You are on page 1of 51

‫‪24‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫السنة العاشرة بعد املائة ‪ -‬عدد ‪6967‬‬

‫‪ISSN 0851 - 1195‬‬

‫يطلب االشتراك من املطبعة الرسمية‬ ‫ت ـع ــريـ ـف ــة االش ـ ــتراك‬


‫الرباط ‪ -‬شالة‬
‫ف ــي الـم ـغ ــرب‬ ‫بـ ـ ـيـ ـ ـ ــان الـ ـن ـ ـش ـ ــرات‬
‫الهاتف ‪0537.76.50.25 - 0537.76.50.24 :‬‬ ‫ف ـ ــي الخ ـ ــارج‬
‫‪0537.76.54.13‬‬
‫الحساب رقم ‪:‬‬
‫‪310 810 1014029004423101 33‬‬
‫املفتوح بالخزينة اإلقليمية بالرباط‬
‫فيما يخص النشرات املوجهة إلى الخارج‬
‫عن الطريق العادي أو عن طريق الجو‬
‫أو البري ـ ــد الدولي الس ــريع‪ ،‬تضـ ــاف إل ـ ــى‬
‫{‬ ‫ستة أشهر سـ ـنـ ــة‬
‫‪ 400‬درهم‬
‫‪ 200‬درهم‬
‫‪ 250‬درهما‬
‫‪ 150‬درهما‬
‫النشرة العامة ‪...................................................‬‬
‫نشرة الترجمة الرسمية ‪.......................................‬‬
‫نشرة االتفاقيات الدولية ‪....................................‬‬
‫‪ 200‬درهم‬ ‫‪ 150‬درهما‬
‫مبالغ التعريفة املنصوص عليها يمنته‬
‫في إسم املحاسب املكلف بمداخيل‬ ‫‪ 300‬درهم‬ ‫‪ 250‬درهما‬ ‫نشرة اإلعالنات القانونية والقضائية واإلدارية ‪......‬‬
‫مص ــاري ــف اإلرس ــال كمـ ــا هـي مح ــددة ف ــي‬
‫املطبعة الرسمية‬ ‫‪ 300‬درهم‬ ‫‪ 250‬درهما‬ ‫نشرة اإلعالنات املتعلقة بالتحفيظ العقاري ‪.........‬‬
‫النظام البريدي الجاري به العمل‪.‬‬
‫تدرج في هذه النشرة القوانين والنصوص التنظيمية وكذلك املقررات والوثائق التي تفرض القوانين أو النصوص التنظيمية‬
‫الجاري بها العمل نشرها بالجريدة الرسمية‬
‫صفحة‬

‫الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‪ - .‬سن تدابير استثنائية‬ ‫فهرست‬


‫لفائدة بعض املتضررين من تداعيات تف�شي جائحة‬
‫صفحة‬
‫فيروس كورونا «كوفيد ‪.»19 -‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.26‬صادر في ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير‪)2021 ‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 64.20‬القا�ضي باملصادقة على املرسوم بقانون‬
‫نصوص عامة‬
‫رقم ‪ 2.20.605‬الصادرفي ‪ 26‬من محرم ‪ 15( 1442‬سبتمبر‪ )2020‬بسن‬
‫تدابير استثنائية لفائدة بعض املشغلين املنخرطين بالصندوق الوطني‬
‫للضمان االجتماعي والعاملين لديهم املصرح بهم وبعض فئات العمال‬ ‫التمويل التعاوني‪.‬‬
‫املستقلين واألشخاص غير األجراء املؤمنين لدى الصندوق‪ ،‬املتضررين‬
‫‪1777‬‬ ‫من تداعيات تف�شي جائحة فيروس كورونا «كوفيد ‪......................»19 -‬‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.24‬صادر في ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير ‪ )2021‬بتنفيذ‬
‫مؤسسة األعمال االجتماعية لوزارة إعداد التراب الوطني‬ ‫‪1757‬‬ ‫القانون رقم ‪ 15.18‬املتعلق بالتمويل التعاوني‪........................................‬‬
‫والتعميرواإلسكان وسياسة املدينة‪ - .‬إحداث وتنظيم‪.‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.23‬صادر في ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير ‪ )2021‬بتنفيذ‬ ‫التلوث الناجم عن السفن‪.‬‬
‫القانون رقم ‪ 13.16‬املتعلق بإحداث وتنظيم مؤسسة األعمال‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.25‬صادر في ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير ‪ )2021‬بتنفيذ‬
‫االجتماعية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير واإلسكان وسياسة‬
‫‪1778‬‬ ‫املدينة‪.......................................................................................................‬‬ ‫‪1768‬‬ ‫القانون رقم ‪ 69.18‬املتعلق بالتلوث الناجم عن السفن‪.........................‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1756‬‬
‫صفحة‬ ‫صفحة‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬ ‫املجالس العلمية املحلية‪ - .‬تعيين أعضاء‪.‬‬
‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪220.21‬‬
‫ظهير شريف رقم‪ 1.21.18  ‬صادر في ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير ‪ )2021‬بتعيين‬
‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬
‫‪1783‬‬ ‫أعضاء بمجالس علمية محلية‪.................................................................‬‬
‫‪1791‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬
‫حالة الطوارئ الصحية‪.‬‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪221.21‬‬ ‫مرسوم رقم ‪ 2.21.132‬صادر في ‪ 21‬من رجب ‪ 5( 1442‬مارس ‪)2021‬‬
‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬ ‫بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائرأرجاء التراب‬
‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬ ‫‪1784‬‬ ‫الوطني ملواجهة تف�شي فيروس كورونا ‪ -‬كوفيد‪..................................19 ‬‬
‫‪1791‬‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫املدرسة الحسنية لألشغال العمومية‪ - .‬كيفيات انتخاب‬
‫األعضاء املنتخبين في مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪222.21‬‬
‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬ ‫قرار لوزير التجهيز والنقل واللوجيستيك واملاء رقم ‪ 3102.20‬صادر في فاتح‬
‫‪1792‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬ ‫جمادى األولى ‪ 16( 1442‬ديسمبر ‪ )2020‬بتحديد كيفيات انتخاب‬
‫األعضاء املنتخبين في مجلس إدارة املدرسة الحسنية لألشغال‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬ ‫‪1785‬‬ ‫العمومية‪...................................................................................................‬‬
‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪223.21‬‬
‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬
‫‪1792‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬ ‫نصوص خاصة‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪224.21‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪.‬‬
‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫‪1793‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬ ‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪214.21‬‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬ ‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬
‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪225.21‬‬ ‫‪1788‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬
‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬ ‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫‪1793‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬ ‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪215.21‬‬
‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫‪1788‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬
‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪226.21‬‬
‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬ ‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫‪1794‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬ ‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪216.21‬‬
‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬ ‫‪1789‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬
‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪227.21‬‬
‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬ ‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪217.21‬‬
‫‪1794‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬
‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬ ‫‪1789‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬
‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪228.21‬‬
‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬
‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪218.21‬‬
‫‪1795‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬ ‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬
‫‪1790‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬

‫املجلس األعلى للسلطة القضائية‬ ‫قرار للوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي رقم ‪219.21‬‬
‫صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض‬
‫‪1796‬‬ ‫مدونة األخالقيات القضائية‪.................................................................................‬‬ ‫‪1790‬‬ ‫املعادالت بين الشهادات‪...........................................................................‬‬
‫‪1757‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬

‫نصوص عامة‬
‫املادة ‪2‬‬ ‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.24‬صادرفي ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير ‪)2021‬‬
‫يراد في مدلول هذا القانون‪ ،‬بما يلي‪:‬‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 15.18‬املتعلق بالتمويل التعاوني‬
‫‪ -‬شركة التمويل التعاوني‪ :‬شركة تجارية خاضعة للقانون املغربي‬ ‫ّ‬
‫تستجيب للشروط الواردة في املادة ‪ 7‬أدناه‪ ،‬ويكون نشاطها‬ ‫الحمد لله وحده‪،‬‬
‫الرئي�سي هو تسييرمنصة أو أكثرللتمويل التعاوني؛‬ ‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫‪ -‬منصة التمويل التعاوني‪ :‬موقع إلكتروني يربط بين حاملي مشاريع‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫ومساهمين من أجل إنجازإحدى عمليات التمويل التعاوني املشار‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫إليها في املادة األولى أعاله؛‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫‪ -‬مشروع ‪ :‬مبادرة‪ ،‬ربحية أو غيرربحية‪ ،‬يحدد مسبقا غرضها ومدة‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫ومبلغ إنجازها‪،‬يتقدم بها شخص أو مجموعة أشخاص‪،‬ذاتيين‬
‫أو اعتباريين‪ ،‬يتوخون الحصول على تمويل تعاوني؛‬ ‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫القانون رقم ‪ 15.18‬املتعلق بالتمويل التعاوني‪ ،‬كما وافق عليه مجلس‬
‫‪ -‬حامل املشروع ‪ :‬كل شخص أو مجموعة أشخاص ‪ ،‬ذاتيين‬
‫أو اعتباريين‪ ،‬يعرضون مشروعا على منصة للتمويل التعاوني‪،‬‬ ‫النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬
‫بهدف الحصول على تمويل تعاوني؛‬ ‫وحرر ب ــفاس في ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير ‪.)2021‬‬
‫‪ -‬مساهم ‪ :‬كل شخص ذاتي أو اعتباري‪ ،‬مقيم أو غير مقيم‪ ،‬يساهم‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫عن طريق منصة للتمويل التعاوني في تمويل مشروع معين‪ .‬ويمكن‬
‫للمساهم‪ ،‬حسب فئة عملية التمويل التعاوني‪ ،‬أن يكون مستثمرا‬ ‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫في رأس املال أو مقرضا أو متبرعا؛‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫‪ -‬إشهار ‪ :‬كل عملية تواصل‪ ،‬بأي شكل أو أية وسيلة كانت‪ ،‬تنجز‬ ‫*‬
‫وتقدم على منصة للتمويل التعاوني تخص املشروع املشار إليه‬
‫أعاله وفق الشروط والشكليات الواردة في املادة ‪ 25‬أدناه؛‬ ‫*‬ ‫*‬
‫قانون رقم ‪15.18‬‬
‫‪-‬املستثمراملساند ‪ :‬شخص ذاتي‪ ،‬يتوفر على خبرة أو تجربة أو كفاءة‬
‫مهنية كافية في مجالي املال واالستثمار ويمتلك إمكانيات مالية‬ ‫يتعلق بالتمويل التعاوني‬
‫تؤهله للمساهمة في إحدى عمليات التمويل التعاوني املشار إليها‬
‫في املادة األولى أعاله‪ .‬وتحدد بنص تنظيمي الشروط والكيفيات‬ ‫الباب األول‬
‫املتعلقة بنظام املستثمراملساند ‪.‬‬
‫مقتضيات عامة‬
‫املادة ‪3‬‬
‫املادة األولى‬
‫تنجز املشاريع املمولة من خالل منصات التمويل التعاوني فوق‬
‫التراب الوطني بما فيه مناطق التسريع الصناعي‪ .‬و يمكن لهذه املشاريع‬ ‫التمويل التعاوني عملية لجمع أموال من الجمهور‪ ،‬تقوم بها‬
‫أن تقام في بلد أجنبي وتحرر بعمالت أجنبية‪.‬‬ ‫شركة للتمويل التعاوني من خالل إقامة عالقة بين حاملي مشاريع‬
‫معينة وأشخاص يرغبون في تمويلها‪ ،‬عبر منصة إلكترونية للتمويل‬
‫و تحدد بنص تنظيمي شروط و كيفية إقامة هذه املشاريع في بلد‬
‫أجنبي أو بعموالت أجنبية‪.‬‬ ‫التعاوني‪ ،‬تحدثها هذه الشركة وتسيرها لهذا الغرض‪ ،‬وفق الشروط‬
‫والكيفيات الواردة في هذا القانون والنصوص املتخذة لتطبيقه‪.‬‬
‫تتم املساهمات الواردة من الخارج أو تلك املوجهة إلى تمويل‬
‫مشاريع خارج التراب الوطني في احترام للنصوص التشريعية‬ ‫يمكن أن تتخذ عمليات التمويل التعاوني شكل عملية استثمار‬
‫والتنظيمية املتعلقة بنظام الصرف‪.‬‬ ‫أو‪ ‬قرض‪ ،‬بفائدة أو بدونها‪ ،‬أو تبرع‪.‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1758‬‬
‫‪ -‬تقديم االستشارة لحاملي املشاريع قبل وضعها على منصة التمويل‬ ‫املادة ‪4‬‬
‫التعاوني ؛‬ ‫ال تعتبر األموال املدفوعة من طرف املساهمين برسم عملية‬
‫‪ -‬اإلشهار على أي دعامات أخرى للمشاريع التي تم تقديمها على‬ ‫للتمويل التعاوني أمواال متلقاة من الجمهور كما تم تعريفها في القانون‬
‫منصة التمويل التعاوني ؛‬ ‫رقم ‪ 103.12‬املتعلق بمؤسسات االئتمان والهيئات املعتبرة في حكمها‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم االستشارة وتدبيرالعائدات لفائدة املساهمين ؛‬ ‫ال تعتبر عمليات التمويل التعاوني من فئة «القرض» عمليات‬
‫‪ -‬كل نشاط آخر مرتبط بالنشاط الرئي�سي للشركة‪ ،‬يحدد بنص‬ ‫ائتمان أو عمليات في حكمها كما تم تنظيمها بموجب القانون‬
‫تنظيمي‪.‬‬ ‫رقم ‪ 103.12‬السالف الذكر‪.‬‬
‫تحدد شروط وكيفيات مزاولة هذه األنشطة املرتبطة بالنشاط‬ ‫ال‪ ‬تطبق على عمليات التمويل التعاوني من فئة «االستثمار»‬
‫الرئي�سي للشركة بنص تنظيمي‪ ،‬باقتراح من بنك املغرب أو من الهيئة‬ ‫مقتضيات القانون رقم ‪ 44.12‬املتعلق بدعوة الجمهور إلى االكتتاب‬
‫املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬ ‫وباملعلومات املطلوبة إلى األشخاص املعنوية والهيئات التي تدعو‬
‫املادة ‪7‬‬ ‫الجمهور إلى االكتتاب في أسهمها أو سنداتها‪.‬‬
‫يجب أن تؤسس شركة التمويل التعاوني في شكل شركة مساهمة‬ ‫ال تخضع عمليات التمويل التعاوني من فئة «التبرع» للمقتضيات‬
‫أو‪ ‬شركة ذات مسؤولية محدودة‪.‬‬ ‫التشريعية املتعلقة بجمع التبرعات من العموم ألغراض خيرية‪.‬‬
‫تخضع الشركة‪ ،‬من أجل ممارسة األنشطة الواردة في هذا‬ ‫تستثنى من عمليات التمويل التعاوني الواردة في هذا القانون‬
‫القانون‪ ،‬للشروط التالية ‪:‬‬ ‫تلك التي تتخذ شكل تبرع في صيغة وقف كما هو منظم بموجب‬
‫‪ - 1‬أن يكون نشاطها الرئي�سي تسيير منصة أو أكثر للتمويل‬ ‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.09.236‬الصادر في ‪ 8‬ربيع األول ‪1431‬‬
‫التعاوني‪ ‬؛‬ ‫( ‪ 23‬فبراير ‪ )2010‬املتعلق بمدونة األوقاف‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن يكون مقرها االجتماعي باملغرب ؛‬ ‫الباب الثاني‬
‫‪ - 3‬أن يكون رأسمال الشركة محررا بالكامل عند تأسيسها وأن‬ ‫املتدخلون في عمليات التمويل التعاوني‬
‫ال يقل عن ثالثمائة ألف (‪ )300.000‬درهم ؛‬
‫الفرع األول‬
‫‪ - 4‬أن تقدم الضمانات الكافية املتعلقة بتنظيمها ومواردها‬
‫البشرية والتقنية وأداء نظامها املعلوماتي ؛‬ ‫شركة التمويل التعاوني‬
‫‪ - 5‬أن ال يكون من ضمن مسيري الشركة أشخاص صدرت في‬ ‫القسم الفرعي األول‬
‫حقهم عقوبات تأديبية او احكام قضائية باملنع بمناسبة مزاولة‬ ‫مهام شركة التمويل التعاوني وتأسيسها واعتمادها‬
‫أنشطتهم قبل تأسيس الشركة أو تمت إدانتهم بموجب أحكام قضائية‬
‫املادة ‪5‬‬
‫نهائية عن جناية أو عن جنحة تمس باملروءة والشرف أو األمانة؛‬
‫يقوم النشاط الرئي�سي لشركة التمويل التعاوني على إحداث وتسيير‬
‫‪ - 6‬أن يكون من ضمن مسيري الشركة أشخاص يتوفرون على‬
‫كفاءات مهنية تتالءم مع األنشطة املزمع القيام بها ‪.‬‬ ‫منصة أو أكثر للتمويل التعاوني‪ ،‬من فئات مختلفة‪ .‬ولهذه الغاية‪،‬‬
‫يجب أن تعد شركة التمويل التعاوني مشروع نظام لتسيير املنصة‬
‫تحدد كيفيات تطبيق البندين ‪ 4‬و‪ 6‬من هذه املادة بنص تنظيمي‪،‬‬
‫كما هو محدد في املادة ‪10‬أدناه‪.‬‬
‫باقتراح من بنك املغرب أو من الهيئة املغربية لسوق الرساميل‪،‬‬
‫حسب الحالة‪.‬‬ ‫املادة ‪6‬‬
‫يجب على شركة التمويل التعاوني أن تظل مستوفية للشروط‬ ‫عالوة على نشاطها الرئي�سي‪ ،‬يجوز لشركة التمويل التعاوني‬
‫املذكورة أعاله‪ ،‬طيلة مدة مزاولة نشاطها‪.‬‬ ‫مزاولة األنشطة ذات الصلة التالية ‪:‬‬
‫‪1759‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫‪ -‬الشروط الدنيا التي يجب التنصيص عليها في العقد النموذجي‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫للتمويل التعاوني ؛‬ ‫يجب على كل شركة تمويل تعاوني تنجز عمليات من صنف‬
‫‪ -‬نموذج مذكرة تقديم املشاريع ؛‬ ‫«القرض» أو صنف «التبرع» أن تحصل قبل مزاولة نشاطها على‬
‫‪ -‬مساطرتدبيرتنازع املصالح ؛‬ ‫اعتماد يسلم من طرف بنك املغرب‪.‬‬

‫‪ -‬كيفيات معالجة الشكايات ؛‬ ‫يجب على كل شركة تمويل تعاوني تنجز عمليات من صنف‬
‫«االستثمار» أن تحصل قبل مزاولة نشاطها على اعتماد يسلم من‬
‫‪ -‬كل معلومة تعتبرها الشركة مفيدة لتقييم نشاطها‪.‬‬ ‫طرف الهيئة املغربية لسوق الرساميل‪.‬‬
‫يخضع كل تغيير يطال نظام تسيير منصة التمويل التعاوني‬ ‫يخضع كل إحداث ملنصة جديدة للتمويل التعاوني لنفس الشروط‬
‫للموافقة املسبقة لبنك املغرب أو للهيئة املغربية لسوق الرساميل‪،‬‬ ‫والكيفيات الواردة في هذا القانون‪.‬‬
‫حسب الحالة‪.‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫املادة ‪11‬‬
‫يوجه مؤسسو شركة التمويل التعاوني طلب االعتماد إلى بنك‬
‫يتحقق بنك املغرب أو الهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب‬ ‫املغرب أو إلى الهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب الحالة ‪ ،‬مرفقا‬
‫الحالة‪ ،‬من أن الشركة طالبة االعتماد ومسيريها يستوفون الشروط‬ ‫بملف يتضمن الوثائق واملعلومات املتعلقة باملوارد البشرية والتقنية‬
‫الواردة في املادة ‪ 7‬أعاله‪.‬‬ ‫واملالية املسخرة من طرف الشركة من أجل مزاولة نشاطها‪ ،‬وكذا‬
‫يمكن لبنك املغرب أو للهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب‬ ‫مشروع نظام تسيير املنصة‪.‬‬
‫الحالة‪ ،‬أن يطلب من مقدمي طلب االعتماد كل معلومة تكميلية‬ ‫يتم تحديد الئحة الوثائق واملعلومات التي يجب أن يتضمنها ملف‬
‫يعتبرها مفيدة لدراسة ملف االعتماد‪.‬ويراقب بنك املغرب أو الهيئة‬ ‫طلب االعتماد بموجب منشور لبنك املغرب أو الهيئة املغربية لسوق‬
‫املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬من خالل املستندات وفي عين املكان‪ ،‬مدى‬ ‫الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬
‫احترام الشركة للتصاريح وااللتزامات املضمنة في ملف االعتماد‪.‬‬
‫يتم إثبات إيداع امللف بوصل مؤرخ ومختوم يسلم من لدن بنك‬
‫تتم دراسة ملف طلب االعتماد من قبل بنك املغرب أو الهيئة‬ ‫املغرب أو الهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪ .‬كما يمكن‬
‫املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬داخل أجل ال يتعدى‬ ‫إيداع امللف إلكترونيا مقابل إشعار بالتوصل‪.‬‬
‫‪ 45‬يوما كاملة ابتداء من تاريخ إيداع ملف مكتمل لطلب االعتماد‪.‬‬
‫املادة ‪10‬‬
‫ويترتب عن كل طلب للحصول على معلومات أو وثائق تكميلية وقف‬
‫سريان األجل املذكور‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى البيانات والوثائق املنصوص عليها في مواد أخرى من‬
‫هذا القانون‪ ،‬يجب أن يتضمن مشروع نظام تسيير منصة التمويل‬
‫املادة ‪12‬‬
‫التعاوني على األقل‪ ،‬البيانات والوثائق التالية ‪:‬‬
‫يبلغ بنك املغرب أو الهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب‬
‫‪ -‬اسم منصة التمويل التعاوني واسم شركة التمويل التعاوني‬
‫الحالة‪ ،‬مقرر منح االعتماد أو رفضه املعلل إلى الشركة املتقدمة‬
‫واملؤسسة املاسكة للحسابات و‪ ‬عنوان مقركل منهما ؛‬
‫بالطلب‪ ،‬داخل األجل املشار إليه في املادة ‪ 11‬أعاله‪ ،‬بواسطة رسالة‬
‫مضمونة مع إشعار بالتوصل‪.‬‬ ‫‪ -‬فئة عمليات التمويل التعاوني املستهدفة ؛‬

‫ينشر مقرر منح االعتماد في الجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫‪ -‬شروط وكيفيات اشتغال منصة التمويل التعاوني؛‬

‫املادة ‪13‬‬ ‫‪ -‬وصف التصميم التقني ملنصة التمويل التعاوني ؛‬

‫كل تغيير في مراقبة شركة التمويل التعاوني أو في شكلها القانوني‬ ‫‪ -‬شروط أداء مستحقات شركة التمويل التعاوني وكيفياته ؛‬
‫أو كل اندماج أو ضم لشركتين للتمويل التعاوني أو أكثر‪ ،‬يتطلب‬ ‫‪ -‬كيفيات وطبيعة املعلومات التي يتعين تقديمها بشكل دوري‬
‫الحصول على اعتماد جديد يمنح طبقا ملقتضيات هذا الباب‪.‬‬ ‫للمساهمين وللعموم ؛‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1760‬‬
‫في حالة سحب االعتماد‪ ،‬يتعين على بنك املغرب أو الهيئة املغربية‬ ‫تكون مراقبة شركة التمويل التعاوني ناتجة حسب مدلول هذه‬
‫لسوق الرساميل حسب الحالة‪ ،‬التأكد من أن شركة التمويل‬ ‫املادة على إحدى الحاالت اآلتية ‪:‬‬
‫التعاوني املعنية قد اتخذت جميع اإلجراءات الضرورية لحماية‬ ‫‪ -‬الحيازة بصفة مباشرة أو غير مباشرة لقسط من رأس املال يخول‬
‫مصالح املساهمين وحاملي املشاريع‪.‬‬ ‫أغلبية حقوق التصويت بالجمعيات العامة ؛‬

‫املادة ‪15‬‬ ‫‪ -‬قدرة التوفر على أغلبية حقوق التصويت عمال باتفاق يبرم مع‬
‫شركاء أو مساهمين آخرين ؛‬
‫يتولى بنك املغرب أو الهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب‬
‫‪ -‬املمارسة لسلطة اإلدارة أو التسيير أو الرقابة باالشتراك مع عدد‬
‫الحالة‪ ،‬إعداد وتحيين قائمة تسجل فيها شركات التمويل التعاوني‬ ‫محدود من الشركاء أو املساهمين ؛‬
‫املعتمدة‪ .‬وتنشر هذه القائمة‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬على املوقع اإللكتروني‬
‫‪ -‬املمارسة لسلطة اإلدارة أوالتسييرأوالرقابة عمال بأحكام نصوص‬
‫لبنك املغرب أو للهيئة املغربية لسوق الرساميل‪.‬‬
‫تشريعية أو نظامية أو تعاقدية ؛‬
‫القسم الفرعي الثاني‬ ‫‪ -‬القدرة على اتخاذ القرارات بمجالس الجمعيات العامة عن طريق‬
‫تسييرمنصات التمويل التعاوني من طرف‬ ‫حقوق التصويت‪.‬‬

‫شركات التمويل التعاوني‬ ‫يخضع كل تغيير للمقر االجتماعي للشركة أو محل نشاطها الفعلي‬
‫داخل التراب الوطني ‪ ،‬ملوافقة مسبقة من لدن بنك املغرب أو الهيئة‬
‫املادة ‪16‬‬ ‫املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪ .‬ويؤخذ بعين االعتبار‪ ،‬عند‬
‫تصنف منصات التمويل التعاوني إلى فئات‪ ،‬حسب طبيعة عمليات‬ ‫دراسة هذا التغيير‪ ،‬آثاره على تنظيم الشركة‪.‬‬
‫التمويل التعاوني التي تنجزمن خاللها‪ .‬ويمكن أن تكون منصات قرض‬ ‫املادة ‪14‬‬
‫أو استثمار أو تبرع‪.‬‬ ‫يمكن سحب اعتماد شركة التمويل التعاوني من لدن بنك املغرب‬
‫أو الهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬في الحاالت التالية ‪:‬‬
‫املادة ‪17‬‬
‫‪ -‬بناء على طلب من شركة التمويل التعاوني ؛‬
‫يمكن لعمليات التمويل التعاوني أن تشمل مشاريع ربحية أو غير‬
‫‪ -‬عدم شروع شركة التمويل التعاوني في مزاولة نشاطها الرئي�سي‬
‫ربحية‪ ،‬تتعلق بجميع األنشطة املشروعة‪ ،‬باستثناء تلك التي تحدد‬
‫بعد انصرام ثمانية عشر(‪ )18‬شهرا من تاريخ اعتمادها ؛‬
‫قائمتها بنص تنظيمي‪.‬‬
‫‪ -‬توقف شركة التمويل التعاوني عن مزاولة نشاط تسيير املنصة‬
‫املادة ‪18‬‬ ‫ملدة تفوق اثني عشر (‪ )12‬شهرا تحتسب ابتداء من تاريخ آخر‬
‫مع مراعاة مقتضيات املادة ‪ 17‬أعاله‪ ،‬يمكن ألي شخص ذاتي‬ ‫عملية تمويل تعاوني ؛‬
‫أو‪ ‬اعتباري اللجوء إلى عمليات للتمويل التعاوني‪ ،‬باستثناء الشركات‬ ‫‪ -‬الخرق املتعمد لشركة التمويل التعاوني ملقتضيات املواد ‪ 7‬و‪17‬‬
‫والهيئات التي تدعو الجمهور إلى االكتتاب طبقا للقانون رقم ‪44.12‬‬ ‫و‪ 18‬من هذا القانون ؛‬
‫السالف الذكر وللقانون رقم ‪ 17.95‬املتعلق بشركات املساهمة ‬ ‫‪ -‬عندما تكون شركة التمويل التعاوني موضوع مقرر بفتح مسطرة‬
‫والشركات التي توجد في طور التسوية أو التصفية القضائية وكذا كل‬ ‫للتسوية أو للتصفية القضائية‪.‬‬
‫شخص آخر يرد في الئحة تحدد بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫يترتب على سحب االعتماد‪ ،‬شطب الشركة من قائمة شركات‬
‫التمويل التعاوني املشار إليها في املادة ‪ 15‬أدناه‪ ،‬وكذا إغالق جميع‬
‫يراعى‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬في تحديد الئحة األشخاص املذكورة أعاله‬
‫املنصات التي تسيرها الشركة ونقل أنشطتها إلى شركة أو عدة شركات‬
‫حماية أنشطة التمويل التعاوني من األشخاص الذين هم في وضعية‬ ‫للتمويل التعاوني‪ ،‬يعينها بنك املغرب أو الهيئة املغربية لسوق‬
‫مالية صعبة تمنعهم من الوفاء بااللتزامات املنصوص عليها في هذا‬ ‫الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪ .‬ويتم سحب االعتماد املذكور بمقرر معلل‬
‫القانون أو الذين يزاولون مهنا أو أنشطة تتعارض مع مقتضياته‪.‬‬ ‫ويبلغ وفق نفس شكليات منحه‪.‬‬
‫‪1761‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫‪ -‬التأكد من قبول حامل املشروع بنظام تسيير منصة التمويل‬ ‫املادة ‪19‬‬
‫التعاوني والشروط الخاصة بعملية التمويل التعاوني املستهدفة ؛‬ ‫يجب على شركة التمويل التعاوني تسيير املنصة ملصلحة األطراف‬
‫‪ -‬التأكد من معرفة حامل املشروع بنمط اشتغال فئة التمويل‬ ‫املعنية باملشروع ووفق مقتضيات هذا القانون والنصوص املتخذة‬
‫التعاوني املستهدفة واملخاطر املرتبطة بها وااللتزامات املترتبة عنها‬ ‫لتطبيقه ونظام تسيير املنصة املذكورة‪.‬‬
‫وال سيما تجاه املساهمين ؛‬ ‫املادة ‪20‬‬
‫عندما ال يدلي حامل املشروع باملعلومات املطلوبة‪ ،‬يمكن اعتبار‬ ‫يجب على شركة التمويل التعاوني وضع مساطر مبسطة‪ ،‬من‬
‫العرض املقدم من طرفه غير مالئم لوضعه على منصة التمويل‬ ‫أجل عرض مشاريع للتمويل وكذا تسجيل أي مساهم من املساهمين‬
‫التعاوني‪.‬‬ ‫أو‪ ‬تراجعه‪ ،‬وفق الكيفيات املحددة في نظام تسيير املنصة‪.‬‬
‫املادة ‪23‬‬ ‫يجب أن تكون هذه املساطر محددة بشكل واضح على منصة‬
‫يجب على شركة التمويل التعاوني‪ ،‬قبل قبول تسجيل أي مساهم‬ ‫التمويل التعاوني وسهلة الولوج إليها‪.‬‬
‫على منصة التمويل التعاوني‪ ،‬التأكد على الخصوص مما يلي ‪:‬‬ ‫املادة ‪21‬‬
‫‪ -‬هوية املساهم‪ ،‬وإذا تعلق األمربأشخاص اعتباريين‪ ،‬هوية ممثلهم‬ ‫تقوم شركة التمويل التعاوني‪ ،‬ألغراض تسيير منصتها‪ ،‬بجميع‬
‫القانوني والصالحيات املفوضة إليه لهذا الغرض ؛‬ ‫التدابير الالزمة لتنفيذ هذه املهمة‪ ،‬وال‪ ‬سيما ‪:‬‬
‫‪ -‬تمامية ومطابقة الوثائق القانونية املتعلقة باألشخاص االعتباريين‬ ‫‪ -‬نشرمذكرات تقديم املشاريع على املنصة ؛‬
‫املساهمين ؛‬ ‫‪ -‬إعداد عقود التمويل التعاوني وعرضها على األطراف‪ ،‬قصد‬
‫‪ -‬معرفة املساهم بنظام تسيير منصة التمويل التعاوني وبالشروط‬ ‫التوقيع عليها ؛‬
‫الخاصة بتمويل املشروع املستهدف ؛‬ ‫‪ -‬التأكد من تسليم املؤسسة املاسكة للحسابات لألموال التي تم‬
‫‪ -‬قبول املساهم بنمط اشتغال فئة التمويل التعاوني املستهدفة‬ ‫جمعها لدى املساهمين عن طريقها‪ ،‬لفائدة حاملي املشاريع ؛‬
‫وخاصة كل ما تعلق بحقوق والتزامات هذا األخير وحقوق‬ ‫‪ -‬تدبيرالحسابات املفتوحة لدى املؤسسة املاسكة للحسابات ؛‬
‫والتزامات شركة التمويل التعاوني وحامل املشروع واملؤسسة‬ ‫‪ -‬تدبيراألموال املتأتية من حاملي املشاريع‪ ،‬وتوزيعها على املساهمين‪،‬‬
‫املاسكة للحسابات وباقي الشركاء املحتملين ؛‬ ‫عند االقتضاء‪.‬‬
‫‪ -‬قبول املساهم باملخاطر املحتملة املرتبطة بالتمويل التعاوني‬ ‫املادة ‪22‬‬
‫وباملخاطر الخاصة بالفئة التي يعتزم تسجيل مساهمته فيها‬
‫يجب على شركة التمويل التعاوني‪ ،‬قبل إطالق أي عملية تمويل‬
‫وال‪ ‬سيما‪ ،‬مخاطرفشل حامل املشروع والخسارة الكلية أو‪ ‬الجزئية‬
‫تعاوني‪ ،‬القيام على وجه الخصوص بما يلي ‪:‬‬
‫للمساهمات‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من مطابقة مذكرة تقديم املشروع ملقتضيات هذا القانون‬
‫املادة ‪24‬‬
‫ولنظام تسيير منصة التمويل التعاوني والتحقق من انسجامها‬
‫يجب على شركة التمويل التعاوني‪ ،‬قبل إبرام أي عقد تمويل‬ ‫ووضوحها ؛‬
‫تعاوني‪ ،‬التأكد على وجه الخصوص‪ ،‬مما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬التحقق من هوية حامل املشروع ومن هوية مسيري الشركة عند‬
‫‪ -‬بالنسبة لألشخاص االعتباريين املساهمين‪ ،‬الوثائق القانونية التي‬ ‫االقتضاء‪ ،‬والتأكد من كونهم ليسوا موضوع أي منع أو إدانة‬
‫ترخص لوكالء شركاتهم باملساهمة في عملية التمويل التعاوني‬ ‫تتعلق بوسائل األداء وأنهم لم يكونوا موضوع حكم نهائي باإلدانة‬
‫املستهدفة ؛‬ ‫له عالقة بممارسة أنشطتهم ؛‬
‫‪ -‬معرفة وقبول املساهمين بمذكرة تقديم املشروع املشار إليها في‬ ‫‪ -‬التأكد من استيفاء ومطابقة الوثائق القانونية لحامل املشروع‬
‫املادة ‪ 21‬أعاله ؛‬ ‫بالنسبة لألشخاص االعتباريين ؛‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1762‬‬
‫ال يجوز لشركة التمويل التعاوني اللجوء إلى السعي املالي من أجل‬ ‫‪ -‬معرفة املساهمين وقبولهم بالشروط املالية الخاصة بعملية‬
‫تعبئة تمويالت من خالل منصة التمويل التعاوني‪.‬‬ ‫التمويل التعاوني املعنية‪ ،‬وال‪ ‬سيما شروط وضع األموال تحت‬
‫تصرف حامل املشروع‪ ،‬وكذا كيفيات أداء العوائد املتوقعة عن‬
‫املادة ‪28‬‬
‫املساهمات أو استرجاع املساهمات أوهما معا ؛‬
‫ال يجوز لشركة التمويل التعاوني املشاركة في عمليات تمويل‬
‫‪ -‬معرفة وقبول املساهم باملقتضيات املنظمة للحق في التراجع ‪،‬‬
‫تعاوني بصفتها مساهما أو‪ ‬حامال ملشروع أو أن تمتلك أسهما‬
‫وال سيما طبيعة وشكل هذا الحق وآجال االستفادة منه وكيفيات‬
‫أو حصصا‪ ،‬بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬في رأسمال الشركة‬
‫ممارسته‪.‬‬
‫الحاملة للمشروع املعروض على املنصة التي تتولى تسييرها‪.‬‬
‫املادة ‪25‬‬
‫غير أنه في حالة تواجد أحد أجراء أو حاملي األسهم أو الشركاء في‬
‫شركة التمويل التعاوني‪ ،‬في إحدى الحاالت املذكورة أعاله‪ ،‬يجب على‬ ‫يجب على شركة التمويل التعاوني إخبار الجمهور بطريقة واضحة‬
‫ومفهومة عن طريق املنصة بما يلي ‪:‬‬
‫الشركة املذكورة اإلشارة الى ذلك في مذكرة تقديم املشروع‪ .‬‬
‫‪ -‬نمط اشتغال كل فئة من فئات التمويل التعاوني واملخاطراملتعلقة‬
‫املادة ‪29‬‬
‫بها وااللتزامات املترتبة عنها بالنسبة للمساهم ولحامل املشروع‬
‫يمنع على شركة التمويل التعاوني استعمال األموال التي تم جمعها‬ ‫وإخبارهما كذلك ‪ ،‬بجميع املعلومات املتعلقة بسيرمنصة التمويل‬
‫لفائدة مشروع معين ألغراض غير تلك التي خصصت لها‪.‬‬ ‫التعاوني وال سيما تلك املتعلقة باملشاريع املمكن قبولها وشروط‬
‫املادة ‪30‬‬ ‫انتقائها وكيفيات احتساب عمولة شركة التمويل التعاوني ؛‬

‫تخضع شركة التمويل التعاوني ألحكام القانون رقم ‪43.05‬‬ ‫‪ -‬خصائص كل مشروع مقدم والشروط املالية الخاصة بعملية‬
‫املتعلق بمكافحة غسل األموال وال‪ ‬سيما لاللتزامات املتعلقة باإلعالم‬ ‫التمويل التعاوني املستهدفة‪ .‬وتتعلق هذه املعلومات بصفة خاصة‬
‫بشروط وضع األموال رهن تصرف حامل املشروع وكيفيات أداء‬
‫واليقظة املفروضة عليها بموجب القانون املذكور‪.‬‬
‫العوائد عن املساهمات أو استرجاعها أوهما معا وكذلك الشروط‬
‫ويجب عليها التقيد كذلك بأحكام القانون رقم ‪ 09.08‬املتعلق‬ ‫التي يمكن من خاللها استخالص األموال في حالة تخلف حاملي‬
‫بحماية األشخاص الذاتيين تجاه معالجة املعطيات ذات الطابع‬ ‫املشروع عن أدائها‪.‬‬
‫الشخ�صي‪.‬‬
‫املادة ‪26‬‬
‫املادة ‪31‬‬ ‫يجب على شركة التمويل التعاوني أن تضع رهن إشارة املساهمين‪،‬‬
‫يجوز لكل حامل مشروع أو مساهم يعتبر نفسه متضررا من‬ ‫بالنسبة لكل مشروع ممول‪ ،‬بيانا دوريا يمكن من تتبع تقدم عملية‬
‫جراء إخالل شركة التمويل التعاوني بأحكام هذا القانون والنصوص‬ ‫تمويل املشروع واملساهمات التي تم جمعها وفق الكيفيات املحددة‬
‫املتخذة لتطبيقه أن يرفع األمر إلى بنك املغرب أو الهيئة املغربية‬ ‫بموجب منشور لبنك املغرب أو للهيئة املغربية لسوق الرساميل‪،‬‬
‫لسوق الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬الذي يتخذ في شأن طلبه ما يراه‬ ‫حسب الحالة‪.‬‬
‫مالئما‪ .‬ولهذه الغاية‪ ،‬يجوز لبنك املغرب أو للهيئة املغربية لسوق‬ ‫القسم الفرعي الثالث‬
‫الرساميل‪ ،‬حسب الحالة أن يقوم بمراقبات وفق املادتين ‪ 56‬و‪57‬‬ ‫التزامات شركة التمويل التعاوني وقواعد اشتغالها‬
‫أدناه‪.‬‬
‫املادة ‪27‬‬
‫املادة ‪32‬‬
‫عالوة على االلتزامات التي تخضع لها شركة التمويل التعاوني‬
‫تنشر شركة التمويل التعاوني على منصة التمويل التعاوني‪،‬‬ ‫فيما‪ ‬يخص تسيير املنصة والواردة في القسم الفرعي الثاني أعاله‪،‬‬
‫بطريقة يسهل ولوج العموم اليها انطالقا من الصفحة الرئيسية‬ ‫ال‪ ‬يجوز للشركة القيام بأي نشاط آخر غير ذلك املنصوص عليه‬
‫وعلى جميع املراسالت وجميع اإلعالنات كيفما كانت دعامتها ‪ ،‬اسم‬ ‫في مقرر اعتمادها‪ ،‬أو التعاقد في شأن أي التزام آخر أو اللجوء الى‬
‫الشركة ومقرها االجتماعي وبريدها اإللكتروني ورقم قيدها في‬ ‫تمويالت أو‪ ‬االلتزام بنفقات تسيير أخرى غير تلك الالزمة لتسيير‬
‫السجل التجاري ومراجع اعتمادها‪ ،‬إضافة إلى اسم وعنوان املؤسسة‬ ‫منصة التمويل التعاوني واملنصوص عليها صراحة في هذا القانون‬
‫املاسكة للحسابات‪.‬‬ ‫والنصوص املتخذة لتطبيقه وفي نظام تسيير املنصة املذكورة‪.‬‬
‫‪1763‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫املادة ‪36‬‬ ‫املادة ‪33‬‬
‫يجب على شركة التمويل التعاوني أن تفتح‪ ،‬لكل مشروع مقدم‪،‬‬ ‫يجب على شركة التمويل التعاوني إعداد تقرير سنوي عن كل‬
‫حسابا خاصا لدى املؤسسة املاسكة للحسابات‪ .‬ويخصص هذا‬ ‫منصة تمويل تعاوني تسيرها‪ .‬ويجب أن يوضع التقرير السنوي رهن‬
‫الحساب حصرا إليداع األموال التي تم جمعها لفائدة كل مشروع على‬ ‫إشارة العموم قصد االطالع عليه على منصة التمويل التعاوني‪ ،‬داخل‬
‫حدة‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬ألداء املبالغ املستحقة لفائدة املساهمين‪.‬‬ ‫أجل أقصاه ثالثة (‪ )3‬أشهر املوالية الختتام السنة املحاسبية التي تم‬
‫برسمها إعداد التقرير‪.‬‬
‫املادة ‪37‬‬
‫توجه شركة التمويل التعاوني نسخة من التقرير املذكور إلى ‬
‫تقوم املؤسسة املاسكة للحسابات بتنفيذ قرارات شركة التمويل‬ ‫السلطة الحكومية املكلفة باملالية و كذا إلى بنك املغرب أو الهيئة‬
‫التعاوني املتعلقة باالقتطاعات وبتحويل األموال‪ ،‬كما تمسك كشوفات‬ ‫املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬داخل األجل املشار إليه‬
‫عمليات التمويل التعاوني املنجزة لفائدة منصة التمويل التعاوني‪.‬‬ ‫أعاله‪.‬‬
‫تتحقق املؤسسة املاسكة للحسابات‪ ،‬قبل تنفيذ هذه القرارات‪،‬‬ ‫يحدد شكل ومضمون التقرير بمنشور لبنك املغرب أو للهيئة‬
‫من مطابقتها ملقتضيات هذا القانون ولنظام تسيير املنصة‪.‬‬ ‫املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬
‫يجب على املؤسسة املاسكة للحسابات أن تبلغ فورا هيئة املراقبة‬ ‫تنشر شركة التمويل التعاوني كذلك على املنصة كل ثالثة‬
‫املعنية بأي مخالفة تعاينها أو بلغت إلى علمها خالل ممارسة أنشطتها‪.‬‬ ‫أشهر‪ ،‬بطريقة يسهل الولوج إليها انطالقا من الصفحة الرئيسية‪،‬‬
‫مؤشر الفشل املتمثل في نسبة فشل املشاريع املعروضة على املنصة‬
‫املادة ‪38‬‬ ‫واملسجلة خالل ‪ 36‬شهرا األخيرة وإذا شرعت الشركة في مزاولة‬
‫ال يمكن أن تكون األموال التي تم جمعها في إطار عملية تمويل تعاوني‬ ‫نشاطها منذ أقل من ‪ 36‬شهرا‪ ،‬خالل املدة التي تبتدئ من الشروع في‬
‫محل أي مسطرة حجز مقامة من لدن املؤسسة املاسكة للحسابات‬ ‫مزاولة نشاطها‪.‬‬
‫أو دائني شركة التمويل التعاوني‪.‬‬ ‫تحدد بنص تنظيمي املعايير الخاصة باحتساب مؤشر الفشل‪.‬‬
‫املادة ‪39‬‬ ‫املادة ‪34‬‬
‫تعتبر شركة التمويل التعاوني واملؤسسة املاسكة للحسابات‬ ‫يجب على شركة التمويل التعاوني أن تتوفر‪ ،‬وفق الشروط‬
‫مسؤولتين‪ ،‬بصفة فردية أو تضامنية‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬إزاء املساهمين‬ ‫املحددة بمنشور لبنك املغرب أو للهيئة املغربية لسوق الرساميل‪،‬‬
‫وحاملي املشاريع واألغيار عن املخالفات لألحكام التشريعية‬ ‫حسب الحالة ‪ ،‬على نظام للمراقبة الداخلية مالئم لها‪ ،‬يهدف إلى‬
‫أو‪ ‬التنظيمية املطبقة على منصات التمويل التعاوني وعن مخالفة‬ ‫تحديد املخاطر التي يمكن أن تتعرض لها وقياسها ورقابتها‪.‬‬
‫نظام تسيير املنصة وعن األخطاء املرتكبة في إطار املهام املوكلة إليهما‬ ‫تشكل مواصفات هذا النظام موضوع وثيقة تدرج ضمن الوثائق‬
‫بموجب هذا القانون ونظام التسيير املذكور‪.‬‬ ‫املتعلقة بالشروط الواردة في البند ‪ 4‬من الفقرة ‪ 2‬من املادة ‪ 7‬أعاله‪.‬‬
‫الباب الثالث‬ ‫الفرع الثاني‬
‫عمليات التمويل التعاوني‬ ‫املؤسسة املاسكة للحسابات‬
‫الفرع األول‬ ‫املادة ‪35‬‬

‫مقتضيات مشتركة‬ ‫تبرم شركة التمويل التعاوني‪ ،‬من أجل مزاولة أنشطة منصة‬
‫التمويل التعاوني‪ ،‬عقد خدمات مع مؤسسة ائتمان ماسكة للحسابات‬
‫املادة ‪40‬‬ ‫معتمدة من طرف بنك املغرب‪ ،‬تسمى بعده باملؤسسة املاسكة‬
‫تخصص األموال التي تم جمعها في إطار عمليات التمويل التعاوني‪،‬‬ ‫للحسابات‪.‬‬
‫وفقا لنظام تسيير منصة التمويل التعاوني ومذكرة تقديم املشروع‪ ،‬‬ ‫تحدد البنود الدنيا لعقد الخدمات السالف الذكر بمنشور لبنك‬
‫حصرا للمشروع املستهدف‪.‬‬ ‫املغرب‪.‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1764‬‬
‫يجب أن تبين هذه املذكرة‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬طبيعة املشروع‬ ‫املادة ‪41‬‬
‫وأهدافه وكيفيات إنجازه وتدبيره واملستفيد أو املستفيدين من‬ ‫ال يمكن عرض نفس املشروع‪ ،‬على عدة منصات للتمويل‬
‫املشروع وكيفيات تمويله ومبلغ ووجهة األموال التي سيتم جمعها من‬ ‫التعاوني‪ ،‬في آن واحد‪.‬‬
‫خالل منصة التمويل التعاوني وكذا التزامات حامل املشروع‪.‬‬
‫ال يمكن أن يتجاوز عرض مشروع على منصة للتمويل التعاوني‬
‫يجب على حامل املشروع احترام االلتزامات التي تعهد بها بموجب‬
‫مدة ستة (‪ )6‬أشهر‪.‬‬
‫مذكرة تقديم املشروع‪.‬‬
‫إذا تم تحقيق مبلغ املساهمات املطلوب للمشروع قبل انتهاء أجل‬
‫املادة ‪47‬‬
‫عملية التمويل‪ ،‬تقوم شركة التمويل التعاوني بالتوقف عن تلقي‬
‫يتعين على حامل املشروع‪ ،‬بعد اختتام عملية التمويل‪ ،‬إخبار‬ ‫املساهمات‪.‬‬
‫املساهمين‪ ،‬وال سيما من خالل منصة التمويل التعاوني‪ ،‬بتقدم نشاط‬
‫املادة ‪42‬‬
‫املشروع وبوضعه املالي وعند االقتضاء‪ ،‬بالصعوبات التي تعترضه‪.‬‬
‫ال يمكن أن يتجاوز املبلغ الذي تم جمعه لفائدة نفس املشروع‪،‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه املادة بمنشور لبنك املغرب أو للهيئة‬
‫مبلغا أق�صى‪ ،‬يحدد بنص تنظيمي بالنسبة لكل فئة من فئات التمويل‬
‫املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬
‫التعاوني‪ ،‬وذلك في حدود عشرة ( ‪ )10‬ماليين درهم في السنة الواحدة‬
‫الفرع الثاني‬ ‫وعشرون (‪ )20‬مليون درهم كمبلغ إجمالي‪.‬‬
‫مقتضيات خاصة‬ ‫املادة ‪43‬‬
‫القسم الفرعي األول‬ ‫ال يمكن أن يتجاوز مجموع مختلف املساهمات التي يقدمها نفس‬
‫عمليات التمويل التعاوني من فئة « االستثمار»‬ ‫الشخص الذاتي في كل مشروع مبلغا يحدد بنص تنظيمي‪ .‬كما ال يمكن‬
‫املادة ‪48‬‬ ‫أن يتجاوز مجموع مختلف مساهمات نفس الشخص الذاتي في عدة‬
‫عمليات للتمويل التعاوني‪ ،‬برسم نفس السنة‪ ،‬مبلغا يحدد بنص‬
‫تتم عملية التمويل التعاوني من فئة «االستثمار»‪ ،‬في شكل‬
‫تنظيمي‪.‬‬
‫مساهمة‪ ،‬مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬في رأسمال شركة تجارية‪.‬‬
‫املادة ‪44‬‬
‫املادة ‪49‬‬
‫ال تخضع مساهمات األشخاص الذاتيين الذين يحملون صفة‬
‫عالوة على املقتضيات املنصوص عليها في املادة ‪ 21‬أعاله‪ ،‬يجب‬
‫مستثمر مساند للحدود القصوى املشار إليها في املادة ‪ 43‬أعاله‪.‬‬
‫على شركة التمويل التعاوني‪ ،‬قبل الشروع في إنجاز أي عملية‬
‫تمويل تعاوني من فئة «االستثمار» على املنصة‪ ،‬أن تتحقق على وجه‬ ‫املادة ‪45‬‬
‫الخصوص من إنجاز ما يلي ‪:‬‬ ‫يجب أن تتم كل عملية للتمويل التعاوني بموجب عقد يبرم كتابة‬
‫‪ -‬دراسة مسبقة لجدوى عملية التمويل املستهدفة ؛‬ ‫بين حامل املشروع واملساهم على حامل ورقي أو على أي دعامة أخرى‪،‬‬
‫والسيما إلكترونية‪ ،‬مطابقة للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري‬
‫‪ -‬تقييم للمشروع املستهدف‪.‬‬
‫بها العمل‪.‬‬
‫القسم الفرعي الثاني‬
‫يجب أن تتطابق بنود عقد التمويل التعاوني ‪،‬على األقل‪ ،‬مع البنود‬
‫عمليات التمويل التعاوني من فئة « القرض»‬ ‫الدنيا املحددة ‪ ،‬حسب كل فئة من فئات التمويل التعاوني‪ ،‬بمنشور‬
‫املادة ‪50‬‬ ‫لبنك املغرب أو للهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬
‫تتم عملية التمويل التعاوني من فئة « القرض»‪ ،‬في شكل قرض‬ ‫املادة ‪46‬‬
‫يمنح بفائدة أو بدونها‪ ،‬من طرف املساهمين لفائدة حامل املشروع‪.‬‬ ‫يجب على حامل املشروع أن يقدم لشركة التمويل التعاوني‪،‬‬
‫تحدد شروط وكيفيات إنجاز العمليات التي تدخل ضمن هذه‬ ‫عند كل عملية تمويل تعاوني‪ ،‬مذكرة تقديم للمشروع‪ ،‬تتضمن جميع‬
‫الفئة بمنشور لبنك املغرب‪.‬‬ ‫املعلومات القانونية والتقنية واملالية املتعلقة باملشروع‪.‬‬
‫‪1765‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫يعد مراقب الحسابات تقارير يبين فيها نتائج قيامه بمهمته‪ .‬وتبلغ‬ ‫املادة ‪51‬‬
‫نسخة من هذه التقارير إلى بنك املغرب أو إلى الهيئة املغربية لسوق‬
‫عندما يمنح القرض في إطار عملية للتمويل التعاوني مقابل فائدة‪،‬‬
‫الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬
‫ال يمكن لسعر الفائدة املطبق‪ ،‬أن يتجاوز سعرا أق�صى يحدد بمنشور‬
‫املادة ‪54‬‬
‫لبنك املغرب‪.‬‬
‫ُيخبر مراقب الحسابات على الفور‪ ،‬هيئة املراقبة املعنية‪ ،‬بكل‬
‫املخالفات أو البيانات غير الصحيحة التي يالحظها أثناء قيامه بمهمته‪.‬‬ ‫القسم الفرعي الثالث‬
‫يتعين عليه كذلك أن يستجيب لكل طلب إيضاح أو تفسير‬ ‫عمليات التمويل التعاوني من فئة «التبرع»‬
‫ملضمون هذه التقارير يتقدم به بنك املغرب أو الهيئة املغربية لسوق‬
‫الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬وذلك داخل اجل ال يتعدى ثالثين (‪ )30‬يوما‬ ‫املادة ‪52‬‬
‫كاملة ابتداء من تاريخ الطلب‪.‬‬ ‫تتم عملية التمويل التعاوني من فئة «التبرع» في شكل تبرع نقدي‬
‫املادة ‪55‬‬ ‫لفائدة حامل املشروع‪.‬‬
‫إذا تبين لبنك املغرب أو الهيئة املغربية لسوق الرساميل ‪،‬‬ ‫تخضع كل عملية للتمويل التعاوني من فئة «التبرع»‪ ،‬يتجاوز‬
‫حسب الحالة‪ ،‬أن مراقب الحسابات لم يتقيد بأحكام هذا القانون‬
‫مبلغها خمسمائة ألف (‪ )500.000‬درهم‪ ،‬لترخيص مسبق من طرف‬
‫والنصوص املتخذة لتطبيقه أو صدرت في حقه عقوبات تأديبية من‬
‫لدن هيئة الخبراء املحاسبين أو عقوبات جنائية منصوص عليها في‬ ‫اإلدارة املختصة‪.‬‬
‫القانون املشار إليه أعاله رقم ‪ ،17.95‬يرفع األمر إلى األجهزة املقررة‬ ‫ترفق نسخة من هذا الترخيص بمذكرة تقديم املشروع وتوضع‬
‫بشركة التمويل التعاوني من أجل إنهاء انتداب مراقب الحسابات ‬
‫رهن إشارة املساهمين‪.‬‬
‫املذكور والعمل على تعويضه‪.‬‬
‫الفرع الثاني‬ ‫تحدد كيفيات الحصول على الترخيص املسبق بنص تنظيمي‪.‬‬

‫مراقبة شركات التمويل التعاوني‬ ‫الباب الرابع‬


‫املادة ‪56‬‬ ‫املقتضيات املتعلقة بمراقبي الحسابات وبمراقبة‬
‫تخضع شركات التمويل التعاوني املسيرة ملنصات التمويل التعاوني‬ ‫شركات التمويل التعاوني‬
‫من فئتي «القرض» و‪« ‬التبرع» ملراقبة بنك املغرب‪ ،‬وفق مقتضيات‬
‫هذا القانون والقانون املشار اليه أعاله رقم ‪.103.12‬‬
‫الفرع األول‬
‫يتحقق بنك املغرب من احترام الشركات املشار إليها في الفقرة‬ ‫مراقبو الحسابات‬
‫األولى أعاله ملقتضيات هذا القانون والنصوص املتخذة لتطبيقه‪،‬‬
‫املادة ‪53‬‬
‫ومناشير بنك املغرب وجميع النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫املطبقة عليها‪.‬‬ ‫يجب أن تعين شركة التمويل التعاوني مراقبا للحسابات يكلف‬
‫يؤهل بنك املغرب‪ ،‬في إطار ممارسة مهامه الرقابية‪ ،‬للقيام عن‬ ‫بمهمة مراقبة وتتبع الحسابات الخاصة بأنشطتها املتعلقة بالتمويل‬
‫طريق أعوانه أو أي شخص آخر ينتدبه والي بنك املغرب لهذا الغرض‬ ‫التعاوني وفق مقتضيات هذا القانون والنصوص املتخذة لتطبيقه‬
‫إلجراء املراقبة في عين املكان وعلى وثائق الشركات املذكورة طبقا‬ ‫ونظام تسيير منصات التمويل التعاوني التي تسيرها‪.‬‬
‫ملقتضيات القسم الخامس من القانون رقم ‪ 103.12‬السالف الذكر‪.‬‬
‫يعين مراقب الحسابات من طرف شركة التمويل التعاوني‪،‬‬
‫يتعين على شركة التمويل التعاوني أن تحتفظ بمقرها االجتماعي‬
‫بجميع الوثائق الالزمة ملراقبتها ووضعها رهن إشارة األعوان املنتدبين‬ ‫ملدة ثالث سنوات متتالية قابلة للتجديد‪ ،‬من بين الخبراء املحاسبين‬
‫لهذا الغرض‪ .‬وتحدد الئحة هذه الوثائق من طرف بنك املغرب‪.‬‬ ‫املسجلين في جدول هيئة الخبراء املحاسبين‪.‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1766‬‬
‫املادة ‪59‬‬ ‫يمكن لبنك املغرب أن يطلب من شركات التمويل التعاوني تزويده‬
‫إذا كانت شركة التمويل التعاوني ال تقدم الضمانات الكافية‬ ‫بجميع الوثائق واملعلومات الضرورية إلنجاز مهامه‪.‬‬
‫فيما‪ ‬يخص موثوقية نظامها املعلوماتي أو نظام مراقبتها الداخلية‬ ‫تحدد بمنشور لبنك املغرب قائمة ومحتوى ونموذج هذه الوثائق‬
‫املشار إليه في املادة ‪ 34‬أعاله أو تشوبها ثغرات مهمة‪ ،‬وجه إليها بنك‬ ‫ودعائمها‪ ،‬وكذا دورية وآجال توجيهها إليه‪.‬‬
‫املغرب أو الهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬أمرا‬
‫املادة ‪57‬‬
‫بتدارك ذلك داخل أجل يحدده كل منهما‪.‬‬
‫املادة ‪60‬‬ ‫تخضع ملراقبة الهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬وفق مقتضيات‬
‫هذا القانون والقانون رقم ‪ 43.12‬املتعلق بالهيئة املغربية لسوق‬
‫يمكن لبنك املغرب أو الهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب‬
‫الرساميل‪ ،‬شركات التمويل التعاوني املسيرة ملنصات التمويل‬
‫الحالة‪ ،‬قبل الشروع في سحب االعتماد لألسباب املشار إليها في‬
‫التعاوني من فئة «االستثمار»‪.‬‬
‫املادة ‪ 14‬أعاله‪ ،‬أن يوجها أمرا بتدارك املخالفات التي تمت معاينتها‬
‫داخل أجل يحدده كل منهما‪.‬‬ ‫تتحقق الهيئة املغربية لسوق الرساميل من احترام الشركات‬
‫الباب الخامس‬ ‫املشار إليها في الفقرة األولى أعاله ملقتضيات هذا القانون والنصوص‬
‫املتخذة لتطبيقه ومناشير الهيئة املغربية لسوق الرساميل وجميع‬
‫أحكام متفرقة‬
‫النصوص التشريعية والتنظيمية املطبقة عليها‪.‬‬
‫املادة ‪61‬‬
‫تؤهل الهيئة املغربية لسوق الرساميل في إطار ممارسة مهامها‬
‫تلزم شركة التمويل التعاوني ابتداء من السنة الخامسة التي تلي‬
‫الرقابية ‪ ،‬وفق مقتضيات القانون رقم ‪ 43.12‬السالف الذكر‪،‬‬
‫تاريخ اعتمادها بأداء عمولة سنوية لفائدة هيئة املراقبة املختصة عن‬
‫إلجراء املراقبة في عين املكان وعلى وثائق شركات التمويل التعاوني‬
‫كل منصة تمويل تعاوني تقوم بتسييرها‪ .‬وتحتسب العمولة املذكورة‬
‫الخاضعة ملراقبتها ‪ ،‬عن طريق أي عون محلف ومفوض من لدنها‬
‫على أساس حجم األموال التي تم جمعها من خالل كل منصة للتمويل‬
‫خصيصا لهذا الغرض‪.‬‬
‫التعاوني‪.‬‬
‫تحدد نسبة هذه العمولة وكيفيات احتسابها‪ ،‬بالنسبة لكل فئة‬ ‫يتعين على شركة التمويل التعاوني أن تحتفظ بمقرها االجتماعي‬
‫من فئات التمويل التعاوني‪ ،‬بنص تنظيمي على أن ال تتعدى النسبة‬ ‫بجميع الوثائق الالزمة ملراقبتها ووضعها رهن إشارة األعوان املنتدبين‬
‫املذكورة ‪ 0.3‬في املئة (‪.)%0.3‬‬ ‫لهذا الغرض‪ .‬وتحدد الئحة هذه الوثائق من طرف الهيئة املغربية‬
‫لسوق الرساميل‪.‬‬
‫تدفع هذه العمولة من طرف شركة التمويل التعاوني الى هيئة‬
‫املراقبة املختصة‪ ،‬في أجل أقصاه آخر يوم عمل من الشهر الثالث‬ ‫يمكن للهيئة املغربية لسوق الرساميل أن تطلب من شركات‬
‫الذي‪ ‬يلي نهاية السنة املحاسبية‪.‬‬ ‫التمويل التعاوني تزويدها بجميع الوثائق واملعلومات الضرورية‬
‫يترتب على عدم الدفع داخل األجل املشار إليه أعاله فرض مبلغ‬ ‫إلنجاز مهامها‪.‬‬
‫إضافي عن التأخير‪ ،‬ال يمكن أن تزيد نسبته على اثنين في املائة (‪)%2‬‬ ‫تحدد بمنشور للهيئة املغربية لسوق الرساميل قائمة ومحتوى‬
‫عن كل شهر تأخير أو جزء منه‪ ،‬تحتسب على أساس مبلغ العمولة‬ ‫ونموذج هذه الوثائق ودعائمها‪ ،‬وكذا دورية وآجال توجيهها إليها‪.‬‬
‫املستحقة‪.‬‬
‫املادة ‪58‬‬
‫املادة ‪62‬‬
‫يوجه بنك املغرب أو الهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب‬
‫تلزم شركات التمويل التعاوني املعتمدة باالنخراط في جمعية‬
‫الحالة‪ ،‬نتائج مراقبته وتوصياته إلى جهاز اإلدارة بشركة التمويل‬
‫مهنية تسمى «جمعية شركات التمويل التعاوني» خاضعة ألحكام‬
‫التعاوني املعنية‪.‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.58.376‬الصادر في ‪ 3‬جمادى األولى ‪1378‬‬
‫(‪ 15‬نوفمبر‪ )1958 ‬بتنظيم حق تأسيس الجمعيات كما تم تغييره‬ ‫يمكن كذلك لبنك املغرب أو للهيئة املغربية لسوق الرساميل‪،‬‬
‫وتتميمه‪.‬‬ ‫حسب الحالة‪ ،‬توجيه هذه النتائج إلى مراقبي الحسابات‪.‬‬
‫‪1767‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫الفرع الثاني‬ ‫تصادق السلطة الحكومية املكلفة باملالية بعد استطالع رأي بنك‬
‫العقوبات الزجرية‬ ‫املغرب والهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬على النظام األسا�سي‬

‫املادة ‪66‬‬ ‫للجمعية املشار اليها في الفقرة األولى أعاله وكذا على كل تغيير يطرأ‬
‫عليه‪.‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة (‪ )6‬أشهر إلى ثالث (‪ )3‬سنوات وبغرامة‬
‫من مائة ألف (‪ )100.000‬إلى مليون (‪ )1.000.000‬درهم أو بإحدى‬ ‫تعتبر الجمعية املمثل الوحيد لنشاط التمويل التعاوني وألعضائها‬
‫هاتين العقوبتين فقط كل شخص يقوم لحسابه الخاص أو لحساب‬ ‫أمام السلطات العمومية وأمام كل هيئة وطنية أو أجنبية‪.‬‬
‫شخص اعتباري ‪:‬‬
‫الباب السادس‬
‫‪ -‬بممارسة العمليات املشارإليها في املادة األولى أعاله كمهنة اعتيادية‬
‫دون الحصول بشكل قانوني على اعتماد شركة التمويل التعاوني‪،‬‬ ‫العقوبات‬
‫مسلم من طرف بنك املغرب أو الهيئة املغربية لسوق الرساميل‪،‬‬ ‫الفرع األول‬
‫حسب الحالة ؛‬
‫العقوبات التأديبية‬
‫‪ -‬بعمليات التمويل التعاوني كما هي منظمة بهذا القانون وال يتوفر‬
‫املادة ‪63‬‬
‫على االعتماد الخاص بها ؛‬
‫يجوز لبنك املغرب أو للهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب‬
‫‪ -‬بمخالفة مقتضيات املنع الواردة في املادة ‪ 18‬أعاله ؛‬
‫الحالة‪ ،‬إصدار عقوبات تأديبية‪ ،‬كاإلنذار أو التوبيخ وفق نفس‬
‫‪ -‬باستعمال اسم تجاري أو تسمية شركة أو إشهار‪ ،‬بغير وجه حق‪،‬‬
‫الشكليات واملساطر التي ينص عليها القانون رقم ‪ 103.12‬والقانون‬
‫وبصفة عامة‪ ،‬كل عبارة تدفع إلى االعتقاد بأنه معتمد كشركة‬
‫تمويل تعاوني ؛‬ ‫رقم ‪ 43.12‬سالفي الذكر‪ ،‬في حق شركة التمويل التعاوني الخاضعة‬
‫ملراقبتها والتي ال تتقيد بالتزاماتها املنصوص عليها في هذا القانون‬
‫‪ -‬باستخدام أي أساليب تهدف الى خلق التباس لدى العموم‬
‫بخصوص فئة عمليات التمويل التعاوني التي تم على أساسها‬ ‫املادة ‪64‬‬
‫اعتماده‪.‬‬ ‫عالوة على العقوبات التأديبية الواردة في املادة ‪ 63‬أعاله‪ ،‬يجوز‬
‫املادة ‪67‬‬ ‫لبنك املغرب أو للهيئة املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪،‬‬
‫يعاقب بغرامة من مائة ألف (‪ )100.000‬إلى خمسمائة ألف‬ ‫إصدار عقوبات مالية ال تتجاوز خمسين ألف (‪ )50.000‬درهم في حق‬
‫(‪ )500.000‬درهم كل شخص يخالف‪: ‬‬ ‫شركة التمويل التعاوني التي ال تتقيد بالتزاماتها املنصوص عليها في‬
‫‪ -‬مقتضيات املواد ‪ 27‬و‪( 28‬الفقرة األولى) و‪ 29‬أعاله ؛‬ ‫هذا القانون‪.‬‬

‫‪ -‬مقتضيات املواد ‪ 36‬و‪ 37‬و‪( 54‬الفقرة الثانية) أعاله‪.‬‬ ‫املادة ‪65‬‬


‫املادة ‪68‬‬ ‫إذا لم تعمل شركة التمويل التعاوني على تصحيح الوضعية التي‬
‫يعاقب بغرامة من عشرة آالف (‪ )10.000‬إلى مائتي ألف (‪)200.000‬‬ ‫أدت إلى إصدار التوبيخ أو اإلنذار‪ ،‬يجوز لبنك املغرب أو للهيئة‬
‫درهم مسيرو شركة التمويل التعاوني الذين ‪:‬‬ ‫املغربية لسوق الرساميل‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬إيقاف عضوية واحد‬
‫‪ -‬يخالفون مقتضيات املادتين ‪ 25‬و‪ 26‬والفقرة الثانية من املادة‪28 ‬‬ ‫أو أكثر من أعضاء أجهزة اإلدارة أو التدبير أو التسيير أو من مجلس‬
‫أعاله ؛‬ ‫الرقابة لشركة التمويل التعاوني املعنية‪.‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1768‬‬
‫قانون رقم ‪69.18‬‬ ‫‪ -‬يتركون منصاتهم خالية من البيانات املنصوص عليها في املادة ‪32‬‬
‫أعاله‪ ،‬وذلك بعد إنذارهم داخل أجل عشرة (‪ )10‬أيام‪.‬‬
‫يتعلق بالتلوث الناجم عن السفن‬
‫املادة ‪69‬‬
‫الباب األول‬
‫في حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبات املنصوص عليها في هذا الفرع‪.‬‬
‫أحكام عامة‬
‫يعتبر في حالة العود كل من سبق أن صدر في حقه مقرر قضائي ‬
‫املادة األولى‬ ‫اكتسب قوة ال�شيء املق�ضي به من أجل جنحة من الجنح املنصوص‬
‫يحدد هذا القانون النظام املطبق على تلوث الوسط البحري‬ ‫عليها في هذا القانون‪ ،‬ثم عاد إلى ارتكاب نفس الجنحة داخل األجل‬
‫املنصوص عليه في مجموعة القانون الجنائي‪.‬‬
‫أو الجو الناجم عن السفن‪ .‬ولهذا الغرض ينص على مبدأ منع قذف‬
‫السفن للملوثات في الوسط البحري أو في الجو؛ ويحدد الشروط التي‬ ‫الباب السابع‬
‫يمكن للسفن أن تقوم‪ ،‬وفقها‪ ،‬بقذف بعض املواد دون أن تعتبر هذه‬ ‫أحكام انتقالية وختامية‬
‫املقذوفات من املقذوفات املمنوعة‪.‬‬ ‫املادة ‪70‬‬
‫وينص أيضا على منع استعمال‪ ،‬السفن للصباغات املقاومة اللتصاق‬ ‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشره في الجريدة‬
‫الشوائب التي تحتوي على مركبات عضوية قصديرية أو على مواد‬ ‫الرسمية‪ .‬تدعو السلطة الحكومية املكلفة باملالية‪ ،‬سنتين بعد نشر‬
‫أخرى ضارة‪ ،‬ويحدد نظاما خاصا بالنظم السفينية املقاومة اللتصاق‬ ‫هذا القانون في الجريدة الرسمية‪ ،‬شركات التمويل التعاوني التي تم‬
‫الشوائب‪.‬‬ ‫اعتمادها لعقد الجمع العام التأسي�سي للجمعية املهنية املشار إليها في‬
‫املادة ‪ 62‬أعاله قصد انتخاب رئيسها وأعضاء مكتبها‪.‬‬
‫املادة ‪2‬‬
‫يراد‪ ،‬في مدلول هذا القانون وفي نصوصه التطبيقية‪ ،‬باملصطلحات‬ ‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.25‬صادرفي ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير‪)2021‬‬
‫التالية ما يلي ‪:‬‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 69.18‬املتعلق بالتلوث الناجم عن السفن‬

‫‪ - 1‬املياه البحرية املغربية ‪ :‬املياه اإلقليمية واملنطقة االقتصادية‬ ‫ّ‬


‫الحمد لله وحده‪،‬‬
‫الخالصة‪ ،‬كما تم تعريفها بموجب النصوص التشريعية الجاري بها‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫العمل‪ ،‬وكذا املياه الداخلية ما عدا مياه امللك العمومي املائي ؛‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫‪ - 2‬سفينة ‪ :‬منشأة بحرية‪ ،‬كما تم تعريفها في الفصل ‪ 2‬من امللحق‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫ ‬
‫األول من الظهير الشريف الصادر في ‪ 28‬من جمادى اآلخرة ‪1337‬‬ ‫بناء على الدستور وال‪ ‬سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه؛‬
‫(‪ 31‬مارس ‪ )1919‬بمثابة مدونة التجارة البحرية كيفما كان نوعها‪،‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫وكذا املنصات الثابتة والعائمة في البحر ؛‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫‪ - 3‬اتفاقية ماربول ‪ :‬االتفاقية الدولية لعام ‪ 1973‬بشأن الوقاية‬ ‫القانون رقم ‪ 69.18‬املتعلق بالتلوث الناجم عن السفن‪ ،‬كما وافق‬
‫من التلوث بواسطة السفن املوقعة بلندن في ‪ 2‬نوفمبر ‪،1973‬‬ ‫عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬
‫والبروتوكول املتعلق بها املوقع بلندن في ‪ 17‬فبراير ‪ 1978‬كما‬ ‫وحرر بفاس في ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير ‪. )2021‬‬
‫تم نشرهما بموجب الظهير الشريف رقم ‪ 1.93.44‬الصادر في‬
‫ف ‪‬:‬‬
‫وقعه بالعط ‮‬
‫‪ 14‬من رمضان ‪ 25( 1414‬فبراير ‪ ،)1994‬وكذا مالحقها كما تم‬
‫تغييرها وتتميمها ؛‬ ‫رئيس الحكومة‪،‬‬

‫اإلمضا ‮ء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪‬.‬‬


‫‪ - 4‬نظام مقاوم اللتصاق الشوائب ‪ :‬كل كساء أو طالء أو معالجة‬
‫للسطح الخارجي للسفينة أو وسيلة تستخدم على السفينة للحد‬ ‫*‬
‫من التصاق الكائنات العضوية غير املرغوب فيها أو منع التصاقها ؛‬ ‫* *‬
‫‪1769‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫‪ - 2‬صب أو انبعاث ملوثات ناتجة‪ ،‬بصفة مباشرة‪ ،‬عن عمليات‬ ‫‪ - 5‬ملوثات ‪ :‬املواد الفيزيائية أو الكيميائية أو العضوية ‪:‬‬
‫التنقيب عن املوارد املعدنية املوجودة في قاع البحار أو املحيطات‬ ‫أ) املشار إليها في اتفاقية ماربول ومالحقها التالية ‪:‬‬
‫واستغاللها ومعالجتها قبالة السواحل ؛‬
‫‪ -‬امللح ـ ــق األول املتــعل ـ ــق ب ــالـ ــوقـ ـ ــاية م ـ ــن التـ ـلـ ـ ــوث الن ـ ـ ـ ــاج ــم عـ ــن‬
‫‪ - 3‬صب أو انبعاث ملوثات يتم القيام به ألغراض البحث العلمي‬ ‫الهيـ ــدروكـ ــرب ـ ــورات ؛‬
‫املرخص به والهادف إلى التخفيف من التلوث أو مكافحته ؛‬
‫‪ -‬امللحق الثاني املتعلق بالوقاية من التلوث باملواد السائلة الضارة‬
‫‪ - 7‬هيدروكربورات ‪ :‬املواد التي تعتبر كذلك بموجب امللحق األول‬ ‫املنقولة بكيفية سائبة ؛‬
‫التفاقية ماربول ؛‬
‫‪ -‬امللحق الثالث املتعلق بالوقاية من التلوث باملواد الضارة املنقولة‬
‫‪ - 8‬خليط هيدروكربورات ‪ :‬كل خليط يحتوي على هيدروكربورات‬ ‫بحرا في طرود ؛‬
‫متأتية‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬من مقصورة الجهاز أو من خزانات الوقود‬
‫‪ -‬امللحق الرابع املتعلق بالوقاية من التلوث الناجم عن املياه العادمة‬
‫السائل إذا تم استخدامها لنقل مياه الصابورة أو مياه جمة غرف‬
‫للسفن ؛‬
‫مضخات الحمولة على متن ناقلة نفط ؛‬
‫‪ -‬امللحق الخامس املتعلق بالوقاية من التلوث الناجم عن نفايات‬
‫‪ - 9‬مواد سائلة ضارة ‪ :‬املواد املعتبرة كذلك في مدلول امللحق الثاني‬
‫السفن ؛‬
‫التفاقية ماربول ؛‬
‫‪ -‬امللحق السادس املتعلق بالوقاية من تلوث الجو الناجم عن‬
‫‪ - 10‬مواد مؤذية ‪ :‬املواد التي تعتبر من امللوثات البحرية بموجب‬
‫السفن‪.‬‬
‫املدونة البحرية الدولية للبضائع الخطرة (‪ )IMDG Code‬؛‬
‫ب) املشار إليها في االتفاقية الدولية املتعلقة بضبط وإدارة‬
‫‪ - 11‬املياه املستعملة في السفن ‪ :‬املياه املستعملة كما هي محددة‬
‫مياه الصابورة والرواسب في السفن لعام ‪ ،2004‬املوقعة بلندن‬
‫في امللحق الرابع التفاقية ماربول ؛‬
‫في ‪ 13‬فبراير ‪ 2004‬والتي تم نشرها بموجب الظهير الشريف‬
‫‪ - 12‬نفايات السفن ‪ :‬جميع أنواع القمامة املعرفة أو الواردة‬ ‫رقم ‪ 1.14.47‬الصادر في ‪ 16‬من ربيع األول ‪ 5( 1439‬ديسمبر ‪ ) 2017‬؛‬
‫في امللحق الخامس التفاقية ماربول سالفة الذكر‪.‬‬
‫ج) املنصوص عليها في االتفاقية الدولية بشأن ضبط النظم‬
‫غير أنه‪ ،‬ال تعتبر من النفايات ‪:‬‬ ‫السفينية املقاومة اللتصاق الشوائب وذات اآلثار املؤذية (اتفاقية‬
‫‪ -‬املواد املحددة قائمتها بنص تنظيمي وفقا للمالحق األخرى‬ ‫‪ )AFS‬التي تم نشرها بموجب الظهير الشريف رقم ‪ 1.09.121‬الصادر‬
‫التفاقية ماربول ؛‬ ‫في فاتح رمضان ‪ 2( 1432‬أغسطس ‪ )2011‬؛‬

‫‪ -‬السمك الطري‪ ،‬سواء كان كامال أم ال‪ ،‬املتأتي من أنشطة الصيد‬ ‫‪ - 6‬قذف ‪ :‬كل صب‪ ،‬في الوسط البحري‪ ،‬أو انبعاث في الجو‬
‫خالل عمليات الصيد أو من أنشطة تربية األحياء املائية‪ ،‬بما في‬ ‫ملواد ملوثة صادر عن سفينة‪ ،‬مهما كان السبب‪ ،‬ويشمل ذلك‬
‫ذلك خالل نقل األصناف البحرية قصد توصيلها إلى منشآت تربية‬ ‫كل إطالق أو انبعاث أو انسكاب أو تصريف أو انصباب أو تسرب‬
‫األحياء املائية ونقل األصناف املذكورة قصد معالجتها‪.‬‬ ‫أو إفراغ بواسطة الضخ أو التفريغ عندما يتعلق ذلك بمواد ضارة‬
‫أو بتصريفات تحتوي على مواد من هذا القبيل‪ .‬ال يشمل مصطلح‬
‫‪ - 13‬مياه الصابورة ‪ :‬املياه أو املواد العالقة املوجودة بصهاريج‬
‫«القذف» ما يلي ‪:‬‬
‫االتزان على متن السفينة لغرض التحكم في االستواء أو االنزياح‬
‫أو الغاطس أو االستقرار أو اإلجهاد؛‬ ‫‪ - 1‬اإلغراق حسب مدلول اتفاقية منع التلوث البحري الناجم‬
‫عن قلب النفايات واملواد األخرى‪ ،‬املوقع على نصوصها بلندن يوم‬
‫‪ - 14‬رواسب السفن ‪ :‬املواد املتأتية من مياه الصابورة والتي‬ ‫‪ 23‬من ذي القعدة ‪ 29( 1392‬ديسمبر ‪ )1972‬التي تم نشرها بموجب‬
‫استقرت داخل السفينة‪ .‬‬ ‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.78.59‬الصادر في فاتح جمادى األولى ‪1399‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬يراد باملصطلحات البحرية والتقنية األخرى‬ ‫(‪ 30‬مارس ‪ ،)1979‬كما تم تغييرها ببروتوكول عام ‪ 1996‬الذي تم‬
‫املستعملة في هذا القانون ونصوصه التطبيقية املعاني املنصوص‬ ‫نشره بالظهير الشريف رقم ‪ 1.14.48‬الصادر في ‪ 13‬من شوال ‪1437‬‬
‫عليها في االتفاقيات املشار إليها أعاله‪ ،‬وكذا في مالحقها وبروتوكوالتها‪.‬‬ ‫(‪ 18‬يوليو ‪ ،)2016‬ومالحقه ؛‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1770‬‬
‫‪ - 1‬ألجل ضمان سالمتها أو سالمة سفينة أخرى أو طاقمها أو ركابها‬ ‫املادة ‪3‬‬
‫أو إلنقاذ أرواح بشرية في البحر‪ ،‬شريطة أن يكون هذا القذف هو‬ ‫دون اإلخالل باألحكام الخاصة املنصوص عليها في هذا القانون‪،‬‬
‫الوسيلة الوحيدة ملواجهة الخطر؛‬
‫تسري أحكام هذا القانون على ‪:‬‬
‫‪ - 2‬على إثر تضرر السفينة املذكورة أو تجهيزاتها‪ ،‬شريطة استيفاء‬ ‫َ‬
‫‪ - 1‬املقذوفات التي تقوم بها كل سفينة‪ ،‬مهما كان َعل ُمها‪ ،‬داخل‬
‫الشرطين التاليين‪:‬‬
‫املياه البحرية املغربية املشار إليها في البند‪ )1‬من املادة ‪ 2‬أعاله ؛‬
‫أ) أن تكون جميع التدابير املعمول بها قد اتخذت‪ ،‬بمجرد اكتشاف‬
‫الضرر أو القذف‪ ،‬من أجل إيقاف القذف أو تقليصه أو الحد منه ؛‬ ‫‪ - 2‬السفن الحاملة للعلم املغربي‪ ،‬مهما كانت املياه البحرية التي‬
‫تمت فيها هذه املقذوفات ؛‬
‫ب) أال يكون مالك السفينة أو مجهزها أو مستأجرها أو قبطانها‬
‫قد قام بتصرفه إما بنية إحداث الضرر أو تصرف بإهمال مع علمه‬ ‫‪ - 3‬السفن الحاملة لعلم دولة أجنبية‪ ،‬في ما يتعلق باألنظمة‬
‫باحتمال حدوث ضرر عن ذلك‪.‬‬ ‫املقاومة اللتصاق الشوائب عندما تدخل هذه السفن إلى ميناء‬
‫أو ورش بناء سفن أو محطة مينائية بعرض البحر ؛‬
‫‪ - 3‬بموافقة مسبقة من السلطة املختصة‪ ،‬قصد مكافحة حادثة‬
‫تلوث معينة وألجل تقليص الضرر الناتج عن التلوث إلى أقل حد‬ ‫‪ - 4‬السفن الحاملة لعلم دولة أجنبية عندما تقوم أو إذا قامت‬
‫ممكن‪.‬‬ ‫بتصريف مثل هذه املقذوفات في املياه البحرية املشار إليها في البند‪)1‬‬
‫وفي جميع األحوال‪ ،‬يمنع منعا كليا قذف امللوثات في األوساط‬ ‫من املادة ‪ 2‬أعاله ؛‬
‫البحرية الهشة كالشعاب املرجانية واملناطق املحمية املنشأة طبقا‬ ‫‪ - 5‬مالكي السفن املشار إليها أعاله ومجهزيها و مستأجريها‬
‫للقانون رقم ‪ 22.07‬املتعلق باملناطق املحمية‪.‬‬ ‫وقباطنتها أو وكالئهم‪ ،‬وبصفة عامة كل مسير لهذه السفن‪.‬‬
‫الفرع الثاني‬ ‫غير أنه‪ ،‬تستثنى من تطبيق أحكام هذا القانون ‪:‬‬
‫قذف الهيدروكربورات أو خالئطها‬ ‫‪ - 1‬السفن الحربية والسفن الحربية املساعدة؛‬
‫املادة ‪6‬‬ ‫‪ - 2‬السفن التي تملكها دولة ما أو تستغلها ما دامت الدولة املعنية‬
‫ال تعتبر من املقذوفات املمنوعة تلك التي تقوم بتصريفها السفن‬ ‫تستخدم هذه السفن حصريا ألغراض حكومية وغير تجارية‪.‬‬
‫الناقلة للهيدروكربورات أو خالئط الهيدروكربورات‪ ،‬وفق الشروط‬
‫الباب الثاني‬
‫وحسب الكيفيات املحددة بنص تنظيمي والتي تأخذ بعين االعتبار‬
‫مقتضيات امللحق األول التفاقية ماربول‪.‬‬ ‫شروط قذف السفن للملوثات في الوسط البحري‬
‫يجب أال تحتوي أي من هذه املقذوفات على كميات من املواد‬ ‫وفي الجو‬
‫الكيميائية أو مركزاتها أو مواد أخرى خطرة على الوسط البحري‬ ‫الفرع األول‬
‫أو على مواد كيميائية أو مواد أخرى تتم إضافتها للتحايل على الشروط‬
‫املتعلقة باملقذوفات‪.‬‬ ‫أحكام مشتركة‬
‫تحدد املقذوفات املذكورة في الفقرتين األولى والثانية وشروط‬ ‫املادة ‪4‬‬
‫وكيفيات تصريفها بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫يمنع قذف ملوثات في الوسط البحري وفي الجو من قبل كل سفينة‬
‫املادة ‪7‬‬ ‫أثناء مرورها أو مكوثها في املياه البحرية املغربية‪ ،‬إذا كان هذا القذف‬
‫يجب االحتفاظ‪ ،‬على متن السفينة‪ ،‬بكل مخلفات الهيدروكربورات‬ ‫سيتسبب أو قد يتسبب في تلوث املياه املذكورة أو تلوث الجو‪.‬‬
‫أو خالئط الهيدروكربورات املنقولة كبضائع أو املتأتية من مقصورة‬ ‫يعتبر قذفا يسبب التلوث أو قد يتسبب فيه كل قذف يتم خرقا‬
‫الجهاز والتي ال يمكن قذفها وفقا للشروط املنصوص عليها في‬ ‫ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫املادة ‪ 6‬أعاله‪ ،‬وذلك بغرض إخالئها الحقا في منشآت االستقبال‬
‫املادة ‪5‬‬
‫املينائية العائمة‪ ،‬سواء الثابتة أو املتنقلة‪ ،‬واملخصصة لجمع النفايات‬
‫أو املخلفات أو هما معا‪ ،‬وذلك وفق الشروط املحددة في النصوص‬ ‫استثناء من أحكام املادة ‪ 4‬أعاله‪ ،‬ال يعتبر قذفا ممنوعا القذف‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫الذي تقوم به سفينة ‪:‬‬
‫‪1771‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫الفرع الخامس‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫قذف املياه املستعملة من قبل السفن‬ ‫يجب أال يحتوي كل قذف يتم في املياه البحرية املغربية على‬
‫املادة ‪12‬‬ ‫مواد كيميائية أو مواد أخرى من شأنها أن تخفي تلوث هذه املياه‬
‫تطبق أحكام هذا الفرع على السفن التي تقوم برحالت دولية والتي‬ ‫بالهيدروكربورات أو خالئط الهيدروكربورات‪.‬‬
‫تعادل حمولتها اإلجمالية ‪ 400‬وحدة السعة أو تفوقها‪ ،‬أو تلك التي‬ ‫الفرع الثالث‬
‫تقل حمولتها اإلجمالية عن ‪ 400‬وحدة السعة ومرخص لها بنقل أزيد‬
‫من خمسة عشر (‪ )15‬شخصا‪ ،‬بمن فيهم أعضاء الطاقم‪.‬‬ ‫قذف مخلفات املواد السائلة الضارة املنقولة بشكل سائب‬
‫املادة ‪13‬‬ ‫املادة ‪9‬‬
‫يمنع قذف املياه املستعملة من قبل السفن‪ ،‬إال في حالة تصريف‬ ‫يجب على السفن التي تنقل مواد سائلة ضارة‪ ،‬بشكل سائب‪،‬‬
‫املياه املذكورة بعد عمليات الطحن والتطهير باستخدام جهاز‬ ‫والواردة ضمن القائمة املنصوص عليها أدناه‪ ،‬أن تتقيد‪ ،‬عند اإلبحار‬
‫أو معدات مالئمة‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬تكون مطابقة للشروط واملتطلبات‬
‫في املياه البحرية املغربية‪ ،‬بالشروط املحددة بموجب مقتضيات‬
‫املحددة بنص تنظيمي مع األخذ بعين االعتبار مقتضيات امللحق الرابع‬
‫الﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ماربول سالفة الذكر‪.‬‬ ‫امللحق الثاني التفاقية ماربول سالفة الذكر‪.‬‬

‫وفي جميع الحاالت‪ ،‬يجب أال تترك تلك التصريفات السائلة أي‬ ‫تحدد بنص تنظيمي قائمة املواد السائلة الضارة‪ ،‬طبقا ملقتضيات‬
‫مواد صلبة عائمة مرئية وأال تتسبب في تغيير لون املياه املحيطة بها‪،‬‬ ‫امللحق الثاني املذكور‪ ،‬أخذا بعين االعتبار الخطر الذي تشكله على‬
‫وأال تتم في املناطق اإليكولوجية الهشة واملناطق املحمية املنشأة طبقا‬ ‫صحة اإلنسان أو املوارد البحرية أو هما معا‪ ،‬وكذا الضرر الذي‬
‫للقانون رقم ‪ 22.07‬املتعلق باملناطق املحمية‪.‬‬ ‫تلحقه بالوسط البحري‪ ،‬أو بالساحل طبقا للقانون رقم ‪،81.12‬‬
‫املادة ‪14‬‬ ‫أو بكل استخدام مشروع للبحر‪.‬‬
‫يجب أن تستجيب مقذوفات املياه املستعملة‪ ،‬عندما يتم خلطها‬ ‫املادة ‪10‬‬
‫مع املواد أو البقايا أو املياه العادمة أو النفايات املشار إليها في الفروع‬
‫األخرى من هذا الباب‪ ،‬عالوة على الشروط الواردة في املادة ‪ 13‬أعاله‪،‬‬ ‫ال يجوز أن يتم قذف مخلفات مواد سائلة ضارة أو أي خليط‬
‫ً‬
‫للشروط املنصوص عليها في الفروع املعنية بها‪.‬‬ ‫يحتوي على هذه املواد من لدن أي سفينة إال وفقا للشروط والكيفيات‬
‫كما يجب اختيار املواقع املناسبة لهذا القذف مع مراعاة املواقع‬ ‫املحددة بنص تنظيمي‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار مقتضيات امللحق‬
‫ذات األهمية البيولوجية للمصايد وحماية الوسط البحري واملواقع‬ ‫الثاني التفاقية ماربول املذكورة‪.‬‬
‫اإليكولوجية واملناطق املحمية املنشأة طبقا للقانون رقم ‪22.07‬‬
‫الفرع الرابع‬
‫املتعلق باملناطق املحمية‪.‬‬
‫الفرع السادس‬ ‫قذف املواد املؤذية املنقولة في طرود‬
‫قذف القمامة من قبل السفن‬ ‫املادة ‪11‬‬
‫املادة ‪15‬‬ ‫يجب أن يستجيب نقل مواد مؤذية في طرود‪ ،‬عن طريق البحر‬
‫يمنع على السفن قذف‪ ،‬في الوسط البحري‪ ،‬جميع النفايات من مادة‬ ‫لشروط النقل في شكل طرود املحددة بنص تنظيمي‪ ،‬أخذا بعين‬
‫البالستيك‪ ،‬بما في ذلك الحبال وشباك الصيد من األلياف االصطناعية‬ ‫االعتبار أحكام املدونة البحرية الدولية للبضائع الخطرة سالفة‬
‫وأكياس القمامة من مادة البالستيك ورماد املواد البالستيكية‬ ‫الذكر‪.‬‬
‫املحروقة التي قد تحتوي على معادن ثقيلة أو مخلفات سامة أخرى‪،‬‬
‫من قبيل النفايات الطبية والخطيرة والتي يجب التخلص منها‬ ‫يمنع قذف هذه املواد في الوسط البحري‪ ،‬إال إذا كان ذلك ضروريا‬
‫وفقا للقوانين الجاري بها العمل‪ ،‬وذلك مهما كانت املياه البحرية‬ ‫إلنقاذ أرواح بشرية في البحر أو من أجل تأمين سالمة السفينة‪ ،‬مع‬
‫املعنية‪.‬‬ ‫مراعاة مقتضيات املادة ‪ 5‬من هذا القانون‪.‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1772‬‬
‫‪ -‬السفن غير املصممة أو غير املبنية بغرض نقل مياه الصابورة‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬ومع مراعاة أحكام الفقرة ‪ 3‬من هذه املادة‪،‬‬
‫والسفن املتوفرة على صهاريج مختومة لنقل مياه الصابورة ؛‬ ‫يمكن أن يتم قذف أنواع القمامة األخرى الصادرة عن السفن وفق‬
‫‪ -‬السفن املشتغلة‪ ،‬حصريا‪ ،‬في املياه البحرية املغربية ؛‬ ‫الشروط والكيفيات املحددة بنص تنظيمي‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار‬
‫مقتضيات امللحق الخامس التفاقية ماربول املذكورة‪.‬‬
‫‪ -‬السفن الحاملة للعلم املغربي واملستغلة‪ ،‬فقط‪ ،‬في املياه الخاضعة‬
‫ً‬ ‫كما يمنع على السفن أن تقذف‪ ،‬في املناطق الخاصة‪ ،‬كما ورد‬
‫مرخصا به‪.‬‬ ‫لسيادة دولة أخرى‪ ،‬شريطة أن يكون هذا االستثناء‬
‫تعريفها في امللحق الخامس التفاقية ماربول‪ ،‬وال سيما في البحر‬
‫املادة ‪20‬‬ ‫األبيض املتوسط أي نوع من القمامة‪ ،‬بما في ذلك املنتجات الورقية‬
‫ال تعتبر مقذوفات ممنوعة مقذوفات مياه الصابورة وإخالء‬ ‫والخرق واملنتجات الزجاجية واملنتجات املعدنية‪ ،‬والقنينات وأدوات‬
‫الرواسب التي تتم طبقا للشروط والكيفيات املحددة بنص تنظيمي‪،‬‬ ‫املطبخ وفرش الشحنة ومواد التغليف والتلفيف‪ .‬غير أن قذف‬
‫أخذا بعين االعتبار القواعد والشروط املحددة في اتفاقية (‪)BWM‬‬ ‫فضالت الطعام في املناطق املشار إليها أعاله‪ ،‬ال يعتبر ممنوعا عندما‬
‫سالفة الذكر‪.‬‬ ‫يتم وفق الشروط املحددة بنص تنظيمي‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار‬
‫مقتضيات امللحق الخامس املذكور‪.‬‬
‫الفرع الثامن‬
‫املادة ‪16‬‬
‫التلوث الناجم عن النظم املقاومة اللتصاق الشوائب‬
‫مع مراعاة أحكام الفقرة ‪ 2‬من هذه املادة‪ ،‬يمنع قذف النفايات‬
‫املادة ‪21‬‬ ‫انطالقا من املنصات الثابتة أو العائمة بالبحر التي تستخدم في التنقيب‬
‫يمنع وضع نظم مقاومة اللتصاق الشوائب أو تثبيتها أو استخدامها‬ ‫عن املوارد املعدنية املوجودة في قاع البحار أو املحيطات واستغاللها‬
‫إذا كانت تحتوي على مركبات عضوية قصديرية أو مواد ضارة أخرى‬ ‫ومعالجتها‪ ،‬وكذا انطالقا من أي سفينة تبعد بأقل من ‪ 500‬متر عن‬
‫تعمل كمبيدات حيوية نشطة على ‪:‬‬ ‫تلك املنصات‪.‬‬
‫‪ - 1‬السفن الحاملة للعلم املغربي؛‬ ‫ال يعد ممنوعا قذف فضالت الطعام انطالقا من منصات تقع على‬
‫بعد أكثر من ‪ 12‬ميال بحريا انطالقا من الخطوط األساسية‪ ،‬وكذا من‬
‫‪ - 2‬السفن الحاملة لعلم دولة أجنبية وإن لم تكن طرفا في اتفاقية‬
‫قبل جميع السفن األخرى التي توجد قرب تلك املنصات أو تبعد عنها‬
‫‪ AFS‬املذكورة‪ ،‬التي تشتغل في املياه البحرية املغربية‪ ،‬بما في ذلك‬
‫بأقل من ‪ 500‬متر‪ ،‬إذا تم ذلك وفق الشروط املحددة بنص تنظيمي‪،‬‬
‫السفن املستأجرة من قبل أشخاص ذاتيين أو اعتباريين مغاربة‪ ،‬وفقا‬
‫مع األخذ بعين االعتبار مقتضيات امللحق الخامس التفاقية ماربول‪.‬‬
‫للشروط املحددة بموجب النصوص التشريعية الجاري بها العمل في‬
‫هذا املجال‪.‬‬ ‫املادة ‪17‬‬

‫تطبق‪ ،‬كذلك‪ ،‬أحكام هذا الفرع على معدات الصيد وتجهيزات‬ ‫يجب أال تحتوي القمامات التي يتم قذفها على أي مواد مؤذية‪.‬‬
‫منشآت الصيد البحري‪ ،‬وكذا على كل األجهزة أو اآلالت املغمورة‪،‬‬ ‫املادة ‪18‬‬
‫ُ ً‬
‫ك َلية أو جزئيا‪ ،‬في املياه البحرية املغربية‪.‬‬ ‫إذا كانت القمامات التي يتم قذفها مخلوطة مع مواد أخرى يكون‬
‫املادة ‪22‬‬ ‫قذفها ممنوعا أو خاضعا لشروط أخرى مختلفة أو إذا كانت ملوثة‬
‫بتلك املواد‪ ،‬تطبق‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬الشروط األكثر صرامة‪.‬‬
‫تحدد بنص تنظيمي قائمة املركبات واملواد األخرى الضارة املشار‬
‫إليها أعاله التي يجب أال تحتوي عليها نظم مقاومة اللتصاق الشوائب‪.‬‬ ‫الفرع السابع‬
‫املادة ‪23‬‬ ‫قذف مياه الصابورة ورواسب السفن‬
‫يتم جمع النفايات الناتجة عن تطبيق املادة ‪ 21‬أعاله ومناولتها‬ ‫املادة ‪19‬‬
‫ومعالجتها وإفراغها وفقا ألحكام القانون رقم ‪ 28.00‬املتعلق بتدبير‬ ‫عالوة على االستثناءات املنصوص عليها في املادة ‪ 3‬أعاله‪ ،‬ال تطبق‬
‫النفايات والتخلص منها‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه‪.‬‬ ‫أحكام هذا الفرع على السفن التالية‪:‬‬
‫‪1773‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫املادة ‪30‬‬ ‫الفرع التاسع‬
‫يجب أن يكون الوقود السائل املستخدم على متن السفن التي‬ ‫االنبعاثات املتأتية من السفن‬
‫تطبق عليها مقتضيات امللحق السادس التفاقية ماربول سالفة الذكر‪،‬‬ ‫املادة ‪24‬‬
‫ً‬
‫خاليا من األحماض غير العضوية‪ ،‬وأال يحتوي على أي مضافات‬
‫أو نفايات كيميائية تضر بصحة اإلنسان أو تساهم‪ ،‬على العموم‪ ،‬في‬ ‫يمنع على السفن أن تنفث‪ ،‬في الجو‪ ،‬مواد تتجاوز عتبات تركيزها‬
‫زيادة تلوث الجو‪.‬‬ ‫العتبات القصوى املحددة بنص تنظيمي‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار‬
‫مقتضيات امللحق السادس التفاقية ماربول‪ ،‬سالفة الذكر‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫املادة ‪25‬‬
‫أحكام متفرقة‬
‫يجب تسليم املواد التي تؤدي إلى تقليص طبقة األوزون واملعدات‬
‫املادة ‪31‬‬
‫املحتوية على هذه املواد عند إزالتها من السفن‪ ،‬إلى منشآت استقبال‬
‫يجب أن تتوفر السفن التي تطبق عليها أحكام هذا القانون على‬ ‫مالئمة‪ ،‬حسب الشروط والكيفيات املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫الشهادات والوثائق األخرى أو السندات املتعلقة بالوقاية من‬
‫املادة ‪26‬‬
‫التلوث الناجم عن السفن املنصوص عليها في املالحق األول والثاني‬
‫والثالث والرابع والخامس والسادس التفاقية ماربول سالفة الذكر‪،‬‬ ‫يمنع‪ ،‬على متن السفن‪ ،‬تشغيل محرك ديزل بحري خاضع‬
‫وأن تستجيب للشروط التقنية واملتطلبات املنصوص عليها في املالحق‬ ‫ملقتضيات امللحق السادس التفاقية ماربول سالفة الذكر‪ ،‬عندما‬
‫املذكورة‪.‬‬ ‫تتجاوز كمية أنواع أكسيد اآلزوت املنبعثة من هذا املحرك العتبات‬
‫املحددة بنص تنظيمي‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار مقتضيات امللحق‬
‫ويجب عليها‪ ،‬كذلك‪ ،‬التوفر على الشهادات والوثائق األخرى‬
‫السادس سالف الذكر‪.‬‬
‫أو السندات املنصوص عليها في االتفاقية الدولية املتعلقة بضبط‬
‫وإدارة مياه الصابورة والرواسب في السفن (اتفاقية ‪ ،)BWM‬أو في‬ ‫املادة ‪27‬‬
‫االتفاقية الدولية بشأن ضبط النظم السفينية املقاومة اللتصاق‬ ‫يمكن للسلطة املختصة‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات امللحق السادس‬
‫الشوائب وذات اآلثار املؤذية (اتفاقية ‪ )AFS‬سالفتي الذكر أو هما معا‪.‬‬ ‫التفاقية ماربول سالفة الذكر ووفقا للشروط والكيفيات املحددة‬
‫بالنسبة للسفن التي تحمل العلم املغربي‪ ،‬تسلم الشهادات‬ ‫بنص تنظيمي‪ ،‬استثناء بعض فئات السفن من االمتثال للمعايير‬
‫ُ‬
‫والسندات والوثائق األخرى املشار إليها أعاله وفق الشروط‬ ‫املتعلقة بانبعاث أنواع أكسيد اآلزوت‪ ،‬عندما تستخدم هذه السفن‪،‬‬
‫والكيفيات املحددة بموجب أحكام امللحق األول من الظهير الشريف‬ ‫حصريا‪ ،‬في املياه البحرية املغربية‪.‬‬
‫الصادر في ‪ 28‬من جمادى اآلخرة ‪ 31( 1337‬مارس ‪ )1919‬بمثابة‬ ‫املادة ‪28‬‬
‫مدونة التجارة البحرية‪ ،‬ومقتضيات النصوص املتخذة لتطبيقه‪،‬‬
‫يجب أال تتجاوز كمية الكبريت في أي وقود سائل يستخدم في دفع‬
‫املتعلقة بسالمة املالحة والوقاية من التلوث الناجم عن السفن‪.‬‬
‫سفينة أو استغاللها‪ ،‬بما في ذلك نواتج التقطير البحرية والوقود‬
‫يجب على كل سفينة قامت بقذف ملوثات في الوسط البحري أو في‬ ‫املتبقي‪ ،‬حسب مناطق املالحة‪ ،‬التركيزات املحددة بنص تنظيمي‪،‬‬
‫الجو أو هما معا‪ ،‬أن تتوفر‪ ،‬على متنها‪ ،‬على جميع الوثائق املتعلقة بهذه‬ ‫مع األخذ بعين االعتبار مقتضيات امللحق السادس التفاقية ماربول‪،‬‬
‫املقذوفات التي تقتضيها‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬املالحق األول والثاني والثالث‬ ‫سالفة الذكر‪.‬‬
‫والرابع والخامس والسادس التفاقية ماربول أو اتفاقية (‪)BWM‬‬
‫أو اتفاقية (‪ )AFS‬املشار إليها أعاله‪.‬‬ ‫املادة ‪29‬‬

‫املادة ‪32‬‬ ‫يمنع‪ ،‬على متن السفن‪ ،‬حرق‪:‬‬

‫يجب على كل قبطان أو شخص يتولى مسؤولية سفينة تعرضت‪،‬‬ ‫‪ - 1‬املواد الواردة في القائمة املحددة بنص تنظيمي‪ ،‬مع األخذ بعين‬
‫عند إبحارها في املياه البحرية املغربية‪ ،‬لعارض تقني أو حادثة بحرية‬ ‫االعتبار مقتضيات امللحق السادس التفاقية ماربول سالفة الذكر؛‬
‫تسببت أو قد تتسبب في تلوث هذه املياه أو تلوث الجو أن يخبر‪ ،‬على‬ ‫‪ - 2‬املواد األخرى‪ ،‬غير تلك املنصوص عليها في البند ‪ 1‬أعاله‪ ،‬إذا‬
‫الفور‪ ،‬السلطة املختصة مع موافاتها بكل املعلومات املتعلقة بالعارض‬ ‫لم يتم الحرق وفق الشروط والكيفيات املحددة بنص تنظيمي‪ ،‬مع‬
‫أو الحادثة البحرية وبمخاطر التلوث املحتمل‪.‬‬ ‫مراعاة مقتضيات امللحق السادس التفاقية ماربول‪.‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1774‬‬
‫يتم تحصيل املصاريف التي يتم صرفها‪ ،‬في هذا اإلطار‪ ،‬وفق‬ ‫يسري هذا االلتزام‪ ،‬كذلك‪ ،‬على قبطان كل سفينة تبحر في نفس‬
‫أحكام مدونة تحصيل الديون العمومية‪.‬‬ ‫املياه بلغ إلى علمه وقوع عارض أو حادثة من هذا القبيل‪.‬‬
‫الباب الرابع‬ ‫في حالة التخلي عن السفينة أو إذا كان التقرير البحري املتعلق‬
‫االختصاصات واملساطر‬ ‫بالعارض أو الحادثة التي تعرضت لها السفينة غير تام أو يستحيل‬
‫الحصول عليه‪ ،‬يتولى مالك السفينة أو مجهزها أو مستأجرها‬
‫املادة ‪37‬‬ ‫أو أعوانه أو وكالؤه‪ ،‬االلتزامات املشار إليها أعاله وامللقاة على عاتق‬
‫عالوة على ضباط الشرطة القضائية واألعوان املحلفين طبقا‬ ‫القبطان‪.‬‬
‫للتشريع الجاري به العمل‪ ،‬يؤهل للبحث عن املخالفات ألحكام هذا‬ ‫املادة ‪33‬‬
‫القانون والنصوص املتخذة لتطبيقه ومعاينتها مفتشو املالحة البحرية‬
‫يعد اإلخبار املشار إليه في املادة ‪ 32‬أعاله وفق النموذج املحدد بنص‬
‫والضباط قادة املنشآت والطائرات التابعة للقوات البحرية امللكية‬
‫تنظيمي‪ .‬ويجب أن يتضمن جميع البيانات التي تمكن السلطة املختصة‬
‫وضباط املوانئ‪ ،‬وكذا األشخاص الذين تعينهم السلطة الحكومية‬
‫من التعرف على السفينة املعنية وتحديد موقعها ومعرفة العارض‬
‫املكلفة باملالحة التجارية بالنسبة للسفن التجارية‪ ،‬وسفن الخدمة‬
‫أو الحادثة البحرية التي تعرضت لها السفينة‪ ،‬وطبيعة وحجم‬
‫والترفيه‪ ،‬والسلطة الحكومية املكلفة بالصيد البحري بالنسبة لسفن‬
‫الخسائر التي تعرضت لها أو نجمت عنها‪ ،‬وكذا األحوال الجوية التي‬
‫الصيد البحري وسفن الدعم‪.‬‬
‫تعيشها السفينة و‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬كل املعلومات املفيدة‪.‬‬
‫املادة ‪38‬‬
‫املادة ‪34‬‬
‫يقوم الضباط قادة املنشآت أو الطائرات املشار إليهم في املادة ‪37‬‬
‫يجب على كل قبطان سفينة تبحر في املياه البحرية املغربية وكل‬
‫أعاله‪ ،‬وفق الكيفيات املحددة بنص تنظيمي‪ ،‬بولوج وتفتيش كل‬ ‫قائد طائرة مغربية أو أجنبية تحلق فوق نفس املياه أن يخبر‪ ،‬على‬
‫سفينة وجدت‪ ،‬في املياه البحرية املغربية‪ ،‬يشتبه في خرقها ألحكام‬ ‫الفور‪ ،‬السلطة املختصة وفق األشكال والكيفيات املحددة بنص‬
‫هذا القانون أو النصوص املتخذة لتطبيقه‪ ،‬واقتيادها إلى أقرب ميناء‬ ‫تنظيمي بكل واقعة أو وضعية تبعث على احتمال وقوع قذف للملوثات‬
‫داخل أقرب اآلجال املمكنة‪.‬‬ ‫في املياه املذكورة‪.‬‬
‫يؤهل هؤالء الضباط الستخدام جميع وسائل اإلكراه الالزمة‪،‬‬ ‫يجب أن يمكن اإلخبار املقدم من التعرف على السفينة‬
‫بما في ذلك استعمال سالحهم في حالة ظل اإلنذار باستعمال السالح‬ ‫أو الطائرة التي صدر عنها واملكان أو األماكن التي لحق بها القذف و‪،‬‬
‫دون جدوى‪.‬‬ ‫عند االقتضاء‪ ،‬على السفينة التي ارتكبت املخالفة‪.‬‬
‫املادة ‪39‬‬ ‫املادة ‪35‬‬
‫يجب أن تشكل‪ ،‬فورا‪ ،‬كل معاينة مخالفة ألحكام هذا القانون‬ ‫عند حدوث قذف للملوثات‪ ،‬توجه السلطة املختصة إنذارا ملالك‬
‫والنصوص املتخذة لتطبيقه موضوع محضر مخالفة يتم توقيعه‪،‬‬ ‫السفينة التي صدرت عنها هذه املقذوفات أو مستغلها قصد اتخاذ‬
‫بكيفية صحيحة‪ ،‬من قبل العون محرر املحضر ومرتكب أو مرتكبي‬ ‫التدابير الضرورية لوضع حد للقذف املذكور حسب الشروط التي‬
‫املخالفة‪ .‬في حالة امتناع مرتكب أو مرتكبي املخالفة أو تعذر عليهم‬ ‫تحددها‪.‬‬
‫التوقيع على املحضر‪ ،‬يشار إلى ذلك في املحضر‪.‬‬
‫وفي حالة االستعجال‪ ،‬يوجه اإلنذار لقبطان السفينة‪ ،‬أو للشخص‬
‫يجب أن يبين املحضر املعد طبقا للنموذج املحدد بنص تنظيمي‪،‬‬ ‫الذي يتولى مسؤوليتها إذا تعذر الوصول إلى القبطان‪.‬‬
‫على الخصوص‪:‬‬
‫املادة ‪36‬‬
‫‪ - 1‬املعلومات التي تمكن من التعرف على األشخاص الذين ارتكبوا‬ ‫إذا ظل اإلنذار دون جدوى أو لم تترتب عنه النتائج املرجوة داخل‬
‫أو الذين يشتبه في ارتكابهم املخالفة وعلى السفينة املعنية؛‬ ‫األجل املحدد أو كانت الحالة تستدعي االستعجال‪ ،‬يمكن للسلطة‬
‫‪ - 2‬املعلومات املتعلقة بطبيعة املخالفة املرتكبة‪ ،‬وكذا تاريخ‬ ‫املختصة أن تتخذ كل التدابير املالئمة قصد تفادي أخطار التلوث‪،‬‬
‫ومكان ارتكابها؛‬ ‫وذلك على نفقة وتحت مسؤولية مالك السفينة املعنية أو مستغلها‪.‬‬
‫‪1775‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫املادة ‪42‬‬ ‫‪ - 3‬خصائص امللوثات املقذوفة‪ ،‬وكل املعلومات التي تسمح بتقييم‬
‫يمكن توقيف كل سفينة استعملت في ارتكاب مخالفة ألحكام‬ ‫طبيعة التلوث الناجم عن املخالفة املرتكبة وتحديد حجم هذا التلوث ؛‬
‫هذا القانون أو النصوص املتخذة لتطبيقه بامليناء الذي تتواجد به‬ ‫‪ - 4‬األوضاع بعين املكان‪ ،‬ال سيما فيما يتعلق بمعطيات الحالة‬
‫بموجب مقرر لرئيس املحكمة‪ ،‬بطلب من السلطة التابع لها العون‬ ‫الجوية وحالة البحر ؛‬
‫محرر املحضر‪.‬‬
‫‪ - 5‬التدابير التي تم اتخاذها عند معاينة القذف؛‬
‫يتم هذا التوقيف على نفقة مجهز السفينة‪.‬‬
‫‪ - 6‬طريقة أو طرق املالحظة والوثائق املدلى بها لتعزيز املعاينة‪،‬‬
‫يمكن للقا�ضي‪ ،‬في أي وقت من األوقات‪ ،‬األمر برفع التوقيف مقابل‬
‫عند االقتضاء؛‬
‫أداء كفالة مالية جيدة وكافية‪،‬متناسبة مع الضرر املحدث مع مراعاة‬
‫مقتضيات الباب الخامس من هذا القانون‪ ،‬يحدد مبلغها وكيفية‬ ‫‪ - 7‬اإلشارة‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬إلى أخذ عينات وبيان مرجع محضر‬
‫أدائها‪ .‬ويمكن أن يرفق إجراء توقيف السفينة‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬بتغيير‬ ‫أخذ العينات؛‬
‫طريقها نحو مكان آخر أو نحو ميناء أو مكان إرساء‪.‬‬ ‫‪ - 8‬هوية العون محرر املحضر‪.‬‬
‫املادة ‪43‬‬ ‫في حالة أخذ عينات‪ ،‬يجب أن يتم ذلك وفق املساطر املنصوص‬
‫خالفا ألحكام القانون املتعلق باملسطرة الجنائية‪ ،‬تختص املحاكم‬ ‫عليها في القانون رقم ‪ 13.83‬املتعلق بالزجر عن الغش في البضائع‪.‬‬
‫اآلتية‪ ،‬وحدها دون غيرها‪ ،‬بالنظر في املخالفات ألحكام هذا القانون‬
‫املادة ‪40‬‬
‫والنصوص املتخذة لتطبيقه ‪:‬‬
‫يعتد بمضمون املحاضر املحررة من قبل األعوان املشار إليهم في‬
‫‪ - 1‬املحكمة التابع لنفوذها ميناء تسجيل السفينة املرتكبة‬
‫املادة ‪ 37‬أعاله إلى أن يثبت العكس‪ .‬وتقوم السلطة املختصة بإحالتها‪،‬‬
‫للمخالفة‪ ،‬عندما يتعلق األمر بسفينة تحمل العلم املغربي؛‬
‫فورا‪ ،‬إلى النيابة العامة لدى املحكمة املختصة‪.‬‬
‫‪ - 2‬املحكمة التابع لنفوذها امليناء الذي تتواجد فيه السفينة‬
‫املرتكبة للمخالفة‪ ،‬بالنسبة للسفن الحاملة لعلم دولة أجنبية‪.‬‬ ‫يتولى املمثل املحلي للسلطة املختصة تنسيق التدخالت الرامية إلى‬
‫تسهيل عملية البحث وجمع األدلة املتعلقة باملخالفة‪ ،‬والتي قد تشمل‬
‫الباب الخامس‬
‫أخذ الصور الجوية والصور امللتقطة بواسطة األقمار االصطناعية‬
‫املخالفات والعقوبات‬ ‫وتقرير تفتيش السفينة‪ .‬ويتم إخبار النيابة العامة بذلك في أقرب‬
‫املادة ‪44‬‬ ‫اآلجال‪.‬‬
‫يعاقب بغرامة من ‪ 50.000‬إلى ‪ 150.000‬درهم كل قبطان‬ ‫املادة ‪41‬‬
‫أو مسؤول على متن سفينة يقوم بقذف خرقا ألحكام املواد ‪ 6‬أو ‪8‬‬
‫في حالة معاينة قذف ملوثات‪ ،‬يمكن أن تأمر السلطة املختصة‬
‫أو ‪ 9‬أو ‪ 10‬من هذا القانون‪ .‬غير أنه ‪:‬‬
‫بإجراء تفتيش‪ ،‬في البحر‪ ،‬للسفينة املسؤولة عن التلوث‪ .‬ويشمل‬
‫‪ -‬إذا كان مرتكب املخالفة قبطان أو مسؤول على متن سفينة‬
‫التفتيش املنجز التحقق من كل وثيقة توجد على متنها‪ ،‬بما في ذلك‬
‫صهريجية تقل حمولتها اإلجمالية عن ‪ 150‬وحدة السعة أو أي‬
‫السجالت‪.‬‬
‫سفينة أخرى تقل حمولتها اإلجمالية عن ‪ 400‬وحدة السعة تكون‬
‫آلة الدفع فيها ذات قوة منشأة تفوق أو تعادل ‪ 150‬كيلو واط‪،‬‬ ‫يمكن لألعوان املؤهلين املشار إليهم في املادة ‪ 37‬أعاله‪ ،‬خالل‬
‫تتراوح العقوبة بين ثالث (‪ )3‬وخمس (‪ )5‬سنوات حبسا وغرامة من‬ ‫تفتيشهم ألي سفينة مسؤولة عن فعل تلوث‪ ،‬فتح كل طرد أو حاوية‬
‫‪ 15.000.000‬إلى ‪ 45.000.000‬درهم أو إحدى هاتين العقوبتين‬ ‫أو تلفيف‪ ،‬وأخذ كل عينة‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬ألجل تحليلها‪ ،‬وأخذ كل‬
‫فقط؛‬ ‫نسخة أو استنساخ كل وثيقة يرونها مفيدة ألغراض التحقيق‪.‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1776‬‬
‫املادة ‪50‬‬ ‫‪ -‬إذا كان مرتكب املخالفة قبطان أو مسؤول على متن سفينة‬
‫صهريجية تفوق أو تعادل حمولتها اإلجمالية ‪ 150‬وحدة السعة‬
‫يعاقب بغرامة من ‪ 150.000‬إلى ‪ 1.000.000‬درهم كل قبطان‬
‫أو أي سفينة أخرى تفوق أو تعادل حمولتها اإلجمالية ‪ 400‬وحدة‬
‫أو مسؤول على متن سفينة ارتكب مخالفة خرقا ألحكام املادة ‪ 30‬من‬
‫السعة‪ ،‬تتراوح العقوبة بين خمس (‪ )5‬وسبع (‪ )7‬سنوات حبسا‬
‫هذا القانون‪.‬‬ ‫وغرامة من ‪ 50.000.000‬إلى ‪ 100.000.000‬درهم أو إحدى هاتين‬
‫غير أنه‪ ،‬ال تطبق العقوبة املشار إليها أعاله إذا قام قبطان‬ ‫العقوبتين فقط‪.‬‬
‫أو مسؤول على متن سفينة بما يلي ‪:‬‬ ‫املادة ‪45‬‬
‫‪ - 1‬الدفع بحجة تثبت أنه لم يكن باستطاعته شراء وقود بحري‬ ‫يعاقب بالحبس من ثالث (‪ )3‬إلى سبع (‪ )7‬سنوات وبغرامة من‬
‫مطابق للتنظيم املعمول به في املكان املقرر في خطة سفره؛‬ ‫‪ 10.000.000‬إلى ‪ 15.000.000‬درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‬
‫كل قبطان أو مسؤول على متن سفينة قام بقذف مواد مؤذية في طرود‬
‫‪ - 2‬إخبار دولة العلم والسلطة املختصة في امليناء املتوجه إليه‬ ‫عن طريق البحر خرقا ألحكام املادة ‪ 11‬من هذا القانون‪.‬‬
‫بعدم توفر الوقود البحري املطابق للتنظيم املعمول به؛‬ ‫املادة ‪46‬‬
‫‪ - 3‬الدفع بحجة تعذر حصوله على الوقود املذكور إال بحياده عن‬ ‫يعاقب بغرامة يحدد مبلغها كما يلي‪ ،‬كل قبطان أو مسؤول على‬
‫الطريق املقرر سلكها أو بتأخيره ملوعد الرحلة بصفة غير قانونية‪.‬‬ ‫متن سفينة قام بقذف مياه مستعملة خرقا ألحكام املادة ‪ 13‬من هذا‬
‫املادة ‪51‬‬ ‫القانون‪:‬‬
‫‪ -‬من ‪ 5.000‬إلى ‪ 30.000‬درهم إذا كانت الحمولة اإلجمالية للسفينة‬
‫يعاقب بغرامة من ‪ 5.000‬إلى ‪ 200.000‬درهم مالك السفينة‬
‫تقل عن ‪ 400‬وحدة السعة؛‬
‫أو مستأجرها أو مستغلها الذي ال يتوفر على الشهادات والوثائق‬
‫‪-‬من ‪ 50.000‬إلى ‪ 100.000‬درهم إذا كانت الحمولة اإلجمالية‬
‫األخرى أو السندات أو الوثائق املنصوص عليها في املادة ‪ 31‬أعاله‬
‫للسفينة تعادل ‪ 400‬وحدة السعة أو تفوقها‪.‬‬
‫أو يتوفر على شهادات أو سندات أو وثائق غير مطابقة أو منتهية‬
‫تطبق نفس العقوبة في حالة خرق أحكام املادتين ‪ 7‬أو ‪ 17‬من هذا‬
‫الصالحية أو مزورة‪.‬‬
‫القانون‪.‬‬
‫املادة ‪52‬‬
‫املادة ‪47‬‬
‫يعاقب بغرامة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 200.000‬درهم كل قبطان‬ ‫يعاقب بغرامة من ‪ 30.000‬إلى ‪ 50.000‬درهم كل قبطان‬
‫أو مسؤول على متن سفينة أو ربان طائرة ارتكب مخالفة خرقا‬ ‫أو مسؤول على متن سفينة ارتكب مخالفة خرقا ألحكام املواد ‪15‬‬
‫ألحكام املادتين ‪ 32‬أو ‪ 34‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫أو ‪ 16‬أو‪ 21‬من هذا القانون‪.‬‬
‫تضاعف هذه الغرامة بالنسبة لقبطان السفينة موضوع الحادث‪.‬‬ ‫تضاعف هذه الغرامة في حالة خرق أحكام املادتين ‪ 14‬و‪ 18‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫املادة ‪53‬‬
‫املادة ‪48‬‬
‫في حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبات الحبسية والغرامات املنصوص‬
‫يعاقب بغرامة من ‪ 1.000.000‬إلى ‪ 3.000.000‬درهم كل قبطان‬
‫عليها في هذا الباب‪.‬‬
‫أو مسؤول على متن سفينة قام بتصريف مياه الصابورة أو إخالء‬
‫ويعتبر في حالة العود‪ ،‬كل شخص سبق الحكم عليه‪ ،‬بموجب‬ ‫الرواسب من السفينة خرقا ألحكام املادة ‪ 20‬من هذا القانون‪.‬‬
‫حكم حائز لقوة ال�شيء املق�ضي به‪ ،‬بعقوبة من أجل إحدى مخالفات‬ ‫املادة ‪49‬‬
‫أحكام هذا القانون أو النصوص املتخذة لتطبيقه‪ ،‬ثم ارتكب مخالفة‬ ‫يعاقب بغرامة من ‪ 150.000‬إلى ‪ 1.000.000‬درهم كل قبطان‬
‫جديدة لألحكام املذكورة خالل السنتين املواليتين لتاريخ تبليغ حكم‬ ‫أو مسؤول على متن سفينة ارتكب مخالفة خرقا ألحكام املواد ‪24‬‬
‫اإلدانة السابقة‪.‬‬ ‫أو ‪ 25‬أو ‪ 26‬أو ‪ 28‬أو ‪ 29‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪1777‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫الباب السادس‬ ‫املادة ‪54‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫دون اإلخالل بالعقوبات املنصوص عليها في هذا القانون تجاه‬
‫املادة ‪59‬‬ ‫القبطان أو املسؤول على متن السفينة‪ ،‬تطبق نفس العقوبات إما على‬
‫تدخل أحكام هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشره‬ ‫املالك أو على املستغل أو على ممثلهما القانوني أو املسير الفعلي إذا‬
‫بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫تعلق األمر بشخص اعتباري‪ ،‬أو على أي شخص آخر غير القبطان‬
‫غير أن األحكام التي تستلزم صدور نصوص تطبيقية تدخل حيز‬ ‫أو املسؤول على متن سفينة يمارس ‪ ،‬قانونيا أو فعليا‪ ،‬سلطة مراقبة‬
‫التنفيذ ابتداء من تاريخ نشر هذه النصوص بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫أو إدارة في تدبير أو تشغيل السفينة‪ ،‬إذا كان هذا املالك أو املستغل‬
‫أو الشخص مصدرا لقذف تم خرقا ألحكام هذا القانون وللنصوص‬
‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.26‬صادرفي ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير‪)2021 ‬‬ ‫املتخذة لتطبيقه أو لم يتخذ التدابير الالزمة لتفاديه‪.‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 64.20‬القا�ضي باملصادقة على املرسوم‬
‫بقانون رقم ‪ 2.20.605‬الصادر في ‪ 26‬من محرم ‪1442‬‬ ‫املادة ‪55‬‬
‫(‪ 15‬سبتمبر ‪ )2020‬بسن تدابير استثنائية لفائدة بعض‬ ‫عند ارتكاب مخالفة خارج نطاق املياه اإلقليمية‪ ،‬ال تطبق سوى‬
‫املشغلين املنخرطين بالصندوق الوطني للضمان االجتماعي‬
‫والعاملين لديهم املصرح بهم وبعض فئات العمال املستقلين‬ ‫عقوبات الغرامة‪.‬‬
‫واألشخاص غير األجراء املؤمنين لدى الصندوق‪ ،‬املتضررين‬ ‫املادة ‪56‬‬
‫من تداعيات تف�شي جائحة فيروس كورونا «كوفيد ‪.»19 -‬‬
‫يجوز للمحكمة‪ ،‬مراعاة للظروف الواقعية وال سيما ظروف‬
‫ّ‬ ‫عمل الشخص املعني‪ ،‬أن تقرر أداء الغرامات املفروضة على القبطان‬
‫الحمد لله و حده‪،‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫كليا أو ً‬
‫جزئيا‪ ،‬من لدن مالك أو مستغل‬ ‫أو املسؤول على متن سفينة ‪ً ،‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬ ‫السفينة املعنية‪.‬‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫ال يجوز للمحكمة استعمال هذه اإلمكانية إال إذا تم استدعاء‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه ؛‬
‫املالك أو املستغل إلى الجلسة‪.‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬ ‫املادة ‪57‬‬
‫القانون رقم ‪ 64.20‬القا�ضي باملصادقة على املرسوم بقانون‬ ‫يتعين على القا�ضي قصد تحديد العقوبة الحبسية أو مبالغ‬
‫رقم‪ 2.20.605 ‬الصادر في ‪ 26‬من محرم ‪ 15( 1442‬سبتمبر ‪)2020‬‬
‫بسن تدابير استثنائية لفائدة بعض املشغلين املنخرطين بالصندوق‬ ‫الغرامات أو هما معا‪ ،‬أن يأخذ بعين االعتبار الفئة التي ينتمي إليها نوع‬
‫الوطني للضمان االجتماعي والعاملين لديهم املصرح بهم وبعض فئات‬ ‫امللوثات‪ ،‬ومكان املخالفة‪ ،‬وكذا طبيعة وحجم األضرار التي تسببت‬
‫العمال املستقلين واألشخاص غير األجراء املؤمنين لدى الصندوق‪،‬‬ ‫فيها‪.‬‬
‫املتضررين من تداعيات تف�شي جائحة فيروس كورونا «كوفيد ‪،»19 -‬‬
‫كما وافق عليه مجلس املستشارين ومجلس النواب‪.‬‬ ‫املادة ‪58‬‬
‫وحرر بفاس في ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير ‪.)2021‬‬ ‫يتم تقييد طبيعة املخالفات املرتكبة ومبالغ الغرامات التي ترتبت‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬ ‫عنها ‪:‬‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫‪ -‬بالنسبة لكل سفينة تحمل العلم املغربي‪ ،‬على بطاقة تسجيلها وفي‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬ ‫سجل مركزي للسفن مرتكبة املخالفات تمسكه السلطة البحرية؛‬
‫*‬ ‫‪ -‬بالنسبة لكل سفينة تحمل العلم األجنبي‪ ،‬في سجل تمسكه‬
‫* *‬ ‫السلطة البحرية‪.‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1778‬‬
‫قانون رقم ‪13.16‬‬ ‫قانون رقم ‪64.20‬‬
‫يتعلق بإحداث وتنظيم مؤسسة األعمال االجتماعية لوزارة إعداد‬ ‫يق�ضي باملصادقة على املرسوم بقانون رقم‪2.20.605 ‬‬
‫التراب الوطني والتعميرواإلسكان وسياسة املدينة‬ ‫الصادرفي ‪ 26‬من محرم ‪ 15( 1442‬سبتمبر‪)2020‬‬
‫بسن تدابيراستثنائية لفائدة بعض املشغلين املنخرطين‬
‫بالصندوق الوطني للضمان االجتماعي والعاملين لديهم‬
‫الباب األول‬ ‫املصرح بهم وبعض فئات العمال املستقلين‬
‫اإلحداث واملهام واألهداف‬ ‫واألشخاص غيراألجراء املؤمنين لدى الصندوق‪ ،‬املتضررين‬
‫من تداعيات تف�شي جائحة فيروس كورونا «كوفيد ‪.»19 -‬‬
‫املادة األولى‬
‫ تحدث بموجب هذا القانون‪ ،‬مؤسسة تحت اسم ‪:‬‬ ‫مادة فريدة‬
‫«مؤسسة األعمال االجتماعية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير‬ ‫يصادق على املرسوم بقانون رقم‪ 2.20.605 ‬الصادر في‬
‫واإلسكان وسياسة املدينة» يشار إليها في ما يلي باسم «املؤسسة»‪.‬‬ ‫‪ 26‬من محرم ‪ 15( 1442‬سبتمبر ‪ )2020‬بسن تدابير استثنائية لفائدة‬
‫بعض املشغلين املنخرطين بالصندوق الوطني للضمان االجتماعي‬
‫ال تهدف هذه املؤسسة إلى تحقيق الربح‪ ،‬وتتمتع بالشخصية‬ ‫والعاملين لديهم املصرح بهم وبعض فئات العمال املستقلين‬
‫املعنوية واالستقالل املالي‪.‬‬ ‫واألشخاص غير األجراء املؤمنين لدى الصندوق‪ ،‬املتضررين من‬
‫يكون مقر املؤسسة بالرباط‪.‬‬ ‫تداعيات تف�شي جائحة فيروس كورونا «كوفيد ‪.»19 -‬‬
‫املادة ‪2‬‬
‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.23‬صادرفي ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير ‪)2021‬‬
‫تهدف املؤسسة إلى تنمية ودعم الخدمات االجتماعية والثقافية‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 13.16‬املتعلق بإحداث وتنظيم مؤسسة‬
‫لفائدة متقاعدي و موظفي واألعوان العاملين بوزارة إعداد التراب‬ ‫األعمال االجتماعية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير‬
‫الوطني والتعمير واإلسكان وسياسة املدينة ومستخدمي الهيئات‬ ‫واإلسكان وسياسة املدينة‪.‬‬
‫واملؤسسات واملقاوالت العمومية التابعة لها أو املوضوعة تحت‬
‫وصايتها أو تحت إشرافها‪ ،‬أو التي تنضم إلى املؤسسة‪ ،‬وكذا لفائدة‬ ‫ّ‬
‫الحمد لله وحده‪،‬‬
‫أزواجهم وأبنائهم‪.‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫كما تهدف إلى إحداث وتدبير وتنمية كل املنشآت واملشاريع الهادفة إلى‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫إنجاز أعمال اجتماعية لفائدة الفئات املذكورة‪.‬‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫املادة ‪3‬‬ ‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫يعتبر منخرطا في املؤسسة‪ ،‬جميع املوظفين واألعوان واملستخدمين‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫املشار إليهم في املادة ‪ 2‬أعاله‪.‬‬ ‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫القانون رقم ‪ 13.16‬املتعلق بإحداث وتنظيم مؤسسة األعمال‬
‫يعتبر كذلك منخرطا في املؤسسة املتقاعدون املشار إليهم في‬ ‫االجتماعية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير واإلسكان وسياسة‬
‫املادة‪ 2 ‬أعاله بطلب منهم‪.‬‬ ‫املدينة‪ ،‬كما وافق عليه مجلس املستشارين ومجلس النواب‪.‬‬
‫تحدد شكليات وشروط انخراط كل فئة من الفئات املذكورة وفقا‬ ‫وحرر بـفاس في ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير ‪.)2021‬‬
‫للنظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫املادة ‪4‬‬ ‫رئيس الحكومة‪،‬‬

‫يستفيد من خدمات املؤسسة‪ ،‬وفقا لشروط يتم تحديدها في‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫النظام الداخلي للمؤسسة ‪:‬‬
‫‪ -‬متقاعدو وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير واإلسكان وسياسة‬ ‫*‬
‫املدينة وأزواجهم وأبناؤهم ؛‬ ‫*‬ ‫*‬
‫‪1779‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫‪ -‬منح قروض اجتماعية أو إعانات مادية استثنائية‪ ،‬لتلبية‬ ‫‪ -‬أزواج وأبناء املوظفين واألعوان واملستخدمين املتوفين الذين كانوا‬
‫احتياجات مستعجلة وطارئة للمنخرطين أو أسرهم‪ ،‬وذلك وفق‬ ‫يعملون بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير واإلسكان وسياسة‬
‫شروط وضوابط يحددها النظام الداخلي للمؤسسة ؛‬ ‫املدينة أو بإحدى املؤسسات أو املقاوالت العمومية أو الهيئات‬
‫‪ -‬دعم تمدرس أبناء املنخرطين وتقديم تحفيزات للمتفوقين منهم‬ ‫املشارإليها في املادة ‪ 2‬أعاله‪.‬‬
‫في الدراسة وفق شروط وضوابط يحددها النظام الداخلي‬ ‫ويمكن للموظفين املوجودين في وضعية إلحاق أو وضع رهن‬
‫للمؤسسة ‪.‬‬ ‫اإلشارة لدى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير واإلسكان وسياسة‬
‫يمكن للمؤسسة من أجل تنمية مواردها أن تقوم بتقديم خدمات‬ ‫املدينة أو إحدى املؤسسات أو املقاوالت العمومية أو الهيئات املشار‬
‫لألغيار‪ ،‬وفق الكيفيات املحددة في نظامها الداخلي‪.‬‬ ‫إليها في املادة ‪ 2‬أعاله‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري‬
‫بها العمل‪ ،‬بطلب منهم‪ ،‬أن يستفيدوا أو يستمروا في االستفادة من‬
‫املادة ‪6‬‬
‫خدمات املؤسسة‪.‬‬
‫ال يجوز تدبير وإنشاء أي مرفق ذي طابع اجتماعي لفائدة‬
‫املادة ‪5‬‬
‫املنخرطين وأزواجهم وأبنائهم‪ ،‬داخل العقارات والفضاءات التابعة‬
‫لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير واإلسكان وسياسة املدينة‬ ‫تتولى املؤسسة‪ ،‬تقديم خدمات اجتماعية وثقافية وترفيهية لفائدة‬
‫أو املؤسسات أو املقاوالت العمومية أو الهيئات التابعة لها‬ ‫منخرطيها وأزواجهم وأبنائهم‪ .‬وتقوم على الخصوص بـما يلي ‪:‬‬
‫أو املوضوعة تحت وصايتها أو تحت إشرافها‪ ،‬إال من قبل املؤسسة‬ ‫‪ -‬دعم وتشجيع املنخرطين واملستفيدين على الولوج إلى السكن عبر‬
‫وبترخيص من اإلدارة املعنية‪.‬‬ ‫تأسيس تعاونيات سكنية أو شركات مدنية عقارية وتقديم الدعم‬
‫ويمكن للمؤسسة أن تفوض تدبير هذه املرافق للخواص أو ألي‬ ‫املالي واملواكبة التقنية والقانونية لفائدتهم ؛‬
‫جهة طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬ووفق‬ ‫‪ -‬إبرام االتفاقيات والعقود مع مؤسسات االئتمان وهيئات التمويل‬
‫شروط وضوابط تحدد في نظامها الداخلي وكذا في دفتر تحمالت‪،‬‬ ‫املعنية لتيسيرالولوج إلى القروض والتمويالت والخدمات املختلفة‬
‫يصادق عليه املجلس اإلداري املنصوص عليه في املادة ‪ 7‬بعده‪.‬‬ ‫بشروط تفضيلية ؛‬
‫الباب الثاني‬ ‫‪ -‬إبرام اتفاقيات شراكة وتعاون مع الهيئات والجمعيات التي تسعى‬
‫التنظيم والتسيير‬ ‫لتحقيق أهداف مماثلة ؛‬
‫املادة ‪7‬‬ ‫‪ -‬تسهيل ولوج املنخرطين وأزواجهم وأبنائهم إلى مختلف أنظمة‬
‫تتكون أجهزة املؤسسة من ‪:‬‬ ‫التأمين والتغطية الصحية التي تتولى تدبيرها الجمعيات‬
‫التعاضدية وكل مؤسسة مختصة وذلك وفقا للتشريع الجاري به‬
‫‪ -‬مجلس إداري ؛‬ ‫العمل ؛‬
‫‪ -‬مدير عام يتم تعيينه وفقا ألحكام الفصل ‪ 92‬من الدستور ؛‬
‫‪ -‬إحداث أو توفير مرافق اجتماعية وترفيهية وثقافية ورياضية‪،‬‬
‫‪ -‬جهاز تنفيذي يعمل تحت إمرة املدير العام للمؤسسة‪ ،‬ويتكون من‬ ‫ال سيما مراكز االصطياف والتخييم والرياضة ودور الحضانة‬
‫كاتب عام ومديرمالي يتم تعيينهما وفق القوانين الجاري بها العمل ؛‬ ‫ورياض األطفال واإلشراف على تنظيمها وتسييرها ؛‬
‫‪ -‬تمثيليات جهوية عند االقتضاء‪.‬‬ ‫‪ -‬توفير خدمات نقل املنخرطين العاملين من وإلى مقرات عملهم‪،‬‬
‫املادة ‪8‬‬ ‫وإبرام كل اتفاقية تكفل استفادتهم وأبناءهم وأزواجهم من‬
‫خدمات النقل العام والخاص بأسعارتفضيلية ؛‬
‫تترأس السلطة الحكومية الوصية أو من تنتدبه لذلك املجلس ‬
‫اإلداري الذي يتألف باإلضافة إلى املدير العام للمؤسسة من األعضاء‬ ‫‪ -‬تمكين منخرطي املؤسسة من االستفادة من خدمات ومرافق‬
‫التالي بيانهم ‪:‬‬ ‫مؤسسات مماثلة تابعة لقطاعات أخرى عمومية أو شبه عمومية‬
‫‪ -‬ستة (‪ )6‬أعضاء يمثلون اإلدارة‪ ،‬يعينون من طرف السلطة‬ ‫أو خاصة بشروط وأثمنة تفضيلية ؛‬
‫الحكومية الوصية على املؤسسة ملدة أربع (‪ )4‬سنوات قابلة‬ ‫‪ -‬تقديم الدعم املالي للراغبين في القيام بمناسك الحج وفق شروط‬
‫للتجديد مرة واحدة ؛‬ ‫وضوابط يحددها النظام الداخلي للمؤسسة ؛‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1780‬‬
‫‪ -‬املصادقة على امليزانية السنوية للمؤسسة والقوائم التركيبية‬ ‫‪ -‬ستة (‪ )6‬أعضاء من بين ممثلي املنخرطين يتم انتخابهم باإلقتراع‬
‫املالية املختتمة ؛‬ ‫املباشر‪ ،‬وذلك ملدة أربع (‪ )4‬سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة ؛‬
‫‪ -‬تحديد واجبات اشتراكات املنخرطين في املؤسسة و كذا جدول‬ ‫‪ -‬ممثل عن السلطة الحكومية املكلفة باإلقتصاد واملالية‪ ،‬وبصفة‬
‫مبلغ املساهمات املالية التي يتحملها املنخرطون برسم الخدمات‬ ‫استشارية‪ ،‬ممثلين عن السلطة الحكومية املكلفة بالصحة‬
‫املقدمة من طرف املؤسسة‪ ،‬وتحصيلها عن طريق اإلقتطاع من‬ ‫والسلطة الحكومية املكلفة بقطاعات الثقافة والشباب والرياضة‪.‬‬
‫املنبع من قبل الهيئات املكلفة بأداء األجور بالنسبة للموظفين‬
‫كما يمكن لرئيس املجلس اإلداري أن يستدعي بصفة استشارية‬
‫واملستخدمين أو من الهيئات املكلفة بأداء املعاشات بالنسبة‬
‫كل من يرى فائدة في حضوره‪.‬‬
‫للمتقاعدين بطلب منهم ؛‬
‫إذا فقد أحد أعضاء املجلس اإلداري‪ ،‬ألي سبب من األسباب‪،‬‬
‫‪ -‬مراقبة وتقييم تدبيراملؤسسة ؛‬ ‫الصفة التي عين بموجبها‪ ،‬وجب تعويضه خالل أجل ال يتعدى ستة (‪)6‬‬
‫‪ -‬املصادقة على التقريرالسنوي ألنشطة املؤسسة ؛‬ ‫أشهر ابتداء من تاريخ فقدان الصفة‪ ،‬وفقا لنفس كيفيات التعيين‬
‫‪ -‬اتخاذ جميع القرارات والتدابير التي يراها مفيدة لتنمية األعمال‬ ‫املنصوص عليها أعاله‪ ،‬وذلك للفترة املتبقية من مدة انتداب العضو‬
‫االجتماعية للمنخرطين ؛‬ ‫الذي فقد الصفة‪.‬‬

‫‪ -‬تعيين مراقب للحسابات من بين املحاسبين املقبولين واملسجلين‬ ‫تحدد إجراءات تنظيم وسير املجلس اإلداري في النظام الداخلي‬
‫للمؤسسة‪.‬‬
‫بالهيئة الوطنية للخبراء املحاسبين لتدقيق حسابات املؤسسة‬
‫سنويا وتقديم تقريرفي املوضوع ؛‬ ‫املادة ‪9‬‬
‫‪ -‬قبول الهبات والوصايا‪.‬‬ ‫يتداول املجلس اإلداري في جميع املسائل التي تهم املؤسسة‪ .‬ويتولى‬
‫إعداد برنامج العمل السنوي أو متعدد السنوات وحصر ميزانية‬
‫املادة ‪10‬‬
‫املؤسسة وحساباتها‪ ،‬وتناط به على وجه الخصوص املهام التالية ‪:‬‬
‫تكون مهام أعضاء املجلس اإلداري بدون مقابل‪ ،‬غير أنه يجوز‬
‫‪ -‬تحديد استراتيجية عمل املؤسسة وال سيما التوجهات العامة‬
‫تقا�ضي تعويضات عن كل مأمورية خاصة أو تنقالت‪ ،‬تقتضيها حاجات‬
‫واالختيارات ذات األولوية في إنجازمهامها ؛‬
‫املؤسسة‪ ،‬وفق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪،‬‬
‫‪ -‬حصر برامج عمل املؤسسة السنوية ومتعددة السنوات والعمل‬
‫والتي يتعين إدراجها في النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬
‫على تقييمها بصفة دورية ؛‬
‫املادة ‪11‬‬
‫‪ -‬حصرقائمة األعضاء املنخرطين بعد التأكد من صفاتهم ومن دفع‬
‫يجتمع املجلس اإلداري‪ ،‬حسب جدول أعمال محدد سلفا‪ ،‬كلما‬ ‫اإلعانات املالية من لدن الدولة أو املؤسسات التي ينتمون إليها ؛‬
‫دعت الحاجة إلى ذلك‪ ،‬بدعوة من رئيسه أو بطلب من نصف عدد‬ ‫‪ -‬تحديد نظام الصفقات وفقا ملبادئ التنظيم املتعلق بالصفقات‬
‫أعضائه وعلى األقل مرتين في السنة ‪:‬‬ ‫العمومية الجاري به العمل ؛‬
‫‪ -‬قبل ‪ 30‬يونيو للمصادقة على نتائج السنة املالية السابقة؛‬ ‫‪ -‬املصادقة على النظام األسا�سي ملستخدمي املؤسسة ؛‬
‫‪ -‬قبل ‪ 15‬دجنبر لدراسة وحصر امليزانية والبرنامج التوقعي للسنة‬ ‫‪ -‬تحديد الهيكل التنظيمي للمؤسسة واملحددة فيه البنيات‬
‫املوالية‪.‬‬ ‫التنظيمية واالختصاصات ؛‬
‫ويشترط لصحة مداوالت املجلس اإلداري حضور األغلبية املطلقة‬ ‫‪ -‬املصادقة على النظام الداخلي للمؤسسة ؛‬
‫ألعضائه على األقل‪ .‬وإذا لم يتوافر هذا النصاب‪ ،‬يدعو الرئيس‬ ‫‪ -‬املصادقة على اتفاقيات التعاون والشراكة املبرمة مع هيئات‬
‫الجتماع ثان للمجلس في أجل ال يتعدى ‪ 15‬يوما‪ ،‬وتكون مداوالته في‬ ‫القانون العام أو الخاص بما فيها املؤسسات والجمعيات التي‬
‫هذه الحالة صحيحة أيا كان عدد األعضاء الحاضرين‪.‬‬ ‫تسعى إلى تحقيق نفس األهداف ؛‬
‫‪1781‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫‪ -‬إعداد النظام األسا�سي ملستخدمي املؤسسة وعرضه على املجلس‬ ‫تتخذ قرارات املجلس اإلداري بأغلبية أصوات األعضاء‬
‫اإلداري للمصادقة عليه ؛‬ ‫الحاضرين‪ ،‬وفي حالة تعادل األصوات‪ ،‬يرجح الجانب الذي يكون فيه‬
‫‪ -‬تشغيل مستخدمي املؤسسة وفقا للنظام األسا�سي للمستخدمين‬ ‫الرئيس‪.‬‬
‫وتدبير شؤونهم اإلدارية ؛‬ ‫تحرر في شأن مداوالت املجلس محاضر يوقعها رئيس املجلس‬
‫‪ -‬اقتراح جدول أ عمال اجتماعات املجلس اإلداري‪.‬‬ ‫أو من ينوب عنه‪.‬‬
‫املادة ‪14‬‬ ‫املادة ‪12‬‬
‫يساعد املدير العام للمؤسسة‪ ،‬في إنجاز مهامه جهاز تنفيذي‪،‬‬ ‫يمكن إحداث لجان فرعية منبثقة عن املجلس اإلداري يحدد‬
‫يضم باإلضافة إلى الكاتب العام للمؤسسة واملدير املالي بها‪،‬مسؤولين‬ ‫تأليفها ومهامها وكيفية سيرها في النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬
‫يتم تحديدهم في النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬ ‫املادة ‪13‬‬
‫يجوز للمدير العام للمؤسسة‪ ،‬تحت مسؤوليته‪ ،‬أن يفوض جزءا‬ ‫يتولى املدير العام للمؤسسة‪ ،‬إدارة شؤون املؤسسة والسهر على‬
‫من صالحياته إلى الكاتب العام للمؤسسة أو أحد مستخدميها‪.‬‬ ‫حسن سيرها‪ .‬ولهذا الغرض يضطلع باملهام التالية ‪:‬‬
‫املادة ‪15‬‬
‫‪ -‬تدبيرجميع مصالح املؤسسة و شؤونها اإلدارية وتنسيق أنشطتها ؛‬
‫يتولى الكاتب العام تحت سلطة املدير العام للمؤسسة مهمة السهر‬
‫‪ -‬القيام بجميع التصرفات والعمليات املتعلقة بغرض املؤسسة‬
‫على حسن سير العمل اإلداري باملؤسسة والقيام بمهام كتابة املجلس‬
‫أو اإلذن بها وتمثيل املؤسسة إزاء الدولة وكل شخص اعتباري‬
‫اإلداري ومسك وثائق ومحفوظات املؤسسة‪.‬‬
‫من أشخاص القانون العام أو الخاص وأمام القضاء وإزاء الغير‬
‫املادة ‪16‬‬ ‫والقيام بجميع األعمال التحفظية لفائدة املؤسسة ؛‬
‫يساعد مدير مالي‪ ،‬املدير العام للمؤسسة في القيام باملهام ذات‬ ‫‪ -‬القيام باقتناء أو تفويت عناصرمن املمتلكات العقارية للمؤسسة‪،‬‬
‫الطابع املالي ويقوم ألجل ذلك بمسك الحسابات املالية باملؤسسة‪،‬‬ ‫وذلك بعد مصادقة املجلس اإلداري ؛‬
‫وإعداد الوثائق املالية واملحاسبية وحفظها‪.‬‬
‫‪ -‬السهرعلى تنفيذ االتفاقيات املبرمة من لدن املؤسسة ؛‬
‫املادة ‪17‬‬
‫‪ -‬إعداد مشروع النظام الداخلي للمؤسسة وعرضه على املجلس‬
‫يجوز إحداث تمثيليات جهوية للمؤسسة‪ ،‬يحدد النظام الداخلي‬
‫اإلداري للمصادقة عليه ؛‬
‫مهامها وكيفية تنظيمها وتسييرها‪.‬‬
‫‪ -‬السهرعلى تنفيذ قرارات املجلس اإلداري ؛‬
‫الباب الثالث‬
‫‪ -‬إعداد مشاريع البرامج السنوية ومتعددة السنوات طبقا‬
‫التنظيم املالي واملراقبة‬ ‫الستراتيجية عمل املؤسسة املحددة من لدن املجلس اإلداري‬
‫املادة ‪18‬‬ ‫وعرضها على املجلس املذكور للمصادقة ؛‬
‫تشتمل ميزانية املؤسسة على ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -‬إعداد مشروع امليزانية السنوية وعرضه على املجلس اإلداري‬
‫أ) في باب املوارد ‪:‬‬ ‫للمصادقة ؛‬
‫‪ -‬واجبات انخراط واشتراك ومساهمات املنخرطين املحددة في‬ ‫‪ -‬اقتراح مشاريع االتفاقيات املزمع إبرامها من طرف املؤسسة على‬
‫النظام الداخلي للمؤسسة ؛‬ ‫املجلس اإلداري؛‬
‫‪ -‬اإلعانات املالية السنوية التي تمنحها الدولة ؛‬ ‫‪ -‬األمر بقبض املوارد وصرف النفقات املحددة في ميزانية املؤسسة ؛‬
‫‪ -‬مساهمة الشركات والهيئات املوضوعة تحت وصاية أو إشراف‬ ‫‪ -‬إعداد تقرير سنوي عن أنشطة املؤسسة وسير أعمالها وعرضه‬
‫الوزارة املنخرطة في املؤسسة؛‬ ‫ملصادقة املجلس اإلداري ؛‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1782‬‬
‫املادة ‪19‬‬ ‫‪ -‬مساهمات املنخرطين في تمويل بعض الخدمات املقدمة لفائدتهم‬
‫يجوز للمؤسسة التماس اإلحسان العمومي شريطة التصريح‬ ‫ولفائدة أزواجهم وأبنائهم؛‬
‫بذلك سلفا لدى األمانة العامة للحكومة‪.‬‬ ‫‪ -‬املوارد املتأتية من الخدمات التي تقدمها املؤسسة ؛‬

‫املادة ‪20‬‬ ‫‪ -‬املوارد املتأتية من ممتلكات املؤسسة ؛‬

‫تخضع حسابات املؤسسة لتدقيق سنوي‪ ،‬يجرى لزوما تحت‬ ‫‪ -‬املوارد املتأتية من الخدمات املقدمة لألغيار؛‬
‫مسؤولية مكتب للخبرة‪ ،‬يقوم بتقييم نظام الرقابة الداخلية‬ ‫‪ -‬املستحقات املسترجعة من القروض املمنوحة من طرف املؤسسة ؛‬
‫للمؤسسة والتأكد من أن بياناتها املالية تعكس صورة صادقة عن‬ ‫‪ -‬اإلعانات املالية التي يمنحها كل شخص من أشخاص القانون‬
‫ممتلكاتها ووضعيتها املالية ونتائجها‪.‬‬ ‫العام أو الخاص ؛‬
‫يرفع املكتب تقرير التدقيق إلى املجلس اإلداري داخل أجل‬ ‫‪ -‬االقتراضات التي يجب املصادقة عليها وفق الشروط املقررة في‬
‫ال يتعدى ستة (‪ )6‬أشهر بعد اختتام السنة املالية‪.‬‬ ‫النصوص التنظيمية الجاري بها العمل ما عدا االقتراضات املبرمة‬
‫املادة ‪21‬‬ ‫لدى الدولة أو لدى أشخاص آخرين خاضعين للقانون العام ؛‬

‫تخضع املؤسسة ملراقبة املفتشية العامة للمالية كما تخضع‬ ‫‪ -‬الهبات والوصايا واملوارد األخرى حسب ما يسمح به القانون ؛‬
‫ألحكام القانون رقم ‪ 62.99‬املتعلق بمدونة املحاكم املالية‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلعانات واملساهمات املالية السنوية التي تمنحها القطاعات‬
‫واملؤسسات واملقاوالت العمومية والهيئات املوضوعة تحت وصاية‬
‫املادة ‪22‬‬
‫أو إشراف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير واإلسكان وسياسة‬
‫تضع املؤسسة برنامج عمل سنوي أو متعدد السنوات‪ ،‬يحدد‬ ‫املدينة؛‬
‫املشاريع واألنشطة املراد إنجازها لفائدة منخرطيها والخدمات التي‬
‫‪ -‬اإلعانات املالية السنوية التي تمنحها القطاعات واملؤسسات‬
‫تعتزم تقديمها لهم‪ .‬ويكون برنامج العمل املذكور موضوع اتفاقية‬
‫الخاضعة لوصاية الدولة أو مراقبتها والتي يكون موظفوها‬
‫تبرم بين املؤسسة والسلطة الحكومية الوصية عليها‪ ،‬تحدد فيه‬
‫أو‪ ‬مستخدموها أعضاء منخرطين في املؤسسة تطبيقا ألحكام‬
‫كيفيات تنفيذ البرنامج والوسائل البشرية واملادية واملالية املوضوعة‬
‫اتفاقيات شراكة أو عقود مبرمة مع املؤسسة ؛‬
‫تحت تصرف املؤسسة من أجل ذلك‪ ،‬وآليات تتبع تنفيذه ومراقبته‬
‫‪ -‬االقتراضات املبرمة لدى الدولة أو لدى أشخاص آخرين خاضعين‬
‫وتقييمه‪.‬‬
‫للقانون العام أو الخاص وفق التشريع الجاري به العمل ؛‬
‫املادة ‪23‬‬
‫‪ -‬موارد أخرى مختلفة‪.‬‬
‫يجب أن ترفع املؤسسة كل سنة إلى السلطة الحكومية الوصية‬
‫ب) في باب النفقات ‪:‬‬
‫والسلطة الحكومية املكلفة باملالية‪ ،‬تقريرا يتضمن املوارد السنوية‬
‫التي حصلت عليها وأوجه استعمالها‪ ،‬مصادقا عليه من لدن خبير‬ ‫‪ -‬نفقات التسيير؛‬
‫محاسب مقيد في جدول هيئة الخبراء املحاسبين‪ ،‬يشهد بصحة‬ ‫‪ -‬النفقات الالزمة إلعداد وإنجازبرامج ومشاريع املؤسسة ؛‬
‫الحسابات التي يتضمنها التقرير‪.‬‬ ‫‪ -‬نفقات االستثمار؛‬
‫املادة ‪24‬‬ ‫‪ -‬املساهمة في تحمل مصاريف الخدمات التي تقدمها املؤسسة‬
‫تستخلص الديون املستحقة للمؤسسة طبقا للنصوص التشريعية‬ ‫ملنخرطيها وأزواجهم وأبنائهم ؛‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل فيما يتعلق بتحصيل الديون العمومية‪.‬‬ ‫‪ -‬جميع النفقات األخرى املرتبطة بنشاط املؤسسة‪.‬‬
‫‪1783‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫كما تنقل‪ ،‬بدون مقابل‪ ،‬وبكامل امللكية إلى املؤسسة‪ ،‬من تاريخ‬ ‫الباب الرابع‬
‫نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‪ ،‬العقارات واملنقوالت‬
‫املستخدمون‬
‫واألصول التي تمتلكها ‪:‬‬
‫املادة ‪25‬‬
‫‪ -‬جمعية األعمال االجتماعية ملوظفي وزارة السكنى وسياسة املدينة‬
‫واملؤسسات التابعة لها ؛‬ ‫يتألف مستخدمو املؤسسة من أعوان يتم تشغيلهم من قبلها وفقا‬
‫للنظام األسا�سي ملستخدميها‪.‬‬
‫‪ -‬جمعية األعمال االجتماعية ملوظفي وزارة التعمير وإعداد التراب‬
‫الوطني ؛‬ ‫يمكن للمؤسسة أن تبرم اتفاقيات مع خبراء لالضطالع بمهام‬
‫محددة‪ ،‬وكذا تشغيل أطر وأعوان بموجب عقود ملساعدتها على‬
‫‪ -‬وكذا كل جمعيات األعمال االجتماعية ملستخدمي املؤسسات‬
‫إنجاز مهامها وفقا للنظام األسا�سي ملستخدميها‪.‬‬
‫واملقاوالت العمومية والهيئات التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني‬
‫والتعمير واإلسكان وسياسة املدينة املوضوعة تحت وصايتها‬ ‫يمكن إلحاق موظفين لديها وفق األحكام التشريعية والتنظيمية‬
‫أو‪ ‬تحت إشرافها‪.‬‬ ‫الجاري بها العمل‪.‬‬

‫املادة ‪28‬‬ ‫يجوز لإلدارة أن تضع رهن إشارة املؤسسة موظفين وأعوانا‪،‬‬
‫بطلب منهم‪ ،‬يستمرون في تقا�ضي أجورهم من إدارتهم األصلية‪ ،‬مع‬
‫تحل املؤسسة‪ ،‬عند تاريخ نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‬
‫احتفاظهم بحقوقهم في الترقية والتقاعد والتغطية الصحية‪.‬‬
‫ودخوله حيز التنفيذ‪ ،‬محل جمعية األعمال االجتماعية ملوظفي وزارة‬
‫السكنى وسياسة املدينة واملؤسسات التابعة لها‪،‬وجمعية األعمال‬ ‫الباب الخامس‬
‫االجتماعية للتعمير وإعداد التراب الوطني‪ ،‬وكذا كل جمعيات‬ ‫أحكام ختامية‬
‫األعمال االجتماعية للمؤسسات واملقاوالت العمومية والهيئات‬
‫املادة ‪26‬‬
‫التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير واإلسكان وسياسة‬
‫املدينة أو املوضوعة تحت وصايتها أو تحت إشرافها‪ ،‬في حقوقها‬ ‫يجوز للدولة والجماعات الترابية واألشخاص اآلخرين الخاضعين‬
‫والتزاماتها املتعلقة بجميع صفقات األشغال والتوريدات والخدمات‬ ‫للقانون العام‪ ،‬أن يضعوا بدون مقابل رهن تصرف املؤسسة‪،‬‬
‫وجميع العقود‪ ،‬بما فيها العقود املتعلقة باألجراء‪ ،‬واالتفاقيات‬ ‫املنقوالت والعقارات التي تحتاج إليها للقيام بمهامها‪.‬‬
‫األخرى املبرمة من لدن الجمعيات املذكورة‪.‬‬ ‫يجوز للمؤسسة أن تتملك املنقوالت والعقارات الالزمة لنفس‬
‫املادة ‪29‬‬ ‫الغرض‪.‬‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ بعد نشره بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫املادة ‪27‬‬
‫توضع تلقائيا تحت تصرف املؤسسة‪ ،‬من تاريخ نشر هذا القانون‬
‫ظهيرشريف رقم‪ 1.21.18  ‬صادرفي ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير ‪)2021‬‬ ‫في الجريدة الرسمية‪ ،‬العقارات واملنقوالت واألصول التي تملكها‬
‫بتعيين أعضاء بمجالس علمية محلية‬ ‫الدولة واملوضوعة رهن إشارة ‪:‬‬
‫‪ -‬جمعية األعمال االجتماعية ملوظفي وزارة السكنى وسياسة املدينة‬
‫ّ‬
‫الحمد لله وحده‪،‬‬ ‫واملؤسسات التابعة لها؛‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫‪ -‬جمعية األعمال االجتماعية ملوظفي وزارة التعمير وإعداد التراب‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬ ‫الوطني؛‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫‪ -‬وكذا كل جمعيات األعمال االجتماعية ملستخدمي املؤسسات‬
‫بناء على الظهير الشريف رقم ‪ 1.03.300‬الصادر في ‪ 2‬ربيع‬ ‫واملقاوالت العمومية والهيئات التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني‬
‫األول ‪ 22( 1425‬أبريل ‪ )2004‬بإعادة تنظيم املجالس العلمية‪ ،‬كما‬ ‫والتعمير واإلسكان وسياسة املدينة أو املوضوعة تحت وصايتها‬
‫وقع تغييره وتتميمه‪ ،‬والسيما املادة ‪ 11‬منه‪،‬‬ ‫أو تحت إشرافها‪.‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1784‬‬
‫املادة الثانية‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫ينشر ظهيرنا الشريف هذا بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫املادة األولى‬
‫وحرر بفاس في ‪ 10‬رجب ‪ 22( 1442‬فبراير ‪.)2021‬‬ ‫يعين ‪:‬‬
‫‪ -‬السيد عبد الرزاق تورابي عضوا باملجلس العلمي املحلي بعمالة‬
‫مرسوم رقم ‪ 2.21.132‬صادر في ‪ 21‬من رجب ‪ 5( 1442‬مارس ‪)2021‬‬
‫الرباط خلفا للسيد محمد أصبان ؛‬
‫بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائرأرجاء‬
‫التراب الوطني ملواجهة تف�شي فيروس كورونا ‪ -‬كوفيد‪ .19 ‬‬ ‫‪ -‬السيد رضوان القصباوي عضوا باملجلس العلمي املحلي بعمالة‬
‫مقاطعات موالي رشيد خلفا للسيد املختاروعدي ؛‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫‪ -‬السيد املصطفى جرموني عضوا باملجلس العلمي املحلي بعمالة‬
‫بناء على املرسوم بقانون رقم ‪ 2.20.292‬الصادر في ‪ 28‬من‬ ‫املحمدية خلفا للسيد فريد شكري ؛‬
‫رجب ‪ 23( 1441‬مارس ‪ )2020‬املتعلق بسن أحكام خاصة بحالة‬
‫الطوارئ الصحية وإجراءات اإلعالن عنها‪ ،‬املصادق عليه بالقانون‬ ‫‪ -‬السيد يونس بوعالم عضوا باملجلس العلمي املحلي بإقليم‬
‫رقم ‪ 23.20‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.20.60‬بتاريخ‬ ‫بنسليمان خلفا للسيد محمد بلحسن الخلف ؛‬
‫‪ 5‬شوال ‪ 28( 1441‬ماي ‪ )2020‬؛‬ ‫‪ -‬السيد عبد الـله أكيك عضوا باملجلس العلمي املحلي بعمالة‬
‫وبعد االطالع على املرسوم رقم ‪ 2.20.293‬الصادر في ‪ 29‬من‬ ‫مراكش خلفا للسيدة خديجة أوالد العربي ؛‬
‫رجب ‪ 24( 1441‬مارس ‪ )2020‬بإعالن حالة الطوارئ الصحية بسائر‬ ‫‪ -‬السيدة نزهة العبدي عضوا باملجلس العلمي املحلي بإقليم‬
‫أرجاء التراب الوطني ملواجهة تف�شي فيروس كورونا ‪ -‬كوفيد ‪ 19‬؛‬ ‫شيشاوة خلفا للسيدة زهرة فاتح ؛‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.21.69‬الصادر في ‪ 22‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬
‫‪ -‬السيدة حفيظة كدي عضوا باملجلس العلمي املحلي بإقليم‬
‫(‪ 5‬فبراير ‪ )2021‬بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية‬
‫بسائر أرجاء التراب الوطني ملواجهة تف�شي فيروس كورونا ‪ -‬كوفيد‪ 19 ‬؛‬ ‫اشتوكة – آيت باها خلفا للسيدة ثريا الدراعو ؛‬

‫وبالنظر إلى ما تقتضيه الظرفية من ضرورة االستمرار في اإلجراءات‬ ‫‪ -‬السيد الحسن الخاوي عضوا باملجلس العلمي املحلي بإقليم‬
‫الالزمة للحد من تف�شي الجائحة مع الحرص على تناسب اإلجراءات‬ ‫تيزنيت خلفا للسيد محمد الصالحي ؛‬
‫والتدابير املتخذة بمختلف جهات وعماالت وأقاليم اململكة مع تطور‬ ‫‪ -‬السيدة خديجة أيت وشن عضوا باملجلس العلمي املحلي بإقليم‬
‫الحالة الوبائية ؛‬ ‫تيزنيت خلفا للسيدة نعيمة بيروك ؛‬
‫وباقتراح من وزير الداخلية ووزير الصحة ؛‬
‫‪ -‬السيد احماد عالوي عضوا باملجلس العلمي املحلي بإقليم كلميم‬
‫وبعد املداولة في مجلس الحكومة بتاريخ ‪ 20‬من رجب ‪1442‬‬ ‫خلفا للسيد عبد الخالق حسيني ؛‬
‫(‪ 4‬مارس ‪،)2021‬‬
‫‪ -‬السيد عبد السالم قنجاع عضوا باملجلس العلمي املحلي بعمالة‬
‫رسم ما يلي ‪:‬‬
‫املضيق ‪ -‬الفنيدق خلفا للسيد العيا�شي أفيالل ؛‬
‫املادة األولى‬
‫‪ -‬السيد عبد السالم الفقير عضوا باملجلس العلمي املحلي بإقليم‬
‫تطبيقا ألحكام الفقرة الثانية باملادة الثانية من املرسوم بقانون‬ ‫الحسيمة خلفا للسيد محمد أورياغل ؛‬
‫املشار إليه أعــاله رقم ‪ 2.20.292‬الصادر في ‪ 28‬من رجب ‪1441‬‬
‫(‪ 23‬مارس ‪ ،)2020‬تمدد‪ ،‬من يوم األربعاء ‪ 10‬مارس ‪ 2021‬في الساعة‬ ‫‪ -‬السيد يوسف البهى عضوا باملجلس العلمي املحلي بإقليم‬
‫السادسة مساء إلى غاية يوم السبت ‪ 10‬أبريل ‪ 2021‬في الساعة‬ ‫الحسيمة خلفا للسيد محمد الزفزافي ؛‬
‫السادسة مساء‪ ،‬مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر‬ ‫‪ -‬السيد محمد لخضرعضوا باملجلس العلمي املحلي بإقليم الناضور‬
‫أرجاء التراب الوطني‪ ،‬املعلن عنها بموجب املرسوم رقم ‪2.20.293‬‬
‫خلفا للسيد محمد حيلوة ؛‬
‫الصادر في ‪ 29‬من رجب ‪ 24( 1441‬مارس ‪ )2020‬بإعالن حالة‬
‫الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني ملواجهة تف�شي فيروس‬ ‫‪ -‬السيد حسن الطيب عضوا باملجلس العلمي املحلي بإقليم ورزازات‬
‫كورونا ‪ -‬كوفيد ‪.19‬‬ ‫خلفا للسيد موالي عبد السالم العلوي‪.‬‬
‫‪1785‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬ ‫املادة الثانية‬

‫الفرع األول‬ ‫يجوز لوزير الداخلية أن يتخذ‪ ،‬في ضوء املعطيات املتوفرة حول‬
‫انتخاب ممثلي األساتذة الباحثين بمجلس اإلدارة‬ ‫الحالة الوبائية السائدة‪ ،‬وبتنسيق مع السلطات الحكومية املعنية‪،‬‬
‫كافة التدابير املناسبة‪ ،‬على الصعيد الوطني‪ ،‬بما يتالءم وهذه‬
‫املادة األولى‬
‫املعطيات‪.‬‬
‫ينظم انتخاب ممثلين اثنين عن األساتذة الباحثين بمجلس إدارة‬
‫املدرسة الحسنية لألشغال العمومية‪ ،‬من طرف لجنة انتخابات‬ ‫كما يجوز لوالة الجهات وعمال العماالت واألقاليم‪ ،‬كل في‬
‫تتكون من مدير املدرسة أو من يمثله‪ ،‬بصفته رئيسا‪ ،‬ومن أكبر‬ ‫نطاق اختصاصه الترابي‪ ،‬أن يتخذوا‪ ،‬في ضوء املعطيات نفسها‪ ،‬وفي‬
‫األساتذة الباحثين سنا وكذا أصغرهم‪ ،‬الحاضرين في بداية االقتراع‬ ‫إطار تطبيق مقتضيات املادة الثالثة من املرسوم السالف الذكر‬
‫واللذين لم يرشحا نفسيهما‪.‬‬ ‫رقم ‪ ،2.20.293‬كل تدبير من هذا القبيل على مستوى عمالة أو إقليم‬
‫وفي حالة التساوي في السن‪ ،‬يتم البت في األمر عن طريق القرعة‬ ‫أو جماعة أو أكثر‪.‬‬
‫بحضور األساتذة الباحثين املعنيين باألمر‪.‬‬
‫املادة الثالثة‬
‫وللسهر على حسن سير العملية االنتخابية‪ ،‬تقوم اللجنة املذكورة‪،‬‬
‫على الخصوص‪ ،‬بما يلي ‪:‬‬ ‫ينشر هذا املرسوم بالجريدة الرسمية‪ ،‬ويسند تنفيذه إلى وزير‬
‫الداخلية ووزير الصحة‪ ،‬كل واحد منهما فيما يخصه‪.‬‬
‫‪ -‬حصرالالئحة النهائية للمترشحين ؛‬
‫‪ -‬تعيين مكتب التصويت‪ ،‬أو مكاتب التصويت عند االقتضاء ؛‬ ‫وحرر بالرباط في ‪ 21‬من رجب ‪ 5( 1442‬مارس ‪.)2021‬‬

‫‪ -‬تحديد ساعة بدء االقتراع وساعة إنهائه ؛‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬

‫‪ -‬مراقبة فرز األصوات ؛‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬

‫‪ -‬إعالن النتائج؛‬ ‫وزيرالداخلية‪،‬‬


‫‪ -‬البت في جميع القضايا املثارة خالل العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬عبد الوافي لفتيت‪.‬‬
‫ُ‬
‫وتضمن قرارات لجنة االنتخابات في املحضر املشار إليه في‬
‫وزيرالصحة‪،‬‬
‫املادة ‪ 6‬أدناه‪.‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬خالد آيت طالب‪.‬‬
‫املادة ‪2‬‬
‫يجرى االنتخاب خالل األشهر الثالثة األولى من السنة الدراسية‪.‬‬
‫قرار لوزير التجهيز والنقل واللوجيستيك واملاء رقم ‪ 3102.20‬صادر ‬
‫ويحدد تاريخ االقتراع من طرف السلطة الحكومية املكلفة‬
‫في فاتح جمادى األولى ‪ 16( 1442‬ديسمبر ‪ )2020‬بتحديد‬
‫بالتجهيز‪ ،‬باقتراح من مدير املدرسة‪ ،‬ويبلغ إلى علم الناخبين بواسطة‬
‫ّ‬ ‫كيفيات انتخاب األعضاء املنتخبين في مجلس إدارة املدرسة‬
‫إعالن يعلق في األماكن املخصصة لهذا الغرض باملدرسة‪.‬‬
‫الحسنية لألشغال العمومية‪.‬‬
‫يتم‪ ،‬ملدة عشرة أيام‪ ،‬فتح باب التسجيل في الئحة املترشحين لدى‬
‫مدير املدرسة‪ ،‬وذلك عشرون يوما قبل تاريخ االقتراع‪.‬‬
‫وزيرالتجهيزوالنقل واللوجيستيك واملاء‪،‬‬
‫وتبلغ إلى علم الناخبين الالئحة النهائية للمترشحين التي تحددها‬
‫لجنة االنتخابات املنصوص عليها في املادة األولى أعاله‪ ،‬وكذا مكان‬ ‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.18.911‬الصادر في ‪ 2‬رجب ‪1441‬‬
‫ّ‬ ‫(‪ 26‬فبراير‪ )2020 ‬بتطبيق القانون رقم ‪ 39.13‬بإعادة تنظيم املدرسة‬
‫وزمان التصويت‪ ،‬وذلك بواسطة إعالن يعلق بمقر املدرسة قبل‬
‫تاريخ إجراء االقتراع بثمانية أيام على األقل‪.‬‬ ‫الحسنية لألشغال العمومية‪ ،‬وال‪ ‬سيما املواد ‪ 14‬و‪ 15‬و‪ 16‬منه‪،‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1786‬‬
‫وفي حالة التساوي في السن‪ ،‬يتم البت في األمر عن طريق القرعة‬ ‫املادة ‪3‬‬
‫بحضور األطر اإلدارية والتقنية املعنيين باألمر‪.‬‬ ‫تعتبر كل اآلجال املنصوص عليها في هذا القرار آجاال كاملة‬
‫وللسهر على حسن سير العملية االنتخابية‪ ،‬تقوم اللجنة املذكورة‪،‬‬ ‫ال يحسب فيها اليوم األول وال اليوم األخير‪ ،‬وتحسب أيام األعياد‬
‫على الخصوص‪ ،‬بما يلي ‪:‬‬ ‫والعطل كأيام عمل في تقدير اآلجال‪.‬‬
‫‪ -‬حصرالالئحة النهائية للمترشحين ؛‬ ‫غير أن تاريخ االنتخاب يجب أال يصادف يوم عيد أو فترة عطلة‪.‬‬
‫‪ -‬تعيين مكتب التصويت‪ ،‬أو مكاتب التصويت عند االقتضاء ؛‬ ‫املادة ‪4‬‬
‫‪ -‬تحديد ساعة بدء االقتراع وساعة إنهائه ؛‬ ‫يجب على كل ناخب‪ ،‬قبل املشاركة في االقتراع‪ ،‬أن يقدم بطاقته‬
‫الوطنية للتعريف ويوقع أمام اسمه املبين في الئحة الناخبين‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة فرز األصوات ؛‬
‫كما يجب أال تتضمن كل ورقة للتصويت أكثر من اسمي مرشحين‬
‫‪ -‬إعالن النتائج ؛‬
‫اثنين عن األساتذة الباحثين‪.‬‬
‫‪ -‬البت في جميع القضايا املثارة خالل العملية االنتخابية‪.‬‬
‫ُ‬ ‫املادة ‪5‬‬
‫وتضمن قرارات لجنة االنتخابات في املحضر املشار إليه في‬
‫يتم فرز األصوات مباشرة بعد اختتام عملية االقتراع‪ ،‬ويجب أن‬
‫املادة ‪ 12‬أدناه‪.‬‬
‫تستمر عملية الفرز دون انقطاع إلى نهايتها وفق الشروط التي تحددها‬
‫املادة ‪8‬‬ ‫لجنة االنتخابات السالفة الذكر‪.‬‬
‫يجرى االنتخاب خالل األشهر الثالثة األولى من السنة الدراسية‪.‬‬ ‫وتعتبر ملغاة‪ ،‬األوراق التي تحمل أكثر من اسمين اثنين من‬
‫ويحدد تاريخ االقتراع من طرف السلطة الحكومية املكلفة بالتجهيز‪،‬‬ ‫املترشحين أو اسم مترشح غير مسجل في الالئحة النهائية للمترشحين‪.‬‬
‫ّ‬
‫باقتراح من مدير املدرسة‪ ،‬ويبلغ إلى علم الناخبين بواسطة إعالن يعلق‬ ‫وال تحتسب األوراق البيضاء وامللغاة من بين األصوات املعبر عنها‪.‬‬
‫في األماكن املخصصة لهذا الغرض باملدرسة‪.‬‬
‫وفي حالة حصول مترشحين أو أكثر على نفس العدد من األصوات‪،‬‬
‫يتم‪ ،‬ملدة عشرة أيام‪ ،‬فتح باب التسجيل في الئحة املترشحين لدى‬ ‫تفصل لجنة االنتخابات في األمر عن طريق القرعة‪.‬‬
‫مدير املدرسة‪ ،‬وذلك عشرون يوما قبل تاريخ االقتراع‪.‬‬
‫املادة ‪6‬‬
‫وتبلغ إلى علم الناخبين الالئحة النهائية للمترشحين التي تحددها‬ ‫ُ‬
‫تضمن نتائج االنتخابات مباشرة بعد االنتهاء من فرز األصوات في‬
‫لجنة االنتخابات املنصوص عليها في املادة السابعة أعاله‪ ،‬وكذا مكان‬ ‫محضر من نظيرين يوقعهما رئيس لجنة االنتخابات السالفة الذكر‪،‬‬
‫ّ‬
‫وزمان التصويت‪ ،‬وذلك بواسطة إعالن يعلق بمقر املدرسة قبل‬ ‫ويم�ضي عليهما العضوان اآلخران‪.‬‬
‫تاريخ إجراء االقتراع بثمانية أيام على األقل‪.‬‬
‫تعلق هذه النتائج في األماكن املخصصة لهذا الغرض بمقر املدرسة‪.‬‬
‫املادة ‪9‬‬ ‫ويحتفظ بنظير من املحضر في محفوظات وأرشيف املدرسة‪ ،‬ويوجه‬
‫تعتبر كل اآلجال املنصوص عليها في هذا القرار آجاال كاملة‬ ‫اآلخر إلى السلطة الحكومية املكلفة بالتجهيز‪.‬‬
‫ال يحسب فيها اليوم األول وال اليوم األخير‪ ،‬وتحسب أيام األعياد‬
‫الفرع الثاني‬
‫والعطل كأيام عمل في تقدير اآلجال‪.‬‬
‫انتخاب ممثلي األطر اإلدارية والتقنية بمجلس اإلدارة‬
‫غير أن تاريخ االنتخاب يجب أال يصادف يوم عيد أو فترة عطلة‪.‬‬
‫املادة ‪7‬‬
‫املادة ‪10‬‬
‫ينظم انتخاب ممثلين اثنين عن األطر اإلدارية والتقنية بمجلس‬
‫يجب على كل ناخب‪ ،‬قبل املشاركة في االقتراع‪ ،‬أن يقدم بطاقته‬ ‫إدارة املدرسة الحسنية لألشغال العمومية‪ ،‬من طرف لجنة انتخابات‬
‫الوطنية للتعريف ويوقع أمام اسمه املبين في الئحة الناخبين‪.‬‬ ‫تتكون من مدير املدرسة أو من يمثله‪ ،‬بصفته رئيسا‪ ،‬ومن أكبر األطر‬
‫كما يجب أال تتضمن كل ورقة للتصويت أكثر من اسمي مرشحين‬ ‫اإلدارية والتقنية سنا وكذا أصغرهم‪ ،‬الحاضرين في بداية االقتراع‬
‫اثنين عن األطر اإلدارية أو التقنية‪.‬‬ ‫واللذين لم يرشحا نفسيهما‪.‬‬
‫‪1787‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫تعلق هذه النتائج في األماكن املخصصة لهذا الغرض بمقر املدرسة‪.‬‬ ‫املادة ‪11‬‬
‫ويحتفظ بنظير من املحضر في محفوظات وأرشيف املدرسة‪ ،‬ويوجه‬ ‫يتم فرز األصوات مباشرة بعد اختتام عملية االقتراع‪ ،‬ويجب أن‬
‫اآلخر إلى السلطة الحكومية املكلفة بالتجهيز‪.‬‬ ‫تستمر عملية الفرز دون انقطاع إلى نهايتها وفق الشروط التي تحددها‬
‫املادة ‪13‬‬ ‫لجنة االنتخابات السالفة الذكر‪.‬‬

‫استثناء من مقتضيات الفقرة األولى من املادتين ‪ 2‬و‪ 8‬أعاله‪ ،‬ينظم‬ ‫وتعتبر ملغاة‪ ،‬األوراق التي تحمل أكثر من اسمين اثنين من‬
‫انتخاب ممثلي كل من األساتذة الباحثين واألطر اإلدارية والتقنية‬ ‫املترشحين أو اسم مترشح غير مسجل في الالئحة النهائية للمترشحين‪.‬‬
‫بمجلس إدارة املدرسة‪ ،‬خالل الستين (‪ )60‬يوما املوالية لتاريخ نشر‬ ‫وال تحتسب األوراق البيضاء وامللغاة من بين األصوات املعبر عنها‪.‬‬
‫هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫وفي حالة حصول مترشحين أو أكثر على نفس العدد من األصوات‪،‬‬
‫املادة ‪14‬‬ ‫تفصل لجنة االنتخابات في األمر عن طريق القرعة‪.‬‬

‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫املادة ‪12‬‬


‫ُ‬
‫تضمن نتائج االنتخابات مباشرة بعد االنتهاء من فرز األصوات في‬
‫وحرر بالرباط في فاتح جمادى األولى ‪ 16( 1442‬ديسمبر ‪.)2020‬‬
‫محضر من نظيرين يوقعهما رئيس لجنة االنتخابات السالفة الذكر‪،‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬عبد القادراعمارة‪.‬‬ ‫ويم�ضي عليهما العضوان اآلخران‪.‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1788‬‬
‫نصوص خاصة‬
‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬ ‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬ ‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي رقم ‪ 215.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬ ‫العلمي رقم ‪ 214.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬
‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬ ‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬

‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬ ‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬ ‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬ ‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬
‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬ ‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬
‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬ ‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬ ‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬
‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬ ‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬
‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬ ‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬
‫وتتميمه ؛‬ ‫وتتميمه ؛‬
‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬ ‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬ ‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬ ‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬ ‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬ ‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬
‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬ ‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬ ‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬ ‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫املـادة األولى‬ ‫املـادة األولى‬
‫تقبل ملعادلة اإلجازة في الدراسات األساسية‪ ،‬الشهادة التالية في‬ ‫تقبل ملعادلة اإلجازة في الدراسات األساسية‪ ،‬الشهادة التالية في‬
‫العلوم االجتماعية ‪:‬‬ ‫‪: Sciences humaines et sociales‬‬
‫‪- Degree of honours bachelor of social sciences-‬‬ ‫‪- Diplôme de licence en sciences humaines et sociales,‬‬
‫‪international studies and modern languages, préparé et‬‬ ‫‪mention : psychologie, préparé et délivré au siège de‬‬
‫‪délivré au siège de l’University of Ottawa - Canada - le‬‬ ‫‪l’Institut catholique de Toulouse - France - le 31 janvier‬‬
‫‪3 juin 2020,‬‬ ‫‪2017,‬‬
‫مشفوعة بشهادة الباكلوريا للتعليم الثانوي أو ما يعادلها‪.‬‬ ‫مشفوعة بشهادة الباكلوريا للتعليم الثانوي أو ما يعادلها‪.‬‬
‫املادة الثانية‬ ‫املادة الثانية‬
‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬ ‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬
‫‪1789‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬ ‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬ ‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي رقم ‪ 217.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬ ‫العلمي رقم ‪ 216.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬
‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬ ‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬

‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬


‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬
‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬ ‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬
‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬ ‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬
‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬
‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬ ‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬
‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬ ‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬
‫وتتميمه ؛‬ ‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬
‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬ ‫وتتميمه ؛‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬ ‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬
‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬
‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬
‫املـادة األولى‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫تقبل ملعادلة املاستر‪ ،‬الشهادة التالية في علم النفس ‪:‬‬
‫املـادة األولى‬
‫‪- Diplôme de master sciences humaines et sociales, à‬‬
‫‪finalité recherche, mention : psychologie, spécialité :‬‬ ‫تقبل ملعادلة اإلجازة في الدراسات األساسية‪ ،‬الشهادة التالية في‬
‫‪psychologie, préparé et délivré au siège de l’Université‬‬ ‫علم النفس ‪:‬‬
‫‪Paris Ouest Nanterre La Défense Versailles - France - le‬‬
‫‪24 octobre 2012, assorti de diplôme de licence sciences‬‬ ‫‪- Diplôme de licence sciences humaines et sociales,‬‬
‫‪humaines et sociales, mention : psychologie, préparé et‬‬ ‫‪mention : psychologie, préparé et délivré au siège de‬‬
‫‪délivré au siège de l’Université Bordeaux 2 - France - le‬‬
‫‪l’Université Bordeaux 2 - France - le 15 décembre 2010,‬‬
‫‪15 décembre 2010,‬‬
‫وبشهادة الباكلوريا للتعليم الثانوي‪.‬‬ ‫مشفوعة بشهادة الباكلوريا للتعليم الثانوي‪.‬‬

‫املادة الثانية‬ ‫املادة الثانية‬

‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬ ‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1790‬‬
‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬ ‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬ ‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي رقم ‪ 219.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬ ‫العلمي رقم ‪ 218.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬
‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬ ‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬

‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬ ‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬ ‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬

‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬ ‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬
‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬ ‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬
‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬ ‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬

‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬ ‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬
‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬ ‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬
‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬
‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬
‫وتتميمه ؛‬
‫وتتميمه ؛‬
‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬
‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬
‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫املـادة األولى‬
‫املـادة األولى‬
‫تقبل ملعادلة املاستر‪ ،‬الشهادة التالية في علم االجتماع‬
‫تقبل ملعادلة املاستر‪ ،‬الشهادة التالية في اللغة العربية واللسانيات ‪:‬‬ ‫واألنثروبولوجيا ‪:‬‬
‫‪ -‬ماجستير العلوم االجتماعية واإلنسانية ‪ -‬اللسانيات واملعجمية‬ ‫‪ -‬ماجستير العلوم االجتماعية واإلنسانية ‪ -‬علم االجتماع‬
‫العربية املسلمة من معهد الدوحة للدراسات العليا ‪ -‬قطر بتاريخ‬ ‫واألنثروبولوجيا املسلمة من معهد الدوحة للدراسات العليا ‪ -‬قطر‬
‫‪ 14‬ماي ‪ ،2020‬مشفوعة باإلجازة في الدراسات األساسية‪ ،‬مسلك ‪:‬‬ ‫بتاريخ ‪ 14‬ماي ‪ ،2020‬مشفوعة باإلجازة في الدراسات األساسية‪،‬‬
‫الدراسات العربية املسلمة من كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية ‪-‬‬ ‫مسلك ‪ :‬علم االجتماع املسلمة من كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫ظهراملهراز‪ -‬فاس‪.‬‬ ‫بأكادير‪.‬‬
‫املادة الثانية‬ ‫املادة الثانية‬
‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬ ‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬
‫‪1791‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬ ‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬ ‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي رقم ‪ 221.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬ ‫العلمي رقم ‪ 220.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬
‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬ ‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬

‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬ ‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬ ‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬ ‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬
‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬ ‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬
‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬
‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬
‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬
‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬
‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬
‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬
‫وتتميمه ؛‬
‫وتتميمه ؛‬
‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬ ‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬ ‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬ ‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬ ‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬
‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬ ‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬ ‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬

‫املـادة األولى‬ ‫قرر ما يلي ‪:‬‬

‫تقبل ملعادلة الدكتوراه‪ ،‬الشهادة التالية في علم االجتماع ‪:‬‬ ‫املـادة األولى‬
‫‪- Titulo universitario oficial de doctor, programa de‬‬ ‫تقبل ملعادلة املاستر‪ ،‬الشهادة التالية في علم االجتماع‬
‫‪doctorado en ciencias humanas y sociales, préparé et‬‬ ‫واألنثروبولوجيا ‪:‬‬
‫‪délivré au siège de la Universidad de Almeria - Espagne -‬‬
‫‪ -‬ماجستير العلوم االجتماعية واإلنسانية ‪ -‬علم االجتماع‬
‫‪le 27 janvier 2020, assorti du titulo oficial de master‬‬
‫‪universitario en communicacion social, préparé et délivré‬‬ ‫واألنثروبولوجيا املسلمة من معهد الدوحة للدراسات العليا ‪ -‬قطر‬
‫‪au siège de la même université - le 26 novembre 2014,‬‬ ‫بتاريخ ‪ 14‬ماي ‪ ،2020‬مشفوعة بشهادة اإلجازة في الدراسات‬
‫وباإلجازة في اآلداب‪ ،‬شعبة ‪ :‬الدراسات اإلسالمية املسلمة من‬ ‫األساسية‪ ،‬مسلك ‪ :‬علم االجتماع املسلمة من كلية اآلداب‬
‫كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية ‪ -‬مكناس‪.‬‬ ‫والعلوم اإلنسانية ‪ -‬أكادير‪.‬‬
‫املادة الثانية‬ ‫املادة الثانية‬
‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬ ‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1792‬‬
‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬ ‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬ ‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي رقم ‪ 223.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬ ‫العلمي رقم ‪ 222.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬
‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬
‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬

‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬


‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬ ‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬
‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬ ‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬
‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬ ‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬
‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬ ‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬
‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬
‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬
‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬ ‫وتتميمه ؛‬
‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬
‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫وتتميمه ؛‬ ‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬ ‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬ ‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬
‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬ ‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬ ‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬ ‫املـادة األولى‬
‫تقبل ملعادلة الدكتوراه‪ ،‬الشهادة التالية في ‪Sciences du langage‬‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫‪: phonétique générale et expérimentale‬‬
‫املـادة األولى‬ ‫‪- Diplôme national de docteur de : sciences du langage :‬‬
‫‪phonétique générale et expérimentale, préparé et délivré‬‬
‫تقبل ملعادلة اإلجازة في الدراسات األساسية‪ ،‬الشهادة التالية في‬ ‫‪au siège de l’Université Strasbourg - France - le 2 avril 2015,‬‬
‫‪: Sciences du langage‬‬ ‫‪assorti du diplôme de master langages, cultures et‬‬
‫‪sociétés, à finalité recherche, mention : lettres et de la‬‬
‫‪- Licence de sciences du langage, préparée et délivrée au‬‬ ‫‪licence de sciences du langage, préparés et délivrés au‬‬
‫‪siège de l’Université Strasbourg 2 - France, au titre de‬‬ ‫‪siège de l’Université Strasbourg 2, respectivement au titre‬‬
‫‪l’année universitaire 2003 - 2004,‬‬ ‫‪de l’année universitaire 2005 - 2006 et au titre de l’année‬‬
‫‪universitaire 2003 - 2004,‬‬
‫مشفوعة بشهادة الباكلوريا للتعليم الثانوي‪.‬‬
‫وبشهادة الباكلوريا للتعليم الثانوي‪.‬‬
‫املادة الثانية‬
‫املادة الثانية‬
‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬ ‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬
‫‪1793‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬ ‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬ ‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي رقم ‪ 225.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬ ‫العلمي رقم ‪ 224.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬
‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬ ‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬

‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬


‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬
‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬ ‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬
‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬ ‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬
‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬ ‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬ ‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬
‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬ ‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬
‫وتتميمه ؛‬
‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬
‫وتتميمه ؛‬ ‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬ ‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬ ‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬ ‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬
‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬ ‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬ ‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬
‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬ ‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬ ‫املـادة األولى‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬ ‫تقبل ملعادلة املاستر‪ ،‬الشهادة التالية في اللغات والفنون‬
‫املـادة األولى‬ ‫(بالفرنسية) ‪:‬‬
‫‪- Diplôme de master de sciences humaines et sociales,‬‬
‫تقبل ملعادلة اإلجازة في الدراسات األساسية‪ ،‬الشهادة التالية في‬ ‫‪mention : théories et pratiques du langage et des arts,‬‬
‫الدراسات اإلسالمية ‪:‬‬ ‫‪spécialité : arts et langages, à finalité recherche, préparé et‬‬
‫‪ -‬شهادة إتمام الدراسة في املرحلة العالية (البكالوريوس) املسلمة‬ ‫‪délivré au siège de l’Ecole des Hautes études en sciences‬‬
‫‪sociales - France - le 23 janvier 2020,‬‬
‫من دارالحديث الخيرية ‪ -‬مكة املكرمة ‪ -‬اململكة العربية السعودية‪،‬‬
‫مشفوعة بشهادة اإلجازة املهنية‪ ،‬مسلك ‪ :‬تدبير اإلنتاج السينمائي‬
‫مشفوعة بشهادة الباكلوريا للتعليم الثانوي أو ما يعادلها‪.‬‬
‫والسمعي البصري املسلمة من الكلية متعددة التخصصات ‪ -‬ورزازات‪.‬‬
‫املادة الثانية‬ ‫املادة الثانية‬
‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬ ‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1794‬‬
‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬ ‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬ ‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي رقم ‪ 227.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬ ‫العلمي رقم ‪ 226.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬
‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬ ‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬

‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬


‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬
‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬ ‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬
‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬ ‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬
‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬ ‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬
‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬ ‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬
‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬ ‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬
‫وتتميمه ؛‬ ‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬
‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬ ‫وتتميمه ؛‬
‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬ ‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬ ‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬ ‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬ ‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬

‫قرر ما يلي ‪:‬‬ ‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬
‫املـادة األولى‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬
‫تقبل ملعادلة املاستر‪ ،‬الشهادة التالية في ‪Médiation‬‬
‫‪: interculturelle identités, mobilités, conflits‬‬ ‫املـادة األولى‬
‫‪- Diplôme de master sciences humaines et sociales,‬‬ ‫تقبل ملعادلة اإلجازة في الدراسات األساسية‪ ،‬الشهادة التالية في‬
‫‪mention : médiation interculturelle : identités, mobilités,‬‬
‫‪: Lagues, littératures et civilisation étrangères et régionales‬‬
‫‪conflits, préparé et délivré au siège de l’Université de Lille -‬‬
‫‪France - le 31 janvier 2020, assorti du diplôme de licence‬‬ ‫‪- Diplôme de licence arts, letters, langues, mention :‬‬
‫‪arts, letters, langues, mention : langues, littératures et‬‬ ‫‪langues, littératures et civilisation étrangères et régionales,‬‬
‫‪civilisation étrangères et régionales, préparé et délivré au‬‬ ‫‪préparé et délivré au siège de l’Université Paris 7 - France -‬‬
‫‪siège de l’Université Paris 7 - France, au titre de l’année‬‬ ‫‪le 18 octobre 2019,‬‬
‫‪universitaire 2016 - 2017,‬‬
‫مشفوعة بشهادة الباكلوريا للتعليم الثانوي‪.‬‬
‫وبشهادة الباكلوريا للتعليم الثانوي‪.‬‬
‫املادة الثانية‬ ‫املادة الثانية‬

‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬ ‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬
‫‪1795‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫قرر ما يلي ‪:‬‬ ‫قرارللوزيراملنتدب لدى وزيرالتربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث‬
‫املـادة األولى‬ ‫العلمي رقم ‪ 228.21‬صادر في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪1442‬‬
‫تقبل ملعادلة املاستر‪ ،‬الشهادة التالية في ‪Littérature française‬‬ ‫(‪ 26‬يناير‪ )2021 ‬بتحديد بعض املعادالت بين الشهادات‪.‬‬

‫‪: comparée, littératures et civilisations étrangères et régionales‬‬


‫الوزير املنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم‬
‫‪- Diplôme de master d’arts, lettres, langues, mention :‬‬ ‫العالي والبحث العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي‪،‬‬
‫‪langues, littératures et civilisations étrangères et régionales,‬‬ ‫بناء على املرسوم رقم ‪ 2.01.333‬الصادر في ‪ 28‬من ربيع األول ‪1422‬‬
‫‪préparé et délivré au siège de l’Université de Strasbourg -‬‬ ‫(‪ 21‬يونيو ‪ )2001‬املتعلق بتحديد الشروط واملسطرة الخاصة بمنح‬
‫‪France - le 9 janvier 2020, assorti de la licence de langues,‬‬ ‫معادلة شهادات التعليم العالي ؛‬
‫‪littérature et civilisations étrangères, spécialité : Arabe,‬‬ ‫وعلى املرسوم رقم ‪ 2.04.89‬الصادر في ‪ 18‬من ربيع اآلخر ‪1425‬‬
‫‪spécialisation : Arabe, préparée et délivrée au siège de la‬‬ ‫(‪ 7‬يونيو ‪ )2004‬بتحديد اختصاص املؤسسات الجامعية وأسالك‬
‫الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية املطابقة‪ ،‬كما وقع تغييره‬
‫‪même université - le 28 novembre 2005,‬‬
‫وتتميمه ؛‬
‫وبشهادة الباكلوريا للتعليم الثانوي‪.‬‬ ‫وعلى قرار وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي‬
‫املادة الثانية‬ ‫والبحث العلمي رقم ‪ 3337.19‬الصادر في ‪ 2‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬
‫(‪ 29‬نوفمبر ‪ )2019‬بتفويض بعض االختصاصات إلى الوزير املنتدب‬
‫ينشر هذا القرار بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫لدى وزير التربية الوطنية والتكوين املنهي والتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي املكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ؛‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 12‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1442‬يناير ‪.)2021‬‬
‫وبعد استشارة اللجنة القطاعية لآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫اإلمضاء ‪ :‬ادريس اعويشة‪.‬‬ ‫املنعقدة بتاريخ ‪ 15‬ديسمبر ‪،2020‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1796‬‬
‫املجلس األعلى للسلطة القضائية‬
‫واألكيد أن الثقة في القضاء ودعم مصداقيته لن يتحقق إال عن‬ ‫مدونة األخالقيات القضائية‬
‫طريق ترسيخ هذه القيم واألخالقيات القضائية الرفيعة وسيادة‬
‫السلوك القويم لدى مكونات الجسم القضائي برمته‪ ،‬مع ضرورة‬ ‫تقديم الرئيس األول ملحكمة النقض‬
‫االلتزام والتقيد بها من طرف القضاة في حياتهم املهنية وسلوكهم‬ ‫الرئيس املنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية‬
‫الشخ�صي بما يحافظ على هيبة القضاء وحرمته‪.‬‬
‫القضاء الذي كان وسيظل أجل العلوم وأشرف املهن وأصعبها‪،‬‬ ‫بفيض من مشاعر الفخر واالعتزاز نضع مدونة األخالقيات‬
‫حصنه األساس وركنه املتين هو أخالقياته وقيمه التي تعتبر صمام‬ ‫القضائية كثمرة مجهود وعمل دؤوب يعبر عن االنخراط االستراتيجي‬
‫األمان لكسب ثقة الناس وضمان احترامهم ألحكامه وقراراته‪،‬‬ ‫الجاد للمجلس األعلى للسلطة القضائية في دينامية اإلصالح العميق‬
‫وهو‪ ‬ما‪ ‬نحن حريصون عليه بكل جدية ومسؤولية وحزم‪.‬‬ ‫والشامل الذي يقوده جاللة امللك محمد السادس دام له النصر‬
‫والتمكين‪ ،‬باعتبار «الضمير املسؤول» هو املحك الحقيقي لتكريس‬
‫إن مبادئ هذه املدونة وآليات تطبيقها ومواكبتها ستمكن القضاة‬
‫الثقة وقوام نجاح قطاع العدل برمته‪.‬‬
‫على اختالف مراكزهم ومسؤولياتهم ومهامهم من معرفة أكبر‬
‫بواجباتهم امللتزمين بها مهنيا وأخالقيا وستفتح الباب للمتقاضين‬ ‫مدونة لألخالقيات القضائية عمل املجلس على إعدادها وبناء‬
‫لالطالع على معايير واضحة ومعروفة ألخالقيات مهنة القضاة من‬ ‫جزئياتها وتفاصيلها وفق مقاربة تشاركية ومنهج علمي منفتح عبر‬
‫أجل بناء الثقة وتدعيم صورة الجهاز القضائي وتحسين فعاليته‬ ‫مراحل متعددة ساهم فيها نخبة من القضاة والقامات القانونية‬
‫ونجاعته‪.‬‬ ‫والحقوقية الوطنية والدولية من ذوي التجارب والخبرات الكبرى‬
‫مستلهمين في كل ذلك التوجيهات امللكية السامية واملقتضيات‬
‫إن استحضار املجلس للصعوبات واإلكراهات التي يواجهها‬ ‫الدستورية والتنظيمية واملرجعيات الدولية واملآثر القضائية التي‬
‫القضاة اليوم ‪ -‬عبر العالم‪ - ‬من أجل الفصل في القضايا وفق ميزان‬ ‫يحفل بها التراث القضائي اإلسالمي املحفوظة عبر ليالي التاريخ من‬
‫العدل والقانون في ظل تعقد عملية إنتاج العدالة وتعدد املتدخلين‬ ‫خالل رسائل وعهود مأثورة في اآلداب والقيم القضائية والتي أضحت‬
‫والشركاء وآثار وتداعيات العوملة والتطور املتسارع لوسائل‬ ‫تراثا إنسانيا عامليا فضال عن مدونة األخالقيات املغربية التي تم‬
‫االتصال والتكنولوجيا وشبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬ووضع اإلطار‬ ‫إعدادها سنة ‪ 2008‬والتي كانت إنتاجا قضائيا خالصا ساهم فيه كل‬
‫القانوني للجنة األخالقيات وتحديد اختصاصاتها وطريقة اشتغالها‪،‬‬ ‫قضاة اململكة وصارت وثيقة تدرس في العديد من الجامعات القانونية‬
‫كلها أسباب تجعل من صدور هذه املدونة عمال مهنيا ومعرفيا هاما‬ ‫و املعاهد القضائية عبر العالم‪.‬‬
‫سيمكننا من إيجاد أجوبة موضوعية متوازنة لإلشكاالت املطروحة‪.‬‬
‫إن إصدار هذه املدونة يعبر عن يقين املجلس الراسخ بأن قدرة‬
‫ولنا اليقين أن قضاتنا األجالء سيتفاعلون مع هذه املدونة كما هو‬ ‫السلطة القضائية على العمل بفعالية ونجاعة من أجل توفير العدالة‬
‫معهود فيهم بكل مسؤولية والتزام وفاء للقسم وصونا لألمانة وحفاظا‬ ‫التي يريدها املتقا�ضي ويستحقها‪ ،‬ترتكز في نسبة كبيرة منها على املبادئ ‬
‫على هيبة املهنة وقدسيتها ووقارها وتاريخها والثقة الواجبة فيها‪.‬‬ ‫والقيم القضائية التي يعمل على تكريسها منذ تأسيسه كممارسة‬
‫َّ َّ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ُ َ ُّ ْ َ َ َ َ‬
‫ات ِإل ٰى‬‫وذلك مصداقا لقوله تعالى ‪«ِ :‬إن الله يأمركم أن تؤدوا المان ِ‬ ‫ومقاربة واقعية يفعلها القضاة ويشعر بآثارها الجميع‪.‬‬
‫ْ َ ْ َّ َّ َ َّ َ ُ ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ َّ َ َ ُ‬
‫اس أن ت ْحك ُموا ِبالعد ِل ۚ ِإن الله ِن ِعما ي ِعظكم‬
‫أه ِلها و ِإذا حكمتم بين الن ِ‬
‫الل َه َك َ‬
‫َّ َّ‬ ‫إن مستقبل الوطن اليوم ‪ -‬كما أكد على ذلك جاللة امللك نصره هللا ‪-‬‬
‫يعا َب ِص ًيرا»‪.‬‬
‫ان َسم ً‬
‫ِ‬ ‫ِب ِه ۗ ِإن‬
‫يقوم على أوراش مجتمعية كبرى ترتكز في العديد من خياراتها على‬
‫صدق هللا العظيم‬ ‫وجود سلطة قضائية مستقلة مؤهلة قوية‪ ،‬تسهر على خدمة املواطن‬
‫الرئيس األول ملحكمة النقض‬ ‫بحماية حقوقه وحرياته وأمنه القضائي والتطبيق العادل للقانون‪،‬‬
‫الرئيس املنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية‬ ‫وهي‪ ‬تحديات يكون مدخلها األساس هو األخالق والقيم‪ ،‬قيم القا�ضي‬
‫اإلمضاء ‪ :‬مصطفى فارس‪.‬‬ ‫الذي عدله في ساعة يوازي عبادة ستين سنة‪.‬‬
‫‪1797‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫إن املجلس األعلى للسلطة القضائية يضع هذه املدونة بهدف‬ ‫الديباجة‬
‫توفير إطار مرجعي للقضاة يسمح بالتعريف بأخالقياتهم‪ ،‬ويشكل‬
‫في نفس الوقت دليال للقا�ضي من أجل دعمه وتوجيهه بشأن ما ينبغي‬ ‫إذا كان مبدأ استقالل السلطة القضائية يرتبط بمكانة هذه‬
‫عليه التحلي به من صفات وااللتزام به من مبادئ مالزمة لتقلد رسالة‬ ‫األخيرة بين السلط‪ ،‬وبأهمية النصوص القانونية املخصصة لها وكذا‬
‫القضاء‪ ،‬وما يتعين عليه اجتنابه من ممارسات وسلوكات‪ ،‬وما قد‬ ‫تلك املنظمة للوضعية الفردية للقضاة ومجموع القواعد املرتبطة‬
‫يترتب من جزاء عن أية مخالفات‪.‬‬ ‫بالعدالة‪ ،‬فإنه وبنفس املستوى‪ ،‬تبرز أهمية القواعد املؤطرة للسلوك‬
‫القضائي وانعكاسها املباشر على تحقيق الغاية من هذا املبدأ وتجسيده‬
‫واستحضارا منه لواقع البلد وخصوصيات نظامه القضائي‪ ،‬فإن‬ ‫من خالل املمارسة اليومية للقضاة‪ ،‬سواء داخل املحاكم أو خارجها‪.‬‬
‫املجلس األعلى للسلطة القضائية قد راعى في إعداد مدونة األخالقيات‬
‫ال شك أن سمو رسالة القضاء‪ ،‬باعتباره املالذ اآلمن لحماية‬
‫القضائية من جهة‪ ،‬املرجعية الدستورية‪ ،‬والتوجيهات امللكية‬
‫الحقوق وصيانة الحريات واملؤشر على تصنيف األنظمة من حيث‬
‫السامية‪ ،‬وكذا مقتضيات القانونين التنظيميين املتعلقين باملجلس‬ ‫الديمقراطية والتحضر اآلمن‪ ،‬هو ما يملي ضرورة تحصين القضاة‬
‫األعلى للسلطة القضائية وبالنظام األسا�سي للقضاة من جهة أخرى‪،‬‬ ‫وتقيدهم بواجبات ال مناص من االلتزام بها‪ .‬وغني عن البيان أن‬
‫دون إغفال االلتزامات الدولية للمملكة املغربية‪.‬‬ ‫ثقل األمانة امللقاة على عاتق القا�ضي تقت�ضي منه استجماع صفات‬
‫فقد كرس دستور بالدنا لسنة ‪ ،2011‬عدة مبادئ أخالقية‪،‬‬ ‫املروءة وعلو الهمة والوقار‪ ،‬إلى جانب استحضار مقومات ومظاهر‬
‫وعلى رأسها مبدأ استقالل السلطة القضائية بكل تجلياته الفردية‬ ‫االستقالل والحياد والتجرد واملوضوعية والنزاهة‪.‬‬
‫واملؤسساتية‪ ،‬ومبدأ حسن سير العدالة‪.‬‬ ‫إن قواعد السلوك هي التي توضح للقضاة ما ينبغي عليهم أن‬
‫يلتزموا به من قيم ومبادئ‪ ،‬وأن يتحلوا به من صفات ضرورية ألداء‬
‫أما التوجيهات امللكية السامية في هذا املضمار فهي كثيرة ومتعددة‪،‬‬
‫مهامهم‪ ،‬وهي التي تقرب العموم من معايير السلوك التي يمكنهم توقعها‬
‫ونذكر منها ما جاء بهذا الخصوص في خطاب العرش ل‪ 30‬يوليو ‪: 2013‬‬
‫من القضاة‪ ،‬وهي التي تكفل تحقيق شروط املحاكمة العادلة‪ ،‬وبالتالي‬
‫«ما فتئنا منذ تولينا أمانة قيادتك‪ ،‬نضع إصالح القضاء‪ ،‬وتخليقه‬ ‫فهي تعزز من مكانة القضاء وتضمن الثقة فيه وفي أحكامه وقراراته‪.‬‬
‫وعصرنته‪ ،‬وترسيخ استقالله‪ ،‬في صلب اهتماماتنا‪ ،‬ليس فقط‬ ‫ولقد كرس املشرع أهمية إرساء مدونة لألخالقيات القضائية من‬
‫إلحقاق الحقوق ورفع املظالم‪ ،‬وإنما أيضا لتوفير مناخ الثقة‪...‬ومهما‬ ‫خالل املادة ‪ 106‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 100.13‬املتعلق باملجلس‬
‫تكن أهمية هذا اإلصالح‪ ،‬وما عبأنا له‪ ،‬من نصوص تنظيمية‪ ،‬وآليات‬ ‫األعلى للسلطة القضائية الصادر تنفيذه بمقت�ضى الظهير الشريف‬
‫فعالة‪ ،‬فسيظل «الضمير املسؤول» للفاعلين فيه‪ ،‬هو املحك الحقيقي‬ ‫رقم ‪ 1.16.40‬الصادر في ‪ 14‬من جمادى اآلخرة ‪ 24( 1437‬مارس ‪،)2016‬‬
‫إلصالحه‪ ،‬بل وقوام نجاح هذا القطاع برمته» (انتهى النطق امللكي‬ ‫حيث تنص هذه املادة على أن «املجلس يضع بعد استشارة الجمعيات‬
‫السامي)‪.‬‬ ‫املهنية للقضاة‪ ،‬مدونة لألخالقيات القضائية تتضمن القيم واملبادئ‬
‫والقواعد التي يتعين على القضاة االلتزام بها أثناء ممارستهم ملهامهم‬
‫وإلى جانب ذلك‪ ،‬فقد استحضر املجلس األعلى للسلطة القضائية‬
‫ومسؤولياتهم القضائية‪ ،‬وذلك من أجل ‪:‬‬
‫عند إعداد هذه املدونة فحوى القانونين التنظيميين املتعلقين‬
‫باملجلس األعلى للسلطة القضائية وبالنظام األسا�سي للقضاة‪،‬‬ ‫‪ -‬الحفاظ على استقاللية القضاة وتمكينهم من ممارسة مهامهم‬
‫بكل نزاهة وتجرد ومسؤولية ؛‬
‫والنصوص القانونية ذات الصلة‪ ،‬وكذلك معايير السلوك القضائي‬
‫كما هي متعارف عليها دوليا من خالل وثيقة «مبادئ بنغالور للسلوك‬ ‫‪ -‬صيانة هيبة الهيئة القضائية التي ينتسبون إليها والتقيد‬
‫القضائي»‪ ،‬ومبادئ األمم املتحدة األساسية بشأن استقالل السلطة‬ ‫باألخالقيات النبيلة للعمل القضائي وااللتزام بحسن تطبيق‬
‫القضائية‪ ،‬ومجموعة من الدالئل املتعلقة بقواعد السلوك القضائي‬ ‫قواعد سيرالعدالة ؛‬
‫لبلدان أجنبية كفرنسا وبلجيكا وكندا‪ .‬كما استحضر املجلس‬ ‫‪ -‬حماية حقوق املتقاضين وسائرمرتفقي القضاء والسهرعلى حسن‬
‫مجموعة من القرارات التي أصدرها عند البت في املساطر التأديبية‬ ‫معاملتهم في إطاراالحترام التام للقانون ؛‬
‫والتي راكم من خاللها عدة قواعد أخالقية تم تكريسها في هذه املدونة‪.‬‬ ‫‪ -‬تأمين استمرارية مرفق القضاء والعمل على ضمان حسن سيره‪»...‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1798‬‬
‫املادة ‪2‬‬ ‫وفي إطار املقاربة التشاركية‪ ،‬فإن املجلس فتح املجال أمام كافة‬
‫مجال التطبيق‬ ‫الجمعيات املهنية لإلدالء بتقارير موضوعاتية حول أخالقيات املهنة‪،‬‬

‫تطبق أحكام هذه املدونة على كافة قضاة اململكة املؤلفين للسلك‬ ‫انتهت بإيداع مالحظات واقتراحات تم االطالع عليها واعتماد البعض‬
‫القضائي املنصوص عليهم في املادة الثالثة من القانون التنظيمي‬ ‫منها‪ ،‬بما يستجيب للحاجة إلى بلورة مرجع أخالقي شامل‪ ،‬متكامل‬
‫رقم‪ 106.13 ‬املتعلق بالنظام األسا�سي للقضاة مهما كانت وضعياتهم‪.‬‬ ‫ومنسجم‪ ،‬قـادر على ترجمة األهداف التي وضع من أجلها‪ ،‬وذلك‬
‫كما تسري أحكامها على القضاة املمنوحة لهم الصفة الشرفية‬ ‫من خالل تكريس مبادئ االستقاللية والنزاهة والحياد والتحفظ‬
‫والقضاة املحالين إلى التقاعد بالنسبة للمبادئ التي يبقى استمرار‬ ‫والكفاءة والجرأة‪.‬‬
‫التقيد بها واجبا حتى بعد اإلحالة إلى التقاعد‪.‬‬ ‫ولكي تقوم لجنة األخالقيات ودعم استقالل القضاة‪ ،‬بممارسة‬
‫تأخذ املؤسسة املوكول إليها تكوين القضاة وامللحقين القضائيين‬ ‫اختصاصاتها املسندة لها بموجب القانون التنظيمي املتعلق باملجلس‬
‫بعين االعتبار أحكام هذه املدونة‪ ،‬وتعمل على دمجها ضمن مقررات‬ ‫األعلى للسلطة القضائية والنظام الداخلي للمجلس‪ ،‬واملتمثلة في‬
‫التكوين الخاصة بها‪.‬‬ ‫السهر على تتبع ومراقبة مدى التزام القضاة بأحكام هذه املدونة‪،‬‬
‫الباب الثاني‬ ‫سيتم إسناد مهمة مستشاري األخالقيات للمسؤولين القضائيين‬
‫على مستوى دوائر محاكم االستئناف‪ ،‬كجهة تتولى محليا دور‬
‫املبادئ العامة لألخالقيات‬
‫لجنة األخالقيات املركزية‪ ،‬وتعمل تحت إشراف هذه األخيرة على‬
‫الفصل األول‬
‫تقديم االستشارة للقضاة‪ ،‬بمبادرة من هؤالء في املواضيع املتعلقة‬
‫االستقالل‬ ‫بالسلوكيات التي قد تمس التزاماتهم‪ ،‬وتستدعي التمحيص والتدقيق‬
‫املادة ‪3‬‬ ‫في نظرهم‪ ،‬إضافة إلى تقديم الدعم في ما يمكن أن يؤثر عليهم‪.‬‬
‫التعريف‬ ‫وباعتبار أن ما تتضمنه هذه املدونة من مبادئ ال يمكن حصرها‬
‫يقصد باالستقالل‪ ،‬ممارسة القا�ضي ملهمته القضائية دون‬ ‫في‪ ‬تطبيقات معدودة‪ ،‬فإنها تبقى واردة على سبيل املثال ال الحصر‪.‬‬
‫الخضوع ألي ضغط أو تلقي أي أوامر أو تعليمات من أي جهة كانت‪،‬‬
‫الباب األول‬
‫ما عدا ضميره املنهي والتزامه بالتطبيق العادل للقانون‪ ،‬وقواعد‬
‫ً‬
‫العدالة واإلنصاف املتعارف عليها دوليا‪ ،‬والتزام قضاة النيابة العامة‬ ‫مقتضيات عامة‬
‫بالتعليمات الكتابية القانونية الصادرة عن السلطة التي يتبعون لها‪.‬‬ ‫املادة األولى‬
‫املادة ‪4‬‬
‫التسمية‬
‫األهداف‬
‫َ ّ‬ ‫يشار في هذه املدونة إلى ‪:‬‬
‫يش ِك ُل استقالل القضاء عماد دولة القانون وأحد القيم‬
‫ً‬
‫الدستورية‪ ،‬كما ُي ْع َت َب ُر حقا من الحقوق املعترف بها للقا�ضي والتي‬ ‫‪ -‬مدونة األخالقيات القضائية باسم «املدونة» ؛‬
‫تخوله القيام باملهام املنوطة به في منأى عن كل تأثير أو ضغط يتعارض‬ ‫‪ -‬املجلس األعلى للسلطة القضائية باسم «املجلس» ؛‬
‫ً‬
‫وسيادة القانون‪ ،‬مع الوعي التام بكونها أوال وأخيرا حقا من الحقوق‬
‫‪ -‬لجنة األخالقيات ودعم استقالل القضاة باسم «اللجنة» ؛‬
‫املعترف بها لفائدة املتقاضين ألجل ضمان املحاكمة العادلة‪ .‬لذا يتعين‬
‫على القا�ضي أن يعمل على دعم وترسيخ استقاللية القضاء على‬ ‫‪ -‬الرئيس املنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية باسم «الرئيس‬
‫املستويين الفردي واملؤسساتي‪.‬‬ ‫املنتدب»‪.‬‬
‫‪1799‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫املادة ‪5‬‬
‫الحياد والتجرد‬ ‫بعض التطبيقات التي تعكس هذه القيمة‬
‫املادة ‪6‬‬ ‫‪ - 1‬يمارس القا�ضي املهام القضائية بكيفية مستقلة على أساس‬
‫التعريف‬ ‫تقدير الوقائع من منطلق التطبيق العادل للقانون‪ ،‬والتحرر من أي‬
‫مؤثرات أو إغراءات أو ضغوط أو تهديدات أو تدخل مباشر أو غير‬
‫يقصد بالحياد والتجرد أداء الوظائف القضائية طبقا للوقائع‬ ‫مباشر من أي جهة وألي سبب ؛‬
‫املعروضة ووفقا للقانون‪ ،‬دون أي تحيز أو تحامل أو محاباة اتجاه أي‬
‫طرف من أطراف الدعوى‪ ،‬وعدم اتخاذ أي موقف من شأنه التشكيك‬ ‫‪ - 2‬يتحرر القا�ضي عند البت في النوازل‪ ،‬من جميع املؤثرات‬
‫في سير إجراءات الدعوى ومصداقيتها‪ ،‬والتحرر من القناعات‬ ‫الخارجية‪ ،‬سواء كانت إعالمية أو مجتمعية‪ ،‬ويحرص على أن تتسم‬
‫اإليديولوجية أو الثقافية أو العقائدية أو الفلسفية عند البت فيها‪.‬‬ ‫القرارات واإلجراءات املتخذة بالشرعية والوالء للقانون وحده ؛‬
‫املادة ‪7‬‬ ‫‪ - 3‬يبسط قا�ضي النيابة العامة خالل مرافعاته وجهة نظره بكل‬
‫حرية‪ ،‬وبما ير�ضي ضميره‪ ،‬ويعكس قناعاته القانونية والعادلة‪ ،‬مع‬
‫األهداف‬
‫مراعاة االلتزام بالتعليمات الكتابية القانونية الصادرة عن السلطة‬
‫يعتبر الحياد أمرا أساسيا لضمان محاكمة عادلة‪ ،‬فهو يكفل‬ ‫التي يتبع لها ؛‬
‫الحق املطلق للمتقاضين في املساواة أمام القانون‪ ،‬ويعد على غرار‬
‫االستقاللية والنزاهة‪ ،‬عنصرا أساسيا للثقة في العدالة‪ ،‬فضال عن‬ ‫‪ - 4‬يستحضر القا�ضي واجب االستقالل في كل ما يتم ربطه من‬
‫كونه واجبا دستوريا‪.‬‬ ‫عالقات‪ ،‬ويتجنب كل تصرف أو سلوك قد يؤثر على استقالله أو يوحي‬
‫بذلك ؛‬
‫املادة ‪8‬‬
‫‪ - 5‬يؤدي القا�ضي مهامه القضائية بشكل مستقل عن تأثير باقي‬
‫بعض التطبيقات التي تعكس هذه القيمة‬
‫زمالئه القضاة‪ ،‬وذلك في كل ما يتعلق بالقرارات واإلجراءات التي‬
‫‪ - 1‬يتحرر القا�ضي عند البت في الدعوى‪ ،‬من القناعات الثقافية‬ ‫يتم اتخاذها‪ ،‬مع استحضار ما يفرضه قانون املداولة من الدفاع عن‬
‫والعقائدية والفلسفية واإليديولوجية التي من شأنها أن تؤثر على‬ ‫القناعات القانونية ؛‬
‫املسار الطبيعي لإلجراءات‪ ،‬عالوة على االلتزام بالتطبيق العادل‬
‫والسليم للقانون‪ ،‬وتفسير أحكامه بما ينسجم مع الغاية التي شرع‬ ‫‪ - 6‬يحترم قضاة النيابة العامة استقاللية قضاة الحكم عند القيام‬
‫من أجلها ؛‬ ‫بمهامهم‪ ،‬ويمتنعون عن التشكيك في األحكام والقرارات الصادرة عنهم ؛‬
‫‪ - 2‬يلتزم القا�ضي الحياد عند تعيين مساعدي القضاء من خبراء‬ ‫‪ - 7‬يحترم قضاة الحكم استقاللية قضاة النيابة العامة فيما‬
‫وتراجمة ملباشرة إجراءات مسطرية‪ ،‬ويتأكد من جديتهم وحسن‬ ‫يتخذونه من إجراءات وقرارات‪ ،‬ما عدا الحاالت التي ينص القانون‬
‫سلوكهم‪ ،‬ويراعي في تعيينهم مبدأ املساواة وتكافؤ الفرص ؛‬ ‫فيها صراحة على ضرورة مراقبة مثل هذه اإلجراءات والقرارات ؛‬
‫‪ - 3‬يحرص القا�ضي‪ ،‬سواء داخل املحكمة أو خارجها‪ ،‬على أن يعزز‬ ‫‪ - 8‬يمارس القا�ضي مهامه القضائية دون أدنى تبعية أو تدخل من‬
‫سلوكه ثقة املجتمع ومساعدي القضاء واملتقاضين في حياد القضاة‬ ‫السلطتين التشريعية والتنفيذية‪ ،‬ويستحضر مبدأ االستقالل في كل‬
‫والنظام القضائي ككل ؛‬ ‫عالقة وظيفية معهما ؛‬
‫‪ - 4‬يلتزم القا�ضي بالبقاء على مسافة واحدة من أطراف الدعوى‪،‬‬ ‫‪ - 9‬يدافع القا�ضي عن مبدأ استقالل القضاء في كل املواقع‪ ،‬ويسهر‬
‫وذلك أثناء سريان اإلجراءات القضائية ؛‬ ‫على صيانة وتعزيز االستقالل املؤسساتي والعملي للسلطة القضائية‬
‫‪ - 5‬يمتنع القا�ضي عن القيام بأي فعل قد ي�سيء إلى حياده وسمعة‬ ‫عند أداء مهامه القضائية ؛‬
‫السلطة القضائية ككل‪ ،‬كإبداء مالحظات غير الئقة لألطراف‬ ‫‪ - 10‬يعمل القا�ضي على إحالة األمر فورا إلى املجلس األعلى‬
‫أو دفاعهم أو الشهود أو لغيرهم ؛‬ ‫للسلطة القضائية‪ ،‬ليتخذ اإلجراءات الالزمة‪ ،‬كلما اعتبر أن استقالله‬
‫‪ - 6‬يمتنع القا�ضي عن االتصال بأطراف النزاع أو ممثليهم القانونيين‬ ‫مهدد بسبب وجود تأثيرات أو ضغوطات تمارس أو يمكن أن تمارس‬
‫أو الشهود إال عن طريق كتابة الضبط أو كتابة النيابة العامة ؛‬ ‫عليه من طرف أي جهة كانت‪.‬‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1800‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫‪ - 7‬ينأى القا�ضي‪ ،‬في حالة تضارب مصالحه الشخصية مع القضايا‬
‫املعروضة عليه‪ ،‬عن ممارسته ملهامه القضائية‪ ،‬وذلك بوجوب اتخاذ‬
‫املساواة‬
‫جميع التدابير الالزمة في مثل هذه الحاالت ‪:‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫‪ -‬أن تتعارض املصالح الشخصية للقا�ضي أو لذويه أو ملن تربطه بهم‬
‫التعريف‬ ‫عالقة شخصية مع دعوى قضائية معروضة عليه ؛‬
‫يقصد باملساواة االمتناع عن كل أشكال التمييز‪ ،‬سواء على أساس‬ ‫‪ -‬أن تكون للقا�ضي أو لذويه أو ملن تربطه بهم عالقة شخصية‪،‬‬
‫االنتماء السيا�سي أو النقابي أو املعتقد أو الرأي أو الجنس أو السن‬ ‫مباشرة أو بواسطة الغير وتحت أي اسم كان‪ ،‬في مؤسسة هي‬
‫أو الحالة الصحية أو العمل أو العرق أو اللون أو اللغة أو النسب‬ ‫طرف في الدعوى‪ ،‬مصالح من شأنها التأثير أو املس باستقالليته‬
‫أو الجنسية أو بسبب أي ظرف من الظروف الشخصية أو االجتماعية‬ ‫أو حياده‪ ،‬أو قد تعيق قيامه بمهامه القضائية بشكل عادي ؛‬
‫أو االقتصادية‪ ،‬اتجاه املتقاضين عند النظر في الدعوى‪.‬‬ ‫‪ -‬ممارسة ذويه أو من تربطه بهم عالقة شخصية ألي نشاط‬
‫املادة ‪10‬‬ ‫يمكن أن يؤدي إلى معاملة تفضيلية اتجاه أشخاص طبيعيين‬
‫أو اعتباريين‪ ،‬هم طرف في الدعوى ؛‬
‫األهداف‬
‫ً‬
‫‪ - 8‬يتنحى القا�ضي عن القضية حاال بسلوك املسطرة املنصوص‬
‫يع َت َب ُر مبدأ املساواة رمز العدالة‪ ،‬وهي االنطباع الذي يتعين أن‬
‫ْ‬ ‫ً‬
‫عليها قانونا‪ ،‬عند وقوع تضارب في املصالح أو التعارض أو الشعور‬
‫يشعر به جميع األطراف عند لجوئهم إلى املحكمة أو استدعائهم إليها‪.‬‬
‫بخطر يهدد هذا الحياد ؛‬
‫تهدف املساواة إلى معاملة كل طرف في إطار االحترام التام للقانون‪،‬‬ ‫‪ - 9‬يمتنع القا�ضي عن إبداء أي تعليقات من شأنها أن تؤثر في نتيجة‬
‫وإلى الحرص على ضمان املحاكمة العادلة‪.‬‬ ‫الدعوى أثناء سريانها‪ ،‬أو عند العلم املسبق بقرب عرضها على أنظار‬
‫املادة ‪11‬‬ ‫القضاء ؛‬
‫بعض التطبيقات التي تعكس هذه القيمة‬ ‫‪ - 10‬يمتنع القا�ضي عن إصدار أي تعليقات من شأنها التأثير على‬
‫ضمانات إجراء املحاكمة العادلة ؛‬
‫‪ - 1‬يتعامل القا�ضي مع املتقاضين على قدم املساواة دون تمييز‬
‫بسبب الجنس‪ ،‬أو اللون‪ ،‬أو املعتقد‪ ،‬أو الثقافة‪ ،‬أو االنتماء االجتماعي‬ ‫‪ - 11‬ال يمتد هذا املنع إلى شرح إجراءات املحاكمة‪ ،‬أو إلى عرض‬
‫َ‬
‫أو‪ ‬الجهوي أو العرقي أو املنهي‪ ،‬أو اللغة‪ ،‬أو اإلعاقة‪ ،‬أو الجنسية‪ ،‬أو أي‬ ‫أكاديمي يقدم ألغراض تعليمية قانونية‪ ،‬أو إلى ممارسة إجراءات‬
‫وضع شخ�صي مهما كان ؛‬ ‫دعوى يكون القا�ضي طرفا فيها‪ ،‬شريطة عدم التشكيك في مصداقية‬
‫ونزاهة األحكام وإجراءات الدعوى ؛‬
‫‪ - 2‬ال يعتبر تمييزا احترام القا�ضي لالختالف والخصوصية في‬
‫الحدود املسموح بها قانونا‪ ،‬ألنه من صميم تكريس الحق في املحاكمة‬ ‫‪ - 12‬يمتنع القا�ضي عن التحدث أمام العموم في القضايا املعروضة‬
‫على املحاكم‪ ،‬أو التعبير عن آراء بشكل يضعف الثقة في حياد القضاء ؛‬
‫العادلة‪ ،‬كاملعاملة التفضيلية اتجاه األشخاص من ذوي االحتياجات‬
‫الخاصة فيما يتعلق بتسهيل إجراءات التقا�ضي لهم ؛‬ ‫‪ - 13‬يستثنى من املنع تقديم املداخالت واإلدالء باآلراء املتعلقة‬
‫بالسلطة القضائية واستقاللها‪ ،‬أو بسير املحاكم واإلدارة القضائية‪،‬‬
‫‪ - 3‬يمتنع القا�ضي عن القيام بأي سلوك أو تعبير يمكن أن يوحي‬
‫شريطة االلتزام باالحترام الواجب لهذه املؤسسات‪ ،‬واالمتناع عن‬
‫أو‪ ‬ينم عن تكريس دونية نوع أو صور نمطية مخالفة ملبدأ املساواة؛‬
‫إصدار أي تصريحات تعتبر مهينة وغير الئقة اتجاهها‪ ،‬وخارجة عن‬
‫‪ - 4‬يتجنب القا�ضي الوقوع في أي مجاملة قد توحي بنوع من‬ ‫حدود النقد البناء والحق في حرية التعبير ؛‬
‫املفاضلة‪ ،‬أو تجعل األطراف يتملكهم شعور بعدم املساواة ؛‬
‫‪ - 14‬ال يكشف القا�ضي عن املعلومات التي اطلع عليها بمناسبة‬
‫‪ - 5‬يفرض القا�ضي على األطراف ومن يمثلهم‪ ،‬أثناء اإلجراءات‬ ‫وظيفته القضائية‪ ،‬أو يدلي بها إلى الغير‪ ،‬أو يستخدمها في أغراض‬
‫التي يباشرها‪ ،‬االلتزام باالحترام الواجب للخصوم‪.‬‬ ‫أخرى‪.‬‬
‫‪1801‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫‪ - 7‬يلتزم القا�ضي بالتقيد بمبادئ الدستور‪ ،‬وباحترام النصوص‬ ‫الفصل الرابع‬
‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬واالبتعاد عن أي سلوك‬
‫مناف للقانون ؛‬
‫النزاهة‬
‫املادة ‪12‬‬
‫‪ - 8‬يحرص القا�ضي على الوعي بأن سلوكه الشخ�صي ينعكس‬
‫تلقائيا على صورة السلطة القضائية وصورة القضاة ككل‪ ،‬لذا يجب‬ ‫التعريف‬
‫عليه السهر على تنمية قيم النزاهة‪ ،‬سواء داخل املحكمة أوبالهيئات‬ ‫يقصد بالنزاهة‪ ،‬االبتعاد عن أي سلوك مشين‪ ،‬ورفض كل إغراء‬
‫القضائية التي يعمل بها أو خارجها ؛‬ ‫مادي أو معنوي يؤثر على عمل القا�ضي‪ ،‬وي�سيء إلى سمعته وإلى‬
‫‪ - 9‬يرفض القا�ضي كل تدخل أو محاولة استمالة من أي جهة‬ ‫السلطة القضائية ككل‪.‬‬
‫كانت‪ ،‬قد تمس نزاهة القضاء وسمعته ؛‬
‫إن نزاهة القا�ضي واجبة بحكم نبل املهام املوكولة إليه‪ ،‬فهي تؤهله‬
‫‪ - 10‬يحرص القا�ضي على االستعمال الرشيد والحكيم ملا يوضع‬ ‫َْ‬
‫وتحفظ مشروعية السلطة القضائية‪ ،‬وتقوي الثقة‬ ‫للقيام بوظيفته‪،‬‬
‫رهن إشارته من وسائل وإمكانات واستخدامها في ما رصدت له خدمة‬ ‫في هذه األخيرة‪.‬‬
‫للصالح العام‪.‬‬
‫املادة ‪13‬‬
‫الفصل الخامس‬ ‫األهداف‬
‫الكفــاءة واالجتهاد‬ ‫يهدف االلتزام بمبدأ النزاهة إلى تكريس وعي القا�ضي بأن تصرفه‬
‫املادة ‪15‬‬ ‫الشخ�صي ينعكس بكيفية تلقائية على صورة السلطة القضائية‪ ،‬وعلى‬
‫التعريف‬ ‫سمعة زمالئه‪ ،‬وكذا على ثقة املجتمع فيه‪.‬‬
‫يقصد بالكفاءة واالجتهاد‪ ،‬مواكبة املستجدات القانونية واالجتهاد‬ ‫املادة ‪14‬‬
‫القضائي واملواضيع العامة واملمارسات الفضلى ذات الصلة بالعمل‬ ‫بعض التطبيقات التي تعكس هذه القيمة‬
‫القضائي‪ ،‬والحرص على ضمان جودة األحكام والقرارات القضائية‪،‬‬
‫‪ - 1‬يمتنع القا�ضي عن تسخير صفته القضائية لتحقيق مصالح‬
‫وإعطاء القضايا التي ينظر فيها كامل العناية من خالل الدراسة القبلية‬
‫وامتيازات شخصية غير مشروعة‪ ،‬عبر استغالل تلك الصفة‪ ،‬سواء‬
‫لها والبت فيها داخل آجال معقولة‪.‬‬
‫بمناسبة قيامه بمهامه القضائية أو بسببها ؛‬
‫املادة ‪16‬‬
‫‪ - 2‬يمتنع القا�ضي عن املشاركة في أي مزاد سواء تم اإلعالن عنه‬
‫األهداف‬ ‫باملحكمة التي يعمل بها أو بأي محكمة أخرى ؛‬
‫إن الكفاءة واالجتهاد أمران ضروريان للحفاظ على ثقة املجتمع في‬ ‫‪ - 3‬يمتنع القا�ضي عن قبول‪ ،‬بصفة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬هدية‬
‫العدالة من أجل ضمان تجويد الخدمة القضائية‪.‬‬ ‫أو مكافأة‪ ،‬أو مقابل كيفما كانت طبيعته‪ ،‬ومن أي جهة كانت‪ ،‬سواء‬
‫املادة ‪17‬‬ ‫بمناسبة قيامه بمهامه القضائية أو بسببها ؛‬
‫بعض التطبيقات التي تعكس هذه القيمة‬ ‫‪ - 4‬يختار القا�ضي األماكن التي يتردد عليها بعناية‪ ،‬ويتوخى‬
‫‪ - 1‬يوظف القا�ضي تحصيله العلمي وتجربته القضائية بحس عال‬ ‫االحتياط عند ربط العالقات الشخصية‪ ،‬من خالل االبتعاد عن‬
‫من املسؤولية بشكل يتيح له القيام بعمله على أحسن وجه ؛‬ ‫األماكن املشبوهة واألشخاص سيئي السمعة ؛‬
‫‪ - 2‬يواكب القا�ضي ما يستجد من مقتضيات قانونية‪ ،‬ودراسات‬ ‫‪ - 5‬يحصن القا�ضي حياته الخاصة لتكون فوق الظنون والشبهات‪،‬‬
‫فقهية‪ ،‬ويحرص على االنفتاح على مختلف التجارب والتطبيقات‬ ‫من خالل إعطاء املثال والقدوة الحسنة في التعامل مع املحيط العائلي‬
‫لتوسيع وتعزيز مصادر رصيده املعرفي ؛‬ ‫ومع العموم ؛‬
‫‪ - 3‬يتعين على القا�ضي أن يكون على علم بالتطورات املتعلقة‬ ‫‪ - 6‬يحرص القا�ضي على التصريح بممتلكاته داخل اآلجال‬
‫بالقانون الدولي‪ ،‬بما في ذلك االتفاقيات الدولية وغيرها من الصكوك‬ ‫القانونية‪ ،‬بكل صدق وشفافية‪ ،‬وعلى تقديم جميع الوثائق‬
‫التي تحدد معايير حقوق اإلنسان؛‬ ‫واملستندات التي تبرر مشروعية مصادر تلك املمتلكات ؛‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1802‬‬
‫املادة ‪19‬‬ ‫‪ - 4‬يحرص القا�ضي على حضور دورات التدريب والتكوين‬
‫األهداف‬ ‫املستمر‪ ،‬ويعمل بصفة مستمرة على تحيين معلوماته القانونية‬
‫ً‬ ‫والقضائية‪ ،‬بما يساهم في تطوير األداء القضائي للرفع من جودته‪،‬‬
‫إن جسامة املسؤولية التي يتحملها القا�ضي بصفته حاميا لحقوق‬ ‫ودعم ثقة املتقاضين في نجاعة العدالة ؛‬
‫وحريات األشخاص وأمنهم القضائي تفرض عليه الوفاء بالتزاماته‬
‫‪ - 5‬يلتزم القضاة ذوو الخبرة والكفاءة بتأطير زمالئهم الجدد‪،‬‬
‫دون أي تردد أو خوف أو خجل أو قلق‪.‬‬
‫ومد يد العون لهم من أجل رفع كفاءتهم‪ ،‬وتسهيل اندماجهم‪ ،‬والعمل‬
‫املادة ‪20‬‬ ‫على إطالعهم على االجتهاد القضائي ؛‬
‫بعض التطبيقات التي تعكس هذه القيمة‬ ‫‪ - 6‬يعالج القا�ضي كل القضايا املعروضة عليه‪ ،‬ويقوم بدراستها‬
‫‪ - 1‬يعي القا�ضي وعيا تاما جسامة املسؤولية امللقاة على عاتقه‬ ‫قبليا دون إهمال‪ ،‬ويحرص على إعطائها الوقت الكافي من البحث‬
‫باعتباره الحامي لحقوق وحريات األشخاص‪ ،‬والساهر على أمنهم‬ ‫والتمحيص‪ ،‬وعلى القيام باملهام القضائية بمنتهى العناية‪ ،‬وإنجازها‬
‫القضائي‪ ،‬ومن تم يفي بهذه االلتزامات دون تردد أو خوف أو خجل ؛‬ ‫في اآلجال املعقولة ؛‬
‫‪ - 2‬يصدر القا�ضي األحكام وفق القناعة الشخصية والضمير املنهي‬ ‫‪ - 7‬يولي القا�ضي للجلسات ما تستحقه من اهتمام وعناية‪ ،‬ويحرص‬
‫والتطبيق العادل للقانون‪ ،‬دون األخذ بعين االعتبار ما قد ينتج عنها‬ ‫على االلتزام باملواعيد املحددة لها‪ ،‬واملشاركة املسؤولة في املداوالت‪،‬‬
‫من حرج أو ضيق أو استنكار ؛‬ ‫والنطق باألحكام في التاريخ املعين لذلك‪ ،‬وعند الضرورة القصوى‪،‬‬
‫اإلعالن عن التمديد وسببه وتاريخ النطق الجديد ؛‬
‫‪ - 3‬يجتهد القا�ضي من أجل تطوير قدراته على الدفاع عن‬
‫استقالليته‪ ،‬وعن مكانة القضاء وسمعته‪ ،‬باستعمال جميع الوسائل‬ ‫‪ - 8‬يحرص القا�ضي على تتبع حسن تنفيذ اإلجراءات التي يأمر بها‬
‫املشروعة ؛‬ ‫داخل آجال معقولة ؛‬

‫‪ - 4‬يدافع القا�ضي عن القناعات القانونية ومبررات اتخاذ األحكام‬ ‫‪ - 9‬يحرص القا�ضي على إعالم املسؤول القضائي بمحكمته‬
‫أثناء املداوالت‪ ،‬دون التأثر بضغوطات الرأي العام أو الصحافة‬ ‫بجميع عوامل الخلل التي قد تؤثر سلبا على القيام باملهام القضائية‪،‬‬
‫أو‪ ‬الزمالء أو بأي سبب كان‪.‬‬ ‫وباملقترحات التي من شأنها تعزيز األداء القضائي وتحسين جودته‬
‫داخل املحكمة ؛‬
‫الفصل السابع‬
‫‪ - 10‬يمكن للقا�ضي املشاركة في األنشطة العلمية والقضائية‬
‫التحفـ ــظ‬ ‫والجمعوية‪ ،‬على أال يؤثر ذلك على مهامه القضائية أو يعرقل سير‬
‫املادة ‪21‬‬ ‫الجلسات واملحاكم ؛‬
‫التعريف‬ ‫‪ - 11‬يحرص القا�ضي على املساهمة الفاعلة داخل الجمعية العامة‬
‫للمحكمة‪ ،‬وذلك بعرض جميع املعطيات والوسائل التي قد تدعم‬
‫يقصد بالتحفظ حرص القا�ضي في سلوكه وتعبيره على االتزان‬
‫نجاعتها وحسن أدائها‪.‬‬
‫والرصانة‪ ،‬وعدم إبداء آراء ومواقف من شأنها املساس بثقة املتقاضين‬
‫في استقالل وحياد القضاء‪ ،‬وذلك مهما كانت وسائل االتصال ومواقع‬ ‫الفصل السادس‬
‫التواصل املستخدمة‪ ،‬ودون اإلخالل بالحق الدستوري للقضاة في‬ ‫الجرأة والشجاعة األدبية‬
‫التعبير‪.‬‬
‫املادة ‪18‬‬
‫املادة ‪22‬‬
‫التعريف‬
‫األهداف‬ ‫يقصد بالشجاعة األدبية القدرة على التعبير عن القناعات‬
‫إن واجب التحفظ يفرض نفسه لدرء فقدان املتقاضين الثقة‬ ‫القانونية والدفاع عنها بشجاعة‪ ،‬ويقصد بالجرأة القدرة على الحسم‪،‬‬
‫في استقاللية وحياد العدالة‪ ،‬وضمانا ملصداقية األحكام والقرارات‬ ‫وعدم التردد في اتخاذ القرار املالئم املستمد من الحق والقانون‪،‬‬
‫القضائية‪.‬‬ ‫والقدرة على مقاومة الحرج والتردد‪.‬‬
‫‪1803‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫‪ - 3‬يبتعد القا�ضي عن كل ما هو م�سيء لسمعة القضاء أو يمس‬ ‫املادة ‪23‬‬
‫باستقالل ونزاهة وحياد القا�ضي‪ ،‬عند استخدامه وسائل التواصل‬ ‫بعض التطبيقات التي تعكس هذه القيمة‬
‫االجتماعي‪ ،‬ويراعي املكانة االعتبارية للقضاة سواء في الكتابات‬
‫أو‪ ‬التعليقات أو الردود‪ ،‬ويشمل ذلك مختلف املعطيات اإللكترونية‬ ‫‪ - 1‬يمتنع القا�ضي عن الدفاع علنا عن املؤيدات التي اعتمدها في‬
‫املتداولة كالصور واألشرطة املصورة وغيرها‪ ،‬عالوة على توخي‬ ‫قراراته وأحكامه حتى وإن أثارت النقاش داخل املجتمع؛‬
‫االحتياط في قبول «الصداقات» عبر هذه الوسائط ؛‬ ‫‪ - 2‬يمتنع القا�ضي عن إعطاء أي استشارة قانونية‪ ،‬السيما في‬
‫‪ - 4‬يحرص القا�ضي عند استعماله ألي وسيلة من وسائل‬ ‫القضايا املعروضة على أنظار القضاء ؛‬
‫التواصل االجتماعي‪ ،‬سواء استعمل اسمه الحقيقي أو اسما مستعارا‬ ‫‪ - 3‬يحرص القا�ضي على عدم اإلساءة لسمعة القضاة والسلطة‬
‫أو صورته أو صورة مرتبطة به‪ ،‬أن يحترم الشرف والوقار والكرامة‪،‬‬
‫القضائية وعدم املس باستقالل ونزاهة وحياد القضاء‪ ،‬والسيما عند‬
‫وأال يستخدم لغة مشينة أو غير الئقة‪ ،‬أو يرسل صورا من شأنها املس‬
‫مشاركته في األنشطة والندوات العلمية ؛‬
‫بصورته وبصورة القضاء؛‬
‫‪ - 5‬يحرص القا�ضي كذلك في التعليقات واألفكار التي ينشرها على‬ ‫‪ - 4‬يتقبل القا�ضي القيود املفروضة على الحياة الخاصة للقضاة‪،‬‬
‫استعمال لغة واضحة‪ ،‬ويستحضر األخالق التي يجب أن يتمتع بها‪،‬‬ ‫والتي قد تبدو عبئا بالنسبة للمواطن العادي‪ ،‬ويتصرف بما يتما�شى‬
‫ويبتعد عن العبارات الغامضة واملستفزة والتلميحات التي يهدف منها‬ ‫مع كرامة وشرف رسالة القضاء‪.‬‬
‫إرسال إشارات سلبية وغير الئقة‪ ،‬وإضعاف ثقة العموم في املؤسسة‬ ‫التعامل مع اإلعالم‬
‫القضائية ؛‬
‫‪ - 1‬يتعامل القا�ضي مع الصحافة واإلعالم بما يليق بمكانة القضاء‬
‫‪ - 6‬يمتنع القا�ضي عن الدخول في مواقف وسجاالت علنية عبر‬ ‫من حرص على حياده واستقالله‪ ،‬ويتجنب الدخول في سجاالت قد‬
‫مواقع التواصل االجتماعي مع أي كان والسيما مع مساعدي القضاء‬ ‫تؤثر سلبا على صورته كقاض وعلى هيبة القضاء‪ ،‬مع ضرورة اإلشعار‬
‫بشكل يمس بصورته كقاض‪ ،‬ويخدش صورة وهيبة القضاء‪،‬أو يؤثر‬ ‫املسبق للرئيس املنتدب وكذا لرئيس النيابة العامة بالنسبة لقضاة‬
‫سلبا على الثقة املتبادلة املفروضة بين القضاة ومساعدي القضاء ؛‬
‫النيابة العامة‪ ،‬عند إجراء املقابالت اإلعالمية واإلدالء بالتصريحات‬
‫‪ - 7‬يضع القا�ضي في اعتباره أن عدم الكشف عن هويته الحقيقية‬ ‫الصحفية‪ ،‬باستثناء القضاة املعينين للتحدث باسم املؤسسات‬
‫عند استعماله لوسائل التواصل االجتماعي ال يحرره من التزاماته‬ ‫القضائية والقضاة ممثلي الجمعيات املهنية املخول لهم وفق أنظمتها‬
‫األخالقية‪ ،‬إذ عليه التقيد بأسلوب يتالءم مع هذه االلتزامات‪.‬‬ ‫األساسية التحدث باسمها‪ ،‬عند التطرق إلى أنشطة جمعياتهم‬
‫الفصل الثامن‬ ‫ومجاالت اشتغالها ؛‬
‫اللباقة وحسن املظهر‬ ‫‪ - 2‬ال يجب أن تشكك التصريحات املشار إليها أعاله في األحكام‬
‫املادة ‪24‬‬ ‫والقرارات واألوامر املتخذة من طرف املحاكم ؛‬

‫التعريف‬ ‫‪ - 3‬يختص بالتواصل مع وسائل اإلعالم‪ ،‬من أجل تنوير الرأي‬


‫العام‪ ،‬املسؤول القضائي أو من ينوب عنه أو من يعينه للقيام بهذه‬
‫يقصد باللباقة التصرف السليم والجيد الذي يجسد القا�ضي من‬
‫املهمة‪.‬‬
‫خالله التزامه بالقيم اإلنسانية وآداب التعامل‪ ،‬والتحلي بالخصال‬
‫الحميدة‪ ،‬وإظهار االحترام املتبادل بينه وبين املسؤولين القضائيين‬ ‫التعامل مع وسائل التواصل االجتماعي‬
‫وزمالئه القضاة ومساعدي القضاء واملتقاضين‪ ،‬ويقصد بحسن‬ ‫‪ - 1‬يضع القا�ضي في اعتباره أن استخدامه لشبكات التواصل‬
‫املظهر الحرص على الظهور الدائم بمظهر الئق‪.‬‬ ‫االجتماعي يجب أن يتناسب مع احترامه لاللتزامات األخالقية الواردة‬
‫املادة ‪25‬‬ ‫في هذه املدونة ؛‬
‫األهداف‬ ‫‪ - 2‬يلتزم القا�ضي بدرجة عالية من الحذر عند التعبير عن آرائه ‬
‫تهدف اللباقة إلى اجتناب اإلساءة إلى سمعة القضاة والعدالة‪،‬‬ ‫ومواقفه عبر وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬سواء أفصح عن صفته‬
‫وإلى الحفاظ على هيبة الهيئة القضائية‪ ،‬واحترام املبادئ السامية‬ ‫القضائية أم ال‪ ،‬وسواء تعلق األمر بالشأن القضائي أو بحياته الخاصة‬
‫واألخالقية ملهنة القضاء‪.‬‬ ‫أو بأي شأن آخر ؛‬
‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪1804‬‬
‫املادة ‪29‬‬ ‫إن من شأن حسن السلوك حماية حقوق املتقاضين واملرتفقين‬
‫بعض التطبيقات التي تعكس هذه القيمة‬ ‫بشكل يجعلهم يشعرون بنفس املعاملة في إطار احترام القانون‪.‬‬
‫‪ - 1‬يتبادل القضاة النصح عند مالحظة أو حصول أي إخالل‬ ‫املادة ‪26‬‬
‫باملبادئ والقيم القضائية التي تمس بصورة العدالة ؛‬
‫بعض التطبيقات التي تعكس هذه القيمة‬
‫‪ - 2‬يحرص القا�ضي على ممارسة التضامن املسؤول الذي يضمن‬
‫تأمين استمرارية مرفق القضاء‪ ،‬ويعمل على ضمان حسن سيره من‬ ‫‪ - 1‬يلتزم القا�ضي باحترام آداب وتقاليد وأعراف القضاء ؛‬
‫خالل االمتناع عن وقف أو عرقلة عقد الجلسات أو السير العادي‬ ‫‪ - 2‬يراعي القا�ضي أدبيات التعامل والحديث مع الجميع‪ ،‬بما‬
‫للمحاكم أو تنظيم وقفات احتجاجية‪.‬‬
‫يستوجبه ذلك من تجنب لأللفاظ الجارحة واملساس بالحياة‬
‫الباب الثالث‬ ‫الشخصية وبحرمة الجلسات ؛‬
‫آليات التطبيق واملواكبة‬ ‫‪ - 3‬يتحلى القا�ضي بحسن اإلصغاء وسعة الصدر‪ ،‬ويتجنب إعطاء‬
‫الفصل األول‬ ‫االنطباع بالالمباالة إزاء ما يروج في مجلس القضاء‪ ،‬أو إزاء ما يقدم‬
‫تأليف ومهام لجنة األخالقيات ودعم‬ ‫من طلبات‪ ،‬أو ما يثار أو يبسط من وسائل دفاع ومالحظات ؛‬
‫استقالل القضاة وسير عملها‬ ‫‪ - 4‬يدير القا�ضي النقاش خالل الجلسات بلباقة وجدية وحزم‪،‬‬
‫املادة ‪30‬‬ ‫ويتجنب إظهار ميوله أو آرائه املسبقة ؛‬
‫التأليف‬ ‫‪ - 5‬يحافظ القا�ضي على الهدوء‪ ،‬والتصرف برزانة ورصانة‬
‫ً‬
‫تتألف اللجنة‪ ،‬طبقا للمادة ‪ 22‬من النظام الداخلي للمجلس‪ ،‬من‬ ‫وضبط للنفس ؛‬
‫ثالثة أعضاء على األقل وسبعة على األكثر من بين أعضاء املجلس من‬
‫‪ - 6‬يحرص القا�ضي على الظهور الدائم بمظهر حسن و الئق يعكس‬
‫بينهم الرئيس‪ ،‬ويعينون كل سنة بمقرر للمجلس‪.‬‬
‫املكانة االعتبارية للقضاة‪.‬‬
‫املادة ‪31‬‬
‫املهام‬ ‫الفصل التاسع‬
‫يعهد إلى لجنة األخالقيات ودعم استقالل القضاة املحدثة وفقا‬ ‫التضامن‬
‫للمادة ‪ 52‬من القانون التنظيمي للمجلس وبمقت�ضى املادة ‪ 18‬من‬
‫املادة ‪27‬‬
‫النظام الداخلي للمجلس‪ ،‬بالسهر على تتبع ومراقبة التزام القضاة‬
‫بهذه املدونة‪ ،‬وذلك طبقا ملقتضيات املادة ‪ 106‬من القانون التنظيمي‬ ‫التعريف‬
‫املتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬والفقرة األولى من املادة ‪21‬‬
‫يقصد بالتضامن‪ ،‬تلك القيمة األخالقية األساسية التي تقوم على‬
‫من النظام الداخلي للمجلس‪.‬‬
‫فكرة وحدة الجسم القضائي‪.‬‬
‫تتولى هذه اللجنة على الخصوص القيام باملهام التالية ‪:‬‬
‫املادة ‪28‬‬
‫‪ -‬تلقي اإلحاالت املقدمة إلى املجلس من لدن القضاة كلما تعلق األمر‬
‫بمحاولة التأثيرغيراملشروع عليهم تطبيقا ملقتضيات املادتين ‪104‬‬ ‫األهداف‬
‫و‪ 105‬من القانون التنظيمي رقم ‪100.13‬املتعلق باملجلس األعلى‬
‫ُي ْع َت َب ُر التضامن من القيم األساسية التي ترتكز على فكرة وحدة‬
‫للسلطة القضائية‪ ،‬واملادة ‪ 48‬من القانون التنظيمي رقم ‪106.13‬‬
‫املتعلق بالنظام األسا�سي للقضاة‪ ،‬وذلك بكل الوسائل املتاحة‪،‬‬ ‫الهيئة القضائية‪ ،‬ويسمح باستمرارية الخدمة القضائية مع ضمان‬
‫بما فيها الفضاء الخاص بالقضاة في املوقع اإللكتروني للمجلس ؛‬ ‫حسن سيرها‪.‬‬
‫‪1805‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪24 - 6967‬جر ‪24‬ر ‪(( 24‬رام ‪(8‬م ‪((8‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫‪ -‬تلقي املقترحات والتوصيات الرامية إلى إجراء أي تعديل أو تغيير‬
‫ألحكام هذه املدونة من طرف املسؤولين القضائيين والجمعيات‬
‫دور ومهام القضاة مستشاري األخالقيات‬
‫املهنية للقضاة ؛‬
‫املادة ‪33‬‬
‫‪ -‬تقديم التوصيات واملقترحات والتعديالت املتعلقة بأحكام هذه‬
‫التسمية وكيفية التعيين‬
‫املدونة إلى املجلس ؛‬
‫تحدث مهمة قاض مستشار األخالقيات لدى مختلف الدوائر‬
‫‪ -‬إبداء الرأي بشأن أي مسألة معروضة عليها من طرف القضاة‬
‫االستئنافية يتوالها الرؤساء األولون والوكالء العامون للملك ‪ ،‬كل‬
‫ومستشاري األخالقيات تخص أحكام هذه املدونة وتفسيرها‪،‬‬
‫حسب اختصاصه‪.‬‬
‫وتقديم أي توصية أو اقتراح بهذا الصدد ؛‬
‫املادة ‪34‬‬
‫‪ -‬تبليغ املجلس بجميع املخالفات والسلوكيات الالأخالقية املحالة‬
‫املهام‬
‫إليها من طرف املسؤولين القضائيين مستشاري األخالقيات ؛‬
‫يعهد إلى املسؤولين القضائيين مستشاري األخالقيات القيام‬
‫‪ -‬تنظيم الندوات والدورات التحسيسية لفائدة القضاة بشأن‬
‫باملهام اآلتية ‪:‬‬
‫أحكام هذه املدونة بالتعاون مع املسؤولين القضائيين مستشاري‬
‫‪ -‬تعميم أحكام هذه املدونة على مستوى دائرتهم االستئنافية‬
‫األخالقيات‪ ،‬سواء على الصعيد الوطني أو على صعيد الدوائر‬
‫والتعريف بها وحث القضاة على االلتزام بمقتضياتها ؛‬
‫االستئنافية‪.‬‬
‫‪ -‬مد يد العون واملساعدة وتقديم النصح للقضاة التابعين لدائرتهم‬
‫املادة ‪32‬‬
‫االستئنافية في حالة مواجهة أي صعوبات أو إشكاليات أو غموض‬
‫في كيفيات تطبيق وتفسير التزاماتهم األخالقية والسلوكية‬ ‫سير أعمال اللجنة‬
‫املنصوص عليها في هذه املدونة ؛‬ ‫ً‬
‫طبقا للمادة ‪ 22‬من النظام الداخلي للمجلس تعقد اللجنة‬
‫‪ -‬الحفاظ على سرية طالبي االستشارة األخالقية ؛‬ ‫اجتماعاتها بدعوة من رئيسها‪ ،‬كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬وتوجه‬
‫‪ -‬إبالغ اللجنة عن الخروقات األخالقية التي تقع ضمن دائرتهم‬ ‫الدعوة بكل الوسائل املتاحة‪.‬‬
‫ً‬
‫االستئنافية التخاذ ما تراه مناسبا ؛‬ ‫تقوم اللجنة في أول اجتماع لها بتعيين مقرر لها ونائب عنه يتولى‬
‫‪ -‬تقديم املقترحات والتوصيات املتعلقة باتخاذ جميع التدابير‬ ‫مهامه في حالة غيابه‪.‬‬
‫واإلجراءات الالزمة لحسن تطبيق أحكام هذه املدونة‪ ،‬وكذا اقتراح‬ ‫تحدث كتابة خاصة باللجنة تتولى حفظ وأرشفة وثائقها ومحاضر‬
‫برامج التكوين والتحسيس املتعلقة بها على مستوى دائرتهم‬ ‫اجتماعاتها‪ ،‬كما يضع املجلس رهن إشارة كتابة اللجنة جميع املوارد‬
‫االستئنافية ورفعها إلى اللجنة ؛‬ ‫املالية والبشرية واللوجستيكية الالزمة للقيام بعملها‪ ،‬وكذا تقديم‬
‫‪ -‬تقديم تقرير سنوي عن حصيلة نشاطهم إلى اللجنة‪.‬‬ ‫جميع الوثائق واملعلومات املرتبطة بعملها‪.‬‬
‫املادة ‪35‬‬ ‫يمكن للجنة أن تطلب من الرئيس املنتدب االستعانة بخبراء‬
‫النشر‬ ‫مختصين من خارج املجلس‪ ،‬بعد تحديد مؤهالتهم‪ ،‬وذلك بحسب‬
‫ً‬ ‫طبيعة القضايا املعروضة عليها‪.‬‬
‫تطبيقا ملقتضيات املادة ‪ 106‬من القانون التنظيمي املتعلق باملجلس‬
‫األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬تنشر هذه املدونة بالجريدة الرسمية‪،‬‬ ‫يحيل رئيس اللجنة تقريرا مفصال عن أشغالها إلى الرئيس املنتدب‬
‫وتدخل حيز التطبيق من تاريخ نشرها‪.‬‬ ‫لعرضه على أنظار املجلس‪.‬‬

You might also like