Professional Documents
Culture Documents
أخلاقيات المهنة في علم النفس
أخلاقيات المهنة في علم النفس
تمــهيــد:
لكل مهنة -من المهن الهامة في المجتمع -أخالقيات ومواثيق وقواعد ومبادئ تحكم قواعد العمل والسلوك فيها ،وشروطه ،وما ينبغي التزامه من
جانب المتخصصين فيها ،والممارسين لنشاطها .وهذ الميثاق األخالقي يعتبر دستورا تعاهدي بين المتخصصين ،يلتزمون وفقا له بالسلوك الهادف
إلى أداء مهني عال ،يترفع عن األخطاء ،والتجاوزات الضارة بالمهنة ،أو مشتغليها ،أو باإلنسان الذى تستهدفه هذه الخدمة النفسية.
ويكتسب هذا الدستور قوته واحترامه من قوة االلتزام األدب واإلجماع الصادق على أهمية تنظيم هذه المهنة من جانب العاملين فيها.
ونقصد بالعاملين في الخدمة النفسية ،والذين سوف يشار إليهم في هذا الميثاق بـ " األخصائي النفسي " ما يلى :الحاصلون على الليسانس ،أو
البكالوريوس ،أو الدبلوم ،أو الماجستير ،أو الدكتوراه في علم النفس ،ويعملون في تخصصهم ،وعلى جميع من ينطبق عليهم هذا االصطالح
نظرا ألن عمل األخصائي النفسي متشعب ومتنوع ،فيجب أخذ ما ورد في هذا الميثاق كوحدة متكاملة يضاف بعضها إلى بعض ،كما أن
تخصيص مجاالت معينة في هذا الميثاق ،يعنى االلتزام بها من جانب األخصائي حين يمارس نشاطا ،يندرج تحت هذه المجاالت.
ويوصي هذا الميثاق بضرورة توعية طالب علم النفس ،قبل التخرج فى الجامعة ،ببنود هذا الميثاق ومبادئه.
كما نوصى أصحاب المهن والهيئات ،التي تقدم خدمات معاونة للخدمة النفسية؛ كاألطباء النفسين ،واالخصائيين االجتماعيين ،والمعلمين،
وغيرهم ،أو ممن يشاركون في تقديم الخدمات النفسية ،باحترام مبادئ هذا الميثاق وروحه كأساس الستمرار التعاون بينهم وبين األخصائيين
النفسيين.
.األخصائي النفسي يكون مظهره العام معتدال بعيدا عن المظهرية واإلبهار ،محترما في مظهره ،ملتزما بحميد السلوك واآلداب
.يلتزم االخصائى النفسى بصالح العميل ورفاهيته ،ويتحاشى كلما يتسبب ،بصورة مباشرة أو غير مباشرة ،فى اإلضرار به
.يسعى االخصائى النفسى إلى إفادة المجتمع ،ومراعاة الصالح العام ،والشرائع السماوية ،والدستور،والقانون
على االخصائى النفسى أن يكون متحررا من كل أشكال وأنواع التعصب الدينى أو الطائفى ،وأشكال التعصب األخرى؛ سواء للجنس ،أو السن،
يحترم االخصائى النفسى فى عمله حقوق اآلخرين فى اعتناق القيمواإلتجاهات واآلراء التى تختلف عما يعتنقه ،واليتورط فى أية تفرقة على
.أساسها
يقيم االخصائى النفسى عالقة موضوعية متوازنة مع العميل ،أساسها الصدق وعدم الخداع ،واليسعى للكسب ،أو اإلستفادة من العميل بصورة
مادية أو معنوية إال فى حدود األجر المتفق عليه ،على أن يكون هذا األجر معقوال ومتفقا مع القانون واألعراف السائدة ،متجنبا شبهة اإلستغالل
.أو اإلبتزاز
.اليقيم االخصائى النفسى عالقات شخصية -خاصة مع العميل -يشوبها اإلستغالل الجنسى ،أو المادى ،أوالنفعى ،أو األنانى
.على االخصائى النفسى مصارحة العميل بحدود وإمكانيات النشاط المهنى دون مبالغة أو خداع
.اليستخدم االخصائى النفسى أدوات فنية ،أو طرقا ً أو أساليب مهنية اليجيدها ،أو ال يطمئن إلى صالحيتها لإلستخدام
.اليستخدم األخصائى النفسى أدوات أو أجهزة تسجيل إال بعد استئذان العميل وبموافقته
االخصائى النفسى مؤتمن على ما يقدم لهمن أسرار خاصة وبيانات شخصية ،وهو مسئول عن تأمينها ضد إطالع الغير ،فيما عدا مايقتضيه
.الموقف ولصالح العميل (كما هو الحال فى إرشاد اآلباء ،وعالج األطفال ومناقشة الحاالت مع الفريق االكلينيكى أو مع رؤسائه المتخصصين)
عند قيام االخصائى النفسى بتكليف أحد مساعديه أو مرؤسيه بالتعامل مع العميل نيابة عنه ،يتحمل هذا االخصائى المسئولية كاملة عن عمل
.هؤالء المساعدين
يوثق االخصائى النفسى عمله المهنى بأقصى قدر من الدقة ،وبشكل يكفل ألى اخصائى آخراستكماله فى حالة العجز عن اإلستمرار فى المهمة
اليجوز نشر الحاالت التى يدرسها االخصائى النفسى ،أو يبحثها ،أو يعالجها ،أو يوجهها ،مقرونة بما يمكن اآلخرين من كشف أصحابها
(.كأسمائهم و /أو أوصافهم) منعا للتسبب في أي حرج لهم ،أو استغالل البيانات المنشورة ضدهم
عندما يعجز العميل عن الوفاء بالتزاماته ،فعلى االخصائى النفسى اتباع الطرق اإلنسانية فى المطالبة بهذه االلتزامات ،وتوجيه العميل إلى جهات
.قد تقدم الخدمة فى الحدود التى تسمح بها ظروف العميل وإمكانياته
يقوم االخصائى النفسى بعمليات التقويم ،أو التشخيص ،أو التدخل العالجي فى اطار العالقة المهنية فقط ،وتعتمد تقاريره على أدلة تدعم صحتها؛
.كالمقاييس والمقابالت ،على أال يقدم هذه التقارير إال للجهات المعنية بالعالج ،وعدا ذلك البد أن يكون بأمر قضائي صريح
يسعى األخصائي النفسي ألن تكون تصرفاته وأقوله في اتجاه ما يرفع من قيمة المهنة النفسية في نظر االخرين ،ويكسبها احترام المجتمع
:القياس النفسى-2
يقتصر إعداد وتأليف اإلختبارات النفسية ،أو استخدامهاعلى االخصائى النفسى فقط ،وعلى االخصائى النفسى أن يسعى لحظر تداولها ،أو بيعها
.لغير االخصائيين ،أو لغير الجهات المعنية باستخدمها بواسطة اخصائيين نفسيين مؤهلين
يقتصر إعداد وتأليف االختبارات النفسية على الحاصلين على درجة الماجستير على األقل ،أو من لهم خبرة عشر سنوات -على األقل -فى
.ميدان القياس النفسى .واستثنا ًء من ذلك ،يمكن إعداد المقاييس تحت إشراف أحد المتخصصين
ال ينشر االخصائى النفسى المؤهل مقياسا بغرض استخدام اآلخر ينله إال مصحوبا بكراسة التعليمات التى تتضمن الدراسات والبحوث التى
أجريت عليه ،ونتائج هذه االختبارات .كذلك ينص على المواقف واألشخاص الذين اليصلح معهم تطبيق هذااالختبار ،ويلتزم االخصائى بعدم
.فى حالة الضرورة القصوى ،يمكن نشر مقاييس لم تجر عليها الدراسات النفسية الكافية مع ذكر هذه المعلومة فى مكان بارز
.يحظر نشر أسماء المفحوصين ،أو عرض نتائج استجاباتهم على المقياس بصورة قد تشير إليهم كأفراد أو فئات أو جماعات
يحرص األخصائي النفسي ،فى نشر المقياس ،على جودة الطباعة والوضوح التام فى الكتابة .ومن جهة أخرى ،يحرص األخصائى ،المستخدم
.الختبار منشور على االعتماد على الصورة األصلية المنشورة ،وليس نسخا له منتجة بطريقة التصوير أو غيرها
يحظر نشر أى فقرات أو أجزاء من االختبارات والمقاييس النفسية ،أو إذاعتها بأية صورة علنية ،سواء كأمثلة لإليضاح أو الشرح ،باستثناء
عند استخدام االختبار ،يحرص األخصائى النفسى على مراجعته والتدرب عليه وتجربته بطريقة استطالعية قبل الشروع فتطبيقه لهدف عملي أو
.علمي ،كما أن من مسئولياته أن يتأكد من انطباق كافة الشروط السيكو مترية عليه
يجب الحصول على موافقة العميل أو ولى أمره (فى حالة عدم األهلية) على تطبيق االختبار بغير إجبار أو ضغوط لبدء االستجابة ،أو االستمرار
يتحمل االخصائى النفسى المسئولية األولى عن حسن التطبيق والتفسير واالستخدام ألدوات القياس ،ويلتزم بالتحقق من دالئل صدق برامجا
لكمبيوتر إذا كانت مستخدمة فى إحدى مراحل التطبيق أو التصحيح ،ويتحمل مسئولية ما جاء بتقريره سواء كان القائم باعداده مساعدوه ،أو كانت
.برامج جاهزة
يصدر االخصائى النفسى تقريره أو أحكامه على نتائج االختبار فى حدود خصائصه من حيث الصدق والثبات وعينة التقنيين ،وفى حدود الفروق
يتحمل االخصائى النفسى أمانة ابالغ العميل -عند طلبه -بنتائج ما طبق عليه من اختبارات ألى غرض من األغراض ،وذلك فى حدود عدم
.اإلضرار بصحته النفسية أو تقديره لذاته ،كما يتحمل مسئولية عالج أى أضرار قد تقع على العميل نتيجة تطبيق االختبار عليه
.ال يجوز أن يطبق االختبارات والمقاييس النفسية أو يصححها إال المتخصص النفسى ،والذى حصل على التدريب الكافى عليها
.يبتعد االخصائى النفسى عن توجيه أهداف البحث ألغراض المجاملة ،أو لخدمة أهداف خاصة ،أو للدعاية
فى حالة غموض بعض إجراءات خطة الدراسة ،من حيث مدى أخالقيتها ،على االخصائى عرض هذه الخطة على زمالئه وأساتذته للتأكد من
.ذلك
إذا ظهر احتمال وقوع أضرار نفسية ،أو إجتماعية ،أو جسمية ،بسبب الدراسة (رغم التحوط الشديد) ،فعلى االخصائى النفسى أن يتوقف عن
العمل لحين مراجعة خطته وإجراءاته ،للتأكد من أن النتائج المتوقفة تستحق االستمرار فيها ،وفى هذه الحالة يجب االحتياط بما يحقق أدنى ضرر
.يجب الحصول على موافقة صريحة من المبحوثين أوأولياء أمورهم فى حالة العجز أو عدم المسئولية
يتحمل االخصائى النفسى مسئولية حسن اختيار المساعدين ويكون مسئوال عن سلوكياته وسلوكياتهم ،خصوصا من حيث االلتزام بمواعيد
.المقابالت ،أو الوفاء بالوعود التى قد يقطعها على نفسه بإبالغهم بنتائج الدراسة
يحرص االخصائى النفسى على عدم استخدام سلطاته اإلدارية أو نفوذه األدبي ،أو أساليب اإلحراج ،أو الضغط على من يرأسهم أو على من
تكون لديه سلطة أكاديمية عليهم؛ كالطالب أو المعيدين أو المترددين لإلرشاد أو العالج ،وذلك لدفعهم للمشاركة في الدراسة ،أو للضغط عليهم
.إذا كانت مشاركة الطالب فى البحث من متطلبات الدراسة ،فالبد من إتاحة بديل آخر إذا رغب الطالب فى عدم المشاركة فى البحث
ال يلجأ االخصائى إلى دراسة مبنية على خداع المبحوثين إال إذا كان لذلك فائدة علمية ،أوتطبيقية ،أو تربوية ،ال تتحقق بخالف هذا الخداع ،وفى
هذه الحالة يجب الحصول على موافقة المبحوثين بصورة عامة ،كما أنها ال تؤثر فى خطة الدراسة ،على أن يتولى الشرح الكامل لإلجراءات،
.يحرص االخصائى النفسى عند التجريب على الحيوان على تقليل األلم أو العذاب الذى قد يتعرض له الحيوان إلى أقل درجة ممكنة
.يتخذ االخصائى النفسى خطوات مناسبة لتكريم المبحوثين فى الدراسة ،كأن يوجه لهم الشكر فى أحد هوامش تقريره النهائى إجماالً
يجب الحرض على توثيق المعلومات فى تقرير الدراسة وغيرها من المؤلفات السيكولوجية ،مع بيان مرجعها الدقيق ،وال يجوز أن يقدم باسمه
.مادة علمية لباحث آخر أو مؤلف دون إشارة واضحة لكل ما نقله عنه
ال يجوز أن تؤثر المكانة ،سواء الوظيفية أو األكاديمية ،للمشاركين فى إجراء الدراسة على ترتيب أسمائهم كفريق للبحث ،بل يجب أن يعكس هذا
.الترتيب حجم المشاركة والجهد الفعلى فى الدراسة ،ويحسن فى كل األحوال ذكر تفاصيل إسهام كل منهم
.حينما يكون البحث مستخلصا من رسالة علمية ألحد الطالب يدرج اسمه بوصفه المؤلف األول بين أى عدد من المؤلفين
اليحجب االخصائى النفسى البيانات األصلية لدراسته عن أى باحث يطلبها إلعادة تحليلها بهدف التأكد من صدقها ،أو إجراء تحليل تال عليها،
.هذا مع عدم اإلفصاح عن هويات المبحوثين المشاركين فى الدراسة ،وحجب أية إشارة تدل عليهم
.يتقبل االخصائى النفسى الكلينيكى العميل كما هو دون إبداء نقد ،أو تعنيف ،أو انفعال ،أوانزعاج أو استنكار لما يعبر عنه أو يصدر منه
قبل العالج ،يقوم االخصائى النفسى بمناقشة العميل فى طبيعة البرنامج العالجى ،واألجر ،وطريقة الدفع ،مع مصارحة العميل بحدود إمكانيات
.العمل الكلينيكى الذى يمارسه معه من تشخيص ،أو إرشاد ،أوعالج دون مبالغة
.يجب االلتزام التام من جانب االخصائى النفسى بجدول المواعيد الخاصة بالعميل
إذا كان االخصائى النفسى المشارك فى العالج متدرباً ،أو مساعدا ً تحت إشراف أستاذ ،أو كان المعالج أستاذا ً يعاونه طالب ،فيجب إخطار
يحصل االخصائى النفسى على إخطار كتابى بموافقة العميل على كافة اإلجراءات العالجية والمقابل المادى ،على أن تستخدم فى هذه الموافقة
.لغة مفهومة ،وأن يعلن العميل فيها أنه أحيط علما ً بالمعلومات الجوهرية الخاصة بعالجه
يجب على االخصائى النفسى التأكد من خلو العميل من أى مرض جسمى ،أو ذهان عضوى قبل قبوله للعالج ،وفى حالة الشك فى ذلك يجب
.األسرية بما يعيدها إلى طبيعتها أوال ،وال يدعو إلى االنفصال إال فى حالة الضرورة القصوى
يجب على االخصائى العمل على إنهاء العالقة المهنية أو العالجية مع العميل إذا تبين أنها حققت أهدافها بالشفاء ،أو أن استمرارها معه لن يفيد
العميل ،وفى هذه الحالة على األخصائي أن ينصح العميل بطلب العالج من جهة أخرى ،ويتحمل المسئولية كاملة فى تقديم كافة التسهيالت للجهة
.البديلة
على االخصائى النفسى الكلينيكى أن يتعاون بأقصى ما يستطيع مع زمالئه من التخصصات المختلفة فى فريق العالج لتحقيق أفضل ما يمكن
يقتصر تسجيل المعلومات عن المريض على الهدف العالجى وفى حدوده فقط ،وال يتجاوز ذلك إلى معلومات ال تفيد عملية العالج ،وذلك للتقليل
.يبذل االخصائى النفسى كل ما يستطيع إلعداد وتدريب المتخصصين الجدد فى علم النفس ،مع إسداء النصح والتوجيه المخلص لهم
يحرص االخصائى النفسى على تحديث مادته التدريسية وفق أحدث النظريات واألساليب العالمية ،وأن تكون المادة المقدمة متكاملة ومترابطة
يسعى االخصائى النفسى إلى التأكد من صحة البيانات التى تتعلق بالمادة الدراسية ،وكذلك إلى التأكد من مصداقية أساليب التقويم فى الكشف عن
يقدر االخصائى النفسى الذى يعمل بالتدريس أو التدريب السلطة التي لديه على المتدربين أو الطالب ،وعليه القيام بجهد متزن لتجنب ممارسة
ال يجوز تدريب أشخاص على استخدام أساليب أو إجراءات تحتاج إلى تدريب تخصصى أو ترخيص ؛كالتنويم ،الطرق االسقاطية ،الطرق
يجب أن يترفع االخصائى النفسى المشتغل بالتدريس عن التصرفات التى تسىء إليه أخالقيا؛ مثل إجبار الطالب على القيام بأعمال المنفعة
الخاصة ،أو التغيب ،أو االعتذار المتكرر عن الدروس ،أو التدخين ،أو تناول المشروبات أثناء التدريس ،كما يجب عليه احترام جدية المحاضرة
.وخصوصيتها
يترفع االخصائى النفسى المشتغل بتدريس علم النفس عن قبول أى مقابل مادى أو معنوى لما يقدمه للطالب من محاضرات ،أو تدريبات ،أو
يلتزم االخصائى النفسى المشتغل بالتدريس فى علم النفس باإلجابة عن أسئلة طالبه ،وبالترحيب بمناقشاتهم واستفساراتهم داخل أو خارج
يحرص االخصائى النفسى المشتغل بتدريس علم النفس على مصلحة القسم الذى ينتمى إليه ،وذلك باالهتمام بضم أفضل العناصر على أسس
.موضوعية ،ودون مراعاة العتبارات المنافسة على المناصب اإلدارية ،والتى قد تنتج عن هذا االختيار
يحرص االخصائى النفسى المشتغل بتدريس علم النفس على عدم التعصب لكلية دون أخرى ،أو لنوع من التعليم النفسى (تربوى -أكاديمى -
يحرص االخصائى النفسى المشتغل بتدريس علم النفس على إيجاد التكامل فى القسم الذى ينتمى إليه بين التخصصات األكاديمية والتطبيقية،
.يحرص القائم على تدريس علم النفس على التنافس العلمى الشريف وعلى تطوير المعلومات النفسية من خالل األبحاث والدراسات
عند تحمل االخصائى النفسى المشتغل بتدريس علم النفس لمسئولية تحكيم البحوث ،عليه أال يتأثر فى أحكامه إال بالمعايير العلمية الموضوعية،
.وال تتدخل اعتبارات المجاملة ،أو الوساطة ،أو االنتقام لنفسه أو لزميل له فى أحكامه على اإلنتاج العلمى المقدم للتحكيم
أستاذ علم النفس ،الذى يقوم بتحكيم بحث أو خطة لتقديرصالحيتها للنشر أو للتنفيذ ،عليه المحافظة على حقوق الملكية ،وعلى احترام السرية
.الخاصة بالبحث
يعمل االخصائى النفسى فى المؤسسات اإلنتاجية والمهنية ،باألسلوب العلمى ،على وضع كل شخص فى المكان المناسب من حيث إمكانياته
،واستعداداته ومؤهالته ،وخبراته ،وسماته الشخصية ،وأن يقنع المسئولين فيها بأهمية ذلك مستعينا بأساليب االختيار والتوجيه ،والتأهيل،
.والتدريب المهنى .كما يجب عليه-أيضا -أن يعمل على إقناع المسئولين بأهمية التقييم العلمى لعمل العامل ولنشاطه
على االخصائى النفسى ،الذى يمارس نشاطه مع الجماعات أوالمؤسسات ،أن يعمل بكل جهده على تدعيم إيجابياتها ،والسعى لتحقيق صالحها،
يجب على االخصائى النفسى أن يتجنب الوقوع أداة فى يـد الغير لتبرئة المدان ،أو إلدانة البرئ ،أو للحجر على السوى ،أو لإليداع فى مصحات
.يتحمل االخصائى النفسى مسئوليته المهنية واألخالقية فيما يتعلق بالبرامج الدعائية أو اإلعالنية التى يقوم بها اآلخرون عنه أو بمعاونته
يقاوم االخصائى النفسى ما ينشر أو يذاع من بيانات أو أفكار سيكولوجية غير دقيقة ،وعليه فى ذلك استشارة زمالئه والتعاون معهم فى تدعيم
.يبتعد االخصائى النفسى عن كل ما يثير الشبهات الخاصة بوسائل الدعاية واإلعالم ،فيما يتعلق بشخصيته أو ممارساته
.أى إعالن مدفوع يتعلق بأحد أنشطة االخصائى النفسى يتعين أن يوضح به أنه إعالن مدفوع ،ما لم يكن ذلك واضحا من خالل السياق
.ال يشارك االخصائى النفسى فى أحاديث أومناقشات عامة إال فى حدود تخصصه وأبحاثه واهتماماته
يجب على االخصائى النفسى أن يكون ملما بهذا الميثاق األخالقى ،وأن ينشر الوعى به بين االخصائيين النفسيين الجدد ،وبين كافة المتعاملين
.بالخدمة النفسية من التخصصات األخرى ،وال يعتبر الجهل بمواد هذا الميثاق مبرراً النتهاك مواده
إذاحدث تناقص بين مواد هذا الميثاق وبين تعليمات المؤسسة التى ينتمى إليها االخصائى النفسى ،فالواجب عليه أن يوضح إلدارة المؤسسة ،أو
.للمسئولين الرسميين طبيعة هذا التناقص ،وأن ينحاز إلى جانب هذا الميثاق األخالقى
فى حالة انتهاك االخصائى النفسى واحدا أو أكثر من بنود هذا الميثاق ،فعلى اآلخرين السعى للفت بشكل ودى ،وبصورة تضمن حثه على عالج
فى حالة استمرار االخصائى النفسى فى انتهاكاته األخالقية ،أو ارتكابه لفعل أخالقى ال يمكن السكوت عليه ،فعلى اآلخرين إبالغ لجنة المراقبة
األخالقية فى الجمعية والرابطة النفسية المعتمدة في كل بلد ،وذلك للتوصية باتخاذ اإلجراءات المناسبة ،وتقدير مدى الضرر الناجم ،وتوقيع ما
تراه مناسبا من عقوبات معنوية ،قد يصل بعضها إلى حد الفصل من عضوية الجمعية والرابطة ،أو الحرمان المؤقت منها ،مع إبالغ جهة عمله
يتم مراجعة بنود هذا الميثاق كلما دعت الضرورة لذلك ،على ضوء ما يستجد من ظروف وممارسات تستوجب تعديل بنوده ،ويتم إقراره من
.مجلس اإلدارة والجمعية العمومية لكل من الجمعية والرابطة المعتمدة في علم النفس في كل بلد