You are on page 1of 8

‫اإلفراط فى استخدام اإلنترنت وعالقته ببعض المتغيرات النفسية لدى طالب‬

‫الجامعة‬
‫رسالة مقدمة استكماال لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير فى التربية‬
‫(تخصص الصحة النفسية)‬
‫إعداد الباحثة ‪ :‬بسنت أحمد حسنين قاسم‬

‫الفصل الرابع‬
‫منهج البحث واجراءاته‬
‫منهج البحث‪.‬‬ ‫•‬
‫عينة البحث‪.‬‬ ‫•‬
‫أدوات البحث‪.‬‬ ‫•‬
‫األساليب اإلحصائية المستخدمة‪.‬‬ ‫•‬
‫أوال‪ :‬أعتمدت الباحثة فى هذا البحث على المنهج الوصفى اإلرتباطى‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬العينة تم اختيارها بطريقة عشوائية من طالب كلية التربية جامعة المنوفية وتكونت عينة البحث األساسية من‬
‫طلبه وطالبات كلية التربية فى الفرقة الثانية والثالثة شعبتى علمى وأدبى تخصص جغرافيا ولفة أنجليزية وأحياء‪،‬‬
‫بمتوسط عمرى(‪ )20-19‬سنة وكانت العينة المفرطة فى استخدام اإلنترنت عددها (‪ )120‬طالبا وطالبة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أدوات البحث قامت الباحثة باستخدام المقاييس التالية‪:‬‬
‫مقياس استخدام اإلنترنت إعداد خالد جالل والسعيد الصالحين (‪.)2005‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مقياس اضطربات االكل إعداد سامية عبد النبى(‪.)2005‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مقياس اضطراب النوم إعداد بشرى اسماعيل (‪.)2009‬‬ ‫‪.3‬‬
‫مقياس تأكيد الذات إعداد غريب عبد الفتاح (‪.)1995‬‬ ‫‪.4‬‬
‫مقياس قائمة اكسفورد للسعادة النفسية تعريب أحمد عبد الخالق(‪.)2003‬‬ ‫‪.5‬‬

‫اإلجراءات المستخدمة للتحقق من صدق المقاييس‬


‫‪-2‬صدق المحك‬ ‫‪ -1‬االتساق الداخلى‬
‫‪-1‬صدق مقياس استخدام اإلنترنت‬
‫تم إجراء االتساق الداخلى لمفردات مقياس اإلنترنت من خالل حساب قيم معامالت ارتباط وذلك عن طريق‬
‫حساب معامل ارتباط درجة كل مفردة بالدرجة الكلية للمقياس حيث جاءت النتائج أن مفردات مقياس استخدام‬
‫اإلنترنت لها عالقة ذات داللة إحصائية بالدرجة الكلية مما يعنى أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من االتساق‬
‫الداخلى‪.‬‬
‫‪ -2‬صدق مقياس اضطرابات األكل‬
‫• االتساق الداخلى‬
‫تم إجراء االتساق الداخلى لمفردات مقياس اضطربات األكل من خالل حساب قيم معامالت ارتباط بيرسون‪.‬‬
‫وذلك عن طريق حساب معامل ارتباط درجة كل مفردة بالدرجة الكلية للمقياس وذلك بعد تطبيق المقياس على‬
‫العينة المكونة من (‪ )120‬طالبا وطالبة من بين العينة االستطالعية حيث جاءت النتائج أن مفردات مقياس‬
‫اضطرابات األكل لها عالقة ارتباطية ذات داللة احصائية بالدرجة الكلية مما يعنى أن المقياس يتمتع بدرجة‬
‫عالية من االتساق الداخلى الذى يعنى أن المفردات تشترك فى قياس اضطربات األكل‪.‬‬
‫• صدق المحك‬
‫تم تطبيق مقياس اضطربات األكل المستخدم فى هذا البحث وتطبيق مقياس اضطربات األكل اعداد شيماء‬
‫عزت (‪ )2016‬كمحك للمقياس‪ ،‬والذى يتكون من (‪ )29‬عبارة وتنقسم إلى بعدين اساسيين‪ ،‬البعد األول‬
‫يتضمن (‪ )19‬عبارة‪ ،‬والبعد الثانى يتضمن (‪ )10‬عبارات على ذات العينة (‪ )120‬طالبا وطالبة من بين‬
‫العينة االستطالعية‪ .‬وحساب معامل االرتباط بين درجات المقياسين وبلغ معامل االرتباط (‪ )0,812‬وهى‬
‫قيمة مرتفعة تعكس صدق المقياس الحالى‪.‬‬
‫‪ -3‬صدق مقياس اضطربات النوم‬
‫• االتساق الداخلى‬
‫تم إجراء االتساق الداخلى لمقياس اضطربات النوم باستخدام معامل ارتباط بيرسون وذلك عن طريق‬
‫حساب معامل ارتباط درجة كل مفردة بالدرجة الكلية للمقياس بعد تطبيقه على عينة مكونة من (‪)120‬‬
‫طالبا وطالبة من بين العينة االستطالعية حيث جاءت النتائج ان مقياس اضطربات النوم لها عالقة‬
‫ارتباطية ذات داللة احصائية بالدرجة الكلية مما يعنى ان المقياس يتمتع بدرجة عالية من االتساق الداخلى‬
‫الذى يعنى ان المفردات تشترك فى قياس اضطربات النوم‪.‬‬
‫• صدق المحك‬
‫تم تطبيق مقياس اضطرابات النوم المستخدم فى هذا البحث تطبيق مقياس اخر كمحك للمقياس االساسى‬
‫وهو مقياس طارق عبده والفت كحله (‪ )2001‬وهو عبارة عن (‪)23‬عبارة صريحة دون تقسيمها الى‬
‫أبعاد ذو تدريج ثنائى ينقسم الى (نعم‪ -‬ال)‪ ،‬على عينة مكونة من (‪ )120‬طالبا وطالبة من بين العينة‬
‫االستطالعية‪ .‬وحساب معامل ارتباط بين درجات المقياسين وبلغ معامل االرتباط (‪ .)0,793‬وهى قيمة‬
‫مرتفعة تعكس صدق المقياس الحالى‪.‬‬
‫‪ -4‬صدق مقياس تأكيد الذات‬
‫• االتساق الداخلى‬
‫تم إجراء االتساق الداخلى لمقياس تأكيد الذات باستخدام معامل ارتباط بيرسون وذلك عن طرق حساب‬
‫معامل ارتباط كل مفردة بالدرجة الكلية للمقياس بعد تطبيقه على عينة مكونة من (‪ )110‬طالبا وطالبة‬
‫من بين العينة االستطالعية‪ .‬حيث جاءت النتائج أن مفردات مقياس تأكيد الذات لها عالقة ارتباطية ذات‬
‫داللة احصائية بالدرجة الكلية مما يعنى أن المقياس يتمتع بدرجة كبيرة من االتساق الداخلى الذى يعنى ان‬
‫المفردات تشترك فى قياس تأكيد الذات مما يدل على أن المقياس بوجه عام يتمتع بدرجة عالية من‬
‫الصدق‪.‬‬
‫• صدق المحك‬
‫تم تطبيق مقياس تأكيد الذات المستخدم فى هذا البحث وتطبيق مقياس محمد عبد الظاهر (‪ )2001‬كمحك‬
‫للمقياس يتكون من (‪ )30‬سؤال ويقابل كل سؤال تدريج ثنائى يتكون من (نعم‪-‬ال)‪ ،‬على ذات العينة‬
‫(‪ )120‬طالبا وطالبة‪ .‬وحساب معامل االرتباط بين درجات المقياسين وبلغ معامل االرتباط (‪.)0,834‬‬
‫وهى قيمة مرتفعة تعكس صدق المقياس الحالى‪.‬‬

‫‪ -5‬صدق مقياس السعادة‬


‫• االتساق الداخلى‬
‫تم إجراء االتساق الداخلى لمقياس السعادة النفسية باستخدام معامل ارتباط بيرسون وذلك عن طريق‬
‫حساب معامل ارتباط درجة كل مفردة بالدرجة الكلية للمقياس بعد تطبيقة على عينة مكونة من (‪)110‬‬
‫طالبا وطالبة من بين العينة االستطالعية حيث جاءت النتائج ان مفردات مقياس السعادة لها عالقة‬
‫ارتباطيةذات داللة احصائية بالدرجة الكلية مما يعنى ان المقياس يتمتع بدرجة عالية من االتساق الداخلى‬
‫الذى يعنى ان المفردات تشترك فى قياس السعادة مما يدل على ان المقياس يتمتع بدرجة عالية من‬
‫الصدق‪.‬‬
‫• صدق المحك‬
‫تم تطبيق مقياس السعادة المستخدم فى هذا البحث وتطبيق مقياس اخر كمحك للمقياس وهو مقياس أمانى‬
‫عبد المقصود للسعادة النفسية (‪ )2006‬ويتضمن (‪ )18‬سؤال يشمل مظهرين من مظاهر حياة المراهق‪،‬‬
‫وكيف يشعر تجاهها ‪ ،‬ذات تدريج ثالثى (معظم الوقت – احيانا – ابدا)ز على نفس العينة (‪ )120‬طالبا‬
‫وطالبة وحساب معامل االرتباط بين درجات المقياسين وبلغ معامل االرتباط (‪ .)0,852‬وهى قيمة‬
‫مرتفعة تعكس صدق المقياس الحالى‪.‬‬
‫اإلجراءات المستخدمة للتحقق من ثبات المقاييس‬
‫‪ -2‬طريقة التجزئة النصفية‬ ‫‪ -1‬طريقة إعادة التطبيق‬

‫‪ -1‬ثبات مقياس استخدام اإلنترنت‬


‫• طريقة إعادة التطبيق‬
‫تم حساب ثبات المقياس وذلك بتطبيق المقياس على العينة االستطالعية وكان عددها (‪ )400‬طالبا‬
‫وطالبة‪ .‬واعادة تطبيقة بفاصل زمني (‪ )3‬أسابيع وحساب معامل االرتباط بين درجات العينة في التطبيقين‬
‫وبلغ معامل الثبات بطريقة إعادة التطبيق (‪ .)00695‬وهي قيمة مرتفعة تعكس ثبات المقياس‪.‬‬
‫• طريقة التجزئة النصفية‬
‫تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية‪ ،‬حيث تم تجزئة المقياس الي نصفين‬
‫(المفردات الفردية والمفردات الزوجية) ثم حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات نصفي المقياس‬
‫وحساب معامل ثبات المقياس ككل بعد تطبيقه على العينة االستطالعية وذلك حسب معادلة سبيرمان‪-‬‬
‫براون‪ .‬وبلغ (‪ .)0,713‬وهى قيمة دالة احصائيا عند مستوى (‪ )0,01‬مما يعنى ثبات المقياس وصالحيته‬
‫للتطبيق‪.‬‬
‫‪ -2‬ثبات مقياس اضطربات األكل‬
‫• طريقة إعادة التطبيق‬
‫تم حساب لثبات بطريقة إعادة التطبيق للمقياس على ذات العينة (‪ )120‬طالبا وطالبة‪ .‬بفاصل زمنى (‪)3‬‬
‫اسابيع وحساب معامل االرتباط بين درجات العينة فى التطبيقين وبلغ معامل الثبات بطريقة إعادة‬
‫التطبيق(‪ .)0,724‬وهو دال احصائيا عند مستوى (‪.)0,01‬‬
‫• طريقة التجزئة النصفية‬
‫تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية حيث تم تجزئة المقياس الى نصفين(المفردات الفردية‬
‫والمفردات الزوجية) ثم حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات نصفى المقياس‪ .‬بلغ (‪.)0,772‬‬
‫وحساب معامل ثبات المقياس ككل‪ .‬وبلغ (‪ )0,758‬حسب معادلة جتمان‪ .‬وهى قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى (‪ )0,01‬مما يعنى ثبات المقياس‪.‬‬
‫‪ -3‬ثبات مقياس اضطربات النوم‬
‫• طريقة إعادة التطبيق‬
‫تم حساب الثبات بطريقة إعادة التطبيق للمقياس على ذات العينة (‪ )120‬طالبا وطالبة‪ .‬بفاصل زمنى (‪)3‬‬
‫أسابيع وحساب معامل االرتباط بين درجات العينة فى التطبيقين وبلغ معامل الثبات (‪ .)0,786‬وهى قيمة‬
‫دالة إحصائيا عند مستوى (‪.)0,01‬‬
‫• طريقة التجزئة النصفية‬
‫تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية‪ ،‬حيث تم تجزئة المقياس الى نصفين (المفردات الفردية‬
‫والمفردات الزوجية) ثم حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات نصفى المقياس وحساب معامل ثبات‬
‫المقياس ككل وجاءت القيم (‪ )0,794‬و(‪ )0,798‬وهى قيمة دالة احصائيا عند مستوى (‪ )0,01‬مما يعنى‬
‫ثبات المقياس‪.‬‬

‫‪ -4‬ثبات مقياس تأكيد الذات‬


‫• طريقة إعادة التطبيق‬
‫تم حساب الثبات بطريقة إعادة التطبيق للمقياس على ذات العينة (‪ )140‬طالبا وطالبة‪ .‬بفاصل زمنى (‪)3‬‬
‫أسابيع وحساب معامل االرتباط بين درجات العينة فى التطبيقين وبلغ معامل الثبات (‪ .)0,697‬وهى قيمة‬
‫دالة إحصائيا عند مستوى (‪.)0,01‬‬
‫طريقة التجزئة النصفية‬ ‫•‬
‫تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية‪ ،‬حيث تم تجزئة المقياس الى نصفين (المفردات الفردية‬
‫والمفردات الزوجية) ثم حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات نصفى المقياس وحساب معامل ثبات‬
‫المقياس ككل وجاءت القيم (‪ )0,705‬و(‪ )0,721‬وهى قيمة دالة احصائيا عند مستوى (‪ )0,01‬مما يعنى‬
‫ثبات المقياس‪.‬‬
‫‪ -5‬ثبات مقياس السعادة‬
‫• طريقة إعادة التطبيق‬
‫تم حساب الثبات بطريقة إعادة التطبيق للمقياس على ذات العينة (‪ )120‬طالبا وطالبة‪ .‬بفاصل زمنى (‪)3‬‬
‫أسابيع وحساب معامل االرتباط بين درجات العينة فى التطبيقين وبلغ معامل الثبات (‪ .)0,889‬وهى قيمة‬
‫دالة إحصائيا عند مستوى (‪.)0,01‬‬
‫• طريقة التجزئة النصفية‬
‫تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية‪ ،‬حيث تم تجزئة المقياس الى نصفين (المفردات الفردية‬
‫والمفردات الزوجية) ثم حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات نصفى المقياس وحساب معامل ثبات‬
‫المقياس ككل وجاءت القيم (‪ )0,915‬و(‪ )0,918‬وهى قيمة دالة احصائيا عند مستوى (‪ )0,01‬مما يعنى‬
‫ثبات المقياس‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‪:‬‬
‫‪ -1‬قامت الباحثة باستخدام برنامج ‪SPSS:Statistical package for the ( SPSS :‬‬
‫‪ )social sciences‬للتعامل مع بيانات الدراسة وتحليل االحصائى للبيانات إصدار ‪ 18‬وتم‬
‫استخراج التكرارات للتعرف على نسب االنتشار‪.‬‬
‫‪ -2‬معامل االرتباط ‪ :‬قامت الباحثة باستخدام معامل االرتباط بيرسون لحساب المعامالت‬
‫االرتباطية بين متغيرات الدراسة بحيث ان االفراط فى استخدام االنترنت هو المتغير‬
‫المستقل ‪ ،‬وكل من " اضطربات االكل‪ ،‬اضطربات لنوم‪ ،‬تاكيد الذات‪ ،‬السعادة النفسية " هى‬
‫المتغيرات التابعة‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة إعادة التطبيق واالتساق الداخلى لتحقق من ثبات المقاييس‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬
‫أوال‪ :‬النتائج المتعلقة بالفرض األول ومناقشتها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬النتائج المتعلقة بالفرض الثانى ومناقشتها‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬النتائج المتعلقة بالفرض الثالث ومناقشتها‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬النتائج المتعلقة بالفرض الرابع ومناقشتها‬
‫خامسا ‪ :‬التوصيات‬
‫سادسا‪ :‬البححوث المقترحة ‪.‬‬
‫أوال‪ :‬النتائج المتعلقة بالفرض األول ومناقشتها‪.‬‬
‫ينص الفرد األول على أنه "ال توجد عالقة موجبة بين األفراط فى استخدام اإلنترنت واضطربات االكل"‪.‬‬

‫الختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب معامل االرتباط بين متغيري البحث )االفراط في استخدام‬
‫االنترنت‪ ،‬اضطرابات األكل( وذلك بحساب معامل االرتباط وحساب الداللة اإلحصائية لمعامل االرتباط حيث‬
‫جاءت النتائج وجود عالقة موجبة دالة احصائيا عند مستوي (‪ )0,01‬بين اإلفراط في استخدام اإلنترنت‬
‫واضطرابات األكل ‪ ،‬وبناء عليه تم رفض الفرض الذي يعني عدم وجود عالقة بين اإلفراط في استخدام اإلنترنت‬
‫واضطرابات األكل‪ .‬وبحساب معامل التحديد ق(‪ )R2‬كمقياس لدرجة أهمية النتيجة (‪ .)0,77‬وهذه النتيجة تتسق‬
‫مع نتائج الدراسات منها دراسة كال من‪ (Kausar&Zobia,2016 ( :‬؛ (‪ )Park, 2009‬؛ ( ‪Sara &Laura,‬‬
‫‪ )2010‬؛ (‪ )Hui, 2011‬؛ (‪ )Firat&Pinar,2015‬علي أن اإلفراط في استخدام اإلنترنت يزيد من اضطرابات‬
‫األكل لدى األفراد‪ .‬وذلك ألن انشغال الفرد الدائم باستخدام اإلنترنت والتصفح على مواقع التواصل االجتماعى‬
‫لمالحقة كل التطورات التي تحدث من حوله على حسابه الشخصى خوفا من أن يغفل عن شئ منها أو أن ينشغل‬
‫بشئ آخر غير ذلك فيستمر في المتابعة والتصفح لدرجة انه قد ال يشعر بمرور الوقت أو ينسى حتى أعماله‬
‫ومهامه اليوميه كما أنه ال يركز فى إحساسه بالجوع والشبع وقد ال ينتبه لحالته الصحية نتيجة إهماله لكل هذه‬
‫العوامل‪.‬وهذا ال يتوقف فقط على إلهائه وعدم تناوله الطعام بل إنه قد يصل الى أنه إذا تم إجباره على الجلوس‬
‫لتناول الطعام ال يشعر بالكميه التى تناولها وقد يتناول فوق طاقته دون أن ينتبه لذك‪ .‬لذلك توجد عالقة موجبه دالة‬
‫إحصائيا بين اإلفراط فى استخدام اإلنترنت واضطرابات األكل‬

‫ثانيا‪ :‬النتائج المتعلقة بالفرض الثاني‪:‬‬


‫ينص الفرض الثاني علي أنه‪ ":‬ال توجد عالقة بين اإلفراط فى استخدام اإلنترنت وإضطرابات النوم"‪.‬‬

‫الختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب معامل اإلرتباط بين متغيري البحث (اإلفراط في استخدام‬
‫اإلنترنت اضطرابات النوم) وذلك بحساب معامل اإلرتباط وحساب الداللة اإلحصائية لمعامل اإلرتباط حيث‬
‫جاءت النتائج وجود عالقة موجبة دالة احصائيا عند مستوي (‪ )0,01‬بين اإلفراط في استخدام اإلنترنت‬
‫واضطرابات النوم وبناء عليه لم يتم قبول الفرض الذي يعني عدم وجود عالقة بين االفراط في استخدام االنترنت‬
‫واضطرابات النوم‪ .‬وبحساب معامل التحديد (‪ )R2‬كمقياس لدرجة أهمية النتيجة (‪ .)0,65‬وهذه النتيجة تتسق مع‬
‫نتائج الدراسات ومن هذه الدراسات دراسة كال من‪ :‬أحمد عكاشة (‪ )2009‬؛ جيانا كردی (‪ )2010‬؛ ( & ‪Sara‬‬
‫‪ )Laura, 2010‬؛ مختار عثمان (‪ )2014‬؛( ‪ (Firat & ar2015‬على أن االفراط في استخدام اإلنترنت يزيد‬
‫من اضطرابات النوم حيث أن انشغال الفرد الدائم باستخدام اإلنترنت والتصفح على مواقع التواصل االجتماعى‬
‫لمالحقة كل التطورات التى تحدث من حوله على حسابه الشخصي خوفا من أن يغفل عن شئ منها أو أن ينشغل‬
‫بشئ آخر غير ذلك فيستمر فى المتابعه لدرجة أنه قد ال يشعر بمرور الوقت أو ينسى حتى أعماله ومهامه اليوميه‬
‫كما أنه ال يركز في مرور الوقت وأن وقت النوم قد أتى ولكنه يستمر فى االستيقاظ وحتى إذا غشيه النوم فإنه‬
‫يستيقظ كل برهه ليتابع اإلنترنت أو إنه قد يستيقظ لمجرد سماع صوت هاتفه الذى ينبه أنه قد حدث جديد أو‬
‫وصلته رساله هامه أو جاء إشعار بطلب الرد على أحد‪ .‬ومن ثم فإن استمرار استخدام اإلنترنت يتسبب في‬
‫اضطرابات النوم مما قد يؤدى لحدوث مشكالت نفسية وجسدية بسبب عدم أخذ الجسم القسط الكافي من النوم‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬النتائج المتعلقة بالفرض الثالث ‪:‬‬

‫ينص الفرض الثالث علي أنه‪":‬ال توجد عالقة بين اإلفراط في استخدام اإلنترنت وتأكيد الذات"‪.‬‬

‫الختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب معامل االرتباط بين متغيري البحث (االفراط في استخدام‬
‫االنترنت‪ ،‬تأكيد الذات) وذلك بحساب معامل االرتباط وحساب الداللة اإلحصائية لمعامل اإلرتباط حيث جاءت‬
‫النتائج وجود عالقة موجبة دالة احصائيا عند مستوي (‪ )0,01‬بين اإلفراط في استخدام اإلنترنت وتأكيد الذات‬
‫وفي ضوء ذلك لم يتم قبول الفرض الذي يعني عدم وجود عالقة بين اإلفراط في استخدام اإلنترنت وتأكيد الذات‪.‬‬
‫وبحساب معامل التحديد (‪ )R2‬كمقياس لدرجة أهمية النتيجة (‪ .)0,21‬وتتسق هذه النتيجة مع نتائج الدراسات ومن‬
‫هذه الدراسات دراسة كال من ‪:‬كامل كاتلو (‪ )2009‬؛ طارق رجب (‪ )2010‬؛ بشاير الجبر ‪ ،‬وعبد بان اإلفراط‬
‫في استخدام اإلنترنت يعزز من تأكيد الذت لدى األفراد ألنهم هم من يختارون الشركاء الذين يتواصلون معهم في‬
‫العالم االفتراضي الذي يصنعونه ألنفسهم ومن ثم يؤدى لزيادة الثقة بالنفس وتأكيد للذات فيتعاملون بدون خجل أو‬
‫لذلك يتمكنون من حل مشكالتهم من خالل إخفاء هويتهم والتعامل بحرية تامة ‪ .‬لذلك فان اإلفراط في استخدام‬
‫اإلنترنت يزيد من ثقة األفراد بأنفسهم وتأكيدهم لذاتهم‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬النتائج المتعلقة بالفرض الرابع‪:‬‬


‫الفرض الرابع علي أنه‪" :‬ال توجد عالقة بين اإلفراط في استخدام األنترنت والسعادة النفسية"‪.‬‬
‫الختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب معامل اإلرتباط بين متغيري البحث (االفراط في استخدام‬
‫االنترنت‪ ،‬والسعادة النفسية) وذلك بحساب معامل اإلرتباط وحساب الداللة اإلحصائية لمعامل االرتباط حيث‬
‫جاءت النتائج وجود عالقة موجبه دالة احصائيا عند مستوي (‪ )0,01‬بين االفراط في استخدام االنترنت والسعادة‬
‫النفسية وبناء عليه لم يتم قبول الفرض الذي يعني عدم وجود عالقة بين االفراط في استخدام االنترنت والسعادة‬
‫النفسية‪ .‬وبحساب معامل التحديد (‪ )R2‬كمقياس لدرجة أهمية النتيجة (‪ . )0,28‬وهذه النتيجة تتسق مع نتائج‬
‫الدراسات ومن هذه الدراسات دراسة كال من‪ :‬جيانا كردى (‪ )2010‬؛ منال محمد (‪ )2011‬فتحى الضبع‬
‫(‪ )2012‬؛ (‪ )Vasillis et al. 2013‬بأن االفراط في استخدام األنترنت يعطى الفرد حالة من الشعور بالسعادة‬
‫حتى وان كانت سعادة افتراضية يعيشها في العالم االفتراضي الذي صنعه لنفسه ‪ ،‬لكن ذلك يعطيه حاله من البهجة‬
‫والسعادة النفسية‪ .‬لذلك فهو يفضل الجلوس أمام اإلنترنت لفترات طويلة حتى ال يفقد إحساس بالسعادة التي يعيشها‬
‫فهو يوجد عالم يشاركه راحة واهتماماته وحتى نفس طريقة تفكيرهالنه اختار الشركاء اللذين يرغب في التواصل‬
‫معهم بينما ذلك ال يحدث في العالم الواقعي فإنه يجد كل من حوله مفروضين عليه ليس له اختيار فيهمسيعود‬
‫سريعا لعالمه الذي يشعر فيه بالراحة والسعادة التجاوب ممن حوله وشركاؤه كذلك فإن اإلفراط في استخدام‬
‫اإلنترنت يعطي األفراد حالة من السعادة النفسية‪.‬‬

You might also like