‫المرحلة الثالثة ‪ :‬مرحلة النضج (‪) 1990 – 1945‬‬

‫تميزت هذه الفترة بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬التطبيق النظامي ألساسيات تنظيم وتبسيط العمل وإنتاجيته عن طريق اختراع مواد ومنتجات‬
‫جديدة‬
‫‪ -‬ارتفاع في القدرة الشرائية لألفراد العاملين وفي معدالت االستهالك وتحسن مستويات الحياة‬
‫‪ -‬توسع مجال التدخل الحكومي في الممارسات الخاصة باألفراد داخل المؤسسات‬

‫يمكننا تمييز مرحلتين في هذه الفتره‪ :‬من سنة ‪-1945‬الى سنة ‪ 1975‬ومن سنة ‪ 1975‬إلى سنة‬
‫‪.1990‬‬

‫المرحلة االولى(‪:)1975-1945‬‬

‫تميزت هذه المرحلة ب‪:‬‬

‫توفر فرص عمل كثيرة و ازدياد حجم الطبقة العمالية بعد الح‪.‬ع‪2.‬‬

‫تطور االطار القانوني في وظيفة تسيير االفراد و هذامع نمو دور النقابات العمالية‬

‫تطور وظيفة ادارة االفراد نتيجة لتأثير ابحاث علم النفس االجتماعي و السلوكي عليها ومن اهم هذه‬
‫االبحاث نذكر‪:‬‬

‫اعمال الكارت حول اساليب القيادة‬ ‫‪-‬‬

‫نظرية ‪ x‬و ‪ y‬ل"دوغالس ماك غريغر"‬ ‫‪-‬‬
‫نظرية تدرج الحاجات ألبراهام ماسلو‬ ‫‪-‬‬

‫سمحت المدرسة السلوكية تطوير وظيفة االفراد لتسمى ب "مصلحة العالقات البشرية" و تهتم ب‪:‬‬

‫تحفيز االفراد‬ ‫‪-‬‬

‫الرضا الوظيفي لألفراد في العمل‬ ‫‪-‬‬
‫الصحة النفسية‬ ‫‪-‬‬
‫االتصال‬ ‫‪-‬‬

‫المرحلة الثانية ‪( :1990-1975:‬تطور الوظيفة)‬

 ‫تميزت هذه المرحلة بما يلي‪:‬‬

‫ظهور المصطلح الذي يشير الى الموارد البشرية في اواخر سبعينيات القرن الماضي‬ ‫‪-‬‬
‫منح وظيفة الموارد البشرية نفس الوضع التنظيمي الممنوح لوضائف المنظمة‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة المشاكل جديدة في العمل‪ :‬التقاعد المسبق‪ ،‬تسيير المسار المهني‪ ،‬التحفيز‪ ،‬التوظيف‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬التغير التكنولوجي‪ ،‬الرسكلة والصحة والسالمة‪ ...‬إلخ‪.‬‬

‫الفترة الرابعة‪ -1990( :‬الى يومنا هذا)‬

‫سنة ‪ 1990‬قامت الجمعية االمريكية الدارة االفراد بتغيير مصطلح ادارة االفراد الى ادارة الموارد‬
‫البشرية و حل هذا االخير محل ادارة االفراد أو شؤون العاملين في اغلب برامج الجامعات و انشطة‬
‫المؤسسات في مختلف دول العالم‬

‫و في هذه الفترة تم ادراج مفهوم االدارة االستراتيجية للموارد البشرية حيث سعى لربط نشاطات ادارة‬
‫الموارد البشرية بأهداف المنظمة من جهة و بالفعالية التنظيمية من جهة اخرى‬

‫و اصبح التسيير االستراتيجيللموارد البشرية اختيارا ال مناص منه في القرن ال‪21‬‬