You are on page 1of 13

‫المقاصد الشرعية ‪SBSM 4213:‬‬

‫جلب المصالح ودرء المفاسد‬

‫محمد شافق إكمال‬ ‫وان محمد نصر الله‬ ‫عبد الله بن زين‬
‫بن محمد شافعي‬ ‫بن وان عكاشة‬ ‫العابدين‬
‫محمد نظمي بن‬ ‫‪18BS02051‬‬ ‫‪18BS02052‬‬ ‫‪18BS02053‬‬
‫محمد نظام‬
‫‪18BS02021‬‬
‫المقدمة‬
‫إ ن األ حاكم ف ي الش ريعة اإل سالمية ج اءت لتحق ق المصالح اإل نسانية م ج لب‬
‫ن‬
‫منف عة أو دف ع ض رر عنها ف ال تأ مر األ حاكم الش رعية إ ال بما ف يه مصلحة حق يق ية‬
‫دينية أو دنيوية وال تنتهي إ ال ع الض رر والش ر‬
‫ن‬


‫وعلى هذا األ ساس ف المعيار الش رعي العتبار ش یء مصلحة أو مف سدة إ نما‬
‫يكون بالج هة الغ البة‪.‬‬
‫تعريف المصلحة والمفسدة‬
‫المصلحة ف ي اللغ ة‪ :‬على وزن مف علة‪ ،‬وهي اكلمنف عة‬
‫ق ال اب منظور‪ :‬والمصلحة الصالح‪ ،‬والمصلحة واحدة المصالح‪.‬‬
‫ن‬
‫عرف األ صوليون المصلحة بتعريف ات كثيرة وم أش هر هذه التعريف ات‬
‫ن‬
‫ما يلي ‪:‬‬
‫التعريف الغ ز الي ‪ :‬المحاف ظة على مق صود الش رع‪ ،‬ومق صود الش رع م‬
‫ن‬
‫الخ لق خ مسة‪ ،‬وهو أن يحف ظ عليهم دينهم ونف سهم وعق لهم ونسلهم‬
‫ومالهم‪.‬‬


‫التعريف الخ وارزمي ‪ :‬المصلحة كما ج اء ف ي إ رش اد الف حول بق وله‪ :‬المصلحة‬
‫هي المحاف ظة على مق صود الش رع بدف ع المف اسد ع الخ لق‬
‫ن‬


‫المصلحة ف ي االصطالح هي ‪ :‬المنف عة التي ق صدها الش ارع الحكيم العباده‪،‬‬
‫م حف ظ دينهم ونف وسهم وعق ولهم ونسلهم ومالهم‪ ،‬ودف ع ما يف وت هذه‬
‫ن‬
‫‪.‬األ صول أو يخ ل بها‬






‫المف سدة ف ي اللغ ة‪ :‬هي الض رر أو عكس المصلحة‬
‫وف ي االصطالح الش رعي ‪ ،‬ف إ ن للمف سدة تعريف ات عديدة عند العلماء منها‬
‫تعريف اإل مام الغ ز الي ‪ :‬المف سدة هي ‪ :‬ما يف وت األ صول الخ مسة‬
‫تعريف العز ب عبد السالم‪ :‬المف سدة هي ‪ :‬الغ موم واآل الم و أسبابها‬
‫ن‬
‫تعريف اإل مام الرازی‪ :‬المف سدة هي ‪ :‬تف ويت النف ع أو إ زالة المنف عة‬
‫وحق يق ة المصلحة‪ :‬هي لك لذة ومتعة‪ ،‬ج سمية اكنت أو نف سية أو عق لية أو‬
‫روحية‪.‬‬
‫وحق يق ة المف سدة‪ :‬هي لك ألم وعذاب‪ ،‬ج سما اكن أو نف سيا أو عق ليا أو‬
‫روحيا‬
‫األدلة عىل ابتناء الشريعة عىل جلب‬
‫المصالح ودرء المفاسد‬
‫أوال‪ :‬االستق راء الاكمل للنصوص الش رعية‬
‫ق ال تعالى‪َ﴿ :‬و َم ا َأ ْر َس ْل َناَك ِإ اَّل َر ْح َم ًة ِل ْل َع اَلِم ي ﴾‪ .‬والرحمة‬
‫َن‬
‫تتض م رعاية مصالح العباد ودرء المف اسد عنهم‬
‫ن‬
‫تش ريع الرخ ص عند وج ود مش ق ة ف ي تطبيق األ حاكم‪ ،‬ق ال تعالى‪:‬‬
‫﴿َم ا ُيِر يُد الَّل ُه ِل َيْج َع َل َع َل ْيُك ْم ِم َح َر ٍج ﴾‪ .‬والق اعدة الف ق هية‬
‫ْن‬
‫تق ول‪ :‬المش ق ة تج لب التيسير‬
‫ثانيا‪ :‬استق راء مصالح الناس‪ :‬وج د باالستق راء أن مصالح العباد‬
‫تتعلق بأ مور ض رورية أو حاج ية أو تحسينية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مج ي ء أكثر نصوص الش ريعة ف ي العق ائد والعبادات‬


‫واأل خ الق والمعامالت والعق وبات وغ يرها معللة بأ نها لتحق يق‬
‫المصالح ودف ع المف اسد‬
‫معرفة المصلحة و المفسدة‬


‫أن يكون النف ع أو الض ر محق ق ة مطردة‪.‬‬
‫أن يكون النف ع أو الض ر غ البا واض حا تنساق إ ليه عق ول العق الء والحكماء‬
‫بحيث ال يق اومه ض ده عند التأ مل‪.‬‬
‫أن ال يمك االج تز اء عنه بغ يره ف ي تحصيل الصالح وحصول الف ساد‪.‬‬
‫ن‬
‫أن يكون أحد األ مري م النف ع أو الض ر مع كونه مساوية لض ده معض ودا‬
‫ن ن‬
‫بمرج ح م ج نسه‪.‬‬
‫ن‬


‫أن يكون أحدهما منض بطة محق ق ة واأل خ ر مض طر ا‪.‬‬
‫ب‬
‫أقسام المصالح والمفاسد‬

‫أق سام المصالح والمف اسد باعتبار رتبها‬

‫أق سام المصالح والمف اسد باعتبار العموم و الخ صوص‬

‫أق سام المصالح والمف اسد باعتبار التحق ق‬


‫أق سام المصالح والمف اسد م حيث الظهور وعدمه‬
‫ن‬
‫رع‬
‫ش ي‬ ‫ال‬ ‫الحكم‬ ‫ار‬ ‫ب‬ ‫اع‬ ‫ب‬ ‫اسد‬ ‫ف‬‫والم‬ ‫المصالح‬ ‫سام‬ ‫ق‬‫أ‬
‫ت‬
‫في اجتماع المصالح مع المفاسد‬

‫إ ذا اج تمعت مصالح ومف اسد ف إ ن أمك تحصيل المصالح ودرء المف اسد‬
‫ن‬
‫ف علنا ذلك امتثاال أل مر الله تعالى ف يهما لق وله سبحانه وتعالى ‪ ( :‬ف اتق وا‬
‫الله ما استطعتم )‬
‫وإ ن تعذر الدرء والتحصيل ف إ ن اكنت المف اسدة أعظم م المصلحة درأنا‬
‫ن‬
‫المف سدة وال نبالي بف وات المصلحة‪ ،‬ق ال الله تعالى ‪ ( :‬يسأ لونك ع الخ مر‬
‫ن‬
‫والميسر ق ل ف يهما إ ثم كبير ومناف ع للناس وإ ثمها أكبر م مناف عها )‪،‬‬
‫ن‬
‫‪.‬حرمهما أل ن مف سدتها أكبر م منف عتها‬
‫ن‬


‫ف نبدأ بأ مثلة األ ف عال المش تملة على المصالح والمف اسدة‬
‫م رج حان مصالحها على مف اسدها وهذه المصالح‬
‫ن‬
‫أق سام ‪:‬‬
‫‪ -١‬أحدها ما يباح‬
‫‪ -٢‬والثاني ما يج ب لعظم مصلحته‬
‫‪ -٣‬والثالث ما يستحب لز يادة مصلحته على مصلحة‬
‫المباح‬
‫‪ -٤‬والرابع مخ تلف ف يه‬


‫المثال‬
‫المثال األ ول ‪ :‬الصالة مع األ ج ناس مف سدة يج ب اتق اؤها ف ي الصالة‪.‬‬


‫المثال الثاني ‪ :‬الصالة مع تج دد الحدث والخ بث مف سدة محرمة‪،‬‬
‫ف إ ن تعذرت الطهارة م أحدهما وش ق ت ف ي اآل خ ر كصالة‬
‫ن‬
‫‪.‬المستحاض ة‬


‫المثال الثالث ‪ :‬هج رة المسلم محرمة لما ف يها م المف سدة‪ ،‬لكنها‬
‫ن‬
‫‪.‬ج ازت ف ي ثالثة أيام دف عة للمش ق ة ع المحرج الغ ض بان‬
‫ن‬


‫الخالصة‬


‫إ ن المصالح م حيث التعريف اللغ وي هي ج مع مصلحة وتعني المنف عة التي تتناول لك ما ف يه‬
‫ن‬
‫نف ع الناس‪.‬‬
‫المق اصد الش ريعة كما ش رحها علماء أصول الف ق ه هو المعنى والغ رض الذي تق تض يه السياسة ف ي‬
‫وض ع ق انون لض مان مصلحة الناس‬
‫المق اصد الش ريعة لها أيض ا أهميتها الخ اصة ف ي ق ياس ش ي ء والنظر ف يه م أج ل ج لب المصالح‬
‫ن‬
‫ودرء المف اسد‬
‫يج ب تحديد األ مور التي تحتوي على ف وائد أو أض رار بناًء على مق اصد الش ريعة ‪ ،‬خ اصًة إ ذا اكن ال‬
‫يمك مق ارنتها بالنصوص الش رعية الحالية‬
‫ن‬
‫إ ن موق ف المق اصد أك ساس للش ريعة هو موق ف واض ح وال داعي للش ك ف يه‬
‫"يوج د ق اعدة ف ي الق واعد الف ق هية "درء المف اسد مق دم على ج لب المصالح‬

You might also like