Professional Documents
Culture Documents
-1-1تمهيد :جيمع علم النفس املدرسي بني مبادئ علم النفس الرتبوي وعلم النفس اإلكلينيكي ،وعلم النفس اإلراادي واالجتماعي،
من أجل فهم ومعاجلة الطالب الذين يعانون من صعوبات التعلم ،باإلضافة إىل تدعيم النمو الفكري لدى املراهقني واحلث على توفري
بيئة تعليمية آمنة وفعالة ومشجعة ،والتقييم السلوكي والتعليمي وأساليب التدخل والوقاية واالستشارة.
تطوير املناهج الدراسية وحتسينها وغربلتها وختليصها من الزوائد والشوائب واحلشو الزائد من املوضوعات غري الالزمة -2
حتديد مدى صالحية الطفل للدراسة األمر الذي يدعو إىل استخدامه االختبارات واملقاييس النفسية واختبارات -5
االستعدادات الدراسية إىل جانب استخدام اختبارات الذكاء
-3-1الموضوعات التي تسهم في إعداد األخصائي في علم النفس المدرسي :يتم إعداد أخصائي علم النفس املدرسي عن
طريق دراسة املوضوعات التالية:
النمو النفسي لألطفال ويشمل :اجلسمي والعقلي والنفسي واالجتماعي واألخالقي والروحي ومراحله وخصائص كل -1
مرحلة ،ومطالب النمو وكذلك حاالت اجلمود يف النمو أو النكوص والعودة إىل الوراء .
دراسة الرتبية والنظام الرتبوي وعلم النفس اإلكلينيكي ،ويشمل دراسة عمليات التشخيص واإلرااد -2
يف استخدامه املفاهيم والتصورات واملعاين والنظريات وتطبيق اإلجراءات واملناهج السيكولوجية من أجل حتسني -1
يدرس بيئة املدرسة اجليدة أو غري اجليدة (بيئة التعلم) ،وكذلك يدرس املشكالت الناجتة عن املناهج واملقررات -3
الدراسية كأن تكون صعبة أو بعيدة عن اهتمامات الطالب ،أو يكون املنهج مكدسا ،وكذلك يدرس الواجبات
املدرسية اليت يكلف هبا املعلمون تالميذهم ،فقد جيد بعض الصعوبة يف إجنازها .
ممارسة بعض أمتاط العالج النفسي وذلك مع بعض التالميذ الذين يظهرون بعض الصعوبات السلوكية ويقوم -4
اختصاصي علم النفس املدرسي باحلوار أو النقاش أو التشاور مع أولياء األمور ومع املعلمني
و يقوم بوضع اخلطط اهلادفة لنجاح الطفل يف الفصل املدرسي ويف املنزل أيضا -5
يساعد املعلمني وميدهم باملعلومات واالقرتاحات اليت حيتاجون إليها للتكيف مع املشاكل الصفية -6
يقوم بتطبيق اختبارات الذكاء ويفسر درجاهتا ومعرفة مدلوهلا لتحديد املستوى العقلي للتالميذ ،وتقدير قدرة الطفل -7
إمهال التلميذ للدراسة ،أو إىل املشاكل األسرية ،أو إىل التحاقه مبدرسة ال تناسبه.
يطلع على املواد الدراسية ويدرسها لتحديد مدى مالئمتها ملراحل منو العقلية للتالميذ ومدى مناسبتها مليوهلم -9
واهتماماهتم
االهتمام بدراسة النظام التعليمي النظام التعليمي بشكل عام ويتوىل إرااد املتمدرسني ،ويسهم يف ختطيط وحدات -11
املنهج الدراسي .
1-2تعريف النظام" :هو إطار عام جملموعة من العناصر اليت ترتابط وتتفاعل للقيام بوظيفة أو وظائف مفيدة "
كما يعرف أيضا ":بأنه مجلة من العناصر املرتابطة فيما بينها وفق عالقات تبادلية تأثريا وتأثرا ،وكل جزء من النظام يؤدي وظيفة حمددة
هلل ببقية أجزاء النظام من نسق تعاوين وتكامل يف أداء الوظيفة األساسية"
– 2-2تعريف النظام التربوي :هو جمموعة من العناصر والعالقات اليت تستمد مكوناهتا من النظم السياسية واالقتصادية والسسيوثقافية،
وغريها لبلورة غايات الرتبية وألدوار املدرسة ونظام سريها ومبادئ تكوين األفراد الوافدين إليها .وهو يتضمن مجلة من القواعد والتنظيمات
واإلجراءات اليت تتبعها الدولة لتسيري اؤون الرتبية والتعليم.
المدخالت :هي كل ما يدخل النظام الرتبوي ويكون حمل للعمليات احلاصلة ضمن إطار النظام الرتبوي وبفضلها جتري -1
احلركة والتفاعل بني العناصر ،وهلا أثر بالغ يف تنفيذ أهداف النظام الرتبوي ،وتتمثل يف:
المدخالت الرئيسية :وتتكون من:
*الموارد البشرية :وتضم كل الطاقات البشرية املوجودة ضمن إطار النظام الرتبوي ،ويأيت يف مقدمة هذه املوارد التالميذ يشكلون املادة
اخلام ،اليت من خالهلا يكتسب النظام الرتبوي أمهية وحتدد أهدافه وغاياته ،املعلمون باعتبارهم الطاقة املشرفة على تنفيذ أهداف النظام
الرتبوي يف إعداد وتكوين األجيال مبا متتلكه من خربات ومعارف ورؤى وقدرات إبداعية وإارافية ،اإلدارة املدرسية بكل فئاهتا كمورد
تسيريي يسهر على اإلاراف والتنفيذ وتسهيل ظروف عمل الطاقم الرتبوي الجناز رسالته على أمت وجه
*الموارد المادية :تعترب املوارد املادية الشريان الضروري يف حركة التفاعل بني مكونات النظام الرتبوي من خالل توفري هذه املوارد :كاملباين
والتجهيزات املرافقة ،االعتمادات املالية ،املعدات البيداغوجية.فلخصائص املوارد املادية دور هام يف عملية التواصل واألداء اجليد ضمن
احمليط التعليمي ،فأي نقص يف اإلمداد باملوارد املادية قد تنجر عنه عواقب سلبية على السري احلسن لكل العمليات اليت تتم ضمن النسق
بشكل عام
*الموارد المعنوية :وتشمل طرق التدريس ،املفاهيم ونتائج البحوث ،املناهج واملقاربات املختلفة يف عملية التدريس ،وتكون هذه املوارد
مرتبطة ارتباطا وثيقا بالفلسفة الرتبوية والسياسات املعقدة سلفا واليت تعكس التوجهات األساسية للنظام الرتبوي القائم ،كما تضم
التشريعات القانونية املنظمة لضبط السري احلسن للنظام الرتبوي
المدخالت البيئية :وتتمثل يف املشكالت االجتماعية ،التيارات السياسية ،والظروف االقتصادية .
-2العمليات :وهي العمليات اليت حتدث داخل إطار النظام الرتبوي من تفاعالت بني عناصره املختلفة سواء كانت بشرية أو مادية
أو معنوية ،واليت هتدف إىل حتويل املدخالت إىل خمرجات ،وتتم ضمن النسق الرتبوي من :تدريس وأنشطة صفية علمية ورياضية
وفنية ،إاراف تربوي ،رعاية ذوي االحتياجات اخلاصة واملوهوبني ،التقومي الرتبوي بكل مراحله ومستوياته ،وما ينتج عنه من
جتديد وإصالح تربوي ،حوافز تشجيعية نتيجة نتيجة لعمليات البحث الرتبوي ومراقبة األداء البيداغوجي وأثره على خمرجات
النظام الرتبوي.
-3المخرجات :هي كل النواتج اليت يفرزها النظام نتيجة التفاعالت والعمليات احلاصلة بني مدخالت النظام الرتبوي.
-4-2النظام التربوي في الجزائر:
-1لمحة تاريخية عن تطور التربية في الجزائر :لقد مر تنظيم الرتبية والتعليم يف اجلزائر بعدة مراحل هي:
التعليم الجزائري قبل االستعمار الفرنسي :كان واقع الرتبية والتعليم يف اجلزائر قبل االحتالل الفرنسي خبري ،حيث كان العلم
مقياس كل ايء وكانت املدارس والكتاتيب منتشرة عرب أرجاء الوطن ،فالعثمانيون يف اجلزائر مل يهتموا مبيدان التعليم فلم يكن
هلم وزارة للتعليم وال أية مؤسسة مكلفة هبذا القطاع ،بل تركوا امليدان مفتوحا لألفراد واجلماعات يقيمون ما يشاءون من
مؤسسات دينية أو تعليمية ،وقد قامت هبذا الدور الزوايا واملساجد اليت كان يتعلم هبا اجلزائريون اللغة العربية وحفظ القرآن،
ودراسة العلوم الشرعية وقواعد اللغة والعربية والنحو...
التعليم الجزائري أثناء فترة االستعمار :انتهج االستعمار الفرنسي سياسة تربوية تعتمد على:
-حماربة اللغة العربية :حيث رأى أن اللغة العربية هي إحدى أبرز مقومات الشخصية اجلزائرية وأن بقاء هذه اللغة يعين بقاء
الشخصية الوطنية للجزائريني اليت حتافظ على حضارهتم .هلذا بذل االستعمار الفرنسي جهودا كبرية للقضاء عليها مبختلف
الطرق لتفكيك اجملتمع اجلزائري وفصله عن ماضيه وبالتايل يسهل ضمه إىل فرنسا.
-القضاء على الدين اإلسالمي وغرس الوطنية الفرنسية يف أذهان الناائة وتسهيل التآلف مع األوروبيني وكسب أجيال صاعدة
إىل جانبهم ليخدموا مصاحلهم وبهب الكتب واملخططات اجلزائرية حيث كانوا يستولون على ما حتتويه املكتبات العامة واخلاصة
يف املساجد والزوايا
-اإلدماج :كانت السياسة العامة الفرنسية هي إحلاق اجلزائريني بفرنسا أرضا وسكانا.
النظام التربوي الجزائري بعد االستقالل :لقد مر تنظيم الرتبية والتعليم بعد االستقالل بفرتتني رئيسيتني:
*الفترة األولى ( :) 1699-1692تعترب فرتة انتقالية حيث كان البد لضمان انطالقة املدرسة من القتصار على إدخال
حتويرات تدرجييا متهيدا لتأسيس نظام تربوي يساير التوجهات التنموية الكربى ،ومن أولويات هذه الفرتة:
تعميم التعليم بإقامة املنشآت التعليمية وتوسيعها إىل املناطق النائية
جزأرة إطارات التعليم
-تكييف مضامني التعليم املوروثة عن النظام التعليمي الفرنسي
التعريب التدرجيي للتعليم
وقد نتج عن ذلك االرتفاع يف نسب التمدرس يف صفوف األطفال الذين بلغوا سن الدراسة اذ ارتفعت من %21إبان الدخول املدرسي
األول بعد االستقالل إىل %70يف بهاية املرحلة
*الفرتة الثانية ابتداء من سنة :1976ابتدأت هذه الفرتة بصدور األمر رقم 1976 14 16املتضمن:
-تنظيم الرتبية والتكوين يف اجلزائر ،حيث أدخل إصالحات عميقة وجذرية على نظام التعليم يف االجتاه الذي يكون فيه أكثر
متاايا مع التحوالت الكبرية يف اجملاالت االجتماعية واالقتصادية
-التعليم مبوجبه مهيكال حسب املراحل التالية:
تعليم حتضريي غري إجباري
تعليم أساسي إلزامي وجماين ملدة 9سنوات
تعليم ثانوي عام
تعليم ثانوي تقين
أرسى أن توجهات الرتبية الوطنية من حيث اعتبارها :
منظومة وطنية أصيلة مبضامينها وإطاراهتا ومبراحلها
دميقراطية يف منحها فرصا متكاملة جلميع األطفال اجلزائريني
منفتحة على العلوم والتكنولوجيا
وقد ارع يف تعميم تطبيق أحكام هذا األمر ابتداء من السنة الدراسية 1981 -1981ومازال إىل حد اآلن يشكل اإلطار املرجعي
ألي مشروع يستهدف إدخال حتسينات وحتويرات على النظام الرتبوي
-2غايات النظام التربوي الجزائري :يسعى النظام الرتبوي اجلزائري إىل حتقيق مجلة من املطامع والغايات السامية تضمنتها املواثيق
الرمسية املواثيق الرمسية للدولة السيما ما جاء منها يف أمرية ، 1976 14 16هذه األهداف والغايات تتمثل فيما يلي:
بناء مجتمع متكامل متماسك معتز بأصالته وواثق منة مستقبله والذي يقوم:
-الهوية الوطنية المتمثلة يف :اإلسالم عقيدة وسلوكا وحضارة والذي جيب إبراز حمتواه الروحي واألخالقي ،وإسهامه احلضاري واإلنساين،
وتعزيز دوره كعامل موحد للشعب اجلزائري ويف العروبة حضارة وثقافة ولغة اليت جتسدها اللغة العربية اليت جيب أنتكون األداة األوىل للمعرفة
يف كل مراحل التعليم والتكوين وعامل الشغل ووسيلة لإلبداع واالتصال ،والتفاعل االجتماعي واملهين ،ويف األمازيغية ثقافة وتراثا وجزءا ال
يتجزأ من مقومات الشخصية الوطنية اليت جيب العناية والنهوض هبا وإثرائها يف نطاق الثقافة الوطنية
تمهيد :تواجه املتعلم مواقف تعيق حتصيله الدراسي وال يستطيع مواجهتها بفعالية مناسبة فينعكس ذلك سلبا على حياته الدراسة ،وهذه
املواقف هي صعوبات تواجه املتعلم وهي تنقسم إىل مايلي:
1-3صعوبات مدرسية نفسية :إن التطور النفسي هو من أهم العوامل اليت تؤدي إىل مساعدة الطالب يف إكمال تعليمه ،لذا فدور
املدرسة واألسرة يف حتديد الطالب الذين يعانون من مشاكل سلوكية وأمراض نفسية والتأكد من حصوهلم على املساعدة الالزمة يف غاية
األمهية.
أهم الصعوبات النفسية المدرسية ( األسباب ،العالج): -1
أ -الفوبيا المدرسية :وهي عبارة عن نوع من املخاوف اليت يعيشها الطفل حيث يرفض الذهاب إىل املدرسة ويفر منها.
-اخصية الطفل :يعاين األطفال املصابني بالفوبيا املدرسية مكن صعوبات يف حتقيق استقالليتهم عن الوالدين فهم يشعرون
بالقلق والتهديد وهم بعيدون عن أوليائهم.
-اخلربات املؤملة يف املدرسة :مثل :العقاب اجلسدي ،التحفيز ،كثرة الواجبات ،التحفيز ،كثرة الواجبات.
-اخلالفات األسرية.
-تقليد الطفل وحماكاة واستجابات اخلوف :أي تقليد األبناء خماوف آبائهم.
* العالج :ال تعاجل الفوبيا بالقسوة أو اخلداع ألن املدرسة أصبحت سببا خميفا ،إذ البد من العالج النفسي ومن مث
السلوكي على النحو التايل:
-العالج باالستبصار :يقوم هذا العالج على فهم االطفل الذي يعاين من الفوبيا املدرسية حبيث البد من:
-مساعدة األم على تدريب طفلها يف االعتماد على نفسه واالستقالل عنها.
-العالج السلوكي :يقوم على أساس تبديل سلوك اخلوف من املدرسة بسلوك االطمئنان واالرتياح عن طريق مكافأة الطفل عند
ذهابه إىل املدرسة وال يكافأ عن أي سلوك يبعده عنها.
اضطراب االنتباه :هو االضطراب الذي يشمل كل من الشكل التلقائي واإلرادي لالنتباه ويدور حول الضعف يف القدرة على
تركيز العمليات العقلية يف االجتاه املطلوب وعدم القدرة على التأثري باألحداث مع قصور يف عدد الصور املتغرية املنطبقة يف الذهن.
فرط النشاط :يكون فيها الطفل نشيطا بدرجة عالية جدا ،تفوق املعيار السوي حىت املواقف اليت ال تتطلب ذلك ،ودائما تظهر
استجاباته بنفس السرعة.
األسباب :وهي كما يلي:
أ -الوراثة :إن القاعدة الوراثية الضطراب االنتباه وفرط النشاط أحد األسباب املؤدية إىل هذه االضطرابات حيث يالحظ
ظهورها عند التوائم ،كما يالحظ أن األب احلامل للمرض عند إجنابه لألطفال تكون اإلصابة يف مجيع أطفاله وليس
نصفهم كما يبدو ذلك يف معظم األمراض الوراثية.
ب -النفسية :هذا املرض ناتج عن إحباط عاطفي مستمر مثل الضغوط لنفسية ،اضطراب التوازن العائلي.
ت -األسباب العصبية احليوية :جند عند بعض األطفال املصابني هبذا املرض تلفا بسيطا يف املخ ناتج عن مسوم أو مواد ناجتة
عن عمليات بنائية اليت تنتقل إىل املخ يف مرحلة تكوين اجلنني.
العالج:
أ -العال ج باستخدام العقاقري املختصة هبذه احلالة:وهي عبارة عن حمفزات للجهاز العص ي املركزي (املخ).
ب -العالج النفسي :ويشمل:
العالج باالسرتخاء :يتم تدريب الطفل على االسرتخاء العضلي يف برنامج حمدد ختتص كل جمموعة من اجللسات فيه
بالتدريب جملموعة حمددة من عضالت اجلسم على االسرتخاء الذي حيل تدرجييا حمل التوتر وفرط النشاط ،كما أنه يساعد
على اكتساب وتنمية تركيز االنتباه بصورة أفضل بدال من االندفاع.
العالج بالتدريب على جلسات للعائد البيولوجي :تتم جلسات التدريب على برنامج للعائد البيولوجي لنشاط املخ الكهريب
لتعديل النشاط القش ري مبعىن تعديل صورة النشاط الكهريب للقشرة املخية لتتم سيطرهتا على نشاط مكونات ما حتت
القشرة املخية وبالتايل يزداد االنتباه وتقل احلركات العشوائية الزائدة.
ت -العالج من خالل التدريب على برنامج للتحكم الذايت :وهو يشمل جمموعة من اجللسات يتم تدريب الطفل خالهلا على
التحكم الذايت يف جمموعة سلوكيات مستهدفة وحمددة وذلك مبتابعة كل من األسر يف املنزل يف املدرسة
الصعوبات المدرسية الصحية :وهي اإلعاقات اجلسمية والعقلية واحلركية اليت تؤثر على املتمدرس وعلى مستواه الدراسي ،وعل -2
املدرسة يف كيفية تعاملها مع التالميذ الذين من هذه اإلعاقات ،ومن أهم هذه اإلعاقات:
اإلعاقة السمعية :وهي املشكلة اليت حتول دون أن يقوم اجلهاز السمعي عند الفرد بوظائفه وتقلل من قدرة الفرد على مساع
األصوات املختلفة وترتاوح اإلعاقة السمعية يف ادهتا من الدرجات البسيطة واليت ينتج عنها ضعف مسعي إىل الدرجات
الشديدة جدا اليت ينتج عنه الصمم.
و اجلدول التايل يبني مستوى اإلعاقة السمعية وما تتطلبه من أاكال للتواصل واحتياجات تربوية:
اإلعاقة البصرية :وهي احلالة اليت يفقد الفرد املقدرة على استخدام حالة البصر بفعالية مبا يؤثر سلبا على أدائه ومنوه ،ويصنف
املعاقون بصريا إىل:
* الفئة األوىل :هي فئة املكفوفني وهم أولئك الذين يستخدمون أصابعهم للقراءة ،ويطلق عليهم قارئي برايل braille
*الفئة الثانية :هم فئة املبصرين جزئيا ،وهم أولئك الذين يستخدمون عيوبهم للقراءة ويطلق عليهم أيضا قارئي الكلمات املكربة،
حيث يستعملون التكبري كالنظارات الطبية
الحاجيات التربوية للمعاقين بصريا :يعتمد تأثري اإلعاقة على التحصيل األكادميي للفرد املعاق على ادة اإلعاقة والعمى،
حيث أن التالميذ الذين لديهم إعاقة بصرية حيتاجون إىل مواد تعليمية ذات حروف مكربة وواضحة أو بعض العينات البصرية،
أما األطفال املكفوفني فهم حيتاجون إىل استخدام برايل للحصول على املعرفة.
اإلعاقة الحركية :هي عجز أو قصور يف جسم اإلنسان يؤدي إىل التأثري على قدرة الفرد على احلركة والتنقل ،أو على قدرة
اإلنسان على التناسق يف حركات اجلسم
البرامج التربوية للمعاقين حركيا :ويقصد هبا طرق تنظيم وتعليم وتربية هؤالء املعاقني حركيا ،إذ أن هذه الربامج تتناسب مع
نوع اإلعاقة وادهتا ،لذا فإن هذه الربامج املقدمة لفئة املعاقني حركيا يف كثري من األحيان ختتلف عن الربامج اليت تقدم لغري
هذه الفئة من اإلعاقات األخرى ،وتوفري هذه الربامج ال يعين عزل هذه الفئة يف مؤسسات خاصة بعيدا عن زمالئهم العاديني،
بل توفر للمعاق البدائل الرتبوية املختلفة واملالئمة لكل حالة فردية وكذلك توفري اخلدمات املساعدة ،كاملساعدات الطبية والعمل
على تعديل البيئة الرتبوية ،يف هذا السياق جيب أن تكون بيئة التعلم خمتلفة عن البيئة التقليدية كإجراء التعديالت الضرورية للبيئة
الصفية واملدرسية واألثاث املدرسي واألجهزة املساعدة
اإلعاقة العقلية :ونقصد هبا التخلف العقلي ،وهو يشري إىل حالة من االخنفاض الواضح يف الوظائف العقلية العامة واليت تظهر
أثناء فرتة النمو وينتج عنها أيضا حتما قصور يف السلوك التكيفي.
التصنيف الرتبوي لإلعاقة العقلية :حسب هذا التصنيف ميكن تقسيم اإلعاقة إىل فئات وذلك حسب ما ميكن تقدميه من
خدمات تربوية ،وهي كالتايل:
القابلون للتعلم :وهم ترتاوح نسبة ذكائهم مابني 75-55درجة على مقياس الذكاء وهذه الفئة تقع ما بني بطيئني
التعلم واملتخلفني عقليا بدرجة بسيطة وهم يستطيعون تعلم بعض املهارات األكادميية والكتابة واحلساب .
القابلون للتدريب :ترتاوح نسبة ذكائهم مابني 55-25درجة وهذه الفئة غري قادرة على تعلم املهارات األساسية
مثل القراءة والكتابة واحلساب ،ولكن ميكن تدريبهم على القيام ببعض املهارات األساسية مثل العناية بالنفس واللباس
والقيام بأعمال بسيطة اليت تتطلب ذكاء بسيط.
الذين حيتاجون إىل رعاية ومحاية :وهم األفراد ذوي التخلف العقلي الشديد ويطلق عليهم باألاخاص اإلعتماديون،
وهم األاخاص غري القادرين على تعلم املهارات األساسية كاالعتماد على النفس وبالتايل حيتاجون إىل رعاية ومتابعة.
الصعوبات االجتماعية :يعاين التالميذ صعوبات اجتماعية تعيق مسارهم الدراسي نتيجة مؤثرات أسرية أو بيئية اجتماعية نذكر -3
منها:
الصعوبات املتعلقة باملستوى االقتصادي :اخنفاض املستوى االقتصادي لألسرة حيول دون إاباع احتياجات أعضائها
األساسية فيشيع يف نفوسهم جو من القلق واالضطراب ،هذا ما ينعكس سلبا على مستوى حتصيلهم الدراسي
فيظهر ذلك يف صورة (انطواء ،خجل ،مترد ،سلوك عدواين ،هروب ،عدم إكمال الدراسة)
صعوبات اجتماعية متصلة بالبيئة واجملتمع :كاإلدمان على املخدرات ،اهلجرة ،احلرب ،التغيري االجتماعي ،تعدد
الزوجات ،الطالق....
الصعوبات اخلاصة بالتكيف والتوافق االجتماعي :إن احلياة النفسية للتلميذ يف مجيع مراحل منوه خاصة يف فرتة
املراهقة تتسم بالقلق فتؤثر دائما على تفكريه ويتعرض يف بعض احلاالت أىل اليأس واخلوف واآلالم النفسية ملا يالقيه
من إحباط بسبب عدم حتقيق رغباته ،وقد يكون بالطالب عيب جسدي أو صعوبة يف النطق تقلل من ثقته يف
نفسه ويشعره بأنه يف موضع سخرية اآلخرين ويسبب له العزلة وبالتايل عدم التوافق مع البيئة املدرسية وهذا ما
يسبب التخلف الدراسي.
الصعوبات التعلمية :وهي اضطرابات يف جانب أو أكثر من العمليات النفسية األساسية املتعلقة بالفهم ،واستخدام اللغة احملكية -4
واملكتوبة ،من أعراضها عدم القدرة على اإلصغاء والتفكري أو التحدث أو القراءة أو الكتابةأو اجناز العمليات احلسابية ،وقد تكون
ناجتة عن اعاقات.
مظاهر صعوبات التعلم :وتتمثل فيما يلي:
االضطرابات يف االصغاء
احلركة الزائدة وتشتت االنتباه
االندفاعية والتهور
صعوبات لغوية
صعوبات يف التفسري اللفظي
صعوبات يف فهم التعليمات
أسباب صعوبات التعلم :ميكن تصنيف األسباب اليت تؤدي إىل صعوبات التعلم إىل أسباب مباارة وأسباب غري مباارة ،وهي على
النحو التايل:
أسباب عضوية بيولوجية :يرى بعض املتخصصني يف صعوبات التعلم أن سبب صعوبات التعلم يعود إىل تلف دماغي بسيط
يؤثر على بعض جوانب النمو العقلي ،وليس مجيع جوانب النمو.
أسباب حيوية كيميائية :حيتوي جسم اإلنسان على نسب حمددة من العناصر الكيميائية احليوية اليت حتفظ توازنه وحيويته
ونشاطه ،وان الزيادة أو النقصان يف معدل هذه العناصر يؤثر على خاليا املخ فيم يعرف باخللل الوظيفي املخي البسيط
أسباب وراثية :تؤكد نتائج الدراسات أن العوامل الوراثية من العوامل املسببة لبعض صعوبات التعلم ،بدليل وجود تعاقب هذه
الصعوبات بني األجيال وانتشارها بني أفرادها ،واألمثلة على ذلك عديدة :األطفال الذين يفتقرون إىل بعض املهارات يف القراءة
من احملتمل أن يكون لدى أحد الوالدين مشاكل مماثلة ،عندما يعاين أحد التوائم من صعوبات التعلم يف جوانب من املهارات
األكادميية ،فإن االخر قد يعاين من الصعوبات ذاهتا.
أسباب بيئية :مثل الفقر ،سوء التغذية....
األسباب غير المباشرة :وهي األسباب اليت تتعلق باألسرة واملدرسة وهي على النحو التايل:
األسرة :إن الظروف االقتصادية واالجتماعية والثقافية قد تسهم يف حدوث صعوبات التعلم واستمرارها مثل :تدين املستوى
املعيشي لألسرة ،تدين املستوى التعليمي ،تدهور العالقات بني أفراد األسرة الوالدين واألطفال.
املدرسة :للعوامل املدرسية تأثري على مسار الطفل املدرسي باإلجياب أو بالسلب مثل عدم مراعاة املدرسني للفروق الفردية بني
األطفال ،عدم التعاون بني األسرة واملدرسة ،استخدام طرائق تدريس غري مناسبة ،عدم تشجيع املدرس للطفل.
.1صعوبات نمائية :وتتعلق بنمو القدرات العقلية والعمليات املسؤولة عن التوافق املدرسي واالجتماعي للطفل وتشمل:
أ -االنتباه :هو القدرة على اختيار العوامل ( املثريات)املناسبة وثيقة الصلة باملوضوع من بني جمموعة من املثريات اهلائلة( مسعية،
بصرية ،ملسية ،اإلحساس باحلركة اليت يصادفها املتمدرس يف أي وقت) .فحني حياول الطفل االنتباه إىل املثريات كثرية جدا
واال ستجابة هلا ،فإننا نعترب الطفل مشتتا إذ ال ميكنه الرتكيز يف املهمة اليت بني يديه .ومن مظاهر العجز يف االنتباه ما يلي :عدم
انتباه الطفل للمثري املعروض عليه ،القابلية للتشتت وعدم قدرة الطالب على الرتكيز مدة كافية يف املثري املعروض عليه ،تثبيته
االنتباه على م ثري بعينه ألنه يستهويه ،احلركة الزائدة أو النشاط الزائد ونعين به عدم متتع الطفل باالتزان االنفعايل االندفاعية
وعدم الرتوي ،االحتفاظ باالستجابة بشكل غري مناسب وتكرار السلوكات عندما ال تكون مناسبة.
عالج صعوبة االنتباه:
.التعامل مع الطالب كفرد له خصوصياته اجلسمية وقدراته العقلية ،ومساته الشخصية ،وضروفه اخلاصة.
.التناسب بني املواد املطلوبة وقدرات الطالب.
.التشجيع والتحفيز املستمر.
ب -اإلدراك هو عملية تسهم يف الوصول إىل معاين ودالالت األاياء واألاخاص واملواقف اليت يواجهها الفرد .وهبذا يكون
لعملي اإلدراك دور مهم يف استقبال واستيعاب الطالب للخربات الرتبوية واحلياتية لذلك فإن الصعوبات فيها يرتتب عنها إعاقة
يف عملية التعلم والقراءة والكتابة واحلساب ومهارات احلياة اليومية ،وتعلم املقررات الدراسية املختلفة ،.ومن مظاهر صعوبات
اإلدراك :صعوبة اإلدراك والتمييز البصري ،صعوبة اإلدراك والتمييز السمعي ،صعوبة اإلدراك والتمييز اللمسي...
أ -صعوبات اللغة الشفهية :وهي عدم القدرة على التواصل باللغة الرمزية افهيا وكتابيا.
أسباهبا :وتشمل االضطرابات السمعية واالضطرابات البصرية واالضطرابات االنفعالية.
عالجها:
ب -صعوبات القراءة :وهي تباين ملحوظ بني عمر الطفل وقدرته على القراءة ،ختتلف دراجاهتا باختالف األسباب املؤدية هلا،
سواء تعلق باجلانب البنيوي ،أو اخللل العص ي املتمثل يف الصعوبات اإلدراكية أو السمعية أو البصريةـ ،أو الضعف يف االستيعاب
القرائي ،أو الصعوبة القرائية.
مظاهره ا :حذف بعض الكلمات من اجلملة املقروءة ،أو إضافة بعض الكلمات عليها ،إبدال بعض الكلمات مبرادفها يف
مرة عند قراءة اجلملة الواحدة ،صعوبة التمييز بني
اجلملة املقروءة ،قلب وتبديل األحرف ،إعادة قراءة الكلمات أكثر من ّ
احلروف املتشاهبة كتابة واملختلفة لفظا.
عالجها:
هذا القصور يف استعمال املعلم لتقنية حتضري الدرس يعد عائقا معرقال للعملية التعلية للتالميذ.
-3اختيار المعلم للوسائل التعليمية المناسبة :عندما ال يأخذ املعلم مجلة من املتغريات يف اختيار الوسيلة التعليمية ينعكس
ذلك سلبا على مستوى التحصيل للتالميذ ،وهذه املتغريات هي :
فعالية الوسيلة التعليمية بالنسبة للهدف
عالقتها باحملتوى املعريف املقدم
عالقتها باستعمال الوقت
أن تكون مشوقة للمتعلمني
أن تؤدي غرضا تربويا
-4التنظيم داخل حجرة القسم :أن تنظيم بيئة التعلم حيتاج إىل طبيعة املتعلمني واحتياجاهتم النفسية واالجتماعية ،إضافة إىل
حسن التخطيط حبيث يتم استغالل كل ركن من أركان القاعة دون زمحها باألاياء غري الضرورية وتوزيع التجهيزات واملواد
والوسائل التعليمية مبا يتناسب وكبيعة األنشطة ويسمح بتنقل التالميذ بسهولة داخل القسم ،فالتنظيم احملكم يزيد من إمكانية
النجاح ودرجة الرتكيز وإعادة طريقة عمل أكثر جناعة مبا يضمن للتالميذ املثابرة والنجاح ،والعكس صحيح.
-5المناهج التعليمية :تعدد املناهج التعليمية املخطط األصلي يف بناء مفاهيم ومنطلقات العملية التعليمية املؤسسة لنظام تربوي
اامل ومتكامل يل ي حاجات األمة وخيدم تطلعاهتا املستقبلية فمىت كانت املناهج التعليمية موضوعة وفق سياسة تعليمية هادفة
أدت دورها وحققت األهداف املنوطة هبا ،وإال فهي تكون سببا يف يف ضياع التلميذ وتشتته وتسربه املدرسي.
-9اإلدارة المدرسية :تساهم اإلدارة يف حتسني اجلو الدراسي وخلق الظروف املناسبة لنمو العالقات الطيبة بني فريق العمل مما
يؤدي إىل تطور مردودهم اجلماعي الذي تظهر نتائجه على التالميذ ،فالسعي لتوفري مستلزمات التعلم من كتب وجتهيزات
وقاعات يول د لدى التلميذ اعورا بأمهيته داخل القسم يرتتب عنه ارتباطا باملسار الدراسي ،ومىت كانت اإلدارة متصلبة غري
مرنة جاهلة بالقوانني عاجزة عن توفري مستلزمات التعلم ينعكس ذلك سلبا على التالميذ وعلى رغبتهم يف مزاولة الدراسة
-9التغذية المدرسية :هناك ارتباط بني التغذية املدرسية وجودة العملية التعلمية وعليه فإن برامج التغذية املدرسية تعىن باالهتمام
باألطفال وحتسني وضعهم الغذائي الصحي وزيادة قدراهتم على التعلم ومتكينهم من االلتحاق باملدارس يف املناطق اليت ال
تواجه فيها العملية التعلمية مشكالت بسبب الفقر وغريهم .كما أن هلذه الربامج القدرة على حتفيز التالميذ وتشجيعهم على
االستمرار يف الدراسة وحتسني معدالهتم وحتسني قدراهتم الذهنية واالستيعابية ،لكن حتقيق هذه النتائج يعتمد على جودة
ونوعية األغذية املقدمة ودرجة احتوائها على املكونات الالزمة ملواجهة متطلبات النمو.
-8النقل المدرسي :أدى انتشار وسائل النقل يف البلدان احلديثة إىل تسهيل عملية الوصول إىل املدرسة خاصة مدارس املناطق
النائية ،فانتشار وسائل النقل هلا الفضل يف استمرار التالميذ يف متابعة دراستهم ،ففي وقت مضى اآلالف من القرى مل حيظى
سكابها من التعليم سوى يف الكتاتيب أو املرحلة االبتدائية .
-1التشخيص ( الكشف) :من مهام األخصائي النفسي املدرسي تشخيص األمراض واالضطرابات واألزمات واملشكالت
املدرسية واملشكالت السلوكية للمتمدرسني ،ويتم ذلك من خالل املراحل التالية:
اختاذ القرار مبدى مالئمة احلالة :أي اختاذ القرار بشأن أن احلالة تستدعي تدخله أم ال.
مراجعة احلالة من أجل العناصر األساسية :إذا تبني لدى األخصائي النفسي املدرسي أن احلالة مالئمة فإنه يقرر فيما
إذا كانت هذه اخلدمات تشمل العناصر التالية -1 :وصف وحتديد سلوكي للمشكلة قيد الدراسة -2موافقة خطية
من املسئولني على الطفل .
وضع األولوية لتقدمي اخلدمة النفسية للتلميذ
استشارة األاخاص القائمني بتحويل الطالب :وذلك من أجل معرفة املزيد عن هذه احلالة ملساعدته يف فهمها وختطيط
املعاجلة املناسبة والالزمة هلا.
مراجعة السجل املدرسي :على األخصائي النفسي دراسة السجل الرتاكمي للطالب ومن مث تصنيف البيانات وفق ما
يلي -1 :التقدم التحصيلي لدى التلميذ -2 ،سالمة حواس الطفل كالسمع والبصر -3 ،صحة التلميذ اجلسمية -4
حالة التلميذ االنفعالية -5 ،حالة األسرة
املالحظة املباارة للطالب :ال بد من مالحظة الطالب يف مواقف مباارة ويف مناسبات متعددة واليت يظهر فيها سلوك
التلميذ على حقيقته دون تزييف أو متثيل
اختيار طرق التقومي :يعتمد اختيار أداة التقومي على نوع املشكلة وادهتا وعلى كفاءة األخصائي النفسي املدرسي .
مجع بيانات القياس وتفسريها :ويكون ذلك بكتابة تقرير مفصل عن احلالة بطريقة واضحة مما يساعد على إعطاء
فكرة جيدة لألفراد الذين لديهم عالقة باملشكلة.
تطوير التشخيص املناسب :بعد أن يصل األخصائي النفسي املدرسي إىل معلومات حتدد املشكلة نتيجة استخدامه
أدوات قياس معينة يصبح مسئوال عن بناء تشخيص نفسي تربوي للتلميذ حمددا بذلك املشكلة املعرقلة للتلميذ اليت
تستوجب العالج والتدخل.
-2التدخل والتكفل :بعد تشخيص املشكلة اليت يعين منها التلميذ يقوم األخصائي النفسي املدرسي باختاذ قرار ملعاجلة هذه
املشكلة وذلك عن طريق:
التدخل والتكفل :وهي استجابة إسرتاتيجية خمططة من قبل االأخصائي النفسي املدرسي واملسؤولني عن التلميذ واليت
هتدف إىل -1 :مساعدة التلميذ على التخلص من األزمة والعودة إىل مستواه السابق وأداء وظائفه كما كان قبل
حدوث األزمة -2 ،حتديد اجلوانب القابلة للعالج يف الطالب واملوارد العالجية املتاحة -3 ،تطوير أمناط جديدة من
التفكري والشعور وتعليم الطالب استجابات جديدة.