You are on page 1of 4

‫‪ABSTRACT‬‬

‫لم تعد وظيفة اإلعالم‬


‫والصحافة تقتصر على‬
‫إعالم الناس بما يحدث‪،‬‬
‫وإنما أصبحت من مهامه‬
‫التحري عن حقيقة ما‬
‫يحدث قبل إخبار الناس به‪،‬‬
‫وتلك من أكبر مهام اإلعالم‬
‫في العصر الذي‬
‫ومع انتشار الصور ‪..‬نعيش‬
‫الزائفة بسرعة غير‬
‫مسبوقة‪ ،‬أصبح نشر‬
‫خطرا يهدد‬
‫ً‬ ‫الشائعات‬
‫المجتمعات‪ ،‬وبطرق بسيطة‬
‫للغاية أصبح من اليسير‬
‫زرع الفتن وتزييف‬
‫الحقائق‪ ،‬ال سيما مع وجود‬
‫تربة خصبة مكونها‬
‫األساسي قلة الوعي عند‬
‫بعض مستخدمي مواقع‬
‫وألن ‪..‬التواصل اإلجتماعي‬
‫«الصورة بألف كلمة» بات‬
‫ضروريًا على الصحفي أو‬
‫اإلعالمي أن يمتلك من‬
‫األدوات التي تساعده في‬
‫التحقق من حقيقة الصورة‪،‬‬
‫وكشف تزييفها‪ ،‬وبيان‬
‫األخبار الزائفة واألمن اإلنسانى المستدام‬ ‫‪..‬مصادرها‬

‫‪HP‬‬
‫مؤتمر االبداع والترويح‬
‫أم هاشم وهبة ‪/‬الباحثة االعالمية‬ ‫لبرامج التدريب االبتكارى‬
‫الخميس والجمخة‬
‫‪2221/4/2/1‬‬
‫األخبار الزائفة وأمن المجتمع‬
‫‪1‬‬
‫ا‪ /‬أم هاشم وهبة‬
‫بات مصطلح " اإلخبار الزائفة " مثي ار للجدل ‪ ،‬فقد تم استخدامه‬
‫لوصف مشكلة التضليل اإلعالمى فى عالمنا الرقمى ‪ ،‬تعتبر قضية‬
‫فبركة اإلخبار وتزييفها وترويج الشائعات من القضايا التى تؤثر على‬
‫أمن المجتمع ؛ سواء فيما يتعلق باألمن االجتماعى ‪ ،‬واألمن السياسى‬
‫‪ ،‬و األمن المعلوماتى ‪.‬‬
‫تشير دراسة أعدها معهد " ام تى آى " للتكنولوجيا أن األخبار المزيفة‬
‫تتداول بمعدل أعلى من األخبار الحقيقية ‪ ،‬وأن االعالميين‬
‫والصحفيينهم من يقومون بإعادة نشرها دون التحقق من دقتها ‪.‬‬

‫أم هاشم أحمد عبد العزيز وهبة ‪ ،‬كبير متابعي برامج وبحوث مشاهدين بدرجة‬
‫‪1‬‬

‫‪-‬الهيئة الوطنية لإلعالم ‪ ،‬مديرعام‬


‫باحث ماجستير اقتصاد –كلية الدراسات األفريقية العليا –جامعة القاهرة ‪،‬‬
‫منسق سمارت الدولى للتنمية البشرية بالقاهرة ‪،‬‬
‫مدرب معتمد‪ ،‬اليف كوتش مهنى بكامل الدماغ‬
‫‪ :omhashimwahba503@gmal.com‬البريد اإلليكتروني‬
‫رقم الهاتف ‪10532000210:‬‬
‫رقم الواتس آب ‪10532000210:‬‬
‫‪ https://www.linkedin.com/in/omhashim-wahba-‬الموقع‬
‫‪3769bb18a/‬‬
‫يعتبر التحقق من دقة وصحة المعلومات على السويشال ميديا أم ار‬
‫صعبا مع ظهورمقاطع فيديو وصور يتم التالعب بها وتسمى‬
‫‪Deep Fake‬‬
‫تبدو المشكلة البحثية فى أن تقنيات التزييبف العميق تمثل خط ار فى‬
‫اظهارها للوسائط المفبركة على أنها حقيقية ‪ ،‬ولكن التهديد األخطر‬
‫فى التذرع بالتزييف العميق لجعل المحتوى الحقيقى مزيفا ‪.‬‬
‫لذا تهدف الورقة إلى التعرف على التقنيات الرقمية لكشف التالعب و‬
‫التزويروبرامج تفكيك االشاعات والصور المفبركة ‪ ،‬بغرض رفع درجة‬
‫الوعى المجتمعى وترسيخ مبادئ التربية اإلعالمية الرقمية ‪.‬‬
‫اوصت الدراسة انه من المستحيل السيطرة على التزييف العميق‬
‫بأساليب التكنولوجيا الحديثة فقط ‪ ،‬بل سيتطلب األمر ايجاد حلول‬
‫اجتماعية وسياسية وقانونية للتعامل مع محفزات تركيب محتوى هذه‬
‫المزيفات ‪.‬‬
‫تستعرض الورقة المحاور التالية ‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬مفهوم األخبار الزائفة‬
‫ثانيا ‪ :‬أنواع األخبار الزائفة‬
‫ثالثا ‪ :‬مهارات ارشادية لكشف وتفكيك األخبار الزائفة‬
‫رابعا ‪ :‬آليات التعامل مع ظاهرة فبركة األخبار ؛‬
‫‪ -1‬التربية اإلعالمية الرقمية‬
‫‪Verification‬‬ ‫‪ -2‬التحقق من األخبار‬
‫خامسا ‪ :‬توصيات‬

You might also like