You are on page 1of 11

‫الجامعة المستنصرية‬

‫كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫الدراسات العليا الماجستير‬

‫المحاضرة العاشرة‬
‫خطوات بناء المقاييس النفسية‬

‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬حردان عزيز سلمان‬

‫‪2017‬م‬ ‫‪ 1438‬ه‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫يعتبر المجال الرياضي من المجاالت الخصبة التي يمكن من خالل تطبيقاتها معرف ة‬
‫واق ع ومس توى االف راد‪ .‬ولالختب ارات في ه ذا المج ال االهمي ة الك برى في تع يين‬
‫المستوى ‪.‬وهذا بطبيعته يعطي مؤشرات يستدل منها كل من المدرب والالعب نفس ه‬
‫مقدار قابليه وموقعه بالنسبة ألقرانه فالحاجة الى االختبارات والمقننة منها خصوصا‬
‫اصبحت شيئا ضروري للعديد من الظواهر التي تعني بها التربية الرياضية ‪.‬‬

‫وبغي ة انش اء وتص ميم االختب ارات الب د من معرف ة ان ه ذه العملي ة عملي ة تص ميم‬
‫وانشاء االختبارات هي نفس ها من االم ور الص عبة والدقيق ة ال تي تحت اج الى خ برة‬
‫ومهارة عاليتين كذلك تتطلب احساس مرهف باألمور الدقيقة ذات العالق ة بالق درات‬
‫‪1‬‬
‫البدنية والمهارية والحركية ‪.‬‬

‫يشير مصطلح " قياس" ‪ Measurement‬في مجال العل وم اإلنس انية واالجتماعي ة‬
‫إلى عملية تقدير رقمية أو كمية لمقدار ما يملكه ف رد معين من ص فة أو خاص ية من‬
‫‪2‬‬
‫الخصائص بمقياس معين ووفقا لقواعد معينة ‪.‬‬

‫هناك نوعان رئيسيان من االختبارات(المقاييس) يمكن اس تخدامها في مج ال القي اس‬


‫في التربية الرياضية وعلم النفس الرياضي وهما ‪:‬‬

‫اختبارات مقننة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫اختبار يقوم بوضعها المربي الرياضي ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪.1‬االختبارات المقننة ‪:‬‬

‫يقصد باالختبارات المقننة االختبارات التي يقوم بأع دادها خ براء في القي اس ‪،‬وه ذه‬
‫االختبارات تتيح الفرصة الستخدام طرق وادوات الحصول على العينات من السلوك‬
‫باستخدام اجراءات منتظمة ومتسقة ‪،‬واالختب ارات المنتظم ة المتس قة تع ني ان نفس‬
‫محتوى االختبار يطبق طبقا لنفس التعليم ات وطبق ا للت وقيت المح دد لألداء كم ا ان‬
‫‪,‬محمد جاسم الياسري ‪:‬االسس النظرية الختبارات التربية الرياضية ‪،‬دار الضياء للطباعة والتصميم ‪،‬جامعة بابل ‪، 2010،‬ص‪.35‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬سمير سامية شحاتة ‪:‬قدرة بعض االختبارات النفسية على التشخيص ‪،‬مصر ‪،2000‬رسالة ماجستير‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫طريق ة احتس اب النت ائج تتض من اج راءات منظم ة وثابت ة وبص ورة موض وعية‬
‫باألضافة الى توفر المؤشرات االساسية لالختبار الجيد مثل الصدق والثب ات كم ا ان‬
‫هذه االختيارات تكون عادة قد جرى تطبيقها على مجموعة معيارية (او مجموعات‬
‫معيارية) حتى يمكن تفسير اداء الفرد في ضوء هذه المعايير‪.‬‬

‫ويمكن تصنيف االختبارات المقنن ة طبق ا للكث ير من وجه ات النظ ر المختلف ة اال ان‬
‫التصنيف الشائع في الوقت الحالي هو التصنيف وفقا لما يقيسه االختب ار وفي ض وء‬
‫ذلك يمكن تصنيف االختبارات المقننة في التربية الرياضية وعلم النفس كما يلي ‪:‬‬

‫اختبارات القدرات(القدرات العامة والقدرات المركبة والقدرات الخاصة )‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫اختبارات التحصيل (اختبارات التنبؤ واختبارات المرتبطة بالنشاط معين)‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪3‬‬
‫اختبارات الميول والشخصية واالتجاهات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪.2‬االختبارات التي يقوم المربى الرياضي بوضعها‪:‬‬

‫واقع األمر قد يصطدم األخص ائي النفس ي أو االجتم اعي أو الب احث بوج ه ع ام في‬
‫كثير من األحي ان بع دم وج ود مقياس ا مناس با للص فة أو الس مة أو الخاص ية الم راد‬
‫قياسها‪ ،‬أو حتى ال يناسب أفراد عينته‪ ،‬ومن ثم يصبح لزام ا علي ه أن يق وم بتص ميم‬
‫مقياسا يقيس تلك السمة أو الصفة أو الخاصية ويناسب أفراد عينته‪.‬‬

‫وتعتمد عملية تصميم المقاييس في المق ام األول على القي ام بع دة خط وات متسلس لة‬
‫تؤدي في النهاية إلى تجنب كثير من األخطاء وتتيح إمكانية إعداد مقياسا جيدا يعتمد‬
‫عليه في المجال المعني‪ ،‬وهي تحت اج ت دريبا خاص ا نظ را لم ا تس توجبه من ت وافر‬
‫‪4‬‬
‫أساس نظري وعملي يعين على القيام بها على الوجه األمثل‪.‬‬

‫‪ 3‬محمد حسن عالوي ‪،‬محمد نصر الدين رضوان‪ :‬القياس في الربية الرياضية وعلم النفس الرياضي ‪،‬دار الفكر العربي ‪،‬القاهرة ‪،‬‬
‫‪،2008‬ص‪.317‬‬
‫‪. 4‬صديق محمد احمد ‪،‬سمير سامية ‪:‬دليل اعداد وتصميم االختبارات والمقاييس النفسية ‪،‬جامعة المنيا ‪، 2005،‬ص‪.82‬‬
‫وفيما يلي نستعرض هذه الخطوات مع ضرورة مراع اة القي ام به ا بنفس‬
‫التسلسل‪:‬‬

‫خطوات تصميم المقاييس(بناء االختبارات )‬

‫تتضمن الطرق الخاصة ببناء االختبارات ناحيتين رئيسيتين هما ‪:‬‬

‫أ‪ .‬الخطوات التي يجب اتباعها عند بناء االختبار ‪.‬‬

‫ب‪ .‬كيفية الربط بين وحدات االختبارات المختلفة في هيئة بطارية اختبار‪.‬‬

‫ويتضمن الجزء الت الي الخط وات االساس ية ال تي يمكن اتباعه ا عن د بن اء االختب ار‬
‫وكذلك توضيح كيفية الرب ط بين وح دات االختب ار المختلف ة في هيئ ة بطاري ة تقيس‬
‫الجوانب الكلية للمهارة او السمة او الصفة او القدرة ‪.‬‬

‫وتتضمن خطوات بناء االختبار ما يلي ‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫أوال‪ :‬تحديد الغرض من االختبار‪:‬‬

‫تبدا هذه الخطوة بان يقوم الباحث او المربى الرياضي بتحديد الغ رض من االختب ار‬
‫او القياس تحديدا واضحا فعلى الباحث ان يسال نفسه لماذا يطب ق اختب ارا او مقياس ا‬
‫على التالميذ او االعبين ؟ وما هو االستخدام المنشود في ضوء نت ائج ه ذا االختب ار‬
‫او المقي اس ؟ وه ل مطل وب اختب ار او مقي اس للحكم على ق درة االع بين في اتق ان‬
‫مه ارة او تحدي د ص عوبات التعلم او لقي اس ق درات بدني ة خاص ة او لقي اس س مات‬
‫نفسية عامة للفرد وغير ذلك ‪.‬‬

‫ومن الطبيعي ان اختبارا واحدا قد يفي بعدة اغ راض اال ان ه ينبغي مراع اة ان ه ذه‬
‫االغ راض المختلف ة ال تق اس بكف اءة واح دة ‪،‬اذ ان من المهم ان يع رف الب احث‬
‫االستخدام الرئيسي لنتائج االختبار ‪.‬‬

‫‪.‬محمد حسن عالوي ومحمد نصر الدين رضوان ‪:‬مصدر سبق ذكره ‪،‬ص‪319‬و‪.320‬‬ ‫‪5‬‬
‫ثانيا‪ :‬تحديد الظاهرة المطلوب قياسها‪:‬‬

‫يجب تحديد الشئ او الظاهرة المطلوب قياسها تحديدا واضحا ودقيقا وعما اذا ك انت‬
‫هذه الظاهرة موجودة فعال ويمكن قياسها ام ال ‪.‬‬

‫فعلى سبيل المثال عند تحديد القوة العضلية كظاهرة مطلوب قياسها فانه يجب تحدي د‬
‫ما اذا كان مطلوب قياس القوة المميزة بالسرعة ام تحم ل الق وة ام الق وة الدينامي ة ام‬
‫القوة العضلية من االنقباض الثابت ‪.‬‬

‫وهكذا ينبغي تحديد السمة او الص فة او الق درة او المه ارة المطل وب قياس ها تحدي دا‬
‫دقيقا وان يكون مفهومها وحدودها واضحين تماما ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ثالثا‪ :‬تحليل الظاهرة واعداد جدول المواصفات‪:‬‬

‫بعد التحديد الدقيق لمفهوم وحدود الظاهرة المطلوب قياسها يبدا الربي الرياض ي في‬
‫تحليل هذه الظاهرة لتحديد المكونات االساسية او العوامل او المهارات الخاصة التي‬
‫تتضمنها الظاهرة المطلوب قياسها ‪.‬‬

‫ومن الشروط الواجب توفرها في المكونات االساسية او العوامل الناتجة من التحلي ل‬


‫ان تكون بسيطة أي يصعب تحليلها الى ما هو ابسط منه ا وان تش كل في مجموعه ا‬
‫الظاهرة المطلوب قياسها بدرجة كب يرة وبطبيع ة الح ال يتطلب االم ر فهم م ا نري د‬
‫قياسه فهما واضحا ‪.‬‬

‫وق د يتم ه ذا التحلي ل عن طري ق الم ربي نفس ه معتم دا على خبرت ه الشخص ية في‬
‫المجال التخصصي المعين او عن طريق الرجوع الى المراجع العلمي ة المتخصص ة‬
‫في مجال هذه الظاهرة‪.‬‬
‫محمد حسن عالوي ومحمد نصر الدين رضوان ‪ :‬مصدر سبق ذكره‪،‬ص‪.320‬‬ ‫‪6‬‬
‫وقد يتم التحليل عن طريق استطالع اراء الخبراء في المجال المعين ‪،‬وينهي التحليل‬
‫عادة بوضع قائمة كاملة للمكونات االساس ية للظ اهرة المطل وب قياس ها وفي ض وء‬
‫ذل ك يمكن اع داد ج دول الموص فات وه ذا الج دول يتض من المكون ات االساس ية‬
‫للظاهرة كما يتضمن االهمية النسبية لكل عنصر من العناصر ال تي تش كل الظ اهرة‬
‫ككل ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫رابعا‪ :‬تحديد وحدات االختبار ‪:‬‬

‫يقوم المربي في هذه الخطوة بتحديد وحدات االختبار التي تقيس كل مكون على حدة‬
‫مع مالحظة ان تقيس الوحدات الخاصة بكل مكون ‪،‬في مجموعه ا ‪،‬جمي ع الوح دات‬
‫النوعية الخاصة بالمكون والمطلوب اختبارها ‪.‬‬

‫وتعتبر عملية جمع االختب ارات من اك ثر الخط وات اهمي ة بالنس بة الج راءات بن اء‬
‫االختبار في المجال ال تربوي الرياض ي ويجب ان تخت ار وح دات االختب ارات بدق ة‬
‫ويتم اختيار هذه الوحدات من الكتب والمراجع والبحوث السابقة المتخصصة وعندما‬
‫يتع ذر ذل ك يلج ا الم ربي الرياض ي الى اس تطالع راي الخ براء المتخصص ين في‬
‫الميدان‪.‬‬

‫ويفضل في جميع الحاالت تحديد اكثر من وحدة اختبار واحدة تقيس المك ون الواح د‬
‫وذل ك كخط وة اولى م ع مالحظ ة مب دا ه ام ه و ان تغطي الوح دات المخت ارة في‬
‫مجموعها جميع المظاهر السلوكية او االدائي ة الخاص ة ب المكون الواح د واال تك ون‬
‫‪8‬‬
‫بعيدة عن المضمون ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫خامسا‪ :‬االختيار النهائي لوحدات االختبار‪:‬‬
‫‪ . 7‬محمد حسن عالوي ومحمد نصر الدين رضوان ‪ :‬مصدر سبق ذكره‪،‬ص‪.327‬‬
‫‪. 8‬محمد حسن عالوي ومحمد نصر الدين ‪:‬مصدر سبق ذكره ‪،‬ص‪.328‬‬
‫‪. 9‬علي سلمان عبد الطرفي ‪:‬االختبارات التطبيقية في التربية الرياضية ‪،‬مكتب النور ‪،‬بغداد‪،2013،‬ص‪.44‬‬
‫يمكن بعد ذلك تحديد صدق وثبات وموض وعية ك ل وح دة من الوح دات االختباري ة‬
‫المخت ارة كتاب ة ‪ ،‬عن طري ق الرج وع الى البح وث الس ابقة او الكتب او المرج ع‬
‫العلمية المتخصصة مع مالحظة ان تكون مؤشرات الص دق والثب ات والموض وعية‬
‫والمع ايير ق د تم بناؤه ا على عين ات مماثل ة للعين ة ال تي س تطبق عليه ا الوح دات‬
‫المختارة‪.‬‬

‫وفي ضوء هذا االجراء يمكن اختبار الوحدات النهائية ال تي س يتم اس تخدامها وذل ك‬
‫بعد استبعاد الوحدات الغير صادقة وغير الثابتة كما تستبعد الوح دات المك ررة وهي‬
‫الوحدات االختبار التي ترتبط مع الخاصية المقيسة بمع امالت ارتب اط واح دة تقريب ا‬
‫أي عدم وجود أي تمايز بين الوحدات االختبار التي تقيس المكون الواحد ‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬اعداد شروط وتعليمات تطبيق االختبار‪:‬‬

‫بعد االختيار النهائي لوحدات االختبار ينبغي اعداد الجراءات الفعلية الدقيقة الخاصة‬
‫بتطبيق كل وحدة من وحدات االختبارات التي تم تحديدها وتتضمن ه ذه االج راءات‬
‫شروط التط بيق وط رق حس اب ال درجات واالدوات المس تخدمة وع دد المح اوالت‬
‫وترتيب تنفيذ الوحدات وغيرها من الشروط‪.‬‬

‫وتتم ه ذه الخط وة كتاب ة م ع المالحظ ة ان تتس م تعليم ات وش روط تنفي ذ االختب ار‬
‫بالسهولة والوضوح والموضوعية حتى يمكن االل تزام به ا دون ح دوث أي اختالف‬
‫يمكن ان يؤثر على النتائج‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫سابعا‪ :‬حساب المعامالت العلمية لالختبار‪:‬‬

‫محمد حسن عالوي ومحمد نصر الدين رضوان ‪ :‬مصدر سبق ذكره‪،‬ص‪.330‬‬ ‫‪10‬‬
‫حساب ثبات كل وحدة من وحدات االختبار المقترحة عمليا وذلك عن طريق حس اب‬
‫معامل الثبات وذلك باستخدام احدى طرق حساب الثبات ‪.‬‬

‫وبالنسبة لحساب الثبات يجب مراعاة الشروط التالية ‪:‬‬

‫ان تكون عينة االفراد التي يتم حساب الثبات عليه ا ممثل ة للمجتم ع االص لي‬ ‫‪.1‬‬
‫الذي ستطبق عليه الوحدات فيما بعد تمثيال صحيحا‪.‬‬
‫ان تكون العينة االفراد كافية من حيث العدد وان االختيار بطريقة عشوائية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يجب توحي د جمي ع التوجيه ات والش روط وجمي ع المتغ يرات ال تي يمكن ان‬ ‫‪.3‬‬
‫تؤثر على ثبات النتائج بالنسبة لجميع االفراد‪.‬‬
‫يجب ان تكون القيمة العددية لمعامل االرتباط المحسوب قيمة مقبولة ‪،‬االيق ل‬ ‫‪.4‬‬
‫معامل الثبات عن (‪ ).,70‬وكلما زادت القيمة ي دل على ثب ات النت ائج وي رى‬
‫خبراء اخرون اال يقل معامل الثبات (‪).,85‬‬
‫يجب ان يقوم بتطبيق وحدات االختبارات محكمين م دربين ت دريبا جي دا الن‬ ‫‪.5‬‬
‫ثبات االختب ار يت أثر بمس توى مه ارة ه ؤالء المحكمين في حس اب وتس جيل‬
‫الدرجات‪.‬‬
‫يفضل ان يحسب الثبات عن طريق حساب المتوسط الحسابي واالنحراف المعي اري‬
‫للدرجات المتجمعة ‪.‬‬

‫يلي ذلك حساب موضوعية كل وحدة من وح دات االختب ار بأح دى الط رق لحس اب‬
‫الموض وعية وان افض ل ه ذه الط رق حس اب االرتب اط بين درج ات اث نين من‬
‫المحكمين يقومان بوضع الدرجات لمجموعة واحدة من االف راد في نفس ال وقت م ع‬
‫مراعاة جلوسهما بعي دا عن بعض هما البعض وتت أثر الموض وعية بكف اءة المحكمين‬
‫وبالتحيز وبوضوح وبساطة التعليمات الخاصة بحساب الدرجات وتسجيلها ‪.‬‬

‫وعند حساب موضوعية الوحدات يجب مراعاة االتي ‪:‬‬


‫ان تحسب الموض وعية على عين ة م أخوذة من نفس المجتم ع ال ذي س تطبق‬ ‫‪.1‬‬
‫عليه وحدات االختبار‪.‬‬
‫ات يكون عدد افراد العينة كافيا ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يجب ان تكون العينة ممثلة للمجتمع االصلي ومختارة بطريقة عشوائية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وجود تعليمات مكتوبة وواضحة عن كيفي ة تط بيق االختب ار وكيفي ة حس اب‬ ‫‪.4‬‬
‫درجاته ‪.‬‬
‫يفض ل حس اب الموض وعية عن طري ق حس اب المتوس طات الحس ابية‬ ‫‪.5‬‬
‫واالنحرافات المعيارية للدرجات‪.‬‬
‫وبعد االنتهاء من حساب الثبات نقوم بحساب صدق الوحدات باستخدام اح دى ط رق‬
‫حساب الصدق ويفضل علماء القياس النفسي استخدام اكثر من طريقة واحدة لحساب‬
‫صدق الثبات ونحن نفضل هذا االتجاه النه اكثر دقة وان كان يس تغرق وقت ا وجه دا‬
‫كبيرين‪.‬‬

‫وفي ضوء النتائج العلمية لحساب الثبات والموضوعية والصدق يمكن تقويم وحدات‬
‫االختبارات وفي حالة اكتشاف عدم صالحية وحدة من الوحدات فانه يمكن اس تبدالها‬
‫بوحدة اخرى بحيث يتم ثبات وموضوعية وص دق ه ذه الوح دة بنفس الطريق ة وفق ا‬
‫‪11‬‬
‫للخطوات السابقة ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ثامنا‪ :‬اعداد الشروط والتعليمات النهائية لالختبار‪:‬‬

‫بع د االنته اء من تحدي د الوح دات بش كل نه ائي يتم مراجع ة االج راءات العلمي ة‬
‫المكتوبة الخاصة بتطبيق كل وحدة من الوحدات السابق تحديدها ويتم ذلك في ض وء‬
‫نتائج تطبيق الوحدات استطالعيا وعلى ذلك يمكن اع داد الوح دات للتط بيق النه ائي‬
‫او وضع االختبارات في صورتها النهائية ويتطلب ذل ك وض ع خط ة زمني ة ونظ ام‬
‫خاص بسير تطبيق الوحدات واعداد االدوات والمالعب االزمة للتنفيذ النهائي ‪.‬‬

‫‪ 11‬محمد حسن عالوي ومحمد نصر الدين رضوان ‪ :‬مصدر سبق ذكره‪،‬ص‪331‬‬
‫‪ . 12‬محمد حسن عالوي ومحمد نصر الدين رضوان ‪ :‬مصدر سبق ذكره‪،‬ص‪.331‬‬
‫تاسعا‪ :‬تطبيق االختبار واعداد المعايير‪:‬‬

‫التطبيق النهائي لوحدات االختبارات على العينة الرئيس ية (التجرب ة االساس ية) وفي‬
‫ضوء هذا التطبيق يتم اعداد معايير وحدات االختبارات المختلفة ويتم اعداد المعايير‬
‫للوحدات التي تتضمنها بطارية االختبار التي يكشف عنها التحليل االحصائي ‪.‬‬

‫ومن اهم الشروط الواجب مراعاتها في البطارية ما يأتي ‪:‬‬

‫ان تتضمن اقل عدد ممكن من الوحدات ويفضل ان ي تراوح ه ذا الع دد من (‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ )5-3‬وحدات فقط‪.‬‬
‫ان تك ون مع امالت االرتب اط الداخلي ة بين ه ذه الوح دات اق ل من مع امالت‬ ‫‪.2‬‬
‫االرتباط بين الوحدات التجربية المختلفة‪.‬‬
‫ان تكون كل وحدة من وحداتها لها اعلى معامل ارتباط مع المحك‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يفضل ان تق ييس ك ل وح دة من وح دات البطاري ة مكون ا واح دا مس تقال من‬ ‫‪.4‬‬
‫المكونات االساسية الداخلة في التحليل االحصائي‪.‬‬
‫يفضل استخدام معادلة االنحدار للجكم على قدرة البطاري ة في التنب ؤ ب االداء‬ ‫‪.5‬‬
‫‪13‬‬
‫الكلي للظاهرة المقيسة التي صممت البطارية الختبارها‪.‬‬
‫المصادر‪:‬‬
‫علي سلمان عبد الطرفي ‪:‬االختبارات التطبيقية في التربي ة الرياض ية ‪،‬مكتب‬ ‫‪.1‬‬
‫النور ‪،‬بغداد‪.2013،‬‬

‫سمير سامية شحاتة ‪:‬قدرة بعض االختبارات النفسية على التش خيص ‪،‬مص ر‬ ‫‪.2‬‬
‫‪،2000‬رسالة ماجستير‪.‬‬

‫صديق محمد احمد ‪،‬سمير سامية ‪ :‬دليل اعداد وتصميم االختبارات والمقاييس‬ ‫‪.3‬‬
‫النفسية ‪،‬جامعة المنيا ‪.2005،‬‬
‫‪.‬محمد حسن عالوي ومحمد نصر الدين رضوان ‪ :‬مصدر سبق ذكره ‪،‬ص‪.332‬‬ ‫‪13‬‬
‫محمد جاس م الياس ري ‪:‬االس س النظري ة الختب ارات التربي ة الرياض ية ‪،‬دار‬ ‫‪.4‬‬
‫الضياء للطباعة والتصميم ‪،‬جامعة بابل ‪.2010،‬‬

‫محمد حسن عالوي ‪،‬محمد نصر الدين رضوان‪ :‬القياس في الربية الرياضية‬ ‫‪.5‬‬
‫وعلم النفس الرياضي ‪،‬دار الفكر العربي ‪،‬القاهرة ‪.2008،‬‬

You might also like