬األنجمك المصرية‪.‬‬
‫ترجمة صفكت رج ‪.‬‬

‫‪043‬‬
‫بالمر‪ ،‬س‪ .‬ككريف‪ ،‬ب‪ .‬ركدؿ ب‪2008 .‬ـ ‪ .‬العبلج المعر ي السمككي المختصر‪ .‬القاىرة‪ :‬دار‬
‫إيتراؾ لمنشر كالتكزيع‪ .‬ترجمة محمكد مصطف ‪.‬‬

‫بخش‪ ،‬ىالة طاىر‪1987 .‬ـ ‪ .‬تنمية أداء المعممات ي كفاءات تدريس الكيمياء بالمرحمة الثانكية‬
‫بالمممكة العربية السعكدية‪ .‬رسالة دكتكراه ةير منشكرة ‪ ،‬جامعة عيف شمس‪ .‬القاىرة‪،‬‬
‫مصر‪ .‬ص ص ‪.32-27‬‬

‫بدكم‪ ،‬كالء‪2009 .‬ـ ‪ .‬مدل عالية برنامو عبلجي سمككي معر ي لخفض تكرار النكبات كبعض‬
‫نكبات الصرع المستعصية‬ ‫اال طرابات النفسية المصاحبة لدل عينات مصرية مف مر‬
‫رسالة دكتكراه ةير منشكرة ‪ .‬جامعة المنك ية‪ .‬مصر‪.‬‬

‫بركات‪ ،‬خالد‪1997 .‬ـ ‪ .‬االتجاىات نحك المرض كالمريض النفسي كعبلقتيا بالمسلكلية الشخصية‬
‫ي مستشف‬ ‫االجتماعية كعدد مف المتايرات النفسية لدل عينة مف العامميف كذكم المر‬
‫الصحة النفسية بالطالؼ كجدة رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬جامعة أـ القرل‪ .‬كمية التربية‪.‬‬
‫قسـ عمـ النفس‪.‬‬

‫بركات‪ ،‬زيادف حسف‪ ،‬كفاح‪2006 .‬ـ ‪ .‬االتجاه نحك المرض النفسي كعبلجو لدل عينة مف الطبلب‬
‫الجامعييف ي شماؿ مسطيف‪ .‬جامعة القدس المفتكحة‪.‬‬

‫بركات‪ ،‬عمي‪2010 .‬ـ ‪ .‬نظريات التعمـ السمككية‪ .‬جامعة أـ القرل‪ .‬قسـ عمـ النفس‪ .‬كمية التربية‪،‬‬
‫السعكدية‪ ،‬ص‪.16‬‬

‫البستاني‪ ،‬عبد اهلل‪1980 .‬ـ ‪ .‬ط‪ .1‬الكا ي معجـ كسيط لماة العربية‪ .‬بيركت‪ :‬مكتبة لبناف‪.‬‬

‫البعمبكي‪ ،‬منير‪2000 .‬ـ ‪ .‬قامكس المكرد‪ .‬بيركت‪ :‬دار العمـ لممبلييف‪.‬‬

‫بمحسيني‪ ،‬كردة‪2011 .‬ـ ‪ .‬أثر برنامو معر ي سمككي ي عبلج الرىاب االجتماعي لدل عينة مف‬
‫طمبة الجامعة رسالة دكتك اره ةير منشكرة ‪ .‬جامعة قاصدم‪ .‬مرباح‪ .‬الجزالر‪.‬‬

‫بمسـ‪2002 .‬ـ ‪ .‬صحيفة اجتماعية ثقا ية‪ .‬ةزة‪ .‬مسطيف‪ 329 .‬ص ‪.63‬‬

‫بني يكنس‪ ،‬محمد‪2004 .‬ـ ‪ .‬مبادئ عمـ النفس‪ .‬ط‪ .1‬عماف‪ :‬دار الشركؽ لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫بكزياف‪ ،‬ار ية‪2009 .‬ـ ‪ .‬اتجاىات األطباء النفسانييف بالجزالر نحك مينة األخصالي النفسي‬
‫المااربي عنكاف" العبلج النفسي بيف التككيف كالممارسة"‪ .‬كمية اآلداب‬ ‫العيادم‪ .‬الممتق‬
‫كالعمكـ اإلنسانية‪ .‬قسـ عمـ النفس كعمكـ التربية‪ .‬جامعة العقيد الحاج لخ ر باتنة‪ .‬الجزالر‪.‬‬

‫‪044‬‬
‫البيطار‪ ،‬ربا‪2014 .‬ـ ‪ .‬اعمية برنامو إرشادم معر ي سمككي لتنمية كفاءة الذات لدل عينة مف‬
‫أطفاؿ المؤسسات اإليكالية دراسة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬الجامعة اإلسبلمية‪ .‬ةزة‪ .‬كمية‬
‫التربية‪ .‬قسـ عمـ النفس‪.‬‬

‫بيؾ‪ ،‬آركف‪2000 .‬ـ ‪ .‬العبلج المعر ي كاال طرابات االنفعالية‪ .‬ط‪ .1‬القاىرة‪ :‬دار اآل اؽ العربية‪.‬‬
‫ترجمة عادؿ مصطف ‪.‬‬

‫التميمي‪ ،‬عكاد‪2000 .‬ـ ‪ .‬الحقيبة التعميمية تقنية لمتعميـ الذاتي كدعـ لممناىو الدراسية‪ .‬مجمة كمية‬
‫المعمميف‪ .‬الجامعة المستنصرية‪ .‬العدد ‪. 22‬‬

‫أبك جادك‪ ،‬صالا محمد عمي ‪1998‬ـ ‪ .‬سيككلكجية التنشلة االجتماعية‪ .‬ط‪ .1‬عماف‪ :‬دار المسيرة‪.‬‬

‫الجبالي‪ ،‬حمزة‪2005 .‬ـ ‪ .‬المشاكؿ النفسية عند األطفاؿ‪ .‬ط‪ .1‬القاىرة‪ :‬دار صفاء لمطباعة‬
‫كالنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫الجبرم‪ ،‬أسماءف الديب‪ ،‬محمد‪1998 .‬ـ ‪ .‬سيككلكجية التعاكف كالتنا س الفردية‪ .‬ط‪ .1‬القاىرة‪.‬‬
‫مصر‪ :‬عالـ الكتب‪.‬‬

‫جمعة‪ ،‬يكسؼ‪2001 .‬ـ ‪ .‬النظريات الحديثة ي تفسير األمراض النفسية‪ .‬القاىرة‪ :‬دار ةريب‪.‬‬

‫جكاد‪ ،‬محمدف الخطيب‪ ،‬محمد‪2000 .‬ـ ‪ .‬التكجيو كاإلرشاد النفسي بيف النظرية كالتطبيؽ‪ .‬ط‪.2‬‬
‫كمية التربية‪ .‬جامعة األزىر‪ .‬مسطيف‪ .‬ص ‪.228‬‬

‫حبيب‪ ،‬أحمد عمي‪2006 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس االجتماعي‪ .‬القاىرة‪ :‬مؤسسة طيبة لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫الحبيب‪ ،‬طارؽ بف عمي‪2004 .‬ـ ‪ .‬العبلج النفسي كالعبلج بالقرآف‪ .‬القاىرة‪ :‬طيبة لمنشر كالتكزيع‪.‬‬
‫ص ‪.173‬‬

‫حجازم‪ ،‬مصطف ‪2011 .‬ـ ‪ .‬كاقع اإلرشاد األسرم كمتطمباتو ي دكؿ مجمس التعاكف‪ .‬ط‪.1‬‬
‫البحريف‪ :‬تصدر عف المكتب التنفيذم لمجمس كزراء الشؤكف االجتماعية بدكؿ مجمس‬
‫التعاكف لدكؿ الخميو العربية‪ .‬سمسمة الدراسات االجتماعية‪ .‬العدد ‪ 67‬ص ‪.42‬‬

‫كآخركف‪2006 .‬ـ ‪ .‬التأىيؿ الشامؿ‪ .‬ط‪ .1‬منشكرات جامعة القدس المفتكحة‪.‬‬ ‫الحديدم‪ ،‬من‬
‫عماف‪ .‬األردف‪.‬‬

‫‪045‬‬
‫الحراحشة‪ ،‬سالـ‪2001 .‬ـ ‪ .‬تقكيـ الكفاءة المينية لممرشديف التربكييف األردنييف ي المقابمة‬
‫كء نظريات اإلرشاد كبرامو التدريب رسالة دكتك اره ةير منشكرة ‪ .‬جامعة‬ ‫اإلرشادية ي‬
‫باداد‪ .‬كمية التربية‪.‬‬

‫الحريرم‪ ،‬أحمد‪2009 .‬ـ ‪ .‬العبلج النفسي الجنالي‪ -‬نمكذج عممي كعممي ي الدراسات التجريبية‬
‫اإلكمينيكية‪ .‬بيركت‪ :‬دار الفرابي‪.‬‬

‫حسيف‪ ،‬سبلمة عبد العظيـ‪2006 .‬ـ ‪ .‬استراتيجية إدارة ال اكط التربكية كالنفسية‪ .‬مصر‪ :‬دار‬
‫الفكر لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫حسيف‪ ،‬طو‪2004 .‬ـ ‪ .‬اإلرشاد النفسي – النظرية‪ ،‬التطبيؽ‪ ،‬التكنكلكجيا‪ .‬عماف‪ :‬دار الفكر‪.‬‬

‫حنفي‪ ،‬عبد الافار‪2006 .‬ـ ‪ .‬أساسيات إدارة منظمات األعماؿ‪ .‬مصر‪ .‬الدار الجامعية‬
‫اإلسكندرية‪.‬‬

‫أبك حطب‪ ،‬ؤادف صادؽ‪ ،‬آماؿ‪2010 .‬ـ ‪ .‬مناىو البحث كطرؽ التحميؿ اإلحصالي ي العمكـ‬
‫النفسية كالتربكية كاالجتماعية‪ .‬ط‪ .1‬القاىرة‪ :‬مكتبة األنجمك المصرية‪105 – 104 1 .‬‬

‫الحنيطة‪ ،‬خالد‪2003 .‬ـ ‪ .‬القيـ التنظيمية كعبلقتيا بكفاءة األداء رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪.‬‬
‫الرياض‪ .‬أكاديمية نايؼ لمعمكـ األمنية‪.‬‬

‫حكطر‪ ،‬صبلح كآخركف‪1998 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس العاـ‪ .‬مطبعة جامعة طنطا‪ .‬مصر‪.‬‬

‫خاف‪ ،‬أمير ك حمزة‪1988 .‬ـ ‪ .‬اتجاىات طبلب كطالبات التمريض نحك مينة التمريض ي‬
‫المممكة العربية السعكدم‪ .‬رسالة الخميو‪ .‬العدد ‪ .27‬مكتب التربية العربي لدكؿ الخميو‪:‬‬
‫الرياض‪.‬‬

‫خطاب‪ ،‬إيماف‪2011 .‬ـ ‪ .‬الكفاءة المينية كعبلقتيا بالبناء النفسي لدل عينة مف العامميف ي مينة‬
‫التمريض رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬جامعة عيف شمس‪ .‬كمية البنات لآلداب كالعمكـ‬
‫التربكية‪ .‬قسـ عمـ النفس‪ .‬مصر‪.‬‬

‫خطاب‪ ،‬محمكدف كحمزة‪ ،‬أحمد‪2008 .‬ـ ‪ .‬سيككلكجية العبلج بالمعب مع االطفاؿ ذكم االحتياجات‬
‫الخاصة‪ .‬ط‪ .1‬جامعة عيف شمس‪ .‬عماف‪ :‬دار الثقا ة لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫الخطيب‪ ،‬جماؿ‪2001 .‬ـ ‪ .‬تعديؿ السمكؾ اإلنساني‪ .‬ط‪ .4‬الككيت‪ :‬مكتبة الفبلح لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫‪046‬‬
‫الخفش‪ ،‬ساما كديع‪2011 .‬ـ ‪ .‬النظرية كالتطبيؽ ي اإلرشاد كالعبلج النفسي‪ .‬ط‪ .1‬عماف‪ :‬دار‬
‫الفكر لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫الخكالدة‪ ،‬محمد‪2007 .‬ـ ‪ .‬كتاب المعب الشعبي عند األطفاؿ كداللتو التربكية ي إنماء‬
‫شخصياتيـ‪ .‬عماف‪ :‬دار المسيرة لمنشر‪.‬‬

‫داىرم‪ ،‬صالا‪ . 2008 .‬عمـ النفس‪ .‬ط‪ .1‬عماف‪ :‬دار صفاء‪.‬‬

‫الداىرم‪ ،‬صالا‪2005 .‬ـ ‪ .‬مبادمء الصحة النفسية‪ .‬ط‪ .1‬عماف‪ :‬دار كالؿ لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫دركيش‪ ،‬زيف العابديف‪2005 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس االجتماعي أسسو كتطبيقاتو‪ .‬القاىرة‪ :‬دار الفكر‬
‫العربي‪.‬‬

‫الدقناكم‪ ،‬نادية محمد‪2008 .‬ـ ‪ .‬دكا ع استخداـ األحداث الجانحيف لممسمسبلت كاأل بلـ العربية‬
‫التي يعر يا التمفزيكف كاإلشباعات المتحققة منيا‪ .‬دراسات الطفكلة‪ -‬مصر‪ .‬ع ‪، 41‬‬
‫‪.244‬‬

‫دكابة‪ ،‬محمد‪2012 .‬ـ ‪ .‬االتجاه نحك التطرؼ كعبلقتو بالحاجات النفسية لدل طمبة جامعة األزىر‬
‫بازة دراسة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬جامعة األزىر‪ .‬كمية التربية‪ .‬مسطيف‪.‬‬

‫دياب‪ ،‬مركاف‪2006 .‬ـ ‪ .‬دكر المساندة االجتماعية كمتاير كسيط بيف األحداث ال اةطة‬
‫كالصحة النفسية لممراىقيف الفمسطينييف رسالة ماجستير منشكرة ‪ .‬كمية التربية‪ .‬الجامعة‬
‫اإلسبلمية‪ .‬ةزة‪.‬‬

‫أبك دكابة‪ ،‬محمد‪2012 .‬ـ ‪ .‬االتجاه نحك التطرؼ كعبلقتو بالحاجات النفسية لدل طمبة جامعة‬
‫األزىر بازة رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬جامعة األزىر‪ .‬ةزة‪.‬‬

‫ربيع‪ ،‬محمد شحاتة‪2000 .‬ـ ‪ .‬أصكؿ الصحة النفسية‪ .‬ط‪ . 2‬مصر‪ :‬مؤسسة نبيؿ لمطباعة‪.‬‬

‫ربيع‪ ،‬ىادم مشعاف‪2008 .‬ـ ‪ .‬القياس كالتقكيـ ي التربية كالتعميـ‪ .‬د‪.‬ط‪ .‬عماف‪ :‬دار زىراف لمنشر‬
‫كالتكزيع‪.‬‬

‫الربيعة‪ ،‬يد‪2012 .‬ـ ‪ .‬دكر األخصالي النفسي اإلكمينيكي كما يدركو الطبيب النفسي‪ .‬جامعة‬
‫الممؾ سعكد‪ .‬كمية التربية‪.‬‬

‫‪047‬‬
‫ر كاف‪ ،‬بكاب‪2014 .‬ـ ‪ .‬الكفايات المينية البلزمة ألع اء ىيلة التدريس الجامعي مف كجية‬
‫نظر الطمبة رسالة دكتكراه ةير منشكرة ‪ .‬كمية العمكـ اإلنسانية كاالجتماعية‪ .‬جامعة سطيؼ‪.‬‬
‫الجزالر‪.‬‬

‫نظرية االختيار ي الكفاءة‬ ‫أبك رماف‪ ،‬اطمة‪2008 .‬ـ ‪ .‬أثر برنامو إرشادم مستند ال‬
‫االجتماعية كالكفاءة الذاتية المدركة لدل األحداث الجانحيف ي األردف رسالة دكتكراه ةير‬
‫منشكرة ‪ .‬جامعة عماف العربية لمدراسات العميا‪ .‬عماف‪.‬‬

‫الزعبي‪ ،‬ابتساـ عبداهلل‪2010 .‬ـ ‪ .‬اعمية برنامو معر ي سمككي لتعديؿ بعض سمات الشخصية‬
‫المرتبطة بالسمكؾ اإلجرامي لمسجينات السعكديات رسالة دكتكراه ةير منشكرة ‪ .‬جامعة اـ‬
‫القرل‪ .‬السعكدية‪.‬‬

‫الزةكؿ‪ ،‬عماد‪2003 .‬ـ ‪ .‬نظريات التعمـ ‪ .‬عماف‪ .‬األردف‪ :‬دار الشركؽ‪.‬‬

‫زقكت‪ ،‬سمير‪2001 .‬ـ ‪ .‬االتجاه نحك المرض النفسي لدل المتردديف عم المعالجيف النفسييف‬
‫كالتقميديف كعبلقتو ببعض المتايرات رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬الجامعة اإلسبلمية‪ .‬ةزة‪.‬‬
‫مسطيف‪.‬‬

‫أبك زىرم‪ ،‬عمي زيدافف الزعانيف‪ ،‬جماؿ عبد ربو كحمد‪ ،‬جياد جميؿ‪2008 .‬ـ ‪ .‬اتجاىات طبلب‬
‫الجامعات الفمسطينية نحك العنؼ كمستكل ممارستيـ لو‪ .‬مجمة جامعة االقص ‪، 1 12 .‬‬
‫‪.172-125‬‬

‫زىراف‪ ،‬حامد عبد السبلـ‪2003 .‬ـ ‪ .‬عمـ نفس االجتماعي‪ .‬القاىرة‪ :‬عالـ الكتب‪.‬‬

‫زىراف‪ ،‬حامد‪1997 .‬ـ ‪ .‬الصحة النفسية كالعبلج النفسي‪ .‬الطبعة الثالثة‪ .‬القاىرة‪ :‬عالـ الكتب‪.‬‬

‫الزيات‪ ،‬تحي‪2001 .‬ـ ‪ .‬البنية العاممية لمكفاءة الذاتية األكاديمية كمحدداتيا‪ .‬ي سمسمة عمـ‬
‫النفس المعر ي ‪ 6‬ج‪ " 2‬مداخؿ كنماذج كنظريات"‪ ،‬القاىرة‪ :‬دار النشر لمجامعات‪ ،‬ص‬
‫ص‪. 538 – 491‬‬

‫الزيادم‪ ،‬محمكد‪1987 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس االكمينيكي‪ ،‬التشخيص كالعبلج‪ .‬القاىرة‪ :‬مكتبة األنجمك‬
‫المصرية‪ .‬ص ‪.411‬‬

‫سارم‪ ،‬حممي كحسف‪ ،‬محمد‪2006 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس االجتماعي‪ .‬منشكرات جامعة القدس المفتكحة‪.‬‬
‫األردف‪.‬‬

‫سبيرماف‪ ،‬بيرؿ‪2004 .‬ـ ‪ .‬قكاعد التشخيص كالعبلج النفسي‪ .‬القاىرة‪ :‬دار إيتراؾ لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫‪048‬‬
‫الستار‪ ،‬إبراىيـف عسكر‪ ،‬عبداهلل‪2008 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس اإلكمينيكي ي ميداف الطب النفسي‪ .‬ط‪.4‬‬
‫القاىرة‪ :‬مكتبة االنجمك المصرية‪.‬‬

‫سرم‪ ،‬إجبلؿ‪2000 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس العبلجي‪ .‬ط‪ .2‬القاىرة‪ :‬عالـ الكتب‪.‬‬

‫سميماف‪ ،‬ميند‪2014 .‬ـ ‪ .‬اعمية برنامو معر ي سمككي لمتخفيؼ مف أعراض االكتلاب لد عينة‬
‫العيادة النفسية بمحا ظة شماؿ ةزة رسالة ماجستير ةير‬ ‫المتردديف عم‬ ‫مف المر‬
‫منشكرة ‪ .‬مسطيف‪ .‬الجامعة اإلسبلمية‪ .‬ةزة‪ .‬ص ص ‪.55-41‬‬

‫‪2008‬ـ ‪ .‬الذكاء االنفعالي كعبلقتو بالكفاءة المينية لدل عينة مف معممي‬ ‫السميماني‪ ،‬محمد‬
‫المرحمة الثانكية ي مدينة مكة المكرمة رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬جامعة أـ القرل‪.‬‬
‫كمية التربية‪ .‬السعكدية‪ .‬ص‪.64‬‬

‫سمكر‪ ،‬عايش‪2006 .‬ـ ‪ .‬األمراض النفسية‪ -‬أسباب كتشخيص كعبلج‪ .‬مسطيف‪ :‬دار المقداد‬
‫لمطباعة‪ .‬ص ص ‪.441-431‬‬

‫سميسـ‪ ،‬حميدة‪2005 .‬ـ ‪ .‬نظريات الرأم العاـ‪ .‬ط‪ .1‬القاىرة‪ :‬الدار الثقا ية لمنشر‪.‬‬

‫السيد‪ ،‬خالد عبد الرازؽ‪2001 .‬ـ ‪ .‬اعمية استخداـ أنكاع مختمفة مف المعب ي تعديؿ بعض‬
‫ا طرابات السمكؾ لدل أطفاؿ الركضة‪ ،‬مجمة الطفكلة كالتنمية ‪ : 3 1‬المجمس الكطني‬
‫لمطفكلة كالتنمية‪ .‬ص‪.77‬‬

‫السيد‪ ،‬عبد الحميـ كآخركف‪2003 .‬ـ ‪.‬عمـ النفس االجتماعي المعاصر‪ .‬ط‪ .1‬القاىرة‪ :‬دار ايتراؾ‬
‫لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫السيد‪ ،‬نفيف‪2009 .‬ـ ‪ .‬ممارسة العبلج المعر ي السمككي ي خدمة الفرد لتعديؿ السمكؾ البلتكا قي‬
‫لؤلطفاؿ المعر يف لبلنحراؼ‪ .‬مجمة كمية اآلداب بجامعة حمكاف‪.748-695 26 .‬‬

‫السيد‪ ،‬يسرم‪2007 .‬ـ ‪ .‬تنمية الكفايات المينية لممعممات ي كيفية إعداد الخطط العبلجية‬
‫لتحسيف المستكل التحصيمي‪.‬‬

‫شحاتة‪ ،‬حسف كالنجار‪ ،‬زينب‪2003 .‬ـ ‪ .‬معجـ المصطمحات التربكية كالنفسية‪ ،‬مراجعة‪ .‬حامد‬
‫عمار‪ .‬القاىرة‪ :‬الدار المصرية المبنانية‪.‬‬

‫الشر ا‪ ،‬عبير‪2011 .‬ـ ‪ .‬الذات المينية لممرشديف النفسييف ي العمؿ اإلرشادم التربكم بقطاع ةزة‬
‫دراسة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬الجامعة اإلسبلمية‪ .‬كمية التربية‪ .‬قسـ عمـ النفس‪ .‬ةزة‪.‬‬

‫‪049‬‬
‫الشرقاكم‪ ،‬أنكر‪2012 .‬ـ ‪ .‬التعمـ نظريات كتطبيقات‪ .‬ط‪ .1‬القاىرة‪ :‬مكتبة األنجمك المصرية‪.‬‬

‫الشريؼ‪ ،‬طبلؿ‪2004 .‬ـ ‪ .‬األنماط القيادية كعبلقتيا باألداء الكظيفي مف كجية نظر العامميف‬
‫ب مارة مكة المكرمة رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬الرياض‪ .‬أكاديمية نايؼ لمعمكـ األمنية‪.‬‬

‫شعباف‪ ،‬شيماء‪2010 .‬ـ ‪ .‬اعمية العبلج بالمعب ي تنمية الماة لدل األطفاؿ الم طربيف لاكيا‬
‫رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬الجامعة اإلسبلمية‪ .‬ةزة‪ .‬كمية التربية‪ .‬قسـ عمـ النفس‪.‬‬

‫شقير‪ ،‬زينب‪2000 .‬ـ ‪ .‬الشخصية السكية كالم طربة‪ .‬ط‪ .2‬القاىرة‪ :‬مكتبة الني ة المصرية‪.‬‬

‫حايا‬ ‫شكاش‪ ،‬تيسير إلياس‪2012 .‬ـ ‪ .‬دليؿ األخصالييف النفيسيف كالمرشديف ي ف التعامؿ مع‬
‫العنؼ‪ .‬المجنة الكطنية األردنية لشلكف المرأة‪ .‬عماف‪ .‬األردف‪ .‬ص‪.106‬‬

‫شكيدح‪ ،‬أيكب‪2016 .‬ـ ‪ .‬اعمية برنامو معر ي سمككي ي تنمية المسلكلية االجتماعية لدل‬
‫األيتاـ بمعيد األمؿ بازة رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬الجامعة اإلسبلمية‪ .‬ةزة‪ .‬كمية‬
‫التربية‪ .‬قسـ عمـ النفس‪.‬‬

‫شبحة‪ ،‬نبيمة‪2002 .‬ـ ‪ .‬اعمية برنامو ي اإلرشاد العقبلني االنفعالي لتحسيف مستكل الصحة‬
‫النفسية رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬جامعة عيف شمس‪ .‬القاىرة‪.‬‬

‫صالا‪ ،‬أحمد زكي‪2004 .‬ـ ‪ .‬نظريات التعمـ‪ .‬القاىرة‪ :‬مكتبة الني ة المصرية‪.‬‬

‫صبيحات‪ ،‬شكقي‪2003 .‬ـ‪ .‬دكا ع التحاؽ الطمبة بب ارمو الدراسات العميا ي الجامعات‬
‫الفمسطينية رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬جامعة النجاح الكطنية‪ .‬كمية الدراسات العميا‪.‬‬
‫نابمس‪.‬‬

‫الصقر‪ ،‬تيسير عمي‪2005 .‬ـ ‪ .‬مستكل النمك األخبلقي كالكفاءة الذاتية المدركة لدل عينة مف‬
‫كء بعض المتايرات رسالة دكتكارة ةير منشكرة ‪.‬‬ ‫طمبة جامعة اليرمكؾ ي‬
‫مرة‪ ،‬جبلؿ كآخركف‪2007 .‬ـ ‪ .‬تعديؿ السمكؾ‪ .‬ط‪ .1‬عماف‪ .‬األردف‪ :‬دار صفاء لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫طعيمة‪ ،‬رشدمف ةريب‪ ،‬حسيف‪1986 .‬ـ ‪ .‬الكفايات التربكية البلزمة لمعمـ التعميـ األساسي بيف‬
‫الحا ر كالمستقبؿ رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬كمية التربية‪ .‬جامعة حمكاف‪.‬‬

‫الطكاب‪ ،‬سيد‪ . 2001 .‬المعب التمثيمي ي النمك الماكم لدل أطفاؿ الح انة‪ .‬عمـ النفس‪ .‬مجمة‬
‫كمية التربية‪ .‬جامعة اإلمارات العربية المتحدة‪. 17 .‬‬

‫‪051‬‬
‫عبد الصمد‪ ،‬شعباف‪1994 .‬ـ ‪ .‬مككنات العبلقة بيف التنشلة االجتماعية كالشخصية كاالتجاىات‬
‫السياسية لدل طبلب الجامعة رسالة دكتكراه ةير منشكرة ‪ .‬جامعة عيف شمس‪ .‬القاىرة‪.‬‬

‫عبد العظيـ‪ ،‬طو‪2007 .‬ـ ‪ .‬العبلج النفسي المعر ي‪ .‬ط‪ .1‬االسكندرية‪ :‬دار الك اء لمطباعة‬
‫كالنشر‪.‬‬

‫عبد الافار‪ ،‬عبد السبلـ‪ . 2001 .‬مقدمة ي الصحة النفسية‪ .‬ط‪ .2‬ص ص‪.229 – 221‬‬
‫مصر‪ :‬دار الني ة العربية‪.‬‬

‫عبد اهلل‪ ،‬عادؿ‪2000 .‬ـ ‪ .‬العبلج المعر ي السمككي‪ -‬أسس كتطبيقات‪ .‬القاىرة‪ :‬دار الرشاد‪.‬‬

‫عبد المجيد منصكر كآخركف‪2001 .‬ـ ‪ .‬عمـ نفس الطفكلة األسس االجتماعية كالنفسية كاليدل‬
‫االسبلمي‪ .‬القاىرة‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬

‫عبد المعطي‪ ،‬مصطف حسيف‪2005 .‬ـ ‪ .‬مكسكعة عمـ النفس العيادم‪ -‬عمـ النفس اإلكمينيكي‪،‬‬
‫ط‪ .1‬القاىرة‪ :‬دار قباء لمطباعة كالنشر‪ .‬ص ‪.145‬‬

‫عبد المقصكد‪ ،‬السعيدف أحمد‪ ،‬شحاتةف أحمد سيدف كالشخيبي‪ ،‬عمي‪1991 .‬ـ ‪ .‬المعمـ كمينة‬
‫التعميـ‪ .‬القاىرة‪ :‬مطبعة أبناء كىبة‪.‬‬

‫عبدات‪ ،‬ركحيف البشيتي‪ ،‬ن اؿ‪2006 .‬ـ ‪ .‬دكر مؤسسات المجتمع المحمي ي تأىيؿ كتشايؿ‬
‫األشخاص المعاقيف بدكلة اإلمارات العربية المتحدة‪ .‬الشارقة لمخدمات اإلنسانية‪ .‬المؤتمر‬
‫األكؿ لمتأىيؿ المجتمعي ي الدكؿ العربية‪ .‬دكلة االمارات المتحدة‪.‬‬

‫عبيدات‪ ،‬ذكقاف‪ .‬عدس‪ ،‬عبد الرحمفف عبد الحؽ‪ ،‬كايد‪2001 .‬ـ ‪ .‬البحث العممي مفيكمو‪ ،‬كأدكاتو‬
‫كأساليبو‪ ،‬ط‪ .3‬ةزة‪ :‬مطبعة الرنتيسي لمطباعة كالنشر‪.‬‬

‫العتيبي‪ ،‬الا‪2011 .‬ـ ‪ .‬دكر األخصالي النفسي اإلكمنيكي مف كجية نظر العامميف ي‬
‫رسالة ماجستير ةيرمنشكرة ‪ .‬قسـ العمكـ‬ ‫المستشفيات الحككمية ي مدينة الرياض‬
‫االجتماعية‪ .‬جامعة نايؼ العربية لمعمكـ االجتماعية‪ .‬السعكدية‪.‬‬

‫عربيات‪ ،‬أحمد عبد الحميـف أبك سعد‪ ،‬أحمد عبد المطيؼ‪2009 .‬ـ ‪ .‬نظريات اإلرشاد النفسي‬
‫كالتربكم‪ .‬ط‪ .1‬عماف‪ :‬دار المسيرة لمنشر كالتكزيع كالطباعة‪.‬‬

‫عربيات‪ ،‬أحمد عبد الحميـف أبك سعد‪ ،‬أحمد عبد المطيؼ‪2012 .‬ـ ‪ .‬نظريات اإلرشاد النفسي‬
‫كالتربكم‪ .‬ط‪ .2‬عماف‪ :‬دار المسيرة لمنشر كالتكزيع كالطباعة‪.‬‬

‫‪050‬‬
‫العقبلني كالمعر ي ي التكجيو كاإلرشاد‪ .‬معيد التربية‪.‬‬ ‫عصفكر‪ ،‬كصفي‪1994 .‬ـ ‪ .‬المنح‬
‫األكنركا‪ .‬اليكنسكك‪ .‬األردف‪ .‬ص‪.12‬‬

‫عطية‪ ،‬محسف‪2009 .‬ـ ‪ .‬الجكدة الشاممة كالجديد ي التدريس‪ .‬ط‪.1‬عماف‪ :‬دار صفاء لمنشر‬
‫كالتكزيع‪.‬‬

‫عقؿ‪ ،‬عبد المطيؼ‪1999 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس االجتماعي‪ .‬عماف‪ :‬دار البيرؽ لمطباعة كالنشر‪.‬‬

‫عكاشة‪ ،‬احمد‪2010 .‬ـ ‪ .‬الطب النفسي المعاصر‪ .‬ط‪ .5‬القاىرة‪ :‬مكتبة االنجمك المصرية‪.‬‬

‫عبلء الديف‪ ،‬جياد‪1999 .‬ـ ‪ .‬اعمية برنامو إرشادم لتحسيف التكا ؽ الشخصي كاالجتماعي لدل‬
‫عينة مف المراىقات األردنيات رسالة دكتك اره ةير منشكرة ‪ .‬القاىرة‪ .‬جامعة القاىرة‪ :‬معيد‬
‫الدراسات كالبحكث التربكية‪.‬‬

‫عمي‪ ،‬حميدة‪2011 .‬ـ ‪ .‬اعمية برنامو إرشادم معر ي سمككي ي خفض بعض اال طرابات‬
‫االجتماعية كاالنفعالية لدل األطفاؿ المكىكبيف ذكم عسر القراءة‪ .‬مجمة جامعة كمية التربية‪.‬‬
‫جامعة بكر سعيد‪ .‬العدد ‪ . 10‬ص ص ‪.160 -111‬‬

‫العمريف‪ ،‬ابتساـ‪2008 .‬ـ ‪ .‬مستكل الصحة النفسية بمينة التمريض ي المستشفيات الحككمية‬
‫بمحا ظات ةزة كعبلقتو بمستكل أداليـ رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬كمية التربية‪.‬‬
‫الجامعة اإلسبلمية‪ .‬قسـ عمـ النفس‪ .‬ةزة‪ .‬مسطيف‪.‬‬

‫العناني‪ ،‬حناف‪2008 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس التربكم‪ .‬ط‪ .4‬عماف‪ :‬دار صفاء لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫العنزم‪ ،‬ميا‪2013 .‬ـ ‪ .‬اعمية برنامو إرشادم بالمعب لتخفيض مستكل االكتلاب لدل أطفاؿ‬
‫الفشؿ الكمكم بمدينة الممؾ عبد العزيز الطبية لمحرس الكطني بمدينة الرياض رسالة‬ ‫مر‬
‫ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬جامعة نايؼ العربية لمعمكـ األمنية‪ .‬قسـ العمكـ االجتماعية‬
‫كالنفسية‪ .‬كمية الدراسات العميا‪ .‬الرياض‪.‬‬

‫العيسكم‪ ،‬طارؽ‪2010 .‬ـ ‪ .‬التأىيؿ النفسي لحاالت الشمؿ الدماةي‪ .‬كرقة عمؿ‪.‬‬

‫العيسكم‪ ،‬عبد الرحمف‪ .‬د ت ‪ .‬سيككلكجية العمؿ كالعماؿ‪ .‬مكسكعة كتب عمـ النفس الحديث‪ .‬كمية‬
‫اآلداب‪ .‬جامعة اإلسكندرية‪ :‬دار الراتب الجامعية‪ .‬ص ص ‪.97 – 96‬‬

‫الاامدم‪ ،‬سعيد‪2001 .‬ـ ‪ .‬اتجاه المعمميف نحك التقاعد المبكر ي مدينة مكة المكرمة كعبلقتو‬
‫ببعض المتايرات رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬كمية التربية‪ .‬جامعة أـ القرل‪.‬‬

‫‪052‬‬
‫ةانـ‪ ،‬محمد‪2000 .‬ـ ‪ .‬اتجاىات حديثة ي العبلج النفسي‪ ،‬ط‪ .1‬جامعة القاىرة‪ .‬القاىرة‪ .‬مصر‪.‬‬

‫ةراكة‪ ،‬كبلكسف دكناتي‪ ،‬ركث كبيرناكر‪ ،‬ريديريكة‪2012 .‬ـ ‪ .‬مستقبؿ العبلج النفسي‪ .‬ترجمة‬
‫سامر ر كاف ‪ .‬دمشؽ‪ :‬ك ازرة الثقا ة العمؿ األصمي نشر ي عاـ ‪. 1994‬‬

‫الاريز‪ ،‬أحمدف النكايسة‪ ،‬أديب‪2010 .‬ـ ‪ .‬المعب كتربية الطفؿ لممعممات ي الرك ة‪ -‬االباء‬
‫كاألميات ي المنزؿ‪ .‬الشارقة‪ :‬مكتبة الجامعات‪.‬‬

‫ايد‪ ،‬حسيف عمي ‪2004‬ـ ‪ .‬عمـ النفس المر ي‪ .‬االسكندرية‪ :‬مؤسسة حكرس الدكلية لمنشر‬
‫كالتكزيع‪.‬‬

‫الفتبلكم‪ ،‬سييمة‪2003 .‬ـ ‪ .‬كفايات التدريس المفيكـ كالتدريب كاألداء‪ .‬ط‪ 3‬عماف‪ :‬دار الشركؽ‪.‬‬

‫رج عبد القادر كآخركف‪1993 .‬ـ ‪ .‬معجـ عمـ النفس كالتحميؿ النفسي‪ .‬ط‪ .1‬بيركت‪ :‬دار الني ة‬
‫العربية‪.‬‬

‫مية‪ ،‬اركؽ‪ ،‬ك الزكي‪ ،‬عبد الفتاح‪2004 .‬ـ ‪ .‬معجـ مصطمحات التربية لفظان كاصطبلحا‪.‬‬
‫االسكندرية‪ :‬دار الك اء‪.‬‬

‫كزم‪ ،‬طعيمةف زيف الديف‪ ،‬حناف لطفي‪2007 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس االكمينكي‪ .‬مسطيف‪ :‬دار الشركؽ‬
‫لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫القاسـ‪ ،‬بديع مبارؾ‪2001 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس الميني بيف النظرية كالتطبيؽ‪ :‬مؤسسة الكراؽ لمنشر‬
‫كالتكزيع‪.‬‬

‫قاسـ‪ ،‬نادرف اليراف‪ ،‬عبير‪2015 .‬ـ ‪ .‬الخصالص السيككمترية لمقياس الكفاءة المينية‪ .‬مجمة‬
‫كمية التربية‪ .‬جامعة عيف شمس‪ .‬ج ‪. 39 684 . 1‬‬

‫القباطي‪ ،‬أحبلـ‪2005 .‬ـ ‪ .‬اتجاه األطباء نحك العبلج النفسي بحسب التخصص كالممارسة‪.‬‬
‫جامعة صنعاء‪ .‬اليمف‪.‬‬

‫قطامي‪ ،‬يكسؼف قطامي‪ ،‬نايفة‪2000 .‬ـ ‪ .‬سيككلكجية التعميـ الصفي‪ .‬ط‪ .1‬األردف‪ .‬عماف‪ :‬دار‬
‫الشركؽ‪.‬‬

‫القططي‪ ،‬كليد‪2012 .‬ـ اعمية برنامو إرشادم لخفض درجة الجمكج الفكرم لدل طمبة القانكية‬
‫العامة بمحا ظات عزة رسالة دكتك اره ةير منشكرة ‪ .‬القاىرة‪ :‬معيد الدراسات التربكية‪ ،‬جامعة‬
‫القاىرة‪.‬‬

‫‪053‬‬
‫كبلرؾ‪ ،‬مكستاكس‪ . 2014 .‬عبلج األطفاؿ بالمعب‪ .‬القاىرة‪ .‬دار الني ة العربية‪ .‬ترجمة د‪ .‬عبد‬
‫الرحمف سيد سميماف ‪.‬‬

‫الكميبية‪ ،‬من ‪2013 .‬ـ ‪ .‬اعمية برنامو إرشاد جمعي ي تنمية المسؤكلية االجتماعية كالكفاءة‬
‫الذاتية المدركة لدل نزيبلت السجف المركزم بسمالؿ رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬كمية‬
‫العمكـ كاآلداب اإلنسانية‪ .‬جامعة نزكم‪ .‬الجزالر‪.‬‬

‫الكندرم‪ ،‬كليد‪1999 .‬ـ ‪ .‬تقكيـ أداء معممي الماة العربية بالمرحمة االبتدالية بدكلة الككيت ي‬
‫كء الكفايات التربكية البلزمة ليـ‪ .‬رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ ،‬معيد الدراسات‬
‫كالبحكث التربكية‪ .‬جامعة القاىرة‪.‬‬

‫الكندم‪ ،‬أحمد‪1993 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس األسرم‪ .‬الككيت‪ :‬مكتبة الفبلح لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫لييي‪ ،‬ركبرت‪2006 .‬ـ ‪ .‬العبلج المعر ي ي اال طربات النفسية‪ .‬القاىرة‪ :‬دار إيتراؾ لمنشر‬
‫كالتكزيع‪ .‬ترجمة جمعة يكسؼ كمحمد الصبكة ‪.‬‬

‫الزيات كآخركف‪2004 .‬ـ ‪ .‬المعجـ الكسيط‪ .‬د‪.‬ط ‪ .‬القاىرة‪ :‬مكتبة الشركؽ الدكلية‪.‬‬

‫المحارب‪ ،‬ناصر‪2000 .‬ـ ‪.‬المرشد ي العبلج االستع ار ي السمككي‪ .‬الرياض‪ :‬دار الزىراء‪.‬‬

‫محمد‪ ،‬عادؿ‪2000 .‬ـ ‪ .‬العبلج المعر ي السمككي أسس كتطبيقات‪ .‬القاىرة‪ :‬دار الرشاد‪.‬‬

‫مذكرات ي عمـ النفس التعميمي‪2005 .‬ـ ‪ .‬إعداد قسـ عمـ النفس التعميمي‪ .‬كمية التربية‪ .‬جامعة‬
‫األزىر‪ .‬ةزة‪ .‬مسطيف‪.‬‬

‫ركرة مجتمعية‪ .‬إصدارات شبكة العمكـ النفسية‬ ‫مرسيمينا ‪ ،‬حسف‪2013 .‬ـ ‪ .‬الدعـ النفسي‬
‫العربية‪ .‬العدد ‪. 31‬‬

‫المرشد ي الطب النفسي‪1999 .‬ـ ‪ .‬كتاب جامعي‪ .‬المكتب االقميمي لشرؽ المتكسط‪ :‬منظمة‬
‫الصحة العالمية‪ .‬ص ص ‪220 – 219‬ز‬

‫مرعي‪ ،‬تك يؽ كبمقيس‪ ،‬احمد‪1984 .‬ـ ‪ .‬الميسر ي عمـ النفس االجتماعي‪ .‬ط‪ .2‬عماف‪ :‬دار‬
‫الفرقاف‪.‬‬

‫المعايطة‪ ،‬خميؿ‪2000 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس االجتماعي‪ .‬ط‪ .1‬عماف‪ :‬دار الفكر لمطباعة كالنشر‬
‫كالتكزيع‪.‬‬

‫‪054‬‬
‫معتز‪ ،‬سيد عبداهلل‪2000 .‬ـ ‪ .‬بحكث ي عمـ النفس االجتماعي كالشخصية‪ .‬المجمد ‪ . 3‬القاىرة‪:‬‬
‫دار ةريب لمطباعة كالنشر‪ .‬ص ‪.100‬‬

‫ماربي‪ ،‬عمر‪2008 .‬ـ ‪ .‬الذكاء االنفعالي كعبلقتو بالكفاءة المينية لدل عينة مف معممي المرحمة‬
‫الثانكية ي مدينة مكة المكرمة رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ .‬ص‪ .9‬كمية التربية قسـ عمـ‬
‫النفس‪ .‬جامعة أـ القرل‪.‬‬

‫مفتاح‪ ،‬عبد العزيز‪2001 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس العبلجي اتجاىات حديثة‪ .‬بيركت‪ :‬دار قباء لمنشر‪ .‬ص‬
‫ص ‪.188 – 185‬‬

‫مقدادم‪ ،‬يكسؼ رحاف‪2008 .‬ـ ‪ .‬اعمية برنامو إرشادم جمعي معر ي سمككي ي خفض‬
‫الكسكاس القيرم لدل عينة مف طمبة جامعة آؿ البيت‪ .‬مجمة اـ القرل لمعمكـ التربكية‬
‫كالنفسية‪ .‬األردف‪.279 – 271 2 20 .‬‬

‫مميكة‪ ،‬لكيس‪1990 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس اإلكمينيكي‪ .‬القاىرة‪ :‬دار الكتب‪ .‬ص ص ‪.80 – 70‬‬

‫ميند‪ ،‬حمداف‪2012 .‬ـ ‪ .‬معر ة كاتجاىات كممارسة مينيي الصحة النفسية المجتمعية حكؿ‬
‫العبلج الكبلمي ي العمؿ العيادم ي مراكز الصحة النفسية ي قطاع ةزة رسالة ماجستير‬
‫ةير منشكرة ‪ .‬كمية التربية‪ .‬الجامعة اإلسبلمية‪.‬‬

‫المؤمف‪ ،‬داليا‪2004 .‬ـ ‪ .‬األسرة كالعبلج األسرم‪ .‬القاىرة‪ :‬دار السحاب لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫ابف منظكر‪ ،‬جماؿ الديف‪2002 .‬ـ ‪ .‬لساف العرب‪ .‬د‪.‬ط ‪ .‬ج‪ . 1‬بيركت‪ :‬دار الكتب العممية‪.‬‬

‫ابف منظكر‪ ،‬جماؿ الديف‪1970 .‬ـ ‪ .‬لساف العرب‪ .‬القاىرة‪ :‬دار المعرؼ‪.‬‬

‫ابف منظكر‪ ،‬جماؿ الديف‪ .‬د‪.‬ت ‪ .‬لساف العرب‪ ..‬د‪.‬ط ‪ .‬مجمد ‪ . 15‬بيركت‪ :‬دار صادر‪.‬‬

‫كء‬ ‫نشكاف‪ ،‬جميؿ‪2004 .‬ـ ‪ .‬تطكير كفايات لممشر يف األكاديمييف ي التعميـ الجامعي ي‬
‫مفيكـ إدارة الجكدة الشاممة ي مسطيف‪ .‬كرقة عممية مؤتمر التكعية ي التعميـ الجامعي‬
‫الفمسطيني‪ .‬جامعة القدس المفتكحة‪ .‬راـ اهلل‪.‬‬

‫نقكال‪ ،‬العمكؼ‪ . 1999 .‬المنجد ي الماة العربية‪ .‬لبناف‪ :‬دار الشركؽ‪.‬‬

‫النمرم‪ ،‬عبد الرازؽ‪1988 .‬ـ ‪ .‬الكفاءات المينية كالر ا الكظيفي لخريجي التعميـ الفني بالمممكة‬
‫العربية السعكدية‪ .‬رسالة ماجستير ةير منشكرة ‪ ،‬جامعة أـ القرل‪ ،‬مكة المكرمة‪ ،‬السعكدية‪.‬‬

‫ىاشـ‪ ،‬زكي محمكد‪ . 1999 .‬ط‪ .1‬إدارة المكارد البشرية‪ .‬ذات السبلسؿ لمنشر كالطباعة‪.‬‬

‫‪055‬‬
‫ىاشـ‪ ،‬زكي محمكد‪1996 .‬ـ ‪ .‬إدارة المكارد البشرية‪ .‬ط‪ .2‬الككيت‪ :‬ذات السبلسؿ لمطباعة‬
‫كالنشر‪.‬‬

‫الينداكم‪ ،‬عمي الا‪2003 .‬ـ ‪ .‬سيككلكجية المعب‪ .‬ط‪ .1‬األردف‪ :‬دار حنيف‪.‬‬

‫ىك ماف‪ ،‬إ سي جي‪2012 .‬ـ ‪ .‬العبلج المعر ي السمككي المعاصر الحمكؿ النفسية لمشكبلت‬
‫الصحة العقمية‪ .‬ترجمة د‪.‬مراد عمي عيس ‪ .‬ط‪ .1‬القاىرة‪ :‬دار الفجر لمنشر كالتكزيع‪.‬‬
‫العمؿ األصمي نشر عاـ ‪. 2012‬‬

‫كحيد‪ ،‬أحمد‪2001 .‬ـ ‪ .‬عمـ النفس االجتماعي‪ .‬ط‪ .1‬عماف‪ :‬دار المسيرة لمنشر كالتكزيع‪.‬‬

‫ك ازرة التربية الكطنية‪ .‬مديرية المناىو كالحياة المدرسية‪2009 .‬ـ ‪ .‬دليؿ الدعـ النفسي االجتماعي‬
‫كالمعر ي المنيجي‪.‬‬
‫ك ازرة الداخمية‪ ،‬األمف الكطني‪ .‬دراسة مينية إعبلمية ‪2000‬ـ ‪ .‬الكفاءة المينية بيف التككيف‬
‫كالممارسة‪ .‬مجمة اإلعبلـ كاالمف‪ .‬العدد ‪ . 171‬ص ص ‪.124 – 123‬‬

‫كصاؿ‪ ،‬التجاني‪2015 .‬ـ ‪ .‬دكر االختصاصي النفسي االكمينيكي كما يراه األطباء النفسيكف‬
‫كأطباء األعصاب العاممكف بمستشفيات الطب النفسي بكالية الخرطكـ رسالة دكتك اره ةير‬
‫منشكرة ‪ .‬السكداف‪.‬‬

‫كيتشف‪2009 .‬ـ ‪ .‬اال طرابات العقمية اليدكية‪ .‬ترجمة سامر ر كاف ‪ .‬ط‪ .1‬االمارات‪ :‬دار‬
‫الكتاب الجامعي‪ .‬العمؿ األصمي نشر ي ألمانيا ‪.‬‬

‫كء مبادئ‬ ‫يحيي‪ ،‬رشيد‪2013 .‬ـ ‪ .‬تقكيـ أداء مدرسي العمكـ ي إقميـ ككردستاف العراؽ ي‬
‫دراسة دكتكراه ةير منشكرة ‪ .‬جامعة سانت كميمنتس العالمية‪ .‬قسـ العمكـ‪.‬‬ ‫التدريس الفعاؿ‬
‫رع دىكؾ‪.‬‬

‫‪056‬‬
‫ المراجع األجنبية‬: ً‫ثانيا‬
Allport, G.W (1935) : Attitude (in) Murchison ,( ED.) A handbook of Social Psychology,
Worcester , Mass : Clark University Press .

Breckler, L. R. (2012). Attitudes and attitude change. Annual review of


psychology, 48(1), 609-647.‌

Wolpe and Lazarus., Behavior Therapy Techniques, A Guide to the Treatment of


Neuroses, Oxford Perganon, 2007, P: 95 .

Eagly, A. H., & Chaiken, S. (1993). The nature of attitudes. The psychology of attitudes,
1-21.‌

Lie, K. G., & Richardson, M. (1999). Attitudes of health professionals towards


cardiopulmonary resuscitation training for family members of cardiac
patients. Coronary Health Care, 3(2), 91-98.‌

Brown, C. (2006): Social Psychology, Sage course companions: Knowledge and skills
or success, Thousand Oaks: CA: Sage Publications.

Oskamp, Sturat& Schults, P.(2005). Attudes And Opionion. Thirth Edition. London.
Lawerence Erlbaum Associates: Publishers Mahwah.
Pennington, et al , ( 1999 ) : Understanding Comorbidity: A Twin Study of Reading
Disability and Attention-Deficit/Hyperactivity. Mackay, D. (1975). Clinical
Psychology Theory and Therapy. London: Methuen.

Robert, Barker. (2013).The Social Work Dictionary Counselor. London. Sage


Publication.

Bandura, A. (2000). Self-Efficacy: Toward a unifying Theory of Behavioral Change.


Psychological Review, 84(2),191-215

Bandura, A. (2013). Self Efficacy: The Exercise of Control. NY: Freeman.

White, R.W. (2003). Motivation Reconsidered The Concepts of Competence.


Psychological Review. Vol. P66.

057
White, J. R. (2000) Cognitive-behavioral group therapy for specific problems. In: J. R.
White & A. S. Freeman (Eds.), Cognitive behavioral group therapy for specific
problems and populations. Washington, DC: American Psychological Association,
3–25.

Mackay, D. (1975). Clinical Psychology Theory and Therapy.‌

Michel, F. (2008). Assert yourself. Perth: Western Australia Center for Clinical
Intervention.

Manstead, A.S.R. (1996). Attitudes and Behavior. In Semin, G.R.; Fiedler, K. (Eds)
Applied Social Psychology. SAGE publications, London.

Brehm, S. and Kassin, S. (1996): Social Psychology, Third Edition, Boston: Houghton
Mifflin Company.

Oskamp, S., & Schultz, P. W. (2005). Attitudes and opinions. Third Edition. Psychology
Press.‌
Krasner, L. (2013). History of behaviour modification. In A. S. Bellck, M. Hersen, &
A.E. Kazdin (Eds.), International hand book of behaviour modification and therapy.
(2nd Ed.), New York: Plenum Press.
Goldfried, M.R. & Davision, G.C. (2013). Clinical Behaviour Therapy. New York:
Holt, Rinehart& Winston.
Free, M. L. (1999). Cognitive therapy in groups: Guidelines and resources for practice.
New York: John Wiley.
Corey, G. (2010). Theory and Practice of Counseling and Psychotherapy. Brooks, Cole-
Publishing Company. P 150 - 179,
Corey G. 2001. Theory and Practice of Counselling and Psychotherapy. Wadsworth,
New York, 102-103.
Corey, G (2008): Therapy and Practice of Group Counseling Australia, Thomson
Brooks cole.
Michel ,f (2008).assert yourself . Perth : western Australia - Centre for clinical
interventions. P88.
Hersen, Michel& Sledge, William (2002): Encyclopedia of Psychotherapy, Vol 1, USA,
Elsevier Science.

058
William. T. o. Donohue, Jane .E. Fisher (2009): General Principles and Empirically
Supported Techniques of Cognitive Behavior Therapy. John Wiley and Sons, Inc,
Canada.
Green, E. 2005. Elementary school children's perceptions of the process of the
counseling with school counselors who utilize play therapy techniques, Retrieved
from ProQuest digital UMI 3175819, Pro Quest information of learning company.
P170.
Bateman, A., Brown, D., Pedder, J. (2003). Introduction to Talking therapy.London:
Routledge.
Jackson, K. 2009. "The Use of Family Therapy Within a University Counseling Center",
Journal of College Student Psychotherapy, 23 (4), 253-261.
Hartshorne, S. and Sperry, L. and Watts, E. 2010. " Ethical Issues in Open-Forum
Family Counseling or Education", Journal of Individual Psychology, 66 (2), 144-
151.
Szapocznik, José, and William M. Kurtines. 2012. Breakthroughs in Family Therapy
With Drug-Abusing and Problem Youth. New York, N.Y.: Springer.
Rosenthal, Ted L., and Anthony Bandura. 2013. “Psychological Modeling: Theory and
Practice. In S. L. Garfield and A.E. Bergin (eds.). Handbook of Psychotherapy and
Behavior Change: An Empirical Analysis,2nd ed. New York, N.Y.: Wiley, 621–58.
Garfield, R. E., & Hayashi, R. H. (2013). Appearance of gap junctions in the
myometrium of women during labor. American journal of obstetrics and
gynecology, 140(3), 254-260.‌
Gurman, Alan S., and David P. Kniskern. 2014. Handbook of Family Therapy. Volume
II. Routledge, New York, NY.
Breham, s.(2007). Social support processes,boundry,areasing social and developmental
psychology.new york: academic press, 107-129.
Barrera, m.(2007). Social support in the adjustment of pregnant adolcscents.assessment
Issues,in B.H gottliab(EDS) social networks
and social support, Beverly, (A:sage,pp,69-96).
Schuyler, D. (2003). Cognitive therapy: A practical guide. London: W.W. Norton.

059
Bandura, A., & Schunk, D. H. (1981). Cultivating competence, self efficacy, and
intrinsic interest through proximal self-motivation. Journal of personality and
social psychology, 41(3), 586.‌
Jenkins, G. D. (2012). Are financial incentives related to performance? A meta-analytic
review of empirical research. Journal of Applied Psychology,
Alexandre,fred (2012): Self Efficacy and Work Related Performance : A Meta Analysis
, USA .
Norcross J. C., Kaipiak , C.P., & Santoro,S.M ( 2005), Clinical Psychologist in the
2000s: A national Study . Forbes, D., Creamer, M., Phelps, A., Bryant, R.,
McFarlane, A., Devilly, G.J., Matthews, L., Raphael, B., Doran, C., Merlin, T., &
Newton, S. (2007). Australian guidelines for the treatment of adults with acute
stress disorder and post-traumatic stress disorder.
Roth AD & Pilling S. 2007. The competencies required to deliver effective cognitive
and behavioral therapy for people with depression and with anxiety disorders.
York: Department of Health.
Karmarkar, U.R., & Tormala, Z.L. (2010). Believe me, I have no idea what I'm talking
about: The effects of source certainty on consumer involvement and persuasion.
Journal of Consumer Research, 46, 1033-1049.
National Institue of Mental Health. (2013) Report of the Research Task Force. Research
in the Service of Mental Health DHEW Publication NO. (ADM) 75-236 .
Peters, J, (2007a). We Need to Talk. Te Pou O Te Whakaaro Nui, The National Centre
of Mental Health Research and Workforce Development, Auckland, NZ.
Stanton, M. Duncan, and Thomas C. Todd. 1982. “Principles and Techniques for
Getting Resistance Families Into Treatment.” In M. D. Stanton and T. C. Todd
(eds.). The Family Therapy of Drug Abuse and Addiction. New York, N.Y.:
Guilford.
Gowing, L., Proudfoot. H., Henry-Edwards, S., & Teesson, M. (2001). Evidence
supporting treatment: The effectiveness of interventions for illicit drug use.
Canberra: Australian National Council on Drugs.
Barrera, m.(1981). Social support in the adjustment of pregnant adolcscents. assessment
Issues,in B.H gottliab(EDS) social networks and social support, Beverly,
(A:sage,pp,69-96).

061
McGuire J, Borowy T, Kolin I. Attitudes toward mental health professionals in a
hospital-based community mental health center. Community Ment Health J. 2006
Spring;22(1):39-48.
Good, garter, V: dictionary of education , (3ad, ed) , new Yurok . MC .Graw ,hol book
company, 2011

060
‫الفيارس العامة‬

‫‪062‬‬
‫الفيارس العامة‬

‫فيرس اآليات القرآنية‪:‬‬

‫رقم الصفحة‬ ‫رقم‬ ‫السورة‬ ‫رقم‬ ‫اآلية‬


‫السورة‬ ‫اآلية‬

‫ق‬ ‫‪58‬‬ ‫المجادلة‬ ‫‪11‬‬ ‫﴿يَزْفَعِ اللَّهُ الَّذِيهَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِيهَ أُوتُوا الْعِلْمَ‬

‫دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِريٌ"﴾‬

‫‪8‬‬ ‫‪112‬‬ ‫اإلخبلص‬ ‫‪3-4‬‬ ‫﴿ َل ْم ٌَل ِْد َو َل ْم ٌُو َل ْد ۝ َو َل ْم ٌَ ُكنْ َل ُه ُكفُ ًوا أَ َح ٌد‬
‫۝﴾‬

‫فيرس األحاديث الشريفة‪:‬‬

‫المصدر‬ ‫رقم الصفحة في الرسالة‬ ‫الحديث‬

‫ماربي‪2008 ،‬‬ ‫‪103‬‬ ‫إف اهلل يحب إذا عمؿ أحدكـ‬


‫عمبلن أف يتقنو‬

‫المحارب‪2000 ،‬ـ‬ ‫‪47‬‬ ‫ال تمار كا تمر كا تمكتكا‬

‫‪063‬‬
‫المالحق‬

‫‪064‬‬
‫ممحق (‪ :)1‬قائمة المحكمين‬

‫مكان العمل‬ ‫األساتذة المحكمين‬ ‫‪NO‬‬


‫جامعة األقص‬ ‫أ‪ .‬د نظمي أبك مصطف‬ ‫‪1‬‬
‫جامعة األقص‬ ‫د‪ .‬عيس المحتسب‬ ‫‪2‬‬
‫جامعة األقص‬ ‫د‪ .‬تاريد عبد اليادم‬ ‫‪3‬‬
‫جامعة األقص‬ ‫د‪ .‬ياسرة أبك ىدركس‬ ‫‪4‬‬
‫الجامعة اإلسبلمية‬ ‫د‪ .‬انكر العبادسة‬ ‫‪5‬‬
‫الجامعة اإلسبلمية‬ ‫د‪ .‬جميؿ الطيراكم‬ ‫‪6‬‬
‫الجامعة اإلسبلمية‬ ‫د‪ .‬عاطؼ األةا‬ ‫‪7‬‬
‫جامعة األزىر‬ ‫د‪ .‬باسـ ككيؾ‬ ‫‪8‬‬
‫مركز اإلرشاد‬ ‫أ‪ .‬لم الترزم‬ ‫‪9‬‬
‫ك ازرة الصحة‬ ‫أ‪ ،‬إسماعيؿ أبك ركاب‬ ‫‪10‬‬
‫ك ازرة الصحة‬ ‫أ‪ .‬شادم بربخ‬ ‫‪11‬‬

‫‪065‬‬
‫ممحق(‪ :)2‬إحصائية توض توزيع العاممين االدارة العامة لمصحة النفسية‬

‫مجموع العاملين في الصحة النفسية‪ 338 :‬عامل‪/‬ة‬

‫‪066‬‬
‫ممحق (‪ :)3‬كتاب تسييل ميمة‬

‫‪067‬‬
‫ممحق (‪ :)4‬الصورة األ ولية لمقياس االتجاىات نحو الممارسة العالجية (لممحكمين)‬

‫الجامعــــــة اإلســـــــالمية ‪ -‬غزة‪4‬‬


‫كليـــة التربية ‪ -‬قسم علم النفس‬
‫الدراســـــــــــــــــات العـلـيـــــــــا‬
‫ماجستير صحة نفسية ومجتمعية‬
‫بسـ اهلل الرحمف الرحيـ‬
‫األستاذ الدكتور الفاضل‪/‬ة _________________________ المحترم‪/‬ة‬
‫السالم عميكم ورحمة اهلل وبركاتو‪،‬‬
‫ُيشـرفني أن أضـع بــين يـديك ىـذا المقيــاس كـأداة لجمـع البيانــات المتعمقـة بـالجزء الميــداني لدراسـتي اسـتكماالً لمتطمبــات نيـل درجــة‬
‫الماجستير في الصحة النفسية والمجتمعيـة‪ ،‬وىـي بعنـوان "االتجاىـات نحـو الممارسـة العالجيـة وعالقتيـا بالكفـاءة المينيـة لـدى العـاممين‬
‫فـي مراكــز الصــحة النفسـية"‪ .‬بإشـراف الــدكتور الفاضــل‪ /‬نبيـل كامــل دخــان حفظـو اهلل‪ ،‬ورغبــة فــي االســتفادة مـن خبــرتكم وعممكــم الــوفير؛‬
‫أرجو التكرم بإفادتي عن مدى مالئمة األبعاد والفقرات المسجمة‪ ،‬وذلك بوضع إشارة (✓) لمفقرات المناسبة‪ ،‬واجراء التعـديل عمـى الفقـرات‬
‫خـرج ىـذا المقيـاس بصـورة مفيـدة لمقـارئ‪ ،‬أمـالً فـي زيـادة العائـد العممـي لمبيانـات‬ ‫التي تحتاج إلـى تعـديل‪ ،‬أو اقتـراح مـا ترونـو مناسـباً‪ ،‬لي ُ‬
‫المدونة‪ ،‬وقد استخدم الباحث بـدائل مقيـاس ليكـرت الخماسـي (غيـر موافـق بشـدة‪ ،‬غيـر موافـق‪ ،‬محايـد‪ ،‬موافـق‪ ،‬موافـق بشـدة) عممـاً بـأن‬
‫مشكمة الدراسة تتحدد في التساؤل الرئيس اآلتي‪:‬‬
‫ما االتجاىات نحو الممارسة العالجية وعالقتيا بالكفاءة المينية لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية؟‪.‬‬
‫وينبثق عن السؤال الرئيس األسئمة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ما مستوى االتجاىات نحو الممارسة العالجية لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية؟‪.‬‬
‫‪ -2‬ما مستوى الكفاءة المينية لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية؟‪.‬‬
‫‪ -3‬ىل توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين االتجاىات نحو الممارسة العالجية والكفاءة المينية لدى العاممين في مراكز الصحة‬
‫النفسية؟‪.‬‬
‫‪ -4‬ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين االتجاىات نحو الممارسة العالجية لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية تُعزي‬
‫لممتغيرات الديموغرافية التالية‪( :‬الجنس‪ ،‬العمر‪ ، ،‬سنوات الخبرة‪ ،‬التخصص‪ ،‬مكان العمل‪ ،‬المستوى التعميمي)‪.‬‬
‫‪ -5‬ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الكفاءة المينية لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية تُعزي لممتغيرات الديموغرافية‬
‫التالية‪( :‬الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬سنوات الخبرة‪ ،‬التخصص‪ ،‬مكان العمل‪ ،‬المستوى التعميمي)‪.‬‬
‫‪ -6‬يمكن التنبؤ بدرجة االتجاىات نحو الممارسة العالجية من خالل الكفاءة المينية‪.‬‬
‫ــ فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوا )‪ (  0.05‬بين االتجاهات نحو الممارسة العالجية والكفاءة‬
‫المهنية لدا العاملين في مراكز الصحة النفسية تُعزي لممتغيرات الديموغرافية التالية‪( :‬الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬سنوات الخبرة‪ ،‬التخصص‪،‬‬
‫مكان العمل‪ ،‬المستوى التعميمي)‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى )‪ (  0.05‬في االتجاىات نحو الممارسة العالجية لدى العاممين في مراكز‬
‫الصحة النفسية تُعزي لممتغيرات الديموغرافية التالية‪( :‬الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬سنوات الخبرة‪ ،‬التخصص‪ ،‬مكان العمل‪ ،‬المستوى التعميمي)‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى )‪ (  0.05‬في الكفاءة المينية لدى العاممين في مراكز الصحة النفسية‬
‫تُعزي لممتغيرات الديموغرافية التالية‪( :‬الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬سنوات الخبرة‪ ،‬التخصص‪ ،‬مكان العمل‪ ،‬المستوى التعميمي)‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن التنبؤ بدرجة االتجاىات نحو الممارسة العالجية من خالل الكفاءة المينية‪.‬‬
‫قسم الباحث فقرات مقياس االتجاىات نحو الممارسة العالجية إلى ثالثة أبعاد‪ ،‬وىي‪ :‬بُعد المكون المعرفي‪ ،‬وبُعد المكون الوجداني‪،‬‬
‫وبعد المكون السموكي‪.‬‬
‫ُ‬
‫واعتمد الباحث تعريفو اإلجرائي لالتجاىات نحو الممارسة العالجية‪ :‬ميول واستعدادات العاممين نحو استخدام طرق وأساليب العالج‬
‫النفسي‪.‬‬
‫مع خالص الشكر والتقدير‪،،،،‬‬
‫الباحث‬
‫محمود أحمد عصفور‬
‫‪2016 -2015‬‬

‫‪068‬‬
‫التعديل‬ ‫ال‬ ‫تقيس‬ ‫العبارة‬ ‫‪No‬‬

‫تقيس‬

‫الجانب المعرفي‪ :‬هً ما ٌمتلكه العاملون فً المجال النفسً من معلومات تخصصٌة وخبرات مهنٌة وشخصٌة‬
‫وكذلك مهارات تمكنهم من تطبٌق وممارسة العالج النفسً‪.‬‬
‫أسعى باستمرار الكتساب مزٌداً من المعرفة فً مجال عملً‬ ‫‪1‬‬
‫أمتلك المعرفة بالنظرٌات الحدٌثة فً العالج النفسً وتطبٌقاتها فً‬ ‫‪2‬‬
‫العملٌة العالجٌة‬
‫أساهم فً نقل الخبرات المعرفٌة والتدرٌبٌة الى الزمالء والمنتفعٌن‬ ‫‪3‬‬
‫أغتنم فرص التدرٌب لتنمٌة قدراتً ومهاراتً‬ ‫‪4‬‬
‫أتطلع الى زٌادة خبرتً ومعرفتً فً مجال المهنة‬ ‫‪5‬‬
‫أرغب بالمشاركة فً اللقاءات واألنشطة المختلفة فً مجال العالج‬ ‫‪6‬‬
‫النفسً‬
‫لدي المعرفة الجٌدة بخطوات عملٌة العالج النفسً‬ ‫‪7‬‬
‫لدي المعرفة الجٌدة لتطبٌق فنٌات العالج النفسً فً العملٌة‬ ‫‪8‬‬
‫العالجٌة‬
‫لدي المعرفة الكافٌة بالعالج المعرفً السلوكً‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 10‬اتابع كل ما هو جدٌد بشكل متواصل فً العالج النفسً‬
‫‪ 11‬أعتقد أن العملٌة العالجٌة بحاجة إلى التدرٌب المتواصل‬
‫‪ 12‬تلقٌت التدرٌب الكافً لممارسة العالج النفسً‬
‫‪ 13‬أمتلك االستراتٌجٌات المعرفٌة الفعالة لمساعدة المنتفعٌن‬
‫‪ 14‬أوظف تدرٌبً الذي أتلقاه فً العٌادة لتطوٌر أدائً المهنً‬
‫‪ 15‬أكتشف مٌولً واهتماماتً وأطورها كلما أمكن‬
‫‪ 16‬أحرص على حضور المإتمرات والندوات الخاصة فً مجال‬
‫تخصصً‬
‫‪ 17‬أطمح فً الحصول على مإهالت علٌا فً تخصصً‬
‫الجانب الوجداني‪ :‬هً استعدادات ومٌول العاملٌن واتجاهاتهم نحو ممارسة العالج النفسً‬
‫‪ 18‬أشعر أن مهنتً تتالءم مع مٌولً ورغباتً‬
‫‪ 19‬أشعر بالقناعة والرضا فً عملً بمهنة العالج النفسً‬
‫‪ 20‬لدى رغبة صادقة فً العمل العالجً‬
‫‪ 21‬أرى أن تعدد الممارسات العالجٌة ٌساهم فً مرونة اختٌار الخدمة‬
‫النفسٌة المقدمة‬
‫‪ 22‬أرى أن الممارسة العالجٌة تتطلب جهد وطاقة داخل العٌادة‬
‫‪ 23‬أإمن بؤهمٌة الممارسة العالجٌة فً العمل العٌادي‬
‫‪ 24‬أإمن بؤن العالج النفسً مهم وناجع لعالج المنتفعٌن النفسٌٌن‬
‫‪ 25‬أسعى لتحقٌق ذاتً بما ٌتالءم مع قدراتً وإمكاناتً‬
‫‪ 26‬ارى أن العالج النفسً من الحاجات األساسٌة فً المجال الصحً‬
‫‪ 27‬أحرص على أن اكون مبدعا ً ومجدداً فً عملً العالجً‬

‫‪069‬‬
‫‪ٌ 28‬شعرنً العمل العالجً بالراحة والمتعة‬
‫‪ 29‬افضل العمل كفرٌق داخل العٌادة‬
‫‪ 30‬أشعر بتشجٌع االدارة إلنجاح العملٌة العالجٌة‬
‫‪ 31‬أطمح الى االرتقاء بوظٌفتً‬
‫‪ 32‬لالطالع والتدرٌب أهمٌة كبٌرة فً نجاح الممارسة العالجٌة‬
‫‪ 33‬أتفهم مشاعر اآلخرٌن وقٌمهم واتجاهاتهم‬
‫‪ 34‬أرى أن التعاون بٌن الفرٌق الطبً فً العمل العٌادي مهم فً‬
‫تعزٌز طرق العالج النفسً‬
‫‪ 35‬أعتقد بؤن تعاون المنتفع فً العملٌة العالجٌة ٌعزز من نجاحها‬
‫‪ 36‬أفضل تبادل الخبرة واالستشارة بٌن زمالء المهنة‬
‫‪ 37‬اشعر أن مهنة العالج النفسً تحقق لً مكانة اجتماعٌة هامة‬
‫‪ 38‬أتفهم وأحترم مشاعر المنتفعٌن بمهنٌة‬
‫الجانب السلوكي‪ :‬القدرة على تطبٌق القواعد النظرٌة والمهارات العلمٌة والعملٌة األساسٌة فً ممارسة العالجٌة‪.‬‬
‫‪ 39‬أوظف فنٌات المقابلة العالجٌة فً الممارسة العالجٌة‬
‫‪ 40‬أمارس العالج النفسً بمختلف أنواعه بشكل مهنً وفعال‬
‫‪ 41‬أطبق خطوات جمع المعلومات فً العالج النفسً بمهنٌة‬
‫‪ 42‬أطبق العالج المعرفً السلوكً بخطواته العملٌة فً العمل العٌادي‬
‫‪ 43‬أوظف التغذٌة الراجعة من المشرفٌن فً النمو والتطور المهنً‬
‫‪ 44‬أطبق فن المقابلة العالجٌة ومهارتها فً العمل العٌادي بإتقان‬
‫‪ 45‬أرى بان سٌاسة المإسسة التً اعمل بها تساعد وتشجع على‬
‫ممارسة طرق العالج النفسً‬
‫‪ 46‬لدي القدرة على التشخٌص أو المساعدة بالتشخٌص‬
‫‪ 47‬لدي القدرة على وضع الخطط العالجٌة المناسبة‬
‫‪ 48‬أمارس وأطبق خطوات ممارسة العالج النفسً بالرغم من ضغوط‬
‫العمل‬
‫‪ 49‬أتحمس فً تؤدٌة مهامً العالجٌة داخل العٌادة‬
‫‪ 50‬ممارستً للعالج النفسً تعزز من إبراز منهجً العالجً‬
‫‪ 51‬أمتلك القدرة على بناء عالقة عالجٌة ناجحة مع المنتفعٌن‬
‫‪ 52‬تنوع أسالٌب الممارسة تعزز شخصٌتً المهنٌة وتقوٌها‬
‫‪ 53‬أمارس أسالٌب العالج النفسً بما ٌتالءم مع حالة المنتفع‬
‫‪ 54‬امتلك القدرة على التعاطف الذاتً ومع اآلخرٌن‬
‫‪ 55‬لدي القدرة على تطبٌق بعض االختبارات والمقاٌٌس الخاصة‬
‫بالعالج النفسً‬
‫‪ 56‬أعمل على تعزٌز نقاط قوتً وتدعٌم وبناء نقاط ضعفً‬

‫‪071‬‬
‫ممحق (‪ :)5‬الصورة النيائية لمقياس االتجاىات نحو الممارسة العالجية (لمعينة االستطالعية والفعمية)‬

‫الجامعــــــة اإلســـــــالمية ‪ -‬غزة‬


‫كليـــة التربية ‪ -‬قسم علم النفس‬
‫الدراســـــــــــــــــات العـلـيـــــــــا‬
‫ماجستير صحة نفسية ومجتمعية‬
‫بسـ اهلل الرحمف الرحيـ‬
‫الزمالء والزميالت األفاضل‪:‬‬
‫السالم عميكم ورحمة اهلل وبركاتو‪:‬‬
‫يقــوم الباحــث بــإجراء دراســة بعنـوان " االتجاىــات نحــو الممارســة العالجيــة وعالقتيــا بالكفــاءة المينيــة لــدى‬
‫العاممين فـي مراكـز الصـحة النفسـية " وذلـك اسـتكماال لمتطمبـات الحصـول عمـى درجـة الماجسـتير مـن كميـة التربيـة –‬
‫تخصص الصحة النفسية والمجتمعية‪.‬‬
‫ونظـ ارً لمـا عيدتـو فـيكم مـن تعـاون مثمـر‪ ،‬فـإنني أأمـل مـن سـيادتكم التكـرم باإلجابـة بكـل موضـوعية‪ ،‬عمـى‬
‫جميـع فقـرات المقيـاس‪ ،‬وذلـك بوضـع إشـارة (√( فـي المكـان المناسـب‪ .‬مـع العمـم أنـو ال توجـد إجابـة صـحيحة وأخـرى‬
‫خطأ‪ ،‬اإلجابـة تُعـد صـحيحة – فقـط – طالمـا تُعبـر عـن حقيقـة شـعورك تجـاه المعنـى الـذي تحممـو العبـارة‪ ،‬وممـا يجـب‬
‫التأكيــد عميــو أن إجابتــك عمــى العبــارات المكونــة لممقيــاس تحــاط بســرية تامــة‪ ،‬وال تســتخدم فــي غيــر أغ ـراض البحــث‬
‫العممي‪.‬‬
‫مع فائق شكري لكم لحسن تعاونكم‪،،،،‬‬
‫الباحث‬
‫محمود أحمد عصفور‬

‫البيانات الشخصية‪:‬‬
‫سنة‬ ‫عدد سنوات الخبرة‪:‬‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫الجنس‪:‬‬ ‫سنة‬ ‫العمر‪:‬‬

‫رف‬ ‫خان يونس‬ ‫الوسطى‬ ‫غزة‬ ‫الشمال‬ ‫عنوان العمل حسب المحافظة‪:‬‬

‫مطمق‪/‬ة‬ ‫أرمل‪/‬ة‬ ‫متزوج‬ ‫أعزب‪/‬آنسة‬ ‫الحالة االجتماعية‪:‬‬

‫غير ذلك‬ ‫دراسات ُعميا‬ ‫بكالوريوس‬ ‫دبموم‬ ‫المستوى التعميمي‪:‬‬

‫أخصائي نفسي‬ ‫ممرض عممي‬ ‫حكيم نفسي‬ ‫طبيب نفسي‬ ‫التخصص‪:‬‬

‫أخصائي تأىيل‬ ‫باحث اجتماعي‬

‫عيادة أبو‬ ‫عيادة الصوراني‬ ‫عيادة غرب غزة‬ ‫مستشفى الطب النفسي‬ ‫مكان العمل‪:‬‬

‫عيادة رف‬ ‫عيادة خان يونس‬ ‫عيادة الزوايدة‬ ‫شباك‬

‫‪ 2016‬ــ ‪2017‬‬

‫‪070‬‬
‫موافق‬ ‫غير‬ ‫غير‬
‫موافق موافق محايد موافق بشدة‬ ‫العبارة‬ ‫‪NO‬‬
‫بشدة‬
‫أرى أن االطالع النظري والتدرٌب العملً من مقومات‬ ‫‪1‬‬
‫النجاح فً الممارسة العالجٌة‬
‫ً‬
‫أسعى باستمرار الكتساب مزٌدا من المعرفة فً مجال عملً‬ ‫‪2‬‬
‫أإمن بؤهمٌة الممارسة العالجٌة فً العمل العٌادي لمساعدة‬ ‫‪3‬‬
‫المنتفعٌن‬
‫لدي معرفة بالنظرٌات الحدٌثة فً العالج النفسً‬ ‫‪4‬‬
‫أساهم فً نقل الخبرات المعرفٌة أو التدرٌبٌة الى الزمالء او‬ ‫‪5‬‬
‫المنتفعٌن‬
‫أشارك فً فرص التدرٌب لتنمٌة قدراتً ومهاراتً‬ ‫‪6‬‬
‫لدي معرفة جٌدة بخطوات عملٌة العالج النفسً‬ ‫‪7‬‬
‫لدي معرفة الجٌدة بتطبٌق فنٌات العالج النفسً فً العملٌة‬ ‫‪8‬‬
‫العالجٌة‬
‫لدي المعرفة الكافٌة بالعالج المعرفً السلوكً‬ ‫‪9‬‬
‫أعتقد أن العملٌة العالجٌة بحاجة إلى التدرٌب المتواصل‬ ‫‪10‬‬
‫تلقٌت التدرٌب الكافً لممارسة العالج النفسً‬ ‫‪11‬‬
‫أمتلك االستراتٌجٌات المعرفٌة الفعالة لمساعدة المنتفعٌن‬ ‫‪12‬‬
‫أوظف تدرٌبً الذي أتلقاه لتطوٌر أدائً المهنً‬ ‫‪13‬‬
‫أكتشف مٌولً واهتماماتً وأطورها دائما ً‬ ‫‪14‬‬
‫أحرص على حضور المإتمرات والندوات الخاصة فً مجال‬ ‫‪15‬‬
‫تخصصً‬
‫أرى بان تنوع أسالٌب الممارسة تعزز شخصٌتً المهنٌة‬ ‫‪16‬‬
‫وتقوٌها‬
‫أشعر أن مهنتً تتالءم مع مٌولً ورغباتً‬ ‫‪17‬‬
‫لدى رغبة صادقة فً العمل العالجً‬ ‫‪18‬‬
‫أحرص على أن اكون مبدعا ً ومجدداً فً عملً العالجً‬ ‫‪19‬‬
‫أشعر بالراحة والرضا أثناء ممارستً للعمل العالجً‬ ‫‪20‬‬
‫افضل العمل كفرٌق داخل العٌادة‬ ‫‪21‬‬
‫لدي رغبة فً الحصول على مإهالت علٌا فً تخصص‬ ‫‪22‬‬
‫أتفهم مشاعر الزمالء وقٌمهم واتجاهاتهم‬ ‫‪23‬‬
‫أعتقد بؤن تعاون المنتفع فً العملٌة العالجٌة ٌعزز من‬ ‫‪24‬‬
‫نجاحها‬
‫أفضل تبادل الخبرة واالستشارة بٌن زمالء المهنة‬ ‫‪25‬‬
‫اشعر أن مهنة العالج النفسً تحقق لً مكانة اجتماعٌة هامة‬ ‫‪26‬‬
‫أتفهم وأحترم مشاعر المنتفعٌن بمهنٌة‬ ‫‪27‬‬
‫أطبق خطوات جمع المعلومات فً العالج النفسً بمهنٌة‬ ‫‪28‬‬
‫أطبق العالج المعرفً السلوكً بخطواته العملٌة فً العمل‬ ‫‪29‬‬

‫‪072‬‬
‫العٌادي‬
‫أوظف التغذٌة الراجعة من المشرفٌن فً النمو والتطور‬ ‫‪30‬‬
‫المهنً‬
‫أمتلك القدرة على تطبٌق النظرٌات الحدٌثة فً العملٌة‬ ‫‪31‬‬
‫العالجٌة‬
‫أسعى لتحقٌق ذاتً من خالل االرتقاء بقدراتً وامكاناتً‬ ‫‪32‬‬
‫المهنٌة‬
‫أطبق فن المقابلة العالجٌة ومهارتها فً العمل العٌادي بإتقان‬ ‫‪33‬‬
‫أتمكن من تشخٌص الحالة المرضٌة أو المساعدة فً‬ ‫‪34‬‬
‫التشخٌص‬
‫أضع الخطط العالجٌة المناسبة‬ ‫‪35‬‬
‫أإدي مهامً العالجٌة داخل العٌادة بنشاط وحٌوٌة‬ ‫‪36‬‬
‫ممارستً للعالج النفسً تعزز من إبراز منهجً العالجً‬ ‫‪37‬‬
‫أستطٌع بناء عالقة عالجٌة ناجحة مع المنتفعٌن‬ ‫‪38‬‬
‫أمارس العالج النفسً وفق االسس العلمٌة‬ ‫‪39‬‬
‫أستطٌع التعاطف الذاتً مع نفسً ومع األخرٌن‬ ‫‪40‬‬
‫أطبق بعض االختبارات والمقاٌٌس الخاصة بالعالج النفسً‬ ‫‪41‬‬

‫‪073‬‬
‫ممحق (‪ :)6‬الصورة األولية لمقياس الكفاءة المينية (لممحكمين)‬
‫تعريف الكفاءة المهنية‪ :‬بؤنها قدرة العامميف بالصحة النفسية عم القياـ باألدكار كالمياـ كممارسة العممية العبلجية عم‬
‫الكجو األمثؿ كبشكؿ متقف‪ ،‬بحيث يمكف قياس ىذه الكفاءة مف خبلؿ األداء الذم يظير ي سمككيـ الميني والتً تتحدد‬
‫اجرائٌا بالدرجة التً ٌحصل علٌها العاملٌن فً مراكز الصحة النفسٌة الحكومٌة على مقٌاس الكفاءة المهنٌة‪.‬‬

‫التعديل‬ ‫مناسبة غير‬


‫مناسبة‬ ‫العبارة‬ ‫‪NO‬‬
‫الكفاءة الشخصية " هً قدرة العاملٌن على توظٌف إمكانٌاتهم وقدراتهم ومهاراتهم واستثمارها فً التغلب‬
‫على المواقف الحٌاتٌة والمهنٌة بصورة مالئمة"‬
‫‪ 1‬أمارس طرق العالج المختلفة مما ٌزٌد من كفاءتً المهنٌة‬

‫أتقبل التوجٌهات والتعلٌمات فً المواقف الطارئة‬ ‫‪2‬‬

‫أمتلك القدرة على التعامل مع المنتفعٌن بلباقة وكٌاسة‬ ‫‪3‬‬

‫لدي القدرة على التواصل مع زمالء العمل بشكل فعال‬ ‫‪4‬‬

‫أمتلك القدرة على العمل بروح الفرٌق‬ ‫‪5‬‬

‫أمتلك الدافعٌة المستمرة للعمل‬ ‫‪6‬‬

‫أنجز المهام المطلوبة منً بكفاءة وتلقائٌة‬ ‫‪7‬‬

‫أستطٌع عزل مشاكلً الشخصٌة عن أجواء العمل مع المنتفعٌن‬ ‫‪8‬‬

‫أتتطلع إلى كل ما هو جدٌد فً المجال العلمً لتطوٌر امكانٌاتً‬ ‫‪9‬‬


‫ومهاراتً‪.‬‬
‫لدي القدرة على التفكٌر الناقد التخاذ القرارات ووضع الخطط‬ ‫‪10‬‬
‫المهنٌة‬
‫أعرف ما ٌجب علً فعله عند التعامل مع المنتفع‬ ‫‪11‬‬

‫اتحمل العمل فً بٌئة عالٌة الضغوط‬ ‫‪12‬‬

‫الكفاءة المعرفية ‪ " :‬هً المعلومات والمهارات األساسٌة ( العلمٌة‪ -‬العملٌة) الضرورٌة للممارسة النفسٌة‬
‫عند استخدام األسالٌب العالجٌة المختلفة "‬

‫‪074‬‬
‫أعتقد بؤن تطوٌر الذات هً عملٌة مستمرة مدى الحٌاة‬ ‫‪13‬‬

‫لدي القدرة على االستفادة من البحوث ذات العالقة‬ ‫‪14‬‬

‫لدى المعرفة الكاملة بمهامً الوظٌفٌة حسب الوصف الوظٌفً‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫أرغب باستمرار تعلم المزٌد من المهارات التً تزٌد من خبرتً‬ ‫‪16‬‬


‫العملٌة‬
‫أحرص على اكتساب مهارات جدٌدة تساعدنً على اتمام عملً‬ ‫‪17‬‬
‫بنجاح‬
‫أسعى باستمرار الكتساب مزٌداً من المعرفة فً مجال عملً‬ ‫‪18‬‬

‫أهتم بالتجدٌد واالبتكار وتطوٌر الذات بما ٌنعكس على عملً‬ ‫‪19‬‬

‫الكفاءة الوجدانية( العاطفية) ‪ " :‬هً استعدادات ومٌول العاملٌن عن أنفسهم واتجاهاتهم نحو مهنة العالج‬
‫النفسً "‬
‫‪ 20‬أتفهم مشاعري وانفعاالتً بشكل مستمر‬

‫لدي القدرة على امتصاص غضب المنتفعٌن‬ ‫‪21‬‬

‫لدي القدرة على الضبط الذاتً‬ ‫‪22‬‬

‫أشعر بعدم الراحة عند تلقً األوامر من مدٌري المباشر أو مشرفً‬ ‫‪23‬‬
‫فً العمل‬
‫لدي القدرة على التعاطف مع ذاتً ومع اآلخرٌن‬ ‫‪24‬‬

‫أشعر بالرضا عند تقدٌم الخدمات النفسٌة للمنتفعٌن‬ ‫‪25‬‬

‫ٌنتابنً الشعور بالقلق والتوتر عند التعرض للضغوط المهنٌة‪-‬‬ ‫‪26‬‬

‫الكفاءة األدائية ‪ " :‬قدرة العاملٌن على إظهار مهاراتهم وقدراتهم على أداء األسالٌب العالجٌة المختلفة"‬

‫أمارس عملً بحٌوٌة ونشاط طوال الوقت‬ ‫‪27‬‬

‫لدي القدرة على التفكٌر اإلبداعً الذي ٌزٌد من فعالٌتً وكفاءتً‬ ‫‪28‬‬

‫‪075‬‬
‫أستطٌع تحقٌق أهدافً بالرغم من التحدٌات والصعوبات التً‬ ‫‪29‬‬
‫تواجهنً‬
‫انجز المهام العملٌة المطلوبة منً باهتمام و عناٌة فائقة‬ ‫‪30‬‬

‫أفضل الممارسة الفنٌة المهنٌة أكثر من الممارسة اإلدارٌة‬ ‫‪31‬‬

‫لدي القدرة على التكٌف مع ضغوط العمل‬ ‫‪32‬‬

‫أمتلك المرونة فً التعامل مع زمالء العمل‬ ‫‪33‬‬

‫أمتلك القدرة على استخدام أدوات التقٌٌم المختلفة والمناسبة للمنتفعٌن‬ ‫‪34‬‬

‫أمتلك القدرة على التشخٌص او المساعدة فً التشخٌص والمشاركة‬ ‫‪35‬‬


‫فً وضع الخطط العالجٌة المناسبة‬
‫لدي القدرة على استخدام األسالٌب العالجٌة المناسبة مع المنتفعٌن‬ ‫‪36‬‬

‫قمت بتنفٌذ أو المشاركة فً العدٌد من ورش العمل واللقاءات‬ ‫‪37‬‬


‫التثقٌفٌة‬

‫‪1037 - 1036‬‬

‫‪076‬‬
‫ممحق (‪ :)7‬الصورة النيائية لمقياس الكفاءة المينية (لمعينة االستطالعية والفعمية)‬
‫موافق‬ ‫غير‬ ‫غير‬ ‫‪NO‬‬
‫موافق موافق محايد موافق بشدة‬ ‫العبارة‬
‫بشدة‬
‫لدي القدرة على ممارسة إحدى الطرق العالجٌة المختلفة‬ ‫‪1‬‬
‫أتقبل التوجٌهات والتعلٌمات فً المواقف الطارئة‬ ‫‪2‬‬
‫اتعامل مع المنتفعٌن بلباقة وكٌاسة‬ ‫‪3‬‬
‫أتواصل مع زمالء العمل بشكل فاعل‬ ‫‪4‬‬
‫اعمل بروح الفرٌق‬ ‫‪5‬‬
‫أمتلك الدافعٌة المستمرة للعمل‬ ‫‪6‬‬
‫أنجز المهام المطلوبة منً بكفاءة واقتدار‬ ‫‪7‬‬
‫أستطٌع عزل مشاكلً الشخصٌة عن أجواء العمل مع‬ ‫‪8‬‬
‫المنتفعٌن‬
‫أطمح للتعرف على كل ما هو جدٌد فً المجال العلمً‬ ‫‪9‬‬
‫والعملً‬
‫أمتلك القدرة على التفكٌر الناقد التخاذ القرارات ووضع‬ ‫‪10‬‬
‫الخطط المهنٌة‬
‫أعرف ما ٌجب علً فعله عند التعامل مع المنتفعٌن‬ ‫‪11‬‬
‫اتحمل العمل فً بٌئة عالٌة الضغوط‬ ‫‪12‬‬
‫لدي القدرة على االستفادة من البحوث ذات العالقة‬ ‫‪13‬‬
‫لدي القدرة على التفكٌر اإلبداعً الذي ٌزٌد من فعالٌتً‬ ‫‪14‬‬
‫وكفاءتً‬
‫لدى المعرفة الكاملة بمهامً الوظٌفٌة حسب الوصف‬ ‫‪15‬‬
‫الوظٌفً‬
‫أرغب باستمرار فً تعلم المزٌد من المهارات التً تزٌد من‬ ‫‪16‬‬
‫خبرتً العملٌة‬
‫أحرص على اكتساب مهارات جدٌدة تساعدنً على اتمام‬ ‫‪17‬‬
‫عملً بنجاح‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أعتقد بؤن تطوٌر الذات علمٌا وعملٌا أمر ضروري‬ ‫‪18‬‬
‫أسعى باستمرار الكتساب مزٌداً من المعرفة فً مجال عملً‬ ‫‪19‬‬
‫أتفهم مشاعري وانفعاالتً بشكل مستمر‬ ‫‪20‬‬
‫استطٌع أن أمتص غضب األخرٌن‬ ‫‪21‬‬
‫لدي القدرة على الضبط الذاتً‬ ‫‪22‬‬
‫أشعر بالرضا عند تقدٌم الخدمات النفسٌة للمنتفعٌن‬ ‫‪23‬‬
‫أمارس عملً بحٌوٌة ونشاط‬ ‫‪24‬‬
‫أستطٌع تحقٌق أهدافً بالرغم من التحدٌات والصعوبات‬ ‫‪25‬‬
‫التً تواجهنً‬
‫انجز المهام العملٌة المطلوبة منً باهتمام و عناٌة فائقة‬ ‫‪26‬‬
‫أمتلك المرونة فً التعامل مع زمالء العمل‬ ‫‪27‬‬
‫أمتلك القدرة على استخدام أدوات التقٌٌم المختلفة‬ ‫‪28‬‬
‫والمناسبة للمنتفعٌن‬
‫أمتلك القدرة على استخدام األسالٌب العالجٌة‬ ‫‪29‬‬
‫المناسبة مع المنتفعٌن‬

‫‪077‬‬

You might also like