You are on page 1of 7

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا‬
‫كلية اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية‬
‫قسم اللغة العربية وآدابها‬
‫السنة‪ :‬الثالثة ليسانس ‪ /‬الفوج‪05:‬‬ ‫مقياس‪ :‬األدب الصوفي‬

‫بطاقة األعمال التطبيقية‬


‫تحليل القصيدة‪:‬‬
‫يتلخص مذهب ابن عربي في وحدة الوجود في إنكاره لعالم الظاهر وال يعترف بالوجود الحقيقي إال هلل‪ ،‬فالخلق هم‬
‫ظل للوجود الحق فال موجود إال هللا فهو الوجود الحق‪.‬‬

‫ويقول مبينًا وحدة الوجود‪ ،‬وأن هللا يحوي في ذاته كل المخلوقات‪:‬‬


‫أنـت لـمـا تـخـلـق جـامـع‬ ‫يا خالق األشياء في نـفسه‬
‫فيك فأنت الضيق الواسع‬ ‫تـخـلق مـا ال ينتهي كـونـه‬
‫وتجل ومادام األمر كذلك‪ ،‬فال مجال‬
‫ٍّ‬ ‫وبنا ًء على هذا التصور‪ ،‬فليس ثمة خلق وال موجود من عدم‪ ،‬بل مجرد فيض‬
‫للحديث عن علة أو غاية‪ ،‬وإنما يسير العالم وفق ضرورة مطلقة ويخضع لحتمية وجبرية صارمة‪ ،‬وهذا العالم ال‬
‫ومن ث َ َّم ال حساب وال مسئولية‪ ،‬وثواب وال‬
‫يتكلم فيه عن خير وشر وال عن قضاء وقدر‪ ،‬وال عن حرية أو إرادة‪ِ ،‬‬
‫عقاب‪ ،‬بل الجميع في نعيم مقيم‪ ،‬والفرق بين الجنة والنار إنما هو في المرتبة فقط‪ ،‬ال في النوع‪.‬‬
‫وقد ذهب ابن عربي إلى تحريف آيات القرآن لتوافق مذهبه ومعتقده‪ ،‬فالعذاب عنده من العذوبة‪ ،‬والريح التي دمرت‬
‫عاد هي من الراحة؛ ألنها أراحتهم من أجسامهم المظلمة‪ ،‬وفي هذه الريح عذاب وهو من العذوبة!‬
‫ومما يؤكد على قوله بالجبر الذي هو من نتائج مذهبه الفاسد‪:‬‬
‫مـا ثم حكم يقتضي االختيار‬ ‫الحكم حكم الجبر واالضطرار‬
‫ظـــاهـره بأنـه عـن خــيـار‬ ‫إال الـذي يـعـزى إلـينـا فـفي‬
‫بأنه المختار عن اضـطـرار‬ ‫لـو فـكـر الــنـاظـر فـيه رأى‬
‫وإذا كان قد ترتب على قول ابن عربي بوحدة الوجود قوله بالجبر‪ ،‬ونفي الحساب والثواب والعقاب‪ ،‬فإنه ترتب على‬
‫ضا قوله بوحدة األديان؛ فقد أ َّكد ابن عربي على أن َمن يعبد هللا و َمن يعبد األحجار واألصنام كلهم سواء؛‬
‫مذهبه أي ً‬
‫ألنهم في الحقيقة ما عبدوا إال هللا؛ إذ ليس ثمة فرق بين خالق ومخلوق!‬
‫يقول في ذلك‪:‬‬
‫فمرعى لغزالن ودير لـرهبان‬ ‫لقد صار قلبي ً‬
‫قابال كل صورة‬
‫وألواح توراة ومصحف قرآن‬ ‫وبـيـت ألوثـان وكـعـبة طائف‬

‫‪1‬‬
‫فمذهب وحدة الوجود الذي قال به ابن عربي يجعل الخالق والمخلوق وحدة واحدة‪ ،‬سواء بسواء‪ ،‬وقد ترتب على هذا‬
‫المذهب نتائج باطلة قال بها ابن عربي وأكدها‪ ،‬وهي قوله بالجبر ونفيه الثواب والعقاب‪ ،‬وكذا قوله بوحدة األديان‪.‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬


‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫‪2‬‬
‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا‬
‫كلية اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية‬
‫قسم اللغة العربية وآدابها‬
‫السنة‪ :‬الثالثة ليسانس ‪ /‬الفوج‪05:‬‬ ‫مقياس‪ :‬أدب الطفل‬
‫بطاقة األعمال التطبيقية‬
‫قصة القنديل الصغير‪:‬‬
‫ملخص القصة‪:‬‬
‫هي قصة تتناول قصة أميرة يموت والدها الملك الذي حكم البالد بعدل‪ ،‬تار ًكا لألميرة وحيدته وصية‪ ،‬يقول لها ''كي‬
‫تُصبحي ملكةً يجب أن تحملي الشمس إلى القصر''‪ ،‬والثانية تقول ''إذا لم تستطيعي َح ْمل الشمس إلى القصر فإنك‬
‫صندوق خشبي ُمغلق عقابا ً لك''·‬
‫ستقضين حيات َِك في ُ‬
‫وقد عجز الجميع عن مساعدتها‪ ،‬فمنهم من قرر انها مجنونة لمحاولتها المستحيل‪ ،‬ومنهم من قال أنها حكيمة‪ .‬يحاول‬
‫رجل عجوز دخول القصر ولكنه يتعرض لمنع من الحرس‪ ،‬اصراره على الدخول ورفع صوته لتسمعه االميرة‪،‬‬
‫فيقول الرجل العجوز للحرس «إن لم يتمكن رجل عجوز من الدخول إلى قصرها فكيف تطمح االميرة أن تدخل‬
‫الشمس إلى القصر»‪.‬‬
‫تحاول االميرة أن مناداته ولكنه يختفي‪ .‬تستدعي الطفلة قائد الحرس وتسأله عن العجوز‪ ،‬فيخبرها أنه رجل عجوز‬
‫يأتي كل مساء حامال قنديال صغير‪.‬‬
‫تنتظر االميرة ولكن الرجل العجوز ال يعود‪ ،‬تحزن ولكنها تجد ورقة مدسوسة من تحت الباب مكتوب عليها أن‬
‫الحزن والبكاء ال يحالن المشاكل‪ ،‬فقررت أن تتحرك لحل المشكلة‪ ،‬وطلبت من القائد احضار كل رجل يحمل فانوسا‬
‫إلى القصر‪ ،‬وفي المساء خرج الجنود لجلب كل رجل يحمل فانوسا‪ ،‬واستغربت االميرة حين رأت في االفق‪ ،‬آالف‬
‫الرجال من كل صوب يحملون القناديل قادمين نحو القصر‪ ،‬وكانوا يتكاثرون فغصت بهم االبواب واألسوار‪ ،‬فأمرت‬
‫االميرة بتوسعة االبواب وهدم األسوار ليتمكن الجميع من الدخول‪ ،‬وهنا قال لها الرجل العجوز هل تستطيعين حمل‬
‫كل هذه القناديل وحدك فقالت ال‪ ،‬قال كذالك الشمس ال يستطيع رجل واحد أو امرأة واحدة حملها‪ ،‬فقالت االميرة أن‬
‫كل هذه القناديل هي الشمس التي قصدها والدي فقال لها العجوز نعم‪ ،‬وفي الصباح عندما اشرقت الشمس رأت‬
‫االميرة نور الشمس يدخل إلى القصر عبر النافذة‪ ،‬ذلك أنها هدمت االسوار واألبواب التي كانت تحجب نور الشمس‪.‬‬
‫شخصيات القصة‪:‬‬
‫الملك العادل ‪ /‬األميرة بنت الحاكم ‪ /‬الرجل العجوز ‪ /‬الحراس ‪/‬آالف الرجال‪.‬‬
‫االطار الزماني والمكاني‪ :‬في قديم الزمان ‪ /‬القصر ‪.‬‬
‫قصة البحيرة العظمى‪:‬‬

‫ملخص القصة‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫شخصيات القصة‪:‬‬

‫أسامة عبد الهادي ‪ /‬العالم عبد الحميد بركاوي ‪ /‬ياسمين خضر زودة اسامة‪ /‬شخصية مريم‪/‬رئيس الجمعية ‪/‬‬
‫الميكانيكي‪/‬عبدو السائق‪ /‬غلمان الفندق‪/‬الرجل البدائي‪/‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫‪4‬‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة الجزائر ‪ 2‬أبو القاسم سعد هللا‬
‫كلية اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية‬
‫قسم اللغة العربية وآدابها‬
‫السنة‪ :‬الثالثة ليسانس ‪ /‬الفوج‪05:‬‬ ‫مقياس‪ :‬أدب عربي واستشراق‬
‫بطاقة األعمال التطبيقية‬
‫يقول ادوارد سعيد " فقد كان المستشرقون لعقود قد تحدثوا عن الشرق وترجموا النصوص‪ ،‬وفسروا‬
‫الحضارات واألديان والسالالت والثقافات والعقليات‪...‬وكان المستشرق خبيرا ً ِمـثل ساسي ورينان ووظيفته في‬
‫المجتمع أن يُفسرا الشرق ويُترجمه ألبناء قومـه؛ وكانت العالقة بين المستشرق والشرق بصورة أساسيـة تأويلية‪،‬‬
‫فإذا وقـف المستشرق والباحث أمام حضارة أو منجزة ثقافية نائية ال تكاد تفهم‪ ،‬قلص اإليهام عن طريق الترجمة‪،‬‬
‫أن المستشرق بقي خارج الشرق الذي بقى نائيا عن الغرب‪]2"[.‬‬‫والتصور المتعاطف‪ ...‬بِيد َّ‬

‫أن الغربيين اقتنعوا بأنه لكي يكون هناك تقدما فكريا ً وحضاريا ً واقتصادياً‪ ،‬فال بد أن يسلك نفس‬
‫باإلضافة إلى َّ‬
‫الطريق الذي سلكه أهل الشرق‪ ،‬حيث بدأوا بإنشاء المدارس والمعاهـد والمراكز لتعلم اللغة العربية "ووصل‬
‫أن قام "فريدريك الثاني" ملك صقلية في نهاية القرن الثاني عشر الميالدي و"الفونس"ملك‬ ‫اهتمامهم بعلـوم العرب ْ‬
‫قشتالة في منتصف القرن الثالث عشر الميالدي بترجمة العلوم العربية‪ ،‬ثم اقتدى بهم ملك أوربا‪،‬وانتهى األمر بعقد‬
‫مؤتمـر في "فينا"عام ‪1311‬م برئاسة البابا"كليمان الخامس" وقرر في هذا المؤتمر تأسيس خمس مدارس خاصة في‬
‫باريس‪ ،‬وبولونيان‪ ،‬وأكسفورد‪ ،‬وسلمكنا‪ ،‬والمدينة البابوبة يدرس فيها العربيـة والعبرانية‪ ،‬والكلدانية‪،‬حتى يمكن‬
‫تخريج مبشرين يستطيعـون تنصير المسلمين واليهـود‪ ،‬أو تشكيكهم في اعتقاداتهم‪]3"[.‬‬

‫عكف‬ ‫شرقي ُكله– قديمه وحديثه بوجه عام‪ ،‬و َ‬ ‫أن االستشراق قد اِنصبت عنايتُه على التراث ال َّ‬ ‫ويتجلى مما قُدم َّ‬
‫المفتاح األساس لفهم عقلية‬ ‫ب ُكل ما أُوتي من وسائل مادية ومعنوية على دراسة نُظـم اإلسالم بوجـه خاص‪ ،‬إ ْذ ُهو ِ‬
‫شرق هي دراسة اللغة العربية للتعمق والولوج في حضارة العرب‪،‬كما قام‬ ‫أن حقيقة ال َّ‬
‫الشرق وأحوالهم؛ وأيقن َّ‬
‫ونظم فهارسها‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫بترجمة عدد هائل من ال ُكتب العربـية إلى اللغات المختلفة‪ ،‬وعني بتحقيقها وكشف عن مخطوطاتـها‬
‫شعر واألدب‬ ‫وهذا التحقيق والمعالجة في النُّصوص قام بها أسالفُنا األقدمون في رواية ُكتب الحديث واللغـة وال َّ‬
‫والتاريخ في دقة وأمانة وجهد وطلب‪ ،‬وت َبنى المستشرقون إحياء هذه الفنون والعلوم‪ ،‬ونبغ منهم علماء قاموا بنَّشر‬
‫نفائس جليلـة من التراث العربي"ولوال عناية المستعمرين بإحـياء آثارنا‪ ،‬لما اِنتهت إلينا تلك الدُرر الثمينة التي‬
‫أخذناها من طبقات الصحابة‪ ،‬وطبقات الحفاظ‪ ،‬و ُمعـجم البلدان‪ ،‬و ُمعجم األدباء‪ ،‬و ُمعجم ما اُستعجم‪ ،‬وفتوح البلدان‪،‬‬
‫وفِهرست اِبن النديم‪ ،‬ومفاتيـح العلوم‪ ،‬وطبقات األطباء‪ ،‬وإخبار الحكماء‪ ،‬والمقدسي االصطخرى‪ ،‬وابن حوقل‪،‬‬
‫والهمـدانى‪ ،‬وشيخ الربوة‪ ،‬وابن جبير‪ ،‬وابن بطوطـة إلى عشرات من الكتب الجغرافية‪ ،‬والرحـالت التي فتحت‬
‫أمامنا معرفة بالدنا في الماضي‪ ،‬ووقفنا على درجة حضارتنا‪ ،‬ولوال إحياؤهم تاريخ اِبن جبير واِبن األثير وأبي‬
‫الفداء واليعقوبى والدينوري والمسعودي وأبى شامة وابن الطقطقى‪ ،‬وحمزة األصفهاني وأمثالهـم لجهلنا تاريخنا‬
‫الصحيح في عماية من أمرنا‪]4"[.‬‬

‫‪-1‬أسباب اشتغال المستشرقين باألدب العربي‬

‫‪-1‬صلة هذا األدب بالوحيين (القرآن‪ ،‬السنة)‬

‫أهمية األدب العربي لدراسة الشخصية العربية وفهمها‪-2 .‬‬


‫‪5‬‬
‫أثر األدب العربي في آداب مختلفة ومنها اآلداب األوربية‪-3 .‬‬

‫منزلة األدب العربي المرموقة بين اآلداب العالمية‪-4 .‬‬

‫‪ -2‬المنهج النقدي من منظوراستشراقي‪:‬‬

‫يعتبر المنهج النقدي من األمور التي أحياها المستشرقون في أدبنا المعاصر‪ ،‬وذلك نتيجة أثره في األدب العربي‬
‫وإثارته لبعض القضايا األدبية والفنية‪ ،‬ويبدو هذا التأثير جليا ً منذ بدء القرن الحالي حتى اآلن‪ ،‬ويعتبر النصف األول‬
‫من القرن العشرين بحق‪ -‬العهد الذهبي‪ -‬لهذا االتصال‪ ،‬إذ أمد المستشـرقون األدب بمدد وافر من التعليقات‬
‫والشروحات‪ ،‬وبعثوا حركة التحديث في جمـيع ميادين المعرفة والعلوم‪ .‬وقد انبرى العرب إليهم وناقشوا آراءهم ‪...‬‬
‫فمثل هذه األمور ال يمكن أن تمر بدون التأثير والتأثر معا ً‪..‬‬

‫ُحكمه على منهج البحث األدبي ‪ Franz Rosenthal‬فقد أصدر المستشرق فرنتز روزنتال والنقد لدى العرب‬
‫قائال‪" :‬غير أن هذا النقد الذي يستهدف إظهار الحسـن الجيد والقبيح الرديئ ال عالقة له بالنقد العلمي الذي يستهدف‬
‫التمييز بين الصواب والخطأ فهـذا النوع من النقد هو وحده الذي يـدل على وجود روح النقد الحق‪]5"[.‬‬

‫ومن هنا يجب أن نعترف أن ما ناقشه االستشراق في أدبنا ولغتنا وفكرنا لشيء يستحق الرجوع إليه وقراءته‬
‫ومراجعته‪،‬‬

‫على كل ميادين الفكر اإلنساني وقد وضع ‪ Renee Descartes‬فقد سيطر منهج ديكارت‬

‫ديكارت أربع قواعـد رئيسية للمنهج هي‪ :‬اليقين‪ ،‬التحليل ‪ ،‬التركيب‪ ،‬التحقيق‪..‬‬

‫*اليقين‪" :‬أال أقبل شيئا على أنه حق ما لم أعرف يقينا ً أنه كذلك "مبدأ الشـك الذي يؤدي إلى اليقين‪.‬‬

‫*التحليل‪ :‬تُقسم المعضلة التي تدرس إلى أجزاء بسيطة على قدر ما تدعو الحاجة إلى حلـها على خير الوجـوه بحيث‬
‫يجب على المرء أن يرتب وينظم األشياء التي يريد استكشافها وينـفذ إلى ماهيتها‪" .‬‬

‫*التركيب‪ ":‬أن أسير في أفكاري بنظام بادئا ً بأبسط األمور وأسهلها معرفة كي أتدرج قليالً حتى أصل إلى معرفة‬
‫أكثرها تركيباً‪ ،‬بل أن أفـرض ترتيبا ً بين األمور التي ال يسبق بعضها األخـر بالطبع‪" .‬‬

‫*التحقيق‪ ":‬أن أعمـل في كل األحوال من اإلحصاءات الكاملة والمراجـعات الشاملة ما يجعلني على ثقة من أني لم‬
‫أغفل شيئا مما يجعل المرء أن يحاول اإلحاطة بكل مل يتعلق معـرفته به‪]6"[.‬‬

‫ومن أثار هذا الفكر الفلسفي النقدي على بعض المستشرقين ما نجده عن بعضهم أمثال‪:‬‬

‫األلماني في "كتابه تاريـخ األدب ‪ Carl Brockelmann‬المستشرق األلماني كارل بروكلمان‪.‬‬

‫في كتابه "تاريخ اآلداب العربـية ‪" Carlo Alfoso Nallino‬العربي"وعند االيطالي كارل نللينو‪.‬‬

‫في كتابه "تاريخ العرب األدبي"وعند الروسي‪R.A.Nicholson‬وعند االنجليزي رينو نيكولسن‬

‫‪6‬‬
‫في كتابه "دراسـات في ‪ Ignaij Julianovic Krackovskij‬أغناطيوس كراتشوفسكي‬

‫تاريخ األدب العربي" ‪ ...‬وغيرهم كثير‪..‬‬

‫‪ -1‬كارل بروكلمان‪1956/1868 :‬م‬

‫رأيه في شعر حسان أنه مبتذل وألفاظه بسيطة وسهلة ويـقول إن سبب انتشار شعر حسان يعود إلى مدح الرسول‬
‫صلى هللا عليه و سلم"وأكثر شعر حسان قريب األلفـاظ إلى حد االبتذال‪،‬وال يصل إلى مستوى جد رفيع‪ ،‬وإنما يرجع‬
‫فضل انتشاره والـتعلق به في األزمنة المتأخرة إلى غرضه العظيم األهمية وهو مد النبي["‪]7‬‬

‫‪ -2‬كارل نللينو‪1938-1872 :‬م‬

‫يخالف نللينو موقف ابن سالم و ابن خلدون وغيره من الطرح القاضـي بضعف القريحة الشعرية واإلبداعية في‬
‫صـدر اإلسالم ألنهم اخرصوا ببيان وبالغـة القرآن الكريم وانشغالهم بالفتوحات اإلسالمية‪ ،‬ويرجع بعض ذلك‬
‫ـ فيما يرى ابن سالم ـ إلى انشـغال العرب بعد مجيء اإلسالم بالجهـاد‪ ،‬وقد هلك كثير من الناس مما أدى إلى ضياع‬
‫كثير من الشعر يقول ابن سالم ‪ » :‬فجاء اإلسالم فتشاغلت عنه العرب‪ ،‬وتشاغلوا بالجهاد‪ ،‬وغزو فارس والـروم‬
‫ولهت عن الشعر وروايته‪ ،‬فلما كثر اإلسالم‪ ،‬وجاءت الفتوح‪ ،‬واطمأنت العرب باألمصار راجـعوا رواية الشعر فلم‬
‫يؤولوا إلى ديوان مدون وال كتاب مكتوب وألفوا ذلك وقد هلك من العرب من هلك بالموت والقتل فحفظوا أقل ذلك‪،‬‬
‫وذهب عليهم كثير «[‪ ]8‬ويقول"إن اآلداب العربيـة في ذلك العصر زاهية‪ ،‬وأن الشعراء لم ينصرفوا عن أنواع‬
‫قريضهم وال الخطباء عن سجـع نثرهم"[‪ ]9‬وكان يعترض على قول األصمعي" إن الشعر نكد بابه الشر فإذا دخلـه‬
‫الخير آلن وضعف "ويبرر ذلك بأن البيئة اإلسالمـية شجعت قول الشعر في الفتوحـات اإلسالميـة والحماسة‪..‬‬

‫‪7‬‬

You might also like