Professional Documents
Culture Documents
المنهجية تشير إلى الطرق واألساليب المستخدمة للتحليل والبحث والتفكير في مجال معين .على سبيل
المثال ،يمكن أن تشمل المنهجية استخدام تقنيات تحليل البيانات لفهم سلوك المستهلكين في سوق معين.
بالمقابل ،يشير المنهج العلمي إلى الطريقة النظامية التي يتم فيها جمع البيانات والمعلومات وتحليلها
واستنتاج النتائج وفقًا لقواعد ومبادئ العلم .على سبيل المثال ،في العلوم الطبيعية ،يتبع الباحثون المنهج
العلمي الكتشاف الظواهر الطبيعية وتحديد العالقات السببية بين العوامل.
تختلف الغايات بين المنهجية والمنهج العلمي .حيث تسعى المنهجية إلى تحقيق أهداف محددة في مجال
معين دون الحاجة للتوجه نحو التأكيد على صحة النتائج .على سبيل المثال ،يمكن للمنهجية في دراسة
إدارية أن تستخدم لتحليل أداء الشركة دون الحاجة إلى التأكيد على صحة النتائج بنفس درجة دقة البحث
العلمي.
في المقابل ،يهدف المنهج العلمي إلى استخدام الدليل والمنطق الكتشاف الحقائق وإنشاء المعرفة
الجديدة بطريقة موثوقة وقابلة للتكرار .على سبيل المثال ،عند دراسة تأثير دواء معين على مرض
محدد ،يتبع الباحثون المنهج العلمي من خالل إجراء تجارب سريرية وتحليل البيانات للتوصل إلى
استنتاجات علمية.
تختلف اإلجراءات المتبعة بين المنهجية والمنهج العلمي .حيث قد تكون المنهجية قائمة على خطوات
وإجراءات تتبعها لتحقيق األهداف المحددة في البحث ،كما يمكن أن تتضمن تحليل استبيانات أو إجراء
مقابالت .بينما يتبع المنهج العلمي إجراءات دقيقة تشمل تحديد المشكلة ،وجمع البيانات ،وتحليلها،
واختبار الفرضيات ،واستخالص االستنتاجات.
تختلف التوجهات النظرية بين المنهجية والمنهج العلمي .ففي المنهجية ،قد تعتمد على نظريات معينة أو
مبادئ لتوجيه البحث والتحليل .على سبيل المثال ،في دراسة سوقية ،قد تعتمد المنهجية على نظرية
السوق الحرة لتفسير سلوك المستهلكين.
في المقابل ،يعتمد المنهج العلمي على نظرية علمية تقوم على تجربة واختبار فرضيات من خالل البحث
العلمي المنهجي .على سبيل المثال ،في العلوم االجتماعية ،يمكن أن يعتمد الباحثون على نظريات مثل
نظرية النزاع أو نظرية الوظيفة االجتماعية لفهم هيكل المجتمع وتفاعالته.
تختلف العمليات التي تتضمن التحقق والتدقيق بين المنهجية والمنهج العلمي .في المنهجية ،قد ال يكون
هناك تحقق أو تدقيق دقيق للنتائج المستخلصة .على سبيل المثال ،قد يتم نشر تقرير استبيان دون
خضوعه لعملية تقييم من قبل باحثين آخرين.
بينما في المنهج العلمي ،يتم التحقق من النتائج وتدقيقها بواسطة زمالء الباحثين والمجتمع العلمي من
خالل عمليات تقييم النظراء (Peer Review).على سبيل المثال ،تقوم المجالت العلمية بنشر األبحاث
بعد خضوعها لتقييم من قبل خبراء في المجال.
تسعى المنهجية إلى تحقيق أهداف محددة في مجال معين دون الحاجة للتوجه نحو التأكيد على صحة
النتائج .على سبيل المثال ،قد يتم استخدام المنهجية في دراسة إدارية لتحليل أداء الشركة دون الحاجة إلى
التأكيد على صحة النتائج بنفس درجة دقة البحث العلمي.
بالمقابل ،يسعى المنهج العلمي إلى استخدام الدليل والمنطق الكتشاف الحقائق وإنشاء المعرفة الجديدة
بطريقة موثوقة وقابلة للتكرار .على سبيل المثال ،عند دراسة تأثير دواء معين على مرض محدد ،يتبع
الباحثون المنهج العلمي من خالل إجراء تجارب سريرية وتحليل البيانات للتوصل إلى استنتاجات علمية.
المنهج الوصفي :يهدف هذا المنهج إلى وصف الظواهر واألحداث كما هي دون التركيز على التفسير أو
التحليل العميق .يتم استخدامه في دراسات المسح االجتماعي والدراسات الوصفية في مجاالت مثل
االقتصاد والتاريخ.
المنهج التجريبي :يتمثل هذا المنهج في إجراء تجارب وتجارب مراقبة لفحص العالقة بين السبب
والنتيجة .يستخدم غالبًا في العلوم الطبيعية مثل الكيمياء والفيزياء والبيولوجيا الختبار الفرضيات
والنظريات
المنهج التاريخي :يركز هذا المنهج على دراسة التطور التاريخي للظواهر واألحداث من خالل تحليل
السجالت والوثائق التاريخية .يستخدم في دراسات التاريخ واألدب والفنون
المنهج االستقرائي :يعتمد على استقراء الظواهر والعالقات من خالل دراسة الحاالت والتجارب السابقة
للوصول إلى استنتاجات عامة وقابلة للتطبيق .يستخدم هذا النوع من المنهج في الدراسات التي تعتمد
على تحليل البيانات التاريخية أو اإلحصائية
المقطع 2
في العلوم اإلنسانية ،يعتمد التحليل والتركيب على فهم الظواهر االجتماعية والثقافية من
خالل تفكيكها وتحليلها بشكل دقيق ومنهجي .عندما نتحدث عن التحليل والتركيب في العلوم
االجتماعية ،يمكننا النظر إلى مثال عملي يوضح هذه العملية:
لنفترض دراسة حول الظاهرة االجتماعية للهجرة في مدينة معينة .في هذه الدراسة ،سيقوم
الباحث بتحليل وتفكيك العوامل المؤثرة في هذه الظاهرة ،مثل االقتصاد والسياسة والثقافة
والبيئة وغيرها .سيقوم الباحث بتجميع البيانات من مصادر متعددة ،مثل المقابالت،
واالستطالعات ،والوثائق ،واإلحصاءات الرسمية.
ثم ،يقوم الباحث بتحليل هذه البيانات بشكل متقن ومنهجي ،حيث يستخدم األدوات والتقنيات
المناسبة لتحليل النتائج واستخالص االستنتاجات .على سبيل المثال ،يمكن أن يستخدم تحليل
االنحدار لفهم العالقة بين عوامل مختلفة مثل الدخل والتعليم والعمل والهجرة.
بعد ذلك ،يقوم الباحث بتركيب البيانات والنتائج في إطار نظري متكامل ،حيث يتم تفسير
النتائج بنا ًء على النظريات والمفاهيم المعتمدة في العلوم االجتماعية ،مما يسمح بفهم أعمق
للظاهرة المدروسة وتفسيرها بشكل شامل.
بهذا ،يتضح كيف يمكن لعملية التحليل والتركيب في العلوم االجتماعية أن تساهم في إنتاج
معرفة متعمقة حول الظواهر االجتماعية وتوجيه السياسات واإلجراءات بشكل أفضل
للتعامل مع التحديات المجتمعية المختلفة
هداف العمليات األساسية في المنهج العلمي تتعلق بالطريقة التي يتم من خاللها تنفيذ البحث العلمي
واستكشاف الظواهر والظواهر الطبيعية واالجتماعية والثقافية .يمكن تلخيص هذه األهداف في النقاط
التالية:
.1تحديد المشكلة :يتعلق هذا الهدف بتحديد المسألة أو المشكلة التي يهدف البحث إلى حلها أو
فهمها بشكل أفضل .يجب تحديد المشكلة بشكل واضح ومحدد لضمان أن البحث سيكون موجها ً
وفعاالً.
.2جمع البيانات :يتعلق هذا الهدف بجمع البيانات والمعلومات التي تساعد في فهم المشكلة أو
الظاهرة المدروسة .يمكن جمع البيانات من مصادر مختلفة مثل االستطالعات ،والمقابالت،
والمراجع األدبية ،والتجارب.
.3تحليل البيانات :يهدف هذا الهدف إلى تحليل البيانات التي تم جمعها بشكل دقيق ومنهجي .يشمل
ذلك استخدام أدوات اإلحصاء والتحليل الكمي والنوعي لفهم العالقات واألنماط والتوجهات
الموجودة في البيانات.
.4اختبار الفرضيات :يهدف إلى اختبار الفرضيات المقترحة أو االفتراضات التي تمثل جز ًءا من
البحث .يتم ذلك عادة ً من خالل مقارنة النتائج المستنتجة من البيانات مع الفرضيات المقترحة
للتحقق من صحتها.
.5تطوير النظرية :يهدف إلى تطوير النظرية أو اإلطار النظري الذي يوضح العالقات بين
المتغير ات والعوامل المختلفة المدروسة .يستند تطوير النظرية إلى النتائج واالستنتاجات المستندة
إلى البيانات المحللة والتجارب.
.6التوجيه والتوجيه :يهدف إلى توجيه البحث المستقبلي والسياسات والممارسات العملية .يتم ذلك
عادة ً من خالل نشر النتائج واالستنتاجات وتوجيهاتها للمجتمع العلمي والمجتمع بشكل عام.
.7تعزيز المعرفة :يهدف إلى إثراء المعرفة اإلنسانية والعلمية من خالل إسهامات البحث في توسيع
فهمنا للعالم وتحسين حياتنا ومجتمعاتنا.
باختصار ،تهدف العمليات األساسية في المنهج العلمي إلى فهم وتحليل وتفسير الظواهر بشكل منهجي
ومنطقي ،وإلى إثراء المعرفة وتوجيه العمليات العلمية والعملية.
المقطع 3
تلعب اإلذاعة دورا هاما في زيادة الوعي المروري لدى السائقين في الجزائر
-قم بصياغة إشكالية في حدود 7أسطر تنتهي بتساؤل رئيسي
-صغ 03تساؤالت فرعية
-صغ فرضيتين واذكر نوعهما
إشكالية :كيف يمكن لإلذاعة أن تسهم في زيادة الوعي المروري لدى السائقين في الجزائر؟
تساؤالت فرعية:
.1ما هي البرامج والمبادرات التي يمكن أن تعتمدها اإلذاعات لنشر الوعي المروري بشكل ف ّعال؟
.2ما هي الطرق والتقنيات األكثر فعالية التي يمكن لإلذاعة استخدامها للتأثير على سلوك السائقين
وتحفيزهم على االلتزام بقواعد المرور؟
.3كيف يمكن قياس تأثير اإلذاعة على زيادة الوعي المروري وتحسين السلوك الطرقي للسائقين
في الجزائر؟
فرضيتان:
.1فرضية إيجابية :تفترض أن تأثير اإلذاعة على زيادة الوعي المروري لدى السائقين في الجزائر
قوي وفعّال.
.2فرضية سببية :تفترض أن وجود برامج مخصصة على اإلذاعة تهدف لتثقيف السائقين حول
قواعد المرور وأهمية السالمة الطرقية يؤدي إلى تحسين سلوكهم وتقليل حوادث الطرق.
المقطع 4
-1اذكر أمثلة عن كل أنواع أسئلة االستمارة المذكورة في المحاضرة؟
ة من األنواع التي تستخدم لجمع البيانات وفهم سلوك وآراء الجمهور .إليك أمثلة عن كل نوع:
.1أسئلة مغلقة:
هل تستخدم وسائل التواصل االجتماعي يوميًا؟
هل تفضل متابعة األخبار عبر التلفاز أو اإلنترنت؟
هل تعتقد أن وسائل اإلعالم تؤثر في تشكيل آرائك وتصوراتك؟
.2أسئلة مفتوحة:
ما هي وسيلة اإلعالم التي تثق فيها أكثر ولماذا؟
ما هو رأيك في دور وسائل اإلعالم في تعزيز الوعي العام حول قضايا المجتمع؟
كيف يمكن تحسين جودة البرامج التلفزيونية لتلبية احتياجات الجمهور بشكل أفضل؟
.3أسئلة مقياسية:
من 1إلى ، 5كم تقيم مدى رضاك عن مستوى التغطية اإلخبارية في القنوات التلفزيونية
المحلية؟
من 1إلى ،10ما هو مستوى اهتمامك باإلعالنات التي تظهر على اإلنترنت؟
من 1إلى ،7بماذا تقيم مصداقية الصحف المحلية؟
.4أسئلة تصنيفية:
ما هو عمرك؟ (فئات :أقل من 46 ،45-36 ،35-26 ،25-18 ،18فما فوق)
ما هو مستوى تعليمك؟ (فئات :ابتدائي ،إعدادي ،ثانوي ،جامعي ،ماجستير ،دكتوراه)
هل تعمل في مجال اإلعالم واالتصال؟ (نعم ،ال)
-2من خالل اطالعك على المراجع ما هي أنواع المصادر التي يستقي منها الباحث
المعلومات التي يحتاجها في بحثه؟
ت تنوع المصادر المستخدمة في البحث األكاديمي باختالف تخصصات الدراسات ومواضيع البحث ،و
نذكر منها:
.1المصادر المطبوعة:
الكتب :تقدم الكتب معلومات مفصلة ومنظمة حول الموضوعات المختلفة وتعتبر مصدراً
هاما ً للمراجع العلمية.
المجالت والمجالت العلمية :تحتوي المجالت على مقاالت وأبحاث محكمة تسلط الضوء
على أحدث التطورات في المجال البحثي.
الصحف والمجالت اإلخبارية :توفر الصحف والمجالت اإلخبارية معلومات حول
األحداث الجارية والمواضيع الراهنة.
.2المصادر اإللكترونية:
قواعد البيانات العلمية :توفر قواعد البيانات العلمية والمكتبات الرقمية وصوالً سهالً
وسري ًعا إلى األبحاث والمقاالت العلمية.
المواقع اإللكترونية للجامعات والمؤسسات البحثية :توفر هذه المواقع الوصول إلى
األبحاث والتقارير واألوراق البحثية التي تنتجها تلك الجهات.
المواقع اإلخبارية والمدونات :توفر معلومات حول األحداث الحالية والتحليالت واآلراء
المختلفة بشأن المواضيع المختلفة.
.3المصادر الشفوية:
المقابالت :توفر المقابالت فرصة للباحث للحصول على آراء وتجارب الخبراء
والمتخصصين في المجال المدروس.
المناقشات والحوارات :يمكن أن توفر المناقشات مع الزمالء واألساتذة والمختصين
وجهات نظر وافية وتحليالت قيمة