You are on page 1of 9

‫‪ :10‬الصدق‬

‫أ ‪ .‬د‪ .‬ياسر خلف رشيد الشجيري‬

‫الصدق‬ ‫‪‬‬
‫يعد مفهوم الصدق احد اكثر المفاهيم االساسية اهمية في مجال القياس النفسي ان لم يكن اهمها على‬
‫االطالق حيث يعد الخاصية االساسية االولى التي يجب ان تتوفر" في وسيلة القياس بصفة عامة واالختبار"‬
‫بصفة خاصة ورغم هذا فهو اكثرها اثارة للجدل وتنوعاً‪ ,‬والصدق بتعبير بسيط هو ان يقيس االختبار" ما‬
‫وضع لقياسه‪.‬‬

‫خصائص الصدق‬ ‫‪‬‬


‫للصدق مجموعه من الخصائص والشروط التي يجب ان يضعها مصمم االختبار" وهي ‪:‬‬
‫الصدق صفة تتعلق بنتائج االختبار او نتائج اداة القياس وليس باالختبار او اداة القياس نفسها ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الصدق صفة نسبية متدرجة وليست مطلقة وعلى ذلك يجب تجنب التفكير في نتائج القياس‬ ‫‪-2‬‬
‫على انها صادقة او غير صادقة ويمكن القول ان الصدق مرتفع او متوسط" او منخفض ‪.‬‬
‫الصدق صفة نوعية ترتبط دائما باستعمال خاص بحيث ال يوجد اختبار صادق" وصالح لجميع‬ ‫‪-3‬‬
‫االغراض‪.‬‬

‫انواع الصدق‬ ‫‪‬‬


‫اوالً‪ :‬الصدق الظاهري‪:‬‬
‫يشير الى كيف يبدو" االختبار؟ هل هو مناسباً للغرض الذي وضع من اجله‪ ,‬ويتصف" هذا‬
‫النوع بالذاتية فيعطى االختبار ألكثر من محكم ويمكن تقييم درجة الصدق الظاهري لالختبار"‬
‫من خالل التوافق بين تقديرات المحكمين‪ ,‬ويفيد استخدام هذا النوع في اختبارات الطلبة في‬
‫الفصول الدراسية‪ ,‬وفي المجال العسكري وغيرها وال يفيد في اختبارات التشخيص أو في‬
‫مجال االكلينيكي‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬صدق المحتوى‪:‬‬


‫يسمى صدق" المضمون أو الصدق المنطقي ويهدف" الى الحكم على مدى تمثيل االختبار"‬
‫للميدان الذي يقيسه ‪,‬ويفيد صدق المحتوى في اختبارات التحصيل والكفاية‪ ,‬ويجب ان نفرق‬
‫بين صدق المحتوى والصدق الظاهري فالصدق" الظاهري ليس صدق بالمعنى العلمي ألنه‬
‫يدل على ما يبدو االختبار يقيسه من الظاهر ال على ما يقيسه بالفعل‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬الصدق التنبؤي‪:‬‬


‫يقوم على حساب القيمة التنبؤية لالختبار اي معرفة مدى صحة التنبؤات التي نبنيها معتمدين‬
‫على درجات االختبار‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬الصدق التالزمي‪:‬‬


‫هو الكشف عن العالقة بين االختبار" ومحك تجمع البيانات عليه قبل اجراء االختبار‪ ,‬اي‬
‫نقارن بين درجات االفراد على االختبار ودرجاتهم" على مقياس موضوعي" اخر يحسب‬
‫مركزهم فيما يقيسه االختبار" ‪.‬على ان يعطى االفراد درجاتهم على المحك في نفس الوقت‬
‫الذي نطبق فيه االختبار وغالبا قبل االجراء‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الصدق التجريبي‪:‬‬


‫الصدق" التالزمي باإلضافة الى الصدق التنبؤي يشار اليهما معا بالصدق التجريبي او‬
‫العلمي ‪,‬فهما معا يقيسان مدى اتفاق نتائج االختبار مع الوقائع الخارجية المتعلقة بالسلوك‬
‫الفعلي في جانب يقيسه االختبار والفرق" بينهما ينحصر" في اننا في الصدق التنبؤي" نجمع‬
‫البيانات عن المحك بعد اجراء االختبار‬
‫بفترة مستخدمين الطريقة التتبعية اما الصدق التالزمي فإننا" نوجد مدى االرتباط بين درجات‬
‫االفراد في االختبار ورتبهم على مقياس المحك على ان نطبق المحك قبل او اثناء اجراء‬
‫االختبار‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬صدق البناء‪:‬‬


‫هناك تسميات مختلفة له اذ يسمى صدق المفهوم او صدق التكويني الفرضي‪ ,‬ويعد هذا النوع‬
‫من افضل انواع الصدق بالنسبة للمقاييس الجديدة‪ ,‬وصدق المفهوم هو ارتباط بين الجوانب‬
‫التي يقيسها االختبار وبين مفهوم هذه الجوانب اي اننا عند تحديد صدق" المفهوم او التكويني"‬
‫نقوم بتحديد ما نقصده بمصطلح يصف جانبا يقيسه االختبار‪ ,‬مثال‪ :‬اذا كان االختبار" يقيس‬
‫العصابية وكانت الفروق بين درجات مجموعتين من االشخاص ترجع الى درجة قابلية كل‬
‫منهما لإلصابة بالعصاب حسب تحديد مفهوم العصابية‪.‬‬

‫سابعاً‪ :‬الصدق الذاتي‪:‬‬


‫يعرف بانه صدق الدرجة التجريبية لالختبار بالنسبة للدرجة الحقيقية بعد التخلص من اخطاء‬
‫المقياس وبذلك" تصبح الدرجات الحقيقية لالختبار هي الميزان التي تنسب اليه صدق االختبار‪,‬‬
‫والعالقة وثيقة بين الصدق الذاتي والثبات حيث يقاس الصدق الذاتي بحساب الجذر التربيعي‬
‫لمعامل الثبات‬
‫الصدق الذاتي = الجذر التربيعي لمعامل الثبات‬

‫العوامل المؤثرة في صدق االختبار‬ ‫‪‬‬


‫عوامل تتعلق في االختبار نفسه‬ ‫‪.1‬‬
‫لغة االختبار يجب ان تتناسب مع المستوى العمري للمستجيب فهناك بعض المستجيبين من االميين‬ ‫‪-‬‬
‫واالطفال عليهم فهم لغة االختبار‪.‬‬
‫غموض اسئلة االختبار تجعل المستجيب يفسر تفسيرات متباينة مما يقلل من مستواه الفعلي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سهولة اسئلة االختبار او صعوبتها" تجعل المستجيب يحصل على درجات ال يستحقها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وضوح" التعليمات ربما يجاوب الطالب بما ليس هو مطلوب منهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫عوامل تتعلق بالمستجيب‬ ‫‪.2‬‬


‫ان الحالة النفسية للمستجيب تؤثر على صدق االختبار كذلك عدم الجدية في االستجابة واذا‬
‫كان االختبار يقيس مواقف" تتعلق بالمستجيب ربما يميل الى الفقرات التي فيها مرغوبية‬
‫اجتماعية او يلجأ الى التخمين‪.‬‬

‫عوامل تتعلق في تطبيق االختبار وتصميمه‬ ‫‪.3‬‬


‫وهذا يتضح في الوقت المسموح لإلجابة وتحديد" ما اذا كان االختبار قوة او سرعة او كالهما‬
‫وكذلك الحال في عملية التصحيح وتوزيع" اوزان الدرجات وفق" معيار محدد اضافة الى ذلك‬
‫العوامل البيئية من ضوضاء وحرارة وبرودة ووضوح" طباعته واالخطاء" فيه‪.‬‬

‫طرق حساب معامل صدق االختبار‬ ‫‪‬‬


‫الصدق الظاهري‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يمكن حساب الصدق الظاهري بالتحليل المبدئي لفقرات االختبار" بواسطة عدد كبير من‬
‫المحكمين لتحديد ما اذا كانت هذه الفقرات تتعلق بالجانب الذي تقيسه ‪ ,‬وهذه الطريقة غير‬
‫كافية للتأكد من صدق االختبار ولكنها تفيد في طمأنة الباحث مبدئيا" على دقه االختبار الذي‬
‫يستخدمه‪.‬‬

‫صدق المحتوى‪.‬‬ ‫‪.2‬‬


‫يقاس بالتحليل المنطقي لمحتويات االختبار" ومطابقتها" مع محتويات الجانب المقاس‪ ,‬ويشير الى‬
‫بيان ما اذا كانت مفردات االختبار" تمثل المجال الذي وضع االختبار لقياسه ‪,‬واحيانا يستخدم‬
‫االتساق الداخلي للمفردات على انه صدق محتوى‪.‬‬
‫وتقدير صدق" المحتوى يستند على ثالثة فروض صاغها لينون كاالتي‪:‬‬
‫ينبغي ان يكون المجال الذي يختبر فيه االفراد محدودا بنطاق" شامل للمفردات الذي تبدو اهميته‬ ‫‪-‬‬
‫لهم‪.‬‬
‫يمكن انتقاء عينة من المفردات من هذا النطاق" بطريقة هادفة ومناسبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يمكن تحديد عينة المفردات واسلوب" المعاينات وتعريفها" بدقة كافية لكي يتمكن مستخدم" االختبار"‬ ‫‪-‬‬
‫من الحكم على مدى تمثيل عينة‪.‬‬

‫الصدق التطابقي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬


‫يتم حساب الصدق بهذه الطريقة بحساب مدى اتفاق درجات االفراد على اختبار الجديد‬
‫ودرجاتهم" على اختبار اخر سبق حساب صدقه وثباته ويقيس نفس جوانب السلوك التي يقيسها‬
‫االختبار الجديد ‪,‬طاق السلوكي الشامل الذي يقيسه‪.‬‬
‫ويعاب على تلك الطريقة ان معامل الصدق الناتج يعني ارتباط درجات االختبار الجديد‬
‫باختبار اخر قديم يقيس نفس ما يقيسه االختبار الجديد من جوانب سلوكيه وهذا يعني ان‬
‫الباحث لم يواجه مشكلة في قياس ما يريد قياسه‪.‬‬

‫الصدق التالزمي‬ ‫‪.4‬‬


‫يمكن حساب الصدق بهذه الطريقة بمعامل االرتباط" بين درجات االفراد على االختبار‬
‫ودرجاتهم" في االداء الفعلي في جوانب السلوك التي يقيسها االختبار‪.‬‬
‫وتسمى هذه الطريقة بطريقة المستخدمين الحاليين وفيها" نطبق" االختبار على التالميذ‬
‫الموجودين في المدرسة ثم نجمع البيانات عن تقديراتهم" على المحك وليكن التحصيل ثم نحلل‬
‫النتائج بطريقة النسب المئوية او المتوسطات او معامل االرتباط‪.‬‬
‫الصدق التنبؤي‬ ‫‪.5‬‬
‫يقاس بإيجاد العالقة بين الدرجات على االختبار" والدرجات على مقياس المحك الذي يطبق بعد‬
‫اجراء االختبار وتسمى" هذه الطريقة بالطريقة التتبعية‪ ,‬وبعد جمع البيانات على المحك‬
‫وحساب الدرجات على االختبار نقوم بإيجاد العالقة بينهما بإحدى الطرق الثالثة وهي ‪:‬‬
‫طريقة النسبة المئوية‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫وذلك بتقسيم االفراد" على اساس رتبهم" في مقياس المحك الى قسمين متقابلين ‪,‬كالناجحين في‬
‫مقابل الفاشلين مثال ‪,‬وحساب النسب المئوية من االفراد الذين حصلوا على درجات مرتفعة او‬
‫منخفضة في االختبار في كل من المجموعتين‪.‬‬
‫طريقة المتوسطات‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫طريقة المتوسطات تقوم على حساب داللة الفرق بين درجات مجموعتين من االفراد في‬
‫االختبار احدهما اخذت تقديرا مرتفعا في مقياس المحك واالخرى اخذت تقديرا منخفضا في‬
‫مقياس المحك ايضا ‪ .‬فأن ثبت ان هناك فرق جوهري بين درجات هاتين المجموعتين في‬
‫االختبار كان االختبار صادقا‪ ,‬اذ انه يقيس سمة يعتمد العمل عليها مستقبالً‪.‬‬
‫طريقة معامل االرتباط‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫تعتمد على ايجاد معامل االرتباط بالطريقة الثنائية او معامالته بين درجات االفراد على‬
‫المحك ودرجاتهم" على االختبار وهذه الطريقة ادق من الطريقتين السابقتين اذ انها تعتمد على‬
‫درجات كل االفراد ال على متوسطهم أو نسبهم المئوية‪ ,‬كما يمكن مقارنة درجات االفراد" في‬
‫اكثر من اختبار خاصة اذا اراد ان نحدد االهمية التنبؤية لكل اختبار نستخدمه‪.‬‬

‫الصدق العاملي‪.‬‬ ‫‪.6‬‬


‫التحليل العاملي عبارة عن اجراءات احصائية يقوم بها مطور" االختبار يدعم بها صدق‬
‫المفهوم‪ ,‬ويترتب على هذا االجراء تحديد العوامل التي من شأنها ان تشكل الظاهرة النفسية‬
‫وتؤثر" في االداء على االختبار او على اقل تقدير تفسير هذا االداء وقد ينتج من عمليه التحليل‬
‫العاملي تحديد العامل الرئيسي" او مجموعة العوامل المؤثرة في الظاهرة كما ينتج معامالت‬
‫االرتباط الموجودة بين مجموعة الدرجات الناتجة من االختبارات وذلك في حاله تعدد‬
‫المقاييس الفرعية لالختبار" ‪ ,‬وقد" استخدم اسلوب التحليل العاملي بشكل كبير في تطوير‬
‫اختبارات الشخصية ومقاييس الذكاء والقدرات العقلية وذلك لما يقدمه هذا االسلوب من دعم‬
‫ودليل على صدق" مفهوم االختبارات ‪,‬ومن ابرز االختبارات التي خضعت للتحليل العاملي‬
‫اختبار الشخصية ذو الستة عشر عامل لكاتل واختبار منيسوتا المتعدد االوجه وغيرها كثير‪.‬‬

‫صدق االتساق الداخلي‬ ‫‪.7‬‬


‫المهمة التي يحققها اسلوب االتساق" الداخلي او تجانس االختبار" تتمثل في التأكد من ان االختبار يقيس‬
‫شيئا او مفهوما واحدا اي ان االختبار" يتناول ظاهرة نفسية واحدة كأن نقول ان هذا االختبار" يقيس‬
‫التحصيل الدراسي وال يقيس شيئا اخر خالفه او ان يحدد هذا المقياس يقيس الذكاء وال يقيس الدافعية او‬
‫مفهوم الذات ويتحقق االتساق الداخلي من خالل حساب معامل االرتباط بين المقاييس الفرعية المكونة‬
‫لالختبار والدرجة الكلية لالختبار ومن االجراءات ايضا حساب معامل االرتباط" بين البنود والدرجة الكلية‬
‫وما يتضح انه ذو عالقة دالة سيبقى في االختبار اما البنود منخفضة االرتباط" بالدرجة الكلية فيمكن‬
‫استبعادها حتى ال يؤثر" وجودها" في االختبار على تجانس االختبار‪ .‬وتجانس االختبار يعني ان الفقرات‬
‫تقيس نفس الخاصية او القدرة‪.‬‬
‫ويمكن حساب صدق" االتساق الداخلي باستخدام معادلة بيرسون او معادلة بوينت بايسيريل" االعتباطي‬
‫وهي ‪:‬‬

‫‪x1− x 0‬‬
‫‪= √ p .q =rpo‬‬
‫‪s‬‬
‫مثال‪ :‬طبق باحث اختبار" تحصيلي واراد معرفة العالقة بين درجة الفقرة والدرجة الكلية لالختبار وكان قد‬
‫حصل على الدرجات االتية؟‬

‫‪y‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪3+ 6+ 4+ 2 51‬‬
‫‪= 57.3‬‬
‫=‬ ‫‪X1‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1 1+ 2 7‬‬
‫‪1+ 3+‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪= 57.1‬‬
‫=‬ ‫‪X0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫=‪S‬‬ ‫∑√‬
‫‪n‬‬ ‫¿ ¿ ¿ ¿ ‪y−‬‬
‫‪08.8 − 22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫√‬ ‫) (‬
‫) ‪8 (8− 1‬‬
‫‪=S‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪651‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0 65‬‬ ‫√‬ ‫‪966.1‬‬
‫‪4 1‬‬
‫=‬ ‫‪=S‬‬
‫‪3‬‬
‫‪= =5.0 =P‬‬
‫‪0 8 2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪q= 1− p‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1−5.0 =5.02‬‬
‫‪x1− x 0‬‬
‫‪= √ p .q =rpo‬‬
‫‪s‬‬
‫‪57.3 57.1‬‬
‫‪−‬‬
‫∗ ‪= 5√.0‬‬ ‫‪5.0 =rpo‬‬
‫‪966.1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪∗52.0‬‬
‫√‬ ‫‪=rpo‬‬
‫‪966.1‬‬
‫‪52.0‬‬
‫√¿‬ ‫‪rpo=1.198‬‬
‫‪rpo=0.599‬‬

‫المصادر‬
‫أحمد‪ ,‬محمد عبد السالم‪ ,)1960( ,‬القياس النفسي والتربوي‪ ,‬ط‪ ,1‬مطبعة التأليف والترجمة‬ ‫‪-‬‬
‫والنشر‪ ,‬القاهرة‪.‬‬
‫اسماعيل‪ ,‬بشرى (‪ ,)2004‬المرجع في القياس النفسي‪ ,‬ط ‪ ,1‬مكتبة االنجلو المصرية‪ ,‬القاهرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطريري‪ ",‬عبد الرحمن بن سليمان‪ ,)1997( ,‬القياس والتقويم النفسي والتربوي‪ ,‬ط ‪ ,1‬مكتبة‬ ‫‪-‬‬
‫الرشيد للنشر والتوزيع‪ ,‬الرياض ‪.‬‬
‫عالّم‪ ،‬صالح الدين محمود‪ ,)2002( ,‬القياس والتقويم التربوي والنفسي أساسياته وتطبيقاته‬ ‫‪-‬‬
‫وتوجهاته المعاصرة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫عودة‪ ،‬احمد سليمان‪ ,)1993( ,‬القياس والتقويم في العملية التدريسية‪ ،‬ط‪ ،2‬مكتبة األمل‪ ،‬اربد‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫األردن‪.‬‬
‫الكيالني‪ ,‬عبد اهلل زيد‪ ,‬وعبد الرحمن عدس‪ ,‬واحمد التقي‪ ,‬ومعزوز" عالونة‪ ,)2012( ,‬القياس‬ ‫‪-‬‬
‫والتقويم في التعلم والتعليم‪ ,‬جامعة القدس المفتوحة‪ ,‬عمان‪ -‬األردن‪.‬‬
‫مجيد‪ ,‬عبد الحسين رزوقي‪ ,‬وعيال‪ ,‬ياسين حميد‪ ,)2012( ,‬القياس والتقويم للطالب الجامعي‪ ,‬ط‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ,1‬دار الكتب والوثائق‪ ,‬كلية التربية ابن رشد‪ ,‬العراق ‪.‬‬

You might also like