‫جامعة الجزائر‪ -2 -‬أبو القاسم سعد هللا‬ ‫تعريف التشخيص‪ :‬تحدي د الط بيب لم رض أو حال ة من‬ ‫‪-/‬مرحلة التزود

‫‪-/‬مرحلة التزود بالمعلومات ‪:Input stage‬‬

‫خالل تحليل األعراض الحالية‪ .‬يمكن أن يك ون التش خيص‬
‫كلية العلوم االجتماعية‬ ‫*‪-‬المق ابالت التشخيص ية ال تي تتم بين األخص ائي و‬
‫عبارة عن فرض يات‪ ،‬ويمكن لألخص ائي في عالج النط ق‬
‫قسم األرطوفونيا‬ ‫أن يق ترح على الط بيب المحي ل إج راء سلس لة من‬
‫المريض‪.‬‬
‫الفحوص ات اإلض افية‪ .‬كم ا يمكن تعري ف التش خيص أن ه‬ ‫* تصحيح االختبارات و تنظيم نتائج المقابالت و تنسيقها‬
‫عملية تقييم خصائص شخصية الفرد‪ ،‬قدرات ه‪ ،‬اس تعداداته‪،‬‬ ‫و وضعها في صورة الكمية‪.‬‬
‫إنجازات ه‪ ،‬س ماته و ك ل ذل ك من أج ل فهم مش كالته و‬
‫طبيعته ا و أساس ها و ذل ك من خالل جم ع المعلوم ات‬ ‫‪-/‬مرحلة معالجة المعلومات ‪:Processing stage‬‬
‫اعتم ادا على المالحظ ة‪ ،‬الوص ف‪ ،‬تحدي د األس باب‪،‬‬ ‫‪-‬يق وم فيه ا األخص ائي بتنظيم المعلوم ات ال تي حص ل‬
‫التصنيف و التحليل ال دينامي تنظيم و تنس يق المعلوم ات و‬ ‫عليه ا و توض يح المع اني المتض منة له ا و هي خط وة‬
‫ذلك من أجل التخطي ط للعالج و التق ويم‪ .‬و ذل ك من خالل‬ ‫استخراج النتائج اإلحصائية و ما يتصل به ا من تنب ؤات‬
‫االستعانة بأدوات متنوعة مثل تطبيق االختبارات‪ ،‬المقابلة‪،‬‬ ‫و تمهيدا لالستفادة منها‪.‬‬
‫المقياس ‪ :‬أساليب الفحص و التشخيص‬ ‫دراس ة الحال ة و احترام ا لتص نيف االض طرابات حس ب‬
‫منظمة الصحة العالمية‪.....‬الخ‪.‬‬ ‫‪-/‬مرحلة اتخاذ القرارت ‪:Output stage‬‬
‫الفوج ‪08 :‬‬
‫مراحل التشخيص‪:‬‬ ‫‪-‬و تتضمن كتابة التقارير و اجتماعات مناقشة الحالة‪ ،‬ثم‬
‫موضوع البحث ‪:‬‬ ‫اتخ اذ ق رارات نهائي ة ترتب ط بش أن العالج و أس لوب‬
‫حدد كل من "ساندبيرغ وتيلر" نقال عن فخراني(‪)2015‬‬ ‫العمل‪.‬‬
‫مراحل التشخيص في الخطوات األربع التالية‪:‬‬
‫طرق و أساليب التشخيص و‬ ‫أدوات و أساليب التشخيص‪:‬‬
‫‪-/‬مرحلة اإلعداد ‪:Préparation stage‬‬
‫الفحص المبكر‬ ‫‪ -‬تعتم د عملي ة التش خيص على ع دد من اإلج راءات و‬
‫االتصال بين األخصائي و كافة المؤسسات‪.‬‬ ‫األساليب و األدوات حتى تكون عملية التشخيص دقيقة و‬
‫من إعداد الطالبات ‪:‬‬
‫المعلومات األولية التي يجمعها األخصائي‪.‬‬ ‫محكمة و من هذه األدوات و األساليب‪:‬‬
‫بن رواق زينب ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ميزابي نهال ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫المقابلة العيادية‪:‬‬
‫– تحت إشراف األستاذة ‪:‬‬ ‫صدارة أميرة عائشة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬القرارات األولية في قبول الحالة أو عدم قبولها‪.‬‬
‫_ أ‪ .‬بولحية ‪.‬‬ ‫رحاب تسنيم سارة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫اختيار أدوات التشخيص‪.‬‬ ‫‪-‬تع رف المقابل ة أنه ا تواص ل لفظي ه ادف بين ط رفين‬
‫يحت ل جمي ع المعلوم ات ح ول الس لوك و الخ برة عن د‬
‫السنة الدراسية ‪3202/2024:‬‬ ‫الشخص‪.‬‬
 ‫المالحظة العيادية‪:‬‬ ‫أساليب الكشف المبكر‪:‬‬ ‫أنواع التشخيص ‪:‬‬
‫‪-‬هي عملي ة جم ع المعلوم ات ح ول س لوك ش خص أو‬ ‫*الفحوصات الدورية‪ :‬الفحص الروتيني لتحدي د المش كالت‬ ‫* التشخيص المسحي ويعني عملية غربل ة وص فية يق وم‬
‫مجموعة من األشخاص بطريقة منظمة وهادف ة ‪.‬يمكن أن‬ ‫المبكرة‪.‬‬ ‫بها المرشد بهدف التعرف مًث ال علــى الموهوبين أو ذوي‬
‫تكون إما كمية أو نوعية‪.‬‬ ‫صعوبات التعلم أو ذوي المش كالت وغ ير الق ادرين على‬
‫*اختب ارات مختبري ة‪ :‬اس تخدام تحالي ل ال دم والص ور‬
‫إنجاز مهام تعليمية معينة‪.‬‬
‫اإلختبارات و المقاييس‪:‬‬ ‫الشعاعية للكشف عن تغيرات في الجسم‪.‬‬
‫*التش خيص المح دد ‪ :‬ويع ني التع رف مًث ال على الف روق‬
‫‪ -‬إن االختب ار م ا ه و إال أداة للحص ول على عين ة من‬ ‫*الفحص ال ذاتي‪ :‬تعلم األف راد التع رف على عالم ات‬
‫الفردية ‪ ،‬وه ذا يتطلب مًث ال تحلًيال الس تجابات المسترش د‬
‫س لوك الف رد في موق ف مقنن‪ ،‬و به ذا الش كل يمكنن ا تقيم‬ ‫المشكالت المبكرة في أنفسهم‪.‬‬
‫للوقوف على األس باب ال تي ح الت دون ق درة المسترش د‬
‫المالحظات المضبوطة للسلوك تقييما موحدا‪.‬‬
‫*التوعي ة‪ :‬نش ر المعرف ة ح ول أهمي ة الكش ف المبك ر‬ ‫على تحقيق األهداف المأمولة وغالًبا ما يتم بشكل فردي‬
‫الكشف المبكر‪:‬‬ ‫والعوامل الخطرة‪.‬‬
‫*التش خيص المرك ز ‪ :‬يس عى فيـــــه المسترش د إلى‬
‫الكش ف المبك ر ه و عملي ة تحدي د أو اكتش اف مش كلة أو‬ ‫*الفحص السريري‪ :‬فحص مباش ر من قب ل مح ترف ط بي‬ ‫التع رف مًث ال على ذوي االحتياج ات الخاص ة‬
‫م رض معين في مراحل ه المبك رة قب ل أن يتط ور إلى‬ ‫للكشف عن تغيرات في الجسم‪.‬‬ ‫ومستوياتهم ‪ ،‬وهذا يتطلب تطبيق عدة اختبارات للوق وف‬
‫مرحل ة أك ثر تعقي ًد ا أو خط ورة‪ ،‬مم ا يزي د من ف رص‬ ‫على األس باب ومظ اهر التش خيص وتكش ف المقابل ة‬
‫*أدوات الكش ف المبك ر تش مل‪ :‬الفحوص ات الدوري ة‪،‬‬
‫العالج والتدخل الفعال لتحسين نتائج العالج أو الوقاية من‬ ‫التشخيص ية عن العوام ل المرس بة أو الكامن ة والعوام ل‬
‫التحالي ل المخبري ة‪ ،‬األش عة‪ ،‬االستفس ارات الس ريرية‪،‬‬
‫تفاقم المشكلة‪.‬‬ ‫المهيئة والعالقة بينها لظه ور المش كلة أو االحس اس به ا‪.‬‬
‫والتوعية بالعوامل الخطرة‪.‬‬
‫وطبيعتها وتحديدها والتحقق من مدى صدق االفتراض ات‬
‫أهمية الكشف المبكر‪:‬‬ ‫أهمية التشخيص ‪:‬‬ ‫التشخيصية‪.‬‬
‫تكمن في زي ادة ف رص العالج والت دخل المبك ر لتحس ين‬
‫كلما كان الت دخل المبك ر لتش خيص وتحدي د المش كلة كلم ا‬
‫نتائج العالج والوقاية من تفاقم المشكلة‪.‬‬
‫ك انت ف رص نج اح اإلرش اد أفض ل مالحظ ة أن بعض‬
‫مبادئ الكشف المبكر‪:‬‬ ‫المش كالت يمكن مالحظته ا في وقت مبك ر مث ل ح االت‬
‫اإلعاقة الحس ية والجس مية وأخ رى يص عب مالحظته ا في‬
‫تتضمن التوعي ة بالمخ اطر‪ ،‬الفحص ال دوري‪ ،‬االعتم اد‬ ‫وقت مبك ر‪ ،‬مث ل التمي يز بين الت أخر العقلي والت أخر‬
‫على اختب ارات مبك رة‪ ،‬والت دريب على التع رف على‬ ‫الدراسي ‪ ،‬وهذا يتطلب تعاون األسرة مع المرشدين‪.‬‬
‫عالمات األمراض المبكرة‪.‬‬