Professional Documents
Culture Documents
جامعة مستغانم
بحث حول:
دريس دعاء
الفوج 02:
1
خطة البحث:
مقدمة
خاتمة
قائمة المراجع
2
مقدمة:
تعد االختبارات النفسية أدوات لجمع البيانات و المعلومات حول االفراد المختبرين بهدف تشخيصهم و
تصنيفهم او اصدار الحكم على تقدماتهم و مكانتهم النسبية مع الجماعة المعيارية ،ولكي نستفيد من تلك
الخدمات التي تقدمها هذه االختبارات ينبغي ان ننتبه الى حقيقة مهمة وهي أي أداة يمكن ان تكون مفيدة
او ضارة ،بحسب ،كيفية بناؤها و استخدامها ،فالعمليات االختبارية تنمو بوتيرة متزايدة وتساهم بفعالية
في مجاالت كثيرة في حياتنا اليومية ،اذ أضحت هذه االختبارات تخدم وظائف مهمة في البحوث
األساسية مثل قياس التغيرات النمائية مدى الحياة داخل الفرد ،وتاثير المتغيرات البيئية في األداء
الشخصي ،ولكن هذا النمو قد صاحبته بعض التوقعات غير الواقعية وسوء االستخدام ،مما يفرض على
المشتغلين في مجال االختبارات معرفة كيفية تقييم االختبارات و التمييز بينها ،وطرق تجويدها و تفسير
نتائجها .
اإلشكالية :
3
المبحث األول :ماهية القياس النفسي
يعد القياس النفسي على جانب كبير من األهمية في أي علم من العلوم ،فجميع العلوم تسعى لتطوير
أساليب موضوعية دقيقة لقياس الظواهر المتعلقة بها من أجل فهم هذه الظواهر وتفسيرها ،والتنبؤ
بالعالقات القائمة بين متغيراتها ومحاولة ضبطها والتحكم فيها.
القياس النفسي عملية منهجية مخططة تعنى بالوصف الكمي المحدد لفظيا أو عدديا للصفة المراد قياسها
وتستخدم فيها االختبارات والمقاييس وهي الطريقة المنظمة لقياس عينة من السلوك وأساليب المالحظة
المختلفة والمتعددة والتي تساعدنا على الحصول على كميات أكبر من المعلومات كإجراءات ممهدة لعملية
التقويم.1
بدأ القياس Measurementفي العصور القديمة في شكل المقارنة بين األشياء أو األفراد :إعتبار فرد
ما أطول من أبيه ،أو أقصر من أبيه ،أو أنه أقوى من فرد ،أو أضعف من اآلخر .و استمر الحال
هكذا إلى أن ظهر في المجتمع اليوناني القديم استخدام القياس في شكل تقدير تحصيلي لنتائج التحصيل
المدرسي .ثم تطور القياس حيث أصبح يقاس التحصيل الدراسي في الواليات المتحدة األمريكية في
منتصف القرن التاسع عشر عن طريق اإلمتحانات الشفهية .ثم صار بعد ذلك عن طريق اإلمتحانات
التحريرية ،و تغيرت أساليب اإلختبارات في بداية القرن العشرين من اختبارات تقليدية الى اختبارات
2
موضوعية.
أما استخدام القياس في علم النفس فقد ظهر بظهور علم النفس .فبدأ المشتغلون بعلم النفس بمحاوالت
للقياس عن طريق الفراسة :شكل الجمجمة ،شكل الوجه ،البنية الجسمية ،فالشكل الظاهر البارز
للجمجمة يدل على ذكاء الفرد ،و دراسة مالمح الوجه تساعد على الحكم على اإلتجاهات والسمات
العقلية للفرد ،كما أنها تتخذ من التعبيرات اإلنفعالية وسيلة للحكم على الخصائص الشخصية للفرد( شرير
،طيب ،فريد ،عميق التفكير ....الخ ) .أما دراسة البنية الجسمية فتقوم على ما يعرف بسيكلوجية
األنماط المزاجية ، Somatologyحيث ترتبط الحالة المزاجية بالبنية الجسمية لألفراد ،فيقسم الناس الى
1العبيدي محمد جاسم ،القياس النفسي و االختبارات ،دار الثقافة للنشر و التوزيع ،عمان ،األردن2011 ،ص42
2نفس المرجع ،ص51
4
طوائف حسب األمزجة .ثم أصبح القياس النفسي بعد ذلك يسير جنباً الى جنب مع الدراسات السيكلوجية
كجزء ال يتج أز من كل نشاط انساني (سلوكي) في هذا الميدان و متقدماً معه منذ منتصف القرن التاسع
عشر مع المحاوالت الجادة لدراسة الظواهر النفسية السلوكية من منظور علمي يقوم على المالحظة
الدقيقة بدالً عن التأمل العقلي.
انتقل القياس النفسي أثناء تطوره من الجانب الوصفي الكيفي Qualitativeالى الجانب الوصفي
الكمي Quantitative.وفي نهاية القرن التاسع عشر اتجه الى الناحية التجريبية ،وذلك لظهور أول
معمل لعلم النفس التجريبي ، Experimental Psychologyقام بانشائه العالم فونت Wundt
)1879م ( بألمانيا .ويعتبر ذلك اللبنة األولى لحركة القياس النفسي Psychometry.فقد قام فونت
بتجارب على الحواس و التذكر والتعلم والتفكير واالنتباه .
ثم انضم الى المهتمين و المشتغلين بالقياس النفسي العالم جالتون Francis Galton 1911م 1822-م
)الذي أظهر اساليب و مناهج عديدة ذات أهمية في مجال القياس النفسي مثل :اإلستبانة و المقياس
المتدرج Rating Scaleو التداعي الحر Free Associationو استخدام بصمات األصابع لتحديد
هوية المجرمين ( .ولقد كان جالتون أول من استخدم معامل اإلرتباط Correlation Coefficient
لتحديد مدى العالقة بين متغيرين ،كذلك أنشاء جالتون معمالً لعلم النفس القياسي Anthrometryتمكن
فيه من قياس زمن الرجع وحدة اإلبصار والسمع ووظائف حسية حركية)
ثم جاء بعد ذلك العالم ماك كين كاتل ) Cattle( 1890م في مجال القياس العقلي و الفروق الفردية
،Individual Differencesفهو أول من استخدم مصطلح القياس العقلي Mental Testلقياس
الجانب المعرفي للشخصية اإلنسانية .و تبعه اينج هاوس ،و فرديك تايلر 1856( Talorم 1910-م)
،و جلبرت 1924( Gilbertم1868-م ) ،و ثورندايك Thorndikeوسبيرمان Spearmanالذي
استخدم التحليل العاملي Factor Analysisالستخالص عامل الذكاء العام ،و كذلك سير بيرت Burt
الذي نشر منذ عام (1909م ) اختبارات تجريبية لقياس الذكاء ،و قام بعد ذلك ثرستون Thurstonفي
( 1947م ) بنشر كتابه في (التحليل العاملي المتعدد) ،و صمم بطارية من اإلختبارات سميت ببطارية
األدوات العقلية األولية ) Primary Mental Abilities(P.M.Aو ذلك لقياس :الفهم اللفظي ،العالقة
اللفظية ،التعلم باألرقام ،اإلدراك المكاني ،ذاكرة التداعي ،السرعة اإلدراكية ،اإلستدالل المنطقي ،
وكان ألفرد بينيه Alfred Binetو سيمون 1905( Simonم) أول من قاما ببناء اختبار الذكاء.
5
المطلب الثالث :خصائص القياس النفسي
3
تتمثل في:
• القياس النفسي هو تقدير كمي لبعد من ابعاد السلوك فنحن باستخدامنا للقياس النفسي نحصل
على درجات تعبر عن مستوى التالميذ في التحصيل او القدرات العقليه او غيرها من الصفات
اليكون للدرجه التي يحصل عليها الفرد على االختبار النفسي معنى في ذاتها بل البد من
مقارنتها بمعيار يكسبها معنى تفهم في اطاره
• القياس النفسي قياس غير مباشر فنحن النستطيع قياس الذكاء او التحصيل او اي صفه نفسيه
اخرى بطريقه مباشره مثلما نقيس طول االفراد او اوزانهم
• القياس النفسي قياس نسبي وليس مطلق فالمعايير التي نستخدمها في القياس النفسي مستمده
من السلوك المالحظ لجماعه معينه من االفراد تحت ظروف معينه
• توجد اخطاء في القياس النفسي شأنه في ذلك شأن القياس في اي ميدان من ميادين العلوم
الطبيعيه وهذه االخطاء ترجع الى الفاحصين او ادوات القياس او عدم االتفاق حول مايقاس
• القياس النفسي مجرد وسيله وليس غايه في حد ذاته فهو مفيد بالقدر الذي يساعد المدرسين
وغيرهم على تحسين اعمالهم وتطويرها وبالقدر الذي يساعد به على فهم السلوك اإلنساني
• القياس النفسي عزل للخصائص والسمات فالسمات التوجد بمعزل بعضها عن بعض في
الطبيعه بل توجد متشابكه ومتداخلة فالذكاء يتداخل مع النضج االجتماعي والتحصيل الدراسي
والنضج الجسمي وغير ذلك
• ال توجد وحدة قياس واحده معينه ثابته القيمه متفق عليها تستخدم في قياس السمات المختلفه
• القياس النفسي اقل دقه من قياس الظواهر الطبيعيه وهذا معناه اننا لو قسنا ذكاء شخص ما ثم
قسنا ذكاءه مره اخرى بعد اسبوعين لما حصلنا على نفس الدرجه بل نحصل على درجه قريبه
من الدرجه األولى
3سعد عبد الرحمان ،القياس النفسي النظرية و التطبيق ،هبة النيل العربية للنشر و التوزيع ،جامعة عين الشمس ،الطبعة ،2008 ، 5ص68
6
المبحث الثاني :مجاالت القياس النفسي واهميته
اليوم يتم استخدام القياس النفسي في كل جانب من جوانب الحياة الحديثة ،من المدارس االبتدائية
إلى الشركات والجيش والسجون في محاولة لتقييم الشخصية والقدرة ،وبالتالي السلوك ،وهذه المقاييس
النفسية مقسمة إلى الفئات والمجاالت التالية:4
يركز القياس النفسي التربوي على تطوير التعلم والكفاءة واالستعداد في المؤسسات المدرسية
واألكاديمية التعليمية المختلفة ،بحيث يقوم القياس النفسي التعليمي على التعرف على جميع
المهارات والقدرات التعليمية والفروق الفردية بين الطالب ومقدرتهم على االستمرار في التعليم أو
الذهاب لمؤسسات حياتية أخرى.
تنطبق المقاييس النفسية الصحية على أولئك الذين يعانون من صعوبات التعلم ،والقضايا المتعلقة
بالسلوكات والمواقف العدائية للمجتمع والنفس ،والصعوبات السلوكية ،والضعف الحسي ،وتقييم
وظائف المخ بعد اإلصابة أو الصدمة.
يتمثل هذا االتجاه في استخدام القياس النفسي في المدارس ووكاالت الخدمة االجتماعية والشركات
والمؤسسات المهنية التطويرية والتدريبية ،وغيرها من األماكن الخاصة بالعمل والتوظيف والعالم
المهني ،بحيث يستخدم القياس النفسي في بناء الفريق المهني ،واالستشارات المهنية ،وقياس القدرات
والمهارات ،والتطوير الوظيفي ،وفهم الثقافة التنظيمية في مكان العمل.
أدى االستخدام المتزايد للتقييم النفسي في مكان العمل إلى توسع مجال القياس النفسي بسرعة خالل
السنوات العديدة الماضية ،بحيث تقدم العشرات من الشركات في جميع أنحاء العالم خدمات القياس
4هاني يحي نصري ،علم النفس ،دار األرقام للنشر و التوزيع ،2005 ،ص.123
7
النفسي ،وتتنافس على أعمال المدارس والحكومات والشركات الخاصة ،ويشمل ذلك توفير المقاييس
والتعليمات الخاصة بإدارة القياس النفسي وتقديم التحليل والنتائج للعمالء.
أحد المجاالت التي تعتمد بشكل خاص على خبرة علماء القياس النفسي هو علم النفس الصناعي
التنظيمي ،بحيث يطبق علماء النفس هؤالء القياسات النفسية في اختيار الموظفين وتدريبهم ،وتحليل
األداء المهني الخاص بكل فرد ،وتنظيم البيئة المهنية في مكان العمل.
يشمل تقييم الشخصية تحديد الصفات الشخصية والمعتقدات والقيم واألسلوب والسلوكيات لألفراد في
بيئاتهم وفيما يتعلق باألشخاص اآلخرين ،بحيث تُطرح اختبارات قياس الصفات الشخصية أسئلة
حول التفضيل ،والمعتقدات حول الذات ،ومدى قوة تمسك المرء بهذه المشاعر ،وتصوراته عن الذات
واآلخرين.
يشمل قياس الكفاءة قدرة الفرد على الوصول إلى مستويات أو عالمات معينة في مهارة معينة ،مثل
القراءة أو الرياضيات ،وتُستخدم مقاييس الكفاءة طوال الحياة التعليمية للفرد ،كما أنها تستخدم لتحديد
الموهبة الفكرية أو صعوبات التعلم.
8
المطلب الثاني :اهمية القياس النفسي
5
يمكن تلخيص أهمية القياس فى التربية وعلم النفس فى النواحى اآلتية :
-1المفاضلة بين التالميذ عدد االلتحاق بالمدارس فى بداية المراحل الدراسية المختلفة ،حيث تجرى
بعض االختبارات والمقاييس للتأكد من صالحية التالميذ للسير بنجاح فى المرحل الد ارسية التالية،
األمر الذى يعتمد على القيمة التنبؤية لالختبارات والمقاييس العقلية .
-2المقارنة بين التالميذ فى الفرقة الدراسية الواحدة عند محاولة تقسيم التالميذ إلى فصول متجانسة
من حيث القدرة على متابعة الدراسة ،حيث تخصص فصول معينة للتالميذ المتفوقين واألقوياء،
وتخصص فصول أخرى للمتوسطين وفصول للضعاف ،حتى يمكن أن تسير كل مجموعة فى
الدراسة بالسرعة المناسبة لها .
-3اكتشاف حاالت التأخر الدراسى وبحث عوامله وأسبابه العقلية أو التحصيلية بحيث يكون
لالختبارات والمقاييس قيمة شخصية ،وفى هذه الحاالت يمكن التعرف على مواطن الضعف عند كل
تلميذ وإعطائه الدراسة العالجية المناسبة بما يضمن عدم تراكم التخلف وبما يساعد على استرداد
الثقة لنفس كل تلميذ.
-4تستخدم المقاييس واالختبارات العقلية فى عمليات التوجيه واإلرشاد النفسى للتالميذ أثناء سيرهم
الدراسى بما يساعد على حل المشكالت الشخصية للتالميذ ومعاونتهم فى التغلب على االضطرابات
النفسية بالكشف عن أسبابها ووسائل عالجها .
ويتضمن اإلرشاد النفسى مساعدة التلميذ على اختيار ما يناسبه من الدراسات عندما يصادف مواقف
االختيار سواء عند التوجيه للدراسات النظرية أو العملية ،أو التوجيه للدراسات العلمية أو األدبية،
وكذلك عند اختيار الطريق المناسب فى الدراسات الجامعية والمعاهد العليا .
-5اكتشاف حاالت التخلف العقلى عند بداية المرحلة األولى للتعليم ،فهناك فئة من األطفال يولدون
وهم على قدر ضئيل من الذكاء بحيث ال يستطيعون السير فى التعليم العادى بنجاح ،ومن األفضل
لهؤالء المعروفين بضعاف العقول أن يتجهوا لمعاهد خاصة تنظم لهم فيها دراسات تناسبهم .
5
https://www.psyco-dz.info/ 6-10-2023
9
المطلب الثالث :مستويات القياس النفسي
6
يمكن تقسيم مستويات القياس النفسي كالتالي:
-1المستوى االسمي :ان الموازين االسمية هي ابسط الموازين المستخدمة في مجال القياس ،وفق
هذا المستوى من القياس يتم تصنيف الصفات و الخصائص وفق فئات من اجل التمييز فيما
بينها فقط ،ولكن ال يترتب على هذا التمييز اختالف في المعنى او الداللة الكمية وانما يكون
استخدام هذه األرقام من اجل الفصل بين هذه الفئات .
-2المستوى الرتبي :تسمى المقاييس التي تعتمد عليه بمقاييس الرتبة ،وهو مستوى ارقى من
مستويات المقاييس االسمية ،وتعتمد مقاييس الرتبة على ترتيب مجموعة من االفراد وفقا
لدرجاتهم في صفة من الصفات دون إعطاء أي أهمية لتساوي الفروق بين الرتب فهو يقوم على
أساس ترتيب الوحدات بناء على معيار واحد او اكثر ،ومعنى ذلك ال بد ان يتاثر كمقياس
ببداية العد او الترقيم على عكس المقاييس االسمية ال تتاثر ببداية العد .
-3المستوى الفئوي :يعطي هذا النوع من المقاييس معلومات اكثر من مقاييس الرتبة ،فعوض ان
نقول ان الطفل األول أطول من الطفل الثاني ،فان مقاييس الفئات تسمح لنا بان نحدد كمية
الطول التي تفرق بينهما ،لذلك مقياس الفئات يتميز بمسافات متساوية بين وحدات القياس.
-4مستوى النسبة :ان هذا النوع من مستويات القياس يمدنا بجميع مزايا المستويات السابقة ،
باإلضافة الى ان النسب فيه متساوية ولكي تكون فيه النسب متساوية يجب ان يكون للمقياس
صفر حقيق ،فالصفر الحقيقي يكون عندما تنعدم قيمة الشيء المقاس .
6تايلر ليونا ،االختبارات و المقاييس ،ترجمة سعد عبد الرحمان ،دار الشروق ،القاهرة ، 1982 ،ص54
10
خاتمة:
في الختام نستخلص بانه على الرغم من ان المقاييس النفسية أصبحت تتميز بدرجة عالية من الدقة و
الموضوعية اال انها ال تصل الى مقام المقاييس الفيزيائية ،ويرجع هذا لطبيعة الخاصية المقاسة اذا علمنا
درجة التعقيد التي تتصف بها النفس البشرية ،فقياس الذكاء يعتبر اكثر دقة من قياس سمات الشخصية
بسبب تعقدها و تاثرها بعوامل ذاتية يصعب التحكم فيها .
11
قائمة المراجع:
الكتب:
• تايلر ليونا ،االختبارات و المقاييس ،ترجمة سعد عبد الرحمان ،دار الشروق ،القاهرة 1982 ،
.
• سعد عبد الرحمان ،القياس النفسي النظرية و التطبيق ،هبة النيل العربية للنشر و التوزيع ،
جامعة عين الشمس ،الطبعة ،2008 ، 5ص68
• العبيدي محمد جاسم ،القياس النفسي و االختبارات ،دار الثقافة للنشر و التوزيع ،عمان ،
األردن2011 ،ص42
• هاني يحي نصري ،علم النفس ،دار األرقام للنشر و التوزيع ،2005 ،ص.123
https://www.psyco-dz.info/ 6-10-2023
12