You are on page 1of 11

‫بحث عن األثر السلبي للشائعات خالل إدارة األزمة وأسلوب مجابهتها‬

‫االسم ‪ :‬كيرلس نبيل خليل عياد‬

‫الرقم القومى ‪29911071202692:‬‬

‫السنة الدراسية ‪ :‬الفرقة الرابعة‬

‫الجامعة ‪ :‬جامعة عين شمس‬

‫الكلية ‪ :‬األلسن‬

‫قسم ‪ :‬محاسبة‬

‫الكود‪139:‬‬
‫أرقــــــــــــــــا‬ ‫م المــــوضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع‬
‫مالحظـــــات‬ ‫م‬
‫الصفحات‬
‫إلى‬ ‫من‬

‫ب‬ ‫أ‬ ‫مقدمــــــــــــــة‬ ‫‪1‬‬


‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ : 2‬الفصل األول‬
‫تأثير تطور تكنولوجیا المعلومـات ووسـائل االتـصال التكنولوجیـة في‬
‫ظهـور وانتـشار الـشائعات التى تهدف إلى بث روح الفرقة بين افراد‬
‫‪.‬المجتمع و هدمه وتدميره‬
‫‪ :‬أ – عـــــــام‬
‫ب‪ -‬المبحث األول ‪:‬أسباب و دوافع الشائعات اإللكترونية و األخبار‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الكاذبة عبر وسائل االتصال الحديثة التى تبدأ من تشويه الصورة‬
‫‪.‬ونشر االكاذيب بغرض بث روح الفرقة‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ج‪ -‬المبحث الثانى ‪ :‬انتشار الشائعات في المجتمع المصرى قد يؤدي‬
‫‪.‬إلي انهيار الدولة سياسياً واقتصادياً‬
‫‪8‬‬ ‫د‪ -‬المبحث الثالث ‪ :‬الشائعات تهدف إلي تعميم مشاعر اإلحباط بين‬
‫‪.‬المصريين‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 3‬الفصل الثانى ‪ :‬رؤية مقترحة للحد من ترويج اإلشاعات عبر وسائل‬
‫اإلعالم عن طريق المقاومة الفعالة لتكذيب أى شائعات يتم نشرها‬
‫‪.‬القسم الرابع ‪ :‬العمل على تنمية الشعور بالثقة بالنفس‬
‫‪:‬القسم الخامس ‪ :‬التصدي للقوى المستترة التي تروج اإلشاعات‬

‫‪2‬‬
‫بحث عن األثر السلبي للشائعات خالل إدارة األزمة وأسلوب مجابهتها‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 4‬االستنتاجات والتوصيات‬

‫‪10‬‬ ‫‪ 5‬الخالصة العامة‬

‫الـــــمـقــــدمـــــــــــة‬

‫انتش رت الش ائعات اإللكتروني ة بش كل كب ير ج داً في ال وقت ال راهن‪ ،‬حيث اص بحت بس بب ق وة انتش ارها‬
‫تتح ول في أذه ان البعض إلي حق ائق مؤك دة‪ ،‬ب رغم أن معظم الش ائعات تك ون مزيف ة يطرحه ا خ براء‬
‫يتس مون بمه ارة ت رويج الش ائعات‪ ،‬ومن ثم تنعكس الش ائعات باآلث ار الس لبية علي معظم فئ ات المجتم ع‪،‬‬
‫وتشكل الشائعة ضغطاً اجتماعي اً مجه ول المص در يحيط ه الغم وض‪ ،‬وتحظي باالهتم ام من قطاع ات كث يرة‬
‫ويتداولها األفراد ليس بهدف نقل المعلومات‪ ،‬وانما بهدف التحريض واالثارة وتشويه األفكار في كل مكان‬

‫وزمان‪ ،‬فهي ليست وليدة اليوم‪ ،‬بل هي موجودة ومؤثرة في أغلب الحضارات والثقافات ع بر الت اريخ‪ ،‬و‬

‫فى حديثنا عن الشائعات عبر التاريخ يجب أن نذكر تلك األمث ال ال تى م رت بتاريخن ا و تم ذكره ا فى دينن ا‬
‫اإلسالمى‪ ،‬و أول الشائعات التى عرفها التاريخ تل ك ال تى اطلقه ا إبليس على س يدنا آدم – علي ه الس الم –‬
‫ببا فى خروج ه من الجن ة وأيض ا من الش ائعات م ا روج ه اليه ود عن الس يدة م ريم – رض ي اهلل‬
‫وكانت س ً‬
‫عنها – حينما أنجبت عيسى عليه السالم من غير أب‪ ،‬وكذلك الشائعة التى روجها عب د اهلل بن س لول عن‬
‫أم المؤم نين الس يدة عائش ة رض ي اهلل عنه ا والمعروف ة بحادث ة االف ك‪ .‬ب رزت في األون ة األخ يرة وس ائل‬
‫التكنولوجيا الحديثة بشكل عام‪ ،‬وشبكات التواصل االجتماعي بش كل خ اص كحاض نة للش ائعات علي ش بكة‬
‫اإلن ترت‪ ،‬وحظيت بانتش ار كب ير علي الص عيد الع المي‪ .‬و م ع تط ور التكنولوجي ا و وس ائل التواص ل ال تى‬
‫أصبح الدخول عليها أسهل من شرب الم اء تط ورت أيض ا الش ائعات ح تى أص بحت تس تخدم فى العدي د من‬
‫الج رائم‪ .‬الجمي ع يع رف األن أن مص ر تتع رض ألك بر حمل ة ممنهج ة من الش ائعات ال تى يروجه ا أع داء‬
‫النج اح والخون ة ال ذين يرتع ون فى الخ ارج و من فى ذي ولهم فى ال داخل و ه ذا تحدي دا م ا اعلن ه ال رئيس‬
‫عب دالفتاح السيس ى فى إح دى المناس بات و ل ذلك فق د أستش عر المجتم ع المص رى االث ار الم دمرة له ذه‬
‫الش ائعات‪ ،‬و ض رورة مواجهته ا‪ ،‬والح د منه ا ق در المس تطاع‪ .‬الش ائعة تُعمى عن الح ق و عن الص راط‬
‫المستقيم‪ ،‬الشائعة يطلقها الجبناء و يصدقها االغبياء الذين ال يستخدمون عقولهم‪.‬‬

‫الفصل األول‬
‫تأثير تطور تكنولوجیا المعلومـات ووسـائل االتـصال التكنولوجیـة في ظهـور وانتـشار الـشائعات التى تهدف إلى بث روح‬
‫الفرقة بين افراد المجتمع و هدمه وتدميره‪.‬‬

‫عـــــــام ‪:‬‬

‫أص بحت الجماع ات المعادي ة للدول ة المص رية‪ ،‬تعتم د بش كل أساس ى على مواق ع التواص ل االجتم اعى‪،‬‬
‫لترويج االكاذيب و االدعاءات الباطلة التى ترمى إلى تشويه صورة المجتمع و بث روح الفرق ة بين أف راد‬
‫المجتمع‪ .‬أصبحت وسائل التواصل أداة تُستخدم فى افتعال األزمات‪ ،‬بل وصل األمر إلى هدم دول‪ ،‬فوس ائل‬
‫التواصل االجتماعى تستغلها الجماعات والتنظيمات المعادية للدولة المص رية فى نش ر وخل ق اك اذيبهم من‬
‫أجل التأثير على ما تم انجازه من مشروعات ضخمة‪.‬‬
‫و نحن على يقين ت ام أن ك ل ه ذه الش ائعات الهدام ة م ا هى إال عملي ات نص ب و عملي ات غ ير أخالقي ة‬
‫عوبا‬
‫لتحقي ق غ رض م ا‪ ،‬و لن نب الغ إذ قلن ا أن ه ذه الش ائعات م ا هى إال رصاص ة ق د تح يي وتميت ش ً‬
‫بأكملها‪ ،‬حيث أن الهدف من ه ذه الرصاص ة ه و إغتي ال العق ول المص رية الش ابة واألجي ال القادم ة ومح و‬
‫تاريخهم والسيطرة عليهم و الخضوع لما يسمى بمشروع تقسيم الشرق األوسط الجديد‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫بحث عن األثر السلبي للشائعات خالل إدارة األزمة وأسلوب مجابهتها‬

‫المبحث األول ‪ :‬أسباب و دوافع الشائعات اإللكترونية و األخبار الكاذبة عبر وسائل االتصال الحديثة التى‬
‫تبدأ من تشويه الصورة ونشر االكاذيب بغرض بث روح الفرقة ‪:‬‬

‫للشائعات أسباب كثيرة‪ ،‬ووسائل متعددة‪ ،‬وكلما التصقت بوسائل اإلعالم كانت آثارها السلبية أكبر‪ ،‬ويزداد‬
‫هذا األثر السلبي شيوعا وانتشاراً مع وسائل التواصل االجتماعي وبرامج المحادث ة الفوري ة على األجه زة‬
‫الذكي ة وفي مق دمتها (توي تر) و (واتس آب) نظ راً لم ا تمتلك ه من أدوات التفاعلي ة واالنتش ار والس رعة‬
‫والق درة الفائق ة على التش هير الس ريع‪ ،‬وإ ث ارة البلب ة والت أثير في ال رأي الع ام‪ .‬وق د يع زو البعض ذل ك‬
‫لضعف التشريعات أو عدم الجدية في تنفيذها‪ ،‬وكذلك إلى التقصير في التوعي ة بخط ورة الش ائعات وط رق‬
‫تالفيها‪ ،‬وس بل التحق ق من األخب ار‪ ،‬ناهي ك عن ع دم قي ام بعض الجه ات الرس مية باس تخدام ذات الوس ائل‬
‫في نفي الشائعات أو نشر المعلومات الصحيحة والتواصل مع الجمهور‪.‬‬

‫السبب الرئيسى لترديد او ترويج الشائعات يرجع إلى‪ :‬عدم وجود المعلوم ات الكافي ة ل دى المتلقى‪ ،‬ون درة‬
‫األخب ار بالنس بة للش عب‪ ،‬و من هن ا يجب توجي ه الجه ود إلى تزوي د الش عب بجمي ع األخب ار التفص يلية‬
‫والدقيقة الممكنة حتى يكون على بينة مما يدور حوله من أحداث وأعم ال ت ؤثر على حيات ه ومس تقبله وال‬
‫ن ترك ه ذا األم ر إلى تل ك القن وات المعادي ة ال تى تعم ل على زعزع ة اس تقرار بالدن ا وتعق ير نجاحاتن ا‬
‫بشائعاتهم المسمومة‪ .‬وتُعد المجتمعات غير الواعي ة وغ ير المتعلم ة أرض خص بة لوج ود ه ذه الش ائعات‪،‬‬
‫وذل ك لس هولة اقن اعهم وادخ ال األك اذيب عليهم‪ ،‬ألن فى تل ك المجتمع ات الغ ير واعي ة ال يس أل أح د عن‬
‫مص در ت وثيقى له ذه المعلوم ات الكاذب ة ال تى يس تقبلها‪ .‬ويع د أيض ا ع دم وج ود الط رف المس ؤل عن ال رد‬
‫على ه ذه الش ائعات س بب أساس ى لزي ادة لهيب ه ذه الش ائعة و ابع اد الش كوك واألقاوي ل عنه ا‪ .‬في نفس‬
‫اإليطار نجد أن انتشار وسائل االتصاالت الحديثة تُع د س بب ه ام في انتش ار الش ائعات فهي تق وم بنش ر كم‬
‫هائل جداً من المعلومات في وقت يسير جداً وبكل يسر وسهولة‪.‬‬

‫ج‪ -‬المبحث الث انى ‪ :‬انتش ار الش ائعات في المجتم ع المص رى ق د ي ؤدي إلي انهي ار الدول ة سياس ياً‬
‫واقتصادياً‪.‬‬

‫إن خطر اإلشاعة على المجتمع؛ يكون أكثر خطورة عندما يتنـاول هـذا المجتمـع باألقاوي ل واإلش اعات؛ م ا‬
‫يمس عقيدت ه وقيم ه ومثل ه وأسس ه وبنيان ه‪ ،‬وأخط ر من ذل ك أن تك ون اإلش اعة تج ري على ي د من نث ق‬
‫بهم؛ ويعت برهم المجتم ع أه ل العلم والمعرف ة‪ ،‬فهـؤالء أكثـر خط راً باعتب ارهم أك ثر ت أثيراً في نف وس‬
‫اآلخ رين‪ ،‬ومن هن ا ال ب د من ال تريث واالنتب اه لك ل مـا نتلق اه‪ ،‬وأن نلج أ إلى إعم ال العق ل والتفك ير‪ ،‬ال أن‬
‫نك ون مج رد إمع ة نتلقى ونقلّ د‪ ،‬ونص دق كـل م ا هب ودب‪ ،‬فخط ر اإلش اعة على المجتم ع؛ يف وق أخط ر‬
‫األم راض‪ ،‬فهي أك بر فتكـاً وأكثـر ت أثيراً‪ ،‬وتس تحق من ا حرص اً ووعي اً وإ دراك اً يوص لنا إلى ج ادة الح ق‬
‫والصواب‪.‬‬

‫تعتمد الشائعات على المبالغة في أخبار معينة وال ترويج له ا ونش رها على نط اق واسـع أو خلـق أخب ار ال‬
‫أس اس له ا من الص حة‪ .‬ك ل ذل ك به دف الت أثير على ال رأي الع ام تحقيق اً أله داف سياس ية أو اقتص ادية أو‬
‫عسكرية‪ .‬ولذلك فان اإلشاعة قد ال تكون كلية معتم دة على الخي ال‪ ،‬فق د تعتم د على ج زء من الحقيق ة من‬
‫‪6‬‬
‫بحث عن األثر السلبي للشائعات خالل إدارة األزمة وأسلوب مجابهتها‬

‫أجل إمكانية تص ديقها وتقبله ا من قب ل الن اس‪ .‬وق د تظهـر اإلشـاعة أحيان اً في الص حف والمجالت أو تج د‬
‫طريقه ا إلى موج ات اإلذاعـة والتلفزيـون‪ .‬وتـستخدم اإلش اعة وتنتش ر في وقت األزم ات االجتماعي ة‬
‫والوطني ة ول ذلك ف إن زمن الح رب هـو أنـسب وقت لتل ك اإلش اعات ونش رها حيث يك ون األف راد في حال ة‬
‫اس تعداد نفس ي لتص ديق كثيـر مـن األخب ار واألقاوي ل ال تي يس معونها نظ راً لحال ة الت وتر النفس ي ال ذي‬
‫يعيش ونه ‪ .‬ول ذلك ف إن كثيـراً من ال دول أدركت ذل ك وأخ ذت تس تخدم اإلش اعات كأح د وسـائل الحـرب‬
‫النفـسية المهمـة‪ .‬واإلشاعات التي تستخدم في الح رب على ن وعين إشـاعات الخـوف وإ شـاعات الرغبـة ‪.‬‬
‫وإ شاعات الخوف بما تنطوي علية من إنذار ب الخطر ته دف إلى الك ف من ثق ة الش خص بالنهاي ة المظف رة‬
‫لمجهودات ه الحربي ة ‪ ،‬فهي إذا ك انت تول د قلق اً ال ل زوم ل ه ك انت أحيان ا ت ؤدى إلى نظ رة انهزامي ة ‪.‬‬
‫وإ ش اعات الرغب ة من ناحي ة أخ رى تحت وى على تف اؤل س اذج‪ .‬إذ ت ؤدى إلى القناع ة والرض ا عن الح ال‬
‫والخنوع وقبول أي حال ممكن‪ .‬واألمثلة لإلشاعات ال تعد وال تحـصى‪.‬‬

‫د‪ -‬المبحث الثالث ‪ :‬الشائعات تهدف إلي تعميم مشاعر اإلحباط بين المصريين‪.‬‬

‫فشل اإلنسان في إشباع حاجاته الض رورية ‪ -‬بيولوجي ة ك انت أم نفس ية ‪ -‬وتك رار ذل ك الفش ل ي ؤدي إلى‬
‫الشعور باإلحباط؛ وهي حالة نفسية تستثير العدوان الذي ع ادة م ا يوج ه داخ ل اإلنس ان‪ ،‬حيث الرغب ة في‬
‫إي ذاء ال ذات والعزل ة واالكتئ اب‪ ،‬أو نح و الخ ارج أي إلى اآلخـرين‪ ،‬أشخاص اً ك انوا أو مؤسس ات ودوائ ر‬
‫حكومي ة؛ حيث المي ل إلى التخ ريب الم ادي المباش ر‪ ،‬مث ل‪ :‬التج اوز على الممتلك ات العام ة‪ ،‬وغيره ا من‬
‫أعمال متنوعة‪ .‬والتخريب النفسي غ ير المباش ر‪ ،‬مث ل‪ :‬ع دم اإلخالص في العم ل وتجنب تحم ل المس ئولية‬
‫ووضع العراقيل أم ام تق دم اآلخـرين‪ ،‬وغيره ا من فعالي ات تغ ري البعض لوض عها أه دافاً لح ربهم النفس ية‬
‫الموجهة للمنطقة‪ ،‬من خالل اإلشاعات‪.‬‬
‫إن انتشار اإلشاعات في المجتمع يعتبر وسيلة النتشار تـدني المعنويـات فـالطرف المس تهدف للش ائعة ه و‬
‫المع ني بتمزي ق معنويات ه كم ا أن اإلش اعات يمكن أن تب ني ح واجز تحجب من خالله ا انتش ار الحقيق ة‬
‫فيح دث ن وع من البلبل ة في التع رف على الحق ائق وربمـا يـصعب تص ديقها‪ ..‬ك ل ه ذا يول د مناخ اً مربك اً‬
‫للن اس وي ؤثر في مص داقية ال رأي الع ام‪ ،‬ويفس ح المجـال النتش ار األك اذيب واألخب ار المبني ة على مقاص د‬
‫سيئة مما يبث طاقات سلبية في المجتمع‪.‬‬

‫الفصل الثانى ‪ :‬رؤية مقترحة للحد من ترويج اإلشاعات عبر وسائل اإلعالم عن طريق المقاومة الفعالة‬
‫لتكذيب أى شائعات يتم نشرها‬

‫‪ .1‬العمل على تنمية الشعور بالثقة بالنفس‪ :‬وكذلك اإليم ان بااهلل وب الوطن‪ .‬ف ان الثق ة ب النفس أس اس كل‬
‫نجاح؛ كما إنه ا الدعام ة القوي ة ال تي يق وم عليه ا ص مود الش عب واس تمرار نض اله‪ .‬وغ رس القيم الديني ة‬
‫والخلقية؛ حتى ال تدع الفرصة لتسرب المبادئ االنهزامية‪.‬‬

‫ـ‬

‫‪8‬‬
‫بحث عن األثر السلبي للشائعات خالل إدارة األزمة وأسلوب مجابهتها‬

‫‪ .2‬تنمية العالقات الودية والصريحة بين القادة والمقـاتلين‪ :‬حتى تسهل مكافحـة الدعايـة التخريبية للع دو‪،‬‬
‫واستغالل جماعات اإلعالم في الوحدات؛ لمعاونة القائ د في تنفي ذ مهـام توعي ة األف راد‪ ،‬وهم أف راد منتقين‬
‫من بين المقاتلين على درجة عالية من الكفاءة والـذكاء والشجاعة‪ ،‬ويحظون بإعجاب زمالئهم‪.‬‬

‫‪ .3‬القيام بعمل إيجابي فعال في ميدان التوعية القومية‪ :‬وتفنيد اإلشاعات المسموعة باالس تناد إلى الحجج‬
‫والبراهين المنطقية والحقائق الملموسة الواقعية التي تحض الشعب ض د س موم اإلش اعات المغرض ة ال تي‬
‫يروجها األعداء وذلك بعقد الندوات وإ لقاء المحاضـرات فـي التوعية واإلرشاد القومي‪.‬‬

‫‪ 4.‬الدعوة لمواصلة الكفاح والصمود وعدم اليأس‪ :‬حث الناس على المساهمة اإليجابية في المعركة‪ ،‬كل‬
‫في موقعه‪ ،‬فالعامل والموظف والفالح كل يستطيع أن يضرب بمعوله فـي اإلنتاج‪ ،‬الذي يرتد أثره وال ش ك‬
‫على الجندي الرابض على خط النار‪ ،‬فإن الجهـاد فـي اإلنتاج ال يقل أهمية وال شرفا عن الجهاد في س احة‬
‫القتال‪.‬‬

‫‪5‬ـ االهتم ام بالت دريب العس كري وك ذا على أس اليب ال دفاع الم دني‪ :‬ألن الت دريب من شـانه أن يبعث على‬
‫الثقة بالنفس‪ ،‬واالعتزاز بها‪ ،‬كما يقوي اإلحساس بالقدرة على مواجهة الخطر‪.‬‬
‫االستنتاجات والتوصيات‬

‫‪1‬ـ التأكد من صحة ما نقول وم ا نس مع‪ ،‬وأن ال ن دعي أم راً لس نا على يقين منـه‪ ،‬وأن ال نحكـم على ق ول‬
‫المتحدث إال بعد الفحص ومراعاة شواهد الحال‪ ،‬وأن ال نبني حكمنا على مجـرد الظن‬

‫‪2 .‬ـ تربي ة أف راد المجتم ع على الص دق في الق ول‪ ،‬واإلخالص في العم ل‪ ،‬وتجنب ال ثرثرة‪ ،‬والغيب ة‬

‫والنميمة‪ ،‬واتباع الظن في إظهار الحق‪.‬‬


‫‪ .3‬التماسك االجتماعي بين أفراد المسلمين‪ ،‬تماسك قائم على اإليمان‪ ،‬والتقوى‪ ،‬والثق ة المتبادلـة وحس ن‬
‫الظن ب اآلخرين‪ ،‬وتجنب الش ماتة بهم‪ ،‬مجتم ع كالجس د الواح د‪ ،‬يق وم أف راده باإلصـالح وع دم ت رويج‬
‫اإلشاعات المفسدة‪.‬‬

‫المصادر والمراجع‪:‬‬

‫اإلدريسي‪ ،‬يوسف (‪(: " 1989‬أسلحة الحرب النفسية ‪ ،‬الشائعات ‪ ،‬غسل الدماغ‪ ،‬وتصور الوقاية منها" ‪،‬‬
‫رسالة ماجستير من المركـز العربـي للدراسـات األمنيـة والتدريب‪ ،‬الرياض‪ ،‬السعودية‪.‬‬

‫‪ .‬إمام‪ ،‬إبراهيم (‪(: 1979‬اإلعالم اإلذاعي والتلفزيوني‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫بحث عن األثر السلبي للشائعات خالل إدارة األزمة وأسلوب مجابهتها‬

You might also like