Professional Documents
Culture Documents
+----------------------------------------------------
4674788رقـمـ اــلمكتب
E-
mail:Drmonir_gamal@yahoo.com
مجاالت و ميادين علم النفس
: أوال -المجاالت النظرية لعلم النفس :
-1 علم النفس المعرفي .
-2 علم النفس الفسيولوجي .
-3 علم النفس التجريبي.
-4 علم نفس النمو أو التكويني .
-5 علم النفس االجتماعي .
-6 علم النفس الفارق .
-7 علم دراسة السلوك الحيواني .
-8 علم النفس االكلينكي .
-9 علم النفس المرضي أو العيادي .
ثانيا – الميادين التطبيقية لعلم النفس :
بينما جاءت ميادينه التطبيقية أكثر فائدة وهي :
-1 علم النفس الجنائي .
-2 علم النفس التجاري .
-3 علم النفس الحرـبي أو العسكري.
-4 علم النفس الصناعي .
-5 االرشاد و التوجيه النفسى .
-6 وعلم النفس العيادي أو الطب النفسي.
-8 علم النفس و وسائل اإلعالم .
-9 علم النفس التربوي ....
نشاط تفاعلي جمعي :
تختار كل مجموعة مجال واحد و ميدان واحد من
مجاالت و ميادين علم النفس و تتناوله بالشرح و
المقارنة خالل عشر دقائق .و خالل هذه العشر
دقائق تقوم كل جماعة بالتحاور حول هذا الموضوع
ثم كتابة تقريرها و االستعداد لمناقشتها من قبل
المجموعات اآلخري ....
(تابع) تعريف علم النفس :
عمليات األهداف
التقويم المدخالت
التعلم التربوية
التربوي السلوكية
وأساليبه
األهداف التربوية والعملية التعليمية:
يتضح من نموذج جليزر أن موقف األهداف الترـبوية في العملية
التعليمية يقع علي رأس و مقدمة النموذج و هو المحدد لباقي
مكونات النموذج .
حيث نجد أن األهداف التربوية هي المحدد لنوعية المدخالت
السلوكية التي يمكن أن تحقق هذه األهداف .
وتعتبر هذه المدخالت السلوكية مثل الخبرات التعليمية السابقة
للمتعلم وقدراته العقلية و خصائصه النفسية و مستوي
مهاراته ..إلخ هي التي تحدد عمليات التعلم المناسبة له مثل
نوعية التعليم المناسبة إلمكانياته و مستوي تعليمه السابق ..
بالتالي هناك أساليب تعلم تناسب متعلم له مدخالت سلوكية
معين (مثل مكفوف البصر واألصم ,و المتخلف عقليا في
مقابل المتعلم العادي ) من الصعب أن يتعلم الجميع بأساليب
تعلم واحده .كما أن األهداف التربوية تختلف بعض الشيء
من مدخالت سلوكية ألخرى.
نشاط عصف ذهني ( :حوارـ مفتوح)....
صمم موقف تعليمي و حدد فيه الهدف منه ,و المدخالت
السلوكية المناسبة ,و نوعية اساليب التعلم المناسبة
المقترح استخدامها ....ثم نقوم بمناقشة جماعية لها..
التقويم التربوي في نموذج جليزر:
فكرة التقويم هنا قائمة علي العالقة بين أجزاء النموذج
لكونها متفاعلة بحيث تسمح بتغييرها عندما ال تكون
مناسبة لمدخالت السلوكية للمتعلمين .
كما أن نوعية التعلم و أساليبه يمكن أن تتغير عندما ال
تكون مناسبة لمدخالت المتعلمين .
وبالتالي عندما يثبت التقويم الفشل في تحقيق األهداف قد
يعمل إما إلي إعادة المتعلم مرة ثانية لنوعية جديدة من
التعلم أو بأساليب مختلفة للتعلم ,أو يبدأ من البداية بتغيير
األهداف المراد تحقيقها ألن المتعلم بمدخالته الحالية ال
يمكن تحقيق هذه األهداف.
المحاضرة القادمة:
التقويم
التركيب
التحليل
التطبيق
الفــهــم
المعرفة أو الحفظ
معرفة التفاصيل,معرفة الطرق والوسائل,معرفة العموميات و التجريدات
:الــتفسير2-
ويقصد به القدرة علي شرح أو تلخيص المعلومات
.والتعامل مع المعاني و األفكار ثم إدراك العالقات بينها
ـل3-
:اــالستكماـل
من خالل فهم االتجاهات و الشروط الخاصة بالمحتوى
.يمكن التوصل لتوقعات أو تقديرات أو استنتاجات معينة
-2التطبيق : application
و يقصد بها بلوم استخدام التجريدات سواء كانت أفكار
عامة أو قواعد أو مبادئ أو نظريات في مواقف جديدة .
وقد تكون األفكار أو المبادئ أو النظريات جديدة وتحتاج
نشاط من المتعلم مختلف عن كونها قواعد أو أفكار أو
نظرـيات شائعة وعامة ,و يجد المتعلم سهولة في التطبيق ..
نشاط فردي حول تذكر بعض األفكار أو القواعد أو النظرـيات
العامة الشائعة ,و مجاالت تطبيقها في مقابل محاولة تذكر
الجديد منها و مجاالت تطبيقها ..
-3 التحليل : analysis
هي عملية تجزـئة المحتوي أو البنية المعرـفية إلي عناصرها
األساسية أو أجزائها التي يتألف منها و تنقسم إلي ثالثة
تحليالت هي:
:التحليل للعناصر
األساسية التي تتكون منها القواعد أو األفكار أو النظريات
ئ
)مثل اــلفروضاــلمحددة ألــينــظرية ,أو اــلحقائقاــلمرتبطة بــا ـألفـكار و اــلمباد (
:تحليل العالقات
يقصد به تحديد العالقات األساسية التي تربط بين عناصر
.المحتوي ,أو بين الفروض و األدلة التي اعتمد عليها في صياغة الفروض
:تحليل المبادئ
,هو األكثر تعقيدا حيث يتطلب التعامل مع بنية المحتوي و تنظيمه
.ويشتمل علي األسس والمبادئ واالتجاهات التي تجعل المحتوي وحدة كلية
-4 التركيب : synthesis
هو تركيب العناصر أو األجزاء بحيث تكون كال وهي بذلك عكس
التحليل .ويتضمن التركيب التعامل مع هذه العناصر أو الوحدات أو
األجزاء من حيث ترتيبها و الربط بينها علي نحو يوضح بنيتها التي كانت
من قبل أو تؤدي إلي إيجاد بنية جديدة – ولها ثالث فئات فرعية هي :
:انتاج محتوي فريد
من خالل إعادة تركيب العناصر أو األفكار أو الوحدات في عالقات جديدة
..بحيث تؤدي إلي وجود محتوي جديد مثل كتابة الشعر أو القصة
:انتاج خطة عمل أو مشروع
من خالل جميع المعلومات المتاحة المرتبطة بالعمل أو المشرع يمكن
.تحديد متطلبات العمل أو وضع خطة المشروع ويتحدد فيها دور كل فرد
حـاــلة اــلوعيبــاــلمثيراـت1-
اــلرغبة فـــياـستقباــلاــلمثيراـت2-
:االلتزام .commitment 3-يصل فيه المتعلم لدرجة من االعتقاد في القيمة و الوالء لها
-4 التنظيم : organizationتنظيم القيم لدي المتعلم يحتاج
إلي وجود تسق ينظم هذه القيم بحيث يظهرـ القيم األكثر أهمية
ويتصف هذا النسق بقابليته للتغيير وفقا لنمو وعي المتعلم و
فهمه ,ويتميز هذا التنظيم بوجود فئتين هما -:
اــلخصائصيةcharacterization 2-
عندما تتكامل داخل الفرد معتقداته و أفكاره و اتجاهاته
ونظرة للحياة يصبح مختلفا
األهداف التربوية في المجال الحركي :
و هو المجال الذي أطلق عليه بلوم المجال النفس-
حركي , psychomotorو هو المجال المتعلق
بالتعامل مع األشياء من حيث المعالجة و التناول ,
ويهتم بتنمية المهارات الحركية العضليةـ و التآزر
العضلي العصبي.
لم يقدم في هذا المجال تصنيفا معتمد واسع االنتشار
كما حدث مع تصنيف األهداف في المجال المعرفي ؛
و قد أشار لذلك بلوم ,رغم أهمية هذا المجال .
هناك تصنيفان لألهداف المهارية الحركية :
األول :تصنيف ديف Daveالمبني علي مفهوم التآزر
(. coordinationسوف نكتفي بتصنيف واحد فقط)
مفهوم التآزر يتضمن جميع أنماط السلوك المشاركة في
السلوك الحركي ,الجوانب العصبية neuromuscularو
النفسية.
تسعي األهداف في هذا المجال إلي تنمية الكفاءة في أداء
األعمال التي تتطلب تآزر بين النشاط النفسي و العضلي.
حدد ديـف تصنيفا لألهداف من خمسة فئات أساسية هي -:
الفئة األولي – المحاكة :imitation
و يطلب من المتعلم أن يقوم بإصدار استجابات مماثلة لما
يالحظه – و هذه الفئة تتضمن ما يلي فئتين فرعية-:
االندفاع : impulsionوهي عملية داخلية يعمل الفرد علي
تشجيع نفسه بصوت داخلي للقيام بالعمل المطلوب وهو محاكة الفعل
المعروض كبداية .
التكرار الصريح : over repetitionعادة السلوك عند بداية
القيام بأي عمل يحتاج ليكون متآزرا بشكل متقن ؛ وهذا لن يتم اإل
بالتكرار رغم ما فيه من عيوب حركية.
ثانيا-التناول و المعالجة :manipulation
يتطلب تحقيق هذا الهدف العمل علي تنمية المهارة في االتجاه
األرقي و التخلص من العيوب الحرـكية لذلك عليه أن يقوم بـ:
-1 اتباع التعليمات : instructionعلي المتعلم أن يقوم
بإتباع التعليمات للقيام بالسلوك المطلوب بعد مالحظته .
-2 االنتقاء : selectiveعليه أن يقوم بالتمييز بين
مجموعة من األفعال و انتقاء الفعل المطلوب ,مما يوفرـ له
فرـصة اكتساب المهارـة المطلوبة.
-3 التثبيت : fixationحيث يعمل الفرد علي التدريج نحو
تثبيت الفعل المتقن ,مما يؤدي إلي التحسن و الجودة ,بحيث
يؤدي بدرجة أكبرـ من السهولة.
ثالثا:اإلحكام : precisionالهدف هنا أن يصل المتعلم
بأدائه إلي مستوي أعلي من التحسن ؛ بحثي يتميز بالدقة و
الضبط .و هذا الهدف يتكون من جانبين هما-:
-1 االسترجاع :reproductionفي هذا الهدف يقوم
الفرد باسترجاع سلوك سبق أن اتقنه من قبل و بنفس
المواصفات .
-2 التحكم : controlالهدف هنا أن يصل الفرد إلي
المستوي الذي يتمكن فيه من االرتقاء بأدائه دون مساعدة ,
وبعيدا عن النموذج الخارـجي الذي تعلم منه ؛حيث استطاع
أن يكون داخله نموذجه الخاص الذي ينظم عمله من حيث
السرعة والدقة.ويصاحب ذلك قدرا من الثقة
confidenceو التيقظ . vigilance
رابعا ) التفصيل : articulation
و يتضمن فئتين هما -:
)1التتابع :sequenceوفيه يتمكن الفرد من
القيام بسلسلة من األفعال المتآزرة و المـتتابعة التي
تقوم بها عدة أجزاء من الجسم .
-2التوافق ( harmonyالتجانس) :المرحلة التي
يصل فيها أداء الفرد إلي درجة من التناسق الحركي
بحيث يؤدي الفعل بالتفصيل المالئم ( كما يقول
الكتاب ) من حيث السرعة و الدقة .كما تكون هذه
األفعال مترابطة بشكل يؤدي إلي انتاج أنساق حركية
متكاملة.
خامسا -التطبيع :naturalizationفي هذا المستوي يطلب من
الفرد أن يؤدي بدرجة عالية من الكفاءة ,ويتم العمل بأقل قدرة من
الشعور أو التحكم .هذه الفئة تنقسم إلي :
-1 اآللية : automatismو فيها يصبح الفعل عمل روتينية و
استجاباته تلقائية .
-2 االستبطان : exteriorizationsفيها يصل الفعل الروتيني
اآللي إلي الوضع الذي يحدث فيه بشكل الشعوري.
هناك تصنيفات أخري لألهداف الحركية مثل تصنيف هارو .1972
مراجع المحاضرة – و موضوع المحاضرة القادمة:
المراجع :
فؤاد أبو حطب وأمال صادق ( : )2002علم النفس
التربوي .الطبعة العاشر ,االنجلو المصرية .القاهرة .ص -85
.69
عبد المجيد نشواتي ( : )2002علم النفس التربوى .
بيروت ,مؤسسة الرسالة .ص .34-30
الموضوع القادم :األهداف التربوية والفروق الفردية بين التالميذ ,
األهداف التربوية و عمليات التعلم و االكتساب .
مراجع المحاضرة القادمة :نفس المراجع السابقة ...
االختبار االستهاللي :
-1 ما هو ؟ نوع من االختبارات التي تمهد لتنشيط الطالبة
للعودة السرـيعة لجو العمل الدراسي .
- 2 يتميز بالنشاط الجماعي و تبادل الرأي قبل االجابة .
- 3 يسمح بالرجوع إلي مصادر المعرفة مثل المحاضرات
والكتب و غيرها.
-4 يضع ضوابط ملزمة للمجموعات و الخطاء من الفرد
تتحمله المجموعة .وهذه الضوابط هي:
أ)يقسم األداء لثالثة مراحل ( -1االستماع -2.المناقشة -3.
اإلجابة )
ب) ال يسمح فيه باستخدام مصادر المعرفة إال في المرحلة
الثانية مرحلة المناقشة ,و إذا استخدم أثناء االستماع أو
أثناء اإلجابة تعتبر المجموعة مخالفة للتعليمات و يتم
حرمانها من درجة هذا االختبار.
ج) ال يسمح بوجود أقالم في أيدي الدراسيين أثناء مرـحلتي
االستماع والمناقشة ,و المجموعة المخالفة تحرم من
درجة االمتحان .
- 5مدة االختبار خمس عشرة دقيقة ككل بواقع خمس دقائق
لكل مرحلة.
-6االجابات تكتب بشكل فرـدي و يقوم قائد كل مجموعة بجمع
األوراق من الجميع في الحال و تسليمها دون قبول إي
أوراق أي دارس متأخر و اإل عوقبت المجموعة .
اختبار استهاللي تفاعلي
تنقسم أسئلة هذا االختبار إلي قسمين األول جمعي يقوم جميع
الدارسين باإلجابة عليه وفقا للتعليمات السابق ذكرها والثاني فردي
سوف يتم تحديد أسئلة لكل فرد في المجموعة ال يجيب اإل عليها مع
امكانية تطبيق قواعد األسئلة الجماعية عليه :
أوال االسئلة الجماعية :
السؤال األول :أكمل العبارات التالية :
-1 نقوم بتصنيف األهداف التربوية .......كل من .....و .....؛ وذلك
لتحيد أفضل ......و حتى يحقق .....ما يريد من......
تشمل المعرفة كهدف تربوي في منظومة .....علي فئات فرعية هي :
(أ) معرفة .......ويقصد بها ......وحدات .....في صورة .....وهي
تمثل الفئة ....في النموذج .و تتكون من فئتين هما :
- * معرفة...........................................في المادة الدراسية.
- ** معرفة ...............................والمتصلة بالمادة الدراسية.
تابع ) السؤال األول:
( ب)أكمل النموذج التالي:
الترـبوية المعرفية 1( لتصنيف األهداف
)
)2 ( لبلوم....
)3(
)4(
)5(
)6(
( ج) هناك فرـوق بين طريقتي ميجر و ميللر في وصف
العمل الترـبوي – علي النحو التالي :
-1 طرـيقة ميجر وتشمل :
أ) تحديد األداء.........في سلوك .............
ب)وصف ......و......الهامة التي يتوقع ......
ج) .......مستوي .......الذي يجب أن يصل إليه .....
-2 طريقة ميللر وتشمل :
أ)االهتمام ......أو......التي تستدعي .......
ب) االهتمام ......أو .....المستدعاة
ج) التركيز علي ......أو ........للموقف .
( د) يمر السلوك في دراسته بثالثة مراحل هي:
-1 فهم السلوك...................................
-2 تفسير السلوك....................................
-3 توقع السلوك...........................................
-4 تعقد السلوك و هو يتكون من ثالثة مكونات ه:
أ -عضوي ......................................
ب -نفسي تفاعلي................................
ج -تفاعلي .......................................
( هــ) تنقسم البحوث التطبيقية إلي أربعة أنواع هي :
-1 بحوث..................
-2 بحوث...................
-3 بحوث...................
...........................-4
ثانيا -األسئلة الجماعية -:
ضع عالمة (صح) أمام العبارات الصحيحة ,و عالمة (خطأ) أمام
العبارات الخاطئة مما يأتي -:
-1) ( لكل متعلم ذو مدخالت سلوكية معينة و نظم تعليم معينة
لتحقيق األهداف التربوية والتعليمية.
-2) ( يري جليزر أن الوضع الطبيعي لألهداف التربوية يجب أن
يأتي بعد المدخالت السلوكية .
-3) ( التقويم التربوي يلعب دورا فاعال في تغيير األهداف التربوية
حتى تكون مالئمة للمدخالت السلوكية .
-4) ( الفروق بين األهداف التربوية و التعليمية يتمركز حول قدرة
المتعلم علي اكتساب المعارف.
-5) ( المستوي المتوسط من األهداف هو أن تكون صياغة الهدف
تعتمد علي جعله أقرب إلي تنمية المهارات األساسية من قربها من
أهداف الحصة الدراسية.
-5) ( الصياغة الصريحة للهدف التربوي تعتمد علي جعل المتعلم
أكثر فهما للمفاهيم الحضارية.
-6) ( يري جانييه أن الصيغ الصريحة لألهداف رغم أهميتها ال
تستطيع أن تحدد للمتعلم ما الذي يجب عمله أثناء عملية التعلم
الفصلي .
-7) ( التفسير باعتباره القدرة علي شرح و تلخيص المعلومات
المؤدية إلدراك العالقات بين فئات معرفة العموميات.
-8) ( يشتمل التحليل باعتبار مهارة عقلية علي تحليل العناصر و
العالقات و المبادئ.
-9) ( التركيب هو مهارة عقلية عند بلوم تعمل علي القيام بمجموعة
من العمليات العقلية عكس التي تقوم بها مهارة التحليل .
-10) ( تمثل األدلة الخارجية و الداخلية محكات تعتمد عليها عملية
التقويم القائمة بإصدار أحكام من المتعلم تجاه المعلم.
الفروق الفردية و األهداف التربوية
مقدمة :
لقد سبق وتعرفنا علي دور األهداف التربوية في تحديد طبيعة العملية
التعليمية .
و من النموذج الذي قدمه جليزر ( )1963وضع مدخالت المتعلمين في
المرتبة الثانية في النموذج .
وهذه المدخالت تشمل علي حالة النمو والنضج و مستوي التعلم السابق
وخصائص المتعلم العقلية المعرفية و النفسية ,باعتبارها أوراق اعتماده
لمنظومة التعليم والتي سوف تحدد نوع التعليم الذي سوف يتلقاه و
العمليات التعليمية المناسبة له و خصائص المعلمين المناسبين لهذه
الخصائص ,و طبيعة المؤسسة التعليمية القائمة بهذا الدور .
فإن ما يناسب مدخالت تعليمية لتلميذ في عمر
الخمس سنوات ,ويتصف بخصائص نمو معينة و
خبرات ذات طبيعة خاصة ,و استعدادات عقلية
معرفية و اجتماعية ونفسية معينة ؛ ليست هي نفس
المدخالت التعليمية لتلميذ في العاشرة من العمر أو
لغيره من تالميذ المراحل األخرى
كما أن المستهدف من تعليم هؤالء التالميذ عبر
مراحل التعليم المختلفة أيضا مختلف بالضرورة .
يجب أن نالحظ أن فلسفة التعليم القائمة علي تعتمد التعليم النمطي و
التي ال تقدر أن هناك فروق بين األفراد في مدخالتهم ,بل تعمل علي
تقديم نوعية من التعليم و الخدمات التعليمية الموحدة في إطار من فهم
ديمقراطية التعليم التي تساوي بين الجميع .
و علي الرغم من نبل التوجه الذي ال يفرق بين المتعلمين فيما تقدمة
الدولة من خدمات تعليمية ,إال أن هذا التوجه يصطدم بإشكالية األفراد
الذين يعانون من صعوبات خاصة في تعليمهم مثل فاقدي البصر و غير
القادرين علي الكالم أو السمع أو الذين يعانون من إعاقات عقلية و
غيرها .
كل هذا جعل الجهود توجه نحو هؤالء فيما عرف بذوي االحتياجات
الخاصة .
و الراصد اليوم للمناخ التربوي يجد أن االهتمام بهؤالء أصبح هو
الشغل الشاغل للعديد من المؤسسات التربوية .
من هنا تظهر لنا أهمية معرفة مدخالت التالميذ كضرورة لتحديد
األهداف التربوية ,مع الوضع في االعتبار أن المتعلمين العاديين ال
يمكن أن تتوحد مدخالتهم ؛ كما ال تتوحد مدخالت ذوي االحتياجات
الخاصة .
و بالتالي ال يمكن أن تتوحد األهداف التربوية الواجب تحقيقها إال
بمراعاة هذه الفروق بين األفراد و العمل علي االستفادة منها .و
لذلك البد من توجيه هذه التساؤالت لفهم العالقة بين الفروق و
األهداف.
( س )1هل من الضروري مراعاة الفروق بين األفراد عند بناء و
تحديد األهداف التربوية ؟
( س )2هل تعمل الفروق بين األفراد علي تحديد نوعية العمليات
التعليمية المناسبة لتلك الفروق ؟
( س )3هل تختلف عمليات التقويم المستخدمة باختالف الفروق بين
األفراد؟
تعريف الفروق الفردية :
مقدمة :عندما نتأمل شخصين في مواقف مختلفة سوف نكتشف
أنهما مختلفين في أشياء كثيرة ,و أن هذه الفروق تمتد لجميع
األفراد ,وفي جميع الجوانب .ويطلق علي هذه الظاهرة العامة
بظاهرة الفروق الفردية individual differencesو
التي تعبر عن حالة التفرد اإلنساني .
طبيعة الفرـوق الفردية :هو االختالف الذي يميز كل فرد عن
األخرـ في الخصائص و السمات والقدرات والمهارات النفسية و
العقلية والحركية و الجسمية .و تختلف األسباب في ظهور هذه
الفروق مثل الوراثة و العوامل البيئية المتمثلة قي الظرـوف
االجتماعية و الثقافية و التاريخية و الجغرـافية و السياسية و
الدينية ,كما تؤثرـ الخبرات الذاتية النوعية و الخاصة في تشكيل
شخصية األفرـاد في نمط خاص متميز عن غيره .
ظهرت ظاهرة الفروق الفرTدية عندما أدرTك علماء مرصد
فلكي أن األفراد يختلفون في زTمن الرجع أو الرTصد .و اطلق
علي هذه الظاهرTة بالمعادلة الشخصية .
أنواع الفروق الفردية :
-1 الفروق بين األجناس و الشعوب :تلعب الظروف التارـيخية و
السياسية و العقائدية و الجغرافية و طبيعة األجناس البشرية
دورـ أساسيا أصيل في ظهور هذه الفروق التي يمكن مالحظتها
عبر الحدود السياسية للدول .
-2 الفرـوق بين أفراد المجتمع الواحد :البالد و الدول و
المجتمعات تكونت عبر التاريخ الممتد من تشكيلة متنوعة من
األقوام التي حدث التوافق بينها تكوين هذه المجتمعات .و
احتفظت هذه الكيانات ببعض خصائصها الديموجرافية في نسيج
شعبى فولكلوري فسكان صعيد مصر يختلفون عن سكان
القاهرة و االسكندرية ,وسكان مناطق القبائل الجزـائرية
يختلفون عن سكان العاصمة الجزائرـ .
-4 الفروق داخل الفرد :لدي الفرد الواحد العديد من
الخصائص و القدرات و السمات و المهارات و لكنها ليست
علي مستوي واحد ,كما أن الفرد يتعرض لتغيرـات عبر
مراحل عمره المختلف نتيجة لنموه ونضجه ولما يتعرض له
من مؤثرات بيئية وثقافية و خبرات ذاتية تجعله في حالة
من التغيرـ المستمر .
-3 الفروق بين أفراد األسرة الواحدة :يختلف اآلباء عن
األبناء ,ويختلف الذكور عن اإلناث ,ويختلف Tاألخوة فيما
بينهم ,ويختلف الكبار عن الصغار. T
كيف يتم تحديد الفروق الفردية :تعتبر أساليب المالحظة و
متابعة سلوك األفراد في المواقف المختلفة أكثر الطرـق انتشارـا
للمقارـنة بين سلوك األفراد .و لكن إذا غابت العلمية عن طرق
المالحظة ,و إذا غلبت الذاتية عن تحديد ما يتصف به الفرد
بشكل موضوعي نصبح في حاجة ألساليب أكثر علمية لتحديد
الفروق بين األفراد .ولذلك كانت أساليب القياس النفسي مثل
االختبارات و المقاييس هي األدوات المعتمدة لتحديد خصائص
الفروق بين األفرـاد .
نشاط عصف ذهني حول طرق اكتشاف الفروق بين األفراد
(اصدار أحكام علي موضوعات فيزـيائية أو سلوكية كما تدرك)
توزع الفروق الفردية
يعتبر توزيع الفروق الفردية من الموضوعات التي يهتم بها علم النفس الفارق .و مع تقدم
استخدام وسائل التقويم النفسي أصبحت هناك اقتناع بأن الفروق الفردية ظاهرة طبيعية
ينطبق عليها ما ينطبق علي الظواهر الطبيعية من اتصافها باالعتدالية في التوزيع .ولكن
تحقيق هذه االعتدالية يتطلب أن نعرف العوامل التي تؤثر في توزيع هذه و هي:
طبيعة السمة المقاسة :
وتعتبر القدرات العقلية أو الذكاء من الخصائص النفسية التي تتصف باالعتدالية
,بينما هناك خصائص نجد صعوبة في توزيع هذه الفروق بشكل اعتدالي ,ألن الخصائص
المقاسة تتأثر بالظروف الثقافية و البيئية و نظم التربية .
طـبيعة االختبار المـستخـدم في قياس الفروق الفردية :إذا أردنا أن نعرف الفرق بين األفراد
في القدرة الرياضية فيجب أن ال يكون االختبار المستخدم شديد السهولة بحيث يجيب
الجميع علي جميع المسائل ألن السهولة الشديدة بدرجة ال تظهر وجود فروق بين األفراد .
كما يجب أن ال تكون مفردات االختبار شديدة الصعوبة بحيث ال يقدر أحد علي اإلجابة إال
عدد قليل .بل يجب أن يكون المقياس يجمع ما بين األسئلة السهلة و الصعبة و متوسطة
القوة ,حتي نستطيع أن نجد شكل توزيع الفروق اعتدا ليا .
طبيعة العينة التي نقيس خصائصها :إذا كانت العينة التي نقوم بتحديد خصائصها غير
اعتدالية ,ألنه في حالة أن تكون العينة من المتخلفين عقليا أو العباقرة سوف يميل توزيع
هذه الفروق نحو عدم االعتدالية .
األهداف التربوية و التعلم ...
مقدمة:
نحن نعرف Tأن األهداف المحددة بشكل دقيق هي محدد جيد
لما سوف يتحقق .وبالتالي فإن العالقة بين األهداف التربوية و
عمليات التعلم هي عالقة عضوية حيث تعمل األهداف التربوية
علي تحديد عمليات التعلم المطلوبة لكل مرحلة تعليمية ,و لكل
مادة دراسية .كما إنها هامة لتحديد زمن التعلم المناسب لكل فئة
تعليمية .
و نظرا الرتباط التعلم بحدوث تغير في السلوك ,فالبد من التمييز
بينه وبين غيره من المفاهيم التي تتصل بحدوث تغير في السلوك
وهي النضج و االرTتقاء و النمو ,حتي ال يحدث خلط بين جميع
هذه المفاهيم .
تابع ) األهداف التربوية و التعلم ...
-2 االرتقاء :developmentهو مفهوم يشير إلي حدوث تغيرات
شبة دائمة في بنية الكائن الحي بشكل منتظم و مرتبط بالعمر الزمني .و
بالتالي تتضمن التراكمية و التحسن و أيضا التدهور و التقهقر في مراحل
العمر المتأخرة .وهي نتاج عوامل الوراثة و البيئة و الخبرات .وهي
تمثل مفهوم أكثر عمومية.
-3 النمو : growthمفهوم يشير إلي الزيادة االضافية incremental
increaseفي مقدار الخاصية السلوكية ,و ينصب هذا المفهوم علي جوانب التحسن
والزيادة و التقدم .وعادة تستخدم المنحنيات المتابعة لمعرفة حركة النمو .و النمو
يعتمد علي كل من الجانب الخاص بالنضج و دور الوراثة فيه و التعلم المتأثر بدور
البيئة .و بالتالي يرتبط بالجوانب الوراثية و البيئية .
تابع ) األهداف التربوية و التعلم ...
-1 النضج :maturationهذا المفهوم يرتبط بعوامل الفطرة المحدثة
للتغيرات البيولوجية و الفسيولوجية و النيورولوجية التي تحدث في بنية
الكائن العضوي و وظيفتها نتيجة للعوامل الوراثية .وهي عملية ارتقائية
تحدث تغيرا في األبنية و الوظائف و أنماط السلوك المرتبطة بها .وهذه
التغيرات تجعل الكائن الحي أكثر قدرة علي اكتساب أنماط من السلوك
األكثر تعقيدا من خالل التدريب و التعلم ,و التي لم يكن من قبل قادرا علي
تعلمها .
خصائص النضج :يتميز النضج بخاصيتين هما -:
أ) النضج عملية منتظمة :في ظل الظروف العادية يحدث النضج بطريقة منتظمة و
ثابتة و يمكن توقعها ( متابعة المراحل التي يمر بها الجنين أو الوليد ).
ب) النضج عملية مستمرة :التغيرات التي تعتمد في جوهرة علي االرتقاء البيولوجي و
الفسيولوجي و النيورولوجي العام تحدث باستمرار في جميع مراحل العمر .
تابع ) األهداف التربوية و التعلم ...
-4 التعلم : learningهي عملية يتم من خاللها تغيير سلوك الكائن
الحي بشكل مقصود أو غير مقصود.تعتمد هذه التغيرات علي ظروف
الخبرة و الممارسة و التدريب بشكل كبير ,وتتصف بأنها شبه دائمة أو
مستمر بشكل نسبي .ويمكن تحديد الخبرة experienceبأنها
تدل علي موقف أو حدث يقابله الفرد يعايشه و يتأثر به و يختزنه
ويستدعيه عندما يقابل موقفا مشابها .بينما تعتبر الممارـسة
practiceنوع من الخبرة المنتظمة نسبيا ,التي تشير Tإلي
تكرTار حدوث نفس االستجابة السابقة .بينما التدريب training
أو التمرين exerciseيدل علي سلسلة منتظمة من المواقف
التي يتعرض لها الفرد ,مثل حصص السباحة أو التدريبات التي
يقوم بها الالعب لتنمية مهاراته.
تابع ) األهداف التربوية و التعلم ...
األهداف التربوية والتعلم :إذا كانت التربية تهتم بتقديم حلول أو
مقترحات لتحسين عمليات التعليم و التدرTيس لزيادة كفاءة ما
تقدمه المؤسسات التعليمية .فأن األهداف التي تهتم بها
سيكولوجية التعلم ينصب علي تجنب الطرق غير الصحيحة ,أو
التي تؤدي إلي تبديد وقت التعلم .ومن خالل تركيز عملية التعلم
علي العوامل المسئولة عن التعلم بأنواعه ,فأنها تجعل األهدافT
التربوية أكثر وضوحا و إجرائية .و لكنها قد تجعل األهدافT
أكثر تجزئة و أكثر تحديدا .كما إنها تؤدي إلي االقتصاد في
الجهد والنفقات و تقليل الفاقد.
تابع ) األهداف التربوية و التعلم ...
الفرـوق بين التعلم و التعليم :لكي يصبح التعلم تعليما نضيف Tإلي
تعريفه عنصرين هما :
- 1تحديد الظروف و الشروط التي يتم فيها تغير السلوك حتي تصبح مناسبة لموضوع التعلم .