You are on page 1of 159

‫‪7‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫السنة العاشرة بعد املائة ‪ -‬عدد ‪6954‬‬

‫‪ISSN 0851 - 1195‬‬

‫يطلب االشتراك من املطبعة الرسمية‬ ‫ت ـع ــريـ ـف ــة االش ـ ــتراك‬


‫الرباط ‪ -‬شالة‬
‫ف ــي الـم ـغ ــرب‬ ‫بـ ـ ـيـ ـ ـ ــان الـ ـن ـ ـش ـ ــرات‬
‫الهاتف ‪0537.76.50.25 - 0537.76.50.24 :‬‬ ‫ف ـ ــي الخ ـ ــارج‬
‫‪0537.76.54.13‬‬
‫الحساب رقم ‪:‬‬
‫‪310 810 1014029004423101 33‬‬
‫املفتوح بالخزينة اإلقليمية بالرباط‬
‫فيما يخص النشرات املوجهة إلى الخارج‬
‫عن الطريق العادي أو عن طريق الجو‬
‫{‬
‫أو البري ـ ــد الدولي الس ــريع‪ ،‬تضـ ــاف إل ـ ــى‬
‫ستة أشهر سـ ـنـ ــة‬
‫‪ 400‬درهم‬
‫‪ 200‬درهم‬
‫‪ 250‬درهما‬
‫‪ 150‬درهما‬
‫النشرة العامة ‪...................................................‬‬
‫نشرة الترجمة الرسمية ‪.......................................‬‬
‫نشرة االتفاقيات الدولية ‪....................................‬‬
‫‪ 200‬درهم‬ ‫‪ 150‬درهما‬
‫مبالغ التعريفة املنصوص عليها يمنته‬
‫في إسم املحاسب املكلف بمداخيل‬ ‫‪ 300‬درهم‬ ‫‪ 250‬درهما‬ ‫نشرة اإلعالنات القانونية والقضائية واإلدارية ‪......‬‬
‫مص ــاري ــف اإلرس ــال كمـ ــا هـي مح ــددة ف ــي‬
‫املطبعة الرسمية‬ ‫‪ 300‬درهم‬ ‫‪ 250‬درهما‬ ‫نشرة اإلعالنات املتعلقة بالتحفيظ العقاري ‪.........‬‬
‫النظام البريدي الجاري به العمل‪.‬‬
‫تدرج في هذه النشرة القوانين والنصوص التنظيمية وكذلك املقررات والوثائق التي تفرض القوانين أو النصوص التنظيمية‬
‫الجاري بها العمل نشرها بالجريدة الرسمية‬
‫صفحة‬

‫حماية األصناف النباتية بشهادة االستنباط النباتي‪.‬‬ ‫فهرست‬


‫قرار لوزير الفالحة والصيد البحري والتنمية القروية واملياه والغابات‬ ‫صفحة‬
‫رقـم ‪ 2878.20‬صـادر في فاتح ربيع اآلخر ‪ 17( 1442‬نوفمبر ‪)2020‬‬
‫‪748‬‬ ‫بحماية األصناف النباتية بشهادة االستنباط النباتي‪..............................‬‬ ‫نصوص عامة‬
‫الكحول اإليثيلي‪ - .‬تمديد أجل وجوب اإلدالء بتراخيص االستيراد‪.‬‬
‫مدونة الجمارك والضرائب غير املباشرة‪.‬‬
‫قرار لوزير الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي رقم ‪ 24.21‬صادر في‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.19.886‬صادر في ‪ 22‬من جمادى األولى ‪ 6( 1442‬يناير ‪)2021‬‬
‫‪ 22‬من جمادى األولى ‪ 6( 1442‬يناير‪ )2021‬بتمديد أجل وجوب اإلدالء‬
‫بتغيير وتتميم املرسوم رقم ‪ 2.77.862‬الصادر في ‪ 25‬من شوال ‪1397‬‬
‫‪752‬‬ ‫بتراخيص استيراد الكحول اإليثيلي ‪.........................................................‬‬
‫(‪ 9‬أكتوبر ‪ )1977‬بتطبيق مدونة الجمارك والضرائب غير املباشرة‬
‫قائمة الثانويات التأهيلية املؤهلة لتحضيرشهادة التقني العالي‬ ‫الراجعة إلدارة الجمارك والضرائب غيراملباشرة املصادق عليها بالظهير‬
‫برسم السنة الدراسية (‪.)2021-2020‬‬ ‫الشريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.77.339‬بتاريخ ‪ 25‬من شوال ‪1397‬‬
‫‪725‬‬ ‫(‪ 9‬أكتوبر‪.......................................................................................)1977‬‬
‫مقرر لوزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫الناطق الرسمي باسم الحكومة رقم ‪ 3101.20‬صادر في ‪ 3‬جمادى‬ ‫مدونة السيرعلى الطرق‪.‬‬
‫اآلخرة ‪ 18( 1442‬ديسمبر ‪ )2020‬بتحديد قائمة الثانويات التأهيلية‬ ‫قرار لوزير الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي رقم ‪ 2399.20‬صادر‬
‫املؤهلة لتحضير شهادة التقني العالي برسم السنة الدراسية‬ ‫في ‪ 6‬صفر ‪ 24( 1442‬سبتمبر ‪ )2020‬املتعلق بأجهزة قياس السرعة‬
‫‪752‬‬ ‫(‪.............................................................................................)2021-2020‬‬ ‫‪731‬‬ ‫وزمن السياقة‪...........................................................................................‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪724‬‬
‫صفحة‬ ‫صفحة‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬ ‫املصادقة على مواصفات قياسية مغربية‪.‬‬
‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪2944.20‬‬ ‫مقرر ملدير املعهد املغربي للتقييس رقم ‪ 3282.20‬صادر في ‪ 10‬جمادى‬
‫صادر في ‪ 3‬ربيع اآلخر ‪ 19( 1442‬نوفمبر ‪ )2020‬بتتميم القرار‬ ‫األولى ‪ 25( 1442‬ديسمبر ‪ )2020‬القا�ضي باملصادقة على مواصفات‬
‫رقم ‪ 2797.95‬الصادرفي ‪ 20‬من جمادى اآلخرة ‪ 14( 1416‬نوفمبر‪)1995‬‬ ‫‪753‬‬ ‫قياسية مغربية‪.........................................................................................‬‬
‫بتحديد قائمة الشهادات التي تعادل شهادة مهندس معماري املسلمة‬
‫‪763‬‬ ‫من املدرسة الوطنية للهندسة املعمارية‪..................................................‬‬
‫نصوص خاصة‬
‫اإلذن بممارسة الهندسة املعمارية‪.‬‬
‫مقرر لألمين العام للحكومة رقم ‪ 3288.20‬صادر في ‪ 10‬جمادى األولى ‪1442‬‬
‫قائمة املستشارين الفالحيين‪.‬‬
‫(‪ 25‬ديسمبر ‪ )2020‬باإلذن في حمل صفة مهندس معماري وممارسة‬
‫‪763‬‬ ‫الهندسة املعمارية‪................................................................................... .‬‬ ‫قرار لوزير الفالحة والصيد البحري والتنمية القروية واملياه والغابات‬
‫رقم ‪ 2879.20‬صادر في فاتح ربيع اآلخر ‪ 17( 1442‬نوفمبر ‪)2020‬‬
‫بتتميم قرار وزير الفالحة والصيد البحري رقم ‪ 2627.16‬الصادر في‬
‫نظام موظفي اإلدارات العامة‬ ‫‪754‬‬
‫‪ 27‬من ذي القعدة ‪ 31( 1437‬أغسطس ‪ )2016‬بنشرقائمة املستشارين‬
‫الفالحيين‪..................................................................................................‬‬
‫الشركة اإلفريقية للمفرقعات «‪ - .»CADEX‬الترخيص إلنشاء‬
‫نصوص عامة‬ ‫مصنعين ومستودعات مزدوجة للمتفجرات ومستودع ‬
‫مزدوج للمفجرات‪.‬‬
‫قرار لوزير الطاقة واملعادن والبيئة رقم ‪ 3029.20‬صادر في ‪ 21‬من ربيع‬
‫ق ـ ـ ـرار لوزير االقتصاد واملالية وإصالح اإلدارة رقم ‪ 2341.20‬صادر في‬ ‫اآلخر ‪ 7( 1442‬ديسمبر ‪ )2020‬بتغيير وتتميم قرار وزير الطاقة واملعادن‬
‫‪ 26‬من محرم ‪ 15( 1442‬سبتمبر ‪ )2020‬بتتميم القرار رقم ‪977.13‬‬ ‫والتنمية املستدامة رقم ‪ 0375.18‬الصادر في ‪ 8‬جمادى األولى ‪1439‬‬
‫الصادر في ‪ 7‬جمادى األولى ‪ 19( 1434‬مارس ‪ )2013‬بتحديد قائمة‬ ‫(‪ 26‬يناير ‪ )2018‬بالترخيص للشركة اإلفريقية للمفرقعات «‪»CADEX‬‬
‫الشهادات الوطنية غيراملنصوص عليها في األنظمة األساسية الخاصة‪،‬‬ ‫إلنشاء مصنعين (‪ )2‬للمتفجرات ذات االستعمال املدني وثمانية (‪)8‬‬
‫واملسلمة من طرف الجامعات ومؤسسات التعليم والتكوين األخرى‬ ‫مستودعات مزدوجة للمتفجرات دائمة من النوع السطحي واملحاط كل‬
‫التابعة للقطاع العام‪ ،‬املطلوبة لولوج مختلف درجات الوظيفة‬ ‫واحد منها بشرافة من تراب‪ ،‬ومستودع واحد (‪ )1‬مزدوج للمفجرات دائم‬
‫‪764‬‬ ‫العمومية‪...................................................................................................‬‬ ‫من النوع السطحي ومحاط بشرافة من تراب‪ ،‬وثالثة (‪ )3‬مستودعات‬
‫مزدوجة للمتفجرات دائمة من النوع املدفون‪ ،‬بالجماعة القروية‬
‫‪760‬‬ ‫الجبيالت بقيادة الجبيالت‪ ،‬دائرة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة‪.......‬‬
‫نصوص خاصة‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪.‬‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫وزارة الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي‪.‬‬ ‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪2900.20‬‬
‫صادر في ‪ 30‬من ربيع األول ‪ 16( 1442‬نوفمبر ‪ )2020‬بتتميم القرار‬
‫قرار لوزير الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي رقم ‪2443.20‬‬ ‫رقم ‪ 2284.02‬الصادر في ‪ 14‬من ذي القعدة ‪ 17( 1423‬يناير ‪)2003‬‬
‫صادر في ‪ 9‬شوال ‪( 1441‬فاتح يونيو ‪ )2020‬بشأن إحداث وتنظيم‬ ‫‪761‬‬ ‫بتحديد الئحة الشهادات التي تعادل دبلوم دكتور في الصيدلة‪..............‬‬
‫«معهد الرقمي والتدبير» لدى غرفة التجارة والصناعة والخدمات‬ ‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫‪764‬‬ ‫لجهة الدارالبيضاء ‪ -‬سطات‪.................................................................. .‬‬ ‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪2901.20‬‬
‫صادر في ‪ 30‬من ربيع األول ‪ 16( 1442‬نوفمبر ‪ )2020‬بتتميم القرار‬
‫رقم ‪ 2284.02‬الصادر في ‪ 14‬من ذي القعدة ‪ 17( 1423‬يناير ‪)2003‬‬
‫إعالنات وبالغات‬ ‫‪761‬‬ ‫بتحديد الئحة الشهادات التي تعادل دبلوم دكتور في الصيدلة‪..............‬‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪2902.20‬‬
‫تقرير املجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي حول ‪« :‬االنعكاسات الصحية‬ ‫صادر في ‪ 30‬من ربيع األول ‪ 16( 1442‬نوفمبر ‪ )2020‬بتتميم القرار‬
‫واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا «كوفيد ‪ »19 -‬والسبل‬ ‫رقم ‪ 2284.02‬الصادر في ‪ 14‬من ذي القعدة ‪ 17( 1423‬يناير ‪)2003‬‬
‫‪769‬‬ ‫املمكنة لتجاوزها»‪....................................................................................‬‬ ‫‪762‬‬ ‫بتحديد الئحة الشهادات التي تعادل دبلوم دكتور في الصيدلة‪..............‬‬
‫‪725‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫نصوص عامة‬
‫مكون من الفصل ‪ 190‬املكرر تسع مرات و قسم تاسع مكون من‬ ‫مرسوم رقم ‪ 2.19.886‬صادر في ‪ 22‬من جمادى األولى ‪1442‬‬
‫الفصل ‪ 190‬املكرر عشر مرات وقسم عاشر مكون من الفصل ‪190‬‬ ‫(‪ 6‬يناير ‪ )2021‬بتغييروتتميم املرسوم رقم ‪ 2.77.862‬الصادر‬
‫املكرر إحدى عشر مرة‪ ،‬وبباب ثالث وقسم أول مكون من الفصل‬ ‫في ‪ 25‬من شوال ‪ 9( 1397‬أكتوبر ‪ )1977‬بتطبيق مدونة‬
‫الجمارك والضرائب غير املباشرة الراجعة إلدارة الجمارك‬
‫‪ 205‬املكرر وقسم ثاني مكون من الفصل ‪ 205‬املكرر مرتين ‪:‬‬
‫والضرائب غير املباشرة املصادق عليها بالظهير الشريف‬
‫«الجزء الثالث‬ ‫بمثابة قانون رقم ‪ 1.77.339‬بتاريخ ‪ 25‬من شوال ‪1397‬‬
‫(‪ 9‬أكتوبر ‪.)1977‬‬
‫«‪.................................................‬‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫«الباب الثالث‬
‫بناء على مدونة الجمارك والضرائب غير املباشرة الراجعة إلدارة‬
‫«تصحيح التصاريح املفصلة بعد تسليم رفع اليد‬ ‫الجمارك والضرائب غير املباشرة املصادق عليها بالظهير الشريف‬
‫املعتبر بمثابة قانون رقم ‪ 1.77.339‬بتاريخ ‪ 25‬من شوال ‪1397‬‬
‫«الفصل ‪ - .74‬من أجل االستفادة من اإلعفاء املنصوص عليه‬
‫(‪ 9‬أكتوبر ‪ ،)1977‬كما وقع تغييرها وتتميمها‪ ،‬وال سيما الفصول ‪72‬‬
‫«في‪ ‬الفصل ‪ 3.78‬من مدونة الجمارك السالفة الذكر‪ ،‬يتعين على‬ ‫و ‪ 78‬و ‪ 164‬و ‪ 164‬املكرر منها ؛‬
‫«املصرح أو وكيله أن يقدم لإلدارة طلب تصحيح التصريح املفصل‬
‫وبعد االطالع على املرسوم رقم ‪ 2.77.862‬الصادر في ‪ 25‬من شوال ‪1397‬‬
‫«وفقا للكيفيات التالية ‪:‬‬ ‫(‪ 9‬أكتوبر ‪ )1977‬بتطبيق مدونة الجمارك والضرائب غير املباشرة‬
‫« ‪ -‬أن يتضمن املعلومات املتعلقة بمالك البضاعة ومراجع التصريح‬ ‫الراجعة إلدارة الجمارك والضرائب غير املباشرة واملصادق عليها بالظهير‬
‫«املراد تصحيحه والبيانات التي يهمها طلب التصحيح والبيانات‬ ‫الشريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.77.339‬الصادر في ‪ 25‬من شوال ‪1397‬‬
‫(‪ 9‬أكتوبر ‪ )1977‬كما وقع تغييره وتتميمه؛‬
‫«الجديدة ؛‬
‫وباقتراح من وزير االقتصاد و املالية وإصالح اإلدارة ؛‬
‫« ‪ -‬أن يتضمن التفسيرات التي أدت إلى وقوع الخطأ ؛‬
‫وبعد استشارة وزير الفالحة والصيد البحري والتنمية القروية‬
‫« ‪ -‬أن يكون مرفقا بجميع وثائق اإلثبات ؛‬ ‫واملياه والغابات ووزير الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر‬
‫« ‪ -‬أن يهم فقط البضائع املصرح بها مسبقا‪.‬‬ ‫والرقمي ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك واملاء ووزير الصحة‬
‫ووزيرة التضامن والتنمية االجتماعية واملساواة واألسرة ؛‬
‫«يحدد شكل الطلب املذكور أعاله بمقرر ملدير اإلدارة‪.‬‬
‫وبعد املداولة في مجلس الحكومة املنعقد في ‪ 3‬رجب ‪1442‬‬
‫«الفصل ‪ 74‬املكرر‪ - .‬يمنح اإلعفاء املشار إليه في الفصل ‪ 74‬أعاله‬ ‫(‪ 27‬فبراير ‪،)2020‬‬
‫«بعد إجراء املراقبة على البضائع املعنية من طرف أعوان اإلدارة دون‬ ‫رسم ما يلي ‪:‬‬
‫«إثبات أي مخالفة‪ ،‬عندما ‪:‬‬
‫املادة األولى‬
‫« ‪ -‬يتبين أن الخطأ الذي تم التصريح به كان يمكن كشفه أثناء‬
‫يتمم على النحو التالي‪ ،‬الجزء الثالث من املرسوم املشار إليه أعاله‬
‫«التصريح املفصل ؛‬
‫رقم ‪ 2.77.862‬الصادر في ‪ 25‬من شوال ‪ 9( 1397‬أكتوبر ‪ )1977‬بباب‬
‫« ‪ -‬تكون البضائع التي تم تسليم رفع اليد بشأنها الزالت متواجدة‬ ‫ثالث تحت عنوان »تصحيح التصاريح املفصلة بعد تسليم رفع اليد«‬
‫«تحت الجمرك أو عند حيازتها ال تزال على حالتها في محالت‬ ‫املكون من الفصل ‪ 74‬والفصل ‪ 74‬املكرر والباب األول من الجزء‬
‫«املستورد ؛‬ ‫الخامس املتعلق باألنظمة الخاصة بقسم سادس مكون من الفصل ‪190‬‬
‫املكرر مرتين وقسم سابع مكون من الفصول ‪ 190‬املكرر ثالث مرات‬
‫« ‪ -‬يتعلق األمر ببضائع يمكن التعرف عليها من خالل نوع وعدد‬ ‫و ‪ 190‬املكرر أربع مرات و ‪ 190‬املكرر خمس مرات و ‪ 190‬املكرر‬
‫«الطرود ومؤشرات أخرى‪».‬‬ ‫ست مرات و ‪ 190‬املكرر سبع مرات و ‪ 190‬املكرر ثمان مرات وقسم ثامن‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪726‬‬
‫«ويجب أن تثبت هذه اإلعاقة بشهادة طبية مسلمة وفق القانون‬ ‫«الجزء الخامس‬
‫«رقم ‪ 52.05‬بمثابة مدونة السير‪.‬‬ ‫«‪.................................................‬‬
‫«الفصل ‪ 190‬املكرر أربع مرات‪ - .‬على املستفيد أن يكون حائزا‬ ‫«الباب األول‬
‫«لرخصة السياقة صالحة لصنف ب (‪ )B‬تشير إلى الرموز التي تبين‬ ‫«‪....................................................‬‬
‫«التقييدات التي تخضع لها السياقة والتوضيبات أو األجهزة الخاصة‬
‫«القسم السادس‬
‫«وفق النصوص التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫«األجزاء واملنتجات واملواد واللوازم واألطقم الضرورية‬
‫«الفصل ‪ 190‬املكرر خمس مرات‪ - .‬لالستفادة من هذا االمتياز‬
‫«لصناعة السيارات الواردة بالبندين التعريفيين‬
‫«الجبائي‪ ،‬يجب أن تتوفر السيارات املعدة خصيصا لألشخاص في‬
‫«)‪ (Ex87.03‬و)‪ (Ex87.04‬والدراجة النارية الواردة‬
‫«وضعية إعاقة على ‪:‬‬
‫«بالبند التعريفي )‪ (Ex87.11‬والدراجة الواردة‬
‫« ‪ -‬أسطوانة ال تتجاوز سعتها ‪ 2000‬سنتيمتر مكعب بالنسبة‬ ‫«بالبند التعريفي )‪(Ex87.12‬‬
‫«للسيارات املستخدم فيها البنزين و‪ 2400‬سنتيمترمكعب بالنسبة‬ ‫«الفصل ‪ 190‬املكرر مرتين‪ - .‬تستفيد من اإلعفاء من رسم‬
‫«للسيارات ذات محرك كازوال ؛‬ ‫«االستيراد‪ ،‬األجزاء واملنتجات واملواد واللوازم واألطقم املشار إليها في‬
‫« ‪ -‬نظام «‪ »ABS‬وكيس الهواء وإطارات بدون هواء (‪)Tubeless‬‬ ‫«الفصل ‪ - 1-164‬ض) من مدونة الجمارك شريطة أن يكتتب املستورد‬
‫«ومحدد السرعة‪.‬‬ ‫«أو الصانع التزاما باستعمال هذه األجزاء واملنتجات واملواد واللوازم‬
‫«واألطقم حصريا في صناعة السيارات الواردة بالبندين التعريفيين‬
‫«الفصل ‪ 190‬املكرر ست مرات‪ - .‬يجب أن يقدم املستفيد إلى‬ ‫«)‪ (Ex87.03‬و)‪ (Ex87.04‬والدراجة النارية الواردة بالبند التعريفي‬
‫«املصلحة الجمركية املعنية ملفا يتضمن الوثائق التالية ‪:‬‬ ‫«)‪ (Ex87.11‬والدراجة الواردة بالبند التعريفي )‪ ،(Ex87.12‬املشار إليها‬
‫« ‪ -‬طلبا مؤشرا عليه من طرف السلطة الحكومية املكلفة باألشخاص‬ ‫«في الفصل ‪ - 1-164‬ض) من مدونة الجمارك والضرائب غير املباشرة‪،‬‬
‫«في وضعية إعاقة ؛‬ ‫«وأن يثبت داخل أجل ستة أشهر‪ ،‬استعمالها للغرض الذي خصصت له‪.‬‬
‫«إذا تم استيراد هذه األجزاء واملنتجات واملواد واللوازم واألطقم‬
‫« ‪ -‬الشهادة الطبية املشار إليها في الفصل ‪ 190‬املكرر ثالث مرات‬
‫«لصالح الصانع أو الصناع‪ ،‬فإن اإلعفاء املشار إليه أعاله يمنح‬
‫«أعاله ؛‬
‫«للمستورد‪ ،‬شريطة أن يكتتب هذا األخير التزاما يتعهد فيه بتوجيهها‬
‫« ‪ -‬نسخة مشهود على مطابقتها ألصل شهادة املصادقة بصفة‬ ‫«إلى موقع تركيب السيارة والدراجة النارية والدراجة املشار إليها في‬
‫«منعزلة مسلمة من لدن السلطة الحكومية املكلفة بالتجهيز‬ ‫«الفقرة أعاله‪.‬‬
‫«والنقل ؛‬ ‫«القسم السابع‬
‫« ‪ -‬نظيرين لشهادة التعريف مسلمين من لدن السلطة الحكومية‬ ‫«السيارات املعدة خصيصا لألشخاص‬
‫«املكلفة بالتجهيزوالنقل ؛‬ ‫«في وضعية إعاقة‬
‫«الفصل ‪ 190‬املكرر ثالث مرات‪ - .‬يمكن ألي شخص في وضعية‬
‫«‪ -‬نسخة مشهود على مطابقتها ألصل البطاقة الوطنية للتعريف‬
‫«إعاقة بدنية‪ ،‬حسب مدلول القانون اإلطار رقم ‪ 97.13‬املتعلق‬
‫«اإللكترونية أوشهادة اإلقامة بالنسبة لألجانب املقيمين باملغرب؛‬
‫«بحماية حقوق األشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها‪ ،‬الصادر‬
‫« ‪ -‬نسخة مشهود على مطابقتها ألصل رخصة السياقة ؛‬ ‫«بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.16.52‬بتاريخ ‪ 19‬من رجب ‪1437‬‬
‫« ‪ -‬وثيقة الجوالن تحت نظام القبول املؤقت لوسائل النقل التي‬ ‫«(‪ 17‬أبريل ‪ ،)2016‬االستفادة من اإلعفاء املنصوص عليه في‬
‫«الفصل ‪ - 1-164‬ع) من مدونة الجمارك والضرائب غير املباشرة‬
‫«يمتلكها األشخاص الذين لهم محل إقامة اعتيادي في الخارج ؛‬
‫«بالنسبة للسيارات املعدة خصيصا لألشخاص في وضعية إعاقة حسب‬
‫« ‪ -‬فاتورة الشراء األصلية بالنسبة للسيارات ذات ثالثة أشهر‬ ‫«التفصيل الوارد بالجدول املحدد للمعايير الطبية والتقنية املنصوص‬
‫«أو أقل من العمر‪.‬‬ ‫«عليها في امللحق رقم ‪ 6‬بهذا املرسوم‪.‬‬
‫‪727‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫«ب) معدات التدريب ‪:‬‬ ‫«الفصل ‪ 190‬املكرر سبع مرات‪ - .‬ال تمنح االستفادة من اإلعفاء من‬
‫« ‪ -‬أجهزة الطيران املقلدة ؛‬ ‫«رسم االستيراد إال مرة واحدة كل خمس سنوات ابتداء من تاريخ أول‬
‫« ‪ -‬أجهزة التدريب على الطيران ؛‬ ‫«تسجيل للسيارة باملغرب‪.‬‬

‫« ‪ -‬نماذج ثابتة أو متحركة ؛‬ ‫«الفصل ‪ 190‬املكرر ثمان مرات‪ - .‬يجب أن يقتصر استعمال‬
‫« ‪ -‬املحركات والقطع املختلفة ذات مقطع عر�ضي ؛‬ ‫«السيارات املقبولة لالستفادة من اإلعفاء من رسم االستيراد على‬
‫«املستفيدين فقط‪ ،‬وال يمكن تفويتها ولو باملجان إال بعد الترخيص‬
‫« ‪ -‬معدات تجهيزالطائرة املستغنى عن استعمالها أو املنتهية طاقتها ؛‬
‫«بذلك من قبل إدارة الجمارك والضرائب غير املباشرة‪.‬‬
‫« ‪ -‬الطائرات املسحوبة من االستغالل التجاري واملخصصة لتكوين‬
‫«املستخدمين في األرض ؛‬ ‫«القسم الثامن‬
‫« ‪ -‬الطائرات املعدة خصيصا لتكوين املستخدمين في املالحة الجوية ؛‬ ‫«األدوات واملعدات اآللية املعدة خصيصا لألشخاص‬
‫« ‪ -‬حامالت الدروس التقليدية أو السمعية البصرية سواء كانت‬ ‫«في وضعية إعاقة‬
‫«خالية أو تحتوي على معلومات ؛‬
‫«الفصل ‪ 190‬املكرر تسع مرات‪ - .‬تحدد قائمة األدوات واملعدات‬
‫« ‪ -‬معدات التسجيل أو إعادة التسجيل الصوتي أو البصري مع‬
‫«توابعها ؛‬ ‫«اآللية املعدة خصيصا لألشخاص في وضعية إعاقة وفقا للبيانات‬
‫«الواردة بامللحق رقم ‪ 7‬بهذا املرسوم‪.‬‬
‫« ‪ -‬مكنات( آالت) التعليم املبرمجة السمعية البصرية سواء كانت‬
‫«مجهزة أم غيرمجهزة بحاسب رقمي ؛‬ ‫«القسم التاسع‬
‫« ‪ -‬قطع الغيارواللوازم الضرورية إلصالح املعدات املشارإليها أعاله‬
‫«املعدات في األرض ومعدات التدريب والوثائق املستوردة ‬
‫«أو مراجعتها أو تجريبها ؛‬
‫«من لدن منشآت النقل الجوي‬
‫« ‪ -‬القطع املعدة إلدماجها في املعدات املشارإليها أعاله ؛‬
‫«الفصل ‪ 190‬املكرر عشر مرات‪ -1 - .‬تطبيقا للفصل ‪ - 1-164‬ك)‬
‫« ‪ -‬وثائق النقل الجوي ؛‬
‫«من مدونة الجمارك والضرائب غير املباشرة‪ ،‬تحدد الئحة املعدات‬
‫« ‪ -‬تذاكراملرور وتذاكرفائض األمتعة ؛‬
‫«في األرض ومعدات التدريب والوثائق الواجب استعمالها فقط داخل‬
‫« ‪ -‬وثائق التبادل ؛‬
‫«حظيرة املطارات الدولية واملستوردة من لدن منشآت النقل الجوي‬
‫« ‪ -‬تقاريرالخسارات واملخالفات ؛‬ ‫«كالتالي ‪:‬‬
‫« ‪ -‬بطاقات األمتعة والبضائع ؛‬
‫«أ) املعدات في األرض ‪:‬‬
‫« ‪ -‬مواقيت ومؤشرات ؛‬
‫« ‪ -‬املعدات واملواد واألدوات الخاصة بصيانة وإصالح الطائرات‬
‫« ‪ -‬كشوفات الوزن والتركيز؛‬
‫«وتجهيزها وتوضيبها وخدماتها ؛‬
‫« ‪ -‬وكل وثيقة تستعمل حصريا على متن الطائرات‪.‬‬
‫« ‪ -‬املعدات الالزمة لصنع أو إصالح أو مراجعة أو تجريب أو فحص‬
‫«‪ - 2‬يشترط لالستفادة من اإلعفاء من رسم االستيراد املنصوص عليه‬
‫«أجزاء الطائرات أو مجموعاتها الفرعية أو تجهيزاتها ؛‬
‫«في الفصل ‪ - 1-164‬ك) من مدونة الجمارك والضرائب غير املباشرة‪،‬‬
‫«أن تلتزم منشآت النقل الجوي املعنية‪ ،‬بدفع الرسوم والضرائب‬ ‫« ‪ -‬املعدات الخاصة بخدمة الركاب ؛‬
‫«املستحقة عادة عند االستيراد في الحالة التي يتم فيها تفويت املعدات‬
‫« ‪ -‬املعدات الخاصة بمناولة البضائع ؛‬
‫«واملواد واألدوات والوثائق الواردة في ‪ 1‬أعاله أو لم تعد تستعمل لألغراض‬
‫«املخصصة لها واملحددة في الفصل ‪ - 1-164‬ك) املذكور‪.‬‬ ‫« ‪ -‬القطع املعدة إلدماجها في املعدات املشارإليها أعاله‪.‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪728‬‬
‫«الباب الثالث‬ ‫«القسم العاشر‬
‫«االستيراد مع تطبيق رسم االستيراد‬ ‫«املعدات في األرض والوثائق املستوردة من لدن الشركات‬
‫«األدنى بنسبة ‪%2,5‬‬
‫«التي تعمل في املساعدة عند توقف الطائرات‬
‫«القسم األول‬
‫«أسماك املورة و طعم‪ ،‬الشباك وآليات الصيد البحري‬ ‫«الفصل ‪ 190‬املكرر إحدى عشرة مرة‪ -1 - .‬تطبيقا للفصل ‪ - 1-164‬ل)‬
‫«الفصل ‪ 205‬املكرر‪ - .‬تحدد على النحو التالي قائمة أسماك املورة‬ ‫«من مدونة الجمارك والضرائب غير املباشرة‪ ،‬تحدد الئحة الوثائق واملعدات‬
‫«وطعم‪ ،‬الشباك وآليات الصيد البحري املستفيدة من رسم االستيراد‬ ‫«في األرض الواجب استعمالها خصيصا داخل حظيرة املطارات الدولية‬
‫«األدنى بنسبة ‪ %2,5‬طبقا ألحكام الفصل ‪ 164‬املكرر‪ - 1-‬أ) من مدونة‬
‫«الجمارك والضرائب غير املباشرة ‪:‬‬ ‫«واملستوردة من لدن الشركات التي تعمل في املساعدة عند توقف الطائرات‬
‫«أ) املعدات و اآلليات املوجهة خصيصا للصيد البحري ‪:‬‬ ‫«كالتالي ‪:‬‬
‫« ‪ -‬جيوب املحارمع ملحقات التثبيت (مشابك التثبيت‪ ،‬الخطاطيف‬ ‫« ‪ -‬املعدات واملواد واألدوات الخاصة بصيانة وإصالح الطائرات‬
‫«والعوامات ‪ )....‬؛‬
‫«وتجهيزها وتوضيبها وخدماتها ؛‬
‫« ‪ -‬سالل لتربية املحار مع ملحقات التثبيت (مشابك التثبيت‪،‬‬
‫«الخطاطيف والعوامات ‪ )...‬؛‬ ‫« ‪ -‬املعدات الخاصة بخدمة الركاب ؛‬
‫« ‪ -‬أسماك املورة وطعم مختلفة ؛‬
‫« ‪ -‬املعدات الخاصة بمناولة البضائع ؛‬
‫« ‪ -‬لحاء خشب الصنوبر والكاتيشو في شكل قطع (أكاسيا كاتشو)‬
‫«لصباغة الشباك واملـواد الكوينونيـة التي ال يمكـن استعمـالهـا‬ ‫« ‪ -‬القطع املعدة إلدماجها في املعدات املشارإليها أعاله ؛‬
‫«إال في صباغة شباك الصيد ؛‬
‫« ‪ -‬قفف وأقفاص من جميع املواد للقشريات ؛‬ ‫« ‪ -‬وثائق النقل الجوي ؛‬
‫« ‪ -‬ألواح شباك الجرو جميع لوازم هذه األلواح ؛‬ ‫« ‪ -‬تذاكراملروروتذاكرفائض األمتعة ؛‬
‫« ‪ -‬أطواق النجاة من الغرق ؛‬
‫« ‪ -‬وثائق التبادل ؛‬
‫« ‪ -‬أبراج عزل املاء عن األسماك املستخدمة خصيصا من قبل‬
‫«سفن الصيد من نوع ‪ RSW‬املزودة بنظام حفظ األسماك بمياه‬ ‫« ‪ -‬تقاريرالخسارات واملخالفات ؛‬
‫«البحر املبردة‪ ،‬الذي يستعمل خالل عملية ضخ األسماك من‬
‫«عنابرالسفن إلى شاحنات ذات صهاريج على مستوى الرصيف‪.‬‬ ‫« ‪ -‬بطاقات األمتعة والبضائع ؛‬
‫«ب) املعدات ذات االستعمال املزدوج املعدة ملحترفي الصيد البحري ‪:‬‬
‫« ‪ -‬املواقيت واملؤشرات ؛‬
‫« ‪ -‬شبكات رأسية ثالثية ملحومة ؛‬
‫« ‪ -‬الكشتبانات ؛‬ ‫« ‪ -‬كشوف الوزن والتركيز؛‬
‫« ‪ -‬السلسلة ؛‬ ‫« ‪ -‬وكل وثيقة تستعمل حصريا على متن الطائرات‪.‬‬
‫« ‪ -‬أغالل مثبتة بمسامير؛‬
‫«‪ - 2‬يشــترط لالستـفادة من اإلعـفاء مـن رسـم االستيـراد املنصـوص‬
‫« ‪ -‬حلقة رابطة للمناولة ؛‬
‫«عليه في الفصل ‪ - 1-164‬ل) من مدونة الجمارك والضرائب غير املباشرة‬
‫كاف ؛‬
‫«‪ -‬بطاريات ذات عمر ٍ‬
‫« ‪ -‬خزانات حفظ األحياء املائية املستخدمة لحفظ وتخزين‬ ‫«أن تلتزم الشركات التي تعمل في املساعدة عند توقف الطائرات‪ ،‬بدفع‬
‫«القشريات والصدفيات في حالتها الحية‪ ،‬املكونة ً‬
‫أساسا من وعاء‬ ‫«الرسوم والضرائب املستحقة عادة عند االستيراد في الحالة التي يتم‬
‫«عازل للحرارة ذو جدار مزدوج من البولي يوريثـان ومجهز تحديدا‬
‫«فيها تفويت املعدات والوثائق الواردة في ‪ 1‬أعاله أو لم تعد تستعمل‬
‫«بنظام تفريغ وترشيح ومضخات لتحريك كتلة املاء‪ ،‬وكذا مبرد‬
‫«غيرمباشروخزانة للتحكم الكهربائي‪.‬‬ ‫«لألغراض املخصصة لها واملحددة في الفصل ‪ - 1-164‬ل) املذكور‪».‬‬
‫‪729‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫املادة الخامسة‬ ‫«القسم الثاني‬
‫يسند إلى وزير االقتصاد واملالية وإصالح اإلدارة تنفيذ هذا‬ ‫«املعدات واملواد املخصصة للسقي‬
‫املرسوم الذي ينشر بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫«الفصل ‪ 205‬املكرر مرتين‪ -1 - .‬يجب على املستورد أن يحصل‪،‬‬
‫«قبل كل عملية استيراد‪ ،‬على تأشيرة السلطة الحكومية املكلفة‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 22‬من جمادى األولى ‪ 6( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬ ‫«بالصناعة والسلطة الحكومية املكلفة بالفالحة على القائمة املتضمنة‬
‫«لكمية املعدات واملواد التي ستستفيد من رسم االستيراد األدنى‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫«بنسبة ‪ %2,5‬بموجب أحكام الفصل ‪164‬املكرر‪ - 1-‬د) من مدونة‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬ ‫«الجمارك والضرائب غير املباشرة‪.‬‬
‫«يجب على املستورد لالستفادة من رسم االستيراد األدنى بنسبة‬
‫وزيراالقتصاد واملالية وإصالح اإلدارة‪،‬‬
‫«‪ %2,5‬أن يدلي إلدارة الجمارك ‪:‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬محمد بنشعبون‪.‬‬ ‫« ‪ -‬بالقائمة املتضمنة لكمية املعدات واملواد املشار إليها أعاله‬
‫*‬ ‫«عند تقديمه للتصريح املفصل للمواد واملعدات املستوردة ؛‬
‫« ‪ -‬بشهادة تحرر من قبل املصالح الجهوية املختصة التابعة‬
‫*‬ ‫*‬ ‫«للسلطة الحكومية املكلفة بالفالحة تثبت معاينة تركيب‪ ،‬ملجموع‬
‫«امللحق رقم ‪ 6‬باملرسوم رقم ‪ 2.19.886‬الصادر في ‪ 22‬من جمادى‬ ‫«أو لبعض املواد واملعدات املشار إليها في الفقرة أعاله وذلك في‬
‫«األولى ‪ 6( 1442‬يناير ‪)2021‬بتغيير و تتميـم املـرسوم رقم ‪2.77.862‬‬ ‫«أجل ستة أشهرابتداء من تاريخ تسليمها إلى املستعمل‪.‬‬

‫«بتاريخ ‪ 25‬من شوال ‪ 9( 1397‬أكتوبر ‪ )1977‬بتطبيق مدونة الجمارك‬ ‫«‪ - 2‬تحدد قائمة املعدات واملواد املخصصة للسقي املشار إليها في ‪1‬‬
‫«أعاله طبقا للبيانات الواردة بامللحق رقم ‪ 8‬بهذا املرسوم‪».‬‬
‫«والضرائب غير املباشرة الراجعة إلدارة الجمارك والضرائب غير‬
‫املادة الثانية‬
‫«املباشرة واملصادق عليها بالظهير الشريف بمثابة قانون رقم ‪1.77.339‬‬
‫تغــير على النــحو التـالي مقتضيات الفصل ‪ 179‬من املرسوم املشار‬
‫«الصادر في ‪ 25‬من شوال ‪ 9( 1397‬أكتوبر ‪)1977‬‬
‫إليه أعاله رقم ‪ 2.77.862‬بتاريخ ‪ 25‬من شوال ‪ 9( 1397‬أكتوبر ‪: )1977‬‬
‫نوع اإلعاقة والتجهيزات املالئمة لها‬ ‫«الفصل ‪ - .179‬يقبل ما يأتي لإلعفاء من رسوم الجمرك والرسوم‬
‫‪ -‬الرجل اليسرى ‪ :‬واصل يدوي ؛‬
‫«واملكوس األخرى املستحقة عند االستيراد بمقرر تصدره اإلدارة‬
‫إعاقة رجل واحدة‬
‫‪ -‬الرجل اليمنى ‪ :‬واصل يدوي ‪ +‬قلب دواسة زيادة السرعة إلى اليسار‪.‬‬ ‫«بعد موافقة التعاون الوطني ‪:‬‬
‫‪ -‬علبة آلية السرعة ؛‬ ‫«أ) البضائع ‪........................................................................................‬‬
‫‪ -‬دائرة زيادة السرعة ومقبض املكابح أو علبة آلية السرعة ‪ +‬دواسة زيادة‬ ‫إعاقة الرجلين معا‬ ‫«‪ ..........................................................................‬املؤسسات الخيرية‪».‬‬
‫السرعة وكرة املقود مع علبة أزرارالتحكم الثانوية‪.‬‬
‫املادة الثالثة‬
‫‪ -‬علبة آلية السرعة ؛‬
‫‪ -‬كرة املقود ؛‬ ‫إعاقة عضو علوي‬ ‫تحل‪ ،‬عبارتي الجزء السادس (حركة البضائع وحيازتها داخل التراب‬
‫‪ -‬علبة أزرارالتحكم الثانوية أو جهازتحويل أزرارالتحكم‪.‬‬
‫الجمركي) والجزء السابع (مقتضيات انتقالية وختامية) على التوالي‬
‫‪ -‬علبة آلية السرعة ؛‬
‫إعاقة الجانب األيسر‬ ‫محل‪ ،‬عبارتي الجزء السابع (حركة البضائع وحيازتها داخل التراب‬
‫‪ -‬كرة املقود‪.‬‬
‫‪ -‬علبة أزرارالتحكم الثانوية أو جهازتحويل أزرارالتحكم‪.‬‬
‫من الجسم‬ ‫الجمركي) والجزء الثامن (مقتضيات انتقالية وختامية) الواردتين في‬
‫املرسوم املشار إليه أعاله رقم ‪ 2.77.862‬بتاريخ ‪ 25‬من شوال ‪1397‬‬
‫‪ -‬علبة آلية السرعة ؛‬
‫‪ -‬قلب دواسة زيادة السرعة إلى اليسار؛‬ ‫إعاقة الجانب األيمن‬
‫(‪ 9‬أكتوبر ‪.)1977‬‬
‫‪ -‬كرة املقود ؛‬ ‫من الجسم‬
‫‪ -‬علبة أزرارالتحكم الثانوية أو جهازتحويل أزرار التحكم‪.‬‬
‫املادة الرابعة‬
‫ينسخ الفصل ‪ 18‬من املرسوم املشار إليه أعاله رقم ‪2.77.862‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫بتاريخ ‪ 25‬من شوال‪ 9( 1397‬أكتوبر ‪.)1977‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪730‬‬
‫«امللحق رقم ‪ 8‬باملرسوم رقم ‪ 2.19.886‬الصادر في ‪ 22‬من جمادى‬ ‫«امللحق رقم ‪ 7‬باملرسوم رقم ‪ 2.19.886‬الصادر في ‪ 22‬من جمادى‬
‫«األولى ‪ 6( 1442‬يناير ‪ )2021‬بتغيير و تتميم املرسوم رقم ‪2.77.862‬‬ ‫«األولى ‪ 6( 1442‬يناير ‪ )2021‬بتغيير و تتميم املرسوم رقم ‪2.77.862‬‬
‫«بتاريخ ‪ 25‬من شوال ‪ 9( 1397‬أكتوبر ‪ )1977‬بتطبيق مدونة الجمارك‬
‫«بتاريخ ‪ 25‬من شوال ‪ 9( 1397‬أكتوبر ‪ )1977‬بتطبيق مدونة الجمارك‬ ‫«والضرائب غير املباشرة الراجعة إلدارة الجمارك والضرائب غير‬
‫«والضرائب غير املباشرة الراجعة إلدارة الجمارك والضرائب غير‬ ‫«املباشرة واملصادق عليها بالظهير الشريف بمثابة قانون رقم ‪1.77.339‬‬
‫«الصادر في ‪ 25‬من شوال ‪ 9( 1397‬أكتوبر ‪)1977‬‬
‫«املباشرة واملصادق عليها بالظهير الشريف بمثابة قانون رقم ‪1.77.339‬‬
‫«الصادر في ‪ 25‬من شوال ‪ 9( 1397‬أكتوبر ‪)1977‬‬ ‫«قائمة األدوات و املعدات اآللية املعدة خصيصا‬
‫«لألشخاص في وضعية إعاقة‬
‫«قائمة املعدات واملواد املخصصة للسقي‬ ‫«‪ - I‬اإلعاقة الحركية و العقلية (حركي نف�سي) ‪:‬‬
‫« ‪ -‬دراجة بثالث عجالت (دواسة يدوية) ؛‬
‫«‪ - I‬محطة الرشح الرئيسية املشتملة على ‪:‬‬
‫« ‪ -‬عربة لتقويم األعضاء عش للطفل ‪ IMC‬؛‬
‫« ‪ -‬مراشح الح�صى و الرمل والوحل (الفوالذ املقاوم للصدأ) ؛‬ ‫« ‪ -‬مشدات املقاعد ؛‬
‫« ‪ -‬املراشح ذات الغربال (الفوالذ املقاوم للصدأ) ؛‬ ‫« ‪ -‬آلة للم�شي(آلة تقويمية للرجل) ؛‬
‫« ‪ -‬قوقعة مقعد آلة للم�شي (آلة تقويمية للرجل) ؛‬
‫« ‪ -‬محاقن األسمدة أو املخالط (الفوالذ املقاوم للصدأ) ؛‬
‫« ‪ -‬ملقمات ذاتية كهربائية إلكترونية تستعمل ألجهزة تقويم‬
‫« ‪ -‬السكور املختلفة (البرونزوالحديد املصبوب أو النحاس األصفر‬ ‫«األعضاء ؛‬
‫«والبوليتيلين) ؛‬ ‫« ‪ -‬دعامة آلية وذكية للساق (‪.)Jambe C Leg‬‬
‫«‪ - II‬اإلعاقة البصرية ‪:‬‬
‫« ‪ -‬مضاغط قياس السوائل (املعدنية) ؛‬
‫« ‪ -‬جهازبرايل للكتابة وأجزائها ؛‬
‫« ‪ -‬الصنابيرالخاصة بمضاغط قياس السوائل ؛‬ ‫« ‪ -‬معدات للكتابة بطريقة برايل ؛‬
‫« ‪ -‬مفرغات الهواء (النحاس األصفر) ؛‬ ‫« ‪ -‬ساعة برايل ؛‬
‫« ‪ -‬لوحة إلكترونية برايل ؛‬
‫« ‪ -‬أدسمة عدم الرجوع (النحاس األصفرأو الحديد املصبوب) ؛‬
‫« ‪ -‬عدسة مكبرة رقمية محمولة‪.‬‬
‫« ‪ -‬صمامات املراقبة أو منظم الضعط أو مراقب الضغط (البرونز) ؛‬
‫«‪ - III‬اإلعاقة الحسية ‪:‬‬
‫« ‪ -‬األوصال الفوالذية (االزمة و املرافق و أدوات تصغيراألنبوبات) ؛‬ ‫« ‪ -‬دعامة اصطناعية سمعية وأجزائها ؛‬
‫« ‪ -‬املبرمجات و صناديق القيادة (الخزانات أو األلواح)‪.‬‬ ‫« ‪ -‬جهازطبي إلكتروني يزرع داخل األذن لتصحيح السمع ؛‬
‫« ‪ -‬مساعد سمعي (رقمي) و بطاريات ؛‬
‫«‪ - II‬شبكة جلب املاء إلى القطعة األرضية ‪:‬‬
‫« ‪ -‬مشغل الصوت مع وظيفة «‪ »DAISY‬؛‬
‫« ‪ -‬األنبوبات من كلورور البوليفينيل (‪ )PVC‬؛‬ ‫« ‪ -‬جهازاتصال لضعاف السمع والبصر‪(Deaf Blind Communicator‬‬
‫«()‪.(DBC‬‬
‫« ‪ -‬األنابيب (البوليتيلين ذات الكثافة العالية) ؛‬
‫«‪ - IV‬اإلدراك ‪:‬‬
‫« ‪ -‬األنابيب (البوليتيلين ذات الكثافة املنخفضة) ؛‬ ‫« ‪ -‬كاشف السقوط (جهازإنذار) ؛‬
‫« ‪ -‬حبوب البوليتيلين و الريسالن أو البوليبروبيلين املعدة لتشكيل‬ ‫« ‪ -‬نظام إنذارشخ�صي لحاالت االستعجال‪.‬‬
‫«أنابيب السقي و حقن أدوات السقي‪.‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫‪731‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫قـ ـ ـ ــرر ما يلي ‪:‬‬ ‫«‪ - III‬شبكة التوزيع ‪:‬‬
‫القسم األول‬ ‫« ‪ -‬املدرجات املشتملة على مقاطير مركبة في شكل مجموعة على‬
‫مقتضـ ـ ــيات عـ ــامــة‬ ‫«أنابيب البوليتيلين ذات الكثافة املنخفضة ؛‬

‫املادة األولى‬ ‫« ‪ -‬املقاطيرمن البوليبروبيلين املحقون ؛‬

‫تخضع ملقتضيات هذا القرار أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‬ ‫« ‪ -‬النضاخات الدقيقة من البوليبروبيلين املحقون ؛‬
‫املوضوعة في مركبات النقل عبر الطرق لتسجيل سرعة املركبة‬ ‫« ‪ -‬الرذاذات من النحاس األصفرأو من البوليبروبيلين ؛‬
‫واملسافة املقطوعة ومدة السياقة‪.‬‬ ‫« ‪ -‬األنابيب الشعرية من البوليتيلين‪.‬‬
‫يكون كل جهاز قياس السرعة وزمن السياقة مزودا بدعامة‬ ‫«‪ - IV‬لواحق الوصل من املعدن أو البوليبروبيلين والريسالن‬
‫تسجيل‪.‬‬ ‫«أو كلورور البوليفينيل (‪: )PVC‬‬
‫املادة ‪2‬‬ ‫« ‪ -‬وصالت خطوة الغاز والقرون واألكمام وأدوات تصغير األحجام‬
‫يقص ــد في هذا ال ـق ــرار بـ ‪:‬‬ ‫«وقطع «تي» واملرافق وأدوات تطابق االتصال ؛‬

‫ •جهاز قياس السرعة وزمن السياقة ‪ :‬جهاز يتم تركيبه‬ ‫« ‪ -‬الوصالت من نوع بالسون املختلف قطرها ؛‬
‫داخل املركبات لإلشارة ولتسجيل املعطيات الخاصة بسير‬ ‫« ‪ -‬األطواق و سيور األطواق واملحلقات و قطع «تي» وصلبان االزمة‬
‫هذه املركبات وببعض أوقات عمل سائقيها‪ ،‬وذلك بصفة آلية‬ ‫«واملحازق واألطراف واألزياق وسدادات أطراف األنابيب‪.‬‬
‫أو شبه آلية ؛‬
‫ •دعامة التسجيل ‪ :‬شريط أو قرص أو رقاقة أو أية وسيلة‬ ‫قرارلوزير الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي رقم ‪2399.20‬‬
‫أخرى‪ ،‬تسجل عليها البيانات الخاصة بسرعة املركبات‬ ‫صادرفي ‪ 6‬صفر ‪ 24( 1442‬سبتمبر ‪ )2020‬املتعلق بأجهزة قياس‬
‫واملسافة املقطوعة ومدد السياقة والراحة ومعطيات أخرى‬ ‫السرعة وزمن السياقة‪.‬‬
‫حول السياقة ؛‬
‫وزيرالصناعة والتجارة واالقتصاد األخضرو الرقمي‪،‬‬
‫ •الثابتة ‪ k‬لجهاز قياس السرعة وزمن السياقة ‪ :‬الخاصية‬
‫بناء على القانون رقم ‪ 2.79‬املتعلق بوحدات القياس الصادر‬
‫العددية التي تعطي قيمة إشارة اإلدخال الضرورية للحصول‬ ‫بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.86.193‬بتاريخ ‪ 28‬من ربيع‬
‫على بيان وتسجيل كيلومت ــر واحـ ــد من املسافة املقطوعة‪.‬‬ ‫اآلخر ‪ 31( 1407‬ديسمبر ‪ ،)1986‬كما تم تغييره وتتميمه بالقانون‬
‫ويعب ــر عنهـ ــا إم ــا بع ــدد ال ــدورات ف ــي الكيلومتـر (‪ ....=k‬دورة‪/‬كـم)‪،‬‬ ‫رقم ‪ 22.03‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.03.206‬بتاريخ‬
‫أو بعدد النبضات في الكيلومتر (‪ ...= k‬نبضة‪/‬كم) ؛‬ ‫‪ 16‬من رمضان ‪ 11( 1424‬نوفمبر ‪ )2003‬وال سيما املادتين ‪ 17‬و ‪18‬‬
‫منه ؛‬
‫ •املعامل ‪ w‬للمركبة ‪ :‬الخاصية العددية التي تعطي قيمة‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.05.813‬الصادر في ‪ 25‬من جمادى األولى ‪1430‬‬
‫إشارة اإلخراج املرسلة من طرف الجهاز املخصص لربط‬
‫(‪ 21‬ماي ‪ )2009‬في شأن مراقبة املقاييس كما تم تتميمه‪ ،‬وال سيما‬
‫املركبة بآلة (مخرج صندوق السرعة في بعض الحاالت‬
‫املادة ‪ 3‬منه ؛‬
‫وعجلة املركبة في حاالت أخرى) عند قطع املركبة ملسافة‬
‫وعلى قرار وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة‬
‫كيلومتر واحد في الظروف العادية للتجارب املذكورة‬
‫رقم ‪ 972.10‬الصادر في ‪ 17‬من ذي القعدة ‪ 26( 1431‬أكتوبر ‪)2010‬‬
‫باملادة ‪ 18‬من هذا القرار‪ .‬ويعبر عن العامل ‪ w‬إما بعدد‬ ‫املتعلق بتحديد كيفيات تطبيق املواد ‪ 17‬و‪ 20‬و‪ 30‬و‪ 33‬و‪ 42‬من‬
‫الدورات فــي الكيلومتر (‪ ... = w‬دورة‪/‬كم)‪ ،‬أو بعدد النبضات‬ ‫املرسوم رقم ‪ 2.05.813‬الصادر في ‪ 25‬من جمادى األولى ‪1430‬‬
‫في الكيلومتر (‪ ...= w‬نبضة ‪/‬كم) ؛‬ ‫(‪ 21‬ماي ‪ )2009‬في شأن مراقبة املقاييس‪،‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪732‬‬
‫املادة ‪6‬‬ ‫ •الدائرة الفعلية لإلطارات املطاطية للعجالت ‪ :‬هو معدل‬
‫يجب أن يشير ويسجل جهاز قياس السرعة وزمن السياقة كل‬ ‫املسافات املقطوعة من طرف كل عجلة من العجالت الدافعة‬
‫للمركبة (عجالت محركة) بالنسبة لدورة كاملة ويعبر عنه بـ‬
‫املعلومات املتعلقة بالسرعة اآلنية التي تسير بها املركبة واملسافة‬
‫«‪ .»l =... mm‬ويجب أن يتم قياس هذه املسافات في الظروف‬
‫املقطوعة ومدة السياقة‪.‬‬
‫العادية للتجارب املذكورة باملادة ‪ 18‬من هذا القرار ؛‬
‫‪ .II‬األخت ــام‬
‫ •االستبدال العيني ‪ :‬عملية تتمثل في تغيير أجهزة قياس‬
‫املادة ‪7‬‬ ‫السرعة وزمن السياقة املعطلة بأخرى تستجيب ملقتضيات‬
‫يجب وضع األختام على عناصر تركيب جهاز قياس السرعة وزمن‬ ‫هذا القرار ؛‬
‫السياقة وتجهيزاته التكميلية التالية ‪:‬‬ ‫ •الفحص اإلداري ‪ :‬عملية تجرى أثناء الفحص األول والفحص‬
‫‪ - 1‬كل جهاز وصل يمكن أن يتسبب في حالة فكه في تغييرات غير‬ ‫بعد التركيب والفحص الدوري‪ ،‬وتتمثل في التأكد من مطابقة‬
‫قابلة للكشف أو في إتالف للمعطيات ؛‬ ‫جهاز قياس السرعة وزمن السياقة للنموذج املوافق عليه‬
‫فيما يخص الشكل واملميزات التقنية واملعلومات املحررة على‬
‫‪ - 2‬كل جهاز يؤدي إلى الوصول إلى الدوائر أو اآلليات بحيث قد‬
‫اللصيقة املثبتة عليها‪.‬‬
‫يؤثر التغيير فيها على األداء الصحيح لجهاز قياس السرعة وزمن‬
‫السياقة أو على أجهزته التكميلية‪ ،‬أوقد تمكن من إحداث تغييرات‬ ‫القسم الثاني‬
‫غير معتمدة في خاصيات الجهاز وخاصة ‪:‬‬ ‫املميزات التقنية والقياسية‬
‫‪ -‬أطراف الربط بين آلة القياس واملركبة ؛‬ ‫الباب األول‬
‫‪ -‬جهازالتكييف وإدماجه في الدائرة ؛‬
‫املميزات التقنية‬
‫‪ -‬جهازالتبادل بالنسبة للمركبات ذات نسب الجسراملتعددة ؛‬
‫‪ .I‬شروط تصنيع أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫‪ -‬الروابط بين جهاز التكييف وجهاز التبادل مع العناصر األخرى‬
‫املادة ‪3‬‬
‫للتركيب‪،‬‬
‫يجب أن يصنع جهاز قياس السرعة وزمن السياقة من مواد ذات‬
‫‪ - 3‬صفائح التركيب واملراقبة‪.‬‬ ‫استقرار ومقاومة كافيتين وذات خصائص كهربائية ومغناطيسية‬
‫وبالنسبة لبعض الحاالت الخاصة‪ ،‬يمكن إقرار أختام إضافية‬ ‫تضمن استقرار هذا الجهاز في ظروف االستعمال االعتيادية‪.‬‬
‫أخرى خالل عملية املوافقة على النموذج حيث يتم تحديدها في قرار‬ ‫املادة ‪4‬‬
‫املوافقة على النموذج‪.‬‬ ‫يجب أن تكون عناصر جهاز قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫‪ .III‬دعامات التسجيل‬ ‫موضوعة داخل علبة تحفظها من العوامل الخارجية كالغبار‬
‫والرطوبة‪.‬‬
‫املادة ‪8‬‬
‫املادة ‪5‬‬
‫يتم التسجيل عن طريق أحد الشكلين التاليين ‪:‬‬
‫يجب أن تكون الثابتة ‪ k‬لجهاز قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫ •في شكل رسوم بيانية على أسطوانة أو على شريط ورقي ؛‬
‫واملعامل ‪ W‬للمركبة متساويين ف ــي حدود األخطاء القصوى‬
‫ •في شكل رقمي داخل ذاكرة الجهاز وداخل ذاكرة رقاقة‪.‬‬ ‫املسموح بها‪.‬‬
‫‪733‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫املادة ‪12‬‬ ‫تكون دعامة التسجيل ذات جودة تسمح بإنجاز تسجيالت واضحة‬
‫في حالة التسجيل على أسطوانة ورقية‪ ،‬يجب أن يظهر كل تغيير‬ ‫ومقروءة وغير قابلة للمحو‪ ‬ويسهل التعرف عليها‪ ،‬وذلك إما ‪:‬‬
‫في السرعة بمقدار ‪ 10‬كلم‪/‬س على الرسم البياني للسرعة‪ ،‬بمسافة‬ ‫ •بقراءة مباشرة لألسطوانة أو الشريط الورقي ؛‬
‫ال تقل عن ‪:‬‬
‫ •مباشرة على شاشة مدمجة بالجهاز ؛‬
‫ •‪ 1,5‬مم بالنسبة ملجال قياس ال يتجاوز حده األق�صى ‪125‬‬
‫كلم‪/‬س ؛‬ ‫ •عن طريق قارئ مخصص للرقاقة خالل املراقبة ؛‬
‫ •‪ 1,2‬مم بالنسبة ملجال قياس يتجاوز حده األق�صى ‪125‬‬ ‫ •عن طريق جهاز موصول بجهاز قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫كلم‪/‬س‪.‬‬ ‫خالل املراقبة‪.‬‬
‫وفي حالة التسجيل على ذاكرة رقمية‪ ،‬يجب أن تسجل بوضوح‬
‫املادة ‪9‬‬
‫السرعات وتجاوزات السرعة القصوى املسموح بها للمركبة‪ .‬ويتم‬
‫إدخال السرعة القصوى املسموح بها للمركبة من طرف هيئة‬ ‫في حالة التسجيل على أسطوانة ورقية‪ ،‬يجب أن يتم التحكم في‬
‫مرخصة تتوفر على رقاقة تخول الولوج إلى هذه الوظيفة‪ .‬ويجب أن‬ ‫جهاز تشغيل األسطوانة بواسطة آلية توقيت وذلك بصورة مستمرة‬
‫تكون السرعات والتجاوزات املسجلة داخل الذاكرة قابلة للقراءة‬ ‫وموحدة‪.‬‬
‫على الشاشة أو على الشريط الورقي أو داخل آلة تمكن من قراءة‬
‫املعطيات املسجلة في ذاكرة الجهاز وفي الرقاقة‪.‬‬ ‫وفي حالة التسجيل على ذاكرة رقمية‪ ،‬يجب أن يظهر التوقيت على‬
‫املادة ‪13‬‬ ‫الدعامة املقروءة بوضوح‪ ،‬وبدقة محددة في زائد (‪ )+‬أو ناقص (‪)-‬‬
‫ثالث دقائق‪.‬‬
‫في حالة التسجيل على أسطوانة أو على شريط ورقي‪ ،‬يجب أن‬
‫تمثل كل مسافة مقطوعة بمقدار كيلومتر واحد بما ال يقل عن مليمتر‬ ‫املادة ‪10‬‬
‫واحد في الرسم البياني للمسافة‪.‬‬
‫يجب أال تقل قدرة التسجيل الدنيا لألسطوانة عن ‪ 24‬ساعة‪.‬‬
‫وفي حالة التسجيل على ذاكرة رقمية‪ ،‬تجب اإلشارة بوضوح‬ ‫ويمكن أن تقل هذه القدرة عن املدة املذكورة بالنسبة لبعض املركبات‬
‫للمسافة املقطوعة الكلية للمركبة خالل الحاالت التالية ‪:‬‬ ‫ذات االستعماالت الخاصة املنصوص عليها في قرار للوزير املنتدب‬
‫ •إدخال الرقاقة ؛‬ ‫لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك املكلف بالنقل رقم ‪2159.14‬‬
‫ •إخراج الرقاقة ؛‬ ‫الصادر في ‪ 11‬من شعبان ‪ 9 ( 1435‬يونيو ‪ ) 2014‬بتحديد الئحة‬
‫ •بداية ونهاية السياقة بدون احتواء اآللة على الرقاقة ؛‬ ‫املركبات الخاصة‪.‬‬
‫ •تغيير نشاط السائق مثل السياقة والعمل والتفرغ والراحة ؛‬ ‫املادة ‪11‬‬
‫ •تجاوز السرعة القصوى املسموح بها للمركبة‪.‬‬ ‫في حالة التسجيل على أسطوانة ورقية‪ ،‬يجب أن تكون العلبة التي‬
‫ويجب أن تكون املسافات املسجلة داخل الذاكرة قابلة للمعاينة‬ ‫تحتوي على أسطوانة التسجيل وجهاز التحكم في إرجاع التوقيت‬
‫على الشاشة أو على الشريط الورقي أو داخل آلة تمكن من قراءة‬ ‫مزودة بقفل‪ .‬ويجب أن تسجل على األسطوانة كل عملية فتح للعلبة‬
‫املعطيات املسجلة في ذاكرة الجهاز وفي الرقاقة‪.‬‬ ‫بكيفية أوتوماتيكية‪.‬‬
‫وتسجل الهيئة املرخصة أو املراقب‪ ،‬املتوفران على الرقاقة‬
‫في حالة التسجيل على ذاكرة رقمية‪ ،‬يجب أال يتم إرجاع التوقيت‬
‫الالزمة‪ ،‬املسافة املقطوعة للمركبة في الجهاز خالل عملية التركيب‬
‫أو الفـحص الدوري‪.‬‬ ‫إال بواسطة هيئة مرخصة تتوفر على رقاقة تمكن من الولوج إلى هذه‬
‫الوظيفة‪.‬‬
‫املادة ‪14‬‬
‫في حالة التسجيل على أسطوانة أو شريط ورقي‪ ،‬يجب أال تتجاوز‬ ‫ويجب تسجيل اسم املركب أو املصلح وتاريخ وساعة العملية في‬
‫قيمة الدرجة في سلم الوقت للقرص أو الشريط الورقي خمسة دقائق‪،‬‬ ‫الذاكرة مع إمكانية قراءة هاته املعطيات على الشاشة أو على شريط‬
‫ويجب أن تبين قيم الوقت مرة كل ساعة على األقل‪.‬‬ ‫ورقي أو عبر آلة تمكن من قراءة املعطيات املحتفظ بها في ذاكرة اآللة‪.‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪734‬‬
‫املادة ‪16‬‬ ‫وفي حالة التسجيل على ذاكرة رقمية‪ ،‬يجب أن تسجل تاريخ‬
‫في حالة التسجيل على ذاكرة رقمية‪ ،‬يجب‪ ،‬عند التركيب عن‬ ‫وساعة األحداث التالية ‪:‬‬
‫طريق هيئة معتمدة تتوفر على رقاقة تخول الولوج إلى هذه الوظيفة‪،‬‬
‫ •إدخال الرقاقة ؛‬
‫إدخال البيانات التالية في جهاز قياس السرعة وزمن السياقة ‪:‬‬
‫ •اسم الصانع أو عالمته ؛‬ ‫ •إخراج الرقاقة ؛‬

‫ •الرقم التسلسلي لصنع الجهاز ؛‬ ‫ •بداية ونهاية السياقة بدون احتواء اآللة على الرقاقة ؛‬
‫ •سنة صنع الجهاز ؛‬ ‫ •تغيير نشاط السائق مثل السياقة والعمل والتفرغ والراحة ؛‬
‫ •نسخة البرنامج املستعمل في الجهاز ؛‬ ‫ •تجاوز السرعة القصوى املسموح بها للمركبة‪.‬‬
‫ •السرعة القصوى املسموح بها للمركبة ؛‬
‫ويجب أن تكون التواريخ والساعات املسجلة داخل الذاكرة قابلة‬
‫ •رقم تسجيل املركبة ؛‬ ‫للمعاينة على الشاشة أو على الشريط الورقي أو داخل جهاز يمكن من‬
‫ •املعامالن ‪ k‬و‪ w‬؛‬ ‫قراءة املعطيات املسجلة في ذاكرة اآللة وفي الرقاقة‪.‬‬
‫ •املسافة الكيلومترية املقطوعة للمركبة عند التركيب ؛‬
‫املادة ‪15‬‬
‫ •تاريخ وساعة التركيب‪.‬‬
‫يجب أن تشتمل دعامات التسجيل على البيـانـات التالية ‪:‬‬
‫املادة ‪17‬‬
‫ •اسم الصانع أو عالمته ؛‬
‫يجب أن تحتوي الرقاقة‪ ،‬املشار إليها في املادة ‪ 16‬أعاله‪ ،‬على‬
‫البيانات التالية ‪:‬‬ ‫ •رقم قرار املوافقة على النموذج لدعامة التسجيل ؛‬
‫ •اسم السائق ؛‬ ‫ •رقم قرار املوافقة على النموذج لجهاز قياس السرعة وزمن‬
‫ •رقم رخصة السياقة املتعلقة بهذا السائق ؛‬ ‫السياقة الذي يمكن أن يستعمل فيه ؛‬
‫ •تاريخ تسليم الرقاقة للسائق من طرف الهيئة املختصة ؛‬
‫ •الحد األق�صى ملجال قياس السرعة بالكيلومتر في الساعة‬
‫ •تاريخ انتهاء صالحية الرقاقة ؛‬ ‫لجهاز قياس السرعة وزمن السياقة ؛‬
‫ •الهيئة التي سلمت الرقاقة للسائق‪.‬‬
‫ •اسم السائق ؛‬
‫الب ــاب الثاني‬
‫ •رقم تسجيل املركبة ؛‬
‫املميزات القياسية‬
‫ •نقطة االنطالق ؛‬
‫املادة ‪18‬‬
‫يجب أن يتم تحديد أخطاء جهاز قياس السرعة وزمن السياقة‬ ‫ •تاريخ االنطالق ؛‬
‫باملركبات في الظروف التالية‪ ،‬والتي تعتبر الظروف االعتيادية للقيام‬ ‫ •املسافة الكيلومترية التي تظهر على العداد عند االنطالق ؛‬
‫باالختبارات ‪:‬‬
‫ •املسافة الكيلومترية التي تظهر على العداد عند الوصول ؛‬
‫ •أن يكون ضغط عجالت املركبة مطابقا إلرشادات الصانع ؛‬
‫ •املسافة املقطوعة‪.‬‬
‫ •أن يكون تآكل العجالت في الحدود املسموح بها حسب‬
‫القوانين الجاري بها العمل ؛‬ ‫وفي حالة التسجيل على أسطوانة‪ ،‬يجب أن تشمل هذه األخيرة في‬
‫ •أن تكون املركبة فارغة وفي الظروف االعتيادية للسير ؛‬ ‫جزئها املركزي على مكان لتسجيل هذه البيانات‪.‬‬
‫‪735‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫الب ــاب األول‬ ‫ •حركة املركبة ‪ :‬يجب أن تتقدم هذه األخيرة في خط مستقيم‪،‬‬
‫املــوافقــة على النمــوذج‬ ‫باستعمال محركها وعلى مساحة مستوية وبسرعة ‪50‬‬
‫كلم‪/‬س زائد (‪ )+‬أو ناقص (‪ 5 )-‬كلم‪/‬س‪ .‬كما يمكن القيام‬
‫املادة ‪23‬‬
‫بعملية القياس على منصة تجارب مناسبة لذلك‪ ،‬أو بواسطة‬
‫تت ــم املوافقــة على نمــاذج أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫نظام مكافئ‪ ،‬مقبولين من طرف الوزارة املكلفة بالقياسة‪.‬‬
‫ودعامات التسجيل املقدمة للسلطة الحكومية املكلفة بالقياسة بناء‬
‫على احترام ــها للمميزات التقنية الواردة في هذا القرار‪.‬‬ ‫املادة ‪19‬‬
‫يقوم صاحب النموذج‪ ،‬قبل إيداع طلب املوافقــة عليه‪ ،‬بالقيام‬ ‫تبقى األخطاء القصوى املسموح بها املذكورة في املواد ‪ 26‬و‪ 30‬و‪32‬‬
‫باالختبارات الالزمة لدى هيئة مؤهلة قصد الحصول على تقارير‬ ‫أدناه‪ ،‬صالحة داخل مجال حرارة بين ‪ 0‬درجة و‪ 40‬درجة سلسيوس‪.‬‬
‫االختبارات‪ ،‬تفيد استجابة النموذج للمميزات املذكورة في القسم‬
‫ويتم قياس هذه الحرارة بمحاذاة جهاز قياس السرعة وزمن السياقة‪.‬‬
‫الثاني من هذا القرار‪.‬‬
‫يودع طلب املوافقة على النموذج لدى الوزارة املكلفة بالقياسة‪،‬‬ ‫املادة ‪20‬‬
‫ويحتوي على الوثائق واملعلومات التالية ‪:‬‬ ‫يجب أن تظهر البيانات التالية بوضوح على الصفيحة املؤشرة‪،‬‬
‫ •طلب املوافقة على النموذج ؛‬ ‫املثبتة بجهاز قياس السرعة وزمن السياقة ‪:‬‬
‫ •وصف عام للنموذج وطريقة اشتغاله وخاصياته القياسية‬ ‫ •اسم أو عالمة الصانع‪،‬‬
‫والتقنية ؛‬
‫ • نوع أو نموذج املقياس ؛‬
‫ •مخططات التصميم ورسوم بيانية لألجزاء والعناصر املكونة‬
‫للنموذج وكذا معدات ارتباطه ؛‬ ‫ •رقم سلسلة الصنع ؛‬
‫ •نسخة من البرنامج املعلوماتي ووثائق وصفه ؛‬ ‫ •سنة الصنع ؛‬
‫ •مخطط ختم الجهاز ولوازمه التي تحدد أماكن األختام ؛‬ ‫ •قيمــة ثــابت ــة الجهاز فـي شكل «‪... =K‬دورة‪/‬كلـم» أو «‪... = K‬‬
‫ •تقارير االختبارات مسلمة من طرف هيئة مؤهلة ؛‬ ‫نبضة‪/‬كلم» ؛‬
‫ •عينة للنموذج‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬إلجراء االختبارات والتجارب‬ ‫ •رقم قرار املوافقة على النموذج‪.‬‬
‫بهدف املوافقة ؛‬
‫ •مشروع لوحة التعريف املتضمنة للخصائص التنظيمية‬
‫القسم الثالث‬
‫للمقياس‪.‬‬ ‫عمليات املراقبة‬
‫املادة ‪24‬‬ ‫املادة ‪21‬‬
‫يجب على طالب املوافقة على النموذج‪ ،‬إذا لم يكن هو صانع جهاز‬
‫يخضع كل جهاز قياس السرعة وزمن السياقة لعمليات املراقبة‬
‫قياس السرعة وزمن السياقة‪ ،‬تقديم شهادة من هذا األخير يعينه‬
‫كوكيل له يلتزم فيها الصانع بإخبار الوكيل بكل التغييرات التي أدخلت‬ ‫التالية ‪:‬‬
‫على النموذج موضوع الطلب‪.‬‬ ‫ •املوافقة على النموذج ؛‬
‫املادة ‪25‬‬ ‫ •الفـ ــحص األول ؛‬
‫يحدد العدد األدنى للنماذج الخاضعة لالختبارات قصد املوافقة‬
‫ •الفـ ــحص بعد التركيب ؛‬
‫عليها في ‪:‬‬
‫ •خمسة بالنسبة ألجهزة قياس السرعة وزمن السياقة ؛‬ ‫ •الفـ ــحص الدوري‪.‬‬
‫ •خمسين بالنسبة لألسطوانات ؛‬ ‫املادة ‪22‬‬
‫ •خمسة بالنسبة للبطاقات اإللكترونية واألشرطة الورقية‪.‬‬ ‫تخضع كل دعامة تسجيل فقط لعملية املوافقة على النموذج‪.‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪736‬‬
‫املادة ‪28‬‬ ‫وفي حالة إخضاع دعامات التسجيل وحدها لالختبارات‪ ،‬يجب‬
‫يجب على الهيئات املعتمدة الخاضعة للقانون العام أو الخاص‪ ،‬أن‬ ‫على صاحب الطلب أن يقدم نظيرا من كل نموذج لألجهزة التي يمكن‬
‫تجري الفـ ــحص األول بصفة فردية‪.‬‬ ‫أن يستخدم فيها نموذج دعامة التسجيل‪.‬‬
‫املادة ‪29‬‬ ‫ويجب أن تكون أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة ذات‬
‫يجب على كل صانع أو مستورد أن يضع رهن إشارة السلطة‬ ‫التسجيل اإللكتروني مزودة بجهاز يسمح بطبع املعلومات املطلوبة‪.‬‬
‫الحكومية املكلفة بالقياسة‪ ،‬املعلومات املتعلقة بأجهزة قياس السرعة‬ ‫الب ــاب الثاني‬
‫وزمن السياقة التي تم تقديمها للفحص األول‪ ،‬وفق الجدول الوارد‬
‫بامللحق األول بهذا القرار‪.‬‬ ‫الف ــحص األول‬
‫الب ــاب الثالث‬ ‫املادة ‪26‬‬

‫الف ــحص بعد التركيب‬ ‫يجب أن تستجيب أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‪،‬‬
‫الجديدة‪ ‬واملصلوحة‪ ،‬املقدمة للفـ ــحص األول‪ ،‬للمميزات التقنية‬
‫املادة ‪30‬‬
‫الواردة في هذا القرار‪.‬‬
‫تقوم الهيئات املعتمدة الخاضعة للقانون العام أو الخاص‬
‫بالفحص بعد التركيب‪ ،‬وفي حالة عدم وجود هذه الهيئات‪ ،‬تقوم‬ ‫ويشمل هذا الفـ ــحص‪ ،‬بالنسبة لكل جهاز‪ ،‬فحصا إداريا‬
‫مصالح السلطة الحكومية املكلفة بالقياسة بهذا الفحص‪.‬‬ ‫واختبارات قياسية‪ ،‬تجرى من طرف هيئة معتمدة خاضعة للقانون‬
‫العام أو الخاص‪ ،‬أومن طرف السلطة الحكومية املكلفة بالقياسة في‬
‫يتم إنجاز هذا الفحص بصفة فردية‪ ،‬ويجب أن يتضمن بالنسبة‬
‫لكل جهاز قياس السرعة وزمن السياقة‪ ،‬فحصا إداريا وتجارب‬ ‫حالة عدم وجود هذه الهيئة‪.‬‬
‫قياسية تجرى من طرف هذه الهيئات أو هذه املصالح‪ .‬‬ ‫ويجب أال تتعدى األخطاء املعاينة أثناء هذا الفـ ــحص‪ ،‬األخطاء‬
‫نجز التجارب القياسية في الظروف االعتيادية املشار إليها في‬ ‫ُوت َ‬ ‫القصوى املسموح بها التالية ‪:‬‬
‫املادة ‪ 18‬أعاله‪ ،‬وتشمل العمليات التالية ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬زائد (‪ )+‬أو ناقص (‪ 1 )-‬باملئة من املسافة املقطوعة التي ال يجب‬
‫ •تحديد املعامل املميز ‪ w‬للمركبة واملحيط الفعلي ‪ l‬لإلطارات‬ ‫أن تقل عن كيلومتر واحد ؛‬
‫املطاطية للعجالت املحركة ؛‬
‫‪ - 2‬زائد (‪ )+‬أو ناقص (‪ )-‬ثالثة كيلومترات في الساعة بالنسبة‬
‫ •التحقق من مالئمة معامل ‪ w‬اللمركبة مع الثابتة ‪ k‬الخاصة‬ ‫للسرعة ؛‬
‫بجهاز قياس السرعة وزمن السياقة ؛‬
‫‪ - 3‬زائد (‪ )+‬أو ناقص (‪ )-‬دقيقتين في اليوم مع حد أق�صى مدته‬
‫ • تحديد األخطاء بعد التركيب‪.‬‬
‫عشر دقائق لكل سبعة أيـام‪.‬‬
‫ويجب أال تتعدى األخطاء املعاينة أثناء هذا الفـ ــحص‪ ،‬األخطاء‬
‫ويجب أن تكون دعامة التسجيل املستعملة خالل هذا الفحص‬
‫القصوى املسموح بها التالية ‪:‬‬
‫مطابقة للنموذج املوافق عليه‪ ،‬ومالئمة لجهاز قياس السرعة وزمن‬
‫ •زائد (‪ )+‬أو ناقص (‪ 2 )-‬باملئة من املسافة املقطوعة‪ ،‬التي‬
‫السياقة موضوع الفحص‪.‬‬
‫ال يجب أن تقل عن كيلومتر واحد ؛‬
‫املادة ‪27‬‬
‫ •زائد (‪ )+‬أو ناقص (‪ )-‬أربعة كيلومترات في الساعة بالنسبة‬
‫للسرعة ؛‬ ‫توضع عالمة الفـحص األول على أجهزة قياس السرعة وزمن‬
‫ •زائد (‪ )+‬أو ناقص (‪ )-‬دقيقتين في اليوم مع حد أق�صى مدته‬ ‫السياقة املستجيبة ملميزات هذا الفحص‪ ،‬وتوضع عالمة الرفض على‬
‫عشر دقائق لكل سبعة أيـام‪.‬‬ ‫األجهزة غير املستجيبة طبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ويجب أن تكون دعامات التسجيل املستعملة خالل هذا الفحص‬ ‫ويجب أن توضع عالمات الفحص بحيث تحول دون أي محاولة‬
‫مطابقة لنموذج موافق عليه ومالئمة للجهاز موضوع الفحص‪.‬‬ ‫لتزويرها‪.‬‬
‫‪737‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫املادة ‪34‬‬ ‫املادة ‪31‬‬

‫يتم خالل الفحص الدوري مراقبة ما يلي ‪:‬‬ ‫يباشر على إثر الفحص بعد التركيب تسليم شهادة التركيب‪،‬‬
‫في صيغة أ‪ ،)A4( 4‬وفق النموذج الوارد بامللحق الثاني بهذا القرار‪.‬‬
‫• وجود صفيحة التركيب ؛‬ ‫وتفقد هذه الشهادة أثرها بعد كل عملية كسر لألختام املنصوص‬
‫• سالمة األختام املشارإليها في املادة ‪ 7‬من هذا القرار؛‬ ‫عليها في املادة ‪ 7‬أعاله‪.‬‬
‫الب ــاب الرابع‬
‫• املحيط الفعلي للعجالت ؛‬
‫الف ــحص الدوري‬
‫• حالة االشتغال الصحيح للجهاز؛‬ ‫املادة ‪32‬‬
‫• احترام األخطاء القصوى املسموح بها املشار إليها باملادة ‪ 32‬من‬ ‫يتم إجراء الفـ ــحص الدوري مرة كل سنتين‪ ،‬بطلب من مالك جهاز‬
‫قياس السرعة وزمن السياقة وعلى نفقته‪ ،‬من طرف هيئة معتمدة‬
‫هذا القرار‪.‬‬
‫خاضعة للقانون العام أو الخاص‪ ،‬أومن طرف السلطة الحكومية‬
‫املادة ‪35‬‬ ‫املكلفة بالقياسة في حالة عدم وجود هذه الهيئة‪.‬‬
‫ويهدف هذا الفـ ــحص للتأكد من مطابقة التركيب ومن احترام‬
‫بعد إجراء املراقبة املنصوص عليها في املادة ‪ 34‬أعاله‪ ،‬تقوم‬
‫األخطاء القصوى املسموح بها‪ .‬ويتم إنجاز هذا الفـ ــحص بصفة‬
‫السلطة الحكومية املكلفة بالقياسة أو الهيئات الخاضعة للقانون‬ ‫فردية‪ ،‬ويجب أن يتضمن بالنسبة لكل جهاز قياس السرعة وزمن‬
‫العام أو الخاص املعتمدة للفحص الدوري بجعل التركيب غير قابل‬ ‫السياقة‪ ،‬فحصا إداريا واختبارات قياسية‪ .‬وتنجز هذه االختبارات‬
‫طبقا ملقتضيات هذا القرار‪.‬‬
‫للتزوير‪ ،‬من خالل وضع عالماتها املميزة على األختام املوضوعة‬
‫ويجب أال تتعدى األخطاء املعاينة أثناء هذا الفـ ــحص‪ ،‬األخطاء‬
‫على العناصر التي تسمح بالتحقق من مالئمة معامل ‪ w‬للمركبة مع‬ ‫القصوى املسموح بها التالية ‪:‬‬
‫الثابتة ‪ k‬الخاصة بجهاز قياس السرعة وزمن السياقة‪.‬‬ ‫• زائد (‪ )+‬أو ناقص (‪ )-‬أربعة باملئة من املسافة املقطوعة‪ ،‬التي‬
‫املادة ‪36‬‬ ‫ال يجب أن تقل عن كيلومترواحد ؛‬
‫• زائد (‪ )+‬أو ناقص (‪ )-‬ستة كيلومترات في الساعة بالنسبة للسرعة ؛‬
‫يتم القيام بالفحص الدوري على أجهزة قياس السرعة وزمن‬
‫• زائد (‪ )+‬أو ناقص (‪ )-‬دقيقتين في اليوم مع حد أق�صى مدته عشر‬
‫السياقة داخل املركبة‪.‬‬ ‫دقائق لكل سبعة أيـام‪.‬‬
‫ويتم إجراء االختبارات بدون فك التركيب‪ ،‬ويتم إخراج جهاز‬ ‫ويجب أن تكون دعامات التسجيل املستعملة خالل هذا الفحص‬
‫قياس السرعة وزمن السياقة من موضعه بصفة جزئية من أجل‬ ‫مطابقة لنموذج موافق عليه‪ ،‬ومالئمة للجهاز موضوع الفحص‪.‬‬

‫مراقبة سالمة أختام الجهاز واألسالك التي تربطه‪.‬‬ ‫املادة ‪33‬‬


‫يتم وضع صفيحة املراقبة على أجهزة قياس السرعة وزمن‬
‫املادة ‪37‬‬ ‫السياقة التي ثبتت مطابقتها بعد إجراء عمليات الفحص الدوري‬
‫عليها‪ ،‬وتكون محاذية مباشرة لصفيحة التركيب املشار إليها باملادة ‪40‬‬
‫تقوم الهيئات الخاضعة للقانون العام أو الخاص املعتمدة‬
‫من هذا القرار‪.‬‬
‫للفحص الدوري بوضع عالمة الرفض في حالة عدم مطابقة أجهزة‬
‫ويجب أن تكون صفيحة املراقبة مطابقة للنموذج الوارد بامللحق‬
‫قياس السرعة وزمن السياقة أو تركيبها ملقتضيات هذا الفحص‪.‬‬ ‫الرابع لهذا القرار‪ ،‬وأن تتوفر على املعلومات التالية ‪:‬‬
‫وتشترط إلزالة عالمة الرفض القيام بمطابقة أجهزة قياس‬ ‫• العبارة «صفيحة املراقبة» ؛‬
‫السرعة وزمن السياقة أو تركيبها من قبل هيئة معتمدة‪ ،‬طبقا‬ ‫• اسم الهيئة التي قامت بالفحص ؛‬
‫ملقتضيات املادتين ‪ 26‬و‪ 30‬من هذا القرار‪.‬‬ ‫• تاريخ انتهاء صالحية الفحص‪.‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪738‬‬
‫ويجب وضع صفيحة جديدة مكان الصفيحة السابقة عند كل فك‬ ‫القسم الرابع‬
‫وتركيب جهاز قياس السرعة وزمن السياقة‪ .‬ويجب أن تحمل هذه‬
‫الصفيحة على األقل البيانات التالية ‪:‬‬ ‫القواعد الخاصة بتركيب وإصالح واستعمال‬
‫ •تعريف املركب ؛‬ ‫أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫ •الثابت ــة ‪ k‬لجهاز قياس السرعة وزمن السياقة ف ــي شكل «‪...=k‬‬ ‫املادة ‪38‬‬
‫دورة‪/‬كم»‪ ،‬أو «‪...=k‬نبضة‪/‬كم» ؛‬
‫يجب أن يمكن تركيب جهاز قياس السرعة وزمن السياقة باملركبة‬
‫ •املعام ــل ‪ w‬الخـ ــاص باملركب ــة في شكل «‪ ...=w‬دورة‪/‬كم»‪،‬‬
‫أو «‪ ...= w‬نبضة‪/‬كم» ؛‬ ‫للسائق من مراقبة إشاراتها من مكانه بسهولة‪.‬‬
‫ •املحيط الفعلي لإلطارات املطاطية للعجالت في شكل‬ ‫املادة ‪39‬‬
‫«‪ »l =... mm‬؛‬
‫يجب على املركب املرخص له أن يضع عالمته املميزة على األختام‬
‫ •الرقم التسلسلي للصنع وعالمة ونوع جهاز قياس السرعة‬
‫وزمن السياقة ؛‬ ‫املوضوعة على العناصر املنصوص عليها باملادة ‪ 7‬من هذا القرار‪ ،‬قبل‬

‫ •تاريخ تركيب جهاز قياس السرعة وزمن السياقة ؛‬ ‫خروج املركبة من أوراشه‪ .‬كما يجب أن يحترم املقتضيات التالية ‪:‬‬

‫ •قياسات اإلطارات املطاطية للعجالت املحركة‪.‬‬ ‫ •عدم تركيب جهاز قياس السرعة وزمن السياقة ال يحمل‬
‫املادة ‪41‬‬ ‫عالمة الفحص األول ؛‬
‫إذا كان جهاز قياس السرعة وزمن السياقة معطال‪ ،‬يمكن‬ ‫ •عدم وضع عالمته املميزة إال بعد إجراء التجارب الضرورية‬
‫استبداله من طرف مركب مرخص له بجهاز قياس السرعة وزمن‬
‫للتحقق من احترام التركيب لألخطاء القصوى املسموح بها‬
‫السياقة سبق فحصه‪.‬‬
‫املشار إليها باملادة ‪ 30‬من هذا القرار ؛‬
‫وخالل كل استبدال‪ ،‬يجب أن تشمل العمليات املنجزة من طرف‬
‫املركبين املرخص لهم تحديد املعامل ‪ l‬و‪ w‬وكذا التحقق من مالئمة‬ ‫ •عدم وضع الدمغة املتعلقة بعملية التركيب خارج ورشة‬
‫معامل ‪ w‬للمركبة مع الثابتة ‪ k‬الخاصة بجهاز قياس السرعة وزمن‬
‫عمله‪ .‬ويسمح بإجراء التجارب بمسلك يكون بمحاذاة هذه‬
‫السياقة‪ ،‬طبقا ملقتضيات املادة ‪ 30‬من هذا القرار‪.‬‬
‫الورشة ؛‬
‫ويجب أن يخضع التركيب الجديد للفحص بعد التركيب‪ .‬ويجب‬
‫على املركب عند نهاية هذا الفحص‪ ،‬وضع عالمته املميزة في األماكن‬ ‫ •الحرص على عدم فقدان الطوابع والكماشات املتعلقة‬
‫املخصصة‪ ،‬وكذا وضع صفيحة التركيب الخاصة بجهاز قياس‬ ‫بالدمغة وإبالغ السلطة الحكومية املكلفة بالقياسة في حالة‬
‫السرعة وزمن السياقة الجديد‪.‬‬
‫وقوع ذلك‪.‬‬
‫ال يعتبر الفحص الدوري إلزاميا خالل عملية االستبدال العيني‪،‬‬
‫وال يجب وضع أي صفيحة للفحص الدوري‪.‬‬ ‫املادة ‪40‬‬
‫ويجب إزالة الصفيحة القديمة للفحص الدوري‪ ،‬املتعلقة بجهاز‬ ‫يتم اإلشهاد بمطابقة تركيب جهاز قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫قياس السرعة وزمن السياقة الذي تم استبداله إذا كان موجود‪ ،‬من‬
‫ملقتضيات هذا القرار بوضع صفيحة تركيب على املركبة في مكان‬
‫دون تعويضها‪.‬‬
‫واضح وفي متناول األشخاص املكلفين باملراقبة‪ ،‬وتكون محاذية‬
‫ويجب إجراء الفحص الدوري املوالي بعد مدة أقصاها سنتين بعد‬
‫التاريخ املوجود على صفيحة التركيب‪ ،‬املوافق لتاريخ عملية الفحص‬ ‫مباشرة جهاز قياس السرعة وزمن السياقة‪ .‬ويجب أن تكون صفيحة‬
‫بعد التركيب الجديد‪.‬‬ ‫التركيب مطابقة للنموذج الوارد في امللحق الرابع لهذا القرار‪.‬‬
‫‪739‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫املادة ‪46‬‬ ‫املادة ‪42‬‬
‫ال يمكن للمركبين املرخص لهم بإجراء الفحص بعد التركيب‬ ‫يجب أال يتم كل إجراء أو تركيب أو إصالح يستلزم كسر أختام‬
‫ألجهزة قياس السرعة وزمن السياقة التي قاموا بتركيبها‪ ،‬الحصول‬ ‫جهاز قياس السرعة وزمن السياقة أو تركيبها‪ ،‬إال من طرف السلطة‬
‫على الترخيص كمصلحين لهذه األجهزة‪.‬‬ ‫الحكومية املكلفة بالقياسة أو من طرف هيئة خاضعة للقانون العام‬
‫ّ‬
‫أو الخاص معتمدة إلجراء الفحص أو ُم َر ِكب أو مصلح مرخص لهما‪.‬‬
‫وال يمكن للمصنعين وال موردي أجهزة قياس السرعة وزمن‬
‫السياقة الحصول على الترخيص كمركبين لهذه األجهزة‪.‬‬ ‫املادة ‪43‬‬

‫املادة ‪47‬‬ ‫يتم وضع األختام على مكونات جهاز قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫طبقا ملقتضيات املادة ‪ 7‬من هذا القرار‪ .‬وال يتم إزالة أو كسر ختم‬
‫يجب على الهيئات املرخصة إلجراء عمليات التركيب و‪/‬أو‬ ‫ما إال ‪:‬‬
‫املعتمدة للفحص بعد التركيب أال يكون لها نشاط متعلق بالنقل‬
‫ •من طرف مركبين أو مصلحين مرخصين‪ ،‬بهدف إصالح‬
‫أو تجارة املركبات املجهزة بأجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‪.‬‬ ‫أو صيانة أو إعادة معايرة جهاز قياس السرعة وزمن‬
‫غير أنه يمكن لشركات تصنيع أو تجميع املركبات املقيمة في‬ ‫السياقة‪ ،‬أو من طرف السلطة الحكومية املكلفة بالقياسة‬
‫املغرب أن تستفيد من ترخيص التركيب إلصدار شهادات التركيب‬ ‫أو من طرف هيئة خاضعة للقانون العام أو الخاص معتمدة‬
‫املؤقتة املشار إليها في املادة ‪ 44‬أعاله‪.‬‬ ‫من أجل املراقبة ؛‬
‫ويجب أال تقوم شركات تصنيع أو تجميع املركبات التي تتوفر على‬ ‫ •عند إجراء عمليات إصالح أو تغيير في املركبة تؤثر على‬
‫ترخيص التركيب إال بتركيب أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‬ ‫األختام ؛‬
‫ومستشعر الحركة‪ ،‬وربطهما وتشغيلهما‪ .‬وال يتوجب عليها إجراء‬ ‫ •عند تركيب أو ضبط أو إصالح جهاز آخر يساهم في السالمة‬
‫االختبارات وال وضع صفيحة التركيب‪ ،‬حيث سيتم إنجاز هذه‬ ‫الطرقية‪ ،‬شريطة أن يستمر جهاز قياس السرعة وزمن‬
‫العمليات من قبل مركب مرخص له بعد تسجيل املركبة‪.‬‬ ‫السياقة في العمل بشكل صحيح‪ ،‬ويعاد ختمه من طرف‬
‫مركب مرخص له‪.‬‬
‫املادة ‪48‬‬
‫املادة ‪44‬‬
‫يجب أن تتوفر كل هيئة تطلب رخصة صنع أو استيراد أو إصالح‬
‫أو تركيب جهاز قياس السرعة وزمن السياقة على ما يلي ‪:‬‬ ‫بالنسبة ألجهزة قياس السرعة وزمن السياقة املركبة مبدئيا في‬
‫املركبات التي تصنع أو تركب من طرف شركات متواجدة باملغرب‪،‬‬
‫ •الوسائل التقنية الالزمة لضمان التشغيل املالئم وحسن‬ ‫يجب أن تتوفر على شهادة مؤقتة للتركيب‪ ،‬طبقا للملحق الثالث لهذا‬
‫الصي ــان ــة ألجهزة قي ــاس السرع ــة وزم ــن السياق ــة وفق ــا‬ ‫القرار‪.‬‬
‫للمادة ‪ 51‬من هذا القرار ؛‬
‫وتبقى الشهادة املؤقتة للتركيب صالحة إلى غاية تسجيل املركبة‪.‬‬
‫ •موارد بشرية مؤهلة‪.‬‬ ‫ويجب على مالكي املركبات املذكورة في الفقرة األولى من هذه‬
‫وال تمنح رخصة صنع أو إصالح أو تركيب جهاز قياس السرعة‬ ‫املادة بتقديمها لدى مركب مرخص من اجل القيام بمعايرة التركيب‬
‫وزمن السياقة للهيئات التي لها نشاط متعلق بالنقل أو تجارة املركبات‬ ‫والحصول على شهادة التركيب كما هو منصوص عليه بهذا القرار‪.‬‬
‫املجهزة بأجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‪ ،‬باستثناء شركات‬ ‫القسم الخامس‬
‫تصنيع أو تجميع املركبات املقيمة في املغرب‪ ،‬كما هو منصوص عليه‬
‫تراخيص هيئات الفحص والتركيب واإلصالح‬
‫في الفقرة الثانية من املادة ‪ 47‬أعاله‪.‬‬ ‫والصناعة واالستيراد‬
‫ويتضمن ملف الطلب‪ ،‬الوثائق املشار إليها في املادة ‪ 12‬من القرار‬ ‫املادة ‪45‬‬
‫رقم ‪ 972.10‬السالف الذكر‪.‬‬
‫طبقا للمادة ‪ 16‬من قرار وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات‬
‫املادة ‪49‬‬ ‫الحديثة رقم ‪ 972.10‬املشار إليه أعاله‪ ،‬يمكن لصانعي ومركبي أجهزة‬
‫بعد دراسة امللف وإجراء تقييم ميداني‪ ،‬تقرر السلطة الحكومية‬ ‫قياس السرعة وزمن السياقة القيام على التوالي بالفحص األول‬
‫املكلفة بالقياس ــة املوافقة على رخصة صاحب الطلب أو تعلل قرارها‬ ‫أو الفحص بعد التركيب عندما يضعون نظاما للجودة معترف به من‬
‫برفض ذلك‪.‬‬ ‫طرف السلطة الحكومية املكلفة بالقياسة‪.‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪740‬‬
‫ •طوابع وكماشات متعلقة بالدمغة لوضع العالمة املميزة‬ ‫ويحدد قرار هذه الرخصـة العالمـة املميزة لصاحب الطلب‪،‬‬
‫صلح ؛‬ ‫ُ‬
‫للم ِ‬ ‫املودعة رسميا لدى املصالح املغربية املكلفة بامللكية الصناعية‬
‫ •نظام لتسجيل وحفظ املعلومات املتعلقة بالعمليات املنجزة‪.‬‬ ‫والتجارية‪.‬‬
‫‪ - 3‬لتركيب أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة ‪:‬‬ ‫وتوضع العالمـة املميزة بواسطة الطوابع أو الكماشات املتعلقة‬
‫بالدمغة‪ .‬ويجب عند فقدان هذه الطوابع أو الكماشات‪ ،‬إخبار‬
‫ •مغير السرعة ملراقبة أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫السلطة الحكومية املكلفة بالقياسة بدون تأخير‪ ،‬ويترتب عن ذلك‬
‫قبل التركيب ؛‬
‫إصدار رخصة جديدة تعوض وتحل محل القديمة‪.‬‬
‫َّ‬
‫واملصححة للمركبات ؛‬ ‫ •جهاز فحص املعامالت ‪ w‬األصلية‬
‫يتم منح الرخصة ملدة سنتين‪ .‬وعند معاينة عدم استيفاء الشروط‬
‫ •أجهزة تمكن من قراءة دعامات التسجيل ؛‬ ‫التي تم على أساسها منح هذه الرخصة خالل عمليات املراقبة لهذه‬
‫ •منصة مراقبة ذات نموذج مقبول في البلد األصلي تمكن من‬ ‫الهيئات‪ ،‬يمكن وقف أو سحب هذه الرخصة بقرار ص ــادر عن السلطة‬
‫املعايرة املباشرة للتركيب‪ ،‬أو مساحة مسطحة طولها ‪ 40‬مترا‬ ‫الحكومية املكلفة بالقياس ــة‪.‬‬
‫ّ‬
‫على األقل تمكن من إقامة مسلك طوله ‪ 20‬مترا‪ ،‬أو كل تقنية‬
‫املادة ‪50‬‬
‫أخرى مماثلة معترف بها ؛‬
‫تعتبر كل هيئة مرخصة إلصالح أو تركيب أو معتمدة لفحص‬
‫ •مخزون من صفائح التركيب ذات نموذج ُي َّثبت أو قابلة‬
‫أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة مسؤولة عن حسن إنجاز‬
‫لإلتالف عند محاولة إزالتها ؛‬
‫العمليات التي تقوم بها‪ ،‬ويجب عليها أن تضع عالمتها املميزة على‬
‫ •مخزون من أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة لالستبدال‬ ‫األختام قبل خروج املركبة من أوراشها‪.‬‬
‫العيني ؛‬
‫القسم السادس‬
‫ •مقياس الضغط ملراقبة ضغط العجالت املطاطية‪ ،‬مطابق‬
‫للمقتضيات الجاري بها العمل ؛‬ ‫الوسائل التقنية للهيئات املرخصة واملعتمدة‬
‫ •جهاز لنفخ العجالت املطاطية ؛‬ ‫املادة ‪51‬‬
‫ •مقياس ُم َ‬
‫عاير للوقت ؛‬ ‫يجب على الهيئة الراغبة في الحصول على رخصة صنع أو استيراد‬
‫ُ ّ‬ ‫أو إصالح أو تركيب أو على اعتماد لفحص أجهزة قياس السرعة‬
‫للم َر ِكب ؛‬ ‫ •دمغات وكماشات لوضع العالمة املميزة‬
‫وزمن السياقة‪ ،‬أن تتوفر على األقل‪ ،‬باإلضافة إلى املعدات الضرورية‬
‫ •جميع الوسائل األخرى املستعملة لقياس الطول‪ ،‬املطابقة‬ ‫الخاصة بكل نموذج لجهاز قياس السرعة وزمن السياقة‪ ،‬على‬
‫للمقتضيات الجاري بها العمل ؛‬ ‫الوسائل التقنية الالزمة بحسب نوع النشاط‪ ،‬كما يلي ‪:‬‬
‫ •نظام لتسجيل وحفظ املعلومات املتعلقة بالعمليات املنجزة‪.‬‬ ‫‪ - 1‬لصنع أو استيراد أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة ‪:‬‬
‫‪ - 4‬إلجراء الفحص األولي ألجهزة قياس السرعة وزمن السياقة ‪:‬‬ ‫ •مغير السرعة ملراقبة أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫ •مغير السرعة ملراقبة أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‬ ‫قبل التركيب ؛‬
‫قبل التركيب ؛‬ ‫ •األجهزة التي تمكن من قراءة دعامات التسجيل ؛‬
‫ •األجهزة التي تمكن من قراءة دعامات التسجيل ؛‬
‫ •دمغة لطبع العالمة املميزة للمستورد أو للمصنع ؛‬
‫ •نظام ُم َ‬
‫عاير لقياس وتسجيل الحرارة ؛‬
‫ •نظام لتسجيل وحفظ املعلومات املتعلقة بالعمليات املنجزة‪.‬‬
‫ •نظام معلوماتي لتسجيل وحفظ املعلومات املتعلقة بالعمليات‬
‫‪ - 2‬إلصالح أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة ‪:‬‬
‫املنجزة‪.‬‬
‫ •مغير السرعة ملراقبة أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫‪ - 5‬إلجراء الفحص بعد التركيب والفحص الدوري ألجهزة قياس‬
‫قبل التركيب ؛‬
‫السرعة وزمن السياقة ‪:‬‬
‫ •مغير السرعة ملراقبة أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‬ ‫ •األجهزة التي تمكن من قراءة دعامات التسجيل ؛‬
‫قبل التركيب ؛‬ ‫ •مخزون من األجهزة لالستبدال العيني ؛‬
‫‪741‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫ويجب أن تحتوي هذه السجالت على املعلومات املحددة في امللحق‬ ‫َّ‬
‫واملصححة للمركبات ؛‬ ‫ •جهاز فحص املعامالت ‪ w‬األصلية‬
‫الخامس لهذا القرار‪.‬‬ ‫ •أجهزة تمكن من قراءة دعامات التسجيل ؛‬
‫املادة ‪53‬‬
‫ •منصة تجارب‪ ،‬أو نظام مكافئ‪ ،‬مقبولين من طرف الوزارة‬
‫يجب أن يقوم املركبون واملصلحون وهيئات الفحص بوضع‬ ‫املكلفة بالقياسة‪ ،‬يسمحان بحساب األخطاء القصوى‬
‫مساطر متعلقة بقواعد السرية والحماية وإمكانية الولوج‬ ‫املسموح بها على مسافة ‪ 1000‬متر على األقل وبسرعة ‪50‬‬
‫للمعلومات‪ ،‬وإرفاقها بطلبات الترخيص املوجهة للسلطة الحكومية‬ ‫كيلومتر في الساعة زائد (‪ )+‬أو ناقص (‪ 5 )-‬كيلومتر في الساعة ؛‬
‫املكلفة بالقياسة‪.‬‬ ‫ •نظام ُم َ‬
‫عاير لقياس وتسجيل الحرارة ؛‬
‫ال يمكن العمل بهذه املساطر إال بعد قبولها من طرف السلطة‬
‫الحكومية املكلفة بالقياسة‪.‬‬ ‫ •مخزون من صفائح املراقبة ذات نموذج ُي َّثبت أو قابلة‬
‫لإلتالف عند محاولة إزالتها ؛‬
‫القسم الثامن‬
‫ •مقياس الضغط ملراقبة ضغط العجالت املطاطية‪ ،‬مطابق‬
‫مقتضيات مختلف ــة‬ ‫للمقتضيات الجاري بها العمل ؛‬
‫املادة ‪54‬‬
‫ •جهاز لنفخ العجالت املطاطية ؛‬
‫يجب أن يتوفر كل جهاز قياس السرعة وزمن السياقة على دفتر‬ ‫ •مقياس ُم َ‬
‫عاير للوقت ؛‬
‫القياسـة مرفق به‪ ،‬وأن يحتوي على تسجيالت جميع اإلجراءات‬
‫املتعلقة بعمليات املراقبة والصيانة واإلصالحات املنجزة على الجهاز‪.‬‬ ‫ •مخزون من دمغات وكماشات لوضع العالمـة املميزة لهيئة‬
‫وفي حالة غياب أو إتالف أو امتالء دفتر القياسة‪ ،‬يتم منح دفتر‬ ‫الفحص ؛‬
‫جديد للجهاز املعني‪ ،‬وذلك بعد أن تخضع لتجارب الفحص األول‬ ‫ •جميع الوسائل األخرى املستعملة لقياس الطول‪ ،‬املطابقة‬
‫املنصوص عليه في املادة ‪ 26‬أعاله‪.‬‬ ‫للمقتضيات الجاري بها العمل ؛‬
‫املادة ‪55‬‬ ‫ •نظام معلوماتي لتسجيل وحفظ املعلومات املتعلقة بالعمليات‬
‫يجب أن يكون دفتر القياسة املشار إليه في املادة ‪ 54‬أعاله في‬ ‫املنجزة‪.‬‬
‫صيغة أ‪ ،)5A( 5‬ومطابقا للنموذج الوارد بامللحق السادس بهذا القرار‪.‬‬ ‫ويجب أن تكون الوسائل التقنية املستعملة قد خضعت للفحص‪،‬‬
‫املادة ‪56‬‬ ‫وأن تكون أجهزة القياس املستعملة قد تمت معايرتها‪ .‬ويجب على‬
‫ينسخ القرار املشترك لوزير الصناعة والتجارة والصناعة‬ ‫الهيئة أن تتوفر على دالئل الفحص واملعايرة‪ ،‬سارية املفعول ومسلمة‬
‫التقليدية ووزير النقل رقم ‪ 835.03‬الص ـ ــادر بتاريخ ‪ 15‬من صفر ‪1424‬‬ ‫من طرف هيئات مختصة‪.‬‬
‫(‪ 18‬أبري ــل ‪ )2003‬باعتماد ومراقبة آالت تسجيل السرعة واملسافة‬ ‫القسم السابع‬
‫املقطوعة ووقت السياقة‪.‬‬
‫تسجيل وحفظ عمليات التركيب واإلصالح‬
‫املادة ‪57‬‬ ‫والفحص‬
‫يدخل هذا القرار حيز التنفيذ بعد سنة من تاريخ نشره في‬ ‫املادة ‪52‬‬
‫الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫يجب أن يقوم املركبون واملصلحون والهيئات املعتمدة للفحص‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 6‬صفر ‪ 24( 1442‬سبتمبر ‪.)2020‬‬ ‫بحفظ‪ ،‬ملدة ‪ 10‬سنوات‪ ،‬سجالت العمليات املنجزة ووضعها رهن‬
‫اإلمضاء ‪ :‬موالي حفيظ العلمي‪.‬‬ ‫إشارة الوزارة املكلفة بالقياسة كلما طلبت ذلك‪.‬‬
‫*‬
‫*‬ ‫*‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪742‬‬

‫الملحق األول‬
‫سجل أجهزة قياس السرعة وزمن السياقة التي خضعت للفحص األول‬

‫رقم قرار‬ ‫الرقم التسلسلي‬ ‫سنة الصنع‬ ‫السرعة‬ ‫النموذج‬ ‫العالمة‬


‫الموافقة على‬ ‫للصنع‬ ‫القصوى‬
‫النموذج‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫‪20/25‬‬
‫‪743‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫الملحق الثاني‬
‫شهادة تركيب جهاز قياس السرعة وزمن السياقة‬

‫"اسم هيئة التركيب المرخصة"‬


‫رخصة التركيب رقم ‪ .......‬بتاريخ ‪............‬‬
‫العالمة المميزة للمركب‪...........................‬‬

‫شهادة تركيب جهاز قياس السرعة وزمن السياقة‬


‫رقم‪........‬‬
‫المعلومات الخاصة بمالك المركبة‬
‫‪ -‬االسم أو اسم الشركة المالكة للمركبة ‪......................................................................‬‬
‫المعلومات الخاصة بالمركبة‬
‫رقم تسجيل المركبة ‪.......................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫رقم هيكل المركبة ‪...........................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المعامــــل "‪ "w‬الخاص بالمركبـــة (دورة‪/‬كم أو نبضة‪/‬كم) ‪.........................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المحيط الفعلي لإلطارات المطاطية للعجالت المحركة للمركبة "‪......................... )mm)"l‬‬ ‫‪-‬‬
‫أبعاد العجالت المحرب كة ‪.......................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المعلومات الخاصة بالجهاز‬
‫رقم قرار الموافقة على النموذج ‪.......................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫نموذج‪ /‬نوع الجهاز‪.......................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫عالمة الجهاز‪.......................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫رقم تسلسل الجهاز‪.......................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫الثابتة "‪ "k‬للجهاز (دورة‪/‬كم أو نبضة‪/‬كم) ‪.......................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫السرعة القصوى للجهاز (كلم‪/‬س) ‪.......................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫تم إنجاز ا الختبارات على هذا التركيب طبقا لمقتضيات قرار وزير الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر‬
‫والرقمي رقم ‪ ............‬بتاريخ ‪( ..................‬الموافق ل ‪ ).........................‬المتعلق بأجهزة قياس السرعة‬
‫وزمن السياقة‪.‬‬

‫تعتبر هذه الشهادة الغية بعد كل عملية كسر لألختام‪.‬‬

‫‪...................................‬حرر ب‪ ...............................‬بتاريخ‬

‫إمضاء المركب المرخص له‬


‫إمضاء المصلحة المعنية‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬


‫‪21/25‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪744‬‬

‫الملحق الثالث‬
‫شهادة التركيب المؤقتة ألجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‬

‫"اسم هيئة التركيب المرخصة"‬


‫رخصة التركيب رقم ‪ .......‬بتاريخ‪..............‬‬
‫العالمة المميزة للمركب‪.............................‬‬

‫شهادة التركيب المؤقتة ألجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‬


‫رقم‪........‬‬

‫المعلومات الخاصة بشركة تصنيع أو تجميع المركبة‬


‫‪ -‬االسم أو اسم شركة تصنيع أو تجميع المركبة ‪..........................................................‬‬
‫المعلومات النظرية الخاصة بالمركبة‬
‫رقم هيكل المركبة ‪...........................................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المعامــــل " ‪" w‬الخـــــاص بمركبـــة (دورة‪/‬كم أو نبضة‪/‬كم) ‪.........................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المحركةللمركبة‬
‫للمركبة " ‪.........................)mm)"l‬‬ ‫المحيط الفعلي لإلطارات المطاطية للعجالت املحركة‬ ‫‪-‬‬
‫أبعاد العجالت المحرب كة‪.......................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المعلومات الخاصة بالجهاز‬
‫رقم قرار الموافقة على النموذج ‪.......................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫نموذج‪ /‬نوع الجهاز‪.......................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫عالمة الجهاز‪.......................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫رقم تسلسل الجهاز‪.......................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫الثابتة "‪ "k‬للجهاز (دورة‪/‬كم أو نبضة‪/‬كم) ‪.......................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫السرعة القصوى للجهاز (كلم‪/‬س) ‪.......................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫هذه الشهادة تبقى صالحة لغاية تسجيل المركبة‪.‬‬

‫‪...................................‬حرر ب‪ ...............................‬بتاريخ‬

‫إمضاء المر بكب المر َّخص له‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫‪22/25‬‬
‫‪745‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫الملحق الرابع‬
‫نماذج الصفائح‬

‫صفيحة التركيب‪:‬‬
‫‪ -‬يجب أال تقل مساحة صفيحة التركيب على ‪ 40‬سنتيمترمربع‪ ،‬وأن تكون مستطيلة وذات عرض ال يقل‬
‫عن ‪ 5‬سنتيمتر؛‬
‫‪ -‬عند استعمال صفائح الصقة‪ ،‬يجب أن تكون قابلة لإلتالف عند محاولة إزالتها‪ .‬ويمنع استعمال أي نوع‬
‫من الصفائح التي ثبت عدم فعالية خاصية قابليتها لإلتالف‪ .‬وبالنسبة لألنواع األخرى من الصفائح‪،‬‬
‫يجب وضع ختم عليها؛‬
‫‪ -‬يجب أن تكون المعلومات الموجودة على صفيحة التركيب مقروءة وغير قابلة للمحو‪ .‬ويجب أال يقل‬
‫طول الحروف واألرقام والرموز على ‪ 1.5‬ميليمتر‪.‬‬

‫صفيحة المراقبة‪:‬‬
‫‪ -‬يجب أال تقل مساحة صفيحة المراقبة على ‪ 15‬سنتيمترمربع‪ ،‬وأن تكون مستطيلة وذات عرض ال يقل‬
‫عن ‪ 2.5‬سنتيمتر؛‬
‫‪ -‬عند استعمال صفائح الصقة‪ ،‬يجب أن تكون قابلة لإلتالف عند محاولة إزالتها‪ .‬ويمنع استعمال أي نوع‬
‫من الصفائح التي ال تستجيب للشرط السالف الذكر‪ .‬وبالنسبة لألنواع األخرى من الصفائح‪ ،‬يجب وضع‬
‫ختم عليها؛‬
‫‪ -‬يجب أن تكون المعلومات الموجودة على صفيحة التركيب مقروءة وغير قابلة للمحو‪ .‬ويجب أال يقل‬
‫طول الحروف واألرقام والرموز على ‪ 1.5‬ميليمتر‪.‬‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫‪23/25‬‬
‫‪746‬‬

‫الملحق الخامس‬
‫الملحق الخامس‬
‫سجل عمليات التركيب أو اإلصالح أو الفحص‬
‫سجل عمليات التركيب أو اإلصالح أو الفحص‬
‫مالحظات‬ ‫المحيط الفعلي لإلطارات‬ ‫المعامــــل" ‪w‬‬ ‫الرقم التسلسلي‬ ‫رقم قرار‬ ‫رقم تسجيل‬ ‫اسم‬ ‫نوع‬ ‫الرقم‬ ‫التاريخ‬
‫مالحظات‬ ‫لإلطارات‬
‫الفعليللعجالت‬ ‫المحيط‬
‫المطاطية‬ ‫المعامــــل" ‪w‬‬
‫الخـــــاص‬ ‫"‬ ‫التسلسلي‬ ‫الرقم‬
‫لجهاز قياس‬ ‫الموافقةقرار‬
‫على‬ ‫رقم‬ ‫تسجيل‬ ‫اسم أو رقم‬
‫المركبة‬ ‫نوع‬
‫العملية المالك‬ ‫الرقم‬
‫التسلسلي‬ ‫التاريخ‬
‫للعجالت"‬
‫المطاطيةللمركبة "‪l‬‬
‫المحركة‬ ‫الخـــــاص‬
‫دورة‪/‬كم‬ ‫"‬
‫بالمركبـــة (‬ ‫السرعة قياس‬
‫وزمن‬ ‫لجهاز‬ ‫على‬ ‫الموافقة‬
‫النموذج‬ ‫اسم أو المركبة‬
‫العملية المالك‬ ‫التسلسلي‬
‫للعملية‬
‫للمركبة "‪"l‬‬
‫المحركة)‪(mm‬‬ ‫دورة‪/‬كم‬‫بالمركبـــة (‬
‫نبضة‪/‬كم)‬ ‫أو‬ ‫وزمن‬ ‫السرعة‬
‫السياقة‬ ‫النموذج‬ ‫اسم‬
‫الشركة‬ ‫للعملية‬
‫)‪(mm‬‬ ‫أو نبضة‪/‬كم)‬ ‫السياقة‬ ‫الشركة‬
‫المالكة‬
‫الجريدة الرسمية‬

‫المالكة‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬


‫‪24/25‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫الملحق السادس‬
‫الملحق السادس‬
‫نموذج دفتر القياســـة ألجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫نموذج دفتر القياســـة ألجهزة قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫ظهر دفتر القياســـة‬ ‫وجه دفتر القياســـة‬
‫ظهر دفتر القياســـة‬ ‫وجه دفتر القياســـة‬
‫دفتر القياســـة‬
‫دفتر القياســـة‬
‫عدد الكيلومترات‬ ‫ُمن ِجز‬ ‫تاريخ‬ ‫صاحب‬ ‫الرقم نوع‬
‫الكيلومترات‬ ‫عدد‬
‫لجهاز الجمع‬ ‫الفحص ُمن ِجز‬
‫العملية‬ ‫تاريخ‬ ‫صاحب‬ ‫الرقم نوع‬
‫العملية الطلب‬ ‫جهاز قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫لجهاز الجمع‬ ‫الفحص ‪2‬العملية‬ ‫‪1‬العملية الطلب‬ ‫جهاز قياس السرعة وزمن السياقة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫تعريف الدفتر‪:‬‬
‫فحص‬ ‫‪1‬‬ ‫‪‬‬
‫الدفتر‪:‬‬
‫أول‬ ‫تعريفدفتر‬
‫فحص‬
‫‪3‬‬
‫أول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪‬‬ ‫دفتر أول‬
‫بديل‬ ‫دفتر‬
‫الجريدة الرسمية‬

‫‪3‬‬
‫أول‬ ‫‪‬‬ ‫دفتر بديل‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫تعريف الجهاز ‪:‬‬
‫جهازال‪:‬جهاز‪......................................................................‬‬ ‫تعريف ال‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫عالمة‬
‫‪4‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫جهاز الجهاز‬
‫‪.......................‬‬
‫‪.............................................................‬‬ ‫نموذج ال‪ /‬نوع‬
‫عالمة‬
‫‪4‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪.............................‬‬ ‫جهاز‬ ‫قرار نوع ال‬
‫نموذج ‪/‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫على النموذج‬ ‫الموافقة‬ ‫رقم‬
‫‪5‬‬ ‫رقم قرار الموافقة على النموذج ‪...............................................‬‬
‫‪..................................‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫جهاز‬ ‫ال‬ ‫تسلسل‬ ‫رقم‬
‫‪6‬‬ ‫سنة تسلسل الجهاز‪................................................................‬‬
‫‪...............................................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫الصنع‬ ‫رقم‬
‫‪6‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫الصنع‬ ‫سنة‬
‫‪..........................‬‬ ‫س) ‪..................‬‬ ‫القصوى للجهاز (كلم‪/‬‬ ‫السرعة‬
‫السرعة القصوى للجهاز (كلم‪/‬س) ‪............................................‬‬
‫‪ :1‬فحص أول أو فحص بعد التركيب أو فحص دوري‬
‫فحص دوري‬
‫الترخيص لهيئة خاضعة للقانون‬ ‫أو رقم‬
‫التركيب أو‬
‫بعد بالقياسة‬ ‫فحص‬
‫المكلفة‬ ‫مصلحةأول أو‬
‫الوزارة‬ ‫‪ ::12‬فحص‬
‫المكلفة بالقياسة أو رقم الترخيص لهيئة خاضعة للقانون‬
‫الوزارة معتمدة‬
‫أو الخاص‬‫مصلحة‬
‫‪ :2‬العام‬
‫العام أو الخاص معتمدة‬
‫العملية األولى المسجلة في دفتر القياسة إجباريا فحصا‬ ‫نوع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ :3‬يجب‬
‫أوليا‪.‬أن يكون نوع العملية األولى المسجلة في دفتر القياسة إجباريا فحصا‬
‫‪ :3‬يجب‬
‫أوليا‪.‬‬
‫‪25/25‬‬
‫‪25/25‬‬

‫‪747‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪748‬‬
‫قرارلوزير الفالحة والصيد البحري والتنمية القروية واملياه والغابات رقـم ‪ 2878.20‬صـادرفي فاتح ربيع اآلخر ‪1442‬‬
‫(‪ 17‬نوفمبر‪ )2020‬بحماية األصناف النباتية بشهادة االستنباط النباتي‬

‫وزيرالفالحة والصيد البحري والتنمية القروية واملياه والغابات ‪،‬‬


‫بناء على القانون رقم ‪ 9.94‬املتعلق بحماية املستنبطات النباتية‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.96.255‬بتاريخ ‪ 12‬من‬
‫رمضان ‪ 21( 1417‬يناير ‪ )1997‬؛‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 25.08‬القا�ضي بإحداث املكتب الوطني للسالمة الصحية للمنتجات الغذائية‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ 1.09.20‬بتاريخ ‪ 22‬من صفر ‪ 18( 1430‬فبراير ‪ )2009‬؛‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.01.2324‬الصادر في ‪ 27‬من ذي الحجة ‪ 12( 1422‬مارس ‪ )2002‬لتطبيق القانون رقم ‪ 9.94‬املتعلق‬
‫بحماية املستنبطات النباتية‪ ،‬كما وقع تغييره‪ ،‬وال سيما املادتين ‪ 2‬و‪ 8‬منه ؛‬
‫وبعد استطالع رأي اللجنة االستشارية لحماية املستنبطات النباتية‪،‬‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬

‫املادة األولى‬
‫تستفيد‪ ،‬طبقا ملقتضيات املادة ‪ 2‬من املرسوم املشار إليه أعاله رقم ‪ ،2.01.2324‬األصناف املبينة في الجدول امللحق بهذا‬
‫القرار من حماية املستنبطات النباتية‪.‬‬
‫املادة الثانية‬
‫يبين الجدول امللحق بهذا القرار النوع ورقم اإليداع واسم الصنف واسم املستنبط‪ ،‬واسم املودع وحداثة الصنف ومدة‬
‫الحماية‪.‬‬
‫املادة الثالثة‬
‫طبقا ملقتضيات املادة ‪ 19‬من القانون املشار إليه أعاله رقم ‪ 9.94‬املتعلق بحماية املستنبطات النباتية‪ ،‬تبتدئ مدة الحماية املبينة‬
‫في الجدول املنصوص عليه في املادة األولى أعاله من تاريخ تسليم شهادة االستنباط النباتي املطابقة‪.‬‬
‫املادة الرابعة‬
‫يسند تسليم شواهد االستنباط النباتي لألصناف املبينة في الجدول امللحق بهذا القرار إلى املدير العام للمكتب الوطني للسالمة‬
‫الصحية للمنتجات الغذائية‪.‬‬
‫املادة الخامسة‬
‫ينشر هذا القرار في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في فاتح ربيع اآلخر ‪ 17( 1442‬نوفمبر ‪.)2020‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬عزيزأخنوش‪.‬‬

‫*‬

‫*‬ ‫*‬
((21 (21 ‫(اني‬2( 7 ‫مج‬7 ‫رخآلا ىدامج‬7 - 6954 ‫عدد‬

‫ملحق‬
‫( بحماية األصناف‬2020 ‫ نوفمبر‬17( 1442 ‫ الصـادر في فاتح ربيع اآلخر‬2878.20 ‫بقرار وزير الفالحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رقـم‬
.‫النباتية بشهادة االستنباط النباتي‬
**********
LISTE DES VARIETES PROTEGEES
‫الئحة األصناف المحمية‬
Espèce N° et date Dénomination de la Obtenteur/Adresse Déposant/Adresse Nouveauté (1) Durée de la
(Nom commun /Nom de dépôt variété ‫العنوان‬/‫اسم المستنبط‬ ‫العنوان‬/‫اسم المودع‬ )1( ‫حداثة الصنف‬ protection
scientifique) ‫رقم وتاريخ‬ ‫اسم الصنف‬ ‫مدة الحماية‬
‫(النوع‬ ‫اإليداع‬
)‫ االسم العلمي‬/‫االسم الشائع‬
Pomme de terre ‫البطاطس‬ 886/18 DELILA Germicopa Breeding Germicopa Breeding Variété nouvelle 20 ans (2)
Solanum tuberosum L. 30/11/2018 1 allée Loeiz Herrieu CS 33033, 1 allée Loeiz Herrieu CS 33033, ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬20
29334 Quimper Cedex-France 29334 Quimper Cedex-France
890/18 NOHA Germicopa Breeding Germicopa Breeding Variété nouvelle 20 ans (2)
20/12/2018 1 allée Loeiz Herrieu CS 33033, 1 allée Loeiz Herrieu CS 33033, ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬20
29334 Quimper Cedex-France 29334 Quimper Cedex-France
Blé tendre ‫القمح الطري‬ 884/18 ADJOU Florimond Desprez Veuve et Fils Florimond Desprez Veuve et Fils Variété nouvelle 20 ans (2)
BP41, 59242, BP41, 59242, ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬20
‫الجريدة الرسمية‬

Triticum aestivum L. 30/11/2018


Cappelle-En-Pevele, France Cappelle-En-Pevele, France
Blé dur ‫القمح الصلب‬ 885/18 LUMINA Florimond Desprez Veuve et Fils Florimond Desprez Veuve et Fils Variété nouvelle 20 ans (2)
Triticum durum L 30/11/2018 BP41, 59242, BP41, 59242, ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬20
Cappelle-En-Pevele, France Cappelle-En-Pevele, France
Fève ‫الفول‬ 756/17 LOLITA Seminnov Seminnov Variété nouvelle 20 ans (2)
Vicia faba L. 20/09/2017 27, rue Bachir Laalaj, 20340, 27, rue Bachir Laalaj, 20340, ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬20
Casablanca/Maroc Casablanca
Tomate ‫الطماطم‬ 587/15 DOLCETINI HM.Clause SA HM.Clause SA Variété nouvelle 20 ans (2)
Lycopersicon lycopersicum 01/06/2015 Z.I. La Motte, rue Louis Saillant, BP 83,
26802, Portes-Lès-Valence, Cedex,
Z.I. La Motte, rue Louis Saillant, BP
83, 26802, Portes-Lès-Valence, Cedex,
‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬20
(L.)
France France
721/17 INTYSAR Gautier Semences SAS Gautier Semences SAS Variété nouvelle 20 ans (2)
01/06/2017 Route d’Avignon, 13630 Eyragues, Route d’Avignon, 13630 Eyragues, ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬20
France France
934/19 MARMARINO Nunhems Nunhems BV Variété nouvelle 20 ans (2)
22/04/2019 Pays-Bas Napoleonsweg 152, 6083 AB ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬20
Nunhem, Pays-Bas
Melon ‫البطيخ‬ 746/17 KITHARA Nunhems Nunhems BV Variété nouvelle 20 ans (2)
Cucumis melo L. 28/08/2017 Pays-Bas Napoleonsweg 152, 6083 AB ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬20
Nunhem, Pays-Bas
903/19 COLISEO Nunhems Nunhems BV Variété nouvelle 20 ans (2)
21/02/2019 Pays-Bas Napoleonsweg 152, 6083 AB ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬20
Nunhem, Pays-Bas
749
750

LISTE DES VARIETES PROTEGEES (suite 1)


)1 ‫الئحة األصناف المحمية (تتمة‬
Espèce N° et date de Dénomination de la variété Obtenteur/Adresse Déposant/Adresse Nouveauté (1) Durée de la
(Nom commun /Nom dépôt ‫اسم الصنف‬ ‫العنوان‬/‫اسم المستنبط‬ ‫العنوان‬/‫اسم المودع‬ )1( ‫حداثة الصنف‬ protection
‫رقم وتاريخ اإليداع‬ ‫مدة الحماية‬
scientifique)
‫(النوع‬
)‫ االسم العلمي‬/‫االسم الشائع‬
Myrtilles ‫العنب البري‬ 528/14 DRISBLUETWELVE 1. Brian K. Caster Driscoll’s, INC. Variété nouvelle 25 ans (2)
Vaccinium corymbosum L. 03/07/2014 6865 Lakeview Drive, Salinas, 345 Westridge Drive, ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬25
Californie, USA 93907 Watsonville, CA 95076 USA
2. Arien Draper
604 East Park Drive, Payson,
Arizona, USA 85541
3. Jennifer K. Izzo
76 Firethorn Way, Watsonville,
Californie, USA 95076
‫الجريدة الرسمية‬

4. Jorge Rodriguez Alcazar,


Juarez N°402 Jade 7,
Fraccionamiento Joyas de San
Mateo, Texcoco, Mexico,
Mexique 56111
560/14 RIDLEY 1104 RIDLEY BELL RIDLEY BELL Variété nouvelle 25 ans (2)
18/09/2014 1372A Bruxner Highway, 1372A Bruxner Highway, ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬25
Lindendale New South Wales Lindendale New South Wales
2480, Australie 2480, Australie
569/14 RIDLEY 1812 RIDLEY BELL RIDLEY BELL Variété nouvelle 25 ans (2)
31/12/2014 1372A Bruxner Highway, 1372A Bruxner Highway, ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬25
Lindendale New South Wales Lindendale New South Wales
2480, Australie 2480, Australie
Poirier ‫اإلجاص‬ 770/17 CELINA Graminor AS Grard Maghreb SARL Variété nouvelle 25 ans (2)
((21 (21 ‫(اني‬2( 7 ‫مج‬7 ‫رخآلا ىدامج‬7 - 6954 ‫عدد‬

Pyrus communis L. 18/10/2017 (NP 6246) Homnels tadvegen 60, 2322 137 BD la résidence, 6 ème étage, ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬25
Ridabu, Norvège Casablanca
Pêcher ‫الخوخ‬ 663/16 PLAWHITE 15 Alexandre Plantas de Navara S.A.U. Variété nouvelle 25 ans (2)
Prunus persica (L.) Batsch 07/03/2016 Pierron-Darbonne (PLANASA) ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬25
CTRA, San Adrian, km 1 31514
Valtierra
((21 (21 ‫(اني‬2( 7 ‫مج‬7 ‫رخآلا ىدامج‬7 - 6954 ‫عدد‬

LISTE DES VARIETES PROTEGEES (suite 2)


)2 ‫الئحة األصناف المحمية (تتمة‬
Espèce N° et date de Dénomination de la variété Obtenteur/Adresse Déposant/Adresse Nouveauté (1) Durée de la
(Nom commun /Nom dépôt ‫اسم الصنف‬ ‫العنوان‬/‫اسم المستنبط‬ ‫العنوان‬/‫اسم المودع‬ )1( ‫حداثة الصنف‬ protection
scientifique) ‫رقم وتاريخ اإليداع‬ ‫مدة الحماية‬
‫(النوع‬
)‫ االسم العلمي‬/‫االسم الشائع‬
Vigne ‫الكروم‬ 832/18 SHEEGENE 21 Sheehan Genetics LLC Sheehan Genetics LLC Variété nouvelle 25 ans (2)
Vitis vinifera L. 29/03/2017 2500 S. Fowler Avenue, Fresno, 2500 S. Fowler Avenue, Fresno, ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬25
93725, USA 93725, USA
813/18 ARRATHIRTY Sal Giumarra & Shachar ARD LLC (Agricultural Variété nouvelle 25 ans (2)
22/05/2018 Karniel Research & Development) ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬25
11220 Edison Hwy, Edison, 11220 Edison Hwy, Edison,
Californie 93220, USA Californie 93220, USA
Avocatier ‫كمثرى التمساح‬ 849/18 STEDDOM 1. John A. Menge The Regents of the University of Variété nouvelle 25 ans (2)
)‫(أفوكادو‬ 27/09/2018 Webster, WI (US) California ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬25
‫الجريدة الرسمية‬

2. Gray E. Martin 1111 Franklin Street, 12th Floor


Persea americana Mill
Fallbrook , CA (US) Oakland, California 94607-5200
3. Berthold O. Bergh USA
Riverside, CA (US)
4. Fred B. Guillemet
Chino, CA (US)
5. Brandon S. Mckee
Riverside, CA (US)
850/18 ZENTMYER 1. John A. Menge The Regents of the University of Variété nouvelle 25 ans (2)
27/09/2018 Webster, WI (US) California ‫صنف جديد‬ ‫ سنة‬25
2. Gray E. Martin 1111 Franklin Street, 12th Floor
Fallbrook , CA (US) Oakland, California 94607-5200
3. Berthold O. Bergh USA
Riverside, CA (US)
4. Fred B. Guillemet
Chino, CA (US)
5. Brandon S. Mckee
Riverside, CA (US)
(1) Variété nouvelle : variété qui répond aux dispositions de l’article 6 de la loi 9-94 sur la protection des obtentions végétales.
.‫ المتعلق بالمستنبطات النباتية‬9.94 ‫ من القانون رقم‬6 ‫ الصنف الذي يستجيب لمقتضيات المادة‬: ‫حداثة الصنف‬
(2) La durée de protection est comptée conformément à l’article 19 de la loi n° 9-94 sur la protection des obtentions végétales - La date d’expiration est indiquée sur le certificat.
.‫ يشار إلى تاريخ انتهاء صالحية الحماية في الشهادة‬-‫ المتعلق بحماية المستنبطات النباتية‬9.94 ‫ من القانون رقم‬19 ‫تحتسب مدة الحماية طبقا لمقتضيات المادة‬
751
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪752‬‬
‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية رقم ‪ 1431.12‬الصادر في‬ ‫قرارلوزير الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي رقم ‪24.21‬‬
‫‪ 11‬من محرم ‪ 26( 1434‬نوفمبر ‪ )2012‬املتعلق بإعادة تنظيم شهادة‬ ‫صادر في ‪ 22‬من جمادى األولى ‪ 6( 1442‬يناير ‪ )2021‬بتمديد‬
‫التقني العالي‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه وال‪ ‬سيما املادة ‪ 2‬منه‪،‬‬ ‫أجل وجوب اإلدالء بتراخيص استيراد الكحول اإليثيلي‪.‬‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫املادة األولى‬ ‫وزيرالصناعة والتجارة واالقتصاد األخضروالرقمي‪،‬‬
‫بعد االطالع على قرار وزير التجارة الخارجية واالستثمارات الخارجية‬
‫تحدد كما يلي قائمة الثانويات التأهيلية املؤهلة لتحضير شهادة‬
‫والصناعة التقليدية رقم ‪ 1308.94‬الصادر في ‪ 7‬ذي القعدة ‪1414‬‬
‫التقني العالي على مستوى األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬
‫(‪ 19‬أبريل ‪ )1994‬بتحديد قائمة السلع التي تتخذ في شأنها تدابير تهدف‬
‫برسم السنة الدراسية (‪: )2021-2020‬‬
‫إلى وضع قيود كمية على استيرادها وتصديرها‪ ،‬كما تم تغييره وتتميمه‪،‬‬
‫• األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة ‪ -‬تطوان ‪-‬‬ ‫وال‪ ‬سيما بقرار وزير الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي‬
‫الحسيمة ‪:‬‬ ‫رقم ‪ 2293.20‬الصادر في ‪ 13‬من محرم ‪ 2( 1442‬سبتمبر ‪،)2020‬‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬موالي يوسف بطنجة ؛‬ ‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬الباد�سي بالحسيمة ؛‬ ‫املادة األولى‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬الخوارزمي بشفشاون‪.‬‬
‫يمدد إلى غاية ‪ 30‬يونيو ‪ ،2021‬أجل وجوب اإلدالء بتراخيص استيراد‬
‫• األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق ‪:‬‬ ‫الكحول اإليثيلي املدرجة في البند الجمركي رقم‪2207.20.00.00 ‬‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬املغرب العربي بوجدة ؛‬ ‫الواردة في امللحق رقم ‪ I‬بقرار وزير التجارة الخارجية واالستثمارات‬
‫الخارجية والصناعة التقليدية املشار إليه أعاله رقم ‪1308.94‬‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬املهدي بن بركة بوجدة‪.‬‬
‫الصادر في ‪ 7‬ذي القعدة ‪ 19( 1414‬أبريل ‪.)1994‬‬
‫• األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس ‪ -‬مكناس ‪:‬‬
‫املادة الثانية‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية التقنية ‪ -‬بفاس ؛‬
‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬موالي إسماعيل بمكناس ؛‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 22‬من جمادى األولى ‪ 6( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬ابن سينا بتاونات ؛‬
‫اإلمضاء ‪ :‬موالي حفيظ العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية التقنية ‪ -‬بتازة‪.‬‬
‫• األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط ‪ -‬سال ‪-‬‬ ‫مقرر لوزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫القنيطرة ‪:‬‬ ‫العلمي‪ ،‬الناطق الرسمي باسم الحكومة رقم ‪ 3101.20‬صادر‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬الليمون بالرباط ؛‬ ‫في ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪ 18( 1442‬ديسمبر ‪ )2020‬بتحديد قائمة‬
‫الثانويات التأهيلية املؤهلة لتحضير شهادة التقني العالي‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬الفارابي بسال ؛‬
‫برسم السنة الدراسية (‪.)2021-2020‬‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬ابن سينا بالقنيطرة ؛‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬األمير موالي عبد هللا بسيدي قاسم‪.‬‬ ‫وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي‪ ،‬الناطق الرسمي باسم الحكومة‪،‬‬
‫• األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني مالل ‪ -‬خنيفرة ‪:‬‬
‫بعد االطالع على املرسوم رقم ‪ 2.02.376‬الصادر في ‪ 6‬جمادى‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬محمد الخامس ببني مالل ؛‬ ‫األولى ‪ 17( 1423‬يوليو ‪ )2002‬بمثابة النظام األسا�سي الخاص‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬املغرب الكبير بخريبكة‪.‬‬ ‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه ؛‬
‫‪753‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫املادة الثانية‬ ‫• األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء ‪-‬‬
‫ينشر هذا املقرر بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫سطات ‪:‬‬

‫وحرر بالرباط في ‪ 3‬جمادى اآلخرة ‪ 18( 1442‬ديسمبر ‪.)2020‬‬ ‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬الخوارزمي بالدار البيضاء ؛‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬الخنساء بالدار البيضاء ؛‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعيد أمزازي‪.‬‬
‫‪-‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬ابن غزالة بالدار البيضاء ؛‬
‫مقرر ملدير املعهد املغربي للتقييس رقم ‪ 3282.20‬صادر في ‪ 10‬جمادى‬ ‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬الرازي بالجديدة ؛‬
‫األولى ‪ 25( 1442‬ديسمبر ‪ )2020‬القا�ضي باملصادقة على‬ ‫‪ -‬الثانوية التأهيلية التقنية ‪ -‬بسطات‪.‬‬
‫مواصفات قياسية مغربية‪.‬‬
‫• األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش ‪ -‬آسفي ‪:‬‬
‫مديراملعهد املغربي للتقييس‪،‬‬ ‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬الحسن الثاني بمراكش ؛‬
‫بناء على القانون رقم ‪ 12.06‬املتعلق بالتقييس والشهادة باملطابقة‬ ‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬محمد السادس بمراكش ؛‬
‫واالعتماد الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.10.15‬بتاريخ‬ ‫‪ -‬الثانوية التأهيلية التقنية ‪ -‬بشيشاوة ؛‬
‫‪ 26‬من صفر ‪ 11( 1431‬فبراير ‪ )2010‬وال سيما املواد ‪ 11‬و ‪ 15‬و ‪32‬‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬تاساوت بقلعة السراغنة ؛‬
‫منه ؛‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬محمد الخامس بالصويرة ؛‬
‫وعلى قرار مجلس إدارة املعهد املغربي للتقييس رقم ‪ 10‬بتاريخ‬
‫‪ 19‬من صفر ‪ 23( 1435‬ديسمبر ‪ ،)2013‬املتعلق بتفويض سلطة‬ ‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬الخوارزمي بآسفي‪.‬‬
‫اإلعالن عن املصادقة على املواصفات القياسية املغربية وعن الشهادة‬ ‫• األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة ‪ -‬تافياللت ‪:‬‬
‫باملطابقة لهذه املواصفات إلى مدير معهد التقييس‪،‬‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية التقنية ‪ -‬بالرشيدية ؛‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬ابن الهيثم بورزازات‪.‬‬
‫املادة األولى‬
‫• األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ‪ -‬ماسة ‪:‬‬
‫تعتبر مواصفات قياسية مغربية مصادق عليها املواصفات‬
‫(‪)1‬‬
‫القياسية املبينة مراجعها في امللحق بهذا املقرر‪.‬‬ ‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬اإلدري�سي بأكادير ؛‬

‫املادة الثانية‬ ‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬يوسف بن تاشفين بأكادير ؛‬

‫توضع املواصفات القياسية املشار إليها في املادة األولى أعاله رهن‬ ‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬املسيرة الخضراء بتيزنيت‪.‬‬
‫تصرف املعنيين باألمر باملعهد املغربي للتقييس‪.‬‬ ‫• األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم ‪ -‬وادنون ‪:‬‬
‫املادة الثالثة‬ ‫‪ -‬الثانوية التأهيلية التقنية ‪ -‬بكلميم‪.‬‬
‫ينشر هذا املقرر في الجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫• األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون ‪ -‬الساقية‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 10‬جمادى األولى ‪ 25( 1442‬ديسمبر ‪.)2020‬‬ ‫الحمراء ‪:‬‬

‫اإلمضاء ‪ :‬عبد الرحيم الطيبي‪.‬‬


‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬لسان الدين بن الخطيب بالعيون‪.‬‬
‫• األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة ‪-‬‬
‫(‪ )1‬يراجع امللحق في نشرة الترجمة الرسمية للجريدة الرسمية عدد ‪ 6954‬بتاريخ ‪ 7‬جمادى‬ ‫وادي الذهب ‪:‬‬
‫اآلخرة ‪ 21( 1442‬يناير‪.)2021‬‬ ‫‪ -‬الثانوية التأهيلية ‪ -‬املرجعية لال‪ ‬خديجة بالداخلة‪.‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪754‬‬

‫نصوص خاصة‬
‫قرارلوزير الفالحة والصيد البحري والتنمية القروية واملياه والغابات رقم ‪ 2879.20‬صادرفي فاتح ربيع اآلخر ‪ 17( 1442‬نوفمبر ‪)2020‬‬
‫بتتميم قرار وزير الفالحة والصيد البحري رقم ‪ 2627.16‬الصادر في ‪ 27‬من ذي القعدة ‪ 31( 1437‬أغسطس ‪ )2016‬بنشر ‬
‫قائمة املستشارين الفالحيين‪.‬‬

‫وزيرالفالحة والصيد البحري والتنمية القروية واملياه والغابات‪،‬‬


‫بعد االطالع على قرار وزير الفالحة والصيد البحري رقم ‪ 2627.16‬الصادر في ‪ 27‬من ذي القعدة ‪ 31( 1437‬أغسطس ‪)2016‬‬
‫بنشر قائمة املستشارين الفالحيين كما تم تتميمه‪،‬‬
‫قرر م ــا ي ـلــي ‪:‬‬
‫املــادة األولـى‬
‫تتمم على النحو اآلتي قائمة املستشارين الفالحيين الحاصلين على االعتماد ملزاولة مهنة مستشار فالحي املحددة في املادة األولى‬
‫من القرار رقم ‪ 2627.16‬الصادر في ‪ 27‬من ذي القعدة ‪ 31( 1437‬أغسطس ‪ ،)2016‬كما تم تتميمها ‪:‬‬
‫«املادة األولى‪ - .‬تحدد ‪ ..........................................................................................................................‬فالحي ‪:‬‬
‫«بالنسبة لألشخاص الذاتيين ‪:‬‬
‫‪755‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪756‬‬
‫‪757‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪758‬‬
‫«بالنسبة لألشخاص املعنويين ‪:‬‬
‫‪759‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫املادة الثانية‪ - .‬ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬


‫وحرر بالرباط في فاتح ربيع اآلخر ‪ 17( 1442‬نوفمبر ‪.)2020‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬عزيزأخنوش‪.‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪760‬‬
‫«املادة األولى‪ - .‬يرخص ‪ ........................‬املدني وتسعة (‪)9‬‬ ‫قرارلوزير الطاقة واملعادن والبيئة رقم ‪ 3029.20‬صادرفي ‪ 21‬من ربيع‬
‫«مستودعات بالجماعة القروية ‪ .........................‬وذلك على النحو‬ ‫اآلخر ‪ 7( 1442‬ديسمبر ‪ )2020‬بتغيير وتتميم قرار وزير ‬
‫الطاقة واملعادن والتنمية املستدامة رقم ‪ 0375.18‬الصادرفي‬
‫«التالي ‪:‬‬
‫‪ 8‬جمادى األولى ‪ 26( 1439‬يناير ‪ )2018‬بالترخيص للشركة‬
‫« ‪ -‬مصنعين (‪ )2‬للمتفجرات ذات االستعمال املدني ‪:‬‬ ‫اإلفريقية للمفرقعات «‪ »CADEX‬إلنشاء مصنعين (‪)2‬‬
‫للمتفجرات ذات االستعمال املدني وثمانية (‪ )8‬مستودعات‬
‫« • ‪ .................................................‬؛‬
‫مزدوجة للمتفجرات دائمة من النوع السطحي واملحاط كل‬
‫« • ‪ ......................................................‬؛‬ ‫واحد منها بشرافة من تراب‪ ،‬ومستودع واحد (‪ )1‬مزدوج‬
‫للمفجرات دائم من النوع السطحي ومحاط بشرافة من تراب‪،‬‬
‫« ‪ -‬ثمانية مستودعات ‪ .........................................................‬تراب ؛‬
‫وثالثة (‪ )3‬مستودعات مزدوجة للمتفجرات دائمة من النوع‬
‫« ‪ -‬مستودع ‪ .........................................................................‬تراب‪».‬‬ ‫املدفون‪ ،‬بالجماعة القروية الجبيالت بقيادة الجبيالت‪ ،‬دائرة ‬
‫سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة‪.‬‬
‫«املادة ‪ - .2‬يتوفر كل مصنع ‪ ..........................................‬عند‬
‫«الطوارئ‪.‬‬
‫وزير الطاقة واملعادن والبيئة‪،‬‬
‫«يمكن استعمال مواد خاصة في بناء املصنعين واملستودعات‬ ‫بعد االطالع على قرار وزير الطاقة واملعادن والتنمية املستدامة‬
‫«التسع املشار إليها في املادة األولى أعاله‪ ،‬وذلك قصد تعزيز أمنها‬ ‫رقم ‪ 0375.18‬الصادر في ‪ 8‬جمادى األولى ‪ 26( 1439‬يناير ‪)2018‬‬
‫«وسالمتها‪.‬‬ ‫بالترخيص للشركة اإلفريقية للمفرقعات «‪ »CADEX‬إلنشاء مصنعين‬
‫(‪ )2‬للمتفجرات ذات االستعمال املدني وثمانية (‪ )8‬مستودعات‬
‫«املادة ‪ - .7‬تسمى مستودعات التخزين ‪ ................‬على النحو التالي ‪:‬‬ ‫مزدوجة للمتفجرات دائمة من النوع السطحي واملحاط كل واحد منها‬
‫« ‪ -‬املستودعات السبعة ‪ DS1‬و‪ DS2‬و‪ DS3‬و‪ DS4‬و‪ DS5‬و‪DS6‬‬ ‫بشرافة من تراب‪ ،‬ومستودع واحد (‪ )1‬مزدوج للمفجرات دائم من‬
‫«و‪ DS7‬الدائمة‪ ،‬من النوع السطحي ‪ ........................‬صنف آخر؛‬ ‫النوع السطحي ومحاط بشرافة من تراب‪ ،‬وثالثة (‪ )3‬مستودعات‬
‫مزدوجة للمتفجرات دائمة من النوع املدفون‪ ،‬بالجماعة القروية‬
‫« ‪ -‬املستودع ‪ DS8‬الدائم‪ ،‬من النوع السطحي واملحاط بشرافة من‬ ‫الجبيالت بقيادة الجبيالت‪ ،‬دائرة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة ؛‬
‫«تراب‪ ،‬ويتسع لخزن ثالثة عشرألفا وخمسمائة (‪ )13500‬كيلوغرام‬ ‫وعلى الطلب الذي تقدمت به‪ ،‬في ‪ 20‬أكتوبر ‪ ،2020‬الشركة‬
‫«من املتفجرات من الصنف الخامس أو ما يعادلها من صنف آخر؛‬ ‫اإلفريقية للمفرقعات «‪ »CADEX‬الكائن مقرها االجتماعي بإقامة‬
‫« ‪ -‬مستودع املفجرات ‪ DD‬الدائم ‪ ...............................‬مليون‬ ‫الكولين‪ -‬عمارة «الفصول األربعة» الباب أ‪ ،‬الطابق ‪ ،5‬سيدي معروف ‪-‬‬
‫‪ 20190‬الدار البيضاء‪ ،‬قصد الحصول على اإلذن بتشغيل مصنعين (‪)2‬‬
‫«(‪ )1.000.000‬مفجرعلى األكثر‪».‬‬
‫للمتفجرات ذات االستعمال املدني وثمانية (‪ )8‬مستودعات مزدوجة‬
‫«املادة ‪ - .8‬ال يمكن أن يستخدم مصنعا املتفجرات والتسعة‬ ‫للمتفجرات دائمة من النوع السطحي واملحاط كل واحد منها بشرافة‬
‫«مستودعات‪ ،‬املرخص ‪ ....................................‬املحددة في هذا القرار‪.‬‬ ‫من تراب‪ ،‬ومستودع (‪ )1‬مزدوج للمفجرات دائم ومن النوع‬
‫السطحي‪ ،‬ومحاط بشرافة من تراب‪ ،‬بالجماعة القروية الجبيالت‬
‫«ويبقى تشغيل ‪ .....................................................................‬املادة‪».‬‬ ‫بقيادة الجبيالت‪ ،‬دائرة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة‪،‬‬
‫املادة الثانية‬ ‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫املادة األولى‬

‫وحرر بالرباط في ‪ 21‬من ربيع اآلخر ‪ 7( 1442‬ديسمبر ‪.)2020‬‬ ‫تغير وتتمم‪ ،‬على النحو التالي‪ ،‬مقتضيات املواد ‪ 1‬و ‪ 2‬و ‪ 7‬و ‪ 8‬من‬
‫قرار وزير الطاقة واملعادن والتنمية املستدامة رقم ‪ 0375.18‬املشار‬
‫اإلمضاء ‪ :‬عزيزرباح‪.‬‬ ‫إليه أعاله ‪:‬‬
‫‪761‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫‪« – Qualification de pharmacien dans la spécialité pharmacie,‬‬ ‫قرارللوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫‪« délivrée par l’Académie d’Etat de pharmacie de Perm -‬‬ ‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬
‫; ‪« Fédération de Russie - le 24 juin 2019‬‬ ‫العلمي رقم ‪ 2900.20‬صادر في ‪ 30‬من ربيع األول ‪1442‬‬
‫(‪ 16‬نوفمبر ‪ )2020‬بتتميم القرار رقم ‪ 2284.02‬الصادر في‬
‫‪« – Qualification de pharmacien dans la spécialité pharmacie,‬‬
‫‪ 14‬من ذي القعدة ‪ 17( 1423‬يناير ‪ )2003‬بتحديد الئحة‬
‫‪« délivrée par l’Université médicale de recherche de Privoljski -‬‬
‫الشهادات التي تعادل دبلوم دكتور في الصيدلة‪.‬‬
‫; ‪« Fédération de Russie - le 19 juin 2019‬‬

‫‪« – Qualification de pharmacien dans la spécialité pharmacie,‬‬ ‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫‪« délivrée par l’Université d’Etat de médecine I, P Pavlov‬‬ ‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫; ‪« de Riazan - Fédération de Russie - le 24 juin 2016‬‬ ‫بعد االطالع على قرار وزير التعليم العالي وتكوين األطر‬
‫«يجب أن تقرن هذه الدبلومات واأللقاب بتدريب مدته ستة أشهر‬ ‫والبحث العلمي رقم ‪ 2284.02‬الصادر في ‪ 14‬من ذي القعدة ‪1423‬‬
‫(‪ 17‬يناير ‪ )2003‬بتحديد الئحة الشهادات التي تعادل دبلوم دكتور في‬
‫«ينجز لدى مشرف على التدريب (صيدلية أو مؤسسة صيدلية)‬
‫الصيدلة‪ ،‬كما وقع تتميمه ؛‬
‫«مقبول من طرف املجلس الوطني لهيئة الصيادلة يشهد على صحة‬
‫«التدريب الذي تصادق عليه اللجنة القطاعية املعنية‪».‬‬ ‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫املادة الثانية‬ ‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 30‬من ربيع األول ‪ 16( 1442‬نوفمبر ‪.)2020‬‬
‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لعلوم الصحة املنعقدة بتاريخ‬
‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬
‫‪ 29‬سبتمبر ‪ 2020‬؛‬
‫وبعد استطالع رأي وزير الصحة واملجلس الوطني لهيئة الصيادلة‪،‬‬
‫قرارللوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬ ‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫العلمي رقم ‪ 2901.20‬صادر في ‪ 30‬من ربيع األول ‪1442‬‬ ‫املادة األولى‬
‫(‪ 16‬نوفمبر ‪ )2020‬بتتميم القرار رقم ‪ 2284.02‬الصادر في‬ ‫تتمم على النحو التالي املادة األولى من القرار املشار إليه أعاله‬
‫‪ 14‬من ذي القعدة ‪ 17( 1423‬يناير ‪ )2003‬بتحديد الئحة‬ ‫رقم ‪ 2284.02‬الصادر في ‪ 14‬من ذي القعدة ‪ 17( 1423‬يناير ‪: )2003‬‬
‫الشهادات التي تعادل دبلوم دكتور في الصيدلة‪.‬‬ ‫«املادة األولى‪ - .‬تحدد على النحو التالي الئحة الشهادات التي تعادل‬
‫«دبلوم دكتور في الصيدلة املسلم من الكليات الوطنية للطب‬
‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬ ‫«والصيدلة‪ ،‬مشفوعة بشهادة البكالوريا للتعليم الثانوي (الشعب‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬ ‫«العلمية) أو ما يعادلها ‪:‬‬
‫بعد االطالع على قرار وزير التعليم العالي وتكوين األطر‬ ‫«‪.......................................................................................................‬‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 2284.02‬الصادر في ‪ 14‬من ذي القعدة ‪1423‬‬ ‫« ‪ -‬فيدرالية روسيا ‪:‬‬
‫(‪ 17‬يناير ‪ )2003‬بتحديد الئحة الشهادات التي تعادل دبلوم دكتور في‬
‫‪».......................................................................................................‬‬
‫الصيدلة‪ ،‬كما وقع تتميمه ؛‬
‫‪« ‬‬
‫‪– ‬‬‫‪Qualification de pharmacien dans la spécialité‬‬
‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬ ‫‪« pharmacie, délivrée par l’Université d’Etat de médecine‬‬
‫; ‪« d’Astrakhan - Fédération de Russie - le 20 juin 2019‬‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫‪« – Qualification de spécialiste dans la spécialité pharmacie,‬‬
‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫‪« délivrée par l’Université d’Etat de chimie et de pharmacie‬‬
‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬ ‫‪« de Saint Pétersbourg - Fédération de Russie - le 5 juillet‬‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬ ‫; ‪« 2019‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪762‬‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي‬ ‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لعلوم الصحة املنعقدة بتاريخ‬
‫والتعليم العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي‬ ‫‪ 29‬سبتمبر ‪ 2020‬؛‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 2902.20‬صادرفي ‪ 30‬من ربيع األول ‪1442‬‬
‫(‪ 16‬نوفمبر ‪ )2020‬بتتميم القرار رقم ‪ 2284.02‬الصادر في‬ ‫وبعد استطالع رأي وزير الصحة واملجلس الوطني لهيئة الصيادلة‪،‬‬
‫‪ 14‬من ذي القعدة ‪ 17( 1423‬يناير ‪ )2003‬بتحديد الئحة‬ ‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫الشهادات التي تعادل دبلوم دكتور في الصيدلة‪.‬‬
‫املادة األولى‬
‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬ ‫تتمم على النحو التالي املادة األولى من القرار املشار إليه أعاله‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫رقم ‪ 2284.02‬الصادر في ‪ 14‬من ذي القعدة ‪ 17( 1423‬يناير ‪: )2003‬‬
‫بعد االطالع على قرار وزير التعليم العالي وتكوين األطر‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 2284.02‬الصادر في ‪ 14‬من ذي القعدة ‪1423‬‬ ‫«املادة األولى‪ - .‬تحدد على النحو التالي الئحة الشهادات التي تعادل‬
‫(‪ 17‬يناير ‪ )2003‬بتحديد الئحة الشهادات التي تعادل دبلوم دكتور في‬ ‫«دبلوم دكتور في الصيدلة املسلم من الكليات الوطنية للطب‬
‫الصيدلة‪ ،‬كما وقع تتميمه ؛‬
‫«والصيدلة‪ ،‬مشفوعة بشهادة البكالوريا للتعليم الثانوي (الشعب‬
‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬ ‫«العلمية) أو ما يعادلها ‪:‬‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬ ‫«‪.......................................................................................................‬‬
‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫« ‪ -‬أوكرانيا ‪:‬‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬
‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لعلوم الصحة املنعقدة بتاريخ‬ ‫‪».......................................................................................................‬‬
‫‪ 29‬سبتمبر ‪ 2020‬؛‬ ‫‪« – Master degree, pharmacy, qualification pharmacist,‬‬
‫وبعد استطالع رأي وزير الصحة واملجلس الوطني لهيئة الصيادلة‪،‬‬ ‫‪« Master of pharmacy, délivré par national University of‬‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬ ‫; ‪« pharmacy - Ukraine - le 27 juin 2019‬‬
‫املادة األولى‬
‫‪« – Master’s degree pharmacy, qualification master of‬‬
‫تتمم على النحو التالي املادة األولى من القرار املشار إليه أعاله‬
‫‪« ‬‬
‫‪pharmacy, délivré par Zaporizhzhia state medical‬‬
‫رقم ‪ 2284.02‬الصادر في ‪ 14‬من ذي القعدة ‪ 17( 1423‬يناير ‪: )2003‬‬
‫; ‪« University - Ukraine - le 30 juin 2019‬‬
‫«املادة األولى‪ - .‬تحدد على النحو التالي الئحة الشهادات التي تعادل‬
‫«دبلوم دكتور في الصيدلة املسلم من الكليات الوطنية للطب‬ ‫«يجب أن تقرن هاتين الشهادتين بتدريب مدته ستة أشهر ينجز‬
‫«والصيدلة‪ ،‬مشفوعة بشهادة البكالوريا للتعليم الثانوي (الشعب‬
‫«لدى مشرف على التدريب (صيدلية أو مؤسسة صيدلية) مقبول من‬
‫«العلمية) أو ما يعادلها ‪:‬‬
‫«طرف املجلس الوطني لهيئة الصيادلة يشهد على صحة التدريب الذي‬
‫«‪.......................................................................................................‬‬
‫«تصادق عليه اللجنة القطاعية املعنية‪».‬‬
‫« ‪ -‬رومانيا ‪:‬‬
‫املادة الثانية‬
‫‪».......................................................................................................‬‬
‫‪« – Titlul de farmacist, in domeniul de studii sanatate,‬‬ ‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫‪« programul de studii farmacie, délivré par Facultatea de‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 30‬من ربيع األول ‪ 16( 1442‬نوفمبر ‪.)2020‬‬
‫‪« farmacie Universitatii de medicina si farmacie «Grigore‬‬
‫; ‪« T, Popa» din IASI - Roumanie - le 12 février 2019‬‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬
‫‪763‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬ ‫«يجب أن تقرن هاته الشهادة بتدريب مدته ستة أشهر ينجز لدى‬
‫املادة األولى‬ ‫«مشرف على التدريب (صيدلية أو مؤسسة صيدلية) مقبول من‬
‫«طرف املجلس الوطني لهيئة الصيادلة يشهد على صحة التدريب‬
‫تتمم على النحو التالي املادة األولى من القرار املشار إليه أعاله‬ ‫«الذي تصادق عليه اللجنة القطاعية املعنية‪».‬‬
‫رقم ‪ 2797.95‬الصادر في ‪ 20‬من جمادى اآلخرة ‪ 14( 1416‬نوفمبر ‪: )1995‬‬
‫املادة الثانية‬
‫«املادة األولى‪ -.‬تحدد كما يلي قائمة الشهادات التي تعادل شهادة‬ ‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫«مهندس معماري املسلمة من املدرسة الوطنية للهندسة املعمارية‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 30‬من ربيع األول ‪ 16( 1442‬نوفمبر ‪.)2020‬‬
‫«املشار إليها في املادة الرابعة من القانون رقم ‪ ،016.89‬مشفوعة‬
‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬
‫«بشهادة البكالوريا املسلمة في إحدى الشعب العلمية أو التقنية‬
‫«أو ما يعادلها ‪:‬‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي‬
‫»‪..................................................................................................‬‬ ‫والتعليم العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي‬
‫‪« - Diploma of the architectural association of five year the‬‬ ‫والبحث العلمي رقم ‪ 2944.20‬صادر في ‪ 3‬ربيع اآلخر ‪1442‬‬
‫‪«  AA final examination (Arb/Riba part 2) architects‬‬ ‫(‪ 19‬نوفمبر ‪ )2020‬بتتميم القرار رقم ‪ 2797.95‬الصادر في‬
‫‪« registration Board/Royal Institute of British architects -‬‬ ‫‪ 20‬من جمادى اآلخرة ‪ 14( 1416‬نوفمبر ‪ )1995‬بتحديد قائمة ‬
‫‪« ‬‬
‫‪délivré‬‬ ‫‪par‬‬ ‫‪architectural‬‬ ‫‪association‬‬ ‫‪school‬‬ ‫‪of‬‬ ‫الشهادات التي تعادل شهادة مهندس معماري املسلمة من‬
‫‪« architecture, Royaume Uni - juin 2019, assorti the‬‬ ‫املدرسة الوطنية للهندسة املعمارية‪.‬‬
‫‪« ‬‬
‫‪AA intermediate examination (Arb/Riba part 1),‬‬
‫‪« délivré par la même association - juin 2017 et d’une‬‬
‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫‪« attestation de validation du complément de formation,‬‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫»‪« délivrée par l’Ecole nationale d’architecture de Rabat.‬‬
‫بعد االطالع على قرار وزير التعليم العالي وتكوين األطر والبحث‬
‫املادة الثانية‬ ‫العلمي رقم ‪ 2797.95‬الصادر في ‪ 20‬من جمادى اآلخرة ‪1416‬‬
‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫(‪ 14‬نوفمبر ‪ )1995‬بتحديد قائمة الشهادات التي تعادل شهادة مهندس‬
‫معماري املسلمة من املدرسة الوطنية للهندسة املعمارية‪ ،‬كما وقع‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 3‬ربيع اآلخر ‪ 19( 1442‬نوفمبر ‪.)2020‬‬ ‫تتميمه ؛‬
‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬ ‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫اإلذن بممارسة الهندسة املعمارية‬ ‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬
‫بموجب مقرر لألمين العام للحكومة رقم ‪ 3288.20‬صادر في‬
‫‪ 10‬جمادى األولى ‪ 25( 1442‬ديسمبر ‪ )2020‬يرخص تحت عدد‬ ‫وباقتراح من وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير واإلسكان‬
‫‪ 4093‬للسيد زهير اجانا الحامل لشهادة املاستر في الهندسة املعمارية‬ ‫وسياسة املدينة ؛‬
‫مسلمة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بوهران ‪ -‬الجزائربتاريخ‬ ‫وبعد استطالع رأي املجلس الوطني لهيئة املهندسين املعماريين‬
‫‪ 7‬مارس ‪ ،2017‬أن يحمل صفة مهندس معماري ويزاول الهندسة‬ ‫الوطنية ؛‬
‫املعمارية بالقطاع الخاص بصفة مستقلة مع جعل مكتبه بمدينة‬ ‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية للعلوم والتقنيات والهندسة‬
‫مراكش‪.‬‬ ‫والهندسة املعمارية املنعقدة بتاريخ ‪ 30‬سبتمبر ‪،2020‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪764‬‬

‫نظام موظفي اإلدارات العامة‬


‫املادة الثانية‬ ‫نصوص عامة‬
‫يعمل بهذا القرار ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫قـ ـ ــرار لوزير االقتصاد واملالية وإصالح اإلدارة رقم ‪ 2341.20‬صادر في‬
‫غير أن مفعوله يسري‪ ،‬بالنسبة للمعنيين باألمر الذين تم توظيفهم‬ ‫‪ 26‬من محرم ‪ 15( 1442‬سبتمبر ‪ )2020‬بتتميم القرار‬
‫قبل تاريخ النشر املذكور‪ ،‬ابتداء من تاريخ تعيينهم بموجب إحدى‬ ‫رقم ‪ 977.13‬الصادرفي ‪ 7‬جمادى األولى ‪ 19( 1434‬مارس ‪)2013‬‬
‫الشهادات الواردة في هذا القرار‪.‬‬ ‫بتحديد قائمة الشهادات الوطنية غير املنصوص عليها في‬
‫األنظمة األساسية الخاصة‪ ،‬واملسلمة من طرف الجامعات‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 26‬من محرم ‪ 15( 1442‬سبتمبر ‪.)2020‬‬
‫ومؤسسات التعليم والتكوين األخرى التابعة للقطاع العام‪،‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬محمد بنشعبون‪.‬‬ ‫املطلوبة لولوج مختلف درجات الوظيفة العمومية‪.‬‬

‫وزيراالقتصاد واملالية وإصالح اإلدارة‪،‬‬


‫نصوص خاصة‬
‫بعد االطالع على قرار الوزير املنتدب لدى رئيس الحكومة‬
‫املكلف بالوظيفة العمومية وتحديث اإلدارة رقم ‪ 977.13‬الصادر‬
‫وزارة الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضروالرقمي‬
‫في ‪ 7‬جمادى األولى ‪ 19(1434‬مارس ‪ )2013‬بتحديد قائمة الشهادات‬
‫الوطنية غير املنصوص عليها في األنظمة األساسية الخاصة‪ ،‬واملسلمة‬
‫قرار لوزير الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي رقم‪2443.20 ‬‬ ‫من طرف الجامعات ومؤسسات التعليم والتكوين األخرى التابعة‬
‫صادر في ‪ 9‬شوال ‪( 1441‬فاتح يونيو ‪ )2020‬بشأن إحداث‬ ‫للقطاع العام‪ ،‬املطلوبة لولوج مختلف درجات الوظيفة العمومية‪،‬‬
‫وتنظيم‪ « ‬معهد الرقمي و التدبير »‪ ‬لدى غرفة التجارة والصناعة ‬ ‫كما وقع تغييره وتتميمه‪،‬‬
‫والخدمات لجهة الدار البيضاء ‪ -‬سطات‪.‬‬ ‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫املادة األولى‬
‫وزير الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي‪،‬‬
‫تتمم‪ ،‬على النحو التالي‪ ،‬قائمة الشهادات املحددة في املادة‬
‫بناء على الظهير الشريف رقم ‪ 1.58.008‬الصادر في ‪ 4‬شعبان ‪1377‬‬ ‫األولى من القرار رقم ‪ 977.13‬الصادر في ‪ 7‬جمادى األولى ‪1434‬‬
‫(‪ 24‬فبراير‪ )1958‬بمثابة النظام األسا�سي العام للوظيفة العمومية‪،‬‬ ‫(‪ 19‬مارس ‪ )2013‬املشار إليه أعاله ‪:‬‬
‫كما وقع تغييره وتتميمه؛‬ ‫«املادة األولى‪ - .‬تحدد ‪ .........................‬كما يلي ‪:‬‬
‫وعلى القانون رقم ‪ 38.12‬املتعلق بالنظام األسا�سي لغرف التجارة‬ ‫«‪.........................................................................................................‬‬
‫والصناعة والخدمات‪،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪1.13.09‬‬ ‫« درجة مستشار الشؤون الخارجية ‪:‬‬ ‫‪.‬‬
‫بتاريخ ‪ 10‬ربيع اآلخر ‪ 21( 1434‬فبراير ‪ ،)2013‬وال سيما املادة ‪ 5‬منه‪،‬‬
‫« ‪....................................................................................................... -‬‬
‫كما وقع تغييره وتتميمه ؛‬
‫« درجة تلميذ عون إغاثة ‪:‬‬ ‫‪.‬‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.86.325‬الصادر في ‪ 8‬جمادى األولى ‪1407‬‬
‫« ‪ -‬دبلوم التأهيل املنهي املسلم من طرف إحدى مؤسسات التكوين‬
‫(‪ 9‬يناير ‪ )1987‬بسن نظام عام ملؤسسات التكوين املنهي‪ ،‬كما وقع‬ ‫«املنهي املحدثة طبقا للمرسوم رقم ‪ 2.86.325‬الصادرفي ‪ 8‬جمادى‬
‫تغييره وتتميمه ؛‬ ‫«األولى ‪ 9( 1407‬يناير ‪ )1987‬بسن نظام عام ملؤسسات التكوين‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.1010‬الصادر في ‪ 5‬ربيع اآلخر ‪1427‬‬ ‫«املنهي ؛‬
‫(‪ 3‬ماي ‪ )2006‬بتحديد مقادير التعويضات عن الساعات اإلضافية‬ ‫« ‪ -‬دبلوم التأهيل املنهي املسلم‪ ،‬طبقا ألحكام القانون رقم ‪12.00‬‬
‫املخولة لبعض مكوني مؤسسات التكوين املنهي؛‬ ‫«بشأن إحداث وتنظيم التدرج املنهي‪ ،‬من طرف التعاون الوطني‪».‬‬
‫‪765‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫املادة ‪4‬‬ ‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.89.565‬الصادر في ‪ 30‬من شوال ‪1410‬‬
‫(‪ 25‬ماي ‪ )1990‬بمثابة النظام األسا�سي الخاص بهيئة املكونين‬
‫يقوم املدير بتدبير شؤون املعهد واملستخدمين املوضوعين تحت‬
‫املشتركة بين الوزارات ملؤسسات التكوين املنهي‪ ،‬كما وقع تغييره‬
‫سلطته‪ ،‬وبالسهر على تطبيق النظام الداخلي للمعهد‪.‬‬
‫وتتميمه؛‬
‫املادة ‪5‬‬ ‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.90.244‬الصادر في ‪ 30‬من شوال ‪1410‬‬
‫يساعد مديراملعهد مدير للدراسات يعين من بين األطر التقنية‬ ‫(‪ 25‬ماي ‪ )1990‬في شأن النظام األسا�سي الخاص بهيئة املوظفين‬
‫أو التربوية املنتمية الى درجة مرتبة على األقل في سلم األجور رقم ‪10‬‬ ‫املكلفين بتدبير وتسيير مؤسسات التكوين املنهي املشتركة بين‬
‫الوزارات‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه؛‬
‫أو درجة مماثلة ومتوفرة على أقدمية ‪ 7‬سنوات من الخدمة‪.‬‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.05.72‬الصادر في ‪ 29‬من شوال ‪1426‬‬
‫املادة ‪6‬‬
‫(‪ 2‬ديسمبر ‪ )2005‬بشأن النظام األسا�سي الخاص بهيئة التقنيين‬
‫يقوم مدير الدراسات بمهمة التأطير والتنسيق البيداغوجي‬ ‫املشتركة بين الوزارات‪،‬‬
‫والسهر على تطبيق وتقديم برامج التكوين امللقنة باملعهد‪،‬كما ينوب‬ ‫قررما يلي ‪:‬‬
‫عن املدير إذا عاقه عائق‪ ،‬ويعتبر املسؤول الثاني في املعهد‪.‬‬ ‫الباب األول‬
‫املادة ‪7‬‬ ‫مقتضيات عامة‬
‫يساعد املدير في مهامه مجلس للتسيير والتنسيق التربوي يضم‬ ‫املادةاألولى‬
‫تحت رئاسة املدير مساعدي هذا األخير وممثلي هيئة التكوين ملختلف‬ ‫يحدث لدى غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة‬
‫الشعب‪ ،‬وتحدد اختصاصاته طبقا للمادة الثامنة من املرسوم‬ ‫الدار‪ ‬البيضاء ‪ -‬سطات لتكوين التقنيين املتخصصين في ميداني‬
‫رقم ‪ 2.86.325‬الصادر في ‪ 8‬جمادى األولى ‪ 9( 1407‬يناير‪،)1987‬‬ ‫الرقمي والتدبير يسمى «معهد الرقمي والتدبير» يحدد مقره وطاقته‬
‫املشار إليه أعاله‪.‬‬ ‫االستيعابية والتخصصات وبرامج التكوين ومددها في امللحقين‬
‫املرفقين بهذا القرار‪.‬‬
‫تحدد اختصاصات وكيفية تشكيل وتسيير هذا املجلس بقرار‬
‫املادة ‪2‬‬
‫للسلطة الحكومية املكلفة بالتجارة والصناعة‪.‬‬
‫يهدف هذا املعهد الى تكوين تقنيين متخصصين في ميداني الرقمي‬
‫املادة ‪8‬‬
‫والتدبير في القطاعين الخاص والعام‪.‬‬
‫يحدث على صعيد املعهد مجلس اإلتقان طبقا للمادة التاسعة‬ ‫كما يمكن للمعهد أن يقوم في نطاق اختصاصه بمهمة التكوين‬
‫من املرسوم رقم ‪ 2.86.325‬الصادر في ‪ 8‬جمادى األولى ‪1407‬‬ ‫املستمر واملساهمة في البحث التربوي والتكنولوجي وتنظيم دورات‬
‫(‪ 9‬يناير‪ ،)1987‬السالف الذكر‪.‬‬ ‫وأسالك دراسية ومنتديات حول اهتمامات املهنة‪.‬‬
‫يساهم مجلس اإلتقان في العمل على مالءمة التكوين لالحتياجات‬ ‫الباب الثاني‬
‫االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬كما يساهم في تقييم التدبير العام للمعهد‬ ‫التنظيم اإلداري والتربوي للمعهد‬
‫ويقدم املساعدة في مجاالت التمرس والتشغيل‪.‬‬
‫املادة ‪3‬‬
‫يحدد تنظيم وتسيير مجلس اإلتقان بقرار مشترك للسلطة‬ ‫يسير املعهد من طرف مدير يعين من بين األطر التقنية أو التربوية‬
‫الحكومية املكلفة بالتكوين املنهي والسلطة الحكومية املكلفة بالتجارة‬ ‫املنتمية الى درجة مرتبة على األقل في سلم األجور رقم ‪ 11‬واملتوفرة‬
‫والصناعة‪.‬‬ ‫على األقل على أقدمية أربع سنوات من الخدمة الفعلية‪.‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪766‬‬
‫املادة ‪14‬‬ ‫املادة ‪9‬‬
‫تحدد مدة التكوين بسلك التقني املتخصص في سنتين‪ ،‬يتلقى‬ ‫يقوم الحارس العام‪ ،‬تحت إشراف مدير املعهد‪ ،‬باملحافظة على‬
‫املتدربون خاللها تكوينا تقنيا مهنيا‪ ،‬نظريا وتطبيقيا وتداريب ميدانية‬ ‫النظام واالنضباط‪ ،‬ومراقبة سلوك املتدربين‪ ،‬وتتبع أعمالهم‪ ،‬كما‬
‫وتكوينا عاما في التربية البدنية والفكرية واألخالقية والوطنية‪.‬‬
‫يقوم باألعمال اإلدارية املتصلة بسير املعهد‪.‬‬
‫وال يسمح للمتدربين بالتكرار إال مرة واحدة خالل مدة التكوين‬
‫املادة ‪10‬‬
‫املبينة أعاله‪.‬‬
‫يضم املعهد باإلضافة الى مدير املعهد ومدير الدراسات والحارس‬
‫املادة ‪15‬‬
‫العام‪،‬هيئة التكوين ومستخدمين إداريين وتقنيين‪.‬‬
‫يختتم التكوين بتسليم الناجحين «دبلوم التقني املتخصص» يشار‬
‫فيه إلى اسم مؤسسة التكوين وقرار إحداثها وتنظيمها وإلى سلك‬ ‫املادة ‪11‬‬
‫التكوين وكذا نمط التكوين والشعبة والتخصص اللذين تم فيهما‬ ‫تتألف هيئة التكوين من مكونين قارين يستفيدون من مقتضيات‬
‫التكوين‪.‬‬ ‫املرسوم رقم ‪ 2.89.565‬الصادر في ‪ 30‬من شوال ‪ 25( 1410‬ماي ‪)1990‬‬
‫ويمكن أن تسلم شهادات تثبت الكفاءات املحصل عليها‬ ‫واملرسوم رقم ‪ 2.04.1010‬الصادر في ‪ 5‬ربيع اآلخر‪ 3( 1427‬ماي ‪)2006‬‬
‫للمستفيدين من تكوين غير مختتم بدبلوم‪.‬‬ ‫املشار إليهما أعاله‪ ،‬ومكونين عرضيين يستفيدون من مقتضيات‬
‫الباب الرابع‬ ‫املرسوم رقم ‪ 2.04.1010‬السالف الذكر‪.‬‬
‫مقتضيات مختلفة‬ ‫الباب الثالث‬
‫املادة ‪16‬‬ ‫نظام التكوين‬
‫يحدد النظام الداخلي للمعهد بقرار للسلطة الحكومية املكلفة‬ ‫املادة ‪12‬‬
‫بالتجارة والصناعة طبقا للنظام الداخلي النموذجي ملؤسسات التكوين‬
‫يتم القبول بسلك التقني املتخصص على إثر مباراة يشارك فيها ‪:‬‬
‫املنهي‪.‬‬
‫‪ -‬املترشحون الحاصلون على شهادة الباكالوريا أو ما يعادلها؛‬
‫املادة ‪17‬‬
‫‪ -‬املترشحون الحاصلون على دبلوم التقني أوما يعادله في حدود ‪% 10‬‬
‫نظام املعهد نظام خارجي‪.‬‬
‫من عدد املقاعد املتبارى بشأنها بهذا السلك‪ .‬‬
‫املادة ‪18‬‬
‫املادة ‪13‬‬
‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫يمكن أن يقبل باملعهد‪ ،‬األجانب املترشحون من طرف حكوماتهم‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 9‬شوال ‪( 1441‬فاتح يونيو ‪.)2020‬‬
‫و‪/‬أو الذين قبلت ترشيحاتهم من طرف املعهد في حدود ‪ % 20‬من عدد‬
‫اإلمضاء ‪ :‬موالي حفيظ العلمي‪.‬‬ ‫املقاعد املتبارى عليها‪.‬‬

‫*‬
‫*‬ ‫*‬
‫‪767‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫ملحق رقم (‪)1‬‬


‫ملحق رقم (‪)1‬‬
‫الطاقة االستيعابية والشعب‬
‫الطاقة االستيعابية والشعب‬
‫الشعب والتخصصات‬ ‫الطاقة االستيعابية‬ ‫مقر المؤسسة‬ ‫اسم المؤسسة‬
‫تقني متخصص في"تنمية النظم‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪250‬‬ ‫غرفة التجارة والصناعة‬ ‫معهد الرقمي والتدبير‬
‫الشعب والتخصصات‬ ‫الطاقة االستيعابية‬ ‫المؤسسة‬
‫والخدمات‬‫مقر‬ ‫اسم المؤسسة‬
‫المعلوماتية"‬
‫تنمية النظم‬ ‫والتطبيقات‬
‫متخصص في"‬ ‫تقني‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪250‬‬ ‫لجهةوالصناعة‬
‫غرفة التجارة‬ ‫معهد الرقمي والتدبير‬
‫تقني متخصص في "تدبير الشؤون‬ ‫‪-2‬‬
‫والتطبيقات المعلوماتية"‬ ‫والخدماتسطات‬
‫سطات‪.‬‬ ‫البيضاء ‪-‬‬
‫الدار البيضاء‬
‫الدار‬
‫التجارية"‬
‫متخصص في "تدبير الشؤون‬ ‫تقني‬ ‫‪-2‬‬ ‫لجهة‬
‫الدار البيضاء‪-‬سطات‪.‬‬
‫التجارية"‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫ملحق رقم (‪)2‬‬
‫ومددها‬
‫التكوين (‪)2‬‬
‫ملحق رقم‬‫برامج‬

‫ومددهاالمعلوماتية"‬ ‫التكوين‬
‫والتطبيقات‬ ‫برامج‬
‫النظم‬ ‫مستوى التقني المتخصص‪ :‬شعبة "تنمية‬
‫عددية"‬
‫الساعات‬ ‫المتخصص‪ :‬شعبة "تنمية النظم والتطبيقات المعلومات‬
‫املواد‬ ‫مستوى التقني‬
‫املجموع‬ ‫السنة الثانية‬
‫الساعات‬ ‫عدد‬ ‫السنة الولى‬ ‫التكوين‬ ‫وحدات‬
‫املواد‬
‫‪10‬‬
‫املجموع‬ ‫السنة‪0‬الثانية‬ ‫السنة‪10‬الولى‬ ‫الثقافة املعلوماتية وحدات التكوين‬
‫‪593.5‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪562.5‬‬
‫‪10‬‬ ‫املعلوماتيةبلغة س ‪C‬‬
‫ثقافة" والبرمجة‬
‫ال"مسبح‬
‫‪82.5‬‬
‫‪593.5‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪52.5‬‬
‫‪562.5‬‬ ‫اإلنجليزيةوالبرمجة بلغة س ‪C‬‬
‫"مسبح"‬
‫‪128.5‬‬
‫‪82.5‬‬ ‫‪60.5‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪52.5‬‬ ‫الرياضيات‬
‫اإلنجليزية‬
‫‪134‬‬
‫‪128.5‬‬ ‫‪107.5‬‬
‫‪60.5‬‬ ‫‪26.5‬‬
‫‪68‬‬ ‫ومنظومة يونيكس‪UNIX‬‬ ‫محيط‬
‫الرياضيات‬
‫‪70‬‬
‫‪134‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪107.5‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪26.5‬‬ ‫محيط ومنظومة يونيكس‪UNIX‬‬ ‫الويب‬
‫‪20.5‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪10.5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪70‬‬ ‫الويباملعلوماتي وأمن الويب‬
‫األمن‬
‫‪56‬‬
‫‪20.5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪10.5‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪10‬‬ ‫والشبكاتالويب‬ ‫األمن النظم‬
‫املعلوماتي وأمن‬ ‫إدارة‬
‫‪65‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪56‬‬ ‫وتتبع املشاريع‬ ‫)‪(coaching‬‬
‫والشبكات‬ ‫كوتشينغ‬
‫النظم‬ ‫إدارة‬
‫‪24‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪12‬‬‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪65‬‬ ‫التكنولوجي‬ ‫بداع‬
‫كوتشينغ)‪(coaching‬وتتبع املشاريع‬ ‫اإل‬
‫‪219.5‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪219.5‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪12‬‬ ‫()‪++C++‬‬ ‫"مسبح" س‬
‫التكنولوجي‬
‫التكنولوجي‬ ‫اإلبداع‬
‫‪15‬‬
‫‪219.5‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪219.5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫التجميع‬
‫(‪)C++‬‬
‫()‪++C++‬‬‫س‪++‬‬ ‫بلغة‬ ‫برمجة‬
‫"مسبح" س‬
‫‪40‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬‫‪0‬‬ ‫التجميع‬‫الكتابي‬
‫التعبير بلغة‬
‫برمجة‬
‫‪39‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬‫‪0‬‬ ‫الكتابيس ‪C++‬‬
‫التعبير شيئية‬
‫برمجة‬
‫‪28.5‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪28.5‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪00‬‬ ‫وظيفيةس ‪C++‬‬
‫برمجة شيئية‬
‫برمجة‬
‫‪20‬‬
‫‪28.5‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪28.5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫وظيفية‪ "SHELL‬سكريبت "‪" SCRIPT‬‬‫برمجة شيل"‬
‫برمجة‬
‫‪581.5‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪572.5‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪90‬‬ ‫باملقاولة‬
‫سكريبت "‪" SCRIPT‬‬ ‫والتدريب‬
‫‪"SHELL‬‬ ‫االندماجشيل"‬
‫برمجة‬
‫‪2127.5‬‬
‫‪581.5‬‬ ‫‪1161‬‬
‫‪572.5‬‬ ‫‪966.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التطبيقية والنظرية‬ ‫االندماج الدروس‬
‫والتدريب باملقاولة‬ ‫مجموع‬
‫‪2127.5‬‬ ‫‪1161‬‬ ‫‪966.5‬‬ ‫مجموع الدروس التطبيقية والنظرية‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪768‬‬

‫مستوى التقني المتخصص‪ :‬شعبة "تدبير الشؤون التجارية "‬


‫عدد الساعات‬ ‫املواد‬
‫املجموع‬ ‫السنة الثانية‬ ‫السنة الولى‬ ‫وحدات التكوين‬
‫‪486‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪212‬‬ ‫املاركيتين)‪ ،(marketing‬والتسويق‪ ،‬والتواصل التجاري‬
‫(تقنيات تجميع املعطيات‪ ،‬ومنهجيات البحث‬
‫البحت على‬
‫األعمال‪،‬‬ ‫ومخطط‬
‫مخططاالعمال‪،‬‬ ‫املعلومات‪ ،‬ودراسة السوق‪،‬‬
‫السوف‪ ،‬و‬
‫ومخطط التسويق)‬
‫‪140‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫املالية وتدبير املقاولة‬
‫(املبادئ املحاسبية و الحصيلة املالية‪ ،‬واملالية‬
‫املتقدمة)‬
‫‪380‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪182‬‬ ‫املقاوالتية والتدبير والتنظيم‬
‫(األساسيات في التدبير واملقاوالتية‪ ،‬وتنظيم‬
‫املقاولة‪ ،‬والرهانات الجيو سياسية‪ ،‬واملسؤولية‬
‫االجتماعية للمقاولة)‬
‫‪207‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪127‬‬ ‫اإلنسان والقيم داخل املقاولة‬
‫(التنظيم اإلنساني في املقاوالت‪ ،‬وتواصل املجموعات‪،‬‬
‫والقانون الداخلي للمقاولة)‬
‫‪306‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪182‬‬ ‫اللغات األجنبية‬
‫(التواصل بالفرنسية "برنامج فولتير")‪،(voltaire‬‬
‫والتواصل باإلنجليزية"تاوفيل")‪)(TOEFL‬‬
‫‪240‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪120‬‬ ‫تدريب في املقاولة‬
‫املقاولة)‬
‫واالندماجفيفي املقاولة)‬
‫(اكتشاف املقاولةواالندماج‬
‫‪289‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪165‬‬ ‫دراسة املشاريع واإلنجازات‬
‫الدراسة)‬
‫نهايةالدراسة)‬‫مشروعنهاية‬
‫دراساتمشروع‬ ‫(إ(إنجاز‬
‫نجازدراسات‬
‫‪2048‬‬ ‫‪1020‬‬ ‫‪1028‬‬ ‫مجموع الدروس التطبيقية والنظرية‬
‫‪769‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫إعالنات وبالغات‬
‫املجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬
‫تقرير املجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬
‫حول‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية‬
‫واالجتماعية لفيروس كورونا «كوفيد‑ ‪»19‬‬
‫والسبل املمكنة لتجاوزها ‬

‫«ويبقى األهم‪ ،‬هو التحلي باليقظة وااللتزام‪ ،‬للحفاظ على صحة وسالمة المواطنين‪ ،‬ومواصلة‬
‫دعم القطاع الصحي‪ ،‬بموازاة مع العمل على تنشيط االقتصاد‪ ،‬وتقوية الحماية االجتماعية‪.‬‬
‫لقد أبانت هذه األزمة عن مجموعة من االختالالت ومظاهر العجز‪ ،‬إضافة إلى تأثيرها السلبي‬
‫على االقتصاد الوطني والتشغيل‪ .‬لذا‪ ،‬أطلقنا خطة طموحة إلنعاش االقتصاد‪ ،‬ومشروعا كبيرا‬
‫لتعميم التغطية االجتماعية‪ ،‬وأكدنا على اعتماد مبادئ الحكامة الجيدة‪ ،‬وإصالح مؤسسات‬
‫القطاع العام‬
‫ومن شأن هذه المشاريع الكبرى أن تساهم في تجاوز آثار األزمة ‪ ،‬وتوفير الشروط المالئمة‬
‫لتنزيل النموذج التنموي ‪ ،‬الذي نتطلع إليه‪.‬‬
‫وإننا نضع خطة إنعاش االقتصاد‪ ،‬في مقدمة أسبقيات هذه المرحلة‪.‬‬
‫[‪]...‬وقد شددنا على ضرورة أن يتم تنزيلها في إطار تعاقد وطني بناء‪ ،‬بين الدولة والشركاء‬
‫االقتصاديين واالجتماعيين‪ ،‬من أجل ضمان شروط نجاحها‪ ،‬انطالقا من تالزم الحقوق‬
‫والواجبات‪.‬‬
‫[‪]...‬إننا نحرص دائما على تالزم تحقيق التنمية االقتصادية‪ ،‬بالنهوض بالمجال االجتماعي‪،‬‬
‫وتحسين ظروف عيش المواطنين‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬دعونا لتعميم التغطية االجتماعية لجميع المغاربة»‪.‬‬

‫خطاب جاللة الملك محمد السادس نصره اهلل‬


‫بمناسبة افتتاح الدورة األولى من السنة التشريعية الخامسة‬
‫من الوالية التشريعية العاشرة‪ 9 ،‬أكتوبر ‪2020‬‬
‫إحالة رقم ‪2020/28‬‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪770‬‬

‫ طبقا لمقتضيات المادة ‪ 7‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 128.12‬المتعلق بالمجلس االقتصادي واالجتماعي‬
‫والبيئي‪ ،‬توصل المجلس بإحالة من السيد رئيس مجلس النواب بتاريخ ‪ 30‬أبريل ‪ 2020‬من أجل‬
‫إعداد دراسة حول «االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا «كوفيد ‪ »19‬والسبل‬
‫الممكنة لتجاوزها»‪.‬‬
‫ وفي هذا الصدد‪ ،‬قرر مكتب المجلس تشكيل لجنة مؤقتة مكلفة بإعداد هذه الدراسة‪.‬‬
‫ وخالل الدورة االستثنائية للجمعية العامة‪ ،‬المنعقدة بتاريخ ‪ 22‬أكتوبر ‪ ،2020‬صادق المجلس االقتصادي‬
‫واالجتماعي والبيئي باألغلبية على الدراسة حول «االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية‬
‫لفيروس كورونا « كوفيد ‪ »19‬والسبل الممكنة لتجاوزها»‪.‬‬

‫يقدم املجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي تقريره‪:‬‬

‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية‬


‫واالجتماعية لفيروس كورونا «“كوفيد‑‪»”19‬‬
‫والسبل الممكنة لتجاوزها‬
‫تم إعداد التقرير من طرف‬
‫اللجنة املؤقتة املكلفة بإعداد الدراسة‬

‫رئيس اللجنة ‪ :‬السيد أحمد رضى شامي‬


‫نائب الرئيس ‪ :‬السيد محمد حوراني‬
‫‪ :‬السيد منصف الزياني‬ ‫املقرر العام‬

‫* * *‬
‫لتجاوزها‬
‫”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتج‬ ‫الممكنةكورونا‬
‫والسبللفيروس‬ ‫”كوفيد ‪“19‬‬
‫واالجتماعية‬ ‫الصحية كورونا‬
‫واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية لفيروس‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية االنعكاسات‬

‫‪771‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫مطبوعامستفحلة‪ ،‬مثيرة معها مناخا م‬ ‫فيروسمناخا‬


‫كوفيد‪19-‬‬ ‫مثيرة معها‬
‫مستفحلة‪،‬جائحة‬
‫كوفيد‪ 19-‬تزال فيه‬
‫فيروسفي وقت ال‬‫الدراسة‬ ‫جائحة‬
‫فيه هذه‬
‫تأتي هذه الدراسة في وقت ال تزالتأتي‬
‫بالتﺨوفات والشكوك وانعدام اليقين‪،‬بالتﺨوفات والشكوك وانعدام اليقين‪ ،‬والذي يساهم في جعل اﻵفاق على المديين القريب والمتوسط‬
‫أكثر‬ ‫والمتوسط‬ ‫القريب‬ ‫المديين‬ ‫على‬ ‫اﻵفاق‬ ‫جعل‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫والذي‬
‫األمور إلى‬
‫لهذه الجائحة‪ ،‬كما أن عودة األم‬ ‫الحقيقية‬‫باالنعكاساتعودة‬
‫الجائحة‪ ،‬كما أن‬
‫لهذهاإلحاطة‬ ‫الحقيقية‬
‫الصعب‬ ‫باالنعكاسات‬
‫يظل من‬ ‫ضبابية‪ .‬لذلك يظل من الصعب اإلحاطة‬
‫ضبابية‪ .‬لذلك‬
‫االجتماعيةوالتﺨفيف من التداعيات االج‬
‫التداعياتعلى الحد‬
‫بمدىمنقدرة بالدنا‬
‫والتﺨفيف‬
‫من جهة‬‫مرتهنةالحد‬
‫بالدنا على‬
‫قدرةستبقى‬ ‫عهدها‬ ‫بمدى‬ ‫سابق عهدها ستبقى مرتهنة من جهة‬
‫سابق‬
‫واالقتصادية لﻸزمة‪ ،‬إن على مستوىواالقتصادية لﻸزمة‪ ،‬إن على مستوى تعبئة الموارد أو بلورة وتنزيل االستراتيجيات‪ ،‬ومن جهة أخرى‬
‫بمدى‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬ ‫االستراتيجيات‪،‬‬ ‫وتنزيل‬ ‫بلورة‬ ‫أو‬ ‫الموارد‬ ‫تعبئة‬
‫نجاعة المنظومة الصحية الوطنية‪ .‬نجاعة المنظومة الصحية الوطنية‪.‬‬
‫وإراديةظل حالة‬
‫اإلجراءات والتدابير المتﺨذة في ظ‬ ‫المتﺨذة في‬ ‫والتدابير‬
‫رغم أهمية‬ ‫اإلجراءات‬
‫كوفيد‪،19-‬‬ ‫وإراديةأزمة‬
‫أهميةتداعيات‬‫رغم تظل‬
‫كوفيد‪،19-‬اﻵن‪،‬‬
‫وإلى‬ ‫وإلى اﻵن‪ ،‬تظل تداعيات أزمة‬
‫األبعاد‬ ‫ومتعددة‬ ‫عميقة‬ ‫تداعيات‬ ‫الجائحة‪،‬‬ ‫تفشي‬ ‫من‬
‫الطوارئ الصحية أو التي جرى اإلعالن عنها للحد من تفشي الجائحة‪ ،‬تداعيات عميقة ومتعددة‬ ‫للحد‬ ‫عنها‬ ‫اإلعالن‬ ‫جرى‬ ‫الطوارئ الصحية أو التي‬
‫تشمل‬ ‫كما‬ ‫العمومية‪،‬‬ ‫الﺨدمات‬ ‫ونجاعة‬ ‫جودة‬ ‫وكذا‬ ‫المواطنين‬
‫وتطال الدينامية االقتصادية وظروف عيش المواطنين وكذا جودة ونجاعة الﺨدمات العمومية‪ ،‬كما‬ ‫عيش‬ ‫وظروف‬ ‫االقتصادية‬ ‫وتطال الدينامية‬
‫آثارها الجانب البيئي‪.‬‬ ‫آثارها الجانب البيئي‪.‬‬

‫وجود مكامن الضعف وأشكال اله‬‫الهشاشة‬


‫وأشكالذلك أن‬
‫الضعف اليوم‪.‬‬ ‫التداعياتمكامن‬
‫ليست وليدة‬ ‫هذهأن وجود‬ ‫شدةذلك‬
‫وليدةأناليوم‪.‬‬ ‫ليست‬
‫بالذكر‪،‬‬ ‫وجدير‬‫وجدير بالذكر‪ ،‬أن شدة هذه التداعيات‬
‫البنيوية في نموذجنا التنموي الحاليالبنيوية في نموذجنا التنموي الحالي الذي بلﻎ مداه‪ ،‬قد شكل عامال زاد من حدة الصعوبات التي ت‬
‫تواجهها‬ ‫التي‬ ‫الصعوبات‬ ‫حدة‬ ‫من‬ ‫زاد‬ ‫عامال‬ ‫شكل‬ ‫قد‬ ‫مداه‪،‬‬ ‫بلﻎ‬ ‫الذي‬
‫االجتماعيةمن قبيل تعميم الحماية االج‬
‫أوراش رئيسية‬ ‫الحماية‬
‫تعميمتنزيل‬ ‫تمت من قبيل‬
‫مراكمته في‬ ‫رئيسية‬
‫أوراشالذي‬
‫التأخير‬‫نتيجةتنزيل‬
‫بالدنا‪ ،‬في‬
‫بالدنا‪ ،‬نتيجة التأخير الذي تمت مراكمته‬
‫وتأهيل المنظومة الصحية‪ ،‬وإدماج وتأهيل المنظومة الصحية‪ ،‬وإدماج القطاع غير المنظم‪ ،‬وتنزيل الجهوية المتقدمة‪ ،‬والنهوض بالم‬
‫بالمقاوالت‬ ‫والنهوض‬ ‫المتقدمة‪،‬‬ ‫الجهوية‬ ‫وتنزيل‬ ‫المنظم‪،‬‬ ‫غير‬ ‫القطاع‬
‫المغربية‪.‬‬ ‫المغربية‪.‬‬
‫وبغﺾالقائمة‬
‫النظر عن شدة تداعيات الجائحة‪،‬‬ ‫الجائحة‪،‬‬
‫تداعياتاﻵن‪،‬‬ ‫تمتعن شدة‬
‫مالحظتها لحد‬ ‫النظر‬
‫وبغﺾالتي‬ ‫وبالنظر اﻵن‪،‬‬
‫للتطورات‬ ‫مالحظتها لحد‬
‫غير أنه وبالنظر للتطورات التي تمت غير أنه‬
‫إلجراء‬
‫هذه األزمة تشكل فرصة حقيقية‬ ‫حقيقية أن‬ ‫االقتصاديتشكل فرصة‬
‫واالجتماعي والبيئي‬ ‫المجلسهذه األزمة‬
‫والبيئي أن‬ ‫واالجتماعي‬
‫يعتبر‬ ‫االقتصاديوالمحتملة‪،‬‬
‫منها‬ ‫منها والمحتملة‪ ،‬يعتبر المجلس‬
‫هذا‬ ‫ويقتضي‬ ‫بالدنا‪.‬‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫واالستهالك‬ ‫واإلنتاج‬
‫تغيير جذري في أنماط التفكير والتنظيم والتدبير واإلنتاج واالستهالك السائدة في بالدنا‪ .‬ويقتض‬ ‫والتدبير‬ ‫والتنظيم‬ ‫التفكير‬ ‫تغيير جذري في أنماط‬
‫لتنزيلفيالنموذج‬
‫توفير الشروط المالئمة لتنزيل ا‬ ‫المالئمة‬
‫بالمساهمة‬ ‫الشروطكفيلة‬
‫توفير عميقة‬
‫بإصالحاتفيهيكلية‬
‫القيامبالمساهمة‬‫التحولكفيلة‬
‫التحول القيام بإصالحات هيكلية عميقة‬
‫التنموي الجديد‪ ،‬الجاري إعداده‪ .‬التنموي الجديد‪ ،‬الجاري إعداده‪ .‬ويتمثل الهدف األسمى لهذه اإلصالحات الشاملة ومتعددة األبع‬
‫في‬ ‫األبعاد‬ ‫ومتعددة‬ ‫الشاملة‬ ‫اإلصالحات‬ ‫لهذه‬ ‫األسمى‬ ‫الهدف‬ ‫ويتمثل‬
‫الصحية‪ ،‬وهو هدف طموح لكنه‬‫ممكن‪،‬‬
‫لكنهاألزمة‬
‫طموحهذه‬ ‫احتواءهدف‬
‫تداعيات‬ ‫الصحية‪ ،‬وهو‬ ‫األزمة‬
‫والبعيد من‬ ‫تداعيات هذه‬
‫المتوسط‬ ‫على المدى‬ ‫احتواء‬ ‫التمكن على المدى المتوسط والبعيد من‬
‫التمكن‬
‫وقدرة على الصمود في وجه التق‬‫التقلبات‪.‬‬
‫وجهوازدهارا‬ ‫الصمود في‬
‫وإدماجا‬ ‫علىإنصافا‪،‬‬
‫وقدرةأكثر‬
‫وازدهارامغرب‬ ‫وإدماجا‬
‫إرساء دعائم‬ ‫إنصافا‪،‬في‬
‫والمساهمة‬‫والمساهمة في إرساء دعائم مغرب أكثر‬

‫المجلس لتدبير وتجاوز األزمة‪ ،‬نظم ال‬ ‫األزمة‪ ،‬نظم‬


‫توصيات عملية‬ ‫وتجاوزوبلورة‬
‫لتدبيرالجارية‬ ‫مﺨتلف عملية‬
‫الديناميات‬ ‫علىتوصيات‬ ‫وبلورة‬ ‫الجارية‬
‫الوقوف‬ ‫وبغية الوقوف على مﺨتلف الديناميات‬
‫وبغية‬
‫عدة جلسات إنصات مع ممثلي عدة جلسات إنصات مع ممثلي الفاعلين العموميين )القطاعات الحكومية‪ ،‬المؤسسات الوطنية وال‬
‫والعمومية‬ ‫الوطنية‬ ‫المؤسسات‬ ‫الحكومية‪،‬‬ ‫)القطاعات‬ ‫العموميين‬ ‫الفاعلين‬
‫والمنظمات‬
‫الجمعيات والفدراليات المهنية‪ ،‬والم‬ ‫المهنية‪،‬ممثلي‬
‫ال عن‬ ‫والفدراليات‬
‫فض ً‬ ‫الجمعيات‬
‫المنتﺨبة‪ ،‬إلخ(‪،‬‬ ‫العمومية‪ ،‬ممثلي‬
‫المجالس‬ ‫ال عن‬
‫والمقاوالتفض ً‬
‫والمقاوالت العمومية‪ ،‬المجالس المنتﺨبة‪ ،‬إلخ(‪،‬‬
‫النقابية والمؤسسات الدولية ومكاتبالنقابية والمؤسسات الدولية ومكاتب االستشارة الدولية‪ ،‬باإلضافة إلى عدد من الﺨبراء من ذوي االخت‬
‫االختصاص‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫الﺨبراء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫الدولية‪،‬‬ ‫االستشارة‬
‫الجاري بها‬
‫النصوص القانونية والتنظيمية الجا‬ ‫والتنظيميةتحليل‬
‫المجلس على‬ ‫القانونية‬
‫النصوص عمل‬ ‫تحليل‬
‫فاعال(‪ .‬كما‬ ‫على ‪85‬‬ ‫)جرى المجلس‬
‫اإلنصات إلى‬ ‫)جرى اإلنصات إلى ‪ 85‬فاعال(‪ .‬كما عمل‬
‫حول موضوع‬
‫المساهمات األكاديمية المنشورة حول م‬ ‫المنشورةعن‬ ‫األكاديمية‬
‫ودوليا‪ ،‬فضال‬ ‫المساهماتوطنيا‬ ‫ومﺨتلففضال عن‬
‫الدراسات المنجزة‬ ‫العمل ودوليا‪،‬‬
‫العمل ومﺨتلف الدراسات المنجزة وطنيا‬
‫هذه اإلحالة‪.‬‬ ‫هذه اإلحالة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪772‬‬

‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ أزﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ أو ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫‪1‬‬
‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﺣﺪﺛﺘﻬﺎ وﻣﺎ ﺗﺰال ﺗﺤﺪﺛﻬﺎ‬

‫لقد وضعت هذه الجائحة‪ ،‬التي تفشت في مﺨتلف أنحاء المعمور‪ ،‬صناع القرار على المستوى العالمي أمام‬
‫معادلة صعبة‪ ،‬حيﺚ كان عليهم إزاءها االختيار بين فرض حجر صحي شامل إلنقاذ حياة األفراد‪ ،‬أو اتباع‬
‫إجراءات صحية أقل صرامة وإعطاء األولية لمواصلة النشاط االقتصادي‪ .‬لكن‪ ،‬ومهما كان االختيار الذي‬
‫ذهب إليه هذا البلد أو ذاك‪ ،‬فإن كل االقتصديات تعرضت‪ ،‬وإن بدرجات متفاوتة‪ ،‬إلى صدمة سلبية آنية‪،‬‬
‫سواء على مستوى العرض‪ ،‬بسبب االنﺨفاض الحاد في نشاط المقاوالت‪ ،‬أو على مستوى الطلب‪ ،‬جراء تراجع‬
‫القدرة الشرائية لعدد كبير من األسر‪.‬‬
‫وقد تسبب هذا التدهور في الظرفية االقتصادية بطبيعة الحال‪ ،‬في مفاقمة التفاوتات التي كانت موجودة‬
‫من قبل وعمق أشكال هشاشة الساكنة‪ ،‬على اعتبار أن األشﺨاص األكثر تضررا من األزمة الحالية كانوا‬
‫في الغالب أولئك الذين يعانون أصال من أشكال عميقة من التمييز‪ ،‬من قبيل النساء واألطفال واألشﺨاص‬
‫المسنين‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬أدت التدابير التقييدية المؤقتة‪ ،‬التي تم إقرارها في إطار الحجر الصحي‪،‬‬
‫إلى الحد من حرية تنقل األشﺨاص وولوجهم إلى الﺨدمات الصحية )بالنسبة لباقي األمراض غير فيروس‬
‫كورونا(‪ ،‬وإلى العمل والتعليم والثقافة والترفيه‪.2‬‬

‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺧﻄﻮرة اﻟﻮﺑﺎء ﺗﻢ إﻋﻼن ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‬

‫على غرار باقي البلدان‪ ،‬عمل المغرب منذ تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في ‪ 2‬مارس‬
‫‪ ،2020‬ونظرا للتطورات السريعة التي حدثت على المستوى العالمي جراء انتشار الفيروس‪ ،‬على اتﺨاذ‬
‫مجموعة من اإلجراءات االحترازية التدريجية ومتعددة األبعاد‪ ،‬مع تعبئة مﺨتلف مؤسساته‪ ،‬على الصعيد‬
‫المركزي والترابي‪ .‬وقد بلغت هذه الدينامية ذروتها مع إعالن حالة الطوارئ الصحية في ‪ 20‬مارس‪2020‬‬
‫التي جرى في إطارها فرض حجر صحي شامل‪ ،‬وذلك وعيا من السلطات العمومية بمحدودية قدرات‬
‫المنظومة الصحية الوطنية بالنظر لما يعتريها من أوجه قصور‪ ،‬وتفاديا لﺨطر تجاوز عدد الحاالت المتكفل‬
‫بها للطاقة االستيعابية للمنظومة االستشفائية‪ ،‬في حالة ارتفاع أعداد الحاالت الﺨطيرة التي تتطلب تكفال‬
‫طبيا ببروتوكوالت عالجية تتطلب تجهيزات طبية غير متوافرة بالقدر الكافي‪.‬‬
‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬جرى اعتماد جملة من المقتضيات القانونية والتنظيمية التي تم بموجبها تقييد تنقل‬
‫األشﺨاص‪ ،‬من قبيل التنقل الليلي أو التنقل بين المدن‪ ،‬وإغالق األماكن العمومية‪ ،‬وتقليﺺ ساعات فتﺢ‬
‫المحالت التجارية‪ ،‬وتﺨفيﺾ الطاقة االستيعابية القصوى لوسائل النقل‪ .‬أما بالنسبة للتدابير الﺨاصة‬
‫بالمنظومة الصحية‪ ،‬فقد همت بشكل خاص تأهيل المؤسسات االستشفائية كما شهدت مشاركة فاعلة للطب‬
‫العسكري‪ ،‬لكن لم يتم إشراك القطاع الصحي الﺨاص بالقدر الكافي في جهود مكافحة الجائحة )باستثناء‬
‫بعﺾ المبادرات المحدودة في بعﺾ المدن بﺨصوص بعﺾ العمليات(‪ .‬وعلى إثر قرار إغالق المدارس‪ ،‬ابتداء‬
‫من ‪ 13‬مارس ‪ 2020‬تم وضع خطة عمل على المدى القصير من أجل ضمان االستمرارية البيداغوجية من‬
‫خالل إرساء التعليم عن بعد )في مجال التعليم والتكوين( خالل فترة الحجر الصحي‪.‬‬

‫‪ - 1‬تشير توقعات النمو )علما أنها تظل محاطة بالكثير من الشكوك(‪ ،‬إلى انكماش كبير في الناتﺞ الداخلي اإلجمالي العالمي بحوالي ‪ - 4.4‬في المائة‪ ،‬أي ما‬
‫يقارب ‪ 2.6‬مرات االنﺨفاض الذي سجله االقتصاد العالمي سنة ‪ 2009‬على إثر األزمة المالية‪ .‬من جانبه‪ ،‬انﺨفﺾ حجم المبادالت التجارية بحوالي ‪ 3.5‬في‬
‫المائة على أساس سنوي خالل الفصل األول من السنة‪ ،‬وذلك بسبب ضعف الطلب‪ ،‬وانهيار النشاط السياحي الدولي‪ ،‬واضطراب سالسل اإلمدادات الناجم عن‬
‫إجراءات الحجر الصحي )وهو اضطراب فاقمته في بعﺾ األحيان القيود المفروضة على التجارة‪ (.‬وبحسب توقعات البنك الدولي فسيقع ‪ 100‬مليون شﺨﺺ‬
‫في الفقر المدقع‪ ،‬في حين قدرت منظمة األغذية والزراعة أن جائحة كوفيد‪ 19-‬ستتسبب في القضاء على ‪ 35‬في المائة من مناصب الشغل النظامية التي‬
‫توفرها هذه األنظمة‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 451‬مليون منصب شغل‪.‬‬
‫‪2 - UN, Covid 19 et droits humains, Réagissons ensemble, Avril 2020.‬‬

‫‪12‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬
‫‪773‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫رغم أن السلطات المغربية أبانت في البداية عن قدرة كبيرة على التفاعل الجيد مع خطر الجائحة‪ ،‬إال‬
‫أنه لوحﻆ منذ اإلعالن عن التمديد الثاني للحجر الصحّ ي‪ ،‬نوع من االستياء في صفوف األفراد والفاعلين‬
‫االقتصاديين‪ .‬وقد تولد هذا اإلحساس إثر بعﺾ التصريحات الرسمية التي أعطت االنطباع بغياب الوضوح‬
‫ال عن نوع من التردّد في تدبير المراحل الالحقة‪.‬‬
‫والتنسيق في التعامل مع األزمة‪ ،‬فض ً‬

‫ﺣﺪة اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ إﺟﺮاءات اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ‬

‫هناك أربعة أرقام دالة‪ ،‬تُفصﺢ لوحدها عن خطورة الوضع الحالي ‪ (1 :‬يتوقع أن تتراوح نسبة تراجع النمو‬
‫االقتصادي ما بين ‪ - 5.8‬في المائة )المندوبية السامية للتﺨطيط ووزارة االقتصاد والمالية( و ‪ - 6.3‬في‬
‫المائة )بنك المغرب( خالل السنة الجارية‪ .‬وهو على األرجﺢ أكبر انﺨفاض تم تسجيله خالل العقود السبعة‬
‫الماضية‪ (2 .‬صرح حوالي ‪ 958.000‬أجير في القطاع المنظم أنهم توقفوا عن العمل‪ ،‬وقد استفادوا من‬
‫التعويﺾ الممنوح في إطار الصندوق الﺨاص بتدبير جائحة فيروس كورونا‪ (3.3‬صرحت حوالي ‪134.000‬‬
‫مقاولة من أصل ‪ 216.000‬مقاولة منﺨرطة في الصندوق الوطني للضمان االجتماعي أنها في وضعية صعبة‬
‫جراء جائحة كوفيد‪ (4 .‬استفادت أكثر من ‪ 5.5‬مليون أسرة تعمل في القطاع غير المنظم من المساعدات‬
‫الممنوحة في إطار عملية «تضامن»‪ .4‬وقد كان لتدهور الظروف االقتصادية وبالتالي لتضرر سوق الشغل‪،‬‬
‫انعكاسات سلبية على دخل األسر وقدرتها الشرائية‪ ،‬كما يتجلى ذلك من خالل انﺨفاض متوسط الدخل‬
‫الشهري للنشيطين المشتغلين بنسبة ‪ 50‬في المائة‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن حجم التأثير االقتصادي على مﺨتلف قطاعات النشاط ارتبط بعدة عوامل مثل طبيعة‬
‫السوق )محلي أو خارجي(‪ ،‬وطبيعة المنتوج )مواد أساسية‪ /‬باقي المنتجات(‪ ،‬ومدى صرامة القواعد الصحية‬
‫المطبقة على كل قطاع‪ ،‬وكذا سرعة استئناف العادات االستهالكية )في قطاع السياحة مثال(‪ .‬هكذا‪ ،‬تمكنت‬
‫بعﺾ القطاعات من الصمود‪ ،‬بل من تحقيق نتائﺞ أفضل خالل هذه الفترة‪ ،‬على غرار الصناعات االستﺨراجية‬
‫وصناعة مشتقات الفوسفاط والصناعة الغذائية‪ ،‬باإلضافة إلى قطاع األنشطة المالية وقطاع االتصاالت‪.‬‬
‫إلى جانب اإلجراءات التقييدية التي لم تيسر الولوج إلى الﺨدمات األساسية‪ ،‬ال سيما بالنسبة للفئات األكثر‬
‫هشاشة‪ ،‬من قبيل الصحة وضعف شبكات الحماية االجتماعية‪ ،‬ساهم االنﺨفاض في الدخل في زيادة حدة‬
‫التفاوتات الموجودة أصال‪ ،‬مما يشكل عامال قد يؤدي إلى رجوع فئات من الساكنة إلى الفقر‪ .‬كما أنه بالنسبة‬
‫لقطاع التربية والتعليم‪ ،‬حيﺚ أمكن الحفاظ على شكل معين من االستمرارية البيداغوجية‪ ،‬فإن الفجوة‬
‫الرقمية بين الوسطين الحضري والقروي‪ ،‬وكذا بين األسر الميسورة والمعوزة‪ ،‬قد أضرت بدور التعليم كﺂلية‬
‫أساسية لالرتقاء االجتماعي وأثرت سلبا على مبدأ الولوج المتكافﺊ للحق في التعليم‪.‬‬

‫ﻛﺎن ﻷوﺟﻪ اﻟﻘﺼﻮر اﻟﺒﻨﻴﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﻼدﻧﺎ دور ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺪة ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‬
‫زيادة حدة تداعيات الجائحة‬
‫الصحّ ي‪ ،‬اعتبارا لسمو الحق في الحياة قبل أن يتم‬
‫إن االنعكاسات التي تم تدبيرها بإعطاء األولوية للبُعد ّ‬
‫التوجه نحو البُعديْن االجتماعي واالقتصادي في تدبير أزمة كوفيد‪ ،19-‬قد احتدت جراء وجود الهشاشات‬
‫البنيوية التي تعاني منها بالدنا في عدة مستويات‪.‬‬
‫على مستوى خدمات الرعاية الصحية األساسية‪ ،‬تتسم المنظومة الصحية الوطنية‪ ،‬بهيمنة الطب العالجي‬
‫)على حساب الطب الوقائي(‪ ،‬الذي ال يسمﺢ باالستجابة النتظارات المرتفقين‪ .‬أما بالنسبة للمنظومة‬
‫التعليمية فإن الرقمنة لم يتم إدراجها بعد بكيفية هيكلية في المناهﺞ والبرامﺞ‪ .5‬وبﺨصوص منظومة الحماية‬

‫‪ - 3‬قانون المالية المعدل للسنة المالية ‪2020‬‬


‫ممولة في إطار الصندوق الﺨاص بتدبير جائحة فيروس كورونا‬
‫‪ - 4‬ممول‬
‫‪ - 5‬مدرسة العدالة االجتماعية‪ .‬مساهمة في التفكير حول النموذج التنموي‪ ،‬المجلس األعلى للتربية والتكوين والبحﺚ العلمي‪2018 ،‬‬

‫‪13‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪774‬‬

‫االجتماعية فهي غير مؤهلة للتﺨفيف من آثار حاالت التسريﺢ الجماعي لﻸجراء‪ ،‬وتنامي أنشطة القطاع غير‬
‫غيرـير المهيكلة تشغل‬ ‫اإلنتاج‬
‫ـاجية غ‬ ‫المنظم‪ ،‬وتفاقم األمراض وارتفاع الطلب على العالجات‪ ،‬والحال أن الوحدات اإلنت‬
‫حيزا مهما في النسيﺞ االقتصادي الوطني‪.‬‬
‫النسيﺞ اإلنتاجي شديد‬ ‫على المستوى االقتصادي‪ ،‬جعلت الﺨيارات المتﺨذة في إطار السياسات الصناعة‬
‫الصناعية النسيج‬
‫التأثر بالتغيرات الفجائية التي تطال سالسل القيمة العالمية وسالسل اللوجستيك‪ ،‬حيﺚ لم تول تلك‬
‫السياسات األهمية الالزمة الستغالل الفرص التي تتيحها آلية استبدال الواردات‪ .‬وبالموازاة مع ذلك‪ ،‬لم‬
‫تمكن جهود إعادة هيكلة النسيﺞ اإلنتاجيّ من حل إشكالية كبرى تعاني منها المقاوالت الوطنية‪ :‬أال وهي‬
‫ضعف رأس المال‪ .‬كما أنه لم تتم معالجة الصعوبات المرتبطة بضيْق القاعدة الضريبية بشكل صحيﺢ‪،‬‬
‫والحال أنها تشكل عامال يزيد من محدودية الحيّز الميزانياتي للدولة ومن قدرتها على إطالق سياسات‬
‫لمواجهة التقلبات الدورية‪.‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬كشفت أزمة كوفيد‪ 19-‬العديد من المؤهالت التي تتمتع بها بالدنا‪ .‬والتي تجلت بشكل خاص‬
‫في تفاعل وتعبئة السلطات العمومية‪ ،‬ومرونة بعﺾ القطاعات اإلنتاجية وقدرتها على التكيّف‪ ،‬وروح التضامن‬
‫التي أبان عنها المواطنون‪ ،‬وانﺨراط المملكة في مسلسل التحول الرقمي‪.‬‬

‫وﻫﻲ ﻧﻔﺲ أوﺟﻪ اﻟﻘﺼﻮر اﻟﺘﻲ ﻗﻠﺼﺖ ﺑﺪرﺟﺎت ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﻋﺔ اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬

‫على الرغم من أنه من السابق ألوانه استﺨالص حصيلة نهائية لتدبير األزمة الصحية‪ ،‬فإن الرفع التدريجي‬
‫للحجر الصحي‪ ،‬السيما ابتداء من ‪ 19‬يوليوز ‪) 2020‬المرحلة الثالثة من رفع الحجر(‪ ،‬أدى إلى ارتفاع في‬
‫عدد حاالت اإلصابات بالفيروس‪ ،‬مما كان له انعكاس سلبي على الحصيلة الصحية اإليجابية التي طبعت‬
‫مرحلة الحجر الصحي‪ .‬وأدت التدابير المتﺨذة خالل بداية الرفع التدريجي للحجر الصحي )تقييد التنقل‪،‬‬
‫مرتبك أحيانًا‪ ،‬إلى ظهور تأويالت‬
‫ٍ‬ ‫تعليق وسائل النقل في بعﺾ المناطق‪ ،‬وغيرها(‪ ،‬وما واكبها من تواصل‬
‫مغلوطة أحيانا على شبكات التواصل االجتماعي وإلى حاالت من االرتباك لدى الكثير من المواطنين‪ .‬كما أن‬
‫السلطات العمومية في محاولتها للعمل قدر اإلمكان على تجاوز أوجه القصور البنيوية التي تعتري المنظومة‬
‫الصحية‪ ،‬من خالل التدابير االستعجالية والسريعة المتﺨذة عبر الصندوق الﺨاص بتدبير جائحة فيروس‬
‫كورونا‪ ،‬المحدث طبقا للتعليمات الملكية السامية‪ ،‬قامت بتﺨصيﺺ شبه حصري لﺨدمات الرعاية الصحية‬
‫العمومية لمكافحة الجائحة على حساب أمراض أخرى‪.‬‬
‫كما تمت تعبئة هذا الصندوق من أجل تقليﺺ انعكاسات الحجر الصحي سواء بالنسبة لﻸسر أو المقاوالت‪.‬‬
‫غير أن هذا الصندوق‪ ،‬يظل مجرد آلية تﺨفيف مؤقتة‪ ،‬على اعتبار أن التحويالت المالية التي تم صرفها عبر‬
‫الصندوق‪ ،‬محدودة في الزمن‪ ،‬ولن يكون بمقدورها بأي حال من األحوال االستجابة بشكل دائم لحجم الطلب‬
‫المعبر عنه‪ ،‬وال معالجة تداعيات األزمة الحالية‪ ،‬وهو ما يبرز ضرورة العمل على وجه االستعجال على إرساء‬
‫منظومة حماية اجتماعية كفيلة بتقليﺺ المﺨاطر االجتماعية‪ ،‬وحفﻆ التماسك االجتماعي‪ ،‬وإعادة توزيع‬
‫وتسريع تداول التدفقات المالية وتكوين االدخار طويل األمد‪.‬‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬ال تهدف المساعدات الممنوحة للمقاوالت إلى حل اإلشكاليتين الرئيسيتين اللتين تحدان‬
‫من تطور المقاوالت وتهددان استمرارية نشاطها‪ ،‬أال وهما‪ :‬ضعف رأس المال والمديونية المفرطة‪ .‬كما‬
‫أن تلك المساعدات‪ ،‬ال يمكن أن تشكل آلية لتأهيل هذه المقاوالت وتحسين قدراتها التنافسية‪ ،‬سواء على‬
‫صعيد السوق الداخلي أو في األسواق الﺨارجية‪ .‬إن الدعم المقدم للمقاوالت‪ ،‬والذي يبقى غير كاف‪ ،‬كما‬
‫يتضﺢ مثال من خالل حجم الدعم المﺨصﺺ لقطاع السياحة والفنون والثقافة‪ ،‬يرمي فقط إلى تقديم دعم‬
‫جزئي ومؤقت‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن استدامة المقاوالت المغربية تظل رهينة بشكل أساسي بتنفيذ خطة اإلنعاش‬
‫االقتصادي التي أعلنها جاللة الملك في ‪ 29‬يوليوز الماضي في خطاب العرش‪ ،‬بغالف مالي يبلﻎ ‪ 120‬مليار‬

‫‪14‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪775‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫درهم )‪ 11‬في المائة من الناتﺞ الداخلي اإلجمالي(‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن التدابير التي اتﺨذتها السلطات‬
‫العمومية إلنعاش االقتصاد ظلت في حدود المقاربات التقليدية خالفا لما سارت عليه بعﺾ الدول في سياق‬
‫هذه األزمة االستثنائية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ينبغي اإلشارة إلى أنّ معظم التدابير المتعلّقة باإلنعاش هي‬
‫للحلول المتعلقة بالنهوض بالقدرات المالية الذاتية وشبه الذاتية‬ ‫بمثابة ديون‪ ،‬في حين لم يتم إعطاء األولية‬
‫األولوية للحلول‬
‫للمقاوالت‪ ،‬وذلك رغم أن غالبية المقاوالت تعاني من نقﺺ رأس المال‪.‬‬
‫أما بالنسبة الستمرارية المنظومة التربوية‪ ،‬فإن تقييم العرض الذي قدمته وزارة التربية الوطنية والتكوين‬
‫المهني والتعليم العالي بالمغرب والمتجلي في إرساء نظام للتعليم عن بُعد بشكل استعجالي بهدف مواكبة ‪9,2‬‬
‫مليون تلميذ وطالب )مواقع إلكترونية‪ ،‬قنوات تلفزية‪ ،‬شبكات اجتماعية‪ ،‬المنصة الرقمية عبر منظومة مسار(‪،‬‬
‫يبقى تقييما أوليا متباينا من حيﺚ التقديرات‪ ،‬وذلك بالنظر إلى مدى جودة وغنى المضامين الملقنة‪ ،‬وكذا‬
‫فعالية هذا االختيار بالنظر للتفاوتات االجتماعية الصارخة في ما يتعلق بالولوج إلى الوسائل والتجهيزات‬
‫الرقمية واالرتباط باألنترنت‪ ،‬ومدى توفر الشروط االجتماعية المواتية لتتبع الدروس واستيعابها )طبيعة‬
‫السكن‪ ،‬درجة انﺨراط اﻵباء واألمهات وأوليات األمور‪ ،‬إلخ(‪.‬‬
‫خاصا‬
‫ً‬ ‫اتسمت حكامة أزمة كوفيد‪ 19-‬في مجالي البيئة والتنمية المستدامة بإيالء السلطات المغربية اهتمامًا‬
‫لتوفير المواد األساسية والسلع االستهالكية‪ ،‬والسيما تأمين التموين بالمنتجات الغذائية‪.‬‬

‫ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﻠﻤﺲ ﻣﺪاﺧﻞ واﻋﺪة ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ‬


‫اﻟﺪروس اﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب واﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ تــسمـح‬
‫اﻧﺨﺮاط ﺑﻼدﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎر ﺗﻨﻤﻮي ﺟﺪﻳﺪ‬

‫يشكل هذا البعد‪ ،‬الذي يأتي استكماال للمقاربة التحليلية المعتمدة في إطار هذه الدراسة‪ ،‬خطوة هامة أخيرة‬
‫من أجل تأطير صياغة مداخل التغيير الكفيلة بمساعدة بالدنا على تحقيق طموحاتها على المدى المتوسط‬
‫والطويل‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أنه كان من بين النتائﺞ الرئيسية المستﺨلصة من األزمة وضع‬
‫مبدأ فعالية النماذج التنموية موضع تساؤل‪ ،‬وتسليط الضوء في المقابل على أهمية مفهوم القدرة على‬
‫الصمود إزاء التقلبات‪.‬‬
‫وقد تم في هذا السياق التأكيد على ضرورة بناء دولة قوية تتحلى بإرادة اإلصالح وتضطلع بمهام التقنين‬
‫واالستثمار‪ ،‬وتعمل على انصهار مصالﺢ األفراد والفئات في المصلحة العامة من خالل التدخل على عدة‬
‫الواجب‬
‫ـودة‬ ‫الموجودة أواملوج ـ ـ ـ‬ ‫سواء‬
‫ـوية‪ ،‬سواء‬ ‫األولية‪،‬األول ـ ـ‬
‫ذات ذات‬
‫للقطاعاتـ ـ ــات‬ ‫منحتحفيزات‬
‫تحفيزات للقط ــاع‬ ‫مستويات ‪ (1 :‬معالجة اختالالت السوق‪ (2 ،‬منﺢ‬
‫الفاعلين‪(5 ،‬‬
‫الفاعلين‬ ‫التعاون بين‬
‫التعاون بين‬ ‫الحث على‬ ‫الحﺚ‪ )4‬على‬ ‫والمقاوالت‪(4 ،‬‬
‫واملقاوالت‪،‬‬ ‫االقتصاديين واألسر‬
‫االقتصاديين واألسر‬ ‫الفاعلين‬
‫حماية الفاعلين‬ ‫حماية ‪)3‬‬
‫تطويرها‪،‬‬‫الواجب ‪(3‬‬
‫أوتطويرها‪،‬‬
‫استمرارية حد أدنى للمرفق العام ذي جودة‪ ،‬و يتسم باالنسجام مع مساهمة القطاع الﺨاص في هذه‬ ‫ضماناستمرارية‬
‫‪)5‬ضمان‬
‫الﺨدمات األساسية بما يعود بالنفع على الساكنة‪.‬‬
‫أيضا‬
‫غير أن إعادة النظر في طبيعة المنظومات )االقتصادية واالجتماعية والمجتمعية والبيئية‪ ،‬إلخ( تحيل ً‬
‫إلى ضرورة القطع مع تركيز االقتصاد‪ ،‬من خالل إحداث قطيعة مع الممارسات الريعية‪ ،‬ومحاربة الفساد‬
‫وتحرير المشهد االقتصادي وجعله مفتوحا في وجه المبادرة الحرة‪.‬‬
‫السياساتالصحية‪ ،‬ال‬
‫الصحية‪،‬‬ ‫وتعزيزالسياسات‬
‫توسيع وتعزيز‬
‫أوال توسيع‬
‫هكذا‪ ،‬تم في هذا الصدد الوقوف عند أربعة توجهات أساسية‪ .‬أوال‬
‫تجديد االلتزام بالتعهدات المعبر عنها برسم أهداف التنمية المستدامة وتسريع استراتيجيات‬ ‫خاللتجديد‬
‫سيمامنمنخالل‬
‫السيما‬
‫الصحة الرقمية المعتمدة‪ .‬ثانيا‪ ،‬سلطت األزمة الضوء على الحاجة الملحة إلى التوجه نحو عودة «دولة‬
‫الرعاية االجتماعية»‪ ،‬وذلك بالنظر لتفاقم الفوارق وتدهور األوضاع االجتماعية نتيجة التفاوتات في الولوج‬
‫إلى التعليم في أوقات األزمة وضعف الحماية االجتماعية وهشاشة الولوج إلى حقوق اإلنسان األساسية‪ .‬ثالثا‪،‬‬
‫القدرة‬
‫ـدرة‬ ‫تعزيزالق ـ‬
‫فيعــزي ــز‬
‫الرقمي في ت‬ ‫التحول‬
‫ـدور ح ــاسم‬ ‫يضطلع به‬
‫يضطلع بـ‬ ‫يمكن أن‬
‫يمكن أن‬ ‫الذي‬
‫الرقـمي‬ ‫الدورـول‬ ‫ـار أن‬
‫أن التحـ‬ ‫اعتبار‬
‫جرى اعتب ـ‬
‫االقتصادي‪،‬ج ــرى‬
‫المستوىاالقتصادي‪،‬‬
‫علىاملستوى‬‫على‬
‫والدعوات‬ ‫السيادية‬
‫والدعوات‪.‬‬ ‫الﺨطابات‬
‫السياسية‬ ‫عادت‬ ‫أخرى‬
‫الخطابات‬ ‫جهة‬
‫عادت‬ ‫ومن‬
‫أخرى‬ ‫حاسما‪،‬‬
‫جهة‬ ‫دورا‬
‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫واإلنتاجية‬
‫على الصمود وتحسين النمو واإلنتاجية‪ ،‬ومن جهة أخرى عادت الخطابات السيادية والدعوات‪.‬‬ ‫النمو‬ ‫وتحسين‬ ‫الصمود‬ ‫على‬

‫‪15‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪776‬‬
‫إلعادة التوطين الصناعي والﺨدماتي والحمائية وإعادة التصنيع إلى الواجهة‪ .‬رابعا‪ :‬تهم أبرز التوجهات في‬
‫المجال البيئي على المستوى الوطني والدولي والحفاظ على جهود االنتقال البيئي وتعزيز االقتصاديات‬
‫منﺨفضة الكربون‪.‬‬

‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ رؤﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻤﻜﻦ ﺑﻼدﻧﺎ ﻣﻦ ﺗﺠﺎوز ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻷزﻣﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻜﺸﺎف ﻣﺴﺎر ﺗﻨﻤﻮي ﺟﺪﻳﺪ‬

‫يرى المجلس أن الدينامية التي أملتها ضرورة مواجهة أزمة كوفيد‪ 19-‬وتداعياتها السلبية‪ ،‬يجب أن تشكل‬
‫منطلقا إلجراء عملية تحول عميق لبالدنا‪ ،‬مع االرتكاز على التوجيهات الملكية السامية وأحكام دستور ‪2011‬‬
‫الذي كان ثمرة نقاش واسع وتوافق حول العديد من المكونات األساسية لمشروعنا المجتمعي‪ .‬كما يجب‬
‫أن يقوم هذا التحول على استثمار كل مؤهالت بالدنا وإمكاناتها‪ ،‬مع الحرص على ترصيد إنجازاتها وغنى‬
‫رأسمالها غير المادي‪.‬‬
‫ويعتبر المجلس أن الطموح الذي عبر عنه في تقريره حول النموذج التنموي الجديد ما زال يكتسي راهنيته‪،‬‬
‫بل إن األزمة الحالية أكدت رجاحته ومشروعيته‪ .‬غير أن هذا الطموح ينبغي أن يأخذ بعين االعتبار ضرورة‬
‫القدرة ذ‬
‫على‬ ‫وهيالقدرة‬
‫أال وهي‬
‫جوهرية وال غنى عنها سَ تطبع جميع استراتيجيات مرحلة ما بعد الكوفيد في العالم ‪ :‬أال‬
‫الصمود إزاء التقلبات‪.‬‬
‫ويرمي هذا الطموح إلى بناء نموذج تنموي يتسم بالدينامية ويكفل نمواً قوياً ودامجاً ومستداماً‪ ،‬ويضمن تكافؤ‬
‫مزدهر ومتضامن وقادر على الصمود أمام التقلبات‬ ‫ٍ‬ ‫مجتمع‬
‫ٍ‬ ‫الفرص‪ ،‬ويعزز تنمية الفرد ويقوي قدراته داخل‬
‫ويتمحور حول المواطن‪.‬‬
‫ومن بين التحديات األساسية التي يرى المجلس أنه من الضروري رفعها‪ ،‬نذكر ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬مظاهر عدم اليقين الناجمة عن هذه الجائحة‪ ،‬وهو ما يقتضي أكثر من أي وقت مضى التحلي بالمرونة‬
‫والقدرة على االستباق؛‬
‫‪ -‬قدرة الدولة على التكيف مع دورها الجديد‪ ،‬وهو تحول تمليه التغييرات الكبرى الناجمة عن األزمة وكذا‬
‫ضرورة ضمان السيادة الوطنية في القطاعات االستراتيجية؛‬
‫‪ -‬تباطؤ وتيرة النمو منذ سنة ‪ ،2010‬والذي تفاقم بفعل الركود التاريﺨي المتوقع تسجيله في ‪2020‬‬
‫والﺨطر الذي يحف العديد من قطاعات االقتصاد الوطني المتأثرة باألزمة؛‬
‫‪ -‬اإلكراهات التي تعترض تنفيذ السياسات االجتماعية الجديدة‪ ،‬ال سيما اإلصالح العميق للمنظومة‬
‫الصحية‪ ،‬وتسريع وتيرة اإلصالحات المتعلقة بالمنظومة التربوية وتعميم الحماية االجتماعية؛‬
‫‪ -‬الحاجة إلى تسريع وتيرة االنتقال الطاقي واإليكولوجي نحو نموذج تنموي جديد مستدام ومنصف‬
‫ودامﺞ‪ ،‬بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة )خطة التنمية المستدامة لعام ‪(2030‬؛‬
‫‪ -‬إعادة تموقع المغرب على الصعيدين الدولي والقاري حتى يتمكن من مواكبة التغيرات التي تشهدها‬
‫سالسل اإلنتاج العالمية‪.‬‬
‫ومن أجل كسب رهانات هذه التحديات‪ ،‬يقترح المجلس جملة من مداخل التغيير الكبرى والتوصيات ذات‬
‫البعد التدريجي والتراكمي‪ ،‬من أجل تحقيق ثالثة أهداف استراتيجية رئيسية‪:‬‬
‫‪ -‬تعزيز قدرة بالدنا على الصمود في وجه التقلبات وعلى التعايش مع فيروس كورونا طالما أن ذلك أصبﺢ‬
‫ضروريًا‪ ،‬مع ضمان حق المواطنات والمواطنين في الصحة‪ ،‬ودعم القدرة الشرائية لﻸسر وحماية‬
‫منظومة اإلنتاج؛‬

‫‪16‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪777‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ -‬العمل على إنعاش اقتصاد بالدنا‪ ،‬من خالل تشجيع المقاوالت على تحسين تنافسيتها وخلق فرص‬
‫أيضا على مواكبة التحوالت التي أحدثتها األزمة‪ ،‬وذلك بما يكفل اغتنام الفرص‬
‫الشغل‪ ،‬مع الحرص ً‬
‫التي تتيحها الدينامية الجديدة إلعادة تشكيل سالسل اإلنتاج العالمية؛‬
‫‪ -‬وضع المغرب على مسار تنموي جديد‪ ،‬من خالل معالجة مكامن الضعف والهشاشة التي تعتري نموذجنا‬
‫التنموي الحالي‪ ،‬وعبر تسريع وتيرة تنفيذ اإلصالحات وتدابير إعادة الهيكلة الالزمة النبثاق مغرب‬
‫مزدهر بشكل مستدام وأكثر إدماجاً وتضامنا وقدرة على الصمود أمام التقلبات‪.‬‬
‫ء‬
‫أﻫﻢ ﻣﺪاﺧﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻹﻧﺠﺎح ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻزﻣﺔ واﻟﺘﻨﺰﻳﻞ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻨﻤﻮذج اﻟﺘﻨﻤﻮي اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫يقترح المجلس ‪ 149‬توصية تنتظم حول ‪ 7‬محاور رئيسية‪ ،‬وتهدف أساسا إلى تعزيز قدرة بالدنا على استباق‬
‫التحوالت والتكيف معها بكل مرونة‪.‬‬

‫التعايﺶ مﻊ كوفيد‪ :19-‬بين متطلبات حالة االستعجال وﺿرورة التكيﻒ‬

‫ال يمكن االستمرار في تدبير هذه األزمة الصحية‪ ،‬التي ال تزال مﺂالتها وتداعياتها الشاملة غير مؤكدة‪،‬‬
‫بإعمال نفس التدابير التقييدية التي تم اعتمادها خالل فترة الحجر الصحي‪ ،‬وذلك لما لهذه التدابير من‬
‫كلفة اجتماعية واقتصادية مرتفعة‪ .‬وأمام مكامن الضعف الجلية التي أبرزتها األزمة‪ ،‬فإن الظرفية الصعبة‬
‫التي تمر منها بالدنا تتطلب إجراء مراجعات عاجلة‪ ،‬تمكن األفراد والنسيﺞ اإلنتاجي من التكيف مع هذا‬
‫الواقع الجديد‪ ،‬وتسمﺢ باستئناف النشاط ليكون في أقرب مستوى ممكن من الوضع االعتيادي‪ ،‬وذلك في‬
‫انتظار إيجاد حل طبي نهائي للجائحة‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬يضم المحور األول من التوصيات‪ ،‬التدابير التي ينبغي اإلسراع باتﺨاذها للتمكن من‬
‫التعايش مع فيروس كوفيد‪ ،19-‬وهو هدف قابل للتحقيق شريطة تغيير العقليات من خالل االستفادة من‬
‫الجوانب اإليجابية التي كشفتها األزمة والدروس المستﺨلصة منها‪ .‬وتهم هذه التدابير إصالح القطاعات‬
‫االجتماعية األساسية )الصحة والتعليم(‪ ،‬وإعادة النظر في طرق وعالقات الشغل )القطاعان العام والﺨاص(‪،‬‬
‫واعتماد مقاربة فاعلة وتشاركية في تدبير المﺨاطر‪ ،‬مع تكريس أسس سيادة القانون‪.‬‬

‫تعﺰيﺰ ﺛالﺛة أدوار أساسية للدولة وإعادة توجيﻪ السياسات العمومية من أجﻞ بناء مﻐرب أكﺜر إدماجا وأكﺜر قدرة على الصمود‬
‫إزاء التقلبات‬

‫لقد أبرزت آثار تدابير مكافحة الجائحة دورا جديدا للدولة في المجال العام‪ ،‬مسلطة الضوء في اﻵن ذاته‬
‫على مواطن ضعف النموذج النيوليبرالي الذي يدعو إلى إبقاء تدخل الدولة في الحدود الدنيا‪ ،‬ويقوم على‬
‫غلبة منطق األسواق وتقليﺺ النفقات االجتماعية إلى أدنى حد ممكن‪ ،‬بما في ذلك في القطاعات الحيوية‬
‫مثل الصحة والتعليم والحماية االجتماعية‪ .‬لقد جاءت األزمة الصحية لـ‪ 2020‬لتجديد النداءات‪ ،‬التي بدأت‬
‫بالفعل منذ سنة ‪ ،2008‬إلى عودة «الدولة الراعية» المتجددة على المستوى االجتماعي‪ ،‬أي دولة تضع‬
‫المواطن في صلب انشغاالتها وتتبنى سياسات أكثر طموحا على المستوى االقتصادي‪.‬‬
‫وتتناول توصيات هذا المحور بشكل خاص التحوالت الكبرى الواجب إجراؤها من أجل مالءمة دور الدولة مع‬
‫المتطلبات الجديدة لعالم ما بعد كوفيد‪ ،19-‬وذلك لتيسير إعادة توجيه الﺨيارات التي تقوم عليها السياسات‬
‫العمومية ومقاربة الحكامة‪ .‬وتهم هذه المراجعة لدور الدولة تعزيز ثالث مهام رئيسية‪ :‬دولة تضطلع بتوفير‬
‫التأمين للجميع خالل األزمات؛ دولة تضطلع بوظيفة الرعاية االجتماعية ويحتل فيها المواطن مكانة مركزية؛‬
‫دولة تضطلع بمهام التﺨطيط االستراتيجي وذات رؤية على المدى الطويل‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪778‬‬
‫االنتقال من »منﻈومة للعالجات« إلى منﻈومة ﺻحية‬

‫لقد تعزز خالل هذه الجائحة الوعي بأن إصالح المنظومة الصحية أضحى أكثر من أي وقت مضى مسألة‬
‫أساسية لتحقيق التماسك والعدالة والسلم االجتماعي‪ .‬وهو هدف ينبغي أن يحفز على التحلي بإرادة حقيقية‬
‫في التغيير السياسي ووضع إطار عمل واضﺢ وطموح‪ .‬في هذه المرحلة‪ ،‬لم يعد أمام بالدنا خيار سوى‬
‫متها الصحية بما يسمﺢ بضمان جودة وفعّالية عرض العالجات الصحية؛ والولوج‬ ‫بمنظومته‬
‫التعجيل بالنهوض بمنظو‬
‫العادل إلى العالجات والحماية المالية للمرضى؛ ونجاعة ال َعرْض الصحي واالستدامة المالية للمنظومة على‬
‫المدى الطويل‪.‬‬
‫وتتناول التوصيات المقترحة في هذا المحور اإلصالحات الهيكلية التي يتعين تنفيذها من أجل بناء منظومة‬
‫صحية فعلية ومتكاملة‪ ،‬انطالقا من الرؤية واإلرادة السياسية وانتهاء بمسألة الصحة والسالمة‪ ،‬ومرورا‬
‫صحية‬ ‫إرساء منظومة‬
‫منظومة صحية‬ ‫والبيئيإلىإلى إرساء‬
‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬
‫واالجتماعي‬ ‫المجلس‬
‫االقتصادي‬ ‫ويدعواملجلس‬
‫والتمويل‪.‬ويدعو‬
‫البشريةوالتمويل‪.‬‬
‫والمواردالبشرية‬
‫بالحكامةواملوارد‬
‫بالحكامة‬
‫تضمن اإلعمال الفعلي للطب الوقائي وتوفر عرضا صحيا ذا جودة يغطي مجموع التراب الوطني وتيسر‬
‫الولوج لجميع المواطنين بدون تمييز‪.‬‬

‫إرساء منﻈومة للحماية االجتماعية المعممة واستراتيجيات مبتكرة من أجﻞ إدماج القطاع ﻏير المنﻈم‬

‫لقد سلطت أزمة كوفيد‪ -19 -‬الضوء على المستوى المرتفع لهشاشة فئات عريضة من الساكنة الذين يعملون‬
‫في مهن ضعيفة التنظيم أو في القطاع غير المهيكل‪ .‬ولم يعد خافيا ما تكتسيه معالجة هذا القصور البنيوي‪،‬‬
‫الذي طال أمده‪ ،‬من طابع استعجالي‪ .‬وهي وضعية تتطلب تنفيذ عدد من اإلجراءات واإلصالحات لتعزيز‬
‫وتوسيع شبكات الحماية االجتماعية‪ ،‬ونظام التغطية الصحية‪ ،‬في اتجاه إرساء منظومة حماية اجتماعية‬
‫شاملة‪.‬‬
‫ويهم هذا المحور اإلصالحات الموصى بها من أجل ضمان حماية اجتماعية شاملة يستفيد منها جميع‬
‫المواطنين على قدم المساواة وبشكل دائم‪ ،‬مع إعمال مبدأ استدامة أنظمة الحماية والتقائيتها‪ .‬كما يتناول‬
‫المحور رافعات التغيير التي من شأنها إدماج األنشطة الهشة وغير النظامية ضمن إطار منظومة الحماية‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫إنعاش االقتصاد على المدى القصير مﻊ العمﻞ في المدى المتوسﻂ على تعﺰيﺰ قدرتﻪ على الصمود في وجﻪ الصدمات‬
‫المستقبلية‬

‫إذا كان إغالق المقاوالت وإجراءات التباعد الجسدي والتوقف الذي واجهته بعﺾ سالسل القيمة العالمية قد‬
‫أثرت تأثيراً بالغاً وسلبياً على العرض‪ ،‬فإن بعﺾ المؤشرات تظهر أن التأثير السلبي لﻸزمة كان أقوى على‬
‫مستوى الطلب‪ .‬إن الرجة القوية التي خلفتها أزمة كوفيد أفصحت عن ضرورة مواصلة السلطات العمومية‬
‫التدخل بشكل متزامن لتدبير العرض والطلب وللتعامل مع مستوى الاليقين الذي ي َِسم هذه الظرفية‪.‬‬
‫تهم التوصيات المقترحة في هذا المحور الﺨامس التحوالت الكبرى الملحة في مجال السياسات االقتصادية‬
‫)النقدية‪ ،‬الجبائية‪ ،‬الميزانياتية‪ ،‬التجارية‪ ،‬الصناعية‪ ،‬إلخ( من أجل ‪ (1‬حماية النشاط ومناصب الشغل‪،‬‬
‫التنافسية‪ ،‬و)‪(3‬‬
‫التنافسية‪،‬‬ ‫قدراتها‬
‫قدراتها‬ ‫وتعزيز‬
‫وتعزيز‬ ‫الصمودفيفيوجهوجهالتقلبات‬
‫التقلبات‬ ‫على الصمود‬
‫املغربية على‬
‫املقاوالت المغربية‬
‫قدرة المقاوالت‬
‫تحسين قدرة‬
‫و)‪ (2‬تحسين‬‫و(‪)2‬‬
‫املنظم مع مراعاة خصوصياته‪ .‬ويتعين التمييز هنا بين أفقين زمنيين مﺨتلفين‪ ،‬لكل‬ ‫غيرغيرالمنظم‬ ‫االقتصاد‬
‫االقتصاد‬ ‫إدماجإدماج‬
‫و(‪)3‬‬
‫واحد منهما أهدافه المحددة‪ :‬المدى القصير‪ ،‬الذي يهم حماية االقتصاد‪ ،‬من خالل تدابير وقائية للحد‬
‫من فقدان مناصب الشغل وإفالس المقاوالت؛ والمديين المتوسط والطويل من خالل العمل على الرفع من‬
‫قدرة االقتصاد على الصمود وتعزيز طابعه الدامﺞ‪ ،‬بما يقتضيه من إعادة النظر بشكل شامل في أولويات‬
‫السياسات االقتصادية المغربية‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫لتجاوزها‬
‫لتجاوزها‬
‫الممكنة‬
‫الممكنة‬
‫والسبل‬
‫والسبل‬ ‫”كوفيد‬
‫‪“19“19‬‬ ‫”كوفيد‬
‫كورونا‬
‫كورونا‬
‫لفيروس‬
‫لفيروس‬
‫واالجتماعية‬
‫واالجتماعية‬
‫واالقتصادية‬
‫واالقتصادية‬
‫الصحية‬
‫الصحية‬
‫االنعكاسات‬
‫االنعكاسات‬

‫‪779‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫بالدنا‬
‫بالدنا‬
‫لبالدنا‬ ‫االقتصادية‬
‫االقتصادية‬
‫السيادة‬
‫السيادة‬
‫تعﺰيﺰ‬
‫تعﺰيﺰ‬
‫أجﻞأجﻞ‬
‫االستراتيجية من‬
‫االستراتيجية من‬
‫القطاعات‬
‫القطاعات‬
‫تطوير‬
‫تطوير‬

‫المﺨاطر‬
‫المﺨاطر‬‫الرتفاع‬
‫الرتفاع‬
‫وبالنظر‬
‫وبالنظر‬
‫مستقبال‪،‬‬
‫مستقبال‪،‬‬‫متزايد‬
‫متزايد‬
‫بشكل‬‫بشكل‬
‫يتكرر‬
‫يتكرر‬
‫قد قد‬‫الكبرى‬
‫الكبرى‬
‫األزمات‬
‫األزمات‬
‫حدوث‬‫حدوث‬ ‫فرضية أن‬
‫فرضية أن‬‫من من‬
‫انطالقا‬
‫انطالقا‬
‫عددعدد‬‫في في‬‫موقعه‬
‫موقعه‬‫تعزيز‬
‫تعزيز‬
‫إلى إلى‬
‫مدعو‬‫مدعو‬
‫المغرب‬
‫المغرب‬‫فإنفإن‬
‫العالمية‪،‬‬
‫العالمية‪،‬‬
‫األسواق‬
‫األسواق‬
‫في في‬‫التموين‬
‫التموين‬
‫سالسل‬
‫سالسل‬ ‫باضطراب‬
‫باضطراب‬ ‫المتعلقة‬
‫المتعلقة‬
‫عبرعبر‬
‫أيضاأيضا‬
‫السيادة‬
‫السيادة‬
‫تعزيز‬‫تعزيز‬
‫ويمرويمر‬
‫الﺨارجية‪.‬‬
‫الﺨارجية‪.‬‬
‫الصدمات‬
‫الصدمات‬ ‫إزاءإزاء‬
‫وهشاشته‬
‫وهشاشته‬‫تبعيته‬
‫تبعيته‬
‫من من‬‫للحدللحد‬
‫الحيوية‬
‫الحيوية‬
‫القطاعات‬
‫القطاعات‬‫من من‬
‫مطالبة‬
‫مطالبة‬
‫بالدنا‬
‫بالدنا‬
‫واالبتكار‪ .‬إن‬
‫واالبتكار‪ .‬إن‬
‫والتطوير‬
‫والتطوير‬‫للبحﺚ‬
‫للبحﺚ‬
‫مندمجة‬
‫مندمجة‬‫استراتيجية‬
‫استراتيجية‬
‫إرساء‬
‫إرساء‬
‫خالل‬
‫خالل‬‫من من‬
‫التكنولوجية‪،‬‬
‫التكنولوجية‪،‬‬
‫التعبية‬
‫التعبية‬
‫تقليل‬
‫تقليل‬
‫العلمية‬
‫العلمية‬
‫المجاالت‬
‫المجاالت‬‫في في‬‫لها‪،‬لها‪،‬‬
‫منتﺞمنتﺞ‬
‫إلى إلى‬
‫للمعرفة‬
‫للمعرفة‬
‫مستهلك‬
‫مستهلك‬ ‫من من‬
‫التحول‬
‫التحول‬
‫علىعلى‬
‫والطويل‬
‫والطويل‬
‫المتوسط‬
‫المتوسط‬ ‫المدى‬
‫المدى‬
‫علىعلى‬
‫بالعمل‬
‫بالعمل‬
‫االقتصاد‪.‬‬
‫االقتصاد‪.‬‬‫تنافسية‬
‫تنافسية‬
‫وتعزيز‬
‫وتعزيز‬
‫باالبتكار‬
‫باالبتكار‬
‫النهوض‬
‫النهوض‬‫بين بين‬
‫القائم‬
‫القائم‬
‫للترابط‬
‫للترابط‬
‫بالنظر‬
‫بالنظر‬
‫وذلك‬‫وذلك‬
‫المستقبل‪،‬‬
‫المستقبل‪،‬‬
‫تكنولوجيات‬
‫تكنولوجيات‬‫وفيوفي‬
‫طابعها‬
‫طابعها‬‫عن عن‬‫كوفيد‪19-‬‬
‫كوفيد‪19-‬‬ ‫أزمةأزمة‬
‫كشفت‬
‫كشفت‬ ‫التيالتي‬
‫القطاعات‬
‫القطاعات‬ ‫السادس‬
‫السادس‬ ‫المحور‬
‫المحور‬‫هذاهذا‬
‫في في‬
‫الواردة‬
‫الواردة‬
‫التوصيات‬
‫التوصيات‬ ‫تتناول‬
‫تتناول‬
‫للﺨارج‬
‫للﺨارج‬
‫االقتصادية‬
‫االقتصادية‬
‫تبعيته‬
‫تبعيته‬
‫تقليﺺ‬
‫تقليﺺ‬
‫بغيةبغية‬
‫وتطويرها‪،‬‬
‫وتطويرها‪،‬‬
‫تنميتها‬
‫تنميتها‬
‫علىعلى‬‫العمل‬
‫العمل‬
‫المغرب‬
‫المغرب‬
‫علىعلى‬
‫يتعين‬
‫يتعين‬
‫والتي‬
‫والتي‬
‫االستراتيجي‪،‬‬
‫االستراتيجي‪،‬‬
‫التغذية‪،‬‬
‫التغذية‪،‬‬
‫وقطاع‬
‫وقطاع‬
‫األدوية‪،‬‬
‫األدوية‪،‬‬
‫صناعة‬
‫صناعة‬
‫الصدد‪،‬‬
‫الصدد‪،‬‬ ‫هذاهذا‬
‫في في‬
‫ونذكر‬
‫ونذكر‬
‫التقلبات‪.‬‬
‫التقلبات‪.‬‬
‫إزاءإزاء‬
‫الصمود‬
‫الصمود‬
‫علىعلى‬
‫اقتصاده‬
‫اقتصاده‬
‫قدرةقدرة‬
‫وتعزيز‬
‫وتعزيز‬
‫واالبتكار‪.‬‬
‫واالبتكار‪.‬‬
‫والتطوير‬
‫والتطوير‬
‫البحﺚ‬‫البحﺚ‬
‫منظومة‬
‫منظومة‬
‫وكذاوكذا‬
‫الطاقة‪،‬‬
‫الطاقة‪،‬‬
‫ومجال‬
‫ومجال‬

‫الرقمي‬
‫الرقمي‬
‫التحول‬
‫التحول‬
‫مجال‬
‫مجال‬
‫وشاملة في‬
‫وشاملة في‬
‫مندمجة‬
‫مندمجة‬
‫وﻃنية‬
‫وﻃنية‬
‫سياسة‬
‫سياسة‬
‫إرساءإرساء‬

‫اإلدارة‬
‫اإلدارة‬
‫سيرسير‬ ‫مستوى‬
‫مستوى‬ ‫علىعلى‬
‫‪،-19،-19‬‬
‫‪،19‬‬ ‫كوفيد–‬‫كوفيد‬
‫أزمةأزمة‬
‫خالل‬ ‫خالل‬
‫ملحوظة‬
‫ملحوظة‬‫طفرة‬ ‫طفرة‬‫الرقمية‬
‫الرقمية‬
‫التكنولوجيات‬
‫التكنولوجيات‬
‫استﺨدام‬
‫استﺨدام‬ ‫شهدشهد‬
‫بإجراء‬
‫بإجراء‬
‫بعضها‬
‫بعضها‬‫قام قام‬
‫والتي‬
‫والتي‬
‫الﺨاصة‪،‬‬
‫الﺨاصة‪،‬‬‫المقاوالت‬
‫المقاوالت‬
‫مستوى‬
‫مستوى‬‫علىعلى‬‫وكذلك‬
‫وكذلك‬‫والمرتفقين‪،‬‬
‫والمرتفقين‪،‬‬
‫المستهلكين‬
‫المستهلكين‬
‫وعادات‬
‫وعادات‬
‫العمومية‪،‬‬
‫العمومية‪،‬‬
‫الموارد‬
‫الموارد‬
‫وتدبير‬
‫وتدبير‬
‫والترويﺞ‬
‫والترويﺞ‬
‫والتوزيع‬
‫والتوزيع‬
‫اإلنتاج‬
‫اإلنتاج‬
‫عملية‬
‫عملية‬
‫في في‬‫الرقمية‬
‫الرقمية‬
‫التكنولوجيا‬
‫التكنولوجيا‬‫إدخال‬
‫إدخال‬‫خالل‬
‫خالل‬
‫من من‬
‫كبيرة‬
‫كبيرة‬
‫تغييرات‬
‫تغييرات‬
‫التكنولوجيات‬
‫التكنولوجيات‬‫إلى إلى‬
‫الولوج‬
‫الولوج‬
‫في في‬‫المساواة‬
‫المساواة‬
‫غياب‬‫غياب‬
‫األزمة‬
‫األزمة‬
‫أظهرت‬
‫أظهرت‬ ‫أخرى‪،‬‬
‫أخرى‪،‬‬‫جهةجهة‬‫من من‬
‫بعد‪.‬بعد‪.‬‬
‫عن عن‬
‫العمل‬
‫العمل‬
‫وتبني‬
‫وتبني‬
‫البشرية‬
‫البشرية‬
‫الوسطين‬
‫الوسطين‬ ‫وبينوبين‬
‫والفقيرة‪،‬‬
‫والفقيرة‪،‬‬
‫الميسورة‬
‫الميسورة‬
‫األسر‬
‫األسر‬
‫بين بين‬
‫الرقمية‬
‫الرقمية‬
‫الفجوة‬
‫الفجوة‬‫اتساع‬
‫اتساع‬
‫خطرخطر‬ ‫وأظهرت أن‬
‫وأظهرت أن‬‫بالمغرب‪،‬‬
‫بالمغرب‪،‬‬
‫الرقمية‬
‫الرقمية‬
‫قائمة‬
‫قائمة‬
‫ومجتمعات‬
‫ومجتمعات‬ ‫اقتصاديات‬
‫اقتصاديات‬‫نحونحو‬‫العالمي‬
‫العالمي‬
‫التوجه‬
‫التوجه‬
‫وتيرةوتيرة‬
‫تسارع‬
‫تسارع‬
‫ويقتضي‬
‫ويقتضي‬ ‫هذا‪،‬هذا‪،‬‬
‫قائما‪.‬‬
‫قائما‪.‬‬
‫يظليظل‬
‫والقروي‬
‫والقروي‬
‫الحضري‬
‫الحضري‬
‫استراتيجي‪.‬‬
‫استراتيجي‪.‬‬‫بعدبعد‬
‫مهيكال ذا‬
‫مهيكال ذا‬
‫مشروعا‬
‫مشروعا‬ ‫الرقمنة‬
‫الرقمنة‬
‫من من‬
‫بالدنا‬
‫بالدنا‬
‫تجعل‬‫تجعل‬‫من أن‬
‫من أن‬
‫الرقمية‪،‬‬
‫الرقمية‪،‬‬
‫التكنولوجيات‬
‫التكنولوجيات‬
‫علىعلى‬
‫المجاالت‪،‬‬
‫المجاالت‪،‬‬‫جميع‬
‫جميع‬‫يهم يهم‬
‫أفقيأفقي‬
‫طابعطابع‬
‫حيويا ذا‬
‫حيويا ذا‬
‫قطاعا‬
‫قطاعا‬
‫تشكل‬‫تشكل‬‫التيالتي‬
‫الرقمية‬
‫الرقمية‬
‫بالتكنولوجيا‬
‫بالتكنولوجيا‬
‫المحور‬
‫المحور‬
‫هذاهذا‬‫توصيات‬
‫توصيات‬ ‫وتتعلق‬
‫وتتعلق‬
‫صعيد‬
‫صعيد‬ ‫علىعلى‬
‫سيما‬‫سيما‬
‫المجاالت‪ ،‬ال‬
‫المجاالت‪ ،‬ال‬ ‫مﺨتلف‬‫مﺨتلف‬ ‫في في‬
‫بالدنا‬
‫بالدنا‬
‫أداءأداء‬
‫نجاعة‬‫نجاعة‬
‫تحسين‬
‫تحسين‬‫من من‬
‫يمكنيمكن‬‫جهة أن‬
‫جهة أن‬
‫من من‬
‫شأنهشأنه‬
‫من من‬
‫والذي‬
‫والذي‬
‫يسمﺢ‬
‫يسمﺢ‬‫كما كما‬
‫واالقتصاد‪.‬‬
‫واالقتصاد‪.‬‬ ‫األساسية‬
‫األساسية‬ ‫االجتماعية‬
‫االجتماعية‬‫والﺨدمات‬
‫والﺨدمات‬ ‫والمقاوالت‪،‬‬
‫والمقاوالت‪،‬‬‫لﻸفراد‬
‫لﻸفراد‬‫المقدمة‬
‫المقدمة‬‫العمومية‬
‫العمومية‬
‫الﺨدمات‬
‫الﺨدمات‬
‫التوصيات‬
‫التوصيات‬ ‫تغطي‬
‫تغطي‬‫كما كما‬
‫اﻵجال‪.‬‬
‫اﻵجال‪.‬‬ ‫أقصر‬‫أقصر‬ ‫وفيوفي‬
‫ممكنة‬
‫ممكنة‬‫كلفةكلفة‬
‫بأقلبأقل‬
‫البنيوية‬
‫البنيوية‬
‫المشاكل‬
‫المشاكل‬‫بعﺾ‬ ‫بعﺾ‬‫بمعالجة‬
‫بمعالجة‬‫أخرى‬
‫أخرى‬‫جهةجهة‬
‫من من‬
‫بالولوج‬
‫بالولوج‬
‫االرتقاء‬
‫االرتقاء‬
‫سبلسبل‬‫عن عن‬
‫ال‬
‫فض ً‬ ‫ال‬
‫فض ً‬‫اعتمادها‪،‬‬
‫اعتمادها‪،‬‬
‫ينبغي‬
‫ينبغي‬
‫التيالتي‬
‫باالستراتيجية‬
‫باالستراتيجية‬ ‫المتعلقة‬
‫المتعلقة‬
‫الرؤية‬
‫الرؤية‬
‫الموضوع‬
‫الموضوع‬ ‫بهذابهذا‬
‫المرتبطة‬
‫المرتبطة‬
‫مكان‪.‬‬
‫مكان‪.‬‬
‫وفي كل‬
‫وفي كل‬
‫الجميع‬
‫الجميع‬‫لفائدة‬
‫لفائدة‬
‫جودةجودة‬
‫ذي ذي‬‫رقمي‬‫رقمي‬
‫ولوجولوج‬
‫ضمان‬‫ضمان‬‫بهدف‬‫بهدف‬
‫أساسي‪،‬‬
‫أساسي‪،‬‬‫حقحق‬ ‫مرتبة‬
‫مرتبة‬
‫إلى إلى‬
‫الرقمية‬
‫الرقمية‬
‫للتكنولوجيا‬
‫للتكنولوجيا‬

‫‪19 19‬‬
‫لتجاوزها كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الم‬ ‫والسبل الممكنة‬
‫واالجتماعية لفيروس‬ ‫”كوفيد ‪“19‬‬
‫واالقتصادية‬ ‫االنعكاساتكورونا‬
‫الصحية‬ ‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪780‬‬

‫‬ ‫‬

‫‪ .1‬دﻳﺒﺎﺟﺔ‬ ‫‪ .1‬دﻳﺒﺎﺟﺔ‬

‫‪ ،2019‬فيروس كوفيد ‪ -19‬في الصين في‬ ‫نونبر جائحة‬


‫في ظهور‬‫الصينمنذ‬
‫التيفينعيشها‬
‫الصحية–‪-19‬‬
‫‪19‬‬ ‫كوفيد‬
‫فيروس كوفيد‬ ‫جائحة‬
‫عن األزمة‬ ‫ظهور نجم‬
‫لقد نجم عن األزمة الصحية التي نعيشها منذ لقد‬
‫وانتشارها السريع في جميع مناطق العالم‪ ،‬أزمةوانتشارها السريع في جميع مناطق العالم‪ ،‬أزمة غير مسبوقة ومتعددة األبعاد‪ .‬وكانت لها ان‬
‫بالغة‬ ‫انعكاسات‬ ‫لها‬ ‫وكانت‬ ‫األبعاد‪.‬‬ ‫ومتعددة‬ ‫مسبوقة‬ ‫غير‬
‫الدول‪ .‬النسيﺞ اإلنتاجي ودَخْ لِ األسر وميزانيا‬
‫وميزانيات نشاط‬ ‫وجودةلِ األسر‬
‫حياتهم‪ ،‬وكذا على‬ ‫اإلنتاجي ودَخْ‬ ‫النسيﺞ‬
‫المواطنين‬ ‫نشاطصحة‬
‫على صحة المواطنين وجودة حياتهم‪ ،‬وكذا على على‬
‫حققت العديد من المنجزات المهمة‬ ‫التيالعقدين‬
‫خالل‬ ‫لحظةالمهمة‬
‫وبالدنا‪،‬‬ ‫المنجزات‬
‫جاءت في‬ ‫العديد من‬
‫حققت األزمة‬
‫التيأن هذه‬
‫كما أن هذه األزمة جاءت في لحظة وبالدنا‪ ،‬كما‬
‫الماضيين تحت قيادة جاللة الملك‪ ،‬هي بصددالماضيين تحت قيادة جاللة الملك‪ ،‬هي بصدد مراجعة وتجديد نموذجها التنموي الوطني‬
‫مداه‬ ‫بلﻎ‬ ‫الذي‬ ‫الوطني‬ ‫التنموي‬ ‫نموذجها‬ ‫وتجديد‬ ‫مراجعة‬
‫وأبان عن محدوديته‪.‬‬ ‫وأبان عن محدوديته‪.‬‬

‫أعضاء لجنة خاصة لتنكب على بحﺚ‬ ‫الوضع‬ ‫ودراسة‬


‫‪2019‬‬ ‫بحﺚ‬
‫دجنبر‬ ‫على ‪12‬‬ ‫جاللةلتنكب‬
‫الملك في‬ ‫عينخاصة‬ ‫اإلطار‪،‬لجنة‬
‫هذاأعضاء‬‫‪2019‬‬
‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬عين جاللة الملك في ‪ 12‬دجنبروفي‬
‫النظر‬ ‫إلى‬ ‫ترفع‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫اعتمادها‪،‬‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫واإلصالحات‬
‫الراهن‪ ،‬بالنظر إلى المنجزات التي حققتها المملكة‪ ،‬واإلصالحات التي تم اعتمادها‪ ،‬على أن ت‬ ‫الراهن‪ ،‬بالنظر إلى المنجزات التي حققتها المملكة‪،‬‬
‫السامي لجاللة الملك التعديالت الكبرى الكفيلةالسامي لجاللة الملك التعديالت الكبرى الكفيلة بتحيين وتجديد النموذج التنموي الوطني‪،‬‬
‫من‬ ‫يمكنه‬ ‫بما‬ ‫الوطني‪،‬‬ ‫التنموي‬ ‫النموذج‬ ‫وتجديد‬ ‫بتحيين‬
‫الناجمة الدولية التي تتزايد حدتها مع التح‬
‫التحوالتالمنافسة‬
‫مع مواجهة‬
‫حدتهاوكذا‬ ‫المتناميةتتزايد‬
‫للمواطنين‬ ‫الدولية التي‬ ‫المنافسة‬
‫الحاجيات‬ ‫تلبية الحاجيات المتنامية للمواطنين وكذا مواجهةتلبية‬
‫عن عولمة االقتصاد‪.‬‬ ‫عن عولمة االقتصاد‪.‬‬

‫المتسمة من جهة بضرورة التصدي ل‬ ‫الصحية‬ ‫الديناميةلﻸزمة‬


‫المزدوجة‪،‬‬ ‫هذه التصدي‬ ‫بضرورة‬
‫جهةإطار‬
‫من في‬ ‫المتسمة‬
‫الدراسة‬ ‫المزدوجة‪،‬هذه‬
‫وتندرج هذه الدراسة في إطار هذه الدينامية وتندرج‬
‫أخرى بضرورة إرساء نموذج تنموي متجدد لبالدنا‪.‬‬ ‫لبالدنا‪.‬‬
‫متجدد جهة‬ ‫وتداعياتها‪ ،‬ومن جهة أخرى بضرورة إرساء نموذج تنموي‬
‫وتداعياتها‪ ،‬ومن‬
‫األضرار‬
‫برؤية من شأنها أن تمكنها من الﺨروج‬ ‫بأقل‬
‫بالدنا‬ ‫الﺨروج‬
‫تزويد‬ ‫إلىتمكنها من‬
‫المساهمة في‬ ‫شأنها أن‬
‫من يسعى‬ ‫أن برؤية‬
‫المجلس‬ ‫بالدنا‬
‫ذلك أن المجلس يسعى إلى المساهمة في تزويدذلك‬
‫من هذه األزمة وكذا النجاح في تنزيل النموذج من هذه األزمة وكذا النجاح في تنزيل النموذج التنموي الجديد الذي تطمﺢ إليه‪.‬‬
‫إليه‪.‬‬ ‫تطمﺢ‬ ‫الذي‬ ‫الجديد‬ ‫التنموي‬
‫التدريس‬
‫باألطقم الطبية والسلطات العمومية و‬ ‫وهيئة‬
‫وإشادته‬ ‫العمومية‬
‫امتنانه‬ ‫والسلطات‬
‫ُعرب عن‬ ‫الطبية‬
‫الفرصة لي‬ ‫باألطقمهذه‬
‫وإشادتهالمجلس‬
‫ويغتنم المجلس هذه الفرصة ليُعرب عن امتنانه ويغتنم‬
‫الجائحة‬
‫وبال كلل في الﺨطوط األمامية لمو‬ ‫لمواجهةيومي‬ ‫األشﺨاصاألمامية‬
‫العاملين بشكل‬ ‫في الﺨطوط‬ ‫كلل وكل‬ ‫وأصحابوبال‬
‫المهن‬ ‫وأصحاب المهن وكل األشﺨاص العاملين بشكل يومي‬
‫اعتزازه‬ ‫عظيم‬ ‫عن‬ ‫يعرب‬ ‫أن‬ ‫المجلس‬ ‫يود‬ ‫كما‬
‫وتداعياتها الﺨطيرة على صحة المواطنين وظروف عيشهم‪ .‬كما يود المجلس أن يعرب عن‬ ‫عيشهم‪.‬‬ ‫وتداعياتها الﺨطيرة على صحة المواطنين وظروف‬
‫وروح‬ ‫المجتمع‪،‬‬ ‫في‬ ‫الحية‬ ‫القوى‬ ‫ومجموع‬ ‫والمواطنات‬
‫بالحس الوطني العالي الذي أبان عنه المواطنون والمواطنات ومجموع القوى الحية في ا‬ ‫بالحس الوطني العالي الذي أبان عنه المواطنون‬
‫هذه األزمة‪.‬‬
‫والمسؤولية الجماعية التي تَحَ لﱠوا بها خالل هذه األزمة‪.‬‬ ‫التضامن والمسؤولية الجماعية التي تَحَ لﱠوا بها خالل‬
‫التضامن‬

‫‪ .2‬اﻹﻃﺎر اﻟﻌﺎم ﻟﻺﺣﺎﻟﺔ وﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ‪.2‬‬


‫اﻟﻌﻤﻞ‬
‫اﻹﻃﺎر اﻟﻌﺎم ﻟﻺﺣﺎﻟﺔ وﻣﻨﻬﺠﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫بالمجلس‬
‫القانون التنظيمي رقم ‪ 128.12‬المت‬ ‫الدستورالمتعلق‬
‫ومقتضيات‬ ‫من ‪128.12‬‬‫‪152‬رقم‬
‫التنظيمي‬
‫القانونالفصل‬
‫ومقتضيات ألحكام‬
‫طبقا‬ ‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 152‬من الدستور‬
‫والنظامالمجلس‬
‫الداخلي لمجلس النواب )المادة ‪ ،(337‬ت‬ ‫‪ ،(337‬توصل‬ ‫)المادة‬
‫)المادة ‪(7‬‬ ‫واالجتماعيالنواب‬
‫والبيئي‬ ‫الداخلي لمجلس‬ ‫االقتصادي واالجتماعي والبيئي )المادة ‪ (7‬والنظام‬
‫االقتصادي‬
‫االقتصادي واالجتماعي والبيئي بتاريخ ‪ 30‬أبريلاالقتصادي واالجتماعي والبيئي بتاريخ ‪ 30‬أبريل ‪ 2020‬بإحالة من لدن رئيس مجلس النواب‬
‫إنجاز‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫النواب‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫بإحالة‬ ‫‪2020‬‬
‫والسبل الممكنة‬
‫واالجتماعية لفيروس كورونا « كوفيد ‪ »19‬و‬ ‫كوفيد‪»19 -‬‬
‫واالقتصادية‬ ‫كورونا «‬
‫الصحية‬ ‫واالجتماعية لفيروس‬
‫«االنعكاسات‬ ‫دراسة حول «االنعكاسات الصحية واالقتصادية دراسة حول‬
‫لتجاوزها»‪.‬‬ ‫لتجاوزها»‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫‪781‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫ومن أجل إنجاز هذه الدراسة‪ ،‬تم تشكيل لجنة مؤقتة تتألف من ‪ 29‬عضوا‪ ،‬يمثلون جميع الفئات المكونة‬
‫للمجلس‪ .‬وقد تم تشكيل ثالث مجموعات عمل )م ع( موضوعاتية لالشتغال على المحاور التالية ‪:‬‬
‫المحور االقتصادي والمالي )م ع ‪(1‬‬ ‫‪ç‬‬

‫المحور االجتماعي والمجتمعي )م ع ‪(2‬‬ ‫‪ç‬‬

‫المحور المتعلق بالصحة والتنمية المستدامة )م ع ‪.(3‬‬ ‫‪ç‬‬

‫وقد انكبت كل مجموعة عمل على ما يلي ‪:‬‬


‫إعداد‪ ،‬في مرحلة أولى‪ ،‬بطاقة موضوعاتية يتم االستناد عليها من أجل صياغة المذكرة التأطيرية العامة‬ ‫�‬
‫للدراسة‬
‫إنجاز‪ ،‬في مرحلة ثانية‪ ،‬تقرير تحليلي يكون بمثابة مساهمة في التقرير العام‪.‬‬ ‫�‬

‫وبهدف ضمان مشاركة واسعة لمجموع مكونات المجلس وكذا االستفادة من جميع األعمال )الدراسات‬
‫أيضا على إشراك اللجان الدائمة ومجموع‬
‫واﻵراء( التي سبق أن أنجزها المجلس‪ ،‬حرصت اللجنة المؤقتة ً‬
‫أعضاء مجلس في إنجاز هذا العمل‪ ،‬سواء من خالل مساهمات موضوعاتية‪ ،‬أو جلسات إنصات أو ورشات‬
‫عمل‪.‬‬
‫وبالموازاة مع ذلك‪ ،‬نظمت اللجنة عدة جلسات إنصات مع ممثلي الفاعلين العموميين )القطاعات الحكومية‪،‬‬
‫ال عن ممثلي الجمعيات‬‫المؤسسات الوطنية والعمومية والمقاوالت العمومية‪ ،‬المجالس المنتﺨبة‪ ،‬إلخ(‪ ،‬فض ً‬
‫والفدراليات المهنية‪ ،‬والمنظمات النقابية والمؤسسات الدولية ومكاتب االستشارة الدولية‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫عدد من الﺨبراء من ذوي االختصاص‪ .‬كما قامت باستثمار األعمال والتحاليل التي أنجزتها تلك الهيئات‪،‬‬
‫فضال عن المساهمات األكاديمية المنشورة حول موضوع هذه اإلحالة‪.‬‬

‫‪ .3‬ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺔ‬
‫تتكون هذه الدراسة من قسمين رئيسيين‪ :‬األول ذو طبيعة تحليلية والثاني يتناول مداخل التغيير الكبرى التي‬
‫يقترحها المجلس مع ما يرتبط بها من توصيات وإجراءات‪.‬‬
‫هكذا‪ ،‬يتناول الجزء األول من القسم األول من هذه الدراسة‪ ،‬الواقع الجديد الذي خلقته األزمة الصحية‬
‫سواء على المستوى العالمي‪ ،‬من خالل توصيف للتدابير التي اتﺨذتها الدول للحد من تفشي الفيروس‬
‫ومن تداعياته االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬أو على المستوى الوطني‪ ،‬عبر الوقوف على أسس وإجراءات حالة‬
‫الطوارئ الصحية التي أعلنتها المملكة لتدبير الجائحة‪.‬‬
‫أما الجزء الثاني من القسم األول فيسلط الضوء على االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية والبيئية‬
‫لجائحة كوفيد‪ ،19-‬أو بشكل أدق على التداعيات المسجلة في ظل التدابير المتﺨذة لمكافحة انتشار الجائحة‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬هَ ﱡم التحليل الذي قام به المجلس انعكاسات األزمة على )‪ (1‬الساكنة‪ ،‬من حيﺚ الشغل‬
‫والدخل والصحة والسلوك االجتماعي والولوج إلى الحقوق األساسية؛ )‪ (2‬والﺨدمات االجتماعية األساسية‪،‬‬
‫من قبيل المنظومة الصحية والتعليم والحماية االجتماعية؛ )‪ (3‬والجوانب الثقافية والدينية؛ )‪ (4‬واالقتصاد‪،‬‬
‫سواء في بأبعاده الماكرو اقتصادية أو الوسطى أو الميكرو اقتصادية؛ وأخيرًا )‪ (5‬البيئة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪782‬‬
‫بنيوية تعتري نموذجنا التنموي‪ ،‬فإنها كشفت في‬
‫ٍ‬ ‫ضعف‬
‫ٍ‬ ‫وإذا كانت هذه األزمة الصحية قد فاقمت مكامن‬
‫الوقت ذاته عن نقاط قوة غير متوقعة‪ .‬لذلك تناولت الدراسة في الجزء الثالﺚ من القسم األول هذا الجانب‪،‬‬
‫من خالل االنكباب من جهة على تحديد مواطن الهشاشة المتعلقة بالمنظومة الصحية والتعليم والحماية‬
‫االجتماعية والحقوق األساسية واالستراتيجيات االقتصادية والتنمية المستدامة‪ ،‬ومن جهة أخرى عبر إبراز‬
‫نقاط القوة التي كشفتها األزمة ال سيما تلك المتعلقة بتفاعل السلطات العمومية مع األزمة؛ وأجواء االنﺨراط‬
‫والتعبئة المسجلة في صفوف المواطنين والمقاوالت؛ والمؤهالت االقتصادية؛ ووجود استعداد لدى بالدنا‬
‫لتطوير البحﺚ العملي؛ وامتالكها لقدرات أكيدة تؤهلها إلطالق مسلسل طموح للتحول الرقمي‪.‬‬
‫أما الجزء الرابع من القسم األول‪ ،‬فهو عبارة عن بلورة لبعﺾ عناصر التقييم للتدابير التي اتﺨذتها الدولة‬
‫على المستوى الصحي واالجتماعي واالقتصادي والبيئي‪ ،‬علما أن األمر يتعلق بتقييم أولي‪ ،‬نظرا الستمرار‬
‫األزمة وضبابية مﺂالتها‪ .‬كما يحلل هذا الجزء االتجاهات الرئيسية التي برزت على الصعيد العالمي‪ ،‬من‬
‫حيﺚ السياسات والحكامة والتنظيم االجتماعي والمجتمعي‪ ،‬والتي تشكل جميعها تجارب يجب استﺨالص‬
‫الدروس المفيدة منها لبالدنا من أجل تحسين اإلجابات الممكنة والحلول القمينة بمواجهة تحديات األزمة‪،‬‬
‫الحالية والمستقبلية‪.‬‬
‫ويضم القسم الثاني من الدراسة التوصيات التي بلورها المجلس بهدف تجاوز االنعكاسات السلبية لﻸزمة‬
‫وإرساء الظروف المثلى من أجل االنﺨراط في مسار تنموي جديد لبالدنا‪ .‬وقبل ذلك‪ ،‬يقدم هذا القسم إضاءة‬
‫للرؤية والقناعات التي استند عليها المجلس في بلورة تلك التوصيات‪ ،‬وتأطيرا للتوجهات التي ينبغي أن تندرج‬
‫فيها مداخل التغيير الكبرى المقترحة‪ ،‬وكذا المبادئ التي يجب أن ترتكز عليها‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة‬ ‫لفيروس‬
‫لتجاوزها‬ ‫واالجتماعية‬
‫الممكنة‬ ‫واالقتصادية والسبل‬ ‫لفيروسالصحية‬
‫كورونا ”كوفيد ‪“19‬‬ ‫االنعكاسات‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية‬
‫الممكنة لتج‬ ‫”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬
‫كوروناالصحية‬ ‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس‬
‫الرسميةواالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل ‪783‬‬ ‫االنعكاسات‬
‫الجريدة‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫א א א‬


‫  ‬
‫א 
 א‬ ‫  א ‪:‬‬
‫א א‬ ‫א א ‪ :‬א 
 א‬
‫א ‬
‫   א א א‬ ‫ ‪19-‬‬
‫א‬
‫א 
‬ ‫א ‪:‬‬‫‬
‫א‬ ‫א 
  ‬
‫א‬ ‫א א ‪:‬‬
‫  ‪19-‬‬
‫  ‪19-‬‬ ‫  ‪19-‬‬

‫ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب وﺑﺎﻗ‬ ‫ﻏﻴﺮدول‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬


‫وﺑﺎﻗﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب‬‫واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬
‫ﺻﺤﻴﺔﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‪،‬‬ ‫‪ .1‬أزﻣﺔ‬
‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫‪ .1‬أزﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫‪ .1‬أزﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ .1‬ﻏﻴﺮ‬
‫دولﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب وﺑﺎﻗﻲ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮب وﺑﺎﻗﻲ‬
‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫أزﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﺘﻌﺪدة اﻷﺑﻌﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬
‫وﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬
‫اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻷزﻣﺔﻋﻠﻰ‬
‫‪.1.1‬اﻷﺑﻌﺎد‬
‫‪ .1.1‬اﻷزﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺘﻌﺪدة‬
‫‪ .1.1.1‬ﺑﺪاﻳﺎت اﻷزﻣﺔ وردود ﻓﻌﻞ اﻟﺪول‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫‪.1.1‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺑﻌﺎد‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫وﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫وﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺘﻌﺪدة اﻷﺑﻌﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺪول‬ ‫وردود ﻓﻌﻞ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺎت اﻷزﻣﺔ‬ ‫‪ .1.1‬اﻷزﻣﺔ ‪.1.1.1‬‬
‫كورونا الحقا إلى باقي دول العالم‪ ،‬م‬ ‫العالم‪ ،‬فيروس‬
‫منتقال إلى‬ ‫وصل وباء‬ ‫‪ ،2019‬دول‬‫اﻟﺪولباقي‬ ‫نونبر‬
‫إلى‬ ‫الحقا‬ ‫كورونا في‬
‫فيروسالصين‬ ‫ظهوره في‬ ‫بعد‬
‫‪.1.1.1‬وباء‬‫اﻟﺪول نونبر ‪ ،2019‬وصل‬ ‫وردود ﻓﻌﻞ‬
‫الصين في‬ ‫بعد اﻷزﻣﺔ‬
‫ظهوره في‬ ‫‪ .1.1.1‬ﺑﺪاﻳﺎت‬
‫وردود ﻓﻌﻞ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺎت اﻷزﻣﺔ‬
‫أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية ثم إفريقيا‪.‬‬ ‫ثم‬ ‫أوروبا‬
‫فيروس كورونا الحقا إلى باقي دول العالم‪ ،‬منتق‬ ‫وباء إلى‬‫منتقال‬ ‫وصل‬ ‫العالم‪،‬‬
‫‪،2019‬‬ ‫نونبردول‬ ‫فيباقي‬ ‫إفريقيا‪.‬الحقا‬
‫الصينإلى‬ ‫كورونا‬
‫في‬ ‫ظهوره‬
‫الجنوبية ثم‬
‫فيروس‬ ‫أوروبا ثم أمريكا الشمالية وأمريكا‬
‫بعد ظهوره في الصين في نونبر ‪ ،2019‬وصل وباء بعد‬
‫الجوية في إغالق حدودها ووقف الرحال‬ ‫الرحالتعدة دول‬
‫ووقف شرعت‬ ‫للفيروس‪،‬‬ ‫والمتزايد‬ ‫السريع‬ ‫االنتشار‬ ‫هذا‬ ‫أمام‬ ‫والمتزايدإفريقيا‪.‬‬
‫الجنوبية ثم‬ ‫وأمريكا‬ ‫الشمالية‬ ‫أوروبا ثم أمريكا‬
‫حدودها ثم إفريقيا‪.‬‬ ‫إغالق الجنوبية‬‫الشماليةفيوأمريكا‬ ‫أمريكاعدة دول‬ ‫للفيروس‪ ،‬ثمشرعت‬ ‫أوروبا‬ ‫السريع‬ ‫االنتشار‬ ‫أمام هذا‬
‫الجوية وإغالق الحدود بين الدول‪ ،‬مم‬ ‫الرحالت‬
‫الجويةمما أدى إلى‬ ‫تقييد‬
‫الرحالتالدول‪،‬‬ ‫قرار‬
‫الحدود بين‬‫تعميم‬ ‫تم‬
‫وإغالق‬‫‪،2020‬‬ ‫مارس‬
‫الجوية‬ ‫وفي‬
‫الرحالت‬ ‫الدولية‪.‬‬
‫ووقف الرحالت‬‫حدودهاأشهر‪.‬‬
‫ألكثر من ‪3‬‬ ‫بدرجةفيأقل(‬
‫إغالق‬ ‫عدة دول‬ ‫شرعت)وإن‬
‫التجارية‬ ‫ووقف‬
‫المبادالت‬
‫للفيروس‪،‬‬ ‫وكذا‬
‫والمتزايد‬‫حدودها‬ ‫إغالق‬
‫األشﺨاص‪،‬‬
‫السريع‬ ‫تقييددول في‬
‫حركية‬
‫االنتشار‬ ‫أمامعدة‬
‫وقف‬
‫هذا‬
‫قرار‬
‫شرعت‬ ‫تعميم‬ ‫‪ ،2020‬تم‬
‫للفيروس‪،‬‬ ‫السريع مارس‬
‫والمتزايد‬ ‫الدولية‪ .‬وفي‬
‫أمام هذا االنتشار‬
‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫أشهر‪.‬‬
‫مما‬ ‫‪3‬‬
‫الدول‪،‬‬ ‫من‬‫بين‬ ‫ألكثر‬
‫الحدود‬‫أقل(‬ ‫بدرجة‬
‫وإغالق‬ ‫)وإن‬
‫الجوية‬ ‫التجارية‬
‫الرحالت‬ ‫المبادالت‬
‫تقييد‬ ‫وكذا‬
‫قرار‬ ‫األشﺨاص‪،‬‬
‫تعميم‬ ‫تم‬ ‫‪،2020‬‬ ‫حركية‬ ‫مارس‬‫الدولية‪ .‬وفيوقف‬
‫الدولية‪ .‬وفي مارس ‪ ،2020‬تم تعميم قرار تقييد الرحالت الجوية وإغالق الحدود بين الدول‪ ،‬مما أد‬
‫التدابير الصارمة‪ ،‬المتفاوتة الحدة من‬ ‫من‬‫جملةبلد‬ ‫المتفاوتةاتﺨاذ‬‫الصارمة‪،‬البلدان في‬ ‫جميع‬
‫أشهر‪.‬‬ ‫بدأت‬‫من ‪3‬‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫جملةمعمن‬
‫ألكثر‬ ‫وبالموازاة‬
‫أقل(‬ ‫بدرجة‬ ‫البلدان)وإن‬
‫التجارية‬ ‫المبادالت‬ ‫األشﺨاص‪،‬معوكذا‬
‫وقف حركية وبالموازاة‬
‫ﻵخر‪،‬ألكثر من ‪ 3‬أشهر‪.‬‬ ‫بدرجة أقل(‬ ‫)وإن من‬
‫الحدة‬ ‫المبادالت التجارية‬ ‫وكذا‬‫التدابير‬
‫األشﺨاص‪،‬‬ ‫حركية‬‫وقفاتﺨاذ‬ ‫في‬ ‫جميع‬ ‫ذلك‪ ،‬بدأت‬
‫تدابير وقائية من قبيل إجبارية ارتد‬ ‫سن‬ ‫إلى‬
‫ارتداء الكمامة‬ ‫باإلضافة‬
‫إجبارية‬ ‫والتجمع‪،‬‬
‫قبيل‬ ‫التنقل‬
‫المتفاوتة من‬
‫تدابير وقائية‬‫لحرية‬ ‫مؤقتا‬
‫إلى سن‬ ‫تقييدا‬ ‫م‬
‫ﱡ‬
‫باإلضافة‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫والتجمع‪،‬‬
‫وفرض‬
‫العام(‪،‬من بلد‬
‫المتفاوتةأو الحدة‬
‫)الفردي و ‪/‬‬
‫الصارمة‪،‬‬ ‫الصحي‬ ‫ﻵخر‪ ،‬من‬
‫والحجر‬
‫التدابير‬ ‫ﱢمة‪،‬‬
‫جملة‬ ‫بلدق‬
‫فيأومنالمع‬
‫اتﺨاذ‬ ‫الحدة‬
‫الكحولية‬
‫البلدان‬ ‫المحاليل‬
‫الصحيجميع‬ ‫الصارمة‪،‬‬
‫واستﺨدام‬
‫بدأت‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫التدابير‬
‫الواقية‪،‬مع‬ ‫جملة من‬
‫وبالموازاة‬ ‫التنقل اتﺨاذ‬ ‫جميعلحرية‬
‫البلدان في‬ ‫بدأتمؤقتا‬ ‫تقييدا‬
‫ذلك‪،‬‬ ‫وبالموازاة معتَ ُه ﱡم‬
‫التباعد‬ ‫وفرض‬ ‫العام(‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫و‬ ‫)الفردي‬ ‫والحجر‬ ‫ﱢمة‪،‬‬ ‫ق‬ ‫المع‬ ‫الكحولية‬ ‫المحاليل‬ ‫واستﺨدام‬ ‫الواقية‪،‬‬
‫الكمامة سن تدابير وقائية من قبيل إجبارية ارتداء ال‬ ‫باإلضافة إلى‬ ‫والتجمع‪،‬ارتداء‬
‫قبيل إجبارية‬ ‫لحريةمنالتنقل‬ ‫وقائية‬‫إلخ‪.‬‬ ‫تدابير‬
‫مؤقتا‬ ‫الجسدي‪،‬‬ ‫إلى ﱡم سن‬
‫تقييدا‬ ‫التنقل والتجمع‪ ،‬باإلضافة تَ ُه‬ ‫إلخ‪.‬‬
‫تَ ُه ﱡم تقييدا مؤقتا لحرية‬
‫الجسدي‪،‬‬
‫والحجر الصحي )الفردي و ‪ /‬أو العام(‪ ،‬وفرض ا‬ ‫ﱢمة‪،‬التباعد‬ ‫وفرض‬
‫العام(‪ ،‬المعق‬
‫المحاليل أوالكحولية‬
‫)الفردي و ‪/‬‬ ‫الواقية‪،‬الصحي‬
‫واستﺨدام‬ ‫المحاليل الكحولية المعقﱢمة‪ ،‬والحجر‬ ‫الواقية‪ ،‬واستﺨدام‬
‫حاالت العدوى والوفيات في صفوف‬ ‫تزايد‬ ‫كبﺢ‬ ‫إلى‬ ‫أساسا‬ ‫التدابير‬
‫كبﺢ تزايد حاالت العدوى والوفيات في صفوف ساكنتها‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الدول‬ ‫سعت‬ ‫لقد‬ ‫الجسدي‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫إلىإلخ‪.‬‬ ‫لقد سعت الدول من خالل هذه التدابير أساسا‬
‫الجسدي‪،‬‬
‫عن قدرات كل دولة ودرجة جاهزيتها‪،‬‬ ‫حسب‬ ‫ال‬ ‫وذلك‬ ‫ﻵخر‪،‬‬
‫جاهزيتها‪ ،‬فض ً‬ ‫بلد‬ ‫من‬
‫ودرجة‬ ‫المعتمدة‬
‫دولة‬ ‫كل‬ ‫االستراتيجيات‬
‫العدوىقدرات‬ ‫وذلك حسب‬ ‫اختلفت‬ ‫ﻵخر‪،‬‬ ‫وقد‬
‫باختياراتهاس‬
‫مرتبطافي صفوف‬ ‫العدوى كان‬
‫والوفيات‬ ‫حاالتمع الوباء‬
‫تزايدالدول‬
‫تعامل‬ ‫ساكنتها‪.‬‬
‫إلى أن‬
‫كبﺢ‬ ‫أساسا كما‬ ‫التدابيرصفوف‬
‫الحجم‪.‬‬ ‫في‬
‫بهذا‬ ‫والوفيات‬
‫أزمة‬
‫لمواجهةهذه‬
‫خالل‬ ‫حاالت‬
‫تأهبهامن‬
‫مستوىالدول‬ ‫بلدتزايد‬
‫سعت‬ ‫إلىمنكبﺢ‬
‫لقد‬
‫المعتمدة‬
‫االستراتيجيات أساسا‬
‫خالل هذه التدابير‬ ‫اختلفت‬ ‫لقد سعت وقد‬
‫الدول من‬
‫السياسية‪،‬‬ ‫باختياراتها‬
‫ال عن‬ ‫ﻵخر‪ً ،‬‬ ‫مرتبطا‬
‫جاهزيتها‪ ،‬فض‬ ‫كان‬ ‫الوباء‬
‫ودرجة‬ ‫مع‬
‫دولة‬ ‫الدول‬
‫قدرات كل‬ ‫تعامل‬ ‫أن‬
‫حسب‬ ‫كما‬ ‫الحجم‪.‬‬
‫وذلك‬ ‫بهذا‬ ‫أزمة‬ ‫لمواجهة‬ ‫تأهبها‬
‫وقد اختلفت االستراتيجيات المعتمدة من بلد ﻵخر‪،‬‬‫مستوى‬
‫فض‬‫مدى تأ‬ ‫ال عن‬
‫جاهزيتها‪،‬‬ ‫فض ً‬ ‫الحركية‪،‬‬
‫ودرجة‬ ‫تقييدكل دولة‬
‫قدرات‬ ‫بتدابير‬
‫وسائل‬ ‫حسب‬ ‫التأثر‬
‫وذلك‬
‫تأثير‬ ‫ودرجةمدى‬ ‫ال عن‬ ‫األساسية‪،‬‬
‫بلد ً‬‫الحركية‪،‬منفض‬ ‫اإلنسان‬
‫المعتمدة‬ ‫لحقوق‬
‫االستراتيجيات‬
‫تقييد‬ ‫بتدابير‬ ‫تمثلها‬ ‫ودرجة‬
‫اختلفت‬
‫التأثر‬ ‫ودرجة‬ ‫األساسية‪،‬وقد‬ ‫بهذااإلنسان‬ ‫لحقوق‬
‫العام‪.‬الدول مع الوباء كان مرتبطا باختياراتها الس‬ ‫السياسية‪،‬‬
‫الرأيتعامل‬ ‫كما أن‬ ‫باختياراتها‬
‫الحجم‪.‬على‬‫االجتماعي‬ ‫مرتبطا‬
‫التواصل بهذا‬ ‫كان‬
‫لمواجهة أزمة‬ ‫الوباء‬
‫وشبكات‬ ‫مع‬ ‫الدول‬
‫اإلعالم‬
‫تأهبها‬ ‫مستوى‬ ‫تعامل‬ ‫الحجم‪ .‬كما أن‬ ‫تمثلهاأزمة‬ ‫ودرجة‬
‫لمواجهة‬ ‫مستوى تأهبها‬
‫وسائل‬ ‫تأثير‬ ‫مدى‬ ‫عن‬ ‫ال‬
‫ً‬ ‫فض‬ ‫الحركية‪،‬‬ ‫العام‪.‬‬
‫تقييد‬ ‫الرأي‬
‫بتدابير‬ ‫على‬
‫التأثر‬‫االجتماعي‬
‫ودرجة‬ ‫التواصل‬
‫األساسية‪،‬‬ ‫وشبكات‬
‫اإلنسان‬ ‫اإلعالم‬
‫لحقوق‬ ‫ودرجة تمثلها‬
‫ال عن مدى تأثير‬ ‫ودرجة تمثلها لحقوق اإلنسان األساسية‪ ،‬ودرجة التأثر بتدابير تقييد الحركية‪ ،‬فض ً‬
‫تأخير دخول الفيروس إلى أراضيها أل‬ ‫أمل‬ ‫على‬
‫أراضيها ألطول وقت‬ ‫صارمة‬ ‫إجراءات‬
‫على إلى‬ ‫الفيروس‬ ‫اﻵسيوية‬ ‫الدول‬
‫التواصل دخول‬ ‫بعﺾ‬
‫وشبكاتأمل تأخير‬ ‫واعتمدت‬
‫صارمة على‬ ‫العام‪.‬‬
‫إجراءات‬‫اﻵسيويةالرأي‬
‫االجتماعي على‬
‫بعﺾ الدول‬ ‫التواصل‬
‫واعتمدت‬‫اإلعالم وشبكات‬
‫الرأي العام‪.‬‬ ‫االجتماعي‬ ‫اإلعالم‬
‫‪ .19‬وتجدر اإلشارة في هذا الصدد إ‬ ‫كوفيد‪-‬‬
‫الصدد إلى ِسمتين‬‫ألزمة‬ ‫أفضل‬ ‫لتدبير‬ ‫االستعداد‬
‫وتجدرإلىاإلشارة في هذا‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫كوفيد‪.19 -‬‬ ‫وذلك‬ ‫ممكن‪،‬‬
‫أمل ألزمة‬ ‫أفضل‬ ‫لتدبير‬ ‫االستعداد‬
‫أراضيهاعلى ن‬
‫ألطول‬ ‫إلىالساكنة‬‫لفحﺺ‬ ‫المبكر‬
‫الفيروس‬ ‫اللجوء‬
‫دخول‬ ‫تأخير‬‫وهما‬ ‫وقت‬
‫أالأمل‬ ‫ألطول‬
‫للجائحة‪،‬‬
‫على‬ ‫أراضيهاصارمة‬‫اﻵسيوية‬
‫المبكرإجراءات‬ ‫الفيروس‬
‫البلدان‬
‫اﻵسيوية‬ ‫تدبير‬ ‫دخول‬
‫الدول‬ ‫طبعتا‬
‫بعﺾ‬‫تأخير‬
‫زتين‬
‫واعتمدت‬‫اﻵسيويةعلى بارِ‬ ‫صارمة‬ ‫أجلإجراءات‬ ‫وذلك من‬
‫اﻵسيوية‬ ‫ممكن‪،‬‬
‫الدول‬ ‫واعتمدت بعﺾ‬
‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬
‫متين‬ ‫س‬ ‫الساكنة‬
‫ِ‬ ‫إلى‬ ‫لفحﺺ‬
‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫اللجوء‬
‫اإلشارة‬ ‫وهما‬
‫وتجدر‬ ‫أال‬
‫‪.19‬‬ ‫للجائحة‪،‬‬
‫كوفيد‪-‬‬ ‫ألزمة‬ ‫أفضل‬ ‫البلدان‬
‫لتدبير‬ ‫تدبير‬ ‫طبعتا‬
‫االستعداد‬ ‫زتين‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫ممكن‪ ،‬وذلكبارِ‬
‫وبالتالي‬ ‫متأخرا‪،‬‬
‫الصدد إلى‬ ‫األزمةهذا‬ ‫تفاعلها مع‬
‫اإلشارة في‬ ‫وتجدر‬ ‫فقد‪.19‬جاء‬
‫تتمكن‬ ‫لم‬ ‫األوروبية‬
‫كوفيد‪-‬‬
‫وبالتالي‬ ‫ألزمة‬ ‫للبلدان‬
‫األزمةأفضل‬
‫متأخرا‪،‬‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬
‫االستعدادمعلتدبير‬ ‫الكمامات‪.‬‬
‫تفاعلها‬ ‫جاء‬‫فقدأجل‬ ‫ارتداء‬ ‫وتعميم‬
‫األوروبيةمن‬
‫وذلك‬ ‫ممكن‪،‬‬ ‫للبلدان‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬ ‫الكمامات‪.‬‬ ‫ارتداء‬ ‫وتعميم‬
‫إط‬‫نطاق‬‫تعبئة‬
‫خاللعلى‬ ‫بينها من‬
‫الساكنة‬ ‫لفحﺺ‬‫المبكرفي ما‬
‫التصدي له‬ ‫تنسيقواسع‬
‫تدابير‬
‫إطاراللجوء‬
‫وهما‬ ‫نطاق أال‬ ‫علىوال‬
‫للجائحة‪،‬‬ ‫السريعالساكنة‬
‫للفيروس‪،‬‬
‫اﻵسيوية‬ ‫لفحﺺ‬
‫البلدان‬ ‫المبكر‬
‫االنتشار‬ ‫زتيناللجوء‬
‫استباق‬
‫تدابيرتدبير‬‫طبعتا‬ ‫من‬ ‫بارِ زتين طبعتا تدبير البلدان اﻵسيوية للجائحة‪ ،‬أال بارِوهما‬
‫التعاون‬ ‫تعبئة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بينها‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫التصدي‬ ‫تنسيق‬ ‫للفيروس‪ ،‬وال‬ ‫السريع‬ ‫االنتشار‬ ‫وتعميم ارتداءمن استباق‬
‫تتمكنفقد جاء تفاعلها مع األزمة متأخرا‪ ،‬وبالتالي لم‬ ‫األوروبية‬ ‫وبالتالي لم‬
‫متأخرا‪،‬للبلدان‬ ‫األوروبي‪.‬‬
‫بالنسبة‬ ‫األزمة‬ ‫تفاعلها مع‬
‫االتحاد‬
‫الكمامات‪ .‬أما‬ ‫يتيحه‬ ‫جاء‬
‫ارتداء‬ ‫الذي‬ ‫األوروبية فقد‬
‫وتعميم‬ ‫للبلدان‬ ‫بالنسبة‬
‫األوروبي‪.‬‬
‫الكمامات‪ .‬أما‬
‫االتحاد‬ ‫يتيحه‬ ‫من استباق الذي‬
‫التعاون التصدي له في ما بينها من خالل تعبئة إطار ا‬ ‫تنسيق تدابير‬ ‫تعبئة إطار‬ ‫السريع من خالل‬
‫للفيروس‪ ،‬وال‬ ‫االنتشارما بينها‬
‫التصدي له في‬‫من استباق‬ ‫االنتشار السريع للفيروس‪ ،‬وال تنسيق تدابير‬
‫بانعدام اليقين وعدم معرفة علمية دقي‬ ‫بطبيعة‬‫اتسمت‬
‫والتيدقيقة‬
‫الفيروس‪،‬علمية‬ ‫وعدم معرفة‬ ‫النتشار‬‫اليقين‬ ‫األولى‬ ‫المرحلة‬
‫بانعدام‬ ‫اتسمت‬ ‫والتيهذه‬
‫غير أن‬ ‫األوروبي‪.‬‬‫االتحاد هذه‬
‫الذي يتيحه غير أن‬
‫األوروبي‪.‬‬ ‫االتحاد‬ ‫الفيروس‪ ،‬يتيحه‬‫المرحلة األولى النتشار الذي‬
‫والمؤسسات الدولية على تنسيق جهوده‬ ‫الدول‬
‫جهودها لمواجهة‬ ‫قدرة‬ ‫مدى‬
‫تنسيق‬ ‫بشأن‬
‫على‬ ‫متباين‬
‫الدولية‬ ‫شعور‬
‫والمؤسسات‬‫أمام‬ ‫تضعنا‬‫الدول‬ ‫الفيروس‪،‬‬
‫اتسمتقدرة‬ ‫بشأن مدى‬
‫المعدب‬
‫اقتناءدقيقة‬
‫حولعلمية‬ ‫الدول‬
‫معرفة‬ ‫وعدم‬‫اليقينبين‬
‫محمومة‬ ‫بمنافسة‬
‫بانعدام‬ ‫اتسمت‬‫بطبيعة‬
‫المرحلة‬
‫والتي‬ ‫دقيقة‬
‫هذه‬
‫الفيروس‪،‬‬‫علمية‬
‫اتسمت‬ ‫معرفة‬
‫ناحية‪،‬‬
‫النتشار‬ ‫وعدم‬
‫اليقين فمن‬
‫األولى‬ ‫للجائحة‪.‬‬
‫المرحلة‬ ‫بانعدام‬
‫جماعية‬
‫هذه‬ ‫غير أن‬ ‫متباينوالتي‬
‫الفيروس‪،‬‬‫النتشارشعور‬
‫تضعنا أمام‬
‫الفيروس‪،‬األولى‬
‫غير أن هذه المرحلة‬
‫الطبية‬ ‫المعدات‬
‫لمواجهة‬‫اقتناء‬ ‫حول‬
‫جهودها‬ ‫الدول‬
‫تنسيق‬ ‫بين‬ ‫على‬‫محمومة‬
‫الدولية‬ ‫بمنافسة‬
‫والمؤسسات‬ ‫المرحلة‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫اتسمت‬
‫قدرة‬ ‫مدى‬ ‫ناحية‪،‬‬
‫بشأن‬ ‫فمن‬ ‫للجائحة‪.‬‬
‫متباين‬ ‫شعور‬ ‫جماعية‬
‫أمام‬ ‫الفيروس‪ ،‬تضعنا‬
‫التضامنلم‬
‫مفهومجهودها‬
‫وضع تنسيق‬ ‫الشريفة‪ ،‬مما‬
‫الدولية على‬ ‫المنافسةاألمم‬
‫والمؤسسات‬ ‫الدول بين‬
‫التضامن‬‫قواعد‬
‫مفهومقدرة‬ ‫تراعي‬
‫مدى‬ ‫بشأن‬
‫وضع‬ ‫متباين ال‬
‫أحيانا‬
‫مما‬ ‫أمام كانت‬
‫شعور‬
‫الشريفة‪،‬‬ ‫واألدوية‪،‬‬
‫الوقائيةتضعنا‬
‫المنافسة‬ ‫الفيروس‪،‬‬
‫قواعد‬ ‫تراعي‬ ‫ال‬ ‫أحيانا‬ ‫كانت‬ ‫واألدوية‪،‬‬ ‫الوقائية‬
‫المعداتالط‬
‫اقتناء البحﺚ‬
‫حول مجال‬
‫عالمية في‬ ‫دينامية‬
‫بين الدول‬ ‫بإطالق‬
‫محمومة‬ ‫الطبية‬
‫ذاتها‬
‫بمنافسة‬ ‫الفترة‬
‫المرحلة‬‫المعدات‬‫تميزت‬
‫هذه‬ ‫اقتناء‬
‫أخرى‪،‬‬
‫اتسمت‬ ‫حول‬ ‫الدول‬
‫ناحية‬
‫ناحية‪،‬‬ ‫ومن‬‫بين‬
‫فمن‬ ‫محمومة‬
‫تساؤل‪.‬‬
‫للجائحة‪.‬‬ ‫بمنافسة‬
‫موضع‬‫جماعية‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫اتسمت‬ ‫ناحية‪،‬‬ ‫فمن‬ ‫للجائحة‪.‬‬ ‫جماعية‬
‫سعت‬ ‫الطبي‬ ‫البحﺚ‬
‫بينله‪،‬األمم‬ ‫مجال‬ ‫في‬
‫التضامن‬ ‫عالمية‬
‫مفهوم‬ ‫دينامية‬
‫كانتوضع‬ ‫بإطالق‬
‫مما‬ ‫ذاتها‬
‫الشريفة‪،‬‬ ‫الفترة‬ ‫تميزت‬ ‫أخرى‪،‬‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ‫تساؤل‪.‬‬
‫الوقائية واألدوية‪ ،‬كانت أحيانا ال تراعي قواعد المنافسة‬ ‫موضع‬
‫من تعب‬
‫بين‬ ‫مفهومما يكفي‬
‫التضامن‬ ‫الدينامية‬
‫هذهوضع‬ ‫تﺨلق مما‬ ‫دون أن‬
‫الشريفة‪،‬‬
‫تتضافر‬ ‫لكن‬
‫المنافسة‬
‫تعبئة‬ ‫يكفي من‬ ‫المضادة‬
‫قواعد‬ ‫اللقاحات‬
‫تراعي‬
‫البحﺚما‬
‫الدينامية‬ ‫هذه ال‬ ‫وتطوير‬
‫أحيانا‬ ‫تﺨلق‬ ‫الفيروس‬
‫واألدوية‪ ،‬أن‬
‫دون‬ ‫له‪،‬فهم‬
‫لكن‬ ‫إلى‬
‫الوقائية‬ ‫اللقاحات المضادة‬ ‫وتطوير‬ ‫الفيروس‬
‫ذاتها بإطالق دينامية عالمية في مجال البحﺚ الطبي‬ ‫سعت‬ ‫الهدف‪.‬‬ ‫الطبي‬
‫الفترة‬‫تميزتهذا‬ ‫مجال‬
‫أخرى‪،‬لتحقيق‬ ‫في‬
‫ناحيةالبحﺚ‬ ‫عالمية‬
‫مﺨتبرات‬ ‫دينامية‬ ‫بإطالق‬
‫الهدف‪.‬جهود‬
‫تساؤل‪ .‬ومن‬ ‫فيها‬ ‫ذاتهاموضع‬ ‫تميزت الفترة‬ ‫أخرى‪،‬‬ ‫فهم ناحية‬ ‫إلىومن‬ ‫موضع تساؤل‪.‬‬
‫تتضافر‬ ‫هذا‬ ‫لتحقيق‬ ‫‪.‬‬ ‫البحﺚ‬ ‫مﺨتبرات‬ ‫جهود‬ ‫فيها‬
‫دون أن تﺨلق هذه الدينامية ما يكفي من تعبئة ت‬ ‫تعبئةله‪ ،‬لكن‬ ‫يكفي من‬
‫المضادة‬ ‫الدينامية ما‬
‫اللقاحات‬ ‫هذهوتطوير‬ ‫أن تﺨلق‬
‫الفيروس‬ ‫دونفهم‬ ‫إلى فهم الفيروس وتطوير اللقاحات المضادة له‪ ،‬لكنإلى‬
‫‪25‬‬ ‫فيها جهود مﺨتبرات البحﺚ لتحقيق هذا الهدف‪ .‬فيها جهود مﺨتبرات البحﺚ لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪784‬‬
‫وانطالقا من ‪ 15‬يونيو ‪ ،2020‬أي تزامنا مع بداية رفع الحجر الصحي في العديد من الدول‪ ،‬تمت إعادة فتﺢ‬
‫الحدود بشكل تدريجي مع اإلبقاء على إلزامية التباعد الجسدي واإلجراءات الصحية الوقائية األخرى‪ .‬غير‬
‫أن هذه التدابير لم تكن كافية لوقف الركود الحاد‪ ،‬إن لم نقل التوقف الكامل للعرض والطلب في العديد من‬
‫قطاعات االقتصاد‪ .‬لقد شكل تحول األزمة الصحية إلى أزمة اقتصادية عالمية‪ ،‬وما لها من تداعياتها على‬
‫األسر والمقاوالت‪ ،‬تحديا للبلدان ومصدرًا لجملة من التحوالت االجتماعية والبيئية‪ .‬وتجدر اإلشارة‪ ،‬إلى أن‬
‫عودة األمور إلى مجراها االعتيادي ستظل رهينة بمدى قدرة البلدان والمجاالت الترابية على احتواء آثار‬
‫َ‬
‫بلد‪.‬بلد‪.‬‬
‫لكللكل‬
‫الصحية‬ ‫المنظومة‬
‫الصحية‬ ‫وفعالية‬
‫املنظومة‬ ‫نجاعة‬
‫وفعالية‬ ‫بمدىمدى‬
‫نجاعة‬ ‫أيضاا على‬
‫أيض‬
‫األزمة‪ ،‬ولكن ً‬
‫‪ .2.1.1‬اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫على االقتصاد العالمي تداعيات غير مسبوقة‪ .‬إذ تشير توقعات النمو )علما‬
‫إن تداعيات أزمة كوفيد ‪19-‬على‬
‫أنها تظل محاطة بالكثير من الشكوك(‪ ،‬إلى انكماش كبير في الناتﺞ الداخلي اإلجمالي العالمي بحوالي‬
‫‪ - 4.4‬في المائة )انظر الرسم البياني رقم ‪ ،(1‬أي ما يقارب ‪ 2.6‬مرات االنﺨفاض الذي سجله االقتصاد‬
‫العالمي سنة ‪ 2009‬على إثر األزمة المالية‪.‬‬
‫اﻟﺮﺳﻢ اﻟﺒﻴﺎﻧﻲ رﻗﻢ ‪ : 1‬ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺳﻨﺘﻲ ‪ 1961‬و‪2020‬‬

‫المصدر ‪ :‬قاعدة بيانات مؤشرات التنمية العالمية وتوقعات آفاق االقتصاد العالمي‬

‫باإلضافة إلى حجم األزمة الصحية الناجمة عن فيروس كوفيد‪ ،19-‬فإن خصوصيها تكمن أيضا في طبيعتها‬
‫نفسها‪ ،‬حيﺚ تعرضت اقتصادات العالم بأسره‪ ،‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬لصدمة قوية همت العرض والطلب معا‪.‬‬
‫هكذا‪ ،‬شكلت تدابير الحجر الصحي‪ ،‬تنضاف إليها اإلجراءات المتصلة بحالة الطوارئ الصحية وتقييد‬
‫النشاط االقتصادي‪ ،‬وتقليﺺ حركية اليد العاملة واضطراب سالسل التوريد العالمية‪ ،‬عوامل تسببت في‬
‫إغالق دائم أو مؤقت للمقاوالت‪ ،‬مع ما ترتب عن ذلك من تراجع في وتيرة وحجم النشاط االقتصادي‪ ،‬وهو‬
‫ما ساهم في انﺨفاض حاد في العرض على مستوى غالبية القطاعات‪ .‬أما بالنسبة للطلب‪ ،‬فقد أدى فقدان‬
‫الشغل ومصادر الدخل إلى انﺨفاض القدرة الشرائية وبالتالي إلى تراجع مستوى الطلب الداخلي‪ ،‬وتوجيهه‬
‫نحو المواد األساسية على حساب أوجه االستهالك األخرى المكونة لسلة استهالك األسر‪.‬‬
‫كما تكمن خصوصية أزمة كوفيد‪ 19-‬في كونها حدثت في سياق متسم بعولمة المبادالت التجارية وتدفقات‬
‫رؤوس األموال وحركية األشﺨاص‪ ،‬وهيمنة سالسل القيمة المجزأة‪ .‬وقد شكل هذا الترابط الذي بات سمة‬
‫ال في هشاشة النظام االقتصادي العالمي إزاء هذه األزمة‪ ،‬حيﺚ ساهم في انتشار تداعيات‬
‫لعالم اليوم عام ً‬
‫الصدمة وزاد من تعرض البلدان لﻶثار السلبية الضطرابات سالسل التوريد وتراجع الطلب الﺨارجي‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪785‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬وضعت الجائحة صناع القرار على المستوى العالمي أمام معادلة صعبة‪ ،‬حيﺚ كان عليهم‬
‫إزاءها االختيار بين فرض حجر صحي صارم إلنقاذ حياة األفراد‪ ،‬أو اتباع إجراءات صحية أقل صرامة‬
‫األولوية لمواصلة النشاط االقتصادي‪.‬‬
‫وإعطاء األولية‬
‫وأخيرًا‪ ،‬فقد تجلت إحدى السمات البارزة لهذه األزمة الحالية في المستوى غير المسبوق النعدام اليقين‬
‫وعدم وضوح الرؤية الذي تولد عنها في صفوف صناع القرار والﺨبراء والعلماء واألفراد بشكل عام )انظر‬
‫الرسمين البيانيين رقم ‪ 2‬و ‪ .(3‬ومما زاد من ضبابية األفق على المدى القصير والمتوسط‪ ،‬تناسل اﻵراء‬
‫ال عن‬
‫واإلعالنات وتعددها وتضاربها أحيانا‪ ،‬سواء على مستوى الدوائر الرسمية أو وسائل اإلعالم‪ ،‬فض ً‬
‫ظاهرة «األخبار الكاذبة»‪ ،‬بل وحتى «المعطيات العلمية الزائفة»‪.‬‬
‫اﻟﺮﺳﻢ اﻟﺒﻴﺎﻧﻲ رﻗﻢ ‪ : 2‬اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻌﺪم اﻟﻴﻘﻴﻦ اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺤﺎت‬

‫المصدر ‪ :‬المؤشر العالمي لعدم اليقين المرتبط بالجائحات‬

‫اﻟﺮﺳﻢ اﻟﺒﻴﺎﻧﻲ رﻗﻢ ‪ : 3‬اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻟﻴﻘﻴﻦ‬

‫المصدر ‪ :‬المؤشر العالمي لحالة عدم اليقين‬

‫لقد ساهمت األزمة الصحية واألزمة االقتصادية الناجمة عنها‪ ،‬في مفاقمة التفاوتات التي كانت موجودة من‬
‫قبل وعمقت أشكال هشاشة السكان‪ .‬وبحسب توقعات البنك الدولي فسيقع ‪ 100‬مليون شﺨﺺ في الفقر‬
‫المدقع‪ ،‬حيﺚ إن األشﺨاص األكثر تضررا من األزمة الحالية هم في الغالب أولئك الذين يعانون أصال من‬
‫أشكال عميقة من الفوارق والتمييز‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫فورية وشديدة الوطأة على صحتهن الجسدية والنفسية‪ ،‬كما كانت له‬ ‫كانت‪.10‬لهكما أن‬
‫تداعيات‬
‫العمل‬ ‫الماضية‬ ‫عاتقهن‪،‬‬
‫السنة مما‬ ‫على من‬ ‫بالمائة‪ ،‬مقارنة مع نفس الفترة‬
‫عن يتعرض للعنف من لدن شركائهن قد‬
‫كاهل النساء وزادا من حدة األعباء المنزلية غير المؤدي عنها الملقاة‬ ‫أثقال‬ ‫قد‬ ‫ُعد‬ ‫ب‬ ‫عن‬ ‫والتعليم‬ ‫ْد‬‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫تف الصادرة عن النساء اللواتي‬
‫‪ 60‬بالمائة‪ ،‬مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية‪ .10‬كما أن العمل‬ ‫أبريلفقد أشارت‬
‫‪2020‬بـنسبة‬
‫الدول‬ ‫في شهر‬
‫للصحة‪،9‬‬ ‫العالمية‬ ‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬
‫حول العالم‪ .‬وحسب المنظمةارتفعت‬
‫الهاتف الصادرة عن النساء اللواتي يتعرض للعنف من لدن شركائهن قد‬ ‫التبليﻎ‬
‫عنه عبر‬
‫أدت إلى‬ ‫حاالت‬
‫ترتبت‬ ‫لصحي والضغوط االقتصاديةاألعضاء إلى‬
‫واالجتماعيةأنالتي‬
‫‪786‬‬
‫من حول العالم‪ .‬وحسب المنظمة العالمية للصحة‪ ،9‬فقد أشارت الدول‬ ‫العنفالعديد‬
‫األسري‬ ‫وأبرزت‬‫حاالت‬ ‫مقلق في‬
‫الجائحة‪.8‬‬ ‫اعي فقد تأثرن بشكل خاص ارتفاع‬
‫بتداعيات‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬
‫منظمات األمم المتحدة إلى أن الحجر الصحي والضغوط االقتصادية واالجتماعية التي ترتبت عنه أدت إلى‬
‫ثانيا‪ ،‬النساء‪ .‬إذ بالنظر لوضعهن االجتماعي فقد تأثرن بشكل خاص بتداعيات الجائحة‪ .8‬وأبرزت العديد من‬
‫ومن هؤالء الفئات األكثر تضررا من الجائحة نجد أوالً األطفال‪ .‬فقد أشار التقرير الذي أصدرته منظمة‬
‫كلما ارتفع معدل الفقر بنقطة واحدة إال وارتفع معه معدل تشغيل‬
‫الفيروس ال يستهدف‬ ‫األمم المتحدة في أبريل ‪ 62020‬حول تأثير كوفيد‪ 19-‬على األطفال إلى أنه رغم‬
‫رغم أنأن الفيروس‬ ‫نقطة‪.‬لحقوق الطفل»‪ .‬من‬ ‫النطاق‬‫بـ‪0.7‬‬ ‫األطفال‬
‫واسعة‬ ‫زمة صحية قد تتحول إلى أزمة‬
‫صحيا األطفال بالدرجة األولى‪ ،‬إال أنهم قد يصبحون من بين أكبر ضحاياه»‪ .7‬وحسب األمين العام لﻸمم‬
‫أنه كلما ارتفع معدل الفقر بنقطة واحدة إال وارتفع معه معدل تشغيل‬‫لﻸمم‬ ‫العمل العام‬
‫الدولية‪،‬‬ ‫تقدروحسب‬
‫منظمة األمين‬ ‫م قد يصبحون من بين أكبرجانبها‪،‬‬
‫ضحاياه»‪.7‬‬
‫األزمة التي بدأت كأزمة صحية قد تتحول إلى أزمة واسعة النطاق لحقوق الطفل»‪ .‬من‬
‫كأزمة صحية قد تتحول إلى أزمة واسعة النطاق لحقوق الطفل»‪ .‬من‬ ‫التي بدأت‬
‫يستهدف‬ ‫هذه األزمة‬
‫الفيروس ال‬ ‫المتحدة‪ ،‬فإن‬
‫رغم أن‬ ‫هذه األزمة‬
‫فإن هذه‬
‫المتحدة‪ ،‬فإن‬
‫أثير كوفيد‪ 19-‬على األطفال إلى أنه‬
‫جانبها‪ ،‬تقدر منظمة العمل الدولية‪ ،‬أنه كلما ارتفع معدل الفقر بنقطة واحدة إال وارتفع معه معدل تشغيل‬
‫أنهم قد يصبحون من بين أكبر ضحاياه»‪ .7‬وحسب األمين العام لﻸمم‬ ‫بالدرجةأصدرته‬
‫األولى‪ ،‬إال‬
‫منظمة‬ ‫أشاراألطفال‬
‫التقرير الذي‬ ‫صحيا‬ ‫جائحة نجد أوالً األطفال‪ .‬فقد‬
‫األمم المتحدة في أبريل ‪ 62020‬حول تأثير كوفيد‪ 19-‬على األطفال إلى أنه رغم أن الفيروس ال يستهدف‬ ‫األطفال بـ‪ 0.7‬نقطة‪.‬‬
‫ومن هؤالء الفئات األكثر تضررا من الجائحة نجد أوالً األطفال‪ .‬فقد أشار التقرير الذي أصدرته منظمة‬
‫ثانيا‪ ،‬النساء‪ .‬إذ بالنظر لوضعهن االجتماعي فقد تأثرن بشكل خاص بتداعيات الجائحة‪ .8‬وأبرزت العديد من‬
‫منظمات األمم المتحدة إلى أن الحجر الصحي والضغوط االقتصادية واالجتماعية التي ترتبت عنه أدت إلى‬
‫ئي‬ ‫ارتفاع مقلق في حاالت العنف األسري حول العالم‪ .‬وحسب المنظمة العالمية للصحة‪ ،9‬فقد أشارت الدول‬
‫األعضاء إلى أن حاالت التبليﻎ عبر الهاتف الصادرة عن النساء اللواتي يتعرض للعنف من لدن شركائهن قد‬
‫‪ 60‬بالمائة‪ ،‬مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية‪ .10‬كما أن العمل‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬ ‫‪2020‬بـنسبة ‪60‬‬
‫ارتفعت في شهر أبريل ‪ 2020‬بنسبة‬
‫عن بُعْد والتعليم عن بُعد قد أثقال كاهل النساء وزادا من حدة األعباء المنزلية غير المؤدي عنها الملقاة‬
‫على عاتقهن‪ ،‬مما كانت له تداعيات فورية وشديدة الوطأة على صحتهن الجسدية والنفسية‪ ،‬كما كانت له‬
‫انعكاسات جسيمة على نشاطهن االقتصادي والمهني‪.‬‬
‫وقد تَبين أن جائحة كوفيد‪ 19-‬أضرت بشكل أكبر بمصادر عيش النساء نتيجة تأثير هذا العبء اإلضافي‪،‬‬
‫الناجم عن التقسيم الذكوري لﻸدوار االجتماعية الذي يجعل المرأة مسؤولة بشكل غير متناسب مقارنة مع‬
‫الرجل عن األعباء المنزلية غير المؤدى عنها‪ .‬كما جاء هذا التأثير السلبي نتيجة طبيعة القطاعات التي‬
‫تشتغل فيها النساء عموما )قطاعات ذات قيمة تجارية متدنية جدا ومنفعة اجتماعية ال تحظى بالقدر الكافي‬
‫من التثمين(‪ .‬هكذا‪ ،‬كشفت بعﺾ الدراسات‪ 11‬أن «مناصب الشغل التي تشغلها النساء تعد أكثر تأثرا بتداعيات‬
‫هذه األزمة بــ ‪ 1.8‬مرة أكثر من الرجال»‪ ،‬مضيفة أنه «إذا كانت النساء تمثلن ‪ 39‬في المائة من العمالة‬
‫العالمية‪ ،‬فإنهن يمثلن في المقابل ‪ 54‬في المائة من إجمالي مناصب الشغل المفقودة»‪.12‬‬
‫أما في ما يتعلق بالشباب‪ ،‬والذين يشكلون ما يقارب ‪ 16‬في المائة من مجموع سكان العالم‪ ،‬ويبلﻎ تعداد من‬
‫العالمية أن ‪60‬‬
‫تتراوح أعمارهم منهم بين ‪ 15‬و ‪ 24‬سنة‪ 1.2 13‬مليار نسمة‪ ،‬فقد كشفت إحصائيات المنظمات الدولية‬
‫في المائة من الطلبة تأثروا بإغالق المدارس العليا ووالجامعات‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن الشباب معرضون‬
‫للبطالة بثالثة أضعاف أكثر من البالغين‪ ،‬كما أن ‪ 77‬في المائة منهم يشتغلون في القطاع غير المنظم وغالبا‬
‫ما يعملون في ظروف شغل هشة وغير مستقرة‪.‬‬

‫‪6 - Policy Brief: The Impact of COVID-19 on children‬‬


‫‪ - 7‬الفريق العامل المشترك بين الوكاالت المعني بالعنف ضد األطفال‬
‫‪ - 8‬موجز للسياسات ‪ :‬أثر مرض فيروس كرونا لعام ‪) 2019‬كوفيد‪ (19-‬على النساء والفتيات‪ ،‬أبريل ‪ ،2020‬األمم المتحدة‬

‫‪https://www.un.org/sites/un2.un.org/files/arabic _ brief _ on _ covid _ and _ women.pdf‬‬


‫‪ - 9‬تصريﺢ المدير اإلقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا‪ ،‬هانز كلوغ‬
‫‪10 - https://www.ouest-france.fr/sante/virus/coronavirus/confinement/confinement-violences-conjugales-l-‬‬
‫‪oms-alerte-sur-une-hausse-des-appels-allant-jusqu-60-6827805‬‬
‫ماكينزيماكينزي‬ ‫الدراسات‬
‫الدراسات‬ ‫‪ -11‬مكتب‬
‫‪12 - Etude de McKinsey, juillet 2020 : https://www.mckinsey.com/featured-insights/future-of-work/covid-19-‬‬
‫‪and-gender-equality-countering-the-regressive-effects?cid=other-eml-alt-mgi‬‬
‫‪ - 13‬تشير التوقعات إلى أن تعداد شباب العالم سيزداد بـ‪ 850‬مليون نسمة في أفق سنة ‪2050‬‬

‫‪28‬‬
‫‪oms-alerte-sur-une-hausse-des-appels-allant-jusqu-60-6827805‬‬

‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬
‫‪10 - https://www.ouest-france.fr/sante/virus/coronavirus/confinement/confinement-violences-conjugal‬‬
‫ريﺢ المدير اإلقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا‪ ،‬هانز كلوغ‬
‫‪https://www.un.org/sites/un2.un.org/files/arabic _ brief _ on _ covid _ and _ women.pdf‬‬
‫‪787‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬
‫جز للسياسات ‪ :‬أثر مرض فيروس كرونا لعام ‪) 2019‬كوفيد‪ (19-‬على النساء والفتيات‪ ،‬أبريل ‪ ،2020‬األمم المتحدة‬

‫وأخيرًا‪ ،‬يعد األشﺨاص المُسنون من بين أول ضحايا جائحة كوفيد‪ .19-‬فحسب منظمة األمم المتحدة‪ ،‬فإن‬
‫فريق العامل المشترك بين الوكاالت المعني بالعنف ضد األطفال‬

‫عدد الوفيات في صفوف هذه الفئة يعتبر األعلى من مجموع حاالت الوفاة الناجمة عن هذا الفيروس‪ .‬من‬
‫‪6 - Policy Brief: The Impact of COVID-19 on children‬‬

‫جانبها‪ ،‬تقدر المنظمة العالمية للصحة أن ‪ 95‬في المائة على األقل من األشﺨاص الذين قضوا بسبب فيروس‬
‫كورونا تبلﻎ أعمارهم ‪ 60‬سنة فما فوق‪.14‬‬
‫ملون في ظروف شغل هشة وغير مستقرة‪.‬‬
‫من جانبه يعد قطاع التربية والتعليم‪ ،‬الذي تأثر جراء توقف التدريس الحضوري‪ ،‬من بين القطاعات‬
‫الة بثالثة أضعاف أكثر من البالغين‪ ،‬كما أن ‪ 77‬في المائة منهم يشتغلون في القطاع غير المنظم وغالبا‬
‫االجتماعية األكثر تضرراً من األزمة الصحية الراهنة‪ .‬حيﺚ بلﻎ عدد التالميذ والشباب المعنيين بإغالق‬
‫لمائة من الطلبة تأثروا بإغالق المدارس العليا و الجامعات‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن الشباب معرضون‬
‫المدارس والجامعات ما يناهز مليار شﺨﺺ عبر أنحاء العالم‪ ،‬أي أزيد من ‪ 67‬في المائة من مجموع‬
‫ح أعمارهم منهم بين ‪ 15‬و ‪ 24‬سنة‪ 1.2 13‬مليار نسمة‪ ،‬فقد كشفت إحصائيات المنظمات العالمية أن ‪60‬‬
‫المتعلمين عبر بلدان المعمور‪ .‬وهو وضع من شأنه أن يؤثر سلبا على جودة التعليم‪ ،‬وذلك لعدة أسباب‪ :‬توقيف‬
‫ي ما يتعلق بالشباب‪ ،‬والذين يشكلون ما يقارب ‪ 16‬في المائة من مجموع سكان العالم‪ ،‬ويبلﻎ تعداد من‬
‫العملية التعلمية؛ تقليﺺ التفاعل اإلنساني )العالقة االجتماعية المباشرة بين المتعلم واألستاذ(؛ اضطراب‬
‫في المدة االعتيادية للموسم الدراسي‪ ،‬حيﺚ لم تتم تغطية سوى جزء من البرامﺞ الدراسية المقررة؛ عدم‬
‫مية‪ ،‬فإنهن يمثلن في المقابل ‪ 54‬في المائة من إجمالي مناصب الشغل المفقودة»‪.12‬‬
‫مالءمة المحتويات المقدمة للمتعلمين‪ ،‬خاصة في ما يتعلق بالتكوينات واألعمال التطبيقية‪.‬‬
‫األزمة بــ ‪ 1.8‬مرة أكثر من الرجال»‪ ،‬مضيفة أنه «إذا كانت النساء تمثلن ‪ 39‬في المائة من العمالة‬
‫لتثمين(‪ .‬هكذا‪ ،‬كشفت بعﺾ الدراسات‪ 11‬أن «مناصب الشغل التي تشغلها النساء تعد أكثر تأثرا بتداعيات‬
‫أما بﺨصوص حقوق اإلنسان‪ ،‬وهي حقوق كونية ومترابطة وفق مفهوم األمم المتحدة‪ ،‬فقد تأثرت هي أيضا‬
‫ل فيها النساء عموما )قطاعات ذات قيمة تجارية متدنية جدا ومنفعة اجتماعية ال تحظى بالقدر الكافي‬
‫باألزمة الصحية الحالية‪ .‬إذ ألول مرة يحدث أن يتم على صعيد جميع دول العالم تقريبا‪ ،‬سن حجر صحي‬
‫ل عن األعباء المنزلية غير المؤدى عنها‪ .‬كما جاء هذا التأثير السلبي نتيجة طبيعة القطاعات التي‬
‫نجم عنه فرض قيود على حرية تنقل األشﺨاص‪ ،‬وصعوبة ولوجهم إلى الﺨدمات الصحية )بالنسبة لباقي‬
‫م عن التقسيم الذكوري لﻸدوار االجتماعية الذي يجعل المرأة مسؤولة بشكل غير متناسب مقارنة مع‬
‫األمراض غير فيروس كورونا(‪ ،‬وإلى المواد الغذائية األساسية والعمل والتعليم والثقافة والترفيه‪.15‬‬
‫تَبين أن جائحة كوفيد‪ 19-‬أضرت بشكل أكبر بمصادر عيش النساء نتيجة تأثير هذا العبء اإلضافي‪،‬‬
‫‪ ،19‬أطلق األمين العام لﻸمم المتحدة‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أنه في إطار االستجابة العالمية لجائحة كوفيد ‪،-19-‬‬
‫سات جسيمة على نشاطهن االقتصادي والمهني‪.‬‬
‫في مارس ‪ 2020‬خطة استجابة إنسانية عالمية من أجل المسؤولية المشتركة والتضامن األممي لمكافحة‬
‫عاتقهن‪ ،‬مما كانت له تداعيات فورية وشديدة الوطأة على صحتهن الجسدية والنفسية‪ ،‬كما كانت له‬
‫انعكاسات هذه األزمة‪ ،‬والتماسك االجتماعي‪ ،‬ولحماية الفئات األكثر هشاشة‪.‬‬
‫بُعْد والتعليم عن بُعد قد أثقال كاهل النساء وزادا من حدة األعباء المنزلية غير المؤدي عنها الملقاة‬
‫وبالموازاة مع هذه الصعوبات االجتماعية والمجتمعية‪ ،‬انﺨفﺾ حجم المبادالت التجارية بحوالي ‪ 3.5‬في‬
‫ت في شهر أبريل ‪2020‬بـنسبة ‪ 60‬بالمائة‪ ،‬مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية‪ .10‬كما أن العمل‬
‫المائة على أساس سنوي خالل الفصل األول من السنة‪ ،‬وذلك بسبب ضعف الطلب‪ ،‬وانهيار النشاط السياحي‬
‫اء إلى أن حاالت التبليﻎ عبر الهاتف الصادرة عن النساء اللواتي يتعرض للعنف من لدن شركائهن قد‬
‫الدولي‪ ،‬واضطراب سالسل التموين الناجم عن إجراءات الحجر الصحي )وهو اضطراب فاقمته في بعﺾ‬
‫ع مقلق في حاالت العنف األسري حول العالم‪ .‬وحسب المنظمة العالمية للصحة‪ ،9‬فقد أشارت الدول‬
‫األحيان القيود المفروضة على التجارة(‪ .16‬ففي إفريقيا‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن الوضع الغذائي الهش أصال‬
‫مات األمم المتحدة إلى أن الحجر الصحي والضغوط االقتصادية واالجتماعية التي ترتبت عنه أدت إلى‬
‫لـ ‪ 250‬مليون شﺨﺺ قد تتفاقم حدته‪ ،‬وقد يقع ‪ 500‬مليون شﺨﺺ إضافي في الفقر‪ 17‬نتيجة اضطراب‬
‫‪ ،‬النساء‪ .‬إذ بالنظر لوضعهن االجتماعي فقد تأثرن بشكل خاص بتداعيات الجائحة‪ .8‬وأبرزت العديد من‬
‫فال بـ‪ 0.7‬نقطة‪.‬‬ ‫سالسل التموين بالمواد الغذائية األساسية‪.‬‬
‫ذلك أن أنظمة التموين بالمواد الغذائية تشكل محورا أساسيا لالقتصادات الوطنية حول العالم‪ .‬وحسب‬
‫ها‪ ،‬تقدر منظمة العمل الدولية‪ ،‬أنه كلما ارتفع معدل الفقر بنقطة واحدة إال وارتفع معه معدل تشغيل‬
‫ساكنةالعالم البالﻎ تعدادها ‪ 7.8‬مليار نسمة‪ ،‬هناك حوالي‬
‫دة‪ ،‬فإن هذه األزمة التي بدأت كأزمة صحية قد تتحول إلى أزمة واسعة النطاق لحقوق الطفل»‪ .‬من‬ ‫مجموعساكنة‬
‫منظمة األغذية والزراعة )الفاو(‪ ،‬فمن بين مجموع‬
‫‪ 4.5‬مليار شﺨﺺ يعملون ويعيشون على األنظمة الغذائية‪ .‬وفي مجال العمل‪ ،‬تُشَ ﱢغ ُل األنظمة الغذائية بشكل‬
‫يا األطفال بالدرجة األولى‪ ،‬إال أنهم قد يصبحون من بين أكبر ضحاياه»‪ .7‬وحسب األمين العام لﻸمم‬
‫مباشر أزيد من ‪ 1.5‬مليار شﺨﺺ‪ .‬غير أن جائحة كوفيد‪ ،19-‬بصدد القضاء على ‪ 35‬في المائة من مناصب‬
‫المتحدة في أبريل ‪ 62020‬حول تأثير كوفيد‪ 19-‬على األطفال إلى أنه رغم أن الفيروس ال يستهدف‬
‫الشغل النظامية التي توفرها هذه األنظمة‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 451‬مليون منصب شغل»‪.18‬‬
‫هؤالء الفئات األكثر تضررا من الجائحة نجد أوالً األطفال‪ .‬فقد أشار التقرير الذي أصدرته منظمة‬

‫‪14 - https://www.un.org/fr/%C3%A9quipe-de-communication-de-la-riposte-de-l%E2%80%99onu-au-covid-19/‬‬
‫لس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬ ‫‪covid-19-les-personnes-%C3%A2g%C3%A9es-paient-un‬‬
‫‪15 - UN, Covid 19 et droits humains, Réagissons ensemble, Avril 2020.‬‬
‫‪ - 16‬مستجدات آفاق االقتصاد العالمي‪ ،‬صندوق النقد الدولي‪ ،‬يونيو ‪2020‬‬
‫‪17 - La pandémie Covid-19 a changé l’échiquier géostratégique mondial, Policy Center for the New South, juin‬‬
‫‪2020‬‬
‫‪ - 18‬جلسة إنصات مع ممثلي منظمة األغذية والزراعة‪ 27 ،‬يوليوز ‪2020‬‬

‫‪29‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪788‬‬
‫في هذه المرحلة‪ ،‬ستظل عودة األمور إلى سابق عهدها مرتهنة بمدى قدرة البلدان والمجاالت الترابية على‬
‫وإلن كان من الصعب اإلحاطة‬ ‫أيضا بمدى نجاعة المنظومة الصحية لكل بلد‪َ .‬‬ ‫احتواء آثار األزمة‪ ،‬ولكن ً‬
‫الدقيقة باﻵثار الحقيقية لهذه األزمة‪ ،‬فإن األمر األكيد هو أنه في غياب إجراءات وتدابير هيكلية وتغييرات‬
‫جذرية‪ ،‬فإن معاناة اقتصاداتنا ومجتمعاتنا وبيئتنا مع هذه األزمة لن تتوقف‪ .‬كما أن احتمال ظهور أوبئة‬
‫جديدة يمكن أن يصبﺢ مرتفعا بشكل متزايد‪ ،‬وذلك بالنظر إلى تأثيرات تغير المناخ المﺨتلفة‪ .‬كما يعتبر‬
‫انتقال الفيروسات من الحيوانات إلى البشر مثاال جليا على هذا الﺨطر‪ ،‬حيﺚ إنه ينتﺞ‪ ،‬من بين أمور أخرى‪،‬‬
‫عن اإلجهاز على الغابات وتدمير التنوع البيولوجي والموائل الطبيعية ألنواع الحيوانات‪ ،‬ناهيك عن الصلة بين‬
‫التلوث وبين ظهور أمراض الجهاز التنفسي وكذا أمراض القلب والشرايين‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫‪ .2.1‬اﻷزﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‬
‫منذ تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في ‪ 2‬مارس ‪ ،2020‬ونظرا للتطورات السريعة التي‬
‫حدثت على المستوى العالمي جراء انتشار الفيروس‪ ،‬اتﺨذ المغرب تدريجيا مجموعة من اإلجراءات الوقائية‬
‫السريعة واالستباقية للحد من تفشي كوفيد‪ .19-‬وقد همت هذه التدابير الميدان الصحي باإلضافة إلى‬
‫تقييد التنقل والتجمعات واألنشطة الثقافية والفنية والدينية‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬
‫وبعد إعالن حالة الطوارئ الصحية في ‪ 20‬مارس‪ ،2020‬جرى في إطارها فرض حجز صحي شامل‪ ،‬وذلك‬
‫وعيا من السلطات العمومية بمحدودية قدرات المنظومة الصحية الوطنية بالنظر لما يعتريها من أوجه‬
‫قصور‪ ،‬وتفاديا لﺨطر تجاوز عدد الحاالت المتكفل بها للطاقة االستيعابية للمنظومة االستشفائية‪ ،‬في حالة‬
‫ارتفاع أعداد الحاالت الﺨطيرة التي تتطلب تكفال طبيا ببروتوكوالت عالجية تتطلب تجهيزات طبية غير‬
‫متوافرة بالقدر الكافي‪.‬‬
‫‪ .1.2.1‬اﻟﺴﻨﺪ اﻟﺪﺳﺘﻮري واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻹﻋﻼن ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﻈﺮوف اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‬

‫منذ اإلرهاصات األولى النتشار فيروس كوفيد‪ 19-‬في المملكة‪ ،‬أعلنت السلطات العمومية حالة الطوارئ‬
‫الصحية‪ .‬وقد جرى اعتماد هذا النمط االستثنائي والمؤقت في حكامة الدولة من خالل بالغ رسمي صدر‬
‫بتاريخ ‪ 20‬مارس ‪ 2020‬عن وزارة الداخلية‪ ،‬تقرر بموجبه تقييد الحركة في البالد واعتماد الحجر الصحي‬
‫الشامل على امتداد التراب الوطني‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أنه من بين جميع الحاالت االستثنائية التي ينﺺ عليها الدستور من قبيل حالة االستثناء‬
‫)الفصل ‪ 59‬من الدستور( أو حالة الحصار )الفصل ‪ ،(74‬فإن السلطات العمومية اختارت هذا التدبير غير‬
‫المسبوق‪ ،‬أال وهو حالة الطوارئ الصحية‪ ،‬مستندة في ذلك على الفصل ‪ 21‬من الدستور الذي ينﺺ على‬
‫أن السلطات العمومية تضمن «سالمة السكان‪ ،‬وسالمة التراب الوطني‪ ،‬في إطار احترام الحريات والحقوق‬
‫األساسية المكفولة للجميع»‪.‬‬
‫ﻣﺆﻃﺮ رﻗﻢ ‪ : 1‬اﻹﻃﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬

‫لقد جرى تثبيت حالة الطوارئ الصحية بموجب مرسوم بقانون رقم ‪ 2.20.292‬صادر في‬
‫‪ 28‬من رجب ‪ 23) 1441‬مارس ‪ (2020‬يتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات‬
‫اإلعالن عنها )تمت المصادقة عليه بموجب القانون رقم ‪ 23.20‬الصادر في ‪ 28‬ماي ‪ ،(2020‬وكذا‬
‫بموجب المرسوم رقم ‪ 2.20.293‬الصادر في ‪ 29‬من رجب ‪ 24) 1441‬مارس ‪ (2020‬بإعالن حالة‬
‫كوفيد‪ .19 --‬أما إجراءات‬
‫الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا ك‪-‬ــوفيد‬
‫التﺨفيف من القيود المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية والرفع التدريجي للحجر الصحي الشامل‪ ،‬فقد‬
‫اعتمدتها الحكومة بموجب المرسوم رقم ‪ 2.20.406‬الصادر في ‪ 9‬يونيو ‪.2020‬‬

‫‪30‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪789‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫إن هذا التأسيس القانوني الجديد يرسم نطاق حالة الطوارئ الصحية‪ ،‬ويحدد مدة سريانها )يتم تمديدها‬
‫كل شهر بموجب مرسوم( ويمنﺢ للحكومة صالحية اتﺨاذ جميع التدابير الالزمة التي تقتضيها هذه‬
‫الحالة‪ ،‬خالل الفترة المحددة لذلك‪ ،‬بموجب مراسيم وقرارات ومقررات تنظيمية وإدارية‪ ،‬أو بواسطة‬
‫مناشير وبالغات‪ ،‬من أجل التدخل الفوري والعاجل للحيلولة دون تفاقم الحالة الوبائية‪ .‬هذا وقد قدرت‬
‫السلطات العمومية‪ ،‬في إطار اإلمكانيات المتعددة التي يمنحها الدستور‪ ،‬عدم اللجوء إلى الفصل ‪ 70‬من‬
‫الدستور الذي ينﺺ على أنه «للقانون أن يأذن للحكومة أن تتﺨذ في ظرف من الزمن محدود‪ ،‬ولغاية‬
‫معينة‪ ،‬بمقتضى مراسيم تدابير يﺨتﺺ القانون عادة باتﺨاذها‪ .‬ويجري العمل بهذه المراسيم بمجرد‬
‫نشرها‪ .‬غير أنه يجب عرضها على البرلمان بقصد المصادقة‪ ،‬عند انتهاء األجل الذي حدده قانون اإلذن‬
‫بإصدارها»‪.‬‬
‫وارتكازا على هذا السند القانوني‪ ،‬وعلى الرغم من جميع األحكام التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‬
‫)المادة ‪ 3‬من المرسوم بقانون رقم ‪ ،(2.20.292‬فقد تم اتﺨاذ العديد من القرارات التي همت على الﺨصوص‬
‫فرض الحجر الصحي ورفعه‪ ،‬تقييد التنقل والتجمعات‪ ،‬وقف األنشطة واستئنافها‪ ،‬إغالق وفتﺢ المحالت‬
‫التجارية‪ ،‬اعتماد الدراسة عن بعد‪ ،‬فضال عن العديد من التدابير األخرى ذات الطبيعة األمنية والصحية‬
‫واالجتماعية واالقتصادية من قبيل الدعم المقدم للمقاوالت والعاملين في القطاع المنظم وغير المنظم‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬نﺺ المرسوم بقانون على ما يلي ‪:‬‬
‫ وقف سريان مفعول جميع اﻵجال المنصوص عليها في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري‬
‫بها العمل خالل فترة حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها )تم نسخ هذا المقتضى بموجب القانون‬
‫رقم ‪ 42.20‬الصادر في ‪ 25‬يوليوز ‪ 2020‬حيﺚ لم يعد الوقف ينسحب على جميع اﻵجال القانونية‪،‬‬
‫وإنما على كل أجل يتبين للحكومة أن استمرار سريانه يحول دون ممارسة األشﺨاص المعنيين به‬
‫لحقوقهم أو الوفاء بالتزاماتهم‪ .‬وقد نﺺ هذا القانون على أن تُحَ دﱠ َد بنﺺ تنظيمي حاالت وقف سريان‬
‫مفعول اﻵجال المذكورة(‪.‬‬
‫ النﺺ على عقوبات في حالة مﺨالفة أحكام حالة الطوارئ الصحية )عدم ارتداء الكمامة‪ ،‬الﺨروج دون‬
‫رخصة استثنائية للتنقل‪ ،‬نشر أخبار زائفة متعلقة بالجائحة(‪ ،‬وذلك دون اإلخالل بالعقوبة الجنائية‬
‫األشد‪ .‬وقد جرى تعديل وتتميم هذا المقتضى‪ ،‬الذي اعتبره بعﺾ الفاعلين مشددا وغير متناسب‬
‫مع طبيعة المﺨالفات‪ ،‬بموجب المرسوم بقانون رقم ‪ 2.20.503‬الصادر في ‪ 7‬غشت ‪ ،2020‬حيﺚ‬
‫تنﺺ المادة ‪ 4‬مكرر على أنه يمكن أن تكون المﺨالفات ألحكام حالة الطوارئ موضوع مصالحة تتم‬
‫بأداء غرامة تصالحية جزافية قدرها ‪ 300‬درهم‪ ،‬ويترتب على أداء الغرامة التصالحية الجزافية عدم‬
‫تحريك الدعوى العمومية‪ ،‬وبالتالي عدم التعرض لعقوبة حبسية محتملة )وال ينطبق هذا المقتضى على‬
‫المﺨالفات المتعلقة باألخبار الزائفة(‪.‬‬
‫وقد تم في إطار تدبير حالة الطوارئ الصحية‪ ،‬إصدار أزيد من مائة نﺺ‪ ،‬من قوانين ومراسيم وقرارات‬
‫مناشير وبالغات‪ .‬وسمحت هذه الترسانة الجديدة‪ ،‬الصادرة أساسا عن القطاعات الوزارية‬ ‫ودوريات‪/‬ﻣﻨﺎﺷﻴﺮ‬
‫المكلفة بالداخلية والصحة والمالية والتجارة والصناعة والتربية الوطنية‪ ،‬بتأطير عمل السلطات العمومية‬
‫خالل هذه الفترة‪ ،‬عبر إعطاء األولوية للجوانب التالية ‪:‬‬
‫ استقرار مناصب الشغل‪ ،‬ودعم الدخل وتمويل المقاوالت؛‬
‫ مالءمة المالية العمومية وترشيد نفقات اإلدارة؛‬
‫ تموين األسواق وتقنين مؤقت ألسعار بعﺾ المواد؛‬
‫ التحول الرقمي والعمل عن بُعد‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪790‬‬
‫وفي المجمل‪ ،‬اتﺨذت الحكومة العديد من التدابير المواكبة )انظر الملحق رقم ‪ ،(1‬ال سيما من خالل‬
‫المصادقة على أكثر من ‪ 12‬مرسوما‪ ،‬منها ‪ 7‬مراسيم تتعلق بتمديد حالة الطوارئ الصحية‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬اتﺨذت السلطات العمومية‪ ،‬ال سيما وزارات الداخلية والصحة واالقتصاد والمالية‬
‫وإصالح اإلدارة والتجارة والصناعة والعدل واألوقاف والشؤون اإلسالمية‪ ،‬العديد من التدابير القانونية‬
‫التي تدخل ضمن اختصاصاتها‪ .‬وتشمل هذه التدابير قرارات وزارية )‪ (7‬ودوريات ومذكرات )‪ 43‬وثيقة(‪،‬‬
‫وبالغات صحفية )‪ (58‬ودالئل تهدف إلى تنزيل اإلجراءات التنظيمية أو االحترازية‪ ،‬وتبسيط المساطر‪،‬‬
‫فضال عن تدابير تتعلق بالمرافق العمومية‪.‬‬

‫يالحﻆ من خالل الوقوف على االختيارات التي تبنتها السلطات العمومية في تدبير حالة الطوارئ الصحية‬
‫هيمنة للمجال التنظيمي‪ .‬إذ أقرت السلطات جملة من األحكام‪ ،‬التي تندرج حصريا ضمن مجال القانون‬
‫طبقا للدستور )الفصل ‪ ،(71‬باللجوء إلى قرارات إدارية تصنف أحيانا في أدنى سلم تراتبية القواعد القانونية‬
‫)قرارات‪ ،‬دوريات‪ ،‬مناشير‪ ،‬بالغات صحفية‪ ،‬إلخ(‪.‬‬
‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬تدخل إجبارية ارتداء الكمامة الواقية‪ ،‬التي صدر قرار فرضها بموجب بالغ مشترك‪،‬‬
‫ضمن المجال التشريعي المتعلق بالحقوق والحريات األساسية‪.‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬تقرر إحداث آليات حكامة موازية على المستويين المركزي والترابي‪ ،‬من أجل تدبير الجائحة‪،‬‬
‫من قبيل لجنة للقيادة على الصعيد الوطني‪ ،‬ولجنة اليقظة االقتصادية‪ ،‬وخلية وزارية مشتركة لتدبير األزمة‪،‬‬
‫ولجنة علمية وتقنية مﺨتصة‪ ،‬ولجان اليقظة اإلقليمية‪ ،‬وغيرها‪ .‬غير أنه‪ ،‬نظرًا لضرورة التفاعل على وجه‬
‫السرعة مع مستلزمات هذه الظرفية الﺨاصة‪ ،‬فقد تم إسناد صالحيات واختصاصات مهمة لهذه اﻵليات‪ ،‬ال‬
‫سيما لجنة اليقظة االقتصادية والﺨلية الوزارية المشتركة لتدبير األزمة‪ ،‬من أجل اتﺨاذ العديد من القرارات‬
‫والتدابير المهمة‪ ،‬دون المرور وجوبا عبر مجلس الحكومة أو البرلمان )على سبيل المثال‪ :‬المساعدات‬
‫المباشرة الممنوحة لﻸسر التي تعمل في القطاع غير المنظم (‪.‬‬
‫كما اتسمت هذه المرحلة باتساع هامش السلطة التقديرية المﺨولة للقوات العمومية المكلفة محليا بالسهر‬
‫على تطبيق المقتضيات القانونية المتعلقة بالتقييد المؤقت لبعﺾ الحقوق والحريات الدستورية‪ ،‬ومعاينة‬
‫المﺨالفات والجنﺢ المرتبطة بﺨرق أحكام حالة الطوارئ‪ ،‬وكذا فرض احترام تدابير التباعد التي جرى‬
‫إقرارها في هذا اإلطار‪ .‬وتمس هذه السلطة التقديرية حركية األفراد‪ ،‬في ما يتعلق بارتداء الكمامة الواقية‬
‫أو عقد التجمعات أو التنقل خارج المنزل وبين المدن‪ ،‬كما تمس نشاط المقاوالت عندما يتعلق األمر‬
‫بشروط إعادة فتﺢ المحالت التجارية واستئناف العمل في المصانع ووحدات اإلنتاج‪ .‬وقد ولّدت هذه السلطة‬
‫التقديرية التي اتسع هامشها في بعﺾ األحيان إحساسا بالتعرض لتجاوزات‪ ،‬وشعورا بالحيف‪ ،‬بل أدت إلى‬
‫حاالت من التوتر في بعﺾ األحياء‪.‬‬
‫مجالس‪ ،‬عماالت‬
‫واألقاليم‬ ‫)الجهات‪،‬العماالت‬
‫وأخيراً‪ ،‬لوحﻆ أنه تمت تقوية الوصاية اإلدارية والمالية على الجماعات الترابية (الجهات‪،‬‬
‫الدستور )الفصل ‪.(136‬‬
‫عليه فيفيالدستور‬
‫المنصوصعليه‬
‫الحراملنصوص‬
‫التدبيرالحر‬
‫بمبدأالتدبير‬
‫تتمتعبمبدأ‬ ‫األخيرة‬
‫تتمتع‬ ‫هذههذه‬
‫األخيرة‬ ‫رغم أن‬
‫وجماعات( أن‬ ‫أقاليم‬
‫والجماعات) رغم‬
‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬تم استناداً إلى األحكام المنصوص عليها في المرسوم بقانون المتعلق بسن أحكام خاصة‬
‫بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات اإلعالن عنها‪ ،‬اتﺨاذ العديد من اإلجراءات والتدابير التي قلصت من‬
‫مجاالت تدخل الهيئات المنتﺨبة وأدت إلى مراجعة أولويات النفقات المبرمجة في ميزانياتها‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫المشاركة في التجارب السريري‬ ‫‪20/08/2020‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجا‬
‫وتمت مواكبة هذه الجهود بتعبئة استثنائية لفائدة قطاع ال‬
‫بتدبير جائحة فيروس كورونا «كوفيد‪ 19 19-‬من تﺨصيﺺ‬
‫بالتعزيز السريع للبنيات الطبية المﺨصصة الستقبال وا‬
‫مساطر مالية مبسطة لتعبئة النفقات‪ .‬وقد سمﺢ هذا ال‬
‫الكشف عن‬
‫اﻟﻤﻨﻈا‬ ‫اختباراتﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬
‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫و‪ 20‬مﺨتبراً‬
‫واﻟﺘﻌﺒﺌﺔ إلجراء‬ ‫لالستشفاء‬
‫اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‬ ‫‪ .2.2.1‬اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ‬
‫‪ 500‬إلى ‪ 25000‬مع نهاية يوليوز ‪ (202020‬وتدارك التأ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫توفير ‪ 23‬جهازاً للكشف )سكانير( في المستشفيات الجه‬
‫الجائحة‪ ،‬همت اعتماد طرق عالجية ج‬ ‫بالرباط‪،‬‬
‫في وغيرها(‪.‬‬ ‫اتﺨذ المغرب جملة من التدابير الصحية من أجل التحكم‬
‫كبيرةاإلللم‬ ‫للكشف‬
‫تعبئة عن‬ ‫استراتيجيات‬
‫االستشفائية‬ ‫المؤسسات‬
‫تأهي ُلوضع‬ ‫باإلضافة‬
‫واكب إلى‬ ‫وإقرارا بروتوكوالت صحية وآليات لتتبع المﺨالطين‪ ،‬وقد‬
‫ويُبَ ﱢي ُن الجدول أدناه التسلسل الزمني لهذه التدابير‪ .‬الجائحة‪ ،‬باإلضافة إلى مشاركة فاعلة للطب العسكري‪.‬‬
‫التكفل بحاالت مصابة بالفيروس من خالل بعﺾ المبادرا‬
‫اﻟﻤﺘﺨﺬة‬
‫والتكوين ومشاركة األط‬ ‫واﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‬
‫المعدات‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ وتوفير‬
‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮاالستشفاء‬
‫اﻟﺠﺪول رﻗﻢ ‪ : 1‬ﻛﺮوﻧﻮﻟﻮﺟﻴﺎ أﺑﺮز توفير‬
‫‪33‬‬
‫اعتماد العالج بالكلوروكين‬ ‫‪24/03/2020‬‬
‫‪ - 20‬المصدر ‪ :‬وزارة الصحة‬
‫‪ - 19‬صدر بالجريدة الرسمية بتاريخ ‪ 17‬مارس ‪ 2020‬المرسوم المتعلق بإحداث ح‬
‫كورونا «كوفيد‪19-‬‬
‫إقرار إجبارية ارتداء الكمامة‬ ‫‪07/04/2020‬‬ ‫كورونا «كوفيد‪19-‬‬
‫‪ - 20‬المصدر ‪ :‬وزارة الصحة‬
‫‪ - 19‬صدر بالجريدة الرسمية بتاريخ ‪ 17‬مارس ‪ 2020‬المرسوم المتعلق بإحداث حساب مرصد ألمور خصوصية يحمل اسم الصندوق الﺨاص بتدبير جائحة‬
‫توسيع نطاق اختبارات الكشف عن الفيروس لتشمل المﺨالطين للحاالت المؤك‬ ‫‪13/04/2020‬‬
‫عالج المﺨالطين بدواء الكلوروكين‬ ‫‪15/04/2020‬‬
‫توفير االستشفاء وتوفير المعدات والتكوين ومشاركة األطباء الﺨواص‪.‬‬
‫التكفل بحاالت مصابة بالفيروس من خالل بعﺾ المبادرات )في كل من الدار البيضاء وفاس وطنجة( همت‬
‫توسيع نطاق اختبارات الكشف عن الفيروس لتشمل أجراء الوحدات الصناعي‬ ‫‪22/04/2020‬‬
‫الجائحة‪ ،‬باإلضافة إلى مشاركة فاعلة للطب العسكري‪ .‬كما أن القطاع الﺨاص قدم بدوره دعما في لمجال‬
‫وقد واكب تأهي ُل المؤسسات االستشفائية تعبئة كبيرة للموارد البشرية التابعة لوزارة الصحة من أجل مواجهة‬
‫إطالق تطبيق «وقايتنا» إلشعار المﺨالطين باحتمال التعرض لفيروس كوفيد‪-‬‬ ‫‪01/06/2020‬‬
‫بالرباط‪ ،‬وغيرها(‪.‬‬
‫إطالق عملية للكشف عن اإلصابة بفيروس كوفيد‪ 19-‬في صفوف أجراء الق‬
‫‪03/06/2020‬‬
‫توفير ‪ 23‬جهازاً للكشف )سكانير( في المستشفيات الجهوية )بكل من طاطا وال ـ ــرشيديـ ــة‬
‫والراشيدية ومستشفى ابن سينا‬
‫الﺨاص‬
‫‪20‬‬
‫وتدارك التأخير المسجل في مجال الفحﺺ باألشعة من خالل‬ ‫‪ (2020‬وتدارك‬
‫‪ 500‬إلى ‪ 25000‬مع نهاية يوليوز ‪)202020‬‬
‫المشاركة في التجارب السريرية للقاح مضاد لفيروس كوفيد‪19-‬‬ ‫‪20/08/2020‬‬
‫لالستشفاء و‪ 20‬مﺨتبراً إلجراء اختبارات الكشف عن اإلصابة بالكوفيد‪) 19-‬رفع عدد االختبارات ‪ :‬من‬
‫مساطر مالية مبسطة لتعبئة النفقات‪ .‬وقد سمﺢ هذا المجهود بتوفير ‪ 1200‬سرير لﻺنعاش و‪ 1500‬سرير‬
‫وتمت مواكبة هذه الجهود بتعبئة استثنائية لفائدة قطاع الصحة‪ .‬هكذا َمكﱠن اإلسراع بإحداث صندوق خ‬
‫بالتعزيز السريع للبنيات الطبية المﺨصصة الستقبال والتكفل بالمصابين بالفيروس‪ ،‬وذلك بفضل اعتماد‬
‫بتدبير جائحة فيروس كورونا «كوفيد‪ 19 19-‬من تﺨصيﺺ ملياري درهم لتعزيز المنظومة الصحية‪ ،‬مما‬
‫بتدبير جائحة فيروس كورونا «كوفيد‪ 19 19-‬من تﺨصيﺺ ملياري درهم لتعزيز المنظومة الصحية‪ ،‬مما سمﺢ‬
‫بالتعزيز السريع للبنيات الطبية المﺨصصة الستقبال والتكفل بالمصابين بالفيروس‪ ،‬وذلك بفضل اع‬
‫وتمت مواكبة هذه الجهود بتعبئة استثنائية لفائدة قطاع الصحة‪ .‬هكذا َمكﱠن اإلسراع بإحداث صندوق خاص‬
‫مساطر مالية مبسطة لتعبئة النفقات‪ .‬وقد سمﺢ هذا المجهود بتوفير ‪ 1200‬سرير لﻺنعاش و‪1500‬‬
‫لالستشفاء و‪ 20‬مﺨتبراً إلجراء اختبارات الكشف عن اإلصابة بالكوفيد‪) 19-‬رفع عدد االختبارات ‪:‬‬
‫‪20/08/2020‬‬ ‫المشاركة في التجارب السريرية للقاح مضاد لفيروس كوفيد‪19-‬‬
‫‪ 500‬إلى ‪ 25000‬مع نهاية يوليوز ‪ (202020‬وتدارك التأخير المسجل في مجال الفحﺺ باألشعة من‬ ‫الﺨاص‬
‫توفير ‪ 23‬جهازاً للكشف )سكانير( في المستشفيات الجهوية )بكل من طاطا والراشيدية ومستشفى ابن‬
‫‪03/06/2020‬‬
‫إطالق عملية للكشف عن اإلصابة بفيروس كوفيد‪ 19-‬في صفوف أجراء القطاع‬
‫بالرباط‪ ،‬وغيرها(‪.‬‬
‫‪01/06/2020‬‬ ‫إطالق تطبيق «وقايتنا» إلشعار المﺨالطين باحتمال التعرض لفيروس كوفيد‪19-‬‬
‫وقد واكب تأهي ُل المؤسسات االستشفائية تعبئة كبيرة للموارد البشرية التابعة لوزارة الصحة من أجل موا‬
‫الجائحة‪ ،‬باإلضافة إلى مشاركة فاعلة للطب العسكري‪ .‬كما أن القطاع الﺨاص قدم بدوره دعما في لم‬
‫‪22/04/2020‬‬ ‫الصناعية‬ ‫الوحدات‬
‫الصناعية‬ ‫أجراء‬
‫الوحدات‬ ‫لتشمل‬
‫أجراء‬ ‫بالفيروس‬
‫لتشمل‬ ‫اإلصابة‬
‫الفيروس‬ ‫الكشفعنعن‬ ‫توسيع نطاق‬
‫نطاقاختبارات‬
‫اختباراتالكشف‬
‫التكفل بحاالت مصابة بالفيروس من خالل بعﺾ المبادرات )في كل من الدار البيضاء وفاس وطنجة(‬
‫توفير االستشفاء وتوفير المعدات والتكوين ومشاركة األطباء الﺨواص‪.‬‬
‫‪15/04/2020‬‬ ‫عالج المﺨالطين بدواء الكلوروكين‬
‫‪13/04/2020‬‬ ‫املؤكدة‬ ‫للحاالت‬
‫للحاالتالمؤكدة‬ ‫املخالطين‬ ‫بالفيروس‬
‫لتشمللتشمل‬
‫المﺨالطين‬ ‫اختباراتالكشف‬
‫الكشفعنعناإلصابة‬
‫الفيروس‬ ‫توسيع نطاق‬
‫نطاقاختبارات‬
‫‪ - 19‬صدر بالجريدة الرسمية بتاريخ ‪ 17‬مارس ‪ 2020‬المرسوم المتعلق بإحداث حساب مرصد ألمور خصوصية يحمل اسم الصندوق الﺨاص بتدبير‬
‫‪07/04/2020‬‬ ‫كورونا «كوفيد‪19-‬‬
‫إقرار إجبارية ارتداء الكمامة‬
‫‪ - 20‬المصدر ‪ :‬وزارة الصحة‬
‫‪24/03/2020‬‬ ‫اعتماد العالج بالكلوروكين‬
‫اﻟﺠﺪول رﻗﻢ ‪ : 1‬ﻛﺮوﻧﻮﻟﻮﺟﻴﺎ أﺑﺮز اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺬة‬
‫ويُبَ ﱢي ُن الجدول أدناه التسلسل الزمني لهذه التدابير‪.‬‬
‫وإقرارا بروتوكوالت صحية وآليات لتتبع المﺨالطين‪ ،‬باإلضافة إلى وضع استراتيجيات للكشف عن اإلصابة‪.‬‬
‫اتﺨذ المغرب جملة من التدابير الصحية من أجل التحكم في الجائحة‪ ،‬همت اعتماد طرق عالجية جديدة‬
‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫‪ .2.2.1‬اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ واﻟﺘﻌﺒﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪791‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪792‬‬
‫وفي ما يتعلق بالبحﺚ الطبي‪ ،‬أطلق باحثون جامعيون مشروع «جينوما» الذي يتم تطويره داخل كلية الطب‬
‫والصيدلة بالرباط‪ ،‬وقد توصلوا إلى نتائﺞ أولية واعدة في ما يتصل بتحليل جينوم فيروس سارس‪-‬كوفيد ‪.2-‬‬
‫من جهته‪ ،‬أطلق معهد باستور بالمغرب مشروعً ا لتطوير اختبار كشف سريع لﻺصابة بكوفيد‪ 19-‬باعتماد‬
‫المضادات الجينية‪ ،‬باإلضافة إلى مشروع لتطوير اختبار كشف سريع باستعمال المصل‪ ،‬فضال عن مشروع‬
‫لتطوير عالج لفيروس كوفيد‪ 19-‬باستعمال سم العقارب واألفاعي‪ .‬من جانبها‪ ،‬طورت المؤسسة المغربية‬
‫للعلوم المتقدمة واالبتكار والبحﺚ مؤسسة )‪ (MASCIR‬أول طقم اختبار تشﺨيصي لفيروس كوفيد‪(RT-PCR) 19-‬‬
‫مغربي‪ .‬وقد تمت المصادقة على االختبار من لدن القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي‬
‫بالمائةـة باملائ ــة‪.‬‬
‫مائةـربي مائـ‬
‫مغ ـ‬
‫ومعهد باستور بباريس‪.‬‬
‫كما اتسمت هذه الفترة بالتفاعل والتعبئة السريعة للنسيﺞ الصناعي‪ ،‬حيﺚ تجندت عدد من الوحدات‬
‫اإلنتاجية لتصنيع الكمامات الواقية وأجهزة التنفس االصطناعي من أجل ضمان االكتفاء الذاتي للمغرب في‬
‫هذا المجال‪.‬‬
‫‪ .3.2.1‬اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺘﻘﻴﻴﺪﻳﺔ واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺘﻨﺰﻳﻞ‬

‫لقد كانت ردة فعل السلطات المغربية إزاء مﺨاطر كوفيد‪ 19-‬سريعة وقوية ومتعدد األبعاد ‪ :‬البعد األمني‬
‫)إغالق الحدود‪ ،‬تقييد التنقل‪ ،‬الحجر الصحي‪ ،‬حظر التنقل الليلي‪ ،‬البعد الصحي )تهيئة بنيات طبية‬
‫لالستقبال والتكفل واالستشفاء‪ ،‬وتهيئة المستعجالت‪ ،‬وضع بروتوكول عالجي‪ ،‬التكفل بالمصابين‪ ،‬توفير‬
‫المعلومة الطبية(‪ ،‬البعد التضامني واإلنساني )صرف إعانات مالية جزافية وفق شروط معينة لفائدة‬
‫األسر العاملة بالقطاع غير المنظم‪ ،‬واألجراء والمستﺨدمين المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان‬
‫االجتماعي والمنتمين للمقاوالت المنﺨرطة في الصندوق الوطني للضمان االجتماعي التي تواجه صعوبات(‪،‬‬
‫البعد االقتصادي )توقيف األنشطة‪ ،‬ضمان استمرارية األنشطة الحيوية‪ ،‬وضع تدابير دعم وتﺨفيف وتحفيز‬
‫همت القطاع البنكي والنقدي والجبائي‪ ،‬إلخ(‪ .‬وقد اتسم تدبير هذه المرحلة بتحلي العاملين في قطاع الصحة‬
‫والقوات العمومية‪ ،‬بقدر عال من المسؤولية والمهنية‪ .‬غير أنه تم تسجيل نوع من االرتباك الناجم أساسا عن‬
‫تدبير رخﺺ التنقل االستثنائية بين المدن والجهات خاصة خالل عيد األضحى‪ ،‬كما هَ ﱠم عملية تموين السوق‬
‫بالكمامات وتقلب أسعارها وبيعها على المستوى المحلي‪.‬‬
‫في إطار تنزيل مقتضيات حالة الطوارئ الصحية‪ ،‬نفذت السلطات العمومية المﺨتصة جملة من التدابير‬
‫المواكبة الرامية إلى فرض حجر صحي شامل وضمان احترامه من لدن الساكنة‪ .‬كما أن تدبير األزمة دفع‬
‫بالدولة إلى اتﺨاذ العديد من اإلجراءات االستثنائية من أجل الحد من تفشي الفيروس وذلك استناداً إلى‬
‫مقتضيات قانونية تﺨول للسلطات العمومية صالحيات في مجال التقييد المؤقت لبعﺾ الحقوق والحريات‪.‬‬
‫هكذا تابعت النيابات العامة بمحاكم المملكة‪ ،‬منذ دخول الترسانة القانونية المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية‬
‫حيز التنفيذ ما مجموعه ‪ 25857‬شﺨصا قاموا بﺨرق حالة الطوارئ الصحية‪ ،‬من بينهم ‪ 1566‬شﺨصا أحيلوا‬
‫على المحكمة في حالة اعتقال‪ .‬كما أن ‪ 2593‬شﺨصا من مجموع األشﺨاص المشار إليهم توبعوا من أجل‬
‫عدم ارتداء الكمامة الواقية‪.21‬‬
‫وفي ما يتعلق بجهود ضمان االلتزام بالقرارات واإلجراءات المتعلقة بتوقيت فتﺢ وإغالق األماكن العامة‬
‫والمحالت التجارية‪ ،‬فقد اضطلعت به أساسا وزارة الداخلية‪ ،‬سواء على الصعيد المركزي أو المحلي‪ ،‬فيما‬
‫لوحﻆ أن إشراك المجالس المنتﺨبة في هذه الدينامية قد هَ ﱠم باألساس المساهمة المالية في الجهود‬
‫المتعقلة بتدابير التباعد الجسدي‪.‬‬
‫المبذولة لمكافحة الجائحة ووالمشاركة في عمليات التعقيم والعمليات املتعلق ـ ـ ــة‬

‫‪ - 21‬بالغ لرئاسة النيابة العامة‪ ،‬صدر قبل التمديد األول لحالة الطوارئ الصحية‬

‫‪34‬‬
‫لتجاوزها‬
‫الممكنةلتجاوزها‬
‫والسبلالممكنة‬
‫‪“19‬والسبل‬
‫”كوفيد‪“19‬‬
‫كورونا”كوفيد‬
‫لفيروسكورونا‬
‫واالجتماعيةلفيروس‬
‫واالقتصاديةواالجتماعية‬
‫الصحيةواالقتصادية‬
‫االنعكاساتالصحية‬
‫االنعكاسات‬

‫‪793‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫يمكن‬
‫التييمكن‬
‫القصوىالتي‬
‫االستيعابيةالقصوى‬
‫الطاقةاالستيعابية‬
‫تﺨفيﺾالطاقة‬
‫علىتﺨفيﺾ‬ ‫السلطاتعلى‬
‫عملتالسلطات‬
‫فقدعملت‬
‫العمومي‪،‬فقد‬
‫النقلالعمومي‪،‬‬
‫تدبيرالنقل‬
‫وبﺨصوصتدبير‬
‫وبﺨصوص‬
‫عملية‬
‫أطلقتعملية‬
‫كماأطلقت‬
‫والقطارات‪،‬كما‬
‫والتراموايوالقطارات‪،‬‬
‫والحافالتوالترامواي‬
‫والكبيرةوالحافالت‬
‫الصغيرةوالكبيرة‬
‫األجرةالصغيرة‬
‫سياراتاألجرة‬
‫ركابسيارات‬
‫لدنركاب‬
‫شغلهامنمنلدن‬
‫شغلها‬
‫الجماعات‪.‬‬
‫بتعاونمعمعالجماعات‪.‬‬
‫األسبوعبتعاون‬
‫مراتفيفياألسبوع‬
‫عدةمرات‬
‫الوسائل‪،‬تتمتتمعدة‬
‫لهذهالوسائل‪،‬‬
‫واسعةلهذه‬
‫تعقيمواسعة‬
‫تعقيم‬
‫التعليم‬
‫توقفالتعليم‬
‫حيﺚتوقف‬‫‪،2020‬حيﺚ‬
‫مارس‪،2020‬‬‫المغربفيفي‪1313‬مارس‬ ‫والجامعاتفيفيالمغرب‬
‫المدارسوالجامعات‬
‫إغالقالمدارس‬
‫قرارإغالق‬
‫عنقرار‬‫اإلعالنعن‬
‫تمتماإلعالن‬
‫والتكوين‬
‫العاليوالتكوين‬
‫التعليمالعالي‬
‫الوطنية‪،‬التعليم‬
‫)التربيةالوطنية‪،‬‬
‫عنبُعبُ ٍعْد ٍْد)التربية‬
‫التعليمعن‬
‫اعتمادالتعليم‬
‫وتماعتماد‬
‫‪2020‬وتم‬
‫مارس‪2020‬‬
‫ابتداءمنمن‪1616‬مارس‬
‫الحضوريابتداء‬
‫الحضوري‬
‫أكتوبر‬
‫وفيأكتوبر‬
‫ثانوي(وفي‬
‫الثانيةثانوي(‬
‫)مستوىالثانية‬
‫‪)2020‬مستوى‬
‫يوليوز‪2020‬‬ ‫البكالوريافيفييوليوز‬
‫امتحاناتالبكالوريا‬
‫موعدامتحانات‬
‫تحديدموعد‬
‫تقررتحديد‬
‫كماتقرر‬
‫المهني(‪،‬كما‬
‫المهني(‪،‬‬
‫ثانوي(‪.‬‬
‫األولىثانوي(‪.‬‬
‫)مستوىاألولى‬
‫‪)2020‬مستوى‬
‫‪2020‬‬
‫الطوارئ‬
‫حالةالطوارئ‬
‫إطارحالة‬
‫المتﺨذةفيفيإطار‬
‫واإلجراءاتالمتﺨذة‬
‫االحترازيةواإلجراءات‬
‫التدابيراالحترازية‬
‫ألبرزالتدابير‬
‫الزمنيألبرز‬
‫التسلسلالزمني‬
‫التاليالتسلسل‬
‫الجدولالتالي‬
‫ويقدمالجدول‬
‫ويقدم‬
‫الصحية‪: :‬‬
‫الصحية‬
‫اﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ‬
‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮاﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ‬
‫ﻷﺑﺮزاﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬
‫اﻟﺰﻣﻨﻲﻷﺑﺮز‬
‫اﻟﺘﺴﻠﺴﻞاﻟﺰﻣﻨﻲ‬
‫رﻗﻢ‪: 2: 2‬اﻟﺘﺴﻠﺴﻞ‬
‫اﻟﺠﺪولرﻗﻢ‬
‫اﻟﺠﺪول‬
‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫اﻟﻄﻮارئاﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫ﺣﺎﻟﺔاﻟﻄﻮارئ‬
‫ﻇﻞﺣﺎﻟﺔ‬
‫ﻓﻲﻇﻞ‬
‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪةﻓﻲ‬
‫واﻷﺣﻜﺎماﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‬
‫واﻷﺣﻜﺎم‬

‫الحدود‬
‫إغالقالحدود‬
‫إغالق‬ ‫‪09/03/2020‬‬
‫‪09/03/2020‬‬
‫والجامعية‬
‫التعليميةوالجامعية‬
‫المؤسساتالتعليمية‬
‫إغالقالمؤسسات‬
‫إغالق‬ ‫‪13/03/2020‬‬
‫‪13/03/2020‬‬
‫فوق‬
‫فمافوق‬
‫شﺨصافما‬
‫فيها‪5050‬شﺨصا‬
‫يشاركفيها‬
‫التييشارك‬
‫العموميةالتي‬
‫التجمعاتالعمومية‬
‫جميعالتجمعات‬
‫منعجميع‬
‫منع‬ ‫‪14/03/2020‬‬
‫‪14/03/2020‬‬
‫العمومية‬
‫األماكنالعمومية‬
‫إغالقاألماكن‬
‫إغالق‬ ‫‪16/03/2020‬‬
‫‪16/03/2020‬‬
‫الصحية‬
‫الطوارئالصحية‬
‫حالةالطوارئ‬
‫إعالنحالة‬
‫إعالن‬ ‫‪20/03/2020‬‬
‫‪20/03/2020‬‬
‫االتجاهات‬
‫مﺨتلفاالتجاهات‬
‫وإلىمﺨتلف‬
‫القطاراتمنمنوإلى‬
‫توقيفالقطارات‬
‫المدن––توقيف‬
‫بينالمدن‬
‫التنقلبين‬
‫منعالتنقل‬
‫منع‬ ‫‪21/03/2020‬‬
‫‪21/03/2020‬‬
‫الواقية‬
‫الكماماتالواقية‬
‫ارتداءالكمامات‬
‫إلزاميةارتداء‬
‫إقرارإلزامية‬
‫إقرار‬ ‫‪07/04/2020‬‬
‫‪07/04/2020‬‬
‫الﺨامسة‬
‫الساعةالﺨامسة‬
‫إلىالساعة‬
‫مساءإلى‬
‫السابعةمساء‬
‫الساعةالسابعة‬
‫يوميامنمنالساعة‬
‫رمضانيوميا‬
‫شهررمضان‬ ‫خاللشهر‬
‫الليليخالل‬
‫التنقلالليلي‬
‫حظرالتنقل‬
‫حظر‬
‫‪23/04/2020‬‬
‫‪23/04/2020‬‬
‫واألساسية‪.‬‬
‫الحيويةواألساسية‪.‬‬
‫واألنشطةالحيوية‬
‫بالقطاعاتواألنشطة‬
‫العاملينبالقطاعات‬
‫األشﺨاصالعاملين‬
‫باستثناءاألشﺨاص‬ ‫صباح‪،‬‬
‫صباحا‪،‬باستثناء‬
‫صباح‪،‬‬
‫عماالت‬
‫وتقسيمعماالت‬
‫الصحي‪،‬وتقسيم‬
‫الحجرالصحي‪،‬‬
‫تدابيرالحجر‬
‫التدريجيمنمنتدابير‬
‫للتﺨفيفالتدريجي‬
‫مﺨططللتﺨفيف‬‫تنزيلمﺨطط‬
‫بدءتنزيل‬
‫اإلعالنعنعنبدء‬
‫اإلعالن‬
‫‪11/06/2020‬‬
‫‪11/06/2020‬‬
‫للتﺨفيف‪.‬‬
‫منطقتينللتﺨفيف‪.‬‬
‫إلىمنطقتين‬
‫المملكةإلى‬
‫وأقاليمالمملكة‬
‫وأقاليم‬

‫وﺗﺪاﺑﻴﺮ‬
‫ﻛﻮروﻧﺎوﺗﺪاﺑﻴﺮ‬
‫ﻓﻴﺮوسﻛﻮروﻧﺎ‬
‫ﺟﺎﺋﺤﺔﻓﻴﺮوس‬
‫ﺑﺘﺪﺑﻴﺮﺟﺎﺋﺤﺔ‬
‫اﻟﺨﺎصﺑﺘﺪﺑﻴﺮ‬
‫اﻟﺼﻨﺪوقاﻟﺨﺎص‬
‫ﺧﻼلاﻟﺼﻨﺪوق‬
‫ﻣﻦﺧﻼل‬
‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻲﻣﻦ‬
‫اﻟﺪﻋﻢاﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺔاﻟﺪﻋﻢ‬
‫ﺗﻨﻈﻴﻢﻋﻤﻠﻴﺔ‬
‫‪.4.2.1‬ﺗﻨﻈﻴﻢ‬
‫‪.4.2.1‬‬
‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫اﻟﻄﻮارئاﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫ﺣﺎﻟﺔاﻟﻄﻮارئ‬
‫ﻣﻮاﻛﺒﺔﺣﺎﻟﺔ‬
‫ﻣﻮاﻛﺒﺔ‬

‫لجاللة‬
‫الساميةلجاللة‬
‫للتعليماتالسامية‬
‫وتنفيذاللتعليمات‬
‫المقاوالت‪،‬وتنفيذا‬
‫األسرأوأوالمقاوالت‪،‬‬
‫علىاألسر‬
‫سواءعلى‬
‫الصحيسواء‬
‫الحجرالصحي‬‫انعكاساتالحجر‬
‫تقليﺺانعكاسات‬
‫بغيةتقليﺺ‬‫بغية‬
‫اسم‬
‫يحملاسم‬
‫اسم‬ ‫خصوصيةيحمل‬
‫يحمل‬ ‫ألمورخصوصية‬
‫خصوصية‬ ‫مرصدألمور‬
‫ألمور‬ ‫حسابمرصد‬
‫مرصد‬ ‫بإحداثحساب‬
‫حساب‬ ‫‪، ،2020‬بإحداث‬
‫بإحداث‬ ‫مارس‪2020‬‬
‫بتاريخ‪1717‬مارس‬
‫الحكومةبتاريخ‬
‫قامتالحكومة‬‫الملك‪،‬قامت‬
‫الملك‪،‬‬
‫يقدر‬
‫مالييقدر‬
‫غالفمالي‬
‫الصندوقغالف‬
‫لهذاالصندوق‬‫رصدلهذا‬
‫وقدرصد‬
‫«كوفيد‪.»19-‬وقد‬
‫كورونا«كوفيد‪.»19-‬‬
‫فيروسكورونا‬
‫جائحةفيروس‬
‫بتدبيرجائحة‬
‫الﺨاصبتدبير‬
‫«الصندوقالﺨاص‬
‫«الصندوق‬
‫القطاعين‬
‫القطاعين‬
‫القطاعين‬ ‫)من‬
‫)من‬
‫(من‬ ‫والمعنويين‬
‫والمعنويين‬
‫واملعنويين‬ ‫الذاتيين‬
‫الذاتيين‬
‫الذاتيين‬ ‫األشﺨاص‬
‫األشﺨاص‬
‫األشخاص‬ ‫مساهمات‬
‫مساهمات‬
‫وتبرعات‬ ‫أمام‬
‫مساهمات‬‫أمام‬‫الصندوق‬
‫الصندوق‬
‫أمام‬ ‫هذا‬
‫هذا‬
‫الصندوق‬ ‫فتﺢ‬
‫هذا‬‫فتﺢ‬‫تمتمتم‬
‫فتح‬ ‫وقد‬
‫وقد‬
‫درهم‪.‬وقد‬
‫درهم‪.‬‬
‫مالييردرهم‪.‬‬
‫بعشرةماليير‬
‫ماليير‬ ‫بعشرة‬
‫بعشرة‬
‫التبرع‪.‬‬
‫الراغبينفيفيالتبرع‪.‬‬
‫والﺨاص(الراغبين‬
‫‪.‬‬ ‫العاموالﺨاص(‬‫العام‬
‫يتعلق‬
‫فيمايتعلق‬
‫سواءفيما‬
‫الصحية‪،‬سواء‬
‫والوسائلالصحية‪،‬‬
‫اﻵلياتوالوسائل‬
‫بتأهيلاﻵليات‬
‫المتعلقةبتأهيل‬
‫بالنفقاتالمتعلقة‬
‫للتكفلبالنفقات‬
‫جهةللتكفل‬
‫الصندوقمنمنجهة‬
‫ويﺨصﺺالصندوق‬
‫ويﺨصﺺ‬
‫االقتصاد‬
‫لدعماالقتصاد‬
‫أخرىلدعم‬
‫جهةأخرى‬
‫ومنجهة‬
‫باستعجال‪،‬ومن‬
‫اقتناؤهاباستعجال‪،‬‬
‫يتعيناقتناؤها‬
‫التييتعين‬
‫المعداتالتي‬
‫المالئمةأوأوالمعدات‬
‫التحتيةالمالئمة‬
‫البنياتالتحتية‬
‫بتوفيرالبنيات‬
‫بتوفير‬
‫الشغل‬
‫مناصبالشغل‬
‫علىمناصب‬ ‫والحفاظعلى‬
‫كوروناوالحفاظ‬
‫فيروسكورونا‬
‫بتداعياتفيروس‬
‫تأثرابتداعيات‬
‫األكثرتأثرا‬
‫القطاعاتاألكثر‬
‫دعمالقطاعات‬
‫خاللدعم‬
‫الوطنيمنمنخالل‬
‫الوطني‬
‫الجائحة‪.‬‬
‫لهذهالجائحة‪.‬‬
‫االجتماعيةلهذه‬
‫التداعياتاالجتماعية‬
‫والتﺨفيفمنمنالتداعيات‬
‫والتﺨفيف‬
‫االستمرارية‬
‫ضماناالستمرارية‬
‫أجلضمان‬ ‫القصيرمنمنأجل‬
‫المدىالقصير‬
‫علىالمدى‬
‫عملعلى‬
‫خطةعمل‬
‫وضعخطة‬ ‫المدارس‪،‬تمتموضع‬
‫إغالقالمدارس‪،‬‬
‫قرارإغالق‬
‫علىإثرإثرقرار‬
‫على‬
‫الدروس‬
‫توفيرالدروس‬
‫علىتوفير‬‫االستعجال‪،‬على‬
‫وجهاالستعجال‪،‬‬‫علىوجه‬
‫العملعلى‬
‫جرىالعمل‬
‫حيﺚجرى‬
‫بعد‪،‬حيﺚ‬
‫عنبعد‪،‬‬
‫التعليمعن‬
‫إرساءالتعليم‬
‫خاللإرساء‬
‫البيداغوجيةمنمنخالل‬
‫البيداغوجية‬
‫استﺨدام‬
‫التدابير)أ()أ(استﺨدام‬
‫العديدمنمنالتدابير‬
‫عبرالعديد‬
‫وذلكعبر‬
‫الصحي‪،‬وذلك‬
‫الحجرالصحي‪،‬‬
‫فترةالحجر‬
‫خاللفترة‬
‫والتكوين(خالل‬
‫التعليموالتكوين(‬
‫مجالالتعليم‬
‫)فيمجال‬
‫بعد)في‬‫عنبعد‬
‫عن‬

‫‪3535‬‬
‫والبيئي‬
‫والبيئي‬
‫واالجتماعي‬
‫والبيئي‬ ‫واالجتماعي‬
‫االقتصادي‬
‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬
‫المجلس‬
‫االقتصادي‬ ‫المجلس‬
‫المجلس‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪794‬‬
‫اإللكترونية‬
‫اإللكترونية‬
‫البوابات‬
‫اإللكترونية‬ ‫البوابات‬
‫استﺨدام‬
‫البوابات‬ ‫استﺨدام‬
‫و)ب(و)ب(‬
‫استﺨدام‬ ‫و)ب(‬
‫االجتماعي(‪،‬‬
‫االجتماعي(‪،‬‬
‫التواصل‬
‫االجتماعي(‪،‬‬ ‫التواصل‬
‫شبكات‬
‫التواصل‬ ‫شبكات‬
‫التلفزة‪،‬‬
‫شبكات‬ ‫التلفزة‪،‬‬
‫)اإلذاعة‪،‬‬
‫التلفزة‪،‬‬ ‫)اإلذاعة‪،‬‬
‫متنوعة‬
‫)اإلذاعة‪،‬‬ ‫متنوعة‬
‫تواصل‬
‫متنوعة‬ ‫تواصل‬
‫قنوات‬
‫تواصل‬ ‫قنوات‬
‫قنوات‬
‫رقمية‬ ‫رقمية‬
‫وموارد‬
‫رقمية‬ ‫وموارد‬
‫مضامين‬
‫وموارد‬ ‫مضامين‬
‫مضامين‬ ‫تطوير‬ ‫تطوير‬
‫و)ج( (‬
‫تطوير‬ ‫والﺨاصة (‬
‫والﺨاصةو)ج(‬
‫و)ج( (‬ ‫والﺨاصة‬
‫العمومية‬
‫العمومية‬
‫التعليمية‬
‫العمومية‬ ‫التعليمية‬
‫والمؤسسات‬
‫التعليمية‬ ‫والمؤسسات‬
‫والمؤسسات‬ ‫والجامعات‬
‫والجامعات‬
‫للوزارة‬
‫والجامعات‬ ‫للوزارة‬
‫الرسمية‬
‫للوزارة‬ ‫الرسمية‬
‫الرسمية‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬
‫تعليمية‪.‬‬
‫تعليمية‪.‬‬
‫وأدوات‬
‫تعليمية‪.‬‬ ‫وأدوات‬
‫فيديو(‬
‫وأدوات‬ ‫فيديو(‬
‫)أشرطة‬
‫فيديو(‬ ‫)أشرطة‬
‫)أشرطة‬
‫في في‬
‫كاف‬
‫كاففي‬
‫عرض‬
‫عرضكاف‬
‫عرض‬
‫وجود‬ ‫وجود‬
‫ضمان‬
‫وجود‬ ‫ضمان‬
‫من من‬
‫ضمان‬ ‫السلطات‬
‫السلطاتمن‬
‫السلطات‬
‫تمكنت‬‫تمكنت‬
‫فقدفقد‬
‫تمكنت‬ ‫األزمة‪،‬‬
‫األزمة‪،‬فقد‬
‫األزمة‪،‬‬
‫حجمحجم‬‫حجم‬
‫ورغمورغم‬
‫ورغم‬
‫الغذائية‪،‬‬
‫الغذائية‪،‬‬
‫بالمواد‬
‫الغذائية‪،‬‬ ‫بالمواد‬
‫للتزويد‬
‫بالمواد‬ ‫للتزويد‬
‫وبالنسبة‬
‫للتزويد‬ ‫وبالنسبة‬
‫وبالنسبة‬
‫بشكل‬
‫بشكل‬ ‫بشكل‬
‫يشهد‬
‫بشكل‬
‫يشهد‬ ‫يشهد‬
‫الذي‬
‫يشهد‬
‫الذي‬ ‫الذي‬
‫رمضان‬
‫الذي‬ ‫رمضان‬
‫شهر‬
‫رمضان‬
‫شهر رمضان‬ ‫خالل‬
‫شهر‬
‫شهر‬
‫خالل‬ ‫خالل‬
‫ذلكفي‬
‫خالل‬
‫ذلك‬ ‫في‬
‫فيذلك‬
‫ذلكبما‬ ‫بمافيبما‬
‫البحري‪،‬‬ ‫الصيد‪،‬‬
‫الصيد‪،‬بما‬
‫الصيد‬‫الصيد‪،‬‬
‫ومنتجات‬
‫ومنتجات‬
‫ومنتجات‬‫الفالحية‬
‫الفالحية‬
‫المنتجات‬
‫الفالحية‬ ‫المنتجات‬
‫من من‬
‫المنتجات‬ ‫الوطنية‬
‫الوطنيةمن‬
‫الوطنية‬
‫السوق‬ ‫السوق‬
‫السوق‬
‫الغذائية‪.‬‬
‫الغذائية‪.‬‬
‫المنتجات‬
‫الغذائية‪.‬‬ ‫المنتجات‬
‫علىعلى‬
‫المنتجات‬ ‫الطلب‬
‫الطلبعلى‬
‫الطلب‬
‫في في‬
‫كبيرا‬
‫كبيرافي‬
‫كبيرا‬
‫ارتفاعاً‬
‫ارتفاعاً‬
‫عا ّمعا ّمعا ّم‬
‫ارتفاعاً‬
‫قنوات تواصل متنوعة )اإلذاعة‪ ،‬التلفزة‪،‬‬
‫الكماماتالرسمية للوزارة والجامعات والمؤسسات‬‫الكمامات‬
‫تسويق‬
‫الكمامات‬ ‫تسويق‬
‫مجال‬
‫تسويق‬ ‫مجال‬
‫في في‬
‫مجال‬ ‫سيما‬
‫سيمافي‬
‫سيما‬
‫السوق‪ ،‬ال‬
‫السوق‪،‬ال ال‬
‫السوق‪،‬‬
‫لتقنين‬
‫لتقنين‬
‫المؤقتة‬
‫لتقنين‬ ‫المؤقتة‬
‫التدابير‬
‫المؤقتة‬ ‫التدابير‬
‫من من‬
‫التدابير‬ ‫جملة‬
‫جملةمن‬
‫جملة‬
‫اتﺨاذ‬ ‫اتﺨاذ‬
‫جرىجرى‬
‫اتﺨاذ‬ ‫جرى‬
‫ذلك‪،‬ذلك‪،‬‬
‫ذلك‪،‬‬
‫إلى إلى‬
‫باإلضافة‬
‫باإلضافةإلى‬
‫باإلضافة‬
‫األدوية)أشرطة فيديو( وأدوات تعليمية‪.‬‬
‫األدوية‬
‫قبيلقبيل‬
‫األدوية‬ ‫من‬
‫منقبيل‬
‫الحيوية‬
‫الحيويةمن‬
‫الحيوية‬
‫المنتجات‬
‫المنتجات‬
‫بعﺾبعﺾ‬
‫المنتجات‬ ‫بعﺾ‬
‫تصدير‬‫تصدير‬
‫علىعلى‬
‫تصدير‬ ‫قيود‬
‫قيودعلى‬
‫فرض‬
‫فرضقيود‬
‫فرض‬
‫كما تم‬
‫كماتمتم‬
‫كماّم‪.‬‬
‫المعق‬
‫ّم‪ّ.‬م‪.‬‬
‫الكحوليق‬
‫الكحوليالمع‬
‫المعق‬ ‫الكحولي‬
‫والمحلول‬
‫والمحلول‬
‫الواقية‬
‫والمحلول‬ ‫الواقية‬
‫الواقية‬
‫وبالنسبة للتزويد بالمواد الغذائية‪ ،‬ورغم ح‬ ‫الصناعي‪.‬‬
‫الصناعي‪.‬‬
‫والكحول‬
‫الصناعي‪.‬‬ ‫والكحول‬
‫والكمامات‬
‫والكحول‬ ‫والكمامات‬
‫والكمامات‬
‫السوق الوطنية من المنتجات الفالحية وم‬
‫االستباقعا ّم ارتفاعاً كبيرا في الطلب على المنتج‬
‫االستباق‬
‫علىعلى‬
‫االستباق‬ ‫قدرته‬
‫قدرتهعلى‬
‫قدرته‬
‫عن عن‬
‫أبان‬
‫أبانعن‬
‫األزمة‪،‬أبانإذ‬
‫األزمة‪،‬إذإذ‬
‫األزمة‪،‬‬
‫بدايةبداية‬
‫بداية‬
‫في في‬
‫فيّد‪،‬‬
‫الجي‬
‫ّد‪ّ،‬د‪،‬‬
‫تفاعله‬
‫تفاعلهالجي‬
‫الجي‬ ‫تفاعله‬
‫علىعلى‬
‫برهن‬
‫برهنعلى‬
‫برهن‬
‫قد قد‬
‫المغرب‬
‫المغربقد‬
‫المغرب‬
‫كان كان‬
‫إذاكانإذا‬
‫وأخيرا‪،‬‬
‫وأخيرا‪،‬إذا‬
‫وأخيرا‪،‬‬
‫األفراد‬
‫األفراد‬
‫صفوف‬
‫األفراد‬ ‫صفوف‬
‫في في‬
‫صفوف‬ ‫االستياء‬
‫االستياءفي‬
‫االستياء‬
‫من من‬
‫نوعمننوع‬
‫تسجيل‬
‫تسجيلنوع‬
‫تسجيل‬
‫ي‪ ،‬تم‬
‫تمتم‬
‫ي‪،‬حّ‬
‫الص‬
‫الصحّي‪ّ ،‬‬
‫للحجر ّحّ‬
‫الص‬
‫للحجر ّ‬
‫للحجر‬
‫الثاني‬‫الثاني‬
‫التمديد‬
‫الثاني‬ ‫التمديد‬
‫عن عن‬
‫التمديد‬ ‫اإلعالن‬
‫اإلعالنعن‬
‫اإلعالن‬
‫فمنذفمنذ‬
‫فمنذ‬
‫والتواصل‪،‬‬
‫والتواصل‪،‬‬
‫والتواصل‪،‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬جرى اتﺨاذ جملة من‬
‫بغياب‬
‫الواقية والمحلول الكحولي المعقّم‪ .‬كما تم‬
‫بغياب‬
‫االنطباع‬
‫بغياب‬ ‫االنطباع‬
‫أعطت‬
‫االنطباع‬ ‫أعطت‬‫أعطت‬
‫التيالتي‬
‫الرسمية‬
‫الرسميةالتي‬
‫الرسمية‬
‫التصريحات‬
‫التصريحات‬
‫التصريحات‬ ‫بعﺾبعﺾ‬
‫بعﺾ‬
‫إثر إثر‬
‫اإلحساس‬
‫اإلحساسإثر‬
‫اإلحساس‬
‫هذاهذا‬‫تولد‬
‫تولدهذا‬
‫وقد‬
‫وقدتولد‬
‫االقتصاديين‪.‬‬
‫االقتصاديين‪.‬وقد‬
‫االقتصاديين‪.‬‬
‫والفاعلين‬
‫والفاعلين‬
‫والفاعلين‬
‫والكمامات والكحول الصناعي‪.‬‬ ‫من‬ ‫ّة‬
‫ي‬
‫من‬ ‫من‬
‫وضع‬
‫ّة‬
‫ي‬ ‫ّة‬
‫ي‬
‫وضع‬‫وضع‬
‫وهي‬ ‫العمومية‪.‬‬
‫وهي‬
‫وهي‬ ‫العمومية‪.‬‬
‫السلطات‬
‫العمومية‪.‬‬ ‫السلطات‬
‫لدى‬
‫السلطات‬ ‫ّد‬
‫لدى‬‫لدى‬
‫د‬ ‫التر‬
‫ّد‬
‫د‬ ‫ّد‬
‫د‬
‫من‬‫التر‬
‫التر‬ ‫نوع‬
‫من‬‫من‬‫عن‬‫نوع‬
‫نوع‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫عن‬ ‫عن‬
‫فض‬ ‫ال‬
‫ً‬ ‫ال‬
‫ً‬
‫فض‬‫األزمة‪،‬‬
‫فض‬ ‫األزمة‪،‬‬
‫مع‬
‫األزمة‪،‬‬ ‫التعامل‬
‫مع‬‫مع‬ ‫التعامل‬
‫في‬
‫التعامل‬ ‫والتنسيق‬
‫في‬‫في‬ ‫والتنسيق‬
‫الوضوح‬
‫والتنسيق‬ ‫الوضوح‬
‫الوضوح‬
‫الصحية‪.‬‬
‫الصحية‪.‬‬
‫األزمة‬
‫الصحية‪.‬‬ ‫األزمة‬
‫هذههذه‬
‫األزمة‬ ‫لتدبير‬
‫لتدبيرهذه‬
‫لتدبير‬
‫القانون‬
‫القانون‬
‫بموجب‬
‫القانون‬ ‫بموجب‬
‫المﺨول‬
‫بموجب‬ ‫المﺨول‬
‫التنفيذي‬
‫المﺨول‬ ‫التنفيذي‬
‫الجهاز‬
‫التنفيذي‬ ‫الجهاز‬
‫الثقة في‬
‫الجهاز‬ ‫الثقةفيفي‬
‫منسوب‬
‫منسوبالثقة‬
‫منسوب‬
‫علىعلى‬
‫سلبا‬
‫سلباعلى‬
‫تأثر‬
‫تأثرسلبا‬
‫تؤثر‬ ‫تأثرأن‬
‫شأنها‬
‫شأنهاأنأن‬
‫شأنها‬
‫وأخيرا‪ ،‬إذا كان المغرب قد برهن على‬
‫والتواصل‪ ،‬فمنذ اإلعالن عن التمديد الثا‬
‫والفاعلين االقتصاديين‪ .‬وقد تولد هذا اإل‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‬
‫ﻟﻸزﻣﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﻟﻸزﻣﺔ‬
‫واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬
‫ﻟﻸزﻣﺔ‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬
‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬
‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬
‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت‬
‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫‪.2 .2.2‬‬
‫اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت‬
‫اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت‬
‫الوضوح والتنسيق في التعامل مع األزمة‪،‬‬
‫شأنها أن تأثر سلبا على منسوب الثقة في ا‬ ‫اﻟﺴﺎﻛﻨﺔ‬
‫اﻟﺴﺎﻛﻨﺔ‬
‫ﻋﻠﻰﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺴﺎﻛﻨﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‬
‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‬
‫اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت‬
‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‬ ‫اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت‬
‫‪.1.2.1.2‬‬
‫اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت‬ ‫‪.1.2‬‬
‫‪ .2‬اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻻﻗﺘ‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ‬
‫اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ‬
‫اﻟﻘﺪرة‬
‫اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪرة‬
‫وﺗﺮاﺟﻊ‬
‫اﻟﻘﺪرة‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ‬
‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬
‫وﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬
‫دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ‬
‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ‬
‫ﺗﺪﻫﻮر‬
‫دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﺗﺪﻫﻮر‬
‫‪.1.1.2‬‬
‫ﺗﺪﻫﻮر‬ ‫‪.1.1.2‬‬
‫‪.1.1.2‬‬

‫مايماي ‪ .1.2‬اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎ‬


‫شهر‬
‫شهرماي‬
‫شهر‬
‫نهايةنهاية‬
‫نهاية‬
‫فمعفمع‬‫الظهور‪.‬‬
‫الظهور‪.‬فمع‬
‫الظهور‪.‬‬
‫في في‬
‫الشغل‬
‫الشغلفي‬
‫الشغل‬
‫مجال‬ ‫مجال‬
‫علىعلى‬
‫مجال‬ ‫للجائحة‬
‫للجائحةعلى‬
‫للجائحة‬
‫السلبية‬
‫السلبية‬
‫التداعيات‬
‫السلبية‬ ‫التداعيات‬
‫تتأخر‬
‫التداعيات‬ ‫تتأخر‬
‫متوقع‪ ،‬لم‬
‫تتأخر‬ ‫متوقع‪،‬لملم‬
‫متوقع‪،‬‬
‫هو هو‬
‫كماكماهوكما‬
‫التعويﺾ‬
‫التعويﺾ‬
‫من من‬
‫التعويﺾ‬ ‫استفادوا‬
‫استفادوامن‬
‫استفادوا‬
‫وقدوقد‬
‫العمل‪.‬‬
‫العمل‪.‬وقد‬
‫العمل‪.‬‬
‫عن عن‬‫توقفوا‬
‫توقفواعن‬
‫توقفوا‬
‫أنهمأنهم‬
‫المنظم‬
‫المنظمأنهم‬
‫المنظم‬
‫القطاع‬ ‫القطاع‬
‫في في‬
‫القطاع‬ ‫أجير‬
‫أجيرفي‬
‫أجير‬
‫‪958.000‬‬
‫‪958.000‬‬
‫‪958.000‬‬ ‫حوالي‬ ‫حوالي‬
‫صرحصرح‬
‫حوالي‬ ‫صرح‬
‫‪،2020‬‬ ‫‪،2020‬‬
‫‪،2020‬‬
‫‪ .1.1.2‬ﺗﺪﻫﻮر دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ وﺗﺮاﺟﻊ‬
‫‪598.000‬‬
‫‪598.000‬‬
‫المستفيدين‬
‫‪598.000‬‬
‫أجير‬ ‫‪598.000‬‬ ‫المستفيدين‬
‫عددعدد‬
‫المستفيدين‬
‫هذا العدد‬ ‫بلﻎ‬
‫بلﻎعدد‬
‫بلغ‬ ‫وقد‬
‫وقدبلﻎ‬ ‫كورونا‬
‫وقد‪.‬‬
‫‪22 22 22‬‬
‫كورونا‬
‫فيروس‬
‫كورونا‪. .‬‬ ‫فيروس‬
‫فيروس‬‫جائحة‬ ‫جائحة‬
‫جائحة‬‫بتدبير‬‫بتدبير‬
‫الﺨاص‬
‫بتدبير‬ ‫الﺨاص‬
‫الصندوق‬
‫الﺨاص‬ ‫الصندوق‬
‫الصندوق‬ ‫إطارإطار‬
‫إطار‬
‫في في‬‫الممنوح‬
‫الممنوحفي‬
‫الممنوح‬
‫كما هو متوقع‪ ،‬لم تتأخر التداعيات الس‬ ‫‪.2020‬‬‫‪.2020‬‬
‫يونيويونيو‬
‫‪.2020‬‬ ‫يونيو‬
‫شهرشهر‬‫نهاية‬
‫نهايةشهر‬
‫نهاية‬
‫أجير مع‬
‫أجيرمعمع‬
‫أجير‬
‫‪ ،2020‬صرح حوالي ‪ 958.000‬أجير في‬
‫الممنوحةالممنوح في إطار الصندوق الﺨاص بتدب‬
‫الممنوحة‬
‫المساعدات‬
‫الممنوحة‬ ‫المساعدات‬
‫المساعدات‬ ‫المنظم من‬
‫المنظممنمن‬
‫المنظم‬
‫غيرغير‬
‫القطاع‬
‫القطاعغير‬
‫القطاع‬
‫في في‬
‫تعمل‬
‫تعملفي‬
‫أسرة‬
‫أسرةتعمل‬
‫أسرة‬
‫مليون‬‫مليون‬
‫‪5.55.5‬‬
‫مليون‬ ‫من‬
‫أكثر‪5.5‬‬
‫أكثرمنمن‬
‫استفادت‬
‫استفادتأكثر‬
‫استفادت‬
‫ذلك‪،‬ذلك‪،‬‬
‫إلى‬
‫إلىذلك‪،‬‬
‫باإلضافة‬
‫باإلضافةإلى‬
‫باإلضافة‬
‫الحجمأجير مع نهاية شهر يونيو ‪.2020‬‬
‫الحجم‬
‫يوضﺢ‬
‫الحجم‬ ‫يوضﺢ‬
‫يوضﺢ‬‫وهو ما‬
‫وهوماما‬
‫كورونا‪،‬‬
‫كورونا‪،‬وهو‬
‫كورونا‪،‬‬
‫فيروس‬‫فيروس‬
‫جائحة‬
‫فيروس‬ ‫جائحة‬
‫بتدبير‬
‫جائحة‬ ‫بتدبير‬
‫الﺨاص‬
‫بتدبير‬ ‫الﺨاص‬
‫الﺨاص‬‫الصندوق‬
‫الصندوق‬
‫من من‬
‫الصندوق‬ ‫الممولة‬
‫الممولةمن‬
‫الممولة‬
‫«تضامن»‬
‫«تضامن»‬
‫عملية‬
‫«تضامن»‬ ‫عملية‬
‫إطارإطار‬
‫عملية‬ ‫في‬
‫فيفيإطار‬
‫األزمةباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬استفادت أكثر من ‪5.5‬‬‫األزمة‬
‫األزمة‬‫تأثيرتأثير‬
‫تأثير‬
‫إلى أن‬
‫إلىأنأن‬
‫اإلشارة‬
‫اإلشارةإلى‬
‫اإلشارة‬
‫وتجدر‬ ‫وتجدر‬
‫األزمة‪.‬‬
‫وتجدر‬ ‫األزمة‪.‬‬
‫هذههذه‬
‫األزمة‪.‬‬ ‫خالل‬
‫خاللهذه‬
‫خالل‬
‫المنظم‬ ‫المنظم‬
‫غيرغير‬
‫المنظم‬ ‫القطاع‬
‫القطاعغير‬
‫القطاع‬
‫في في‬
‫المفقودة‬
‫المفقودةفي‬
‫المفقودة‬
‫الشغل‬ ‫الشغل‬
‫لمناصب‬
‫الشغل‬ ‫لمناصب‬
‫لمناصب‬ ‫الكبير‬‫الكبير‬
‫الكبير‬
‫سوى بـفي إطار عملية «تضامن» الممولة من الص‬
‫سوىبـ بـ‬
‫سوى‬
‫االحتفاظ‬
‫االحتفاظ‬
‫االحتفاظ‬‫يتم يتم‬
‫أنهيتملم‬
‫أنهلملم‬
‫علما‬
‫علماأنه‬ ‫الشغل‬
‫علما‪،‬‬
‫‪23 23 23‬‬
‫الشغل‬
‫سوقسوق‬
‫الشغل‪، ،‬‬ ‫سوق‬
‫إلى إلى‬
‫وولوجهم‬
‫وولوجهمإلى‬
‫وولوجهم‬
‫للتشغيل‬
‫للتشغيل‬
‫الشباب‬
‫للتشغيل‬ ‫الشباب‬
‫قابلية‬
‫الشباب‬ ‫قابلية‬
‫أيضاأيضا‬
‫قابلية‬ ‫أيضا‬
‫طالطال‬
‫الصحية‬
‫الصحيةطال‬
‫الصحية‬
‫التداريب‪ .24‬الكبير لمناصب الشغل المفقودة في القطا‬ ‫‪24‬‬
‫التداريب‬
‫من من‬
‫التداريب‪.24.‬‬ ‫المائة‬
‫المائةمن‬
‫المائة‬
‫في في‬‫‪64‬في‪64‬‬
‫تأجيل‬
‫تأجيل‪64‬‬
‫تأجيل‬
‫تعليق أو‬
‫تعليقأوأو‬
‫تعليق‬
‫كما تم‬
‫كماتمتم‬
‫الشهادات‪،‬‬
‫الشهادات‪،‬كما‬
‫الشهادات‪،‬‬
‫حملةحملة‬
‫حملة‬
‫الشباب‬‫الشباب‬
‫توظيفات‬
‫الشباب‬ ‫توظيفات‬
‫توظيفات‬‫من من‬‫المائة‬
‫المائةمن‬
‫المائة‬
‫في في‬
‫‪1717‬في‪17‬‬
‫الصحية طال أيضا قابلية الشباب للتشغ‬
‫الحجر‪ 17‬في المائة من توظيفات الشباب حملة‬ ‫الحجر‬
‫الحجر‬ ‫بسبب‬ ‫بسبب‬
‫العمل‬
‫بسبب‬ ‫العمل‬
‫عن عن‬
‫العمل‬ ‫مؤقتا‬
‫مؤقتاعن‬
‫مؤقتا‬
‫التوقف‬ ‫التوقف‬
‫التوقف‬‫إلى إلى‬
‫مشتغلين‬
‫مشتغلينإلى‬
‫مشتغلين‬
‫نشيطين‬ ‫نشيطين‬
‫نشيطين‬ ‫أشﺨاص‬‫أشﺨاص‬
‫أشﺨاص‬ ‫ثالث‬ ‫ثالث‬
‫من كل‬
‫ثالثثالثة‬ ‫منكلكل‬
‫شﺨصان‬
‫شﺨصانمن‬
‫شﺨصان‬‫اضطر‬ ‫اضطر‬
‫اضطر‬ ‫عموما‪،‬‬‫عموما‪،‬‬
‫عموما‪،‬‬
‫الرفععموما‪ ،‬اضطر شﺨصان من كل ثالث أشﺨ‬ ‫الرفع‬
‫مع مع‬
‫الرفع‬ ‫عملهم‬
‫عملهممع‬
‫عملهم‬
‫استأنفوا‬
‫استأنفوا‬
‫استأنفوا‬‫قد قد‬
‫العمل‬
‫العملقد‬
‫العمل‬
‫عن عن‬
‫مؤقتا‬
‫مؤقتاعن‬
‫مؤقتا‬
‫توقفوا‬ ‫توقفوا‬
‫الذين‬
‫توقفوا‬ ‫الذين‬
‫الذين‬‫المشتغلين‬
‫المشتغلين‬
‫المشتغلين‬‫النشيطين‬
‫النشيطين‬
‫النشيطين‬‫ثلﺚثلﺚ‬ ‫ورغمثلﺚأن‬
‫ورغمأنأن‬
‫ورغم‬
‫الصحي ‪.‬‬
‫الصحي‪. .‬‬
‫الصحي‬ ‫‪25 25 25‬‬

‫الوطنيالصحي ‪ .‬ورغم أن ثلﺚ النشيطين المش‬


‫‪25‬‬ ‫الوطني‬
‫المستوى‬
‫الوطني‬ ‫المستوى‬
‫علىعلى‬
‫المستوى‬ ‫البطالة‬
‫البطالةعلى‬
‫البطالة‬
‫معدل‬ ‫معدل‬
‫إلى أن‬
‫معدل‬ ‫إلىأنأن‬
‫تشير‬
‫تشيرإلى‬
‫تشير‬
‫للتﺨطيط‬‫للتﺨطيط‬
‫للتﺨطيط‬ ‫السامية‬
‫السامية‬
‫المندوبية‬
‫السامية‬ ‫المندوبية‬
‫توقعات‬
‫المندوبية‬ ‫توقعات‬
‫توقعات‬‫فإنفإن‬ ‫للحجر‪،‬‬
‫للحجر‪،‬فإن‬
‫للحجر‪،‬‬
‫التدريجي‬
‫التدريجي‬
‫التدريجي‬
‫‪.2019‬التدريجي للحجر‪ ،‬فإن توقعات المندوبية ا‬‫‪.2019‬‬
‫سنةسنة‬
‫‪.2019‬‬ ‫المسجل‬
‫المسجلسنة‬
‫المسجل‬
‫بمستواه‬‫بمستواه‬
‫مقارنة‬
‫بمستواه‬ ‫مقارنة‬
‫نقطةنقطة‬
‫مقارنة‬ ‫نقطة‬
‫‪5.65.6‬‬
‫بزيادة‬
‫بزيادة‪5.6‬‬
‫بزيادة‬
‫المائة‪ ،‬أي‬
‫المائة‪،‬أيأي‬
‫المائة‪،‬‬
‫‪ 14.8‬في‬
‫‪14.8‬فيفي‬
‫إلى‬
‫إلى‪14.8‬‬
‫يصل‬
‫يصلإلى‬
‫قد‬
‫يصل‬‫قدقدإذ‬
‫كبيرا‪،‬‬
‫كبيرا‪،‬إذإذ‬
‫كبيرا‪،‬‬
‫ارتفاعا‬
‫ارتفاعا‬
‫سيعرف‬
‫ارتفاعا‬ ‫سيعرف‬
‫سيعرف‬
‫سيعرف ارتفاعا كبيرا‪ ،‬إذ قد يصل إلى ‪14.8‬‬

‫‪ - 22‬قانون المالية المعدل للسنة المالية ‪2020‬‬


‫‪20202020‬‬
‫المالية‬
‫‪2020‬‬ ‫للسنة‬
‫المالية‬
‫المالية‬ ‫المعدل‬
‫للسنة‬
‫للسنة‬ ‫المالية‬
‫المعدل‬
‫المعدل‬ ‫قانون‬
‫المالية‬
‫المالية‬ ‫قانون ‪-‬‬
‫‪22- 22‬‬
‫قانون‬ ‫‪- 22‬‬
‫‪ - 23‬جلسة إنصات لحكومة الشباب الموازية‪ ،‬يوليوز ‪2020‬‬ ‫‪20202020‬‬
‫يوليوز‬
‫‪2020‬‬ ‫الموازية‪،‬‬
‫يوليوز‬
‫يوليوز‬ ‫الموازية‪،‬‬
‫الشباب‬
‫الموازية‪،‬‬ ‫الشباب‬
‫لحكومة‬
‫الشباب‬ ‫لحكومة‬
‫إنصات‬
‫لحكومة‬ ‫جلسة‬
‫إنصات‬
‫إنصات‬ ‫جلسة‪-‬‬
‫‪23 - 23‬‬
‫جلسة‬ ‫‪- 23‬‬
‫‪020 : stagiaires.ma (sources de talents - 24.(COVID-19‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.(COVID-19‬‬
‫‪& impact‬‬
‫‪.(COVID-19‬‬ ‫‪& impact‬‬
‫‪sur l’employabilité‬‬
‫‪& impact‬‬ ‫‪sursur‬‬ ‫‪l’employabilité‬‬
‫‪des des‬‬
‫‪l’employabilité‬‬ ‫‪jeunes‬‬
‫‪des‬‬ ‫‪jeunes‬‬
‫‪au Maroc‬‬
‫‪jeunes‬‬ ‫‪auau‬‬ ‫‪Maroc‬‬
‫‪– Juin‬‬
‫‪Maroc‬‬ ‫‪–2020‬‬
‫‪Juin‬‬
‫‪– Juin‬‬ ‫‪: 2020‬‬
‫‪stagiaires.ma‬‬
‫‪2020‬‬ ‫‪: stagiaires.ma‬‬
‫‪(sources‬‬
‫‪: stagiaires.ma‬‬ ‫‪(sources‬‬
‫‪de talents‬‬
‫‪(sources‬‬ ‫‪dede‬‬ ‫‪talents‬‬
‫‪- 24 - 24‬‬
‫‪talents‬‬ ‫‪- 24‬‬ ‫(‬
‫‪ - 25‬المندوبية السامية للتﺨطيط‪ .‬المرحلة الثانية من البح‬ ‫‪20202020‬‬
‫لﻸسر‪،‬‬
‫‪2020‬‬ ‫والنفسي‬
‫لﻸسر‪،‬‬
‫لﻸسر‪،‬‬ ‫والنفسي‬
‫واالجتماعي‬
‫والنفسي‬ ‫واالجتماعي‬
‫االقتصادي‬
‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬
‫الوضعالوضع‬
‫االقتصادي‬ ‫على‬
‫الوضع‬
‫كورونا‬
‫علىعلى‬ ‫فيروس‬
‫كورونا‬
‫كورونا‬ ‫تأثير‬
‫فيروس‬
‫فيروس‬ ‫حول‬
‫تأثير‬
‫تأثير‬ ‫البحﺚ‬
‫حول‬‫حول‬ ‫من‬
‫البحﺚ‬
‫البحﺚ‬‫الثانية‬
‫منمن‬ ‫المرحلة‬
‫الثانية‬
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬
‫للتﺨطيط‪.‬‬
‫المرحلة‬ ‫للتﺨطيط‪.‬‬
‫السامية‬
‫للتﺨطيط‪.‬‬ ‫السامية‬
‫المندوبية‬
‫السامية‬ ‫المندوبية‬
‫‪- 25- 25‬‬
‫المندوبية‬ ‫‪- 25‬‬

‫‪36‬‬
‫‪36 3636‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪795‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫أما بالنسبة للفصل الثاني من سنة ‪ ،2020‬فقد ارتفع معدل البطالة بالمغرب‪ ،‬منتقال من ‪ 8.1‬في المائة خالل‬
‫نفس الفترة من السنة الماضية إلى ‪ 12.3‬في المائة‪ .‬غير أن هذا المعدل ال يأخذ بعين االعتبار االنﺨفاض‬
‫المسجل في معدل النشاط الذي تراجع من ‪ 45.8‬في المائة إلى ‪ 44.8‬في المائة‪ .‬كما أن معدل التشغيل‬
‫انﺨفﺾ من ‪ 42.1‬في المائة إلى ‪ 39.3‬في المائة على أساس سنوي‪ ،‬وذلك في وقت شهد فيه معدل الشغل‬
‫الناقﺺ ارتفاعا حادا‪ ،‬إذ انتقل من ‪ 9‬في المائة إلى ‪ 13‬في المائة‪.‬‬
‫وقد تمثلت النتيجة األولى لهذا االنﺨفاض في حجم التشغيل في فقدان الدخل وتراجع القدرة الشرائية‪،‬‬
‫كما يتجلى ذلك من خالل تراجع متوسط الدخل الشهري للنشيطين المشتغلين بنسبة ‪ 50‬في المائة‪ ،‬وهو‬
‫ما أدى إلى انﺨفاض نفقات االستهالك النهائي لﻸسر بأكثر من ‪ 21.2‬في المائة خالل الفصل الثاني من‬
‫سنة ‪ .2020‬وفضال عن فقدان مصدر الدخل وتدهور القدرة الشرائية لﻸسر‪ ،‬نجم عن مناخ الشكوك وعدم‬
‫اليقين الذي ساد منذ بداية األزمة تراجع الثقة وعدم وضوح الرؤية لدى الفاعلين االقتصاديين‪ ،‬مما أثر سلبا‬
‫على المستوى العام للطلب‪ .‬في هذا الصدد‪ ،‬كشفت المندوبية السامية للتﺨطيط في مذكرة إخبارية لها حول‬
‫نتائﺞ البحﺚ الدائم حول الظرفية لدى األسر برسم الفصل الثاني من سنة ‪ 2020‬عن تراجع مؤشر الثقة لدى‬
‫األسر المغربية بـ ‪ 15.1‬نقطة مقارنة مع المستوى المسجل في الفصل األول من السنة‪ ،‬وهو أدنى مستوى‬
‫يسجله هذا المؤشر منذ الشروع في إنجاز البحﺚ الدائم حول الظرفية لدى األسر سنة ‪.2008‬‬
‫اﻟﺮﺳﻢ اﻟﺒﻴﺎﻧﻲ رﻗﻢ ‪ : 4‬ﺗﻄﻮر ﻣﺆﺷﺮ ﺛﻘﺔ اﻷﺳﺮ )اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﺳﻨﺔ ‪ – 2008‬اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺳﻨﺔ ‪(2020‬‬

‫المصدر ‪ :‬المندوبية السامية للتﺨطيط‬

‫وتجدر اإلشارة أيضا‪ ،‬إلى أنه فضال عن االنﺨفاض المسجل في متوسط الدخل‪ ،‬فإن ما يبعﺚ كذلك على‬
‫االنشغال هو طريقة توزيع الدخل والتي تتولد عنها تفاوتات بين مﺨتلف الفئات‪ .‬ذلك أن فئة العاملين األكثر‬
‫هشاشة والمهن األكثر هشاشة‪ ،‬ال سيما في القطاع غير المنظم‪ ،‬كانت هي األكثر تأثرا بفقدان مصدر‬
‫الدخل خالل األزمة‪ ،‬وذلك بالنظر لعدم توفرها على مدخرات احتياطية وعدم استفادتها بالقدر الكافي‬
‫من آليات للحماية االجتماعية‪ .‬وحسب المندوبية السامية للتﺨطيط فإن نسبة انﺨفاض متوسط الدخل‬
‫الشهري كانت أكثر حدة في صفوف الفئات األكثر هشاشة حيﺚ بلغت ‪ 74‬في المائة لدى الحرفيين والعمال‬
‫المؤهلين‪ ،‬و‪ 71‬في المائة بالنسبة للعمال‪ ،‬في حين بلغت ‪ 32‬في المائة بالنسبة لﻸطر المتوسطة‪ ،‬و‪ 24‬في‬
‫المائة بالنسبة لﻸطر العليا‪ .‬وفي نفس اإلطار‪ ،‬يصل االنﺨفاض في متوسط الدخل الشهري‪ ،‬حسب الطبقة‬
‫االجتماعية‪ ،‬إلى ‪ 66‬في المائة بالنسبة للنشيطين المشتغلين المنتمين لفئة ‪ 20‬في المائة من السكان األقل‬
‫يسرا مقابل ‪ 32‬في المائة بالنسبة لنظرائهم المنتمين لفئة ‪ 20‬في المائة من السكان األكثر يسرا‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫والبيئي‬
‫واالجتماعيوالبيئي‬
‫االقتصاديواالجتماعي‬
‫المجلساالقتصادي‬
‫المجلس‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪796‬‬
‫اﻟﺴﺎﻛﻨﺔ‬
‫ﺻﺤﺔاﻟﺴﺎﻛﻨﺔ‬
‫ﻋﻠﻰﺻﺤﺔ‬
‫اﻟﻤﻤﺘﺪةﻋﻠﻰ‬
‫واﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻪاﻟﻤﻤﺘﺪة‬
‫اﻟﺼﺤﻲواﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻪ‬
‫اﻟﺤﺠﺮاﻟﺼﺤﻲ‬
‫‪.2.1.2‬اﻟﺤﺠﺮ‬
‫‪.2.1.2‬‬

‫المحتملة‬
‫التأثيراتالمحتملة‬
‫بشأنالتأثيرات‬
‫واضحةبشأن‬
‫استنتاجاتواضحة‬
‫استﺨالصاستنتاجات‬
‫تسعفنافيفياستﺨالص‬ ‫اﻵنالالتسعفنا‬
‫لحداﻵن‬
‫المتوفرةلحد‬
‫المعطياتالمتوفرة‬
‫إنإنالمعطيات‬
‫مرتبطة‬
‫معينةمرتبطة‬
‫تداعياتمعينة‬
‫ثمةتداعيات‬
‫بأنثمة‬
‫التأكيدبأن‬
‫يمكنالتأكيد‬
‫غيرأنهأنهيمكن‬
‫والطويل‪.‬غير‬
‫المتوسطوالطويل‪.‬‬
‫المديينالمتوسط‬
‫علىالمديين‬
‫الصحيعلى‬
‫للحجرالصحي‬
‫للحجر‬
‫ستظهرمنمن‬
‫سرعانماماستظهر‬
‫كوفيد‪،19-‬سرعان‬
‫فيروسكوفيد‪،19-‬‬
‫غيرفيروس‬‫األخرىغير‬
‫باألمراضاألخرى‬
‫التكفلباألمراض‬
‫ونقﺺالتكفل‬
‫األمراض‪،‬ونقﺺ‬
‫ببعﺾاألمراض‪،‬‬
‫باإلصابةببعﺾ‬
‫باإلصابة‬
‫الرئوي‪.‬‬
‫التليفالرئوي‪.‬‬
‫والنفسيةأوأوالتليف‬
‫العصبيةوالنفسية‬
‫األمراضالعصبية‬
‫القلبأوأواألمراض‬
‫أمراضالقلب‬
‫قبيلأمراض‬
‫قبيل‬
‫ﻟﻠﺴﺎﻛﻨﺔ‬
‫واﻟﻌﻘﻠﻴﺔﻟﻠﺴﺎﻛﻨﺔ‬
‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔواﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‬
‫اﻟﺼﺤﺔاﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬
‫ﻋﻠﻰاﻟﺼﺤﺔ‬
‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮﻋﻠﻰ‬
‫أ‪ .‬أ‪ .‬اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬

‫الصحي‪،‬‬
‫الحجرالصحي‪،‬‬
‫الناجمعنعنالحجر‬
‫االجتماعية‪،‬الناجم‬
‫والعالقاتاالجتماعية‪،‬‬
‫والعاداتوالعالقات‬
‫الحياةوالعادات‬
‫إيقاعالحياة‬
‫والدائمفيفيإيقاع‬
‫المفاجﺊوالدائم‬
‫لالضطرابالمفاجﺊ‬
‫إنإنلالضطراب‬
‫سلبي‬
‫نفسيسلبي‬
‫تأثيرنفسي‬
‫يؤديإلىإلىتأثير‬
‫غالباَمامايؤدي‬
‫الصحيغالباَ‬
‫الحجرالصحي‬‫تحتالحجر‬
‫الساكنةتحت‬
‫وضعالساكنة‬‫ذلكأنأنوضع‬ ‫الصحة‪.‬ذلك‬
‫علىالصحة‪.‬‬ ‫أكيدةعلى‬‫تداعياتأكيدة‬
‫تداعيات‬
‫يمكن‬
‫الصحييمكن‬
‫الحجرالصحي‬
‫حيﺚإنإنالحجر‬ ‫الموضوع ‪. .‬حيﺚ‬
‫‪2626‬‬
‫حولالموضوع‬ ‫إنجازهاحول‬
‫التيتمتمإنجازها‬
‫الدراساتالتي‬
‫العديدمنمنالدراسات‬
‫ذلكالعديد‬‫خلصتإلىإلىذلك‬
‫كماخلصت‬ ‫كما‬
‫يعيشون‬
‫الذينيعيشون‬
‫األشﺨاصالذين‬
‫لدىاألشﺨاص‬ ‫خاصةلدى‬ ‫الصدمة‪،‬خاصة‬
‫بعدالصدمة‪،‬‬ ‫اضطرابمامابعد‬
‫وحتىاضطراب‬ ‫واالكتئابوحتى‬
‫للقلقواالكتئاب‬
‫مصدراللقلق‬
‫يكونمصدرا‬ ‫أنأنيكون‬
‫الذي‬
‫البحﺚالذي‬
‫وحسبالبحﺚ‬
‫أشﺨاص‪.‬وحسب‬‫عدةأشﺨاص‪.‬‬ ‫صغيرةمعمععدة‬
‫مساحةصغيرة‬
‫ذاتمساحة‬ ‫مساكنذات‬
‫تقاسممساكن‬
‫علىتقاسم‬ ‫المجبرينعلى‬
‫وأولئكالمجبرين‬
‫بمفردهموأولئك‬
‫بمفردهم‬
‫أجل‬
‫األسرمـنمـنأجل‬
‫لـدىاألسر‬
‫‪،2020‬لـدى‬
‫أبريـل‪،2020‬‬
‫الممتدةمنمن‪1414‬إلىإلى‪2323‬أبريـل‬ ‫للتﺨطيـط ‪، ،‬فيفيالفترة‬
‫الفترةالممتدة‬ ‫‪2727‬‬
‫الساميةللتﺨطيـط‬
‫المندوبيةالسامية‬
‫أنجـزتهالمندوبية‬
‫أنجـزته‬
‫لـدى‬
‫الصحـيلـدى‬
‫للحجـرالصحـي‬
‫نفـسيللحجـر‬‫أثـرنفـسي‬
‫أهـمأثـر‬
‫القلـقأهـم‬
‫يشـكلالقلـق‬
‫الصحي‪،‬يشـكل‬
‫الحجرالصحي‪،‬‬
‫وطـأةالحجر‬
‫تحـتوطـأة‬
‫األسرتحـت‬
‫عيشاألسر‬‫نمطعيش‬ ‫تكيفنمط‬ ‫تتبعتكيف‬
‫تتبع‬
‫منهـم‪.‬‬
‫المائةمنهـم‪.‬‬
‫بنسـبةلـ لـ‪4949‬فيفيالمائة‬
‫األسربنسـبة‬
‫األسر‬
‫اﻷﻃﻔﺎل‬
‫ﻋﻠﻰاﻷﻃﻔﺎل‬
‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮﻋﻠﻰ‬
‫ب‪.‬ب‪.‬اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬

‫االحترازية‬
‫التدابيراالحترازية‬
‫فإنالتدابير‬‫مباشر‪،‬فإن‬
‫بشكلمباشر‪،‬‬‫األطفالبشكل‬
‫صحةاألطفال‬ ‫الحﻆصحة‬ ‫لحسنالحﻆ‬
‫يستهدفلحسن‬
‫كوفيد‪19-‬الاليستهدف‬
‫فيروسكوفيد‪19-‬‬
‫كانفيروس‬‫إذاإذاكان‬
‫وتطورهم‬
‫النفسيةوتطورهم‬
‫صحتهمالنفسية‬‫علىصحتهم‬ ‫دائمعلى‬
‫تأثيردائم‬
‫يكونلهالهاتأثير‬
‫الفيروسقدقديكون‬
‫هذاالفيروس‬ ‫تفشيهذا‬
‫مكافحةتفشي‬
‫أجلمكافحة‬‫المتﺨذةمنمنأجل‬
‫المتﺨذة‬
‫التراب‬
‫جزءمنمنالتراب‬
‫التقييديةفيفيجزء‬
‫التدابيرالتقييدية‬
‫علىالتدابير‬
‫اإلبقاءعلى‬
‫‪،2020‬عنعناإلبقاء‬‫يونيو‪،2020‬‬
‫اإلعالنفيفي‪9 9‬يونيو‬
‫وعقباإلعالن‬
‫هكذا‪،‬وعقب‬
‫الشﺨصي‪.‬هكذا‪،‬‬
‫الشﺨصي‪.‬‬
‫المدمرة»‬
‫«اﻵثارالمدمرة»‬
‫فيهاإلىإلى«اﻵثار‬
‫االنتباهفيها‬
‫لفتتاالنتباه‬
‫الصحةلفتت‬
‫وزيرالصحة‬ ‫رسالةإلىإلىوزير‬
‫األطفالرسالة‬
‫لطباألطفال‬‫المغربيةلطب‬
‫الجمعيةالمغربية‬
‫وجهتالجمعية‬
‫الوطني‪،‬وجهت‬
‫الوطني‪،‬‬
‫للطفل‬
‫يتسببللطفل‬
‫يمكنأنأنيتسبب‬‫المطوليمكن‬
‫الحجرالمطول‬‫علىأنأنالحجر‬
‫المهنيةعلى‬
‫الجمعيةالمهنية‬
‫هذهالجمعية‬
‫رئيسهذه‬
‫وشددرئيس‬
‫الطفل‪.‬وشدد‬
‫علىالطفل‪.‬‬
‫الصحيعلى‬
‫للحجرالصحي‬
‫للحجر‬
‫النوم‪.‬‬
‫واضطراباتفيفيالنوم‪.‬‬
‫غضبواضطرابات‬ ‫للنوباتغضب‬
‫التعرضللنوبات‬
‫لنوبات‬ ‫سلوكيةو والتعرض‬
‫اضطراباتسلوكية‬
‫وظهوراضطرابات‬‫المعالم»وظهور‬
‫«فقدانالمعالم»‬
‫فيفي«فقدان‬
‫انقطاع‬
‫عنهانقطاع‬‫تولدعنه‬
‫مماتولد‬‫المدرسة‪،‬مما‬
‫الذهابإلىإلىالمدرسة‪،‬‬
‫األطفالعنعنالذهاب‬
‫بتوقفاألطفال‬
‫أيضابتوقف‬
‫الصحيأيضا‬
‫الحجرالصحي‬‫فرضالحجر‬ ‫اقترنفرض‬
‫وقداقترن‬
‫وقد‬
‫لمﺨتلف‬
‫مفرطلمﺨتلف‬‫تعرضمفرط‬‫واكبهتعرض‬‫انقطاعواكبه‬
‫وهوانقطاع‬
‫بالمحيط‪،‬وهو‬
‫تربطهمبالمحيط‪،‬‬
‫التيتربطهم‬
‫والعاطفيةالتي‬
‫النفسيةوالعاطفية‬
‫الروابطالنفسية‬
‫لمجموعالروابط‬
‫مفاجﺊلمجموع‬
‫مفاجﺊ‬
‫الذين‬
‫األطفالالذين‬
‫بﺨصوصاألطفال‬
‫للبعﺾ‪.‬أماأمابﺨصوص‬ ‫بالنسبةللبعﺾ‪.‬‬
‫اإلنترنتبالنسبة‬
‫علىاإلنترنت‬
‫عنفعلى‬
‫مشاهدعنف‬
‫تتضمنمشاهد‬
‫ولمحتوياتتتضمن‬
‫الشاشاتولمحتويات‬
‫أنواعالشاشات‬
‫أنواع‬
‫عرضة‬
‫أكثرعرضة‬‫كانواأكثر‬
‫عليهم‪،‬إذإذكانوا‬
‫وطأةعليهم‪،‬‬
‫أشدوطأة‬
‫الوضعأشد‬
‫هذاالوضع‬ ‫عواقبهذا‬
‫كانتعواقب‬
‫فقدكانت‬‫التفكك‪،‬فقد‬
‫تعانيمنمنالتفكك‪،‬‬
‫أسرتعاني‬‫داخلأسر‬
‫يعيشونداخل‬
‫يعيشون‬
‫الحجر‬
‫فترةالحجر‬
‫خاللفترة‬
‫تسجيلهخالل‬
‫الذيتمتمتسجيله‬
‫التلقيﺢالذي‬
‫نسبةالتلقيﺢ‬
‫الكبيرفيفينسبة‬
‫االنﺨفاضالكبير‬
‫شكأنأناالنﺨفاض‬ ‫للرضع‪،‬فالفالشك‬
‫وبالنسبةللرضع‪،‬‬
‫للعنف‪.‬وبالنسبة‬
‫للعنف‪.‬‬
‫الﺨطيرة‪.‬‬
‫الطفولةالﺨطيرة‪.‬‬
‫أمراضالطفولة‬
‫عودةأمراض‬ ‫يؤديإلىإلىعودة‬
‫الصحيقدقديؤدي‬
‫الصحي‬
‫ﻟﻠﻤﻐﺎرﺑﺔ‬
‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔﻟﻠﻤﻐﺎرﺑﺔ‬
‫اﻟﺤﻴﺎةاﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬
‫ﻋﻠﻰاﻟﺤﻴﺎة‬
‫وﺗﺄﺛﻴﺮهﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺠﺴﺪيوﺗﺄﺛﻴﺮه‬
‫اﻟﺘﺒﺎﻋﺪاﻟﺠﺴﺪي‬
‫‪.3.1.2‬اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ‬
‫‪.3.1.2‬‬

‫وتكنولوجيا‬
‫الرقميةوتكنولوجيا‬
‫الوسائلالرقمية‬
‫استعمالالوسائل‬
‫نسبةاستعمال‬ ‫ارتفاعنسبة‬
‫المغاربةهوهوارتفاع‬
‫سلوكالمغاربة‬
‫علىسلوك‬
‫الجسديعلى‬
‫للتباُدعُدالجسدي‬
‫تأثيرللتباع‬
‫أبرزتأثير‬
‫كانأبرز‬
‫كان‬
‫المّةدّة‬
‫متوسطالمد‬ ‫أكبر‪.28.28‬وبالمثل‪،‬‬
‫وبالمثل‪،‬فإنّفإنّمتوسط‬ ‫المغاربةوقوْتاقًْتاًأكبر‬
‫المائةمنمنالمغاربة‬
‫‪51.5‬فيفيالمائة‬
‫خصﺺﺺلهالها‪51.5‬‬
‫خص ّ‬
‫حيﺚ ّ‬
‫والتواصل‪،‬حيﺚ‬
‫اإلعالموالتواصل‪،‬‬
‫اإلعالم‬
‫‪(The‬‬
‫)‪(TheLancet‬‬
‫«النسيت»)‪Lancet‬‬
‫الطبية«النسيت»‬
‫المجلةالطبية‬
‫‪2020‬فيفيالمجلة‬
‫مارس‪2020‬‬
‫ونشرتفيفيمارس‬
‫لندنونشرت‬
‫كينجزلندن‬
‫كليةكينجز‬
‫أنجزتهاكلية‬
‫اإلحصائيةأنجزتها‬
‫المعطياتاإلحصائية‬
‫تحليلالمعطيات‬
‫علىتحليل‬
‫قائمةعلى‬
‫دراسةقائمة‬
‫‪- -2626‬دراسة‬
‫معتدلة‪،‬‬
‫نفسيةمعتدلة‪،‬‬
‫ضغوطنفسية‬
‫يعانونمنمنضغوط‬
‫المستجوبينيعانون‬
‫المائةمنمنالمستجوبين‬
‫الصينأن أن‪3535‬فيفيالمائة‬
‫الصحيفيفيالصين‬
‫للحجرالصحي‬
‫خاضعينللحجر‬
‫شﺨﺺخاضعين‬‫‪52.000‬شﺨﺺ‬
‫على‪52.000‬‬‫أجريتعلى‬
‫دراسةأجريت‬
‫أظهرتدراسة‬
‫كماكماأظهرت‬
‫شديدة‬
‫نفسيةشديدة‬
‫ضغوطنفسية‬
‫المائةمنمنضغوط‬
‫و‪5.14‬فيفيالمائة‬
‫و‪5.14‬‬
‫‪Cf.Cf.Qiu,‬‬
‫‪Qiu,J.,J.,Shen,‬‬
‫‪Shen,B.,B.,Zhao,‬‬
‫‪Zhao,M.,‬‬
‫‪M.,Wang,‬‬
‫‪Wang,Z.,Z.,Xie,‬‬
‫‪Xie,B.,B.,and‬‬
‫‪andXu,‬‬
‫‪Xu,Y.Y.(2020).‬‬
‫‪(2020).A Anationwide‬‬
‫‪nationwidesurvey‬‬
‫‪surveyofofpsychological‬‬
‫‪psychologicaldistress‬‬
‫‪distress‬‬
‫‪among‬‬
‫‪among‬‬ ‫‪chinese‬‬
‫‪chinese‬‬ ‫‪people‬‬
‫‪people‬‬‫‪inin‬‬
‫‪the‬‬
‫‪the‬‬
‫‪COVID-19‬‬
‫‪COVID-19‬‬ ‫‪epidemic:‬‬
‫‪epidemic:‬‬ ‫‪Implications‬‬
‫‪Implications‬‬ ‫‪and‬‬‫‪and‬‬ ‫‪policy‬‬
‫‪policy‬‬‫‪recommendations.‬‬
‫‪recommendations.Gen.‬‬‫‪Gen.‬‬
‫‪Psychiatry‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪Psychiatry3333‬‬
‫‪: e100213.‬‬
‫‪: e100213.doi:‬‬ ‫‪doi:10.1136/gpsych-2020-100213.‬‬
‫‪10.1136/gpsych-2020-100213.‬‬
‫لﻸسر‬
‫والنفسيلﻸسر‬
‫واالجتماعيوالنفسي‬
‫االقتصاديواالجتماعي‬
‫الوضعاالقتصادي‬
‫علىالوضع‬
‫كوروناعلى‬
‫فيروسكورونا‬
‫تأثيرفيروس‬
‫حولتأثير‬
‫بحﺚحول‬
‫‪- 27‬بحﺚ‬
‫‪- 27‬‬
‫االقتصادي‬
‫الوضعاالقتصادي‬
‫علىالوضع‬
‫كوروناعلى‬
‫فيروسكورونا‬
‫تأثيرفيروس‬
‫حولتأثير‬
‫البحﺚحول‬
‫الثانيةمنمنالبحﺚ‬
‫المرحلةالثانية‬
‫للتﺨطيط‪.‬المرحلة‬
‫الساميةللتﺨطيط‪.‬‬
‫المندوبيةالسامية‬
‫كوفيد‪.19-‬المندوبية‬
‫االجتماعيةفيفيظلظلكوفيد‪.19-‬‬
‫العالقاتاالجتماعية‬
‫‪- -2828‬العالقات‬
‫‪2020‬‬
‫لﻸسر‪2020،‬‬
‫والنفسيلﻸسر‪،‬‬
‫واالجتماعيوالنفسي‬
‫واالجتماعي‬
‫‪3838‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪797‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫المﺨصصة لﻸشغال المنزليّة داخل البيت قد ارتفع بدوْره‪ .‬صحي ٌﺢ أنّ ذلك يﺨتلف بحسب الفئة‬ ‫ﱠ‬ ‫اليومية‬
‫االجتماعية‪ ،‬لكن تظل النساء في المناطق القرويّة هنّ اللواتي تأ ّثرْن‪ ،‬بشكل عامّ‪ ،‬أكثر من جميع فئات الساكنة‬
‫األخرى‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإنّ الرجال‪ ،‬حسب المندوبية السامية للتﺨطيط‪ ،‬انﺨرطوا بشكل أكبر من ذي قبْل في‬
‫عال‪.‬‬
‫وباألخﺺ أولئك الذين لديهم مستوى تعليميّ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫األعمال المنزليّة‪،‬‬
‫الصحّ ي‪ ،‬حيﺚ عانى ‪ 18‬في المائة من‬ ‫كما تأثّر مغربيّ واح ٌد من بيْن ُك ّل ثالثة مغاربة تقريبًا بفترة الحجر ّ‬
‫انعدام الﺨصوصية وعدم االرتياح في ممارسة أنشطتهم اليوميّة )العمل‪ ،‬الدراسة‪ ،‬األشغال المنزلية‪،(...‬‬
‫أض ْف إلى ذلك أنّ تتبع تعليم األطفال والمشاكل المالية كانا من بيْن مصادر التوتر‬ ‫وال سيّما فئة الشباب‪ِ .29‬‬
‫الزّوجي‪.‬‬
‫ضها التباعد‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أنّ المغاربة قد واجهوا صعوبة كبيرة في التكيّف مع المُقتضيات التي يَفْرِ ُ‬
‫الجسدي‪ ،‬والتي تتطلب منهم إعادة النظر في أسلوب حياتهم داخل المُجتمع )الدّعوات العائلية‪ ،‬الحضور‬
‫الجماعي في الجنائز‪ ،‬إلخ( والتعوّد على الح ّد من االتصال البشري قدر اإلمكان‪ .‬والواقع أنّ التباعد المتزايد‬
‫الصحّ ية‪ ،‬وذلك بسبب الفصل اإلجباري لﻸحفاد عن‬ ‫بين األجيال كان إحدى النتائﺞ الرئيسية لﻸزمة ّ‬
‫أجدادهم‪ ،‬على اعتبار أن هؤالء هم األكثر عرضة للفيروس‪ .‬وقد أثر ذلك بشدة على الحالة النفسية لهاتين‬
‫الفئتين ذات االحتياجات الﺨاصة‪.‬‬
‫‪ .4.1.2‬ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ اﻟﺤﻘﻮق اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬

‫أ‪ .‬اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺎء ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﻌﻨﻒ‬

‫تشهد العديد من البلدان التي طبقت الحجر الصحي ارتفاعا في حاالت التبليﻎ عن التعرض للعنف المنزلي‪ .‬وإن‬
‫كانت المعطيات حول طبيعة هذا العنف التزال شحيحة‪ ،‬إال أن أعداد حاالت التبليﻎ تبقى مرتفعة بشكل ملحوظ‪.‬‬
‫وانطالقا من العناصر األولى لعملية رصد حاالت العنف ضد المرأة‪ ،‬أعرب المجلس الوطني لحقوق اإلنسان‪،‬‬
‫من خالل لجنته الدائمة المكلفة بالمناصفة وعدم التمييز واألجيال الجديدة لحقوق اإلنسان‪ ،‬عن انشغاله‬
‫بشأن حاالت العنف ضد النساء‪ ،‬والتي يحتمل أن «تتزايد بفعل الظروف المرتبطة بالحجر الصحي والحد من‬
‫التنقل والولوج إلى المساعدة والحماية واالنتصاف»‪ ،‬كما نوهت اللجنة بالدور الذي تقوم به فعاليات المجتمع‬
‫المدني وجهودها من أجل مواصلة َم ﱢد يد المساعدة للنساء ضحايا العنف في ظروف الحجر الصحي‪ ،‬داعية‬
‫السلطات العمومية إلى تعزيز تدابير دعم الفئات الهشة‪ ،‬وضمان تمتع النساء ضحايا العنف من خدمات‬
‫الحماية‪ .30‬من جهة أخرى‪ ،‬أصدرت رئاسة النيابة العامة دورية حول موضوع قضايا العنف ضد المرأة خالل‬
‫فترة الحجر الصحي بالمملكة تم بموجبها توجيه تعليمات إلى المحامي العام األول لدى محكمة النقﺾ‪،‬‬
‫والوكالء العامين للملك ووكالء الملك قصد االهتمام بالشكايات والتبليغات بشأن قضايا العنف ضد النساء‬
‫)التي يتم إيداعها مباشرة أو عبر المنصات الرقمية( وإعطائها األهمية واألولوية في المعالجة‪ ،‬وتوفير‬
‫خدمات خاليا التكفل بالنساء‪ ،‬الموجودة بالنيابات العامة‪.‬‬
‫وبالموازاة مع ذلك‪ ،‬وقفت السلطات والمنظمات غير الحكومية العاملة في هذا المجال على وجود عدد من‬
‫اإلكراهات‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -‬صعوبة االنتقال إلى مقرات خاليا التكفل بالنساء ضحايا العنف والمحاكم ومقرات مراكز االستقبال‪،‬‬
‫بسبب القيود المفروضة على التنقل في إطار حالة الطوارئ الصحية‪.‬‬

‫‪ - 29‬المرجع نفسه‪.‬‬
‫‪ - 30‬المجلس الوطني لحقوق اإلنسان‬

‫‪https://www.cndh.org.ma/ar/blgt-shfy/lmjls-lwtny-lhqwq-lnsn-lljn-lmklf-blmnsf-tbr-n-nshglh-bshn-hlt-lnf-dd-lns‬‬

‫‪39‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪798‬‬
‫‪ -‬صعوبة في إيجاد مأوى عندما تتعرض سالمة المرأة للﺨطر في منزل الزوجية أو عندما يتم طردها‬
‫من المنزل ؛‬
‫‪ -‬ارتفاع نسبة األمية في صفوف النساء وعدم توفر الوسائل الرقمية‪ ،‬ال سيما بالنسبة للنساء من الفئات‬
‫المُعوزة‪ ،‬يحول دون استﺨدام المنصات اإللكترونية الموضوعة للتبليﻎ عن التعرض للعنف؛‬
‫‪ -‬تفاقم الهشاشة والتبعية المالية للنساء العامالت في القطاع غير المنظم منذ فرض الحجر الصحي‪،‬‬
‫قدرتهن على تقديم شكوى عند التعرض للعنف؛‬
‫وتأثير ذلك على مدى قدرتهم‬
‫مع تقدير أهمية الجهود المبذولة واﻵليات الموضوعة للوقاية من العنف ضد المرأة والتصدي له في سياق‬
‫حالة الطوارئ الصحية‪ ،‬وعلى الرغم من ضرورة انتظار التقارير التي ستصدر عن القطاعات الوزارية المعنية‬
‫والجمعيات العاملة في هذا المجال من أجل الوقوف عند الحجم الحقيقي لهذا العنف ومدى نجاعة التدابير‬
‫المعتمدة لمكافحته‪ ،‬فإن الوضع الحالي والمعطيات المتوفرة لحد اﻵن تثير جملة من التساؤالت والمالحظات‬
‫األولية ‪:‬‬
‫‪ .1‬كما يتجلى من خالل اإلحصائيات المدلى بها من لدن رئاسة النيابة العامة‪ ،31‬يجب التعاطي مع االنﺨفاض‬
‫الحاد المسجل في عدد الشكايات )عشرة أضعاف أقل من الحاالت االعتيادية( بحذر ونسبية‪ ،‬وذلك‬
‫بالنظر لﻺكراهات المتزايدة التي واجهتها غالبية ضحايا العنف خالل فترة الحجر الصحي في الولوج‬
‫إلى آليات التبليﻎ والحماية وجبر الضرر بل وحتى استحالة االستفادة من هذه اﻵليات‪ .‬وتجدر اإلشارة‬
‫إلى أن اإلحصائيات المتعلقة بعدد حاالت االنتحار خالل هذه الفترة غير متوفرة؛‬
‫‪ .2‬ال يسمﺢ نظام المعلومات المتوفر من تشﺨيﺺ دقيق للوضع خالل فترة الحجر الصحي؛‬
‫‪ .3‬لم يتم إدراج الموضوع بشكل صريﺢ ضمن التدابير المعتمدة لمواجهة التداعيات الصحية واالقتصادية‬
‫واالجتماعية لجائحة كوفيد‪.32 19-‬‬
‫ب‪ .‬اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﻃﻔﺎل‬

‫صحيﺢ أنه من السابق ألوانه اليوم إجراء حصيلة نهائية النعكاسات الجائحة على األطفال كما أنه من الصعب‬
‫جدا توقع حجم ونطاق هذه االنعكاسات‪ ،‬السيما وأن بالدنا ال تتوفر بَ ْع ُد على نظام معلومات مندمﺞ يسمﺢ‬
‫بالتوفر على معطيات شاملة‪ .‬غير أن التحليل المقارن للعديد من التقارير الصادرة عن مؤسسات دولية‬
‫وللمعلومات المتأتية من مﺨتلف المصادر الوطنية يسعفنا بأن نستشعر المﺨاطر التي قد يتعرض لها األطفال‬
‫وسيتعرضون لها جراء هذا الوباء‪.‬‬
‫فلقد تبين أن مستوى التعرض لشتى أنواع المﺨاطر الناجمة عن جائحة كوفيد‪ 19-‬يﺨتلف بين األطفال‪،‬‬
‫باختالف البيئات النفسية والسوسيو‪-‬اقتصادية التي يعيشون في ظلها‪ ،‬حيﺚ إن ظروف المعيشة والسكن‪،‬‬
‫والحالة النفسية للوالدين‪ ،‬وطبيعة العالقة الزوجية‪ ،‬وطبيعة العالقة بين الوالدين والطفل‪ ،‬ودرجة العزلة‬
‫والقلق‪ ،‬كلها عوامل يمكن أن تؤثر بشكل مباشر وسلبي على النمو النفسي والعاطفي لﻸطفال‪.‬‬
‫اإلعاقة أو‬
‫الذين‬ ‫األطفال ذوو‬
‫اإلعاقة أو‬ ‫سيما سيما‬
‫األطفال ذوو‬ ‫الصحية‪ ،‬ال‬ ‫الرعاية‬
‫الصحية‪ ،‬ال‬ ‫من من‬
‫الرعاية‬ ‫األطفال‬ ‫من من‬
‫األطفال‬ ‫عددعدد‬ ‫الجحرالصحي‪ُ ،‬ح‬
‫الصحي‪ِ ،‬ر َمحُ رِ َم‬ ‫فترةالحجر‬
‫وخالل فترة‬
‫وخالل‬
‫اضطرابات نفسية‪.‬‬ ‫يعانون من‬
‫اضطرابات نفسية‪.‬‬ ‫الذين‬
‫يعانون من‬
‫وقد تؤدي الصعوبات االقتصادية وتدابير التقشف الميزانياتي إلى تراجع في حجم المساعدات واالعتمادات‬
‫المالية المرصودة للﺨدمات االجتماعية‪ ،‬والتي غالباً ما تضطلع بها الجمعيات‪.‬‬
‫‪ - 31‬دورية رئيس النيابة العامة حول قضايا العنف ضد النساء خالل فترة الحجر الصحي رقم ‪20‬س‪/‬ر‪.‬ن‪.‬ع بتاريخ ‪ 30‬أبريل ‪2020‬‬
‫‪ - 32‬مداخلة رئيس الحكومة خالل الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة يوم اإلثنين ‪ 13‬أبريل ‪ 2020‬بمجلس النواب التي خصصت للتداعيات الصحية‬
‫واالقتصادية واالجتماعية النتشار وباء فيروس كورونا «كوفيد‪ »19-‬واإلجراءات المتﺨذة لمواجهة هذه الجائحة‬

‫‪40‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪799‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫ج‪ .‬اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﺷﺨﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ إﻋﺎﻗﺔ‬

‫أثرت الجائحة على حياة األشﺨاص ذوي اإلعاقة بدرجات متفاوتة‪ ،‬غير أن بعﺾ الفئات تأثرت بحدة أكبر‪.‬‬
‫ويتعلق األمر‪ ،‬على وجه الﺨصوص‪ ،‬باألشﺨاص الذين يعانون من مشاكل صحية باإلضافة إلى اإلعاقة‬
‫والذين يحتاجون بالتالي إلى رعاية دائمة‪ ،‬واألشﺨاص ذوي اإلعاقة الذهنية الذين يحتاجون إلى المساعدة‬
‫والمرافقة بشكل يومي‪ ،‬واألشﺨاص الذين يعانون من إعاقة نفسية‪-‬اجتماعية‪ ،‬المعرضين للقلق والعزلة‪،‬‬
‫وضعاف السمع الذين يحتاجون إلى تواصل مالئم لوضعيتهم من خالل‬ ‫بالصمَم ِ‬
‫ﱠ‬ ‫وكذا األشﺨاص المصابين‬
‫للمساعدة شﺨصية وإلى التواصل عن طريق اللمس‪.‬‬
‫قراءة الشفاه ولغة اإلشارة‪ ،‬والمكفوفين الذين يحتاجون ملس ــاع ــدة‬
‫وضعاف السمع والمكفوفون وذوو‬ ‫الص ﱡم ِ‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬كان اطالع األشﺨاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬بمن فيهم ﱡ‬
‫اإلعاقات الذهنية‪ ،‬على المعلومات التي يتم نشرها في وسائل اإلعالم العمومية وخالل الندوات الصحفية‬
‫حول جائحة كوفيد‪ 19-‬اطالعا محدوداً‪ .‬كما أن استعمال لغات اإلشارة وطريقة برايل واالتصال عن طريق‬
‫اللّمس وتوظيف األحرف البارزة في الكتابة والدعامات التواصلية متعددة الوسائط كان بدوره استعماال‬
‫محدودا جدا‪ .‬صحيﺢ أن بعﺾ اللقاءات المتلفزة على القنوات العمومية الوطنية كانت مصحوبة بترجمة إلى‬
‫لغة اإلشارة‪ ،‬غير أن هذا األمر لم يكن ُم َعمﱠماً نظراً لقلة المترجمين الفوريين المكونين في هذه اللغة‪ ،‬فضال‬
‫عن كون لغة اإلشارة ليست موحدة بَ ْع ُد في المغرب‪ .‬وأخيرا‪ ،‬تضرر األشﺨاص ذوو اإلعاقة القاطنون في‬
‫المناطق القروية والنائية بشكل خاص من حيﺚ صعوبة الوصول إلى المعلومات‪.‬‬
‫وفي مجال التعليم‪ ،‬لم تؤخذ وضعية التالميذ والطلبة ذوي اإلعاقات «الﺨفيفة» بعين االعتبار أثناء الحجر‬
‫لوضعهم خالل فترة توفير الدروس عن بُعد‪ .‬لذلك‬
‫الصحي‪ .‬إذ لم يتم إجراء أي تهيئة خاصة أو تكييف مالئم لضعهم‬
‫وجد أولياء األمور أنفسهم مضطرين لرعاية هؤالء األطفال في المنزل‪ ،‬علما أنهم ال يستطيعون أن يوفروا‬
‫لهم التعليم المناسب بسبب عدم إتقانهم للغة اإلشارة )‪ 40‬في المائة من الحاالت( وال للتقنيات المناسبة‬
‫لكل صنف من اإلعاقة‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬فإن أغلب األسر التي لديها أطفال ذوو إعاقة تكون إما أسرا فقيرة أو‬
‫في وضعية هشاشة‪ ،‬وبالتالي فال يمكنها اقتناء جهاز حاسوب أو هاتف ذكي أو حتى جهاز تلفزيون في بعﺾ‬
‫األحيان‪ ،‬كما أنها ال تتوفر على إمكانية االرتباط باألنترنت‪ ،‬وال الولوج للمواد والدعامات التعليمية‪ .‬باإلضافة‬
‫جدا ال‬
‫جدا‬ ‫بسيط‬
‫بسيط‬ ‫تعليميتعليمي‬
‫مستوىمستوى‬ ‫يعانونأومنلديهم‬
‫األمية أو لديهم‬ ‫الذينأميين‬
‫األمور‬ ‫وأولياء‬
‫األمور‬ ‫واألمهاتوأولياء‬ ‫كبيركبيرمنمناﻵباء‬
‫اآلباء واألمهات‬ ‫عددعدد‬ ‫هناك‬
‫بمقدور‬ ‫ذلك‪،‬‬
‫لم يكن‬ ‫إلىذلك‪،‬‬
‫إلى‬
‫مسارهم الدراسي‪.‬‬ ‫اإلعاقة في‬
‫الدرا�سي‪.‬‬ ‫ذويمسارهم‬ ‫أطفالهم‬
‫اإلعاقة في‬ ‫لمواكبةذوي‬
‫يؤهلهمأطفالهم‬
‫مواكبة‬
‫وهناك فئة أخرى من المتعلمين الحاملين إلعاقات «متوسطة» والذين يتابعون دراستهم في «أقسام اإلدماج‬
‫المدرسي»‪ ،‬تضررت بشكل كبير خالل فترة الحجر الصحي‪ .‬إذ فضال عن الدراسة‪ ،‬كان هؤالء األطفال‬
‫هذه‬
‫يستفيدون من خدمات التكفل كالترويﺾ وإعادة التأهيل‪ .‬وعندما تم إغالق هذه األقسام‪ ،‬توقفت معها تلك‬
‫الﺨدمات‪ .‬وبطبيعة الحال فإن األطفال المعنيين لم يستفيدوا من التعليم عن بُعْد‪ ،‬إسوة بباقي األطفال‪.‬‬
‫وبالنسبة لفئة األطفال ذوي اإلعاقات «العميقة»‪ ،‬والذين يتم التكفل بهم في إطار مراكز متﺨصصة تشرف‬
‫على تدبيرها جمعيات‪ ،‬فإن هذه المراكز التي توفر مواكبة شﺨصية للطفل المعاق خالل النهار‪ ،‬قد أغلقت‬
‫أبوابها إبان الحجر الصحي‪ ،‬مما حرم هؤالء األطفال من المساعدات االجتماعية والدعم الﺨارجي الذي كان‬
‫االجتماعيون‪.‬‬
‫والمساعدون االجتماعيون‪.‬‬ ‫المرشدون‬
‫املرشدون واملساعدون‬ ‫يوفره‬
‫يوفره لهم‬
‫وغني عن التذكير بأن حياة األسر ومقدمي الرعاية لﻸشﺨاص ذوي اإلعاقة قد تأثرت سلبا بهذه الجائحة‪،‬‬
‫باإلضافة إلى المنظمات العاملة في المجال‪ ،‬والمؤسسات التي تقدم مﺨتلف الﺨدمات لﻸشﺨاص في وضعية‬
‫إعاقة والمهنيين الذين يقدمون لهم الرعاية الطبية وشبه الطبية واالجتماعية والتربوية‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪800‬‬
‫د‪ .‬ﺗﺮﺣﻴﻞ اﻟﻤﻐﺎرﺑﺔ واﻷﺟﺎﻧﺐ اﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ‬

‫قبل ‪ 15‬يوليوز ‪ ،2020‬كان العدد الكبير من المغاربة العالقين في الﺨارج محط انشغال الرّأي العامّ‪ ،‬ال سيّما‬
‫وباألخﺺ النْعدام التواصل بهذا الﺨصوص‪.33‬‬
‫ّ‬ ‫أمام غياب أي رؤية واضحة وال أفق زمني بشأن هذا الملف‪،‬‬
‫خاص‪ ، 34‬بمشاركة وزارة الشؤون الﺨارجية وتمثيلياتها عبْر‬
‫ّ‬ ‫هذا وق ْد تمّت إعادة هؤالء المغاربة وفْق بروتوكول‬
‫العالم‪ .‬ذلك أنه أمام العدد الكبير للمغاربة الذين أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى المغرب ) بلﻎ إجمالي‬
‫عددهم ‪ ،(36.000‬قررت السلطات العمومية أال تبدأ عملية إرجاع المعنيين باألمر إال بعد االنتهاء من وضع‬
‫بنيات االستقبال والتكفل الالزمة )النقل واإلقامة واختبارات الكشف‪ ،‬والعالجات‪ ،‬إلخ(‪.‬‬
‫وبالمُوازاة مع ذلك‪ ،‬تم التّرخيﺺ للتّرحيل الطّ وعي لﻸجانب العالقين وتنظيمه عند بداية الحجر الصحي‪،‬‬
‫بلدان‪ ،‬األوْلويّة في البداية‬
‫ٍ‬ ‫والسيّما السياح‪ .‬وقد أعطى هذا البرنامﺞ‪ ،‬الذي أعدﱠ ته بالدنا بتعاون مع عدة‬
‫للحاالت ذات الطّ ابَع اإلنسانيّ ‪ .‬ومع ذلك فقد اعترضتْ هذه العملية مشكلة تحديد المعايير التي تستند إليْها‬
‫لوضعِ قائمة الترحيل‪ ،‬دون إدراج المَغاربة الذين يحْ ملون جنس ّي ًة مزدوجة‬
‫السّ فارات المعتمدة لدى المغرب ْ‬
‫ضمن اللوائﺢ ذات األسبقية‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن المغاربة المقيمين بالﺨارج فوجئوا بزيادة ملحوظة في أثمنة تذاكر السفر التي‬
‫طبقتها شركات الطيران الوطنية‪ ،‬في حين أنّ اختبارات تشﺨيﺺ اإلصابة بفيروس كورونا‪ ،‬اإللزامية بالنسبة‬
‫لمجموعة من بُلدان الوصول‪ ،‬لم تكن في متناول عدد من المواطنين ذوي الدّخل المتدنّي ‪.35‬‬
‫الصحراء الموجودون في وضعية غير نظامية‬ ‫ومن جانبهم‪ ،‬لم يﺨضع المهاجرون من بلدان إفريقيا جنوب ّ‬
‫ال في وضعيّة هشاشة متزايدة‪ ،‬ورَغْ م الجُ هُود المحمودة‬
‫أص ً‬
‫إلجراءات خاصة‪ .‬وعالوة على كوْنهم يوجدون ْ‬
‫المبذولة من طرف الجمعيات العاملة في هذا المجال‪ ،‬فقد وجد هؤالء األشﺨاص صعوبات أكبر في الولوج‬
‫إلى الﺨدمات األساسية خالل فترة الحجر الصحي‪.‬‬
‫‪ .2.2‬اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﻀﺮرت ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‬
‫‪ .1.2.2‬ﺗﺮاﺟﻊ ﻓﻲ وﺗﻴﺮة ﻛﺸﻒ وﻋﻼج اﻷﻣﺮاض اﻷﺧﺮى ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻓﻴﺪ‪19-‬‬

‫لقد أدى ظهور الجائحة إلى تﺨصيﺺ شبه حصري لﺨدمات الرعاية الصحية العمومية للتكفل بالمرضى‬
‫المصابين بفيروس كوفيد‪ 19-‬ومكافحة انتشاره‪ .‬كما أن نشاط القطاع الصحي الﺨاص‪ ،‬الذي يضطلع‬
‫عادة بالتكفل بـ ‪ 90‬في المائة من ال ُم َؤمﱠنين المشمولين بنظام التأمين الصحي و‪ 50‬في المائة من مجموع‬
‫توقفا كامال‪.‬‬
‫كامال‪.‬‬ ‫نقل‬
‫توقفا‬
‫كامال‪.‬‬ ‫نقللم‬
‫توقفا‬‫نقلإن‬
‫كبيرا‪،‬‬ ‫انﺨفاضا‬
‫كبيرا‪،‬إنإنلملم‬ ‫شهد شهد‬
‫انخفاضاكبيرا‪،‬‬
‫انخفاضا‬ ‫المرتفقين‪ ،‬فقد‬
‫شهد‬

‫‪ - 33‬جلسة إنصات مع مجلس الجالية المغربية بالﺨارج‪ ،‬يوليوز ‪.2020‬‬


‫‪ - 34‬مراحل إعداد بروتوكول الترحيل‪:‬‬
‫مغربي‪ ،‬مما تطلّب تعبئة‬
‫ّ‬ ‫الﺨاصة بهم )ت ّم إحصاء ‪36.000‬‬
‫ّ‬ ‫ إحصاء المغاربة العالقين في الﺨارج‪ ،‬مع إنشاء موقع إلكتروني لتسجيل وتدبير المعلومات‬
‫كبيرة للموارد البشرية للوزارة وتمثيل ّياتها(؛‬
‫رحل‪ ،‬واألشﺨاص في وضعية ّ‬
‫هشة‪ ،‬والمرضى‪ ،‬واألشﺨاص‬ ‫للشﺨﺺ ال َم ﱠ‬‫ تحديد معايير وشروط الترحيل‪ :‬مدة اإلقامة ال تتجاوز ‪ 90‬يو ًما‪ ،‬والوضعية المالية ّ‬
‫في وضعية صعبة )كبار السن واألطفال(‪ ،‬وذلك حسب الحالة األمنية والسياسية للبلدان‪ ،‬الخ؛‬
‫ بروتوكول داخل كل قنصلية على حدة‪ ،‬يتعلق باحترام ال ُمقتضيات الصحية لكوفيد‪ ،19 -‬حسب البلدان )التناوب في ‪ 3‬مجموعات(؛‬
‫ النقل الجوي وجدولة الرحالت‪ :‬في البداية ‪ ،1/3‬ث ّم ‪ 50‬في المائة من السعة؛ تعبئة أكثر من ‪ 30‬رحلة جوية بنسبة ‪ 100‬في المائة من السعة ودعوة‬
‫الالزمة؛‬
‫الالزمة ؛‬ ‫األمنية‬
‫األمنية‬ ‫والتدابير‬
‫والتدابير‬ ‫اتخاذاالحتياطات‬
‫االحتياطات‬ ‫باتﺨاذ‬
‫الﺨطوط الجوية الملكية المغربية إلى‬
‫للوباء‪،‬‬
‫بالفيروس‪،‬‬ ‫عنالقبْلي‬
‫اإلصابة‬ ‫التشﺨيﺺ‬
‫شﺨصا(‪ ،‬وإجراء اختبارات الكشف‬
‫ً‬ ‫المرحلين‪ :‬تعبئة الفنادق واألطباء )عدة وحدات تتك ّون من ‪20‬‬
‫ﱠ‬ ‫ فرض الحجر الصحي على األشﺨاص‬
‫إضافة إلى اإلقامة والتغذية لمدة ‪ 9‬أيام على األق ّل‪.‬‬
‫‪ - 35‬جلسة إنصات مع مجلس الجالية المغربية بالﺨارج‪ ،‬يوليوز ‪.2020‬‬

‫‪42‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪801‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫كما أن اإلكراهات المرتبطة بالحجر الصحي‪ ،‬وتقييد التنقل محليا وبين المدن والجهات‪ ،‬باإلضافة إلى ضعف‬
‫اإلمكانيات والتﺨوف من اإلصابة بالعدوى‪ ،‬كلها عوامل دفعت بالعديد من المرتفقين إلى العدول عن اللجوء‬
‫إلى العالج‪ ،‬مما يعرض حالتهم الصحية للتدهور‪.‬‬
‫وقد كشفت مذكرة نشرتها المندوبية السامية للتﺨطيط حول تطور العالقات االجتماعية وتطــور تصـورات‬
‫الولوج إلى التعليـم والرعايـة الصحيـة في سـياق الحجـر الصحـي‪ ،‬منجزة في إطار المرحلة الثانية للبحـﺚ‬
‫حـول آثـار الجائحـة عـلى الوضعيــة االقتصاديــة واالجتماعيــة والنفســية للســكان المغاربـة الـذي أجرتـه‬
‫المندوبية خـالل الفتـرة الممتـدة مـن ‪ 15‬إلى ‪ 24‬يونيـو‪ ،36 2020‬جملة من أسباب عدم الحصول على‬
‫الﺨدمات الصحية خالل الحجر الصحي‪ ،‬يبينها الجدول التالي‪:‬‬
‫اﻟﺠﺪول رﻗﻢ ‪ : 3‬ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺑﺤﺚ اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺣﻮل أﺳﺒﺎب‬
‫ﻋﺪم اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ‬

‫‪ .2.2.2‬اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪/‬اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻦ ﺑُ ﻌﺪ واﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪرﺳﻴﻦ واﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ‬

‫لقد كان للقرار الذي اتﺨذته الحكومة المغربية والقاضي بضمان االستمرارية البيداغوجية من خالل التعليم‬
‫عن بعد آثار عديدة على المدرسين والمتعلمين وأولياء األمور والمؤسسات التعليمية‪.37‬‬
‫أوال‪ ،‬أدى إحداث أقسام افتراضية‪ ،‬التي تتيﺢ للمتعلمين المشاركة في العملية التعلﱡمِ ية‪ ،‬إلى إرساء قواعد‬
‫جديدة للتبادل‪ ،‬وإلى االنتقال إلى التكوين الذاتي‪ ،‬خاصة بالنسبة لطلبة التعليم العالي‪ .‬وقد كشف استعراض‬
‫ال عن نقﺺ‬‫الجدول اليومي للمتعلمين عن عدم التحكم في استعمال الزمن‪ ،‬وتراكم الواجبات المدرسية‪ ،‬فض ً‬
‫المنتظم لﻸساتذة والمتعلمين والمتدربين‪ .‬وأخيرًا‪ ،‬تم التعلم عن بُعد في بيئة‬
‫ِ‬ ‫في التتبع التربوي والتقييم‬
‫أسرية مع ضعف أو انعدام التواصل اإلنساني المباشر سواء على المستوى المهني أو الشﺨصي‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬اصطدم هذا االختيار بعدم توفر وسائل التواصل الرقمي وضعف إمكانية الولوج إليها‬
‫)التلفزة‪ ،‬والهواتف الذكية‪ ،‬واللوحات اإللكترونية‪ ،‬والحواسيب‪ ،‬واألنترنت(‪ ،‬سواء بين صفوف األساتذة‬
‫على مستوى المؤسسات التعلمية‪/‬معاهد التكوين أو المتعلمين‪/‬أولياء األمور‪ .‬ويعزى ذلك‪ ،‬من جهة‪ ،‬إلى‬
‫طبيعة ومدى جودة العرض المقدم من قبل القطاع الوزاري الوصي‪ ،‬ومن جهة أخرى إلى ضعف االستثمار‬
‫العمومي في هذا المجال‪ .‬غير أن أكثر الجوانب داللة التي كشفها هذا الوضع هو تداعيات الفجوة الرقمية‬

‫‪ - 36‬المندوبية السامية للتﺨطيط ‪ ، 2020‬المرحلة الثانية من البحﺚ حول تأثير فيروس كورونا على الوضع االقتصادي واالجتماعي والنفسي لﻸسر‬
‫‪ - 37‬حسب جلسة اإلنصات التي تمت خاللها استضافة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحﺚ العلمي‪ ،‬فقد قامت هذه األخيرة بتقييمين لعملية‬
‫التعليم عن بعد ‪:‬‬

‫• دراسة تقييمية أجرتها المفتشية العامة للشؤون التربوية ؛‬


‫• استطالع رأي في صفوف التالميذ وأولياء األمور واألساتذة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪802‬‬
‫بين الوسطين الحضري والقروي‪ ،‬وكذا بين األسر الميسورة والفقيرة‪ ،‬وتأثيراتها السلبية على االستمرارية‬
‫البيداغوجية وعلى الولوج المتكافﺊ إلى الحق في التعليم‪ .‬ومما زاد من حدة هذه التفاوتات في الولوج‬
‫للتكنولوجيا الرقمية )‪ (1‬وجود نظامين متجاورين وغير متكافئين )التعليم العمومي‪ /‬التعليم الﺨصوصي(‬
‫و)‪ (2‬كثرة الفاعلين باختالف رهاناتهم‪.‬‬
‫هكذا‪ ،‬تبين أن عدداً ال يستهان به من التالميذ ال يتمكنون من االلتزام باستعمال الزمن في إطار التعلم عن‬
‫بُعد‪ ،‬وال يستطيعون االرتباط باإلنترنت‪ .‬كما أن فئة منهم تفتقر إلى الوسائل التكنولوجية الالزمة لمواكبة‬
‫الدروس اليومية‪ ،‬وال يتوفرون على فضاء مناسب للعمل )غرفة مستقلة توفر الحد األدنى من التركيز( كما‬
‫ال يتمكنون من مشاركة الوسائل التكنولوجية المتوفرة مع إخوانهم وأخواتهم‪ ،‬خاصة في العائالت متعددة‬
‫األفراد والعائالت األكثر فقرا‪.‬‬
‫أما بالنسبة لﻸساتذة‪ ،‬فقد سلط التقييم الضوء على العديد من المشاكل‪ ،‬همت بشكل خاص عدم توفر‬
‫البنية التحتية التكنولوجية الالزمة من أجل تقديم الدروس عن بُعد‪ ،‬ووجود صعوبات في االرتباط باإلنترنت‬
‫)الصبيب والتكلفة( ونقﺺ في التكوين على استﺨدام األقسام االفتراضية للتواصل مع التالميذ‪.‬‬
‫وبﺨصوص أولياء أمور التالميذ‪ ،‬بصفتهم الطرف الثالﺚ المعني بعملية التعلم عن بُعد‪ ،‬فقد طالتهم أيضا‬
‫انعكاسات هذا االختيار‪ ،‬السيما في ما يتعلق بمواكبة أطفالهم بشكل منتظم‪ ،‬إذ لم يتمكن عدد كبير منهم من‬
‫توفير هذه المواكبة بسبب إكراهات تقنية و ‪ /‬أو اجتماعية‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬غيرت هذه األزمة طبيعة العالقة‬
‫بين أولياء األمور والمؤسسات المدرسية‪ ،‬حيﺚ أضفت على الفضاء األسري طابعاً مؤسساتيا وجعلته فاعال‬
‫في العملية التربوية‪ ،‬كما أنها غيرت الوظائف التقليدية للمدرسة‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬أضحى اﻵباء واألمهات‬
‫منﺨرطون في مﺨتلف الجوانب المتعلقة بالتعليم والتأطير والتتبع والجوانب البيداغوجية‪.‬‬
‫‪ .3.2.2‬ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﻌﺘﺮﻳﻬﺎ ﻋﺪة إﺷﻜﺎﻟﻴﺎت‬

‫تتألف منظومة الحماية االجتماعية بالمغرب من مجموعة متفرقة من األنظمة غير المترابطة وغير المتكاملة‬
‫وال المتضامنة في ما بينها‪ ،‬مما يؤدي إلى وضعية من الجمود )سقف المساهمات؛ تقسيم بين نظام خاص‬
‫ونظام عمومي؛ أنظمة تمويل تعتمد قاعدة الرسملة وأخرى تعتمد قاعدة التوزيع(‪ .‬وال تزال هذه المنظومَة‬
‫تجد صعوبة في االستجابة ِل َمبَادئ التغطية الشّ املة والتضامن والمساواة وَجَ وْدة العالجات الصحية‪ ،‬وذلك‬
‫رغم الجهود المبذولة منذ إرساء نظام التأمين اإلجباري األساسي عن المرض ونظام المساعدة الطبية‬
‫)راميد( وباقي األنظمة التعاضدية والتكميلية لفائدة بعﺾ الفئات السوسيو‪-‬مهنية‪.‬‬
‫وقد تأكدت هذه المالحظة مع أزمة كوفيد‪ ،19-‬حيﺚ إن التحويالت المالية التي تم صرفها عبر الصندوق‬
‫الﺨاص بتدبير جائحة فيروس كورونا لن يكون بمقدورها بأي حال من األحوال االستجابة بشكل دائم لحجم‬
‫الطلب المعبر عنه‪ ،‬وال معالجة تداعيات األزمة الحالية‪ ،‬وهو ما يبرز ضرورة إرساء حماية اجتماعية شاملة‪،‬‬
‫طبقا للتوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش األخير )يوليوز ‪.(2020‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬لحد اليوم‪ ،‬ال تعتبر اإلصابة بفيروس كوفيد‪ 19-‬في إطار بؤر مهنية بمثابة مرض مهني‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬يطالب المجتمع المدني ال ُمنَظﱠ م بإلحاح باالعتراف باإلصابة بالفيروس كمرض مهني لفائدة‬
‫مجموع العاملين‪.‬‬
‫وأخيرا‪ ،‬يالحﻆ أن التدابير التي اتﺨذتها السطات العمومية لحد اﻵن ال تشمل رفع قيمة أو مدة الﺨدمات‬
‫المقدمة للمؤمن لهم الحاليين‪ ،‬وال إدماج مستفيدين جدد )أم أو أب المؤمن لهم‪ ،‬المستقلون‪ ،‬الصناع‬
‫التقليديون‪ ،‬إلخ(‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪803‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ .3.2‬اﻷزﻣﺔ ﺗﺆدي إﻟﻰ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺸﻌﺎﺋﺮ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬


‫‪ .1.3.2‬اﻟﻮﻟﻮج ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻟﺠﺴﺪي وﺗﻮﻗﻒ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬

‫أدى إغالق مﺨتلف المواقع الثقافية والفنية والرياضية )المواقع األثرية والمتاحف والمسارح وفضاءات‬
‫الترفيه والمسابﺢ والمالعب الرياضية وقاعات السينما‪ ،‬الخ( إلى إضعاف قطاع الصناعات الثقافية ومنظومة‬
‫الرياضة‪ ،‬وتعميق الوضعيّة غير المُسْ تقرّة التي يعيشها الفنانون والعاملون في هذه القطاعات‪ .‬كما ساهم‬
‫والﺨواص في هذا‬
‫ّ‬ ‫ْصودَة لغالبيّة الفاعلين العموميّين‬
‫في تقليﺺ أو تعليق الميزانيات المحدودة أصال ال َمر ُ‬
‫المجال‪.‬‬
‫إنّ من شأن الﺨسائر النّاجمة عن اعتماد تدابير الحجر الصحي والتباعد ومنع تنظيم التظاهرات الثقافية‬
‫والفنية أن تزيد من هشاشة القطاع الثقافي الذي يعيش على موارد غير مُستدامَة وضعيفة‪ .‬وقد تضرر‬
‫الفنّانون ومهنيو قطاع الثقافة والفنون بشكل كبير من هذه األزمة‪ ،‬علما أنهم يُعتبرون من بين الفئات المهنية‬
‫الصعيد الوطني‪.38‬‬
‫األكثر هشاشة على ّ‬
‫‪ .2.3.2‬إﻏﻼق ﻓﻀﺎءات اﻟﻌﺒﺎدات‬

‫الضروريّ إغْ الق أماكن العبادة والصالة‪ ،‬وإلغاء المناسبات الدينية‬ ‫‪ ،19‬كان من ّ‬ ‫كوفيد‪،19 -‬‬
‫لمواجهة انتشار كوفيد‬
‫عبْر العالم‪ .‬وفي المغرب‪ ،‬كان إلغْ الق المساجد وال ِبيَع والكنائس‪ ،‬ومنْع التجمّعات الدينية الكبيرة باستثناء‬
‫احتفاالت عيد األضحى‪ ،‬مثل الجنائز أو صالة الجمعة والتراويﺢ‪ ،‬وكذلك إلغاء موسم الحﺞّ إلى الديار‬
‫المقدّسَ ة والعمرة تأثير كبير على مظاهر التدين لدى األفراد‪ .‬وحتى بعد رفْع الحجر الصحي‪ ،‬كان من‬
‫الضروري التكيّف مع التدابير االحترازيّة المطبقة في أماكن الصالة بعد قرار السلطات العموميّة بفتﺢ هذه‬
‫الفضاءات بكيفيّة تدريجيّة‪.‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬ارتأت السلطات العمومية السماح باالحتفال بمظاهر عيد األضحى )خاصة أضحية العيد(‬
‫الذي يُعتبَر بالنسبة لغالبية المغاربة أهم مناسبة دينية ومجتمعية في السنة‪.‬‬
‫‪ .4.2‬ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﺷﺪﻳﺪة اﻟﻮﻃﺄة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎوﻻت‬
‫‪ .1.4.2‬ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮازﻧﺎت اﻟﻤﺎﻛﺮواﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫بالنظر لتداعيات األزمة‪ ،‬أضحت استمرارية قطاعات عريضة من االقتصاد الوطني أمرا صعبا بدون دعم‬
‫كبير ومكثف من لدن الدولة‪ ،‬وهو ما يفسر مﺨتلف التدابير التي اتﺨذتها السلطات العمومية من أجل إنقاذ‬
‫واستئناف ثم إنعاش النشاط االقتصادي‪ .‬لكن‪ ،‬ورغم المجهود التضامني الذي مكن من المساهمة في تمويل‬
‫الصندوق الﺨاصة بمكافحة فيروس كورونا‪ ،‬فإن ميزانية الدولة ستستمر في التعرض لضغوط كبيرة‪ ،‬وذلك‬
‫بالنظر إلى االنﺨفاض المتوقع في مداخيل الﺨزينة لسنتي ‪ 2020‬و ‪ .2021‬فإلى غاية أواخر شهر شتنبر‬
‫‪ ،2020‬تفاقم العجز في الميزانية بنسبة ‪ 50.2‬في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة ‪ .2019‬ويصل حجم‬
‫هذا العجز إلى نسبة ‪ 78.2‬في المائة إذا ما استثنينا فائﺾ صندوق تدبير جائحة كوفيد‪ .19-‬ومع نهاية‬
‫‪ 7.5‬في المائة و‪ 7.9‬في المائة من‬‫سنة ‪ ،2020‬من المرتقب أن يتفاقم عجز الميزانية بنسبة تتراوح بين ‪7.5‬‬
‫‪39 39‬‬

‫الناتﺞ الداخلي اإلجمالي‪ ،40‬فيما سيناهز معدل الدين اإلجمالي للﺨزينة ‪ 76.1‬في المائة من الناتﺞ الداخلي‬

‫‪ - 38‬جلسة إنصات مع وزارة الثقافة‪ ،‬يوليوز ‪.2020‬‬


‫‪ - 39‬توقعات وزارة االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة‬
‫‪ - 40‬توقعات بنك المغرب‬

‫‪45‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪804‬‬
‫اإلجمالي‪ ،41‬في حين قد يتجاوز الدين العمومي اإلجمالي ‪ 90‬في المائة من الناتﺞ الداخلي اإلجمالي‪.42‬‬
‫إن اختالل سالسل التوريد العالمية‪ ،‬وكذا ضعف الطلب األجنبي وقرارات إغالق الحدود‪ ،‬أثرت سلبًا على‬
‫التوازنات الﺨارجية القتصاد بالدنا‪ .‬ومن المؤكد أن االنﺨفاض الكبير في أسعار برميل النفط مقترنا بتراجع‬
‫استيراد سلع التجهيز والسيارات السياحية ساهم في التﺨفيف من العجز التجاري‪ ،‬غير أن باقي مكونات‬
‫الحسابات الﺨارجية تدهورت بشكل كبير‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬تُظهر معطيات مكتب الصرف برسم األشهر‬
‫الثمانية األولى من سنة ‪ 2020‬تراجعا كبيرا للصادرات من السلع )‪ –28.8‬مليار درهم(‪.‬‬
‫ُفصﺢ عن‬
‫ورغم هذا التراجع‪ ،‬فقد انﺨفﺾ العجز التجاري برسم األشهر الثمانية األولى لسنة ‪ ،2020‬مما ي ِ‬
‫انكماش أكثر حدة في الواردات بلﻎ ‪ 54.4‬مليار درهم‪ .‬غير أن عائدات القطاع السياحي‪ ،‬وتحويالت المغاربة‬
‫المقيمين بالﺨارج‪ ،‬وتدفق االستثمارات األجنبية المباشرة‪ ،‬شهدت انﺨفاضا مهما على أساس سنوي بلﻎ على‬
‫التوالي ‪ 55.3‬في المائة و‪ 2.3‬في المائة و‪ 28.4‬في المائة‪.‬‬
‫ومن شأن هذه الدينامية السلبية أن تؤدي إلى الضغط على األصول االحتياطية الرسمية رغم أن مستواها‬
‫سيمكن من تغطية ‪ 6‬أشهر و ‪ 20‬يوما من واردات السلع والﺨدمات‪ ،‬بحسب التوقعات الصادرة نهاية‬
‫يوليوز ‪ .2020‬وهو أداء يعزى بشكل خاص إلى اللجوء إلى استﺨدام خط الوقاية والسيولة وكذا تأثير تراجع‬
‫العجز التجاري‪ .‬ووفق توقعات بنك المغرب‪ ،‬فإن األصول االحتياطية للمملكة ستناهز ‪ 295‬مليار درهم مع‬
‫نهاية سنة ‪ ،2020‬وهو ما يعادل تغطية ‪ 6‬أشهر و ‪ 20‬يوما من واردات السلع والﺨدمات‪.‬‬
‫‪ .2.4.2‬ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﺣﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ واﻟﻨﺴﻴﺞ اﻹﻧﺘﺎﺟﻲ‬

‫يتجلى حجم الصدمة االقتصادية السلبية الناجمة عن جائحة كوفيد‪ 19-‬في مﺨتلف المؤشرات االقتصادية‬
‫لبالدنا برسم الفصول الثالثة األولى من السنة‪ ،‬وكذا من خالل التوقعات االقتصادية التي نشرتها مﺨتلف‬
‫المؤسسات الوطنية والدولية برسم سنة ‪.2020‬‬
‫فبﺨصوص النمو االقتصادي‪ ،‬تشير أحدث التوقعات إلى تراجعه بنسبة تتراوح ما بين بين ‪ - 5.8‬في المائة‬
‫)المندوبية السامية للتﺨطيط ووزارة االقتصاد والمالية( و ‪ - 6.3‬في المائة )بنك المغرب( خالل السنة‬
‫الجارية‪ .‬وهو على األرجﺢ أكبر انﺨفاض تم تسجيله خالل العقود السبعة الماضية‪ .‬ومن حيﺚ األداء‪ ،‬ينتظر‬
‫أن يسجل االقتصاد الوطني حسب المندوبية السامية للتﺨطيط انﺨفاضا يقدر بـ ‪ 14.9‬في المائة‪ ،‬خالل‬
‫وبـ‪ 8.7‬في المائة خالل الفصل الثالﺚ لسنة ‪ .2020‬ويعزى هذه االنكماش الذي‬ ‫الفصل الثاني من ‪ ،2020‬وبـ ‪8.7‬‬
‫وبـ‪ 6.2‬في المائة‬
‫سيشهده الفصل الثالﺚ إلى انﺨفاض بـ ‪ 9‬في المائة في القيمة المضافة دون الفالحة وبـ ‪6.2‬‬
‫للقيمة المضافة الفالحية‪ .‬هكذا‪ ،‬وباإلضافة إلى انعكاسات الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية على‬
‫العرض والطلب الداخليين‪ ،‬فضال عن التداعيات الناجمة عن االنﺨفاض الكبير للطلب الﺨارجي الموجه‬
‫بـ‪ 10.2‬في المائة في الفصل‬
‫للمغرب )انﺨفاض يقدر ب ‪ 18‬في المائة خالل الفصل الثالﺚ من ‪ 2020‬ثم بـ ‪10.2‬‬
‫الثاني(‪ ،‬فقد فاقم الموسم الفالحي السيﺊ من انﺨفاض الناتﺞ الداخلي اإلجمالي وأضر بدخل الساكنة‬
‫القروية وقلﺺ الطلب المتأتي من هذه الفئة‪.‬‬

‫وإصالحاإلدارة‬
‫اإلدارة‬ ‫‪ - 41‬توقعات وزارة االقتصاد والمالية إصالح‬
‫‪ - 42‬توقعات المندوبية السامية للتﺨطيط‬

‫‪46‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪805‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪) 2020-1950‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ(‬


‫اﻟﺮﺳﻢ اﻟﺒﻴﺎﻧﻲ رﻗﻢ ‪ : 5‬ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ‪-43195043‬‬

‫المصدر ‪ :‬قاعدة بيانات ماديسون‪ ،‬قاعدة بيانات مؤشر التنمية العالمية‪ ،‬المندوبية السامية للتﺨطيط‬

‫من تجليات هذه األزمة أيضا اإلغالق النهائي أو المؤقت للعديد من المقاوالت الوطنية‪ .‬ففي نهاية شهر‬
‫ماي ‪ ،2020‬صرحت حوالي ‪ 134.000‬مقاولة من أصل ‪ 216.000‬مقاولة منﺨرطة في الصندوق الوطني‬
‫المقاوالت أو‬
‫أو‬ ‫انعكس إغالق‬
‫إغالق املقاوالت‬ ‫للضمان االجتماعي أنها في وضعية صعبة جراء جائحة كوفيد‪ .44 19-‬وقد‬
‫وقد انعكس‬
‫انﺨفاض وتيرة نشاطها سلبا على االستثمار‪ ،‬كما تُبين ذلك توقعات المندوبية السامية للتﺨطيط التي رجحت‬
‫أن يسجل إجمالي تكوين رأس المال الثابت انﺨفاضا حادا خالل الفصل الثالﺚ من سنة ‪ 2020‬يصل إلى‬
‫‪ 17.4‬في المائة‪ ،‬وذلك جراء انﺨفاض نفقات المقاوالت المﺨصصة القتناء مواد التجهيز‪ ،‬وتنامي عمليات‬
‫تصريف المﺨزون والتوقف المؤقت ألوراش البناء‪.‬‬
‫‪ .3.4.2‬اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺎع ﻵﺧﺮ‬

‫)محلي أوأو‬ ‫طبيعة السوق‬


‫السوق (محلي‬ ‫مثل طبيعة‬
‫عوامل مثل‬
‫بعدة عوامل‬
‫النشاطبعدة‬
‫قطاعاتالنشاط‬
‫مﺨتلف قطاعات‬
‫على مختلف‬
‫االقتصادي على‬
‫التأثير االقتصادي‬
‫حجم التأثير‬
‫ارتبط حجم‬
‫لقد ارتبط‬
‫لقد‬
‫خارجي(‪ ،‬وطبيعة المنتوج )مواد أساسية‪ /‬باقي المنتجات(‪ ،‬ومدى صرامة القواعد الصحية المطبقة على كل‬
‫قطاع‪ ،‬وكذا بمدى سرعة استئناف العادات االستهالكية إزاء خدمات معينة )قطاع السياحة مثال(‪.‬‬
‫جائحة كورونا تكبد قطاع السياحة خسائر كبيرة‬ ‫�‬

‫تعد األنشطة المرتبطة بالسياحة )النقل الجوي‪ ،‬وكاالت السفر‪ ،‬اإليواء السياحي‪ ،‬المطاعم‪ ،‬األنشطة الثقافية‬
‫والعروض‪ ،‬وغيرها( من بين الفروع االقتصادية األكثر تضررا من الجائحة‪ ،‬حيﺚ تضررت هذه األنشطة بشدة‬
‫من تداعيات الحجر الصحي وإغالق الحدود‪ .‬فمع متم يونيو ‪ 2020‬تراجع عدد السياح الوافدين بنسبة ‪63‬‬
‫في المائة‪ ،‬فيما تراجع عدد ليالي المبيت في مؤسسات اإليواء المصنفة بنسبة ‪ 59‬في المائة‪ ،‬مما تسبب‬
‫المنصفة مع نهاية ماي ‪.2020‬‬
‫في توقف نشاط حوالي ‪ 94‬في المائة من المؤسسات الفندقية والسياحية املصنفـة‬
‫ويبدو أنه سيكون من الصعب‪ ،‬بعد رفع الحجر الصحي‪ ،‬تحقيق استئناف تدريجي للنشاط طالما ظلت رحالت‬
‫السياح الوافدين معلقة‪ ،‬وطالما لم يسترجع السائﺢ الداخلي كامل الثقة في خطوة ارتياد الفنادق‪ ،‬ومادام‬
‫الفاعلون في القطاع السياحي يشتغلون في سياق متسم بالشكوك وانعدام اليقين إزاء التغيرات المحتملة في‬
‫مع االرتفاع المتزايد لحاالت اإلصابة بالفيروس‪ ،‬بدءا‬‫السيما مع‬
‫ما يتعلق بالقواعد الصحية الواجب تطبيقها‪ ،‬ال سيما‬
‫من منتصف غشت الماضي‪.‬‬

‫‪ - 43‬تقديرات المندوبية السامية للتﺨطيط‬


‫‪ - 44‬مشروع قانون المالية المعدل للسنة المالية ‪2020‬‬

‫‪47‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪806‬‬
‫اﺿطراب في نشاط الفروع الصناعية المرتبطة بكبار المستﺜمرين األجانب وتلك المعتمدة على‬ ‫�‬
‫المناولة‬
‫بالموازاة مع ذلك‪ ،‬شهدت القطاعات المصدرة المرتبطة بالشركات األجنبية الكبرى المستقرة بالمغرب‪ ،‬على‬
‫غرار قطاع السيارات والطيران‪ ،‬توقفًا مؤقتًا لﻺنتاج بعد انﺨفاض الطلب العالمي وتوقف سالسل القيمة‬
‫العالمية‪ .‬حيﺚ توقف حوالي ‪ 76‬في المائة من المقاوالت العاملة في مجال صناعة السيارات عن العمل‪.‬‬
‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬شهدت صادرات السيارات والطيران برسم األشهر الثمانية األولى من سنة ‪،2020‬‬
‫انﺨفاضا بنسبة ‪ 23.3‬في المائة و ‪ 23.8‬في المائة على التوالي على أساس سنوي‪ ،‬مع تسجيل تحسن على‬
‫المستوى تطور صادرات السيارات من شهر إلى آخر‪.‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬تأثرت المقاوالت المغربية الصغرى والمتوسطة العاملة في قطاعات أخرى ُموَجﱠ هة للتصدير‬
‫كالنسيﺞ واأللبسة بتداعيات األزمة حيﺚ تضررت من تعليق الطلب الﺨارجي الذي ترتبط أنشطتها به بشكل‬
‫كبير‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬تقلصت صادرات هذا القطاع بأزيد من ‪ 26.3‬في المائة برسم األشهر الثمانية األولى‬
‫من ‪. 2020‬‬
‫األزمة فاقمﺖ ﻫشاشة الفروع االقتصادية التي تُشﻐﻞ عددا كبيرا من اليد العاملة ﺿعيفة التﺄﻫيﻞ‬ ‫�‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬تضرر قطاع البناء واألشغال العمومية‪ ،‬الذي يشغل عددا كبيرا من اليد العاملة غير المؤهلة‪،‬‬
‫من تداعيات األزمة‪ ،‬فمع نهاية أبريل كان ‪ 56‬في المائة من المقاوالت العاملة بهذا القطاع متوقفة عن العمل‪.‬‬
‫وقد نجم هذا الوضع عن تضافر عدة عوامل ال سيما قلة اليد العاملة بسبب المﺨاطر الصحية الحالية‬
‫والتعليق المؤقت لمنﺢ رخﺺ البناء جراء الحجر الصحي‪ ،‬فضال عن الصعوبات المرتبطة بالتزود بمواد‬
‫البناء‪.‬‬
‫وتندرج الصناعة التقليدية أيضا ضمن القطاعات األكثر تضررا من األزمة‪ .‬وقد انﺨفﺾ رقم معامالت‬
‫المقاوالت العاملة في القطاع بنسبة تقدر بحوالي ‪ 71‬في المائة في نهاية ماي ‪ ،2020‬وهو ثالﺚ أكبر انﺨفاض‬
‫يشهده قطاع اقتصادي جراء األزمة بعد «السياحة والمطاعم» و»الصناعات الثقافية واإلبداعية»‪ .45‬وحسب‬
‫تصريحات ممثلي المهنيين الذين تم اإلنصات إليهم‪ ،46‬فإن العديد من الحرفيين يوجدون حالياًّ على حافة‬
‫اإلفالس بسبب تداعيات األزمة‪.‬‬
‫أما بالنسبة لتُجﱠ ار القُرب‪ ،‬فقد اضطر الكثير منهم إلى إغالق محالتهم خالل األزمة‪ ،47‬وقد تأثروا بشدة‬
‫من وطأة الحجر الصحي والتدابير الصحية المفروضة‪ ،‬على عكس فضاءات التسوق الكبرى‪ .‬بل إن بعﺾ‬
‫التجار تكبدوا خسائر كبيرة‪ ،‬حيﺚ لم يتمكنوا‪ ،‬بسبب تدابير الحجر الصحي وانﺨفاض الطلب‪ ،‬من تصريف‬
‫المﺨزون المهم من السلع الذي قاموا باقتنائه من قبل تحسبا لالرتفاع الموسمي للطلب خالل شهر رمضان‪.‬‬
‫من جانبها‪ ،‬تأثرت المقاوالت الصغيرة جدا العاملة في قطاع النقل بشكل كبير من انﺨفاض نشاط االستيراد‬
‫والتصدير في الموانﺊ وفي مجال نقل الركاب‪ ،‬وهو األمر الذي من شأنه التسبب في توقف نشاط الوحدات‬
‫الصغيرة العاملة في القطاع وإفالس بعضها‪.‬‬
‫في المقابل‪ ،‬تمكنت بعﺾ القطاعات من الصمود أمام األزمة بشكل أفضل‪ ،‬على غرار الصناعات االستﺨراجية‬
‫وصناعة مشتقات الفوسفاط والصناعة الغذائية التي اعتمدت على الطلب الداخلي‪ ،‬باإلضافة إلى قطاع‬
‫األنشطة المالية وقطاع واالتصاالت‪.‬‬

‫‪BaromètreCGEM‬‬
‫‪Boromètre‬‬
‫‪45 - Bomètre‬‬ ‫‪CGEM–- Impacts‬‬
‫‪Impact Covid‬‬
‫‪Covid‬‬‫‪- 19,‬‬
‫‪19, juillet‬‬
‫‪juillet2020.‬‬
‫‪2020.‬‬
‫‪ - 46‬جلسة إنصات مع االتحاد العام للمقاوالت والمهن‬
‫‪ - 47‬جلسة إنصات مع االتحاد العام للمقاوالت والمهن‬

‫‪48‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪807‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫قطاع الفالحة والصيد البحري ‪ :‬تطورات متباينة خالل األزمة‬ ‫�‬

‫لكنه بالمُقابل تأثّر كثيرا بالنقﺺ الكبير‬


‫يعتبر القطاع الفالحيّ من أقل القطاعات تأثراً باألزمة الصحية‪ ،‬لكن‬
‫في التساقطات المطرية خالل السنتين األخيرتين‪ .‬فقد بلﻎ إنتاج الحبوب ‪ 32‬مليون قنطار خالل الموسم‬
‫الفالحي ‪ ،2020/2019‬مسجّ ال بذلك انﺨفاضاً بنسبة ‪ 39‬في المائة مقارنة بالموسم السابق‪ ،‬وبنسبة ‪57‬‬
‫في المائة مقارنة مع موسم فالحي متوسط )‪ 75‬مليون قنطار(‪ .‬ومن حيﺚ العرض‪ ،‬يغطي مستوى المﺨزون‬
‫المسجل في نهاية ماي ‪ 2020‬خمسة أشهر من الحاجيات الوطنية من القمﺢ الطريّ ‪ ،‬وإلى حُ دُود أربعة أشهر‬
‫بالنسبة للقمﺢ الصلب‪ .‬لذلك يبقى اللجوء إلى الواردات إجرا ًء ضروريّا لس ّد العجز في إنتاج الحبوب‪.‬‬
‫كما تأثّر اإلنتاج الفالحيّ من عواصف برد استثنائية في أوائل شهر يونيو‪ ،‬خاصة في جهة فاس ‪ -‬مكناس‪،‬‬
‫والتي تسببت في إلحاق أضرار بحواليْ ‪ 9.100‬هكتار‪ ،‬وأدّت إلى خسائر تتراوح بين ‪ 20‬إلى ‪ 80‬في المائة‬
‫من إمكانات اإلنتاج‪ ،‬بحسب أنواع المحاصيل‪.48‬‬
‫وفيما يتعلق بالسكّر‪ ،‬يُظْ هِ ر التتبّع اليومي لﻺنتاج وإلمدادات السوق‪ ،‬اعتبارًا من ‪ 22‬مارس ‪ ،2020‬توفّر‬
‫ُون بلﻎ ‪ 115.762‬طنًا من السكر الﺨامّ‪ ،‬و‪ 96.466‬طنًا من المنتجات النهائية‪ ،‬و‪ 45.111‬طنًا من السكر‬ ‫مَﺨْ ز ٍ‬
‫إنتاج يوميﱟ يصل إلى ‪ 4.100‬طنّ ‪ ،‬مما يسْ مﺢ بتلبية مﺨتلف الحاجيات‪.‬‬
‫بالجملة‪ ،‬مع ٍ‬
‫من جهته‪ ،‬تجاوز إنْتاج الحليب ‪ 100‬مليون لتر شهرياً )‪ 135‬مليون لتر خالل شهر رمضان(‪ ،‬مما أدى إلى زيادة‬
‫المﺨزون‪.‬‬
‫ّإال أنّ قطاع اللحوم الحمراء والبيضاء قد عانى جرّا َء إغالق األسواق وآثار الجفاف‪ ،49‬على الرّغم من‬
‫بفضل التساقُطات المطريّة الغزيرة خالل شهريْ مارس وأبريل‪ ،‬التي‬
‫انﺨفاض أسعار مواد تربية الماشية ْ‬
‫ساهمتْ في تحسين وضعيّة موارد األعالف في المَراعي‪.‬‬
‫وبﺨصوص قطاع الصيد البحري‪ ،‬بجميع فروعه‪ ،‬فلم يتأثر كثيراً بأزمة كوفيد‪ .19-‬وتُظهر المقارنة بين‬
‫األنشطة‪ ،‬حسب نوع المركب )صيد السردين‪ ،‬الصيد بالﺨيط الطويل‪ ،‬قارب الصيد‪ ،‬إلخ( وحسب مجموعة‬
‫انﺨفاضا طفيفًا بلﻎ حجمه ‪ 7‬في‬
‫ً‬ ‫األنواع )األسماك السطحية‪ ،‬األسماك البيضاء‪ ،‬الرخويات‪ ،‬القشريات‪ ،‬إلخ(‬
‫المائة‪ ،‬وقيمته ‪ 15‬في المائة من ‪ 1‬يناير إلى ‪ 15‬يوليوز ‪ .2020‬وقد ت ّم التّﺨفيف من هذا االنﺨفاض بزيادة‬
‫حجم األسماك البيضاء والمحار بحوالي ‪ 22‬في المائة و‪ 107‬في المائة على التوالي‪.50‬‬
‫ويمكن تشﺨيﺺ واقع حال نشاط الوحدات الصناعية‪ ،‬إلى غاية ‪ 14‬يوليوز ‪ ،2020‬و ْف َق معطيات قطاع الصيد‬
‫البحري‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬
‫متﺨصصا في التّجْ ميد‪ ،‬توقّف ‪ 33‬مصنعًا عن العمل‪ 9 ،‬منها فقط أغلقت بسبب‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬من بين ‪ 198‬مصنعًا‬
‫جائحة كوفيد‪ .19-‬كما سجّ لت وضعية المﺨازِ ن ‪ 59.196‬ط ّنًا‪.‬‬
‫ال م ْن مجموع ‪ 51‬معمالً‪ ،‬منها ‪ 20‬مصنعًا أغلق بسبب‬ ‫‪ -‬فيما يتعلق بمعامل التعليب‪ ،‬توقّف ‪ 21‬معم ً‬
‫كوفيد‪ .19-‬أما المﺨازن فقد سجّ لت ‪ 28.961‬طنّا‪.‬‬
‫‪ -‬سجلت صادرات المنتجات البحرية انﺨفاضاً في حجمها بنسبة ‪ 2‬في المائة‪ ،‬و‪ 12‬في المائة في قيمتها‪.‬‬
‫‪ -‬بﺨصوص صادرات المنتجات البحرية‪ ،‬من ‪ 1‬يناير إلى ‪ 12‬يوليوز ‪ ،2020‬تشير المُعطيات المتاحة إلى‬
‫انﺨفاض حصة أسواق االتحاد األوروبي )‪ - 3‬في المائة( وإفريقيا جنوب الصحراء )‪ - 4‬في المائة(‬
‫والبرازيل )‪ - 53‬في المائة(‪ .‬بالمُقابل‪ ،‬ت ّم تسجيل تنويع تصاعدي تُجاه أسواق آسيا )‪ 33‬في المائة من‬
‫حيﺚ الحجم( وتركيا )‪ 12‬في المائة( وروسيا )‪ 29‬في المائة(‪.‬‬
‫‪ - 48‬وزارة الفالحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات‪.‬‬
‫‪ - 49‬تم وضع برنامﺞ استعجالي لمكافحة الجفاف لفائدة مر ّب ي الماشية‪.‬‬
‫‪ - 50‬جلسة إنصات مع قطاع الصيد البحري‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪808‬‬
‫الصحّ ية‪ّ ،‬إال أن المؤشرات المتعلقة بالقطاع‬
‫وعلى الرّغم من اإلجراءات التقييدية المُصاحبة لحالة الطّ وارئ ّ‬
‫الصمود‪ ،‬أنّ‬
‫الصحّ ي‪ .‬وممّا يدلّ على هذا ّ‬ ‫كانت إيجابية بشكل عامّ‪ ،‬خاصة خالل شهر َرمَضان وبعد الحجر ّ‬
‫الصيْد البحريّ ‪ ،‬حسب المندوبية السامية‬ ‫‪ 33.8‬في المائة فقط من المُقاوالت أ ْو َقفَتْ أنْشطتها في قطاع ّ‬
‫للتﺨطيط‪ ،‬مقابل ‪ 78.1‬في المائة في الصناعات الغذائية‪.51‬‬
‫‪ .4.4.2‬ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﺻﺪﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮر اﻟﺴﻮق اﻟﻨﻘﺪي واﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‬

‫لقد كان للصدمة التي تعرض لها االقتصاد الحقيقي انعكاسات على تطور السوق المالية بالمغرب‪ ،‬حيﺚ فقد‬
‫الدار‬
‫بورصة‬‫بورصة‬
‫مؤشر مازي ‪ 21.3‬في المائة من قيمته بين ‪ 2‬و ‪ 16‬مارس ‪ .2020‬وقد تال هذا التدهور فيفيأداءأداء‬
‫التياتﺨذتها السلطات‬
‫السلطات‬ ‫اتخذتها‬ ‫التدابيرالتي‬
‫علىعلىإثرإثرالتدابير‬ ‫وذلك‬
‫وذلك‬ ‫ذاتها‪،‬‬
‫ذاتها‪،‬‬ ‫السنة‬
‫السنة‬ ‫من من‬ ‫مارس‬
‫مارس‬ ‫‪17 17‬‬
‫من من‬ ‫انطالقا‬
‫انطالقا‬ ‫التعافي‬
‫التعافي‬ ‫البيضاء من‬
‫نوع من‬ ‫البيضاء نوع‬
‫الدار‬
‫المكلفة بالسوق المالية‪ ،‬من قبيل تقليﺺ العتبة القصوى للتقلبات اليومية لﻸسهم‪.‬‬
‫وفي السياق ذاته‪ ،‬ارتفعت حاجة األبناك للسيولة بشكل ملموس‪ ،‬حيﺚ بلغت متوسطا أسبوعيا يقارب ‪106.2‬‬
‫مليار درهم في شهر غشت ‪ ،2020‬عوض متوسط أسبوعي بلﻎ ‪ 71.4‬مليار درهم في الفصل األول من السنة‬
‫ذاتها‪ .‬وقد سُ جﱢ ل هذا االرتفاع في سياق اتسم باللجوء إلى سحب مبالﻎ مالية كبيرة خالل األزمة‪ ،‬ويبدو‬
‫أن هذا السلوك قد أماله في بدايات الحجر الصحي تراجع الثقة وعدم وضوح الرؤية لدى أغلب الفاعلين‬
‫االقتصاديين واألشﺨاص الذاتيين )األسر(‪ ،‬الذين شرعوا في سحب مبالﻎ مالية مهمة على سبيل االحتياط‪.‬‬
‫كما أن مستويات سحب األموال‪ ،‬تأثرت بعد ذلك‪ ،‬حسب ما أفاد به بنك المغرب‪ ،‬بعلميات صرف اإلعانات‬
‫الموجهة لﻸسرة المتضررة‪.‬‬
‫وحسب معطيات الفدرالية الوطنية لجمعيات القروض الصغرى‪ ،‬فقد تأثرت هذه األخيرة بشدة من أزمة‬
‫جائحة كوفيد‪ .19-‬إذ يواجه القطاع صدمة مالية كبرى تهدد استدامته‪ .‬فمنذ بداية الحجر الصحي‪ ،‬توقف‬
‫نشاط صرف القروض‪ ،‬كما أن معدل استرداد الديون منﺨفﺾ للغاية‪ ،‬وأضحت جميع مؤسسات السلفات‬
‫الصغرى تعاني من مشاكل في السيولة النقدية‪ .‬وقد تفاقم هذا الوضع خالل أشهر أبريل وماي ويونيو مع‬
‫تسجيل انﺨفاض كبير في رقم المعامالت‪.‬‬
‫اﻟﻤﺘﱠ ﺨﺬة ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻧﺘﺸﺎر ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ‪19-‬‬
‫‪ .5.2‬ﺗﺄﺛﻴﺮات ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻟﻠﺘﺪاﺑﻴﺮ ُ‬
‫بشكل أدقّ التداعيات الناجمة عن التدابير‬
‫ٍ‬ ‫‪ ،19‬أو‬
‫كوفيد‪19 -‬‬
‫في المجال البيئي‪ ،‬عديدةٌ كانت تداعيات أزمة كوفيد‬
‫المتﺨَ ذة للح ّد من انتشار الفيروس‪ ،‬غير أنها تداعيات ذات طبيعة ظرفيّة‪ .‬فعلى المستوى الوطني‪ ،‬يتّسم‬
‫الوضع البيئي كما شﺨّ صته منظمة األغذية والزراعة ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬انﺨفاض بنسبة ‪ 10-9‬في المائة في غازات الدفيئة نتيجة توقّف األنشطة‪ ،‬دون حدوث تغيير في أساليب‬
‫اإلنتاج؛‬
‫‪ -‬بالنسبة للهواء‪ ،‬ت ّم القيام بفَحْ ٍﺺ تجريبيّ في ‪ُ 7‬مدُن م ْن بيْنها مدينة مراكش‪ .‬وقد لوحﻆ وجود تحسّ ن‬
‫في جودة الهواء )قياس غبار الهواء والكبريت وثاني أكسيد الكربون(‪ .‬ويُعْزى هذا التحسﱡ ن في جُ زْءٍ كبير‬
‫منه إلى تراجُ ع وتيرة األنشطة في المدينة؛‬
‫‪ -‬انﺨفاض إنتاج النفايات بنسبة ‪ 20‬في المائة‪ ،‬بسبب إغالق المقاهي والمطاعم والفنادق وتراجُ ع‬
‫االستهالك على مستوى األسرة‪.‬‬
‫الصحّ ي‪ ،‬ال سيّما‬
‫‪ -‬تم تسجيل محاوالت للقيام بأنشطة غير قانونية تؤثر على البيئة أثناء فترة الحجر ّ‬
‫إطالق بعﺾ األشغال في المناطق المحظورة‪ ،‬لكن ر ّد الفعل السلطات كان سريعا لوضع ح ّد لهذا النوع‬
‫من األنشطة؛‬
‫‪ «--5151‬استئناف نشاط المقاوالت بعد رفع الحجر الصحي ‪ :‬البحﺚ الثاني حول تأثير كوفيد‪ 19-‬على نشاط المقاوالت‪ ،‬يوليوز ‪ ،»2020‬المندوبية السامية للتﺨطيط‬

‫‪50‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪809‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ -‬كانت لكوفيد‪ 19-‬آثار إيجابية على البيئة )تحسّ ن جودة الهواء‪ ،‬الخ( غير أنّها آثار عابرة‪ ،‬ألنّ من شأن‬
‫يحدث نفس اﻵثار السلبية كما كان األ ْم ُر من قبل؛‬
‫العودة إلى استئناف األنشطة أن تحدث‬
‫‪ -‬وضعية النفايات الطبية الﺨطيرة )الكمامات التي تُرمى بعد االستعمال‪ ،‬قنّينات المحاليل الكحولية‬
‫المعقّمة والمطهّرات غير القابلة للتحلّل‪ ،‬الخ( ل ْم تﺨضع بعد للتقييم بشكل رسمي‪ّ .‬إال أن ذلك من شأنه‬
‫أ ْن يؤدّي إلى إكراهات كبيرة تنضاف إلى كميات الملوّثات العضوية الثابتة‪ 52‬الموجودة في المغرب‪.‬‬

‫‪ .3‬أزﻣﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ‪ :19-‬أﺑﺮزت ﻧﻘﺎط ﺿﻌﻒ أﻛﻴﺪة وﻛﺸﻔﺖ ﻧﻘﺎط ﻗﻮة ﻛﺎﻣﻨﺔ‬
‫‪ .1.3‬ﻧﻘﺎط ﺿﻌﻒ وﻫﺸﺎﺷﺎت ﺑﻨﻴﻮﻳﺔ‬
‫‪.1.1.3‬أوﺟﻪ اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮي اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬

‫أ‪ .‬ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻻﻧﺘﻈﺎرات اﻟﻤﻮاﻃﻦ )ة(‬

‫تتسم المنظومة الصحية الوطنية‪ ،‬بهيمنة الطب العالجي على حساب الطب الوقائي‪ ،‬خالفا للتوصيات‬
‫الدولية في هذا المجال‪ ،‬كما أنها تعاني من مشاكل بنيوية تتسبب في شعور كبير بعدم الرضا لدى المواطنات‬
‫والمواطنين‪:‬‬
‫‪ -‬صعوبة الولوج للعالجات؛‬
‫‪ -‬خدمات صحية دون الحاجيات واالنتظارات؛‬
‫‪ -‬ارتفاع النفقات الصحية الواقعة على عاتق األسر )‪ 50.7‬في المائة(‪53‬؛‬
‫‪ -‬النقﺺ الحاد في الموارد البشرية المؤهلة يؤثر سلبا على جودة الﺨدمات الصحية‪ .‬حسب تقدير وزير‬
‫الصحة فإن هذا العجز يصل إلى ‪ 96000‬مهني‪ ،‬منهم ‪ 32000‬طبيب و‪ 64000‬من األطر شبه الطبية‪54‬؛‬
‫‪ -‬ضعف تجهيز المؤسسات الطبية العمومية‪ ،‬وارتفاع كلفة العالج بالمؤسسات الطبية الﺨاصة؛‬
‫‪ -‬الكلفة المرتفعة لﻸدوية بالمقارنة مع القدرة الشرائية للطبقات الوسطى والمعوزة؛‬
‫‪ -‬توزيع غير عادل للموارد البشرية والمادية على مستوى التراب الوطني‪.‬‬
‫قبيل إجبارية‬
‫إجبارية‬ ‫من قبيل‬
‫القصور‪،‬من‬
‫أوجهالقصور‪،‬‬
‫منأوجه‬‫جملةمن‬
‫المرضجملة‬
‫اإلجباريعنعنالمرض‬
‫اإلجباري‬ ‫الصحي‬
‫الصحي‬ ‫التأمين‬
‫التأمين‬ ‫يشهد نظام‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬يشهد‬
‫أداء تسبيق عن تكاليف العالج في انتظار استردادها‪ ،‬والفروقات بين القطاعين العام والﺨاص‪ ،‬وارتفاع‬
‫النفقات بشكل يهدد التوازن المالي للنظام‪ ،‬إلخ‪ .‬كما أن نظام المساعدة الطبية )راميد(‪ ،‬تعتريه العديد من‬
‫االختالالت‪ ،‬تهم بشكل خاص عدم كفاية التمويالت‪ ،‬وعدم استفادة جزء من األسر من هذا النظام‪ ،‬وضعف‬
‫جودة الﺨدمات‪ ،‬إلخ‬
‫لقد كشفت الجائحة جملة من نقاط الضعف البنيويّة تتمثّل على الﺨصوص في ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬النقﺺ الحاصل في العالجات الصحية؛‬
‫‪ -‬الهشاشة االقتصادية واالجتماعية لشريحة كبيرة من السّ اكنة؛‬

‫‪ - 52‬المل ّوثات العضوية الثابتة )‪(POPs‬‬


‫‪5353- Stratégie‬‬
‫‪- Stratégie‬‬
‫‪dede‬‬ ‫‪2020-2024 «Vers‬‬
‫‪l’ANAM2020-2024‬‬
‫‪l’ANAM‬‬ ‫‪« Versune‬‬
‫‪unecouverture-santé‬‬
‫‪couverture-santé‬‬ ‫‪universelle «.‬‬
‫‪universelle».‬‬
‫‪ - 54‬جلسة إنصات مع وزير الصحة‪ ،‬السيد خالد أيت الطالب‪ ،‬المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‪ 9 ،‬شتنبر ‪2020‬‬

‫‪51‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪810‬‬
‫الجهات على التكفّل بمرضى‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬عجز المنظومة الصحية على المستوى الجهوي وعدم قدرة العديد من‬
‫كوفيد ‪19 -‬؛‬
‫‪ -‬نقﺺ وسائل الكشف والمﺨتبرات الفعّالة في جميع أنحاء التراب الوطني؛‬
‫‪ -‬ضعف الجهود المبذولة لرفع مستوى الوعي وتحسيس السّ اكنة بالمسؤوليّة‪ ،‬وخاصة في صفوف الفئات‬
‫االجتماعية المعوزة؛‬
‫‪ -‬عدم إشراك القطاع الﺨاص في الجهود المبذولة لمكافحة كوفيد‪ ،19-‬وعدم القدرة على إقامة شراكة‬
‫حقيقية بين القطاعيْن العام والﺨاص؛‬
‫السياسات‬
‫في السياسات‬ ‫واألزمات الصحية‬
‫الصحية في‬ ‫الطبيعيةواألزمات‬
‫بالكوارث الطبيعية‬
‫املرتبطةبالكوارث‬
‫الصحيةالمرتبطة‬
‫املخاطرالصحية‬
‫المﺨاطر‬ ‫تدبيرتدبير‬
‫إدماجإدماج‬
‫غيابغياب‬‫‪-‬‬
‫من استمرارية وصموداً جيّد ً‬
‫وصمودااً‬ ‫َ‬ ‫َض‬
‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫أ‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫النشاط‬ ‫استئناف‬ ‫لمﺨطط‬ ‫ملحوظ‬
‫ٍ‬ ‫غياب‬ ‫مع‬ ‫ّة‪،‬‬‫ي‬ ‫العموم‬
‫¯‬
‫العمومية‪ ،‬مع غياب ملحوظ ملخطط استئناف النشاط الذي يمكن أن يضمن استمرارية‬
‫وقت األزمة‪.‬‬
‫الصحّ ية في ّ ّ‬ ‫للمن ّ ً‬
‫ْظومة ّ‬
‫جيدا للمنظومة الصحية في وقت األزمة‪.‬‬
‫ب‪ .‬اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ :‬ﺣﻜﺎﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻧﺎﺟﻌﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ‬

‫يظ ّل تدبير قطاع الصحة تدبيراً مركز ّيًا إلى ح ّد كبير‪ ،‬يهم الجوانب االستراتيجية بقدر ما ينﺨرط بقوة في‬
‫التدبير اإلجرائي المحلي‪ .‬وهكذا تتولى المصالﺢ المركزية االضطالع بمهام التسيير المالي )الميزانية( وبناء‬
‫المرافق الصحية وتدبير المَوارِ د البشرية واقتناء التجهيزات والمعدّات واألدوية‪ ،‬إلخ‪ .‬في حين تظل المصالﺢ‬
‫الجهويّة للصحة وبنيات العالجات الصحية مرتبطة بسلطة القرار على المستوى المركزي‪ ،‬وهو أ ْم ٌر من شأنه‬
‫الحيلولة دون تحرير الطاقات وتشجيع االبتكار وتطوير الديناميات في المجاالت الترابيّة وتقوية إمكانيات‬
‫التكيّف واالستجابة‪.‬‬
‫صحي ٌﺢ أنّه ت ّم إبرام عقود‪ -‬برامﺞ في سنة ‪ 2019‬بين اإلدارة المركزية والمديريات الجهويّة االثنتي عشرة‬
‫للصحة‪ ،‬في إطارِ الالتمركز اإلداري وتنفيذ خطة عمل الوزارة‪ ،‬لكن لوحﻆ في فترة تدبير الجائحة عودة‬ ‫ّ‬
‫للقيادة المركزية مع تسجيل بطء في بعﺾ اإلجراءات اإلدارية‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬هناك نقﺺ في تنسيق الجهود بيْن الفاعلين في مجال الصحة‪ ،‬وذلك على الرغم م ْن‬
‫تسجيل بعﺾ التقدّم المحدود‪ .‬ويمْكن اإلشارة على سبيل المثال إلى‪ :‬عدم تعميم آلية «النزع التام للطابع‬
‫المادي عن الوثائق» )‪ ،(paperless anywhere, anytime‬بسبب األنظمة المعلوماتيّة المعْزولة عن بعضها‬
‫البعﺾ )في حالة وُجُ ودها(‪ ،‬والمساطر غير المرنة‪ ،‬والعالقات غير المنسجمة بين الفاعلين‪ ،‬وبسبب االفتقار‬
‫كذلك إلى االلتقائيّة والتجانُس بين األطراف المَعنيّة‪ ،‬وَعَ دَم وُجُ ود مسارات منسقة للمرضى بين مﺨتلف‬
‫مُستويات عرض العالجات الصحية )مراكز صحية‪ ،‬مستشفيات إقليمية وجهويّة‪ ،‬مراكز استشفائية جامعية(‪،‬‬
‫إلخ‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫وفي تقريره السنوي برسْ م سنة ‪ ،2018‬وقف المجلس األعلى للحسابات على عَ د ٍَد من االختالالت في حكامة‬
‫قطاع الصحة‪:‬‬
‫مراكش‪-‬‬
‫وجهةراكش‬ ‫الكبرى‬
‫وجهة م‬ ‫البيضاء‬
‫الكبرى‬ ‫الدار الدار‬
‫البيضاء‬ ‫وجهة وجهة‬
‫زمور زعير‬
‫سال زعير‬
‫الرباطمور ‪-‬‬ ‫‪ -‬أربع جهات من المملكة ‪)-‬جهة‬
‫سال ‪ -‬ز‬
‫بولمان( حظيت بنسبة ‪ 72‬في المائة من ميزانية العتاد والنفقات المﺨتلفة‬
‫فاس ‪ -‬بوملان)‬ ‫الحوزوجهة‬
‫وجهة فاس‬ ‫تانسيفت ‪-‬الحوز‬
‫تانسيفت‬
‫العامة المﺨصصة للمصالﺢ الﺨارجية‪ ،‬مقابل ‪ 28‬في المائة بالنسبة لباقي الجهات األخرى‪ ،‬مما يطرح‬
‫التساؤل حول المعايير المعتمدة في توزيع االعتمادات وصعوبات الولوج لﺨدمات الرعاية الصحية في‬
‫العديد من جهات المملكة؛‬
‫‪ - 55‬وفقًا للمعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية ‪ ،‬ينبغي أن تسعى حكامة المنظومة الصحية إلى تحقيق ثالثة أهداف رئيسية‪ (1) :‬جودة وفعالية‬
‫واستدامتها المالية على المدى البعيد‬
‫عرض العالجات؛ )‪ (2‬الولوج إلى العالجات والحماية المالية؛ )‪ (3‬نجاعة المنظومة استدامتها‬

‫‪52‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪811‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ -‬على صعيدِ تدبير المشاريع والﺨدمات‪ ،‬لوحﻆ وجود تأخير في إنتاج مُﺨرجات صفقات الدراسات‪،‬‬
‫المﺨصصة‪ ،‬وكذا التأخير في األداء‪ ،‬وصعوبات‬
‫ّ‬ ‫وجودتها المتدنّية‪ ،‬وتجاوز اﻵجال المحدّدة للميزانية‬
‫تقييم مردوديّة المشاريع المنجزة‪ ،‬وسوء تسيير بعﺾ المراكز االستشفائيّة‪ ،‬وعدم احترام بنود استالم‬
‫بعﺾ الصفقات‪ ،‬والنقﺺ الحاصل على صعيد تتبّع حالة التجهيزات‪ ،‬وأوجه القصور في تدبير مﺨزون‬
‫األدوية )الكُلفة اإلجمالية لﻸدوية منتهية الصالحية‪ ،‬والتي تمكّن المجلس األعلى للحسابات م ْن الحصول‬
‫على أسعارها الفردية‪ ،‬تقدﱠ ر بأكثر من ‪ 53‬مليون درهم ما بين ‪ 2013‬و‪ ،(2016‬إلخ؛‬
‫‪ -‬عدم التوفر على دليل مرجعي خاص بمهام المراقبة والتدقيق والتفتيش؛‬
‫‪ -‬عدم االستفادة على النحو األمثل من البرنامﺞ المعلوماتي لتحديﺚ تدبير المستشفيات؛‬
‫‪ -‬عدم توفر الوزارة على منظومة معلوماتية مندمجة للمستفيدين من الﺨدمات؛‬
‫‪ -‬وجود نقائﺺ على مستوى التتبع والتقييم‪.‬‬
‫ج‪ .‬اﺳﺘﻤﺮار إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬

‫يتوفّر المغربُ على ‪ 7.1‬أطباء لك ّل ‪ 10.000‬نسمة‪ ،‬مقابل ‪ 12‬في ك ّل من الجزائر وتونس‪ ،‬علما أن منظمة‬
‫الصحة العالمية توصي بحد أدنى من عدد األطباء ومهنيي الصحة يبلﻎ ‪ 23‬لك ّل ‪ 10.000‬نسمة‪ .‬وهذا يعني‬
‫أن المغرب يحتاج إلى أضعاف عدد األطباء‪ .‬وكذلك باقي فئات العاملين في المجال الطّ بّي‪.‬‬
‫كما يصل عدد األطباء في المغرب إلى ‪ 8442‬طبيبا عامّا‪ 45 ،‬في المائة منهم يعملون في القطاع العموميّ ‪،‬‬
‫صا‪ ،‬منهم ‪ 49.7‬في المائة يعملون في القطاع العمومي‪ .‬وتعاني هذه الفئة المهنية‪،‬‬ ‫متﺨص ً‬
‫ّ‬ ‫و‪ 14.932‬طبيبًا‬
‫حسب ممثليها الذين تم اإلنصات إليهم‪ ،‬من عدة مشاكل ‪ :‬منها )‪ (1‬غياب تحفيز في مستوى الوضع االعتباري‬
‫لهذه الفئة )‪ (2‬وظروف العمل الصعبة في مؤسسات العالج واالستشفاء‪ (3) ،‬وانعدام التدبير العقالني للموارد‬
‫البشرية‪ ،‬القائم على قياس األداء‪ ،‬و)‪ (4‬استمرار العمل بنظام الوقت الكامل‪ .‬ك ّل هذه العوامل تُساهم في‬
‫‪ ،،2018‬أي ‪30‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪2018‬‬ ‫تفاقم حركة هجرة الكفاءات التي تعرفها بالدنا‪ ،‬علماً أنّ ‪ 603‬أطباء قد غادروا المغرب في‬
‫في المائة من خريجي كليات الطب والصيدلة من السنة نفسها )بلﻎ عدد األطباء المغاربة المُمارسين في‬
‫فرنسا ‪ 7.000‬مهنيّ (‪.‬‬
‫كما تﺨفي هذه األرقام إشكاليّة حقيقية ترتبط بتكوين العاملين في القطاع الصحي الذي تعتريه عدة أوجه‬
‫تﺨصصات‬‫ّ‬ ‫قصور‪ ،‬منها‪ :‬عدم تعميم التدريس المندمﺞ؛ وضعف نسبة التكوين؛ وصعوبة توظيف أساتذة في‬
‫وضعف‬
‫التعليمية؛ وضعف‬
‫البرامﺞ التكوين؛‬
‫إلى تحسين برامج‬ ‫والحاجةة إلى‬
‫معينة؛ وطرق تدريس تهيمن عليها المحاضرات األكاديميّة؛ والحاجَ‬
‫انفتاح كليات الطّ ب على محيطها؛ وضعف التنسيق والتضافر في ما يتعلق بدور كلية الطّ بّ في تدبير منظومة‬
‫العالجات؛ وغياب آلية مستقلة لتقييم جودة التكوينات والشّ هادات‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫وقد ارتفع عدد خرّيجي كليات الطب والصيدلة وطب األسنان العموميّة بنسبة ‪ 40‬في المائة بين سنتيْ ‪2016‬‬
‫ال مِ ْن ‪ 1.381‬إلى ‪ 1.929‬خرّيجً ا‪ ،‬أيْ بمعدّل ‪ 59‬في المائة فقط من الهدف الذي حدّدته مبادرة‬
‫و‪ ،2019‬منتق ً‬
‫‪ 3.300‬طبيب في السّ نة‪ .‬كما أنّ عدد أساتذة كليّات الطب والصيدلة وطب األسنان قد ارتفع بنسبة ‪ 19‬في‬
‫ال من ‪ 1.452‬إلى ‪ 1.735‬أستاذاً‪.57‬‬
‫المائة خالل الفترة ذاتها‪ ،‬منتق ً‬

‫‪ - 56‬المصدر ‪ :‬قطاع التعليم العالي والبحﺚ العلمي‬


‫‪ - 57‬المصدر ‪ :‬قطاع التعليم العالي والبحﺚ العلمي‬

‫‪53‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪812‬‬
‫غيْر أنّ مﺨتلف هذه المُعطيات ينبغي فحصها ع ْن َكثَب وفق ما جاء في جلسات اإلنصات إلى المهنيين‪،‬‬
‫ومقارنتها بمؤشّ رات أخرى‪ ،‬من أبرزها ما يلي‪:‬‬
‫عدد من األطباء االختصاصيّين أكثر بكثير من الطّ ب العام‪ ،‬وهي حقيقة ينبغي أن‬
‫‪ -‬يتوفّر المغرب على ٍ‬
‫الصحة والتكوين الجاري بها العمل؛‬
‫تُسائل منظومة ّ‬
‫المقاربة المبْنيّة على األرقام في شموليتها لﻸطر شبه الطبية ال تسْ مﺢ بالتمييز بين المُعالجين المُساعدين‬
‫التﺨصصات‪ .‬ومع‬
‫ّ‬ ‫المتﺨصصات‪ ،‬أو ما يسمى بالممرضين متعدّدي‬ ‫ّ‬ ‫المتﺨصصين والممرضات‬
‫ّ‬ ‫والممرّضين‬
‫ذلك‪ ،‬فإنّ هذا التمييز ضروري إلعداد الميزانيات ومﺨطّ طات التكوين ال ُمزْمع وضعها؛‬
‫‪ -‬نظّ مت الدولة عملية المغادرة الطّ وْعية‪ ،‬وقد انتقل عدد من األطباء للعمل في البلدان التي تلقوا تكوينهم‬
‫فيها‪ ،‬وال يزال هذا النزيف في الكفاءات قائما‪ .‬ويالحَ ﻆ اليوم كيف أنّ ألمانيا تشجع في السنوات‬
‫األخيرة اندماج طلبة الطب في منظومتها الصحية وكذلك بالنسبة للممرضين؛‬
‫‪ -‬ال يبدو أن القطاع الﺨاص يعاني من أيّ نقﺺ في األطر الطبية العاملة‪ ،‬حيﺚ تمكن من جذب العديد‬
‫المتﺨصصين من القطاع العام؛‬
‫ّ‬ ‫من األطباء‬
‫‪ -‬نقﺺ في التوظيف بالعدد الكافي رغم وجود المناصب المالية‪ ،‬وذلك بسبب نقﺺ المرشحين )بالكاد‬
‫المﺨصصة ألطباء الطبّ العامّ(؛‬
‫ّ‬ ‫‪ 40‬في المائة من مناصب الشغل‬
‫‪ -‬العديد من األطباء األخصائيين الذين ال يستطيعون‪ ،‬بحكم اختصاصهم‪ ،‬مزاولة مهامّهم بشكل كامِ ٍل في‬
‫منصة تقنية متطورة‪ ،‬وغياب بيئة مناسبة‪ ،‬يجدون أنفسهم «يعملون بكيفيّة ناقصة « داخل البنيات‬
‫غياب ّ‬
‫االستشفائية التي تشغّلهم؛‬
‫‪ -‬التقديم الكمّي المحﺾ للموارد البشرية بالقياس إلى مقارنات دولية‪ ،‬دون مراعاة األنشطة والقدرات‬
‫الحقيقية وتنظيم المؤسّ سات ومعدّل استعمال األ َِسرﱠة ومتوسط مدة اإلقامة وآجال المواعيد وعدد‬
‫العمليات الجراحية وعدد الحاالت المستعجَ ل َة ومعدّل التغيّب‪ ،‬الخ‪ ،‬ال يعطي فكرة دقيقة عن الحاجيات‬
‫الحقيقية من الموارد البشرية؛‬
‫د‪ .‬ﻏﻴﺎب ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺪان اﻟﺼﺤﻲ‬

‫لقد كشفت فترة انتشار الجائحة بالملموس عن غياب سياسة للبحﺚ والتطوير في قطاع الصحة‪ .‬هناك‬
‫عامالن بنيويّان رئيسيان يفسّ ران الوضعيّة الحالية للبحﺚ والتطوير الطبي في المغرب‪:‬‬
‫الباحثين‬
‫ـن‬ ‫األساتذةالب ــاحثي ـ‬
‫ذلكأنأنّاألسات ــذة‬
‫العلمي‪.‬ذلك‬
‫بالبحﺚع ــلم ــي‪،‬‬ ‫ّهوض‬
‫بالبحث ال‬ ‫في الن‬
‫ـنهوض‬ ‫بدورهافي الـ‬ ‫الكافي‬
‫بدوره ــا‬ ‫باالنﺨراطكـ ــافــي‬
‫‪ -‬ال تضطلع الجامعة بالق ــدر ال‬
‫ال يمكنهم ضمان إنتاج علمي منتظم‪ ،‬حيﺚ إنّهم موزﱠعون بين العالجات واألنشطة البيداغوجيّة والمهام‬
‫اإلدارية‪ .‬كما أنّ األبحاث المُنجزَة يطغى عليها البحﺚ السريري‪ ،‬بميزانية بحثيّة ضئيلة جدّا وتدبير‬
‫إداريّ بطيء‪.‬‬
‫الﺨاص في البحﺚ العلمي الطبي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬عدم وجود بيئة تشجع على استثمار القطاع‬
‫ه‪ .‬ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣﺘﻌﺜﺮة‬

‫حقق المغرب تقدما مهما في مجال الصحة والسالمة في العمل والوقاية من األخطار المهنية‪ ،‬يتجلى على‬
‫الﺨصوص في ‪ (1‬وجود إرادة سياسية وانﺨراط من لدن السلطات العمومية والشركاء االجتماعيين ومهني‬
‫الصحة والسالمة في العمل‪ (2 ،‬المصادقة على العديد من االتفاقيات ذات الصلة )اتفاقية منظمة العمل‬
‫الدولية رقم ‪ 102‬بشأن المعايير الدنيا للضمان االجتماعي واتفاقية منظمة العمل الدولية رقم ‪ 187‬بشأن‬

‫‪54‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪813‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫اإلطار الترويجي للسالمة والصحة المهنيتين(‪ ،‬و‪ (3‬استئناف عمل المعهد الوطني لظروف الحياة المهنية‪(...‬‬
‫و‪ (4‬اعتماد البرنامﺞ الوطني للسالمة والصحة في العمل ‪.2024-2020‬‬
‫غير أن العديد من أوجه الﺨصاص ال تزال تعتري هذه المنظومة‪ ،‬وتؤثر سلبا على نجاعتها‪ ،‬نذكر منها ‪:‬‬
‫‪ -‬نسبة التغطية الصحية المهنية تقل عن ‪ 5‬في المائة من مجموع العاملين‪ ،‬وهي األدنى على صعيد البلدان‬
‫المغاربية‪ ،‬رغم توفر المغرب في المقابل على أكبر عدد من أطباء الشغل؛‬
‫‪ -‬معدل حوادث الشغل المميتة يبلﻎ ‪ 47.8‬لكل ‪ 100.000‬عامل )مكتب العمل الدولي(‪ ،‬وهو أعلى معدل‬
‫في منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا؛‬
‫‪ -‬هناك شريحة عريضة من العاملين غير الﺨاضعين للنصوص التنظيمية المتعلقة بالوقاية من المﺨاطر‬
‫المهنية‪ ،‬خاصة في القطاع غير المنظم؛‬
‫‪ -‬تقادم العديد من النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالصحة والسالمة في العمل؛‬
‫‪ -‬عدم تغطية بعﺾ األمراض المهنية بالتأمين؛‬
‫‪ -‬عدم كفاية عمليات المراقبة والتفتيش في أماكن العمل؛‬
‫‪ -‬شبه غياب إلحصائيات حول حوادث العمل واألمراض المهنية‪.‬‬
‫‪ .2.1.3‬ﺗﻔﺎوﺗﺎت ﻓﻲ اﻟﻮﻟﻮج ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ذي ﺟﻮدة‬

‫اﻟﻘﺮوي‬
‫ّ‬ ‫واﻟﻮﺳﻂ‬
‫َ‬ ‫أ‪ ).‬اﻟﻔﺠﻮة اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳّ ﺔ ﻣﺘﻔﺎوﺗﺎً‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم‬

‫حسب المجلس األعلى للتربية والتكوين والبحﺚ العلمي‪ 58‬فإن البنية التحتية التكنولوجية ليست متوافرة دائما‬
‫في المدارس‪ ،‬كما أن الفوارق في هذا المجال ال تزال قائمة بين الوسطين القروي والحضري‪ ،‬السيما وأن‬
‫بعﺾ المدارس لم تَزوﱠد بعد بالكهرباء‪.‬‬
‫لم يتم بَعد إدراج الرقمنة بكيفية هيكلية في مناهﺞ وبرامﺞ المنظومة التعليمية‪ ،‬قصد توظيفها كﺂلية ضرورية‬
‫لتقوية وتطوير معارف التلميذات والتالميذ لالعتبارات الموضوعية التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم توفر جميع المدارس على البنايات التحتية التكنولوجية‪ ،‬علما أن بعﺾ المدارس غير مزودة‬
‫بالكهرباء‪ ،‬بل تفتقر للمرافق الصحية األساسية؛‬
‫‪ .2‬عدم تلقين التلميذات والتالميذ تربية رقمية تمكنهم من القدرات المعرفية الالزمة لمعالجة المعلومة‬
‫وتحليلها واستعمال األنترنت بتمكن وبروح نقدية؛‬
‫‪ .3‬يظل عدد األطفال الذين تابعوا دروس التعليم األولي عن بعد ضعيفا‪.‬‬
‫ويالحﻆ أن التفاوتات االجتماعية الصارخة الحاصلة بين الوسط القروي والحضري‪ ،‬والفقر والهشاشة‬
‫واألمية التقليدية والرقمية‪ ،‬وعدم تملك األسر للمعرفة الرقمية وطرائق استعمالها‪ ،‬كلها عوامل تؤثر سلبا على‬
‫التدابير التي تتﺨذها السلطات العمومية‪ .‬بالتالي فقد بات من الضروري اعتماد تصور جديد كفيل بإطالق‬
‫مسلسل للتغيير الشامل للنظام التعليمي‪.‬‬

‫‪ - 58‬مدرسة العدالة االجتماعية‪ .‬مساهمة في التفكير حول النموذج التنموي‪ ،‬المجلس األعلى للتربية والتكوين والبحﺚ العلمي‪2018 ،‬‬

‫‪55‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪814‬‬
‫ب‪ ).‬اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ‪ :‬ﻫﺪف ﺿﻤﺎن اﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ اﻟﺒﻴﺪاﻏﻮﺟﻴﺔ اﻋﺘﺮﺗﻪ اﺧﺘﻼﻻت ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺰﻳﻞ‬

‫ال شك أن تعجيل وزارة التربية الوطنية بإرساء آلية التعليم عن بُعْد من أجل ضمان االستمرارية البيداغوجية‬
‫في ظل الحجر الصحي‪ ،‬تدبير يستحق اإلشادة‪.‬‬
‫غير أنه في ما يتعلق بتغطية البرنامﺞ الدراسي‪ ،‬تُبيّن األرقام الصادرة عن المندوبية السامية للتﺨطيط أنّ‬
‫‪ 17.3‬في المائة من التالميذ أو الطلبة‪ ،‬الذين تابعوا دراساتهم ع ْن بُع ٍْد خالل فترة الحجر الصحي‪ ،‬يَعتبرون أنّ‬
‫هذه الدّروس قد غطّ ت البَرْنامﺞ الدراسي السنوي بكامله‪ ،‬منهم ‪ 19.3‬في المائة من بين ساكنة المدن‪ ،‬و‪12.9‬‬
‫الﺨاص‪ ،‬مقابل ‪ 15.8‬في‬ ‫ّ‬ ‫في المائة من ساكنة العالم القروي‪ ،‬و‪ 27.2‬في المائة من بين تالميذ وطلبة القطاع‬
‫أصل‬ ‫اثنان من ْ‬
‫تلميذان اثنيْن‬
‫المائة في القطاع العمومي‪ .‬في المقابل‪ ،‬يعتبر ‪ 68.3‬في المائة من هؤالء التالميذ )تلميذيْن‬
‫كل ثالثة تالميذ( أن هذه الدّروس لم تُم ﱢك ْن من تغْطية كامل فقرات المقرّر الدّراسي‪ ،‬في حين لم يستطع ‪14.4‬‬
‫في المائة منه اإلدالء برأيهم بهذا الشأن‪ .‬وبالنسبة للمرحلة االبتدائية‪ ،‬فقد اعتبر حواليْ نصف التالميذ أنّ‬
‫َط البرنام َﺞ الدراسي بأكمله مقارنة مع السنوات السابقة )‪ 45.8‬في المائة(‪ ،‬بينما اضط ّر‬ ‫هذه العملية ل ْم تُغ ﱢ‬
‫أكثر من ربع المتمدرسين )‪ 27.9‬في المائة( إلى االعتماد على دعم الوالدين أو األقارب أو الجيران )‪ 39.7‬في‬
‫المائة في المتوسط‪ ،‬و‪ 40.4‬في المائة من تالميذ القطاع الﺨاص(‪ ،‬ولجأ ‪ 13.2‬في المائة منهم إلى االعتماد‬
‫على دروس الدعم المدرسي الحضورية بعد َرفْعِ الحجر الصحي )‪ 16.2‬في المائة من بين تالميذ الثانوي(‪،‬‬
‫و‪ 4.9‬في المائة على الدّعم عن بُعْد‪.‬‬
‫كما أنّ تجربة التعليم عن بُعد كشفت عن ضعف مشاركة جمعيات آباء وأولياء التالميذ‪ ،‬إذ لم يتم إشراكها‪،‬‬
‫اﻵليةـة التعليم عن بُعد‪ .‬ويقترح آباء وأولياء التالميذ إعادة النّظر في ال ُعقُود‬
‫وفق مقاربة تشاركيّة‪ ،‬في إرساء آليـ ـ ـ ـ‬
‫التي ال تنﺺ على بنود تتعلق بالتعليم عن بُعد‪ ،‬كما ينتقدون‪ ،‬عدم وجود مقتضيات قانونية مالئمة بشأن‬
‫التعليم عن بعد‪.‬‬
‫كما أن عدم وجود منصات مناسبة قادرة على تحمل العدد المتزايد من الوحدات الدراسية المقترَحَ ة بالنسبة‬
‫بوزارة‬
‫المهنيبوزارة‬ ‫التكوين‬
‫التكوين املنهي‬ ‫قطاع‬
‫قطاع‬ ‫حسب‬
‫حسب‬ ‫‪5.000‬‬
‫وحدة‬ ‫من‪5.000‬‬
‫)أكثرمن‬
‫لكل مستوى من مستويات التعليم العالي والتكوين المهني (أكثر‬
‫التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحﺚ العلمي‪ ،‬و‪ 11.5000‬من الموارد الرقمية المﺨتلفة‬
‫المتعلقة بمجاالت التعليم العالي(‪ ،‬قد أدّى إلى توقّف الدروس التطبيقيّة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬قليلة هي‬
‫الموارد المتوفرة التي تم إعدادها في احترام تام لقواعد ومبادئ التعليم عبر المنصات اإللكترونية‪.‬‬
‫سلبي كبير‬
‫كبير‬ ‫تأثيرسلبي‬
‫هشاشة‪،‬تأثير‬
‫األكثرهشاشة‪،‬‬
‫للساكنةاألكثر‬
‫بالنسبة للساكنة‬
‫المتعلقة بالسكنى‪ ،‬خاصة بالنسبة‬
‫لﻺكراهات المتعلقة‬
‫كانتلإلكراهات‬ ‫وأخيرا‪ ،‬فقد‬
‫فقد كان‬ ‫واخيرا‪،‬‬
‫على إمكانية االستفادة من الدروس عن بعد‪ .‬ذلك أن اإلقامة في سكن عشوائي أو ذي مساحة صغيرة بالنسبة‬
‫لﻸسر متعددة األفراد‪ ،‬ال يمكنها في ظروف الحجر الصحي أن توفر للمتعلم شروط التركيز والتعلم في مناخ‬
‫مالئم‪ ،‬وهو األمر الذي ساهم في صعوبة متابعة الدروس‪ ،‬سواء كانت مبثوثة عبر األنترنت أو قنوات التلفزة‪.‬‬
‫‪ .3.1.3‬ﺿﺮورة ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﻘﻮق اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬

‫لقد برزت مسألة حقوق اإلنسان‪ ،‬خالل هذه األزمة‪ ،‬من خالل دور الدولة وقُدرة السّ لطات على خلق التّوازُن‬
‫بين مُقتضيات حالة الطوارئ الصحية وااللتزامات الدستورية‪ ،‬وعلى وجه الﺨصوص مراعاة الفصل ‪ 21‬من‬
‫الدستور فيما يتعلّق باحترام الحقوق والحريات في حالة إذا ما قامت السلطات العمومية باتﺨاذ قرارات ذات‬
‫الصحّ ي وحماية الحق في الحياة‪ ،‬بوصفه أول‬ ‫طبيعة استثنائية‪ .‬فمن الناحية العملية‪ ،‬أ ُعْ ِطيت األولوية للبُعد ّ‬
‫حق إنساني )الفصل ‪ 20‬من الدستور( ‪ ،‬قبل االنكباب على البُعديْن االجتماعي واالقتصادي‪.‬‬
‫ويعكس التوجه المعتمد عودة كبيرة إلى المركزية والتمركز في اتﺨاذ القرار‪ ،‬ضمانًا الستمراريّة الﺨدمة‬
‫العمومية من قِ بَل السلطات على المستوى الترابي من أجل‪ (1) :‬المحافظة على النظام العام واحترام‬
‫الالزمة)‪(3‬؛‬ ‫بالموا ّد ّ‬
‫الالزمة؛‬
‫بالمواد‬ ‫وتزويداألسواق‬
‫األسواق‬ ‫إلمدادوتزْويد‬
‫منتظمإلمْداد‬ ‫وضمانتتب ٍ ُّﱡع‬
‫تتبعمنتظم‬ ‫(‪)2‬وضمان‬
‫الصحية ؛)‪(2‬‬
‫الطوارئ الصحية؛‬
‫مقتضيات حالة الطوارئ‬
‫مقتضيات‬

‫‪56‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪815‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫المدني لم‬
‫المجتمع املدني‬ ‫الترابية وفعاليات‬
‫وفعاليات املجتمع‬ ‫الجماعات الترابية‬
‫لوحﻆأنأن الجماعات‬
‫كماكمالوحظ‬
‫الغذائية‪.‬‬ ‫المنتجات‬
‫الغذائية‪،‬‬ ‫وجودة‬
‫املنتجات‬ ‫األسعار‬
‫جودة‬ ‫و(‪)3‬م ُ‬
‫ُراقبةراقبة‬
‫وم‬
‫يتم إشراكها بالقدر الذي كانت تتطلع إليه في سيرورة اتﺨاذ القرار‪.‬‬
‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬لم يتم إشراك ممثلي األجراء في مفاوضات تدبير تداعيات األزمة على االقتصاد والمجتمع‪،‬‬
‫على مستوى لجنة اليقظة االقتصادية‪ ،‬والمساهمة إلى جانب باقي الفرقاء في إيجاد حلول عمليّة‪ ،‬ال سيما‬
‫فيما يتعلق بتأمين تعويضات األُجراء الذين توقّفوا مؤقتًا عن العمل‪ ،‬ومرونة الشغل‪ ،‬والعمل عن بُعْد‪ ،‬والتفاوض‬
‫بشأن العطل العادية و‪ /‬أو المفروضة‪ ،‬وتسريﺢ ال ُعمّال ونقلهم‪ ،‬ومراجعة الرفع من الح ّد األدنى لﻸجور‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫وهو األمْر الذي زا َد في تعقيد مسارِ الحوار االجتماعي الثالثي األطراف بين الحكومة والمشغلين والنقابات‪.‬‬
‫لقد كان للتدابير التقييدية المتﺨذة من لدن السلطات العمومية في إطار حالة الطوارئ الصحية انعكاس‬
‫على الحقّ في التنقل والتظاهر والتجمّع وتأسيس الجمعيات )ولو ع ْن بُعد باستﺨدام تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصال( وكذا على المُشاركة في الحياة السياسية والمبادرات المواطنة من خالل العمل التطوّعي للقرب‪.‬‬
‫وفي األخير‪ ،‬يالحﻆ بأنّ عالقة الفاعلين المحلّيين بالدولة‪ ،‬في إطار تدبير األزمات‪ ،‬تبدو غير متوازنة من‬
‫حيﺚ التفاعل‪.‬‬
‫كما طَ َر َح التباعُد الجسدي العديد من المشاكل بالنسبة لﻸشﺨاص الذين يعيشون في مساكن غير مالئمة‬
‫أو مكتظّ ة‪ ،‬مما يبرز القصور الموجود على مُستوى الحقّ في الحصول على سكن الئق‪ .‬وحسب المندوبية‬
‫السامية للتﺨطيط‪ ،‬فإنّ الساكنة الفقيرة التي تعيش في دور الصفيﺢ )‪ 33‬في المائة(‪ ،‬والسكن غير الصحي‬
‫)‪ 20‬في المائة(‪ ،‬والمدن العتيقة )‪ 17.2‬في المائة( أو المساكن االقتصادية واالجتماعية )‪ 12.5‬في المائة(‬
‫ُ‬
‫بالفيروس في‬
‫بالفيروس‬ ‫ُصابين‬
‫صابين‬ ‫األشخاصم امل‬
‫املائة منمناألشﺨاص ال‬
‫ّضا لﻺصابة بعدوى كوفيد‪ .19-‬وينتمي ‪ 86‬فيفي المائة‬ ‫هي األكثر تعر ً‬
‫لخمس جهات ما زالت تنتشر فيها بشكل أكبر المساكن غير الالئقة والمكتظّ ة‪ .‬وته ّم هذه الوضعيّة ‪ 1.05‬مليون‬ ‫خمْس‬
‫أسرة مغربية تعيش في مساكن صغيرة جدًا‪ ،‬مع وجود كثافة بشرية كبيرة‪ ،‬بمتوسط ‪ 3‬أفراد لكل غرفة واحدة‬
‫سطات(‪.‬‬
‫البيضاء‪-‬سطـ ــات)‪.‬‬
‫الدارالبيضاء ‪-‬‬
‫جهةل ــدار‬
‫المائة فيفيجه ــة ا‬
‫)‪14.5‬في المائ ــة‬
‫(‪ 14.5‬فــي‬
‫‪ .4.1.3‬ﺳﻴﺎﺳﺎت واﺧﺘﻴﺎرات اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺟﺒﺖ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬

‫أ‪ .‬ﻛﺸﻔﺖ اﻷزﻣﺔ ﻋﻦ ﻣﺤﺪودﻳﺔ ﺗﻮﺟﻬﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

‫على المستوى الماكرو اقتصادي‪ ،‬يتمثل مكمن الضعف األول في الطابع المحدود للحيّز الميزانياتي‪ ،‬مما‬
‫يقلّﺺ من هوامش تدخل الدولة عند حدوث أزمات شديدة‪ ،‬ومن قدرتها على إطالق سياسات مضادّة للتقلبات‬
‫الدورية‪ ،‬وهو األمر الذي يضطر الدولة إلى اللجوء إلى مزيد من المديونية‪ .‬إنّ ضعف هوامش الميزانية يزيد‬
‫خاصة بسبب‬‫ّ‬ ‫من تفاقمه ضيْق القاعدة الضريبية‪ ،‬وهو قصور بنيويّ يُعاني منه المغرب منذ عدّة سنوات‪،‬‬
‫اإلعفاءات والتحفيزات الضريبيّة غير المبررة‪ ،‬ومشاكل الغش والتهرب الضريبي‪ ،‬وكذلك بسبب وجود قطاع‬
‫غير منظّ م واسع جدًا‪.‬‬
‫وعلى مستوى الحسابات الﺨارجية‪ ،‬ومن أجل الح ﱢد من عجز حسابه الجاري‪ ،‬وتعزيز تدفّق ال ُعمْالت األجنبية‪،‬‬
‫مصدر خارجيﱟ بدأ يضعف في السنوات األخيرة‪ ،‬وهو التّحويالت التي‬ ‫ٍ‬ ‫يُعوّل المغرب بشكل أساسيّ على )أ(‬
‫بالصدمات الﺨارجية‪ ،‬وهو قطاع‬ ‫ّ‬ ‫ْالت شديد التأثر‬ ‫ُ‬
‫مصدر ِللال ُععممـل ـ ـ ــة‬
‫ٍ‬ ‫يقوم بها المغاربة المُقيمون بالﺨارج و )ب(‬
‫السياحة‪ .‬والحا ُل أنه في ظ ّل عدم وجود تحسّ ن مواز ملحوظ في الميزان التجاري للسلع والﺨدمات‪ ،‬الذي‬
‫يُعاني مِ ْن عَ جْ ٍز بنيويّ ‪ ،‬ستظ ّل َدرَجَ ُة صمود االقتصاد الوطني في مواجهة الصدمات الﺨارجية في ميزان‬
‫األداءات محدودة‪.‬‬
‫وفي ميدان السياسية الصناعية‪ ،‬اختار المغرب اعتماد مُقاربتيْن مﺨتلفين من أجل تطوير قطاعاته اإلنتاجية‪،‬‬
‫استنادًا إلى خصوصيات القطاع المَعنيّ ‪ ،‬وذلك بتفضيل إمّا ‪ (1‬اللجوء إلى مُستثمرين أجانب ِلل َعِ ِب َدوْر‬

‫‪57‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪816‬‬
‫القاطرة‪ ،‬على غرار قطاع السيارات التي شهد نموًا ملحوظً ا‪ ،‬أو ‪ (2‬االندماج في منظومة تعتمد على مُقاولين‬
‫دوليّين كبار في إطار نَماذج التعاقد من الباطن‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة للنّسيﺞ واأللبسة‪ .‬لكن‪ ،‬على الرغّ م‬
‫السلبي الرئيسيّ‬
‫األسواق‬ ‫والمهارات‪،‬نْصر‬
‫الولوج إلى‬ ‫التكنولوجياتكوفيد أنّ الع‬
‫(نقل أظهرتْ أزمة‬
‫من اإليجابيّات التي يجنيها المغرب من هذه الوضعيّة‪ ،‬فقد‬
‫ُ‬
‫مستوى‬
‫جاه‬ ‫لقطاعاتعلى‬
‫بأكملها ت‬ ‫الكبيرة ْن تحدث‬
‫الهشاشةيمكن أ‬
‫ُفاجئة التي‬‫الرئي�سي الم‬
‫يكمن في‬ ‫السلبيالتّغييرات‬
‫العنصرتُجاه‬
‫لقطاعاتأنبأكملها‬ ‫الكبيرة‬
‫أزمة كوفيد‬ ‫الهشاشةأظهرت‬ ‫الدوليةفي‬
‫إلخ‪ )...‬فقد‬ ‫يكمن‬
‫العالمية التي يقرّرها‬
‫والسالسل‬ ‫االستراتيجية‬
‫التغييرات فيالقيمة‬ ‫تحدثّة‪ ،‬أوعلىحتى جرّاء‬
‫مستوى سالسل‬ ‫اللوجستيكي‬
‫والسالسل أن‬
‫العالميةالتي يمكن‬ ‫ُ‬
‫القيمةفاجئة‬
‫الم‬ ‫سالسل‬
‫غييرات‬ ‫ّ‬
‫الت‬
‫يقررها هؤالء المستثمرون األجانب‪.‬‬ ‫التغييرات في االستراتيجية التي ّ‬ ‫حتى ّ‬
‫األجانب‪.‬‬
‫جراء‬ ‫ّ‬
‫المستثمرون‬ ‫هؤالء‬
‫اللوجستيكية‪ ،‬أو‬
‫على صعيد آخر‪ ،‬ورغم أن المغرب انﺨرط في مُسلسل االنفتاح االقتصادي‪ ،‬إال أن السياسة الصناعية لم تُولِ‬
‫قصد تعزيز النسيﺞ الصناعي‬ ‫األهمية الالزمة الستغالل الفرص التي يمكن أن تتيحها آلية استبدال الواردات ْ‬
‫للبالد‪ .‬وكانت النتيجة أنها استمرّت في استيراد العديد من المنتجات التي كان باإلمكان إنتاجها محليًا‪ .‬غير‬
‫واردات مُعينة بمنتجات‬
‫ٍ‬ ‫أنّ ظهور أزمة كوفيد قد م ّك َن من الوعي‪ ،‬داخل المغرب وخارجه‪ ،‬بأهمية تعويﺾ‬
‫الصمود وقوة التّموين أو على مستوى التّقليﺺ من‬‫وطنية‪ ،‬وذلك لتحقيق مكاسب إ ْن على مستوى القدرة على ّ‬
‫تدفق العملة إلى الﺨارج‪.‬‬
‫ب‪ .‬إﺿﻌﺎف آﻟﻴﺎت اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ‬

‫الصدمات القويّة‪ ،‬وهو أمر ينبغي ربطه بضعف شبكات‬ ‫لقد أكدت األزمة هشاشة الطلب الداخلي إزاء ّ‬
‫الحماية االجتماعية‪ ،‬وذلك ألنّ الصندوق الﺨاص الذي تم إحداثه لمواجهة الجائحة‪ ،‬على أهميته‪ ،‬يظل حال‬
‫مؤقتا ال يمكن أ ْن يقضيَ بكيفيّة نهائيّة على مشكلة بنيويّة مثل مشكلة هشاشة شرائﺢ واسعة من الساكنة‪.‬‬
‫الوضعيّة إلى مشاكل تعميم الحماية االجتماعية وضعْف آليات االستقرار التلقائية التي تﺨفّف من‬
‫ْ‬ ‫وتُشير هذه‬
‫الصدمات على مداخيل الفاعلين االقتصاديين وعلى الطلب اإلجْ ماليّ ‪ .‬كما تتبيّن هشاش ُة الطلب كذلك‬
‫تأثير ّ‬
‫من فحﺺ القائمة التي وضعتها السلطات العمومية إلجمالي عدد األسر المستفيدة من نظام «راميد» وغير‬
‫المستفيدة منْه‪ ،‬العاملة في القطاع غير المنظﱠ م التي استفادت من مساعدات كوفيد‪ ،‬والتي يبْلﻎ عددها ‪5.5‬‬
‫ماليين أسرة‪ .‬وانطالقا من افتراض أنّ كل أسرة تض ّم في المتوسط ‪ 4.6‬أفراد‪ ،‬فإنّ ذلك يعني أنّ المساعدات‬
‫الموزﱠعَ ة للتﺨفيف من األثر السلبي على الطلب قد استفاد منها ما يُناهز ‪ 22.9‬مليون فرد كانوا في وضعية‬
‫هشاشة أمام الصدمات القويّة‪ ،‬وهي نسبة مقلقة تبلﻎ حوالي ‪ 64‬في المائة من مجموع ساكنة المغرب‪.‬‬
‫ج‪ .‬ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﺴﻴﺎدة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫لوحﻆ بروز االهتمام المتجدّد بمسألة السيادة الوطنية في النّقاشات السياسية في كل من‬ ‫خالل هذه األزمة ِ‬
‫البُلدان المتقدمة والنامية‪ ،‬بما في ذلك البلدان ذات التوجهات الليبرالية المُفرِ طة‪ .‬وقد بَ َر َز نقاش مسألة‬
‫السيادة بالتّالزُم مع قضايا إعادات ال ّتوْطين الصناعي والﺨدماتي والتدابير الحمائية والقضايا المتعلقة‬
‫خاص‪ ،‬بالمجاالت ذات األهمية االستراتيجية مثل السيادة الغذائيّة‬ ‫ّ‬ ‫باستبدال الوارِ دات‪ .‬ويتعلق األمر‪ ،‬بشكل‬
‫والصحية والطاقيّة والتكنولوجية‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫الصيْدالنيّة‪ ،‬يتبيّن أنّ المغرب شهد تراجعا‬
‫الصناعة ّ‬‫بﺨصوص مسألة السيادة الصحية‪ ،‬وبالتركيز على ّ‬
‫ال في معدّل اكتفائه الذاتي من األدوية على مدى العقود الماضية‪ .‬وحسب الجمعية المغربية‬ ‫ُتواص ً‬
‫ملحوظا وم ِ‬
‫لصناعة األدوية‪ ،‬فإنّ التصنيع المحلّي يُغطّ ي اليوم حوالَيْ ‪ 50‬في المائة من الحاجيات الوطنية من األدوية‪،‬‬
‫مقابل ‪ 80‬في المائة في التسعينيات من القرن الماضي‪ .59‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬وحسب المصدر ذاته‪ ،‬ال تتمتع‬
‫وتواج ُه منافسة أجنبية قويّة بالنّظر إلى وجود بيئة اقتصادية‬
‫ِ‬ ‫المُقاوالت المَحلّية بالحماية والدّعم الكافييْن‪،‬‬
‫وتنظيميّة مُال ِئمَة للمُسْ تورِ دين أكثر ممّا هي مالئمة للمُنتجين الوطنيّين‪ .‬ينضاف إلى ذلك أنّ اإلطار القانوني‬
‫المعمُول به ال يساعد على تطوير األدوية الجَ نيسَ ة )مشكل التكافؤ الحَ يَويّ (‪ ،‬وال يشجع البحﺚ والتطوير‬

‫‪ - 59‬جلسة إنصات مع الجمعية المغربية لصناعة األدوية‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪817‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫ال ع ْن ضيْق السﱡ وق المحلّية بسبب التغطية الصحية التي ما تزال جزئيّة‬
‫فض ً‬
‫واالبتكار في هذا القطاع‪ْ ،‬‬
‫بالنسبة لعموم الساكنة‪ ،‬وبسبب حجم النفقات المتبقية على عاتق المؤمﱠن والمتراوحة ما بيْن ‪ 30‬في المائة‬
‫و‪ 40‬في المائة من مجموع النفقات الصحية‪.‬‬
‫وعلى صعيد األمن الطاقي‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أن المغرب قد أحرز تقدمًا ملحوظً ا في إنتاج الطاقة النظيفة‪،‬‬
‫المراهنة على هذا القطاع المستقبلي االستراتيجي‪ .‬مع ذلك‪ ،‬وبالموازاة مع هذه االستثمارات‪،‬‬
‫كما أنه يواصل الرهان‬
‫التي ستكون فوائدها أكثر مردودية على المدى المتوسط والمدى البعيد‪ ،‬فإنّ مسألة السّ يادة الطاقية تتطلّب‬
‫من المغرب اتّﺨاذ خيارات قصيرة المدى‪ ،‬في سياق عالمي باتَ أق ّل استقراراً بشكل متزايد‪ .‬وبالنظر إلى‬
‫أهمية التﺨزين االستراتيجي للهيدروكربونات‪ ،‬يالحﻆ أن السلطات العمومية لم تول األهمية الالزمة إال‬
‫مؤخرا لمدى استراتيجية التوفر على قدرات تﺨزينية كافية‪ ،‬وذلك م ْن أجل التدبير األفضل لتقلبات أسعار‬
‫النفط على الصعيد الدولي‪ ،‬والتمكن من التﺨفيف من أثرها على اقتصادنا وعلى القدرة الشرائية‪ .‬وتُع ّد‬
‫شركة سامير مثاال واضحا في هذا الشأن‪ ،‬بما أنّ المغرب لم يتم ّك ْن من اغتنام فرصة االنﺨفاض الحا ّد‬
‫في سعر النفط‪ ،‬عند بداية هذه األزمة‪ ،‬لتعزيز مﺨزونه االستراتيجي‪ ،‬عالوة على أنّ مسطرة تأجير السعة‬
‫التﺨزينية لشركة سامير‪ ،‬التي أطلقتها الدولة مؤخراً‪ ،‬قد تأخّ رت بشكل كبير‪.‬‬
‫إضعاف سيادة البُلدان‪.‬‬‫ال من عوامل ْ‬ ‫كما أنّ وجود تبعيّة تكنولوجيّة وعلميّة قويّة للﺨارج تُعدّ‪ ،‬كذلك‪ ،‬عامِ ً‬
‫ومن ثمّ‪ ،‬ال يشكّل البحﺚُ والتطوي ُر واالبتكا ُر ب ْع ُد مكوّنا نسَ قيّا ال ْقتِصادنا‪ .‬صحي ٌﺢ أنّ المغرب قد شهد‪ ،‬منذ‬
‫بداية األزمة‪ ،‬محاوالت ومبادرات مشجﱢ عَة لالبتكار أو لتكييف التكنولوجيّات الموجودة‪ .‬غير أنّ هذه العمليّات‬
‫ال ع ْن كوْن المغرب ال يتوفّر على استراتيجية مندمجة للبحﺚ والتطوير واالبتكار‪ ،‬مع وجود‬ ‫فض ً‬‫تظ ّل مشتّتة‪ْ ،‬‬
‫رؤية وعمليّات منسقة بين مﺨتلف القطاعات‪ .‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬فإنّ غيابَ تقديم الدّعْ م للبحﺚ والتطوير‬
‫التنافسية‬
‫القدرةالتنافسية‬
‫منالقدرة‬
‫يحد ّدمن‬
‫العمومية‪ ،‬يح‬
‫عن طريق الصفقات العمومية‪،‬‬ ‫أوعن‬‫في القطاع الﺨاص‪ ،‬سواء أكا َن ماليًا أو ضريبيّا أو‬
‫حصة القطاع الﺨاص من اإلنفاق على البحﺚ والتطوير تبْلﻎ حواليْ ‪ 22‬في‬ ‫للنسيﺞ اإلنتاجي‪ .‬والواقع أن ّ‬
‫المائة في المغرب‪ ،‬مقابل ‪ 69‬في المائة في المتوسط بالنسبة لبُلدان منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ‪.‬‬
‫‪60‬‬

‫أيضا إلى انْعدام االندماج والتعاون‪ ،‬ب ْل حتّى ضعف الثقة‬


‫ويُعزى ضعف البحﺚ والتطوير واالبتكار في بالدنا ً‬
‫ال عن التعبئة الﺨجولة للنﺨب العلمية المغربيّة بالﺨارج‬ ‫بين عالم المقاولة وعالم البحﺚ الجامعي‪ ،61‬فض ً‬
‫واالبتكار‪ .‬كما يُعتبر النّقﺺ الحاصل في الرأسمال البشري‪،‬‬
‫قصد ال َعمَل في مشاريع ملموسة للبحﺚ والتطوير االبتكار‪.‬‬ ‫ْ‬
‫ال عن االنﺨفاض المقلق في عدد خرّيجي العلوم والهندسة في المغرب‪ ،‬فإنّ أكثر‬ ‫فض ً‬
‫بدوْرِ ه‪ ،‬عائقاً كبيراً‪ ،‬إ ْذ ْ‬
‫من ‪ 30‬في المائة من الحاصلين على شهادة البكالوريا العلمية يلتحقون بمسالك الحقوق والعلوم اإلنسانية‪.‬‬
‫التﺨصصات العلمية والتكنولوجية أكثر‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تمس‬
‫عالو ًة على أنّ هذا النّقﺺ يتفاقم بسبب هجرة األدمغة التي ّ‬
‫ال سيما في مجال تكنولوجيا اإلعالم واالتصال والطبّ ‪ .‬وأخيرًا‪ ،‬ال يزال تمويل ومواكبة المقاوالت المبتكرة‬
‫والمقاوالت الناشئة في بدايته‪ ،‬رغم أنّ بعﺾ التجارب تبدو واعدة‪ ،‬على غرار برنامﺞ ‪ Founders 212‬الذي‬
‫أطلقته مؤسسة «سي دي جي إنفست»‪.‬‬
‫‪ .5.1.3‬ﺿﻌﻒ ﻓﻲ ﻗﺪرة اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺼﺪﻣﺎت اﻟﻜﺒﺮى‬

‫أ‪ .‬اﺳﺘﻤﺮار ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬

‫اإلنتاجي المغربي برمّته تقريبا الصعوبات في الولوج إلى‬


‫يعكس الحجم الصغير للمقاوالت المكونة للنسيﺞ اإلنتاج‬
‫األزمة‬ ‫صعوبات زادت‬
‫صعوبات‬ ‫والمقاولينوهي‬
‫الذاتيين‪ ،‬وهي‬ ‫والمقاولين الذاتيين‪،‬‬
‫والمتوسطةوالمتوسطة‬
‫التمويل الذي تعاني منه المقاوالت الصغيرة جدا والصغرى‬
‫األزمة حدتها‪.‬‬
‫الحالية من حدتها‪.‬‬ ‫الحالية من‬
‫زادت‬

‫‪ - 60‬مداخلة السيد سعيد أمزازي‪ ،‬وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحﺚ العلمي‪ ،‬خالل الدورة الثامنة لمنتدى )‪(X-Maroc‬‬
‫‪ - 61‬جلسة إنصات مع المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة واإلبداع والبحﺚ العلمي‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪818‬‬
‫ورغم التدابير التي وضعها بنك المغرب والجهود المبذولة من لدن المنظومة البنكية المغربية من أجل‬
‫تﺨفيف تداعيات األزمة وتيسير سبل إنعاش االقتصاد‪ ،‬فإن إشكالية الولوج للتمويل ال تزال قائمة وتتجلى في‬
‫ارتفاع معدل ملفات طلبات القروض التي يتم رفضها‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬يذكر أن بنك المغرب كان قد دعا‬
‫األبناك منذ ‪ 2016‬إلى إخبار أصحاب طلبات القروض بأسباب رفﺾ طلباتهم‪ .‬هكذا‪ ،‬لم يتجاوز معدل رفﺾ‬
‫طلبات القروض ‪ 10‬في المائة سنة ‪ ،2019‬وهو أدنى معدل يتم تسجيله خالل الﺨمس سنوات األخيرة‪.62‬‬
‫ورغم ذلك‪ ،‬وحسب المجموعة المهنية لبنوك المغرب‪ ،‬فإن القروض التي منحتها األبناك المغربية تتجاوز‬
‫عموما األهداف التي حددتها السلطات المالية‪ .‬فقد بلﻎ الغالف المالي للقروض الممنوحة إلى غاية ‪ 7‬أكتوبر‬
‫‪ 2020‬في إطار برنامﺞ «ضمان أوكسجين» الموجه لتغطية تحمالت المقاوالت خالل فترة الحجر الصحي‪،‬‬
‫‪ 17‬مليار درهم لفائدة ‪ 45.000‬مقاولة صغرى ومتوسطة وصغيرة جدا أي بنسبة ‪ 110‬في المائة من الهدف‬
‫الذي وضعته وزارة االقتصاد والمالية والذي حددته في ‪ 15‬مليار درهم بالنسبة للفترة الممتدة من أبريل إلى‬
‫يونيو ‪ .2020‬كما أن القروض الممنوحة في إطار برنامﺞ «ضمان إقالع» الهادف إلى تمويل استئناف النشاط‬
‫االقتصادي بعد الحجر الصحي‪ ،‬بلغت ‪ 23.6‬مليار درهم برسم الفترة الممتدة بين يونيو وشتنبر ‪ 2020‬لفائدة‬
‫‪ 5270‬مقاولة‪.‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬ت ّم إحداث قر ٍْض بنسبة صفر في المائة لفائدة المقاولين الذاتيين المتأثرين بأزمة كوفيد ‪،19 -‬‬
‫إلى سنة‪.‬‬
‫واحدة‬ ‫يصلسنة‬
‫إضافيّمدتها‬
‫أجل سماح‬
‫بمبلﻎ يصل إلى ‪ 15.000‬درهم قابل للتسديد على مدى ‪ 3‬سنوات كحد أقصى‪ ،‬مع فترة‬
‫الﺨاصة في المغرب‪ 63‬إلى أنّ الولوج‬
‫ّ‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬تشير الشهادات التي عَ بَر عنْها ممثّلو مﺨتلف فئات المقاوالت‬
‫إلى التمويل ال يزال يشكّل عقب ًة بالنسبة لها‪ ،‬وال سيّما بالنسبة للمقاوالت الصغيرة جدّا والمُقاولين الذّاتيين‪.‬‬
‫وقد كشفت دراسة أجراها االتحاد العام لمقاوالت المغرب ع ْن رفْﺾ ملفات ‪ 23.6‬في المائة من المقاوالت‬
‫التي شملها البحﺚ الميداني بشأن طلب االستفادة من منتوج ضمان أوكسجين‪.‬‬
‫وباإلشارة إلى وضعيّة المقاولين الذّاتيين‪ ،‬صرح االتحاد العام للمقاوالت والمهن أنّ معظم هؤالء لم يتمكنوا‬
‫من االستفادة من منتوج الدعم المالي‪ ،‬بنسبة ‪ 0‬في المائة‪ ،‬الذي ُق ﱢد َم خالل األزمة‪ .‬وتعود األسباب مرّة‬
‫أخرى‪ ،‬حسب المهنيين‪ ،‬إلى الشروط التي تفرضها األبناك والتي اعتبرت صارمة‪ ،‬ال سيما من حيﺚ اشتراط‬
‫وجود حركيّة في الحساب البنكي‪ ،‬أو ضرورة تجديد بطاقة المُقاوِ ل الذاتي عند انقضاء مدة سريانها‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫الصنّاع التقليديّون‪ ،‬من جهتهم‪ ،‬ظروفًا صعبة للغاية بسبب عدم تمكّنهم من الولوج إلى المنتوجات‬ ‫كما واجه ﱡ‬
‫ال من العديد من نقاط ضعف بنيويّة‪ .‬ث ّم‬‫أص ً‬ ‫إضعاف هذا القطاع الّذي يعاني ْ‬ ‫التمويلية المُقتَرَحَ ة‪ ،‬ممّا زاد من ْ‬
‫إنّ منتوج «ضمان إقالع» المُقاوالت الصغيرة جدا‪ ،‬والذي يشْ مل التّجّ ار والحرفيّين الّذين يق ّل رقم معامالتهم‬
‫عن ‪ 10‬ماليين درهم‪ ،‬ل ْم ينْطلق ّإال في يونيو ‪.2020‬‬
‫وتجدر اإلشارة أيضا إلى استمرار المعضلة بين مساهمة األبناك في اإلنعاش االقتصادي وبين أهداف‬
‫استقرار النظام البنْكي‪ .‬فمن جهة‪ ،‬تتعبر األبناك أن هشاشة النسيﺞ االقتصادي‪ ،‬ال سيما عدم كفاية األموال‬
‫الذاتية للمقاوالت تشكل العائق الرئيسي الذي يحول دون الولوج للتمويل‪ ،‬ومن جهة أخرى تعتبر المقاوالت‬
‫كاف في دعْ م‬
‫الصغيرة جدا والمقاولون الذاتيون والحرفيّون أن المنظومة البنكية ال تضطلع بدورها بشكل ٍ‬
‫اإلنْعاش‪.‬‬

‫‪ - 62‬المصدر ‪ :‬بنك المغرب‬


‫‪ - 63‬االتحاد العام للمقاوالت والمهن واالتحاد العام لمقاوالت المغرب‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪819‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫يتبين أن هذا الوضع يمثل إشكالية ألنه حتى إذا اعتبرت السلطات النقدية أن النظام المالي الوطني ال يزال‬
‫كثيرة‬
‫ـرة‬ ‫حاالتكث ـ ـي‬
‫تسجيلـاالت‬
‫فيي ـ ــل ح ـ ـ‬
‫يتجلّىتسج‬
‫متشائم في‬
‫سيناريو يتج ــلى‬
‫بحدوث متش ــائ ــم‬
‫يرتبطي ــناريـ ــو‬
‫ـدوث س‬‫محتمل‬
‫خطرـية حـ ـ‬ ‫استمرارـراروجود‬
‫احتمال ـ‬ ‫مستقرًا‪ ،‬فإنّ استم ـ‬
‫من تّأخر المقاوالت في السداد‪ ،‬قد يضر بالصحة المالية لﻸبناك‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أنّ متأخرات ديون‬
‫المقاوالت لدى القطاع البنْكي لم تَنْزل عن عتبة ‪ 10‬في المائة خالل السنوات األخيرة‪ .‬وفي ظ ّل مثل هذا‬
‫بنكيـّةـة‬
‫أزمةـة بنْك‬
‫إلى أزم ـ‬ ‫االقتصادالحقيقيّ‬
‫الحقيقي إلى‬ ‫مستاالقتصاد‬ ‫التيمسّ ت‬
‫األزمةالتي‬
‫تؤدياألزمة‬‫احتمالّيَأنخطر‬
‫إغفال أ ْن يُؤد‬
‫يمكن إغفال‬‫السيناريو المتشائم‪ ،‬الال يمكن‬
‫ومالية‪.‬‬
‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬
‫ﱠ‬ ‫ب‪ .‬ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺟﺪا ووﺣﺪات اﻹﻧﺘﺎج ﻏﻴﺮ‬

‫جهة‪ ،‬بالحَ جْ مِ‬


‫كشفَت األزمة كذلك ع ْن نقطتيْ ضعف بنيويّتيْن مالزمتين لالقتصاد المغربي‪ ،‬وتتعلّقان‪ ،‬م ْن ٍ‬
‫جهة أخرى بنسيﺞ مقاوالتي تهيمن عليه من حيﺚ العدد المُقاوالت‬ ‫الكبير لوحدات اإلنتاج غير المنظﱠ مَة‪ ،‬وم ْن ٍ‬
‫ً ّ‬
‫‪94.2‬‬ ‫على‬ ‫ْبو‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫ّل‬
‫ث‬ ‫تم‬ ‫غيرة‬ ‫الص‬
‫ّ‬ ‫ُقاوالت‬‫م‬ ‫وال‬ ‫ّا‬
‫د‬ ‫ج‬ ‫الصغيرة‬
‫المقاوالت متناهية الصغر والمقاوالت الصغيرة جدا تمثل ما يربو على ‪94.2‬‬ ‫ُقاوالت‬
‫الصغير جدًا‪ ،‬مع العلم أنّ الم‬ ‫ذات الحجم ّ‬
‫الﺨاصيتيْن‬‫ّ‬ ‫في المائة‪ 64‬من أصل ‪ 250.000‬مُقاولة نشيطة ض ْم َن النسيﺞ المقاوالتي الوطني‪ .‬إنّ هاتيْن‬
‫تفسّ ران مدى هشاشة النسيﺞ اإلنتاجيّ المغربي أمام األزمات‪ ،‬بالنظر إلى أنّ هذه الفئة من المُقاوالت غالبًا‬
‫خاصة وأنّ‬ ‫ّ‬ ‫الالزمة لتحمّل الصدمات الكبرى‪،‬‬ ‫ما تكون ذات رأسمال َضعيف‪ ،‬وال تمتلك القدرات المالية ّ‬
‫َ ُ‬
‫الطويلة‪.‬مفرط‪.‬‬ ‫األداءاألداء‬
‫الطويلة بشكل‬ ‫آجالآجال‬
‫عن عن‬
‫فضال‬
‫فضال‬ ‫األداء‬
‫التأخير فيفياألداء‬
‫مشكلةالتأخير‬
‫منمنمشكلة‬ ‫فتئتْف ِتئت ْت ت‬
‫ُعانيعاني‬ ‫المُقاوالت الصغيرة ما‬
‫جدا ما‬
‫وحسب معطيات المندوبية السامية للتﺨطيط‪ ،‬فإنّ ‪ 50‬في المائة من المُقاوالت الصغيرة جدًا تعرف حالياً‬
‫نقْصاً في التّمويل الكفيل بالشّ روع في تحقيقِ االنتعاش‪ ،‬األمْر الّذي من شأنه أ ْن يُفاقِ َم م ْن هشاشة شرائﺢ‬
‫كبيرة من السّ اكنة النّشيطة‪ .‬كما أن نقﺺ رأس المال يؤثر سلبا على صورة هذه الوحدات اإلنتاجية الصغيرة‬
‫لدى القطاع البنكي‪ ،‬مما يشكل معيقا لولوجها إلى التمويل البنكي‪.‬‬

‫ﻣﺆﻃﺮ رﻗﻢ ‪ : 3‬إﺿﺎءة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬

‫بﺨصوص قطاعي الثقافة والرياضة بالمغرب‪ ،‬واللذين يسود فيهما االشتغال بعقود محددة المدة‬
‫والمعامالت غير النظامية‪ ،‬فإنهما يعرفان توقّفا منذ بداية أزمة كوفيد‪ .19 -‬وبالفعل‪ ،‬تشهد جميع جهات‬
‫المملكة إغالقاً لِقاعات السينما والمسارح والمعارض والقاعات الرّياضية والمسابﺢ واألندية الرياضية‬
‫والجمعيات الثقافية واألسواق األسبوعية في الوسَ ط القروي‪ ،‬والفضاءات التراثية مثل جامع الفناء‪ .‬كما‬
‫أنّ الفضاءات المﺨصصة للمناسبات والملتقيات )متعهّدو الحفالت‪ ،‬قاعات الحفالت‪ ،‬إلخ( قد ظلّتْ‬
‫مُغلقة‪ ،‬وبالتالي أُلْغِ يتْ مئات األحداث الثقافية والرياضية وتصوير األفالم والمهرجانات‪ .‬ونتيجة لذلك‪،‬‬
‫انﺨفاضا‬
‫ً‬ ‫تأثر ما مجموعه ‪ 100.000‬منصب شغل بشكل مباشر‪ ،‬حيﺚ سجلت حواليْ ‪ 1.100‬مقاولة‬
‫متوسطً ا بنحو ‪ 70‬في المائة في رقم معامالتها‪ .‬وقد كشف البحﺚ الميداني‪ ،‬الذي أجراه االتحاد العام‬
‫لمقاوالت المغرب عن المُقاوالت‪ ،‬عن حدوث تراجُ ع في رقم المعامالت القطاعي بنسبة ‪ 61.67‬في المائة‪،‬‬
‫ال عن ذلك‪ ،‬وجدت العدي ُد من الجمْعيّات الثقافية‬ ‫وتراجُ ع في التشغيل بنسبة ‪ 62.33‬في المائة‪ .‬فض ً‬
‫والرياضية نفسها مُتوقّف ًة عن ممارسة أنشطتها االعتيادية‪ ،‬ممّا أدّى بﺂالف المهنيّين المستقلّين والفنانين‬
‫إلى التوقّف عن العمل‪.‬‬
‫رأسمال ثقافيﱟ ها ّم لكنه غير مستثمر وغير ُم ْدمَﺞ في‬
‫ٍ‬ ‫يعاني القطاع من عدة مشاكل بنيويّة‪ ،‬منها وجود‬
‫التعليم ووسائل اإلعالم أو أماكن العيْش‪ ،‬أو وجود نقْﺺ في البنيات التحتية وعدم استثمار القدرات‬
‫الحالية بكيفية ناجعة‪.‬‬

‫‪ - 64‬جلسة إنصات مع بنك المغرب‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬
‫والبيئي‬
‫والبيئي‬
‫واالجتماعي‬
‫واالجتماعي‬
‫االقتصادي‬
‫االقتصادي‬
‫المجلس‬
‫المجلس‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪820‬‬
‫ومن جهتها‪ ،‬تتّسم الوضعية االجتماعية لمهنيّي قطاع الثقافة والفنون بعدم استقرار مزمن على صعيد‬
‫التأثير‬
‫صعيدصعيد‬ ‫على بفعل‬
‫على‬ ‫مزمنوذلك‬
‫مزمن‬ ‫القطاع‪،‬‬
‫استقرار‬
‫استقرار‬ ‫مقاوالت‬
‫بعدم بعدم‬ ‫والفنونفتﺢ‬
‫والفنون‬ ‫إعادة‬ ‫وعدم‬
‫الثقافة‬‫الثقافة‬
‫قطاع‬‫اإلفالس‬
‫قطاع‬
‫لمهنيّي‬ ‫خطرّي‬
‫لمهني‬ ‫بسبب‬
‫االجتماعية‬ ‫تتفاقم‬
‫االجتماعية‬ ‫الوضعية‬ ‫وضعية‬
‫الوضعية‬ ‫وهيتّسم‬
‫ّسمت‬ ‫التشغيل‪،‬تت‬
‫جهتها‪،‬‬ ‫جهتها‪،‬‬‫ومن ومن‬
‫إلنعاشه‪.‬‬
‫التأثيرالتأثير‬ ‫ه‬ ‫الموجﱠ‬
‫بفعل بفعل‬ ‫والﺨاص‬
‫وذلكوذلك‬ ‫القطاع‪،‬‬ ‫العمومي‬
‫القطاع‪،‬‬ ‫مقاوالت‬ ‫االستثمار‬
‫مقاوالت‬
‫إعادة فتﺢ‬ ‫انعدام‬
‫إعادة فتﺢ‬ ‫بفعل‬
‫وعدموعدم‬ ‫بالﺨصوص‬
‫اإلفالس‬‫اإلفالس‬
‫خطرخطر‬ ‫ولكن‬ ‫الجسدي‪،‬‬
‫بسبببسبب‬ ‫تتفاقمتتفاقم‬ ‫التباعد‬
‫وضعية‬ ‫لتدابير‬
‫وضعية‬
‫وهي وهي‬ ‫السلبي‬
‫التشغيل‪،‬‬ ‫التشغيل‪،‬‬
‫إلنعاشه‪.‬‬ ‫إلنعاشه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫الموجﱠ‬
‫ه‬ ‫الموجﱠ‬
‫والﺨاص‬
‫ال إيجابيا كبيرا للقطاع‪ ،‬حيﺚ مكﱠن‬ ‫والﺨاص‬ ‫العمومي‬ ‫العمومي‬
‫االستثمار‬
‫االستثمار‬
‫انعدام‬ ‫انعدام‬
‫بفعل‬ ‫بفعل‬
‫بالﺨصوص‬‫بالﺨصوص‬ ‫ولكن‬ ‫ولكن‬
‫الجسدي‪،‬‬
‫في هذا السياق‪ ،‬كان اللجوء إلى التكنولوجيا الرقمية بالتأكيد عام ً‬ ‫الجسدي‪،‬‬ ‫التباعد‬ ‫التباعد‬
‫لتدابير‬ ‫لتدابير‬
‫السلبي‬ ‫السلبي‬
‫وفنية‪،‬‬
‫حيﺚﱠن مكﱠن‬ ‫ثقافيةك‬
‫حيﺚ م‬ ‫)تظاهرات‬
‫للقطاع‪،‬‬‫للقطاع‪،‬‬ ‫االجتماعية‬
‫كبيراكبيرا‬‫إيجابيا‬ ‫إيجابيا‬
‫ال‬ ‫الشبكات‬
‫عام ً‬ ‫ال‬
‫بالتأكيد ً‬ ‫الرقميةعبر‬
‫بالتأكيد عام‬ ‫المحتوى‬
‫الرقمية‬ ‫مشاركة‬
‫التكنولوجيا‬ ‫من‬
‫التكنولوجيا‬‫الثقافيةإلى‬
‫اللجوء‬
‫اللجوء إلى‬ ‫الجمعيات‬
‫كان‬ ‫السياق‪،‬‬
‫السياق‪ ،‬كان‬‫هذامن‬ ‫العديد‬ ‫هذا‬
‫في في‬
‫المعلومات‬
‫وفنية‪،‬وفنية‪،‬‬ ‫تكنولوجيا‬
‫ثقافيةثقافية‬ ‫)تظاهرات‬ ‫على‬
‫)تظاهرات‬ ‫قائم‬
‫االجتماعية‬ ‫جديد‬
‫االجتماعية‬ ‫ثقافيﱟ‬
‫الشبكات‬ ‫الشبكات‬‫لعهد‬ ‫الطريق‬
‫المحتوى عبر‬
‫المحتوى عبر‬ ‫وتمهيد‬
‫مشاركة‬ ‫إلخ(‬
‫مشاركة‬ ‫فنون‪،‬‬
‫الثقافية من‬
‫الثقافية من‬ ‫احتفاالت‪،‬‬
‫الجمعيات‬ ‫الجمعيات‬ ‫مناقشات‪،‬‬
‫العديد من‬‫العديد من‬
‫وممنهجة‪،‬‬
‫المعلومات‬ ‫المعلومات‬ ‫دائمة‬ ‫علىبكيفية‬
‫تكنولوجيا‬
‫تكنولوجيا‬ ‫تثمينه‬
‫والقائم‬
‫على‬ ‫قائم‬
‫جديد‬‫توثيقه‬
‫جديد‬ ‫ثقافيﱟيتم‬
‫ثقافيﱟ‬ ‫لعهدال‬
‫المعاصر‬
‫لعهد‬
‫الطريق‬ ‫المغربي‬
‫الطريق‬
‫وتمهيد‬ ‫اإلبداع‬
‫وتمهيد‬
‫إلخ( إلخ(‬ ‫فنون‪ ،‬فإن‬
‫فنون‪،‬‬ ‫ذلك‪،‬‬
‫احتفاالت‪،‬‬‫ومع‬ ‫واالتصاالت‪.‬‬
‫احتفاالت‪،‬‬ ‫مناقشات‪،‬‬ ‫مناقشات‪،‬‬
‫ِها‬‫ت‬‫َ‬ ‫ن‬‫م‬
‫وممنهجة‪،‬‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫عملية‬
‫وممنهجة‪،‬‬ ‫يجعل‬
‫دائمةدائمة‬ ‫الذي‬
‫بكيفيةبكيفية‬ ‫ْر‬ ‫م‬ ‫األ‬
‫تثمينهتثمينه‬ ‫الخ(‪،‬‬
‫توثيقه وال‬‫والسينما‪،‬‬
‫توثيقه وال‬ ‫المسرح‬
‫المعاصريتمال يتم‬ ‫)ذاكرة‬
‫المعاصر ال‬ ‫المغربي‬ ‫رقمية‬
‫المغربي‬ ‫ثقافية‬
‫اإلبداع‬ ‫اإلبداع‬ ‫وذاكرة‬
‫ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫تراكمات‬
‫واالتصاالت‪ .‬ومع‬ ‫ّد‬‫ل‬ ‫يو‬
‫واالتصاالت‪ .‬ومع‬ ‫بما‬
‫ِها َمنَتِها‬
‫عمليةنَتر ْق‬
‫عملية ر ْق َم‬‫يجعليجعل‬ ‫الذيالذي‬ ‫الخ(‪ْ،‬راألمْر‬
‫الخ(‪ ،‬األم‬
‫والسينما‪،‬‬
‫والسينما‪،‬‬
‫المسرح‬ ‫المسرح‬
‫)ذاكرة)ذاكرة‬
‫رقميةرقمية‬‫ثقافيةثقافية‬ ‫ّف‪.‬‬ ‫ق‬ ‫التو‬
‫وذاكرةوذاكرة‬ ‫هذا‬
‫تراكمات‬ ‫ْل‬
‫ع‬
‫تراكمات‬ ‫بف‬ ‫صعبة‬
‫بماّد يولّد‬ ‫بما يول‬
‫صعبةالمنظومة الرياضية ليست استثناء‪ .‬وهكذا‪ ،‬فقد عانت األندية الرياضية ومالعب القُرب من تداعيات‬ ‫ّف‪.‬‬ ‫ق‬ ‫التو‬
‫ّف‪.‬‬ ‫ق‬‫هذا‬
‫التو‬ ‫ْل‬
‫هذا‬
‫ع‬ ‫بف‬ ‫ْل‬
‫صعبة‬
‫ع‬ ‫بف‬
‫إلخ(‪.‬‬
‫ومالعب‬
‫تداعيات‬ ‫عاملون‪،‬‬
‫تداعيات‬‫الرياضية‬
‫ُرب من‬ ‫من‬‫مهنيون‪،‬‬ ‫)العبون‪،‬الق‬
‫األنديةق‬
‫ومالعبُربال‬‫عانت‬
‫ومالعب‬ ‫القطاعحيث‬
‫الرياضية‬‫الرياضية‬ ‫األنديةيّي‬
‫انعكاساتها‪،‬‬
‫األندية‬ ‫ومهن‬
‫من‬
‫عانت‬‫واألطفال‬
‫الرياضية‬
‫عانت‬
‫فقد فقد‬ ‫وهكذا‪،‬باب‬
‫المنظومة‬
‫وهكذا‪،‬‬ ‫استثناء‪.‬الشّ‬
‫على‬
‫الجائحة‬ ‫أساسيّ‬
‫استثناء‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫تستثن‬ ‫بشكل‬
‫ليست‬‫أخرى‪ ،‬لم ٍ‬
‫الرياضية‬ ‫أثرت‬
‫الرياضية‬ ‫جهة‬ ‫المنظومةيّة‬
‫المنظومة‬ ‫سلب‬
‫من‬
‫أو‬ ‫الوطنية(‬ ‫)البطوالت‬ ‫ّة‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫االحتراف‬ ‫للرياضة‬ ‫بالنسبة‬ ‫سواء‬ ‫ّ‬ ‫االعتيادية‪،‬‬ ‫األنشطة‬ ‫ّ‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫فإنّ‬ ‫وبالتالي‬ ‫ُ‬
‫إلخ(‪.‬إلخ(‪.‬‬
‫مهنيون‪،‬‬ ‫عاملون‪،‬‬ ‫عاملون‪،‬‬
‫(العبون‪،‬‬ ‫مهنيون‪،‬‬‫مهنيون‪،‬‬
‫القطاع‬ ‫)العبون‪،‬‬
‫ي‬‫ومهني‬‫)العبون‪،‬‬‫القطاع‬‫القطاع‬
‫واألطفال‬ ‫ومهنيّي‬‫ومهنيّي‬
‫الشباب‬ ‫واألطفال‬
‫على‬ ‫واألطفال‬
‫أسا�سي‬ ‫الشّ ِ باب‬
‫بشكل‬‫علىباب‬
‫على الشّ‬
‫أثرت‬ ‫أساسيّ‬
‫ة‬ ‫سلبي‬‫أساسيّ‬
‫بشكل‬
‫بشكل ٍ‬
‫تداعيات‬ ‫أثرتأثرت ٍ‬
‫من‬ ‫سلبيّة‬
‫رب‬ ‫الق‬ ‫سلبيّة‬
‫الجسدي‪،‬‬
‫أو‬ ‫الوطنية(‬
‫الوطنية( أو‬
‫الوطنية) أو‬ ‫والتباعد‬
‫)البطوالت‬
‫(البطوالت‬ ‫الصحية‬
‫االحترافية‬ ‫القواعدّة‬
‫االحترافي ّّة‬
‫)البطوالت‬ ‫االحترافي‬
‫للرياضة‬‫احترام‬
‫للرياضة‬
‫للرياضة‬ ‫سواء مع‬
‫بالنسبة‬
‫بالنسبة‬ ‫المحلية(‪،‬‬
‫بالنسبة‬
‫سواء‬ ‫الرياضية‬
‫سواء‬
‫االعتيادية‪،‬‬
‫االعتيادية‪،‬‬ ‫الجمعيات‬
‫االعتيادية‪،‬‬
‫األنشطة‬
‫األنشطة‬ ‫األنشطة‬
‫إلى‬ ‫العودةارع‪،‬‬
‫إلى‬
‫العودة‬ ‫العودة الشّ‬
‫إلى‬
‫إلخ)‪.‬وتظل‬‫)رياضة‬ ‫للهواةفإنّ‬
‫عاملون‪ ،‬فإنّ‬
‫وبالتالي‬ ‫وبالتالي‬
‫الجسدي‪،‬‬ ‫الجسدي‪،‬‬ ‫والتباعد‬
‫والتباعد‬
‫الصحية‬ ‫الصحية‬ ‫القواعد‬ ‫القواعد‬
‫احترام‬ ‫المملكة‪.‬مع‬
‫احترام‬ ‫المحلية(‪،‬‬ ‫جهات‬
‫المحلية(‪ ،‬مع‬ ‫من‬
‫الرياضية‬ ‫جهة‬
‫الرياضية‬ ‫الجمعياتك ّل‬
‫الجمعيات‬ ‫الوباء في‬ ‫الشّ ارع‪،‬‬ ‫بتطور‬
‫ارع‪،‬‬ ‫رهينةالشّ‬
‫)رياضة‬ ‫)رياضة‬ ‫للهواةتظ ّل‬
‫للهواة‬
‫المملكة‪.‬‬
‫اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫المملكة‪.‬‬
‫جهات‬
‫ﺗﻔﺎﻗﻢ‬ ‫جهات‬
‫جهة من‬
‫ﻋﻮاﻣﻞ‬ ‫من ‪:‬‬ ‫جهة‬
‫الوباءك ّلفي ك ّل‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫الوباء في‬
‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫بتطور‬ ‫بتطور‬
‫اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫رهينة‬ ‫رهينة‬
‫تظ ّل تظ ّل‬
‫‪.6.1.3‬‬
‫اﻟﻮﺿﻊ‬
‫ﻛﻮﻓﻴﺪ‪19-‬‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ‬
‫أزﻣﺔ‬ ‫ﺗﻔﺎﻗﻢ‬
‫ﺗﻔﺎﻗﻢﺑﺴﺒﺐ‬
‫ﻋﻮاﻣﻞ‬
‫ﻋﻮاﻣﻞ‬
‫ﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫ﺗﻀﺮر‪:‬‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ‪:‬‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬
‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬
‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬
‫اﻟﺒﻴﺌﺔ‬
‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ‬
‫‪.6.1.3.6.1.3‬‬
‫أﻫﺪاف‬ ‫أ‪.‬‬

‫المستدامة‪ .‬وقد انﺨرط المغرب في الجهود‬ ‫ﻛﻮﻓﻴﺪ‪19-‬‬


‫ﻛﻮﻓﻴﺪ‪19-‬‬
‫أهدافأزﻣﺔ‬
‫التنمية‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ‬
‫ﺑﺴﺒﺐ أزﻣﺔ‬
‫ﺑﻌﻀﻬﺎ‬‫ﺑﻌﻀﻬﺎ‬
‫الدولي‬ ‫ﺗﻀﺮر‬ ‫ﺗﻀﺮر‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬
‫المجتمع‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬
‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اعتمد‬
‫سنوات‬‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬
‫أﻫﺪاف‬
‫خمس‬ ‫أﻫﺪاف‬
‫أ‪ .‬أ‪.‬‬
‫منذ‬
‫هذا‬
‫الجهود‬‫فيفي‬ ‫محمودة‬
‫الجهود‬ ‫المغرب‬ ‫جهودًا‬
‫المغرب في‬ ‫انﺨرط‬‫العمومية‬
‫انﺨرط‬
‫وقد وقد‬‫السلطات‬
‫المستدامة‪.‬‬ ‫وبذلت‬
‫المستدامة‪.‬‬‫التنمية‬‫‪.2030‬‬
‫التنمية‬
‫أهداف‬ ‫سنة‬
‫أهداف‬ ‫أفق‬
‫الدولي‬ ‫المجتمع في‬
‫الدولي‬ ‫األهداف‬
‫المجتمع‬ ‫هذه‬
‫اعتمداعتمد‬ ‫لتحقيق‬
‫سنوات‬ ‫سنوات‬
‫خمس‬ ‫الدولية‬
‫خمس‬‫منذ منذ‬
‫إثر‬ ‫على‬
‫هذا هذا‬ ‫تم‬ ‫الذي‬
‫محمودة في‬ ‫المستدامة‪،‬‬
‫محمودة في‬‫جهودًاجهودًا‬ ‫التنمية‬
‫العمومية‬
‫العمومية‬ ‫أهداف‬
‫السلطات‬
‫السلطات‬‫تنفيذ‬ ‫في‬
‫وبذلتوبذلت‬ ‫المحرز‬
‫‪.2030‬‬ ‫‪.2030‬‬ ‫التقدم‬
‫سنة سنة‬‫في أفق‬‫وضعية‬ ‫استعراض‬
‫األهداف أفق‬
‫األهداف في‬ ‫أن‬
‫هذه هذه‬ ‫غير‬
‫لتحقيق‬ ‫االتجاه‪.‬‬
‫لتحقيق‬
‫الدولية‬
‫الدولية‬
‫‪2030‬‬ ‫سنةإثر‬
‫على إثر‬ ‫أفق تم‬
‫على‬ ‫في تم‬
‫الذي‬ ‫الذي‬ ‫األهداف‬
‫المستدامة‪،‬‬ ‫بعﺾ‬
‫المستدامة‪،‬‬
‫التنمية‬‫تحقيق‬
‫التنمية‬
‫أهداف‬ ‫تنفيذأن‬
‫أهداف‬ ‫تنفيذأبرز‬
‫المعنية‪،‬‬
‫األطراف في‬
‫المحرز في‬ ‫المحرز‬ ‫مﺨتلف‬
‫التقدمالتقدم‬
‫وضعية‬ ‫استعراضمع‬
‫وضعية‬ ‫وجهوية‬ ‫وطنية‬
‫استعراض‬
‫غير أن‬‫مشاوراتأن‬
‫االتجاه‪.‬‬
‫االتجاه‪ .‬غير‬
‫‪20302030‬‬‫سنة سنة‬
‫في أفق‬
‫األهدافأفق‬
‫األهداف في‬‫بعﺾبعﺾ‬ ‫تحقيقتحقيق‬‫أبرز أن‬
‫أبرز أن‬
‫المعنية‪،‬‬
‫المعنية‪،‬‬
‫األطراف‬ ‫الصحية‪.‬‬
‫األطراف‬
‫مﺨتلف‬‫مﺨتلف‬‫األزمةمع‬
‫وجهوية‬‫بسبب‬
‫وجهوية مع‬ ‫كثيرا‬
‫وطنية‬ ‫وطنية‬‫سيتأثر‬
‫مشاورات‬
‫مشاورات‬
‫التفاوتات الترابية وتلك القائمة على الجنس‪ ،‬والنهوض بالنمو االقتصادي‬ ‫الصحية‪.‬‬
‫الصحية‪.‬‬
‫بتقليﺺ‬ ‫األزمة‬
‫خاص‬ ‫األزمة‬
‫بسبب‬
‫بسبببشكل‬
‫كثيرا‬
‫كثيرااألمر‬
‫سيتأثر‬
‫سيتأثر‬
‫ويتعلق‬
‫هذه‬ ‫بالنمو تأكيد‬
‫االقتصادي‬ ‫وقد تم‬
‫االقتصادي‬ ‫المناخ‪.‬‬
‫بالنمو‬
‫والنهوض‬‫والنهوض‬‫الجنس‪ ،‬تغير‬
‫الجنس‪،‬‬ ‫علىآثار‬
‫ومكافحة‬
‫القائمة‬ ‫البيولوجي‪،‬‬
‫القائمة على‬
‫وتلك وتلك‬ ‫التنوع‬
‫الترابية‬
‫الترابية‬ ‫بتقليﺺ على‬
‫التفاوتات‬ ‫والحفاظ‬
‫التفاوتات‬ ‫بتقليﺺ‬
‫خاص‬‫للجميع‪،‬‬
‫الالئقبشكل‬
‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫والعمل‬
‫األمراألمر‬
‫ويتعلقويتعلق‬
‫أن‬ ‫شأنه‬
‫هذه هذه‬ ‫من‬ ‫خطرا‬
‫تأكيدتأكيد‬
‫وقد تم‬ ‫تمثل‬
‫وقد تم‬ ‫الصحية‬
‫المناخ‪.‬‬
‫المناخ‪.‬‬ ‫األزمة‬
‫تغير تغير‬ ‫أن‬
‫ومكافحة آثار‬‫أبرزت‬
‫ومكافحة آثار‬ ‫حيﺚ‬ ‫‪65‬‬
‫البيولوجي‪،‬‬ ‫للتﺨطيط‬
‫البيولوجي‪،‬‬ ‫السامية‬
‫التنوعالتنوع‬
‫على على‬ ‫المندوبية‬
‫والحفاظ‬
‫والحفاظ‬ ‫قبل‬
‫للجميع‪،‬‬ ‫من‬
‫للجميع‪،‬‬ ‫المالحظة‬
‫الالئقالالئق‬
‫والعمل‬‫والعمل‬
‫شأنه أن‬
‫شأنه أن‬
‫خطرا من‬ ‫المستدامة‪.‬‬
‫خطرا من‬ ‫تمثل تمثل‬
‫الصحية‬ ‫التنمية‬
‫الصحية‬ ‫أهداف‬
‫األزمةاألزمة‬ ‫تحقيق‬
‫أبرزت أن‬
‫أبرزت أن‬ ‫يعيق‬
‫يﺨلق أشكاال للهشاشة‪ ،‬وأن يعمق التفاوتات‪65‬وأن ‪65‬‬
‫حيﺚ حيﺚ‬ ‫للتﺨطيط‬
‫للتﺨطيط‬‫السامية‬
‫السامية‬
‫المندوبية‬
‫المندوبية‬
‫من قبل‬
‫المالحظةقبل‬
‫المالحظة من‬
‫المستدامة‪.‬‬
‫المستدامة‪.‬‬
‫التنمية‬
‫التنمية‬
‫أهداف‬ ‫أهداف‬
‫تحقيق‬‫تحقيق‬
‫يعيق‬ ‫يعيق‬
‫وأن‬ ‫التفاوتات‬
‫وأن‬ ‫التفاوتات‬
‫يعمق‬
‫اﻟﺘﺪﻫﻮر اﻟﺒﻴﺌﻲ واﻟﻨﻈﻢ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻮّ ع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‪ :‬ﻋﺎﻣﻞ ﻳُ ﻔﺎﻗﻢ ﻣﻦ اﻷوﺑﺌﺔ واﻷﻣﺮاض‬ ‫يعمق‬
‫وأن‬ ‫للهشاشة‪،‬‬
‫وأن‬ ‫للهشاشة‪،‬‬
‫أشكاال‬‫أشكاال‬
‫يﺨلق‬
‫يﺨلق ب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫تدهور النظم البيئية الطبيعية والتنوع البيولوجي ‪ :‬عامل يفاقم من األوبئة واألمراض الحيوانية المنشأ‬ ‫ب‪ .‬اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ اﻟﻤﻨﺸﺄ‬
‫واﻷﻣﺮاض‬
‫واﻷﻣﺮاض‬
‫اﻷوﺑﺌﺔ‬
‫اﻷوﺑﺌﺔ‬
‫ﻔﺎﻗﻢ ﻣﻦ‬
‫ﻔﺎﻗﻢ ﻣﻦ‬
‫ﻋﺎﻣﻞ ﻳُ‬
‫ﻋﺎﻣﻞ ﻳُ‬
‫اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‪:‬‬
‫اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‪:‬‬
‫واﻟﺘﻨﻮّ ع‬
‫واﻟﺘﻨﻮّ ع‬
‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬
‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬
‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬
‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬
‫واﻟﻨﻈﻢ‬
‫واﻟﻨﻈﻢ‬
‫اﻟﺒﻴﺌﻲ‬
‫اﻟﺒﻴﺌﻲ‬
‫اﻟﺘﺪﻫﻮر‬
‫اﻟﺘﺪﻫﻮر‬
‫ب‪ .‬ب‪.‬‬
‫اﻟﻤﻨﺸﺄ‬
‫اﻟﻤﻨﺸﺄ‬
‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ‬
‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ‬
‫يَعْتبر العُلماءُ جائحة كوفيد‪ 19-‬وبا ًء ينتقل من الحيوان إلى البشر‪ .‬فَمِ ْن بيْن إجْ مالِيّ ‪ 175‬جرثومة معروفة‬
‫الحيوانية‬
‫معروفة‬
‫معروفة‬‫األمراض‬
‫جرثومة‬
‫جرثومة‬‫عن‪175‬‬ ‫مسؤولةمالِيّ‬
‫‪175‬‬ ‫منها بإجْيْنمالِيّ‬
‫إجْ‬ ‫المائةن بفيَمِْن ْن‬
‫البشر‪.‬‬
‫البشر‪ .‬فَمِ ْ‬‫في‬
‫‪ 75‬إلى‬‫حواليْ إلى‬
‫الحيوان‬ ‫لﻺنسان‪،‬من‬
‫الحيوان‬ ‫ينتقل‬
‫ينتقل من‬‫بالنسبةوبا ًء‬
‫كوفيد‪19-‬‬
‫كوفيد‪ 19-‬وبا ًء‬ ‫لﻸمراض‬ ‫جائحةجائحة‬ ‫ُلماﱢبءُبَة‬
‫ُلماالءُعمُس‬
‫ْنها‬
‫بكالوع‬
‫ْتبر‬ ‫يَعْتبريَع‬
‫بقاء‬ ‫على‬
‫الحيوانية‬ ‫ُناخ‪،‬‬
‫الحيوانية‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫األمراض‬ ‫تغير‬
‫األمراض‬ ‫بسبب‬
‫مسؤولة عن‬ ‫ّة‬
‫مسؤولة عن‬ ‫ي‬ ‫َطر‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫منها منها‬ ‫ّساقطات‬
‫المائةالمائة‬ ‫ت‬ ‫ال‬
‫‪ 75‬في‬ ‫في‬ ‫ﱡرات‬ ‫ي‬ ‫والتغ‬
‫والتقلبات‬
‫حواليْ في‬
‫حواليْ ‪75‬‬ ‫الحرارة‪،‬‬
‫لﻺنسان‪،‬‬‫لﻺنسان‪،‬‬ ‫درجات‬
‫بالنسبة‬ ‫بالنسبة‬ ‫ْتفاع‬
‫لﻸمراض‬ ‫ر‬
‫لﻸمراض‬‫ا‬ ‫ّر‬‫ث‬ ‫ويؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪66‬‬
‫المنشأ‬
‫ْنها ﱢببمَةُس ﱢببَة‬
‫بكوْنهابكومُس‬
‫وانتشارها‬
‫بقاء‬ ‫بقاء‬ ‫األمراض‬
‫على على‬
‫ُناخ‪،‬‬‫ُناخ‪،‬م‬ ‫هذهالم‬
‫تغير ال‬ ‫تغير‬
‫بسبب‬ ‫تطور‬‫بسبب‬
‫َطريّة‬ ‫كبيريمّةفي‬ ‫بشكلالم‬
‫ّساقطاتَطرال‬ ‫يساهمت‬
‫ّساقطات‬ ‫مما‬
‫ﱡرات التفي ال‬ ‫المنشأ‪،‬‬
‫ﱡراتي في‬
‫والتغ‬ ‫والتغي‬ ‫الحيوانية‬
‫الحرارة‪،‬‬ ‫الحرارة‪،‬‬‫درجات‬ ‫األمراض‬
‫درجات‬ ‫ْتفاعرْتفاع‬‫مسببات ا‬
‫ويؤرثّر‬ ‫وانتشار‪66‬‬
‫ويؤ‪.‬ثّر ا‬ ‫المنشأ‬
‫المنشأ‪.66‬‬
‫ذلك‬ ‫األمراضبما في‬
‫وانتشارها‬ ‫العالم‪،‬‬
‫وانتشارها‬ ‫مناطق‬
‫األمراض‬‫هذه هذه‬ ‫تطور من‬
‫تطور‬ ‫العديد‬
‫كبير في‬ ‫في‬‫كبيرفي‬ ‫الملحوظ‬
‫بشكل‬ ‫بشكل‬
‫يساهم‬‫الحرارة‬
‫درجات مما‬
‫يساهم‬ ‫المنشأ‪ِ ،‬‬
‫المنشأ‪،‬‬
‫مما‬ ‫الحيوانيةفي‬
‫ْتفاع‬ ‫األمراض االر‬
‫الحيوانية‬ ‫األمراض فإنّ‬
‫وبالتالي‪،‬‬ ‫مسببات‬
‫‪67‬‬
‫الجغرافي‬
‫مسببات‪.‬‬ ‫وانتشار‬ ‫وانتشار‬
‫ذلك ذلك‬
‫بما في‬
‫العالم‪،‬في‬
‫العالم‪ ،‬بما‬
‫مناطقمناطق‬‫ْشأ‪.‬‬ ‫ن‬‫م‬‫َ‬
‫العديد من‬ ‫ال‬ ‫ّة‬‫ي‬
‫العديد من‬ ‫َوان‬ ‫ي‬ ‫الحَ‬
‫الملحوظ في‬ ‫ْراض‬ ‫م‬
‫الملحوظ في‬ ‫األ‬ ‫من‬
‫الحرارة‬ ‫العديد‬
‫الحرارة‬
‫درجات‬ ‫ُم‬
‫درجات ِ‬‫ق‬ ‫لتفا‬
‫ْتفاع في ِ‬ ‫ًا‬
‫ر‬ ‫د‬ ‫َص‬
‫ْتفاعرفي‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫ّل‬
‫فإنّ اال‬ ‫ك‬ ‫ُش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ْ‬
‫وبالتالي‪ ،‬االر‬ ‫أ‬ ‫بإمكانه‬
‫وبالتالي‪ ،‬فإنّ‬ ‫المغرب‪67 ،‬‬
‫الجغرافي ‪.‬‬
‫الجغرافي‪.67‬‬
‫ْشأ‪.‬منْشأ‪.‬‬ ‫َوان َيمنّة ال َ‬
‫الحَيّةي ال‬
‫ْراضيَوان‬
‫ْراض الحَ‬
‫من األم‬
‫العديداألم‬
‫العديد من‬
‫لتفاًاقُملتفاقُم‬
‫َصدر‬ ‫َصّلدمرًا ْ‬
‫ُش ْنكّليُشمك ْ‬‫بإمكانه أ‬
‫بإمكانه أ ْن ي‬ ‫المغرب‪،‬‬ ‫المغرب‪،‬‬
‫‪« - 65‬مذكرة استراتيجية ‪ :‬األثر االجتماعي واالقتصادي لجائحة كوفيد‪ 19 -‬في المغرب‪ ،‬المندوبية السامية للتﺨطيط‪ ،‬والبنك الدولي‪ ،‬ومنظومة األمم‬
‫المتحدة اإلنمائية‬
‫ومنظومة األمم‬
‫ومنظومة األمم‬
‫الدولي‪،‬الدولي‪،‬‬
‫والبنك والبنك‬
‫للتﺨطيط‪،‬‬
‫للتﺨطيط‪،‬‬
‫الساميةالسامية‬
‫المندوبية‬
‫المندوبية‬
‫المغرب‪،‬المغرب‪،‬‬
‫في ‪ 19‬في‬
‫كوفيد‪-‬‬
‫كوفيد‪19 -‬‬
‫لجائحةلجائحة‬
‫واالقتصادي‬
‫واالقتصادي‬
‫االجتماعي‬
‫االجتماعي‬
‫األثر ‪ :‬األثر‬
‫استراتيجية‬
‫استراتيجية ‪:‬‬
‫«مذكرة «مذكرة‬
‫‪- 65 - 65‬‬
‫‪ - 66‬جلسة إنصات مع معهد باستور المغرب‪.‬‬
‫اإلنمائيةاإلنمائية‬
‫المتحدةالمتحدة‬
‫الكفاءات‪2020‬‬
‫للتغير المناخي بالمغرب (‪ 23 )4C MAROC‬يوليوز ‪.2020‬‬ ‫‪ 4c،‬يوليوز‬ ‫‪ - 67‬جلسة إنصات مع مديرة ‪23‬‬
‫مركز‬
‫ي‬
‫المغرب‪.‬المغرب‪.‬‬
‫باستور باستور‬
‫مع معهد‬ ‫معهد‬
‫إنصات‬
‫إنصات مع‬
‫جلسة‪ -‬جلسة‬ ‫‪66 - 66‬‬
‫يوليوز ‪2020‬‬
‫‪2020 4c،‬‬
‫‪234c،‬يوليوز‬
‫مديرة‬
‫مع ‪23‬‬
‫مديرة‬
‫إنصات‬
‫إنصات مع‬
‫جلسة‪ -‬جلسة‬
‫‪67 - 67‬‬
‫‪62‬‬
‫‪62 62‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪821‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫يمكن تصنيف النﱡظُ م البيئيّة وفقًا للنمط الحيوي )التربة‪ ،‬المناخ‪ ،‬الحَ يَوان‪ ،‬اإلنسان‪ ،‬النبات(‪ ،‬أو وفقًا للمجموعة‬
‫الحيويّة )الكائنات الحيّة(‪ .‬وفي المغرب‪ ،‬تؤثر العناصر الرئيسية على النّمط الحيويّ والمجموعة الحيويّة‪،‬‬
‫وتشكل العديد من نقاط الضعف المحتملة التي من المه ّم أخذها في االعتبار‪:‬‬
‫بنيوي‪ :‬يتعلّق بالموقع الجغرافيّ ‪ ،‬حيﺚ إنّ ‪ 93‬في المائة من المساحة الوطنية جافة وشبْه‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬العنصر األول‬
‫جافة‪ ،‬مع اختالفات بحسب النطاقات المناخية؛‬
‫أصبﺢ ظرفيّا‪ ،‬يُع ّد عنصراً سلبيا حَ دَث هذه السّ نة في‬
‫‪ -‬العنصر الﺜاني ﻇرفيّ ‪ :‬حيﺚ إنّ الجفاف‪ ،‬الذي ْ‬
‫سياق األزمة؛‬
‫‪ -‬العنصر الﺜالﺚ ذو ﻃابَﻊ مُ ناخيّ ‪ :‬حيﺚ إنّ التغيّرات المناخية التي تؤدّي إلى انﺨفاض التساقُطات‬
‫المَطريّة وارتفاع درجات الحرارة لها عواقب على النّمط الحيوي )يفيد القطاع الحكومي المكلف بالماء‬
‫بأنّه من المُحتَمل أ ْن يرتفع متوسّ ط درجة الحرارة السنوية بما يقرُب من ‪ 1‬إلى ‪ 3‬درجات بحُ لول‬
‫سنة ‪ ،2050‬مقارنة بالفترة ‪.(2005-1986‬‬
‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬ومع تراجُ ع عدد األنْواع )التنوّع البيولوجي والجيني المُهدّد(‪ ،‬تصبﺢ عمليّة التكيّف مستحيلة‬
‫ألنّ الفترات الزمنية تتباعد تدريجياً‪ ،‬حيﺚ إنّ التّباين باتَ أسرع من التكيّف‪.‬‬
‫وبالنّظر إلى تنوّع النّظم البيئية الطبيعية المغربية‪ ،‬ينبغي‪ ،‬إذن‪ ،‬مراعاة هذه العناصر في استراتيجيات‬
‫باستباق الﺨطر‬
‫الخطر‬ ‫أيضا استباق‬
‫األمْر ً‬
‫يتعين‬ ‫يتعلقكما‬ ‫المنشأ‪ .‬كما‬
‫المنشأ‪.‬‬ ‫الحيوانية‬
‫الحيوانية‬ ‫األمراض‬
‫األمراض‬ ‫واستراتيجياتمحاربة‬
‫محاربة‬ ‫المستقبلية‪،‬واستراتيجيات‬
‫التدبير المُستقبلية‪،‬‬
‫التدبير‬
‫وباألخﺺ فيروسات كورونا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المحتمل للظهور المُستقبلي لفيروسات شديدة العدوى‪،‬‬
‫‪ .2.3‬ﻧﻘﺎط اﻟﻘﻮة اﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺘﻬﺎ اﻷزﻣﺔ‬
‫‪ .1.2.3‬اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬

‫كانت عليه‬‫المؤشرات األولى للجائحة أكثر أهمّية مما ك ـ ـ ــان‬


‫لقد كان التفاعُل السريع للسلطات المغربية منذ ظهور مؤشّ رات‬
‫خاص بكوْنِ المغرب قد تَ َمكّن‬ ‫ّ‬ ‫في العَديد من البُلدان المتقدّمة أو النامية‪ .‬ويمكن تفسير هذه الفورية بشكل‬
‫من استﺨالص الدّروس م ْن التّأخّ ر في التّفاعل من طرف بعﺾ البلدان التي أصابها الفيروس قبلنا‪ .‬وبالتالي‬
‫الصحّ ية ِحفاظاً على صحة المواطنين‪،‬‬ ‫فقد تفاعلت السلطات العموميّة في المغرب بسرعة مع األ ْزمَة ّ‬
‫الﺨاص بمُكافحة‬ ‫ّ‬ ‫يات حالة الطوارئ الصحية من خالل إنشاء الصندوق‬ ‫َداع ِ‬
‫مع العمل على التﺨفيف مِ ْن ت ِ‬
‫قص َد ضمان تتبﱡع فعّال وال ّرفْع من سُ رْعَ ة اتﺨاذ القرار‪.‬‬ ‫فيروس كورونا وتشكيل لجنة اليقظة االقتصادية ْ‬
‫ُ‬
‫بالجوانباالقتصادية‬
‫االقتصادية‬ ‫ذاتهبالجوانب‬
‫تتعلق‬ ‫تدابير‬
‫الوقت‬ ‫اليقظة‬
‫تتعلق في‬ ‫لجنةتدابير‬ ‫اتﺨذت‬
‫اليقظة‬ ‫ميتها‪ ،‬فقد‬
‫اتخذت لجنة‬ ‫بالرغمت من تسْ‬
‫سميتها‪ ،‬فقد‬ ‫أنه أنه‬
‫بالرغم من‬ ‫اإلشارةإلىإلى‬
‫وتجدر اإلشارة‬
‫وتجدر‬
‫واالجتماعية )الحفاظ على مناصب الشّ غل وعلى القدرة الشرائية للسّ اكنة(‪.‬‬
‫‪ .2.2.3‬اﻟﺮوح اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‬

‫عموما‪ ،‬لقد تحكمت السلطات العمومية في تدبير بداية األزمة بشكل ناجع‪ ،‬وكان هذا األداء موضوع إشادة‬
‫على الصعيد الدولي‪ .‬وتميزت هذه المرحلة بدينامية تضامنية جديرة بالتقدير‪ ،‬وكذلك بتعبئة قوية لجميع‬
‫الفاعلين ومجموع المواطنين والقوى الحية للبالد من أجل مكافحة آثار الجائحة‪.‬‬
‫نظرا لمسؤولياتهم في تدبير األزمات‪ ،‬كان األطباء والممرضون وباقي العاملين في األطقم الطبية أول‬
‫الفاعلين الذين تم تعبئتهم لمكافحة فيروس كورونا‪ .‬كما ساهم رجال ونساء السلطة وأعوان الوقاية المدنية‬
‫وعناصر الشرطة والدرك الملكي مساهمة أساسية في هذا المجهود الوطني‪ ،‬من خالل السهر على ضمان‬
‫سالمة المواطنين واحترام التدابير المقررة في إطار حالة الطوارئ الصحية‪ ،‬دون إغفال الدور الهام الذي‬

‫‪63‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪822‬‬
‫اضطلع به جميع العاملين في الﺨطوط األمامية‪ ،‬خاصة المدرسون واألجراء والموظفون العاملون في‬
‫القطاعات الحيوية‪ ،‬والذين بدونهم جميعا لم يكن باإلمكان االستمرار في توفير المواد والﺨدمات األساسية‬
‫خالل هذه الفترة‪.‬‬
‫تعضيد الجهود لمواجهة المﺨاطر عبْر الصندوق الﺨاص‬ ‫كما تجلى هذا المجهود التضامنيّ في القدرة على تعطيد‬
‫منها‬
‫درهم‪ ،،6868‬منها‬
‫دوالردرهم‬
‫مليار مليار‬
‫‪33.7 33.7‬‬ ‫يقرب من‬ ‫أتاحْع ما‬
‫أتاح جم‬‫ة‪ّ ،‬‬ ‫مواط َنقوةيّة‪ّ ،‬‬
‫قويممّا‬
‫يقرب من‬ ‫جمع ما‬ ‫مما‬ ‫مواطنَة ِ‬
‫تعبئة ِ‬
‫تعبئة‬
‫ثمرةثمرة‬
‫جاءجاء‬ ‫الذي‬
‫الذي‬ ‫بكوفيد‪،19،19-‬‬
‫بكوفيد –‬
‫أساسيّ لتمويلِ النفقات الصحية المتّصلة‬ ‫ِ‬ ‫بشكل‬
‫ٍ‬ ‫‪ 10‬مليارات من ميزانيّة الدولة‪ .‬وقد ت ّم توظيف الصندوق‬
‫الضمان‬
‫َضمَنها صندوق ّ‬ ‫ال ع ْن تمويل عمليات تمويل المُقاوالت التي ي ْ‬ ‫فض ً‬‫باألزْمة‪ ،‬ولتقديم المساعدة لﻸسر‪ْ ،‬‬
‫المركزي‪.‬‬
‫وأخيرا‪ ،‬فقد تبين أنه حين تلتقي اإلرادة والشروط المناسبة‪ ،‬يمكن للمغرب أن يبدي قدرة كبيرة على االبتكار‬
‫الصناعي أو الوسَ ط الجامعي‪ :‬في‬ ‫والتكيّف‪ ،‬ب ْل وقدرة كبيرة على المحاكاة التكنولوجيّة‪ ،‬سواء في الوسَ ط ّ‬
‫هذا الشّ أن‪ ،‬ينبغي التذكير بالجهود التي بُذِ لَتْ في مجال االبتكار‪ ،‬خالل األزمة‪ ،‬م ْن طرَف بعﺾ المُقاوالت‬
‫ال َمغْربية التي قامت باإلنْتاج المحلّي لبعﺾ الموا ّد االسْ تهالكية والتجهيزات التي كانتْ تُسْ تورَد في السابق‪.‬‬
‫من بين األمثلة العديدة‪ ،‬نذ ُك ُر على وجه الﺨصوص إنتاج محرارات األشعة تحت الحمراء‪ ،‬وأجهزة التنفس عن‬
‫طريق الهندسة ال َعكْسيّة‪ ،‬وأطقم تشﺨيﺺ اإلصابة بفيروس كوفيد‪ ،19-‬والكمامات‪ ،‬وحتى اﻵالت الصناعية‬
‫صة إلنتاج الكمامات‪ ،‬إلخ‪.‬‬‫المﺨص َ‬
‫ﱠ‬
‫‪ .3.2.3‬ﻗﺪرات ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﺘﻜﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫تمثلت إحدى التجليات اإليجابية التي طبعت تدبير األزمة االقتصادية في القدرة الملحوظة على ال ّتنْسيق بين‬
‫أصبَحت السياسة النقدية أكثر مالءمة‪ ،‬وأصبحت القواعد االحترازية‬ ‫السياسات الماكرو‪-‬اقتصاديّة‪ :‬بحيﺚُ ْ‬
‫أصبَحَ ت السياسة الميزانياتية موسﱠ عَة منذ بداية األزمة‪.‬‬
‫أقل تقييدًا‪ ،‬كما ْ‬
‫اﻵداءات‪ :‬إ ْذ ُ َق ّر َر‬
‫كما برزت القدرة على استباق بعﺾ المﺨاطر االقتصادية‪ ،‬ال سيّما تلك المتعلقة بميزان األداءات‬
‫وكذلك خط ّ‬ ‫صنُ‬ ‫ّ‬
‫الطبيعية‬ ‫الكوارث‬
‫الطبيعية أ ِبرم‬ ‫ضدضد‬
‫الكوارث‬ ‫وقائيّ‬
‫خط وقائي‬ ‫الدولي‪،‬وكذلك‬ ‫ندوقالنقد‬
‫النقد الدولي‪،‬‬ ‫صْدوق‬ ‫معمع ُ‬ ‫والسيولة‬
‫المبرم‬ ‫الوقاية‬
‫والسيولة‬ ‫خطالوقاية‬
‫استﺨدامخط ّ‬
‫المغرباستخدام‬
‫المغرب‬
‫الصرف‪.‬‬‫الضغوط المحتملة على احتياطيات ّ‬ ‫مع البنك الدولي‪ ،‬وذلك بهدف مُواجَ هَة ّ‬
‫بالموازاة مع ذلك‪ ،‬كشفت األزمة قُدرة جيدة على التكيّف ومرونة في النّسيﺞ اإلنتاجي الوطني‪ :‬من األمثلة‬
‫الدّالة على ذلك وحدات النسيﺞ التي تمّت تعبئتها بسرعة من أجل إنتاج الكمامات والوزْرات الواقية‪ ،‬ب ْل وإعادة‬
‫مصنَع إنتاج المحلول الكحولي المعقّم في َزم ٍَن قياسي ل ْم يتجاو ْز أسبوعاً واحداً‪.‬‬
‫بناء ْ‬
‫‪ .4.2.3.‬ﺻﺤﻮة ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬

‫أعادت أزمة الوباء إحياء االهتمام بالبحﺚ العلمي‪ ،‬كما يتضﺢ من بعﺾ المبادرات التي جاءت لتذكّرنا‬
‫باألهمية الحاسمة واالستراتيجية للبحﺚ والتطوير بالنسبة لمستقبل بالدنا‪.‬‬
‫الصدد‪ ،‬أعدﱠ قطا ُع التعليم العالي والبحﺚ العلمي‪ ،‬من خالل المركز الوطني للبحﺚ العلمي والتقني‪،‬‬
‫في هذا ّ‬
‫ً‬
‫استقبل القطاع‬
‫اإلطار استقبل‬
‫هذا اإلطار‬
‫وفيهذا‬
‫كوفيد‪ 19-‬وفي‬ ‫لجائحة‬
‫كوفيد ‪19 -‬‬ ‫فيروس‬‫المﺨصﺺ‬ ‫العلمي والتكنولوجي‬
‫والتكنولوجي حول‬ ‫البحث العلمي‬
‫برنامجاا لدعم البحﺚ‬
‫برنامجً‬
‫‪ 401‬مشروعاً من الجامعات المغربية موزعة على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ - 68‬جلسة إنصات مع وزير االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪823‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻣﻘﺪﻣً ﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 09‬و‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2020‬‬


‫ً‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ‪401‬‬

‫المجموع‬ ‫االجتماعية‪/‬‬
‫السياسية‬ ‫التكنولوجية االقتصادية‬ ‫العلمية‬ ‫الطبية‬ ‫الجامعات‬
‫العام‬ ‫النفسية‬
‫المجموع‬
‫‪410‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪34‬‬
‫العام‬
‫النسبة‬
‫‪100‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%46‬‬ ‫‪%8‬‬
‫المائوية‬
‫الصلة بجائحة‬
‫أسفرت المرحلة األولى من البرنامﺞ عن تمويل ‪ 53‬مشروع بحﺚ علمي في المجاالت ذات ّ‬
‫باملوافقة‪.‬يّة بشأنها‪.‬‬
‫حظيتاﻵراء إيجاب‬
‫كوفيد‪ .19-‬أما المرحلة الثانية فقد أفْضتْ إلى اختيار ‪ 147‬مشروعً ا إضافيًا كانت‬
‫ومن جهتها أطلقت جامعة القاضي عياض مشروع «مرصد مراكش الصحي»‪ ،‬الذي يتجلّى الهدف العام منه‬
‫التﺨصصات‪ ،‬في تحسين صحة السّ اكنة عبْر مراقبة وتحليل‬
‫ّ‬ ‫في المساهمة‪ ،‬من خالل اعتماد مقاربة متعدّدة‬
‫الحالة الصحية ومحدّداتها‪.‬‬
‫مبادرة أخرى أطلقها معهد باستور بالمغرب‪ ،‬الذي يعمل على مشروع يرمي إلى إنشاء وحدة إلنتاج األمصال‬
‫واللقاحات والمنتجات البيولوجية بالمغرب‪ ،‬وذلك من أجل تلبية الحاجة الوطنية على المدى القصير‪ ،‬وحاجة‬
‫المنطقة )إفريقيا( على المدى البعيد‪ .‬كما أطلق معهد باستور مشروعً ا بحثيًا حول كوفيد‪ 19-‬بشراكة مع‬
‫مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط‪.‬‬
‫‪ .5.2.3‬اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ ‪ :‬ورش اﻧﻄﻠﻖ !‬

‫قدر من األنشطة االقتصادية‬ ‫لقد ساهم الحجر الصحي للساكنة ورغبة الدول في الحفاظ على أقل‬
‫حد أدنى‬
‫واالجتماعية‪ ،‬في إعطاء دفعة قوية واستثنائية الستﺨدام التكنولوجيا الرقمية )العمل عن بُعد‪ ،‬التعليم عن‬
‫بعد‪ ،‬التسوق عبر اإلنترنت‪ ،‬إلخ(‪.‬‬
‫وعلى غرار دول أخرى‪ ،‬أطلق المغرب العديد من األنشطة والمبادرات اعتمادا على التكنولوجيا الرقمية‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى تحقيق تغيير ملموس في مسلسل اتﺨاذ القرار وتنزيل التدابير المنبثقة عنه‪ .‬ولعل خير مثال على‬
‫هذا الدينامية‪ ،‬عملية توزيع المساعدات على األسر المتضررة من األزمة واألجراء المتوقفين عن العمل جراء‬
‫الجائحة‪ ،‬حيﺚ تم تنظيم وتنفيذ هذه العملية في وقت قياسي بفضل اللجوء إلى المنصات والوسائل الرقمية‪.‬‬
‫غير أنه ال يمكن اختزال الرقمنة في مجرد اعتماد حلول تقنية؛ حيﺚ إن الجانب التقني ال يمثل في الواقع‬
‫سوى جزء بسيط من مسلسل الرقمنة‪ .‬وبالعودة إلى مثال االستﺨدام الناجﺢ للتكنولوجية الرقمية في توزيع‬
‫المساعدات المباشرة‪ ،‬فقد جاءت هذه العملية أساسا ثمرة لتضافر فعلي للجهود نجﺢ المسؤولون في خلقه‬
‫في وقت قياسي‪ ،‬بين العديد من الفاعلين العموميين والﺨواص‪ ،‬ال سيما وزارة الداخلية‪ ،‬ووزارة االقتصاد‬
‫والمالية وإصالح اإلدارة‪ ،‬وبنك المغرب‪ ،‬فضال عن القطاع البنكي والمالي‪ ،‬علما أن هذا التنسيق تحقق في‬
‫وقت لم يكن فيه من الممكن عقد االجتماعات إال من خالل توظيف التكنولوجيات الرقمية لالجتماع عن بُعد‪،‬‬
‫وهي تقنية فرضت األزمة الصحية استﺨدامها‪.‬‬
‫هكذا‪ ،‬جاءت المرونة التي اتسمت بها هذه العملية استجابة للوضع الذي فرض نفسه على الدولة‪ ،‬إذ‬
‫كان عليها اتﺨاذ التدابير الالزمة على وجه االستعجال‪ ،‬مما دفع بالسلطات العمومية إلى وضع الثقة في‬
‫المواطنين والمقاوالت من خالل ربط االستفادة من برامﺞ الدعم بمجرد تصريﺢ بالشرف‪ .‬لذلك‪ ،‬يمكن أن‬
‫تكون هذه التجربة الناجحة بمثابة نموذج يُحتذى من أجل الدفع بمسلسل الرقمنة وما يقتضيه من تغيير على‬
‫مستوى العلقيات‪ ،‬بما يسمﺢ بتقديم خدمات ذات جودة للمرتفقين والمقاوالت‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪824‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬يتوفر المغرب على العديد من المؤهالت في المجال الرقمي ‪:‬‬
‫‪ -‬اإلطار القانوني ‪ :‬من خالل ترسانة قانونية متطورة إلى حد ما في هذا المجال‪ ،‬تتكون بشكل خاص من‬
‫النصوص التشريعية والتنظيمية المنظمة لميادين المواصالت السلكية والالسلكية‪ ،‬واالتصال السمعي‬
‫البصري‪ ،‬وحماية المعطيات ذات الطابع الشﺨصي‪ ،‬والثقة الرقمية والتوقيع اإللكتروني؛‬
‫‪ -‬البنيات التحتية المتعلقة بالولوج للتكنولوجيا الرقمية‪ :‬وذلك على مستوى التغطية الجيدة التي توفرها‬
‫شبكة المواصالت السلكية والالسلكية‪ ،‬كما أن الولوج إلى الهاتف النقال بات معمما‪ .‬وقد بلغت نسبة‬
‫الولوج إلى األنترنت‪ ،‬والذي يتم أساسا عبر الهاتف النقال‪ ،‬حوالي ‪ 75‬في المائة من مجموع سكان‬
‫المملكة‪ ،‬مع وجود تفاوتات بين المناطق الحضرية والقروية‪.‬‬

‫‪.4‬اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣﺔ‪ :‬ﺑﻴﻦ اﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬


‫ﻣﻦ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ‪ ،‬وﻃﻤﻮح اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻔﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻳﻴﻦ‬
‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ واﻟﻄﻮﻳﻞ‬
‫‪ .1.4‬ﺗﻮﺻﻴﻒ وﺗﻘﻴﻴﻢ أوﻟﻲ ﻟﻠﺘﺪﺧﻼت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ وآﺛﺎرﻫﺎ‬
‫‪ .1.1.4‬ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻷزﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺬة‬

‫أ‪ .‬اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻮﺑﺎء‬

‫أمام غياب معرفة علمية دقيقة بفيروس كورونا المستجد‪ ،‬وإدراكًا لمَواطن الضعف البنيوية للمنظومة الصحية‬
‫في المغرب في مواجهة المﺨاطر التي يشكلها فيروس كورونا على صحة الساكنة‪ ،‬حاولت السلطات العمومية‪،‬‬
‫من خالل تدابير عاجلة وسريعة‪ ،‬معالجة أوجه القصور البنيوية‪ ،‬التي تعاني منها المنظومة الصحية الوطنية‬
‫في حدود اإلمكانيات المتاحة والمعبأة‪ .‬في هذا الصدد‪ ،‬تم تﺨصيﺺ ميزانية استثنائية بقيمة ‪ 2‬مليار درهم‬
‫لتعزيز قدرات المستشفيات‪ ،‬ال سيما من خالل الرفع من الطاقة السريرية لﻺنعاش لتنتقل من ‪ 1640‬إلى‬
‫‪ 3000‬سرير‪ .‬كما جرت تعبئة أطقم الرعاية الصحية واإلدارية‪ ،‬سواء على مستوى البنيات االستشفائية أو‬
‫مﺨتبرات التحاليل والمندوبيات الجهوية للتكفل بالمرضى والتواصل وضمان تتبع الحالة الوبائية لصياغة‬
‫بروتوكوالت صحية جديدة‪.‬‬
‫وبفضل هذه الجهود‪ ،‬سجل المغرب نسبة فتك ناجمة عن فيروس كورونا بلغت ‪ 1.57‬في المائة في نهاية‬
‫يوليوز ‪ ،2020‬وهي نسبة من بين األدنى في العالم حسب البنك الدولي‪ .‬كما أن اإلجراءات التي اتﺨذتها‬
‫بالدنا مكنت من تجنيب حدوث ما بين ‪ 500‬ألف إلى ‪ 1300000‬إصابة جديدة وما بين ‪ 15‬ألف إلى ‪29‬‬
‫ألف حالة وفاة )على أساس نسبة فتك تصل إلى ‪ 3‬في المائة(‪ ،‬وفقًا لبعﺾ التقديرات التي تعود إلى نهاية‬
‫يوليوز ‪ ،69 2020‬أي قبل االرتفاع الكبير في عدد الحاالت بعد المرحلة الثالثة من رفع الحجر الصحي‪.‬‬
‫ب‪ .‬ﺗﻮاﺻﻞ ﻳﻄﺒﻌﻪ اﻟﺘﺮدد ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن‬

‫اقتصر التواصل الرسمي حول الوباء على اإلعالن عن اإلجراءات التي اتﺨذتها السلطات العمومية‪ ،‬وكذا نشر‬
‫اإلحصائيات اليومية وخطابات التحسيس والوقاية‪ ،‬في غياب نقاش مفتوح من شأنه تعبئة الساكنة حول جهود‬
‫مكافحة تفشي فيروس كورونا‪ .‬كما يسجل أن عددا من المواقع اإللكترونية الرسمية لم تقم بتحيين محتوياتها‬
‫حول الكوفيد‪ 19-‬إال بعد عدة أيام‪ ،‬بل عدة أسابيع‪ ،‬مما ضيع فرصة استثمار هذه الوسيلة الهامة والرئيسية‬
‫في التواصل مع الساكنة‪ ،‬خاصة الشباب‪.‬‬

‫بالمغرب‬
‫باملغرب‬ ‫باستور‬
‫باستور‬ ‫معهد‬
‫معهد‬ ‫‪ - 69‬جلسة إنصات مع‬

‫‪66‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪825‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫وقد أدت التدابير الطارئة التي تم اتﺨاذها خالل مرحلة رفع الحجر الصحي )تقييد التنقل‪ ،‬وتعليق وسائل‬
‫مرتبك أحيانًا إلى اإلحساس باالستياء لدى العديد من األفراد واألسر‬
‫ٍ‬ ‫النقل‪ ،‬وغيرها( وما واكبها من تواصل‬
‫وما تسبب فيه ذلك من اكتظاظ وارتباك في المحاور الطرقية خاصة بمناسبة عيد األضحى‪.‬‬
‫ج‪ .‬ﻳﺼﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻤﺘﺨﺬة‬

‫شهد تطور الوباء في المغرب مرحلتين مﺨتلفتين ومتباينتين وهما فترة الحجر الصحي‪ ،‬التي تميزت بسرعة‬
‫تجاوب السلطات العمومية والتحكم في الوضعية الوبائية؛ ومرحلة رفع الحجر الصحي والتي أدت إلى تدهور‬
‫مقلق في أغلب المؤشرات‪.‬‬
‫وقد تميز المغرب بحصيلة إيجابية إلى حد كبير خالل فترة الحجر الصحي‪ ،‬كما تؤكد ذلك العديد من‬
‫المؤشرات‪:‬‬
‫‪ -‬نسبة تعاف قاربت ‪ 90‬في المائة؛‬
‫‪ -‬عدد الحاالت النشطة‪ 3 :‬لكل ‪ 100‬ألف نسمة؛‬
‫‪ -‬نسبة فتك قاربت ‪ 1.7‬في المائة؛‬
‫‪ -‬عدد الحاالت الﺨطيرة‪ 20 :‬حالة بنسبة ‪ 0.2‬في المائة )إلى غاية ‪ 6‬يوليوز ‪(2020‬؛‬
‫‪ -‬عدد الوفيات ال يتجاوز ‪211‬؛‬
‫‪ -‬نسبة التكاثر أقل من ‪.1‬‬
‫الممكن تفادي‬
‫سيناريو‬ ‫وتمكنمن‬
‫من تفادي‬ ‫وهكذا‪ ،‬احتل المغرب المرتبة ‪ 65‬في عدد حاالت اإلصابة بكوفيد‪ 19-‬في العالم وكان‬
‫وفاة‪.70‬في اليوم ‪.70‬‬ ‫حالة‬
‫اليوم‬ ‫حالةو‪200‬‬
‫وفاة في‬ ‫‪200‬حالة‬
‫‪6000‬‬ ‫سيناريو‬
‫حالة و‬ ‫‪6000‬‬
‫غير أن الرفع التدريجي للحجر الصحي‪ ،‬وال سيما اعتبارًا من ‪ 19‬يوليوز ‪) 2020‬المرحلة الثالثة من رفع‬
‫الحجر الصحي(‪ ،‬تسبب في زيادة عدد حاالت كوفيد‪) 19-‬انظر الرسم البياني ‪ 6‬أدناه(‪ .‬وبالتالي‪ ،‬صعد‬
‫المغرب إلى المرتبة ‪ 38‬في عدد حاالت اإلصابة بـ كوفيد‪ 19-‬على مستوى العالم‪ ،‬كما ارتفع عدد الحاالت‬
‫المؤكدة من ‪ 8000‬حالة في منتصف يونيو ‪ 2020‬إلى أكثر من ‪ 100‬ألف حالة اعتبارًا من ‪ 20‬شتنبر ‪.2020‬‬
‫رﺳﻢ ﺑﻴﺎﻧﻲ ‪ :6‬ﺗﻄﻮر ﻋﺪد اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺆﻛﺪة ﻟﻜﻮﻓﻴﺪ‪ 19-‬وﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ وﻋﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪ - 70‬عرض وزير الصحة في ‪ 17‬شتنبر ‪ 2020‬أمام لجنة القطاعات االجتماعية بمجلس النواب‬

‫‪67‬‬
‫االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬
‫والبيئي‬
‫المجلس‬
‫والبيئي‬
‫واالجتماعي‬
‫واالجتماعي‬
‫االقتصادي‬
‫االقتصادي‬
‫المجلس‬‫المجلس‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪826‬‬
‫العالم )‪ 1.8‬في المائة(‪ ،‬فقد ارتفع‬
‫فقدفيارتفع‬
‫ارتفع‬
‫النسب‬
‫المائة(‪،‬‬
‫فقد‬‫أدنى‬
‫المائة(‪،‬‬
‫في‬
‫)‪1.8‬بين‬
‫فتكفيمن‬
‫العالم‬
‫نسبة)‪1.8‬‬
‫في‬
‫العالم‬
‫النسب‬
‫الحفاظفيعلى‬
‫النسب‬
‫بين أدنى‬ ‫استطاع‬
‫أدنى‬‫بينمن‬
‫فتك‬
‫المغرب‬
‫نسبةمن‬
‫علىأنفتك‬ ‫نسبة‬
‫ورغم‬
‫الحفاظ‬
‫الحفاظ على‬
‫استطاعاستطاع‬
‫المغربالمغرب‬
‫ورغم أنورغم أن‬
‫ارتفع‬
‫فقدتحت‬
‫االختراقيالتنفس االصطناعي االختراقي‬ ‫المائة(‪،‬حالة‬
‫االختراقي‬
‫االصطناعي‬
‫منها ‪39‬‬ ‫حالة‪،‬في‬
‫)‪1.8‬‬
‫االصطناعي‬ ‫العالم‬
‫التنفس‬
‫‪279‬‬ ‫ليصلفيإلى‬
‫التنفس‬
‫تحت‬ ‫النسب‬
‫حالة‬
‫‪39‬تحت‬ ‫أدنى‬
‫كبير‬
‫حالة‬
‫منها‬ ‫بين‪39‬‬
‫بشكل‬‫حالة‪،‬‬‫‪279‬من‬
‫منها‬ ‫إلى فتك‬
‫الﺨطيرة‬
‫حالة‪،‬‬ ‫نسبة‬
‫الحاالت‬
‫‪279‬‬ ‫على‬
‫ليصل‬
‫عددإلى‬ ‫الحفاظ‬
‫كبير‬
‫ليصل‬ ‫بشكل‬‫استطاع‬
‫كبير‬ ‫المغرب بشكل‬
‫الﺨطيرة‬‫الﺨطيرة‬ ‫الحاالتأن‬
‫الحاالت‬ ‫ورغم‬
‫عدد عدد‬
‫حاالت كوفيد‪ 19-‬المنظومة الصحية‬‫االختراقي‬
‫الصحيةالصحية‬
‫عدد‬ ‫االصطناعي‬
‫المنظومة‬
‫المنظومة في‬
‫السريع‬ ‫التنفس‬
‫كوفيد‪19-‬‬
‫االرتفاع‬ ‫تحت‬
‫كوفيد‪19-‬‬
‫حاالت‬ ‫حالة‬
‫حاالتوضع‬
‫عدد‬
‫أخرى‪،‬‬ ‫‪39‬‬ ‫منها‬
‫عددفي‬
‫ناحية‬
‫السريع‬‫حالة‪،‬‬
‫ومنفي‬ ‫‪279‬‬
‫السريع‬
‫االرتفاع‬ ‫إلى‬
‫شتنبر‪.(2020‬‬
‫االرتفاع‬‫ليصل‬
‫أخرى‪ ،‬وضع‬ ‫وضع‬ ‫كبير‬
‫أخرى‪20)،‬‬‫بشكل‬
‫ومن ناحية‬‫الﺨطيرة‬ ‫الحاالت‬
‫شتنبر‪.(2020‬ناحية‬
‫شتنبر‪ .(2020‬ومن‬ ‫عدد‬
‫)‪20) 20‬‬
‫الصحية‬
‫عنهللحاالت المؤكدة‪ ،‬مما نجم عنه‬‫القياسية‬
‫نجم‬ ‫المنظومة‬
‫مماعنه‬
‫األرقام‬ ‫كوفيد‪19-‬‬
‫المؤكدة‪،‬نجم‬
‫المؤكدة‪،‬معمما‬
‫التعامل‬
‫علىللحاالت‬‫حاالت‬
‫للحاالت‬ ‫عدد‬
‫القياسية‬ ‫في‬
‫القياسيةقادرة‬
‫غير‬
‫األرقام‬‫السريع‬
‫أصبحت‬‫األرقام‬ ‫االرتفاع‬
‫التعامل مع‬
‫حيﺚ‬ ‫وضع‬
‫التعامل مع‬
‫صعبة‬
‫قادرة على‬ ‫أخرى‪،‬‬
‫وضعية‬
‫غير على‬ ‫قادرة‬ ‫ناحية‬
‫أصبحتفي‬ ‫ومن‬
‫أصبحت غير‬ ‫شتنبر‪.(2020‬‬
‫صعبة حيﺚ‬ ‫)‪ 20‬صعبة‬
‫وضعية حيﺚ‬ ‫وضعية‬
‫في في‬
‫المستشفيات‪.‬للحاالت المؤكدة‪ ،‬مما نجم عنه‬‫األرقام القياسية‬ ‫بعﺾ‬ ‫تعيشهامع‬
‫صعبةالتعامل‬
‫على‬ ‫قادرة‬
‫المستشفيات‪.‬‬ ‫أصبحت غير‬
‫المستشفيات‪.‬جد‬
‫وضعية‬ ‫تعيشها بعﺾ‬
‫بعﺾ‬‫تعيشهاحيﺚ‬
‫صعبة صعبة‬
‫صعبة‬ ‫وضعية‬
‫جد‬ ‫وضعية‬
‫جد‬‫وضعيةفي‬
‫وضعية جد صعبة تعيشها بعﺾ المستشفيات‪.‬‬
‫السلطاتالتدابير التي اتﺨذتها السلطات‬
‫تداعيات‬
‫السلطات‬
‫اتﺨذتها‬
‫نهائية حول‬
‫اتﺨذتها‬
‫حصيلة التي‬
‫التدابير‬
‫التدابير التي‬
‫استﺨالص‬
‫تداعيات‬ ‫تداعيات‬
‫حول‬
‫نهائيةألوانه‬
‫حول‬
‫السابق‬‫نهائية‬
‫حصيلة‬
‫حصيلة من‬
‫يزال‬
‫استﺨالص‬
‫وبالتالي‪ ،‬ال‬
‫استﺨالص‬ ‫السابق ألوانه‬
‫السابق ألوانه‬
‫يزالالمنيزال من‬
‫وبالتالي‪،‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬ال‬
‫السلطات‬ ‫اتﺨذتها‬
‫كبير‪.‬مؤشرات تقريبية إلى حد كبير‪.‬‬ ‫حدتعتبر‬‫التي‬
‫كبير‪.‬‬ ‫التدابير‬
‫المتوفرةإلىالتي‬
‫تقريبيةحد‬ ‫تداعيات‬
‫تقريبية إلى‬
‫األرقام‬
‫مؤشرات‬ ‫حول‬
‫تحليل‬
‫مؤشرات‬ ‫نهائية‬
‫الصعوبةتعتبر‬
‫التي‬‫حصيلة‬
‫المتوفرةتعتبر‬
‫التي‬ ‫استﺨالص‬
‫بحيﺚ من‬
‫المتوفرة‬
‫األرقام‬
‫العمومية‪،‬‬ ‫ألوانه‬
‫األرقام‬ ‫السابق‬
‫تحليل تحليل‬
‫الصعوبة‬ ‫من‬
‫الصعوبة‬‫يزال‬
‫بحيﺚ‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‪،‬‬
‫العمومية‪ ،‬من‬
‫العمومية‪ ،‬بحيﺚ‬
‫العمومية‪ ،‬بحيﺚ من الصعوبة تحليل األرقام المتوفرة التي تعتبر مؤشرات تقريبية إلى حد كبير‪.‬‬
‫العمومية مرة أخرى إجراءات تقييدية‬
‫تقييديةتقييدية‬
‫السلطات‬
‫إجراءات‬ ‫إجراءات‬
‫أخرى‬
‫أخرىاتﺨذت‬
‫مرة‬
‫الوبائية‪،‬‬
‫العمومية‬
‫الوضعية مرة‬
‫العمومية‬
‫السلطات‬ ‫تدهور‬
‫السلطات‬
‫اتﺨذت‬
‫وبسبب‬
‫اتﺨذت‬
‫الوبائية‪،‬‬
‫أخرى‪،‬‬‫الوبائية‪،‬‬
‫الوضعية‬
‫الوضعيةناحية‬‫تدهور تدهورمن‬
‫وبسببوبسبب‬
‫أخرى‪ ،‬أخرى‪،‬‬
‫من ناحية‬ ‫من ناحية‬
‫اتﺨذت السلطات العمومية مرة أخرى إجراءات تقييدية‬ ‫الوبائية‪،‬‬
‫كوفيد‪.19-‬‬ ‫الوضعيةانتشار‬
‫تدهورللحد من‬ ‫وبسبب‬
‫كوفيد‪.19-‬‬ ‫أخرى‪،‬‬
‫ناحيةانتشار‬
‫كوفيد‪.19-‬‬ ‫انتشار‬
‫للحد من‬‫من‬
‫للحد من‬
‫للحد من انتشار كوفيد‪.19-‬‬
‫يزال من السابق ألوانه وضع بيان‬‫وضعالبيان‬
‫مستقبال‪،‬‬
‫ألوانهبيان‬
‫الوبائيةوضع‬
‫السابق‬
‫السابق ألوانه‬
‫الحالة‬
‫يزال من‬‫تطور‬
‫يزالالمن‬
‫مستقبال‪،‬‬
‫تسم‬
‫التيال ِ‬
‫مستقبال‪،‬‬
‫الوبائية‬
‫الوبائيةاليقين‬
‫عدم‬
‫حالةالحالة‬
‫الحالة‬
‫تطور‬‫تطورمإلى‬
‫تس‬
‫وبالنظر‬
‫التي ِ‬ ‫تسم‬‫اليقين ِ‬
‫اليقين التي‬
‫حالة عدم‬
‫إلىعدم‬‫وبالنظرحالة‬
‫وبالنظر إلى‬
‫ألوانه وضع بيان‬ ‫السابق‬ ‫من‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫مستقبال‪،‬‬
‫والفوائد في تدبير األزمة الصحية‪.‬‬ ‫الوبائية‬
‫الصحية‪.‬‬ ‫الحالة‬
‫المﺨاطر‬
‫الصحية‪.‬‬ ‫تطور‬
‫توازناألزمة‬
‫األزمة‬
‫حولتدبير‬‫م‬
‫في‬‫تس‬‫ِ‬
‫تدبير‬ ‫التي‬
‫نهائي‬
‫والفوائد‬‫اليقين‬
‫والفوائد في‬ ‫عدم‬
‫المﺨاطر‬ ‫حالة‬
‫المﺨاطر‬ ‫إلى‬
‫حول توازن‬ ‫وبالنظر‬
‫نهائيتوازن‬
‫نهائي حول‬
‫نهائي حول توازن المﺨاطر والفوائد في تدبير األزمة الصحية‪.‬‬
‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﺣﺘﺮام اﻟﺤﻘﻮق اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬
‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬
‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬
‫اﻟﺮﻓﺎه‬
‫اﻟﺤﻘﻮق‬
‫‪.2.1.4‬‬
‫اﻟﺤﻘﻮق‬
‫واﺣﺘﺮامواﺣﺘﺮام‬
‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫‪ .2.1.4‬اﻟﺮﻓﺎه‬
‫‪ .2.1.4‬اﻟﺮﻓﺎه‬
‫‪ .2.1.4‬اﻟﺮﻓﺎه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﺣﺘﺮام اﻟﺤﻘﻮق اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬
‫اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‬
‫اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔﻣﻦ أﺟﻞ‬
‫اﻟﻤﺘﺨﺬة‬
‫اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‬
‫اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‬
‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬
‫اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‬
‫اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‬
‫أﺟﻞﻣﻦ أﺟﻞ أ‪.‬‬
‫اﻟﻤﺘﺨﺬة‬
‫اﻟﻤﺘﺨﺬة ﻣﻦ‬
‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬
‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬
‫أ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫أ‪ .‬اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻤﺘﺨﺬة ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‬
‫الوسطبينهم ‪ 65‬في المائة في الوسط‬‫دراستهم‪ ،‬من‬
‫الوسط‬
‫المائة في‬‫في‬
‫مغربي‬‫المائة‬
‫‪ 65‬في‬ ‫مليون‬
‫في‬
‫بينهم‬
‫‪65‬‬
‫من‪9.2‬‬
‫بينهم‬
‫تابع‬‫دراستهم‪،‬‬
‫‪،2020-2019‬‬
‫دراستهم‪ ،‬من‬
‫مغربي مغربي‬
‫مليون‬
‫الدراسي‬‫‪9.2‬‬
‫مليون‬
‫الموسم‬
‫تابع‬
‫‪9.2،2020-2019‬‬
‫تابع‬
‫‪،2020-2019‬خالل‬ ‫الدراسي‬ ‫الدراسي‬
‫الموسمالموسم‬
‫خالل خالل‬
‫الوسط‬
‫المستوىالمائة من التالميذ في المستوى‬
‫‪ 45‬في‬ ‫فيفي‬ ‫المائة‬
‫المستوى‬
‫التالي‪:‬‬ ‫التالميذفي‬
‫التالميذ‬
‫في‬
‫الشكل‬ ‫‪65‬‬
‫علىمن‬‫بينهم‬
‫المائة‬
‫من‬ ‫من‬
‫دراستهم‪ ،‬في‬
‫الممدرسون‬
‫المائة‬ ‫متعلم‬
‫‪45‬‬ ‫في‬ ‫مغربي‪45‬‬
‫مليون‬
‫التالي‪:‬‬
‫التالميذ‬ ‫‪9.2‬‬
‫التالي‪:‬‬
‫الشكل‬ ‫مليون‬
‫هؤالء‬ ‫‪9.2‬توزع‬
‫املتمدرسين‬
‫الشكل‬
‫على‬ ‫تابع‬
‫عددوقد‬
‫الممدرسون‬
‫على‬ ‫‪،2020-2019‬‬
‫بلغ‬
‫الممدرسون‬
‫الحضري‪.‬‬ ‫‪،2020-2019‬‬
‫التالميذ‬ ‫الدراسي‬
‫التالميذ‬
‫هؤالء‬‫الدرا�سي‬
‫توزع‬
‫وقدهؤالء‬‫الموسم‬
‫املوسم‬
‫الحضري‪.‬توزع‬
‫وقد‬ ‫خالل‬
‫خالل‬‫الحضري‪.‬‬
‫المستوى‬
‫و‪9‬و‪4‬فيفيالمائة في التعليم العالي و‪ 4‬في‬ ‫في‬ ‫في‬
‫العالي‬ ‫التالميذ‬
‫الثانوي‬
‫العالي و‪4‬‬
‫التعليم‬ ‫من‬
‫التعليم في‬ ‫المائة‬
‫المائة‬
‫و‪ 12‬في في‬ ‫في‬ ‫‪45‬‬
‫و‪9‬المائة‬ ‫التالي‪:‬‬
‫اإلعدادي‬
‫في‬
‫الثانوي‬ ‫الشكل‬
‫الثانوي و‪9‬‬
‫في‬
‫المائة في‬‫على‬
‫المائة‬
‫في في‬ ‫الممدرسون‬
‫المائة‬
‫و‪ 20‬في‬
‫االبتدائيفيو‪12‬‬ ‫التالميذ‬
‫اإلعدادي‬
‫اإلعدادي و‪12‬‬ ‫هؤالء‬
‫المائة في‬ ‫توزع‬
‫المائة في‬‫وقد‬ ‫الحضري‪.‬‬
‫االبتدائيفيو‪ 20‬في‬
‫االبتدائي و‪20‬‬
‫المدرسيفي‬
‫السامية)إحصائيات المندوبية السامية‬ ‫الساميةو‪4‬‬
‫العالي‬ ‫التعليم‬
‫المندوبية‬
‫قبل‬ ‫المندوبية‬‫المائة في‬
‫)إحصائياتما‬
‫التعليم‬ ‫في‬
‫)إحصائيات‬
‫المدرسي في‬
‫المائة‬ ‫المدرسيو‪9‬‬
‫الثانوي‬
‫في‬ ‫قبل‬ ‫المهنيفي‬
‫ماو‪10‬‬ ‫قبل‬ ‫المائة‬
‫التعليم‬ ‫في‬
‫و‪ 12‬في‬
‫التكوين ما‬
‫التعليم‬ ‫اإلعداديفي‬
‫المائة‬ ‫المائة‬
‫فيو‪ 10‬في‬ ‫المهنيفي‬
‫المهنيالمائة‬
‫و‪10‬‬ ‫و‪ 20‬في‬
‫التكوين‬ ‫االبتدائي‬
‫التكوين‬
‫في‬ ‫المائة‬
‫المائة في‬
‫للتخطيطالسامية‬
‫‪.)2020‬‬ ‫المندوبية‬ ‫)إحصائيات‬
‫السامية‬ ‫المدرسياملندوبية‬
‫(إحصائيات‬ ‫األوليقبل‬
‫‪.(2020‬التعليم ما‬
‫المائة في‬ ‫التكوين المهني و‪ 10‬في‬
‫للتﺨطيط‬ ‫في‬
‫‪.(2020.(2020‬‬ ‫المائة‬
‫للتﺨطيط‬ ‫للتﺨطيط‬
‫للتﺨطيط ‪.(2020‬‬
‫العاليوالتكوين المهني والتعليم العالي‬
‫الوطنية‬
‫العالي‬
‫والتعليم‬
‫التربية‬
‫والتعليم‬
‫المهني‬
‫لقطاعات‬
‫المهني‬
‫والتكوين‬
‫السريع‬
‫والتكوين‬
‫الوطنية‬ ‫التفاعل‬
‫الوطنية‬
‫التربية‬
‫تسجيل‬
‫التربية‬
‫لقطاعات‬
‫ينبغي‬
‫لقطاعات‬
‫السريع‬
‫السريعالصدد‪،‬‬‫التفاعل‬
‫وفي هذا‬ ‫التفاعل‬
‫تسجيلتسجيل‬ ‫الصدد‪ ،‬ينبغي‬
‫الصدد‪ ،‬ينبغي‬
‫وفي هذا‬ ‫وفي هذا‬
‫العالي‬
‫)مواقع‪ 9,2‬مليون تلميذ وطالب )مواقع‬ ‫والتعليم‬
‫)مواقعمواكبة‬
‫وطالب‬
‫وطالببهدف‬ ‫مليونالمهني‬
‫تلميذ‬
‫استعجالي‬ ‫والتكوين‬
‫تلميذ‬‫بشكل‬
‫‪9,2‬‬
‫مليون‬‫الوطنية‬
‫مواكبة ‪9.2‬‬
‫بعد‬ ‫التربية‬
‫مواكبةعن‪9,2‬‬
‫بهدف‬ ‫لقطاعات‬
‫بهدفللتعليم‬
‫استعجالي‬
‫نظام‬ ‫السريع‬
‫استعجالي‬
‫وضع‬‫بشكل‬‫بعدأجل‬ ‫التفاعلمن‬
‫بشكل‬ ‫عن‬
‫بالمغرب‬
‫بعد‬ ‫تسجيل‬
‫للتعليم‬
‫عن‬ ‫ينبغينظام‬
‫للتعليم‬ ‫الصدد‪،‬نظام‬
‫وضع‬ ‫أجل‬
‫أجلمنوضع‬‫هذا‬ ‫وفيمن‬
‫بالمغرب‬ ‫بالمغرب‬
‫مسار(‪ ،‬خاصة في ما يتعلق بتعبئة‬ ‫)مواقع‬
‫بتعبئة‬ ‫وطالب‬
‫منظومة‬
‫يتعلق‬
‫بتعبئة‬ ‫عبر‬ ‫تلميذ‬
‫يتعلقما‬
‫رقميةفي‬
‫ما‬ ‫مليون‬
‫خاصة‬ ‫مواكبة ‪9,2‬‬
‫تطبيقاتفي‬
‫خاصة‬
‫مسار(‪،‬‬ ‫مسار(‪،‬‬
‫اجتماعية‪،‬‬
‫منظومة‬ ‫بهدف‬
‫منظومة‬
‫عبر‬ ‫استعجالي‬
‫شبكات‬
‫رقمية‬ ‫بشكل‬
‫تلفزية‪،‬عبر‬
‫رقمية‬
‫تطبيقات‬‫قنوات‬‫بعد‬
‫تطبيقات‬ ‫اجتماعية‪،‬عن‬
‫اجتماعية‪،‬‬ ‫للتعليم‬
‫إلكترونية‪،‬‬ ‫شبكات‬‫نظام‬ ‫تلفزية‪،‬وضع‬
‫شبكات‬
‫تلفزية‪،‬‬ ‫أجل‬
‫قنواتمنقنوات‬
‫بالمغرب‬
‫إلكترونية‪،‬‬
‫إلكترونية‪،‬‬
‫مسجلةالجودة )مقاطع فيديو مسجلة‬ ‫بتعبئة‬ ‫يتعلق‬
‫ومﺨتلفة‬ ‫فيديو‬
‫مسجلة‬ ‫فيديو ما‬
‫متعددة‬‫خاصة في‬
‫)مقاطع‬ ‫الجودة‬
‫ومستويات‬
‫)مقاطع‬‫مسار(‪،‬‬ ‫منظومة‬
‫ومﺨتلفة‬
‫الجودة‬
‫بأشكال‬ ‫رقمية عبر‬
‫متعددة‬
‫ومﺨتلفة‬
‫تعليمية‬ ‫تطبيقات‬
‫ومستويات‬
‫محتويات‬
‫متعددة‬ ‫اجتماعية‪،‬‬
‫بأشكال‬
‫ومستويات‬
‫إلنشاء‬ ‫شبكات‬
‫تعليمية‬
‫المدرسين‬
‫بأشكال‬ ‫تلفزية‪،‬‬
‫محتويات‬
‫تعليمية‬ ‫إلنشاءقنوات‬
‫إلنشاء‬
‫محتويات‬ ‫إلكترونية‪،‬‬
‫المدرسين‬ ‫المدرسين‬
‫المعدة لنقل الدروس والمحتويات‬ ‫مسجلة‬
‫والمحتويات‬‫فيديو‬
‫الرقمية‬ ‫)مقاطع‬
‫الدروس‬
‫والمحتويات‬
‫الدروسالقنوات‬ ‫الجودة‬
‫المعدة لنقل‬
‫مﺨتلف‬ ‫لنقل‬ ‫ومﺨتلفة‬
‫الرقمية‬
‫المعدةتوفير‬‫فضال عن‬ ‫متعددة‬
‫القنوات‬
‫الرقمية‬ ‫ومستويات‬
‫إلخ‪،(.‬‬‫مﺨتلف‬
‫القنوات‬
‫تعليمية‬ ‫بأشكال‬
‫توفير‬
‫مﺨتلف‬‫عنباقات‬ ‫تعليمية‬
‫فضالقًا‪،‬‬
‫توفير‬ ‫مسب‬ ‫محتويات‬
‫إلخ‪ ،(.‬إلخ‪،(.‬‬
‫فضال عن‬ ‫إلنشاء‬
‫تعليميةتعليمية‬ ‫المدرسين‬
‫باقات باقات‬
‫مسبقًا‪،‬مسبقًا‪،‬‬
‫عن توفير مﺨتلف القنوات الرقمية المعدة لنقل الدروس والمحتويات‬ ‫المطورة‪.‬باقات تعليمية إلخ‪ ،(.‬فضال‬
‫المطورة‪.‬‬ ‫مسبقًا‪،‬‬
‫المطورة‪.‬‬
‫المطورة‪.‬‬
‫االجتماعي‪ .‬وتقترح منصة ‪TelmidTICE‬‬
‫‪TelmidTICE‬‬ ‫التواصل‬
‫‪TelmidTICE‬‬‫شبكاتمنصة‬ ‫منصة‬
‫وتقترحوتقترح‬
‫على‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫منشورات‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫التواصل‬
‫التواصلخالل‬
‫شبكاتمن‬
‫شبكاتالبﺚ‬
‫قنوات‬
‫منشورات على‬‫على‬
‫منشورات دعم‬
‫كما تم‬
‫من خالل‬ ‫خالل‬ ‫البﺚ‬
‫قنواتمن‬
‫قنوات البﺚ‬
‫دعمتم دعم‬ ‫كما تم كما‬
‫‪TelmidTICE‬‬
‫‪telmidtice.men.gov.ma‬مع درس وتمارين‪ ،‬وامتحانات مع‬
‫وامتحانات‬ ‫منصة‬
‫وامتحانات مع‬‫وتمارين‪،‬‬‫وتقترح‬ ‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪، 8000‬درس‬
‫وتمارين‪،‬‬ ‫التواصل‬ ‫شبكات‬
‫‪، 8000‬والمتاحة على الرابط‬
‫‪ telmidtice.men.gov.ma‬درس‬
‫‪telmidtice.men.gov.ma‬‬ ‫على‬ ‫منشورات‬
‫الموارد‪،‬‬‫‪، 8000‬‬
‫الرابط‬ ‫خالل‬
‫الرابطلنشر‬ ‫من‬ ‫البﺚ‬
‫والمتاحة على‬ ‫قنوات‬
‫والمتاحة على‬ ‫دعم‬ ‫تم‬ ‫لنشر كما‬
‫الموارد‪،‬الموارد‪،‬‬
‫لنشر‬
‫مع‬ ‫وامتحانات‬
‫والثانوي االبتدائي واإلعدادي والثانوي‬
‫المستوى‬ ‫وتمارين‪،‬لتالميذ‬
‫والثانوي‬
‫واإلعدادي‬‫واإلعدادي‬
‫مﺨصصة‬ ‫درس‬
‫االبتدائي‬ ‫‪telmidtice.men.gov.ma‬‬
‫االبتدائي‬
‫والموضوع‪،‬‬
‫المستوى‬ ‫المستوى‬
‫لتالميذ‬
‫الدراسي‬ ‫لتالميذ‬
‫مﺨصصة‬
‫المستوى‬‫مﺨصصة‬‫حسب‪،‬‬
‫‪8000‬‬
‫والموضوع‪،‬‬ ‫الرابط‬
‫والموضوع‪،‬‬
‫التصحيﺢ‬‫الدراسي‬‫على‬
‫الدراسي‬‫والمتاحة‬
‫المستوى‬‫المستوى‬
‫حسب‬‫الموارد‪،‬‬
‫حسب‬ ‫لنشر‬
‫التصحيﺢ‬ ‫التصحيﺢ‬
‫التالميذ من أوساط هشة‪ ،‬من أجل‬ ‫والثانوي‬
‫من أجل‬
‫لفائدة‬
‫أجل‬‫واإلعدادي‬
‫هشة‪،‬‬‫من‬
‫رقمية‬
‫أوساط‬
‫هشة‪،‬‬ ‫االبتدائي‬
‫تجهيزات‬
‫أوساط‬ ‫المستوى‬
‫التالميذ من‬
‫تقديم‬
‫التالميذ من‬
‫لفائدةتم‬‫لتالميذ‬
‫الصحي‪،‬‬‫لفائدة‬ ‫مﺨصصة‬
‫الحجررقمية‬
‫رقمية‬
‫تجهيزات‬ ‫فترة‬ ‫والموضوع‪،‬‬
‫تجهيزات‬
‫تقديم‬
‫تموخالل‬ ‫تقديم‬ ‫الدراسي‬
‫التأهيلي‪.‬‬
‫الصحي‪،‬‬‫الصحي‪ ،‬تم‬ ‫المستوى‬
‫الحجرالحجر‬ ‫حسب‬
‫وخالل فترة‬ ‫التصحيﺢ‬
‫وخالل فترة‬
‫التأهيلي‪.‬‬‫التأهيلي‪.‬‬
‫رقمية‪.71‬لفائدة التالميذ من أوساط هشة‪ ،‬من أجل‬ ‫عن بعد‬ ‫تجهيزات‬
‫تقديم التعليم‬
‫استمرارية‬ ‫الصحي‪ ،‬تم‬ ‫الحجر بعد‪.71‬‬
‫ضمان‬ ‫عن‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫بعد‬ ‫التعليمفترة‬
‫التعليم‬
‫عن‬ ‫استمراريةوخالل‬
‫استمرارية‬ ‫التأهيلي‪.‬‬
‫ضمان ضمان‬
‫ضمان استمرارية التعليم عن بعد‪.71‬‬
‫أجلطريق المناظرة المرئية من أجل‬ ‫منعن‬‫بانتظام‬
‫أجل‬
‫المرئية‬
‫تدريبيةمن‬
‫المرئية‬
‫المناظرة‬‫دورات‬
‫المناظرة‬
‫طريق‬‫تنظيم‬
‫عن‬
‫طريق‬ ‫يتم‬
‫بانتظام‬
‫عن‬
‫األساتذة‪،‬‬
‫بانتظام‬
‫تدريبية‬
‫قدرات‬
‫تدريبية‬
‫دورات‬‫بتعزيز‬
‫دورات‬
‫يتعلقتنظيم‬ ‫تنظيم‬
‫ما يتم‬‫األساتذة‪،‬‬
‫وفي‬
‫األساتذة‪ ،‬يتم‬
‫قدراتقدرات‬
‫بتعزيز بتعزيز‬
‫يتعلقما يتعلق‬
‫وفي ماوفي‬
‫للتربيةمن أجل‬
‫مبادرات األكاديميات الجهوية للتربية‬
‫للتربية‬ ‫المرئية‬
‫بفضل‬
‫الجهوية‬ ‫بعد‪،‬‬‫المناظرة‬
‫الجهوية‬
‫األكاديميات‬ ‫طريق‬
‫األكاديميات عن‬
‫التعليم‬ ‫مبادراتعن‬
‫مبادرات‬
‫نظام‬ ‫في‬‫بانتظام‬
‫بفضل‬ ‫تدريبية‬
‫لالنﺨراط‬
‫بفضل‬
‫بعد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫دورات‬
‫الالزمة‬
‫بعد‪،‬‬
‫التعليم‬‫تنظيم‬
‫يتم نظام‬
‫بالقدراتعن‬
‫التعليم‬ ‫في‬‫نظام‬‫األساتذة‪،‬‬
‫تزويدهم‬
‫لالنﺨراط‬ ‫قدرات‬
‫بتعزيزالالزمة‬
‫لالنﺨراط في‬ ‫الالزمة‬ ‫يتعلق‬
‫بالقدرات‬ ‫وفي ما‬
‫بالقدرات‬
‫تزويدهم‬ ‫تزويدهم‬
‫للتربية‬
‫التربية الوطنية‪ ،‬فقد تم تنظيم ‪546‬‬
‫تنظيم ‪546‬‬‫الجهوية‬
‫‪546‬‬
‫تنظيموزارة‬ ‫األكاديميات‬
‫إحصائياتتم‬
‫الوطنية‪،‬تمفقد‬
‫وحسبفقد‬ ‫مبادرات‬
‫الوطنية‪،‬‬
‫التربية‬ ‫بفضل‬
‫والجمعيات‪.‬‬
‫التربية‬ ‫بعد‪،‬‬
‫إحصائيات وزارة‬
‫وزارة‬ ‫عن‬
‫اإلقليمية‬ ‫التعليم‬
‫إحصائيات‬
‫وحسب‬ ‫نظام‬
‫والمديريات‬
‫وحسب‬ ‫في‬
‫والجمعيات‪.‬‬ ‫لالنﺨراط‬
‫والتكوين‬
‫والجمعيات‪.‬‬ ‫الالزمة‬
‫اإلقليمية‬ ‫بالقدرات‬
‫اإلقليمية‬
‫والمديريات‬ ‫تزويدهم‬
‫والمديريات‬
‫والتكوين‬ ‫والتكوين‬
‫على مستوى المملكة‪.‬‬‫أستاذا‪546‬‬
‫‪ 78414‬تنظيم‬
‫تم‬ ‫المملكة‪.‬فقد‬
‫المملكة‪.‬‬ ‫الوطنية‪،‬‬
‫منها‬
‫مستوى‬
‫استفاد‬ ‫التربية‬
‫مستوى‬
‫على‬‫موضوعً ا‪،‬‬ ‫أستاذاوزارة‬
‫أستاذا‬
‫على‬ ‫إحصائيات‬
‫‪78414‬‬
‫و‪17‬‬ ‫عمل‬‫‪78414‬‬
‫منها‬
‫ورشة‬‫وحسب‬
‫استفاد‬
‫منها‬
‫و‪251‬‬ ‫والجمعيات‪.‬ا‪،‬‬
‫استفاد‬
‫تدريبيا‬
‫موضوعً‬ ‫اإلقليميةو‪17‬‬
‫موضوعً ا‪،‬‬
‫يوما‬ ‫عمل‬‫ورشةو‪17‬‬ ‫والمديريات‬
‫عمل‬ ‫و‪251‬‬ ‫والتكوين‬
‫تدريبيا ورشة‬
‫و‪251‬‬
‫تكوينيا‬ ‫تدريبيا‬
‫يوما يوما‬
‫يوما تدريبيا و‪ 251‬ورشة عمل و‪ 17‬موضوعً ا‪ ،‬استفاد منها ‪ 78414‬أستاذا على مستوى المملكة‪.‬‬
‫خنيفرة‪ ،696 :‬الدار البيضاء‪ -‬سطات ‪ ،1550‬درعة‬
‫‪ ،1550‬درعة‬
‫مالل‪-‬‬
‫درعة‬
‫سطات‬
‫بني‬
‫‪،1550‬‬
‫التالي‪:‬‬
‫البيضاء‪-‬‬
‫سطات‬‫الشكل‬
‫البيضاء‪-‬‬
‫الدار‬
‫‪،696‬على‬
‫توزعت‬
‫الدار‬
‫خنيفرة‪:‬‬
‫‪،696‬‬
‫وحاسوب‬
‫مالل‪-‬‬
‫خنيفرة‪:‬‬
‫رقمية‬
‫مالل‪-‬بني‬
‫لوحة‬
‫بنيالتالي‪:‬‬
‫‪13325‬‬
‫الشكل‬
‫التالي‪:‬‬
‫توزيع‬
‫على‬ ‫الشكل‬
‫توزعتمن‬
‫األنشطة‬
‫وحاسوبعلى‬
‫توزعت‬
‫مكنت هذه‬
‫وحاسوب‬
‫لوحة‪ -‬رقمية‬
‫رقمية‪71‬‬
‫‪13325‬‬
‫توزيعلوحة‬
‫‪13325‬‬‫توزيع من‬
‫األنشطة‬
‫هذه من‬
‫األنشطة‬
‫هذهمكنت‬
‫‪- 71‬‬
‫‪ - 71‬مكنت‬
‫درعة‪250‬‬
‫الحسيمة‪:‬‬
‫تطوان‪،1550 -‬‬ ‫‪ ،6412‬طنجة‪-‬‬
‫البيضاء‪ -‬سطات‬ ‫ماسة‪ :‬الدار‬
‫‪،696250‬‬
‫سوس‬‫الحسيمة‪:‬‬
‫خنيفرة‪:‬‬‫‪،720‬‬
‫‪250‬‬
‫مالل‪-‬‬‫الشرقية‪:‬‬
‫الحسيمة‪:‬‬
‫تطوان‪-‬‬ ‫الجهة‬
‫طنجة‪-‬‬
‫تطوان‪-‬‬
‫التالي‪ :‬بني‬ ‫‪،3447‬‬
‫‪،6412‬‬
‫الشكل‬‫طنجة‪-‬‬
‫على‬‫نون‪:‬‬
‫ماسة‪:‬‬
‫‪،6412‬‬
‫سوس واد‬
‫توزعت‬‫كلميم‬
‫ماسة‪:‬‬
‫‪،720‬‬
‫‪،250‬‬
‫وحاسوب‬‫سوس‬
‫الشرقية‪::‬‬
‫‪-‬تافياللت‪:‬‬
‫لوحة‪،720‬‬
‫رقمية‬
‫الشرق ‪:‬‬ ‫الشرقية‪:‬‬
‫الجهة‬ ‫‪،3447‬‬
‫‪13325‬‬
‫جهة‬ ‫الجهة‬
‫نون‪:‬توزيع‬
‫‪،3447‬‬
‫األنشطةوادمن‬
‫كلميم‬
‫واد نون‪:‬‬
‫‪،250‬‬
‫كلميمهذه‬
‫‪-‬تافياللت‪:‬‬
‫مكنت‬‫‪،250‬‬
‫‪-‬تافياللت‪- 71:‬‬
‫‪-‬تافياللت‪ ،250 :‬كلميم واد نون‪ ،3447 :‬الجهة الشرقية‪ ،720 :‬سوس ماسة‪ ،6412 :‬طنجة‪ -‬تطوان‪ -‬الحسيمة‪250 :‬‬

‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬


‫‪68‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪827‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن تقييم أثر هذا العرض التعليمي عن بُعْد يظل متباينا من حيﺚ التقديرات‪ ،‬علما أن‬
‫تقييم المنصات المستﺨدمة من طرف الوزارة‪ 72‬أظهر أن ‪ 47‬في المائة فقط من التالميذ تابعوا الدروس‬
‫المتوفرة على منصة ‪ ،TelmidTICE‬بفترات تتراوح ما بين نصف ساعة وأكثر من ثالث ساعات‪ .‬كما أكد ما‬
‫يقرب من ثلﺚ األساتذة أي ‪ 34‬في المائة أنهم استﺨدموا الفصول االفتراضية ما بين مرة واحدة وأكثر من‬
‫‪ 3‬مرات في األسبوع‪.‬‬
‫تكوينية عن بعد‬
‫وبالنسبة لقطاع التكوين المهني‪ ،‬استفاد ‪ 390‬ألف متدرب‪ ،‬حسب الوزارة‪ ،73‬من دورات تدريبية‬
‫كجزء من تنفيذ البرنامﺞ االستعجالي الذي تم وضعه في هذا الصدد‪ ،‬والذي تطلب تعبئة ‪ 8100‬مكون دائم‬
‫المنتجات التربوية الرقمية‪.‬‬
‫و‪ 120.000‬من املضـ ــامين‬
‫أما بالنسبة للمدارس الﺨصوصية والتي تضررت هي األخرى من تداعيات اإلغالق التام وغير المتوقع‬
‫ألنشطتها والمرتبط بالحجر الصحي‪ ،‬يرى مهنيو القطاع أن تدبير هذا الملف كان يحتاج إلى مواكبة الفاعلين‬
‫وتدبير بداية السنة الدراسية‪ ،‬والتواصل بشأن سيناريوهات ما بعد األزمة الصحية‪ ،‬في مجال تدبير‪ /‬تأجيل‬
‫االمتحانات والدخول المدرسي وغير ذلك‪.‬‬
‫ب‪ .‬اﺣﺘﺮام اﻟﺤﻘﻮق اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻣﻦ واﻟﺼﺤﺔ‬

‫تم اتﺨاذ العديد من التدابير لضمان حماية الحقوق األساسية‪ ،‬ال سيما المتعلقة باألمن والصحة العمومية‪،‬‬
‫سواء من خالل إصدار اإلطار القانوني المتعلق بحالة الطوارئ الصحية أو من خالل التأكيد على مركزية‬
‫الجهاز التنفيذي والعودة إلى التمركز في مسلسل اتﺨاذ القرار‪.‬‬
‫في نفس السياق‪ ،‬استند تحديد المساعدات المالية من صندوق كوفيد‪ 19-‬لدعم مﺨتلف الفئات المتضررة‬
‫من تداعيات الجائحة‪ ،‬ال سيما الفئات التي تضررت قوتها الشرائية وظروفها المعيشية من تداعيات تدابير‬
‫حالة الطوارئ الصحية‪ ،‬على سجالت الضمان االجتماعي وقاعدة البيانات الﺨاصة بنظام التغطية الصحية‬
‫«راميد»‪ .‬لذا‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أن تحديد األشﺨاص المؤهلين للحصول على الدعم االجتماعي هي عملية‬
‫معقدة‪ ،‬ولكن سيتم تقييدها مستقبال في سجل اجتماعي موحد‪ ،‬في طور اإلنشاء‪ ،‬من أجل استهداف أفضل‬
‫للفئات المعوزة أو الهشة أو ذوي االحتياجات الﺨاصة )صدور القانون ‪.(72.18‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن عددا من النساء المعنيات بالدعم االجتماعي من صندوق كوفيد‪ 19-‬واجهتهن صعوبات‬
‫في االستفادة بشكل مباشر من هذا الدعم‪ ،‬إما بسبب تعقد ظروفهن )مسطرة الطالق‪ ،‬نساء في مرحلة‬
‫انفصال غير مصرح به‪ ،‬نساء غير قادرات على الحصول على المعلومات ‪ (...‬أو بسبب األمية أو األمية‬
‫الرقمية‪ ،‬أو حينما يكون حصول النساء على الدعم رهين بأزواجهن‪.‬‬
‫ج‪ .‬دﻋﻢ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬

‫تضطلع الثقافة بدور أساسي في الحياة اليومية للمواطنين‪ .‬وقد حدت األزمة الحالية من الولوج إلى هذا‬
‫الحق األساسي‪ ،‬خاصة بالنسبة للشباب وذلك على إثر إغالق قاعات السينما ودور الشباب والمسارح ومعاهد‬
‫الموسيقى والرقﺺ ومنع المهرجانات والحفالت الموسيقية‪.‬‬
‫وقد تم خالل األزمة الصحية تقديم دعم مالي للقطاع‪ ،74‬عبر رصد مبلﻎ ‪ 20‬مليون درهم للمسرح‪ ،‬و‪ 7‬مليون‬
‫درهم للمعارض‪ ،‬و‪ 11‬مليون درهم للكتب ‪ /‬المكتبات‪ ،‬و‪ 12‬مليون درهم للموسيقى‪ .‬لكن‪ ،‬ورغم الدعم الذي تم‬

‫‪2020 2020‬‬
‫تقييم تقييم‬ ‫الوطنية‪،‬‬
‫الوطنية‪،‬‬ ‫التربيةالتربية‬
‫وزارةوزارة‬ ‫‪ - 72‬جلسة‬
‫جلسة إنصات مع‬
‫بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحﺚ العلمي‪ ،‬ورشة عمل موضوعاتية حول التربية ‪2020‬‬
‫المهني وزارة‬
‫‪ - 73‬مساهمة مديرية التكوين املنهي‬
‫‪ - 74‬وزارة الثقافة والشباب الرياضة‪ ،‬قطاع الثقافة‬

‫‪69‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪828‬‬
‫منحه‪ ،‬لمجال الفنون والثقافة فإنه يظل دون الحاجيات وذلك بالنظر لحجم تداعيات األزمة على المقاوالت‬
‫تداعيات األزمة على المقاوالت‬‫القطاع‪.‬‬
‫لحجم‬‫بالنظر في‬ ‫والفنانينوذلك‬
‫والمهنيين‬ ‫‪75‬‬
‫والمتوسطةالحاجيات‬
‫الصغرى يظل دون‬ ‫والمقاوالت‬
‫والثقافة فإنه‬ ‫الصغيرة جدا‬
‫لمجال الفنون‬ ‫منحه‪،‬‬
‫القطاع‪.‬‬ ‫في‬ ‫والمهنيين‬ ‫‪75‬‬
‫والفنانين‬ ‫والمتوسطة‬ ‫الصغرى‬ ‫والمقاوالت‬
‫وتعتبر فيدرالية الصناعات الثقافية واإلبداعية لالتحاد العام لمقاوالت المغرب أن أزمة كوفيد‪ 19-‬هي فرصة‬ ‫جدا‬ ‫الصغيرة‬
‫وتحقيقا لهذه‬
‫فرصة‬ ‫أزمةالشباب‪.‬‬
‫كوفيد‪ 19-‬هي‬ ‫تستهدف‬ ‫اجتماعية‬
‫المغرب أن‬ ‫مقاربة‬
‫لمقاوالت‬ ‫اعتمادالعام‬
‫خالللالتحاد‬ ‫وذلك من‬
‫واإلبداعية‬ ‫القطاع‪،‬‬
‫الثقافية‬ ‫فيدرالية إصالح‬
‫الصناعات‬ ‫سانحة لتسريع‬
‫وتعتبر‬
‫المستحقات‬ ‫من‬ ‫أشهر‬ ‫‪6‬‬ ‫لمدة‬ ‫الشركات‬ ‫)إعفاء‬ ‫تدابير‬ ‫عدة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المقاوالت‬ ‫دعم‬ ‫الفيدرالية‬
‫سانحة لتسريع إصالح القطاع‪ ،‬وذلك من خالل اعتماد مقاربة اجتماعية تستهدف الشباب‪ .‬وتحقيقا لهذه‬ ‫تقترح‬ ‫الغاية‪،‬‬
‫تقترح‬ ‫اإلجبارية(‪ .‬كما‬
‫المستحقات‬ ‫الصحية‪ 6‬أشهر من‬ ‫والتغطية‬
‫الشركات لمدة‬ ‫االجتماعي‪،‬‬
‫)إعفاء‬ ‫عدة تدابير‬ ‫للضمان‬
‫الوطني خالل‬ ‫والصندوق‬
‫المقاوالت من‬ ‫على الدخل‪،‬‬
‫الفيدرالية دعم‬ ‫الضريبية‬
‫تقترح‬ ‫الغاية‪،‬‬
‫واإلبداعية‬ ‫الثقافية‬ ‫الصناعات‬ ‫قطاع‬ ‫مهنيي‬ ‫دعم‬ ‫إطالق‬ ‫وإعادة‬ ‫للطوارئ‬ ‫خاص‬ ‫صندوق‬
‫الضريبية على الدخل‪ ،‬والصندوق الوطني للضمان االجتماعي‪ ،‬والتغطية الصحية اإلجبارية(‪ .‬كما تقترح‬ ‫إنشاء‬ ‫الفيدرالية‬
‫الثقافية‬ ‫لﻸنشطة‬
‫واإلبداعية‬ ‫مﺨصصةالثقافية‬
‫الصناعات‬ ‫ميزانيات‬
‫وصرف قطاع‬ ‫إطالقرصد‬
‫دعم مهنيي‬ ‫المحلية على‬
‫والجماعات وإعادة‬
‫خاص للطوارئ‬ ‫الجهات‬
‫صندوق‬‫إنشاء وحﺚ‬
‫الفيدراليةفروعه‪،‬‬
‫بمﺨتلف‬
‫بمﺨتلف فروعه‪ ،‬وحﺚ الجهات والجماعات المحلية على رصد وصرف ميزانيات مﺨصصة لﻸنشطة الثقافية‬ ‫‪.2020‬‬ ‫لسنة‬ ‫واإلبداعية‬
‫النقابي للقطاع الثقافي تقنينا سريعًا للقطاع من خالل مأسسة عقود الفنانين‪ ،‬ومالءمة‬ ‫‪.2020‬‬
‫لسنةالنسيﺞ‬ ‫واإلبداعية‬
‫ممثلو‬ ‫ويطالب‬
‫الصحية‬ ‫نظام التغطية‬
‫الفنانين‪ ،‬ومالءمة‬ ‫وتوسيععقود‬
‫المعنية‪،‬مأسسة‬
‫من خالل‬‫الحكومية‬
‫القطاعات للقطاع‬ ‫لمﺨتلف‬
‫تقنينا سريعًا‬ ‫الموكولةالثقافي‬
‫االختصاصاتللقطاع‬
‫ممثلومعالنسيﺞ النقابي‬
‫ويطالبالفنان‬
‫قانون‬
‫القطاعات‬ ‫في‬ ‫والمشتغلين‬ ‫الفنانين‬ ‫إلنعاش‬ ‫الالزمين‬ ‫والمواكبة‬ ‫الدعم‬ ‫وتﺨصيﺺ‬ ‫المهنيين‬
‫قانون الفنان مع االختصاصات الموكولة لمﺨتلف القطاعات الحكومية المعنية‪ ،‬وتوسيع نظام التغطية الصحية‬‫ليشمل‬ ‫اإلجبارية‬
‫المهنيين وتﺨصيﺺ الدعم والمواكبة الالزمين إلنعاش الفنانين والمشتغلين في القطاعات‬ ‫صعوبات‪.‬‬
‫تواجهليشمل‬ ‫التي‬
‫اإلجبارية‬
‫ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ‪ :‬ﺧﻴﺎرات ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎش‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺬة ُ‬‫صعوبات‪.‬‬ ‫تواجه‬
‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫‪.3.1.4‬‬‫التي‬

‫فوريّة‬
‫باستجابة فوري‬ ‫ﻟﻠﻨﻘﺎش‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ّدابيرﺧﻴﺎرات‬
‫والقرارات‬
‫والقرارات بشكل‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ‪:‬‬‫اﻟﻤﺪىمن الت‬ ‫العديد‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔَتْﻋﻠﻰ‬‫المغرب‪ ،‬ات ِﱡﺨذ‬ ‫اﻷزﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ في‬ ‫ﻟﻠﺨﺮوج‬
‫لكوفيد‪19-‬‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺬة ُ‬
‫الحاالت األولى‬ ‫‪ُ.3.1.4‬ورِاﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫منذ ظُ ه‬
‫امليزانياتيّةةّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كبيرة‪،‬ظُ هُورِ الحاالت األولى لكوفيد‪ 19-‬في المغرب‪ ،‬ات ِﱡﺨذَتْ العديد من التّدابير والقرارات باستجابة فوريّة‬
‫ي‬ ‫الميزانيات‬ ‫بالجوانب‬
‫بالجوانب‬ ‫التدابير‬
‫التدابير‬ ‫هذه‬
‫هذه‬ ‫وتتعلق‬
‫وتتعلق‬ ‫المركزي‪.‬‬
‫املركزي‪.‬‬ ‫والبنك‬
‫والبنك‬ ‫ّة‬
‫ي‬ ‫االقتصاد‬
‫ة‬ ‫االقتصادي‬ ‫اليقظة‬
‫اليقظة‬ ‫ّة‬‫ي‬ ‫خل‬‫ة‬ ‫طرف‬
‫خلي‬ ‫طرف‬‫ن‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫سيما‬
‫من‬ ‫ال‬
‫سيما ‬ ‫المنذ‬
‫وتلك‬ ‫االجتماعي‬ ‫الضمان‬ ‫تﺨﺺ‬
‫ّ‬ ‫التي‬ ‫بالتدابير‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ُرور‬
‫كبيرة‪ ،‬ال سيما م ْن طرف خليّة اليقظة االقتصاديّة والبنك المركزي‪ .‬وتتعلق هذه التدابير بالجوانب الميزانياتيّة‬‫م‬ ‫واالحترازية‪،‬‬ ‫النقدية‬ ‫بالسياسة‬ ‫وكذلك‬ ‫ّة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ريب‬ ‫والض‬
‫ّ‬
‫تﺨﺺ الضمان االجتماعي وتلك‬ ‫ّ‬ ‫بالسياسة النقدية واالحترازية‪ ،‬مُروراً بالتدابير التي‬ ‫وكذلك التّجارية‪.‬‬ ‫بالسياسة‬ ‫ريبيّة‪،‬‬‫المتعلقة‬ ‫والض‬‫ّ‬
‫وبالوقوف على مﺨتلف التدابير ذات الطابَع االقتصادي‪ ،‬التي اتّﺨذتها السلطات العمومية منذ انْطالق األزمة‪،‬‬ ‫ّجارية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫بالسياسة‬ ‫المتعلقة‬
‫العمومية منذ انْطالق األزمة‪،‬‬ ‫السلطاتاإلنعاش‪.‬‬ ‫ّﺨذتهاثانية ته ّم‬ ‫ومرحلة‬ ‫التي ات‬ ‫حمائيّة‪،‬‬ ‫مرحلة أولى‬
‫االقتصادي‪،‬‬ ‫العمل‪:‬الطابَع‬ ‫مرحلتيْن من‬
‫التدابير ذات‬ ‫مﺨتلف‬ ‫علىبين‬
‫التمييز‬ ‫وبالوقوف‬ ‫يمكن‬
‫اإلنعاش‪.‬الطوارئ الصحية على‬ ‫الصتهحّ ّمي وحالة‬ ‫الحجرثانية ّ‬‫ومرحلة‬ ‫تداعيات‬ ‫أولىمنحمائيّة‪،‬‬ ‫العمل‪:‬هومرحلة‬
‫التﺨفيف‬ ‫الحماية‬ ‫مرحلة من‬
‫بينمنمرحلتيْن‬ ‫التمييز ُ‬
‫الهدف‬ ‫يمكنكا َن‬ ‫وق ْد‬
‫الصحّ ي وحالة الطوارئ الصحية على‬ ‫اإلنتاج‪:‬الحماية هو التﺨفيف من تداعيات الحجر ّ‬ ‫قدرات مرحلة‬ ‫الطلبكا َنوعلى ُ‬
‫الهدف من‬ ‫وق ْد‬
‫‪ -‬بمُحاولة الح ّد من خسائر الدّخْ ل والشّ غل والتﺨفيف من اﻵثار السﱠ ل ْبية على الطلب وعلى القدرة الشرائية‪.‬‬ ‫اإلنتاج‪:‬‬ ‫قدرات‬ ‫وعلى‬ ‫الطلب‬
‫الشرائية‪.‬‬
‫أجل تفادي أيّ‬ ‫وعلىمنالقدرة‬ ‫الماديالطلب‬
‫والبشري(‬ ‫)الرأسمالْبية على‬
‫للمقاوالت اﻵثار السﱠ ل‬
‫والتﺨفيف من‬ ‫القدراتوالشّ غل‬
‫اإلنتاجية‬ ‫على الدّخْ ل‬
‫خسائر‬ ‫الحفاظ‬ ‫الح ّد من‬ ‫ُحاولةعلى‬
‫بالعمل‬ ‫‪ --‬بم‬
‫المادي والبشري( من أجل تفادي أيّ‬ ‫)الرأسمالبعد‪.‬‬
‫اإلنعاش فيما‬ ‫للمقاوالت‬ ‫اإلنتاجية تسْ هيل‬
‫القدرات من شأنه‬‫األمْر الذي‬ ‫لﻺنتاج‪،‬على‬
‫محتملالحفاظ‬ ‫‪ -‬تراجُ ٍع‬
‫بالعمل على‬
‫بعد‪.‬أ ْن تُم ّك َن النّشاط االقتصادي من‬ ‫شأنها‬‫اإلنعاشمنفيما‬
‫هيل ناجعة‬ ‫وضعتسْخطّ ة‬ ‫تقتضي شأنه‬
‫فهيالذي من‬ ‫اإلنعاش‪،‬األمْر‬
‫لمرحلةلﻺنتاج‪،‬‬ ‫بالنسبة محتمل‬
‫أما تراجُ ٍع‬
‫منّة‬ ‫الوضعي‬ ‫ْ‬
‫االقتصادي‬ ‫ّشاطبتحسن‬ ‫ترتهن‬
‫الﺨطّ َنة الن‬
‫هذه ْن تُم ّك‬ ‫شأنها أ‬ ‫أنّ مثل‬ ‫واألكيدمن‬
‫خطّلةّ‪ .‬ناجعة‬ ‫وضع األق‬
‫تقتضيَة على‬
‫فهيقبل األ ْزم‬ ‫اإلنعاش‪،‬عليْه‬
‫الذي كان‬ ‫المستوى‬
‫لمرحلة‬ ‫بالنسبة‬ ‫استعادَة‬ ‫أما‬
‫والشغل‪،‬‬
‫الوضعيّة‬ ‫ْ‬ ‫االقتصادي‬
‫الصحديَة المستوى الذي كان عليْه قبل األ ْزمَة على األقلّ‪ .‬واألكيد أنّ مثل هذه الﺨطّ ة ترتهن بتحسن‬
‫ّشاط‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ُوق‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫للقيود‬ ‫َر‬ ‫ب‬‫ك‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫بتﺨفيف‬
‫ٍ‬ ‫َاح‬ ‫م‬ ‫السّ‬ ‫د‬ ‫قص‬‫ْ‬ ‫إلخ(‪،‬‬ ‫ّال‪،‬‬‫ع‬ ‫ف‬ ‫عالج‬ ‫)لقاح‪،‬‬ ‫ّة‬ ‫استعا‬
‫في‬
‫والشغل‪،‬‬ ‫اإلنعاش‪،‬‬ ‫فإنّ خطّ ة‬
‫االقتصادي‬ ‫ّشاط‬‫ذلك‬ ‫ُوق الن‬ ‫ّين‪.‬تعومع‬ ‫االقتصاديالتي‬
‫والفاعلينبَر للقيود‬
‫بتﺨفيف أ ْك‬ ‫ٍ‬ ‫األسر‬
‫السّ مَاح‬‫صفوف‬‫قصد‬ ‫في ْ‬ ‫إلخ(‪،‬‬ ‫الثقة‬‫بتجديدِعّال‪،‬‬
‫ماح عالج ف‬ ‫وخاصيةّة السّ‬
‫)لقاح‪،‬‬ ‫ّ‬
‫الصح‬
‫التدابير‬
‫في‬ ‫سلسلة من‬ ‫ذلكتأكيد‬ ‫ومعبك ّل‬ ‫تصاحبها‬ ‫والفاعلينينبغي أ ْن‬ ‫األسر ومدّتها‪،‬‬‫الجائحة‬ ‫المرتبطةفيبتطوّر‬ ‫ماحالكبيرة‬ ‫وخاصةالشّالسّكوك‬ ‫سياق ّ‬
‫اإلنعاش‪ّ ،‬‬
‫التدابيرا‬
‫جد‬ ‫تباينة‬
‫خطّ ة‬
‫رات ُ‬
‫والقطاعات‪.‬‬
‫فإنّ‬
‫الجهات ّ‬ ‫بحسب‬
‫االقتصاديّين‪.‬‬
‫ّا‬
‫د‬ ‫ج‬ ‫وانطل ْ‬
‫ُتباينة‬ ‫م‬
‫ّ ْ‬
‫ّرات‬ ‫و‬ ‫وتط‬ ‫(‪،‬‬ ‫‪Stop‬‬
‫صفوف‬
‫‪and‬‬ ‫‪go‬‬ ‫)‬ ‫ْ»‬‫ق‬
‫بتجديدِ الثقة‬
‫ل‬
‫ِ‬ ‫وانط‬ ‫ّف‬
‫ْ‬ ‫ق‬ ‫«تو‬ ‫بصيغة‬ ‫ية‬ ‫حّ‬ ‫الص ّ‬ ‫ّّ‬
‫سياقح الشّ كوك الكبيرة المرتبطة بتطوّر الجائحة ومدّتها‪ ،‬ينبغي أ ْن ِ تصاحبها بك ّل تأكيد سلسلة من‬
‫م‬ ‫وتطو‬ ‫‪،)stop‬‬ ‫‪and‬‬ ‫(‪go‬‬ ‫»‬‫ق‬ ‫ف‬ ‫«توق‬ ‫بصيغة‬ ‫وذلك‬ ‫الوبائية‬ ‫الحالة‬ ‫تطور‬ ‫مع‬ ‫ية املتماشية‬ ‫الص‬
‫والقطاعات‪.‬‬ ‫بحسبيةالجهات‬
‫والقطاعات‪ .‬الذي‬ ‫خطة اإلنعاش‪،‬‬ ‫الجهات‬
‫بحسب بشأن‬ ‫‪29‬دّا يوليوز‪،‬‬ ‫في ج‬ ‫بتاريخُتباينة‬
‫الملكّرات م‬ ‫جاللة(‪ ،‬وتطو‬ ‫خطاب‪Stop‬‬ ‫‪and go‬‬ ‫اإلشارةْ» )إلى‬
‫وانط ِلق‬ ‫ّف‬ ‫ذاته‪«،‬توق ْ‬
‫تجدر‬ ‫بصيغة‬ ‫الصحّالسياق‬ ‫في ّ‬
‫سيﺨصﺺ‬
‫الذي‬ ‫اإلنعاش‪ّ ،‬‬ ‫المالي‬
‫خطة‬ ‫الغالف‬
‫هيبشأن‬ ‫يوليوز‪،‬‬‫‪29‬درهم‬ ‫مليار‬‫‪120‬في‬‫بتاريخ‬‫الﺨام‪ ،‬أيْ‬ ‫جاللة الملك‬ ‫خطابالداخلي‬ ‫إلىالناتﺞ‬ ‫اإلشارة من‬
‫تجدرفي المائة‬ ‫حواليْ ‪11‬‬ ‫جاء فيه أنّ‬
‫السياق ذاته‪،‬‬ ‫في‬
‫سيﺨصﺺ‬ ‫ّ‬ ‫جاء فيه أنّ حواليْ ‪ 11‬في المائة من الناتﺞ الداخلي الﺨام‪ ،‬أيْ ‪ 120‬مليار درهم هي الغالف المالي‬
‫‪ - 75‬أثار الدعم المقدم للمشاريع الفنية الذي منحته الوزارة الوصية )‪ 14‬مليون درهم( جدال في الوسط الفني بشأن المعايير المعتمدة لتﺨصيﺺ هذا الدعم‪.‬‬
‫حيﺚ استنكر العديد من الفنانين المغاربة طريقة توزيع الدعم التي اعتبروها غير منصفة بل وتنطوي على حيف‪ ،‬مما دفع الوزارة إلى تقديم توضيحات‬
‫المقدم للمشاريع الفنية الذي منحته الوزارة الوصية )‪ 14‬مليون درهم( جدال في الوسط الفني بشأن المعايير المعتمدة لتﺨصيﺺ هذا الدعم‪.‬‬
‫الدعمالعملية‪.‬‬ ‫‪ - 75‬أثار‬
‫بﺨصوص هذه‬
‫حيﺚ استنكر العديد من الفنانين المغاربة طريقة توزيع الدعم التي اعتبروها غير منصفة بل وتنطوي على حيف‪ ،‬مما دفع الوزارة إلى تقديم توضيحات‬
‫بﺨصوص هذه العملية‪.‬‬
‫‪70‬‬
‫‪70‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪829‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫لموا َكبَة اإلنعاش االقتصادِ يّ ‪ .‬وهو مجهود ال يُستهان به لالستجابة لحجم االنكماش الذي يُعاني منه االقتصاد‬
‫الوطني‪.‬‬
‫وبصفة عامّة‪ ،‬فقد انﺨرط المغرب في بعﺾ اإلجراءات والتدابير التي اتﺨذتها بلدان أخرى‪ ،‬بما يتناسب مع‬
‫إمكانياته التّنموية‪ ،‬ولكن دون التوجّ ه نحو اتﺨاذ تدابير ذات صبغة غير معهودة ومبتكرة بدأتها بعﺾ البلدان‬
‫في سياق األزمة االستثنائية‪.‬‬
‫فيما يتعلق بالنتائﺞ المؤقتة الناجمة عن التدابير المتﺨذة في نهاية النصف األول من سنة ‪ ،2020‬فإنّها‪،‬‬
‫إلى جانب التﺨفيف التدريجي من قيود الحجر الصحي‪ ،‬قد ساعدتْ على إطالق حركة طفيفة من اإلنعاش‬
‫الجزئيّ لالقتصاد‪ .‬وقد أكّدت معطيات المندوبية السامية للتﺨطيط أنّ ما يقرب من ثلﺚ المقاوالت قد‬
‫استأنفتْ نشاطها الطبيعيّ ‪ ،‬كما استعادت ‪ 44‬في المائة من المقاوالت مجموع شغّيلتها‪.‬‬
‫أمّا منتوج «ضمان إقالع» ومنتوج «إقالع المقاوالت الصغيرة والصغيرة جدا»‪ ،‬فقد استفاد منهما إلى غاية‬
‫‪ 16‬أكتوبر ‪ 2020‬حواليْ ‪ 5270‬و‪ 18.208‬مقاولة على التوالي‪ .76‬وتصل استفادة القطاع الصناعيّ من هاتيْن‬
‫اﻵليتيْن إلى ‪ 33‬في المائة‪ ،‬يليها قطاع التجارة والتوزيع )‪ 31‬في المائة( ث ّم قطاع البناء واألشغال العمومية‬
‫)‪ 17‬في المائة(‪.77‬‬
‫الوضعيّة مطبوعة بالهشاشة كما أنّ مستوى الشكوك‬ ‫ْ‬ ‫مع ذلك‪ ،‬وعلى الرغم من هذه الجهود المبذولة‪ ،‬ال تزال‬
‫يظ ّل مُرتفعا للغاية بﺨصوص احتمال انتشار موْجة ثانية من الفيروس‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬لم تستفد جميع‬
‫ال عن أنّ آفاق االنتعاش بالنسبة لقطاعات معيّنة‪،‬‬
‫فض ً‬
‫الجهات من نفس الدرجة من التﺨفيف من قيود التنقّل‪ْ ،‬‬
‫كالسياحة والنقل الجوي‪ ،‬تظل غير واضحة إلى ح ّد ما في السّ ياق الحالي‪.‬‬
‫الﺨاصة في‬
‫ّ‬ ‫صعيد آخر‪ ،‬واستنادا إلى المالحظات التي أبداها ممثلو مﺨتلف أصناف المُقاوالت‬ ‫ٍ‬ ‫على‬
‫منتجات التمويل المضمونة التي‬
‫ِ‬ ‫المغرب‪ ،78‬فقد واجهت نسبة كبيرة من المقاوالت صعوبات في الولوج إلى‬
‫انطلق العمل بها‪ِ .‬لنُذ ّك ْر هنا أنه حسب البحﺚ الميداني الذي أجراه االتّحاد العام لمقاوالت المغرب‪ ،‬فإنّ‬
‫‪ 35‬في المائة فقط من المقاوالت المُستجْ وبَة تنوي اللجوء إلى آلية «ضمان إقالع» الجديدة‪ ،‬بسبب شروط‬
‫االستفادة التي ال تشجع‪ ،‬ال سيما فيما يتعلق بحجم ال ّديْن‪ ،‬أو بسبب عدم تحمسها النّاجم ع ْن رفﺾ طلباتها‬
‫السابقة في إطار آلية «ضمان أوكسجين»‪.‬‬
‫في السياق ذاته‪ ،‬ينبغي اإلشارة إلى أنّ معظم التدابير المتعلّقة باإلنعاش هي بمثابة ديون‪ ،‬في حين لم‬
‫األولوية للحلول المتعلقة بالنهوض بالقدرات المالية الذاتية وشبه الذاتية‪ ،‬وذلك رغم أن غالبية‬
‫يتم إعطاء األولية‬
‫المقاوالت تعاني من نقﺺ رأس المال‪ .‬وبالتالي‪ ،‬تُحيل هذه الحلول إلى مﺨاطر المديونية المفرطة للمُقاوالت‬
‫الﺨاصة عند الﺨروج من األزمة‪ ،‬مما يشكل تهديدًا الستمراريّتها‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬وفي الحالة المتشائمة‬ ‫ّ‬
‫لسيناريو اإلفالس الجماعي للمقاوالت الصغيرة والصغيرة جدا والمقاولين الذاتيين‪ ،‬ل ْن يكو َن القطاع البنكي‬
‫في منأى تمامًا من التّداعيّات السﱠ لبية لمثل هذا التطوّر‪ ،‬حتى مع وجود ضمانات للدولة على منتجات صندوق‬
‫الضمان المركزيّ ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ال عن ذلك‪ ،‬فإنّ الموارد البشرية غير المؤهلة هي الفئة األكثر تضرّراً من تداعيات األزمة الصحية‪،‬‬ ‫فض ً‬‫ْ‬
‫ومن المحتمل ّأال تستفي َد من االنتعاش الجزئيّ للنشاط االقتصادي‪ .‬وقد أشار آخر بحﺚ ميدانيّ للمندوبية‬
‫السامية للتﺨطيط‪ ،‬حول استئناف نشاط المقاوالت‪ ،‬إلى أنّ حوالي ‪ 56‬في المائة من الوحدات اإلنتاجية‬
‫المُسْ تَجْ َوبَة ق ْد صرّحَ ت أنها ال تستطيع استعادة هذه الفئة‪ .‬مثْ ُل هذه المعطيات تشير إلى أنه في حالة بذل‬

‫‪ - 76‬التقرير االقتصادي و المالي المرفق بمشروع قانون المالية لسنة ‪2021‬‬


‫‪ - 77‬صندوق الضمان المركزي‬
‫‪ - 78‬االتحاد العام للمقاوالت والمهن واالتحاد العام لمقاوالت المغرب‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪830‬‬
‫مجهود إلعادة هيكلة النسيﺞ اإلنتاجي خالل مرحلة اإلنعاش‪ ،‬فإنه من المحتمل جدّا أ ْن تحدث التغييرات على‬
‫حساب شرائﺢ واسعة من الساكنة النشيطة غير المؤهﱠ لة‪.‬‬
‫في ما يتعلق بﺨطة اإلنعاش االقتصادي الذي يقوم على ضخ حوالي ‪ 120‬مليار درهم في االقتصاد الوطني‬
‫المعطيات التي قدمتها وزارة االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة‪ ،‬بتشاور مع المجموعة المهنية‬
‫َ‬
‫وبالنظر إلى ال ــصيغ ـ ـ ـ ــة‬
‫السامية‪ ،‬يتبين‬
‫امللكية‬ ‫الملكيةللتوجيهات‬
‫التوجيهاتالفعلي‬
‫أجل التنزيل‬ ‫لبنوك المغرب )‪ (GPBM‬واالتحاد العام لمقاوالت المغرب )‪ ،(CGEM‬من‬
‫بشأن‬
‫طرفالدولة‪.‬‬
‫الدولة‪.‬‬ ‫مضمونةمنمنطرف‬
‫مضمونة‬ ‫بنكية‬
‫بنكية‬ ‫قروض‬
‫قروض‬ ‫عبارة عن‬
‫عبارة عن‬ ‫درهمدرهم‬ ‫مليار‬
‫‪ 75‬مليار‬ ‫‪ 75‬أي‬ ‫الغالف أي‬
‫املتوقع‬ ‫منالمتوقع‬
‫الغالف‬
‫‪62,5‬منفي املائة‬ ‫المائة‬ ‫السامية‪ ،‬في‬
‫يتبين أن‬ ‫أن ‪62,5‬‬
‫وفي المقابل‪ ،‬تظل مساهمة الميزانية في الغالف اإلجمالي قليلة نسبيا‪ .‬غير أن خطة اإلنعاش الصارمة‬
‫يجب أن تستند أوالً على جهود الميزانية المدعوة للعب دور رائد في إنعاش االقتصاد الوطني‪ ،‬في حين يتعين‬
‫على السياسة النقدية أن تحذو حذوها عبر تيسير اإلنعاش االقتصادي عن طريق وضع شروط مواتية خالل‬
‫هذه المرحلة الحرجة‪.‬‬
‫وتكمن حدود خطة اإلنعاش االقتصادي التي تسود فيها القروض البنكية المضمونة من طرف الدولة في‬
‫كون هذه القروض تظل أدوات ديون وبالتالي ال يستفيد منها إال أولئك الذين لديهم قدرة مؤكدة على السداد‪،‬‬
‫في وقت ال تتمكن الغالبية العظمى من المقاولين الذاتيين والصناع الحرفيين والوحدات الصغرى المنظمة‬
‫وغير المنظمة‪ ،‬التي تأثرت بتداعيات األزمة‪ ،‬من االستفادة منها‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬فإن منﺢ القروض البنكية‬
‫المضمونة من طرف الدولة وزناً أكبر في خطة اإلنعاش االقتصادي قد ال يؤدي إلى النتائﺞ المرجوة‪.‬‬
‫كما تجدر اإلشارة إلى أن تمويل خطة اإلنعاش االقتصادي ما زالت تعتمد على الوسائل التقليدية وال تنﺺ‬
‫التي تعرضت‬
‫للصدمة التي‬
‫االستثنائيللصدمة‬ ‫الطابعالطابع‬
‫االستثنائي‬ ‫الرغم من‬
‫على من‬
‫مبتكرة‪،‬الرغم‬
‫غير على‬ ‫اعتيادية أو‬
‫اعتيادية‪،‬‬ ‫غير غير‬ ‫أدواتتمويل‬
‫تمويل‬ ‫على أدوات‬
‫على‬
‫لها جميع فئات المقاوالت‪ .‬فإذا تمكن صانعو القرار في الوقت الراهن‪ ،‬من الصمود أمام الدعوات للجوء‬
‫لسياسات غير تقليدية‪ ،‬نظرًا للمﺨاطر المحتملة المرتبطة بها‪ ،‬فإن استمرار تفشي الوباء لمدة أطول أو‬
‫تدهور الحالة الوبائية‪ ،‬كلها عوامل تدفع بالدنا إلى إعادة النظر في خياراتها االقتصادية‪.‬‬
‫‪ .4.1.4‬ﺣﻜﺎﻣﺔ أزﻣﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ‪ 19-‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬
‫والتنمية املستدامة‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫بالبيئةﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ‬‫مصالح الدولة املكلفة‬
‫إشراكﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﺪوﻟﺔ‬
‫أ‪ .‬إﺷﺮاك‬

‫ال عن تأمين‬
‫خاصا لتوفير السلع االستهالكية‪ ،‬فض ً‬
‫ً‬ ‫لمواجهة هذه األزمة‪ ،‬أولت السلطات المغربية اهتمامًا‬
‫التموين بالمنتجات الغذائية كالحبوب والزيوت والسكر‪ ،‬إلخ‪ .‬كما تم اتﺨاذ هذه اإلجراءات من خالل مراقبة‬
‫مؤشرات العرض والطلب من أجل ضمان توفر المنتجات‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بمراقبة األوساط البيئية‪ ،‬تم تسجيل تدخالت متباينة دون تنسيق فيما بينها‪ .‬وهو األمر الذي‬
‫يقتضي تضافر جهود الهيئات المسؤولة عن المراقبة بهدف تعزيز التحكم في المياه العادمة ومياه االستحمام‬
‫ونوعية الرمال على مستوى السواحل‪.‬‬
‫باإلشكاليات البيئية‪ ،‬فقد صدر القانون ‪ 7917.49‬المتعلق بالتقييم‬
‫أما في ما يتعلق بمبدأ االحتراز في مواجهة اإلشكاليات‬
‫البيئي‪ ،‬والذي يقضي بإدماجه في مﺨتلف سياسات وبرامﺞ التنمية من أجل استباق التداعيات البيئية على‬
‫الساكنة‪ .‬ويهدف هذا القانون الذي يعد جزءًا من تنفيذ القانون اإلطار رقم ‪ 12.99‬بمثابة ميثاق وطني للبيئة‬
‫والتنمية المستدامة‪ ،‬إلى تجاوز بعﺾ الثغرات التي أبان عنها القانون رقم ‪ 03.12‬المتعلق بدراسات التأثير‬
‫على البيئة‪ ،‬من خالل إتاحة إمكانية تعزيز مبدأ الوقاية المستمد من القانون الدولي للبيئة وبالتالي المساهمة‬
‫في تنفيذ التزامات المغرب بموجب االتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة‪.‬‬

‫‪ - 79‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 6908‬بتاريخ ‪ 13‬غشت ‪2020‬‬

‫‪72‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪831‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫ب‪ .‬إﺷﺮاك اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ‬

‫باإلضافة إلى تعبئة القطاعات الوزارية المعنية )وزارة الصحة‪ ،‬وزارة الداخلية‪ ،‬وزارة التجارة والصناعة‪،‬‬
‫وزارة الفالحة‪ ،‬إلخ( ولجنة اليقظة االقتصادية‪ ،‬قامت الجماعات الترابية بتعبئة الوسائل الالزمة‪ ،‬كل حسب‬
‫اختصاصاته‪ ،‬من أجل مواجهة أزمة كوفيد‪ .19-‬ومن بين اإلجراءات المتﺨذة‪ ،‬ينبغي التذكير بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تعبئة الموارد المالية لضمان اإلمدادات في حال نقﺺ األجهزة ومعدات التعقيم‪ .‬في هذا اإلطار‪،‬‬
‫ساهمت جهات المغرب بمبلﻎ ‪ 1.5‬مليار درهم في حساب «الصندوق الﺨاص لتدبير جائحة فيروس‬
‫كورونا )كوفيد‪»(19-‬؛‬
‫‪ -‬تعزيز التنمية االقتصادية من طرف الجهات عبر لجنة اليقظة الجهوية التي تتمثل مهمتها في دعم لجنة‬
‫اليقظة االقتصادية على الصعيد المركزي ودراسة تداعيات كوفيد‪ 19-‬على الجوانب االقتصادية على‬
‫الصعيد الجهوي؛‬
‫الصحية‪،‬‬
‫خالل األزمة‬ ‫أهميةى خالل‬
‫قصوىاألزمة‬ ‫أهمية قصو‬ ‫مساهمتها ذات‬
‫مساهمتها ذات‬ ‫كانتكانت‬ ‫(‪،(،)BCH‬والتي‬
‫والتي‬ ‫الصحة )‪BCH‬‬
‫لحفظ الصحة‬ ‫البلديةلحفﻆ‬
‫املكاتبالبلدية‬ ‫تعبئةتعبئة‬
‫المكاتب‬ ‫–‬
‫الوطني للسالمة‬
‫للمنتجات‬ ‫المكتبالصحية‬
‫الوطنيمنللسالمة‬
‫املكتبمكونة‬
‫من لجنة‬
‫إطار‬ ‫لجنة في‬
‫مكونة‬ ‫األساسية‬
‫بالموادفي إطار‬ ‫التموين‬
‫األساسية‬ ‫مراقبةباملواد‬
‫إلىالتموين‬
‫باإلضافةاقبة‬ ‫الصحية‪،‬‬
‫باإلضافة إلى مر‬
‫والجماعة‪.‬الصحة والجماعة‪.‬‬
‫الصحة ومصالﺢ‬
‫ومصالحالغذائية‬
‫للمنتجات‬ ‫الصحية‬
‫الغذائية‬
‫إشراكها‪ ،‬من خالل جمعيتها‪ ،‬في أشغال لجنة اليقظة‬ ‫إشريتم‬
‫اك الجهات‪،‬‬ ‫الجهات لم‬
‫أن لم يتم‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أنه‬
‫االقتصادية على الصعيد الوطني‪ ،‬وبالتالي لم تساهم في بلورة مﺨطط اإلنعاش االقتصادي الذي أعدته‬
‫الحكومة‪.‬‬
‫على اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ :‬اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ واﻟﻔﺮص‬
‫الجائحةﻋﻠﻰ‬
‫‪ .2.4‬اﻟﺘﺤﻮﻻت واﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﻟﻮﺑﺎء‬
‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ أﻣﺎم اﻟﻤﻐﺮب‬
‫‪ .1.2.4‬ﺗﻮﺳﻴﻊ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‬

‫أ‪ .‬اﻵﻓﺎق اﻟﺘﻲ ﺣﺪدﺗﻬﺎ أﻫﺪاف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬

‫التي يتعين‬
‫يتعين‬ ‫األهداف التي‬
‫تحدداألهداف‬ ‫التي التي‬
‫تحدد‬ ‫المستدامة‬ ‫أهداف التنمية‬
‫املستدامة‬ ‫أعمال التنمية‬
‫جدول خطة‬
‫‪20152015‬‬
‫املتحدةسنةسنة‬
‫األممالمتحدة‬
‫اعتمدت األمم‬
‫بلوغها بحلول عام ‪ .2030‬ومن بين أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر‪ ،‬نجد الهدف الثالﺚ وهو ضمان‬
‫ال عن مكافحة األمراض‬ ‫الصحة الجيدة والرفاه‪ ،‬من خالل تحسين الصحة اإلنجابية وصحة األم والطفل‪ ،‬فض ً‬
‫المعدية الرئيسية وغير المعدية والبيئية والعقلية‪ .‬كما تﺨطط لوضع أنظمة وقائية تهدف إلى الحد من‬
‫السلوكيات المنحرفة والمﺨاطر على الصحة‪ ،‬وضمان ولوج الجميع إلى التغطية الصحية الشاملة والﺨدمات‬
‫الصحية‪ ،‬ودعم البحﺚ والتطوير في مجاالت األدوية واللقاحات وتحسين تدبير المﺨاطر الصحية في البلدان‬
‫النامية‪ .‬وإضافة إلى الهدف الثالﺚ المﺨصﺺ للصحة على وجه التحديد‪ ،‬فإن معظم األهداف الستة عشر‬
‫األخرى تساهم في تحسين المكونات االجتماعية للصحة )القضاء على الفقر والجوع‪ ،‬وضمان األمن الغذائي‪،‬‬
‫والتعليم‪ ،‬ومكافحة التغير المناخي‪ ،‬إلخ(‪.‬‬
‫ب‪ .‬اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬

‫‪ .2024-2020‬وتحدد‬
‫‪2025‬‬ ‫وضعت منظمة الصحة العالمية مسودة االستراتيجية العالمية بشأن الصحة الرقمية‬
‫هذه المسودة رؤية وأغراضا استراتيجية وإطار عمل لالرتقاء بالصحة الرقمية في العالم وفي البلدان على‬
‫المستويين الوطني ودون الوطني‪ .‬وتسعى إلى تحسين توفير خدمات الرعاية الصحية من خالل تنفيذ‬
‫االستراتيجيات الصحية الوطنية وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪832‬‬
‫ج‪ .‬ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﺑﺸﺄن اﻟﺼﺤﺔ‬

‫أبرزت جائحة فيروس كورونا أهمية اعتماد وتطوير مقاربة متعددة األبعاد لتدبير مجال الصحة‪ .‬فنظرا‬
‫للترابط القائم بين صحة اإلنسان والحيوان وكذا ارتباطهما بالمنظومات البيئية التي يعيشان فيها‪ ،‬فإن مفهوم‬
‫«الصحة الواحدة» )‪ (One Health‬أضحى أكثر من أي وقت مضى على قدر كبير من األهمية والراهنية‪،‬‬
‫هذا الصدد‪،‬‬
‫الصدد‪ ،‬شرعت‬ ‫وفيهذا‬
‫مستقبال‪.‬وفي‬
‫مستقبال‪.‬‬ ‫تظهر‬
‫تظهر‬ ‫يمكن أن‬
‫يمكن أن‬ ‫التيالتي‬ ‫األوبئة‬
‫األوبئة‬ ‫استباق‬
‫استباق‬ ‫أفضل من‬
‫أفضل من‬ ‫بشكلبشكل‬ ‫التمكن‬
‫التمكن‬ ‫من أجل‬
‫وذلك من‬
‫منظمة الصحة العالمية في التعاون مع منظمة األغذية والزراعة لﻸمم المتحدة )الفاو( والمنظمة العالمية‬
‫لصحة الحيوان من أجل تعزيز االستجابات المشتركة ومتعددة القطاعات في مواجهة المﺨاطر الغذائية‪،‬‬
‫والمﺨاطر الناجمة عن األمراض الحيوانية المنشأ وسائر التهديدات الصحية العمومية في ظروف اختالط‬
‫البشر بالحيوانات والنظم اإليكولوجية‪.‬‬
‫‪ .2.2.4‬ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﺘﻔﺎوﺗﺎت وﺗﺪﻫﻮر اﻷوﺿﺎع اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫أ‪ .‬ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻜﺎﻓﺊ ﻓﻲ زﻣﻦ اﻷزﻣﺔ‬

‫يكشف مؤشر «فقر التعلم»‪ ،‬الذي طرحه البنك الدولي في ‪ ،2019‬أن ‪ 53‬في المائة من األطفال في سن‬
‫العاشرة في البلدان النامية ال يستطيعون قراءة نﺺ بسيط وفهمه‪.‬‬
‫لقد أدى الوباء إلى تفاقم هذا الوضع من خالل المساهمة في تراجع التعلم في جميع أنحاء العالم‪ ،‬وزيادة‬
‫التربوية‪ ،‬سيعاني‬
‫سيعاني‬ ‫المنظومات التربوية‪،‬‬
‫معظم املنظومات‬
‫تطبعبها معظم‬
‫التيتتميز‬
‫الكبرىىالتي‬ ‫ألوجه التفاوت‬
‫التفاوت الكبر‬ ‫ونظرا ألوجه‬
‫المدرسي‪ .‬ونظرا‬ ‫معدالت الهدر‬
‫الهدر املدر�سي‪،‬‬ ‫معدالت‬
‫األطفال األكثر فقرا من أسوأ تداعيات األزمة‪.‬‬
‫وفي إفريقيا‪ ،‬كان قطاع التعليم أكثر القطاعات تضررًا من تداعيات كوفيد‪ ،19-‬مع تسجيل العديد من أوجه‬
‫البنيوية التي تعيق التعلم عن بعد‪ .‬وقد أثر ذلك بشكل رئيسي على األطفال الذين يعيشون في‬ ‫القصور الهيكلية‬
‫المناطق القروية النائية والذين ال يستفيدون من الولوج لﻺنترنت والتلفزة وأحيانًا حتى الراديو‪.‬‬
‫ب‪ .‬ﺿﻌﻒ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫وتصف منظمة العمل الدولية الحماية االجتماعية بأنها آلية ال غنى عنها لتقديم الدعم لﻸفراد أثناء األزمة‪.‬‬
‫وتشير إلى أنه على الرغم من أن الفيروس ال يميز بين األغنياء والفقراء‪ ،‬إال أن تداعياته متفاوتة للغاية‪.‬‬
‫ووفقًا لمنظمة العمل الدولية‪ ،‬فإن ‪ 55‬في المائة من سكان العالم غير مشمولين بهذه المنظومة مع وجود ‪20‬‬
‫في المائة فقط من العاطلين عن العمل الذين يستفيدون من التعويضات عن البطالة‪.‬‬
‫ويؤدي فقدان الشغل‪ ،‬بسبب األزمة الحالية‪ ،‬إلى زيادة مﺨاطر تعرض العمال وأسرهم للفقر‪ .‬ويمكن أن يكون‬
‫لذلك تداعيات مستدامة على نظام الحماية االجتماعية العالمي‪ ،‬ألن وجود تكاليف طبية في سياق فقدان‬
‫أنظمة‬ ‫التيلديها‬
‫لديها أنظمة‬ ‫التي‬ ‫البلدان‬
‫البلدان‬ ‫نجد أن‬
‫نجد أن‬ ‫هكذاهكذا‬
‫العمال‪.‬العمل‪.‬‬
‫ومدخراتعقود من‬ ‫العمل‬
‫العمال طيلة‬ ‫التيمن‬
‫شكلها‬ ‫عقود‬‫تدميررات‬ ‫إلى إلى‬
‫تدميراملدخ‬ ‫يؤدي‬ ‫المداخيلقدقد‬
‫يؤدي‬ ‫املداخيل‬
‫حماية اجتماعية شاملة وقوية تستطيع مواجهة التداعيات االجتماعية ألزمة عالمية مماثلة لـكوفيد‪.19-‬‬
‫وحسب منظمة العمل الدولية‪ ،80‬يعد المغرب من بين البلدان األقل استثمارًا في هذا الميدان‪ ،‬حيﺚ تمثل‬
‫النفقات العمومية في هذا المجال أقل من ‪ 5‬في المائة من الناتﺞ الداخلي اإلجمالي‪ .‬وال يستفيد من خدمات‬
‫الحماية االجتماعية سوى أجراء القطاع الﺨاص المنظم الذين يتمتعون بعمل قار‪ ،‬وموظفي وأعوان الدولة‬
‫وذوي حقوقهم‪.‬‬
‫لقد أدى انﺨفاض معدل التغطية االجتماعية في بالدنا وعدم تجانس أنظمة الحماية االجتماعية الجاري‬
‫بها العمل إلى خلق صعوبات بالنسبة للسلطات العمومية في تدبير األزمة الوبائية‪ .‬ومن أجل معالجة هذه‬

‫‪ - 80‬تقرير منظمة العمل الدولية حول الحماية االجتماعية‪2019 ،‬‬

‫‪74‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪833‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫الوضعية‪ ،‬دعا جاللة الملك‪ ،‬خالل خطاب العرش وافتتاح السنة التشريعية برسم ‪ ،2020‬إلى إطالق ورش‬
‫تعميم الحماية االجتماعية على باقي شرائﺢ الساكنة‪ .‬وبالتالي‪ ،‬ستسهر الحكومة على الشروع التدريجي‬
‫ً‬
‫يناير‪.2021‬‬
‫‪.2021‬‬ ‫منمنيناير‬ ‫انطالقا‬
‫انطالقا‬ ‫‪(AMO‬‬
‫(‪)AMO‬‬ ‫اإلجبارية )‬
‫اإلجبارية‬ ‫الصحية‬
‫الصحية‬ ‫التغطية‬
‫التغطية‬ ‫تعميمتعميم‬
‫للجميع‪،‬منبدءا من‬
‫للجميع‪ ،‬بدءًا‬ ‫االجتماعية‬
‫االجتماعية‬ ‫للتغطيةالتغطية‬
‫في توفير‬
‫ج‪ .‬ﻫﺸﺎﺷﺔ اﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬

‫حسب ميشيل باشيليت‪ ،‬مفوضة األمم المتحدة السامية لحقوق اإلنسان‪ ،‬فإن الحجر الصحي و‪/‬أو أي إجراء‬
‫ويجبويجب‬
‫بالتالي‬ ‫السكان‬ ‫على حياة‬
‫السكان‬ ‫تداعيات حياة‬ ‫يكون له‬
‫تداعيات على‬ ‫يمكن أن‬
‫يكون له‬ ‫كوفيد‪19-‬‬
‫يمكن أن‬ ‫انتشار‬
‫كوفيد ‪19 -‬‬ ‫ومكافحة‬
‫انتشار‬ ‫احتواء‬
‫ومكافحة‬ ‫يهدفإلىإلى‬
‫احتواء‬ ‫آخريهدف‬
‫مماثل آخر‬
‫مماثل‬
‫أن يتم تنفيذها دائمًا بما يتوافق مع معايير حقوق اإلنسان‪ .‬لذا يجب على الدول أن تواصل ضمان حفﻆ‬
‫النظام وحماية النساء واألشﺨاص المسنين وذوي االحتياجات الﺨاصة واألطفال من جميع أشكال التمييز‬
‫والعنف‪ ،‬وعدم المساواة ذات الطابع الترابي واالجتماعي والبيئي خالل األزمة‪.‬‬
‫العالمية في العديد من‬
‫ـواثيق األمم المتحدة ومبادئها التوجيهية بشأن احترام الحقوق الكونية‬
‫لمواثيق‬‫غير أن عدم احترام م ـ ـ‬
‫البلدان كان مصدر العديد من االنتهاكات لحقوق الفئات األكثر هشاشة‪.‬‬
‫د‪ .‬اﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ :‬ﺣﻖ ﻳﺠﺐ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻷزﻣﺎت‬

‫تؤكد مقاربة األمم المتحدة في معالجة تداعيات األزمة الصحية على ضرورة قيام جميع المتدخلين في قطاع‬
‫الثقافة باالضطالع بدورهم من أجل تعزيز قدرة مﺨتلف فروع هذا القطاع على الصمود إزاء التقلبات‪.‬‬
‫ويعتبر التراث الثقافي غير المادي من أولويات السياسات الثقافية في جميع مناطق العالم‪ .‬وعلى إثر إغالق‬
‫المؤسسات الثقافية قدمت العديد من الدول األوروبية تمويالت لهذه المؤسسات من أجل ضمان استئناف‬
‫أنشطة القطاع‪.‬‬
‫‪ .3.2.4‬دور ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ‪ ،‬ودﻋﻮات ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟﺮﻗﻤﻨﺔ‬

‫أ‪ .‬ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺮﻗﻤﻨﺔ واﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺗﻬﺎ‬

‫أثناء الجائحة‪ ،‬كان للعالم بأسره فرصة التعامل مع العالم الرقمي ومﺨتلف استعماالته‪ ،‬بسبب القيود التي‬
‫فرضها الحجر الصحي والتباعد االجتماعي مما أدى إلى اعتماد العمل عن بعد في العديد من القطاعات‬
‫كبديل للعمل الحضوري‪.‬‬
‫ويشير تصنيف صحيفة فايننشال تايمز االقتصادية ألكبر ‪ 100‬مقاولة‪ ،‬من حيﺚ الزيادة المسجلة في الرسملة‬
‫منذ بداية‬
‫بداية‬ ‫كبيرا منذ‬
‫تطورا كبيرا‬
‫حققت تطورا‬
‫التي حققت‬
‫المقاوالت التي‬ ‫القليلةمن‬
‫من املقاوالت‬ ‫نسبة قليلة‬
‫القليلة‬ ‫إلىأنأن‬
‫النسبة‬
‫النسبة‬ ‫في البورصة منذ بداية األزمة الصحية‪ ،‬إلى‬
‫الجائحة تضم شركات األدوية التي تتسابق من أجل اكتشاف لقاح كوفيد‪ 19-‬وكذا كبريات شركات التكنولوجيا‬
‫الرقمية‪ .‬في هذا الصدد‪ ،‬تتصدر شركات ‪ Amazon‬و‪ Microsoft‬و‪ Apple‬الشركات المتداولة في البورصة‬
‫والتي ارتفعت قيمة أسهمها منذ بداية األزمة بمعدل ‪ 400‬مليار دوالر و ‪ 270‬مليار دوالر و ‪ 220‬مليار دوالر‬
‫على التوالي‪ .‬وتعد التكنولوجيات الرئيسية الداعمة للمجال الرقمي موضوع تنافس بين القوى االقتصادية في‬
‫مرحلة ما بعد كوفيد‪ ،‬وال سيما بين الواليات المتحدة األمريكية والصين‪.‬‬
‫كما أظهرت أزمة كوفيد‪ 19-‬الدور الذي يمكن أن يلعبه التحول الرقمي في تعزيز القدرة على الصمود في‬
‫وجه التقلبات وتحسين النمو واإلنتاجية‪ .‬وبفضل التكنولوجيا الرقمية‪ ،‬تمكنت العديد من البلدان من إرساء‬
‫منظومة لمراقبة تطور الجائحة‪ ،‬بينما استطاعت دول أخرى تحسين استهداف الساكنة المستفيدة من الدعم‬
‫االجتماعي الﺨاص بجائحة كوفيد‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬تمكنت المقاوالت في العديد من القطاعات من ضمان‬
‫استمرارية أنشطتها بفضل استﺨدام التكنولوجيا الرقمية‪ ،‬سواء في مجال إنتاج وعرض الﺨدمات أو التوزيع‬
‫أو األداء بدون اتصال أو حتى العالقة بين الزبون والممون )‪ B2B‬و‪ .(B2C‬من جهتها‪ ،‬استفادت القطاعات‬
‫االجتماعية من تطور التطبيب عن بعد والتعليم عن بعد في بعﺾ البلدان‪.‬‬
‫‪75‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪834‬‬
‫كما شهد عالم الشغل تشبعا كبيرا بعالم الرقمنة بفضل االعتماد الواسع النطاق لنمط العمل عن بُعد‬
‫والتقنيات ذات الصلة لعقد المناظرات المرئية وإنشاء المنصات االجتماعية والمكتب عن بعد‪ ،‬إلخ‬
‫ال عن مهندسي المعلوميات‬ ‫وبفضل األعداد الكبرى من الشباب المستعدين العتماد النمط الرقمي‪ ،‬فض ً‬
‫ذوي المؤهالت العالية والذين تتنافس المقاوالت متعددة الجنسيات على تشغيلهم‪ ،‬يتمتع المغرب بإمكانات‬
‫حقيقية لتسريع رقمنة اقتصاده ومجتمعه‪ .‬غير أن المساواة في الولوج إلى اإلنترنت )األجهزة‪ ،‬الصبيب‪ ،‬تكلفة‬
‫الولوج‪ ،‬وغيرها( تظل شرطً ا ال محيد عنه لالستفادة من مزايا دينامية الرقمنة المتنامية‪.‬‬
‫في غياب المساواة في الولوج إلى الرقمنة‪ ،‬تتعرض البلدان النامية لﺨطر اتساع الفجوة الرقمية أكثر فأكثر‪،‬‬
‫مما يهدد مستقبل شرائﺢ كبيرة من الساكنة‪ ،‬وال سيما النساء والعالم القروي‪ .‬وحسب صندوق النقد الدولي‪،‬‬
‫فإن ‪ 60‬في المائة من سكان العالم‪ ،‬معظمهم من النساء في البلدان الصاعدة والنامية‪ ،‬ليس لديهم أجهزة‬
‫حاسوب أو ولوج لﻺنترنت‪.81‬‬
‫وال يشكل المغرب استثناء حيﺚ أظهرت األزمة أوجه التفاوت في الولوج إلى األدوات الرقمية‪ ،‬ناهيك عن‬
‫العوائق الناجمة عن األمية وتدني مستويات التعليم والثقافة الرقمية في صفوف بعﺾ الشرائﺢ االجتماعية‪.‬‬
‫ب‪ .‬ﺗﺴﺎرع ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ وﺗﻘﻠﻴﺺ ﺳﻼﺳﻞ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫شلال في بعﺾ األحيان في سالسل القيمة العالمية‬


‫منذ تفشي الجائحة‪ ،‬شهد العالم اضطرابًا إن لم نقل ً‬
‫وسالسل التوريد في العديد من القطاعات‪ ،‬بعضها حيوي‪.‬‬
‫فقد وجدت العديد من البلدان نفسها في وضعية تبعية وهشاشة مفرطة أمام الموردين األجانب‪ ،‬وال سيما‬
‫الصين‪ .‬وبالتالي‪ ،‬أحرزت الﺨطابات السيادية والدعوات إلعادة التوطين الصناعي والﺨدماتي والحمائية‬
‫وإعادة التصنيع تقدما كبيرا في العديد من البلدان المتقدمة والصاعدة‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬ينبغي التأكيد على أن األزمة الصحية ساهمت في تسريع تعثر العولمة‪ .‬ويعود هذا التوجه إلى‬
‫تداعيات أزمة ‪ ،2008/2009‬ويبدو بوضوح من دراسة تطور حجم التجارة العالمية في الناتﺞ اإلجمالي‬
‫الداخلي‪ ،‬والذي شهد ركودا بحوالي ‪ 58‬في المائة في المتوسط منذ ‪) 2008‬انظر الرسم البياني ‪ ،(7‬بينما‬
‫شهد تسارعً ا قويًا بين سنتي ‪ 1986‬و‪) 2008‬من ‪ 35.3‬في المائة إلى ‪ 60.7‬في المائة(‪.‬‬
‫رﺳﻢ ﺑﻴﺎﻧﻲ ‪ :7‬ﺗﻄﻮر اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫المصدر‪ :‬نظام الحل التجاري العالمي المتكامل‬

‫‪ - 81‬في البلدان ذات الدخل الضعيف أو المتوسط‪ ،‬تكون فرص امتالك النساء لهاتف متنقل أقل بنسبة ‪ 10‬في المائة مقارنة بالرجال‪ .‬كما يوجد ‪ 313‬مليون‬
‫مستعمل من الذكور أكثر من النساء‬

‫‪76‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪835‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫ويعزى هذا التراجع إلى التباطؤ في تطوير سالسل القيمة العالمية منذ سنة ‪ ،2008‬حيﺚ انﺨفضت الوتيرة‬
‫السنوية المتوسطة لتطور صادرات السلع الوسيطة من ‪ 15.9‬في المائة بين سنتي ‪ 1988‬و ‪ 2008‬إلى ‪ 1.8‬في‬
‫المائة بين ‪ 2008‬و ‪) 2018‬انظر الرسم البياني ‪.(8‬‬
‫رﺳﻢ ﺑﻴﺎﻧﻲ ‪ :8‬ﺗﻄﻮر ﺻﺎدرات اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻮﺳﻴﻄﺔ ﺑﺂﻻف اﻟﺪوﻻرات اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬

‫المصدر‪ :‬تمت صياغته اعتمادا على بيانات نظام الحل التجاري العالمي المتكامل‬

‫لقد ساهم ارتفاع الممارسات الحمائية‪ ،‬ال سيما من خالل التدابير غير الجمركية‪ ،‬في تباطؤ التجارة العالمية‬
‫منذ ‪ ،2012‬مع ارتفاع ملموس في عدد التدابير المفروضة سنة ‪) 2019‬انظر الرسم البياني ‪ ،(9‬وذلك على‬
‫التجاري‬ ‫اقبة التنبيه‬
‫التجارة العاملية)‪.‬‬ ‫بيانات‬ ‫لقاعدة‬
‫هيئة مر‬ ‫البياني‬
‫بيانات‬ ‫الرسم‬
‫لقاعدة‬ ‫)انظرالبياني‬
‫والصين‪.‬الرسم‬ ‫المتحدة‬
‫والصين‪( .‬انظر‬ ‫الواليات‬
‫املتحدة‬ ‫بينبين‬
‫الواليات‬ ‫التجارية‬
‫الحربالتجارية‬
‫إثرالحرب‬
‫العالمي(‪.‬‬
‫رﺳﻢ ﺑﻴﺎﻧﻲ ‪ :9‬ﺗﻄﻮر ﻋﺪد اﻹﺟﺮاءات اﻟﺤﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﻨﺬ ‪2009‬‬

‫‪Source : Global Trade Alert Database‬‬ ‫املصدر‪ :‬قاعدة بيانات هيئة مراقبة التجارة العاملية‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬وعلى الرغم من التحفيزات التي تقدمها الحكومات‪ ،‬فإن الﺨطابات السياسية إلعادة توطين‬
‫المقاوالت نحو البلدان المتقدمة ال تتحقق كلها على أرض الواقع‪ ،‬نظرًا لكون المعايير االقتصادية للمردودية‬
‫غرار‬
‫ار‬ ‫ناميةعلى‬
‫على غر‬
‫غرار‬ ‫نامية‬
‫نامية‬ ‫دولة‬
‫دولة‬
‫دولة‬ ‫حال‬
‫حالة‬
‫حالة‬ ‫فيأنهفيفي‬
‫غيرأنه‬‫الصدد‪.‬أنه‬
‫غير‬ ‫هذا غير‬
‫الكبرى‪.‬‬
‫الصدد‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫الصناعية في‬
‫الكبرى في‬ ‫للمجموعات‬
‫الصناعية‬ ‫بالنسبة‬
‫للمجموعات‬ ‫حاسمةبالنسبة‬
‫تظلحاسمة‬
‫والمكاسبتظل‬
‫والمكاسب‬
‫المغرب الذي قام ببناء قطاعات كاملة من اقتصاده اعتمادا على مقاوالت أجنبية‪ ،‬فإن الوضعية تبدو صعبة‬

‫‪77‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪836‬‬
‫وتهدد أهدافه في مجال االستراتيجية الصناعية‪ .‬في هذا الصدد‪ ،‬يتعين وضع هذه المالحظات في منظورها‬
‫الصحيﺢ من خالل التأكيد على الفرص المتاحة أمام بالدنا على غرار بلدان نامية أخرى حيﺚ ال تعتبر‬
‫إعادة توطين األنشطة الصناعية البديل الوحيد للبلدان المتقدمة‪ .‬إن تحديد أولويات قرب مصادر التوريد‬
‫واالنتقال إلى سالسل قيمة جهوية‪ ،‬هو في صالﺢ بلدان مثل المغرب‪ ،‬الذي يمكنه إبراز مزاياه المقارنة‬
‫وموقعه االستراتيجي‪.‬‬
‫ج‪ .‬ﻧﺤﻮ ﺗﻌﺰﻳﺰ دور اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫موازاة مع إعادة النظر في العولمة‪ ،‬سلط وباء كوفيد‪ 19-‬الضوء على نقاط ضعف النموذج النيو ليبرالي‬
‫والفرداني‪ ،‬الذي كان هو السائد منذ أواخر السبعينيات‪ .‬واليوم‪ ،‬هناك انتقادات كبرى لهذا النموذج الذي تنسب‬
‫والصدمات‬
‫بسبب‬ ‫األزماتوذلك‬
‫مواجهةالكبرى‪،‬‬ ‫البلدان في‬
‫والصدمات‬ ‫أبانت عنها‬
‫األزمات‬ ‫التقلباتفيالتيمواجهة‬
‫علىأمامالصمود‬
‫الصمود‬ ‫قدرةعلى‬
‫البلدان‬ ‫بإضعافالقدرة‬
‫اتهاماتبإضعاف‬
‫إليه اتهامات‬
‫االجتماعية‬ ‫النفقات‬ ‫وتقليﺺ‬ ‫السوق‬
‫ق‬ ‫منطق‬ ‫غلبة‬ ‫وتكريس‬ ‫الدولة‬ ‫أدوار‬ ‫تقليﺺ‬ ‫نحو‬
‫إليه من اتجاه نحو تقليص أدوار الدولة وتكريس غلبة منطق السو وتقليص النفقات االجتماعية‬‫االتجاه‬ ‫خالل‬ ‫الكبرى‪ ،‬من‬
‫ما أدى‬
‫العمومية إلى الحد األدنى‪ ،‬بما في ذلك القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والحماية االجتماعية‪.‬‬
‫لقد جاءت األزمة الصحية ل‪ 2020‬لتجديد الدعوات‪ ،‬التي بدأت بالفعل منذ سنة ‪ ،2008‬من أجل عودة دولة‬
‫الرعاية االجتماعية‪ ،‬أي دولة تضطلع بمهام التﺨطيط االستراتيجي وتضع المواطن في صلب انشغاالتها‪.‬‬
‫ويمكن استﺨالص درسين بارزين من األزمة الحالية وهما أوال أن النظام النيو ليبرالي القائم على خلق‬
‫علماأنأن األسواق‬
‫األسواق‬ ‫الجائحة‪،‬علما‬
‫عن الوباء‪،‬‬
‫المقاوالت الفردية غير قادر على معالجة العوامل الﺨارجية السلبية الناتجة عن‬
‫وحدها ال تستطيع تنسيق اإلجراءات والتدابير إليجاد مﺨرج من األزمة مع الحفاظ على األمن الجماعي‬
‫للساكنة‪ .‬أما الدرس الثاني فيتجلى في كون الليبرالية المفرطة دفعت العديد من البلدان إلى تقليﺺ اإلنفاق‬
‫على الصحة العمومية )الموظفون‪ ،‬البنيات التحتية‪ ،‬المعدات‪ ،‬وغيرها(‪ ،‬من خالل تفويﺾ هذه الﺨدمات إلى‬
‫القطاع الﺨاص باسم التوازنات الماكرو اقتصادية والفعالية‪ ،‬مما ساهم في إضعاف قدرة الدول على التعامل‬
‫الساكنة‪.‬‬
‫وحياة الساكنة‪.‬‬ ‫على صحة‬
‫صحة وحياة‬ ‫والحفاظعلى‬
‫الجائحةوالحفاظ‬
‫حجم الوباء‬
‫مع حجم‬
‫مع‬
‫‪ .4.2.4‬أﺑﺮز اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺒﻴﺌﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‪ :‬اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮد اﻻﻧﺘﻘﺎل‬
‫اﻟﺒﻴﺌﻲ‬

‫أ‪ .‬ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﻨﺪاءات اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻻﻗﺘﺼﺎدات ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﻜﺮﺑﻮن‬

‫إن العالقة بين تدمير البيئة والمﺨاطر الصحية كانت سببًا وراء النداءات المتعددة على المستوى السياسي‬
‫واألكاديمي والمجتمع المدني‪ ،‬لتعزيز مرونة االقتصاديات والمجتمعات على المدى الطويل‪ .‬ووفقًا للعديد‬
‫من التصورات والتحاليل‪ ،‬ستشكل األزمة الصحية الحالية‪ ،‬فرصة سانحة إلعطاء االنطالقة لبرامﺞ اإلقالع‬
‫االقتصادي التي تنسجم مع أهداف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واالحتباس الحراري‪.‬‬
‫وعموما‪ ،‬أدت أزمة كوفيد‪ 19-‬إلى انﺨفاض مذهل في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وصل بحلول نهاية سنة‬
‫‪ ،2020‬إلى حوالي ‪ - 8‬في المائة وفقًا لوكالة الطاقة الدولية‪ .‬كما كان لﻸزمة تأثير سلبي على الطلب وأسعار‬
‫الوقود األحفوري‪ ،‬على عكس الطاقات النظيفة‪ ،‬التي تزايد الطلب عليها‪.‬‬
‫غير أن االنﺨفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قد يكون مؤقتًا‪ ،‬إذ يمكنه أن يفسﺢ المجال النطالقة‬
‫قوية بمجرد انتهاء األزمة‪ ،‬في غياب البرامﺞ الهيكلية اإلرادية لالنتقال المتسارع نحو اقتصاديات منﺨفضة‬
‫الكربون‪.‬‬
‫يتوفر المغرب على إمكانات استثنائية من الطاقات المتجددة‪ .‬ويحتل المرتبة الثانية في إفريقيا واألولى‬
‫في منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا من حيﺚ القدرات المركبة لمصادر الطاقة الشمسية والطاقة‬
‫الريحية‪ .‬كما يتمتع المغرب بإمكانيات كبيرة في مجال الهيدروجين األخضر‪ ،‬حيﺚ يعتمد بشكل كبير على‬

‫‪78‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪837‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫قربه الجغرافي من السوق األوروبية‪ .،‬لذا‪ ،‬فإن المملكة مدعوة إلى اغتنام هذه الفرص لتسريع االنتقال الطاقي‬
‫في مرحلة ما بعد كوفيد وفي نفس اﻵن‪ ،‬تعزيز سيادتها في مجال الطاقة على المدى المتوسط والطويل‪.‬‬
‫وفي المقابل‪ ،‬قد يشكل التأخير في تﺨفيﺾ الكربون من االقتصاد مصدر اختطار على االقتصاد المغربي‪.‬‬
‫فإلى جانب تداعياته السلبية على الميزان التجاري واحتياطيات النقد األجنبي وكذا تبعيته للسالسل الدولية‬
‫جمركيةلتدابير‬
‫لحماية‬ ‫بيئيةفيغيرأوروبا‪،‬‬
‫سيما‬ ‫التجاريين‪ ،‬ال‬
‫لتدابير‬ ‫الشركاء‬
‫سيما في أوروبا‪،‬‬ ‫فرضريين‪ ،‬ال‬ ‫فرضمﺨاطر‬
‫الشركاء التجا‬ ‫كذلك‬ ‫كذلكهناك‬
‫مخاطر‬ ‫الدولية‪،‬‬
‫إلمداد الوقود األحفوري هناك‬
‫جمركية لحماية صناعاتهم الوطنية‪.‬‬
‫غيرالوطنية‪.‬‬ ‫بيئية‬
‫صناعاتهم‬
‫ب‪ .‬دور اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ‬

‫ويعتبر االتحاد األوروبي أن اإلنعاش لفترة ما بعد كوفيد‪ 19-‬هو فرصة لـ «إعادة بناء االقتصاد»‪ .‬وهو ما يعني‬
‫االستثمار في التنمية المستدامة واالقتصاد األخضر والوظائف الﺨضراء‪ ،‬وبالتالي تنفيذ الصفقة الﺨضراء‪،‬‬
‫المعتمدة في دجنبر ‪.2019‬‬
‫وقد شرع المغرب واالتحاد األوروبي في العمل على مفهوم لشراكة خضراء سيكون هدفها مواكبة بالدنا في‬
‫انتقالها نحو مجتمع وأنماط استهالك أكثر استدامة‪ .‬ويتعلق هذا االنتقال في مجال حماية البيئة والتنمية‬
‫المستدامة على وجه الﺨصوص بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تسريع االنتقال الطاقي ومراجعة االستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة إلدماج أهداف التنمية‬
‫المستدامة وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالصحة؛‬
‫‪ -‬إدراج األمراض الحيوانية المنشأ واألوبئة في المﺨطط الوطني للتكيف )‪ (PND‬مع تغير المناخ؛‬
‫‪ -‬إدخال األمراض الحيوانية المنشأ واألوبئة في المﺨطط الوطني للمناخ )‪(PCN‬؛‬
‫‪ -‬اإلسراع في تنفيذ االستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة‪ ،‬والمﺨطط الوطني للمناخ‪.‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬ينبغي التذكير بأن فترة ما بعد كوفيد‪ 19-‬تعتبر فرصة مالئمة لمراجعة االستراتيجيات‬
‫والبرامﺞ التي تم وضعها وتسريع تنفيذها بهدف الوفاء بالتزامات المغرب )أهداف التنمية المستدامة‬
‫لسنة ‪ (2030‬والتطلع إلى انتقال بيئي ناجﺢ‪.‬‬
‫ج‪ .‬ﺗﺴﺮﻳﻊ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺗﺮاﺑﻲ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻮﻓﻴﺪ‪19-‬‬

‫يعتبر المجال الترابي المدخل الوحيد الممكن لمواجهة هشاشة السياسات العمومية للتنمية من جهة‪ ،‬ومن‬
‫جهة أخرى‪ ،‬مراعاة ندرة الموارد الطبيعية )المياه والتربة وغيرها( المستﺨدمة على نطاق واسع في مشاريع‬
‫التنمية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يجب أن يكون تنوع البرامﺞ واالستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وتعزيز البصمة‬
‫البيئية متاحً ا اقتصاديًا واجتماعيًا‪ ،‬وكذا محليًا‪ .‬في هذا الصدد‪ ،‬يجب أن يكون تنفيذ الرؤية العالمية للتنمية‬
‫المستدامة نقطة انطالق للمجال الترابي وفقًا للقوانين التنظيمية للجماعات الترابية ومراسيمها التطبيقية‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬فإن األزمة الحالية هي فرصة لتسريع التنظيم الترابي الجديد الذي دخل حيز التنفيذ سنة ‪،2015‬‬
‫من خالل تصحيﺢ أوجه القصور المسجلة على مستوى التدبير وتعبئة جميع الفاعلين‪ ،‬من جهة‪ ،‬ومن جهة‬
‫أخرى‪ ،‬االستفادة من اإلنجازات التي تحققت على مستوى سرعة اتﺨاذ القرار والتدخل‪ ،‬مع تعزيز دور‬
‫والمجتمع المدني‪.‬‬ ‫والمنتﺨبين‬
‫واملجتمع املدني‪.‬‬ ‫للدولة‪،‬‬
‫واملنتخبين‬ ‫الالمتمركزة‬
‫للدولة‪،‬‬ ‫الفاعلين المحليين‪ ،‬والمصالﺢ الالممركزة‬
‫د‪ .‬اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻴﺎدة واﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‬

‫لقد فاقمت أزمة كوفيد‪ 19-‬من تبعية الدول في مجال الغذاء‪ ،‬ال سيما في ما يتعلق بالمنتجات األساسية‬
‫كالحبوب‪ ،‬مما أبرز ضرورة إعادة النظر في مفهوم السيادة الغذائية‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪838‬‬
‫في هذا الصدد‪ ،‬فإن التوجه الحالي في النظم الغذائية الذي تنادي به المنظمات الدولية‪ ،‬وال سيما منظمة‬
‫األغذية والزراعة‪ ،‬يدعو إلى «التنمية الزراعية الترابية التي تربط المدن المتوسطة والصغيرة مع منطقة‬
‫نفوذها القروية‪ ،‬بهدف تحسين وصول سكان المدن إلى األغذية وتسمﺢ للفئات الفقيرة في الوسط القروي‬
‫من الوصول إلى منافذ لبيع منتجاتهم»‪ . 82‬وسيتأكد هذا التوجه بفضل اعتماد مقاربة فالحية ترابية تهدف‬
‫إلى التوفيق بين الجوانب االقتصادية لقطاع األغذية والمجالية واالجتماعية والثقافية‪.‬‬
‫إن األمن الغذائي مقابل السيادة هو خيار سياسي واقتصادي‪ .‬وفي المغرب‪ ،‬تركز وزارة الفالحة حاليًا‬
‫اهتمامها على تنفيذ أهداف األمن الغذائي‪ ،‬وهو خيار مشروط بالتقلب المناخي الذي يميز بالدنا وطبيعة‬
‫تربته‪ .‬وهو ما يعني أن المنتجات المعنية ينبغي أن تكون متوفرة بكميات كافية )إنتاج(‪ ،‬وفي متناول الجميع‬
‫)القدرة الشرائية( وأنها ال تنطوي على مﺨاطر مضرة بالحالة الغذائية والصحية للمستهلكين )الجودة(‪.‬‬
‫غير أن هذا األمن يتطلب رؤية متجددة للسياسة الفالحية التي تعتمدها الدولة في إطار االستراتيجية‬
‫الفالحية الجديدة «الجيل األخضر ‪ ،»2030-2020‬مع العمل على الﺨيارات السياسية واالستراتيجية التي‬
‫ال في مجال إنتاج الحبوب والﺨضروات‪.‬‬ ‫تتيﺢ للمغرب أن يكون مستق ً‬

‫‪ - 82‬جلسة إنصات مع ممثلي منظمة األغذية والزراعة االثنين ‪ 27‬يوليوز ‪2020‬‬

‫‪80‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬
‫لتجاوزها‬ ‫الممكنة لتجاوزها‬ ‫كورونا والسبل‬
‫‪“19‬‬ ‫”كوفيد‬ ‫كورونا‬ ‫واالقتصادية لفيروس‬
‫الصحية واالجتماعية‬
‫واالقتصادية‬ ‫االنعكاسات الصحية‬
‫‪839‬‬ ‫لتجاوزها‬ ‫الممكنةالممكنة‬
‫والسبلوالسبل‬ ‫”كوفيد ‪“19‬‬
‫”كوفيد ‪“19‬‬ ‫لفيروس كورونا‬‫لفيروس‬
‫الرسمية‬ ‫واالجتماعية‬
‫الجريدة‬
‫واالجتماعية‬ ‫الصحية واالقتصادية‬ ‫االنعكاسات‬
‫(‪(2‬اني ‪((21 (21‬‬
‫االنعكاسات‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪7‬‬

‫א א ‪ :‬אא 


  ‪  19-‬א‬
‫א א ‪ :‬אא 
  ‪  19-‬א‪:‬‬
‫אƒ
‚ €­ ‪  ‬‬ ‫א „‬
‫א‪:‬‬ ‫א‪:‬‬
‫‬ ‫א‡†…‬
‫אˆ ‬
‫ ‪19-‬‬ ‫
א‰‬
‫ ‪19-‬‬
‫ 
‬ ‫אא 
‬ ‫א ‪:‬‬
‫א א‬
‫ ‬
‫א‪:‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫€­‬
‫ ‪19-‬‬ ‫  ‬
‫אƒ
‚‬ ‫אא ‬
‫א „
‬ ‫א‡†…‬
‫אא ‬ ‫אˆ‪:‬‬
‫א‬
‫א ‪:‬‬ ‫
א‰‬
‫א‬
‫ ­‹ אŠ†‬
‫אŽ Œ‬ ‫”Œ“ ’Š‘‬
‫‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫
א
‬
‫€­‬ ‫א „Œא
‬
‫אƒ
‚‬ ‫
א‰א‡†…‬

א‰ אˆ‬
‫‪  ‬‬ ‫€­€­‬
‫אŠ†‬ ‫
‚‬
‫­‹
‚‬ ‫אƒ‬
‫אŽ Œ ‬
‫אƒ‬ ‫א „‬
‫’Š‘‬
‫א „‬ ‫א‡†…‬
‫”Œ“‬
‫א‡†…‬ ‫אˆ‬
‫
א
‬
‫אˆ‬ ‫
א‰‬ ‫Œא
‬
‫אŠ†‬ ‫אŠ†‬ ‫­‹‬ ‫‬ ‫אŽ Œ‬ ‫’Š‘‬ ‫”Œ“‬ ‫
א
‬
‫Œא
 Œא
‬
‫אŠ†‬ ‫­‹­‹‬
‫ ‬
‫אŽ Œ‬‫אŽ Œ‬
‫’Š‘’Š‘‬ ‫”Œ“‬
‫”Œ“‬ ‫
א
‬
‫
א
‬ ‫Œא
‬
‫‪ .1‬رؤﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺠﺎوز اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻸزﻣﺔ وإﻃﻼق ﻣﺴﺎر ﺗﻨﻤﻮي ﺟ‬
‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻸزﻣﺔ وإﻃﻼق ﻣﺴﺎر ﺗﻨﻤﻮي ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﺒﻼدﻧﺎ‬ ‫‪ .1‬رؤﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺠﺎوز اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت‬
‫ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺗﻨﻤﻮي‬ ‫ﻣﺴﺎر‬ ‫وإﻃﻼق‬ ‫ﻟﻸزﻣﺔ‬ ‫اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎوز‬ ‫‪ .1‬رؤﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬
‫ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‬
‫ﺗﻨﻤﻮي‬ ‫ﺗﻨﻤﻮي‬
‫ﻣﺴﺎرﻣﺴﺎر‬
‫وإﻃﻼق‬ ‫وإﻃﻼق‬
‫ﻟﻸزﻣﺔ‬ ‫ﻟﻸزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬
‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت‬
‫اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت‬ ‫ﺗﺠﺎوزﺗﺠﺎوز‬
‫أﺟﻞ أﺟﻞ‬ ‫‪.1 .1‬‬
‫رؤﻳﺔ ﻣﻦ‬
‫رؤﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﺒﻼدﻧﺎ‬
‫تأتي األزمة الناجمة عن تفشي وباء كوفيد‪ 19-‬في ظرفية يطمﺢ فيها المغرب إلى بلورة نموذج تنموي‬
‫ﻟﺒﻼدﻧﺎ‬‫ﻟﺒﻼدﻧﺎ ﻟﺒﻼدﻧﺎ‬
‫تنموي جديد‪.‬‬
‫السامي بمناسبة افتتاح الدورة األولى م‬ ‫نموذجخطابه‬ ‫جاللة بلورة‬
‫الملك في‬ ‫المغرب إلى‬
‫فيهاوجهها‬
‫يطمﺢالتي‬ ‫ظرفية‬
‫الدعوة‬ ‫في ً‬
‫ال مع‬ ‫كوفيد‪1919-‬‬
‫وتفاعفي‬ ‫الناجمة عن تفشي وباء‬
‫جائحة كوفيد ‪-‬‬ ‫تأتي األزمة‬
‫من السنة‬
‫واالجتماعي والبيئي‪ ،‬على غرار جميع القو‬
‫جديد‪.‬‬ ‫جديد‪.‬‬
‫األولى‬
‫االقتصادي‬
‫تنموي‬ ‫نموذج‬ ‫الدورة‬‫تنموي‬
‫المجلس‬
‫بلورة‬ ‫نموذجإلى‬
‫افتتاح‬ ‫تعبأ‬
‫المغرب‬ ‫فيهابلورة‬
‫بمناسبة‬
‫‪،2017‬‬ ‫إلى‬ ‫المغرب‬
‫السامي‬
‫أكتوبر‬
‫يطمﺢ‬ ‫خطابه‪13‬‬
‫في‬‫التشريعيةفيها‬
‫ظرفية‬ ‫يطمﺢ‬
‫في‬
‫في‬ ‫الملك‬‫ظرفية‬
‫كوفيد‪19-‬‬ ‫جاللة‬‫في‬
‫كوفيد‪19-‬وباء‬
‫وجهها‬
‫التي تفشي‬ ‫وباءعن‬ ‫األزمةتفشي‬
‫الدعوة‬
‫الناجمة‬ ‫العنمع‬ ‫الناجمة ً‬
‫تأتي األزمة تأتي‬
‫وتفاع‬
‫جديد‪.‬‬ ‫القوىتنموي‬
‫جميعنموذج‬ ‫غرار بلورة‬
‫السنة‬ ‫إلى‬
‫من‬ ‫المغرب‬
‫األولى‬ ‫يطمﺢ فيها‬
‫الدورة‬ ‫افتتاح‬ ‫ظرفية‬
‫بمناسبة‬ ‫كوفيد‪ 19-‬في‬
‫السامي‬ ‫تفشي وباء‬
‫خطابه‬ ‫في‬ ‫الناجمة عن‬
‫الملك‬ ‫جاللة‬ ‫األزمة‬
‫وجهها‬ ‫تأتي‬
‫التي‬
‫الحية‬
‫المنشود ‪.‬‬
‫‪83‬‬
‫الجديدالسنة‬
‫األولى من‬‫التنموي‬ ‫الدورة‬ ‫على‬
‫النموذج‬ ‫والبيئي‪،‬‬
‫بمناسبةفيافتتاح‬ ‫المساهمة‬ ‫واالجتماعي‬ ‫من أجل‬
‫السامي‬ ‫االقتصادي‬
‫خطابه‬‫المملكة‪،‬‬
‫الملك في‬ ‫المجلس‬ ‫تعبأ‬ ‫‪،2017‬‬
‫ال مع الدعوة التي وجهها جاللة في‬ ‫أكتوبر‬ ‫‪13‬‬ ‫في‬ ‫ال مع وتفاع ً‬
‫الدعوة‬
‫التشريعية‬ ‫وتفاع ً‬
‫الدورة األولى من السنة‬ ‫افتتاح‬
‫غرارالحية‬ ‫علىالقوى‬‫بمناسبة‬
‫جميع‬ ‫السامي‬
‫غرار‬ ‫خطابه‬
‫والبيئي‪ ،‬على‬
‫المنشود ‪.‬‬ ‫الجديد‬ ‫في‬ ‫الملك‬
‫واالجتماعي‬ ‫جاللة‬
‫المجلسالتنموي‬ ‫وجهها‬
‫االقتصادي‬
‫النموذج‬ ‫التي‬ ‫الدعوة‬
‫أكتوبرالمجلس‬
‫المساهمة في‬ ‫تعبأ‬ ‫مع‬
‫‪،2017‬أجل‬ ‫ال‬
‫ً‬ ‫وتفاع‬‫‪ 13‬أكتوبر‬ ‫التشريعية في في‬
‫المملكة‪،‬فيمن‪13‬‬
‫‪83‬‬
‫جميع القوى الحية‬ ‫والبيئي‪،‬‬ ‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬ ‫تعبأ‬ ‫‪،2017‬‬ ‫التشريعية‬
‫لهذه الحية‬
‫األزمة وطبيعتها غير محدد بش‬ ‫واالجتماعيةالقوى‬
‫واالقتصادية غرار جميع‬
‫الصحية والبيئي‪ ،‬على‬ ‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬
‫حجم‪.83‬التداعيات ‪83‬‬
‫المجلس‬
‫المنشود‬ ‫الجديديزال‬‫التنمويتعبأوال‬
‫أكتوبر ‪،2017‬‬ ‫النموذج‬ ‫المساهمةفيفي‪13‬‬
‫في المملكة‪ ،‬من أجلالتشريعية‬
‫دقيق‬ ‫محددومابشكل‬ ‫كوفيد‪19-‬غير‬
‫وطبيعتها‬ ‫المنشود ‪.‬‬
‫األزمة‬ ‫لهذه‬ ‫الجديد‬
‫واالجتماعية‬ ‫التنموي‬ ‫الصحيةفي النموذج‬
‫واالقتصادية‬ ‫المساهمة‬ ‫حجممن أجل‬
‫التداعيات‬ ‫المملكة‪،‬‬ ‫في‬
‫ندرك جانبا كبيراً من ماهيته‪ .‬باإلض‬ ‫زلنا ال‬ ‫متفشيا‬ ‫المنشود‪.83‬‬
‫وباء‬ ‫الجديدزال‬
‫الواقع‪ ،‬ما‬‫التنموي‬‫النموذجوفي‬
‫ونهائي‪.‬‬ ‫أجل المساهمة في‬ ‫المملكة‪ ،‬من‬ ‫وال يزالفي‬
‫باإلضافة إلى‬
‫االستراتيجيات الصحية المثلى الواجب اعتماد‬
‫دقيق‬ ‫محدد بشكل‬ ‫دقيق‬
‫ماهيته‪.‬‬
‫بشأن‬ ‫بشكل‬
‫العلماء‬
‫غير‬ ‫محدد‬
‫وطبيعتهامن‬
‫كبيراً‬
‫إجماع بين‬ ‫غير‬
‫جانبا‬
‫األزمة‬ ‫وطبيعتها‬
‫ندرك‬
‫لهذهاﻵن‬ ‫حتى‬ ‫األزمة‬
‫هناك‬ ‫لهذهوما‬
‫واالجتماعيةال‬
‫زلنا‬ ‫متفشيا‬
‫ليس‬ ‫واالجتماعية‬
‫ذلك‪،‬‬ ‫الصحيةكوفيد‪19-‬‬
‫واالقتصادية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫الصحية ما‬
‫التداعياتزال وباء‬ ‫حجمالواقع‪،‬‬ ‫التداعيات‬
‫وفي‬ ‫وال يزال حجموال‬
‫ونهائي‪.‬‬
‫يزال‬
‫اعتمادها‪ .‬بشكل دقيق‬
‫غير محدد‬ ‫وطبيعتها‬ ‫األزمة‬ ‫لهذه‬ ‫واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫الصحية‬ ‫التداعيات‬ ‫حجم‬ ‫يزال‬ ‫وال‬
‫إلى باإلضافة إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫الواجب‬
‫ماهيته‪.‬‬ ‫المثلىمن‬
‫كبيراً‬‫ماهيته‪.‬‬ ‫ندركمنجانبا‬
‫الصحية‬ ‫جانباالكبيراً‬
‫االستراتيجيات‬
‫وما زلنا‬‫ندرك‬ ‫بشأن‬‫زلنا ال‬
‫متفشيا‬ ‫العلماء‬‫بين وما‬
‫كوفيد‪19-‬‬ ‫متفشيا‬ ‫كوفيد‪19-‬وباء‬
‫إجماع‬ ‫حتىمااﻵن‬
‫زال‬ ‫وباء‬
‫هناك‬
‫الواقع‪،‬‬ ‫زال‬
‫ليسوفي‬‫ونهائي‪.‬ما‬
‫الواقع‪،‬‬
‫ونهائي‪ .‬وفي ذلك‪،‬‬
‫باإلضافة إلى‬
‫جوهريان‪:‬‬ ‫سؤاالن‬ ‫ماهيته‪.‬‬
‫منيُطرح‬ ‫هذهكبيراً‬
‫األزمة‪،‬‬
‫اعتمادها‪.‬‬ ‫جانبا‬ ‫ندرك َِس‬
‫الواجبم‬ ‫اليقينال‬
‫المثلىالتي ت‬ ‫الصحية زلنا‬
‫وما‬
‫متفشياعدم‬
‫حالة‬ ‫كوفيد‪19-‬‬
‫ظل‬ ‫وباء وفي‬
‫االستراتيجيات‬ ‫بشأن‬ ‫العلماءزال‬
‫الواقع‪ ،‬ما‬‫بين‬ ‫ونهائي‪ .‬وفي‬
‫إجماع‬ ‫اﻵن‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‪ ،‬ليس هناك‬
‫الصحية المثلى الواجب اعتمادها‪.‬‬ ‫جوهريان‪:‬‬ ‫االستراتيجيات‬
‫سؤاالن‬ ‫بشأن‬
‫العلماءُطرح‬
‫األزمة‪ ،‬ي‬‫العلماء‬ ‫إجماع َِسمبين‬ ‫اﻵن‬ ‫هناك حتى‬ ‫ذلك‪ ،‬ليس‬
‫االستراتيجيات الصحية المثلى الواجب اعتمادها‪.‬‬ ‫بشأن‬ ‫هذه بين‬
‫إجماع‬ ‫التي ت‬
‫اﻵن‬ ‫حتى‬ ‫اليقين‬
‫عدمهناك‬ ‫حالةليس‬ ‫وفي ظلذلك‪،‬‬
‫جوهريان‪:‬إدماج هذا الواقع الجديد في دينامية التفكير حول النموذج التنموي الجديد الذ‬ ‫كيف يمكننا‬ ‫وفي ظل حالة عدم اليقين التي ت َِسم هذه األزمة‪ ،‬ي ُطرح �‬
‫التنموي الجديد الذي تطمﺢ‬ ‫النموذج‬‫جوهريان‪:‬‬‫التفكير حول‬‫ُطرح سؤاالن‬ ‫دينامية‬‫سؤاالن ي‬
‫األزمة‪،‬‬
‫الجديدم في‬‫هذاالتي ت َِسم هذه‬ ‫يمكنناعدم اليقين‬ ‫كيف حالة‬ ‫وفي ظل‬
‫جوهريان‪:‬‬ ‫سؤاالن‬ ‫بالدنا؟ُطرح‬
‫األزمة‪ ،‬ي‬ ‫هذهإليه‬ ‫الواقعالتي ت َِس‬
‫إدماجعدم اليقين‬ ‫وفي ظل حالة‬ ‫�‬
‫� كيف يمكننا� كيف يمكننا إدماج هذا الواقع الجديد في دينامية التفكير حول النموذج التنموي الجديد الذي تطمﺢ‬
‫تطمﺢ‬ ‫الذي‬ ‫الجديد‬ ‫التنموي‬ ‫النموذج‬ ‫حول‬ ‫التفكير‬ ‫دينامية‬ ‫في‬ ‫الجديد‬ ‫الواقع‬ ‫هذا‬
‫بالدنا؟‬ ‫إدماج‬
‫إليه‬
‫الجديد الذي تطمﺢ‬ ‫طموحاتها ؟‬ ‫التنموي‬‫سقف‬ ‫النموذج‬
‫تﺨفﺾ من‬ ‫التفكير حول‬‫ديناميةبالدنا أن‬‫يجب على‬ ‫الجديد في‬
‫� كيف يمكننا إدماج هذا الواقع � هل‬ ‫إليه بالدنا؟‬
‫بالدنا أن تﺨفﺾ من سقف طموحاتها ؟‬ ‫على‬‫بالدنا؟‬‫إليهيجب‬ ‫� هل‬
‫بالدنا؟‬ ‫إليه‬
‫ويرى المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي أنه يجب على المملكة الحفاظ على سقف طموح‬ ‫طموحاتها ؟‬ ‫منأنسقف‬ ‫تﺨفﺾ‬
‫يجب ؟على‬ ‫طموحاتها‬ ‫سقف‬ ‫من‬ ‫تﺨفﺾ‬ ‫بالدنا‬ ‫أن على‬ ‫يجب‬ ‫بالدنا‬‫على هل‬ ‫� هل يجب �‬
‫بالدنابلإلى أن ترفع سقف طموحاتها لتغت‬ ‫طموحاتها‪.‬‬
‫سقفأن تدفع‬ ‫علىيتعين‬ ‫جديدة‬ ‫الحفاظ‬ ‫إمكانات‬ ‫المملكة‬
‫كشفت ؟عن‬
‫طموحاتها‬ ‫األزمة‬ ‫هذهأنه‬
‫سقف‬ ‫والبيئي‬
‫تﺨفﺾإنمن‬ ‫واالجتماعي‬
‫االقتصاديبالدنا أن‬
‫المجلس يجب على‬ ‫ويرى � هل‬
‫الوقت باليقظة والقدرة على اإلبداع‬ ‫جميع‬
‫بل‬ ‫نفس‬ ‫لتغتنم‬
‫تتحلى في‬
‫طموحاتها‪.‬‬ ‫سقفبل‬‫طموحاتها‪.‬‬
‫طموحاتها‬ ‫علىأن‬ ‫سقف‬
‫بالدنا‬ ‫سقف‬‫يجبترفع‬
‫على‬
‫الحفاظ‬ ‫على‬
‫إلى أن‬‫أنه‬
‫المملكة‬ ‫الحفاظ‬
‫بالدنا‬
‫غير‬ ‫المملكة‬
‫أنه تدفع‬
‫المتاحة‪.‬على‬
‫يجب‬ ‫على‬
‫الفرصأن‬
‫يتعين‬
‫والبيئي‬ ‫يجب‬‫جديدة‬ ‫إمكانات أنه‬
‫االقتصاديوالبيئي‬
‫واالجتماعي‬ ‫واالجتماعي‬
‫عن‬ ‫المجلس كشفت‬ ‫االقتصادي‬
‫األزمة‬ ‫هذه‬
‫ويرى‬ ‫ويرى المجلسإن‬
‫طموحاتها‪ .‬بل‬ ‫سقف‬ ‫على‬
‫جميع‬ ‫الحفاظ‬
‫لتغتنم‬ ‫المملكة‬
‫طموحاتها‬ ‫على‬
‫سقف‬ ‫يجب‬
‫ترفع‬ ‫أنه‬
‫أن‬ ‫والبيئي‬
‫إلى‬ ‫بالدنا‬ ‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬ ‫المجلس‬ ‫ويرى‬
‫أجل‬
‫النموذج التنموي الجديد‪ ،‬بل قد تتسبب ف‬ ‫من‬
‫لتغتنم جميع‬ ‫اإلبداع‬
‫طموحاتها نجاح‬‫على‬
‫سقف تحول دون‬ ‫والقدرة‬
‫يمكن أن‬ ‫باليقظة‬
‫ترفع‬ ‫الوقت‬
‫الحقيقيةأنالتي‬ ‫نفس‬
‫التحدياتبالدنا إلى‬ ‫في‬ ‫تتحلى‬
‫مواجهةأن تدفع‬ ‫إن هذه األزمةإن هذه األزمة كشفت عن إمكانات جديدة يتعين‬
‫أن‬ ‫تدفع‬
‫بالدنا‬ ‫أن‬ ‫يتعين‬
‫على‬ ‫يجب‬ ‫جديدة‬
‫أنه‬ ‫إمكانات‬
‫غير‬ ‫المتاحة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫كشفت‬
‫الفرص‬
‫لتغتنم جميع‬ ‫طموحاتها‬ ‫أجل‬ ‫سقف‬‫من‬ ‫ترفع‬
‫اإلبداع‬ ‫علىأن‬ ‫إلى‬ ‫النموذجبالدنا‬
‫والقدرة‬ ‫تدفع‬
‫باليقظة‬ ‫نجاحأن‬
‫يتعين‬
‫الوقت‬ ‫جديدة‬ ‫إمكاناتفي‬ ‫عن‬ ‫كشفت‬ ‫األزمة‬ ‫غيرإنأنههذه‬
‫أجلالعقدين الماضيين‪.‬‬‫تراجع‬
‫مدى‬ ‫في‬
‫علىمن‬ ‫تتسبب‬
‫المنجزة‬
‫اإلبداع‬ ‫قد‬ ‫بل‬
‫والبيئية على‬ ‫الجديد‪،‬‬
‫واالجتماعية والقدرة‬ ‫التنموي‬
‫الوقت باليقظة‬ ‫االقتصادية‬ ‫نفستتحلى‬
‫المكتسبات في نفس‬‫دون‬ ‫تحول‬ ‫تتحلى أن‬
‫بالدنا أن‬ ‫يمكن‬
‫التيعلى‬‫يجبأن‬ ‫بالدنا‬
‫على أنه‬
‫الحقيقية‬ ‫يجب‬
‫التحدياتغير‬
‫المتاحة‪.‬‬ ‫مواجهة‬
‫الفرص‬ ‫الفرص المتاحة‪.‬‬
‫تراجع على اإلبداع من أجل‬ ‫باليقظةفيوالقدرة‬ ‫الوقت‬
‫التنمويقد تتسبب‬ ‫بل‬ ‫نفس‬
‫الجديد‪،‬‬ ‫في‬ ‫تتحلى‬
‫التنمويمدى‬ ‫أن‬ ‫بالدنا‬
‫النموذج‬ ‫على‬
‫نجاح‬ ‫يجب‬
‫دون‬ ‫أنه‬
‫تحول‬ ‫غير‬ ‫المتاحة‪.‬‬
‫يمكن أن‬ ‫التي‬ ‫الفرص‬
‫الحقيقية‬ ‫مواجهة التحديات‬
‫الماضيين‪ .‬بل قد تتسبب في تراجع‬ ‫الجديد‪،‬‬ ‫العقدين‬ ‫النموذج‬ ‫على‬
‫المنجزةنجاح‬
‫املحققة‬
‫دون‬ ‫تحول‬ ‫والبيئية‬
‫يمكن أن‬ ‫واالجتماعية‬
‫الحقيقية التي‬ ‫االقتصادية‬
‫التحديات‬ ‫المكتسبات‬
‫مواجهة‬
‫علىفي تراجع‬
‫التوجيهات الملكية السامية وأحكام‬ ‫تتسبب‬ ‫ترتكز‬‫أن قد‬‫ينبغي بل‬
‫الجديد‪،‬‬ ‫بعد التنموي‬
‫كوفيد‪19-‬‬ ‫النموذج‬‫مرحلة ما‬
‫الماضيين‪.‬‬ ‫دون نجاح‬ ‫مدىتحول‬
‫استراتيجيات‬
‫العقدين‬ ‫يمكن أن‬‫إن‬
‫على‬ ‫الحقيقية التي‬
‫المنجزة‬ ‫والبيئية‬ ‫التحديات‬
‫واالجتماعية‬ ‫مواجهة‬ ‫االقتصادية‬ ‫المكتسبات‬
‫الدستور‬ ‫الساميةمنوأحكام‬ ‫الماضيين‪.‬‬
‫الملكية‬ ‫مدى العقدين‬
‫التوجيهات‬ ‫على‬
‫المنجزةعلى‬
‫ترتكز‬ ‫المنجزة‬
‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫والبيئية‬
‫كوفيد‪19-‬‬ ‫واالجتماعية‬
‫بعد‬ ‫االقتصادية‬
‫مرحلة ما‬ ‫استراتيجيات‬‫المكتسبات‬ ‫إن‬
‫األساسية لمشروعنا المجتمعي‪.‬‬ ‫المقومات‬ ‫الماضيين‪.‬‬
‫حول العديد‬ ‫العقدين‬
‫وتوافق‬ ‫مدى‬
‫علىواسع‬ ‫نقاش‬ ‫كان ثمرة‬‫والبيئية‬
‫واالجتماعيةالذي‬ ‫االقتصادية‬ ‫المكتسبات‬
‫وأحكام الدستور‬ ‫الدستور‬
‫المجتمعي‪.‬‬
‫السامية‬ ‫وأحكام‬
‫لمشروعنا‬
‫الملكية‬ ‫السامية‬
‫التوجيهات‬ ‫الملكية‬
‫األساسية‬ ‫على‬ ‫التوجيهات‬
‫المقومات‬
‫أن ترتكز‬ ‫علىمن‬ ‫العديد‬
‫ينبغي‬ ‫ترتكز‬ ‫حول‬
‫كوفيد‪19-‬‬ ‫وتوافق أن‬
‫ينبغي‬ ‫كوفيد‪19-‬بعد‬
‫واسع‬
‫مرحلة ما‬ ‫نقاش‬ ‫بعد‬ ‫ثمرة‬‫مرحلة ما‬
‫استراتيجيات‬ ‫الذي كان‬ ‫إن استراتيجيات‬
‫إن‬
‫الدستور‬
‫الظرفية التي يلميها السياق الح‬ ‫وأحكام‬
‫التدابير‬ ‫السامية‬
‫تتجاوز‬ ‫االستراتيجياتالملكية‬
‫يتعين أن‬ ‫التوجيهات‬
‫المجتمعي‪.‬‬ ‫على‬‫هذه‬
‫لمشروعنا‬‫ترتكز‬
‫أن‬ ‫أن‬
‫المجلس‬ ‫ينبغي‬
‫األساسية‬ ‫يرى‬‫كوفيد‪19-‬‬
‫كما‬
‫المقومات‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫استراتيجيات‬ ‫إن‬
‫للتمكن وأن‬
‫الحالي‪،‬‬ ‫المجتمعي‪.‬‬
‫السياق‬ ‫لمشروعنايلميها‬
‫التي‬ ‫األساسية‬
‫الظرفية‬ ‫المقومات‬
‫التدابير‬ ‫تتجاوز‬ ‫من‬
‫العديد أن‬
‫يتعين‬ ‫وتوافقمنحول‬
‫االستراتيجيات‬
‫واسعالعديد‬ ‫نقاش حول‬
‫ثمرةهذه‬
‫ثمرةوتوافق‬
‫المجلس أن‬
‫نقاشكانواسع‬ ‫الذي كان ثمرةالذي‬
‫من التنزيل األمثل لنموذجه التنموي‬ ‫المجتمعي‪.‬‬
‫المغرب‬ ‫لمشروعنا‬
‫بإعداد‬ ‫األساسية‬
‫كفيلة‬ ‫المقوماتهيكلية‬‫بإصالحات‬ ‫مواكبتها من‬
‫العديد‬ ‫حول‬
‫وتوافق تتم‬ ‫نقاش واسع‬ ‫كما يرىالذي كان‬
‫أزمة كوفيد‪ 19-‬والمعطيات الجديدة‬ ‫الجديد‪.‬‬
‫وأن‬ ‫انعكاسات‬
‫الحالي‪،‬‬‫التنموي‬‫وأن‬ ‫الحالي‪،‬‬
‫لنموذجه‬
‫االعتبار‬
‫السياق‬ ‫السياقبعين‬
‫يلميها‬ ‫األمثل‬
‫التنموي‬
‫التي‬ ‫يلميها‬
‫التنزيل‬
‫الظرفية‬ ‫النموذج‬ ‫التي‬
‫هذامن‬ ‫الظرفية‬
‫للتمكن‬
‫التدابير‬ ‫يأخذ‬
‫تتجاوز‬ ‫التدابير‬
‫المغرب‬
‫وينبغيأنأن‬
‫يتعين‬ ‫تتجاوز‬
‫بإعداد‬ ‫يتعين أن‬
‫كفيلة‬
‫االستراتيجيات‬ ‫هيكلية‬ ‫االستراتيجيات‬
‫بإصالحات‬
‫هذه‬ ‫المجلس أن‬ ‫يرىهذه‬
‫مواكبتها‬ ‫كما أن‬
‫المجلس‬
‫تتم‬ ‫كما يرى‬
‫الحالي‪ ،‬وأن‬
‫سيما‬ ‫السياق‬
‫ال‬ ‫الجديدة‬‫يلميها‬
‫الجديد‪.‬‬ ‫التنمويالتي‬
‫والمعطيات‬ ‫الظرفية‬ ‫كوفيد‪19-‬‬ ‫التدابير‬
‫لنموذجه‬ ‫أزمة‬ ‫تتجاوز‬
‫األمثل‬‫انعكاسات‬‫يتعين أن‬
‫التنزيل‬ ‫من‬ ‫االستراتيجيات‬
‫للتمكن‬
‫االعتبار‬ ‫بعين‬‫المغرب‬ ‫التنموي‬ ‫هذه‬
‫بإعداد‬ ‫كفيلة أن‬
‫النموذج‬ ‫المجلس‬
‫هذا‬ ‫هيكلية‬‫بإصالحات يرى‬
‫يأخذ‬ ‫كما‬
‫أن‬ ‫وينبغي‬ ‫مواكبتها‬ ‫تتم‬
‫االجتماعية والتحول الرقمي‪.‬‬
‫الجديد‪.‬‬‫والحماية‬
‫التنموي‬ ‫والتعليم‬
‫لنموذجه‬ ‫الصحة‬ ‫التنزيلمثلاألمثل‬ ‫القطاعات‬ ‫المغرب لبعﺾ‬
‫للتمكن من‬ ‫الدور المهم‬ ‫تتم مواكبتها بإصالحات هيكلية كفيلة بإعداد‬
‫لنموذجه التنموي الجديد‪.‬‬ ‫سيما‬ ‫األمثل‬
‫ال‬
‫الرقمي‪.‬‬ ‫الجديدة‬ ‫التنزيل‬
‫والتحول‬ ‫من‬
‫والمعطيات‬ ‫للتمكن‬
‫االجتماعية‬ ‫المغرب‬
‫كوفيد‪19-‬‬
‫والحماية‬ ‫بإعداد‬
‫أزمة‬ ‫كفيلة‬
‫انعكاسات‬
‫والتعليم‬ ‫الصحة‬ ‫هيكلية‬
‫االعتبار‬
‫مثل‬ ‫بإصالحات‬
‫بعين‬
‫القطاعات‬ ‫التنموي‬‫مواكبتها‬
‫لبعﺾ‬ ‫النموذج‬ ‫هذاتتم‬
‫المهم‬ ‫الدور‬‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬
‫وينبغي أن يأخذ هذا النموذج التنموي بعين االعتبار انعكاسات أزمة كوفيد‪ 19-‬والمعطيات الجديدة ال سيما‬
‫سيماحول النموذج التنموي الجدي‬ ‫الجديدة ال‬
‫تقريره‬ ‫والمعطيات عنه في‬
‫الطموح الذي عبر‬ ‫كوفيد‪19-‬‬ ‫انعكاسات أزمة‬
‫الرقمي‪.‬أن‬
‫المجلس‬ ‫هذااالعتبار‬
‫الصدد‪ ،‬يعتبر‬
‫والتحول‬ ‫االجتماعية‬ ‫والحمايةبعين‬
‫وفي‬‫والتعليمالتنموي‬‫الصحةالنموذج‬ ‫يأخذ هذا‬ ‫القطاعاتأنمثل‬‫الدور المهم لبعﺾ وينبغي‬
‫الجديدهذاما زال‬ ‫النموذجالرقمي‪.‬‬
‫التنموي‬ ‫والتحول‬ ‫االجتماعيةحول‬ ‫والحماية‬ ‫والتعليمعبر‬ ‫مثلأنالصحة‬ ‫القطاعات‬ ‫لبعﺾيعتبر‬ ‫المهم‬ ‫الدورهذا‬
‫الطموح ومشروعيته‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يجب‬ ‫الرقمي‪.‬‬
‫رجاحة‬ ‫أكدت‬‫والتحول‬‫االجتماعيةاألزمة‬
‫هذه‬ ‫تقريرهأن‬
‫اعتبار‬ ‫في‬
‫عنهعلى‬
‫والحماية‬ ‫والتعليم‬
‫راهنية‪،‬‬ ‫الذي‬
‫الصحة‬
‫يكتسي‬ ‫الطموح‬
‫القطاعات مثل‬ ‫المجلس‬ ‫لبعﺾ‬ ‫الصدد‪،‬‬
‫المهم‬ ‫الدور‬ ‫وفي‬
‫وسيسم جميع استراتيجيات مرحلة ما بع‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫بالغة‬ ‫زال‬
‫ذلك‪،‬‬
‫أهمية‬ ‫ما‬ ‫الجديد‬
‫ومع‬
‫يكتسي‬ ‫ًا‬
‫ي‬ ‫التنموي‬
‫ومشروعيته‪.‬‬
‫رئيس‬ ‫ًا‬
‫ب‬ ‫النموذج‬
‫مطل‬ ‫الطموح‬ ‫حول‬
‫االعتبار‬‫هذا‬ ‫في‬ ‫تقريره‬
‫رجاحة‬
‫الطموح‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬يعتبر المجلس أن الطموح الذي عبر عنه في تقريره حول النموذج التنموي الجديد ما زال‬ ‫في‬
‫أكدت‬ ‫عنه‬
‫هذا‬ ‫عبر‬
‫األزمة‬ ‫الذي‬
‫هذه‬ ‫الطموح‬
‫أن‬ ‫اعتبار‬ ‫أن‬ ‫المجلس‬
‫على‬ ‫راهنية‪،‬‬ ‫يعتبر‬ ‫وفي هذا الصدد‪،‬‬
‫يكتسي‬
‫كوفيد ما زال‬
‫التنمويبعدالجديد‬ ‫النموذج‬ ‫ذلك‪،‬حول‬ ‫تقريره‬ ‫في‬ ‫بالغةعبر عنه‬ ‫الذي‬ ‫الطموح‬ ‫أن‬ ‫المجلس‬ ‫يعتبر‬ ‫الصدد‪،‬‬ ‫اعتبارهذا‬ ‫على وفي‬
‫يكتسي راهنية‪،‬يكتسي راهنية‪ ،‬على اعتبار أن هذه األزمة أكدت رجاحة هذا الطموح ومشروعيته‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يجب أن يأخذ‬
‫ما‬ ‫يأخذ‬
‫مرحلة‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫استراتيجيات‬ ‫ومع‬
‫جميع‬ ‫ومشروعيته‪.‬‬
‫وسيسم‬ ‫الطموح‬
‫أهمية‬ ‫هذا‬
‫يكتسي‬ ‫رجاحة‬ ‫ًا‬‫ي‬ ‫أكدت‬
‫رئيس‬ ‫ًا‬‫ب‬ ‫األزمة‬
‫مطل‬ ‫هذه‬
‫االعتبار‬ ‫أن‬
‫في‬ ‫الطموح‬ ‫هذا‬
‫كوفيد ذلك‪ ،‬يجب أن يأخذ‬ ‫ومشروعيته‪ .‬ومع‬
‫بعد‬ ‫مرحلة ما‬ ‫الطموح‬ ‫رجاحة هذا‬
‫استراتيجيات‬ ‫أكدت‬ ‫األزمة‬ ‫أهميةهذه‬ ‫على اعتبار أن‬ ‫راهنية‪،‬‬ ‫يكتسي‬
‫مرحلة ما بعد كوفيد‬
‫‪//www.ces.ma/Documents/PDF/NMD/CESE-Nouv‬‬ ‫‪_ Modele‬‬‫استراتيجيات‬ ‫جميع ‪_ de‬‬ ‫‪_ Devt-a.pdf‬‬‫جميع وسيسم‬ ‫وسيسم‬
‫أهمية بالغة‬ ‫بالغة‬
‫يكتسي‬ ‫يكتسيرئيسيًا‬ ‫رئيسيًا‬
‫االعتبار مطلبًا‬ ‫فيبًا‬
‫مطل‬ ‫هذااالعتبار‬
‫الطموح‬ ‫هذا الطموح في‬
‫بعد كوفيد‬ ‫يكتسي أهمية بالغة وسيسم جميع استراتيجيات مرحلة ما‬
‫‪83 - http://www.ces.ma/Documents/PDF/NMD/CESE-Nouv‬‬ ‫_ًا رئيسيًا‬
‫‪_ Modele‬‬ ‫مطلب‬ ‫االعتبار ‪de‬‬
‫‪_ Devt-a.pdf‬‬‫هذا الطموح في‬
‫‪83 - http://www.ces.ma/Documents/PDF/NMD/CESE-Nouv‬‬
‫‪83 - http://www.ces.ma/Documents/PDF/NMD/CESE-Nouv‬‬ ‫‪_ Modele __deModele‬‬ ‫‪_ de _ Devt-a.pdf‬‬
‫‪_ Devt-a.pdf‬‬
‫‪83 - http://www.ces.ma/Documents/PDF/NMD/CESE-Nouv‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪_ Modele _ de _ Devt-a.pdf‬‬

‫‪81‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪81‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪840‬‬
‫حول العالم‪ ،‬وهو اكتساب القدرة الممنهجة على الصمود أمام التقلبات‪.‬‬
‫من هذا المنطلق‪ ،‬فإن الطموح الذي يجب السعي إلى تحقيقه يتمثل في «بناء نموذج تنموي يتسم بالدينامية‬
‫ويكفل نموًا قويًا ودامجاً ومستدامًا‪ ،‬ويضمن تكافؤ الفرص‪ ،‬ويعزز تنمية الفرد ويقوي قدراته داخل مجتمع‬
‫مزدهر ومتضامن وقادر على الصمود أمام التقلبات ويتمحور حول المواطن»‪.84‬‬
‫إن الطريق إلى تحقيق هذا الطموح يبقى ممتدا في الزمن‪ ،‬ومحفوفاً بالتحديات‪ ،‬سواء بالنسبة للمغرب أو‬
‫باقي دول العالم‪ .‬ومن بين التحديات العديدة التي أبرزتها األزمة‪ ،‬نذكر ما يلي ‪:‬‬
‫بحجم‬
‫ـجم‬ ‫‪ -‬مظاهر عدم اليقين الناجمة عن هذه الجائحة التي يصعب توقع المدة التي ستستغرقها والوال ح ـ‬
‫تداعياتها متعددة األبعاد‪ ،‬وهو ما يقتضي أكثر من أي وقت مضى انتهاج مقاربة استباقية والتحلي‬
‫بسرعة التدخل؛‬
‫‪ -‬قدرة الدولة على التكيف مع دورها الجديد‪ ،‬وهو تحول تمليه التغييرات الكبرى الناجمة عن األزمة؛‬
‫‪ -‬ضرورة ضمان السيادة الوطنية في القطاعات االستراتيجية ؛‬
‫‪ -‬تباطؤ وتيرة النمو منذ سنة ‪ ،2010‬والذي تفاقم بفعل الركود التاريﺨي المتوقع تسجيله في ‪2020‬‬
‫والﺨطر الذي يهدد العديد من قطاعات االقتصاد الوطني المتأثرة باألزمة؛‬
‫‪ -‬اإلكراهات التي تعترض تنفيذ السياسات االجتماعية الجديدة‪ ،‬ال سيما اإلصالح العميق للمنظومة‬
‫الصحية‪ ،‬وتسريع وتيرة اإلصالحات المتعلقة بالمنظومة التربوية وتعميم الحماية االجتماعية؛‬
‫‪ -‬الحاجة إلى تسريع وتيرة االنتقال الطاقي واإليكولوجي نحو نموذج تنموي جديد مستدام ومنصف‬
‫ودامﺞ‪ ،‬بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة )خطة التنمية المستدامة لعام ‪(2030‬؛‬
‫‪ -‬إعادة تموقع المغرب على الصعيدين الدولي والقاري حتى يتمكن من مواكبة التغيرات التي تشهدها‬
‫سالسل اإلنتاج العالمية‪.‬‬
‫ومن أجل كسب رهانات هذه التحديات‪ ،‬يقترح المجلس جملة من مداخل التغيير الكبرى والتوصيات ذات‬
‫البعد التدريجي والتراكمي‪ ،‬من أجل تحقيق ثالثة أهداف استراتيجية رئيسية‪:‬‬
‫‪ -‬تعزيز قدرة بالدنا على الصمود في وجه التقلبات وعلى التعايش مع فيروس كورونا طالما أن ذلك أصبﺢ‬
‫ضروريًا‪ ،‬مع ضمان حق الساكنة في الصحة‪ ،‬وحماية منظومة اإلنتاج ودعم القدرة الشرائية لﻸسر؛‬
‫‪ -‬العمل على إنعاش اقتصاد بالدنا‪ ،‬من خالل تشجيع المقاوالت على تحسين تنافسيتها وخلق فرص‬
‫أيضا على مواكبة التحوالت التي أحدثتها األزمة‪ ،‬وذلك بما يكفل اغتنام الفرص‬
‫الشغل‪ ،‬مع الحرص ً‬
‫التي تتيحها الدينامية الجديدة إلعادة تشكيل سالسل اإلنتاج العالمية؛‬
‫‪ -‬وضع المغرب على مسار تنموي جديد‪ ،‬من خالل معالجة مكامن الضعف والهشاشة التي تعتري نموذجنا‬
‫التنموي الحالي‪ ،‬وعبر تسريع وتيرة تنفيذ اإلصالحات وتدابير إعادة الهيكلة الالزمة النبثاق مغرب‬
‫مزدهر بشكل مستدام وأكثر إدماجاً وتضامنا وقدرة على الصمود أمام التقلبات‪.‬‬

‫التنموي الجديد‬
‫الجديد‬ ‫النموذجالتنموي‬
‫حولفي النموذج‬ ‫والبيئي‬
‫والبيئي‬ ‫واالجتماعي‬
‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬
‫االقتصادي‬ ‫المجلساملجلس‬
‫تقريرمساهمة‬
‫‪ -- 84‬تقرير‬
‫‪84‬‬

‫‪82‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪841‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ .2‬ﻣﺪاﺧﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻜﺒﺮى اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺈﻧﺠﺎح ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ‪ ،‬وﺗﻴﺴﻴﺮ‬


‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻨﻤﻮذج اﻟﺘﻨﻤﻮي اﻟﺠﺪﻳﺪ‬
‫إن أزمة كوفيد‪ ،19-‬والتي ال تزال قائمة‪ ،‬وعلى الرغم مما تسببت فيه من تداعيات وخسائر‪ ،‬يمكن أن تشكل‬
‫فرصة تاريﺨية من أجل النجاح في التنفيذ األمثل للنموذج التنموي الذي تنكب بالدنا على بلورته‪.‬‬
‫لقد سمحت هذه األزمة لبالدنا بالوقوف بشكل ملموس على حجم مكامن الضعف وأشكال الهشاشة التي‬
‫تشكو منها‪ ،‬ولكنها مكنتها أيضا من إدراك نقاط قوتها وقدرتها على إطالق ديناميات التغيير على جميع‬
‫مستويات المجتمع‪.‬‬
‫في مساهمته حول النموذج التنموي الجديد للمغرب‪ ،‬رصد المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي جملة من‬
‫كالتالي‪:‬‬
‫يلي ‪:‬‬ ‫وذلك‬
‫خاص بما‬ ‫كوفيد‪.19-‬‬
‫بشكل‬ ‫أزمة‬
‫وهي مرتبطة‬ ‫وفاقمتها‪.19‬‬ ‫وفاقمتها بل‬
‫أزمة كوفيد ‪-‬‬ ‫والتي أكدتها‬ ‫المغرب‪،‬‬
‫أكدتها بل‬ ‫يعاني منها‬
‫املغرب‪ ،‬والتي‬ ‫التيالتي‬
‫يعاني منها‬ ‫البنيوية‬
‫الضعفالبنيوية‬
‫اطننِ الضعف‬
‫َاط‬ ‫َ َم‬
‫موو ِ‬
‫‪ -‬العوامل التي تحد من تنمية المواﻃنين وتكبﺢ مبادراتﻬم‪ ،‬وترتبط أساسا بضعف الﺨدمات العمومية‬
‫واقتصاد الريع واإلكراهات التي تحد من المبادرة الحرة‪ .‬وكلها عوامل من شأنها أن تحد من مساهمة‬
‫المواطنين مساهمة كاملة في دينامية التنمية؛‬
‫‪ -‬قصور النموذج الحالي عن تأمين الحماية والدعم واﻹشراك في دينامية التنمية‪ ،‬لفئات عريضة من‬
‫المجتمع‪ ،‬السيما األشﺨاص المعوزون والنساء وساكنة العالم القروي؛‬
‫‪ -‬الخصاص المسجل على مستوى الوﺿوح في توجهات السياسات العمومية‪ ،‬وعلى مستوى التقائيتﻬا‬
‫وانسجامها‪ ،‬وكذا تنفيﺬ اإلصالحات المعتمدة‪.‬‬
‫وفي نفس التقرير أبرز المجلس المؤهالت المهمة التي يزخر بها المغرب والتي يمكنه االعتماد عليها من أجل‬
‫النهوض بتنميته وتسريع وتيرتها‪ .‬وهي مؤهالت مستمدة في المقام األول من تاريخ المملكة العريق وموقعها‬
‫الجغرافي وانتمائها اإلفريقي المتجذر‪ ،‬فضال عن انتمائها إلى مجموعات حضارية كبرى‪ .‬ومن المؤهالت‬
‫الهامة التي يحبل بها المغرب أيضا‪ ،‬ثراء رأسماله الطبيعي والبشري وغير المادي‪ ،‬السيما السمعة التي يتمتع‬
‫بها وإشعاعه الدولي‪ ،‬باإلضافة إلى قدرته على القيام بإصالحات كبرى واتسامه بميزة النقد الذاتي وامتالكه‬
‫شجاعة المصالحة مع الماضي‪.‬‬
‫وانطالقًا من هذه المالحظات‪ ،‬يقترح المجلس جملة من التوصيات التي ترمي أساسا إلى تعزيز قدرة بالدنا‬
‫على استباق التغيرات والتكيف معها بكل مرونة‪.‬‬
‫وتنتظم التوصيات المقترحة حول سبعة محاور رئيسية‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻷول‪ :‬اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﻛﻮﻓﻴﺪ‪ : 19-‬ﺑﻴﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﻌﺠﺎل وﺿﺮورة اﻟﺘﻜﻴﻒ‬ ‫‪ç‬‬

‫تهدف التوصيات الواردة في هذا المحور إلى مواصلة وتعزيز الدينامية اإليجابية التي تولدت في سياق‬
‫مواجهة األزمة في ظل الحجر الصحي وجعلها مرحلة أولى لتحقيق التحول الشامل المنشود من أجل تحسين‬
‫قدرات بالدنا في مجال تنزيل اإلصالحات خالل فترة ما بعد كوفيد‪.19-‬‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻼﺛﺔ أدوار أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ وإﻋﺎدة ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ç‬‬
‫أﺟﻞ ﺑﻨﺎء ﻣﻐﺮب أﻛﺜﺮ إدﻣﺎﺟﺎ وأﻛﺜﺮ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﻮد إزاء اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‬
‫تهم توصيات هذا المحور مداخل التغيير الكبرى التي يتعين االنﺨراط فيها من أجل مالءمة دور الدولة مع‬
‫المتطلبات الجديدة التي تقتضيها مرحلة ما بعد كوفيد‪ 19-‬والمتسمة بعدم اليقين وتوالي األزمات‪ ،‬ومن ثم‬
‫إعادة توجيه خيارات السياسات العمومية ونموذج الحكامة‪.‬‬
‫‪83‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪842‬‬
‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﺟﺎت إﻟﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫‪ç‬‬

‫تتناول التوصيات المقترحة في هذا المحور الثالﺚ اإلصالحات الهيكلية من أجل بناء منظومة صحية تضمن‬
‫اإلعمال الفعلي للطب الوقائي وتوفر عرضا صحيا ذا جودة يغطي مجموع التراب الوطني وسهل الولوج أمام‬
‫جميع المرتفقين بدون تمييز‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺮاﺑﻊ ‪ :‬إرﺳﺎء ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﻌﻤﻤﺔ واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻣﻦ‬ ‫‪ç‬‬
‫أﺟﻞ إدﻣﺎج اﻟﻘﻄﺎع ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﻈﻢ‬
‫تهم توصيات هذا المحور اإلصالحات الالزم القيام بها من أجل ضمان حماية اجتماعية شاملة يستفيد منها‬
‫الجميع على قدم المساواة‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺨﺎﻣﺲ ‪ :‬إﻧﻌﺎش اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺪى اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‬ ‫‪ç‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺼﺪﻣﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬
‫تهم التوصيات المقترحة في هذا المحور المدى القصير )مرحلة اإلنعاش( والجوانب المتعلقة بالمديين‬
‫المتوسط والطويل التي تشمل مجموع التدابير المتعلقة بإعادة هيكلة ومراجعة اختيارات السياسات‬
‫االقتصادية لبالدنا بما يكفل تحقيق نمو قوي ودامﺞ وقادر على الصمود في وجه التقلبات‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺴﺎدس‪ :‬ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻴﺎدة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫‪ç‬‬
‫ﻟﺒﻼدﻧﺎ‬
‫تتناول التوصيات الواردة في هذا المحور القطاعات التي كشفت أزمة كوفيد‪ 19-‬عن طابعها االستراتيجي‪،‬‬
‫والتي يتعين على المغرب التحكم في تنميتها وتطويرها‪ ،‬بغية تقليﺺ التبعية للﺨارج‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺴﺎﺑﻊ ‪ :‬إرﺳﺎء ﺳﻴﺎﺳﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ‬ ‫‪ç‬‬

‫تتعلق توصيات هذا المحور بالتكنولوجيا الرقمية‪ ،‬والتي تَبَ ﱠي َن خالل األزمة أنها تشكل قطاعا حيويا ذا طابع‬
‫أفقي يهم جميع المجاالت‪ ،‬وأنه قطاع ال غنى عنه لمواجهة اإلكراهات الناجمة عن األزمة الصحية‪ .‬ويعتبر‬
‫هذا القطاع رافعة أساسية لتحسين نجاعة أداء بالدنا في جميع المجاالت‪ ،‬وتجاوز بعﺾ المشاكل البنيوية‬
‫بأقل كلفة ممكنة في أقصر اﻵجال‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪843‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻷول‪ :‬اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﻛﻮﻓﻴﺪ‪ : 19-‬ﺑﻴﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﻌﺠﺎل وﺿﺮورة‬


‫اﻟﺘﻜﻴﻒ‬

‫لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬ينبغي العمل على ‪:‬‬


‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻌﻘﻠﻴﺎت‬

‫‪ .1‬ترصيد وتثمين المؤهالت التي كشفت عنها األزمة‪ ،‬وذلك من خالل استثمار اإليجابيات والممارسات‬
‫الفضلى التي اتسمت بها تدخالت السلطات العمومية في إطار حالة الطوارئ الصحية‪ ،‬وجعلها قواعد‬
‫عمل دائمة حتى في األوقات العادية‪ .‬ويتعلق األمر بشكل خاص بما تحلت بها السلطات العمومية من قدرة‬
‫على االستباق وسرعة في اتﺨاذ القرار واعتماد تدبير مالئم للمﺨاطر وحرص على مضافرة جهود مﺨتلف‬
‫اإلدارات العمومية من جهة والقطاع الﺨاص والمواطنين من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬ترجيﺢ إعمال المراقبة البَعْدية بدل المراقبة القبلية‪ ،‬في تدبير العالقة بين الدولة والمواطنين وبين الدولة‬
‫والمقاوالت‪ ،‬وذلك من أجل تﺨفيف وتبسيط المساطر اإلدارية بشكل جوهري وتعزيز الثقة بين كل مكونات‬
‫المجتمع المغربي‪.‬‬
‫اﻋﺘﻤﺎد ﺗﻮزﻳﻊٌ أﻓﻀﻞ ﻟﻌﺮض اﻟﻌﻼﺟﺎت‬

‫‪ .3‬اعتماد مقاربة لتطوير عرض العالجات على الصعيد الجهوي‪ ،‬مرتكزة على خريطة صحية جهوية‪ ،‬تدمﺞ‬
‫القطاعين العام والﺨاص‪ ،‬وتحدد الحاجيات الصحية للسكان‪.‬‬
‫تكفل أفض َل بالمرضى‪.‬‬
‫‪ .4‬إقامة مسارات ُمنَسﱠ قة للعالجات‪ ،‬مع وضع بروتوكوالت ومسارات مقننة‪ ،‬وذلك من أجل ٍ‬
‫‪ .5‬إعادة االعتبار لدور الطب العام في إطار مسار العالجات وتطوير مفهوم طبيب «األسرة» أو الطبيب‬
‫«الم ُِحيل» )‪.(médecin référent‬‬
‫‪ .6‬وضع آلية للجودة وسياسة لمكافحة التعفنات االستشفائية في جميع مؤسسات العالجات‪.‬‬
‫‪ .7‬إعطاء األولوية للعالجات المتنقلة وتعزيز الﺨدمات الطبية المقدمة خارج المؤسسات االستشفائية‬
‫)‪.(médecine de ville‬‬
‫‪ .8‬إشراك شبكة األطباء البياطرة‪ ،‬بالنظر لتواجدهم في مﺨتلف المجاالت الترابية ومعرفتهم العميقة‬
‫باألمراض المعدية )خاصة األمراض الحيوانية المنشأ(‪ ،‬في جهود التحسيس وعمليات توزيع العالجات‬
‫ومواد الحماية خالل الحملة الوطنية المستقبلية للتلقيﺢ ضد فيروس كوفيد‪.19-‬‬
‫ﺗﻜﺮﻳﺲ دوﻟﺔ اﻟﺤﻖ واﻟﻘﺎﻧﻮن‬

‫‪ .9‬الحرص على تعزيز مبدأ فصل السلط وضمان توازنها خالل حالة الطوارئ الصحية‪ ،‬مع العمل بشكل‬
‫مستمر‪ ،‬وممنهﺞ وناجع‪ ،‬على ضمان المراقبة البرلمانية والقضائية‪ ،‬حسب اختصاصات كل سلطة‪،‬‬
‫للتدابير التنظيمية واإلدارية التي يتم إقرارها أو اإلجراءات المتﺨذة من لدن السلطات العمومية في إطار‬
‫تدبير هذه الوضعية االستثنائية‪.‬‬
‫يجب أن يوازي الحرص على ضمان المقبولية االجتماعية للقرارات الصعبة التي يمكن اتﺨاذها لمواجهة‬
‫انتشار الجائحة‪ ،‬الحرص نفسه على ضمان استمرار األمن القانوني والقضائي أثناء حالة الطوارئ‬
‫الصحية‪ ،‬لما فيه خدمة المرتفقين والمتقاضين‪ ،‬كما تكفل ذلك دولة الحق والقانون‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪844‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أنه طبقا للدستور « يتولى القاضي حماية حقوق األشﺨاص والجماعات وحرياتهم‬
‫وأمنهم القضائي‪ ،‬وتطبيق القانون» )الفصل ‪.(117‬‬
‫إﺷﺮاك أﻛﺒﺮ ﻟﻠﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻷزﻣﺔ‬

‫‪ .10‬بلورة استراتيجية لتدبير األزمات‪ ،‬مع إشراك وتهييء الفاعلين على المستوى الترابي‪ ،‬من خالل اعتماد‬
‫مقاربة تشاركية والحرص على احترام المبادئ الدستورية والمنظومة الوطنية للحقوق والحريات وقواعد‬
‫الحكامة الجيدة‪ ،‬السيما المساواة والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة‪ ،‬وما إلى ذلك‪.‬‬
‫‪ .11‬إدراج مقتضيات قانونية وبروتوكوالت تدبيرية استثنائية في صلب حكامة اإلدارات والمرافق والمؤسسات‬
‫الدستورية والعمومية‪ ،‬بحيﺚ يتم تفعيلها تلقائيا في حالة وجود «قوة قاهرة أو حادث فُجائي» يستلزم‬
‫اإلعالن عن حالة استثنائية طبقا للدستور أو القانون‪ ،‬على غرار حالة الطوارئ الصحية‪.85‬‬
‫ﺗﺴﺮﻳﻊ وﺗﻴﺮة اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻟﻺدارة واﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬

‫‪ .12‬اإلسراع برقمنة جميع الﺨدمات اإلدارية الموجهة للمواطنين‪ ،‬وتطوير منصة رقمية وحيدة لﻺجراءات‬
‫اإلدارية‪ .‬وهذا يتطلب تطوير العمل البيني بين اإلدارات‪ ،‬وتعزيز التعريف الرقمي واستﺨدام نظام األداء‬
‫اإللكتروني كﺂلية للنهوض باإلدماج المالي‪.‬‬
‫‪ .13‬إعطاء األولوية لرقمنة بعﺾ الﺨدمات االجتماعية‪ ،‬وال سيما منها التعليم عن بُعْد والتّطبيب ع ْن بُعْد‪.‬‬
‫ويظل وضع مﺨطط وطني استعجالي لتجاوز الفجوة الرقمية‪ ،‬سواء بين الفئات االجتماعية أو المجاالت‬
‫الترابية‪ ،‬خطوة ضرورية لضمان الولوج العادل إلى هذه الﺨدمات من لدن جميع فئات الساكنة‪.‬‬
‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻮدة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑُ ﻌﺪ‪ ،‬ﻛَ ُﻤﻜَ ﻤﱢ ﻞ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺤﻀﻮري‬

‫‪ .14‬تقييم مدى تأثير تجربة التعليم عن بعد بالمغرب على مكتسبات التالميذ والطلبة‪ ،‬ووضع برنامﺞ لتكريس‬
‫تلك المكتسبات‪.‬‬
‫‪ .15‬إجراء تعديالت على المنظومة التربوية على مستوى‪ :‬مرونة اإلطار الزمني‪ ،‬والمناهﺞ‪ ،‬والتكوينات‪،‬‬
‫والنماذج والمنصات المالئمة‪ ،‬والوحدات الرقمية القائمة على هندسة خاصة تتالءم مع كل نمط من‬
‫أنماط التعليم‪.‬‬
‫‪ .16‬بناء منظومة تربوية أكثر مرونة وقادرة على التحول السريع إلى التعليم عن بُعْد خالل األزمات‪ :‬بيداغوجيا‬
‫التعليم عن بعد‪ ،‬مسلسل تدبير األزمات‪ ،‬البروتوكوالت المحددة سلفاً‪ ،‬التقييم والتتبع المالئم‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬
‫‪ .17‬االستفادة من األزمة إلحداث تحول عميق في المنظومة التربوية‪ :‬الدور الجديد للتعليم عن بُعْد‪ ،‬وأنظمة‬
‫التعلم المﺨتلطة‪ ،‬والتعليم اإللكتروني‪ ،‬وانﺨراط األبوين وأولياء األمور والمدرسين والمتعلمين‪.‬‬
‫وتأطيره‬
‫بعد وﺗﺄﻃﻴﺮ‬
‫عن ﺑﻌﺪ‬ ‫تشجيع العمل‬
‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻊ‬

‫‪ .18‬تأمين المواكبة القانونية والتنظيمية لدينامية الرقمنة المتزايدة في مجال العمل‪ ،‬من خالل مراجعة‬
‫مدونة الشغل واألنظمة األساسية في القطاع العام‪ ،‬وفق مقاربة تشاركية‪ ،‬حتى يُدرَج ضمن مقتضياتها‬
‫مجال الحماية‬
‫والصحة‬ ‫بعد في‬
‫االجتماعية‬ ‫العاملين عن‬
‫الحماية‬ ‫من في مجال‬
‫الصنفبعد‬ ‫حقوق هذا‬
‫العاملين عن‬ ‫علىحقوق‬
‫التأكيدعلى‬
‫وخصوصياته‪،‬معمع التأكيد‬
‫بعد وخصوصياته‪،‬‬‫عن بعد‬‫العمل عن‬
‫العمل‬
‫واحترام الحيز الزمني المﺨصﺺ للعمل‪.‬‬ ‫فضاء العمل‪،‬‬
‫املخصص للعمل‪.‬‬ ‫واألمن في‬
‫الحيزالزمني‬ ‫والصحةواحترام‬ ‫االجتماعية‬
‫فضاء العمل‪،‬‬ ‫واألمن في‬

‫‪ - 85‬إن الغاية من سن مساطر استثنائية بأثر استباقي وتوقعي ) من مقومات األمن القانوني(‪ ،‬هو تأمين االستمرارية اإلدارية‪ ،‬وتمكين هذه المرافق‬
‫والمؤسسات من تدبير مواردها البشرية والمالية واشتغال أجهزتها التداولية بكيفية مرنة ومالئمة وناجعة‪ ،‬وبالتالي ضمان ولوج المرتفقين إلى خدماتها‬
‫األساسية‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪845‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ وﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬

‫‪ .19‬إدماج مبدأ االحتراز في تقييم آثار السياسات العمومية على البيئة وفي تدبير المﺨاطر‪.‬‬
‫‪.20‬تزويد الجهات بنظام لرصد وتدبير األزمات والمﺨاطر الطبيعية‪.‬‬
‫‪ .21‬جعل مقاربة «الصحة الواحدة» )‪ (One Health‬أولوية للسلطات العمومية من أجل استباق الجوائﺢ‪ ،‬من‬
‫خالل وضع إطار قانوني مالئم وكيفيات تدبير واضحة وآلية للقيادة والتنسيق على المستوى الوطني‬
‫والجهوي والمحلي‪.‬‬
‫‪.22‬تطوير آليات تدخل مشتركة تضم منظومة الصحة اإلنسانية والحيوانية‪ ،‬من أجل الكشف والتصدي‬
‫لﻸمراض الحيوانية المنشأ‪.‬‬
‫‪ .23‬النهوض بالتدبير المندمﺞ للنفايات في جميع أنحاء التراب الوطني‪ ،‬من خالل إرساء نظام الفرز في‬
‫المصدر‪ ،‬مع العمل على تأهيل مطارح النفايات‪ ،‬في أفق إرساء اقتصاد دائري يمكن من تحويل وتثمين‬
‫النفايات )إعادة االستﺨدام‪ ،‬إعادة التدوير‪ ،‬إلخ(‪.‬‬
‫‪.24‬اإلسراع في تنفيذ االستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة‪ ،‬وتعزيز آليات التقنين من أجل إدماج أهداف‬
‫التنمية المستدامة في البرامﺞ والمشاريع التنموية بمﺨتلف المستويات الترابية‪.‬‬
‫ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺑﺮوز ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬

‫‪ .25‬العمل بشكل تدريجي على بناء مجتمع معرفة قادر على التكيف مع مﺨتلف التطورات‪ .‬لذلك فمن‬
‫الضروري تفعيل البحﺚ العلمي في العلوم اإلنسانية‪ ،‬التي تعتبر رافعة أساسية كفيلة بتمكين بالدنا من‬
‫التموقع في مجال الهندسة المجتمعية‪.‬‬
‫‪ .26‬إعادة هيكلة جميع مراكز البحﺚ في مجال العلوم اإلنسانية بشكل عميق‪ ،‬وتعزيز قدراتها وتزويدها‬
‫بالوسائل الضرورية‪ ،‬بما يمكن بالدنا من ترشيد هندستها المجتمعية بتجلياتها البنيوية المﺨتلفة‪ .‬وفي‬
‫هذا الصدد‪ ،‬من الضرورة بمكان أيضا إحداث مؤسسات ومراصد ومنصات لتتبع التطورات الجارية في‬
‫العالم وفي المجتمع المغربي‪ ،‬من أجل تحديد التوجهات العلمية والعملية الكفيلة بمساعدة السلطات‬
‫العمومية والمقاوالت والمجتمع المدني على التكيف مع التحوالت الناشئة‪.‬‬
‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻼﺛﺔ أدوار أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ وإﻋﺎدة ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬
‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺑﻨﺎء ﻣﻐﺮب أﻛﺜﺮ إدﻣﺎﺟﺎ وأﻛﺜﺮ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﻮد إزاء اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‬

‫دوﻟﺔ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ )اﻷﻓﺮاد واﻟﻤﻘﺎوﻻت( ﺧﻼل اﻷزﻣﺎت اﻟﺤﺎدة‬

‫‪ .27‬إحداث صندوق دائم للتصدي للصدمات الكبرى‪ ،‬مما سيمكن الدولة من االضطالع بدور «مُؤمﱢن للجميع»‬
‫من خالل آليات دائمة للتأمين عن األزمات الكبرى من أجل تجميع المﺨاطر وتﺨفيف الﺨسائر التي تلحق‬
‫بالمقاوالت واألسر‪.86‬‬
‫‪ ‬تمويل هذا الصندوق على المدى الطويل من خالل آليات مﺨتلفة‪ ،‬سيما عبر سنّ ضريبة على الرأسمال‬
‫غير المنتﺞ‪ ،‬ونسبة من المداخيل العمومية التي يمكن أن تﺨتلف قيمتها وفق معدل النشاط المحقق‬
‫خالل السنة )قاعدة التكيف مع التقلبات االقتصادية الدورية(‪ ،‬واقتطاعات على سبيل المثال على رقم‬
‫معامالت الفوسفاط ومشتقاته عندما يتجاوز السعر العالمي عتبة معينة‪ ،‬وغير ذلك؛‬
‫‪ - 86‬تم طرح مفهوم اضطالع الدولة بدور ال ُمؤَمن كوظيفة سيادية جديدة من وظائف الدولة من قبل إدموند فيلبس‪ ،‬الحائز على جائزة نوبل في االقتصاد‬

‫‪87‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪846‬‬
‫‪ ‬تجنب تدبير هذا الصندوق بطريقة تقديرية‪ ،‬بل يجب أ ْن يﺨضع لقواعد شفّافة وصارمة في استهداف‬
‫النفقات وشروط فتﺢ االعتمادات المالية‪ ،‬حيﺚ يمكن‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬اعتماد معدل بطالة يتجاوز‬
‫متوسطه المتحرك خالل السنوات السبع الماضية‪) 87‬قد يكون المؤشر المعتمد هو معدل البطالة في‬
‫المناطق الحضرية أو نمو الناتﺞ الداخلي اإلجمالي‪ ،‬وما إلى ذلك(‪ .‬وسيكون حجم الموارد المعتمدة‬
‫متناسبًا مع حجم الفجوة بين معدل البطالة المتوقع للسنة المعنية ومتوسط ‪ 7‬سنوات المشار إليه‪.‬‬
‫دوﻟﺔ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺗﺤﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ‬

‫‪ .28‬إعادة النظر في دور الدولة والقطاع الﺨاص في المجال الصحي‪:‬‬


‫‪ ‬ضمان حق الجميع في الصحة وفي الولوج للعالجات‪ ،‬طبقا ألحكام الفصل ‪ 31‬من الدستور؛‬
‫‪ ‬تعزيز قدرات الدولة في مجال تقنين قطاع الصحة‪ ،‬وذلك من أجل ضمان استدامة الحق في الصحة‬
‫من جهة‪ ،‬وضمان تتبع صارم للﺨريطة الصحية من جهة أخرى‪ ،‬من أجل إرساء عرض صحي منسجم‬
‫بين مﺨتلف المجاالت الترابية )الجودة والقرب(؛‬
‫‪ ‬إرساء منظومة للدعم العمومي تﺨصﺺ لدعم الفاعلين الﺨواص لمواجهة تداعيات الصدمات المفاجئة‬
‫أو الشديدة‪ ،‬على أن تكون االستفادة من هذا الدعم مشروطة ببعﺾ االلتزامات‪ ،‬إعماال لمبدأ الترابط‬
‫بين الحقوق والواجبات؛‬
‫‪ ‬العمل‪ ،‬ارتكازاً على مشاورات موسعة‪ ،‬على بناء منظومة مبتكرة وشاملة للشراكة بين القطاعين العام‬
‫والﺨاص‪ ،‬قائمة على تكامل قوي وفعلي بين القطاعين العام والﺨاص )الربحي وغير الربحي(‪ ،‬وهي‬
‫شراكة ستتيﺢ‪ ،‬على وجه الﺨصوص‪ ،‬اعتماد نظام المناولة في كال االتجاهين‪ ،‬وتعضيد االستثمارات‬
‫والموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ .29‬ضمان الولوج إلى كافة الحقوق في جميع الظروف‪:‬‬
‫‪ ‬تزويد الدولة باﻵليات المؤسساتية والقانونية ووسائل الرصد واالستباق والتدبير الالزمة لضمان ولوج‬
‫الجميع‪ ،‬على قدم المساواة‪ ،‬إلى الحقوق األساسية‪ ،‬في األوقات العادية وفي حالة األزمات أو حالة‬
‫الصحة‪ ،‬الحق في التعليم ‪ ،‬الحق في التنقل ‪ ،‬الحق في الحماية االجتماعية ‪ ،‬الحق‬
‫الحقفيفيالصحة ‪،‬‬
‫طوارئ‪: :‬الحق‬
‫الطوارئ‬
‫في الثقافة والرياضة ‪ ،‬إلخ؛‬
‫‪ ‬الحﺚ على تعبئة قوية والعمل المنظم والمنسق والمبرمﺞ والمستدام من لدن جميع القطاعات والهيئات‬
‫التدبيرية على المستوى الترابي والمجتمع المدني وجميع الفاعلين من القطاعين العمومي والﺨاص‪،‬‬
‫وذلك من أجل ضمان احترام الحقوق األساسية خالل فترة األزمات بما فيها األزمات الصحية؛‬
‫‪ ‬ضمان الحق في الولوج إلى المعلومة ونشرها‪.‬‬
‫‪ .30‬مكافحة العنف ضد المرأة وتعزيز استقالليتها‪:‬‬
‫‪ ‬إدماج مسألة العنف ضد المرأة في خطط الدعم واإلنعاش االقتصادي واالجتماعي؛‬
‫‪ ‬وضع «مبادئ توجيهية» خاصة بالتدابير التي يتعين اتﺨاذها في الحاالت االستثنائية )حالة الطوارئ‬
‫الصحية( من أجل التكفل بالنساء ضحايا العنف ومواكبتهن؛‬

‫‪ - 87‬أشغال اللجنة األوروبية أو صندوق النقد الدولي‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪847‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ ‬إعادة النظر في مفهوم الحماية االجتماعية من خالل اعتبار النساء أشﺨاصاً مستقلين‪ ،‬بغﺾ النظر‬
‫عن وضعيتهن السوسيو‪-‬مهنية؛‬
‫‪ ‬النهوض باإلدماج الرقمي والمالي من أجل تقليﺺ الفجوة بين الجنسين في هذا المجال‪.‬‬
‫دوﻟﺔ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﻤﻬﺎم اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر وذات رؤﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‬

‫‪ .31‬ترسيخ والحفاظ على الدور المركزي الذي تضطلع به الدولة في تحديد‪:‬‬


‫‪ ‬الﺨيارات المتعلقة باالستراتيجيات القطاعية من أجل إرساء تحول هيكلي «ذي جودة»‪ ،‬وتطوير‬
‫القطاعات السيادية؛‬
‫‪ ‬الرهانات التكنولوجية المستقبلية؛‬
‫‪ ‬أولويات االستثمار العمومي والتنمية الترابية؛‬
‫‪ ‬استراتيجيات تنويع الشركاء األجانب‪.‬‬
‫‪ .32‬دعم النشاط االقتصادي من خالل وضع السياسات العمومية المالئمة‪.‬‬
‫‪ .33‬إعادة النظر في سياسة خوصصة قطاعي الصحة والتعليم‪ ،‬مع السهر على انﺨراط أقوى للدولة‪ ،‬من‬
‫أجل ضمان االنسجام بين هذين القطاعين وتجنب تعدد األنظمة واختالفها )الجودة والجاهزية(‪ ،‬وهو‬
‫األمر الذي يعتبر عنصرا أساسيا في تحقيق رفاه الساكنة وتعزيز التماسك االجتماعي‪.‬‬
‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﺟﺎت إﻟﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬

‫‪ .34‬التوفر على رؤية شمولية لقطاع الصحة‪ ،‬وتنفيذ ورش إصالح القطاع طبقا لﻺرادة السياسية الثابتة‬
‫للدولة‪ ،‬وذلك بغاية ضمان الحقوق االجتماعية للساكنة‪ ،‬بما في ذلك حصولهم على عالجات ذات جودة‬
‫في جميع أنحاء التراب الوطني‪.‬‬
‫‪ .35‬بلورة وتنفيذ آلية لتدبير وتتبع وتقييم السياسات العمومية والترابية‪ ،‬هادفة إلى تحسين محددات الصحة‬
‫)التعليم‪ ،‬السكن‪ ،‬البيئة‪ ،‬وغيرها(‪.‬‬
‫اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ ﺗﺤﻮل ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺤﻜﺎﻣﺔ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬

‫‪ .36‬إعادة النظر في تنظيم وزارة الصحة من خالل العمل‪ ،‬من جهة‪ ،‬على إعادة تركيز اإلدارة المركزية‬
‫للوزارة على المهام االستراتيجية المتعلقة بتقنين قطاع الصحة واليقظة الصحية والتنسيق المشترك بين‬
‫القطاعات ووضع المعايير‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬نقل واسع للصالحيات لفائدة المصالﺢ الصحية الجهوية‬
‫والمؤسسات االستشفائية‪ ،‬بما يمكنها‪ ،‬على أساس تعاقدي مرتكز على النتائﺞ‪ ،‬من االضطالع بدور أكبر‬
‫في تنظيم العرض الصحي على مستوى الجهات‪.‬‬
‫‪ .37‬إحداث وكاالت جهوية للصحة‪ ،‬بوصفها هيئات عمومية مستقلة تحت وصاية وزارة الصحة‪ .‬وتتمثل‬
‫المهام الرئيسية لهذه الوكاالت في توجيه السياسة الجهوية في المجال الصحي‪ ،‬من خالل تنظيم عرض‬
‫العالجات الصحية‪ ،‬وتنفيذ اإلجراءات الوقائية‪ ،‬وتفعيل اليقظة الصحية وتدبير األزمات الصحية‪.‬‬
‫‪ .38‬تﺨويل الوكاالت الجهوية للصحة والمؤسسات االستشفائية استقاللية حقيقية للتدبير على الصعيد‬
‫الطبي واإلداري والمالي والبشري‪ ،‬مع الحرص أوالً على تعزيز قدراتها في مجال التدبير‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪848‬‬
‫‪ .39‬العمل‪ ،‬من أجل إرساء مزيد من النجاعة والشفافية‪ ،‬على إجراء إصالح عميق لﻺطار التشريعي والتنظيمي‬
‫للمنظومة الصحية‪ ،‬ال سيما على مستوى الهياكل التنظيمية‪ ،‬ومساطر التدبير اإلداري والمالي‪ ،‬وتدبير‬
‫الموارد البشرية‪ ،‬ووضعية األطر الطبية وشبه الطبية‪ ،‬والسجل الطبي الرقمي‪ ،‬والتطبيب عن بعد‪،‬‬
‫ومساطر الترخيﺺ )األدوية‪ ،‬المعدات الطبية وغيرها(‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬
‫‪ .40‬تبسيط المساطر اإلدارية والمالية الﺨاصة بقطاع الصحة وترسيخ مبدأ الشفافية في جميع العمليات‬
‫اإلدارية والمالية التي تقوم بها المصالﺢ الالممركزة‪ ،‬من خالل اعتماد نظام معلومات مندمﺞ ومرتبط‬
‫بنظام المعلومات المالي والمحاسبي الذي وضعه القطاع الحكومي المكلف بالمالية )نظام التدبير‬
‫المندمﺞ للنفقات «جيد»(‪.‬‬
‫‪ .41‬وضع نظام شامل وتشاركي وشفاف للتقييم الدائم ألداء المنظومة الصحية‪ ،‬مع قياس درجة رضا‬
‫الساكنة‪.‬‬
‫‪ .42‬تشجيع انفتاح المنظومة الصحية على الشركاء الجهويين على مستوى المجاالت الترابية‪ ،‬السيما‬
‫المجالس المنتﺨبة والجامعات والمجتمع المدني‪ ،‬وذلك على أساس المشاركة والشراكة‪ .‬ولتحقيق هذا‬
‫الغرض‪ ،‬يوصي المجلس باعتماد مقاربات مجالية تشاركية تتيﺢ تضافر جهود الفاعلين حول مشروع‬
‫للتنمية المشتركة للمنظومة الصحية الجهوية‪ ،‬وذلك بهدف التوظيف األمثل لالستثمارات وترشيدها‬
‫وتعبئة الموارد المالية للقطاع الﺨاص‪.‬‬
‫‪ .43‬إدماج تدبير المﺨاطر في السياسة العمومية لقطاع الصحة وتزويد المؤسسات الصحية العمومية‬
‫والﺨاصة بمﺨطط استمرارية النشاط‪ ،‬بما يُمكﱢن من تعزيز قدرة المنظومة الصحية على مواجهة األزمات‬
‫)األوبئة‪ ،‬الكوارث الطبيعية‪ ،‬وغير ذلك(‪.‬‬
‫إﻋﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻌﻼﺟﺎت ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﺮض ﺻﺤﻲ ﻋﻤﻮﻣﻲ ذي ﺟﻮدة‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ‬
‫اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‬

‫‪.44‬إرساء تكامل فعلي بين القطاع العام والقطاع الﺨاص )سواء الربحي أو غير الربحي( والقطاع التعاضدي‪،‬‬
‫وإلغاء الحواجز بين هذه القطاعات‪ ،‬بما يسمﺢ بشكل خاص باللجوء إلى المناولة بالنسبة لبعﺾ الﺨدمات‬
‫الطبية‪ ،‬وكذا تعضيد الجهود إلنجاز االستثمارات ذات التكلفة المرتفعة‪.‬‬
‫‪ .45‬إحداث «مراكز صحية مندمجة» عبر مواصلة تجميع المراكز الصحية الموجودة بالمناطق الحضرية‬
‫والمراكز القروية الكبرى والتي تعرف ارتيادا ضعيفا من لدن المرتفقين‪ ،‬لكن مع تجنب خلق مناطق خالية‬
‫من أي بنية صحية )الصحاري الطبية(‪ .‬وستساهم هذه المراكز الطبية المندمجة في ترشيد الوسائل‬
‫ُستجيب‬
‫ٍ‬ ‫المتاحة وتحسين ظروف عمل المهنيين وتﺨفيف االكتظاظ بالمستشفيات‪ ،‬وضمان تكفل طبي م‬
‫لحاجيات الساكنة‪.‬‬
‫اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ‬

‫‪ .46‬العمل على أن يرتكز التدبير المالي للمنظومة الصحية على اإلنشاء المنتظم لحسابات وطنية خاصة‬
‫بقطاع الصحة تكون موثوقة وشفافة‪.‬‬
‫‪ .47‬تنويع آليات تمويل القطاع الصحي‪ ،‬ال سيما من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬اعتماد رسوم على بعﺾ المنتجات )التبﻎ والمشروبات الكحولية وغيرها( والﺨدمات )االتصاالت‪،‬‬
‫وأصناف معينة من المعامالت المالية‪ ،‬وغير ذلك(‪ ،‬مع الحرص على التقليﺺ قدر اإلمكان من‬
‫االنعكاسات السلبية على االقتصاد وعلى القدرة الشرائية؛‬

‫‪90‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪849‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ ‬توسيع عملية «عقد التفويت وإعادة التأجير» )‪ (cession-bail‬التي أطلقتها الدولة في ‪ ،2020‬لتشمل‬
‫مؤسسات استشفائية عمومية جديدة‪ ،‬مع توجيه جزء من المداخيل المرتقب تحصيلها لتمويل منظومة‬
‫العالجات واالستثمار في قطاع الصحة؛‬
‫املعدات الطبية‬
‫اقتناءالمعدات‬
‫علىاقتناء‬
‫والخاصةعلى‬
‫والﺨاصة‬ ‫‪ ‬تأمين التأطير القانوني وتشجيع المؤسسات االستشفائية العامة‬
‫العمومية‬
‫عن طريق اإليجار‪.‬‬
‫اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻛﻤ ًّﺎ وﻛﻴﻔ ًﺎ‬

‫‪ .48‬وضع مﺨطط وطني‪ ،‬تتم بلورته في إطار روح من التشاور وبمشاركة الفاعلين المؤسساتيين والفاعلين‬
‫المعنيين في القطاع الصحي‪ ،‬من أجل النهوض‪ ،‬كماً وكيفاً‪ ،‬بالموارد البشرية الالزمة لضمان حسن سير‬
‫المنظومة الصحية‪.‬‬
‫ُﺨضع التعويضات والترقي المهني لمعايير األداء‬
‫‪ .49‬وضع نظام جاذب ومحفز لمهنيي قطاع الصحة‪ ،‬ي ِ‬
‫والتكوين المستمر طوال المسار المهني‪.‬‬
‫‪ .50‬اعتماد مﺨططات للتكوين المستمر لفائدة العاملين في القطاع الصحي‪ ،‬وذلك في إطار تدبير عصري‬
‫للموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ .51‬إصالح منظومة تدريس الطب والعلوم الصحية‪ ،‬ال سيما من خالل الرفع من عدد األساتذة‪ ،‬واالرتقاء‬
‫بالتأطير البيداغوجي والطبي‪ ،‬وتحسين البرامﺞ البيداغوجية ومنهجيات التدريس‪ ،‬وضمان انفتاح‬
‫مؤسسات التكوين على محيطها والنهوض بالبحﺚ العلمي‪.‬‬
‫‪ .52‬إحداث كلية عمومية للطب ومركز استشفائي جامعي في كل جهة من جهات المغرب االثنتي عشر‪.‬‬
‫‪ .53‬فتﺢ جسور بين مسلكي التكوين الطبي وشبه الطبي‪ ،‬وتمكين األطر شبه الطبية المستوفية للتجربة‬
‫المهنية والمؤهالت الالزمة من االنﺨراط في مسلك دراسة الطب‪.‬‬
‫‪ .54‬وضع تدابير تحفيزية تشجع على استبقاء الموارد البشرية الطبية وشبه الطبية في المناطق النائية‬
‫والمعزولة‪) ،‬منحة عن العمل في المناطق النائية‪ ،‬توفير السكن‪ (...‬وضمان سالمتهم وإرساء نظام شفاف‬
‫للتداول على العمل في هذه المناطق‪.‬‬
‫‪ .55‬تفعيل المقتضيات ذات الصلة بتقييم المنظومة التربوية المنصوص عليها في القانون اإلطار رقم ‪51.17‬‬
‫المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحﺚ العلمي‪ ،‬بهدف تقييم جودة تكوين األطباء وغيرهم من مهنيي‬
‫قطاع الصحة‪.‬‬
‫‪ .56‬إعادة النظر في نظام الوقت الكامل ال ُمعَدﱠ لِ ‪ ،‬بشكل يسمﺢ لﻸطباء المستفيدين منه بالعمل لحاسبهم‬
‫الﺨاص داخل المستشفى العمومي )بدل المصحات الﺨاصة( نظير رسوم يدفعونها للمستشفى‪.‬‬
‫ﺿﻤﺎن اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬

‫‪ .57‬إرساء ثقافة فعلية للصحة والسالمة في العمل من خالل التدابير التالية‪:‬‬


‫‪ ‬تعزيز دور الحكومة والشركاء االجتماعيين )المشغلون والنقابات(؛‬
‫‪ ‬تحديد المﺨاطر االعتيادية والتكفل بها واستباق المﺨاطر المهنية المستجدة؛‬
‫‪ ‬تطوير تدبير متعدد التﺨصصات لمجال الصحة والسالمة في العمل؛‬

‫‪91‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪850‬‬
‫‪ ‬مالءمة اإلطار القانوني مع المعايير الدولية للعمل‪ ،‬السيما االتفاقية رقم ‪ 155‬بشأن السالمة والصحة‬
‫المهنيتين الصادرة سنة ‪ 1981‬والبروتوكول المتعلق بها )المعتمد سنة ‪ (2002‬واالتفاقية رقم ‪ 161‬بشأن‬
‫خدمات الصحة المهنية‪ ،‬المعتمدة سنة ‪1985‬؛‬
‫‪ ‬تعزيز قدرات الموارد البشرية العاملة في مجال الصحة والسالمة في العمل من خالل وضع برامﺞ‬
‫تكونية خاصة‪.‬‬
‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺮاﺑﻊ ‪ :‬إرﺳﺎء ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﻌﻤﻤﺔ واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬
‫ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻣﻦ أﺟﻞ إدﻣﺎج اﻟﻘﻄﺎع ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﻈﻢ‬

‫إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻹﺟﺒﺎري اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﺮض ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﻤﻴﻢ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﺿﻤﺎن وﻟﻮج‬
‫ﻣﺘﻜﺎﻓﺊ ﻟﻠﻌﻼﺟﺎت‬

‫‪ .58‬توفير الوسائل الكفيلة بتنفيذ الورش المعلن عنه لتوفير تغطية صحية شاملة وذات جودة لفائدة الجميع‬
‫اعتباراً من سنة ‪ ،2021‬والحرص على أن يمكﱢن إصالح نظام التأمين اإلجباري األساسي عن المرض من‬
‫إرساء تغطية فعلية وعادلة‪ .‬وينبغي العمل بشكل خاص على ‪:‬‬
‫‪ ‬توفير الشروط المالية المثلى الكفيلة بضمان استدامة المنظومة؛‬
‫‪ ‬مراجعة سياسة أسعار األدوية لتكون أكثر تالؤما مع القدرة الشرائية لﻸسر‪ ،‬من خالل تطوير صناعة‬
‫صيدالنية وطنية تحتل فيها «األدوية الجنيسة» مكانة مهمة‪ ،‬مع وضع آليات لدعم الفاعلين الذين قد‬
‫يتأثروا بهذه المراجعة )انظر تفاصيل أكثر عن تطوير صناعة األدوية في المحور ‪.(6‬‬
‫ﺗﻌﺰﻳﺰ وﻋﻘﻠﻨﺔ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫‪ .59‬إرساء وتعميم المنظومة الوطنية للحماية االجتماعية‪ ،‬طبقا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في‬
‫خطاب العرش األخير )يوليوز ‪ (2020‬وخطاب افتتاح السنة التشريعية )‪ 9‬أكتوبر ‪:(2020‬‬
‫‪ ‬إعادة تركيز األولويات على مستوى البنيات التحتية ومسارات العالج؛‬
‫‪ ‬إنشاء نظام إنذار مبكر؛‬
‫)الجائحة‪ ،‬المناخ ومﺨاطر الكوارث‪ ،‬إلخ( في النماذج االقتصادية‬
‫‪ ‬إدماج المﺨاطر الرئيسية الجديدة الجوائح‪،‬‬
‫لشركات التأمين‪.‬‬
‫‪ .60‬توفير الحماية االجتماعية الشاملة للمواطن‪ ،‬طوال حياته‪ ،‬بغﺾ النظر عن وضعيته المهنية‪ ،‬ويشمل ذلك‬
‫توفير التغطية الصحية‪.‬‬
‫‪ .61‬العمل‪ ،‬في أقرب اﻵجال‪ ،‬على تعميم التعويﺾ عن فقدان الشغل‪ .‬ومن شأن هذه اﻵلية للتثبيت التلقائي‬
‫أن تسمﺢ لشرائﺢ أوْسع من العاملين بمواجهة التقلّبات الظرفية‪ ،‬ومن ثم التقليﺺ من خطر اإلقصاء‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫مزيد من‬
‫ٍ‬ ‫‪ .62‬زيادة مستوى تدرج الضريبة على الدخل‪ ،‬ال سيما بالنسبة للشريحة العليا التي تحتاج إلى‬
‫التشطير‪ .‬وسيؤدي ذلك إلى التﺨفيف من معدل الضريبة المفروضة على الشرائﺢ ذات الدخل المتوسط‬
‫األدنى‪ .‬وهي وضعيّة ستكون أكثر فعالية‪ ،‬إ ْذ ستسمﺢ للعاملين األكثر هشاشة باالنتقال إلى معدل ضريبيّ‬
‫منﺨفﺾ في حالة حدوث صدمات أو أزمات‪ ،‬تؤدي إلى انﺨفاض الدخل‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪851‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ .63‬تﺨصيﺺ ما بين ‪ 2‬إلى ‪ 4‬نقاط من الضريبة على القيمة المضافة‪ ،‬لضﺨها في آلية للتضامن االجتماعي‪،‬‬
‫والتي يمكن استﺨدام مواردها بشكل خاص للمساهمة في تمويل التغطية والمساعدات االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .64‬دراسة إمكانية تطبيق حد أدنى أساسي للدّخل‪:‬‬
‫‪ ‬العمل على استفادة جميع األسر التي تنتمي إلى فئة دخل معينة‪ ،88‬وخاصة األسر الفقيرة والتي تعاني‬
‫الهشاشة‪ .‬ومن المنتظر أن تكون لهذه اﻵلية انعكاسات مهمة من حيﺚ تقليﺺ هشاشة األفراد‪ ،‬على‬
‫الرغم من كلفتها المرتفعة‪89‬؛‬
‫‪ ‬توسيع الئحة المستفيدين لتشمل الفئات األكثر هشاشة‪ ،‬على غرار األشﺨاص في وضعيّة إعاقة‬
‫جسديّة أو غير القادرين على العمل؛‬
‫‪ ‬حصر هذا الحد األدنى للدخل في مستوى أقل من الحد األدنى لﻸجور‪ ،‬من أجل تجنب السلوكات غير‬
‫السليمة التي تضر بقيمة العمل؛‬
‫‪ ‬إطالق تجربة نموذجية في إحدى جهات المملكة للوقوف على مدى نجاعة هذه اﻵلية‪.‬‬
‫ومن شأن ورش تعميم الحماية االجتماعية الذي أطلقه جاللة الملك مؤخراً أن يعزز االنتقال على المدى‬
‫الطويل إلى إرساء حد أدنى أساسي من الدخل‪ .‬كما أن اإلحداث المرتقب للسجل االجتماعي الموحد مقترنا‬
‫بالسجل الوطني للسكان‪ ،‬سيساهم بشكل كبير في تحسين استهداف المستفيدين‪.‬‬
‫إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﻬﺸﺎﺷﺔ وإدﻣﺎج اﻟﻘﻄﺎع ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﻈﻢ‪:‬‬

‫‪ .65‬تطبيق مساهمة جزافيّة منﺨفضة على تجار القرب والحرفيين ووحدات اإلنتاج الصغيرة العاملة في‬
‫القطاع غيْر المنظم‪ ،‬التي تنﺨرط في مسلسل االنتقال نحو القطاع المنظم‪ ،‬وهي ضريبة تتضمن حزمة‬
‫واحدة من كل األعباء )التقاعد‪ ،‬التغطية الصحية‪ ،‬الضرائب‪ ،‬الرسوم(‪ .‬وسيتم إعفاء األنشطة الﺨاضعة‬
‫لهذه الضريبية الجزافية من أيّ ضريبة أو أعباء أخرى‪ ،‬كما سيكون لها الحقّ في االستفادة من التغطية‬
‫االجتماعية‪ .‬ويمكن تحديد هذه المساهمة حسب طبيعة النشاط المزاول‪ ،‬وذلك تحريا للمزيد من‬
‫اإلنصاف‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بشأن تعميم الحماية االجتماعية‪ ،‬فإن السلطات‬
‫العمومية تعتزم‪ ،‬في إطار اإلجراءات المصاحبة لتفعيل هذا الورش‪ ،‬إحداث «مساهمة مهنية وحيدة» لصغار‬
‫الملزمين بدفع الضرائب‪ .‬ويمكن أن يساهم مثل هذا اإلجراء في تعزيز قدرة هذه الفئات االجتماعية التي‬
‫تعاني الهشاشة على مواجهة التقلبات الظرفية‪.‬‬
‫‪ .66‬إحداث شبكة من الشبابيك لمواكبة عملية انتقال وحدات اإلنتاج العاملة في القطاع غير المنظم نحو‬
‫القطاع المنظم‪ ،‬مع تمكينها من خدمات اإلعالم والتكوين والمساعدة‪.‬‬
‫‪ .67‬تطوير صفة المقاول الذاتي‪ ،‬بحيﺚ تُ َمكﱢن من توظيف ثالثة أشﺨاص‪َ ،‬قبْل االنتقال إلى وضعية شركة‬
‫ذات مسؤولية محدودة وضمان استفادة المقاول الذاتي من الحماية االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .68‬مالءمة وتﺨفيف القيود وشروط استفادة المقاولين الذاتيين والحرفيين من المنتجات المالية‪ ،‬بما فيها‬
‫تلك المنتجات التي يضمنها صندوق الضمان المركزي‪.‬‬

‫‪ - 88‬خالفاً للدخل األساسي العا ّم الذي ال يم ّيز بين مستوى دخل المستفيدين‪.‬‬
‫‪ - 89‬تجدر اإلشارة إلى أن الحد األدنى األساسي للدخل يتيﺢ أيضاً‪ ،‬من الناحية النظرية‪ ،‬دعم الطلب والنمو بالنظر إلى أن من يستفيد منه بشكل أساسي‬
‫هي فئة اجتماعية ذات دخل منﺨفﺾ‪ ،‬تتميز عموماً بنزوع أكبر نحو االستهالك )ما يعزز التأثير المضاعف على النمو(‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪852‬‬
‫‪ .69‬دعم مؤسسات القروض الصغرى من أجل تمكينها من االستجابة بشكل أفضل لحاجيات وحدات‬
‫المقاوالت الصغيرة جدا والتعاونيات والفاعلين في االقتصاد االجتماعي والتضامني من التمويل‪ ،‬ال‬
‫سيما عبر العمل على ‪:‬‬
‫‪ ‬إحداث صندوق ضمان لفائدة األنشطة الصغيرة المدرة للدخل‪ ،‬من أجل ضمان إعادة هيكلة شاملة‬
‫للقروض مع إمكانية منﺢ قروض إضافية؛‬
‫‪ ‬إحداث صندوق لضمان قروض جمعيات القروض الصغرى ذات الحجم الصغير والمتوسط )مبلﻎ أقل‬
‫من ‪ 200‬مليون درهم( لدى األبناك التجارية المغربية‪.‬‬
‫يذكر أن بنك المغرب وضع في ‪ 24‬يوليوز ‪ 2020‬آلية إلعادة تمويل القروض الممنوحة من لدن األبناك في‬
‫إطار برنامﺞ دعم تمويل جمعيات القروض الصغرى‪ .‬كما اعتمد تدابير لتﺨفيف قواعد تصنيف وتزويد وإلغاء‬
‫ديون مؤسسات التمويل األصغر‪.‬‬
‫‪ .70‬إنشاء مراكز للتسوق لفائدة التجار والحرفيين من أجل تمكينهم من شروط أفضل للتموين‪ ،‬بما يراعي‬
‫التوفيق بين الجودة والسعر‪.‬‬
‫‪ .71‬النهوض بأنشطة االقتصاد االجتماعي والتضامني‪ ،‬خاصة لفائدة النساء في الوسط القروي‪ ،‬كبديل عن‬
‫أنشطة القطاع غير المنظم‪.‬‬
‫‪ .72‬تشجيع مشاريع االستثمار وريادة األعمال في غير األنشطة الفالحية بالمناطق القروية‪ ،‬من أجل استقطاب‬
‫الساكنة النشطة غير المؤهلة أو التي تمتلك مؤهالت بسيطة‪ ،‬التي تترك األنشطة الفالحية وقد تنضم‬
‫إلى القطاع غير المنظم‪ .‬وينبغي أن يهم الدعم جانب التمويل‪ ،‬ال سيما من خالل تفعيل منتوج «ضمان‬
‫انطالق المستثمر القروي»‪ ،‬باإلضافة إلى توفير المواكبة ‪ /‬التكوين المكثف لفائدة حاملي المشاريع‪.‬‬
‫‪ .73‬تقنين أنشطة التسويق الشبكي )عبر األنترنت(‪ ،‬والتسويق متعدد المستويات )‪ ،(MLM‬والبيع المباشر‬
‫وأنشطة التجارة اإللكترونية‪ ،‬من خالل استلهام تجارب البلدان الناجحة في هذا الميدان )فرنسا وماليزيا(‪،‬‬
‫وذلك بالنظر لما تتيحه هذه المجاالت من إمكانيات الستيعاب فئة النساء والشباب من الساكنة النشيطة‪.‬‬
‫‪ .74‬انﺨراط القطاعات الحكومية المعنية والجماعات الترابية في إحداث قرى حرفية حول المدن بنا ًء على‬
‫معايير تتيﺢ تثمين الصانع التقليدي ومنتجاته‪.‬‬
‫‪ .75‬تعزيز وسائل مراقبة ومحاربة الغش في مواجهة الفاعلين الذين يواصلون التهرب من أداء الضرائب وال‬
‫يحترمون مقتضيات التشريعات االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .76‬وضع أنظمة رقمية لل َفوْترة وتعميمها‪ ،‬على أن تكون مرتبطة بالمديرية العامة للضرائب لتيسير اإلقرار‬
‫اإللكتروني وضمان الشفافية‪ .‬ويقتضي ذلك توفير المواكبة التقنية والمالية النﺨراط وحدات اإلنتاج‬
‫العاملة في القطاع غير المنظم وتجار القرب في مسلسل رقمنة أنظمة الفوترة‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪853‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺨﺎﻣﺲ ‪ :‬إﻧﻌﺎش اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺪى‬


‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺼﺪﻣﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬

‫إﻧﻌﺎش اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ )‪(2022-2021‬‬

‫إن الرجة القوية التي خلفتها أزمة كوفيد أفصحت عن حاجة السلطات العمومية إلى مواصلة التدخل بشكل‬
‫متزامن لتدبير العرض والطلب وللتعامل مع مستوى الاليقين الذي ي َِسم هذه الظرفية‪ .‬وإذا كان إغالق‬
‫المقاوالت وإجراءات التباعد واالختالل في بعﺾ سالسل التموين‪ ،‬قد أثر تأثيراً بالغاً وسلبياً على العرض‪،‬‬
‫فإن بعﺾ المؤشرات تظهر أن التأثير السلبي لﻸزمة يظهر بكيفية أوضﺢ على مستوى الطلب‪ .‬وفي هذا‬
‫الصدد‪ ،‬فإن «مؤشر فجوة الناتﺞ»‪ ،‬الذي يعكس على وجه الﺨصوص الفجوة بين الطلب والعرض والذي ظل‬
‫في مستوى سلبي بشكل شبه متواصل منذ سنة ‪ ،2011‬قد سَ جﱠ ل تراجعاً أكبر منذ بداية الوباء‪ ،‬ليعكس ضعفا‬
‫حاداً في الطلب‪.‬‬
‫بالموازاة مع ذلك‪ ،‬وحسب البحﺚ األخير الذي أنجزته المندوبية السامية للتﺨطيط حول استئناف نشاط‬
‫المقاوالت بعد رفع الحجر الصحي‪ ،‬فإن المقاوالت تعطي وزناً أكبر للعوامل المرتبطة بالطلب والتﺨوف من‬
‫العودة إلى الحجر الصحي أكثر من تلك المرتبطة بالعرض‪ ،‬باعتبارها عقبات أمام استئناف النشاط‪.90‬‬
‫انطالقا من هذه المالحظات‪ ،‬وارتكازا على عناصر التحليل المشار إليها وكذا على مﺨرجات جلسات‬
‫اإلنصات المنظمة مع الفاعلين المؤسساتيين والﺨبراء‪ ،‬يمكن تقديم التوصيات التالية‪:‬‬
‫صﺺ لها مبلﻎ ‪ 120‬مليار درهم‪،‬‬‫‪ .77‬تقديم شروحات وتفاصيل أوفى بشأن خطة إنعاش االقتصاد التي خُ ﱢ‬
‫ال لبنود الموارد والنفقات‪ ،‬ووضع مؤشرات التتبع‬
‫توزيع أكثر تفصي ً‬
‫ٍ‬ ‫عبر تحديد اإلجراءات واألولويات‪ ،‬مع‬
‫واألداء‪.‬‬
‫‪ .78‬إخضاع الﺨطة للتصويت في البرلمان بموجب قانون عادي منفصل عن مشروع قانون المالية لسنة ‪.2021‬‬
‫‪ .79‬الحد من اللجوء المفرط لالدخار‪ ،‬من خالل مبادرة السلطات العمومية إلى تﺨفيﺾ مستوى الاليقين‬
‫الذي ي َِسم الظرفية الحالية من أجل طمأنة الفاعلين االقتصاديين ومنحهم مزيداً من الثقة ووضوح الرؤية‬
‫بهدف تحفيز االستهالك واالستثمار‪ ،‬وبالتالي النهوض بالنمو‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬من الضروري القيام‬
‫بالتدابير التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تعزيز الشفافية والوضوح في تواصل السلطات العمومية‪ ،‬مع العمل على تفادي عدم االنسجام أو التردد‬
‫في اتﺨاذ القرار؛‬
‫‪ ‬بعﺚ رسالة مطمئنة للفاعلين‪ ،‬من خالل االلتزام بالحفاظ على المساعدات وتدابير الدعم لفائدة األسر‬
‫والمقاوالت المتضررة من األزمة‪ ،‬طالما لم يتم بعد استئناف النشاط بكيفية اعتيادية؛‬
‫‪ ‬تجنب خلق دينامية لمراكمة االدخار االحتياطي من قبل الفاعلين االقتصاديين خشية االرتفاع المحتمل‬
‫للضرائب )التكافؤ الريكاردي‪ ،(effet d’équivalence Ricardienne) 91‬عبر التأكيد بوضوح على‬
‫أنه رغم تفاقم عجز الميزانية في مرحلة اإلنعاش االقتصادي‪ ،‬فلن يتم تطبيق أي زيادة في معدالت‬
‫الضرائب المفروضة على األسر مباشرة بعد األزمة لتعويﺾ هذا العجز‪.‬‬
‫‪ - 90‬حسب هذا البحﺚ يأتي تراجـع الطلب المحلي والتﺨوف من العـودة إلى الحجر الصحي على رأس الئحة العقبات أمام اسـتئناف النشـاط بالنسـبة‬
‫ألغلب المقاوالت‪ ،‬فيما تحتل اضطرابات السالسل اللوجيستيكية وتكلفة اإلنتاج المرتفعة مراتب أقل نسبيا في هذه الالئحة‬
‫‪ - 91‬تفترض نظرية التكافؤ الريكاردي )‪ (1821‬أن تأثير النفقات العمومية على االقتصاد مستقل تماماً عن الطريقة التي يتم بها تمويل هذه النفقات‪ :‬الضرائب‬
‫ممول عن طريق العجز‪ ،‬سيتوقعون احتمال زيادة ضريبية في‬ ‫ٍ‬ ‫أو االقتراض أو اإلنشاء النقدي‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن الفاعلين االقتصاديين‪ ،‬في حالة إنعاش مالي‬
‫المستقبل ويزيدون مدخراتهم استعداداً لذلك‪ ،‬مما يقلل من التأثير الفوري لتدابير اإلنعاش عن طريق الطلب‪.‬‬
‫‪95‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪854‬‬
‫‪ .80‬الحد من اإلقبال على الواردات من أجل تعزيز آثار اإلنعاش االقتصادي وتقليﺺ تدفق العمالت األجنبية‬
‫إلى الﺨارج‪ ،‬وذلك من خالل ‪:‬‬
‫‪ ‬استبدال بعﺾ المنتجات المستوردة بالمنتجات المحلية‪ ،92‬مع اعتماد تحفيزات مالية وضريبية وتوفير‬
‫دعم تقني‪ ،‬على مدى سنتين إلى ثالث سنوات‪ ،‬لفائدة المقاوالت الوطنية التي تستثمر في منتجات‬
‫وارداتنا‪ ،‬والتي تظل قريبة من مستوى السلع التي ينتجها المغرب‬
‫ضمن وارداتنا‪،‬‬
‫األهميةفي سلة‬
‫حيﺚنوعا ما‬
‫وزنمنمهم‬
‫تتفاوت‬
‫جديدة ذات‬
‫حاليا؛‬
‫‪ ‬تعميم شرط األفضلية الوطنية‪ ،‬مع اشتراط احترام معايير الجودة والعمل على وجه الﺨصوص على‬
‫إلزام المقاوالت الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة التي تستفيد من الصفقات العمومية بتﺨصيﺺ‬
‫نسبة مئوية دنيا الستﺨدام المدخالت المحلية أو القيمة المضافة المحلية؛‬
‫‪ ‬القيام بحملة تواصلية للترويﺞ لعالمة «صنع في المغرب» و»استهالك المنتوج المغربي»‪ ،93‬وذلك من‬
‫)ووسائل اإلعالم التقليدية‪ ،‬اإلنترنت وشبكات التواصل االجتماعي‪،‬‬‫خالل جميع القنوات المتاحة (‬
‫العرض في المتاجر الكبرى‪ ،‬وغير ذلك(‪ .‬ويمكن دعم هذا المجهود الترويجي بتطوير عالمة للجودة‬
‫واحترام المستهلك والبيئة‪ ،‬لتشجيع اقتناء المنتجات بدافع وطني‪.‬‬
‫‪ .81‬الحفاظ على المزج بين السياستين النقدية والميزانياتية بشكل مناسب‪ ،‬من أجل تجنب إضعاف جهود‬
‫اإلنعاش‪ .‬ويقتضي هذا األمر العمل على ‪:‬‬
‫‪ ‬مواصلة تنفيذ سياسة نقدية تيسيرية‪ ،‬بالموازاة مع إجراءات اإلنعاش المالي‪ ،‬لبعﺚ رسالة إلى الفاعلين‬
‫االقتصاديين مفادها أن السلطات النقدية لن تدخر جهداً من أجل توفير ظروف تمويل مالئمة إلنعاش‬
‫النشاط االقتصادي‪ ،‬ولتجنب أي مشكلة تتعلق بنقﺺ السيولة؛‬
‫‪ ‬العمل على المدى القصير على تجنب أي إعادة مبكرة لﻸوضاع النقدية إلى وضعها االعتيادي )تفادي‬
‫اإلسراع بإرجاع سعر الفائدة الرئيسي إلى مستويات ما قبل األزمة‪ ،‬أو تشديد شروط توفير السيولة‪،‬‬
‫إلخ( عند عودة ظهور أدنى إشارات التضﺨم‪ ،‬حتى ال تتم عرقلة دينامية اإلنعاش عند انطالقها‪ .‬ولعل‬
‫تجربة البنك المركزي األوروبي بعد األزمة المالية لسنة ‪ 2008‬مع اﻵثار السلبية لﻺعادة المبكرة‬
‫للسياسة النقدية لمستواها المعتاد درس بليﻎ في هذا السياق‪.‬‬
‫‪ .82‬مالءمة إجراءات اإلنعاش االقتصادي حسب وضعية كل قطاع‪ ،‬بالنظر إلى أن بعﺾ القطاعات تواجه‬
‫صعوبات أكثر من غيرها‪ .‬وبﺨصوص هذه النقطة بالذات‪ ،‬ينبغي التذكير بأنه من المقرر إعداد عقود‬
‫برامﺞ لﻺنعاش القطاعي من قبل السلطات العمومية وفقاً لما تم اإلعالن عنه في إطار الميثاق الجديد‬
‫لﻺنعاش االقتصادي‪ ،‬المبرم بين الدولة واالتحاد العام لمقاوالت المغرب والمجموعة المهنية لبنوك‬
‫المغرب‪ ،‬حيﺚ تم على سبيل المثال توقيع عقود برنامﺞ مع قطاعات السياحة ومتعهدي المناسبات‬
‫والترفيه واأللعاب‪.‬‬
‫‪ .83‬مالءمة هذه اإلجراءات مع الحاجيات المﺨتلفة للمقاوالت ‪ /‬المقاولين الذاتيين‪ ،‬عن طريق تيسير شروط‬
‫االستفادة قدر اإلمكان‪ ،‬ال سيما بالنسبة للتجار والمقاولين الذاتيين والحرفيين‪.‬‬

‫‪ - 92‬تجدر اإلشارة في هذا الصدد إلى أن التصريحات الرسمية الصادرة عن وزارة الصناعة تسير في هذا االتجاه‪ ،‬خاصة وأن إجراءات تجارية قد اتﺨذت‬
‫مؤخراً في إطار قانون المالية المعدل لسنة ‪ 2020‬لحماية بعﺾ المنتجات الوطنية )زيادة الرسوم الجمركية المقررة على بعﺾ المنتجات المستوردة خارج‬
‫إطار اتفاقيات التبادل الحر(‪.‬‬
‫‪ - 93‬ال حاجة إلى التذكير بأن هذه اإلجراءات التواصلية ال يمكن أن يكون لها تأثير دائم في مجال الترويﺞ الستهالك المنتجات المغربية إال إذا كان هذا‬
‫العرض الوطني يضمن جودة وسعراً مقبولين‪ ،‬وقادراً على كسب ثقة المستهلك المغربي‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪855‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ .84‬استكمال آليات التمويل المقترحة‪ ،‬ال سيما القروض المضمونة من قبل صندوق الضمان المركزي‪،‬‬
‫بتمويالت عن طريق األموال الذاتية )امتالك أسهم رأس المال لفترة محدودة من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬سنوات( أو‬
‫شبه الذاتية )القروض القائمة على المشاركة والسندات القابلة للتحويل‪ ،‬وما إلى ذلك( التي يمكن أن‬
‫تشكل ميزة من حيﺚ تكلفة التمويل‪ ،‬بالنظر إلى أن الكلفة التي ستدفعها المقاولة ستﺨتلف حسب النتائﺞ‬
‫التي ستحققها‪.94‬‬
‫‪ .85‬العمل‪ ،‬من خالل مؤسسات عمومية‪ ،‬على عرض منتجات مالية إلعادة هيكلة ‪ /‬تحويل المقاوالت العاملة‬
‫في األنشطة التي كانت في حالة تراجع حتى قبل األزمة‪ .‬ويوصي المجلس في هذا الصدد العمل على‪:‬‬
‫‪ ‬تمكين هذه الفئة من المقاوالت من التمويل الالزم لﻺنعاش االقتصادي‪ ،‬على أن يكون هذا التمويل‬
‫مشروطا باالنﺨراط في برامﺞ للتحول نحو أنشطة ‪ /‬منتجات جديدة أكثر دينامية‪ ،‬أو أعلى قيمة؛‬
‫‪ ‬الجمع بين هذا النوع من المنتجات المالية والمساعدة وتقديم االستشارة التقنية المجانية أو المدعمة‬
‫لفائدة المقاوالت المستفيدة‪ .‬يتعلق األمر بتعويﺾ انعكاسات عملية «التدمير الﺨالق» التي يمكن أن‬
‫تحدث خالل مرحلة اإلنعاش‪ ،‬مع دعم المقاوالت المهددة بهذه العملية‪ ،‬من خالل توجيهها ومواكبتها‬
‫في إعادة هيكلتها‪.‬‬
‫‪ .86‬العمل‪ ،‬في المجال الجبائي‪ ،‬على اعتماد تدابير بديلة من قبيل «االستﺨماد االستثنائي» أو «التقييد‬
‫الفوري ضمن الﺨصوم»‪ ،‬وذلك من أجل تشجيع االستثمار من خالل تطبيق نسبة استﺨماد استثنائية‬
‫وفورية بالﺨصوص قد تصل إلى ‪ 100‬في المائة على العمليات الجديدة لحيازة الرساميل‪.95‬‬
‫‪ .87‬العمل‪ ،‬على المستويين التنظيمي والقضائي‪ ،‬على تبسيط مساطر استئناف نشاط المقاوالت التي توجد‬
‫قيد التصفية القضائية‪ .‬ومن شأن هذا اإلجراء أن يسهل عملية إنعاش النشاط االقتصادي‪.‬‬
‫‪ .88‬العمل على وجه السرعة على تقديم عرض يجمع بين التعويﺾ المؤقت عن فقدان الشغل والتكوين‬
‫المهني التأهيلي‪ ،‬أو تغيير المسار المهني خالل فترة قصيرة‪ ،‬لفائدة العاملين غير المؤهلين المتوقفين‬
‫عن العمل‪ ،‬وذلك من أجل الحد جزئياً من تدهور القدرة الشرائية‪ ،‬وتزويدهم بالمؤهالت الالزمة الكفيلة‬
‫بتسهيل إعادة اندماجهم بسرعة في سوق الشغل‪.‬‬
‫‪ .89‬استحداث مكافأة شغل في شكل تكفل مؤقت من قبل الدولة بجزء من أجور الشباب الذين يتم توظيفهم‪.‬‬
‫وفي هذا اإلطار تجدر اإلشارة إلى أن مشروع قانون المالية لسنة ‪ 2021‬يقترح تطبيق إعفاء من الضريبة‬
‫على الدخل بالنسبة لﻸجر المدفوع لﻸجير الشاب بمناسبة أول تشغيل له‪ ،‬خالل األربعة وعشرين شهرا‬
‫األولى من تاريخ هذا التشغيل‪ ،‬شريطة أن يتم تشغيل األجير في إطار عقد شغل غير محدد المدة‪.‬‬
‫إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻣﻦ أﺟﻞ اﻗﺘﺼﺎد أﻛﺜﺮ إدﻣﺎﺟﺎ وأﻛﺜﺮ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‬

‫الضريبيّة‪ ،‬لكن بعد أن يعرف النشاط االقتصادي‬ ‫‪ .90‬توسيع الحيز المالي‪ :‬العمل على توْسيع القاعدة ّ‬
‫استقرارا ويعود إلى وتيرته بعد األزمة‪ ،‬مع إعادة النظر في االستثناءات ومواطن الريع‪ ،‬واإلبقاء فقط على‬
‫تلك التي تستجيب لمعايير محددة سلفاً والتي أثبتت جدواها االقتصادية و‪ /‬أو االجتماعية وكانت قابلة‬

‫‪ - 94‬تجدر اإلشارة‪ ،‬مع ذلك‪ ،‬إلى أن صندوق االستثمار االستراتيجي الذي دعا جاللة الملك مؤخراً إلى إحداثه يمكنه أن يعتمد أيضاً تمويالت عن طريق‬
‫المساهمة في األموال الذاتية للشركات‬
‫‪ - 95‬قد تكون هذه التقنية أنجع على المدى القصير مقارنة بتﺨفيﺾ نسبة الضريبة على الشركات ألن التقييد الفوري ضمن الﺨصوم يتعلق فقط‬
‫باالستثمارات الجديدة التي تتم خالل السنة‪ ،‬بينما يمكن أن تستفيد من تﺨفيﺾ نسبة الضريبة على الشركات المقاولة التي تحقق أرباحاً حتى لو لم تقم‬
‫هذه األخيرة بأي عملية جديدة لحيازة رأسمال مادي‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪856‬‬
‫للقياس بشكل موضوعي‪ ،96‬وفرض ضرائب أكثر على األنشطة الريعية غير المنتجة أو أنشطة المضاربة‪،‬‬
‫باإلضافة إلى تسريع وتيرة إدماج القطاع غير المنظم‪ ،‬بالموازاة مع مكافحة جرائم التملﺺ والتهرب‬
‫الضريبي والتصدي لمﺨتلف جيوب المقاومة ومجموعات الضغط‪.97‬‬
‫‪ .91‬الرفع من قدرة اﻵليات المالية والنقدية على مواجهة التقلبات الدورية‪ ،‬من أجل تدخل أفضل في دورة‬
‫األنشطة االقتصادية‪ ،‬والتﺨفيف قدر اإلمكان من تداعيات االنكماش الظرفي على النشاط االقتصادي‬
‫والتشغيل وإدرار الدخل‪.‬‬
‫‪ .92‬تعزيز آليات االستقرار التلقائية‪ ،98‬مع تعزيز التدرج في الرفع من الضريبة على الدخل وتعميم التعويﺾ‬
‫عن فقدان الشغل )هذه النقاط جرى تفصيلها في التوصيات المتعلقة بالمحور الرابع(‪.‬‬
‫‪ .93‬إعطاء األولوية في إطار السياسات القطاعية للقطاعات المتعلقة «باقتصاد الحياة»‪ ،‬والتي تهدف إلى‬
‫الدفاع عن الحق في الحياة وتحسين الظروف المعيشية للمواطن )ة( )الصحة‪ ،‬النظافة‪ ،‬االقتصاد‬
‫الدائري‪ ،‬المواد الغذائية والفالحة‪ ،‬الطاقة النظيفة‪ ،‬الرياضة‪ ،‬التجارة‪ ،‬البحﺚ‪ ،‬التعليم‪ ،‬النقل العمومي‪،‬‬
‫التكنولوجيا الرقمية‪ ،‬معالجة المعلومات‪ ،‬األمن‪ ،‬التأمين …(‪ ،‬من خالل اعتماد إجراءات للتحفيز والدعم‬
‫ومواكبة عملية إعادة الهيكلة والتحديﺚ‪ ،‬وذلك في إطار مﺨططات متعددة السنوات للتنمية القطاعية‪.‬‬
‫‪ .94‬تحديد واغتنام فرص استبدال الواردات )الصناعات البديلة للواردات( من خالل استهداف ناجع‬
‫للمنتجات‪ ،99‬وهو ما يتطلب استيفاء عدد من الشروط لزيادة فرص نجاح االستراتيجية المتعلقة‬
‫بالصناعات البديلة للواردات‪:‬‬
‫‪ ‬تقسيم منتجات الصناعات البديلة إلى مجموعتين متمايزتين من أجل التمكن من مالءمة أفضل لتدابير‬
‫الدعم مع نوعية الصناعة‪ :‬وتضم المجموعة األولى منتجات بديلة ذات مستوى تعقيد بسيط أو متوسط‪،‬‬
‫تُلَبﱢي حاجيات أساسية وتتطلب مستوى من المهارة في متناول المقاوالت المغربية‪ .‬ويتطلب هذا النوع‬
‫من الصناعات اتﺨاذ تدابير للسياسة الصناعية ذات طابع عرضاني )مناخ األعمال‪ ،‬المنافسة‪ ،‬الولوج‬
‫للتمويل‪ .(...‬في المقابل‪ ،‬تضم المجموعة الثانية‪ ،‬منتجات ذات مستوى تعقيد أعلى من شأنها أن تمكن‬
‫البالد من االرتقاء بمنتجاته وتحسين مستوى تطورها وتطوير المحتوى التكنولوجي لﻺنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬وتقتضي هذه المجموعة الثانية برامﺞ دعم خاصة تندرج في إطار ما يسمى بالتدابير العمودية‪ ،‬ألن‬
‫هذه األنشطة تنطوي على مﺨاطر عالية وتتطلب جهداً أكبر من جانب المقاوالت الوطنية على مستوى‬
‫اسكتشاف وتملﱡك الجوانب التكنولوجية وتلك المتعلقة بالمهارات؛‬
‫‪ ‬وضع سقف زمني محدد للتحفيزات الممنوحة للمقاوالت العاملة في مجال المنتجات البديلة للواردات‪،‬‬
‫والحرص على وجه الﺨصوص على ربطها بشرط تحقيق المقاوالت المستفيدة ألهداف األداء المسطرة‪.‬‬
‫ويمكن أن تشمل معايير األداء التي يجب استيفاؤها إحداث مناصب الشغل‪ ،‬ونسبة مرتفعة من القيمة‬
‫المضافة المحلية‪ ،‬وتحسين اإلنتاجية‪ ،‬واحترام معايير الجودة‪ ،‬وغير ذلك؛‬

‫‪ - 96‬جاءت هذه التوصية في تقريرين للمجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‪ ،‬أال وهما ‪« :‬النموذج التنموي الجديد للمغرب ‪ :‬مساهمة المجلس االقتصادي‬
‫واالجتماعي والبيئي» و» النظام الضريبي‪ ،‬ركيزة أساسية لبناء النموذج التنموي الجديد»‬
‫‪ - 97‬غني عن التذكير أن توسيع الوعاء الضريبي‪ ،‬يندرج في إطار تفعيل المبدأ الدستوري الذي ينﺺ على مساهمة جميع األشﺨاص الذاتيين واالعتباريين‬
‫في تحمل التكاليف العمومية والتي تتطلبها تنمية البالد‪ ،‬ك ﱡل على قدر استطاعته )الفصالن ‪(39-40‬‬
‫‪ - 98‬يتعلق األمر بمجموعة األدوات التي تم ّكن من جعل الدورة االقتصادية مرنة بكيف ّية تلقائ ّية‪ ،‬ومن القيام بر ّد فعل سريع أمام الصدمات‪ ،‬دون الحاجة إلى‬
‫اعتماد نصوص قانونية‪ /‬تنظيمية جديدة‪ ،‬أو الحاجة إلى المرور عبر مسطرة المصادقة‪.‬‬
‫‪ - 99‬ليس هناك تعارض بين مقاربة استبدال الواردات وسياسة النهوض بالصادرات‪ ،‬على اعتبار أن االستجابة لحاجيات السوق الداخلية يمكن أن تكون خطوة‬
‫أولى قبل االنفتاح على سوق التصدير‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪857‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ ‬العمل على أ ْن تكو َن القطاعات المستهدفَة في إطار استبدال الواردات مطلوبة بما يكفي في السوق‬
‫الدوليّة‪ .‬وهو األمر الذي سيمكّن المقاوالت الوطنية العاملة في هذه القطاعات من االستفادة من‬
‫االقتصاد في التكاليف على نطاق واسع وتحسين التنافسية؛‬
‫‪ ‬مواصلة العملية التي انطلقت بالفعل والمتعلقة بمراجعة مﺨتلف االتفاقيات التجارية التي أبرمها‬
‫المغرب‪ .‬ويتجلّى الهدف من هذه المراجعة في حماية مصالﺢ الصناعة الوطنية من الممارسات‬
‫التعسفية وغير العادلة للشركاء‪ ،‬واالستفادة بشكل أفضل من البنود الحمائية التي تتيحها القواعد‬
‫العالمية للتجارة التي وضعتها منظمة التجارة العالمية من أجل حماية صناعته بشكل قانوني‪ :‬المعايير‪،‬‬
‫وضع البطاقات التعريفية على المنتجات‪ ،‬قواعد الصحة النباتية‪ ،‬قواعد المنشأ‪ ،‬قواعد مكافحة إغراق‬
‫األسواق‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬
‫ال مع تداعيات األزمة الصحية‪ ،‬أدركت السلطات العمومية مؤخراً أهمية استعادة‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أنه تفاع ً‬
‫السوق الداخلية‪ ،‬من خالل رصد فرص استبدال الواردات ‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫‪ .95‬تعزيز قدرة االقتصاد الوطني على الصمود أمام التقلبات‪ ،‬من خالل المزيد من تنويع أسواق التصدير‪.‬‬
‫‪ ‬األسواق بأوروبا‪ :‬من األهمية بمكان تنويع العرض على المستوى األوروبي‪ ،‬من خالل استكشاف األسواق‬
‫األلمانية واإلنجليزية واالسكندنافية )تستأثر إسبانيا وفرنسا على أكثر من ‪ 64‬في المائة من الصادرات‬
‫المغربية نحو أوروبا(؛‬
‫‪ ‬األسواق خارج القارة األوروبية‪ :‬من الضروري تسريع وتيرة تنويع الصادرات المغربية نحو إفريقيا‪ ،‬والتي‬
‫تتيﺢ إمكانات ال تزال غير مستغلة بالقدر الكافي على الرغم من تسجيل بعﺾ التحسن خالل ‪ .2019‬وال‬
‫شك أن هذا المنحى التصاعدي سيتنامى مع تفعيل االتفاقية المتعلقة بمنطقة التجارة الحرة القارية‬
‫اإلفريقية )‪.(ZLECAF‬‬
‫‪ .96‬ضرورة اغتنام فرصة التغييرات المحتملة في سالسل القيمة العالمية‪:‬‬
‫‪ ‬استثمار معطى القرب الجغرافي للمغرب وسالسل القيمة اإلقليمية‪ ،‬والعمل على التﺨصﺺ في‬
‫المنتجات التي يستوردها االتحاد األوروبي عادة من آسيا‪ ،‬والتي يرغب في إيجاد أسواق إمدادات أقرب‬
‫وبديلة عنها؛‬
‫‪ ‬تطوير سالسل إقليمية إفريقية في إطار مواصلة جهود النهوض باالندماج االقتصادي بين بلدان القارة‬
‫اإلفريقية )على سبيل المثال الصناعات الغذائية‪ ،‬النسيﺞ‪ ،‬الﺨدمات الحضرية والتكوين(‪101‬؛‬
‫‪ ‬تعزيز التكامل االقتصادي بين ما يصدره المغرب وما يستورده شركاؤه األفارقة‪ ،‬مع الحرص على إرساء‬
‫عالقات للتعاون والتنسيق واالندماج اإلفريقي المأمول‪ .‬ويقتضي تعزيز أوجه التكامل بدوره التنسيق‬
‫بين السياسات الصناعية لمﺨتلف البلدان اإلفريقية‪ ،‬وذلك في إطار المنتديات الصناعية التي تعقد‬
‫بانتظام لتحديد سالسل القيمة المشتركة بين العديد من بلدان القارة‪.‬‬

‫‪ - 100‬باإلشارة إلى جلسة اإلنصات التي نظمت مع وزارة الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي‪ ،‬تم تحديد أكثر من ‪ 165‬فرصة استثمارية على أنها‬
‫تنطوي على إمكانات حقيقية في السوق المحلية بحلول سنة ‪) 2022‬ما يقرب من ‪ 34‬مليار درهم( ثم في سوق التصدير بحلول ‪ 100) 2025‬مليار درهم(‪ .‬كما‬
‫سيتم تﺨصيﺺ برنامﺞ دعم شامل لهذه القطاعات‪.‬‬
‫‪ - 101‬في تقريره المعنون بـ» االندماج اإلقليمي للمغرب في إفريقيا ‪ :‬من أجل بلورة استراتيجية تكون في خدمة تنمية مستدامة مع إفريقيا» الصادر سنة‬
‫‪ ،2020‬أشار المجلس إلى أن المعايير الرئيسية التي تحكم اختيار سالسل القيمة هذه هي ‪ :‬توفر المواد الﺨام في إفريقيا‪ ،‬توفر المغرب أو شركائه األفارقة‬
‫على فاعلين أو على معارف مهارات محلية معترف بها‪ ،‬ووجود احتياجات )طلب( صريحة في إفريقيا أو في بقية العالم‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪858‬‬
‫‪ .97‬دراسة إمكانية إحداث بنك عمومي لالستثمار والتنمية‪ ،‬يعهد إليه مواكبة استراتيجية التنمية االقتصادية‬
‫للمملكة على المدى البعيد‪ .‬ويعزى اقتراح إسناد مهمة الدعم المالي هذه إلى بنك عمومي للتنمية‪،‬‬
‫إلى كون القطاعات المستهدفة هي قطاعات محفوفة بالمﺨاطر )المقاوالت الصغيرة جداً والصغرى‬
‫والمتوسطة‪ ،‬المشاريع المبتكرة والمقاوالت الناشئة(‪ ،‬أو قطاعات ذات صبغة اجتماعية )المقاولون‬
‫الذاتيون‪ ،‬ومشاريع االقتصاد االجتماعي والتضامني‪ ،‬وما إلى ذلك(‪ ،‬أو مشاريع المؤسسات والمقاوالت‬
‫العمومية التي ال تكون مردوديتها فورية ولكن لها انعكاسات إيجابية هامة أو تقدم خدمة عمومية‪.‬‬
‫‪ ‬توجيه أنشطة هذا البنك االستثماري نحو تقديم الدعم المالي للمشاريع االستثمارية‪ ،‬بما ينسجم مع‬
‫توجهات البالد في ما يتعلق بالسياسات القطاعية وأولويات االستثمار في البنيات التحتية للدولة؛‬
‫‪ ‬اعتماد نمط حكامة صارم وشفاف لتدبير البنك العمومي لالستثمار‪ ،‬مع وضع معايير أداء واضحة‬
‫ال عن قواعد شفافة النتقاء‬
‫ومعلنة‪ ،‬والتي قد تكون ذات طبيعة اقتصادية أو اجتماعية أو بيئية‪ ،‬فض ً‬
‫المشاريع المزمع تمويلها؛‬
‫‪ ‬تنويع العروض التمويلية التي يقترحها البنك العمومي لالستثمار‪ ،‬من خالل الجمع بين القروض‬
‫التقليدية ومنتجات الضمان وتمويالت عن طريق األموال الذاتية وشبه الذاتية )سندات قابلة للتحويل‪،‬‬
‫امتالك األسهم لفترة محدودة(‪ ،‬ورأسمال المجازفة‪ ،‬وغير ذلك‪ .‬ويجب أن يستفيد البنك العمومي‬
‫لالستثمار في المقابل من شروط ميسرة إلعادة التمويل من لدن البنك المركزي؛‬
‫‪ ‬توسيع نطاق الﺨدمات التي يوفرها البنك العمومي لالستثمار لتشمل تقديم الدعم التقني واالستشارة‬
‫واليقظة واستكشاف األسواق لفائدة المقاوالت؛‬
‫رصد منتظمة لتقييم عمل المؤسسة حتى ال يتم تكرار أخطاء الماضي‪ ،‬ال سيما تجربة‬
‫ٍ‬ ‫‪ ‬إعداد تقارير‬
‫البنك الوطني لﻺنماء االقتصادي‪.‬‬
‫ومن األهمية بمكان أيضاً التأكيد على أن وجود بنك عمومي لالستثمار يندرج اليوم ضمن أولويات الدولة‪،‬‬
‫كما يتضﺢ من خالل تحويل صندوق الضمان المركزي إلى بنك عمومي للمقاولة )صيغة قانونية في شكل‬
‫شركة مساهمة(‪ ،‬وكذا إحداث صندوق محمد السادس لالستثمار‪ ،‬في إطار تفعيل الﺨطة الجديدة لﻺنعاش‬
‫االقتصادي التي تم إطالقها تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية‪ .‬ومن شأن هذه المبادرة أن تشكل خطوة أولى‬
‫حاسمة نحو إحداث مؤسسة وحيدة تجمع مجاالت تدخل اﻵليتين المشار إليهما‪.‬‬
‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺴﺎدس‪ :‬ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻴﺎدة‬
‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﺒﻼدﻧﺎ‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻹﻣﺪادات وﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻟﻮاردات اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻷﺣﻔﻮرﻳﺔ‬

‫‪ .98‬مراجعة ومالءمة اإلطار القانوني لدعم وتيسير تطوير إنتاج الطاقات النظيفة وتوزيعها‪ ،‬ال سيما‬
‫من خالل تحرير مجال اإلنتاج الكهربائي الالمركزي على مستوى المنازل والصناعات والجماعات‬
‫والمشاريع الفالحية والتعاونيات وغيرها‪.‬‬
‫‪ .99‬عقلنة الطلب على الطاقة‪ ،‬من خالل اإلدماج الفعلي والمنسق لمعايير النجاعة الطاقية وتقليﺺ انبعاثات‬
‫ثاني أكسيد الكربون في االستراتيجيات القطاعية وعلى مستوى الصفقات العمومية‪ ،‬ال سيما في قطاعات‬
‫النقل والصناعة وتحلية مياه البحر والبناء واألشغال العمومية‪ ،‬وكذا من خالل تطوير الشبكات الذكية‬
‫)‪ .(SMART GRIDS‬ومن المتوقع أن يشكل احترام المعايير البيئية في غضون السنوات القادمة أحد‬
‫اإلجراءات غير الجمركية الرئيسية التي يمكن أن يفرضها الشركاء األجانب على الصادرات المغربية‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪859‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ .100‬تسريع وتيرة تطوير قدرات إنتاج الطاقات المتجدّدة‪ ،‬بكلفة أكثر تنافسية ‪.‬‬
‫‪ .101‬العمل على التحكم في األنشطة األولية المرتبطة بقطاع الطاقات النظيفة‪ ،‬المكونة من صناعة‬
‫معدات الطاقة‪ ،‬وتكنولوجيات التﺨزين )محطات نقل الطاقة عبر الضخ )‪ ،(STEP‬البطاريات‪ ،‬الطاقة‬
‫الهيدروجينية(‪ ،‬مع ضمان استمرار اإلمداد اﻵمن باألتربة النادرة الالزمة إلنتاج البطاريات‪.‬‬
‫‪ .102‬استغالل اإلمكانات التي تتيحها الطاقة الهيدروجينية الﺨضراء‪ ،‬والتي تعد أحد المؤهالت الرئيسية‬
‫التي يمتلكها المغرب في مجال إنتاج وتﺨزين الطاقات النظيفة )‪ ،(Power to X‬خاصة وأن المغرب‬
‫يتوفر على إمكانات مؤكدة ليصبﺢ شريكاً استراتيجياً رائداً ألوروبا في إطار خطة الصفقة الﺨضراء‬
‫األوروبية الجديدة في أفق ‪ .(Green New deal) 2050‬وعالوة على ذلك‪ ،‬يمكن للمغرب أن يصبﺢ‬
‫ال رائداً في توفير الكهرباء النظيفة في منطقة غرب إفريقيا‪.102‬‬
‫فاع ً‬
‫‪ .103‬خل ْق بيئة للبحﺚ والتطوير واالبتكار مرتبطة بالطاقات النظيفة‪ ،‬من خالل مبادرات ثالثية األطراف‬
‫تجمع بين الدولة والقطاع الﺨاص والوسط الجامعي‪ ،‬وذلك بهدف تقليﺺ التّبعية التكنولوجية لبالدنا‬
‫في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ .104‬ضرورة العمل على المدى القصير على تعزيز ال ُقدْرة على تﺨزين الهيدروكربورات‪ ،‬في انتظار الرّفع‬
‫الها ّم م ْن حجم الطاقات المتجددة في مزيﺞ الطاقة بالمغرب‪ ،‬لمواجهة احتماالت اضطراب التّزويد‬
‫على الصعيد العالمي‪ ،‬أو لتلطيف آثار تقلبات األسعار الدورية في األسواق الدولية‪.‬‬
‫‪ .105‬إدماج برامﺞ ومسالك للتكوين مﺨصصة للطاقات النظيفة والمجاالت ذات الصلة‪ ،‬على مستوى التعليم‬
‫العالي والتكوين المهني‪.‬‬
‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواﺋﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻋﻤﺎد اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻷي دوﻟﺔ‬

‫إن األدوية واللقاحات ومﺨتلف المنتجات ذات الصلة ليست سلعاً كالسيكية‪ ،‬بل إنها موارد استراتيجية يجب‬
‫أن تحظى بعناية خاصة في إطار السياسات العمومية‪ .‬وقد أضحى موضوع تطوير الصناعة الدوائية في‬
‫المغرب ضرورة ملحة لتعزيز السيادة الصحية للبالد‪ ،‬خاصة وأن إمكانات هذا القطاع كبيرة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ينبغي‬
‫التأكيد على أن هذه الدينامية‪ ،‬التي يمكن إطالقها من خالل إشراك فاعلين جدد‪ ،‬ينبغي أن تتسم بالشفافية‪،‬‬
‫مع الحرص على ضمان تكافؤ الفرص بين مﺨتلف الفاعلين المعنيين‪ .‬ومن أجل تطوير الصناعة الدوائية في‬
‫المغرب‪ ،‬يوصي المجلس بالمضي في جملة من التوجهات التي تشمل على وجه الﺨصوص‪:103‬‬
‫‪ .106‬تعزيز ومالءمة اإلطار القانوني من أجل تيسير النهوض بالبحﺚ في هذا القطاع‪ ،‬ال سيما ما يتعلق‬
‫بالتجارب السريرية‪ ،‬وبالتكافؤ البيولوجي من أجل تطوير األدوية الجنيسة‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬
‫‪ .107‬إحداث وكالة وطنية لﻸدوية‪ ،‬وهي هيئة تكتسي أهمية بالغة لتنظيم القطاع والنهوض به‪.‬‬
‫‪ .108‬تﺨصيﺺ دعم مالي وجبائي أكبر لتصنيع األدوية محلياً وتطوير األدوية الجنيسة‪.‬‬
‫‪ .109‬اعتماد تدابير تحفيزية موجهة لالبتكار والبحﺚ والتطوير في هذا القطاع‪.‬‬
‫‪ .110‬دعم الصادرات الموجهة إلى السوق اإلفريقية وبناء شراكات في هذا القطاع مع أوروبا وإفريقيا‪.‬‬

‫‪ - 102‬تتضمن اإلحالة الذاتية التي أنجزها المجلس حول موضوع االنتقال الطاقي والتي تحمل عنوان « التسريع باالنتقال الطاقي من أجل وضع المغرب‬
‫ال حول تطوير الطاقات النظيفة )اإلنتاج‪ ،‬واللوجستيك‪ ،‬والتﺨزين‪ ،‬والتحكم في التكنولوجيات‪ ،‬وحكامة القطاع‪،‬‬ ‫على مسار النمو األخضر»‪ ،‬توصيات أكثر تفصي ً‬
‫والنجاعة الطاقية‪ ،‬والتموقع االستراتيجي إزاء أوروبا وإفريقيا(‬
‫‪ - 103‬جلسة إنصات نظمها المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي مع الجمعية المغربية للصناعة الدوائية‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪860‬‬
‫‪ .111‬زيادة عدد المقاوالت الوطنية العاملة في هذا القطاع وااللتزام الصارم بقواعد المنافسة السليمة‬
‫ومبادئ الشفافية من قبل الفاعلين في القطاع الصناعي المعني‪ ،‬من أجل تفادي اإلضرار بالقدرة‬
‫الشرائية للمواطنين‪.‬‬
‫‪ .112‬تعزيز جهود تطوير التكوين الموجه نحو هذا القطاع‪ ،‬بما يمكن من زيادة أعداد الموارد البشرية المكونة‬
‫واالرتقاء بمستوى تأهيلها‪.‬‬
‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‬

‫إنّ تعزيز السيادة يتحقّق كذلك عبْر الح ّد من تبعية المغرب في المجال التكنولوجي‪ .‬إ ْذ ينْبغي لبالدنا‪ ،‬على‬
‫وفاعل للمعرفة في المجاالت العلمية‬‫ٍ‬ ‫المديين المتوسط والطويل‪ ،‬االنتقال من مجرد مُسْ تهلك إلى مُنتﺞ‬
‫والتكنولوجية المستقبليّة‪ .‬ولتقليﺺ التبعية في المجال التكنولوجي‪ ،‬بات المغرب أكثر من أي وقت مضى‬
‫مدعواً إلى وضع استراتيجية مندمجة للبحﺚ والتطوير واالبتكار‪ .‬ويمكن أن تستند هذه االستراتيجية على‬
‫النموذج الثالثي األطراف‪ (triple hélice) 104‬الذي يعتبر االبتكار نتاج تفاعالت قوية بين الجامعة والمقاولة‬
‫واإلدارة العمومية‪ .105‬وفي هذا الصدد يوصي المجلس بما يلي ‪:‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺤﻜﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪:‬‬

‫‪ .113‬تحديد نطاق مجاالت البحﺚ والتكنولوجيات المتقدمة التي تعتبر استراتيجية بالنسبة للبالد‪ ،‬وإعطاؤها‬
‫األولوية في السياسات العمومية الرامية إلى النهوض بالبحﺚ والتطوير واالبتكار‪.‬‬
‫‪ .114‬وضع إطار قانوني يسمﺢ بتﺨويل مراكز البحﺚ والتطوير صفة المنفعة العامة ويتيﺢ استفادتها من‬
‫امتيازات ضريبية‪.‬‬
‫‪ .115‬تبسيط المساطر المتعلقة بتدبير األموال المتأتية من عقود البحﺚ والتطوير بالنسبة للجامعات‪ ،‬مع‬
‫العمل على عدم إخضاعها للقواعد اإللزامية الﺨاصة بالموارد المالية العمومية‪.‬‬
‫‪ .116‬الترخيﺺ بتوظيف أساتذة‪-‬باحثين أجانب والتثمين واالستثمار الجيّد إلمكانات وكفاءات المغاربة‬
‫المُقيمين بالﺨارج في القطاعات والمجاالت العلمية والتكنولوجية المتقدّمة‪.‬‬
‫‪ .117‬تثمين الوضع القانوني لطلبة سلك الدكتوراه وما بعد الدكتوراه من أجل استقطاب الطلبة المتميزين‬
‫في مجال البحﺚ‪.‬‬
‫‪ .118‬ربط الترقي الوظيفي لﻸساتذة‪-‬الباحثين باإلنتاج العلمي المنتظم وإرساء وضعية جاذبة للباحﺚ في‬
‫القطاعين العام والﺨاص‪.‬‬
‫‪ .119‬إحداث نظام مستقل وشفاف لتصنيف الجامعات المغربية التابعة للقطاعين العمومي والﺨاص‪ ،‬مع‬
‫إعطاء أهمية كبرى لجودة التكوين وللنتائﺞ المحققة في مجال البحﺚ العلمي‪.‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻘﺎوﻻت‪:‬‬

‫‪ .120‬الحرص على أن تتضمن كل استراتيجية قطاعية محوراً يتعلق بالبحﺚ والتطوير واالبتكار‪ ،‬مع وضع‬
‫أهداف محددة ومؤشرات للتتبع‪.‬‬
‫‪ .121‬فتﺢ إمكانية إبرام عقود مباشرة بين المقاوالت وفرق البحﺚ الجامعية‪ ،‬بما ييسر التفاعل بين القطاع‬

‫‪ - 104‬استﺨدم هذا المفهوم ألول مرة من قبل كل من ليديسدورف )‪ (Leydesdorff L‬وإتسكوفيتز )‪.(Etzkowitz H‬‬
‫‪ - 105‬جلسة اإلنصات التي نظمت مع البروفيسور أرمون هاتشويل )‪.(Armand Hatchuel‬‬

‫‪102‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪861‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫الﺨاص ومجال البحﺚ‪.‬‬


‫‪ .122‬وضع آلية إجرائية تتيﺢ تنقل الموارد البشرية بين الجامعة والمقاولة‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬يمكن للمغرب‬
‫وضع نظام خاص بالباحﺚ – المقاول‪.‬‬
‫‪ .123‬منﺢ تحفيزات ضريبية للمقاوالت الﺨاصة الراغبة في القيام بأنشطة البحﺚ والتطوير واالبتكار‪ ،‬من‬
‫قبيل نظام الﺨصم من الضرائب من أجل البحﺚ‪.‬‬
‫‪ .124‬مضاعفة حجم التمويالت المﺨصصة للشركات الناشئة والمبتكرة‪ ،‬مع العمل على تعزيز وتعميم التجارب‬
‫الناجحة في هذا المجال )صندوق «إنوف آنفست» )‪ ،(innov invest‬برنامﺞ «‪ »212Founders‬وغير‬
‫ذلك(‪.‬‬
‫‪ .125‬جعْل الصفقات العمومية رافعة لتشجيع المقاوالت المبتكرة‪.‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ‪:‬‬

‫‪ .126‬إحداث هيئة صحية عليا مستقلة ذات صبغة علمية تهدف إلى االرتقاء بالجودة في المجال الصحي‬
‫واالجتماعي والطب االجتماعي‪ .‬وتتمثل مهمة الهيئة الصحية العليا في العمل إلى جانب السلطات‬
‫العمومية‪ ،‬من خالل تزويدها باالستشارة الالزمة التﺨاذ القرارات المناسبة‪ ،‬مع مهنيي القطاع لتحسين‬
‫ممارساتهم وتنظيمهم‪ ،‬ولفائدة المرتفقين‪ ،‬لتعزيز قدرتهم على الحسم في الﺨيارات المتاحة أمامهم‪.‬‬
‫ويوصي المجلس أن تتولى هذه الهيئة المهام األساسية الثالث التالية‪:‬‬
‫‪ ‬إجراء تقييم لﻸدوية واألجهزة والتدخالت الطبية بهدف التعويﺾ عن مصاريفها؛‬
‫تحديد ونشر الممارسات الجيدة وبلورة توصيات بشأن الصحة العمومية؛‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬قياس وتحسين جودة الﺨدمات في المستشفيات والعيادات والﺨدمات الطبية المقدمة خارج المؤسسات‬
‫االستشفائية وخدمات المؤسسات االجتماعية والطبية االجتماعية‪.‬‬
‫وتتبع جهوية مندمجة وقابلة للتطوير ومتاحة الولوج‪ ،‬تتضمن معطيات اجتماعية‬
‫معلومات ٍ‬
‫ٍ‬ ‫‪ .127‬تطوير أنظمة‬
‫وديموغرافية وجغرافية وبيانات تتعلق بالوضعية الوبائية )معدل اإلصابة بالمرض ومعدل الفتك ومعدل‬
‫الوفيات( وكذا المعطيات البيئية والمالية )النفقات الصحية واالستثمارات(‪.‬‬
‫‪ .128‬إحداث مركز مراقبة وطني لﻸمراض الناشئة التي يمكن أن تتحول إلى وباء‪ ،‬وذلك في إطار شراكة‬
‫دولية‪ ،‬ال سيما على الصعيد اإلفريقي‪ .‬وسيكون هذا المركز متﺨصصا في التكوين والبحﺚ وجمع‬
‫المعطيات ومعالجتها‪.‬‬
‫‪ .129‬توطيد الشراكات بين الجامعة ومحيطها الجهوي والوطني والدولي‪ ،‬ال سيما في مجال العلوم الصحية‪.‬‬
‫‪ .130‬تعزيز جاذبية االستثمار األجنبي المباشر في التكنولوجيات والصناعات الصحية‪ ،‬بما يمكن المغرب من‬
‫االستفادة من نقل المعرفة في المجال الصحي‪.‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺒﻴﺌﻲ‬

‫‪ .131‬تعزيز المحور المتعلق بالتعليم والتحسيس والتعريف بالعلوم والمعارف‪ ،‬من أجل رفع التحديات البيئية‬
‫المستقبلية‪.‬‬
‫‪ .132‬وضع برنامﺞ مشترك للتكوين في مجال تدبير األحداث المرتبطة باألمراض الحيوانية المنشأ‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪862‬‬
‫‪ .133‬تسريع االنتقال نحو مجتمع المعرفة في مجاالت البيئة والنظم اإليكولوجية الطبيعية‪ ،‬بغية الرفع من‬
‫قدرتنا على الصمود في مواجهة المﺨاطر البيئية المستقبلية‪.‬‬
‫‪ .134‬إحداث مركز وطني لليقظة الصحية يتولى إنجاز دراسات وأبحاث حول األمراض المرتبطة بالمبيدات‬
‫واألمراض الحيوانية المنشأ وغيرها‪ .‬ويمكن لهذا المركز أن يضطلع بدور محوري في التعامل مع تطور‬
‫الكوارث الطبيعية وانعكاسات التغيرات المناخية على صحة اإلنسان والحيوان‪ .‬ويمكن للمركز أيضاً‬
‫تنفيذ مبادرات في إطار شراكات مع معاهد البحﺚ المتﺨصصة‪ ،‬ال سيما معهد الحسن الثاني للزراعة‬
‫والبيطرة ومعهد باستور والمعهد الوطني للبحﺚ الزراعي وغيرها؛‬
‫‪ .135‬إدماج األمراض الحيوانية المنشأ واألوبئة في المﺨطط الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية وفي‬
‫المﺨطط الوطني للمناخ‪ ،‬مع العمل على تسريع وتيرة تنفيذ هاذين المﺨططين‪.‬‬
‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺴﺎﺑﻊ ‪ :‬ﺳﻴﺎﺳﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ‬

‫وﺿﻊ رؤﻳﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺮﻗﻤﻲ ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﻃﻤﻮﺣﺎت اﻟﻤﻐﺮب‬

‫طريقة فعلية لتنزيلها‪ ،‬بغية جعل التكنولوجيات الرقمية رافعة حقيقية‬


‫‪ .136‬التوفر على رؤية طموحة وخارطة طر يـ ــق‬
‫للتنمية االقتصادية واالجتماعية‪ .‬ويوصي المجلس أن تتمحور هذه الرؤية حول المحاور التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الحكومة الرقمية ‪ :‬من خالل استراتيجية جريئة وطموحة لرقمنة الﺨدمات العمومية الموجهة للمرتفقين‬
‫بما فيها والمقاوالت؛‬
‫‪ ‬اقتصاد رقمي ومرقمن ‪ :‬تقوم هذه الدعامة على تحديد واختيار القطاعات الرقمية التي يمكن للمغرب‬
‫أن يتموقع فيها خالل العقود القادمة ‪ :‬صناعة المحتوى‪ ،‬الذكاء الصناعي‪ ،‬التكنولوجيا السحابية‪،‬‬
‫أنترنت األشياء‪ ،‬الصناعة ‪ ،4.0‬إلخ؛‬
‫‪ ‬مجتمع مُكون على استعمال التكنولوجيات الرقمية ‪ :‬للنجاح في تنفيذ خطة اإلدماج الرقمي‪ ،‬من‬
‫الضروري أخذ العنصر البشري بعين االعتبار‪ .‬حيﺚ إن تحقيق هدف تكثيف استﺨدام المساطر‬
‫الرقمية من قبل األفراد والمقاوالت يمر حتما عبر توفير تكوين للموظفين‪ .‬والمهم أيضا االستثمار في‬
‫إعالم وتكوين وتحسيس كل فئات المجتمع‪ ،‬ليتسنى تحقيق األثر المنشود من استعمال التكنولوجيات‬
‫الرقمية على المجتمع‪.‬‬
‫‪ .137‬توفير الشروط القبلية الالزمة إلنجاح الرؤية الوطنية في الميدان الرقمي على مستوى الموارد البشرية‬
‫والبنيات التحتية والحكامة ‪:‬‬
‫‪ ‬وضع سياسة لتكوين الموارد البشرية المؤهلة بأعداد كافية‪ .‬ويجب أن تتم مواكبة هذه السياسة بمقاربة‬
‫إرادية في مجال البحﺚ والتطوير العلمي والتقني‪ .‬ويتعين إعادة هيكلة العالقات بين الوسط األكاديمي‬
‫والمقاوالت بما يسمﺢ ببناء منظومة حقيقية لتثمين البحﺚ والتطوير؛‬
‫‪ ‬تعزيز البنية التحتية األساسية‪ :‬لتزويد المغرب بالبنيات التحتية لالتصاالت السلكية والالسلكية‬
‫المستقبلية القادرة على تلبية الحاجيات المتزايدة من الصبيب الناجمة عن ولوج المواطنين والمقاوالت‬
‫إلى اإلنترنت‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬أضحى من الضروري وضع خطة لتعزيز استﺨدام تقنية األلياف‬
‫البصرية في المدن الكبرى‪ ،‬مع توفير حلول تقنية أخرى مالئمة للعالم القروي‪ .‬ويجب على المغرب‬
‫إرساء البنيات التحتية الالزمة للجيل الﺨامس من األنترنت )‪ ،(5G‬علما أن بعﺾ البلدان باتت تشتغل‬
‫على إرساء الجيل السادس )‪(6G‬؛‬

‫‪104‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪863‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ ‬توفير الموارد المالية الالزمة‪ :‬يقتضي إنجاح أي سياسة طموحة في مجال الرقمنة تعبئة موارد مالية‬
‫هامة‪ .‬ويمكن تعبئة هذه الموارد وفق مقاربات متعددة‪ ،‬حيﺚ يمكن تمويل مشاريع رقمنة المساطر التي‬
‫تعتمدها الدولة من موارد الميزانية العامة أو ميزانيات المؤسسات والمقاوالت العمومية الرئيسية‪.‬‬
‫كما يمكن تعبئة جزء من الموارد من خالل اللجوء إلى الشراكة بين القطاعين العام والﺨاص‪ ،‬مع تعبئة‬
‫التمويالت الﺨاصة‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬ينبغي توفير مصادر تمويل مبتكرة من أجل دعم نسيﺞ المقاوالت‬
‫العاملة في المجال الرقمي )المقاوالت الناشئة وغيرها من مقاوالت التكنولوجيا المالية(؛‬
‫‪ ‬تعزيز السيادة الرقمية للدولة‪ ،‬من خالل المالءمة المستمرة لﻺطار القانوني واﻵليات التقنية المعتمدة‪،‬‬
‫بما يُ َمكﱢن من تعزيز أمن أنظمة المعلومات وضمان توفرها‪ ،‬ال سيما ما يتعلق بالمنصات الحيوية؛‬
‫مس بحريات األفراد وبحياتهم الﺨاصة؛‬
‫‪ ‬حماية المعطيات ومنع أي ﱟ‬
‫‪ ‬اعتماد نمط حكامة عرضانية‪ :‬يتطلب إنجاح تنزيل الرؤية الرقمية الوطنية اعتماد نمط حكامة عرضانية‬
‫قوية‪ ،‬تتمتع بصالحيات قانونية وتشريعية تتيﺢ لها تتبع تنفيذ الرؤية في شموليتها‪ .‬ويمكن أن تضطلع‬
‫بهذا الدور وكالة التنمية الرقمية‪ ،‬من خالل تﺨويلها الصالحيات التقريرية الالزمة لتأهيل اإلطار‬
‫التشريعي والتنظيمي في المجاالت المتعلقة بالمشاريع ذات األولوية‪.‬‬
‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﺮﻗﻤﻲ ‪ :‬ﺿﺮورة اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬

‫‪ .138‬تقليﺺ الفجوة الرقمية‪ ،‬من خالل ضمان ولوج الجميع وفي أي مكان للتكنولوجيا الرقمية‪:‬‬
‫‪ ‬إنشاء بنية تحتية رقمية تمكن من تغطية مجموع المجاالت الترابية‪ ،‬ال سيما عبر استعمال تقنية‬
‫االرتباط بالشبكة عبر األقمار االصطناعية؛‬
‫‪ ‬وضع آلية للمساعدة على اقتناء الوسائل الرقمية )حواسيب‪ ،‬لوحات إلكترونية( لفائدة الطلبة والمتعلمين‪.‬‬
‫‪ .139‬مأسسة الحق في الولوج إلى التكنولوجيا الرقمية على مستوى النصوص القانونية األساسية وفي‬
‫مﺨتلف فئات الحقوق )الصحة‪ ،‬التعليم‪ ،‬وغير ذلك(‪.‬‬
‫‪ .140‬تسريع إرساء السجل االجتماعي الموحد مع التركيز في المقام األول على تنفيذ االستراتيجية الوطنية‬
‫لﻺدماج المالي‪ .‬ويمكن لهذه االستراتيجية‪ ،‬أن تعطي األولية لـ ‪ 5.5‬مليون أسرة التي استفادت من‬
‫المساعدات االجتماعية و ‪ 1.8‬مليون وحدة إنتاج عاملة في القطاع غير النظم‪ ،‬كما أحصتها المندوبية‬
‫السامية للتﺨطيط‪ .‬ويتمثل الهدف من هذا التوجه في إدماج هذه الساكنة في القطاع البنكي وتمكينها‬
‫من الولوج لعرض قروض رقمي بشكل كامل‪.‬‬
‫‪ .141‬تفعيل الﺨدمات الرقمية الموجودة حاليا )بطاقة التعريف الوطنية اإللكترونية‪ ،‬رخصة السياقة‪ ،‬البطاقة‬
‫الرمادية‪ ،‬إلخ(‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن اإلعمال الفعلي لهذه التوصيات يظل رهينا بعدد من التدابير من قبيل التكوين في‬
‫المجال الرقمي‪ ،‬ومحتوى منصات الﺨدمات العمومية وإمكانية الولوج إليها‪ ،‬والبحﺚ والتطوير‪.‬‬
‫رﻗﻤﻨﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ‬

‫‪ .142‬العمل على رقمنة مجموع آليات تدبير وزارة الصحة‪.‬‬


‫‪ .143‬إحداث منصة رقمية شاملة لمجال الصحة في خدمة المواطن‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬إنشاء منصة رقمية فعالة ومؤمﱠنة تضم جميع الفاعلين في المنظومة الصحية )األطباء والصيادلة‬

‫‪105‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪864‬‬
‫والمؤسسات االستشفائية والهيئات المشرفة على تدبير التأمين األساسي عن المرض ومؤسسات‬
‫التأمين‪ ،‬وغير ذلك(؛‬
‫‪ ‬تفويﺾ اإلشراف على مشروع المنصة الرقمية إلى هيئة عليا‪ ،‬تتمتع بصالحيات واسعة‪ ،‬وتعبئة جميع‬
‫الفاعلين في القطاع الصحي حول هذا المشروع؛‬
‫‪ ‬إحداث السجل الطبي الرقمي للمواطن وتأمين ربطه بالمنصة الرقمية‪ ،‬بهدف ضمان جودة الﺨدمات‬
‫وتيسير الولوج إلى العالجات؛‬
‫‪ ‬الحرص على إسناد إنشاء هذه المنصة الرقمية للﺨبرات الوطنية من أجل المساهمة في تعزيز السيادة‬
‫الرقمية للبالد‪.‬‬
‫موسع للتطبيب عن بعد‪ ،‬ال سيما لضمان التتبع الطبي والرعاية الطبية في المناطق ذات‬
‫ٍ‬ ‫تطوير‬
‫ٍ‬ ‫‪ .144‬مباشرة‬
‫الكثافة الطبية الضعيفة‪ ،‬في المناطق القروية وخالل األزمات‪ ،‬وكذا من أجل تعزيز الوسائل المتاحة‬
‫أمام مهنيي القطاع الصحي في مجاالت الوقاية والتدريس والتكوين المستمر والبحﺚ‪.‬‬
‫ﺗﺴﺮﻳﻊ وﺗﻴﺮة ﻋﻤﻠﻴﺔ رﻗﻤﻨﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد وﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ‬

‫‪ .145‬وضع تدابير لمواكبة التحول الرقمي للمقاوالت ‪:‬‬


‫‪ ‬دعم االستﺨدام المكثف للحلول الرقمية من قبل المقاوالت من خالل إقرار تحفيزات ضريبية )دعم‬
‫وخصم األعباء المتعلقة بالرقمنة( وعروض التمويل التفضيلية‪ ،‬باإلضافة إلى تقديم المساعدة التقنية‬
‫أثناء عملية الرقمنة‪ ،‬ال سيما لفائدة المقاوالت الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة والمقاولين الذاتيين‬
‫والتجار والحرفيين؛‬
‫‪ ‬تقديم الدعم لبرامﺞ التكوين المستمر التي تنفذها المقاوالت لفائدة مواردها البشرية من أجل تأهيلها‬
‫في المجال الرقمي‪.‬‬
‫‪ .146‬وضع تدابير لمواكبة التحول الرقمي لعالم الشغل ‪:‬‬
‫‪ ‬إدراج وحدات تربوية وتكوينية حول التكنولوجيات والثقافة الرقمية في سن مبكرة في جميع المدارس‬
‫والمؤسسات التعليمية العمومية والﺨاصة؛‬
‫‪ ‬المالءمة المستمرة للتﺨصصات ولمحتوى برامﺞ التكوين في مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني‪،‬‬
‫بما يستجيب بشكل أفضل للحاجيات الجديدة لالقتصاد الرقمي على مستوى القدرات والكفاءات؛‬
‫‪ ‬تضمين وحدات تكوينية حول ريادة األعمال في برامﺞ التكوين الجامعي ومدارس المهندسين‪ ،‬من‬
‫أجل تعزيز تغيير نمط التفكير والعمل على بروز جيل من المقاولين المتملكين للتكنولوجيات الرقمية‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫‪ .147‬وضع تدابير لمواكبة التحول الرقمي على مستوى االستراتيجية الصناعية ‪:4.0‬‬
‫‪ ‬تحديد التكنولوجيات المتقدمة ذات األولوية في المجال الرقمي التي ستحدد قوة االقتصاديات وتموقعها‬
‫في المستقبل‪ ،‬وتﺨصيﺺ الموارد المالية والبشرية المالئمة لها بما يجعلها مجاالت ذات أولوية يتم‬
‫تطويرها في إطار االستراتيجية الصناعية للدولة‪ .‬وتشمل هذه التكنولوجيات‪ ،‬على الﺨصوص‪ ،‬الذكاء‬
‫االصطناعي‪ ،‬والروبوتات‪ ،‬والبيانات الضﺨمة‪ ،‬وتكنولوجيا سالسل الكتل )‪ ،(Blockchain‬واألشياء‬

‫‪106‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪865‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫ال عن المجاالت الجديدة الواعدة لتطبيق هذه التكنولوجيات‪ ،‬مثل التكنولوجيا المالية‪،‬‬‫المتصلة‪ ،‬فض ً‬
‫وتكنولوجيا التأمين‪ ،‬وتكنولوجيا الصحة‪ ،‬والتكنولوجيا الفالحية‪ ،‬وغير ذلك؛‬
‫‪ ‬توفير الدعم وفتﺢ إمكانية خصم األعباء لفائدة المقاوالت التي تتحمل نفقات البحﺚ والتطوير في‬
‫مﺨتلف التطبيقات الرقمية‪ ،‬ال سيما التكنولوجيات ذات األولوية المشار إليها في النقطة السابقة؛‬
‫‪ ‬تقديم دعم مالي أكبر للجامعات ومراكز البحﺚ العاملة في مجال التكنولوجيات الرقمية المتقدمة‪ ،‬مع‬
‫العمل على تبسيط اإلطار القانوني لمنحها المزيد من المرونة في تدبير هذه الموارد‪.‬‬
‫ﺗﺴﺮﻳﻊ وﺗﻴﺮة اﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬

‫‪ .148‬االستفادة من اإلمكانات التي تتيحها التكنولوجيات الجديدة في خدمة القطاعات اإلنتاجية‪ ،‬ال سيما‬
‫الفالحة والطاقة والبيئة‪.‬‬
‫‪ .149‬وضع إطار قانوني للتبادل الممنهﺞ للمعلومات بين وحدات المراقبة واالستجابة المشتركة لﻸمراض‬
‫الحيوانية المنشأ‪.‬‬

‫*‬
‫*‬ ‫*‬

‫‪107‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬
‫لتجاوزها‬
‫كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة‬ ‫الممكنة‬
‫لفيروس‬ ‫‪ “19‬والسبل‬
‫واالجتماعية‬ ‫كورونا ”كوفيد‬
‫واالقتصادية‬ ‫لفيروسالصحية‬ ‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية‬
‫االنعكاسات‬

‫والسبل المم‬ ‫”كوفيد ‪“19‬‬ ‫”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬


‫واالجتماعية ‪-‬لفيروس كورونا‬ ‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا‬
‫(‪(2‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫‪7‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪7‬‬ ‫الصحية واالقتصادية عدد ‪6954‬‬ ‫االنعكاسات‬
‫الرسمية‬ ‫الجريدة‬
‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ ‪ : 1‬اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫‪866‬‬

‫اﻟﺼﺤﻴﺔﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ اﻟ‬


‫اﻟﻄﻮارئاﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖﺣﺎﻟﺔ‬
‫اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‪: 1‬ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻐﺮبرﻗﻢ ‪ : 1‬اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﻖ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‬
‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮارئ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ‬
‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ ‪ : 1‬اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ‬‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ ‪: 1‬‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‬
‫‪ -‬اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ‪-‬‬

‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ‪-‬‬
‫القوانين‬ ‫‪-‬‬
‫مشاريﻊ‬ ‫‪ -‬اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ‪-‬‬

‫مشاريﻊ القوانين‬ ‫الموﺿوع‬


‫القوانين‪-‬‬
‫مشاريﻊاﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬
‫‪-‬‬ ‫المرجﻊ‬ ‫‪ -‬اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ‪-‬‬
‫الطوارئ الصحية وإجراءات‬ ‫المرجﻊصادر في ‪ 28‬من رجب يتعلق بسن أحكام خاصة بحالة‬
‫الموﺿوع‬ ‫مرسوم بقانون رقم ‪2.20.292‬‬
‫الموﺿوع‬ ‫مشاريﻊ القوانين‬ ‫مشاريﻊ القوانين اإلعالن عنها‪.‬المرجﻊ‬ ‫‪ 23) 1441‬مارس ‪.(2020‬‬
‫مرسوم بقانون رقم ‪ 2.20.292‬صادر في ‪ 28‬من رجب يتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات‬
‫الموﺿوع صادر في ‪ 28‬من رجب يتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية‬ ‫شعبانبقانون رقم ‪2.20.292‬‬ ‫المرجﻊ ‪ 2.20.320‬صادر في ‪ 13‬منمرسوم‬ ‫مرسوم بقانون رقم‬
‫الموﺿوع‬ ‫التمويالت الﺨارجية‪.‬‬
‫‪.(2020‬سقفالمرجﻊ‬ ‫اإلعالنبتجاوز‬
‫عنها‪.‬‬ ‫يتعلق‬ ‫‪ 23) 1441‬مارس ‪.(2020‬‬
‫اإلعالن عنها‪.‬‬ ‫‪ 23) 1441‬مارس‬ ‫‪ 7) 1441‬أبريل ‪.(2020‬‬
‫شعبان أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات‬ ‫يتعلق بسن‬‫رجب‪ 13‬من‬ ‫‪ 282.20.320‬من‬
‫صادر في‬ ‫رقم صادر في‬ ‫‪2.20.292‬‬ ‫مرسوم بقانون رقم‬
‫مرسوم بقانون‬
‫يتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الص‬ ‫شعبانرجب‬
‫المنﺨرطين‬ ‫الﺨارجية‪ .‬من‬
‫‪28‬‬
‫المشغلين‬‫في من‬ ‫صادر‬
‫لفائدة‪13‬‬ ‫صادر‬‫‪2.20.292‬‬
‫استثنائية‬
‫التمويالتفي‬ ‫رقم رقم‬
‫تدابير سقف‬
‫‪2.20.320‬‬ ‫بتجاوز‬ ‫بقانون‬
‫بسن‬
‫بقانون‬
‫يتعلق‬ ‫مرسوم‬‫مرسوم‬
‫يتعلق بتجاوز سقف التمويالت الﺨارجية‪.‬‬ ‫اإلعالن عنها‪.‬‬ ‫أبريل ‪.(2020‬‬ ‫‪.(2020‬‬ ‫‪ 23) 1441‬مارس‬
‫‪7) 1441‬‬
‫اإلعالن عنها‪.‬‬
‫الوطني للضمان االجتماعي والعاملين لديهم‬ ‫‪.(2020‬‬ ‫أبريل مارس‬
‫بالصندوق‬
‫‪.(2020‬‬ ‫‪23) 1441‬‬
‫رقم‬ ‫القانون ‪ 25.20‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف‬
‫‪7) 1441‬‬
‫المنﺨرطين‬‫المشغلينتفشي‬ ‫لفائدةفي ‪13‬‬ ‫استثنائية‬ ‫تدابير‬ ‫مرسوم بقانون‪ 1.20.59‬صادر في ‪ 29‬من شعبان ‪ 23) 1441‬أبريل ‪ .(2020‬بسن‬
‫شعبان‬ ‫من‬ ‫‪13‬‬ ‫في‬ ‫صادر‬ ‫‪2.20.320‬‬ ‫رقم‬
‫تدابير استثنائية لفائدة المشغلين ا‬ ‫جائحة‬‫شعبانبسن‬ ‫من‬
‫تداعيات‬ ‫المتضررينصادر‬
‫من‬ ‫‪2.20.320‬‬
‫الﺨارجية‪.‬‬ ‫المصرح رقم‬
‫بهم‪،‬‬
‫التمويالت‬ ‫بقانون‬
‫مرسوم سقف‬‫يتعلق بتجاوز‬
‫يتعلق بتجاوز سقف التمويالت الﺨارجية‪.‬‬ ‫الوطني للضمان االجتماعي والعاملين لديهم‬ ‫بالصندوق‬ ‫‪ 25.20.(2020‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬ ‫‪ 7) 1441‬أبريلالقانون‬
‫كوفيد‪.19-‬الظهير الشريف رقم بالصندوق الوطني للضمان االجتماعي والعام‬ ‫‪.(2020‬بتنفيذه‬
‫كورونا‬ ‫أبريل‬
‫فيروسالصادر‬ ‫‪7) 1441‬‬
‫‪25.20‬‬ ‫القانون‬
‫المنﺨرطينتفشي جائحة‬‫من تداعيات‬ ‫المشغلين‬
‫المتضررين‬ ‫استثنائيةبهم‪،‬لفائدة‬
‫تدابير المصرح‬ ‫بسن‪.(2020‬‬ ‫‪ 1.20.59‬صادر في ‪ 29‬من شعبان ‪ 23) 1441‬أبريل‬
‫المشغلين‬
‫تداعيات تفش‬ ‫استثنائية منلفائدة‬
‫تدابيرالمتضررين‬ ‫بسن‬
‫الصادر بهم‪،‬‬
‫‪2.20.292‬المصرح‬ ‫بقانون رقم‬
‫أبريل ‪.(2020‬‬ ‫‪23) 1441‬‬‫المرسوم‬
‫علىشعبان‬ ‫بالمصادقة‬
‫‪ 29‬من‬ ‫‪ 1.20.59‬صادر في‬
‫االجتماعي والعاملين لديهم‬
‫للضمان كوفيد‪.19-‬‬‫فيروس كورونا‬‫القانون ‪ 25.20‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم بالصندوق الوطني‬
‫كوفيد‪.19-‬للضمان االجتماعي وا‬ ‫كورونا الوطني‬
‫بالصندوق‬
‫بسن‬ ‫الشريف رقم‬
‫المتعلق‬
‫فيروس‬ ‫مارس ‪(2020‬‬ ‫بتنفيذه)‪23‬الظهير‬
‫الصادر ‪1441‬‬
‫‪25.20‬من رجب‬ ‫القانون في ‪28‬‬
‫القانون رقم ‪ 23.20‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫الصادر‬ ‫رقم جائحة‬
‫‪2.20.292‬‬ ‫تفشي‬‫بقانون‬‫تداعيات‬
‫المرسوم‬ ‫علىمن‬ ‫المتضررين‬
‫بالمصادقة‬ ‫‪ 1.20.59‬صادر في ‪ 29‬من شعبان ‪ 23) 1441‬أبريل ‪ .(2020‬المصرح بهم‪،‬‬
‫تداعيات‬ ‫من‬ ‫المتضررين‬ ‫بهم‪،‬‬
‫بالمصادقة على المرسوم بقانون رقم ‪.20.292‬‬ ‫المصرح‬
‫اإلعالن‬ ‫‪.(2020‬‬
‫وإجراءات‬ ‫أبريل‬ ‫)‪23‬‬
‫الصحية‬ ‫‪1441‬‬ ‫شعبان‬
‫الطوارئ‬ ‫من‬
‫بحالة‬ ‫‪29‬‬ ‫في‬
‫خاصة‬ ‫صادر‬
‫أحكام‬ ‫‪1.20.59‬‬ ‫‪ 1.20.60‬صادر في ‪ 5‬شوال ‪ 28) 1441‬ماي ‪.(2020‬‬
‫بسن‬ ‫المتعلق‬ ‫‪(2020‬‬ ‫مارس‬ ‫)‪23‬‬ ‫‪1441‬‬ ‫رجب‬ ‫كوفيد‪.19-‬‬
‫من‬ ‫‪28‬‬ ‫في‬ ‫كورونا‬
‫رقم‬ ‫فيروس‬
‫الشريف‬ ‫القانون رقم ‪ 23.20‬الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫كوفيد‪ .19-‬مارس ‪ (2020‬الم‬‫كورونا ‪23) 1441‬‬
‫من رجب‬ ‫فيروس‬‫‪ 23.20‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم في ‪28‬‬ ‫القانون رقمعنها‪.‬‬
‫الصحيةالصادر‬
‫وإجراءات اإلعالن‬ ‫‪2.20.292‬‬ ‫بحالة رقم‬
‫الطوارئ‬ ‫خاصةبقانون‬
‫المرسوم‬ ‫بالمصادقة على‬
‫أحكام‬ ‫‪ 1.20.60‬صادر في ‪ 5‬شوال ‪ 28) 1441‬ماي ‪.(2020‬‬
‫الصحيةرقم ‪.292‬‬
‫وإجراءات‬ ‫الطوارئ بقانون‬
‫بحالة المرسوم‬
‫بالمصادقة على‬
‫خاصة‬ ‫شركات‬
‫أجهزة إدارة أحكام‬‫‪.(2020‬‬ ‫اشغال‬
‫)‪ 28‬ماي‬‫‪1441‬بسير‬ ‫تتعلق‬
‫احكامشوال‬
‫بسن في ‪5‬‬
‫‪ 1.20.60‬صادر‬
‫عنها‪ 23) 1441.‬مارس ‪ (2020‬المتعلق بسن‬ ‫من رجب‬ ‫‪ 28‬رقم‬‫الشريف‬
‫رقم في‬‫الظهير‬ ‫الظهيربتنفيذه‬
‫الشريف‬ ‫الصادر‬ ‫‪27.20‬‬
‫بتنفيذه‬ ‫القانون رقم‬
‫الصادر‬ ‫القانون رقم ‪23.20‬‬
‫مدة‪ 28‬من رجب ‪ 23) 1441‬مارس ‪(2020‬‬ ‫عنها‪.‬في‬
‫الشريف رقم‬
‫خالل‬ ‫بتنفيذه الظهير‬
‫جمعياتها العامة‬ ‫الصادر انعقاد‬
‫‪23.20‬وكيفيات‬ ‫القانون رقم‬
‫المساهمة‬
‫اإلعالنإدارة شركات‬‫وإجراءات أجهزة‬
‫اشغال‬ ‫الصحية‬
‫بسير‬ ‫الطوارئ‬
‫تتعلق‬ ‫بحالة‬ ‫أحكام خاصة‬ ‫‪ .(2020‬ماي ‪(2020‬‬
‫ماي‪28) 1441‬‬ ‫شوال‬
‫‪28)51441‬‬
‫صادر في‬‫‪1.20.62‬شوال‬
‫‪ 1.20.60‬صادر في ‪5‬‬
‫الصحية وإج‬
‫إدار‬ ‫بسيرالطوارئ‬
‫اشغال أجهزة‬ ‫تتعلقبحالة‬
‫احكامخاصة‬ ‫أحكام‬ ‫)‪ 28‬ماي ‪ .(2020‬بسن‬ ‫الطوارئ ‪1441‬‬
‫الصحية‪.‬‬ ‫شوال‬ ‫احكام ‪5‬‬
‫صادر في‬
‫حالة‬ ‫‪1.20.60‬بسن‬
‫سريان‬ ‫القانون رقم ‪ 27.20‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫رقم‬ ‫الشريف‬ ‫الظهير‬ ‫بتنفيذه‬
‫المساهمة وكيفيات انعقاد جمعياتها العامة خالل مدة‬ ‫الصادر‬ ‫‪27.20‬‬ ‫رقم‬ ‫عنها‪.‬‬
‫القانون‬
‫المساهمة وكيفيات انعقاد جمعياتها العامة خ‬ ‫عنها‪.‬‬
‫الشريف رقم بسن أحكام خاصة تتعلق بعقود االسفار والمقامات‬ ‫الظهير‪(2020‬‬
‫)‪ 28‬ماي‬‫بتنفيذه‬
‫الصادر‪1441‬‬
‫‪.20‬في‪ 530‬شوال‬ ‫صادر‬‫‪1.20.62‬رقم‬
‫القانون‬
‫شركات‬ ‫‪(2020‬‬‫مايإدارة‬ ‫‪28) 1441‬‬
‫أجهزة‬
‫الصحية‪.‬‬ ‫اشغال‬
‫الطوارئ‬‫شوال‬‫بسير‬‫سريانفي ‪5‬‬
‫حالة‬ ‫احكامصادر‬
‫تتعلق‬ ‫‪1.20.62‬‬ ‫بسن‬
‫الصحية‪ .‬اشغال أجهزة‬‫تتعلق بسير‬ ‫بسنحالةاحكام‬
‫الطوارئ‬ ‫سريان‬ ‫السياحية وعقود النقل الجوي للمسافرين‪.‬‬ ‫رقم‪.(2020‬‬ ‫الشريفماي‬
‫‪28) 1441‬‬ ‫شوال‬ ‫‪5‬‬ ‫في‬ ‫صادر‬ ‫‪1.20.63‬‬
‫القانون رقم ‪ 27.20‬الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫الشريف رقم‬
‫والمقامات‬ ‫خالل مدة‬
‫االسفار‬ ‫الظهير‬
‫بعقود‬ ‫بتنفيذه‬
‫العامة‬ ‫انعقادالصادر‬
‫جمعياتهاتتعلق‬
‫خاصة‬ ‫وكيفيات‪27.20‬‬
‫أحكام‬ ‫القانون رقم‬
‫بسن‬ ‫المساهمة‬
‫رقم‬ ‫القانون رقم ‪ 30 .20‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف‬
‫العام‬ ‫جمعياتها‬
‫االسفار‬ ‫انعقادبعقود‬
‫وكيفياتتتعلق‬
‫المساهمة خاصة‬
‫أحكام‬‫الصادر‬
‫‪2.20.320‬بسن‬
‫الشريف رقم‬ ‫الظهير رقم‬
‫المرسوم بقانون‬
‫الصادر بتنفيذه‬‫بالمصادقة على‬
‫القانون رقم ‪30 .20‬‬ ‫‪ 1.20.62‬صادر في ‪ 5‬شوال ‪ 28) 1441‬ماي ‪(2020‬‬
‫‪(2020‬‬ ‫)‪ 28‬ماي‬
‫للمسافرين‪.‬‬ ‫النقل‪1441‬‬
‫الجوي‬ ‫شوال‬ ‫السياحيةفي ‪5‬‬
‫الصحية‪.‬‬
‫وعقود‬ ‫صادر‬
‫الطوارئ‬‫‪1.20.62‬‬
‫حالة‬
‫سريان رقم‬
‫الشريف‬
‫الظهير‪.(2020‬‬
‫)‪ 28‬ماي‬ ‫بتنفيذه‬
‫الصادر‪1441‬‬
‫‪ 526.20‬شوال‬
‫صادر في‬ ‫‪1.20.63‬رقم‬
‫القانون‬
‫الصحية‪.‬‬
‫للمسافرين‪.‬‬ ‫الجوي‬‫الطوارئ‬ ‫سريان حالة‬
‫وعقود النقل‬ ‫‪ (2020‬المتعلق بتجاوز‬
‫السياحية‬ ‫‪.(2020‬‬ ‫أبريل‬
‫‪7)28)1441‬ماي‬ ‫شعبان‪1441‬‬
‫من شوال‬ ‫في ‪5‬‬‫صادر ‪13‬‬
‫‪ 1.20.63‬في‬
‫الصادر‬ ‫والمقامات‬
‫‪2.20.320‬‬ ‫االسفار‬ ‫بعقود‬ ‫تتعلق‬ ‫خاصة‬ ‫‪.(2020‬‬
‫أحكام‬ ‫بسن‬ ‫يونيو‬
‫رقم‬‫)‪19‬‬ ‫‪1441‬‬
‫الشريف‬ ‫شوال‬
‫الظهير‬‫من‬ ‫‪27‬‬ ‫في‬
‫بتنفيذه‬ ‫صادر‬
‫الصادر‬ ‫‪1.20.61‬‬
‫‪30‬‬ ‫القانون رقم ‪.20‬‬
‫بعقود االسف‬
‫‪.20.320‬‬ ‫المرسوم تتعلق‬
‫بقانون رقم‬ ‫أحكام خاصة‬ ‫رقم بسن‬
‫بالمصادقة على‬ ‫رقم الشريف‬ ‫بقانون‬
‫الظهير‬ ‫المرسوم‬
‫بتنفيذه‬
‫الﺨارجية‪.‬‬‫الصادر‬ ‫بالمصادقة‪30‬على‬
‫التمويالت‬‫سقف‪.20‬‬‫القانون رقم‬
‫القانون رقم ‪ 26.20‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ (2020‬رقم‬
‫المتعلق بتجاوز‬ ‫أبريلالشريف‬‫الظهير‬‫للمسافرين‪.‬‬
‫بتنفيذه‬ ‫النقلمنالجوي‬
‫الصادر‬ ‫‪26.20‬‬ ‫وعقود‬
‫السياحية رقم‬
‫القانون‬ ‫‪ 1.20.63‬صادر في ‪ 5‬شوال ‪ 28) 1441‬ماي ‪.(2020‬‬
‫للمسافرين‪.‬‬
‫المتع‬ ‫النقل)‪7‬الجوي‬
‫أبريل ‪(2020‬‬ ‫وعقود‪1441‬‬
‫السياحيةشعبان‬
‫صادر فيفي‪1328‬منمن‬ ‫‪.(2020‬‬ ‫)‪ 28)7‬ماي‬
‫‪2.20.292‬‬
‫شوال‪1441‬‬
‫‪1441‬‬
‫رقم‬
‫شعبان‬‫صادر في ‪5‬‬
‫المرسوم بقانون‬
‫في ‪13‬‬
‫‪1.20.63‬بتغيير‬‫‪ 1.20.61‬صادر في ‪ 27‬من شوال ‪ 19) 1441‬يونيو ‪.(2020‬‬
‫‪.(2020‬‬
‫يونيو الصادر‬ ‫الﺨارجية‪19) .‬‬
‫‪2.20.320‬‬ ‫‪1441‬‬‫شوالرقم‬ ‫المرسوممن‬
‫بقانون‬ ‫سقففي ‪27‬‬
‫التمويالت‬ ‫رقم على‬
‫صادر‬ ‫القانون رقم ‪ 42.20‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف‬
‫‪1.20.61‬‬
‫بالمصادقة‬
‫المرسوم بقانون رقم ‪.320‬‬ ‫التمويالتعلى‬
‫الﺨارجية‪.‬‬ ‫بالمصادقة‬
‫خاصة‬‫رجب ‪ 23) 1441‬مارس ‪ (2020‬المتعلق بسن أحكامسقف‬ ‫القانون رقم ‪ 26.20‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫فيمن‪ 13‬من‬ ‫رقم ‪28‬‬ ‫الشريف‬ ‫‪ (2020‬الظهير‬
‫‪2.20.292‬بتجاوز‬
‫صادر في‬ ‫المتعلق‬ ‫بتنفيذه‬ ‫الصادر‬
‫بقانون رقم‬ ‫‪7)26.20‬‬
‫المرسومأبريل‬ ‫القانون رقم‬
‫بتغيير‪1441‬‬
‫شعبان‬ ‫‪.(2020‬‬
‫في ‪ 13‬من‬ ‫‪ 1.20.67‬صادر في ‪ 4‬ذي الحجة ‪ 25) 1441‬يوليو‬
‫‪ (2020‬اف‬ ‫‪ 7) 1441‬أبريل‬
‫‪ 2.20.292‬صادر‬ ‫المرسومشعبان‬
‫بقانون رقم‬ ‫الظهير الشريف رقم بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات اإلعالن عنها‪ .‬بتغيير‬ ‫بتنفيذه‪.(2020‬‬
‫)‪ 19‬يونيو‬ ‫‪144142.20‬‬
‫الصادر‬ ‫من شوال‬ ‫القانون‪27‬رقم‬
‫‪ 1.20.61‬صادر في‬
‫‪.(2020‬‬
‫أحكام خاصة‬ ‫بسنرقم‬ ‫يونيو‬
‫الشريف‬ ‫الظهير)‪19‬‬
‫المتعلق‬ ‫‪1441‬‬
‫شوال‪(2020‬‬
‫بتنفيذه‬
‫مارس‬ ‫الصادرمن‬
‫‪27‬‬
‫)‪23‬‬ ‫في‬
‫‪1441‬‬ ‫صادر‬
‫الﺨارجية‪.‬‬
‫‪42.20‬‬
‫رجب‬ ‫‪1.20.61‬‬
‫التمويالت‬ ‫سقف‬
‫القانون رقم‬
‫الﺨارجية‪.‬‬ ‫التمويالت‬
‫‪ 23) 1441‬مارس ‪ (2020‬المتعلق بسن أح‬ ‫سقف‬
‫المالية‬
‫رقم تنفيذ قانون المالية المعدل رقم ‪ 35.20‬للسنةرجب‬ ‫الشريف‬
‫‪.(2020‬‬ ‫الظهيريوليو‬
‫‪25) 1441‬‬‫بتنفيذه‬
‫الحجة‬ ‫الصادر‬
‫‪ 4 35.20‬ذي‬
‫صادر في‬ ‫‪1.20.67‬رقم‬
‫القانون‬
‫‪.(2020‬‬ ‫يوليو ‪28‬‬
‫اإلعالنمن‬
‫عنها‪.‬‬ ‫‪25) 1441‬‬
‫وإجراءات في‬
‫صادر‬ ‫‪2.20.292‬‬‫الطوارئ الحجة‬
‫الصحية‬ ‫بقانون‪ 4‬ذي‬
‫رقم‬ ‫بحالةفي‬
‫صادر‬ ‫‪1.20.67‬‬
‫المرسوم‬ ‫بتغيير‬
‫‪ 2.20.292‬صا‬
‫عنها‪.‬‬ ‫بقانون رقم‬
‫وإجراءات اإلعالن‬ ‫المرسوم‬
‫الصحية‬ ‫بحالةبتغيير‬
‫الطوارئ‬ ‫‪.2020‬‬ ‫رقم ‪.(2020‬‬‫يوليوز‬ ‫الحجة )‪25‬‬
‫الشريف‬ ‫الظهير‬‫بتنفيذهذي‬
‫صادر في ‪4‬‬
‫الصادر‬‫‪1.20.72‬‬
‫القانون رقم ‪42.20‬‬
‫رقم المالية‬
‫الشريفللسنة‬
‫خاصة‬ ‫الظهير‬
‫أحكام‪35.20‬‬‫بسن رقم‬‫بتنفيذه‬
‫المتعلق‬
‫المعدل‬ ‫الصادر‬
‫‪(2020‬‬
‫المالية‬ ‫‪42.20‬‬‫مارس‬
‫قانون‬ ‫رقم‬
‫القانون)‪23‬‬
‫تنفيذ‬ ‫‪1441‬‬ ‫والبيئي رجب‬
‫الشريف رقم‬ ‫واالجتماعيالظهير‬
‫االقتصاديالصادر بتنفيذه‬
‫المجلسرقم ‪35.20‬‬
‫القانون‬
‫بسن‬ ‫المتعلق‬ ‫‪(2020‬‬ ‫مارس‬ ‫)‪23‬‬ ‫‪1441‬‬ ‫رجب‬
‫الحجةرقم ‪ 35.20‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم تنفيذ قانون المالية المعدل رقم ‪ 35.20‬للس‬ ‫‪.(2020‬من ذيالقانون‬ ‫‪ 2.20.503‬يوليو‬
‫صادر في ‪17‬‬ ‫الحجة ‪25) 1441‬‬ ‫مرسوم‪ 4‬ذي‬
‫بقانون رقم‬ ‫‪ 1.20.67‬صادر في‬
‫)‪ 25‬يوليو ‪.(2020‬‬ ‫‪1441‬‬
‫عنها‪.‬‬ ‫وإجراءاتالحجة‬
‫اإلعالن‬ ‫الصحيةفي ‪ 4‬ذي‬
‫صادر‬
‫‪.20201.20.67‬‬
‫‪ .(2020‬الطوارئ‬
‫‪ 1.20.72‬صادر في ‪ 4‬ذي الحجة )‪ 25‬يوليوز بحالة‬
‫بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات اإلعالن ع‬ ‫الصحية‬
‫‪.(2020‬الطوارئ ‪.2020‬‬ ‫يوليوزبحالة‬
‫خاصة‬‫أحكام )‪25‬‬
‫ذي الحجة‬ ‫في ‪4‬بسن‬ ‫المتعلق‬ ‫‪ 7) 1441‬أغسطس ‪ (2020‬بتتميم المرسوم بقانون رقم‬
‫‪ 1.20.72‬صادر‬
‫قانون المالية المعدل رقم ‪ 35.20‬للسنة المالية‬ ‫الحجة‬ ‫تنفيذ‬
‫رقممن ذي‬ ‫الشريف‬
‫في ‪17‬‬ ‫الظهير صادر‬
‫‪2.20.503‬‬ ‫بتنفيذه‬
‫الصادر رقم‬ ‫القانون رقم ‪35.20‬‬
‫مرسوم بقانون‬
‫الحجة رقم تنفيذ قانون المالية المعدل رقم ‪35.20‬‬ ‫الظهيرذيالشريف‬
‫بتنفيذه ‪ 17‬من‬ ‫عنها‪.‬‬
‫صادر في‬ ‫الصادر‬
‫اإلعالن‬
‫‪2.20.503‬‬‫‪35.20‬‬ ‫رقمرقم‬
‫وإجراءات‬ ‫القانون‬
‫بقانون‬ ‫مارس‬
‫‪ 2.20.292‬الصادر في ‪ 28‬من رجب ‪23) 1441‬مرسوم‬
‫الطوارئ الصحية‬
‫‪.2020‬‬ ‫‪.(2020‬‬ ‫خاصة بحالة‬ ‫بسن‪ 4‬أحكام‬ ‫‪ .2020‬رقم‬
‫‪1.20.72‬المتعلق‬ ‫المرسوم بقانون‬ ‫‪.(2020‬‬
‫يوليوزبتتميم‬
‫‪(2020‬‬‫أغسطس )‪25‬‬
‫في ‪7)4‬ذي الحجة‬ ‫‪ 1.20.72‬صادر‬
‫‪1441‬‬
‫بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ‬ ‫رقم المتعلق‬ ‫يوليوزبقانون‬ ‫الحجة )‪25‬‬
‫المرسوم‬ ‫ذي بتتميم‬ ‫‪(2020‬‬ ‫أغسطس في‬
‫صادر‬ ‫‪7) 1441‬‬ ‫‪.(2020‬‬
‫‪ 23) 1441‬مارس وإجراءات اإلعالن عنها‪.‬‬ ‫رجبالحجة‬‫من ذي‬ ‫فيفي‪1728‬من‬ ‫صادر‬ ‫‪2.20.503‬‬
‫الصادر‬ ‫مرسوم بقانون رقم‬
‫‪2.20.292‬‬
‫المنﺨرطين‬
‫وإجراءات اإلعالن عنها‪.‬‬ ‫الحجة‬‫مارس‬‫من ذي‬‫‪23)171441‬‬
‫المشغلين‬ ‫صادر في‬
‫لفائدة‬ ‫رجب‬ ‫‪2.20.503‬‬
‫استثنائية‬ ‫الصادررقمفي‬
‫تدابير ‪ 28‬من‬ ‫بقانون‬ ‫مرسوم‬
‫‪ 2.20.292‬بسن‬
‫‪ (2020.(2020‬بتتميم المرسوم بقانون رقم المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية‬ ‫‪ 7) 1441‬أغسطس‬
‫المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطو‬ ‫لديهم‬ ‫رقم‬ ‫بقانون‬
‫والعاملين‬ ‫المرسوم‬
‫االجتماعي‬ ‫بتتميم‬
‫للضمان‬ ‫‪(2020‬‬
‫الوطني‬ ‫أغسطس‬
‫بالصندوق‬ ‫)‪7‬‬ ‫‪1441‬‬
‫‪.(2020‬‬
‫‪109‬‬ ‫محرماإلعالن عنها‪.‬‬ ‫مارس‪ 25‬من‬
‫وإجراءات‬ ‫صادر في‬
‫‪23) 1441‬‬‫‪1.20.605‬‬
‫رقم رجب‬ ‫‪ 28‬من‬‫بقانون‬
‫مرسوم في‬
‫‪ 2.20.292‬الصادر‬
‫وإجراءات اإلعالن عنها‪.‬‬ ‫المستقلين)‪ 23‬مارس‬
‫واألشﺨاص غير‬ ‫رجب ‪1441‬‬ ‫فئات‬‫وبعﺾ من‬
‫بهم‪،‬في ‪28‬‬ ‫الصادر‬
‫المصرح‬‫‪2.20.292‬‬
‫‪ 15) 1442‬شتنبر ‪.(2020‬‬ ‫‪.(2020‬‬
‫‪.(2020‬االجراء المؤمنين لدى الصندوق المتضررين من ‪109‬‬
‫تداعيات‬
‫تفشي جائحة فيروس كورونا كوفيد‪.19-‬‬
‫‪109‬‬

‫‪ -‬اﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ ‪-‬‬

‫المراسيم‬
‫الموﺿوع‬ ‫المرجﻊ‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.20.269‬صادر في ‪ 21‬من رجب ‪ 1441‬بإحداث الصندوق الﺨاص بتدبير جائحة فيروس كورونا‬
‫كوفيد ‪.19‬‬ ‫)‪16‬مارس ‪.( 2020‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.20.293‬صادر في ‪ 29‬من رجب ‪ 24)1441‬بإعالن حالة الطوارئ الصحية بسائر التراب الوطني‬
‫لمواجهة تفشي فيروس كورونا كوفيد ‪.19‬‬ ‫مارس ‪ (2020‬ج‪.‬ر ‪ 6867‬مكرر‪.‬‬
‫مرسوم ‪ 2.20.330‬صادر في ‪ 24‬من شعبان ‪ 18) 1441‬أبريل بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر‬
‫بالصندوق الوطني للضمان االجتماعي والعاملين لديهم‬
‫مرسوم بقانون رقم ‪ 1.20.605‬صادر في ‪ 25‬من محرم‬
‫المصرح بهم‪ ،‬وبعﺾ فئات المستقلين واألشﺨاص غير‬
‫‪ 15) 1442‬شتنبر ‪.(2020‬‬
‫االجراء المؤمنين لدى الصندوق المتضررين من تداعيات‬
‫تفشي جائحة فيروس كورونا كوفيد‪.19-‬‬
‫‪867‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ -‬اﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ ‪-‬‬

‫المراسيم‬
‫الموﺿوع‬ ‫المرجﻊ‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.20.269‬صادر في ‪ 21‬من رجب ‪ 1441‬بإحداث الصندوق الﺨاص بتدبير جائحة فيروس كورونا‬
‫كوفيد ‪.19‬‬ ‫)‪16‬مارس ‪.( 2020‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.20.293‬صادر في ‪ 29‬من رجب ‪ 24)1441‬بإعالن حالة الطوارئ الصحية بسائر التراب الوطني‬
‫لمواجهة تفشي فيروس كورونا كوفيد ‪.19‬‬ ‫مارس ‪ (2020‬ج‪.‬ر ‪ 6867‬مكرر‪.‬‬
‫مرسوم ‪ 2.20.330‬صادر في ‪ 24‬من شعبان ‪ 18) 1441‬أبريل بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر‬
‫أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي كورونا كوفيد‪.19-‬‬ ‫‪.(2020‬‬
‫بتطبيق القانون رقم ‪ 25.20‬بسن تدابير استثنائية‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.20.331‬صادر في ‪ 30‬من شعبان )‪ 24‬أبريل لفائدة المشغلين المنﺨرطين بالصندوق الوطني للضمان‬
‫االجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم‪ ،‬المتضررين من‬ ‫‪ (2020‬ج‪.‬ر ‪.6877‬‬
‫تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا – كوفيد ‪.19‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.30.371‬صادر في ‪ 25‬من رمضان ‪ 19)1441‬بتمديد مدة سريان حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء‬
‫التراب الوطني لمواجهة تفشي كورونا ‪ -‬كوفيد ‪.19‬‬ ‫ماي ‪.(2020‬‬
‫بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء‬
‫مرسوم ‪ 2.20.406‬صادر في ‪ 17‬من شوال ‪ 09) 1441‬يونيو‬
‫التراب الوطني لمواجهة تفشي كورونا كوفيد‪ 19‬وبسن‬
‫‪.(2020‬‬
‫مقتضيات خاصة بالتﺨفيف من القيود المتعلقة بها‪.‬‬
‫مرسوم ‪ 2.20.456‬صادر في ‪ 17‬ذي القعدة ‪ 09) 1441‬يوليوز بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء‬
‫التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا – كوفيد ‪.19‬‬ ‫‪.2020‬‬
‫بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر‬
‫مرسوم ‪ 2.20.526‬صادر في ‪ 17‬ذي الحجة ‪ 7) 1441‬غشت‬
‫أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا –‬
‫‪.(2020‬‬
‫كوفيد ‪.19‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.20.572‬صادر في ‪ 22‬من ذي الحجة ‪ 1441‬بتطبيق أحكام المادة الرابعة المكررة من المرسوم بقانون‬
‫رقم ‪ 2.20.292‬الصادر في ‪ 28‬من رجب ‪23) 1441‬‬
‫لتجاوزها‬ ‫الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة‬ ‫االنعكاسات‪.(2020‬‬
‫)‪ 12‬أغسطس‬
‫مارس ‪ (2020‬المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ‬
‫وإجراءات اإلعالن عنها‪.‬‬
‫مرسوم ‪ 2.20.415‬صادر في ‪ 8‬من محرم ‪ 28) 1441‬بنسخ المرسوم ‪ 2.20.270‬بتاريخ ‪ 16‬مارس ‪ 2020‬المتعلق‬
‫بمساطر تنفيذ النفقات المنجزة من لدن وزارة الصحة‪.‬‬ ‫أغسطس ‪.(2020‬‬
‫بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.20.631‬صادر في ‪ 20‬من محرم ‪09) 1442‬‬
‫أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا ‪-‬‬
‫شتنبر ‪.(2020‬‬
‫كوفيد ‪.19‬‬
‫بتطبيق المرسوم بقانون رقم ‪ 2.20.605‬بتاريخ ‪ 26‬من‬ ‫‪110‬‬
‫محرم ‪ 15) 1442‬شتنبر ‪ (2020‬بسن تدابير استثنائية‬
‫لفائدة بعﺾ المشغلين المنﺨرطين بالصندوق الوطني‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.20.664‬صادر في ‪ 28‬من محرم ‪17) 1442‬‬
‫للضمان االجتماعي والعاملين لديهم المصرح بهم وبعﺾ‬
‫شتنبر ‪.(2020‬‬
‫فئات العمال المستقلين واألشﺨاص غير األجراء المؤمنين‬
‫لدى الصندوق المتضررين من تداعيات تفشي جائحة‬
‫فيروس كورونا – كوفيد ‪ 19‬فيما يتعلق بقطاع السياحة‬
‫بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر‬
‫مرسوم ‪ 2.20.711‬صادر في ‪ 20‬من صفر ‪ 8) 1442‬اكتوبر‬
‫أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا –‬
‫‪.(2020‬‬
‫كوفيد ‪.19‬‬

‫‪ -‬اﻟﻘﺮارات ‪-‬‬

‫القرارات‬
‫الموﺿوع‬ ‫المرجﻊ‬
‫قرار لوزارة االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة رقم ‪ 1057.20‬باتﺨاذ تدابير مؤقتة ضد ارتفاع أسعار الكمامات الواقية‬
‫الموجهة لالستعمال الطبي‪.‬‬ ‫صادر في ‪ 12‬من شعبان ‪ 6) 1441‬أبريل ‪.(2020‬‬
‫قرار وزير االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة عدد ‪ 1087.20‬باتﺨاذ تدابير مؤقتة ضد ارتفاع أسعار الكمامات الواقية‬
‫الموجهة لالستعمال الطبي‪.‬‬ ‫صادر في ‪ 21‬من شعبان ‪ 15) 1441‬أبريل ‪.(2020‬‬
‫فيروس كورونا – كوفيد ‪ 19‬فيما يتعلق بقطاع السياحة‬
‫بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر‬
‫مرسوم ‪ 2.20.711‬صادر في ‪ 20‬من صفر ‪ 8) 1442‬اكتوبر‬
‫أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا –‬
‫‪.(2020‬‬
‫كوفيد ‪.19‬‬
‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪868‬‬

‫‪ -‬اﻟﻘﺮارات ‪-‬‬

‫القرارات‬
‫الموﺿوع‬ ‫المرجﻊ‬
‫باتﺨاذ تدابير مؤقتة ضد ارتفاع أسعار الكمامات الواقية‬ ‫قرار لوزارة االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة رقم ‪1057.20‬‬
‫الموجهة لالستعمال الطبي‪.‬‬ ‫صادر في ‪ 12‬من شعبان ‪ 6) 1441‬أبريل ‪.(2020‬‬
‫باتﺨاذ تدابير مؤقتة ضد ارتفاع أسعار الكمامات الواقية‬ ‫قرار وزير االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة عدد ‪1087.20‬‬
‫الموجهة لالستعمال الطبي‪.‬‬ ‫صادر في ‪ 21‬من شعبان ‪ 15) 1441‬أبريل ‪.(2020‬‬
‫بتحديد قائمة القطاعات والقطاعات الفرعية المتعلقة‬
‫بالصناعة والتجارة‪ ،‬التي ال يعتبر المشغل الممارس‬ ‫قرار لوزير الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي‬
‫لنشاطه فيها في وضعية صعبة جراء تفشي جائحة كورونا‬ ‫رقم‪1121.20‬صادر في ‪ 4‬رمضان ‪ 28) 1441‬أبريل ‪.(2020‬‬
‫كوفيد‪.19-‬‬
‫بتحديد قائمة القطاعات والقطاعات الفرعية المتعلقة‬ ‫قرار مشترك لوزير الفالحة والصيد البحري والتنمية‬
‫بالمنتوجات الفالحية المصنعة‪ ،‬التي ال يعتبر المشغل‬ ‫القروية والمياه والغابات ووزير الصناعة والتجارة واالقتصاد‬
‫الممارس لنشاطه فيها في وضعية صعبة جراء تفشي‬ ‫األخضر والرقمي رقم ‪ 1226.20‬صادر في ‪ 4‬رمضان ‪1441‬‬
‫جائحة كورونا كوفيد‪.19-‬‬ ‫)‪ 28‬أبريل ‪.(2020‬‬
‫بتحديد قائمة القطاعات والقطاعات الفرعية المتعلقة‬
‫قرار لوزير الفالحة والصيد البحري والتنمية القروية‬
‫بالفالحة والصيد البحري‪ ،‬التي ال يعتبر المشغل الممارس‬
‫والمياه والغابات رقم ‪ 1227.20‬الصادر في ‪ 4‬رمضان ‪1441‬‬
‫لنشاطه فيها في وضعية صعبة جراء تفشي جائحة كورونا‬
‫)‪ 28‬أبريل ‪.(2020‬‬
‫كوفيد‪.19-‬‬
‫بتحديد قائمة القطاعات والقطاعات الفرعية المتعلقة‬
‫قرار لوزير الطاقة والمعادن والبيئة رقم ‪ 1228.20‬الصادر‬
‫الطاقة‪ ،‬التي ال يعتبر المشغل الممارس لنشاطه فيها في‬
‫في ‪ 4‬رمضان ‪ 28) 1441‬أبريل ‪.(2020‬‬
‫وضعية صعبة جراء تفشي جائحة كورونا كوفيد‪.19-‬‬
‫مقرر وزير التربية الوطنية ‪ 20.029‬بتاريخ ‪ 05‬غشت‬
‫تنظيم السنة الدراسية ‪.2021-2020‬‬
‫‪.2020‬‬
‫‪111‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫‪869‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ -‬ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻴﻘﻈﺔ ‪-‬‬


‫اجتماعات لجنة اليقﻈة‬
‫الموﺿوع‬ ‫المرجﻊ‬
‫‪ -‬تعليق المساهمات في ‪CNSS‬؛‬
‫االجتماع األول للجنة اليقظة االقتصادية‬
‫‪ -‬تأجيل سداد القروض البنكية لفائدة المقاوالت‪.‬‬
‫اجتماع ‪ 16‬مارس ‪2020‬‬

‫‪ -‬منﺢ مساعدة لمستﺨدمي المقاوالت المتضررة ‪2000‬‬


‫درهم؛‬ ‫االجتماع الثاني للجنة اليقظة االقتصادية‬
‫‪ -‬تأجيل سداد قروض األجراء لدى األبناك إلى ‪ 30‬يونيو؛‬ ‫اجتماع ‪ 19‬مارس ‪2020‬‬
‫‪ -‬إعفاء المقاوالت من أداء مساهمات ‪ CNSS‬إلى ‪ 30‬يونيو‪.‬‬
‫دعم القطاع غير المهيكل المتضرر من الحجر الصحي‬

‫‪ -‬تأجيل سداد القروض وغرامات التأخير؛‬

‫‪ -‬منﺢ خطوط لالستفادة من قروض للتسيير؛‬


‫االجتماع الثالﺚ للجنة اليقظة االقتصادية‬
‫‪ -‬تأجيل التصريﺢ الضريبي لبعﺾ المقاوالت‪.‬‬
‫‪ 23‬مارس ‪2020‬‬
‫‪ -‬المرحلة ‪ :1‬دعم االسر المستفيدة من راميد‬
‫)‪ 1200 / 1000 / 800‬درهم(‬

‫‪ -‬المرحلة ‪ :2‬غير المستفيدين من راميد‪.‬‬


‫‪ -‬تأجيل تاريخ للتصريﺢ بالمداخيل لﻸشﺨاص الذاتيين إلى‬
‫‪30/06/2020‬؛‬

‫‪ -‬اإلعفاء من ‪ IR‬عن التعويﺾ التكميلي للمأجورين؛‬

‫‪ -‬المرونة في احتساب غرامات التأخير في الصفقات‬


‫االجتماع الرابع للجنة اليقظة االقتصادية‬
‫العمومية؛‬
‫‪ 14‬أبريل ‪2020‬‬
‫‪ -‬المرونة في مشروع قانون ينظم حكامة الشركات مجهولة‬
‫االسم؛‬

‫‪ -‬التدبير االستباقي للرجوع التدريجي ألنشطة القطاعات‪.‬‬

‫‪ -‬وضع قرض بدون فائدة للمقاولين الذاتيين؛‬


‫االجتماع الﺨامس للجنة اليقظة االقتصادية‬
‫‪ -‬معالجة محاسباتية استثنائية للتبرعات وتكاليف كوفيد؛‬
‫‪ 20‬أبريل ‪2020‬‬
‫‪ -‬تبسيط مساطر التصريﺢ باألجراء المنﺨرطين في ‪.CNSS‬‬

‫‪112‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪870‬‬

‫‪ -‬اعتماد معالجة محاسباتية استثنائية للتبرعات وتكاليف‬


‫كوفيد؛‬
‫االجتماع السادس للجنة اليقظة االقتصادية‬
‫‪ -‬توسيع االستفادة من ضمان أكسجين على قطاع العقار؛‬
‫‪ 29‬أبريل ‪2020‬‬
‫‪ -‬إحداث لجنة للبﺚ في ملفات مقاوالت )تسريﺢ ‪ 500‬أجير(؛‬

‫‪ -‬االنكباب إلى بلورة خطة إنعاش شمولية ومتنا لالقتصاد‪.‬‬


‫‪ -‬تأجيل أقساط قروض االستهالك والسكن لبعﺾ الفئات؛‬

‫‪ -‬مراجعة ضمان أكسجين وتبسيط آلياته؛‬


‫االجتماع السابع للجنة اليقظة االقتصادية‬
‫‪ -‬إحداث صندوق للضمان لفائدة المؤسسات والمقاوالت‬
‫‪ 08‬ماي ‪2020‬‬
‫العمومية؛‬

‫‪ -‬إعداد مشاريع مﺨططات إقالع قطاعية‪.‬‬


‫‪ -‬وضع نظام رصيد للتدبير ‪Fonds de déroulement‬‬
‫لفائدة المقاوالت العامة والﺨاصة؛‬ ‫االجتماع الثامن للجنة اليقظة االقتصادية‬
‫‪ -‬تحفيزات وضمانات من الدولة؛‬ ‫‪ 21‬ماي ‪2020‬‬
‫‪ -‬المبادرات إلعادة إنعاش االقتصاد‪.‬‬
‫التوقيع على ميثاق من أجل اإلقالع االقتصادي والتشغيل‬
‫)الدولة واالتحاد العام لمقاوالت المغرب والتجمع المهني لبنوك‬
‫المغرب(‬

‫‪ -‬إطالق الدينامية االقتصادية؛‬

‫‪ -‬الحفاظ على التشغيل ودعمه مع الوقاية الصحية للعاملين؛‬


‫االجتماع التاسع للجنة اليقظة االقتصادية‬
‫‪ -‬التسريع بعملية هيكلة االقتصاد الوطني؛‬
‫‪ 06‬غشت ‪2020‬‬
‫‪ -‬تشجيع الحكامة الجيدة؛‬

‫التوقيع على عقد البرنامﺞ إلقالع القطاع السياحي ‪– 2020‬‬


‫‪.2022‬‬

‫‪ -‬الحفاظ على النسيﺞ االقتصادي ومناصب الشغل؛‬

‫‪ -‬تسريع مرحلة استئناف النشاط؛‬

‫‪ -‬وضع أسس التحول المستدام للقطاع‪.‬‬


‫‪ -‬احداث صنف جديد من منتوج اقالع‪ .‬ضمان اقالع اإلنعاش‬
‫العقاري‬
‫االجتماع العاشر للجنة اليقظة االقتصادي‬
‫‪ -‬ابرام عقد برنامﺞ إلعادة اقالع قطاع متعهدي المناسبات‬
‫والملتقيات‪.‬‬ ‫‪ 05‬اكتوبر ‪2020‬‬

‫ابرام عقد برنامﺞ إلعادة اقالع قطاع الترفيه واأللعاب‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪113‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫‪871‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ -‬اﻟﻤﻨﺎﺷﻴﺮ ‪-‬‬

‫المناشير‬
‫الموﺿوع‬ ‫المرجﻊ‬
‫تحيين مساطر ضبط واالخبار وتحمل الحاالت المحتمل‬
‫منشور وزير الصحة رقم ‪ 012‬بتاريخ ‪ 28‬فبراير ‪.2020‬‬
‫إصابتها بفيروس كورونا المستجد « ‪« SARS-COV-2‬‬
‫منشور وزير االقتصاد والمالية وإصالع اإلدارة رقم ‪ 1/2020‬التدابير الوقائية باإلدارات العمومية والجماعات الترابية‬
‫والمؤسسات والمقاوالت العمومية‪.‬‬ ‫بتاريخ ‪ 16‬مارس ‪.2020‬‬
‫محاربة وباء كورونا كوفيد ‪ 19‬وآثاره على المجاالت‬
‫منشور وزير الداخلية رقم ‪ F/1248‬بتاريخ ‪ 25‬مارس ‪.2020‬‬
‫الصحية واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫تأجيل الترقيات وإلغاء مباريات التوظيف‪.‬‬ ‫منشور رئيس الحكومة ‪ 03‬بتاريخ ‪ 25‬مارس ‪.2020‬‬
‫منشور وزير االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة رقم ‪E2138‬‬
‫تسريع وثيرة تسديد مستحقات المقاوالت‪.‬‬
‫بتاريخ ‪ 26‬مارس ‪.2020‬‬
‫تزويد المكاتب الجماعية للصحة ‪ BCH‬بوسائل للحماية‬
‫منشور وزير الداخلية رقم ‪ F/1258‬بتاريخ ‪ 27‬مارس ‪.2020‬‬
‫ومواد تعقيم الفضاءات العمومية‪.‬‬
‫اإلجراءات المواكبة لفائدة المؤسسات والمقاوالت‬
‫منشور وزير االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة رقم ‪C9/20/‬‬
‫العمومية من أجل ضمان المرونة في التدبير خالل فترة‬
‫‪DEPP‬بتاريخ ‪ 31‬مارس ‪2020‬‬
‫الطوارئ الصحية المرتبطة بجائحة كورونا «كوفيد ‪.19‬‬
‫منشور وزارة االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة رقم ‪2020.02‬‬
‫في شأن الﺨدمات الرقمية للمراسالت اإلدارية‪.‬‬
‫بتاريخ ‪ 01‬أبريل ‪.2020‬‬
‫تدبير وفاة الحاالت المشكوك فيها أو المؤكدة اإلصابة‬
‫منشور وزير الداخلية رقم ‪ 6335‬بتاريخ ‪ 1‬أبريل ‪.2020‬‬
‫بكوفيد ‪19‬‬
‫منشور وزير االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة رقم ‪ TGR/9/‬تبسيط بعﺾ المساطر المتعلقة بالصفقات العمومية‬
‫للدولة والجماعات الترابية‪.‬‬ ‫‪ DRRCI‬بتاريخ ‪ 02‬أبريل ‪.2020‬‬
‫وضع إطار مبسط لمنﺢ شواهد ‪.Barid esign‬‬ ‫منشور وزير الداخلية رقم ‪ 2294‬بتاريخ ‪ 10‬أبريل ‪.2020‬‬
‫التدبير األمثل لاللتزامات بنفقات الدولة والمؤسسات‬
‫منشور رئيس الحكومة رقم ‪ 2020.05‬بتاريخ ‪ 14‬أبريل ‪.2020‬‬
‫العمومية خالل فترة حالة الطوارئ الصحية‪.‬‬
‫المساهمة في الصندوق الﺨاص بتدبير جائحة فيروس‬
‫منشور رئيس الحكومة رقم ‪ 06/2020‬بتاريخ ‪ 14‬أبريل ‪.2020‬‬
‫كورونا‪.‬‬
‫منشور وزير االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة رقم ‪ TGR/10/‬آجال تنفيذ الصفقات العمومية خالل فترة الطوارئ‬
‫الصحية‬ ‫‪ DRRRCI‬بتاريخ ‪ 14‬أبريل ‪.2020‬‬
‫منشور وزير االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة رقم ‪3/2020‬‬
‫العمل عن بعد بإدارات الدولة‪.‬‬
‫بتاريخ ‪ 15‬أبريل ‪.2020‬‬
‫التدبير األمثل لنفقات الجماعات الترابية‪.‬‬ ‫منشور وزير الداخلية رقم ‪ 6578‬بتاريخ ‪ 15‬أبريل ‪.2020‬‬
‫حول انعقاد الدورة العادية لشهر ماي لمجالس‬
‫منشور وزير الداخلية رقم ‪ 6743‬بتاريخ ‪ 22‬أبريل ‪.2020‬‬
‫الجماعات‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪872‬‬

‫مساطر التدبير الالمادي المتعلق بإيداع ومعالجة‬


‫الطلبات واستصدار التراخيﺺ المتعلقة بالتعمير‬
‫والرخﺺ ذات الطابع االقتصادي عبر المنصة الرقمية‬ ‫منشور وزارة الداخلية ‪ D2314‬بتاريخ ‪ 23‬أبريل ‪.2020‬‬
‫‪ Rokhas.ma‬ووضع مساطر مبسطة لتسليم مفاتيﺢ‬
‫التوقيع اإللكتروني‪.‬‬
‫تعميم استعمال قاعدة ‪/Watiqa.ma‬‬ ‫منشور وزير الداخلية رقم ‪ 2316‬بتاريخ ‪ 29‬أبريل ‪.2020‬‬
‫رصد المياه المستعملة‪.‬‬ ‫منشور وزارة الداخلية ‪ 152‬بتاريخ ‪ 04‬ماي ‪.2020‬‬
‫منشور وزارة االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة رقم ‪ C‬في شأن الﺨدمات الرقمية للمراسالت اإلدارة المتعلقة‬
‫بالمؤسسات والمقاوالت العمومية‪.‬‬ ‫‪ 32 /20/DEPP‬بتاريخ ‪ 05‬ماي ‪.2020‬‬
‫حق الولوج للمعلومة على مستوى ‪.CTS‬‬ ‫منشور وزارة الداخلية رقم ‪ 269‬بتاريخ ‪ 08‬ماي ‪.2020‬‬
‫انعكاسات حالة الطوارئ الصحية على تطبيق جزاءات‬
‫منشور وزارة الداخلية رقم ‪ 7186‬بتاريخ ‪ 11‬ماي ‪.2020‬‬
‫متعلقة بموارد مدبرة من الجماعات‪.‬‬
‫مذكرة مصلحية لوزارة االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة رقم جعل الوثائق والمستندات المبررة لنفقات موظفي الدولة‬
‫والجماعات المحلية المادية‪.‬‬ ‫‪ DDP/6R/10‬بتاريخ ‪ 11‬ماي ‪.2020‬‬
‫تنزيل وتتبع أوراش ال مادية المساطر )‪ 0‬ورق(‪.‬‬ ‫منشور وزارة الداخلية ‪ 32‬بتاريخ ‪ 19‬ماي ‪.2020‬‬
‫منشور وزارة االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة رقم ‪ 2020.4‬إجراءات وتدابير العمل بالمرافق العمومية بعد رفع حالة‬
‫الطوارئ الصحية‪.‬‬ ‫بتاريخ ‪ 22‬ماي ‪.2020‬‬
‫انعقاد الدورة العادية لشهر يونيو لمجالس العماالت‬
‫منشور وزارة الداخلية رقم ‪ 7225‬بتاريخ ‪ 26‬ماي ‪.2020‬‬
‫واألقاليم ومجالس المقاطعات‪.‬‬
‫عمل مكاتب الحالة المدنية خالل فترة الحجر الصحي‪.‬‬ ‫منشور وزارة الداخلية ‪ 7224‬بتاريخ ‪ 26‬ماي ‪.2020‬‬
‫كيفية احتساب اﻵجال القانونية لتسجيل الوالدات‬
‫منشور وزارة الداخلية ‪ 7756‬بتاريخ ‪ 01‬يونيو ‪.2020‬‬
‫والوفيات الواقعة خالل الحجر الصحي‪.‬‬
‫فتﺢ قنوات الحوار مع النقابات بشأن تدبير مرحلة ما‬
‫منشور رئيس الحكومة رقم ‪ 07/2020‬بتاريخ ‪ 04/06/2020‬بعد حالة الطوارئ الصحية بالمرافق العمومية‪.‬‬

‫استئناف العمل باإلدارات والمؤسسات والمرافق‬


‫منشور رئيس الحكومة رقم ‪ 08/2020‬بتاريخ ‪ 15‬يونيو ‪.2020‬‬
‫العمومية والجماعات الترابية‪.‬‬
‫تحيين المقترحات المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية لثالث‬
‫منشور رئيس الحكومة رقم ‪ 2020/09‬بتاريخ ‪ 01‬يوليوز ‪.2020‬‬
‫سنوات ‪.2023 – 2021‬‬
‫التدبير األمثل لنفقات الجماعات الترابية‪.‬‬ ‫منشور وزارة الداخلية ‪ 9744‬بتاريخ ‪ 11‬يوليوز ‪.2020‬‬
‫قضاء اإلجازات داخل أرض الوطن وتشجيع السياحة‬
‫منشور رئيس الحكومة رقم ‪ 2020/10‬بتاريخ ‪ 16‬يوليوز ‪.2020‬‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫إبداء الرأي حول تساؤالت بعﺾ اﻵمرين بالصرف فيما‬
‫منشور وزير الداخلية بتاريخ ‪ 8‬أغسطس ‪.2020‬‬
‫يﺨﺺ الجبايات المحلية‪.‬‬
‫إعداد مشروع قانون المالية ‪.2021‬‬
‫منشور رئيس الحكومة رقم ‪ 2020/12‬بتاريخ ‪ 12‬غشت ‪.2020‬‬
‫مذكرة وزير التربية الوطنية رقم ‪ 20/039‬بتاريخ ‪ 28‬أغسطس‬
‫تنظيم الموسم الدراسي في ظل جائحة كوفيد ‪.19‬‬
‫‪.2020‬‬

‫‪115‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫‪873‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫منشور وزارة الشبيبة والرياضة بروتوكول صحي للحضانات‬


‫البروتوكول الصحي إلعادة فتﺢ دور الحضانة‪.‬‬
‫العمومية والﺨاصة بتاريخ ‪ 01‬شتنبر ‪.2020‬‬
‫إجراءات تحاليل مﺨبرية كوفيد ‪ 19‬قبا استئناف العمل‬
‫دورية وزير الشبيبة والرياضة ‪ 2747‬يتاريخ ‪ 04‬شتنبر ‪.2020‬‬
‫بعد الرخﺺ اإلدارية‪.‬‬
‫مذكرة وزير التربية الوطنية رقم ‪ 044/20‬بتاريخ ‪ 04‬شتنبر التدبير االستثنائي لمسطرة إعادة التوجيه بالتعليم‬
‫الثانوي برسم الدخول التربوي ‪2021 – 2020‬‬ ‫‪.2020‬‬
‫مذكرة وزير التربية الوطنية رقم ‪ 046/20‬بتاريخ ‪ 15‬شتنبر مسطرة تدبير حاالت اإلصابة بفيروس كوفيد بالوسط‬
‫المدرسي‪.‬‬ ‫‪.2020‬‬
‫منشور وزير االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة رقم ‪ C32/20/.‬الﺨدمات الرقمية للمراسالت اإلدارية بالمؤسسات‬
‫والمقاوالت العمومية‪.‬‬ ‫‪DEPP‬‬
‫تفعيل األفضلية الوطنية وتشجيع المنتوجات المغربية‬
‫منشور رئيس الحكومة رقم ‪ 15/2020‬بتاريخ ‪10‬شتنبر ‪.2020‬‬
‫في إطار الصفقات العمومية‪.‬‬

‫‪ -‬اﻟﺒﻼﻏﺎت ‪-‬‬

‫البالﻏات‬
‫الموﺿوع‬ ‫المرجﻊ‬
‫فيروس كورونا المستجد في الصين‪.‬‬ ‫بالغ وزارة الصحة رقم ‪ 1‬بتاريخ ‪ 24‬يناير ‪.2020‬‬
‫المغرب يفعل المراقبة الصحية على مستوى المطارات‬
‫بالغ وزارة الصحة رقم ‪ 2‬بتاريخ ‪ 27‬يناير ‪.2020‬‬
‫والموانﺊ الدولية‪.‬‬
‫تتبع وضعية فيروس كورونا المستجد‪.‬‬ ‫بالغ وزارة الصحة رقم ‪ 3‬بتاريخ ‪ 29‬يناير ‪.2020‬‬
‫وزارة الصحة تطمئن الرأي العام بﺨصوص وضعية فيروس‬
‫كورونا المستجد بالمغرب وتوصي باتﺨاذ إجراءات وقائية‬ ‫بالغ وزارة الصحة رقم ‪ 4‬بتاريخ ‪ 31‬يناير ‪.2020‬‬
‫إضافية‪.‬‬
‫المغرب يعيد مواطنيه العالقين بمدينة ووهان الصنية‪.‬‬ ‫بالغ وزارة الصحة رقم ‪ 5‬بتاريخ فاتﺢ فبراير‪.2020‬‬
‫مستجدات إعادة المواطنين المغاربة من مدينة ووهان‬
‫بالغ وزارة الصحة رقم ‪ 6‬بتاريخ ‪ 03‬فبراير‪.2020‬‬
‫الصنية‪.‬‬
‫انتهاء فترة الوضع تحت المراقبة الصينية للمواطنين‬
‫بالغ وزارة الصحة رقم ‪ 7‬بتاريخ ‪ 22‬فبراير‪2020.‬‬
‫المغاربة العائدين من ووهان الصينية‪.‬‬
‫نفي شائعة إصابة أحد الطلبة األفارقة بالكلية المتعددة‬
‫بالغ وزارة الصحة رقم ‪ 8‬بتاريخ ‪ 32‬فبراير‪.2020‬‬
‫التﺨصصات بالناظور بفيروس كورونا المستجد‪.‬‬
‫مستجدات فيروس كورونا المستجد‪ :‬لم يتم تسجيل أية حالة‬
‫بالغ وزارة الصحة رقم ‪ 9‬بتاريخ ‪ 28‬فبراير‪2020‬‬
‫إصابة بالفيروس بالمغرب إلى حدود اﻵن‪.‬‬
‫المغرب يعلن عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا‬
‫بالغ وزارة الصحة رقم ‪ 10‬بتاريخ ‪ 02‬مارس ‪.2020‬‬
‫المستجد‪.‬‬
‫المغرب يعلن عن تسجيل ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 05‬مارس ‪.2020‬‬
‫المستجد‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪874‬‬

‫المغرب يعلن عن تسجيل ثالﺚ حالة إصابة بفيروس كورونا‬


‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 10‬مارس ‪.2020‬‬
‫المستجد‪.‬‬
‫المغرب يعلن عن تسجيل أول حالة وفاة بسبب بفيروس‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 10‬مارس ‪2020‬‬
‫كورونا المستجد‪.‬‬
‫المغرب يعلن عن تسجيل حالتين جديدتين مصابتين بفيروس‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 11‬مارس ‪.2020‬‬
‫كورونا المستجد‪.‬‬
‫المغرب يعلن عن تسجيل سادس حالة إصابة بفيروس كورونا‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 11‬مارس ‪.2020‬‬
‫المستجد‪.‬‬
‫المغرب يعلن عن تسجيل سابع حالة إصابة بفيروس كورونا‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 13‬مارس ‪2020‬‬
‫المستجد‪.‬‬
‫المغرب يعلن شفاء الحالة األولى المصابة بفيروس كورونا‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 14‬مارس ‪.2020‬‬
‫المستجد‪.‬‬
‫المغرب يعلن عن تسجيل ‪ 9‬حاالت إصابة جديدة بفيروس‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 14‬مارس ‪.2020‬‬
‫كورونا المستجد‪.‬‬
‫المغرب يعلن عن تسجيل ‪ 11‬حالة إصابة جديدة بفيروس‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 15‬مارس ‪.2020‬‬
‫كورونا المستجد‪.‬‬
‫وزارة الصحة تعزز خدمة التواصل مع الرأي العام ومنهيي‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 15‬مارس ‪.2020‬‬
‫الصحة حول مرض كوفيد‪.19-‬‬
‫إغالق المقاهي والمطاعم والقاعات السنيمائية وغيرها في‬
‫بالغ وزارة الداخلية ‪ 16‬مارس ‪.2020‬‬
‫وجه العموم‪.‬‬
‫اإلسالمية ‪ 16‬مارس ‪ 2020‬فتوى المجلس العلمي األعلى بﺨصوص إغالق المساجد‪.‬‬ ‫والشؤون‪.2020‬‬
‫األوقاف ‪ 16‬مارس‬
‫وزارة األوقاف‬
‫بالغ وزارة‬
‫بالغ‬
‫اتحاد إجراءات جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا‪.‬‬ ‫بالغ النيابة العامة ‪ 16‬مارس ‪.2020‬‬
‫الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد ليوم اإلثنين ‪16‬‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 16‬مارس ‪.2020‬‬
‫مارس ‪.2020‬‬
‫المغرب يعلن عن تسجيل ثاني حالة وفاة إصابة جديدة‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 17‬مارس ‪.2020‬‬
‫بفيروس كورونا‪.‬‬
‫المﺨتبرات المصرح لها بالقيام بفحوصات فيروس كورونا‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 17‬مارس ‪.2020‬‬
‫المستجد‬
‫وزارة الصحة تطلق البوابة الرسمية لفيروس كورونا‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 18‬مارس ‪.2020‬‬
‫المستجد بالمغرب‪.‬‬
‫المغرب يعلن عن تسجيل خمس )‪ (5‬حاالت إصابة جديدة‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 18‬مارس ‪.2020‬‬
‫بفيروس كورونا المستجد‪.‬‬
‫وزارة الصحة توضﺢ بﺨصوص دواء كلوروكين‪.‬‬ ‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 19‬مارس ‪.2020‬‬
‫توزيع الرخﺺ بالتنقل بالمنازل‪.‬‬ ‫بالغ وزارة الداخلية ‪ 20‬مارس ‪.2020‬‬
‫إعالن حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البالد‬ ‫بالغ وزارة الداخلية‪ :‬الجمعة ‪ 20‬مارس ‪2020‬‬
‫تحديد األنشطة التجارية والﺨدماتية الضرورية والتي يجب‬
‫بالغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة الصناعة والتجارة‬
‫أن تستمر في تقديم خدماتها ومنتوجاتها للمواطنين خالل‬
‫واالقتصاد الرقمي )‪ 21‬مارس ‪.(2020‬‬
‫فترة الطوارئ الصحية‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫‪875‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫منع استعمال وسائل التنقل الﺨاصة والعمومية بين المدن‪.‬‬ ‫بالغ وزارة الداخلية السبت ‪ 21‬مارس ‪.2020‬‬
‫حصيلة اإلصابة بفيروس كورونا المستجد ‪ 96‬حالة مؤكدة‪.‬‬ ‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 21‬مارس ‪.2020‬‬
‫بالغ وزارة الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم‬
‫توقيف الصحف الورقية‪.‬‬
‫الحكومة بتاريخ ‪ 22‬مارس ‪.2020‬‬
‫إيقاف احتساب اﻵجال المنصوص عليها في النصوص‬ ‫بالغ وزارة الداخلية ‪ 24‬مارس ‪ 2020‬المصادقة على‬
‫القانونية )التصريﺢ بوقائع الحالة المدنية(‪.‬‬ ‫المرسوم بقانون ‪2.20.292‬؛‬
‫بالغ مشترك بتاريخ ‪ 25‬مارس ‪ 2020‬لوزارة الداخلية‬
‫إطالق منصة هاتفية جديدة ألو ‪.300‬‬
‫والقوات المسلحة الملكية‪.‬‬
‫تفاعل مع النقاش الرائد حول نجاعة البروتوكول العالجي‬
‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 25‬مارس ‪.2020‬‬
‫على أساس دواء كلوروكين‪.‬‬
‫حول األخبار والتسويقات الكاذبة‪.‬‬ ‫بيان توضيحي لوزارة الداخلية بتاريخ ‪ 27‬مارس ‪.2020‬‬
‫حول اتباع إجراءات االستفادة من الدعم المؤقت المعلن‬
‫بالغ وزارة الداخلية بتاريخ ‪ 30‬مارس ‪.2020‬‬
‫عنها‪.‬‬
‫بالغ رئاسة النيابة العامة حول خرق الطوارئ الصحية ليوم‬
‫تحريك متابعة ‪ 5098‬شﺨصا‪.‬‬
‫‪ 2‬ابريل ‪.2020‬‬
‫بالغ مشترك لوزارة الداخلية – وزارة الصحة – وزارة‬
‫االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة – وزارة الصناعة إجبارية وضع الكمامة؛‬

‫واالستثمار والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي‪ 06 :‬تحديد السعر ‪ 80‬سنتيم‪.‬‬


‫أبريل ‪2020‬؛‬
‫إعفاء مكتري المحالت الحبسية المﺨصصة للتجارة‬
‫‪ 08.2020‬أبريل ‪ 2020‬والحرف والمهن والﺨدمات والسكنى من أداء الواجبات‬ ‫والشؤون‪ 08‬أبريل‬
‫اإلسالمية بتاريخ‬ ‫األوقاف بتاريخ‬ ‫بالغوزارة‬
‫وزارة األوقاف‬ ‫بالغ‬
‫الكرائية‪.‬‬
‫بشأن االخبار الزائفة تدعي إغالق كافة المحالت التجارية‪.‬‬ ‫بيان توضيحي لوزارة الداخلية ‪ 09‬أبريل ‪.2020‬‬
‫مسطرة التصريﺢ الﺨاصة باألشﺨاص غير المسجلين في‬
‫بالغ وزارة الداخلية بتاريخ ‪ 09‬أبريل ‪2020‬‬
‫خدمة راميد )القطاع غير المهيكل(‪.‬‬
‫بالغ وزارة االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة بتاريخ ‪ 11‬ترخيﺺ بسحب الدعم المالي للمستفيدين من خدمة راميد‬
‫في بعﺾ الحاالت االستثنائية؛‬ ‫أبريل ‪.2020‬‬
‫مسطرة سحب اإلعانات لغير المستفيدين من خدمة راميد‬
‫بالغ لجنة اليقظة االقتصادية بتاريخ ‪ 21‬أبريل ‪.2020‬‬
‫والعاملين في القطاع غير المهيكل‪.‬‬
‫حظر التنقل الليلي ابتداء من فاتﺢ رمضان من الساعة ‪7‬‬
‫بالغ وزارة الداخلية بتاريخ ‪ 23‬أبريل ‪.2020‬‬
‫مساءا إلى ‪ 5‬صباحا‪..‬‬
‫حاالت االستثناء من قرار حظر التنقل الليلي‪.‬‬ ‫بالغ لوزارة الداخلية بتاريخ ‪ 24‬أبريل ‪.2020‬‬
‫بالغ مشترك لوزارة الداخلية‪ ،‬وزارة الصحة وزارة الصناعة‬
‫واالستثمار والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي بتاريخ ‪ 19‬تمديد الحجر الصحي‪.‬‬
‫ماي ‪.2020‬‬
‫تطبيق وقايتنا يتجاوز مليون تحميل بعد أيام من اطالقه‬ ‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 6‬يونيو ‪.2020‬‬
‫بالغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة الصحة بتاريخ ‪09‬‬
‫تنزيل مﺨطط التﺨفيف من تدابير الحجر الصحي‪.‬‬
‫يونيو ‪.2020‬‬

‫‪118‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪876‬‬

‫وزارة الصحة تفند ما نشرته احدى الجرائد االلكترونية‬ ‫بالغ وزارة الصحة بتاريخ ‪ 9‬يونيو ‪.2020‬‬
‫بالغ مشترك لوزارة لداخلية وزارة الصحة وزارة الصناعة‬
‫إجراءات وتدابير تأطير المرحلة ‪ 2‬من الحجر الصحي‪.‬‬
‫والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي ‪ 21‬يونيو ‪.2020‬‬
‫دعوة التجار والصناع ومهنيي ترحيل الﺨدمات للتقيد‬ ‫بالغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة‬
‫بالتدابير الوقائية واالحترازية الموصى بها من طرف‬ ‫الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضر والرقمي بتاريخ ‪22‬‬
‫السلطات الحكومية‪.‬‬ ‫يونيو ‪.2020‬‬
‫بالغ مشترك لوزارة لداخلية ووزارة الفالحة والصيد‬
‫تدابير وقائية إضافية في سياق جائحة كورونا بمناسبة عيد‬ ‫البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بتاريخ ‪ 8‬يوليوز‬
‫األضحى‪.‬‬ ‫‪.2020‬‬

‫أداء الدفعة الثالثة من الدعم االستثنائي المقدم لﻸسر‬


‫بالغ لجنة اليقظة االقتصادية بتاريخ ‪ 13‬يوليوز ‪.2020‬‬
‫العاملة بالقطاع غير المهيكل‪.‬‬
‫عدوى وباء كوفيد ‪ 19‬ال يسمﺢ بإقامة صالة عيد‬
‫في عدوى‬
‫االحتراز من‬
‫والشؤون‪.2020‬‬
‫اإلسالمية ‪ 24‬يوليوز ‪2020‬‬ ‫األوقاف‪ 24‬يوليوز‬
‫وزارةاألوقاف‬
‫بالغ وزارة‬
‫بالغ‬
‫األضحى بالمصليات والمساجد وتجوز إقامتها في البيوت‪.‬‬

‫* * *‬

‫‪119‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكن‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬
‫‪877‬‬ ‫كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬ ‫الجريدةلفيروس‬
‫الرسمية‬ ‫الصحية واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫االنعكاسات‬
‫(‪(2‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪7‬‬

‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ ‪ :2‬ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ اﻹﻧﺼﺎت إﻟﻴﻬﻢ‬


‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ ‪ :2‬ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ اﻹﻧﺼﺎت إﻟﻴﻬﻢ‬
‫إﻟﻴﻬﻢوزارة الثقافة والشباب والرياضة‬ ‫‪.1‬‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ ‪ :2‬ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ اﻹﻧﺼﺎت‬
‫‪ .2‬وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعلي‬
‫‪ .1‬وزارة الثقافة والشباب والرياضة‬
‫والبحﺚ العلمي‬ ‫‪ .1‬وزارة الثقافة والشباب والرياضة‬
‫‪ .2‬وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي‬
‫العالي‬
‫والتعليمالصحة‬
‫‪ .2‬وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني‪ .3‬وزارة‬
‫والبحﺚ العلمي‬
‫‪ .4‬وزارة الشغل واإلدماج المهني‬ ‫والبحﺚ العلمي‬
‫‪ .3‬وزارة الصحة‬
‫‪ .5‬المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء‪ -‬س‬ ‫‪ .3‬وزارة الصحة‬
‫‪ .4‬وزارة الشغل واإلدماج المهني‬
‫‪ .6‬المديرية الجهوية للصحة بجهة العيون‪ -‬الساقية ا‬ ‫‪ .4‬وزارة الشغل واإلدماج المهني‬
‫‪ .5‬المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء‪ -‬سطات‬
‫وزارةسطات‬
‫الداخلية‬ ‫البيضاء‪-‬‬
‫‪ .5‬المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار ‪.7‬‬
‫‪ .6‬المديرية الجهوية للصحة بجهة العيون‪ -‬الساقية الحمراء‬
‫وزارةالحمراء‬
‫االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة‬ ‫الساقية‬‫‪ .6‬المديرية الجهوية للصحة بجهة العيون‪.8 -‬‬
‫‪ .7‬وزارة الداخلية‬
‫‪ .9‬وزارة الطاقة والمعادن والبيئة‬ ‫‪ .7‬وزارة الداخلية‬
‫‪ .8‬وزارة االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة‬
‫‪ .8‬وزارة االقتصاد والمالية وإصالح اإلدارة ‪ .10‬قطاع البيئة‬
‫‪ .9‬وزارة الطاقة والمعادن والبيئة‬
‫‪ .11‬الوزارة المنتدبة المكلفة بالتعليم العالي‬ ‫‪ .9‬وزارة الطاقة والمعادن والبيئة‬
‫‪ .10‬قطاع البيئة‬
‫‪ .12‬وزارة الشؤون الﺨارجية والتعاون اإلفريقي‬ ‫‪ .10‬قطاع البيئة‬
‫‪ .11‬الوزارة المنتدبة المكلفة بالتعليم العالي‬
‫‪ .11‬الوزارة المنتدبة المكلفة بالتعليم العالي المقيمين بالﺨارج‬
‫‪ .12‬وزارة الشؤون الﺨارجية والتعاون اإلفريقي والمغاربة‬
‫والمغاربة والتجارة واالقتصاد األخضر والرق‬
‫وزارة الصناعة‬‫اإلفريقي‬
‫‪ .12‬وزارة الشؤون الﺨارجية والتعاون ‪.13‬‬
‫المقيمين بالﺨارج‬
‫‪ .14‬وزارة الفالحة والصيد البحري والتنمية القروي‬ ‫المقيمين بالﺨارج‬
‫واالقتصاد األخضر والرقمي‬
‫والتجارة ومؤسسات‬
‫الصناعة حكومية‬
‫‪ .13‬وزارة قطاعات‬
‫والرقمي‬
‫‪ .13‬وزارة الصناعة والتجارة واالقتصاد األخضروالغابات‬
‫وعمومية‬ ‫وﻃنية‬
‫‪ .14‬وزارة الفالحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه‬
‫والمياهوالنقل واللوجستيك والماء‬
‫القرويةالتجهيز‬
‫‪ .15‬وزارة‬ ‫‪ .14‬وزارة الفالحة والصيد البحري والتنمية‬ ‫قطاعات حكومية ومؤسسات‬
‫قطاعات حكومية ومؤسسات‬
‫والغابات‬
‫‪ .16‬قطاع التعليم العالي والبحﺚ العلمي‬ ‫والغابات‬ ‫وﻃنية وعمومية‬
‫‪ .15‬وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء‬ ‫وﻃنية وعمومية‬
‫‪ .15‬وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء‪ .17‬وزيرة التضامن والتنمية االجتماعية والمساواة وا‬
‫‪ .16‬قطاع التعليم العالي والبحﺚ العلمي‬
‫‪ .16‬قطاع التعليم العالي والبحﺚ العلمي ‪ .18‬وكالة التنمية الرقمية‬
‫‪ .17‬وزيرة التضامن والتنمية االجتماعية والمساواة واألسرة‬
‫واألسرةالسامية للمياه والغابات ومحاربة التص‬
‫المندوبية‬‫والمساواة‬
‫‪ .17‬وزيرة التضامن والتنمية االجتماعية ‪.19‬‬
‫‪ .18‬وكالة التنمية الرقمية‬
‫‪ .20‬المجلس الوطني لحقوق اإلنسان‬ ‫‪ .18‬وكالة التنمية الرقمية‬
‫‪ .19‬المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر‬
‫التصحرالجالية المغربية بالﺨارج‬
‫ومحاربة‪ .‬مجلس‬
‫‪21‬‬ ‫‪ .19‬المندوبية السامية للمياه والغابات‬
‫‪ .20‬المجلس الوطني لحقوق اإلنسان‬
‫‪ .22‬معهد باستور‬ ‫‪ .20‬المجلس الوطني لحقوق اإلنسان‬
‫‪ .21‬مجلس الجالية المغربية بالﺨارج‬
‫‪ .23‬بنك المغرب‬ ‫‪ .21‬مجلس الجالية المغربية بالﺨارج‬
‫‪ .22‬معهد باستور‬
‫‪ .24‬الرابطة المحمدية للعلماء‬ ‫‪ .22‬معهد باستور‬
‫‪ .23‬بنك المغرب‬
‫‪ .25‬لجنة اليقظة االقتصادية لتتبع انعكاسات وبا‬ ‫‪ .23‬بنك المغرب‬
‫‪ .24‬الرابطة المحمدية للعلماء‬
‫كورونا المستجد )كوفيد‪(19-‬‬ ‫‪ .24‬الرابطة المحمدية للعلماء‬
‫‪ .25‬لجنة اليقظة االقتصادية لتتبع انعكاسات وباء فيروس‬
‫صندوقفيروس‬
‫اإليداع والتدبير لالستثمار )‪CDG Invest‬‬ ‫انعكاسات وباء‬
‫‪.26‬‬ ‫‪ .25‬لجنة اليقظة االقتصادية لتتبع‬
‫كورونا المستجد )كوفيد‪(19-‬‬
‫‪ .27‬اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات‬ ‫كورونا المستجد )كوفيد‪(19-‬‬
‫‪ .26‬صندوق اإليداع والتدبير لالستثمار )‪(CDG Invest‬‬
‫‪ .26‬صندوق اإليداع والتدبير لالستثمار )‪(CDG Invest‬‬
‫الشﺨصي‬
‫‪ .27‬اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع‬
‫الوطني لمنظمات االحتياط االجتماعي‬ ‫الصندوقالطابع‬
‫المعطيات ذات‬
‫‪.28‬‬ ‫‪ .27‬اللجنة الوطنية لمراقبة حماية‬
‫الشﺨصي‬
‫‪ .29‬مديرية األرصاد الجوية الوطنية‬ ‫الشﺨصي‬
‫‪ .28‬الصندوق الوطني لمنظمات االحتياط االجتماعي‬
‫‪ .28‬الصندوق الوطني لمنظمات االحتياط االجتماعي‬
‫‪ .29‬مديرية األرصاد الجوية الوطنية‬
‫‪ .29‬مديرية األرصاد الجوية الوطنية‬

‫‪121‬‬
‫‪121‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪878‬‬

‫‪ .30‬التجمع المهني لبنوك المغرب‬


‫‪ .31‬االتحاد العام للمقاوالت والمهن‬
‫‪ .32‬الجمعية الوطنية للمصحات الﺨاصة‬
‫‪ .33‬مﺨتبرات «سوطيما»‬
‫‪ .34‬المنظمة المغربية لحقوق اإلنسان‬
‫‪ .35‬الجمعية المغربية للصناعة الصيدلية‬
‫‪ .36‬الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء‬
‫التالميذ‬
‫‪ .37‬االتحاد العام لمقاوالت المغرب‬
‫‪ .38‬رابطة التعليم الﺨاص بالمغرب‬
‫‪ .39‬المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة )‪(Mascir‬‬
‫‪ .40‬حكومة الشباب الموازية‬
‫‪ .41‬جمعية جهات المغرب‬
‫منﻈمات ﻏير الحكومية ومجتمﻊ مدني ‪ .42‬الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العماالت واألقاليم‬
‫‪ .43‬الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية‬
‫‪ .44‬الجمعية المغربية لصناعات النسيﺞ واأللبسة )مساهمة‬
‫كتابية(‬
‫‪ .45‬الجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات )مساهمة‬
‫كتابية(‬
‫‪ .46‬االئتالف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة‬
‫‪ .47‬فيدرالية اإلذاعات الجمعوية بالمغرب‬
‫‪ .48‬النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية‬
‫‪ .49‬الجمعية المغربية للصحة العمومية البيطرية‬
‫‪ .50‬النقابة الوطنية ألطباء القطاع الحر‬
‫‪ .51‬الفدرالية الوطنية لجمعيات القروض الصغرى )مساهمة‬
‫كتابية(‬
‫‪ .52‬مركز الكفاءات للتغير المناخي بالمغرب )‪(4C Maroc‬‬
‫‪ .53‬الغرفة النقابية لﻺحيائيين‬
‫‪ .54‬الجمعية المغربية للتﺨدير واإلنعاش‬ ‫منﻈمات مﻬنية وجامعات‬
‫‪ .55‬جامعة ابن زهر بأكادير‬

‫‪122‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة لتجاوزها‬

‫‪879‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫‪ .56‬الدكتور أحمد حرزني‬


‫‪ .57‬السيد فؤاد ابن الصديق‬
‫‪ .58‬السيد عبد اﷲ موقصيط‬
‫‪ .59‬السيد أرمان هاتشويل‬
‫‪ .60‬السيد محمد بشيري‬
‫‪ .61‬السيد محمد برادة‬
‫‪ .62‬السيد مصطفى بنحمزة‬ ‫خبراء وطنيون ودوليون‬
‫‪ .63‬السيد محمد الﺨاديري‬
‫‪ .64‬الدكتور جواد شعيب‬
‫‪ .65‬السيد عبد الحي بسة‬
‫‪ .66‬السيد كريمة مكيكة‬
‫‪ .67‬السيد محمد الدكالي‬
‫‪ .68‬السيد يوسف السعداني‬
‫‪ .69‬السيد حسن رشيق‪ -‬عالم أنثروبولوجيا‬
‫‪ .70‬السيد عزالدين المنتصر باﷲ‬
‫‪ .71‬السيد عبد اإلله بلقزيز‬
‫‪ .72‬الدكتور حسن أفيالل‬
‫‪ .73‬السيد مسعود بوحسين‬
‫‪ .74‬السيد عزالدين بونيت‬
‫‪ .75‬السيدة سمية نعمان جسوس‬
‫‪ .76‬الدكتور عثمان أمزيان‬
‫‪ .77‬األستاذ عبد اإلله فونتير بنبراهيم )مساهمة كتابية(‬
‫‪ .78‬منظمة األغذية والزراعة )المغرب(‬
‫‪ .79‬برنامﺞ األمم المتحدة اإلنمائي )المغرب(‬
‫منﻈمات دولية‬
‫‪ .80‬بعثة اإلتحاد األوروبي بالمغرب‬
‫‪ .81‬مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد‬
‫‪ .82‬ممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب‬
‫‪ .83‬راديو «أصوات»‬
‫‪ .84‬مجموعة بوسطن االستشارية )‪(BCG‬‬ ‫فاعلون آخرون‬
‫‪ .85‬المكتب الدولي للدراسات واالستشارات )ماكنزي( بالمغرب‬

‫* * *‬

‫‪123‬‬
‫االنعكاسات الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة‬

‫لتجاوزها(‪(2‬اني ‪((21 (21‬‬ ‫الممكنة‬


‫لتجاوزها‬‫والسبل‬
‫‪7‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪7‬‬ ‫‪6954“19‬‬
‫الممكنة ‪-‬‬ ‫‪”“19‬كوفيد‬
‫والسبلعدد‬ ‫كورونا‬ ‫لفيروس‬
‫”كوفيد‬ ‫واالجتماعية‬
‫كورونا‬ ‫واالقتصاديةواالقتصادية‬
‫الجريدةلفيروس‬
‫الرسمية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االنعكاسات الصحية‬
‫االنعكاسات الصحية‬ ‫‪880‬‬
‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ ‪ :3‬ﻻﺋﺤﺔ أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ‬
‫اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ‬
‫أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ‬
‫ﻻﺋﺤﺔاﻟﻠﺠﻨﺔ‬
‫ﻻﺋﺤﺔ‪:3‬أﻋﻀﺎء‬
‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ‬
‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ ‪:3‬‬
‫أحمد رضى شامي )رئيس اللجنة(‬
‫)رئيس اللجنة(محمد حوراني )نائب الرئيس(‬ ‫)رئيسشامي‬
‫اللجنة(‬ ‫شاميرضى‬
‫أحمد رضىأحمد‬
‫)نائب الرئيس( منصف الزياني )المقرر العام(‬ ‫حوراني‬
‫الرئيس(‬ ‫محمد‬
‫)نائب‬ ‫محمد حوراني‬
‫مجموعة العمل المكلفة بالمحورين االقتصادي والمالي(‬ ‫)مقرر‬
‫العام(‬ ‫غنام‬
‫)المقرر‬ ‫)المقررعلي‬
‫الزياني‬
‫العام(‬ ‫منصف‬‫منصف الزياني‬
‫المكلفة بالمحورين االجتماعي والمجتمعي(‬
‫العملوالمالي(‬ ‫بالمحورينمجموعة‬
‫االقتصادي‬
‫والمالي(‬ ‫بسة )مقرر‬
‫االقتصادي‬ ‫العمل الحي‬
‫المكلفة‬ ‫المكلفةعبد‬
‫بالمحورين‬ ‫مجموعة‬
‫)مقررالعمل‬ ‫)مقرر غنام‬
‫مجموعة‬ ‫علي غنام علي‬
‫المكلفة بالمحورين الصحي والبيئي(‬ ‫والمجتمعي( العمل‬
‫والمجتمعي(‬ ‫مجموعة‬ ‫)مقرر‬
‫االجتماعي‬ ‫المكلفةكسيري‬
‫بالمحورين‬
‫االجتماعي‬ ‫العمل الرحيم‬
‫المكلفةعبد‬
‫بالمحورين‬ ‫مجموعة‬
‫)مقررالعمل‬ ‫)مقرر بسة‬
‫مجموعة‬ ‫عبد الحي‬
‫عبد الحي بسة‬
‫فوطاط‬ ‫الكريم‬
‫والبيئي(‬ ‫بالمحورينعبد‬
‫الصحي‬
‫والبيئي(‬ ‫المكلفة الصحي‬ ‫العمل‬
‫بالمحورين‬ ‫مجموعة‬
‫المكلفة‬ ‫)مقررالعمل‬ ‫كسيري‬
‫مجموعة‬ ‫الرحيم‬
‫)مقرر‬ ‫عبد الرحيمعبد‬
‫كسيري‬
‫عبد اﷲ متقي‬ ‫الكريم فوطاط‬ ‫عبد الكريم عبد‬
‫فوطاط‬
‫أحمد أبوه‬ ‫عبد اﷲ متقي‬
‫عبد اﷲ متقي‬
‫أحمد بهنيس‬ ‫أحمد أبوه أحمد أبوه‬
‫أحمد أعياش‬ ‫أحمد بهنيسأحمد بهنيس‬
‫عالل بنلعربي‬ ‫أحمد أعياشأحمد أعياش‬
‫أمين برادة سني‬ ‫عالل بنلعربي‬
‫عالل بنلعربي‬
‫أرمان هاتشويل‬ ‫أمين برادة سني‬
‫أمين برادة سني‬
‫حكيمة ناجي‬ ‫أرمان هاتشويل‬
‫أرمان هاتشويل‬
‫احجبوها الزبير‬ ‫حكيمة ناجيحكيمة ناجي‬
‫جواد شعيب‬ ‫احجبوها الزبير‬
‫احجبوها الزبير‬
‫كمال الدين فاهر‬ ‫جواد شعيبجواد شعيب‬
‫خليل بنسامي‬ ‫فاهر الدين فاهر‬
‫كمال الدين كمال‬
‫لحسن حنصالي‬ ‫خليل بنساميخليل بنسامي‬
‫لحسن والحاج‬ ‫لحسن حنصالي‬
‫لحسن حنصالي‬
‫العربي بلعربي‬ ‫لحسن والحاج‬
‫لحسن والحاج‬
‫لطفي بوجندار‬ ‫العربي بلعربي‬
‫العربي بلعربي‬
‫لطفي بوجندار‬
‫لطفي بوجندار‬

‫‪125‬‬ ‫‪125‬‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي والبيئي‬

‫‪881‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪7 - 6954‬رخآلا ىدامج ‪7‬مج ‪(2( 7‬اني ‪((21 (21‬‬

‫محمد علوي‬
‫محمد عبد الصادق السعيدي‬
‫محمد بنقدور‬
‫محمد الﺨاديري‬
‫منصف كتاني‬
‫الصحية واالقتصادية واالجتماعية لفيروس كورونا ”كوفيد ‪ “19‬والسبل الممكنة‬ ‫االنعكاسات‬
‫الغرفي‬ ‫التهامي‬

‫والسبللتجاوزها‬
‫الممكنة لتجاوزها‬ ‫‪“19‬الممكنة‬
‫والسبل‬ ‫”كوفيد‬
‫كورونا‪“19‬‬
‫”كوفيد‬ ‫واالجتماعيةكورونا‬
‫لفيروس‬ ‫واالجتماعية لفيروس‬ ‫واالقتصادية‬
‫واالقتصادية‬ ‫االنعكاسات الصحية‬
‫االنعكاسات الصحية‬

‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ ‪ :4‬اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﺪاﺧﻠﻴﻮن اﻟﺬﻳﻦ واﻛﺒﻮا اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ إﻋﺪاد ﻫﺬه ا‬

‫اﻟﺪراﺳﺔاﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﻓﻲﻫﺬه‬
‫إﻋﺪاد ﻫﺬه‬ ‫إﻋﺪاد‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﻮنواﻛﺒﻮا‬
‫اﻟﺬﻳﻦ واﻛﺒﻮا‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﻮن اﻟﺬﻳﻦ‬
‫اﻟﺨﺒﺮاءاﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ ‪:4‬‬
‫اﻟﻤﻠﺤﻖ رﻗﻢ ‪:4‬‬
‫مالك ناصﺢ‬
‫ياسمينة الدكالي‬
‫مالك ناصﺢمالك ناصﺢ‬
‫هشام العلوي‬
‫ياسمينة الدكالي‬
‫ياسمينة الدكالي‬
‫كريم المقري‬ ‫الخبراء الداخليون للمجلس‬
‫هشام العلوي‬‫هشام العلوي‬
‫المهدي أبو الفضل‬
‫كريم المقري‬
‫كريم المقري‬ ‫الداخليون للمجلس‬
‫الداخليون للمجلس‬ ‫الخبراء الخبراء‬
‫محمد الﺨمليشي‬
‫الفضلأبو الفضل‬
‫المهدي أبوالمهدي‬
‫عمر بنعيدة‬
‫الﺨمليشي الﺨمليشي‬
‫محمد محمد‬
‫نادية أوغياطي‬ ‫عمر بنعيدةعمر بنعيدة‬
‫إبراهيم لساوي‬
‫أوغياطي‬
‫نادية أوغياطي‬ ‫نادية‬
‫المترجمون‬
‫مصطفى النحال‬
‫إبراهيم لساوي‬
‫إبراهيم لساوي‬
‫يوسف ستان‬ ‫المترجمونالمترجمون‬
‫مصطفى النحال‬
‫مصطفى النحال‬
‫يوسف ستان‬
‫يوسف ستان‬

‫‪126‬‬

You might also like