Professional Documents
Culture Documents
محاضرة 8 - ٠٥٤٥٥١
محاضرة 8 - ٠٥٤٥٥١
أهمٌة واهداف االختبارات التحصٌلٌةٌ :ستند التخطٌط الجٌد لبناء االختبار التحصٌلً إلى
تحلٌل منظم الهداف الدرس او الوحدة الدراسٌة من حٌث الشكل والمضمون وٌأخذ بعٌن
االعتبار الشمول والتمثٌل الجٌدٌن لجوانب التحصٌل المتوقعة من الطلبة بعد مرورهم
بالخبرات التعلٌمٌة وتعود اهمٌة االختبار الى دوره فٌما ٌلً:
- ١توفٌر مؤشرات حقٌقٌة توضح مقدار التقدم الذي أحرزه المتعلم قٌاسا ً باألهداف
التعلٌمٌة المرصودة على نحو مسبق .
- ٢مساعدة المعلم على إصدار أحكام موضوعٌة على مدى نجاح أسالٌب التدرٌس التً
تنظٌم العملٌة التعلٌمٌة التعلمٌة.
- ٣تحدٌد الجوانب اإلٌجابٌة فً أداء المتعلم والعمل على تعزٌزها ،فضالً عن تشخٌص
جوانب الضعف فً تحصٌل الطلبة ،تمهٌداً لبناء الخطط العالجٌة لتالفً ذلك.
- ٤استثارة دافعٌة الطلبة للتعلم من خالل حثهم على تركٌز االنتباه فً الخبرات التعلٌمٌة
المقدمة واالستمرار فً النشاط واالندماج فً هذه الخبرات لتحقٌق أهداف التعلم.
- ٥توفٌرالفرصة للقٌام بمعالجات عقلٌة متقدمة ٌقومون من خاللها باستدعاء الخبرات و
وترتٌبها وإعادة
تنظٌمها لتالئم المواقف التً تفرضها المواقف االختبارٌة.
-٦توفٌر بٌانات كافٌة ٌتم بناء علٌها اتخاذ قرارات تتعلق بنقل الطلبة من مستوى دراسً
إلى مستوى أعلى (الترفٌع والترسٌب.
أنواع الصدق
-١الصدق الظاهري
إذا كان مظهره ٌدل أنه ٌقٌس هذه الصفة ،وأن عنوانه متطابق مع فقراته.
فمثالً :ال ٌصح اختبار فً علم النفس ٌقول فً أي عام ظهرت النظرٌة التحلٌلٌة.
- ٢صدق المحتوى -:أي أن ٌكون االختبار شامالً لمحتوى السلوك ،أو محتوى المادة التً درست،
وٌوزن كالتالً:
ا -بناء على الوقت الذي قضاه المعلم فً تدرٌسها كل جزء منها.
ب -بناء على اهتمام المعلم بكل قسم من أقسام المادة وأهمٌة كل قسم وٌسمى أحٌانا ً صدق
المحكمٌة.
-٣الصدق التنبؤي
هو ذلك االختبار الذي نستطٌع من خالل نتئجه أن نتنبأ بما سٌكون علٌه الفرد مستقبالً .كاختبار
الثانوٌة العامة.
- ٤صدق المفهوم
هو ذلك االختبار الى تؤكد نتائجه صحة االفتراضات المشتقة من المفهوم النظري للسمة.
ثانيا ا -ثبات االختبار :
أي أن مركز الطالب النسبً ال ٌتغٌر إذا ما كرر االختبار على نفس المجموعة أو اختباراً مكافنا له
المفحوص الجدٌدة قرٌبة ،كذلك أن ٌكون التغٌٌر حدث فً درجات اثنٌن أو ثالثة من المجموعة
ولٌس معنى ذلك أن ٌحصل الطالب على نفس الدرجة ولكن نسبة الدرجة الجدٌدة لدرجات الكبٌرة
فهذا ال ٌقدح فً الثبات أٌضا ً.
طرق حساب معامل الثبات-:
- ١إعادة االختبار.
وهذا ٌعنً إجراء نفس االختبار على نفس المجموعة مرتٌن متتالٌتٌن بفارق زمنً ال ٌزٌد عن
أسبوعٌن ،ثم توجد معامل االرتباط بٌن النتٌجتٌن وٌسمى هذا معامل ثبات وهو بٌن (صفر )١ -
وأفضلها ما زاد عن( .)٥،٠
عيوبها
-١تتأثر إجابات الطالب فً المرة الثانٌة من كونهم أخذوا فكرة عن األسئلة مما ٌجعل الدرجات فٌها
أعلى.
-٢قد ٌعرف الطالب الذٌن فشلوا فً المرة األولى اإلجابات الصحٌحة ألنهم ٌسألون عنها عند
خروجهم من االمتحان مما ٌؤثر على نتائج االختبار الثانً.
-٣قد ٌنسى بعض الطالب ما كتبوه فً المرة األولى وبالتالً تتراجع درجاتهم.
-٤مكلفة مادٌا ً وتأخذ وقتا ً طوٌالً.
ثالثا الموضوعية:
من أهم صفات االختبار الجٌد ان أن ٌكون .موضوعٌا ً فً قٌاسه للنواحً التً أعد القٌاسها ،وٌمكن
تحقٌق الموضوعٌة عن طرٌق فهم الطالب ألهداف االختبار والتعلٌمات فهما جٌداً كما ٌ .رٌدها
واضع االختبار وأن ٌكون هناك تفسٌر واحد لألسئلة واإلجابات المطلوبة ،وتوفر الظروف المادٌة
كالتهوٌة واإلضاءة وتوفر الظروف النفسٌة وتجنب القلق ،وٌعتبر االختبار موضوعٌا ً إذا أعطى
الدرجة نفسها بغض النظر عن من ٌصححه.
رابعا -التمييز :
االختبار الممٌز هو الذي ٌستطٌع أن ٌبرز الفروق بٌن التالمٌذ وٌمٌز بٌن المتفوقٌن والضعاف ،لذلك
ٌنبغً أن تكون جمٌع األسئلة التً ٌشملها االختبار ممٌزة أي أن كل سؤال تختلف اإلجابة علٌه
باختالف التالمٌذ وهذا ٌتطلب أن ٌكون هناك مدى واسع بٌن السهل والصعب من األسئلة ،بحٌث
ٌؤدي هذا إلى توزٌع معتدل بٌن أعلى وأقل الدرجات ،وأن تصاغ األسئلة فً كل مستوى من
مستوٌات الصعوبة بحٌث ٌحصل التالمٌذ على درجات متفاوتة.
وفً ما ٌلً مثال توضٌحً لذلك :
أعطى السؤال التالً للتالمٌذ فً الفصل الدراسً :هل الصدق فضٌلة ؟أجب بنعم أو ال.
من تحلٌل إجابة التالمٌذ أتضح أن جمٌعهم أجابوا بنعم ،بٌنما أجاب تلمٌذ واحد بال .والمفروض فً
السؤال الممٌز أن تختلف اإلجابات علٌه باختالف األفراد ،وهذا ٌدل على أن هذا السؤال واضح
تماما ً وغٌر ممٌز.
وقد أعطً سؤال آخر على نفس التالمٌذ ٌ :عتبر الصدق ضرورٌا ً فً مواقف الحٌاة أذكر نسبة ذلك
؟ كانت أجابه التالمٌذ مختلفة وتراوحت بٌن %١٠٠ - ٥٠وهذا ٌدل على أن هذا السؤال ممٌز
وذلك بان أوضحت الفروق الفردٌة بٌن التالمٌذ وهذا شرط أساس فً أي سؤال من أسئلة االختبار
فإذا أتضح أن أحد أسئلة االختبار غٌر ممٌز ،فان من واجب واضع االختبار أن ٌستبعد هذا السؤال
لعدم جدواه .ولتحقٌق التمٌز فً أسئلة االختبار البد . .من تحلٌل نتائج :كل سؤال إحصائٌا وتحدٌد
سهولتها وصعوبتها و درجه التمٌٌز بٌنها من واقع عدد اإلجابات الصحٌحة والخاطئة و والمتروكة
فً كل سؤال أو من خالل إٌجاد العالقة بٌن نتائج كل سؤال ونتائج االختبار كله.
وٌجب أن تكون التعلٌمات بسٌطة وواضحة وأن ٌقوم المعلم المعلم بإلقائها بحٌث ٌكون لون كل جزء
من التعلٌمات واضحا ،لٌتجنب سوء الفهم والخلط من التالمٌذ ،وعلى المعلم أٌضا ً اإلجابة على
االستفسارات المتعلقة بالتعلٌمات حتى ٌزٌل أي غموض فٌها ،فمن الضرورة أن ٌشعر التالمٌذ دائما ً
بأن من ٌوجههم وٌشرف علٌهم إنسان ٌهتم بهم وٌحرص علٌهم وهذا ٌمكن المعلم من الحصول على
أفضل أداء من التالمٌذ فً تطبٌق االختبار .
وٌجري تصحٌح االختبار طبقا للنموذج المحدد لإلجابة وطبقا الجدول تقدٌر الدرجات ،وتفسٌر هذه
الدرجات ٌعتبر خطوة هامة ،حٌث ٌعطٌنا االختبار هنا وصفا كمٌا مباشراً ألداء الشخص نطلق
علٌها " الدرجة الخام "وتكون عبارة عن عدد األسئلة التً أجاب علٌها التلمٌذ إجابة صحٌحة ،وهً
فً حد ذاتها ال معنى لها ولٌس لها أي دالله ،وال ٌمكن أن تفسر إال بمقارنتها بجدول المعاٌٌر الذي
ٌعتبر خطوة هامة من خطوات إعداد االختبار فتحول الدرجات الخام إلى درجات معٌارٌة أو العمر
التحصٌلً والنسبة التحصٌلٌة والتً ٌمكن ترجمتها إلى مستوٌات محددة للتحصٌل كما سبق اٌضاحه
.
سادسا -الشمولية :
ونعنً بذلك أن تغطً أسئلة االختبار جمٌع الجوانب والمهارات التً ٌراد تقوٌمها فً الطالب فإذا
كان الهدف من االختبار تقوٌم تحصٌل الطالب فً مادة التوحٌد مثال فإنه والبد أن ٌشمل االختبار
جمٌع جوانب تدرٌس مادة التوحٌد من مفاهٌم وحقائق وأصول ثابتة وأدلة شرعٌة ....إلى آخر .ما
ٌراد من معرفة تحصٌل الطالب فً هذه الجوانب فال ٌقتصر على جانب دون آخر .
وهو أن تكون اسئلة االختبار واقعٌة من حٌث الجهد المبذول فٌها من الطالب والمعلم فال ٌستغرق
وقتا طوٌال من الطالب لألجابة عن اسئلته والللمعلم من حٌث التصحٌح وتحلٌل النتائج ،بل البد وأن
ٌالئم ظروف وإمكانات الطالب والمعلم والمدرسة على حد سواء.