You are on page 1of 23

‫‪15‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫السنة العاشرة بعد املائة ‪ -‬عدد ‪7007‬‬

‫‪ISSN 0851 - 1195‬‬

‫يطلب االشتراك من املطبعة الرسمية‬ ‫ت ـع ــريـ ـف ــة االش ـ ــتراك‬


‫الرباط ‪ -‬شالة‬
‫ف ــي الـم ـغ ــرب‬ ‫بـ ـ ـيـ ـ ـ ــان الـ ـن ـ ـش ـ ــرات‬
‫الهاتف ‪0537.76.50.25 - 0537.76.50.24 :‬‬ ‫ف ـ ــي الخ ـ ــارج‬
‫‪0537.76.54.13‬‬
‫الحساب رقم ‪:‬‬
‫‪310 810 1014029004423101 33‬‬
‫املفتوح بالخزينة اإلقليمية بالرباط‬
‫فيما يخص النشرات املوجهة إلى الخارج‬
‫عن الطريق العادي أو عن طريق الجو‬
‫أو البري ـ ــد الدولي الس ــريع‪ ،‬تضـ ــاف إل ـ ــى‬
‫{‬ ‫ستة أشهر سـ ـنـ ــة‬
‫‪ 400‬درهم‬
‫‪ 200‬درهم‬
‫‪ 200‬درهم‬
‫‪ 250‬درهما‬
‫‪ 150‬درهما‬
‫‪ 150‬درهما‬
‫النشرة العامة ‪...................................................‬‬
‫نشرة الترجمة الرسمية ‪.......................................‬‬
‫نشرة االتفاقيات الدولية ‪....................................‬‬
‫مبالغ التعريفة املنصوص عليها يمنته‬
‫في إسم املحاسب املكلف بمداخيل‬ ‫‪ 300‬درهم‬ ‫‪ 250‬درهما‬ ‫نشرة اإلعالنات القانونية والقضائية واإلدارية ‪......‬‬
‫مص ــاري ــف اإلرس ــال كمـ ــا هـي مح ــددة ف ــي‬
‫املطبعة الرسمية‬ ‫‪ 300‬درهم‬ ‫‪ 250‬درهما‬ ‫نشرة اإلعالنات املتعلقة بالتحفيظ العقاري ‪.........‬‬
‫النظام البريدي الجاري به العمل‪.‬‬
‫تدرج في هذه النشرة القوانين والنصوص التنظيمية وكذلك املقررات والوثائق التي تفرض القوانين أو النصوص التنظيمية‬
‫الجاري بها العمل نشرها بالجريدة الرسمية‬
‫صفحة‬

‫الوكالة الوطنية للتدبير االستراتيجي ملساهمات الدولة وتتبع‬ ‫فهرست‬


‫نجاعة أداء املؤسسات واملقاوالت العمومية‪ - .‬إحداث‪.‬‬
‫صفحة‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.96‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬ ‫نصوص عامة‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 82.20‬القا�ضي بإحداث الوكالة الوطنية للتدبير‬
‫االستراتيجي ملساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء املؤسسات واملقاوالت‬
‫‪5697‬‬ ‫العمومية‪...................................................................................................‬‬ ‫اإلصالح الجبائي‪.‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.86‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫‪5684‬‬ ‫بتنفيذ القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 69.19‬املتعلق باإلصالح الجبائي‪................‬‬
‫نظام موظفي اإلدارات العامة‬ ‫إصالح املؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.89‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫نصوص عامة‬ ‫بتنفيذ القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 50.21‬املتعلق بإصالح املؤسسات واملقاوالت‬
‫‪5687‬‬ ‫العمومية‪......................................................................................................‬‬

‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.87‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬ ‫مزاولة مهنة الطب‪.‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 39.21‬بتتميم الظهير الشريف رقم ‪1.58.008‬‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.92‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫الصادر في ‪ 4‬شعبان ‪ 24( 1377‬فبراير ‪ )1958‬بمثابة النظام األسا�سي‬ ‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 33.21‬القا�ضي بتغيير وتتميم القانون رقم ‪131.13‬‬
‫‪5705‬‬ ‫العام للوظيفة العمومية‪..........................................................................‬‬ ‫‪5695‬‬ ‫املتعلق بمزاولة مهنة الطب‪......................................................................‬‬
‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5684‬‬

‫نصوص عامة‬
‫ولقد أصبح من الضروري بعد مرور ثالثة عقود على اإلصالح‬ ‫ظهيرشريف رقم ‪ 1.21.86‬صادرفي ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪)2021‬‬
‫الضريبي لسنة ‪ 1984‬مراجعة أسس النظام الجبائي من أجل‬ ‫بتنفيذ القانون ‪ -‬اإلطاررقم ‪ 69.19‬املتعلق باإلصالح الجبائي‬
‫معالجة االختالالت املالحظة ومالءمته مع التطورات التي عرفتها‬
‫اململكة املغربية في املجال االقتصادي واالجتماعي والثقافي والبيئي‬ ‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫والتكنولوجي وكذا مع القواعد الجديدة للحكامة الجيدة في املجال‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫الجبائي‪ ،‬أخذا بعين االعتبار االلتزامات الدولية للمملكة املغربية‪.‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫لهذا الغرض‪ ،‬أصدرت املناظرة الوطنية حول الجبايات التي‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫نظمت سنة ‪ 2019‬عدة توصيات من أجل اإلصالح الجبائي‪ .‬وهي‬
‫توجهات استراتيجية ترمي وضع نظام جبائي فعال وعادل ومنصف‬ ‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫ومتوازن باعتباره رافعة مهيكلة لتمويل االقتصاد الوطني‪ ،‬يمكن من‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫تعبئة كامــل اإلمكانــات الضريبيــة لتمويل السياسات العمومية وكذا‬ ‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫من أجل تعزيز التنمية االقتصادية واإلدماج والتماسك االجتماعيين‬ ‫القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 69.19‬املتعلق باإلصالح الجبائي‪ ،‬كما وافق‬
‫على حد سواء‪.‬‬ ‫عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬
‫في هذا الصدد‪ ،‬ومن أجل وضع الخطوط العريضة لإلصالح‬
‫وحرر بفاس في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬
‫الجبائي‪ ،‬تم إعداد هذا القانون‪-‬اإلطار بعد عدة مشاورات مع جميع‬
‫الفاعلين املعنيين تعبيرا عن إرادتهم والتزامهم الجماعي‪ ،‬بشكل يتطابق‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫مع األوراش الكبرى للنموذج التنموي الجديد‪.‬‬ ‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬يهدف هذا القانون‪-‬اإلطار إلى إصالح جبايات‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫الجماعات الترابية التي تشكل مكونا أساسيا من مكونات النظام‬
‫*‬
‫الجبائي من أجل تبسيطها ومالءمتها وتوحيدها مع جبايات الدولة‪.‬‬
‫*‬ ‫*‬
‫ويشكل هذا القانون‪-‬اإلطار مرجعا أساسيا يؤطر السياسة‬
‫الجبائية للدولة عبر مختلف مراحل تنفيذ اإلصالح بشكل يضمن‬ ‫قانون‪-‬إطاررقم ‪69.19‬‬
‫االلتقائية مع السياسات العمومية ويمكن من تعزيز حقوق‬ ‫يتعلق باإلصالح الجبائي‬
‫الخاضعين للضريبة وضمان األمن القانوني وإحداث نظام جبائي‬
‫مبسط وشفاف‪.‬‬
‫ديباجة‬
‫وسيتم تنزيل هذا اإلصالح أخذا بعين االعتبار التدابير ذات‬
‫األولوية كما هي محددة في هذا القانون‪-‬اإلطار والتي ستتم برمجتها‬
‫يشكل إصالح النظام الجبائي أولوية وطنية بالنسبة لكل الفاعلين‬
‫خالل الخمس السنوات املقبلة والتدابير األخرى التي سيتم اتخاذها‬
‫بالنظر ألهمية دور الضريبة في تمويل السياسات العمومية والحفاظ‬
‫بشكل تدريجي‪.‬‬
‫على التوازنات املالية واملاكرو اقتصادية باعتبارها رافعة في خدمة‬
‫الباب األول‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية والبيئية وعامال من عوامل التقليص‬
‫أحكام عامة‬ ‫من التفاوتات االجتماعية واملجالية‪.‬‬
‫املادة األولى‬ ‫ويحدد هذا القانون‪-‬اإلطار األهداف األساسية إلصالح جبائي‬
‫تطبيقا ألحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 71‬من الدستور‪ ،‬يحدد‬ ‫مندمج وكذا آليات تنزيل هذا اإلصالح‪ ،‬طبقا ألحكام الدستور‬
‫هذا القانون‪-‬اإلطار األهداف األساسية للسياسة الجبائية للدولة‬ ‫وال سيما تلك املتعلقة بمساهمة الجميع في تحمل التكاليف العمومية‬
‫وكيفيات تنزيلها إضافة إلى قواعد الحكامة الجيدة املؤطرة للتدابير‬ ‫كل قدر استطاعته‪ ،‬وتحمل التكاليف التي تتطلبها تنمية البالد بصفة‬
‫التي ستتخذها الدولة في هذا املجال‪.‬‬ ‫تضامنية وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها‪.‬‬
‫‪5685‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬
‫‪ -‬ترشيد التحفيزات الجبائية بالنظر ألثرها االجتماعي واالقتصادي‬ ‫كما يحدد الشروط الالزمة التي تتيح للدولة إرساء سياسة جبائية‬
‫ولألولويات الوطنية الواردة في املادة ‪ 2‬من هذا القانون‪-‬اإلطار ؛‬ ‫عادلة ومنصفة ومتناسقة وفعالة وشفافة‪.‬‬
‫‪ -‬تبسيط وترشيد رسوم الجماعات الترابية ؛‬ ‫املادة ‪2‬‬
‫‪ -‬التقائية القواعد املنظمة لجبايات الجماعات الترابية ومالءمتها‬ ‫يتعين على الدولة من أجل تنزيل سياستها الجبائية أن تأخذ بعين‬
‫مع القواعد املنظمة لجبايات الدولة وتجميع الرسوم املتعلقة‬ ‫االعتبار األولويات التالية ‪:‬‬
‫باألنشطة االقتصادية و تلك املتعلقة باملمتلكات العقارية ؛‬ ‫‪ -‬تشجيع االستثمار املنتج للقيمة املضافة واملحدث لفرص الشغل‬
‫‪ -‬تبسيط ومالءمة النظام الجبائي املطبق على أنشطة القرب ذات‬ ‫ذات جودة ؛‬
‫الدخل املحدود ؛‬ ‫‪ -‬إعادة التوزيع الفعال وتقليص الفوارق قصد تعزيز العدالة والتماسك‬
‫‪ -‬إدماج القطاع غير املهيكل في االقتصاد املنظم ؛‬ ‫االجتماعيين ؛‬
‫‪ -‬التنمية الترابية وتعزيز العدالة املجالية ؛‬
‫‪ -‬تعزيز آليات محاربة الغش والتهرب الضريبيين‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز نجاعة وفعالية اإلدارة الجبائية وتوطيد الثقة املتبادلة مع‬
‫الباب الثالث‬ ‫املرتفقين ؛‬
‫آليات وكيفيات التنزيل‬ ‫‪ -‬االنفتاح على املمارسات الدولية الفضلى في املجال الجبائي‪.‬‬
‫املادة ‪4‬‬ ‫الباب الثاني‬
‫من أجل تنزيل األهداف األساسية السالفة الذكر‪ ،‬سيتم سن‬
‫األهداف األساسية‬
‫تدابير ذات أولوية وفق البند أ) من املادة ‪ 19‬من هذا القانون ‪-‬اإلطار‬
‫تتعلق خصوصا بما يلي ‪:‬‬ ‫املادة ‪3‬‬

‫‪ -‬تكريس مبدأ حيادية الضريبة على القيمة املضافة‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫تسهر الدولة في املجال الجبائي على تحقيق األهداف األساسية‬
‫التالية ‪:‬‬
‫اإلبقاء على إعفاء املواد األساسية‪ ،‬وذلك من خالل ‪:‬‬
‫‪ -‬تعزيز مساهمة جبايات الدولة والجماعات الترابية في تمويل‬
‫ •توسيع نطاق تطبيق هذه الضريبة وتقليص عدد األسعار ؛‬
‫سياسات التنمية االقتصادية واالجتماعية ؛‬
‫ •تعميم الحق في استرجاع هذه الضريبة ؛‬
‫‪ -‬تخفيض العبء الجبائي على الخاضعين للضريبة باملوازاة مع‬
‫‪ -‬التوجه التدريجي نحو سعر موحد في ما يخص الضريبة على‬ ‫توسيع الوعاء الضريبي ؛‬
‫الشركات‪ ،‬ال سيما بالنسبة لألنشطة الصناعية ؛‬
‫‪ -‬تكريس مبدأ حيادية الضريبة في مجال الضريبة على القيمة‬
‫‪ -‬التوجه نحو تطبيق سعر موحد في ما يخص األسعار املتعلقة‬ ‫املضافة ؛‬
‫باألنظمة التفضيلية املطبقة بمناطق التسريع الصناعي والخدمات ؛‬ ‫‪ -‬التقائية األحكام الجبائية مع القواعد العامة للقانون والقواعد‬
‫‪ -‬تحسين املساهمة برسم الضريبة على الشركات في ما يخص‬ ‫املحاسباتية الجاري بها العمل ؛‬
‫املؤسسات واملقاوالت العمومية والشركات التي تزاول أنشطة‬ ‫‪ -‬التقائية األنظمة التفضيلية مع القواعد واملعايير الدولية ومع‬
‫مقننة أو في وضعية احتكار أو احتكار القلة ؛‬ ‫املمارسات الفضلى املعمول بها في املجال الضريبي ؛‬
‫‪ -‬التخفيض التدريجي ألسعار الحد األدنى للضريبة ؛‬ ‫‪ -‬تحفيز املقاوالت من أجل دعم تنافسيتها على الصعيد الوطني‬
‫‪ -‬سن تدابير تحفيزية بهدف تطوير املقاوالت املبتكرة ال سيما ‪:‬‬ ‫والدولي ؛‬
‫ •املقاوالت املبتكرة حديثة النشأة العاملة في مجاالت‬ ‫‪ -‬تعبئة االدخار وتوجيهه نحو القطاعات املنتجة ؛‬
‫التكنولوجيات الحديثة واألبحاث والتطوير وكذا في املجال‬ ‫‪ -‬التطبيق التدريجي ملبدأ فرض الضريبة على الدخل اإلجمالي‬
‫االجتماعي ؛‬ ‫لألشخاص الذاتيين ؛‬
‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5686‬‬
‫يتعين إنجاز تقييم دوري لآلثار االقتصادية واالجتماعية للتحفيزات‬ ‫ •بنيات الدعم املسماة «الحاضنات أو املسرعات» والتي تقدم‬
‫الجبائية املمنوحة‪ ،‬وذلك بهدف االحتفاظ بها أو مراجعتها أو حذفها‬ ‫للمقاولين خدمات في مجال إحداث املقاوالت ؛‬
‫حسب الحالة‪.‬‬ ‫ •املقاوالت التي تهدف إلى تجميع املقاولين الذاتيين داخل بنية‬
‫املادة ‪9‬‬ ‫توفر لهم الخدمات‪ ،‬تسمى «مجمع املقاولين الذاتيين» ؛‬
‫تحرص الدولة على مراجعة القواعد املتعلقة بجبايات الجماعات‬ ‫‪ -‬إعادة النظر في الجدول التصاعدي ألسعار الضريبة على الدخل‬
‫الترابية و مالءمتها مع األحكام املنظمة لضرائب الدولة في مجال الوعاء‬ ‫املطبقة على األشخاص الذاتيين وتوسيع وعاء هذه الضريبة ؛‬
‫والتحصيل واملراقبة واملنازعات واملساطر والخدمات اإللكترونية‪.‬‬ ‫‪ -‬مالءمة وتحسين نظام املساهمة املهنية املوحدة من أجل تسريع‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬ستتخذ تدابير تشريعية بهدف ‪:‬‬ ‫إدماج القطاع غير املهيكل املشار إليه في املادة ‪ 11‬أدناه ؛‬
‫‪ -‬ترشيد وتوضيح وعاء وأسعار جبايات الجماعات الترابية ؛‬ ‫‪ -‬العمل على املالءمة مع قواعد الحكامة الجيدة املعمول بها دوليا في‬
‫مجال الجبايات ً‬
‫وفقا لالتفاقيات واملعاهدات املبرمة في هذا اإلطار ؛‬
‫‪ -‬تبسيط جبايات الجماعات الترابية من أجل ضمان حصولها على‬
‫موارد بشكل دائم من خالل التجميع التدريجي للرسوم املطبقة‬ ‫‪ -‬ضمان حقوق امللزمين وحقوق اإلدارة‪.‬‬
‫على املمتلكات العقارية وتلك املتعلقة باألنشطة االقتصادية‪.‬‬ ‫املادة ‪5‬‬
‫املادة ‪10‬‬ ‫سيتم إحداث نظام جبائي مالئم من أجل تشجيع إعادة هيكلة‬
‫من أجل تنزيل األهداف األساسية املنصوص عليها في هذا القانون‪-‬‬ ‫مجموعات املقاوالت في أفق تحسين تنافسيتها وحكامتها‪.‬‬
‫اإلطار في مجال جبايات الجماعات الترابية‪ ،‬ستتخذ الدولة التدابير‬ ‫املادة ‪6‬‬
‫التشريعية والتنظيمية الضرورية لوضع نمط حكامة جبائية مناسب‬
‫للجماعات الترابية‪.‬‬ ‫مراعاة لخصوصيات كل قطاع منهي‪ ،‬سيتم سن أحكام تشريعية‬
‫وتنظيمية من أجل ضمان التقائية قواعد الوعاء الجبائي والقواعد‬
‫املادة ‪11‬‬ ‫املحاسباتية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫من أجل تيسير إدماج الوحدات اإلنتاجية والتجارية والخدماتية‬ ‫املادة ‪7‬‬
‫املشتغلة في القطاع غير املهيكل داخل النسيج االقتصادي املنظم‪،‬‬
‫تحرص الدولة لفائدة األشخاص العاملين بهذا القطاع على ما يلي ‪:‬‬ ‫ستسن تدابير جبائية مالئمة من أجل ‪:‬‬

‫‪ -‬إرساء نظام جبائي مبسط وسهل الولوج ؛‬ ‫‪ -‬تطوير القطاع الثقافي ؛‬

‫‪ -‬إعداد وتنفيذ برنامج وطني للتحسيس واملواكبة بالتشاور مع‬ ‫‪ -‬النهوض باالقتصاد االجتماعي ؛‬
‫األطراف املعنية‪.‬‬ ‫‪ -‬حماية البيئة ال سيما من خالل إحداث ضريبة الكربون ؛‬
‫املادة ‪12‬‬ ‫‪ -‬تشجيع البحث العلمي في مختلف املجاالت ذات األولوية بالنسبة‬
‫ستسن تدابير بهدف املحاربة الفعالة للغش والتهرب الضريبيين‪،‬‬ ‫لالقتصاد الوطني‪.‬‬
‫وكذا حاالت التعسف في استعمال حق يخوله القانون‪ ،‬ال سيما من‬ ‫املادة ‪8‬‬
‫خالل تطبيق جزاءات على املخالفات الجبائية وذلك مع التقيد بمبدأ‬ ‫مع مراعاة أحكام املادة ‪ 2‬من هذا القانون‪-‬اإلطار ومن أجل ضمان‬
‫تناسبية الجزاءات مع خطورة املخالفات املرتكبة‪.‬‬ ‫ترشيد التحفيزات الجبائية‪ ،‬التمنح االمتيازات الجبائية إال بصفة‬
‫املادة ‪13‬‬ ‫استثنائية وفق شروط ومعايير يحددها القانون‪.‬‬
‫من أجل التقيد بأهداف هذا القانون‪-‬اإلطار‪ ،‬تسن الدولة التدابير‬ ‫ويتعين أن يخضع كل تحفيز جبائي لدراسة مسبقة من طرف‬
‫املناسبة الكفيلة بترشيد وتبسيط قواعد الوعاء والتحصيل املتعلقة‬ ‫الحكومة وال يمكن إحداثه في حالة ما إذا أمكن للمستفيدين من هذا‬
‫بالرسوم شبه الضريبية وكذا الواجبات والرسوم املستخلصة لفائدة‬ ‫التحفيز الحصول على امتياز مماثل في شكل دعم عمومي مباشر طبقا‬
‫الدولة املنصوص عليها في نصوص تشريعية أو تنظيمية‪.‬‬ ‫للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫‪5687‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬
‫املادة ‪18‬‬ ‫الباب الرابع‬
‫تقوم الدولة بإنجاز تقييم دوري لآلثار االجتماعية واالقتصادية‬ ‫الحكامة‬
‫املباشرة وغير املباشرة للتدابير الجبائية املنصوص عليها في التشريع‬
‫املادة ‪14‬‬
‫الجبائي الجاري به العمل كما تحرص على ضمان توازن املالية‬
‫العمومية‪.‬‬ ‫ستسن تدابير من أجل تأطير السلطة التقديرية لإلدارة الجبائية‬
‫في ما يخص تحديد وتصحيح أسس فرض الضريبة‪.‬‬
‫ولهذه الغاية ‪ ،‬تسهر الدولة ال سيما على وضع مرصد للجبايات‪.‬‬
‫ال يمكن أن يترتب عن تفسير النصوص الجبائية من لدن اإلدارة‬
‫الباب الخامس‬
‫الجبائية أي تغيير للقواعد القانونية املعمول بها أو إحداث قواعد‬
‫تاريخ دخول حيز التنفيذ‬ ‫قانونية جديدة في مواجهة امللزمين‪.‬‬
‫املادة ‪19‬‬ ‫املادة ‪15‬‬
‫تدخل أحكام هذا القانون‪-‬اإلطار حيز التطبيق ابتداء من تاريخ‬ ‫يتم فرض الضريبة بناء على اإلثباتات التي يقع عبء تقديمها‬
‫نشره في الجريدة الرسمية‪ .‬ولهذه الغاية‪ ،‬تلتزم الدولة بما يلي ‪:‬‬ ‫على عاتق امللزم في ما يخص العناصر املضمنة في إقراراته وعلى‬
‫أ) إصدار النصوص الضرورية من أجل وضع التدابير املنصوص‬ ‫عاتق اإلدارة في ما يخص التصحيحات املزمع القيام بها عند مراقبة‬
‫عليها في املواد ‪ 4‬و ‪ 9‬و ‪ 13‬أعاله داخل أجل خمس سنوات ابتداء من‬ ‫اإلقرارات املذكورة‪.‬‬
‫تاريخ دخول هذا القانون‪-‬اإلطار حيز التنفيذ ؛‬ ‫املادة ‪16‬‬
‫ب) إصدار النصوص الضرورية من أجل وضع التدابير األخرى‬ ‫يتعين على اإلدارة الجبائية تقديم خدمات ذات جودة لفائدة‬
‫املنصوص عليها في هذا القانون‪-‬اإلطار بشكل تدريجي ابتداء من‬ ‫امللزمين‪ .‬ولهذه الغاية‪ ،‬تحرص الدولة على ما يلي ‪:‬‬
‫التاريخ املذكور‪.‬‬
‫‪ -‬مواصلة ورش تحديث ورقمنة خدمات اإلدارة ؛‬

‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.89‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪1442‬‬ ‫‪ -‬دعم قدرات املوارد البشرية املكلفة بالوعاء والتحصيل واملراقبة‬
‫(‪ 26‬يوليو ‪ )2021‬بتنفيذ القانون ‪ -‬اإلطار رقم ‪ 50.21‬املتعلق‬ ‫واملنازعات والرفع من مستوى مهنيتها ؛‬
‫بإصالح املؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬ ‫‪ -‬تعزيز عالقات التعاون مع شركاء اإلدارة الجبائية وإغناء قاعدة‬
‫بياناتها من خالل تطوير آليات التبادل بين نظم املعلومات مع‬
‫ّ‬ ‫التقيد باألحكام التشريعية الجاري بها العمل في مجال حماية‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫املعطيات ذات الطابع الشخ�صي‪.‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬ ‫املادة ‪17‬‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫تسهر الدولة على تعزيز عالقات الثقة بين اإلدارة الجبائية‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬ ‫وامللزمين من خالل ما يلي ‪:‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫ •توضيح وتحسين مقروئية النصوص الجبائية من أجل‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬ ‫ضمان حسن تطبيقها وتقليص االختالف في تأويلها ؛‬
‫القانون‪-‬اإلطار رقم ‪ 50.21‬املتعلق بإصالح املؤسسات واملقاوالت‬ ‫ •تثمين املهام املنوطة بالهيئات املكلفة بالطعون الضريبية‬
‫العمومية‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫وضمان استقالليتها ؛‬
‫وحرر بفاس في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬ ‫ •تعزيز مهام املشورة وإرشاد امللزمين ؛‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫ •تحسين وسائل التواصل واإلعالم بهدف حث امللزمين على‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫الوفاء بالتزاماتهم الضريبية واالنخراط بشكل طوعي ؛‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫ •التقييم الدوري ألداء اإلدارة الجبائية في عالقتها مع امللزمين ؛‬
‫*‬ ‫ •إدراج قيم املواطنة الضريبية في املنظومة الوطنية للتربية‬
‫*‬ ‫*‬ ‫والتكوين واإلعالم ومختلف وسائل التنشئة االجتماعية‪.‬‬
‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5688‬‬
‫كما سيتم وضع سياسة مساهماتية للدولة تترجم التوجهات‬ ‫قانون ‪ -‬إطار رقم ‪50.21‬‬
‫االستراتيجية واألهداف العامة ملساهماتها‪ ،‬ودورها في حكامة املؤسسات‬ ‫يتعلق بإصالح املؤسسات واملقاوالت العمومية‬
‫واملقاوالت العمومية‪ ،‬والطريقة التي تنفذ بها هذه السياسة‪.‬‬
‫وستتولى الوكالة الوطنية للتدبير االستراتيجي ملساهمات الدولة‬ ‫ديباجة‬
‫وتتبع أداء املؤسسات واملقاوالت العمومية‪ ،‬التي ستحدث‪ ،‬في مرحلة‬
‫أولى‪ ،‬في شكل مؤسسة عمومية‪ ،‬تنفيذ السياسة املساهماتية للدولة‪.‬‬ ‫أصدر صاحب الجاللة امللك محمد السادس نصره هللا‪ ،‬في خطابه‬
‫املوجه إلى األمة بتاريخ ‪ 29‬يوليو ‪ ،2020‬بمناسبة عيد العرش املجيد‪،‬‬
‫وسيتم تحويل هذه الوكالة إلى شركة املساهمة داخل أجل‬
‫تعليماته السامية إلطالق إصالح عميق للقطاع العام من أجل معالجة‬
‫ال يتعدى خمس (‪ )5‬سنوات ابتداء من تاريخ دخول النص املحدث لها‬ ‫االختالالت الهيكلية للمؤسسات واملقاوالت العمومية‪ ،‬وتحقيق أكبر‬
‫حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫قدر من التكامل واالنسجام في مهامها‪ ،‬والرفع من فعاليتها االقتصادية‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬ستتخذ الدولة‪ ،‬بصفتها مساهما‪ ،‬التدابير الالزمة‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬
‫لكي تنقل إلى الوكالة الوطنية‪ ،‬بصورة متدرجة‪ ،‬وبكامل حقوق‬ ‫ولهذه الغاية‪ ،‬دعا جاللته إلى إحداث وكالة وطنية تتولى مهمة‬
‫امللكية‪ ،‬املساهمات التي تملكها في املقاوالت العمومية والشركات‬ ‫التدبير االستراتيجي ملساهمات الدولة ومواكبة أداء املؤسسات‬
‫املعنية‪.‬‬ ‫العمومية‪.‬‬

‫الباب األول‬ ‫وقد جدد جاللة امللك‪ ،‬في خطابه السامي أمام البرملان بغرفتيه‬
‫بتاريخ ‪ 9‬أكتوبر ‪ ،2020‬دعوته للقيام بمراجعة جوهرية ومتوازنة‬
‫أحكام عامة‬ ‫للقطاع العام‪.‬‬
‫املادة األولى‬ ‫ولئن كانت املؤسسات واملقاوالت العمومية تقوم بدور استراتيجي‬
‫في التنمية االقتصادية واالجتماعية للبالد‪ ،‬فإنها تعاني من العديد من‬
‫تطبيقا ألحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 71‬من الدستور‪ ،‬يحدد‬
‫االختالالت الهيكلية التي تم رصدها على وجه الخصوص‪ ،‬من لدن كل‬
‫هذا القانون ‪ -‬اإلطار األهداف األساسية لعمل الدولة في مجال إصالح‬
‫من البرملان واملجلس األعلى للحسابات في تقريره لسنة ‪ 2016‬حول‬
‫املؤسسات واملقاوالت العمومية وآليات تحقيقها‪.‬‬ ‫قطاع املؤسسات واملقاوالت العمومية واللجنة الخاصة بالنموذج‬
‫املادة ‪2‬‬ ‫التنموي في تقريرها العام الصادر في سنة ‪.2021‬‬

‫يراد في مدلول هذا القانون‪ -‬اإلطار باملصطلحات التالية ما يلي ‪:‬‬ ‫وتتجلى هذه االختالالت‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬في حجم القطاع‬
‫العام‪ ،‬وتكاثر عدد املؤسسات واملقاوالت العمومية‪ ،‬وتداخل املهام‬
‫‪ -‬املقاوالت العمومية ‪ :‬املقاوالت العمومية كما هي معرفة بموجب‬ ‫أو األنشطة املوكولة إليها‪ ،‬ونمط حكامتها‪ ،‬واعتماد بعضها على‬
‫النصوص املتخذة لتطبيق هذا القانون ‪ -‬اإلطار؛‬ ‫امليزانية العامة للدولة‪ ،‬وغياب التآزر والتنسيق والتكامل فيما بينها‪،‬‬
‫‪ -‬تجميع املؤسسات العمومية‪ :‬تجميع مؤسستين عموميتين‬ ‫وهيمنة املراقبة املالية القبلية التي تنصب على فحص شرعية عمليات‬
‫أو أكثر في مؤسسة عمومية واحدة ؛‬ ‫التدبير اليومي‪ ،‬وانعدام سياسة مساهماتية حقيقية للدولة‪.‬‬
‫وملعالجة هذه الوضعية‪ ،‬ستتخذ الدولة التدابير الالزمة لتنفيذ‬
‫‪ -‬عمليات إعادة هيكلة املؤسسات واملقاوالت العمومية ‪:‬‬
‫برنامج طموح إلعادة هيكلة املؤسسات واملقاوالت العمومية‪ ،‬ووضع‬
‫العمليات الرامية إلى تجميع مؤسستين عموميتين أو أكثر في‬
‫إطار قانوني يرمي إلى عقلنة إحداثها‪ ،‬وتحسين حكامتها‪ ،‬وتعزيز‬
‫مؤسسة عمومية واحدة‪ ،‬أو إدماج مقاولتين عموميتين أو أكثر‪،‬‬ ‫التكامل والتنسيق والتآزر فيما بينها‪ ،‬وإرساء تقييم دوري للتأكد‬
‫أو حل مؤسسات ومقاوالت عمومية وتصفيتها‪ ،‬أو تحويل مقاوالت‬ ‫من جدوى املهام واألنشطة املوكولة إليها‪ ،‬ومراجعة املراقبة املالية‬
‫عمومية إلى القطاع الخاص‪ ،‬أو تحويل مؤسسات عمومية تمارس‬ ‫للدولة املطبقة عليها لجعلها تنصب‪ ،‬بصورة أساسية‪ ،‬على تقييم‬
‫نشاطا تجاريا إلى شركات املساهمة‪.‬‬ ‫األداء‪ ،‬وتقييم نظام الحكامة‪ ،‬والوقاية من املخاطر‪.‬‬
‫‪5689‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬
‫الباب الثالث‬ ‫الباب الثاني‬
‫املبادئ املنظمة إلصالح املؤسسات واملقاوالت العمومية‬ ‫األهداف األساسية‬
‫املادة ‪6‬‬ ‫املادة ‪3‬‬
‫يقوم إصالح املؤسسات واملقاوالت العمومية على املبادئ التالية ‪:‬‬ ‫تسهر الدولة على تحقيق األهداف األساسية التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬مبادئ استمرارية املرفق العمومي وقابليته للتغيير؛‬ ‫‪ -‬تدعيم الدور االستراتيجي للمؤسسات واملقاوالت العمومية في‬
‫‪ -‬املنافسة الحرة والشفافية؛‬ ‫تنفيذ السياسات العمومية واالستراتيجيات القطاعية للدولة؛‬
‫‪ -‬حماية الحقوق املكتسبة؛‬ ‫‪ -‬إعادة تحديد حجم القطاع العام وترشيد النفقات العمومية من‬
‫‪ -‬مبادئ الحكامة الجيدة وربط املسؤولية باملحاسبة؛‬ ‫خالل تنفيذ عمليات إلعادة هيكلة املؤسسات واملقاوالت العمومية‬
‫وضبط إحداثها؛‬
‫‪ -‬التعاضد في الوسائل؛‬
‫‪ -‬الحفاظ على استقاللية املؤسسات واملقاوالت العمومية وتعزيز‬
‫‪ -‬استقاللية املؤسسات واملقاوالت العمومية على مستوى التسيير؛‬
‫مسؤولية أجهزة إدارتها وتسييرها؛‬
‫‪ -‬التدبير القائم على النتائج؛‬
‫‪ -‬تحسين حكامة املؤسسات واملقاوالت العمومية؛‬
‫‪ -‬التدرج في تنفيذ عمليات إعادة هيكلة املؤسسات واملقاوالت‬
‫‪ -‬تعزيز أداء املؤسسات واملقاوالت العمومية والرفع من نجاعتها‬
‫العمومية ؛‬
‫االقتصادية واالجتماعية؛‬
‫‪ -‬مشاركة جميع الفاعلين املعنيين في تحقيق األهداف األساسية‬
‫لهذا القانون ‪ -‬اإلطار‪.‬‬ ‫‪ -‬تحسين فعالية املراقبة املالية للدولة؛‬

‫الباب الرابع‬ ‫‪ -‬تـثمين أصول املؤسسات واملقاوالت العمومية وتنمية مواردها؛‬


‫‪ -‬إرساء تقييم دوري للمهام املوكولة إلى املؤسسات العمومية‬
‫عمليات إعادة هيكلة املؤسسات واملقاوالت العمومية‬
‫واألنشطة التي تدخل ضمن غرض املقاوالت العمومية قصد‬
‫الفرع األول‬ ‫التحقق من جدواها‪.‬‬
‫تجميع املؤسسات العمومية وإدماج املقاوالت العمومية ‬ ‫املادة ‪4‬‬
‫املادة ‪7‬‬
‫تسهر الدولة على أن تمارس املؤسسات واملقاوالت العمومية‬
‫ترمي عمليات تجميع املؤسسات العمومية وإدماج املقاوالت‬ ‫مهامها أو أنشطتها في حدود املهام املوكولة إليها بموجب النصوص‬
‫العمومية إلى ما يلي ‪:‬‬ ‫املنظمة لها أو األنشطة التي تدخل ضمن غرضها‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬
‫‪ -‬معالجة تداخل املهام أو األنشطة املوكولة إليها؛‬ ‫ولهذا الغرض‪ ،‬تتخلى املؤسسات واملقاوالت العمومية وجوبا عن‬
‫‪ -‬ضمان استدامتها من خالل تحسين فعالية عملها ونجاعته‪،‬‬ ‫األنشطة التي ال تندرج‪ ،‬بصورة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬ضمن مهامها‬
‫وترشيد تكاليفها‪ ،‬وتعاضد وسائلها؛‬ ‫األساسية أو غرضها‪ ،‬وتفويت األصول واملساهمات غير الضرورية‬
‫‪ -‬التقليص من أثر اإلعانات املمنوحة لها على امليزانية العامة‬ ‫ملمارسة هذه املهام أو األنشطة‪.‬‬
‫للدولة‪ ،‬عند االقتضاء؛‬ ‫املادة ‪5‬‬
‫‪ -‬تحسين مساهماتها املالية في امليزانية العامة للدولة‪ ،‬عند االقتضاء‪.‬‬ ‫يجب‪ ،‬كلما كان ذلك ممكنا‪ ،‬أن تمارس املهام واألنشطة املوكولة‬
‫املادة ‪8‬‬ ‫إلى املؤسسات واملقاوالت العمومية في إطار من التكامل واالنسجام‪.‬‬
‫تسهر الدولة على اتخاذ التدابير التشريعية والتنظيمية الالزمة‬ ‫ولهذه الغاية‪ ،‬تلتزم الدولة بوضع آليات للتعاون بين املؤسسات‬
‫لتنفيذ عمليات تجميع املؤسسات العمومية التي تمارس مهام مماثلة‬ ‫واملقاوالت العمومية‪ ،‬وتشجيع التآزر بينها‪ ،‬وضمان تعاضد وسائلها‪،‬‬
‫أو متقاربة أو متكاملة‪.‬‬ ‫في أفق تحسين الجودة‪ ،‬وترشيد التكاليف‪ ،‬والرفع من األداء‪.‬‬
‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5690‬‬
‫املادة ‪14‬‬ ‫تدمج املقاوالت العمومية العاملة في قطاع األنشطة نفسه‪،‬‬
‫كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬وفق الشروط وحسب الكيفيات املحددة‬
‫تظل الشخصية االعتبارية للمؤسسات واملقاوالت العمومية التي‬
‫في النصوص التشريعية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫تم حلها قائمة ألغراض التصفية إلى حين اختتام إجراءاتها‪.‬‬
‫املادة ‪9‬‬
‫املادة ‪15‬‬
‫ال يحول إدماج املقاوالت العمومية دون تحويلها‪ ،‬عند االقتضاء‪،‬‬
‫ال يمكن حل املقاوالت املنصوص عليها في البندين أ) و ج) من‬ ‫إلى القطاع الخاص وفق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها‬
‫املادة ‪ 11‬أعاله وتصفيتها‪ ،‬إال إذا تبين أنه ال يمكن أن تكون موضوع‬ ‫العمل‪.‬‬
‫عمليات إدماج أو تحويل إلى القطاع الخاص‪.‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫الفرع الثالث‬ ‫حل املؤسسات واملقاوالت العمومية وتصفيتها‬
‫تحويل املؤسسات العمومية التي تمارس نشاطا تجاريا‬ ‫املادة ‪10‬‬
‫إلى شركات املساهمة‬
‫سيباشر حل وتصفية ‪:‬‬
‫املادة ‪16‬‬ ‫‪ -‬املؤسسات العمومية التي أصبحت مهامها متجاوزة ؛‬
‫مع مراعاة أحكام املادة ‪ 18‬أدناه‪ ،‬سيتم تحويل كل مؤسسة‬ ‫‪ -‬املؤسسات العمومية التي تمارس مهاما يمكن أن يزاولها القطاع‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تجاريا إلى شركة مساهمة ذات مجلس إدارة‪،‬‬ ‫عمومية تمارس نشاطا‬ ‫الخاص‪ ،‬عند االقتضاء ؛‬
‫وفق مبدأ استمرارية الشخص االعتباري‪.‬‬
‫‪ -‬املؤسسات العمومية التي تمارس مهام متقاربة أو مماثلة مع تلك‬
‫يتولى رئاسة مجلس إدارة هذه الشركة‪ ،‬كلما دعت الضرورة إلى‬ ‫التي تمارسها السلطات الحكومية الوصية ؛‬
‫ذلك‪ ،‬رئيس مدير عام‪.‬‬ ‫‪ -‬املؤسسات العمومية التي تعاني من عجز مالي مزمن‪ ،‬ما عدا إذا‬
‫ال تحول أحكام الفقرة األولى من هذه املادة دون تحويل املؤسسات‬ ‫كانت هناك اعتبارات تتعلق بالصالح العام تبرر اإلبقاء عليها؛‬
‫العمومية املعنية‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬إلى شركات ذات شكل قانوني آخر‪.‬‬ ‫‪ -‬كل مؤسسة عمومية لم يعد هناك مبرر لإلبقاء عليها‪.‬‬
‫املادة ‪17‬‬ ‫تتخذ الدولة التدابير التشريعية الالزمة لحل املؤسسات العمومية‬
‫املعنية‪.‬‬
‫يجب أن يكون الهدف املتوخى من تحويل املؤسسات العمومية‬
‫التي تمارس نشاطا تجاريا إلى شركات املساهمة هو تحسين حكامتها‪،‬‬ ‫املادة ‪11‬‬
‫والرفع من أدائها‪ ،‬وتعزيز نظام املراقبة الساري عليها‪ ،‬وتنويع مصادر‬ ‫مع مراعاة أحكام املادة ‪ 15‬بعده‪ ،‬سيباشر حل وتصفية ‪:‬‬
‫تمويلها‪ ،‬وتنمية مواردها‪ ،‬وضبط تكاليفها‪ ،‬وتحسين الخدمات التي‬ ‫أ) املقاوالت العمومية غير القابلة لالستمرار؛‬
‫تقدمها‪ ،‬وفتح رأسمالها‪ ،‬بصورة متدرجة‪ ،‬أمام القطاع الخاص‪،‬‬ ‫َ‬
‫ب) املقاوالت العمومية التي ت َح َّق َق غرضها؛‬
‫وتـثمين أصولها‪.‬‬
‫ج) املقاوالت العمومية التي لم يعد هناك مبرر لإلبقاء عليها‪.‬‬
‫املادة ‪18‬‬
‫املادة ‪12‬‬
‫تتأكد الدولة‪ ،‬قبل القيام بتحويل أي مؤسسة عمومية تمارس‬
‫سيباشر حل املقاوالت العمومية املعنية وتصفيتها وفق النصوص‬
‫نشاطا تجاريا إلى شركة املساهمة‪ ،‬من أن هذا التحويل سيمكن من ‪:‬‬
‫التشريعية الجاري بها العمل‪ ،‬مع مراعاة أحكام املادة ‪ 13‬بعده‪.‬‬
‫‪ -‬الحد‪ ،‬بصورة كبيرة‪ ،‬من أثر التحويالت املمنوحة لها على امليزانية‬ ‫املادة ‪13‬‬
‫العامة للدولة؛‬
‫تحدث لدى السلطة الحكومية املكلفة باملالية هيئة مركزية تتولى‬
‫‪ -‬تعزيز حكامتها‪ ،‬وتحسين جودة تسييرها‪ ،‬والرفع من أدائها‬ ‫القيام بتصفية املؤسسات واملقاوالت العمومية التي تم حلها‪.‬‬
‫ونجاعتها؛‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬سيتم سن تدابير تشريعية خاصة لتحديد تركيبة‬
‫‪ -‬تحسين جودة الخدمة بصورة ملموسة‪.‬‬ ‫هذه الهيئة ومهامها وكيفيات سيرها‪.‬‬
‫‪5691‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬
‫املادة ‪23‬‬ ‫الفرع الرابع‬
‫يكون الجهاز التداولي لكل مؤسسة عمومية أو مقاولة عمومية‬ ‫أحكام مشتركة‬
‫مسؤوال عن القرارات التي يتخذها‪.‬‬ ‫املادة ‪19‬‬
‫املادة ‪24‬‬ ‫تعفى عمليات إعادة هيكلة املؤسسات واملقاوالت العمومية‬
‫يتعين على أعضاء الجهاز التداولي للمؤسسات واملقاوالت العمومية‬ ‫من وجيبات املحافظة العقارية‪.‬‬
‫أن يتصرفوا‪ ،‬في جميع األحوال‪ ،‬بطريقة تخدم مصلحة املؤسسة‬ ‫املادة ‪20‬‬
‫أو املقاولة العمومية‪.‬‬ ‫تنفذ عمليات إعادة هيكلة املؤسسات واملقاوالت العمومية‬
‫املنصوص عليها في هذا القانون‪-‬اإلطار‪ ،‬بتشاور مع السلطات‬
‫كما يتعين عليهم االمتناع عن اتخاذ أي مبادرة من شأنها اإلضرار‬
‫الحكومية الوصية والهيئات املعنية‪ ،‬مع التقيد التام بمبدأ حماية‬
‫بمصالح املؤسسة أو املقاولة العمومية‪.‬‬
‫الحقوق املكتسبة‪.‬‬
‫يجب على أعضاء الجهاز التداولي للمؤسسات واملقاوالت العمومية‬
‫املادة ‪21‬‬
‫التقيد بقواعد السر املنهي فيما يتعلق بجميع املعلومات التي يطلعون‬
‫تواكب الهيئة املكلفة بالتدبير االستراتيجي ملساهمات الدولة وتتبع‬
‫عليها بمناسبة مزاولة مهامهم واالمتناع عن املشاركة في مداوالت‬
‫أداء املؤسسات واملقاوالت العمومية السلطات الحكومية الوصية‬
‫الجهاز التداولي إذا كانوا في حالة من حاالت تنازع املصالح‪.‬‬
‫أو الهيئات املعنية في تنفيذ العمليات املتعلقة بما يلي ‪:‬‬
‫املادة ‪25‬‬ ‫‪ -‬تجميع املؤسسات العمومية التي تدخل في مجال اختصاصها‬
‫مع مراعاة احترام مبدأ التوازن‪ ،‬يمكن أن ينص القانون املحدث‬ ‫أو تحويلها إلى شركات املساهمة؛‬
‫للمؤسسة العمومية املعنية على تعيين عضو مستقل أو أكثر في‬ ‫‪ -‬إدماج املقاوالت العمومية التي تدخل في مجال اختصاصها‪.‬‬
‫جهازها التداولي‪.‬‬ ‫الباب الخامس‬
‫يتمتع العضو املستقل بنفس الحقوق والسلطات املخولة ألعضاء‬ ‫حكامة املؤسسات واملقاوالت العمومية‬
‫الجهاز التداولي اآلخرين‪.‬‬
‫املادة ‪22‬‬
‫تحدد بموجب نص تنظيمي ‪:‬‬
‫تعمل الدولة على إرساء ممارسات الحكامة الجيدة في املؤسسات‬
‫‪ -‬شروط وكيفيات تعيين األعضاء املستقلين؛‬ ‫واملقاوالت العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬مبلغ التعويضات املمنوحة لهم نظير النشاط الذي يقومون به‬ ‫ولهذا الغرض‪ ،‬سيتم سن تدابير تشريعية أو تنظيمية‪ ،‬حسب‬
‫وكيفيات صرفها‪.‬‬ ‫الحالة‪ ،‬من أجل ‪:‬‬

‫املادة ‪26‬‬ ‫‪ -‬ضمان انتظام اجتماعات األجهزة التداولية للمؤسسات واملقاوالت‬


‫العمومية ؛‬
‫تسهر الدولة على أن تقوم املقاوالت العمومية التي ال تدعو‬
‫‪ -‬التقليص من العدد املرتفع ألعضاء األجهزة التداولية للمؤسسات‬
‫الجمهور إلى االكتتاب‪ ،‬بتعيين متصرف مستقل أو أكثر في حظيرة‬
‫العمومية ؛‬
‫أجهزتها التداولية‪ ،‬وفق الشروط وحسب الكيفيات املنصوص عليها‬
‫‪ -‬تحديد شروط وكيفيات تعيين ممثلي الدولة‪ ،‬من غير السلطات‬
‫في النصوص التشريعية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الحكومية‪ ،‬في حظيرة األجهزة التداولية للمؤسسات واملقاوالت‬
‫يحدد عدد املتصرفين املستقلين في األجهزة التداولية للمقاوالت‬ ‫العمومية ومبلغ التعويضات املمنوحة لهم نظير النشاط الذي‬
‫العمومية وشروط ومسطرة تعيينهم بموجب تدابير تشريعية خاصة‪.‬‬ ‫يقومون به وكيفيات صرفها‪.‬‬
‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5692‬‬
‫املادة ‪33‬‬ ‫املادة ‪27‬‬
‫تسهر الدولة على أن تتخذ املؤسسات واملقاوالت العمومية‬ ‫يراعى مبدأ املناصفة بين الرجال والنساء املنصوص عليه في‬
‫التدابير الالزمة قصد ضمان نشر املعلومات املتعلقة‪ ،‬على وجه‬ ‫الفصل ‪ 19‬من الدستور‪ ،‬عند تعيين أعضاء الجهاز التداولي‬
‫الخصوص‪ ،‬بوضعيتها املالية وأدائها‪ ،‬في الوقت املناسب‪.‬‬ ‫للمؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬
‫املادة ‪34‬‬ ‫املادة ‪28‬‬
‫يتم إجراء تقييم دوري للتحقق من جدوى املهام املوكولة‬ ‫من أجل مساعدته في ممارسة مهامه‪ ،‬تسهر الدولة على قيام الجهاز‬
‫إلى املؤسسات العمومية واألنشطة التي تدخل ضمن غرض املقاوالت‬ ‫التداولي للمؤسسات واملقاوالت العمومية بإحداث لجان متخصصة‪،‬‬
‫العمومية‪.‬‬ ‫كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬في مجال التدقيق‪ ،‬واالستراتيجية‬
‫يمكن‪ ،‬عقب إجراء هذا التقييم‪ ،‬إصدار توصيات تتعلق‪ ،‬حسب‬ ‫واالستثمار‪ ،‬والحكامة‪ ،‬والتعيينات واألجور‪.‬‬
‫الحالة‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬بما يلي‪:‬‬
‫املادة ‪29‬‬
‫‪ -‬مراجعة مهام بعض املؤسسات العمومية أو أنشطة بعض‬
‫تبرم األجهزة التداولية للمقاوالت العمومية مع املسؤولين عن‬
‫املقاوالت العمومية أو إعادة النظر في نمط حكامتها؛‬
‫هذه املقاوالت‪ ،‬بمناسبة تعيينهم‪ ،‬أو عند االقتضاء‪ ،‬تجديد تعيينهم‪،‬‬
‫‪ -‬حل بعض املؤسسات العمومية أو املقاوالت العمومية وتصفيتها؛‬ ‫عقود أداء تحدد‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬ملدة متعددة السنوات‪،‬‬
‫‪ -‬تجميع بعض املؤسسات العمومية أو إدماج بعض املقاوالت‬ ‫األهداف املحددة لهم‪ ،‬والوسائل املوضوعة رهن إشارتهم لبلوغها‪،‬‬
‫العمومية؛‬ ‫وكيفيات تتبع وتقييم تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -‬عند االقتضاء‪ ،‬اقتراح انفصال مقاولة عمومية أو أكثر طبقا‬ ‫املادة ‪30‬‬
‫للنصوص التشريعية الجاري بها العمل؛‬ ‫تطبيقا ملبدأ ربط املسؤولية باملحاسبة‪ ،‬تبرم عقود أداء مع‬
‫‪ -‬تحويل بعض املقاوالت العمومية إلى القطاع الخاص وفق‬ ‫املسؤولين عن املؤسسات العمومية‪ ،‬بمناسبة تعيينهم‪ ،‬أو عند‬
‫النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫االقتضاء‪ ،‬تجديد تعيينهم‪.‬‬
‫تتخذ الدولة التدابير الضرورية لتطبيق أحكام هذه املادة‪.‬‬ ‫تحدد هذه العقود‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬ملدة متعددة السنوات‪،‬‬
‫املادة ‪35‬‬ ‫األهداف املحددة للمسؤولين عن املؤسسات العمومية‪ ،‬والوسائل‬
‫من أجل ضمان فعالية التعاقد بين الدولة واملؤسسات واملقاوالت‬ ‫املوضوعة رهن إشارتهم لبلوغها‪ ،‬وكيفيات تتبع وتقييم تنفيذها‪.‬‬
‫العمومية‪ ،‬يجب أن يتم هذا التعاقد بناء على تفكير استراتيجي مسبق‬ ‫تتخذ الدولة التدابير الضرورية لتطبيق أحكام هذه املادة‪.‬‬
‫حول مهام املؤسسة العمومية املعنية أو أنشطة املقاولة العمومية‬ ‫املادة ‪31‬‬
‫املعنية‪ ،‬والظروف التي تمارس فيها هذه املهام‪ ،‬وآفاق تطورها على‬
‫املدى املتوسط والطويل‪.‬‬ ‫تسهر الدولة على أن تشتمل أجور املسؤولين عن املؤسسات‬
‫واملقاوالت العمومية على جزء ثابت وجزء متغير‪.‬‬
‫املادة ‪36‬‬
‫يحدد الجزء املتغير حسب نسبة بلوغ األهداف املحددة لهم‪.‬‬
‫يمكن إبرام عقود‪-‬برامج متعددة السنوات بين الدولة واملؤسسات‬
‫واملقاوالت العمومية‪.‬‬ ‫املادة ‪32‬‬
‫تحدد عقود‪-‬البرامج‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬التزامات الدولة‬ ‫يجب على الجهاز التداولي أن يدرج في جدول أعماله‪ ،‬مرة واحدة‬
‫واملؤسسة أو املقاولة العمومية املعنية‪ ،‬واألهداف املحددة لهذه‬ ‫على األقل كل سنة‪ ،‬قضية تتعلق بتقييم عمل املسؤولين عن املؤسسات‬
‫املؤسسة أو املقاولة‪ ،‬والوسائل املوضوعة رهن إشارتها لبلوغها‪،‬‬ ‫واملقاوالت العمومية حسب األهداف املحددة لهم بموجب عقود‬
‫وكيفيات تتبع وتقييم تنفيذها‪.‬‬ ‫األداء املنصوص عليها في املادتين ‪ 29‬و‪ 30‬من هذا القانون‪-‬اإلطار‪.‬‬
‫‪5693‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬
‫الباب السابع‬ ‫يجب إشراك السلطات الحكومية الوصية في عملية إعداد‬
‫عقود‪-‬البرامج‪.‬‬
‫ضبط عملية إحداث املؤسسات واملقاوالت العمومية‬
‫يتم توقيع عقود‪-‬البرامج طبقا للتشريع املتعلق باملراقبة املالية‬
‫املادة ‪40‬‬
‫للدولة على املنشآت العامة وهيئات أخرى‪.‬‬
‫يجب أن يكون كل مشروع قانون يرمي إلى إحداث مؤسسة‬
‫تحدد‪ ،‬بموجب نص تنظيمي‪ ،‬الحاالت التي يتعين فيها إبرام‬
‫عمومية موضوع دراسة قبلية تنجزها السلطة الحكومية املعنية‪.‬‬
‫عقود‪-‬برامج بين الدولة واملؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬
‫يتعين على هذه الدراسة أن ‪:‬‬
‫املادة ‪37‬‬
‫‪ -‬توضح األسباب التي تدعو إلى إحداث املؤسسة العمومية موضوع‬
‫مشروع القانون ؛‬ ‫تعمل الدولة على تعميم التعاقد الداخلي على جميع املؤسسات‬
‫ُ‬ ‫واملقاوالت العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬تبين أن املهام التي ستسند إليها ال تمارسها‪ ،‬وفق التشريع‬
‫الجاري به العمل‪ ،‬أي مؤسسة عمومية أخرى‪ ،‬وأنه ال يمكن‪،‬‬ ‫تحدد عقود األهداف املبرمة في هذا اإلطار‪ ،‬ملدة متعددة السنوات‪،‬‬
‫عند االقتضاء‪ ،‬ممارستها‪ ،‬بصورة مرضية‪ ،‬من لدن مؤسسة‬ ‫األهداف املحددة لألشخاص الذين يشغلون مناصب املسؤولية داخل‬
‫عمومية أخرى أو بنية إدارية ؛‬ ‫املؤسسة أو املقاولة العمومية املعنية‪ ،‬والوسائل املوضوعة رهن‬
‫إشارتهم لبلوغها‪ ،‬وكيفيات تتبع وتقييم تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -‬تبرر أن مهام املرفق العمومي املنوطة بها ال يمكن أن تكون موضوع‬
‫نمط آخر من أنماط تدبير املرافق العمومية ؛‬ ‫املادة ‪38‬‬

‫‪ -‬تشير إلى مصادر تمويله وتقيم االنعكاسات املتوقعة إلحداثه على‬ ‫مع مراعاة األحكام التشريعية والتنظيمية املنظمة لحكامة املؤسسات‬
‫امليزانية العامة للدولة‪.‬‬ ‫واملقاوالت العمومية‪ ،‬تسهر الحكومة على إعداد «ميثاق للممارسات‬
‫الجيدة للحكامة» موجه إلى املؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬
‫املادة ‪41‬‬
‫يصادق على هذا امليثاق بمرسوم‪.‬‬
‫يجب أن يترتب على إحداث أي مؤسسة عمومية حذف البنية‬
‫ُ‬ ‫اإلدارية املكلفة ً‬ ‫يتم تحيين «ميثاق املمارسات الجيدة للحكامة» وفق األشكال‬
‫سابقا باملهام التي ستسند إليها‪.‬‬
‫نفسها‪ ،‬كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪.‬‬
‫املادة ‪42‬‬
‫ال يمكن إحداث أي مؤسسة عمومية من أجل ممارسة نشاط‬ ‫الباب السادس‬
‫تجاري‪ ،‬ما عدا في حالة ضرورة ملحة ذات مصلحة وطنية‪.‬‬ ‫املر اقبة املالية للدولة‬
‫املادة ‪43‬‬ ‫املادة ‪39‬‬
‫تسري أحكام الفقرة األولى من املادة ‪ 40‬أعاله على إحداث‬ ‫لتحسين فعالية املراقبة املالية للدولة‪ ،‬سيتم إحداث نظام جديد‬
‫املقاوالت العمومية التي يختص القانون بإحداثها‪.‬‬
‫للمراقبة‪ ،‬وفق القواعد التالية ‪:‬‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬يجب على الدراسة القبلية أن ‪:‬‬
‫‪ -‬إرساء مراقبة مالية ترتكز‪ ،‬أساسا‪ ،‬على تقييم األداء‪ ،‬وتقييم‬
‫‪ -‬توضح األسباب التي تدعو إلى إحداث املقاولة العمومية موضوع‬ ‫منظومة الحكامة‪ ،‬والوقاية من املخاطر؛‬
‫مشروع القانون ؛‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬التعميم التدريجي للمراقبة املالية للدولة لتشمل جميع املؤسسات‬
‫‪ -‬تبين أن األنشطة التي ستسند إليها ال تمارس أو أنه ال يمكن‬
‫واملقاوالت العمومية ؛‬
‫ممارستها‪ ،‬بصورة مرضية‪ ،‬من لدن مقاولة عمومية أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬اإللغاء التدريجي للمراقبة القبلية بالنسبة إلى املؤسسات العمومية‬
‫يجب أن تكون هذه الدراسة معززة بخطط األعمال والتوقعات‬
‫التي تمارس نشاطا تجاريا؛‬
‫املالية املبررة لجدوى إحداث املقاولة العمومية املعنية واملثبتة‬
‫الستدامتها االقتصادية واملالية‪.‬‬ ‫‪ -‬تعزيز مسؤولية أجهزة التسيير‪.‬‬
‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5694‬‬
‫الباب التاسع‬ ‫املادة ‪44‬‬
‫أحكام متفرقة وختامية ‬ ‫ال يمكن إحداث أي مقاولة عمومية ذات مجلس إدارة جماعية‬
‫املادة ‪50‬‬ ‫وذات مجلس رقابة إال إذا كانت شروط حسن سير هذه املقاولة‬
‫تحرص الدولة على أن تكون لديها سياسة مساهماتية تعكس‬ ‫تقت�ضي ذلك‪.‬‬
‫التوجهات االستراتيجية واألهداف العامة ملساهماتها‪ ،‬ودورها في‬ ‫املادة ‪45‬‬
‫حكامة املقاوالت واملؤسسات العمومية‪ ،‬والطريقة التي تنفذ بها هذه‬
‫السياسة‪.‬‬ ‫تتأكد الدولة‪ ،‬قبل إحداث أي شركة‪ ،‬من أن غرضها يندرج‪،‬‬
‫بصورة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬ضمن املهام أو األنشطة املوكولة إلى‬
‫املادة ‪51‬‬
‫املؤسسة العمومية أو املقاولة العمومية التي تعتزم إحداثها‪.‬‬
‫تطبيقا ألحكام الفصل ‪ 71‬من الدستور‪ ،‬سيتم سن تدابير‬
‫تشريعية لتحديد نظام الخوصصة‪.‬‬ ‫املادة ‪46‬‬
‫املادة ‪52‬‬ ‫تتخذ الدولة التدابير التشريعية الالزمة ملراجعة املسطرة‬
‫يجب على املؤسسات واملقاوالت العمومية اتخاذ التدابير الالزمة‬ ‫املطبقة‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬على العمليات التالية ‪:‬‬
‫لتنمية مواردها الخاصة‪ ،‬وتثمين أصولها‪ ،‬واللجوء إلى أنماط تمويل‬ ‫‪ -‬إحداث املقاوالت العمومية التي ال يختص القانون بإحداثها ؛‬
‫مبتكرة‪.‬‬
‫‪ -‬مساهمة مؤسسات ومقاوالت عمومية في رأسمال مقاوالت خاصة‪.‬‬
‫املادة ‪53‬‬
‫الباب الثامن‬
‫يجب على املؤسسات واملقاوالت العمومية استشارة الجماعات‬
‫الترابية املعنية‪ ،‬عند إعداد برامج العمل والتنمية الخاصة بها‪ ،‬إذا تبين لها‬ ‫في شأن وصاية الدولة‬
‫أن لهذه البرامج تأثير على التنمية الترابية‪.‬‬ ‫املادة ‪47‬‬
‫املادة ‪54‬‬
‫تمارس املؤسسات واملقاوالت العمومية مهامها أو أنشطتها في إطار‬
‫عندما تكلف الدولة مؤسسة عمومية أو مقاولة عمومية بتنفيذ‬ ‫السياسات العمومية واالستراتيجيات القطاعية التي تحددها الدولة‪.‬‬
‫استراتيجية للتنمية االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬يجب أن تكون املشاريع‬
‫التي ستنجز في إطار هذه االستراتيجية موضوع اتفاقيات تحدد حقوق‬ ‫املادة ‪48‬‬
‫والتزامات الدولة واملؤسسة العمومية أو املقاولة العمومية املعنية‪،‬‬
‫يجب على السلطات الحكومية الوصية أن تسهر على أن يكون‬
‫وكيفيات تمويل هذه املشاريع‪.‬‬
‫سير أجهزة إدارة وتسيير املؤسسات واملقاوالت العمومية مطابقا‬
‫املادة ‪55‬‬
‫للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬مع الحرص على‬
‫يكون امللك العام املوضوع رهن إشارة املؤسسات واملقاوالت‬ ‫عدم التدخل في تسييرها الداخلي‪.‬‬
‫العمومية موضوع تقييم دوري قصد تحديد ظروف استغالله‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذه املادة بموجب نص تنظيمي‪.‬‬ ‫املادة ‪49‬‬

‫املادة ‪56‬‬ ‫يتعين على السلطات الحكومية الوصية أن تتأكد من أن املؤسسات‬


‫ال تطبق أحكام األبواب الرابع والسابع والثامن واملواد ‪ 34‬و‪35‬‬ ‫واملقاوالت العمومية ‪:‬‬
‫و‪ 36‬و‪ 53‬و‪ 54‬و‪ 55‬و‪ 59‬من هذا القانون‪-‬اإلطار على املؤسسات‬ ‫‪ -‬تمارس مهامها أو أنشطتها في حدود املهام املوكولة إليها بموجب‬
‫العمومية التابعة للجماعات الترابية وشركات التنمية املنصوص‬ ‫النصوص املنظمة لها أو األنشطة التي تدخل ضمن غرضها‪،‬‬
‫عليها في القوانين التنظيمية املتعلقة بالجماعات الترابية‪.‬‬
‫حسب الحالة؛‬
‫باستثناء أحكام الباب السادس املتعلق باملراقبة املالية للدولة‪،‬‬
‫ال تطبق أحكام هذا القانون‪-‬اإلطار على املؤسسات واملقاوالت‬ ‫‪ -‬تمارس مهامها أو أنشطتها في إطار السياسات العمومية‬
‫العمومية التابعة لقطاع الدفاع الوطني‪.‬‬ ‫واالستراتيجيات القطاعية املحددة من لدن الدولة‪.‬‬
‫‪5695‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬
‫قانون رقم ‪33.21‬‬ ‫املادة ‪57‬‬
‫يق�ضي بتغيير وتتميم القانون رقم ‪131.13‬‬ ‫طبقا لألهداف األساسية واملبادئ املنصوص عليها في هذا القانون‪-‬‬
‫املتعلق بمزاولة مهنة الطب‬ ‫اإلطار‪ ،‬سيتم سن تدابير تشريعية خاصة لتقنين عمليات إعادة هيكلة‬
‫املؤسسات العمومية التابعة للجماعات الترابية وشركات التنمية‪،‬‬
‫وتأطير عملية إحداثها‪.‬‬
‫‪ - .I‬مزاولة مهنة الطب من قبل األطباء األجانب‬
‫املادة ‪58‬‬
‫املادة األولى‬
‫يمكن للحكومة‪ ،‬كلما دعت الحاجة إلى ذلك‪ ،‬اتخاذ التدابير‬
‫تنسخ أحكام املادتين ‪ 27‬و‪ 28‬من القانون رقم ‪ 131.13‬املتعلق‬
‫التشريعية والتنظيمية الالزمة لتطبيق أحكام هذا القانون‪-‬اإلطار‪.‬‬
‫بمزاولة مهنة الطب‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪1.15.26‬‬
‫بتاريخ ‪ 29‬من ربيع اآلخر ‪ 19 ( 1436‬فبراير ‪ )2015‬وتعوض باألحكام‬ ‫املادة ‪59‬‬
‫التالية ‪:‬‬ ‫تسهر الدولة على أن تعتمد املقاوالت العمومية ذات مجلس‬
‫«املادة ‪ - .27‬تتوقف مزاولة مهنة الطب في القطاع الخاص‪ ،‬بصفة‬ ‫اإلدارة الجماعية وذات مجلس الرقابة‪ ،‬كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪،‬‬
‫«دائمة‪ ،‬من لدن أطباء أجانب‪ ،‬على تقييدهم في جدول الهيئة طبقا‬ ‫بنية أحادية تقوم على مجلس إدارة يرأسه رئيس مدير عام‪.‬‬
‫«ألحكام الباب الثاني من هذا القسم‪.‬‬ ‫املادة ‪60‬‬
‫«يسمح التقييد املذكور فورا‪ ،‬بمزاولة الطب في القطاع الخاص‬ ‫مع مراعاة أحكام املادة ‪ 34‬أعاله‪ ،‬تنفذ عمليات إعادة هيكلة‬
‫«باملغرب وفق جميع أشكال املزاولة املنصوص عليها في القسم الثاني‬ ‫املؤسسات واملقاوالت العمومية داخل أجل ال يتعدى خمس (‪)5‬‬
‫«من هذا القانون‪ ،‬وذلك دونما حاجة للقيام بإجراءات إضافية مسبقة‬ ‫سنوات ابتداء من تاريخ نشر هذا القانون‪-‬اإلطار في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫«غير تلك املتعلقة بشروط فتح العيادات الطبية واملصحات واملؤسسات‬
‫«املماثلة لها‪.‬‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.92‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪1442‬‬
‫«استنادا إلى التقييد املذكور‪ ،‬تسلم السلطات املختصة للطبيب‬ ‫(‪ 26‬يوليو ‪ )2021‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 33.21‬القا�ضي بتغيير‬
‫«األجنبي بطاقة تسجيل تعتبر بمثابة رخصة لإلقامة‪ ،‬وذلك وفق‬ ‫وتتميم القانون رقم ‪ 131.13‬املتعلق بمزاولة مهنة الطب‪.‬‬
‫«الشروط املحددة في النصوص التشريعية والتنظيمية املتعلقة بدخول‬
‫ّ‬
‫«وإقامة األجانب باململكة املغربية وبالهجرة غير املشروعة‪.‬‬ ‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫«غير أنه وبغض النظر عن أي مقت�ضى مخالف‪ ،‬ال يمكن أن تقل‬ ‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫«مدة بطاقة التسجيل عن أربع (‪ )4‬سنوات‪».‬‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫«املادة ‪ - .28‬يعتبر طلب التقييد املنصوص عليه في املادة ‪ 27‬أعاله‬
‫«مقبوال عند استجابة الطبيب األجنبي للشروط التالية ‪:‬‬ ‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫«‪ - 1‬أن يكون قد دخل إلى التراب الوطني بكيفية قانونية ؛‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫«‪ - 2‬أن يكون حاصال على دبلوم الدكتوراه في الطب وعندما‬
‫القانون رقم ‪ 33.21‬القا�ضي بتغيير وتتميم القانون رقم ‪131.13‬‬
‫«يتعلق األمر بطبيب متخصص‪ ،‬الشهادة أو الدبلوم الذي يخوله هذه‬ ‫املتعلق بمزاولة مهنة الطب‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس‬
‫«الصفة ؛‬ ‫املستشارين‪.‬‬
‫«‪ - 3‬أال يكون قد صدر في حقه مقرر باإلدانة مكتسب لقوة ال�شيء‬ ‫وحرر بفاس في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬
‫«املق�ضي به في املغرب أو الخارج من أجل ارتكاب جناية أو جنحة ضد‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫«األشخاص أو نظام األسرة أو األخالق العامة أو تتعلق بالتزوير‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫«أو النصب أو خيانة األمانة ؛‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫«‪ - 4‬أال تكون قد صدرت في حقه عقوبة تأديبية أدت إلى توقيفه‬
‫«عن مزاولة املهنة أو شطب اسمه من جدول الهيئة األجنبية التي كان‬ ‫*‬
‫«مقيدا فيها‪.‬‬ ‫*‬ ‫*‬
‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5696‬‬
‫«املادة ‪ - .32‬يجب على الطبيب غير املقيم الذي يود مزاولة مهنة‬ ‫«عالوة على الشروط املنصوص عليها في البنود ‪ 1‬و‪ 3‬و‪ 4‬أعاله‪،‬‬
‫«الطب مؤقتا باملغرب أن يستجيب للشروط التالية ‪:‬‬ ‫«يجب على الطبيب األجنبي الذي لم يسبق تقييده في جدول هيئة‬
‫«لألطباء‪ ،‬أن يكون حاصال على دبلوم الدكتوراه في الطب معترف‬
‫« ‪ -‬أن يكون قد دخل إلى التراب الوطني بكيفية قانونية ؛‬
‫«بمعادلته للدبلوم الوطني طبقا للمقتضيات التنظيمية الجاري بها‬
‫« ‪ -‬أن يكون حاصال على دبلوم الدكتوراه في الطب وعندما يتعلق‬ ‫«العمل‪.‬‬
‫«األمر بطبيب متخصص‪ ،‬الشهادة أو الدبلوم الذي يخوله هذه‬
‫«عندما يتعلق األمر بطبيب أجنبي يزاول أو سبق له أن زاول املهنة‬
‫«الصفة ؛‬ ‫«بالخارج‪ ،‬يجوز للمجلس الجهوي للهيئة أن يتأكد من صحة الدبلوم‬
‫« ‪ -‬أن يكون مقيدا في الهيئة املهنية بالبلد الذي يقيم فيه ؛‬ ‫«املدلى به أو من قيمته العلمية متى اعتبر ذلك ضروريا‪».‬‬
‫« ‪ -‬أال يكون قد صدر في حقه مقرر باإلدانة مكتسب لقوة ال�شيء‬ ‫املادة الثانية‬
‫«املق�ضي به في املغرب أو الخارج من أجل ارتكاب جناية أو جنحة‬ ‫يتمم القانون السالف الذكر رقم ‪ 131.13‬باملادة ‪ 28‬املكررة‬
‫«ضد األشخاص أو نظام األسرة أو األخالق العامة أو تتعلق‬ ‫التالية‪: ‬‬
‫«بالتزوير أو النصب أو خيانة األمانة ؛‬ ‫«املادة ‪ 28‬املكررة‪ - .‬تحدث لدى السلطة الحكومية املكلفة‬
‫« ‪ -‬أال تكون قد صدرت في حقه عقوبة تأديبية أدت إلى توقيفه عن‬ ‫«بالصحة لجنة تعنى بتتبع مزاولة مهنة الطب من قبل األجانب‬
‫«مزاولة املهنة أو شطب اسمه من جدول الهيئة األجنبية التي كان‬ ‫«باملغرب وظروف اندماجهم في املنظومة الصحية الوطنية‪ .‬تصدر‬
‫«مقيدا فيها‪.‬‬ ‫«اللجنة توصيات وتعد تقريرا سنويا حول أشغالها تعرضه على‬
‫«رئيس الحكومة‪.‬‬
‫« يسلم اإلذن املنصوص عليه في املادة ‪ 31‬أعاله من لدن السلطة‬
‫«الحكومية املكلفة بالصحة‪ ،‬بناء على طلب معلل من لدن مدير‬ ‫«يحدد تأليف وكيفيات سير هذه اللجنة بنص تنظيمي‪».‬‬
‫«املؤسسة الصحية العمومية أو الخاصة املعنية‪ ،‬وذلك بعد التأكد‬ ‫‪ - .II‬مزاولة مهنة الطب من قبل األطباء غير املقيمين باملغرب‬
‫«من أن املعني باألمر يستجيب للشروط املنصوص عليها في هذا القانون‬ ‫املادة الثالثة‬
‫«وقدم ما يثبت توفره على تأمين يغطي‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬املسؤولية‬ ‫تنسخ أحكام املادتين ‪ 31‬و‪ 32‬من القانون السالف الذكر‬
‫«املدنية الناتجة عن األعمال الطبية املقدمة باملغرب‪.‬‬ ‫رقم‪ 131.13 ‬وتعوض باألحكام التالية ‪:‬‬
‫«تبين في اإلذن طبيعة التدخالت أو االستشارات الطبية املأذون‬ ‫«املادة ‪ - .31‬بغض النظر عن أحكام الباب الثالث من هذا القسم‪،‬‬
‫«بها‪ ،‬واملدة املؤهل خاللها الطبيب إلنجازها واملكان الذي ستباشر فيه‪».‬‬ ‫«يمكن أن يؤذن ألطباء غير مقيمين باملغرب‪ ،‬ضمن الشروط املحددة‬
‫‪ - .III‬أحكام متفرقة‬ ‫«في هذا القسم‪ ،‬بمزاولة مهنة الطب بصفة استثنائية باملغرب ملدة‬
‫«تحدد بنص تنظيمي ‪:‬‬
‫املادة الرابعة‬
‫« ‪ -‬إما في مؤسسة صحية تابعة للقطاع العام ؛‬
‫تغير‪ ،‬على النحو التالي‪ ،‬أحكام املواد ‪ 4‬و‪(16‬الفقرة األولى) و‪21‬‬
‫« ‪ -‬أو في القطاع الخاص‪.‬‬
‫و‪ 30‬من القانون السالف الذكر رقم ‪: 131.13‬‬
‫«وعالوة على الحاالت املنصوص عليها في الفقرة األولى من هذه‬
‫«املادة ‪ - .4‬ال يجوز ألي أحد أن يقوم بأي عمل من أعمال مهنة‬ ‫«املادة‪ ،‬يمكن أن يؤذن للطبيب غير املقيم بمزاولة الطب بصفة‬
‫«الطب ‪ .................‬يتم هذا التقييد بحكم القانون لفائدة صاحب‬ ‫«استثنائية باملغرب في إطار قوافل طبية مرخص لها من لدن السلطة‬
‫«الطلب املتوفرة فيه الشروط التالية ‪:‬‬ ‫«الحكومية املختصة‪.‬‬
‫« ‪ - 1‬أن يكون مغربي الجنسية ؛‬ ‫«تحدد بنص تنظيمي‪ ،‬يتخذ بعد استشارة املجلس الوطني‪ ،‬كيفيات‬
‫«تنظيم واشتغال القوافل الطبية وكذا كيفيات دراسة طلبات مشاركة‬
‫« ‪ - 2‬أن يكون حاصال على دبلوم الدكتوراه في الطب مسلم من‬ ‫«األطباء غير املقيمين باملغرب فيها‪.‬‬
‫«إحدى كليات الطب املغربية أو على شهادة أو دبلوم من مؤسسة‬ ‫«ال يجوز اإلذن باملشاركة في القوافل الطبية املتخصصة لألطباء‬
‫«أجنبية معترف بمعادلته للدبلوم الوطني وفقا للنصوص التنظيمية‬ ‫«األجانب في طور التخصص وال لطلبة الطب األجانب‪ ،‬كيفما كان‬
‫«الجاري بها العمل ؛‬ ‫«نوع القافلة الطبية‪ ،‬إال بوجود مؤطريهم وتحت إشرافهم‪».‬‬
‫‪5697‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.96‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪1442‬‬ ‫«يعفى األطباء الذين يزاولون أو سبق لهم أن زاولوا املهنة بالخارج‬
‫(‪ 26‬يوليو ‪ )2021‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 82.20‬القا�ضي بإحداث‬ ‫«من شرط االعتراف بمعادلة الشهادة أو الدبلوم‪ .‬غير أنه يجوز للمجلس‬
‫الوكالة الوطنية للتدبير االستراتيجي ملساهمات الدولة وتتبع‬ ‫«الجهوي للهيئة‪ ،‬أن يتأكد من صحة الشهادة أو الدبلوم املدلى به أو من‬
‫نجاعة أداء املؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬ ‫«قيمته العلمية متى اعتبر ذلك ضروريا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫« ‪ - 3‬أال يكون قد صدر في حقه مقرر باإلدانة مكتسب لقوة ال�شيء‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫«املق�ضي به سواء باملغرب أو بالخارج من أجل ارتكاب جناية أو‪ ‬جنحة‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫«ضد األشخاص أو نظام األسرة أو األخالق العامة أو تتعلق بالتزوير‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫«أو النصب أو خيانة األمانة ؛‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫«يبين في طلب التقييد املوطن املنهي ‪..................................................‬‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬ ‫(الباقي ال تغيير فيه‪).‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬ ‫«املادة ‪( 16‬الفقرة األولى)‪ - .‬يكون التقييد بصفة طبيب متخصص‬
‫القانون رقم ‪ 82.20‬القا�ضي بإحداث الوكالة الوطنية للتدبير‬ ‫«بقرار من رئيس املجلس الوطني بناء على طلب من الطبيب املعني‬
‫االستراتيجي ملساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء املؤسسات واملقاوالت‬ ‫«الحاصل على دبلوم في التخصص الطبي مسلم من كلية مغربية أو على‬
‫العمومية‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬ ‫«دبلوم أو شهادة معترف بمعادلتها‪ ،‬يوجه إلى رئيس املجلس الجهوي‬
‫وحرر بفاس في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬ ‫«للهيئة املختص‪ .‬ويعفى األطباء املتخصصون الذين يزاولون أو سبق‬
‫«لهم أن زاولوا املهنة بهذه الصفة بالخارج‪ ،‬من شرط االعتراف‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫«بمعادلة الدبلوم‪ .‬غير أنه يجوز للمجلس الوطني أن يتأكد من صحة‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫«الدبلوم املدلى به أو من قيمته العلمية متى اعتبر ذلك ضروريا‪».‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬ ‫«املادة ‪ - .21‬يجب على صاحب طلب الحصول على صفة طبيب‬
‫*‬ ‫«متخصص مؤهل بناء على أحكام املادة ‪ 20‬أعاله‪ ،‬أن يتوفر على دبلوم‬
‫*‬ ‫*‬ ‫«الدكتوراه في الطب وأن يثبت أن الشهادات أو الدبلومات التي تقدم بها‬
‫«تم الحصول عليها وفق نفس شروط التكوين املتعلقة بالدبلوم‬
‫قانون رقم ‪82.20‬‬
‫«الوطني للتخصص الطبي األقرب‪.‬‬
‫يق�ضي بإحداث الوكالة الوطنية للتدبير االستراتيجي‬
‫ملساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء املؤسسات‬ ‫«يقدم طلب الحصول على صفة طبيب متخصص ‪.............................‬‬
‫واملقاوالت العمومية‬
‫(الباقي ال تغيير فيه‪).‬‬

‫الباب األول‬ ‫«املادة ‪ - .30‬يجب على الطبيب األجنبي املقبول للمزاولة في املرافق‬
‫«الصحية التابعة للدولة‪ ،‬بصفة تعاقدية أو تطوعية‪ ،‬أن يستجيب‬
‫أحكام عامة‬ ‫«للشروط املنصوص عليها في املادة ‪ 28‬أعاله‪.‬‬
‫املادة األولى‬
‫«يقوم رئيس املجلس الجهوي للهيئة بتقييد الطبيب املعني بناء‬
‫تحدث‪ ،‬تحت اسم «الوكالة الوطنية للتدبير االستراتيجي ملساهمات‬ ‫«على عقد عمل ‪.......................................................................................‬‬
‫الدولة وتتبع نجاعة أداء املؤسسات واملقاوالت العمومية»‪ ،‬مؤسسة‬
‫(الباقي ال تغيير فيه‪).‬‬
‫عمومية تتمتع بالشخصية االعتبارية واالستقالل املالي‪ ،‬ويشار إليها في‬
‫هذا القانون باسم «الوكالة الوطنية»‪.‬‬ ‫املادة الخامسة‬
‫يكون مقر الوكالة الوطنية بالرباط‪.‬‬ ‫تنسخ أحكام املادة ‪ 29‬من القانون السالف الذكر رقم ‪.131.13‬‬
‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5698‬‬
‫يصادق على مشروع السياسة املساهماتية للدولة طبقا ألحكام‬ ‫املادة ‪2‬‬
‫الفصل ‪ 92‬من الدستور‪.‬‬
‫تخضع الوكالة الوطنية لوصاية الدولة التي يكون الغرض منها‬
‫يتم تحيين السياسة املساهماتية للدولة‪ ،‬كلما دعت الضرورة إلى‬ ‫العمل على احترام أجهزتها املختصة ألحكام هذا القانون‪ ،‬وال‪ ‬سيما‬
‫ذلك‪ ،‬وفق األشكال نفسها‪.‬‬ ‫تلك املتعلقة باملهام املسندة إليها‪ ،‬وبصفة عامة‪ ،‬السهر على تطبيق‬
‫املادة ‪4‬‬ ‫النصوص التشريعية والتنظيمية املتعلقة باملؤسسات العمومية‪.‬‬
‫يطبق هذا القانون على املؤسسات واملقاوالت العمومية واملساهمات‬ ‫املادة ‪3‬‬
‫كما هي معرفة بموجب املادة ‪ 3‬أعاله‪.‬‬
‫يراد في مدلول هذا القانون باملصطلحات التالية ‪:‬‬
‫يمكن تغيير وتـتميم الجداول املشار إليها في البنود أ) وب) وج) من‬
‫املادة ‪ 3‬أعاله بمرسوم يتخذ باقتراح من السلطة الحكومية املكلفة‬ ‫‌أ) املؤسسات العمومية ‪ :‬املؤسسات العمومية الواردة في الجدول‬
‫باملالية‪.‬‬ ‫رقم ‪ 1‬امللحق بهذا القانون ؛‬
‫الباب الثاني‬ ‫ب) املقاوالت العمومية ‪ :‬املقاوالت العمومية التي تساهم الدولة‬
‫مهام الوكالة الوطنية‬ ‫في رأسمالها بصورة مباشرة والواردة في الجدول رقم ‪ 2‬امللحق بهذا‬
‫القانون‪ ‬؛‬
‫املادة ‪5‬‬
‫ج) املساهمات ‪ :‬املساهمات التي تملكها الدولة أو املؤسسات‬
‫تسهر الوكالة الوطنية على مصالح الذمة املالية للدولة ‪ -‬املساهمة‪،‬‬
‫وتدبر مساهمات الدولة‪ ،‬وتتولى تتبع وتقييم نجاعة أداء املؤسسات‬ ‫العمومية أو املقاوالت العمومية‪ ،‬بصورة حصرية أو مشتركة‪ ،‬في‬
‫واملقاوالت العمومية‪.‬‬ ‫رأسمال الشركات الواردة في الجدول رقم ‪ 3‬امللحق بهذا القانون ؛‬
‫ولهذا الغرض ‪:‬‬ ‫د) الجهاز التداولي ‪ :‬الجهاز الذي يتمتع بالسلط واالختصاصات‬
‫أ) تقترح السياسة املساهماتية للدولة على السلطة الحكومية‬ ‫الضرورية إلدارة املؤسسات العمومية واملقاوالت العمومية‬
‫املكلفة باملالية وتقوم بتنفيذها ؛‬ ‫والشركات املنصوص عليها في البند ج) أعاله ؛‬
‫ب) بالرغم من جميع األحكام املخالفة‪ ،‬تمثل الدولة ‪ -‬املساهمة ‪:‬‬ ‫ه) عمليات رأس املال ‪ :‬العمليات التي يكون لها انعكاس على‬
‫‪ -‬في جمعيات املساهمين واألجهزة التداولية واللجان املتخصصة‬ ‫حصة و‪/‬أو موقع الدولة‪-‬املساهمة في رأسمال املقاوالت العمومية‬
‫باملقاوالت العمومية وتعبر‪ ،‬بهذه الصفة‪ ،‬عن موقف الدولة ‪-‬‬ ‫والشركات املنصوص عليها في البند ج) أعاله أو على حصة و‪/‬أو موقع‬
‫املساهمة ؛‬ ‫املؤسسات واملقاوالت العمومية املساهمة في رأسمال الشركات‬
‫‪ -‬في جمعيات املساهمين‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬في األجهزة التداولية‬ ‫التابعة لها والشركات املتولدة عن هذه الشركات ؛‬
‫للشركات التي تساهم الدولة في رأسمالها بصورة مباشرة والواردة‬ ‫و) السياسة املساهماتية للدولة ‪ :‬السياسة التي تعكس التوجهات‬
‫في الجدول رقم ‪ 3‬امللحق بهذا القانون‪ ،‬وتعبر‪ ،‬بهذه الصفة‪ ،‬عن‬ ‫االستراتيجية واألهداف العامة ملساهمات الدولة‪ ،‬ودورها في حكامة‬
‫موقف الدولة‪-‬املساهمة ؛‬
‫املؤسسات واملقاوالت العمومية‪ ،‬والطريقة التي تنفذ بها هذه‬
‫ج) بالرغم من جميع األحكام املخالفة‪ ،‬تحضر‪ ،‬بصفة تقريرية‪،‬‬ ‫السياسة‪.‬‬
‫اجتماعات األجهزة التداولية للمؤسسات العمومية وتشارك في‬
‫اجتماعات اللجان املتخصصة املحدثة لدى أجهزتها التداولية ؛‬ ‫يصادق على التوجهات االستراتيجية للسياسة املساهماتية للدولة‬
‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 49‬من الدستور‪.‬‬
‫د) تسهر على إرساء ممارسات الحكامة الجيدة في املؤسسات‬
‫واملقاوالت العمومية طبقا للتشريع املتعلق بإصالح املؤسسات‬ ‫تتولى السلطة الحكومية املكلفة باملالية إعداد مشروع السياسة‬
‫واملقاوالت العمومية والنصوص املتخذة لتطبيقه ؛‬ ‫املساهماتية للدولة طبقا للتوجهات االستراتيجية للسياسة‬
‫ه) تتولى تنسيق موقف املتصرفين الذين يمثلون الدولة‪ ،‬من غير‬ ‫املساهماتية للدولة‪ ،‬باقتراح من الوكالة الوطنية وبعد استطالع رأي‬
‫السلطات الحكومية‪ ،‬في أجهزة حكامة املقاوالت العمومية ؛‬ ‫هيئة التشاور املنصوص عليها في املادة ‪ 22‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪5699‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬
‫‪ -‬جرد املساهمات املنصوص عليها في البند ج) من املادة ‪ 3‬أعاله؛‬ ‫و) تسهر على تتبع تنفيذ القرارات املتخذة والتوصيات الصادرة‬
‫‪ -‬تتبع عمليات رأس املال‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬عمليات تحويل املقاوالت‬ ‫عن األجهزة التداولية واللجان املتخصصة باملؤسسات واملقاوالت‬
‫العمومية إلى القطاع الخاص ؛‬ ‫العمومية؛‬

‫‪ -‬تقديم أي توصية أو اقتراح من شأنه تثمين مساهمات الدولة‬ ‫ز) تقترح على السلطة الحكومية املكلفة باملالية ‪:‬‬
‫والرفع من نجاعة أداء املؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬ ‫‪ -‬مشاريع املساهمات املباشرة للدولة وتقوم بتنفيذها ؛‬
‫يرفع التقرير املنجز عن الدولة ‪ -‬املساهمة إلى جاللة امللك ويتم‬ ‫‪ -‬عمليات رأس املال الخاصة بالشركات الواردة في الجدول رقم ‪3‬‬
‫إطالع العموم عليه‪.‬‬ ‫امللحق بهذا القانون ؛‬
‫املادة ‪6‬‬ ‫‪ -‬أي إجراء من شأنه تثمين مساهمات الدولة‪.‬‬
‫توافي الوكالة الوطنية رئيس الحكومة والسلطات الحكومية‬ ‫ح) تقوم بتقييم تسيير املؤسسات واملقاوالت العمومية بالنظر إلى‬
‫الوصية باستنتاجات عمليات التدقيق املنصوص عليها في البند ن) من‬ ‫السياسة املساهماتية للدولة ؛‬
‫املادة ‪ 5‬أعاله‪.‬‬
‫ط) تتولى تقييم نجاعة أداء املؤسسات واملقاوالت العمومية ؛‬
‫املادة ‪7‬‬
‫ي) تقترح‪ ،‬بمبادرة منها أو بطلب من السلطة الحكومية املكلفة‬
‫تستشار الوكالة الوطنية وجوبا في شأن العمليات التالية ‪:‬‬
‫بتنفيذ عمليات التحويل من القطاع العام إلى القطاع الخاص‪ ،‬عمليات‬
‫‪ -‬تأسيس شركات تابعة للمؤسسات واملقاوالت العمومية أو شركات‬ ‫الخوصصة ؛‬
‫متولدة عن هذه الشركات ؛‬
‫ك) تنجز‪ ،‬طبقا للتشريع املتعلق بإصالح املؤسسات واملقاوالت‬
‫‪ -‬مساهمات كل مؤسسة عمومية أو مقاولة عمومية في رأسمال‬ ‫العمومية‪ ،‬تقييما دوريا للمهام املوكولة إلى املؤسسات العمومية‬
‫مقاولة خاصة‪.‬‬ ‫واألنشطة التي تدخل ضمن غرض املقاوالت العمومية قصد التأكد‬
‫يجب أن تكون هذه العمليات موضوع إذن مسبق يمنح بموجب‬ ‫من جدواها ؛‬
‫مرسوم يتخذ باقتراح من السلطة الحكومية املكلفة بتنفيذ عمليات‬ ‫ل) تقوم بإعداد بيانات مالية مجمعة للدولة ‪ -‬املساهمة تعطي‬
‫التحويل من القطاع العام إلى القطاع الخاص‪ ،‬بعد استطالع رأي‬ ‫صورة صادقة عن أصول وخصوم املؤسسات واملقاوالت العمومية‪،‬‬
‫الوكالة الوطنية‪.‬‬ ‫ووضعيتها املالية‪ ،‬ونتائجها ؛‬
‫املادة ‪8‬‬ ‫م) تبدي رأيها في شأن مشاريع عقود ‪ -‬البرامج التي تعتزم الدولة‬
‫تبدي الوكالة الوطنية رأيها في العمليات الخاصة بمشاريع إدماج‬ ‫إبرامها مع املؤسسات واملقاوالت العمومية وتسهم في تتبع تنفيذها ؛‬
‫املقاوالت العمومية أو انفصالها‪ ،‬وبمشاريع رفع أو تخفيض حصة الدولة‬
‫ن) تقوم بإنجاز أي دراسة وبإجراء كل عملية تدقيق تتعلق بتسيير‬
‫في رأسمال املقاوالت العمومية‪ ،‬وبمشاريع بيع أصول أو مساهمات‬
‫املؤسسات واملقاوالت العمومية ؛‬
‫مؤسسات أو مقاوالت عمومية‪.‬‬
‫س) تقدم خدمات لألغيار تتعلق باملهام املوكولة إليها ؛‬
‫املادة ‪9‬‬
‫ع) تعد تقريرا سنويا عن الدولة ‪ -‬املساهمة ؛‬
‫تحدد كيفيات تطبيق أحكام املادتين ‪ 7‬و‪ 8‬أعاله بموجب نص‬
‫تنظيمي‪.‬‬ ‫يروم التقرير املشار إليه في البند ع) أعاله ‪:‬‬
‫املادة ‪10‬‬ ‫‪ -‬تقديم حصيلة عمل الوكالة الوطنية في مجال تنفيذ السياسة‬
‫يجب على املؤسسات واملقاوالت العمومية موافاة الوكالة الوطنية‪،‬‬ ‫املساهماتية للدولة ؛‬
‫بطلب منها‪ ،‬بجميع الوثائق أو املعطيات أو املعلومات التي تراها ضرورية‬ ‫‪ -‬عرض الوضعية املالية للمؤسسات واملقاوالت العمومية ورصد‬
‫لالضطالع باملهام املوكولة إليها‪.‬‬ ‫أدائها ؛‬
‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5700‬‬
‫‪ -‬يصادق على أدوات التسيير التالية ‪:‬‬ ‫الباب الثالث‬
‫الهيكل التنظيمي الذي يحدد البنيات التنظيمية للوكالة‬ ‫‪.‬‬ ‫أجهزة اإلدارة والتسيير‬
‫الوطنية واختصاصاتها ؛‬
‫النظام األسا�سي للمستخدمين ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫املادة ‪11‬‬

‫النظام املحدد لقواعد وطرق إبرام الصفقات ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫يدير الوكالة الوطنية مجلس لإلدارة ويسيرها مدير عام‪.‬‬

‫‪ -‬يصادق على التقرير السنوي حول الدولة ‪ -‬املساهمة ؛‬ ‫املادة ‪12‬‬


‫‪ -‬يصادق على التقرير السنوي عن التسيير‪.‬‬ ‫تطبيقا ألحكام املادة ‪ 6‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 065.13‬املتعلق‬
‫يمكن ملجلس اإلدارة أن يمنح تفويضا للمدير العام قصد تسوية‬ ‫بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني ألعضائها‪ ،‬تتولى‬
‫قضايا معينة‪.‬‬ ‫السلطة الحكومية املكلفة باملالية رئاسة مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫املادة ‪15‬‬ ‫املادة ‪13‬‬
‫يجتمع مجلس اإلدارة‪ ،‬بدعوة من رئيسه‪ ،‬مرتين على األقل في‬ ‫يتألف مجلس اإلدارة‪ ،‬عالوة على الرئيس‪ ،‬من خمسة (‪ )5‬ممثلين‬
‫السنة‪ ،‬من أجل ‪:‬‬ ‫عن الدولة يعينون بنص تنظيمي وثالثة (‪ )3‬أعضاء مستقلين‪.‬‬
‫‪ -‬حصر القوائم التركيبية للسنة املحاسبية املختتمة‪ ،‬وامليزانية‪،‬‬
‫تحدد شروط وكيفيات تعيين األعضاء املستقلين بموجب نص‬
‫والبرنامج التوقعي للسنة املحاسبية املوالية ؛‬
‫تنظيمي‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم برنامج عمل الوكالة الوطنية في مجال تدبير مساهمات‬
‫الدولة وتتبع نجاعة أداء املؤسسات واملقاوالت العمومية‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫يجوز لرئيس مجلس اإلدارة أن يدعو لحضور اجتماعات املجلس‪،‬‬
‫السياسة املساهماتية للدولة‪.‬‬ ‫بصفة استشارية‪ ،‬أي خبير يرى فائدة في حضوره‪.‬‬
‫املادة ‪16‬‬ ‫املادة ‪14‬‬
‫يتداول مجلس اإلدارة‪ ،‬بصورة صحيحة‪ ،‬إذا كان نصف أعضائه‬ ‫يتمتع مجلس اإلدارة بجميع السلط والصالحيات الالزمة إلدارة‬
‫على األقل حاضرين‪.‬‬ ‫الوكالة الوطنية‪.‬‬
‫يتخذ املجلس قراراته بأغلبية أصوات األعضاء الحاضرين‪ .‬وفي‬
‫ولهذه الغاية ‪:‬‬
‫حالة تعادل األصوات‪ ،‬يرجح الجانب الذي يكون فيه الرئيس‪.‬‬
‫املادة ‪17‬‬ ‫‪ -‬يتداول حول السياسة املساهماتية للدولة املقترحة من لدن املدير‬
‫العام قبل إحالتها إلى السلطة الحكومية املكلفة باملالية ؛‬
‫يحدث مجلس اإلدارة لجانا متخصصة من ضمنها لجنة للتدقيق‬
‫ولجنة لالستراتيجية واالستثمار‪.‬‬ ‫‪ -‬يصادق على مخطط تنفيذ السياسة املساهماتية للدولة ؛‬
‫يحدد تأليف هذه اللجان واختصاصاتها وكيفيات سيرها بقرار‬ ‫‪ -‬يصادق على برنامج العمل السنوي للوكالة الوطنية ؛‬
‫ملجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬يتداول حول االقتراحات الخاصة بعمليات الخوصصة املنصوص‬
‫املادة ‪18‬‬
‫عليها في البند ي) من املادة ‪ 5‬أعاله ؛‬
‫يعين املدير العام للوكالة الوطنية طبقا للتشريع املتعلق بالتعيين‬
‫‪ -‬يحصر امليزانية السنوية والبيانات التوقعية متعددة السنوات؛‬
‫في املناصب العليا‪.‬‬
‫املادة ‪19‬‬ ‫‪ -‬يحدد أسعار الخدمات املنصوص عليها في البند س) من املادة ‪5‬‬
‫أعاله ؛‬
‫يتمتع املدير العام بجميع السلط واالختصاصات الالزمة لتسيير‬
‫الوكالة الوطنية‪.‬‬ ‫‪ -‬يحصر القوائم التركيبية للسنة املحاسبية املختتمة ؛‬
‫‪5701‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬
‫الباب الرابع‬ ‫ولهذه الغاية ‪:‬‬
‫التنظيم املالي‬ ‫‌أ) ينفذ قرارات مجلس اإلدارة ؛‬
‫املادة ‪20‬‬ ‫ب) يسوي القضايا التي تلقى في شأنها تفويضا من مجلس اإلدارة ؛‬
‫تتضمن ميزانية الوكالة الوطنية ‪:‬‬ ‫ج) يقترح السياسة املساهماتية للدولة ويعرضها على مجلس‬
‫أ) في باب املداخيل ‪:‬‬ ‫اإلدارة قصد التداول في شأنها ؛‬
‫‪ -‬مخصصات الدولة ؛‬ ‫د) يعد مخطط تنفيذ السياسة املساهماتية للدولة ويعرضه على‬
‫‪ -‬حصيلة األجور عن الخدمات املقدمة ؛‬ ‫مجلس اإلدارة قصد املصادقة عليه ؛‬
‫‪ -‬الهبات والوصايا ؛‬ ‫ه) يعد االقتراحات الخاصة بعمليات الخوصصة املنصوص عليها‬
‫‪ -‬جميع املداخيل األخرى املرتبطة باملهام املسندة إلى الوكالة‬ ‫في البند ي) من املادة ‪ 5‬أعاله ويعرضها على مجلس اإلدارة قصد‬
‫الوطنية‪.‬‬ ‫التداول في شأنها ؛‬
‫ب) في باب النفقات ‪:‬‬ ‫و) يعد مشروع امليزانية ؛‬
‫‪ -‬نفقات التسيير؛‬ ‫ز) يقترح على مجلس اإلدارة أسعار الخدمات املنصوص عليها في‬
‫‪ -‬نفقات االستثمار؛‬ ‫البند س) من املادة ‪ 5‬أعاله ؛‬
‫‪ -‬جميع النفقات األخرى املتعلقة باملهام املسندة إلى الوكالة الوطنية‪.‬‬ ‫ح) يسير شؤون الوكالة الوطنية‪ ،‬وينسق أنشطتها‪ ،‬ويتصرف‬
‫املادة ‪21‬‬ ‫باسمها ؛‬
‫يعتبر املدير العام آمرا بقبض مداخيل ميزانية الوكالة الوطنية‬ ‫ط) يوظف ويدبر املسار املنهي للمستخدمين ويعين في مناصب‬
‫وصرف نفقاتها‪.‬‬ ‫املسؤولية طبقا للنظام األسا�سي ملستخدمي الوكالة الوطنية ؛‬
‫الباب الخامس‬
‫ي) يمثل الوكالة الوطنية ويباشر جميع األعمال التحفظية ؛‬
‫هيئة التشاورحول السياسة املساهماتية للدولة‬
‫ك) يمثل الوكالة الوطنية أمام القضاء ويمكنه أن يرفع أي دعوى‬
‫املادة ‪22‬‬
‫قضائية للدفاع عن مصالحها‪ ،‬على أن يخبر رئيس مجلس اإلدارة‬
‫تحدث‪ ،‬تحت رئاسة رئيس الحكومة‪ ،‬هيئة للتشاور حول السياسة‬ ‫بذلك فورا ؛‬
‫املساهماتية للدولة يشار إليها في هذا القانون باسم «الهيئة»‪.‬‬
‫ل) يقترح على مجلس اإلدارة املخطط التنظيمي الذي يحدد‬
‫تتولى الهيئة‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬القيام باملهام التالية ‪:‬‬
‫إبداء الرأي في شأن مشروع السياسة املساهماتية للدولة ومخطط‬
‫تنفيذها ؛‬
‫‪.‬‬ ‫البنيات التنظيمية للوكالة الوطنية واختصاصاتها‪ ،‬والنظام األسا�سي‬
‫للمستخدمين‪ ،‬والنظام املحدد لقواعد وطرق إبرام الصفقات ؛‬

‫اقتراح كل تدبير من شأنه تثمين مساهمات الدولة والرفع من‬


‫نجاعة أداء املؤسسات واملقاوالت العمومية ؛‬
‫‪.‬‬ ‫م) يعد مشروع التقرير حول الدولة ‪ -‬املساهمة املنصوص عليه في‬
‫البند ع) من املادة ‪ 5‬أعاله ويعرضه على مجلس اإلدارة قصد املصادقة‬

‫تقديم كل توصية من شأنها ضمان انسجام مهام املؤسسات‬


‫العمومية وأنشطة املقاوالت العمومية مع السياسات العمومية‬
‫‪.‬‬ ‫ن) يعد تقريرا سنويا عن تسيير الوكالة الوطنية ويعرضه على‬
‫عليه ؛‬

‫واالستراتيجيات القطاعية املحددة من لدن الدولة‪.‬‬ ‫مجلس اإلدارة قصد املصادقة عليه‪.‬‬
‫املادة ‪23‬‬ ‫يحضر املدير العام‪ ،‬بصفة استشارية‪ ،‬اجتماعات مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫يحدد تأليف الهيئة وكيفيات سيرها بمرسوم يتخذ باقتراح من‬ ‫ويجوز له أن يفوض بعض سلطه واختصاصاته إلى املستخدمين‬
‫السلطة الحكومية املكلفة باملالية‪.‬‬ ‫الخاضعين لسلطته‪.‬‬
‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5702‬‬
‫الباب الثامن‬ ‫الباب السادس‬
‫أحكام متفرقة وختامية‬ ‫املر اقبة املالية للدولة‬
‫املادة ‪27‬‬ ‫املادة ‪24‬‬
‫يستفيد األعضاء املستقلون املشار إليهم في املادة ‪ 13‬أعاله من‬ ‫ال تخضع الوكالة الوطنية ألحكام القانون رقم ‪ 69.00‬املتعلق‬
‫تعويضات نظير النشاط الذي يقومون به‪.‬‬ ‫باملراقبة املالية للدولة على املنشآت العامة وهيئات أخرى‪.‬‬
‫يحدد مبلغ هذه التعويضات وكيفيات منحها بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫يحدد موضوع وكيفيات ممارسة املراقبة املالية للدولة بموجب‬
‫ُ‬
‫اتفاقية تبرم بين الدولة والوكالة الوطنية‪.‬‬
‫املادة ‪28‬‬
‫تنصب هذه املراقبة‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬على التحقق من‬
‫تحول املؤسسات العمومية التي تمارس نشاطا تجاريا إلى شركات‬ ‫مطابقة قرارات الوكالة الوطنية مع أحكام هذا القانون‪ ،‬وعلى تقييم‬
‫املساهمة وفق الشروط املنصوص عليها في التشريع املتعلق بإصالح‬ ‫أدائها بالنظر إلى األهداف املحددة لها‪.‬‬
‫املؤسسات واملقاوالت العمومية‪.‬‬ ‫توقع اتفاقية املراقبة باسم الدولة من لدن رئيس الحكومة وباسم‬
‫ترتب تلقائيا كل مؤسسة من املؤسسات العمومية التي تم تحويلها‬ ‫الوكالة الوطنية من لدن املدير العام‪ ،‬بعد موافقة مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫إلى شركة املساهمة ضمن قائمة املقاوالت العمومية الواردة في‬ ‫الباب السابع‬
‫الجدول رقم ‪ 2‬امللحق بهذا القانون‪ ،‬وذلك ابتداء من تاريخ دخول‬ ‫مستخدمو الوكالة الوطنية‬
‫القانون الذي أقر هذا التحويل حيز التنفيذ‪.‬‬
‫املادة ‪25‬‬
‫املادة ‪29‬‬
‫من أجل االضطالع باملهام املوكولة إليها‪ ،‬تتوفر الوكالة الوطنية‬
‫في انتظار دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪ ،‬يستمر املتصرفون‬ ‫على مستخدمين تقوم بتوظيفهم طبقا للنظام األسا�سي للمستخدمين‪.‬‬
‫الذين يمثلون الدولة ‪ -‬املساهمة في حظيرة األجهزة التداولية‬ ‫عالوة على املستخدمين املشار إليهم في الفقرة األولى أعاله‪ ،‬يمكن‬
‫للمقاوالت العمومية‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬للشركات التي تساهم الدولة‬ ‫للوكالة الوطنية أن تستعين بموظفين ملحقين لديها طبقا للنصوص‬
‫في رأسمالها بصورة مباشرة والواردة في الجدول رقم ‪ 3‬امللحق بهذا‬ ‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫القانون‪ ،‬في ممارسة مهامهم‪.‬‬
‫يمكن أن يدمج املوظفون امللحقون لدى الوكالة الوطنية‪ ،‬بطلب‬
‫املادة ‪30‬‬ ‫منهم‪ ،‬في أطر الوكالة الوطنية وفق الشروط املحددة في النظام‬
‫بالرغم من جميع األحكام املخالفة‪ ،‬تخضع املؤسسات العمومية‪،‬‬ ‫األسا�سي للمستخدمين‪.‬‬
‫الخاضعة للمراقبة القبلية‪ ،‬للمراقبة املواكبة املنصوص عليها في‬ ‫ال يجوز بأي حال من األحوال أن تكون الوضعية التي يخولها‬
‫الباب الرابع من القانون السالف الذكر رقم ‪ ،69.00‬وذلك داخل‬ ‫النظام األسا�سي الخاص بمستخدمي الوكالة الوطنية للموظفين‬
‫أجل ال‪ ‬يتعدى ستة (‪ )6‬أشهر ابتداء من تاريخ دخول هذا القانون حيز‬ ‫املدمجين أقل فائدة من الوضعية التي كانوا يتمتعون بها في أطرهم‬
‫التنفيذ‪.‬‬ ‫األصلية في تاريخ إدماجهم‪.‬‬

‫املادة ‪31‬‬ ‫تعتبر الخدمات التي أنجزها املوظفون املدمجون داخل إدارتهم‬
‫األصلية كما لو أنها أنجزت داخل الوكالة الوطنية‪.‬‬
‫تحل الوكالة الوطنية محل الدولة في جميع حقوقها والتزاماتها‬
‫في انتظار دخول النظام األسا�سي ملستخدمي الوكالة الوطنية حيز‬
‫املتعلقة بصفقات الدراسات أو العقود أو االتفاقيات التي تدخل في‬ ‫التنفيذ‪ ،‬يحتفظ املوظفون امللحقون بكافة الحقوق واالمتيازات التي‬
‫نطاق املهام املسندة إليها واملبرمة قبل تاريخ دخول هذا القانون حيز‬ ‫كانوا يتمتعون بها داخل إطارهم األصلي‪.‬‬
‫التنفيذ‪.‬‬
‫املادة ‪26‬‬
‫املادة ‪32‬‬
‫بالرغم من جميع األحكام املخالفة‪ ،‬يظل املستخدمون املدمجون‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ تنصيب أجهزة‬ ‫في مصالح الوكالة الوطنية منخرطين‪ ،‬برسم أنظمة املعاشات‪ ،‬في‬
‫إدارة وتسيير الوكالة الوطنية‪.‬‬ ‫الصناديق التي كانوا يؤدون إليها اشتراكاتهم في تاريخ إدماجهم‪.‬‬
‫*‬
‫*‬ ‫*‬
‫‪5703‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬
‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬

‫‪:‬‬

‫االسم‬

‫وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا‪.‬‬


‫وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق‪.‬‬
‫الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية‪.‬‬
‫الوكالة الوطنية للموانئ‪.‬‬
‫صندوق اإليداع والتدبير‪.‬‬
‫صندوق تجهيز الجماعات المحلية‪.‬‬
‫صندوق الحسن الثاني للتنمية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫المختبر الرسمي للتحليالت والبحوث الكيميائية‪.‬بالدار البيضاء‪.‬‬
‫وكالة المغرب العربي لألنباء‪.‬‬
‫المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية‪.‬‬
‫المكتب الوطني للسكك الحديدية‪.‬‬
‫المكتب الوطني للمطارات‪.‬‬
‫المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب‪.‬‬
‫المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن‪.‬‬
‫المكتب الوطني للصيد ‪.‬البحري‪.‬‬

‫***‬

‫‪:‬‬

‫االسم التجاري‬

‫الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب‪.‬‬


‫بريد المغرب‪.‬‬
‫شركة اإلنتاجات البيولوجية والصيدلية البيطرية‪.‬‬
‫القرض الفالحي للمغرب‪.‬‬
‫ديار المدينة‪.‬‬
‫صندوق محمد السادس لالستثمار‪.‬‬
‫مجموعة التهيئة العمران‪.‬‬
‫شركة إدماج سكن‪.‬‬
‫إثمار الموارد‪.‬‬
‫الحديقة الوطنية للحيوانات‪.‬‬
‫شركة المامونية‪.‬‬
‫الوديع المركزي مارو كلير‪.‬‬
‫الوكالة المغربية للطاقة المستدامة‪.‬‬
‫المغربية لأللعاب والرياضة‪.‬‬
‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬
‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5704‬‬

‫الهيئة المغربية لإلستثمار‪.‬‬


‫شركة الناضور غرب المتوسط‪.‬‬
‫المجمع الشريف للفوسفاط ش‪.‬م‪.‬‬
‫المغربية‪.‬‬
‫الملكية المغربية‪.‬‬ ‫الخطوط‬‫الملكية‬ ‫لخطوط‬
‫الجوي ‪-‬‬ ‫الشركة الوطنية لللنقل‬
‫شركة تهيئة وتطوير مازاغان‪.‬‬
‫شركة تهيئة ميناء طنجة‪.‬‬
‫شركة الهندسة الطاقية‪.‬‬
‫الشركة المغربية للهندسة السياحية‪.‬‬
‫الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق‪.‬‬
‫الشركة الوطنية للضمان ولتمويل المقاولة‪.‬‬
‫الشركة الوطنية لإلذاعة والتلفزة‪.‬‬
‫الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية‪.‬‬
‫شركة استغالل الموانئ‪.‬‬
‫الشركة الوطنية لتسويق البذور‪.‬‬
‫الشركة الوطنية للتجهيز الجماعي‪.‬‬
‫الشركة الوطنية إلنجاز وتدبير المنشآت الرياضية‪.‬‬
‫شركة الدراسات واإلنجازات السمعية البصرية (صورياد)‪.‬‬
‫الشركة الملكية لتشجيع الفرس‪.‬‬
‫شركة الرباط للتهيئة‪.‬‬
‫السلطة المينائية طنجة المتوسط‪.‬‬
‫الوكالة الخاصة طنجة المتوسط‪.‬‬

‫***‬

‫‪:‬‬
‫االسم التجاري‬

‫شركة أسما لالستثمار‪.‬‬


‫شركة الدار البيضاء للنقل‪.‬‬
‫شركة اتصاالت المغرب‪.‬‬
‫مختبر الصلب للدراسات والرقابة‪.‬‬
‫المجموعة المغربية الليبية لالستثمار‪.‬‬
‫الشركة المغربية لتأمين الصادرات‪.‬‬
‫الشركة الطنجاوية لالستغالل التجاري‪.‬‬
‫‪5705‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪15 - 7007‬جحلا وذ ‪15‬ذ ‪(2( 15‬لوي ‪((26 (26‬‬

‫نظام موظفي اإلدارات العامة‬


‫قانون رقم ‪39.21‬‬ ‫نصوص عامة‬

‫بتتميم الظهير الشريف رقم ‪1.58.008‬‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.87‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪1442‬‬
‫(‪ 26‬يوليو ‪ )2021‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 39.21‬بتتميم‬
‫الصادر في ‪ 4‬شعبان ‪ 24( 1377‬فبراير ‪ )1958‬بمثابة‬ ‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.58.008‬الصادر في ‪ 4‬شعبان ‪1377‬‬
‫(‪ 24‬فبراير ‪ )1958‬بمثابة النظام األسا�سي العام للوظيفة ‬
‫النظام األسا�سي العام للوظيفة العمومية‬ ‫العمومية‪.‬‬

‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫مادة فريدة‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫تتمم‪ ،‬على النحو التالي‪ ،‬أحكام الفقرة األولى من الفصل ‪4‬‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫من الظهير الشريف رقم ‪ 1.58.008‬الصادر في ‪ 4‬شعبان ‪1377‬‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫(‪ 24‬فبراير ‪ )1958‬بمثابة النظام األسا�سي العام للوظيفة العمومية‪،‬‬ ‫القانون رقم ‪ 39.21‬بتتميم الظهير الشريف رقم ‪ 1.58.008‬الصادر في‬
‫‪ 4‬شعبان ‪ 24( 1377‬فبراير ‪ )1958‬بمثابة النظام األسا�سي العام للوظيفة‬
‫كما وقع تغييره وتتميمه‪: ‬‬ ‫العمومية‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬
‫وحرر بفاس في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬
‫«الفصل ‪( 4‬الفقرة األولى) ‪ -.‬يطبق هذا النظام األسا�سي ‪..............‬‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫«……………………………‪ ،.‬إال أنه ال‪ ‬يطبق على رجال القضاء والعسكريين‬ ‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫«التابعين للقوات املسلحة امللكية ومهنيي الصحة‪ ،‬وال على هيئة‬
‫*‬
‫«املتصرفين بوزارة الداخلية‪».‬‬ ‫*‬ ‫*‬

You might also like