You are on page 1of 5

‫تعريف الشاعر‪ 326 :‬هـ‪ 362 -‬هـ‬

‫محمد بن هاني االندلسي كان من اهم و اجل شعراء العصر الفاطمي في المغرب ويقــول ابن خلكــان‬
‫« أنه كان شاعرا أديبا»‪ .‬وقد تحمل المشاق عند ارتحـال الى االمـام المعـز ع م وبنـو اميـة منعـوه عن‬
‫الوصول اليه النهم لم يرضوا ان يزوره ويمتدحــه ‪،‬ولمــا انتهى الى االمــام المعــز ع م امتدحــه بغــرر‬
‫المدائح وعيون الشعر واقام عنده منعم مكرم وصار اعز الشعراء عنده ‪.‬ولما بلــغ االمــام المعزع م‪،‬‬
‫وهو في مصر ‪ ،‬خبر مقتله تأسف عليه كثيرا‪ ،‬وقال ‪ « :‬ال حــول وال قــوة إال باهلل ! هــذا الرجــل كنــا‬
‫نرجو أن نفاخر به شعراء المشرق ‪ ،‬فلم يقدِّر لنا ذلك » ‪ .‬قــال عنــه يــاقوت الحمــوي في كتابــه معجم‬
‫األدبــاء ‪ « :‬أبــو القاســم األزدي األندلســي أديب شــاعر مفلــق ‪ ،‬أشــعر المتقــدمين والمتــأخرين من‬
‫المغاربة ‪ ،‬وهو عندهم كالمتنبي عند أهـل الشرق » ‪.‬‬

‫*وصف فراق المحبوب والحاالت بعد بينها(‪)1-21‬‬


‫الحبّ حيث المعشر االعداء*والصبر حيث ال ِكلّة ال ِسيراء‬
‫ِ‬
‫‪)1‬المحبوب في حفظ معشر اعدائي‪ 1‬فكيف يمكنني الوصول اليها وكيف استطيع الصبر وهي ترحل عني‬
‫محجوبة في الكلة السيراء ( الستر الدقيق‪،‬ثوب مسير فيه خطوط)‬
‫كأنها*حتم عليها البين وال ُعدَواء‬
‫َ‬ ‫ما للمهارى الناجيات‬
‫‪)2‬ما بال االبل المسرعة‪- 2‬التي توقع الفراق بيني وبين محبوبي‪-‬كأن البين وبُعد الدار مق ّدرعليها–اي لم تخلق‬
‫اال الحداث ذلك‬
‫الصبا*والعذل في اسماعهن ِحداء‬
‫ليس العجيب بان يبارين َ‬
‫‪)3‬ليس العجيب ان يتنافس تلك االبل ريح الصبا (في سرعة السير)‪،‬الن اللوم على اسراعها في السير يقوم‬
‫لها مقام الحداء‬
‫(أ)تدنو منا َل يد المحب وفوقها*شمس الظهيرة ِخدرها الجوزاء (التشبيه البليغ)‬
‫‪)4‬هل تدتو تلك االبل قدر منال المحب ‪،‬وكيف يمكن وفوقها حبيبة بعد عن يد المحب كالشمس اذا حلت‬
‫‪3‬‬
‫الجوزاء(خدر‪-‬ال ِستر)‬

‫حُجبت ويُحجب طيفها فكأنما*منهم على لحظاتها رقباء‬

‫‪1‬‬
‫)قوم منعوه عن الوصال وارادوا قتله لشدة غيرتهم عليها‪،‬الرقيب(‬
‫‪2‬‬
‫ابل منسوبة الى قبيلة مهرة ‪ -‬المهارى‬
‫‪3‬‬
‫اذا حلت الشمس هذا البرج تكون في غاية البعد عنا‬
‫‪)7‬انها محجوبة عني من جميع الوجوه‪-‬حتى خيالها محجوية عن فكري –كأن الذين يحرسونها يمنعون خيالها‬
‫ان يتصوره فكري‬
‫ُذ ّم الليالي بعد ليلتنا التي*سلفت كما ذم الفرا َ‬
‫ق لقاء‬
‫‪)8‬ذم كل ليلة بعد ليلة وصالنا التي مضت كما يذم اللقاء الفراقَ‪،‬‬

‫*شكاية الزمان والدنيا(‪)22-25‬‬


‫طويت لي االيام فوق مكايد*ما تنطوي لي فوقها االعداء‬
‫‪)9‬االيام تضمر لي مكايد ال تضمرها اعدائي‪-‬اشد المكايد من االعداء‬
‫ما كان احسنَ من اياديها التي*توليكـ االانها َحسناء‬
‫‪)10‬ان نعم الدنيا التي تعطيك كانت حسناء اي احسن االشياء(مثل محبوبته الحسناء) ولكن ال تحسن النه‬
‫صاحبها في الغدر من ذلك (نعم الدنيا ستزول يوما ولو كانت ذات حسن وجمال)‬
‫ما تُحسن الدنيا تدي ُم نعي َمها*فهي ال َ‬
‫صناع وكفها ال َخرقاء‬
‫‪)11‬ال تقدر الدنيا على ادامة نعمها‪-‬فهي ان كانت الصناع اوالماهرة في عملها ولكن يدها جاهلة حمقاء اي‬
‫غير عارفة بوضع االشياء في مواضعها‬
‫عم‬
‫*مدح االمام المعز‬
‫نكات اساسية‬
‫‪-‬وصف‬ ‫‪-‬التغلب على الروم‬ ‫‪-‬مكارمه وفضائله‬ ‫‪-‬معرفة مقامه‬ ‫‪-‬ذكر خَ لقه ووجوده‬
‫اسطوله وخيوله وجيشه‬
‫‪-‬فضيلة مدحه‬ ‫‪-‬الخلق كله خوادمه‬

‫ان المكارم كن ِسربا رائدا*حتى َكنَسن كأنهن ِظباء‬


‫‪)12‬ان المكارم كقطيع من الظباء كانت رائدا(مختلفون في مرعاها مقبلة مدبرة)‪-‬اي ظاهرة في العيان‪،‬ولكن‬
‫غابت في كناسها (موضع الستر‪،‬مغاربها)‪------‬ان المكارم تطلب من يليق بها(رائدا)‪،‬فلما لم تجد مثل االمام‬
‫المعز ع م سترت كستر الظباء‬
‫وطفِقت اسأل عن اغ َّر ُمح ّجل*فاذا االنام ِجبلة دَهماء‬
‫المطلب الخلفاء (براعة التخلص)‬
‫َ‬ ‫حتى ُد ُ‬
‫فعت الى المعز خليفة*فعلمت ان‬
‫‪)13،14‬جعلت اسأل عن رجل كريم الذي مكارمه واضحة‪-‬فوجدت الناس كثيرة ليس فيهم من يوصف بالكرم‬
‫حتى ُدفعت الى االمام المعز ع م وهو خليفة فعلمت ان طلبي للغر المحجلين فضال وكرماهم الخلفاء حقا‬
‫ملك اذا نطقت عاله بمدحه*خرس الوفود وافحم الخطباء‬
‫‪)15‬هو ملك اذا نطقت عاله وحده بمدحه فال حاجة الى مدح الخطباء والوفود‪-‬ينعقد لسانهم عند نطق شرفه به‬
‫هو علة الدنيا ومن ُخلقت له*ولعلة ما كانت االشياء‬
‫‪)16‬هو علة الدنيا والذي خلقت له ‪،‬ولوال العلة ما كانت االشياء –ال بد لكل شئي من العلة التي هي سبب‬
‫وجوده‬
‫فتيقظوا من غفلة وتنبهوا*ما بالصباح عن العيون خفاء‬
‫استيقظوا من رقدة جهالتكم وتنبهوا فان الدولة الفاطمية قد ظهرت ظهور الصبح ال يخفى لمن له عين‪"-‬بيّن‬
‫الصبح لذي عينين"‬
‫ليست سماء هللا ما ترونها*لكن ارضا تحتويه سماء‬
‫ليست هذه السماء ترونها فوقكم السماء بالحقيقةولكن االرض التي تحمل االمام المعز ع م هو السماء بعلو‬
‫منزلتها من وجوده عليها‬
‫اما كواكبها له فخواضع*تُخفي السجود ويَظهر االيماء‬
‫‪)19‬اما كواكب ذي السماء خاضعة ساجدة له‪-‬وسجودها ان كان خفيا ولكن ظاهر باشارتها اي بميلها للغروب‬
‫الدولة العباسية‪-‬‬ ‫الدولة الفاطمية في ذلك العصر‪-‬المغرب‬
‫المشرق‪،‬بغداد‬
‫والشمس تَرجع عن سناه جفونهُا*فكانها مطروفة َمرهاء‬
‫‪)20‬نور سنا االمام ع م يبهر نور الشمس فال تقدر جفونها بالنظر اليه فترجع النظر عنه كأنها صارت مريضة‬
‫واصابتها طرفة فدمعت‬
‫واللُكن والفصحاء والبعداء والــ*ــقرباء‬ ‫للناس اجماع على تفضيله*حتى استوى اللوماء والكرماء‬
‫والخصماء والشهداء‬
‫ضراب هام الروم منتقما وفي*اعناقهم من جوده االعباء‬
‫االعباء‪-‬ثقل‪،‬طوق‬ ‫منتقما‪-‬لما كفروا نعمه بتعرضهم له‬ ‫‪)21‬جوده‪-‬عفوه عنهم في بعض الحروب‬
‫(صــ‪ 147‬كتاب المجالس والمسايرات)‬

‫لوال انبعاث السيف وهو مسلَّط *لقتلِهم قتَلتهم النعماء‬


‫‪)22‬لو لم يج ّرد سيفه لقتالهم(وهو مسلّط عليهم)لكانت نعمته عليهم او انعاماته كافية لقتلهم‪-‬التغلب بالجود ثم‬
‫التغلب بالسيف‬
‫لن تَص ُغر العظماء في سلطانهم *اال اذا دلَفَت لها العُظماء‬
‫‪)23‬ال تذل الملوك العظام القدرة اال اذا حاربتهم امثالهم –"الحديد بالحديد يفلح"‬
‫تعريض ضعف بني العباس‪-‬لم‬ ‫االمام المعز ع م‪-‬عظيم القدرة)‬ ‫( ملوك الروم‪-‬قدرة عظيمة‬
‫يقدروا دفاع الروم‬
‫لم يشركوا في انهم خير الورى*ولذي البرية عندهم شركاء‬
‫‪)24‬لم يشركوا بان االمام ع م هو خير الورى –(‪)1‬والمشركون(اهل الكتاب) يشركون باهلل و وهذا امر‬
‫عجيب!‪)2(-‬ولهذي البرية بعضهم شريك بعض في اوصافه‬
‫مفرلهارب*ولك البسيطان الثرى والماء‬
‫اين المف ُر وال َ‬
‫‪)25‬اين يفر الهارب في البر والبحر وهما في قبضتك‬
‫ولك الجواري المنشئات مواخرا*تجري بامرك والرياح رخاء (االقتباس)‬
‫الطائرات السابحات السابقات *الناجيات اذا استُ ّ‬
‫حث نجاء‬
‫صبغ الخدو َد حياء‬
‫ال يص ِدرون نحو َرها يوم الوغى*اال كما َ‬
‫‪)26‬ال يُرجعون نحو َرها اال مخضبةبالدم كما يصبغ الخدود حياء بالحمرة‬
‫اعززتَ دين هللا يا ابن نبيه*فاليوم فيه تخ ُمط واِباء‬
‫عم‬
‫اباء‪-‬الغيرة‬ ‫تخمط‪-‬تكبر‪،‬غرور‬ ‫‪)27‬اعززت دين هللا‪-‬المعز لدين هللا‬
‫(سعادة عصر االمام المعز ع م)‬
‫الجيش فهو منية*واذا رأيتَ الرأي فهو قضاء (موازنة)‬
‫َ‬ ‫فاذا بعثتَ‬
‫‪)28‬جيشك في اهالك االعداء كالموت ورأيك في النفوذ كالقضاء‪-‬كالهما ال ير ّد‬
‫وصفات ذاتك منك يأخذها الورى*في المكرمات فكلها اسماء‬
‫‪)29‬صفاتك صارت ا اسماء لك(كأنك تسمى بها وهي صادقة عليك حقيقة)‪-‬وهذه الصفات يستعيرها الناس‬
‫منك في مدح المكرمات‬
‫فعنت لك االبصار وانقادت لك *االقدار واستحيَت لك االَنواء‬
‫‪)30‬االبصار تخشع لجاللة قدرك‪،‬واالقدار تخضع المرك‪،‬واالمطار تخجل منك الجل جودك‬
‫الخطاب وانما*بك ُح ّكمت في مدحك الشعراء (تلميح)‬
‫َ‬ ‫انت الذي فصل‬
‫‪)31‬الحكمة وفصل الخطاب لك وحدك‪-‬وان الشعراء الجل مدحك صارت حكماء اذ مدحك كله حكمة(معاني‬
‫الحكمة فيه)‬
‫دانوا بان مديحهم لك طاعة*فرض فليس لهم عليك جزاء‬
‫‪)32‬يعتقدون ان مديحهم لك مفروض فليس عليك ان تجازيهم على ذلك بخالف الشعراء الذين يمدحون‬
‫غيرك لحصول الجوائز‬
‫من حيث االخبار‪:‬كان يكثرالخلفاء الفاطميون من العطايا الجزيلة والخلع والجوائز والارزاق على رجال‬
‫الادب‬

‫*تهنئة شهر رمضان‪،‬الدعاء لطول بقاءه‬


‫‪)33‬يَفديك شهر صيامنا وقيامنا*ثم الشهور له بذاك فداء‬
‫‪)34‬فتطول فيه اكف ْال محمد*وتُغ ّل فيه عن الندى الطلقاء‬
‫الطلقاء(بنو العباس‪،‬بنو امية)‪-‬ال يبذلون‬ ‫ْال محمد‪-‬بذل االموال والمواساة‬ ‫(مناقب مثالب)‪:‬‬
‫بجهلهم بحرمة شهر رمضان‬
‫‪)35‬حسبي بمدحك فيه ذخرا انه *للنسك عند الناسكين كفاء(تطبيق عملي)‬
‫‪)36‬هيهات منا شك ُر ما تولي ولو*ش َكرتك قبل االلسن االعضاء‬
‫ال نقدر ان نشكرك على انعامك ولو اظهر نا شكرنا باعمالنا قبل ان نظهره باقوالنا‬
‫‪)37‬ال تسألن عن الزمان فانه*في راحتَيك يدور كيف تشاء‬

‫‪ ‬هر ‪ aspect‬سي امام ني مدح كيدي ؛‪-‬انسس هر ححيز نسس امام نا مدح نا نظرية سي‬
‫ديكهوطط ؛‬
‫عم‬
‫‪ ‬االدب واالخبار تؤمان‪-‬لمحات اخبار عصر االمام المعز‬
‫‪ ‬ذكر مناقب االمام مع مثالب المخالفين‬
‫‪ ‬كالم الحكمة في اشعاره‬
‫عم‬
‫‪ ‬المعرفة في مقام االمام المعز‬

You might also like