You are on page 1of 30

‫االزہر يونيورسٹى (گرلزبرانچ)‬ ‫جامعة األزهر (فرع البنات)‬

‫فيكلٹی آف هيومنٹيز‬
‫شعبہ اردو‬ ‫كلية الدراسات اإلنسانية‬
‫قسم اللغة األردية‬

‫الداللة الزمنية للفعل الماضى والمضارع بين العربية واألردية‬

‫مقدمة من الطالبة‬

‫مريم حسن محمد محمد الجداوى‬

‫الفرقة الرابعة‬

‫تحت إشراف‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /‬نها مصطفى محمود‬
‫د‪ /‬هند عبد الحليم محفوظ‬

‫‪2020‬م ‪2021/‬م‬
‫القاهرة‬
‫خطة البحث‬

‫المقدمة‬

‫التمهيد‬

‫المبحث األول‪ :‬الداللة الزمنية للفعل الماضى والمضارع فى العربية‬

‫المبحث الثانى‪ :‬الداللة الزمنية للفعل الماضى والمضارع فى األردية‬

‫المبحث الثالث‪ :‬أوجه التشابه واالختالف في الفعل الماضى والمضارع بين‬


‫العربية واألردية‬

‫الخاتمة‬

‫المصادر والمراجع العربية‬

‫المصادر والمراجع األردية‬


‫المقدمة‪.:‬‬
‫ِبسْ ِم اللَّـ ِه الرَّ حْ َم ٰـ ِن الرَّ ح ِ‬
‫ِيم‬
‫ِين أُو ُتوا ْالع ِْل َم د ََر َجاتٍ}‬
‫ِين آ َم ُنوا مِن ُك ْم َوالَّذ َ‬ ‫{ َيرْ َف ِع هَّللا ُ الَّذ َ‬
‫صدق هَّللا ُ العظيم‬
‫الحمد هللا الذى وهبنا العلم وجعله نوراً نهتدى به أما بعد ‪.........‬ـ‬
‫نقــدم هــذا البحث إلى جميــع من يهتم بــالعلم وإلى كــل من يجمعنــا بهم ربــاط العلم ‪ ،‬وهــذا‬
‫البحث بعنوان ( الداللة الزمنية فى الفعل الماضى والمضارع بين العربية واألردية)‪:‬‬
‫فالداللة الزمنية للفعــل تحظى بمكانــة كبــیرة في نحــو اللغــات قــدیما ً وحــديثا‪ ،‬ولكــل لغــة من‬
‫اللغات نظامھا الزمنى الــذى يـبين مـدى إدراك المتكلمين بهـا؛ في اللغـة العربیة نالحـظ أن‬
‫علماء النحو قدیما ً لم یتناولوا مسألة الداللة الزمنیة بشكل دقیق‪ ،‬ولم یعطوا إیضاحات كافیة‬
‫يقتصـوا‬
‫ّ‬ ‫لحدود الزمن؛ فھم لم يوضحوا تقسیمھم للفعل وفق استقراء شــامل الســتعماالته ولم‬
‫دالالته ‪،‬فاكتفوابالصیغ الثالثة للزمن مع أن للصیغة الواحدة من الفعل دالالت زمنية مختلفة‬
‫‪ ،‬وصــيغ مختلفــة باإلضــافة إلى تــأثر اللغــة األرديــة باللغــة العربيــة من حيث القواعــد‬
‫والمسميات منها الماضى والمضارع واألمر والمسـتقبل وغيرهــا‪ ،‬لـذلك قسـمت هـذا البحث‬
‫إلى ثالثة مباحث ‪.:‬‬
‫‪-1‬المبحث األول ‪ :‬الداللة الزمنية للفعل الماضى والمضارع فى العربية‬
‫‪-2‬المبحث الثانى ‪:‬الداللة الزمنية للفعل الماضى والمضارع فى واألردية‬
‫‪-3‬المبحث الثالث‪ :‬أوجه التشابه واالختالف بينهما‬
‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬
‫تعود أسباب اختيارى للموضوع إلى عدة مبررات‪ ،‬أبرزها الرغبة الذاتية لدراسة و التعرف‬
‫أكثر على مدى التشابه واالختالف بين الفعل الماضى والمضارع من حيث الدالتــه الزمنيــة‬
‫فى العربية واألردية‬
‫أهمية‪ :‬الموضوع ‪:‬‬
‫تكمن هذا الدراسة في تســليط الضــوء على موضــوع يعتــبر من أهم الموضــوعات اللغويــة‪،‬‬
‫وفهم الــزمن الفعــل من حيث دالالتــه ‪ ،‬فــالزمن الماضــي مثالً يمكن أن يعــبر عن البعید‬
‫والقریب بحسب السیاق الذي یقع فیه‪ ،‬واألمر نفسه في الفعل المضارع ‪ ،‬ولكن يختلــف هــذا‬
‫حسب كل لغة ‪.‬‬
‫الصعوبات التي واجهتها‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫الحصول على مصادر عربية تتحدث عن داللة الزمنية للفعل وتجميع أكبر عدد المصادر‬
‫التمهيد‪:.:‬‬
‫الزمن في نظر النحاة القدامی‬
‫ذهب النحاة القدامى إلى المطابقة بين الزمن النحوي والزمن الطبيعي وربــط أشــكال الــزمن‬
‫النحوية بالتصور الزمني الكلي؛ فاتسم بالتقســيم الزمــني الفعلي‪ ،‬دون مراعــاۃ لمــا يتولــد في‬
‫المعنى من أزمنة متداخلة ومتشعبة؛ فقد كان تقسيم النحــاة القــدامی للــزمن في معظمــه يقــوم‬
‫على االعتداد بالصيغ الصرفية الشكلية؛وقد ظل النحويون ولمدة طويلة مقتنعين بهذا التقسيم‬
‫(‪)1‬‬
‫الثالثي للزمن (الماضي والحاضر والمستقبل)‬
‫الزمن في نظر اللغويين المحدثين فى اللغة العربية‪ :‬واللغات الهندية األوروبية‪:‬‬
‫لم يتناول علماء النحو قديما ً مسألة الداللة الزمنية بشكل دقيــق‪ ،‬فهم لم يبنــوا تقســيمهم للفعــل‬
‫وفق اســتقراء شــامل الســتعماالته‪ ،‬ولم يتقصــوا دالالتــه‪ ،‬ألنهم لم يتخــذوا في دراســة النحــو‬
‫منهجا لغويا فاكتفوا بإيراد الصيغ الثالث للــزمن مــع أن للصــيغة الواحــدة من الفعــل دالالت‬
‫متعلقة بأزمنة مختلفــة‪،‬فــالفرق واضــح في قولنــا‪:‬كتبت‪ ،‬وكنت كتبت‪،‬وكنت قــد كتبت؛ فلكــل‬
‫(‪)2‬‬
‫تركيب داللته الزمنية وتركيبه الخاص به‬
‫وقد قال موسکاتي‪ ":‬وللغات السامية نظام في تصريف الفعل يختلــف اختالفــا تامــا عمــا في‬
‫اللغات الهندية األوروبية فليس فيها اطالقا ً صيغ أزمنة بالمعنى الصحيح؛ أي بصيغ خاصــة‬
‫تدل على حــدوث الفعــل في الحاضــر أو الماضــي أو المســتقبل فهي ال تمــيز إال بين الحالــة‬
‫(‪)3‬‬
‫والحدث أي‪ :‬بين نشاط مستمر أو اعتيادي وحدث تم"‬
‫الداللة الزمنية لألفعال‬
‫يُعرف ارتقاء اللغات بمقاييس كثيرة‪ ،‬من أهمها مقــاييس الداللــة على الــزمن في أفعالهــا‪ ،‬ثم‬
‫في سائر ألفاظهــا‪ ،‬وال خالف بين النحــويين في أن الفعــل يــدل على الحــدث والزمــان‪ ،‬وقــد‬
‫اعتبروا هذه الداللة المقـوم لحقيقتـه‪ ،‬فـذهبوا إلى أن الفعـل يـدل على الحـدث بمادتـه‪ ،‬وعلى‬
‫الزمن بهيئته‪ ،‬فالحدث يستفاد من مادته‪ ،‬والزمن يستفاد من هيئتـه‪،‬فالفعـل لـه أهميـة كبـيرة؛‬
‫ألنه يكثر استعماله في الحديث (‪.)4‬‬
‫____________‬
‫أبو بشر عمر وبن عثمان بن قنبر سيبويه ‪،‬كتاب سيبويه ‪-‬تحقيق‪:‬عبد السالم هارون ‪،‬مكتبة)‪(1‬‬
‫الخانجى ‪،‬القاهرة ‪،‬الجزء األول ‪،‬الطبعة الثالثة‪1988 ،‬م ‪،‬ص‪136:135‬‬
‫محمود فهمى حجازى ‪ ،‬مدخل إلى علم اللغة ‪ ،‬دار قباء ‪،‬القاهرة ‪،‬ص‪(2)116‬‬
‫سبتينو موسكاتى ‪،‬ت‪ :‬السيد يعقوب بكر‪ ،‬الحضارات السامية القديمة ‪،‬دار الرقى‪،‬لبنان‪1986،‬م ‪،‬ص)‪(3‬‬
‫‪46‬‬

‫‪2‬‬
‫عبد الهادى الفضلى ‪،‬دراسات فى الفعل ‪ ،‬دار القلم ‪،‬لبنان‪ ،‬الطبعة األولى ‪1982،‬م ‪،‬ص‪(4)26‬‬

‫المبحث األول‬

‫الداللة الزمنية للفعل الماضى والمضارع فى العربية‬

‫‪3‬‬
‫أوال ‪:‬تعريف الفعل الماضى ‪ :‬الفعل الماضي بأنه ما دل على حــدوث فعــل قبــل زمن التكلم‪،‬‬
‫فالماضي « يفيد وقوع الحدث أو حدوثه مطلقا‪ ،‬فهو يدل على التحقيق‪ ،‬النقطــاع الــزمن في‬
‫الحال؛ ألنه دل على حدوث شيء قبل زمن التكلم‪ ،‬نحو‪" :‬قام"‪" ،‬جلس"‪ ،‬اقرأ" » (‪.)1‬‬
‫الداللة الزمنية للفعل الماضي‬
‫الزمن الماضي هو الذي يسبق الزمن الذي أنت فيه ويمتد إلى نقطة غير محــدودة وقــد يــرد‬
‫التعبير عن هذا بالصيغة األصلية له ‪ ،‬وهي صيغة "فعل "‬
‫أي أنه الزمن الــذي يكــون قبــل زمن التكلم ويتواصــل إلى مــاال نهايــة ‪ ،‬فال نســتطيع ضــبط‬
‫بدايته فهو ينتهي ببداية الفعل المضارع (‪.)2‬‬
‫الداللة الزمنية للفعل الماضي بصيغة األصل ( َف َعلَ)‬
‫إن صيغة الفعل الماضي مرتبطة بالزمن الماضي ‪ ،‬وهي بذلك تعبر عن الحــدث الــذي وقــع‬
‫في زمن مضى وانتهى ‪ ،‬وبعبارة أخرى تعبر عن الحدث التام المنقطع ‪ ،‬وقد تفيد الحــال أو‬
‫االستقبال بقرينة (‪.)3‬‬
‫أي‪ :‬أن (فعل) تدل في صيغتها اإلفرادية على الماضي‪ ،‬وتتلون بألوان زمنية عنــدما تنــدرج‬
‫في الســياق أو تعتريهــا عوامــل التبــديل من زمن إلى زمن آخــر‪ ،‬كــأدوات النصــب والجــزم‬
‫والشرط وغيرها(‪.)4‬‬
‫معنى ذلك أن صيغة الماضــي (فعــل) األصــل فيهــا هــو الداللــة على حـدث وقــع في الــزمن‬
‫الماضــي‪ ،‬غــير أن هــذا الــزمن – زمن الفعــل الماضــي – يمكن أن يتحــول من صــورته‬
‫(‬
‫األصلية الدالة على الزمن الماضي إلى صور فرعية أخرى وذلك حسب السياق والقــرائن‬
‫‪. )5‬‬
‫فإن داللة صيغة الفعـل الماضـي‪ ،‬قـد تتفــرع عن أصــلها لتـدل على دالالت أخــرى ‪ ،‬مـايلى‬
‫الدالالت يمكننا توضيحها كالتالي ‪:‬‬
‫__________‬
‫تمام حسان ‪،‬اللغة العربية معناها ومبناها ‪،‬دار الثقافة‪،‬الدار البيضاء ‪،‬الرباط ‪1994 ،‬م ‪،‬ص )‪(1‬‬
‫‪247،248‬‬
‫نفس المرجع السابق )‪(2‬‬
‫مصطفى الغاليينى‪ ،‬جامع الدروس العربية ‪ ،‬المطبعة العصرية ‪ ،‬لبنان ‪1993 ،‬م ‪ ،‬ص‪(3) 23‬‬

‫‪4‬‬
‫محمود عكاشة ‪ ،‬التحليل اللغوى فى ضوء علم الداللة دراسة الداللة الصوتية والمصرفية والنحوية )‪(4‬‬
‫والعجمية‪،‬دار النشر للجامعات‪ ،‬القاهرة ‪2005،‬م ص‪102‬‬
‫النحو العربى حتى نهاية القرن ‪13‬ھ ‪،‬دراسة فى )‪(5‬‬ ‫عبدهللا خلخال ‪،‬التعبير الزمنى عند النحاة من نشأة‬
‫صيغة فعل‬
‫مقاييس الداللة على الزمن فى اللغة العربية وأساليبها ‪،‬الجزائر ‪1987،‬م ‪،‬ص‪63:64‬‬

‫الداللة على المستقبل‬ ‫الداللة على الحاضر‬ ‫الداللة على الماضى‬


‫الداللة على الزمن العام‬

‫الدعاء‪1-‬‬ ‫الماضى المطلق‪1-‬‬


‫إذا اقترنت بالظرف الدال على‪1-‬‬
‫إذا أسندت إلى هللا تعالى‪1-‬‬
‫الحين‬ ‫الماضى قريب ‪2-‬‬
‫الوعد‪2-‬‬
‫إذا دلت على ظاهرة كونية ‪2-‬‬
‫إذا قصد بالفعل اإلنشاء‪2-‬‬ ‫ماضى بعيد‪3-‬‬
‫متجددة‬ ‫العطف على ما علم استقباله‪3-‬‬
‫إذا وردت فى سياق القسم‪3-‬‬
‫إذا دلت على حدث عادى يتكرر‪3-‬‬ ‫إذا وقع بعد يكون ‪4-‬‬
‫إذا كانت من األفعال الدالة على‪4-‬‬
‫إذا وردت فى سياق األمثال ‪4-‬‬ ‫بعد أدوات الشرط‪5-‬‬
‫الشروع‬
‫إذا دلت على صفة راسخة فى‪5-‬‬ ‫إذا ورد فى سياق الرجاء‪6-‬‬
‫النفس‬
‫النفى‪7-‬‬
‫إذا وقعت بعد همزة التسوية ‪6-‬‬
‫اإلخبار عن األمور المستقبلية ‪8-‬‬
‫بعد كلما ‪7-‬‬
‫إذا ورد بعد ما المصدرية ‪9-‬‬
‫بعد أداة التحضيض‪8-‬‬ ‫الظرفية‬

‫بعد حيث ‪9-‬‬ ‫إذا ورد صفة لنكرة عامة‪10-‬‬

‫إذا وقع صلة موصول ‪10-‬‬ ‫إذا وردت فى سياق األمر‪11-‬‬

‫صيغة َف َعل َ الدالة على الماضى‬


‫‪-1‬الماضى المطلق ‪:‬هو الفعل الذي يخـبر عن حـدث في سـابق من الزمــان قبـل زمن التكلم‬
‫(‪)1‬‬
‫‪،‬دون أي تقييد له بوقت معين مثل ‪ :‬زار محمد صديقه‬
‫‪ -2‬الماضي القريب‪ :‬تدل صيغة (فعل) على الماضي القريب ‪ :‬إذا سبقته "قد" الحرفية‪،‬أبرز‬
‫ماتفق عليــه النحــاة أنهــا تفيــد ثالثــة معــانى ‪:‬التحقيــق ‪،‬التوقــع ‪،‬التقــريب ‪ ،‬إذا جــاءت "مــا "‬
‫المنافية للفعل كانت القريب أيضا مثل ‪ :‬قد ســافر على ‪....‬فتجيبـ مــا سـافر على ‪ ،‬إذا كـان‬
‫من أفعال المقاربة كاد‪ ،‬أوشك فإنه يدل على الداللة الزمنية للماضى القريب (‪.)2‬‬
‫‪ -3‬الماضى البعيد ‪ :‬تدل صيغة "فعل" على الماضي البعيد ‪:‬إذا اقــترنت ب " كــان " ‪ :‬وقــد‬
‫يأتي بنــاء " كــان فعــل " للداللــة على أن الحــدث وقــع في الــزمن الماضــي البعيــد‪ ،‬فصــيغة‬
‫الماضي المسبوقة ب كان " تسمى الماضي البعيد المنقطع‪ ،‬وهــو أســلوب للحكايــة عن أمــر‬
‫حدث حقيقة أو حكم وذلك في زمن غير قريب مثل ‪ :‬كنت زجرته فلم يزدجر (‪. )3‬‬
‫_____________‬

‫‪5‬‬
‫(‪)1‬على جابر المنصورىـ ‪ ،‬الداللة الزمنيـة فى الجملـة العربيـة ‪ ،‬دار الثقافـة ‪،‬عمـان ‪ ،‬الطبعــة األولى ‪،‬‬
‫‪2002‬م ‪،‬ص‪47‬‬
‫(‪)2‬كمال رشيد‪،‬الزمن النحوى فى اللغة العربية‪،‬الثقافة ‪،‬عمان ‪2008 ،‬م ‪،‬ص‪105،106‬‬
‫(‪)3‬على جابر المنصورىـ ‪،‬ص ‪29‬‬
‫صيغة َف َعل َ الدالة على الحاضر‬
‫‪-1‬إذا اقترنت بالظرف الدال على الحين ‪:‬نحو ( اآلن ‪ ،‬اليوم ‪ ،‬أو الســاعة ‪ )...‬وغيرهــا من‬
‫األلفاظ الــتي تمنــع الفعــل من الداللــة على الــزمن الماضــي ‪ ،‬فلــو قلت ‪ :‬خــرج اآلن ‪ ،‬فعلى‬
‫الرغم أن صيغة الفعل ماضية إال أن المعنى يبقى حاليا ‪ ،‬وذلك ألن القرينة أو الظرف الذي‬
‫تالزمه ال تسمح باتجاه الفعل إلى اتجاه آخر غير ذلك االتجــاه‪،‬أي التســمح لــه بالداللــة على‬
‫زمن آخر غير الزمن الحال (‪.)1‬‬
‫‪-2‬إذا قصد بالفعل اإلنشاء ‪ :‬تدل صيغة الماضي على الحاضــر وذلــك إذا وردت في انجــاز‬
‫إنشائي مثل قولك في سياق البيع والشراء ‪ :‬بعت كذا واشتريت كذا (‪.)2‬‬
‫‪-3‬إذا وردت فى سياق القسم ‪ :‬مثل ‪:‬أقسمت و حلفت ‪ ،‬فصيغة الماضي "حلفت " تدل على‬
‫الزمن الحاضرفى سياق القسم ‪ ،‬ألنها تدل على الوقت الحاضر ال في زمن الماضي (‪.)3‬‬
‫‪-4‬إذا كانت من األفع‪::‬ال الدال‪::‬ة على الش‪::‬روع ‪ :‬شــرع " ‪ "،‬طفــق "هي أفعـال ماضــية لفظــا‬
‫وزمنها الحــال ‪،‬والمضــارع الواقــع في خبرهــا داللتــه الزمنيــة تصــرف إلى الحــال التوافــق‬
‫الداللتان (‪.)4‬‬
‫صيغة فعل الدالة على المستقبل‬
‫‪-1‬الدعاء‪ :‬فإذا وقع الفعل الماضــي في صــيغة دعــاء‪ ،‬كــان معنــاه االســتقبال ألن الــدعاء ال‬
‫تكون إجابته إال في المســتقبل ‪ ،‬يقــول المــبرد ‪ ":‬وأعلم أن الــدعاء بمنزلــة األمــر والنهي ‪...‬ـ‬
‫فأما قولك غفر هللا لزيد و رحم هللا زيـد ونحـو ذلـك فـإن لفظـه لفـظ الخــبر ومعنــاه الطلب ‪،‬‬
‫(‪)5‬‬
‫وإنما كان ذلك ليعلم السامع أنك ال تخبر عن هللا عز وجل وإنما تسأله "‬
‫‪ -2‬الوعد‪ :‬تدل صيغة الماضــي على المسـتقبل إذا وقعت في سـياق الوعـد ‪ ،‬وقـد ذكـر ابن‬
‫مالك صيغة الماضي تنصرف إلى االستقبال بالوعد ومثال ذلــك قولــه تعــالى‪" :‬إنــا أعطينــك‬
‫(‪)6‬‬
‫الكوثر"‬
‫______________‬
‫(‪)1‬البشير جلول ‪ :‬التحويل الزمني للفعل الماضي في اللغة العربية‪ ،‬مجلة المخبر ‪ ،‬جامعة محمد خيضر‬
‫بسكرة ‪ ،‬كلية اآلداب واللغات ‪2011،‬م ‪ ،‬ص‪4‬‬
‫(‪ )2‬البشير جلول ‪ :‬التحويل الزمني للفعل الماضي في اللغة العربية‪،‬ص‪5‬‬
‫(‪)3‬نفس المرجع السابق‪،‬ص‪5‬‬

‫‪6‬‬
‫(‪)4‬عباس حسن ‪ :‬النحو الوافيـ ‪ ،‬دار المعارف ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬الطبعة السادسة ‪ ،‬ص ‪54‬‬
‫(‪ )5‬المبرد‪،‬أبوـ إلياس محمد بن يزيد ‪،‬لجنة إحياء التراث اإلسالمى‪،‬القاهرة‪،‬الطبعةاألولى ‪1994 ،‬م ‪،‬ص‬
‫‪130‬‬
‫(‪ )6‬ابن مالك ‪ ،‬جمال الدين محمــد ‪ ،‬شــرح التســهيل ‪،‬هجــر للطباعــة والنشــر ‪ ،‬الجــيزة ‪،‬الجــزء األول ‪،‬‬
‫الطبعة األولى ‪1990،‬م ‪،‬ص‪30‬‬
‫‪-3‬العطف على ما علم استقباله ‪ :‬وذلك أن " فعل" تدل داللة قطعية على زمن المســتقبل ثم‬
‫يعطف عليه فعل الماضي فتصرف داللته إلى زمن المستقبل (‪.)1‬‬
‫‪ -4‬إذا وقع بعد يكون ‪:‬يأتي " افعل " مسبوقا بفعل الكون المضارع فيأتي من هذا المــركب‬
‫(‪)2‬‬
‫إعرابا عن المستقبل في زمان ماض نحو ‪ :‬ما ذاك من شيء أكون اقترفه‬
‫‪-5‬بعد أدوات الشرط ‪:‬وذلك إذا وقع فعل شرط أو جوابه ‪ ،‬ألن جميــع أدوات الشــرط تجعــل‬
‫من الماضي مستقبال خالصــا‪ ،‬ومثــال ذلــك قولــك ‪ :‬إن غــاب زید غــاب عمــر ‪ ،‬وينصــرف‬
‫(‪)3‬‬
‫الماضي إلى االستقبال بدخول " إذا الشرطية " نحو قولك ‪ :‬إذا زرتني أزورك‬
‫فالفعل الماضي ينصرف إلى االستقبال مع أغلب أدوات الشــرط ‪ ،‬ماعــدا " لــو " و " لمــا "‬
‫فال‬
‫يحتمل االستقبال معهما ألنهما تتركان الفعل في زمنه األصل (‪.)4‬‬
‫‪ -6‬إذا وردت في سياق الرج‪::‬اء ‪ :‬مثل " عســى وأخواتهــا " فهي من أفعــال الرجــاء ‪ ،‬إذ ال‬
‫يتحقق معناها إال في المستقبل (‪.)5‬‬
‫‪-7‬النفى ‪ :‬تدل صيغة الماضي على المسـتقبل إذا وردت منفيـة ب "ال" أو" إن " في جـواب‬
‫القسم‪ ،‬وقد يدل الفعل الماضي على االستقبال إذا وقع بعد " ال النافية " مسبوقة بقسم (‪.)6‬‬
‫‪-8‬اإلخبار عن األمور المستقبلية‪: :‬تدل صيغة " فعل " على الزمن المستقبل مع قصد القطع‬
‫بوقوعها لقوله تعالى‪{ :‬اقترب للناس حسابهم } سورة األنبياء اآلية‪.)7( 1 :‬‬
‫‪ -9‬إذا وردت بعد " ما" المصدرية الظرفية ‪:‬تدل صيغة الماضــي على المســتقبل إذا وقعت‬
‫ٰ‬
‫والزكوة مادمت حيا} (‪.)8‬‬ ‫ٰ‬
‫بالصلوهـ‬ ‫بعد "ما" المصدرية الظرفية ‪ ،‬كقوله تعالى {وأوصنى‬
‫_______________‬
‫(‪)1‬ابن مالك ‪ ،‬جمال الدين محمد ‪ ،‬شرح التسهيل ‪،‬ص‪30‬‬
‫(‪ )2‬إبراهيم السامرائي‪،‬الفعل زمانه وأبنيته‪ ،‬مؤسسة الرسالة ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪1983 ،‬م ‪،‬ص‪30‬‬
‫(‪ )3‬بكرى عبد الكريم ‪ ،‬الزمن فى القرآن الكريم‪ :‬دراسة داللية لألفعال الواردة فيها ‪ ،‬دار جليس الزمان‬
‫‪ ،‬عمان ‪2011،‬م ‪ ،‬ص‪289‬‬
‫(‪ )4‬عبدهللا خلخال ‪،‬التعبير الزمنى عند النحاة من نشأة النحو العربى حتى نهاية القرن ‪13‬ھ ‪،‬ص‪59‬‬

‫‪7‬‬
‫(‪)5‬عبد الحميد مصطفىـ السيد‪،‬األفعال في القرآن الكريم في جميع قراءاتــه‪ ،‬دار حامــد ‪ ،‬عمــان‪ ،‬الطبعــة‬
‫األولى‪2007،‬م ‪،‬ص‪19‬‬
‫(‪)6‬أحمد الهاشمىـ ‪،‬القواعد األساسية فى اللغة العربية ‪،‬دار الكتب العلميه ‪،‬لبنان ‪ ،‬ص‪17‬‬
‫(‪ )7‬بكرى عبد الكريم ‪ ،‬الزمن فى القرآن الكريم‪ :‬دراسة داللية لألفعال الواردة فيها ‪ ،‬ص ‪107‬‬
‫(‪)8‬ابن هشام األنصارى‪ ،‬مغني اللبيب عن كتب األعاريب ‪،‬بيروت ‪1996 ،‬م ‪ ،‬ص ‪335‬‬
‫‪ -10‬إذا وردت ص‪::‬فة لنك‪::‬رة عامة ‪ :‬مثــل ‪ :‬كــل رجــل أتــاني فلــه درهم ‪ ،‬فصــيغة الماضــي‬
‫"أتاني تدل على المستقبل وتقع جملة صفة لنكرة عامة (‪. )1‬‬
‫‪-11‬إذا وردت في سياق األمر ‪ :‬لقوله تعالى ‪{ :‬وكل للــذين أوتــوا الكتــاب واإليمــان أســلمتم‬
‫(‬
‫فإن أسلموا فقد اهتدوا } فصيغة األمر فى" أسلمتم " تدل على المســتقبل فى ســياق الشــرط‬
‫‪.)2‬‬
‫صيغة فعل الدالة على الزمن العام‬
‫‪-1‬إذا أسندت إلى هللا تعالى ‪ :‬لقوله تعالى { وكــان هللا عليمــا حكيمــا } ســورة الفتح آيــة ‪،4:‬‬
‫الفعل الماضى كان دل على الزمن العام ألنها أسندت إلى هللا تعالى (‪.)3‬‬
‫‪-2‬إذا دلت على ظاهرة كونية متجددة‪:‬قوله تعــالى { والــذي أنــزل من الســماء مــاء لكم منــه‬
‫شراب ومنه شجر فيه تسیمون} سورة النحل ‪ ،‬ألنها ظاهرة كونية تتجدد باستمرار (‪. )4‬‬
‫‪-3‬إذا دلت على حدث عادي يتكرر ‪ :‬كقوله تعالى { وهللا جعــل لكم من بيــوتكم ســكنا وجعــل‬
‫لكم من جلود األنعام بيوتا تستخفونها ويوم ظعنكم ويوم إقامتكم } سورة النحل ‪ ،‬اآلية ‪. 80‬‬
‫‪ -4‬إذا وردت في سياق األمثال ‪:‬وذلك مثل" أنجز حر ما وعد " ‪ ،‬فصيغة الماضي " أنجــز‬
‫ً (‪)5‬‬
‫" تدل على وقوع الحدث في نقطة زمنية من الماضي‪ ،‬لكن وقوعه ال يزال مستمرا‬
‫‪ -5‬إذا دلت على صفة ثابتة في النفس ‪ :‬مثل قوله تعالی ‪{:‬أحضرت األنفس الشح } ســورة‬
‫النساء اآلية ‪.)6( 128‬‬
‫‪-6‬إذا وقع بعد همزة التسوية‪:‬يحتمل الفعل الداللة على الزمن الماضــي أواالســتقبال كقولــه‬
‫(‬
‫تعالى‪{:‬إن الذين كفروا سواء عليهم ءانذرتهم أم لم تنذرهم ال يؤمنون} سورة البقرة آيـة ‪6‬‬
‫‪)7‬‬

‫_______________‬
‫(‪ )1‬االستربادىـ رضي الدين محمــد بن الحســن ‪ :‬شــرح كافيــة ابن الحــاجب ‪ ،‬دار الكتب العلميــة ‪،‬لبنــان‬
‫‪،‬الطبعة األولى ‪1998 ،‬م ‪ ،‬ص‪4 ،9‬‬
‫(‪ )2‬محمد رجب محمد الوزيرـ ‪ ،‬الداللة الزمنية لصيغة الماضـىـ فى العربيــة ‪ ،‬مجلــة علــوم اللغــة ‪ ،‬دار‬
‫غريب ‪،‬القاهرة ‪ ،‬مجلد ‪ ، 1‬العدد ‪1998 ، 2‬م ‪ ،‬ص‪154‬‬

‫‪8‬‬
‫(‪)3‬أبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي ‪ ،‬المجاز في القــرآن الكــريم ‪،‬الجــزء‪ ،2‬مؤسســة الرســالة ‪ ،‬لبنــان‬
‫‪،‬الطبعة الثانية ‪1981 ،‬م ‪ ،‬ص‪152‬‬
‫(‪ )4‬نفس المرجع السابق‬
‫(‪ )5‬محمد رجب محمد الوزيرـ ‪،‬ص‪130‬‬
‫الزمخشريـ ‪ :‬تفسير الكشاف ‪،‬دار الكتاب العربي ‪ ،‬لبنان ‪،‬ص‪(6) 571‬‬
‫عبد هللا بو خلخال ‪،‬ص‪(7)60،61‬‬
‫‪-7‬بعد كلما ‪:‬يحتمل أن يدل الفعل الماضي على الزمن الماضــي أو االســتقبال إذا ورد بعــد"‬
‫كلما" فالمضي لقوله تعالى { كل ما جاء أمة رســولها كــذبوه} ســورة المؤمنــون ‪ ،‬اآليــة ‪44‬‬
‫لوجود قرينة بأنه حصل (‪.)1‬‬
‫‪-8‬بعد أداة التحضيض ‪:‬إذا وقع الفعل بعد أداة التحضــيض " لــوال ‪ ،‬لومــا ‪ ،‬أال‪ ،‬هال " نحــو‬
‫قولــك ‪ :‬هال ســاعدت المحتــاج ‪ ،‬فــإن أردت التــوبيخ كــان للمضــي و إن أردت الحث كــان‬
‫للمستقبل نحو قوله تعالی ‪ {:‬لوال جاءوا عليه بأربعة شهداء} سورة النور‪ ،‬اآلية ‪.)2( 13‬‬
‫‪ -9‬بعد حيث ‪ :‬يدل الفعل الماضي على الزمن االستمراري إذا سبق باألداة " حيث " (‪.)3‬‬
‫في مثل قوله تعالى { فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم هللا} سورة البقرة‪ ،‬اآلية ‪222‬‬
‫‪ -10‬إذا وقع ص‪::‬له موص‪::‬ول ‪ :‬قـال أبــو حيــان ‪ ":‬قــال النحويــون ‪ :‬إذا وقــع الماضــي صــلة‬
‫موصول أو صـفة لنكـرة عامـة احتمـل أن يـراد بـه المضـي وان يـراد بـه االسـتقبال ‪ ،‬فمن‬
‫المراد به المضي في الصلة قوله تعالى ‪ {:‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدر عليهم فاعلموا أن‬
‫(‪)4‬‬
‫هللا غفور رحيم}‬
‫(‪)5‬‬
‫ثانياً‪ :‬تعريف الفعل المضارع‪ :‬هو ما دل على معنی مقترن بزمان يحتمل الحال االستقبال‬
‫الداللة الزمنية للفعل المضارع‬
‫فداللة الفعل المضارع ال تتطابق مع الزمن ‪ ...‬ولذا نجــده يســتعمل في األزمنــة الثالثــة فقــد‬
‫يدل على االستقبال أو الحال أو الماضي وهذا يمليه عليه السياق الذي يرد فيه باإلضافة إلى‬
‫مصاحبة لبعض القرائن اللفظية والمعنوية التي تؤهله لهذه الداللة (‪.)6‬‬
‫ومن هنــا يمكننــا القــول إن الفعــل المضــارع تنصــرف داللتــه األصــلية إلى دالالت أخــرى‬
‫متفرعة عنه فتارة ينصرف إلى الــزمن الماضــي وتــارة أخــرى إلى الــزمن الحاضــر ‪ ،‬كمــا‬
‫تنصرف أيضا إلى زمن المستقبل والزمن العام‪ ،‬وتفصيال لما جمل سابقا نذكر ‪:‬‬
‫______________‬
‫(‪ )1‬عبدهللا بو خلخال ‪،‬ص‪60‬‬
‫(‪)2‬عباس حسن ‪ :‬النحو الوافيـ ‪،‬ص ‪55‬‬

‫‪9‬‬
‫(‪)3‬عصام نور الدين‪ ،‬الفعل والزمن‪ ،‬المؤسسة الجامعية للدراسات‪،‬لبنان ‪ ،‬الطبعة األولى‪1984 ،‬م ‪ ،‬ص‬
‫‪56‬‬
‫(‪ )4‬نفس المرجع السابق‬
‫(‪)5‬مصطفى الغاليينى‪ ،‬جامع الدروس العربيــة‪ ،‬المطبعـة العصــرية ‪،‬لبنــان ‪،‬الطبعــة الثامنــة والعشـرين‪،‬‬
‫‪1993‬م ‪،‬ص‪30‬‬
‫(‪)6‬حسين وقــاق ‪ ،‬فاطمـة أحمـد ‪ :‬العمـل النحــوي والـزمن ‪ ،‬مجلـة جامعـة البعث ‪ ،‬مجلــد ‪ 39‬العــدد ‪،3‬‬
‫صيغة يفعل‬
‫‪2017‬م ‪،‬ص ‪61‬‬

‫الداللة على الماضى‬ ‫الداللة على الحاضر‬ ‫الداللة على المستقبل‬ ‫الداللة على الزمن العام‬

‫‪-1‬إذا اقترن بأداتى الجزم‬ ‫‪-1‬إذا وقع بعد حرفى التنفيس‬


‫"لم "‪" ،‬لما"‬ ‫‪-1‬إذا أسندت إلى هللا تعالى‬
‫‪-1‬التجرد‬
‫‪-2‬إذا وقع بعد أدوات النصب‬
‫‪-2‬إذا اقترن ب إذ‬ ‫‪ -2‬إذا دلت على ظاهرة كونية متجددة‬
‫‪ -2‬إذا كان منفيا ب ليس ‪ ،‬ما ‪،‬إن‬
‫‪-3‬مع أدوات الشرط‬
‫‪-3‬إذا اقترن ب لو‬ ‫‪-3‬إذا دلت على حدث عادى يتكرر‬
‫‪ -3‬إذا اقترن بالم االبتداء‬
‫الشرطية‬ ‫‪-4‬إذا صحبته نون التوكيد والم القسم‬
‫‪ -4‬إذا وردت فى سياق األمثال‬
‫‪-4‬إذا اقترن بكلمة تفيد تعيينه للحال‬
‫‪ -4‬إذا اقترن ب ربما‬ ‫‪ -5‬إذا سبقته لو‬
‫‪-5‬إذا دلت على خلق أو صفة راسخة‬
‫‪-5‬إذا وقع بعد إذا الواقعة بعد القسم‬ ‫فى النفس‬
‫‪-5‬دخول قد للداللة على‬ ‫‪ -6‬النفى بال‬
‫التقليل‬ ‫‪-6‬إذا اقترن ب قد‬
‫‪-7‬إذا ورد بعد هل‬
‫‪-6‬إذا وقع خبر لكان‬
‫‪-8‬إذا ورد فى سياق الوعد والوعيد‬

‫‪-9‬إذا اقتضى طلبا‬

‫‪ -10‬فى العرض والتحضيض‬

‫‪ -11‬اإلسناد إلى متوقع‬

‫‪-12‬إذا اقترن ب قد‬

‫صيغة يفعل الدالة على الماضي‬


‫‪-1‬إذا اقترنت بأداتي الجزم " لم " و الما" ‪:‬إذا سـبقت الفعـل المضـارع "لم " فهي تجزمـه‬
‫(‪)1‬‬
‫وتنفيه وتصرف زمنه للماضي كقوله تعالى ‪{:‬لم يلد ولم يولد} سورة اإلخالص آية ‪3‬‬
‫وإذا سبقته " لما" فهي تجزمه وتنفيه وتصرف زمنه للماضي المتصل بزمان اإلخبار كقوله‬
‫(‪)2‬‬
‫تعالى ‪{ :‬ولما يدخل اإليمان فى قلوبكم } الحجرات اآلية ‪14‬‬
‫‪ -2‬إذا اقترن الفعل ب (إذ)‬
‫إذا سبقته "إذ" فإنها تصرف زمنه للماضــي ألنهــا ظــرف لمــا مضــى من الــزمن وهي تلــزم‬
‫اإلضافة إلى جملة إما اسمية أو فعلية ‪ ،‬فعلها ماض لفظا أو فعلية فعلها ماض معنی ‪،‬كقولــه‬

‫‪10‬‬
‫تعالى { وإذ يرفع إبــراهيم القواعــد من الــبيت وإســماعيل وربنــا تقبــل منــا إنــك أنت الســميع‬
‫(‪)3‬‬
‫العليم} سورة البقرة آية ‪127‬‬
‫_____________‬
‫(‪)1‬ابن هشام األنصارى‪ ،‬مغني اللبيب عن كتب األعاريب ‪،‬ص‪269‬‬
‫(‪)2‬عباس حسن ‪ :‬النحو الوافيـ ‪،‬ص ‪61‬‬
‫(‪)3‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص‪57‬‬
‫‪ -3‬إذا اق‪::‬ترن الفع‪::‬ل ب " ل‪::‬و " الش‪::‬رطية ‪ :‬تــدخل "لــو" الشــرطية االمتناعيــة على الفعــل‬
‫ِــذ هَّللا ُ ال َّن َ‬
‫اس‬ ‫{و َل ْو ي َُؤاخ ُ‬ ‫المضارع فتصرفه إلى الزمن الماضي ولو كان مستقبال کقوله تعالى َ‬
‫ك َع َل ٰى َظه ِْر َها ِمنْ دَا َّب ٍة َو ٰ َل ِكنْ ي َُؤ ِّخ ُر ُه ْم إِ َل ٰى أَ َج ٍل ُم َس ًّمى ۖ َفإِ َذا َجا َء أَ َجلُ ُه ْم َفإِنَّ‬
‫ِب َما َك َسبُوا َما َت َر َ‬
‫(‪)1‬‬
‫ان ِب ِع َبا ِد ِه بَصِ يرً ا} سورة فاطر آية ‪45‬‬ ‫هَّللا َ َك َ‬
‫ِين} ســورة‬ ‫ِين َك َفرُوا َل ْو َكا ُنوا مُسْ لِم َ‬ ‫‪ -4‬إذا اقترن ب " ربما " ‪ :‬كقوله تعالى { رُّ َب َما َي َو ُّد الَّذ َ‬
‫الحجر اآلية ‪2‬‬
‫فقد اختلف النحاة في معنى " ربما" أهي للماضي أم للمستقبل أم لزمن آخر خاص (‪.)2‬‬
‫‪ -5‬دخول "قد " للداللة على التقليل ‪ :‬وقد ذكر بعض النحوين أن مما يصــرف المضــارع‬
‫إلى الماضي " قد " في بعض المواضع ‪ ،‬نحو قد أترك القرن مصفر أنامله بخالف ما لم‬
‫تكن للتقليل (‪.)3‬‬
‫‪ -6‬إذا كانت خبر لكان‪:‬يتعين المضارع للزمن الماضي إذا وقع مع مرفوعه خــبرا في بــاب‬
‫كان وأخواتهــا الناســخة ووقــع الناســخ بصــيغة الماضــي مثــل ‪ :‬كــان ســائق الســيارة يــترفق‬
‫بركابها حتى وصلوا ‪ ...‬ألي ترفق (‪.)4‬‬

‫صيغة يفعل الدالة على الحاضر‬


‫‪ -1‬التجرد ‪ :‬صيغة يفعل مشتركة بين الحال والمستقبل وهي األصل في الداللة على الزمن‬
‫ما لم توجد قرينة تقيدها بأحد الزمانين وحين يصلح للحال واالســتقبال يكــون اعتبــار الحــال‬
‫أرجح(‪.)5‬‬
‫ويجمع النحاة على أن صيغة يفعل يترجح فيها للحال إذا كانت مجردة من أي قرينة أو أي‬
‫أداة تجعله خالصا لزمن آخر (‪. )6‬‬
‫_______________‬
‫(‪)1‬عباس حسن ‪ :‬النحو الوافيـ ‪،‬ص ‪61‬‬
‫(‪ )2‬عبدهللا خلخال ‪،‬التعبير الزمنى عند النحاة ‪،‬ص ‪126‬‬
‫‪11‬‬
‫(‪)3‬السيوطىـ جالل الدين ‪،‬همع الهوامع فى شرح جمع الجوامــع‪،‬الــدار الكتــاب العلميــة‪ ،‬بــيروت‪،‬الطبعــة‬
‫األولى ‪1998‬م ‪،‬ص‪35،36‬‬
‫(‪ )4‬عباس حسن ‪،‬ص ‪61‬‬
‫(‪ )5‬نفس المرجع السابق‪،‬ص‪57‬‬
‫(‪ )6‬عبدهللا خلخال ‪،‬التعبير الزمنى عند النحاة ‪،‬ص ‪81‬‬
‫‪- 2‬إذا اقترن بكلمة تفيد تعيينه‪ :‬للحال ‪ :‬كما يمكن أن يتعين الفعــل المضــارع للحــال بقرينــة‬
‫خاصة بزمن الحال مثل ( اآلن ‪ ،‬والحين ‪ ،‬والساعة ) وكل ما يحمل الداللة على الحــال من‬
‫القرائن ‪ .‬وفي هذا المقام قــال ‪ :‬ابن قتيبــة ‪ " :‬اآلن " هــو الــوقت الــذي أنت فيــه ‪ ،‬وهــو حــد‬
‫الزمانين ‪ ،‬حد الماضي من آخره ‪ ،‬وحد المستقبل من أوله (‪.)1‬‬
‫ص ًدا} سورة‬‫كقوله تعالى { َوأَ َّنا ُك َّنا َن ْق ُع ُد ِم ْن َها َم َقاعِ دَ لِلسَّمْ ِع ۖ َف َمن َيسْ َتم ِِع اآْل َن َي ِج ْد َل ُه شِ َهابًا رَّ َ‬
‫الجن اآلية ‪9‬‬
‫(‪)2‬‬
‫فالفعل " يستمع "قد جاءت داللته على الحال لوجود لفظة ( اآلن )‬
‫‪ -3‬إذا كان منفيا ‪ :‬نفي الفعل ب ليس أو ما أو إن فإن كل واحد من الثالثة لنفي زمن الحال‬
‫على اإلطالق أي عند عدم وجود قرينة تــدل على الماضــي أو المســتقبل ‪ ،‬كقوله تعــالي {إِن‬
‫(‪)3‬‬
‫َيقُولُ َ‬
‫ون إِاَّل َك ِذبًا} سورة الكهف ‪ ،‬اآلية ‪5‬‬
‫‪ -4‬إذا اق‪:::‬ترن ب‪:::‬ا الم االبت‪:::‬داء ‪:‬وفي هــذا خالف بين البصــريين والكوفــيين ‪ ،‬فــالكوفيين‬
‫يرجحون ويقرون بأن الم االبتداء إذا اقترنت بالفعل المضــارع خصصــته للحــال ‪ ،‬في حين‬
‫يعتبر نحاة البصرة أن الم االبتداء تفيد التأكيد فقط (‪.)4‬‬
‫‪ -5‬إذا وقع الفعل المضارع بعد إذا الواقع‪::‬ة بع‪::‬د القس‪::‬م ‪ :‬كــان معنــاه الحــال‪ ،‬كقولــه تعــالى‬
‫(‪)5‬‬
‫{ َواللَّي ِْل إِ َذا َي ْغ َ‬
‫شى } سورة الليل ‪ ،‬اآلية ‪1‬‬
‫{وإِ ْذ َقا َل مُو َس ٰى لِ َق ْو ِم ِه‬
‫‪ -6‬إذا اقترن با قد ‪ :‬يكون معناه للحال إذا اقترن با اقد" كقوله تعالى َ‬
‫(‪)6‬‬
‫ُون أَ ِّني َرسُو ُل هَّللا ِ إِ َل ْي ُك ْم } سورة الصف ‪ ،‬اآلية ‪05‬‬
‫َيا َق ْو ِم لِ َم ُت ْؤ ُذو َننِي َو َقد َّتعْ َلم َ‬

‫_______________‬
‫(‪)1‬ابن قتيبــة‪ ،‬تأويــل مشــكل القــرآن شــرحه ونشــره ‪ :‬الســيد أحمــد صــقر ‪ ،‬دار الــتراث‪ ،‬القــاهرة‪،‬‬
‫‪1973‬م ‪،‬ص‪553‬‬
‫(‪ )2‬زينة قرفة‪ ،‬الداللة الزمنية للفعــل الماضـيـ والمضــارعـ في النص القــرآني ‪ ،‬مجلــة دراســات جامعــة‬
‫محمد البشيرـ اإلبراهيميـ ‪2017 ،‬م ‪،‬ص‪41‬‬

‫‪12‬‬
‫(‪)3‬عباس حسن ‪،‬ص‪57‬‬
‫(‪)4‬عصام نور الدين‪ ،‬الفعل والزمن‪،‬ص ‪75‬‬
‫(‪)5‬على جابر المنصورىـ ‪ ،‬الداللة الزمنية فى الجملة العربية ‪،‬ص‪74‬‬
‫(‪)6‬عصام نور الدين‪ ،‬الفعل والزمن‪،‬ص‪76‬‬
‫صيغة يفعل الدالة على االستقبال‬
‫‪-1‬إذا وقع بعد حرفي التنفيس " السين " و " س‪::‬وف " ‪ :‬إذا دخلت على الفعـل المضــارع‬
‫(‪)1‬‬
‫" السين " أو " سوف " وهما يدالن على المضارع فيخلصانه للمستقبل‬
‫حيث قال السيوطي ‪ " " :‬السين" حرف يختص بالمضارع ويخلصه لالستقبال أما "سوف "‬
‫(‪)2‬‬
‫فهى كلمة تنفيس فيما لم يكن بعد وهي التأخير والتنفيس واألناة "‬
‫وذلك أن الفعل المضارع يحتمل الحال واالســتقبال ‪ ،‬ولكن بــدخول هــذين الحــرفين يصــرفه‬
‫إلى‬
‫ُون} سورة التكــاثر‪ ،‬اآليــة ‪َ {،3‬كاَّل َس ـ َيعْ َلم َ‬
‫ُون}‬ ‫االستقبال ‪ .‬كقوله تعالى ‪ُ { :‬ث َّم َكاَّل َس ْو َ‬
‫ف َتعْ َلم َ‬
‫سورة النبأ‪ ،‬اآلية ‪4‬‬
‫‪ -2‬إذا وق‪::‬ع بع‪::‬د أدوات النص‪::‬ب ‪:‬تعتــبر النواصـبـ قــرائن تــدفع المضــارع إلى المســتقبل ‪،‬‬
‫فالنصب يدخل على المضارع ويفيد في تحديد معنــاه الزمــني في الســياق تحديــدا يقصــد بــه‬
‫الداللة على المستقبل الزمني ‪ ،‬وحروف النصب هي ( أن ‪ ،‬لن ‪ ،‬كي ‪ ،‬إذن ‪ .‬الم الجحــود ‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫فاء السببية ‪ ،‬واو المعية ‪ ،‬حتى )‬
‫‪ -3‬مع أدوات الشرط ‪ :‬ينصرف الفعل المضارع لالســتقبال مــع أدوات الشــرط في مــواطن‬
‫وفي أغلب األساليب يقول الدكتور عبـد هللا بوخلخـال ‪ " :‬يتعين الفعـل المضـارع لالسـتقبال‬
‫(‪)4‬‬
‫أدوات الشرط سواء ‪ ،‬كانت جازمة أم ال‪ ،‬وسواء كان شرط أو جوابا أو جزاء "‬
‫كقوله قوله تعالى { إِنْ ُت ْب ُدوا َمــا فِي أَنفُ ِسـ ُك ْم أَ ْو ُت ْخفُــوهُ ي َُح ِ‬
‫اسـ ْب ُك ْم ِبـ ِه هَّللا ُ} ســورة البقــرة اآليــة‬
‫‪284‬‬
‫ومثــال اقــتران الفعــل المضــارع ب "إذا" وهي ظــرف للمســتقبل مضــمنة معــنى الشــرط ‪،‬‬
‫(‪)5‬‬
‫والفعالن معها مستقبالن نحو ‪ :‬أزورك إذا تزورني‪.‬‬
‫تدخل أدوات الشرط في التركيب الشرطي على فعلين مضارعين ‪ ،‬ألن جملة الشرط تتكون‬
‫من األداة وجملـــة الشـــرط وجـــواب الشـــرط ‪ ،‬واألداة هي الـــتي تصـــرف المضـــارع إلى‬
‫(‪)6‬‬
‫االستقبال‬

‫_______________‬

‫‪13‬‬
‫(‪)1‬عبدهللا خلخال ‪،‬التعبير الزمنى عند النحاة ‪،‬ص ‪94‬‬
‫(‪ )2‬بكرى عبد الكريم ‪ ،‬الزمن فى القرآن الكريم ‪،‬ص ‪83‬‬
‫(‪)3‬على جابر المنصورىـ ‪ ،‬الداللة الزمنية فى الجملة العربية ‪،‬ص ‪91‬‬
‫(‪)4‬عبدهللا خلخال ‪،‬التعبير الزمنى عند النحاة ‪،‬ص ‪98‬‬
‫(‪ )5‬عصام نور الدين ‪،‬ص ‪78،79‬‬
‫(‪)6‬عبد هللا بو خلخال‪،‬ص‪98‬‬
‫‪-4‬إذا صحبته نون التوكيد والم جواب القسم ‪:‬ينصرفـ الفعل المضارع إلى زمن االستقبال‬
‫إذا اقترن بنوني التوكيد ( الثقيلة و الخفيفة ) والم جواب القسم كقوله تعالى { ليجْ َم َع َّن ُك ْم إِ َل ٰى‬
‫(‪)1‬‬
‫َي ْو ِم ْٱلقِ ٰ َي َم ِة } سورة األنعام آية ‪12‬‬
‫‪ -5‬إذا سبقته‪ :‬لو ‪ :‬إذا سبقت الفعل المضارع "لو " التي يصلح في موضعها "أن " يصرف‬
‫(‪)2‬‬
‫ف َس َن ٍة } سورة البقرة ‪ ،‬اآلية ‪96‬‬ ‫داللته للمستقبل كقوله تعالى { َي َو ُّد أَ َح ُد ُه ْم َل ْو ُي َع َّم ُر أَ ْل َ‬
‫‪ -6‬النفي بال ‪ :‬يرى أغلب النحاة أن دخــول ال النافيــة على الفعــل المضــارع فإنهــا تصــرف‬
‫زمنه إلى المستقبل ‪ ،‬مثل ‪ :‬ال أرينك (‪.)3‬‬
‫‪ -7‬إذا ورد بعد هل ‪ :‬يرى ابن هشام أن " هل " تخصص الفعل المضارع بعدها لالســتقبال‬
‫(‪)4‬‬
‫نحو ‪ :‬هل تسافر‬
‫‪ -8‬إذا وردت في سياق الوعد والوعيد ‪:‬تدل صــيغة المضــارع على المســتقبل إذا تضــمنت‬
‫ت َوٱأْل َرْ ِ‬
‫ض ُي َعـ ِّذبُ َمن َي َشـٓا ُء‬ ‫ٱلسـ ٰ َم ٰ َو ِ‬
‫ك َّ‬‫وعدا أو وعيدا ‪ ،‬كقوله تعالى { أَ َل ْم َتعْ َل ْم أَنَّ ٱهَّلل َ َلهُۥ م ُْلـ ُ‬
‫َو َي ْغفِ ُر لِ َمن َي َشٓا ُء ۗ َوٱهَّلل ُ َع َل ٰى ُك ِّل َشىْ ۢ ٍء َقدِيرٌ} سورة المائدة اآلية ‪40‬‬
‫‪ -9‬إذا اقتضى طلب ‪:‬يدل فعل الحال على المستقبل وذلــك باقتضــائه طلبــا‪ ،‬ويكــون ذلــك في‬
‫ضـعْ َن‬ ‫{و ْال َوالِـد ُ‬
‫َات يُرْ ِ‬ ‫األمر والنهي ‪،‬الدعاء التحضــيض ‪ ،‬الــترجي واإلشــفاق کقولــه تعــالى َ‬
‫أَ ْواَل دَ هُنَّ َح ْو َلي ِ‬
‫ْن َكا ِم َلي ِ‬
‫(‪)5‬‬
‫ْن ‪ }..‬سورة البقرة اآلية ‪233‬‬
‫‪ -10‬في الع‪::‬رض و التحض‪::‬يض ‪:‬ينصــرف الفعــل المضــارع الــزمن االســتقبال مــع أدوات‬
‫ُّون أَن َي ْغف َِر هَّللا ُ َل ُك ْم ۗ َوهَّللا ُ‬
‫التحضيض وهي " لوال ‪ ،‬لوما ‪ ،‬هال ‪ ،‬أال " كقوله تعالى ‪{:‬أَاَل ُت ِحب َ‬
‫(‪)6‬‬
‫َغفُو ٌر رَّ حِي ٌم } سورة النور اآلية ‪22‬‬
‫ت مِن َذ َكـ ٍ‬
‫ـر‬ ‫{و َمن َيعْ َمـ ْل م َِن َّ‬
‫الص ـال َِحا ِ‬ ‫‪-11‬اإلسناد إلى متوقع يتعين االستقبال ‪:‬كقوله تعالى َ‬
‫(‪)7‬‬
‫ون ْال َج َّن َة َواَل ي ُْظ َلم َ‬
‫ُون َنقِيرً ا}‬ ‫أَ ْو أُن َث ٰى َوه َُو م ُْؤ ِمنٌ َفأُو ٰ َلئ َ‬
‫ِك َي ْد ُخلُ َ‬
‫________________‬
‫(‪ )1‬كمال رشيد ‪ ،‬ص‪133‬‬
‫(‪)2‬عباس حسن ‪،‬ص ‪59‬‬

‫‪14‬‬
‫(‪ )3‬عبدهللا بو خلخال ‪،‬ص‪91‬‬
‫(‪ )4‬بشیر جلول ‪ ،‬التحویل الزمنی لفعل الحال المضارع العربية ‪،‬ص ‪6‬‬
‫(‪ )5‬نفس المرجع السابق‪،‬ص‪68‬‬
‫(‪)6‬عصام نور الدين ‪،‬ص‪81‬‬
‫(‪ )7‬عباس حسن ‪،‬ص ‪58‬‬
‫‪ -12‬إذا اقترن با "قد" ‪ :‬تدل صيغة الحال على زمن المستقبل إذا اقــترنت بــا " قــد " ألنهــا‬
‫إذا دخلت على الحال دلت على التوقع والتقليل نحو قولك ‪" :‬قــد يفعــل " و" قــد يخــرج " أي‬
‫ذلك قليل منه وقد استعمل في معنى أن األمر يجوز أن يقع ويجوز أن ال يقع (‪.)1‬‬

‫داللة صيغة يفعل على الزمن العام‬


‫قد يستعمل الفعل الحاضر المضارع مجردا من الزمان ‪ ،‬فيدل على االســتمرار غــير المقيــد‬
‫بزمن معين ‪ ،‬أي أن مدلوله يحدث في جميع األزمنة الماضي والحاضر والمستقبل (‪.)2‬‬
‫‪ -1‬إذا أسندت إلى هللا تعالی ‪ :‬إذا أسندت األفعال المضــارعة إلى هللا ســبحانه وتعــالى فإنهــا‬
‫ور}‬ ‫تدل على الزمن العام كقوله تعالى { َي َهبُ لِ َمنْ َي َشا ُء إِ َن ًاثا َو َي َهبُ لِ َمنْ َي َشا ُء ُّ‬
‫الذ ُك َ‬
‫‪ -2‬إذا دلت على حركة طبيعي‪::‬ة أو ظ‪::‬اهرة كوني‪::‬ة تتجــدد‪ :‬كقولـه تعـالى { َو َّ‬
‫الشـمْسُ َتجْـ ِري‬
‫يز ْال َعل ِِيم } سورة يس اآلية ‪38‬‬ ‫لِمُسْ َت َقرٍّ َل َها َذل َِك َت ْقدِي ُر ْال َع ِز ِ‬
‫‪-3‬إذا دلت على حدث عادي يتكرر ‪:‬نحو قولك إني اقضي اإلجازة الصــيفية في العاصــمة ‪،‬‬
‫فهذه األفعال المضارعة تدل على حدوث فعــل يتكــرر من حين آلخــر‪ ،‬ويســمي عبــد القــادر‬
‫حامد المضارع في مثل هذه الجمل بالمضارع التعودى (‪.)3‬‬
‫‪ -4‬إذا دلت على خلق أو صفة ثابتة في النفس ‪:‬نحو قوله تعالى على لســان ســيدنا موســى‬
‫ون } سورة األعراف ‪ ،‬اآلية ‪138‬‬‫عليه السالم‪َ {:‬قا َل إِ َّن ُك ْم َق ْو ٌم َتجْ َهلُ َ‬
‫فابن حيان شرح سبب إتيان الفعل بلفظ الحال بــدل الماضــي " تجهلــون" ولم يقــل " جهلتم "‬
‫إشعارا بان ذلك كالطبع والغريزة وال ينتقلون عنه في ماض وال مستقبل (‪. )4‬‬

‫____________‬

‫‪15‬‬
‫(‪)1‬الرماني أبو الحسن علي بن عيسـى ‪ ،‬معـانى الحـروفـ ‪ ،‬دار الشــروق ‪،‬جـدة ‪ ،‬ط ‪،2‬ـ ‪1981‬م‪ ،‬ص‬
‫‪99‬‬
‫(‪ )2‬بكرى عبد الكريم ‪،‬ص‪124‬‬
‫(‪ )3‬عبد القادر حامد ‪،‬معانى الماضىـ والمضارع فى القرآن الكريم ‪ ،‬مجلة مجمع اللغة العربية ‪ ،‬مطبعة‬
‫التحرير ‪ ،‬القاهرة ‪،‬الجزء ‪1958 ، 10‬م ‪،‬ص‪151‬‬
‫(‪ )4‬أبو حيان األندلسيـ ‪،‬تفسير البحر المحيط ‪ ،‬دار الفكر للطباعه‪ ،‬لبنان ‪2010،‬م ‪،‬ص ‪378‬‬

‫المبحث الثانى‬

‫الداللة الزمنية للفعل الماضى والمضارع فى األردية‬

‫‪16‬‬
‫الفعل الماضى فى األردية‬
‫(‪)1‬‬
‫تعريف الفعل الماضى ‪ :‬هو الفعل الذى يفيد بداية وقوع حدث فى زمن الماضى‬

‫أقسام الفعل الماضى‬

‫ماضى‬ ‫ماضى‬ ‫ماضى‬ ‫ماضى‬ ‫ماضى‬


‫مطلق‬ ‫قريب‬ ‫بعيد‬ ‫ماضى‬ ‫الناقص أو‬ ‫تمنائى‬
‫الشكى أو‬ ‫االستمرارى‬
‫اإلحتمالى‬

‫‪-1‬الماضى المطلق ‪ :‬هو وقوع الفعــل فى الــزمن الماضــى بغــير تحديــد لــزمن وقــوع هــذا‬
‫الفعل‬
‫يتكون حذف "نــا" من آخــر المصــدر المــراد تصــريفه ‪ ،‬ثم إضــافة "أ" إلى آخــره إن كــان‬
‫منتهيا‬
‫بعد حذف عالمته بأى حرف غير حروف العلة "أ ‪،‬و ‪،‬ي" أضيف "يا " إلى آخر المصدر‬
‫‪17‬‬
‫المصدر( اُڑانا ‪ :‬أن يطــير) عنــد تصــريفه فى الماضــى يكــون ( اُڑایا ‪،‬أمــا إذا انتهى بغــير‬
‫حروف العلة مثل المصدر ( بچنا ‪ :‬أن ينجو ) فيصبح ( بچايا)‬
‫وذلك إذا كان الفاعــل مفــردا مــذكر أضــفنا (ا) مثــل ب‪::‬وال ‪ ،‬واليــاء المعروفــة (ى) إذا كــان‬
‫الفاعل مفردا مؤنثا مثل ب‪::‬ولی ‪ ،‬والياء المجهولــة (ے) إذا كــان الفاعــل جمعــا مــذكرا مثــل‬
‫(‪)2‬‬
‫بولے ‪ ،‬والياء ونون الغنة (یں) إذا كان الفاعل جمعا مؤنثا مثل بولیں‬
‫_______________‬
‫(‪)1‬جالل الدين احمد جعفرى ‪ ،‬تہذیب القواعد ‪ ،‬حصہ دوم ‪ ،‬آلہ آباد ‪ ،‬ص ‪62‬‬
‫(‪ )2‬ماہ لقا رفیق ‪ ،‬اردو قواعد وانشا پر دازی‪،‬حصہ دوم ‪،،‬فیروز& سنتر ‪ ،‬الہور& ‪،‬ص‪58،59‬‬
‫اختالف تصريف‪ :‬المصدر الالزم عن المصدر المعتدى فى الفعل الماضى‬
‫فالمصدر الالزم فى الماضى بكل أقسامه ينصرف طبقا للفاعل تذكيراً وتأنيثا ً وإفراداً وجمعا ً‬
‫مثل ‪ :‬احمد آيا ‪ :‬أتى أحمد بينما المصدر المعتدى عند تصــريفه فى الماضــى بكــل أقســامه‬
‫يكون التصريف طبقا للمفعول وإليه دائما عالمة الفاعل "نے" وتــؤثر فيــه باعتبــاره حــرف‬
‫عامل مثل احمد نے خط لکھا ‪ :‬كتب أحمد خطاب ففى هذا المثال تم تصريف الفعل طبقــا‬
‫(‪)1‬‬
‫للمفعول‬
‫أما إذا جـاءت عالمـة المفعـول "کو" فـإن الفعـل يأخـذ صـورة واحــدة وهى صــورة المفــرد‬
‫المذكر ابراہیم نے کتاب کو پڑھا ‪ :‬قرأ إبراهيم كتاب ‪ ،‬زبی&&دہ نے کت&&اب ک&&و پڑھ&&ا ‪ :‬قــرأت‬
‫(‪)2‬‬
‫زبيدة كتاب‬
‫‪-2‬الماضى القريب ‪ :‬هو الحدث الذى يدل على وقوع زمن قد مضى قريبا ً ويصاغ الماضى‬
‫القريب من الماضى المطلق وذلك بإضافة الرابطة الخبرية المفــردة "ہے " ‪ ،‬الجمــع "ہیں‬
‫" مثل میں نے کھایا ہے ‪ :‬قد أكلت ‪ ،‬ہم سکول گئے ہیں ‪ :‬قد ذهبوا إلى المدرسة (‪)3‬‬
‫‪-3‬الماضى البعيد ‪ :‬هو الحدث الذى يدل على وقوع زمن قد مضى بعيداً ويصاغ الماضــى‬
‫البعيد من الماضـى المطلـق وذلـك بإضـافة الرابطـة " تھا " المفـرد المـذكر ‪" ،‬تھی"المفـرد‬
‫المؤنث‬
‫‪ ،‬ہم کھان&&ا کھ&&ائے‬ ‫"تھے" للجمع المذكر ‪" ،‬تھیں" للجمع المؤنث مثل وہ کھانا کھای&&ا تھ&&ا‬
‫تھے (‪ )4‬۔‬
‫‪-4‬الماضى الشكى أو االحتمالى‪ :‬هو الحدث الذى يدل على شك أو احتمال فى حدوث الفعل‬
‫ووقوعه فى زمن الماضى ويصاغ من الماضى المطلق بإضافة "ہوگــا" مثــل ‪ :‬وہ کھیل&&نے‬
‫(‪)5‬‬
‫گئی ہوگی ‪ ،‬وہ گھر گیا ہوگا‬

‫‪18‬‬
‫_______________‬
‫(‪ )1‬سونیا چرنیکووا ‪،‬اردو افعال‪ ،‬دہلی ‪1989،‬ء ‪ ،‬ص‪166‬‬
‫(‪ )2‬پی حسین خان ‪ ،‬ادیب فاضل& ‪ ،‬حفیظ القواعد ‪،‬مکتبہ نور مسلم پورہ ‪،‬نیلور ‪،‬ص‪73‬‬
‫(‪ )3‬سید حامد علی ‪ ،‬تسہیل القواعد ‪ ،‬حصہ سوم ‪،‬الہ آباد ‪1931 ،‬ء ‪،‬ص‪112‬‬
‫(‪ )4‬فتح محمد خان صاحب جالندھری& ‪ ،‬مصباح القواعد‪ ،‬حیدر آباد ‪ ،‬ص‪53‬‬
‫(‪ )5‬فدا علی خاں ‪ ،‬قواعد اردو ‪،‬ٹپنہ ‪،‬ص‪238‬‬
‫‪-5‬ماضى الناقص االستمرارى ‪ :‬هو الحدث الذى يدل على استمرار الفعل أو عــدم إتمامــه‬
‫فى زمن الماضى هو يعبر عن حدث كان مستمر فى الماضى عند وقوع حدث آخر وهذا ال‬
‫(‪)1‬‬
‫يصاغ من المصدر المطلق بل يصاغ من المصدر مباشرة‬
‫يتكون بحذف "نا" المصدرية إضافة "تا تھا" ‪ " ،‬تی تھی " ‪" ،‬تے تھے " أو " رہا تھ&&ا "‬
‫(‪)2‬‬
‫‪" ،‬رہی تھی " ‪" ،‬رہے تھے " مثل وہ کرکٹ کھیلتا تھا ‪ ، :‬احمد گا رہا تھا‬
‫‪ -6‬ماض‪::‬ى التمن‪::‬ائى أو ش‪::‬رطى ‪ :‬هو الحــدث الــذى يــدل على صــيغة الشــرط أو رجــاء فى‬
‫الماضى‬
‫يصاغ من المصدر بحذف عالمــة المصــدرية "نــا" وإضــافة "تــا" مصــرفة مثل ک&&اش ! وہ‬
‫محنت کرتا‬
‫و يصاغ من الماضى المطلق بإضافة " ہوتا " مثل اگر وہ آ جاتا تو کیا اچھا ہوتا (‪.)3‬‬
‫المضارع فى اللغة األردية‬
‫تعريف المضارع ‪ :‬هو الحدث الذى يوجد فيه الفعل فى زمن الحال واالستقبال معا ً‬
‫(‪)4‬‬
‫مثل ‪ :‬آپ اجازت دیں تو میں حاضر ہوں‬
‫يتكون ‪ :‬بحذف "نا" المصدرية وإضافة "ے" ياء مجهولة إذا كان الفعل مفــردا ســواء كــان‬
‫مذكرا أو مؤنثا ً إال إذا كــان الفاعــل ضــمير المتكلم "میں" فيضــاف "وں" وإذا كــان الفعــل‬
‫(‪)5‬‬
‫جمعا ً فيضاف "یں" إذا كان الفاعل هو ضمير المخاطب "تم" فيضاف "و"‬
‫جمع متکلم‬ ‫واحد حاضر جمع حاضر واحد متکلم‬ ‫جمع غائب‬ ‫واحد غائب‬ ‫جنس‬

‫ہم جائیں‬ ‫میں جاؤں‬ ‫تم جاؤ‬ ‫تو جائے‬ ‫وہ جائیں‬ ‫مــــــــذکراو وہ جائے‬
‫مونث‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬عبد الحق ‪،‬قواعد اردو ‪ ،‬انجمن ترقی اردو ‪ ،‬لکھنؤ ‪1914،‬ء ‪،‬ص ‪83‬‬

‫‪19‬‬
‫(‪ )2‬مظہر حسین گوندل‪ ،‬کتاب القواعد ‪،‬بنجاب ‪ ،‬ص‪50‬‬
‫(‪ )3‬عبد الحق‪ ،‬اردو صرف& ونحو ‪ ،‬نئی دہلی ‪1981 ،‬ء ‪ ،‬و‪54‬‬
‫(‪ )4‬فتح محمد خان صاحب جالندھری& ‪ ،‬منہاج القواعد‪ ،‬حیدر آباد ‪ ،‬ص ‪38‬‬
‫(‪)5‬محمد زین العابدین ‪ ،‬آئیں اردو ‪،‬اعظم گڈھ ‪ ،‬میرٹھ ‪1926 ،‬ء ‪،‬ص ‪151‬‬
‫داللة الفعل المضارع‬
‫‪-1‬الطلب واإلستئذان واألمر غير المباشر ‪ :‬آپ فرم&&ائیں ت&&و آؤں ‪ ،‬میں س&&وال ک&&روں اور‬
‫(‪)1‬‬
‫آپ جواب دیں‬
‫‪ -2‬الح‪::‬ديث الي‪::‬ومى وض‪::‬رب المث‪::‬ل‪ :‬تعطى معنى الحــال مث‪::‬ل ‪ :‬کچھ ہم س&&مجھے کچھ تم‬
‫(‪)2‬‬
‫سمجھے‬
‫‪-3‬التعجب والتأسف ‪ :‬مثل‪ :‬تم اور ہمارے گھر آؤ ‪ ،‬تم سا آدمی اور یوں بیکار پھرے‬
‫‪ -4‬اإلرادة و النصيحة ‪ :‬مث‪::‬ل ‪ :‬میں نے کہ&&ا کہ وہ نہ آوے ت&&و بہ&&تر ہے ‪ ،‬میں نے ارادہ‬
‫کیا کہ تمہارے پاس آؤں‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ -5‬الدعاء و التمنى ‪ :‬مثل ‪ :‬خدا تجھے برکت دے‪ ،‬شايد اس کا کہا سچ نکلے‬
‫‪-6‬الشرط و اظہار التوقع ‪ :‬هو إستخدام حروف الشرط " اگر ‪ :‬لو" ويأتى جــواب الشــرط‬
‫حــرف "تــو‪ :‬ف "أيضــا "جب ‪:‬عنــدما" ‪ ،‬ويــأتى "تب" مثل ‪ :‬اگ&&ر آپ اج&&ازت دیں ت&&و میں‬
‫جاؤں ‪ ،‬جب ہم چلیں تب آپ ہمارے پیچھے آئیں ‪ ،‬اگر آپ آئیں تو عین عنایت ہوگی ۔‬
‫(‪)4‬‬
‫‪ -7‬الجمل الموصولة ب "کہ ‪،‬تاکہ " ‪ :‬مثل وہ یہ چاہتا ہے کہ میں اس کے ساتھ جاؤں‬
‫‪-8‬المستقبل ‪ :‬يعبر عن المستقبل غير المحدد بزمان مثل ‪ :‬جب بالئیں تب آنا ‪.‬‬
‫‪ -9‬للشبه واالضطراب والتشبيه غير الحقيقى ‪ :‬مثل‪ :‬کیا کروں کی&&ا نہ ک&&روں ‪ ،‬اس نے‬
‫اپنے حریف کو اس طرح پھینک دیا جیسے کوئی تنکا توڑ موڑ کر بھینک دے ۔‬
‫‪ -10‬بعد كلمات التمييز‪ :‬مثل "كيسا" ‪" ،‬كتنا" کوئی کتنا ہی شور مچ&&ائے اس&&ے خ&&بر بھی‬
‫نہیں ہوتی‬
‫(‪)5‬‬
‫‪-11‬للمشاورة بالنفس ‪:‬مثل ‪ :‬رہئے اب ایسی جگہ چل کر جہاں کوئی نہ ہو‬
‫_________________‬
‫(‪ )1‬عبد الحق‪ ،‬اردو صرف& ونحو ‪ ،‬نئی دہلی ‪1981 ،‬ء ‪،‬ص ‪55‬‬
‫(‪ )2‬سعید اے شیخ ‪ ،‬اردو لغت جامع ‪2007 ،‬ء ‪،‬دہلی ‪،‬ص ‪،854‬‬
‫(‪ )3‬عبد الحق‪ ،‬قواعد اردو ‪،‬انجمن ترقی ‪ ،‬کراچی ‪2017 ،‬ء ‪،‬ص‪221‬‬
‫(‪)4‬محمد انصار ہللا ‪ ،‬اردو نحو ‪،‬علی گڑھ ‪1975،‬ء ‪،‬ص ‪26‬‬
‫‪20‬‬
‫(‪ )5‬عبد الحق‪ ،‬قواعد اردو ‪،‬انجمن ترقی ‪ ،‬کراچی ‪2017 ،‬ء ‪،‬ص‪223‬‬

‫المبحث الثالث‬

‫أوجه التشابه واالختالف في الفعل الماضى والمضارع بين العربية واألردية‬

‫‪21‬‬
‫أوجه التشابه فى الفعل الماضى بين العربية واالردية‬
‫‪-1‬تتفق اللغتان أن الفعل فى زمن الماضى عنصر أساسيا فى بناء الجملــة ومعرفــة مــدلولها‬
‫إن كان ماضى مطلق أم قريب أم بعيد‬
‫‪-2‬صــيغة (فعــل) فى العربيــة وصــيغة الماضــى المطلــق فى األرديــة كلتاهمــا تعــبران عن‬
‫أحــداث منتظمــة الحــدوث ‪،‬كالعــادات اإلنســانية ‪،‬والوقــائع الكونيــة ولكن القــرائن اللفظيــة‬
‫والمعنوية قد تصرف هذه الصيغة إلى الماضى البعيد أو القريب أو المستمر ‪.....‬ـ‬
‫‪ -3‬تستخدم صيغة الماضى المطلق فى العربية واألرديــة فى نقــل األحــداث المتعاقبــة ‪ ،‬وإن‬
‫اختلفت فى بعض األساليب الروائية فى استخدام صيغة الماضى المستمر فى نقـل مثـل هـذه‬
‫األحداث‪.‬‬
‫‪-4‬تتفق مدلول صيغة (قد فعل) فى العربية مع األرديــة ( ماضــى مطلــق ‪ +‬ہے ) للتعبــير‬
‫عن أحداث فى وقت الماضى القريب مازال آثره ملموس فى زمن الحاضر‪.‬‬
‫‪ -5‬تتفق مدلول صيغة ( كان فعل ) فى العربية مع األردية ( ماضى مطلق ‪ +‬تھا ) للتعبــير‬
‫عن أحداث فى وقت الماضى البعيد‬
‫‪ -6‬تتفق مدلول صيغة (كان يفعل ) فى العربية مع األردية ( حذف "نا" المصدرية ‪ +‬تا تھا‬
‫‪ ،‬رہا تھا مصرفة ) لداللة على الماضى االستمرارى وحدوثه بصورة متكررة فترة زمنيــة‬
‫معينة ‪.‬‬
‫‪ -7‬يتفــق مــدلول ماضــى الشــرط فى العربيــة إذا اســتخدم أدوات الشــرط لــو‪،‬لمــا فتفيــد‬
‫الماضى ‪،‬وفى األردية يصاغ من الماضى المطلق بإضافة " ہوتا " مثل اگــر وہ آ جاتــا تــو‬
‫کیا اچھا ہوتا‬
‫‪ -8‬قد يتفق مدلول الماضى ليعبر عن أزمنة آخرى مثل الحال أو االستقبال فى العربيــة مــع‬
‫األردية على الرغم من أن أصل استعمال الماضى هو لما مضى ‪،‬ولكنه يســتعمل داال على‬
‫أزمنة أخرى ويعطى معنى الحال و االستقبال ففى الحال مثل من لم يزرك فى هذه المدينــة‬
‫فمجيئه هذا غير مقيد " اس شــہر میں جــو آپ ســے نہ مال اس کــا آنــا یہــاں بیکــار ہــوا "‬
‫يعنى " جو آپ سے نہیں ملتا اس کا یہاں آنا بیکار ہوتا ہے ۔‬
‫فى معنى االستقبال ‪ :‬وہ آیا اور میں چال ‪ :‬هو جاء وأنا ذهبت ‪،‬يعــنى ‪ :‬جس وقت وہ آئے‬
‫گا میں چل دوں گا‬

‫‪22‬‬
‫أوجه االختالف فى الفعل الماضى بين العربية واالردية‬
‫‪-1‬أن الفعل الماضى فى العربية يعد فى نظر الكثيرين هو األصل فى التصريف بدليل بنــاء‬
‫باقى األزمنة منه أما فى األردية فإن الفعل الماضى يتم بناؤه من المصدر نفسه ‪.‬‬
‫‪-2‬اختالف مدلول الماضى الشكى أو االحتمــالى فى األرديــة عن العربيــة حيث فى األرديــة‬
‫يصاغ من الماضى المطلق بإضافة "ہوگا" مثل وہ گھر گیا ہوگا ويترجم إلى العربية ربما‬
‫ذهب إلى الــبيت ‪ ،‬لكن فى العربيــة اختلــف النحــاة في معــنى " ربمــا" أهي للماضــي أم‬
‫للمستقبل أم لزمن آخر خاص‪.‬‬
‫‪-3‬اختالف مدلول الماضى الشرطى فى العربية إذا وقع فعــل شــرط أو جوابــه ‪ ،‬ألن جميــع‬
‫أدوات الشرط تجعل من الماضي مستقبال خالصا‪ ،‬ومثال ذلــك قولــك ‪ :‬إن غــاب زید غــاب‬
‫عمر ‪ ،‬وينصرف الماضي إلى االستقبال بــدخول " إذا الشــرطية " نحــو قولــك ‪ :‬إذا زرتــني‬
‫أزورك‬
‫أما فى األردية يصاغ من الماضى المطلق بإضافة " ہوتا " مثل اگر وہ آ جاتا تو کیا اچھا‬
‫ہوتا فتفيد الماضى وتصرف تطبقا لتصريف الماضى الشرطى ‪.‬‬
‫‪ -4‬اختالف مــدلول الماضــى التمنــائى فى األرديــة عن العربيــة ففى العربيــة تــدل صــيغة‬
‫الماضي على المستقبل إذا وردت في سياق التمنى أما فى األردية تصرف فى الماضى مثل‬
‫کاش ! وہ محنت کرتا وتصرف تطبقا لتصريف الماضى التمنائى‬
‫‪ -5‬تختلف العربية عن األردية من حيث الجهات الزمنية للفعل الماضــى من حيث الــدالالت‬
‫الزمنية التى تدل على على الفعل الماضى فقد تدل صيغة " فعل " على الزمن المستقبل مــع‬
‫قصد القطع بوقوعها أو قد تغير القرينة الدالالت الزمنية للفعل الماضــى إلى زمن الحــال أو‬
‫االستقبال مثل خرج اآلن فعلى الرغم أن صيغة الفعــل ماضــية إال أن المعــنى يبقى حاليــا ‪،‬‬
‫وذلك ألن القرينة أو الظرف الذي تالزمه ال تسمح باتجـاه الفعـل إلى اتجـاه آخـر غـير ذلـك‬
‫االتجاه‪،‬أي ال تسمح له بالداللــة على زمن آخــر غــير الــزمن الحــال ‪ ،‬فى حين تقتصــرعلى‬
‫ســت جهــات فى األرديــة ( ماضــى مطلــق – ماضــى قــريب – ماضــى بعيــد ‪ -‬ماضــى‬
‫استمرارى ماضى الشكى – ماضى التمنائى و الشرطى) وهذا يدل على ثراء العربيــة فى‬
‫دالالتها الزمنية ودقتها فى التعبير عن الجهات الزمنية المختلفة ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫أوجه التشابه فى الفعل المضارع بين العربية واألردية‬
‫‪-1‬يتفق مدلول الفعــل المضــارع فى العربيــة مــع األرديــة من حيث اســتعماله أنــه يــدل على‬
‫الحال واالستقبال ‪.‬‬
‫‪ -2‬تتفق الفعل المضارع فى العربية مع األردية من حيث استعماله إنه يستخدم الشرط‬
‫‪-3‬تتفق الفعل المضارع فى العربية مع األردية من حيث استعماله إنه يستخدم للطلب‬
‫‪-4‬تتشابه فى المسميات وذلك بسبب حــرص أهــل اللغــة األرديــة التقــرب من اللغــة العربيــة‬
‫باعتبارها لغة القرآن الكريم والنبى صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫أوجه االختالف فى الفعل المضارع بين العربية واألردية‬


‫‪ -1‬اختالف المضارع فى العربية مع المضارع فى األرديــة وإن كــان هنــاك اشــتراك بينهم‬
‫المدلول ‪.‬‬
‫‪ -2‬إن المضارع فى العربية وهو مانطلق عليه فى األردية الحال المطلق بنوعيه ( المطلق‬
‫والمستمر) وخاصة الحال المطلق ‪ ،‬ألنه يعبر عن نفس المعنى واشتراكهما فى المدلول ألن‬
‫كل منهما يعبر عن عادة أو حقيقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬عالمة المضارع تكون الحقة فى العربية ‪ ،‬ولكن فى األردية تكون سابقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬يختلف المضارع فى العربية مع األرديــة من حيث إن الفعــل المضــارع فى األرديــة إذا‬
‫كان فى حالة المفرد ال يفرق بين المذكر أو مؤنث على العكس العربية ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الخاتمة‬
‫وفى نهاية البحث نستلخص عدة نتائج أهمها ‪:‬‬
‫‪-1‬أن من القضايا التي يصعب حصــرها وتقييــدها قضــية الــزمن‪ ،‬وخاصــة الصــيغة الفعليــة‬
‫داخل السياق‪ ،‬فكل تركيب لغوي يحمل دالالت وتــأويالت زمنيــة تختلــف بــاختالف الســياق‬
‫التي ترد فيه ويتعين ذلك بالقرائن اللفظية والمعنوية التي تلحق الصــيغة الفعليــة‪ ،‬فكــل هــذا‬
‫يسهم فى تقصى الداللة الزمنية المالئمة لكل صيغة فعلية إن كان فى العربية أو األردية ‪.‬‬
‫‪-2‬غفل علماء النحــو قــديما ً ولم يتنــاولوا مســألة الداللــة الزمنيــة بشــكل دقيــق‪ ،‬فهم لم يبنــوا‬
‫تقسيمهم للفعل وفق اســتقراء شـامل الســتعماالته‪ ،‬ولم يتقصــوا دالالتــه‪ ،‬ألنهم لم يتخــذوا في‬
‫دراسة النحو منهجا لغويا فاكتفوا بإيراد الصيغ الثالث للزمن مع أن للصيغة الواحــدة من أن‬
‫الفعــل دالالت متعلقــة بأزمنــة وهــذا قــد وضــحه العلمــاء المحــدثين فــإن الفعــل الماضــى‬
‫والمضـارع يحمــل دالالت كثــيرة تبينهـا القـرائن الــتى تـأتى معهـا وذلـك فى العربيـة ‪ ،‬أمـا‬
‫األردية فإن الفعل الماضى يتم بناؤه من المصدر نفسه ليدل على األزمنة المختلفــة إن كــان‬
‫ماضى بعيد أو قريب ‪.....‬ـ أمــا المضــارع فى األرديــة فلــه دالالت تــأتى معــه منهــا الطلب‬
‫والشرط وقد يعبر عن المستقبل وغيرها من االستعماالت والدالالت ‪.‬‬
‫‪ -3‬اشتراك الفعل الماضى والمضارع فى واألردية مع العربية فى بعض الــدالالت الزمنيــة‬
‫وأيضــا اختالفهم فى بعض الــدالالت وذلــك يــدل على ثــراء العربيــة فى دالالتهــا الزمنيــة‬
‫ودقتها فى التعبير عن الجهات الزمنية المختلفة ‪.‬‬
‫‪-4‬إن المضارع فى العربية وهو مانطلق عليه فى األردية الحال المطلق بنوعيه ( المطلــق‬
‫والمستمر) وخاصة الحال المطلق ‪ ،‬ألنه يعبر عن نفس المعنى واشتراكهما فى المدلول ألن‬
‫كل منهما يعبر عن عادة أو حقيقة ‪.‬‬
‫‪-5‬تختلف اللغتان فى تحديد موقع الفعل ‪ ،‬فالفعل فى اللغـة العربيــة يـأتى متصــدرا فى بدايــة‬
‫الجملة أما فى األردية يأتى الفعل في نهاية الجملة ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫المصادر والمراجع العربية‬
‫‪-1‬ابن قتيبة‪ ،‬تأويل مشكل القرآن شرحه ونشره ‪ :‬السيد أحمد صقر ‪ ،‬دار الـتراث‪ ،‬القـاهرة‪،‬‬
‫‪1973‬م‬
‫‪-2‬ابن مالك ‪ ،‬جمال الدين محمد ‪ ،‬شرح التسهيل ‪،‬هجر للطباعــة والنشــر ‪ ،‬الجــيزة ‪،‬الجــزء‬
‫األول ‪ ،‬الطبعة األولى ‪1990،‬م ‪،‬‬
‫‪-3‬ابن هشام األنصارى‪ ،‬مغني اللبيب عن كتب األعاريب ‪،‬بيروت ‪1996 ،‬م‬
‫‪ -4‬االســتربادى رضــي الــدين محمــد بن الحســن ‪ :‬شــرح كافيــة ابن الحــاجب ‪ ،‬دار الكتب‬
‫العلمية ‪،‬لبنان ‪،‬الطبعة األولى ‪1998 ،‬م‬
‫‪-5‬الرمــاني أبــو الحســن علي بن عيســى ‪ ،‬معــانى الحــروف ‪ ،‬دار الشــروق ‪،‬جــدة ‪ ،‬ط ‪،2‬‬
‫‪1981‬م‬
‫‪ -6‬الزمخشري ‪ :‬تفسير الكشاف ‪،‬دار الكتاب العربي ‪ ،‬لبنان‬
‫‪ -7‬السيوطى جالل الدين ‪،‬همــع الهوامــع فى شــرح جمــع الجوامــع‪،‬الــدار الكتــاب العلميــة‪،‬‬
‫بيروت‪،‬الطبعة األولى ‪1998‬م‬
‫‪ -8‬المبرد ‪ ،‬أبو إلياس محمد بن يزيد ‪،‬لجنة إحياء التراث اإلسالمى‪،‬القاهرة‪،‬الطبعةاألولىـ ‪،‬‬
‫‪1994‬م‬
‫‪-9‬إبــراهيم الســامرائي‪،‬الفعــل زمانــه وأبنيتــه‪ ،‬مؤسســة الرســالة ‪ ،‬لبنــان ‪ ،‬الطبعــة الثالثــة ‪،‬‬
‫‪1983‬م‬
‫‪-10‬أحمد الهاشمى ‪،‬القواعد األساسية فى اللغة العربية ‪،‬دار الكتب العلميه ‪،‬لبنان‬
‫‪-11‬أبو بشر عمر وبن عثمان بن قنبر سيبويه ‪،‬كتاب ســيبويه ‪-‬تحقيــق‪:‬عبــد الســالم هــارون‬
‫‪،‬مكتبة الخانجى ‪،‬القاهرة ‪،‬الجزء األول ‪،‬الطبعة الثالثة‪1988 ،‬م‬
‫‪-12‬أبو حيان األندلسي ‪،‬تفسير البحر المحيط ‪ ،‬دار الفكر للطباعه‪ ،‬لبنان ‪2010،‬م‬
‫‪-13‬أبــو عبيــدة معمــر بن المثــنى التميمي ‪ ،‬المجــاز في القــرآن الكــريم ‪،‬الجــزء ‪ ،2‬مؤسســة‬
‫الرسالة ‪ ،‬لبنان ‪،‬الطبعة الثانية ‪1981 ،‬م‬
‫‪-14‬بكرى عبد الكريم ‪ ،‬الزمن فى القرآن الكريم‪ :‬دراسة داللية لألفعال الــواردة فيهــا ‪ ،‬دار‬
‫جليس الزمان ‪ ،‬عمان ‪2011 ،‬م‬
‫‪26‬‬
‫‪ -15‬تمــام حســان ‪،‬اللغــة العربيــة معناهــا ومبناهــا ‪،‬دار الثقافــة‪،‬الــدار البيضــاء ‪،‬الربــاط ‪،‬‬
‫‪1994‬م‬
‫‪-16‬سبتينو موسكاتى ‪،‬ت‪ :‬السيد يعقوب بكر‪ ،‬الحضارات السامية القديمة ‪،‬دار الرقى‪،‬لبنان‪،‬‬
‫‪1986‬م‬
‫‪17‬عباس حسن ‪ :‬النحو الوافي ‪ ،‬دار المعارف ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬الطبعة السادسة‬
‫‪-18‬عبدهللا خلخال ‪،‬التعبير الزمنى عنــد النحــاة من نشــأة النحــو العــربى حــتى نهايــة القــرن‬
‫‪13‬ھ ‪،‬دراسة فى مقاييس الداللة على الزمن فى اللغة العربية وأساليبها ‪،‬الجزائر ‪1987،‬م‬
‫‪-19‬عبد الحميد مصطفى السيد‪،‬األفعـال في القــرآن الكـريم في جميـع قراءاتـه‪ ،‬دار حامــد ‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬الطبعة األولى‪2007،‬م‬
‫‪-20‬عبد الهادى الفضلى ‪،‬دراسات فى الفعل ‪ ،‬دار القلم ‪،‬لبنان‪ ،‬الطبعة األولى ‪1982،‬م‬
‫‪ -21‬عصام نور الدين‪ ،‬الفعل والزمن‪ ،‬المؤسسة الجامعية للدراسات‪،‬لبنان ‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫‪1984‬م‬
‫‪-22‬على جــابر المنصــورى ‪ ،‬الداللــة الزمنيــة فى الجملــة العربيــة ‪ ،‬دار الثقافــة ‪،‬عمــان ‪،‬‬
‫الطبعة األولى ‪2002،‬م‬
‫‪-23‬محمــود عكاشــة ‪ ،‬التحليــل اللغــوى فى ضــوء علم الداللــة دراســة الداللــة الصــوتية‬
‫والمصرفية والنحوية والعجمية‪،‬دار النشر للجامعات‪ ،‬القاهرة ‪2005،‬م‬
‫‪-24‬محمود فهمى حجازى ‪ ،‬مدخل إلى علم اللغة ‪ ،‬دار قباء ‪،‬القاهرة‬
‫‪-25‬مصطفى الغاليينى‪ ،‬جامع الدروس العربية‪ ،‬المطبعة العصرية ‪،‬لبنــان ‪،‬الطبعــة الثامنــة‬
‫والعشرين‪1993 ،‬م‬
‫‪-26‬كمال رشيد‪،‬الزمن النحوى فى اللغة العربية‪،‬الثقافة ‪،‬عمان ‪2008 ،‬م‬

‫المجالت العلمية‬
‫‪1-19‬البشير جلول ‪ :‬التحويل الزمني للفعل الماضي في اللغة العربية‪ ،‬مجلة المخبر ‪ ،‬جامعة‬
‫محمد خيضر بسكرة ‪ ،‬كلية اآلداب واللغات ‪2011،‬م‬
‫‪-2‬حسين وقاق ‪ ،‬فاطمة أحمد ‪ :‬العمــل النحـوي والــزمن ‪ ،‬مجلــة جامعـة البعث ‪ ،‬مجلــد ‪39‬‬
‫العدد ‪2017 ،3‬م‬
‫‪ -3‬عبد القادر حامد ‪،‬معــانى الماضــى والمضــارع فى القــرآن الكــريم ‪ ،‬مجلــة مجمــع اللغــة‬
‫العربية ‪ ،‬مطبعة التحرير ‪ ،‬القاهرة ‪،‬الجزء ‪1958 ، 10‬م‬

‫‪27‬‬
‫‪-4‬محمد رجب محمد الوزير ‪ ،‬الداللة الزمنيــة لصــيغة الماضــى فى العربيــة ‪ ،‬مجلــة علــوم‬
‫اللغة ‪ ،‬دار غريب ‪،‬القاهرة ‪ ،‬مجلد ‪ ، 1‬العدد ‪1998 ، 2‬م‬

‫المصادر والمراجع األردية‬


‫‪-1‬پی حسین خان ‪ ،‬ادیب فاضل ‪ ،‬حفیظ القواعد ‪،‬مکتبہ نور مسلم پورہ ‪،‬نيلور‬
‫‪-2‬جالل الدين احمد جعفرى ‪ ،‬تہذیب القواعد ‪ ،‬حصہ دوم ‪ ،‬آلہ آباد‬
‫‪ -3‬سونیا چرنیکووا ‪،‬اردو افعال‪ ،‬دہلی ‪1989،‬ء‬
‫‪-4‬سعید اے شیخ ‪ ،‬اردو لغت جامع ‪2007 ،‬ء ‪،‬دہلی‬
‫‪ -5‬سید حامد علی ‪ ،‬تسہیل القواعد ‪ ،‬حصہ سوم ‪،‬الہ آباد ‪1931 ،‬ء‬
‫‪-6‬عبد الحق ‪،‬قواعد اردو ‪ ،‬انجمن ترقی اردو ‪ ،‬لکھنؤ ‪1914،‬ء‬
‫‪ -7‬عبد الحق‪ ،‬اردو صرف ونحو ‪ ،‬نئی دہلی ‪1981 ،‬ء‬
‫‪-8‬عبد الحق‪ ،‬قواعد اردو ‪،‬انجمن ترقی ‪ ،‬کراچی ‪2017 ،‬ء‬
‫‪-9‬فتح محمد خان صاحب جالندھری ‪ ،‬مصباح القواعد‪ ،‬حیدر آباد‬
‫‪-10‬فتح محمد خان صاحب جالندھری ‪ ،‬منہاج القواعد‪ ،‬حیدر آباد‬
‫‪ -11‬فدا علی خاں ‪ ،‬قواعد اردو ‪،‬ٹپنہ‬
‫‪12‬ماہ لقا رفیق ‪ ،‬اردو قواعد وانشا پر دازی‪،‬حصہ دوم ‪،،‬فیروز سنتر ‪ ،‬الہور‬
‫‪-13‬محمد انصار ہللا ‪ ،‬اردو نحو ‪،‬علی گڑھ ‪1975،‬ء‬
‫‪-14‬محمد زین العابدین ‪ ،‬آئیں اردو ‪،‬اعظم گڈھ ‪ ،‬میرٹھ ‪1926 ،‬ء‬
‫‪-15‬مظہر حسین گوندل‪ ،‬کتاب القواعد ‪،‬بنجاب‬

‫‪28‬‬

You might also like