You are on page 1of 6

‫مرحلة جمع المعلومات و البيانات‬

‫مقدمة‬
‫الفصل االول‪ :‬مدخل مفاهيمي‬
‫المبحث االول‪ :‬تعريف المراجع والمصادر‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬اهمية المراجع والمصادر‬
‫المبحث الثالث‪ :‬انواع المصادر والمراجع‬
‫الفصل الثاني ‪:‬طرق و انواع جمع البيانات‬
‫المبحث االول‪ :‬انواع المراجع و أماكن االطالع عليها‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تنظيم و توثيق المراجع‬
‫المبحث الثالث‪ :‬طرق جمع المعلومات و البيانات‬
‫الخاتمة‬
‫مقدمة‬
‫تقتضي عملية إعداد بحث علمي ناجح توفر مصادر المعلومات الخاصة به اذ إن االعتبار الحاسم اختيار‬
‫الموضوع و توفر المستندات التي يقوم عملية البحث‪ ،‬ألن االطروحة ليست قصيدة تستملى من‬
‫العاطفة‪ ،‬او لوحة تستلهم من الطبيعة‪ ،‬بل هو بحث جدي في مسألة شائكة‪ ،‬البد فيه من استنطاق‬
‫االصول‪ ،‬وتمحيص الحقائق‪ ،‬ومقارنة االراء‪ ،‬و استطالع االسباب‪ ،‬و هذا ما تطرقنا إليه جملة وتفصيال‬
‫في بحثنا "مرحلة جمع المعلومات والبيانات‬
‫حيث استخدمنا الخطة االتية ‪:‬‬
‫مقدمة‬
‫الفصل االول‪ :‬مدخل مفاهيمي لجمع المعلومات‬
‫المبحث االول‪ :‬مفهوم و اهمية جمع المعلومات‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬طبيعة المراجع و طرق استخدامها‬
‫المبحث الثالث‪ :‬الفرق بين المصادر و المراجع‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬انواع و ادوات جمع البيانات‬
‫المبحث االول‪ :‬انواع المراجع و أماكن االطالع عليها‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تنظيم و توثيق المراجع‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أدوات جمع البيانات‬
‫الخاتمة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬انواع و ادوات جمع البيانات‬
‫المبحث االول‪ :‬انواع المراجع و أماكن االطالع عليها‬
‫يمكننا تقسيم أنواع المراجع في البحث العلمي الى قسمين‬
‫رئيسيين وهما‪:‬‬
‫المراجع المباشرة ‪:‬‬
‫بها المصادر والمراجع التي تقوم بتقديم المعلومات المباشرة المرتبطة بالبحث العلمي‪ ،‬مما يسمح‬
‫للباحث العلمي االستعانة مباشرة بهذه المراجع في دراسته العلمية‪ ،‬وتتسم هذه المصادر عادة بالمعلومات‬
‫الصحيحة والدقيقة المذكورة فيها‪.‬‬
‫المراجع غير المباشرة ‪ :‬وهي مجموعة من أنواع المراجع في البحث العلمي‪ ،‬التي تحتوي على البيانات‬
‫أو المعلومات التي يمكن ان تساعد الباحث العلمي كي يجد المراجع المناسبة للبحث الذي يقوم به‪.‬‬
‫أهم أنواع المراجع في البحث العلمي ‪:‬‬
‫‪ .‬الموسوعات العلمية‪:‬‬
‫حيث يطلق على اإلصدارات المتخصصة في مختلف الميادية العلمية اسم الموسوعات وهي من أهم‬
‫أنواع المراجع التي يستند اليها الباحثون العلميون للحصول على معلوماتهم‪ ،‬وذلك لما تحتويه من بيانات‬
‫ومعلومات علمية دقيقة وموثوقة‪ ،‬ويمكن ان نطرح أمثلة عن هذه الموسوعات من خالل موسوعة دائرة‬
‫المعارف اإلسالمية او الموسوعة العربية أو الموسوعة العسكرية أو موسوعة الغد أو الموسوعة‬
‫البريطانية وغيرها الكثير الكثير من الموسوعات العلمية‪.‬‬
‫عادة ما يتم ترتيب الموضوعات في الموسوعة العلمية وفق الترتيب الهجائي أو أهمية الموضوعات‬
‫المنشورة بالعدد‪.‬‬
‫الكتب‪:‬‬
‫وهي بال شك أهم أنواع المراجع في البحث العلمي‪ ،‬ولكل مجال علمي الكتب التي يمكن ان تشّك ل‬
‫مصادر ومراجع فيه‪ ،‬فعندما يكون البحث في مجال الهندسة المعمارية على سبيل المثال فإن الكتاب الذي‬
‫يكون مصدر للمعلومات يجب ان يكون مرتبط بهذا التخصص العلمي‪.‬‬
‫المجلدات‪:‬‬
‫إن المجلدات هي مجموعة أجزاء مرتبطة بموضوع معين مجموعة في كتاب واحد‪ ،‬كأن يصدر مؤلف‬
‫ما على سبيل المثال أكثر من جزء مرتبط بمجاله العلمي‪ ،‬ثم يقوم بجمع كافة هذه االجزاء المرتبطة مع‬
‫بعضها البعض في مجلد واحد‪ ،‬ويصدرها بشكل موحد‪ ،‬لتسهيل االطالع على جميع االجزاء والمعلومات‬
‫الموجودة فيها‪ ،‬ويمكن للباحث العلمي االستعانة بهذه المجلدات الحصول منها على المعلومات والبيانات‬
‫التي يحتاج اليها‬
‫‪ .‬الدوريات والمجالت العلمية المحكمة‪:‬‬
‫إن منشورات الدوريات والمجالت العلمية المحكمة الموثوقة تعتبر من أهم أنواع المراجع في البحث‬
‫العلمي‪ ،‬حيث تحرص هذه المجالت على أن تكون منشوراتها موثوقة ومثبتة باألدلة والبراهين‪ ،‬حيث‬
‫يقوم مجموعة من اهم المتخصصين العلميين من مختلف المجاالت بتحكيم المنشورات واالبحاث والتأكد‬
‫من دقتها وخلوها من أية اخطاء‪ ،‬وبالتالي يمكن االعتماد على هذه االبحاث والمنشورات حسب‬
‫التخصص العلمي الذي تنتمي اليه لتكون من المصادر والمراجع المهمة في البحث العلمي‪.‬‬
‫المقاالت واالبحاث والرسائل العلمية‪:‬‬
‫يمكننا اعتبار المقاالت واألبحاث او الرسائل العلمية المنشورة من الجامعات أو الهيئات االعتبارية‬
‫الموثوقة وخصوصًا التعليمية منها من المراجع المهمة التي يمكن االعتماد عليها من قبل الباحثين‬
‫العلميين‪.‬‬
‫المواقع العلمية على شبكة اإلنترنت‬
‫هناك الكثير من المواقع العلمية المنشرة على شبكة االنترنت والتي يمكن االعتماد عليها من قبل الباحثين‬
‫كمرجع مهم في مختلف التخصصات العلمية‪ ،‬على ان يتم التأكد من موثوقية المعلومات الواردة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تنظيم و توثيق المراجع‬
‫‪ /1‬توثيق المراجع بطريقة ‪APA‬‬
‫إن هذا األسلوب هو أحد أكثر أساليب التوثيق المعتمدة من قبل الباحثين العلميين من مختلف‬
‫التخصصات‪ ،‬حتى أن العديد من المؤسسات العلمية والمجالت العلمية المحكمة‪ ،‬تشترط على الباحثين‬
‫العلميين اعتماد هذه الطريقة في ترتيب المصادر والمراجع في البحث العلمي‪ ،‬لقبول نشر دراساتهم في‬
‫أعدادها‪ ،‬وذلك لقوة هذه الطريقة ومصداقيتها‪ ،‬وألنها تسمح ألي قارئ للبحث العلمي أن يعود الى‬
‫المصدر او المرجع األساسي الذي تم توثيقه‪ ،‬وذلك بكل سهولة‪ ،‬سواء استخدم الباحث هذه الطريقة في‬
‫متن البحث أو في نهاية البحث في قائمة خاصة بالمصادر والمراجع‪ ،‬وهنا ال بّد لنا من أن نشير الى أن‬
‫الباحث بمجرد اختار في بداية دراسته كيفية ترتيب المصادر والمراجع في البحث العلمي بطريقة معينة‪،‬‬
‫فعليه أن يكمل بنفس الطريقة وال يحق له االعتماد على أكثر من طريقة توثيق في البحث العلمي ذاته‪.‬‬
‫كيفية ترتيب المصادر والمراجع في البحث العلمي داخل المتن حسب طريقة ‪APA‬‬
‫إذا كانت الدراسة السابقة لمؤلف واحد تتم عمليات التوثيق بالشكل اآلتي‪( :‬اسم) العائلة للمؤلف‪ ،‬أول‬
‫حرف من اسمه األول‪ ،‬عنوان او اسم الدراسة السابقة نكتبها بالخط المائل‪ ،‬المحررون نكتبهم بالخط‬
‫المائل‪ ،‬رقم الطبعة‪ ،‬رقم الصفحة ‪،‬المكان الذي تّم فيه النشر‪ ،‬الناش‪.‬‬
‫عندما تكون الدراسة السابقة لمؤلفين اثنين فتتم عملية التوثيق بالشكل اآلتي‪( :‬اسم) العائلة للمؤلف الثاني‬
‫مع اسم العائلة للمؤلف األول‪ ،‬تاريخ نشر الدراسة‪ ،‬رقم صفحتها)‪.‬‬
‫عندما تكون الدراسة السابقة لثالثة مؤلفين أو أكثر فإن عملية التوثيق تتم كما يلي‪( :‬اسم) العائلة للمؤلف‬
‫األول وآخرون‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬رقم الصفحة)‪.‬‬
‫عندما يكون المصدر أو المرجع من المواقع االلكترونية فنقوم بالتوثيق كما يلي‪( :‬اسم) المؤلف عند‬
‫وجوده‪ ،‬عنوان المصدر‪ ،‬عام النشر‪ ،‬اسم الموقع االلكتروني)‪.‬‬
‫كيفية ترتيب المصادر والمراجع في البحث العلمي في قائمة المصادر والمراجع حسب طريقة ‪APA‬‬
‫إذا كان المصدر هو كتاب‪( :‬اسم) العائلة للمؤلف‪ ،‬االسم الشخصي للمؤلف عام النشر‪ ،‬اسم المصدر‬
‫ويوضع خط مائل تحته‪ ،‬اسم الناشر ثّم مكان النشر‪ .‬إذا كان المصدر بحث أو دراسة منشورة بإحدى‬
‫المجالت العلمية‪( :‬اسم العائلة للمؤلف االسم الشخصي له‪ ،‬اسم المرجع ونكتبه داخل عالمتي التنصيص‬
‫" "‪ ،‬اسم الدورية العلمية‪ ،‬المجلد‪ ،‬رقم إن كان موجودًا‪ ،‬رقم الصفحة)‪.‬‬
‫عندما يكون المصدر دراسة أو بحث علمي غير منشور بالمجالت العلمية‪( :‬اسم العائلة للباحث‪ ،‬اسمه‬
‫الشخصي العام الذي كتابة الدراسة‪ ،‬عنوان الدراسة ويكتب داخل عالمتي تنصيص " "‪ ،‬الكلية‪ ،‬المؤسسة‬
‫العلمية‪ ،‬بلدها)‪.‬‬
‫كيفية ترتيب المصادر والمراجع في البحث العلمي حسب طريقة‪MLA:‬‬
‫وتعتبر من أبرز الطرق وأكثرها استخدامًا وبشكل خاص بالعلوم اإلنسانية وتتم عملية التوثيق تجري كما‬
‫يلي‪( :‬اسم) العائلة للمؤلف‪ ،‬اسمه الشخصي‪ ،‬عنوان المصدر ويوضع تحته الخط المائل مكان النشر دار‬
‫النشر سنة النشر)‪.‬‬
‫وعندما تتكرر أكثر من دراسة لنفس المؤلف‪ ،‬تتم عملية التوثيق للمصادر األقدم بداية ثم األحدث‬
‫فاألحدث‬
‫ومن طرق التوثيق وترتيب المصادر والمراجع األكثر انتشارًا‪ ،‬هناك طريقة هارفارد المستخدمة بشكل‬
‫كبير‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬طرق جمع المعلومات والمراجع‬
‫وهناك مخس طرق رئيسية ميك للباحث يف العلوم املختلفة استخدامها جلمع املعلومات الالزمة لبحثه وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬املالحظة‪.‬‬
‫‪ -2‬املقابلة ‪.‬‬
‫‪ -3‬االستبانة‪.‬‬
‫‪ -4‬االختبارات ‪.‬‬
‫‪ -5‬الوثائق ‪.‬‬

‫االستبيان ‪ :‬و هو عبارة عن استمارة تتضمن بعض األسئلة موجهة نحو عينة من المجتمع ‪1 .‬‬
‫األصلي حول ضاهرة أو موقف معين ‪ ،‬و هناكنوعين من االستبيان المقيد و المفتوح ‪ ،‬فالمقيد ‪:‬‬
‫هو التي تكون األجوبة محددة و ما على المستوجب اال االختيار بين " نعم " أو " ال " ‪ ،‬أما‬
‫المفتوح‪ :‬و هو الذي يترك للمستوجب حرية اختيار االجوبة التي يرغب فيها و هذا النوع غير‬
‫محبذ في المجتمعات غير المثقفة‪ .‬نجد هذا النو‬

‫المقابلة ‪ :‬و هي محادثة مجهة بين الباحث و الشخص المبحوث بهدف الوصول الى نتائج ‪2 .‬‬
‫‪.‬علمية تؤكد أو ترفض الفرضيات المقترحة في دراسة معينة‬

‫المالحظة ‪ :‬و هي من بين التقنيات المستعملة في حاالت معينة و تحتاج الى معاينة ميدانية و ‪3 .‬‬
‫‪ .‬ذلك وفق خطوات علمية و منهجية‬

‫المقاييس و االختبارات ‪ :‬يشير مصطلح "القياس" الى مجموعة االجراءات التي تتضمن تحديد و ‪4 .‬‬
‫تعريف ما يجب قياسه و ترجمته الى معلومات يسهل وصفها بمستوى من الدقة ‪ ،‬بين يشير مصطلح "‬
‫التقويم " الى مجموعة االجراءات التي توظف هذه المعومات بغرض تحديد درجة تحقيق األهداف أو‬
‫‪.‬اتخاذ القرارات ذات العالقات‬
‫ولكل طريقة من الطرق السابقة خصائصها ومميزاهتا اإلجيابية والسلبية‪ .‬ويعتمد اختي?ار الب?احث لطريق?ة مجع املعلوم?ات‬
‫على عدة عوامل منها‪:‬‬
‫‪ ‬طبيعة البحث ومدى مالئمة طريقة مجع املعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬طبيعة جمتمع وعينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬ظرف الباحث وقدراته املالية والوقت املتاح له‪.‬‬
‫‪ ‬مدى معرفته بالطريقة أو األداة‪.‬‬
‫‪/5‬الوثائق (مصادر املعلومات)‬
‫باإلض ??افة إىل املالحظ ??ة واملقابل ??ة واالس ??تبانة باعتباره ??ا أدوات وط ??رق جلم ??ع املعلوم ??ات‪ ،‬يس ??تخدم الب ??احثون الوث ??ائق أو املص ??ادر‬
‫املختلف??ة (املطبوع??ة وغ??ري املطبوع??ة) ال??يت تض??م املعلوم??ات‪ .‬وتق??دم ه??ذه الوث??ائق أو املص??ادر الكث??ري من املعلوم??ات املهم??ة للب??احث‬
‫ح??ول دراس??ته‪ ،‬وخاص??ة يف املراح??ل األوىل ال??يت يس??عى خالهلا الب??احث إىل تك??وين خلفي??ة نظري??ة عام??ة عن املش??كلة أو موض??وع‬
‫الدراسة‪ ،‬وكذلك يف مرحلة التعرف على الدراسات السابقة يف اجملال‪.‬‬
‫ويقسم رانجاناثان الوثائق تبعا لمدى تداولها وحماية حقوق تأليفها ومستويات إنتاجها إلى ست فئات على‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫الوثائق المقيدة‪ :‬التي يقتصر توزيعها على هيئات أو أفراد بالذات‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الوثائق الداخلية‪ :‬التي ال يتعدى مجال استعمالها حدود المؤسسة التي أنتجتها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الوثائق الخاصة‪ :‬التي يقتصر تداولها على الخاصة دون سواهم كاألأنتجته‬ ‫‪.3‬‬
‫الوثائق السرية‪ :‬التي يحظر تداولها خارج نطاق مجموعة معينة من المستفيدين‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الوثائق ذات حقوق الطبع والنشر المحفوظة لصالح فرد أو هيئة‬ ‫‪.5‬‬
‫الوثائق غير الخاضعة لحقوق النشر والتي يمكن ألي فرد استنساخها ومن دون قيد‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

You might also like