You are on page 1of 308

‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫الفصل االول‬

‫العلم والبحث العلمي‬

‫‪7‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪8‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫العلم‪:‬‬

‫اههسلو ويف" املعجسم الوسسيإ" س‬ ‫تستمد كلمة "علم" أساسها من عَلِم يَعلَم‪ ،‬وهي عكس‬

‫العلسم علسن ا سه‪ :‬سلسسلة مرتاب سة مسن‬ ‫‪ ،‬و يعسر‬ ‫كلمة العلم تعين إدراك الشيء حبقيقته‪ ،‬وتعين السيق‬

‫او امل اظسة املنظمسة‪ ،‬كمسا يعسر‬ ‫شس ت تيجسة التجريس‬ ‫واالطر النظرية الس‬ ‫املفاهيم والقوا‬

‫اياسا ا سه‪ :‬كسل‬ ‫علن ا ه‪ :‬شاط ا سا ي هد ه زيادة قدرة اال سا يف السسي رة علسن ال بيعسة‪ ،‬ويعسر‬

‫العلسم ب سسه‪:‬‬ ‫يعسسر‬ ‫و اعصسول عليهسسا عسن طريسل البحسسث والستفك ‪ ،‬كسلل‬ ‫مسنظم مسن املعر سسة الس‬

‫يديسد طبيعسة أو‬ ‫تستم بهسد‬ ‫ت نش عسن امل اظسة والدراسسة والتجريس ‪ ،‬والس‬ ‫املعر ة املنسقة ال‬

‫وأصول ما تتم دراستهو‬ ‫أس‬

‫العلم‪:‬‬ ‫اهدا‬

‫الرئيسية للعلم هي كاالتي‪:‬‬ ‫كث ة اىل ا االهدا‬ ‫العلم اىل اهدا‬ ‫يهد‬

‫ييإ‬ ‫‪1‬و هم الظواهر احملي ة باإل سا وتفس ها‪ :‬يسعن العلم إىل هم الظواهر املختلفة ال‬

‫باإل سا وتفس ها‪ ،‬وال يقصد بفهم الظواهر وصفها قإ‪ ،‬أل الوصف خيتلف عن الفهم‪ ،‬وإذا قام‬

‫والعواصف والزالزل‬ ‫اإل سا بوصف عدد من الظواهر مثل الغيوم أو الربق أو امل ر والرباك‬

‫وظاهرة املد واهزر أو اخنفاض مستوى أداء العمل أو ضعف املستوى العلمي لل لبة أو غ ها‬

‫منه‬ ‫ذل‬ ‫الظواهر وأسبابها‪ ،‬إذ يت ل‬ ‫من الظواهر‪ ،‬هو وصف جمرد ال يفهم منه اإل سا تل‬

‫‪9‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يكمها والع قات‬ ‫ال‬ ‫الظواهر وأسباب ادوثها والقوا‬ ‫تفس ات علمية هلله الظاهرة أو تل‬

‫ت زمهاو‬ ‫الظواهر املراد تفس ها واألاداث ال‬ ‫ب‬

‫أ يكو‬ ‫العلم إىل صياغة التعميمات ووو وإ شرح أية ظاهرة وتفس ها جي‬ ‫‪2‬و التعميم‪ :‬يهد‬

‫اهزئي املختصر‪ ،‬ليمكن من ذل‬ ‫شرااً وتفس اً واضحاً متكام ً‪ ،‬يبتعد عن الشرح والتفس‬

‫التعميم وبشكل أكرب علن عدد من الظواهر املماثلة ومن ثمَّ تتحقل االستفادة اعقيقية من‬

‫دراسة الظاهرة وتفس هاو‬

‫يكمها‬ ‫ال‬ ‫هم اإل سا لظاهرة معينة وتفس ها من خ ل الع قات بينها والقوا‬ ‫‪3‬و التنبؤ‪ :‬إ‬

‫العلم‬ ‫الظاهرة‪ ،‬التفس هو هد‬ ‫تساعده من التنبؤ ب اداث واستنتاجات أخرى مرتب ة بتل‬

‫ولكنه يبقن منقوصاً غ متكامل‪ ،‬وإذا مل يتنب اإل سا مستقب ً بهله الظاهرة أو غ ها مث ً‪ :‬إذا‬

‫أ املاء يتجمد عند درجة الصفر املئوي‪ ،‬هو عندئل يست يع التنبؤ مبا سو‬ ‫كا اإل سا يعر‬

‫حيدث لسيارته إذا مل يستخدم طريقة ملنع جتمد املاء يف جهاز تربيد السيارة يف موسم الربد‬

‫إىل تنمية القدرة علن التنبؤ باألاداث والظواهر ومن ثم‬ ‫الشديد‪ ،‬ومن هنا جند أ العلم يهد‬

‫زيادة القدرة علن التعامل معها بفعاليةو‬

‫املهمة للعلم‪ ،‬يرتبإ بعملية التنبؤ عملية‬ ‫‪4‬و الابإ أو التحكم‪ :‬إ الابإ أو التحكم أاد األهدا‬

‫ظاهرة معينة حبيث‬ ‫تسب‬ ‫تعين عملية التحكم يف بعض العوامل األساسية ال‬ ‫الابإ ال‬

‫ا تشرت يف اجملتمعات اإل سا ية‬ ‫جتعل هله الظاهرة تتم أو متنع وقوعها‪ ،‬األمراض ال‬

‫‪10‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫خاعت أغلبها للابإ بفعل البحوث العلمية واست اع العلماء أ ياب وا أدوية السل وامل ريا‬

‫والسكري والاغإ وشلل األطفال ووو اخلو‬

‫يدث يف ظلها خمتلف أ واع‬ ‫ال‬ ‫العلم حياول الكشف عن الظرو‬ ‫وميكن القول إ‬

‫الظواهر وتقديم تفس ات من قية للظواهر املماثلة‪ ،‬وأصبح ميثل مفتاح التقدم والر اهية‬

‫العلم خلدمة اجملتمعات‬ ‫يكو‬ ‫أ‬ ‫العلم للعلم‪ ،‬وإمنا جي‬ ‫يكو‬ ‫للمجتمعات‪ ،‬إذ ال ميكن أ‬

‫ور اهية الشعوب وتقدمها اىل األمام والسي رة علن ال بيعة والتحكم بها خلدمة اال سا يةو‬

‫مفهوم البحث العلمي‪:‬‬

‫إىل ال مشكلة‬ ‫البحث العلمي هو شاط إ سا ي يتسم ب تباع قواعد واضحة ومنظمة ويهد‬

‫أو تصحيح رضية أو التحقل من صحة تائج توصلت إليها دراسة سابقة‪،‬‬ ‫أو استقصاء عن وضع مع‬

‫واالستفادة من الدراسات السابقة‪ ،‬علن اعتبار أ املعر ة مرتاكمة‪ ،‬وأ يبدأ من ايث ا تهن إليه‬

‫اآلخرو ‪ ،‬واياا هو عملية منظمة يقوم بها شخص يدعن( البااث) من خ ل تقصي اعقائل يف‬

‫باتباع طريقة علمية منظمة تدعن (منهج‬ ‫مس لة او مشكلة معينة تدعن (موضوع البحث) وذل‬ ‫ش‬

‫الوصول اىل تائج صاعة للتعميم علن املشاكل املماثلة تدعن ( تائج البحث)و‬ ‫البحث) بهد‬

‫‪11‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫البحث العلمي بشكل اساسي اىل اجراء الدراسات املبتكرة الغراض الكشف عن‬ ‫ويهد‬

‫اثراء املخزو املعريف النظري‬ ‫اقائل جديدة‪ ،‬او اعادة النظر يف اقائل وت بيقات قائمة بهد‬

‫والتجرييب الت بيقي للمجتمعو‬

‫كمسا ا مصس لح البحسث العلمسي يتكسو يف صسياغته مسن كلمست ‪ ،‬الكلمسة االوىل هسي البحسث‬

‫اشتقت من حبث يبحث‪ ،‬ومبا يع ي اعلية يف السعي للحصول علن شئ‪ ،‬امسا الكلمسة الثا يسة‬ ‫وال‬

‫عر ناهسا سسابقا با هسا‪ :‬اعقيقسة‪ ،‬املعر سة‪ ،‬التجريس ‪،‬‬ ‫اشتقت مسن كلمسة علسم الس‬ ‫هي العلمي‪ ،‬وال‬

‫وبهلا يفهم من البحث العلمي علن ا ه‪ :‬عمل كري منظم يقوم به شخص مدرب وهسو البااسث مسن‬

‫التوصسل إىل اسل مشسكلة‬ ‫أجل مجع اعقائل وتنظيمها وتفس ها ورب ها بالنظريات واعقائل بهد‬

‫أو لإلضا ة إىل املعر ة يف اقل من اقول املعر ةو‬

‫البحث العلمي يف قاموس وبسرت ا ه‪ :‬يقيل او حص قاطع او يقيل او جتري‬ ‫ويعر‬

‫املقبولة يف ضوء اعقائل‬ ‫اعقائل ومراجعة النظريات او القوا‬ ‫وتفس‬ ‫اىل اكتشا‬ ‫يهد‬

‫اهديدة او املنقحةو‬ ‫اهديدة او الت بيل العملي هلله النظريات او القوا‬

‫البحث العلمي هو‬ ‫كما تعر ه جامعة سرتاثك يد يف الئحة ممارسة البحث العلمي‪ :‬ا‬

‫يقيل اصلي جيري من اجل اكتساب املعر ة والفهم وتشمل جماالته االعمال ذات الصلة املباشرة‬

‫العام وال وعي (منحة دراسية‪ ،‬اخرتاع وتوليد‬ ‫بااتياجات التجارة والصناعة ا عن الق اع‬

‫‪12‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫التصميم) ايث يؤدي هلا اىل رؤى جديدة او‬ ‫اال كار والصور والعروض والتحف مبا يف ذل‬

‫حمسنة بشكل كب ‪ ،‬واستخدام املعر ة املوجودة يف جمال الت وير التجرييب ال تاج مواد جديدة‬

‫من تصميم وبناءو‬ ‫او حمسنة او عمليات مبا يف ذل‬

‫عسن‬ ‫ا البحث مبعناه العام حماولة للوصسول إىل شسيء مسا‪( ،‬ويس تي مراد سًا للحفسر‪ ،‬والتنقيس‬

‫خصائص معينة ميكن من خ هلا التوصسل لتعريسف البحسث العلمسي مثسل الدقسة‬ ‫)‪ ،‬وهنال‬ ‫شيء مع‬

‫يف العلم‪ ،‬املوضوعية‪ ،‬النزاهة‪ ،‬الدقة اإلاصائية‪ ،‬التحقل من صحة النتسائج‪ ،‬إمكا يسة التنبسؤ او تصسور‬

‫مسسا ميكسسن ا حيسسدث اذا مسسا اسسستخدمنا تسسائج البحسسث يف مواقسسف جديسسدة‪ ،‬كفايسسة ضسسبإ العوامسسل او‬

‫واملتغ ات املؤثرة يف البحث و تائجه‪ ،‬ذا ما اتصف البحسث بهسله اخلصسائص ميكسن أ‬ ‫الظرو‬

‫تعريفسسات للبحسسث العلمسسي تؤكسسد اسسستخدام‬ ‫يكسسو قسسد اقسسل معسساي مقبولسسة للبحسسث العلمسسيو وهنالس‬

‫العلميسسة للوصسسول إىل اقسسائل جديسسدة والتحقسسل منهسسا واإلسسسهام يف منسسو املعر سسة‬ ‫ال سسرق واألسسسالي‬

‫الت بيقيسة للمعر سة العلميسة يف اسل مشسك ت‬ ‫اإل سا ية‪ ،‬بينما تؤكد تعريفسات أخسرى علسن اهوا س‬

‫معلومسات أو ع قسات‬ ‫معينة‪ ،‬مثل تعريف رومل للبحث العلمي ب ه" تقصسي أو حسص دقيسل الكتشسا‬

‫جديدة‪ ،‬ومنو املعر ة اعالية والتحقل منها"و وتعريفات أخرى تؤكد علن األغسراض العلميسة للبحسث‬

‫ب سه" احملاولسة الدقيقسة الناقسدة للتوصسل إىل السول للمشسك ت الس‬ ‫منها ما أشسار إليسه سا دالس‬

‫تؤرق اإل سا وي ه"و‬

‫‪13‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫خ وات البحث العلمي‪:‬‬

‫‪ -1‬الشعور باملشكلة ‪:‬‬

‫ا املقصود بالشعور باملشكلة هو ا تكو املشكلة قد و م اظتها يف الواقع الفعلي للبااث‪،‬‬

‫اي ا البااث قد الاظ وجود املشكلة وشعر بت ث ها يف اعياة العملية‪ ،‬وهلا الشعور يع ي‬

‫تنتج من املشكلة الواقعية ميكن‬ ‫ال اعلول ال‬ ‫للمشكلة اهمية من النااية العملية‪ ،‬وذل‬

‫استخدامها يف معاهة هله املشكلة من قبل اههات املختصة‪ ،‬كما ا واقعية املشكلة تع ي‬

‫اذ ا ها تبعد البحث عن املغاالة واخليال يف تناول‬ ‫للبحث اهمية بالنسبة لباقي البااث‬

‫املواضيع العلمية‪ ،‬مث شعور البااث مبشكلة التد ي يف التحصيل الدراسي يكو له اهميته‬

‫هلا اهمية‬ ‫العلمية والعملية‪ ،‬وحماولته ملعر ة اسباب هله املشكلة واقرتاح اعلول هلا يكو‬

‫بهلا اجملال‪ ،‬اما ا خيتار البااث مشكلة بعيدة ومت ر ة وخيالية هلا جيعل منها قليلة‬ ‫للعامل‬

‫ت تي مرا قة هلا عدمية املعننو‬ ‫االهمية‪ ،‬وكل النتائج ال‬

‫‪ -2‬يديد املشكلة‪:‬‬

‫يقوم‬ ‫شعر بوجود مشكلة اقيقية هي ا‬ ‫يقوم بها البااث بعد ا‬ ‫اخل وة الثا ية ال‬ ‫ا‬

‫بتحديد هله املشكلة‪ ،‬واملقصود بتحديد املشكلة هو وضع االطر العامة للمشكلة من مثل‬

‫املؤثرة واملت ثرة يها‪ ،‬ويديد العينة ال‬ ‫يديد اجملتمع اللي توجد يه املشكلة واالطرا‬

‫يود البااث اجراء الدراسة عليها‪ ،‬وهلا التحديد ميكن البااث من دراسة املشكلة بشكل‬

‫‪14‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫وايف‪ ،‬كما ا من ضمن التحديد ا حيدد البااث اعدود النظرية للمشكلة‪ ،‬اذ ا اعدود‬

‫توجد يها املشكلة‪ ،‬مما ميكن البااث من تناول املشكلة من مجيع‬ ‫النظرية تفسر الوجوه ال‬

‫حيدد هله‬ ‫عليه ا‬ ‫لو شعر البااث مبشكلة مثل التلوث النفسي يتوج‬ ‫الوجوه‪ ،‬مث‬

‫يقوم البااث بصياغة مشكلته بالتلوث النفسي لدى طلبة اهامعة‪ ،‬وهنا تكو‬ ‫املشكلة‪ ،‬للل‬

‫املشكلة قابلة للدراسة‪ ،‬والتحديد النظري ملشكلة التلوث النفسي يتمثل باالط ع علن‬

‫ا مشكلة التلوث النفسي تتكو من اربع وجوه او‬ ‫تناولت هله املشكلة ليعر‬ ‫االدبيات ال‬

‫البااث‬ ‫جماالت تتمثل ب( التخنث‪ ،‬والتشبه باهلوية االجنبية‪ ،‬والتنكر‪ ،‬والتعلل)‪ ،‬وبهلا‬

‫تكو لديه امكا ية للبحث عن املشكلة من مجيع جوا بهاو‬

‫‪ -3‬وضع الفروض‪:‬‬

‫اخل وة الثالثة بعد يديد املشكلة هي رض الفروض‪ ،‬والفروض هي حماولة من البااث‬

‫لوضع الول حمتملة يتوقعها هلله املشكلة‪ ،‬وهله اعلول غ مت كد من صحتها ولكنها حمتملة‪،‬‬

‫شعر بها وقام بتحديدها‬ ‫عند دراسة البااث لت ث معاهة معينة علن املشكلة ال‬ ‫ومثال ذل‬

‫هلا اثر‪ ،‬والفروض تبعد‬ ‫يفرض الول متثل با املعاهة هلا اثر يف املشكلة او لي‬ ‫ا ه سو‬

‫البااث عن اللاتية‪ ،‬وتع ي للبحث املوضوعية والدقة‪ ،‬وتعتمد صياغة الفروض علن مجلة من‬

‫تي علن تفصيلها يف الفصل الثا يو‬ ‫القواعد والشروط واملعاي سو‬

‫‪15‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ -4‬مجع املعلومات والبيا ات‪:‬‬

‫بعد ا قام البااث بوضع الفروض ي تي دوره بت وير ادوات همع البيا ات يف ضوء ما قام‬

‫علن مستوى وجود املشكلة‪،‬‬ ‫بتحديده‪ ،‬وهله البيا ات واملعلومات متكن البااث من الوقو‬

‫قام بت بيقهاو‬ ‫واملستوى اللي اثرت يه املعاهة ال‬

‫‪ -5‬اختبار الفروض‪:‬‬

‫يقوم باختبار الفروض ال‬ ‫علن البااث ا‬ ‫وللتوصل اىل تائج دقيقة وموضوعية يتوج‬

‫ا رتضها اكثر صحة‪ ،‬ويسمن اختبار‬ ‫اي من الفروض ال‬ ‫ا رتضها يف اخل وة الثالثة‪ ،‬واكتشا‬

‫الفروض بالتحليل االاصائي للفرضيات االاصائية‪ ،‬ويعتمد هلا التحليل علن االستدالل من‬

‫و التوصل اليها بواس ة ادوات مجع البيا اتو‬ ‫خ ل االرقام ال‬

‫‪ -6‬الوصول اىل النتائج واالستنتاج‪:‬‬

‫تعترب هله اخل وة هي النتيجة النهائية لكل االحباث‪ ،‬وهنا يقوم البااث باالعتماد علن‬

‫توصل اليها الختبار رضياته االاصائية‪ ،‬وما خيرج به من تائج رقمية ترتجم اىل‬ ‫البيا ات ال‬

‫يقوم البااث برتمجة تائج البحث اىل وجود اثر للمعاهة املستخدمة علن‬ ‫تائج ظرية‪ ،‬ك‬

‫ما توصل اليه من تائج وما‬ ‫قدرة البااث علن الربإ ب‬ ‫عينة الدراسة‪ ،‬واالستنتاج يعك‬

‫ما اشار اليه االدب النظريو‬ ‫املشكلة‪ ،‬وب‬ ‫تناولت ف‬ ‫اشارت اليه الدراسات ال‬

‫‪16‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫خصائص البااث العلمي‪:‬‬

‫موضوعية‪ ،‬تدعم االراء‬ ‫‪ -1‬املوضوعية‪ :‬وتعين ا يستند البحث العلمي اىل ادلة علمية ومقايي‬

‫من املوضوعية هو يقيل‬ ‫الواردة يه‪ ،‬واالبتعاد عن االراء اللاتية والشخصية للبااث‪ ،‬واهلد‬

‫االما ة العلمية يف البحثو‬

‫يعمل البااث علن دراسة‬ ‫الصحيحة واهلاد ة‪ :‬وهله اخلاصيّة تعين أ‬ ‫‪ -2‬اعتماد األسالي‬

‫‪ ،‬وأ جيد ا هلا‪ ،‬علن أ يستخدم طرقاً علميّة وهاد ة‬ ‫ي راها من كلّ اهوا‬ ‫املشكلة ال‬

‫تساعده يف الوصول للنتائج امل لوبةو‬

‫العلمية يف دراسة‬ ‫‪ -3‬ا يس البحث العلمي و ل قواعد منهجية‪ :‬أي ا يراعي البااث االسالي‬

‫اليه ادبيات البحث العلمي‪ ،‬وعدم اغفال أي من هله القواعد‬ ‫ما تش‬ ‫مشكلة ما‪ ،‬واس‬

‫املنهجيةو‬

‫من البااث أ حياول معر ة اعقيقة قإ دو أ‬ ‫‪ -4‬اال فتاح الفكريّ‪ :‬وهله اخلاصية تت لّ‬

‫أ كاره والتزاماته ومعتقداته‪ ،‬مبعنن أ ال يكو متزمتاً يف طرح رؤية واادة قإ من‬ ‫خيلإ ب‬

‫قد‬ ‫ذا عقليّة متفتحة علن كلّ األ كار األخرى ال‬ ‫يكو‬ ‫أ‬ ‫من لل تفك ه واده‪ ،‬وجي‬

‫تعارضه‪ ،‬اتن لو مل تعجبهو‬

‫‪ -5‬عدم إصدار أاكام هائيّة متسرعة‪ :‬من أهمّ خصائص البحث العلميّ أ ال يتسرّع البااث يف‬

‫يف‬ ‫يُصدر اكماً من األاكام‪ ،‬وال‬ ‫يت ّن بدرجة كب ة قبل أ‬ ‫إصدار األاكام‪ ،‬وعليه أ‬

‫‪17‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫بنن‬ ‫واجج‪ ،‬وأ يعمل علن إثبات ظريته ال‬ ‫أ تكو مستندةً إىل براه‬ ‫النهاية جي‬

‫حبثه عليها‪.‬‬

‫املنهجية الدقيقة‬ ‫‪ -6‬التنظيم‪ :‬و تعترب خاصية التنظيم هي اهم ما مييز البحث العلمي‪ ،‬اذ ا‬

‫يف التسلسل الصحيح‬ ‫املناسبة للموضوع املراد حبثه تع ي للبحث صفة التنظيم‪ ،‬ويتمثل ذل‬

‫تنظيم‬ ‫يتبعها البااث يف حبثه‪ ،‬وتتفل مجيع االدبيات علن ا‬ ‫للخ وات واالجراءات ال‬

‫واملتتبع من التسلسل املن قي يف قراءة البحث او‬ ‫البحث يعد خاصية مهمة متكن القار‬

‫الدراسةو‬

‫‪ -7‬املن قية ‪ :‬تعد خاصية املن قية اساس يف مجيع البحوث العلمية‪ ،‬اذ ا العلم يتسم باملن ل‪،‬‬

‫يعدو كو ه قليل االهمية‪ ،‬وال يعتد بنتائجه‪،‬‬ ‫واذا مل يكن البحث العلمي متسما باملن قية‬

‫أسست الدراسةو‬ ‫ال‬ ‫النظرية والقوا‬ ‫واملن قية تتكو من خ ل االعتماد علن االس‬

‫تتناول مشك ت واقعية‬ ‫البحوث ال‬ ‫تنال اهمية كب ة هي تل‬ ‫‪ -8‬الواقعية‪ :‬ا اكثر البحوث ال‬

‫الواقع اللي يعيشه البااث‪ ،‬وواقعية البحث العلمي تتمثل يف ع قة املشكلة‬ ‫من صل‬

‫باملشاكل املتوا رة علن ارض الواقع‪ ،‬ةع قتها حباجات اجملتمع احمليإ‪ ،‬وااجات‬

‫املستفيدين منه‪ ،‬وتتمثل واقعية البحث العلمي يف امكا ية ت بيقه علن عينات اخرى يف ف‬

‫اجملتمع او جمتمعات مشابهة‪ ،‬وامكا ية تعميم النتائجو‬

‫‪18‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اخ قيات البحث العلمي‪:‬‬

‫علن البااث االلتزام بها عند اجراء‬ ‫يتوج‬ ‫هناك جمموعة من االخ قيات واالدبيات ال‬

‫البحوث بشتن ا واعها‪ ،‬وهله االخ قيات تنبع من ارص املؤسسة التعليمية علن س مة البحث‬

‫العلمي من مجيع جوا به وتتمثل هله االخ قيات يما ي تي‪:‬‬

‫علن البااث ا يفكر مليا يف اجملاالت‬ ‫‪ -1‬عدم استغ ل البااث ملن يقوم بدراستهم‪ :‬ذل‬

‫علن االشخاص وامنا‬ ‫جتري لي‬ ‫ا‬ ‫جي‬ ‫سيتم يها توظيف تائج احباثه وال‬ ‫ال‬

‫ملصلحتهم‪ ،‬ويف بعض االايا بالتعاو معهمو‬

‫تؤدي‬ ‫عليهم‪ ،‬وخصوصا التجارب ال‬ ‫باألمل واالذى لألخرين‪ ،‬من خ ل التجري‬ ‫‪ -2‬عدم التسب‬

‫اىل اذى فسي او جسمي اوعقلي للمدروس و‬

‫‪ -3‬توظيف البحث العلمي يف خدمة اال رادو‬

‫‪ -4‬ا من واجبات البااث تصحيح االخ اء وتسديد الدين املستحل عليه للمجتمع من خ ل‬

‫توظيف ما توصل اليه من اقائل يف خدمة اجملتمعو‬

‫ا ال يتنا ن موضوع البحث‬ ‫‪ -5‬وهناك حمددات ثقا ية وبيئية يف يديد موضوع البحث‪ ،‬اذ جي‬

‫ا يكو مندجما ومتجا سا مع التوجه العام لثقا ة وبيئة اجملتمع‪،‬‬ ‫مع هله احملددات‪ ،‬وجي‬

‫يتوصل اليها‪ ،‬والنتائج املرتتبة علن ذل و‬ ‫اذا ا البااث يتحمل النتائج ال‬

‫‪19‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ها سو‬ ‫االعتبارات واال‬ ‫‪ -6‬االعتبارات الدينية واالخ قية اذ ال ينبغي ا تتجاوز النتائج تل‬

‫تكو حماربة ومنبوذةو‬

‫‪ -7‬ا تهاز الفرص املتااة واستعمال اي وسيلة ضرورية للوصول اىل املؤسسات واالشخاص‬

‫للحصول علن املعلومات ومجعها‪ ،‬و شر ما توصلوا اليه بسرعة بغض النظر عن ماهية النتائج‪،‬‬

‫بكشف‬ ‫بالتحري والتحقيل والتحقل يقدمو خدمة كب ة للمجتمع وذل‬ ‫املعني‬ ‫‪ -8‬ا البااث‬

‫اخلداع والظلم الواقع‪ ،‬من خ ل تائج احباثهمو‬

‫ب سلوب احباث التحقيقات والتحريات‬ ‫‪ -9‬ا استخدام التمويه يف االحباث وخصوصا يما يعر‬

‫الصحفية ويكو التمويه مشروع وضروريو‬

‫عناصر البحث العلمي‪:‬‬

‫‪ -1‬املدخ ت‪ :‬وتشمل كل من البااث والكفايات واالجتاهات واالخ قيات ومشكلة البحث‬

‫والفروض واخللفية والدراساتو‬ ‫واالهدا‬

‫‪ -2‬العمليات‪ :‬وتشمل كل من منهجية البحث‪ ،‬واالجراءات‪ ،‬واختيار العينة‪ ،‬وادوات البحث‪،‬‬

‫واملعاهة االاصائيةو‬

‫النتائج واالستنتاجات والتوصيات‬ ‫‪ -3‬املخرجات‪ :‬وتشمل كل من تائج البحث‪ ،‬وتفس‬

‫واملقرتااتو‬

‫‪20‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫تسند اليها تائج البحثو‬ ‫‪ -4‬الاوابإ التقييمية‪ :‬وتشمل املعاي واملؤشرات ال‬

‫شروط البحث العلمي‪:‬‬

‫معلومات أو اقائل أو ع قات و‬ ‫‪ ‬التوجه عل مشكلة ما واستكشا‬

‫‪ ‬أ تكو لدى البااث خربة سابقة عن مشكلة البحث‪ ،‬سواء كا ت خربة جتريبيسة أو مسن خس ل‬

‫توّصل إليها اآلخرو و‬ ‫الدراسات السابقة ال‬

‫‪ ‬إتباع إجراءات وقواعد علمية يف البحث (مثل يديد عنوا البحث‪ ،‬مشسكلة البحسث‪ ،‬رضسيات‬

‫من البحث‪ ،‬ادود البحث ‪ ،‬منهج البحث‪ ،‬أدوات البحث‪ ،‬عينسة‬ ‫البحث‪ ،‬أهمية البحث‪ ،‬اهلد‬

‫البحث ‪ ،‬املصادر واملراجع‪ ،‬تقديم خ ة البحث قبل الشروع يف كتابة البحث)و‬

‫صفات البااث العلمي‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫توا رها يف البااث إىل وع‬ ‫ميكن تقسيم الصفات الواج‬

‫تتعلل بالبااث كعامل ‪:‬‬ ‫الصفات العلمية ‪ :‬وهي ال‬

‫‪ -1‬القدرة العلمية علن البحث‪ :‬وتتمثل هله القدرة يف معر ة البااث ل رق البحث العلمي وما‬

‫موضوعه منها‪ ،‬واياا امت ك البااث ألساسيات البحث يف ادبيات املكتبات والبحوث‬ ‫يناس‬

‫والدورياتو‬

‫‪21‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫هو ا يكو كل موضوع‬ ‫مقدمة لكل الدراسات‪ ،‬وما قصد بالش‬ ‫العلمي ‪ :‬يُعد الش‬ ‫‪ -2‬الش‬

‫وكل تفصيلة يف موضوع الدراسة قابل للبحث والت كد‪ ،‬وهلا يتيح للبااث ا يكو عاملا يف‬

‫كا ميارس منل القدم عند ديكارت يف طريقة حبثه‬ ‫موضوع دراسته بكل تفاصيلها‪ ،‬ومبدأ الش‬

‫عن اعقيقةو‬

‫‪ -3‬أ حيرص علن البحث عن املسببات اعقيقية لألاداث والظواهر‪ ،‬علن اعتبار أ لكل ادث‬

‫أ ال يكتفي باملربرات الس حيةو‬ ‫سببًا‪ ،‬ويعين ذل‬

‫‪ -4‬املوضوعية والتجرد‪ :‬وهلا يتيح للبااث اعصول علن البيا ات و قلها ويليلها دو امليل اىل‬

‫موضوع دراسته‪ ،‬سواء كا ت النتائج مع او ضد البحث امل روح‪ ،‬وهلا ما يسمن باألما ة يف‬

‫قل ويليل وتفس البيا ات‪ ،‬وميل البااث اىل موضوع حبثه يسمن ب ثر اهلالةو‬

‫اعتماد بر امج قرائي واسع ومنظم‪،‬‬ ‫‪ -5‬ا يكو علن معر ة تامة مبوضوع البحث ‪ :‬هلا يت ل‬

‫يتامن اخللفية العلمية واالدبية ملوضوع البحثو‬

‫النتائج‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬وادوات مجع املعلومات والبيا ات وادوات تفس‬ ‫‪ -6‬معر ة اسالي‬

‫ويليلهاو‬

‫تفحصو‬ ‫سو‬ ‫تعمم النتائج عليه‪ ،‬وتؤخل منه العينة ال‬ ‫‪ -7‬تشخيص جمتمع الدراسة اللي سو‬

‫‪22‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫رأيه الثقة العلمية‪ ،‬وأ يتسم عمله‬ ‫‪ -8‬اسناد ارائه الشخصية اىل اراء علمية بسند وتوثيل ليكتس‬

‫اعتماده علن مصادر موثقة‪ ،‬أ ال‬ ‫بالدقة يف مجع األدلة املوصلة إىل األاكام ويعين ذل‬

‫يتسرع يف إصدار أاكام دو تو ر أدلة صحيحة وكا يةو‬

‫‪ -9‬أ يكو متحررًا من اهمود والتحيزو أ يكو مستعدًا لتغي رأيه إذا ثبت أ ه أخ و‬

‫‪ -11‬أ يكو لديه القدرة علن اإلصغاء لآلخرين وتقبل قدهم وآرائهم اتن لو تعارضت مع رأيهو‬

‫تتعلل بالبااث ك سا مثل ‪:‬‬ ‫الصفات الشخصية ‪ :‬هي مجيع الصفات ال‬

‫‪ ‬الدا عية والرغبة يف العملو‬

‫‪ ‬القدرة علن الصرب ويمل املعيقات والصعابو‬

‫‪ ‬القدرة علن االستقصاء واالستكشا و‬

‫للمعر ة مهما بلغت شهادته درجة عاليةو‬ ‫‪ ‬التحلي بالتواضع‪ ،‬وا يدرك با ه طال‬

‫ي لع‬ ‫‪ ‬القدرة علن امل اظة واال تباه والرتكيز‪ ،‬وقدرته علن استنباط اال كار من اعقائل ال‬

‫عليهاو‬

‫‪ ‬ا تكو ا كاره واضحة وغ مشوشة ولديه قدرة علن طرح االراء ب ريقة ال جتعل من النقاش‬

‫صدامياو‬

‫‪23‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫السلوك العلمي والسلوك العادي‪:‬‬ ‫الفرق ب‬

‫باالراء من دو سند علمي هو سلوك غ علمي‪ ،‬والرأي املسنود اىل سند علمي‬ ‫‪ ‬ا التمس‬

‫هو سلوك علميو‬

‫قإ‬ ‫تؤيد ذل‬ ‫عن طريل اخل الشواهد واالثباتات ال‬ ‫‪ ‬ا اثبات كرة ما او صحة تفس مع‬

‫هو سلوك غ علمي‪ ،‬اذ ا السلوك العلمي حيتم علينها االخل جبميع الشواهد واالثباتات سواء‬

‫كا ت مؤيدة او معارضة‪ ،‬وهلا ما يسمن باملوضوعيةو‬

‫‪ ‬محل اال كار املسبقة وحماولة اثباتها ب ية وسيلة‪ ،‬اذ ا اال كار املسبقة اتن وا كا ت صحيحة‬

‫ا‬ ‫االدلة الدامغة علن ثبوتها‪ ،‬والبحث العلمي جي‬ ‫هي يتاج اىل اختبار صحتها‪ ،‬وتو‬

‫يرتك‬ ‫عليه ا‬ ‫يتوج‬ ‫يتعامل مع املوضوع او املشكلة املراد دراستها حبيادية تامة‪ ،‬للل‬

‫ا باعاته وا كاره املسبقة عن املوضوع‪ ،‬ويعمل بااتمالية مفتواة لكل النتائجو‬

‫‪ ‬التفس باستخدام اال باعات اللاتية عن اعوادث والظواهر‪ ،‬وهلا من السلوكيات غ العلميةو‬

‫االجتاهات العلمية للبااث العلمي‪:‬‬

‫متيزه عن‬ ‫ا يتميز بها البااث العلمي وال‬ ‫جي‬ ‫هناك جمموعة من االجتاهات واخلصائص ال‬

‫البااث غ العلمي‪ ،‬وهله االجتاهات هي كاالتي‪:‬‬

‫‪24‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫علن البااث يف املقام االول ا يبتعد عن التحيز مع او ضد املوضوع‬ ‫‪ -1‬املوضوعية‪ :‬اذا يتوج‬

‫صادقة‬ ‫النتائج غ‬ ‫تت ثر كث ا بهلا التحيز‪ ،‬وتكو‬ ‫النتائج سو‬ ‫ال‬ ‫املراد دراسته‪ ،‬ذل‬

‫وبالتالي غ معتمدةو‬

‫البحث العلمي الدقيل جينبنا من الوقوع يف تصديل‬ ‫‪ -2‬الثقة بالعلم والبحث العلمي‪ :‬اذ ا‬

‫اخلرا ات‪ ،‬والبحث العلمي القائم علن منهجية علمية يتوصل اىل تائج دقيقة ال تقبل الش‬

‫والتحريف وتكو ذات قيمة عالية ومفيدةو‬

‫قيمة البحث العلمي مستمدة من الت ور املستمر للبحث‬ ‫بقيمة التعلم املستمر‪ :‬ا‬ ‫‪ -3‬االميا‬

‫العلم واملكتشفات اعديثة‪ ،‬للل‬ ‫العلمي‪ ،‬وهلا الت ور تج عن الت ور املستمر يف ميدا‬

‫علن البااث ا‬ ‫علن البحث العلمي ا يبحث يف هله املتغ ات املستمرة‪ ،‬وتوج‬ ‫توج‬

‫ال تتوقفو‬ ‫يستمر يف خوض غمار هله املكتشفات اعديثة ال‬

‫‪ -4‬التفتح العقلي‪ :‬ومن اهم مميزات البااث العلمي هي ا يكو له رؤية بعيدة‪ ،‬وا تكو له‬

‫قدرة علن تفس الظواهر العلمية‪ ،‬وا تكو لديه قدرات كب ة علن القراءة واالستنتاج وت بيل‬

‫ماو تعلمه واستنتاجهو‬

‫تواجهه جمموعة من العقبات‬ ‫‪ -5‬الت ي واالبتعاد عن التسرع‪ :‬اذ ا كل بااث اثناء حبثه سو‬

‫عليه ا يواجه هله العقبات‬ ‫وينبغي عليه ا ال يتكاسل جملرد ظهور بعض العقبات اذ يتوج‬

‫واملشاكل وحياول الها واالستمرار يف حبثةو‬

‫‪25‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫تيجة ولكل تيجة‬ ‫لكل سب‬ ‫علن البااث ا يؤمن ويعتقد ب‬ ‫‪ -6‬االعتقاد بقا و السببية‪ :‬جي‬

‫ادى اىل ظهورهاو‬ ‫سب‬

‫اخ قيات البحث العلمي‪ ،‬ويبتعد عن‬ ‫‪ -7‬االما ة العلمية‪ :‬ا البااث العلمي اهيد هو من يعر‬

‫املصدرو‬ ‫اال تحال والسرقة العلمية‪ ،‬وا يتميز باالما ة العلمية ملا يكتبه ويوثقه لصاا‬

‫العلمي اللي يقوم علن‬ ‫العلمي‪ :‬ا من مميزات البااث العلمي ا يكو متومسا بالش‬ ‫‪ -8‬الش‬

‫اساس االاساس باملشكلة العلمية‪ ،‬هلا االاساس باملشكلة يؤدي اىل ا تكو املشكلة متصلة‬

‫بواقع البااث ومستقبله املهين ومتصله حباجات ومت لبات جمتمعه وبيئتهو‬

‫‪ -9‬الدقة العلمية يف الكتابة و قل النتائجو‬

‫النظرة االجيابية للفشل‪ :‬اذ ا الفشل هو بداية النجاح يف البحث العلميو‬ ‫‪-11‬‬

‫البحث العلمي‪:‬‬ ‫اهدا‬

‫تفيد اال سا يف ال املشك تو‬ ‫ال‬ ‫والقوا‬ ‫‪ -1‬الكشف عن اعقائل واملباد‬

‫الفكريةو‬ ‫‪ -2‬التحليل النقدي ل راء واال كار وامللاه‬

‫‪ -3‬ال املشك ت االقتصادية واالجتماعية والتكنولوجية والبيئية والصحية والزراعية والتعليمية‬

‫وغ هاو‬

‫‪ -4‬تفس الظواهر ال بيعية والتنبؤ بها وضب هاو‬

‫‪26‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫تواجه اال سا والتنبؤ باملستقبلو‬ ‫علن الصعوبات ال‬ ‫‪ -5‬التخ يإ للتغل‬

‫الس و االكادميي‪:‬‬

‫اال تحال عندما يدعي البااث‬ ‫الس و العلمي ا ه‪ :‬سرقة الكلمات وا كار االخرين ويكو‬ ‫يعر‬

‫ملكية كرة او تعب وهي خاصة ببااث اخر او ما يسمن باال تحالو‬

‫ا واع اال تحال‪:‬‬

‫اوال‪ :‬اال تحال املتعمد‪ :‬وحيدث عندما ي خل البااث كتابة شخص اخر واالدعاء مبلكيتها او سخ‬

‫با ها من كلمات البااث اخلاصةو‬ ‫جزء من النص من كتاب ما مع القصد املتعمد وخداع القار‬

‫عليه املؤسسات علن حنو متساو مع‬ ‫ثا يا‪ :‬اال تحال العرضي‪ :‬وهلا النوع من اال تحال تعاق‬

‫قص‬ ‫اال تحال املتعمد ويتحقل هلا النوع من اال تحال العرضي عن طريل الرقابة وحيدث بسب‬

‫باملعلومات والبيا ات و‬ ‫املهارة يف الت ع‬

‫وتعر ه جامعة جو ز هوبكنز علن ا ه‪ :‬الشكل االكثر شيوعا من عدم االما ة االكادميية‪،‬‬

‫ب العمل او البحث او اال كار او الكلمات من اي شخص او مصدر او‬ ‫وحيدث عندما يستخدم ال‬

‫مرجع دو االئتما املناس و‬

‫‪27‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ومع ا التعريفات اع ه موجهة لعناية واهتمام ال لبة والتزامهم بالشروط الواردة يهما اال‬

‫هم‬ ‫هلما امر ضروري وبديهي‪ ،‬ايث يكو التدريسي‬ ‫والبااث‬ ‫ا ت بيل اعااء هيئة التدري‬

‫تسائل ا كا الس و‬ ‫املؤمتنو علن غرس ثقا ة املوضوعية واالما ة العلمية يف ط بهم ولنا ا‬

‫االكادميي مشكلة رئيسية يف البحث العلمي والتعليم اهامعي وكيف ميكن معاهته؟و‬

‫ة تعا ي منها املؤسسات التعليمية يف خمتلف اق ار العامل‬ ‫ا الس و االكادميي ظاهرة خ‬

‫وطالبة يف ‪ 61‬جامعة امريكية‬ ‫‪ %25‬من ‪ 41111‬الف طال‬ ‫في الواليات املتحدة وكندا اعرت‬

‫اعرت وا‬ ‫املنصرم‬ ‫وكندية و ل دراسة اجراها (دو الد مكابي) من جامعة (ريتك ز) يف العام‬

‫اوالي صفهم بالغش ملرة واادة او اكثر يف اعداد‬ ‫بالقيام بالغش يف االمتحا ات واعرت‬

‫( ا رت ت كوبي ا د بيست)‬ ‫الواجبات الدراسية‪ ،‬وعندما اجرى دراسة عام ‪ 1999‬علن مايعر‬

‫ع اجراه‬ ‫بهلا النوع من الس و االكادميي(‪ )%11‬وارتفعت يف اخر است‬ ‫كا ت سبة من اعرت‬

‫اىل (‪)%36‬و‬

‫شبكة اال رت ت فسها قد اسهمت يف ا تشار هله الظاهرة‪ ،‬ايث تظهر عليها‬ ‫ويبدو ا‬

‫من املواد العلمية املوجهة‬ ‫تاع امام ال لبة كما هائ‬ ‫العديد من املواقع االلكرتو ية ال‬

‫الاتياجاتهم املتعلقة بكتابة االحباث وبالتالي تؤمن هلم رص الغش‪ ،‬يف الوقت اعاضر الغش او‬

‫ميكن الوصول اليها بسهولة‬ ‫اال تحال هو اسهل من اي وقت مان مع العديد من ال رق ال‬

‫للحصول علن العمل بصورة مزيفة‪ ،‬ومثل هله املواقع موجودة علن اال رت ت يف املدارس اليوم‬

‫‪28‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫تقوم باعمال جتارية سريعة يف بيع جمموعة واسعة من االوراق والتقارير والرسائل وهلا‬ ‫ال‬

‫وتسليمها يف‬ ‫مقالة خمصصة مكتوبة ملواصفات‬ ‫ال ميكن ا يكو اكثر بساطة من طل‬ ‫الرتتي‬

‫الوقت احملددو‬

‫علن من يقومو بالس و االكادميي من‬ ‫ولشبكة اال رت ت دور اخر اذ ا ها تسهم يف لتعر‬

‫وغ هم من خ ل مواقع معينة مثل برجميات شركة(‪ )Turnitin‬ايث تتم معاهة‬ ‫طلبة وبااث‬

‫( دورمتوث وجورجيا تاو )و‬ ‫زبائن هلا الرب امج جامع‬ ‫تصل اىل الشركة‪ ،‬ومن ب‬ ‫االحباث ال‬

‫ب مقابل امثا معينة‬ ‫تقدم االعمال البحثية اهاهزة لل‬ ‫ومن ااية اخرى ا هناك مكات‬

‫يف‬ ‫املعنيو‬ ‫ساهمت يف زيادة مستوى السرقة العلمية والس و االكادميي‪ ،‬ويؤكد املسؤولو‬

‫تتعامل مع الس و االكادميي‪،‬‬ ‫املؤسسات االكادميية علن ضرورة وضع التشريعات واللوائح ال‬

‫االثار السيئة هلؤالء الس اة‪ ،‬وتظهر اعاجة اىل وضع لوائح تنظيمية‬ ‫بسب‬ ‫وضرورة ت بيقها وذل‬

‫ألخ قيات البحث العلمي من خ ل االتي‪:‬‬

‫‪ ‬يديد جماالت البحث العلمي و ل االجندة الوطنية للبلد واملؤسسات االكادميية والصناعية‬

‫والتجاريةو‬

‫‪ ‬املسؤوليات امللقاة علن عاتل البااث العلمي جتاه من جتري عليهم االحباث واجتاه املؤسسة‬

‫يعمل لصاعهاو‬ ‫ال‬

‫‪29‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫او املساعدينو‬ ‫املتعاو‬ ‫ريل البحث جتاه البااث‬ ‫‪ ‬مسؤولية رئي‬

‫‪ ‬الدوريات العلمية واجراءات التحكيم والنشر العلميو‬

‫‪ ‬تاارب املصاحل الشخصية والوظيفية االكادميية منها واملاليةو‬

‫املؤسسات الصناعية والتجارية من جهة واالكادميية من جهة اخرى مع الت كيد علن‬ ‫‪ ‬التعاو ب‬

‫يما يتعلل‬ ‫وللممول‬ ‫اعقوق والواجبات وتاارب املصاحل الشخصية واملالية وغ ها للبااث‬

‫ب جراء البحوث وتعميم تائجهاو‬

‫‪ ‬مواجهة الس و االكادميي ب شكاله وسياقاته املختلفةو‬

‫‪ ‬استخدام املوارد املالية املخصصة للبحث العلميو‬

‫علن الرسائل واالطاريحو‬ ‫‪ ‬اجراء البحوث املشرتكة مع ال لبة واالشرا‬

‫يف مدى مساهمة كل منهم بالبحث املشرتكو‬ ‫البااث‬ ‫‪ ‬ال اخل ات ب‬

‫واملؤسسات الداعمة هلمو‬ ‫‪ ‬اجراءات احملا ظة علن اقوق البااث‬

‫‪ ‬االستشارات العلمية واعقوق املرتتبة عليها والواجباتو‬

‫‪ ‬استعماالت اال رت ت يف البحث العلميو‬

‫‪ ‬اقوق امللكية الفكرية وبراءات االخرتاع املرتتبة علن االحباث العلميةو‬

‫‪ ‬ها النظر يف خمالفات البحث العلميو‬

‫السرقة واال تحال لدى ط بهمو‬ ‫لتجن‬ ‫‪ ‬الع ء التدريسي علن اعااء هيئة التدري‬

‫‪30‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مراجع الفصل االول‪:‬‬

‫البحث العلمي إلعداد الرسائل اهامعيةو مؤسسة‬ ‫‪ ‬ابراهيم‪ ،‬مروا عبد اجمليدو (‪)2000‬و أس‬

‫الوراق‪ ،‬عما و‬

‫‪ ‬ابو ع م‪ ،‬رجاء حممودو (‪)2011‬ومناهج البحث يف العلوم النفسية والرتبويةو ظ‪7‬و دار النشر‬

‫للجامعات‪ ،‬القاهرةو‬

‫والبحث العلميو مركز النشر العلمي ‪ ،‬جدة‪ :‬جامعة‬ ‫‪ ‬اا ظ‪ ،‬عبد الرشيدو (‪1430‬هس)والتفك‬

‫عبد العزيز‪.‬‬ ‫املل‬

‫‪ ‬خليف‪ ،‬يوسفو (‪)1977‬و مناهج البحث األدبيو دار الثقا ة‪ ،‬القاهرة و‬

‫‪ ‬زيدا ‪ ،‬حممد مص فنو (‪)1990‬و دليل مناهج البحث الرتبوي واالختبارات النفسيةو عامل‬

‫املعر ة‪ ،‬السعوديةو‬

‫‪ ‬زيدا ‪ ،‬حممودو (‪)1977‬و مناهج البحث الفلسفيو اهليئة املصرية العامة للكتاب‪ ،‬اإلسكندريةو‬

‫البحث العلمي يف الرتبية البد ية والرياضيةو منش ة‬ ‫‪ ‬الشا عي‪ ،‬اسن امحدو (‪)1990‬و مباد‬

‫املعار ‪ ،‬االسكندريةو‬

‫ومناهج البحث العلمي يف العلوم االجتماعيةو دار‬ ‫‪ ‬الصباب‪ ،‬أمحد عبد اهلل (‪1411‬هس)‪ :‬أسالي‬

‫مصباح‪ ،‬جدةو‬

‫‪31‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬الصيين‪ ،‬سعيد إمساعيل (‪)1415‬و قواعد أساسية يف البحث العلميو مؤسسة الرسالة‪ ،‬ب وت‪.‬‬

‫و جني ‪،‬‬ ‫و بدرا ‪ ،‬شبل و البي وي‪ ،‬اسن اس‬ ‫‪ ‬ال ي ‪ ،‬حممد عبد الظاهر و الدريين‪ ،‬اس‬

‫كمالو (‪)2005‬و مناهج البحث يف العلوم الرتبوية والنفسيةو دار املعر ة اهامعية‪ ،‬االسكندريةو‬

‫‪ ‬عباس‪ ،‬حممد خليل و و ل‪ ،‬حممد بكر و العبسي‪ ،‬حممد مص فن و ابو عواد‪ ،‬ريال حممدو‬

‫و دار املس ة‪ ،‬عما و‬ ‫(‪)2007‬و مدخل اىل املناهج يف الرتبية وعلم النف‬

‫‪32‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫الفصل الثا ي‬

‫العنوا واملتغ ات البحثية‬

‫‪33‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪34‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫احملور االول‪ :‬عنوا البحث‬

‫عنوا البحث العلمسي هسو املعسرب عسن حمتسوى الدراسسة أو البحسث املقسدم‪ ،‬وهسو أول مسا تقسع عس‬

‫عليه‪ ،‬ليفهم طبيعة املوضوع‪ ،‬للا ينبغي أ يكو الئقًا مبا يمله الكلمة من معنن‪ ،‬والبااسث‬ ‫القار‬

‫يوردهسا يف مشسكلة أو موضسوع البحسث‪،‬‬ ‫اهيد هو من جييد امل لع اللي يت ابل مسع األ كسار الس‬

‫ومن مقتايات منهج البحث العلمي وضع عنوا دقيل وواضسح‪ ،‬ومسن ثسم الوصسول لكانسه الدراسسة أو‬

‫األمسر‪ ،‬ويعتربو سه مسن‬ ‫ممن ال يهتمسو بسلل‬ ‫حمتوياتها‪ ،‬وجدير باللكر أ هناك عديدًا من البااث‬

‫األمور اهلامشية‪ ،‬ظرًا أل حمتوى الرسالة كسب ‪ ،‬ويوجسد يسه كسث مسن األ كسار‪ ،‬ومسن ثسم قسد ياسعو‬

‫األمر يؤدي إىل ادوث خلإ علن من يقوم بالقراءة يما بعد‪.‬‬ ‫عنواًا غ معرب‪ ،‬وذل‬

‫يعرب بدقة ووضوح وإجياز عن املستغ ات املسراد دراسستها وجمسال البحسث‪،‬‬ ‫و لكل حبث عنوا مع‬

‫وميكن من خ لسه هسم وجسود مشسكلة مساو وال يقصسد بسالعنوا أ يكسو صسياغة للمشسكلة‪ ،‬أل طبيعسة‬

‫العرض للمشكلة وأسلوب صياغتها خيتلف عن عنوا البحثو‬

‫وتكمن أهمية عنوا البحث يف اآلتي‪-:‬‬

‫األحباث املتعلقة بلات جمالهو‬ ‫أ يؤدي دوره اإلع مي عن موضوع البحث جبا‬ ‫‪‬‬

‫أ يوجه ويرشد البااث اول موضوع حبثه وإبعاده عن الت رق إىل تفاصيل غ جمدية يف‬ ‫‪‬‬

‫حبثهو‬

‫‪35‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫أ تعتمد املكتبات علن العنوا يف تصنيفها للبحوث‪ ،‬وتسهيل الوصول إليه من قبل البااث و‬ ‫‪‬‬

‫مت لبات إعداد عنوا البحث العلمي‪:‬‬

‫املتعلقة مبوضوع البحث‪ ،‬وجي‬ ‫أ يكو البحث مُلمًا بكل اهوا‬ ‫اإلملام باملوضوع‪ :‬جي‬

‫‪ ،‬ايث إ ه األجدر علن ذل ؛ لقيامه جبميع مراال وخ ة‬ ‫إىل غ ه من البااث‬ ‫أ ال يرتك ذل‬

‫البحث العلميو‬

‫الفرعية‬ ‫أ يكو البااث علن علم باملشكلة الرئيسية بعيدًا عن اهوا‬ ‫املشكلة الرئيسية‪ :‬جي‬

‫يصاغ عن طريل املشكلة األساسيةو‬ ‫تنبثل منها‪ ،‬ايث إ العنوا يف الغال‬ ‫ال‬

‫طريقة التعب اللغوي‪ :‬لألسلوب اللغوي دور كب يف صياغة عنوا البحث العلمي‪ ،‬ايث إ ه الزاد‬

‫واللخ ة يف إط ق عنوا واضحو‬

‫شروط صياغة عنوا البحث العلمي‪:‬‬

‫البحث العلمي‪،‬‬ ‫تتم صياغته ب سلوب معرب عن مامو‬ ‫عن املامو ‪ :‬من املهم أ‬ ‫‪ -1‬التعب‬

‫كرة عامة عن الدراسة أو البحث املقدم‪ ،‬وبالتالي‬ ‫عليه ينبغي أ يكو‬ ‫ومبجرد اط ع القار‬

‫علن الفكرة الرئيسية للبحث دو سؤال البااث العلمي عن ذل و‬ ‫التعر‬

‫‪36‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫البحث العلمي عن مامو‬ ‫قد يؤدي إىل خروج عنوا‬ ‫ذل‬ ‫‪ -2‬البعد عن اإلطالة‪ :‬ايث إ‬

‫الرسالة وبالتالي يشوبه القصور يف الداللة‪ ،‬ويش اخلرباء يف هلا املامار إىل أ العنوا ينبغي‬

‫يش و‬ ‫كا يًا للتعب عما بداخل البحث‪ ،‬كلل‬ ‫عشرة كلمة‪ ،‬ويعد ذل‬ ‫أ ال يزيد علن مخ‬

‫من النااية‬ ‫ذل‬ ‫إىل أ ال ول املبالغ يه يف العنوا يفقده مسمن العنوا ‪ ،‬وبالتالي يُعر‬

‫عنواًاو‬ ‫اإلجرائية باسم قرة ولي‬

‫البااث العلمي االختصار املاخل بالنسبة لعنوا‬ ‫أ يتجن‬ ‫‪ -3‬البعد عن االختصار املخل‪ :‬جي‬

‫الريح؛ لعدم توضيح‬ ‫ياع أهمية البحث أو الرسالة يف مه‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬ايث إ ذل‬

‫يعرب عنها موضوع البحث العلمي بالشكل املناس و‬ ‫التصورات ال‬

‫يبتعد عن العبارات الر ا ة‬ ‫العبارات الر ا ة أو املث ة‪ :‬ينبغي علن البااث العلمي أ‬ ‫‪ -4‬جتن‬

‫عن مشروع جتاري تسويقي‪ ،‬واألمر يتعلل مبنهج علمي‬ ‫الدعائية‪ ،‬نحن لسنا بصدد اإلع‬

‫ومُحكمو‬ ‫رص‬

‫‪ -5‬استبعاد األلفاظ الغريبة‪ :‬من املهم أ ال يدرج البااث ألفاظًا أو مص لحات غريبة أو غ مفهومة‪،‬‬

‫تؤدي إىل عدم هم ما تت رق إليه خ ة البحث العلمي برمتهاو‬

‫أ يتامن العنوا املتغ ات الدراسية األساسية‪ ،‬مما جيعل‬ ‫املتغ ات الدراسية‪ :‬جي‬ ‫‪ -6‬تام‬

‫يتفهم ادود املوضوع وأبعادهو‬ ‫القار‬

‫‪37‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يمل ت وي ت خمتلفة‪ :‬ينبغي عند صياغة عنوا البحث العلمي البعد عن‬ ‫األلفاظ ال‬ ‫‪ -7‬جتن‬

‫ميكن أ يمل معا ي متعددة‪ ،‬واستبدال األلفاظ املباشرة املعربة عن املنت بهاو‬ ‫األلفاظ ال‬

‫‪ -8‬أ حيدد العنوا ميدا املشكلة يديداً دقيقاًو‬

‫واضحاً وموجزاً ووصفي بدرجة كا ية تسمح بتصنيف الدراسة يف ئتها‬ ‫العنوا‬ ‫يكو‬ ‫‪ -9‬أ‬

‫املناسبةو‬

‫ال ضرورة هلا مثل (دراسة يف) أو _دراسة يليلية_‬ ‫الكلمات املكررة‪ ،‬وال‬ ‫‪ -11‬أ يتم جتن‬

‫أ تكو العبارات اقصة أو ماللة و‬ ‫جتن‬ ‫وكلل‬

‫وجهة البحثو‬ ‫ترد يف العنوا كموجهات تب‬ ‫‪ -11‬أ ختدم األمساء ال‬

‫‪ -12‬أ توضع الكلمات األساسية يف بداية عبارة العنوا و‬

‫ا يراعن اآلتي‪-:‬‬ ‫عند صياغة عنوا البحث جي‬

‫وله داللة واضحة‪.‬‬ ‫أ يكو العنوا واضحا ومفهوما لدى القار‬ ‫‪‬‬

‫أ يعرب العنوا عن املشكلة البحثية املراد دراستهاو‬ ‫‪‬‬

‫أ تكو كلماته سهلة وميسرة قابلة للفهم وبعيدة عن السجعو‬ ‫‪‬‬

‫اختيار أقل الكلمات دو االخ ل باملعنن ويوصن با ال تزيد عدد كلمات العنوا عن ‪15‬‬ ‫‪‬‬

‫كلمة‪ ،‬ويعترب هلا املعيار ضروريا من النااية الفنيةو‬

‫أ ال يكو علن شكل سؤالو‬ ‫‪‬‬

‫‪38‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫عدم ااتماله أكثر من معننو‬ ‫‪‬‬

‫أ يكو العنوا له ع قة بفصول البحث وأدبياتهو‬ ‫‪‬‬

‫العنوا ادود البحث وأبعاده املكا ية والزما يةو‬ ‫أ يعك‬ ‫‪‬‬

‫ا ال يتامن اكما اخ قياو‬ ‫‪‬‬

‫احملور الثا ي‪ :‬املتغ ات البحثية‪:‬‬

‫املتغ علن ا ه أي خاصية ميكن همها وتفس ها ومن ثم التحكم بها وهي قابلة‬ ‫يعر‬

‫املتغ علن ا ه‪ :‬تكوين رضي يتاج بلورتها اىل ادلة متعددة و قا ملا ي رأ عليها‬ ‫للتغ ‪ ،‬كما يعر‬

‫من تغ ات‪ ،‬واملتغ هو أي شيء ميكن أ تتغ قيمته كمياً وكيفياً‪ ،‬ايث ميكن التحكم يف وقت‬

‫‪ -‬علن سبيل املثال‪ -‬كميًا عن طريل عدد الساعات ال‬ ‫الدراسة او وقت النوم او وقت اللع‬

‫يُسمح يها للشخصو وميكن التحكم يف التدعيم كيفيًا يف ضوء التدعيم املعنوي والتدعيم املادي‪.‬‬

‫وتصنف املتغ ات اىل‪:‬‬

‫‪39‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يؤديها القياس وهي‪:‬‬ ‫طبيعة املعلومات ال‬ ‫متغ ات تصنف اس‬

‫متغ ات مستقلة‪:‬‬

‫وهو املتغ اللي يتحكم البااث يف قيمته بالزيادة والنقصا للتحقل من ت ث ه يف املتغ التابعو‬

‫مثل‪ :‬ت ث زيادة ساعات التمرين يف كفاءة االداءو ويسمن باملتغ املستقل أل ه ال يرتبإ مبا يفعله‬

‫ميكن دراسة ت ث ها يف السلوك‪.‬‬ ‫الشخصو وتوجد العديد من املتغ ات ال‬

‫وعند اجراء الدراسات التجريبية يقوم البااث بالتحكم يف وااد او عدة متغ ات مستقلة‪ ،‬ليعر‬

‫يصل يف اداء الفرد املفحوص اللي‬ ‫ت ث ها علن املتغ التابع‪ ،‬ويقاس هلا الت ث بالزيادة ال‬

‫خاع او اجري عليه ت بيل املعاهة ( املتغ املستقل)‪ ،‬واملتغ املستقل‪ ،‬اللي يشار إليه أايا اً‬

‫يعتقد ب ها هي ال‬ ‫الفاعلية أو اخلاصية ال‬ ‫باملتغ التجرييب‪ ،‬أو السب ‪ ،‬أو املعاهة‪ ،‬هو تل‬

‫اجملموعات و‬ ‫تلحظ ب‬ ‫تقف وراء الفروق املعنوية ال‬

‫خاصية التحكم يها اىل‪:‬‬ ‫اس‬ ‫وذل‬ ‫وميكن تصنيف املتغ ات البحثية املستقلة اىل وع‬

‫اتباع‬ ‫أ‪ -‬متغ ات جتريبية‪ :‬وهله املتغ ات ميكن اخااعها للتحكم من قبل البااث‪ ،‬ومثال ذل‬

‫‪ ،‬وهله املتغ ات املستقلة‬ ‫معينة‪ ،‬او بر امج ع جي او تدرييب او تعليمي مع‬ ‫طريقة تدري‬

‫بالارورة ا‬ ‫يتم تناوهلا علن ا ها يتمل امكا ية الت ث او عدم الت ث ‪ ،‬ومن مزاياها ا ها لي‬

‫تكو متو رة علن ارض الواقعو‬

‫‪40‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫تصنيف‬ ‫ختاع للتحكم ومثال ذل‬ ‫ب‪ -‬متغ ات وعية‪ :‬وهله املتغ ات املستقلة ال ميكن ا‬

‫ملهارة او قدرة معينة‪ ،‬ويستخدم هلا‬ ‫اىل ذكور وا اث‪ ،‬او العمر‪ ،‬او وجود مستوى مع‬ ‫اهن‬

‫ومستوى‬ ‫اهن‬ ‫الع قة ب‬ ‫النوع من املتغ ات املستقلة يف البحوث الوصفية‪ ،‬ومثال ذل‬

‫الدا عية للتعلم لدى ال لبةو‬

‫متغ ات تابعة‪:‬‬

‫املستقل زمنيا‪ ،‬ويسمن اياا باملتغ‬ ‫اللي يتبع املتغ‬ ‫التابع علن ا ه املتغ‬ ‫املتغ‬ ‫ويعر‬

‫ال ه يعتمد علن املتغ املستقل يف قيمته‪ ،‬وميكن قياسه من خ ل م اظة او‬ ‫املعتمد وذل‬

‫تعرضه للمعاهة التجريبية ( املتغ املستقل)‪ ،‬وتعرب املتغ ات‬ ‫قياس أي تغ ي رأ علن الفرد بسب‬

‫السلوكو‬ ‫التابعة عن بعض مقايي‬

‫متغ ات دخيلة‪:‬‬

‫ت رأ علن التجربة اثناء التنفيل او الت بيل‪ ،‬وتكمن ضرورة االهتمام‬ ‫وهي مجيع املتغ ات ال‬

‫عصر ت ث التجربة للمتغ املستقل‪ ،‬وتتمثل هله املتغ ات يف أي متغ له‬ ‫بهله املتغ ات وذل‬

‫امكا ية الت ث علن تائج البحث‪ ،‬وعادة تكو هله املتغ ات غ مستهد ة من قبل البااث يف‬

‫بداية تصميم دراسته‪ ،‬وميكن تصنيف هله املتغ ات اىل متغ ات دخيلة داخلية او خارجية‪،‬‬

‫الدراسة‬ ‫جمموع‬ ‫اىل ت يف هله املتغ ات عن طريل ضبإ التكا ؤ ب‬ ‫ومييل البااث‬

‫‪41‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫هو يديد االثر اللي حيصل يف التجربة علن املتغ التابع‬ ‫من ذل‬ ‫التجريبية والااب ة‪ ،‬واهلد‬

‫هل هو للمتغ املستقل ام املتغ الدخيلو‬

‫مدلول القيمة وهي‪:‬‬ ‫متغ ات تصنف اس‬

‫( ضعيف ‪ ،‬متوسإ‪ ،‬كب ‪ ،‬صغ‬ ‫ت خل قيم وصفية مثال ذل‬ ‫‪ ‬متغ ات وعية‪ :‬وهي املتغ ات ال‬

‫كما‬ ‫اىل اخرهوووووو) وهله املتغ ات ال ت خل قيم رقمية وامنا يعرب عنها بكلمات هلا مدلول مع‬

‫سبلو‬

‫ت خل قيم رقمية وتعرب االرقام عن كمية وجود هله‬ ‫‪ ‬متغ ات كمية‪ :‬وهي املتغ ات ال‬

‫( ال ول‪ ،‬واعجم‪ ،‬والتحصيل‪ ،‬واللكاء‪ ،‬اىل اخرهوووووو)‬ ‫الظاهرة قيد الدراسة‪ ،‬ومثال ذل‬

‫‪ ‬متغ ات متصلة‪ :‬وهو متغ ي خل قيم متدرجة علن املقياس املستخدم‪ ،‬اي ا ه ي خل قيم ب‬

‫صحيح ‪ ،‬وتسمن اياا باملتغ ات املستمرةو‬ ‫رقم‬

‫‪ ‬متغ ات منفصلة‪:‬وهو متغ حيتوي مداه علن عدد حمدود من القيم او ال هائي من القيم‪ ،‬ولكل‬

‫منها قيمة حمدودة ميكن عدها وترتيبها مثل ذكور (‪ )1‬وا اث (‪ ،)2‬وتسمن اياا باملتغ ات‬

‫ال ها ال تاخل قيم مستمرة وال تقبل الكسورو‬ ‫املتق عة وذل‬

‫وضعه يف التصميم التجرييبو‬ ‫ويتوقف وصف متغ ب ه مستقل أو دخيل أو تابع حبس‬

‫‪42‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اهغرا ية باستخدام دورة التعلم يف يصيل ط ب الصف‬ ‫‪ :‬دراسة بعنوا ( اثر تدري‬ ‫ومثال ذل‬

‫االدبي واجتاهاتهم حنو املادة)و‬ ‫اخلام‬

‫التعلمو‬ ‫دورة‬ ‫باستخدام‬ ‫التدري‬ ‫يها‬ ‫واملقصود‬ ‫املعاهة‬ ‫املستقل‪:‬‬ ‫املتغ‬

‫املتغ التابع‪ :‬يكو يف هله الدراسة كل من التحصيل واالجتاه حنو املادةو‬

‫ميكن ا توثر يف البحث ولكنها ليست مستهد ة ومثال‬ ‫املتغ ات الدخيلة‪ :‬مجيع املتغ ات ال‬

‫اللكاء والعمر ويصيل الوالدين واملستوى االقتصادي واي عوامل يش اليها االدب النظري‬ ‫ذل‬

‫باعتبار ا ها مؤثرة يف مستويات التحصيل او االجتاه حنو املادة ‪.‬‬

‫‪43‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مراجع الفصل الثا ي‬

‫و (‪)1999‬و لسفة مناهج البحث العلميو مكتبة مدبولي ‪ ،‬القاهرةو‬ ‫‪ ‬عقيل‪ ،‬عقيل اس‬

‫‪ ‬عمر‪ ،‬حممد زيا و (‪1403‬هس)و البحث العلمي مناهجه وتقنياته‪ ،‬ط‪ ،4‬دار الشروق‪ ،‬جدة‪.‬‬

‫‪ ‬ع ية‪ ،‬حمسن عليو (‪)2010‬و البحث العلمي يف الرتبية‪ ،‬دار املناهج‪ ،‬عما و‬

‫‪ ‬عودة‪ ،‬امحد سليما و ملكاوي‪ ،‬تحي اسنو(‪)1992‬و اساسيات البحث العلمي يف الرتبية‬

‫والعلوم اال سا يةو ط‪ ،2‬مركز بياو ‪ :‬االرد و‬

‫البحوث‬ ‫كتابة‬ ‫لفنيات‬ ‫العلمية‬ ‫االس‬ ‫(‪)2007‬و‬ ‫عبدالفتاحو‬ ‫اروق‬ ‫‪ ‬موسن‪،‬‬

‫العلميةوط‪1‬ودارالكتاباعديث‪ ,‬القاهرةو‬

‫ا دال ‪ ،‬ديبولدو(‪)1994‬و مناهج البحث يف الرتبية وعلم النف و ترمجة حممد بيل و ل‬ ‫‪‬‬

‫واخرو و مكتبة االجنلو املصرية‪ :‬القاهرةو‬

‫ال اهلل‪ ،‬مهديو (‪)1993‬و اصول كتابة البحث وقواعد التحقيلو دار ال ليعة‪ ،‬ب وتو‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬الفوال‪ ،‬ص ح حممدو (‪)1982‬و مناهج البحث العلمي يف العلوم االجتماعيةو مكتبة غري‬

‫الفجالةو‬

‫‪44‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫الفصل الثالث‬

‫خم إ البحث‬

‫‪45‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪46‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث االول‬

‫مفهوم خم إ البحث وعناصره‬

‫ياع خ ة حبث‪ ،‬وتتامن هله‬ ‫علن كل بااث بعد اختيار مشكلة ليدرسها ا‬ ‫يتوج‬

‫اختارها‪ ،‬ومتثل خ ة البحث التصور‬ ‫تت ءم مع مشكلته ال‬ ‫اخل ة اخل وات واالجراءات ال‬

‫املوضوع‬ ‫تناس‬ ‫تس عليه الدراسة‪ ،‬ومبا يت ءم مع منهجية البحث ال‬ ‫املستقبلي اللي سو‬

‫يقوم بها البااث همع املعلومات‬ ‫سو‬ ‫املختار‪ ،‬وهله اخل وات متثل وصف للكيفية ال‬

‫يعتمدها همع املعلومات‪ ،‬وكيفية يليل ومعاهة هله املعلومات‪،‬‬ ‫سو‬ ‫والبيا ات‪ ،‬واملصادر ال‬

‫يتوصل اليها‪ ،‬وهي مبفهوم آخر‪ ،‬جمموعة اخل وات شبه التفصيلية‬ ‫سو‬ ‫وطرق عرض النتائج ال‬

‫يلتزم بها البااث أثناء مراال عملية البحث‪ ،‬وتعدّ اخل ة املعيار‬ ‫سو‬ ‫ال‬ ‫والقواعد واملباد‬

‫أل ّ البحث‬ ‫الوايد اللي ميكن من خ له اعكم علن مدى ائدة البحث‪ ،‬وكفاءة البااث‪ ،‬وذل‬

‫قبل تنفيله‪ ،‬يُعترب غامااً‪ ،‬وتشتمل خ ة البحث علن ما سيقوم به البااث من إجراءات‪ ،‬وخ وات‬

‫وتسلسل حبثه‪ ،‬وهي خ ة مبدئية يتاج إىل تفك و فاذ رؤية للمشكلة‬ ‫حمددة يعتمدها يف ترتي‬

‫منهجية و نية لدراسة املشكلة‪،‬‬ ‫وجماهلا وأهميتها‪ ،‬وقدرة علن رسم إطار عام‪ ،‬واستعمال أسالي‬

‫والتوصل إىل قرارات أو الول هلاو وبقدر ما تستند اخل ة إىل مثل هله القدرات واألسالي ‪ ،‬ت تي‬

‫البااث علن اسن مناقشتها وتوضيحها‬ ‫يف صورة واضحة ودقيقة ومنظمةو وهلا يساعد ال ال‬

‫‪47‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ه قد يدخل تعدي ت وتغي ات معينة علن اخل ة املقرتاة يف ضوء ما‬ ‫وتنفيلهاو ومع ذل ‪،‬‬

‫ينبثل من أ كار وم اظات وتوجيهات معينة خ ل مناقشتها والدراسة الناقدة هلا من جا‬

‫صبورا‪ ،‬وال ياجر من األ كار‬ ‫يكو‬ ‫األساتلة والزم ء خ ل القات السمنارو وعلن البااث أ‬

‫اخل ة‬ ‫تكو‬ ‫الدا ع األساسي هلا هو أ‬ ‫وامل اظات اتن لو كا ت خمالفة لوجهة ظره‪ ،‬أل‬

‫واضحة‪ ،‬وموضوعية‪ ،‬منظمة‪ ،‬وعلمية ت خل بنظر االعتبار ما يكفل يقيل هله اخلواص عند إعادة‬

‫البحث‪-‬املقدمة أو التمهيد ملشكلة البحث‪-‬مشكلة‬ ‫تنظيمهاو وتشتمل خ ة البحث علن عنوا‬

‫البحث‪-‬صياغة الفرضيات‪-‬يديد املص لحات‪-‬‬ ‫البحث‪-‬أهمية البحث‪-‬ادود البحث‪-‬أهدا‬

‫ال ريقة أو خ وات البحث وأساليبه وأدواتهو‬

‫بد من الس يف خ وات متتابعة ومتسلسلة تشكل يف جمموعها‬ ‫وإلجراء اي حبث علمي‬

‫وعية البحث العلمي‪ ،‬ولكن‬ ‫الكل املتكامل للبحث العلمي‪ ،‬وتتنوع اخل وات واالجراءات اس‬

‫تتوا ر يف مجيع ا واع البحوث‪ ،‬وهله اخل وات تتميز‬ ‫هناك بعض املشرتكات الرئيسية ال‬

‫حبثه‪ ،‬وتتيح له ا يس خب ن دقيقة وصحيحة‬ ‫متكن البااث من ت ويعها مبا يناس‬ ‫باملرو ة ال‬

‫ا تسمح بقدر كب‬ ‫بغض النظر عن وعية البحث اللي يروم اجنازه‪ ،‬كما ا هله اخل وات جي‬

‫جملال االبداع واالبتكار اللي يظهر لدى البااث‪ ،‬كنوع من التجديد واعداثة‪ ،‬واملهم من هله‬

‫البحث يف‬ ‫اجزاء البحث وتظهره ككتلة واادة‪ ،‬اذ ا‬ ‫تو ر خاصية الرتابإ ب‬ ‫اخل وات ا‬

‫ا يتصف بوادة املوضوع‪ ،‬كما ا يديد خ وات البحث يو ر للبااث امكا ية‬ ‫االساس جي‬

‫‪48‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫علن ابعاد البحث وامكا ية التقويم املوضوعي للبحث او الدراسة‪ ،‬مبا يساعد علن مقار ة‬ ‫التعر‬

‫امل اظة‬ ‫النتائج سواء بالدراسات السابقة او االدب النظري اللي يبنن عليه البحث‪ ،‬كما ا‬

‫ا تكو بلغة‬ ‫بها خم إ البحث جي‬ ‫يكت‬ ‫املهمة يف اجراء خم إ البحث هي ا اللغة ال‬

‫املستقبل اي استخدام الكلمات الدالة علن املستقبل مثل (سو ‪ ،‬و سيقوم‪ ،‬اىل اخره)و‬

‫عناصر خ ة البحث العلمي‪:‬‬

‫يتكو منها خم إ البحث بالعناصر االتية‪:‬‬ ‫تتمثل العناصر ال‬

‫‪ ‬مشكلة البحث وأسئلته‬

‫اهمية البحث‬ ‫‪‬‬

‫البحث‬ ‫‪ ‬اهدا‬

‫رضيات البحث‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬ادود البحث‬

‫‪ ‬التعريفات االجرائية‬

‫‪ ‬منهجية البحث‬

‫‪ ‬جمتمع البحث والعينة‬

‫‪ ‬ادوات البحث‬

‫‪49‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬املعاهات االاصائية‬

‫تي علن تفصيل هله العناصر يف املبااث ال اقة يف هلا الفصلو‬ ‫وسو‬

‫أهمية إعداد خ ة البحث‪:‬‬

‫يريدهاو‬ ‫من دراسته يف موضوع معيّن‪ ،‬بالدقة ال‬ ‫‪ -1‬تساعد البااث علن يديد اهلد‬

‫احملدّد بسهولةو‬ ‫‪ -2‬تعمل اخل ة علن يديد أسهل طريل يؤدّي إىل اهلد‬

‫قد تعرتض طريل البااث‪ ،‬عند تنفيل هلا البحث‪ ،‬ايث‬ ‫‪ -3‬تسهم اخل ّة يف ختيل العقبات ال‬

‫يقوم بتغي موضوعه‪ ،‬يف اال كا ت مشكلة البحث تفوق إمكا يَّاته الزمنية‪ ،‬أو االقتصاديّةو‬

‫‪ -4‬تساعد خ ّة البحث العلمي البااث‪ ،‬واللجنة املاشر ة علن البحث يف تقويم البحث قبل‬

‫تنفيله بزمن‪ ،‬من ايث أهميته‪ ،‬وتقدير اجم اههد اللي حيتاجه البحث‪ ،‬وقدرة البااث‬

‫علن التنفيلو‬

‫‪ -5‬تعدّ اخل ّة املكتوبة مرجعاً‪ ،‬يرشد البااث أثناء تنفيله البحث‪ ،‬يعود إليها‪ ،‬يف اال سيا ه‬

‫ّ وجود خ ة مكتوبة‪ ،‬جيعل‬ ‫معيّن‪ ،‬للل‬ ‫بعض العناصر الاروريّة‪ ،‬أو يف وقت ادوث طار‬

‫البااث قادراً علن تقويم موقفه من اخل وات الباقية من البحث‪.‬‬

‫‪50‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث الثا ي‬

‫املقدمة‬

‫ال تستخدم املقدمة يف البحوث الرتبوية والنفسية‪ ،‬وامنا تستخدم يف البحوث االدبية والتخصصية‪،‬‬

‫تتامنه الفصول الدراسية يف‬ ‫و يها يتعرض البااث اىل كرة عامة عن موضوع البحث‪ ،‬وما سو‬

‫معرض البحثو‬

‫وتعترب املقدمة العمود الفقري اللي يرتكز له البحث‪ ،‬وهي توضيح صورة متكاملة ملوضوع البحث‪،‬‬

‫يرمي هلا البحث او الدراسة‪ ،‬واالهمية املرجوة من البحث‪ ،‬وتكمن اهمية املقدمة‬ ‫واالبعاد ال‬

‫ال‬ ‫البااث‬ ‫اغل‬ ‫يف ا ها تع ي صورة واضحة ملا يتم تناوله يف صول البحث‪ ،‬وبالنظر ال‬

‫اىل املقدمة لفهم ما يدور‬ ‫الوقت لتصفح الرسائل والدراسات بالكامل ا هم يلجؤو‬ ‫ميلكو‬

‫بداخل البحثو‬

‫عناصر ومكو ات املقدمة‪:‬‬

‫ملا يتامنه البحث او‬ ‫االهتمام بها لتكو دليل للقار‬ ‫تتامن املقدمة جمموعة من العناصر جي‬

‫الدراسة‪ ،‬وتكو هله العناصر كما ي تي‪:‬‬

‫‪51‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫تتناوهلا الدراسة‪ ،‬واجملال اللي تنتمي‬ ‫‪ -1‬مشكلة البحث‪ :‬ايث يتم الت رق اىل املشكلة ال‬

‫اهغرا ية باستخدام دورة التعلم يف‬ ‫لو كا ت الدراسة بعنوا اثر تدري‬ ‫اليه‪ ،‬ومثال ذل‬

‫الت رق اىل‬ ‫االدبي‪ ،‬هنا تكو املشكلة ختص التحصيل‪ ،‬وجي‬ ‫يصيل طلبة الصف اخلام‬

‫علن اقيقة املشكلة‬ ‫للوقو‬ ‫هله املشكلة وجماالت التحصيل ومستوياته‪ ،‬مما ميكن القار‬

‫يتم تناوهلا يف هله الدراسةو‬ ‫ال‬

‫تو رها هله‬ ‫‪ -2‬اهمية البحث‪ :‬ايث يت رق البااث هنا اىل اهمية املشكلة واعلول ال‬

‫توصلت هلا الدراسةو‬ ‫الدراسة‪ ،‬وميكن توضيحها يف املثال السابل ب رق ت وير التحصيل ال‬

‫تناولت هله املشكلة بدو اخلوض‬ ‫للدراسات ال‬ ‫‪ -3‬الدراسات السابقة‪ :‬ويتم الت رق بعد ذل‬

‫يف تفاصيل هله الدراسات‪ ،‬والغرض من ذكرها هو الت كيد علن وجود املشكلة ليتمكن‬

‫من هم قيمة واهمية املشكلة امل روقةو‬ ‫القار‬

‫تدعو البااث لتناول هله املشكلة‬ ‫بتوضيح املربرات ال‬ ‫‪ -4‬مربرات اختيار املشكلة‪ :‬وذل‬

‫بالت رق املوجز لألدب النظري‪ ،‬وت ث هله املشكلة يف ت وير العينة حنو اال الو‬ ‫وذل‬

‫اللي هد ت له هلا البحثو‬ ‫يتم الت رق اىل اهلد‬ ‫‪ :‬وبعد ذل‬ ‫‪ -5‬اهلد‬

‫من املمكن ا تستفيد‬ ‫ال‬ ‫‪ -6‬املستفيدو من البحث‪ :‬ايث يقوم البااث بتوضيح االطرا‬

‫او جهات مسؤولةو‬ ‫او معلم‬ ‫من هلا البحث سواء كا وا متعلم‬

‫‪52‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫خصائص املقدمة‪:‬‬

‫جتعل منها مقدمة‬ ‫استنادا اىل ماذكر عن املقدمة ستنتج ا ها تتمتع مبجموعة من اخلصائص ال‬

‫جيدة وهاد ة‪ ،‬وهي كاالتي‪:‬‬

‫ا تكو خمتصرة وموجزة وواضحة تع ي صورة واضحة ملتامنات الدراسة دو الدخول يف‬ ‫‪‬‬

‫من معر ة مكو ات البحث‬ ‫تعقيدات االرقام واملعادالت االاصائية‪ ،‬مما ميكن البااث او القار‬

‫دو الدخول يف تفاصيلهو‬

‫تشكل اضا ة وعية‬ ‫ا تتحاشن التكرار واالعادة ملا ورد يف العنوا وامللخص‪ ،‬وهي بلل‬ ‫‪‬‬

‫للبحث او الدراسةو‬

‫تناولت املشكلة باما ة علمية لكي ال تتجاهل جهود االخرينو‬ ‫ا تلكر الدراسات ال‬ ‫‪‬‬

‫غ املتخصص لفهم البحثو‬ ‫املن قية يف كتابتها والسهولة لتمكن القار‬ ‫‪‬‬

‫‪53‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث الثالث‬

‫مشكلة البحث وأسئلته‬

‫احملور االول‪ :‬مشكلة البحث‪:‬‬

‫من املواقف يف اعياة‪ ،‬سواء مب اظة اخل ‪ ،‬او‬ ‫عن الكث‬ ‫تستخدم كلمة مشكلة للتعب‬

‫تشخيص موقف‪ ،‬او تفس موقف غامض‪ ،‬مبعنن اخر ا املشكلة هي اي تفك يؤدي اىل استقصاء‬

‫اعقيقة ملعر ة مكنو املواقف بشتن ا واعها‪ ،‬ويشرتط بعض العلماء وجود عقبات لتسمية املشكلة‪،‬‬

‫املشكلة علن ا ها ‪ :‬املوقف اللي يث التساؤل ويؤدي اىل الغموض‪ ،‬ويقرت برغبة‬ ‫وميكن ا تعر‬

‫البااث يف الوصول اىل اقيقة هلا املوقف عن طريل االستقصاءو‬

‫خي وها البااث عند كتابة خ ة‬ ‫وتعترب عملية اختيار املشكلة البحثية هي اخل وة االوىل ال‬

‫البحث‪ ،‬وتعد ترمجة لفكرة البحث املبدئية اىل مشكلة حبثية واضحة وحمددة وقابلة للتناول‪ ،‬ويتم‬

‫ذات صيغة عامة‪ ،‬ثم اال تقال اىل قراءة‬ ‫من خ ل اتباع ( بر امج قرائي منظم) بقراءة كت‬ ‫ذل‬

‫تناولت موضوع دراسته‪ ،‬وميكن الرجوع اىل ما ال‬ ‫املقاالت والدراسات املتخصصة او اعديثة ال‬

‫يقل عن مخسة مصادر كمراجع اساسية اول موضوع البحث‪ ،‬ومن ثم اال تقال اىل قراءة املقاالت‬

‫علن البااث توضيح دور دراسته يف‬ ‫تناولت موضوع البحث‪ ،‬وجي‬ ‫والدراسات املتخصصة ال‬

‫يصل اليها‬ ‫يف خ وة لتجس النتائج ال‬ ‫تقدم املعر ة ومنهجية البحث يف جمال ختصصه‪ ،‬وذل‬

‫‪54‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اشارت اىل اهمية‬ ‫يف حبثه مع املشاكل القائمة‪ ،‬وعلن البااث ا يقوم بتوثيل املراجع ال‬

‫املشكلة الدراسية‪ ،‬وهلا التوثيل يعترب مربرا من قيا لتناول دراستهو‬

‫خصائص مشكلة البحث‪:‬‬

‫ا تتميز مشكلة البحث مبجموعة من اخلصائص كما ي تي‪:‬‬ ‫جي‬

‫لقراءة البحثو‬ ‫‪ ‬وصف مشكلة البحث بصورة خمتصرة وبلغة غ ختصصية ومبا يث اهتمام القار‬

‫‪ ‬يديد موقع مشكلة البحث بالنسبة لألساس النظري اللي ت رق اىل متغ ات البحث‪ ،‬وهنا‬

‫جتدر االشارة اىل عدم اع اء ا رتاضات او ادعاءات غ مدعمة باألدب النظريو‬

‫‪ ‬يديد مشكلة البحث بلغة ختصصية تكو قابلة للدراسة ووضعها يف اطارها البحثيو‬

‫‪ ‬ا يلكر البااث داللة واهمية املشكلة مث ا مشكلة البحث يتوقع ا تكشف عن اجابات‬

‫لبعض االسئلة يف ميدا التخصصو‬

‫‪ ‬ا تظهر املشكلة وك ها مرتب ة بفرضيات البحثو‬

‫وهناك عدد من الشروط لصياغة املشكلة البحثية منها‪:‬‬

‫‪ -1‬الصياغة اللغوية الواضحة دو استخدام مص لحات تقنية او نية او لغة ما ربةو‬

‫‪ -2‬ا تكو معقولة من ايث اجمهاو‬

‫تناولت املشكلةو‬ ‫‪ -3‬ا تكو منسجمة مع التوجه العام للنظريات واالحباث ال‬

‫‪55‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫معر ة‪ ،‬او‬ ‫‪ -4‬ا يتم توضيح اهمية املشكلة وداللتها‪ ،‬مثل تناول سؤال مهم او ا ها تقود اىل تو‬

‫اضا ة مهمة للمعر ةو‬

‫تتبعو‬ ‫سو‬ ‫‪ -5‬ا ترتبإ مشكلة البحث بوضوح بفرضيات البحث ال‬

‫جيوز ا يلكر يف مشكلة‬ ‫يقوم البااث باتباعها‪،‬‬ ‫سو‬ ‫ذكر االجراءات ال‬ ‫جتن‬ ‫‪ -6‬جي‬

‫يتبع املنهج املتبع او ذكر بعض الوسائل االاصائية او ادوات البحث و ما‬ ‫البحث ا ه سو‬

‫اىل ذل و‬

‫يتمثل يف‬ ‫وتسي ر صعوبة اختيار مشكلة البحث علن تفك طلبة الدراسات العليا ‪ ،‬وذل‬

‫يتناولو ها يف مشاريعهم البحثية‪ ،‬بعد ا يكو وا قد‬ ‫سو‬ ‫ا هم يبدأو التفك باملشكلة البحثية ال‬

‫ق عوا مراال طويلة يف بر امج الدراسات العليا‪ ،‬من خ ل دراسة املساقات االكادميية ورغبتهم‬

‫يف الت كد من قدرتهم علن اجتيازها والنجاح يهاو‬

‫كما ا الغالبية منهم يعتقدو ا عملية اختيار مشكلة حبثية امر سهل ميكن ا يتم من‬

‫وطبيعة‬ ‫‪ ،‬وهلا له ماار واثار سلبية يف عقلية ال ال‬ ‫خ ل االتصال ب اد اعااء هيئة التدري‬

‫البحث‪ ،‬اذ ا هله ال ريقة يرم ال لبة من مصدر هام للحصول علن املشكلة البحثية‪ ،‬كما ا‬

‫هله ال ريقة تبعد املشكلة بشكل كب عن معاي التجديد واالبداع واالستق لية‪ ،‬هلا يف اال كا‬

‫االستاذ لديه ما يقدمه للبااثو‬

‫‪56‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ا تتوا ر يف املشكلة البحثية وهي كاالتي‪:‬‬ ‫وهناك عدة معاي جي‬

‫يها مسة‬ ‫خيتار مشكلة حبثية تكو‬ ‫علن البااث ا‬ ‫‪ -1‬اصالة املشكلة واداثتها‪ :‬اذ يتوج‬

‫االصالة واعداثة‪ ،‬وما يقصد به ا يكو البحث اصيل هو ا يكو البحث غ مدروس سابقا‬

‫منعا للتكرار يف طرح املوضوعات‪ ،‬وهي اختيار مشكلة مل يتم‬ ‫يف متغ اته الدراسية‪ ،‬وذل‬

‫حبثها سابقا ويتم يديد هله املشكلة اهديدة من خ ل مجع األدلة وامل اظات من‬

‫تساعده للتعر‬ ‫إجراء دراسة مسحية شاملة للبحوث السابقة وال‬ ‫املصادر املتعددة وكلل‬

‫دراسته اهديدة‪ ،‬وميكن للبااث من دراسة مشكلة سبل وا و دراستها‬ ‫علن خمتلف جوا‬

‫واألدوات اهديدة‬ ‫بشرط تقديم املربرات العلمية الختيارها ‪ ،‬منها أجياد الوسائل واألسالي‬

‫مل ت رق يف الدراسة السابقة أو الت كيد يف إجياد تيجة معينة ختتلف عن النتيجة السابقة‪،‬‬ ‫ال‬

‫ويف االة تشابه النتائج ا البحث يعزز قوة النتائج ويف‬ ‫الدراست‬ ‫بعدها يتم املقار ة ب‬

‫و‬ ‫النتائج البااث يفسر أسباب االخت‬ ‫االة اخت‬

‫ا تتصل املشكلة باالدب النظري اي ا تستند يف بنائها‬ ‫‪ -2‬االهمية النظرية للمشكلة‪ :‬اذ جي‬

‫ا تاييف ب ريقة ما اىل االدب النظري اللي تتبناهو‬ ‫اىل ظرية معينة‪ ،‬كما جي‬

‫مبا تايفه من معر ة علمية‬ ‫ا تكو للمشكلة قيمة علمية وذل‬ ‫‪ -3‬القيمة العلمية للمشكلة‪ :‬وجي‬

‫يف ميدا العلمو‬

‫‪57‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ -4‬تو ر ادبيات ذات صلة مبوضوع البحث تغ ي املوضوع او املشكلة بكا ة التفاصيل‪ ،‬وتزود‬

‫البااث باخل وات ال زمة إلمتام دراسته عن هله املشكلة قبل اخلوض يف اختيار‬

‫املوضوعات البحثية البد من الت كد من تو ر املصادر واملراجع العلمية لكي يتم مجع‬

‫حيتاجها‬ ‫املعلومات اخلاصة بالبحثو وبعكسه جيد البااث الصعوبة يف مجع اعقائل ال‬

‫كا ية وبالتالي ال ميكن مجع اعقائل‬ ‫املعلومات املتو رة غ‬ ‫لكتابة حبثهو وقد تكو‬

‫الكا ية إلثبات الفرضياتو‬ ‫والرباه‬

‫تتوا ل املشكلة مع اهتمامات البااث وخرباته ومؤه ته مبا ينسجم مع توجه املشكلة‪،‬‬ ‫‪ -5‬ا‬

‫حبيث تكو املشكلة ابعة من ااساس البااث يف ميدا عمله وختصصهو‬

‫يف هايتها تايف للبااث تقدما ملحوظا يف‬ ‫تكو‬ ‫‪ -6‬صلتها باملستقبل املهين للبااث‪ ،‬وا‬

‫مستقبلهو‬

‫‪ -7‬قابلية املشكلة للبحث وتو ر االمكا ات والتسهي ت الارورية إلمتام دراسة املشكلةو‬

‫‪ -8‬ميزا ية البحث املادية‪ :‬قبل اخلوض يف البحث واختيار املشكلة البحثية البد من دراسة‬

‫أموال باهظة يف‬ ‫امليزا ية املالية ومدى استعداد البااث يف تو ها ‪ ،‬إذ هناك حبوث تت ل‬

‫اجنازها أو السفر املتكرر ملسا ات بعيدة أو إجراء حوصات خمتربيه غالية الثمن أو تو‬

‫البد من البااث معر تها قبل اخلوض بها‪ ,‬وإذا وجد من‬ ‫مستلزمات أياا باهظة الثمن كل ذل‬

‫املوضوعات البحثيةو‬ ‫يدعمه يف تسديدها ميكن اخلوض مبثل تل‬

‫‪58‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ومعاي اختيار املشكلة البحثية‪:‬‬ ‫اس‬

‫تقسم اىل‬ ‫هي ال ريل اللي ين البااث للتوصل الختيار مشكلة حبثية‪ ،‬وهله االس‬ ‫تعد االس‬

‫هما كاالتي‪:‬‬ ‫جا ب‬

‫الشخصي‪:‬‬ ‫اها‬

‫خيتارهاو‬ ‫‪ -1‬االهتمام اللي يوليه البااث للمشكلة البحثية ال‬

‫‪ -2‬التحقل من ا هله املشكلة تستحل البحث والدراسةو‬

‫‪ -3‬قدرات البااث الفنية واملهارية للقيام بهلا البحثو‬

‫تساعد البااث ألجراء دراستهو‬ ‫‪ -4‬توا ر االمكا ات املادية ال‬

‫تسهل للبااث التعمل يف مشكلته البحثية والتعر‬ ‫‪ -5‬توا ر املعلومات واملصادر واملراجع ال‬

‫ميكن اعصول عليه من خ ل املكتبات‬ ‫علن مكو اتها والعوامل املؤثرة عليها ومسبباتها‪ ،‬وذل‬

‫والدوريات واجمل تو‬

‫كت‬ ‫البااث علن اجراء حبثه امليدا ي‪ ،‬ومثال ذل‬ ‫تع‬ ‫‪ -6‬توا ر املساعدات االدارية ال‬

‫تسهيل املهمةو‬

‫االجتماعي‪:‬‬ ‫اها‬

‫اما من النااية االجتماعية تتلخص باالتي‪:‬‬

‫‪59‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ -1‬اهمية املشكلة و ائدتها للمجتمع و‬

‫‪ -2‬الفائدة العلمية واالجناز العلمي اللي تقدمه الدراسة مليدا العلم‪ ،‬اي امكا ية تعميم النتائج‬

‫علن اجملتمع و‬

‫‪ -3‬الكم والنوع املعريف اللي يقدمه البحث للميدا العلمي باعتبارها اضا ة علمية تكشف عن‬

‫اسرار مل تكشف من قبلو‬

‫االخرين الختيار مشك ت‬ ‫تعد حمإ اهتمام لدى البااث‬ ‫يث ها البحث وال‬ ‫‪ -4‬التساؤالت ال‬

‫حبثية من هله التساؤالت‪ ،‬وهله التساؤالت تفتح ا ل اخرى لدراسات تعاجل املشك ت‬

‫االجتماعيةو‬

‫تنبع اهمية اختيار املشكلة البحثية من جمموعة من املعاي ‪ ،‬وهله االهمية تع ي للمشكلة‬

‫مكا تها وقيمتها علن املستوى العلمي والعملي‪ ،‬ومن هله املعاي االتي‪:‬‬

‫معر ة اسبابها‬ ‫دراسة بعض املمارسات الشائعة بهد‬ ‫‪ ‬املعر ة اول ممارسات سارية‪ :‬ا‬

‫و تائجها‪ ،‬هو امر ضروري لوضع املمارسة يف اطارها الصحيح‪ ،‬وتاييل االسباب املؤدية‬

‫اليها‪ ،‬للخروج بنتائج كا ية تفي باملعاهة‪ ،‬مث علن سبيل املثال‪ :‬دراسة اول دوا ع‬

‫ال لبة ملمارسة اال ش ة الرياضية‪ ،‬وهله الدراسة تبحث يف تشخيص االة ممارسة لدى‬

‫ال لبة‪ ،‬والكشف عن مسببات هله الدوا ع‪ ،‬يف حماولة لتاييل وتركيز االسباب املؤدية‬

‫هلله املمارسةو‬

‫‪60‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مل‬ ‫ال‬ ‫ا النظريات هي جمموعة من اال رتاضات واملباد‬ ‫‪ ‬اختبار النظرية‪ :‬وكما عر‬

‫يكو يف‬ ‫اهلد‬ ‫جترب علن ارض الواقع‪ ،‬وعند اختيار املشكلة علن اساس ظري‬

‫والت كد من صحتها يف الواقع العمليو‬ ‫هله اال رتاضات واملباد‬ ‫جتري‬

‫ه يسعن‬ ‫‪ ‬القابلية للتعميم او توسيع الفهم للظواهر‪ ،‬وا البااث عند اختياره مشكلة معينة‬

‫اىل‬ ‫لتعميم هله املشكلة و تائجها علن جمتمع الدراسة‪ ،‬كما ا دراسة اي ظاهرة تهد‬

‫ترتبت عليهاو‬ ‫التوسع يف معر ة االسباب املؤدية اليها والنتائج ال‬

‫‪ ‬تقدم منهجية البحث العلمي‪ ،‬ايث تسعن االحباث اىل يقيل التقدم العلمي يف جمال‬

‫منهج البحث العلمي‪ ،‬وهلا بدوره يكو مؤثر ومت ثر‪ ،‬مرة يكو البحث او املشكلة تهد‬

‫ظهرت علن جمال منهج‬ ‫الت ورات ال‬ ‫اىل ت وير منهجية البحث العلمي‪ ،‬ومرة تكو‬

‫البحث العلمي مؤثرة يف اختيار املشكلة البحثيةو‬

‫‪ ‬القاايا املعاصرة‪ :‬وتربز اهمية اختيار مشكلة البحث يف تناوهلا للقاايا املعاصرة‬

‫واالشكاليات الناجتة عن الت ورات والتغ ات يف جماالت اعياة كا ةو‬

‫‪ ‬البحث االستكشايف‪ :‬ايث تسعن بعض االحباث اىل الكشف عن ت ورات اديثة‬

‫معر ة مل تكن معرو ة سابقا‪ ،‬وهلا بدوره يع ي اهمية للبحث القائم‪ ،‬من ايث‬ ‫واستكشا‬

‫تناوله ملتغ ات العصر ومستحدثاتهو‬

‫‪61‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مواصفات املشكلة اهيدة‬

‫تو رها اتن ميكن اعتبار املشكلة جيدة وجديرة بالبحث والدراسة من‬ ‫هناك مواصفات معينة يتع‬

‫املواصفات ما يلي‪:‬‬ ‫أهم تل‬

‫مع قدراته وإمكا اتهو‬ ‫‪ -1‬أ تستحوذ علن اهتمام البااث وتتناس‬

‫‪ -2‬أ تكو ذات قيمة علمية‪ ،‬مبعنن أ متثل دراستها إضا ة علمية يف جمال ختصص البااثو‬

‫يتم التوصل إليها يف الواقع‬ ‫يتم ت بيل النتائج ال‬ ‫هلا ائدة عملية‪ ،‬مبعنن أ‬ ‫يكو‬ ‫‪ -3‬أ‬

‫العمليو‬

‫املشكلة سارية املفعول‪ ،‬مبعنن أ ها قائمة وأثرها مستمر‪ ،‬أو خيشن من عودتها‬ ‫تكو‬ ‫‪ -4‬أ‬

‫جمددًاو‬

‫‪ -5‬أ تكو جديدة مبعنن أ ها غ مكررة أو منقولةو‬

‫‪ -6‬أ تكو واقعية مبعنن أ ها ليست ا رتاضية‪ ،‬أو من سج اخليالو‬

‫اإلملام به أو‬ ‫‪ -7‬أ متثل موضوعًا حمددًا تسهل دراسته‪ ،‬بدالً من كو ه موضوعًا عامًا ومتشعبًا يصع‬

‫تناولهو‬

‫حيتاجها‬ ‫تتوا ر املعلومات والتسهي ت ال‬ ‫املشكلة قابلة للبحث‪ ،‬مبعنن أ‬ ‫تكو‬ ‫‪ -8‬أ‬

‫البااثو‬

‫‪ -9‬أ تكو يف متناول البااث‪ ،‬أي أ تتفل مع قدراته وإمكا اتهو‬

‫‪62‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يستقي منها البااث املعلومات عن املشكلةو‬ ‫‪ -10‬أ تتو ر املصادر ال‬

‫ادوات تشخيص ويديد املشكلة البحثية او الظاهرة‪:‬‬

‫االساسي من م اظة الظواهر هو التوصل اىل اقائل هلله الظواهر‪ ،‬وتتوا ر لدى كل‬ ‫ا اهلد‬

‫تؤدي اىل ادراك اقيقة او تشخيص ظاهرة‪ ،‬وميكن ادراج هله‬ ‫ا سا جمموعة من االمكا ات ال‬

‫كاالتي‪:‬‬ ‫االمكا ات يف ا ها ادوات مل اظة الظاهرة او املشكلة البحثية وكما وضعها ا دال‬

‫اال تباه الرتكيز علن‬ ‫اال تباه‪ :‬واال تباه اساس عدوث امل اظة للظاهرة او املشكلة‪ ،‬ويت ل‬

‫علن اال تباه‪ ،‬منهم من يتمتع بقدرة‬ ‫اساس هله الظاهرة او املشكلة‪ ،‬وتتباين قدرات البااث‬

‫عالية علن اال تباه مما ميكنه من م اظة املواقف والظواهر بصورة اكثر ممن ال ميلكو هله‬

‫القدرةو‬

‫االاساس باملشكلة او الظاهرة‪ :‬اذ ا الفرد اللي يست يع االاساس باملشكلة يست يع ا حيددها‬

‫يريف‬ ‫يف اطر حمددة لتسهيل دراستها‪ ،‬وتتمثل قدرة االاساس يف م اظة املشكلة دو‬

‫تؤثر علن املشكلة او الظاهرةو‬ ‫ومبعزل عن مجيع املؤثرات ال‬

‫ادراك املوقف او الظاهرة‪ :‬وتتكامل هله القدرة مع اال تباه واالاساس‪ ،‬واالدراك هو قدرة البااث‬

‫االاساس باملشكلة وخرباته املاضية ليكو االاساس ذو معنن‪ ،‬واالدراك اللي‬ ‫علن الربإ ب‬

‫يتمتع به البااث يكو ادراك كلي للموقف او الظاهرة‪ ،‬مما يسهل يديد ابعاد املشكلة البحثية‪،‬‬

‫‪63‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ا يقرت االدراك باالط ع الواسع من البااث لألدبيات واملعار ‪ ،‬مما ميكن البااث من‬ ‫وجي‬

‫املعر ةو‬ ‫من جوا‬ ‫تكامل االدراك وال يكو منقوص من جا‬

‫اال رتاض اللهين‪ :‬ويقصد بها قدرة البااث علن وضع ا رتاضات البعاد الظاهرة‪ ،‬وتستخدم هله‬

‫ي البااث‪ ،‬وتسمن هله القدرة اياا بالتصور اللهينو‬ ‫القدرة يف مواجهة املواقف الغاماة ال‬

‫مصادر املشك ت البحثية‬

‫متكن البااث من اعصول علن مشكلة حبثية‪ ،‬ومن هله‬ ‫تتعدد مصادر املشك ت البحثية ال‬

‫املصادر االتي‪:‬‬

‫البااث وبيئته تكو لديه تراكمات‬ ‫‪ -1‬اخلربة العلمية الشخصية للبااث‪ :‬اذ ا طبيعة التفاعل ب‬

‫يشخصها بنفسه‪ ،‬وهله الرتاكمات تفرض عليه تشخيص املشاكل والعقبات ال‬ ‫من اخلربات ال‬

‫يقيل اال ال‪ ،‬وتربز اهمية دور البااث يف تشخيصه هلله العقبات واملشاكل‬ ‫يول دو‬

‫تساعد يف اختيار‬ ‫وحماولة وضع اعلول هلا‪ ،‬و اخلربة الشخصية من املواضيع املهمة ال‬

‫تبعد البااث من اخلوض يف أمور معقدة وتساعده يف يليل أمور‬ ‫موضوع البحث وكلل‬

‫علن ما يلي ‪:‬‬ ‫قريبة اىل ختصصه وعلن البااث التعر‬

‫يتاج إىل إمكا يات وتقنيات عالية وهي من املواضيع الصعبة‬ ‫‪ ‬معر ة املوضوعات املعقدة وال‬

‫علن ال لبة يف الدراسة األوليةو‬

‫‪64‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اوهلا خ ات وأراء خمتلفة وخصوصا‬ ‫‪ ‬تساعد اخلربة الكا ية يف االبتعاد عن املواضيع ال‬

‫و‬ ‫يكو هلا مؤيدين ورا ا‬ ‫ال‬

‫جيد صعوبة معاهة‬ ‫‪ ‬تساعد اخلربة الكا ية يف اصر املوضوع وعدم توسعه ال البااث سو‬

‫البحث بشكله الواسعو‬

‫‪ ‬تساعد اخلربة الشخصية يف االبتعاد عن املواضيع الغاماة ‪،‬وذات التصور الغ واضحو‬

‫املنابإ والتشوق األعمن يف اختيار‬ ‫‪ ‬تساعد اخلربة الشخصية يف عدم اال د اع غ‬

‫املوضوعات و‬

‫ال البااث سو‬ ‫‪ -2‬العمل مع ريل حبثي‪ :‬يعترب هلا املصدر للمشك ت البحثية هام جدا‪ ،‬ذل‬

‫علن مشروع مشرتك‪ ،‬وبالتالي تكو املشكلة البحثية مشرتكة‪،‬‬ ‫يعمل مع جمموعة من البااث‬

‫تتمثل يف االستفادة من مواد ال باعة‬ ‫والعمل مع ريل حبثي يه جمموعة من االجيابيات ال‬

‫واملراس ت‪ ،‬كما ميكن االستفادة من االمكا ات املادية املتااة ا ً عن الفرصة املتااة‬

‫للبااث للعمل علن مشروع حبثي معقد ومت ور بالنسبة ملشروعه البحثي‪ ،‬كما ميكن هلا‬

‫املصدر البااث من االط ع علن التصاميم املت ورة والوسائل االاصائية املناسبة‬

‫هلا ميكن البااث من العمل مع ا راد متميزين يف البحث‬ ‫واستخداماتها‪ ،‬وال خيفن ا‬

‫العلمي‪ ،‬كما ا تعدد اال كار اول املشكلة البحثية يؤدي اىل اج وتزايد املعر ة اول هله‬

‫املشكلةو‬

‫‪65‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اما السلبيات املرتتبة علن العمل مع ريل حبثي هي تنحصر يف ا الرتكيز علن النجااات‬

‫قد يؤثر علن عمل اجملموعة البحثية وهلا حيدث عندما يغي‬ ‫الشخصية عند بعض البااث‬

‫التخ يإ لألدوار‪ ،‬كما ا العمل اهماعي قد يؤثر علن اعد من ابداع البااث‪ ،‬وتقييد اريته‬

‫يكو اس ا أل كار واراء الفريل بشكل عام‪ ،‬وجناح العمل‬ ‫ال البااث سو‬ ‫يف العمل‪ ،‬ذل‬

‫ا راد الفريل البحثي‪ ،‬هلا ا ً عن صعوبة اختاذ قرار‬ ‫البحثي مشروط باال سجام والت ئم ب‬

‫ال القرارات تكو مجاعيةو‬ ‫ردي ذل‬

‫‪ -3‬االعادة‪ :‬متثل االعادة مصدر غين من مصادر املشك ت البحثية‪ ،‬ويقصد باإلعادة اعادة جتربة او‬

‫توصلت اليها هله‬ ‫منها هو الت كد من صحة النتائج ال‬ ‫دراسة متت دراستها من قبل‪ ،‬واهلد‬

‫الدراسات‪ ،‬وتكمن اهمية اعادة دراسة سابقة يف صعوبة اعصول علن الابإ التجرييب يف‬

‫البحوث التجريبيةو‬

‫اما اسباب اعادة دراسة سابقة تنحصر يف حماور هي كاالتي‪:‬‬

‫ا تهت اليها الدراسات السابقةو‬ ‫‪ ‬للت كد من النتائج ال‬

‫‪ ‬الت كد من صحة النتائج علن جمتمع اخرو‬

‫‪ ‬تقرير التغ يف النتائج مع مرور الزمنو‬

‫منهجية حبث جديدةو‬ ‫‪ ‬الت كد من النتائج بتجري‬

‫‪66‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مبنية علن‬ ‫اهميتها العلمية عندما تكو‬ ‫االحباث تكتس‬ ‫‪ -4‬االحباث املبنية علن النظرية‪ :‬ا‬

‫ظرية معينة‪ ،‬وتو ر النظريات العلمية مصدر هام للمشك ت البحثية مبا ت راه من رؤى‬

‫وتصورات وا رتاضات‪ ،‬ومتكن البااث من اعصول علن مشكلة حبثية من خ ل ما ت راه‬

‫تبنن علن ظرية يف تركيز‬ ‫هله النظريات من ت بيقات ومناذج‪ ،‬وتكم اهمية االحباث ال‬

‫اجتاه البااث حنو وجهة حمددة‪ ،‬كما ا النظرية تو ر للبااث االساس املن قي لتفس النتائج‬

‫االساسي لت وير النظريات‬ ‫يتوصل اليها البااث‪ ،‬وتعترب االحباث من جهة اخرى احمل‬ ‫ال‬

‫من املمكن ا‬ ‫جمال واسع من التنبؤات ال‬ ‫وتفحص مصداقيتها‪ ،‬كما تسهم النظريات بتو‬

‫تكو مشك ت حبثية مستقبليةو‬

‫ظاهرت‬ ‫تنص علن وجود ع قة ب‬ ‫وتتكو النظريات من تعميمات ويقصد بها العبارات ال‬

‫او اكثر‪ ،‬وتستخدم هله التعميمات للتنبؤ اول الظواهر‪ ،‬كما تشتمل النظريات علن املفاهيم‬

‫يقصد بها مجع املتشابهات يف الصفات واخلصائص يت عنوا وااد‪ ،‬ومن االمثلة علن‬ ‫ال‬

‫االحباث املبنية علن ظرية هي دراسات قائمة اول ظرية اللكاءات املتعددة مث اللكاء‬

‫اللغوي واللكاء الرياضي وووو اىل اخره‪ ،‬و ظرية اعا ر مث التعزيز االجيابيووووو اىل اخرهو‬

‫‪ -5‬القراءات املنظمة‪ :‬ا من اهم مصادر اعصول علن مشكلة حبثية هو القيام برب امج قرائي‬

‫منظم‪ ،‬ويو ر هلا الرب امج القرائي املنظم االستق لية للبااث يف اختيار املشكلة البحثية‪،‬‬

‫من خ ل يديد املوضوع الرئيسي او اجملال اللي يريد البااث منه اعصول‬ ‫ويكو ذل‬

‫‪67‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ت تي خ وة البحث يف هارس العناوين يف املكتبات عن كتاب او‬ ‫علن مشكلة حبثية‪ ،‬بعد ذل‬

‫يقوم البااث بالبحث يف هارس الكت‬ ‫اكثر يدور اول اجملال اللي و اختياره‪ ،‬بعد ذل‬

‫يف هلا اجملال‪ ،‬كما ميكن للبااث االستفادة من املقررات الدراسية اهامعية‬ ‫عن ما كت‬

‫تع ي للبااث خلفية ظرية عن املعلومات االساسية اول احملور او اجملال املختار‪،‬‬ ‫ال‬

‫كما ميكن قراءة مواد اضا ية تتناول العناوين الرئيسية عن موضوع البحث‪ ،‬وهله القراءات‬

‫املنظمة و االط عات تؤدي اىل تاييل وتركيز اهتمام البااث علن وااد او اكثر من‬

‫املوضوعات الفرعية ضمن اجملال الرئيسي اللي ادده سابقا‪ ،‬وبالتالي ميكن بلورة‬

‫اق‬ ‫املوضوعات الفرعية اىل مشك ت حياول البحث االجابة عنها او اجياد اعلول هلا يف‬

‫املوضوع الرئيسيو‬

‫من خ ل آرائهم يف التوجهات العامة‬ ‫‪ -6‬االستعا ة خبربات وتوجيهات اعااء هيئة التدري‬

‫املقصود هنا اخل‬ ‫لألحباث والدراسات وتوجيهاتهم يف طرق اعصول علن مشكلة حبثية‪ ،‬ولي‬

‫عناوين احباث جاهزة وامنا االستئناس باآلراء والتوجيهات البتكار مشكلة حبثيةو‬

‫البااث‬ ‫‪ -7‬املشك ت واالزمات االجتماعية‪ :‬وتندرج هله االزمات من ضمن التفاعل اعاصل ب‬

‫علن املشك ت االجتماعية يكو له دور يف قيام البااث باختيار ااد هله‬ ‫وبيئته‪ ،‬والتعر‬

‫هلا النوع من املشك ت حيان‬ ‫اخر‬ ‫املشاكل لدراستها ووضع اعلول هلا‪ ،‬من جا‬

‫اختيار البااث ملشكلة يعا ي‬ ‫مشولية املشاكل االجتماعية‪ ،‬ومثال ذل‬ ‫باهتمام واسع بسب‬

‫‪68‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫التلوث النفسي‪ ،‬هنا يقوم البااث بتحليل هله املشكلة وتشخيص‬ ‫منها طلبة اهامعة مثال ذل‬

‫البااث سو‬ ‫ادت اليها‪ ،‬وبالتالي‬ ‫علن االسباب ال‬ ‫ادودها واطرها‪ ،‬ومن ثم التعر‬

‫يوصي بها بناءً علن قراءاته واط عاته ملسببات هله‬ ‫يتوصل اىل مجلة من اعلول ال‬

‫املشكلةو‬

‫‪ -8‬ااسسور املناقشسسات العلميسسة سسسواء علسسن شسسكل القسسات حبسسث أو سسدوات أو مسسؤمترات أو مناقشسسة‬

‫الرسائل العلمية يف التخصصو‬

‫يقسسدمها البسسااثو إلجسسراء‬ ‫‪ -9‬مراجعسسة الرسسسائل العلميسسة خصوصسسا األجسسزاء اخلاصسسة بالتوصسسيات الس‬

‫دراسات مستقبليةو‬

‫يليل املشكلة او الظاهرة‪:‬‬

‫ا يديد املشكلة بشكل قاطع يؤدي اىل الس باالجتاه الصحيح الجياد ال للمشكلة البحثية‪،‬‬

‫ويليل املشكلة البحثية يعد خ وة صحيحة يف االجتاه الصحيح‪ ،‬مث يديد املشكلة البحثية‬

‫ترب ها بباقي العوامل‪ ،‬ويديد‬ ‫ويليلها اىل عناصرها الرئيسية يؤدي اىل هم الع قات السببية ال‬

‫االجتاه الصحيح للبحث او املشكلة البحثية‪ ،‬ويستلزم يليل املشكلة االط ع الواسع واملعر ة‬

‫التعمل يف تفصيل املشكلة البحثية من ايث مكو اتها‬ ‫الواسعة مبوضوع املشكلة‪ ،‬مما يت ل‬

‫تؤثر يها‪ ،‬وهلا التعمل يف معر ة املشكلة يؤدي اىل‬ ‫وابعادها وخصائصها ومسبباتها والعوامل ال‬

‫متغ ات البحث‪ ،‬واياا يؤدي اىل رصد اعقائل املتعلقة باملشكلة‪ ،‬والتوصل‬ ‫استنباط الع قات ب‬

‫‪69‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اىل صياغة السؤال البحثي اللي يعد اساس البحث‪ ،‬كما ميكن ا يؤدي االط ع والتعمل بتحليل‬

‫ال متت بصلة للمشكلة‪ ،‬كما تتاح تفس ات ت ئم‬ ‫املشكلة البحثية اىل استبعاد اال كار ال‬

‫املوضوع اللي متت دراسته‪ ،‬وميكن يليل املشكلة عن طرق االتي‪:‬‬

‫تشرتك يف املشكلة البحثية‬ ‫يديد املص لحات ال‬ ‫‪-1‬‬

‫علن مكنو كل مص لح علن ادة بشكل معملو‬ ‫التعر‬ ‫‪-2‬‬

‫تربإ املتغ ات البحثية يما بينهاو‬ ‫التوصل اىل الع قات ال‬ ‫‪-3‬‬

‫تؤثر علن هله املتغ ات ليتم جتنبها او التعامل معها‬ ‫مجع معلومات عن العوامل ال‬ ‫‪-4‬‬

‫بشكل موضوعيو‬

‫صياغة املشكلة البحثية‪:‬‬

‫يتم صياغة املشكلة بصورة ك مية تقريرية‪ ،‬اي التقرير عن ماهية املشكلة ( املتغ التابع) واسبابها‬

‫تناولت هلا‬ ‫وكيفية ت ث ها علن الفرد واجملتمع‪ ،‬ويتم تعزيز املشكلة باملصادر والدراسات ال‬

‫واكدت عليه‪ ،‬ومن ثم تلخيص مشكلة البحث علن شكل سؤال حبثي‪ ،‬وميكن االكتفاء‬ ‫املتغ‬

‫ب سئلة حبثية قإو‬

‫يقوم بتوضيح مشكلة‬ ‫ا‬ ‫البااث جي‬ ‫كتابة مشكلة البحث تعترب ذات اهمية كربى‪ ،‬اذ ا‬ ‫ا‬

‫تروم‬ ‫املتخصص من هم املشكلة ال‬ ‫املتخصص وغ‬ ‫البحث بصورة واضحة‪ ،‬متكن القار‬

‫‪70‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫علن البااث عند صياغة مشكلة البحث ا يراعي مجلة من االمور‪ ،‬ومنها‬ ‫الدراسة لدراستها‪ ،‬وجي‬

‫يتدرج باملشكلة يف مستوياتها‪ ،‬من العموميات اىل‬ ‫يصوغ املشكلة بشكل هرمي‪ ،‬اي ا‬ ‫ا‬

‫ا يسند مشكلته اىل دراسات اكدت علن وجود هله املشكلة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫اخلصوصيات‪ ،‬ومن ثم جي‬

‫ا يت رق البااث اىل دوره الشخصي يف م اظة املشكلة وتشخيصها‪ ،‬ويكمن دور البااث‬ ‫جي‬

‫ا يلكر‬ ‫يشغلها البااث‪ ،‬او من خ ل م اظته وثقا ته االدبية‪ ،‬وجي‬ ‫الشخصي يف الوظيفة ال‬

‫البااث مشكلته بتوثيل دقيل‪ ،‬ومن ثم اال تهاء من صياغة مشكلته بسؤال ميثل حمور البحث‬

‫واالجابة عن هلا السؤال تلخص البحث بكاملهو‬

‫احملور الثا ي‪ :‬اسئلة البحث‬

‫بعد اال تهاء من يديد املشكلة يبدأ البااث يف خ وة رئيسة من خ وات البحث العلمي‪ ،‬أال‬

‫عليهسا مسن خ سوات كسث ة‬ ‫وهي كتابة اسئلة البحثو متثسل هسله اخل سوة أهميسة كسب ة ملسا يرتتس‬

‫التحليل اإلاصائيو هناك ع قة مباشرة بس‬ ‫الاقة‪ ،‬من بينها اختيار املنهج‪ ،‬وعينة البحث وأسالي‬

‫شرطا أ تشمل كل‬ ‫الفروض والتساؤالتو لي‬ ‫البحث وادود البحث وب‬ ‫مشكلة البحث وأهدا‬

‫البحثو بينما تشتمل‬ ‫علن طبيعة املشكلة وأهدا‬ ‫البحوث علن الفروض واالسئلة‪ ،‬إذ يتوقف ذل‬

‫معاو علسن البااسث‬ ‫بعض البحوث علن الفروض‪ ،‬تشمل أخرى االسئلة‪ ،‬وجتمع حبوث أخرى االثن‬

‫ترتكز‬ ‫أ يس ل فسه ما اللي يريد الوصول إليه؟ هناك مث الدراسات االستكشا ية أو التارخيية ال‬

‫‪71‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫بشكل أساس علن مجع املعلومات‪ ،‬وتعسد االسسئلة أساسًسا خل سوات أخسرى الاقسة‪ ،‬بسل أ البااسث‬

‫علن مجع اعقائل واألدلة والقرائن ال‬ ‫كل جهده ينص‬ ‫يبين عليهاو مث ً لو اختار الفروض‬

‫الفروض يف حماولة منه للتحقل من صحتها‪ ،‬يقوم إما بنفيها أو إثباتها‪،‬‬ ‫يسعن من خ هلا الختبار تل‬

‫املعلومسات‬ ‫ه يسعن لتو‬ ‫لو اختار التساؤالت‬ ‫من األمثلة امللكورة أد اهو كلل‬ ‫كما يتاح ذل‬

‫التساؤالتو‬ ‫علن تل‬ ‫جتي‬ ‫ال‬

‫سه يكسو م ئمًسا اسستخدام‬ ‫مسث‬ ‫أمسر معس‬ ‫ع أو استكشسا‬ ‫البحسث اسست‬ ‫إذا كا ست أهسدا‬

‫مستغ ين أو أكثسر‪ ،‬يكسو مسن املناسس‬ ‫ع قة ب‬ ‫البحث هو اكتشا‬ ‫التساؤالت‪ ،‬بينما لو كا هد‬

‫وضع الفروض‪ ،‬ووو وهكلاو‬

‫ميكن اصر مزايا يديد الفروض والتساؤالت كما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬تساعد علن يديد إطار مراجعة أدبيات البحثو‬

‫‪ -2‬تساعد علن يديد مسار البحثو‬

‫‪ -3‬تساعد علن رسم خ وات البحثو‬

‫‪ -4‬تساعد علن اختيار املنهج امل ئمو‬

‫اإلاصائية لتفس البيا ات ويليلهاو‬ ‫‪ -5‬تساعد علن اختيار األسالي‬

‫الدراسة‪،‬‬ ‫يتم يويلها اىل اهدا‬ ‫االسئلة سو‬ ‫اهمية صياغة اسئلة البحث تكمن يف ا‬ ‫ا‬

‫هما‪:‬‬ ‫او مرالت‬ ‫وتتامن صياغة اسئلة البحث خ وت‬

‫‪72‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫تعترب م ئمة لرتمجة االهدا و‬ ‫‪ ‬صياغة االسئلة الرئيسية ال‬

‫تستخدم للمتغ ات الرئيسية يف البحثو‬ ‫سو‬ ‫‪ ‬التعب االجرائي عن التعريفات ال‬

‫صياغة‬ ‫من صياغة اسئلة البحث هو العمل علن تاييل ويديد االهدا ‪ ،‬كما ا‬ ‫اهلد‬ ‫وا‬

‫االسئلة تعد خ وة علن طريل التنفيل االجرائي الت بيقي‪ ،‬اذ ا ها متثل رؤية مسبقة ل جراءاتو‬

‫تقسم االسئلة البحثية اىل ث ث ا واع كاالتي‪:‬‬

‫‪ -1‬اسئلة وصفية‪ :‬ويتم استخدامها يف البحوث الوصفية لتقرير وجود االة معينة ومثال هله االسئلة‬

‫الوصفية‪:‬‬

‫ال لبة يف جامعة البصرة؟‬ ‫ما امناط االتصال االكثر شيوعا ب‬

‫ما مستوى التلوث النفسي لدى طلبة جامعة البصرة؟‬

‫ما مستوى استخدام التفك التحليلي لدى طلبة جامعة البصرة؟‬

‫منها معر ة الفرق يف‬ ‫‪ -2‬اسئلة روق‪ :‬ويتم استخدمها كث ا يف البحوث التجريبية واهلد‬

‫‪ ،‬ومثال ذل ‪:‬‬ ‫علن متغ دراسي مع‬ ‫او ئت‬ ‫جمموعت‬ ‫املستوى ب‬

‫طريقة تقديم االسئلة؟‬ ‫هل خيتلف اداء ال لبة علن االختبار باخت‬

‫اجملموعة التجريبية والااب ة تعزى ل ريقة التدري ؟‬ ‫هل توجد روق جوهرية ب‬

‫لدى طلبة جامعة البصرة؟‬ ‫متغ اهن‬ ‫هل توجد روق يف مستوى التلوث النفسي اس‬

‫‪73‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫منها الكشف عن وجود ع قة ارتباطية‬ ‫‪ -3‬اسئلة ع قة‪ :‬وتستخدم يف البحوث االرتباطية‪ ،‬واهلد‬

‫سي تي تفصيلها يف الفصول‬ ‫املتغ ات البحثية‪ ،‬ويستخدم معها معام ت االرتباط ال‬ ‫ب‬

‫القادمة‪ ،‬ومن امثلة ذل ‪:‬‬

‫التفك لدى طلبة جامعة البصرة؟‬ ‫التلوث النفسي واسالي‬ ‫هل توجد ع قة ب‬

‫اسلوب التفك ومهارات التواصل لدى طلبة جامعة البصرة؟‬ ‫هل توجد ع قة ب‬

‫مستوى االتزا النفسي ومستوى ال موح لدى طلبة جامعة البصرة؟‬ ‫هل توجد ع قة ب‬

‫تتحول‬ ‫ال اسئلة البحث سو‬ ‫ومن اهدير باللكر التنويه للعناية الشديدة ب سئلة البحث‪ ،‬ذل‬

‫عليها يديد العينة والوسيلة االاصائية املناسبة‪ ،‬كما ا ا واع‬ ‫يرتت‬ ‫البحث وسو‬ ‫اىل اهدا‬

‫االسئلة السابل ذكرها ال تعين التخصيص بدرجة كب ة‪ ،‬اذ ا ها متثل صيغة االسئلة الرئيسية ال‬

‫اال واع‬ ‫عن مشكلة البحث‪ ،‬وتعمد الكث من الدراسات اىل التنويع يف اسئلتها الدراسية ب‬ ‫جتي‬

‫الث ثة امللكورة‪ ،‬كما حيصل يف دراسة الع قات االرتباطية‪ ،‬ايث يعمد البااثو اىل استخدام‬

‫عن مشكلة‬ ‫االسئلة الوصفية يف البداية لوصف ظواهر معينة ومن ثم صياغة السؤال اللي جيي‬

‫خواء املعنن والعجز املتعلم لدى‬ ‫يف دراسة بعنوا ( الع قة ب‬ ‫البحث الرئيسية‪ ،‬ومثال عن ذل‬

‫من‬ ‫طلبة جامعة البصرة) هنا يقوم البااث بصياغة اسئلة وصفية لتقرير مستوى وجود كل متغ‬

‫متغ ي الدراسةو‬ ‫متغ ات الدراسة‪ ،‬ومن ثم صياغة سؤال الع قة الرئيسي ب‬

‫‪74‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مثال لكتابة مشكلة البحث واسئلته‪:‬‬

‫حبث بعنوا (أثر اسرتاتيجية األ ش ة البنائية املوجهة يف التحصيل واالستبقاء لدى ط ب‬

‫األدبي)و‬ ‫الصف اخلام‬

‫مشكلة البحث واسئلته‪:‬‬

‫‪ ،‬والوجدا ‪،‬‬ ‫األدب هو اللخر اإل سا ي البليغ اللي يعبِّر يه اإل سا عن خلجات النف‬

‫أ فسهم وحمي هم‬ ‫واملشاعر‪ ،‬واألااسي ‪ ،‬والعاطفةو إذ إ ه يوسع ظرة الناشئة للحياة يفهمو‬

‫يه والرتاث اللي خلّفه هلم اآلباء واألجداد‪ ،‬إ ه وسيلة البيا عن‬ ‫وعاملهم والعصر اللي يعيشو‬

‫(( هو اعا ظ الكاشف للقيم الثابتة‬ ‫أ كار خنبة األمة مِن علماء‪ ،‬وأدباء‪ ،‬وشعراء‪ ،‬و سفة‪ ،‬ومؤرخ‬

‫يف اإل سا واألمة‪ ،‬اعامل الناقل ملفاتيح الوعي يف شخصية األمة))و(اعكيم‪،1969،‬ص‪)11‬‬

‫ولكن علن الرغم من األهمية الكب ة لدرس األدب والنصوص ‪،‬إال أ تدريسه يف املدارس‬

‫أو‬ ‫قائمة علن اإللقاء والتلق‬ ‫هلا اعتماد طرائل تدري‬ ‫أصبح أمراً يستصعبه ال لبة ‪،‬و سب‬

‫النص و قلوب ال لبة‪ ،‬وال يكشف هلم عما حيمله النص‬ ‫استعمال أسلوب ال خيلل عملية تفاعلية ب‬

‫فوسهم ويزيد تشويقهم ويد عهم إىل اإلقبال عليهو‬ ‫من ألوا الكمال الفين اللي يث‬

‫‪75‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ب عرضاً جا اً ‪،‬وي البو‬ ‫وخبصوص هلا يرى العزاوي أ النص األدبي يعرض علن ال‬

‫من اللوق األدبي‪ ،‬وال يف‬ ‫ب ‪،‬وهله ال ريقة ال متكن ال ال‬ ‫حبفظه وسرده علن مسامع ال‬

‫قدرته علن دقة الفهم ‪،‬وجودة التحليل‪ ،‬وصحة االستنباطو(العزاوي‪،1988،‬ص‪)11-10‬‬

‫ال تليب ااجات‬ ‫وما تزال مادة األدب والنصوص يف مدارسنا تعتمد علن ال رائل التقليدية ال‬

‫اجملتمع التعليمي والت ور اعاصل يف جمال الرتبية والتعليم‪ ،‬وقد أثبتت كث من الدراسات‬

‫يعيشو يف اطر تقليدية ‪،‬ويتخب و يف‬ ‫‪،‬وأ املدرس‬ ‫ضعف ال رائل املستعملة يف التدري‬

‫النصوص ب ريقة تقليدية ؛أل تعليمنا ما زال يهتم بعمليات اعفظ واالستظهار‬ ‫األداء ‪،‬ويعاهو‬

‫يف األوقات كلّها ‪،‬ومع كثرة استعماهلا تُهمل مهارات التفك األخرى‬ ‫وهما م لوبا ولكن لي‬

‫التوجه‬ ‫إىل مخود قوى اإلبداع واالبتكار وال املشك ت ‪،‬والتقويم والنقدو للا جي‬ ‫ويؤدي ذل‬

‫يف إمكا ية ر ع مستوى التفك كي ين لل املتعلم إىل إجياد الول وأ كار متنوعة لر ع املستوى‬

‫اللغوي لديه و(زاير‪،‬ومساء‪، 2013،‬ص‪)79‬‬

‫أ درس األدب خيلو تقريباً من األ ش ة التعليمية ‪،‬إذ عظ البااث من خ ل‬ ‫زيادة علن ذل‬

‫مادة األدب والنصوص يف‬ ‫زياراته امليدا ية ملدرسي اللغة العربية واط عه علن أدبيات تدري‬

‫تث تفك‬ ‫املدارس الثا وية درةً إ مل يكن ا عداماً تاماً الستعمال األ ش ة التعليمية املختلفة ال‬

‫مادة األدب والنصوص و‬ ‫ال لبة عند تدري‬

‫‪76‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫وهلا يعين ضعف التخ يإ الرتبوي أو اإلهمال وعدم اإلدراك من اههات املعنية ب همية األ ش ة‬

‫وأثرها يف التعليمو (س مة‪،‬وآخرو ‪،2009،‬ص‪)350‬‬

‫أكدت ضعف ط ب املرالة الثا وية يف مادة األدب والنصوص هي‬ ‫ومن الدراسات ال‬

‫من الدراسات‬ ‫ذل‬ ‫دراسة(ال ائي ‪،)2001‬ودراسة(العزاوي‪،)2003‬ودراسة( كاظم ‪،)2009‬وغ‬

‫العراقيةو‬

‫اال فعالي والوجدا ي لدى‬ ‫علن اسرتاتيجيات ال تنمي اها‬ ‫ويرى البااث أ اعتماد املدرس‬

‫ال لبة ‪،‬وعدم القدرة علن التفك ‪ ،‬واالعتماد علن اللات للحصول علن املعر ة والبحث واالط ع‬

‫وعدم است اعة املتعلم يليل النصوص الشعرية والنثرية وتلوقها كا سبباً يف الشكوى املتزايدة‬

‫من تد ي مستوى يصيلهم يف مادة األدب والنصوصو‬

‫مادة األدب والنصوص ويسينها للس يف تعليمها‬ ‫ومن هنا تظهر اعاجة إىل ت وير عملية تدري‬

‫تيسرها وتساعد علن النجاح يف تدريسها‪ ،‬ومنها اعتماد اسرتاتيجيات‬ ‫ال‬ ‫علن و ل أ ال األسالي‬

‫اديثة يف تدريسها حنو اسرتاتيجية األ ش ة البنائية املوجهةو‬

‫مما سبل تربز مشكلة البحث يف السؤال اآلتي‪:‬‬

‫هل اسرتاتيجية األ ش ة البنائية املوجهة تسهم يف ر ع مستوى يصيل ط ب الصف‬

‫األدبي يف مادة األدب والنصوص مواز ة بال ريقة االعتيادية؟‬ ‫اخلام‬

‫‪77‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مثال ‪2‬‬

‫دراسة بعنوا اثر بر امج تدرييب يف ر ع مستوى التوجهات الدا عية لدى طلبة كلية‬

‫الرتبية للعلوم اإل سا ية‬

‫مشكلة الدراسة‬

‫مبوضوع الدا عية هي يدث عند الفرد بفعل عوامل داخلية وخارجية‬ ‫عين علماء النف‬

‫‪ ،‬الدوا ع هلا أهميتها الرتبوية والتعليمة ‪ ،‬من‬ ‫مع‬ ‫وتوجهه حنو هد‬ ‫لديه سلوك مع‬ ‫تغ‬

‫النااية الرتبوية تكو هد ا يف اد ذاتها ‪ ،‬إذ أ استثارَة دا عية ال لبة وتوجهيها وتوليد اهتمامات‬

‫اق العمل‬ ‫علن ممارسة شاطات معر ية وا فعالية واركيه خارج‬ ‫معينة عندهم جتعلهم يقبلو‬

‫الدراسي ‪ ،‬ويف اياتهم املستقبلية وهلا ما يسعن إليه النظام الرتبوي‪ ،‬أما من النااية التعليمية هي‬

‫تعليميه معينه علن حنو عال بوصفها ااد العوامل احملددة لقدرة ال ال‬ ‫وسيلة الجناز أهدا‬

‫علن التحصيل واالجناز و‬

‫أ اصول عملية التعلم بشكلها املرغوب ال يتم من دو وجود الدا عية لدى املتعلم ‪ ،‬ال‬

‫علن‬ ‫اا زا متواص يؤدي إىل استنهاض همم املتعلم لينك‬ ‫عملية التعلم طويلة وشاقة تستوج‬

‫التحصيل برغبة واجتهادو‬

‫‪78‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫علن عملية التعلم والتعليم‬ ‫والقائم‬ ‫وعلماء النف‬ ‫شغلت املرب‬ ‫أ من أكثر األمور ال‬

‫يظن باهتمامهم تعرض عدد كب من ال لبة للفشل الدراسي يف كل عام و‬ ‫وال‬

‫والسؤال اللي ي رح يف هلا السياق ملاذا يفشل ال لبة يف عملهم األكادميي وملاذا يتكرر‬

‫شلهم؟و‬

‫هلا السؤال يركز علن جمال الدا عية بعدها شرطا من شروط التعلم قد كشفت معظم‬ ‫أ‬

‫تناولت موضوع التوجهات الدا عية الداخلية واخلارجية كما يف دراسة كاتربرج (‬ ‫الدراسات ال‬

‫(‪ ) 2003‬إىل تد ي يف مستوى الدا عية‬ ‫( ‪ ) 2000‬ودراسة بيدرسو‬ ‫‪ )1995‬ودراسة وك‬

‫الداخلية وارتفاع يف الدا عية اخلارجية لدى ال لبة وهلا يعين طلبتنا يف اهامعة ال يشعرو‬

‫باملتعة املصاابة للقيام بالتعلم ال مشاعر املتعة هله تنشا لدى االشرتاك ال وعي أي ا ه ال يفرض‬

‫ال النشاط يتحدى قابلية املتعلم معززين إاساسهم يف‬ ‫علن املتعلم من مصدر خارجي وذل‬

‫الكفاءة واالستق ل يف التعلم وبسببه يواصل ال لبة املعززو داخليا جهدهم واشرتاكهم يف عملية‬

‫التعلم اتن عند عدم وجود املكا ئات اخلارجية ‪ ،‬كما كشفت الدراسات أ معظم توجهات ال لبة‬

‫من بلل‬ ‫عند إزالتها يتوقف ال ال‬ ‫للدا عية اخلارجية تعتمد علن املكا ة والبيئة االجتماعية ال‬

‫اههد واالشرتاك يف النشاط واشارت الدراسات احمللية كدراسة ( الزبيدي ‪ ) 2008 ، 2005 ،‬اىل‬

‫ا طلبة اهامعة لديهم توجهات دا عية داخلية ضعيفة ومل تظهر الدراسة روقا تبعا ملتغ النوع (‬

‫الزبيدي ‪)2005:119 ،‬كمااشارت دراسة ( علي ‪ )2000 ،‬اىل ا طلبة الدراسات اإل سا ية لديهم‬

‫‪79‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫توجهات دا عية داخلية اقل من ال لبة يف التخصصات العلمية (علي ‪ ) 3 : 2000 ،‬وهلا األمر‬

‫إخااعهم إىل برامج تدريبية لتنمية الدا عية الداخلية ولندرة الدراسات يف العراق ال‬ ‫يت ل‬

‫تناولت توظيف الربامج التدريبية لتنمية التوجهات الدا عية ‪ ،‬متخات مشكلة هله الدراسة وال‬

‫تتخلص يف اإلجابة عن التساؤل التالي‪:‬‬

‫‪-‬هل للرب امج التدرييب املعد ألغراض الدراسة اعالية علن و ل امنوذج النظم ت ث يف تنمية‬

‫التوجهات الدا عية (الداخلية‪ -‬اخلارجية) لدى طلبة كلية الرتبية للعلوم اإل سا ية ؟‬

‫‪80‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث الرابع‬

‫البحث‬ ‫اهدا‬

‫يريد البااث الوصول اليها من خ ل‬ ‫البحث دور كب يف يديد النتائج ال‬ ‫ا ألهدا‬

‫البحث يؤدي‬ ‫يف صياغة اهدا‬ ‫ميثل النتيجة النهائية‪ ،‬وا اخل‬ ‫اجراء دراسته‪ ،‬اذ ا اهلد‬

‫البحث اياا يف يديد الوسيلة‬ ‫يف النتائج املتوقعة من البحث‪ ،‬وتكمن اهمية اهدا‬ ‫اىل خ‬

‫ا حيدد‬ ‫علن كل طال‬ ‫يستخدمها البااث الستخراج النتائج‪ ،‬ويتوج‬ ‫سو‬ ‫االاصائية ال‬

‫شروط معينة كاالتي‪:‬‬ ‫الدراسة تت ل‬ ‫صياغة اهدا‬ ‫دراسته بدقة عالية‪ ،‬للل‬ ‫اهدا‬

‫ا ختلو من‬ ‫‪ -1‬الصياغة الواضحة‪ :‬ايث يتمكن مجيع من ي لع عليها من همها‪ ،‬وبهلا هي جي‬

‫همهاو‬ ‫يصع‬ ‫االلفاظ الغاماة ال‬

‫تعرب عن ما تبحث عنه الدراسة‪ ،‬وهلا االرتباط‬ ‫‪ -2‬ارتباطها مبشكلة الدراسة‪ :‬ايث ا االهدا‬

‫صيغت يف ضوء املشكلةو‬ ‫يتمثل يف متثيل اسئلة الدراسة ال‬

‫يكت‬ ‫تاع البااث امام مسؤولية ت بيقها‪ ،‬اذ ا كل هد‬ ‫‪ -3‬قابليتها للت بيل‪ :‬ا كتابة االهدا‬

‫هلا اهلد ‪ ،‬او اداة يتم بنائها‪ ،‬ايث يقوم البااث ب جراءات‬ ‫يش اىل اداة ااصائية تقي‬

‫يتوصل اىل يقيقها يف الفصل الرابع من دراسته‪ ،‬او‬ ‫يقيل اهدا ه يف الفصل الثالث وال‬

‫‪81‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ا تتصف باملن قية وبعدها اال كار اخليالية غ القابلة‬ ‫جي‬ ‫االهدا‬ ‫يف امل ال‪ ،‬وبهلا‬

‫للت بيل العمليو‬

‫مييل اىل‬ ‫‪ ،‬اذ ا بعض البااث‬ ‫البااث‬ ‫‪ -4‬معقولية عددها‪ :‬تعترب هله النق ة مثار جدل ب‬

‫البعض االخر اىل االختصار يها‪ ،‬ويف كلتا‬ ‫دراسته‪ ،‬بينما يله‬ ‫االسهاب يف ذكر اهدا‬

‫لكر يف‬ ‫‪ ،‬ا االسهاب واالختصار من املمكن ا يؤثر علن تائج الدراسة‪ ،‬وسو‬ ‫اعالت‬

‫العدد‬ ‫بوسائل ااصائية مناسبة‪ ،‬اال ا‬ ‫مبحث املعاهة االاصائية كيفية متثيل االهدا‬

‫رعية ويش اىل‬ ‫الرئيسي اىل اهدا‬ ‫لكل دراسة يتمثل بتجزئة اهلد‬ ‫من االهدا‬ ‫املناس‬

‫يتوصل اىل يقيقها يف الفصل الرابع من‬ ‫اجراءات يقيل اهدا ه يف الفصل الثالث ال‬

‫دراسته ويش اليها يف امل الو‬

‫الدراسة تتكو من جزأين ( الفعل واحملتوى) مث ‪:‬‬ ‫ا اهدا‬

‫علن مستوى القلل النفسي لدى طلبة جامعة البصرةو‬ ‫التعر‬

‫يدل ( التعر ) هنا علن مستوى الفعل‪ ،‬اما مستوى القلل النفسي لدى طلبة جامعة البصرة تمثل‬

‫اىل‬ ‫طريقة اسئلة الدراسة تقسم االهدا‬ ‫احملتوى‪ ،‬وهكلا بالنسبة لباقي االهدا ‪ ،‬وعلن ف‬

‫مستويات كما ي تي‪:‬‬

‫‪82‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫منه تقرير وجود او مستوى وجود‬ ‫‪ ‬املستوى االول‪ :‬الوصف‪ :‬ويكثر يف البحوث الوصفية‪ ،‬واهلد‬

‫من خ ل استخراج املتوس ات اعسابية واالحنرا ات املعيارية‪،‬‬ ‫االة او ظاهرة معينة وذل‬

‫علن‬ ‫علن مستوى التفك التحليلي لدى طلبة جامعة البصرة‪ ،‬او التعر‬ ‫التعر‬ ‫ومثال ذل‬

‫مستوى التلوث النفسي لدة طلبة جامعة البصرةو‬

‫منه هو تقرير الع قة ب‬ ‫‪ ‬املستوى الثا ي‪ :‬الع قة او الربإ يف االحباث االرتباطية‪ ،‬واهلد‬

‫املتغ ين‪ ،‬باستعمال معام ت االرتباط ‪،‬‬ ‫متغ ين او اكثر‪ ،‬عن طريل قياس الع قة االرتباطية ب‬

‫اسلوب التفك االبتكاري و التمثيل املعريف لدى طلبة‬ ‫علن الع قة ب‬ ‫ومثال ذل ‪ :‬التعر‬

‫جامعة البصرةو‬

‫اىل توضيح الع قة و وعها ب‬ ‫‪ ‬املستوى الثالث‪ :‬البناء املفاهيمي‪ ،‬وهلا املستوى يهد‬

‫النماذج البنائية يف التدري و‬ ‫متغ ين وكمثال علن ذل ‪ :‬يليل الع قة ب‬

‫هلا املستوى‬ ‫‪ ‬املستوى الرابع‪ :‬االختبار و حص الفرضية‪ ،‬ويكثر يف البحوث التجريبية‪ ،‬ويهد‬

‫‪ :‬التحقل من صحة‬ ‫علن صحة رضية ا رتضها البااث يف دراسته‪ ،‬ومثال علن ذل‬ ‫اىل التعر‬

‫الفرضية الصفرية او الفرضية البديلةو‬

‫تتحدد يف االتي‪:‬‬ ‫وهناك معاي الختيار االهدا‬

‫يتيح امكا ية التبصر السريع‬ ‫ا‬ ‫جي‬ ‫اهلد‬ ‫يف ا‬ ‫القيمة الكشفية للهد ‪ :‬وذل‬ ‫‪-1‬‬

‫للظاهرة‪ ،‬والكشف عنها من ايث حمدداتها واطارها العامو‬

‫‪83‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يف مساهمتها يف اكمال جهود البااث‬ ‫القيمة الت ويرية‪ :‬اذ تكمن اهمية االهدا‬ ‫‪-2‬‬

‫بللت يف الظاهرة قيد الدراسة‪ ،‬وتقييم احملكات من اجل ت ويرهاو‬ ‫ال‬ ‫السابق‬

‫هلا مردود علن املستوى‬ ‫يكو‬ ‫ا‬ ‫جي‬ ‫االهدا‬ ‫القيمة االجتماعية للهد ‪ :‬اذ ا‬ ‫‪-3‬‬

‫االجتماعي وتكو ذات ائدة للمجتمع قيد الدراسةو‬

‫يف ت وير املعر ة او توسيعها او اضا ة معر ة‬ ‫ا يسهم اهلد‬ ‫القيمة العلمية ‪ :‬اذ جي‬ ‫‪-4‬‬

‫علمية للمعر ة املوجودةو‬

‫و اعليتها‬ ‫يتحقل من خ ل مدى م ئمة االهدا‬ ‫الفائدة او القيمة الشخصية ‪ :‬وذل‬ ‫‪-5‬‬

‫علن املستوى الشخصي‬ ‫وجهة ظر البااث الشخصية‪ ،‬كما تكمن اهمية االهدا‬ ‫اس‬

‫تعرب عن ختصص البااث ومدى قناعته باهمية‬ ‫يف مدى م ئمتها للدراسة وهي بلل‬

‫دراستها والتحقل منهاو‬

‫هناك بعض الدراسات تن لل من اسئلة الدراسة‪ ،‬وبعاها ين لل من رضيات الدراسة‪ ،‬والعامل‬

‫ق من اسئلة او رضيات للدراسة هو مستوى الفعل اللي يريد البااث القيام به‪،‬‬ ‫اللي يقرر اال‬

‫في البحوث الوصفية يكو اهتمام البااث يف تقرير مستوى الظاهرة او املتغ املراد دراسته‬

‫ين لل البااث من اهدا ‪ ،‬اما يف االة اختبار رضية ا اهتمام البااث يكو يف اختبار‬ ‫للل‬

‫ين لل من رضيات الدراسة للتحقل من معقوليتها‪ ،‬ويف كلتا اعالت‬ ‫صحة اال رتاض للل‬

‫اختيار الوسيلة االاصائية املناسبة هو ما حيكم علن جودة اهلد ‪ ،‬وقدرته علن متثيل الدراسة خ‬

‫‪84‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫طلبة‬ ‫التفك التحليلي والتمثيل املعريف ب‬ ‫يف دراسة بعنوا ( الع قة ب‬ ‫متثيل‪ ،‬ومثال ذل‬

‫االتي‪:‬‬ ‫الرئيسي للدراسة باهلد‬ ‫جامعة البصرة) ست يع متثيل اهلد‬

‫والتخصص‬ ‫متغ ي اهن‬ ‫التفك التحليلي والتمثيل املعريف اس‬ ‫علن الع قة ب‬ ‫التعر‬

‫طلبة اهامعةو‬ ‫ب‬

‫وكما ي تي‪:‬‬ ‫تصاغ منها تكو مخسة اهدا‬ ‫سو‬ ‫الفرعية ال‬ ‫اما االهدا‬

‫علن مستوى التفك التحليلي لدى عينة الدراسةو‬ ‫‪ -1‬التعر‬

‫متغ ي اهن‬ ‫التحليلي لدى عينة الدراسة اس‬ ‫علن الفروق يف مستوى التفك‬ ‫‪ -2‬التعر‬

‫والتخصصو‬

‫علن مستوى التمثيل املعريف لدى عينة الدراسةو‬ ‫‪ -3‬التعر‬

‫متغ ي اهن‬ ‫علن الفروق يف مستوى التمثيل املعريف لدى عينة الدراسة اس‬ ‫‪ -4‬التعر‬

‫والتخصصو‬

‫التفك التحليلي والتمثيل املعريف لدى عينة الدراسةو‬ ‫علن قوة واجتاه الع قة ب‬ ‫‪ -5‬التعر‬

‫‪85‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪86‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث اخلام‬

‫رضيات الدراسة‬

‫متغ ين او اكثر وهي ت خل شكل‬ ‫وهي عبارة عن مجل تصرحيية تعرب عن الع قة ب‬

‫املتغ ات بصورة مباشرة وبشكل عام وحمدد‪ ،‬وتعتمد‬ ‫اهمل التوضيحية لتعرب عن الع قة ب‬

‫الصياغة اهيدة‬ ‫الفرضيات يف صياغتها علن الصياغة اهيدة والواضحة ملشكلة الدراسة‪ ،‬وبدو‬

‫البااث صياغة رضية جيدة قابلة ل ختبار‪ ،‬وتربز هنا قدرة‬ ‫ب مكا‬ ‫ملشكلة الدراسة لن يكو‬

‫هو‬ ‫البااث علن التخيل العلمي‪ ،‬اذ يبلل البااث جهدا اقيقيا من اجل النظر اىل املشكلة ال‬

‫ق من التصور العميل واملعر ة السابقة باملشكلة الدراسية‪ ،‬ومن‬ ‫باال‬ ‫بصدد دراستها‪ ،‬وذل‬

‫يتوصل البااث اىل تبصر جديد بالظاهرة ميكنه من وضع رضيات مل يتوصل هلا‬ ‫املمكن ا‬

‫بااثو اخرو ‪ ،‬وتكمن اعلية هلا التصور يف التفك العميل جبميع البدائل املمكنة واعلول‬

‫امل رواة يف دراستهو‬

‫يراد اختبارها والت كد من معقوليتها‪ ،‬وهي‬ ‫وتعترب الفرضيات االدوات العاملة للنظرية ال‬

‫الفرضية دورا كب ا يف توجيه‬ ‫بهلا تشكل ادوات لتقدم املعر ة يف اجملال التجرييب‪ ،‬كما تلع‬

‫متغ ات الدراسة‪،‬‬ ‫تتامنها الفرضية ب‬ ‫قا من الع قات ال‬ ‫ا‬ ‫البحث وجهة حمددة‪ ،‬وذل‬

‫يبنن عليها الكث من اختيار الوسائل االاصائية‪ ،‬وغ هاو‬ ‫وال‬

‫‪87‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ا واع الفرضيات‪:‬‬

‫املتغ ات الدراسية بصفة عامة‪ ،‬لكنها‬ ‫اوال‪ :‬الفرضيات العلمية‪ :‬وهي رضيات توضح شكل الع قة ب‬

‫يويلها اىل رضية‬ ‫جي‬ ‫ميكن اتباعها للتحقل من معقوليتها للل‬ ‫ال توضح االجراءات ال‬

‫ااصائية لكي ميكن اختبار معقوليتهاو‬

‫متغ ين او اكثر وتوضح االجراءات‬ ‫ثا يا‪ :‬الفرضيات االاصائية‪ :‬وهي مجل توضح الع قة ب‬

‫للت كد من معقوليتها‪ ،‬وهي ترمجة للفرضيات العلمية بلغة القياسات واالجراءات وتكو علن ا واع‪:‬‬

‫‪ ‬الفرضية الصفرية‪ :‬وهي رضية تنص علن عدم وجود اثر للمعاهة التجريبية علن املتغ التابع‬

‫تر ض اتن يتسنن له القبول بالفرضية‬ ‫وتسمن اياا بفرضية العدم‪ ،‬وي مل البااث يف ا‬

‫البديلةو‬

‫املتغ‬ ‫اىل تساوي اجملموعات عند جتري‬ ‫ويرمز هلا رياضيا ب ‪ ،m1=m2‬اي ا ها تش‬

‫املستقل وال ريقة التقليدية علن املتغ التابعو‬

‫ا البااث يتناول الفرضية الصفرية ال معظم االجراءات االاصائية اخلاصة باختبار الفرضيات‬

‫بتبنيه‬ ‫ذل‬ ‫يتم ت بيقها علن ا رتاض ا الفرضية الصفرية صحيحة وحياول البااث اثبات عك‬

‫الفرضية البديلةو‬

‫‪88‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬الفرضية البديلة‪ :‬وهي رضية تش اىل وجود اثر للمعاهة‪ ،‬ويتبناها البااث يف اال و ر ض‬

‫‪:‬‬ ‫الفرضية الصفرية‪ ،‬وتكو علن وع‬

‫تش اىل اجتاه الت ث سواء كا اجتاه سليب او‬ ‫‪ ‬الفرضية البديلة املوجهة‪ :‬وهي الفرضية ال‬

‫اجتاه اجيابي‪ ،‬ويقوم البااث بصياغة رضية بديلة موجهة (سالبة او موجبة) عندما يكو هناك‬

‫ااتمال لوجودها مبنيا علن اساس املعلومات النظرية والتجريبية السابقة‪ ،‬اي يف االة اشار‬

‫االدب النظري والدراسات السابقة للل و‬

‫‪ ‬الفرضية البديلة غ املوجهة‪ :‬وهله الفرضية تش اىل وجود ت ث ولكن ال يدد اجتاه هلا‬

‫الت ث ‪ ،‬ويتبنن البااث رضية بديلة غ موجهة يف االة ا االدب النظري والدراسات السابقة‬

‫علن البااث اللي يتبنن رضية صفرية ا يلكر‬ ‫اشارت اىل ااتمالية تساوي الت ث ‪ ،‬وجي‬

‫يعد‬ ‫ذل‬ ‫يتبناها يف االة ر ض الفرضية الصفرية‪ ،‬وا مل يفعل‬ ‫سو‬ ‫الفرضية البديلة ال‬

‫ال البااث مل يلكر شئ عن الفرضية البديلة ال‬ ‫اشكال ااصائي يقع يه البااث‪ ،‬وذل‬

‫يتبناها يف االة ر ض الفرضية الصفرية مما يعترب ا ه غ مهتم بدراسة الفروق يف االة وجودها‬

‫اشارت اىل عدم وجود روقو‬ ‫بعد ر ض الفرضية الصفرية ال‬

‫دور الفرضية االاصائية يف يديد الوسيلة االاصائية‪:‬‬

‫يديد ماهية الفرضية البديلة مسبقا قبل اختبار معقولية الفرضية الصفرية امر ضروري‪،‬‬ ‫ا‬

‫اجراءات وقرارات‬ ‫ال تبين رضية ااصائية بديلة ذات وجهة معينة او غ موجهة يت ل‬ ‫وذل‬

‫‪89‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫تعامل مع اختبار ذي الليل الوااد‪ ،‬اي‬ ‫نا سو‬ ‫خمتلفة‪ ،‬في االة اختيار رضية بديلة موجهة‬

‫ا نا فحص الفرضية اعتمادا علن ذيل وااد يف منحنن التوزيع االاصائي‪ ،‬في االة كا ت موجهة‬

‫نا خل الليل االعلن‪ ،‬ويف االة السالبة خل الليل االد ن‪ ،‬اما اذا كا ت الفرضية بديلة‬ ‫موجبة‬

‫االعلن واالد ن معا علن حمور التوزيع االاصائيو‬ ‫نا تعامل مع اختبار ذي الليل‬ ‫غ موجهة‬

‫معاي صياغة الفرضيات‪:‬‬

‫متغ ين او اكثر بشكل مباشر او غ مباشر‪،‬‬ ‫‪ -1‬ا تتامن صياغة الفرضيات التعب عن الع قة ب‬

‫ا تقدم الفرضية توضيحا موجزا عن املتغ ات واجملتمع اللي يريد البااث اختيار‬ ‫كما جي‬

‫من الدراسات‪ ،‬يف الدراسات االرتباطية‬ ‫عينته منه‪ ،‬وامجاال يتم تناول الفرضيات يف وع‬

‫ايث يتم مجع املعلومات عن متغ ين ثم يتم استخراج معام ت االرتباط بينها إلجياد الع قة‪،‬‬

‫وهنا تنص الفرضية علن وجود الع قة او عدم وجودها‪ ،‬ويديد وجهة الع قة يف االة الفرضية‬

‫‪:‬‬ ‫البديلة املوجهة‪ ،‬ومثال علن ذل‬

‫التفك االبداعي ومستوى التمثيل املعريف لدى طلبة‬ ‫توجد ع قة ذات داللة ااصائية ب‬

‫جامعة البصرةو‬

‫يف ت ث املعاهات كما يف املثال‬ ‫ما يتم تناوله هو االخت‬ ‫اما يف الدراسات التجريبية‬

‫االتي‪:‬‬

‫‪90‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫درست بالتعلم‬ ‫متوسإ درجات اجملموعة التجريبية ال‬ ‫توجد روق ذات داللة ااصائية ب‬

‫درست بال ريقة االعتيادية لصاحل‬ ‫متوسإ درجات اجملموعة الااب ة ال‬ ‫التعاو ي وب‬

‫اجملموعة التجريبيةو‬

‫متغ ين اال ا الع قة مباشرة يف املثال االول‬ ‫اشارا اىل الع قة ب‬ ‫وهنا رى ا ك املثال‬

‫وغ مباشرة يف املثال الثا يو‬

‫تستند اىل النظرية الكا ية الختيار الفرضية‪ ،‬وي تي ذل‬ ‫‪ -2‬ا يكو لدى البااث التربيرات ال‬

‫تش اىل ذل و‬ ‫من خ ل االستناد اىل االدب النظري والدراسات السابقة ال‬

‫املتغ ات قابلة للقياس و‬ ‫‪ -3‬ا تكو الفرضية قابلة ل ختبار ‪ ،‬اي ا تكو االخت ات ب‬

‫‪ -4‬ا تكو الفرضية واضحة وخمتصرة ودقيقةو‬

‫‪ -5‬ا ال تتامن الفرضية االاصائية اكما اخ قياو‬

‫جيوز ا تكو الفرضية او متغ ات الفرضية عامة وال‬ ‫‪ -6‬العمومية والتحديد يف رضية الدراسة‪،‬‬

‫ا يدد ب ريقة تدل علن امكا ية قياسها و‬ ‫ميكن قياسها بل جي‬

‫االجراءات اخلاصة باختبار الفرضية االاصائية‬

‫خ وات هي‪:‬‬ ‫متر اجراءات اختبار معقولية الفرضية الصفرية يف مخ‬

‫استبدال الفرضيات العلمية بالفرضيات االاصائية‬ ‫‪-1‬‬

‫يديد التوزيع االاصائي‬ ‫‪-2‬‬

‫‪91‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يديد االختبار االاصائي‬ ‫‪-3‬‬

‫يديد مناطل ر ض وقبول الفرضية الصفرية‬ ‫‪-4‬‬

‫اختاذ القرار‬ ‫‪-5‬‬

‫متن يتمكن البااث من تغي مستوى الداللة لفرضيته االاصائية‪:‬‬

‫عليه ا حيدد مستوى الداللة اللي سيخترب‬ ‫عندما يصوغ البااث رضياته يف الفصل االول جي‬

‫له بعد يليل النتائج ا الفروق‬ ‫به الفرضية اذا كا البحث قد ادد مستوى الداللة ‪ 0.05‬وتب‬

‫اختربها يف جتربته هنا ب مكا ه ا خيترب الفرضية‬ ‫دالة ااصائيا ملا يقارب صف املتغ ات ال‬

‫باملستوى االدق من املستوى اللي ادده اي ب مكا ه ا خيترب بداللة ‪ 0.01‬اما اذا كا العك‬

‫ميكنه ا يتحول الختبار تائجه مبستوى‬ ‫ميكنه التغي اي اذا كا ادد املستوى ب‪0.01‬‬

‫داللة ‪ 0.05‬و‬

‫‪92‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث السادس‬

‫االهمية‬

‫الدراسة‪ ،‬كما ا هناك‬ ‫اهمية الدراسة واهدا‬ ‫اىل اخللإ ب‬ ‫مييل الكث من البااث‬

‫لكر ا‬ ‫ا‬ ‫ما يكتبه البااث يف مشكلة الدراسة واهمية الدراسة‪ ،‬وللتفريل بينهما جي‬ ‫خلإ ب‬

‫اىل ما يريد البااث يقيقه يف‬ ‫تش‬ ‫االهدا‬ ‫واالهمية كب جدا‪ ،‬اذ ا‬ ‫االهدا‬ ‫الفرق ب‬

‫املشكلة واالهمية‬ ‫دراسته‪ ،‬اما االهمية هي تش اىل اهمية ما ستحققه هله الدراسة ‪ ،‬اما الفرق ب‬

‫التابع موضع االشكال اللي الاظه البااث‪ ،‬اما‬ ‫املشكلة تتمحور اول املتغ‬ ‫يكمن يف ا‬

‫االهمية هي تتمحور اول املتغ املستقل‪ ،‬وما ميكن ا يايفه استعمال هلا املتغ من النااية‬

‫العملية والنظريةو‬

‫علن البااث ا جيعل كتابته تتمحور اول املتغ املستقل‪ ،‬وتكو‬ ‫عند كتابة االهمية جي‬ ‫للل‬

‫االهمية متمحورة اول الفائدة العلمية من الدراسة‪ ،‬والفائدة العملية منها‪ ،‬و ائدتها لعدة عناصر من‬

‫معينة‪ ،‬ا‬ ‫عند اجراء حبث تربوي الستعمال طريقة تدري‬ ‫املمكن ا تستفيد منها‪ ،‬ومثال ذل‬

‫البااث يربز بالدرجة االساس اهمية هله ال ريقة‪ ،‬ومن ثم ذكر املستفيدين منها علن صعيد‬

‫علن تدريسها‪ ،‬واملعلمو و‬ ‫ي املناهج‪ ،‬او املشر‬ ‫خم‬

‫‪93‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يريد البااث يقيقها‪ ،‬وعلن الرغم من ا مجيع‬ ‫وتن وي اهمية الدراسة علن اهمية الفكرة ال‬

‫وعية هله االضا ة هي ما‬ ‫اهمية علمية‪ ،‬باعتبار ا ها تشكل اضا ة علمية‪ ،‬اال ا‬ ‫الدراسات تكتس‬

‫من االهمية‪ ،‬يتم صياغتها يف معرض‬ ‫وع‬ ‫مييز العلماء ب‬ ‫مييز االهمية اعقيقية للبحث‪ ،‬وللل‬

‫الكتابة التقريرية لألهمية‪ ،‬وهناك من يفال ا يبتعد عن الكتابة التقريرية للدراسة‪ ،‬وتركيزها علن‬

‫علن‬ ‫سواء كا ت كتابة تقريرية او كتابة يف قاط جي‬ ‫شكل قاط تفصيلية‪ ،‬ويف ك النوع‬

‫البااث مراعاة مجلة من االمور وهي كاالتي‪:‬‬

‫غ املتخصصو‬ ‫‪ ‬ا تكو اللغة واضحة ومفهومة حبيث تسهل قراءتها و همها للقار‬

‫‪ ‬ا تتمحور باألساس اول املتغ املستقل‪ ،‬وتربزه بشكل واضح وجليو‬

‫تناولت هلا املتغ و‬ ‫‪ ‬ا يتم اسناد اهمية املتغ املستقل اىل املصادر والدراسات ال‬

‫وادة املوضوعو‬ ‫‪ ‬التدرج يف اال كار امل رواة والرتابإ يما بينها مبا يعك‬

‫حبثي علن قدرة البااث علن كتابة وابراز اهمية‬ ‫ويتوقف القبول واملوا قة علن أي عنوا‬

‫البد للبااث من توظيف امكا ياته ومهاراته لكتابة اهمية املوضوع مبا يؤدي اىل‬ ‫املوضوع‪ ،‬للل‬

‫اظها يف‬ ‫عن اقرار الدراسة بهله االهمية‪ ،‬وهناك بعض االخ اء الشائعة ال‬ ‫اقناع املسؤول‬

‫كتابة اهمية الدراسة ومنها‪:‬‬

‫تتصف بالعموميةو‬ ‫‪ ‬ذكر بعض املص لحات واهمل ال‬

‫‪94‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫تلكر ذل‬ ‫ا املعلومات ال‬ ‫تتصف بال ريقة الصحفية‪ ،‬ومثال ذل‬ ‫‪ ‬ذكر بعض اهمل ال‬

‫ب اليه كب ةو‬ ‫كث ة‪ ،‬او ااجة ال‬

‫مييلو اىل استعمال مقاطع او مجل دو سند او توثيلو‬ ‫‪ ‬بعض البااث‬

‫تؤدي بدورها اىل اثبات اهمية املوضوعو‬ ‫‪ ‬عدم استعمال النصوص املقتبسة وال‬

‫او يدل علن تواضع الدراسة موضع‬ ‫‪ ‬ذكر كلمة (قد يفيد) وهلا يفيد االاتمالية مما يش‬

‫االهتمامو‬

‫احملاور االتية‪:‬‬ ‫اس‬ ‫وبالتالي لكر ا ه ب مكا البااث كتابة اهمية الدراسة وذل‬

‫با يلكر البااث اهمية الدراسة وما تايفه اىل ميدا العلم من اثبات‬ ‫‪ -1‬االهمية النظرية‪ :‬وذل‬

‫او في عقيقة علمية‪ ،‬وما ت تي به كجديد علن العلم ومستجداتهو‬

‫‪ -2‬االهمية الت بيقية‪ :‬اذ ا بعض الدراسات تؤكد علن ت كيد او في بعض املمارسات العمليةو‬

‫‪ -3‬اهمية الدراسة بالنسبة اىل الفئة املستهد ة من الدراسةو‬

‫تستفيد من الدراسة ومثال يف دراسة تربوية يلكر البااث املستفيدين‬ ‫‪ -4‬ذكر بعض اههات ال‬

‫عن س العملية التعليمية من معلم ومدير وواضعي املنهجو‬ ‫من الدراسة بكل املسؤول‬

‫التاريخ باستعمال منوذج التعلم البنائي يف يصيل ط ب الصف‬ ‫مثال‪ :‬دراسة بعنوا (أثر تدري‬

‫األدبي للمفاهيم التارخيية واالاتفاظ بها)‬ ‫اخلام‬

‫‪95‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫أهمية الدراسة‬

‫تكمن اهمية النظرية البنائية يف حماولتها لت وير التعليم‪ ،‬قد هد ت النظرية البنائية اىل‬

‫املتعلم قادراً علن‬ ‫قادرين علن التعلم يف ظل الت ور العلمي املستمر‪ ،‬ليكو‬ ‫اعداد متعلم‬

‫النظرية البنائية تعارض‬ ‫التكيف مع هله الت ورات والتغ ات واالستحداثات املتكررة‪ ،‬كما ا‬

‫تساعد علن التلقي السليب للمعر ة‪ ،‬واستبداهلا ب رائل‬ ‫مجيع االسرتاتيجيات وال رائل ال‬

‫النشإ لتحقيل تعلم عال ينمي مهارات‬ ‫تشجع علن اال ش ة وال ال‬ ‫واسرتاتيجيات وأسالي‬

‫االبداعي والت ملي واالستقصائي‪ ،‬وبهلا قد ا بثل من النظرية البنائية مناذج تدري‬ ‫التفك‬

‫واسرتاتيجيات ومناذج متعددة منها منوذج التعلم البنائي ودورة التعلم ( ‪Brooks & Brooks‬‬

‫‪ ),1999‬و‬

‫"إ ّ أصول ظرية بياجيه يف النمو املعريف هي أ ّ اعاجة إىل النمو ابعة من الرغبة يف‬

‫يقيل التواز ‪ ،‬أي الوصول إىل االة من التواز العقلي‪ ،‬واملعلمو األكفاء هم األقدر علن القفز‬

‫جند‬ ‫داخل عقول ط بهم ل وا كيف تعمل هله العقول علن إ شاء مفاهيم وبنن خاصة بهم‪ ،‬للل‬

‫حمتوى املعر ة وااجات العقول املبدعة املر ة‪،‬‬ ‫جيهد يف الدمج ب‬ ‫هلا النوع من املعلم‬

‫يعمدو إىل بناء املعر ة وإعادة تشكيلها مرة تلو املرة ب رائل متباينة ‪ ،‬و راهم حيرصو علن‬

‫االستماع لل لبة ‪ ،‬وحيسنو تقبل من قهم اخلاص ‪ ،‬وتنبؤاتهم ‪ ،‬وي اظو مبهارة كيفية إاداث‬

‫‪96‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يعمل بها العامل و ل معا يهم وخرباتهم" (‬ ‫املعنن من قبلهم ويساعدو هم علن تفس الكيفية ال‬

‫ق امي ‪2013 ،‬م ‪ ،‬ص‪) 548‬و‬

‫ال ميكن هميع‬ ‫من املفاهيم ال‬ ‫مادة التاريخ يتوي علن الكث‬ ‫يرى البااث أ‬

‫ب أ يفهموها مبستوى وااد دو أ تكو هناك اسرتاتيجية تكشف للمعلم كيفية اكتساب‬ ‫ال‬

‫املعر ة من قبلهم و‬

‫ب للمفاهيم‬ ‫وهلا ما د ع البااث إىل تقصي اثر منوذج التعلم البنائي يف يصيل ال‬

‫املعر ة السابقة‬ ‫التارخيية‪ ،‬وكيفية تشكل املعر ة يف أذها هم ومدى إاداث التواز العقلي ب‬

‫اكتسبوها من خ ل بناء معر تهم ب فسهم و‬ ‫واملعر ة اهديدة ال‬

‫وتتمحور أهمية الدراسة يف مايلي ‪:‬‬

‫منوذج التعلم‬ ‫علن ت وير مقررات التاريخ يف املرالة اإلعدادية مبباد‬ ‫‪ -1‬تزويد القائم‬

‫البنائي يف تصميم حمتوى املادة الدراسية و‬

‫مادة التاريخ‪ ،‬وكيفية إكساب‬ ‫بال رائل والنماذج البنائية املناسبة يف تدري‬ ‫‪ -2‬تزويد املعلم‬

‫املفاهيم التارخيية و‬ ‫املتعلم‬

‫يف معاهة القصور يف مستوى التحصيل من خ ل إكسابهم املفاهيم‬ ‫‪ -3‬مساعدة املتعلم‬

‫التارخيية و‬

‫‪97‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫التاريخ لت بيل منوذج‬ ‫يف جمال طرائل تدري‬ ‫‪ -4‬قد تسهم هله الدراسة يف مساعدة البااث‬

‫األخرى و‬ ‫التعلم البنائي يف املراال الدراسية األخرى‪ ،‬والصفو‬

‫‪ -5‬كما تستمد هله الدراسة أهميتها من أهمية منوذج التعلم البنائي اللي يركز علن املشاركة‬

‫مادة التاريخ بعيدا عن سي رة إجراءات اعفظ والسرد اململ‬ ‫النش ة والتفاعل يف تدري‬

‫للتخلص من اهمود اللي يوصف به احملتوى التارخيي و‬

‫مثال اخر‪:‬‬

‫((التحيزات املعر ية وع قتها بالتفك القائم علن اعكمة))‬

‫بعد ا يلكر البااث االهمية بصورة تقريرية ويدعمها باملصادر ميكنه ا يلخصا بالشكل التالي‪:‬‬

‫االهمية النظرية ‪:‬‬

‫اوال‪:‬‬

‫يعترب مشكلة ايوية يف التفاعل االجتماعي وااجزا‬ ‫‪ ‬من اهمية موضوع التحيز املعريف ال‬

‫يصد كل كره جديدة ويعزل أصحابها عن اهماعات االخرى و‬

‫ضد من خيالفه يف الرأي‬ ‫‪ ‬يعد التحيز املعريف اسلوبا جامدا يف التفك خيلل االة من التعص‬

‫وهلا يؤدي اىل خلل ا راد ذوي تنظيم معريف مغلل سبيا لأل كار واملعتقدات و‬

‫اال راد مما يؤدي اىل اصدار‬ ‫‪ ‬ا التحيز املعريف يكو سببا لعدد من اال كار املختلفة ب‬

‫اخ اء يف عملية التفك ( ‪، Centeno( 2001,p.23‬ومن ابرز هله االخ اء هو التحيز او‬

‫‪98‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يف استيعاب‬ ‫خ‬ ‫علن هلا اخل‬ ‫النظرة اهزئية وضيل النظرة الكلية للموقف ايث يرتت‬

‫خصائص املواقف ومكو اتها واستدخال مدخ ت وتنظيمها ب ريقة غ متسقة مع املن ل‬

‫‪ ‬يعترب التحيز املعريف أدراكا اعمن وتشويها لإلدراك ينتج عنه ت ويل وتفس املن ل مما يرتت‬

‫عليه ااكاما خاطئة ‪ ،‬تنتج عنها أختاذ قرارات خاطئة تؤثر علن عملية التكيف الشخصي‬

‫علن اليات التقليل من‬ ‫‪ ‬متكننا الدراسة اعالية من خ ل ما ي رح من ادب ظري من التعر‬

‫سرعة واجيابية ومن هله‬ ‫يتخلها ال لبة تكتس‬ ‫التحيز املعريف هعل القرارات الفردية ال‬

‫تتم من خ هلا‬ ‫اللهين ال‬ ‫االليات املعر ة ‪ ،‬التعاو املشرتك ‪ ،‬واالهتمام بعمليات العص‬

‫و‬ ‫عملية تبادل اال كار اثناء او خ ل عملية أختاذ القرار املناس‬

‫ثا يا‪ :‬من أهمية متغ التفك القائم علن اعكمة ايث تعترب اعكمة خ صة املعر ة اخلرباتية‬

‫و‬ ‫حييإ بها الش‬ ‫باعقائل مما جيعل الفرد قادر علن اعكم علن االمور اهوهرية يف اعياه ال‬

‫ثالثا‪ :‬ا اعكمة تعرب عن هم الفرد العميل للاته ولألخرين واالستعمال النشإ للمعر ة والقدرة علن‬

‫التعلم من اال كار والبيئة مع ادة اللهن والبص ة والقدرة علن اصدار االاكام هي كما يعر ها‬

‫ادراك الفرد ملا ي ئمه يف اعياة ( ( ‪Sternberg‬‬ ‫سرت ربغ " كل ما يؤدي اىل يس‬

‫‪2003,p.341‬‬

‫االهمية الت بيقية ‪:‬‬

‫اللي سيا لعو به يف املستقبل و‬ ‫‪ -1‬من اهمية طلبة اهامعة والدور اخل‬

‫‪99‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫تر د املكتبة العراقية يف موضوع التفك القائم علن اعكمة ايث ا‬ ‫‪ -2‬من اهمية بناء مقايي‬

‫اعتمدتها الدراسات السابقة اعتمدت علن منوذج ( ‪( Brown‬لت ور‬ ‫ال‬ ‫معظم املقايي‬

‫اعكمة عام )‪ )2006 - 2004‬اما الدراسة اعالية قد اعتمدت علن منوذجة مل ور بالتعاو‬

‫مع ‪ Green‬لعام( ‪ ) 2009‬و‬

‫‪ -3‬من اهمية ما ستسفر عنه تائج الدراسة اعالية من تائج اول مدى شيوع التحيزات املعر ية‬

‫االخرين رسم برامج معر ية للحد من هله التحيزات‬ ‫لدى طلبة اهامعة ليتسنن للبااث‬

‫املعر ية و‬

‫‪100‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث السابع‬

‫ادود وحمددات الدراسة‬

‫مل حيددها البااث يف عنوا الدراسة‪ ،‬اذ ا نا ال ست يع‬ ‫متثل ادود الدراسة مجيع االبعاد ال‬

‫يلج البااث اىل التحديد االجرائي هميع االبعاد‬ ‫ذكر هله االبعاد يف عنوا الدراسة‪ ،‬للل‬

‫باستعمال دورة‬ ‫عنوا دراسة موسوم ب( اثر التدري‬ ‫يعمل عليها يف دراسته‪ ،‬ومثال ذل‬ ‫ال‬

‫االدبي يف مادة التاريخ) جند ا البااث مل حيدد مجيع‬ ‫التعلم يف يصيل طلبة صف اخلام‬

‫ابعاد الدراسة يف العنوا ‪ ،‬ايث ا ه مل يلكر االتي‪:‬‬

‫جيري يه دراستهو‬ ‫‪ ‬البعد املكا ي اللي سو‬

‫جيري عليه درستهو‬ ‫‪ ‬البعد البشري اللي سو‬

‫‪ ‬البعد املوضوعي يف استعمال اي جزء من مادة التاريخو‬

‫جيري يه الدراسةو‬ ‫‪ ‬البعد الزمين اللي حيدد الوقت او الزمن اللي سو‬

‫خل يف صياغة العنوا ‪ ،‬بل هو افاظا علن‬ ‫ا عدم ذكر هله االبعاد يف عنوا الدراسة لي‬

‫ال يتامن تفصي ت عدود‬ ‫الدراسة ا‬ ‫الس مة اللغوية للعنوا ‪ ،‬اذ من شروط صياغة عنوا‬

‫العمومية والتخصيصو‬ ‫الدراسة‪ ،‬واتزا العنوا ب‬

‫علن البااث ا يلكر يف ادود البحث وحمدداته االبعاد االتية‪:‬‬ ‫جي‬ ‫للل‬

‫‪101‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫حيدد البااث وقت اجراء الدراسة ويف املثال السابل ك‬ ‫‪ ‬اعدود الزمنية‪ :‬و قصد بها ا‬

‫حيدد البااث اعدود الزمنية إلجراء التجربة او الدراسة يف الفصل الثا ي من العام الدراسة‬

‫عليها‬ ‫يس‬ ‫سو‬ ‫‪ ،2019 /2018‬ويعترب هلا التحديد الزمين مهم من ااية التوقيتات ال‬

‫مع الفرتة املسموح بها للدراسة يف بر امج الدراسات العلياو‬ ‫البااث لتتناس‬

‫‪ ‬اعدود املكا ية‪ :‬ايث يعمل البااث علن يديد املن قة اهغرا ية املشمولة بالدراسة ويف‬

‫املدارس التابعة ملديرية تربية البصرة‬ ‫تكو‬ ‫دراسته سو‬ ‫املثال السابل يلكر البااث ا‬

‫(مركز احملا ظة)‪ ،‬ويتعلل اختيار اعدود اهغرا ية للدراسة بقدرة البااث علن اختيار عينة‬

‫ال يديد املكا حيتاج اىل‬ ‫دراسته‪ ،‬كما ا ها تنبئ بادراك البااث إلجراءات حبثه‪ ،‬وذل‬

‫معر ة من البااث مبنهجية دراسته وجمتمع دراسته‪ ،‬وعينته واسلوب اختيارهاو‬

‫يتحرك بها البااث الجراء دراسته وهله‬ ‫سو‬ ‫‪ ‬اعدود املوضوعية‪ :‬ويقصد بها االبعاد ال‬

‫اعدود املوضوعية تتحدد و ل وعية الدراسة وما حيدده اجرائيا ملتغ ات الدراسةو‬

‫نوه ا يديد‬ ‫ا‬ ‫‪ ‬اعدود البشرية‪ :‬و قصد بها الفئة املستهد ة من اجراء الدراسة‪ ،‬وهنا جي‬

‫لو‬ ‫اعدود البشرية حيتاج اىل الفهم العميل واال تباه من البااث لعنوا دراسته‪ ،‬ومثال ذل‬

‫كا ت الدراسة الكشف عن اداء معلمي العلوم يف املرالة املتوس ة من وجهة ظر مدراء‬

‫تكو اعدود البشرية إلجراء الدراسة مجيع مدراء‬ ‫املدارس يف حما ظة البصرة‪ ،‬هنا سو‬

‫املدارس يف حما ظة البصرة‪ ،‬ومثال اخر لو كا ت الدراسة بعنوا ( التلوث النفسي لدى طلبة‬

‫‪102‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫جامعة البصرة) هنا يدد اعدود البشرية جبميع طلبة جامعة البصرة لكل التخصصات وهميع‬

‫ذكور وا اثو وما ش اليه من ا تباه و هم عميل لعنوا الدراسة اذ ا‬ ‫املراال وك اهنس‬

‫يف اختيار اعدود البشرية لدراستهو‬ ‫كث من ال لبة يقع يف هلا اخل‬

‫كما ميكن للبااث ا خيتصر ادود البحث بالعبارة التقريرية االتية‪:‬‬

‫يتحدد البحث اعالي بعينة من ط ب كلية الرتبية للعلوم اال سا ية يف جامعة البصرة من الدراسة‬

‫الصبااية للمراال الدراسية االربع وللتخصصات العلمية واال سا ية من اللكور واال اث للعام‬

‫الدراسي (‪)2019 /2018‬و‬

‫‪103‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪104‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث الثامن‬

‫املص لحات والتعريفات االجرائية‬

‫ترد يف عنوا الدراسة وقد‬ ‫ا املقصود باملص لحات هو مجيع الكلمات والتعب ات الغاماة ال‬

‫اىل اعتبار‬ ‫وردت يها‪ ،‬ومييل بعض الرتبوي‬ ‫السياقات ال‬ ‫اس‬ ‫تفهم ب كثر من معنن وذل‬

‫البعض‬ ‫مص لحات الدراسة هي مجيع املتغ ات الدراسية سواء كا ت مستقلة او تابعة‪ ،‬بينما يله‬

‫االخر اىل تعريف كل كلمة وردت يف عنوا الدراسة‪ ،‬و تيجة لتعدد املعا ي لبعض املص لحات‬

‫يتحتم علن البااث يديد هله املص لحات‬ ‫تستخدم يف العلوم الرتبوية والنفسية‪ ،‬للل‬ ‫ال‬

‫وتعريفها مبا يزيل الغموض وتعدد املعنن عنها‪ ،‬ويساعد تعريف املص لحات يف وضع اطار مرجعي‬

‫مع مشكلته امل رواة‪ ،‬وهنا ش اىل ا البااث بامكا ه ا‬ ‫يقوم البااث يف استعماله بالتناس‬

‫دراسته علن شرط ا يكو هناك توثيل وسند ملا تبناه من تعريف‬ ‫يتبنن اي تعريف يراه يناس‬

‫بصورة واضحةو‬

‫خ وات تعريف املص لحات‪:‬‬

‫‪ -1‬يديد املص لحات الواردة يف العنوا و‬

‫ميكن استقاءه من املعاجم اللغوية والقوامي و‬ ‫‪ -2‬ذكر التعريف اللغوي لكل مص لح وذل‬

‫‪105‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املتخصصة‬ ‫ترد يف ادبيات ودوائر املعار‬ ‫اية للمفاهيم ال‬ ‫‪ -3‬ذكر بعض التعريفات االص‬

‫ت رقت هللا املفهوم او املص لحو( ويفال ا يكو عدد التعريفات‬ ‫والدراسات السابقة ال‬

‫تعريفات)و‬ ‫من ث ث اىل مخ‬

‫اعتمدها يف‬ ‫مع الدراسة املراد اجرائها‪ ،‬والنظرية ال‬ ‫‪ -4‬تبين ااد هله التعريفات مبا يتناس‬

‫حبثهو‬

‫يتم‬ ‫‪ -5‬ياع البااث تعريفا اجرائيا للمص لح او املفهوم يوضح يه املقصود منه وكيف سو‬

‫علن الفقرات يف‬ ‫حيصل عليها املستجي‬ ‫استعماله وقياس‪ ،‬وتكو صياغته كاالتي‪ :‬الدرجة ال‬

‫البااث اعد مقياسا )‪ ،‬او املستعمل يف‬ ‫املقياس املعد الغراض الدراسة اعالية (اذا كا‬

‫الدراسة اعالية (يف االة تبنيه ملقياس جاهز)و‬

‫مصادر استخراج تعريفات للمص لحات ‪:‬‬

‫‪ ‬املعاجم اللغوية والقوامي و‬

‫واملولفات واملراجعو‬ ‫‪ ‬الكت‬

‫‪ ‬الدراسات السابقةو‬

‫‪ ‬الدوريات واجمل تو‬

‫االلكرتو ية املوثقةو‬ ‫‪ ‬الكت‬

‫‪106‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث التاسع‬

‫الدراسات السابقة‪ :‬طريقة كتابتها ومناقشتها‬

‫يست يع البااث ا يستفاد منها يف مجع املعلومات والبيا ات‬ ‫ويقصد بها مجيع الدراسات ال‬

‫متت بصلة لدراسته‪ ،‬سواء كا ت هله الدراسات تتناول جزء كب او صغ من دراسته‪ ،‬او‬ ‫ال‬

‫تشرح ولو جبزء من عنوا‬ ‫علن البااث ا يبحث عن الدراسات ال‬ ‫م ابقة متاما لدراسته‪ ،‬للل‬

‫من البحث عن الدراسات السابقة هو بالدرجة االساس‬ ‫دراسته‪ ،‬ويستشهد بها اثناء دراسته‪ ،‬واهلد‬

‫مبا‬ ‫يعمدو اىل دراستها‪ ،‬وذل‬ ‫السابق‬ ‫جعلت من البااث‬ ‫اثبات اهمية الدراسة اعالية ال‬

‫يدعم الدراسة اعالية يف مجيع مراالهاو‬

‫يبحث عنها البااث وياعها يف حبثه هي ليست مادة عشو الدراسة وزيادة عدد‬ ‫ا الدراسات ال‬

‫اوراق البحث‪ ،‬وامنا هي مادة علمية يستفيد البااث منها يف اعداد دراسته‪ ،‬واملبدأ العلمي اللي‬

‫يقوم بها البااث‬ ‫ذكرت هو عملية املناقشة ال‬ ‫يثبت اهمية وعلمية هله الدراسات ال‬

‫خرجت بها‪ ،‬مبا يتفل او‬ ‫علن منهجية وعينة كل دراسة والنتائج ال‬ ‫للدراسات السابقة‪ ،‬والتعر‬

‫خيالف ما وصلت اليه الدراسة اعاليةو‬

‫تعود بها الدراسات السابقة علن البااث‪:‬‬ ‫الفوائد ال‬

‫مل تدرس بعدو‬ ‫متت دراستها واملشاكل ال‬ ‫‪ -1‬تش اىل اط ع البااث علن املشك ت ال‬

‫‪107‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ترتبإ بالدراسة اعالية‪ ،‬و يما اذا‬ ‫واالبعاد ال‬ ‫‪ -2‬تع ي للبااث رؤية واضحة عن مجيع اهوا‬

‫اختارها البااث قد متت معاهتها من قبل او و اغفال جزء منها‪ ،‬ومن‬ ‫كا ت املشكلة ال‬

‫املمكن بعد االط ع علن الدراسات السابقة ا يكتشف البااث ا مشكلته قد و البحث عنها‬

‫املشاكل مهما قد و معاهتها ميكن‬ ‫ش ا‬ ‫ا‬ ‫ومتت معاهتها بصورة كلية‪ ،‬اال ا نا جي‬

‫يتم اجراء‬ ‫والعينة ال‬ ‫للبااث ا يقوم بتكرارها شري ة ا ختتلف يف اجملتمع املستهد‬

‫لو كا ت هناك دراسة تت ابل مع دراسة البااث بعنوا ( مستوى‬ ‫الدراسة عليها‪ ،‬ومثال ذل‬

‫التفك التحليلي لدى طلبة جامعة بغداد) والبااث يريد اجراء دراسة مماثلة ولكن جمتمع‬

‫يكو علن طلبة جامعة البصرة‪ ،‬هنا تكو الدراسة ممكنة‪ ،‬ولكنها ضعيفة من‬ ‫الدراسة املستهد‬

‫ااية االضا ة العلميةو‬

‫اهديدة ملعاهة مشكلة الدراسةو‬ ‫علن االسالي‬ ‫‪ -3‬متكن البااث من التعر‬

‫‪ -4‬تساعد البااث يف اختيار وصياغة رضياته يف دراستهو‬

‫‪ -5‬تفيد البااث يف معر ة البعد التارخيي ملشكلته‪ ،‬وكيف و الت رق هلا يف الدراسات السابقةو‬

‫علن ادوات الدراسة والوسائل االاصائية‬ ‫‪ -6‬تساعد البااث يف كتابة خ ته البحثية‪ ،‬والتعر‬

‫املناسبةو‬

‫‪ -7‬تزيد من هم البااث العميل ملشكلته واملواضيع املرتب ة بهاو‬

‫‪108‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يف ت وير دراساتهم ومعاهة‬ ‫علن اههود املبلولة من البااث‬ ‫‪ -8‬تقدم للبااث التعر‬

‫مشكلتهمو‬

‫سبقتهو‬ ‫‪ -9‬تساعد البااث يف تقويم دراسته ومعر ة موقعها بالنسبة للدراسات ال‬

‫علن طرق البحث عن املعلومات‬ ‫‪ -11‬تساعد البااث يف تنمية مهاراته البحثية‪ ،‬والتعر‬

‫والبيا اتو‬

‫تتناول هله‬ ‫واملصادر ال‬ ‫‪ -11‬ختتصر علن البااث الوقت واههد يف البحث عن الكت‬

‫املشكلة او املوضوعو‬

‫يف اجتاه ‪ ،‬االجتاه االول يرى ا يتم يليل‬ ‫ا مشكلة التعامل مع الدراسات السابقة تله‬

‫يقوم البااث بتصنيفها سواء كا ت تتعلل باملتغ االول او الثا ي او‬ ‫الدراسات السابقة‪ ،‬بعد ا‬

‫املتغ ات املستقلة والتابعة‪ ،‬ويعرض ملخص هللا التحليل‪ ،‬ويوضح البااث موقع دراسته من هله‬

‫موقعها من الدراسة‪،‬‬ ‫الدراسات‪ ،‬اما االجتاه الثا ي يؤكد علن توظيف الدراسات السابقة اس‬

‫هناك دراسات يتم ذكرها يف مشكلة الدراسة لت كيد املشكلة‪ ،‬وهناك دراسات يتم ذكرها اهمية‬

‫املستقل‪ ،‬وهناك دراسات يتم تناوهلا يف يليل تائج الدراسة‪،‬‬ ‫الدراسة ألثبات اهمية املتغ‬

‫والغرض من هلا التنويع هو اثبات اهمية كل جزء من اجزاء الدراسة عن طريل االستشهاد‬

‫يف الدراسة‪ ،‬من خ ل‬ ‫بالدراسات السابقة‪ ،‬اال ا ه ب مكا البااث االستفادة من ك االجتاه‬

‫التوظيف يف مفاصل الدراسة والتحليل املفصل يف جزء يت عنوا الدراسات السابقة‪ ،‬وبهلا‬

‫‪109‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫الت كيد يف مفاصل البحث‪ ،‬واياا عمل علن يليل‬ ‫حبثه اكتس‬ ‫يامن ا‬ ‫البااث سو‬

‫علن موقع دراسته من هله الدراساتو‬ ‫الدراسات يف عنوا مستقل وتعر‬

‫عدد الدراسات السابقة‪:‬‬

‫يتم ذكرها يف‬ ‫يف يديد عدد الدراسات السابقة ال‬ ‫البااث‬ ‫توجد هناك مشكلة لدى اغل‬

‫ترتبإ‬ ‫تصاد هم ال‬ ‫من الدراسات ال‬ ‫اىل مجع عدد كب‬ ‫يلج البااثو‬ ‫الدراسة‪ ،‬للل‬

‫علن مستوى اهودة يف الدراسات السابقة‪،‬‬ ‫باملشكلة بصورة او اخرى‪ ،‬ومن املمكن ا يؤثر ذل‬

‫ا حندد ا العامل الوايد اللي يتحكم يف عدد الدراسات السابقة هو وعية هله‬ ‫وبهلا جي‬

‫تتوا ر يها‪ ،‬والعامل االخر هو مدى ارتباط هله الدراسات مبشكلة‬ ‫الدراسات ودرجة اهودة ال‬

‫الدراسة اعالية سواء كا ت تتعلل بتناول املتغ املستقل او املتغ التابع‪ ،‬وهلا االرتباط هو من‬

‫حيكم علن اهمية الدراسة السابقةو‬

‫يزمع القيام بدراستها‬ ‫ا اهمية وقيمة املشكلة ال‬ ‫ومن التصورات اخلاطئة لدى بعض البااث‬

‫ترتبإ بها‪ ،‬وهلا التصور خاطئ ال اغل‬ ‫تكمن يف وجود قدر كب من الدراسات السابقة ال‬

‫تناولتها‪ ،‬ولو كا‬ ‫املستجدات العلمية املهمة مل تدرس بعد‪ ،‬وتعا ي من درة يف الدراسات ال‬

‫ؤكد‬ ‫معيار كثرة الدراسات السابقة هو املهم ملا ادث لدينا أي ت وير وجتديد يف العلم‪ ،‬للل‬

‫تناولت املشكلة املراد دراستها‪ ،‬ومن‬ ‫علن ا الدراسات اعديثة تتميز بقلة الدراسات السابقة ال‬

‫‪110‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اخر ؤكد علن ا و رة الدراسات السابقة ال يعين ا تفاء اعاجة للقيام بدراسة اخرى يف‬ ‫جا‬

‫ال الت وير م لوب يف العلم وما جاءت به الدراسات السابقة من تائج من‬ ‫السياق‪ ،‬وذل‬ ‫ف‬

‫استعمال ابعاد اخرى كابإ املتغ ات الدخيلة واستعمال ادوات ووسائل‬ ‫املمكن ا يتغ بسب‬

‫ااصائية مت ورة مل تستخدم يما سبلو‬

‫يتم بناءً عليها اختيار الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫الشروط ال‬

‫‪ -1‬الت كد من صلة وارتباط الدراسات السابقة بالدراسة اعالية يف اي من متغ اتهاو‬

‫‪ -2‬التدوين الدقيل هلا ومراعاة ما يؤخل منهاو‬

‫‪ -3‬التنويع يف استعمال الدراسات السابقة وتوظيفها مبا ي ور الدراسة اعاليةو‬

‫اهميتها للدراسة اعاليةو‬ ‫‪ -4‬تنظيم الدراسات السابقة اس‬

‫تثبست توجسه الدراسسة اعاليسة او الس‬ ‫‪ -5‬االما ة العلمية يف الت رق للدراسات السسابقة سسواء الس‬

‫تعارضهاو‬

‫ت رقت لكسل مستغ مسن مستغ ات الدراسسة‪ ،‬والفصسل السدقيل لكسل‬ ‫‪ -6‬تقسيم الدراسات السابقة ال‬

‫ت رقست لكسل‬ ‫علسن الدراسسات االجنبيسة الس‬ ‫دراسة عسن اخسرى‪ ،‬كمسا ا هنساك ضسرورة للتعسر‬

‫متغ و‬

‫‪111‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫كيفية كتابة الدراسات السابقة‪:‬‬

‫ا تسسهم يف‬ ‫تؤخسل مسن الدراسسات السسابقة جيس‬ ‫الرتبويسو علسن ا املعلومسات الس‬ ‫يؤكد اغل‬

‫ميكسن‬ ‫اسع املعلومسات الس‬ ‫ميكسن ا‬ ‫معر ة موقع الدراسة اعالية من الدراسسات السسابقة‪ ،‬لسلل‬

‫استقائها من الدراسات السابقة وكاالتي‪:‬‬

‫‪ ‬اسم البااث‬

‫‪ ‬سنة اجراء الدراسة‬

‫من الدراسةو‬ ‫‪ ‬اهلد‬

‫‪ ‬منهجية الدراسةو‬

‫‪ ‬عينة الدراسةو‬

‫‪ ‬ادوات الدراسةو‬

‫‪ ‬الوسائل االاصائية للدراسةو‬

‫‪ ‬تائج الدراسة النهائية‬

‫و لكر مثال هللا باالتي‪:‬‬

‫دراسسسة ______ (‪ )2008‬التلسسوث النفسسسي لسسدى طلبسسة اهامعسسة‪ ،‬وقسسد هسسد ت الدراسسسة اعاليسسة اىل‬

‫علسن الفسروق يف مسستويات التلسوث النفسسي‬ ‫علن التلوث النفسي لدى طلبة اهامعة والتعر‬ ‫التعر‬

‫الدراسسة اعاليسة اسستعمل البااسث مقيساس‬ ‫واملرالة الدراسية‪ ،‬ولتحقيل هسد‬ ‫متغ اهن‬ ‫اس‬

‫‪112‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫وطالبسسة‪ ،‬وبعسسد يليسسل اسسستجاباتهم‬ ‫(_________) السسلي طبقسسه علسسن عينسسة مكو سسة مسسن (___) طالس‬

‫مسستقلت‬ ‫املعياري واالختبسار التسائي لعينسة وااسدة ولعينست‬ ‫باستعمال الوسإ اعسابي و االحنرا‬

‫توصلت الدراسة اىل ا طلبة اهامعة لسديهم مسستوى مسن التلسوث النفسسي وقسد كا ست الفسروق دالسة‬

‫ااصائيا لصاحل اللكور من طلبة املرالة االوىل للتخصصات اال سا يةو ( اللق ‪ ،‬السنة‪)____ :‬و‬

‫املدعمة باعاسوب علن‬ ‫أجرى االبراهيم (‪ )2005‬دراسة هد ت إىل استقصاء أثر طريقة التدري‬

‫يصيل طلبة الصف الثامن يف الرياضيات واجتاهاتهم حنو ال ريقة التدريسيةو وقد استخدم املنهج‬

‫شبه التجرييب‪ ،‬و تكو ت عينة الدراسة من (‪ )115‬طالبا وطالبة من الصف الثامن األساسي يف‬

‫(جتريبية‪ ،‬ضاب ة)‪،‬‬ ‫مدارس تابعة ملديرية اربد الثا ية‪ ،‬وقسمت اجملموعات عشوائيا إىل جمموعت‬

‫اجملموعة التجريبية باستعمال الكتاب املقرر ومادة مربجمة من قبل البااث‪ ،‬يف ا‬ ‫و تدري‬

‫درست اجملموعة الااب ة بال ريقة االعتيادية‪ ،‬أظهرت تائج الدراسة وجود رق ذو داللة إاصائية‬

‫ولصاحل اجملموعة التجريبية‪ ،‬كما خلصت النتائج إىل وجود أثر‬ ‫متوس ي يصيل اجملموعت‬ ‫ب‬

‫أشارت النتائج إىل‬ ‫ولصاحل اجملموعة التجريبية‪ ،‬وكلل‬ ‫وطريقة التدري‬ ‫اهن‬ ‫للتفاعل ب‬

‫‪ ،‬وأخ ا أظهرت النتائج وجود رق‬ ‫اجملموعت‬ ‫ب‬ ‫عدم وجود روق يف التحصيل تعزى للجن‬

‫ذو داللة إاصائية يف اجتاهات ال لبة حنو االسرتاتيجية املستخدمة ولصاحل اجملموعة التجريبيةو‬

‫‪113‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يليل الدراسات السابقة‪:‬‬

‫وردت يف عنسوا دراسسته‪ ،‬ا يصسنف‬ ‫علن البااث بعد ا يقسوم بتحديسد املصس لحات الس‬ ‫جي‬

‫اسسددها‪ ،‬ثسسم يقسسوم البااسسث‬ ‫الدراسسسات السسسابقة مبسسا يسست ءم مسسع متغ اتسسه البحثيسسة ومص س لحاته الس‬

‫اىل قسسد‬ ‫بتحليسسل و قسسد الدراسسسات السسسابقة يف كسسل حمسسور او مسستغ ‪ ،‬ومييسسل الكسسث مسسن البسسااث‬

‫سسبل تلخسيص الدراسسة السسابقة عليهسا‪ ،‬ويكتس‬ ‫الدراسات السسابقة يف كسل حمسور مسن احملساور الس‬

‫كسل‬ ‫الدراسة‪ ،‬ايث يقوم البااث بكتابة هسد‬ ‫عنوا هد‬ ‫البااث عنوا لكل حمور ومثال ذل‬

‫الدراسة اعاليسة ومسدى م ابقتسه مسع‬ ‫دراسة من الدراسات السابقة‪ ،‬ومن ثم كتابة تعليل اول هد‬

‫الرئيسي للدراسة‪ ،‬مبعنسن‬ ‫نا قصد اهلد‬ ‫الدراسة‬ ‫الدراسات السابقة‪ ،‬وعندما قول هد‬ ‫اهدا‬

‫من العنوا الرئيسي‪ ،‬وهكلا بالنسبة لباقي احملاورو‬ ‫اهلد‬

‫االهمية املرتتبة علن كتابة ملخص الدراسات السابقة ويليل و قد الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ -1‬الت كيد علسن ا الدراسسة اعاليسة قسد و تناوهلسا يف الدراسسات السسابقة او مل يستم تناوهلسا ‪ ،‬او و‬

‫تناول جزء منهاو‬

‫مل تركسز عليهسا الدراسسات‬ ‫الدراسة مبا يت ءم مع الدراسات السابقة واالبعساد الس‬ ‫‪ -2‬كتابة اهدا‬

‫السابقةو‬

‫‪ -3‬املقار ة مسع الدراسسات السسابقة متكسن البااسث مسن اسستقاء املعلومسات اسول االخت سات بس‬

‫متت الدراسة يهاو‬ ‫اجملتمعات ال‬

‫‪114‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يتم االعتماد عليهو‬ ‫علن املصادر ال‬ ‫‪ -4‬تساعد البااث يف التعر‬

‫علن منهجية الدراسة املناسبةو‬ ‫‪ -5‬تساعد يف التعر‬

‫التاريخ باستعمال منوذج التعلم البنائي يف يصيل‬ ‫مثال ذل ‪ :‬الدراسة السابقة بعنوا اثر تدري‬

‫االدبي للمفاهيم التارخيية واالاتفاظ بهاو‬ ‫ط ب الصف اخلام‬

‫كا ملخص الدراسات السابقة كما ي تي‪:‬‬

‫كما يف‬ ‫(‪ )166‬طال‬ ‫‪ -1‬عينة الدراسة ‪ :‬تباينت عينات الدراسات السابقة يف اجم عيناتها ب‬

‫كما يف دراسة (سليما ‪2009 ,‬م)‪،‬أما الدراسة‬ ‫(‪ )30‬طال‬ ‫دراسة (امساعيل‪2006 ،‬م)وب‬

‫و‬ ‫من ط ب ثا وية املختار للبن‬ ‫اعالية كا ت عينة الدراسة (‪ )70‬طال‬

‫قد تناولت دراسة‬ ‫‪ -2‬املادة العلمية ‪ :‬لقد تناولت الدراسات السابقة مواد خمتلفة‪،‬‬

‫(امساعيل‪ ،)2000،‬مادة الرتبية الرياضية‪ ،‬بينما تناولت دراسة (اللزام‪ , )2001 ،‬ودراسة‬

‫(‪ ،، )Anyanechi,1996‬وقد تناولت دراسة كل من (سليما ‪2009 ،‬م) و(العبيدي‪1996 ،‬م) مادة‬

‫التاريخ‪،‬أما الدراسة اعالية قد تناولت مادة التاريخ و‬

‫أخلت منها عينة‬ ‫‪ -3‬املرالة الدراسية ‪ :‬لقد تباينت الدراسات السابقة يف املراال الدراسية ال‬

‫الدراسة‪ ،‬قد كا ت دراسة (اللزام‪2001،‬م) يف الصف األول املتوسإ‪ ،‬بينما كا ت دراسة‪،‬‬

‫و(املليكي‪2001 ،‬م) يف الصف السابع أساسي‪ ،‬وكا ت دراسة(‪ )1994 ،Caporio‬يف املرالة‬

‫اإلعدادي و‬ ‫ها ت بل علن عينة من ط ب الصف اخلام‬ ‫اهامعية‪،‬أما الدراسة اعالية‬

‫‪115‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ -4‬منهج البحث ‪ :‬لقد كا ت كل الدراسات السابقة قد استخدمت املنهج التجرييب يف دراستها‪،‬‬

‫أما الدراسة اعالية ا البااث يستخدم املنهج التجرييب و‬

‫‪2000‬م)‪،‬‬ ‫(إمساعيل‪،‬‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫دراسة‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫التجرييب‬ ‫التصميم‬ ‫‪-5‬‬

‫من جمموعة‬ ‫و(‪)Caporio,1994‬و(‪ ،)Anyanechi,1996‬والتصميم التجرييب اللي يتكو‬

‫جتريبية واادة وجمموعة ضاب ة‪ ،‬اما دراسة (السبيل‪2003 ،‬م) قد تناولت تصميم يتكو من‬

‫وجمموعة ضاب ة‪ ،‬وقد تناولت دراسة (سليما ‪2009 ،‬م) تصميم يتكو من‬ ‫جتريبيت‬ ‫جمموعت‬

‫جمموعة جتريبية واادة‪ ،‬اما دراسة (العبيدي‪1996 ،‬م) قد تناولت ث ث جماميع جتريبية‪ ،‬اما‬

‫الدراسة اعالية قد اعتمدت علن تصميم جترييب يتكو من جمموعة جتريبية واادة تدرس‬

‫و ل خ وات منوذج التعلم البنائي وجمموعة ضاب ة تدرس بال ريقة االعتيادية و‬

‫العينة‪ ،‬قد كا ت دراسة كل من‬ ‫العينة ‪ :‬لقد تباينت الدراسات السابقة يف اختيار جن‬ ‫‪ -6‬جن‬

‫(امساعيل‪2000 ،‬م)‪ ،‬و(سليما ‪2009 ،‬م)‪ ،‬و(‪ )Anyanechi,1996‬تناولت جنسي اال اث واللكور‪،‬‬

‫اما دراسة (اللزام‪2001 ،‬م)‪،‬و(‪ ،)Caporio,1994‬و( العبيدي‪1996 ،‬م) ‪ ,‬قد تناولت هله‬

‫اللكور قإ‪ ،‬وقد تناولت دراسة(بشندي‪2011 ،‬م)‪ ،‬و(السبيل‪2003 ،‬م) جن‬ ‫الدراسات جن‬

‫اللكور قإ و‬ ‫اإل اث قإ‪،‬أما الدراسة اعالية قد تناولت جن‬

‫مكا الدراسة أجريت الدراسات السابقة يف بلدا عربية واجنبية خمتلفة منها ما طبقت يف‬ ‫‪-7‬‬

‫العراق كدراسة ( العبيدي‪ ،) 1996 ،‬وبعاها طبقت يف االرد كدراسة( اللزام‪2001 ،‬م)‪ ،‬ودراسة‬

‫‪116‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫(املؤمين‪2002 ،‬م)‪ ،‬و دراسة(اخلوالدة‪2003 ،‬م )‪ ،‬ودراسة (الش ناوي والعبيدي‪2006 ،‬م)‪،‬‬

‫وأجريت دراسات اخرى يف السعودية كدراسة ( السبيل‪2003 ،‬م ) ودراسة (امل ريف‪2006 ،‬م)‪،‬‬

‫بينما أجريت دراسة ( املليكي‪2001،‬م)) يف اليمن‪،‬وأجريت دراسة (سيف‪2004،‬م)‪،‬‬

‫‪ ،‬بينما أجريت دراسة كل من (سليما ‪2009 ،‬م)‪،‬‬ ‫ودراسة(أبوعودة‪2006 ،‬م) يف لس‬

‫و(بشندي ‪2011 ،‬م)‪ ،‬و(عبداهلل‪2007 ،‬م) يف مصر‪ ،‬أما دراسة (‪1994 , Caporio‬م) قد أجريت‬

‫يف الواليات املتحدة األمريكية‪،‬وأجريت دراسة (‪ )Anyanechi,1996‬يف يج يا وأما الدراسة‬

‫اعالية قد أجريت يف العراق – حما ظة ذي قار و‬

‫‪ -8‬تائج الدراسات السابقة ‪ :‬كل الدراسات السابقة أظهرت تائج يف الفروق ذات داللة إاصائية‬

‫كا ت دراسة وصفية اظهرت‬ ‫لصاحل اجملموعة التجريبية ‪ ،‬عدا دراسة (املؤمين‪2002،‬م) ال‬

‫بالنظرية البنائية ومميزاتها واسرتاتيجيات تدريسها‬ ‫تائجها وجود اوجه القصور يف معر ة املعلم‬

‫و‬

‫‪117‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اإل ادة من الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫جوا‬

‫أجريت يف جمال‬ ‫الدراسات ال‬ ‫‪-1‬إ االط ع علن الدراسات السابقة أ ادت البااث يف تعر‬

‫متغ ات حبثه‪ ،‬كما أ ها زودت البااث ب كار وخ وات ساعدت يف يديد منهجية الدراسة‬

‫والتصميم التجرييب امل ئم وأتباع اإلجراءات املناسبة واإلط ع علن‬ ‫ويديد األهدا‬

‫تصاميم البحوث مما ساعد يف يقيل مت لباتالبحث اعالي ‪ ،‬ا ً عن اإل ادة يف تفس‬

‫النتائج و‬

‫‪ -2‬ساعدت الدراسات السابقة يف ا تهاج خ وات بناء االختبار ألتحصيلي‪ ،‬وخ وات تصميم‬

‫عي وإجياد صدق‬ ‫الوادة الدراسية و ل منوذج التعلم البنائي وإجراء الت بيل االست‬

‫وثبات االختبارين ومعامل التمييز ومعامل الصعوبة والسهولة و‬

‫البااث علن مدى ت ث بعض املتغ ات الدخيلة يف تائج البحث ليتم السي رة عليها‬ ‫‪ -3‬تعر‬

‫الدراسة التجريبية والااب ةو‬ ‫جمموع‬ ‫بعملية التكا ؤ ب‬

‫الوسائل اإلاصائية امل ئمة للدراسة اعالية ويليل البيا ات و‬ ‫‪ -4‬تعر‬

‫الدراسات‪ ،‬لتكوين صورة عند مقار تها معها يف إجراءات البحث‬ ‫‪ -5‬معر ة موقع الدراسة ب‬

‫كا ةو‬

‫‪118‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫هلا ع قة بالبحث اعالي‪ ،‬وكيفية اإل ادة منها‪ ،‬وكلل‬ ‫‪ -1‬اإلط ع علن كث من املراجع ال‬

‫تنظيم املراجع واملصادر اخلاصة بالبحث اعالي وتبويبهاو‬

‫الدراسة‬ ‫تناولت الدراسة اعالية لنموذج التعلم البنائي وت بيقه يف مادة التاريخ كما ا‬ ‫‪-2‬‬

‫جتريبية وضاب ة مكو ة من ‪35‬‬ ‫اعالية قد اعتمدت املنهج شبه التجرييب يف جمموعت‬

‫لكل جمموعةو‬ ‫طال‬

‫‪119‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪120‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث العاشر‬

‫منهجية الدراسة واالجراءات‬

‫ا يتفل‬ ‫يتبعه لتنفيل دراسته‪ ،‬وجي‬ ‫علن البااث ا حيدد منهج الدراسة اللي سو‬ ‫يتوج‬

‫منهج البحث املتبع مع عنوا الدراسة وطبيعتها‪ ،‬ايث يعتمد اختيار منهج البحث املتبع علن‬

‫منهج البحث التارخيي‪ ،‬او منهج البحث‬ ‫جاء بها العنوا ‪ ،‬ويقوم البااث باالختيار ب‬ ‫الصيغة ال‬

‫الوصفي‪ ،‬او منهج البحث التجرييبو‬

‫خمتلف‬ ‫هناك خصائص مشرتكة ب‬ ‫وع منهج البحث اللي يريد البااث اتباعه‬ ‫ومهما كا‬

‫املناهج كما ي تي‪:‬‬

‫‪ -1‬ا ها تنظم خ وات البااث مبا يسهل من استثمار جهده ووقته ا ال استثمارو‬

‫‪ -2‬ا ها تبعد البااث عن التحيز يف جتربته وتلزمه باملوضوعيةو‬

‫يتبعهاو‬ ‫‪ -3‬تنظم تفك البااث يف خ واته العلمية ال‬

‫‪ -4‬تع ي لإلجراءات صفة العلمية‪ ،‬اذ ا كل اخل وات متفل عليها علمياو‬

‫يتم التوصسل اليهسا عسن طريسل اتبساع مسنهج البحسث تكسو تقريبسا متصسفة بالثبسات‬ ‫‪ -5‬ا النتائج ال‬

‫سسار عليهسا‬ ‫اخل سوات الس‬ ‫ميكن أي بااث من الوصسول اىل هسله النتسائج باتبساع فس‬ ‫وذل‬

‫البااثو‬

‫‪121‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫جمتمع الدراسة وعينة الدراسة يساعد علسن التعمسيم‪ ،‬وبالتسالي مشوليسة‬ ‫‪ -6‬ا الت كد من التشابه ب‬

‫الدراسة ألكرب قدر من اجملتمع املستهد و‬

‫‪ -7‬كما ا ها تو ر املرو ة للبااث مبعنن أ ه عند وضع املنهج يقدر الصعوبات‪ ،‬يعمل علن ت يها أو‬

‫تعديل تصميم األدوات والوسائل اخلاصة جبمع املعلوماتو‬

‫‪ -8‬و تساعد علن التنبؤ باملستقبل‪ ،‬مبعنن وضع تصور ملا ميكن أ يكو عليه الوضع مسستقب ً‪ ،‬ومسن‬

‫ثم تقديم مقرتاات عملية لكيفية التعامل مع املستجداتو‬

‫‪122‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫خم إ أل واع مناهج البحث العلمي‬

‫مناهج البحث العلمي‬

‫منهج‬
‫منهج البحث‬ ‫البحث‬ ‫منهج البحث‬
‫التجريبي‬ ‫الوصفي‬ ‫التاريخي‬

‫دراسة‬
‫الحالة‬
‫الدراسات‬ ‫دراسة‬
‫التطورية‬ ‫العالقات‬ ‫الدراسات‬ ‫الدراسات‬
‫السببية‬ ‫االرتباطية‬ ‫المسحية‬

‫المستعرضة‬
‫الطولية‬

‫المسح‬
‫المدرسي‬
‫المسح‬ ‫مسح‬
‫الكامل‬ ‫الرأي‬
‫العام‬

‫‪123‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬منهج البحث التارخيي‪:‬‬

‫مرت بها‪ ،‬واملسببات‬ ‫يهتم منهج البحث التارخيي يف دراسة ظاهرة معينة‪ ،‬من ايث الوقائع ال‬

‫ادت اليها‪ ،‬وكل ما يتعلل بهله الظاهرة من عوامل وت ورات خ ل رتة زمنية معينة‪ ،‬واهلد‬ ‫ال‬

‫علن تفس للظاهرة يف الوقت اعالي‪ ،‬واستعمال هله التفس ات للتعر‬ ‫من دراستها هو الوقو‬

‫تعتمد للحصول علن املعلومات‬ ‫يدث‪ ،‬وتتنوع املصادر ال‬ ‫سو‬ ‫علن االاداث املستقبلية ال‬

‫مصادر اولية من تقارير مباشرة وشهود علن اعالة او الظاهرة‪ ،‬ووثائل معتمدة‪ ،‬ومصادر ثا وية‬ ‫ب‬

‫ال تتصف بالصفة املباشرة بالظاهرة‪ ،‬وامنا ب ريقة غ مباشرة‪ ،‬وجي‬ ‫تتمثل يف مجيع املصادر ال‬

‫يتم اختيارها ملنهج البحث التارخيي‪ ،‬توا ر املراجع واملصادر‬ ‫تتوا ر يف املشكلة ال‬ ‫ا‬

‫ياعو‬ ‫اخلرباء والرتبويو‬ ‫يف منهجيته‪ ،‬وبلل‬ ‫متكن البااث من الس‬ ‫واالوليات ال‬

‫يتم اختيارها ملنهج البحث التارخيي ومنها‪:‬‬ ‫جمموعة من التساؤالت علن املشكلة ال‬

‫‪ ‬ما اعاجة الفعلية إلجراء هلا النوع من الدراسات؟‬

‫‪ ‬ما مدى تو ر املصادر واملراجع هللا املوضوع؟‬

‫يايفها هلا املوضوع؟‬ ‫سو‬ ‫‪ ‬ما القيمة العلمية ال‬

‫يعتمدها يف دراسته من املصادر االولية والثا وية‪،‬‬ ‫ويقوم البااث جبمع البيا ات واملعلومات ال‬

‫قد خارجي او قد داخليو‬ ‫‪ ،‬اما ا يكو‬ ‫بعد ا يقوم بنقدها‪ ،‬وعملية النقد هله تكو يف شق‬

‫‪124‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫النقد اخلارجي‪ :‬ويتمثل يف إجابة البااث عن األسئلة التالية‪:‬‬

‫‪ ‬ما الزمن اللي كتبت يف الوثيقة؟ هل كتبت الوثيقة بعداعادث مباشرة أم بعد مرور رتة زمنية؟‬

‫الوثيقة ؟‬ ‫‪ ‬هل هناك شكوك اول عدم موضوعية كات‬

‫يتمتع بصحة جيدة أثناء كتابة الوثيقة؟‬ ‫‪ ‬هل كا الكات‬

‫كتبت الوثيقة يها هل كا ت تسمح حبرية الكتابة؟‬ ‫ال‬ ‫‪ ‬ما الظرو‬

‫‪ ‬هل هناك تناقض يف حمتويات الوثيقة؟‬

‫‪ ‬هل تتفل الوثيقة يف معلوماتها مع وثائل أخرى صادقة؟‬

‫النقد الداخلي‪:‬‬

‫ويتمثل يف إجابة البااث عن األسئلة التالية‪:‬‬

‫هل متت كتابة الوثيقة خبإ صاابها أم خبإ شخص آخر؟‬

‫يه؟ أم تتحدث مبفاهيم ولغة خمتلفة؟‬ ‫هل تتحدث الوثيقة بلغة العصر اللي كت‬

‫هل كتبت الوثيقة علن مواد مرتب ة بالعصر أم علن ورق اديث؟‬

‫أم إضا ات يف الوثيقة ؟‬ ‫هل هناك تغي أم ش‬

‫العصر؟‬ ‫هل تتحدث الوثيقة عن أشياء مل تكن معرو ة يف ذل‬

‫‪125‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫هل يعترب املؤلف مؤه ً للكتابة يف موضوع الوثيقة؟‬

‫‪ ‬منهج البحث الوصفي‪:‬‬

‫يعد هلا النوع من اكثر مناهج البحث العلمي من اكثر املناهج استعماالً يف البحوث الرتبوية‬

‫والنفسية‪ ،‬ويقوم علن اساس وصف الظاهرة‪ ،‬وتقديم تفس هلا وملسبباتها‪ ،‬عن طريل التفس الكمي‬

‫والنوعي للظاهرة‪ ،‬ومتيل الكث من الدراسات اىل استعمال منهج البحث الوصفي باعتبار ا ه اكثر‬

‫املناهج مناسبة للدراسات الرتبوية والنفسية‪ ،‬ايث ا ه يقوم علن التحليل والتفس العلمي لظاهرة‬

‫ما بصورة منظمة واخااعها اىل الدراسة الدقيقة‪ ،‬ويقدم منهج البحث الوصفي املعلومات واعقائل‬

‫بعض الظاهر (‬ ‫الدقيقة لظاهرة معينة‪ ،‬كما ا ه يقدم توضيح و هم عميل ل بيعة الع قات ب‬

‫املسببات والنتائج عالة او ظاهر ة معينة‪ ،‬ومن ااية اخرى‬ ‫الع قة ب‬ ‫املتغ ات) ومثال ذل‬

‫يقدم منهج البحث الوصفي الفهم العميل للظاهرة مبا يقدمه من بيا ات ومعلومات دقيقة تساعد علن‬

‫يليل الظاهرة اىل عواملها الرئيسية‪ ،‬واياا يقدم منهج البحث الوصفي صفة التنبؤ باملستقبل‪ ،‬من‬

‫علن ما ستكو عليه بعد رتة من الزمنو‬ ‫علن التغ ات يف ظاهرة ما ‪ ،‬والتعر‬ ‫خ ل التعر‬

‫ا واع الدراسات الوصفية‪:‬‬

‫يتم‬ ‫يندرج تصنيف الدراسات الوصفية يت ث ث حماور‪ ،‬تبعا عالة الدراسة و وع الظاهرة ال‬

‫دراستها‪ ،‬وا واع الدراسات الوصفية هي‪:‬‬

‫‪126‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ -1‬الدراسات املسحية‪:‬‬

‫يديد جمتمع الدراسة‪ ،‬ويديد التمويل‬ ‫وتتامن هله الدراسات اجراءات متهيدية مثال ذل‬

‫يقوم البااث باختيار عينة الدراسة ال‬ ‫للدراسة‪ ،‬ومصادر مجع املعلومات‪ ،‬بعد ذل‬ ‫املناس‬

‫ا تكو ممثلة جملتمع الدراسة‪ ،‬باتباع ااد طرق اختيار العينات‪ ،‬سواء كا ت عشوائية او‬ ‫جي‬

‫ال‬ ‫ا ميثل االهدا‬ ‫مع عنوا الدراسة وما جي‬ ‫االختيار لعينة الدراسة يتناس‬ ‫قصدية‪ ،‬وذل‬

‫يقوم البااث باختيار االداة املناسبة مثل االستبا ة او املقابلة او‬ ‫تسعن هلا الدراسة‪ ،‬وبعد ذل‬

‫امل اظة عن طريل الب اقات‪ ،‬وتتامن الدراسات املسحية عدة ا واع مثل يليل العمل‪ ،‬او‬

‫دراسة االة‪ ،‬او مسح رأي عام‪ ،‬او املسح املدرسيو‬

‫‪ -2‬دراسة الع قات السببية‪:‬‬

‫الظواهر واالشياء‪ ،‬ويليل هله الع قات لفهم‬ ‫اذ تهتم هله الدراسات بفهم الع قات ب‬

‫علن قوة الع قة‬ ‫االرتباطات سواء كا ت ارتباطات داخلية او ارتباطات خارجية‪ ،‬واياا التعر‬

‫متغ ين واجتاه هله الع قة‪ ،‬ايث يقوم البااث بتجزئة املتغ ات اىل مكو اتها‬ ‫االرتباطية ب‬

‫متغ ات‬ ‫علن مستوى هلا املتغ وتوزيعه اس‬ ‫االصلية‪ ،‬ثم دراسة كل متغ علن ادة‪ ،‬ثم التعر‬

‫علن االرتباطات الداخلية ب‬ ‫يقوم بالتعر‬ ‫يريد البااث ا يعزوها هلا‪ ،‬وبعد ذل‬ ‫الدراسة ال‬

‫منها كل متغ ‪ ،‬واالرتباطات اخلارجية الكلية ب‬ ‫يتكو‬ ‫املتغ ات‪ ،‬من خ ل اجملاالت ال‬

‫وردت يف عنوا الدراسةو‬ ‫املتغ ات املراد دراستها وال‬

‫‪127‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ا واع دراسة الع قات‪:‬‬

‫املتغ ات وهي كاالتي‪:‬‬ ‫ايث يوجد هناك ث ث ا واع لدراسة الع قات ب‬

‫مدرسة او جامعة او‬ ‫دراسة االة‪ :‬وهي طريقة لدراسة ظاهرة معينة موجودة حبد ذاتها‪ ،‬ومثال ذل‬

‫اسرة او رد او منش ة خمصصة‪ ،‬ويقوم البااث بدراستها بصورة تفصيلية معمقة لغرض استااح‬

‫مجيع جوا بها ومن ثم اخلروج بتعميمات تن بل علن الظواهر املماثلة هلا‪ ،‬وتسمن اياا باملنهج‬

‫املوجنرايف ويقصد بهلا االسم وصف ظاهرة معينة بصورة مستفياة‪.‬‬

‫منهج دراسة اعالة اىل االهتمام بالظاهرة قيد الدراسة واالط ع علن تفصي تها والع قات‬ ‫ويهد‬

‫املؤثرة يها‪ ،‬ويستخدم هلا املنهج يف ااالت الرغبة يف دراسة موقف خمتلف من مجيع جوا به‬

‫سواء كا ت اجتماعية او ثقا ية او سياسية او اقتصادية‪ ،‬وقد يستخدم منهج دراسة اعالة كمنهج‬

‫عندما حيتاج البااث اىل دراسة مستفياة عن االة او ظاهرة‬ ‫مكمل ملناهج اخر ى وذل‬

‫واخلروج بتفس لنتائج البيا ات الكميةو‬

‫علن‬ ‫متغ ات معينة‪ ،‬او ظواهر خمتلفة‪ ،‬للتعر‬ ‫الدراسات املقار ة‪ :‬ايث ا ها تهتم باملقار ة ب‬

‫ادت اىل كل منها‪ ،‬والعوامل املشرتكة بينها‪ ،‬ويعتمد علن املقار ة يف دراسة الظواهر‬ ‫العوامل ال‬

‫باالعتماد علن‬ ‫أو أكثر‪ ،‬وذل‬ ‫ظاهرت‬ ‫يما ب‬ ‫ايث يقوم البااث ب براز أوجه الشبه واالخت‬

‫جمموعة من اخل وات من أجل الوصول إىل اعقيقة العلمية املتعلقة بالظاهرة قيد الدراسةو‬

‫‪128‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ب‬ ‫أو أكثر ميكن البااث من معر ة أوجه الشبه وأوجه االخت‬ ‫ظاهرت‬ ‫اما القياس ب‬

‫أ ال ترتكز‬ ‫وبيا ات اكثر دقة‪ ،‬و جي‬ ‫أو أكثر يست يع من خ هلا اعصول علن معار‬ ‫ظاهرت‬

‫املقار ة علن دراسة ظاهرة واادة وإمنا تستند املقار ة إىل دراسة خمتلف أوجه الشبه واالخت‬

‫أو أكثر و‬ ‫ظاهرت‬ ‫ب‬

‫أ واع املقار ة‪:‬‬

‫يها أكثر من أوجه‬ ‫أو أكثر تكو أوجه االخت‬ ‫ظاهرت‬ ‫‪ -1‬املقار ة املغايرة‪ :‬وهي املقار ة ب‬

‫الشبهو‬

‫‪ -2‬املقار ة اخلارجية‪ :‬وهي مقار ة ظواهر خمتلفة عن بعاهاو‬

‫‪ -3‬املقار ة الداخلية‪ :‬تدرس ظاهرة واادة مثال ضعف التحصيل الدراسي لدى طلبة اهامعة‬

‫الناتج عن اسباب اجتماعية او اسباب اقتصاديةو‬

‫أو أكثر من وع وااد تكو أوجه التشابه بينهما‬ ‫ظاهرت‬ ‫‪ -4‬املقار ة االعتيادية‪ :‬وهي مقار ة ب‬

‫و‬ ‫أكثر من أوجه االخت‬

‫متغ ات حمددة‪،‬‬ ‫علن الع قات ب‬ ‫الدراسات االرتباطية‪ :‬وتهتم هله الدراسات بالكشف والتعر‬

‫تلكر بها‪ ،‬مفهوم البحث‬ ‫علن قوة واجتاه هلا االرتباط من خ ل التعاب الرقمية ال‬ ‫والتعر‬

‫االرتباطي‪ ،‬كما ا معظم علماء منهج البحث العلمي يعدو املنهج االرتباطي أاد أ واع املنهج‬

‫ت بيقه‪ ،‬وبعاهم عده منهجا قائما بلاته ‪ ،‬ومل يعرضه كفرع من املنهج‬ ‫الوصفي وأسلوب من أسالي‬

‫‪129‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املتغ ات دو حماولة الت ث علن‬ ‫الوصفي‪ ،‬ياول البحوث االرتباطية دراسة الع قة املمكنة ب‬

‫املتغ ات ‪ ,‬وعلن الرغم من أ البحوث االرتباطية ال تست يع يديد أسباب الع قات إال أ ها‬ ‫تل‬

‫ووصف قوة االرتباط ب‬ ‫إىل اكتشا‬ ‫تقرتح األسباب‪ ،‬والبحوث االرتباطية تهد‬ ‫تست يع أ‬

‫او االجياب‪ ،‬اال ا ه ميكن‬ ‫املتغ ات او الظواهر‪ ،‬ووصف قوة هله الع قة االرتباطية بالسل‬

‫الع قة من خ ل ما قدمه االدب النظري من‬ ‫ادت اىل تل‬ ‫يتنب باألسباب ال‬ ‫للبااث ا‬

‫اختيارها عشوائيا علن‬ ‫تفس ات‪ ،‬وتكو عينة الدراسة االرتباطية مثل أى وع من الدراسات جي‬

‫قدر اإلمكا ‪ ,‬وأد ن اجم مقبول للعينة يف الدراسة االرتباطية ال يقل عن ‪ 30‬ردا ‪ ,‬والبيا ات ال‬

‫جتمع من عينة أقل من ‪ 30‬قد تؤدى إىل تقدير غ دقيل لدرجة الع قةو‬

‫‪ -3‬الدراسات الت ورية‪:‬‬

‫دراسة‬ ‫ترا ل بعض املتغ ات او الظاهر‪ ،‬ومثال ذل‬ ‫وتبحث هله الدراسات يف الت ورات ال‬

‫علن رتة زمنية معينة‪ ،‬اذ تهتم هله الدراسات بالكشف عن النمو اللي‬ ‫الت ور يف سلوك مع‬

‫اال واع واعاالت‪ ،‬كالنمو اال فعالي والوجدا ي واعركي‪،‬‬ ‫حيدث يف رتات زمنية‪ ،‬او علن اخت‬

‫ومنها‪:‬‬

‫يدث لظاهرة معينة‪ ،‬ومسببات هله التغ ات‪،‬‬ ‫تهتم بدراسة التغ ات ال‬ ‫دراسات النمو‪ :‬ال‬

‫والعوامل املؤثرة عليها‪ ،‬وتكو اما دراسات طولية‪ ،‬اي مبعنن دراسة التغ ات يف النمو لعينة معينة‬

‫‪130‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يف رتات زمنية حمددة‪ ،‬واما ا تكو دراسات مستعرضة تهتم بدراسة التغ ات يف النمو علن‬

‫عينات من مراال عمرية خمتلفةو‬

‫‪ ‬منهج البحث التجرييب‪:‬‬

‫وضعها البااث يف‬ ‫وهو املنهج اللي يعمد اىل استعمال التجارب للتحقل من الفروض ال‬

‫دراسته‪ ،‬ومتيز منهج البحث التجرييب بالدقة العالية‪ ،‬وقابليته للت بيل‪ ،‬كما ا ه يفرتض وجود معاهة‬

‫منهج البحث التجرييب علن ا ه‪:‬‬ ‫للمشكلة والتحقل من صحة او عدم صحة هله املعاهة‪ ،‬ويعر‬

‫املنهج اللي يعاجل متغ تابع‪ ،‬ويتحكم يف املتغ املستقل‪ ،‬مل اظة ت ث ه علن املتغ التابع‬

‫يدثو‬ ‫احملدد مسبقا مبشكلة الدراسة‪ ،‬مع تفس هلله الت ث ات ال‬

‫ا املنهج التجرييب يتناول جمموعة من املص لحات تي علن ذكرها كما ي تي‪:‬‬

‫تتمثل‬ ‫ختاع للمعاهة التجريبية ال‬ ‫سو‬ ‫‪ ‬اجملموعة التجريبية‪ :‬وتعين اجملموعة ال‬

‫باملتغ املستقل يف الدراسةو‬

‫من وجودها معر ة‬ ‫ال ختاع للمعاهة واهلد‬ ‫‪ ‬اجملموعة الااب ة‪ :‬و عين بها اجملموعة ال‬

‫ال‬ ‫الظرو‬ ‫الناجم عن املعاهة‪ ،‬وهله اجملموعة تبقن خاضعة لنف‬ ‫الفروق يف الت ث‬

‫يتعرض هلا جمتمع الدراسة االصلي‪ ،‬واستعمال اجملموعة الااب ة للمقار ة مع اجملموعة‬

‫التجريبية ميكننا من معر ة الت ث اللي تج عن املعاهةو‬

‫‪131‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬التحكم والابإ‪ :‬وما يقصد به هو اعد من ت ث كل عامل يؤدي عدم ضب ه اىل عزو الت ث‬

‫مستوى اللكاء‪ ،‬اذ ا من املمكن ا يعزى الت ث اللي تج عن الدراسة اىل‬ ‫اليه‪ ،‬ومثال ذل‬

‫وارصا من البااث علن‬ ‫مستوى اللكاء اللي يتمتع به ا راد اجملموعة التجريبية‪ ،‬للل‬

‫جتريد الت ث من اي متغ اخر‪ ،‬يقوم البااث بابإ هله املتغ ات والعوامل‪ ،‬والتحكم بها‪ ،‬مبا‬

‫من‬ ‫خيدم الدراسة املراد اجرائها‪ ،‬وتشمل عملية الابإ والتحكم املتغ ات الدخيلة ال‬

‫املمكن ا ت رأ علن الدراسة اياا‪ ،‬وهناك عدة طرق لابإ املتغ ات منها‪:‬‬

‫مع اعد من ت ث العوامل‬ ‫الابإ اال تقائي‪ :‬ايث يقوم البااث باختيار ا راد عينته مبا يتناس‬

‫جمموعات الدراسةو‬ ‫الدخيلة‪ ،‬او ضبإ هله املتغ ات عن طريل اجراء التكا ؤ ب‬

‫تي‬ ‫سو‬ ‫باللجوء اىل الابإ اللي تو ره الوسائل االاصائية ال‬ ‫الابإ االاصائي‪ :‬وذل‬

‫علن تفصيلها يف الفصل الرابعو‬

‫ومن اهدير باللكر ا لكل وع من ا واع مناهج البحث العلمي اجراءات خيتص بها دو غ ه‪،‬‬

‫تي علن تفصيلها يف‬ ‫ايث تتمثل هله االجراءات يف طبيعة التصميم البحثي للدراسة وسو‬

‫و‬

‫‪132‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث اعادي عشر‬

‫اجملتمع وعينات الدراسة‬

‫و رضيات هللا العنوا ‪ ،‬يتوج‬ ‫بعد ا يقوم البااث بصياغة عنوا دراسته‪ ،‬واختيار اسئلة واهدا‬

‫لو رضنا ا بااث‬ ‫جيري دراسته عليها‪ ،‬ومثال ذل‬ ‫سو‬ ‫عليه يديد جمتمع الدراسة وعينته ال‬

‫جمتمع دراسته‬ ‫صاغ عنوا ه بالشكل االتي ( مستوى التلوث النفسي لدى طلبة جامعة البصرة)‬

‫يقتصر علن طلبة جامعة البصرة يف مجيع املراال ولكل التخصصات العلمية واال سا ية‪ ،‬ولك‬ ‫سو‬

‫يقتصر علن هلا اجملتمع اللي ينوي تعميم‬ ‫اختيار العينة سو‬ ‫(ذكور وا اث)‪ ،‬وبهلا‬ ‫اهنس‬

‫تائج دراسته عليهو‬

‫كما ا قدرة البااث علن اجراء دراسته لتشمل جمتمع الدراسة بالكامل تع ي واقعية ودقة عالية‬

‫شاملة لكل‬ ‫تكو‬ ‫النتائج سو‬ ‫ال ها مشلت مجيع ا راد اجملتمع وبالتالي‬ ‫للدراسة‪ ،‬ذل‬

‫تكمن يف التعامل مع كل رد من ا راد‬ ‫اجملتمع وال حنتاج اىل التعميم‪ ،‬ولكن الصعوبات ال‬

‫اجملتمع جترب البااث علن دراسة جزء من هلا اجملتمع‪ ،‬وهلا اهزء يسمن (عينة الدراسة)و‬

‫ترد علينا املص لحات االتية يف معرض اعديث عن العينات (جمتمع الدراسة‪ ،‬وعينة‬ ‫سو‬ ‫للل‬

‫ميكن تعريف جمتمع الدراسة ‪ :‬با ه كل األ راد‬ ‫الدراسة‪ ،‬والفرد او املفحوص او املشاهدة)‪ ،‬للل‬

‫أو األاداث أو املشاهدات او اعاالت موضوع اهتمام البحث أو الدراسة‪ ،‬اما العينة ‪ :‬هي جمموعة‬

‫‪133‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اعالة او املفحوص او املشاهدة‪:‬‬ ‫جزئية من جمتمع الدراسة يتم اختيارها ب ريقة معينة‪ ،‬وتعر‬

‫يتم اختيارها ضمن العينةو‬ ‫با ها أاد األ راد أو املشاهدات ال‬

‫ال هله‬ ‫ا عملية اختيار عينة الدراسة عملية اامسة واساسية يف البحث العلمي‪ ،‬ذل‬

‫تائج الدراسة ال ميكن‬ ‫العملية يدد وتؤثر علن مجيع خ وات البحث االخرى‪ ،‬عندما تكو‬

‫هله الدراسة ال تايف اىل املعر ة اي شئ جديد‪ ،‬كما ا ه ال‬ ‫تعميمها علن جمتمع الدراسة‬

‫يسهم يف تقدم املمارسات العملية يف جمال التخصص اللي تقع املشكلة ضمن جمالهو‬

‫جمتمع الدراسة‬

‫أ واع اجملتمع‬

‫الس‬ ‫‪ ،‬واالهسدا‬ ‫تقوم عليهسا الدراسسة مسن جا س‬ ‫يتم يديد اجملتمع بناءا علن احملددات ال‬

‫درجة‬ ‫اس‬ ‫وذل‬ ‫اخر‪ ،‬وميكن تصنيف اجملتمعات اىل وع‬ ‫الدراسة بتحقيقها من جا‬ ‫ترغ‬

‫تتوا ر عليها اجملتمعات وكاالتي‪:‬‬ ‫التباين ال‬

‫‪:‬‬ ‫اجملتمع املتجا‬

‫اسددتها الدراسسة‪،‬‬ ‫ويقصد به اجملتمع السلي يتسو ر يسه سوع مسن التماثسل يف خصسائص معينسة الس‬

‫دراسة عن مسستوى صسعوبات الستعلم يف مسادة االقتصساد مسن وجهسة ظسر طس ب اخلسام‬ ‫ومثال ذل‬

‫وقسسد يسسدد جبميسسع ال س ب يف الصسسف‬ ‫العلمسسي ‪ ،‬سسا جمتمسسع الدراسسسة يكسسو متماثسسل او متجسسا‬

‫‪134‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اخلصسسائص‬ ‫العلمسسي‪ ،‬وهسسلا يعسسين أ مجيسسع أ سسراد جمتمسسع البحسسث تن بسسل علسسيهم فسس‬ ‫اخلسسام‬

‫املرالة الدراسيةو‬ ‫املقرر‪ ،‬كما أ هم يدرسو يف ف‬ ‫ف‬ ‫وهي‪:‬أ هم ذكور‪ ،‬وأ هم يدرسو‬

‫اجملتمع املتباين ‪:‬‬

‫دراسسة عسن‬ ‫ا سراده‪ ،‬ومثسال ذلس‬ ‫ويقصد بسه اجملتمسع السلي ختتلسف او تتبساين يسه اخلصسائص بس‬

‫مستوى التفك االقتصادي لسدى اال سراد السلين يرتسادو اسسواق االاتياجسات الكماليسة‪ ،‬هنسا يكسو‬

‫حيسددها البحسث‬ ‫يما بينهم يف الصسفات الس‬ ‫اجملتمع متباين اذ ا ا راد هلا اجملتمع خيتلفو‬

‫العمسر خيتلسف‬ ‫ذكسور وا ساث‪ ،‬وكسلل‬ ‫يكو خمتلسف بس‬ ‫او الدراسة ومن هله الصفات‪ :‬ا اهن‬

‫مسسستوى التعلسسيم‪ ،‬وخيتلسسف اياسسا املسسستوى املعيشسسي بيسسنهم ووووو اخل ‪ ،‬وهسسلا‬ ‫يف مسسا بيسسنهم‪ ،‬وكسسلل‬

‫و‬ ‫التباين جيعلنا حنكم علن ا اجملتمع غ متجا‬

‫ي مل‬ ‫ويقصد مبجتمع الدراسة مجيع اجملموعات الكلية من اال راد والظواهر واالشياء ال‬

‫البااث من تعميم تائج دراسته عليها‪ ،‬وتسمن اياا باجملتمع املستهد ‪ ،‬ولكن يف معظم اعاالت‬

‫ه يعمد اىل يديد‬ ‫يصل البااث اىل مجيع ا راد اجملتمع املستهد ‪ ،‬للل‬ ‫ال ميكن ا‬

‫اجملتمع املمكن اللي يقصد به اجملتمع التجرييب اللي ميكن الوصول اليه‪ ،‬واختيار العينة منهو‬

‫واجملتمع املمكن‪ ،‬ويقصد باجملتمع‬ ‫ترد لنا مفاهيم من مثل اجملتمع املستهد‬ ‫للل‬

‫با ه اجملتمع الكلي اللي ينوي البااث تعميم تائجه عليه‪ ،‬كما ا اجملتمع املمكن‬ ‫املستهد‬

‫‪135‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫لو كا ت دراسة بعنوا (التفك التحليلي‬ ‫هو اجملتمع اللي يست يع الوصول اليه‪ ،‬ومثال ذل‬

‫جمتمع الدراسة يشمل مجيع‬ ‫وع قته بالتمثيل املعريف لدى طلبة جامعة البصرة) جند هنا ا‬

‫‪ ،‬ولصعوبة ا تشمل‬ ‫ال لبة يف جامعة البصرة جبميع التخصصات وهميع املراال ولك اهنس‬

‫تناهز (‪ 19‬كلية) تتوزع جغرا يا يف مناطل خمتلفة‪ ،‬للل‬ ‫الدراسة مجيع كليات جامعة البصرة ال‬

‫ممثلة‬ ‫يلج البااث اىل اختيار اجملتمع املمكن‪ ،‬ويتمثل باختيار عينة من هله الكليات تكو‬

‫للمجتمع املستهد ‪ ،‬لو قسم البااث التخصصات اىل ا سا ي وعلمي‪ ،‬هنا يكفي الدراسة ا‬

‫تكو هناك كلية ممثلة للكليات اال سا ية واخرى ممثلة للكليات العلمية‪ ،‬وما قصد بكلمة ممثلة ا‬

‫اددت سابقا من مثل املراال الدراسية ووجود اللكور واال اث يف‬ ‫تتوا ر يها املتغ ات ال‬

‫من املمكن ا يعترب البااث كلية الرتبية للعلوم اال سا ية‪ ،‬وكلية الرتبية للعلوم‬ ‫كل كلية‪ ،‬للل‬

‫مجيع كليات جامعة البصرة تسمن اجملتمع‬ ‫الصر ة ممثلة هميع كليات جامعة البصرة‪ ،‬اذ‬

‫املستهد ‪ ،‬وكلية الرتبية للعلوم الصر ة وكلية الرتبية للعلوم اال سا ية تسمن اجملتمع املمكن‪،‬‬

‫‪ ،‬علن شرط ا يش اىل اخل ا العيينو‬ ‫الكليت‬ ‫وبهلا يست يع البااث اختيار عينته من هات‬

‫عينة الدراسة‬

‫يقوم البااث باختيارها من اجملتمع املمكن ب ادى طرق‬ ‫وهي اجملموعات اهزئية ال‬

‫يديد العينات واختيارها إلجراء التجربة عليها‪ ،‬ويتحتم علن البااث ا حيرص علن ا تكو‬

‫‪136‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫العينة تكو ممثلة جملتمع الدراسة‪،‬‬ ‫عينة دراسته كب ة اىل اد ما‪ ،‬حبيث تكو لديه الثقة ب‬

‫مييل اىل‬ ‫جمتمع الدراسة وعينة الدراسة‪ ،‬وهلا االخت‬ ‫وجود اخت ات ب‬ ‫وهلا بسب‬

‫التناقص والت شي كلما زاد اجم العينةو‬

‫املعاينة‪:‬‬ ‫خ‬

‫خصائص اجملتمع وخصائص العينة ‪ ،‬ويكو االقرتا بع قة عكسية بداللة‬ ‫ويقصد به الفارق ب‬

‫اجم العينة‪ ،‬وميكن استخراجه من خ ل املعادلة االتية‪:‬‬

‫املعياري جملتمع الدراسة‪ ،‬اما ‪ n‬تش اىل اجم‬ ‫ايث ا 𝒒√ يعين االحنرا‬ ‫املعاينة =‬ ‫خ‬
‫𝒒√‬
‫𝒏‬

‫ختتلف اس‬ ‫سبة اخل‬ ‫صحيح‪ ،‬كما ا‬ ‫العيين والعك‬ ‫العينة‪ ،‬وكلما كرب اجم العينة قل اخل‬

‫سبة‬ ‫العينات كب ة للل‬ ‫وع العينة ومنهجية البحث املتبعة‪ ،‬في البحوث الوصفية تكو‬

‫سبة اخل‬ ‫صغ ة تكو‬ ‫العينات تكو‬ ‫(‪ ،)0.05‬اما يف البحوث التجريبية ا‬ ‫تكو‬ ‫اخل‬

‫(‪)0.001‬و‬

‫‪:‬‬
‫أسباب استعمال العينات‬

‫يلج البااث اىل‬ ‫هناك عدة اسباب تعيل اجراء الدراسة علن كامل ا راد جمتمع الدراسة‪ ،‬للل‬

‫اجراء دراسته علن جزء من هلا اجملتمع‪ ،‬وهله االسباب كاالتي‪:‬‬

‫‪137‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫وطول الوقت املستغرق الجناز الفحص‪ ،‬وهلا‬ ‫‪ ‬املوقع اهغرايف والتكلفة املرتتبة علن ذل‬

‫جيرب البااث علن اعتماد جمموعة جزئية من اجملتمع تكو ممثلة‪ ،‬ومن ثم تعميم النتائجو‬

‫الوقت املستغرق لدراسة اجملتمع بكامله قد يؤدي اىل تغ ات يف جمتمع الدراسة‪،‬‬ ‫‪ ‬ا‬

‫عند دراسة معيقات التعلم يف املدارس العراقية هنا يستغرق اجناز الدراسة وقت‬ ‫ومثال ذل‬

‫طويل قد يصل اىل سنوات‪ ،‬وهنا قد يدث مستجدات وااداث تغ من مستوى واقع جمتمع‬

‫الت وير يف بعض املدارس خ ل هله الفرتات الزمنية‪ ،‬او تردي الوضع‬ ‫الدراسة‪ ،‬ومثال ذل‬

‫يلج البااث اىل اختيار عينة يست يع اجناز دراسته عليها يف رتة‬ ‫اكثر مما هو عليه‪ ،‬للل‬

‫الواقع اللي هي عليهو‬ ‫زمنية قص ة تعك‬

‫يف‬ ‫يف جمتمع الدراسة يلغي اهمية دراسة اجملتمع بكامله‪ ،‬اذ لو كا هناك جتا‬ ‫‪ ‬التجا‬

‫ضرورة لدراسة مجيع اال راد‪ ،‬ودراسة جمموعة جزئية من هلا اجملتمع‬ ‫جمتمع الدراسة‪،‬‬

‫جمتمع الدراسةو‬ ‫ب‬ ‫تكو كا ية لتمثيل اجملتمع علن شرط االشارة اىل التجا‬

‫‪ ‬يف الدراسات ال بية واملختربية ال يست يع البااث اجراء دراسته علن مجيع ااالت‬

‫لو اراد بااث اجراء دراسته‬ ‫خو ا من تلف العناصر‪ ،‬ومثال ذل‬ ‫ومشاهدات اجملتمع وذل‬

‫علن عملية الفحص‬ ‫علن منتج غلائي او الكرتو ي‪ ،‬ال جيوز له تح مجيع اعاالت‪ ،‬ملا يرتت‬

‫هله من اضرار يف املنتج اقتصادياو‬

‫‪138‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫لدى‬ ‫التدري‬ ‫عند دراسة اسالي‬ ‫‪ ‬عدم امكا ية مجع واصر مجيع ا راد الدراسة‪ ،‬ومثال ذل‬

‫يست يع البااث اصر وااصاء مجيع‬ ‫مدرسي العلوم يف املدارس الثا وية يف العراق‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫تيجة التداخل يف مهام التدري‬ ‫مدرسي العلوم يف املدارس الثا وية يف العراق وذل‬

‫يلج البااث اىل اختيار عينة‬ ‫والتنوع اهغرايف والتعقيدات االدارية‪ ،‬يول دو ذل ‪ ،‬للل‬

‫ممثلة للمجتمع املستهد و‬

‫‪ ‬طبيعة النتائج ‪ :‬اذ ا مجيع النتائج املستخرجة من دراسة معينة هي دراسة استقصائية مل‬

‫عند اقرتاح منهج جديد او طريقة تدري‬ ‫تصل اىل مرالة الت كد والتعميم‪ ،‬ومثال ذل‬

‫معر ة عاليتها علن عينة‬ ‫جديدة‪ ،‬ال جيوز تعميم تدريسها علن مجيع ا راد اجملتمع دو‬

‫دراسية معينة‪ ،‬وبالتالي يست يع البااث ا يوصي بتعميمهاو‬

‫ا واع العينات‬

‫توجد عدة طرق الختيار العينات‪ ،‬وتعتمد العينات يف اختيارها علن عنوا الدراسة و وع املتغ ات‬

‫يتناوهلا‪ ،‬ومن ا واع العينات هي‪:‬‬ ‫ال‬

‫اوال‪ :‬العينات العشوائية ( االاتمالية)‪:‬‬

‫ااد‬ ‫يها لكل عنصر يف جمتمع الدراسة رصة حمددة ليكو‬ ‫يكو‬ ‫ب ها العينات ال‬ ‫تعر‬

‫ا رادالدراسة‪ ،‬ويتم اختيار العينة العشوائية ب واعها املختلفة عندما يكو جمتمع الدراسة حمدد‬

‫‪139‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ا تقائية وإمنا بشكل‬ ‫من ايث اعدود اهغرا ية والعددية‪ ،‬ويتم االختيار ب ريقة غ‬ ‫ومعرو‬

‫يف متمع‬ ‫االعتبار التجا‬ ‫وع العينة‪ ،‬مع االخل بع‬ ‫عشوائي خياع لشروط حمددة اس‬

‫الدراسة والتباين يه‪ ،‬وتقسم العينة العشوائية االاتمالية اىل عدة ا واع كاالتي‪:‬‬

‫‪ ‬العينة العشوائية البسي ة‪ :‬هلا النوع من العينات يهتم بتكا ؤ الفرص هميع عناصر اجملتمع‬

‫لتكو أاد مفردات الدراسة‪ ،‬وهناك عدة طرق الختيار هلا النوع من العينات وكما ي تي‪:‬‬

‫بكتابة عناصر جمتمع الدراسة علن وريقات صغ ة ووضع مجيع الوريقات‬ ‫طريقة القرعة ‪ :‬وذل‬ ‫‪-1‬‬

‫من الوعاء‪ ،‬أو ب ع اء العناصر أرقام متسلسلة‬ ‫‪ ،‬ومن ثم جيري السح‬ ‫يف وعاء متجا‬

‫أو ا خات اهلواء املعدة خصيصا هللا الغرضو‬ ‫واستعمال اسلوب الدوالي‬

‫طريقة اهداول العشوائية ‪ :‬يتكو جداول األرقام العشوائية من األعداد (‪-6-5-4-3-2-1‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ااتمال كل منها عُشر‪ ،‬وهناك برامج ااسوبية‬ ‫‪ )10-9-8-7‬يتم اختيارها‪ ،‬حبيث يكو‬

‫للحصول علن مثل هله اهداول‪ ،‬وميكن عمل جدول األرقام العشوائية كما يلي ‪-:‬ضع عشر‬

‫الرقم اللي سحبته‪،‬‬ ‫عليها األرقام يف وعاء‪ ،‬واخرت ورقة بعد خل ها جيدا وأكت‬ ‫وريقات كت‬

‫يصل‬ ‫أعد الورقة املسحوبة إىل الوعاء وكرر العملية السابقةو ذا كررت العملية مائة مرة‪،‬‬

‫علن جدول األرقام العشوائية مكو من (‪ )100‬رقمو‬

‫ت بيل هله ال ريقة يف اجملتمعات الدراسية املتناثرة أو املتباعدة أو الكب ة من ايث‬ ‫ويصع‬

‫استعمال هله ال ريقة ضرورة اصر‬ ‫العدد‪ ،‬وهي ا ال أ واع العينات إ أمكن ت بيقها‪ ،‬ويت ل‬

‫‪140‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يها‬ ‫تكو‬ ‫تكو هي العينة ال‬ ‫يتكو منها جمتمع الدراسة‪ ،‬وبلل‬ ‫ومعر ة كامل العناصر ال‬

‫االاتمالية يف ا يتم اختيارهم ضمن عينة الدراسة بشكل مستقل عن‬ ‫هميع ا راد اجملتمع ف‬

‫باقي ا راد اجملتمع‪ ،‬وتتم يف عدة خ وات وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬يديد ا راد جمتمع الدراسةو‬

‫‪ -2‬اع اء كل رد من ا راد اجملتمع رقماو‬

‫‪ -3‬لج اىل جداول االرقام عشوائياو‬

‫واالختيار منها عشوائياو‬ ‫‪ -4‬كتابة االرقام واالمساء يف كي‬

‫وميكن كتابتها يف جدول كاالتي‪:‬‬

‫عدد ال لبة‬ ‫الكلية‬

‫اجملموع‬

‫‪ ‬العينة العشوائية املنتظمة‪ :‬هلا النوع من العينات يتم يديد عناصر اجملتمع وإع اء أرقام‬

‫متسلسلة لكل عنصر‪ ،‬ثم قسمة عدد عناصر اجملتمع علن العدد امل لوب للعينة ليكو الناتج ما‬

‫يسمن مبعكوس الكسر العيين‪ ،‬ويتم اختيار رقم عشوائي اصغر من معكوس الكسر العيين‪ ،‬ويكو‬

‫‪141‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫هو تسلسل أول عناصر العينة‪ ،‬و ايف قيمة معكوس الكسر العيين علن تسلسل العنصر األول‬

‫لينتج تسلسل العنصر الثا ي‪ ،‬وهكلا اتن ينتهي اختيار مجيع املفرداتو‬

‫او حمدد متاما ومعادلة‬ ‫وتستخدم هله ال ريقة عندما يكو جمتمع الدراسة متحرك وغ معرو‬

‫معكوس الكسر العيين االتية‪:‬‬

‫معكوس الكسر العيين= جمموع ا راد اجملتمع ÷ اجم العينةو‬

‫وهلا االجراء يف اختيار العينات اسهل من االجراء العشوائي البسيإ‪ ،‬وخيتلف عنه يف ا عملية‬

‫اختيار رقم املفحوص االول يعمل علن يديد ارقام‬ ‫ال‬ ‫اخ تيار اال راد ليست مستقلة‪ ،‬وذل‬

‫االخرين‪ ،‬اما خ وات هله ال ريقة هي‪:‬‬ ‫املفحوص‬

‫يديد اجملتمع ووضع ا راده يف قائمة بشكل عشوائي‪ ،‬واع اء كل رد منهم رقماو‬ ‫‪-1‬‬

‫يديد معكوس الكسر العيينو‬ ‫‪-2‬‬

‫اختيار رقم مساوي او اقل منهو‬ ‫‪-3‬‬

‫اضا ة قيمة معكوس الكسر العيين اىل الرقم اللي و اختياره‪ ،‬وهكلا اتن خنتار‬ ‫‪-4‬‬

‫مجيع ا راد العينةو‬

‫‪142‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫جدوهلا يف البحوث كاالتي‪:‬‬ ‫وتكت‬

‫اجملموع‬ ‫ا اث‬ ‫ذكور‬

‫النوع‬ ‫الكلية‬

‫اجملموع‬

‫‪ ‬العينة العشوائية ال بقية‪ :‬ستخدم هلا النوع من العينات عندما يكو هناك تباين (اجملتمع‬

‫غ متماثل) واضح يف جمتمع الدراسة‪ ،‬حبيث ميكن تقسيم جمتمع الدراسة إىل طبقات‬

‫بناءً علن متغ ات الدراسة‪ ،‬كما ا ا وادة االختيار هنا هي ا راد يف جمموعات وهي‬

‫البااث مقار ة اجملموعات اهزئية املكو ة‬ ‫يها هد‬ ‫يكو‬ ‫عينة ت ئم الدراسات ال‬

‫العينة متثل جمتمع الدراسة من ايث‬ ‫هد ها الت كد من ا‬ ‫جملتمع الدراسة‪ ،‬ويكو‬

‫جمموعة من العوامل املهمة للظاهرة‪ ،‬حبيث يكو لدى البااث جمموعات جزئية متثل‬

‫العيين يف هلا النوع اقل من العينات االخرى‪ ،‬اما‬ ‫اجملموعات املختلفة‪ ،‬ويكو اخل‬

‫خ واتها تندرج كاالتي‪:‬‬

‫يراد متثيل اجملتمع يهاو‬ ‫‪ -1‬يديد املتغ ات ال‬

‫‪ -2‬تقسيم اال راد اىل طبقات تبعا للمتغ اتو‬

‫‪143‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ -3‬يديد عدد اال راد يف كل طبقة من طبقات اجملتمعو‬

‫‪ -4‬يديد اجم العينة ال زم للدراسةو‬

‫‪ -5‬يديد اال راد يف عينة الدراسة اللي ميثل كل طبقة من اجملتمعو‬

‫وميكن كتابتها يف جدول يف البحث كاالتي‪:‬‬

‫اجملموع‬ ‫املرالة‬ ‫املرالة‬ ‫املرالة‬ ‫املرالة‬ ‫املرالة‬

‫الرابعة‬ ‫الثالثة‬ ‫الثا ية‬ ‫االوىل‬

‫ا اث‬ ‫ذكور‬ ‫ا اث‬ ‫ذكور‬ ‫ا اث‬ ‫ذكور‬ ‫ذكور ا اث‬ ‫اهن‬

‫القسم‬

‫اللغة العربية‬

‫اللغة اال كليزية‬

‫العلوم الرتبوية‬

‫اجملموع‬

‫يما بينهما‪ ،‬ا‬ ‫يكو لكل من جمتمع الدراسة وعينة الدراسة مثل هلا اهدول واالخت‬

‫ب الصحيحة‪ ،‬اما يف جدول العينة يتم كتابة النسبة‬ ‫جدول اجملتمع يدرج يه اعداد ال‬

‫من خ ل ضرب قيمة النسبة يف كل خا ة من اخلا اتو‬ ‫املناسبة من اال راد وذل‬

‫‪144‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫عن طريل استعمال قا و‬ ‫يستخرج سبة كل طبقة وذل‬ ‫ولدقة التوزيع ميكن للبااث ا‬

‫النسبة كما االتي‪:‬‬

‫سبة ال بقة= عدد ا راد ال بقة × ‪ / 100‬العدد الكلي جملتمع ال بقة و‬

‫‪ ‬العينة العشوائية العنقودية‪ :‬وهله تعين أ جمتمع الدراسة ميكن تقسيمه إىل عدة شرائح وكل‬

‫ضخم‪ ،‬وختتلف‬ ‫شرحية ميكن تقسيمها إىل عدة شرائح أخرى وك نا تحدث عن عنقود عن‬

‫هله ال ريقة عن ال ريقة السابقة يف اجراءاتها‪ ،‬اذ ا وادة االختيار هنا هي املن قة ولي‬

‫جمموعات جزئية‪ ،‬يؤخل الصف باعتباره وادة اختيار‪ ،‬وتستخدم يف الدراسات الرتبوية‬

‫ائدتها ا ها تو ر الوقت والتكلفة‪ ،‬ولكنها اقل دقة‬ ‫والنفسية واالدارية املتعددة املراال‪ ،‬وتكو‬

‫هناك جمموعات كث ة ال يتم متثيلها‪ ،‬كما ا ها اقل اساسية ل خت ات ب‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬وذل‬

‫اجملتمعو‬

‫مثال ذل ‪ :‬دراسة ختتص مبدارس املتوس ة يف حما ظة البصرة‪ ،‬قوم بتقسيم املدارس‬

‫املناطل ( العشار‪ ،‬الزب ‪ ،‬الفاو‪ ،‬السيبة)‪ ،‬ثم حندد سبة مئوية من عدد املدارس يف‬ ‫اس‬

‫كل من قةو‬

‫ثا يا‪ :‬العينات غ العشوائية ( ال ااتمالية)‪:‬تستخدم هله العينات يف االة عدم القدرة علن يديد‬

‫الفرصة هميع أ راد جمتمع‬ ‫جمتمع الدراسة بشكل دقيل ‪ ،‬وتتصف هله العينات ب ها ال تع ي ف‬

‫الدراسة بالظهور يف العينةو ومن أ واع هله العينات ما يلي‬

‫‪145‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫وهي عينات ال تستخدم يها اي شكل من اشكال العشوائية وا وعها هي‪:‬‬

‫تقوم‬ ‫عات ال‬ ‫االست‬ ‫‪ ‬العينة العرضية‪ :‬وهلا النوع من العينة يتم اختياره بالصد ة ومثال ذل‬

‫بها الصحف واجمل ت اول قاية معينة او رأي عام‪ ،‬وغالبا ما يكو هلا النوع من العينات غ‬

‫عية املسحية املبدئيةو‬ ‫ممث جملتمع الدراسة ‪ ،‬وتستخدم هله العينة يف الدراسات االست‬

‫‪ ‬العينة القصدية‪ :‬ايث يقوم البااث با تقاء عينته مبا يت ءم مع دراسته وخيدم اهدا ه‪ ،‬و دو‬

‫يراها هو مناسبة من ايث الكفاءة أو املؤهل العلمي أو‬ ‫أ يكو هناك قيود أو شروط غ ال‬

‫هله العينة غ‬ ‫االختصاص او النوع او املستوى االقتصادي وغ ها من املتغ ات‪ ،‬وتكو‬

‫واعصول علن املعلومات‬ ‫ممثلة للمجتمع املراد تعميم النتائج عليه‪ ،‬ولكنها تفيد يف التعر‬

‫اول موضوع الدراسةو‬

‫الجراء‬ ‫عينة الت وع‪ :‬يف التجارب النفسية والرتبوية يتاج بعض الدراسات اىل مت وع‬ ‫‪‬‬

‫ممثلة جملتمع الدراسة‪ ،‬ولكنها تفيد عندما‬ ‫غ‬ ‫هله العينة تكو‬ ‫الدراسة‪ ،‬ويف الغال‬

‫يكو هناك ضيل يف وقت الدراسةو‬

‫‪ ‬العينة النسبية اعصصية‪ :‬وهي اختيار ا راد العينة حبيث متثل ال بقات املختلفة يف جمتمع‬

‫و التوصل اليها تبعا للمتغ ات الرئيسية ذات الع قة مبوضوع الدراسة مثل ( العمر‬ ‫الدراسة ال‬

‫واهن )و‬

‫تتواىل تباعا وتستخدم يف التحقيل اهنائيو‬ ‫‪ ‬عينة كرة الثلج‪ :‬تستخدم يف العينات ال‬

‫‪146‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫تقدير اجم العينة‪:‬‬

‫ا راد اجملتمع‪ ،‬وتكو الع قة طردية ب‬ ‫ا العامل اعاسم لتقرير اجم العينة هو التباين ب‬

‫ا يزيد اجم العينة‪ ،‬اما العامل االخر اللي حيدد‬ ‫اجم العينة والتباين‪ ،‬اي كلما زاد التباين جي‬

‫كلما زاد اجم العينة‬ ‫عكسيا مع اجم العينة‪ ،‬وبلل‬ ‫املعياري هو يتناس‬ ‫اجم العينة هو اخل‬

‫املعياريو‬ ‫قل اخل‬

‫من خ ل ‪:‬‬ ‫ويتم تقدير اجم العينة املناس‬

‫‪ ‬االعتماد علن اخلربة الشخصية للبااثو‬

‫‪ ‬االسرتشاد ب راء اخلرباء واملختص و‬

‫االعتبار بعض القواعد االاتمالية لتحديد اجم العينة‪ ،‬مثل ااتمال الوقوع يف‬ ‫‪ ‬ا يؤخل بع‬

‫من النوع الثا يو‬ ‫من النوع االول او اخل‬ ‫اخل‬

‫املوصي بها وهي كاالتي‪:‬‬ ‫‪ ‬يف الدراسات املسحية هناك بعض النس‬

‫النسبة املناسبة تكو ‪ ،%20‬وعندما‬ ‫‪ 500‬اىل ‪ 1000‬رد‬ ‫عندما يكو اجم اجملتمع ب‬

‫‪ 1000‬اىل ‪ 10.000‬تكو النسبة ‪ ،%10‬اما اذا زاد اجم اجملتمع‬ ‫يكو اجم اجملتمع ب‬

‫اىل اختيار عينة مقدارها ‪400‬‬ ‫النسبة املناسبة تكو ‪ ،%5‬ومييل بعض البااث‬ ‫عن ‪10.000‬‬

‫ما اشارت اليه ا ستازيو‬ ‫رد وتعترب مناسبة اس‬

‫‪147‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫سبة العينة املناسبة تكو كاالتي‪:‬‬ ‫‪ ‬اما يف الدراسات التجريبية‬

‫ا يزيد اجم العينة عن ‪ 30‬ردا‪ ،‬اما يف االة ااتساب معامل‬ ‫يف االة متغ مستقل وااد جي‬

‫ا يكو عدد ا راد الدراسة من (‪ 50‬اىل ‪ ،)100‬اما يف االة‬ ‫متغ ين جي‬ ‫ارتباط ب سو ب‬

‫ا ال تقل عدد التكرارات من ‪ %5‬اىل ‪ %80‬من عدد‬ ‫اساب درجة االستق لية (مربع كاي) جي‬

‫ال تقل العينة عن ‪ 5‬ا راد‪ ،‬اما الستخراج‬ ‫ا‬ ‫جي‬ ‫اخلا ات‪ ،‬ولدراسة التوزيع ذي الليل‬

‫ا تكو عدد الفقرات ل ختبار يف ‪ ،5‬اي مخ‬ ‫العينة املناسبة جي‬ ‫اخلصائص السايكومرتية‬

‫عدد قرات االختبارو‬ ‫اضعا‬

‫خ وات اختيار العينة ‪:‬‬

‫ا عملية اختيار العينات مبجملها متر خب وات كما االتي‪:‬‬

‫‪ -1‬يديد جمتمع الدراسة من ايث خصائصه واجمه‪ ،‬وطبيعته هل هو متحرك او حمددو‬

‫تسلسلي‪ ،‬لتسهيل‬ ‫‪ -2‬اخل وة الثا ية هي يديد ا راد اجملتمع املستهد ‪ ،‬ووضعهم يف ترتي‬

‫عملية اختيار العينة منهو‬

‫هله املتغ ات‪ ،‬ومن مثل ذل‬ ‫‪ -3‬يديد متغ ات الدراسة‪ ،‬وتصنيف ا راد اجملتمع اس‬

‫النوع والتخصص واملرالة واللكاء ومتغ ات اخرىو‬

‫‪148‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫بناءً علن عدة معاي ‪ ،‬اذ ا اجم العينة يعتمد‬ ‫أل راد العينة وذل‬ ‫‪ -4‬يديد العدد املناس‬

‫علن االتي‪:‬‬

‫ا يزيد من اجم‬ ‫‪ o‬التباين يف جمتمع الدراسة‪ :‬كلما زاد التباين يف جمتمع الدراسة جي‬

‫لتقليل التباين يف اجملتمع‪ ،‬وتكو العينة اكثر متثيلو‬ ‫العينة‪ ،‬وذل‬

‫‪ o‬منهجية البحث املستخدمة‪ :‬في الدراسات الوصفية يزيد اجم العينة‪ ،‬اما التجريبية يقل‬

‫التجريبية والااب ةو‬ ‫اجم العينة ليتوزع ب‬

‫تؤثر يف يديد اجم العينة‪:‬‬ ‫العوامل ال‬

‫ال اجم العينة الكب يكو اكثر متثي جملتمع‬ ‫كلما كا اجم العينة كب ا كا ا ال وذل‬

‫املعياري‬ ‫الوسإ اعسابي واالحنرا‬ ‫العيين اقل‪ ،‬وعندها يكو‬ ‫اخل‬ ‫الدراسة وبالتالي يكو‬

‫زيادة العينة تقلل‬ ‫املعياري للمجتمع‪ ،‬كما ا‬ ‫من الوسإ اعسابي واالحنرا‬ ‫للظاهرة قري‬

‫ااتمالية ا حيصل البااث علن تائج سلبية او ا يفشل يف ر ض الفرضية الصفرية عندما تكو‬

‫مما يقود اىل زيادة قوة االختبار االاصائي‪ ،‬وتنحصر العوامل املؤثرة علن اجم‬ ‫يف الواقع خ‬

‫العينة يف االتي‪:‬‬

‫البااث سو‬ ‫‪ ‬عندما يكو هناك عدد من املتغ ات غ املابوطة‪ ،‬وبزيادة اجم العينة‬

‫تتوزع عشوائيا علن اجملموعات املختلفة لعينة الدراسةو‬ ‫يت كد من ا املتغ ات سو‬

‫‪149‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬عندما يتوقع ا يكو هناك اثر قليل للمعاهة التجريبية‪ ،‬ولزيادة قوة املعاهة التجريبية يقوم‬

‫التابع‬ ‫املعياري للمتغ‬ ‫البااث مبراجعة الدراسات ذات الع قة لتقدير اجم االحنرا‬

‫املتوس ات اعسابية للعينة التجريبية والعينة الااب ة ثم يعمل علن تقدير قوة‬ ‫واالخت ات ب‬

‫بشكل مستمرو‬ ‫املعاهة التجريبية‪ ،‬وا يت كد من ضما مشاركة مجيع املفحوص‬

‫اتن يتسنن للبااث ا‬ ‫تصميم الدراسة تقسيم العينة اىل جمموعات جزئية وذل‬ ‫‪ ‬عندما يت ل‬

‫يت كد من ا كل اجملموعات اهزئية يها عدد معقول يسمح ب جراء املقار ات بينهاو‬

‫اتن يتسنن‬ ‫‪ ،‬وذل‬ ‫‪ ‬عندما يتوقع ا يكو هناك اهدار ( قدا اوخسارة) يف عدد املفحوص‬

‫من اال راد بعد اهلدرو‬ ‫له اخلروج مبعلومات عن عدد كا‬

‫ال نا حنتاج اىل عدد‬ ‫‪ ‬عندما يراد حص الفرضيات علن مستوى داللة ااصائية مرتفع‪ ،‬وذل‬

‫قليل لر ض الفرضية الصفرية علن مستوى داللة(‪ ،)0.05‬ولكن حنتاج اىل عدد اكرب يف اال‬

‫حص الفرضية علن مستوى داللة (‪)0.001‬و‬

‫متغ ات‬ ‫اس‬ ‫متجا‬ ‫جمتمع الدراسة غ‬ ‫‪ ‬حنتاج اىل زيادة اجم العينة يف اال كا‬

‫الدراسةو‬

‫وهناك عوامل اخرى لتحديد اجم العينة وهي‪:‬‬

‫خصائص‬ ‫حيتاجها البااث يف البيا ات ومتثل مستوى الت كيد ب‬ ‫‪ -1‬مستوى الثقة ال‬

‫متثل اجملتمعو‬ ‫مجعت سو‬ ‫البيا ات ال‬

‫‪150‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ي لبها البااث يف اساب من العينةو‬ ‫‪ -2‬مستوى الدقة ال‬

‫‪ -3‬التباين يف اجملتمعو‬

‫‪ -4‬وع التحليل االاصائي اللي يستخدمه البااثو‬

‫‪ -5‬اجم اجملتمع الكليو‬

‫ولقد قدم كل من كرجييسي ومورجا (‪ )1970‬جدول يسهل علن البااث اختاذ قرار‬

‫جيد لتحديد اجم العينة امل لوبة اعتمادا علن اجم اجملتمع الكلي وهامش اخل‬

‫املسموح به وهو (‪)%5‬و‬

‫تعميم النتائج‪:‬‬

‫بعد استخراج النتائج هناك امكا ية لتعميم النتائج و ل شروط معينة‪ ،‬ويتم التعميم علن‬

‫خ وت ‪:‬‬

‫اخل وة االوىل‪ :‬تعميم النتائج من العينة اىل اجملتمع املمكن‪ :‬وهله العملية تكو ممكنة يف‬

‫اال ا اختيار العينة قد و بشكل عشوائي‪ ،‬هنا العشوائية متكن من تعميم النتائج علن اجملتمع‬

‫جيمع معلومات عن خصائص‬ ‫متو رة علن البااث ا‬ ‫املمكن‪ ،‬اما اذا كا ت العشوائية غ‬

‫املعاينة‪ ،‬وهله العملية‬ ‫اجملتمع وخصائص العينة‪ ،‬ويش اىل الت ابل بينهما من خ ل قيمة خ‬

‫‪151‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫تدل علن ييز او عدم ييز العينة عن اجملتمع املمكن‪ ،‬وبالتالي ست يع تعميم النتائج اىل‬ ‫سو‬

‫املعاينة منخفاةو‬ ‫اجملتمع املمكن اذا كا ت العينة غ متحيزة‪ ،‬اي تكو قيمة خ‬

‫اخل وة الثا ية‪ :‬التعميم من اجملتمع املمكن اىل اجملتمع املستهد ‪ ،‬وهنا علن البااث ا‬

‫اجملتمع املمكن‬ ‫لتقرير درجة التشابه والتماثل ب‬ ‫جيمع معلومات عن اجملتمع املستهد‬

‫من ايث متغ ات الدراسة‪ ،‬وبهلا يش البااث اىل ا اجملتمع املمكن واملستهد‬ ‫واملستهد‬

‫و‬ ‫متماث‬

‫يديد اجم العينات‪:‬‬ ‫مباد‬

‫تع ن ادود اهلد‬ ‫من اختيار العينة‪ :‬ايث يتم بناءً علن هلا اهلد‬ ‫‪ ‬يديد اهلد‬

‫تو رها العينةو‬ ‫سو‬ ‫املسموح به‪ ،‬و وع القرار اللي يتم اختاذه بناءً املعلومات ال‬

‫اجم العينة امل لوب ومدى الدقة امل لوبة من العينة ( اي يديد‬ ‫‪ ‬تكوين ع قة تربإ ب‬

‫املسموح به)و‬ ‫سبة اخل‬

‫‪ ‬حنتاج اىل تقدير اجم العينة يف كل طبقة من طبقات العينة ال بقية‪ ،‬وبالتالي يكو اجم‬

‫اعجوم اهزئيةو‬ ‫العينة الكلي هو جمموع تل‬

‫ربإ اجم العينة مع التكلفة املتااة للدراسة والزمن احملدد هلاو‬ ‫‪ ‬جي‬

‫علن اجم اجملتمع االصلي مسبقا قبل اختيار العينةو‬ ‫التعر‬ ‫‪ ‬جي‬

‫‪152‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اخ اء اختيار العينات‪:‬‬

‫مما جيعل اختيار العينةعملية صعبة أو‬ ‫‪ -1‬غياب تعريف أو يديد دقيل جملتمع البحث املستهد‬

‫غ دقيقة‪.‬‬

‫أصغر من‬ ‫‪ -2‬خي ئ البااث أايا اً يف يديد اجم العينة امل ئم ألغراض البحث قد تكو‬

‫ال زم أو يبالغ يف كرب اجمها دو داع‪.‬‬

‫‪ -3‬اايا اً يكتفي البااث مبا لديه من أ راد و خيتارهم كعينة لبحثه و قد ال تكو هله العينة ممثلة‬

‫للمجتمع البحثي‪.‬‬

‫‪ -4‬قد ال يهتم البااث اايا ًا باتباع االسلوب األمثل الختيار عينة البحث‪.‬‬

‫حيتاجها البحث‪.‬‬ ‫يف يديد عدد اجملموعات ال‬ ‫‪ -5‬خي ئ بعض البااث‬

‫‪ -6‬قد يتدخل البااث ب ريقة غ موضوعية يف يديد اجملموعة التجريبية و اجملموعة الااب ة‬

‫أ يتم عشوائياً‪.‬‬ ‫أ هلا التحديد جي‬ ‫يقيل تائج معينة‪ ،‬يف ا‬ ‫بهد‬

‫‪ -7‬اختيار ا راد اجملموعة التجريبية و اجملموعة الااب ة من جمتمعات حبثية خمتلفة‪.‬‬

‫يرجوها‬ ‫‪ -8‬حماولة ت ث البااث ب رق خمتلفة علن أ راد اجملموعة التجريبية لصاحل النتائج ال‬

‫البااثو‬

‫ا رادها يف متناول يد البااثو‬ ‫‪ -9‬امليل اىل اختيار العينات ال‬

‫من جمتمع الدراسةو‬ ‫‪ -11‬اختيار بعض اال راد لي‬

‫‪153‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫خمتلف و‬ ‫‪ -11‬اختيار عينة الدراسة التجريبية والااب ة من جمتمع‬

‫‪ -12‬امليل اىل التقليل من النفقاتو‬

‫‪154‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث الثا ي عشر‬

‫ادوات الدراسة ومجع البيا ات‬

‫ادوات القياس وخصائصها السايكومرتية‪:‬‬

‫وع الدراسة او البحث‪ ،‬في البحوث الوصفية ال‬ ‫تتعدد ادوات القياس وتتنوع حبس‬

‫املقايي‬ ‫علن خصائص اجملتمع‪ ،‬ا‬ ‫اىل التعر‬ ‫ت خل شكل املسح او الوصف وتهد‬

‫املستخدمة يها دائما ما تكو استبا ات جبميع مستوياتها ثنائية او ث ثية او رباعية او مخاسية‪ ،‬اما‬

‫ادوات القياس‬ ‫املتغ ات‪،‬‬ ‫اىل التحقل من الع قات ب‬ ‫تهد‬ ‫يف البحوث االرتباطية ال‬

‫يكو‬ ‫اهلد‬ ‫تكو اياا االستبا ات مبختلف ا واعها واملقار ة بينها‪ ،‬اما يف البحوث التجريبية‬

‫اىل ادوات مثل‬ ‫يلج البااثو‬ ‫متجه حنو قياس االثر اللي ترتكه املعاهات املستقلة‪ ،‬للل‬

‫لكر كل منها بشئ من التفصيلو‬ ‫امل اظة واملقابلة واالختبار‪ ،‬وسو‬

‫االختبار‪:‬‬

‫متثل مسة ما او بعدا من ابعاد السلوك املراد قياسه‪،‬‬ ‫هو عينة من السلوك ممثلة ملن قة السلوك ال‬

‫تستخدم يف العلوم االجتماعية والنفسية هي اختبارات معيارية‬ ‫وتعترب معظم االختبارات ال‬

‫املرجعو‬

‫‪155‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫االختبار املعياري ا ه االختبار اللي يقود اىل تائج متشابهة عندما يتم ت بيقه وتصحيحه‬ ‫ويعر‬

‫علن كيفية اداءه يف جمتمع ما‪،‬‬ ‫و ل تعليمات مر قة به‪ ،‬كما ميكن الفرد املستخدم له من التعر‬

‫من خ ل معاي هو‬ ‫وذل‬

‫خصائص االختبارات املعيارية‬

‫ال تت ثر يها الدرجة علن االختبار بلاتية الشخص القائم بت بيقه‬ ‫‪ ‬املوضوعية‪ :‬وهي الدرجة ال‬

‫وتصحيحه‪ ،‬ويتم التقرير و التحقل من درجة املوضوعية عن طريل يليل يما اذا كا ت‬

‫مب اظة‬ ‫اجراءات ت بيل وتصحيح االختبار تسمح بتدخل التحيز من قبل مستخدميها وذل‬

‫تعليمات االختبار يما اذا و وضعها بدقة ووضوح ال حيتمل الت ويل‪ ،‬والت كد من وجود مفاتيح‬

‫لتصحيح االختبارو‬

‫اتباعها‪ ،‬يف ت بيل‬ ‫جي‬ ‫ت بيل االختبار‪ :‬هي التحديد الدقيل والواضح للتعليمات ال‬ ‫‪ ‬ظرو‬

‫تكمن يف‬ ‫او ال واهمية ذل‬ ‫االختبار مثل يديد الزمن ال زم ويديد السماح بالتخم‬

‫البااث من الوصول اىل تائج دالة قابلة ل عادة والت كد من صدقها وثباتهاو‬ ‫متك‬

‫الدرجة اخلام واداء اجملموعة ككل‪ ،‬وهي ت خل‬ ‫‪ ‬املعاي ‪ :‬وهي عملية اجياد الرابإ ب‬

‫النمائي ( املعاي العمرية والرت‬ ‫تعتمد علن اها‬ ‫اشكال خمتلفة مثل املعاي النمائية ال‬

‫تقوم علن اجراء شكل من اشكال االشتقاقات مثل ( القيم‬ ‫املشتقة ال‬ ‫املئينية) واملعاي‬

‫‪156‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫الزائية والقيم التائية والدرجات العقلية)‪ ،‬وتكم ائدة املعاي يف ا ها تساعد البااث علن معر ة‬

‫موقع اداء املفحوص بالنسبة ألداء اجملموعة او اجملتمع‪ ،‬وعلن البااث الت كد من مشولية‬

‫اشتقت املعاي بناءً عليها من ايث متثيلها للمجتمع االصلي من ايث املتغ ات‬ ‫العينة ال‬

‫جمتمع الدراسة واجملتمع املمكن اللي‬ ‫اهلامة للدراسة‪ ،‬واياا الت كد من مدى الت ابل ب‬

‫الت كد من مدى حما ظتها علن خصائص درجات اال راد اخلام من‬ ‫اخلت منه العينة‪ ،‬كما جي‬

‫ايث ترتيبها‪ ،‬وارتباطها ببعض املتغ ات من ايث الشكل النهائي لتوزيع الدرجات املعياريةو‬

‫وضع لقياسها‪،‬‬ ‫االختبار بها السمة او اخلاصية ال‬ ‫يقي‬ ‫‪ ‬الصدق ‪ :‬ويقصد به الدرجة ال‬

‫والصدق خاصية سبية اذ ال يوجد اختبار صادق‪ ،%100‬ويعترب الصدق صفة هامة واساسية ذل‬

‫ال تتو ر يها درجة معقولة من الصدق وبالتالي التوصل‬ ‫البااث استعمال مقايي‬ ‫ال ه جين‬

‫اىل تائج مغلوطةو‬

‫ا واع الصدق‪:‬‬

‫تعترب يها عينة السلوك( قرات االختبار) ممثلة عن‬ ‫‪ -1‬صدق احملتوى‪ :‬وهو يعرب عن الدرجة ال‬

‫من االجراءات وهما‪:‬‬ ‫من قة السلوك املراد قياسه‪ ،‬ويتامن هلا النوع من الصدق وع‬

‫ما وضع لقياسه‪ ،‬ويتم الت كد من‬ ‫يبدو االختبار ظاهريا ا ه يقي‬ ‫‪ ‬الصدق الظاهري‪ :‬اي ا‬

‫حملتوى االختبار‪ ،‬ويعترب هاما ل ختبارات‬ ‫الصدق الظاهري من خ ل تقييم املتفحص‬

‫‪157‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫واخلرباء باملوا قة‬ ‫‪ ،‬ويتم اخل اراء احملكم‬ ‫التحصيلية‪ ،‬اتن يتم استعماهلا من قبل الرتبوي‬

‫يقوم البااث بت بيل معادلة سكوت لكل قرة وهي االتي‪:‬‬ ‫والر ض او التعديل‪ ،‬وبعد ذل‬

‫‪ -1 /‬عدد اصوات االتفاقو وعند‬ ‫معادلة سكوت = عدد اصوات االتفاق‪ -‬عدد اصوات االخت‬

‫اذ ا املعيار املقبول ‪ %80‬واكثر لتبقن‬ ‫اصول الفقرة علن سبة اقل من ‪ %80‬ا ها يل‬

‫الصدق الظاهريو‬ ‫الفقرة وتكتس‬

‫عينة السلوك املشمولة باالختبار ومن قة السلوك‬ ‫‪ ‬الصدق املن قي‪ :‬وهو يعرب عن الت ابل ب‬

‫من خ ل يليل السلوك اىل عناصر او اجزاء‪ ،‬وبناء جدول‬ ‫املراد قياسه‪ ،‬ويتم ذل‬

‫للحكم علن صدق احملتوى‪ ،‬ويقال عن‬ ‫او املختص‬ ‫املواصفات‪ ،‬ويتم عرضه علن احملكم‬

‫قراته شاملة وال تغ ي املادة‬ ‫االختبار ذو درجة منخفاة من صدق احملتوى عندما التكو‬

‫يشتمل االختبار علن‬ ‫يتامنها املنهج‪ ،‬وا‬ ‫الدراسية‪ ،‬ومل تتناول املفاهيم االساسية ال‬

‫النواتج التعليمية مبستوياتها املختلفة‪ ،‬وهلا النوع من الصدق ال يستخدم يف االختبارات‬

‫يفرتض ا االختبار يقيسهاو‬ ‫لصعوبة االملام بدقة حبدود السلوك ال‬ ‫النفسية وذل‬

‫‪ -2‬الصدق بداللة حم ‪ :‬ويستخدم هلا الصدق للداللة علن صدق اداة القياس‪ ،‬ويتمثل يف اجياد‬

‫‪:‬‬ ‫يرتبإ بها املقياس اهديد ببعض احملكات‪ ،‬ويكو علن وع‬ ‫الدرجة ال‬

‫‪158‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يتنب بها االختبار من خ ل ت بيل االختبار ومقار ته مبح‬ ‫‪ ‬الصدق التنبؤي‪ :‬وهو الدرجة ال‬

‫االمتحا التنا سي للدراسات‬ ‫مستقبلي واجياد معامل االرتباط بينهما مث ‪ :‬معامل االرتباط ب‬

‫االختبارين‪،‬‬ ‫العليا والنتائج النهائية‪ ،‬ايث يقوم البااث باستخراج معامل ارتباط ب سو ب‬

‫وميكن استخراجه عن طريل بر امج ‪spss‬‬

‫ب يف االمتحا التنا سي يف عمود‪ ،‬و اع‬ ‫يصل عليها ال‬ ‫ايث اع الدرجات ال‬

‫يصلوا عليها يف النتائج النهائية يف عمود اخر ثم جند معامل االرتباط‬ ‫الدرجات ال‬

‫‪ Bivariate‬و‬ ‫‪Correlate‬‬ ‫بينهما من خ ل ايعاز ‪Analyze‬‬

‫يرتبإ بها االختبار مع ااد احملكات بشكل يتزامن مع‬ ‫‪ ‬الصدق الت زمي‪ :‬هو الدرجة ال‬

‫االختبار مث اختبار ذكاء يعده البااث مع اختبار ذكاء وكسلر‪ ،‬ويواجه الصدق بداللة حم‬

‫يتمتع بدرجة كا ية من الصدق والثبات للسلوك واالختبار املراد‬ ‫صعوبة تتمثل يف اجياد حم‬

‫اجياد صدقهو‬

‫‪ -3‬صدق البناء ‪ :‬وهو قدرة االختبار علن التنبؤ بالتنبؤات النظرية للسمة املراد قياسها‪ ،‬وهناك عدد‬

‫من املؤشرات علن صدق البناء وهي‪:‬‬

‫قدرات تت ور مع الزمن يفرتض اذا كا‬ ‫االختبار اللي يقي‬ ‫‪ ‬االخت ات مع العمر‪ :‬اذ ا‬

‫يكو هناك ارتقاء يف االداء علن االختبار كلما تقدم العمر‪ ،‬وكلما تقدم‬ ‫االختبار صادقا ا‬

‫‪159‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫حيصلو عليها علن االختبار‪ ،‬وهنا يتم مقار ة الفئات‬ ‫اال راد يف العمر كلما زادت الدرجات ال‬

‫العمرية علن ادائهم يف االختبار‪ ،‬واجياد معامل االرتباط بينهم ويفرتض ا يكو معامل ارتباط‬

‫طرديا مع العمرو‬ ‫ب سو عالي ويتناس‬

‫وميكن اجياده يف بر امج ‪spss‬‬

‫من خ ل ايعاز ‪ ، Bivariate Correlate Analyze‬وهنا يتم وضع البيا ات يف عمودين‬

‫واالخر يف عمر اكرب او اصغر‬ ‫يف عمر مع‬ ‫اادهما يش اىل درجات اال راد املفحوص‬

‫وهكلاو‬

‫اجملموعات‪ ،‬ويكشف‬ ‫ا مييز ب‬ ‫اجملموعات‪ :‬اذا كا االختبار صادقا جي‬ ‫‪ ‬االخت ات ب‬

‫عن الفروق بينهاو‬

‫مستقلت‬ ‫و ستخدم معه يف بر امج ‪ Spss‬االختبار التائي لعينت‬

‫ال ريقة‪ ،‬مث هناك‬ ‫يرتبإ االداء عليه بنف‬ ‫ا‬ ‫االختبار صادقا جي‬ ‫‪ ‬االرتباطات‪ :‬اذا كا‬

‫ال ريقةو‬ ‫ا يرتبإ بنف‬ ‫ارتباطات سالبة او موجبة ب بيعتها‪ ،‬واذا كا االختبار صادقا جي‬

‫‪ -4‬الصدق العاملي‪ :‬ويعترب شكل من اشكال صدق البناء‪ ،‬ويتمثل يف الوصول اىل البناء العاملي‬

‫هناك‬ ‫باستعمال التحليل العاملي‪ ،‬اذا كا‬ ‫ل داء من خ ل مقار ته بالبناء النظري‪ ،‬وذل‬

‫‪160‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫االداء والبناء ستنتج ا االختبار يتمتع بصدق عاملي‪ ،‬ويستخدم هلا النوع يف‬ ‫ت ابل ب‬

‫اختبارات القدرة العقليةو‬

‫االجنبية‬ ‫‪ -5‬صدق الرتمجة‪ :‬وهو وع من ا واع الصدق الظاهري وخيتص هلا الصدق باملقايي‬

‫بغ لغة البااث‪ ،‬ويتم الت كد منه من خ ل ترمجة املقياس من اللغة االجنبية اىل اللغة العربية‪،‬‬

‫ا يكو هناك ت ابل يف الرتمجة ويتم‬ ‫الرتمجة من العربية اىل االجنبية‪ ،‬وجي‬ ‫ثم عك‬

‫االستعا ة خبرباء اللغة للت كد من صدق الرتمجةو‬

‫اال راد اللين‬ ‫‪ -6‬الصدق التمييزي‪ :‬وهو الصدق اللي يعرب عن قدرة االختبار علن التمييز ب‬

‫من خ ل اجياد‬ ‫ميتلكو السمة واال راد اللين ال ميتلكو السمة او بدرجة ضعيفة‪ ،‬ويتم ذل‬

‫الفئة العليا والفئة الد ياو‬ ‫معامل االرتباط ب‬

‫ويف بر امج ‪Spss‬‬

‫ايث يكو عمود خاص بالعليا واالخر خاص‬ ‫مستقلت‬ ‫يتم استعمال االختبار التائي لعينت‬

‫بالد ياو‬

‫‪ ‬الثبات‪ :‬وهو مفهوم يعرب عن درجة االستقرار او االتساق يف الدرجات املتحققة علن االداة مع‬

‫الزمن‪ ،‬والثبات يعترب ااد اخلصائص االساسية املهمة ألي مقياس او اختبار‪ ،‬ويستخرج بعدة‬

‫طرق كما ي تي‪:‬‬

‫‪161‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫الدرجات املتحققة علن االختبار‬ ‫‪ ‬الثبات ب ريقة االعادة‪ :‬ويقصد به اجياد معامل االرتباط ب‬

‫للعينة يف االختبار االول واعادة االختبار‪ ،‬وتبلغ عينة الثبات من (‪ 50‬اىل ‪ )100‬رد‪ ،‬ويستخدم‬

‫معها معامل ارتباط ب سو ‪ ،‬ويتم اللجوء اىل اعادة االختبار يف اال قياس مسات وخصائص ال‬

‫اىل‬ ‫االختبار االول واالختبار الثا ي اسبوع‬ ‫تت ثر بتغ الزمن‪ ،‬علن ا تكو الفرتة الزمنية ب‬

‫ث ث اسابيع‪ ،‬اال ا هله ال ريقة تواجه جمموعة من الصعوبات واملشاكل وهي ‪:‬‬

‫يدث عند املفحوص يف الفرتة الزمنية ب‬ ‫الناج‪ :‬ويقصد بهلا العامل هو الت ورات ال‬

‫تت ثر بالزمنو‬ ‫االختبارين‪ ،‬خصوصا مع السمات واخلصائص ال‬

‫تؤثر بشكل ما‬ ‫االختبارين‪ ،‬وال‬ ‫يدث يف الفرتة الزمنية ب‬ ‫التاريخ‪ :‬ويقصد به االاداث ال‬

‫علن االجاباتو‬

‫تواجه هلا النوع ال ها توثر يف وع االجابات ب‬ ‫التلكر‪ :‬ويعترب التلكر من اهم املشاكل ال‬

‫االختبارين االول والثا ي واللي سببه تلكر قرات االختبار عند االعادةو‬

‫اثر اخلربة‪ :‬وهلا العامل اتج من املرور خبربة االختبار االول‪ ،‬وا تقال اثر التعامل مع االختبار‬

‫االول اىل االختبار الثا يو‬

‫وميكن استخراجه يف بر امج ‪Spss‬‬

‫‪Reliability‬‬ ‫عن طريل ‪ Analyze‬ومن ثم ايعاز ‪ scale‬وبعدها خنتار‬

‫‪162‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬الثبات ب ريقة الصور املتكا ئة‪ :‬ويتم استخراج الثبات ب ريقة الصور املتكا ئة من خ ل تكوين‬

‫‪ ،‬واجياد معامل االرتباط بينهما‪ ،‬ويواجه‬ ‫ل ختبار ي بقا يف جلسة واادة او جلست‬ ‫صورت‬

‫ل ختبار‪ ،‬واياا مشاكل املرا واخلربة يف‬ ‫مت ابقت‬ ‫هلا النوع مشكلة صعوبة بناء صورت‬

‫اال صل اهلساتو‬

‫مرتاب ت و‬ ‫ويتم استخراجه يف بر امج ‪ Spss‬عن طريل اختيار االختبار التائي لعينت‬

‫‪ ‬الثبات ب ريقة االتساق الداخلي‪ :‬ويتم استخراج هلا النوع بعدة طرق هي‪:‬‬

‫التجزئة النصفية‪ :‬ويتم استخراج هلا النوع من خ ل ت بيل االختبار مرة واادة قإ‪ ،‬ثم‬

‫جتزئة االختبار اىل جزأين‪ ،‬الفقرات الفردية تعامل علن ا ها اختبار والفقرات الزوجية تعامل‬

‫علن ا ها اختبار‪ ،‬ثم اجياد معامل االرتباط بينهما بواس ة معامل ارتباط ب سو ‪ ،‬وجتزئة‬

‫ستخرج معامل االرتباط لنصف االختبار‪،‬‬ ‫تؤثر علن اجم قيمة الثبات أل نا سو‬ ‫االختبار سو‬

‫استعمال معامل التصحيح سب ما براو ‪:‬‬ ‫جي‬ ‫للل‬

‫معامل سب ما براو للتصحيح=‬


‫‪2×R‬‬
‫‪1+R‬‬

‫لج اىل التعامل مع كل قرة علن ا ها اختبار‬ ‫كما ا اختبارات السرعة ال ميكن جتزئتها للل‬

‫الفقرات ( االداء) علن كل قرةو‬ ‫مستقل واستخراج مدى التباين ب‬

‫ويتم اجياد الثبات بالتجزئة النصفية يف بر امج ‪Spss‬‬

‫‪163‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ايعازات اجياد الثبات باالعادة ولكن هنا خنتار ايعاز ‪split half‬و‬ ‫من خ ل ف‬

‫ثبات االتساق الداخلي‪:‬‬

‫يعترب هلا النوع من اعلن ا واع الثبات دقة‪ ،‬ال ه يقوم علن ت بيل االختبار مرة واادة وهلا من‬

‫مرات االختبار‪ ،‬ويستخدم هلا الثبات‬ ‫تنتج عن الفرتة الزمنية ب‬ ‫ال‬ ‫ش ه ا يلغي مصادر اخل‬

‫تتكو من عدة جماالت‪ ،‬و ستخرج ااصائيات الفقرات يها مبقار ة التباين يف‬ ‫مع االختبارات ال‬

‫االداء علن الفقرات مع التباين علن االداء علن االختبار الكلي ويستخدم مع ث ث ااالت‪:‬‬

‫‪ -1‬اذا كا ت قرات االختبار من النوع املستمر اي ا ها ت خل قيم خمتلفة مثل سلم ليكرت‪ ،‬وهنا‬

‫معادلتها كاالتي‪:‬‬ ‫ستخدم معاملة كرو باخ الفا ال‬

‫𝑘‬ ‫‪Ʃ𝑞2‬‬
‫‪[1 −‬‬ ‫]‬
‫‪𝑘−1‬‬ ‫𝑥𝑞‬

‫ايث ا ‪:‬‬

‫عدد الفقرات =‪K‬‬

‫التباين =‪Q‬‬

‫‪ -2‬اذا كا ت الفقرات ثنائية مثل (‪ )1/0‬هنا ستخدم معادلة كودر ريتشاردسو ‪20‬‬

‫‪ -3‬اما اذا كا ت الفقرات ثنائية ولكنها متساوية الصعوبة‪ ،‬هنا ستخدم معادلة كودر ريتشاردسو ‪21‬و‬

‫تعتمد علن‬ ‫‪ ‬ثبات املقدرين‪ :‬وهلا النوع من االختبارات يستخدم مع االختبارات ال‬

‫تصحح الكثر من مصحح‪،‬‬ ‫( املصحح ) همع املعلومات او االسئلة املقالية ال‬ ‫امل اظ‬

‫‪164‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يع يها املقدرين ويسمن اياا‬ ‫الدرجات ال‬ ‫وتعتمد علن اجياد مدى االتساق او التوا ل ب‬

‫ثبات احملكم و‬

‫االتفاق‬
‫معامل التوا ل =‬
‫االتفاق‪+‬االخت‬

‫ال‬ ‫وتسمن هله املعادلة مبعادلة كويرالجياد ثبات التصحيح ل ختبارات املقالية‪ ،‬وذل‬

‫قيام بااث باستخراج ثبات التصحيح‬ ‫االسئلة املقالية تت ثر بلاتية املصحح‪ ،‬ومثال ذل‬

‫يقوم البااث حبساب سبة االتفاق ب‬ ‫ا‬ ‫ل سئلةاملقالية الختبار يصيلي‪ ،‬ايث جي‬

‫البااث والبااث فسه عرب الزمن يف تصحيح قرات االختبار‪ ،‬اي ا يصحح االختبار ثم يقوم‬

‫ب عادة التصحيح بعد رتة زمنية ال تقل عن ‪ 10‬ايام‪ ،‬ثم يقوم باجياد معامل االرتباط باستعمال‬

‫تصحيح البااث وتصحيح معلم اخرو‬ ‫معادلة كوبر‪ ،‬ثم يقوم اياا ب جياد معادلة كوبر ب‬

‫املعياري للقياس عن املدى اللي تقع ضمنه الدرجة اعقيقية‬ ‫املعياري للقياس‪ :‬يعرب اخل‬ ‫اخل‬

‫القياس ‪،‬‬ ‫حيصل عليها الفرد علن االختبار تتامن جزء من خ‬ ‫ال الدرجة ال‬ ‫للفرد‪ ،‬وذل‬

‫ومثال ذل ‪:‬‬

‫القدرة العقلية هو ( ‪ )0.75‬لعينة مكو ة من ‪400‬‬ ‫تقي‬ ‫لو كا معامل ثبات ااد االختبارات ال‬

‫املعياري للقياس؟‬ ‫قيمة اخل‬ ‫املعياري = ‪ 10‬ااس‬ ‫وكا االحنرا‬ ‫طال‬

‫املعياري للقياس = 𝑅 ‪S√1 −‬‬ ‫االجابة‪ :‬اخل‬

‫‪165‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املعياري للقياس = ‪10 √1 − 0.75‬‬ ‫اخل‬ ‫وبهلا‬

‫=‪0.5‬‬

‫الواردة تكو ‪ ، 0.95‬وكلما زادت قيمة اخل‬ ‫سبة اخل‬ ‫اي ا الفرد اللي اصل ع مة ‪100‬‬

‫صحيحو‬ ‫يقل والعك‬ ‫معامل الثبات سو‬ ‫املعياري للقياس‬

‫خصائص ادوات القياس‪:‬‬

‫ا تتوا ر جمموعة من اخلصائص يف اداة القياس اتن ميكن اعتمادها ومن هله‬ ‫جي‬

‫اخلصائص‪:‬‬

‫الثبات‬ ‫‪-1‬‬

‫الصدق‬ ‫‪-2‬‬

‫املوضوعية‬ ‫‪-3‬‬

‫سهولة الت بيل‬ ‫‪-4‬‬

‫سهولة التصحيح‬ ‫‪-5‬‬

‫سهولة التفس‬ ‫‪-6‬‬

‫اعلية املعاي‬ ‫‪-7‬‬

‫وجود صور متكا ئة ل ختبار‬ ‫‪-8‬‬

‫‪166‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫الكلفة املادية‬ ‫‪-9‬‬

‫االستبيا ‪:‬‬

‫يعترب االستبيا من اكثر ادوات مجع املعلومات ا تشارا‪ ،‬ويستخدم يف مجيع اجملاالت‪ ،‬ويتميز‬

‫سسو‬ ‫بالسهولة واملرو ة يف االداء‪ ،‬ويعتمد استعمال االستبيا علن قاعدة مفادها ( ا املفحوص‬

‫همسا اسستعداد‬ ‫رئيسسي‬ ‫يستم بتسو ر شسرط‬ ‫يقومو بتزويسد البااسث باملعلومسات الصسحيحة)‪ ،‬وذلس‬

‫لإلجابة بصورة صحيحة‪ ،‬وقدرتهم علن االجابةو‬ ‫املفحوص‬

‫ويتكو هيكل االستبيا من جزأين‪:‬‬

‫اهسسزء االول‪ :‬خ سساب االسسستبيا ‪ :‬ويعتسسرب هسسلا اخل سساب رسسسالة مسسن البااسسث موجهسسة ملسسن يقسسوم‬

‫باإلجابة‪ ،‬ايث حيصل املفحوص علسن املعلومسات واالجسراءات الصسحيحة لإلجابسة عسن االسستبيا ‪،‬‬

‫الدراسسة‪ ،‬وطبيعتهسا‪ ،‬وكيفيسة‬ ‫من خ ل هسلا اخل ساب ا يتعر سوا علسن اهسدا‬ ‫وميكن للمفحوص‬

‫ملسا لسه مسن تس ث علسن‬ ‫االجابة عنها‪ ،‬ويفرتض ا تكو هناك دقة يف كتابة خ اب االستبيا ‪ ،‬وذلس‬

‫يف االجابة عن قرات االستبيا ‪ ،‬واثارة دا عيتهم لإلجابة الصحيحةو‬ ‫املفحوص‬

‫ويشرتط لكتابة خ اب االستبيا جمموعة من الشروط كاالتي‪:‬‬

‫‪ ‬ا ال يزيد علن صفحة واادةو‬

‫‪167‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫الدراسسسة‪ ،‬وتارخيهسسا‪ ،‬وخمتصسسر عسسن البااسسث‬ ‫‪ ‬ا يتاسسمن املعلومسسات املهمسسة مسسن مثسسل ( اهسسدا‬

‫يعمسسل يهسسا‪ ،‬وطريقسسة االجابسسة عسسن االسسستبيا ‪ ،‬والوقسست املتسساح‪ ،‬وكيفيسسة اعسسادة‬ ‫واملؤسسسسة ال س‬

‫االستبيا يف اال اال تهاء من االجابةو‬

‫مسن خس ل اع ساءه السسب‬ ‫‪ ‬اثارة دا عية املفحوص لإلجابة عسن قسرات االسستبيا بدقسة‪ ،‬وذلس‬

‫املن قي واملقبول لإلجابةو‬

‫‪ ‬ا يتامن اخل اب ت كيد علن سرية االجابات‪ ،‬وا استعماهلا قإ لغرض الدراسسة قسإ‪ ،‬وعسدم‬

‫كشف هوية املفحوص ق عاو‬

‫اهزء الثا ي‪ :‬حمتوى االستبيا ( قرات االستبيا )‪:‬‬

‫للوقسو‬ ‫يقوم البااث بصياغتها‪ ،‬وعرضها علن اخلسرباء واحملكمس‬ ‫وهي جمموعة من الفقرات ال‬

‫علن مناسبتها وس مة صياغتها اللغوية والفنية‪ ،‬وترتك اريسة الستحكم يف اجسم و سوع وشسكل الفقسرات‬

‫إلضسا ة عنصسر التشسويل لسدى املفحسوص لإلجابسة عنهسا‪ ،‬ويسبين‬ ‫للبااث‪ ،‬ايث يقسوم البااسث بسلل‬

‫قرات االستبيا مبا يتفل مع النظرية او االدب النظري اللي بنيت عليه ليكسو يف‬ ‫بعض البااث‬

‫جماالت او مستوياتو‬

‫وهناك عدة اشكال من االستبيا ات ‪:‬‬

‫يتسوي‬ ‫‪ ‬االستبيا املغلل‪ :‬وهو ما يسمن باالستبيا املقيد‪ ،‬ويتامن جمموعة مسن الفقسرات الس‬

‫علن بدائل‪ ،‬وما علسن املفحسوص اال وضسع االشسارة احملسددة يف االختيسار السلي يعتقسد ا سه مناسسبا‪،‬‬

‫‪168‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫وهلا النوع من االستبيا يتميز بالسهولة ‪ ،‬واياا يتميز بالفاعلية‪ ،‬كما ا ه ميكن البااث من اعصول‬

‫علن معلومات كمية‪ ،‬ويعساب عليسه ا سه يقيسد املفحسوص باجابسات قسد ال تكسو اجابتسه اعقيقيسة‪ ،‬او ال‬

‫تتفل مع اراءهو‬

‫‪ ‬االسسستبيا املفتسسوح‪ :‬وهسسو مسسا يسسسمن باالسسستبيا اعسسر‪ ،‬ايسسث يسسرتك للمفحسسوص اعريسسة التامسسة يف‬

‫االجابة عن سوال االستبيا ‪ ،‬ومبا يتفل مع اراءه وميوله وا كساره‪ ،‬وال حيسدد هسلا النسوع املفحسوص‬

‫باختيارات حمددة وامنا يعرب املفحوص بكلماته اخلاصة عن اهواب املناسس ‪ ،‬ويتميسز هسلا النسوع‬

‫ابعساد اخسرى مل تكسن يف‬ ‫وتعسر‬ ‫با ه يفتح ا ساق جديسدة للكشسف مسن خس ل اجابسات املفحوصس‬

‫خميلة البااث‪ ،‬ويعاب عليه الصعوبة الكامنة يف جتميع االجابات‪ ،‬وترميزها‪ ،‬ويليلهاو‬

‫اىل هلا النوع من االسستبيا ات يف حماولسة للجمسع‬ ‫‪ ‬االستبيا املغلل – املفتوح‪ :‬ويلجا البااث‬

‫السابق ‪ ،‬ايث تتامن كل قسرة مسن قسرات االسستبيا خيسارات حمسددة مسع‬ ‫مميزات النوع‬ ‫ب‬

‫االتي‪:‬‬ ‫يراها مناسبة‪ ،‬ومثال ذل‬ ‫خيار مفتوح ليقوم املفحوص ب دراج االجابة ال‬

‫ل ‪:‬‬ ‫ما العمل اللي تراه مناس‬

‫‪ o‬طبي‬

‫‪ o‬مهندس‬

‫‪ o‬عامل بناء‬

‫‪ o‬حمامي‬

‫‪169‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ o‬عمل اخر يرجن ذكره‬

‫(ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو)‬

‫‪ ‬اسسسستبيا ات ذات اوزا حمسسسددة‪ :‬وهسسسو االسسسستبيا السسسلي ياسسسع يسسسه البااسسسث وز سسسا إلجابسسسات‬

‫يوضح أهمية الفقرات بشكل متدرج ‪ ،‬ويسمن هلا بسلم ليكرت‪:‬‬ ‫املستجيب‬

‫يف مستوى االداء التدريسي يف املدرسة‪:‬‬ ‫مثال‪ :‬ا ادد راي‬

‫غ جيد إط قًا‬ ‫غ جيد‬ ‫حمايد‬ ‫جيد‬ ‫جيد جدًا‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬أسئلة ذات خيارات متعددة‪ :‬ايث يو ر هلا النوع خيارات متعددة ليقوم املفحسوص باالختيسار‬

‫منهاو‬

‫معاي االستبا ات‪:‬‬

‫تعك‬ ‫بصورة دقيقة‪ ،‬وهله االهدا‬ ‫االستبيا‬ ‫يقوم بتحديد اهدا‬ ‫علن البااث ا‬ ‫يتوج‬

‫حيتاجها‪ ،‬وكيفية توظيف تل‬ ‫يريد البااث التوصل اليها‪ ،‬ومنها املعلومات ال‬ ‫اال كار ال‬

‫يقوم من خ هلا بعرض البيا ات وتبويبها ويليلها‬ ‫سو‬ ‫املعلومات‪ ،‬والوسائل االاصائية ال‬

‫متكنه من‬ ‫البد للبااث من مراعاة جمموعة من املعاي ال‬ ‫وتفس النتائج املرتتبة عليها‪ ،‬للل‬

‫املعاي باالتي‪:‬‬ ‫يقيل اهدا ه‪ ،‬وتتلخص تل‬

‫‪170‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫من التعامل معها‬ ‫مبا ميكن املفحوص‬ ‫‪ ‬وضوح الفقرات او االسئلة املوجهة للمفحوص‬

‫واالجابة عنها بصورة صحيحةو‬

‫و‬ ‫‪ ‬مناسبة الفقرات ملستوى املفحوص‬

‫اكثرو‬ ‫‪ ‬ا تتامن كل قرة قياس كرة واادة ولي‬

‫املعقدو‬ ‫‪ ‬التدرج يف الفقرات من السهل الشيل اىل الصع‬

‫تواي للمفحوص‬ ‫تث افيظة املفحوص مثل االسئلة الشخصية‪ ،‬وال‬ ‫‪ ‬االبتعاد عن االسئلة ال‬

‫باال صاح عنهاو‬ ‫ال يرغ‬ ‫ا االستبيا حياول استدراجه اىل البوح خبصوصياته ال‬

‫‪ ‬االختصار غ املخل بالفقرات‪ ،‬مبا مينع امللل اللي حيصل يف االسئلة ال ويلةو‬

‫جيوز توزيع االستبيا يف اوقات العمل وا شغال‬ ‫لتوزيع االستبيا ‪،‬‬ ‫‪ ‬اختيار الوقت املناس‬

‫ب عمال او واجبات اخرى‪ ،‬مما يولد اجابات غ دقيقةو‬ ‫املفحوص‬

‫ارشادات توجيهية للمفحوص اول كيفية االجابة عن الفقرات وكيفية‬ ‫يتامن االستبيا‬ ‫‪ ‬ا‬

‫اعادة االستبيا و‬

‫مميزات االستبيا ‪:‬‬

‫من ايث اههد والتكلفة مع اعصول علن املعلومات امل لوبةو‬ ‫‪ -1‬يتناس‬

‫‪ -2‬اعفاظ علن سرية املفحوص و‬

‫‪ ،‬أي ا ه ال يوجد ييز من قبل البااثو‬ ‫‪ -3‬ال يوجد ت ث للبااث علن املفحوص‬

‫‪171‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ل جابةو‬ ‫‪ -4‬يو ر ارية للمفحوص يف اختيار الوقت واملكا املناسب‬

‫عيوب االستبيا ‪:‬‬

‫‪ -1‬اههد الكب اللي يت لبه يف مراال االعداد واملراجعة والتحكيم والتنسيلو‬

‫واالطفالو‬ ‫مع بعض الفئات من مثل االمي‬ ‫‪ -2‬ا ه ال يتناس‬

‫يكو يف معظم اعاالت جوابه‬ ‫‪ -3‬الفهم اخلاطئ لفقرات االستبيا ‪ ،‬خصوصا وا املفحوص سو‬

‫منفرداو‬

‫‪ ،‬وهلا من املمكن ا يؤثر علن تائج‬ ‫يتوا ر عليها معظم املفحوص‬ ‫‪ -4‬عدم اهدية ال‬

‫الدراسةو‬

‫اىل االجابة بصورة حمايدة‪ ،‬علن اعتبار ا الدراسة او االستبيا ال‬ ‫‪ -5‬ميل كث من املفحوص‬

‫يرتبإ مبستقبلهم املهين بشئو‬

‫خ وات تصميم االستبيا ‪:‬‬

‫يكم بناء االستبا ة‪ ،‬وهي كاالتي‪:‬‬ ‫هناك جمموعة من اخل وات ال‬

‫الدراسةو‬ ‫‪ ‬يديد اهدا‬

‫‪ ‬يديد جمتمع الدراسةو‬

‫يستند اليها البحثو‬ ‫مع النظرية ال‬ ‫‪ ‬صياغة الفقرات مبا يتناس‬

‫‪172‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫علن س مة الصياغة اللغوية ل ستبيا ومناسبة الفقرات‬ ‫للتعر‬ ‫‪ ‬عرضه علن احملكم‬

‫للمفحوص و‬

‫الستخراج اخلصائص السايكومرتية من ثبات وقدرة‬ ‫عية ل ستبيا‬ ‫‪ ‬اجراء التجربة االست‬

‫االجابة عنها‪ ،‬وتلكر‬ ‫علن املفحوص‬ ‫يصع‬ ‫علن الفقرات املبهمة ال‬ ‫متييزية‪ ،‬والتعر‬

‫من‬ ‫ا ال يقل عن ‪ 400‬مفحوص‪ ،‬ويكمن اهلد‬ ‫عية جي‬ ‫ا ستازي ا اجم العينة االست‬

‫يريد البااث استعماهلا يف حبثه تعترب‬ ‫التحقل من الثبات والدقة هو الت كد من أ األداة ال‬

‫املعنن يف كل مرة ترد‬ ‫م ئمة ألغراض الدراسة‪ ،‬وأ املص لحات املستخدمة تؤدي إىل ف‬

‫مبجموعة من اخلرباء أو األساتلة من ذوي‬ ‫يستع‬ ‫يف أثناء األداة‪ ،‬و ميكن للبااث أ‬

‫تقييم األداة‪ ،‬واعكم علن مدى م ئمتها‪ ،‬ال ريقة األخرى‬ ‫االهتمام مبوضوع البحث‪ ،‬وطل‬

‫للتحقل من الثبات هي أ يتم تكرار بعض األسئلة بصياغة خمتلفة للت كد من أ ها تؤدي إىل‬

‫إليه البااثو‬ ‫املعنن اللي يهد‬ ‫ف‬

‫املقابلة الشخصية‬

‫السسلين يريسسد البااسسث مسسنهم‬ ‫املفحوص س‬ ‫البااسسث وب س‬ ‫وهسسي حمادثسسة مباشسسرة او غس مباشسسرة ب س‬

‫اليها‪ ،‬واملقابلة يها وعا ‪:‬‬ ‫يهد‬ ‫اعصول علن املعلومات والبيا ات ال‬

‫‪173‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ت رح يها أسئلة حمسددة غالبسا مسا تكسو مكتوبسة يلقيهسا البااسث أو مسن‬ ‫‪ ‬مقابلة منظمة ‪ :‬هي ال‬

‫يقوم مبكا ه‪ ،‬وقد تشمل أسئلة مقفلة أو مفتواة أو كليهماوو ومتتاز ب ها تسهل علن البااث عرض‬

‫البيا ات ويليلها إاصائياو‬

‫البااث أو مسن‬ ‫ت رح يها أسئلة غ حمددة أو مكتوبة و يها يستع‬ ‫‪ ‬مقابلة غ منظمة‪ :‬هي ال‬

‫يف مجسسع‬ ‫يرغسس‬ ‫يقسسوم مبكا سسه مبجموعسسة مسسن النقسساط متثسسل رؤوس أقسس م املوضسسوعات السس‬

‫املعلومات عنها‪ ،‬ويتسع اجملال يف هلا النوع إىل توارد اخلسواطر والتوسسع يف اإلجابسة إال أ سه‬

‫عرض ويليل البيا ات الناجتة عن هلا النوع مقار ة باملقابلة املنظمةو‬ ‫يصع‬

‫املقابلة‪:‬‬ ‫معاي‬

‫علن البااث مراعاة املعاي ال زمة لنجاح املقابلة كما يلي‪:‬‬ ‫يتوج‬

‫‪ ‬يديسسد العينسسة ال زمسسة إلجسسراء املقابلسسة معهسسا‪ ،‬وعسسادة تكسسو املقابلسسة مسسع عسسدد حمسسدود مسسن‬

‫و‬ ‫املفحوص‬

‫املفحوصو‬ ‫إلجراء املقاب ت مبا يت ءم مع ظرو‬ ‫‪ ‬يديد الزما واملكا امل ئم‬

‫‪ ‬مراعاة هدوء املكا اللي جتري يه املقابلة‪ ،‬للحصول علن استجابات دقيقة وصحيحةو‬

‫‪ ‬التخ يإ للمقابلة من ايث االسسئلة امل رواسة‪ ،‬وشخصسية الفسااص‪ ،‬هسل هسو البااسث فسسه ام‬

‫شخص اخسر يقسوم مبكا سه‪ ،‬واذا كسا شسخص اخسر علسن البااسث تدريبسه للحصسول علسن بيا سات‬

‫صحيحة ودقيقةو‬

‫‪174‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫لتحقيسسل‬ ‫بعرضسسها علسسن حمكمس‬ ‫‪ ‬الت كسسد مسسن سس مة االسسسئلة امل رواسسة علسسن املفحسوص وذلس‬

‫امل لوبةو‬ ‫االهدا‬

‫لألسئلة للمفحوص‪ ،‬والت كد من وضوح كرة السؤال لدى املفحوصو‬ ‫‪ ‬التقديم املناس‬

‫‪ ‬ا يتامن كل سؤال كرة واادة قإو‬

‫‪ ‬ترك اعرية للمفحوص إلبداء آرائه واجاباته‪ ،‬وتفس ها والتعليل عليهاو‬

‫عن طريل اعادة اهسواب السلي صسدر عسن املفحسوص‬ ‫وذل‬ ‫‪ ‬الت كد من استجابات املفحوص‬

‫بصيغة سؤال توضيحيو‬

‫‪ ‬تسسسجيل املقابلسسة ب ريقسسة تاسسمن ااتفسساظ الفسسااص باإلجابسسات سسسواء كسسا بالتسسسجيل الصسسوتي او‬

‫الكتابة املباشرة للم اظاتو‬

‫ثقة املفحوص يعترب اهم معيار للحصول علن استجابات دقيقةو‬ ‫‪ ‬كس‬

‫مميزات املقابلة‪:‬‬

‫اعصسول علسن معلومسات‬ ‫تت لس‬ ‫‪ ‬تساعد علن مج ع معلومسات شساملة خصوصسا يف اعساالت الس‬

‫مفصلةو‬

‫‪ ‬تسسساعد علسسن اسسست راد املسسستجي ‪ ،‬والتوسسسع يف اإلجابسسة‪ ،‬وتزويسسد البااسسث بتفاصسسيل قسسد يتعسسلر‬

‫تو ها يف االستبيا و‬

‫‪ ‬تساعد علن مجع املعلومات يف اجملتمعات األميةو‬

‫‪175‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫االستفسار عن قاط غ واضحة‪ ،‬أو تفس بعض املعا يو‬ ‫‪ ‬تتيح لكل من البااث واملستجي‬

‫التقدير املعنوي مما حيفزه علن االستجابةو‬ ‫‪ ‬تع ي املستجي‬

‫صعوبات املقابلة‪:‬‬

‫املفحوص من االدالء بكل شئو‬ ‫‪ ‬الصعوبة املرتتبة علن خو‬

‫اجابات املفحوص‪ ،‬وهلا قد يؤثر علن‬ ‫‪ ‬الصعوبة الناجتة عن التحكم يف تعب ات الفااص بسب‬

‫باقي االجاباتو‬

‫‪ ‬الصعوبة املرتتبة علن الوقت امل لوب للمقابلة مع اكرب عدد ممكن من املفحوص و‬

‫املستلزمات امل لوبةو‬ ‫‪ ‬صعوبة تو‬

‫‪ ‬الصعوبة املرتتبة علن تكاليف النقل والتحا للمقابلةو‬

‫‪ ‬الصعوبة املرتبة علن يديد املواعيد مع املفحوص و‬

‫امل اظة‬

‫ال امل اظسة العلميسة تبنسن و سل اسس‬ ‫ختتلف امل اظسة العلميسة عسن امل اظسة العاديسة‪ ،‬وذلس‬

‫امل اظة اىل يديد السلوك املراد ضسب ه او الستحكم‬ ‫علمية واجراءات وخ وات حمددة‪ ،‬وتهد‬

‫يكم س هلا السلوك‪ ،‬وتعين عملية متابعة سلوك مع‬ ‫به‪ ،‬من خ ل جمموعة من احملددات ال‬

‫تفسر مسببات هس لا السسلوك‪ ،‬ويليسل هسلا السسلوك اىل عناصسره االوليسة الس‬ ‫تسجيل املعلومات ال‬

‫تكو منهاو‬

‫‪176‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫شروط امل اظة‪:‬‬

‫تو رها يف امل اظة اهيدة وهي كاالتي‪:‬‬ ‫توجد جمموعة من الشروط الواج‬

‫وابعادو‬ ‫السلوك من جوا‬ ‫‪ ‬ا حيدد السلوك املراد م اظته بدقة عالية‪ ،‬وكل مايتعلل بلل‬

‫‪ ‬ا جيهز البااث امل اظ كل ماحيتاج له من ادوات م اظة من مثل الكامرات واالاتياجسات‬

‫اخلاصةو‬

‫با هم مراقبو ‪ ،‬مما يؤثر علن س النتائج بصورة طبيعيسة‪ ،‬او قسد يسؤدي‬ ‫‪ ‬عدم االحياء للمفحوص‬

‫اىل تلمرهم وعدم استجابتهم م لقاو‬

‫‪ ‬اعفاظ علن خصوصية وسرية املفحوصو‬

‫‪ ‬ا يكو تسجيل املعلومات بشكل مباشر بعد ادوث السلوك املراد م اظتهو‬

‫‪ ‬اعسداد اداة امل اظسة (ب اقسات امل اظسة) بصسسورة جيسدة‪ ،‬وعرضسها علسن اخلسرباء واحملكمس‬

‫الس‬ ‫مسن اداة امل اظسة ا تكسو مناسسبة ل هسدا‬ ‫علن س متها ومناسسبتها‪ ،‬ويت لس‬ ‫للوقو‬

‫ا تكو حمايدة مبا حيقل املوضوعية وعدم تدخل االهواء الشخصية يهسا‪،‬‬ ‫ختدمها‪ ،‬كما جي‬

‫وا يقل الثبات ‪ ،‬ويعترب الثبات يف امل اظسة امسر ذو صسعوبة بالغسة اذ ا السسلوك ال يشسرتط ا‬

‫مسا السلي جيس‬ ‫يتحتم علن البااث ا يعر‬ ‫ال ريقة يما لو اعيد م اظته‪ ،‬للل‬ ‫يتكرر بنف‬

‫يتحسستم علسسن‬ ‫م اظتسسه‪ ،‬وكيفيسسة يديسسد االطسسر العامسسة واخلاصسسة للسسسلوك املسسراد يديسسده‪ ،‬لسسلل‬

‫املناسبة لظهور السلوك املراد قياسه او م اظتهو‬ ‫الظرو‬ ‫ف‬ ‫البااث تو‬

‫‪177‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫حيصسل عليهسا البااسث مسن خس ل امل اظسة يسستخدمها يف يديسد مسستوى هسلا‬ ‫ا البيا ات الس‬

‫يديسسد املمارسسسات البنائيسسة لسسدى معلمسسي ريسساض‬ ‫مسسن خس ل الوصسسف كمثسسال ذل س‬ ‫السسسلوك وذلس‬

‫يسستخدمها مدرسسي االعداديسة‬ ‫الس‬ ‫التسدري‬ ‫االطفال‪ ،‬او من خ ل املقار ة كمثسال عنهسا اسسالي‬

‫ومعلمي رياض االطفال‪ ،‬او من خ ل اجراء التجسارب العلميسة‪ ،‬ا هسله املعلومسات والبيا سات تعتسرب‬

‫للمفحسوص مسن تصسنع يهسا‪ ،‬اذ ا املفحسوص غالبسا ال يعسر‬ ‫اكثر دقسة مسن ايسث ا هسا واقعيسة ولسي‬

‫مايريسسد البااسسث معر تسسه او قياسسسه‪ ،‬اال ا مسسا يعيسسل اسسستعمال امل اظسسة ا هسسا تتس ثر بلاتيسسة امل اسسظ‪،‬‬

‫تصدر عن الفااص غ موضوعيةو‬ ‫وع قته باملفحوص‪ ،‬وهلا ما جيعل املعلومات ال‬

‫ا واع امل اظة‪:‬‬

‫عليه ا ميثل دور املفحوص‪ ،‬ويلج البااسث‬ ‫يتوج‬ ‫‪ ‬امل اظة بالتمثيل‪ :‬وهي امل اظة ال‬

‫مسن تغس‬ ‫اخلسو‬ ‫اىل هلا النوع من امل اظة للحصول علن معلومات واقعية واقيقية‪ ،‬وبسسب‬

‫تصدر من املفحوص عندما يعلمو ا هم مراقبسو ‪ ،‬وهسله امل اظسة تسستخدم‬ ‫االستجابات ال‬

‫لعسدم‬ ‫يف بعض اعاالت اعرجة مسن مثسل جمموعسة السسجناء‪ ،‬او جمموعسة مسن املرضسن‪ ،‬وذلس‬

‫‪ ،‬مما يؤثر علن استجاباتهمو‬ ‫اثارة اساسية املفحوص‬

‫يقسوم يهسا البااسث باالكتفساء بامل اظسة العلميسة‪،‬‬ ‫‪ ‬امل اظة االستشرا ية‪ :‬وهي امل اظسة الس‬

‫التخفسي‪ ،‬او التمثيسل‪ ،‬ويسسجل‬ ‫كسو السسلوك املسراد م اظتسه ال يسستوج‬ ‫وعدم التمثيل وذل‬

‫‪178‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫تسجيل‬ ‫البااث البيا ات واملعلومات املراد تسجيلها من خ ل امل اظة املباشرة‪ ،‬ومثال ذل‬

‫داخل غر ة الصف مع ط بهمو‬ ‫البااث لسلوكيات املعلم‬

‫‪179‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪180‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث الثالث عشر‬

‫املعاهات االاصائية‬

‫قدرة البااث علن التحديد‬ ‫اختيار ادوات املعاهة االاصائية يف خم إ البحث يعك‬ ‫ا‬

‫مع عنوا البحث‪ ،‬ومثال‬ ‫الدقيل للوسائل املناسبة لدراسته‪ ،‬وتتعدد الوسائل االاصائية مبا يتناس‬

‫التاريخ يف يصيل‬ ‫ذل ‪ :‬لو كا ت دراسة البااث بعنوا اثر استعمال التعلم البنائي يف تدري‬

‫ال ه‬ ‫االدبي‪ ،‬هنا يلج البااث اىل اختيار يليل التباين الثنائي‪ ،‬وذل‬ ‫ط ب الصف اخلام‬

‫علن مستوى متغ‬ ‫من الدراسة التعر‬ ‫اسابي ‪ ،‬وعندما يكو اهلد‬ ‫يتعامل مع اكثر من متوس‬

‫ما لدى عينة واادة‪ ،‬هنا يلجا البااث اىل اختيار االختبار التائي لعينة واادةو‬

‫ا االختيار الصحيح للوسيلة االاصائية له اهمية كربى اذ ا ه يوضح مدى معر ة البااث مبا سو‬

‫يقوم به من اجراءات‪ ،‬واياا تدل الوسيلة االاصائية ا البااث قام باختيار عينته بشكل مناس ‪،‬‬

‫ويرتبإ اختيار الوسيلة االاصائية او الوسائل االاصائية يف خم إ البحث بعدد من االمور وردها‬

‫كما ي تي‪:‬‬

‫اس‬ ‫الدراسة باختيار الوسيلة االاصائية‪ ،‬وذل‬ ‫الدراسة‪ :‬ايث يتحكم عنوا‬ ‫‪ -1‬عنوا‬

‫يريد الوصول‬ ‫يتناوهلا البااث يف مشكلته‪ ،‬ومستوى تقرير اعالة ال‬ ‫سو‬ ‫املتغ ات ال‬

‫يتم اختيار‬ ‫علن مستوى ظاهرة معينة للل‬ ‫التعر‬ ‫اليها‪ ،‬بعض الدراسات الوصفية تت ل‬

‫‪181‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫متغ ين هنا يتحتم علن‬ ‫علن الفروق ب‬ ‫التعر‬ ‫االختبار التائي‪ ،‬وبعض الدراسات تت ل‬

‫علن هله الفروق‪ ،‬كما ا بعض الدراسات تت ل‬ ‫البااث ا خيتار االختبار التائي للتعر‬

‫متغ ين مبا جيرب البااث علن استعمال ااد معام ت االرتباط مبا‬ ‫علن الع قة ب‬ ‫التعر‬

‫مع وعية االدوات املستخدمة و‬ ‫يتناس‬

‫كل اداة وسيلة ااصائية معينة الختبار صدقها واجياد ثباتها‪ ،‬كما ا‬ ‫‪ -2‬اداة الدراسة‪ :‬ايث تت ل‬

‫تتكو منها اداة الدراسة‪ ،‬وعدد قراتها‪ ،‬حيتم علن البااث اختيار‬ ‫وع وعدد اجملاالت ال‬

‫الوسيلة االاصائية املناسبة ألداتهو‬

‫‪ -3‬وع االاصاء اللي يود القيام به‪ :‬هل هو ااصاء وصفي ام ااصاء استداللي‪ ،‬اذ ختتلف‬

‫قا من‬ ‫يستخدم ا‬ ‫الوسائل االاصائية لكل وع‪ ،‬وحيدد البااث وع االاصاء اللي سو‬

‫يتحقل منهاو‬ ‫يريد الوصول اليها‪ ،‬او الفروض ال‬ ‫ال‬ ‫وع الدراسة‪ ،‬و وع االهدا‬

‫علن البااث ادراجه يف خم إ البحث من وسائل ااصائية ميكن ا يدرج كما‬ ‫ا ما جي‬

‫ياتي‪:‬‬

‫تصف بيا اته‪ ،‬من‬ ‫سو‬ ‫‪ ‬الوسائل االاصائية الوصفية‪ :‬ايث يقوم البااث بتحديد الوسائل ال‬

‫املتوس ات اعسابية واالحنرا ات املعيارية‪ ،‬والتباين‪ ،‬واملدى والوسيإ‪ ،‬وهله‬ ‫مثل ذل‬

‫لدراستهو‬ ‫علن التوزيع االاصائي املناس‬ ‫تساعد البااث علن التعر‬ ‫البيا ات سو‬

‫‪182‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يريد‬ ‫علن اساس التحقل من صحة الفروض ال‬ ‫‪ ‬الوسائل االاصائية االستنتاجية‪ :‬ويقوم ذل‬

‫التحقل منها‪ ،‬ومن امثلة هله الوسائل‪ ،‬االختبار التائي بكل ا واعه‪ ،‬او يليل التباين بكل‬

‫ا واعهو‬

‫املتغ ات استعمال‬ ‫الكشف عن الع قات ب‬ ‫‪ ‬الوسائل االاصائية االرتباطية‪ :‬ايث يت ل‬

‫بعض الوسائل االاصائية االرتباطية مثل ‪ ،‬معامل ارتباط ب سو ‪ ،‬او معامل ارتباط سب ما ‪ ،‬او‬

‫معامل ارتباط بايس يال الثنائي النق ي او االصيل‪ ،‬ويعتمد تقرير ااد هله الوسائل علن وع‬

‫االداة املستخدمة وعدد جماالتها‪ ،‬و وع البدائل وعدد الفقرات‪ ،‬وعدد املتوس ات اعسابية‬

‫يف الفصل الرابع( املبحث‬ ‫تي علن تفصيل ذل‬ ‫يتم املقار ة بينها‪ ،‬وسو‬ ‫سو‬ ‫ال‬

‫الرابع)و‬

‫السمنر كل الوسائل‬ ‫يلكر يف خم إ البحث اللي يقدمه اىل ها‬ ‫ويتحتم علن البااث ا‬

‫يستخدمها يف دراسته‪ ،‬وهلا يعرب عن معر ته التامة مبا يزمع القيام به‪ ،‬ومييل‬ ‫سو‬ ‫االاصائية ال‬

‫يقوم البااث باستعمال الوسائل‬ ‫كتابة قرة واادة يف املعاهات االاصائية وهي (سو‬ ‫البااث‬

‫البااث‬ ‫يقوم به‪ ،‬اذ ا‬ ‫مدرك ملا سو‬ ‫البااث غ‬ ‫االاصائية املناسبة) وهلا يدل علن ا‬

‫يستخدمها يف الفصل الثالث‬ ‫سو‬ ‫املتمكن من حبثة يقوم بلكر مجيع الوسائل االاصائية ال‬

‫علن البااث ا يلكر‬ ‫جي‬ ‫(اجراءات الدراسة) والفصل الرابع (النتائج يليلها وتفس ها)‪ ،‬للل‬

‫الوسائل االاصائية كاالتي‪:‬‬

‫‪183‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫( املتوس ات اعسابية‬ ‫وتصنيف البيا ات‪ ،‬مثال ذل‬ ‫يستخدمها يف ترتي‬ ‫سو‬ ‫‪ ‬الوسائل ال‬

‫واالحنرا ات املعيارية)و‬

‫ختص اجراء التكا ؤ ( مثل االختبار التائي‪ ،‬واختبار كايسكوير)و‬ ‫‪ ‬الوسائل االاصائية ال‬

‫الجياد الصدق الظاهري سو‬ ‫الوسائل االاصائية الجياد الصدق جبميع ا واعه‪ ،‬ومثال ذل‬ ‫‪‬‬

‫يتم استعمال اختبار كايسكويرو‬

‫الوسائل اخلاصة باجياد الثبات‪ ،‬مثل معامل ارتباط ب سو ‪ ،‬والفا كرو باخ‪ ،‬او جثما و‬ ‫‪‬‬

‫الوسائل اخلاصة باجياد الصعوبة والسهولة والقدرة التمييزية ل ختبار و اعلية البدائلو‬ ‫‪‬‬

‫الدراسةو‬ ‫مبا يتفل مع اهدا‬ ‫الوسائل اخلاصة بالفصل الرابع وذل‬ ‫‪‬‬

‫‪184‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫عشر‬ ‫املبحث اخلام‬

‫االستنتاجات والتوصيات واملقرتاات‬

‫النتائج والتوصيات واملقرتاات‪:‬‬

‫وهي املرالة االخ ة من اجراء الدراسة‪ ،‬ايث تربز يف هلا اهزء قدرة البااث علن اخلروج‬

‫مع دراسته‪ ،‬وتسمن هله املرالة مبرالة االخراج‪ ،‬وتكمن اهميتها يف ا ها تعر‬ ‫بصيغ تتناس‬

‫من‬ ‫خرج بها البحث عن اسئلة الدراسة‪ ،‬ويعمد الكث‬ ‫بفائدة البحث‪ ،‬واالجابات ال‬ ‫القار‬

‫اىل كتابة مرالة النتائج والتوصيات واملقرتاات ب ريقة خمتصرة‪ ،‬وك ها مرالة هامشية‬ ‫البااث‬

‫تي علن تفصيل كل منها وبيا اهميتها‪ ،‬باعتبارها اهزء اللي ميثل واجهة‬ ‫عدمية الفائدة‪ ،‬وسو‬

‫اىل مراجعة تائج وتوصيات ومقرتاات الدراسات‬ ‫من البااث‬ ‫الدراسة للقار ‪ ،‬ويعمد الكث‬

‫السابقة الستقاء عناوين دراساتهم املستقبليةو‬

‫االستنتاجات‪:‬‬

‫ا تهت اليها‪ ،‬وتعرب هله النتائج عن اجابات عن اسئلته‬ ‫يقوم البااث بكتابة تائج دراسته ال‬

‫بت كيد قبول الفرضيات‬ ‫الدراسية‪ ،‬وتكو هله االستنتاجات معربة عن ما ا تهت اليه الدراسة‪ ،‬وذل‬

‫ا ختتفي ذاتية البااث يف هله اهزئية‪ ،‬ذل‬ ‫الفرضيات‪ ،‬وجي‬ ‫ا رتضها او ر ض تل‬ ‫ال‬

‫‪185‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫توصلت هلا الدراسة‪ ،‬وهله النتائج ليست من صنع‬ ‫إلظهار النتائج اعقيقية واملوضوعية ال‬

‫البااث وامنا هي تائج واقعية‪ ،‬تعرب عن ما ادث علن ارض الواقع‪ ،‬وتكو هله النتائج متدرجة‬

‫اىل التدخل يف‬ ‫والتدرج اللي كا ت عليه اسئلة الدراسة‪ ،‬ومييل الكث من البااث‬ ‫مبا يتناس‬

‫عن طريل تعليلها ب ريقة غ مثبتة علميا‪ ،‬كما ا قدرة البااث يف االملام مبوضوع‬ ‫النتائج وذل‬

‫توصلت اليها الدراسات السابقة‪ ،‬وذل‬ ‫تائج دراسته مع النتائج ال‬ ‫مشكلته يفرض عليه ا يقار‬

‫لتوضيح موقف دراسته من الدراسات السابقة‪ ،‬اتفقت ام اختلفت معها‪ ،‬ويعتقد الكث من البااث‬

‫اذ ا املعيار اعقيقي اللي‬ ‫ا معيار الكم يف الك م املكتوب يف النتائج هو املهم‪ ،‬وهلا خ‬

‫علمية‪ ،‬تستند‬ ‫حيكم علن جودة النتائج هو ا تكو اهمل املكتوبة مدعمة مبا يثبتها من براه‬

‫علمية وموضوعيةو‬ ‫اىل اس‬

‫شروط كتابة االستنتاجات‪:‬‬

‫النتائج عن اسئلة الدراسة‪ ،‬ب ريقة تسلسليةو‬ ‫ا جتي‬ ‫‪‬‬

‫العلميةو‬ ‫ا تتصف باملوضوعية‪ ،‬وعدم امليل اىل الك م غ املثبت واملدعم بالرباه‬ ‫‪‬‬

‫كتابة النتائج علن شكل قاطو‬ ‫‪‬‬

‫مع‬ ‫كل تيجة توصل هلا البااث مع الدراسات السابقة‪ ،‬ولتعليل االخت‬ ‫املقار ة ب‬ ‫‪‬‬

‫ا يلكر البااث سند موضوعي سواء من االدب النظري او تعليل بلغة‬ ‫الدراسات السابقة جي‬

‫رقمية تؤكد استنتاجهو‬

‫‪186‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اعلية بر امج تعليميّ علن و ل اسرتاتيجيات التعلم النشإ يف يصيل‬ ‫مثال ذل ‪ :‬دراسة بعنوا‬

‫األدبيّ‬ ‫مادة اهغرا ية وعمليات العلم األساسية لدى ط ب الصف اخلام‬

‫بناء علن ما رزهُ البحث من تائج ‪ ،‬وضع البااث االستنتاجات اآلتية‪:‬‬

‫وتبعده عن العشوائية‬ ‫‪ -1‬أ ّ الربامج التعليمية علن و ل اسرتاتيجيات التعلم النشإ تنظم التدري‬

‫واالرجتال‪ ،‬وتفعّل دور املتعلم يف املوقف التعليميّ الصفيّ وتساعد علن االستعمال األ ال‬

‫للتقنيات الرتبويةو‬

‫‪ -2‬ساهم الرب امج التعليميّ املبين علن و ل اسرتاتيجيات التعلم النشإ يف زيادة يصيل ط ب‬

‫األدبيّ يف مادة اهغرا ية ال بيعية و‬ ‫الصف اخلام‬

‫‪ -3‬ساهم الرب امج التعليميّ املبين علن و ل اسرتاتيجيات التعلم النشإ يف زيادة عمليات العلم‬

‫األدبيّو‬ ‫األساسية لدى ط ب الصف اخلام‬

‫‪ -4‬اعتماد العمل اهماعيّ داخل الصف‪ ،‬يؤدي إىل تائج أ ال يف العملية التعليمية ‪،‬ويزيد من‬

‫يف التواصل‪ ،‬ويزيد من ا سجامهمو‬ ‫اعلية املتعلم ‪ ،‬وجيعلهم اجيابي‬

‫اعلة عندما تت ءم االسرتاتيجيات التدريسية مع إمكا ات ال لبة وما‬ ‫‪ -5‬أ َّ عملية التعلم تكو‬

‫ميتلكو ه من اصيلة معر يةو‬

‫‪187‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ملهارات عمليات العلم لدى ط ب اجملموعة‬ ‫‪ -6‬التعلم النشإ ّعال يف إكساب املتعلم‬

‫التجريبيةو‬

‫طريقة كتابة النتائج‪:‬‬

‫علن البااث ا‬ ‫يتوج‬ ‫قام بها البااث‪ ،‬للل‬ ‫النتائج دورا هاما يف ايااح الدراسة ال‬ ‫تعل‬

‫طريقة كتابة هله النتائج‪ ،‬ايث ا طريقة كتابة النتائج تربز الدور اللي قام به البااث‬ ‫يعر‬

‫توصل هلا ويقدمها للبحث العلمي‪ ،‬وهناك عدد من االمور‬ ‫بلهلا‪ ،‬والفائدة العلمية ال‬ ‫وجهوده ال‬

‫مراعاتها يف كتابة تائج الدراسة ومنها‪:‬‬ ‫جي‬ ‫ال‬

‫و التوصل اليها من‬ ‫ا تكو النتائج عبارة عن اجابات عن اسئلة الدراسة و رضياتها ال‬ ‫‪‬‬

‫خ ل الدراسةو‬

‫تثبت صحتها وتؤكدهاو‬ ‫ا تستند هله النتائج اىل ادلة وبراه‬ ‫‪‬‬

‫االما ة العلمية يف كتابة النتائج‪ ،‬وعدم اهمال أي تيجة‪ ،‬سواء كا ت هله النتائج تؤكد دراسته‬ ‫‪‬‬

‫او ختالفهاو‬

‫تلخيص النتائج بصورة علمية‪ ،‬واالبتعاد عن االطالة يف اعديث غ العلميو‬ ‫‪‬‬

‫تشكل حماور الدراسةو‬ ‫تلخيص النتائج يف جداول رقمية‪ ،‬واملقصود هنا النتائج الرئيسية ال‬ ‫‪‬‬

‫هزء‬ ‫ال القار‬ ‫ترد يف النتائج‪ ،‬وذل‬ ‫علن البااث ا يشرح املص لحات ال‬ ‫ال يتوج‬ ‫‪‬‬

‫النتائج يكو ملما حبيثيات البحث او الدراسةو‬

‫‪188‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫التاريخ باستعمال منوذج التعلم البنائي يف‬ ‫مثال علن كتابة النتائج‪ :‬دراسة بعنوا (أثر تدري‬

‫األدبي للمفاهيم التارخيية واالاتفاظ بها ؟‬ ‫يصيل ط ب الصف اخلام‬

‫ولإلجابة عن هلا السؤال متت صياغة األسئلة الفرعية التالية ‪:‬‬

‫األدبي للمفاهيم‬ ‫‪ -1‬ما اثر استعمال منوذج التعلم البنائي يف يصيل ط ب الصف اخلام‬

‫التارخيية ؟‬

‫األدبي للمفاهيم‬ ‫‪ -2‬ما اثر استعمال منوذج التعلم البنائي يف ااتفاظ ط ب الصف اخلام‬

‫التارخيية ؟‬

‫رضيات الدراسة‬

‫لإلجابة عن أسئلة الدراسة و صياغة الفرضيات الصفرية اآلتية مقابل رضياتها البديلة ‪:‬‬

‫متوسإ درجات ط ب‬ ‫‪ -1‬ال توجد روق ذات داللة إاصائية عند مستوى داللة (‪ ) 0.05 ≤α‬ب‬

‫درست باستعمال منوذج التعلم البنائي ومتوسإ درجات اجملموعة‬ ‫اجملموعة التجريبية ال‬

‫درست بال ريقة االعتيادية يف مستوى التحصيل البعدي للمفاهيم التارخيية و‬ ‫الااب ة ال‬

‫متوسإ درجات ط ب‬ ‫‪ -2‬توجد روق ذات داللة إاصائية عند مستوى داللة (‪ ) 0.05 ≤α‬ب‬

‫درست باستعمال منوذج التعلم البنائي ومتوسإ درجات اجملموعة‬ ‫اجملموعة التجريبية ال‬

‫درست بال ريقة التقليدية يف مستوى يصيلهم للمفاهيم التارخيية و‬ ‫الااب ة ال‬

‫‪189‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫النتائج‬

‫متوسإ‬ ‫الفرضية األوىل ‪ :‬ال توجد روق ذات داللة إاصائية عند مستوى الدالة (‪ ) 0.05 ≤α‬ب‬

‫درست باستعمال منوذج التعلم البنائي ومتوسإ درجات‬ ‫درجات ط ب اجملموعة التجريبية ال‬

‫درست بال ريقة االعتيادية يف مستوى التحصيل البعدي للمفاهيم‬ ‫اجملموعة الااب ة ال‬

‫التارخيية و‬

‫التجريبية‬ ‫ب اجملموعت‬ ‫متوسإ الدرجات ل‬ ‫وقد أظهرت النتائج وجود رق دال إاصائيا ب‬

‫والااب ة يف الت بيل البعدي الختبار املفاهيم التارخيية ايث بلغت قيمة ( ) احملسوبة للفرق‬

‫(‪ )87.352‬وهي قيمة دالة إاصائيا عند مستوى الدالة (‪ ) 0.05 ≤α‬لصاحل اجملموعة التجريبية و‬

‫و‬ ‫و(‪)1996،Anyanechi‬‬ ‫‪)1994،Caporio‬‬ ‫وهي بهلا تتفل مع تائج دراسة كل من (‬

‫(امساعيل‪2000،‬م) و (اللزام‪2001،‬م) و (اخلوالدة‪2003 ،‬م) و (سيف‪2004 ،‬م) و (الش ناوي‬

‫اظهرت النتائج‬ ‫والعبيدي‪2006،‬م) و(امل ريف‪2006،‬م) و(بشندي ‪2011،‬م) و(عبداهلل ‪2007،‬م) ال‬

‫لصاحل اجملموعة التجريبية و‬

‫يف التحصيل البعدي الختبار املفاهيم التارخيية قد أظهرت‬ ‫أما اجم الت ث ملتغ طريقة التدري‬

‫النتائج أ اساب مربع ايتا‪ )0.566( 2‬أي ( ‪ ) %56.6‬من التباين يف يصيل املفاهيم التارخيية ب‬

‫باستعمال منوذج التعلم‬ ‫التجريبية والااب ة تعزى لصاحل طريقة التدري‬ ‫ط ب اجملموعت‬

‫البنائي يف اجملموعة التجريبية و‬

‫‪190‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يصيل املفاهيم التارخيية لدى ط ب‬ ‫وخ صة القول أ منوذج التعلم البنائي عال يف يس‬

‫مقار ة باستعمال ال ريقة التقليدية يف التدري و‬ ‫اإلعدادي األدبي وذل‬ ‫الصف اخلام‬

‫حبث عن اثر‬ ‫وتتفل هله النتيجة مع تيجة دراسة (املؤمين‪2002 ،‬م) و (سليما ‪2009 ،‬م) ال‬

‫وادات مقرتاة يف ضوء منوذج التعلم البنائي علن يصيل ال لبةو‬

‫وبهلا تقبل الفرضية البديلة وتر ض الفرضية الصفريةو‬

‫متوسإ‬ ‫الفرضية الثا ية ‪ :‬ال توجد روق ذات داللة إاصائية عند مستوى الدالة (‪05 ≤α‬و‪ ) 0‬ب‬

‫درجات ط ب اجملموعة التجريبية ومتوسإ درجات اجملموعة الااب ة يف درجة ااتفاظهم‬

‫للمفاهيم التارخيية‬

‫التجريبية والااب ة‬ ‫متوسإ درجات اجملموعت‬ ‫وقد أظهرت النتائج وجود رق دال إاصائيا ب‬

‫يف الت بيل املؤجل ( االاتفاظ ) الختبار املفاهيم التارخيية مقداره (‪ )5.74‬لصاحل اجملموعة‬

‫التجريبية ‪ ,‬وبلغت قيمة ( ) احملسوبة (‪ )160.455‬وهي قيمة دالة إاصائيا عند مستوى الدالة (‪≤α‬‬

‫‪ )0.05‬لصاحل اجملموعة التجريبية و‬

‫قد بلغت قيمة مربع ايتا‪ )0.705( 2‬وهي قيمة‬ ‫أما اجم الت ث الناجم عن متغ طريقة التدري‬

‫دالة إاصائيا لصاحل اجملموعة التجريبية و‬

‫األدبي باملفاهيم‬ ‫أي أ منوذج التعلم البنائي عال يف ر ع درجة ااتفاظ ط ب الصف اخلام‬

‫التاريخ و‬ ‫التارخيية مقار ة باستعمال ال ريقة التقليدية يف تدري‬

‫‪191‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫حبثت يف اثر منوذج التعلم البنائي يف‬ ‫وتتفل هله النتيجة مع دراسة (أبو عودة‪2006 ،‬م) ال‬

‫ب باملفاهيم التارخيية و‬ ‫ااتفاظ ال‬

‫وبهلا تقبل الفرضية البديلة وتر ض الفرضية الصفريةو‬

‫توصيات ومقرتاات الدراسة‪:‬‬

‫يقايها البااث يف اكمال دراسته جتعله خب ا بها‪ ،‬ورمبا ال يتمكن البااث‬ ‫ا املدة الزمنية ال‬

‫من ابداء ارائه يف أي جزء من اجزاء دراسته بصورة واضحة وجلية‪ ،‬يما عدا جزئية توصيات‬

‫عايشها اثناء جتربته‪ ،‬وهله التوصيات تعترب مهمة‬ ‫تعترب حم ة تفريغ الراء البااث ال‬ ‫الدراسة ال‬

‫مع لغة الدراسة‪،‬‬ ‫لعدة وااي‪ ،‬منها ا التوصيات تربز قدرة البااث علن الكتابة بلغة علمية تتناس‬

‫ومن جهة اخرى تعرب التوصيات عن املام البااث بدراسته‪ ،‬وكيف تعامل مع الصعوبات ال‬

‫قام بدراستهاو‬ ‫يراها مناسبة عل املشكلة ال‬ ‫واجهته‪ ،‬واعلول ال‬

‫يقرتاها‬ ‫ال ها تعترب اعلول ال‬ ‫وتعد التوصيات واملقرتاات خ صة ما توصل له البااث‪ ،‬وذل‬

‫توصلت هلا الدراسة‪،‬‬ ‫التوصيات باالعتماد علن النتائج ال‬ ‫البااث للمشكلة املدروسة‪ ،‬وتكت‬

‫خرج بها‬ ‫ويعتمد البااث يف كتابة توصيات حبثه ومقرتااته من خ ل االعتماد علن النتيجة ال‬

‫خرج بها‪ ،‬ومن‬ ‫مع النتيجة ال‬ ‫كل تساؤل‪ ،‬وبعد دراسة هله النتيجة يقدم البااث توصية تتناس‬

‫‪192‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ا يتم دراسته‪ ،‬ايث يركز البااث يف توصياته‬ ‫ثم كتابة توصية متثل اراء البااث يف ما جي‬

‫اظهرت النتائج يها ضعفا يف املتغ اللي درسه البااثو‬ ‫علن النوااي ال‬

‫يقرتاها البااث للمساعدة يف ال املشكلة الدراسية من ابعاد‬ ‫وتشكل املقرتاات اعلول ال‬

‫اخرى مل تدرس يف هله الدراسة‪ ،‬هلا وتعترب التوصيات واملقرتاات اهزء املتمم للدراسة لتكو‬

‫باإلشارة اىل‬ ‫املستقبلية للدراسات االخرى‪ ،‬وذل‬ ‫شاملة ومتكاملة‪ ،‬وتعترب املقرتاات االهدا‬

‫اخرىو‬ ‫امكا ية التوسع يف الدراسة بتناول مواضيع اخرى وجوا‬

‫ا التوصيات واملقرتاات جزء مهم من الدراسات العلمية‪ ،‬وتعترب من ضمن منهجية البحث العلمي‬

‫يف ضوء ما توصل اليه البااث من تائجو‬ ‫السليمة‪ ،‬وتكت‬

‫طريقة كتابة التوصيات واملقرتاات‪:‬‬

‫مراعاتها عند كتابة التوصيات واملقرتاات ومنها االتي‪:‬‬ ‫جي‬ ‫هناك جمموعة من االمور ال‬

‫‪ -1‬تعريف القراء مبا ا تهت اليه الدراسة اعالية يتمثل يف قدرة البااث علن ا تاج توصيات‬

‫والنتائج املستخرجةو‬ ‫ومقرتاات تتناس‬

‫ماهو‬ ‫التمييز ب‬ ‫النتائج والتوصيات واملقرتاات يت عناوين منفصلة‪ ،‬تتيح للقار‬ ‫‪ -2‬الفصل ب‬

‫ما هو اصيلة البااث العلميةو‬ ‫اتج الدراسة وب‬

‫الضفاء الوضوح‬ ‫متت‪ ،‬وذل‬ ‫‪ -3‬ا تتامن التوصيات واملقرتاات اجزاء الدراسة املنهجية ال‬

‫عليهاو‬

‫‪193‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ا تهت اليها الدراسة‪ ،‬وتتمتع التوصيات بصفة القابلية‬ ‫وترتبإ التوصيات بشكل كب بالنتائج ال‬

‫للت بيل العملي‪ ،‬أي ا ها واقعية وليست من سج خيال البااث‪ ،‬اما املقرتاات هي جزء خمصص‬

‫االخرين اللين يبحثو عن مشاكل حبثية ميكن اجنازها‪ ،‬كما ا املقرتاات تظهر قدرة‬ ‫للبااث‬

‫البااث علن االثراء واالضا ة يف اقرتاح دراسة املشكلة البحثية مبنهية اخرى مغايرة ملا جرت‬

‫عليها الدراسة‪ ،‬واختيار عينات مغايرة من جمتمعات اخرىو‬

‫‪194‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث السادس عشر‬

‫ملخص البحث طريقة كتابته ومكو اته واهميته‬

‫ملخص الدراسة‪:‬‬

‫وردت يف الدراسة‪،‬‬ ‫ملخص الدراسة با ه جمموعة من الفقرات توضح مجيع اال كار ال‬ ‫يعر‬

‫ختتزل الدراسة برمتها‪ ،‬و تيجة‬ ‫وتكمن اهمية امللخص يف ا ه جمموعة من اهمل العلمية ال‬

‫املتخصص وغ‬ ‫القار‬ ‫ملوقع امللخص يف بداية الدراسة هي تعترب اهزء اللي تقع عليه ع‬

‫ا حيتوي علن مجيع جنبات الدراسة‬ ‫امللخص جي‬ ‫املتخصص بعد عنوا الدراسة‪ ،‬للل‬

‫علن جمريات الدراسة دو اخلوض‬ ‫من التعر‬ ‫ب ريقة خمتصرة وعلمية ودقيقة‪ ،‬مبا ميكن القار‬

‫تتجاوز مئات االوراقو‬ ‫يف تفاصيل قراءة اوراق الدراسة بالكامل ال‬

‫اهمية ملخص الدراسة‪:‬‬

‫علن تكوين كرة واضحة وسريعة ملامو الدراسةو‬ ‫‪ -1‬يساعد القار‬

‫‪ -2‬خيتصر الدراسة يف س ور حمدودة‪ ،‬متكن البااث من تكوين واختزال كرة متكاملة عن‬

‫الدراسةو‬

‫توصلت اليها‬ ‫ب بيعة الدراسة‪ ،‬واعدود واالدوات املستخدمة والنتائج ال‬ ‫‪ -3‬تعريف املناقش‬

‫بصورة سريعةو‬

‫‪195‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مميزات ملخص الدراسة‪:‬‬

‫‪ ‬ال يزيد اجم ملخص الدراسة عن الصفحة الواادة‪ ،‬وتكو عدد الكلمات يه مبا ال يزيد عن‬

‫‪ 251‬كلمةو‬

‫يعرب ملخص الدراسة عن حمتوى الدراسة بشكل جيد وخمتصرو‬ ‫‪‬‬

‫توضح البحثو‬ ‫‪ ‬حيتوي امللخص علن االمور االساسية ال‬

‫متيزت بها الدراسةو‬ ‫‪ ‬ا يوضح امللخص املزايا واخلصائص ال‬

‫‪ ‬يعترب امللخص هو اهزء من الدراسة اللي يظهر يف اجمل ت والنشرات واملؤمتراتو‬

‫‪ ‬خيلو ملخص الدراسة من التوثيل‪ ،‬اذ ال حيتوي علن أي مصادر او مراجع او صور او جداولو‬

‫مكو ات ملخص الدراسة‪:‬‬

‫تتكو منها الدراسة بشكلها الكامل‪،‬‬ ‫يتكو ملخص الدراسة من جمموعة من العناصر الرئيسية ال‬

‫وهله العناصر هي‪:‬‬

‫عنوا الدراسة يف وسإ الصفحةو‬ ‫‪ ‬عنوا الدراسة‪ :‬وعادة يكت‬

‫الدراسة بصورة تقريرية‪ ،‬ايث يقوم‬ ‫الدراسة‪ :‬ايث يقوم البااث بكتابة اهدا‬ ‫‪ ‬اهدا‬

‫الرئيسي للدراسة اللي يعرب عن عنوا الدراسة‪ ،‬وما يبحث البااث عنه‬ ‫البااث بكتابة اهلد‬

‫إلمتام دراستهو‬

‫‪196‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اتبعها يف دراسته‪ ،‬واصل من خ هلا علن‬ ‫‪ ‬منهجية الدراسة‪ :‬يقوم البااث بكتابة املنهجية ال‬

‫البااث (اتبع البااث املنهج الوصفي او التجرييب)‪،‬‬ ‫ا يكت‬ ‫ومثال ذل‬ ‫املعلومات ال‬

‫دراسته‪ ،‬ولكن‬ ‫ومن املرجح ا يقوم البااث باستعمال اكثر من منهج حبث وااد يف ف‬

‫اختياره هلاو‬ ‫عليه ا يوضح سب‬

‫اختارها ( وع العينة‪ ،‬واجمها‪ ،‬وطريقة‬ ‫‪ ‬عينة الدراسة‪ :‬ايث يقوم البااث بلكر العينة ال‬

‫اختيارها‪ ،‬وطريقة توزيعها علن املعاهات)و‬

‫يريد االجابة عنها‬ ‫رضيات او اسئلة الدراسة‪ :‬ايث يقوم البااث بكتابة رضياته او اسئلته ال‬ ‫‪‬‬

‫اعتمدها همع املعلومات‬ ‫يلكر االدوات ال‬ ‫علن البااث ا‬ ‫‪ ‬ادوات الدراسة‪ :‬ويتوج‬

‫وامتام دراسته‪ ،‬وهل قام ببناء هله االدوات ام قام بتبنيهاو‬

‫توصل اليها معززا النتيجة بصيغة‬ ‫تائج الدراسة‪ :‬ايث يقوم البااث بكتابة النتيجة النهائية ال‬ ‫‪‬‬

‫يقول البااث ( وجدت الدراسة ا هناك روق لصاحل اجملموعة التجريبية مبستوى‬ ‫رقمية‪ ،‬ك‬

‫داللة (‪))0.05‬و‬

‫كتابة التوصيات تعرب عن شخصية البااث‪ ،‬وهي امر اختياري اس‬ ‫‪ ‬توصيات الدراسة‪ :‬ا‬

‫بصورة موجزة وتقتصر علن الاروري‬ ‫السياق اللي تت لبه كل جامعة‪ ،‬وا طلبت هي تكت‬

‫منهاو‬

‫‪197‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫خ وات كتابة ملخص الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1‬يليل حمتوى الدراسة‪ ،‬لتكوين كرة متكاملة عن الدراسة بداية من العنوا وصوال اىل صفحة‬

‫املصادرو‬

‫تتامنها الدراسةو‬ ‫‪ -2‬يديد اال كار الرئيسية ال‬

‫من تكوين كرة‬ ‫هله اال كار بصيغة واادة تتسلسل يها اهمل بشكل ميكن القار‬ ‫‪ -3‬ترتي‬

‫واضحة عن الدراسة مبجرد قراءة امللخصو‬

‫من همهاو‬ ‫‪ -4‬كتابة هله اال كار بصورة واضحة وسلسة ليتمكن القار‬

‫‪ -5‬كتابة الفقرات بصيغة املاضيو‬

‫‪ -6‬كتابة امللخص يف صفحة مستقلة توضع يت عنوا ملخص البحثو‬

‫امللخص باللغة العربية وملخص باللغة اال كليزية‪ ،‬ويوضع ملخص اللغة اال كليزية يف‬ ‫‪ -7‬يكت‬

‫هاية الدراسةو‬

‫‪198‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫التاريخ باستعمال منوذج التعلم البنائي‬ ‫مثال مللخص حبث يت عنوا (أثر تدري‬

‫األدبي للمفاهيم التارخيية واالاتفاظ بها)و‬ ‫يف يصيل ط ب الصف اخلام‬

‫اإلعدادي‬ ‫التاريخ باستعمال منوذج التعلم البنائي يف يصيل ط ب الصف اخلام‬ ‫أثر تدري‬

‫األدبي للمفاهيم التارخيية وااتفاظهم بها يف العراق‬

‫ملخص‬

‫هد ت هله الدراسة إىل معر ة اثر استعمال منوذج التعلم البنائي يف يصيل ط ب‬

‫اإلعدادي الفرع األدبي للمفاهيم التارخيية ‪ ,‬كما هد ت إىل معر ة اثر منوذج‬ ‫الصف اخلام‬

‫األدبي للمفاهيم التارخيية ‪ ,‬وقد و إعداد اختبار‬ ‫التعلم البنائي يف ااتفاظ ط ب الصف اخلام‬

‫يف ضوء منوذج التعلم‬ ‫من (‪ )25‬قرة ‪ ,‬وو إعداد وت وير وادت‬ ‫للمفاهيم التارخيية مكو‬

‫البنائي ‪ ,‬وو اعتماد املنهج التجرييب ذا الابإ اهزئي‪ ،‬وتكو ت عينة الدراسة من جمموعة‬

‫جتريبية من (‪ )35‬طالبا درست باستعمال منوذج التعلم البنائي ‪ ,‬وجمموعة ضاب ة من (‪ )35‬طالبا‬

‫‪ ,‬وقد و استعمال اختبار‬ ‫درست باستعمال ال ريقة التقليدية من مدرسة إعدادية املختار للبن‬

‫‪ ,‬واستعمال مربع ايتا ملعر ة اجم‬ ‫اجملموعت‬ ‫يليل التباين املشرتك ملعر ة داللة الفرق ب‬

‫متوسإ‬ ‫الت ث ‪ ,‬وقد بينت تائج الدراسة وجود رق دال إاصائيا عند مستوى الدالة (‪ )0.05≤α‬ب‬

‫التجريبية والااب ة يف اختبار املفاهيم التارخيية البعدي لصاحل اجملموعة‬ ‫درجات اجملموعت‬

‫‪199‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫متوسإ‬ ‫) ب‬0.05≤α( ‫ كما أظهرت النتائج وجود رق دال إاصائيا عند مستوى الدالة‬، ‫التجريبية‬

‫التجريبية والااب ة يف اختبار املفاهيم التارخيية املؤجل (االاتفاظ) لصاحل‬ ‫درجات اجملموعت‬

‫اجملموعة التجريبية و‬

Abstract

This study aims at knowing the effect of using the model of constructive learning
on the achievement of the 11thgrade students , literary branch , of historical
concepts . The study also aims at knowing the effect of the constructive learning
model on the retention of the 11 th literary grade students of the historical concepts

.A test has been prepared for the historical concepts consisting of )25) items , two

units have been prepared and developed in the light of the constructive learning
model and the semi-experimental method has been depended .The sample of the

study was made up of an experimental group of )35) students ,taught by using the

constructive learning model , and a control groupmade up of )35) students ,taught

by using the traditional method . They were from Al-Mukhtar preparatory school
for boys in Thi-Qar governorate in Iraq .The test of common variance analysis has
been used to know the significance of variance between the two groups and Eta-
square has been used to know the size of effect . The results of the study have
shown that there is a staticallysignificant difference at the level of function (α≤
0.05 ) between the average of degrees of both experimental and control groups in
the post-test of historical concepts in the interest of experimental group . The
results have also shown a statically significant difference at the level of function
(α≤ 0.05) between the average of degrees of both experimental and control groups

200 2019 ،‫الناهي والشمري‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

in the postponed(delayed) historical concepts test (Retention) in favour of the


experimental group .

201 2019 ،‫الناهي والشمري‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪202‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث السابع عشر‬

‫امل ال (شروطها ومعاي ها)‬

‫يرد عند البااث اثناء اجراء دراسته جمموعة من الوثائل واملستندات واهداول هلا اهمية كب ة‬

‫او‬ ‫للدراسة‪ ،‬ولكن كتابتها يف معرض الدراسة من املمكن ا تؤدي اىل ضياع الفكرة علن القار‬

‫اىل ايرادها يف مكو خاص حيتويها يسمن هلا املكو بامل ال‪،‬‬ ‫يلج البااث‬ ‫تشويشها‪ ،‬للل‬

‫معر ة‬ ‫وترتكز اهمية امل ال اىل تكوين الدراسة بفكرة واادة غ مشتتة‪ ،‬وعند حماولة القار‬

‫تفاصيل اكثر من املمكن ا يلج اىل امل ال‪ ،‬اي ا ها تركز علن وادة موضوع الدراسة‪ ،‬وتلكر‬

‫االشارة يف املوضع اللي‬ ‫امل ال يف هاية الدراسة او البحث‪ ،‬قبل الفهرس‪ ،‬ولكن جي‬

‫امل ال اههد اللي قام به البااث‪ ،‬سواء اههد البد ي يف اعصول علن‬ ‫استخدمت يه‪ ،‬وتب‬

‫املوا قات الرمسية او اههد العقلي يف بناء ادواته واجراء يلي ته االاصائيةو‬

‫وهناك معاي لكتابة امل ال درجها يما ي تي‪:‬‬

‫ا يوضع هرس هلا يف بداية البحثو‬ ‫‪-1‬‬

‫ا يش البااث للملحل يف منت البحثو‬ ‫‪-2‬‬

‫يتم ذكر امل ال يف هاية الدراسة او البحث مبا يتفل مع حمتوها وع قتها مع‬ ‫ا‬ ‫‪-3‬‬

‫الدراسةو‬

‫‪203‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫عليها و همهاو‬ ‫من التعر‬ ‫ا تقدم ب ريقة واضحة متكن القار‬ ‫‪-4‬‬

‫ا واع امل ال‪:‬‬

‫حيصل عليها البااث لتسهيل مهمته واجراء‬ ‫الرمسية‪ :‬و قصد بها املخاطبات ال‬ ‫اوال ‪ :‬الكت‬

‫املوا قات‬ ‫تسهيل املهمة‪ ،‬وكت‬ ‫اقرار مشروع الدراسة‪ ،‬وكت‬ ‫كت‬ ‫جتربته بنجاح‪ ،‬ومنها مثال ذل‬

‫يش هلا البااث يف منت‬ ‫واملوا قات يف ملحل رقم (‪ ،)1‬ال‬ ‫الرمسية‪ ،‬وعادة ماتكو هله الكت‬

‫البحث يف الفصل الثالثو‬

‫اىل ادوات متكنهم من امتام دراستهم‪ ،‬ومن هله‬ ‫ثا يا‪ :‬ادوات الدراسة‪ :‬ايث يعمد البااث‬

‫االدوات ( االستبا ات واملقاب ت واالختبارات و الربامج وووووو اخل)‪ ،‬وهله االدوات ال ميكن‬

‫يلجا البااث اىل االشارة اليها يف منت‬ ‫طوهلا وتشعبها‪ ،‬للل‬ ‫بسب‬ ‫ايرادها يف منت البحث‪ ،‬وذل‬

‫الدراسة‪ ،‬ومن ثم ايرادها يف امل ال‪ ،‬وما ود االشارة اليه‪ ،‬ا االدوات سواء كا البااث قد‬

‫ا يلكر‬ ‫ا تلكر يف ملحل‪ ،‬واياا يف اال كا ت االدوات قد و بنائها‪ ،‬جي‬ ‫بناها او تبناها جي‬

‫البااث االداة يف ملحل ما قبل التحكيم‪ ،‬واالداة ما بعد التحكيمو‬

‫حياول‬ ‫السلوكية ال‬ ‫االدوات تبنن و ل االهدا‬ ‫السلوكية‪ :‬ايث ا‬ ‫ثالثا‪ :‬قائمة االهدا‬

‫يلكر البااث يف ملحل خاص يت اسم ( قائمة باالهدا‬ ‫البااث متثيلها يف اداته‪ ،‬للل‬

‫‪204‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اجراها البااث يف ضوء ما‬ ‫‪ ،‬مع ذكر التعدي ت ال‬ ‫يتم عرضها علن احملكم‬ ‫السلوكية) ال‬

‫وتوجيهاتهم)و‬ ‫ارشادات احملكم‬

‫علن البااث عند اجراء الصدق الظاهري ل داة ا يلج‬ ‫رابعا‪ :‬قائمة اخلرباء واحملكم ‪ :‬يتوج‬

‫واخلرباء اللين شاركو عليا يف تقييم وتقويم االداة‪ ،‬وهلا من باب االما ة‬ ‫اىل قائمة من احملكم‬

‫العلمية للبااث‪ ،‬وعدم ا كار جهد االخرينو‬

‫خامسا‪ :‬ملحل الت وير‪ :‬وما قصد به مبلحل الت وير هو ا بعض الدراسات متيل اىل تصميم جديد‬

‫علن هلا البناء ياع‬ ‫من التعر‬ ‫القار‬ ‫حملتوى دراسي او ت ويره‪ ،‬او بناء بر امج‪ ،‬ولتمك‬

‫البااثو ملحل خاص بها‪ ،‬مع االشارة اىل رقم هلا امللحل عند اعديث عن اجراءات البناء يف‬

‫الفصل الثالثو‬

‫سادسا‪ :‬اهداول االاصائية‪ :‬ايث يعمل البااث عند اجراء دراسته التحليل االاصائي املناس ‪،‬‬

‫يلج‬ ‫من جداول طويلة تتامن ارقام‪ ،‬وصور واشكال للل‬ ‫وهلا التحليل االاصائي يتكو‬

‫اىل ايرادها يف ملحل خاص‪ ،‬ومن هله اهداول ( جداول االرقام العشوائية‪ ،‬وجداول‬ ‫البااث‬

‫التوزيع االاصائي للدراسة‪ ،‬وجداول االختبار االاصائي)‪ ،‬ا ذكر هله اهداول يزيد من الدقة‬

‫من صحة الدراسة‪ ،‬مبراجعة‬ ‫املوضوعية للبااث يف اجياد تائج دراسته‪ ،‬كما ميكن املتحقق‬

‫هله االرقام واهداول عند اعاجةو‬

‫‪205‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫شروط كتابة امل ال‪:‬‬

‫االلية واملنهجية ال‬ ‫اس‬ ‫‪ -1‬ميكن ا ير ل مع الدراسة او البحث اكثر من ملحل وااد وذل‬

‫سار بها البااثو‬

‫امل ال يف جزء خاص بها يف هاية الدراسة‪ ،‬علن ا تفصل بورقة بيااء عن الدراسةو‬ ‫‪ -2‬تكت‬

‫الرتقيم اللي سارت به الدراسةو‬ ‫‪ -3‬ترقم امل ال اس‬

‫امل ال بصيغة املاضيو‬ ‫‪ -4‬تكت‬

‫تناوهلا يف منت البحث‪ ،‬ودائما يكو مكا امل ال بعد املصادر‬ ‫‪ -5‬ا تتسلسل امل ال اس‬

‫قام بها البااث يف الفصل الثالث‪ ،‬ودائما ما‬ ‫مباشرة‪ ،‬وهي غالبا ما تعرب عن االجراءات ال‬

‫يكو مكا امل ال بعد املصادر مباشرةو‬

‫‪206‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مصادر الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ ‬خليف‪ ،‬يوسفو (‪)1977‬و مناهج البحث األدبيو دار الثقا ة‪ ،‬القاهرة و‬

‫‪ ‬زيدا ‪ ،‬حممد مص فنو (‪)1990‬و دليل مناهج البحث الرتبوي واالختبارات النفسيةو عامل‬

‫املعر ة‪ ،‬السعوديةو‬

‫‪ ‬زيدا ‪ ،‬حممودو (‪)1977‬و مناهج البحث الفلسفيو اهليئة املصرية العامة للكتاب‪ ،‬اإلسكندريةو‬

‫البحث العلمي يف الرتبية البد ية والرياضيةو منش ة‬ ‫‪ ‬الشا عي‪ ،‬اسن امحدو (‪)1990‬و مباد‬

‫املعار ‪ ،‬االسكندريةو‬

‫ومناهج البحث العلمي يف العلوم االجتماعيةو دار‬ ‫‪ ‬الصباب‪ ،‬أمحد عبد اهلل (‪1410‬هس)‪ :‬أسالي‬

‫مصباح‪ ،‬جدةو‬

‫‪ ‬الصيين‪ ،‬سعيد إمساعيل (‪)1415‬و قواعد أساسية يف البحث العلميو مؤسسة الرسالة‪ ،‬ب وت‪.‬‬

‫‪ ‬ال ريري‪ ,‬عبد الرمحن بن سليما (‪ )1997‬القياس النفسي والرتبوي‪,‬ط‪ ,1‬مكتبة الرشيد ‪,‬‬

‫الرياضو‬

‫و جني ‪،‬‬ ‫و بدرا ‪ ،‬شبل و البي وي‪ ،‬اسن اس‬ ‫‪ ‬ال ي ‪ ،‬حممد عبد الظاهر و الدريين‪ ،‬اس‬

‫كمالو (‪)2005‬و مناهج البحث يف العلوم الرتبوية والنفسيةو دار املعر ة اهامعية‪ ،‬االسكندريةو‬

‫‪ ‬عباس‪ ،‬حممد خليل و و ل‪ ،‬حممد بكر و العبسي‪ ،‬حممد مص فن و ابو عواد‪ ،‬ريال حممدو‬

‫و دار املس ة‪ ،‬عما و‬ ‫(‪)2007‬و مدخل اىل املناهج يف الرتبية وعلم النف‬

‫‪207‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬عبد الرمحن‪ ,‬سعد (‪ , )2008‬القياس النفسي النظرية والت بيل‪ ,‬هبة النيل العربية للنشر والتوزيع‬

‫‪ ,‬مصر ‪,‬القاهرةو‬

‫‪ ‬عبداهلل‪ ،‬عبدالقادرمو لو (‪)2011‬ومنهجالبحثالعلميوكتابةالرسائ هامعيةو دار التوايدو‬

‫‪ ‬عبيدات‪ ،‬حممد وابو صار‪ ،‬حممد و مبيا ‪ ،‬عقلةو (‪)1999‬و منهجية البحث العلمي ‪ ،‬القواعد‬

‫واملراال والت بيقاتو ط‪2‬و دار وائل للنشر ‪ ،‬األرد و‬

‫‪ ‬العسكري‪ ،‬عبود عبد اهللو (‪)2004‬و منهجية البحث العلمي يف العلوم اال سا يةو ط‪2‬و دار النم ‪،‬‬

‫دمشلو‬

‫‪ ‬ع يفة‪ ،‬محدي ابو الفتوحو (‪)2002‬و منهجية البحث العلمي وت بيقاتها يف العلوم اال سا يةو دار‬

‫النشر للجامعات‪ ،‬القاهرةو‬

‫و (‪)1999‬و لسفة مناهج البحث العلميو مكتبة مدبولي ‪ ،‬القاهرةو‬ ‫‪ ‬عقيل‪ ،‬عقيل اس‬

‫‪ ‬عمر‪ ،‬حممد زيا و (‪1403‬هس)و البحث العلميمناهجه‪ ،‬وتقنياته‪ ،‬ط‪ ،4‬دار الشروق‪ ،‬جدة‪.‬‬

‫‪ ‬عمر‪ ,‬حممود امحد واخرو (‪ )2010‬القياس النفسي والرتبوي‪ ,‬ط‪ ،1‬دار املس ة ‪ ,‬األرد ‪,‬‬

‫عما و‬

‫‪ ‬ع ية حمسن عليو (‪)2010‬و البحث العلمي يف الرتبية‪ ،‬دار املناهج‪ ،‬عما و‬

‫‪ ‬عودة‪ ،‬امحد سليما و ملكاوي‪ ،‬تحي اسنو(‪)1992‬و اساسيات البحث العلمي يف الرتبية‬

‫والعلوم اال سا يةو ط‪ ،2‬مركز بياو ‪ :‬االرد و‬

‫‪208‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫النظرية والت بيل‪ ,‬دار املعر ة اهامعية ‪,‬مصر‬ ‫‪ ‬عوض ‪ ,‬عباس حممود(‪ )1998‬القياس النفسي ب‬

‫القاهرةو‬

‫‪ ‬املاجد‪ ،‬عصام حممدو (‪)2005‬و البحث العلمي املستند علن الربها و (ب‪) ،‬و‬

‫العلمية لفنيات كتابة البحوث العلميةو‬ ‫اروق عبدالفتاحو (‪)2007‬و االس‬ ‫‪ ‬موسن‪،‬‬

‫ط‪1‬ودارالكتاباعديث‪ ,‬القاهرةو‬

‫ا دال ‪ ،‬ديبولدو(‪)1994‬و مناهج البحث يف الرتبية وعلم النف و ترمجة حممد بيل و ل‬ ‫‪‬‬

‫واخرو و مكتبة االجنلو املصرية‪ :‬القاهرةو‬

‫ال اهلل‪ ،‬مهديو (‪)1993‬و اصول كتابة البحث وقواعد التحقيلو دار ال ليعة‪ ،‬ب وتو‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬الفوال‪ ،‬ص ح حممدو (‪)1982‬و مناهج البحث العلمي يف العلوم االجتماعيةو مكتبة غري‬

‫الفجالةو‬

‫اإلكلينيكيو اهزء األولو اهليئة املصرية العامة للكتابو‬ ‫كامل مليكه(‪)1980‬وعلم النف‬ ‫‪ ‬لوي‬

‫القاهرةو‬

‫و مكتبة النهاة‬ ‫كامل مليكه(‪)1980‬و اختبار وكسلربلفيو لقياس ذكاء الراشدين واملراهق‬ ‫‪ ‬لوي‬

‫املصرية والقاهرةو‬

‫كامل مليكه(‪)1982‬ودراسة الشخصية عن طريل الرسمو مكتبة النهاة املصرية‪ ،‬القاهرةو‬ ‫‪ ‬لوي‬

‫‪ ‬يزب ‪ ،‬قاسمو (‪)1990‬و منهج البحث التارخييو دار الفكر اللبنا ي‪ ،‬ب وتو‬

‫‪209‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪210‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫الفصل الرابع‬

‫التصاميم التجريبية‬

‫‪211‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪212‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مفهوم التصميم البحثي‬

‫املستقل‪،‬‬ ‫التجريبية او املتغ‬ ‫يتم بناءً عليها ختصيص اال راد للظرو‬ ‫ب ه اخل ة ال‬ ‫ويعر‬

‫تتامن املنهج املتبع لدراسة املشكلةو‬ ‫ويتامن ك من بناء مشكلة البحث وخ ة البحث ال‬

‫ويساعد التصميم البحثي البااث علن التوصل اىل اجابات عن اسئلة البحث‪ ،‬وذل‬

‫سيتم من خ هلا االجابة الصادقة واملوضوعية والدقيقة‬ ‫بالتحديد الدقيل لإلجراءات الدراسية ال‬

‫عن هله االسئلة والتحلي ت االاصائية امل ئمة‪ ،‬ومن جهة اخرى يساعد علن ضبإ التباين الناتج‬

‫عن املتغ التجرييب او املتغ ات الدخيلة او اخل ‪ ،‬ويكمن املبدأ االاصائي وراء ضبإ التباين‬

‫هلا اىل تعظيم التباين الناتج عن املتغ التجرييب عن طريل ااداث متايز كب يف مستويات‬

‫املتغ املستقل‪ ،‬وضبإ تباين العوامل الدخيلة من خ ل العشوائية واملزاوجة والابإ االاصائي‪،‬‬

‫القياس مثل (‬ ‫الناتج عن خ‬ ‫اال راد‪ ،‬واخل‬ ‫اللي يت ثر بالفروق الفردية ب‬ ‫وتقليل اخل‬

‫واال فعاالت واملزاج)‪ ،‬ولتقليل تباين‬ ‫االخت ات يف االستجابات من حماولة اىل اخرى‪ ،‬والتع‬

‫وجعلها معياريةو‬ ‫التحكم بالظرو‬ ‫جي‬ ‫اخل‬

‫املعاهات ( التجريبية)‪ :‬ا هله التصاميم متتاز عن باقي التصاميم بالابإ‬ ‫تصاميم املقار ة ب‬

‫تامن التكا ؤ من مثل‬ ‫ألكرب عدد من املتغ ات الدخيلة من خ ل جمموعة من االجراءات ال‬

‫العشوائية واملزاوجة والابإ االاصائي للمتغ ات الدخيلة‪ ،‬ويكثر استعمال هله التصاميم يف‬

‫‪213‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ملا تو ره من دقة يف النتائج‪ ،‬ا عن‬ ‫البحوث والدراسات النفسية وجمال العلوم الرتبوية‪ ،‬وذل‬

‫متغ مستقل اي وجود معاهة‪ ،‬وتتميز هله االمناط‬ ‫ا ه يافي عليها اعالة العملية يف جتري‬

‫مبجموعة من اخلصائص وهي كاالتي‪:‬‬

‫خاعت‬ ‫‪ -1‬وجود جمموعة مقار ة( اي جمموعة ضاب ة)‪ ،‬يتم مقار ة اجملموعة التجريبية ال‬

‫للمعاهة معهاو‬

‫اجملاميع او استعمال التخصيص العشوائي بالقرعة او اي منإ من امناط‬ ‫‪ -2‬التكا ؤ االاصائي ب‬

‫اجملموعاتو‬ ‫درسناها يف صل العينات‪ ،‬او استعمال املزاوجة ب‬ ‫العشوائية ال‬

‫ينوي البااث جتريبها علن اجملموعة التجريبية‬ ‫‪ -3‬وجود معاهة جتريبية ( املتغ املستقل ) ال‬

‫ملعر ة ت ث هاو‬

‫‪ -4‬وجود املتغ التابع اللي يت ثر باملعاهة التجريبية‪ ،‬وهنا ؤكد علن ضرورة ا يت ءم املتغ‬

‫املتغ ين من جمال‬ ‫يكو‬ ‫جيوز ا‬ ‫املستقل اتن حيدث ت ث ‪،‬‬ ‫التابع مع املتغ‬

‫للتفاعل بينهماو‬ ‫‪ ،‬اي ا يكو املتغ ين قابل‬ ‫خمتلف‬

‫‪ -5‬تتامن التصاميم التجريبية استعمال االاصاء االستداللي يف قبول ور ض الفرضيات االاصائية‬

‫ال االستدالل يكو من‬ ‫ويقوم هلا االاصاء االستداللي علن االاصاء الوصفي ضمنا‪ ،‬ذل‬

‫خ ل ما توصل له البااث من بيا ات علن اعتماد االاصاء الوصفيو‬

‫‪214‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫قإ‬ ‫تؤثر علن تائج الدراسة وجعل الت ث‬ ‫‪ -6‬ا تتامن الدراسة ضبإ للمتغ ات الدخيلة ال‬

‫حمصور باملعاهة التجريبيةو‬

‫وتقسم اىل ا واع هي‪:‬‬

‫اادهما هو عدم استعمال العشوائية‬ ‫‪ ‬التصاميم ما قبل التجريبية‪ :‬لقد مسيت بهلا االسم لسبب‬

‫يف اختيار ا راد الدراسة‪ ،‬والثا ي هو عدم وجود جمموعة ضاب ة للمقار ة بها‪ ،‬وتقسم اىل‬

‫ا واع‪:‬‬

‫‪ ‬تصميم اجملموعة الواادة مع اختبار بعدي قإ‪ :‬وتسمن اياا بتصاميم اعالة الواادة‪،‬‬

‫وميكن استعمال هلا النمإ مع اع الت والظواهر املشخصة من قبل‪ ،‬والصدق الداخلي هللا‬

‫التجرييب‪،‬‬ ‫املعاهة او الظر‬ ‫لعدم وجود طريقة للحكم علن ت ث‬ ‫التصميم ضعيف‪ ،‬وذل‬

‫ت ث الناج علن تائج العينة‪ ،‬كما يقوم هلا النوع اىل تائج بالغة الصعوبة وعدمية‬ ‫وكلل‬

‫املعنن‪,‬‬

‫‪X‬‬ ‫‪O‬‬ ‫ويرمز له بالرمز‪:‬‬

‫اي ا هناك معاهة واختبار بعدي قإ يف هلا التصميمو‬

‫اىل‬ ‫تهد‬ ‫‪ ‬تصميم اجملموعة مع اختبار قبلي وبعدي‪ :‬يت ءم هلا النمإ مع الدراسات ال‬

‫متتاز بدرجة من‬ ‫من امناط السلوك‪ ،‬كما يف العمليات العقلية ال‬ ‫ااداث تغي يف منإ مع‬

‫‪215‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫االجتاهات‪ ،‬وال ميكن السي رة علن مهددات الصدق الداخلية‬ ‫الثبات واالستقرار‪ ،‬مثل ذل‬

‫واخلارجية هللا التصميم‪ ،‬ويرمز له بالرمز‪:‬‬

‫‪O1 X O2‬‬

‫اسابي و‬ ‫متوس‬ ‫وميكن استعمال االختبار التائي معه أل نا قار ب‬

‫وهلا النوع من التصاميم يعاب عليه عدم وجود العشوائية‪ ،‬وا تقاره اىل التكا ؤ واملقار ة مع‬

‫اجملموعة الااب ةو‬

‫التصاميم التجريبية التامة‪ :‬يتميز هلا النوع من التصاميم بالتخصيص العشوائي ال راد الدراسة‪ ،‬كما‬

‫‪ ،‬ا عن امكا ية‬ ‫اجملموعت‬ ‫ا وجود اجملموعة املقار ة يعمل علن الت كد من التكا ؤ ب‬

‫تؤثر علن تائج الدراسة‪ ،‬وا واعها هي‪:‬‬ ‫ضبإ العوامل الدخيلة ال‬

‫‪ ‬تصميم اجملموعة الااب ة مع اختبار قبلي وبعدي‪ :‬يساعد هلا التصميم علن التحكم والتقليل‬

‫من ت ث املتغ ات الدخيلة علن االختبار البعدي‪ ،‬و ستخدم معه للتحليل االاصائي يليل‬

‫مبقار ة املتوس ات علن االختبارات البعدية والقبلية‪ ،‬واكثر‬ ‫التغاير او التباين املصاا ‪ ،‬وذل‬

‫ما يهدد الصدق الداخلي يف هلا التصميم هو التاريخ والناج والتعلم واالختيار‪ ،‬اما مهددات‬

‫الصدق اخلارجي تقتصر علن املقياس واالختيار‪ ،‬ومثال عن هلا التصميم‬

‫هو ‪ :‬اثر بر امج تعليمي يف ر ع مستوى الدا عية لدى طلبة كلية الرتبية‪ ،‬ويرمز له بالتصميم‬

‫االتي‪:‬‬

‫‪216‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪R‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪O1‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪O2‬‬


‫‪R‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪O1‬‬ ‫–‬ ‫‪O2‬‬

‫‪ ‬تصميم املزاوجة مع قبلي وبعدي‪ :‬ويقصد باملزاوجة عملية اختيار اال راد للمجموعة الااب ة‬

‫التابع‬ ‫املتغ‬ ‫والتجريبية بصورة ميكن معها مقار تهما علن االختبار القبلي اللي يقي‬

‫تؤثر عليه‪ ،‬وتكو وظيفة املزاوجة هي التقليل من االخت ات ب‬ ‫واملتغ ات االخرى ال‬

‫هلا ت ث ات عليه‪ ،‬ويفيد هلا‬ ‫من ايث املتغ التابع واملتغ ات ال‬ ‫اال راد يف اجملموعت‬

‫تتناول عينات صغ ة ايث قوم باستعمال املزاوجة للتقليل من اجم‬ ‫النوع مع الدراسات ال‬

‫العيين‪ ،‬ويرمز له بالتصميم االتي‪:‬‬ ‫اخل‬

‫‪A R‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪O2‬‬


‫‪B‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪M‬‬ ‫–‬ ‫‪O2‬‬

‫و ستخدم معه للتحليل االاصائي اختبار ‪T-TEST‬‬

‫ال يتمكن البااث يها‬ ‫‪ ‬تصميم الااب ة مع اختبار بعدي قإ‪ :‬وهلا التصميم ي ئم البحوث ال‬

‫من اعصول علن اختبار قبلي‪ ،‬او ا البااث ال يريد استعمال اختبار قبلي لعدم الت ث علن‬

‫املعاهة‪ ،‬ويف االة ا يكو عدد اال راد كب يف كل اجملموعة اثر من ‪ 25‬رد‪ ،‬ويستعاض‬

‫عن االختبار القبلي بالتوزيع العشوائي‪ ،‬ويرمز له بالتصميم املرمز االتي‪:‬‬

‫‪R A X O‬‬
‫‪R B -- O‬‬

‫‪217‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ويستخدم للتحليل االاصائي هللا التصميم اختبار ‪ T‬ملقار ة املتوس ات‪ ،‬ومثال عن هلا‬

‫التصميم‪ :‬اثر بر امج تدرييب يف ر ع مهارات االتصال لدى معلمي التاريخو‬

‫‪ ‬تصميم سوملو ذي اجملموعات االربع‪ :‬ويعترب هلا التصميم من اكثر التصاميم ضبإ للعوامل‬

‫املؤثرة علن الصدق الداخلي واخلارجي‪ ،‬ويستخدم لتحليل هلا النوع ااصائيا يليل التباين‬

‫الثنائي ملعر ة ت ث املعاهة عن طريل اختبار املتوس ات و ل االعمدة‪ ،‬ومعر ة ت ث االختبار‬

‫االعمدة واالس ر ميثل اثر التفاعل ب‬ ‫القبلي بفحص املتوس ات و ل االس ر‪ ،‬والتفاعل ب‬

‫االختبار القبلي واملعاهة‪ ،‬ويرمز له بالتصميم االتي‪:‬‬

‫‪R‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪O1‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪O2‬‬


‫‪R‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪O1‬‬ ‫–‬ ‫‪O2‬‬
‫‪R‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪O2‬‬
‫‪R‬‬ ‫‪D‬‬ ‫–‬ ‫‪O2‬‬

‫‪ ‬التصميم العشوائي التام‪:‬‬

‫يتم بها‬ ‫ويعترب من ابسإ التصاميم التجريبية من ايث التحليل االاصائي للبيا ات وال ريقة ال‬

‫يتو ر يها الشروط‬ ‫ختصيص اال راد ملستويات املعاهة‪ ،‬ويستخدم هلا التصميم يف التجارب ال‬

‫االتية‪:‬‬

‫ا تتو ر يها شروط يليل التباين مثل التوزيع ال بيعي للدرجات‪ ،‬وعدم وجود قيم‬ ‫‪-1‬‬

‫مت ر ةو‬

‫‪218‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫او اكثر ختتلف عن بعاها اما كما او وعاو‬ ‫ا يكو يف التجربة معاهة واادة مبستوي‬ ‫‪-2‬‬

‫التخصيص العشوائي للمعاهات التجريبية علن اال راد‪ ،‬او ختصيص الوادات التجريبية‬ ‫‪-3‬‬

‫تبعا ملستويات املتغ املستقلو‬

‫و يه وعا من التصاميم‪:‬‬

‫‪ ‬تصميم اجملموعات العشوائية ‪BBC‬‬

‫‪ p‬اىل عدد املستوياتو‬ ‫‪ ‬تصميم املربع ال تيين ‪ CRp‬وتش‬

‫يقوم عليها ‪:‬‬ ‫اال رتاضات ال‬

‫استق لية االخ اء‪ :‬ويتم تفادي االخ اء من خ ل التوزيع العشوائي ‪ ،‬وعدم التحيز من‬ ‫‪-1‬‬

‫التعامل مع ا راد اجملموعات التجريبيةو‬

‫سبياو‬ ‫التوزيع االعتدالي ‪ :‬وهلا يتحقل عندما يكو عدد ا راد العينة كب‬ ‫‪-2‬‬

‫او تساوي االخ اء يف كل معاهة‬ ‫جتا‬ ‫‪-3‬‬

‫تتمثل من خ ل البساطة يف اجراء الدراسات‬ ‫تكمن اهمية هلا التصميم يف وائده ال‬

‫و ل هلا النموذج‪ ،‬كما ا سهولة التحليل االاصائي وتفس النتائج تتو ر يه‪ ،‬واياا ال يت ل‬

‫التساوي يف عدد اال راد يف املعاهات‪ ،‬كما ا ه يسمح باقصن عدد من درجات اعرية‪ ،‬وال يت ل‬

‫املزاوجةو‬ ‫خوض الفرد الكثر من معاهة وال يت ل‬

‫‪219‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ا راد الدراسة‪ ،‬او زيادة عدد‬ ‫ب‬ ‫هناك جتا‬ ‫يكو‬ ‫اما عيوبه تكمن يف ضرورة ا‬

‫الدراسة وجود عدد كب من ا راد‬ ‫اال راد اتن تت شن هله الفروق وميكن ضب ها‪ ،‬واياا تت ل‬

‫يف زيادة اجم العينة‬ ‫العينة ومن املمكن ا تكو العينة الكب ة خارج امكا يات البااث‪ ،‬والسب‬

‫هو وجود معاهة مبستويات متعددةو‬

‫‪ ‬التصاميم شبه التجريبية‪ :‬يف هلا النمإ ال يستخدم التخصيص العشوائي ال راد الدراسة وذل‬

‫اغراض ادارية او اجرائية يول دو تشكيل اجملموعات وا واعها‪:‬‬ ‫بسب‬

‫‪ ‬تصميم اجملموعات (غ متكا ئة) قبلي وبعدي‪:‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪O1‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪O2‬‬

‫وووووووووووووووووووووووووووووووووووووو اخلإ النق ي يش اىل عدم التكا ؤ‬

‫‪B‬‬ ‫‪O1‬‬ ‫–‬ ‫‪O2‬‬

‫‪ ‬تصميم اجملموعات غ املتكا ئة مع اختبار بعدي قإ‪:‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪O2‬‬

‫وووووووووووووووووووووووووووووووووووو‬

‫‪B‬‬ ‫–‬ ‫‪O2‬‬

‫للتقليل من االخت ات ب‬ ‫ويستخدم معه للتحليل االاصائي يليل التغاير املصاا‬

‫اجملموعت و‬

‫‪220‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫تؤثر علن هلا النوع هي عامل التفاعل ب‬ ‫ابرز العوامل ال‬ ‫‪ ‬تصميم السلسلة الزمنية‪ :‬ا‬

‫االختبار واملعاهة وعامل التاريخ‪ ،‬ويرمز له بالتصميم االتي‪:‬‬

‫‪O1 O2 O3 O4 X O5 O6 O7 O8‬‬

‫اما يليله االاصائي نستخدم معه يليل التباين او يليل املسار‪ ،‬وهلا النوع من التصاميم‬

‫االختبار القبلي االول‬ ‫ال يؤدي اىل بيا ات قابلة للمقار ة‪ ،‬وعندما يريد البااث املقار ة ب‬

‫مجيع املتوس ات نستخدم‬ ‫مع االختبار البعدي االول ستخدم اختبار(‪ )T‬اما للفروق ب‬

‫يليل التباين او يليل املسار‪ ،‬وتش االختبارات ما قبل املعاهة اىل قياسات قبلية‪ ،‬اما‬

‫االختبارات بعد املعاهة تش اىل اختبارات بعديةو‬

‫تصاميم ما بعد اعدوث‪ :‬ويستخدم هلا النوع من اجل الكشف عن امكا ية وجود ع قات سببية‬ ‫‪-4‬‬

‫دورة تدريبية يف‬ ‫دراسة ت ث‬ ‫مل يتم معاهتها من قبل البااث‪ ،‬مثل ذل‬ ‫املتغ ات ال‬ ‫ب‬

‫ادارة الوقت علن التفك االجيابي لدى ال لبة‪ ،‬ويتم عن طريل اخل عينة خاعوا للدورة‬

‫واخرين مل خياعوا علن شرط ا يوجد تكا ؤ يما بينهم‪ ،‬وا الدورات التدريبية كا ت سابقة‬

‫ملقياس التفك‬ ‫لتقرير اجراء الدراسة اي ليست من صنع البااث‪ ،‬وتعريض اجملموعت‬

‫الدورة التدريبية يف ادارة الوقت هو من اادث‬ ‫متغ‬ ‫علن هل كا‬ ‫االجيابي‪ ،‬والتعر‬

‫اجملموعت و‬ ‫ب‬ ‫االخت‬

‫‪221‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫التصاميم العاملية‪:‬‬

‫او اكثر من املتغ ات املستقلة‬ ‫ميكن يها للبااث ا يقرر ت ث عامل‬ ‫هو منإ من التجارب ال‬

‫ك علن ادة والتفاعل بينهما علن املتغ التابع‪ ،‬وي لل علن ت ث كل متغ مستقل علن املتغ‬

‫التابع يسمن بت ث‬ ‫علن املتغ‬ ‫تفاعل املتغ ين املستقل‬ ‫الرئيسي‪ ،‬اما ت ث‬ ‫التابع بالت ث‬

‫التفاعلو‬

‫الصدق الداخلي واخلارجي للتصاميم البحثية‬

‫الصدق الداخلي للتصميم‪ :‬يتعلل بدقة النتائج وهل النتائج والفروق يف املتغ ات التابعة‬

‫التجريبية؟‬ ‫اجتة او تعزى للظرو‬

‫تؤثر علن الصدق الداخلي للتصميم‪:‬‬ ‫العوامل ال‬

‫التجربة حبيث تؤثر هله‬ ‫متوقعة يف س‬ ‫‪ ‬التاريخ‪ :‬ويقصد بالتاريخ تدخل ااداث غ‬

‫االاداث علن املعاهة التجريبيةو‬

‫النتائج‪ ،‬ولابإ هلا‬ ‫وبالتالي اخت‬ ‫‪ ‬االهدار‪ :‬ويقصد به تسرب عدد من املفحوص‬

‫ا يعمل البااث علن زيادة عدد ا راد العينة ملراعاة االهدار املتوقعو‬ ‫العامل جي‬

‫ت رأ تيجة للتغ يف السن او التعلم‪ ،‬ويابإ هلا العامل‬ ‫‪ ‬الناج‪ :‬واملقصود به التغ ات ال‬

‫بهلا العاملو‬ ‫العينة التجريبية حبيث تت ثر ك العينت‬ ‫ب خل عينة ضاب ة اىل جا‬

‫‪222‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اثر املعاهة‪،‬‬ ‫‪ ‬االختبار القبلي‪ :‬ا االختبار القبلي حيدث اثرا علن القياس البعدي جبا‬

‫بتفاعل القياس القبلي او االختبار مع املعاهةو‬ ‫وهلا العامل يعر‬

‫النتائج ودقتها‪ ،‬ويابإ‬ ‫يف ادوات القياس يؤدي اىل اخت‬ ‫‪ ‬ادوات القياس‪ :‬ا االخت‬

‫هلا العامل باستعمال ادوات قياس موادة تتو ر يها خصائص الصدق واملوضوعيةو‬

‫خمتلفة يف اختيار العينات يف الدراسات ال‬ ‫‪ ‬االختيار‪ :‬واملقصود هنا اتباع وسائل واسالي‬

‫العمل علن التخصيص العشوائي الختيار‬ ‫يتاج اىل اكثر من عينة‪ ،‬ولابإ هلا العامل جي‬

‫العيناتو‬

‫‪ ‬االحندار االاصائي‪ :‬ويقصد بهلا العامل ميل املفردات ( القيم) للتوجه حنو الوسإ‪ ،‬ولابإ‬

‫هلا العامل خل عينة تتامن اخلاصية املقاسة بدرجات متفاوتة اي تتوزع اعتدالياو‬

‫‪ ‬ت ث البااث‪ :‬ا العامل املهم اللي يؤثر بشدة علن الدراسة هو ميل البااث وييزه اىل‬

‫التجربة‪ ،‬وهلا العامل من املمكن ا يابإ عن طريل عدم تدخل البااث يف اجراءات‬

‫التنفيل من خ ل اعداد دليل واضح للفرد القائم بالتنفيلو‬

‫‪ ‬ا راد الدراسة‪ :‬ويقصد بهلا العامل هو شعور اجملموعة الااب ة با هم موقع منا سة مع‬

‫من املمكن ا تكو النتائج غ دقيقة وال تعرب عن املستوى‬ ‫اجملموعة التجريبية للل‬

‫عدم اشعار ا راد اجملموعة الااب ة ب هم يف‬ ‫اعقيقي ل راد‪ ،‬ولابإ هلا العامل جي‬

‫‪223‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫االستجابات طبيعية‬ ‫التجربة‪ ،‬لكي تكو‬ ‫ف‬ ‫يتلقو‬ ‫موقع منا سة‪ ،‬واع مهم ا هم سو‬

‫دو مغاالتو‬

‫‪ ‬تسرب املعاهة‪ :‬ويقصد به تسرب املعاهة من اجملموعة التجريبية اىل اجملموعة الااب ة‪،‬‬

‫املعاهة بعد‬ ‫ف‬ ‫مئن اجملموعة الااب ة ب هم سيتلقو‬ ‫ا‬ ‫ولابإ هلا العامل جي‬

‫اال تهاءو‬

‫‪ ‬تعرض اال راد يف التجربة ملعاهات متعددة‪ :‬من اال ال ا خيتار البااث تصميم جترييب‬

‫الوقتو‬ ‫يامن عدم اشرتاك الفرد يف اكثر من معاهة يف ف‬

‫الصدق اخلارجي للتصميم‪:‬‬

‫ويكو الصدق اخلارجي للتصميم البحثي يف ث ث ا واع هي‪:‬‬

‫ميكن ا‬ ‫‪ ‬الصدق العائد اىل العينة‪ :‬وهلا النوع من الصدق يقود ا اىل معر ة الدرجة ال‬

‫تعمم تائج الدراسة علن اجملتمعو‬

‫عمم تائج الدراسة‬ ‫ميكن ا‬ ‫علن الدرجة ال‬ ‫‪ ‬الصدق العائد اىل املتغ ات‪ :‬و تعر‬

‫باستعمال عدد من املعاهات علن مستويات غ مشمولة بالدراسةو‬

‫‪224‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫و‬ ‫‪ ‬الصدق العائد اىل ادوات القياس‪ :‬ويقصد به اىل اي درجة ميكن ا تعمم النتائج ال‬

‫التوصل اليها باستعمال اداة قياس معينة اىل ادوات قياس اخرى مل تستخدم شري ة ا‬

‫املتغ و‬ ‫ف‬ ‫تقي‬

‫العوامل املؤثرة علن الصدق اخلارجي للتصميم البحثي‪:‬‬

‫جمموعات الدراسة علن املعاهة عند‬ ‫‪ -1‬تفاعل االختبار مع املعاهة‪ :‬ويقصد بهلا العامل تعر‬

‫ت بيقها من خ ل االختبار القبليو‬

‫‪ -2‬تفاعل االختيار مع املعاهة‪ :‬ويقصد به يف ااالت ا تكو العينة غ ممثلة للمجتمع‪ ،‬وملعاهة‬

‫العشوائي علن جماميع الدراسةو‬ ‫هلا العامل قو بالتعي‬

‫التجريبية مع املعاهة‪ :‬وهو االثر الناتج من خ ل شعور اال راد يف عينة‬ ‫‪ -3‬تفاعل الظرو‬

‫الدراسة ب هم مراقبو اثناء التجربة‪ ،‬وخصوصا عندما مييل البااث اىل زيادة الابإ التجرييب‬

‫لزيادة الصدق الداخل علن اساب الصدق اخلارجي‪ ،‬ويسمن هلا االثر ب( اثر‬ ‫وذل‬

‫لدى عينة الدراسة مما يولد لدى العينة‬ ‫م لو‬ ‫هوتور )‪ ،‬اما االثر الناتج عن موقف غ‬

‫اال د اع غ ال بيعي ل شرتاك يف التجربة‪ ،‬ويسمن هلا االثر ب(اثر اعداثة) وبتكرار املوقف‬

‫سببها ا تباه‬ ‫خيفف من درجة االهتمام‪ ،‬كما ا هناك اثر اخر اتج من الشحنة النفسية ال‬

‫البااث او امل اظ لأل راد يف اجملموعة التجريبية‪ ،‬او شعور اال راد ا اشرتاكهم يه مردود‬

‫مادي او معنوي‪ ،‬وتقع املسؤولية علن البااث يف يديد هله العوامل وضب هاو‬

‫‪225‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪226‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مصادر الفصل الرابع‪:‬‬

‫و جني ‪،‬‬ ‫و بدرا ‪ ،‬شبل و البي وي‪ ،‬اسن اس‬ ‫‪ ‬ال ي ‪ ،‬حممد عبد الظاهر و الدريين‪ ،‬اس‬

‫كمالو (‪)2005‬و مناهج البحث يف العلوم الرتبوية والنفسيةو دار املعر ة اهامعية‪ ،‬االسكندريةو‬

‫‪ ‬عباس‪ ،‬حممد خليل و و ل‪ ،‬حممد بكر و العبسي‪ ،‬حممد مص فن و ابو عواد‪ ،‬ريال حممدو‬

‫و دار املس ة‪ ،‬عما و‬ ‫(‪)2007‬و مدخل اىل املناهج يف الرتبية وعلم النف‬

‫‪ ‬عبد الرمحن‪ ,‬سعد (‪ , )2008‬القياس النفسي النظرية والت بيل‪ ,‬هبة النيل العربية للنشر والتوزيع‬

‫‪ ,‬مصر ‪,‬القاهرةو‬

‫‪ ‬عبداهلل‪ ،‬عبدالقادر مو لو (‪)2011‬ومنهج البحث العلمي وكتابة الرسائل اهامعيةو دار التوايدو‬

‫‪ ‬عبيدات‪ ،‬حممد وابو صار‪ ،‬حممد و مبيا ‪ ،‬عقلةو (‪)1999‬و منهجية البحث العلمي ‪ ،‬القواعد‬

‫واملراال والت بيقاتو ط‪2‬و دار وائل للنشر ‪ ،‬األرد و‬

‫‪ ‬العسكري‪ ،‬عبود عبد اهللو (‪)2004‬و منهجية البحث العلمي يف العلوم اال سا يةو ط‪2‬و دار النم ‪،‬‬

‫دمشلو‬

‫‪ ‬ع يفة‪ ،‬محدي ابو الفتوحو (‪)2002‬و منهجية البحث العلمي وت بيقاتها يف العلوم اال سا يةو دار‬

‫النشر للجامعات‪ ،‬القاهرةو‬

‫و (‪)1999‬و لسفة مناهج البحث العلميو مكتبة مدبولي ‪ ،‬القاهرةو‬ ‫‪ ‬عقيل‪ ،‬عقيل اس‬

‫‪227‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪228‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫الفصل اخلام‬

‫التحليل االاصائي‬

‫‪229‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪230‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث االول‬

‫البيا ات‬ ‫ا واع االاصاء وتبوي‬

‫لإلاصاء اهمية كب ة يف االحباث العلمية‪ ،‬وال تكاد ختلو أي دراسة من التحليل االاصائي‪ ،‬ويعر‬

‫االاصاء علن ا ه العلم اللي خيتص بال رق العلمية همع املعلومات وتنظيمها وتلخيصها ويليلها‬

‫للوصول اىل تائج تستند اىل لغة رقمية سليمة‪ ،‬ويؤدي االاصاء وظائف متعددة تتمثل يف وظيفة‬

‫هناك‬ ‫اعقائل ومعر ة مستويات وجودها‪ ،‬وتقصي هله اعقائل‪ ،‬كما ا‬ ‫وصفية تستخدم لتلم‬

‫وظيفة استداللية لإلاصاء تتمثل يف يليل بيا ات الظاهرة والوصول اىل النتائج املعنوية ويعتمد‬

‫االستدالل علن الوصف اللي جاء يف الوظيفة االوىل‪ ،‬وهناك وظيفة اخرى لإلاصاء وهي وظيفة‬

‫اختبار الفروض ايث يقوم البااث بوضع رضياته االاصائية‪ ،‬ويقوم عن طريل االاصاء باختبار‬

‫صحة هله الفروض من عدم صحتهاو‬

‫وهما‪:‬‬ ‫ينقسم التحليل االاصائي للبيا ات اىل قسم‬

‫اىل يول البيا ات الكمية اىل صورة او شكل ميكن همها‬ ‫‪ ‬ااصاء وصفي‪ :‬وهو ااصاء يهد‬

‫التشتت‪،‬‬ ‫النزعة املركزية‪ ،‬ومقايي‬ ‫االاصاء الوصفي ( مقايي‬ ‫واستيعابها‪ ،‬ومن اسالي‬

‫ومعام ت االرتباط‪ ،‬واالحندار االاصائيو‬

‫‪231‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اىل الوصول اىل تقديرات ملعامل وخصائص جمتمعات‬ ‫‪ ‬ااصاء استداللي‪ :‬وهو ااصاء يهد‬

‫الدراسة من خ ل معلومات وبيا ات العينة‪ ،‬واختبار الفرضيات االاصائية‪ ،‬والوصول اىل‬

‫تعميمات عن عينة الدراسة اىل جمتمع الدراسة‪ ،‬ويشمل( العينات‪ ،‬اختبار الفرضيات‪ ،‬االستدالل‬

‫علن عينة او اكثر)و‬

‫البيا ات وعرضها‪:‬‬ ‫تبوي‬

‫ات تسهل دراستها‪ ،‬ومن طرق عرض البيا ات االتي‪:‬‬ ‫وهي عملية وضع البيا ات يف جداول او خم‬

‫عرض البيا ات باستعمال اهداول‪ :‬وترصد يها النتائج يف جداول مناسبة توضح يها الشكل‬

‫النهائي للمجموعات املميزة‪ ،‬وتسمن عملية( التصنيف)‪ ،‬وتكو اهداول االاصائية علن ا واع‬

‫كاالتي‪:‬‬

‫يها البيا ات يف عمودين‪ ،‬حيتوى العمود االول علن‬ ‫‪ ‬اهداول التكرارية البسي ة‪ :‬ايث ترت‬

‫البيا ات تصاعديا او تنازليا‪ ،‬اما العمود الثا ي اللي يسمن عمود التكرار يدرج يه عدد‬ ‫ترتي‬

‫مرات التكرار للدرجةو‬

‫‪ ‬اهداول التكرارية ذات الفئات‪ :‬ويقصد بالفئة هي جمموعة من البيا ات متشابهة يف الصفات‬

‫اىل اد كب ‪ ،‬وتستخدم يف االة زيادة عدد البيا ات‪ ،‬وزيادة ا تشارها‪ ،‬ويوجد اربع طرق هلله‬

‫اهداول‪ ،‬ال ريقة االوىل لكر يها اعد االد ن واعد االعلن للفئة‪ ،‬وسلبية هله ال ريقة هي‬

‫‪232‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ئت ‪ ،‬اما‬ ‫ال بقة العليا للفئة ال ست يع يديدها اىل اي ئة تنتمي‪ ،‬أل ها مشرتكة ب‬ ‫ا‬

‫ال ريقة الثا ية نلكر اعد االد ن واعد االعلن للفئة مع وجود اصلة مقدارها وااد صحيح‪،‬‬

‫يتوي علن كسور‪ ،‬مثل ‪ 10.5‬او ‪،8.4‬‬ ‫وسلبية هله ال ريقة هي ا ها ال تصلح للبيا ات ال‬

‫وال ريقة الثالثة لكر يها اعد االد ن للفئة و اع بعده شاراة (‪ )-‬وهله ال ريقة تصلح هميع‬

‫الظواهر‪ ،‬اما ال ريقة الرابعة وهي اال ال نلكر اعد االعلن وقبله شاراة(‪ ،)-‬ومثال علن‬

‫االتي‪:‬‬ ‫ذل‬

‫تكرارها‬ ‫الفئة‬

‫‪5‬‬ ‫‪20-‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪30-‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪40-‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪50-‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪60-‬‬

‫عرض البيا ات االاصائية‪:‬‬

‫ويقصد به متثيل البيا ات علن احملور السيين واحملور الصادي‪ ،‬ويعد هلا العرض مبثابة تلخيص‬

‫هلله البيا ات يف شكل يسهل همها‪ ،‬واستيعاب خصائص موضوع الدراسة‪ ،‬وطرق عرض البيا ات‬

‫هي كاالتي‪:‬‬

‫‪233‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬طريقة االعمدة البيا ية البسي ة‪ :‬اذ قوم يف هله ال ريقة باعداد شك بيا يا ميثل يه حمور‬

‫قوم بااصاء عدد‬ ‫السينات قيم البيا ات‪ ،‬وميثل حمور الصادات تكرارات هله القيم ومثال ذل‬

‫ط ب كلية الرتبية للعلوم اال سا ية ووجد ا القيم االتية‪:‬‬

‫علوم‬ ‫االرشاد‬ ‫العلوم‬ ‫اهغرا ية‬ ‫التاريخ‬ ‫اللغة‬ ‫اللغة‬ ‫القسم‬

‫القرأ‬ ‫الرتبوية‬ ‫اال كليزية‬ ‫العربية‬

‫والنفسية‬

‫‪40‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫عدد‬

‫ب‬ ‫ال‬

‫و ست يع متثيل هله البيا ات ب ريقة االعمدة كما يف الشكل االتي‪:‬‬

‫عدد الطالب‬
‫‪120‬‬

‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬
‫عدد الطالب‬
‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬
‫اللغة االنكليزية اللغة العربية‬ ‫التاريخ‬ ‫الجغرافية‬ ‫العلوم التربوية‬ ‫االرشاد‬ ‫علوم القرأن‬
‫والنفسية‬

‫‪234‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬طريقة املنحنن البيا ي البسيإ‪ :‬ومتثيل هلا التمثيل البيا ي للمثال السابل بال ريقة االتية‪:‬‬

‫عدد الطالب‬
‫‪120‬‬

‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬
‫عدد الطالب‬
‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫النقاط‬ ‫تصل ب‬ ‫الشكل السابل ا اخل وط ال‬ ‫‪ ‬طريقة املالع التكراري‪ :‬والفرق بينه وب‬

‫هي خ وط مستقيمة‪ ،‬وكما التمثيل االتي يوضح ذل ‪:‬‬

‫عدد الطالب‬
‫‪120‬‬

‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬
‫عدد الطالب‬
‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬
‫اللغة العربية‬ ‫اللغة االنكليزية‬ ‫التاريخ‬ ‫الجغرافية‬ ‫العلوم التربوية‬ ‫االرشاد‬
‫والنفسية‬

‫‪235‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬طريقة الدائرة البيا ية‪ :‬ايث يتم متثيل سبة كل جزء من البيا ات مبا يناسبها من الدائرة من‬

‫خ ل القا و االتي‪:‬‬

‫زاوية كل جمموعة= عدد بيا ات اجملموعة ÷ العدد الكلي × ‪360‬‬

‫ا املعادلة تكو‬ ‫عدد ط ب قسم العلوم الرتبوية والنفسية بلغ ‪ 50‬طال ‪ ،‬وبلل‬ ‫ومثال ذل‬

‫‪ 36 =360 ×500 ÷50‬والشكل االتي يوضح التمثيل اللي ستكو عليه‪:‬‬

‫عدد الطالب‬

‫اللغة العربية‬
‫اللغة االنكليزية‬
‫التاريخ‬
‫الجغرافية‬
‫العلوم التربوية والنفسية‬
‫االرشاد‬
‫علوم القرأن‬

‫اما طريقة عرض البيا ات يف بر امج ‪Spss‬‬

‫قوم بادخال البيا ات السابقة يف عمودين عمود حيمل االسم واالخر حيمل البيا ات‬ ‫بعد ا‬

‫الرقمية‪ ،‬خنتار زر (‪ )Graphs‬ومن ثم خنتار(‪ )Legacy Dialog‬ومن ثم خنتار اخليار (‪ )Bar‬وبعدها‬

‫ريد متثيل البيا ات هلاو‬ ‫اخليار (‪ )Simple‬وخنتار الرسم او ال ريقة ال‬

‫‪236‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث الثا ي‬

‫االاصاء الوصفي وادواته‬

‫لتحويلها من ارقام اىل اشكال وصور‬ ‫هلا النوع من االاصاء اىل تلخيص البيا ات وذل‬ ‫يهد‬

‫النزعة‬ ‫‪ ،‬مقايي‬ ‫من همها واستيعابها‪ ،‬وادوات االاصاء الوصفي تقسم اىل قسم‬ ‫متكن القار‬

‫تي علن تفصيلها وطريقة اسابها يدويا وبواس ة بر امج‬ ‫سو‬ ‫التشتت ال‬ ‫املركزية ‪ ،‬ومقايي‬

‫‪Spss‬و‬

‫النزعة املركزية‪:‬‬ ‫مقايي‬

‫منها‬ ‫تتجمع عندها اكرب عدد من البيا ات‪ ،‬واهلد‬ ‫وهي قيمة مركزية للبيا ات قريبة من النق ة ال‬

‫النزعة املركزية هي االتي‪:‬‬ ‫علن مركزها‪ ،‬ومقايي‬ ‫هو وصف البيا ات عن طريل التعر‬

‫بار‪،‬‬ ‫الوسإ اعسابي‪ :‬وهو جمموع القيم مقسوما علن عددها‪ ،‬ويرمز له بالرمز (̅‪ )X‬وتسمن اك‬

‫ال ه‬ ‫ويستخدم الوسإ اعسابي عندما تكو البيا ات متجا سة اي ال توجد قيم مت ر ة يها‪ ،‬وذل‬

‫يت ثر بالقيم املت ر ةو‬

‫‪237‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ويستخرج الوسإ اعسابي للبيا ات غ املبوبة بقسمة جمموع القيم علن عددها اي ا الوسإ‬

‫اعسابي =‬
‫𝑋‪Ʃ‬‬
‫𝑁‬

‫لنفرض املثال السابل اللي كا ت بيا اته كاالتي‪:‬‬ ‫ومثال ذل‬

‫‪ ‬عدد ط ب كلية الرتبية للعلوم اال سا ية ووجد ا القيم االتية‪:‬‬

‫علوم‬ ‫االرشاد‬ ‫العلوم‬ ‫اهغرا ية‬ ‫التاريخ‬ ‫اللغة‬ ‫اللغة‬ ‫القسم‬

‫القرأ‬ ‫الرتبوية‬ ‫اال كليزية‬ ‫العربية‬

‫والنفسية‬

‫‪40‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫عدد‬

‫ب‬ ‫ال‬

‫‪60+70+90+80+50+110+40‬‬
‫= ‪71.43‬‬ ‫يكو الوسإ اعسابي =‬ ‫هنا سو‬
‫‪7‬‬

‫اما للبيا ات املبوبة نستخدم املعادلة االتية‪:‬‬

‫الوسإ اعسابي =‬
‫)𝐹‪Ʃ(𝑋.‬‬
‫𝐹‪Ʃ‬‬

‫وتكراراتها اوجد‬ ‫ب علن مقياس مع‬ ‫اصل عليها ال‬ ‫مثال‪ :‬البيا ات االتية متثل الفئات ال‬

‫الوسإ اعسابي هلله البيا ات‪:‬‬

‫‪238‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪110-100‬‬ ‫‪90-‬‬ ‫‪80-‬‬ ‫‪70-‬‬ ‫‪60-‬‬ ‫‪50-‬‬ ‫‪40-‬‬ ‫ئات الدرجات‬

‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ب‬ ‫عدد ال‬

‫الفئة‪+2‬الفئة‪1‬‬
‫اعل‪ :‬جند مركز الفئة و رمز له بالرمز ‪=X‬‬
‫‪2‬‬

‫يكو كاالتي‪:‬‬ ‫ا اهدول سو‬ ‫وبلل‬

‫‪X.F‬‬ ‫مركز الفئة (‪)X‬‬ ‫التكرار(‪)F‬‬ ‫الفئة‬

‫‪405‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-40‬‬


‫‪660‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-50‬‬
‫‪1170‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-60‬‬
‫‪2400‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪-70‬‬
‫‪1275‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-80‬‬
‫‪665‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-90‬‬
‫‪735‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪100-110‬‬
‫‪7310‬‬ ‫‪525‬‬ ‫‪100‬‬ ‫اجملموع‬

‫= ‪73.10‬‬ ‫الوسإ اعسابي =‬ ‫وبالتالي‬


‫‪7310‬‬
‫‪100‬‬

‫ويتميز الوسإ اعسابي با اجملموع اهربي الحنرا ات القيم عن وس ها اعسابي يساوي صفر‪،‬‬

‫تام‬ ‫الوسإ اعسابي ال بع ي صورة دقيقة للبيا ات ال‬ ‫كما ا ه يت ثر بالقيم املت ر ة للل‬

‫يف البيا ات قل الوسإ اعسابيو‬ ‫قيم مت ر ة‪ ،‬وكلما زادت قيمة الت ر‬

‫‪239‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫طريقة ااتساب الوسإ اعسابي يف بر امج ‪Spss‬‬

‫من ثم خنتار ايعاز ‪Descriptive statistics‬‬ ‫ادراج البيا ات يف عمود ثم خنتار ايعاز ‪Analyze‬‬

‫تعين املتوسإ اعسابيو‬ ‫تظهر لنا قائمة او مربع اوار اع مؤشر علن كلمة ‪ Mean‬ال‬ ‫ال‬

‫عند ترتيبها تصاعديا او تنازليا‪،‬‬ ‫تتوسإ جمموعة القيم وتقسمها اىل قسم‬ ‫الوسيإ‪ :‬هو القيمة ال‬

‫اذا كا ت البيا ات عددها ردي ستخدم املعادلة االتية‪:‬‬

‫الوسيإ =‬
‫‪𝑛+1‬‬
‫‪2‬‬

‫اما اذا كا ت البيا ات عددها زوجي ستخدم املعادلة االتية‪:‬‬

‫الوسيإ = و ‪1+‬‬
‫𝑛 𝑛‬
‫‪2 2‬‬

‫جنمع قيمة الكسر االول مع قيمة الكسر الثا ي و قسمهما علن ‪ 2‬لتظهر لنا قيمة الوسيإ‬

‫تتكرر وعند عدم وجود قيم مكررة هلا يعين‬ ‫القيم او ال‬ ‫املنوال‪ :‬وهو القيمة االكثر شيوعا ب‬

‫عدم وجود منوال للبيا ات‪ ،‬و ستخدم املنوال عندما ريد تكوين كرة سريعة عن خاصية النزعة‬

‫النزعة املركزيةو‬ ‫املركزية للبيا ات‪ ،‬ويعترب املنوال من اضعف مقايي‬

‫ويستخرج املنوال للبيا ات غ املبوبة بالقا و االتي‪:‬‬

‫‪240‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املنوال= اي قيمة تتكرر هي املنوال واذا مل توجد قيم متكررة هلا يعين ا البيا ات ال يتوي‬

‫علن منوال‬

‫× ‪L‬‬ ‫املنوال= ‪+ A‬‬ ‫اما البيا ات املبوبة‬


‫‪𝐾1‬‬
‫‪𝐾1+𝐾2‬‬

‫تسبل ئة‬ ‫ايث تش ‪ A‬اىل اعد االد ن للفئة اي بداية الفئة‪ ،‬وتش ‪ K1‬اىل تكرار الفئة ال‬

‫تلي ئة املنوال‪ ،‬بينما تش ‪ L‬اىل طول الفئةو‬ ‫املنوال‪ ،‬اما ‪ K2‬تش اىل تكرار الفئة ال‬

‫جد املنوال؟‬ ‫ب يف مقياس مع‬ ‫اصل عليها ال‬ ‫مثال‪ :‬البيا ات االتية متثل الع مات ال‬

‫‪110-100‬‬ ‫‪90-‬‬ ‫‪80-‬‬ ‫‪70-‬‬ ‫‪60-‬‬ ‫‪50-‬‬ ‫‪40-‬‬ ‫ئات الدرجات‬

‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ب‬ ‫عدد ال‬

‫ال ها يتوي علن اكرب تكرار‪ ،‬وبت بيل املعادلة ستخرج‬ ‫‪ 60‬و‪ 70‬وذل‬ ‫ئة املنوال هي ب‬ ‫ا‬

‫املنوال من خ ل‬

‫× ‪64.74 =10‬‬ ‫املنوال= ‪+ 60‬‬


‫‪18‬‬
‫‪18+20‬‬

‫التشتت‪:‬‬ ‫مقايي‬

‫التشتت ملعر ة مدى ا تشار او تشتت البيا ات وتباينها من ايث التوزيع‬ ‫و ستخدم مقايي‬

‫االاصائي وتشمل كل من ‪:‬‬

‫‪241‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫البيا ات واقل قيمة من البيا ات‪ ،‬اذ قوم ب رح القيمة‬ ‫اعلن قيمة ب‬ ‫املدى‪ :‬وهو الفرق ب‬

‫البيا اتو‬ ‫االعلن من القيمة االد ن ملعر ة املدى ب‬

‫املعياري‪ :‬وهو اهلر الرتبيعي ملتوسإ احنرا ات القيم عن متوس ها اعسابي‪ ،‬و ستخرج‬ ‫االحنرا‬

‫املعياري للبيا ات غ املبوبة بالقا و االتي‪:‬‬ ‫االحنرا‬

‫)̅𝑋‪Ʃ(𝑋1−‬‬
‫√‬ ‫املعياري=‬ ‫االحنرا‬
‫‪𝑁−1‬‬

‫اصل عليها الفردو‬ ‫‪ x1‬اىل الدرجة ال‬ ‫وتش‬

‫اما للبيا ات املبوبة نستخرجه بالقا و االتي‪:‬‬

‫))‪2 𝐹1−(Ʃ𝑀1𝐹1‬‬
‫𝑀‪√Ʃ‬‬ ‫𝐾‬
‫املعياري =‬ ‫االحنرا‬
‫‪𝑁−1‬‬

‫‪ N‬اىل جمموع التكرارات الكلي‪ ،‬بينما تش ‪ F1‬اىل تكرار‬ ‫ايث ا ‪ M‬تش اىل مركز الفئة‪ ،‬وتش‬

‫الفئة ‪ ،1‬اما ‪ K‬هي تش اىل عدد الفئاتو‬

‫املعياري‪ ،‬ويعترب من اهم مقايي‬ ‫التباين‪ :‬يرمز له بالرمز( ‪ )S 2‬وهو اياا يساوي مربع االحنرا‬

‫ال ه ميكن ا تظهر قيمة التباين صفرو‬ ‫التشتت‪ ،‬ذل‬

‫االلتواء‪ :‬حيدد االلتواء شكل وطريقة توزيع البيا ات‪ ،‬ومن املمكن استخراجه من خ ل املعادلة‬

‫االتية‪:‬‬

‫‪242‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫)الوسيإ‪−‬الوسإ(‪3‬‬
‫االلتواء=‬
‫االحنرا‬

‫وكلما كا ت قيمة االلتواء قريبة من الصفر كا التوزيع اعتداليا اكثر‪ ،‬ومن املمكن ا ياخل االلتواء‬

‫التوزيع ملتو التواء موج ‪ ،‬وعندما‬ ‫القيمة موجبة قول ا‬ ‫قيمة موجبة او سالبة‪ ،‬وعندما تكو‬

‫‪ ،‬والقيمة املوجبة او السالبة تعتمد علن قيمة‬ ‫تكو قيمته سالبة قول ا التوزيع ملتو التواء سال‬

‫الوسإ اعسابي بالنسبة للوسيإ اذا كا ت اقل من الوسيإ كا ت سالبة واذا كا ت اكرب من‬

‫االلتواء‬ ‫قيمة االلتواء صفر اي ا‬ ‫الوسيإ كا ت موجبة‪ ،‬و سمي التوزيع اعتداليا عندما تكو‬

‫متماثلو‬

‫التشتت يف بر امج ‪ Spss‬من خ ل‬ ‫النزعة املركزية ومقايي‬ ‫و ست يع استخراج مجيع مقايي‬

‫‪Case Summaries‬‬ ‫‪Reports‬‬ ‫ايعاز ‪Analyze‬‬

‫من ايعاز ‪Statistics‬و‬ ‫ثم حندد امساء املقايي‬

‫‪243‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪244‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث الثالث‬

‫االاصاء االستداللي‬

‫‪ ‬معام ت االرتباط‪:‬‬

‫علن مدى ارتباط‬ ‫التعر‬ ‫بعض املتغ ات‪ ،‬بهد‬ ‫تتجه الكث من الدراسات للبحث عن الع قة ب‬

‫علن اجتاه هله الع قة‪ ،‬وقبل اخلوض يف طرق وا واع معام ت‬ ‫املتغ ات ببعاها‪ ،‬واياا التعر‬

‫االرتباط البد للبااث ا يكو علن دراية مبقاييسه من عدة وااي‪ ،‬منها عدد قرات االختبار‪،‬‬

‫حيتويها كل مقياس‪ ،‬و وع املقياس ‪ ،‬ا معر ة هله‬ ‫وعدد البدائل لكل قرة‪ ،‬وعدد اجملاالت ال‬

‫يعمل عليها‪ ،‬وهنا‬ ‫ال‬ ‫املعلومات متكن البااث من اختيار الوسيلة االاصائية املناسبة للمقايي‬

‫يتم‬ ‫طبيعة البيا ات ال‬ ‫مع بعض معام ت االرتباط اس‬ ‫تتناس‬ ‫لكر اعاالت ال‬ ‫البد ا‬

‫مجعها‪ ،‬ومنها االتي‪:‬‬

‫والع قة خ ية يما بينهما ستخدم معامل ارتباط ب سو و‬ ‫متصل‬ ‫‪ ‬اذا كا املتغ ين كمي‬

‫و‬ ‫نا ستخدم معامل ارتباط سب ما للرت‬ ‫‪ ‬عندما يكو املتغ ا رتبيا‬

‫كميا والع قة بينهما احننائية ستخدم معامل مربع ايتاو‬ ‫‪ ‬عندما يكو املتغ ا متص‬

‫‪ ‬عندما يكو املتغ ا كميا اادهما متصل والثا ي ثنائي املستوى ستخدم معامل االرتباط‬

‫الثنائي النق ي (‪ )Biserial‬و‬

‫‪245‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬عندما يكو املتغ ا ك هما ثنائي املستوى ستخدم معامل ايو‬

‫(‪-‬‬ ‫متغ ين او اكثر وتكو قيمته ب‬ ‫وتستخدم معام ت االرتباط للتعب عن قوة واجتاه الع قة ب‬

‫‪1‬و‪ )1+‬وتكو ااالته كاالتي‪:‬‬

‫ع قة طردية‪:‬‬

‫وااد‪ ،‬ويكو اجتاه ا تشار البيا ات باجتاه ع مة‬ ‫اكثر من صفر و موج‬ ‫عندما تكو القيم ب‬

‫املوج ‪ ،‬اي بهلا الشكل االتي‪:‬‬

‫معامل االرتباط‬
‫‪100%‬‬
‫‪90%‬‬
‫‪80%‬‬
‫‪70%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬
‫معامل االرتباط‬
‫‪40%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬
‫مقياس‪1‬‬ ‫مقياس‪2‬‬

‫‪246‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ع قة سلبية‪:‬‬

‫احملور‬ ‫وااد‪ ،‬ويكو اجتاه ا تشار البيا ات عك‬ ‫اقل من صفر وسال‬ ‫عندما تكو القيم ب‬

‫السيين املوج ‪ ،‬كما يف الشكل االتي‪:‬‬

‫معامل االرتباط‬
‫‪1‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.5‬‬
‫معامل االرتباط‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0‬‬
‫فئة ‪1‬‬ ‫فئة ‪2‬‬

‫ال توجد ع قة‪:‬‬

‫عندما تكو البيا ات تساوي صفرا‪ ،‬اي ا القيمة تكو متمركزة عند الصفر املئوي‪،‬‬

‫‪247‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ا واع معام ت االرتباط‪:‬‬

‫معامل ارتباط ب سو ‪:‬‬

‫متغ ين مقياس كل‬ ‫ويستخدم هلا املعامل عندما يريد البااث اجياد قيمة واجتاه الع قة ب‬

‫متساويا يف عدد اعاالت او الفقرات‪،‬‬ ‫منهما متصل او مستمر‪ ،‬ويشرتط ا يكو ك املقياس‬

‫ستخدم املعادلة االتية‪:‬‬ ‫وعساب معامل ارتباط ب سو‬

‫‪248‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اما طريقة ااتساب معامل ارتباط ب سو باستعمال بر امج ‪ Spss‬يكو من خ ل‪:‬‬

‫‪ ، Bivariate‬ثم حندد اختبار ‪ ، pearson‬وهنا يتم‬ ‫‪Correlate‬‬ ‫ايعاز ‪Analyze‬‬

‫تظهر‬ ‫وضع البيا ات يف عمودين‪ ،‬وتظهر لنا قيمة معامل االرتباط يف جداول‪ ،‬وتش النجوم ال‬

‫علن قيمة معامل االرتباط اىل ا قيمة معامل ارتباط ب سو دالة ااصائياو‬

‫معامل ب سو يستخدم يف استخراج الثبات واستخراج الصدق‬ ‫وكما ورد يف الفصول السابقة‬

‫املتغ ات‬ ‫املن قي‪ ،‬وصدق االتساق الداخلي‪ ،‬ا ً عن الكشف عن قوة واجتاه الع قة ب‬

‫املتصلةو‬

‫معامل اي‪:‬‬

‫قإ‪ ،‬واهداول املزدوجة من اربع‬ ‫ثنائي‬ ‫ويستخدم معامل اي عندما يكو املتغ ا متق ع‬

‫خا ات قإ‪ ،‬وتظهر قيمة معامل اي عن طريل استعمال املعادلة االتية‪:‬‬

‫𝐶×𝐵‪𝐴×𝐷−‬‬
‫= ‪Fi‬‬
‫𝐻×𝐺×𝐹×𝐸√‬

‫التحصيل الدراسي وكا ت‬ ‫التخصص الدراسي وب‬ ‫مثال‪ :‬اراد بااث الكشف عن الع قة ب‬

‫بيا اتهم كاالتي‪:‬‬

‫‪249‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اطمة‬ ‫صفاء‬ ‫ميار‬ ‫ب‬ ‫ايدر‬ ‫راس‬ ‫كمال‬ ‫امحد‬ ‫حممد س م‬ ‫االسم‬

‫اجحة راسبة‬ ‫اجحة راسبة‬ ‫اجح‬ ‫راس‬ ‫راس‬ ‫اجح‬ ‫اجح‬ ‫اجح‬ ‫النتيجة‬

‫البيا ات كاالتي‪:‬‬ ‫اعل‪ :‬يف البداية قوم بتبوي‬

‫اجملموع‬ ‫رسوب‬ ‫جناح‬ ‫النتيجة‬ ‫النوع‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ذكور‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا اث‬

‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اجملموع‬

‫𝐶×𝐵‪𝐴×𝐷−‬‬
‫= ‪Fi‬‬
‫𝐻×𝐺×𝐹×𝐸√‬

‫‪4×2−2×2‬‬
‫= ‪Fi‬‬
‫‪√6×4×4×6‬‬

‫= ‪0.16‬‬

‫لسب ما براو ‪:‬‬ ‫معامل ارتباط الرت‬

‫ويستخدم عندما يكو املتغ ا رتبيا ولكن يشرتط يهما تساوي عدد ااالت كل متغ ‪ ،‬وميكن‬

‫اجياده من خ ل الع قة االتية‪:‬‬

‫‪250‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪=Ʀ‬‬
‫𝑋‪6Ʃ‬‬
‫)‪𝑁(𝑁2 −1‬‬

‫املتغ الثا ي‪ ،‬وتش ‪ N‬اىل عدد اعاالتو‬ ‫املتغ االول‪ -‬رت‬ ‫ايث تش ‪ X‬اىل رت‬

‫متغ ين‬ ‫معامل االرتباط الثنائي النق ي‪ :‬ويسمن معامل بايس يال‪ ،‬ويستخدم هلا االرتباط ب‬

‫اادهما متصل او مستمر واالخر متق ع ثنائي‪ ،‬ايث قوم باستعمال املعادلة االتية‪:‬‬

‫̅̅̅̅‬ ‫̅̅̅̅‬
‫‪×N1×N2 =Ʀ‬‬
‫‪𝑋1−𝑋2‬‬
‫√‬
‫𝐴𝑆‬

‫̅̅̅̅ اىل الوسإ اعسابي للمجموعة االوىل‬


‫ايث تش ‪𝑋1‬‬

‫̅̅̅̅ اىل الوسإ اعسابي للمجموعة الثا ية‬


‫وتش ‪𝑋2‬‬

‫املعياري لك اجملموعت‬ ‫اما ‪ SA‬تش اىل االحنرا‬

‫‪ N1‬اىل النسبة املئوية للمجموعة االوىل‬ ‫وتش‬

‫بينما تش ‪ N2‬اىل النسبة املئوية للمجموعة الثا ية‬

‫‪251‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫معامل االرتباط الثنائي االصيل‪:‬‬

‫متغ ين اادهما مستمر او متصل‪ ،‬واالخر متغ متق ع ثنائي بصورة غ‬ ‫ويستخدم هلا االرتباط ب‬

‫بصورة ( عالي – واطئ)‪ ،‬او‬ ‫اذا كا البااث قد قسم اي متغ اىل مستوي‬ ‫طبيعية‪ ،‬ومثال ذل‬

‫مايعرب عن ذل ‪ ،‬وميكن استخراجه باستعمال املعادلة االتية‪:‬‬

‫̅̅̅̅‬ ‫̅̅̅̅‬
‫‪=Ʀ‬‬
‫‪𝑋1−𝑋2‬‬ ‫‪𝑁1×𝑁2‬‬
‫×‬
‫𝐴𝑆‬ ‫𝐼𝐻‬

‫الرموز كما يف معامل االرتباط الثنائي النق ي‪ ،‬اال ا رمز ‪ HI‬يش اىل سبة االرتفاع يف‬ ‫ايث تش‬

‫منحنن التوزيع ال بيعي وهي قيمة ثابتة تساوي (‪)0.3864‬و‬

‫الداللة االاصائية ملعام ت االرتباط‪:‬‬

‫داللة هله القيم‪ ،‬وما القيمة ال‬ ‫عر‬ ‫عند استخراج قيم معام ت االرتباط بشتن ا واعها‪ ،‬يتبقن ا‬

‫مقار تها مع القيم اهدولية لتكو هله املعام ت االرتباطية مقبولة من النااية العلمية‪،‬‬ ‫جي‬

‫يلج البااث اىل استخراج القيم الداللية ملعام ت االرتباط وهي تتنوع كما االتي‪:‬‬ ‫للل‬

‫معامل ارتباط ب سو ‪ ،‬ومعامل ارتباط سب ما للرت ‪ ،‬ومعامل االرتباط الثنائي‬ ‫‪-1‬‬

‫النق ي‪ ،‬ستخدم املعادلة التائية ومن خ ل الصيغة االتية‪:‬‬

‫‪𝑁−2‬‬
‫√×‪T=Ʀ‬‬
‫‪1− Ʀ2‬‬

‫‪252‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫معامل ارتباط ‪ FI‬اي‪ :‬ايث ا نا ستخدم املعادلة االتية ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫𝑁 × 𝐼𝐹√ =‪Z‬‬

‫معامل االرتباط الثنائي االصيل‪ :‬والستخراج الداللة االاصائية هلا ستخدم املعادلة‬ ‫‪-3‬‬

‫االتية‪:‬‬

‫‪Ʀ‬‬
‫‪ O‬ميكن ااتسابها من خ ل املعادلة االتية‪:‬‬ ‫ايث ا‬ ‫=‪Z‬‬
‫𝑂‬

‫‪𝑁1×𝑁2‬‬
‫√ =‪O‬‬
‫‪𝑁√𝑁× 0.3864‬‬

‫نوه‬ ‫ا‬ ‫وبعد استخراج قيم الداللة قوم مبقار ة هله القيم مع القيم اهدولية‪ ،‬وجي‬

‫ا القيمة اهدولية ملعامل ارتباط بقيمة داللة (‪ )Z‬هي ثابتة مقدارها (‪ ،)1.96‬اذا كا ت‬

‫اقل من اهدولية هي غ دالة‪ ،‬اما اذا كا ت اكرب هي دالةو‬

‫‪253‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪254‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث الرابع‬

‫‪ ‬التوزيعات االاصائية االاتمالية‬

‫التوزيع ال بيعي السوي‪:‬‬

‫ا ه اذا و‬ ‫يعد التوزيع ال بيعي من اهم التوزيعات االاتمالية املستمرة (املتصلة)و ضمن املعرو‬

‫مجع بيا ات عن ااد املتغ ات ورسم املنحنن هلله البيا ات حنصل علن شكل ميثل توزيع‬

‫يشرتك يها عدد‬ ‫(ا تشار) هلا املتغ ‪ ،‬ووجد ا ه اذا و مجع بيا ات عن ااد املتغ ات العامة وال‬

‫كب من الوادات ورسم املنحنن هلا حنصل علن منحنن متماثل‬

‫ويرمز له بالرمز(‪ )Z‬و له جمموع من املميزات هي كاالتي‪:‬‬

‫النزعة املركزية يه متساوية وتساوي صفرو‬ ‫‪ ‬ا مقايي‬

‫‪ ‬ا هلا التوزيع متماثل‪ ،‬اي يت ابل يه جزئي الشكلو‬

‫‪ ‬ا ذيلي احنناء التوزيع ال يلمسا احملور السيينو‬

‫‪ ‬قيمة التباين يه =‪1‬‬

‫النزعة‬ ‫‪ ‬يستخدم هلا التوزيع للوصول اىل تقديرات واستنتاجات اول مقايي‬

‫املركزيةو‬

‫‪ ‬يكو التواءه مساويا للصفرو‬

‫‪255‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫كما يف الشكل االتي‪:‬‬

‫*‬
‫التوزيع الطبيعي‬
‫التوزيع التائي‪:‬‬

‫يشبه شكل التوزيع السوي يف ا ه جرسي ومتماثل ومتوس ه اعسابي = صفر‪ ،‬اال ا تباينه يعتمد‬

‫علن درجة اعرية‪ ،‬مبعنن ا تباينه= ضعف تباين التوزيع السويو‬

‫توزيع مربع كاي‪:‬‬

‫الصفر واي قيمة موجبة‪ ،‬ويستخدم‬ ‫تكو ب‬ ‫ال ه ي خل القيم ال‬ ‫وهو توزيع ملتوي التواء موج‬

‫التشتت او البيا ات ال‬ ‫تتعلل مبقايي‬ ‫هلا التوزيع الجراء استنتاجات او اختبار رضيات ال‬

‫ت خل شكل تكراراتو‬

‫التوزيع الفائي‪:‬‬

‫الصفر واي قيمة موجبة‪ ،‬ويعتمد‬ ‫ب‬ ‫اياا‪ ،‬وي خل القيم ب‬ ‫وهلا التوزيع ملتوي التواء موج‬

‫هما‪:‬‬ ‫التوزيع الفائي علن معلمت‬

‫‪256‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫متماثل‬ ‫هلا التوزيع غ‬ ‫درجة اعرية لبسإ املعادلة‪ ،‬ودرجة اعرية ملقام املعادلة‪ ،‬ويكو‬

‫املتوس ات اعسابية الكثر من جمتمع و‬ ‫تتعلل بالفروق ب‬ ‫ويستخدم يف حص الفرضيات ال‬

‫اختبار الفرضيات ‪:‬‬

‫‪ ‬استبدال الفرضيات العلمية بالفرضيات االاصائية‪ ،‬ومثال ذل ‪:‬‬

‫اثر بر امج تعليمي يف ر ع مستوى الدا عية لدى ال لبة ( رضية علمية)‬

‫قوم بتحويلها اىل رضية ااصائية كاالتي‪:‬‬

‫التجريبية والااب ة‪ ،‬وبناءً‬ ‫متوسإ درجات اجملموعت‬ ‫توجد روق ذات داللة ااصائية ب‬

‫علن الصيغة االاصائية للفرضيات يتم تقرير طبيعة التوزيع االاصائيو‬

‫اهدول االتي‪:‬‬ ‫اس‬ ‫‪ ‬يديد التوزيع االاصائي‪ :‬ويتم ذل‬

‫املئوية ومعام ت االرتباطو‬ ‫يستخدم مع االوساط اعسابية والنس‬ ‫التوزيع‬

‫الزائي (‪)Z‬‬

‫يستخدم مع االوساط اعسابية ومعام ت االرتباط والتباينو‬ ‫التوزيع‬

‫التائي (‪)T‬‬

‫يستخدم مع التباين عندما تكو البيا ات علن شكل تكراراتو‬ ‫توزيع كاي‬

‫سكوير‬

‫‪257‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يستخدم مع االوساط اعسابية والتباين الكثر من جمتمع و‬ ‫التوزيع‬

‫الفائي (‪)F‬‬

‫‪ ‬يديد االختبار االاصائي املناس ‪ :‬بناءً علن التوزيع االاصائي املناس ‪ ،‬وطبيعة القياسات‬

‫املستخدمة والشروط املرتب ة بكل اختبار ااصائيو‬

‫‪ ‬يديد مناطل ر ض وقبول الفرضيات‪:‬‬

‫وعها وكاالتي‪:‬‬ ‫وهنا قوم بتحديد مناطل ر ض وقبول الفرضيات اس‬

‫ر ض املوجبة والسالبةو‬ ‫الفرضية الصفرية‪ :‬يها من ق‬

‫الفرضية البديلة املوجهة‪ :‬يتوي علن من قة ر ض واادة‪ ،‬املن قة السالبة اذا كا ت موجهة‬

‫سالبة‪ ،‬واملن قة املوجبة اذا كا ت رضية بديلة موجهة موجبةو‬

‫ر ض وقبول موجبة وسالبةو‬ ‫الفرضية البديلة غ املوجهة‪ :‬يتوي علن من ق‬

‫اما مسااة ر ض وقبول الفرضيات هي تقدر ب(‪)0.05‬و‬

‫القيم احملسوبة واهدولية‬ ‫املقار ات ب‬ ‫الفرضية اس‬ ‫‪ ‬اختاذ القرار‪ :‬ويتم اختاذ القرار بش‬

‫اي القيم اعرجةو‬

‫ا واع اختبار الفرضيات االاصائية‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫مستقلت‬ ‫لعينت‬ ‫اسابي‬ ‫متوس‬ ‫اوال‪ :‬اختبار رضيات الفرق ب‬

‫‪258‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ا راد كل جمموعة خمتلف عن ا راد اجملموعة االخرى‪،‬‬ ‫ويستخدم هلا االختبار عندما يكو‬

‫باستعمال املعادلة االتية‪:‬‬ ‫مستقلت‬ ‫ايث يقوم البااث باستعمال االختبار التائي لعينت‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪X1  X 2‬‬
‫‪t‬‬
‫‪(n1  1) s12  (n2  1) s22 1 1‬‬
‫) ‪( ‬‬
‫‪n1  n2  2‬‬ ‫‪n1 n2‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫الوسإ اعسابي للعينت‬ ‫متثل ‪ x 2‬و ‪x1‬‬

‫متثل ‪ n2‬و ‪ n1‬عدد ا راد كل عينة‬

‫‪ s2‬و ‪ s1‬التباين لكل جمموعة‬ ‫متثل‬


‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫وعند استخراج القيمة التائية احملسوبة يقوم البااث مبقار تها بالقيمة التائية اهدولية باستعمال‬

‫مستوى الداللة االاصائية ودرجة اعرية‪ ،‬وتكو النتيجة كما ي تي‪:‬‬

‫‪ ‬اذا كا ت احملسوبة اكرب من اهدولية تقبل الفرضية البديلة وتر ض الفرضية الصفريةو‬

‫‪ ‬اذا كا ت احملسوبة اقل من اهدولية تقبل الفرضية الصفرية وتر ض البديلةو‬

‫يقوم البااث بكتابة االستنتاج اللي ينص علن وجود‪ /‬او عدم وجود روق ب‬ ‫بعد ذل‬

‫اجملموعت و‬

‫‪259‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫العينات يكو اما‬ ‫مرتاب ت ‪ :‬والرتابإ ب‬ ‫لعينت‬ ‫اسابي‬ ‫متوس‬ ‫ثا يا‪ :‬اختبار الفرضيات ب‬

‫االختبار‪،‬‬ ‫العينة وقد اجري عليها ف‬ ‫قد اخلت من اصل وااد‪ ،‬او ا ها ف‬ ‫ا تكو العينت‬

‫ايث يقوم البااث باستعمال املعادلة االتية‪:‬‬

‫̅𝑑‬
‫=𝑡‬ ‫𝑑𝑠‬
‫𝑛√‬
‫ايث‪:‬‬

‫كل رد‬ ‫درج‬ ‫متثل 𝑑 الفرق ب‬

‫متثل ̅𝑑 املتوسإ اعسابي لفروق الدرجات‬

‫املعياري هلله الفروق‬ ‫متثل 𝑑𝑠 االحنرا‬

‫متثل ‪ n‬اجم العينة‬

‫اياا‪:‬‬ ‫وعند استخراج القيمة التائية احملسوبة قار ها باهدولية‪ ،‬ومن ثم تكو يف االت‬

‫‪ ‬اذا كا ت القيمة احملسوبة اكرب من اهدولية‪ ،‬تر ض الفرضية الصفرية وتقبل الفرضية البديلةو‬

‫‪ ‬اما اذا كا ت احملسوبة اقل من اهدولية تقبل الفرضية الصفريةو‬

‫املتوس‬ ‫يقوم البااث بكتابة االستنتاج‪ ،‬اللي ميثل وجود او عدم وجود للفرق ب‬ ‫بعد ذل‬

‫للمجموعت و‬ ‫اعسابي‬

‫‪260‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اسابي ‪ :‬ايث يقوم البااث باستعمال اختبار‬ ‫اكثر من متوس‬ ‫ثالثا‪ :‬اختبار الفرضيات ب‬

‫عدة‬ ‫هله املتوس ات‪ ،‬ويستخدم اختبار يليل التباين ألختبار الفروق ب‬ ‫يليل التباين ب‬

‫)‪ ،‬ايث يقوم البااث باستعمال املعادلة االتية‪:‬‬ ‫اوساط اسابية (اكثر من اثن‬

‫‪M .S .B‬‬
‫‪F‬‬
‫‪M .S .W‬‬
‫اذا وجد البااث ا القيمة الفائية اكرب من اهدولية هلا يعين ا هناك روق معنوية‪ ،‬وبهلا‬

‫ااد املتوس ات اعسابية او اكثر يكو اعلن من باقي املتوس ات‪ ،‬اي ا ااد املعاهات كا ت‬

‫تهمل ويتم اعتماد الفرضية البديلة‪ ،‬اما اذا كا ت‬ ‫رضية العدم سو‬ ‫ذات ت ث اكرب‪ ،‬وبالتالي‬

‫القيمة الفائية احملسوبة اقل من اهدولية‪ ،‬ا هلا يعين عدم وجود روق ذات داللة ااصائية‬

‫تكو صحيحةو‬ ‫رضية العدم هي ال‬ ‫وبالتالي‬

‫علن القيمة الفائية اهدولية عتمد علن قيمة درجة اعرية الصغرى والكربى‪ ،‬وتقاطعهما‬ ‫وللتعر‬

‫يدل علن القيمة اهدوليةو‬

‫علن‬ ‫التعر‬ ‫بدراسة متغ ين بهد‬ ‫رابعا‪ :‬اختبار الفرضيات االرتباطية‪ :‬يقوم الكث من البااث‬

‫املتغ ين موضع الدراسة‪،‬‬ ‫يفرتض البااث وجود او عدم وجود ع قة ب‬ ‫الع قة بينهما‪ ،‬للل‬

‫علن البااث كما مر بنا يف صل معام ت‬ ‫والختبار الفرضيات اخلاصة مبعام ت االرتباط‪ ،‬يتوج‬

‫اختبار‬ ‫ال‬ ‫تستخدم يف دراسته‪ ،‬وذل‬ ‫سو‬ ‫االرتباط املعر ة العلمية مبعام ت االرتباط ال‬

‫معامل االرتباط املستخدم‪ ،‬وكاالتي‪:‬‬ ‫الفرضيات اخلاصة مبعام ت االرتباط خيتلف اس‬

‫‪261‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬معامل ارتباط ب سو ‪ :‬عندما يكو معامل االرتباط املستخدم هو معامل ارتباط ب سو‬

‫البااث يقوم باختبار داللته االاصائية باستعمال القيمة التائية املعدلة االتية‪:‬‬

‫‪n2‬‬
‫‪tr‬‬
‫‪1 r 2‬‬

‫ايث ا ‪:‬‬

‫‪ = R‬معامل االرتباط ‪ = N ،‬اجم العينةو‬

‫يقوم باستخراج القيمة‬ ‫وعند استخراج قيمة معامل ارتباط ب سو احملسوبة‪ ،‬ا البااث سو‬

‫تساوي ‪ ، N-2‬اذا كا ت‬ ‫باالعتماد علن مستوى الداللة‪ ،‬ودرجة اعرية ال‬ ‫اهدولية‪ ،‬وذل‬

‫القيمة احملسوبة اكرب من القيمة اهدولية‪ ،‬تر ض الفرضية الصفرية وتقبل الفرضية البديلة‪ ،‬اما اذا‬

‫تش اىل‬ ‫كا ت قيمة معامل االرتباط احملسوبة اصغر من اهدولية‪ ،‬ا نا قبل الفرضية الصفرية ال‬

‫املتغ ينو‬ ‫عدم وجود ع قة ارتباطية ب‬

‫خواء املعنن وعجز املتعلم لدى طلبة جامعة البصرة‪ ،‬وقد‬ ‫مثال‪ :‬قام بااث بدراسة الع قة ب‬

‫املتغ ين كا ت(‪ )0.127‬وكا عدد ا راد العينة (‪)400‬‬ ‫وجد ا قيمة معامل ارتباط ب سو ب‬

‫وطالبة‪ ،‬اخترب الداللة االاصائية هللا االرتباط عند مستوى (‪)0.01‬؟‬ ‫طال‬

‫‪262‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اعل‪:‬‬

‫‪n2‬‬
‫‪t ‬‬
‫‪1 r2‬‬

‫‪400  2‬‬ ‫‪398‬‬


‫‪ 0.127‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪127‬‬
‫‪1  (0.127) 2‬‬ ‫‪0.98‬‬

‫= ‪2.55‬‬

‫القيمة اهدولية عند مستوى ‪ 0.01‬ودرجة ارية ‪ 398‬هي ‪2.57‬‬

‫‪‬القيمة احملسوبة اصغر من القيمة اهدولية‬

‫االستنتاج‪ :‬تقبل الفرضية الصفرية‬

‫االستنتاج‪ :‬ال يوجد داللة ااصائية ملعامل االرتباط‬

‫‪ ‬معامل ارتباط سب ما ‪ :‬اذا كا ت البيا ات املتحصلة من املقياس املعد لدراسة معينة من وع‬

‫يقوم باستخراج كعامل‬ ‫البااث سو‬ ‫دراسات التصنيف والرتتي ‪ ،‬ا‬ ‫الرت ‪ ،‬ومثال ذل‬

‫االرتباط سب ما للرت ‪ ،‬ثم يقوم باختبار داللته االاصائية باستعمال املعادلة التائية املعدلة‪،‬‬

‫كما مر بنا يف معامل ارتباط ب سو و‬

‫‪263‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫قإ‪،‬‬ ‫ثنائي‬ ‫متق ع‬ ‫املتغ ا‬ ‫‪ ‬معامل ارتباط اي ‪ :‬ويستخدم معامل اي عندما يكو‬

‫واهداول املزدوجة من اربع خا ات قإ‪ ،‬وبعد ااتساب قيمة اي كما مر بنا يف صل‬

‫معام ت االرتباط‪ ،‬ا البااث يقوم باختبار الداللة االاصائية ملعامل اي باستعمال االختبار‬

‫الزائي وكما يلي‪:‬‬

‫‪zF n‬‬
‫ايث ا ‪:‬‬

‫معامل ارتباط اي ‪F‬‬

‫اجم العينة‪n‬‬

‫و قوم مبقار ة القيمة الزائية احملسوبة‪ ،‬مع القيمة اهدولية‪ ،‬اذا كا ت اكرب قبل الفرضية البديلة‬

‫و ر ض الفرضية الصفرية‪ ،‬اما اذا كا ت اصغر من اهدولية نقوم بقبول الفرضية الصفريةو‬

‫خامسا‪ :‬اختبار رضيات النسبة‪:‬‬

‫من الدراسات النفسية والرتبوية علن دراسة سبة من اجملتمع‪ ،‬ومقار ة تائجها‬ ‫تعمل الكث‬

‫اىل عدم قدرة البااث علن تناول اجملتمع ككل‪ ،‬وبعد‬ ‫ذل‬ ‫باجملتمع الكلي‪ ،‬ويرجع سب‬

‫استخراج النسبة يقوم البااث باختبار الداللة االاصائية هلله النسبة‪ ،‬والنسبة‪ :‬هي اهزء اللي‬

‫حيمل صفة معينة مقسوماً علن الكلو‬

‫‪264‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املعادلة‬ ‫من خ ل استعمال قا و االختبار الزائي اس‬ ‫يقوم البااث باختبار رضية النسبة‪ ،‬وذل‬

‫‪‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪p‬‬
‫‪Z‬‬ ‫‪‬‬
‫‪pq‬‬ ‫االتية‪:‬‬
‫‪n‬‬

‫‪‬‬
‫تستخرج‬ ‫ايث ا ‪ = p :‬النسبة يف العينة‪ = P ،‬النسبة يف اجملتمع‪ ،‬اما ‪ = Pq‬مكملة النسبة ال‬

‫من ‪ ، p-1‬و‪ = n‬اجم العينةو‬

‫وبعد مقار ة القيمة الزائية بالقيمة الزائية اهدولية ستنتج اذا كا ت احملسوبة اكرب من اهدولية‬

‫ا الفرضية الصفرية تر ض وتقبل البديلة‪ ،‬اما اذا كا ت اصغر من اهدولية ا نا قبل الصفريةو‬

‫اخ اء ر ض وقبول الفرضيات‪:‬‬

‫من النوع االول‪ :‬اي ر ض الفرضية الصفرية وهي صحيحة‪ ،‬وقبول الفرضية البديلة‬ ‫‪ ‬اخل‬

‫وهي خاطئةو‬

‫ور ض الفرضية البديلة وهي‬ ‫من النوع الثا ي‪ :‬اي قبول الفرضية الصفرية وهي خ‬ ‫‪ ‬اخل‬

‫صحيحةو‬

‫ولت يف اخ اء ر ض وقبول الفرضيات‪:‬‬

‫‪265‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫من النوع الثا ي بزيادة قيمة مستوى الداللة‬ ‫مستوى الداللة االاصائية‪ :‬تقل قيمة اخل‬ ‫‪-1‬‬

‫االاصائية‪ ،‬وهلا يؤدي بدوره يؤدي اىل زيادة قوة االختبار االاصائي‪ ،‬ومستوى‬

‫هو (‪)0.05‬و‬ ‫الداللة املناس‬

‫من النوع الثا ي‪،‬‬ ‫اجم العينة‪ :‬ا الزيادة يف اجم العينة يرا قه قصا يف قيمة اخل‬ ‫‪-2‬‬

‫اىل زيادة قوة االختبار االاصائيو‬ ‫وبالتالي يؤدي ذل‬

‫من‬ ‫املعياري كلما قل اجم اخل‬ ‫املعياري‪ :‬كلما قل اجم االحنرا‬ ‫اجم االحنرا‬ ‫‪-3‬‬

‫النوع الثا يو‬

‫املتغ ات مما يؤدي اىل االق ل من اعكم عليهما بالتساوي‬ ‫زيادة مستوى الفرق ب‬ ‫‪-4‬‬

‫وبالتالي تر ض الصفرية وتقبل الفرضية البديلة‪ ،‬وبهلا يقل ااتمال الوقوع يف اخل‬

‫من النوع الثا يو‬

‫تبين الفرضية البديلة املوجهة بدل الفرضية البديلة غ املوجهة‪ ،‬وهلا جيعلنا تعامل‬ ‫‪-5‬‬

‫مع اختبار ذي الليل الوااد واللي مسااته تقدر ب(‪)0.05‬و‬

‫‪266‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املبحث السادس‬

‫‪ ‬ا واع االختبارات االاصائية وداللتها‬

‫تتنوع االختبارات االاصائية يف اشكاهلا واستعماالتها‪ ،‬ويعتمد اختيار ااد هله االختبارات علن‬

‫او رضيات للوصول اىل تائج‬ ‫الدراسي بصورة رئيسية‪ ،‬وما صاغة البااث من اهدا‬ ‫العنوا‬

‫الدراسة‪ ،‬ومن هله االختبارات االاصائية االتي‪:‬‬

‫االختبار التائي لعينة واادة‪:‬‬

‫علن مستوى‬ ‫اىل التعر‬ ‫تهد‬ ‫ال‬ ‫وهو من اكثر االختبارات استعماال‪ ،‬ويستخدم مع االهدا‬

‫املتوس ات اعسابية‬ ‫ظاهرة او متغ ما لدى عينة واادة‪ ،‬كما ويستخدم ملعر ة داللة الفروق ب‬

‫للعينات املتساوية وغ املتساوية للبيا ات املتصلة واملستمرة‪ ،‬ويشرتط الستعمال االختبار التائي ا‬

‫تكو البيا ات موزعة توزيع اعتدالي‪ ،‬وميكن اجياده من خ ل املعادلة االتية‪:‬‬

‫𝐴‪𝑋̅−‬‬
‫=‪T‬‬ ‫‪𝑆⁄‬‬
‫𝑁√‬

‫ايث ا ̅𝑋 تعرب عن الوسإ اعسابي ‪ ،‬اما ‪ A‬تش اىل املتوسإ الفرضي‪ ،‬وتش ‪ S‬اىل االحنرا‬

‫املعياري لعينة الدراسة‪ ،‬بينما تش ‪ N‬اىل عدد ا راد العينةو‬

‫‪267‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مثال‪ :‬اراد بااث قياس مستوى التفك التحليلي لدى عينة مكو ة من ‪ 400‬طال ‪ ،‬وكا املتوسإ‬

‫معياري مقداره (‪ ،)3.916‬وكا ت عدد‬ ‫معياري باحنرا‬ ‫اعسابي لدرجاتهم هو (‪ )22‬باحنرا‬

‫قرات املقياس (‪ )41‬قرة‪ ،‬ولكل قرة بديل ؟‬

‫اعل‪ :‬يف البداية جند املتوسإ الفرضي من خ ل مجع درجات البدائل وقسمتها علن عددها ثم‬

‫ضرب الناتج يف عدد الفقرات يكو املتوسإ الفرضي (‪)21‬‬

‫بل املعادلة يكو االتي‪:‬‬

‫𝐴‪𝑋̅−‬‬
‫𝑆 =‪T‬‬
‫‪⁄‬‬
‫𝑁√‬

‫كا ت (‪ ،)11.214‬وهي اكرب من القيمة التائية‬ ‫وبتعويض القيم حنصل علن القيمة التائية ال‬

‫اهدولية (‪96‬و‪ )1‬عند مستوى الداللة (‪ )1.15‬وبدرجة ارية (‪ )693‬كما يف اهدول االتي ‪:‬‬

‫و ست يع كتابة هله القيم يف جداول الدراسة كما ي تي‪:‬‬

‫‪268‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اعرية‬ ‫الداللة‬ ‫املتوسإ القيمة التائية‬ ‫العينة املتوسإ االحنرا‬

‫احملسوبة‬ ‫الفرضي‬ ‫اعسابي املعياري‬

‫اهدولية‬

‫االختبار‬
‫‪399‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪11.211‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3.916‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪411‬‬ ‫التفك‬

‫التحليلي‬

‫اما يف بر امج‪Spss‬‬

‫خنتار‬ ‫نقوم بالاغإ علن زر ‪ Analyze‬ومن ثم الاغإ علن زر ‪ Compare mean‬وبعد ذل‬

‫االختبار التائي لعينة واادة‪ ،‬و نقل البيا ات ثم دو قيمة املتوسإ الفرضي‪ ،‬تظهر لنا قيمة ‪،T‬‬

‫وقيمة املتوسإ الفرضي ستخرجها من خ ل قسمة جمموع قيم البدائل علن عددها وضربها يف‬

‫عدد الفقرات‪ ،‬كما يف املعادلة االتية‪:‬‬

‫جمموع البدائل‬
‫× عدد الفقراتو‬ ‫املتوسإ الفرضي =‬
‫عدد البدائل‬

‫اذا كا ت القيمة التائية احملسوبة اقل من اهدولية هلا يدل علن عدم وجود رق دال ااصائيا‪،‬‬

‫اما اذا كا ت القيمة احملسوبة اكرب من اهدولية وكا متوسإ العينة اكرب من املتوسإ الفرضي‬

‫هلا يعين ا ها دالة ااصائيا لصاحل عينة الدراسة‪ ،‬اما اذا كا ت القيمة التائية احملسوبة اكرب من‬

‫‪269‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫متوسإ العينة اقل من املتوسإ الفرضي‪ ،‬هلا يدل علن وجود رق لصاحل‬ ‫اهدولية وكا‬

‫املتوسإ الفرضي‪ ،‬اي ا متوسإ العينة ضعيفو‬

‫‪:‬‬ ‫مستقلت‬ ‫االختبار التائي لعينت‬

‫‪ ،‬اي ا‬ ‫مستقلت‬ ‫متوس ي جمموعت‬ ‫ويستخدم هلا االختبار للكشف عن داللة الفروق ب‬

‫البيا ات‬ ‫تكو‬ ‫يصل عليها العينة االوىل ال تؤثر علن العينة الثا ية‪ ،‬ويشرتط ا‬ ‫الدرجات ال‬

‫البيا ات مستمرة‪ ،‬ويشرتط يف استعمال االختبار التائي لعينت‬ ‫موزعة توزيع اعتدالي‪ ،‬وتكو‬

‫الشروط االتية‪:‬‬ ‫مستقلت‬

‫‪ -1‬يفال ا يزيد عدد اال راد لكل عينة اكثر من ‪ 30‬رد لكل جمموعة‪ ،‬كما يشرتط ا تتقارب اعداد‬

‫العينت و‬

‫اىل اصل واادو‬ ‫العينت ‪ ،‬اي ا ينتمي ا راد ك اجملموعت‬ ‫ب‬ ‫‪ -2‬ا يكو هناك جتا‬

‫(‪ 3-‬و ‪)3+‬و‬ ‫‪ -3‬ا يكو التوزيع اعتدالي ترتاوح قيمته ب‬

‫من خ ل املعادلة االتية‪:‬‬ ‫مستقلت‬ ‫وميكن استخراج القيمة التائية لعينت‬

‫̅̅̅̅‬
‫‪𝑋1−𝑋2‬‬‫̅̅̅̅‬
‫=‪T‬‬
‫‪(𝑁1−1)𝑆12 +(𝑁2−1)𝑆22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫(√‬ ‫) ‪)( +‬‬
‫‪𝑁1+𝑁2−2‬‬ ‫‪𝑁1 𝑁2‬‬

‫‪270‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫̅̅̅̅ اىل املتوسإ اعسابي‬


‫‪𝑋2‬‬ ‫̅̅̅̅ اىل املتوسإ اعسابي للمجموعة االوىل‪ ،‬وتش‬
‫‪𝑋1‬‬ ‫ايث تش‬

‫للمجموعة الثا ية‪ ،‬بينما تش ‪ 𝑆12‬اىل تباين اجملموعة االوىل‪ ،‬اما ‪ 𝑆22‬يش اىل تباين اجملموعة‬

‫‪ N1 ,N2‬اىل ا راد العينة يف كل جمموعةو‬ ‫الثا ية‪ ،‬وتش‬

‫وميكن استخراجه يف بر امج ‪Spss‬‬

‫من خ ل ادراج البيا ات يف عمود وا شاء عمود اخر سميه اجملموعة ايث تقسم اىل ‪ 1‬او ‪2‬‬

‫و عر ها علن ا ‪ 1‬هي اجملموعة االوىل‪ ،‬و‪ 2‬اجملموعة الثا ية‪ ،‬ثم اغإ علن ‪ Analyze‬ثم خنتار‬

‫منها ‪ Compare mean‬ثم خنتار منها خيار ‪Independent sample t-test‬‬

‫و ستخدم املعادلة التائية يف كل من ما ي تي‪:‬‬

‫الدراسةو‬ ‫جمموع‬ ‫‪ -1‬اجراء التكا ؤ ب‬

‫اجملموعة التجريبية واجملموعة الااب ةو‬ ‫‪ -2‬اجياد الفروق يف املتغ التابع ب‬

‫اخل ‪ %27‬كمجموعة عليا‪ ،‬و‪ %27‬كمجموعة د ياو‬ ‫‪ -3‬اجياد القوة التمييزية لفقرات االختبار بعد ا‬

‫‪271‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يف جدول كما ي تي‪:‬‬ ‫وتكت‬

‫القيمة التائية‬ ‫العينة‬ ‫التباين‬ ‫االحنرا‬ ‫املتوسإ‬ ‫اجملموعة‬

‫املعياري‬ ‫اعسابي‬
‫اهدولية‬ ‫احملسوبة‬

‫‪:‬‬ ‫مرتاب ت‬ ‫االختبار التائي لعينت‬

‫اجياد الفروق عن اعادة‬ ‫الفروق يف العينات املرتاب ة ومثال ذل‬ ‫ويستخدم هلا االختبار الكتشا‬

‫العينة‪ ،‬ويتم اجياد هله القيمة من خ ل املعادلة االتية‪:‬‬ ‫االختبار لنف‬

‫=‪T‬‬
‫‪𝑋𝐹1‬‬
‫‪Ʃ𝐹2‬‬
‫)‪√𝑛(𝑛−1‬‬

‫=‪XF‬‬
‫𝐹‪Ʃ‬‬
‫‪ F‬اىل‬ ‫‪ ،‬بينما تش‬ ‫‪ XF1‬اىل متوسإ الفروق واللي يتم اجياد من خ ل‬ ‫وتش‬
‫𝑁‬

‫الفروق‪ ،‬اما ‪ N‬تش اىل اجم العينة‪ ،‬وبعد استخراج القيمة التائية قار ها مع اهدوليةو‬

‫وميكن استخراج القيمة التائية من خ ل بر امج ‪Spss‬‬

‫من خ ل ادراج البيا ات يف عمودين ‪ ،‬كل عمود يعرب عن بيا ات اجملموعة يف مرة االختبار‪ ،‬ثم‬

‫‪272‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اغإ علن ‪ Analyze‬ثم خنتار منها ‪ Compare mean‬ثم خنتار منها خيار ‪paired sample t-‬‬

‫‪test‬و‬

‫اختبار مربع ( كاي سكوير)‪:‬‬

‫ال معلمية ( ال بارامرتية)‪ ،‬وهي ال تعتمد علن شكل التوزيع االاصائي للبيا ات‪،‬‬ ‫وهي من املقايي‬

‫(ذكور‪ ،‬وا اث) او التق يع االعتباري من صنع البااث‬ ‫وتستخدم مع البيا ات املتق عة مثال ذل‬

‫( مستوى القلل‪ ،‬عالي واطئ)‪ ،‬او ( موا ل او ر ض) وتستخدم املعادلة االتية‪:‬‬ ‫مثال ذل‬

‫‪2‬‬
‫‪(𝑜1‬‬ ‫‪−‬‬ ‫)‪𝑒1‬‬
‫‪𝑥2 = Ʃ‬‬
‫‪𝑒1‬‬
‫ايث ا ‪ o1‬تش اىل التكرار امل اظ‪ ،‬و ‪ e1‬تش اىل التكرار املتوقع‪ ،‬وبعد استخراج قيمة مربع‬

‫كاي قار ها مع اهدوليةو‬

‫ويستخدم مربع كاي يف االت ‪:‬‬

‫من صف وااد وعدد من االعمدة ستخدم املعادلة االتية‪:‬‬ ‫اهدول مكو‬ ‫‪ -1‬عندما يكو‬

‫‪2‬‬ ‫‪(𝑜1−𝑒1)2‬‬
‫‪𝑥 = Ʃ‬‬
‫‪𝑒1‬‬

‫ايث ستخرج قيمة ‪ e1‬التكرارات املتوقعة من خ ل جمموع التكرارات مقسوم علن عدد‬

‫االعمدةو‬

‫‪273‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫عندما يكو اهدول مكو من اكثر‬ ‫‪ -2‬اما اعالة الثا ية الستعمال كاي سكوير او مربع كاي‪ ،‬وذل‬

‫معدالةكايسكوير يف ق ة رقم ‪ ،1‬اال ا ‪e1‬‬ ‫من صف وعدد من االعمدة‪ ،‬وعندها ستخدم ف‬

‫𝑏‪Ʃ𝑎×Ʃ‬‬
‫=‪e1‬‬ ‫ستخرجها من خ ل معادلة‬
‫اجملموع الكلي‬

‫اما باستعمال ‪Spss‬‬

‫نقوم بوز الفقرات من خ ل خيار ‪ ، Weight cases‬ثم اغإ علن زر ‪ analyze‬ثم خنتار‬

‫‪ ،Descriptive staticticse‬وخنتار ‪ Grosstabs‬ثم حندد خيار ‪ ،chi-squere‬ويستخدم عادة‬

‫اجملموعات للمتغ ات املتق عة‪ ،‬او ال ستخراج ما يسمن‬ ‫هلا االختبار الستخراج التكا ؤ ب‬

‫بالصدق الظاهري ل ختبار او املقياسو‬

‫يليل التباين‪:‬‬

‫العينات‪ ،‬ومدى ا تسابها اىل اصل‬ ‫يستخدم اختبار يليل التباين يف الكشف عن مدى جتا‬

‫او اكثر‪ ،‬او يكو هناك متغ‬ ‫وااد‪ ،‬او عدة اصول‪ ،‬ويشرتط يه ا يكو هناك متغ ين مستقل‬

‫مستقل بعدة مستويات‪ ،‬ويتمحور التباين اول قياس مدى اقرتاب التباين اخلارجي من التباين‬

‫الداخلي‪ ،‬ويقاس باستعمال املعادلة الفائية‪ ،‬من خ ل املعادلة االتية‪:‬‬

‫التباين االكرب‬
‫القيمة الفائية =‬
‫التباين االصغر‬

‫‪274‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫والستخراج القيمة الفائية تبع اخل وات االتية‪:‬‬

‫اجملموعات ويرمز له بالرمز ‪ :MSB‬وميكن استخراجه من خ ل قسمة‬ ‫‪ -1‬املتوسإ اعسابي ب‬

‫اجملموعات‪ ،‬وقيمة جمموع‬ ‫اجملموعات علن درجة اعرية ب‬ ‫جمموع املربعات ب‬

‫اجملموعات ميكن استخراجه من خ ل املعادلة االتية‪:‬‬ ‫املربعات ب‬

‫̅̅̅ ‪𝑁(𝑋 −‬‬


‫̅̅̅ ‪𝑋)2 + 𝑁(𝑋 −‬‬ ‫‪𝑋)2 = SSB‬‬
‫̅̅̅ ‪𝑋)2 + 𝑁(𝑋 −‬‬

‫اما درجة اعرية تستخرج من طرح عدد املستويات من ‪1‬و‬

‫‪ -2‬املتوسإ اعسابي داخل اجملموعات ويرمز له بالرمز ‪ : MSW‬وميكن استخراجه من خ ل قسمة‬

‫جمموع املربعات الداخلية علن درجة اعرية داخل اجملموعات‪ ،‬وميكن استخراج جمموع‬

‫املربعات داخل اجملموعات من خ ل املعادلة االتية‪:‬‬

‫̅̅̅̅̅ ‪ Ʃ(𝑋𝑃 −‬لكل مستوى من املستويات‪ ،‬اما درجة اعرية داخل اجملموعات= عدد‬
‫‪𝑋𝑃) =SSW‬‬

‫ا راد كل اجملموعات – عدد املستويات‬

‫‪ -3‬القيمة الفائية = ‪MSW÷MSB‬‬

‫‪ -4‬اما الستخراج جمموع املربعات الكلية ‪ SST‬نقوم جبمع مربعات احنرا ات القيم عن الوسإ‬

‫اعسابي الكلي‪ ،‬وهو بالارورة = ‪SSW +SSB‬‬

‫ال رق الث ث‪ ،‬اذا كا ت‬ ‫‪ ،‬هل توجد روق ب‬ ‫مثال‪ :‬درست ث ث جمموعات بث ث طرق تدري‬

‫كل جمموعة اصلت علن البيا ات االتية؟‬

‫‪275‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اجملموعة الثالثة‬ ‫اجملموعة الثا ية‬ ‫اجملموعة االوىل‬

‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫اعل‪:‬‬

‫‪ -1‬قوم باستخراج جمموع القيم يف كل جمموعة ايث ا جمموعة أ كا ت ‪ ،40‬وجمموعة ب‬

‫كا ت ‪ ،46‬وجمموعة ج كا ت ‪70‬و‬

‫‪ -2‬قوم باستخراج املتوسإ اعسابي لكل مستوى من خ ل قسمة جمموع كل جمموعة علن‬

‫عدد ا رادها وكا املتوسإ اعسابي جملموعة أ = ‪ ،8‬واملتوسإ اعسابي جملموعة ب =‬

‫‪ ،9.2‬واملتوسإ اعسابي جملموعة ج = ‪14‬و‬

‫‪ -3‬ستخرج الوسإ اعسابي الكلي من خ ل قسمة اجملموع الكلي علن عدد اال راد الكلي‪،‬‬

‫وكا املتوسإ اعسابي الكلي = ‪10.4‬و‬

‫اجملموعات‬ ‫اجملموعات‪ :‬من خ ل اجياد جمموع املربعات ب‬ ‫‪ -4‬جند متوسإ املربعات ب‬

‫اجملموعات االتي‪:‬‬ ‫وقسمته علن درجة اعرية‪ ،‬وجمموع املربعات ب‬

‫‪5(8 − 10.4)2 + 5(9.2 − 10.4)2 + 5(14 − 10.4)2‬‬

‫‪276‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫= ‪100.6 =64.8 +7.2 +28.8‬‬

‫اجملموعات = ‪ ÷ 100.6‬درجة اعرية (‪)1-3‬‬ ‫املتوسإ اعسابي ب‬ ‫اذ‬

‫= ‪50.3‬‬

‫جند متوسإ املربعات داخل اجملموعات‪ :‬من خ ل قسمة جمموع املربعات داخل‬ ‫‪-5‬‬

‫اجملموعات علن درجة اعرية‪ ،‬و ستخرج جمموع املربعات داخل اجملموعات من‬

‫خ ل‪:‬‬

‫‪(4 − 8)2 + (3 − 8)2 + (15 − 8)2 + (12 − 8)2 + (6 − 8)2 + (9 − 9.2)2‬‬


‫‪+ (7 − 9.2)2 + (8 − 9.2)2 + (13 − 9.2)2 + (9 − 9.2)2‬‬
‫‪+ (11 − 14)2 + 16 − 14)2 + (11 − 14)2 + (13 − 14)2‬‬
‫‪+ (19 − 14)2‬‬

‫= ‪178.8‬‬

‫اذ املتوسإ اعسابي داخل اجملموعات = ‪ ÷ 178.8‬درجة اعرية داخل اجملموعات ( ‪)3-15‬‬

‫= ‪14.9‬‬

‫القيمة الفائية = ‪MSW÷MSB‬‬

‫‪3.38 = 14.9 ÷ 50.3‬‬

‫القيمة اهدولية بدرجات ارية ‪3.5= 12 ،3‬‬

‫‪277‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫االستنتاج يكو ‪ :‬ال توجد روق ذات داللة‬ ‫القيمة احملسوبة اقل من اهدولية‬ ‫ومبا ا‬

‫تش اىل عدم‬ ‫عينة الدراسة‪ ،‬و قبل الفرضية الصفرية ال‬ ‫ال رق الث ث يف تدري‬ ‫ااصائية ب‬

‫ال رق الث ثو‬ ‫وجود روق ب‬

‫ويف بر امج ‪Spss‬‬

‫يمكن اجياد يليل التباين من خ ل ايعاز ‪ Analyze‬ثم خيار ‪ Compare mean‬ثم خنتار‬

‫ايعاز ‪one way anova‬‬

‫املقار ات البعدية‪:‬‬

‫‪ ،‬اعالة االوىل ا ه ال توجد روق ذات داللة ااصائية ب‬ ‫تائج يليل التباين اىل االت‬ ‫تش‬

‫يكو بقبول الفرضية الصفرية‪ ،‬وهنا ال‬ ‫االستنتاج سو‬ ‫املتوس ات اعسابية‪ ،‬ويف هله اعالة‬

‫علن البااث اي اجراءات اخرى‪ ،‬اما اعالة الثا ية هي ا تش النتائج اىل ا ه يوجد‬ ‫يرتت‬

‫علن اي املتوس ات‬ ‫روق ذات داللة ااصائية‪ ،‬ويف هله اعالة يتحتم علن البااث ا يتعر‬

‫املقار ات البعدية‪ ،‬للكشف عن داللة‬ ‫يلجا البااث اىل اسلوب من اسالي‬ ‫كا له اكرب االثر‪ ،‬للل‬

‫املقار ات البعدية‪ ،‬اسلوب شيفيه‪ ،‬واسلوب دا كن‪ ،‬واسلوب توكي‪،‬‬ ‫هله الفروق‪ ،‬ومن اسالي‬

‫واسلوب يوما كولزوووووو اخلو‬

‫‪278‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اكثر يفظا من البعض االخر‪،‬‬ ‫هو ا بعض هله االسالي‬ ‫هله االسالي‬ ‫يف ما ب‬ ‫ا االخت‬

‫قوم بشراه مفص وكيفية استعماله‬ ‫سو‬ ‫يفظا هو اسلوب شيفيه‪ ،‬للل‬ ‫ومن اكثر هله االسالي‬

‫ومتن يتم استعمالهو‬

‫اختبار شيفيه‪:‬‬

‫املقار ات البعدية مرو ة‪ ،‬واكثرها يفظا‪ ،‬وما قصده بالتحفظ ا ه من املمكن‬ ‫وهو من اكثر اسالي‬

‫املتوس ات اعسابية توجد روق ذات داللة ااصائية‪ ،‬وعند‬ ‫تيجة يليل التباين ب‬ ‫ا تكو‬

‫هله املتوس ات‬ ‫هله املتوس ات باختبار شيفيه ال تظهر لنا روق ب‬ ‫اجراء مقار ات بعدية ب‬

‫ياعها اختبار شيفيه‬ ‫يعود اىل ا اختبار شيفيه اكثر يفظا اذ ا قيمة الفروق الفرضية ال‬ ‫والسب‬

‫اي روق ال ترتفع مبا يزيد عن الفروق الفرضية ال‬ ‫قد ترتفع مبا يفوق الفروق املوجودة وبالتالي‬

‫تعترب دالة معنويا‪ ،‬ويتصف اختبار شيفيه بالقوة االاصائية‪ ،‬واكثر اختبارات املقار ات البعدية شهرة‬

‫ال ه يستخدم يف عدة ااالت‪ ،‬يمكن استعمال اختبار شيفيه مع املقار ات الثنائية‬ ‫واستعمال‪ ،‬وذل‬

‫واملقار ات اجملمعة‪ ،‬ويستخدم مع العينات املتساوية وغ املتساوية‪ ،‬ويستخدم كما يف اعاالت‬

‫االتية‪:‬‬

‫‪ ‬يف االة العينات املتساوية‪ :‬يتم استعمال معادلة شيفيه للعينات املتساوية االتية‪:‬‬

‫‪=SCHEFFE‬‬
‫𝑊𝑆‪2‬‬
‫√) 𝐹()‪√(𝐴 − 1‬‬
‫𝑁‬

‫‪279‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫استخرجت من‬ ‫ايث ا ‪ A‬تش اىل عدد اجملموعات ‪ ،‬اما ‪ F‬تش اىل القيمة اعرجة ال‬

‫خ ل القيم اهدولية ملعامل اي مبستوى الداللة امل لوب ودرجة اعرية املستخرجة‪ ،‬اما‬

‫‪ SW‬تش اىل متوسإ املربعات داخل اجملموعات‪ ،‬وتش ‪ N‬اىل عدد اال راد يف اادى‬

‫يتم املقار ة بينهاو‬ ‫اجملموعات ال‬

‫‪ ‬يف االة العينات غ املتساوية‪ :‬عندما تكو عينات اال راد لكل جمموعة غ متساوية‪ ،‬ا نا قوم‬

‫باستعمال املعادلة االتية‪:‬‬

‫‪(𝑆𝐴−𝑆𝐵)2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪= SCHEFFE‬‬
‫()‪(𝑁−1‬‬ ‫𝑊𝑆×) ‪+‬‬
‫𝐵𝑁 𝐴𝑁‬

‫وتش ‪ SA‬اىل املتوسإ اعسابي للمجموعة االوىل‪ ،‬بينما تش ‪ SB‬اىل املتوسإ اعسابي‬

‫يتم املقار ة بينها‪ ،‬وتش ‪ NA‬اىل عدد‬ ‫للمجموعة الثا ية‪ ،‬وتش ‪ N‬اىل عدد اجملموعات ال‬

‫اىل‬ ‫‪ NB‬اىل عدد ا راد اجملموعة الثا ية‪ ،‬اما ‪ SW‬تش‬ ‫ا راد اجملموعة االوىل‪ ،‬وتش‬

‫املتوسإ اعسابي داخل اجملموعاتو‬

‫مع وع‬ ‫املقار ات البعدية‪ ،‬مبا يتناس‬ ‫اىل استعمال ااد اسالي‬ ‫من البااث‬ ‫ومييل الكث‬

‫توجد لديهم‪ ،‬و وع العينة‪ ،‬اال ا نا ش اىل ا اسلوب شيفيه يف املقار ات البعدية‬ ‫االختبارات ال‬

‫ال ه ال يعد الفروق اهلامشية يت قيمة اختبار شيفيه ا ها‬ ‫قوة ااصائية وذل‬ ‫يعترب اكثر االسالي‬

‫ال ه يفرتض قيمة معنوية هلله الفروق‪ ،‬واستخدام املقار ات البعدية هو الجياد اعلية‬ ‫دالة‪ ،‬وذل‬

‫قد و جتريبها علن جمموعات الدراسة‪ ،‬ومثال علن‬ ‫معينة من ال رق االخرى ال‬ ‫طريقة تدري‬

‫‪280‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يف عينة‬ ‫تدريسيت‬ ‫علن اثر طريقت‬ ‫يزمع القيام بدراسة للتعر‬ ‫لنفرتض ا ااد البااث‬ ‫ذل‬

‫ب‪ ،‬وكا جمموع العينة املختارة يبلغ ‪ 28‬طال ‪ ،‬قام بتوزيعهم كاالتي‪:‬‬ ‫من ال‬

‫اجملموعة ‪ 9( A‬ط ب) واجملموعة ‪ 10( B‬ط ب) واجملموعة ‪ C‬الااب ة (‪ 9‬ط ب) وكا ت‬

‫تائجهم يف االختبار البعدي كاالتي‪:‬‬

‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪281‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫متوس ات اجملموعات الث ث‪ ،‬واوجد اي ال رق اكثر اعلية من‬ ‫اوجد اذا كا ت هناك روق ب‬

‫غ ها؟‬

‫هله اجملموعات الث ث‪ ،‬كاالتي‪:‬‬ ‫اعل‪ :‬قوم باجراء يليل التباين ب‬

‫املتوسإ اعسابي جملموعة ‪7 = A‬‬

‫املتوسإ اعسابي جملموعة ‪8.4 = B‬‬

‫املتوسإ اعسابي جملموعة ‪5.8 = C‬‬

‫املتوسإ اعسابي الكلي = ‪7.06‬‬

‫اجملموعات من خ ل ‪:‬‬ ‫جند املتوسإ اعسابي ب‬

‫‪9(7 − 7.6)2 + 10(8.4 − 7.6)2 + 9(5.8 − 7.6)2‬‬

‫= ‪ 38.8‬جمموع املربعات داخل اجملموعات‬

‫= عدد اجملموعات ‪2 = 1-‬‬ ‫قوم بتقسيمه علن درجة اعرية ال‬

‫اجملموعات = ‪19.4 = 2 ÷ 38.8‬‬ ‫املتوسإ اعسابي ب‬ ‫وبهلا‬

‫جند املتوسإ اعسابي داخل اجملموعات من خ ل‪:‬‬

‫‪282‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪(7 − 7)2 + (8 − 7)2 + (7 − 7)2 + (9 − 7)2 + (5 − 7)2 + (6 − 7)2‬‬


‫‪+ (6 − 7)2 + (7 − 7)2 + (8 − 7)2 + (9 − 8.4)2‬‬
‫‪+ (9 − 8.4)2 + 8 − 8.4)2 + (9 − 8.4)2 + (8 − 8.4)2‬‬
‫‪+ (8 − 8.4)2 + (7 − 8.4)2 + (9 − 8.4)2 + (8 − 8.4)2‬‬
‫‪+ (9 − 8.4)2 + (8 − 5.8)2 + (8 − 5.8)2 + (6 − 5.8)2‬‬
‫‪+ (6 − 5.8)2 + (5 − 5.8)2 + (5 − 5.8)2 + (6 − 5.8)2‬‬
‫‪+ 5 − 5.8)2 + (4 − 5.8)2‬‬

‫= ‪31.36‬‬

‫=‬ ‫جمموع املربعات داخل اجملموعات‪ ،‬قوم بقسمته علن درجة اعرية داخل اجملموعات ال‬

‫عدد ا راد العينة الكلي – عدد اجملموعات = ‪25 = 3 – 28‬‬

‫املتوسإ اعسابي داخل اجملموعات = ‪1.25 = 25 ÷ 31.36‬‬

‫القيمة الفائية = ‪MSW÷MSB‬‬ ‫اذ‬

‫= ‪15.52 = 1.25 ÷ 19.4‬‬

‫وعند مقار تها بالقيمة اهدولية ا نا جندها باستعمال درجات اعرية ‪ ،3.39 = 25 ، 2‬جند ا‬

‫املتوس ات‬ ‫القيمة الفائية احملسوبة اكرب من اهدولية‪ ،‬اذ توجد روق ذات داللة ااصائية ب‬

‫اجملموعات‬ ‫قوم باستخراج أي ال رق اكثر اعلية ب‬ ‫اعسابية‪ ،‬وتر ض الفرضية الصفرية ‪ ،‬وللل‬

‫الث ثو‬

‫‪283‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫متساوي ا نا ستخدم معادلة شيفيه الستخراج داللة الفروق ب‬ ‫اجم العينات غ‬ ‫ومبا ا‬

‫املتوس ات واي ال رق اكثر اعلية‪ ،‬من خ ل املعادلة االتية‪:‬‬

‫‪(𝑆𝐴−𝑆𝐵)2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪= SCHEFFE‬‬
‫()‪(𝑁−1‬‬ ‫𝑊𝑆×) ‪+‬‬
‫𝐵𝑁 𝐴𝑁‬

‫‪(7−8.4)2‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫وبتعويض القيم كاالتي‪= SCHEFFE :‬‬
‫‪(3−1)( + )×1.25‬‬
‫‪9 10‬‬

‫‪3.73 = SCH‬‬

‫ولدينا املقار ات االتية‪:‬‬

‫‪1.4- = 8.4 -7 = B–A‬‬

‫‪1.2 = 5.8 -7 = C–A‬‬

‫‪2.6 = 5.8 -8.4 = C–B‬‬

‫نا جند ا ال توجد روق معنوية‬ ‫اجملموعات مع قيمة اختبار شيفيه‬ ‫ومن خ ل مقار ة الفروق ب‬

‫متوس ات اجملموعات الث ث وعلن الرغم من ا هناك روق ظهرت يف القيمة الفائية‪ ،‬ويرجع‬ ‫ب‬

‫اىل ا اختبار شيفيه اكثر يفظا من باقي االختباراتو‬ ‫ذل‬ ‫سب‬

‫‪284‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫خ وات اجياد يليل التباين‬ ‫وميكن اجياد قيمة املقار ات البعدية يف بر امج ‪ SPSS‬يف ف‬

‫جبميع ا واعه‪ ،‬مع الت ش علن ااد ا واع االختبارات البعدية من خ ل زر ‪ Post HOC‬لتظهر لنا‬

‫قائمة با واع االختبارات البعدية لنختار اادهاو‬

‫‪285‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مصادر الفصل اخلام‬

‫‪ ‬ابو النيل‪ ،‬حممود السيدو (‪)1987‬و االاصاء النفسي واالجتماعي والرتبويو دار النهاة‬

‫العربيةو‬

‫‪ ،‬ؤاد و عثما ‪ ،‬سيد و صادق‪ ،‬امالو (‪)2008‬و التقويم النفسيو ط‪4‬و مكتبة‬ ‫‪ ‬ابو ا‬

‫االجنلو‪ ،‬مصرو‬

‫‪ ‬ابو صاحل‪ ،‬حممد صبحيو (‪)2001‬و ال رق االاصائيةو دار اليازوري‪ ،‬عما و‬

‫‪ ‬البياتي‪ ،‬مظفر اضل و الصايف‪ ،‬رشيد عبد الرزاقو (‪)1984‬و االاصاء الرتبويو جامعة‬

‫املوصلو‬

‫‪ ‬تو يل عبد اهبار واثناسيوس‪ ،‬زكريا زكيو (‪)1977‬و االاصاء الوصفي واالستداللي يف‬

‫و اهامعة املستنصريةو‬ ‫الرتبية وعلم النف‬

‫و ترمجة العكيلي‪،‬‬ ‫كسو و (‪)1991‬و التحليل االاصائي يف الرتبية و علم النف‬ ‫‪ ‬جورج اي‬

‫هناء حمسنو اهامعة املستنصرية‪1991/‬و‬

‫‪ ‬ال ريري‪ ,‬عبد الرمحن بن سليما (‪ )1997‬القياس النفسي والرتبوي‪,‬ط‪ ,1‬مكتبة الرشيد ‪,‬‬

‫الرياضو‬

‫‪ ‬عبد الرمحن‪ ,‬سعد (‪ , )2008‬القياس النفسي النظرية والت بيل‪ ,‬هبة النيل العربية للنشر‬

‫والتوزيع ‪ ,‬مصر ‪,‬القاهرةو‬

‫‪286‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬عمر‪ ,‬حممود امحد واخرو (‪ )2010‬القياس النفسي والرتبوي‪ ,‬ط‪ ،1‬دار املس ة ‪ ,‬األرد ‪,‬‬

‫عما و‬

‫النظرية والت بيل‪ ,‬دار املعر ة اهامعية‬ ‫‪ ‬عوض ‪ ,‬عباس حممود(‪ )1998‬القياس النفسي ب‬

‫‪,‬مصر القاهرةو‬

‫االاصائيو دار املعر ة اهامعيةو‬ ‫‪ ‬عوض‪ ،‬عباس حممودو (‪)1999‬و علم النف‬

‫‪ ‬عيسوي عبد الرمحنو (‪ )2000‬و االاصاء السيكولوجي الت بيقيو دار املعر ة اهامعيةو‬

‫‪287‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪288‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫الفصل السادس‬

‫التوثيل‬

‫‪289‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪290‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫التوثيل‬

‫املنشورة‪ ،‬سواء كا ت يف‬ ‫علن ا ه‪ :‬هو جمموعة من الوثائل امل بوعة املنشورة او غ‬ ‫يعر‬

‫يتم ار اقها يف البحثو‬ ‫املكتبات او اال رت ت‪ ،‬ال‬

‫يتم كتابتها يف البحث او‬ ‫االدلة علن املعلومات ال‬ ‫التوثيل علن ا ه‪ :‬عملية تو‬ ‫كما يعر‬

‫الدراسة‪ ،‬ايث يتم اسناد املعلومات اىل كتاب او جملة او حبث او دورية او موقع الكرتو ي‪ ،‬مبا‬

‫خيلي مسؤولية البااث من املعلومة امللكورة‪ ،‬وت تي كلمة توثيل مراد ة لكلمة مستند‪ ،‬واياا‬

‫تعين علم التوثيلو‬ ‫مراد ة لكلمة (بيليوجرا يا) ال‬

‫يقوم بها‬ ‫ويعترب توثيل املراجع واملصادر يف البحث العلمي من ابرز اخل وات املنهجية ال‬

‫حيصلو‬ ‫للحصول علن مصادر املعلومات ال‬ ‫‪ ،‬ويعترب التوثيل مقصد الكث من البااث‬ ‫البااث‬

‫تساعدهم يف اجناز دراساتهم‪ ،‬ايث ا كثرة املصادر واملراجع‬ ‫من خ هلا علن املعلومات ال‬

‫املوثقة تدل علن جهود البااث يف اعصول علن املعلومات‪ ،‬والتوصل اىل تائج لدراسته‪ ،‬ومبا‬

‫تساعده يف دراستهو‬ ‫يربز اما ة البااث العلمية يف قل اال كار واملعلومات ال‬

‫ا توثيل املراجع واملصادر يتمثل باالشارة اىل املصدر اللي اخلت منه املعلومة‪ ،‬والغرض من‬

‫وتنسيل‬ ‫واعفاظ علن جهود االخرين‪ ،‬كما يعد التوثيل طريقة يف تبوي‬ ‫هو االعرتا‬ ‫ذل‬

‫ترد يف البحوث العلمية‪ ،‬يف حماولة للحفاظ علن تاج االبداع البشريو‬ ‫املعلومات‪ ،‬ال‬

‫التوثيل بتعاريف اخرى مثال ذل ‪:‬‬ ‫ويعر‬

‫‪ -‬ا ه علم افظ املعلومات‪ ،‬وترتيبها وتنسيقها‪ ،‬لتعترب مادة اولية للبحث او الدراسة‪ ،‬والفائدة من‬

‫‪ ،‬مبا مينع من السرقة العلمية ال كار‬ ‫هلا اعفظ هو احملا ظة علن اال تاج االبداعي للبااث‬

‫السابق و‬ ‫وكتابات البااث‬

‫‪291‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫علن ا ه علم السي رة علن املعلومات بالتخزين والتجميع والفهرسة والتصنيف‪ ،‬مبا‬ ‫‪ -‬كما يعر‬

‫والنصوصو‬ ‫تتامنه الوثائل والصور والكت‬

‫‪ -‬هو التناقل الشفهي والكتابي للمعلومات بغرض االستفادة منها‪ ،‬و قلها من وقت اىل اخر مبا ال‬

‫يؤثر علن افظهاو‬

‫الورقية‬ ‫‪ -‬اما التعريف اعديث للتوثيل هو‪ :‬عملية "اعصول علن املعلومات عن طريل الكت‬

‫ترتيبها ب سلوب منهجي و نيمن خ ل التصنيفوالفهرسة"و‬ ‫أو النصوص اإللكرتو ية‪ ،‬ثم بعد ذل‬

‫اهمية التوثيل‪:‬‬

‫حيصل البااث منها علن‬ ‫تقتاي االما ة العلمية من البااث االشارة اىل املصادر واملراجع ال‬

‫البااث من عقوبات االتهام‬ ‫تساعده يف حبثه او كتابته‪ ،‬وهله االما ة العلمية جتن‬ ‫املعلومات ال‬

‫يلكر‬ ‫من البااث ا‬ ‫بالسرقة العلمية( اال تحال) سواء بشكل مباشر او غ مباشر‪ ،‬ويقتاي ذل‬

‫املصدر اللي اخل املعلومة منه بشكل مباشر‪ ،‬مع ذكر رقم الصفحة من املصدر اللي توجد يه‬

‫القراء من االط ع علن املعلومة بشكل مفصل يف املصدر‬ ‫اوال متك‬ ‫املعلومة‪ ،‬والغرض من ذل‬

‫الرئيسي‪ ،‬واياا اخ ء مسؤولية البااث من هله املعلومة‪ ،‬واياا اعفاظ علن ا كار وكتابات‬

‫االخرين‪ ،‬وتكمن اهمية التوثيل مبا ي تي‪:‬‬

‫‪ -1‬يقيل املوضوعية يف الكتابة‪ :‬اذ ا التوثيل جيعل من البااث حمايدا ملا ذكر من معلومات‪،‬‬

‫ذكرت يف دراسته او حبثه هي م خوذة من مصادر وليست اراء الكات‬ ‫وا املعلومات ال‬

‫الشخصيةو‬

‫تفيد دراسته يف حبثه وال حيتاج‬ ‫املعلومات املفصلة‪ :‬ا البااث يلكر املعلومات ال‬ ‫‪ -2‬تو‬

‫ذكر املصدر اللي اخلت منه‬ ‫اىل ذكر تفاصيل هله املعلومات يف البحث‪ ،‬للل‬

‫املعلومة ميكن امل لع علن مراجعة التفاصيل بالرجوع اىل املصدر االصليو‬

‫‪292‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫يتم ذكرها وعدد هله املصادر تدل علن سعة اط ع‬ ‫‪ -3‬ايااح جهد البااث‪ :‬اذ ا املصادر ال‬

‫ذكرها يف دراستهو‬ ‫البااث‪ ،‬وحبثه ال ويل للوصول اىل املعلومات الصحيحة ال‬

‫ال املعلومات يف‬ ‫‪ -4‬اعداثة‪ :‬اذ ا البااث يتحتم عليه ا يعتمد علن مصادر اديثة‪ ،‬وذل‬

‫ال املعلومات املستقاة‬ ‫جتدد دائم‪ ،‬وذكر املصادر اعديثة يع ي للدراسة صفة اعداثة‪ ،‬ذل‬

‫منها تكو خاضعة للتغ ات والت ورات العلميةو‬

‫يف اال كار ويريف هله اال كار ينكشف‬ ‫‪ -5‬محاية البااث ‪ :‬اذ ا التوثيل يكشف عن الت ع‬

‫التحريف يف املعلومة او الفكرة هو‬ ‫و استقاء املعلومات منها‪ ،‬وسب‬ ‫عن مراجعة املصادر ال‬

‫ال تت ءم مع دراستهم‬ ‫ذكرت يف مصدر ما وال‬ ‫اىل جعل املعلومات ال‬ ‫رغبة بعض البااث‬

‫مناسبة لتحقيل اهدا همو‬

‫املرجع واملصدر ومعنن كل منها‪:‬‬ ‫الفرق ب‬

‫امل صدر‪ :‬هو كل ما له ع قة بصورة مباشرة بالظاهرة او املوضوع املراد دراسته‪ ،‬وهلا االتصال‬

‫اعتماد‬ ‫ال ميكنهم االستغناء عن هلا املصدر‪ ،‬ومثال ذل‬ ‫يكو اساسيا‪ ،‬ايث ا كل البااث‬

‫البااث علن كتاب التعليم املربمج لسكنر‪ ،‬هنا يعترب هلا مصدر اذ ا ه يو ر املعلومة االساسية ال‬

‫درسها وا تجها سكنر‪ ،‬وبهلا هو يعترب مصدرو‬

‫عن موضوع ما او ظاهرة ما من خ ل النقد والتحليل علن‬ ‫علن ا ه‪ :‬كل ما كت‬ ‫اما املرجع‪ :‬يعر‬

‫ما و دراسته سابقا‪ ،‬وبالتالي ا املثال السابل اللي تناولنا يه كتاب سكنر اول التعليم املربمج‪،‬‬

‫ادراج بااث لكتاب اول ظريات التعلم‪ ،‬ملؤلف ما‪ ،‬واللي‬ ‫واللي يعترب مصدر اساسي‪ ،‬ا‬

‫يتامن يف جزء منه ظرية سكنر اول التعليم املربمج‪ ،‬ومقار تها بباقي النظريات‪ ،‬ا هل الكتاب‬

‫يعترب مرجعو‬

‫‪293‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املصدر واملرجع يف النقاط االتية‪:‬‬ ‫من هنا ميكن ابراز الفرق ب‬

‫‪ -1‬املصدر اساسي‪ ،‬واملرجع ثا ويو‬

‫‪ -2‬املرجع اكثر مشولية جملموعة من املواضيع‪ ،‬اما املصدر هو متخصص اول موضوع واادو‬

‫‪ -3‬اتصال املصدر بالظاهرة اتصال مباشر‪ ،‬اما املرجع ا اتصاله بالظاهرة اتصال غ مباشر‪ ،‬ويتم‬

‫اول الظاهرةو‬ ‫السابق‬ ‫او املؤلف‬ ‫االتصال بالظاهرة او املوضوع من خ ل ماكتبه البااث‬

‫االستغناء عن املصدر‪ ،‬يقصد بهلا أ كل كتاب يبحث يف علم‬ ‫‪ -4‬ال ميكن ألي بااث او كات‬

‫العلم‬ ‫من العلوم علن وجه الشمول والتعمل حبيث يصبح أصلًا ال ميكن لبااث يف ذل‬

‫االستغناء عنهو‬

‫عن‬ ‫ماكت‬ ‫‪ -5‬يتامن املصدر وصف مباشر للظاهرة‪ ،‬ام املرجع يتامن النقد والتحليل ب‬

‫الظاهرةو‬

‫‪ -6‬يعترب املصدر اقدم من املرجع من ااية املعلومات املتو رة اول ظاهرة ماو‬

‫‪ -7‬يو ر املصدر قيمة علمية يف الدراسات العلمي بصورة اكرب من املراجعو‬

‫‪ -8‬ااجة البااث اىل املصدر اساسية وبصورة كلية لكل املصدر‪ ،‬اما ااجته للمرجع هي يف جزء‬

‫من املرجع اللي يتناول املوضوع املراد دراستهو‬

‫‪ -9‬من امثلة املصادر االثار واملخ وطات والنصوص االدبية ودواوين الشعراء‪ ،‬وكث ا ما يكو‬

‫املرجع قد اخل عن املصدر االصلي او عدة مصادر واخرجت يف شكل جديد‪ ،‬وهله املراجع‬

‫يتوي علن معلومات قابلة للجدل اذ ا ها استنتجت عن طريل النقد والتحليل واال رتاض‬

‫واالستنتاجو‬

‫‪294‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫التوثيل‪:‬‬ ‫اسالي‬

‫تستخدم يف الوثيل‪ ،‬ومن هله االسالي ‪:‬‬ ‫ال‬ ‫هناك العديد من االسالي‬

‫‪ -1‬اسلوب ‪ :MLA‬يستخدم هلا االسلوب يف العلوم اال سا يةو‬

‫‪ -2‬اسلوب ‪ :APA‬يستخدم هلا االسلوب يف االحباث الرتبوية والنفسيةو‬

‫‪ -3‬اسلوب شيكاغو ‪ :‬ويستخدم هلا االسلوب يف الدراسات التارخييةو‬

‫‪ -4‬اسلوب ‪ :ACS‬ويستخدم هلا االسلوب يف دراسات الكيمياءو‬

‫شرح اسلوب ‪ APA‬ظرا ألهميته يف الدراسات الرتبوية والنفسية‪ ،‬ايث تعتمد هله‬ ‫وسو‬

‫الدراسات علن هلا النمإ من التوثيلو‬

‫اسلوب ثوثيل‪:APA‬‬

‫األمريكية "‪ ،"APA‬وميكن للبااث االط ع علن التحديث‬ ‫وترمز اىل طريقة مجعية علم النف‬

‫مع تعليماتها‪،‬‬ ‫االمريكية‪ ،‬وتوثيل املصادر واملراجع مبا يتناس‬ ‫الدوري السنوي همعية علم النف‬

‫اال ا ه تتم هله ال ريقة او االسلوب يف االت ‪:‬‬

‫ت رق‬ ‫اعالة االوىل‪ :‬التوثيل يف منت البحث‪ ،‬واعالة الثا ية ‪ :‬التوثيل يف صفحة املصادر‪ ،‬وسو‬

‫سواء يف املنت او املصادر‪ ،‬وا عملية‬ ‫اىل كل وع من ا واع املصادر وكيفية توثيقه يف اعالت‬

‫توثيل الكتابة يف منت البحث هلا االهمية الكربى اذ ا ها متيز عمل البااث وكتاباته من كتابات‬

‫االخرينو‬ ‫البااث‬

‫اعالة الثا ية‪ :‬التوثيل يف صفحة املصادر او املراجع‪ :‬يلكر البااث يف صفحة املصادر كل‬

‫او جم ت او دراسات او كت‬ ‫اعتمد عليها يف حبثه وجبميع ا واعها سواء كا ت كت‬ ‫املصادر ال‬

‫الكرتو ية‪ ،‬او دوريات‪ ،‬او مواقع الكرتو ية او اعمال مؤمتراتو‬

‫‪295‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫والغموض واالتهام‪ ،‬كما ا التوثيل ال خيلو‬ ‫ا التوثيل لغة منهجية للبااث جتنبه كث من اللب‬

‫تزين البحث او الدراسة ومنها‪:‬‬ ‫من القاايا الفنية ال‬

‫اعتماد اهامعة او الكلية‬ ‫مع حمتوى الدراسة او البحث اس‬ ‫يتفل العنوا‬ ‫ا‬ ‫‪ ‬جي‬

‫التخصصيةو‬

‫ا ال يزيد عدد كلمات عنوا البحث او الدراسة عن مخسة عشر كلمةو‬ ‫‪ ‬جي‬

‫دليل اهامعة لكتابة االطاريح والرسائلو‬ ‫الدراسة حبجم خإ (‪ )12‬واس‬ ‫‪ ‬ا تكت‬

‫اخل وط مبقدار الاعفو‬ ‫‪ ‬ا تكو املسا ة ب‬

‫‪ ‬كتابة الدراسة او البحث بصيغة املاضيو‬

‫واهامعات او الشركات او‬ ‫الكب ة عند كتابة االمساء اخلاصة باملد‬ ‫‪ ‬استخدم االار‬

‫املؤسساتو‬

‫تلكر يف‬ ‫امللخص بصفحة مستقلة باللغة العربية واللغة اال كليزية‪ ،‬وكل االرقام ال‬ ‫‪ ‬يكت‬

‫كلماتو‬ ‫ا تكو اعداد ولي‬ ‫امللخص جي‬

‫املراجع يف صفحة املصادر هجائياو‬ ‫‪ ‬ترت‬

‫‪ ‬توثيل مصدر ملؤلف وااد‪:‬‬

‫‪ ‬يف منت البحث يكو كاالتي‪:‬‬

‫ذكر الشهيلي (‪ ،2005‬ص ‪ )11‬ا ووووووووووووووووووووووو‬

‫‪ ‬يف صفحة املصادر يكو كاالتي‪:‬‬

‫اسم العائلة‪ ،‬اسم البااثو (سنة النشر)و اسم العملو رقم ال بعة ا وجدو الناشر‪ ،‬مكا النشرو‬

‫مثال‪ :‬الناهي‪ ،‬بتولو (‪)2118‬و مناهج البحث العلميو دار اليمامة‪ ،‬بغدادو‬

‫‪ :‬ايث يقوم البااث باالتي‪:‬‬ ‫اثن‬ ‫‪ ‬توثيل مصدر من مؤلف‬

‫‪296‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬يف منت البحث يكو كاالتي‪:‬‬

‫ذكر الناهي والشمري (‪ ،2119‬ص ‪ )31‬ا خصائص التوثيل يف البحوثووووووووووووووووووووو‬

‫‪ ‬يف صفحة املصادر‪ :‬يكو كاالتي‪:‬‬

‫اسم عائلة املؤلف االول‪ ،‬اسم املؤلف االول و اسم عائلة املؤلف الثا ي‪ ،‬اسم املؤلف‬

‫الثا يو (سنة النشر)و اسم العملو رقم ال بعة ا وجدو الناشر‪ ،‬مكا النشرو‬

‫مثال‪ :‬الناهي‪ ،‬بتول والشمري‪ ،‬ايدر طعمهو (‪)2118‬و املرشد يف منهجية البحث العلمي‬

‫للدراسات النفسية والرتبويةو دار اليمامة‪ ،‬بغدادو‬

‫‪:‬‬ ‫اىل سبعة مؤلف‬ ‫‪ ‬توثيل ملرجع من ث ث مؤلف‬

‫‪ ‬يف منت البحث‪ :‬ايث اذا كا املصدر ملكور الول مرة يف البحث لكر مجيع املؤلف‬

‫وسنة النشر وصفحة املعلومة‪ ،‬ايث كت وو‬

‫ذكر القامسي و الكبيسي وحممد (‪ ،2010‬ص‪ )23‬ا ووووووووووووووووو‬

‫اما اذا ذكر املصدر مرة اخرى كتفي باملؤلف االول و لكر اخرو وسنة النشر والصفحة‪،‬‬

‫ايث يكو املصدر السابل بالصورة االتية‪:‬‬

‫ذكر القامسي واخرو (‪ ،2010‬ص ‪ )35‬ا وووووووووووووووووووووووووووووووو‬

‫عدد‬ ‫اثن ‪ ،‬واس‬ ‫طريقة توثيل مرجع مبؤلف‬ ‫‪ ‬اما يف صفحة املصادر نتبع ف‬

‫املؤلف و‬

‫‪ ‬توثيل مرجع بدو مؤلف‪:‬‬

‫اسم الكتاب بدل اسم املؤلف وسنة النشرو‬ ‫‪ ‬يف منت البحث‪ :‬يكت‬

‫اسم‬ ‫‪ ‬يف صفحة املصادر‪ :‬ايث يقوم البااث بكتابة اسم الكتاب او املرجع يف مكا‬

‫املؤلف‪ ،‬ومن ثم سنة النشر‪ ،‬والناشر ومكا النشر‪ ،‬مثال ذل ‪:‬‬

‫‪297‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اساسيات البحث العلميو (‪)2111‬و دار الس م‪ ،‬بغدادو‬

‫يف مكا ها (ب‪ ،‬ت)‪ ،‬وللمصدر اال كليزي (‪ )ND‬و‬ ‫‪ ‬اذا كا املصدر بدو سنة شر كت‬

‫القاعدة االتية‪:‬‬ ‫‪ ‬توثيل مرجع اجنيب مرتجم‪ :‬ايث يقوم البااث بكتابة املصدر اس‬

‫اسم العائلة‪ ،‬اسم املؤلفو (سنة النشر)و اسم العملو (ترمجة‪ :‬اسم املرتجم)و اسم الناشر‪ ،‬مكا‬

‫النشرو‬

‫مثال‪ :‬ا دال ‪ ،‬ديبولدو(‪)1994‬و مناهج البحث يف الرتبية وعلم النف و ترمجة حممد بيل‬

‫و ل واخرو و مكتبة االجنلو املصرية‪ :‬القاهرةو‬

‫‪ ‬توثيل الرسائل واالطاريح غ املنشورة‪ :‬ايث تبع القاعدة االتية‪:‬‬

‫اسم عائلة البااث‪ ،‬اسم البااثو (سنة اجراء الدراسة)و عنوا الدراسةو درجة الرسالة (ماجست‬

‫او دكتوراه) غ منشورة‪ ،‬مكا الدراسةو‬

‫التاريخ باستعمال منوذج التعلم البنائي يف‬ ‫مثال‪ :‬الشمري‪ ،‬ايدر طعمهو (‪)2014‬و اثر تدري‬

‫العلمي للمفاهيم التارخيية وااتفاظهم بهاو رسالة ماجست غ‬ ‫يصيل ط ب الصف اخلام‬

‫منشورة‪ ،‬جامعة ال البيت‪ ،‬االرد و‬

‫‪ ‬توثيل الرسائل واالطاريح املنشورة ‪ :‬ايث يقوم البااث باتباع القاعدة االتية‪:‬‬

‫اسم عائلة البااث‪ ،‬اسم البااثو (سنة اجراء الدراسة)و عنوا الدراسةو اسم اجمللة العلمية‪،‬‬

‫رقم اجمللد (رقم العدد)‪ ،‬ارقام صفحات البحثو‬

‫املفاهيم‬ ‫مثال‪ :‬الشهيلي‪ ،‬عامرو (‪)2015‬و اثر استعمال اسرتاتيجية العصف اللهين يف تدري‬

‫الفيزيائية يف يصيل ط ب الرابع العلميو جملة جامعة بغداد‪75-45 ،)4(23 ،‬و‬

‫‪ ‬املصادر االلكرتو ية‪ :‬ويكو توثيقها كاالتي‪:‬‬

‫البحث او املقال او املوضوعو‬ ‫اسم البااث االخ ‪ ،‬االسم االولو (سنة النشر)و عنوا‬

‫‪ Retrieved from‬وصفحة الوي و‬

‫‪298‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مثال ذل ‪:‬‬
‫‪Oche, S. (2004). A history of nerve functions: From animal‬‬
‫‪spirits to molecular mechanisms [ebrary Reader version].‬‬
‫‪Retrieved from http://www.ebrary.com/corp/.‬‬
‫‪ ‬توثيل اجمل ت العلمية‪:‬‬

‫بال ريقة االتية‪:‬‬ ‫‪ ‬جملة علمية او دورية‪ :‬تكت‬

‫اسم البااث االخ ‪ ،‬االسم االول للبااثو (سنة النشر)و عنوا الدراسةو اسم اجمللة‬

‫خبإ مائل)‪ ،‬رقم اجمللد (العدد)‪ ،‬الصفحاتو‬ ‫(ويكت‬

‫مع ذكر‬ ‫مؤلف‬ ‫او ث ث اىل مخ‬ ‫اثن‬ ‫قواعد كتابة املرجع ملؤلف‬ ‫وتسري ف‬

‫معلومات اسم اجمللة واجمللد والعدد والصفحاتو‬

‫نلكرهم مجيعا يف صفحة املصادر اما يف املنت نكت‬ ‫اما اذا كا اكثر من ستة مؤلف‬

‫اسم االول واخرو و‬

‫القاعدة االتية‪:‬‬ ‫‪ ‬جملة علمية منشورة يف ‪ DOI‬وتكو اس‬

‫اسم البااث االخ ‪ ،‬اسم البااث االولو (سنة النشر)و عنوا البحثو اسم اجمللة‪ ،‬رقم‬

‫اجمللد (العدد)‪ ،‬الصفحات‪ :DOI ،‬رقم و‬

‫‪ ‬توثيل التقارير‪ :‬ويوجد التقرير يف ااالت كاالتي‪:‬‬

‫كاالتي‪:‬‬ ‫‪ ‬التقارير امل بوعة‪ :‬تكت‬

‫اسم البااث االخ ‪ ،‬اسم البااث االولو (سنة النشر)و العنوا و ]‪[Report No.‬و مكا النشر‪:‬‬

‫الناشرو‬

‫كاالتي‪:‬‬ ‫‪ ‬تقرير او الين‪ :‬يكت‬

‫اسم الناشر االخ ‪ ،‬االسم االولو (تاريخ النشر)و العنوا و ‪ Retrieved from‬مكا النشر‪:‬‬

‫موقع الوي و‬

‫‪299‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫م اظة‪ :‬اذا كا الناشر هو املؤلف تبع القاعدة اع ه‪ ،‬واذا مل يكن الناشر هو املؤلف يج‬

‫ثم مجلة ‪ Retrieved from‬ثم الرابإو‬ ‫علن البااث تلييل املرجع بقائمة املؤلف‬

‫اسلوب التوثيل ‪ APA‬خياع اىل التعديل بصورة مستمرة ايث ا‬ ‫ومن اهدير باللكر ا‬

‫مكو ات املعلومات امللكورة يف التوثيل‪ ،‬وطريقة كتابتها‪ ،‬ايث ا ه‬ ‫التعدي ت ت ال كيفية ترتي‬

‫كا يف السنوات السابقة يعتمد علن كتابة عنوا املصدر او املرجع باللو الداكن اما يف سنة‬

‫العنوا بصورة مائلةو‬ ‫التحديث جاء علن ا يكت‬ ‫‪،2018‬‬

‫تؤخل من املراجع واملصادر‪:‬‬ ‫ا واع املعلومات ال‬

‫الصياغة اللغوية‪،‬‬ ‫كلماته‪ ،‬وبنف‬ ‫التنصيص‪ :‬وهو كل ما يقوم البااث بنقله من املرجع كما هو بنف‬

‫صغ ين‪ ،‬اذا كا الك م او النص‬ ‫قوس‬ ‫وبدو اد ن تعديل او تغي ‪ ،‬ويوضع هلا التنصيص ب‬

‫املنصص اقل من س رين‪ ،‬اما اذا زاد عن ذل ‪ ،‬يتم وضعه يف قرة مستقلة‪ ،‬مع مراعاة ادخاهلا اىل‬

‫راغاتو‬ ‫الداخل مبسا ة مخ‬

‫االقتباس‪ :‬وهو اعادة صياغة ما جاء يف النص‪ ،‬ب ريقة البااث‪ ،‬ولغة البااث اخلاصة‪ ،‬ولكن علن‬

‫شرط اعفاظ علن الفكرة او املعنن اللي جاءت بهفي النص االصليو‬

‫النقل‪ :‬وهو عملية قل يقوم البااث بها مع االشكال والصور والرسومات كما هي‪ ،‬وعادة ال توضع‬

‫و‬ ‫قوس‬ ‫ب‬

‫التلخيص‪ :‬وهو ا يقوم البااث بتلخيص كرة ما من خ ل االط ع عليها‪ ،‬وكتابتها ب ريقة البااث‬

‫اخلاصةو‬

‫‪300‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫اىل االط ع علن مصادر الدراسات السابقة‬ ‫االطار املرجعي‪ :‬اذ يلج كث من البااث‬ ‫‪ -6‬تو‬

‫وحماولة اعصول عليها‪ ،‬وهلا االطار املرجعي من املصادر يو ر سهولة للبااث لتحقيل حبثة‬

‫واعصول علن املعلوماتو‬

‫‪301‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫مصادر الفصل السادس‬

‫‪ ‬عبداهلل‪ ،‬عبدالقادر مو لو (‪)2011‬ومنهج البحث العلمي وكتابة الرسائل اهامعيةو دار التوايدو‬

‫‪ ‬عبيدات‪ ،‬حممد وابو صار‪ ،‬حممد و مبيا ‪ ،‬عقلةو (‪)1999‬و منهجية البحث العلمي ‪ ،‬القواعد‬

‫واملراال والت بيقاتو ط‪2‬و دار وائل للنشر ‪ ،‬األرد و‬

‫‪ ‬العسكري‪ ،‬عبود عبد اهللو (‪)2004‬و منهجية البحث العلمي يف العلوم اال سا يةو ط‪2‬و دار النم ‪،‬‬

‫دمشلو‬

‫‪ ‬ع يفة‪ ،‬محدي ابو الفتوحو (‪)2002‬و منهجية البحث العلمي وت بيقاتها يف العلوم اال سا يةو دار‬

‫النشر للجامعات‪ ،‬القاهرةو‬

‫و (‪)1999‬و لسفة مناهج البحث العلميو مكتبة مدبولي ‪ ،‬القاهرةو‬ ‫‪ ‬عقيل‪ ،‬عقيل اس‬

‫‪ ‬عمر‪ ،‬حممد زيا و (‪1403‬هس)و البحث العلمي مناهجه‪ ،‬وتقنياته‪ ،‬ط‪ ،4‬دار الشروق‪ ،‬جدة‪.‬‬

‫‪ ‬ع ية‪ ،‬حمسن عليو (‪)2010‬و البحث العلمي يف الرتبية‪ ،‬دار املناهج‪ ،‬عما و‬

‫‪ ‬عودة‪ ،‬امحد سليما و ملكاوي‪ ،‬تحي اسنو(‪)1992‬و اساسيات البحث العلمي يف الرتبية‬

‫والعلوم اال سا يةو ط‪ ،2‬مركز بياو ‪ :‬االرد و‬

‫العلمية لفنيات كتابة البحوث العلميةو ط‪1‬ودار‬ ‫‪ ‬موسن‪ ،‬اروق عبدالفتاحو (‪)2007‬و االس‬

‫الكتاب اعديث‪ ,‬القاهرةو‬

‫ا دال ‪ ،‬ديبولدو (‪)1994‬و مناهج البحث يف الرتبية وعلم النف و ترمجة حممد بيل و ل‬ ‫‪‬‬

‫واخرو و مكتبة االجنلو املصرية‪ :‬القاهرةو‬

‫ال اهلل‪ ،‬مهديو (‪)1993‬و اصول كتابة البحث وقواعد التحقيلو دار ال ليعة‪ ،‬ب وتو‬ ‫‪‬‬

‫‪302‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪303‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫القيم اهدولية ألدوات التحليل االاصائي‬

‫قيم ‪ t‬اهدولية‬

‫‪df‬‬ ‫ذيل‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪0.2%‬‬ ‫‪: 0.1%‬‬

‫ذيل‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪2.5%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪0.5%‬‬ ‫‪0.1%‬‬ ‫‪0.05%‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪6.96‬‬ ‫‪9.92‬‬ ‫‪31.59‬‬


‫‪22.32‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫‪5.84‬‬ ‫‪12.92‬‬


‫‪10.21‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪4.60‬‬ ‫‪8.61‬‬
‫‪7.17‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪6.86‬‬


‫‪5.89‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪5.95‬‬


‫‪5.20‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪5.40‬‬


‫‪4.78‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪5.04‬‬
‫‪4.50‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪4.78‬‬


‫‪4.29‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪4.58‬‬


‫‪4.14‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫‪4.43‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪4.31‬‬


‫‪3.93‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪4.22‬‬


‫‪3.85‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫‪4.14‬‬


‫‪3.78‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫‪4.07‬‬


‫‪3.73‬‬

‫‪304‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪16‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪4.01‬‬


‫‪3.68‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫‪3.96‬‬
‫‪3.64‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪3.92‬‬
‫‪3.61‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪2.09‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫‪3.88‬‬
‫‪3.57‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪3.85‬‬
‫‪3.55‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪3.81‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪3.79‬‬


‫‪3.50‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪3.76‬‬


‫‪3.48‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪2.79‬‬ ‫‪3.74‬‬


‫‪3.46‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪3.72‬‬


‫‪3.45‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪3.70‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪3.69‬‬


‫‪3.42‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪3.67‬‬


‫‪3.40‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪3.65‬‬


‫‪3.39‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪3.64‬‬


‫‪3.38‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪3.62‬‬


‫‪3.36‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪3.60‬‬
‫‪3.34‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪3.58‬‬


‫‪3.33‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪3.56‬‬

‫‪305‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪40‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪3.55‬‬


‫‪3.30‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪3.53‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫‪3.52‬‬


‫‪3.28‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪3.51‬‬


‫‪3.27‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪3.50‬‬
‫‪3.26‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪3.49‬‬


‫‪3.26‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪3.46‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪3.43‬‬


‫‪80‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪3.41‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪3.40‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪3.39‬‬


‫‪120‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪3.37‬‬

‫‪150‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪3.35‬‬


‫‪200‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪3.34‬‬
‫‪3.13‬‬

‫‪300‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪3.32‬‬


‫‪3.11‬‬
‫‪400‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪3.31‬‬
‫‪3.11‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪3.31‬‬

‫‪600‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪3.30‬‬


‫‪3.10‬‬

‫‪306‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫∞‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪3.29‬‬


‫‪3.09‬‬

‫جدول قيم اي النظرية‬

‫‪Df1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪Df2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪18.51‬‬ ‫‪19.00‬‬ ‫‪19.16‬‬ ‫‪19.25‬‬ ‫‪19.30‬‬ ‫‪19.33‬‬ ‫‪19.35‬‬ ‫‪19.37‬‬ ‫‪19.38‬‬ ‫‪19.40‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪10.13‬‬ ‫‪9.55‬‬ ‫‪9.28‬‬ ‫‪9.12‬‬ ‫‪9.01‬‬ ‫‪8.94‬‬ ‫‪8.89‬‬ ‫‪8.85‬‬ ‫‪8.81‬‬ ‫‪8.79‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪7.71‬‬ ‫‪6.94‬‬ ‫‪6.59‬‬ ‫‪6.39‬‬ ‫‪6.26‬‬ ‫‪6.16‬‬ ‫‪6.09‬‬ ‫‪6.04‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪5.96‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6.61‬‬ ‫‪5.79‬‬ ‫‪5.41‬‬ ‫‪5.19‬‬ ‫‪5.05‬‬ ‫‪4.95‬‬ ‫‪4.88‬‬ ‫‪4.82‬‬ ‫‪4.77‬‬ ‫‪4.74‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5.99‬‬ ‫‪5.14‬‬ ‫‪4.76‬‬ ‫‪4.53‬‬ ‫‪4.39‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪4.06‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5.59‬‬ ‫‪4.74‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪3.97‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪3.64‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5.32‬‬ ‫‪4.46‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪3.35‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5.12‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪3.14‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪4.96‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪3.07‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪2.98‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪4.84‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪3.09‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪2.85‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪4.75‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪2.91‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪2.75‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪2.67‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪4.60‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪2.60‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪2.79‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪2.54‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪4.49‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫‪2.49‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪4.45‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪2.45‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪4.41‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪2.41‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪3.13‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪2.38‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪2.35‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪4.32‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪3.07‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪2.32‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪2.30‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪2.27‬‬

‫‪307‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪24‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪2.25‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪2.24‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪2.22‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪2.20‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪2.19‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪2.18‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪2.16‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪2.11‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪2.08‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪2.79‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫‪2.03‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪1.99‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪3.13‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪1.97‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪1.95‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪1.94‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪3.09‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪1.93‬‬
‫‪120‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪3.07‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪2.09‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪1.91‬‬
‫‪150‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪1.89‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪3.04‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫‪1.88‬‬
‫‪250‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪1.87‬‬
‫‪300‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪1.86‬‬
‫‪400‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪1.90‬‬ ‫‪1.85‬‬
‫‪500‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪1.90‬‬ ‫‪1.85‬‬
‫‪600‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪1.90‬‬ ‫‪1.85‬‬
‫‪750‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪1.84‬‬
‫‪1000‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪1.84‬‬

‫‪308‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫جدول قيم كاي سكوير النظرية‬

‫‪df‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪0.1%‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪3.841‬‬ ‫‪6.635‬‬ ‫‪10.828‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5.991‬‬ ‫‪9.210‬‬ ‫‪13.816‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪7.815‬‬ ‫‪11.345‬‬ ‫‪16.266‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪9.488‬‬ ‫‪13.277‬‬ ‫‪18.467‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪11.070‬‬ ‫‪15.086‬‬ ‫‪20.515‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪12.592‬‬ ‫‪16.812‬‬ ‫‪22.458‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪14.067‬‬ ‫‪18.475‬‬ ‫‪24.322‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪15.507‬‬ ‫‪20.090‬‬ ‫‪26.124‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪16.919‬‬ ‫‪21.666‬‬ ‫‪27.877‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪18.307‬‬ ‫‪23.209‬‬ ‫‪29.588‬‬

‫‪309‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫املصادر واملراجع‪:‬‬

‫البحث العلمي إلعداد الرسائل اهامعيةو مؤسسة‬ ‫‪ ‬ابراهيم‪ ،‬مروا عبد اجمليدو (‪)2000‬و أس‬

‫الوراق‪ ،‬عما و‬

‫‪ ‬ابو النيل‪ ،‬حممود السيدو (‪)1987‬و االاصاء النفسي واالجتماعي والرتبويو دار النهاة العربيةو‬

‫‪ ،‬ؤاد و عثما ‪ ،‬سيد و صادق‪ ،‬امالو (‪)2008‬و التقويم النفسيو ط‪4‬و مكتبة االجنلو‪،‬‬ ‫‪ ‬ابو ا‬

‫مصرو‬

‫‪ ‬ابو صاحل‪ ،‬حممد صبحيو (‪)2001‬و ال رق االاصائيةو دار اليازوري‪ ،‬عما و‬

‫‪ ‬ابو ع م‪ ،‬رجاء حممودو (‪)2011‬ومناهج البحث يف العلوم النفسيةوالرتبويةو ظ‪7‬و دار النشر‬

‫للجامعات‪ ،‬القاهرةو‬

‫‪ ‬البياتي‪ ،‬مظفر اضل و الصايف‪ ،‬رشيد عبد الرزاقو (‪)1984‬و االاصاء الرتبويو جامعة املوصلو‬

‫‪ ‬تو يل عبد اهبار واثناسيوس‪ ،‬زكريا زكيو (‪)1977‬و االاصاء الوصفي واالستداللي يف الرتبية‬

‫و اهامعة املستنصريةو‬ ‫وعلم النف‬

‫النفسية والرتبوية‪ ,‬ط‪1‬‬ ‫‪ ‬اهليب ‪ ,‬سوسن شاكر (‪ )2005‬اساسيات بناء االختبارات واملقايي‬

‫مؤسسة ع ء الدين لل باعة والتوزيع ‪ ,‬سوريا‪ ,‬دمشلو‬

‫‪310‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫و ترمجة العكيلي‪،‬‬ ‫كسو و (‪)1991‬و التحليل االاصائي يف الرتبية و علم النف‬ ‫‪ ‬جورج اي‬

‫هناء حمسنو اهامعة املستنصرية‪1991/‬و‬

‫والبحث العلميو مركز النشر العلمي ‪ ،‬جدة‪ :‬جامعة‬ ‫‪ ‬اا ظ‪ ،‬عبد الرشيدو (‪1430‬هس)والتفك‬

‫عبد العزيز‪.‬‬ ‫املل‬

‫‪ ‬اعمدا ي‪ ،‬مو ل و اهادري‪ ،‬عد ا و قنديلجي‪ ،‬عامر و بين ها ي‪ ،‬عبد الرزاق و ابو زينة‪،‬‬

‫ريدو (‪)2006‬و مناهج البحث العلميو جامعة عما للدراسات العليا‪ ،‬عما و‬

‫حممود و العتابي‪ ،‬عبد اهلل جميد محيدو (‪)2015‬و الوسائل االاصائية‬ ‫‪ ‬اخلفاجي‪ ،‬رائد ادري‬

‫يف البحوث الرتبوية والنفسيةو دار دجلة‪ ،‬االرد و‬

‫‪ ‬خليف‪ ،‬يوسفو (‪)1977‬و مناهج البحث األدبيو دار الثقا ة‪ ،‬القاهرة و‬

‫‪ ‬زيدا ‪ ،‬حممد مص فنو (‪)1990‬و دليل مناهج البحث الرتبوي واالختبارات النفسيةو عامل‬

‫املعر ة‪ ،‬السعوديةو‬

‫‪ ‬زيدا ‪ ،‬حممودو (‪)1977‬و مناهج البحث الفلسفيو اهليئة املصرية العامة للكتاب‪ ،‬اإلسكندريةو‬

‫البحث العلمي يف الرتبية البد ية والرياضيةو منش ة‬ ‫‪ ‬الشا عي‪ ،‬اسن امحدو (‪)1990‬و مباد‬

‫املعار ‪ ،‬االسكندريةو‬

‫ومناهج البحث العلمي يف العلوم االجتماعيةو دار‬ ‫‪ ‬الصباب‪ ،‬أمحد عبد اهلل (‪1411‬هس)‪ :‬أسالي‬

‫مصباح‪ ،‬جدةو‬

‫‪311‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫‪ ‬الصيين‪ ،‬سعيد إمساعيل (‪)1415‬و قواعد أساسية يف البحث العلميو مؤسسة الرسالة‪ ،‬ب وت‪.‬‬

‫‪ ‬ال ريري‪ ,‬عبد الرمحن بن سليما (‪ )1997‬القياس النفسي والرتبوي‪,‬ط‪ ,1‬مكتبة الرشيد ‪,‬‬

‫الرياضو‬

‫و جني ‪،‬‬ ‫و بدرا ‪ ،‬شبل و البي وي‪ ،‬اسن اس‬ ‫‪ ‬ال ي ‪ ،‬حممد عبد الظاهر و الدريين‪ ،‬اس‬

‫كمالو (‪)2005‬و مناهج البحث يف العلوم الرتبوية والنفسيةو دار املعر ة اهامعية‪ ،‬االسكندريةو‬

‫‪ ‬عباس‪ ،‬حممد خليل و و ل‪ ،‬حممد بكر و العبسي‪ ،‬حممد مص فن و ابو عواد‪ ،‬ريال حممدو‬

‫و دار املس ة‪ ،‬عما و‬ ‫(‪)2007‬و مدخل اىل املناهج يف الرتبية وعلم النف‬

‫‪ ‬عبد الرمحن‪ ,‬سعد (‪ , )2008‬القياس النفسي النظرية والت بيل‪ ,‬هبة النيل العربية للنشر والتوزيع‬

‫‪ ,‬مصر ‪,‬القاهرةو‬

‫‪ ‬عبداهلل‪ ،‬عبدالقادر مو لو (‪)2011‬ومنهج البحث العلمي وكتابة الرسائل اهامعيةو دار التوايدو‬

‫‪ ‬عبيدات‪ ،‬حممد وابو صار‪ ،‬حممد و مبيا ‪ ،‬عقلةو (‪)1999‬و منهجية البحث العلمي ‪ ،‬القواعد‬

‫واملراال والت بيقاتو ط‪2‬و دار وائل للنشر ‪ ،‬األرد و‬

‫‪ ‬العسكري‪ ،‬عبود عبد اهللو (‪)2004‬و منهجية البحث العلمي يف العلوم اال سا يةو ط‪2‬و دار النم ‪،‬‬

‫دمشلو‬

‫‪ ‬ع يفة‪ ،‬محدي ابو الفتوحو (‪)2002‬و منهجية البحث العلمي وت بيقاتها يف العلوم اال سا يةو دار‬

‫النشر للجامعات‪ ،‬القاهرةو‬

‫‪312‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫و (‪)1999‬و لسفة مناهج البحث العلميو مكتبة مدبولي ‪ ،‬القاهرةو‬ ‫‪ ‬عقيل‪ ،‬عقيل اس‬

‫‪ ‬عمر‪ ،‬حممد زيا و (‪1403‬هس)و البحث العلميمناهجه‪ ،‬وتقنياته‪ ،‬ط‪ ،4‬دار الشروق‪ ،‬جدة‪.‬‬

‫‪ ‬عمر‪ ,‬حممود امحد واخرو (‪ )2010‬القياس النفسي والرتبوي‪ ,‬ط‪ ،1‬دار املس ة ‪ ,‬األرد ‪,‬‬

‫عما و‬

‫‪ ‬ع ية حمسن عليو (‪)2010‬و البحث العلمي يف الرتبية‪ ،‬دار املناهج‪ ،‬عما و‬

‫‪ ‬عودة‪ ،‬امحد سليما و ملكاوي‪ ،‬تحي اسنو(‪)1992‬و اساسيات البحث العلمي يف الرتبية‬

‫والعلوم اال سا يةو ط‪ ،2‬مركز بياو ‪ :‬االرد و‬

‫النظرية والت بيل‪ ,‬دار املعر ة اهامعية ‪,‬مصر‬ ‫‪ ‬عوض ‪ ,‬عباس حممود(‪ )1998‬القياس النفسي ب‬

‫القاهرةو‬

‫االاصائيو دار املعر ة اهامعيةو‬ ‫‪ ‬عوض‪ ،‬عباس حممودو (‪)1999‬و علم النف‬

‫‪ ‬عيسوي عبد الرمحنو (‪ )2000‬و االاصاء السيكولوجي الت بيقيو دار املعر ة اهامعيةو‬

‫‪ ‬املاجد‪ ،‬عصام حممدو (‪)2005‬و البحث العلمي املستند علن الربها و (ب‪) ،‬و‬

‫العلمية لفنيات كتابة البحوث العلميةو ط‪1‬و دار‬ ‫‪ ‬موسن‪ ،‬اروق عبدالفتاحو (‪)2007‬و االس‬

‫الكتاب اعديث‪ ,‬القاهرةو‬

‫‪313‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬


‫املرشد يف منهجية البحث العلمي للدراسات النفسية والرتبوية‬

‫ا دال ‪ ،‬ديبولدو(‪)1994‬و مناهج البحث يف الرتبية وعلم النف و ترمجة حممد بيل و ل‬ ‫‪‬‬

‫واخرو و مكتبة االجنلو املصرية‪ :‬القاهرةو‬

‫ال اهلل‪ ،‬مهديو (‪)1993‬و اصول كتابة البحث وقواعد التحقيلو دار ال ليعة‪ ،‬ب وتو‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬الفوال‪ ،‬ص ح حممدو (‪)1982‬و مناهج البحث العلمي يف العلوم االجتماعيةو مكتبة غري‬

‫الفجالةو‬

‫اإلكلينيكيو اهزء األولو اهليئة املصرية العامة للكتابو‬ ‫كامل مليكه(‪)1980‬وعلم النف‬ ‫‪ ‬لوي‬

‫القاهرةو‬

‫و مكتبة النهاة‬ ‫كامل مليكه(‪)1980‬و اختبار وكسلربلفيو لقياس ذكاء الراشدين واملراهق‬ ‫‪ ‬لوي‬

‫املصرية والقاهرةو‬

‫كامل مليكه(‪)1982‬ودراسة الشخصية عن طريل الرسمو ط‪4‬و مكتبة النهاة املصرية‪،‬‬ ‫‪ ‬لوي‬

‫القاهرةو‬

‫‪ ‬يزب ‪ ،‬قاسمو (‪)1990‬و منهج البحث التارخييو دار الفكر اللبنا ي‪ ،‬ب وتو‬

‫‪314‬‬ ‫الناهي والشمري‪2019 ،‬‬

You might also like