You are on page 1of 57

‫أساسيات التقويم فى المجال الرياضى‬

‫إعداد الدكـتور‬
‫إسالم احمد فؤاد شرف‬

‫‪1441‬هـ ‪2020 -‬م‬


‫اإلختبارات فى المجال الرياضى‬
‫اإلختبار فى المجال الرياضى ‪:‬‬

‫تعد اإلختبارات أداة هامة من أدوات البحث العلمى جنبا إلى‬


‫جنب مع ( اإلستفتاء والمقابلة والمالحظة ‪ ......‬الخ ) من‬
‫أدوات البحث ‪ ،‬وال يتوقف إستخدامها فى مجال البحوث‬
‫التربوية فقط بل يتعدى إستخدامها فى كثير من مجاالت الحياة‬
‫األخرى كالمجال الطبى والصناعى والزراعى والتجارى‬
‫‪ ......‬الخ ‪.‬‬

‫وتستهدف اإلختبارات بصورة كبيرة قياس العديد من‬


‫القدرات البدنية والمهارية والعقلية واإلجتماعية ‪ ......‬الخ‬
‫مفهوم وتعريف االختبار( ‪:(Test‬‬

‫‪ -‬تعرف ( أنستازى ) اإلختبار النفسى بأنه ‪ " :‬مقياس موضوعى مقنن لعينة‬
‫من السلوك " ‪.‬‬

‫‪ -‬يعرفه كرونباك ( ‪ )Gronbach‬بأنه ‪ ( :‬أية طريقة نظامية للمقارنة بين‬


‫سلوك فردين أو أكثر ) ‪.‬‬

‫‪ -‬هو موقف مقنن يعرض مشكلة معينة يطلب من الشخص المفحوص حلها‬

‫‪ -‬وهكذا توصل فؤاد أبو حطب إلى تعريف يقترحه لمفهوم اإلختبار وفيه‬
‫يقول ‪ " :‬اإلختبار النفسى هو طريقة منظمة للمقارنة بين األفراد أو داخل‬
‫الفرد الواحد فى السلوك أو فى عينة منه فى ضوء معيار أو مستوى أو محك‬
‫األغراض العامة من إعطاء اإلختبارات الرياضية ‪:‬‬

‫‪ -1‬التصنيف ‪ :‬تستخدم اإلختبارات الرياضية لتصنيف الطلبة حسب‬


‫قابليتهم الرياضية ووضعهم فى مجموعات على هذا األساس ‪.‬‬

‫‪ -2‬التشخيص ‪ :‬أن تشخيص نقاط الضعف هو ضرورة من‬


‫ضروريات إعداد البرنامج الرياضى الصحيح ‪.‬‬

‫‪ -3‬تقييم عملية التعليم ‪ :‬أذا لم تحقق لفاعلية التعلم أى تحسن فى‬


‫مستوى الفرد أو تغيير فى سلوكه فإنها عملية لم تحقق أهدافها ‪.‬‬
‫األغراض العامة من إعطاء اإلختبارات الرياضية ‪:‬‬

‫‪ -4‬التنبؤ ‪ :‬تستخدم القياسات واإلختبارات الرياضية لغرض التنبإ‬


‫عن مستوى الفرد فى المستقبل ‪.‬‬

‫‪ -5‬تقييم البرامج ‪ :‬يمكن اإلستفادة من النقاط أعاله فى عملية التقييم‬


‫داخل المدرسة ‪ ،‬ولكن هناك ضرورة لمقارنة مدرسة معينة أو نادى‬
‫أو مركز شباب مع المستوى العام فى البلد أو الدولة وفى هذه الحالة‬
‫يجب أن يكون لدينا جداول قطرية أو عربية لهذا الغرض ‪.‬‬

‫‪ -6‬التحفيز ‪ :‬يمكن أن تعتبر اإلختبارات الرياضية حافزا لتقدم‬


‫الرياضى وفى كافة المستويات ‪.‬‬
‫تصميم وإعداد اإلختبارات ‪:‬‬

‫يخضع تصميم وإعداد اإلختبار لعدد من الطرق والوسائل التى تساعد على‬
‫ذلك وهى ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد الهدف ( الغرض ) من اإلختبار ‪ :‬للباحث ثـم للعينة مثـل ( تقويم‬


‫اللياقة البدنية لطلبة كلية التربية الرياضية ) ‪.‬‬

‫‪ -2‬تحديد الخاصية أو الظاهرة المطلوب قياسها ‪ ( :‬اللياقة البدنية ) ‪.‬‬

‫‪ -3‬تحليل الخاصية أو الظاهرة (تجزئة الظاهرة لعناصرها األولية) ‪ :‬وذلك باإلعتماد على‬
‫المصادر ثم الخبراء ‪ .‬مثال ( اللياقة البدنية من خالل االطالع على المصادر مكوناتها ) ‪:‬‬
‫القوة القصوى ‪ ،‬القوة اإلنفجارية ‪ ،‬القوة المميزة بالسرعة ‪ ،‬السرعة اإلنتقالية ‪ ،‬سرعة رد‬
‫الفعل ‪ ،‬السرعة الحركية ‪.‬‬
‫تصميم وإعداد اإلختبارات ‪:‬‬

‫‪ -4‬تحديد نوعية الفقرات ( وحدات اإلختبار ) التى ستستخدم ‪ :‬هنا تحدد‬


‫إختبارات أو فقرات لكل مكون تم إختياره أو تحديده من قبل الخبراء بالخطوة‬
‫السابقة وذلك باإلعتماد على المصادر ثم بإتفاق الخبراء بعد عرضها عليهم ‪.‬‬

‫‪ -5‬اإلختيار النهائى لوحدات أو فقرات اإلختبار ‪ :‬على ضوء العدد المطلوب‬


‫واإلختيار يتم وفق شروط منها ( التشابه ‪ ،‬توفر األدوات ‪ ،‬درجة السهولة أو‬
‫الصعوبة وغيرها ) ‪.‬‬

‫‪ -6‬كتابة اإلختبارات المختارة بصيغتها النهائية ‪ :‬وذلك بوضع تعليمات‬


‫اإلختبار بدقة ووضوح وهناك نوعين من التعليمات األولى لتوجيه األفراد‬
‫الذين ينفذون اإلختبار والثانية لتوجيه القائم بتطبيق اإلختبار ‪.‬‬
‫تصميم وإعداد اإلختبارات ‪:‬‬

‫‪ -7‬التجربة اإلستطالعية ‪ :‬تتم على عينة صغيرة من نفس المجتمع وتعتبر‬


‫تدريب للباحث وفريق العمل المساعد ‪ ،‬من خاللها يمكن معرفة الزمن الالزم‬
‫لإلختبارات ‪ ،‬مدى مالئمة المكان وغيرها ‪.‬‬

‫‪ -8‬إعداد شروط وتعليمات االختبار النهائية ‪.‬‬

‫‪ -9‬تطبيق اإلختبارات ‪ :‬يتم هنا تطبيق اإلختبارات المختارة والمحددة على عينة التجربة‬
‫األساسية ‪.‬‬

‫‪ -10‬إعداد المعايير ‪.‬‬


‫أنواع اإلختبارات ‪:‬‬

‫هناك تقسيمات متعددة لإلختبارات ‪ ،‬هى مختلفة طبقا للشكل أو الغرض أو‬
‫المحتوى يقسمها كرونباخ ( ‪ ) Cronbach‬إلى ‪:‬‬

‫‪ -1‬إختبارات موضوعية ‪ :‬وهى التى تعتمد على المعايير والمستويات‬


‫والمحكات بحيث يمكن عن طريقها إصدار إحكام موضوعية على اإلفراد أو‬
‫اإلحداث أو الموضوعات ‪.‬‬

‫‪ -2‬إختبارات إعتيادية ‪ :‬وهى إختبارات تعتمد على التقدير الذاتى أو‬


‫اإلعتيادى فى تقويم األداء ‪.‬‬
‫أنواع اإلختبارات ‪:‬‬

‫كما قسمها البعض اآلخر وفقا لميدان القياس ‪:‬‬

‫‪ -1‬المقاييس العقلية المعرفية ‪ :‬كإختبارات التحصيل والتى تهدف إلى قياس‬


‫خبرات الفرد السابقة ‪.‬‬

‫‪ -2‬إختبارات اإلستعدادات ‪ :‬التى تهدف إلى التنبإ بما يمكن أن يقوم به الفرد‬
‫مستقبال ً ‪.‬‬

‫‪ -3‬إختبارات القدرات ‪ :‬التى تهدف إلى قياس القدرات العامة والطائفية مثال‬
‫ذلك قدرات عقلية من معارف ومعلومات أو قدرات بدنية كاللياقة البدنية‬
‫والمهارات باأللعاب الرياضية المختلفة ‪.‬‬
‫أنواع اإلختبارات ‪:‬‬

‫‪ -‬وفقا للمختبر ‪:‬‬

‫‪ -1‬إختبارات فردية ‪ :‬وتهدف إلى القياس الفردى للمختبرين وتمتاز بالدقة‬


‫بالرغم من أنها تستغرق وقتا ً طويالً وجهداً مثل إختبارات الجمباز والسالسل‬
‫الحركية والجودو والكاراتيه والتايكوندو والركض والرمى بؤنواعه والعديد‬
‫من األنشطة الفردية ‪.‬‬

‫‪ -2‬إختبارات جماعية ‪ :‬وتهدف إلى قياس مجموعة معا ً فى األداء لمرة واحدة‬
‫مثل السالسل الحركية الجماعية ‪ ،‬االلعاب الجماعية ‪ ،‬إختبارات الورقة والقلم‬
‫وغيرها ‪ ،‬وهى ال تستغرق وقتا ً أو جهداً كبيرا ‪.‬‬
‫أنواع اإلختبارات ‪:‬‬

‫‪ -‬وفقا ألسلوب تطبيق اإلختبار ‪:‬‬

‫‪ -1‬إختبارات الورقة والقلم ‪ :‬وهى تقدم فى شكل قوائم وعبارات يطلب اإلجابة عليها‬
‫وتصلح هذه اإلختبارات للراشدين وال تصلح لألطفال صغار السن أو فئات من المرضى‬
‫المعاقين ذهنيا ً أو بدنيا ‪.‬‬

‫‪ -2‬إختبارات عملية ‪ :‬مثل إختبارات قياس القدرات البدنية أو المهارية كاإلختبارات‬


‫العملية فى كليات التربية الرياضية والجمباز والسباحة والوثب وغيرها ‪.‬‬

‫‪ -3‬إختبارات األجهزة العلمية ‪ :‬حيث تستخدم تلك األجهزة فى قياس العديد من الوظائف‬
‫الجسمية ( الفسيولوجية ) ومكونات الجسم ‪ ،‬والتنشيط الكهربائى للعضالت والعديد من‬
‫القدرات البدنية ‪ ،‬وزمن رد الفعل ‪ ،‬والتآزر الحركى ‪.‬‬

‫‪ -4‬إختبارات شفوية ‪.‬‬


‫أنواع اإلختبارات ‪:‬‬

‫‪ -‬وفقا للزمن ‪:‬‬

‫‪ -1‬إختبارات موقوتة ‪ :‬وتعرف بإختبارات السرعة فى األداء مثل‬


‫األركاض والدراجات والماراثون والسباحة أو اإلختبارات التى‬
‫يحدد لها زمنا ً مناسبا ً لإلجابة عليها ‪.‬‬

‫‪ -2‬إختبارات غير موقوتة ‪ :‬وهى تهدف إلى تقدير مستويات القدرة‬


‫مثل رفع األثقال والرمى بؤنواعه ‪ ،‬أما فى اختبارات الورقة والقلم‬
‫فهى التى ترتب مفرداتها بالنسبة لتدرج صعوبتها ‪.‬‬
‫أنواع اإلختبارات ‪:‬‬

‫‪ -‬وفقا لألداء ‪:‬‬

‫‪ -1‬إختبارات اإلستعدادات ‪ :‬وتستعمل هذه اإلختبارات للتنبإ بالنجاح مستقبال‬


‫فى مهنة أو تدريب أو نشاط معين ‪.‬‬

‫‪ -2‬إختبارات األداء األقصى ‪ :‬تهدف إلى التعرف على قدرة الفرد على األداء‬
‫بؤقصى قدرته ‪ ،‬منها إختبارات القدرات لإللتحاق بكليات التربية الرياضية أو‬
‫الكليات العسكرية‪.‬‬

‫‪ -3‬إختبارات األداء المميز ‪ :‬وتهدف إلى تحديد األداء المميز للفرد بما يمكن‬
‫أن يفعله فى موقف معين كقياس األداء فى المالكمة أو المصارعة أو الغطس‬
‫أو الجمباز ‪ ،‬باإلضافة إلختبارات سمات الشخصية والميول ‪.‬‬
‫أنواع اإلختبارات ‪:‬‬

‫وفقا للسمات المقاسة ‪:‬‬


‫وينقسم هذا التصنيف إلى نوعين هما ‪:‬‬

‫أ‪ -‬السمات التكوينية وتشمل ‪:‬‬

‫‪ -1‬المقاييس األنثروبومترية ‪ :‬وهذه المقاييس تشمل ‪:‬‬

‫‪ -‬وزن الجسم ‪.‬‬


‫‪ -‬طول الجسم ‪.‬‬
‫‪ -‬العروض ( اإلتساعات ) ‪.‬‬
‫‪ -‬المحيطات ‪.‬‬
‫‪ -‬سمك ثنايا الجلد ‪.‬‬
‫أنواع اإلختبارات ‪:‬‬

‫‪ -2‬مقاييس البناء الجسمانى ( أنماط االجسام ) ‪:‬‬

‫‪ -‬النمط السمين ‪ :‬الجسم فيه يكون رخوا ومستديرا ‪ ،‬كما يكثر فيه الدهن‬
‫وخاصة فى منتصف الجسم والرأس كبير ومستدير ‪ ،‬والرقبة قصيرة‬
‫وسميكة‪.‬‬

‫‪ -‬النمط العضلى ‪ :‬هو نمط صلب فى مظهرة الخارجى ‪ ،‬وعظامه كبيرة‬


‫وسميكة وعضالته نامية ‪ ،‬وعظام الوجه بارزة ‪ ،‬والرقبة طويلة وقوية‬
‫واألكتاف عريضة ‪.‬‬

‫‪ -‬النمط النحيف ‪ :‬يتميز بنحافة الوجه وبروز األنف بشكل واضح وبنيان‬
‫جسمه رقيق وهزيل ‪ ،‬وعظامه صغيرة وبارزة ‪.‬‬
‫أنواع اإلختبارات ‪:‬‬

‫ب‪ -‬السمات الوظيفية وتشمل ‪:‬‬

‫‪ -‬إختبارات السمات المعرفية ( تاريخ – قانون – نشؤة – نواحى فنية ) ‪.‬‬

‫‪ -‬الدافعية ( دوافع – ميول – إتجاهات – السمات اإلنفعالية ) ‪.‬‬

‫‪ -‬الشـخصية ( الثبات االنفعالى – الثقة بالنفس – الشجاعة ‪ -‬التعاون ) ‪.‬‬

‫‪ -‬إختبارات السمات أو الصفات البدنية والحركية ( القوة – القدرة – الرشاقة‬


‫– المرونة – السرعة – التحمل ‪ -‬المهارات الخاصة ) ‪.‬‬

‫‪ -‬إختبارات التحمل الدورى التنفسى ‪.‬‬


‫أنواع اإلختبارات ‪:‬‬

‫وهناك تقسيم آخر لإلختبارات المستخدمة فى التربية الرياضية‬


‫يشمل ‪:‬‬

‫‪ -1‬إختبارات مقننة ‪ :‬يضعها خبراء القياس تتوافر فيها تعليمات‬


‫محددة لألداء ‪ ،‬توقيت محدد ‪ ،‬شروط علمية ‪ ،‬طبقت على مجموعة‬
‫معيارية لتفسير النتائج فى ضوء هذه المعايير ‪.‬‬

‫‪ -2‬إختبارات يضعها الباحث أو المدرب ‪ :‬وهى إختبارات جديدة‬


‫يحتاجها العاملون فى المجال الرياضى ‪ ،‬غالبا ما تستخدم عندما‬
‫تكون فكرة البحث جديدة ‪.‬‬
‫اإلعتبارات التى يجب مراعاتها عند إجراء اإلختبار ‪:‬‬

‫األول‪ :‬إعتبارات الظروف المكانية والزمانية والمناخية والنفسية ‪:‬‬


‫على واضع اإلختبار أن يالحظ بدقة تدوين كل ما يمكن تدوينه بشؤن الظروف‬
‫المحيطة به ‪ ،‬كمكان وزمان إجراء اإلختبارات ‪ ،‬فضالً عن تدوين الظروف‬
‫المناخية التى يقع اإلختبار تحت تؤثيرها ‪ ،‬وما قد يتؤثر به المختبرين من‬
‫ظروف نفسـية ‪.‬‬

‫الثانى‪ :‬إعتبارات المستوى والجنس والعمر ‪:‬‬


‫إن إعتبارات المستوى ( بدنى ‪ ،‬مهارى‪ ...‬الخ ) والعمر والجنس ُتعد من‬
‫اإلعتبارات التربوية اإليجابية الهامة التى ال تإثر فقط فى نتائج اإلختبار أو‬
‫القياس تؤثيراً مباشرا ‪ ،‬بل تإثر فى نفسية المشاركين وإتجاهاتهم وسلوكهم نحو‬
‫ممارسة األنشطة الرياضية ‪.‬‬
‫اإلعتبارات التى يجب مراعاتها عند إجراء اإلختبار ‪:‬‬

‫الثالث‪ :‬إعتبارات اإلقتصاد عند وضع اإلختبار ‪:‬‬

‫عند التركيز على عملية اإلقتصاد خالل وضع أو إجراء اإلختبارات يجب األ أ‬
‫يإثر فى مستوى تلك اإلختبارات أو نتائجها ‪ ،‬فعملية التؤثير هذه ستإدى إلى‬
‫إخفاقنا فى تحقيق الهدف من اإلختبار أو القياس الواحد ‪.‬‬

‫وإنطالقا من هذا المفهوم يجب مراعاة العوامل األقتصادية التالية عند وضع‬
‫وتنفيذ اإلختبار ‪:‬‬
‫‪ -‬مراعاة اإلقتصاد فى الجهد بالنسبة لواضع اإلختبار أو المالكات المساعدة‬
‫فى عمليات تنفيذ اإلختبار ‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة اإلقتصاد فى زمن إجراء اإلختبار قدر المستطاع ‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة اإلقتصاد فى كلفة اإلختبار المادية ما أمكن ذلك ‪.‬‬
‫اإلعتبارات التى يجب مراعاتها عند إجراء اإلختبار ‪:‬‬

‫الرابع‪ :‬إعتبارات التشويق واإلثارة عند أداء اإلختبار أو القياس ‪:‬‬

‫يلعب عنصرا التشويق واإلثارة دورين إيجابيين فى نتائج اإلختبارات أو القياس ‪ ،‬لذلك على‬
‫واضع اإلختبار اإلبتعاد عن اإلختبارات المملأة التى تعمل على تسجيل نتائج غير إيجابية ‪،،‬‬
‫فضالً عن توافر عنصر التشويق الذى يضع على عاتق واضع اإلختبار مسإولية كبيرة عند‬
‫إجرائه ‪ ،‬أما عنصر اإلثارة فيلعب دوراً ال يقل إيجابية عن عنصر التشويق ‪.‬‬

‫الخامس‪ :‬إعتبارات وأسس تحديد المالكات المساعدة ‪:‬‬

‫تلعب المالكات المإهلة والمتسلحة بالعلم والمعرفة وبالخبرات الميدانية فى مجال إجراء‬
‫اإلختبار والقياس دوراً مهما ً ال يُستهان به وخاصة فى طرائق إجراء هذه اإلختبارات ودقة‬
‫نتائجها ‪ ،‬إذ كلما إزدادت هذه الخبرة وتوسعت المعارف لديهم ‪ ،‬قلأت أخطاإهم واختصروا‬
‫زمن إجراء تلك اإلختبارات لصالح اإلهتمام بدقتها وصحة إجرائها ‪.‬‬
‫اإلعتبارات التى يجب مراعاتها عند إجراء اإلختبار ‪:‬‬

‫السادس‪ :‬إعتبارات سهولة أداء االختبار ‪:‬‬

‫من األمور التى ال إعتراض عليها هو توافر عنصر السهولة فى أداء كل من‬
‫اإلختبارات النظرية والعملية ‪ ،‬ففى مجال اإلختبارات العملية نجد أنه كلما كان‬
‫اإلختبار بعيداً عن التعقيد ويمتاز بسهولة فى األداء ‪ ،‬كلما أستوعبه أكبر عدد‬
‫من المختبرين ‪ ،‬وبذلك يإثر فى ثبات وصدق نتائج اإلختبار ‪.‬‬

‫أما فى اإلختبارات النظرية فيجب أال تكون العناصر واألسئلة المكونة لها‬
‫معقدة أو غامضة ‪ ،‬اإل أ إذا رأى واضع اإلختبار سببا ً لهذا التعقيد أو الغموض ‪،‬‬
‫لذلك نجد أنه من المناسب أن يكون عنصر الوضوح متوافراً عند إجراء‬
‫اإلختبارات من قبل أفراد العينة المختبرة ‪.‬‬
‫مراحل تنظيم وإدارة اإلختبارات والمقاييس فى التربية الرياضية ‪:‬‬
‫األولى‪ :‬مرحلة ما قبل إجراء االختبارات ‪:‬‬

‫ُتعد هذه المرحلة من المراحل ذات اإلستحضارات األولية التى‬


‫تسبق اإلجراء الفعلى والميدانى لإلختبارات ‪ ،‬ويمكن أن نطلق عليها‬
‫المرحلة التنظيمية ‪ ،‬إذ يمكن إدراج خطواتها على النحو اآلتى ‪:‬‬

‫‪ .1‬إنتقاء وإختيار اإلختبارات ‪.‬‬


‫‪ .2‬كتابة وطبع مواصفات وشروط اإلختبار ‪.‬‬
‫‪ .3‬إعداد بطاقات التسجيل وإستمارات التفريغ وقوائم األسماء ‪.‬‬
‫‪ .4‬إعداد المحكمين واإلداريين ‪.‬‬
‫األولى‪ :‬مرحلة ما قبل إجراء االختبارات ‪:‬‬

‫‪ .5‬إعداد المكان واألجهزة واألدوات ‪.‬‬

‫‪ .6‬إعداد المختبرين ‪.‬‬

‫‪ .7‬تحديد الخطة المنظمة ألداء اإلختبارات ‪.‬‬

‫‪ .8‬تحديد طرق وسياقات التسجيل ‪.‬‬

‫‪ .9‬تجريب اإلختبارات ‪.‬‬


‫الثانية‪ :‬مرحلة إجراء االختبارات ‪:‬‬

‫تعد هذه المرحلة مرحلة التنفيذ الفعلى لما إتخذ من إجراءات وتدابير‬
‫مسبقة ‪ ،‬ولهذا يتطلب فيها إتباع السياقات الدقيقة لتنفيذ خطواتها وهى ‪:‬‬

‫‪ -1‬اإلستقبال األولى للمختبرين وإرشادهم إلى أماكن تبديل مالبسهم‬


‫‪ ،‬وإجراء اإلحماء ‪ ،‬ثم اإلختبارات بحسب تسلسلها ‪ ،‬فضالً عن‬
‫إيجازهم بالفعاليات المطلوب إجرائها وتؤشير الحضور والغياب‬
‫لديهم ‪.‬‬

‫‪ -2‬يتم تنفيذ عملية اإلحماء للمختبرين وفقا ً للسياقات الموضوعة‬


‫وبالطرق المناسبة ‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬مرحلة إجراء االختبارات ‪:‬‬

‫‪ -3‬إجراء اإلختبارات طبقا ً للتسلسل الموضوع وبالطرق المنتقاة ‪،‬‬


‫على أن يعزز ذلك بؤداء النموذج عند إجراء أى من اإلختبارات ‪.‬‬

‫‪ -4‬يتم تجميع إستمارات وبطاقات التسجيل وتدقيقها من خالل‬


‫المراجعة األولية السريعة ( ويسمى هذا بالتدقيق الموقعى ) ‪.‬‬

‫‪ -5‬حال اإلنتهاء من عملية اإلختبار يتوجه المختبرون إلى أماكن‬


‫اإلستحمام (إن وجدت) ومن ثم تبديل مالبسهم واإلنصراف النهائى ‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬مرحلة ما بعد إجراء االختبارات ‪:‬‬

‫تخصص هذه المرحلة للتعامل مع النتائج التى يتم الحصول عليها من‬
‫عملية إجراء اإلختبارات وتنفيذها من قبل المختبرين ‪ ،‬وفيها تتم‬
‫عمليات تتعلق بالمراجعة وتفريغ المعلومات ومعالجة البيانات‬
‫إحصائيا ً وصوالً إلى النتائج والتى يتم عرضها بصورة واضحة بغية‬
‫اإلستفادة منها وتفسيرها بشكل مفهوم ‪.‬‬
‫وهذه أهم الخطوات التى يجب إتباعها فى هذه المرحلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬المراجعة العامة لجميع البيانات والمعلومات الواردة فى‬
‫إستمارات وبطاقات التسجيل على نحو دقيق وإستبعاد البطاقات غير‬
‫المستوفية للشروط المطلوبة ‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬مرحلة ما بعد إجراء االختبارات ‪:‬‬

‫‪ -2‬من الضرورى األخذ بالمالحظات التى يدونها المحكمين على‬


‫بطاقات التسجيل ‪ ،‬إذ يترتب على بعضها إهمال نتائج معينة لبعض‬
‫المختبرين وخاصة عندما يكون أدائهم ال ينسجم ومستواهم الحقيقى‬
‫( كؤن يتماهلوا فى األداء والتنفيذ أو يتمارضوا‪ ...‬الخ ) ‪.‬‬

‫‪ -3‬يتم تفريغ المعلومات والبيانات فى إستمارات خاصة بترتيب‬


‫يستدعى تنظيما ً معينا ً لتسهيل العمليات اإلحصائية ‪ ،‬على أن تدقق‬
‫هذه البيانات الحقا ً بغية مطابقتها مع البيانات الموجودة فى إستمارة‬
‫التسجيل ‪ ،‬لكى تكون البيانات اإلحصائية التى جمعت جاهزة‬
‫لإلستعمال فى العمليات التحليلية ‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬مرحلة ما بعد إجراء االختبارات ‪:‬‬

‫‪ -4‬المعالجات اإلحصائية وهذه الخطوة تتم طبقا ً للهدف‬


‫المعنى بالقياس أو االختبار ‪.‬‬

‫‪ -5‬ال بد من أن تعرض النتائج التى أسفرت عنها عملية‬


‫المعالجة اإلحصائية للبيانات لتؤشير ما تحقق من نتائج قد‬
‫تنسجم مع تحقيق األهداف الموضوعة من عدمها ‪ ،‬وهناك‬
‫طرق متعددة أو أشكال للعرض منها ( المنحنيات التكرارية ‪،‬‬
‫والجداول والصور واألشكال البيانية‪ ...‬الخ ) ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫من شـروط اإلختبارات الجيدة أن تتمتع بالثقل العلمى ونعنى به ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬صالحية اإلختبارات والقياسات ‪:‬‬


‫وذلك من خالل توافر اآلتى ‪:‬‬
‫‪ -1‬القدرة التمييزية ( التفريقية ) لإلختبارات ‪.‬‬
‫‪ -2‬معامل السهولة والصعوبة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المعامالت العلمية المتمثلة بـ ‪:‬‬
‫‪ -1‬الصدق ‪.‬‬
‫‪ -2‬الثبات ‪.‬‬
‫‪ -3‬الموضوعية ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬صالحية اإلختبارات والقياسات ‪:‬‬

‫‪ -1‬القدرة التمييزية ( التفريقية ) لإلختبارات ‪:‬‬


‫وتعنى قدرة اإلختبار على التمييز بين األفراد ذوى الدرجة العالية فى‬
‫الصفة أو الخاصية المراد قياسها واألفراد الحاصلين على درجات منخفضة‬
‫فيها ‪ ،‬والهدف من هذه الخطوة هو اإلبقاء على الفقرات أو اإلختبارات ذات‬
‫التمييز العالى والجيدة فقط ‪.‬‬

‫معامل التمييز = عدد اإلجابات الصحيحة عن الفقرة فى المجموعة‬


‫العليا _ عدد اإلجابات الصحيحة عن الفقرة فى المجموعة الدنيا ÷‬
‫عدد أفراد أحد المجموعتين ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫ولتحديد إمكانية قبول أو رفض الفقرة فى ضوء معامل تميزها وضع ( أيبل )‬
‫مجموعة قواعد بعد أجراء العديد من الدراسات وهى ‪:‬‬

‫‪ -1‬إذا كان معامل التميز أكبر من ‪ 0.40‬فإن الفقرة تعتبر ذات تميز عالى‬
‫وممتاز ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان معامل التميز بين (‪ ) 0.39 – 0.30‬فإن الفقرة تعتبر ذات تميز‬
‫جيد ‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كان معامل التميز بين (‪ )0.29 – 0.20‬فإن الفقرة تعتبر ذات تميز جيد‬
‫إلى حد ما ( فقرات حدية تحتاج إلى تحسين ) ‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا كان معامل التميز أقل من ‪ 0.19‬فإن الفقرة ضعيفة وينصح بحذفها ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫‪ -2‬معامل السهولة والصعوبة ‪:‬‬

‫أن معامل السهولة يعنى عدد اإلجابات الصحيحة على السإال‬


‫مقسوما على مجموع اإلجابات الصحيحة والخاطئة ‪ .‬أما معامل‬
‫الصعوبة فهو عدد اإلجابات الخاطئة على السإال مقسوما على‬
‫مجموع اإلجابات الصحيحة والخاطئة ‪ .‬كذلك يعنى التوزيع‬
‫اإلعتدالى لنتائج أفراد عينة الدراسة ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المعامالت العلمية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الصدق ‪:‬‬
‫يعد الصدق من أهم شروط اإلختبار الجيد وهو يعنى ‪:‬‬

‫‪ -‬المدى الذى يحقق به اإلختبار أو أى متغير آخر الغرض الذى وضع من أجله‬

‫‪ -‬يقصد بالصدق أن يقيس اإلختبار فعال القدرة أو السمة أو اإلتجاه أو اإلستعداد‬


‫الذى وضع اإلختبار لقياسه ‪ ،‬وأن يقيس فعال ما يقصد أن يقيسه فالقياس الذى‬
‫أعد لقياس سمة سيكولوجية معينة يكون مقياس صادقا بمدى ما يقيس اإلختبار‬
‫هذه السمة التى صمم من أجل قياسها ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫الصدق نسبى ‪:‬‬


‫بمعنى أن اإلختبار يكون صادقا بالنسبة للمجتمع الذى قنن فيه‬
‫فإختبار الركض ‪ 1500‬م قد يكون صادقا لقياس مطاولة الجهاز الدورى‬
‫التنفسى لطلبة الجامعة فى حين ال يكون على نفس الدرجة من الصدق إذا‬
‫إستخدم نفس اإلختبار لقياس نفس القدرة للمرحلة اإلبتدائية ‪ ،‬وعليه فالصدق‬
‫ليس أمرا مطلقا بل يختلف من إختبار إلخر بحيث ال نستطيع أن نقول أن‬
‫اإلختبار صادق أو غير صادق بل نقول أنه صادق بدرجة ما ‪.‬‬
‫كذلك الصدق نوعى ‪:‬‬
‫أى أن اإلختبـار يكون صالحا لقيـاس ما وضع لقياسه‬
‫دون غيره ‪ ،‬وتختلف اإلختبارات فى مستويات صدقها تبعا إلقترابها أو‬
‫إبتعادها من تقرير تلك الصفـة التى تهدف إلى قياسها ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬الصدق الظاهرى ‪:‬‬


‫يعتبر من أقل األنواع أهمية وإستخدام ويعتمد على منطقية محتويات‬
‫اإلختبار ومدى إرتباطها بالظاهرة المقاسة ‪ ،‬وهو يمثل الشكل العام لإلختبار أو‬
‫مظهره الخارجى من حيث مفرداته وموضوعيتها ووضوح تعليماتها ‪ ،‬وقد‬
‫يطلق عليه إسم ( صدق السطح ) كونه يدل على المظهر العام لإلختبار ‪.‬‬
‫وهذا النوع يتطلب ‪:‬‬
‫‪ -1‬البحث عما ( يبدو ) أن اإلختبار يقيسه ‪.‬‬
‫‪ -2‬الفحص المبدئى لمحتويات اإلختبار ‪.‬‬
‫‪ -3‬النظر إلى فقرات اإلختبار ومعرفة ماذا يبدو أنها تقيس ثم مطابقة ذلك‬
‫بالوظائف المراد قياسها‪ .‬فإذا إقترب اإلثنان كان اإلختبار صادقا سطحيا ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬صدق المحتوى ( المضمون ) ( المنطقى ) ‪:‬‬

‫يعتمد هذا النوع من الصدق على فحص مضمون اإلختبار فحصا دقيقا ‪ ،‬وهو يعنى‬
‫مدى جودة تمثيل محتوى اإلختبار لفئة من المواقف أو الموضوعات التى يقيسها ‪ ،‬فيعتبر‬
‫اإلختبار صادق إذا مثلت تقسيماته وتفرعاته تمثيال سليما ‪ ،‬ويستخدم هذا النوع فى تقويم‬
‫إختبارات التحصيل والكفاية والتى تقيس مدى إتقان الالعب لجانب مهارى معين أو مدى ما‬
‫حصله من التدريب أو المعارف أو المعلومات ‪ ،‬وللتحقق من صدق المحتوى ألى إختبار‬
‫نتبع ما يلى ‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد السمة أو الظاهرة أو الخاصية قيد البحث تحديدا منطقيا بالتحليل الشامل ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على أبعاد السمة أو الظاهرة أو الخاصية المقاسة ‪ ،‬وأهمية كل جزء فيها‬
‫والوزن النسبى لكل جزء أو بعد من هذه األبعاد وذلك بالنسبة لإلختبار ككل ‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع مفردات اإلختبار بما يتفق مع األبعاد اواألجزاء التى أستقر عليها الرأى فى ضوء‬
‫المرحلتين السابقتين ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الصدق المرتبط بالمحك ( الصدق التجريبى ) ‪:‬‬


‫المحك هو معيار نحكم به على إختبار أو نقومه وقد يكون مجموعة من الدرجات أو‬
‫التقديرات أو المقاييس صمم اإلختبار للتنبإ بها أو اإلرتباط معها كمقياس لصدقها ‪ ،‬والمحك‬
‫هو مقياس موضوعى تم التحقق من صدقه لذلك نقارن بينه وبين المقياس الجديد للتحقق من‬
‫درجة صدق ذلك المقياس وذلك عن طريق معامل اإلرتباط بينهما ‪ ،‬والصدق التجريبى‬
‫يعتمد على إيجاد معامل اإلرتباط بين اإلختبار الجديد وإختبار آخر سبق إثبات صدقه أو‬
‫محكه ‪.‬‬
‫ويعتبر هذا النوع من الصدق من أفضل األنواع وأكثرها شيوعا ‪ ،‬ويصنف وفقا‬
‫للغرض من إستخدامه إلى نوعين هما ‪:‬‬
‫‪ -‬الصدق التنبؤى و الصدق التالزمى ‪ :‬ويمكن التمييز بين هذين النوعين فى ضوء الفترة‬
‫الزمنية بين اإلختبار والمحك ‪ ،‬والهدف من اإلختبار هل هو تحديد الحالة الراهنة ( صدق‬
‫تالزمى ) أو التنبإ بنتيجة معينة فى المستقبل ( صدق تنبإى ) ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الصدق المرتبط بالمحك ( الصدق التجريبى ) ‪:‬‬


‫المحك هو معيار نحكم به على إختبار أو نقومه وقد يكون مجموعة من الدرجات أو‬
‫التقديرات أو المقاييس صمم اإلختبار للتنبإ بها أو اإلرتباط معها كمقياس لصدقها ‪ ،‬والمحك‬
‫هو مقياس موضوعى تم التحقق من صدقه لذلك نقارن بينه وبين المقياس الجديد للتحقق من‬
‫درجة صدق ذلك المقياس وذلك عن طريق معامل اإلرتباط بينهما ‪ ،‬والصدق التجريبى‬
‫يعتمد على إيجاد معامل اإلرتباط بين اإلختبار الجديد وإختبار آخر سبق إثبات صدقه أو‬
‫محكه ‪.‬‬
‫ويعتبر هذا النوع من الصدق من أفضل األنواع وأكثرها شيوعا ‪ ،‬ويصنف وفقا‬
‫للغرض من إستخدامه إلى نوعين هما ‪:‬‬
‫‪ -‬الصدق التنبؤى و الصدق التالزمى ‪ :‬ويمكن التمييز بين هذين النوعين فى ضوء الفترة‬
‫الزمنية بين اإلختبار والمحك ‪ ،‬والهدف من اإلختبار هل هو تحديد الحالة الراهنة ( صدق‬
‫تالزمى ) أو التنبإ بنتيجة معينة فى المستقبل ( صدق تنبإى ) ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫العوامل التى تؤثر فى الصدق ‪:‬‬

‫‪ -‬طول اإلختبار ‪ :‬يزداد صدق اإلختبار بزيادة مكوناته سواء عبارات أو‬
‫أسئلة أو إختبارات…الخ ‪.‬‬
‫‪ -‬ثبات اإلختبار ‪ :‬يتؤثر الصدق بقيمة الثبات ‪ ،‬لذلك فالنهاية العظمى للصدق‬
‫التزيد عن الجذر التربيعى لمعامل الثبات لإلختبار ‪.‬‬
‫‪ -‬ثبات الميزان أو المحك ‪ :‬يزداد الصدق تبعا لزيادة ثبات المحك ويتؤثر‬
‫بالقيمة العددية للمحك ‪.‬‬
‫‪ -‬التباين ‪ :‬يتؤثر الصدق بتباين درجات اإلختبار فزيادة أو نقصان الفروق‬
‫الفردية تإثر على الصدق ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫‪ -2‬الثبات ‪:‬‬
‫يعد الثبات من العوامل الهامة أو الخصائص الواجب توافرها لصالحية‬
‫إستخدام أى إختبار أو جهاز قياس ‪ ،‬والثبات معناه ‪:‬‬
‫‪ -‬أن اإلختبار موثوق به ويعتمد عليه ‪ ،‬كما يعنى اإلستقرار أى أنه لو أعيد‬
‫تطبيق اإلختبار نفسه على الفرد الواحد فؤنه يعطى شيئا من اإلستقرار فى‬
‫النتائج ‪.‬‬
‫‪ -‬هو إتساق الدرجات التى يحصل عليها نفس األفراد فى مرات األجراء‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬هو اإلختبار الذى لو أعيد تطبيقه على نفس األفراد فؤنه يعطى نفس النتائج‬
‫أو نتائج متقاربة ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫أنواع الثبات ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬الثبات النسبى ‪:‬‬

‫وهو يعبر عن الدرجة التى يحافظ الفرد بها على مركزه داخل المجموعة‬
‫‪ ،‬ويتم تحقيقه بإستخدام بعض أنواع معامالت اإلرتباط ‪ ،‬ويوجد ثالثة أنواع‬
‫من الثبات النسبى تستخدم فى التربية الرياضية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬ثبات التكوين الداخلى ‪ :‬وهى الدرجة التى يثبت عندها أداء األفراد من‬
‫محاولة ألخرى فى نفس اليوم ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الثبات الثابت ‪ :‬وهى الدرجة التى يثبت أداء األفراد عليها من يوم آلخر ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫ج‪ -‬الثبات المقدر ‪ :‬هو الموضوعية وهى الدرجة التى تسجل أداء‬
‫األفراد ويحصلوا على نفس الدرجة عندما يقوم بالقياس إثنين أو اكثر‬
‫من المحكمين ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الثبات المطلق ‪:‬‬

‫هذا النوع من الثبات يتم تقديره بإستخدام مقياس التغيير الذى‬


‫يوضح مدى التغيير فى قيمة درجات األفراد ‪ .‬وهو مدى التغير‬
‫المتوقع فى درجات فرد إذا تم إختبار هذا الفرد مرة أخرى فى نفس‬
‫اليوم أو بعد عدة أيام تالية ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫ج‪ -‬الثبات المقدر ‪ :‬هو الموضوعية وهى الدرجة التى تسجل أداء‬
‫األفراد ويحصلوا على نفس الدرجة عندما يقوم بالقياس إثنين أو اكثر‬
‫من المحكمين ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الثبات المطلق ‪:‬‬

‫هذا النوع من الثبات يتم تقديره بإستخدام مقياس التغيير الذى‬


‫يوضح مدى التغيير فى قيمة درجات األفراد ‪ .‬وهو مدى التغير‬
‫المتوقع فى درجات فرد إذا تم إختبار هذا الفرد مرة أخرى فى نفس‬
‫اليوم أو بعد عدة أيام تالية ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬طريقة إعادة اإلختبار ‪:‬‬


‫فى هذه الطريقة يتم إعادة أداة البحث على نفس أفراد العينة مرتين أو‬
‫أكثر تحت ظروف متشابهة قدر اإلمكان ‪ .‬ثم إستخدام معامل اإلرتباط بين‬
‫نتائج التطبيق فى المرتين ‪ ،‬ويشير معامل اإلرتباط لثبات األداء ويسمى هذا‬
‫المعامل بـ ( معامل اإلستقرار ) ‪ ،‬ويعد هذا النوع من أبسط الطرق المتبعة‬
‫لتعيين معامل الثبات ‪ ،‬ويصلح فى حساب معامل الثبات لإلختبارات غير‬
‫الموقوتة ‪.‬‬
‫هذا وتختلف المدة أو الفترة الزمنية بين التطبيق األول والثانى ‪ .‬ففى‬
‫إختبارات ( الورقة والقلم ) يجب أن التقل الفترة الزمنية عن أسبوعان ويفضل‬
‫تكرار التطبيق مرة أخرى ‪ ،‬أما اإلختبارات البدنية يفضل أن تكون الفترة‬
‫الزمنية قريبة حيث اليتؤثر أداء الفرد بالتدريب ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬طريقة التجزئة النصفية ‪:‬‬

‫وهى من أكثر طرق تعيين الثبات شيوعا ‪ ،‬حيث يطبق الباحث اإلختبار‬
‫أو اإلستبيان …‪ .‬الخ مرة واحدة ‪ ،‬أى يعطى الفرد درجة واحدة عن جميع‬
‫المفردات ثم يحسب معامل اإلرتباط بين مجموع المفردات ( الدرجات )‬
‫الفردية والزوجية ‪ .‬ويالحظ إرتفاع معامل الثبات كلما زاد حجم العينة ‪.‬‬

‫ويذكر أنـه توجد طـرق متعـددة لحسـاب الثبات بالتنصيف ( كالقسمة إلى‬
‫نصفين ‪ ،‬الفردى والزوجى ‪ ،‬جزءا اإلختبار ) ‪ ،‬وتختلف هذه الطرق فى‬
‫أسلوب تنصيف اإلختبار ولكنها تتفق فى كيفية حساب معامل االرتباط ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫ثالثا ‪ :‬طريقة الصور المتكافئة ‪:‬‬


‫وفيها يستخدم الباحث صيغتين متكؤفئتين لإلختبار الذى يطبق على نفس‬
‫المجموعة من األفراد ثم حساب معامل اإلرتباط بين مجموع درجتى الصيغتين‬
‫أو الصورتين وتسمى أحيانا اإلختبارات المتوازية ‪ ،‬وتمتاز هذه الطريقة بتوفير‬
‫الوقت والجهد فى التطبيق لكنها ال تصلح لجميع اإلختبارات ( كاإلستبيان‬
‫والمقابلة الشخصية وغيرها ) ‪.‬‬
‫ويراعى فى هذه الطريقة تكافإ عبارات اإلختبار فى الصورتين من حيث‬
‫الصعوبة والتمييز ومدى تمثيل العبارات للسمة المقاسة وتشابه المحتوى‬
‫وتحوى نفس العدد من األسئلة وأسلوب صياغة العبارات باإلضافة إلى تكافإ‬
‫تعليمات اإلختبار فى الصورتين وعدد العبارات والفترة الزمنية المخصصة‬
‫لتطبيق اإلختبار ‪.‬‬
‫مواصفات وشروط اإلختبار الجيد ‪:‬‬

‫العوامل المؤثرة على الثبات ‪:‬‬

‫‪ -‬الفرد المفحوص من حيث قدرته على أداء المهارات التى يقيسها اإلختبار‬
‫وطريقته فى األداء ‪ ،‬وفهمه لتعليمات اإلختبار وعوامل اإلجهاد والتعب والملل‬
‫والتوتر واإلنفعال والذاكرة وغيرها ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلختبار من حيث صياغة بنوده وتعليماته وطريقة اإلجراء ‪.‬‬
‫‪ -‬تباين درجات المجموعة ‪.‬‬
‫‪ -‬طول االختبار ‪ :‬بمعنى أنه إذا زاد عدد فقرات اإلختبار زاد معامل الثبات ‪.‬‬
‫‪ -‬آثر تباين درجات المجموعة على معامل الثبات ‪ :‬أى أن العالقة بين الثبات‬
‫والتباين الحقيقى عالقة طردية إذا كان التباين العام يعود إلى تباين حقيقى‬
‫وليس تباين فى الخطؤ ‪.‬‬
www.themegallery.com

You might also like