You are on page 1of 7

‫مقياس األرغنوميا‬

‫محاضرة‪ :‬األرغنوميا وتطبيقاتها‬


‫أهداف الدرس‪:‬‬
‫من خالل هذا الدرس نسعى لتحقيق مايلي‪:‬‬
‫‪-‬تعريف الطالب بنشأة األرغنوميا‬
‫‪-‬إبراز دور المختص في األرغنوميا‬
‫‪-‬تقديم معلومات للطالب حول مجاالت تطبيق األرغنوميا‬
‫‪ -‬تبيان أنواع األرغنوميا‬
‫ملخص الدرس‪:‬‬
‫يعتبر العمل من المواضيع الهامة جدًا والتي تناولها العديد من العلوم‪ ،‬وذلك لما أثير حول‬
‫حوادث العمل وصعوبته وعدم تأقلم اإلنسان مع بعض األعمال أو المواقف في العمل‬
‫لذا فإنا األرغونوميا هي ذلك الميدان الذي يسعى من خالل االستفادة من نتائج عدة علوم تكييف‬
‫اآلالت وبيئة العمل لإلنسان لتجعله أكثر راحة وانتاجية‪ .‬ومن خالل هذا الدرس سنتطرق لنشأة‬
‫األرغنوميا‪ ،‬أهدافها‪ ،‬دور المختص في األرغنوميا وتطبيقات األرغنوميا وأنواعها‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫األرغونوميا أو هندسة العوامل البشرية هو العلم الذى كرسه العالم لجلب وتقييم ومعالجة وعرض‬
‫البيانات المتعلقة بالجسم البشرى وعالقته بتصميم المنتجات وظروف وبيئات العمل‪ .‬ويعرف هذا‬
‫العلم بأنه كم من المعلومات عن القدرات البشرية ومعوقات حركته والصفات البشرية األخرى‬
‫المتعلقة بالتصميم‪ .‬كما يعرف مصطلح "ارغونومية التصميم" بأنه تطبيق هذا الكم من المعلومات‬
‫فى تصميم األدوات والماكينات والنظم والمهام والوظائف والبيئات الستخدام كفء آمن ومريح‪.‬‬
‫وآخر تعريف رسمى لالرغونوميا يمكن االعتداد به عمليا وأكاديميا هو التعريف الذى قد أصدره‬
‫المجلس التنفيذى لرابطة االرغونوميا العالمية فى أغسطس ‪ 2003‬ليحمل فى طياته توسيعا‬
‫للمفهوم فهو يعرف االرغونوميا بأنه نطاق من العلم يتعلق بفهم التفاعل بين البشر والمكونات‬
‫األخرى فى نظام حياتهم وأنه هو المهنة التى تطبق النظريات العلمية والمبادئ والبيانات‬
‫واألساليب المناسبة فى تصميم ما يمكن ان يحقق للبشر حياة مريحة آمنة وأداء أفضل لمهام‬
‫حياتهم الشخصية والعملية‪.‬‬
‫االرغونوميا هو علم متعدد المداخل أو ما يسمى بالعلوم البينية ‪ interdisciplinary‬التى ظهرت‬
‫منذ أكثر من نصف قرن كأسلوب مثمر وناجح للحصول على المعلومات وتوفيرها لآلخرين فى‬
‫مجال تصميم المنتجات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وقد أعطى هذا العلم أسماء عديدة فى مختلف بالد العالم مثل العوامل البشرية ‪Human‬‬
‫‪factors‬وهندسة العوامل البشرية ‪ human factors engineering‬والبيانات الحيوية‪Bio-‬‬
‫‪data‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ -1‬نشأة وتطور األرغونوميا ‪:‬‬
‫إن نشأة وتطور أي علم أو ميدان يتأثر بالتيارات الفكرية والمتطلبات البيئية االجتماعية‬
‫واالقتصادية ‪ .‬وهذا ما جعل ٍ‬
‫األرغونوميا تتأثر بالعوامل السابقة الذكر في نشأتها وتطورها عبر‬
‫مراحل زمنية متسلسلة ‪.‬‬
‫وحسب ‪ Mechiel Nebot‬رئيسة جمعية األرغونوميا الفرنسية ‪ SELF‬فإن نشأة األرغونوميا‬
‫مرة بمراحل نذكرها في ما ياي ‪:‬‬
‫البدايات األولى ‪:‬‬ ‫‪-1-1‬‬
‫إن أول القياسات المنهجية التي أجريت في ميدان العمل كانت من طرف مهندسين ونظمي‬
‫اعمل والباحثين ‪ ،‬وحتى األطباء ‪ ،‬وهذه القياسات كانت تهدف إلى تحسين مردودية وانتاجية‬
‫العمل ‪ ،‬وقد كان فوبان ‪ Voban‬في القرن السابع عشر ‪ ،‬و بيليدور ‪ Beldor‬القرن الثامن‬
‫عشر من األوائل الذين قاموا بدراسة عبء ‪ ،‬وقد توصلوا إلى أن عبء العمل الزائد يِدي إلى‬
‫أمراض كما توصلوا إلى أن التنظيم الجيد لمهمات أثناء العمل يؤدي إلى رفع المردودية ‪.‬‬
‫إن ظهور اإلدارة العلمية على يد تايلور ساهم إلى حد كبير في إحداث تغيير جذري في النظرة‬
‫إلى تنظيم العمل من خالل المبادئ العلمية لإلدارة وقياس الحركة والزمن ‪.‬‬
‫وال يمكن تجاهل الدور الذي قام به الفيزيائيون والفزيولوجيين مكن خالل اهتمامهم بنشاط اإلنسان‬
‫والقيام بأبحاث عديدة لفهم وظائف الجسم البشري‪.‬‬
‫وفي بداية القرن ‪ 20‬كان الهي ‪ 1916 Lahy‬و جول آمار ‪ 1923 Jol Amar‬وفي ظل‬
‫الحركة التايلورية أكدوا على تجاهلها للنتائج السلبية التي يسببها التعب أثناء العمل‪.‬‬
‫كما أن األطباء اهتموا بصحة ونظافة العمال في بيئة العمل‪ ،‬ففي فرنسا نجد‬
‫أن ‪ Ramazini‬المؤسس لطب العمل أول من تحدث عن األمراض المهنية في عدة أعمال‬
‫ونشاطات مختلفة أما ‪ Villemere‬فهو جراح قام بدراسات إحصائية حول أوضاع العمل في عدة‬
‫مصانع في مناطق متعددة في فرنسا والتي نشرها في تقرير سنة ‪ 1840‬حول الحالة الفيزيائية‬
‫والنفسية للعمال‪.‬‬

‫ظهور االرغونوميا وتطورها‪:‬‬ ‫‪-2-1‬‬

‫‪2‬‬
‫تعددت الدراسات النفسية في بدايات القرن ‪ ،20‬وتطورت المعارف في علم بالنفس إال أنها كانت‬
‫قليلة في مجال مشاكل العمل والعمال‪ ،‬وفي بدايات هذا القرن بدأ االهتمام بهذا الجانب من‬
‫طرف بعض السيكولوجيين من ألمانيا والو‪.‬م‪.‬أ وانجلت ار من خالل إنشاء مراكز البحث ومعاهد‬
‫الموجهة لدراسة هذه المشاكل‪.‬‬
‫إن مصطلح االرغونوميا لم يظهر ألول مرة فقط على يد ‪ Murel‬سنة ‪ ،1949‬ولكن تم تصوره‬
‫من خالل البولندي ‪ Wojciech Jastrzebowski‬سنة ‪.1857‬‬
‫وقد ظهر هذا المصطلح مع السيكولوجي البريطاني ‪ Murell‬لوصف الدراسة المتعددة‬
‫التخصصات لألنشطة اإلنسانية المطبقة في الحرب العالمية الثانية والمتعلقة بمدى فعالية الجنود‬
‫في الحرب‪.‬‬
‫وقد تم إنشاء جمعية البحث في االرغونوميا سنة ‪ 1949‬من طرف ‪ Murell‬وزمالئه‪.‬‬

‫االرغونوميا بين الدول الفرنكوفونية والدول االنجلوسكسونية‪:‬‬ ‫‪-3-1‬‬


‫بعد التطور الذي حصل في مجال البحوث النفسية والبحوث الفيزيولوجية حول جسم اإلنسان‪،‬‬
‫وظهور حركة العالقات اإلنسانية مع التون مايو في و‪.‬م‪.‬أ‪ ،‬وظهور دراسات مماثلة في بريطانيا‪،‬‬
‫كانت هناك دراسات مماثلة في فرنسا وبلجيكا‪ .‬هذا أدى إلى اختالف التسميات ففي و‪.‬م‪.‬أ كانت‬
‫فكانت‬ ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫أما‬ ‫‪, Human‬‬ ‫البشرية ‪engeneering‬‬ ‫بالهندسة‬ ‫تسمى‬
‫تسمى ‪ Ergonomics‬أما األلمان فقد اقترحوا تسميتها بالـ ‪Enthropotecnologie‬‬
‫بالنسبة للدول االنجلوساكسونية كانت تتميز الدراسات االرغونومية بمشاركة األطباء‬
‫والفزيولوجيون وحتى المهندسيين في انجازها‪ ،‬أما الدول الفرنكوفونية كانت األبحاث فيها من‬
‫اختصاص السيكولجيين خاصة علماء علم النفس التجريبي‪.‬‬

‫االرغونوميا وتحليل العمل‪:‬‬ ‫‪-4-1‬‬


‫لقد كان إصدار كتاب "تحليل العمل" ‪ 1955‬من طرف ‪ Ombedan‬و ‪ Faverge‬خطوة جد‬
‫هامة في تاريخ االرغونوميا‪ ،‬والذي يعتبر نقطة مهمة جداَ في ظهور االرغونوميا باللغة الفرنسية‬
‫وكذا في بلجيكا تم إصدار كتاب بعنوان "تكييف اآللة لإلنسان" لـ ‪ Faverg‬و‪ Leplat‬والذي‬
‫يعتبر من أهم الكتاب في مجال علم النفس االرغونومي‪.‬‬
‫‪ -2‬تعريف األورغونوميا ‪:‬‬
‫‪ -‬اختلفت التعاريف وتعددت وهذا لتعدد مقتضيات استخدامها ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫* فتعرف األرغونوميا أحيانا على أنها دراسة علمية لإلنسان في بيئة العمل ‪ ،‬ونعني بالبيئة هنا‬
‫ما يدور باإلنسان من ظروف " أصوات ‪ ،‬ضوضاء ‪ ،‬ضوء ‪ ،‬حرارة ‪ ،‬تهوئة ‪....‬إلخ" وكذا‬
‫معدات وآالت و أدوات وأساليب عمل ‪.‬‬
‫* تعرف أيضا على أنها " دراسة علمية لكفاءة العمل "‪.‬‬
‫ومن أهم التعاريف الشائعة لألرغونوميا أنها " دراسة التفاعل بين اإلنسان والعمل خاصة فيما‬
‫يتعلق بتصميم اآلالت واألدوات ‪ ،‬لتالءم الجسم البشري ولتكفل أدائه لعمله بأقل جهد ‪ ،‬ولتوفر‬
‫أكبر قدر من األمن والراحة في االستخدام ‪"...‬‬
‫تعريف رابطة األرغونميكس العالمية ‪: IEA‬‬
‫إعتبر هذا التعريف من بين أهم التعاريف وأدقها " األرغونوميا هي دراسة علمية للعوامل البشرية‬
‫في عالقتها ببيئة العمل وتصميم المنتجات والمعدات "‪.‬‬
‫*كما تعرف كذلك على أ‪،‬ها كم هائل من المعلومات عن القدرات البشرية ‪ ،‬وأوجه القصور فيها‬
‫والصفات والخصائص البدنية األخرى المتعلقة بالتصميم ‪.‬‬
‫أرغونوميا التصميم ‪:ERGENOMICS DESIGN‬‬
‫نعني هنا تطبيق هذا الكم من المعلومات عن القدرات البشرية في تصميم األدوات والماكنات‬
‫والنظم و المهام ‪ ،‬وبيئة العمل للحصول على إستخدام كفء آمن ومريح‪.‬‬
‫تعريف المجلس التنفيذي لرابطة األرغونوميا ‪:IEA‬‬
‫يعرفها على أنها نطاق من العلم يتعلق بفهم التفاعل بين البشر والمكونات األخرى في نظام‬
‫حياتهم ‪.‬‬
‫تعريف موسوعة كومبتون ‪: Compton Enecyclopedia‬‬
‫هي التأكد من أن اآلالت والمعدات و األدوات و األثاث المتعلق بأداء مهمة أو وظيفة ما‬
‫‪،‬يالءم العاملين الذين يِؤدون هذا العمل أو المهمة ‪ ،‬وهو نطاق من العلوم الهندسية يسمى‬
‫األرغونوميا أو الهندسة البشرية ‪ ،‬وهذا بهدف تقليل الجهد‪ ،‬وزيادة في آمان العامل خالل تأديته‬
‫لعمله‪.‬‬
‫القاموس القانوني ‪: Legal Dictionnaire‬‬
‫هو علم هندسي يتعلق بالمالئمة الفيزيائية والنفسية بين اآلالت واألشخاص الذين يستخدمون و‬
‫يستعملون تلك اآلالت‪.‬‬
‫قاموس التصميم والهندسة ‪:Design et Engineering Dictionnaire‬‬
‫هو الجانب التطبيقي من تصميم المعدات وتصميم مكان العمل يتم بغرض تنظيم اإلنتاجية‬
‫بتقليل إجهاد المشغل وتحسين راحته ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫كما تسمى بالتكنولوجيا الحيوية والهندسة البشرية وهو كأحد عوامل التصميم و استخدامه في‬
‫تصميم أماكن العمل ‪.‬‬
‫تعريف مورل ‪: 1949 MURREL‬‬
‫هو محاولة دراسة وتحليل العمل بغية تكييفه مع اإلنسان و قدراته ومهاراته " تكييف العمل‬
‫لإلنسان "‪.‬‬
‫تعريف ويسنير ‪: 1988 WISNER‬‬
‫عرفها على أنها مجموعة المعارف العلمية المتعلقة باإلنسان والتي تعد ضرورية لتصور وسائل‬
‫العمل واآلالت‪.‬‬
‫ونصل إلى أن األرغنوميا تعنى بالتوافق والمالئمة والمطابقة‪ .‬التوافق بين البشر واألشياء التى‬
‫يستخدمونها واألشياء التى يفعلونها والبيئة التى يعملون خاللها وينتقلون فى أرجائها يل والتى‬
‫يلهون ويلعبون فيها‪ .‬إذا ما تحقق هذا التوافق والمالئمة بشكل جيد فإن الضغوط التى تقع على‬
‫البشر تقل‪ .‬وسيشعرون بالراحة أكثر وسيمكنهم أداء مهامهم أسرع وأسهل وسيقعون فى عدد أقل‬
‫من األخطاء‪.‬‬
‫‪-3‬دور المختص األرغونومي ‪:‬‬
‫تتم ثل مهمة المختص األرغونومي في البحث عن أفضل وسيلة ممكنة إلحداث تكييف بين‬
‫العامل واآللة ‪ ،‬كما يشمل مجال تدخله في أمن العمل ‪ ،‬النظافة األدوات التي يستعملها العامل‬
‫أثناء تأديته لعمله ‪.‬‬
‫لقد كان يتمثل دور المختص األرغونومي في الماضي بمحاولته التدخل لمنع وقوع حوادث العمل‬
‫‪ ،‬وتحسين وتطوير ظروف العمل داخل المؤسسة ‪ ،‬خصوصا فيما يتعلق باألعمال الشاقة والتي‬
‫قد تسبب خطر على العاملين في المصانع التي تتعامل مع المواد الكيمائية ‪ ،‬وكذا في المصانع‬
‫أين يكثر الضجيج مثال‪.‬‬
‫كما يقوم المختص األرغونومي بالتنقل إلى مكان العمل ليالحظ الظروف التي يشتغل تحتها‬
‫العمال ‪ ،‬ويقوم بتسجيل الحركات الجسمية التي يقوم بها العمال ‪ ،‬وقد يلجأ إلى استجواب العمال‬
‫للتعرف على مدى تطابق وصف العمل الذي تلقاه العمال مع ما هو موجود في الواقع‪.‬‬
‫كما يعتمد المختص األرغونومي في عمله على العديد من الوسائل واألدوات التي التي تساعده‬
‫على جمع المعلومات (مقياس الضغط ‪ ،‬مقياس الصوت ‪ ،‬مقياس الح اررة ‪ ،‬تسجيل الفيديو ‪،‬‬
‫صور عن مكان العمل ‪ ،‬االستبيانات والمقاييس )‪.‬‬
‫‪ -‬بعد عملية جمع البيانات والمعلومات وتحليلها يقوم المختص بتشخيص واقتراح الحلول‬
‫المناسبة للممشاكل التي تنشأ في مكان العمل والمشاكل التي تجعل اآللة غير موائمة للعامل‬
‫وهذا كله من أجل تحسين ظروف العمل ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫حديثا أصبح دور المختص االرغونومي أكثر إتساعا وتطورت مهامه فقد أصبح وبمساعدة‬
‫المسؤولين والمهندسين أن يقوم بوصف وتحليل الوظائف ‪ ،‬كما أصبح يشارك في برامج التهيئة‬
‫بالمؤسسة ‪ ،‬وكذا في تحديث أو تجديد مبنى المؤسسة أو مكان العمل وفق أسس علمية تخدم‬
‫العامل ت وفر له الصحة والسالمة والراحة ‪ ،‬كما أصبح يتدخل في تسهيل استخدام اآلالت و‬
‫األدوات ‪.‬‬
‫إن المختص األرغونومي يمكنه العمل ح ار أو ان يكون موظف داخل المؤسسة ‪ ،‬العمل الحر‬
‫يكون من خالل إنشاء مكتب استشارة ‪ ،‬وهذا بعد اكتساب خبرة ال تقل عن ‪ 04‬إلى ‪ 05‬سنوات‬
‫األغونومي من ‪Є 1800‬إلى ‪ Є 2000‬في‬ ‫حسب القوانين المعمول بها في فرنسا‪ ،‬ويتراوح راتب ٍ‬
‫فرنسا‪.‬‬
‫‪-4‬تطبيقات االرغونوميا‪:‬‬
‫توجد العديد من التطبيقات لالرغونوميا نذكر في ما يلي أهمها‪:‬‬
‫يتم تطبيق االرغونوميا في تصميم وتطوير وتشغيل وصيانة أنظمة المالحة في مجال‬ ‫‪-‬‬
‫الطيران والفضاء في المجالين المدني والعسكري‪.‬‬
‫تطبق االرغونوميا في تغطية احتياجات األشخاص المتقدمين في السن من اجل تأمين‬ ‫‪-‬‬
‫الكثير من التسهيالت لهم في الحياة اليومية‪.‬‬
‫تطبق االرغونوميا في األنظمة الطبية وتصميم المعدات الطبية وجودة الحياة لألفراد ذوي‬ ‫‪-‬‬
‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫تتدخل االرغونوميا في أنظمة تفاعل اإلنسان والحاسب خاصة في مجال تصميم واجهات‬ ‫‪-‬‬
‫التخاطب ومعالجة البيانات‪ ،‬وكذا تصميم البرامج الحاسوبية ومواقع االنترنت‪.‬‬
‫تطوير المنتجات والمعدات لتكون مفيدة وقابلة لالستخدام بشكل آمن ومرغوب فيه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تصميم البيئات المختلفة معمارياً وداخلياً في البيت والعمل والمكتب لتوائم اإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحسين األمان في العمل‪ ،‬واإلنتاجية ورفع جودة العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -5‬أهداف االرغونوميا‪:‬‬
‫تحسين طرق العمل وتغييرها لتتالئم مع العمال‪ ،‬وايجاد أفضل الطرق التي تؤدى بها‬ ‫‪-‬‬
‫األعمال‪.‬‬
‫تصميم اآلالت واألدوات وتكييفها بهدف زيادة الراحة للعمال وبالتالي اإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تصميم وترتيب مكان العمل بحيث يساعد العمال على إيجاد المواد واألدوات العمل‬ ‫‪-‬‬
‫بسهولة‪.‬‬
‫دراسة الظروف الفيزيقية المالئمة للعمل مثل الضوضاء والح اررة واإلضاءة وما ينجم عنها‬ ‫‪-‬‬
‫من تعب‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -6‬أنواع األرغونوميا‪:‬‬
‫االرغونوميا االنساق ‪ :‬ظهرت نتيجة المشاكل والصعوبات التي واجهتها والتي تقوم على‬ ‫‪-‬‬
‫ثالث أسس رئيسية هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تعاون السيكولوجيين والمهندسين في مراحل التصميم‬
‫ب‪ -‬تحديد الوظائف بين اإلنسان واآللة‬
‫ارغونوميا االخطاء ‪:‬تتميز هذه المرحلة بإدخال مفهوم الخطأ اإلنساني في سيكولوجيا‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنسان وذلك بدراسة جوانب سوء التحكم‬

‫‪7‬‬

You might also like